‫الباب األول‬

‫‪ .1‬املقدمة‬

‫إحدي من خصائص اإلنسان فهو معرفة ما خافية يف العامل‪ ،‬أعرهبا مث يبحث‬

‫تقنية معلومات ه إلنتفاعها‪ ،‬عاي الغرض إلصالح حياة الناس‪ .‬و امتد هذه الشيء بالعقل‬
‫و التفكري العميق‪ ،‬الذي نستطيع أن نقول إحدي من خصائص الناس الذي أعلي من‬
‫مجي ع املخلوق ات‪ .‬ح يت اآلن ذل ك الص فة م ا زال املوج ود يف النفس اإلنس ان‪ .‬واح دا‬
‫فواحدا اكتشف تكنولوجيا جديدا إلصالح حياة الناس حيت شعر بالرفاه‪ ،‬أحسن‪ ،‬و‬
‫أشد راض‪.‬‬

‫النبتات و احليوانات الذي ماشية بفاطرة لوجود منتج احلاصل الذي أحسن‪،‬‬
‫ملقح‪َ ،‬ن ْغل‪ ،‬و غري ذالك لوصول إيل‬ ‫أشد لذيذا‪ ،‬و أشد كثريا‪ .‬امتد تكنولوجيا عن َّ‬
‫ذالك الغاية‪ .‬مبقاباة اآلالت متطور املثل جِم ْ َهر و غريها حَتْ ِويل تلك النباتات و احليوانات‬
‫اجليدات‪ .‬و هذا الشيء الذي يبدأ بوجود اإل ْستِْنساخ‪.‬‬

‫اإل ْستِْنساخ يف النفس اإلنسان هو حاصل من حَتْ ِويل اإلنسان‪ .‬اإل ْستِْنساخ فهو‬
‫َأصلِيّا‪ .‬و ملن مشكلة اآلن كثري من اإلنسان الذي يفعلوا‬ ‫صناع ضاعف الذي متساويا ْ‬
‫احلكم ب ل إمنا اليع رف ب ذالك احلكم كعملي ة اإل ْستِْنس اخ‪ .‬كم ا أراد الباحث ة من ه ذه‬
‫املقالة هو ملعرفة حقيقة احلكم من اإل ْستِْنساخ‪.‬‬

‫‪ .2‬خلفية البحث‬
‫‪ .1‬ما تعريف اإل ْستِْنساخ ؟‬
‫‪ .2‬ما أنواع اإل ْستِْنساخ ؟‬
‫‪ .3‬كيف طريقة اإل ْستِْنساخ اإلنسان ؟‬
‫‪ .4‬ما حكم اإل ْستِْنساخ يف الفقه اإلسالمي ؟‬
 ‫ج‪ .‬غرض البحث‬
‫‪ .1‬معرفة تعريف اإل ْستِْنساخ‬
‫‪ .2‬معرفة أنواع اإل ْستِْنساخ‬
‫‪ .3‬معرفة طريقة اإل ْستِْنساخ اإلنسان‬
‫‪ .4‬معرفة حكم اإل ْستِْنساخ يف الفقه اإلسالمي‬
 ‫الباب الثاين‬

‫البحث‬

‫تعريف اإل ْستِْنساخ‬ ‫‪.1‬‬

‫االستنس اخ لغ ةً‪ :‬نس خ الش يء ينس خه نس خاً وانتس خه واستنس خه اكتتب ه عن‬
‫معارضة‪ .‬واالستنساخ اصطالحاً وفق قرار جممع الفقه اإلسالمي الدويل‪ :‬من املعلوم أن‬
‫سنة اهلل يف اخللق أن ينشأ املخلوق البشري من اجتماع نطفتني اثنتني تشتمل نواة كل‬
‫منهما على عدد من الصبغيات (الكروموسومات) يبلغ نصف عدد الصبغيات اليت يف‬
‫اخلاليا اجلسدية لإلنسان‪ ،‬فإذا احتدت نطفة األب (الزوج) اليت تسمى احليوان املنوي‬
‫بنطفة األم (الزوجة) اليت تسمى البييضة‪ ،‬حتولتا معاً إىل نطفة أمشاج أو لقيحة‪ ،‬تشتمل‬
‫على حقيب ة وراثي ة كامل ة ومتتل ك طاق ة التك اثر‪ ،‬ف إذا انغرس ت يف رحم األم تن امت‬
‫وتكاملت وولدت خملوقاً مكتمالً بإذن اهلل ‪ .‬االستنساخ هو تقنية مكررة للكائن احلي‬
‫من خالل عملي ة غ ري جنس ية‪ .‬من خالل عملي ة زرع ن واة اخللي ة (اجلس م) يف خالي ا‬
‫البويض ة ال يت مت إزالته ا من ن واة اخللي ة‪ .‬ميكن أن يتم االستنس اخ على احليوان ات‬
‫والنباتات وحىت البشر‪.‬‬

‫اهلندسة الوراثية يف النبات واحليوان هتدف إىل التعرف على املورثات وعالقتها‬
‫باألمراض الوراثية ومن مث معاجلتها‪ ،‬وهذا عمل جيد وحممود‪ ،‬كما أنه ميكن بواسطة‬
‫اهلندس ة الوراثي ة احلص ول على عق اقري جدي دة ومفي دة لإلنس ان‪ ،‬كاألنس ولني البش ري‬
‫الذي مت احلصول عليه وغريه من األدوية كالسوماتاستاتني‪ ،‬واألنرتفريون املستخدم يف‬
 ‫عالج الس رطان واألم راض الفريوس ية وغريها(‪.)1‬أم ا االستنس اخ فه و يه دف إىل‬
‫االستفادة من اهلندسة الوراثية إلجياد كائن حي بشري بناء على هذا العلم اخلطري‪.‬‬

‫أنواع اإل ْستِْنساخ‬ ‫‪.2‬‬

‫مما سبق يتضح لنا أن االستنساخ يكون يف ثالثة من الكائنات احلية‪ :‬النبات‪،‬‬
‫احليوان‪ ،‬اإلنسان‪ .‬فأنواع االستنساخ ثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬االستنساخ النبايت‪.‬‬

‫‪ -‬االستنساخ احليواين‪.‬‬

‫‪ -‬االستنساخ البشري‪.‬‬

‫‪ .3‬طريقة اإل ْستِْنساخ اإلنسان‬

‫يق ول أنص ار االستنس اخ البش ري ب أن هن اك اس تخدامات متوقف ة لالستنس اخ‬

‫البشري ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬زوجان مصابان بالعقم وال يصلحان لطفل األنابيب‪.‬‬
‫‪ .2‬أبوان هلما طفل واحد أصيب مبرض خطري وتويف‪ ،‬أو سنهما ال يسمح باإلجناب‬
‫بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬زوجان مصابان مبرض وراثي واحتمال حدوثه عال جداً عند األبناء‪.‬‬
‫‪ .4‬طفل أصيب مبرض خطري ويلزمه نقل خناع عظمي (مثالً) دون أي فرصة أن يرفض‬
‫جسمه النخاع اجلديد‪.‬‬
‫تطلب استنساخ البشر فقط أخذ اخلاليا اجلسدية (خاليا اجلسم) ‪ ،‬وليس‬
‫اخلاليا اإلجنابية (مثل البيض أو احليوانات املنوية) من شخص ما ‪ ،‬مث يتم أخذ احلمض‬
‫النووي من تلك اخلاليا ونقلها إىل بيضة امرأة مل يتم ختصيبها ‪ ،‬واليت متت إزالة مجيع‬
‫‪1‬‬ ‫) ‪ (http://www.khayma.com/chamsipasha/lstinsakh.htm‬االستنساخ البشري هل هو قادم؟‪ :‬د‪ .‬حسان مشسي باشا )?(‬
 ‫اخلصائص اجلينية هبا كيفية التخلص من نواة اخللية (أي احلمض النووي) املوجودة يف‬
‫خلية البيض‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬يتم مترير تيار كهربائي إىل خلية البيض ليخدعه ليشعر بأنه مت‬
‫ختصيبه ‪ ،‬لذلك يبدأ االنقسام‪ .‬مث يتم زرع اخللية املخصبة يف رحم امرأة مت تعيينها كأم‬
‫احلمل‪ .‬األطفال الذين يولدون وراثيا سيكونون هم نفس وراثة األشخاص الذين‬
‫يتربعون باخلاليا اجلسدية‪.‬‬
‫‪ .4‬حكم اإل ْستِْنساخ يف الفقه اإلسالمي‬
‫‪ .1‬االستنساخ النبايت‬
‫متتاز النباتات بتكاثرها اخلضري‪ ،‬ويعترب التكاثر اخلضري استنساخاً يف حد‬
‫ذاته لكن العلماء طوروا طريقة لتكاثر النباتات عن طريق زرع خاليا من نسيج‬
‫نبايت يف ظروف معقمة على وسط ٍ‬
‫مغذ‪ ،‬مما يؤدي إىل منو هذه اخلاليا (ال جنسياً)‬
‫منتجة نباتات ميكن تقسيمها واستنساخها مرات عديدة‪ ،‬وعندما تعاجل هذه‬
‫النباتات املهجنة املتماثلة هبرمونات نباتية معينة‪ ،‬تتمايز إىل نباتات كاملة حتمل‬
‫خصائص النبات األصلي كلها‪ ،‬وهبذه الطريقة استطاع العلماء احلصول يف فرتة‬
‫مدهتا مثانية أشهر على ملياري درنة بطاطا مشتقة من درنة واحدة‪ ،‬وميثل ذلك‬
‫معدل تكاثر يفوق معدل التكاثر اجلنسي مئة ألف مرة‪.‬‬

‫إن هذا االستنساخ حيقق للبشرية مصاحل عظيمة يف توفري الغذاء وزيادته وحتسني‬
‫نوعيته مبا يتناسب مع النمو السكاين وما حيتاجونه من طعام وغذاء مبا حيفظ نفوس‬
‫الكثريين من الناس من اهلالك واجلوع املميت‪ ،‬وهذا ال شك يف جوازه لتحقيق‬
‫مقاصد الشريعة من حفظ أنفس الناس والتوسعة عليهم يف معايشهم وتيسري سبل‬
‫حياهتم‪.‬‬
 ‫‪ .2‬االستنساخ احليواين‬

‫يذهب معظم الفقهاء إىل جواز االستنساخ احليواين بنوعيه اجلنيين‬

‫واجلسدي ملا حيقق من مصاحل عظيمة للبشرية كاحلصول على خنبة من حيوان‬
‫املزرعة (أغنام‪ ،‬أبقار‪ ،‬خيول) متتلك خصائص وراثية متميزة‪ ،‬وصناعة أدوية لعالج‬
‫الكثري من األمراض الوراثية مثل صناعة بروتينات آدمية ضرورية لعالج األطفال‬
‫ناقص النمو كي يكملوا حياهتم دون عنان‪ .‬يقول الشيخ يوسف القرضاوي‪" :‬‬
‫االستنساخ يف النبات ال مانع منه‪ ،‬وأيضاً يف احليوان وهو نوع من حتسني الساللة‬
‫أو حنو ذلك! "‬

‫‪ .3‬االستنساخ البشري‬

‫يف األساس اإلسالم ال مينع وجود اإلبداع البشري واإلبداع لتطوير مجيع‬
‫نتائج البحوث‪ .‬يشدد القرآن على استخدام الناس للكثري من األسباب‪ .‬ومع‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬إذا جتاوزت التجربة والبحوث أحكام الشريعة ‪ ،‬فإن اإلسالم حيرمه‬
‫باإلضافة إىل إزالة النصب والقوانني املتعلقة بالزواج والوصاية والثقة واملرياث ‪،‬‬
‫أيضا سنّة اهلل اليت خلقها اإلنسان من خالل عمليات طبيعية‬
‫فإن االستنساخ ينتهك ً‬
‫من السائل املنوي املنبثق من مزيج من الرجال والنساء‪ .‬يقول اهلل سبحانه وتعاىل‬
‫يف سورة النجم اآليات ‪: 46-45‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪‬‬
‫معهد الفقه اإلسالمي جبدة باململكة العربية السعودية أن قانون االستنساخ‬
‫البشري حرام‪ .‬من الواضح أن الطفل الذي ينتج عن استنساخ البشر غري واضح‪.‬‬
‫بينم ا يف اإلس الم ‪ ،‬ف إن النص اب أم ر مهم ميكن أن يرتب ط بق انون الش ريعة يف‬
‫الوصاية واجلدارة بالثقة والزواج وحقوق املرياث اليت ترتبط مجيعها بالنصا‪ .‬مثل ما‬
‫َأح ِس نُوا َأمْسَاءَ ُك ْم‬ ‫ِ ِئ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫قال احلديث‪ِ .:‬إنَّ ُك ْم تُ ْد َع ْو َن َي ْو َم الْقيَ َام ِة بَِأمْسَا ُك ْم َوَأمْسَاء آبَا ُك ْم فَ ْ‬
‫(رواه الطباري)‪ .‬بناءً على احلديث ‪ ،‬أوضح كيي علي مصطفى يعقوب أن رسول‬
‫اهلل (ص) أم ر ش عبه ص راحةً بتوض يح الفق رات‪ .‬ل ذلك أي ش يء ميكن أن يس بب‬
‫طمس النص اب مث ال يس مح الق انون‪ .‬بينم ا يتم تض مني االستنس اخ البش ري يف‬
‫األش ياء ال يت ميكن أن حتجب نص اب‪ .‬درس العلم اء االستنس اخ يف ض وء الش ريعة‬
‫اإلسالمية بدءاً من اآلية التالية ‪:‬‬

‫‪          ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬

‫‪ (        ‬احلج اآلية ‪) 5‬‬

‫يق ول أب و فض ل حمس ن إب راهيم من خالل اقتب اس اآلي ة أعاله ‪ ،‬أن اآلي ة‬

‫تكش ف عن النم وذج الق رآين للخل ق البش ري ال ذي مين ع األعم ال ال يت ت ؤدي إىل‬

‫االستنساخ‪ .‬من بداية احلياة وحىت حلظة املوت ‪ ،‬كل شيء فعل من اهلل‪ .‬تعترب مجيع‬

‫أشكال تقليد أفعاله مبثابة أفعال تنتهك‪ .‬يعرتف اإلسالم بعالقات الزوج والزوجة‬

‫من خالل ال زواج كأس اس لتش كيل جمتم ع حيكم ه اهلل‪ .‬األطف ال ال ذين يول دون يف‬

‫عالقة زوجية حيملون املكونات الوراثية آلبائهم ‪ ،‬وهذا املزيج الوراثي هو الذي‬

‫مينحهم اهلوية‪ .‬لذلك ‪ ،‬فإن اهتمام املسلمني يف هذه احلالة هو أن التكرار الوراثي‬
‫من ه ذا الن وع س يؤثر س لبًا على العالق ات الزوجي ة والعالق ات بني الوال دين‬

‫والطفل ‪ ،‬وسيؤدي إىل تدمري مؤسسات األسرة اإلسالمية‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن‬

‫االستنس اخ البش ري ين تزع األطف ال من ج ذورهم (أس الفهم) ويق وض قواع د‬

‫الشريعة اإلسالمية القائمة على املرياث على أساس روابط الدم‪.‬‬

‫يف حني أن العلماء الذين يسمحون باالستنساخ طرحوا األسباب التالية‪:‬‬

‫دائما استخدام العقل يف فهم الدين‪.‬‬

‫‪.1‬يف اإلسالم ‪ ،‬نتعلم ً‬
‫‪.2‬يوصي اإلسالم بأن نسعى للحصول على املعرفة (يف احلديث املذكور حىت على أرض‬
‫الصني رغم ذلك)‪.‬‬

‫دائما أنه ال يعرف بعد‬

‫‪.3‬ينقل اإلسالم أن اهلل يعلم ً‬
‫‪.4‬يذكر اهلل أن البشر لن يتقنوا املعرفة دون إذن اهلل‬
 ‫الباب الثالث‬

‫اإلختتام‬

‫االستنس اخ ه و تقني ة مك ررة للك ائن احلي من خالل عملي ة غ ري جنس ية‪ .‬من‬
‫خالل عملية زرع نواة اخللية (اجلسم) يف خاليا البويضة اليت مت إزالتها من نواة اخللية‪.‬‬
‫ميكن أن يتم االستنس اخ على احليوان ات والنبات ات وح ىت البشر‪ .‬س بق يتض ح لن ا أن‬
‫االستنس اخ يك ون يف ثالث ة من الكائن ات احلي ة‪ :‬النب ات‪ ،‬احلي وان‪ ،‬اإلنس ان‪ .‬ف أنواع‬
‫االستنساخ ثالثة‪ :‬االستنساخ النبايت‪ ،‬االستنساخ احليواين ‪ ،‬االستنساخ البشري‪.‬‬
‫يق ول أنص ار االستنس اخ البش ري ب أن هن اك اس تخدامات متوقف ة لالستنس اخ‬
‫البشري ومنها‪ :‬زوجان مصابان بالعقم وال يصلحان لطفل األنابيب ‪ ،‬أبوان هلما طفل‬
‫واح د أص يب مبرض خط ري وت ويف‪ ،‬أو س نهما ال يس مح باإلجناب بع د ذلك ‪ ،‬زوج ان‬
‫مصابان مبرض وراثي واحتمال حدوثه عال جداً عند األبناء‪ ،‬طفل أصيب مبرض خطري‬
‫ويلزمه نقل خناع عظمي (مثالً) دون أي فرصة أن يرفض جسمه النخاع اجلديد‪.‬‬
‫يف األساس اإلسالم ال مينع وجود اإلبداع البشري واإلبداع لتطوير مجيع نتائج‬
‫البح وث‪ .‬يش دد الق رآن على اس تخدام الن اس للكث ري من األس باب‪ .‬وم ع ذل ك ‪ ،‬إذا‬
‫جتاوزت التجربة والبحوث أحكام الش ريعة ‪ ،‬فإن اإلسالم حيرمه‪ .‬باإلضافة إىل إزالة‬
‫النصب والقوانني املتعلقة بالزواج والوصاية والثقة واملرياث ‪ ،‬فإن االستنساخ ينتهك‬
‫أيض ا سنّة اهلل اليت خلقها اإلنسان من خالل عمليات طبيعية من السائل املنوي املنبثق‬
‫ً‬
‫من مزيج من الرجال والنساء‪.‬‬