You are on page 1of 5

‫‪511‬‬

‫جلسة ‪ 17‬من أبريل سنة ‪2013‬‬

‫برئاســـــــة الســـــــي القاضـــــــ ‪ /‬مج ى أبو العال نائب رئيس المحكمة‬


‫وعضوية الساد القضا ‪ /‬نادي عب المعتم ‪ ،‬ق ري عب هللا ‪ ،‬خال حسن محم‬
‫وبهاء محم إبراهيم نواب رئيس المحكمة ‪.‬‬

‫(‪)68‬‬
‫الطعن رقم ‪ 36172‬لسنة ‪ 3‬القضائية‬

‫( ‪ ) 1‬تهرب ضريب ‪ .‬حكم " تسبيبه ‪ .‬تسبيب غير معيب " ‪.‬‬

‫مثال لتسبيب سائغ في حكم صادر بعدم قبول اَّلستئناف شكالً للتقرير به من غير ذي‬
‫صفة في جريمة تهرب من أداء الضريبة ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬تعويض ‪ .‬حكم " تسبيبه ‪ .‬تسبيب غير معيب " ‪ .‬نقض " المصلحة ف الطعن " ‪.‬‬

‫الحكم بالتعويض المدنى فى حالة الحكم بالبراءة ‪ .‬شرطه ؟‬

‫انتفاء مصلحة المدعى بالحقوق المدنية فى استئناف الحكم الذى انتهى إلى عدم ثبوت‬
‫ارتكاب المطعون ضده للفعل المسند إليه ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬تعويض ‪ .‬قانون " تطبيقه " ‪ .‬نقض " ما ال يجوز الطعن فيه من األحكام " ‪.‬‬

‫انغالق باب الطعن باَّلستئناف ‪ .‬أثره ‪ :‬عدم جواز الطعن بالنقض ‪ .‬انتهاء الحكم‬
‫المطعون فيه إلى عدم وجود صفة لهيئة قضايا الدولة في الطعن في الحكم الصادر من محكمة‬
‫أول درجة بطريق اَّلستئناف لصدور حكم بعدم دستورية التعويض المنصوص عليه في الفقرة‬
‫األولى من المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ . 1991‬صحيح ‪ .‬أثره ‪ :‬عدم جواز الطعن فيه‬
‫بطريق النقض ‪َّ .‬ل يجزئ في ذلك القول بانطواء عقوبتى الضريبة والضريبة اإلضافية على‬
‫عنصر التعويض ‪ .‬علة ذلك؟‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جلسة ‪ 17‬من أبريل سنة ‪2013‬‬ ‫‪512‬‬

‫‪ -1‬لما كان يبين من األوراق أن النيابة العامة قدمت المطعون ضده للمحاكمة الجنائية‬
‫بوصف أنه وبصفته مسجالً وخاضعاً ألحكام قانون الضريبة العامة على المبيعات تهرب من‬
‫أداء الضريبة بعدم التقدم للمصلحة للتسجيل فى المواعيد المحددة قانوناً ‪ ،‬وهى التهمة المعاقب‬
‫عليها بمواد القانون ‪ 11‬لسنة ‪ ، 1991‬وبتاريخ ‪ 2009/6/28‬قضت محكمة أول درجة حضورياً‬
‫ببراءة المتهم مما نسب إليه تأسيساً على تشكك المحكمة ـ ـ لألسباب السائغة التى أوردتها ـ ـ فى‬
‫ثبوت التهمة قبل المطعون ضده واقتناعها بأنه لم يتهرب من أداء الضريبة على الدخل ‪ ،‬استأنفت‬
‫هيئة قضايا الدولة ـ ـ بصفتها ممثلة للخزانة العامة ـ ـ وبتاريخ ‪ 2009/8/1‬قضت محكمة ثانى‬
‫درجة بحكمها المطعون فيه ـ ـ حضورياً بعدم قبول اَّلستئناف شكالً للتقرير به من غير ذى صفة ‪،‬‬
‫وأسس الحكم قضاءه فى قوله ‪ .... " :‬وحيث إن الطعن الماثل قد قرر به من قبل هيئة قضايا‬
‫الدولة باعتبارها ممثلة للخزانة العامة فى الدعوى ولها الحق فى التدخل فى الدعوى المدنية تأسيساً‬
‫على أن العقوبة التكميلية تنطوى على عنصر التعويض لصالح الخزانة العامة ‪ ....‬وحيث إنه‬
‫قد صدر حكم المحكمة الدستورية فى الدعوى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2008‬ق دستورية بتاريخ‬
‫‪ 2007/11/4‬بعدم دستورية الفقرة األولى من المادة ‪ 43‬من قانون ضريبة المبيعات رقم ‪11‬‬
‫لسنة ‪ 1991‬والمتضمن وجوب الحكم على الفاعلين متضامنين بتعويض َّل يجاوز مثل الضريبة‬
‫‪ ....‬فإنه وفقاً لنص المادتين ‪ 402 ، 1‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ....‬وحكم المحكمة‬
‫الدستورية فى الدعوى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 28‬ق دستورية ‪ ،‬فإن هيئة قضايا الدولة أصبحت ليس لها‬
‫مقصور على النيابة العامة والمتهم فقط دون‬
‫اً‬ ‫صفة فى متابعة مثل هذه القضايا وأصبح استئنافها‬
‫غيرهما ‪ ،‬األمر الذى تقضى معه المحكمة بعدم قبول اَّلستئناف لرفعه من غير ذى صفة ‪، " ....‬‬
‫وكان ما أورده الحكم ـ ـ على نحو ما سلف ـ ـ يتفق وصحيح القانون ‪.‬‬

‫‪ -2‬لما كان شرط الحكم بالتعويض المدنى فى حالة الحكم بالبراءة هو ثبوت وقوع الفعل‬
‫موضوع الدعوى الجنائية وصحة إسناده إلى المتهم دون أن تتوافر به األركان القانونية للجريمة ‪،‬‬
‫ولما كان ِّ‬
‫البين من الحكم المستأنف أنه قد انتهى إلى عدم ثبوت ارتكاب المطعون ضده للفعل‬
‫المسند إليه ‪ ،‬فإن ذلك مما تنتفى به مصلحة المدعى بالحقوق المدنية فى اَّلستئناف ‪.‬‬

‫‪ -3‬من المقرر أنه حيث ينغلق باب الطعن فى الحكم بطريق اَّلستئناف َّل يجوز من‬
‫باب أولى الطعن فيه بطريق النقض ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه إضافة إلى ما تقدم قد انتهى‬
‫فى قضائه ـ ـ صحيحاً ـ ـ ـ إلى عدم وجود صفة للطاعنة ـ ـ هيئة قضايا الدولة ـ ـ فى الطعن فى الحكم‬
‫‪513‬‬ ‫جلسة ‪ 17‬من أبريل سنة ‪2013‬‬
‫الصادر من محكمة أول دجة بطريق اَّلستئناف ـ ـ بعد صدور حكم المحكمة الدستورية فى الدعوى‬
‫رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2008‬ق دستورية بعدم دستورية التعويض المنصوص عليه فى الفقرة األولى من‬
‫المادة ‪ 43‬من قانون الضريبة العامة على المبيعات رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬ـ ـ وهو أساس تدخلها‬
‫فى الدعوى ‪ ،‬ومن ثم َّل يجوز لها الطعن فيه بطريق النقض ‪ ،‬ويتعين التقرير بعدم قبول الطعن‬
‫شكالً ‪ ،‬وَّل يجزئ فى ذلك القول بأن عقوبتى الضريبة والضريبة اإلضافية المنصوص عليهما‬
‫فى المادة ‪ 1/43‬من القانون ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬المعدل ـ ـ أنهما من قبيل العقوبات التى تنطوى‬
‫على عنصر التعويض ـ ـ ـ ومن ثم إجازة تدخل الطاعنة ـ ـ بصفتها ممثلة للخزانة العامة للدولة ـ ـ‬
‫أمام المحكمة الجنائية لطلب الحكم بهما ‪ ،‬ذلك أن العقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪43‬‬
‫المار بيانها تنقسم إلى شقين ـ ـ األول عقوبات جنائية بحتة تمثلت فى الحبس والغرامة ‪ ،‬وقد‬
‫استهدف المشرع من تقريرها تحقيق الردع العام والخاص ووضع لكل عقوبة حدين أدنى وأقصى‬
‫حتى يعمل القاضى سلطته التقديرية فى إيقاع القدر المناسب منها فى كل حالة على حدة ـ ـ‬
‫والشق الثانى تمثل فى عقوبتى الضريبة والضريبة اإلضافية ‪ ،‬وهما عقوبتان تكميليتان تقضى‬
‫بهما المحكمة من تلقاء نفسها ‪ ،‬األولى تحمل معنى الرد العينى ـ ـ أى رد الضريبة التى تخلف‬
‫الممول عن توريدها للخزانة العامة للدولة ‪ ،‬والثانية بمثابة عقوبة جزائية ـ ـ بحتة ـ ـ جراء تأخره عن‬
‫توريد الضريبة فى المواعيد المقررة قانوناً لردع المكلفين بتحصيل الضريبة عن التقاعس فى‬
‫توريدها للخزانة العامة وحثهم على المبادرة إلى إيفائها ‪ ،‬ومن ثم فإن هاتين العقوبتين ـ ـ َّل تحمالن‬
‫ـ ـ بأى حال ـ ـ معنى التعويض ‪ ،‬ويؤيد هذا النظر أن المشرع بعد أن نص على العقوبتين سالفتى‬
‫الذكر ‪ ،‬فارق بينهما وبين التعويض بعبارة " تعويض َّل يجاوز مثل الضريبة " ‪ ،‬ذلك أنه من‬
‫المقرر فى صحيح قواعد اللغة أن حرف الواو يفيد العطف ‪ ،‬وأن العطف يقتضى المغايرة بين‬
‫المعطوف والمعطوف عليه ‪ ،‬ويرسخ هذا النظر اختالف المعنى اللغوى لكل من لفظى الضريبة‬
‫البد ُل‬
‫والتعويض ‪ ،‬إذ إن األولى تعنى ما يفرض على الملك والعمل والدخل للدولة والثانية تعنى َ‬
‫ف‪.‬‬
‫والخَل ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المحكمــــــة‬
‫من حيث إنه يبين من األوراق أن النيابة العامة قدمت المطعون ضده للمحاكمة الجنائية‬
‫بوصف أنه وبصفته مسجالً وخاضعاً ألحكام قانون الضريبة العامة على المبيعات تهرب من‬
‫جلسة ‪ 17‬من أبريل سنة ‪2013‬‬ ‫‪514‬‬

‫أداء الضريبة بعدم التقدم للمصلحة للتسجيل فى المواعيد المحددة قانوناً ‪ ،‬وهى التهمة المعاقب‬
‫عليها بمواد القانون ‪ 11‬لسنة ‪ ، 1991‬وبتاريخ ‪ 2009/6/28‬قضت محكمة أول درجة حضورياً‬
‫ببراءة المتهم مما نسب إليه تأسيساً على تشكك المحكمة ـ ـ لألسباب السائغة التى أوردتها ـ ـ فى‬
‫ثبوت التهمة قبل المطعون ضده واقتناعها بأنه لم يتهرب من أداء الضريبة على الدخل ‪ ،‬استأنفت‬
‫هيئة قضايا الدولة ـ ـ بصفتها ممثلة للخزانة العامة ـ ـ وبتاريخ ‪ 2009/8/1‬قضت محكمة ثانى‬
‫درجة بحكمها المطعون فيه ـ ـ حضورياً بعدم قبول اَّلستئناف شكالً للتقرير به من غير ذى صفة ‪،‬‬
‫وأسس الحكم قضاءه فى قوله ‪ .... " :‬وحيث إن الطعن الماثل قد قرر به من قبل هيئة قضايا‬
‫الدولة باعتبارها ممثلة للخزانة العامة فى الدعوى ولها الحق فى التدخل فى الدعوى المدنية تأسيساً‬
‫على أن العقوبة التكميلية تنطوى على عنصر التعويض لصالح الخزانة العامة ‪ ....‬وحيث إنه‬
‫قد صدر حكم المحكمة الدستورية فى الدعوى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2008‬ق دستورية بتاريخ‬
‫‪ 2007/11/4‬بعدم دستورية الفقرة األولى من المادة ‪ 43‬من قانون ضريبة المبيعات رقم ‪11‬‬
‫لسنة ‪ 1991‬والمتضمن وجوب الحكم على الفاعلين متضامنين بتعويض َّل يجاوز مثل الضريبة‬
‫‪ ....‬فإنه وفقاً لنص المادتين ‪ 402 ، 1‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ....‬وحكم المحكمة‬
‫الدستورية فى الدعوى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 28‬ق دستورية ‪ ،‬فإن هيئة قضايا الدولة أصبحت ليس لها‬
‫مقصور على النيابة العامة والمتهم فقط دون‬
‫اً‬ ‫صفة فى متابعة مثل هذه القضايا وأصبح استئنافها‬
‫غيرهما ‪ ،‬األمر الذى تقضى معه المحكمة بعدم قبول اَّلستئناف لرفعه من غير ذى صفة ‪، " ....‬‬
‫وكان ما أورده الحكم ـ ـ على نحو ما سلف ـ ـ يتفق وصحيح القانون ‪ ،‬فضالً عن أن شرط الحكم‬
‫بالتعويض المدنى فى حالة الحكم بالبراءة هو ثبوت وقوع الفعل موضوع الدعوى الجنائية وصحة‬
‫إسناده إلى المتهم دون أن تتوافر به األركان القانونية للجريمة ‪ ،‬ولما كان ِّ‬
‫البين من الحكم‬
‫المستأنف أنه قد انتهى إلى عدم ثبوت ارتكاب المطعون ضده للفعل المسند إليه ‪ ،‬فإن ذلك مما‬
‫تنتفى به مصلحة المدعى بالحقوق المدنية فى اَّلستئناف ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان من المقرر أنه‬
‫حيث ينغلق باب الطعن فى الحكم بطريق اَّلستئناف َّل يجوز من باب أولى الطعن فيه بطريق‬
‫النقض ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه إضافة إلى ما تقدم قد انتهى فى قضائه ـ ـ صحيحاً ـ ـ ـ إلى‬
‫عدم وجود صفة للطاعنة ـ ـ هيئة قضايا الدولة ـ ـ فى الطعن فى الحكم الصادر من محكمة أول‬
‫دجة بطريق اَّلستئناف ـ ـ بعد صدور حكم المحكمة الدستورية فى الدعوى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2008‬ق‬
‫دستورية بعدم دستورية التعويض المنصوص عليه فى الفقرة األولى من المادة ‪ 43‬من قانون‬
‫‪515‬‬ ‫جلسة ‪ 17‬من أبريل سنة ‪2013‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬ـ ـ وهو أساس تدخلها فى الدعوى ‪ ،‬ومن ثم‬
‫َّل يجوز لها الطعن فيه بطريق النقض ‪ ،‬ويتعين التقرير بعدم قبول الطعن شكالً ‪ ،‬وَّل يجزئ فى‬
‫ذلك القول بأن عقوبتى الضريبة والضريبة اإلضافية المنصوص عليهما فى المادة ‪ 1/43‬من‬
‫القانون ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬المعدل ـ ـ أنهما من قبيل العقوبات التى تنطوى على عنصر التعويض‬
‫ـ ـ ـ ومن ثم إجازة تدخل الطاعنة ـ ـ بصفتها ممثلة للخزانة العامة للدولة ـ ـ أمام المحكمة الجنائية‬
‫لطلب الحكم بهما ‪ ،‬ذلك أن العقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪ 43‬المار بيانها تنقسم إلى‬
‫شقين ـ ـ األول عقوبات جنائية بحتة تمثلت فى الحبس والغرامة ‪ ،‬وقد استهدف المشرع من تقريرها‬
‫تحقيق الردع العام والخاص ووضع لكل عقوبة حدين أدنى وأقصى حتى يعمل القاضى سلطته‬
‫التقديرية فى إيقاع القدر المناسب منها فى كل حالة على حدة ـ ـ والشق الثانى تمثل فى عقوبتى‬
‫الضريبة والضريبة اإلضافية ‪ ،‬وهما عقوبتان تكميليتان تقضى بهما المحكمة من تلقاء نفسها ‪،‬‬
‫األولى تحمل معنى الرد العيني ـ ـ أى رد الضريبة التى تخلف الممول عن توريدها للخزانة العامة‬
‫للدولة ‪ ،‬والثانية بمثابة عقوبة جزائية ـ ـ بحتة ـ ـ جراء تأخره عن توريد الضريبة فى المواعيد المقررة‬
‫قانوناً لردع المكلفين بتحصيل الضريبة عن التقاعس فى توريدها للخزانة العامة وحثهم على‬
‫المبادرة إلى إيفائها ‪ ،‬ومن ثم فإن هاتين العقوبتين ـ ـ َّل تحمالن ـ ـ بأى حال ـ ـ معنى التعويض ‪،‬‬
‫ويؤيد هذا النظر أن المشرع بعد أن نص على العقوبتين سالفتي الذكر ‪ ،‬فارق بينهما وبين‬
‫التعويض بعبارة " تعويض َّل يجاوز مثل الضريبة " ‪ ،‬ذلك أنه من المقرر فى صحيح قواعد اللغة‬
‫أن حرف الواو يفيد العطف ‪ ،‬وأن العطف يقتضى المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه ‪،‬‬
‫ويرسخ هذا النظر اختالف المعنى اللغوي لكل من لفظي الضريبة والتعويض ‪ ،‬إذ إن األولى‬
‫تعنى ما يفرض على الملك والعمل والدخل للدولة والثانية تعنى البدل والخلف ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

You might also like