You are on page 1of 9

‫مفاهيم‬

‫األنثروبولوجيا‪ :‬هو العلم الذي يعكف على دراسة اإلنسان من خالل املالحظة واملقارنة وذلك من الناحية العضوية واالجتماعية‬
‫والثقافية‪.‬‬

‫الثقافة‪ :‬هو ذلك املركب من العادات والتقاليد والفن والقانون الذي يكتسه الفرد باعتباره عضو في املجتمع الذي ينتمي اليه‬
‫(تايلور ادوار)‪.‬‬

‫األنثولوجيا ‪ :‬هو فرع من فروع األنتروبولوجيا ويقصد به العلم الذي يدرس اإلنسان ككائن ثقافي ضمن مجتمع محدد‪.‬‬

‫اإلثنوغرافيا‪ :‬هو علم وصف األعراق البشرية‪ ،‬الجماعات البشرية واملجتمعات‪.‬‬

‫سياق ظهور األنتروبولوجيا‬


‫الفترة اليونانية القديمة‪ :‬تجاوز جدلية الوجودية واالنشغال بدراسة اإلنسان في القرن الرابع قبل امليالد والذي نال اهتمام كل‬
‫من سقراط وأفالطون وأرسطو فكان يلقب أفالطون بكونه من أنزل الفلسفة من السماء الى األرض‪.‬‬

‫القرون الوسطى‪ :‬برز في القرن الرابع عشر عبد الرحمان ابن خلدون وكان من أهل أعماله " العبر وديوان املبتدأ والخبر في‬
‫أيام العرب والعجم والبربر وما عاصرهم من ذوي السلطان األكبر" كما إهتم بالبدو وعرفهم بأنهم املقتصرون على احتياجاتهم‬
‫العاجزون عما فوق ذلك أما إدا أصبحت املعيشة عندهم تتصف بالرفه فسيتحولون الى املجال الحضري‪.‬‬

‫الفترة الحديثة (النهضة األروبية)‪ :‬اتسمت هذه الفترة بإنفتاح العقل األروبي على معرفة اآلخر من خالل الرحاالت ولعل أهمها‬
‫رح االت كريس توف كولومب وس س نة ‪ 1506- 1401‬أتن اء إستكش افه لجزي رة الكاريب ان باملحي ط األطلس ي حيت وص ف أه الي‬
‫الجزي رة بموض وعية "ب أنهم أن اس ع راة س واء الرج ال والنس اء لكن ه ذا ال يع ني أنهم أن اس جهالء ب ل على العكس من ذل ك فهم‬
‫أذكياء"‪.‬‬

‫الف ترة املعاص رة‪ :‬ع رفت ه ذه املرحل ة ث ورة ص ناعية أدت للبحث عن املوارد الطبيعي ة من خ ارج أورب ا وبالت الي اإلنفت اح على‬
‫أس واق املنتج ات م ا ع زز الحرك ة اإلس تعمارية‪ ،‬كم ا ع رفت ه ذه الف ترة إس تقالل العل وم اإلنس انية عن الفلس فة‪ ،‬وإس تغالل‬
‫األنترولوبوجيا لتوسيع الحركة اإلستعمارية وإنتقالها من دراسة اآلخر البعيد الى دراسة اآلخر القريب‪.‬‬

‫فروع األنتروبولوجيا‪ :‬العضوية ‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الثقافية‬

‫العض وية‪ :‬تق وم على دراس ة األعض اء الفيزيولوجي ة لإلنس ان قريب ا نوع ا م ا الى البيولوجي ا وترتك ز في دراس تها على الحفري ات‬
‫البش رية واآلث ار وعلى دراس ة األجن اس البش رية من حيت الس مات‪ ،‬الص فات الهئي ة العض وية وتحلي ل الفروق ات بين األع راق‬
‫وأسبابها وإيجاد العالقة بين هذه األجناس املختلفة‪.‬‬

‫تهتم األنتروبولوجيا العضوية بتشكيل التطور التاريخي لإلنسان من خالل دراسة فيزيولوجية اإلنسان البدائي واإلنسان الحالي‬
‫ومقارنتهما ومدى ترابط فيزيولوجية اإلنسان بتقافته وتقسيم األجناس البشرية من حيث الثقافة املتباينة الى أعراق‪:‬‬

‫العرق األبيض(أروبا)‪ ،‬العرق األسود(زنوج أمريكا وافريقيا) والعرق األصفر (الصين)‬

‫االجتماعية‪ :‬ظه رت في بريطاني ا وق د انتق دت مفه وم الع رق و عوض ته بمفه وم املجتم ع وإنتق ذت القول بك ون األنتروبولوجيا‬
‫تدرس املجتمعات البدائية‪ ،‬وإهتمت بدراسة العالقات واملؤسسات االجتماعية والتنظيم السياسي ونسق القرابة من أهم روادها‬
‫فرايزر ‪ ،‬مالينفوسكي (الدين واألساطير‪ ،‬األسرة والقرابة)‪.‬‬
‫الج دوى من األنتروبولوجي ا‪ :‬رفض اإلنغالق وتش جيع االنفت اح على الثقاف ات املختلف ة وفهم اآلخ ر املختل ف ونس بية الثقاف ة‬
‫واالستفادة من األنثروبولوجيا في الحياة اليومية‪.‬‬

‫الثقافية‪ :‬ظهرت في الواليات املتحدة األمريكية ولم تقتصر على دراسة العالقات واملؤسسات االجتماعية بل إعتمدت في دراستها‬
‫للمجتمعات على مفهوم الثقافة‪ ،‬القائم على التعددية الثقافية من أجل فهم الظواهر االجتماعية التي يعرفها مجتمع الواليات‬
‫املتحدة األمريكية ومن أهم روادها مارغريت ميد( مرحلة املراهقة في ساموا‪ ،‬الذكر واألنتى)‪.‬‬

‫اإلتجاهات النظرية في األنتروبولوجيا‪ :‬التطويرية‪ ،‬البنيوية‪ ،‬الثقافية‪،‬الوظيفية‬

‫النظرية التطويرية ‪ :‬تعتمد على دراسة التاريخ اإلنساني‪ ،‬النظم االجتماعية‪ ،‬القرابة‪ ،‬األديان‪.‬‬

‫إنطلقت في القرن التاسع عشر‪ ،‬بمثابة نظرية تدرس أصول األنواع (داروين) شبهت املجتمع بالعضوية الحية التي تتطور تقافيا‬
‫كما تتطور الكائنات الحية‪.‬‬

‫‪-1‬الت اريخ اإلنس اني ‪ :‬من رواد ه ذه النظري ة األن تروبولوجي األم ريكي ه نري مورغ ان ال ذي ح اول تجمي ع ص ورة للمجتمع ات من‬
‫خالل تطورها التارخي الى غاية عصره حيت قسمها الى مراحل ثالثة‪ :‬التوحش (قطف الثمار‪ ،‬صيد األسماك‪ ،‬إستعمال القوس‬
‫والرمح) ‪ /‬البربرية (صناعة الفخار‪ ،‬تدجين الحيوانات‪،‬صهر املعادن وإستخدام األدوات ) ‪ /‬الحضارية‪ :‬إكتشاف الكتابة‪ ،‬فيما‬
‫قس م األن تروبولوجي البريط اني إدوارد ت ايلور قس م الت اريخ اإلنس اني الى ثالث ة مراح ل تطويري ة‪ :‬الت وحش(القط ف والحج ر)‬
‫البربرية(ممارسة الفالحة) الحضارة(الحديد والكتابة) كما أدمج مفهوم البقايا الحية وإعتبرها ليست مجدر أدوات أركيولوجية‬
‫وإنما عادات وتقاليد وطقوس حافظت على معاملها في املجتمعات‪.‬‬

‫‪-2‬القرابة‪ :‬أطروح ة "جوه ان ج اكوب " ع رف بأبحاث ه ح ول س لطة املرأة والنظ ام األم ومي أو األميس ي الق ائم على اإلعالء من‬
‫س لطة املرأة وم يز بين ثالثة أنم اط‪ ،‬أميس ية القرابة‪ :‬نس ب األبن اء لألم ال ذين يرث ون املكان ة االجتماعي ة ألمهم‪ ،‬أميس ية قانونية‬
‫سلطة األم في فض النزاعات والخالفات‪ ،‬أميسية دينية تعتبر قربان النساء أفصل من قربان الرجال عند األلهة‪.‬‬

‫أم ا ج ون ماكلي ان فأطروحت ه إس تندت على األميس ية البدائي ة املثمل ة في طق وس خط ف النس اء حيث جس د في كتاب ه ال زواجي‬
‫الب دائي وقسم مؤسسة الزواج عبر الت اريخ الى تالثة مراح ل تطويرية‪ :‬مرحلة الحرب‪ :‬تميزت بخطف النس اء إنتشار ما يعرف‬
‫بالزواج الخارجي التوجه الى وأد النساء لتجنب العار‪ ،‬مرحلة ثانية‪ :‬تميزت بإرتباط مجموعة من الرجال بإمرأة واحدة أو إرتباط‬
‫نفس اإلخوة بنفس املرأة‪ /‬مرحلة ثالثة تميزت بزواج الرجل من امرأة واحدة كما عرف في املجتمعات الغربية‪.‬‬

‫ولي ام س ميت إهتم في أطروجت ه بنظ ام ال زواج في املجتمع ات العربي ة حيت رأى أن نظ ام ال زواج إنتق ل من األميس ية الى النظ ام‬
‫األبوي من التخلص من رواسب النظام األمومي الذي يعتبر في نظر املجتمعات زنا محرم واألخد بالنظام ملكية الزوج لزوجته‬
‫بمعني حقوق الزوج على زوجته وأن هذه األخيرة لم يمكنها التزوج دون موافقة وليها‪.‬‬

‫يستخلص أن القرابة قاعدة أساسية في التاريخ البشري وأن نظام األمومة كان سابقا لنظام األبوة ومع تطور التاريخي لألدوار‬
‫تم االنتقال الى نظام األبوي وتمثل القرابة قاعدة ملنع زنا املحارم‪.‬‬

‫‪-3‬التنظيم السياسي واإلجتماعي‪ :‬يتوزع الحكم ما بين الجمهوري(إختيار الحاكم من قبل الشعب(العشيرة)) ‪ /‬حكم أمغار(ظهر‬
‫من د الق دم عن د األم ازيغ وأمغ ار ه و الش خص ال ذي يف ل في النزع ات بالع دل) ‪ /‬حكم القي اد س ادة األطلس(القاي د حم و ص هر‬
‫الكالوي) ‪ ،‬حكم املخزن (السلطة الحاكمة) ‪ /‬البناء االجتماعي للقبائل البربرية‪ :‬الكانون‪-‬الدوار‪ -‬الفخدة‪ -‬الفرقة ‪-‬القبيلة‪ -‬اللف‬
‫القبلي‬
‫‪ -4‬األديان‪ :‬إدوارد تايلور في دراسته للدين باملجتمعات البدائية قسم أصول تطور الدين الى‪ :‬األديان األرواحية(فكرة اإلعتقاد‬
‫بوج ود حي اة بع د املوت) األدي ان اإللهية‪ :‬تفس ير الظ واهر الطبيعي ة على أنه ا أرواح للطبيع ة ‪ /‬الديان ة التوحيدية‪ :‬اإلعتق اد بإل ه‬
‫واحد‪.‬‬

‫جورج فرايز ‪ :‬في كتابه الغصن الذهبي رأي أن الدين يسير في منحى تطوري وقسم هذا التطور الى ثالثة مراحل‪ :‬السحر‪ :‬إعتقاد‬
‫اإلنسان بوجود كائنات ميتافيزيقة لحل مشاكله والهيمة على الطبيعة ‪ /‬الدين‪ :‬عدم قدرة اإلنسان الهيمنة على الطبيعة ويأسه‬
‫دفع به ليضع مصيره بين يدي اإلله ‪ /‬العلم‪ :‬كشف وهم السحر والدين‪.‬‬

‫ادمون د دوتي‪ :‬درس ظ اهرة الص لحاء في املغ رب‪ ،‬من خالل أطروحت ه ق ال أن اإلس الم املغ اربي متص ل ببقاي ا الوثني ة ال تي بقيت‬
‫راس خة رغم ول وج اإلس الم‪ ،‬الدراس ة إنكبت على دراس ة تق ديس الص لحاء (تق ديس اإلنس ان) األدوار الديني ة واإلقتص ادية‬
‫والسياسية للصلحاء‬

‫خالص ة‪ :‬التطويري ة إهتمت بال دين والقراب ة كحقلين مهيمن في الدراس ات األنتروبولوجي ة‪ ،‬اتفقت على أن التطوري ة التقافي ة‬
‫نسبية‪ ،‬وتأويلها يختلف وليس واحدا‪ ،‬التطورية أعلت من املركزية الثقافية األروبيةو إعتبارها آخر مرحلة وصلت اليها اإلنسانية‬
‫م ا يع اب على ه ذه النظري ة أنه ا م يزت بين املجتمع ات على أس اس مع ايير قيمي ة وليس ت علمي ة (الت وحش والبدائي ة والتحض ر‬
‫والتقدم) وتحول التطويرية الى إديولوجية إستعمارية تبرر الحاق املجتمعات بالركب الحضاري‪.‬‬

‫النظرية البنيوية ‪ :‬تعتمد على دراسة التاريخ‪ ،‬القرابة‪ ،‬الثقافة‬

‫ليفي ستراوس أنتروبولوجي فرنسي خصص أبحاثه جول قبائل األمازون من بين مؤلفاته الفكر البري‪،‬يرى أنه ال توجد هوة بين‬
‫فكر املجتمعات البدائية والفكر الحاضر بدليل وجود إستمرارية ملخلفات الفكر القديم في الفكر املعاصر ‪.‬‬

‫تأتر ليفي ستراوس باللسانيات املمارسة اللغوية لفهم املبادئ الكونية للعقل البشري في وحدته أمام تعدد واختالف الثقافات‪.‬‬

‫اإلتج اه الب نيوي ليس تطوري ا وال تاريخي ا وإنم ا تب نى دراس ة علمي ة لتقاف ات املجتم ع ك ل على ح دة في الزم ان واملك ان الح الي‬
‫كظاهرة إجتماعية والعالقة بينها وبين الظواهر اآلخرى‪ ،‬هذا اإلتجاه ذهب الى فك رموز العقل البشري وما تخفيه هذه البنية‬
‫كنظام يتغير بتغير العناصر املكونة واملرتبطة به‪.‬‬

‫‪-1‬التاريخ‬

‫نقد التقدم التعاقبي ‪ :‬أحدثت البنيوية قطيعة مع التاريخية التطويرية التي فسرت الحاضر باملاضي‪ ،‬كما إنتقدت مفهوم العرق‬
‫معتبرة أنه إيديولوجية أفرزتظهور النازية القائمة على سمو العرق‬

‫نق د املركزي ة الثقافية ‪ :‬إنتق اد مفه وم التق دم الغ ربي والقط ع بس يرورو حتمي ة وواح دة للتط ور الت اريخي لإلنس ان وإعتب ار‬
‫الحضارة الغربية في قمة سلم التقدم وأن الشعوي األخرى متخلفة ما يبرر إستعمارها وإلحاقها بالركب الحضاري‪ ،‬نقد معيار‬
‫التقدم وتعويضه بمفهوم اإلختالف‪.‬‬

‫صعوبة التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي واإلنتقال بينهما أي من الطبيعي الى التقافي عبر ثالت مستويات‪ :‬الثقافة الغدائية‬
‫اإلنتق ال من الن ئي الى املطب وخ ‪ /‬في مج ال التواص ل ظه ور اللغ ة املنطوق ة واإلش ارة ‪ /‬تتمث ل الثالت ة في اإلنتق ال من العالق ات‬
‫الدموية وخطف النساء وزنا املحارم الى الزواج واملصاهرة‪.‬‬

‫‪ -2‬القرابة‪:‬‬

‫إرس اء البنية األولي ة املكون ة للقراب ة واملثمثل ة في األس رة كنظ ام ملن ع زواج املح ارم ه ذه البني ة يمكن تقس يمها الى ثالثة أش كال‪:‬‬
‫إقتصادية مثمتلة في تبادل الهدايا ‪ /‬إنتاج نظام قرابة قائم على تبادل النساء وتبادل اللغة إلنتاج بنية ثقافية في املجتمع‬
‫‪ -3‬الثقافة‪ :‬وحدة العقل البشري من خال ل كلود هي املبادئ العامة التي تحكم العقل البشري والتي تعتبره واحدا وله صفة ثابة‬
‫في العص ور واألمكن ة العق ل واح د والثقاف ات مختلف ة‪ ،‬ومش تركة من خالل عناص ر كم ا ه و الش أن بالنس بة للقراب ة (من ع زن ا‬
‫املحارم)‬

‫إهتم كلود باألسطورة فرأى أنه الدور الذي يلعبه العقل األسطوري في املجتمعات بالبدائية هو نفسه الدور الذي يلعبه العقل‬
‫العلمي في املجتمع ات املتحض رة الف رق بينهم ا ش كلي في تن اول املوض وعات وخلص الى أن هن اك وح دة للعق ل البش ري س واء‬
‫البدائين أو املتحضرين‪.‬‬

‫اإلنتقادات املوجهة الى األنتروبولوجيا البنيوية‪:‬‬

‫تجعل من اإلنشان مجرد معادلة رياضية أو رمزا لغويا ضمن جملة‬

‫جعلت التاريخ الثقافي خاص وبمعزل عن التاريخ اإلنساني‬

‫همشت الدور الثقافي للفرد في الظواهر اإلنسانية‬

‫حكمت على اإلنسان منهجيا باملوت والفناء وإعتبرت البنية سابقة للفرد‬

‫النظري ة التقافي ة ‪ :‬املدرس ة الثقافي ة والشخص ية في الوالي ات املتح دة األمريكي ة ال تي إهتمت بدراس ة النظم‬
‫االجتماعية ‪ ،‬الشخصية اإلنسانية‪ ،‬والنوع االجتماعي‪.‬‬

‫برزت األنتروبولوجيا الثقافية من خالل املتاحف بدراسة وتصنيف األدوات التي أنتجتها املجتمعات (الباحث‬
‫فرانز بواز مجتمع الهنود الحمر)‬

‫فلسفة املدرسة التقافية الشخصية‬

‫اإلنطالق من أسئلة املجتمع األمريكي الصناعي املركب والبحث عن أجوبة في املجتمعات األخرى‬

‫اإلعتقاد في النسبية الثقافية ونقد التوجه التطويري الذي يعلي من املركزية األروبية وإعتبار مفهوم الثقافة‬
‫محور ي في فهم اإلنسان وتكوين شخصيته كما ساهمت األنتروبواوجيا في ضحد العنصرية واملركزية الغربية‬
‫والتمييز ضد النساء‪.‬‬

‫‪-1‬التظيم االجتماعي‪:‬‬

‫(فرانز بواز كتاب صراع الثورة)‬

‫البوثالش‪:‬قدم دراسة عن نظام البوتالش كلمة تعني السخاء والعطاء عبارة عن أحدات يوزع فيها الزعماء أو‬
‫أثرياء الفبيلة الثروة في إطار ما يسمى بصراع السخاء كتحدي لخصومهم في مناسابات كالزواج أو الدفن أو‬
‫إتفاق السلم ويتضمن البوتالش توزيع الهدايا‪ ،‬تناول األطعمة‪ ،‬فالشخص الذي يقوم بتبدير تروثت وإعادة‬
‫توزيعها يحظى بمكان إجتماعية في هذه الطقوس‪.‬‬

‫وظائف نظام البوتالش‪:‬‬


‫‪-‬تغي ير املراك ز االجتماعي ة‪ ،‬إع ادة توزي ع ال ثروة وف ائض اإلنت اج في س بيل التض امن والتماس ك‬
‫االجتماعي‪،‬التخلص من التناقضات االقتصادية وتنمية الحياة االقتصادية في املجتمعات البدائية‪.‬‬

‫‪-2‬الشخصية اإلنسانية‪ :‬األنتروبولجيا روت بنديكت ترى أن هناك عالقة بين الثقافة والشخصية حيت إعتبرت‬
‫الثقاف ة مح دد لشخص ية الف رد وطباع ه‪ ،‬ألفت كت اب األقح وان والس يف يتمح ور ح ول نم ط الفك ر الياب اني‬
‫وإختالف ه عن الفك ر األم ريكي بإعتب ار أن الفك ر الياب اني ق ائم على التناقض ات العدائي ة واملس املة‪ ،‬الح رب‬
‫والشعر فالسمة العسكرية يرمز لها بالسيف عند الساموراي و الجمالية رمزها زهرة األقحوان فكر يحث‬
‫اليابانين على زراعة األقحوان وحمل السيف في آن واحد‪ .‬هذه الدراسة أوضحت أن اليابانين كانوا سيرفضون‬
‫االستسالم لوال االنصياع ألوامر اإلمبراطور في إطار الطاعة والتقديس‪.‬‬

‫فالتقاف ة الياباني ة قائم ة على مفه وم الع ار تق وي الش عور بالخج ل وتجع ل الف رد خائف ا من تهكم وس خرية‬
‫اآلخر‪ ،‬وتكون اإلدانة خارجية ال تشعر الفرد بالذنب فيما الثقافة األمريكية قائمة على الخطيئة تجعل الفرد‬
‫يشعر بالذنب وتأنيب الضمير على الرغم من عدم معرفة أي شخص بخطيئته فتكون اإلدانة داخلية النتظار‬
‫العقاب مباشرة أو بعد املوت‪.‬‬

‫م ارغريت مي د في مؤلفه ا املراهق ة في س اموا إنتق د العام ل ال بيولوجي كم دد لشخص ية اإلنس ان وإعت برت أن‬
‫الثقافة محدد له ا من خالل دراستها ملجتمع ساموا لع دد من الفتايات في سن املراهق ة حيت الحظت أن هذا‬
‫املجتم ع مه ادن ومس الم يعش ن فيه ا بحري ة جنس ية دون قي ود دن إحس اس بال ذنب م ا يس اعد في نظره ا على‬
‫غياب إضطرابات نفسية على عكس املجتمع املغربي املحافظ الذي يضع قيودا على الحرية الجنسية بينما هو‬
‫أخالقي وما هو مناف لذلك فب املقابل يغيب الضبط االجتماعي العنيف في مجتمع ساموا وتغييب البدائل ما‬
‫يعطي لهن إستقرارا نفسيا ونضجا عفويا‪.‬‬

‫‪-3‬النوع االجتماعي‪:‬‬

‫إهتمت مارغريت ميد بالفروق بين الجنسية وتبنت فرضية التميز على أساس تقافي وليس بيولوجي وذاك من‬
‫خالل دراس ته لثالت ة قبائ ل بغيني ا في مؤلفه ا الجنس واملزاج في ثالت مجتمع ات بدائي ة وخلص ت الى م ا يلي‪-1 :‬‬
‫مزاج جنساني متساو هادئ بين الجنسن على عكس املجتمعات الغربية التي تطغى فيها األنوثة ‪ 2/‬مزاج جنساني‬
‫يعلي من إنتاجي ة املرأة بإعتباره ا فاعل ة في املجتم ع في حين ت ترك األم ور املنزلي ة للرج ل ‪ 3/‬م زاج جنس اني‬
‫عدواني وعنيف تنافسي لكال الطرفين‪.‬‬

‫اإلتجاه التقافي إهتم بمفهوم الثقافة في فهم اآلخر كمحدد لشخصيته لكنه سقط في حتمية الترابط بين ما هو‬
‫إجتماعي ونفسي وهو ما يفسر إنفتاح هذا اإلتجاه على علم النفس لكنه إنتقد املحدد البيولوجي واملركزية‬
‫الغربية وأشكال التمميز ضد املرأة‪.‬‬

‫اإلتجاه الوظيفي‬
‫‪-‬الوظيفـية كتراب ط عض ـــوي بين الظ ـ ـــواهر اإلنس انية ) إمي ل دورك ايم( ‪- 2‬الوظيفي ة كـــدراسة ساكروني ـــة‬ ‫‪1‬‬
‫للظاهرة اإلنسانية) برونسالي مالينوفسكي( ‪- 3‬الوظيفية كمطابقة بين الحياة االجتماعية و الحياة العضوية )‬
‫راد كليف براون( ‪- 4‬األطروحة اإلنقسامية في املجتمع املغربي ) إرنست غيلنر(‬

‫‪1-‬الوظيفـية كتراب ط عض ـــوي بين الظ ـ ـــواهر اإلنس انية إمي ل دورك ايم‪ :‬إس تخدم مفه وم الوظيفي ة في إش ارته‬
‫لخص ائص الظ اهرة اإلحتماعي ة وإعت بر أن االجتم اعي يفس ر باإلجتم اعي منتق دا األنتروبولوجي ا العض وية‬
‫وخلص الى ‪ ،‬ك ل ظ اهرة وله ا وض يفة في تراب ط م ع ب اقي الوظ ائف األخ رى للمؤسس ات االجتماعي ة في كت اب‬
‫تقسيم العمل تحدث عن التضامن اآللي نظام أو شكل عرفته املجتمعات التقليدية حيت يتقاسم فيه األفراد‬
‫نفس النش اط تحت س لطة القهري ة الجماعي ة وغي اب فردي ة أو حري ة التص رف على عكس النظ ام التض امن‬
‫العض وي ال ذي عرفت ه املجتماع ات الص ناعية حيت قس مت العم ل بين األف راد وت ركت لهم حري ة التص رف‬
‫وهمشت السلطة القهرية‪.‬‬

‫‪-2‬الوظيفي ة كـــدراسة ساكروني ـــة للظ اهرة اإلنس انية) برونس الي مالينوفس كي‪ :‬من األوائ ل ممن وض عوا تقني ة‬
‫املالحظ ة باملش اركة وإس تخدم مقارب ة س اكرونية بمع نى دراس ة املجتم ع في آنيت ه ع بر املالحظ ة املباش رة دون‬
‫اإلس تناد الى األح داث التاريخي ة‪ ،‬األس اطير ال ديانات‪ .‬أس س منهج ه ال وظيفي على ثالث منطلق ات‪ 1 /‬الوح دة‬
‫الوظيفية للمجتمع‪ :‬كل عنصر هو مكون وظيفي في النظام االجتماعي ككل ‪ 2/‬الوظيفة الكونية وتعني أن كل‬
‫عنصر له وظيفة محددة ‪ 3/‬الحاجة‪ :‬الوظيفة من أحل إشباع الحاجات (الجنس‪،‬األمن ‪،‬قوت اليوم)‬

‫ه ذا اإلتجاه ينظ ر الى الظ اهرة اإلنسانية كك ل منظم داخل سياق إجتم اعي ويرى أن الس حر ليس بقاي ا وثتية‬
‫وإنم ا وظيف ة تم ارس لض مان س ير املجتم ع وي درس الظ اهرة اإلنس انية بش كا آني دون الع ودة الى الت اريخ أي‬
‫دراسة الحاضر إنطالقا من الحاضر ‪.‬‬

‫‪-3‬الوظيفي ة كمطابق ة بين الحي اة اإلجتماعي ة و الحي اة العض وية راد كلي ف ب راون‪- :‬تق دم الوظيفي ة املجتم ع‬
‫كعضو حي مكون من مجموعة من العناصر املرتبطة فيما بينها لتكوين الكل املنسجم‪ ،‬بمعنى أن كل مؤسسة‬
‫داخ ل املجتم ع له ا وظيف ة تتكام ل م ا وظ ائف ب اقي مؤسس ات املجتم ع كم ا ه و ح ال بالنس بة أعض اء الجس د‬
‫اإلنس اني لم تقتص ر األنتروبولوجي ا الوظيفي ة على تش بيه املجتم ع بالك ائن الحي‪ ،‬ب ل جعلت من اهج العل وم‬
‫الطبيعي ة في دراس ة الك ائن الحي نموذج ا في دراس ة املجتم ع وتش يئ الظ اهرة اإلنس انية على ح د ق ول‬
‫السوسيولوجي إميل دوركايم‪.‬‬

‫‪- 4‬األطروحة االنقسامية في املغرب إرنست غيلنر ‪ :Gellner Ernest‬حول الزاوية في امل ـ ــجتمعات البربرية‬

‫درس املغ رب في بداية الس تينيات من خالل كتاب ه ‪ » :‬ص لحاء االطلس« خلص إلى ان املجتم ع املغ ربي ق ائم على‬
‫القبلي ة اإلنقس امية ال تي تس تند على ‪ - :‬اإلنص هار ‪ :‬نزع ة تق وم على التح الف بين قس مات نفس العش يرة أو‬
‫القبيل ة في مواجه ة خط ر خ ارجي؛ ‪ -‬اإلنش طار ‪ :‬نزع ة تق وم على التع ارض بين القس مات م ا ي ترجم إرادة في‬
‫اإلستقالل ؛ ‪ -‬يستند مبدأ اإلنصهار و اإلنشطار على مقولة ‪» :‬انا ضد اخي‪ ،‬وأنا واخي ضد ابن عمي‪ ،‬وانا وأخي‬
‫وابن عمي ضد األخر«‬
‫يتميز املجتمع القبلي في املغرب ‪ - :‬املساواة في السلطة بين األجزاء القبلية ) زعماء القبائل( ‪ ،‬ما يمنع تمركز‬
‫الس لطة بين ي دي ش خص واح د‪ - ،‬االملس اواة في س لطة الص لحاء باعتباره ا وراتي ة‪ ،‬وهي قائم ة على ت دين‬
‫مشخصن ) املقدس املجسد( ‪،‬‬

‫في املجتمع القبلي اإلنقسامي املتواجد على هامش السلطة املركزية‪ ،‬فإن املؤسسات السياسية تنتج استجابة‬
‫لحاج ة أساس ية تكمن في تحقي ق األمن؛ يس تمد ص لحاء األطلس ش رعيتهم من الس لطة الديني ة القائم ة على‬
‫القداسة والشرف والبركة‪:‬‬

‫وظ ائف ص لحاء األطلس ‪ - :‬الوس اطة بين القس مات اإلجتماعي ة املتنازع ة؛ ‪ -‬ض مان أمن الح دود واالس واق‬
‫املوس مية‪- ،‬الس هر على دوري ة انتخ اب رؤس اء القبائ ل؛ ‪-‬عق د اتفاقي ات الص لح‪- ،‬إدم اج مجتم ع القبائ ل داخل‬
‫النسق اإلسالمي؛ ‪ -‬الوساطة بين السلطة املركزية للمخزن والقبائل‬

‫اإلنتقادات املوجهة اللتجاه الوظيفي في الدراسات األنتروبولوجية‪:‬‬

‫‪ -‬النظ ر للثقاف ة من زاوي ة التماس ك واإلنس جام و اإلس تمرارية و التض امن؛إقص اء التفاوت ات املجتمعي ة؛ ‪-‬‬
‫تغييب دور الفرد كفاعل اجتماعي على حساب القهرية التي تمارسها الوظيفة؛ ‪ -‬أيديولوجية محافظة تراهن‬
‫على استمرارية الوضع القائم ‪ - ،‬النظر للثقافة من زاوية وحدة وترابط أجزاء النسق ووظائفه‪ - .‬املطابقة بين‬
‫الظاهرة اإلنسانية و الظاهرة الطبيعية‪ ،‬وهو ما يقود إلى تشيئ اإلنسان وتجريده من وعيه بذاته‪.‬‬

‫كتاب إدموند دوتي ‪ » :‬الصلحاء ‪ :‬مدونات عن اإلسالم املغاربي في القرن التاسع عشر«‪ .‬إدموند دوتي )‪-1869‬‬
‫‪ ) :1926‬أن ثروبولوجي من املدرس ة الجزائري ة ول د بفرنس ا ‪ .‬ألح ق كموظ ف إداري في الجزائ ر من ط رف‬
‫الحكوم ة الفرنس ية س نة ‪1892‬م‪ .‬أرس ل دوتي إلى املغ رب س نة ‪1900‬م لدراس ة املن اطق ال تي لم تتص ل بع د‬
‫املغرب في دائرة التأثير الفرنسي‪.‬‬ ‫بالحداثة األروبية‪ ،‬و اإلعداد إلدماج‬

‫دراسة املعطيات الهامة عن الدين اإلسالمي من خالل تتبع الصلحاء ‪،‬أدوارهم الثقافية والدينية والسياسية‪،‬‬
‫جذورهم و امتداداتهم في العديد من املمارسات الراهنة‪.‬ألغسالم في نظره ‪» :‬ديانة توحيدية كبرى‪ ،‬تنعدم فيه‬
‫الوس ائط بين الخ الق و املخل وق‪ .‬إذ يكفي للم رء كي يك ون مس لما النط ق بالش هادة«‪ .‬بس اطة ال دين س بب في‬
‫سرعة انتشاره‬

‫يق وم املنهج ال ذي اعتم ده إدمون د دوتي على النظ ر للمعتق دات األمازيغي ة على أنه ا تتح رك وف ق منظ ور‬
‫تطوري‪ ،‬ما يجعل الوثنية قادرة على إعادة إنتاج نفسها في املعتقدات اإلسالمية‪.‬‬

‫‪-‬املكان ة املغاربي ة للص لحاء ‪ :‬انص ياع اإلس الم للتـــبرك بالص لحاء زي ارة الص لحاء متج ذرة في املغ رب‪ ،‬تق ديس‬
‫الص لحاء املظه ر الوحي د لتجلي ال دين ل دى أم ازيغ املغ رب‪،‬فئ ة من ه ذه املن اطق ال تي ينتش ر فيه ا الص لحاء ‪-‬‬
‫يشبهون في عقيدتهم الوهابية الذين يرفضون زيارة الصلحاء‪ ،‬لكن التقديس يرتبط لديهم باملشايخ الدينيين‪.‬‬
‫الصالح ووضعه اإلعتباري في املجتمع‪ - :‬استمرارية إنتاج قداسة اإلنسان ‪ -‬اإلعتقاد في الكرامات غير مرتبط‬
‫باملاضي بل قادر على تجديد نفسه في الحاضر و املستقبل‪ - .‬الوعي الجمعي روايات حول الكرامات الصادرة‬
‫من يعتقد أنهم صلحاء ‪.‬‬

‫‪ -‬أسلمة املعتقدات الوثنية ودمجها في اإلسالم املغاربي؛ هنالك أضرحة للصلحاء بنيت على أنقاض الكنائس ‪-‬‬
‫هنالك بقايا معتقدات وثنية و مسيحية في عدد من األعياد اإلسالمية‬

‫الصلحاء في املخيلة اإلجتماعية ‪ :‬الصالح حامل لقدرات خارقة في حياته وموته‬

‫املقدمون ورثة امتيازات الصلحاء ‪ :‬املقدم في حياة الصالح ‪ - :‬الخادم و املالزم الحقيقي ‪ -‬يفرغ لشؤون الولي ‪-‬‬
‫ينظف زاويته او مغارته ‪ -‬يبعث الحماسة في األتباع عند الضرورة ‪ /‬املقدم عند وفاة الصالح ‪ - :‬الحرص على‬
‫الضريح ) مهمة متورارثة( ‪ -‬الحصول على كل ما يأتي به الزوار‪ -‬تتحول اسرة املقدم إلى أسرة أكثر نفوذا من‬
‫عائل ة الص الح نفس ها ‪ -‬تفق د عائل ة الص الح مكانته ا بمح رد وف اة الص الح‪ .‬يص بح ل ه نف وذ ق وي فالحكوم ة‬
‫الفرنسية عينت مقدمي األضرحة كموظفين إداريين‪.‬‬

‫تقوم مشروعية السلطة الحاكمة حسب األنتروبولجي إدموند دوتي على كسب ود الصلحاء ودمجهم في سلطة‬
‫املخ زن املرك زي نظ را ملك انتهم ل دى ال وعي الجمعي‪ - .‬تلعب ظ اهرة الص لحاء دوره ا السياس ي في تعزي ز مكان ة‬
‫السلطة الحاكمة أو سحب مشروعيتها االجتماعية‪.‬‬
‫أدوار الصلحاء في المجتمعات المغاربية‬

‫على املس توى السياس ي ‪ :‬يحكم ون في النزاع ات بين القبائ ل‪ ،‬يل تزم الص لحاء بش رط الحي اد ح تى في الح روب‬
‫الدامية‪ ،‬ما يمسح لهم بإقامة الصلح ) الوساطة بين القبائل املتحاربة – ابرام اتفاقيات الصلح (‪ - .‬التقرب من‬
‫الص لحاء وس يلة لتعزي ز املش روعية السياس ية للحكم السياس ي عن طري ق تق ديم تن ازالت لهم وإعف ائهم من‬
‫الضرائبـ ومنحهم اختصاصات سياسية كالحق في العفو‪.‬‬

‫على املس توى اإلجتم اعي ‪ :‬يحض ر الص لحاء كس لطة قض ائية للبت في الخالف ات املوج ودة بين األف راد‪ - .‬على‬
‫املستوى الديني ‪ :‬يحتكرون الشأن الديني‪ ،‬ويعتقد ان لديهم قدرات خارقة للعادة‪ ،‬وأن ازعاج هذا املقرب من‬
‫اإهلل يجلب النحس و املص ائب ) ‪ -‬على املس توى الط بي ‪ :‬اإلعتق اد في امتالك الص لحاء لبرك ة ق ادرة على الش قاء‬
‫سواء في حياة الولي او موته‬

‫على املستوى اإلقتصادي ‪ :‬يعيشون نمط حياة الترف‪ ،‬ويحصلون على إيثاوات من القبائل بغرض تأمين سالمة‬
‫قوافله ا‪ ،‬إض افة إلى اس تخدام أض رحة الص لحاء كمس تودعات للس لع نظ را آلمانه ا ‪ - .‬على املس توى األم ني ‪:‬‬
‫توظيف مؤسسة الزطاطة من أجل تامين املسافرين و القوافل‪ ،‬ما يدر مداخيل هامة لفائدة الصلحاء‪.‬‬

‫اإلنتقادات ‪ - :‬تبني اإلتجاه النظري التطوري جعل الباحث يسقط في املفاضلة بين الثقافات اإلنسانية ‪ -‬حاملة‬
‫لرؤى استعمارية ‪ - -‬إصدار أحكام القيمية‪ ،‬كالجهل أو األأمية أو الخداع في وصفه ملمارسات األسالم املغاربي‬
‫‪ -‬تسجيل حالة من املركزية األروبية التي تنظر للثقافات األخرى باعتبارها متخلفة وبدائية باعتبارها البحث‬
‫عن التطابق الكامن بين النص الديني و ممارسات اإلسالم الشعبي في املنطقة املغاربية‪.‬‬

You might also like