You are on page 1of 136

‫الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫و ازرة التعميم العالي والبحث العممي‬


‫جامعة العربي بن مييدي – أم البواقي –‬
‫معيد تسيير التقنيات الحضرية‬

‫الرقم التسمسمي‪:‬‬
‫الرمز‪:‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شيادة الماستر تسيير التقنيات الحضرية‬


‫تخصص‪ :‬تسيير المدن‬

‫دور الدٌنامٌكٌة التجارٌة فً خلق تنمٌة محلٌة‬


‫دراسة حالة مدٌنة‪ -‬باتنة ‪-‬‬

‫تحت إشراف‬ ‫إعداد الطالبة‬


‫* بركاني حسام الدين‬ ‫* عويش نورىان‬

‫جامعة أم البواقً‬ ‫رئٌسا‬ ‫األستاذ‪ :‬شمامً عباس‬

‫جامعة أم البواقً‬ ‫ممتحنا‬ ‫األستاذ‪ :‬عاس لزهر‬

‫جامعة أم البواقً‬ ‫مشرفا‬ ‫األستاذ بركانً حسام الدٌن‬

‫السنة الجامعٌة‪2021/2020:‬‬
‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والعاقبة لممتقين‪ ،‬والصالة والسالم عمى أشرف المرسمين سيدنا محمد وعمى آلو‬
‫الطيبين وصحابتو األكرمين والتابعين ليم بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬

‫أىدي عممي ىذا وثمرة جيدي ‪...‬‬

‫إلى إنسانة روحي وأميرة قمبي إلى عذبة السجايا‪ ،‬إلى من أشفقت عمى عيني من كثرة القراءة ‪ ،‬إلى نبع‬
‫الحنان واألمان والتي ال أجد تعبي ار لوصفيا أمي الحبيبة "عمران نعيمة" دعواتي لكي بالعمر المديد والصحة‬
‫والعافية‪.‬‬

‫إلى أبي الغالي سندي في الحياة الذي عممني كيف أجتيد وأكافح ألنال ما أتمنى‪.‬‬

‫إلى من تربيت معيم حموة الحياة ومرىا والذين كانوا سندي في ىذه الحياة وأغمى ما أممك إخوتي وأحبتي‬

‫إخوتي عمى‪ ،‬صالح الدين‪ ،‬عبد المييمن حفظيم اهلل‬

‫أخواتي نور اليدى‪ ،‬نور اإليمان دمتم سندا لي‬

‫إلى زميمي وصديقي الذي كان سندا لي طوال مشوار دراستي ىاني‬

‫إلى صديقاتي رفيقات دربي في مشواري الدراسي من عشت معيم أجمل لحظات الصدق والمحبة‬

‫بوخالفة رميساء‪ ،‬سعودي بثينة‪ ،‬خشبة مريم‪ ،‬أتمنى ليم كل النجاح والتوفيق في ىذه الحياة‬

‫أشكر كل من ساعدني في ىذا البحث العممي باألخص مختصين مدينتي وأىميا الذين لم يبخموني‬
‫بالمعمومات القيمة‪.‬‬

‫الطالبة ‪:‬عويش نورىان‬


‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬حمدا يوافي نعمو وحمدا كثي ار مباركا يميق بجالل وجيو وعظيم سمطانو‪.‬‬

‫الشكر هلل عمى ما وىبني من صبر وىدي وتوفيق تخطيت بو الصعاب إلنجاز ىذا العمل‪ ،‬والصالة‬

‫والسالم عمى الرحمة الميداة نبينا محمد وعمى آل محمد وصحبو وسمم تسميما كثي ار‪.‬‬

‫عن أبي ىريرة رضي اهلل عنو مرفوعا }ال يشكر اهلل من ال يشكر الناس } إسناد صحيح رواه‬

‫أحمد وأبو داود والترمذي‬

‫أتقدم بالشكر الجزيل لألستاذ المشرف بركاني حسام الدين عمى إرشاداتو القيمة وتوجيياتو اليادفة وعرفانا‬
‫وتقدي ار بتفضمو باإلشراف عمى ىذه األطروحة التي لواله لما رأت النور‪.‬‬

‫وأتقدم بشكري إلى السادة األفاضل أعضاء لجنة المناقشة عمى تسخيرىم الجيد والوقت لقراءة ىذه المذكرة‬
‫وتكرميم بالموافقة عمى مناقشة ىذا العمل‪.‬‬

‫كما أخص بالشكر كافة أساتذة معيد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة أم البواقي عمى كل ما قدموه لنا من‬
‫مساعدة معنوية ومعرفية‪.‬‬

‫وال يفوتني أن أشكر كل سكان وتجار مدينة باتنة والى كل من تعاون معنا بالكثير أو القميل‪.‬‬
‫الفصل التمييدي‪:‬‬
‫اإلطار العام لمدراسة‬
‫مقدمة عامة‬

‫مقدمة عامة‬

‫تعتبر المدينة فضاء لمعالقات االجتماعية ‪،‬االقتصادية والثقافية وىنا نجد ممتقى األنشطة البشرية‪،‬‬
‫من تبادالت تجارة ‪ ،‬صناعة خدمات وتدفقات ومنو فيي تسعى دائما من أجل خمق ديناميكية بين جميع‬
‫مكوناتيا‪،‬حيث تختمف المدن حسب الو ضيفة السائدة‪ ،‬ومن بين الوظائف الميمة نجد أن التجارة ترتبط‬
‫ارتباطا وثيقا بكل فئات المجتمع‪ ،‬فيي المجال الذي تتجمع وتعكس فيو كل الخصائص االقتصادية‬
‫واالجتماعية لمسكان‪ ،‬وتمعب التجارة دو ار متعاظما في المناطق الحضرية ‪ ،‬لذا تتباين أىميتيا من مدينة‬
‫إلى أخرى وىناك عوامل مختمفة تدعم الدور الذي يمعبو ىذا القطاع في اقتصاديات كل منيا‪.1‬‬

‫وقد نمت التجارة بنمو السكان وتطورت بما يتماشى مع ىدف اإلنسان في التطور والنمو فخرجت‬
‫عن البعد الجغرافي لممدينة إلى أبعاد إقميمية ودولية حيث يعتبر الباحث " ىنري بيران " أن المدينة ىي‬
‫ابنة التجارة ‪ 2‬وتعتبر القوة الدافعة لمتنمية االقتصادية‪ ،‬فالتجارة تعتبر ميد األنشطة والممارسات البشرية‬
‫والمحرك الرئيسي لمتنمية االقتصادية وتعد بشكل عام جزءا عضويا من ىيكل االقتصاد القومي ألي دولة‬
‫فقد أولت الجزائر اىتماما كبي ار ليذا النشاط لما لو أىمية كبيرة في الدول المتقدمة الرتباطو الوثيق بالحياة‬
‫اليومية لمفرد والمجتمعات وخاصة بعد التحوالت االقتصادية التي شيدتيا والمتميزة باالنفتاح عمى اقتصاد‬
‫السوق مع نياية الثمانينات واإلقرار بحق الممكية الفردية‪ ،‬ىذا التحول صاحبتو مبادرات فردية في تشغيل‬
‫األموال في مجاالت مختمفة كان أىميا التجارة كونيا المحرك األساسي لمعالقات المجالية وأىم عنصر‬
‫في تفعيل وخمق ديناميكية مستمرة لممجال‪ ،‬كما أبدت اىتماما كبي ار بالتجارة كأداة من أدوات التنمية وذلك‬
‫عبر إصدار قوانين وتشريعات وتنظيم ىياكل ومؤسسات إدارية لمراقبة وتسير ىذا القطاع ‪ ،‬ويقوم تسيير‬
‫قطاع التجارة بالجزائر من خالل عدة ىيئات من و ازرة التجارة عمى المستوى المركزي وصوال إلى عدة‬
‫ىيئات محمية و جيوية بيدف التحكم بالنمو العشوائي والغير مراقب عبر مختمف المناطق الحضرية ‪،‬وىذا‬
‫بيدف ضمان قيام نشاط تجاري يمبي متطمبات واحتياجات السكان من جية والمستثمرين من جية أخرى‪،‬‬
‫والسعي وراء تحقيق العدالة واإلنصاف في توزيع الثروات مع ضمان حق األجيال القادمة‪.‬‬

‫‪-1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫شيدت الجزائر تحوالت اقتصادية عميقة كانت نتائج األزمة االقتصادية الخانقة التي عرفتيا في‬
‫منتصف الثمانينات اثر انييار أسعار النفط المورد األساسي لمبالد‪ ،‬فانتيجت الدولة سياسة انفتاح جديدة‬
‫اعتمدت عمى تشجيع القطاع الخاص وخوصصة الكثير من المؤسسات وخمق التنافسية االيجابية والتجارة‬
‫‪1‬‬
‫فتحً محمد مصٌمحً‪ ،‬جغرافٌة المدن‪ :‬اإلطار النضري وتطبٌقات عربٌة مطابع التوحٌد الحدٌثة‪،‬شبٌن كرم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص ‪363‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Brice niveau :le commerce alimentaire de proximité dans le center ville des grand agglomération l’exemple de Toulouse et‬‬
‫‪Saragosse thèse de doctorat université de Toulouse 2011 p21 ,‬‬

‫‪7‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫الخارجية‪،‬ىذا التحول ترتب عنو تحول في ىيكل التجارة وبروز شبكة كبيرة لتجار الجممة والذي ساىم‬
‫بدوره في تضاعف في تضاعف نشاط التجارة بالتجزئة‪،‬حيث ساىم ىذا النمو التجاري في ارتفاع عدد‬
‫السكان واليجرة باإلضافة إلى تأثيرات اقتصادية واجتماعية تتمثل في توظيف اليد العاممة والمساىمة في‬
‫رفع الدخل الفردي وتحقيق النمو االقتصادي وبالتالي تحسين المستوى المعيشي لمسكان‪.‬‬

‫ضمن ىذا اإلطار تحولت مدينة باتنة من مركز عمراني إلى قطب تجاري كبير فقد أصبحن‬
‫مدينة متخصصة في مجال التجارة بالتجزئة والجممة‪،‬فيي تقدم نموذجا عن ظاىرة الديناميكية التجارية وما‬
‫يحدث من عممية استقطاب وجذب نتيجة ليذه الظاىرة‪،‬فمدينة باتنة ليا تأثير عمى المستوى الجيوي‬
‫والوطني وما ترتب عنو ديناميكية وحركة في عدة مجاالت عمرانية واقتصادية‬

‫وفي ىذا اإلطار قمنا بإجراء ىذا البحث الذي يتمحور تساؤلو الرئسي عمى النحو التالي‪:‬‬

‫كيف يمكن لمديناميكية التجارية أن تكون محف از لخمق تنمية محمية في مدينة باتنة؟‬

‫‪- 1‬التساؤالت الفرعية‪:‬‬


‫‪- 1‬‬

‫ما ىو الوزن الحقيقي لمبنية التجارية لمدينة باتنة؟‬

‫ما ىي وضعية التنمية المحمية بمدينة باتنة ؟‬

‫‪-2‬الفرضية‬

‫من خالل اإلشكالية والتساؤالت المطروح وبيدف اإلجابة عنيا قمنا بوضع الفرضية‬

‫تساىم الديناميكية التجارية في زيادة قوة الجذب التجاري لممدينة وىما من أىم العوامل األساسية‬
‫لتحقيق التنمية المحمية‬

‫‪ -3‬أىداف الدراسة‪ :‬من خالل ىذه الدراسة نيدف إلى‪:‬‬

‫العمل عمى إبراز أىمية الدراسة التجارية ومساىمتيا في الرفع من مستوى االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫توضيح العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‬

‫دراسة إذا ساىمت الديناميكية التجارية في تحقيق تنمية محمية وابراز النقاط السمبية من أجل حميا‬
‫والقضاء عمى النقائص الموجودة و توفير متطمبات السكان ودعم النقاط الموجودة من أجل تطوير النشاط‬
‫التجاري بالمدينة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪-4‬أسباب اختيار الموضوع‬

‫تم اختيار موضوع الديناميكية التجارية ودورىا في خمق تنمية محمية في مدينة باتنة ألسباب‬
‫التالية‪:‬‬

‫مدى حداثة الموضوع عمى المستوى المحمي والوطني ‪.‬‬

‫تم اختيار موضوع التجارة باعتبارىا من المواضيع التي فرضت نفسا في األونة األخيرة لما ليا من‬
‫تأثير وأىمية في المدن‪.‬‬

‫إبراز االمكانيات التي تزخر بيا مدينة باتنة‪ ،‬وتشخيص مختمف العناصر المتحكمة في البنية‬
‫التجارية لممدينة‪.‬‬

‫قمة األبحاث العممية التي تطرقت إلى دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‪.‬‬

‫‪ -5‬المنيجية المتبعة في البحث‪:‬‬

‫اعتمدنا عمى المنيج الوصفي التحميمي والمنيج االستقرائي والمنيج الميداني‪:‬‬

‫المنهج الوصفً التحلٌلً‪:‬‬

‫بعد اختيارنا لموضوع الدراسة وتحديد المشاكل المطروحة والصياغة األولية لمفرضية واالشكالية‪،‬‬
‫قمنا بوصف كمي ونوعي لمتغيرات الموضوع والذي من خاللو أبرزنا مختمف المفاىيم المكتبية واعطاء‬
‫المعمومات والبيانات المتعمقة بالديناميكية التجارية والتنمية المحمية بصفة عامة ‪،‬ثم إيقاع المفاىيم العامة‬
‫والوصف العام عمى المدينة وتخصيص مجال الدراسة( مدينة) باتنة‬

‫المنيج االستقرائي‪:‬‬

‫والذي اعتمدنا فيو عمى استنتاج وابراز العالقة بين متغيرات موضوع الدراسة (الديناميكية التجارية‬
‫– التنمية المحمية)‬

‫المنيج الميداني‪:‬‬

‫والذي قمنا من خاللو بالدراسة الميدانية لمجال الدراسة معتمدين فيو عمى عدة وسائل من بينيا‬
‫االتصال بمختمف اإلدارات والمصالح باعتبارىا مصادر رسمية والمتمثمة في‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ ‬مديرية التجارة لوالية باتنة‬

‫‪ ‬المصمحة التقنية لبمدية باتنة‬

‫‪ ‬فرع مديرية التعمير والبناء لوالية باتنة‬

‫‪ ‬مديرية األشغال العمومية لوالية باتنة‬

‫‪ ‬مديرية الضرائب لوالية باتنة‬

‫‪ ‬مصمحة الميزانية بمدية باتنة‬

‫‪ ‬مرحمة توزيع االستمارة االستبيانية‪:‬‬

‫في ىذه المرحمة قمنا بتوزيع ‪100‬استمارة خاصة بالتجار و ‪ 100‬استمارة خاصة بالزبائن‪ ،‬وكانت‬
‫طريقة توزيع االستمارة ميدانية‪.‬‬

‫التحرير والكتابة‪:‬‬

‫في ىذه المرحمة يتم معالجة المعمومات والمعطيات المتحصل عمييا وتمثيميا في جداول‬
‫ومخططات بيانية وخرائط‪،‬وفي األخير الكتابة والتحرير‪.‬‬

‫‪ -7‬أدوات البحث‬

‫‪ 1-7‬جمع المعمومات النظرية‪:‬‬

‫اعتمدنا في انجازنا ليذا البحث العممي عمى االطالع عمى ما أمكن من المصادر والمراجع التي‬
‫ليا عالقة بموضوع دراستنا لإللمام بموضوع البحث من خالل‪ :‬كتب رسائل الدكتوراه والماجستير‪،‬‬
‫المذكرات ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ 2-7‬المالحظة الميدانية‪:‬‬

‫اعتمدنا عمى المالحظة في الجانب الميداني لمجال الدراسة مدة انجاز البحث وبالتالي معاينة‬
‫ظاىرة الديناميكية التجارية‪.‬‬

‫‪ -8‬معالجة المعمومات والبيانات والخرائط‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫وذلك باستعمال برامج المعالجة من بينيا‪:‬‬

‫‪ ‬برنامج نضم المعمومات الجغرافية ‪ SIG‬لمعالجة الخرائط واعدادىا‬

‫‪ ‬برنامج ‪ EXCEL‬اعتمدنا عميو في تحميل نتائج الجداول والذي مكننا من إعداد بعض‬
‫المخططات البيانية‪.‬‬

‫‪ -9‬صعوبات البحث‪:‬‬

‫خالل قيامنا بالبحث واجيتنا عدة مشاكل من بينيا‪:‬‬

‫‪ ‬نقص الدراسات السابقة الخاصة بالتجارة في مدينة باتنة‪.‬‬

‫‪ ‬صعوبة في توزيع االستمارة وىذا بسبب انتشار وباء كرونا من جية ومن جية رفض بعض‬
‫التجار التضامن واإلجابة لمدى أىمية البحث‬

‫‪ ‬عدم استقبالنا من طرف بعض المديريات‬

‫‪11‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -10‬ىيكمة المذكرة‬

‫الفصل التميـــــــــــــــدي‬

‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مفاىيم حول التنمية المحمية‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاىيم عن التجارة والديناميكية التجارية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تحميمية لمدينة باتنة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة المقومات التجارية لممدينة‬ ‫دراسة المقومات الطبيعية والعمرانية‬ ‫المبحث األول‪:‬‬
‫المحفزة لمديناميكية التجارية‬ ‫والبشرية‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المشروع التنفيذي المقترح‬ ‫عالقة الديناميكية التجارية بالتنمية‬ ‫المبحث األول‪:‬‬
‫المحمية (تحميل االستمارة االستبيانية ‪ +‬معطيات ميدانية)‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫مقاربة مفاىيمية نظرية‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫مقدمة الفصل‪:‬‬

‫تعد التجارة العصب األساسي في االقتصاد العالمي فيي تحضى بمكانة ميمة وبعناية فائقة في‬
‫العالم أجمع‪،‬كما تعتبر مصد ار رئيسيا لتوفير العممة الصعبة من خالل المبادالت التجارية بين الدول والتي‬
‫أصبح ليا دور كبير في تحديد معايير التطور بينيما‪.‬‬

‫وتعتبر الجزائر واحدة من الدول التي اىتمت بشكل كبير بالتجارة التي تؤثر عمى اقتصادىا بشكل‬
‫كبير خاصة أن التجارة أعطت ىيمنة كبيرة لبعض المدن الجزائرية‪،‬بعد االنفتاح االقتصادي وما واكبو من‬
‫زيادة كبيرة في النشاط التجاري أدى إلى ظيور ديناميكية تجارية‪ .‬وفي ىذا الفصل سوف نتطرق إلى‬
‫بعض المفاىيم والمصطمحات األساسية التي تمس موضوع الدراسة وتشكل أيضا العناصر المفتاحية‬
‫لإلشكالية وىذا عبر المبحثين التاليين‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬مفاهٌم عن التجارة والدٌنامٌكٌة التجارٌة‬


‫‪ -‬المبحث الثاني‪:‬مفاىيم حول التنمية المحمية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫المبحث األول‪ :‬مفاىيم عن التجارة والديناميكية التجارية‪.‬‬

‫تمييد‬

‫من أجل شرح أدق لإلشكالية المطروحة ولتمكين القارئ من رؤية أكثر وضوحا لمموضوع توجب‬
‫عمينا التطرق لشرح المتغيرات المتحكمة في منيج ىذا البحث وذلك من خالل مقاربة نظرية نعرف فييا‬
‫المفاىيم ومصطمحات مستوحاة من عدة مراجع لباحثين في مجاالت عدة وبآراء مختمفة‬

‫‪ -1‬مفيوم التجارة‪:‬‬

‫‪ -1-1‬التجارة لغة‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫تاجر أي باع واشترى منو فإن التجارة تعني البيع أو الشراء وكذلك التبادل‬
‫من أصل فعل َ‬
‫‪ -2-1‬التجارة قانونا‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫حسب األمر ‪ 95/75‬المؤرخ في ‪ 1975/09/26‬المتضمن القانون التجاري‪:‬‬
‫*يعد عمال تجاريا حسب موضوعو ( المادة ‪ 02‬من القانون التجاري المذكور أعاله)‪.‬‬
‫‪ -‬كل شراء لمعقارات واعادة بيعيا‪.‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة لتأجير المنقوالت والعقارات ‪.‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة لمبناءالحق وتمييد األرض‪.‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة الستغالل النقل واالنتقال‪.‬‬
‫* يعد عمال تجاريا حسب شكمو ( المادة ‪ 03‬من القانون التجاري المذكور أعاله)‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬العمميات المتعمقة بالمحالت التجارية ‪.‬‬
‫* يعد عمال بالتبعية ( المادة ‪ 04‬من القانون التجاري المذكور أعاله)‪.‬‬
‫‪ -‬األعمال التي يقوم بيا التاجر والمتعمقة بممارسة تجارية أو حاجات متجره‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات بين التجار‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫سراج محمد إلٌاس‪،‬المركزٌة التجارٌة وتراتٌب األحٌاء بالنطاق العربً لمدٌنة قسنطٌنة‪ ،‬مذكرة ماجستٌر كلٌة علوم االرض والججغرافٌاوالتهٌئة‬
‫العمرانٌة جامعة قسنطٌنة ‪ 2002‬ص ‪. 40-39‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Le KEHAL.A bases economique et role spatial des petites ville dans algérien‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -3-1‬التجارة حسب مفيوم التييئة والتعمير‪:‬‬

‫نشاط اقتصادي لشراء أو بيع الممتمكات أو الخدمات وتشمل‪:‬‬

‫مطاعم‪ ،...‬خدما ت تجارية مقدمة لألفراد‬ ‫‪ -‬النشاطات التجارية لمخدمات سواء مقاىي أو‬
‫والمؤسسات‪،‬وجميع المواد وتكييفيا ثم إعادة توزيعيا عمى الزبائن وكذلك النشاطات األقل ارتباطا‬
‫‪5‬‬
‫بالتوزيع وخدمات تجارية مقدمة لألفراد أو المؤسسات‪.‬‬

‫من التعاريف السابقة نستنتج أن التجارة ىي انتقال الممكية من شخص آلخر أو االنتفاع بخدمة‬
‫معينة من خالل تبادل السمع أو خدمات بين البائع والمشتري( شخصية مادية أو معنوية ) مقابل مبمغ‬
‫مالي أو خدمة مقدمة بطريقة مباشرة في مكان معين يعرف بالسوق ويسمح بالتقاء البائع والمشتري‬
‫وبالتالي يسيل العممية التجارية‪.‬‬

‫‪ -2‬مفيوم التاجر‬

‫عرف القانون التجاري الجزائري التاجر بأنو " كل شخص طبيعي أو معنوي يباشر عمال تجاريا‬
‫يتخذه مينة معتادة لو‪ ،‬ما لم يقضي القانون بخالف ذلك‪.6‬‬

‫التاجر كذلك ىو كل شخص طبيعي أو معنوي يخضع لمقانون التجاري ويممك محال ومسجل في‬
‫السجل التجاري ويمارس أعمالو التجارية عمى سبيل االعتياد‪.‬‬

‫من التعا ريف السابقة نستنتج أن التاجر ىو الشخص الذي يقوم بعمل تجاري ويجعل منو مينتو‬
‫الدائمة ويجب أن يكون مدونا في السجل التجاري ‪.‬‬

‫‪ -3‬مفيوم المحل التجاري‪:‬‬


‫ىو المكان المخصص لممارسة األنشطة التجارية حيث يتم بو كل أو بعض مراحل التبادل من‬
‫اإلنتاج‪،‬تخزين‪،‬تنظيم‪ ،‬خدمات وتوزيع من خالل عوامل عديدة تتحكم بو ( الموقع‪،‬الوضيفة‬
‫والمساحة‪،)...‬كما يمثل القاعدة األساسية لتميز المظاىر العمرانية التجارية حسب شكميا و حجميا‪.7‬‬

‫‪5‬‬
‫سراج محمد إلٌاس‪،‬المركزٌة التجارٌة وتراتٌب األحٌاء بالنطاق العربً لمدٌنة قسنطٌنة‪ ،‬مذكرة ماجستٌر كلٌة علوم االرض والججغرافٌاوالتهٌئة‬
‫العمرانٌة جامعة قسنطٌنة ‪ 2002‬ص ‪. 40-39‬‬
‫‪6‬‬
‫شمامً عباس ‪.‬دور األنشطة التجارٌة والتجهٌزات الخدمٌة فً تنضٌم المجال الحضري‪ .‬مذكرة لنٌل شهادة الماجٌستر فً العمران تخصص‬
‫تسٌٌر المدن والتنمٌة المستدامة‪.2014-2013 ،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Dictionnaire de l’urlianisme,1988‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫من التعريفين السابقين‪ :‬يمكن القول أن المحل التجاري ىو المكان الذي تمارس في التجارة‬
‫وتعرض فيو السمع بمختمف أشكاليا‪ ،‬حيث يعتبر شكل وحجم المحل عامال يميز المظاىر العمرانية‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪ 1-3‬األشكال التقميدية لممحالت التجارية‪:‬‬

‫حانوت صغير‪:‬بناية صغيرة من األلواح خشبية عل الحائط نجدىا داخل السوق‪.‬‬

‫كشك‪:‬محل تجاري مؤسس لبيع الجرائد وتبغ وكبريت‪...‬‬

‫دكان‪:‬مكان لعرض البضائع ذو مسام صغيرة تتواجد غالبا بالطابق السفمي لممبنى مشغل من طرف مالكو‬

‫إلعانة أفراد عائمتو‪.‬‬

‫‪ 2-3‬األشكال العصرية لممحالت التجارية‪:‬‬

‫المتجر‪:‬محل تجاري واسع تتراوح مساحتو ما بين ‪ 400 – 120‬م‪ 2‬موجو القتناء الحاجيات اليومية ‪.‬‬

‫التقميدية‪،‬‬ ‫السوق‪:‬ىو مجال تييئة البمديات يكون عادة عمى اليواء الطمق ويعتمد عمى تجارة األشكال‬

‫وه و أكثر انتشا ار في الدول النامية‪.‬‬


‫السوق الكبير‪:‬مجال تجاري ذو مساحة تتراوح مابين ‪200-400‬م‪2‬بنظام خدمات ذاتية تباع بو المنتجات‬
‫‪8‬‬
‫الغذائية والمالبس‪ ،‬واألجيزة الكيرومنزلية ‪.‬‬

‫‪ -4‬عناصر المحل التجاري‪:‬‬

‫يعتبر المحل التجاري ممكية غير مادية ‪ ،‬وقيمة متعمقة بأىمية الزبائن المتعاممين معو‪ ،‬وعمالء‬
‫المحل مرتبطين بالميزات الشخصية لمتاجر وبعناصر أخرى ليست ليا عالقة بشخصيتو وان قيمة المحل‬
‫تتعمق بالمكان المختار‪،‬خاصة إذا كان البيع بالتجزئة أو بعنوان المحل التجاري عمى عدة عناصر ينص‬
‫عمييا المشروع الجزائري في مضمون المادة ‪ 78‬من القانون التجاري والمتمثل في‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫شمامً عباس مرجع سابق ص ‪11‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ 1-4‬العناصر الظاىرة‪:‬‬

‫مساحة البيع‪ :‬تتغير حسب شكمو وطبيعتو‪،‬ال تتجاوز بضع عشرات أمتار مربعة‪.‬‬

‫مساحة تخزين البضائع‪ :‬مساحة مجيزة حسب نوع البضائع‪ ،‬تقع في أغمب األحيان في الجية الخمفية من‬
‫المحل‪.‬‬

‫الواجية ( ‪ :)la vitrine‬تعرض عمييا السمع وذلك الستقطاب الزبائن‪.‬‬

‫عنوان المحل‪ :‬يوضع فوق واجية المحل يمثل بموحة فنية باسم الوضيفة التجارية التي يشغميا‬
‫ضيف‬
‫ة‬ ‫إيجازيممو‬ ‫المحل‪.‬مجال أو مساحة اإلشيار‪ :‬عادة ىي المجال المتضمن لعنوان المحل وىو تعبير‬
‫التجارية لممحل ويمثل عمى قطعة معدنية غالبا ما توضع فوق واجية المحل أو تكون عمودية عمى‬
‫النيايات العموية لمواجية‪.‬‬

‫‪ 2-4‬العناصر الخفية‪:‬‬

‫‪ -‬الشيرة‪.‬‬
‫‪ -‬السجل التجاري‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬األموال المنقولة المخصصة لممارسة النشاط التجاري‪.‬‬

‫‪ -5‬الفضاء التجاري‬
‫‪10‬‬
‫وىي المناطق المييأة والمجيزة بيدف استقبال أي نشاط تجاري"‬

‫‪ -6‬التجييز التجاري‪:‬‬

‫بمعنى الحد األدنى من الوسائل والتجييزات واألدوات المسخرة عمى مستوى الفضاء التجاري‬
‫بيدف جعل الممارسة التجارية أم ار ممكنا وموافقا ألحكام القوانين المنضمة ليذا النشاط "‪.11‬‬

‫‪9‬‬
‫دهان مدٌحة ‪،‬المركزٌة التجارٌة وتأثٌرها على تنضٌم المجاالت الحضرٌة‪ ،‬مذكرة نٌل شهادة الماستر فً تسٌٌر التقنٌات الحضرٌة ‪ 2016‬ص‪22‬‬
‫‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫شمامً عباس‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.28‬‬
‫‪11‬‬
‫شمامً عباس‪ ،‬مرجع سابق ص ‪28‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -7‬مفيوم النشاط التجاري‪:‬‬

‫ىو كل عمل إذا كان شراء أو بيع‪ ،‬أ و كل عمل لإلنتاج أو البناء أو االستغالل وىذا ما يعرف‬
‫بموضوعو عمال أو نشاطا تجاريا "‬

‫‪ -8‬أنواع األنشطة التجارية‪:‬‬

‫السمع الغذائية والمواد المنزلية والسمع االستيالكية ‪ :‬وتشمل المواد االستيالكية المنزلية الالزمة في‬
‫الحياة اليومية لمسكان‪،‬فالمواد الغذائية كالمحوم واألسماك‪ ،‬واأللبان ومنتجاتيا‪،‬الخضر والفواكو‪،‬الحمويات‬
‫والمرطبات‪،‬الزيوت والدىون‪ ،‬الحبوب والبقول والدقيق‪،‬أما المواد االستيالكية المنزلية‪ :‬كمواد الوقود‬
‫واإلضاءة‪ ،‬مواد النظافة الشخصية والمنزلية‪ ،‬األقمشة والمالبس‪.12‬‬

‫‪ -‬السمع المعمرة‪:‬كالمفروشات واألثاث المنزلي والمكتبي‪ ،‬اآلالت واألجيزة‪.‬‬

‫‪ -‬الخدمات الحرفية التجارية‪:‬كالحالقة والمالبس والحياكة‬

‫‪ 1-8‬الخدمات الصناعية البسيطة‪:‬‬

‫وىي األنشطة التي ال ينتج عنيا تموث البيئة في صورة ضوضاء أو غازات أو أبخرة أو مخمفات‬
‫صمبة أو سائمة ‪،‬وال تستعمل أدوات أو األالت التي تسبب انزعاجا‪،‬وال تسبب تموثا لمبيئة‪،‬‬
‫كالمخبز‪،‬وكيربائي السيارات ‪،‬ولحام إطارات‪ ،‬وشحن بطاريات‪ ،‬واصالح أدوات كيربائية‪،‬و أجيزة التكيف‬
‫واألدوات الصحية ‪.‬‬

‫‪ 2-8‬المخازن والمستودعات‪:‬‬

‫وتشمل المخازن والمستودعات الالزمة لتجارة التجزئة فقط إما مستودعات تجارة الجممة فتعتبر‬
‫جزءا من المنطقة المستودعات العامة بالمدينة‪ ،‬والتي ترتبط أساسا بمنطقة الصناعات الخفيفة "‪.‬‬

‫‪ -9‬مستويات األنشطة التجارية‪:‬‬

‫مستوى المجاورة السكنية‪ :‬تتضمن النشاطات التجارية في المجاورة السكنية توفير الخدمات‬
‫واالحتياجات األساسية اليومية لسكان المجاورة‪ ،‬مع تواجد بعض األنشطة الحرفية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دهان مدٌحة‪،‬مرجع سابق ص ‪. 26‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫مستوى الحي السكني‪ :‬تتضمن النشاطات التجارية في المجاورة باإلضافة إلى أنشطة تجار‬
‫االستيالكية ويضم أنشطة تجارية حرفية‬ ‫التجزئة ونصف الجممة والمالبس واألحذية واألجيزة والسمع‬
‫وخدمات صناعية بسيطة‪.13‬‬

‫مستوى المدينة‪:‬يشتمل عمى أنشطة تجارية مختمفة تخدم المدينة ككل والمناطق المحيطة بمركز‬
‫المدينة‪ ،‬وقد تقع ىذه األنشطة في مباني مستقمة أو تشغل عدة أدوار مباني سكنية‪ ،‬أو تندمج مع أنشطة‬
‫أخرى‪ ،‬كالخدمات اإلدارية أو االقتصادية‪.‬‬

‫‪-10‬المستويات الييكمية التخطيطية لتنظيم تجاري‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :01‬المستويات الييكمية التخطيطية لتنظيم تجاري‪.‬‬

‫المستوى التجاري العالمً‬ ‫المدن التجارٌة العالمٌة‬ ‫المدن التجارٌة الدولٌة‬

‫التجارة على مستوى‬ ‫المدن التجارٌة المحلٌة‬ ‫المستوى التجاري على‬


‫التجمعات العمرانٌة‬ ‫مستوى الدول‬

‫المراكز التجارٌة على‬ ‫التجارة على مستوى‬ ‫مراكز المدن‬


‫مستوى الدولة‬ ‫المدن‬

‫التجارة على مستوى‬ ‫التجارة على مستوى مراكز‬ ‫مراكز المدن‬


‫مراكز األحٌاء‬ ‫القطاعات داخل المدن‬

‫التجارة على مستوى مراكز‬


‫المجاورات السكنٌة‬

‫‪13‬‬
‫شمامً عباس‪ ،‬دور األنشطة التجارٌة والتجهٌزات الخدمٌة فً تنضٌم المجال الحضري‪ ،‬ماجستٌر‪ ،‬ص ‪28‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -11‬القانون الجاري‪:‬‬

‫‪ 1‬عمى أنو" ينضم القواعد‬ ‫ىو فرع من فروع القانون الخاص عرفتو مدونة التجارة في المادة‬
‫المتعمقة باألعمال التجارية والتجارة" بمعنى أنو ينضم األعمال التجارية التي تنشأ بين التجار فيما بينيم أو‬
‫بين التجار وزبائنيم‪ ،‬وبيذا يكون ميثاقو أضيق من القانون المدني الذي يضم القواعد العامة التي تحكم‬
‫العالقات بين األفراد بغض النضر عن طبيعة األعمال التي يقوم بيا‪.14‬‬

‫‪ -12‬الييئات المشرفة عمى مراقبة األنشطة التجارية‪:‬‬

‫‪ -‬و ازرة التجارة‬


‫‪ -‬مديرية التجارة‬
‫‪ -‬مصمحة السجل التجاري‬
‫‪ -‬مديرية الضرائب‬
‫‪ -‬الفرقة الجيوية لمتجارة‬
‫‪ -‬الفرقة الجيوية لممين والحرف التقميدية‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬مديرية المنافسة واألسعار‬
‫‪ -13‬الجانب القانوني لمنشاط التجاري في الجزائر‪:‬‬

‫القانون رقم ‪ 22/90‬المؤرخ في ‪ 1990/08/18‬المتعمق بالسجل التجاري ‪.‬‬

‫القانون رقم ‪ 20/04‬المحدد لمقواعد المطبقة عمى الممارسات التجارية ‪.‬‬

‫القانون رقم ‪ 08/04‬المتعمقة بشروط ممارسة األنشطة التجارية‪.‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 15/79‬المؤرخ في ‪ 1979/01/25‬المتضمن السجل التجاري‪.‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 222/06‬المتضمن نموذج مستخرج السجل التجاري و محتواه‪.‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 229/88‬المؤرخ في ‪ 1988/11/05‬المتضمن تخفيف شروط السجل التجاري‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫علً فتاك الجزائري مبسوط‪ ،‬القانون التجاري الجزائري‪ ،‬ابن خلدون للنشر والتوزٌع‪ ،‬الجزائر ص ‪7‬‬
‫‪15‬‬
‫سراج محمد إلٌاس‪ ،‬مرجع سابق ص ‪41‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 40/97‬المؤرخ في ‪ 1997/01/18‬يتعمق بمعايير تحديد النشاطات والمين المقننة‬
‫الخاضعة لمقيد في السجل التجاري وتأطيرىا‪. 16‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 453/02‬المؤرخ في ‪ 2002/12/21‬يحدد صالحيات وزير التجارة ‪.‬‬

‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 68/92‬المؤرخ في ‪ 1992/02/18‬المتضمن القانون األساسي الخاص بالمركز‬


‫الوطني لمسجل التجاري وتنظيمو ‪.‬‬

‫‪ 1997/02/18‬المتعمق بمدونة النشاطات االقتصادية‬ ‫‪ 39/97‬المؤرخ في‬ ‫المرسوم التنفيذي رقم‬


‫الخاضعة لمقيد في السجل التجاري‪.‬‬

‫‪ -14‬مفيوم الدينامكية‪:‬‬

‫مفردة الديناميكية( ‪ )dynamique‬ذات أصول يونانية ( ‪ )dynamikos‬وتعني قوي أما المعاجم‬


‫العربية فأوردتيا بطريقة غير مباشرة من خالل معاني متعدد مثل ( الحركة‪ ،‬النمو‪ ،‬التطور‪،‬‬
‫االستم اررية‪ )...‬فحسب معجم المعاني الجامع فإن الديناميكية بشكل عام تمثل التحول واالنتقال من حال‬
‫إلى حال في خطية أو دورية أو انكسار مما يستمزم فضاء لمتحرك وزمنا ينجز فيو التحرك‪.17‬‬

‫‪ -15‬مفاىيم حول الديناميكية التجارية‪:‬‬

‫" في الدراسة االقتصادية الرأسمالية تسود حاليا المؤشرات المتعمقة بالنمو االقتصادي‪ ،‬وىذه المؤشرات ال‬
‫تؤدي إلى فكرة واضحة عن حقيقة التباين االقتصادي في توزيع الثروات ومصادر الدخل وكذلك ال تعطي‬
‫قيمة الموارد الطبيعية التي نجد أن أىم المؤشرات لمبنية االقتصادية لدولة ما ىي‪:18‬‬

‫‪ 1-15‬األداء االقتصادي‪:‬‬

‫يمكن قياس ىذا األداء من خالل معدل الدخل القومي لمفرد ― وكذلك بنسبة االستثمار في الدخل القومي‪.‬‬

‫‪ 2-15‬الحالة المالية‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫علً فتاك الجزائري مبسوط ‪،‬القانون التجاري الجزائري‪،‬ابن خلدون للنشر والتوزٌع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص ‪7‬‬
‫‪17‬‬
‫عٌسى قرٌب‪ ،‬دٌنامٌكٌة التوسع العمرانً العمرانً بمدٌنة بئر العاتر بٌن أدوات التهٌئة والتعمٌر وممارسات الفاعلٌن‪،‬أطروحة نٌل شهادة‬
‫الدكتوراه‪ 2019،‬ص ‪. 14-13‬‬
‫‪18‬‬
‫مقال لباتر محمد علً وردم‪"،‬كٌف ٌمكن قٌاس التنمٌة المستدامة" ‪ 12‬نوفمبر ‪ 2006‬ص‪9‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫وىي تقاس من خالل قيمة الدين مقابل الناتج القومي اإلجمالي‪,‬وأيضا نسبة المساعدات التنموية‬
‫الخارجية التي يتم تقديميا والحصول عمييا مقارنة بالناتج القومي اإلجمالي‪.‬‬

‫‪ 3-15‬التجارة‬

‫تقاس بالميزان التجاري أي مابين البيع والخدمات ‪.‬‬

‫من خالل ىذه التعاريف نستنتج أن الديناميكية التجارية ىي عبارة عن التحول الذي يط أر عمى‬
‫الحالة االقتصادية لمنطقة ما بفعل عوامل من بينيا التجارة ‪ ,‬وىي عبارة عن الحركة المستمرة في‬
‫النشاطات التجارية ونموىا بشكل متزايد مما يعود بالنفع عمى اقتصاد المنطقة وزيادة الدخل القومي‬
‫وتحسين االقتصاد‪.‬‬

‫خالصة المبحث‬

‫لقد تعددت المفاىيم والمصطمحات التي تناولت كل من مفيومي التجارة والديناميكية التجارية‬
‫وأيضا األنماط والقوانين التنظيمية التي تنظم النشاط التجاري في المدينة نظ ار ألىميتو والوزن الثقيل الذي‬
‫تمثمو التجارة في المدينة وكونو القطاع األكثر حيوية في االقتصاد‪.‬وبالتالي فان التجارة ىي نشاط‬
‫اقتصادي من أىم ألنشطة الحيوية يتحكم في عدة إبعاد ويؤثر عمى مجاالت عدة بالمدينة مما يساىم في‬
‫نموىا وتطورىا(نمو وتطور يعني تنمية) وىو المصطلح الذي سنتطرق إليو في المبحث الموالي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مفاىيم حول التنمية المحمية‬

‫تمييد‬

‫إن لكل مدينة مجموعة من الموارد والمقومات التي تعتمد عمييا من اجل تحقيق تنمية محمية‬
‫وخمق ديناميكية في المدينة‪ ,‬وفي ىذا المبحث نحاول اإللمام بمفيوم التنمية المحمية وعالقتيا بالديناميكية‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪ -1‬مفيوم التنمية‬

‫تعددت تعاريف التنمية ‪ ،‬باختالف المناىج العممية المستعممة ‪ ،‬وذلك حسب طبيعة التخصص ‪،‬‬
‫حيث عرفت كالتالي‬

‫‪19‬‬
‫‪-1-1‬التعريف المغوي‬

‫تنمية (مفرد) مصدر نمى‬

‫‪20‬‬
‫‪-2-1‬التعريف االصطالحي‬

‫‪ ،‬وبالتالي يتأمل دالالت مصطمح‬ ‫التنمية تحقيق امن الظروف اإلنسانية لمفرد داخل المجتمع‬
‫التنمية فيو اقتصادي محض‪ ،‬قبل أن يكون مفيوم سياسي‪ ،‬واجتماعيا‪،‬أو فكريا‪،‬أو ثقافيا‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف التنمية المحمية‬

‫إنيا العممية التي تتضافر فييا جيود األعالي مع السمطات الحكومية لتحسين الظروف‬
‫االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية ‪ ،‬والثقافية لممجتمعات المحمية ‪ ،‬والعمل عمى تكامل ىذه المجتمعات في حياة‬
‫األمم‪ ،‬وتمكينيا من اإلسيامات كامال في التقدم القومي‪.21‬‬

‫‪ ،‬القطاع الخاص ‪،‬‬ ‫نستنتج إن التنمية المحمية ىي عممية تشاركيو بين مختمف الفاعمين (الدولة‬
‫المجتمع المدني ) بغية النيوض باالقتصاد المحمي من اجل تحسين الظروف المعيشية لألفراد‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫أحمد مختار عبد الحمٌد عمر‪ ،‬معجم اللغة العربٌة المعاصرة‪ ،‬ج ‪ ،4‬ط ‪ ،1‬عالم الكتب‪ -‬القاهرة‪2008 ،‬م‬
‫‪20‬‬
‫جمٌل حمداوي‪ ،‬من أجل تنمٌة مستدٌمة ط ‪ ،1‬دار الشروق‪ ،‬مصر‪2017 ،‬م‬
‫‪21‬‬
‫فطٌمة حاجب‪ ،‬خمٌس قاٌدي‪ ،‬واقع المجتمع المدنً المالٌزي‪ ،‬واقع المجتمع المدنً المالٌزي فً منع التنمٌة المحلٌة‪ ،‬الملتقى الدولً حول‬
‫الحكومة والتنمٌة المحلٌة‪ ،‬جامعة برج بوعرٌرٌج ٌومً ‪ 07‬و‪ 08‬دٌسمبر ‪.2015‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -3‬خصائص التنمية المحمية‪:‬‬

‫"تتسم عممية التنمية المحمية بعدة خصائص ومن أىميا نذكر‪(:‬الشمولة‪ ،‬التكامل‪،‬‬
‫التوازن‪،‬التنسيق‪،‬المبدأ الديمقراطي)" أنضر الجدول رقم ‪.0122‬‬

‫جدول رقم(‪ )01‬خصائص التنمية المحمية‬


‫شرحها‬ ‫الخاصٌة‬
‫وجود هدف أو عدة أهداف ٌتم االنطالق من أجل تحقٌقها من خالل اإلمكانٌات‬ ‫هادفة‬
‫المتاحة‬
‫تقوم على عملٌة تخطٌط دقٌقة وأسس علمٌة مدروسة‬ ‫علمٌة‬
‫وهً منضومة متكونة من ثالث محاور أساسٌة وهً مدخالت عملٌات‬ ‫نظامٌة‬
‫ومخرجات‬
‫وهً عملٌة تطوٌر شًء ٌقوم من األدنى إلى األرقى‪.‬‬ ‫إٌجابٌة‬
‫استلزام استمرار مراحل التنمٌة من أجل مواكبة التغٌرات المستمرة فً متطلبات‬ ‫مستمرة‬
‫أفراد المجتمع‬
‫عملٌة التنمٌة تمس جمٌع الجوانب االقتصادٌة‪،‬االجتماعٌة والثقافٌة فال ٌمكن‬ ‫الشمول والتكامل‬
‫الفصل بٌنهم‪.‬‬
‫المعرفة التامة باحتٌاجات المجتمع عامة‪.‬‬ ‫تحدٌد االحتٌاجات‬
‫مراعات توازن مشروعات برامج التنمٌة حسب حاجة المجتمع‪ ،‬والتنسٌق بٌن‬ ‫التوازن والتنسٌق‬
‫المشروعات من أجل توفٌر جو ٌسمح بتعاون جمٌع األجهزة القائمة على خدمة‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫بمعنى أن ال تفرض المشروعات فرضا على أفراد المجتمع‬ ‫الدٌمقراطٌة‬
‫المصدر‪:‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪ -4‬أبعاد التنمية المحمية‪:23‬‬

‫‪ 1-4‬البعد االقتصادي‪:‬‬

‫إن التنمية المحمية تراعي البعد االقتصادي من أجل تنمية اإلقميم المحمي‪،‬وذلك عن طريق البحث‬
‫عن القطاع االقتصادي الذي تتميز بو المنطقة سواء عن طريق النشاط الزراعي أو الصناعي أو الحرفي‬
‫وتحسين الوفرة في المجال المختصة فيو ودمج إفراد المجتمع الباحث عن العمل من اجل امتصاص‬
‫البطالة واستقطاب رؤوس األموال المتواجدة في اإلقميم من اجل االستثمار في ىذه المنطقة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫كمال بودانة‪ ،‬شعبانً‪ ،‬أثر الرقابة اإلدارٌة على التنمٌة المحلٌة‪ ،‬دراسة مٌدانٌة ببلدٌة حاسً بحبح‪ -‬الجلفة‪ ،‬مذكرة لنٌل شهادة الماجٌستٌر فً‬
‫علم االجتماع‪ ،‬نفس تخصص تنضٌم وعمل‪ ،‬جامعة محمد خٌضر‪ ،‬بسكرة‪،2013 ،‬ص ‪77،76‬‬
‫‪23‬‬
‫كمال بودانة شعبانً‪ ،‬مرجع سابق ص ‪80-78‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫ومنو نستنتج أن العمل عمى تطوير االقتصاد مما يؤدي إلى دفع عجمة التنمية والتي‬
‫من خالليا يتم تحقيق متطمبات اإلفراد وتحسين المستوى المعيشي ‪.‬‬

‫‪ 2-4‬البعد االجتماعي‬

‫يركز البعد االجتماعي لمتنمية المحمية عمى إناإلنسان يشكل جوىر التنمية‪ ,‬وىدفيا النيائي من‬
‫خالل االىتمام بالعدالة االجتماعية‪ ,‬ومكافحة الفقر وتوفير الخدمات االجتماعية لجميع إفراد المجتمع‬
‫باإلضافةإلى ضمان الديمقراطية من خالل مشاركة الشعوب في اتخاذ القرار بكل شفافية‪.‬‬

‫‪ 3-4‬البعد البيئي‪:‬‬

‫يركز البعد البيئي لمتنمية المحمية عمى مراعاة الحدود البيئية بحيث تكون نظام بيئي حدود معينة‬
‫ال يمكن تجاوزىا من االستيالك واالستنزاف و أما في حالة تجاوز تمك الحدود فإنو يؤدي إلى تدىور‬
‫النظام البيئي و عمى ىذا األساس يجب وضع حدود أمام االستيالك والنمو والتموث وأنماط اإلنتاج البيئية‬
‫واستنزاف المياه وقطع الغابات وانجراف التربة‬

‫‪ 4-4‬البعد السياسي‪:‬‬

‫تيدف إلى تحقيق االستقرار والنظام السياسي وىذا باألخذ بالمشاركة الشعبية الماىرية والمتمثمة‬
‫لتولي السمطة كاختيار الناخب الحاكمة أو اختيار أعضاء‬ ‫في حق المواطن في اختيار من يمثمونيم‬
‫البرلمان أو المجالس التشريعية أو المحمية‪ ،‬من خالل المشاركة السياسية يمعب المواطن دو ار كبي ار في‬
‫دعم مسيرة التنمية السياسية‬

‫‪ 5-4‬البعد اإلداري‪:‬‬

‫إن مفيوم التنمية اإلدارية مرتبط أكثر بتنمية وتطوير القدرات البشرية في اإلدارة لتحقيق عنصر‬
‫الكفاءة والفعالية في المؤسسات اإلدارية العممية وزيادة مياراتيا وقدراتيا عمى استخدام ىذه الطرق في حل‬
‫ما يواجييا من مشاكل ‪،‬ورفع مستوى أدائيا وتطوير سموكيا بما يحقق أقصى ما في التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫من خالل ما سبق نستنتج أن التنمية المحمية عممية شاممة لكل النواحي والمجاالت‪،‬إال أن‬
‫البعداالقتصادي يعتبر ىو األساس في عممية التنمية‪،‬إذ أن عممية التنمية تعتمد وبشكل خاص عمى‬
‫النيوض بالجانب االقتصادي‪ ،‬من خالل البعد االجتماعي الذي يضمن مشاركة األفراد في العمل التنموي‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫الذي يتطمب ترامي وتضافر الجيود من الجميع‪ ،‬وذلك باستغالل الموارد المحمية المتاحة مع شرط الحفاظ‬
‫عمى البيئة‪،‬وكذلك احترام القانون والق اررات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -5‬ركائز التنمية المحمية‪:‬‬

‫تقوم التنمية المحمية عمى ( المشاركة الشعبيةنتكامل مشروعات الخدمات‪ ،‬االعتماد عمى الموارد‬
‫‪24‬‬
‫المحمية لممجتمع‪ ،‬اإلسراع بالوصول إلى النتائج المادية الممموسة لممجتمع)‬

‫الشكل رقم‪ :02‬ركائز التنمية المحمية‬

‫ركائز التنمٌة المحلٌة‬

‫االعتماد على‬ ‫االسراع بالوصول إلى‬ ‫تكامل مشروعات‬ ‫المشاركة الشعبٌة‬


‫الموارد المحلٌة‬ ‫النتائج المادٌة الملموسة‬ ‫الخدمات‬

‫االعتماد على‬ ‫االعتماد على البرامج‬ ‫التكامل والتنسٌق‬ ‫مشاركة السكان فً‬
‫الموارد المحلٌة‬ ‫التنموٌة ذات النتائج‬ ‫بٌن أعمال‬ ‫أعمال التنمٌة‬
‫للمجتمع سواء كانت‬ ‫السرٌعة مثل الخدمات‬ ‫المشروعات لتفادي‬ ‫بالتضافر مع‬
‫مادٌة أو بشرٌة مما‬ ‫الطبٌة من أجل كسب‬ ‫التكرار والتضاد‬ ‫السلطات الحكومٌة‬
‫ٌؤدي إلى تنمٌة‬ ‫ثقة المجتمع والشعور‬ ‫وعالج مشكالت‬ ‫من أجل تحسٌن‬
‫اقتصادٌة ونقص‬ ‫بفائدة ملموسة من‬ ‫المجتمع‬ ‫الضروف‬
‫تكالٌف المشارٌع‬ ‫خالل إقامة مشارٌع‬ ‫االقتصادٌة‬
‫وإعطاء نتائج جٌدة‬ ‫اقتصادٌة‬ ‫واالجتماعٌة والثقافٌة‬

‫نالحظ أن ركائز التنمية المحمية تعتمد عمى المشاركة الشعبية والتي تتم عن طريق مشاركة‬
‫المواطنين في إبداء آرائيم واحتياجاتيم وتدريبيم عمى استعمال الموارد المحمية المتاحة من أجل بناء تنمية‬
‫محمية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫كمال بودانة شعبانً‪،‬مرجع سابق ص ‪.80-78‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -6‬مقومات التنمية المحمية‪:‬‬

‫أصبحت التنمية المحمية من القضايا الرائدة ‪،‬ومن مواضيع الساعة اليامة والتي يتوقف نجاحيا‬
‫عمى توفير وتفعيل م جموعة من الركائز واليت يمكن تمخيصيا كما يمي‪:‬‬

‫" المقومات المالية‪ :‬يعد العنصر المالي عامال أساسيا في التنمية {‪.}...‬‬

‫المقومات البشرية ‪ :‬إن دور العنصر البشري في التنمية المحمية يمكن النضر إليو من زاويتين ‪:‬‬

‫األولى‪:‬ىي أنو غاية التنمية‪ ،‬حيث أن ىدفالتنمية ىو اإلنسان‪.‬‬

‫الثانية‪:‬أنو وسيمة تحقيق التنمية‬

‫المقومات التنظيمية‪:‬تتمثل المقومات التنظيمية في وجود نضام لإلدارة المحمية إلى جوار إدارة مركزية‬
‫ميمتو إدارة المرافق المحمية وتنظيم الشؤون المحمية "‪.25‬‬

‫ومنو فإن كال من المورد البشري والمالي يعدان المنطمق األساسي لتحقيق التنمية‪،‬فنجاح أي‬
‫تجربة في العالم مرتبط أساسا باعتمادىا عمى مواردىا المحمية وأبرزىا ىو المورد البشري والمالي‪،‬وىذا ما‬
‫يفسر أن تحقيق التنمية المحمية رىين بتفعيل المقومات‪.‬‬

‫‪ -7‬أىداف التنمية المحمية‪:‬‬

‫إن اليدف الرئيسي الذي تسعى وراءه التنمية المحمية يتمثل في تحسين الحياة في كافة المجاالت‬
‫وتطوير المجتمع المحمي حتى ينعم بحياة كريمة‪ ،‬ويمكن حصر ىذه األىداف فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬تحسين حياة أفراد المجتمع حتى يمكن العيش داخل محيط صحي وجميل‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث سمسمة من المتغيرات الوضيفية والييكمية الالزمة لنمو المجتمع وذلك بزيادة قدرة أفراده عمى‬
‫استغالل الطاقة المتاحة لتحقيق أكبر قدر من الحرية والرفاىية وبأسرع من معدل النمو الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة االعتبار إلى المناطق المحمية وخاصة الريف الذي أصبح ميمش عمى حساب المدينة التي‬
‫أصبحت تتوفر عمى كامل شروط الحياة وىذا ما يشجع عمى النزوح الريفي‪.‬‬

‫‪ -‬سد احتياجات السكان المحميين من السمع والخدمات‪.‬‬


‫‪25‬‬
‫سلٌمة بن زعمة ‪،‬تونس صٌد وآخرون‪ ،‬االستثمار المحلً مسار لتحقٌق التنمٌة على ضوء األوضاع االقتصادٌة الراهنة فً الجزائر‪ -‬دراسة‬
‫نضرٌة تحلٌلة ‪،‬مجلة دفاتر بوداكس‪،‬الجزائر‪،‬العدد ‪،11‬سنة‪،2019‬ص ‪.53‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -‬تحقيق الضبط االجتماعي المناسب بإيجاد مناخ مناسب لعممية التنمية مثل معرفة الفرد لواجباتو‬
‫ودوره في عممية التنمية ‪.‬‬

‫‪ -‬التخطيط لعممية التغيير الحضري وتقدير التكاليف والوسائل والنتائج اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا‪.26‬‬

‫‪ -8‬التنمية المحمية في الجزائر‪:‬‬

‫‪ 1-8‬مبادئ التنمية المحمية في الجزائر‪:‬‬

‫من أجل عمل تنموي شامل وناجح يجب التقيد بمبادئ ليا دور في تحقيق التنمية المحمية‬
‫وتحسين المستوى المعيشي لممجتمع والتي يمكن تمخيصيا بالشكل اآلتي‪:‬‬

‫إعطاء أولوية لمقيم والتصورات القائمة في المجتمع أي العادات والتقاليد والتي يمكن أن تكون‬
‫سببا في انجاحيا إذا تم استغالليا بطريقة صحيحة‬

‫التقويم المستمر من أىم القواعد األساسية لتنمية المجتمع المحمي ألنو يبين أىم الصعوبات التي‬
‫مرت عمييا المشاريع وأىم التغيرات التي طرأت في المجتمع‪.‬‬

‫وبالتالي فإنو يستمزم توفر جل ىذه المبادئ‪ ،‬وأىميا في المشاركة المجتمعية من أجل عمل تنموي‬
‫ناجح‪ ،‬ألن ىذه المشاريع تعرف قبول كبير من طرف المواطن ألنيا تعمل عمى تمبية احتياجاتو‬
‫واحتياجات األجيال القادمة كما أنيا تعتبر مكسب لمدولة بتحقيقيا اليدف المرجو‪.27‬‬

‫‪ 2-8‬الفاعمون في التنمية المحمية في الجزائر‪:‬‬

‫أ‪ -‬البمدية‪:‬تعتبر البمدية الوحدة األولى والمحرك األساسي لمتنمية المحمية في المجتمع ذلك لدرجة قربيا‬

‫من المواطن يتجسد دورىا في ما يمي‪:28‬‬


‫‪ -‬إقامةالمنشآت التربوية والسير عمى تمبية كافة المتطمبات لتشجيع التعميم وتطوير ثقافة األجيال‬
‫الصاعدة‪.‬‬
‫‪ -‬العمل عمى توفير اليياكل الترفييية مثل‪ :‬دور الشباب‪ ،‬التجييزات الرياضية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫كمال بودانة ‪،‬مرجع سابق ص ‪.81‬‬
‫‪27‬‬
‫مهدي نزٌهة عبد الوهاب بن برٌكة‪،‬دور المجتمع المدنً فً التنمٌة المحلٌة على ضوء الحكم الراشد‪،‬مجلة الحقوق والعلوم االنسانٌة‪،‬جامعة زٌان‬
‫عاشور بالجلفة‪،‬العدد االقتصادي ‪ )1(36‬ص‪. 283-282‬‬
‫‪28‬‬
‫دلٌلة ناجة‪ ،‬التنمٌة المحلٌة فً دول المغرب العربً‪ -‬دراسة مقارنة بٌن الجزائر والمغرب‪،‬مذكرة لنٌل شهادة الماستر فً الحقوق والعلوم‬
‫السٌاسٌة‪،‬جامعة العربً بن مهٌدي‪،‬الجزائر ‪ 2015-2014‬االطالع من الصفحة ‪32‬إلى ‪. 36‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -‬تييئة المساحات الخضراء والفضاءات العمومية ومساحات المعب‪.‬‬


‫‪ -‬االىتمام بالجانب الصحي وذلك من خالل توفير الخدمات الصحية واقامة المنشآت الصحية‬
‫الصغيرة مثل ‪:‬قاعات العالج‪،‬والمستوصفات‪.‬‬
‫‪ -‬ترقية الجانب السياحي إذا كانت البمدية ذات ىوية سياحية وتقديم الحوافز الستقطاب المستثمرين‬
‫ورجال األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة البرامج التنموية والسير عمى تنفيذىا لكي تعود بالمصمحة العامة عمى البمدية وسكانيا ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الوالية‪ :‬ىي الوحدة الثانية بعد البمدية لكنيا تممك صالحيات أوسع من البمدية لكون الوالي ىو‬
‫الممثل األول لرئيس الجميورية عمى مستوى الوالية ويتمثل دورىا في ما يمي‪:29‬‬

‫‪ -‬ترقية االستثمار وذلك من خالل تطوير التعاون بين المتعاممين االقتصاديين ومؤسسات التكوين‬
‫والبحث العممي واإلدارة المحمية‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بكافة األعمال في مجال حماية وتوسيع وترقية األراضي الفالحية والمناطق الريفية ومنع‬
‫التعدي عمى األراضي الزراعية حيث تعتبر ىذه األراضي الركيزة الفالحية التي تقوم عمييا الوالية‬
‫وبمديتيا‬
‫‪ -‬تطوير أعمال الوقاية والحفاظ عمى الصحة الحيوانية والنباتيةكما تقدم المساعدات التقنية والمالية‬
‫لمبمديات في مجال المشاريع الخاصة بتزويد المياه الصالحة لمشرب والتطيير‪.‬‬
‫‪ -‬التييئة واصالح الطرق والمسالك الوالئية‬
‫‪ -‬القضاء عمى األحياء الفوضوية والسكنات اليشة ذلك بالتشاور مع البمديات لتوفير السكن‪.‬‬

‫ج‪ -‬المجتمع المدني‪ :‬يتمثل المجتمع في مجموعة المؤسسات والييئات التنظيمية التطوعية الحرة‪،‬وىذه‬
‫المجموعات ىي ( الجمعيات‪،‬النقابات) تتمثل مياميا وأىدافيا في ما يمي‪:30‬‬

‫‪ -‬تتيح لألفراد فرصة إبراز خبراتيم وتحقيق المنفعة العامة دون تدخل أو توسط الحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬الدفاع عمى بعض المبادئ والقيم واألسس التي تأسس عمييا المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬التوعية بضرورة الحفاظ عمى األمالك العمومية كونيا ممك الشعب وليست ممك الحكومة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫دلٌلة ناجة ‪،‬مرجع سابق ص ‪. 39-37‬‬
‫‪30‬‬
‫دلٌلة ناجة ‪،‬مرجع سابق ص ‪. 40‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫‪ -‬إعداد البرامج اليومية‪ ،‬األسبوعية‪ ،‬والشيرية والسعي لتنفيذىا بغرض تحسين اإلطار المعيشي‬
‫لممواطن‪.‬‬
‫‪ -‬المطالبة بالحقوق المدنية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬السعي وراء تنمية فكر المواطن ومحو األمية وتخميصيم من العقمية الرجعية ودعم األعمال الثقافية‬
‫والتعميمية‪.‬‬

‫د‪ -‬القطاع الخاص ‪:‬يتمثل في رجال األعمال‪،‬المستثمرين‪،‬أصحاب رؤوس األموال ‪،‬أصحاب الخبرات‬
‫التقنيين‪ ،‬وكذلك المواطنين العاديين‪،‬يتمثل دورىم في‪:‬‬

‫‪ -‬دمج التعاون بين القطاعين الخاص و العام في محاولة تحقيق تنمية شاممة‬
‫‪ -‬محاولة توفير فرص العمل والقضاء عمى البطالة بفتح مشاريع مشتركة بين القطاع العام‬
‫والخاص‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل بعض المرافق أو األراضي بكرائيا عمى الدولة لوقت محدد واستثمارىا‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في االستثمار الفالحي ويكون عمى الدولة تقديم العروض وعمى الخواص تمويميا ماديا‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في االستثمار الصحي بفتح عيادات خاصة وتجييزىا بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير مجال الفندقة والسياحة بفتح فنادق خاصة ذات معايير وجودة عالية ومحاولة إنعاش‬
‫السياحة الوطنية بالمشاريع التنموية ‪.‬‬

‫لكن وبالرغم من ىذا فالقطاع الخاص ال يزال دوره غير فعال في مجال تنمية اقتصاد البالد لكون‬
‫الخواص يركزون عمى قطاع الخدمات أكثر من القطاع التجاري والصناعي‪....‬‬

‫ومنو فان الجماعات المحمية تمثل ىمزة بين الحكومة والمواطنين والوسيمة التي تعبر عمى‬
‫احتياجات المواطنين حيث تعد أساسية لتحقيق التنمية المحمية ‪.‬‬

‫‪ 3-8‬العوائق التي تواجو التنمية المحمية في الجزائر‪:‬‬

‫ان التنمية المحمية في الجزائر تعترضيا جممة من العوائق والتي سنحاول تمخيصيا في ما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬انعدام التخطيط الجيد لممشاريع التنموية ذلك لعدم األخذ بعين االعتبار احتياجات المجتمع‬
‫المحميحيازة الخواص عمى العقار ما أدى إلى تسجيل نقص عمى مستواه وفي حالة وجود مشاريع‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىيمية نظرية‬

‫تنموية تعود بالفائدة عمى المجتمع المحمي فإن اإلجراءات القانونية اإلدارية تأخذ متسع من الوقت‬
‫قد يصل إلى سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬تفشي الفساد والرشوة وظاىرة اختالس المال العام واىدار الحقوق عمى مستوى اإلدارات ما أدى‬
‫إلى انعدام الثقة بين الشعب واإلدارات وأضعف دور المجالس المحمية‪.‬‬
‫‪ -‬إىمال لمجمل الثروات واإلمكانات الطبيعية االقتصادية اليائمة الموجودة في الجزائر وعدم‬
‫االستثمار بيا واالعتماد بالدرجة األولى عمى المداخيل التي تجنى من المصادر الطاقوية (‬
‫البترول‪ ،‬الغاز الطبيعي )‪.‬‬
‫‪ -‬األزمة االقتصادية التي تجتاح العالم وانخفاض العممة الجزائرية في سوق العمالت ( البوصة )‬
‫‪ -‬غياب الحداثة في التفكير حيث نالحظ طغيان نمط التفكير التقميدي‪.‬‬

‫خالصة المبحث‪:‬‬

‫من خالل ىذا المبحث تطرقنا إلى مفاىيم متعمقة بالتنمية المحمية والتي تعتبر عممية قائمة عمى‬
‫العمل التشاركي والتعاون بين مختمف الفاعمين غي المجتمع من أجل تحقيق تغييرات وتطورات في‬
‫مختمف المستويات االقتصادية االجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫تعددت ميادين التي تتناول موضوع التجارة لما ليا من وزن اقتصادي وأىمية داخل المجاالت الحضرية‪،‬‬
‫فالتجارة ىي النشاط الحيوي الذي تتركز عمييا لمدينة في القيام باقتصادىا المحمي وخمق عالقات بين‬
‫مختمف فئاتيا االجتماعية والنيوض بالواقع المعيشي لممدينة‪ ،‬وبالتالي يمكن القول أن التجارة ىي نشاط‬
‫اقتصادي يتحكم في عدة أبعاد ويؤثر عمى عدة مجاالت بالمدينة مما يسيم في نموىا وتطورىا كما تطرقنا‬
‫إلى التعريف بالتنمية المحمية التي تعتبر عممية قائمة عمى العمل التشاركي والتعاوني بين مختمف‬
‫الفاعمين في المجتمع من أجل تحقيق تطورات وتغيرات في مختمف المستويات االقتصادية‪ ،‬االجتماعية‬
‫والثقافية فيي تسعى إلى تحقيق روح التعاون و المبادرة الشعبية بين أفراد المجتمعات المحمية لمتقدم نحو‬
‫األفضل‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫التجارة في تحفيز ديناميكية المدينة في مختمف المجاالت‬ ‫نض ار لألىمية البالغة التي تمعبيا‬
‫العمرانية و االقتصادية والبشرية‪ ،‬ومساىمتيا في الجاذبية من خالل االستقطاب لتحقيق نمو اقتصادي‬
‫ب دراسة تطبيقية‪ ،‬تدعو‬ ‫واجتماعي لمنيوض بالواقع المعيشي وتحقيق تنمية محمية لممدينة لذا استوج‬
‫الدراسة النظرية من خالل تحميل مختمف المقومات حيث سنتطرق من خالل ىذا الفصل إلى‪:‬‬

‫تحميل مجموعة من المعطيات الطبيعية والعمرانية المحفزة لمديناميكية التجارية بمدينة باتنة التي‬
‫أصبحت من أىم المدن األ ثرية حيث أصبحت مدينة حيوية تشيد ديناميكية تجارية كبيرة وتمارس ىيمنتيا‬
‫عمى الكثير من المدن المجاورة ‪.‬‬

‫نحاول في ىذا الفصل دراسة مجموعة ن العناصر والتي تتعمق أساسا بالدراسة الطبيعية والتي‬
‫نستعرض من خالليا عمى مراحل التطور العمراني باإلضافة إلى الدراسة السكنية والسكانية التي انبثق‬
‫عنيا النزوح الريفي والزيادة الطبيعية ومدى مساىمتيا في النمو االقتصادي لممدينة كما سنتطرق إلى‬
‫تحميل البنية التجارية وذلك خالل مبحثين ‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬المقومات الطبيعية والعمرانية والبشرية المحفزة لمديناميكية‬

‫المبحث الثاني‪:‬دراسة المقومات التجارية لممدينة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫المبحث األول‪:‬دراسة المقومات الطبيعية‪،‬العمرانية والبشرية المحفزة لمديناميكية التجارية‬

‫تمييد‪:‬‬

‫بعد تحديد المفاىيم المشكمة لعنوان الدراسة ‪،‬سنتطرق خالل ىذا المبحث إلى التعريف بمدينة باتنة‬
‫وذلك بإعطاء خمفية تاريخية وأىمية المدينة داخل إطارىا اإلقميمي من حيث الجانب الطبيعي لما لو من‬
‫أىمية بالغة في نمو المراكز العمرانية باإلضافة إلى عنصر السكان فإن الزيادة في عدد السكان يستمزم‬
‫زيادة في حجم الخدمات وبالتالي يؤدي إلى تطوير النشاط السائد في المدينة الذي يساىم في الجذب‬
‫التجاري الذي بدوره يخمق ديناميكية حضرية داخل المدينة ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الدراسة الطبيعية والبشرية لمدينة باتنة‪.‬‬

‫‪ -1‬تقديم مجال الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1-1‬نبذة تاريخية عن مدينة باتنة‪:‬‬

‫تعتبر مدينة باتنة من المدن الجزائرية الحديثة بالمقارنة مع المدن الجزائرية الكبرى ( العاصمة‬
‫األع ارض لممدن الجزائرية ذات النشأة االستعمارية حيث‬ ‫‪،‬تممسان‪،‬قسنطينة) لكنيا تقع ضمن الشريط‬
‫التأسيس الحقيقي لممدينة كان معسكر لمجيش كان في عام ‪ 1844‬بواسطة االستعمار الفرنسي من أجل‬
‫الميام اإلستراتيجية الخاصة باستثناء حراسة دائمة عمى طريق الصحراء الرئيسي‪،‬يسكنيا الشاوية وىم‬
‫األمازيغ وباتنة اسم أمازيغي يعني بتنا أي مكان المبيت ليال وتسمى أيضا عاصمة األوراس حيث أنيا‬
‫محصورة بين جبال األوراس التي كانت حصنا فاصل تسمية المدينة ورد عمى لسان العديد من الرواة‬
‫‪،‬والمأخوذة من الجانب المغوي لممعنى العربي الفصيح بإرجاعياإلى النطق " بات ىنا" ‪،‬ومن ىنا نجد أن‬
‫الروايات تنصب إلى كممة " المبيت " والى غاية اآلن الحظ عمماء المغة أنو ال يوجد معنى كممة المبيت‬
‫ويبقى االجتياد قائم لمعرفة أصل تسمية باتنة ‪.‬‬

‫وقد جاء في مرسوم سنة ‪ 1844‬ليعطييا اسم " المبيز الجديدة" لتتغير تسميتيا في جوان من‬
‫السنة إلى باتنة ( ‪ )Batna‬المستنبط من ترتيب الحروف األولى ‪(Bataillent Arme Anti TerroristeNord‬‬
‫)‪ Africa‬الكتيبة العسكرية ضد اإلرىاب شمال إفريقيا وىي بذلك المدينة الجزائرية الوحيدة التي ال تزال‬
‫تحافظ عمى تسميتيا االستعمارية‪. 31‬‬

‫‪31‬‬
‫بوراس شهرزاد‪ ،‬الدٌنامٌكٌة المجالٌة واألشكال الحضرٌة بمدٌنة باتنة‪ ،‬ماجٌستر فً التهٌئة العمرانٌة‪ ،‬جامعة قسنطٌنة سنة ‪ 2001‬ص‪8‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ 2-1‬التعريف بالمدينة ‪:‬‬

‫تسمى مدينة باتنة عاصمة األوراس ىي مدينة داخمية وىي أىم أقطاب الشرق الجزائري‪،‬تحتل‬
‫موقعا استراتجيا ىاما من الناحية الجغرافية ‪،‬وتعرف حركة اقتصادية ‪،‬وتجارية كبيرة باعتبارىا نقطة التقاء‬
‫المحاور والطرق الوطنية ونقطة عبور بين الشمال والجنوب وبين شرق وغرب البالد‪.‬‬

‫‪ -2‬الموقع مدينة باتنة‪:‬‬

‫‪ 1-2‬الموقع الجغرافي‪:‬‬

‫تقع في الشرق الجزائري ‪،‬وفي الجية الشمالية الشرقية لموالية ضمن السالسل الجبمية لألطمس‬
‫التمي والصحراوي‪ ،‬وتنتمي مدينة باتنة إلى منطقة السيول العميا القسنطينية وىي مقر والية ومقر دائرة‬
‫وبمدية وعمى ارتفاع ‪980‬م فوق سطح األرض ويقدر بعد المسافة بينيا وبين الواليات المجاورة ليا بـ‪:‬‬

‫* شماال‪ :‬أم البواقي ‪116‬كمم‬


‫*جنوبا‪:‬بسكرة ‪ 131,3‬كمم‬
‫*شرقا خنشمة ‪102‬كمم‬
‫‪32‬‬
‫* غربا مسيمة ‪ 216,8‬كمم‬

‫‪ 2-2‬الموقع اإلداري ‪:‬‬

‫موقع والية باتنة بالنسبة لمجزائر‪ :‬تقع والية باتنة في الشرق الجزائري بمساحة تقدر بـ‪:‬‬
‫‪ 2017‬بـ‪ 130700 :‬نسمة ‪،‬بعد عدة تقسيمات إدارية‬ ‫‪12192‬كمم‪،2‬أما عدد سكان الوالية فيقدر سنة‬
‫(‪ ) 1990 – 1984 – 1974‬والية باتنة تتكون اليوم من ‪ 21‬دائرة و‪ 61‬بمدية ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مراجعة المخطط التوجٌهً للتهٌئة والتعمٌر لمجموعة البلدٌات باتنة ‪،‬فٌسدٌس‪ ،‬واد الشعبة‪ ،‬تازولت‪ ،‬عٌون العصافٌر‪ ،‬جرمة‪ ،‬سرٌانة‪ ،‬المرحلة‬
‫النهائٌة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫موقع دائرة باتنة بالنسبة لوالية باتنة‪ :‬تقع دائرة باتنة في الجية الشرقية لوالية باتنة وعمى إثر‬
‫التقسيم اإلداري ‪ 1984‬أصبحت مقر والية دائرة وتسير كل من بمديتين فيسديس وواد الشعبة تتربع عمى‬
‫مساحة تقدر بـ ‪47,88‬كمم‪ 2‬أي مايعادل ‪%3,67‬من المساحة اإلجمالية لموالية ‪،‬حيث يقدر عدد سكان‬
‫الدائرة سنة ‪ 2017‬بـ ‪ 362090‬نسمة‪،‬يحدىا من الجية الشمالية الشرقية بمدية المعذر وجرمة‬
‫وسريانة‪،‬ومن الشمال الغربي بمدية واد الماء وواد الشعبة ومن الجية الجنوبية الشرقية بمدية عيون‬
‫العصافير وتازولت ومن الجنوب الغربي بمدية واد الشعبة ‪.‬‬

‫موقع بمدية باتنة بالنسبة لدائرة باتنة‪ :‬تتمركز بمدية باتنة منتصف دائرة باتنة تحدىا بمديتين‬
‫فيسديس من الجية الشمالية الشرقية ‪،‬وواد الشعبة من الجية الجنوبية الغربية تتربع عمى مساحة ‪116,41‬‬
‫كمم‪ 2‬أي ما يعادل ‪ % 0,97‬من مساحة الوالية و ‪ %25,99‬من مساحة الدائرة ‪،‬حيث يقدر عدد سكان‬
‫البمدية سنة ‪ 2017‬بـ‪ 33,9160‬نسمة ‪.‬‬

‫موقع مدينة باتنة بالنسبة لبمدية باتنة‪ :‬تشكل البمديات المجاورة لمدينة باتنة مراكز عبور وىي‬
‫عبارة عن مدن توابع لمدينة باتنة يمتد توسع المدينة إلى البمديات فيسديس ‪،‬تازولت‪،‬واد الشعبة ‪ ،‬وتقدر‬
‫مساحة المدينة ب ‪ 38,15‬كمم‪2‬ويقدر عدد سكان المدينة سنة ‪ 2017‬بـ ‪ 337830‬نسمة يحدىا ‪:‬‬

‫من الجية الشرقية الشمالية ‪ :‬جبل بوعريف بارتفاع يصل إلى ‪1960‬م‬
‫من الجية الشمالية الغربية‪ :‬جبل كاسرو بارتفاع يصل إلى ‪1780‬م‬
‫من الجية الجنوبية‪ :‬جبل ايش عمي بارتفاع يصل إلى ‪1850‬م‬
‫من الجية الغرية ‪ :‬جبل توقر بارتفاع ‪1792‬م‬
‫‪33‬‬
‫من الجنوب الشرقي ‪ :‬التجمع الحضري لمدينة تازولت‬

‫‪ 3-2‬الموقع الفمكي لوالية باتنة‪:‬‬

‫تقع والية باتنة بين خطي طول ‪ °6‬و ‪ °17‬شرقا ودائرتين عرض ‪°35‬و ‪ °55‬شماالومنو مدينة‬
‫االمتياز جعميا‬ ‫باتنة تتميز بموقع إستراتيجي جد ميم جعل منيا نقطة عبور بين الشمال و الجنوب‪،‬ىذا‬
‫منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين وبالتالي انتعاش نشاطيا االقتصادي الذي يندرج ضمن أىداف‬
‫التنمية المحمية الحضرية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫سنوسً رفٌقة‪ ،‬أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ‪،‬بحث مقدم لنٌل شهادة ماجستٌر‪،‬هندسة معمارٌة‬
‫‪ 2012/05/31‬ص‪. 64‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -3‬الموضع‪:‬‬

‫يعرف الموضع عمى أنو المكان الذي تقوم عميو المدينة ويرتبط بالمميزات الطوبوغرافية ‪،‬فالموضع‬
‫ىو الذي يحدد شكل المدينة ومسار نموىا وتوسعيا مستقبال‪،‬كما يرتبط كذلك بدراسة مختمف الظواىر‬
‫الطبيعية المتعمقة بالتضاريس واالنحدارات والشبكة المائية وموضع مدينة باتنة يقع في منطقة سيمية‬
‫‪34‬‬
‫منبسطة محاطة بالتضاريس الصعبة والكتل الجبمية عمى مختمف الجوانب‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫سنوسً رفٌقة‪ ،‬أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ‪،‬بحث مقدم لنٌل شهادة ماجستٌر‪،‬هندسة معمارٌة‬
‫‪ 2012/05/31‬ص‪.68‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -4‬الطبوغرافيا‬

‫يتميز موضع مدينة باتنة باالنبساط كونيا تتموضع في منخفض رسوبي تحيط بو الجبال من كل‬
‫ناحية ىذه الجبال تحدد لنا شكل ىندسي مثمث تتجو قاعدتو نحو الشمال الغربي وبرأسو نحو الجنوب‬
‫الشرقي بحيث يصل أعمى ارتفاع إلى ‪1100‬م فوق سطح البحر وأدنى ارتفاع ‪1040‬م فوق سطح البحر‬
‫ىذه الميزة الطبيعية شكمت عائقا لتوسع المدينة في جميع االتجاىات خاصة في الفترة الحالية بعد تشبع‬
‫نسيجيا العمراني بحيث أضحى البحث عمى حمول أخرى لتوسع المدينة خارج محيطيا أم ار البد منو والذي‬
‫ظيرت بوادره في كل من مدينة فيسديس‪ ،‬تازولت‪ ،‬وواد الشعبة ‪.‬‬

‫أما الجبال المحيطة بيا نجد جبل بوعريف في الشمال الشرقي وجبل إيشن عمي في الجنوب ‪،‬كما‬
‫تتباين االرتفاعات من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب تتراوح ىذه االرتفاعات ما بين ‪9590‬م‬
‫‪2050‬م من الحدات الجبمية وبالضبط عند قمة تيشاو أعمى قمة في‬ ‫أين توجد مدينة باتنة إلى غاية‬
‫‪35‬‬
‫الحوض ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مخطط شغل األراضً رقم (‪ )01‬و(‪ )02‬لتوسع مدٌنة باتنة (طرٌق حملة ) سنة ‪ 2006‬المرحلة األولى ص‪.06‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -5‬اإلنحدارات‪:‬‬

‫يكتسي ىذا العامل أىمية بالغة حيث تربطو عالقة مباشرة بموضوع النقل وانشاء شبكات تصريف‬
‫المياه والتزويد بالمياه الصالحة لمشرب و ىذا عند القيام التسوية لشرق الطرق ‪،‬ألن األراضي ذات انحدار‬
‫شديد تصعب عمميا شق الطرق خاصة من حيث التكاليف حيث تنقسم مدينة باتنة إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬فئة من ‪ 0‬إلى ‪ %5‬تتمثل في األراضي المنبسطة ذات انحدار ضعيف ال تتطمب تكاليف كبيرة‬
‫‪ %83,30‬من إجمالي مساحة‬ ‫في عمميات التعمير ووضع الشبكات وتصريف المياه نسبتيا‬
‫المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬فئة من ‪ 5‬إلى ‪ % 12‬ىي مناطق سفح الجبل تتواجد في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية‬
‫وىي األمثل في عمميات البناء والتييئة تشمل مساحة قدرىا ‪ 172,53‬ىكتار أي بنسبة ‪ 5,08‬من‬
‫مساحة المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬من ‪ 12‬إلى ‪ %20‬تتواجد ىذه الفئة شمال المدينة وجنوبيا بمساحة تقدر بـ ‪ 203,66‬ىكتار أي‬
‫نسبة ‪ %6‬من إجمالي مساحة المدينة ‪.‬‬

‫‪ -‬أكبر من ‪ %25‬نجدىا في سفوح الجبال تتطمب تكاليف باىضة في عمميات التييئة والتعمير‬
‫تشغل مساحة ‪ 190,76‬ىكتار بنسبة ‪ %5.62‬من إجمالي المدينة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -6‬االرتفاقات المتواجدة بمدينة باتنة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪:)02‬نوع االرتفاق ومساحتو واحترامو في المدينة‬


‫ارتفاق محترم أو غير محترم‬ ‫مساحة االرتفاق‬ ‫نوع االرتفاق‬
‫غير محترم‬ ‫‪50‬م‬ ‫ارتفاق المنطقة الصناعية‬
‫غير محترم‬ ‫‪/‬‬ ‫ارتفاق األراضي الزراعية‬
‫محترم‬ ‫‪ 25-15‬م‬ ‫ارتفاق قناة الغاز‬
‫غير محترم‬ ‫‪ 25-25‬م‬ ‫ارتفاق خط السكة الحديدة‬
‫غير محترم‬ ‫حسب العمق‬ ‫ارتفاق الواد‬
‫غير محترم‬ ‫‪/‬‬ ‫ارتفاق الغابة‬
‫محترم‬ ‫‪ 15-15‬م‬ ‫ارتفاق خط الضغط العالي والمتوسط‬
‫المصدر‪:‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -7‬المناخ ‪:‬‬

‫مدينة باتنة من المدن التي يسودىا المناخ القاري الذي يتميز بـ‪:‬‬

‫‪-8‬الحرارة‬

‫تتميز درجات الح اررة بارتفاعيا في الصيف و انخفاضيا في فصل الشتاء وتتمثل أحر الشيور فًي‬
‫جويمية وأوت‪ ،‬وىي أقل تأثر عمى المورد الزراعي من موجات البرد‪ ،‬أما األشير المعتدلة الح اررة فيًي‪:‬‬
‫الصيف ‪،‬وتمثل األشير سبتمبر‪ ،‬أكتوبر و‬
‫ٌ‬ ‫ماي جوان المذان يمثالن نياية فصل الربع و بداية فصل‬
‫نوفمبر فصل الخرٌيف‪ ،‬وىو الفصل الذي يبدأ فيو موسم الزراعة‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ : )03‬متوسط درجة الحرارة لمدينة باتنة‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافيا والية باتنة سنة ‪+2017‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪-9‬الرياح‬

‫إن الرياح المسيطرة عمى الوالية ىي الرياح الجبيمي ( تأتي من الجبل) وىي غالبا ما تكون قوية‬
‫وجافة ‪ ،‬أما الرياح التي تيب من الجية الشرقية والجنوبية الشييمي وىذه الرياح جافة تشكل خط ار عمى‬
‫المنطقة في فصل الصيف حيث تزداد جفاف األرض وتفسد المحاصيل‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪:)04‬متوسط سرعة الرياح في مدينة باتنة‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافيا والية باتنة سنة ‪+2017‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪-10‬التشميس‬

‫أما بالنسبة لمتشميس فيو جيد في الشتاء والربيع والخريف ‪،‬أما في فصل الصيف المنطقة تزداد‬
‫مستوى‬ ‫درجة التشميس مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الح اررة وعادة ما تسبب في اندالع الحرائق عمى‬
‫الجبال والغابات مما يجعل الموارد الطبيعية المحمية عرضة لخطر الحرائق وكذلك جفاف األرض‬
‫الزراعية‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪:)05‬التشميس لمدينة باتنة‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافيا والية باتنة سنة ‪+2017‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪-9‬التساقطات‪:‬‬

‫إن كمية التساقط تنحصر بين موسمين متتاليين ىما الخريف والشتاء أو الشتاء والربيع ( بشكل‬
‫مذبذب وتفاوت) وىي بصورة عامة تأخذ صفة التذبذب من سنة إلى أخرى ‪،‬وقد تنعدم في بعض السنين‬
‫معظم السنين يسبب أضرار‬ ‫تماما ويالحظ ىذا االختالف في كمية التساقط مع حدوث موجات برد في‬
‫كبيرة في المحاصيل‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمتبخر نالحظ تباين بين الفصمين الشتاء والصيف حيث يصل إلى الذروة في الصيف‬
‫في شير أوت وجويمية ىذا يعود إلى ارتفاع درجة الح اررة ‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪:)06‬متوسط كمية التساقط والتبخر في مدينة باتنة شيريا‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافيا والية باتنة سنة ‪+2017‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسة العمرانية لمدينة باتنة‪:‬‬

‫يعتبر العنصر المورد البشري عنصر استراتيجي في تحقيق التنمية من خالل تحقيق الرفاىية‬
‫االقتصادية‪ ،‬فثروة المجتمع الحقيقة تكمن أساسا في قدرات مواطنيو ومدى إدراكيم وقدراتيم العممية‬
‫التكنولوجية ىذا األمر الذي يدفع المجتمع إلى وضع مسألة تنمية الموارد البشرية في مقدمة أولوياتو في‬
‫أثناء القيام بعممية التخطيط وذلك باعتبارىا من أىم العوامل التي تساىم في اإلسراع بعممية التنمية‬
‫المحمية‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ )1‬دراسة التطور السكاني‪:‬‬

‫تزايد عدد سكان مدينة باتنة نتيجة لعاممي الزيادة الطبيعية والنزوح الريفي ‪،‬ناتج عن تمركز‬
‫البرامج التنموية فييا حيث كان عدد سكان المدينة حسب اإلحصائيات والتقديرات ‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)07‬تطور عدد سكان مدينة باتنة‬

‫المصدر‪ :‬مديرية التخطيط والتييئة العمرانية ‪+‬معالجة الطالبة ‪2021‬‬


‫تؤثر الزيادة السكانية عمى المجال الحضري بشكل عام من حيث الوضع االقتصادي واالجتماعي‬
‫ألن ليا دور كبير في الضغط عمى الموارد االقتصادية ومعدالت التنمية ‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع معدالت‬
‫الفقر ونقص فرص العمل بحيث اذ لم تكن مدروسة بشكل دقيق تصبح عائق أمام خطى التقدم والتنمية‬
‫وأمام العممية التخطيطية ‪.‬‬

‫‪ 1-1‬الكثافة السكانية‪:‬‬

‫التقسيم القطاعي لممدينة‪:‬‬

‫‪ ONS.RGPH2008‬ثم إلى‬ ‫باالستعانة ب توزيع الجزر والقطاعات التي وضعت من طرف‬


‫معالجة البيانات حسب القطاع الرسمي لمبمدية ‪،‬تم التوصل إلى التقسيم التالي ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الشكل رقم(‪ :)08‬توزيع السكان عمى القطاعات‬

‫المصدر‪:‬المصالح التقنية لمدينة باتنة ‪+‬إعداد الطالبة‬


‫الشكل رقم (‪:)09‬توزيع المساحات عمى القطاعات‬

‫المصدر‪:‬المصالح التقنية لمدينة باتنة ‪+‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪( 13‬حممة) ىذا راجع إلى أن ىذا القطاع‬ ‫وبالتالي فإن أعمى نسبة السكان تربع عمييا القطاع‬
‫يغمب فيو السكن الجماعي ‪ %99‬يميو القطاع ‪ 05‬الذي يضم مزيج من نوعين السكن الجماعي والفردي‬
‫أما باقي القطاعات يغمب عمييا السكن طابع الفردي أما بالنسبة لمقطاعات ‪11‬و ‪ 12‬فيما منطقة صناعية‬
‫ومنطقة نشاطات نسبة السكان بىا تكاد تكون منعدمة أما القطاع ‪ 14‬حي عرعار كان عبارة عن تجمع‬
‫ثانوي تم إضافتو لمخطط لممدينة بعد تالحم المدينة مع مدينة فيسديس كما نالحظ أن المساحات موزعة‬
‫عبر القطاعات بشكل متقارب حيث تزداد مساحة القطاع كمما اقتربنا من المدينة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫تعتبر الكثافة السكانية إحدى المعايير والمقاييس المحددة لدرجة التوسع السكاني عمى المساحة‬
‫فيي مؤشر داللي لمعرفة مدى التفاعل المتبادل بين اإلنسان وبيئتو واعتمادا عمى نتائج اإلحصاء العام‬
‫لمسكن والسكان تميز أربع فئات من الكثافة السكانية‪:‬‬

‫الكثافة السكانية المرتفعة‪ :‬في القطاع الثالث بكثافة سكانية مرتفعة ( ‪256‬نسمة‪ /‬ىكتار) واألحياء‬
‫التقميدية بكثافة ( ‪208‬نسمة‪/‬ىكتار) والقطاع السادس بوزوران بكثافة ( ‪193‬نسمة‪/‬ىكتار) كونيا أحياء‬
‫قديمة النشأة وقريبة من مركز المدينة جعميا مناطق جاذبة لمسكان‪.‬‬

‫الكثافة السكانية المتوسطة‪ :‬وىي كثافة قريبة من المعدل العام لممدينة ونجدىا في كل من القطاع‬
‫الرابع والخامس والسابع والتاسع والمتمثمين في ( كشيدة ‪،‬بارك أفوراج ‪،‬المنطقة الحضرية السكنية الجديدة‬
‫األولى ) بكثافة ( ‪163‬ن‪/‬ه ‪139 ،‬ن‪/‬ه ‪141 ،‬ن‪/‬ه ‪106 ،‬ن‪/‬ه)عمى التوالي‬

‫الكثافة السكانية المنخفضة إلى الضعيفة‪ :‬مقارنة بالمعدل العام لممدينة ( ‪105‬ن‪/‬ه) وتتمثل في‬
‫القطاع األول مركز المدينة ‪96‬ن‪/‬ه والقطاع العاشر المنطقة الحضرية السكنية الجديدة الثانية ‪62‬ن‪/‬ه‬
‫والقطاع الثامن حي طريق تازولت بكثافة ‪61‬ن‪/‬ه ويرجع ىذا االنخفاض إلى نمط البناء السائد الفيالت‬
‫وىذا النمط ال يضم كثافة سكانية عالية ‪،‬وتصبح ضعيفة في القطاعين الثاني عشر والثالث عشر حيث‬
‫يمثالن المنطقة الصناعية والمنطقة العسكرية‪.‬‬

‫يتفاوت توزيع الكثافة السكانية من منطقة إلى أخرى ما يؤدي إلى اختالف خصائص منطقة عن‬
‫أخرى حيث يؤخذ توزيع السكان بعين االعتبار خالل عممية التخطيط في توزيع مختمف المرافق والمشاريع‬
‫وتوزيع الموارد االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 2-1‬توزيع السكان حسب الجنس‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪:)10‬توزيع الكثافة السكاني في مدينة باتنة حسب الجنس‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافيا ‪ +2017‬إعداد الطالبة‬

‫تقريبا نسبة اإلناث والذكور في مدينة باتنة متساوية ىذه الدراسات تسمح لنا معرفة نوعية التنمية‬
‫المحمية أو مجال الموجو لو من خالل معرفة جنس المورد البشريالمستغل‪.‬‬

‫‪ 3-1‬توزيع السكان حسب العمر‬

‫الشكل رقم (‪ :)11‬اليرم السكاني لبمدية باتنة حسب تقديرات ‪2014‬‬

‫المصدر‪ :‬مخطط شغل األرض رقم ‪+ 31‬إعداد الطالبة‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫أكبر نسبة ‪ % 46,6‬تعود لفئة الشباب وىي الفئات العمرية تتراوح من ‪ 24 - 20‬إلى ‪39-35‬‬
‫وىي فئة الشباب في سن العمل وىي تعتبر أىم مورد يمكن استغاللو في التنمية المحمية حضرية تزدىر‬
‫بيا المدينة أما إذا أىمل ولم يتم استغاللو قد يعود بالسمب عمى المدينة وينتشر فييا اآلفات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 4-1‬المستوى التعميمي لسكان مدينة باتنة‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪:)12‬المستوى التعميمي حسب الجنس لمدينة باتنة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الديوان الوطني لإلحصاء ‪2008‬‬

‫‪ %16‬ىي نسبة منخفضة‬ ‫من خالل الشكل البياني نالحظ أن نسبة األمية في مدينة باتنة تبمغ‬
‫مقارنة بالنسبة الوطنية لسنة ‪ 2008‬والتي تبمغ ‪ %22,3‬والنسبة الوالئية تبمغ ‪ %23,8‬وىذا يؤثر عمى‬
‫االقتصاد ويدفع عجمة التنمية المحمية‪.‬‬

‫فالمورد البشري يعتبر من أىم الموارد من أجل تحقيق تنمية حضرية محمية كما يعد ذلك العنصر‬
‫البشري أحد أىم األبعاد في التخطيط سواء عمى المستوى الوطني أو المحمي حيث تقوم دراسة المستوى‬
‫التعميمي لمسكان لمعرفة الكفاءات المتوفرة واليد العاممة المؤىمة التي تعتبر قوة اقتصادية يمكن استغالليا‬
‫في تحقيق التنمية المحمية‪.‬‬

‫‪ 5-1‬اليجرة‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الجدول رقم (‪ )03‬نسبة اليجرة لمدينة باتنة‬


‫نسبة اليجرة ‪%‬‬ ‫اليجرة (نسمة)‬ ‫البمدية‬
‫‪79,47‬‬ ‫‪31595‬‬ ‫باتنة‬
‫المصدر‪:‬مراجعة المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير ‪2014‬‬

‫يؤدي ارتفاع عدد المياجرين إلى إحداث ضغط عمى الخدمات العمومية وكذلك ارتفاع نسبة‬
‫البطالة وانخفاض معدل األجور‪ ،‬ما يؤثر سمبا عمى مستوى معيشة المواطن وبالتالي فشل التنمية في‬
‫المدينة ‪ ،‬كما قد يؤثر عمى استغالل الفرد لمعقار وظيور األحياء الفوضوية خالية من التخطيط ‪،‬تنجم‬
‫عنيا مشاكل عديدة من بينيا مشاكل اجتماعية‪.‬‬

‫كما يمكن لميجرة أن تعود بالفائدة عمى المجتمع المحمي‪ ،‬حين يتعمق األمر بيجرة الكفاءات‬
‫‪،‬والمستثمرين الذين من الممكن أن يساىموا في إنعاش االقتصاد المحمي‪ ،‬ومدينة باتنة من المدن التي‬
‫تعاني من اليجرة وتستفيد منيا في آن واحد‪.‬‬

‫‪ 1-2‬الدراسة االقتصادية‪:‬‬

‫يعتبر االقتصاد ىو النشاط البشري الذي يشمل اإلنتاج والتوزيع تبادل واستيالك السمع والخدمات‬
‫حيث أن االقتصاد الجيد أحد أىداف التنمية قصد التطوير وتحسين جودة المجتمعات الحضرية‪ ،‬وتكون‬
‫االنطالقة الجيدة لمتنمية الحضرية لممجتمعات من خالل تبني تخطيط استراتيجي حضري جيد ينضم‬
‫ويرتب كل االستثمارات والمشاريع المندرجة ضمن نشاط بشري‬

‫‪ 2-2‬التركيب االقتصادي‪:‬‬

‫الدراسة االقتصادية من المؤشرات اليامة لمعرفة تركيبة السكان في مختمف النشاطات االقتصادية‬
‫‪،‬ومعرفة القوى العاممة‪،‬حيث الداخمون تقسم إلى فئتين إلى القوة العاممة وىم األفراد الذين بمغو سن العمل‪،‬‬
‫وتنقسم إلى فئتين فئة عاممة فعال ‪،‬وفئة لم تجد عمال (بطالين) ىذا بالنسبة لمداخمين في قوة العمل ‪،‬أما‬
‫بالنسبة لمخارجين عن قوة العمل ‪،‬وىي الفئة التي تتوفر فييا جميع شروط العمل‪،‬لكنيا لم تقدم لطمب‬
‫عمل‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الشكل رقم(‪ :)13‬التركيبة االقتصادية‬

‫المصدر‪:‬المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير‪ +2010‬إعداد الطالبة‬

‫من خالل المعطيات السابقة نالحظ أن معدل البطالة ( ‪)%7‬في مدينة باتنة منخفض مقارنة مع‬
‫المعدل الوطني ‪ %11,4‬في ( ‪ 11‬ماي ‪ )2019‬وىذا راجع إلى أنيا مقر والية ودائرة تتمركز اكبر‬
‫التجييزات الكبرى فييا ىذا جعل منيا خدماتية بالدرجة األولى باإلضافة إلى احتوائيا عمى منطقة‬
‫صناعية ومنطقة نشاطات تشغل حتى سكان البمديات المجاورة ‪،‬ويشمل كذلك حركة جذب لممدينة تزيد من‬
‫التنقالت إلييا وىذا ما ساىم في دفع عجمة التنمية المحمية لممدينة إال أنو لم يتم أخذه بعين االعتبار‬
‫بشكل دقيق أثناء التخطيط لمختمف القطاعات الحضرية‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الوظائف األساسية في مدينة باتنة‬

‫الشكل البياني رقم(‪ :)14‬تقسيم الوظائف حسب القطاعات لبمدية باتنة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير‪ +2010‬إعداد الطالبة‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫أعمى نسبة احتميا قطاع الخدمات ىذا سمح لمدينة باتنة أن تصبح قطب جيوي ميم وفرض‬
‫ىيمنتيا عمى المراكز العمرانية المجاورة ‪،‬لكنو يعتبر قطاع ال يساىم بشكل كبير في الدخل االقتصادي‬
‫المحمي ىذا كذلك سمح بزيادة نسبة اليجرة إلييا ما زاد نسبة الكثافة السكانية‪،‬أما بالنسبة إلى الفالحة‬
‫فيي تحتل نسبة ضعيفة نتيجة إىمال ىذا القطاع‪،‬باإلضافة إلى التوسع العمراني عمى األراضي الزراعية‬
‫نتيجة نفاذ العقار‪ ،‬وبالتالي ضعف باقي القطاعات قد يشكل عبئ عمى التنمية المحمية لممدينة وغياب‬
‫مداخيل اقتصادية ما يؤدي إلى وجوب خمق مشاريع استثمارية إلنعاش االقتصاد المحمي لممدينة خاصة‬
‫منيا المشاريع الصناعية ألن قطاع الصناعة ىو القطاع االقتصادي األكثر قدرة عمى استقطاب اليد‬
‫العاممة بكل مستوياتيا‪،‬وأيضا عمى تنشيط بقية األنشطة االقتصادية األخرى مثل التجارة‪.‬‬

‫‪ -3‬التحميل العمراني‬

‫‪ 1-3‬التحميل العمراني لمدينة باتنة‪:‬‬

‫يمعب التخطيط والق اررات التخطيطية دور كبير في التطور العمراني لكل مدينة‪ ،‬فالتخطيط الجيد‬
‫والمحكم يراعي الحاضر والمستقبل وعادات وتقاليد ذلك المجتمع ويمبي حاجات سكانو‪ ،‬م ن خالل توفير‬
‫حياة ىنيئة عن طريق تنمية محمية حضرية تستغل القدرات البشرية والمادية المتواجدة فيو‪.‬‬

‫ومدينة باتنة ذات نشأة حديثة (استعمارية) ىدف من إنشائيا خمق ربط بين مدينتي بسكرة‬
‫وقسنطينة عرفت المدينة مرحمتين ميمتين نشأت وتطورت خالليما وىما مرحمة قبل االستقالل ومرحمة بعد‬
‫االستقالل حيث تضمنتا‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)04‬مراحل التطور العمراني في مدينة باتنة‪:‬‬


‫الفترات‬ ‫مراحل‬
‫أىم األحداث والتطورات‬
‫التوسع‬
‫نشأة النواة األولى المعروفة بالحي العسكري ‪ camp‬بمساحة‬ ‫‪-1844‬‬
‫المرحمة األولى‪:‬مرحمة االحتالل‬

‫‪12‬ىكتار‬ ‫‪1870‬‬
‫ىيكمة المدينة إلى منطقتين رئيسيتين يفصميما واد بمساحة ‪26‬‬
‫الفرنسي‬

‫ىكتار‪.‬‬
‫‪1923-1871‬‬

‫قسم شمال الواد المتمثل في النواة العسكرية‪.‬‬


‫قسم جنوب الواد ‪:‬المتمثل في حي الزمالة ذو طابع تقميدي ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫توطين مشاريع كبرى رافقة نمو عمراني ىام حيث أصبحت‬


‫تقدر مساحتيا بـ‪ 150‬ىكتار ‪،‬أىم ما جاء فييا ‪.‬‬
‫انجاز مشروع السكة الحديدية ‪.‬‬

‫‪1945-1923‬‬
‫انجاز المطار العسكري‪.‬‬
‫خمق ديناميكية وامتداد لحركة التعمير في مختمف االتجاىات‬
‫مما خمق أحياء جديدة حي ‪ STAN‬حي المحشر ‪،‬حي شيخي‬
‫و بوعقال‪.‬‬
‫شيدت أحداث سياسية واجتماعية كبرى وتغيرات ىامة عمى‬
‫الشكل العام لممدينة‪:‬‬
‫اندالع ثورة التحرير سنة‪( 1954‬تسببت في نزوح ريفي)‪.‬‬
‫انطالق مخطط قسنطينة سنة ‪ 1958‬وخمق أحياء جديدة ‪.‬‬

‫‪1962-1945‬‬
‫من الناحية الشمالية ‪:‬األحياء األوروبية‪.‬‬
‫من الناحية الجنوبية‪:‬األحياء التقميدية (السكان المحميين)‪.‬‬
‫بداية ظيور السكن الفوضوي‪.‬‬
‫ترقية تجمع باتنة المقر دائرة وتربيعيا عمى مساحة ‪209‬‬
‫ىكتار‪.‬‬
‫مرحمة انتقالية تتمحور فييا أىداف الدولة عمى تحقيق‬
‫االستقرار السياسي و واالقتصادي عمى حساب الجانب‬
‫‪1973-1963‬‬

‫العمراني أىم ما ميزىا‪:‬‬


‫برنامج األوراس ‪.1968‬‬
‫نمو األحياء بطريقة فوضوية حيث أصبحت مساحتيا ‪1227‬‬
‫المرحمة الثانية ‪:‬مرحمة االستقالل‬

‫ىكتار‪.‬‬
‫إنشاء المخطط العمراني سنة ‪ 1978‬يحدد مناطق توسع‬
‫لممدينة ‪.‬‬
‫إنشاء مجموعة من التحصيصات والتعاونيات والمناطق‬
‫‪1984-1974‬‬

‫السكنية الحضرية‪ .‬الجديدة‪،‬حيث باتت مساحتيا ‪ 2431‬ىكتار‪.‬‬


‫تجسيد عدد معتبر من التجييزات‪.‬‬
‫إنشاء قانون االحتياط العقارية سنة ‪.1974‬‬
‫تعمير فوضوي في جميع االتجاىات‪ :‬بوعقال‪،‬كشيدة ‪،‬بارك‬
‫افوراج ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫تعمير فوضوي رغم إنشاء المخطط العمراني الجديد سنة‬


‫‪.1985‬‬
‫إنشاء أول أداة لمتييئة والتعمير في اإلطار القانوني ‪29/90‬‬

‫‪1995-1985‬‬
‫تمثمت في المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير‪.‬‬
‫محاولة التحكم في العقار من خالل قانون ‪ 25/90‬المتعمق‬
‫بالتوجيو العقاري ‪.‬‬
‫تشبع النسيج العمراني وظيور أحياء فوضوية جديدة ‪:‬حي‬
‫طريق تازولت‪ ،‬حي أوالد بشينة قدرت مساحتيا ‪ 3883‬ىكتار‪.‬‬
‫تمت المصادقة عمى المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير سنة‬
‫‪،1998‬تحديد لمتوجييات الكبرى لمتطور العمراني واالقتصادي‬

‫‪2000-1996‬‬
‫إال أن التقديرات المستقبمية لم تكن فعالة ليتم مراجعتو قبل‬
‫انتياء آجالو ‪.‬‬
‫ظيور أحياء فوضوية جديدة مثل حي عرعار بمغت مساحة‬
‫المدينة ‪ 3394‬ىكتار‪.‬‬
‫مراجعة ‪ PDAU‬سنة ‪ 2005‬قبل انتياء آجالو خاص‬
‫بمجموعة بمديات من بينيا بمدية باتنة كاستراتيجية جديدة‬
‫‪2010-2000‬‬

‫لالستجابة الحتياجات المدينة المساحية وتحقيق التوازن‬


‫المتكافئ في التوزيع المجالي لمتجييزات‪.‬‬
‫‪ -‬سياسية التفريغ السكاني بإنشاء أقطاب عمرانية جديدة من‬
‫بينيا القطب الحضري حممة‪،‬قدرت مساحتيا بـ ‪ 3675‬ىكتار‪.‬‬
‫استمرار المدينة في التوسع العمراني في القطب الحضري‬
‫‪-2010‬‬
‫‪2020‬‬

‫الجديد حممة وكذلك عمى حساب األراضي الزراعية لتصبح‬


‫مساحتيا ‪ 3815‬ىكتار‪.‬‬
‫المصدر‪:‬مراجعة مخطط شغل األراضي رقم‪" 08‬وسط المدينة" الشطر ‪ 03-02-01‬بمدية باتنة‬

‫المرحمة األولى ‪ +2017‬مذكرة ماجستير( واقع النمو الحضري وحتمية التحول لمتوابع‪ +‬معالجة الطالبة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الشكل رقم(‪ :)15‬تطور المساحة العمرانية لمدينة باتنة‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الطالبة‬


‫الشكل رقم(‪ :)16‬معدالت النمو‬

‫المصدر‪ :‬مديرية التخطيط والتييئة العمرانية‪+ 2014‬معالجة الطالبة‪2021‬‬

‫عرفت المدينة مرحمتين قبل االستقالل وبعده حيث سجمت أكبر معدالت لمنمو السكان فييا بعد‬
‫‪ 1.99‬سنة ‪2018‬‬ ‫االستقالل في المرحمة الثانية وىي معدالت منخفضة قميال مقارنة بالمعدل الوطني‬
‫وكذلك مقارنة بمعدل النمو في الوالية ‪ %1.6‬لمدينة باتنة سنة ‪ 2018‬والتي ساىمت فييا اليجرة بشكل‬
‫كبير ىذه الزيادة في النمو طبيعية راجعة استقالل البالد واستقرار األوضاع ولم تكن السبب في االستغالل‬
‫الغير العقالني لمعقار الذي ناتج عن سوء التخطيط العمراني في المدينة من جية باإلضافة إلى غياب‬
‫الرقابة من جية أخرى سمح بظيور سوق سوداء لمعقار وكذلك ىجرة المستثمرين لممدينة وامتالكيم أكثر‬
‫من منزل في المدينة ‪،‬باإلضافة إلى مياجرين من األرياف أدى إلى إنتاج نسيج عمراني فوضوي ال يحترم‬
‫أدوات التييئة والتعمير الذي أثبت عدم نجاعتيا وعدم مرونتيا أدى ببقاء ىتو األدوات حبر عمى ورق‬
‫نتجت عنو العديد من المشاكل وأىميا أزمة نفاذ العقار الذي أدى إلى توسع عمى حساب األراضي‬
‫الزراعية وبالتالي يتفاقم الوضع وااللتحام مع البمديات المجاورة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ 2-3‬التوسع العمراني لممدينة‬

‫إن التطور والنمو السريع الذي شيدتو مدينة باتنة أدى إلى تشبع نسيجيا العمراني الذي ميزه االستيالك‬
‫العفوي لممجال والذي شجعتو الممكية الخاصة لألراضي‪ ،‬إضافة إلى موضع المدينة المحاصر بالعوائق‬
‫الطبيعية (جبال) ‪،‬واالصطناعية (المنطقة الصناعية غربا و المنطقة العسكرية شرقا)‪ ،‬أدى بيا إلى النمو‬
‫والتوسع بشكمين ىما‪:‬‬

‫النمو حمقي‪ :‬يأخذ شكل دوائر ابتداء من مركز المدينة جاء ىذا التوسع في المراحل األولى لنشأة‬

‫المدينة من النواة االستعمارية إلى األحياء االستعمارية المحيطة ثم األحياء الفوضوية المحيطة‬
‫كذلك (كشيدة‪ ،‬بوزوران‪ ،‬بوعقال‪ ،‬بارك فوراج )‬

‫النمو الخطي‪ :‬ويأتي عمى شكل امتداد المدن والمراكز الحضرية عمى امتداد الطرق وكان في‬

‫مدينة باتنة في ثالث اتجاىات‪.‬‬

‫إتجاه التوسع األول‪ :‬نحو طريق تازولت بواسطة سكنات فردية عمى طول الطريق الوطني‬

‫(‪ )31‬بشكل خطي‪ ،‬ليشكل تالحم مع بمدية تازولت عمى طول ‪10‬كمم‪.‬‬

‫إتجاه التوسع الثاني‪ :‬نحو بمدية فيسديس‪ ،‬الواقعة عمى بعد ‪10‬كمم من بمدية باتنة‪،‬ليشكل تالحم‬

‫معيا بتوسع شريطي خطي ‪،‬عمى طول الطريق الوطني رقم (‪)03‬‬

‫‪ ،)31‬باتجاه التجمع‬ ‫إتجاه التوسع الثالث‪ :‬نحو بمدية واد الشعبة عمى الطريق الوالئي رقم(‬

‫الثانوي حممة‪.‬‬

‫يشكل شكل التوسع العمراني لممدينة انعكاس لمسياسات التخطيطية لممدينة‪.‬ويؤثر بشكل مباشر‬
‫عمى المحفضة العقارية لممدينة فمن الضرورة أن يكون مدروس ومراقب لكي ال تتوسع المدينة بشكل‬
‫عشوائي وغير مضبوط‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الخريطة رقم (‪:)07‬خريطة اتجاه التوسع في مدينة باتنة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬م‬ ‫‪1.04‬م‪ 2‬لمفرد وىو قميل مقارنة بنصيب الفرد الوطني‬ ‫يبمغ نصيب الفرد في والية باتنة‬
‫والنصيب القانوني المعمول بو دوليا وىو ‪10‬م‪ 2‬لمفرد وىذا راجع لغياب دور السمطات المحمية في تسير‬
‫البعد البيئي في المجال الحضري كذلك قمة وعي السكان بمدى أىمية المساحات الخضراء عمى الصعيد‬
‫البيئي واالجتماعي‪ .‬أما بالنسبة لحالة ىاتو المساحات فيي تتوفر عمى شروط الراحة واألمان فيي مييأة‬
‫من ناحية التأثيث (إنارة‪ ،‬أماكن جموس‪ ،‬حاويات قمامة) أما بالنسبة لألطفال فعدم تخصيص أماكن لعب‬
‫األطفال تتموضع بموضع عشوائي ىاتو المساحا ت خضراء داخل الفضاء العمومي باإلضافة إلى قمة‬
‫الوعي من طرف السكان وعدم محا فضتو م عمى المنشأة واألشجار المغروسة إىماليا وعدم االعتناء بيا‬
‫عدم صيانتيا‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫خالصة المبحث‪:‬‬

‫تبين لنا من خالل الدراسة الطبيعية والعمرانية والبشرية مدى أىمية موقع المدينة وذلك باعتبارىا ىمزة‬
‫وصل بين الشمال والجنوب‪،‬ىذا االمتياز جعميا منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين‪ ،‬وبالتالي‬
‫انتعاش نشاطيا االقتصادي وىذا ما نتج عنو خمق ديناميكية حضرية داخل المجال‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫المبحث الثاني‪:‬دراسة المقومات التجارية لمجال الدراسة‬

‫تمييد‪:‬‬

‫نض ار ألىمية تحميل البنية التجارية لممدينة في الكشف عن المؤىالت التجارية لممدينة وكذا الوزن‬
‫التجاري لكل قطاع عمراني‪ ،‬سنتطرق في ىذا المبحث إلى تحميل البنية التجارية لكل قطاع واستخراج‬
‫مؤىالته االقتصادية والتجارية وىذا بدراسة تطور التجارة بالمدينة ‪،‬أشكال األنشطة التجارية ‪،‬قوة الجذب‬
‫التجاري ‪،‬نصيب الفرد من المحالت ‪ ،‬التجارة غير القطاعات العمرانية‪.‬‬

‫‪ -1‬مراحل تطور وتوسع النشاط التجاري بمدينة باتنة‪:‬‬

‫الفترة ما قبل ‪:1970‬‬

‫لقد أكد ما نسبتو ‪ %2.5‬من إجمالي أصحاب المحالت التجارية أن تاريخ بداية مزاولتيم لمنشاط‬
‫التجاري في مدينة باتنة ‪ ،‬يعود لفترة ما قبل ‪ 1970‬األمر الذي يبين وزن الخمفية التجارية لمبنية التجارية‬
‫بمجمل الدراسة كما تجدر اإلشارة ىنا أن ‪ %90‬من ىؤالء التجار ىم من أصحاب التجارة الصافية‪.‬‬

‫الفترة الممتدة من ‪:1985- 1970‬‬

‫التجارية‪ ،‬ليصل عددىا إلى ‪ 178‬محل أي ما يعادل نسبة‬ ‫نسجل زيادة في عدد المحالت‬
‫‪ %21.25‬من إجمالي المحالت التجارية لمعينة المدروسة ‪ ،‬حيث بنفس نسق الترتيب السابق نالحظ‬
‫سيادة محالت التجارة الصافية بنسبة قدرت ‪ %68,50‬من إجمالي التجارة الحرفية والخدماتية عمى حد‬
‫سواء‪.‬‬

‫إذ أن ما نسبتو ‪ %21,11‬من إجمالي محالت التجارة الحرفية بمدينة باتنة ‪،‬يعود تاريخ بداية‬
‫نشاطيا ليذه الفترة الزمنية في حين أن ‪ %11,46‬من أصحاب محالت تجارة الخدمات ‪،‬زاولوا نشاطيم‬
‫في نفس الفترة ‪،‬ويعود ذلك الستفادة مجال الدراسة من وحدات صناعية جديدة ‪،‬وورش بناء كبيرة أثرت‬
‫إيجابيا في حجم التجارة الحرفية ‪،‬كما ساىم الدور الوالئي لمدينة باتنة في استقطاب أكبر لمتجارة الحرفية ‪.‬‬

‫الفترة الممتدة من ‪1990-1986‬م‪:‬‬

‫‪ %13,86‬وىو ما يعادل ‪122‬‬ ‫قدرت نسبة المحالت التجارية التي يرجع تاريخيا ليذه الفترة بـ‬
‫محل تجاري كما نالحظ في ىذه الفترة ‪،‬أنو ألول مرة يشيد المجال الحضري نموا متزايدا ألصحاب‬
‫محالت تجارة الخدمات عمى حساب أصحاب محالت التجارة الحرفية األمر الذي يعكس زيادة حجم‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫مستوى تغطية وتحسن نوعية الخدمة التي تقدميا تجارة الخدمات باإلضافة إلى تمبية االحتياجات المتزايدة‬
‫لممواطنين‪.‬‬

‫الفترة الممتدة بين ‪2001- 1991‬م‪.‬‬

‫‪ 357‬محل‪ ،‬أي ما‬ ‫ىي العشرية التي شيدت أكبر عدد من المحالت التجارية حيث بمغ عددىا‬
‫يعادل نسبة ‪%40,44‬من إجمالي المحالت التجارية ‪،‬ومن السمات النوعية ليذا التطور ىي النسبة‬
‫المعتبرة ألصحاب المحالت التجارية الصافية ‪،‬المقدرة بنسبة ‪ %22‬من إجمالي المحالت تجارية الصافية‬
‫‪ %42‬من إجمالي أصحاب محالت تجارة الخدمات المنتشرة‬ ‫ككل بالمدينة عمى نفس النسق نجد أن‬
‫بمجال الدراسة ‪،‬يرجع تاريخ ظيورىا أول مرة ليذه العشرية‪.‬‬

‫الفترة الممتدة بين ‪ – 2002‬إلى ‪2007‬م‪:‬‬

‫‪2001-1991‬م نسجل زيادة بسيطة في عدد المحالت‬ ‫بالمقارنة مع معطيات الفترة السابقة‬
‫التجارية حيث قدرت ىذه الزيادة بـ ‪ 192‬محل أي ما يمثل ‪ %21,81‬حيث نجد أنيا مرتبطة ارتباطا‬
‫وثيقا بزيادة محالت التجارة الصافية ومحالت تجارة الخدمات ألن ىناك انخفاض في محالت التجارة‬
‫الحرفية ووجود ما نسبتو ‪ %35,78‬من إجمالي أصحاب محالت تجارة الخدمات بالمدينة ‪،‬يعود تاريخ‬
‫بداية مزاولة نشاطيم ليذه الفترة ‪،‬يؤكد لنا األىمية الوضيفية واالقتصادية لمدينة باتنة ليس فقط عمى‬
‫مستواىا المحمي وانما يتعدى ذلك إلى مجاليا اإلقميمي من كل من سبق يمكن أن نرصد النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إن ‪ %62,25‬من إجمالي أصحاب المحالت التجارية بمدينة باتنة ‪ ،‬يدخل تاريخ بداية نشاطيا‬
‫‪ 2007-1991‬م ىذا االنفجار يتوافق مع عشريتين متميزتين عمى الصعيد‬ ‫في الفترة الممتدة بين‬
‫التحوالت الكبرى المميزة لمعالم المجال الوطني ‪،‬إذ تتوافق العشرية األولى مع الظروف األمنية التي‬
‫عرفتيا البالد وعاصمة األوراس عمى وجو الخصوص‪ ،‬أين تسببت في ىجرة كبيرة لسكان األرياف‬
‫والمراكز العمرانية النائية نحو مدينة باتنة‪.‬‬

‫أما العشرية الثانية فتتوافق مع توظيف الدولة لمبالغ مالية ضخمة ‪ ،‬ضمن برنامج اإلنعاش‬
‫االقتصادي ‪2004-1990‬م وبرنامج النمو االقتصادي الممتدة من ‪ 2004‬إلى أفاق ‪2009‬م بتوظيف‬
‫بمجال‬ ‫أكثر من ‪ 150‬مميار دوالر ‪،‬فمو قمنا بوضع مقاربة بين مراحل تطور عدد المحالت التجارية‬
‫الدراسة وبين حجم االستثمارات العمومية أو الخاصة لمقطاعات األخرى لوجدنا التوافق الكبير بين مسار‬
‫المنحنيين وبالتالي تحسن القيمة االقتصادية ينجر عنيا بالضرورة تحسن وتطور الوظائف التجارية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -‬إن ‪ %13,86‬من إجمالي أصحاب المحالت التجارية بمجال الدراسة قد مر عمى تاريخ بداية‬
‫مزاولتيم لنشاطيم االقتصادي أكثر من ‪ 40‬سنة األمر الذي يعكس بصورة واضحة اإلرث التاريخي‬
‫لمبنية التجارية بمجال الدراسة‪.36‬‬

‫‪ -2‬دراسة البنية التجارية‪:‬‬

‫‪ -1-2‬نصيب الفرد من المحالت التجارية‪:‬‬

‫والتي تتمثل في عدد المحاالت التجارية ‪/‬عدد السكان ‪.‬‬

‫عدد المحالت التجارية ‪/‬عدد السكان‪ 0,08 :339160/ 27557:‬أي ‪ 8‬محالت لكل شخص ‪.‬‬

‫‪ -3‬توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية‪:‬‬

‫تنتشر وتتوزع المحالت التجارية عبر دينة باتنة عمى كل القطاعات العمرانية بأحجام وأعداد‬
‫‪ 27557‬محل‬ ‫متفاوتة ومختمفة من خالل الجدول رقم( ‪)07‬نجد العدد اإلجمالي لممحالت التجارية ىو‬
‫ويرتكز العدد الكبير منيا في كل من القطاعات التالية ‪ :‬مركز المدينة‪ ،‬األحياء القديمة ‪ ،‬بوعقال بـ‬
‫‪ 6942‬محل ‪ 5824 ،‬محل ‪ 5362 ،‬محل أي ما يعادل ‪ % 21,13 ، %25,19‬و ‪ %19,45‬عمى‬
‫التوالي وبعد ذلك يمييما كل من القطاع المنطقة السكنية الحضرية الجديدة األولى بتركز متوسط ويقدر‬
‫بقيمة ‪ 2067‬محل ما يعادل ‪ ،%7,5‬وكشيدة ب ‪ 2659‬محل ما يعادل ‪ %9,64‬ثم يمييا بقية القطاعات‬
‫‪ 400‬محل إلى ‪ 900‬ما يعادل ‪ %1,60‬إلى‬ ‫العمرانية األخرى بنسب غير متفاوتة حيث تتراوح بين‬
‫‪%3,42‬‬

‫وأخي ار نجد أدنى عدد متواجد بالقطاع رقم ( ‪ )12‬المنطقة الصناعية بتركز ضعيف جدا ويقدر‬
‫بـ‪ 392‬محل بنسبة ‪ %1,42‬وىذا راجع لكونو منطقة صناعية‪،‬ومنو نستنتج أن ظيور المحالت التجارية‬
‫من ناحية الكمية مرتبط بعوامل أىميا حجم التجمع وعدد السكان المتزايد ثم التركز التجاري بالمنطقة‬

‫الجدول رقم (‪ )05‬يوضح توزيعا االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية‪.‬‬


‫النسبة‬ ‫عدد المحالت‬ ‫القطاعات‬ ‫رقم‬
‫‪%‬‬ ‫التجارية‬ ‫القطاع‬
‫‪25,19‬‬ ‫‪6942‬‬ ‫مركز المدينة‬ ‫‪01‬‬

‫‪36‬‬
‫حبل هذٌَخ ثبرٌخ؛أطروحخ ًُل شهبدح دكزىراٍ علىم فٍ الزهُئخ العوراًُخ ص‪.155-154‬‬
‫عٌىى ًىرالذَي ‪-‬جبهعخ قسٌطٌُخ ‪-2012‬دور الجٌُخ الزجبرَخ فٍ رٌظُن الوجبالد الحضرَخ‪-‬دراسخ ح‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪21,13‬‬ ‫‪5824‬‬ ‫األحياء القديمة‬ ‫‪02‬‬


‫‪19,45‬‬ ‫‪5362‬‬ ‫بوعقال‬ ‫‪03‬‬
‫‪9,64‬‬ ‫‪2659‬‬ ‫كشيدة‬ ‫‪04‬‬
‫‪5,26‬‬ ‫‪1451‬‬ ‫بارك فوراج‬ ‫‪05‬‬
‫‪2,87‬‬ ‫‪793‬‬ ‫بوزوران‬ ‫‪06‬‬
‫‪3,42‬‬ ‫‪943‬‬ ‫الشيداء‬ ‫‪07‬‬
‫‪2,47‬‬ ‫‪682‬‬ ‫طريق تازولت‬ ‫‪08‬‬
‫‪4,98‬‬ ‫‪1374‬‬ ‫المنطقة السكنية الحضرية‬ ‫‪09‬‬
‫الجديدة األولى‬
‫‪1,60‬‬ ‫‪442‬‬ ‫المنطقة السكنية الحضرية‬ ‫‪10‬‬
‫الثانية‬
‫‪2,51‬‬ ‫‪693‬‬ ‫حممة‬ ‫‪11‬‬
‫‪1,42‬‬ ‫‪392‬‬ ‫المنطقة الصناعية‬ ‫‪12‬‬
‫المصدر‪:‬إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫الشكل رقم (‪ )17‬توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية‬

‫توزٌع االستخدامات التجارٌة بالقطاعات العمرانٌة‬


‫‪3% 1%‬‬
‫‪2%‬‬

‫‪3%‬‬ ‫األحٌاء القدٌمة‬


‫‪5%‬‬
‫‪25%‬‬ ‫بوعقال‬
‫‪3%‬‬ ‫‪3%‬‬
‫كشٌدة‬

‫‪5%‬‬ ‫بارك فوراج‬


‫بوزوران‬

‫‪10%‬‬ ‫الشهداء‬
‫طرٌق تازولت‬
‫‪21%‬‬
‫المنطقة السكنٌة الحضرٌة الجدٌدة االولى‬
‫‪19%‬‬ ‫المنطقة السكنٌة الحضرٌة الثانٌة‬
‫حملة‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -4‬الكثافة التجارية لمدينة باتنة‪:‬‬

‫يختمف تركز التجارة في مدينة باتنة من حي إلى آخر وىو ما أدى بنا إلى حساب الكثافة‬
‫التجارية وىي عبارة عن قسمة عدد المحالت التجارية عمى مساحة الحي ‪:‬‬

‫الكثافة التجارية = عدد المحالت ‪ /‬مساحة القطاع‬


‫الجدول رقم (‪ :)06‬يمثل الكثافة التجارية لمدينة باتنة‬
‫الكثافة التجارية‬ ‫عدد المحالت‬ ‫الر‬
‫مساحة القطاع (ىكتار)‬ ‫القطاع العمراني‬
‫م‪/‬ه‬ ‫التجارية‬ ‫قم‬
‫‪30,81‬‬ ‫‪6942‬‬ ‫‪225,25‬‬ ‫مركز المدينة‬ ‫‪01‬‬

‫‪51,87‬‬ ‫‪5824‬‬ ‫‪112,26‬‬ ‫األحياء القديمة‬ ‫‪02‬‬

‫‪25,13‬‬ ‫‪5362‬‬ ‫‪213,33‬‬ ‫بوعقال‬ ‫‪03‬‬

‫‪7,61‬‬ ‫‪2659‬‬ ‫‪349,19‬‬ ‫كشيدة‬ ‫‪04‬‬


‫‪3,31‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫‪437,4‬‬ ‫بارك فوراج‬ ‫‪05‬‬

‫‪3,30‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪239,83‬‬ ‫بوزوران‬ ‫‪06‬‬

‫‪6,59‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪142,88‬‬ ‫الشيداء‬ ‫‪07‬‬


‫‪2,41‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪282,85‬‬ ‫طريق تازولت‬ ‫‪08‬‬
‫‪4,15‬‬ ‫‪1374‬‬ ‫‪330,77‬‬ ‫المنطقة السكنية‬ ‫‪09‬‬
‫الحضرية الجديدة‬
‫األولى‬
‫‪0,99‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪445,42‬‬ ‫المنطقة السكنية‬ ‫‪10‬‬
‫الحضرية الجديدة‬
‫الثانية‬
‫‪1,66‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪417‬‬ ‫حممة‬ ‫‪11‬‬
‫‪0,85‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪458,51‬‬ ‫المنطقة الصناعية‬ ‫‪12‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪156,01‬‬ ‫المنطقة العسكرية‬ ‫‪13‬‬
‫المصدر ‪:‬من انجاز الطالبة ‪2021‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الشكل رقم (‪ :)18‬يمثل الكثافة التجارية في قطاعات مدينة باتنة‬

‫الكثافة التجارٌة‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪:‬اعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول رقم ( )‪ :‬نالحظ أن ىناك تفاوت كبير من حيث الكثافة التجارية عبر‬
‫القطاعات فنجدىا جد مرتفعة في كل من القطاعين األول والثاني والثالث في حين نجدىا منخفضةعمى‬
‫مستوى باقي القطاعات األخرى وبالتالي نقسم قيمة الكثافة السكانية إلى ثالث أقسام‪.‬‬

‫‪ -‬كثافة مرتفعة من ‪ 52 -25‬محل في اليكتار‪ :‬سجمت ىذه القيم بكل من القطاع األول ‪،‬القطاع‬
‫الثاني والثالث وىذا نتيجة انتشار المحالت التجارية‪.‬‬

‫كثافة متوسطة من ‪ 10-3‬محل في اليكتار ‪ :‬وسجمت ىذه القيم في كل من القطاع ( ‪،)04‬‬


‫(‪. )09(،)07(،)06‬‬

‫كثافة ضعيفة من ‪2-0‬محل في اليكتار ‪ :‬سجمت عمى مستوى كل من القطاع رقم ( ‪ )05‬و(‪)08‬‬
‫بنسب عمى التوالي ‪2,01‬م‪/‬ه و‪2,41‬م‪/‬ه ويمييا القطاع رقم ‪ 11‬بنسبة ‪ 1,66‬أما أدنى قيمة سجمت عمى‬
‫مستوى القطاع رقم (‪ )12‬المنطقة الصناعية بقيمة ‪.0,85‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -5‬األىمية التجارية لمطرق والمحاور التجارية‪:‬‬


‫من الميم اختيار موقع المحالت التجارية عمى طول واجيات المحاور الرئيسية وىذا من‬
‫أجمسيولة الوصول إلييا من قبل الزبائن ومستعممي الطريق وكذلك مختمف وسائل النقل إذ تعتبر من أىم‬
‫مؤشرات المدن التجارية الكبرى ‪،‬تصنف ىاتو المحاور حسب الكثافة التجارية لمواجية التجارية والتي‬
‫تحسب بقسمة عدد المحالت التجارية عمى طول المحور في ‪.100‬‬

‫عدد المحالت التجارية‪100x‬‬


‫الكثافة التجارية لممحاور=‬
‫طول المحور‬

‫الجدول رقم (‪: )07‬يوضح أىم محاور الطرق التجارية‬


‫الكثافة التجارية‬ ‫عدد‬ ‫رقم القطاع‬
‫المالحظة‬ ‫طول المحور‬ ‫اسم المحور‬
‫(محل‪)100/‬‬ ‫المحالت‬ ‫العمراني‬

‫جيد‬ ‫‪26‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪825‬‬ ‫شارع الجميورية‬ ‫‪1‬‬


‫جيد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫شارع محمد قرين بمقاسم‬ ‫‪1‬‬
‫جيد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫شارع عبد الحميد عبد الصمد‬ ‫‪1‬‬
‫جيد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫شارع االستقالل‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪700‬‬ ‫ممرات بن بولعيد‬ ‫‪1‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫طريق قسنطينة‬ ‫‪1‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫شارع سيدي حني‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪8‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪500‬‬ ‫حسين عبد السالم‬ ‫بين ‪4- 1‬‬
‫جيد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪500‬‬ ‫شارع عباس حسين‬ ‫‪2‬‬
‫جيد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫ممرات مناصرية‬ ‫‪2‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪6‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫شارع لخواد مصطفى‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫‪12‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫شارع ‪ 19‬جوان‬ ‫بين ‪9-2‬‬
‫جيد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪975‬‬ ‫شارع ‪19‬جوان‬ ‫‪3‬‬
‫متوسط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫شارع االستقالل‬ ‫بين ‪1-3‬‬
‫متوسط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫طرق تازولت‬ ‫‪4‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪13‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪780‬‬ ‫شارع بوخموف محمد اليادي‬ ‫بين ‪5-4‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫متوسط‬ ‫‪7‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫طريق المسجد‬ ‫‪5‬‬


‫متوسط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫طريق الجني‬ ‫‪5‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ممرات محمد بوضياف‬ ‫بين‪8-6‬‬
‫متوسط‬ ‫‪7‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪800‬‬ ‫طريق الوطني ‪31‬‬ ‫‪7‬‬
‫جيد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪2300‬‬ ‫شارع بن صخرية احمد‬ ‫‪9‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪900‬‬ ‫شارع شعبان عبد الحميد‬ ‫‪9‬‬
‫جيد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪400‬‬ ‫شارع شعبان عبد الحميد‬ ‫‪9‬‬
‫متوسط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫شارع فالح عيسى‬ ‫‪9‬‬
‫جيد‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪200‬‬ ‫شارع اإلخوة بن عمار‪H‬‬ ‫‪9‬‬
‫جيد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫اإلخوة دبابي ‪+‬بوعقال‬ ‫‪9‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫ممرات البستان‬ ‫بين ‪10-9‬‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪700‬‬ ‫شارع اإلخوة خزار‬ ‫‪10‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫الطريق التجميعي ‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫متوسط‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫طريق ‪KL‬‬ ‫بين‪12-10‬‬
‫متوسط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪930‬‬ ‫اإلخوة عبد اهلل‬ ‫‪11‬‬
‫جيد‬ ‫‪17‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫ممرات صالح نزار‬ ‫‪11‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪700‬‬ ‫طريق بسكرة‬ ‫‪11‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫طريق بسكرة‬ ‫‪11‬‬
‫جيد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪500‬‬ ‫طريق بسكرة‬ ‫بين‪13-11‬‬
‫جيد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪800‬‬ ‫اإلخوة مزعاش‬ ‫‪14‬‬
‫متوسط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪250‬‬ ‫طريق حممة‬ ‫‪14‬‬
‫ضعيف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪4700‬‬ ‫الشعبة الزرقاء‬ ‫‪15‬‬
‫المصدر‪ :‬إنجاز الباحث باالعتماد عمى معطيات التحقيق الميداني مارس ‪2007‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫ليشكل رقم(‪ )20‬الكثافة التجارية لممحاور‬

‫الكثافة التجارٌة للمحاور‬


‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪:‬إعداد الطالبة‪2021‬‬
‫نالحظ خالل الجدول رقم(‪ )10‬والشكل رقم (‪ )20‬أن أعمى كثافة تجارية متمركزة عمى طول شارع‬
‫الجميورية ( واجية تجارية من الدرجة األولى ‪ 26‬محل‪ )100 /‬ثم يميو شارع اإلخوة بن عمار (‪ )H‬بكثافة‬
‫تجارية ( ‪2,2‬محل ‪ )100/‬وىما يعتبران أىم المحاور التي تتميز بدينامكية النشاط التجاري‪.‬‬

‫‪ -6‬توزيع المحالت التجارية حسب النشاط الغذائي والغير غذائي‪:‬‬

‫يتصنف النشاط التجاري إلى نشاط غذائي وغير غذائي وحساب قوة الجذب وذلك ألجل معرفة‬
‫أكثر القطاعات العمرانية جذبا ونشاطا وكذلك ىيراركيتيا التجارية ومنو يجب تصنيف التجارة إلى نصفين‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)08‬توزيع المحالت الغذائية والغير الغذائية وحساب معامل الجذب في مدينة باتنة‪.‬‬

‫معامل الجذب‬ ‫محالت تجارية غير غذائية النسبة‪%‬‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫محالت غذائية تجارية‬

‫‪5,60‬‬ ‫‪84,86‬‬ ‫‪23386‬‬ ‫‪15,14‬‬ ‫‪4171‬‬


‫من خالل تحميل نتائج الجدول رقم () عدد المحالت التجارية الغير غذائية والتي تقارب ‪23386‬‬
‫محل تجاري بنسبة ‪ %84,86‬يفوق عدد المحالت الغذائية التي تقدر بـ ‪ 4171‬محل تجاري ما يساوي‬
‫‪.%15,14‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -7‬حساب معدل الجذب التجاري‪:‬‬

‫قياس معدل الجذب التجاري الذي يساوي‪:‬‬

‫قوة الجذب التجاري = عدد المحالت الغير غذائية ‪ /‬عدد المحالت الغذائية ‪.‬‬

‫كمما كانت النتيجة أكبر من ‪ 1‬كمما كانت المدينة الجاذبية من خالل الجدول رقم( ‪ )12‬نجد أن‬
‫قيمة معامل الجذب تساوي ‪ 5,60‬فيي قيمة تتعدى بكثير الواحد ومنو يمكن القول أن مدينة باتنة تتميز‬
‫بقوة جذب تجاري‬

‫‪ 1-7‬معدل الجذب التجاري لمقطاعات العمرانية ‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ )09‬معدل الجذب التجاري لمقطاعات العمرانية‬


‫معامل قوة الجذب‬ ‫غير غذائية‬ ‫غذائية‬ ‫القطاعات‬ ‫رقم القطاع‬
‫‪7,87‬‬ ‫‪6160‬‬ ‫‪782‬‬ ‫مركز المدينة‬ ‫‪1‬‬
‫‪7,90‬‬ ‫‪5170‬‬ ‫‪654‬‬ ‫األحياء القديمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪11,21‬‬ ‫‪4923‬‬ ‫‪439‬‬ ‫بوعقال‬ ‫‪3‬‬
‫‪2,13‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪848‬‬ ‫كشيدة‬ ‫‪4‬‬
‫‪3,65‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫‪312‬‬ ‫بارك افوراج‬ ‫‪5‬‬
‫‪4,46‬‬ ‫‪648‬‬ ‫‪145‬‬ ‫بوزوران‬ ‫‪6‬‬
‫‪8,24‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪102‬‬ ‫الشيداء‬ ‫‪7‬‬
‫‪6,93‬‬ ‫‪596‬‬ ‫‪86‬‬ ‫طريق تازولت‬ ‫‪8‬‬
‫‪2,33‬‬ ‫‪962‬‬ ‫‪412‬‬ ‫المنطقة السكنية الحضرية الجديدة األولى‬ ‫‪9‬‬
‫‪3,60‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪96‬‬ ‫المنطقة السكنية الحضرية الجديدة الثانية‬ ‫‪10‬‬
‫‪14,26‬‬ ‫‪3451‬‬ ‫‪242‬‬ ‫حممة‬ ‫‪11‬‬
‫‪6,39‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪53‬‬ ‫المنطقة الصناعية‬ ‫‪12‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المنطقة العسكرية‬ ‫‪13‬‬
‫من إعداد الطالبة ‪2021‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫الشكل (‪ :)20‬معدل الجذب التجاري لمقطاعات العمرانية‬

‫معامل قوة الجذب‬


‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬

‫من إعداد الطالبة ‪2021‬‬


‫نالحظ من خالل الجدول ( ‪ )12‬والشكل رقم ( ‪ )20‬أن قوة الجذب في مختمف القطاعات تفوق ‪1‬‬
‫وىو ما يدل عمى أن قوة الجذب التي تتمتع بيا المدينة‪.‬‬

‫وبالتالي إن مدينة باتنة تتميز بقوة جذب جيدة والتي تساعدىا في تحسين اقتصادىا‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -8‬تصنيف المحالت التجارية حسب مدونة النشاط االقتصادي ‪ NE.A‬سنة ‪:2021‬‬

‫تنقسم الوضائف التجارية إلى ‪ 06‬فئات ميمة باعتبار حالة التصنيف كمبدأ عمل في التعامالت‬
‫الرسمية الخاصة باالدارة الجزائرية وتتمثل ىذه الفئات في ‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ : )10‬تصنيف المحالت التجارية حسب مدونة النشاط االقتصادي ‪ NEA‬سنة ‪.2021‬‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد المحالت‬ ‫نوع النشاط‬
‫‪18,89‬‬ ‫‪3553‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪0,04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الحرفية‬
‫‪3,39‬‬ ‫‪935‬‬ ‫تجارة الجممة‬
‫‪45,03‬‬ ‫‪12410‬‬ ‫تجارة التجزئة‬
‫‪36,24‬‬ ‫‪9981‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪0,04‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تصدير‬
‫‪2,34‬‬ ‫‪647‬‬ ‫استيراد‬
‫المصدر ‪:‬المركز الوطني لمسجل التجاري ‪+‬إعداد الطالبة‬
‫نالحظ من خالل الجدول ( ‪ )13‬أن ىذه النسبة السائدة سجمت في قطاع التجزئة ويميو مجال‬
‫اإلنتاج الحرفي‬ ‫الخدمات وبعد ذلك اإلنتاج الصناعي ثم يميو قطاع الجممة وأخي ار أدنى قيمة سجمت في‬
‫والتصدير‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪:)21‬تصنيف المحالت التجارية‬

‫تصنٌف المحالت التجارٌة‬


‫استٌراد‬
‫تصدٌر‬
‫‪2%‬‬ ‫الحرفٌة‬
‫‪0.04%‬‬
‫‪0.04%‬‬
‫الصناعة‬
‫الخدمات‬ ‫‪18%‬‬ ‫تجارة الجملة‬
‫‪34%‬‬ ‫‪3%‬‬

‫تجارة التجزئة‬
‫‪43%‬‬

‫إنجاز الطالبة من خالل المعطيات السابقة‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫‪ -9‬مساىمة التجارة في التنمية المحمية‪:‬‬

‫*من حيث الضريبة الجزافية ‪:IFU‬‬

‫تستحق الضريبة الجزافية في كل سنة من اإليرادات أو األرباح التي المكمف بالضريبة أو التي يتصرف‬
‫فييا من خالل السنة نفسيا‪.‬‬

‫حسب المادة ‪ 282‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة ينقسم األشخاص الخاضعون لمضرية‬
‫إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ ‬األشخاص الخاضعون لمضريبة حسب النظام الجزافي‪:‬وىم األشخاص الذين يدفعون الضريبة‬
‫عمى المستوى المركز الجواري لبمدي باتنة‪.‬‬
‫‪ ‬األشخاص الخاضعون لمضريبة حسب النظام الحقيقي وىم األشخاص المسجمين عمى مستوى‬
‫مركز الضرائب لوالية باتنة والذين فاق رقم أعماليم المميار ونصف سنتيم (‪ 15‬مميون دينار‬
‫جزائري) خالل سنتين متتابعتين‪.‬‬
‫‪ ‬حسب المكرر ‪05‬و‪ 06‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة فإن الضريبة الجزافية‬
‫تحتسب بنسبة ‪ %12‬من رقم األعمال السنوي ثم يوزع ناتج الضريبة كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬ميزانية الدولة ‪%49‬‬
‫‪ ‬غرفة التجارة والضرائب ‪ %0.5‬الغرفة الوطنية لمصناعة التقميدية ‪%0.01‬‬
‫‪ ‬البمدية‪ %40.95‬الوالية ‪%5‬‬
‫‪ ‬الصندوق المشترك لمجماعات المحمية ‪%5‬‬

‫من خالل المعلومات المقدمة من طرف المركز الجواري للضرائب فإن البلدٌة تستفٌد من الضرائب التً‬
‫ٌخضع لها التاجر على مبلغ مالً قدره ‪ 4431265000‬دٌنار جزائري (‪ 443.1265000‬ملٌار سنتٌم)‬
‫إحصائٌات (‪)2017‬‬

‫ومن هنا نستنتج أن العائدات التً تحققها التجارة ببلدٌة باتنة تساهم بشكل كبٌر فً رفع الدخل الفردي‬
‫بالبلدٌة وبالتالً تحسٌن المستوى المعٌشً والمساهمة فً التنمٌة المحلً‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬
‫نقاط القوة‪:‬‬

‫‪ ‬تحميل مدينة باتنة ىامة‪ ،‬وىي من أىم أقطاب الشرق الجزائري تحتل موقعا استراتيجيا ىاما من‬
‫الناحية الجغرافية وتعرف حركة اقتصادية‪ ،‬تجارية كبيرة باعتبارىا نقطة إلتقاء المحاور والطرق‬
‫ىامة‪ :‬المحور شمال – جنوب الذي يربط الشمال بالجنوب ومحور شرق – غرب الذي يمر عبر‬
‫اليضاب العميا وىو ما ساعد عمى توطين النشاط التجاري بالمدينة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر قطب ىام في الوالية وىي منطقة استقطاب لباقي سكان البمديات األخرى وحتى باقي أنحاء‬
‫الوطن‪.‬‬
‫‪ ‬تطور العمالة االقتصادية‬
‫‪ ‬تمتمك المدينة خاصية الجذب التي تميزت بيا المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق عائدات من التجارة تساىم بشكل كبير في رفع الدخل الفردي بالبمدية وبالتالي تحسين‬
‫المستوى المعيشي والمساىمة في التنمية المحمية بالبمدية‪.‬‬

‫نقاط الضعف‪:‬‬

‫‪ ‬مشاكل عمى مستوى شبكة الطرق وخاصة عمى المحاور الرئيسية والتي تعاني من االختناقات‬
‫المرورية‪.‬‬
‫‪ ‬استغالل التجار لألرصفة لعرض السمع والذي أدى إلى تداخل بين الحركة الميكانيكية وحركة‬
‫المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬غياب مناطق مخصصة لمتفريغ‪.‬‬
‫‪ ‬غياب مواقف السيارات وأماكن توقف الحافالت‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار كبير لمنفايات‪.‬‬

‫التهدٌدات‪:‬‬

‫‪ ‬توسع المدينة بشكل متسارع واالستغالل الغير عقالني لمعقار الحضري‪.‬‬


‫‪ ‬االختناق المروري الكبير في المدينة وخاصة مركزىا‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬وزن البنية التجارية لمدينة باتنة‬

‫خالصة المبحث ‪:‬‬

‫من خالل ىذا المبحث الذي تطرقنا فيو إلى دراسة المقومات التجارية لمدينة باتنة نستخمص أن‬
‫ديناميكية تجارية غير أنيا ال‬ ‫مدينة باتنة تمتمك مقومات تجارية كبيرة وجذب تجاري مما أدى إلى خمق‬
‫تتركز بطريقة مثمى ‪ ،‬فيناك تباين بخصوص النشاط التجاري عبر القطاعات العمرانية‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل تشخيص المقومات الطبيعية العمرانية والبشرية والمقومات التجارية لمدينة باتنة وجدنا‬
‫أن المقومات الطبيعية والعمرانية وكذلك البشرية ساىمت بشكل كبير في تحفيز الديناميكية التجارية‬
‫بالمدينة باإلضافة إلى الثقل التجاري الذي تتميز بو المدينة حيث تحتل ىذه األخيرة مكانة ىامة في إقميم‬
‫الشمال الشرقي الجزائري فيي تتميز بموقع استراتيجي جد ميم جعل منيا نقطة عبور بين الشمال‬
‫والجنوب ىذا االمتياز جعل منيا منطقة استقطاب لميد العاممة والمستثمرين وبالتالي انتعاش نشاطيا‬
‫االقتصادي الذي يندرج ضمن أىداف التنمية المحمية وىو ما ساعد أيضا عل توطين النشاط التجاري‬
‫بالمدينة فرض المدينة طابعيا التجاري من خالل توفر مرافق تجارية وأسواق باإلضافة إلى ظيور خدمات‬
‫تدعم القطاعات التجارية باإلضافة إلى خاصية الجذب التي تميزت بيا المدينة كل ىذا أدى إلى خمق‬
‫ديناميكية تجارية بمدينة باتنة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫دراسة العالقة بين‬
‫الديناميكية التجارية‬
‫والتنمية المحمية‬

‫‪86‬‬
‫مقدمة الفصل‪:‬‬

‫من خالل الدراسة التحميمية لمدينة باتنة وتشخيص المقومات الطبيعية والعمرانية والبشرية‬
‫والمقومات التجارية وجدنا أن المقومات الطبيعية والعمرانية وكذا البشرية ساىمت بشكل كبير في تحضير‬
‫الديناميكية التجارية بالمدينة ‪.‬‬

‫سنحاول في ىذا الفصل دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‪ ،‬إذ ال يمكننا‬
‫الوصول إلى نقاط ميمة في ىذا الموضوع ونتائج صحيحة دون المرور إلى تحميل االستمارة االستبيانية‬
‫الموزعة عمى التجار والزبائن ومعرفة أىم إيجابيات وسمبيات الديناميكية التجارية‪.‬‬

‫تناولنا في ىذا الفصل مبحثين‪:‬‬

‫األول‪:‬الدراسة التحميمية لالستمارة االستبيانية ونتائج التحقيق الميداني‬

‫الثاني‪:‬دراسة أرضية المشروع والمشروع المقترح‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسة التحميمية لالستمارة االستبيانية ونتائج التحقيق الميداني‬

‫تمييد‪:‬‬

‫من خالل االستمارة االستبيانية الموزعة عمى التجار والزبائن وباالعتماد عمى نتائج التحقيق‬
‫الميداني سنقوم من خالل ىذا المبحث بتحميل النتائج وربط العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية‬
‫المحمية‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة الديناميكية التجارية وخصائص التجارة‪:‬‬

‫نض ار لمظروف الصعبة والمعوقات التي واجيتنا في ىذا المبحث قمة مصادر المعمومات حول‬
‫التجارة وغياب قاعدة بيانات واضحة تعكس واقع التجارة باإلضافة إلى انتشار وباء كورونا والحجر‬
‫المفروض عمى والية باتنة‪،‬وأمام ىذه الوضعية قمنا بتوزيع حوالي ‪ 100‬استمارة استبيانيو عمى التجار و‬
‫الزبائن‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬

‫‪ -1‬التركيبة العمرية ‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )22‬التركيبة العمرية‬ ‫الجدول رقم(‪ :)11‬التركيبة العمرية‬

‫التركٌبة العمرٌة‬ ‫النسبة‬ ‫العمر‬


‫‪63‬‬ ‫من ‪18‬إلى ‪ 35‬سنة‬
‫‪6%‬‬

‫سنة ‪35‬إلى ‪18‬من‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 36‬إلى ‪ 60‬سنة‬


‫‪31%‬‬
‫سنة ‪60‬إلى ‪36‬من‬
‫‪63%‬‬
‫‪6‬‬ ‫فوق ‪ 60‬سنة‬
‫سنة ‪60‬فوق‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية‪2021‬‬

‫‪18‬‬ ‫من خالل تصنيف الفئة العمرية لمتجار نالحظ أن أكبر فئة من التجار تنتمي إلى فئة من‬
‫إلى ‪ 35‬سنة بنسبة ‪ %63‬وىي الفئة النشطة في المجتمع وذلك راجع الستيداف التجارة لمشباب ثم تمييا‬

‫‪89‬‬
‫فئة الكيول من ‪36‬سنة إلى ‪ 60‬سنة بنسبة ‪ %31‬ثم فئة الشيوخ بنسبة ‪ %6‬وىذا ما يجمع بين القوة‬
‫الشبانية والخبرة العمرية المكتسب‪.‬‬

‫‪ -2‬مكان اإلقامة‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )23‬مكان اإلقامة‬ ‫الجدول رقم (‪ )12‬مكان اإلقامة‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫المكان‬
‫مكان اإلقامة‬
‫‪64‬‬ ‫مدينة باتنة‬
‫‪22‬‬ ‫باقي بمديات والية باتنة‬
‫‪14%‬‬
‫مدٌنة باتنة‬ ‫‪14‬‬ ‫خارج والية باتنة‬
‫‪22%‬‬ ‫باقً بلدٌات والٌة باتنة‬
‫‪64%‬‬ ‫خارج والٌة باتنة‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬


‫من خالل الجدول رقم ( ‪ )15‬والشكل رقم( ‪ )23‬نالحظ أن أغمب التجار إقامتيم مدينة باتنة حيث‬
‫‪%22‬‬ ‫قدرت نسبتيم ‪ %64‬وىو أمر طبيعي ألنيم من سكان المدينة ومن باقي بمديات الوالية بنسبة‬
‫ونسبة ‪ %14‬تعود لمتجار الوافدين من خارج الوالية وىذا ما يدل عمى أن مدينة باتنة تتميز بجاذبية‬
‫تجارية‪.‬‬

‫‪-3‬سبب اليجرة‬
‫الشكل رقم(‪ )25‬سبب ىجرة التجار‬ ‫الجدول رقم (‪ )13‬سبب ىجرة التجار‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫سبب اليجرة‬


‫سبب هجرة التجار‬
‫‪50‬‬ ‫تحسين المستوى المعيشي‬
‫حً بوعقال‬ ‫‪21.4‬‬ ‫عمل‬
‫‪33% 22%‬‬
‫وسط المدٌنة‬
‫‪45%‬‬
‫مسكن ‪84‬حً‬ ‫‪28.6‬‬ ‫الوزن التجاري لممدينة‬

‫معالجة الطالبة لالستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪90‬‬
‫من خالل الجدول رقم ‪ 16‬والشكل رقم ‪ 25‬نالحظ أن أغمب التجار يعود سبب قدوميم لمدينة‬
‫باتنة بالدرجة األولى إلى تحسين المستوى المعيشي وامكانية تحقيق ربح‪ ،‬تمييا نسبة ‪ %28.6‬من التجار‬
‫يعود سبب قدوميم إلى الوزن التجاري لممدينة و ‪ 21.4‬منيم يعود سبب قدوميم لمبحث عن العمل بحجة‬
‫أن مدينة باتنة يوجد بيا فرص عمل في المحالت التجارية وبراتب جيد واكتساب خبرة في مجال التجارة‬
‫‪،‬ىذه النتائج تفسر األىمية التجارية لممدينة من جية وثقميا التجاري من جية أخرى‪ ،‬إذ تعتبر مصد ار‬
‫لالستقرار وتحقيق األرباح ومكانا مالئما لمعمل في مجال التجارة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬عالقة التجارة بالنشاط التجاري‪:‬‬

‫‪ -1‬موقع المحل‬

‫الشكل رقم(‪:)26‬موقع المحل‬ ‫الجدول رقم (‪ :)14‬موقع المحل‬

‫موقع المحل‬ ‫النسبة‬ ‫الموقع‬

‫‪21.4‬‬ ‫حي بوعقال‬


‫‪22%‬‬ ‫حً بوعقال‬
‫‪33%‬‬
‫وسط المدٌنة‬
‫‪45.2‬‬ ‫وسط المدينة‬
‫‪45%‬‬ ‫مسكن ‪84‬حً‬

‫‪33.4‬‬ ‫حي ‪ 84‬مسكن‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل نتائج الجدول رقم ‪ 17‬والشكل رقم ‪ 26‬نجد أن أغمبية المحالت التجارية واقعة بوسط‬
‫المدينة بنسبة ‪ %45.2‬ثم تمييا نسبة ‪ %33.4‬الواقعة بحي ‪84‬مسكن ثم نسبة ‪ %21.4‬الواقعة بحي‬
‫بوعقال من خالل تحميل نتائج الجدول رقم ‪ 18‬والشكل رقم ‪ 27‬نالحظ أن أغمبية المحالت التجارية تقع‬
‫عمى الشوارع الرئيسية بنسبة ‪ %75‬وىذا ما زاد في حركية وديناميكية الحضرية التجاري‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪-2‬صنف النشاط التجاري‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )27‬صنف النشاط التجاري‬ ‫الجدول رقم(‪ )15‬صنف النشاط التجاري‬

‫كٌفٌة البٌع‬ ‫النسبة‬ ‫األصناف‬

‫‪30‬‬ ‫مالبس‬
‫‪18%‬‬
‫جملة‬ ‫‪25‬‬ ‫أحذية‬
‫التجزئة‬
‫‪82%‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫الذىب‬

‫‪12.6‬‬ ‫أخرى‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 19‬والشكل رقم ‪ 27‬نجد أن أكبر نشاط تجاري يتميز في بيع المالبس‬
‫الجاىزة حيث قدرت نسبتيا بـ ‪ 30‬بالمئة يمييا نسبة ‪ %25‬أحذية بعدىا نجد ‪ %23.4‬تتمثل في تجارة‬
‫الذىب ثم تمييا نسبة ‪ %12.4‬تصنف في أنواع أخرى مثل‪:‬لوازم الرياضة لوازم الخياطة‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -3‬كيف يتم البيع‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )28‬كيفية البيع‬ ‫جدول رقم(‪ )16‬كيفية البيع‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫البيع عن طريق‬


‫صنف النشاط التجاري‬
‫‪18‬‬ ‫جممة‬

‫‪15%‬‬ ‫‪82‬‬ ‫التجزئة‬


‫مالبس‬

‫‪12%‬‬ ‫أحذٌة‬
‫الذهب‬
‫‪62%‬‬ ‫‪11%‬‬
‫أخرى‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪92‬‬
‫من خالل نتائج الجدول رقم ‪ 20‬والشكل رقم ‪ 28‬نالحظ بأن تجار مدينة باتنة منيم من يبيع‬
‫سمعتو بالجممة ومنيم من يبيعيا بالتجزئة لكن األغمبية يبعون بالتجزئة بنسبة ‪ %82‬ثم تمييا الجممة بنسبة‬
‫‪.%18‬‬

‫‪-4‬صيغة المحل‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )29‬صيغة المحل‬ ‫الجدول رقم(‪ :)17‬صيغة المحل‬

‫ثمن اإلٌجار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫صيغة المحل‬


‫‪10%‬‬
‫مالٌٌن ‪5‬أقل من‬ ‫‪78‬‬ ‫مستأجر‬
‫‪55%‬‬ ‫‪35%‬‬
‫إلى ‪5‬من‬
‫‪22‬‬ ‫ممك خاص‬
‫مالٌٌن‪10‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪ 21‬والشكل ‪ 29‬نالحظ بأن أغمب المحالت بمدينة باتنة‬ ‫من خالل تحميل نتائج الجدول رقم‬
‫مستأجرة حيث قدرت نسبتيا بـ ‪ %78‬أما بالنسبة لممحالت التي تتميز بخاصية الممكية بمغت نسبتيا‬
‫‪.%22‬‬

‫إذا كان مستأجر كم ثمن اإليجار‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )30‬ثمن اإليجار‬ ‫الجدول رقم(‪ )18‬ثمن اإليجار‬

‫النسبة‬ ‫الثمن‬
‫صٌغة المحل‬
‫أقل من ‪ 5‬ماليين‬
‫‪22%‬‬
‫‪10‬‬
‫مستأجر‬
‫‪78%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫من ‪5‬إلى ‪10‬ماليين‬
‫ملك خاص‬
‫‪55‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬ماليين‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪93‬‬
‫من خالل نتائج الجدول رقم ‪ 22‬والشكل رقم ‪ 30‬نالحظ أن أغمب المحالت التي يتم كرائياأكثر‬
‫من ‪10‬ماليين بنسبة ‪ %55‬وىذا يدل عمى أن مدينة باتنة مدينة تجارية مما يتحتم عمى التجار االنتقال‬
‫إلييا واستئجار محالت رغم غالء األسعار‪.‬‬

‫‪ -5‬كيفية تمويل محمك التجاري‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )31‬طريقة تمويل المحل التجاري‬ ‫الجدول رقم(‪ :)19‬طريقة تمويل المحل‬
‫التجاري‬
‫عدد العمال بالمحل‬ ‫‪10%‬‬
‫النسبة‬ ‫التمويل‬

‫‪22%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫استيراد‬


‫)‪(1‬واحد‬
‫)‪(2‬إثنان‬ ‫‪30‬‬ ‫تجار الجممة‬
‫‪36%‬‬
‫)‪(3‬ثالثة‬
‫‪32%‬‬ ‫أكثر من ثالثة‬ ‫‪15‬‬ ‫سوق وطني‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل تحميل نتائج الجدول رقم ‪ 23‬والشكل رقم ‪ 31‬نالحظ أن أغمبية تجار مدينة باتنة يتم‬
‫تمويل محميم من االستيراد بنسبة ‪ %55‬ونسبة ‪ %30‬يتم تمويل محمو من تجارة الجممة أما النسبة الباقية‬
‫‪%15‬يتم تمويل محمو من السوق الوطني‪.‬‬

‫‪ -6‬عدد العمال بالمحل‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)32‬عدد العمال بالمحل‬ ‫الجدول رقم(‪ :)20‬عدد عمال المحل‬

‫طرٌقة تموٌل المحل التجاري‬ ‫النسبة‬ ‫عدد العمال‬


‫‪15%‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫واحد(‪)1‬‬
‫استٌراد‬ ‫‪35,8‬‬ ‫إثنان(‪)2‬‬
‫‪30%‬‬ ‫تجار الجملة‬
‫‪32,4‬‬ ‫ثالثة(‪)3‬‬
‫‪55%‬‬
‫سوق وطنً‬
‫‪22‬‬ ‫أكثر من ثالثة‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪94‬‬
‫من خالل الجدول رقم ‪ 24‬والشكل رقم ‪ 32‬نالحظ أن أغمب المحالت التجارية بمدينة باتنة تحتوي‬
‫عاممين بنسبة ‪ %35.8‬تمييا المحالت التي تحتوي عمى ثالثة عمال بنسبة ‪%32.4‬‬

‫‪-7‬حركة الزبائن‬

‫الشكل رقم(‪ )33‬حركة الزبائن‬ ‫الجدول رقم(‪ :)21‬حركة الزبائن‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫حركة الزبائن‬


‫حركة الزبائن‬
‫‪2%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫جيدة‬
‫جٌدة‬
‫‪42‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪21%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫متوسطة‬
‫ضعٌفة‬
‫‪21‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪42%‬‬
‫ضعٌفة جدا‬ ‫‪2‬‬ ‫ضعيفة جدا‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 25‬والشكل رقم ‪ 33‬يفيد أن ‪ %42‬من أراء إجمالي العينة بحركة الزبائن‬
‫‪%21‬من‬ ‫لممحل التجاري متوسطة في حين أن ‪ %35‬من إجمالي العينة يصرح أنيا جيدة كما صرح‬
‫إجمالي العينة أن حركة الزبائن ضعيفة‪.‬‬

‫نستنتج من خالل المعطيات أن أغمب المحالت التجارية بالمدينة تشيد حركة تجارية متوسطة‪.‬‬

‫‪ -8‬متوسط عدد الزبائن في اليوم‬


‫الشكل رقم (‪ :)34‬عدد الزبائن في اليوم‬
‫الجدول رقم(‪:)22‬عدد الزبائن في اليوم‬

‫عدد الزبائن فً الٌوم‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد الزبائن في اليوم‬
‫‪6% 0%‬‬
‫‪20‬أقل من‬
‫‪30‬‬ ‫أقل من ‪20‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪80‬إلى ‪20‬من‬ ‫‪64‬‬ ‫من‪ 20‬إلى ‪80‬‬
‫‪64%‬‬
‫‪200‬إلى ‪80‬من‬
‫‪6‬‬ ‫من ‪ 80‬إلى‪200‬‬
‫‪ٌ200‬فوق‬
‫‪0‬‬ ‫يفوق ‪200‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪95‬‬
‫من خالل الجدول رقم‪ 26‬والشكل رقم‪ٌ 34‬مكن القول أن نسبة تردد الزبائن على المحل متوسطة‪ٌ ،‬فٌد ‪ %64‬من إجمالً العٌنة أن‬
‫تردد الزبائن من ‪20‬زبون بالٌوم و‪ 80‬زبون بالٌوم و‪ %30‬من العٌنة أفادوا أن تردد الزبائن أقل من ‪20‬زبون بالٌوم ونسبة ‪ %6‬من‬
‫إجمالً العٌنة أفادو أن تردد الزبائن بالٌوم من ‪80‬إلى ‪ 200‬زبون‪.‬‬

‫‪-9‬مقدار الضرائب سنويا‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )36‬مقدار الضرائب سنويا‬ ‫الجدول رقم(‪ )22‬مقدار الضرائب سنويا‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫الضرائب التي تدفع سنويا‬


‫مقدار الضرائب سنوٌا‬
‫‪0%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬ماليين‬
‫‪11%‬‬ ‫مالٌٌن ‪5‬أقل من‬ ‫‪29‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 25‬مميون‬

‫‪42%‬‬
‫ملٌون ‪25‬إلى ‪5‬من‬ ‫‪18‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى ‪ 50‬مميون‬
‫‪18%‬‬
‫ملٌون ‪50‬إلى ‪25‬من‬
‫‪11‬‬ ‫من ‪50‬إلى ‪ 100‬مميون‬
‫ملٌون ‪100‬إلى ‪50‬من‬
‫‪29%‬‬ ‫ملٌون ‪100‬أكثر من‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مميون‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول ‪ 27‬والشكل رقم ‪ 36‬نالحظ أن ‪ %42‬من إجمالي عينة التجار يدفعون ضريبة‬
‫سنوية أقل من ‪ 5‬ماليين تمييا الفئة التي تدفع من ‪ 5‬إلى ‪ 25‬مميون بنسبة ‪ %29‬من إجمالي العينة من‬
‫خالل ىذه المعمومات ومنو فإن العائدات التي تحققيا التجارة ببمدية باتنة تساىم بشكل كبير في رفع‬
‫الدخل الفردي بالبمدية وبالتالي تحسين المستوى المعيشي والمساىمة في التنمية المحمية لمبمدية ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المشاكل التي تعترض النشاط التجاري‬

‫الشكل رقم (‪ )37‬المشاكل التي تعترض النشاط التجاري‬ ‫الجدول رقم (‪ :)23‬المشاكل التي تعترض النشاط التجاري‬

‫المشاكل التً تعترض النشاط التجاري‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫المشاكل‬
‫‪23%‬‬ ‫غٌاب مواقف‬
‫‪39%‬‬
‫السٌارات‬ ‫‪23‬‬ ‫غياب مواقف السيارات‬
‫غالء الكراء‬
‫‪31%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غالء الكراء‬
‫االزدحام المروري‬ ‫‪7‬‬ ‫االزدحام المروري‬
‫‪7%‬‬
‫‪39‬‬ ‫تجارة الرصيف‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 28‬والشكل رقم ‪ 37‬نجد أن أغمب التجار يعانون من تجارة الرصيف التي‬
‫تعترض نشاطيم التجاري بنسبة ‪ %39‬كما أفادت نتائج تحميل االستمارة االستبيانية أن ‪ %31‬من التجار‬
‫يعاني من غالء اإليجار و ‪ %23‬يعاني من غياب مواقف السيارات مما يؤدي إلى خمق الفوضى أمام‬
‫محالت التجارة وتعتبر جميع النسب متقاربة مما يعبر عن تعمم ىذه المشاكل عمى غالبية التجار‪.‬‬

‫‪ -10‬ىل ساىمت الديناميكية التجارية في التنمية المحمية لمدينة باتنة‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )37‬مساىمة الديناميكية‬ ‫الجدول رقم (‪ )24‬مساىمة الديناميكية التجارية‬


‫التجارية‬

‫مساهمة الدٌنامٌكٌة التجارٌة‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫ىل ساىمت الديناميكية التجارية في‬


‫‪8%‬‬ ‫التنمية المحمية لمدينة باتنة‬
‫‪92‬‬ ‫نعم‬
‫نعم‬
‫‪8‬‬ ‫ال‬
‫ال‬
‫‪92%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪97‬‬
‫من خالل الجدول رقم ‪ 29‬والشكل رقم ‪ 37‬نالحظ أن أغمب تجار مدينة باتنة يرون أن الديناميكية‬
‫التجارية ساىمت في خمق تنمية محمية بالمدينة فقد كانت اإلجابة بنعم بنسبة ‪.%92‬‬

‫من خالل االستمارة االستبيانية الموجية لمتجار تبين أن مدينة باتنة تتمتع بقوة جذب من خالل‬
‫توافد التجار عمييا من كل أنحاء الوطن وىذا ما ساىم في خمق حركية وديناميكية تجارية بالمدينة حيث‬
‫ساىمت ىذه األخيرة في خمق تنمية محمية‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة خصائص الزبون‪:‬‬

‫نض ار لمظروف الصعبة والمعوقات التي واجيتنا في ىذا البحث من شح المعمومات حول التجارة‬
‫وغياب قاعدة بيانات واضحة تعكس واقع التجارة‪،‬باالضافة إلى انتشار وباء كورونا والحجر الصحي‬
‫المفروض عمى والية باتنة ‪،‬وأمام ىذه الوضعية قمنا بتوزيع حوالي ‪100‬استمارة استبيانية عمى الزبائن‪.‬‬

‫شممت االستمارة الموجية لمزبائن والوافدين محورين رئيسيين بحيث يشمل كل محور عدة أسئمة‬

‫المحور األول البيانات الشخصية‪:‬‬

‫‪ -1‬مكان اإلقامة‬

‫الشكل رقم(‪ )38‬مكان اإلقامة‬ ‫الجدول رقم(‪ )25‬مكان اإلقامة‬

‫مكان اإلقامة‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫مكان اإلقامة‬
‫‪39‬‬ ‫مدينة باتنة‬
‫‪18%‬‬ ‫مدٌنة باتنة‬
‫‪39%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫باقي بمديات والية باتنة‬
‫باقً بلدٌات والٌة‬
‫باتنة‬
‫خارج والٌة باتنة‬
‫‪18‬‬ ‫خارج والية باتنة‬
‫‪43%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬


‫من خالل الجدول رقم ‪ 30‬والشكل رقم ‪ 38‬ومن خالل النتائج المتوصل إلييا ىناك توافد كبير‬
‫لمزبائن من المدينة بنسبة ‪ %39‬وباقي بمديات الوالية بنسبة ‪ %43‬وحتى من خار الوالية (باقي أنحاء‬
‫الوطن) وىذا ما يؤكد لنا الدور التجاري اليام الذي تفرضو المدينة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -2‬سبب التسوق‬

‫الشكل رقم (‪:)39‬سبب التسوق‬ ‫الجدول رقم (‪:)26‬سبب التسوق‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫سبب التسوق‬


‫سبب التسوق‬
‫وفرة السلع‬
‫‪33,2‬‬ ‫وفرة السمع‬
‫جودة ونوعية الخدمات التجارية ‪20,2‬‬
‫‪22%‬‬ ‫جودة ونوعٌة‬
‫‪33%‬‬
‫الخدمات التجارٌة‬ ‫‪25,1‬‬ ‫األسعار المنخفضة‬
‫‪25%‬‬
‫األسعار المنخفضة‬
‫‪21,5‬‬ ‫قرب مكان إقامتك‬
‫‪20%‬‬
‫قرب مكان إقامتك‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 31‬والشكل ‪ 39‬نالحظ أن النسب متقاربة وىذا يدل عمى قوة الجذب التي‬
‫تمتمكيا مدينة باتنة‪.‬‬

‫‪ -3‬وسيمة النقل‬

‫الشكل رقم(‪ :)40‬وسيمة النقل‬ ‫الجدول رقم(‪:)27‬وسيمة النقل‬

‫وسٌلة النقل‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫وسيمة النقل‬


‫‪31‬‬ ‫السير عمى األقدام‬
‫السٌر على األقدام‬ ‫‪18‬‬ ‫سيارة خاصة‬
‫‪31%‬‬
‫‪41%‬‬ ‫سٌارة خاصة‬
‫‪9,7‬‬ ‫سيارة أجرى‬
‫سٌارة أجرى‬
‫‪41,3‬‬ ‫نقل عمومي‬
‫‪18%‬‬
‫نقل عمومً‬
‫‪10%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪99‬‬
‫من خالل الجدول رقم ‪ 32‬والشكل رقم ‪ 40‬نجد أن أغمب زبائن مدينة باتنة ينتقمون إلى المحالت‬
‫التجارية عن طريق النقل العمومي بنسبة ‪ %41,3‬أو سي ار عمى األقدام بنسبة ‪%31‬‬

‫‪ -4‬الصعوبات التي تواجييا‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪:)41‬الصعوبات التي تواجييا‬ ‫الجدول رقم(‪ :)28‬الصعوبات التي تواجييا‬

‫الصعوبان التً تواجهها‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫الصعوبات‬


‫‪43,4‬‬ ‫نقص أماكن ركن السيارات‬
‫نقص أماكن ركن‬ ‫‪23,8‬‬ ‫االزدحام وصعوبة الوصولية‬
‫السٌارات‬
‫‪32,8‬‬ ‫أخرى‬
‫‪33%‬‬
‫‪43%‬‬ ‫االزدحام وصعوبة‬
‫الوصولٌة‬
‫أخرى‬
‫‪24%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫المحور الثاني‬

‫‪ -1‬المنتوج المطموب متوفر‬

‫الشكل رقم ‪ :42‬وفرة المنتوج‬ ‫الجدول رقم(‪:)29‬وفرة المنتوج‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫وفرة المنتوج‬


‫وفرة المنتوج‬
‫‪75‬‬ ‫نعم‬

‫‪25%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ال‬


‫نعم‬
‫ال‬
‫‪75%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪100‬‬
‫من خالل تحميل نتائج الجدول ‪ 34‬والشكل رقم ‪ 42‬نالحظ أن أغمب الزبائن كانت إجابتيم بأن‬
‫المنتوج متوفر ويمبي احتياجاتيم حيث بمغت النسبة ‪%75‬‬

‫‪ -2‬رأيك في الجودة‬

‫الشكل رقم(‪ :)43‬جودة المنتوج‬ ‫الجدول رقم (‪ :)30‬جودة المنتوج‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫جودة المنتوج‬


‫جودة المنتوج‬
‫‪63‬‬ ‫جيدة‬

‫‪37%‬‬ ‫جٌدة‬
‫‪37‬‬ ‫سيئة‬

‫‪63%‬‬ ‫سٌئة‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل تحميل نتائج الجدول رقم ‪ 35‬والشكل رقم ‪ 43‬نالحظ أن أغمبية الزبائن كانت إجابتيم‬
‫بأن نوعية المنتوج تنال رضاىم وىي جيدة بنسبة ‪ %63‬وىذا يدل عمى أن مدينة باتنة تتميز بنوعية السمع‬
‫والخدمات الجيدة‪.‬‬

‫‪ -3‬أثر النشاط التجاري عمى مرفولوجية (شكل) المدينة‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪:)44‬التأثير عمى مرفولوجية المدينة‬ ‫الجدول رقم(‪:)31‬أالتأثير عمى مرفولوجية المدينة‬

‫التأثٌر على شكل المدٌنة‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫التأثير‬

‫‪70‬‬ ‫نعم‬

‫‪30%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال‬


‫نعم‬
‫ال‬
‫‪70%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬


‫‪101‬‬
‫من خالل تحميل نتائج الجدول رقم ‪ 36‬والشكل رقم ‪ 44‬نالحظ أن نسبة ‪ %70‬كانت إجابتيم أن‬
‫النشاط التجاري لو أثر كبير عمى شكل المدينة‪.‬‬

‫‪-4‬ىل لمتجارة تأثير عمى الجاذبية وزيادة الحركة في المدينة‬

‫الشكل رقم(‪ :)45‬تأثير التجارة عمى الجاذبية‬ ‫الجدول رقم(‪:)32‬تأثير التجارة عمى الجاذبية‬

‫تأثٌر التجارة على الجاذبٌة‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫تأثير التجارة عمى الجاذبية‬


‫والحركة فً المدٌنة‬ ‫وزيادة الحركة في المدينة‬
‫‪64‬‬ ‫نعم‬
‫‪36‬‬ ‫ال‬
‫‪36%‬‬ ‫نعم‬
‫ال‬
‫‪64%‬‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪ -5‬ىل ساىمت الديناميكية التجارية في تحقيق تنمية محمية بمدينة باتنة‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ )46‬مساىمة الديناميكية‬ ‫الجدول رقم(‪ )33‬مساىمة الديناميكية‬


‫التجارية في تحقيق التنمية المحمية‬ ‫التجارية في تحقيق تنمية محمية‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫المساىمة‬
‫مساهمة الدٌنامٌكٌة‬
‫التجارٌة فً التنمٌة…‬ ‫‪63‬‬ ‫نعم‬
‫‪37‬‬ ‫ال‬
‫‪37%‬‬ ‫نعم‬
‫‪63%‬‬ ‫ال‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫‪102‬‬
‫من خالل الجدول رقم ‪ 38‬والشكل رقم ‪ 46‬نالحظ أن نسبة ‪ %63‬كانت إجابتيم أن الديناميكية‬
‫التجارية ساىمت في تحقيق التنمية المحمية بمدينة باتنة‪.‬‬

‫‪-6‬المشاكل التي خمقتيا الديناميكية التجارية في المدينة‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)47‬المشاكل التي خمقتيا الدينامكية‬ ‫الجدول رقم(‪ :)34‬المشاكل المنبثقة‬
‫التجارية بالمدينة‬ ‫من الدينامكية التجارية‬

‫المشاكل التً خلقتها الدٌنامكٌة‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫المشاكل‬


‫التجارٌة بالمدٌنة‬ ‫‪45‬‬ ‫ازدحام مروري‬
‫‪4%‬‬
‫‪33‬‬ ‫تراكم النفايات‬

‫‪18%‬‬ ‫ازدحام مروري‬ ‫‪18‬‬ ‫استغالل األرصفة‬


‫‪45%‬‬ ‫تراكم النفاٌات‬
‫‪4‬‬ ‫أخرى‬
‫استغالل األرصفة‬
‫‪33%‬‬ ‫أخرى‬

‫معالجة الطالبة لمعطيات االستمارة االستبيانية ‪2021‬‬

‫من خالل الجدول ‪ 39‬والشكل رقم ‪ 47‬نالحظ أن أغمب الزبائن بنسبة ‪ %45‬من إجمالي العينة‬
‫أكدوا أن أكبر مشكل خمقتو الديناميكية التجارية ىو مشكل االزدحام المروري يميو مشكل تراكم النفايات‬
‫بنسبة ‪ %33‬يميو بنسبة ‪ %18‬مشكل استغالل األرصفة من أجل عرض السمع‪.‬‬

‫من خالل تحميل نتائج االستمارة االستبيانية لمزبائن وجدنا مدى الثقل التجاري لممدينة وجاذبيتيا‬
‫لمزبائن من داخل بمديات والية باتنة وحتى من باقي أنحاء الوطن وىذا يعود إلى جودة الخدمات التجارية‬
‫مما جعل المبيعات في تزايد وىذا ما يحقق تنمية محمية في المدينة‪.‬‬
‫من خالل نتائج التحقيق الميداني لمفئتين التجار والزبائن في مجال الدراسة استنتجنا مجموعة من‬
‫السمبيات ومن بينيا‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف الموصولية بسبب االحتقان المروري وخاصة بالمحاور الرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬مشكل النشاطات الغير شرعية باالضافة إلى غالء اإليجار‪.‬‬
‫‪ ‬غياب مواقف السيارات‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ ‬انتشار النفايات المتراكمة وىي من مخمفات النشاط التجاري‪.‬‬
‫ومن أجل معالجة ىذه المشاكل الكبيرة والصعوبات التي يعاني منيا التاجر و الزبون قمنا باقتراح بعض‬
‫الحمول‪.‬‬
‫الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة‬

‫‪ -‬تييئة أماكن لتوقف السيارات من أجل اجتناب االزدحام المروري بسبب التوقف عمى الطريق‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص مناطق لجمع النفايات الناتجة عن النشاط التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم حركة جمع النفايات بصفة منتظمة مع التركيز عمى وضع نقاط جمعيا من خالل‬
‫تخصيص أماك مالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم أوقات شحن وتفريغ البضائع‪ ،‬خارج أوقات الحركة الكثيفة‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تييئة بعض األماكن التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور الجمعيات البيئية مع جمعية منتدى التجار الخاصة في توعية مختمف المتعاممين‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم وتوجيو بعض األنشطة التجارية التي ليا ثقل تجاري بالمدينة إلى خارجيا لتخفي‬
‫الضغط عمى المركز والمحاور الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء قطب تجاري بالجية الشمالية الجنوبية لمدينة باتنة ليكون بمثابة واجية تجارية ومنطقة‬
‫توسع تجاري‪.‬‬

‫خالصة المبحث‪:‬‬

‫من خالل نتائج تحميل االستمارة االستبيانية الموجية لمتجار والزبائن ونتائج التحقيق الميداني تبين‬
‫لنا أن مدينة باتنة تتمتع بقوة جذب من خالل توافد التجار إلييا من كل واليات الوطن وىذا ما ساىم في‬
‫خمق حركية وديناميكية تجارية وحضرية داخل المدينة ‪،‬ىذه الديناميكية التجارية ساىمت بشكل كبير في‬
‫تحسين المستوى المعيشي لسكان المدينة من خالل توفير مناصب شغل وخمق تنمية محمية بالمدينة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬دراسة المشروع المقترح‬

‫تمييد‪:‬‬

‫يعد ىذا المبحث حوصمة لباقي المباحث السابقة‪،‬حيث من خالل الدراسة التحميمية وتحميل‬
‫االستمارة االستبيانية أردنا في ىذا المبحث تقدين الحمول المناسبة التي تعمل عمى القضاء عمى المشاكل‬
‫الموجودة وتستجيب لممتطمبات الحالية والمستقبمية‪ ،‬لذلك اقترحنا مشروع والذي يكون عمى مستوى منطقة‬
‫التوسع الحالي لمدينة باتنة وبالقرب من الطريق الوطني رقم ‪ 31‬وذلك من أجل زيادة الديناميكية الحضرية‬
‫والتجارية‪.‬‬

‫‪ -1‬تقديم أرضية المشروع‪:‬‬

‫‪ 1-1‬أرضية المشروع‪:‬‬

‫يتمثل المشروع المقترح في انشاء قطب تجاري والذي استوجب اختيار أرضية مالئمة الستعابو‬
‫والتي تتوفر بيا جميع المؤىالت التي تسمح بإقامة قطب تجاري حيث تم اقتراح أرضية شاغرة تقع بمنطقة‬
‫التوسع الحالي بالجية الجنوبية الشرقية لمدينة باتنة بمحاذات الطريق الوطني رقم ‪ 31‬كما أنيا قريبة من‬
‫الطريق االجتنابي الرابط بين حي بارك فوراج وتازولت‬

‫‪ 2-1‬الموقع‪:‬‬

‫تقع أرضية المشروع في الجية الجنوبية الشرقية لمدينة باتنة يحدىا‬

‫من الجية الشمالية‪ :‬سكنات فردية‬


‫من الجية الغربية‪ :‬الطريق الوطني رقم ‪31‬‬
‫من الجية الجنوبية‪ :‬سكنات فردية‬
‫من الجية الشرقية ‪ :‬الطريق اإلجتنابي‬

‫أنضر الخريطة رقم (‪ )14‬موقع المشروع‬

‫‪105‬‬
‫‪ 3-1‬الموصولية‪:‬‬

‫ال يمكن ألي مجال عمراني أن يتواصل مع المجال المحيط بو بدون وجود شبكة الطرق‪ ،‬والمجال‬
‫‪ 31‬الذي يربط بين تازولت‪ ،‬باتنة‪ ،‬أريس وكذا‬ ‫المقترح يحده من الجية الغربية الطريق الوطني رقم‬
‫الطريق اإلجتنابي من الجية الشرقية والذي يربط حي بارك فوراج وتازولت‪.‬‬

‫‪ 4-1‬الطبيعة العقارية‪:‬‬

‫منطقة الدراسة ممك البمدية وىذا ما يسيل تعميرىا‪.‬‬

‫‪ 5-1‬الدراسة الطبوغرافية‪:‬‬

‫يتميز مجال الدراسة كون أرضية مستوية ذات انحدار من ‪ %3‬إلى ‪ %5‬وىي أراضي ال تتطمب‬
‫تكاليف إضافية في عممية التييئة وىذا االنحدار جد مالئم في انجاز البيانات الطرق ‪ ،‬الشبكات‬

‫‪ 6-1‬المناخ‪:‬‬

‫نض ار لموقع المشروع عمى أطراف مدينة باتنة فانو يتأثر بنفس العوامل المناخية لممدينة‪.‬‬

‫‪ 7-1‬الشبكات‪:‬‬

‫إن المحيط المجاور لمجال الدراسة مزود بجميع الشبكات مما يسيل إمكانية ربط أرضية المشروع‬

‫‪106‬‬
‫خريطة رقم(‪ :)14‬موقع المشروع المقترح‬

‫‪107‬‬
‫خريطةرقم(‪ :)15‬خريطة الطبوغرافيا ألرضية المشروع‬

‫‪108‬‬
‫خريطة رقم (‪:)16‬خريطة الطرق ألرضية المشروع‬

‫‪109‬‬
‫‪ -2‬تقديم المشروع المقترح‪:‬‬

‫‪ 1-2‬التعريف بالمشروع‪:‬‬

‫إن خمق قطب تجاري بالمدخل الجنوبي الشرقي لمدينة باتنة كان اليدف منو‪:‬‬

‫‪ -‬ىيكمة النشاط التجاري وتنضيمو‬


‫‪ -‬خمق وتوفير مناصب شغل‬
‫‪ -‬استغالل الطريق الوطني رقم ‪ 31‬والطريق االجتنابي من أجل زيادة الحركة والديناميكية التجارية‬
‫‪ -‬تخفيف الضغط واالزدحام عمى المدينة‬
‫‪ -‬تحقيق الديمومة التجارية بمدينة باتنة‬
‫‪ -‬تنضيم الحركة االقتصادية والتجارية بالمدينة لتحقيق التوازن‬
‫‪ -‬الدمج بين الوضيفة التجارية ومختمف الوضائف األخرى (خدمات‪،‬سياحة‪)...‬‬
‫‪ -‬تمبية احتياجات السكان ومطالبيم‬
‫‪ -‬إثراء الدخل الضريبي والجبائي لمخزينة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الراحة لمزبائن من خالل تحسين جودة الخدمات وتقميل مشاكل المرور والنقل‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫المخطط المبدأ‬

‫‪111‬‬
‫‪ -3‬مراحل المشروع‬

‫رصد الموارد‬ ‫التخطٌط للمشروع‬ ‫فكرة المشروع‬

‫مشاركة المشروع‬ ‫إدارة المشروع‬ ‫الرقابة والتنفٌذ‬

‫النتائج‬

‫يمر المشروع بعدة مراحل وىي كاآلتي‬

‫‪ 1-3‬مرحمة التشخيص‬

‫‪-‬جمع المعمومات والمعطيات ومعالجتيا‪:‬‬

‫حيث تطرقنا إلى الدراسة التحميمية لمجال الدراسة‬

‫‪ -‬التوعية والتحسيس بالمشروع‪ :‬وتتم عن طريق اإلعالم‬

‫‪ -‬عن طريق اإلعالنات التمفزيونية‪ :‬مثال إعالناتإشيارية لممشروع بإشراك القنوات التمفزيونية‬
‫‪ -‬عن طريق الفتات إشيارية في األماكن العامة‪.‬‬
‫‪ -‬عن طريق مواقع التواصل االجتماعي‪ (:‬اختيار الصفحات التي تحتوي عمى عدد كبير‬
‫من المتابعين‪ -‬صدى باتنة –‪-Batna echo‬‬
‫‪ -‬عن طريق الحمالت التوعوية‬
‫‪ -‬الفئة المستيدفة‪:‬‬
‫‪ -‬المستثمرين‪ :‬تقديم امتيازات ليم لكسب ثقتيم‬

‫‪112‬‬
‫‪ -‬المواطن‪ :‬إشراك المواطن عن طريق إنشاء ىيئات وسيطة بينو وبين الجماعات المحمية‬
‫وذلك لتحسيس المواطن البسيط أنو فعال في المجتمع‪.‬‬

‫‪ 2 -3‬مرحمة اإلعداد والتصميم‪ :‬وىي عبارة عن مرحمة تخطيط ويتم فييا‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد األىداف المرجوة من المشروع‪.‬‬

‫‪ -2‬مناقشة اإلمكانيات المالية والتقنية‬

‫‪ -3‬اقتراح نوعية األنشطة وتحديد الميام‬

‫‪ -4‬تحديد اإلطار الزمني والمكاني‬

‫أبعاد المشروع‬

‫مشروع القطب التجاري يمبي متطمبات الزبونوالتاجر في آن واحد ويحقق أبعاد التنمية المحمية‬

‫‪ -‬البعد االقتصادي‪ :‬المساىمة في اقتصاد المدينة من خالل جذب االستثمار في المنطقة وزيادة األرباح‬

‫‪ -‬البعد االجتماعي‪ :‬وذلك بتحسين المستوى المعيشي ألفراد المجتمع وتوفير مناصب الشغل‪.‬‬

‫‪ -‬البعد البيئي‪ :‬مشروع القطب التجاري سيكون مشروعا تجاريا صديقا لمبيئة ‪.‬‬

‫‪ 3 -3‬مرحمة التنفيذ والتتبع‪:‬‬

‫يتم خالل ىذه المرحمة انجاز ومراقبة ومتابعة األنشطة والعمميات المبرمجة والمخطط ليا في إطار‬
‫المشروع‬

‫‪ -‬الفاعمون في المشروع‪:‬‬

‫صاحب المشروع‪ :‬و ازرة التجارة ‪ +‬مؤسسة خاصة‬

‫المكمف بالمشروع‪ :‬مديرية التجارة‪ ،‬مديرية التجييزات‪،‬المصمحة التقنية لمبمدية‬

‫ممول المشروع‪ :‬و ازرة التجارة ‪ +‬مؤسسة خاصة‬

‫‪113‬‬
‫الفاعمين آخرين‬

‫‪ -‬مديرية البيئة‪ ،‬مديرية النقل‪ ،‬مديرية الكيرباء والغاز ‪ ،‬المصمحة التقنية ‪ ،‬مديرية البناء والتعمير‬

‫‪ -‬اليندسيين المصممين‪ ،‬عمال ذوي ميارات خاصة‪ ،‬عمال فنيين‪ ،‬المواطن‬

‫‪ -4‬مرحمة التقسيم‪:‬‬

‫التحقق من نجاح المشروع في كل المستويات‬


‫ضبط اليفوات‬
‫تقسيم االنجازات وربط عالقتيا باألىداف‬
‫النتائج المرجوة‬

‫كيفية انجاز المشروع‪:‬‬

‫مدرية الصناعة والمناجم تقترح المشروع عمى البمدية التي تتبنى المشروع‬

‫بعد قبول البمدية المشروع تقوم بإعالن المواطن بفكرة المشروع الصناعي التنموي‪،‬ومكان المشروع‪،‬‬

‫بعد اإلعالن يتشاور السكان مع الجمعيات والييئات التي تربط بين المواطن‪،‬و الجماعات المحمية‪،‬من‬
‫أجل اقتراحاتيم وأرائيم حول المشروع‪.‬‬

‫تقوم البمدية بالتشخيص وجمع المعطيات والمعمومات الخاصة حول المشروع الصناعي لمتأكد من قدرتيا‬
‫عمى التبرير واإليضاح‬

‫اإلعداد‪:‬يتم إنجاز المشروع بمشاركة السكان من أجل تحقيق النزاىة والشفافية‬

‫مشاركة الفاعمون والمصمحة التقنية في إعداد المشروع‬

‫بدأ إنجاز و إعداد المشروع حسب خطت المشروع مع المراقبة وتتبع إلى نياية المشروع‬

‫تقييم المشروع ثم تسميمو إلى المؤسسة المستثمرة‬

‫‪114‬‬
‫خالصة المبحث‪:‬‬

‫من خالل دراسة الديناميكية التجارية بمدينة باتنة استخمصنا جممة من المشاكل والتي دفعت بنا‬
‫إلى طرح بعض الحمول من خالل مشروع حضري يتمثل في إنشاء قطب تجاري جديد‪ ،‬والذي سيساىم‬
‫بدوره في زيادة توسع النشاط التجاري إلى أطراف المدينة‪.‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫من خالل موضوع دراستنا لمنشاط التجاري لمدينة باتنة‪،‬حيث توصمنا إلى مجموعة من النتائج‬
‫التي تبين لنا العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‪ ،‬ومن خالليا قمنا باقتراح مشروع قطب‬
‫تجاري لحل المشاكل الموجودة وتدعيم القطاع التجاري واالقتصادي واستغالل مختمف اإلمكانيات‬
‫الموجودة بالمدينة لزيادة الجاذبية التجارية وخمق حركية وديناميكية تجارية بالمنطقة وخمق تنمية محمية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫أصبحت التجارة في الوقت الحالي أىم وظائف المدن فيي المتحكم في اقتصادىا إذ تحتل مكانة‬
‫ميمة في نموىا وتخطيطيا والتي تتضح من مناطق التوسع العمراني ومع التطور والتوسع األنشطة‬
‫التجارية عبر الزمن أدى إلى خمق حركة ديناميكية تجارية وىذا راجع إلى الجذب التجاري الذي تتميز بو‬
‫المدن ‪.‬‬
‫ويندرج موضوع بحثنا حول الديناميكية التجارية والتنمية المحمية ضمن األبحاث الجديرة باالىتمام في‬
‫ميدان دراسات العمرانية االقتصادية حيث يشكل جانبا ميما في اقتصاد المدينة بالدرجة األولى ويسيرىا‬
‫نحو النمو والتطور وتحقيق التنمية محمية من خالل استغالل جانبيا التجاري ‪.‬‬
‫ومدينة باتنة تمثل عينة لموضوع دراستنا‪ ،‬حيث شيدت ىذه األخيرة عبر مختمف مراحل نموىا وتطورىا‬
‫وتوسع النشاط التجاري بشكل ممحوظ‪ ،‬حيث ساىمت التجارة بشكل كبير في تحفيز المقومات البشرية‬
‫والعمرانية من خالل تحفيز النمو الطبيعي والزيادة السكانية بسبب تحسن الظروف المعيشية وزيادة الدخل‬
‫الفردي كما ساىمت في تحقيق الجذب التجاري وذلك باستقطاب التجارة والزبائن من مختمف أنحاء‬
‫الوطن‪.‬‬
‫كل ىذه العوامل ساىمت في تحقيق التنمية المحمية لممدينة من خالل العائدات التي تساىم بيا التجارة في‬
‫ميزانية البمدية وىذا ما يعمل صحة الفرضية المدروسة‪ ،‬ساىمت الديناميكية التجارية في زيادة الجاذبية‬
‫التجارية لممدينة أدت إلى توسع المدينة بشكل متسارع مما أثر عمى استيالك العقار كما أدت إلى مشكل‬
‫الضغط عمى مركز المدينة ومشكل االحتقان المروري والوصولية باإلضافة إلى مشكل النفايات الناتجة‬
‫عن النشاط التجاري‪.‬‬
‫ولتخفيف الضغط عمى المدينة ومحاولة التغمب عمى مختمف العوائق بيا من خالل تطوير النشاط التجاري‬
‫ساعيين إلى تحقيق الديمومة حيث قمنا باقتراح عدة اقتراحات والتي نسعى من خالليا اإللمام بمختمف‬
‫الجوانب قمنا باقتراح مشروع انجاز قطب تجاري بيدف زيادة الجاذبية التجارية عمى أطراف المدينة وحتى‬
‫خارجيا كحل بديل يحافظ عمى تطور التجارة وزيادة المردودية عمى المدينة‪.‬‬

‫‪116‬‬
:‫الممخص‬

‫مدينة باتنة ىي أحد أىم أقطاب الشرق الجزائري تحتل موقعا استراتيجيا ىاما من الناحية الجغرافية‬
‫ باعتبارىا نقطة التقاء المحاور والطرق الوطنية ونقطة عبور بين‬،‫ وتجارية كبيرة‬،‫وتعرف حركة اقتصادية‬،
‫ ىذا الموقع االستراتيجي أعطاىا إمكانية التطور في مختمف‬،‫وبين الشرق والغرب‬،‫الشمال والجنوب‬
‫المجاالت ونيدف من خالل ىذه المذكرة إلى معرفة مدى مساىمة الديناميكية التجارية في خمق تنمية‬
.‫محمية بمدينة باتنة والتي تستقطب العديد من الزبائن والتجار من مختمف أنحاء الوطن‬
‫توصمنا من خالل ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج التي مكنتنا من معرفة مدى تأثير الديناميكية التجارية‬
‫وكذا تحديد المشاكل التي تعاني منيا المدينة من ثم قمنا باقتراح جممة من‬، ‫عمى التنمية المحمية‬
‫االقتراحات والحمول التي من شأنيا المحافظة عمى النشاط التجاري بالمدينة وتحسين الوضع االقتصادي‬
.‫واالجتماعي وما ينجر عنو تحقيق تنمية محمية‬

:‫الكممات المفتاحية‬
. – ‫ التنمية المحمية – مدينة باتنة‬-‫الديناميكية التجارية‬
Abstract :
The city of Batna is one of the most important sides in the east Algeria
because it is located in very strategic and geographical place known by a good
economic and trade movement, this city considered as a centre point which
connect many national ways and it is like a bridge between the North and the
south, this strategic situation gave it the ability of adaptation and improvement
in many fields. Through this dissertation we aim to discover how much the
dynamic commercial contribute to a local development in the city of Batna this
latter attract many clients and traders all over the country, through this
dissertation we get access to many results which lead us to know the impact of
dynamic commercial on the local development also it shows us a lot of problem
that the city suffer from, in order to find out how to get through those problems
we tried to give some suggestion which we think are best to save the commercial
activities and improve the economic and social situation which lead to a local
development.
Key words
Dynamic commercial – local development - city of Batna

117
‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المصادر والمراجع باللغة العربًة ‪:‬‬
‫الكتب باللغة العربًة ‪:‬‬

‫‪ ‬اكريم عبد النبي العبيدي‪ :‬اإلدارة والتنمية في ليبيا‪ ،‬بنغازي‪ ،‬جامعة قار يونس‪ ،‬ليبيا‪1995 ،‬‬

‫خالد الز ىمي ‪ ،‬تشكيل المجالس المحمية و أثره عمى كفايتيا في نظم اإلدارة المعممة ‪ ،‬مكتبة الثقافة‬
‫لمنشر‪ ،‬عمان ‪1997 ،‬‬

‫‪ . ‬دليل المعايير التخطيطية لمخدمات التجارية في المدن ‪ ،‬و ازرة الشؤون البمدية و القروية‬

‫‪،‬الرياست ‪ ،‬المشيمة)‪: | 132‬‬

‫‪ ‬عبد اهلل عطوي ‪ ،‬جغرافية المتن دار النيضة العربية بيروت لبنان ‪ : 2001‬عمي قاك الحزائري‬
‫مبسوط القانون التجاري الجزائري ‪ ،‬ابن خمدون لمنشر و التوزيع ‪ ،‬الجزائر ‪ :‬فواد بن عضبان ‪،‬‬
‫التنمية المحمية القانون و الممارسون ‪ ،‬دار صفاء لمنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ، .‬الطبعة األولى‬
‫‪2015‬م ‪1436‬‬
‫‪َ ‬عل فزبك الجسائر م ةسىط‪ ،‬القبًىى الزجبر الجسائر‪ ،‬اثي خلذوى للٌشر والزىز ع‪ ،‬الجسائر‪.‬‬
‫‪ ‬القبًىى الزجبر الجسائر‪ ،‬الٌصىص الزطتٌقح‬
‫ٌ واالجزهبد القضبئٍ والٌصىص الوزووخ‪ ،‬دار‬
‫الهذي للٌشر والزىز ع طةعخ‪2008.‬‬
‫ثٍ الجسء‪03 ،‬لجٌبى‪2003,‬‬ ‫‪ ‬عجذ هللا عطىٌ ‪:‬جغرافح‬
‫ٌ الوذى‪ ،‬الظ ةعخ االولً‪ ،‬دار الٌهضخ العر ح‬
‫‪ ‬القبًىى الزجبر الجسائر‪ ،‬الٌصــــىص الزطتٌقح‬
‫ٌ واالجزهبد القضــــبئٍ والٌصــــىص الوزووخ‪ ،‬دار‬
‫الهذي للٌشر والزىزٌع طةعخ‪2012.‬‬
‫ٌ‬
‫ٌ االقزصـبد ح‬ ‫‪ ‬هحوذ هذحذ هصـطفً‪ ،‬سـهُر عجذ الظبهر احوذ الٌوبرج الراضـ ح‬
‫ٌ للزخظ َظ والزٌن ح‬
‫ٌ هصذر ‪1999 .‬‬ ‫ة وهظ ةعخ االشعبع الفيح‬
‫م كدح‬
‫‪ ‬هحوذ إثراٍ م‬
‫ٌ الوُلٍ‪ ،‬الجسائر فٍ ضىء الزبرٌخ‪ ،‬دار الةعث قسٌطٌُخ ‪1980،‬‬
‫‪ ‬فتحً محمد مصٌمحً‪ ،‬جغرافٌة المدن‪ :‬اإلطار النضري وتطبٌقات عربٌة مطابع التوحٌد‬
‫الحدٌثة‪،‬شبٌن كرم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص ‪363‬‬
‫المذكرات‬
‫‪ ‬نوردين عون‪ ،‬دور البنية التجارية في تنظيم المجاالت الحضرية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في التييئة‬

‫العمرانية‪ ،‬جامعة باتنة ‪.2012‬‬


‫‪ ‬سراج محمد إلٌاس‪،‬المركزٌة التجارٌة وتراتٌب األحٌاء بالنطاق العربً لمدٌنة قسنطٌنة‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستٌر كلٌة علوم االرض والججغرافٌا و التهٌئة العمرانٌة جامعة قسنطٌنة‪2002‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ ‬سنوسً رفٌقة‪ ،‬أدوات التهٌئة والتعمٌر بٌن التشرٌع والتطبٌق دراسة حالة مدٌنة باتنة ‪،‬بحث مقدم‬
‫لنٌل شهادة ماجستٌر‪،‬هندسة معمارٌة ‪2012/05/31‬‬
‫‪ ‬دهان مدٌحة ‪،‬المركزٌة التجارٌة وتأثٌرها على تنظٌم المجاالت الحضرٌة‪ ،‬مذكرة نٌل شهادة‬
‫الماستر فً تسٌٌر التقنٌات الحضرٌة ‪2016‬‬
‫‪ ‬مرزوقً امٌرة التركز التجاري وعالقته بالنمو الحضـــري مذكرة لنٌل شـــهادة الماســـتر فً‬
‫تســـٌٌرالتقنيات الحضر ة‬
‫شمامي عباس‪ ،‬دور األنشطة التجارية والتجييزات الخدمية في تنظيم المجال الحضري‪ ،‬مذكرة‬ ‫‪‬‬
‫لنيل ماجستير في العمران‪ ،‬معيد تسيير التقنيات الحضرية ‪ ,‬جامعة العربي بن مييدي أم البواقي‪.‬‬

‫‪ ‬عيسی قريب‪ ،‬ديناميكية التوسع العمارني بمدينة بئر العاتر بين أدوات التييئة والتعمير‬

‫وممارسات الفاعمين‪ ،‬أطروحة لنيل شيادة الدكتوراه‪.2019 ,‬‬

‫‪ ‬عاللي إكرام‪ ،‬تأثير الديناميكية التجارية عمى الديناميكية الحضرية حالة مدينة عين فكرون‪،‬‬
‫ماستر‪ ،‬في تسيير التقنيات الحضرية ‪2017‬‬

‫‪ ‬دليمة ناجو‪ ،‬التنمية المحمية في دول المغرب العربي حارسة مقارنة بين الجزائر والمغرب‪ ،‬مذكرة‬

‫النيل شيادة الماستر في العموم السياسية‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي ‪2015‬‬

‫‪ ‬عقاقمية سمية‪ ،‬عباس صنيو‪ ،‬اشكالية تييئة مركز مدينة عين مميمة‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شيادة‬

‫دولة في تسير التقنيات الحضرية‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي أم البواقي‪ ،‬دفعة جوان ‪2016‬‬

‫‪ ‬مرزوقي اميرة التركز التجاري وعالقتو بالنمو الحضري منكرة لنيل شيادة الماستر في تسيير‬

‫التقنيات الحضرية‪2017‬‬
‫ي‪:‬‬
‫الكتب باللغة الفرنسة‬
‫‪1. Antonio da cunha,peter knopfet ete autre,Enjeux du developpement urbain‬‬
‫‪durable,presses polytechniques et universitaire romandes.‬‬
‫‪2.Brice niveau :le commerce alimentaire de proximité dans le center ville des‬‬
‫‪grand agglomération l’exemple de Toulouse et Saragosse thèse de doctorat‬‬
‫‪université de Toulouse 2011‬‬
‫‪3. J.Beaujeu-Garnier et A.Delobez (1977) : Géographie du commerce,‬‬
‫‪Masson,Paris‬‬
‫‪4. Jacques Poirote, Hubert érardin,revue mondes en développement, article‬‬
‫‪scientifique, cairn.info,2010‬‬

‫‪119‬‬
120
‫الملحق‬

‫‪121‬‬
‫استمارة بحث موجهة لتجار مدٌنة باتنة بصدد دراسة علمٌة‬

‫الدٌنامٌكً التجارٌة فً خلق تنمٌة محلٌة – دراسة حالة مدٌنة باتنة‪-‬‬


‫ة‬ ‫بعنوان‪:‬دور‬

‫هذه االستمارة تدخل فً إطار الدراسة الجامعٌة لنٌل شهادة ماستر أكادٌمي لذا نرجو من التجار‬
‫األفاضل المشاركٌن فً ملء هذه االستمارة التحلً بالموضوعٌة والصدق فً إجابتهم ألنها تندرج ضمن‬
‫البحث العلمً ونشكركم على تعاونكم معنا‪.‬‬

‫ضع عالمة (‪ )X‬فً الخانة المناسبة ‪.‬‬

‫‪ .I‬البيانات الشخصية‪:‬‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .1‬الجنس‪:‬‬
‫من ‪ 15‬إلى ‪ 18‬سنة‬ ‫‪ .2‬السن‪:‬‬
‫من ‪ 19‬إلى ‪ 35‬سنة‬
‫من ‪36‬إلى ‪ 60‬سنة‬
‫من ‪ 60‬سنة فما فوق‬
‫‪ .3‬مكان إقامتك ؟‬
‫خارج‬ ‫باقي بمديات والية باتنة‬ ‫مدينة باتنة‬
‫والية باتنة‬
‫‪ .4‬ما ىو سبب ىجرتك‬
‫تحسين المستوى المعيشي‬ ‫عمل‬
‫أسباب‬
‫أخرى‪.......................................................................................‬‬
‫‪................‬‬
‫‪ -2 .II‬عالقة التجار بالنشاط التجاري‪:‬‬
‫حي ‪ 84‬مسكن‬ ‫وسط المدينة‬ ‫بوعقال‬ ‫‪ .1‬في أي حي يقع محمك؟‬
‫شوارع فرعية‬ ‫شارع رئيسي‬ ‫‪ .2‬موقع المحل؟‬
‫‪ .3‬صنف النشاط التجاري ؟‬
‫أخرى‬ ‫الذىب‬ ‫غذائي‬ ‫مالبس‬
‫تجزئة‬ ‫جممة‬ ‫‪ .4‬كيف يتم البيع ؟‬

‫‪122‬‬
‫مستأجر‬ ‫ممك خاص‬ ‫‪ .5‬صيغة المحل؟‬
‫إذا كان مستأجر‪،‬كم ثمن اإليجار؟‬
‫أكثر من ‪10‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬ماليين‬ ‫‪ 5‬ماليين‬
‫ماليين‬
‫‪ .6‬ىل تمتمك مخزن لمسمع؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .7‬من أين تمول محمك التجاري؟‬
‫سوق وطني‬ ‫استيراد‬ ‫تجارة الجممة‬
‫‪ .8‬عدد العمال بالمحل ؟‬
‫أكثر ‪.............‬‬ ‫ثالثة‬ ‫إثنان‬ ‫واحد‬
‫متوسطة‬ ‫جيدة‬ ‫‪ .9‬حركة الزبائن ؟‬
‫يفوق ‪150‬‬ ‫من ‪80‬إلى ‪150‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪80‬‬ ‫أقل من ‪20‬‬
‫ما مقدار الضرائب التي تدفعيا سنويا؟‬ ‫‪.10‬‬
‫من ‪ 25‬إلى ‪ 50‬مميون‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 25‬مميون‬ ‫أقل من ‪ 5‬ماليين‬
‫من‪ 50‬إلى ‪ 100‬مميون‬
‫أكثر من ‪100‬مميون‬
‫ماىي المشاكل التي تعترض نشاطك التجاري؟‬ ‫‪.11‬‬
‫االزدحام المروري‬ ‫غالء الكراء‬ ‫غياب مواقف السيارات‬
‫تجارة الرصيف‬
‫ىل ترى أن الديناميكية التجارية ساىمت في التنمية المحمية بمدينة باتنة ؟‬ ‫‪.12‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪123‬‬
‫استمارة بحث موجهة لزبائن المحالت التجارٌة وسكان مدٌنة باتنة بصدد دراسة علمٌة‬

‫بعنوان ‪:‬دور الدٌنامٌكٌة التجارٌة فً خلق تنمٌة محلٌة –دراسة حالة مدٌنة باتنة‪-‬‬

‫هذه االستمارة تدخل فً إطار الدراسة الجامعٌة لنٌل شهادة ماستر أكادٌمً لذا نرجو من الزبائن‬
‫والسكان التحلً بالموضوعٌة والصدق فً إجابتهم ألنها تندرج ضمن البحث العلمً ونشكركم على‬
‫تعاونكم معنا‪.‬‬

‫ضع عالمة (‪ )X‬فً الخانة المناسبة عند اإلجابة عن ما ٌلً ‪.‬‬

‫‪ .I‬البيانات الشخصية ‪:‬‬


‫‪ .1‬ما ىو مكان إقامتك ؟‬
‫داخل مدينة باتنة‬
‫خارج المدينة باقي بمديات والية باتنة‬
‫خارج والية باتنة‬
‫‪ .2‬إذا كان خارج المدينة ما ىو سبب تسوقك ىنا؟‬
‫جودة ونوعية الخدمات التجارية‬ ‫وفرة السمع‬
‫قرب مكان إقامتك‬ ‫األسعار المنخفضة‬
‫‪ .3‬ما ىي وسيمة التنقل ‪:‬‬
‫سير عمى األقدام‬ ‫نقل عمومي‬ ‫سيارة أجرى‬ ‫سيارة خاصة‬
‫‪ .4‬ماىي الصعوبات التي تواجييا أثناء تسوقك ىنا؟‬
‫االزدحام وصعوبة الوصولية‬ ‫نقص أماكن ركن المركبات‬
‫أسباب‬
‫أخرى‪.......................................................................................‬‬
‫‪ .5‬ماىو المبمغ الذي تصرفو أثناء تسوقك ىنا؟‬
‫من ‪20‬إلى ‪ 25‬مميون‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬ماليين‬ ‫أقل من ‪ 5‬ماليين‬
‫أكثر من ‪ 25‬مميون‬
‫‪ .II‬عالقة الزبائن بالنشاط التجاري‪:‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ .1‬ىل المنتوج المطموب متوفر؟‬
‫سيئة‬ ‫جيدة‬ ‫‪ .2‬ما رأيك في جودة المنتوج‬

‫‪124‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ .3‬ىل أثر النشاط التجاري عمى مرفولوجية ( شكل) المدينة ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ .4‬ىل التجارة أثرت عمى الجاذبية وزيادة الحركية في المدينة؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ .5‬ىل لمديناميكية التجارية دور في تطور وتنمية المدينة؟‬
‫‪ .6‬ما ىي المشاكل التي خمقتيا الديناميكية التجارية في المدينة ؟‬
‫استغالل األرصفة‬ ‫تراكم النفايات‬ ‫إزدحام مروري‬
‫مشاكل أخرى‬
‫أذكرىا‪.....................................................................................:‬‬
‫‪ .7‬ما ىي الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة؟‬

‫‪125‬‬
‫الفيرس العام‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫‪2‬‬ ‫اإلشكالية‬
‫‪3‬‬ ‫التساؤالت الفرعية‬
‫‪3‬‬ ‫الفرضية‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -4‬أىداف الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -5‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -6‬المنيجية المتبعة في البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 1-6‬المنيج الوصفي‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 2-6‬المنيج التحميمي‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 3-6‬المنيج االستقرائي‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 4-6‬المنيج الميداني‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -7‬أدوات البحث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1-7‬جمع المعمومات النظرية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 2-7‬المالحظة الميدانية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -8‬معالجة المعمومات والبيانات والخرائط‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -9‬صعوبات البحث‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬ميكمة المذكرة‬
‫الفصل األول‪ :‬مقاربة مفاىمية نظرية‬
‫‪9‬‬ ‫مقدمة الفصل‬
‫‪10‬‬ ‫المبحث األول‪:‬مفاىيم عن التجارة والديناميكية التجارية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -1‬مفيوم التجارة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1-1‬التجارة لغة‬

‫‪126‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-1‬التجارة قانونا‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 3-1‬التجارة حسب مفيوم التييئة والتعمير‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -2‬مفيوم التاجر‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -3‬مفيوم المحل التجاري‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1-3‬األشكال التقميدية لممحالت التجارية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 2-3‬األشكال العصرية لممحالت التجارية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -4‬عناصر المحل التجاري‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 1-4‬العناصر الضاىرة‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 2-4‬العناصر الخفية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -5‬الفضاء التجاري‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -6‬التجييز التجاري‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -7‬مفيوم النشاط التجاري‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -8‬أنواع النشاط التجاري‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1-8‬الخدمات الصناعية البسيطة‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2-8‬المخازن والمستودعات‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -9‬مستويات األنشطة التجارية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 10‬المستويات الييكمية التخطيطية لتنضيم تجاري‬
‫‪16‬‬ ‫‪ -11‬القانون التجاري‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬الييئات المشرفة عمى مراقبة األنشطة التجارية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ -13‬الجانب القانوني لمنشاط التجاري في الجزائر‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -14‬مفيوم الديناميكية‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -15‬مفاىيم حول الديناميكية التجارية‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1-15‬األداء االقتصادي‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 2-15‬الحالة المالية‬

‫‪127‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 3-15‬التجارة‬
‫‪18‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫‪19‬‬ ‫المبحث الثاني مفاىيم حول التنمية المحمية‬
‫‪19‬‬ ‫تمييد‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -1‬مفيوم التنمية‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 1-1‬التعريف المغوي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 2-1‬التعريف االصطالحي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -2‬تعريف التنمية المحمية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -3‬خصائص التنمية المحمية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -4‬أبعاد التنمية المحمية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 1-4‬البعد االقتصادي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 2-4‬البعد االجتماعي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 3-4‬البعد البيئي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 4-4‬البعد السياسي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 5-4‬البعد اإلداري‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -5‬ركائز التنمية المحمية‬
‫‪23‬‬ ‫‪-6‬مقومات التنمية المحمية‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -7‬أىداف التنمية المحمية‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -8‬التنمية المحمية في الجزائر‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 1-8‬مبادئ التنمية المحمية في الجزائر‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 2 -8‬الفاعمون في التنمية المحمية في الجزائر‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 3-8‬العوائق التي تواجو التنمية المحمية في الجزائر‬
‫‪27‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫‪27‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬دراسة تحميمية لمدينة باتنة‬
‫‪29‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪30‬‬ ‫المبحث األول دراسة المقومات الطبيعية‪ ،‬العمرانية والبشرية المحفزة‬


‫لمدناميكية التجارية‬
‫‪30‬‬ ‫الدراسة الطبيعية والبشرية لمدينة باتنة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -1‬تقديم مجال الدراسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 1-1‬نبذة تاريخية عن مدينة باتنة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2-1‬التعريف بالمدينة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ -2‬موقع مدينة باتنة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 1-2‬الموقع الجغرافي‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2-2‬الموقع اإلداري‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 3-2‬الموقع الفمكي لوالية باتنة‬
‫‪34‬‬ ‫‪ -3‬الموضع‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -4‬الطبوغرافيا‬
‫‪38‬‬ ‫‪ -5‬االنحدارات‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 6‬االرتفاعات‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -7‬المناخ‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -8‬الح اررة‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -9‬الرياح‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -10‬التشميس‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -11‬التساقطات‬
‫‪44‬‬ ‫الدراسة العمرانية لمدينة باتنة‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -1‬دراسة التطور السكاني‬

‫‪129‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 1-1‬الكثافة السكانية‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 2-1‬توزيع السكان حسب الجنس‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 3-1‬توزيع السكان حسب العمر‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 4-1‬المستوى التعميمي لسكان مدينة باتنة‬
‫‪ 5-1‬اليجرة‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -2‬الدراسة االقتصادية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 2-2‬التركيب االقتصادي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 3-2‬الوضائف األساسية في مدينة باتنة‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -3‬التحميل العمراني‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 1-3‬التحميل العمراني لمدينة باتنة‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 2-3‬التوسع العمراني لمدينة باتنة‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 3-3‬تحميل النسيج العمراني لمدينة باتنة‬
‫‪62‬‬ ‫الوضائف الحضرية في مدينة باتن‬
‫‪62‬‬ ‫االطار الغير مبني‬
‫‪64‬‬ ‫المساحات الخضراء‬
‫‪68‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫المبحث الثاني‪:‬دراسة المقومات التجارية لمجال الدراسة‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -1‬مراحل تطور وتوسع النشاط التجاري بمدينة باتنة‬
‫‪71‬‬ ‫‪—2‬دراسة البنية التجارية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 1-2‬نصيب الفرد من المحالت التجارية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ -3‬توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية‬
‫‪74‬‬ ‫‪ -4‬الكثافة التجارية لمدينة باتنة‬
‫‪77‬‬ ‫‪ -5‬األىمية التجارية لمطرق والمحاور التجارية‬
‫‪79‬‬ ‫‪ -6‬توزيع المحالت التجارية حسب النشاط الغذائي والغير غذائي‬

‫‪130‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ -7‬حساب معدل الجذب التجاري‬
‫‪80‬‬ ‫‪ 1-7‬معدل الجذب لمقطاعات العمرانية‬
‫‪83‬‬ ‫‪ -8‬تصنيف المحالت التجارية حسب مدونة النشاط االقتصادي ‪NEA‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ -9‬مساىمة التجارة في التنمية المحمية‬
‫‪85‬‬ ‫نقاط القوة‬
‫‪85‬‬ ‫نقاط الضعف‬
‫‪85‬‬ ‫التيديدات‬
‫‪86‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫‪86‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪87‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬دراسة العالقة بين الديناميكية التجارية والتنمية المحمية‬
‫‪88‬‬ ‫مقدمة الفصل‬
‫‪88‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬دراسة تحميمية لالستمارة االستبيانية ونتائج التحقيق‬
‫الميداني‬
‫‪89‬‬ ‫تمييد‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -1‬دراسة الديناميكية التجارية وخصائص التجارة‬
‫‪89‬‬ ‫المحور األول البيانات الشخصية‬
‫‪91‬‬ ‫المحور الثاني عالقة التاجر بالنشاط التجاري‬
‫‪98‬‬ ‫‪ -2‬دراسة خصائص الزبون‬
‫‪98‬‬ ‫المحور األول البيانات الشخصية‬
‫‪100‬‬ ‫المحور الثاني ‪:‬عالقة الزبائن بالنشاط التجاري‬
‫‪104‬‬ ‫الحمول المقترحة من أجل تحسين وضع التجارة في المدينة‬
‫‪104‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫‪105‬‬ ‫المبحث الثاني‪:‬دراسة المشروع المقترح‬
‫‪105‬‬ ‫تمييد‬

‫‪131‬‬
‫‪105‬‬ ‫‪ -1‬تقديم أرضية المشروع‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 1-1‬أرضية المشروع‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 2-1‬الموقع‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 3-1‬الموصولية‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 4-1‬الطبيعة العقارية‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 5-1‬الدراسة الطبوغرافية‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 6-1‬المناخ‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 7-1‬الشبكات‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -2‬تقديم المشروع المقترح‬
‫‪110‬‬ ‫‪ 1-2‬التعريف بالمشروع‬
‫‪112‬‬ ‫‪ -3‬مراحل المشروع‬
‫‪112‬‬ ‫‪ 1-3‬مرحمة التشخيص‬
‫‪113‬‬ ‫‪ 2-3‬مرحمة االعداد والتصميم‬
‫‪113‬‬ ‫‪ 3-3‬مرحمة التنفيذ والتتبع‬
‫‪114‬‬ ‫‪ 4-3‬مرحمة التقسيم‬
‫‪114‬‬ ‫كيفية انجاز المشروع‬
‫‪115‬‬ ‫خالصة المبحث‬
‫‪115‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪116‬‬ ‫خاتمة عامة‬
‫‪118‬‬ ‫الممخص‬
‫‪119‬‬ ‫الممحق‬

‫‪132‬‬
‫فيرس المخططات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫الفصـ ـ ـ ـ ــل الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني‬
‫المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث األول‬
‫‪32‬‬ ‫موقع مدينة باتنة ضمن التراب الوطني وطنيا‪،‬جيويا‪ ،‬محميا‬ ‫‪01‬‬
‫‪35‬‬ ‫موضع مدينة باتنة‬ ‫‪02‬‬
‫‪37‬‬ ‫طبوغرافيا مدينة باتنة‬ ‫‪03‬‬
‫‪39‬‬ ‫انحدارات مدينة باتنة‬ ‫‪04‬‬
‫‪41‬‬ ‫مخطط االرنفاقات بمدينة باتنة‬ ‫‪05‬‬
‫‪47‬‬ ‫توزيع الكثافة السكانية عبر القطاعات الحصرية لمدينة باتنة‬ ‫‪06‬‬
‫‪57‬‬ ‫مراحل التطور العمراني بمدينة باتنة‬ ‫‪07‬‬
‫‪59‬‬ ‫إتجاه التوسع بمدينة باتنة‬ ‫‪08‬‬
‫‪67‬‬ ‫توزيع المساحات الخضراء بمدينة باتنة‬ ‫‪09‬‬
‫المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني‬
‫‪73‬‬ ‫توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية لمدينة‬ ‫‪10‬‬
‫باتنة‬
‫‪76‬‬ ‫الكثافة التجارية بالقطاعات العمرانية لمدينة باتنة‬ ‫‪11‬‬
‫‪82‬‬ ‫توزيع المحالت الغذائية والغير غذائية وقوة الجذب التجاري‬ ‫‪12‬‬
‫بالقطاعات العمرانية لمدينة باتنة‬
‫الفصل الثالث‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪107‬‬ ‫موقع أرضية المشروع بمدينة باتنة‬ ‫‪13‬‬
‫‪108‬‬ ‫خريطة الطبوغرافيا ألرضية المشروع‬ ‫‪14‬‬
‫‪109‬‬ ‫مخطط الطرقات بأرضية المشروع‬ ‫‪15‬‬

‫‪133‬‬
‫‪111‬‬ ‫مخطط المبدأ‬ ‫‪16‬‬
‫فيرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫الفص ـ ـ ـ ــل الثاني‬


‫المبحـ ـ ــث الثاني‬
‫‪25‬‬ ‫خصائص التنمية المحمية‬ ‫‪1‬‬
‫‪45‬‬ ‫نوع االرتفاق ومساحتو واحترامو في المدينة‬ ‫‪2‬‬
‫‪56‬‬ ‫نسبة اليجرة لمدينة باتنة‬ ‫‪3‬‬
‫‪58‬‬ ‫مراحل التطور العمراني في مدينة باتنة‬ ‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪70‬‬ ‫توزيع االستدامات التجارية قطاعات العمرانية‬ ‫‪5‬‬
‫‪73‬‬ ‫الكثافة التجارية لمدينة باتنة‬ ‫‪6‬‬
‫‪76‬‬ ‫أىم محاور الطرق التجارية‬ ‫‪7‬‬
‫‪78‬‬ ‫توزيع المحالت الغذائية والغير غذائية وحساب معامل الجذب‬ ‫‪8‬‬
‫‪79‬‬ ‫معدل الجذب التجاري لمقطاعات‬ ‫‪9‬‬
‫‪82‬‬ ‫تصنيف المحالت التجارية‬ ‫‪10‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪88‬‬ ‫التركيبة العمرية‬ ‫‪11‬‬
‫‪89‬‬ ‫مكان االقامة‬ ‫‪12‬‬
‫‪89‬‬ ‫سبب اليجرة‬ ‫‪13‬‬
‫‪90‬‬ ‫موقع المحل‬ ‫‪14‬‬
‫‪91‬‬ ‫صنف النشاط التجاري‬ ‫‪15‬‬
‫‪91‬‬ ‫كيفية البيع‬ ‫‪16‬‬
‫‪92‬‬ ‫صيغة المحل‬ ‫‪17‬‬

‫‪134‬‬
‫‪92‬‬ ‫طريقة تمويل المحل‬ ‫‪18‬‬
‫‪93‬‬ ‫عدد العمال بالمحل‬ ‫‪19‬‬
‫‪93‬‬ ‫حركة الزبائن‬ ‫‪20‬‬
‫‪94‬‬ ‫مقدار الضرائب‬ ‫‪21‬‬
‫‪94‬‬ ‫المشاكل التي تعترض النشاط التجاري‬ ‫‪22‬‬
‫‪95‬‬ ‫مساىمة الديناميكية التجارية‬ ‫‪23‬‬
‫‪96‬‬ ‫مكان اإلقامة‬ ‫‪24‬‬
‫‪96‬‬ ‫سبب التسوق‬ ‫‪25‬‬
‫‪97‬‬ ‫وسيمة النقل‬ ‫‪26‬‬
‫‪100‬‬ ‫الصعوبات التي تواجييا‬ ‫‪27‬‬
‫‪100‬‬ ‫وفرة المنتوج‬ ‫‪28‬‬
‫‪101‬‬ ‫تأثير النشاط التجاري‬ ‫‪29‬‬
‫‪101‬‬ ‫تأثير التعمى الجاذبية‬ ‫‪30‬‬
‫‪102‬‬ ‫مساىمة الدناميكية التجارية في تحقيق تنمية محمية‬ ‫‪31‬‬
‫‪102‬‬ ‫المشاكل المنبثقة من الديناميكية التجارية‬ ‫‪32‬‬
‫فيرس األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫الفصل الثاني‬
‫المبحث األول‬
‫‪15‬‬ ‫المستويات الييكمية التخطيطية لتنظيم تجاري‬ ‫‪01‬‬
‫‪22‬‬ ‫ركائز التنمية المحمية متوسط درجة الحرارة لمدينة باتنة‬ ‫‪02‬‬
‫‪42‬‬ ‫متوسط درجة الحرارة‬ ‫‪03‬‬
‫‪42‬‬ ‫متوسط سرعة الرياح في مدينة باتنة‬ ‫‪04‬‬
‫‪43‬‬ ‫التشميس لمدينة باتنة‬ ‫‪05‬‬

‫‪135‬‬
‫‪44‬‬ ‫متوسط كمية التساقط والتبخر في مدينة باتنة‬ ‫‪06‬‬
‫‪45‬‬ ‫تطور عدد السكان بمدينة باتنة‬ ‫‪07‬‬
‫‪46‬‬ ‫توزيع السكان عمى القطاعات‬ ‫‪08‬‬
‫‪46‬‬ ‫تقسيم عدد السكان حسب الجنس‬ ‫‪09‬‬
‫‪49‬‬ ‫اليرم السكاني لبمدية باتنة‬ ‫‪10‬‬
‫‪49‬‬ ‫المستوى العميمي لسكان بمدية باتنة‬ ‫‪11‬‬
‫‪50‬‬ ‫التركيبة االقتصادية‬ ‫‪12‬‬
‫‪52‬‬ ‫تقسيم الوضائف حسب القطاعات‬ ‫‪13‬‬
‫‪56‬‬ ‫تطور المساحات العمرانية‬ ‫‪14‬‬
‫‪56‬‬ ‫معدالت النمو‬ ‫‪15‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪72‬‬ ‫توزيع االستخدامات التجارية بالقطاعات العمرانية‬ ‫‪16‬‬
‫‪75‬‬ ‫الكثافة التجارية في قطاعات مدينة باتنة‬ ‫‪17‬‬
‫‪79‬‬ ‫الكثافة التجارية لممحاور‬ ‫‪18‬‬
‫‪81‬‬ ‫معدل الجذب التجاري لمقطاعات العمرانية‬ ‫‪19‬‬
‫‪83‬‬ ‫تصنيف المحالت التجارية‬ ‫‪20‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫المبحث األول‬
‫‪89‬‬ ‫التركيبة العمرية‬ ‫‪21‬‬
‫‪90‬‬ ‫مكان اإلقامة‬ ‫‪22‬‬
‫‪90‬‬ ‫سبب اليجرة‬ ‫‪23‬‬
‫‪91‬‬ ‫موقع المحل‬ ‫‪24‬‬
‫‪92‬‬ ‫صنف النشاط التجاري‬ ‫‪25‬‬
‫‪92‬‬ ‫كيفية البيع‬ ‫‪26‬‬

‫‪136‬‬
‫‪93‬‬ ‫صيغة المحل‬ ‫‪27‬‬
‫‪94‬‬ ‫طريقة تمويل المحل‬ ‫‪28‬‬
‫‪94‬‬ ‫عدد العمال بالمحل‬ ‫‪29‬‬
‫‪95‬‬ ‫حركة الزبائن‬ ‫‪30‬‬
‫‪96‬‬ ‫مقدار الضرائب‬ ‫‪31‬‬
‫‪99‬‬ ‫وسيمة النقل‬ ‫‪32‬‬
‫‪100‬‬ ‫الصعوبات التي تواجييا‬ ‫‪33‬‬
‫‪100‬‬ ‫وفرة المنتوج‬ ‫‪34‬‬
‫‪101‬‬ ‫جودة المنتوج‬ ‫‪35‬‬
‫‪101‬‬ ‫تأثير النشاط التجاري عمى الجاذبية‬ ‫‪36‬‬
‫‪102‬‬ ‫مراحل المشروع‬ ‫‪37‬‬

‫‪137‬‬

You might also like