‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ا ﺰاﺋﺮ واﻗﻊ وﺗﺤﺪﻳﺎت‬

‫‪startups, small and medium enterprises in Algeria, reality and‬‬

‫‪challenges‬‬
‫ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬
‫ﺑﻮﻋﻮ ﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ‪BOUAOUINA Salima‬‬ ‫ﺑﺨﻴ ﻋ ‪BKHITI Ali‬‬
‫‪Bouaouina.salima@cu-tipaza.dz‬‬ ‫‪Bkhiti.ali@cu-tipaza.dz‬‬
‫ﺗ ﺒﺎزة‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ ا ﺎﻣ‬ ‫ﺗ ﺒﺎزة‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ ا ﺎﻣ‬
‫‪University center of Tipaza‬‬ ‫‪University center of Tipaza‬‬
‫ﻗﺘﺼﺎد و اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻣﺨ‬ ‫ﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻣﺨ‬
‫‪Economy and development in Algeria laboratory‬‬ ‫‪Digital economic in Algeria laboratory‬‬
‫اﳌﺆﻟﻒ اﳌﺮﺳﻞ ‪ :‬ﺑﺨﻴ ﻋ ‪BKHITI Ali Bkhiti.ali@cu-tipaza.dz‬‬
‫ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــــ‬
‫ﺗﺎر ﺦ اﻟﻘﺒﻮل ‪2020-10-02 :‬‬ ‫‪2020-09-22‬‬ ‫ﺗﺎر ﺦ ﺳﺘﻼم ‪:‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪534‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻣ ﺺ‪:‬‬

‫ﺘﻤــﺎم ــﺎ أﻣــﺮا ﺿــﺮور ﺎ ﳌــﺎ‬ ‫ﻌﺘ ـ اﳌﺆﺳﺴــﺎت اﻟﻨﺎﺷــﺌﺔ ﻣــﻦ أ ــﻢ ﻣﺤﺮ ــﺎت اﻟﻨﻤــﻮ ﻗﺘﺼــﺎدي ﻟﻠــﺪول ‪ ،‬ﺣﻴــﺚ أﺻــﺒﺢ‬
‫ﻟ ــﺎ ﻣــﻦ أ ﻤﻴــﺔ ﻛﺒ ـ ة ـ ﺗﻄــﻮ ﺮ ﻗﺘﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ‪ ،‬إذ ﺴــﺎ ﻢ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴــﺔ ﻗﺘﺼــﺎدﻳﺔ ـ ﺗﺤﻘﻴــﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ‪ ،‬ﺑ ﻨﻤــﺎ ﻣــﻦ‬
‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺆدي إ اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻌﺪ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ا ﺰاﺋﺮأﺣﺪ ر ﺎﺋﺰاﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ،‬وذﻟﻚ راﺟـﻊ إ ـ ﻣـﺪى‬
‫ﻣﺴــﺎ ﻤ ﺎ ـ اﻟــﺪﺧﻞ اﻟــﻮﻃ وﺧﻠــﻖ اﻟﻘﻴﻤــﺔ اﳌﻀــﺎﻓﺔ و اﻣﺘﺼــﺎص اﻟﺒﻄﺎﻟــﺔ واﳌﺴــﺎ ﻤﺔ ـ اﻟ ﺸــﻐﻴﻞ و ﺗﺤﻘﻴــﻖ اﻟﺮﻓﺎ ﻴــﺔ‬
‫ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻨــﺎك ﻓــﺮق ﺟ ــﻮ ﺮي ﺑ ـ ن اﳌﺆﺳﺴ ــﺎت اﻟﻨﺎﺷــﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴ ــﺎت اﻟﺼــﻐ ة واﳌﺘﻮﺳــﻄﺔ ‪ ،‬ﻟﻜ ــﻦ ﻳﺘﻔﻘــﺎن ـ ﺗﺤﻘﻴ ــﻖ أ ــﺪاف‬
‫ـ ــﻢ اﻟﺒﻄﺎﻟ ـ ــﺔ ودﻋ ـ ــﻢ ﺳﻴﺎﺳ ـ ــﺔ اﻟ ﺸ ـ ــﻐﻴﻞ واﳌﺴ ـ ــﺎ ﻤﺔ ـ ـ ـ اﻟﺘﻨﻤﻴ ـ ــﺔ ﺟﺘﻤﺎﻋﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸـ ـ ـ ﻛﺔ ﺗﺘﻤﺜ ـ ــﻞ ـ ـ ـ اﻟﺘﻘﻠـ ـ ـ ﻴﺺ ﻣ ـ ــﻦ‬
‫و ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ﻠﻤﺎت اﳌﻔﺘﺎﺣﻴﺔ‪ :‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬

‫‪The emerging institutions STARTUPS are considered to be one of the most‬‬

‫‪important engines of economic growth for countries, as interest in them has‬‬
‫‪become necessary because of their great importance in developing the national‬‬
‫‪economy, as they contribute economically to achieving development, while from‬‬
‫‪the social it reduces unemployment.‬‬

‫‪Small and medium enterprises in Algeria are considered one of the pillars of‬‬
‫‪economic and social development, due to the extent of their contribution to‬‬
‫‪national income, the creation of added value, absorption of unemployment,‬‬
‫‪contribution to employment and social welfare.‬‬

‫‪There is a fundamental difference between startups and small and medium‬‬

‫‪enterprises, but they agree to achieve common goals, which is to reduce‬‬
‫‪unemployment and support employment policy and contribute to social and‬‬
‫‪economic development.‬‬

‫‪Keywords:‬‬

‫‪Emerging institutions STARTUPS, Small and Medium Enterprises.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪535‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺎب اﻟﺸ ﺎدات‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى‬ ‫اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ا ﺎﻣﻌﻴ ن ﻣ ﻢ وأ‬ ‫‪ -1‬ﻣﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬
‫ﺎب‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻛﻤﺤﺎوﻟﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪة أ‬ ‫ﻟﻈ ﻮر ﻣﺎ ﺴ‬ ‫ﻌﺘﻤﺪ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺪول ﻋ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﻋﻤﺎل واﳌﺸﺎﺗﻞ‬ ‫ﺑﺤﺎﺿﻨﺎت‬ ‫ﻓ ﺎر اﻟﺮ ﺎدﻳﺔ ﺑﺘﻮﻓ ﻣﺎ ﺴ‬ ‫ﻌﺘ ﻟﺒﻨﺔ اﻗﺘﺼﺎد ﻞ دوﻟﺔ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟ‬
‫ﻛﺜﻴﻔﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫دور ﺎ ﻳ اﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻟﺬا ﻳﺤﺘﺎج إ دراﺳ ﺎ دراﺳﺔ ﻣﻌﻤﻘﺔ‬
‫إﺷ ﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺄﺳ ﺴ ﺎ‬ ‫وﻣﺘﺎ ﻌﺔ ﻷ ﺸﻄ ﺎ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻞ ا ﻮاﻧﺐ اﳌﺴﺎ ﻤﺔ‬
‫ﺑﻨﺎء ﻋ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﻤﻜﻦ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺷ ﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬ ‫وﻧﻤﻮ ﺎ وﺿﻤﺎن اﺳﺘﻘﺮار ﺎ واﺳﺘﻤﺮار ﺎ واﺣﺘﻼل ﻣ ﺎﻧﺔ‬
‫ﻣﺎ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﮫ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﺳﻮاق اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻗﺘﺼﺎد ا ﺰاﺋﺮي ؟ وﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴ ﻤﺎ ؟‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺴﺘﺄﺛﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎ ﺘﻤﺎم ﺧﺎص ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﻓﺮﺿﻴﺎت اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ أو اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ إدرا ﺎ ﻣ ﺎ ﻟﻠﺪور‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول ﺳﻮاء‬
‫ﺗﻘﻮم اﻟﺪراﺳﺔ ا ﺎﻟﻴﺔ ﻋ اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت اﻟﺘﺎ ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﮫ‬
‫ﺗﺆدي اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺎت ﺗﺠﻌﻠ ﺎ ﻣﺘﻤ ة ﻋﻦ ﺑﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻴﻊ‬ ‫ﻤﺎ و‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜ ى ﻮ ﺎ ﻟ ﺎ ﻣﻤ ات ﻛﺼﻐﺮ‬
‫ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ دورا ﻣ ﻤﺎ وﺣﻴﻮ ﺎ‬
‫ً‬ ‫ﻗﺘﺼﺎد و ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻌﺎ ﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎﻣ ﺎ و ﺳ ﻮﻟﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺳﺘﺪاﻣ ﺎ‪ ،‬ﻮ ﺎ ﺸ ﻞ ﻣﺪﺧﻼ‬
‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎ ﻞ ﻋﺪﻳﺪة أﺑﺮز ﺎ ﻣﺸ ﻞ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﻌﻈﻢ اﻟﺪول ﺴ‬
‫ﻣ ﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﻨﻤﻮ ﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬
‫ﺗﺨﺘﻠﻒ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗﻄﻮر ﺎ‬ ‫ﻌﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﺎ و ﺴﺎ ﻢ‬ ‫ﺟﺎ ﺪة ﻹزاﻟﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟ‬
‫ﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠ ﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻣ ﺎﻧ ﺎ وﺗ ﺘ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸ ﻞ اﳌﻔﺮوض ﺑﺘﻮﺟﮫ اﺳ اﺗﻴ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﻌﺘ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺧﺮى اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺎت ﻣﺨﻄﻄﺔ و ﻣﺪروﺳﺔ‪.‬‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ أ ﻢ وﺳﺎﺋﻞ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻋ دﻋﻢ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ا ﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺠﮫ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺘﻐ ات‬
‫اﻟ ﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻮ دﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻠﺖ‬
‫اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻨ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ دﻋﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة إ ﺳﻴﺎﺳﺔ دﻋﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬
‫اﻟﻮﺻﻔﻲ ‪ ،‬اﻟﺬي ﺪف إ‬ ‫دراﺳ ﻨﺎ ﺬﻩ ﻋ اﳌﻨ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﻧﺎ‬ ‫ﻠﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫دﻓﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﳌﺎ ﻟ ﺎ ﻣﻦ أ ﻤﻴﺔ ﻛﺒ ة‬
‫وﺻﻒ اﻟﻈﺎ ﺮة ﻛﻤﺎ وﻛﻴﻔﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أدوات اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫إ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺬا اﻟﻘﻄﺎع ا ﺴﺎس‬ ‫وا ﺰاﺋﺮ ﻛﻐ ﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول ﺴ‬
‫اﻟﺪﺧﻞ و ﺬا ﻣﻦ ﺧﻼل إﺻﺪار اﻟﻘﻮاﻧ ن‬ ‫ﳌﺎ ﻟﮫ ﻣﻦ ﺗﺄﺛ ﻋ‬
‫أ ﺪاف اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬ ‫ﻴﺌﺔ اﳌﻨﺎخ اﳌﻼﺋﻢ‬ ‫واﻟ ﺸﺮ ﻌﺎت واﺗﺨﺎذ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاءات إ‬
‫ﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋ ‪:‬‬ ‫ﺗﺘﺠﺴﺪ أ ﺪاف اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻟﻨﻤﻮ وﺗﻄﻮر ﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة‬
‫ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫أ ﻢ اﳌﻔﺎ ﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋ‬ ‫‪‬‬ ‫اﻟﻮﻃ ‪.‬‬
‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ أﺣﺪ ر ﺎﺋﺰ‬ ‫ﻌﺘ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫أ ﻢ اﳌﻔﺎ ﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋ‬ ‫‪‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ،‬وذﻟﻚ راﺟﻊ إ ﻣﺪى ﻣﺴﺎ ﻤ ﺎ‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃ وﺧﻠﻖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ و ﻛﺬا ﻣﺪى اﻣﺘﺼﺎﺻ ﺎ‬
‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻦ اﻟﻔﺮق ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و‬ ‫‪‬‬ ‫اﻟ ﺸﻐﻴﻞ و ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﻓﺎ ﻴﺔ ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ واﳌﺴﺎ ﻤﺔ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻴﻊ‬ ‫ﻤﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟ ﺗﻮﻟ ﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ‬
‫ﻋﺮض ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺣﻮل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و‬ ‫‪‬‬ ‫ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺟ ﺰة اﻟﺪﻋﻢ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وواﻗﻌ ﺎ ا ﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﺸﻄﺔ‬ ‫ﺰ ﺎ اﳌﺎ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ أﻏﻠﺐ‬ ‫واﳌﺮاﻓﻘﺔ اﻟ ﺣﺎوﻟﺖ ﻐﻄﻴﺔ‬
‫ﺗﻘﺴﻴﻤﺎت اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬ ‫ذات اﻟﻄﺎ ﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي وﺗﻮﺟﻴﮫ اﻟﺸﺒﺎب إ اﳌﺸﺎر ﻊ ذات ر ﺎح‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪536‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اﻟ اﻋﻢ واﳌ ﺸﺂت‬ ‫‪ start up‬ﻋ‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ ﺴﻤﻴﺔ ﻣﺸﺮوع ﻧﺎ‬ ‫ﺪاف‬ ‫إﺷ ﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﻮﺻﻮل إ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋ‬
‫اﻟﺸﺎﺑﺔ أي ﺗﻠﻚ اﻟ ﺗ ﻮن اﳌﺮاﺣﻞ اﳌﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﻧﻤﻮ ﺎ ‪ ،‬أي ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻗﺴﻤﻨﺎ اﻟﺪراﺳﺔ إ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺸ ﺪ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ دراﺳﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟ‬ ‫اﳌ ﺸﺂت اﻟ ﺗ ﻮن‬ ‫ﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ﺪف ﻹﺛﺒﺎت ﻗﺎﺑﻠﻴ ﺎ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮ ﺮ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻧﻄﻼق‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﻄﻼﻗ ﺎ أو اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫واﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪ ،‬واﳌ ﺸﺂت اﻟ ﺗ ﻮن‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬
‫و ﻣﻦ ﺣﻴﺎ ﺎ ‪.‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬
‫واﻗﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻛﻤﺎ أن ﻧﻴﻞ ﺑﻠﻮﻣﻴ ﺜﺎل اﻟﺬي ﺷﺎرك ﺗﺄﺳ ﺲ وإدارة ﺷﺮﻛﺔ‬
‫‪Warby Parker‬ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻨﻈﺎرات اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ‪ ،‬ﻗﺪ ﻋﺮف اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ‪.‬‬
‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋ أ ﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻌﻤﻞ ﻋ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﳌﺸ ﻠﺔ ﻏ وا‬
‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠ ﺎ‪ ،‬وﻏ ﻣﻀﻤﻮن ﻧﺠﺎح ﺬا ا ﻞ‪.‬‬ ‫ﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ﻤﻴﺔ اﳌﺘﻌﺎﻇﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫راء ﻋ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤ اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑ ﻮ ﺎ ﺷﺮ ﺎت ﺷﺎﺑﺔ ﻳﺎﻓﻌﺔ وأﻣﺎﻣ ﺎ‬
‫ﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃ‬ ‫اﻟﺪور اﻟ ﺎم اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﮫ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وﻋ‬
‫ﺔ أو إﻏﻼق أﺑﻮا ﺎ‬ ‫ﺧﻴﺎران إﻣﺎ اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﺤﻮل إ ﺷﺮ ﺎت ﻧﺎ‬
‫اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ أو اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻮاء‬ ‫و ﺳﺘﻘﺮار ﺟﺘﻤﺎ‬
‫اﳌﺮﺣﻠﺔ و ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫وا ﺴﺎرة‪ ،‬واﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬
‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ‬ ‫ﺸ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت‬
‫وﻛﺜ ا ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮ ﻞ ﺬﻩ اﻟﺸﺮ ﺎت‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﻠ ﺎ اﻟ ﺸﻐﻴ‬
‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ إ أن ﻌﺾ اﻟﺪول ﺳﻴﻮ ﺔ ﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ‬
‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣ ﻢ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴ ﺎ اﻟﺮ ﺎدﻳ ن‬
‫اﻧﺠﺎزات ﺎﺋﻠﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘ ن‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻗﻮى‬
‫ﻣﻦ ﺗﻄﻮ ﺮ ﻣﻨﺘﺞ أو ﺧﺪﻣﺔ ﻌﺘﻘﺪون أ ﺎ ﻣﻄﻠﻮ ﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻺﻳﺮادات‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻗﻮى إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﻟ ﻮء إ‬ ‫اﺳ ﻼﻛﻴﺔ إ‬
‫اﳌﺤﺪودة أو اﻟﺘ ﺎﻟﻴﻒ اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﺈن ﻣﻌﻈﻢ ﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺻﻐ ة‬
‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬
‫ﻢ ﻟ ﺴﺖ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻋ اﳌﺪى اﻟﻄﻮ ﻞ ﺑﺪون ﺗﻤﻮ ﻞ إﺿﺎ‬ ‫ا‬
‫ﺎب رؤوس ﻣﻮال ا ﺮ ﺌﺔ ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أ‬ ‫ﻣﻔ ﻮم اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫‪1-2‬‬
‫ﺸﺎء و ﻓﻜﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻨﺎك ﻓﻜﺮة‬
‫ﺗ ﺸﺄ أﻏﻠﺐ اﳌﺸﺮوﻋﺎت ﻣﻦ ﻓﻜﺮة ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ إﻣﺎ أن ﻳﺄ ﻲ ﺎ أﺣﺪ‬
‫ﺻﻤﻴﻢ ﻌﺮ ﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬إ ﺎ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻜﺮﺗﺎن ﺗﻘﻌﺎن‬
‫اﻟﻌﻤﻼء أو ﺗﺨﺮج ﻣﻦ داﺧﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗ اﺣﻢ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺘﻤ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﳌﺤﺘﻤﻞ اﻟﻘﻮي و ﺳﺘﺨﺪام ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت‬
‫ﻓ ﺎر ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻔﻮق اﳌﻮارد اﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟ ﺎ أو اﻟﺘﻤﻮ ﻞ اﳌﺘﺎح ﻟ ﺎ إ أن‬
‫ا ﺪﻳﺪة ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗ ﻮن ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة رﻏﻢ أن ﺬا‬
‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ إ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ ‪ ،‬و ﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل ﻋ‬
‫اﻟﻨﻤﻮذج ﻳﻤﻜﻦ أن ﻌ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟ ﺸﺎط‪.‬‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺰم اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋ ﻋﺪم ﺳﺮاف‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ و ﺿﺮور ﺔ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺮﺟﻮة‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل اﳌﻮارد‪ ،‬وﻋ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻌﺮ ﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺣﺴﺐ راﺋﺪ ﻋﻤﺎل اﻟﺸ ﺳ ﻴﻒ‬
‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ذﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘ ح ﺧﻄﻲ ﻣ ﺴﻂ‪ ،‬أو ﻗﺪ ﻳﺨﺮج ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻼﻧﻚ ﻋ أ ﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻤﻮذج اﻗﺘﺼﺎدي ﺴﻤﺢ‬
‫ﺻﻮرة ﻗﺮار إداري ﺴﺘﻘﻲ ﻣﻨﮫ اﻟﻔﻜﺮة اﳌﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎري‪ .‬و‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ‪ ،‬ﻣﺮ ﺢ ﺸ ﻞ ﻣﺘﻜﺮر و ﻤﻜﻦ ﻗﻴﺎﺳﮫ ‪ ،‬إ ﺎ ﺗﺨﺘ ﻧﻤﺎذج‬
‫وﺟﮫ اﻟﻌﻤﻮم ‪ -‬اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻔﻜﺮة اﳌﺒﺪﺋﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﺎة‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ‪ -‬ﻋ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﻜ ﺸﻒ ﺑ ﺌ ﺎ وﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻌ ﺎ ﺗﺪر ﺠﻴﺎ ‪ ،‬أي أن‬
‫‪1‬‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﳌﻄﻠﻌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻌﻤﻞ ﻋ ﻧﺠﺎح ﻣﺸﺮوﻋ ﺎ ﺸ ﻞ ﺳﺮ ﻊ‬
‫وﻟﮫ ﺗﺄﺛ ﻋ اﻟﺴﻮق اﻟﺬي ﺗﻮد اﻟﺘﻮاﺟﺪ واﻟﻌﻤﻞ ﺑﮫ ﺸ ﻞ ﻓﻮري‪.‬‬
‫أﺻﺒﺤﺖ ﺬﻩ اﻟ ﺴﻤﻴﺔ أﻛ ﺗﺪاوﻻ ﻣﻊ ﺎﻳﺔ اﻟ ﺴﻌﻴﻨﺎت واﻧ ﺸﺎر‬
‫ﻧ ﻧﺖ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑ ن أ ﻢ اﳌﺸﺎر ﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻣ ﺸﺂت‬ ‫إ ﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻜﺮة ورؤ ﺔ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺎ ﺣﺎﻣﻞ اﳌﺸﺮوع و ﻌﻤﻞ‬
‫ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺑﺎ ﺮة ﻧﺬﻛﺮ‪:‬‬ ‫ﻛﺜ ﻣﻦ ﺣﻴﺎن ﻻﻗ اح ﻣﻨﺘﻮج أو ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺳﻮق ﻏ ﻣﺴﺘﻘﺮة‬
‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪536‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻟﻜ وﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺟﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫أول‬ ‫‪‬‬ ‫أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Hewlett Packard‬اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫‪ GUIDDINI.COM‬ﺗﻢ ﺗﻤﻮ ﻠﮫ ﻋ ﺟ ﺎزاﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫‪ William Hewlett‬و ‪ David Packard‬ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫‪ Stanford‬ﺳﻨﺔ ‪.1939‬‬
‫ﻧ ﻧﺖ ‪EMPLOITIC.COM‬‬ ‫راﺋﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Intel‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ Andrew Grove‬و‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻼﻧﺎت اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ ‪OUEDKNISS.COM‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ Gordon Moore‬و ‪ Robert W. Noyce‬ﺳﻨﺔ ‪.1968‬‬
‫ﻣﻮﻗﻊ ا ﻠﻔﺔ أﻧﻔﻮ ﻟﻸﺧﺒﺎرواﳌﻨﺘﺪﻳﺎت ‪DJELFA.INFO‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Microsoft‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Paul Allen‬‬ ‫‪‬‬
‫و ‪ Bill Gates‬ﺳﻨﺔ ‪.1975‬‬
‫‪ 2-2‬ﺧﺼﺎﺋﺺ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬
‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Apple‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ Steve Jobs‬و‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣ ﺸﺂت ﻣﺼﻐﺮة ‪ ،‬ﺻﻐ ة‬
‫‪ Steve Wozniak‬ﺳﻨﺔ ‪.1976‬‬
‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺘﻤ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ا ﺼﺎﺋﺺ ﻌﻀ ﺎ ﺸ ﻞ ﻧﻘﺎط‬
‫‪2‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Yahoo‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ David Filo‬و‬ ‫‪‬‬
‫ﻗﻮ ﺎ و ﺸ ﻞ ﺧﺮى ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔ ﺎ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳ ‪:‬‬
‫‪ Jerry Yang‬ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ‪ Stanford‬ﺳﻨﺔ ‪.1994‬‬
‫‪ 1-2-2‬ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة ‪ :‬ﻧﺬﻛﺮﻣﻦ ﺑﻴ ﺎ ‪:‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : eBay‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Pierre Omidyar‬‬ ‫‪‬‬
‫ﺳﻨﺔ ‪.1995‬‬
‫‪ :‬ﻧﻈﺮا ﳌﻌﺎﻧﺎﺗﮫ‬ ‫ﻧﺘﺎ‬ ‫ﺗﻮازن ﻴ ﻞ اﻟ ﺸﺎط‬ ‫‪‬‬
‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Google‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ Sergey Brin‬و‬ ‫‪‬‬
‫ﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻴﻞ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻞ‬
‫‪ Larry Page‬ﺳﻨﺔ ‪.1998‬‬
‫ﺴ ﺐ ﻏﻴﺎب ﻗﺎﻋﺪة ﻗﻮ ﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺻﻐ ة‬
‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺴ ﻨﺪ إﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Deker‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : CD Baby‬اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫‪ Sivers‬ﺳﻨﺔ ‪.1998‬‬
‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺠﻮة ووﺿﻊ اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺎت ﻹﺻﻼح ﺬا‬
‫ا ﻠﻞ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﳌ ﺸﺂت اﻟﺼﻐ ة اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ Ali Baba‬ﻟﻠﺘﺠﺎرة ﻟﻜ وﻧﻴﺔ ‪ :‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ‬ ‫‪‬‬

‫ﻟﻠﺘﻄﻮ ﺮو ﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ﻃﺮف ‪ Jack Ma‬ﺳﻨﺔ ‪.1999‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻜﺒ ة ‪ :‬و ﺬا ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Grasshopper‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪David‬‬ ‫‪‬‬

‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻮﺳﻴﻄﻴﺔ ﻟ ﺸﺎط اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻜ ى‪.‬‬ ‫‪ Hauser‬ﺳﻨﺔ ‪.2003‬‬

‫ﻢ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‪:‬‬ ‫ﺗﻮﻓ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫‪‬‬ ‫أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Mark‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Face Book‬اﻟ‬ ‫‪‬‬

‫ﺗﻮﻓ‬ ‫ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻘﺪر ﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋ‬ ‫‪ Zuckerberg‬ﺳﻨﺔ ‪.2004‬‬

‫ﻢ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺷﻐﻞ ﻣﺎ ﻳﺆدي إ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : TechCrunch‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Michel‬‬ ‫‪‬‬

‫اﺳ ﺜﻤﺎر اﳌﺪﺧﺮات اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻐ ة ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫‪‬‬ ‫‪ Arrington‬ﺳﻨﺔ ‪.2005‬‬

‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﳌﺪﺧﺮات ﻧﻈﺮا ﻟﺼﻐﺮ رأس اﳌﺎل و إﻋﺎدة ﺗﻮز ﻊ‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Twitter‬اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪ Jack Dorsey‬و‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫‪ Noah Glass‬و ‪ Evan Williams‬و ‪ Biz Stone‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ إﺣﻼل اﻟﻮاردات ‪ :‬ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎ ﻤﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2006‬‬

‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق اﳌﺤ‬ ‫أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف ‪Kevin‬‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ : Instagram‬اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫إﺣﻼل اﻟﻮاردات وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺴﺎ ﻢ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠ ﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ Sestorm‬ﺳﻨﺔ ‪ 2010‬واﻟ‬
‫و ﺎﻟﺘﺎ ﺗﻮﻓ ﻧﻘﺪ أﺟﻨ ‪.‬‬ ‫‪. Face Book‬‬

‫ﺸﺮ‬ ‫ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ‪ :‬ﺴﺎ ﻢ‬ ‫ﺸﺮ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫أ ﺸﺄت ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻣ ﺸﺄة ‪ Tiktok‬أو ‪ :Douyin‬اﻟ‬ ‫‪‬‬
‫ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻛﺈدارة ا ﻮدة و ﺑﺘ ﺎر‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ Byte Dance‬اﻟﺼ ﻨﻴﺔ ﺳﻨﺔ ‪.2016‬‬
‫وﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟ ﺰاﺋﺮﻓﻨﺬﻛﺮﻣﻦ ﺑ ن أ ﻢ ﻣ ﺸﺂت ﻧ ﻧﺖ ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪537‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اﻟﺼﻌﻮ ﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ و ﺬا ﻻﻋﺘﻤﺎد ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻋ‬ ‫‪‬‬ ‫اﳌﺴﺎ ﻤﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ﺎ ﺎ وﻣﺎﻟﻜ ﺎ ﻓﻘﻂ دون ا ﺼﻮل ﻋ‬ ‫ﺧ ات أ‬ ‫اﺑﺘ ﺎر و ﺗﻄﻮ ﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻧﻈﺮا‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﻜﻔﺎءات اﻟ ﺸﺮ ﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺘ ﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﻟﺘ ﻠﻔﺔ ذﻟﻚ ﺑـ ‪ 24‬ﻣﺮة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة‬
‫‪3‬‬
‫ﻌﺘ أ ﻢ اﳌﻌﻮﻗﺎت اﻟ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮ ﺎت اﻟﺘﻤﻮ ﻠﻴﺔ واﻟ‬ ‫‪‬‬ ‫)ﺣﺴﺐ دراﺳﺔ أﻣﺮ ﻜﻴﺔ(‪.‬‬
‫ﻌ ض ﻧﻤﻮ ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت و ﺪد ﺑﻘﺎء ﺎ ‪.‬‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻟﻘﻠﺔ اﻟﺘﺪرج اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ وﻋﺪد اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫‪‬‬
‫ﺳﺮﻋﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ و ﻣﻌﺎ ﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺴﺎ ﻢ‬
‫ﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪-3‬‬ ‫اﳌﺸﺎ ﻞ اﳌﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫إن ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﮫ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ا ﻤﺎس واﻟﺘﺤﻔ اﻟﻌﺎﻟﻴ ن ﻧﻈﺮا ﳌﻠﻜﻴ ﺎ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻋ ﺣﺪ ﺳﻮاء ‪ ،‬ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات وﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣﺮوﻧ ﺎ و ﻗﺪر ﺎ ﻋ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﳌﺘﻐ ات اﻟ ﺗﺤﺪث‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺠﺎل ﺗﺤﺴ ن وﻣﻌﺎ ﺔ أوﺿﺎع اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄ ﺎ‪.‬‬
‫ﻢ ‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﻣ ﺎ ﻋﻨﺼﺮا ﺎﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻛ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة ا‬ ‫رﺤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺼﻐﺮ رأﺳﻤﺎﻟ ﺎ )اﻟﺮﻓﻊ اﳌﺎ (‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪ ،‬وارﺗﻘﻰ ﺎ إ ﻣﺮاﺗﺐ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺿﻤﻦ أوﻟﻮ ﺔ ﻣﻌﻈﻢ‬
‫ﻣﺠﺎل‬ ‫آﺛﺎر أﺣﺴﻦ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎر ﻊ اﳌﺒﺘﻜﺮة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﺒﻠﺪان ‪ .‬وﺗﺄﻛﻴﺪ ﻓﺮﺿﻴﺔ أن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة ﺎﻧﺖ اﻟﻨﻮاة‬
‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ا ﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬
‫ا ﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟ ﺗﻤﺤﻮرت ﺣﻮﻟ ﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻜ ى‬
‫اﻟﺒﺬرة‬ ‫وﻣ ﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ وا ﺴﻌﺖ دواﺋﺮ ﺎ وﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﻨﺘﺠﺎ ﺎ‪ ،‬ﻓ‬ ‫‪ 2-2-2‬ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ ‪ :‬ﻧﺬﻛﺮﻣﻦ ﺑﻴ ﺎ ‪:‬‬
‫ﻢ ‪ .‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻟ ﺎ دورا ﺎﻣﺎ‬ ‫ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎم اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻛﺒ ة ا‬
‫اﺧﺘﻴﺎر وﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪودﻳﺔ وﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋ‬ ‫‪‬‬
‫ﻴﻊ اﻟ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺬا ﻲ واﳌﺒﺎدرات اﻟﻔﺮدﻳﺔ وإﻃﻼق اﻟﻄﺎﻗﺎت‬
‫إﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ ‪ ،‬و ﺳﺎ ﻢ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻋﺪم ﻗﺪر ﺎ ﻋ ﺗ ﻮ ﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻮز ﻊ‪ ،‬ﺴ ﺐ‬ ‫‪‬‬
‫و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ واﺳ ﻴﻌﺎب اﻟﻄﺎﻗﺎت‬
‫ﻗﻠﺔ وﺿﻌﻒ إﻣ ﺎﻧﻴﺎ ﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻌﺎﻃﻠﺔ وا ﺪ ﻣﻦ ﻇﺎ ﺮة اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻤ ﺑﮫ ﺬﻩ‬
‫ﺻﻌﻮ ﺔ ﺑﻠﻮﻏ ﺎ اﳌﻮارد اﻟﺘﻤﻮ ﻠﻴﺔ ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت ‪.‬‬
‫أﺑﺮز ﺎ ‪:‬ﺿﻌﻒ ﻴ ﻠ ﺎ اﻟﺘﻤﻮ ‪ ،‬ﻗﻠﺔ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻏﻴﺎب‬
‫‪ 1-3‬ﻣﻔ ﻮم اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫اﳌﺎ ﻟﺘﻠﻚ ا ﺪﻳﺜﺔ ﻣﻨﮫ ‪.‬‬ ‫اﳌﺎ‬
‫إن اﻟﺘﻌﺮ ﻒ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟ ﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 02-17‬اﳌﺆرخ‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ ﻮ اﻟﺘﻌﺮ ﻒ اﻟﻮارد‬ ‫ﻢ ﺴﺐ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜ ﺎ ﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت ا‬ ‫‪‬‬

‫ﻟﺘﻄﻮ ﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪ 2017/01/10‬واﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺟﻴ‬ ‫ﻤﮫ‪،‬‬ ‫ﻤ ﺎ )اﻧﺨﻔﺎض ﺗ ﺎﻟﻴﻒ ﻧﺘﺎج ﺑﺰ ﺎدة‬ ‫ﺻﻐﺮ‬

‫اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻨﺺ ﻋ ﻣﺎ ﻳ " ‪ :‬ﻌﺮف اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫و ﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﺘﻮز ﻊ اﻟﺘ ﺎﻟﻴﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋ ﻋﺪد أﻛ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣ ﻤﺎ ﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﻌ ﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺄ ﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﳌﻨﺘﺠﺔ (‪.‬‬

‫ﺼﺎ ‪ ،‬وﻻ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻠﻊ و‪/‬أو ا ﺪﻣﺎت ﺸﻐﻞ ﻣﻦ واﺣﺪ إ ‪250‬‬ ‫اﻟﺼﻌﻮ ﺎت و اﳌﻌﻮﻗﺎت ‪:‬‬ ‫‪3-2-2‬‬
‫‪4‬‬
‫ﻳﺘﺠﺎوز رﻗﻢ أﻋﻤﺎﻟ ﺎ اﻟﺴﻨﻮي أر ﻌﺔ ﻣﻼﻳ دﻳﻨﺎر ﺟﺰاﺋﺮي ‪ ،‬أو ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ا ﻢ اﻟﺼﻌﻮ ﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳ ‪:‬‬

‫ﻳﺘﺠﺎوز إﺟﻤﺎ ﺣﺼﻴﻠ ﺎ اﻟﺴﻨﻮ ﺔ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺟﺰاﺋﺮي‪ ،‬و ﺗﺤ م‬ ‫دار ﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺼﻌﻮ ﺎت‬ ‫‪‬‬
‫‪5‬‬
‫ﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪".‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻳ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳ ﺲ‪.‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫و ﻤﻜﻦ ﺗ ﻴﺺ ﻌﺮ ﻒ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮ ﺎت اﻟ ﺴﻮ ﻘﻴﺔ و ﺬا راﺟﻊ ﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣ ﺎﻧﺎت‬ ‫‪‬‬
‫ﺣﺴﺐ ا ﺪول اﻟﺘﺎ ‪:‬‬ ‫اﳌﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪538‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ 01‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﰲ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‬

‫ﺍﳊﺼﻴﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫ﺭﻗﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﳎﻤﻮﻉ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ )ﻋﺎﻣﻞ(‬ ‫ﻧﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ )ﺩﺝ(‬ ‫)ﺩﺝ(‬ ‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﻴﺎﺭ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 01‬ﺇﱃ ‪09‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﻐﺮﺓ‬
‫ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 200‬ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﺇﱃ ‪49‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐﲑﺓ‬
‫ﻣﻠﻴﻮﻥ‬
‫ﺑﲔ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ ﺑﲔ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﺇﱃ ‪250‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪ 01‬ﻣﻠﻴﺎﺭ‬ ‫‪ 04‬ﻣﻼﻳﲑ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺩ ‪ 10-09-08‬ﻣﻦ ﺍﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ، 02‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫‪ ، 2017/01/11‬ﺹ ‪.06‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة‪،‬‬ ‫و ﻤﺴﺘﻮى ﻌﻘﻴﺪ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻮ ﻋﻠﻴﮫ‬ ‫‪ 2-3‬ﺧﺼﺎﺋﺺ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪9‬‬
‫ﻟﺬﻟﻚ ﺗ ﺴﻢ ﻓ ﺎ دارة ﺑﺎﳌﺮوﻧﺔ واﻟﺴ ﻮﻟﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻌﺪة ﺧﺼﺎﺋﺺ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬
‫اﳌﺮوﻧﺔ اﻟﻜﺒ ة ‪:‬ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗﻤﻜ ﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰاﻳﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة‪ ،‬ﻏ‬
‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﺸﺎﻃ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﻮا‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺮوﻧﺔ‬ ‫أن ﻟ ﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺠﺐ إﻏﻔﺎﻟ ﺎ‪.‬‬
‫ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻗﺪرا ﺎ ﻋ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻐ ات اﻟ ﻗﺪ‬ ‫‪ 1-2-3‬ا ﺼﺎﺋﺺ ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪:‬‬
‫ﺗﺤﺪث داﺧﻠ ﺎ أو ﺧﺎرﺟ ﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ا ﺼﺎﺋﺺ ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﺤﻮل إ إﻧﺘﺎج ﺳﻠﻊ وﺧﺪﻣﺎت ﺗ ﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻐ ات اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎز ﺎ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎ ﺎ ﺴﺮﻋﺔ ‪ ،‬و ﻤﻜﻦ إرﺟﺎع ﺬﻩ ا ﺎﺻﻴﺔ إ ﻮن‬ ‫ﺺ ﻋﺎدي ﺣ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺳ ﻮﻟﺔ اﻟﺘﺄﺳ ﺲ ‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ ﻷي‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺸﻐﻞ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺆ ﻼت ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬أن ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺸﺮوع ﺧﺎﺻﺎ ﺑﮫ‪ ،‬وﺣ ﻟﻮ‬
‫ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠ ﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺴﻴﻂ ﻣﻤﺎ ﺴﺎﻋﺪ ﺎ ﻋ‬ ‫ﺎن ﻨﺎك ﻣﻼك ﻓﺈن ﺗﺄﺳ ﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐ ة أو ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫اﻟﺘﻜﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﺳﻴ ﻮن ﻣﻦ دون ﺷﻚ أ ﺴﺮ ﻣﻦ إ ﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺒ ة ‪ 6‬ﻧﻈﺮا‬
‫ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺪر ﺐ اﻟﺬا ﻲ ‪:‬إن ﻃﺎ ﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬ ‫ﻷ ﺎ ﺗﺤﺘﺎج رؤوس أﻣﻮال ﺻﻐ ة و ﺴﺎﻃﺔ ﺟﺮاءات دار ﺔ‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻳﺠﻌﻠ ﺎ ﻣﺮﻛﺰا ذاﺗﻴﺎ ﻟﻠﺘﺪر ﺐ واﻟﺘ ﻮ ﻦ ﳌﺎﻟﻜ ﺎ‬ ‫ﻓﺮ ﺴﺎ ﺴﺘﻐﺮق ﻋﻤﻠﻴﺔ إ ﺸﺎء‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺄﺳ ﺴ ﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‬
‫‪7‬‬
‫ﻧﺘﺎ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻠ ن ﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺟﺮاء ﻣﺰاوﻟ ﻢ ﻟ ﺸﺎﻃ ﻢ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ إدار ﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ‪.‬‬
‫اﻛ ﺴﺎب اﳌﺰ ﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﺴﺎﻋﺪ ﻢ ﻋ‬ ‫دارة ‪ :‬ﺗﺘﺼﻒ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬و ﻮ اﻟ ء اﻟﺬي ﻳﻨ ﻗﺪرا ﻢ و ﻮﺳﻊ‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺴﻴﻄﺮة ﻧﻤﻂ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ أو اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﺗﺐ‬
‫‪11‬‬
‫ﻧﻄﺎق ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ذﻟﻚ ارﺗﺒﺎط دارة ارﺗﺒﺎﻃﺎ وﺛﻴﻘﺎ ﺑﺎﳌﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺴ ﺎ‬
‫اﻟﻘﺪرة ﻋ ﺟﻠﺐ اﳌﺪﺧﺮات ‪:‬ﻻ ﺗﻮاﺟﮫ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات‪ ،‬ﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤ ﺎ ﺻﻔﺔ‬ ‫اﳌﺮوﻧﺔ واﻟﺴﺮﻋﺔ‬
‫‪8‬‬
‫ﻣﻮال اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓ‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺻﻌﻮ ﺎت ﻛﺒ ة ﺴ ﻴﺎ‬ ‫دارة‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮ أو ﻣﻦ أﻓﺮاد ﺳﺮة‪،‬‬ ‫ﺳ ﻮﻟﺔ دارة و ﺴﺎﻃﺔ اﻟ ﻴ ﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ‪:‬ﻳﺘﻤ اﻟ ﻴ ﻞ‬ ‫‪‬‬
‫ﻢ رأس اﳌﺎل اﳌﻄﻠﻮب‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳ ﺜﻤﺎروﺻﻐﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟ ﺴﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪539‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة ﻓﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋ ﺧ ات‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺬا اﳌﺸﺮوع‪.‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﺘﻼءم ﻣﻊ ﻇﺮوف اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬
‫‪12‬‬
‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺴﻮد ﺎ ﺟﻮ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻳﺘﻢ ﻌﻴﻴ ﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ اﻟﻼزم‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻀﻌﻒ ﻗﻄﺎﻋ ﺎ اﳌﺼﺮ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺘ ﺴﻴﻖ و ﺬا ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫اﻟﻔ ة اﳌﻄﻠﻮ ﺔ‬ ‫ﻗﺼﺮ ﻓ ة ﺳ داد ‪ :‬ﻓ ة ﺳ داد‬ ‫‪‬‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻌﺐ ﻋ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑ ﺴﻴ‬ ‫ﻻﺳ داد ﺗ ﺎﻟﻴﻒ اﺳ ﺜﻤﺎر ﻣﺸﺮوع ﻣﻦ واﻗﻊ ﺗﺪﻓﻘﺎﺗﮫ‬
‫ات‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺘﻌﺪدة ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻠﻢ ﺑﺎ‬ ‫ﻢ رأس اﳌﺎل‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪،‬وﻗﺼﺮ ﺬﻩ اﻟﻔ ة ﻮ ﻧ ﻴﺠﺔ ‪:‬ﺻﻐﺮ‬
‫‪17‬‬
‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑ ﺎﻓﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﺴ ﺜﻤﺮ‪ ،‬ﺳ ﻮﻟﺔ اﻟ ﺴﻮ ﻖ‪ ،‬ز ﺎدة دورات اﻟﺒﻴﻊ وﻗﺼﺮ دورة‬
‫اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪:‬ﻻ ﺴﺘﻌﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪‬‬ ‫ﻧﺘﺎج ‪ 13‬وﻋﻠﻴﮫ ﻓﺈن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻣﻦ اﳌﻮارد‬ ‫ﻣﻦ اﺳ داد رأس اﳌﺎل اﳌﺴ ﺜﻤﺮ ﻓ ة زﻣﻨﻴﺔ أﻗﺼﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫اﻟ ﺸﺮ ﺔ اﳌﺆ ﻠﺔ‪ ،‬و ﺬا ﻟ ﻮن ﻌﺾ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟ ﺗ ﺘ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬
‫ﻟﻘﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻻ ﺴﺘﻮﺟﺐ اﺳ ﺜﻤﺎرا‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﺴﺒﺔ رأس اﳌﺎل إ اﻟﻌﻤﻞ ‪ :‬ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪‬‬
‫‪18‬‬
‫ذو ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﻻ ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ذو اﺧﺘﺼﺎص ﻋﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﺜﻴﻒ ﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬
‫ﻌﺪد أﺷ ﺎل اﳌﻠﻜﻴﺔ ‪:‬ﺗﺄﺧﺬ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﳌﺆﺳﺴﺎت ا ﺮﻓﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺆدي ذﻟﻚ إ اﺳ ﻴﻌﺎب‬
‫ﻏﺎﻟﺐ ﺣﻴﺎن ﻃﺎ ﻊ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ أو اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ أو ﺷﺮ ﺎت‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑﺘ ﻠﻔﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أدى ﺬا ﻧﺨﻔﺎض إ‬
‫ﺷ ﻞ ﺷﺮ ﺎت ﻣﻮال‪ ،‬و ﺬا‬ ‫ﺎص‪ ،‬وﻧﺎدرا ﻣﺎ ﺗﻈ ﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل أﻗﻞ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻨﺐ ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬
‫‪14‬‬
‫ﻢ رأس اﳌﺎل اﻟﻼزم ﻹ ﺸﺎء ﻣﺜﻞ ﺬﻩ‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ إ ﺻﻐﺮ‬ ‫ﻣﺼﺎر ﻒ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﺼﺎر ﻒ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وﻋﻠﻴﮫ ﻓﺈن ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻻ ﻳﻤﻜ ﺎ ﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﺣﺮ ﺔ اﻟﺪﺧﻮل وا ﺮوج ﻣﻦ اﻟﺴﻮق ‪ :‬ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫‪‬‬
‫‪19‬‬
‫ﻢ اﻟﻜﺒ ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺰاﻳﺎ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎ‬ ‫رأس اﳌﺎل اﻟﺜﺎﺑﺖ وﺧﺎﺻﺔ ﻻت واﳌﻌﺪات اﻟ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣ ﺎ‬
‫ﻢ ‪ :‬ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض وﻓﻮرات ا‬ ‫‪‬‬ ‫ﺧﻂ ﻧﺘﺎج اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬وﻗﻠﺔ اﳌﺨﺰون‬
‫ﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض وﻓﻮرات ا‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻮاد وﻟﻴﺔ واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟ ﺎﺋﻴﺔ وارﺗﻔﺎع إ‬ ‫اﻟﺴﻠ‬
‫اﻟﻜﺒ ة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻧ ﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬و ﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺎب اﳌﺸﺮوع‪ ،‬وﺳ ﻮﻟﺔ ﺗﺤﻮ ﻞ أﺻﻮل‬ ‫ا ﺼﻮم وﺣﻘﻮق أ‬
‫ﻌﻮ ﺾ ﺬا ﻧﺨﻔﺎض ﺿﺮورة اﺳﺘﻔﺎدة اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت إ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ دون ﺗﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒ ة‪،‬‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻮرات ﻮ وﻓﻮرات اﻟﺘﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳ ﻴﺢ ﻟ ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل إ اﻟﺴﻮق‬
‫‪15‬‬
‫ﺬا ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺿﺮورة إﻗﺎﻣﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺼﻐ ة‬ ‫وا ﺮوج ﻣﻨﮫ ﺑﺤﺮ ﺔ أﻛ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2-2-3‬ا ﺼﺎﺋﺺ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪:‬‬
‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻘﺪرات اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻋ اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫‪‬‬ ‫وﻧﺬﻛﺮ ﻣ ﺎ‪:‬‬
‫‪ :‬ﺗﺘﻤ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋﻦ ﻏ ﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺸﻞ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻣﻦ ا ﺼﺎﺋﺺ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪر ﺎ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻋ اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻮ أ ﺎ أﻛ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻔﺸﻞ‬
‫ﻧﺘﺎﺟﻴﺔ و ز ﺎدة‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺨﻔﺎض ﻃﺎﻗ ﺎ‬ ‫واﳌﻮت أو اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة‪ ،‬ﺬا اﻟ ﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻢ‬
‫ﻣﺴﺆوﻟﻴ ﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﻣﺘﻄﻠﺒﺎ ﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ وازدﻳﺎد وﺗ ة‬ ‫ﻋ ﻣﺪى ﺣﻴﺎة اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﮫ أﻋ‬
‫وﺳﺮﻋﺔ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮ ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻌﻄﻞ ﻗﺪر ﺎ ﻋ‬ ‫ﺴ ﻴﺎ ﺳﻨﻮات اﻟﺘﺄﺳ ﺲ و ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪراﺳﺎت اﻟ أﺟﺮ ﺖ‬
‫‪21‬‬
‫اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﺒ ن أﻧﮫ ﻣﻦ ﻞ ‪ 1000‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐ ة ﺗﻘﺎم‪،‬‬
‫‪ 3-3‬أ ﻤﻴﺔ ﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪50 %‬ﻣ ﺎ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻷﻛ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ‪ ،‬وأن ‪ 20 %‬ﻣ ﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬
‫‪16‬‬
‫ﺗﺘﻤﺜﻞ أ ﻤﻴﺔ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﻟﺪى اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻷﻛ ﻣﻦ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳ ‪:‬‬ ‫ات اﻟﻼزﻣﺔ ﻹدارة‬ ‫ات اﻟﺬاﺗﻴﺔ ‪:‬ﻧﻘﺺ ا‬ ‫ﻋﺘﻤﺎد ﻋ ا‬ ‫‪‬‬
‫ﻟﻔﺸﻞ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻳ ﻮن اﻟﺴ ﺐ اﻟﺮﺋ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪540‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اﳌﺸﺮوع‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﺴ ﺪف أن ﻳﺘﺤﻮل ﻣﺸﺮوﻋﮫ إ‬ ‫ﺗﺤﺮ ﺮ ﻣﻮال أو اﳌﻮارد اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺠﻤﺪة ﺳﻮاء داﺧﻞ‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮﺳﻊ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﮫ ﺴ‬ ‫ﻓﻜﺮة‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ أو ﺧﺎرﺟ ﺎ‪.‬‬
‫واﻟﻮﺻﻮل إ ﻣﻌﺪﻻت ر ﺢ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺴﺎ ﻢ إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺎر ﻊ ﻣﻌﻄﻠﺔ وأﺧﺮى ﺟﺪﻳﺪة واﻟﺬي‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2-4‬ﺧﻄﻮات اﻟﺘﺄﺳ ﺲ‬ ‫ﻳﺆدي إ ز ﺎدة اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃ ‪.‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ :‬ﻌﺘﻤﺪ أﻏﻠﺐ اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺴﺎﻋﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أ ﺪاف اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻗﺘﻨﺎء أو‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﺘ ﺎر ﻋﻨﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﻋ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺞ أو ﺧﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ‬ ‫اﺳ ﺒﺪال اﳌﻌﺪات‪.‬‬
‫و ﻮ ﻣﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻌ أن ﻓﺮص‬ ‫ﻌﺘ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﻮﺳﻴﻠﺔ ﺳﺮ ﻌﺔ ﺴﺘﺨﺪﻣ ﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﺣﺼﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻗﻠﻴﻼ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟ ﺮوج ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺰ اﳌﺎ ‪.‬‬
‫ﻋﺘﻤﺎد ﻋ‬ ‫ﺳﻮاء ﻣﻦ اﳌﺴ ﺜﻤﺮ ﻦ أو ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ اﳌﺆﺳﺴﺔ وﺣﻤﺎﻳ ﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺘﺎج إ ﻣﺠ ﻮد أﻛ ﻣﻦ راﺋﺪ‬ ‫ﻓﻼس واﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻋﻤﺎل ‪ ،‬ﻓﻼ وﺟﻮد ﻟﻨﻤﻮذج أﻋﻤﺎل ﻣﺤﺪد ﻳﻤﻜﻦ ﻟﮫ أن‬
‫ﻳ ﺒﻌﮫ ‪ ،‬أو ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻟﻔﻌ ﻟﻠﻌﻤﺎل أو اﳌﻮﻇﻔ ن ‪،‬‬ ‫‪ -4‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت‬
‫ﻣﺮ ﻠﮫ ﻌﺘﻤﺪ ﻋ اﻟﺘﺠﺮ ﺔ ﺸ ﻞ ﻓﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ :‬ﻌﺘﻤﺪ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫‪‬‬ ‫ارﺗﻜﺐ اﻟﻜﺜ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺧﻄﺎء ﺗﺼ ﻴﻒ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﺼﻐ ة أو اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ وا‬ ‫واﻋﺘﺒﺎر ﺎ ﻋ أ ﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻧﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋﺘﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ أن‬
‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﳌﺸﺮوع أن ﺴﺘﻠ ﻢ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐ ة أو ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬
‫اﻟﺘﺠ ات‬ ‫وﻣﺸﺮوﻋﺎت اﳌﺤﻴﻄ ن ﺑﮫ ‪ ،‬و ﺒﺪأ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻋﻤﺎل ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫إ ﺸﺎ ﺎ ‪ ،‬و ﺬا ﻧﻈﺮا ﻟﻼﻧ ﺸﺎر اﻟﻮاﺳﻊ‬
‫وا ﻄﻮات ﺸ ﻞ أﺳﺮع ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﺮﻓﺘﮫ ﺑﺎﻟ اﺧﻴﺺ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻢ‬ ‫ﻓ ﺎر و ﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎر ﺔ أن‬ ‫ﺎب‬ ‫ﻌﺘﻘﺪ أ‬
‫ﺴﺘﻠﺰﻣ ﺎ ﻣﺸﺮوﻋﮫ ‪ ،‬ﻳﺨﻠﻖ ﻟﺪﻳﮫ ﻓﺮص أﻛ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر ﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻨﻒ ﻣﻊ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وأ ﺎ ﺗﻤﻠﻚ‬
‫اﻟﺘﻤﻮ ﻞ و ﳌﺎم ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳌﺸﺮوع‬ ‫ا ﺼﻮل ﻋ‬ ‫ﺣ ن أ ﺎ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫ﳌﺠﺎل ر ﺎدة ﻋﻤﺎل‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟﺮ ﺎدﻳﺔ وﺗ ﺘ‬
‫وﺧﻄﻮات ﺗﺄﺳ ﺴﮫ‪.‬‬ ‫أن ﺗ ﻮن ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﺠﺎر ﺎ ﺻﻐ ا ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻨﺎك ﻋﺪة ﻓﺮوق ﺑ ن‬
‫‪ 3-4‬اﻟﺒ ﺌﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أو اﻟﺴﻮق اﳌﺤ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻧﻮﺟﺰ ﺎ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ :‬ﺳ ﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳ ‪:23‬‬
‫ﻌﺘﻤﺪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒ ة ﻋ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺬﻩ اﻟﺸﺮ ﺎت‪ ،‬اﻟ‬ ‫وا‬ ‫‪ 1-4‬اﻟ ﺪف ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺳ ﺲ‬
‫ﺗﻮﻓ‬ ‫ﺑﺘ ﺎر واﻟﺘﺠﺮ ﺐ‪ ،‬إ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺪر ﺎ اﳌﺤﺪودة‬ ‫إ ﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ :‬ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻔﻜ‬ ‫‪‬‬
‫ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻮن اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ أو اﻟﻔﺮص اﻟ ﻗﺪ ﺗ ﻴﺤ ﺎ‬ ‫أي ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻳ ﻮن ﻟﺪى ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺔ‪،‬‬
‫أو ﺗﺤﺘﺎج إﻟ ﺎ ﻟ ﺴﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫‪ ،‬اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﮫ ﻌﺘﻘﺪ أن ﺷﺮﻛﺘﮫ ﺑﺪأت ﻟﺘ ﻮن‬
‫وﺟﻮد ﻓﺮص ﺗﺪﻋﻤ ﺎ و ﺴﺎ ﻢ إﻧﺠﺎﺣ ﺎ أﻗﻞ ﺴ ﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﻮ ﺮ وﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒ ة‪ ،‬و ﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟ ﺎ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ :‬اﻟﺘﺄﺛ اﻟﺬي ﺗﺤﺪﺛﮫ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ أو ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﺪث ﺗﺄﺛ ا ﻋ اﻟﺴﻮق واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﻗﺘﺼﺎد اﳌﺤ‬ ‫اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐ ة أو اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋ‬ ‫ُ‬
‫ﺳﻠﻮك اﳌﺴ ﻠﻚ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺸ ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬و ﻐ‬
‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﻓ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫وﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻓ‬ ‫وا‬ ‫اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻠﻖ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﺴ ﻠﻜﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺳﺎس ‪.‬‬
‫ﻤﺔ‬ ‫ﺑﺼﻮرة أﻛ ‪ ،‬واﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﺎ اﻟﺘﻤﻮ ﻠﻴﺔ ﻟ ﺴﺖ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺪم اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫اﻟ ﺗﻤﻜ ﺎ ﻣﻦ اﻟﺮ ﺢ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐ ة أو اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﻋ اﺧﺘﻼف ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻤﻠ ﺎ‪،‬‬
‫اﻟﺼﻐ ة أو اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ دﻋﻤﺎ أﻛ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺼﻨﺎ‬ ‫أﻓ ﺎرا أو ﺣﻠﻮﻻ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ‬
‫اﳌﺤ ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮﻟ ﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺮوض ﺗﻤﻮ ﻠﻴﺔ و ﺴ ﻴﻼت‪.‬‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﻌﺘﻤﺪ ﻋ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺎ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪541‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وﻧﺔ ﺧ ة‬ ‫ﻮﻣﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ‬ ‫ﺘﻤﺎم اﳌ ﻮظ ﻣﻦ ا‬ ‫إن‬ ‫‪ 4-4‬اﻟﺘﻤﻮ ﻞ‬
‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ :‬ﻃﺮق ﺗﻤﻮ ﻞ اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2019‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺪو‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﳌﻨﻌﻘﺪة ﺑﺘﺎر ﺦ ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤ‬ ‫ﻗﺪ ﺗ ﻮن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺮاﺋﺪ ﻋﻤﺎل ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻜﺮة ﻣﺒﺘﻜﺮة‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات واﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وا ﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﻗﺎدرة ﻋ اﻟﺘﻐﻴ ‪ ،‬ﻓﻴﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻟ ﺎ ﻋﻦ ﻣﺴ ﺜﻤﺮ‬
‫‪24‬‬
‫ﺘﻤﺎم ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ‬ ‫‪،‬‬ ‫واﻟ ﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ ﺎ و ﺑﺄ ﻤﻴ ﺎ‪ ،‬أو ﻳﻤﻜﻦ أن ﺸﺎرك ﺎ‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وأﺑﺮز ﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺤﺪاث وزارة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ر ﺎدة ﻋﻤﺎل اﳌﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻏ ﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق‬
‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ و وزارات ﻣﻨﺘﺪﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺴﺘﺤﺪ ﺎ ﻟﻴﻤﻮل ﺎ ﺷﺮﻛﺘﮫ‪.‬‬
‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وﺣﺎﺿﻨﺎت ﻋﻤﺎل و ﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴـ ــﺎت اﻟﺼـ ــﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳـ ــﻄﺔ‪ :‬ﻣﺴـ ــﺄﻟﺔ ﺗﻤﻮ ـ ــﻞ أي‬ ‫‪‬‬
‫ﻤﻴﺔ اﻟ ﺳﺘﻮﻟ ﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟ ﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ، 2020‬ﻳ ز‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺻـﻐ أو ﻣﺘﻮﺳـﻂ ﻌﺘﻤـﺪ ﻋ ـ ﺻـﺎﺣﺐ اﳌﺸـﺮوع‬
‫ﺳ اﺗﻴ ‪.‬‬ ‫ـ أو ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴ ــﮫ‪ ،‬ﻓ ــﻮ ﻳﻘ ــﻮم ﺑﺘﻤﻮ ﻠ ــﮫ ﻣ ــﻦ ﻣﺎﻟ ــﮫ اﻟ‬
‫‪ 1-5‬إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺣﻮل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻮ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻗ اض ﻣـﻦ اﻟﺒﻨـﻮك‪ ،‬واﳌـﻨﺢ اﻟﺘﻤﻮ ﻠﻴـﺔ اﳌﺘﺎﺣـﺔ )‬
‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﺟ ﺰة اﻟﺪﻋﻢ واﳌﺮاﻓﻘﺔ(‪.‬‬
‫ﻌﻄﻲ اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ا ﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒ ا‬ ‫‪ 5-4‬ﻣﺪة اﳌﺸﺮوع أو اﻟﻔﻜﺮة‬
‫ﺑﻤﺠﺎل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮاﺳﻠﺔ اﳌﺪﻳﺮ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻮ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ :‬ﻳﺼﻒ ﻛﺜ ون اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮوﻋ ﺎ اﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺑﻀﺮورة ﺗﻤﻮ ﻞ ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫إ‬ ‫ﺑﺄ ﺎ ﻣﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌ أ ﺎ إﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮل ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺒ ة‬
‫ﻞ ﺟﺮاءات اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟ ﻛ ﻋ ﺗﻮﻓ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻨﻮات‪ ،‬أو ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮوع ﺻﻐ ‪ ،‬ﻷ ﺎ‬
‫وﺗﻤﻮ ﻞ ودﻋﻢ و ﺗﺤﻔ ‪ ،‬ﺗﻢ ﺑ ﻞ ﻓﺮع ﻌﻴ ن ﻣﻮﻇﻒ ﺧﺎص‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ أو ﺧﺪﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﺮار ﻤﺎ وﻗﺎﺑﻼن‬ ‫ﻌﻤﻞ ﻋ‬
‫ﺑﺎﻟﺮواق‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋ ﻣﺴﺘﻮى ﻞ ﻣ ﻘﺔ أو ﻣﺎ ﺴ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﻮ ﺮ‪.‬‬
‫ﻴﻊ وﻣﺘﺎ ﻌﺔ و ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﺬﻩ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺧﻀﺮ ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﺑ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫‪‬‬
‫وﺿﻤﺎن ﺳ ور ﺎ ‪.‬‬ ‫ﺎ ﺎ‬ ‫اﻟﺼﻐ ة أو اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻌﺘﻤﺪ ﻋ ﻣﺪى ﻗﺪرة أ‬
‫ً‬ ‫ﻃﺎﳌﺎ ﻌﻤﻞ وﺗ ﺘﺞ‪،‬‬ ‫ﻋ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﺘﻘﺮار واﻟﺮ ﺢ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﻴﻊ اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺧﻼل‬
‫ﻳﺘ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ِ‬
‫ﻋﻼم‬ ‫ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺸﺎر ﻊ‬ ‫ﺔ وﻣﺴﺘﻤﺮة إ‬ ‫و ﻤﻜﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻗ ﺎ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﺗﻈﻞ ﻧﺎ‬
‫و ﺗﺼﺎل واﳌﺸﺎر ﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ) ‪ ( Start-up‬واﺳﺘﻔﺎد ﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ة ﻏ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻌﻜﺲ ا ﺪول اﻟﺘﺎ ﺗﻄﻮر ﺴﺒﺔ ﺬﻩ‬
‫اﳌﺸﺎر ﻊ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﳌﺸﺎر ﻊ اﳌﻤﻮﻟﺔ اﻟﺴﻨﻮات ﺧ ة ‪:‬‬ ‫‪ -5‬واﻗﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ا ﺰاﺋﺮ‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ : 02‬ﺗﻄﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ‪TIC‬‬
‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪‬ﻤﻮﻉ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﻤﻮﻟﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ‪TIC‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ‬
‫‪%5‬‬ ‫‪6 858‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺣﱴ ‪2010‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪2014‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪542‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪%3‬‬ ‫‪655‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪628‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪10 549‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﱪ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﲰﻲ‬
‫‪http://www.ansej.org.dz/index.php/fr/nos-statistiques‬‬
‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ ﻟ ﺰاﺋﺮ و اﻟ اﻣﺞ اﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻋ ﺎ ﳌﺎ ﻟ ﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول أﻋﻼﻩ ﻧﻼﺣﻆ أن ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬
‫و ﺸﻐﻴﻞ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب و‬ ‫ﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃ‬ ‫ﻣﻦ دور ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻗﻄﺎع‬ ‫اﳌﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬
‫ﻗﺘﺼﺎدي و ا ﺪﻣﺎ ﻲ اﳌﺘﻨﻮع‬ ‫ﻤﻞ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫إﻋﺪاد ﻢ‬ ‫‪ TIC‬ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ‪ 10 549‬ﻣﺆﺳﺴﺔ إ ﻏﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ‪ 2016‬ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %3‬ﻣﻦ‬
‫‪25‬‬
‫ﻧ ز أ ﻢ‬ ‫‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟ ﺴﺒﺔ اﻟ ﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎر ﻊ اﳌﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬
‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ و اﳌﻨﺎﺟﻢ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ﺣﻮل ﻗﻄﺎع‬ ‫ﮫ اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ ‪. 01‬‬ ‫ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﻮ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪.‬‬ ‫‪ 2-5‬إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺣﻮل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ‬
‫‪ 1-2-5‬اﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﳌﻨﺎﺟﻢ‬
‫ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﻈﻰ ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ا ﺪول اﳌﻮا ﻳﻮ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﺘﻮﺟﮫ ﺷ ا ﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺑﺄ ﻤﻴﺔ ﺑﺎرزة ﻌﺪ ﺳﺘﻘﻼل‬
‫إ ﻏﺎﻳﺔ ﺎﻳﺔ ﺟﻮان ‪: 2019‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﻨﺎدي ﻟ ﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﺴﺎ‬ ‫ﻟﻌﺐ دور ﻣ ﻮظ‬
‫ﺘﻤﺎم‬ ‫إﻃﺎر‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎ ﺘﻤﺎم ﻛﺒ‬ ‫ﺳﺘﻘﻼل ‪ ،‬أﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓ‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ :03‬ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﰲ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ ‪2019‬‬
‫‪1 171 945‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﲨﺎﱄ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ ‪2019/06/30‬‬
‫‪31 194‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ‪2019‬‬
‫‪8 195‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺎﺓ )ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺍﳌﻨﻘﻄﻌﺔ(‬
‫‪102 055‬‬ ‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫‪244‬‬ ‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫‪45/28‬‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ‪ /‬ﺍﳌﻌﺪﻝ ﺍﻟﺪﻭﱄ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪45/16‬‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ‪ /‬ﺍﳌﻌﺪﻝ ﺍﻟﺪﻭﱄ‬ ‫)ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ ‪1000‬‬
‫ﺳﺎﻛﻦ(‬
‫‪2 818 736‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ) ﻋﺎﻣﻞ(‬
‫‪22 146.95‬‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﲑﺍﺩ ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ(‬
‫‪18 964.13‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ(‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪، 35‬‬
‫ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2019‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪.06‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪543‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻠﻎ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ ‪‬ﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪2019‬‬
‫ﺇﱃ ‪ 1 171 945‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪ ،‬ﰲ ﺣﲔ ﺃ‪‬ﺎ ﻗﺪ ﺷﻐﻠﺖ ﺇﱃ ‪ 2 818 736‬ﻋﺎﻣﻞ ‪.‬‬
‫‪ 2-2-5‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﰲ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‬
‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺘﺪﻝ ﺑﺎﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ : 04‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﰲ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫‪56.28‬‬ ‫‪659 573‬‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ )ﺃ(‬
‫‪43.70‬‬ ‫‪512 128‬‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ )ﺏ(‬
‫‪20.80‬‬ ‫‪243 759‬‬ ‫‪ -‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻬﻦ ﺣﺮﺓ )‪(1‬‬
‫‪22.90‬‬ ‫‪268 369‬‬ ‫‪ -‬ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺣﺮﻑ )‪(2‬‬
‫‪43.70‬‬ ‫‪1 092 908‬‬ ‫‪ -‬ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ )‪(2+1‬‬
‫‪99.98‬‬ ‫‪1 171 701‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ ) ﺃ ‪ +‬ﺏ(‬
‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪244‬‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪1 171 945‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪، 35‬‬
‫ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2019‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪.07‬‬

‫ﻣ ﺎ ‪ % 20.80‬ﻟﻠﻤ ﻦ ا ﺮة ﻣﺎ ﻌﺎدل ‪ 243 759‬ﻣﺆﺳﺴﺔ و ‪22.90‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول أﻋﻼﻩ ﻧﻼﺣﻆ أن ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬
‫‪ %‬ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وا ﺮف أي ﻣﺎ ﻌﺎدل ‪ 268 369‬ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ول ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬إ‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻠﻎ إ ﻏﺎﻳﺔ ﺎﻳﺔ اﻟﺴﺪا‬
‫ﮫ اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ ‪.02‬‬ ‫‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﻮ‬ ‫‪ 1 171 945‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ‪ 244‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐ ة و ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﻢ‬ ‫‪ 3-2-5‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ا‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﻤﺜﻞ ﺴﺒﺔ ‪ ، % 0.02‬و ‪ 1 171 701‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐ ة و‬
‫ول ﻣﻦ ‪2019‬‬ ‫ﺎﻳﺔ اﻟﺴﺪا‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ، %99.98‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ ﻣ ﺎ ‪659 573‬‬
‫ﻢ‬ ‫ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ا‬ ‫ﺎص اﳌﻌﻨﻮ ن أي ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 56.28‬واﻟﺒﺎ أي‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻸ‬
‫ﺴﺘﺪل ﺑﺎ ﺪول اﳌﻮا ‪:‬‬ ‫ﺎص اﻟﻄﺒﻴﻌﻴ ن أي ﻣﺎ ﺴ ﺘﮫ ‪% 43.70‬‬ ‫‪ 512 128‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻸ‬

‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ : 05‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﳊﺠﻢ ﺣﱴ ‪‬ﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ‪2019‬‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪544‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪97.7‬‬ ‫‪1 136 787‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﻐﺮﺓ‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪30 471‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐﲑﺓ‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪4 688‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪1 171 945‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪، 35‬‬
‫ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2019‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪.08‬‬
‫إ ﺸﺎ ﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺟ ﺰة اﻟﺪﻋﻢ واﳌﺮاﻓﻘﺔ اﻟ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻼﺣﻆ أن ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت‬
‫إ ﺸﺎء ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت ) اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ول ﻣﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻠﻎ إ ﻏﺎﻳﺔ ﺎﻳﺔ اﻟﺴﺪا‬
‫اﻟﺸﺒﺎب ‪ – ANSEJ‬اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟ ﺴﻴ اﻟﻔﺮض اﳌﺼﻐﺮ‬ ‫‪ 2019‬إ ‪ 1 171 945‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ‪ 1 136 787‬ﻣﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﺄﻣ ن ﻋﻦ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‪– CNAC‬‬ ‫‪ – ANGEM‬اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃ‬ ‫ﻣﺼﻐﺮة ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ، % 97.7‬أﻣﺎ ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ‬
‫ﮫ‬ ‫ﻣﺸﺎﺗﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت و ﻣﺮاﻛﺰ اﻟ ﺴ ﻴﻞ ‪ ، ( ...‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﻮ‬ ‫ﺣ ن أن ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪ 30 471‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪، % 2.6‬‬
‫اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ ‪.03‬‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ‪ 4 688‬ﻣﺆﺳﺴﺔ )ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ، % 0.40‬و ﺬا ﻣﺎ ﻌ‬
‫‪ 4-2-5‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫أن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺼﻐﺮة ﻗﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﺣﺼﺔ ﺳﺪ ﻣﻦ ﻋﺪد ﺬﻩ‬
‫ول ﻣﻦ ‪2019‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺪا‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت أي ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ % 97.7‬و ﺬا ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺪور اﻟﻜﺒ اﻟﺬي‬
‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ذﻟﻚ ﺴﺘﺪل ﺑﺎ ﺪول اﻟﺘﺎ ‪:‬‬ ‫ﻴﻊ ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻧﻈﺮا ﻟﺴ ﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﮫ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟ‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ : 06‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ‪2019‬‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ) ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺴﻨﺔ ‪(2019‬‬ ‫ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‬
‫‪70‬‬ ‫‪459 146‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬
‫‪22‬‬ ‫‪144 836‬‬ ‫ﺍﳍﻀﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬
‫‪8‬‬ ‫‪55 591‬‬ ‫ﺍﳉﻨﻮﺏ‬
‫‪100‬‬ ‫‪659 573‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪، 35‬‬
‫ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2019‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪.11‬‬
‫ﮫ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ ﺧ ة ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ %8‬أي ‪ 55 591‬ﻣﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬و ﺬا ﻣﺎ ﻳﻮ‬ ‫ﺬا ا ﺪول ﻧﻼﺣﻆ أن ﻋﺪد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫اﻟﺸ ﻞ رﻗﻢ ‪.04‬‬ ‫ول ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬ﻗﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ اﳌ ﺸﺄة ﺧﻼل اﻟﺴﺪا‬
‫‪ 5-2-5‬ﺗﻄﻮر ﺴﺒﺔ اﻟ ﺸﻐﻴﻞ ﺣﺴﺐ ﻧﻮع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪ 659 573‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺣﺴﺐ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻓﻨﺠﺪ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺧﻼل اﻟﻔ ة )‪(2019-2017‬‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺼﺪارة ﺑـ ـ ‪ 459 146‬ﻣﺆﺳﺴﺔ أي‬
‫ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺗﻄﻮر ﺴﺒﺔ اﻟ ﺸﻐﻴﻞ ﺣﺴﺐ ﻧﻮع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫ﺑ ﺴﺒﺔ ‪ ، % 70‬أﻣﺎ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﻌﻮد ﻟﻠ ﻀﺎب اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑ ﺴﺒﺔ ‪22‬‬
‫ﻟﻨﺎ ذﻟﻚ‪:‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ا ﺪول اﻟﺘﺎ اﻟﺬي ﻳﻮ‬ ‫ﺣ ن ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ا ﻨﻮب اﻟﻜﺒ‬ ‫‪ %‬أي ‪ 144 836‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪،‬‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪ : 07‬ﺗﻄﻮﺭ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﲔ ﺳﻨﱵ ‪ 2017‬ﻭ ‪2019‬‬
‫ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺴﻨﺔ ‪2019‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺴﻨﺔ ‪2017‬‬ ‫ﻧﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ‬ ‫‪2018‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ‬ ‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪545‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ‪%‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ‬
‫‪%‬‬ ‫ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪57.69‬‬ ‫‪1 626 080‬‬ ‫‪3.24+ 58.54 1 575 003 3.76+‬‬ ‫‪58.34‬‬ ‫‪1 517 990‬‬ ‫ﺃﺟﲑ‬
‫‪41.57‬‬ ‫‪1 171 701‬‬ ‫‪7.18+ 40.63 1 093 170 3.10+‬‬ ‫‪40.75‬‬ ‫‪1 060 289‬‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ‬
‫‪99.26‬‬ ‫‪2 797 781‬‬ ‫‪4.86+ 99.18 2 668 173 3.49+‬‬ ‫‪99.09‬‬ ‫‪2 578 279‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪20 955‬‬ ‫‪5.07-‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪22 073‬‬ ‫‪6.78-‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪23 679‬‬ ‫ﻡﺹﻡ‬
‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪2 818 736‬‬ ‫‪4.78+‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2 690 246 3.39+‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2 601 958‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﳌﺼﺪﺭ ‪ :‬ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪، 33‬‬
‫ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2018‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪ 13‬ﻭ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‬
‫‪ ، 35‬ﻧﻮﻓﻤﱪ ‪ ، 2019‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺟﻢ ‪ ،‬ﺹ ‪.14‬‬
‫اﳌﺤﻘﻘﺔ إ ﺣﺪ ن ﻌﺪ أن ﺳﺎ ﻤﺖ ﺬﻩ اﻟ ﻴﺌﺎت إ ﺸﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺪول اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻼﺣﻆ أن ﺴﺒﺔ اﻟ ﺸﻐﻴﻞ اﳌﺘﻮﻓﺮة‬
‫ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺪف اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﻄﻮرت ﺑﺰ ﺎدة ﻗﺪر ﺎ ‪% 3.39‬‬
‫ول ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ول ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2018‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺪا‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺪا‬
‫‪ 1-6‬اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ‪:‬‬
‫‪، 2017‬ﻛﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ أ ﺎ ﻗﺪ ﺗﻄﻮرت ﺑﺰ ﺎدة ﻗﺪر ﺎ ‪ % 4.78‬ﺧﻼل‬
‫ﻌﺪ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻨﺎ ﻷ ﻢ اﳌﻔﺎ ﻴﻢ ﺣﻮل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و‬
‫ول ﻟﺴﻨﺔ ‪2018‬‬ ‫ول ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2019‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﺪا‬ ‫اﻟﺴﺪا‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ و ﻛﺬا اﻟﻔﺮوﻗﺎت ﺑﻴ ﻤﺎ‪ ،‬و واﻗﻊ‬
‫‪.‬‬
‫و ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻞ ﻣ ﻤﺎ ا ﺰاﺋﺮ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﮫ ﺷ ﺎل رﻗﻢ ‪ 05‬و ‪ 06‬و ‪.07‬‬ ‫و ﺬا ﻣﺎ ﺗﻮ‬
‫‪ ‬ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪ -6‬ا ﺎﺗﻤﺔ ‪:‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ و ﺬا ﻣﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼل ا ﺘﻤﺎم‬ ‫أي‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ أ ﻤﻴﺔ ﻛﺒ ة‬
‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺬا اﻟﻘﻄﺎع واﺳﺘﺤﺪاث وزارات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻛﺒ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺘﻄﻮر أو ﻧﺎﻣﻲ ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻮ ﻊ ﻗﺘﺼﺎدي و ا ﺪ‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻤ ﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﳌﺤﺮوﻗﺎت‪.‬‬ ‫ا ﺼﺎﺋﺺ ﺗﻤ ﺎ ﻋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﺒ ة ﻣﺜﻞ ‪ :‬ﺳ ﻮﻟﺔ ﺗﺄﺳ ﺴ ﺎ‬
‫‪ ‬أﺻﺒﺢ اﻟﺘﻮﺟﮫ إ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺿﺮورة ﻻ‬ ‫وﻗﻠﺔ رأﺳﻤﺎﻟ ﺎ و ﺗﻮاﺿﻊ إﻣ ﺎﻧﺎ ﺎ و ﻣﺮوﻧ ﺎ اﻟﻜﺒ ة‪.‬‬
‫ﺑﺪ ﻣ ﺎ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻜﺒ ة اﳌﺤﻘﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻌﺘ ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣﺪﻳﺚ اﻟ ﺸﺄة‬
‫ﻮ دﻋﻢ وﻣﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫‪ ‬اﻟﺘﻮﺟﮫ ا ﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻨﺎك ﺟ ﻮدا ﻛﺒ ة ﺗﺒﺬﻟ ﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ﻴﻞ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺬا اﻟﻘﻄﺎع إﻻ أن ﻨﺎك ﻋﺮاﻗﻴﻞ وﺻﻌﻮ ﺎت ﻌﻴﻖ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﺴﺎ ﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎرﻧﻤﻮ وﺗﻄﻮر ﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬
‫وﺗﺮﻗﻴﺔ ﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺛﺒ ﺖ اﻟ ﻴﺌﺎت اﳌ ﺸﺄة ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺒﺎب ﻋ ﺗﺠﺴﻴﺪ‬
‫دﻋﻢ‬ ‫‪ ‬ﺴﺎ ﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟ ﻮض ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎر ﻌ ﻢ ﻣﺪى اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻠﻌﺒﮫ‬
‫وﺗﻄﻮ ﺮ ﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃ ‪.‬‬ ‫ﺪاف‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ا ﺰاﺋﺮي ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إ‬
‫اﻟ أ ﺸﺄت ﻣﻦ أﺟﻠ ﺎ و ﻣﺤﺎور اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ و ﻛﺬا ﻧﺠﺎزات‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪546‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻣﺤﻔﺰ ﻟﻘﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﺗﻨﻈﻴ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ إﻃﺎر ﺸﺮ‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ واﻟﺼﻌﻮ ﺎت ﻌﻴﻖ‬
‫اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺎر ﻧﻤﻮ وﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻮي‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻮازن ا‬ ‫‪‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬
‫ﻞ‬ ‫ا ﺚ ﻋ إ ﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺻﻐ ة و ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪ ‬ﺣﺪاﺛﺔ ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت ﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‪.‬‬ ‫ا ﺰاﺋﺮوﻋﺪم ﺑﻠﻮﻏﮫ اﳌ ﺎﻧﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬
‫ﺿﺮورة ﺗ ﺴﻴﻂ ﺟﺮاءات ﺧﺎﺻﺔ دار ﺔ ﻣ ﺎ ﻹ ﺸﺎء‬ ‫‪‬‬ ‫دﻋﻢ‬ ‫‪ ‬ﺗﻠﻌﺐ أﺟ ﺰة اﻟﺪﻋﻢ واﳌﺮاﻓﻘﺔ دورا ﻣ ﻤﺎ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺻﻐ ة و ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺿﺮورة ﺗﺠﺴﻴﺪ اﳌﺸﺎر ﻊ اﳌﻘﺎوﻻﺗﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋ أرض‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 2-6‬ﻗ اﺣﺎت ‪:‬‬
‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻗ اﺣﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ إدراج ﻌﺾ‬
‫ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻧﻮﺟﺰ ﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳ ‪:‬‬
‫ﻌﻘﺪ ﺎ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻﺗﻴﺔ ‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﻦ ﻳﺎم اﻟﺘﺤﺴ ﺴﻴﺔ اﻟ‬
‫ﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋ ﺗﺜﻤ ن ﺑﺘ ﺎرات وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺗﺜﻤ ن واﺳﺘﻐﻼل اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﻮ ﺮ‬ ‫‪‬‬ ‫إﻋﻄﺎء ا ﺘﻤﺎم أﻛ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫‪‬‬
‫آﻟﻴﺎت ﺴﻴ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة و اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺗﺤﺴ ن‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪.‬‬
‫ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺘﻤﺎم ﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫إﻋﻄﺎء ﺗﺤﻔ ات أﻛ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫‪‬‬

‫‪ -7‬ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ‪:‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪547‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪548‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪549‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻤﻮ ﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ رأس اﳌﺎل اﳌﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺳﺒ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺮاﺟﻊ‪:‬‬ ‫‪-8‬‬
‫اﳌﺸﺎر ﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ورو ﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎ ﻤﺔ‬
‫اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة ﻣﺎﺟﺴﺘ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ‪. 2009 ،‬‬
‫ﺮ ﺎن‪ ،‬ﺻﻴﻎ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺳﻤ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻴﻨﺔ ‪ ،‬دارة اﻟﻨﺎ‬ ‫ﺗﺮ ﻔﻮر ل‪ .‬ﻳﺎﻧﺞ ‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ‪ :‬ﺒﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت ‪ -‬ﺻﻨﻊ اﻟﻨﺠﺎح ‪ ،‬اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪر ﺐ‬
‫ﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ ‪ -‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫واﻟ ﺸﺮ – اﻟﻘﺎ ﺮة ‪.2014 ،‬‬
‫ﻋﻠﻮم اﻟ ﺴﻴ ‪ ،‬ﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺮﻧﻮﻃﻲ‪ ،‬إدارة ﻋﻤﺎل اﻟﺼﻐ ة ‪:‬أ ﻌﺎد ﻟﻠﺮ ﺎدة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎر ﺔ وﻋﻠﻮم اﻟ ﺴﻴ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺮﺣﺎت‬ ‫دار واﺋﻞ ﻟﻠ ﺸﺮ واﻟﺘﻮز ﻊ‪ ،‬ردن‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ و ‪. 2005،‬‬
‫ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺳﻄﻴﻒ‪. 2015،‬‬ ‫ﻧ ﻴﻞ ﺟﻮاد‪ ،‬إدارة اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪ ،‬اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎر ﺟﻤﻴ‬ ‫‪‬‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ا ﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻠ ﺸﺮ واﻟﺘﻮز ﻊ‪ ،‬ﺑ وت‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ و ‪،‬‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺗﻨﺔ ‪،‬‬ ‫‪.2007‬‬
‫‪.2011‬‬
‫اﳌﻘﺎﻻت ‪:‬‬
‫ﻏﺒﻮ أﺣﻤﺪ ‪ ،‬ﺗﺄ ﻴﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮ ﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻔﻮظ ﺟﺒﺎر‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﻣﺸﺎ ﻞ‬ ‫‪‬‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗﻤﻮ ﻠ ﺎ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺼﻐﺮة ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻄﻴﻒ‬
‫‪. 2011 ،‬‬ ‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔ ة ‪ ، 2000-1999‬ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻠﻒ ﻋﺜﻤﺎن ‪ ،‬واﻗﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﻀﺮ‪ ،‬ﺴﻜﺮة‪ ،‬اﻟﻌﺪد ‪.2003 ، 05‬‬
‫وﺳﺒﻞ دﻋﻤ ﺎ وﺗﻨﻤﻴ ﺎ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن ‪ ،‬ﺑﺮاﺷﻦ ﻋﻤﺎد اﻟﺪﻳﻦ ‪ ،‬ﻗﻄﺎع‬ ‫‪‬‬
‫دﻛﺘﻮراﻩ دوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻮم ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﺰاﺋﺮ‪2004،‬‬ ‫ا ﺰاﺋﺮ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ‪ ،‬ﻣﺠﻠﺔ ﻧﻤﺎء ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺠﺎرة ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫اﳌﺪاﺧﻼت ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﻦ ﻳﺤ ﺟﻴﺠﻞ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ ،‬ﺟﻮان‬

‫‪.2018‬‬
‫ﺧﺎوة إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ‪ ،‬ﻋﻄﻮي ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬اﻟﺘﺠﺮ ﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ‬ ‫‪‬‬
‫اﳌﺬﻛﺮات و ﻃﺮوﺣﺎت ‪:‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ واﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺣﻮل ‪:‬ﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪550‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ ‬ﻣﻮﻗﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وا ﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟ ﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺗﻄﻮ ﺮ دور ﺎ‬
‫‪:‬‬ ‫اﳌﻐﺎر ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺮﺣﺎت ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺳﻄﻴﻒ‪ ،‬أﻳﺎم‪ 28-25 :‬ﻣﺎي‬
‫‪http://www.interieur.gov.dz/index.php/ar/‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪. 2003‬‬
‫ﻣﻮﻗﻊ اﳌﺮﻛﺰاﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻌﺮ ﻲ ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗﻤﻮ ﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎور ﺣﺪاد‪ ،‬دور اﻟﺒﻨﻮك واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫‪https://democraticac.de/?p=40830‬‬ ‫‪‬‬ ‫اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ) إﺿﺎءات ﻣﻦ ﺗﺠﺮ ﺔ‬

‫ﻣﻮﻗﻊ اﺣ ﻲ ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ردن وا ﺰاﺋﺮ(‪ ،‬اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪو ﺣﻮل ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﺄ ﻴﻞ‬
‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮ ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪https://www.e7kky.com/article/29852‬‬ ‫ﺣﺴ ﺒﺔ ﺑﻦ ﺑﻮﻋ ‪ ،‬اﻟﺸﻠﻒ‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ‪ 18-17 :‬أﻓﺮ ﻞ ‪. 2006‬‬

‫اﳌﺮاﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت ﺟﻨ ﻴﺔ ‪:‬‬ ‫ا ﺮاﺋﺪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Luc Matray, les aides à la création d’Enterprise,‬‬ ‫ا ﺮ ﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟ ﻤ ﻮر ﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد ‪، 02‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Revue d’économie financière, N°54, France,1999.‬‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﺑﺘﺎر ﺦ ‪. 2017/01/11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Maryse Salles, Stratégie des PME en intelligence‬‬ ‫ﺟﺮ ﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬
‫‪économique – une méthode des besoins , Edition‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد ‪ ، 33‬ﻧﻮﻓﻤ ‪ ، 2018‬وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫‪Economie, 2eme édition, Paris, 2006.‬‬ ‫واﳌﻨﺎﺟﻢ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Pierre BATTINI , Capital Risque : Mode d’emploi ,‬‬ ‫ﺟﺮ ﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪‬‬
‫‪Ed Organisation , paris , 2001 .‬‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد ‪ ، 35‬ﻧﻮﻓﻤ ‪ ، 2019‬وزارة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫واﳌﻨﺎﺟﻢ‪.‬‬
‫ﻮاﻣﺶ ‪:‬‬ ‫‪-9‬‬
‫ﻣﻮاﻗﻊ ﻧ ﻧ ﺖ ‪:‬‬

‫ﻟﻠﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳ‬ ‫‪‬‬

‫‪: ANSEJ‬‬
‫‪http://www.ansej.org.dz/index.php/fr/nos-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪statistiques‬‬

‫ا ﺮ ﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟ ﻤ ﻮر ﺔ ا ﺰاﺋﺮ ﺔ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد ‪ ، 02‬اﻟﺼﺎدرة ﺑﺘﺎر ﺦ‬

‫‪ ، 2017/01/11‬ص ‪. 05‬‬ ‫‪1‬‬
‫ﺗﺮ ﻔﻮر ل‪ .‬ﻳﺎﻧﺞ ‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ‪ :‬ﺒﺔ ﻴﻨﺔ ‪ ،‬دارة اﻟﻨﺎ ﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت‬
‫‪6‬‬
‫واﺋﻞ دار ﻟﻠﺮ ﺎدة‪ ،‬أ ﻌﺎد ‪:‬اﻟﺼﻐ ة ﻋﻤﺎل إدارة ﺑﺮﻧﻮﻃﻲ‪ ،‬ﻧﺎﻳﻒ ﺳﻌﺎد‬ ‫‪ -‬ﺻﻨﻊ اﻟﻨﺠﺎح ‪ ،‬اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪر ﺐ واﻟ ﺸﺮ – اﻟﻘﺎ ﺮة ‪2014 ،‬‬
‫‪ . 79‬ص ‪ 2005 ،‬و ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ ردن‪ ،‬واﻟﺘﻮز ﻊ‪ ،‬ﻟﻠ ﺸﺮ‬ ‫‪ ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Luc Matray, les aides à la création d’Enterprise, Revue‬‬ ‫‪ 2‬ﺳﺒ ﻣﺤﻤﺪ ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ رأس اﳌﺎل اﳌﺨﺎﻃﺮ ﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺸﺎر ﻊ‬
‫‪d’économie financière, N°54, France,1999, P 214.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ورو ﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎ ﻤﺔ ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة ﻣﺎﺟﺴﺘ ‪،‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة‬ ‫‪ ،‬اﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎر ﺟﻤﻴ‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ‪ ، 2009 ،‬ص ‪.11‬‬
‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺗﻨﺔ ‪ ، 2011 ،‬ص ‪.42‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Pierre BATTINI , Capital Risque : Mode d’emploi , Ed‬‬
‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن ‪ ،‬ﺑﺮاﺷﻦ ﻋﻤﺎد اﻟﺪﻳﻦ ‪ ،‬ﻗﻄﺎع اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪Organisation , paris , 2001 , p 66.‬‬
‫‪4‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬اﻟﺼﻐ ة اﳌﺆﺳﺴﺎت إدارة ﺟﻮاد‪ ،‬ﻧ ﻴﻞ‬
‫ا ﺰاﺋﺮ اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ‪ ،‬ﻣﺠﻠﺔ ﻧﻤﺎء‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫و ‪ ، 2007 ،‬ص ‪ . 108-97‬اﻟﻄﺒﻌﺔ ﺑ وت‪ ،‬واﻟﺘﻮز ﻊ‪ ،‬ﻟﻠ ﺸﺮ ا ﺎﻣﻌﻴﺔ‬
‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺠﺎرة ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﻦ ﻳﺤ ﺟﻴﺠﻞ ‪ ،‬اﻟﻌﺪد‬
‫‪ 5‬اﳌﺎدة ‪ 05‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 02-17‬اﳌﺆرخ ‪ 10‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪2017‬‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ ،‬ﺟﻮان ‪ ، 2018‬ص ‪. 219‬‬
‫ﻟﺘﻄﻮ ﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺟﻴ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪551‬‬
 ‫دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث اﳌﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮ ﻴﺔ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻮم ﺴﺎﻧﻴﺔ و ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺪ ‪12‬ﻋﺪد ‪ 4‬أﻛﺘﻮ ﺮ ‪ 2020‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ISSN: 1112- 9751 / EISSN: 2253-0363‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪23‬‬
‫ﺪﻳﺮ ﺣﺴﻦ‪ ،‬إﻋﺮﻓﻮا اﻟﻔﺮق ﺑ ن اﻟﺸﺮ ﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﳌﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫‪ 10‬ﻣﻨﺎور ﺣﺪاد‪ ،‬دور اﻟﺒﻨﻮك واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺸﺮوﻋﺎت‬
‫اﻟﺼﻐ ة ‪ ،‬ﻣﻘﺎل ﻣ ﺸﻮر ﻋ ﻣﻮﻗﻊ إﺣ ﻲ ‪ ،‬ﺑﺘﺎر ﺦ ‪ ، 2019/02/21‬ﺗﺎر ﺦ‬ ‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ) إﺿﺎءات ﻣﻦ ﺗﺠﺮ ﺔ ردن وا ﺰاﺋﺮ(‪ ،‬اﳌﻠﺘﻘﻰ‬
‫ﻃﻼع ‪ ، 2020/03/02 :‬ﻣﺘﺎح ﻋ اﻟﺮاﺑﻂ ‪:‬‬ ‫اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺪو ﺣﻮل ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﺄ ﻴﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫اﻟﻌﺮ ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﺴ ﺒﺔ ﺑﻦ ﺑﻮﻋ ‪ ،‬اﻟﺸﻠﻒ‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ‪ 18-17 :‬أﻓﺮ ﻞ ‪، 2006‬‬
‫‪https://www.e7kky.com/article/29852/%D8%A7%D8%B9%D‬‬
‫ص ‪.03‬‬
‫‪8%B1%D9%81%D9%88%D8%A7-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-‬‬ ‫‪ 11‬ﺧﺎوة إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ‪ ،‬ﻋﻄﻮي ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‪ ،‬اﻟﺘﺠﺮ ﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮ ﺔ ا ﺰاﺋﺮ‬
‫‪%D8%A8%D9%8A%D9%86-‬‬ ‫واﺳ اﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8‬‬ ‫ﺣﻮل ‪:‬ﺗﻤﻮ ﻞ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺗﻄﻮ ﺮ دور ﺎ‬
‫‪%AA-‬‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﳌﻐﺎر ﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺮﺣﺎت ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺳﻄﻴﻒ ‪ ،‬أﻳﺎم‪28-25 :‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D8‬‬ ‫ﻣﺎي ‪ ، 2003‬ص ‪.05‬‬
‫‪%A9-‬‬
‫‪ 12‬ﻧ ﻴﻞ ﺟﻮاد ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.86‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9‬‬
‫‪%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-‬‬ ‫‪13‬‬
‫ﻧﻔﺲ اﳌﺮﺟﻊ ‪ ،‬ص ‪.91‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8‬‬ ‫‪ 14‬ﻣﺤﻔﻮظ ﺟﺒﺎر‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﻣﺸﺎ ﻞ ﺗﻤﻮ ﻠ ﺎ‪،‬‬
‫‪%A9‬‬ ‫دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺼﻐﺮة ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻄﻴﻒ ﺧﻼل اﻟﻔ ة ‪-1999‬‬

‫‪24‬‬
‫ﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﻀﺮ‪ ،‬ﺴﻜﺮة‪ ،‬اﻟﻌﺪد‬ ‫‪ ، 2000‬ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫اﻟﻨﺪوة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ‪ ،‬ﻣﻮﻗﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬
‫‪ ، 2003 ، 05‬ص ‪.215‬‬
‫وا ﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟ ﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ 15‬ﻧ ﻴﻞ ﺟﻮاد ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.89‬‬
‫‪http://www.interieur.gov.dz/index.php/ar/%D9%85%D9%84‬‬
‫‪16‬‬
‫‪%D9%81%D8%A7%D8%AA/3353-‬‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺮﻧﻮﻃﻲ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.82‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9‬‬ ‫‪ 17‬ﻳﺎﺳﺮﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن ‪ ،‬ﺑﺮاﺷﻦ ﻋﻤﺎد اﻟﺪﻳﻦ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪. 220‬‬
‫‪%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ ‪،‬‬ ‫‪ 18‬ﻏﺒﻮ أﺣﻤﺪ ‪ ،‬ﺗﺄ ﻴﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8‬‬
‫دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻮ ﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮ ﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫‪%A7%D8%AA-‬‬
‫‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ‪ ، 2011 ،‬ص ‪. 18‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D8‬‬
‫‪19‬‬
‫‪%A9.html#faqnoanchor‬‬ ‫‪Maryse Salles, Stratégie des PME en intelligence‬‬
‫‪économique – une méthode des besoins , Edition Economie,‬‬
‫‪25‬‬
‫ا ﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﻮ ﻧﻮر اﻟ ﺪى ‪ ،‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫‪2eme édition, Paris, 2006, P 19.‬‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻣﻘﺎل ﻣ ﺸﻮر ﻋ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮر ﺎ ودور ﺎ‬ ‫‪ 20‬ﻠﻒ ﻋﺜﻤﺎن ‪ ،‬واﻗﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺳﺒﻞ دﻋﻤ ﺎ‬
‫ﻃﻼع ‪:‬‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻌﺮ ﻲ ‪ ،‬ﺑﺘﺎرﺦ ‪ ، 2016/12/08‬ﺗﺎر ﺦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫وﺗﻨﻤﻴ ﺎ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ا ﺰاﺋﺮ‪ ،‬أﻃﺮوﺣﺔ دﻛﺘﻮراﻩ دوﻟﺔ‬
‫اﻟﺮاﺑﻂ‪:‬‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣﺘﺎح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2020/02/29‬‬ ‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﺰاﺋﺮ‪ ، 2004،‬ص ‪.30‬‬
‫‪. https://democraticac.de/?p=40830‬‬
‫‪21‬‬
‫ﻋﻤﺎرﺟﻤﻴ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪. 54‬‬
‫‪22‬‬
‫ﺮ ﺎن‪ ،‬ﺻﻴﻎ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻤﻮ ﻞ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺳﻤ‬
‫اﻟﺼﻐ ة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ ‪ -‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﻋﻠﻮم‬ ‫ﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘ‬ ‫‪:‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬
‫ﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎر ﺔ وﻋﻠﻮم اﻟ ﺴﻴ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ﺴﻴ ‪ ،‬ﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫ﻓﺮﺣﺎت ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺳﻄﻴﻒ‪ ، 2015 ،‬ص ‪.29‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪552‬‬