You are on page 1of 25

‫تَهْذِيبُ‬

‫اإلِجيَازِ وَالْبَيَانِ فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ‬


‫ئ)ِ‬ ‫الطال ِ ِ ِ‬
‫ب‪ :‬ا مْلُ مست َ َوىِ ا مْلُبمت َ ِد ُ‬ ‫اب َ‬ ‫ِ‬
‫( كت َ ُ‬

‫ل ِ َف ِضيل َ ِة ا َ‬
‫لشيمخِِ‬

‫مُ َح َّمد صَادِق قَمْ َحاوِي‬


‫ِم من عُلَماءِ امألَزم َه ِر ا َ‬
‫لش ِر ِ‬
‫يفِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الشكم ِل‪َ ،‬و َش مر ِح بَعم ِض أَل م َفا ِظ ِه‬ ‫َش ُر َف بِتَل م ِخ ِ‬
‫يص ِه‪َ ،‬و َضب م ِط ِه بِ َ‬
‫الْفَ ِقريُ إِلَى اهللِ‬

‫َري الشَّا ِفعِيُّ‬


‫طفَى نِعِي َم َة األَ ْزه ُّ‬
‫عَالء ُمحَمَّد مُصْ َ‬
‫الشرِيف‬
‫خَادِمُ اْلعِلْمِ َّ‬
‫ُمقَـدِّمَـ ٌة‬
‫ىْآل ه هْهْ‬
‫وثْرْحْمْةْْ ْل هلْعْالْ هْمينْ‪ْ،‬سْيْ هْدنْاْمْحْمْدْْوْعْلْ ْ‬
‫لمْْعْلْىْالْمْبْعْ ه ْ‬ ‫الْحْمْدْْللهْْرْ ْ‬
‫بْالْعْالْ هْمينْ‪ْ،‬وْالصْ ْ‬
‫لةْْوْالسْ ْ‬
‫وْصْحْ ْبه هْهْأْجْمْ هْعينْ‪ْ.‬‬
‫‪ْ.‬‬ ‫جزْةْْالباقهيةْْالْ ْتهيْأيدْاللْْ ْبههْاْخْيْرْْخْلْ هْق هْه‪ْ،‬وْخْاتْمْْأْنْ ْبهيْ ْائه هْهْ‬ ‫آنْالْكْ هْريمْْهْوْْالْمْعْ هْ‬ ‫وبعد‪ْ:‬فْ ْإه ْنْالْقْرْ ْ‬
‫ىْخ ْل هْق هْه‪ْ،‬‬
‫اللْ ْال ْب ْاله ْغ هْةْ ْع ْل ْ‬ ‫ج ْةْ ْه‬‫ح ْ‬ ‫ج هْ‬
‫ازْ ْو ْه ْوْ ْ‬ ‫اْفه هْ‬
‫يْال ْع ْ‬ ‫سوخ ْ‬ ‫ْر ْ‬ ‫لْ‬ ‫الت ْقدُّ ْمْ ْال هْع ْل هْم ُّي ْْإه ْ‬
‫يد ْهْ ْ‬‫ل ْْي هْز ْ‬ ‫از هْهْ ْ‬
‫ج هْ‬‫يْإه ْع ْ‬ ‫خ ْاله ْدْ ْفه ْ‬ ‫ْو ْه ْوْ ْ‬
‫وته هْه‪ْ.‬‬
‫يْم ْل ْهك هْهْ ْو ْم ْل ْك ْ‬
‫ار هْهْ ْفه ْ‬ ‫س ْر هْ‬
‫ضْْأ ْ‬‫ىْب ْع هْ‬‫ل ْله هْهْ ْع ْل ْ‬ ‫نْ ه ْ‬
‫خ ْ‬ ‫ط ْل ْع ْه ْمْ ْمه ْ‬ ‫لْْبه هْه ْ‬
‫‪ْ،‬وْأ ْ‬ ‫‪ْ،‬و ْف ْه هْم هْهْ ْو ْال ْع ْم هْ‬
‫ل ْو ْته هْهْ ْو ْت ْدُّْب هْر هْه ْ‬
‫ْت ْعْب ْد ْه ْمْْبهْته ْ‬
‫قْالْْتْعْالْى‪ْ:‬ﭐﱡﭐﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱠ انلحل‪.٨٩ :‬‬
‫يم‪ْ،‬وْلْمْْ‬ ‫اب ْالْعْظْه هْ‬
‫خدْمْ هْة ْهْذْاْالْ ْكهتْ ه ْ‬ ‫ون ْالْوْ ْائهلْ ْكْلْ ْقْوْاهْمْوْكْرسواْجلْحْيْ ْاته هْهمْ ْلْه هْ‬ ‫ْل ههْذْاْجْمْعْ ْالْمْسْ ْلهمْ ْ‬
‫لْ‬ ‫ار هْه ْ‬
‫‪ْ،‬و ْال ْعمْ هْ‬ ‫نْ ْل ْط ْهائ هْف هْهْ ْو ْأ ْ‬
‫س ْر هْ‬ ‫امه هْه‪ْ،‬وْالتْن هْق ه ْ‬
‫يبْ ْع ْ‬ ‫ح ْك ْ‬ ‫‪ْ،‬واسْ ْتهن ْب هْ‬
‫اطْ ْأ ْ‬ ‫ير هْه ْ‬ ‫‪ْ،‬و ْت ْف هْ‬
‫س هْ‬ ‫يْح ْف ْظه هْهْ ْو ْت ْد هْو ْينه هْه ْ‬
‫اْفه هْ‬ ‫ْيد هخ ْر ْ‬
‫واْج ْهد ْ‬
‫اْفهيْمْشْ هْ‬
‫ار ه ْ‬
‫ق ْالْرْ هْ‬
‫ضْ‬ ‫ل ْته هْهمْ‪ْ،‬فْتْرْكْواْلْناْتْرْاثاْخْ ْال هد ْ‬
‫يْعبْادْ ْاته هْهمْ ْوْعْادْ ْاته هْهمْ ْوْمْعْامْ ْ‬
‫ج هْه ْ ْفه هْ‬
‫ْبه هْه ْوْالسْيْ هْر ْعْلْىْنْهْ هْ‬
‫وْمْغْ هْ‬
‫ار ْبههْا‪ْ.‬‬
‫ض ْمْاْيْتْعْلقْ ْبْههْذْاْ‬ ‫اس ْ ْبهبْعْ هْ‬
‫ير ْالن هْ‬ ‫ص هْ‬‫اب ْْل هتْبْ ه ْ‬
‫ابْالمبار هكْسبهيلهْفهيْهذاْالكهت ه‬ ‫وْقدْسلكْمؤلفْهذا ْالكهت ه‬

‫لْبْهمْاْجْاءْْ ْفه هْ‬


‫يه‪ْ.‬‬ ‫يه‪ْْ،‬وْالْعْمْ هْ‬ ‫امه هْ‬ ‫وثْالْمْ هْهمْ هْةْالْ ْتهيْتْ هْعينهْمْْعْلْىْتْدْ ْب هْر هْه‪ْ،‬وْفْهْ هْمْمْعْ ْانه ه‬
‫يهْْوْمْرْ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫يمْْ ْمهنْْالْبْحْ ه ْ‬
‫آنْالْعْ ْظه ه‬
‫الْقْرْ هْ‬
‫يف‪ْ،‬وقدْوفقنهيْ‬ ‫بْالمرحل هةْالثان هوي هةْ بهالزه هرْالش هر ه‬ ‫وقدْكانْهذاْالكهتابْمقرراْفهيماْسبقْعلىْطل ه‬

‫خدم هةْهذاْالكهت ه ْ‬
‫اب‪ْْ.‬‬ ‫اللْل ه ه‬

‫الله ْتْعْالْى‪ْ -‬مْن ه ْ‬


‫اسباْ‬ ‫لْ ْ‬‫ون ْ‪ْ -‬بهفْضْ هْ‬
‫سيرْهْ ْ ْبهحْيْثْ ْيْكْ ْ‬‫وب ْوْتْيْ هْ‬
‫ل ْتْهْ هْذيبْ ْالْسْلْ ه ْ‬ ‫وْقْ هْد ْالْتْزْمْتْ ْ ْفهيْهْذْاْالْعم هْ‬
‫امهضا‪ْ،‬وْمْوْضْحاْكْلْْقْوْ ْ‬
‫لْ‬ ‫فْدْرْجْ ْاته هْهمْْ ْفهيْالثْقْافْ هْةْوْالْفْهْ هْم‪ْ،‬مْبْيْناْكْلْْلْفْ هْ‬
‫ظْأْرْاهْْغْ ْ‬ ‫ل هْ‬‫لْالْعْصْ هْرْعْلْىْاخْتْه ْ‬ ‫لهْ هْ‬‫هْ‬
‫ان‪ْ.‬‬ ‫أْرْاهْْيْحْتْاجْْ ْإهلْىْمْ هْز هْ‬
‫يدْبْيْ ْ‬
‫ن‪ْ:‬مبت هدئْومتوسطْ‪ْ.‬‬ ‫هْالله‪ْ-‬إهلىْمستويي هْ‬
‫وقدْقسمتْهذاْالته هذيبْ‪-‬بهفضل ْ‬
‫يم‪ْ،‬فْنفْوزْْفْوْزاْعْ ْظهيما‪ْ.‬‬ ‫عْسْىْاللْأْ ْنْيحشرناْيْوْمْْالْ هْقيْامْ هْةْمْعْْخْدْمْ هةْالقر ه‬
‫آنْالك هر ه‬
‫ور ههْالجلهيْالبه هْر‪ْ.‬‬
‫وصلىْالل ْعلىْسي هدناْمحمد‪ْ ،‬وجملناْوكملناْ به هميراثه ههْالمحم هديْالز هه هر‪ْ،‬ون ه‬

‫ارْوسلمْتسلهيماْكثهيراْوالحمدْللهْربْالعال همينْ‪ْ.‬‬ ‫ارْوأصحابه ههْالخي ه‬ ‫وعلىْآل ه ههْالطه ه‬

‫‪1‬‬
‫تَرْجَمَ ُة الْ ُمصَنِّفِ‬
‫او ٍّيْالشافه هع ُّيْالزه هر ُّيْر هحمهْاللْ‪ْ.‬‬ ‫العلمةْالشيخْالمق هرئْمحمدْالص ه‬
‫اد هقْقمح ه‬

‫‪َ -‬م ْولِ ُدهُ‪:‬‬


‫وري هةْمهصرْْالعربهي هةْفهيْحد ه‬
‫ودْ‪1910‬م‪ْ.‬‬ ‫ولهدْالشيخْبهقري هةْالروض هة‪ْ،‬إهحدىْالقرىْفهيْجمه ه‬

‫‪َ -‬حيَاتُ ُة الْ ِعلْمِيَّ ُة‪:‬‬


‫اتْالتابهعهْلهكلْي هةْال ُّلغ هةْالعربهي هةْ‬
‫يف‪ْ،‬ثمْالتحقْبه هقس همْال هقراء ه‬
‫ح هفظْالقرآنْوجوده‪ْ،‬والتحقْبهالزه هرْالش هر ه‬

‫اء‪ْ.‬‬‫ْلقر هْ‬
‫اءْعص هر ههْثمْتصدرْل ه ه‬ ‫اتْعلىْعلم ه‬ ‫يف‪ْ،‬وحصلْعلىْشهادته ههْالعالهي هةْوتلقىْال هقراء ه‬‫بهالزه هرْالش هر ه‬

‫يسهاْفهيْجامهع هةْأمْدرمانْ‬ ‫يسْه هذ ههْالعلومهْفهيْمهصر‪ْ،‬وابت هعثْلهتد هر ه‬


‫واشتغلْالشيخْ‪-‬ر هحمهْاللْ‪ْ-‬بهتد هر ه‬

‫يف‪ْ،‬‬ ‫ات‪ْ،‬ومفتشاْعاماْ بهالزه هرْالش هر ه‬ ‫ان‪ْ ،‬ورجعْإهلىْمهصرْلهيكونْمدرساْأولْفهيْمعه هدْال هقراء ه‬ ‫بهالسودْ ه‬


‫ًّ‬ ‫ُّ‬
‫السلمهيْ هةْ‬‫يسْ فهيْ الجامهع هةْ ه‬
‫وث؛ْ ثمْ ابت هعثْ لهلتد هر ه‬‫فْ بهمجمعهْ البح ه‬ ‫اح ه‬‫حيحه ْ المص ه‬‫وعضوْ لجن هةْ تص ه‬
‫كْ فهدْ لهطهباع هْةْ المصح ه‬
‫اسياْ فهيْ اللجن هةْ ال هعل همي هةْ لهمجمعهْ المله ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫فْ‬ ‫بهالمدينةْ المنورة‪ ْ،‬وكانْ عضواْ أس ًّ‬
‫الش هر ه ْ‬
‫يف‪ْ.‬‬
‫‪ُ -‬شيُو ُخهُ‪:‬‬
‫ارْمهنهمْ‪ْ:‬‬
‫ْالشيوخه ْالكهب ه‬
‫تعلمْوقرأْعلىْعددْمهن ُّ‬
‫اجْالنورْحس هنْش هريفْ‪ْ.‬‬ ‫‪ )1‬العلمةْالحْ ُّ‬
‫‪ )2‬الشيخْعامهرْالسي هدْعثم ْ‬
‫ان‪ْ.‬‬
‫‪ )3‬الشيخْعبدالفتاحه ْالق ه‬
‫اضي‪ْ.‬‬
‫‪ -‬تَالمِ َذ ُتهُ‪:‬‬
‫يظْخاطهرْ‪ْ.‬‬
‫يمْعب هدالسلمهْعب هدالح هف ه‬
‫‪ )1‬الشيخْعبدالحكه ه‬
‫‪ )2‬الشيخْمحمدْعب هدالح هم ه‬
‫يدْأبوْرواشْ‪ْ.‬‬
‫‪ )3‬الشيخْأحمدْأحمدْس هعيدْ‪ْ.‬‬
‫ارفْعثمانْموسىْالهر هريْ‪ْ.‬‬
‫‪ )4‬محمدْع ه‬

‫‪2‬‬
‫‪ )5‬أحمدْبنْأحمدْالط هوي هلْ‪ْ.‬‬
‫‪ )6‬مصطفىْعلهيْالبنا‪ْ.‬‬
‫‪ -‬مِ ْن ُمصَنَّفَاتِهِ‪:‬‬
‫يهْال هقراء ه‬
‫اتْالعش هْر"‪ْ.‬‬ ‫‪" )1‬طلئهعْالبهش هرْفهيْتو هج ه‬

‫اليجازْوالبيانْفهيْعلومهْالقر هْ‬
‫آن"‪ْ.‬‬ ‫‪ " )2‬هْ‬
‫يدْالقر هْ‬
‫آن"‪ْ.‬‬ ‫‪" )3‬البرهانْفهيْتج هو ه‬

‫‪ " )4‬هرسالةْفهيْفضائهلهْالقر هْ‬


‫آن"‪ْ.‬‬
‫‪" )5‬قلئهدْال هفك هرْفهيْال هقراء ه‬
‫اتْالعش هْر"‪ْ.‬‬
‫‪" )6‬شبهاتْمزعومةْحولْالقر ه‬
‫آنْالك هر ه‬
‫يمْور ُّدها"‪ْ.‬‬
‫‪" )7‬الكوكبْالدُّ ر ُّيْفهيْشرحه ْطيب هةْاب هنْالجز هري"‪ْ.‬‬
‫‪ )8‬ولهْمؤلفاتْوتح هقيقاتْأخرى‪ْ.‬‬
‫ف الََّتِي عَمِ َل بِهَا‪:‬‬
‫‪ -‬ا ْلوَظَائِ ُ‬
‫اه هدْالزه هري هْة‪ْ.‬‬
‫‪ )1‬مفتشْعامْلهلمع ه‬
‫ٌّ‬
‫ْالسلمهي هْة‪ْ.‬‬
‫وث ه‬ ‫فْبهمجمعهْالبح ه‬ ‫اح ه‬ ‫حيحه ْالمص ه‬ ‫‪ )2‬عضوْبهلجن هةْتص ه‬

‫يمْبهالم هدين هةْالمنور هْة‪ْ.‬‬ ‫اعدْفهيْكلي هةْالقر ه‬


‫آنْالك هر ه‬ ‫‪ )3‬عينْبهرتب هةْأستاذْمس ه‬

‫وَفَا ُتهُ‪:‬‬
‫اء‪ ْ،‬توفيْ الشيخْ عامْْ‪1405‬هـ‪ ْ،‬الموافهقْْ‪1984‬م(‪ْْ،)1‬بهالم هدين هةْ المنور هةْ فهيْ‬ ‫بعدْ حياةْ حافلةْ بهالعط ه‬

‫الحرمهْالنب هويْوهوْقائهمْيصلي‪ْ،‬ودفهنْبهالب هقي هْع(‪.)2‬‬

‫بْْ ْالمْعْتْمْدْةْْ ْفْهيْ‬


‫اهجْْ ْالْزْهْ هْريْ هْة‪ْ ْ:‬قْائهْمْةْْ ْ ْبهالْكْتْ ه‬‫وْالمْن هْ‬ ‫)‪ (1‬وقهيلْ‪ْ:‬سْنةْْ‪1408‬هـْ‪ْ،‬الموافهقْ‪1988‬م‪.‬‬
‫ل هْمْ‪.156/5‬‬ ‫يفْصْ‪/47‬وْذْيْلْْالْعْ ْ‬ ‫الْزْهْ هْرْالشْ هْر ه ْ‬ ‫اه هْدْ‬
‫امه هْعْالْزْهْ هْرْوْالمْعْ هْ‬
‫)‪ (2‬انظ هْر‪ :‬النشْرْةْْالرْسْ هْميْةْْلْ هلْجْ ْ‬
‫ل هْمْْالْكْ ْبهيرْْْ‪ْ،/63/8‬‬ ‫الدْ ْين هيْ هْةْْ‪ ْ،/43/34‬وْتْتْمْةْْْالْعْ ْ‬
‫‪3‬‬
‫ف الْقُرْآنِ فِي اللُّغَ ِة وَاالصْطِالحِ‬ ‫تَعْرِي ُ‬
‫‪ )1‬ا ْل ُق ْرآنُ يف الُّلغَةِ‪ْ:‬مصدرْكْالْ هْقرْاءْ هْةْ‪ْ...‬قْرْأْْ ْقهرْاءْةْْوْقْرْآنْا‪.‬‬

‫‪ ‬قَالَ َتعَالَى‪ :‬ﭐﭽﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇ ﭼ ﭐالْ هْقيْامْ هْة‪.18ْ–ْ17ْ:‬‬


‫الشكر هْ‬
‫ان(‪.)2‬‬ ‫ْجب هريلْ‪ْ،‬فاتبهعْقهراءتهْ‪ْ،‬فهوْمصد ٌر على وز ِن «فعَل ِن»‪ْ،‬كالغفر هْ‬
‫ان(‪ )1‬و ُّ‬ ‫‪ ‬أي‪ْ:‬فإهذاْقرأه ه‬

‫‪ )2‬الْقُرْآنُ فِي اال ْ‬


‫صطِالحِ‪:‬‬
‫بِال َّلف ِ‬
‫ظ‬ ‫‪« ‬ال َّلفظ العر ِبي‪ ،‬الدَّ ال على كَل ِم اللِ النَّف ِسيْالق ِدي ِم(‪ ،)3‬المن َّزل(‪ )4‬علىْسي ِدنا مح َّمد‬
‫والمعنى‪ ،‬والمتع َّبدْبِتَِلوتِ ِه(‪ْ،)5‬المنقول(‪ْ)6‬إِليناْنق ًَلْمتواتِ ًرا(‪.»)7‬‬
‫ْ‬
‫أ ْسمَاءُ ا ْل ُق ْرآنِ وَأ ْوصَافُ ُه‬
‫‪ِ ‬للْقُرآ ِن أَسْمَاءُ كَثريَةٌ‪ ،‬مِ ْنهَا‪:‬‬

‫رآنُ»‪ :‬ﭽﭟﭠ ﭡﭢﭣﭤﭥﭼ هْ‬


‫السْرْ هْاء‪.9ْ:‬‬ ‫‪« .1‬ا ْل ُق ْ‬

‫‪ .2‬وْ«ا ْلكِتَابُ»‪ :‬ﭽﯠﯡ ﯢ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﭼ الْنْ ْبهيْ هْاء‪.10ْ:‬‬


‫ب فِي تَ ْسمِيَتِهِ ُقْرآنًا‪:‬‬
‫‪ ‬السَّبَ ُ‬
‫‪ o‬كْوْنْهْْمقروءا ْبهالْلْسْ هْ‬
‫ن‪.‬‬
‫ب فِي تَ ْسمِيَتِهِ كِتَابًا‪:‬‬
‫‪ ‬السَّبَ ُ‬
‫• كْوْنْهْْمكتوبْاْبْهالْقْ ْ‬
‫ل هْم‪.‬‬
‫أمَّا أوْصَافُ الْ ُق ْرآنِ‪:‬‬
‫ريةٍ‪:‬‬
‫وَصَفَ اللَّ ُه ا ْل ُق ْرآنَ بِأَ ْوصَافٍ كَثِ َ‬
‫‪ ‬مِْنهَا أَنَّ ُه‪:‬‬

‫(‪ْ)5‬أي‪ْ:‬قهراء ْته هْه‪ْ.‬‬ ‫(‪ )1‬مصدرْبهمعنىْالْمغ هفر هْة‪ْ.‬‬


‫(‪ْ)6‬أي‪ْ:‬الو ه‬
‫اصلْإهلينا‪ْ.‬‬ ‫الشك هْر‪ْ.‬‬
‫(‪ )2‬مصدرْْبهمعنىْ ُّ‬
‫حْيلْ ْأْنْ ْيْجْتْ هْمعْواْعْلْىْ‬
‫(‪ْ )7‬ينقلهْ ْإْهلْيْناْعْدْدْ ْكْبْهيرْ ْمْسْتْ ه‬ ‫(‪ ْْ)3‬هلنْ كلمْ اللهْ منزهْ ع هنْ الحر ه‬
‫وفْْوالصو ه‬
‫ات؛ْ‬
‫الْكْ هْذ ه ْ‬
‫ب‪ْ .‬‬ ‫ادثة‪ْ،‬وكلمْاللهْق هديمْ‪ْ.‬‬ ‫هلنهاْح ه‬

‫‪ْ.‬‬ ‫اسط هةْسي هدن ه‬


‫اْجب هريلْ‬ ‫(‪ْ)4‬بهو ه‬

‫‪4‬‬
‫‪ .1‬وْ«ْمُبَارَكٌ»‪ْ:‬ﭽﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﭼﭐالْنْعْا هْم‪.9٢ْ:‬‬

‫‪ .2‬وْ«مُ ِبنيٌ(‪ْ:»)1‬ﭽﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﭼ ﭐالْمْ ْائهدْ هْة‪.15ْ:‬‬

‫‪ .3‬وْ« ُبشْرَى(‪ْ:»)2‬ﭽﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﭼ ﭐالْْبقْرْ هْة‪.97ْ:‬‬

‫‪ .4‬وْ«عَزِيزٌ(‪ْ:»)3‬ﭽﮈﮉﮊ ﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﭼ ْْفْ ْص ْلتْ‪.41ْ:‬‬


‫ار معن ًى ِمن معانِي القر ِ‬
‫آن‪.‬‬ ‫‪ ‬وكل تس ِمية أو وصف فهو بِاعتِب ِ‬
‫ْ‬
‫ا ْلفَرْ ُق َبيْ َن ا ْل ُق ْرآنِ وَا ْلحَدِيثِ ا ْل ُق ُدسِيِّ وَا ْلحَدِيثِ النَّبَوِيِّ‬
‫ا ْلحَدِيثُ فِي اللُّغَةِ‪ْ:‬‬
‫ضدُّْْالْقْ هْد هْ‬
‫يم‪.‬‬ ‫‪ ْ‬ه ْ‬
‫وَا ْلحَدِيثُ فِي االصْطِالحِ‪ْ:‬‬
‫ِمن قول أو ِفعل أو تقرِير أو ِصفة‪.‬‬ ‫‪ ‬ما أ ِضيف إِلى النَّبِي‬
‫ْ ْ‬
‫‪«ْ:‬إنما العمال بالنيات»‪.‬‬ ‫‪ ‬فَالْقَ ْو ُل‪ْ،‬كَقَ ْولِهِ‬
‫وَأَمَّا ا ْلحَدِيثُ ا ْل ُق ُدسِيُّ‬
‫‪ْ ‬قْدْْعْرْفْناْمعنىْالْحْ هْد ه ْ‬
‫يثْلْغْةْ‪.‬‬
‫س‪ ،‬و ِهي نِسب ٌة تدل على ال َّتعظِي ِم؛ أي‪ :‬ال َّتن ِز ِ‬
‫يه وال َّتط ِهيرِ‪.‬‬ ‫‪ ‬وَالقُ ُدسِيُّ‪ْ:‬نِسب ًة إِلى القد ِ‬
‫وَا ْلحَدِيثُ ا ْل ُق ُدسِيُّ فِي االصْطِالحِ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫للهْتعالى‪ْ،‬بْهلْفْظْْ ْمهنْْ هْعن هْد هْه‬
‫إهلىْْا ْ‬ ‫‪ْ ‬هْوْْمْاْيْ ه ْ‬
‫ضيفْهْْالن ْبه ُّ ْ‬
‫ي‬
‫(‪)4‬‬
‫‪«ْ :‬يد الل‬ ‫يه ْعْنْ ْرْبْ هْه ْ‬
‫ْفهيمْاْيْرْ هْو هْ‬ ‫لله‬ ‫ْعْنْ ْرْسْ هْ‬
‫ول ْا ْ‬ ‫✓ وَمِثَالُ ذَلِكَ‪ْ :‬عْنْ ْأْ ْبهيْهْرْيْرْةْ ْ‬
‫(‪ْ )8‬‬ ‫ْ‬
‫ملى ل يغيضها نفقة سحاء الليل والهار»‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ْ)5‬ممتلهئةْخيراْوعطاءْ‪ْ.‬‬ ‫اهرْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ ْ)1‬هلنهْ‪ْ:‬و ه‬


‫اضحْبلهيهغْْفهيْذاته هْه‪ْ،‬بينْظ ه‬

‫(‪ْ)6‬يْن هْقصها‪ْ.‬‬ ‫ارْْالسْارْ هْةْ‬ ‫(‪ْْ)2‬لهماْ يح هملهْ مهنْ البهشار ه ْ‬


‫ات‪ْْ،‬أي‪ْْ:‬الْخْبْ هْ‬
‫(‪ْ)7‬إهنفاقْعلىْالخل ه ْ‬
‫ق‪ْ .‬‬ ‫التهيْتف هرحْالمؤمهنْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)٨‬دائهمةْْالْعْطْ هْ‬
‫اء‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)3‬لْيمكهنْأنْيأتهيْأحدْبه همثله هْه‪ْ.‬‬
‫ْالله‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)4‬عطاءْالله‪ْ،‬فضل ْ‬
‫‪5‬‬
‫وَأَمَّا ا ْلفَ ْر ُق بَنيَ ا ْل ُق ْرآنِ وَا ْلحَدِيثِ ا ْل ُق ُدسِيِّ‪:‬‬
‫ْالله؛ْ‬
‫ْعن هد ْ‬
‫‪1 ‬ـ فالقرآن الك ِريم‪ْ:‬لفظهْومعنَاهْمهن ه‬
‫َ َْ‬
‫‪.‬‬ ‫ولْاللهْ‬ ‫ْالله‪ْ،‬ولفظهْمهن ه‬
‫ْعندْْسي هدناْرس ه‬ ‫‪ ‬والح ِديث القد ِسي‪ْ:‬معناهْمهن ه‬
‫ْعن هد ْ‬
‫‪2‬ـ والقرآن الكرِيم‪َ :‬ل ت ِصح ِروايته بِالمعنى‪.‬‬
‫‪ ‬أ َّما الح ِديث القد ِسي‪ :‬فت هص ُّح هْروايتهْبهالمعنى‪.‬‬
‫ْالعجازْوالتحدي‪ْ.‬‬ ‫يه ه‬‫‪3 ‬ـ والقرآن الكرِيم‪ْ ْ:‬فه ه‬
‫‪ ‬والح ِديث القد ِسي‪ :‬ليسْفه ه‬
‫يهْإهعجازْولْتحدي‪.‬‬
‫‪4‬ـ والقرآن الكرِيم‪:‬‬
‫▪ متعبدْبهتهلوته هْه‪.‬‬
‫‪ ‬أ َّماْالح ِديث القد ِسي‪:‬‬
‫لوْ ْته هْه‪.‬‬
‫▪ لْْيْتْعْبْدْْ ْبه ْته ْ‬
‫‪4‬ـ القرآن الكرِيم‪:‬‬
‫• مْنقْولْْ ْإهلْيْناْبْهالتْوْاتْ هْر‪.‬‬
‫وت(‪.)1‬‬‫يْال ُّْثبْ ه ْ‬‫• فْهْوْْقْطْ هْع ُّ ْ‬
‫اديث القد ِس َّية‪:‬‬ ‫‪ ‬والح ِ‬

‫‪ o‬أْكْثْرْهْاْأْخْبْارْْآحْادْ‪.‬‬
‫‪ o‬ف ههيْ(‪ْ)2‬ظْنيْةْْال ُّْثبْ ه ْ‬
‫وت‪.‬‬

‫‪ ،‬قَالَ َتعَالَى‪ :‬ﭽﮘﮙ ﮚ ﮛ‬ ‫يق سي ِدنا ِجبرِيل‬ ‫‪5‬ـ الوحي بِالقر ِ‬


‫آن الكرِي ِم ي ِ‬
‫جب أن يكون بِطرِ ِ‬

‫ﭐ‬
‫ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮥﭼ الشُّْعْرْ هْ‬
‫اء‪195ْ-ْ193ْ:‬‬

‫‪ ‬أ َّما الح ِديث القد ِسي فيأتِي بِأنواع متعددة ِمن الوح ِي‪.‬‬

‫اديثْالقد هسيةْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)2‬الح ه‬ ‫وتْع هنْاللهْتعالى‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)1‬ي هقينهيْال ُّثب ه‬
‫ُّ‬
‫‪6‬‬
‫مِ ْن خَصَائِصِ ا ْل ُق ْرآنِ‬
‫‪ .1‬أْنْهْْمْعْ هْ‬
‫جزْ‪.‬‬
‫يْال ُّْثبْ ه ْ‬
‫وت‪.‬‬ ‫‪ .2‬قْطْ هْع ُّ ْ‬
‫لوْ ْته هْه‪.‬‬
‫‪ .3‬يْتْعْبْدْْ ْبه ْته ْ‬
‫جبْْأْدْاؤْهْْ ْبهلْفْ ْظه هْه(‪.)1‬‬
‫‪ .4‬وْيْ هْ‬
‫ْ‬
‫كَ ْيفِيَّ ُة وَ ْحيِ اهللِ ِإلَى ُر ُسلِهِ‬
‫‪ْ.‬‬ ‫كْاْلْوْحْيهْْ‬ ‫جبْ هْريلْْمْلْ ه ْ‬
‫اسطْ هْةْسي هدناْ هْ‬
‫األَوَّ ُل‪ :‬وحيْ ْبهوْ ه ْ‬
‫الثَّانِي‪ :‬وحيْبهغي هْرْوْ ه‬
‫اسْطْةْ‪ْ.‬‬
‫ْ‬
‫أ ْو ُج ُه(‪ )2‬ا ْلوَ ْحيِ بِغَ ْيرِ وَاسِطَةٍ‬
‫‪ .1‬الرُّ ْؤيَا الصَّالِحَ ُة فِي ا ْلمَنَامِ‪:‬‬
‫لرؤْيْا ْالصْ ْال هحْةْ ْ ْفهي ْالنوْ هْم‪ْ،‬‬
‫ْقْالْتْ‪ْ :‬أْوْلْ ْمْا ْبْ هدْئْ ْ ْبه هْه ْ ْ ْمهنْ ْالْوْحْيهْ ْاْ ُّْ‬ ‫ن ْالسيد هة ْعْ ْائهشْةْ ْ‬ ‫‪ْ ‬فْعْ هْ‬
‫لصبْحهْ(‪.)4()3‬‬ ‫تْ ْمهثْلْْفْلْ ه ْ‬
‫قْاْ ُّ ْ‬ ‫اْإهلْ ْ‬
‫ْجاءْ ْ‬ ‫انْلْْيْرْىْرْؤْيْ ْ‬ ‫فْكْ ْ‬
‫آنْشْيْءْْمْهنْْهْذْاْالنْوْ هْع؛ْ هلْ ْنْالْقر ْ‬
‫آنْنْزْلْْجْ هْميعْهْْيْقْظْةْ‪.‬‬ ‫‪ْ ‬لْيْسْْ ْفهيْالْقْرْ هْ‬
‫‪ .2‬الْكَالمُ اإلِلَهيُّ منْ وَرَاءِ حجابٍ بِ ُدونِ وَاسِطَةٍ؛ يَقَظَةً(‪:)5‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬وْهْوْْثْا ْبهتْْ ْل هموسىْ‬

‫‪ ‬ﭽﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯗﯘﯙﯚﭼﭐالْعْرْ ه ْ‬
‫اف‪.143ْ:‬‬
‫ه‬ ‫آنْشْيءْ ْه‬
‫منهْْكْذْ ْلكْ‪ْ.‬‬ ‫‪ ‬وْلْيْسْْ ْفهيْالْقْرْ هْ‬
‫ْ‬
‫اه هْر‪ْْْ.‬‬ ‫✓ ويقالْهذاْفهيْالشي هءْالو ه‬
‫اضحه ْالبي هنْالظ ه‬ ‫(‪ْ)1‬أي‪ْ:‬لْتجوز هْروايتهْبهالمعنى‪ْْْ.‬‬
‫ي‪ْ .‬‬ ‫(‪ْ)4‬رواهْالبخ ه‬
‫ار ُّْ‬ ‫(‪ْ)2‬صورْوْأْنْوْاعْْوأشكالْ‪ْْْ.‬‬
‫(‪ْ)5‬حالْاليقظ هةْوليسْمناماْ‪ْْْ.‬‬ ‫(‪ ْ)3‬هضياؤهْونورهْ‪ْ.‬‬
‫‪7‬‬
‫ا ْلمَكِّيُّ وَا ْلمَدَنِيُّ وَعَالمَاتُ ُكلٍّ مِ ْن ُهمَا‬
‫اد السو ِر المك َّي ِة والمدنِ َّي ِة‪:‬‬ ‫اء إِلى الصح ِة ِفي تِعد ِ‬
‫َّ‬
‫‪ ‬أقرب اْلر ِ‬

‫❖ أ َّن المدنِ َّي ِعشرون سور ًة‪:‬‬


‫‪ْ-5‬الْنْفْ ه‬
‫الْْ‬ ‫‪ْ-4‬الْمْ ْائهدْ هْةْ‬ ‫‪ْ-3‬النسْ هْ‬
‫اءْْ‬ ‫لْ هْعمْرْ ْ‬
‫انْ‬ ‫‪ْ-٢‬آْ هْ‬ ‫‪ْ-1‬الْبْقْرْ هْةْ‬
‫‪ْ-10‬الْفْتْحهْْْ‬ ‫‪ْ-9‬مْحْمْدْْْ‬ ‫‪ْ-8‬الْحْزْ ه ْ‬
‫ابْ‬ ‫‪ْ-7‬النُّ هْ‬
‫ورْْ‬ ‫‪ْ-6‬التْوْبْ هْةْْ‬
‫‪ْ-15‬الْمْمْتْحْن هةْْ‬ ‫‪ْ-14‬الْحْشْ هْرْْ‬ ‫‪ْ-13‬الْمْجْادْلْ هْةْْ‬ ‫اتْْ ‪ْ-1٢‬الْحْ هْد هْ‬
‫يدْ‬ ‫‪ْ-11‬الْحْجْرْ ه ْ‬
‫‪ْ-٢0‬النصْ هرْْ‬ ‫‪ْ-19‬التْحْ هْر ه‬
‫يمْْ‬ ‫ل هقْْ‬
‫‪ْ-18‬الطْ ْ‬ ‫افهقْونْْ‬
‫‪ْ-17‬الْمْنْ ْ‬ ‫‪ْ-16‬الْجْمْعْ هةْْ‬
‫❖ وأ َّن المختلف ِف ِ‬
‫يه اثنتا عشرة سور ًة‪.‬‬

‫‪ْ-6‬الْمْطْفْ هْفينْْ‬ ‫‪ْ-5‬التْغْابْ هنْْ‬ ‫‪ْ-3‬الرْحْ ْم هْ‬


‫نْ ‪ْ-4‬الصْفْْ‬ ‫‪ْ-1‬الْفْ ْاتهحْ هةْْ ‪ْ-٢‬الرْعْ هْدْ‬
‫صْ ‪ْ-11‬الْفْلْ هقْْ ‪ْ-1٢‬الن ه‬
‫اسْْ‬ ‫ل هْ‬
‫خ ْ‬
‫لْ‬‫‪ْْ-ْ 10‬ا هْ‬ ‫‪ْ-9‬الزْلْزْلْ هةْْ‬ ‫‪ْ-8‬الْبْيْن هةْْ‬ ‫‪ْ-7‬الْقْدْ هْرْ‬
‫❖ وأ َّن ما ِسوى ذلِك مكي‪ ،‬وهو اثنت ِ‬
‫ان وثمانون سور ًة‪.‬‬
‫آن ِمائ ًة وأربع عشرة سور ًة‪.‬‬
‫➢ فيكون مجموع سو ِر القر ِ‬

‫الس َورِ الْمَكِّيَّةِ‪:‬‬


‫ت الْمَدَنِيَّ ِة فِي ُّ‬
‫ض اآليَا ِ‬
‫وُجُودُ بَ ْعضِ اآليَاتِ ا ْلمَكِّيَّةِ فِي السُّوَرِ ا ْلمَدَنِيَّةِ وَبَعْ ِ‬
‫لسورْ هْةْ ْبه ْأنْهْاْمْكْيْةْْأْوْْمْدْ ْنهيْةْْلْيعنهيْأْنْْج هميعْآياتههاْكْذْ ْل هكْ‪.‬‬ ‫‪ْ ‬وْصْفْْا ُّ ْ‬
‫اتْمْدْ ْنهيْةْ‪ْ،‬وْ ْفهيْالْمْدْ ْنهيْ هْةْبْعْضْْآيْ ْ‬
‫اتْمْكْيْةْ‪.‬‬ ‫ونْ ْفهيْالْمْكْيْ هْةْبْعْضْْآْيْ ْ‬ ‫‪ْ ‬فْقْدْْيْكْ ْ‬
‫ارْأْكْثْ هْرْآيْ ْاتههْا‪.‬‬
‫‪ْ ‬وْلْ ْكهنهْْوْصْفْْبهاعتهب ه‬
‫ْ‬
‫فَوَائِ ُد(‪ )1‬ا ْلعِ ْلمِ با ْلمَكِّيِّ وَا ْلمَدَنِيِّ‬
‫فَمِنْ أهَمِّهَا‪:‬‬
‫يرهْاْتْفْ هْ‬
‫سيرْاْ‬ ‫اعدْْعلىْفْهْ هْمْالْيْ هْةْوْتْفْ هْ‬
‫س هْ‬ ‫لْتْسْ هْ‬ ‫‪ .1‬ا َِلستِعانةْبِ ِه(‪ِ ْ)2‬فيْتف ِسيرِْالقر ِ‬
‫آن‪ْ:‬فْ ْإه ْنْمْعْ هْرفْةْْمْوْاقهْ هْع(‪ْ)3‬النُّزْو هْ‬
‫حيحْا‪.‬‬‫صْ هْ‬

‫(‪ْ)2‬أي‪ْ:‬بهمع هرف هةْهذاْال هعل هْم‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)1‬جمعْفائهدة‪ْ،‬و ههيْالمنفعةْ‪ْ.‬‬


‫(‪ْ)3‬الْماكهنْْالتْهيْنزْلتْفهيهاْالْياتْ‪ْ.‬‬ ‫أي‪ْ:‬مْاْيستفادْمهنْمع هرف هةْهذاْالْ هعل هْم‪ْ.‬‬
‫‪8‬‬
‫ات القرآنِ َّي ِة‪ْ.‬‬
‫الشرِيف ِةْ ِمن ِخَل ِل اْلي ِ‬
‫‪ .2‬معرِفة السير ِة ال َّنب ِو َّي ِة َّ‬

‫مَ ْعرِفَ ُة ا ْلمَكِّيِّ وَا ْلمَدَنِيِّ وَبَيَانُ الْفَ ْرقِ بَ ْينَ ُهمَا‬
‫اس َّيي ِن(‪:)1‬‬ ‫اِعتمد العلماء ِفي معرِف ِة المكي والمدنِي على منهجي ِن أس ِ‬

‫‪ .1‬ا ْلمَ ْنهَ ُج السَّمَاعِيُّ النَّ ْقلِيُّ(‪ْ.٢ْْْْْْْْْْ .)2‬ا ْلمَ ْنهَ ُج ا ْلقِيَاسِيُّ اال ْجتِهَادِيُّ(‪ْ.)3‬‬
‫وَأَمَّا ا ْلفرْ ُق بَنيَ ا ْلمَكيِّ وَا ْلمَدَنِيِّ‪ْْ:‬‬
‫انْ ْبهغْيْ هْرمْكْةْْالمكرم هْةْ‪ْ.-‬‬ ‫فَالْمَكِّيُّ‪ْ:‬ما نزل قبل ال ِهجر ِةْ‪ْ-‬وْ ْإه ْنْكْ ْ‬
‫وَا ْلمَدَنِيُّ‪ْ:‬ما نزل بعد ال ِهجر ِةْ‪ْ-‬وْ ْإه ْنْكْ ْ‬
‫انْ ْبهغْيْ هْرْاْلْمْ هْدين هْةْالمنوْر هةْ‪ْ.-‬‬

‫ضوعِيَّ ُة(‪ْ)5‬وَ َخصَائِ ُ‬


‫ص أ ْسلُوبِهِْ‬ ‫ط(‪ )4‬ا ْلمَكِّيِّ‪ ،‬وَ ُممَيِّزَاتُ ُه ا ْلمَ ْو ُ‬
‫ضَوَابِ ُ‬
‫ط الْمَكِّيِّ‪ِ :‬منْهَاَ‬
‫ضَوَا ِب ُ‬
‫لْسْورْةْْ ْفهيهْاْلْفْظْ‪ْ:‬ﭽ ﭛﭼْفْ هْهيْْمْكْيْةْ‬ ‫‪ ‬أَوَّالً‪ :‬كْ ُّ ْ‬
‫لْسْورْةْْ ْفهيهْ ْ‬
‫اْسجْدْةْْفْ هْهيْْمْكْيْةْ‪.‬‬ ‫‪ ‬ثَانِيًا‪ :‬كْ ُّ ْ‬
‫‪ْ،‬سوىْالبقر هْة‪.‬‬ ‫‪ ‬ثَالِثًا‪ْ:‬ك ُّلْسورةْفهيهاْقصصْالنبهي ه‬
‫اءْوالم همْالغابهر هْة(‪ْ)6‬ف ههيْمكية ه‬

‫‪ْ،‬سوىْالبقر هْة‪.‬‬
‫‪ ‬رَابِعًا‪ْ:‬ك ُّلْسورةْذكهرتْفهيهاْقهصةْآدمْوإهبلهيسْف ههيْمكية ه‬

‫هَذَا مِ ْن ناحِيَةِ الضَّوَابطِ‪.‬‬

‫واْفهيهْاْ‬
‫ول ههْا‪ْ،‬فْإْهنْ ْوْجْدْ ْ‬ ‫ان ْنْزْ ْ‬‫ان ْمْكْ هْ‬ ‫يْ هْردْ ْنْصْوصْ ْفْهيْبْيْ هْ‬ ‫نْوْ ه‬
‫اضحيْ هْ‬
‫ن‪ْ .‬‬ ‫(‪ْ)1‬ط هريقيْ هْ‬
‫واْإهنْهْاْمْكْيْةْ‪ْ،‬وْ ْإهنْْوْجْدْواْ‬ ‫السوْ هْرْالْمْكْيْ هْةْقْالْ ْ‬ ‫خْصْ ْائهصْْ ُّ ْ‬ ‫ل ‪ْ.‬‬‫(‪ْ)2‬الْمْنقولْبْهالسما هْع‪ْ،‬أي‪ْ:‬بهالدلهي هْ‬
‫واْإهنْهْاْمْدْنْهيْةْ‪ْ،‬لْ هذْ ْل هكْْ‬
‫السوْ هْر ْالْمْدْ ْنهيْ هْةْقْالْ ْ‬
‫ْفهيهْاْخْصْ ْائهصْْ ُّ ْ‬ ‫(‪ْ)3‬وْهوْنهتاجْاجتههادْمصحوبْ ْبهالْ هقي هْ‬
‫اس‪ْ.‬‬
‫الجْتْههْ هْاديْ‪ْ.‬‬
‫اسْيْْ ه ْ‬
‫يقْبْهالْ هقْيْ ه‬
‫سْمْيْْهْذْاْالطْ هْر ْ‬ ‫السْوْ هرْْْالْ ْتهيْ عْرْفْواْ أْنْهْاْ‬
‫اتْْوْ ُّ‬‫ْن ْظ ْر ْالْعْلْمْاءْْْ ْفهيْ الْيْ ه ْ‬
‫اعد‪ْ،‬علمات‪ْ،‬دللتْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)4‬قو ه‬ ‫لْْ(السْمْ ه‬
‫اعْيْْْالنْقْ ْلهيْ)ْ‬ ‫مْكْيْةْْْأْوْْْمْدْ ْنهيْةْْْ ْبهالطْ هْر ه ْ‬
‫يقْْالْوْ هْ‬
‫يْالسو هرْالمكي هْة‪ْ.‬‬‫ه ه‬ ‫ه‬
‫(‪ْ)5‬أي‪ْ:‬الموضوعاتْالتيْتذكرْغالباْف ُّ‬ ‫صْ‬‫ص ْهائ ْ‬
‫خ ْ‬ ‫‪ْ،‬و ْ‬ ‫لس ْو هْرْ ْال ْم ْكْي هْة ْ‬
‫طْْله ُّ ْ‬
‫ض ْواْهب ْ‬ ‫ص ْهائ ْ‬
‫صْ ْو ْ‬ ‫واْخ ْ‬
‫اسْتنْب ْط ْ‬ ‫ْو ْ‬
‫اضي هةْ‪ْ،‬السابهق هْة‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)6‬الْم ه‬ ‫يْالسْوْ هرْْالْ ْتهيْلْمْْ‬
‫ُّ‬
‫واْفه‬
‫لسوْ هْرْالْمْدْ ْنهيْ هةْ‪ْ،‬ثْمْْنْظْرْ ْ‬ ‫وْضْوْا ْبهطْْ ْل ه ُّ ْ‬

‫‪9‬‬
‫ضوعِيَّةِ(‪ ،)1‬فَإِ ْجمَالُهَا(‪ )2‬فِيمَا يَ ْأتِي‪ْ:‬‬ ‫أَمَّا منْ ناحِيَةِ ا ْل ُممَيِّزَاتِ ا ْلمَ ْو ُ‬
‫‪ ‬فموضوعات السو ِر المك َّي ِة‪:‬‬
‫اللهْوْحْدْهْ‪ْ،‬وْتْرْ هْ‬
‫كْ هْعبْادْ هْةْالْصْنا هْم‪.‬‬ ‫يد‪ْ،‬وْ هْعبْادْ هْةْ ْ‬
‫ح هْ‬ ‫‪ .1‬الدْعْوْةْْإهلىْالتْوْ هْ‬
‫اتْاْلرْسْالْ هْة‪.‬‬
‫‪ .2‬وْ ْإهثْبْ ْ‬
‫يمهْا‪.‬‬ ‫ثْوْالْجْزْ هاءْ‪ْ،‬وْ هْذكْرْْالْ هْقيْامْ هْةْوْهْوْ ْل ههْا(‪ْ،)3‬وْالن هْ‬
‫ارْوْعْذْا ْبههْاْ‪ْ،‬وْالْجْنْ هْةْوْنْ هْع هْ‬ ‫اتْاْلْبْعْ ه ْ‬
‫‪ .3‬وْ ْإهثْبْ ْ‬
‫‪ .4‬وْمْجْادْلْةْ(‪ )4‬الْمْشْ هْر ْكهينْْ ْبهالْحْجْ هْة(‪.)5‬‬
‫ح(‪ْ)6‬جْرْ ْائه هْم(‪ )7‬الْمْشْ هْر ْكهينْ‪ْ.‬‬
‫‪ .5‬وْفْضْ ْ‬
‫ص األُ ْسلُوبِ(‪ ،)8‬فَإِجْمَالُهَا(‪ )9‬فِيمَا يَ ْأتِي‪ْ:‬‬ ‫أَمَّا م ْن نا ِحيَةِ َخصَائِ ِ‬
‫ليجْازْْ ْفهيْالْ هْعبْارْ هْةْوالي هْة‪.‬‬
‫‪ .1‬ا هْ‬
‫‪ .2‬الْقْسْمْْالْكْ ْثهيرْ؛ْتأكهيدْاْ ْل هلمعنى‪.‬‬
‫‪ ‬ه ِذ ِه العَلمات والمميزات أغلبِ َّي ٌة‪.‬‬

‫ضوعِيَّ ُة‪ ،‬وَ َخصَائِصُ أ ْسلُوبِهِ‬


‫ط ا ْلمَدَنِيِّ‪ ْ،‬وَ ُممَيِّزَاتُ ُه ا ْلمَ ْو ُ‬
‫ضَوَابِ ُ‬
‫ضَوَا ِبطُ(‪ )10‬الْمَدَنِيِّ‪:‬‬
‫لْسْورْةْْ ْفهيهْاْفْ هْريضْةْْأْوْْحْدٌّْ؛ْفْ هْهيْْمْدْ ْنهيْةْ‪.‬‬ ‫‪ ‬أَوَّالً‪ْ:‬كْ ُّ ْ‬
‫افه هْقينْ(‪)11‬؛ْفْ هْهيْْمْ ْد ْنهيْةْ‪.‬‬ ‫لْسْورْةْْ ْفهيهْ ْه‬
‫اْذكْرْْالْمْن ْ‬ ‫‪ ‬ثَانِيًا‪ْ:‬كْ ُّ ْ‬

‫جنايةْ‪ْ.‬‬‫(‪ْ)7‬جمعْج هريمةْْوهْيْْال ه‬ ‫يْالسو هرْالمكي هْة‪ْ.‬‬‫ه ه‬ ‫ه‬


‫(‪ْ)1‬أي‪ْ:‬الموضوعاتْالتيْتذكرْغالباْف ُّ‬
‫يْالسوْ هْرْالْمْ ْكهيْ هْة‪ْْْ.‬‬
‫(‪ْ )٨‬فه ُّ ْ‬ ‫(‪ْ)2‬أي‪ْ:‬مهنْغي هرْتف هصيلْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)٩‬أي‪ْ:‬مهنْغي هرْتف هصيلْ‪ْْْ.‬‬ ‫يدْْفهيها‪ْ.‬‬
‫فْالش هد ه‬
‫(‪ْ)3‬فز هْعهاْوالخو ه ْ‬
‫اعد‪ْ،‬علمات‪ْ،‬دللتْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)10‬قو ه‬ ‫(‪ْ)4‬مناقش هْة‪ْ.‬‬
‫الضوابِط‪ْ:‬خْصْائهْصْْالْلْفْ هْ‬
‫اظ‪ْ.‬‬ ‫َّ‬ ‫(‪ْ)5‬الدلهي هْ‬
‫ل‪ْ .‬‬
‫الْسلْمْويبطهنْْالكفرْ‪ْْْ.‬‬
‫(‪ْ)11‬ال هْذيْيظ ههرْْ ه‬ ‫(‪ْ)6‬كْشْ ه ْ‬
‫ف‪ْ .‬‬
‫‪10‬‬
‫اب؛ْفْ هْهيْْمْدْ ْنهيْةْ‪ْ.‬‬
‫لْالْ ْكهتْ ه ْ‬ ‫لْسْورْةْْ ْفهيهْ ْ‬
‫اْمجْادْلْةْ(‪ْ)1‬أْهْ هْ‬ ‫‪ ‬ثَالِثًا‪ْ:‬كْ ُّ ْ‬
‫ضوعِيَّةِ(‪ ،)2‬فَ ُي ْمكِ ُن إِ ْجمَالُها فِيمَا يَ ْأتِي‪:‬‬
‫أَمَّا منْ نَاحِيَةِ ا ْل ُممَيِّزَاتِ ا ْلمَ ْو ُ‬
‫‪ .1‬بيانْالحرامهْوالحل هْ‬
‫ل‪.‬‬
‫جهْ هْ‬
‫اد‪.‬‬ ‫لْالْ هْ‬
‫انْفْضْ هْ‬
‫‪ .2‬بي ْ‬
‫اتْالدُّْوْ ْل هيْ هْةْفْهيْالسْلْ هْمْوْالْحْرْ ه ْ‬
‫ب‪.‬‬ ‫لقْ ه ْ‬
‫انْالْ هْع ْ‬
‫‪ .3‬بي ْ‬
‫انْقْوْا هْع هْدْالْحْكْ هْم(‪.)3‬‬ ‫‪ .4‬بي ْ‬
‫ص األُسْلوبِ(‪َ ،)4‬فيُمْكِ ُن إِجْمَالُها فِيمَا يَ ْأتِي‪:‬‬
‫أَمَّا م ْن نا ِحيَ ِة َخصَائِ ِ‬
‫لسوْ هْر‪.‬‬
‫‪ .1‬طْولْْا ُّ ْ‬
‫‪ .2‬وْطْولْالْيْ ه ْ‬
‫ات‪.‬‬
‫لمْاتْْأْغْلْ ْبهيْةْْلْْحْتْ هْميْةْ(‪.)5‬‬
‫‪ْ ‬هْ هْذ هْهْالضْوْابْهطْْعْ ْ‬
‫ات؛ْلْ ْكهنْْقْ ْلهيلْ‪ْ،‬وْ ْبهالْعْكْ هْ‬
‫س‪ْ.‬‬ ‫لسوْ هْرْالْمْكْيْ هْةْبْعْضْْمْاْ ْفهيْالْمْدْ ْنهيْ هْةْ ْمهنْْعْ ْ‬
‫لمْ ْ‬ ‫‪ْ ْ ‬إهذْْيْوجْدْْ ْفهيْا ُّ ْ‬

‫خَرِيطَ ٌة ذِ ْهنِيَّ ٌة فِي ا ْلمَكِّيِّ وَا ْلمَدَنِيِّ‬


‫الْ َمدَن ُّ‬
‫ِي‬ ‫الْمَكِّيُّ‬
‫نزل بِالم ِدين ِة غالِ ًبا‬ ‫نزل بم َّكة غالِ ًبا‬ ‫‪ِ .1‬با ْعتِبَارِ الْمَكَانِ‪:‬‬
‫‪ -‬يا أيها ا َّل ِذين آمنوا‪:‬‬ ‫‪ -‬يا أيها النَّاس‪:‬‬ ‫التَّعْرِيفُ‬
‫‪ِ ْ.2‬باعْتِبَارِ الْمُخَاطَبِ‪:‬‬
‫اب ِله ِل الم ِدين ِة‬ ‫ِ‬
‫خط ٌ‬ ‫اب ِله ِل م َّكة‬
‫خط ٌ‬
‫ِ‬

‫نزل بعد ال ِهجر ِة‬ ‫نزل قبل ال ِهجر ِة‬ ‫‪ِ .3‬با ْع ِت َبارِ الزَّ َمانِ‪:‬‬

‫يْالسوْ هْرْ ْال ْم ْدْنْي هْة‪ْ.‬‬


‫(‪ْ ْ)4‬فه ُّ ْ‬ ‫حْوْارْ‪ْْْ.‬‬ ‫(‪ْ)1‬المناقشةْ‪ْْ،‬وْالْ ه‬

‫اجبةْ‪.‬‬ ‫(‪ْ)5‬أي‪ْ:‬ليستْل هزمةْْأوْو ه‬ ‫يْالسوْ هرْْ ْال ْم ْدْنْي هْة‪ْ.‬‬


‫(‪ْ ْْ)2‬فه ُّ ْ‬
‫السوْ هْرْْ ْال ْم ْدْنْي هْةْْبْعْضْْْمْاْ فْهيْ‬
‫أي‪ :‬وْيْوجْدْْْفْهيْ ُّ ْ‬ ‫وبْ ْ ْو ْال ْم ْع ْهانيْ‬
‫س ْل ه ْ‬ ‫ال ْ‬
‫صْ ْ ْ‬ ‫ص هْائ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ات‪ْ ْ ْ:‬‬ ‫ْْْْْْْْْْْْْ ْو ْال ْم ْمْي ْز ْ‬
‫لمْاتْ‪ْ.‬‬ ‫الْمْكهْيْ هْةْ ْمهنْْعْ ْ‬ ‫لسْوْ هْرْالْمْكْيْ هْةْوْالْمْدْ ْنهيْ هْة‪ْ.‬‬ ‫ال ْغ ْر هْ ه‬
‫اضْ ْل ُّ‬ ‫ْو ْ‬
‫اع هْدْ ْإهدار هةْو هسياس هْةْالدول هةْوالر هعي هْة‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)3‬قو ه‬

‫‪11‬‬
‫المكي‪ 82 :‬سورة‬ ‫المختلف فِ ِ‬
‫يه‪ 12 :‬سور ًة‬ ‫المدنِي‪ 20 :‬سور ًة‬ ‫َع َددُ‬

‫الْ َمدَنِيُّ‬ ‫الْمَكِّيُّ‬


‫ْْْْْْْْْْحدودْ‪ْ-ْْْْْْْْْْْْْْْْْ.‬منافه هقينْ‪ْ.‬‬
‫‪-‬كلْ‪ْ-ْْ ْْْْْْ.‬سجدةْ‪ْ-ْ ْْْْْْْ.‬ياْأ ُّْيهاْالنْاسْ‪- .‬‬ ‫الضَّوَابِطُ‬
‫اب‪ْ-ْْْْْْْ.‬قهتالْ‪ْ.‬‬
‫‪ْ-‬أهلْْالْكهت ه ْ‬ ‫‪ْ-‬الْحروفْْالْمقطعةْ‪ْ.‬‬
‫‪ْ-‬سورةْْط هويلةْ‪ْ-ْْْْْْْْْْ.‬أحكامْ‪ ْ-ْْْْْْْْْْْْْْ.‬هعباداتْ‪ْْ.‬‬ ‫‪ْ-‬سورةْْق هصيرةْ‪ْ-ْْْْْ.‬ع هقيدةْ‪ْ.‬‬ ‫الْمُمَيِّزَاتُ‬
‫شريعْ‪ْ.‬‬ ‫اعدْْت ه‬‫‪-‬محاربةْْالْمش هركهينْ‪-ْْ.‬أصولْ‪-ْْْ.‬تش هريعْ‪ْ- ْْ.‬منافه هقينْ‪ْ-ْْْْْْْْْْْْْْْْ.‬قو ه‬

‫مَ ْعرِفَ ُة أوَّلِ مَا نَزَلَ مِنَ ا ْل ُق ْرآنِ‪ ،‬وَآَخِرِ مَا نَزَلَ مِ ْن ُه‬
‫فَأَولُ ما نَزَلَ‪:‬‬
‫الطَل ِق هو قوله تعالى‪ْ:‬ﭽﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ‬ ‫‪ .1‬أصح القو ِ‬
‫ال‪ْ:‬أ َّن أ َّول ما نزل على ِ‬

‫ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮍﮎﮏﮐﮑﮒﭼ ﭐالْعْلْ ه ْق‪.5ْ–ْ1ْ:‬‬


‫‪ ‬آخِ ُر ما نَزَلَ‪:‬‬
‫هناك الكثِير ِمن القوا ِل ِفي آ ِخرِ ما نزل ِمن القرآ ِن الكرِي ِم‪:‬‬
‫‪ْ،‬قالْ‪ِ ْ:‬‬
‫(آخر آية نزلت آية الربا) ْ‪ْ،‬وْالْمرادْبههاْقْوْلْهْْتعالىْ‪ْ:‬‬ ‫نْاب هنْعبْاسْْ‬ ‫‪َ .1‬ر َوىْا ْلب َخ ِ‬
‫اريْع هْ‬

‫ﭽﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﮱﭼ الْبْقْرْ هْة‪ْ.٢78ْ:‬‬


‫آنْقوْلْهْْتعالى‪ :‬ﭽﯸﯹ‬ ‫َشء ن ََز َل ِم َن الْقر هْ‬ ‫ِ‬
‫َق َال‪ :‬آخر َ ْ‬ ‫‪َ .2‬و َأ ْخ َر َج النَّ َس ِائي َع ِن ا ْب ِن َع َّباس‬

‫ﯺﯻﯼ ﯽﭼ الْبْقْرْ هْة‪.٢81ْ:‬‬


‫ال‪ ْ:‬ه‬
‫آخرْْآيةْنزلتْْقوْلْهْْتعالى‪ْ:‬ﭽﮬﮭ‬ ‫ق ْ‬ ‫‪ .3‬وجاءْفهيْالْمستدر هكْعنْأبيْْبْ هنْكعبْ‬

‫ﮮﮯﮰﭼْإهلىْآ هخ هرْسْور هةْالتْوْب هْة‪.‬‬

‫اتْأْوْْفهيْاْ ُّ ْ‬
‫لسو هْر‪.‬‬ ‫َاكْأقوالْأخرْىْمتع هددةْفهيْآ هخ هرْمْاْنزلْمهنْالْقرآ هنْالْك هري همْسواءْْفهيْالْي ه‬
‫‪َ .4‬وهن َ‬
‫وَيُمْكِنُ الْجَ ْمعُ َبيْ َن هَذِ ِه اآلرَاءِ‪:‬‬
‫الصحاب ِة أجاب بِما ِعنده ِمن ِعلم‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ ‬بِأ َّن ك َّل واحد من َّ‬
‫ْ‬
‫‪12‬‬
‫مَرَّاتُ ُن ُزولِ ا ْل ُق ْرآنِ‬
‫قد ش َّرف الل القرآن الكرِيم بِأن جعل له تن ِزيَلت(‪ْ)1‬ثَل ًثا‪:‬‬
‫ا ُألولَى‪ْ:‬النزول إِلى ال َّلوحِ المحفو ِ‬
‫ظ‪:‬‬

‫‪ ‬ودلِيله‪ْ:‬قْوْلْهْْتعالى‪ْ:‬ﭽﯮﯯ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﭼ‪.‬‬
‫انْجْمْلْةْ(‪ْ)2‬لْْمْفْرْقْا‪.‬‬
‫‪ْ ‬وْكْ ْ‬

‫ان‪ :‬ﭽﭖﭗﭘﭙ ﭚﭼ ﭐالدُّْخْ هْان‪.3ْ:‬‬ ‫‪ ‬ودلِيله‪ :‬قْوْلْهْْسْبْحْانْهْْ ْفهيْسْورْ هْةْالدُّْخْ هْ‬


‫ثْوْاْلْوْقْ ْائه هْعْوْالْسْ ْئهلْ هْة‪ْ،‬وْلْمْْيْنْ هْزلْْعْلْيْ هْهْ‬
‫اد ه ْ‬
‫مف َّر ًقا‪ْ،‬أي‪ْ:‬مْنجْمْاْحْسْبْْالْحْوْ هْ‬ ‫ث‪ :‬النزول على النَّبِي‬ ‫الثَّالِ ُ‬
‫ثْوْ هْعشْ هْرينْْسْنةْ‪ْ.‬‬ ‫احدْةْ؛ْْبْلْْ ْفهيْثْ ْ‬
‫ل ْ‬ ‫ْ ْفهيْلْيْلْةْْوْ هْ‬

‫‪ ‬ودلِيله‪ْْ:‬هْوْْْقْوْلْهْْْتعالى‪ْْ:‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ الْفْرْقْ هْان‪ْ،33ْْ:‬‬

‫السْرْ هْ‬
‫اء‪106ْ:‬‬ ‫ﭐ‬
‫ﭽﭜﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢﭣﭤﭼ هْ‬

‫ْ‬
‫حِ ْكمَ ُة(‪ُ )3‬ن ُزولِ ا ْل ُق ْرآَنِ ُمنَجَّمًا‬
‫‪.‬‬ ‫اد رسو ِل اللِ‬
‫‪ .1‬ا ْلحِ ْكمَ ُة ا ُألولَى‪ :‬تثبِيت(‪ )4‬فؤ ِ‬

‫هْودْ‪1٢0ْ:‬‬ ‫‪ ‬الدليل‪ْ:‬قْوْلْهْْتْعْالْى‪ :‬ﭽﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭼ ﭐ‬


‫اد ِ‬
‫ث‪.‬‬ ‫‪ .2‬ا ْلحِ ْكمَ ُة الثَّانِيَ ُة‪ :‬مسايرة(‪ )5‬الحو ِ‬

‫‪ .3‬ا ْلحِ ْكمَ ُة الثَّالِثَ ُة‪ :‬تي ِسير(‪ِ )6‬حفظِ ِه وفه ِم ِه‪ْ.‬‬
‫‪ْ،‬قالْ‪« :‬تع َّلموا القرآن خمس آيات خمس آيات؛ فإِ َّن ِجبرِيل كان ين ِزل بِالقر ِ‬
‫آن‬ ‫‪ْ ‬عْنْْعْمْرْْ‬
‫خم ًسا خم ًسا»‪.‬‬ ‫على النَّبِي‬

‫(‪ْ)5‬مجاراةْوْموْافقةْالْحد ه ْ‬
‫اث‪.‬‬ ‫(‪ْ)1‬جمعْتن ُّْزلْ‪ْ،‬وْْتْنزلْْالشيْءْنزل ْْفهيْمهلْةْْوْتْدْ ُّرجْ‪ْ.‬‬
‫انْالْحْكْ هْمْ ْفهيمْاْيْحْدْثْْ ْمهنْْ‬
‫آن ْ ْبهبْيْ هْ‬
‫أي‪ :‬نْزْولْْالْقْرْ هْ‬ ‫(‪ْ)2‬كامهلْ‪ْ.‬‬
‫أْحْوْ ه‬
‫الْْالن هْ‬
‫اس‪ْ.‬‬ ‫(‪ ْ)3‬هعلةْ‪ْ،‬سببْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)6‬تس ههيلْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)4‬تسكهينهْوتق هويتهْ‪ْ.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ .4‬ا ْلحِ ْكمَ ُة الرَّابِعَ ُة‪ :‬ال َّتدرج ِفي ال َّتشرِي ِع(‪ْ:)1‬‬
‫قْالْتْ‪«ْ:‬إهنماْنزلْأولْماْنزلْمهنهْسورةْ‬ ‫نْالسيد هْةْعْ ْائهشْةْْ‬
‫حكْمْةْْمْاْرْ هْويْْعْ هْ‬‫‪ْ ‬وْيْوْضْحْْهْ هْذ هْهْالْ هْ‬
‫اب(‪ْ)3‬الناسْإهل ه‬
‫ىْالسلْ هْم‪ْ،‬نزلْالْحلْلْوالْحرامْ‪ْ،‬‬ ‫ار‪ْ،‬حتىْإهذاْثْ ْ‬ ‫اْذكرْالجن هةْوالن هْ‬ ‫ل(‪ )2‬فهيه ه‬ ‫مهنْالْمفص هْ‬
‫وْلوْنزلْأولْشيءْ‪ْ:‬لْْتشربواْالْخمرْ‪ْ،‬لقالواْ‪ْ:‬لْْندعْ(‪ )4‬الْخْمرْأبدا‪ْ،‬ولوْنزلْ‪ْ:‬لْْتزنوا‪ْْ،‬لقالواْ‪ْ:‬لْْ‬
‫ندعْالزناْأبدا»‪ْ.‬‬
‫يل ِمن ِعن ِد اللِ‪ْ:‬‬
‫‪ .5‬ا ْلحِ ْكمَ ُة ا ْلخَامِسَ ُة‪ :‬الدَّ َللة القاطِعة(‪ )5‬على أ َّن القرآن الكرِيم تن ِز ٌ‬

‫‪ ‬قالْتعالى‪ :‬ﭽﮔﮕﮖ ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﭼ هْودْ‪.1ْ:‬‬

‫نُزُولُُالُقُرُآنُ‪ُ:‬‬
‫ا ْل ِح ْك َمةُ ِم ْن نُزُو ِل ِه َم َنجَّ ًما‬ ‫َت ْن ِزيالتُ ا ْلقُ ْرآنِ‬ ‫آخِرُ َما َن َز َل‬ ‫َأوَّلُ َما َن َز َل‬
‫بْ ْاْلنْ ْبهيْْ‬‫حْ ‪ْ ْ.1‬تْثْبْهيتْْ ْقْلْ ه ْ‬ ‫ىْ ْْ ْْا ْلل ْو هْ‬‫‪ .1‬ﱡﭐ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ‪ْ .1‬تن ُّْز ْلْ ْ هإل ْ‬ ‫‪ .1‬سورة العل ِق‪:‬‬
‫ه‬
‫ْ‬ ‫وظ‪ :‬ﭽﯮﯯ ﯰ‬ ‫ح ْف هْ‬ ‫وْ ْهيْ ْأْوْلْ ْمْا ْنْزْلْْ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ْاْل ْم ْ‬
‫ثْ‬‫اد ه‬ ‫‪ْ ْ.2‬مسايرةْ الْحو ه‬
‫ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﯱﯲﯳﯴﯵﭼ‪.‬‬ ‫ق‪ْ .‬‬‫ل هْ‬ ‫لطْ ْ‬ ‫علىْاْ هْ‬
‫لعْجْازْ‪ْ.‬‬ ‫ه ه ه وْالتْحْدْيْوْاْ هْ‬ ‫ِ‬
‫تْْالْ ْعزْةْْ‬‫ﲪ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ‪ْْ.2‬تْن ُّْزلْْْإهلىْ بي ْ‬ ‫ﲫ‬ ‫‪ .2‬سورة المدَّ ثر‪ :‬ﲩ‬
‫حفْ ْظه ههْْوْفْهْ هْم هْه‪ْ.‬‬ ‫‪ْ.3‬تْيْ هسْيرْْ هْ‬

‫‪ ‬وقِيل‪ْْ:‬ل ه هقل هةْ المنسوخه ْ مهنهْ ولهكثر هةْ فو ه‬


‫اصله هه؛ْ‬ ‫ْشيئْاْ‬ ‫(‪ْ)1‬هوْنزولْالحكا همْالشر هعي هةْعلىْالنْ ْبهيْْ‬
‫ولههذاْ يسمىْ المحكمْ أيضْا‪ ْ،‬كماْ روىْ البخ ه‬
‫ار ُّيْ‬ ‫فشيئْاْطوالْمد هةْالبعث هةْالنب هوي هْة‪ْ.‬‬
‫قالْ‪«ْ :‬إِ َّن ا َّل ِذي تدعونه‬ ‫يدْب هنْ ْجبيرْ ْ‬ ‫عنْس هع ه‬ ‫ىْالسْو هرْبدءْاْمهنْسور هةْْ‬
‫(‪ْ)2‬المفصلْهوْلفظْْيطلْقْعل ُّ‬
‫‪ْ:‬‬ ‫المف َّصل هو المحكم»‪ْْ،‬وَقَالَ َرسُو ُ‬
‫ل اهللِ‬ ‫ات‪ْ.‬‬ ‫جر ه ْ‬
‫ح ْ‬ ‫ف‪ْ.‬و هق ْ‬
‫يل‪ ْ:‬هإنْأولهْسورةْال ْ‬ ‫ىْآخ هرْالمصح ه ْ‬
‫قْإل ه‬
‫ه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫«أعطيت مَكن اتل ْوراة السبع‪ ،‬وأعطيت مَكن‬ ‫اط‪ ْ،‬وقِص ٌار‪.‬‬ ‫والمف َّصل ثَلثة أقسام‪ :‬طو ٌال‪ ،‬وأوس ٌ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الزبور المئي‪ ْ،‬وأعطيت مَكن اْلْنيل المثان‪،‬‬ ‫اتْإهلىْسور هةْالبرْوجهْ‪.‬‬
‫لْالحجْر ه‬‫• طوالهْمهنْأو هْ‬
‫ْ‬ ‫ن ْ‬
‫وفضلت بالمفصل»‪ْ.‬‬ ‫ار هقْإهلىْسور هةْالبين هْة‪.‬‬
‫• وأوساطْهْْمهنْسور هةْالط ه‬
‫(‪ْ)3‬أقبلْ‪ْ.‬‬ ‫آن‪.‬‬ ‫• و ْقهصارْهْمهنْسور هةْالزلزل هةْإهل ه‬
‫ىْآخ هرْالقر هْ‬
‫(‪ْْ)4‬لْْنْتْرْكْ‪ْ.‬‬ ‫‪ ‬سميْ بهالمفصلهْ لهكثر هةْ الفصلهْ بينْ سْوْ هر ههْ‬
‫(‪ْ)5‬تأكهيدا‪ْ،‬ي هقينا‪ْ.‬‬ ‫بهالبسمل هْة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫اءْْالدُّْنْيْاْ‪ْ:‬ﭽﭖ ‪ْ.4‬التْدْ ُّْرجْْ ْفهيْالتْشْ هْري هْع‪ْ.‬‬ ‫أْوْلْْْمْاْْنْزْلْْْمْهنْْ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ْفهيْاْلسْمْ ه‬

‫امهلْةْ ْعلىْْ‬ ‫ﭗﭘﭙﭚﭼ‪ْ .5 .‬الدْلْلْةْ ْاْلْكْ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫التْبْ ْلي هغْْ ْبْعْدْْ ْفْتْ ْرةْْ ﲴﱠ‪.‬‬
‫ي أْنْْ ْالْقْرْآنْْ ْتْن هْزيلْْ ْ ْمهنْْ‬ ‫ب ْْا ْلن ْبه ْ‬
‫ى ْ ْق ْل ه ْ‬
‫‪ .2‬ﭽﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ‪ْ ْ .3‬تن ُّْز ْل ْعل ْ‬ ‫الْوْحْيهْ‪ْ.‬‬
‫‪ْْ:‬ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ حْ ْكهيمْْحْ هْميدْ‪.‬‬ ‫ﯽ‪..‬ﭼ‬ ‫‪ .3‬الفاتِحة‪:‬‬
‫أْوْلْْسْوْرْةْْكْ ْه‬
‫املْةْ‪ .3 ْ.‬ﱡﭐ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﮟ ﮠ ﮡﭼ‪.‬‬
‫ﲧ‬ ‫ﲦ‬ ‫ﲥ‬
‫ﲨ ﲩ ﱠ‪.‬‬
‫‪ .4‬ﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ‬
‫ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ‬
‫ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛﱜ ﱝ‬
‫ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ‬
‫ﱣﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ‬
‫ﱭ ﱯﱰ‬
‫ﱮ‬ ‫ﱪﱫﱬ‬
‫ﱱ ﱲ ﱳﱴ ﱵ ﱶ‬
‫ﱠ ﭐسورة النِّس ِ‬
‫اء‪.176 :‬‬ ‫ﱷﱸﱹ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪ .5‬ﱡﲃ ﲄ ﲅ ﲆ‬

‫ﲇ ﲈﲉﲊ‬

‫ﲋ ﲌﲍﲎ‬

‫ﲏ ﲐ ﲑ ﲒﱠ ﭐس َ‬
‫ورة‬
‫النِّس ِ‬
‫اء‪.93 :‬‬ ‫َ‬

‫‪ .6‬ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭼ‬
‫ورة الْمْ ْائهدْة ِ‪.3 :‬‬
‫س َ‬
‫‪ -7‬سو َرة النَّ ْ ِ‬
‫ص‬

‫‪15‬‬
‫أسْبَابُ النُّ ُزولِ‬
‫عِنَايةُ ا ْل ُعلَماءِ بهِ‪:‬‬
‫اء ا َّل ِذين كتبوا ِف ِ‬
‫يه‪:‬‬ ‫ول‪ ،‬و ِمن أشهرِ العلم ِ‬‫ب النز ِ‬ ‫‪ ‬ق ِد اعتنى العلماء بِمعرِف ِة سب ِ‬

‫يْبْنْْالْمْ هْدي ْن هيْْشْيْخْْاْلْبْخْ هْ‬


‫اريْ‪.‬‬ ‫‪ )1‬عْلْ ُّ ْ‬
‫ل)‪.‬‬ ‫يْ ْفهيْ ْكهتْا ْبه هْه‪(ْ:‬أْسْبْ ْ‬
‫ابْالنُّزْو هْ‬ ‫اح هْد ُّْ‬
‫‪ )2‬ثْمْْالْوْ هْ‬
‫َأ ْقسَا ُم أَسْبَابِ النُّ ُزولِ‪:‬‬
‫‪ ‬ث َّم اعلم أ َّن سبب النزو ِل ينق ِسم إِلى قِسمي ِن‪:‬‬
‫شأْ ْنههْا(‪ْ.)2‬‬
‫آنْالْكْ هْريمْْ ْبه ْ‬ ‫ثْحْ هْ‬
‫ادثْةْ(‪ْ،)1‬فْيْتْنزْلْْالْقْرْ ْ‬ ‫‪ .1‬أْ ْنْتْحْدْ ْ‬
‫ان(‪ )3‬الْحْكْ هْمْ ْفه هْ‬
‫يه‪ْ.‬‬ ‫آنْ ْبهبْيْ هْ‬
‫عْنْْشْيْءْْفْيْتْنزْلْْالْقْرْ ْ‬ ‫لله‬
‫‪ .2‬أْ ْنْيْسْ ْألْْرْسْولْْا ْ‬
‫ف أَسْبَابِ النُّ ُزولِ‪:‬‬
‫تَعْرِي ُ‬
‫آن بِشأنِ ِه(‪ )4‬وقت وقو ِع ِه(‪ )5‬كح ِ‬
‫ادثة أو سؤال‪.‬‬ ‫‪ ‬هو ما نزل قر ٌ‬
‫فَوَائِ ُد مَ ْعرِفَةِ سَبَبِ النُّ ُزولِ‪:‬‬
‫بب النزو ِل فوائِد أهمها‪:‬‬ ‫فة س ِ‬ ‫لِمعرِ ِ‬

‫ىْرعْايْ هْةْمْصْ ْال هحهْ ْالْمْ هْة ْوْدْفْ هْع ْ ْ‬


‫الضرْ هْر ْعْنهْاْوْجْلْ ه ْ‬
‫ب ْالْخْيْ هْر ْلْهْاْ‬ ‫حكْمْ هْةْالتْشْ هْري هْع‪ْ ،‬وْأْنْهْ ْقْامْ ْعْلْ هْ‬ ‫‪ .1‬مْعْ هْرفْةْ ْ هْ‬
‫وْالرْحْمْ هْةْ ْبههْا‪.‬‬
‫اضحاْ‪ْْ.‬‬ ‫لْسْ ْبهيلْْ ْل هفْهْ هْمْمْعْ ْانهيْالْقْرْ هْ‬
‫آنْفهماْو ه‬ ‫بْالنُّزْو هْ‬
‫‪ .2‬مْعْ هْرفْةْْسْبْ ه ْ‬

‫ض الصَّحَابَ ِة‬
‫َفصْ ٌل فِيمَا أُنْزِ َل مِ َن الْقُرْآنِ َعلَى ِلسَا ِن بَعْ ِ‬
‫لدلِيلُ َعلَى هَذَا الْبَابِ‪:‬‬
‫ا َّ‬
‫ْ‬
‫قَالَ‪«ْ:‬إن الل جعل اْلق َع لسان عمر‬ ‫‪ْ،‬أَنَّ رَسُولَ اهللِ‬ ‫‪ .1‬أخرجْالترمه هذ ُّْ‬
‫يْع هنْاب هنْعمرْ‬
‫ْ‬
‫وقلبه»‪.‬‬
‫(‪ْ)3‬بهتوْ هضيحهْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)1‬واقهعةْ‪ْ،‬مسألةْم ههمةْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)4‬بهسببه هْه‪ْ.‬‬ ‫هْاليم ه‬
‫انْأوْذ ًّماْ‬ ‫اْلهل ه‬ ‫ادث هةْمدح ه‬
‫ْه هذ ههْالح ه‬
‫(‪ْ)2‬أي‪ْ:‬عن ه‬

‫(‪ْ)5‬حدوثه هْه‪.‬‬ ‫انْحكم‪ْ،‬أوْ‪ْ.ْ...‬‬‫ان‪ْ،‬أوْبهبي ه‬‫هلهلهْال هعصي ه‬

‫‪16‬‬
‫اسْأمرْق ُّطْفقالواْوقالْْعمرْ‪ْ،‬إهلْنزلْالْقرآنْعلىْنح هْو(‪ْ ْ)1‬ماْ‬
‫‪ْ:‬وماْنزلْبهالن ه‬ ‫‪ .٢‬قالْابنْعمرْْ‬
‫قالْعمرْ‪.‬‬
‫اهدْقالْ‪ْ:‬كانْعمرْيرىْالرْأيْ‪ْ،‬فين هزلْبه ههْالقر ْ‬
‫آن‪.‬‬ ‫‪ .3‬وأخرجْابنْمردوي هْه‪ْ،‬عنْمج ه‬

‫‪ْ:‬‬
‫ض الصَّحَابَةِ‬
‫َأمْ ِثلَةٌ َعلَى نُزُولِ الْقُرْآنِ عَلَى ِلسَا ِن بَعْ ِ‬
‫‪ْ:‬وافقت ربي في ثَلث‪ْ،‬قلت‪ْ:‬‬ ‫‪ْ:‬قالْسيدناْعمرْ‬ ‫يْوغيرهْعنْأنسْ‬ ‫‪ .1‬أخرجْالبخ ه‬
‫ار ُّْ‬

‫اهيمْمصلیْفنزلتْ‪ْ :‬ﭽﯣﯤﯥﯦﯧﭼالْبْقْرْ هْة‪،125ْ :‬‬ ‫ياْرسولْاللهْل هو ْاتخذناْمهنْمقامهْإهبر ه‬

‫جبنْ؟ ْفنزلتْآيةْ‬ ‫ْالله‪ْ ،‬إهنْنهسائكْيدخلْعلي ههنْالب ُّْر ْوالف ه‬


‫اجرْ‪ْ ،‬فلوْأمرتهنْأنْيحت ه‬ ‫وقلت‪ْ :‬ياْرسول ْ‬

‫ولْاللهْ ْنهساؤهْفهيْالغير هْة‪ْ،‬فقلتْله َّن‪ :‬ﭽﮨﮩﮪ ﮫﮬﮭ‬ ‫اب‪ْ،‬واجتمعْعلىْرس ه‬ ‫ال ه‬


‫حج ه ْ‬

‫يم‪ .5ْ:‬فنزلتْ كذلهكْ‪.‬‬ ‫ﮮﮯﮰﭼالتْحْ هْر هْ‬

‫ْلماْس همعْماْقهيلْ‬ ‫‪ْ،‬أنْسعدْبنْمعاذْ‬ ‫‪ .2‬وأخرجْسنيدْفهيْتف هس هير هْه‪ْ،‬عنْس هع ه‬


‫يدْبه هنْجبيرْ‬

‫قالْ‪ْْ:‬ﭽ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫فهيْ أم هرْ سيدتهناْ عائهشةْْ‬

‫ﯞﭼ‪ْ.‬فنزلتْكذلهكْ‪.‬‬
‫و هجب هريلْوالملئهك هةْغيرْْمصرحْبهإهضافته ههْ‬ ‫آنْعلىْلهس هْ‬
‫انْالنبهيْ‬ ‫‪ .3‬ويقربْمهنْهذاْماْوردْفهيْالْقر ه‬

‫ل‪ْ،‬كقوْل ه ههْتعالى‪ْ:‬ﭽﭰﭱﭲﭳﭴﭼْالْيْةْ‪ْ،‬فإهنْهذاْوردْعلىْلهسانه ههْ‬ ‫إهلي ههمْ‪ْ،‬ولْمحكه ٍّ ْ‬


‫يْبهالقوْ هْ‬
‫لهقوْل ه هه ه‬
‫ْآخرْها‪ْ:‬ﭽﭾﭿﮀﮁﭼ ﭐالْنْعْا هْم‪.104ْ:‬‬

‫‪ .4‬وقوْ لهْ‪ :‬ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖﭼ الصْافْ ه ْ‬


‫ات‪،ْ 166ْ –ْ 164ْ :‬‬
‫انْالْملئهك هْة‪ْ.‬‬
‫اردْعلىْلهسْ ه‬
‫فذلهكْو هْ‬
‫ْ‬
‫َر َر نُزُولُهُ‬
‫َفصْ ٌل فِيمَا تَك َّ‬
‫ول اْلي ِة‪:‬‬
‫حكمة ِمن تكر ِر نز ِ‬‫‪ ‬ال ِ‬
‫‪ .1‬تذكهرةْوم ه‬
‫وعظةْ(‪.)2‬‬

‫(‪ ْ)2‬هعبرةْ‪ْ.‬‬ ‫(‪ْ)1‬وْف ه ْ‬


‫ق‪ْ .‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ .2‬تعظهيما(‪ْ)1‬لهش ْأ هْنْالْمعانهيْالموجود هةْفهيْه هذ هْهْالي هْة‪.‬‬
‫وثْسببه ههْخوفْنهسيانه هْه‪.‬‬
‫اْعندْحد ه‬ ‫‪ .3‬وتذكهير ه‬

‫ادثةْتقت هضي(‪ْ)2‬نزولْآيةْ‪ْ،‬وقدْنزلْقبلْذلهكْ‬ ‫‪ .4‬وْفهيْهذاْكل هْهْأنهْقدْيحدثْسببْ‪ْ ْ،‬مهنْْسؤالْأوْح ه‬

‫بهتهلكْالي هةْبهعينهها؛ْتذكهيراْلهمْبههاْوبهأنهاْتتضمْنْْه هذ هْه‪.‬‬ ‫ماْيتضمْنها(‪ْ،)3‬فيوحىْْإهلىْالنبهيْ‬


‫‪ ‬أمثِل ٌة لِما تك َّرر نزوله‪:‬‬
‫‪ْ.1‬سورةْالْفاتهح هْة‪ْ.2ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ.‬أوْلْْسور هة ُّْ‬
‫ْالرو هْم‪.‬‬

‫‪ .4‬قوْلْهْْتعالى‪ْ:‬ﭽﮩﮪﮫﮬﭼ ﭐهْودْ‪.114ْ:‬‬ ‫‪ْ.3‬سورةْْ ه‬


‫الخلْ هْ‬
‫ص‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫مَا تَأخَّرَ حُكْمُهُ عَنِ ُنزُولِهِ(‪َ )4‬ومَا تَأخَّ َر نُزُو ُلهُ عَنْ حُكْ ِمهِ‬
‫ات أحك ًاما لم تظهر إِ ََّل ِفي الم ِدين ِة المن َّور ِة‪ِ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ ‬وقد ذكر الل كثِيرا ِفي السو ِر المكي ِ‬
‫ً‬
‫‪ )1‬ال َّزكاة‪ْ .‬ومهنْذلهكْقولْاللهْتعالى‪ْ :‬ﭽﯕ ﯖﯗ ﯘﭼالْنْعْا هْم‪ْ ،141ْ :‬وقولهْفهيْسور هةْ‬

‫المزم هلْ‪ :‬ﭽﮎﮏﮐﮑﭼالْمزم هْل‪.٢0ْ:‬‬


‫تْالزْكاةْبهالْم هدين هْةْالمنور هْةْبهل ه‬
‫ْخلفْ‪.‬‬ ‫✓وْقدْف هرض ه‬

‫ال‪ْ.‬وْمهنْذلهكْقولهْفهيها‪ :‬ﭽﮄﮅﮆﮇﭼالْمزم هْل‪.٢0ْ:‬‬ ‫ات ع ِن ال ِقت ِ‬


‫‪ )2‬آي ٌ‬
‫جهادْلمْيفرضْإهلْبهالم هدين هْةْالمنور هْة‪.‬‬
‫▪ معْأنْال ه‬

‫‪ )3‬و ِمن ذلِك قوله تعالى‪ :‬ﭽﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﭼفصْلْتْ‪.33ْ:‬‬


‫‪ o‬فقدْنزلتْفهيْالْمؤذْنهينْ‪ْ،‬واليةْمكيةْ‪ْ،‬ولمْيشرعهْالذانْإهلْبهالم هدين هْة‪.‬‬
‫‪ ‬و ِمن أمثِل ِة ما تأخَّ ر نزوله عن حك ِم ِه(‪:)6‬‬
‫‪ .1‬قوله تعالى‪ :‬ﭽﮡﮢﮣﭼْالتْوْبْ هْة‪.60ْ:‬‬

‫ولْالْيْ هةْْبهمدةْزمنهيةْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)4‬أي‪ْ:‬ظْهْرْْالْحْكْمْْبعدْنْزْ هْ‬ ‫خيمْا‪ْ،‬وتوقهيرا‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)1‬تف ه‬

‫ولْالْيْ هْةْبهمدةْزمنهيةْ‪.‬‬
‫(‪ْ) 5‬أي‪ْ:‬ظْهْرْْالْحْكْمْْقبلْنْزْ هْ‬ ‫(‪ْ)2‬تستل هزم‪ْ،‬وتتطلبْ‪ْ.‬‬
‫ولْالْيْ هْة‪ْ.‬‬
‫(‪ْ) 6‬أي‪ْ:‬ظْهْرْْالْحْكْمْْقْبْلْْنْزْ هْ‬ ‫(‪ْ)3‬يشمْلهاْأوْيْحت هْويْعليها‪ْ.‬‬
‫‪18‬‬
‫تْالزْكاةْقبْلهاْفهيْأوائهلهْال ههجر هْة‪.‬‬
‫❖ فإهنهاْنزلتْسنةْتهسعْمهنْال ههجر هْة‪ْ،‬وقدْف هرض ه‬

‫مَا نَزَ َل مُفَرَّقا َومَا نَزَ َل جَمْعا‬


‫يْالسو هرْال هقص هْ‬
‫ار‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ‬ا َّل ِذي نزل مف َّر ًقا‪ْ:‬غالهبْالقر هْ‬
‫آن(‪ْ،)1‬ومهنْأمثهلته ههْفه‬

‫‪ .1‬ﭽﭻﭼ أوْلْماْنزلْمهنهاْإهلىْقوْل ه ههْتعالىْ‪ :‬ﭽﮐﮑﮒﭼ‪.‬‬

‫الضحى‪ْ،‬أولْماْنزلْمهنهاْإهلىْقوْل ه هْه‪ْ:‬ﭽﮇﭼ‪.‬‬ ‫‪ .2‬و ُّ ْ‬


‫‪ ‬و ِمن أمثِل ِة ا َّل ِذي نزل جم ًعا(‪:)2‬‬
‫‪ .1‬الفاتهحةْ‪.‬‬
‫‪ .2‬و ه‬
‫الخلصْ‪.‬‬
‫‪ .3‬والكوْثرْ‪.‬‬
‫‪ .4‬وتبتْ‪.‬‬
‫‪ .5‬ولمْيكنْ‪.‬‬
‫‪ .6‬والنصْرْ‪.‬‬
‫‪ .7‬والْمعوذتْا هْن‪ْ،‬وقدْنزلتاْمعْا‪.‬‬
‫‪ .8‬وْسورةْالصفْ‪.‬‬
‫‪ .9‬وْسورةْالنْعا هْم‪.‬‬
‫‪ْ،‬قاْلْ‪ْ:‬أن ِزلت سورة النعا ِم لي ًَل جمل ًة(‪ْ،)3‬وحولها سبعون‬ ‫يْع هنْاب هنْعباسْْ‬ ‫ولقْدْأخرجْالطْبرانه ُّ ْ‬
‫ألف ملك‪ْ.‬‬

‫َفصْ ٌل فِي عَ َددِ ُسوَ ِر الْقُرْآنِ وَآيَا ِتهِ وَ َكلِمَا ِتهِ وَحُرُوفِهِ‬
‫أ َّما سوره‪ :‬ف ِمائ ٌة وأربع عشرة سور ًة‪ْ.‬‬

‫احدةْكامهلةْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْ)3‬أي‪ْ:‬جملةْو ه‬ ‫(‪ْ)1‬أي‪ْ:‬أْكثرْهْ‪ْ.‬‬
‫ْالسورةْكامهلةْ‪ْ.‬‬ ‫ه‬
‫(‪ْ)2‬أي‪ْ:‬نزلت ُّ‬
‫‪19‬‬
‫فَائِ َدةٌ‪:‬‬
‫حكمة ِفي تس ِويرِ(‪ )1‬القر ِ‬
‫آن سو ًرا‪:‬‬ ‫‪ ‬ال ِ‬

‫ل‪.‬‬‫الشارةْإهلىْأنْلهكلْسورةْنمطْا(‪ )4‬مست هق ًّ ْ‬ ‫جزةْ‪ .2 ْْْْْْْْ.‬و ه‬ ‫ْالسْور هةْبهمجر هدها(‪ْ)3‬مع هْ‬ ‫ه (‪ )2‬ه‬


‫‪ْ.1‬تحقيقْ ْكوْن ُّ‬
‫ت السور طِو ًاَل وأوسا ًطا وقِص ًارا‪:‬‬ ‫‪ ‬وسور ِ‬

‫ات‪ْ،‬و ههيْْمع هْ‬


‫جز ة ْ‬ ‫از‪ْْ،‬فهْ هذ ههْسورةْالكوْث هرْثلثْآي ْ‬ ‫ط ه‬
‫ْالعج هْ‬ ‫‪ .1‬تنبهيهْا(‪ْ)5‬علىْأنْال ُّْطولْليسْمهنْشر ه‬

‫ازْسور هةْالبقر هْة‪.‬‬


‫كْإهعج هْ‬
‫ْالسو هرْالْ هقص ه‬
‫ارْإهلى ْماْ‬ ‫ه ه ه‬ ‫يم‪ْ ،‬وتد هريجه ْالطف ه ه‬
‫الْفيْالحفظْمن ُّ‬ ‫ْحكمةْفهيْالتْعله هْ‬ ‫‪ .2‬ثمْظهرتْلهذلهك ه‬

‫ظْكهتابه هْه‪ْ.‬‬
‫حف ه‬ ‫فوْقها؛ْتي هسيرْاْمهنْاللهْتعالىْعلىْ هعب ه‬
‫اد ههْل ه ه‬

‫َفصْ ٌل فِي عَ َد ِد اآليِ(‪:)6‬‬


‫فْالـكـ ه‬
‫وفـيْ‬ ‫حـ ه‬ ‫آن ه‬
‫ْفـيْالـمصــــ ْ‬ ‫ْآيْالـقـر ه‬
‫‪ -‬وع ـدد ه‬ ‫يم ههْْ ْإهلْىْسوْرْ‪ْ.‬‬
‫(‪ْْ)1‬تق هس هْ‬
‫(‪ْ)6٢36‬آيةْ‪.‬‬ ‫(‪ْْ)2‬تأكهيدْ‪ْ.‬‬
‫يح م ِهم‪ ْ :‬هالختهلفْفهيْالعد هدْمحصورْفهيْ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬تو ض ٌ‬ ‫(‪ْ)3‬بهمفر هدها‪ْ.‬‬
‫ات‪ ْ،‬ولْ علقةْ لهْ بهاللف ه‬
‫اظْ‬ ‫تح هد هيدْ مو هضعهْ انتهه هاءْ الي ه‬ ‫(‪ْ)4‬أْسلوبْا‪ْ.‬‬
‫نف هسه ْا‪ْ،‬فاللفاظْثابهتةْل هْزيادةْفهيهاْولْنقصانْمهنها‪ْ،‬فإهذاْ‬ ‫(‪ْ)5‬تأكهيدْا‪ْ.‬‬
‫فْ المكيْ‬ ‫اتْ إهحدىْ السو هرْ فهيْ المصح ه‬
‫ُّ‬
‫زادْ عددْ آي ه‬ ‫آن‪:‬‬ ‫ف فِي عد ِ‬
‫آي القر ِ‬ ‫(‪ْ)6‬ورد اختَِل ٌ‬
‫فْالتهيْ‬
‫اح ه‬
‫فْإهلىْعد هدْالمص ه‬ ‫اْالختهل ه‬‫‪ -‬ومر هجعْهذ ه‬
‫مثل‪ْ،‬ونقصْفهيْمصحفْآخر‪ْ،‬فلْيعنهيْهذاْأنْالولْ‬
‫ْوأنْالثانهيْنقصْمهنها‪ْ،‬فاللفاظْ‬ ‫ْالسور هة ْ‬ ‫ه‬ ‫ن هسختْ زمنْْْسْيْدْنْاْْْعثمانْْْوبعثْ بههاْ إهلىْ المص ه‬
‫ارْ‬
‫زادْعلىْألفاظ ُّ‬
‫ثابتةْ لدىْ الج هميعه‪ ْ،‬إهنماْ هالختهلفْ فهيْ العد هد‪ِ ْْ،‬مث ٌال‪ْ:‬‬ ‫(الم هدين هة‪ْ،‬مكة‪ْ،‬البصر هة‪ْ،‬الشامه‪ْ،‬الكوف هة)‪.‬‬
‫‪ -‬وجرىْ علماءْ العد هدْ علىْ نهسب هةْ العد ه‬
‫فْ المدنهيْ‬
‫ص‪ ْ،‬عددْ آياتههاْ فهيْ المصح ه‬ ‫سورةْ ه‬
‫الخل ه‬ ‫ادْ إهلىْ‬
‫والبص هريْ والكوفهيْ أربعْ آيات‪ ْ،‬وخمسْ آياتْ فهيْ‬ ‫اص‪ْ،‬أي‪ْ:‬العد هدْالمدنهي‪ْ،‬والعد هدْ‬
‫المص هارْل هْإلىْالشخ ه‬

‫فْ المكيْ والشامهي‪ ْ،‬وير هجعْ هذاْ هالختهلفْ‬ ‫ْالمصح ه‬ ‫المكي‪ْ،‬وهكذا‪.‬‬


‫إهلىْقوله ههْتعالىْ(لمْي هلدْولمْيولد)ْأهوْآيةْأوْآيت ه‬
‫ان؟ْفمنْ‬ ‫‪ -‬واعتمدْأهلْكلْبلد ْالعددْالمنسوبْإهلي ههمْفهيْ‬
‫ْالسورة هْعندهْأربعْآيات‪ْ،‬ومنْعدهْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عدهْآيةْواحدةْكانت ُّ‬ ‫اح هف ههمْبهناءْعلي هْه‪.‬‬
‫قهراءته ههم‪ْ،‬وعدُّ واْاليْفهيْمص ه‬

‫ات‪ْ.‬‬
‫ْعندهْخمسْآي ْ‬ ‫تْالسورة ه‬ ‫ه‬
‫آيتي هنْكان ْ ُّ‬ ‫اصمْ ال هذيْ‬
‫‪ -‬والمعمولْ به ههْ والمعتمدْ فهيْ قهراء هةْ ع ه‬

‫ي‪.‬‬‫روىْعنهْحفصْهوْالعددْالكوفه ُّ ْ‬
‫‪20‬‬
‫ْستةْآلفْوس ُّْت هْمائةْآي ْة‪ْ ،‬وج هميعْحر ه‬
‫وفْالْقر ه‬
‫آنْ‬ ‫آن ه‬ ‫ْقالْ‪ْ :‬ج هميع ه‬
‫ْآيْالقر ه‬ ‫‪ ‬ع هنْاب هنْعباسْ ْ‬
‫احدْوسبعونْحرفْاْ(‪.)3٢3671‬‬ ‫فْحرفْوثلثةْو هعشرْونْألفْحرفْوس ُّْت همائةْْحرفْوو ه‬ ‫ثلث هْمائةْأل ه‬

‫ْ‬
‫ض الْأَنْ ِبيَاءِ‪،‬‬
‫َفصْ ٌل فَيمَا نَزَ َل مِنَ الْقُرْآنِ َعلَى بَعْ ِ‬
‫َومَا َلمْ يَنزِ ْل ِم ْنهُ َعلَى أحَدٍ قَبْلَ َحضْ َرةِ النَّبِيِّ‬
‫‪:‬‬ ‫؛ َولَ ْ‬
‫م َينْزِلْ َعلَى أَحَدٍ قَ ْبلَهُ‬ ‫م الَّذِي اخْتُصَّ ِبهِ َحضْ َرةُ النَّبِيِّ‬
‫نَبْدَُأ بالْ ِق ْس ِ‬
‫‪ ‬ف ِمن ذلِك ال ِقس ِم‪:‬‬
‫‪ .1‬سورة الفاتِح ِة‪:‬‬
‫ْ‬
‫‪«ْ:‬إن الل أعطان‬ ‫‪ْ،‬قالْ‪ْ:‬قالْرسولْاللهْ‬ ‫يثْأنسْْ‬‫بْمهنْح هد ه‬ ‫يْفه ُّ‬
‫يْالشع ه‬ ‫‪ o‬أخرجْالبيه هق ُّ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن ْ ْ‬
‫فيما من به(‪َ )1‬ع‪ :‬إن أعطيتك فاِتة الكتاب وِه من كنوز ع ْرِش»‪.‬‬
‫‪ .2‬وخواتِيم سور ِة البقر ِة‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪«ْ:‬اقرءوا هاتي‬ ‫‪ْ،‬قالْ‪ْ:‬قالْرسولْاللهْ‬ ‫يثْعقبةْبه هنْعامهرْ‬
‫• أخرجْأحمدْوغيرهْمهنْح هد ه‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ن ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫اْليتي؛ فإن رِّب أعطانيهما من ِتت عرشه»‪.‬‬
‫‪ .3‬آية الكر ِسي‪.‬‬
‫السبع الطوال‪:‬‬
‫‪َّ .4‬‬
‫✓ و ههيْ البقرة وآل ِعمران والنساء والمائِدة والنعام والعراف والتَّوبة‪.‬‬
‫‪ .5‬إنا هلل َوإنا إ َل ْيه َراجع َ‬
‫ون‪.‬‬
‫ض األَنْبيَاءِ‪:‬‬
‫م الَّذِي نَزَ َل ِمنْهُ َعلَى بَعْ ِ‬
‫وَأَمَّا ال ِقسْ ُ‬
‫‪ ‬ف ِمن أمثِلتِ ِه‪:‬‬
‫‪ْ:‬‬ ‫اهيمْمهماْأنزلْعل ْ‬
‫ى ْمحم ْدْ‬ ‫ىْإهْبر ه‬
‫ال‪ْ :‬أنزلْاللْعل ْ‬
‫ْق ْ‬ ‫امة ْ‬ ‫‪ .1‬ما ْأخرجهْالح ه‬
‫اكمْعنْأبهيْأم ْ‬
‫ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬

‫(‪ْ)1‬خص ْن هيْْبه هْهْتف ُّضلْْوتك ُّرمْا‪ْ.‬‬


‫‪21‬‬
‫ﭙ ﭚﭛ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭼ ْالتوْبْ هْة‪.11٢ْ:‬‬
‫ْ ْفهيْ‬ ‫الله ْ‬ ‫‪ ،‬وْقْدْْذْكْرْْ ه ْ‬
‫صفْةْ ْرْسْ هْ‬
‫ولْ ْ‬ ‫ي ْعنْعب هدْاللهْب هنْعم هروْب هنْالع هْ‬
‫اص ْ‬ ‫‪ .2‬وأخرجْالبخ ه‬
‫ار ُّْ‬
‫ض ِصفتِ ِه ِفي القر ِ‬
‫آن (‪ :)2‬ﭽﭛﭜﭝ ﭞ‬ ‫التْوْرْ هْاةْفْقْالْ‪«ْ:‬واللِ إِنَّه الموص ِ‬
‫وف(‪ِ )1‬في ال َّتور ِاة بِبع ِ‬

‫ﭟﭠﭡﭼ» الْحْزْ ه ْ‬
‫اب‪.45ْ:‬‬

‫ْأيضْاْقالْ‪ْ:‬أ َّول ما أن ِزل ِفي ال َّتور ِاة عشر آيات ِمن سور ِة النعا ِم‪ْ:‬ﭽﮱﯓ‬ ‫‪ .3‬وعنْكعبْ‬
‫ﯔﯕﯖﯗﯘﭼْالْنْعْا هْم‪ ،151ْ:‬إِلى ِ‬
‫آخرِها(‪.)3‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫قالْ‪«ْ:‬لعلمنك آية ل ْم تْنل بعد سليمان‬ ‫يثْبريدةْ‪ْ،‬أنْالنبهيْ‬‫يْمهنْح هد ه‬
‫‪ .4‬وأخرجْالدراقطن ه ُّ ْ‬
‫ْ‬
‫َع غْيي‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭼ»‪.‬‬

‫تَمَّ بِ َحمْدِ اهللِ تَعَالَى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ْ)2‬أي‪ْ:‬حضرةْْالنبه ْ‬
‫ي‬ ‫ْصــْـف هتـ هه ْْفهيْ‬
‫ض ه‬‫(‪ْ )1‬أي ْجـاءْوصــ ـفـه ْْفهي ْالتور هاةْ بهبع ه‬

‫ْالسور هْة‪.‬‬ ‫ه‬


‫(‪ْ)3‬أي‪ْ:‬آخ هر ُّ‬ ‫القرْآ هْن‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫إجَـاز ُة كِتـَابِ‬
‫إلجيَازِ وَالْ َبيَا ِن فِي ُعلُومِ الْقُرْآنِ “‬
‫" تَ ْهذِيبُ ا ِ‬
‫ِل ِ َف ِضيل َ ِة ا َ‬
‫لشيمخِ‪ /‬مُحَمَّد صَادِق قَمْحَاوِي‬
‫الحمـــ ـدْْللهْحمـــ ـدا كثهيـــــراْطيبـــ ـا‪ْ،‬وصـــ ـلىْاللْعلـــ ـىْســـ ـي هدناْمحمـــ ـد‪ْ،‬صـــ ـلةْتجعلنـــ ـاْبههـــ ـ ه‬
‫اْمـــ ـنْ‬
‫ىْآلـــ ـ ههْوســـ ـلمْ‬
‫اديـــ ـ هةْ‪ْ...‬وعلـــ ـ ه‬
‫ورينْبهعـــ ـي هنْرحم هتـــ ـ ههْال هود ه‬
‫المحبـــ ـوبهينْلهذ هاتـــ ـ ههْالمحم هديـــ ـ هة‪ْ،‬المنظـــ ـ ه‬

‫تسلهيماْكثهيراْوبعدْ‪...‬‬
‫انْ ْلهف هضــــــيل هةْْ‬
‫ازْوالبيــــ ـ ه‬ ‫اب ه‬
‫ْاليجــــ ـ ه‬ ‫ـبْ ْلهكهتــــــ ه‬ ‫مــــــا هْمْْتْي هســــ ْـ ْ‬
‫يرْ ْو ْت ْق هْريـــــ ْ‬ ‫ىْل ْت ْ‬‫يْاللْْتعــــ ْـ ْال ه هْ‬
‫ْفقــــ ْـ ْدْ ْو ْف ْق هنــــ ْـ ْ‬
‫اوي‪ْْ،‬أحلـــ ـهْاللْدارْالســـ ـل هْمْأكرمنـــــيْاللْبتســـــميته‪" :‬ته ذيب‬ ‫ادق قمحــــ ِ‬ ‫الشـــ ـيخهْ‪ /‬محمــــد صــــ ِ‬
‫َّ‬
‫اإلجياز واْليان ِف علوم القرآن“‪.‬‬
‫صــــــا‪ْ،‬وْأْنْْيْ ْن هيــــــرْْط هريقنــــــاْمتمســــــكهينْْ هبــــــالْدْ ه ْ‬
‫ابْ‬ ‫مــــــلْْخْ ْاله ْ‬
‫اْالعْ ْ‬‫هــــــذْ ْ‬
‫بــــــلْْ ْ‬
‫ســــــ ْأ ْلْاللْْأْنْْيْتْقْ ْ‬
‫ْف ْأ ْ‬
‫قْالمحم هدي هْة‪ْ.‬‬ ‫ل هْ‬‫وْالْخْ ْ‬
‫ارْعلــ ـومهْهــ ـذاْالكهتــ ـ ه‬
‫ابْ‬ ‫واللْأســ ـأ ْلْأنْيجمعنــ ـاْومشــ ـايهخناْوأهلنــ ـاْوكــ ـلْمــ ـنْنهــ ـل ه‬
‫ْمــ ـنْأنهــ ـ ه‬

‫يعناْمحمدْ ‪ْ.‬‬ ‫فهيْد هارْكرامته ههْومستقرْرحمته ههْمعْسي هدناْومولناْوو هسيلتهناْوش هف ه‬

‫وصــ ـلىْاللْعلــ ـىْســ ـي هدناْمحمــ ـد‪ْ،‬صــ ـلةْتكــ ـونْلــ ـه هْرضــ ـاء‪ْ،‬ولنــ ـاْنــ ـوراْو هضــ ـياءْ‪ْ...‬وعلــ ـىْ‬
‫ارْوسلمْتسلهيماْكثهيراْوالحمدْللهْربْالعال همينْ‪.‬‬ ‫ارْوأصحابه ههْالخي ه‬ ‫آله ههْالطه ه‬
‫َ َ ْ َ َ ُْ َ ْ َ ََ‬
‫ت الك ِريم َة)‪:‬‬
‫يم (األخ َ‬
‫خ الك ِر َ‬
‫وقـد أجَـزت بهـذا الكتـاب املبـارك‪ :‬األ َ‬
‫‪.ْ ......................................................................ْ ....................ْ ..................................‬‬

‫يهْ(هـــــــا)ْونف هســـــ ـيْبهتقـــــ ـوىْاللهْ ْالســـــ ـرْوالعلـــــ ـ هن‪ْ،‬وأنْيـــــ ـذكرنهيْوأه هلـــــ ـيْ‬
‫وصـــــ ـ ه‬
‫وأ ه‬

‫خيْوإهخوانهيْبهدعوةْصالهحةْ‪.‬‬ ‫ومشايه ه‬

‫ا مْلُ ِجي ُز ِِبَا فِي ِه‪ :‬صَا ِحبُ الْحَا ِ‬


‫شيَةِ‬
‫الْفَقريُ إِلَى اهللِ‬
‫ِي الشَّافِعِيُّ‬
‫طفَى نِعِيمَةَ ا َأل ْز َهر ُّ‬
‫عَالءُ مُحَمَّد ُمصْ َ‬
‫الشرِيفِ‬
‫خَادِمُ اْلعِلْمِ َّ‬
‫التَارِي ُخ ‪ِ/‬‬
‫‪23‬‬
‫ُم ْحتَوَيَاتُ الْكِتَابِ‬
‫مقـدم ْـةْ‪1 ْ............................................................................................................‬‬
‫ترجمةْالمصن ه ْ‬
‫فْ‪٢ ْ...................................................................................................‬‬
‫آنْفهيْال ُّلغ هةْو هالصطهلحهْْ‪4 ْ...............................................................................‬‬
‫تْع هريفْالقر ه‬

‫آنْوأْوصافهْْ‪4 ْ.............................................................................................‬‬ ‫أسماءْالقر ه‬


‫يثْالقد هسيْوالح هد ه‬
‫يثْالنب هو ْ‬
‫يْ ‪5 ْ.............................................................‬‬ ‫آنْوالح هد ه‬
‫الفرقْبينْالقر ه‬

‫آنْ‪7 ْ...............................................................................................‬‬ ‫مهنْخصائه ه‬


‫صْالقر هْ‬
‫كي هفيةْوح هيْاللهْإهلىْرسله هْهْ‪7 ْ...........................................................................................‬‬
‫اسط ْةْ ‪7 ْ..........................................................................................‬‬ ‫أْوجهْ الوحيهْ بهغي هْر و ه‬

‫ل مهنهماْ‪8 ْ...............................................................................‬‬ ‫ي والمدنه ُّ ْ‬


‫ي وعلماتْ ك ٍّ ْ‬ ‫المك ُّ ْ‬
‫فوائهدْ ال هعل همْبالمكيْوالمْدنهيْْ‪8 ْ.......................................................................................‬‬
‫مع هرفةْالمكيْوالمدنهيْوبيانْالفر هقْبينهم ْاْ‪9 ْ..........................................................................‬‬
‫وعيةْْوخصائهصْأْسلوبه ههْْ‪9 ْ..........................................................‬‬
‫ضوابهطْ المكيْ‪ ،‬ومميزاتهْ الموض ه‬

‫وعيةْ‪ْ،‬وخصائهصْأْسلوبه ههْْ‪10ْ........................................................‬‬
‫ضوابهطْالمدنهيْ‪ْ،‬ومميزاتهْالموض ه‬

‫ْذهنهيةْفهيْالمكيْوالمدنهيْْ ‪11ْ.................................................................................‬‬
‫خ هريطة ه‬

‫خ هرْماْنزلْمهن ْهْ‪1٢ْ.....................................................................‬‬
‫آن‪ْ،‬وآ ه ْ‬
‫مع هرفةْأْو هلْماْنزلْمهنْالقر هْ‬
‫آنْ‪13ْ................................................................................................‬‬ ‫ولْالقر هْ‬
‫مراتْنز ه‬
‫هحكمةْ نز ه‬
‫ولْالقرآ هنْمنجماْ‪13ْ........................................................................................‬‬
‫أسبابْالنُّز هْ‬
‫ولْ‪16ْ....................................................................................................‬‬
‫ْ‪16ْ.......................................................‬‬ ‫ضْالصحاب هةْ‬ ‫آنْعلىْلهس ه‬
‫انْبع ه‬ ‫فصلْفهيماْأْن هزلْمهنْالقر ه‬

‫فصلْفهيماْتكررْنزولهْْ‪17ْ.............................................................................................‬‬
‫ماْتأخرْحكمهْع هنْنزول ه هْهْوماْتأخرْنزولهْعنْحك هم ههْْ‪18ْ...............................................................‬‬
‫ماْنزلْمفرقاْوماْنزلْجمعْاْْ‪19ْ.......................................................................................‬‬
‫آنْوآياته ههْوكلهماته ههْوحروفه ههْْ‪٢0ْ.................................................................‬‬
‫فصلْفهيْعد هدْسو هرْالقر ه‬

‫ْ‪٢1ْ..................‬‬ ‫ضْالنبهي هْ‬


‫اءْوماْلمْي هنزلْمهنهْعلىْأحدْقبلْحضر هةْالنبهيْ‬ ‫فصلْفيماْنزلْمهنْالقر ه‬
‫آنْعلىْبع ه‬

‫يب اإلِجيَا ِز َوالمبَيَانِ ِِف ُعلُو ِمِال م ُق مرآنِِْ‪٢3ْ....................................................................‬‬


‫إجَـازةُْكِتـَابِ‪ْ:‬تَِ م ِذ ِ‬
‫ُ‬

‫‪24‬‬

You might also like