Professional Documents
Culture Documents
مفاهيم
مفاهيم
األنثروبولوجيا :هو العلم الذي يعكف على دراسة اإلنسان من خالل املالحظة واملقارنة وذلك من الناحية العضوية واالجتماعية
والثقافية.
الثقافة :هو ذلك املركب من العادات والتقاليد والفن والقانون الذي يكتسه الفرد باعتباره عضو في املجتمع الذي ينتمي اليه
(تايلور ادوار).
األنثولوجيا :هو فرع من فروع األنتروبولوجيا ويقصد به العلم الذي يدرس اإلنسان ككائن ثقافي ضمن مجتمع محدد.
القرون الوسطى :برز في القرن الرابع عشر عبد الرحمان ابن خلدون وكان من أهل أعماله " العبر وديوان املبتدأ والخبر في
أيام العرب والعجم والبربر وما عاصرهم من ذوي السلطان األكبر" كما إهتم بالبدو وعرفهم بأنهم املقتصرون على احتياجاتهم
العاجزون عما فوق ذلك أما إدا أصبحت املعيشة عندهم تتصف بالرفه فسيتحولون الى املجال الحضري.
الفترة الحديثة (النهضة األروبية) :اتسمت هذه الفترة بإنفتاح العقل األروبي على معرفة اآلخر من خالل الرحاالت ولعل أهمها
رح االت كريس توف كولومب وس س نة 1506- 1401أتن اء إستكش افه لجزي رة الكاريب ان باملحي ط األطلس ي حيت وص ف أه الي
الجزي رة بموض وعية "ب أنهم أن اس ع راة س واء الرج ال والنس اء لكن ه ذا ال يع ني أنهم أن اس جهالء ب ل على العكس من ذل ك فهم
أذكياء".
الف ترة املعاص رة :ع رفت ه ذه املرحل ة ث ورة ص ناعية أدت للبحث عن املوارد الطبيعي ة من خ ارج أورب ا وبالت الي اإلنفت اح على
أس واق املنتج ات م ا ع زز الحرك ة اإلس تعمارية ،كم ا ع رفت ه ذه الف ترة إس تقالل العل وم اإلنس انية عن الفلس فة ،وإس تغالل
األنترولوبوجيا لتوسيع الحركة اإلستعمارية وإنتقالها من دراسة اآلخر البعيد الى دراسة اآلخر القريب.
العض وية :تق وم على دراس ة األعض اء الفيزيولوجي ة لإلنس ان قريب ا نوع ا م ا الى البيولوجي ا وترتك ز في دراس تها على الحفري ات
البش رية واآلث ار وعلى دراس ة األجن اس البش رية من حيت الس مات ،الص فات الهئي ة العض وية وتحلي ل الفروق ات بين األع راق
وأسبابها وإيجاد العالقة بين هذه األجناس املختلفة.
تهتم األنتروبولوجيا العضوية بتشكيل التطور التاريخي لإلنسان من خالل دراسة فيزيولوجية اإلنسان البدائي واإلنسان الحالي
ومقارنتهما ومدى ترابط فيزيولوجية اإلنسان بتقافته وتقسيم األجناس البشرية من حيث الثقافة املتباينة الى أعراق:
االجتماعية :ظه رت في بريطاني ا وق د انتق دت مفه وم الع رق و عوض ته بمفه وم املجتم ع وإنتق ذت القول بك ون األنتروبولوجيا
تدرس املجتمعات البدائية ،وإهتمت بدراسة العالقات واملؤسسات االجتماعية والتنظيم السياسي ونسق القرابة من أهم روادها
فرايزر ،مالينفوسكي (الدين واألساطير ،األسرة والقرابة).
الج دوى من األنتروبولوجي ا :رفض اإلنغالق وتش جيع االنفت اح على الثقاف ات املختلف ة وفهم اآلخ ر املختل ف ونس بية الثقاف ة
واالستفادة من األنثروبولوجيا في الحياة اليومية.
الثقافية :ظهرت في الواليات املتحدة األمريكية ولم تقتصر على دراسة العالقات واملؤسسات االجتماعية بل إعتمدت في دراستها
للمجتمعات على مفهوم الثقافة ،القائم على التعددية الثقافية من أجل فهم الظواهر االجتماعية التي يعرفها مجتمع الواليات
املتحدة األمريكية ومن أهم روادها مارغريت ميد( مرحلة املراهقة في ساموا ،الذكر واألنتى).
النظرية التطويرية :تعتمد على دراسة التاريخ اإلنساني ،النظم االجتماعية ،القرابة ،األديان.
إنطلقت في القرن التاسع عشر ،بمثابة نظرية تدرس أصول األنواع (داروين) شبهت املجتمع بالعضوية الحية التي تتطور تقافيا
كما تتطور الكائنات الحية.
-1الت اريخ اإلنس اني :من رواد ه ذه النظري ة األن تروبولوجي األم ريكي ه نري مورغ ان ال ذي ح اول تجمي ع ص ورة للمجتمع ات من
خالل تطورها التارخي الى غاية عصره حيت قسمها الى مراحل ثالثة :التوحش (قطف الثمار ،صيد األسماك ،إستعمال القوس
والرمح) /البربرية (صناعة الفخار ،تدجين الحيوانات،صهر املعادن وإستخدام األدوات ) /الحضارية :إكتشاف الكتابة ،فيما
قس م األن تروبولوجي البريط اني إدوارد ت ايلور قس م الت اريخ اإلنس اني الى ثالث ة مراح ل تطويري ة :الت وحش(القط ف والحج ر)
البربرية(ممارسة الفالحة) الحضارة(الحديد والكتابة) كما أدمج مفهوم البقايا الحية وإعتبرها ليست مجدر أدوات أركيولوجية
وإنما عادات وتقاليد وطقوس حافظت على معاملها في املجتمعات.
-2القرابة :أطروح ة "جوه ان ج اكوب " ع رف بأبحاث ه ح ول س لطة املرأة والنظ ام األم ومي أو األميس ي الق ائم على اإلعالء من
س لطة املرأة وم يز بين ثالثة أنم اط ،أميس ية القرابة :نس ب األبن اء لألم ال ذين يرث ون املكان ة االجتماعي ة ألمهم ،أميس ية قانونية
سلطة األم في فض النزاعات والخالفات ،أميسية دينية تعتبر قربان النساء أفصل من قربان الرجال عند األلهة.
أم ا ج ون ماكلي ان فأطروحت ه إس تندت على األميس ية البدائي ة املثمل ة في طق وس خط ف النس اء حيث جس د في كتاب ه ال زواجي
الب دائي وقسم مؤسسة الزواج عبر الت اريخ الى تالثة مراح ل تطويرية :مرحلة الحرب :تميزت بخطف النس اء إنتشار ما يعرف
بالزواج الخارجي التوجه الى وأد النساء لتجنب العار ،مرحلة ثانية :تميزت بإرتباط مجموعة من الرجال بإمرأة واحدة أو إرتباط
نفس اإلخوة بنفس املرأة /مرحلة ثالثة تميزت بزواج الرجل من امرأة واحدة كما عرف في املجتمعات الغربية.
ولي ام س ميت إهتم في أطروجت ه بنظ ام ال زواج في املجتمع ات العربي ة حيت رأى أن نظ ام ال زواج إنتق ل من األميس ية الى النظ ام
األبوي من التخلص من رواسب النظام األمومي الذي يعتبر في نظر املجتمعات زنا محرم واألخد بالنظام ملكية الزوج لزوجته
بمعني حقوق الزوج على زوجته وأن هذه األخيرة لم يمكنها التزوج دون موافقة وليها.
يستخلص أن القرابة قاعدة أساسية في التاريخ البشري وأن نظام األمومة كان سابقا لنظام األبوة ومع تطور التاريخي لألدوار
تم االنتقال الى نظام األبوي وتمثل القرابة قاعدة ملنع زنا املحارم.
-3التنظيم السياسي واإلجتماعي :يتوزع الحكم ما بين الجمهوري(إختيار الحاكم من قبل الشعب(العشيرة)) /حكم أمغار(ظهر
من د الق دم عن د األم ازيغ وأمغ ار ه و الش خص ال ذي يف ل في النزع ات بالع دل) /حكم القي اد س ادة األطلس(القاي د حم و ص هر
الكالوي) ،حكم املخزن (السلطة الحاكمة) /البناء االجتماعي للقبائل البربرية :الكانون-الدوار -الفخدة -الفرقة -القبيلة -اللف
القبلي
-4األديان :إدوارد تايلور في دراسته للدين باملجتمعات البدائية قسم أصول تطور الدين الى :األديان األرواحية(فكرة اإلعتقاد
بوج ود حي اة بع د املوت) األدي ان اإللهية :تفس ير الظ واهر الطبيعي ة على أنه ا أرواح للطبيع ة /الديان ة التوحيدية :اإلعتق اد بإل ه
واحد.
جورج فرايز :في كتابه الغصن الذهبي رأي أن الدين يسير في منحى تطوري وقسم هذا التطور الى ثالثة مراحل :السحر :إعتقاد
اإلنسان بوجود كائنات ميتافيزيقة لحل مشاكله والهيمة على الطبيعة /الدين :عدم قدرة اإلنسان الهيمنة على الطبيعة ويأسه
دفع به ليضع مصيره بين يدي اإلله /العلم :كشف وهم السحر والدين.
ادمون د دوتي :درس ظ اهرة الص لحاء في املغ رب ،من خالل أطروحت ه ق ال أن اإلس الم املغ اربي متص ل ببقاي ا الوثني ة ال تي بقيت
راس خة رغم ول وج اإلس الم ،الدراس ة إنكبت على دراس ة تق ديس الص لحاء (تق ديس اإلنس ان) األدوار الديني ة واإلقتص ادية
والسياسية للصلحاء
خالص ة :التطويري ة إهتمت بال دين والقراب ة كحقلين مهيمن في الدراس ات األنتروبولوجي ة ،اتفقت على أن التطوري ة التقافي ة
نسبية ،وتأويلها يختلف وليس واحدا ،التطورية أعلت من املركزية الثقافية األروبيةو إعتبارها آخر مرحلة وصلت اليها اإلنسانية
م ا يع اب على ه ذه النظري ة أنه ا م يزت بين املجتمع ات على أس اس مع ايير قيمي ة وليس ت علمي ة (الت وحش والبدائي ة والتحض ر
والتقدم) وتحول التطويرية الى إديولوجية إستعمارية تبرر الحاق املجتمعات بالركب الحضاري.
ليفي ستراوس أنتروبولوجي فرنسي خصص أبحاثه جول قبائل األمازون من بين مؤلفاته الفكر البري،يرى أنه ال توجد هوة بين
فكر املجتمعات البدائية والفكر الحاضر بدليل وجود إستمرارية ملخلفات الفكر القديم في الفكر املعاصر .
تأتر ليفي ستراوس باللسانيات املمارسة اللغوية لفهم املبادئ الكونية للعقل البشري في وحدته أمام تعدد واختالف الثقافات.
اإلتج اه الب نيوي ليس تطوري ا وال تاريخي ا وإنم ا تب نى دراس ة علمي ة لتقاف ات املجتم ع ك ل على ح دة في الزم ان واملك ان الح الي
كظاهرة إجتماعية والعالقة بينها وبين الظواهر اآلخرى ،هذا اإلتجاه ذهب الى فك رموز العقل البشري وما تخفيه هذه البنية
كنظام يتغير بتغير العناصر املكونة واملرتبطة به.
-1التاريخ
نقد التقدم التعاقبي :أحدثت البنيوية قطيعة مع التاريخية التطويرية التي فسرت الحاضر باملاضي ،كما إنتقدت مفهوم العرق
معتبرة أنه إيديولوجية أفرزتظهور النازية القائمة على سمو العرق
نق د املركزي ة الثقافية :إنتق اد مفه وم التق دم الغ ربي والقط ع بس يرورو حتمي ة وواح دة للتط ور الت اريخي لإلنس ان وإعتب ار
الحضارة الغربية في قمة سلم التقدم وأن الشعوي األخرى متخلفة ما يبرر إستعمارها وإلحاقها بالركب الحضاري ،نقد معيار
التقدم وتعويضه بمفهوم اإلختالف.
صعوبة التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي واإلنتقال بينهما أي من الطبيعي الى التقافي عبر ثالت مستويات :الثقافة الغدائية
اإلنتق ال من الن ئي الى املطب وخ /في مج ال التواص ل ظه ور اللغ ة املنطوق ة واإلش ارة /تتمث ل الثالت ة في اإلنتق ال من العالق ات
الدموية وخطف النساء وزنا املحارم الى الزواج واملصاهرة.
-2القرابة:
إرس اء البنية األولي ة املكون ة للقراب ة واملثمثل ة في األس رة كنظ ام ملن ع زواج املح ارم ه ذه البني ة يمكن تقس يمها الى ثالثة أش كال:
إقتصادية مثمتلة في تبادل الهدايا /إنتاج نظام قرابة قائم على تبادل النساء وتبادل اللغة إلنتاج بنية ثقافية في املجتمع
-3الثقافة :وحدة العقل البشري من خال ل كلود هي املبادئ العامة التي تحكم العقل البشري والتي تعتبره واحدا وله صفة ثابة
في العص ور واألمكن ة العق ل واح د والثقاف ات مختلف ة ،ومش تركة من خالل عناص ر كم ا ه و الش أن بالنس بة للقراب ة (من ع زن ا
املحارم)
إهتم كلود باألسطورة فرأى أنه الدور الذي يلعبه العقل األسطوري في املجتمعات بالبدائية هو نفسه الدور الذي يلعبه العقل
العلمي في املجتمع ات املتحض رة الف رق بينهم ا ش كلي في تن اول املوض وعات وخلص الى أن هن اك وح دة للعق ل البش ري س واء
البدائين أو املتحضرين.
حكمت على اإلنسان منهجيا باملوت والفناء وإعتبرت البنية سابقة للفرد
النظري ة التقافي ة :املدرس ة الثقافي ة والشخص ية في الوالي ات املتح دة األمريكي ة ال تي إهتمت بدراس ة النظم
االجتماعية ،الشخصية اإلنسانية ،والنوع االجتماعي.
برزت األنتروبولوجيا الثقافية من خالل املتاحف بدراسة وتصنيف األدوات التي أنتجتها املجتمعات (الباحث
فرانز بواز مجتمع الهنود الحمر)
اإلنطالق من أسئلة املجتمع األمريكي الصناعي املركب والبحث عن أجوبة في املجتمعات األخرى
اإلعتقاد في النسبية الثقافية ونقد التوجه التطويري الذي يعلي من املركزية األروبية وإعتبار مفهوم الثقافة
محور ي في فهم اإلنسان وتكوين شخصيته كما ساهمت األنتروبواوجيا في ضحد العنصرية واملركزية الغربية
والتمييز ضد النساء.
-1التظيم االجتماعي:
البوثالش:قدم دراسة عن نظام البوتالش كلمة تعني السخاء والعطاء عبارة عن أحدات يوزع فيها الزعماء أو
أثرياء الفبيلة الثروة في إطار ما يسمى بصراع السخاء كتحدي لخصومهم في مناسابات كالزواج أو الدفن أو
إتفاق السلم ويتضمن البوتالش توزيع الهدايا ،تناول األطعمة ،فالشخص الذي يقوم بتبدير تروثت وإعادة
توزيعها يحظى بمكان إجتماعية في هذه الطقوس.
-2الشخصية اإلنسانية :األنتروبولجيا روت بنديكت ترى أن هناك عالقة بين الثقافة والشخصية حيت إعتبرت
الثقاف ة مح دد لشخص ية الف رد وطباع ه ،ألفت كت اب األقح وان والس يف يتمح ور ح ول نم ط الفك ر الياب اني
وإختالف ه عن الفك ر األم ريكي بإعتب ار أن الفك ر الياب اني ق ائم على التناقض ات العدائي ة واملس املة ،الح رب
والشعر فالسمة العسكرية يرمز لها بالسيف عند الساموراي و الجمالية رمزها زهرة األقحوان فكر يحث
اليابانين على زراعة األقحوان وحمل السيف في آن واحد .هذه الدراسة أوضحت أن اليابانين كانوا سيرفضون
االستسالم لوال االنصياع ألوامر اإلمبراطور في إطار الطاعة والتقديس.
فالتقاف ة الياباني ة قائم ة على مفه وم الع ار تق وي الش عور بالخج ل وتجع ل الف رد خائف ا من تهكم وس خرية
اآلخر ،وتكون اإلدانة خارجية ال تشعر الفرد بالذنب فيما الثقافة األمريكية قائمة على الخطيئة تجعل الفرد
يشعر بالذنب وتأنيب الضمير على الرغم من عدم معرفة أي شخص بخطيئته فتكون اإلدانة داخلية النتظار
العقاب مباشرة أو بعد املوت.
م ارغريت مي د في مؤلفه ا املراهق ة في س اموا إنتق د العام ل ال بيولوجي كم دد لشخص ية اإلنس ان وإعت برت أن
الثقافة محدد له ا من خالل دراستها ملجتمع ساموا لع دد من الفتايات في سن املراهق ة حيت الحظت أن هذا
املجتم ع مه ادن ومس الم يعش ن فيه ا بحري ة جنس ية دون قي ود دن إحس اس بال ذنب م ا يس اعد في نظره ا على
غياب إضطرابات نفسية على عكس املجتمع املغربي املحافظ الذي يضع قيودا على الحرية الجنسية بينما هو
أخالقي وما هو مناف لذلك فب املقابل يغيب الضبط االجتماعي العنيف في مجتمع ساموا وتغييب البدائل ما
يعطي لهن إستقرارا نفسيا ونضجا عفويا.
-3النوع االجتماعي:
إهتمت مارغريت ميد بالفروق بين الجنسية وتبنت فرضية التميز على أساس تقافي وليس بيولوجي وذاك من
خالل دراس ته لثالت ة قبائ ل بغيني ا في مؤلفه ا الجنس واملزاج في ثالت مجتمع ات بدائي ة وخلص ت الى م ا يلي-1 :
مزاج جنساني متساو هادئ بين الجنسن على عكس املجتمعات الغربية التي تطغى فيها األنوثة 2/مزاج جنساني
يعلي من إنتاجي ة املرأة بإعتباره ا فاعل ة في املجتم ع في حين ت ترك األم ور املنزلي ة للرج ل 3/م زاج جنس اني
عدواني وعنيف تنافسي لكال الطرفين.
اإلتجاه التقافي إهتم بمفهوم الثقافة في فهم اآلخر كمحدد لشخصيته لكنه سقط في حتمية الترابط بين ما هو
إجتماعي ونفسي وهو ما يفسر إنفتاح هذا اإلتجاه على علم النفس لكنه إنتقد املحدد البيولوجي واملركزية
الغربية وأشكال التمميز ضد املرأة.
اإلتجاه الوظيفي
-الوظيفـية كتراب ط عض ـــوي بين الظ ـ ـــواهر اإلنس انية ) إمي ل دورك ايم( - 2الوظيفي ة كـــدراسة ساكروني ـــة 1
للظاهرة اإلنسانية) برونسالي مالينوفسكي( - 3الوظيفية كمطابقة بين الحياة االجتماعية و الحياة العضوية )
راد كليف براون( - 4األطروحة اإلنقسامية في املجتمع املغربي ) إرنست غيلنر(
1-الوظيفـية كتراب ط عض ـــوي بين الظ ـ ـــواهر اإلنس انية إمي ل دورك ايم :إس تخدم مفه وم الوظيفي ة في إش ارته
لخص ائص الظ اهرة اإلحتماعي ة وإعت بر أن االجتم اعي يفس ر باإلجتم اعي منتق دا األنتروبولوجي ا العض وية
وخلص الى ،ك ل ظ اهرة وله ا وض يفة في تراب ط م ع ب اقي الوظ ائف األخ رى للمؤسس ات االجتماعي ة في كت اب
تقسيم العمل تحدث عن التضامن اآللي نظام أو شكل عرفته املجتمعات التقليدية حيت يتقاسم فيه األفراد
نفس النش اط تحت س لطة القهري ة الجماعي ة وغي اب فردي ة أو حري ة التص رف على عكس النظ ام التض امن
العض وي ال ذي عرفت ه املجتماع ات الص ناعية حيت قس مت العم ل بين األف راد وت ركت لهم حري ة التص رف
وهمشت السلطة القهرية.
-2الوظيفي ة كـــدراسة ساكروني ـــة للظ اهرة اإلنس انية) برونس الي مالينوفس كي :من األوائ ل ممن وض عوا تقني ة
املالحظ ة باملش اركة وإس تخدم مقارب ة س اكرونية بمع نى دراس ة املجتم ع في آنيت ه ع بر املالحظ ة املباش رة دون
اإلس تناد الى األح داث التاريخي ة ،األس اطير ال ديانات .أس س منهج ه ال وظيفي على ثالث منطلق ات 1 /الوح دة
الوظيفية للمجتمع :كل عنصر هو مكون وظيفي في النظام االجتماعي ككل 2/الوظيفة الكونية وتعني أن كل
عنصر له وظيفة محددة 3/الحاجة :الوظيفة من أحل إشباع الحاجات (الجنس،األمن ،قوت اليوم)
ه ذا اإلتجاه ينظ ر الى الظ اهرة اإلنسانية كك ل منظم داخل سياق إجتم اعي ويرى أن الس حر ليس بقاي ا وثتية
وإنم ا وظيف ة تم ارس لض مان س ير املجتم ع وي درس الظ اهرة اإلنس انية بش كا آني دون الع ودة الى الت اريخ أي
دراسة الحاضر إنطالقا من الحاضر .
-3الوظيفي ة كمطابق ة بين الحي اة اإلجتماعي ة و الحي اة العض وية راد كلي ف ب راون- :تق دم الوظيفي ة املجتم ع
كعضو حي مكون من مجموعة من العناصر املرتبطة فيما بينها لتكوين الكل املنسجم ،بمعنى أن كل مؤسسة
داخ ل املجتم ع له ا وظيف ة تتكام ل م ا وظ ائف ب اقي مؤسس ات املجتم ع كم ا ه و ح ال بالنس بة أعض اء الجس د
اإلنس اني لم تقتص ر األنتروبولوجي ا الوظيفي ة على تش بيه املجتم ع بالك ائن الحي ،ب ل جعلت من اهج العل وم
الطبيعي ة في دراس ة الك ائن الحي نموذج ا في دراس ة املجتم ع وتش يئ الظ اهرة اإلنس انية على ح د ق ول
السوسيولوجي إميل دوركايم.
- 4األطروحة االنقسامية في املغرب إرنست غيلنر :Gellner Ernestحول الزاوية في امل ـ ــجتمعات البربرية
درس املغ رب في بداية الس تينيات من خالل كتاب ه » :ص لحاء االطلس« خلص إلى ان املجتم ع املغ ربي ق ائم على
القبلي ة اإلنقس امية ال تي تس تند على - :اإلنص هار :نزع ة تق وم على التح الف بين قس مات نفس العش يرة أو
القبيل ة في مواجه ة خط ر خ ارجي؛ -اإلنش طار :نزع ة تق وم على التع ارض بين القس مات م ا ي ترجم إرادة في
اإلستقالل ؛ -يستند مبدأ اإلنصهار و اإلنشطار على مقولة » :انا ضد اخي ،وأنا واخي ضد ابن عمي ،وانا وأخي
وابن عمي ضد األخر«
يتميز املجتمع القبلي في املغرب - :املساواة في السلطة بين األجزاء القبلية ) زعماء القبائل( ،ما يمنع تمركز
الس لطة بين ي دي ش خص واح د - ،االملس اواة في س لطة الص لحاء باعتباره ا وراتي ة ،وهي قائم ة على ت دين
مشخصن ) املقدس املجسد( ،
في املجتمع القبلي اإلنقسامي املتواجد على هامش السلطة املركزية ،فإن املؤسسات السياسية تنتج استجابة
لحاج ة أساس ية تكمن في تحقي ق األمن؛ يس تمد ص لحاء األطلس ش رعيتهم من الس لطة الديني ة القائم ة على
القداسة والشرف والبركة:
وظ ائف ص لحاء األطلس - :الوس اطة بين القس مات اإلجتماعي ة املتنازع ة؛ -ض مان أمن الح دود واالس واق
املوس مية- ،الس هر على دوري ة انتخ اب رؤس اء القبائ ل؛ -عق د اتفاقي ات الص لح- ،إدم اج مجتم ع القبائ ل داخل
النسق اإلسالمي؛ -الوساطة بين السلطة املركزية للمخزن والقبائل
-النظ ر للثقاف ة من زاوي ة التماس ك واإلنس جام و اإلس تمرارية و التض امن؛إقص اء التفاوت ات املجتمعي ة؛ -
تغييب دور الفرد كفاعل اجتماعي على حساب القهرية التي تمارسها الوظيفة؛ -أيديولوجية محافظة تراهن
على استمرارية الوضع القائم - ،النظر للثقافة من زاوية وحدة وترابط أجزاء النسق ووظائفه - .املطابقة بين
الظاهرة اإلنسانية و الظاهرة الطبيعية ،وهو ما يقود إلى تشيئ اإلنسان وتجريده من وعيه بذاته.
كتاب إدموند دوتي » :الصلحاء :مدونات عن اإلسالم املغاربي في القرن التاسع عشر« .إدموند دوتي )-1869
) :1926أن ثروبولوجي من املدرس ة الجزائري ة ول د بفرنس ا .ألح ق كموظ ف إداري في الجزائ ر من ط رف
الحكوم ة الفرنس ية س نة 1892م .أرس ل دوتي إلى املغ رب س نة 1900م لدراس ة املن اطق ال تي لم تتص ل بع د
املغرب في دائرة التأثير الفرنسي. بالحداثة األروبية ،و اإلعداد إلدماج
دراسة املعطيات الهامة عن الدين اإلسالمي من خالل تتبع الصلحاء ،أدوارهم الثقافية والدينية والسياسية،
جذورهم و امتداداتهم في العديد من املمارسات الراهنة.ألغسالم في نظره » :ديانة توحيدية كبرى ،تنعدم فيه
الوس ائط بين الخ الق و املخل وق .إذ يكفي للم رء كي يك ون مس لما النط ق بالش هادة« .بس اطة ال دين س بب في
سرعة انتشاره
يق وم املنهج ال ذي اعتم ده إدمون د دوتي على النظ ر للمعتق دات األمازيغي ة على أنه ا تتح رك وف ق منظ ور
تطوري ،ما يجعل الوثنية قادرة على إعادة إنتاج نفسها في املعتقدات اإلسالمية.
-املكان ة املغاربي ة للص لحاء :انص ياع اإلس الم للتـــبرك بالص لحاء زي ارة الص لحاء متج ذرة في املغ رب ،تق ديس
الص لحاء املظه ر الوحي د لتجلي ال دين ل دى أم ازيغ املغ رب،فئ ة من ه ذه املن اطق ال تي ينتش ر فيه ا الص لحاء -
يشبهون في عقيدتهم الوهابية الذين يرفضون زيارة الصلحاء ،لكن التقديس يرتبط لديهم باملشايخ الدينيين.
الصالح ووضعه اإلعتباري في املجتمع - :استمرارية إنتاج قداسة اإلنسان -اإلعتقاد في الكرامات غير مرتبط
باملاضي بل قادر على تجديد نفسه في الحاضر و املستقبل - .الوعي الجمعي روايات حول الكرامات الصادرة
من يعتقد أنهم صلحاء .
-أسلمة املعتقدات الوثنية ودمجها في اإلسالم املغاربي؛ هنالك أضرحة للصلحاء بنيت على أنقاض الكنائس -
هنالك بقايا معتقدات وثنية و مسيحية في عدد من األعياد اإلسالمية
املقدمون ورثة امتيازات الصلحاء :املقدم في حياة الصالح - :الخادم و املالزم الحقيقي -يفرغ لشؤون الولي -
ينظف زاويته او مغارته -يبعث الحماسة في األتباع عند الضرورة /املقدم عند وفاة الصالح - :الحرص على
الضريح ) مهمة متورارثة( -الحصول على كل ما يأتي به الزوار -تتحول اسرة املقدم إلى أسرة أكثر نفوذا من
عائل ة الص الح نفس ها -تفق د عائل ة الص الح مكانته ا بمح رد وف اة الص الح .يص بح ل ه نف وذ ق وي فالحكوم ة
الفرنسية عينت مقدمي األضرحة كموظفين إداريين.
تقوم مشروعية السلطة الحاكمة حسب األنتروبولجي إدموند دوتي على كسب ود الصلحاء ودمجهم في سلطة
املخ زن املرك زي نظ را ملك انتهم ل دى ال وعي الجمعي - .تلعب ظ اهرة الص لحاء دوره ا السياس ي في تعزي ز مكان ة
السلطة الحاكمة أو سحب مشروعيتها االجتماعية.
أدوار الصلحاء في المجتمعات المغاربية
على املس توى السياس ي :يحكم ون في النزاع ات بين القبائ ل ،يل تزم الص لحاء بش رط الحي اد ح تى في الح روب
الدامية ،ما يمسح لهم بإقامة الصلح ) الوساطة بين القبائل املتحاربة – ابرام اتفاقيات الصلح ( - .التقرب من
الص لحاء وس يلة لتعزي ز املش روعية السياس ية للحكم السياس ي عن طري ق تق ديم تن ازالت لهم وإعف ائهم من
الضرائبـ ومنحهم اختصاصات سياسية كالحق في العفو.
على املس توى اإلجتم اعي :يحض ر الص لحاء كس لطة قض ائية للبت في الخالف ات املوج ودة بين األف راد - .على
املستوى الديني :يحتكرون الشأن الديني ،ويعتقد ان لديهم قدرات خارقة للعادة ،وأن ازعاج هذا املقرب من
اإهلل يجلب النحس و املص ائب ) -على املس توى الط بي :اإلعتق اد في امتالك الص لحاء لبرك ة ق ادرة على الش قاء
سواء في حياة الولي او موته
على املستوى اإلقتصادي :يعيشون نمط حياة الترف ،ويحصلون على إيثاوات من القبائل بغرض تأمين سالمة
قوافله ا ،إض افة إلى اس تخدام أض رحة الص لحاء كمس تودعات للس لع نظ را آلمانه ا - .على املس توى األم ني :
توظيف مؤسسة الزطاطة من أجل تامين املسافرين و القوافل ،ما يدر مداخيل هامة لفائدة الصلحاء.
اإلنتقادات - :تبني اإلتجاه النظري التطوري جعل الباحث يسقط في املفاضلة بين الثقافات اإلنسانية -حاملة
لرؤى استعمارية - -إصدار أحكام القيمية ،كالجهل أو األأمية أو الخداع في وصفه ملمارسات األسالم املغاربي
-تسجيل حالة من املركزية األروبية التي تنظر للثقافات األخرى باعتبارها متخلفة وبدائية باعتبارها البحث
عن التطابق الكامن بين النص الديني و ممارسات اإلسالم الشعبي في املنطقة املغاربية.