Professional Documents
Culture Documents
مذكرة
مذكرة
الرقم التسمسمي:
الرمز:
السنة الجامعٌة2021/2020:
الحمد هلل رب العالمين ،والعاقبة لممتقين ،والصالة والسالم عمى أشرف المرسمين سيدنا محمد وعمى آلو
الطيبين وصحابتو األكرمين والتابعين ليم بإحسان إلى يوم الدين .
إلى إنسانة روحي وأميرة قمبي إلى عذبة السجايا ،إلى من أشفقت عمى عيني من كثرة القراءة ،إلى نبع
الحنان واألمان والتي ال أجد تعبي ار لوصفيا أمي الحبيبة "عمران نعيمة" دعواتي لكي بالعمر المديد والصحة
والعافية.
إلى أبي الغالي سندي في الحياة الذي عممني كيف أجتيد وأكافح ألنال ما أتمنى.
إلى من تربيت معيم حموة الحياة ومرىا والذين كانوا سندي في ىذه الحياة وأغمى ما أممك إخوتي وأحبتي
إلى زميمي وصديقي الذي كان سندا لي طوال مشوار دراستي ىاني
إلى صديقاتي رفيقات دربي في مشواري الدراسي من عشت معيم أجمل لحظات الصدق والمحبة
بوخالفة رميساء ،سعودي بثينة ،خشبة مريم ،أتمنى ليم كل النجاح والتوفيق في ىذه الحياة
أشكر كل من ساعدني في ىذا البحث العممي باألخص مختصين مدينتي وأىميا الذين لم يبخموني
بالمعمومات القيمة.
الشكر هلل عمى ما وىبني من صبر وىدي وتوفيق تخطيت بو الصعاب إلنجاز ىذا العمل ،والصالة
والسالم عمى الرحمة الميداة نبينا محمد وعمى آل محمد وصحبو وسمم تسميما كثي ار.
عن أبي ىريرة رضي اهلل عنو مرفوعا }ال يشكر اهلل من ال يشكر الناس } إسناد صحيح رواه
أتقدم بالشكر الجزيل لألستاذ المشرف بركاني حسام الدين عمى إرشاداتو القيمة وتوجيياتو اليادفة وعرفانا
وتقدي ار بتفضمو باإلشراف عمى ىذه األطروحة التي لواله لما رأت النور.
وأتقدم بشكري إلى السادة األفاضل أعضاء لجنة المناقشة عمى تسخيرىم الجيد والوقت لقراءة ىذه المذكرة
وتكرميم بالموافقة عمى مناقشة ىذا العمل.
كما أخص بالشكر كافة أساتذة معيد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة أم البواقي عمى كل ما قدموه لنا من
مساعدة معنوية ومعرفية.
وال يفوتني أن أشكر كل سكان وتجار مدينة باتنة والى كل من تعاون معنا بالكثير أو القميل.
الفصل التمييدي:
اإلطار العام لمدراسة
مقدمة عامة
مقدمة عامة
تعتبر المدينة فضاء لمعالقات االجتماعية ،االقتصادية والثقافية وىنا نجد ممتقى األنشطة البشرية،
من تبادالت تجارة ،صناعة خدمات وتدفقات ومنو فيي تسعى دائما من أجل خمق ديناميكية بين جميع
مكوناتيا،حيث تختمف المدن حسب الو ضيفة السائدة ،ومن بين الوظائف الميمة نجد أن التجارة ترتبط
ارتباطا وثيقا بكل فئات المجتمع ،فيي المجال الذي تتجمع وتعكس فيو كل الخصائص االقتصادية
واالجتماعية لمسكان ،وتمعب التجارة دو ار متعاظما في المناطق الحضرية ،لذا تتباين أىميتيا من مدينة
إلى أخرى وىناك عوامل مختمفة تدعم الدور الذي يمعبو ىذا القطاع في اقتصاديات كل منيا.1
وقد نمت التجارة بنمو السكان وتطورت بما يتماشى مع ىدف اإلنسان في التطور والنمو فخرجت
عن البعد الجغرافي لممدينة إلى أبعاد إقميمية ودولية حيث يعتبر الباحث " ىنري بيران " أن المدينة ىي
ابنة التجارة 2وتعتبر القوة الدافعة لمتنمية االقتصادية ،فالتجارة تعتبر ميد األنشطة والممارسات البشرية
والمحرك الرئيسي لمتنمية االقتصادية وتعد بشكل عام جزءا عضويا من ىيكل االقتصاد القومي ألي دولة
فقد أولت الجزائر اىتماما كبي ار ليذا النشاط لما لو أىمية كبيرة في الدول المتقدمة الرتباطو الوثيق بالحياة
اليومية لمفرد والمجتمعات وخاصة بعد التحوالت االقتصادية التي شيدتيا والمتميزة باالنفتاح عمى اقتصاد
السوق مع نياية الثمانينات واإلقرار بحق الممكية الفردية ،ىذا التحول صاحبتو مبادرات فردية في تشغيل
األموال في مجاالت مختمفة كان أىميا التجارة كونيا المحرك األساسي لمعالقات المجالية وأىم عنصر
في تفعيل وخمق ديناميكية مستمرة لممجال ،كما أبدت اىتماما كبي ار بالتجارة كأداة من أدوات التنمية وذلك
عبر إصدار قوانين وتشريعات وتنظيم ىياكل ومؤسسات إدارية لمراقبة وتسير ىذا القطاع ،ويقوم تسيير
قطاع التجارة بالجزائر من خالل عدة ىيئات من و ازرة التجارة عمى المستوى المركزي وصوال إلى عدة
ىيئات محمية و جيوية بيدف التحكم بالنمو العشوائي والغير مراقب عبر مختمف المناطق الحضرية ،وىذا
بيدف ضمان قيام نشاط تجاري يمبي متطمبات واحتياجات السكان من جية والمستثمرين من جية أخرى،
والسعي وراء تحقيق العدالة واإلنصاف في توزيع الثروات مع ضمان حق األجيال القادمة.
-1اإلشكالية:
شيدت الجزائر تحوالت اقتصادية عميقة كانت نتائج األزمة االقتصادية الخانقة التي عرفتيا في
منتصف الثمانينات اثر انييار أسعار النفط المورد األساسي لمبالد ،فانتيجت الدولة سياسة انفتاح جديدة
اعتمدت عمى تشجيع القطاع الخاص وخوصصة الكثير من المؤسسات وخمق التنافسية االيجابية والتجارة
1
فتحً محمد مصٌمحً ،جغرافٌة المدن :اإلطار النضري وتطبٌقات عربٌة مطابع التوحٌد الحدٌثة،شبٌن كرم ،القاهرة ،ص 363
2
Brice niveau :le commerce alimentaire de proximité dans le center ville des grand agglomération l’exemple de Toulouse et
Saragosse thèse de doctorat université de Toulouse 2011 p21 ,
7
مقدمة عامة
الخارجية،ىذا التحول ترتب عنو تحول في ىيكل التجارة وبروز شبكة كبيرة لتجار الجممة والذي ساىم
بدوره في تضاعف في تضاعف نشاط التجارة بالتجزئة،حيث ساىم ىذا النمو التجاري في ارتفاع عدد
السكان واليجرة باإلضافة إلى تأثيرات اقتصادية واجتماعية تتمثل في توظيف اليد العاممة والمساىمة في
رفع الدخل الفردي وتحقيق النمو االقتصادي وبالتالي تحسين المستوى المعيشي لمسكان.
ضمن ىذا اإلطار تحولت مدينة باتنة من مركز عمراني إلى قطب تجاري كبير فقد أصبحن
مدينة متخصصة في مجال التجارة بالتجزئة والجممة،فيي تقدم نموذجا عن ظاىرة الديناميكية التجارية وما
يحدث من عممية استقطاب وجذب نتيجة ليذه الظاىرة،فمدينة باتنة ليا تأثير عمى المستوى الجيوي
والوطني وما ترتب عنو ديناميكية وحركة في عدة مجاالت عمرانية واقتصادية
وفي ىذا اإلطار قمنا بإجراء ىذا البحث الذي يتمحور تساؤلو الرئسي عمى النحو التالي:
كيف يمكن لمديناميكية التجارية أن تكون محف از لخمق تنمية محمية في مدينة باتنة؟
-2الفرضية
من خالل اإلشكالية والتساؤالت المطروح وبيدف اإلجابة عنيا قمنا بوضع الفرضية
تساىم الديناميكية التجارية في زيادة قوة الجذب التجاري لممدينة وىما من أىم العوامل األساسية
لتحقيق التنمية المحمية
العمل عمى إبراز أىمية الدراسة التجارية ومساىمتيا في الرفع من مستوى االقتصاد الوطني.
دراسة إذا ساىمت الديناميكية التجارية في تحقيق تنمية محمية وابراز النقاط السمبية من أجل حميا
والقضاء عمى النقائص الموجودة و توفير متطمبات السكان ودعم النقاط الموجودة من أجل تطوير النشاط
التجاري بالمدينة.
8
مقدمة عامة
تم اختيار موضوع الديناميكية التجارية ودورىا في خمق تنمية محمية في مدينة باتنة ألسباب
التالية:
تم اختيار موضوع التجارة باعتبارىا من المواضيع التي فرضت نفسا في األونة األخيرة لما ليا من
تأثير وأىمية في المدن.
إبراز االمكانيات التي تزخر بيا مدينة باتنة ،وتشخيص مختمف العناصر المتحكمة في البنية
التجارية لممدينة.
قمة األبحاث العممية التي تطرقت إلى دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية.
بعد اختيارنا لموضوع الدراسة وتحديد المشاكل المطروحة والصياغة األولية لمفرضية واالشكالية،
قمنا بوصف كمي ونوعي لمتغيرات الموضوع والذي من خاللو أبرزنا مختمف المفاىيم المكتبية واعطاء
المعمومات والبيانات المتعمقة بالديناميكية التجارية والتنمية المحمية بصفة عامة ،ثم إيقاع المفاىيم العامة
والوصف العام عمى المدينة وتخصيص مجال الدراسة( مدينة) باتنة
المنيج االستقرائي:
والذي اعتمدنا فيو عمى استنتاج وابراز العالقة بين متغيرات موضوع الدراسة (الديناميكية التجارية
– التنمية المحمية)
المنيج الميداني:
والذي قمنا من خاللو بالدراسة الميدانية لمجال الدراسة معتمدين فيو عمى عدة وسائل من بينيا
االتصال بمختمف اإلدارات والمصالح باعتبارىا مصادر رسمية والمتمثمة في:
9
مقدمة عامة
في ىذه المرحمة قمنا بتوزيع 100استمارة خاصة بالتجار و 100استمارة خاصة بالزبائن ،وكانت
طريقة توزيع االستمارة ميدانية.
التحرير والكتابة:
في ىذه المرحمة يتم معالجة المعمومات والمعطيات المتحصل عمييا وتمثيميا في جداول
ومخططات بيانية وخرائط،وفي األخير الكتابة والتحرير.
-7أدوات البحث
اعتمدنا في انجازنا ليذا البحث العممي عمى االطالع عمى ما أمكن من المصادر والمراجع التي
ليا عالقة بموضوع دراستنا لإللمام بموضوع البحث من خالل :كتب رسائل الدكتوراه والماجستير،
المذكرات ...الخ.
2-7المالحظة الميدانية:
اعتمدنا عمى المالحظة في الجانب الميداني لمجال الدراسة مدة انجاز البحث وبالتالي معاينة
ظاىرة الديناميكية التجارية.
10
مقدمة عامة
برنامج EXCELاعتمدنا عميو في تحميل نتائج الجداول والذي مكننا من إعداد بعض
المخططات البيانية.
-9صعوبات البحث:
صعوبة في توزيع االستمارة وىذا بسبب انتشار وباء كرونا من جية ومن جية رفض بعض
التجار التضامن واإلجابة لمدى أىمية البحث
11
مقدمة عامة
-10ىيكمة المذكرة
الفصل التميـــــــــــــــدي
المبحث الثاني :مفاىيم حول التنمية المحمية المبحث األول :مفاىيم عن التجارة والديناميكية التجارية
المبحث الثاني :دراسة المقومات التجارية لممدينة دراسة المقومات الطبيعية والعمرانية المبحث األول:
المحفزة لمديناميكية التجارية والبشرية
المبحث الثاني :المشروع التنفيذي المقترح عالقة الديناميكية التجارية بالتنمية المبحث األول:
المحمية (تحميل االستمارة االستبيانية +معطيات ميدانية)
12
الفصل األول:
مقاربة مفاىيمية نظرية
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
مقدمة الفصل:
تعد التجارة العصب األساسي في االقتصاد العالمي فيي تحضى بمكانة ميمة وبعناية فائقة في
العالم أجمع،كما تعتبر مصد ار رئيسيا لتوفير العممة الصعبة من خالل المبادالت التجارية بين الدول والتي
أصبح ليا دور كبير في تحديد معايير التطور بينيما.
وتعتبر الجزائر واحدة من الدول التي اىتمت بشكل كبير بالتجارة التي تؤثر عمى اقتصادىا بشكل
كبير خاصة أن التجارة أعطت ىيمنة كبيرة لبعض المدن الجزائرية،بعد االنفتاح االقتصادي وما واكبو من
زيادة كبيرة في النشاط التجاري أدى إلى ظيور ديناميكية تجارية .وفي ىذا الفصل سوف نتطرق إلى
بعض المفاىيم والمصطمحات األساسية التي تمس موضوع الدراسة وتشكل أيضا العناصر المفتاحية
لإلشكالية وىذا عبر المبحثين التاليين
14
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
تمييد
من أجل شرح أدق لإلشكالية المطروحة ولتمكين القارئ من رؤية أكثر وضوحا لمموضوع توجب
عمينا التطرق لشرح المتغيرات المتحكمة في منيج ىذا البحث وذلك من خالل مقاربة نظرية نعرف فييا
المفاىيم ومصطمحات مستوحاة من عدة مراجع لباحثين في مجاالت عدة وبآراء مختمفة
-1مفيوم التجارة:
-1-1التجارة لغة:
3
تاجر أي باع واشترى منو فإن التجارة تعني البيع أو الشراء وكذلك التبادل
من أصل فعل َ
-2-1التجارة قانونا:
4
حسب األمر 95/75المؤرخ في 1975/09/26المتضمن القانون التجاري:
*يعد عمال تجاريا حسب موضوعو ( المادة 02من القانون التجاري المذكور أعاله).
-كل شراء لمعقارات واعادة بيعيا.
-كل مقاولة لتأجير المنقوالت والعقارات .
-كل مقاولة لمبناءالحق وتمييد األرض.
-كل مقاولة الستغالل النقل واالنتقال.
* يعد عمال تجاريا حسب شكمو ( المادة 03من القانون التجاري المذكور أعاله).
-الشركات التجارية.
-العمميات المتعمقة بالمحالت التجارية .
* يعد عمال بالتبعية ( المادة 04من القانون التجاري المذكور أعاله).
-األعمال التي يقوم بيا التاجر والمتعمقة بممارسة تجارية أو حاجات متجره.
-االلتزامات بين التجار.
3
سراج محمد إلٌاس،المركزٌة التجارٌة وتراتٌب األحٌاء بالنطاق العربً لمدٌنة قسنطٌنة ،مذكرة ماجستٌر كلٌة علوم االرض والججغرافٌاوالتهٌئة
العمرانٌة جامعة قسنطٌنة 2002ص . 40-39
4
Le KEHAL.A bases economique et role spatial des petites ville dans algérien
15
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
مطاعم ،...خدما ت تجارية مقدمة لألفراد -النشاطات التجارية لمخدمات سواء مقاىي أو
والمؤسسات،وجميع المواد وتكييفيا ثم إعادة توزيعيا عمى الزبائن وكذلك النشاطات األقل ارتباطا
5
بالتوزيع وخدمات تجارية مقدمة لألفراد أو المؤسسات.
من التعاريف السابقة نستنتج أن التجارة ىي انتقال الممكية من شخص آلخر أو االنتفاع بخدمة
معينة من خالل تبادل السمع أو خدمات بين البائع والمشتري( شخصية مادية أو معنوية ) مقابل مبمغ
مالي أو خدمة مقدمة بطريقة مباشرة في مكان معين يعرف بالسوق ويسمح بالتقاء البائع والمشتري
وبالتالي يسيل العممية التجارية.
-2مفيوم التاجر
عرف القانون التجاري الجزائري التاجر بأنو " كل شخص طبيعي أو معنوي يباشر عمال تجاريا
يتخذه مينة معتادة لو ،ما لم يقضي القانون بخالف ذلك.6
التاجر كذلك ىو كل شخص طبيعي أو معنوي يخضع لمقانون التجاري ويممك محال ومسجل في
السجل التجاري ويمارس أعمالو التجارية عمى سبيل االعتياد.
من التعا ريف السابقة نستنتج أن التاجر ىو الشخص الذي يقوم بعمل تجاري ويجعل منو مينتو
الدائمة ويجب أن يكون مدونا في السجل التجاري .
5
سراج محمد إلٌاس،المركزٌة التجارٌة وتراتٌب األحٌاء بالنطاق العربً لمدٌنة قسنطٌنة ،مذكرة ماجستٌر كلٌة علوم االرض والججغرافٌاوالتهٌئة
العمرانٌة جامعة قسنطٌنة 2002ص . 40-39
6
شمامً عباس .دور األنشطة التجارٌة والتجهٌزات الخدمٌة فً تنضٌم المجال الحضري .مذكرة لنٌل شهادة الماجٌستر فً العمران تخصص
تسٌٌر المدن والتنمٌة المستدامة.2014-2013 ،
7
Dictionnaire de l’urlianisme,1988
16
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
من التعريفين السابقين :يمكن القول أن المحل التجاري ىو المكان الذي تمارس في التجارة
وتعرض فيو السمع بمختمف أشكاليا ،حيث يعتبر شكل وحجم المحل عامال يميز المظاىر العمرانية
التجارية.
دكان:مكان لعرض البضائع ذو مسام صغيرة تتواجد غالبا بالطابق السفمي لممبنى مشغل من طرف مالكو
المتجر:محل تجاري واسع تتراوح مساحتو ما بين 400 – 120م 2موجو القتناء الحاجيات اليومية .
التقميدية، السوق:ىو مجال تييئة البمديات يكون عادة عمى اليواء الطمق ويعتمد عمى تجارة األشكال
يعتبر المحل التجاري ممكية غير مادية ،وقيمة متعمقة بأىمية الزبائن المتعاممين معو ،وعمالء
المحل مرتبطين بالميزات الشخصية لمتاجر وبعناصر أخرى ليست ليا عالقة بشخصيتو وان قيمة المحل
تتعمق بالمكان المختار،خاصة إذا كان البيع بالتجزئة أو بعنوان المحل التجاري عمى عدة عناصر ينص
عمييا المشروع الجزائري في مضمون المادة 78من القانون التجاري والمتمثل في:
8
شمامً عباس مرجع سابق ص 11
17
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
1-4العناصر الظاىرة:
مساحة البيع :تتغير حسب شكمو وطبيعتو،ال تتجاوز بضع عشرات أمتار مربعة.
مساحة تخزين البضائع :مساحة مجيزة حسب نوع البضائع ،تقع في أغمب األحيان في الجية الخمفية من
المحل.
عنوان المحل :يوضع فوق واجية المحل يمثل بموحة فنية باسم الوضيفة التجارية التي يشغميا
ضيف
ة إيجازيممو المحل.مجال أو مساحة اإلشيار :عادة ىي المجال المتضمن لعنوان المحل وىو تعبير
التجارية لممحل ويمثل عمى قطعة معدنية غالبا ما توضع فوق واجية المحل أو تكون عمودية عمى
النيايات العموية لمواجية.
2-4العناصر الخفية:
-الشيرة.
-السجل التجاري.
9
-األموال المنقولة المخصصة لممارسة النشاط التجاري.
-5الفضاء التجاري
10
وىي المناطق المييأة والمجيزة بيدف استقبال أي نشاط تجاري"
-6التجييز التجاري:
بمعنى الحد األدنى من الوسائل والتجييزات واألدوات المسخرة عمى مستوى الفضاء التجاري
بيدف جعل الممارسة التجارية أم ار ممكنا وموافقا ألحكام القوانين المنضمة ليذا النشاط ".11
9
دهان مدٌحة ،المركزٌة التجارٌة وتأثٌرها على تنضٌم المجاالت الحضرٌة ،مذكرة نٌل شهادة الماستر فً تسٌٌر التقنٌات الحضرٌة 2016ص22
.
10
شمامً عباس ،مرجع سابق ص .28
11
شمامً عباس ،مرجع سابق ص 28
18
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
ىو كل عمل إذا كان شراء أو بيع ،أ و كل عمل لإلنتاج أو البناء أو االستغالل وىذا ما يعرف
بموضوعو عمال أو نشاطا تجاريا "
السمع الغذائية والمواد المنزلية والسمع االستيالكية :وتشمل المواد االستيالكية المنزلية الالزمة في
الحياة اليومية لمسكان،فالمواد الغذائية كالمحوم واألسماك ،واأللبان ومنتجاتيا،الخضر والفواكو،الحمويات
والمرطبات،الزيوت والدىون ،الحبوب والبقول والدقيق،أما المواد االستيالكية المنزلية :كمواد الوقود
واإلضاءة ،مواد النظافة الشخصية والمنزلية ،األقمشة والمالبس.12
وىي األنشطة التي ال ينتج عنيا تموث البيئة في صورة ضوضاء أو غازات أو أبخرة أو مخمفات
صمبة أو سائمة ،وال تستعمل أدوات أو األالت التي تسبب انزعاجا،وال تسبب تموثا لمبيئة،
كالمخبز،وكيربائي السيارات ،ولحام إطارات ،وشحن بطاريات ،واصالح أدوات كيربائية،و أجيزة التكيف
واألدوات الصحية .
2-8المخازن والمستودعات:
وتشمل المخازن والمستودعات الالزمة لتجارة التجزئة فقط إما مستودعات تجارة الجممة فتعتبر
جزءا من المنطقة المستودعات العامة بالمدينة ،والتي ترتبط أساسا بمنطقة الصناعات الخفيفة ".
مستوى المجاورة السكنية :تتضمن النشاطات التجارية في المجاورة السكنية توفير الخدمات
واالحتياجات األساسية اليومية لسكان المجاورة ،مع تواجد بعض األنشطة الحرفية.
12
دهان مدٌحة،مرجع سابق ص . 26
19
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
مستوى الحي السكني :تتضمن النشاطات التجارية في المجاورة باإلضافة إلى أنشطة تجار
االستيالكية ويضم أنشطة تجارية حرفية التجزئة ونصف الجممة والمالبس واألحذية واألجيزة والسمع
وخدمات صناعية بسيطة.13
مستوى المدينة:يشتمل عمى أنشطة تجارية مختمفة تخدم المدينة ككل والمناطق المحيطة بمركز
المدينة ،وقد تقع ىذه األنشطة في مباني مستقمة أو تشغل عدة أدوار مباني سكنية ،أو تندمج مع أنشطة
أخرى ،كالخدمات اإلدارية أو االقتصادية.
13
شمامً عباس ،دور األنشطة التجارٌة والتجهٌزات الخدمٌة فً تنضٌم المجال الحضري ،ماجستٌر ،ص 28
20
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
-11القانون الجاري:
1عمى أنو" ينضم القواعد ىو فرع من فروع القانون الخاص عرفتو مدونة التجارة في المادة
المتعمقة باألعمال التجارية والتجارة" بمعنى أنو ينضم األعمال التجارية التي تنشأ بين التجار فيما بينيم أو
بين التجار وزبائنيم ،وبيذا يكون ميثاقو أضيق من القانون المدني الذي يضم القواعد العامة التي تحكم
العالقات بين األفراد بغض النضر عن طبيعة األعمال التي يقوم بيا.14
14
علً فتاك الجزائري مبسوط ،القانون التجاري الجزائري ،ابن خلدون للنشر والتوزٌع ،الجزائر ص 7
15
سراج محمد إلٌاس ،مرجع سابق ص 41
21
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
المرسوم التنفيذي رقم 40/97المؤرخ في 1997/01/18يتعمق بمعايير تحديد النشاطات والمين المقننة
الخاضعة لمقيد في السجل التجاري وتأطيرىا. 16
-14مفيوم الدينامكية:
" في الدراسة االقتصادية الرأسمالية تسود حاليا المؤشرات المتعمقة بالنمو االقتصادي ،وىذه المؤشرات ال
تؤدي إلى فكرة واضحة عن حقيقة التباين االقتصادي في توزيع الثروات ومصادر الدخل وكذلك ال تعطي
قيمة الموارد الطبيعية التي نجد أن أىم المؤشرات لمبنية االقتصادية لدولة ما ىي:18
1-15األداء االقتصادي:
يمكن قياس ىذا األداء من خالل معدل الدخل القومي لمفرد ― وكذلك بنسبة االستثمار في الدخل القومي.
2-15الحالة المالية:
16
علً فتاك الجزائري مبسوط ،القانون التجاري الجزائري،ابن خلدون للنشر والتوزٌع ،الجزائر ،ص 7
17
عٌسى قرٌب ،دٌنامٌكٌة التوسع العمرانً العمرانً بمدٌنة بئر العاتر بٌن أدوات التهٌئة والتعمٌر وممارسات الفاعلٌن،أطروحة نٌل شهادة
الدكتوراه 2019،ص . 14-13
18
مقال لباتر محمد علً وردم"،كٌف ٌمكن قٌاس التنمٌة المستدامة" 12نوفمبر 2006ص9
22
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
وىي تقاس من خالل قيمة الدين مقابل الناتج القومي اإلجمالي,وأيضا نسبة المساعدات التنموية
الخارجية التي يتم تقديميا والحصول عمييا مقارنة بالناتج القومي اإلجمالي.
3-15التجارة
من خالل ىذه التعاريف نستنتج أن الديناميكية التجارية ىي عبارة عن التحول الذي يط أر عمى
الحالة االقتصادية لمنطقة ما بفعل عوامل من بينيا التجارة ,وىي عبارة عن الحركة المستمرة في
النشاطات التجارية ونموىا بشكل متزايد مما يعود بالنفع عمى اقتصاد المنطقة وزيادة الدخل القومي
وتحسين االقتصاد.
خالصة المبحث
لقد تعددت المفاىيم والمصطمحات التي تناولت كل من مفيومي التجارة والديناميكية التجارية
وأيضا األنماط والقوانين التنظيمية التي تنظم النشاط التجاري في المدينة نظ ار ألىميتو والوزن الثقيل الذي
تمثمو التجارة في المدينة وكونو القطاع األكثر حيوية في االقتصاد.وبالتالي فان التجارة ىي نشاط
اقتصادي من أىم ألنشطة الحيوية يتحكم في عدة إبعاد ويؤثر عمى مجاالت عدة بالمدينة مما يساىم في
نموىا وتطورىا(نمو وتطور يعني تنمية) وىو المصطلح الذي سنتطرق إليو في المبحث الموالي.
23
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
تمييد
إن لكل مدينة مجموعة من الموارد والمقومات التي تعتمد عمييا من اجل تحقيق تنمية محمية
وخمق ديناميكية في المدينة ,وفي ىذا المبحث نحاول اإللمام بمفيوم التنمية المحمية وعالقتيا بالديناميكية
التجارية.
-1مفيوم التنمية
تعددت تعاريف التنمية ،باختالف المناىج العممية المستعممة ،وذلك حسب طبيعة التخصص ،
حيث عرفت كالتالي
19
-1-1التعريف المغوي
20
-2-1التعريف االصطالحي
،وبالتالي يتأمل دالالت مصطمح التنمية تحقيق امن الظروف اإلنسانية لمفرد داخل المجتمع
التنمية فيو اقتصادي محض ،قبل أن يكون مفيوم سياسي ،واجتماعيا،أو فكريا،أو ثقافيا.
إنيا العممية التي تتضافر فييا جيود األعالي مع السمطات الحكومية لتحسين الظروف
االقتصادية ،واالجتماعية ،والثقافية لممجتمعات المحمية ،والعمل عمى تكامل ىذه المجتمعات في حياة
األمم ،وتمكينيا من اإلسيامات كامال في التقدم القومي.21
،القطاع الخاص ، نستنتج إن التنمية المحمية ىي عممية تشاركيو بين مختمف الفاعمين (الدولة
المجتمع المدني ) بغية النيوض باالقتصاد المحمي من اجل تحسين الظروف المعيشية لألفراد.
19
أحمد مختار عبد الحمٌد عمر ،معجم اللغة العربٌة المعاصرة ،ج ،4ط ،1عالم الكتب -القاهرة2008 ،م
20
جمٌل حمداوي ،من أجل تنمٌة مستدٌمة ط ،1دار الشروق ،مصر2017 ،م
21
فطٌمة حاجب ،خمٌس قاٌدي ،واقع المجتمع المدنً المالٌزي ،واقع المجتمع المدنً المالٌزي فً منع التنمٌة المحلٌة ،الملتقى الدولً حول
الحكومة والتنمٌة المحلٌة ،جامعة برج بوعرٌرٌج ٌومً 07و 08دٌسمبر .2015
24
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
"تتسم عممية التنمية المحمية بعدة خصائص ومن أىميا نذكر(:الشمولة ،التكامل،
التوازن،التنسيق،المبدأ الديمقراطي)" أنضر الجدول رقم .0122
1-4البعد االقتصادي:
إن التنمية المحمية تراعي البعد االقتصادي من أجل تنمية اإلقميم المحمي،وذلك عن طريق البحث
عن القطاع االقتصادي الذي تتميز بو المنطقة سواء عن طريق النشاط الزراعي أو الصناعي أو الحرفي
وتحسين الوفرة في المجال المختصة فيو ودمج إفراد المجتمع الباحث عن العمل من اجل امتصاص
البطالة واستقطاب رؤوس األموال المتواجدة في اإلقميم من اجل االستثمار في ىذه المنطقة .
22
كمال بودانة ،شعبانً ،أثر الرقابة اإلدارٌة على التنمٌة المحلٌة ،دراسة مٌدانٌة ببلدٌة حاسً بحبح -الجلفة ،مذكرة لنٌل شهادة الماجٌستٌر فً
علم االجتماع ،نفس تخصص تنضٌم وعمل ،جامعة محمد خٌضر ،بسكرة،2013 ،ص 77،76
23
كمال بودانة شعبانً ،مرجع سابق ص 80-78
25
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
ومنو نستنتج أن العمل عمى تطوير االقتصاد مما يؤدي إلى دفع عجمة التنمية والتي
من خالليا يتم تحقيق متطمبات اإلفراد وتحسين المستوى المعيشي .
2-4البعد االجتماعي
يركز البعد االجتماعي لمتنمية المحمية عمى إناإلنسان يشكل جوىر التنمية ,وىدفيا النيائي من
خالل االىتمام بالعدالة االجتماعية ,ومكافحة الفقر وتوفير الخدمات االجتماعية لجميع إفراد المجتمع
باإلضافةإلى ضمان الديمقراطية من خالل مشاركة الشعوب في اتخاذ القرار بكل شفافية.
3-4البعد البيئي:
يركز البعد البيئي لمتنمية المحمية عمى مراعاة الحدود البيئية بحيث تكون نظام بيئي حدود معينة
ال يمكن تجاوزىا من االستيالك واالستنزاف و أما في حالة تجاوز تمك الحدود فإنو يؤدي إلى تدىور
النظام البيئي و عمى ىذا األساس يجب وضع حدود أمام االستيالك والنمو والتموث وأنماط اإلنتاج البيئية
واستنزاف المياه وقطع الغابات وانجراف التربة
4-4البعد السياسي:
تيدف إلى تحقيق االستقرار والنظام السياسي وىذا باألخذ بالمشاركة الشعبية الماىرية والمتمثمة
لتولي السمطة كاختيار الناخب الحاكمة أو اختيار أعضاء في حق المواطن في اختيار من يمثمونيم
البرلمان أو المجالس التشريعية أو المحمية ،من خالل المشاركة السياسية يمعب المواطن دو ار كبي ار في
دعم مسيرة التنمية السياسية
5-4البعد اإلداري:
إن مفيوم التنمية اإلدارية مرتبط أكثر بتنمية وتطوير القدرات البشرية في اإلدارة لتحقيق عنصر
الكفاءة والفعالية في المؤسسات اإلدارية العممية وزيادة مياراتيا وقدراتيا عمى استخدام ىذه الطرق في حل
ما يواجييا من مشاكل ،ورفع مستوى أدائيا وتطوير سموكيا بما يحقق أقصى ما في التنمية االقتصادية.
من خالل ما سبق نستنتج أن التنمية المحمية عممية شاممة لكل النواحي والمجاالت،إال أن
البعداالقتصادي يعتبر ىو األساس في عممية التنمية،إذ أن عممية التنمية تعتمد وبشكل خاص عمى
النيوض بالجانب االقتصادي ،من خالل البعد االجتماعي الذي يضمن مشاركة األفراد في العمل التنموي
26
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
الذي يتطمب ترامي وتضافر الجيود من الجميع ،وذلك باستغالل الموارد المحمية المتاحة مع شرط الحفاظ
عمى البيئة،وكذلك احترام القانون والق اررات اإلدارية.
تقوم التنمية المحمية عمى ( المشاركة الشعبيةنتكامل مشروعات الخدمات ،االعتماد عمى الموارد
24
المحمية لممجتمع ،اإلسراع بالوصول إلى النتائج المادية الممموسة لممجتمع)
االعتماد على االعتماد على البرامج التكامل والتنسٌق مشاركة السكان فً
الموارد المحلٌة التنموٌة ذات النتائج بٌن أعمال أعمال التنمٌة
للمجتمع سواء كانت السرٌعة مثل الخدمات المشروعات لتفادي بالتضافر مع
مادٌة أو بشرٌة مما الطبٌة من أجل كسب التكرار والتضاد السلطات الحكومٌة
ٌؤدي إلى تنمٌة ثقة المجتمع والشعور وعالج مشكالت من أجل تحسٌن
اقتصادٌة ونقص بفائدة ملموسة من المجتمع الضروف
تكالٌف المشارٌع خالل إقامة مشارٌع االقتصادٌة
وإعطاء نتائج جٌدة اقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة
نالحظ أن ركائز التنمية المحمية تعتمد عمى المشاركة الشعبية والتي تتم عن طريق مشاركة
المواطنين في إبداء آرائيم واحتياجاتيم وتدريبيم عمى استعمال الموارد المحمية المتاحة من أجل بناء تنمية
محمية.
24
كمال بودانة شعبانً،مرجع سابق ص .80-78
27
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
أصبحت التنمية المحمية من القضايا الرائدة ،ومن مواضيع الساعة اليامة والتي يتوقف نجاحيا
عمى توفير وتفعيل م جموعة من الركائز واليت يمكن تمخيصيا كما يمي:
" المقومات المالية :يعد العنصر المالي عامال أساسيا في التنمية {.}...
المقومات البشرية :إن دور العنصر البشري في التنمية المحمية يمكن النضر إليو من زاويتين :
المقومات التنظيمية:تتمثل المقومات التنظيمية في وجود نضام لإلدارة المحمية إلى جوار إدارة مركزية
ميمتو إدارة المرافق المحمية وتنظيم الشؤون المحمية ".25
ومنو فإن كال من المورد البشري والمالي يعدان المنطمق األساسي لتحقيق التنمية،فنجاح أي
تجربة في العالم مرتبط أساسا باعتمادىا عمى مواردىا المحمية وأبرزىا ىو المورد البشري والمالي،وىذا ما
يفسر أن تحقيق التنمية المحمية رىين بتفعيل المقومات.
إن اليدف الرئيسي الذي تسعى وراءه التنمية المحمية يتمثل في تحسين الحياة في كافة المجاالت
وتطوير المجتمع المحمي حتى ينعم بحياة كريمة ،ويمكن حصر ىذه األىداف فيما يمي:
-تحسين حياة أفراد المجتمع حتى يمكن العيش داخل محيط صحي وجميل.
-إحداث سمسمة من المتغيرات الوضيفية والييكمية الالزمة لنمو المجتمع وذلك بزيادة قدرة أفراده عمى
استغالل الطاقة المتاحة لتحقيق أكبر قدر من الحرية والرفاىية وبأسرع من معدل النمو الطبيعي.
-إعادة االعتبار إلى المناطق المحمية وخاصة الريف الذي أصبح ميمش عمى حساب المدينة التي
أصبحت تتوفر عمى كامل شروط الحياة وىذا ما يشجع عمى النزوح الريفي.
28
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
-تحقيق الضبط االجتماعي المناسب بإيجاد مناخ مناسب لعممية التنمية مثل معرفة الفرد لواجباتو
ودوره في عممية التنمية .
-التخطيط لعممية التغيير الحضري وتقدير التكاليف والوسائل والنتائج اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.26
من أجل عمل تنموي شامل وناجح يجب التقيد بمبادئ ليا دور في تحقيق التنمية المحمية
وتحسين المستوى المعيشي لممجتمع والتي يمكن تمخيصيا بالشكل اآلتي:
إعطاء أولوية لمقيم والتصورات القائمة في المجتمع أي العادات والتقاليد والتي يمكن أن تكون
سببا في انجاحيا إذا تم استغالليا بطريقة صحيحة
التقويم المستمر من أىم القواعد األساسية لتنمية المجتمع المحمي ألنو يبين أىم الصعوبات التي
مرت عمييا المشاريع وأىم التغيرات التي طرأت في المجتمع.
وبالتالي فإنو يستمزم توفر جل ىذه المبادئ ،وأىميا في المشاركة المجتمعية من أجل عمل تنموي
ناجح ،ألن ىذه المشاريع تعرف قبول كبير من طرف المواطن ألنيا تعمل عمى تمبية احتياجاتو
واحتياجات األجيال القادمة كما أنيا تعتبر مكسب لمدولة بتحقيقيا اليدف المرجو.27
أ -البمدية:تعتبر البمدية الوحدة األولى والمحرك األساسي لمتنمية المحمية في المجتمع ذلك لدرجة قربيا
26
كمال بودانة ،مرجع سابق ص .81
27
مهدي نزٌهة عبد الوهاب بن برٌكة،دور المجتمع المدنً فً التنمٌة المحلٌة على ضوء الحكم الراشد،مجلة الحقوق والعلوم االنسانٌة،جامعة زٌان
عاشور بالجلفة،العدد االقتصادي )1(36ص. 283-282
28
دلٌلة ناجة ،التنمٌة المحلٌة فً دول المغرب العربً -دراسة مقارنة بٌن الجزائر والمغرب،مذكرة لنٌل شهادة الماستر فً الحقوق والعلوم
السٌاسٌة،جامعة العربً بن مهٌدي،الجزائر 2015-2014االطالع من الصفحة 32إلى . 36
29
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
ب -الوالية :ىي الوحدة الثانية بعد البمدية لكنيا تممك صالحيات أوسع من البمدية لكون الوالي ىو
الممثل األول لرئيس الجميورية عمى مستوى الوالية ويتمثل دورىا في ما يمي:29
-ترقية االستثمار وذلك من خالل تطوير التعاون بين المتعاممين االقتصاديين ومؤسسات التكوين
والبحث العممي واإلدارة المحمية.
-القيام بكافة األعمال في مجال حماية وتوسيع وترقية األراضي الفالحية والمناطق الريفية ومنع
التعدي عمى األراضي الزراعية حيث تعتبر ىذه األراضي الركيزة الفالحية التي تقوم عمييا الوالية
وبمديتيا
-تطوير أعمال الوقاية والحفاظ عمى الصحة الحيوانية والنباتيةكما تقدم المساعدات التقنية والمالية
لمبمديات في مجال المشاريع الخاصة بتزويد المياه الصالحة لمشرب والتطيير.
-التييئة واصالح الطرق والمسالك الوالئية
-القضاء عمى األحياء الفوضوية والسكنات اليشة ذلك بالتشاور مع البمديات لتوفير السكن.
ج -المجتمع المدني :يتمثل المجتمع في مجموعة المؤسسات والييئات التنظيمية التطوعية الحرة،وىذه
المجموعات ىي ( الجمعيات،النقابات) تتمثل مياميا وأىدافيا في ما يمي:30
-تتيح لألفراد فرصة إبراز خبراتيم وتحقيق المنفعة العامة دون تدخل أو توسط الحكومة.
-الدفاع عمى بعض المبادئ والقيم واألسس التي تأسس عمييا المجتمع.
-التوعية بضرورة الحفاظ عمى األمالك العمومية كونيا ممك الشعب وليست ممك الحكومة.
29
دلٌلة ناجة ،مرجع سابق ص . 39-37
30
دلٌلة ناجة ،مرجع سابق ص . 40
30
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
-إعداد البرامج اليومية ،األسبوعية ،والشيرية والسعي لتنفيذىا بغرض تحسين اإلطار المعيشي
لممواطن.
-المطالبة بالحقوق المدنية واالجتماعية.
-السعي وراء تنمية فكر المواطن ومحو األمية وتخميصيم من العقمية الرجعية ودعم األعمال الثقافية
والتعميمية.
د -القطاع الخاص :يتمثل في رجال األعمال،المستثمرين،أصحاب رؤوس األموال ،أصحاب الخبرات
التقنيين ،وكذلك المواطنين العاديين،يتمثل دورىم في:
-دمج التعاون بين القطاعين الخاص و العام في محاولة تحقيق تنمية شاممة
-محاولة توفير فرص العمل والقضاء عمى البطالة بفتح مشاريع مشتركة بين القطاع العام
والخاص.
-استغالل بعض المرافق أو األراضي بكرائيا عمى الدولة لوقت محدد واستثمارىا.
-المساىمة في االستثمار الفالحي ويكون عمى الدولة تقديم العروض وعمى الخواص تمويميا ماديا.
-المساىمة في االستثمار الصحي بفتح عيادات خاصة وتجييزىا بشكل جيد.
-تطوير مجال الفندقة والسياحة بفتح فنادق خاصة ذات معايير وجودة عالية ومحاولة إنعاش
السياحة الوطنية بالمشاريع التنموية .
لكن وبالرغم من ىذا فالقطاع الخاص ال يزال دوره غير فعال في مجال تنمية اقتصاد البالد لكون
الخواص يركزون عمى قطاع الخدمات أكثر من القطاع التجاري والصناعي....
ومنو فان الجماعات المحمية تمثل ىمزة بين الحكومة والمواطنين والوسيمة التي تعبر عمى
احتياجات المواطنين حيث تعد أساسية لتحقيق التنمية المحمية .
ان التنمية المحمية في الجزائر تعترضيا جممة من العوائق والتي سنحاول تمخيصيا في ما يمي:
-انعدام التخطيط الجيد لممشاريع التنموية ذلك لعدم األخذ بعين االعتبار احتياجات المجتمع
المحميحيازة الخواص عمى العقار ما أدى إلى تسجيل نقص عمى مستواه وفي حالة وجود مشاريع
31
الفصل األول :مقاربة مفاىيمية نظرية
تنموية تعود بالفائدة عمى المجتمع المحمي فإن اإلجراءات القانونية اإلدارية تأخذ متسع من الوقت
قد يصل إلى سنوات.
-تفشي الفساد والرشوة وظاىرة اختالس المال العام واىدار الحقوق عمى مستوى اإلدارات ما أدى
إلى انعدام الثقة بين الشعب واإلدارات وأضعف دور المجالس المحمية.
-إىمال لمجمل الثروات واإلمكانات الطبيعية االقتصادية اليائمة الموجودة في الجزائر وعدم
االستثمار بيا واالعتماد بالدرجة األولى عمى المداخيل التي تجنى من المصادر الطاقوية (
البترول ،الغاز الطبيعي ).
-األزمة االقتصادية التي تجتاح العالم وانخفاض العممة الجزائرية في سوق العمالت ( البوصة )
-غياب الحداثة في التفكير حيث نالحظ طغيان نمط التفكير التقميدي.
خالصة المبحث:
من خالل ىذا المبحث تطرقنا إلى مفاىيم متعمقة بالتنمية المحمية والتي تعتبر عممية قائمة عمى
العمل التشاركي والتعاون بين مختمف الفاعمين غي المجتمع من أجل تحقيق تغييرات وتطورات في
مختمف المستويات االقتصادية االجتماعية والثقافية.
خالصة الفصل
تعددت ميادين التي تتناول موضوع التجارة لما ليا من وزن اقتصادي وأىمية داخل المجاالت الحضرية،
فالتجارة ىي النشاط الحيوي الذي تتركز عمييا لمدينة في القيام باقتصادىا المحمي وخمق عالقات بين
مختمف فئاتيا االجتماعية والنيوض بالواقع المعيشي لممدينة ،وبالتالي يمكن القول أن التجارة ىي نشاط
اقتصادي يتحكم في عدة أبعاد ويؤثر عمى عدة مجاالت بالمدينة مما يسيم في نموىا وتطورىا كما تطرقنا
إلى التعريف بالتنمية المحمية التي تعتبر عممية قائمة عمى العمل التشاركي والتعاوني بين مختمف
الفاعمين في المجتمع من أجل تحقيق تطورات وتغيرات في مختمف المستويات االقتصادية ،االجتماعية
والثقافية فيي تسعى إلى تحقيق روح التعاون و المبادرة الشعبية بين أفراد المجتمعات المحمية لمتقدم نحو
األفضل.
32
الفصل الثاني :
وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
المقدمة:
التجارة في تحفيز ديناميكية المدينة في مختمف المجاالت نض ار لألىمية البالغة التي تمعبيا
العمرانية و االقتصادية والبشرية ،ومساىمتيا في الجاذبية من خالل االستقطاب لتحقيق نمو اقتصادي
ب دراسة تطبيقية ،تدعو واجتماعي لمنيوض بالواقع المعيشي وتحقيق تنمية محمية لممدينة لذا استوج
الدراسة النظرية من خالل تحميل مختمف المقومات حيث سنتطرق من خالل ىذا الفصل إلى:
تحميل مجموعة من المعطيات الطبيعية والعمرانية المحفزة لمديناميكية التجارية بمدينة باتنة التي
أصبحت من أىم المدن األ ثرية حيث أصبحت مدينة حيوية تشيد ديناميكية تجارية كبيرة وتمارس ىيمنتيا
عمى الكثير من المدن المجاورة .
نحاول في ىذا الفصل دراسة مجموعة ن العناصر والتي تتعمق أساسا بالدراسة الطبيعية والتي
نستعرض من خالليا عمى مراحل التطور العمراني باإلضافة إلى الدراسة السكنية والسكانية التي انبثق
عنيا النزوح الريفي والزيادة الطبيعية ومدى مساىمتيا في النمو االقتصادي لممدينة كما سنتطرق إلى
تحميل البنية التجارية وذلك خالل مبحثين :
34
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تمييد:
بعد تحديد المفاىيم المشكمة لعنوان الدراسة ،سنتطرق خالل ىذا المبحث إلى التعريف بمدينة باتنة
وذلك بإعطاء خمفية تاريخية وأىمية المدينة داخل إطارىا اإلقميمي من حيث الجانب الطبيعي لما لو من
أىمية بالغة في نمو المراكز العمرانية باإلضافة إلى عنصر السكان فإن الزيادة في عدد السكان يستمزم
زيادة في حجم الخدمات وبالتالي يؤدي إلى تطوير النشاط السائد في المدينة الذي يساىم في الجذب
التجاري الذي بدوره يخمق ديناميكية حضرية داخل المدينة .
تعتبر مدينة باتنة من المدن الجزائرية الحديثة بالمقارنة مع المدن الجزائرية الكبرى ( العاصمة
األع ارض لممدن الجزائرية ذات النشأة االستعمارية حيث ،تممسان،قسنطينة) لكنيا تقع ضمن الشريط
التأسيس الحقيقي لممدينة كان معسكر لمجيش كان في عام 1844بواسطة االستعمار الفرنسي من أجل
الميام اإلستراتيجية الخاصة باستثناء حراسة دائمة عمى طريق الصحراء الرئيسي،يسكنيا الشاوية وىم
األمازيغ وباتنة اسم أمازيغي يعني بتنا أي مكان المبيت ليال وتسمى أيضا عاصمة األوراس حيث أنيا
محصورة بين جبال األوراس التي كانت حصنا فاصل تسمية المدينة ورد عمى لسان العديد من الرواة
،والمأخوذة من الجانب المغوي لممعنى العربي الفصيح بإرجاعياإلى النطق " بات ىنا" ،ومن ىنا نجد أن
الروايات تنصب إلى كممة " المبيت " والى غاية اآلن الحظ عمماء المغة أنو ال يوجد معنى كممة المبيت
ويبقى االجتياد قائم لمعرفة أصل تسمية باتنة .
وقد جاء في مرسوم سنة 1844ليعطييا اسم " المبيز الجديدة" لتتغير تسميتيا في جوان من
السنة إلى باتنة ( )Batnaالمستنبط من ترتيب الحروف األولى (Bataillent Arme Anti TerroristeNord
) Africaالكتيبة العسكرية ضد اإلرىاب شمال إفريقيا وىي بذلك المدينة الجزائرية الوحيدة التي ال تزال
تحافظ عمى تسميتيا االستعمارية. 31
31
بوراس شهرزاد ،الدٌنامٌكٌة المجالٌة واألشكال الحضرٌة بمدٌنة باتنة ،ماجٌستر فً التهٌئة العمرانٌة ،جامعة قسنطٌنة سنة 2001ص8
35
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تسمى مدينة باتنة عاصمة األوراس ىي مدينة داخمية وىي أىم أقطاب الشرق الجزائري،تحتل
موقعا استراتجيا ىاما من الناحية الجغرافية ،وتعرف حركة اقتصادية ،وتجارية كبيرة باعتبارىا نقطة التقاء
المحاور والطرق الوطنية ونقطة عبور بين الشمال والجنوب وبين شرق وغرب البالد.
1-2الموقع الجغرافي:
تقع في الشرق الجزائري ،وفي الجية الشمالية الشرقية لموالية ضمن السالسل الجبمية لألطمس
التمي والصحراوي ،وتنتمي مدينة باتنة إلى منطقة السيول العميا القسنطينية وىي مقر والية ومقر دائرة
وبمدية وعمى ارتفاع 980م فوق سطح األرض ويقدر بعد المسافة بينيا وبين الواليات المجاورة ليا بـ:
موقع والية باتنة بالنسبة لمجزائر :تقع والية باتنة في الشرق الجزائري بمساحة تقدر بـ:
2017بـ 130700 :نسمة ،بعد عدة تقسيمات إدارية 12192كمم،2أما عدد سكان الوالية فيقدر سنة
( ) 1990 – 1984 – 1974والية باتنة تتكون اليوم من 21دائرة و 61بمدية .
32
مراجعة المخطط التوجٌهً للتهٌئة والتعمٌر لمجموعة البلدٌات باتنة ،فٌسدٌس ،واد الشعبة ،تازولت ،عٌون العصافٌر ،جرمة ،سرٌانة ،المرحلة
النهائٌة.
36
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
37
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
موقع دائرة باتنة بالنسبة لوالية باتنة :تقع دائرة باتنة في الجية الشرقية لوالية باتنة وعمى إثر
التقسيم اإلداري 1984أصبحت مقر والية دائرة وتسير كل من بمديتين فيسديس وواد الشعبة تتربع عمى
مساحة تقدر بـ 47,88كمم 2أي مايعادل %3,67من المساحة اإلجمالية لموالية ،حيث يقدر عدد سكان
الدائرة سنة 2017بـ 362090نسمة،يحدىا من الجية الشمالية الشرقية بمدية المعذر وجرمة
وسريانة،ومن الشمال الغربي بمدية واد الماء وواد الشعبة ومن الجية الجنوبية الشرقية بمدية عيون
العصافير وتازولت ومن الجنوب الغربي بمدية واد الشعبة .
موقع بمدية باتنة بالنسبة لدائرة باتنة :تتمركز بمدية باتنة منتصف دائرة باتنة تحدىا بمديتين
فيسديس من الجية الشمالية الشرقية ،وواد الشعبة من الجية الجنوبية الغربية تتربع عمى مساحة 116,41
كمم 2أي ما يعادل % 0,97من مساحة الوالية و %25,99من مساحة الدائرة ،حيث يقدر عدد سكان
البمدية سنة 2017بـ 33,9160نسمة .
موقع مدينة باتنة بالنسبة لبمدية باتنة :تشكل البمديات المجاورة لمدينة باتنة مراكز عبور وىي
عبارة عن مدن توابع لمدينة باتنة يمتد توسع المدينة إلى البمديات فيسديس ،تازولت،واد الشعبة ،وتقدر
مساحة المدينة ب 38,15كمم2ويقدر عدد سكان المدينة سنة 2017بـ 337830نسمة يحدىا :
من الجية الشرقية الشمالية :جبل بوعريف بارتفاع يصل إلى 1960م
من الجية الشمالية الغربية :جبل كاسرو بارتفاع يصل إلى 1780م
من الجية الجنوبية :جبل ايش عمي بارتفاع يصل إلى 1850م
من الجية الغرية :جبل توقر بارتفاع 1792م
33
من الجنوب الشرقي :التجمع الحضري لمدينة تازولت
تقع والية باتنة بين خطي طول °6و °17شرقا ودائرتين عرض °35و °55شماالومنو مدينة
االمتياز جعميا باتنة تتميز بموقع إستراتيجي جد ميم جعل منيا نقطة عبور بين الشمال و الجنوب،ىذا
منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين وبالتالي انتعاش نشاطيا االقتصادي الذي يندرج ضمن أىداف
التنمية المحمية الحضرية.
33
سنوسً رفٌقة ،أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ،بحث مقدم لنٌل شهادة ماجستٌر،هندسة معمارٌة
2012/05/31ص. 64
38
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-3الموضع:
يعرف الموضع عمى أنو المكان الذي تقوم عميو المدينة ويرتبط بالمميزات الطوبوغرافية ،فالموضع
ىو الذي يحدد شكل المدينة ومسار نموىا وتوسعيا مستقبال،كما يرتبط كذلك بدراسة مختمف الظواىر
الطبيعية المتعمقة بالتضاريس واالنحدارات والشبكة المائية وموضع مدينة باتنة يقع في منطقة سيمية
34
منبسطة محاطة بالتضاريس الصعبة والكتل الجبمية عمى مختمف الجوانب.
34
سنوسً رفٌقة ،أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ،بحث مقدم لنٌل شهادة ماجستٌر،هندسة معمارٌة
2012/05/31ص.68
39
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
40
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-4الطبوغرافيا
يتميز موضع مدينة باتنة باالنبساط كونيا تتموضع في منخفض رسوبي تحيط بو الجبال من كل
ناحية ىذه الجبال تحدد لنا شكل ىندسي مثمث تتجو قاعدتو نحو الشمال الغربي وبرأسو نحو الجنوب
الشرقي بحيث يصل أعمى ارتفاع إلى 1100م فوق سطح البحر وأدنى ارتفاع 1040م فوق سطح البحر
ىذه الميزة الطبيعية شكمت عائقا لتوسع المدينة في جميع االتجاىات خاصة في الفترة الحالية بعد تشبع
نسيجيا العمراني بحيث أضحى البحث عمى حمول أخرى لتوسع المدينة خارج محيطيا أم ار البد منو والذي
ظيرت بوادره في كل من مدينة فيسديس ،تازولت ،وواد الشعبة .
أما الجبال المحيطة بيا نجد جبل بوعريف في الشمال الشرقي وجبل إيشن عمي في الجنوب ،كما
تتباين االرتفاعات من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب تتراوح ىذه االرتفاعات ما بين 9590م
2050م من الحدات الجبمية وبالضبط عند قمة تيشاو أعمى قمة في أين توجد مدينة باتنة إلى غاية
35
الحوض .
35
مخطط شغل األراضً رقم ( )01و( )02لتوسع مدٌنة باتنة (طرٌق حملة ) سنة 2006المرحلة األولى ص.06
41
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
42
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-5اإلنحدارات:
يكتسي ىذا العامل أىمية بالغة حيث تربطو عالقة مباشرة بموضوع النقل وانشاء شبكات تصريف
المياه والتزويد بالمياه الصالحة لمشرب و ىذا عند القيام التسوية لشرق الطرق ،ألن األراضي ذات انحدار
شديد تصعب عمميا شق الطرق خاصة من حيث التكاليف حيث تنقسم مدينة باتنة إلى :
-فئة من 0إلى %5تتمثل في األراضي المنبسطة ذات انحدار ضعيف ال تتطمب تكاليف كبيرة
%83,30من إجمالي مساحة في عمميات التعمير ووضع الشبكات وتصريف المياه نسبتيا
المدينة.
-فئة من 5إلى % 12ىي مناطق سفح الجبل تتواجد في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية
وىي األمثل في عمميات البناء والتييئة تشمل مساحة قدرىا 172,53ىكتار أي بنسبة 5,08من
مساحة المدينة.
-من 12إلى %20تتواجد ىذه الفئة شمال المدينة وجنوبيا بمساحة تقدر بـ 203,66ىكتار أي
نسبة %6من إجمالي مساحة المدينة .
-أكبر من %25نجدىا في سفوح الجبال تتطمب تكاليف باىضة في عمميات التييئة والتعمير
تشغل مساحة 190,76ىكتار بنسبة %5.62من إجمالي المدينة.
43
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
44
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
45
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
46
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-7المناخ :
مدينة باتنة من المدن التي يسودىا المناخ القاري الذي يتميز بـ:
-8الحرارة
تتميز درجات الح اررة بارتفاعيا في الصيف و انخفاضيا في فصل الشتاء وتتمثل أحر الشيور فًي
جويمية وأوت ،وىي أقل تأثر عمى المورد الزراعي من موجات البرد ،أما األشير المعتدلة الح اررة فيًي:
الصيف ،وتمثل األشير سبتمبر ،أكتوبر و
ٌ ماي جوان المذان يمثالن نياية فصل الربع و بداية فصل
نوفمبر فصل الخرٌيف ،وىو الفصل الذي يبدأ فيو موسم الزراعة.
-9الرياح
إن الرياح المسيطرة عمى الوالية ىي الرياح الجبيمي ( تأتي من الجبل) وىي غالبا ما تكون قوية
وجافة ،أما الرياح التي تيب من الجية الشرقية والجنوبية الشييمي وىذه الرياح جافة تشكل خط ار عمى
المنطقة في فصل الصيف حيث تزداد جفاف األرض وتفسد المحاصيل.
47
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-10التشميس
أما بالنسبة لمتشميس فيو جيد في الشتاء والربيع والخريف ،أما في فصل الصيف المنطقة تزداد
مستوى درجة التشميس مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الح اررة وعادة ما تسبب في اندالع الحرائق عمى
الجبال والغابات مما يجعل الموارد الطبيعية المحمية عرضة لخطر الحرائق وكذلك جفاف األرض
الزراعية.
48
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-9التساقطات:
إن كمية التساقط تنحصر بين موسمين متتاليين ىما الخريف والشتاء أو الشتاء والربيع ( بشكل
مذبذب وتفاوت) وىي بصورة عامة تأخذ صفة التذبذب من سنة إلى أخرى ،وقد تنعدم في بعض السنين
معظم السنين يسبب أضرار تماما ويالحظ ىذا االختالف في كمية التساقط مع حدوث موجات برد في
كبيرة في المحاصيل.
أما بالنسبة لمتبخر نالحظ تباين بين الفصمين الشتاء والصيف حيث يصل إلى الذروة في الصيف
في شير أوت وجويمية ىذا يعود إلى ارتفاع درجة الح اررة .
يعتبر العنصر المورد البشري عنصر استراتيجي في تحقيق التنمية من خالل تحقيق الرفاىية
االقتصادية ،فثروة المجتمع الحقيقة تكمن أساسا في قدرات مواطنيو ومدى إدراكيم وقدراتيم العممية
التكنولوجية ىذا األمر الذي يدفع المجتمع إلى وضع مسألة تنمية الموارد البشرية في مقدمة أولوياتو في
أثناء القيام بعممية التخطيط وذلك باعتبارىا من أىم العوامل التي تساىم في اإلسراع بعممية التنمية
المحمية.
49
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تزايد عدد سكان مدينة باتنة نتيجة لعاممي الزيادة الطبيعية والنزوح الريفي ،ناتج عن تمركز
البرامج التنموية فييا حيث كان عدد سكان المدينة حسب اإلحصائيات والتقديرات .
1-1الكثافة السكانية:
50
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
( 13حممة) ىذا راجع إلى أن ىذا القطاع وبالتالي فإن أعمى نسبة السكان تربع عمييا القطاع
يغمب فيو السكن الجماعي %99يميو القطاع 05الذي يضم مزيج من نوعين السكن الجماعي والفردي
أما باقي القطاعات يغمب عمييا السكن طابع الفردي أما بالنسبة لمقطاعات 11و 12فيما منطقة صناعية
ومنطقة نشاطات نسبة السكان بىا تكاد تكون منعدمة أما القطاع 14حي عرعار كان عبارة عن تجمع
ثانوي تم إضافتو لمخطط لممدينة بعد تالحم المدينة مع مدينة فيسديس كما نالحظ أن المساحات موزعة
عبر القطاعات بشكل متقارب حيث تزداد مساحة القطاع كمما اقتربنا من المدينة.
51
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
52
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تعتبر الكثافة السكانية إحدى المعايير والمقاييس المحددة لدرجة التوسع السكاني عمى المساحة
فيي مؤشر داللي لمعرفة مدى التفاعل المتبادل بين اإلنسان وبيئتو واعتمادا عمى نتائج اإلحصاء العام
لمسكن والسكان تميز أربع فئات من الكثافة السكانية:
الكثافة السكانية المرتفعة :في القطاع الثالث بكثافة سكانية مرتفعة ( 256نسمة /ىكتار) واألحياء
التقميدية بكثافة ( 208نسمة/ىكتار) والقطاع السادس بوزوران بكثافة ( 193نسمة/ىكتار) كونيا أحياء
قديمة النشأة وقريبة من مركز المدينة جعميا مناطق جاذبة لمسكان.
الكثافة السكانية المتوسطة :وىي كثافة قريبة من المعدل العام لممدينة ونجدىا في كل من القطاع
الرابع والخامس والسابع والتاسع والمتمثمين في ( كشيدة ،بارك أفوراج ،المنطقة الحضرية السكنية الجديدة
األولى ) بكثافة ( 163ن/ه 139 ،ن/ه 141 ،ن/ه 106 ،ن/ه)عمى التوالي
الكثافة السكانية المنخفضة إلى الضعيفة :مقارنة بالمعدل العام لممدينة ( 105ن/ه) وتتمثل في
القطاع األول مركز المدينة 96ن/ه والقطاع العاشر المنطقة الحضرية السكنية الجديدة الثانية 62ن/ه
والقطاع الثامن حي طريق تازولت بكثافة 61ن/ه ويرجع ىذا االنخفاض إلى نمط البناء السائد الفيالت
وىذا النمط ال يضم كثافة سكانية عالية ،وتصبح ضعيفة في القطاعين الثاني عشر والثالث عشر حيث
يمثالن المنطقة الصناعية والمنطقة العسكرية.
يتفاوت توزيع الكثافة السكانية من منطقة إلى أخرى ما يؤدي إلى اختالف خصائص منطقة عن
أخرى حيث يؤخذ توزيع السكان بعين االعتبار خالل عممية التخطيط في توزيع مختمف المرافق والمشاريع
وتوزيع الموارد االقتصادية.
53
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تقريبا نسبة اإلناث والذكور في مدينة باتنة متساوية ىذه الدراسات تسمح لنا معرفة نوعية التنمية
المحمية أو مجال الموجو لو من خالل معرفة جنس المورد البشريالمستغل.
54
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
أكبر نسبة % 46,6تعود لفئة الشباب وىي الفئات العمرية تتراوح من 24 - 20إلى 39-35
وىي فئة الشباب في سن العمل وىي تعتبر أىم مورد يمكن استغاللو في التنمية المحمية حضرية تزدىر
بيا المدينة أما إذا أىمل ولم يتم استغاللو قد يعود بالسمب عمى المدينة وينتشر فييا اآلفات االجتماعية.
%16ىي نسبة منخفضة من خالل الشكل البياني نالحظ أن نسبة األمية في مدينة باتنة تبمغ
مقارنة بالنسبة الوطنية لسنة 2008والتي تبمغ %22,3والنسبة الوالئية تبمغ %23,8وىذا يؤثر عمى
االقتصاد ويدفع عجمة التنمية المحمية.
فالمورد البشري يعتبر من أىم الموارد من أجل تحقيق تنمية حضرية محمية كما يعد ذلك العنصر
البشري أحد أىم األبعاد في التخطيط سواء عمى المستوى الوطني أو المحمي حيث تقوم دراسة المستوى
التعميمي لمسكان لمعرفة الكفاءات المتوفرة واليد العاممة المؤىمة التي تعتبر قوة اقتصادية يمكن استغالليا
في تحقيق التنمية المحمية.
5-1اليجرة
55
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
يؤدي ارتفاع عدد المياجرين إلى إحداث ضغط عمى الخدمات العمومية وكذلك ارتفاع نسبة
البطالة وانخفاض معدل األجور ،ما يؤثر سمبا عمى مستوى معيشة المواطن وبالتالي فشل التنمية في
المدينة ،كما قد يؤثر عمى استغالل الفرد لمعقار وظيور األحياء الفوضوية خالية من التخطيط ،تنجم
عنيا مشاكل عديدة من بينيا مشاكل اجتماعية.
كما يمكن لميجرة أن تعود بالفائدة عمى المجتمع المحمي ،حين يتعمق األمر بيجرة الكفاءات
،والمستثمرين الذين من الممكن أن يساىموا في إنعاش االقتصاد المحمي ،ومدينة باتنة من المدن التي
تعاني من اليجرة وتستفيد منيا في آن واحد.
1-2الدراسة االقتصادية:
يعتبر االقتصاد ىو النشاط البشري الذي يشمل اإلنتاج والتوزيع تبادل واستيالك السمع والخدمات
حيث أن االقتصاد الجيد أحد أىداف التنمية قصد التطوير وتحسين جودة المجتمعات الحضرية ،وتكون
االنطالقة الجيدة لمتنمية الحضرية لممجتمعات من خالل تبني تخطيط استراتيجي حضري جيد ينضم
ويرتب كل االستثمارات والمشاريع المندرجة ضمن نشاط بشري
2-2التركيب االقتصادي:
الدراسة االقتصادية من المؤشرات اليامة لمعرفة تركيبة السكان في مختمف النشاطات االقتصادية
،ومعرفة القوى العاممة،حيث الداخمون تقسم إلى فئتين إلى القوة العاممة وىم األفراد الذين بمغو سن العمل،
وتنقسم إلى فئتين فئة عاممة فعال ،وفئة لم تجد عمال (بطالين) ىذا بالنسبة لمداخمين في قوة العمل ،أما
بالنسبة لمخارجين عن قوة العمل ،وىي الفئة التي تتوفر فييا جميع شروط العمل،لكنيا لم تقدم لطمب
عمل.
56
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
من خالل المعطيات السابقة نالحظ أن معدل البطالة ( )%7في مدينة باتنة منخفض مقارنة مع
المعدل الوطني %11,4في ( 11ماي )2019وىذا راجع إلى أنيا مقر والية ودائرة تتمركز اكبر
التجييزات الكبرى فييا ىذا جعل منيا خدماتية بالدرجة األولى باإلضافة إلى احتوائيا عمى منطقة
صناعية ومنطقة نشاطات تشغل حتى سكان البمديات المجاورة ،ويشمل كذلك حركة جذب لممدينة تزيد من
التنقالت إلييا وىذا ما ساىم في دفع عجمة التنمية المحمية لممدينة إال أنو لم يتم أخذه بعين االعتبار
بشكل دقيق أثناء التخطيط لمختمف القطاعات الحضرية.
57
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
أعمى نسبة احتميا قطاع الخدمات ىذا سمح لمدينة باتنة أن تصبح قطب جيوي ميم وفرض
ىيمنتيا عمى المراكز العمرانية المجاورة ،لكنو يعتبر قطاع ال يساىم بشكل كبير في الدخل االقتصادي
المحمي ىذا كذلك سمح بزيادة نسبة اليجرة إلييا ما زاد نسبة الكثافة السكانية،أما بالنسبة إلى الفالحة
فيي تحتل نسبة ضعيفة نتيجة إىمال ىذا القطاع،باإلضافة إلى التوسع العمراني عمى األراضي الزراعية
نتيجة نفاذ العقار ،وبالتالي ضعف باقي القطاعات قد يشكل عبئ عمى التنمية المحمية لممدينة وغياب
مداخيل اقتصادية ما يؤدي إلى وجوب خمق مشاريع استثمارية إلنعاش االقتصاد المحمي لممدينة خاصة
منيا المشاريع الصناعية ألن قطاع الصناعة ىو القطاع االقتصادي األكثر قدرة عمى استقطاب اليد
العاممة بكل مستوياتيا،وأيضا عمى تنشيط بقية األنشطة االقتصادية األخرى مثل التجارة.
-3التحميل العمراني
يمعب التخطيط والق اررات التخطيطية دور كبير في التطور العمراني لكل مدينة ،فالتخطيط الجيد
والمحكم يراعي الحاضر والمستقبل وعادات وتقاليد ذلك المجتمع ويمبي حاجات سكانو ،م ن خالل توفير
حياة ىنيئة عن طريق تنمية محمية حضرية تستغل القدرات البشرية والمادية المتواجدة فيو.
ومدينة باتنة ذات نشأة حديثة (استعمارية) ىدف من إنشائيا خمق ربط بين مدينتي بسكرة
وقسنطينة عرفت المدينة مرحمتين ميمتين نشأت وتطورت خالليما وىما مرحمة قبل االستقالل ومرحمة بعد
االستقالل حيث تضمنتا:
12ىكتار 1870
ىيكمة المدينة إلى منطقتين رئيسيتين يفصميما واد بمساحة 26
الفرنسي
ىكتار.
1923-1871
58
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
1945-1923
انجاز المطار العسكري.
خمق ديناميكية وامتداد لحركة التعمير في مختمف االتجاىات
مما خمق أحياء جديدة حي STANحي المحشر ،حي شيخي
و بوعقال.
شيدت أحداث سياسية واجتماعية كبرى وتغيرات ىامة عمى
الشكل العام لممدينة:
اندالع ثورة التحرير سنة( 1954تسببت في نزوح ريفي).
انطالق مخطط قسنطينة سنة 1958وخمق أحياء جديدة .
1962-1945
من الناحية الشمالية :األحياء األوروبية.
من الناحية الجنوبية:األحياء التقميدية (السكان المحميين).
بداية ظيور السكن الفوضوي.
ترقية تجمع باتنة المقر دائرة وتربيعيا عمى مساحة 209
ىكتار.
مرحمة انتقالية تتمحور فييا أىداف الدولة عمى تحقيق
االستقرار السياسي و واالقتصادي عمى حساب الجانب
1973-1963
ىكتار.
إنشاء المخطط العمراني سنة 1978يحدد مناطق توسع
لممدينة .
إنشاء مجموعة من التحصيصات والتعاونيات والمناطق
1984-1974
59
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
1995-1985
تمثمت في المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير.
محاولة التحكم في العقار من خالل قانون 25/90المتعمق
بالتوجيو العقاري .
تشبع النسيج العمراني وظيور أحياء فوضوية جديدة :حي
طريق تازولت ،حي أوالد بشينة قدرت مساحتيا 3883ىكتار.
تمت المصادقة عمى المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير سنة
،1998تحديد لمتوجييات الكبرى لمتطور العمراني واالقتصادي
2000-1996
إال أن التقديرات المستقبمية لم تكن فعالة ليتم مراجعتو قبل
انتياء آجالو .
ظيور أحياء فوضوية جديدة مثل حي عرعار بمغت مساحة
المدينة 3394ىكتار.
مراجعة PDAUسنة 2005قبل انتياء آجالو خاص
بمجموعة بمديات من بينيا بمدية باتنة كاستراتيجية جديدة
2010-2000
المرحمة األولى +2017مذكرة ماجستير( واقع النمو الحضري وحتمية التحول لمتوابع +معالجة الطالبة.
60
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
عرفت المدينة مرحمتين قبل االستقالل وبعده حيث سجمت أكبر معدالت لمنمو السكان فييا بعد
1.99سنة 2018 االستقالل في المرحمة الثانية وىي معدالت منخفضة قميال مقارنة بالمعدل الوطني
وكذلك مقارنة بمعدل النمو في الوالية %1.6لمدينة باتنة سنة 2018والتي ساىمت فييا اليجرة بشكل
كبير ىذه الزيادة في النمو طبيعية راجعة استقالل البالد واستقرار األوضاع ولم تكن السبب في االستغالل
الغير العقالني لمعقار الذي ناتج عن سوء التخطيط العمراني في المدينة من جية باإلضافة إلى غياب
الرقابة من جية أخرى سمح بظيور سوق سوداء لمعقار وكذلك ىجرة المستثمرين لممدينة وامتالكيم أكثر
من منزل في المدينة ،باإلضافة إلى مياجرين من األرياف أدى إلى إنتاج نسيج عمراني فوضوي ال يحترم
أدوات التييئة والتعمير الذي أثبت عدم نجاعتيا وعدم مرونتيا أدى ببقاء ىتو األدوات حبر عمى ورق
نتجت عنو العديد من المشاكل وأىميا أزمة نفاذ العقار الذي أدى إلى توسع عمى حساب األراضي
الزراعية وبالتالي يتفاقم الوضع وااللتحام مع البمديات المجاورة.
61
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
62
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
إن التطور والنمو السريع الذي شيدتو مدينة باتنة أدى إلى تشبع نسيجيا العمراني الذي ميزه االستيالك
العفوي لممجال والذي شجعتو الممكية الخاصة لألراضي ،إضافة إلى موضع المدينة المحاصر بالعوائق
الطبيعية (جبال) ،واالصطناعية (المنطقة الصناعية غربا و المنطقة العسكرية شرقا) ،أدى بيا إلى النمو
والتوسع بشكمين ىما:
النمو حمقي :يأخذ شكل دوائر ابتداء من مركز المدينة جاء ىذا التوسع في المراحل األولى لنشأة
المدينة من النواة االستعمارية إلى األحياء االستعمارية المحيطة ثم األحياء الفوضوية المحيطة
كذلك (كشيدة ،بوزوران ،بوعقال ،بارك فوراج )
النمو الخطي :ويأتي عمى شكل امتداد المدن والمراكز الحضرية عمى امتداد الطرق وكان في
إتجاه التوسع األول :نحو طريق تازولت بواسطة سكنات فردية عمى طول الطريق الوطني
( )31بشكل خطي ،ليشكل تالحم مع بمدية تازولت عمى طول 10كمم.
إتجاه التوسع الثاني :نحو بمدية فيسديس ،الواقعة عمى بعد 10كمم من بمدية باتنة،ليشكل تالحم
معيا بتوسع شريطي خطي ،عمى طول الطريق الوطني رقم ()03
،)31باتجاه التجمع إتجاه التوسع الثالث :نحو بمدية واد الشعبة عمى الطريق الوالئي رقم(
الثانوي حممة.
يشكل شكل التوسع العمراني لممدينة انعكاس لمسياسات التخطيطية لممدينة.ويؤثر بشكل مباشر
عمى المحفضة العقارية لممدينة فمن الضرورة أن يكون مدروس ومراقب لكي ال تتوسع المدينة بشكل
عشوائي وغير مضبوط.
63
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
64
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
2
3م 1.04م 2لمفرد وىو قميل مقارنة بنصيب الفرد الوطني يبمغ نصيب الفرد في والية باتنة
والنصيب القانوني المعمول بو دوليا وىو 10م 2لمفرد وىذا راجع لغياب دور السمطات المحمية في تسير
البعد البيئي في المجال الحضري كذلك قمة وعي السكان بمدى أىمية المساحات الخضراء عمى الصعيد
البيئي واالجتماعي .أما بالنسبة لحالة ىاتو المساحات فيي تتوفر عمى شروط الراحة واألمان فيي مييأة
من ناحية التأثيث (إنارة ،أماكن جموس ،حاويات قمامة) أما بالنسبة لألطفال فعدم تخصيص أماكن لعب
األطفال تتموضع بموضع عشوائي ىاتو المساحا ت خضراء داخل الفضاء العمومي باإلضافة إلى قمة
الوعي من طرف السكان وعدم محا فضتو م عمى المنشأة واألشجار المغروسة إىماليا وعدم االعتناء بيا
عدم صيانتيا.
65
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
66
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
خالصة المبحث:
تبين لنا من خالل الدراسة الطبيعية والعمرانية والبشرية مدى أىمية موقع المدينة وذلك باعتبارىا ىمزة
وصل بين الشمال والجنوب،ىذا االمتياز جعميا منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين ،وبالتالي
انتعاش نشاطيا االقتصادي وىذا ما نتج عنو خمق ديناميكية حضرية داخل المجال.
67
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تمييد:
نض ار ألىمية تحميل البنية التجارية لممدينة في الكشف عن المؤىالت التجارية لممدينة وكذا الوزن
التجاري لكل قطاع عمراني ،سنتطرق في ىذا المبحث إلى تحميل البنية التجارية لكل قطاع واستخراج
مؤىالته االقتصادية والتجارية وىذا بدراسة تطور التجارة بالمدينة ،أشكال األنشطة التجارية ،قوة الجذب
التجاري ،نصيب الفرد من المحالت ،التجارة غير القطاعات العمرانية.
لقد أكد ما نسبتو %2.5من إجمالي أصحاب المحالت التجارية أن تاريخ بداية مزاولتيم لمنشاط
التجاري في مدينة باتنة ،يعود لفترة ما قبل 1970األمر الذي يبين وزن الخمفية التجارية لمبنية التجارية
بمجمل الدراسة كما تجدر اإلشارة ىنا أن %90من ىؤالء التجار ىم من أصحاب التجارة الصافية.
التجارية ،ليصل عددىا إلى 178محل أي ما يعادل نسبة نسجل زيادة في عدد المحالت
%21.25من إجمالي المحالت التجارية لمعينة المدروسة ،حيث بنفس نسق الترتيب السابق نالحظ
سيادة محالت التجارة الصافية بنسبة قدرت %68,50من إجمالي التجارة الحرفية والخدماتية عمى حد
سواء.
إذ أن ما نسبتو %21,11من إجمالي محالت التجارة الحرفية بمدينة باتنة ،يعود تاريخ بداية
نشاطيا ليذه الفترة الزمنية في حين أن %11,46من أصحاب محالت تجارة الخدمات ،زاولوا نشاطيم
في نفس الفترة ،ويعود ذلك الستفادة مجال الدراسة من وحدات صناعية جديدة ،وورش بناء كبيرة أثرت
إيجابيا في حجم التجارة الحرفية ،كما ساىم الدور الوالئي لمدينة باتنة في استقطاب أكبر لمتجارة الحرفية .
%13,86وىو ما يعادل 122 قدرت نسبة المحالت التجارية التي يرجع تاريخيا ليذه الفترة بـ
محل تجاري كما نالحظ في ىذه الفترة ،أنو ألول مرة يشيد المجال الحضري نموا متزايدا ألصحاب
محالت تجارة الخدمات عمى حساب أصحاب محالت التجارة الحرفية األمر الذي يعكس زيادة حجم
68
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
مستوى تغطية وتحسن نوعية الخدمة التي تقدميا تجارة الخدمات باإلضافة إلى تمبية االحتياجات المتزايدة
لممواطنين.
357محل ،أي ما ىي العشرية التي شيدت أكبر عدد من المحالت التجارية حيث بمغ عددىا
يعادل نسبة %40,44من إجمالي المحالت التجارية ،ومن السمات النوعية ليذا التطور ىي النسبة
المعتبرة ألصحاب المحالت التجارية الصافية ،المقدرة بنسبة %22من إجمالي المحالت تجارية الصافية
%42من إجمالي أصحاب محالت تجارة الخدمات المنتشرة ككل بالمدينة عمى نفس النسق نجد أن
بمجال الدراسة ،يرجع تاريخ ظيورىا أول مرة ليذه العشرية.
2001-1991م نسجل زيادة بسيطة في عدد المحالت بالمقارنة مع معطيات الفترة السابقة
التجارية حيث قدرت ىذه الزيادة بـ 192محل أي ما يمثل %21,81حيث نجد أنيا مرتبطة ارتباطا
وثيقا بزيادة محالت التجارة الصافية ومحالت تجارة الخدمات ألن ىناك انخفاض في محالت التجارة
الحرفية ووجود ما نسبتو %35,78من إجمالي أصحاب محالت تجارة الخدمات بالمدينة ،يعود تاريخ
بداية مزاولة نشاطيم ليذه الفترة ،يؤكد لنا األىمية الوضيفية واالقتصادية لمدينة باتنة ليس فقط عمى
مستواىا المحمي وانما يتعدى ذلك إلى مجاليا اإلقميمي من كل من سبق يمكن أن نرصد النتائج التالية:
-إن %62,25من إجمالي أصحاب المحالت التجارية بمدينة باتنة ،يدخل تاريخ بداية نشاطيا
2007-1991م ىذا االنفجار يتوافق مع عشريتين متميزتين عمى الصعيد في الفترة الممتدة بين
التحوالت الكبرى المميزة لمعالم المجال الوطني ،إذ تتوافق العشرية األولى مع الظروف األمنية التي
عرفتيا البالد وعاصمة األوراس عمى وجو الخصوص ،أين تسببت في ىجرة كبيرة لسكان األرياف
والمراكز العمرانية النائية نحو مدينة باتنة.
أما العشرية الثانية فتتوافق مع توظيف الدولة لمبالغ مالية ضخمة ،ضمن برنامج اإلنعاش
االقتصادي 2004-1990م وبرنامج النمو االقتصادي الممتدة من 2004إلى أفاق 2009م بتوظيف
بمجال أكثر من 150مميار دوالر ،فمو قمنا بوضع مقاربة بين مراحل تطور عدد المحالت التجارية
الدراسة وبين حجم االستثمارات العمومية أو الخاصة لمقطاعات األخرى لوجدنا التوافق الكبير بين مسار
المنحنيين وبالتالي تحسن القيمة االقتصادية ينجر عنيا بالضرورة تحسن وتطور الوظائف التجارية.
69
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
-إن %13,86من إجمالي أصحاب المحالت التجارية بمجال الدراسة قد مر عمى تاريخ بداية
مزاولتيم لنشاطيم االقتصادي أكثر من 40سنة األمر الذي يعكس بصورة واضحة اإلرث التاريخي
لمبنية التجارية بمجال الدراسة.36
عدد المحالت التجارية /عدد السكان 0,08 :339160/ 27557:أي 8محالت لكل شخص .
تنتشر وتتوزع المحالت التجارية عبر دينة باتنة عمى كل القطاعات العمرانية بأحجام وأعداد
27557محل متفاوتة ومختمفة من خالل الجدول رقم( )07نجد العدد اإلجمالي لممحالت التجارية ىو
ويرتكز العدد الكبير منيا في كل من القطاعات التالية :مركز المدينة ،األحياء القديمة ،بوعقال بـ
6942محل 5824 ،محل 5362 ،محل أي ما يعادل % 21,13 ، %25,19و %19,45عمى
التوالي وبعد ذلك يمييما كل من القطاع المنطقة السكنية الحضرية الجديدة األولى بتركز متوسط ويقدر
بقيمة 2067محل ما يعادل ،%7,5وكشيدة ب 2659محل ما يعادل %9,64ثم يمييا بقية القطاعات
400محل إلى 900ما يعادل %1,60إلى العمرانية األخرى بنسب غير متفاوتة حيث تتراوح بين
%3,42
وأخي ار نجد أدنى عدد متواجد بالقطاع رقم ( )12المنطقة الصناعية بتركز ضعيف جدا ويقدر
بـ 392محل بنسبة %1,42وىذا راجع لكونو منطقة صناعية،ومنو نستنتج أن ظيور المحالت التجارية
من ناحية الكمية مرتبط بعوامل أىميا حجم التجمع وعدد السكان المتزايد ثم التركز التجاري بالمنطقة
36
حبل هذٌَخ ثبرٌخ؛أطروحخ ًُل شهبدح دكزىراٍ علىم فٍ الزهُئخ العوراًُخ ص.155-154
عٌىى ًىرالذَي -جبهعخ قسٌطٌُخ -2012دور الجٌُخ الزجبرَخ فٍ رٌظُن الوجبالد الحضرَخ-دراسخ ح
70
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
10% الشهداء
طرٌق تازولت
21%
المنطقة السكنٌة الحضرٌة الجدٌدة االولى
19% المنطقة السكنٌة الحضرٌة الثانٌة
حملة
71
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
72
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
يختمف تركز التجارة في مدينة باتنة من حي إلى آخر وىو ما أدى بنا إلى حساب الكثافة
التجارية وىي عبارة عن قسمة عدد المحالت التجارية عمى مساحة الحي :
73
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
الكثافة التجارٌة
60
50
40
30
20
10
0
من خالل الجدول رقم ( ) :نالحظ أن ىناك تفاوت كبير من حيث الكثافة التجارية عبر
القطاعات فنجدىا جد مرتفعة في كل من القطاعين األول والثاني والثالث في حين نجدىا منخفضةعمى
مستوى باقي القطاعات األخرى وبالتالي نقسم قيمة الكثافة السكانية إلى ثالث أقسام.
-كثافة مرتفعة من 52 -25محل في اليكتار :سجمت ىذه القيم بكل من القطاع األول ،القطاع
الثاني والثالث وىذا نتيجة انتشار المحالت التجارية.
كثافة ضعيفة من 2-0محل في اليكتار :سجمت عمى مستوى كل من القطاع رقم ( )05و()08
بنسب عمى التوالي 2,01م/ه و2,41م/ه ويمييا القطاع رقم 11بنسبة 1,66أما أدنى قيمة سجمت عمى
مستوى القطاع رقم ( )12المنطقة الصناعية بقيمة .0,85
74
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
75
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
76
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
77
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
25
20
15
10
5
0
المصدر:إعداد الطالبة2021
نالحظ خالل الجدول رقم( )10والشكل رقم ( )20أن أعمى كثافة تجارية متمركزة عمى طول شارع
الجميورية ( واجية تجارية من الدرجة األولى 26محل )100 /ثم يميو شارع اإلخوة بن عمار ( )Hبكثافة
تجارية ( 2,2محل )100/وىما يعتبران أىم المحاور التي تتميز بدينامكية النشاط التجاري.
يتصنف النشاط التجاري إلى نشاط غذائي وغير غذائي وحساب قوة الجذب وذلك ألجل معرفة
أكثر القطاعات العمرانية جذبا ونشاطا وكذلك ىيراركيتيا التجارية ومنو يجب تصنيف التجارة إلى نصفين:
الجدول رقم( :)08توزيع المحالت الغذائية والغير الغذائية وحساب معامل الجذب في مدينة باتنة.
معامل الجذب محالت تجارية غير غذائية النسبة% النسبة% محالت غذائية تجارية
78
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
قوة الجذب التجاري = عدد المحالت الغير غذائية /عدد المحالت الغذائية .
كمما كانت النتيجة أكبر من 1كمما كانت المدينة الجاذبية من خالل الجدول رقم( )12نجد أن
قيمة معامل الجذب تساوي 5,60فيي قيمة تتعدى بكثير الواحد ومنو يمكن القول أن مدينة باتنة تتميز
بقوة جذب تجاري
79
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
وبالتالي إن مدينة باتنة تتميز بقوة جذب جيدة والتي تساعدىا في تحسين اقتصادىا.
80
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
81
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تنقسم الوضائف التجارية إلى 06فئات ميمة باعتبار حالة التصنيف كمبدأ عمل في التعامالت
الرسمية الخاصة باالدارة الجزائرية وتتمثل ىذه الفئات في :
الجدول رقم( : )10تصنيف المحالت التجارية حسب مدونة النشاط االقتصادي NEAسنة .2021
النسبة% عدد المحالت نوع النشاط
18,89 3553 الصناعة
0,04 12 الحرفية
3,39 935 تجارة الجممة
45,03 12410 تجارة التجزئة
36,24 9981 الخدمات
0,04 13 تصدير
2,34 647 استيراد
المصدر :المركز الوطني لمسجل التجاري +إعداد الطالبة
نالحظ من خالل الجدول ( )13أن ىذه النسبة السائدة سجمت في قطاع التجزئة ويميو مجال
اإلنتاج الحرفي الخدمات وبعد ذلك اإلنتاج الصناعي ثم يميو قطاع الجممة وأخي ار أدنى قيمة سجمت في
والتصدير.
تجارة التجزئة
43%
82
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
تستحق الضريبة الجزافية في كل سنة من اإليرادات أو األرباح التي المكمف بالضريبة أو التي يتصرف
فييا من خالل السنة نفسيا.
حسب المادة 282من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة ينقسم األشخاص الخاضعون لمضرية
إلى قسمين:
األشخاص الخاضعون لمضريبة حسب النظام الجزافي:وىم األشخاص الذين يدفعون الضريبة
عمى المستوى المركز الجواري لبمدي باتنة.
األشخاص الخاضعون لمضريبة حسب النظام الحقيقي وىم األشخاص المسجمين عمى مستوى
مركز الضرائب لوالية باتنة والذين فاق رقم أعماليم المميار ونصف سنتيم ( 15مميون دينار
جزائري) خالل سنتين متتابعتين.
حسب المكرر 05و 06من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة فإن الضريبة الجزافية
تحتسب بنسبة %12من رقم األعمال السنوي ثم يوزع ناتج الضريبة كالتالي:
ميزانية الدولة %49
غرفة التجارة والضرائب %0.5الغرفة الوطنية لمصناعة التقميدية %0.01
البمدية %40.95الوالية %5
الصندوق المشترك لمجماعات المحمية %5
من خالل المعلومات المقدمة من طرف المركز الجواري للضرائب فإن البلدٌة تستفٌد من الضرائب التً
ٌخضع لها التاجر على مبلغ مالً قدره 4431265000دٌنار جزائري ( 443.1265000ملٌار سنتٌم)
إحصائٌات ()2017
ومن هنا نستنتج أن العائدات التً تحققها التجارة ببلدٌة باتنة تساهم بشكل كبٌر فً رفع الدخل الفردي
بالبلدٌة وبالتالً تحسٌن المستوى المعٌشً والمساهمة فً التنمٌة المحلً.
83
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
نقاط القوة:
تحميل مدينة باتنة ىامة ،وىي من أىم أقطاب الشرق الجزائري تحتل موقعا استراتيجيا ىاما من
الناحية الجغرافية وتعرف حركة اقتصادية ،تجارية كبيرة باعتبارىا نقطة إلتقاء المحاور والطرق
ىامة :المحور شمال – جنوب الذي يربط الشمال بالجنوب ومحور شرق – غرب الذي يمر عبر
اليضاب العميا وىو ما ساعد عمى توطين النشاط التجاري بالمدينة.
تعتبر قطب ىام في الوالية وىي منطقة استقطاب لباقي سكان البمديات األخرى وحتى باقي أنحاء
الوطن.
تطور العمالة االقتصادية
تمتمك المدينة خاصية الجذب التي تميزت بيا المدينة.
تحقيق عائدات من التجارة تساىم بشكل كبير في رفع الدخل الفردي بالبمدية وبالتالي تحسين
المستوى المعيشي والمساىمة في التنمية المحمية بالبمدية.
نقاط الضعف:
مشاكل عمى مستوى شبكة الطرق وخاصة عمى المحاور الرئيسية والتي تعاني من االختناقات
المرورية.
استغالل التجار لألرصفة لعرض السمع والذي أدى إلى تداخل بين الحركة الميكانيكية وحركة
المشاة.
غياب مناطق مخصصة لمتفريغ.
غياب مواقف السيارات وأماكن توقف الحافالت.
انتشار كبير لمنفايات.
التهدٌدات:
84
الفصل الثاني :وزن البنية التجارية لمدينة باتنة
من خالل ىذا المبحث الذي تطرقنا فيو إلى دراسة المقومات التجارية لمدينة باتنة نستخمص أن
ديناميكية تجارية غير أنيا ال مدينة باتنة تمتمك مقومات تجارية كبيرة وجذب تجاري مما أدى إلى خمق
تتركز بطريقة مثمى ،فيناك تباين بخصوص النشاط التجاري عبر القطاعات العمرانية.
خالصة الفصل:
من خالل تشخيص المقومات الطبيعية العمرانية والبشرية والمقومات التجارية لمدينة باتنة وجدنا
أن المقومات الطبيعية والعمرانية وكذلك البشرية ساىمت بشكل كبير في تحفيز الديناميكية التجارية
بالمدينة باإلضافة إلى الثقل التجاري الذي تتميز بو المدينة حيث تحتل ىذه األخيرة مكانة ىامة في إقميم
الشمال الشرقي الجزائري فيي تتميز بموقع استراتيجي جد ميم جعل منيا نقطة عبور بين الشمال
والجنوب ىذا االمتياز جعل منيا منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين وبالتالي انتعاش نشاطيا
االقتصادي الذي يندرج ضمن أىداف التنمية المحمية وىو ما ساعد أيضا عل توطين النشاط التجاري
بالمدينة فرض المدينة طابعيا التجاري من خالل توفر مرافق تجارية وأسواق باإلضافة إلى ظيور خدمات
تدعم القطاعات التجارية باإلضافة إلى خاصية الجذب التي تميزت بيا المدينة كل ىذا أدى إلى خمق
ديناميكية تجارية بمدينة باتنة.
85
الفصل الثالث:
دراسة العالقة بين
الديناميكية التجارية
والتنمية المحمية
86
مقدمة الفصل:
من خالل الدراسة التحميمية لمدينة باتنة وتشخيص المقومات الطبيعية والعمرانية والبشرية
والمقومات التجارية وجدنا أن المقومات الطبيعية والعمرانية وكذا البشرية ساىمت بشكل كبير في تحضير
الديناميكية التجارية بالمدينة .
سنحاول في ىذا الفصل دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية ،إذ ال يمكننا
الوصول إلى نقاط ميمة في ىذا الموضوع ونتائج صحيحة دون المرور إلى تحميل االستمارة االستبيانية
الموزعة عمى التجار والزبائن ومعرفة أىم إيجابيات وسمبيات الديناميكية التجارية.
88
المبحث األول :الدراسة التحميمية لالستمارة االستبيانية ونتائج التحقيق الميداني
تمييد:
من خالل االستمارة االستبيانية الموزعة عمى التجار والزبائن وباالعتماد عمى نتائج التحقيق
الميداني سنقوم من خالل ىذا المبحث بتحميل النتائج وربط العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية
المحمية.
نض ار لمظروف الصعبة والمعوقات التي واجيتنا في ىذا المبحث قمة مصادر المعمومات حول
التجارة وغياب قاعدة بيانات واضحة تعكس واقع التجارة باإلضافة إلى انتشار وباء كورونا والحجر
المفروض عمى والية باتنة،وأمام ىذه الوضعية قمنا بتوزيع حوالي 100استمارة استبيانيو عمى التجار و
الزبائن.
18 من خالل تصنيف الفئة العمرية لمتجار نالحظ أن أكبر فئة من التجار تنتمي إلى فئة من
إلى 35سنة بنسبة %63وىي الفئة النشطة في المجتمع وذلك راجع الستيداف التجارة لمشباب ثم تمييا
89
فئة الكيول من 36سنة إلى 60سنة بنسبة %31ثم فئة الشيوخ بنسبة %6وىذا ما يجمع بين القوة
الشبانية والخبرة العمرية المكتسب.
-2مكان اإلقامة:
النسبة% المكان
مكان اإلقامة
64 مدينة باتنة
22 باقي بمديات والية باتنة
14%
مدٌنة باتنة 14 خارج والية باتنة
22% باقً بلدٌات والٌة باتنة
64% خارج والٌة باتنة
-3سبب اليجرة
الشكل رقم( )25سبب ىجرة التجار الجدول رقم ( )13سبب ىجرة التجار
90
من خالل الجدول رقم 16والشكل رقم 25نالحظ أن أغمب التجار يعود سبب قدوميم لمدينة
باتنة بالدرجة األولى إلى تحسين المستوى المعيشي وامكانية تحقيق ربح ،تمييا نسبة %28.6من التجار
يعود سبب قدوميم إلى الوزن التجاري لممدينة و 21.4منيم يعود سبب قدوميم لمبحث عن العمل بحجة
أن مدينة باتنة يوجد بيا فرص عمل في المحالت التجارية وبراتب جيد واكتساب خبرة في مجال التجارة
،ىذه النتائج تفسر األىمية التجارية لممدينة من جية وثقميا التجاري من جية أخرى ،إذ تعتبر مصد ار
لالستقرار وتحقيق األرباح ومكانا مالئما لمعمل في مجال التجارة.
-1موقع المحل
من خالل نتائج الجدول رقم 17والشكل رقم 26نجد أن أغمبية المحالت التجارية واقعة بوسط
المدينة بنسبة %45.2ثم تمييا نسبة %33.4الواقعة بحي 84مسكن ثم نسبة %21.4الواقعة بحي
بوعقال من خالل تحميل نتائج الجدول رقم 18والشكل رقم 27نالحظ أن أغمبية المحالت التجارية تقع
عمى الشوارع الرئيسية بنسبة %75وىذا ما زاد في حركية وديناميكية الحضرية التجاري.
91
-2صنف النشاط التجاري:
الشكل رقم ( )27صنف النشاط التجاري الجدول رقم( )15صنف النشاط التجاري
30 مالبس
18%
جملة 25 أحذية
التجزئة
82% 23.4 الذىب
12.6 أخرى
من خالل الجدول رقم 19والشكل رقم 27نجد أن أكبر نشاط تجاري يتميز في بيع المالبس
الجاىزة حيث قدرت نسبتيا بـ 30بالمئة يمييا نسبة %25أحذية بعدىا نجد %23.4تتمثل في تجارة
الذىب ثم تمييا نسبة %12.4تصنف في أنواع أخرى مثل:لوازم الرياضة لوازم الخياطة...الخ.
12% أحذٌة
الذهب
62% 11%
أخرى
92
من خالل نتائج الجدول رقم 20والشكل رقم 28نالحظ بأن تجار مدينة باتنة منيم من يبيع
سمعتو بالجممة ومنيم من يبيعيا بالتجزئة لكن األغمبية يبعون بالتجزئة بنسبة %82ثم تمييا الجممة بنسبة
.%18
-4صيغة المحل:
21والشكل 29نالحظ بأن أغمب المحالت بمدينة باتنة من خالل تحميل نتائج الجدول رقم
مستأجرة حيث قدرت نسبتيا بـ %78أما بالنسبة لممحالت التي تتميز بخاصية الممكية بمغت نسبتيا
.%22
النسبة الثمن
صٌغة المحل
أقل من 5ماليين
22%
10
مستأجر
78% 35 من 5إلى 10ماليين
ملك خاص
55 أكثر من 10ماليين
93
من خالل نتائج الجدول رقم 22والشكل رقم 30نالحظ أن أغمب المحالت التي يتم كرائياأكثر
من 10ماليين بنسبة %55وىذا يدل عمى أن مدينة باتنة مدينة تجارية مما يتحتم عمى التجار االنتقال
إلييا واستئجار محالت رغم غالء األسعار.
الشكل رقم( )31طريقة تمويل المحل التجاري الجدول رقم( :)19طريقة تمويل المحل
التجاري
عدد العمال بالمحل 10%
النسبة التمويل
من خالل تحميل نتائج الجدول رقم 23والشكل رقم 31نالحظ أن أغمبية تجار مدينة باتنة يتم
تمويل محميم من االستيراد بنسبة %55ونسبة %30يتم تمويل محمو من تجارة الجممة أما النسبة الباقية
%15يتم تمويل محمو من السوق الوطني.
الشكل رقم( :)32عدد العمال بالمحل الجدول رقم( :)20عدد عمال المحل
94
من خالل الجدول رقم 24والشكل رقم 32نالحظ أن أغمب المحالت التجارية بمدينة باتنة تحتوي
عاممين بنسبة %35.8تمييا المحالت التي تحتوي عمى ثالثة عمال بنسبة %32.4
-7حركة الزبائن
من خالل الجدول رقم 25والشكل رقم 33يفيد أن %42من أراء إجمالي العينة بحركة الزبائن
%21من لممحل التجاري متوسطة في حين أن %35من إجمالي العينة يصرح أنيا جيدة كما صرح
إجمالي العينة أن حركة الزبائن ضعيفة.
نستنتج من خالل المعطيات أن أغمب المحالت التجارية بالمدينة تشيد حركة تجارية متوسطة.
95
من خالل الجدول رقم 26والشكل رقمٌ 34مكن القول أن نسبة تردد الزبائن على المحل متوسطةٌ ،فٌد %64من إجمالً العٌنة أن
تردد الزبائن من 20زبون بالٌوم و 80زبون بالٌوم و %30من العٌنة أفادوا أن تردد الزبائن أقل من 20زبون بالٌوم ونسبة %6من
إجمالً العٌنة أفادو أن تردد الزبائن بالٌوم من 80إلى 200زبون.
الشكل رقم( )36مقدار الضرائب سنويا الجدول رقم( )22مقدار الضرائب سنويا
42%
ملٌون 25إلى 5من 18 من 25إلى 50مميون
18%
ملٌون 50إلى 25من
11 من 50إلى 100مميون
ملٌون 100إلى 50من
29% ملٌون 100أكثر من 0 أكثر من 100مميون
من خالل الجدول 27والشكل رقم 36نالحظ أن %42من إجمالي عينة التجار يدفعون ضريبة
سنوية أقل من 5ماليين تمييا الفئة التي تدفع من 5إلى 25مميون بنسبة %29من إجمالي العينة من
خالل ىذه المعمومات ومنو فإن العائدات التي تحققيا التجارة ببمدية باتنة تساىم بشكل كبير في رفع
الدخل الفردي بالبمدية وبالتالي تحسين المستوى المعيشي والمساىمة في التنمية المحمية لمبمدية .
96
المشاكل التي تعترض النشاط التجاري
الشكل رقم ( )37المشاكل التي تعترض النشاط التجاري الجدول رقم ( :)23المشاكل التي تعترض النشاط التجاري
من خالل الجدول رقم 28والشكل رقم 37نجد أن أغمب التجار يعانون من تجارة الرصيف التي
تعترض نشاطيم التجاري بنسبة %39كما أفادت نتائج تحميل االستمارة االستبيانية أن %31من التجار
يعاني من غالء اإليجار و %23يعاني من غياب مواقف السيارات مما يؤدي إلى خمق الفوضى أمام
محالت التجارة وتعتبر جميع النسب متقاربة مما يعبر عن تعمم ىذه المشاكل عمى غالبية التجار.
97
من خالل الجدول رقم 29والشكل رقم 37نالحظ أن أغمب تجار مدينة باتنة يرون أن الديناميكية
التجارية ساىمت في خمق تنمية محمية بالمدينة فقد كانت اإلجابة بنعم بنسبة .%92
من خالل االستمارة االستبيانية الموجية لمتجار تبين أن مدينة باتنة تتمتع بقوة جذب من خالل
توافد التجار عمييا من كل أنحاء الوطن وىذا ما ساىم في خمق حركية وديناميكية تجارية بالمدينة حيث
ساىمت ىذه األخيرة في خمق تنمية محمية.
نض ار لمظروف الصعبة والمعوقات التي واجيتنا في ىذا البحث من شح المعمومات حول التجارة
وغياب قاعدة بيانات واضحة تعكس واقع التجارة،باالضافة إلى انتشار وباء كورونا والحجر الصحي
المفروض عمى والية باتنة ،وأمام ىذه الوضعية قمنا بتوزيع حوالي 100استمارة استبيانية عمى الزبائن.
شممت االستمارة الموجية لمزبائن والوافدين محورين رئيسيين بحيث يشمل كل محور عدة أسئمة
-1مكان اإلقامة
مكان اإلقامة
النسبة% مكان اإلقامة
39 مدينة باتنة
18% مدٌنة باتنة
39% 43 باقي بمديات والية باتنة
باقً بلدٌات والٌة
باتنة
خارج والٌة باتنة
18 خارج والية باتنة
43%
98
-2سبب التسوق
من خالل الجدول رقم 31والشكل 39نالحظ أن النسب متقاربة وىذا يدل عمى قوة الجذب التي
تمتمكيا مدينة باتنة.
-3وسيمة النقل
99
من خالل الجدول رقم 32والشكل رقم 40نجد أن أغمب زبائن مدينة باتنة ينتقمون إلى المحالت
التجارية عن طريق النقل العمومي بنسبة %41,3أو سي ار عمى األقدام بنسبة %31
المحور الثاني
100
من خالل تحميل نتائج الجدول 34والشكل رقم 42نالحظ أن أغمب الزبائن كانت إجابتيم بأن
المنتوج متوفر ويمبي احتياجاتيم حيث بمغت النسبة %75
-2رأيك في الجودة
37% جٌدة
37 سيئة
63% سٌئة
من خالل تحميل نتائج الجدول رقم 35والشكل رقم 43نالحظ أن أغمبية الزبائن كانت إجابتيم
بأن نوعية المنتوج تنال رضاىم وىي جيدة بنسبة %63وىذا يدل عمى أن مدينة باتنة تتميز بنوعية السمع
والخدمات الجيدة.
الشكل رقم(:)44التأثير عمى مرفولوجية المدينة الجدول رقم(:)31أالتأثير عمى مرفولوجية المدينة
70 نعم
الشكل رقم( :)45تأثير التجارة عمى الجاذبية الجدول رقم(:)32تأثير التجارة عمى الجاذبية
النسبة% المساىمة
مساهمة الدٌنامٌكٌة
التجارٌة فً التنمٌة… 63 نعم
37 ال
37% نعم
63% ال
102
من خالل الجدول رقم 38والشكل رقم 46نالحظ أن نسبة %63كانت إجابتيم أن الديناميكية
التجارية ساىمت في تحقيق التنمية المحمية بمدينة باتنة.
الشكل رقم( :)47المشاكل التي خمقتيا الدينامكية الجدول رقم( :)34المشاكل المنبثقة
التجارية بالمدينة من الدينامكية التجارية
من خالل الجدول 39والشكل رقم 47نالحظ أن أغمب الزبائن بنسبة %45من إجمالي العينة
أكدوا أن أكبر مشكل خمقتو الديناميكية التجارية ىو مشكل االزدحام المروري يميو مشكل تراكم النفايات
بنسبة %33يميو بنسبة %18مشكل استغالل األرصفة من أجل عرض السمع.
من خالل تحميل نتائج االستمارة االستبيانية لمزبائن وجدنا مدى الثقل التجاري لممدينة وجاذبيتيا
لمزبائن من داخل بمديات والية باتنة وحتى من باقي أنحاء الوطن وىذا يعود إلى جودة الخدمات التجارية
مما جعل المبيعات في تزايد وىذا ما يحقق تنمية محمية في المدينة.
من خالل نتائج التحقيق الميداني لمفئتين التجار والزبائن في مجال الدراسة استنتجنا مجموعة من
السمبيات ومن بينيا:
ضعف الموصولية بسبب االحتقان المروري وخاصة بالمحاور الرئيسية.
مشكل النشاطات الغير شرعية باالضافة إلى غالء اإليجار.
غياب مواقف السيارات.
103
انتشار النفايات المتراكمة وىي من مخمفات النشاط التجاري.
ومن أجل معالجة ىذه المشاكل الكبيرة والصعوبات التي يعاني منيا التاجر و الزبون قمنا باقتراح بعض
الحمول.
الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة
-تييئة أماكن لتوقف السيارات من أجل اجتناب االزدحام المروري بسبب التوقف عمى الطريق.
-تخصيص مناطق لجمع النفايات الناتجة عن النشاط التجاري.
-تنظيم حركة جمع النفايات بصفة منتظمة مع التركيز عمى وضع نقاط جمعيا من خالل
تخصيص أماك مالئمة.
-تنظيم أوقات شحن وتفريغ البضائع ،خارج أوقات الحركة الكثيفة.
-إعادة تييئة بعض األماكن التجارية.
-تفعيل دور الجمعيات البيئية مع جمعية منتدى التجار الخاصة في توعية مختمف المتعاممين.
-تنظيم وتوجيو بعض األنشطة التجارية التي ليا ثقل تجاري بالمدينة إلى خارجيا لتخفي
الضغط عمى المركز والمحاور الرئيسية.
-إنشاء قطب تجاري بالجية الشمالية الجنوبية لمدينة باتنة ليكون بمثابة واجية تجارية ومنطقة
توسع تجاري.
خالصة المبحث:
من خالل نتائج تحميل االستمارة االستبيانية الموجية لمتجار والزبائن ونتائج التحقيق الميداني تبين
لنا أن مدينة باتنة تتمتع بقوة جذب من خالل توافد التجار إلييا من كل واليات الوطن وىذا ما ساىم في
خمق حركية وديناميكية تجارية وحضرية داخل المدينة ،ىذه الديناميكية التجارية ساىمت بشكل كبير في
تحسين المستوى المعيشي لسكان المدينة من خالل توفير مناصب شغل وخمق تنمية محمية بالمدينة.
104
المبحث الثاني:دراسة المشروع المقترح
تمييد:
يعد ىذا المبحث حوصمة لباقي المباحث السابقة،حيث من خالل الدراسة التحميمية وتحميل
االستمارة االستبيانية أردنا في ىذا المبحث تقدين الحمول المناسبة التي تعمل عمى القضاء عمى المشاكل
الموجودة وتستجيب لممتطمبات الحالية والمستقبمية ،لذلك اقترحنا مشروع والذي يكون عمى مستوى منطقة
التوسع الحالي لمدينة باتنة وبالقرب من الطريق الوطني رقم 31وذلك من أجل زيادة الديناميكية الحضرية
والتجارية.
1-1أرضية المشروع:
يتمثل المشروع المقترح في انشاء قطب تجاري والذي استوجب اختيار أرضية مالئمة الستعابو
والتي تتوفر بيا جميع المؤىالت التي تسمح بإقامة قطب تجاري حيث تم اقتراح أرضية شاغرة تقع بمنطقة
التوسع الحالي بالجية الجنوبية الشرقية لمدينة باتنة بمحاذات الطريق الوطني رقم 31كما أنيا قريبة من
الطريق االجتنابي الرابط بين حي بارك فوراج وتازولت
2-1الموقع:
105
3-1الموصولية:
ال يمكن ألي مجال عمراني أن يتواصل مع المجال المحيط بو بدون وجود شبكة الطرق ،والمجال
31الذي يربط بين تازولت ،باتنة ،أريس وكذا المقترح يحده من الجية الغربية الطريق الوطني رقم
الطريق اإلجتنابي من الجية الشرقية والذي يربط حي بارك فوراج وتازولت.
4-1الطبيعة العقارية:
5-1الدراسة الطبوغرافية:
يتميز مجال الدراسة كون أرضية مستوية ذات انحدار من %3إلى %5وىي أراضي ال تتطمب
تكاليف إضافية في عممية التييئة وىذا االنحدار جد مالئم في انجاز البيانات الطرق ،الشبكات
6-1المناخ:
نض ار لموقع المشروع عمى أطراف مدينة باتنة فانو يتأثر بنفس العوامل المناخية لممدينة.
7-1الشبكات:
إن المحيط المجاور لمجال الدراسة مزود بجميع الشبكات مما يسيل إمكانية ربط أرضية المشروع
106
خريطة رقم( :)14موقع المشروع المقترح
107
خريطةرقم( :)15خريطة الطبوغرافيا ألرضية المشروع
108
خريطة رقم (:)16خريطة الطرق ألرضية المشروع
109
-2تقديم المشروع المقترح:
1-2التعريف بالمشروع:
إن خمق قطب تجاري بالمدخل الجنوبي الشرقي لمدينة باتنة كان اليدف منو:
110
المخطط المبدأ
111
-3مراحل المشروع
النتائج
1-3مرحمة التشخيص
-عن طريق اإلعالنات التمفزيونية :مثال إعالناتإشيارية لممشروع بإشراك القنوات التمفزيونية
-عن طريق الفتات إشيارية في األماكن العامة.
-عن طريق مواقع التواصل االجتماعي (:اختيار الصفحات التي تحتوي عمى عدد كبير
من المتابعين -صدى باتنة –-Batna echo
-عن طريق الحمالت التوعوية
-الفئة المستيدفة:
-المستثمرين :تقديم امتيازات ليم لكسب ثقتيم
112
-المواطن :إشراك المواطن عن طريق إنشاء ىيئات وسيطة بينو وبين الجماعات المحمية
وذلك لتحسيس المواطن البسيط أنو فعال في المجتمع.
أبعاد المشروع
مشروع القطب التجاري يمبي متطمبات الزبونوالتاجر في آن واحد ويحقق أبعاد التنمية المحمية
-البعد االقتصادي :المساىمة في اقتصاد المدينة من خالل جذب االستثمار في المنطقة وزيادة األرباح
-البعد االجتماعي :وذلك بتحسين المستوى المعيشي ألفراد المجتمع وتوفير مناصب الشغل.
-البعد البيئي :مشروع القطب التجاري سيكون مشروعا تجاريا صديقا لمبيئة .
يتم خالل ىذه المرحمة انجاز ومراقبة ومتابعة األنشطة والعمميات المبرمجة والمخطط ليا في إطار
المشروع
-الفاعمون في المشروع:
113
الفاعمين آخرين
-مديرية البيئة ،مديرية النقل ،مديرية الكيرباء والغاز ،المصمحة التقنية ،مديرية البناء والتعمير
-4مرحمة التقسيم:
مدرية الصناعة والمناجم تقترح المشروع عمى البمدية التي تتبنى المشروع
بعد قبول البمدية المشروع تقوم بإعالن المواطن بفكرة المشروع الصناعي التنموي،ومكان المشروع،
بعد اإلعالن يتشاور السكان مع الجمعيات والييئات التي تربط بين المواطن،و الجماعات المحمية،من
أجل اقتراحاتيم وأرائيم حول المشروع.
تقوم البمدية بالتشخيص وجمع المعطيات والمعمومات الخاصة حول المشروع الصناعي لمتأكد من قدرتيا
عمى التبرير واإليضاح
بدأ إنجاز و إعداد المشروع حسب خطت المشروع مع المراقبة وتتبع إلى نياية المشروع
114
خالصة المبحث:
من خالل دراسة الديناميكية التجارية بمدينة باتنة استخمصنا جممة من المشاكل والتي دفعت بنا
إلى طرح بعض الحمول من خالل مشروع حضري يتمثل في إنشاء قطب تجاري جديد ،والذي سيساىم
بدوره في زيادة توسع النشاط التجاري إلى أطراف المدينة.
من خالل موضوع دراستنا لمنشاط التجاري لمدينة باتنة،حيث توصمنا إلى مجموعة من النتائج
التي تبين لنا العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية ،ومن خالليا قمنا باقتراح مشروع قطب
تجاري لحل المشاكل الموجودة وتدعيم القطاع التجاري واالقتصادي واستغالل مختمف اإلمكانيات
الموجودة بالمدينة لزيادة الجاذبية التجارية وخمق حركية وديناميكية تجارية بالمنطقة وخمق تنمية محمية.
115
خاتمة عامة
أصبحت التجارة في الوقت الحالي أىم وظائف المدن فيي المتحكم في اقتصادىا إذ تحتل مكانة
ميمة في نموىا وتخطيطيا والتي تتضح من مناطق التوسع العمراني ومع التطور والتوسع األنشطة
التجارية عبر الزمن أدى إلى خمق حركة ديناميكية تجارية وىذا راجع إلى الجذب التجاري الذي تتميز بو
المدن .
ويندرج موضوع بحثنا حول الديناميكية التجارية والتنمية المحمية ضمن األبحاث الجديرة باالىتمام في
ميدان دراسات العمرانية االقتصادية حيث يشكل جانبا ميما في اقتصاد المدينة بالدرجة األولى ويسيرىا
نحو النمو والتطور وتحقيق التنمية محمية من خالل استغالل جانبيا التجاري .
ومدينة باتنة تمثل عينة لموضوع دراستنا ،حيث شيدت ىذه األخيرة عبر مختمف مراحل نموىا وتطورىا
وتوسع النشاط التجاري بشكل ممحوظ ،حيث ساىمت التجارة بشكل كبير في تحفيز المقومات البشرية
والعمرانية من خالل تحفيز النمو الطبيعي والزيادة السكانية بسبب تحسن الظروف المعيشية وزيادة الدخل
الفردي كما ساىمت في تحقيق الجذب التجاري وذلك باستقطاب التجارة والزبائن من مختمف أنحاء
الوطن.
كل ىذه العوامل ساىمت في تحقيق التنمية المحمية لممدينة من خالل العائدات التي تساىم بيا التجارة في
ميزانية البمدية وىذا ما يعمل صحة الفرضية المدروسة ،ساىمت الديناميكية التجارية في زيادة الجاذبية
التجارية لممدينة أدت إلى توسع المدينة بشكل متسارع مما أثر عمى استيالك العقار كما أدت إلى مشكل
الضغط عمى مركز المدينة ومشكل االحتقان المروري والوصولية باإلضافة إلى مشكل النفايات الناتجة
عن النشاط التجاري.
ولتخفيف الضغط عمى المدينة ومحاولة التغمب عمى مختمف العوائق بيا من خالل تطوير النشاط التجاري
ساعيين إلى تحقيق الديمومة حيث قمنا باقتراح عدة اقتراحات والتي نسعى من خالليا اإللمام بمختمف
الجوانب قمنا باقتراح مشروع انجاز قطب تجاري بيدف زيادة الجاذبية التجارية عمى أطراف المدينة وحتى
خارجيا كحل بديل يحافظ عمى تطور التجارة وزيادة المردودية عمى المدينة.
116
:الممخص
مدينة باتنة ىي أحد أىم أقطاب الشرق الجزائري تحتل موقعا استراتيجيا ىاما من الناحية الجغرافية
باعتبارىا نقطة التقاء المحاور والطرق الوطنية ونقطة عبور بين، وتجارية كبيرة،وتعرف حركة اقتصادية،
ىذا الموقع االستراتيجي أعطاىا إمكانية التطور في مختمف،وبين الشرق والغرب،الشمال والجنوب
المجاالت ونيدف من خالل ىذه المذكرة إلى معرفة مدى مساىمة الديناميكية التجارية في خمق تنمية
.محمية بمدينة باتنة والتي تستقطب العديد من الزبائن والتجار من مختمف أنحاء الوطن
توصمنا من خالل ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج التي مكنتنا من معرفة مدى تأثير الديناميكية التجارية
وكذا تحديد المشاكل التي تعاني منيا المدينة من ثم قمنا باقتراح جممة من، عمى التنمية المحمية
االقتراحات والحمول التي من شأنيا المحافظة عمى النشاط التجاري بالمدينة وتحسين الوضع االقتصادي
.واالجتماعي وما ينجر عنو تحقيق تنمية محمية
:الكممات المفتاحية
. – التنمية المحمية – مدينة باتنة-الديناميكية التجارية
Abstract :
The city of Batna is one of the most important sides in the east Algeria
because it is located in very strategic and geographical place known by a good
economic and trade movement, this city considered as a centre point which
connect many national ways and it is like a bridge between the North and the
south, this strategic situation gave it the ability of adaptation and improvement
in many fields. Through this dissertation we aim to discover how much the
dynamic commercial contribute to a local development in the city of Batna this
latter attract many clients and traders all over the country, through this
dissertation we get access to many results which lead us to know the impact of
dynamic commercial on the local development also it shows us a lot of problem
that the city suffer from, in order to find out how to get through those problems
we tried to give some suggestion which we think are best to save the commercial
activities and improve the economic and social situation which lead to a local
development.
Key words
Dynamic commercial – local development - city of Batna
117
المصادر والمراجع:
أوال :المصادر والمراجع باللغة العربًة :
الكتب باللغة العربًة :
اكريم عبد النبي العبيدي :اإلدارة والتنمية في ليبيا ،بنغازي ،جامعة قار يونس ،ليبيا1995 ،
خالد الز ىمي ،تشكيل المجالس المحمية و أثره عمى كفايتيا في نظم اإلدارة المعممة ،مكتبة الثقافة
لمنشر ،عمان 1997 ،
. دليل المعايير التخطيطية لمخدمات التجارية في المدن ،و ازرة الشؤون البمدية و القروية
عبد اهلل عطوي ،جغرافية المتن دار النيضة العربية بيروت لبنان : 2001عمي قاك الحزائري
مبسوط القانون التجاري الجزائري ،ابن خمدون لمنشر و التوزيع ،الجزائر :فواد بن عضبان ،
التنمية المحمية القانون و الممارسون ،دار صفاء لمنشر و التوزيع ،عمان ، .الطبعة األولى
2015م 1436
َ عل فزبك الجسائر م ةسىط ،القبًىى الزجبر الجسائر ،اثي خلذوى للٌشر والزىز ع ،الجسائر.
القبًىى الزجبر الجسائر ،الٌصىص الزطتٌقح
ٌ واالجزهبد القضبئٍ والٌصىص الوزووخ ،دار
الهذي للٌشر والزىز ع طةعخ2008.
ثٍ الجسء03 ،لجٌبى2003, عجذ هللا عطىٌ :جغرافح
ٌ الوذى ،الظ ةعخ االولً ،دار الٌهضخ العر ح
القبًىى الزجبر الجسائر ،الٌصــــىص الزطتٌقح
ٌ واالجزهبد القضــــبئٍ والٌصــــىص الوزووخ ،دار
الهذي للٌشر والزىزٌع طةعخ2012.
ٌ
ٌ االقزصـبد ح هحوذ هذحذ هصـطفً ،سـهُر عجذ الظبهر احوذ الٌوبرج الراضـ ح
ٌ للزخظ َظ والزٌن ح
ٌ هصذر 1999 . ة وهظ ةعخ االشعبع الفيح
م كدح
هحوذ إثراٍ م
ٌ الوُلٍ ،الجسائر فٍ ضىء الزبرٌخ ،دار الةعث قسٌطٌُخ 1980،
فتحً محمد مصٌمحً ،جغرافٌة المدن :اإلطار النضري وتطبٌقات عربٌة مطابع التوحٌد
الحدٌثة،شبٌن كرم ،القاهرة ،ص 363
المذكرات
نوردين عون ،دور البنية التجارية في تنظيم المجاالت الحضرية ،أطروحة دكتوراه في التييئة
118
سنوسً رفٌقة ،أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ،بحث مقدم
لنٌل شهادة ماجستٌر،هندسة معمارٌة 2012/05/31
دهان مدٌحة ،المركزٌة التجارٌة وتأثٌرها على تنظٌم المجاالت الحضرٌة ،مذكرة نٌل شهادة
الماستر فً تسٌٌر التقنٌات الحضرٌة 2016
مرزوقً امٌرة التركز التجاري وعالقته بالنمو الحضـــري مذكرة لنٌل شـــهادة الماســـتر فً
تســـٌٌرالتقنيات الحضر ة
شمامي عباس ،دور األنشطة التجارية والتجييزات الخدمية في تنظيم المجال الحضري ،مذكرة
لنيل ماجستير في العمران ،معيد تسيير التقنيات الحضرية ,جامعة العربي بن مييدي أم البواقي.
عيسی قريب ،ديناميكية التوسع العمارني بمدينة بئر العاتر بين أدوات التييئة والتعمير
عاللي إكرام ،تأثير الديناميكية التجارية عمى الديناميكية الحضرية حالة مدينة عين فكرون،
ماستر ،في تسيير التقنيات الحضرية 2017
دليمة ناجو ،التنمية المحمية في دول المغرب العربي حارسة مقارنة بين الجزائر والمغرب ،مذكرة
عقاقمية سمية ،عباس صنيو ،اشكالية تييئة مركز مدينة عين مميمة ،مذكرة تخرج لنيل شيادة
دولة في تسير التقنيات الحضرية ،جامعة العربي بن مييدي أم البواقي ،دفعة جوان 2016
مرزوقي اميرة التركز التجاري وعالقتو بالنمو الحضري منكرة لنيل شيادة الماستر في تسيير
التقنيات الحضرية2017
ي:
الكتب باللغة الفرنسة
1. Antonio da cunha,peter knopfet ete autre,Enjeux du developpement urbain
durable,presses polytechniques et universitaire romandes.
2.Brice niveau :le commerce alimentaire de proximité dans le center ville des
grand agglomération l’exemple de Toulouse et Saragosse thèse de doctorat
université de Toulouse 2011
3. J.Beaujeu-Garnier et A.Delobez (1977) : Géographie du commerce,
Masson,Paris
4. Jacques Poirote, Hubert érardin,revue mondes en développement, article
scientifique, cairn.info,2010
119
120
الملحق
121
استمارة بحث موجهة لتجار مدٌنة باتنة بصدد دراسة علمٌة
هذه االستمارة تدخل فً إطار الدراسة الجامعٌة لنٌل شهادة ماستر أكادٌمي لذا نرجو من التجار
األفاضل المشاركٌن فً ملء هذه االستمارة التحلً بالموضوعٌة والصدق فً إجابتهم ألنها تندرج ضمن
البحث العلمً ونشكركم على تعاونكم معنا.
.Iالبيانات الشخصية:
أنثى ذكر .1الجنس:
من 15إلى 18سنة .2السن:
من 19إلى 35سنة
من 36إلى 60سنة
من 60سنة فما فوق
.3مكان إقامتك ؟
خارج باقي بمديات والية باتنة مدينة باتنة
والية باتنة
.4ما ىو سبب ىجرتك
تحسين المستوى المعيشي عمل
أسباب
أخرى.......................................................................................
................
-2 .IIعالقة التجار بالنشاط التجاري:
حي 84مسكن وسط المدينة بوعقال .1في أي حي يقع محمك؟
شوارع فرعية شارع رئيسي .2موقع المحل؟
.3صنف النشاط التجاري ؟
أخرى الذىب غذائي مالبس
تجزئة جممة .4كيف يتم البيع ؟
122
مستأجر ممك خاص .5صيغة المحل؟
إذا كان مستأجر،كم ثمن اإليجار؟
أكثر من 10 من 5إلى 10ماليين 5ماليين
ماليين
.6ىل تمتمك مخزن لمسمع؟
ال نعم
.7من أين تمول محمك التجاري؟
سوق وطني استيراد تجارة الجممة
.8عدد العمال بالمحل ؟
أكثر ............. ثالثة إثنان واحد
متوسطة جيدة .9حركة الزبائن ؟
يفوق 150 من 80إلى 150 من 20إلى 80 أقل من 20
ما مقدار الضرائب التي تدفعيا سنويا؟ .10
من 25إلى 50مميون من 5إلى 25مميون أقل من 5ماليين
من 50إلى 100مميون
أكثر من 100مميون
ماىي المشاكل التي تعترض نشاطك التجاري؟ .11
االزدحام المروري غالء الكراء غياب مواقف السيارات
تجارة الرصيف
ىل ترى أن الديناميكية التجارية ساىمت في التنمية المحمية بمدينة باتنة ؟ .12
ال نعم
123
استمارة بحث موجهة لزبائن المحالت التجارٌة وسكان مدٌنة باتنة بصدد دراسة علمٌة
بعنوان :دور الدٌنامٌكٌة التجارٌة فً خلق تنمٌة محلٌة –دراسة حالة مدٌنة باتنة-
هذه االستمارة تدخل فً إطار الدراسة الجامعٌة لنٌل شهادة ماستر أكادٌمً لذا نرجو من الزبائن
والسكان التحلً بالموضوعٌة والصدق فً إجابتهم ألنها تندرج ضمن البحث العلمً ونشكركم على
تعاونكم معنا.
124
ال نعم .3ىل أثر النشاط التجاري عمى مرفولوجية ( شكل) المدينة ؟
ال نعم .4ىل التجارة أثرت عمى الجاذبية وزيادة الحركية في المدينة؟
ال نعم .5ىل لمديناميكية التجارية دور في تطور وتنمية المدينة؟
.6ما ىي المشاكل التي خمقتيا الديناميكية التجارية في المدينة ؟
استغالل األرصفة تراكم النفايات إزدحام مروري
مشاكل أخرى
أذكرىا.....................................................................................:
.7ما ىي الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة؟
125
الفيرس العام
الصفحة العنوان
2 مقدمة عامة
2 اإلشكالية
3 التساؤالت الفرعية
3 الفرضية
3 -4أىداف الدراسة
3 -5أسباب اختيار الموضوع
4 -6المنيجية المتبعة في البحث
4 1-6المنيج الوصفي
4 2-6المنيج التحميمي
4 3-6المنيج االستقرائي
4 4-6المنيج الميداني
5 -7أدوات البحث
5 1-7جمع المعمومات النظرية
5 2-7المالحظة الميدانية
5 -8معالجة المعمومات والبيانات والخرائط
6 -9صعوبات البحث
7 10ميكمة المذكرة
الفصل األول :مقاربة مفاىمية نظرية
9 مقدمة الفصل
10 المبحث األول:مفاىيم عن التجارة والديناميكية التجارية
10 -1مفيوم التجارة
10 1-1التجارة لغة
126
10 2-1التجارة قانونا
11 3-1التجارة حسب مفيوم التييئة والتعمير
11 -2مفيوم التاجر
11 -3مفيوم المحل التجاري
12 1-3األشكال التقميدية لممحالت التجارية
12 2-3األشكال العصرية لممحالت التجارية
12 -4عناصر المحل التجاري
13 1-4العناصر الضاىرة
13 2-4العناصر الخفية
13 -5الفضاء التجاري
13 -6التجييز التجاري
14 -7مفيوم النشاط التجاري
14 -8أنواع النشاط التجاري
14 1-8الخدمات الصناعية البسيطة
14 2-8المخازن والمستودعات
14 -9مستويات األنشطة التجارية
15 10المستويات الييكمية التخطيطية لتنضيم تجاري
16 -11القانون التجاري
16 12الييئات المشرفة عمى مراقبة األنشطة التجارية
16 -13الجانب القانوني لمنشاط التجاري في الجزائر
17 -14مفيوم الديناميكية
17 -15مفاىيم حول الديناميكية التجارية
17 1-15األداء االقتصادي
17 2-15الحالة المالية
127
18 3-15التجارة
18 خالصة المبحث
19 المبحث الثاني مفاىيم حول التنمية المحمية
19 تمييد
19 -1مفيوم التنمية
19 1-1التعريف المغوي
19 2-1التعريف االصطالحي
19 -2تعريف التنمية المحمية
20 -3خصائص التنمية المحمية
20 -4أبعاد التنمية المحمية
20 1-4البعد االقتصادي
21 2-4البعد االجتماعي
21 3-4البعد البيئي
21 4-4البعد السياسي
21 5-4البعد اإلداري
22 -5ركائز التنمية المحمية
23 -6مقومات التنمية المحمية
23 -7أىداف التنمية المحمية
24 -8التنمية المحمية في الجزائر
24 1-8مبادئ التنمية المحمية في الجزائر
24 2 -8الفاعمون في التنمية المحمية في الجزائر
26 3-8العوائق التي تواجو التنمية المحمية في الجزائر
27 خالصة المبحث
27 خالصة الفصل
128
الفصل الثاني :دراسة تحميمية لمدينة باتنة
29 المقدمة
129
45 1-1الكثافة السكانية
48 2-1توزيع السكان حسب الجنس
49 3-1توزيع السكان حسب العمر
50 4-1المستوى التعميمي لسكان مدينة باتنة
5-1اليجرة
51 -2الدراسة االقتصادية
51 2-2التركيب االقتصادي
52 3-2الوضائف األساسية في مدينة باتنة
53 -3التحميل العمراني
53 1-3التحميل العمراني لمدينة باتنة
58 2-3التوسع العمراني لمدينة باتنة
60 3-3تحميل النسيج العمراني لمدينة باتنة
62 الوضائف الحضرية في مدينة باتن
62 االطار الغير مبني
64 المساحات الخضراء
68 خالصة المبحث
المبحث الثاني:دراسة المقومات التجارية لمجال الدراسة
69 -1مراحل تطور وتوسع النشاط التجاري بمدينة باتنة
71 —2دراسة البنية التجارية
71 1-2نصيب الفرد من المحالت التجارية
71 -3توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية
74 -4الكثافة التجارية لمدينة باتنة
77 -5األىمية التجارية لمطرق والمحاور التجارية
79 -6توزيع المحالت التجارية حسب النشاط الغذائي والغير غذائي
130
80 -7حساب معدل الجذب التجاري
80 1-7معدل الجذب لمقطاعات العمرانية
83 -8تصنيف المحالت التجارية حسب مدونة النشاط االقتصادي NEA
84 -9مساىمة التجارة في التنمية المحمية
85 نقاط القوة
85 نقاط الضعف
85 التيديدات
86 خالصة المبحث
86 خالصة الفصل
87 الفصل الثالث:دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية
88 مقدمة الفصل
88 المبحث األول :دراسة تحميمية لالستمارة االستبيانية ونتائج التحقيق
الميداني
89 تمييد
89 -1دراسة الديناميكية التجارية وخصائص التجارة
89 المحور األول البيانات الشخصية
91 المحور الثاني عالقة التاجر بالنشاط التجاري
98 -2دراسة خصائص الزبون
98 المحور األول البيانات الشخصية
100 المحور الثاني :عالقة الزبائن بالنشاط التجاري
104 الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة
104 خالصة المبحث
105 المبحث الثاني:دراسة المشروع المقترح
105 تمييد
131
105 -1تقديم أرضية المشروع
105 1-1أرضية المشروع
105 2-1الموقع
106 3-1الموصولية
106 4-1الطبيعة العقارية
106 5-1الدراسة الطبوغرافية
106 6-1المناخ
106 7-1الشبكات
110 -2تقديم المشروع المقترح
110 1-2التعريف بالمشروع
112 -3مراحل المشروع
112 1-3مرحمة التشخيص
113 2-3مرحمة االعداد والتصميم
113 3-3مرحمة التنفيذ والتتبع
114 4-3مرحمة التقسيم
114 كيفية انجاز المشروع
115 خالصة المبحث
115 خالصة الفصل
116 خاتمة عامة
118 الممخص
119 الممحق
132
فيرس المخططات
الصفحة العنوان الرقم
الفصـ ـ ـ ـ ــل الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني
المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث األول
32 موقع مدينة باتنة ضمن التراب الوطني وطنيا،جيويا ،محميا 01
35 موضع مدينة باتنة 02
37 طبوغرافيا مدينة باتنة 03
39 انحدارات مدينة باتنة 04
41 مخطط االرنفاقات بمدينة باتنة 05
47 توزيع الكثافة السكانية عبر القطاعات الحصرية لمدينة باتنة 06
57 مراحل التطور العمراني بمدينة باتنة 07
59 إتجاه التوسع بمدينة باتنة 08
67 توزيع المساحات الخضراء بمدينة باتنة 09
المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني
73 توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية لمدينة 10
باتنة
76 الكثافة التجارية بالقطاعات العمرانية لمدينة باتنة 11
82 توزيع المحالت الغذائية والغير غذائية وقوة الجذب التجاري 12
بالقطاعات العمرانية لمدينة باتنة
الفصل الثالث
المبحث الثاني
107 موقع أرضية المشروع بمدينة باتنة 13
108 خريطة الطبوغرافيا ألرضية المشروع 14
109 مخطط الطرقات بأرضية المشروع 15
133
111 مخطط المبدأ 16
فيرس الجداول
الصفحة العنوان الرقم
134
92 طريقة تمويل المحل 18
93 عدد العمال بالمحل 19
93 حركة الزبائن 20
94 مقدار الضرائب 21
94 المشاكل التي تعترض النشاط التجاري 22
95 مساىمة الديناميكية التجارية 23
96 مكان اإلقامة 24
96 سبب التسوق 25
97 وسيمة النقل 26
100 الصعوبات التي تواجييا 27
100 وفرة المنتوج 28
101 تأثير النشاط التجاري 29
101 تأثير التعمى الجاذبية 30
102 مساىمة الدناميكية التجارية في تحقيق تنمية محمية 31
102 المشاكل المنبثقة من الديناميكية التجارية 32
فيرس األشكال
الصفحة العنوان الرقم
الفصل الثاني
المبحث األول
15 المستويات الييكمية التخطيطية لتنظيم تجاري 01
22 ركائز التنمية المحمية متوسط درجة الحرارة لمدينة باتنة 02
42 متوسط درجة الحرارة 03
42 متوسط سرعة الرياح في مدينة باتنة 04
43 التشميس لمدينة باتنة 05
135
44 متوسط كمية التساقط والتبخر في مدينة باتنة 06
45 تطور عدد السكان بمدينة باتنة 07
46 توزيع السكان عمى القطاعات 08
46 تقسيم عدد السكان حسب الجنس 09
49 اليرم السكاني لبمدية باتنة 10
49 المستوى العميمي لسكان بمدية باتنة 11
50 التركيبة االقتصادية 12
52 تقسيم الوضائف حسب القطاعات 13
56 تطور المساحات العمرانية 14
56 معدالت النمو 15
المبحث الثاني
72 توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية 16
75 الكثافة التجارية في قطاعات مدينة باتنة 17
79 الكثافة التجارية لممحاور 18
81 معدل الجذب التجاري لمقطاعات العمرانية 19
83 تصنيف المحالت التجارية 20
الفصل الثالث
المبحث األول
89 التركيبة العمرية 21
90 مكان اإلقامة 22
90 سبب اليجرة 23
91 موقع المحل 24
92 صنف النشاط التجاري 25
92 كيفية البيع 26
136
93 صيغة المحل 27
94 طريقة تمويل المحل 28
94 عدد العمال بالمحل 29
95 حركة الزبائن 30
96 مقدار الضرائب 31
99 وسيمة النقل 32
100 الصعوبات التي تواجييا 33
100 وفرة المنتوج 34
101 جودة المنتوج 35
101 تأثير النشاط التجاري عمى الجاذبية 36
102 مراحل المشروع 37
137