‫كرونولوجيا تاريخ إصالح التعليم بالمغرب ‪:‬‬

‫_مرحلة قبل الحماية من‪ 1844‬إلى ‪.1912‬‬

‫_مرحلة من الحماية إلى االستقالل‪.‬‬

‫‪ _1‬مرحلة ما قبل الحماية من ‪ 1844‬إلى ‪:1912‬‬

‫*ظروف ظهور فكرة اإلصالح‪:‬‬

‫ساهمت عدة ظروف إلى ظهور فكرة االصالح بالمغرب بشكل عام و اإلصالح التعليمي بشكل خاص خالل القرن ‪ 19‬ميالدي ‪.‬‬

‫بدأ المغرب يشعر بخطورة التفوق األوروبي منذ بداية القرن ‪ 19‬و ذلك بعد الهزائم التي لحقت بالنظام العثماني‪ ،‬و بعد احتالل نابوليون‬
‫لمصر في ‪ 1798‬ثم احتالل فرنسا للجزائر ‪ ،‬وقد بلغ هذا الخطر ذروته بعد هزيمة الجيش المغربي في موقعة إسلي عام ‪ 1844‬أمام الجيش‬
‫الفرنسي ‪،‬حيث شكلت هذه الهزيمة التي لم تكن متوقعة حتى بالنسبة إلى الخصوم صدمة للنخبة السياسية المغربية ‪ ،‬التي اعتبرها الناصري‬
‫صاحب اإلستقصا " مصيبة عظيمة و فجيعة كبيرة لم تفجع الدولة الشريفة بمثلها"‪ .‬و زاد احتالل تطوان سنة ‪ 1860‬من طرف القوات‬
‫االسبانية األوضاع الداخلية تأزما‪.‬‬

‫*بداية اإلصالح بعد هزيمة إسلي‪:‬‬

‫على إثر هذه الهزائم التي شكلت بالنسبة لمحمد سبيال في كتابه النخبة المغربية ومتخيل التقنية أنها بداية صدمة الحداثة للمغاربة‪ ،‬فقد حاولت‬
‫السلطة السياسية تحديث الجيش ‪ ،‬كما توجهت في هذه الفترة بين ‪ 1860‬و ‪ 1890‬ثمان بعثات تضم ‪ 350‬فردا إلى أوروبا و توجهت ‪6‬‬
‫بعثات أخرى إلى مصر‪ ..‬و ارتبط بمهمة هذا التحديث إقامة العديد من المدارس و المصانع ‪ ،‬كمدرسة المهندسين بفاس‪ ،‬و المدرسة الحسنية‬
‫بطنجة و دار السالح بفاس و مصنع البارود بمراكش‪.‬‬

‫لقد ركز المغرب لإلصالح في المجال التعليمي في تلك الفترة االهتمام بإدخال تدريس بعض العلوم من رياضيات و فلك و هندسة‪ ،‬و إحداث‬
‫مؤسسات تعليمية حديثة ‪ ،‬كمدرسة المهندسين بفاس التي تم التدريس بها في الفترة بين ‪ 1844‬و ‪ ، 1879‬و من المواد المدرسة بها نجد‪:‬‬
‫الهندسة و التنجيم و الموسيقى و الحساب و التوقيت‪ .‬و مدرسة األلسن بطنجة التي أسسها المولى الحسن األول بهدف إعداد البعثات الطالبية‬
‫نحو الخارج‪ .‬لقد كان الهدف من هذه البعثات التعليمية في عهد السلطان محمد الرابع و الحسن األول هو توفير الكفاءات الوطنية الالزمة‬
‫لتنفيذ المشاريع و النهوض بالمرافق الحيوية من أشغال عمومية و دفاع‪.‬‬

‫*االصالحات في عهد المولى محمد بن عبد الرحمن‪:‬‬

‫عمل المولى محمد بن عبد الرحمن على‪:‬‬

‫_ تشجيع التأليف و انشاء مدرسة الفنون التي تخرج منها بعض الطلبة و أرسلوا في بعثات إلى أوروبا و مصر‪.‬‬

‫_أدخل المطبعة الحجري في فاس‬

‫_إنشاء مدرسة المهندسين فاس‪.‬‬

‫*االصالحات في عهد السلطان الحسن األول‪:‬‬

‫‪-‬أنشأ مدرسة الرباط ‪.1894‬و مدرسة سال و مدرسة مركزية للمدفعية بالجديدة‪ ،‬والمدرسة الحسنية بطنجة‪.‬‬

‫_إرسال البعثات العلمية‪:‬‬

‫*سنة ‪ 1875‬ارسال ‪ 15‬طالب إلى أوروبا‪.‬‬

 ‫*سنة ‪ 1884‬ارسال بعثة تتكون من ‪ 62‬طالب الى اوروبا تعلمت الصناعة و استخراج الحديد و المعدن ‪.‬‬

‫*سنة ‪ 1885‬بعثة الى فرنسا تضم ‪ 12‬طالب تعرفوا التلغراف و نصب الجسور و صنع الحدادة ‪ ،‬النجارة‪ ،‬وصنع البارود‪.‬‬

‫*بعثة طبية إلى اسبانيا تتكون من ‪ 6‬طلبة تابعوا دراستهم في ميدان الفحص و التضميد و التشريح‪.‬‬

‫* بعثات طالبية إلى مصر‪.‬‬

‫_إدخال جامعة‪ m‬القرويين تحت وصاية المخزن‪.‬‬

‫_ تكليف ابراهيم الطيب بن عمير السرفي بالوقوف على النسخ و التفسير في مؤلفات الطب و التجيم و األوقاف بمحله الخاص برحاب‬
‫القصر‪.‬‬

‫_تكليف مجموعة من العلماء بالتاليف في التاريخ و الكيمياء ‪.‬‬

‫_تطور المكتبات خاصة مكتبة القرويين التي كانت تحتوي على حوالي ‪ 2000‬كتاب منها ‪ 1600‬مخطوط‪ .‬و كلف بادارتها ناظر‪.‬‬

‫_ظهور أول جريدة باللغة العربية سنة ‪ 1889‬تحمل اسم المغرب في طنجة ولم تعمر طويال‪.‬‬

‫_ ظهور جريدة المغرب األقصى التي كان لها أثر في نشر الوعي و الفكر االسالمي‪.‬‬

‫قام المولى الحسن االول بإنشاء‪ m‬قراءة المختصر الخليلي بعد صالة العصر بالقرويين‪ .‬و أحيى قراءة البردة ضحى كل يوم جمعة بالضريح‬
‫االدريسي‪.‬‬

‫* مقترحات إصالح التعليم في المشاريع الدستورية في العشرية األولى للقرن العشرين‬

‫بجانب تأسيس مجلس األعيان سنة ‪ ،1904‬ظهرت فكرة وضع دستور للمغرب في محاولة إصالحية لمواجهة المد االستعماري ‪ ،‬وظهرت‬
‫خالل هذه الفترةأربعة مشاريع دستورية ‪ ،‬حيث شكلة قضية إصالح التعليم عنصرا هاما منبين مقترحاتها‪.‬‬

‫‪_1‬مشروع عبد هللا بن سعيد‪:‬‬

‫يقترح فيه صاحب المشروع إحداث مدارس لتعيم مهمات جديدة ‪ ،‬وقد حدد االصالح في تحسين جودة تربية أبناء األمة و تعليمهم و بسط‬
‫العدل و إشراك األمة وتوفير األموال من أجل نجاح االصالح‪.‬‬

‫‪_2‬مشروع الحاج علي زنبير‪ :‬اقتصرت اقتراحاته في شأن التعليم في اتخاذ التدابير الالزمة إلدخال الفنون و المعارف العصرية ‪ ،‬و أنواع‬
‫المصانع الحديثة ‪ ،‬لخدمة األغراض االقتصادية ‪ ،‬و اقترح استعمال اللغة العربية إلى جانب اللغة األجنبية للضرورة‪.‬‬

‫‪_3‬مشروع الشيخ عبد الكريم مراد‪:‬‬

‫تتحدد أهم اقتراحاته في‪:‬‬

‫*انشاء هيئة تعليمية على شكل مجالس في كل بلدة برئاسة شيخ العلماء‪ m،‬و من مهام المجلس إدارة أوقاف العلماء و شؤون المدارس و‬
‫مواضع التدريس‪.‬‬

‫*قيام شيخ العلماء‪ m‬بحصر العلماء و المدارس المعدة للطلبة و مخصصاتهافي‪ m‬كل بلدة ‪ ،‬و تحرير مواضع التدريس و أعمال الطلبة التي ترفع‬
‫شهريا من معميهم‪ m‬في سجالت‪ m‬مخصصة‪.‬‬
 ‫* إجراء امتحانات شهرية ‪ ،‬ورفع درجات الطلبة إلى شيخ العلماء‪ ،‬و إجراء امتحان سنوي لالنتقال إلى مدرسة أعلى ‪ ،‬و منح شهادات لمن‬
‫أنهوا دراستهم ‪،‬بحضور المجلس و األعيان‪.‬‬

‫‪ _4‬مشروع جماعة لسان المغرب لدستور كيان الدولة و مقام السلطان ‪:‬‬

‫أهم مقترحات هذا المشروع في مجال التعليم‪:‬‬

‫*العناية الخاصة للتعليم بالقرويين‪.‬‬

‫*تقسيم المراحل التعليمية إلى ثالثة أطوار‪.‬‬

‫*تعميم التعليم في كل بلدة وقبيلة للذكور و اإلناث في المرحلة االبتداىية‪.‬‬

‫*حصر التعليم الثانوي للذكور فقط و في المدن الكبرى دون غيرها ‪.‬‬

‫* اقترح المشروع في المرحلة االبتدائية ان يقتصر التدريس على تهذيب األخالق ‪ ،‬وتعليم القراءة و الكتابة بالعربية و تعليم أصول الدين‬
‫مبادئ العلوم‪ .‬و أن يرتقي بالعلوم بالمدارس الثانوية و تدريسها بالطرق الحديثة و بكتب عصرية‪.‬‬

‫*إلزامية التعليم ومجانيته لما هم في سن السادسة‪ m‬من الذكور أمما اإلناث قيحضرن باساليب الترغيب و التحريض لاللتحاقبالمدارس‪.‬‬

‫*استقطاب األطر العلمية ‪ ،‬و اشتراط الكفاءات و االقتدار العلمي في اختيارهم‪.‬‬

‫وضعية التعليمي في المغرب قبل الحماية‪:‬‬

‫عرفت البنية التعليمية في المغرب ما قبل الحماية بنية تقليدية تؤطرها بدا غوجيا الحفظ وتلقين العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية ‪ ،‬وق د‬
‫كان تعليم المستوى األول يبدأ في سلك الكتاب المعروف في الوسطين الحضاري والقروي المغربي بالمسيد ‪ .‬إذ ك انت الم ادة المدرس ة‬
‫تشمل حفظ القرآن عن ظهر قلب ‪ ،‬أما هيئة التدريس فتألفت من الفقهاء أو الطلبة الراسخين في حفظ القرآن ‪ ،‬وكان اليوم الدراسي يبدأ في‬
‫الصباح الباكر بعد صالة الفجر حتى ساعة متأخرة بعد الزوال ‪ ،‬وعن د انتق ال المتعلم إلى س لك التعليم الث انوي بع د حفظ ه الق رآن يجلس‬
‫الستكمال دراسته في العلوم الدينية واللغوية باإلضافة إلى الحساب والجغرافيا الذين كانا يدرسان بشكل سطحي ‪ ،‬وكان المنه اج الدراس ي‬
‫في هذا السلك يرتكز على حفظ بعد المتون و ألفية بن مالك و األجرومية في النحو و مختصر خليل في الفقه‪.‬‬

‫النظام التعليمي بالمغرب في عهدي الحماية‬

‫لم يكن المشروع المدرسي في المغرب في هذه المرحلة نابعا من حاجات المجتمعي المغربي‪ ،‬بل كان هذا المشروع بمثابة خطوة ضمن‬
‫مشاريع ومخططات المستعمر الفرنسي‪ .‬لقد شهدت مؤسسات المعرفة في مغرب الحماي ة تح والت عميق ة خاص ة على مس توى ال برامج‬
‫والهياكل والتنظيمات إذ صار لها فضاءات مرتبة بحجرات خاصة للت دريس و مك اتب إداري ة وب رامج دراس ية مح ددة وأوق ات حض ور‬
‫وانصراف منتظمة ‪،‬واطر تربوية وإدارية تتقاضى أجرا شهريا وق وانين منظم ة للقط اع إال أن ه ذه المؤسس ات التعليمي ة العص رية ك ان‬
‫تواجدها ضعيفا في المدن وغائبة في القرى‪ .‬وقد انتظم التعليم في هذه الفترة في ثالثة مستويات‪:‬‬
‫المستوى األول‪ :‬التعليم االبتدائي‬
‫صنفت السلطات الكولونيالية التعليم اإلبتدائي إلى ستة أصناف وهي‪:‬‬

‫‪1-‬مدارس أبناء األعيان ‪:‬‬

‫وكان هذا النوع من المدارس حكرا على الطبقات الميس ورة أو النجب اء من الم دارس األخ رى في ح االت اس تثنائية ‪ ،‬وك ان ه دفها إنت اج‬
‫موظفين يعوضون آبائهم في الوظائف العمومية السامية‪ ،‬أو يخلفونهم في مت اجرهم أو ورش اتهم الص ناعية‪ .‬وك ان البرن امج الدراس ي في‬
‫هذه المدرسة يتكون من أربع مواد ‪،‬م ادة لتعليم الق رآن ‪ ،‬م ادة تعليم األخالق الديني ة اإلس المية‪ ،‬م ادة لتعليم اللغ ة العربي ة وم ادة الثقاف ة‬
‫الفرنسية يدرس فيها اللغة الفرنسية والحساب والتاريخ والجغرافية والرسم‪.‬‬
‫‪2-‬المدارس القروية ‪:‬‬
‫لم تكن لهذه المدارس برامج تربوي ة مح ددة وال تجه يزات مدرس ية وال معلم ون مؤهل ون وال تنظيم زم ني معين‪ ،‬فأبوابه ا تبقى مفتوح ة‬
‫طوال السنة ‪ ،‬أما برامجها التعليمية فانصبت على الطرق واألساليب التقنية الكفيلة بتط وير اإلنت اج الفالحي ‪ ،‬كم ا ك ان تالمي ذ يدرس ون‬
‫اللغة الفرنسية والعربية و حفظ القرآن ‪.‬‬
‫‪3-‬المدارس الصناعية ‪:‬‬
‫كان هدفها تأمين يد عاملة بسواعد ماهرة ومصقولة ‪ ،‬وقد تكون تعليمه من ش قين أساس يين ش ق نظ ري وآخ ر تط بيقي ‪،.‬وق د اش ترط في‬
‫المتمدرس أن يكون عمره أقل من ‪ 12‬سنة‪ .‬و يدرس فيها الحساب واللغة الفرنسية والرسم ‪.‬‬

‫‪4-‬المدارس الفرنسية البربرية ‪:‬‬

‫وهي مدارس خاصة بالمناطق البربرية يتعلم فيها التلميذ تعليما فرنسيا محضا خاليا من مواد اللغة العربية والدين اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ 5-‬المدارس الفرنسية اإلسرائيلية‪:‬‬
‫كانت المواد تدرس فيها باللغة الفرنسية أما اللغة العبرية فقد استعملت في دراسة العلوم الدينية ل‪ 5‬ساعات في األسبوع ‪ .‬قد اس تخدم ه ذا‬
‫التعليم من أجل إعادة الترتيب االجتماعي لليهود داخل البنية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -6‬التعليم اإلبتدائي األوروبي ‪:‬‬
‫كان التلميذ األوروبي يتلقى فيه تعليما عاما يشمل مبادئ في اللغات األوروبية وآدابها والعلوم الحقة ‪ ،‬ه ذا إض افة إلى مب ادئ تطبيقي ة في‬
‫الرسم ‪ ،‬وقد تميزت هذه المؤسسات بفضاءاتها المرونقة وتجهيزاته ا الكهربائي ة ووس ائطها التعليمي ة الحديث ة ‪ ،‬واس تقدام و توف ير أج ود‬
‫االطر الفرنسية لدراسة التاريخ والجغرافيا والتنظيم اإلداري‬
‫المستوى الثاني‪ :‬التعليم الثانوي‪:‬‬
‫صنفت السلطات االستعمارية التعليم الثانوي إلى أربعة أصناف وهي‪:‬‬
‫‪-1‬المدارس اإلسالمية الثانوية ‪:‬‬
‫وقد امتد زمن هذا التعليم مدة ست سنوات مقسمة على دورتين‪ ،‬األولى مدتها أرب ع س نوات والثاني ة م دتها س نتين ‪ ،‬ويس توفي التلمي ذ في‬
‫الدورة االولى عدة علوم متجانسة باللغتين العربية والفرنسية‪ ،‬أما دروس الدور الثاني تنقسم إلى قس مين ‪ ،‬قس م يختص في دراس ة الت دبير‬
‫التجاري االقتصادي ‪ ،‬وقسم يختص في دراسة األدب ‪ ،‬وقد احتوت برامجه التعليمي ة على دراس ة العل وم الديني ة والعل وم اللغوي ة وعل وم‬
‫البالغة والفصاحة والعروض و تاريخ األدب العربي منذ العصر الجاهلي ‪ ،‬أما فيما يخص التعليم الفرنسي فق د ك انت اللغ ة الفرنس ية هي‬
‫المادة التي يتم التركيز عليها في تدريس العلوم الحقة من الحساب‪ ،‬الجبر ‪،‬الهندسة ‪،‬وعلوم التاريخ والجغرافية‪ ،‬و العلوم االقتصادية‪.‬‬
‫‪-2‬المدارس الفرنسية اإلسرائيلية الثانوية‪:‬‬
‫أسست بموجب االتفاقية التي أبرمت بين الرابطة االسراىيلية الثانوية واإلقامة العامة سنة ‪ ،1915‬إذ تحملت هذه األخيرة مص ارف بن اء‬
‫مدارس خاصة باليهود في المدن الكبرى‪ ،‬و كان موظف هذه المدارس يعينون من قبل وزارة المعارف‪.‬‬
‫‪-3‬المدارس الفرنسية البربرية الثانوية ‪:‬‬
‫وهي مدارس تركزت في مناطق األطلس المتوسط مثل أزرو ‪ ،‬وق د اقتص ر منهاجه ا الدراس ي على اللغ ة الفرنس ية وثقافته ا ‪ ،‬إذ ك انت‬
‫برامجها خالية من أي تعليم ديني أو عربي أو بربري‪.‬‬
 ‫‪-4‬المدارس األوروبية الثانوية ‪:‬‬
‫وقد تميزت هذه المدارس بكثرة طواقمها التربوي ة واإلداري ةو جمالي ة مرافقه ا الدراس ية وحداث ة وس ائطها وبرامجه ا التعليمي ة ‪ ،‬و ق د‬
‫ضمت موادها الدراسية مختلف اللغات األوروبية وادابها و مختلف العلوم ‪.‬‬
‫المستوى الثالث ‪:‬التعليم العالي والبحث العلمي‪:‬‬
‫تمثلت نواة التعليم العالي في معهد الدراسات العليا في الرباط الذي عوض عام ‪ 1921‬بالمدرسة العليا للغات العربية والبربرية‪ .‬كما أنش أ‬
‫بجانب معهد الدراسات العليا المعهد العلمي الشريفي‪ ،‬ومصلحة الجغرافيا ‪،‬ومصلحة الجيولوجي ا ‪،‬ومص لحة المن اجم المعدني ة ‪،‬ومص لحة‬
‫فيزياء الكرة األرضية واألرصاد الجوية ‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫عرف المغرب خالل القرنين ‪19‬و‪ 20‬فترة صعبة أوقدت مصابيح االهتداء وانبرى لرفعه حلكتها سالطين المغرب ورجال وفكر و علم‬
‫ورأيي وعمل ‪،‬وأصبحت الحاجة شديدة لإلصالح في كل الميادين بدءا بمقاومة االستعمار ومواجهة مده الفكري ورفض إصالحاته‪ .‬إن‬
‫موضوع اإلصالح يكتسي أهمية من كونه موضوعا يتسم بالديمومة واالستمرار مع كل األجيال وفي المغرب ال زال سؤال اإلصالح‬
‫حديث الوقت والساعة وفريضة العصر‪.‬‬

‫مرلجع من أجل التوسع‬

‫‪-‬مشاريع اإلصالح السياسي‪.‬د أحمد كا في‬

‫_النخبة المغربية ومتخيل التقنية‪ .‬محمد سبيل‬

‫_االستقصا ‪ .‬أحمد بن خالد المنوني‬

‫‪-‬مظاهر يقظة المغرب الحديث ‪ .‬محمد المنوني‬

‫‪-‬البعثات التعليمية في عهد السلطان موالي الحسن ‪ .‬جمال حيمر‬

‫‪-‬المغرب قبل االستعمار‪ .‬محمد منصور‬

‫‪-‬مشاريع اإلصالح السياسي بالمغرب ‪ .‬أحمد كافي‬

‫‪-‬اإلصالح و المجتمع المغربي في ق ‪ .19‬سلسلة ندوات و مناظرات‬

‫‪-‬التعليم الكولونيالي الفرنسي بالمغرب‪ .‬أنس الصنهاجي‬

‫‪-‬اتجاهات التعليم العمومي بالمغرب في ‪10‬سنوات األولى من الحماية‪ .‬جورج هاردي‬

‫‪-‬كرونولوجيا تاريخ المغرب ‪ .‬محمد القبلي‬