Professional Documents
Culture Documents
مدخل لنظم المعلومات البشرية
مدخل لنظم المعلومات البشرية
العلم
ي العال والبحث
ي وزارة التعليم
جامعة الجزائر 3
كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيي
بشيةتخصص إدارة موارد ر
عنوان البحث:
خطة البحث:
مقدمة
خاتمة
1
مقدمة
مقدمة:
مما سبق يمكن صياغة إشكالية الدراسة كاالن :ماه نظم المعلومات الموارد ر
البشية وفيما ي
تكمن أهميتها داخل المنظمة؟
2
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
ويشهد العالم منذ سنوات قليلة ماضية تطور هائل ف نظم المعلومات عل مستويات عدة،
األمر الذي يستلزم األخذ بها واستخدامها تطبيقها ف األجهزة اإلدارية الحكومية ف الدول العربية ،حيث
اتيج ف التعامل مع الظروف الحالية الت تتصف
تعتي أحد الموارد األساسية لتلك األجهزة سالحها االسي ر
ر
بالتغي الشي ع واشتداد حدة المنافسة ليس فقط عل المستوى المحل وإنما أيضا عل المستوى الدول،
وذلك حت تستطيع تلك األجهزة التغلب عل كافة المعوقات الروتينية من جهة والتواؤم مع طبيعة
العرص ومنتجاته االلكيونية مع جهة أخرى.
نظم المعلومات ه نظم آلية تتكون من مجموعة من المكونات الت تستخدم للقيام باستقبال
موارد البيانات ،وتحويلها إل منتجات معلوماتية ،والشكل رقم ( )1نموذج تصوري لمكونات نظام
المعلومات يوضح أهم موارده وأهم أنشطته ،وتتعامل نظم المعلومات مع جميع األنشطة المتصلة
بالمعلومات ،واتخاذ القرارات لتشغيل الجهاز اإلداري بغرض رفع كفاءته وفاعليته عن طريق توفي
المعلومات وتدعيم قرارات المسئولي.
وتلعب المعلومات دورا هاما ف تحقيق التكامل بي المتغيات الخارجية وبي احتياجات
وإمكانيات وقدرات األجهزة اإلدارية .وهناك عديد من االتجاهات ف األجهزة اإلدارية رتيز الحاجة إل
ضورة وجود نظام للمعلومات من أهمها االتجاه إل زيادة التخصص وتقسيم العمل ،1وظهور أساليب
اتيج ،عالم الكتب الحديث ،عمان ،2002 ،ص .277 ،261 ر 1
مؤيد سعيد السالم ،إدارة الموارد البشية مدخل اسي ي
3
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
جديدة ف اتخاذ القرارات ،واالتجاه نحو الالمركزية ف اإلدارة ،والتوظيف المؤقت لالستفادة من مهارات
معينة وألداء مهام محددة ،وبروز ظاهرة العولمة والتحول نحو اقتصاد الخدمات.
تستخدم نظم المعلومات جميع أنواع التكنولوجيا لتشغيل ومعالجة وتخزين ونقل المعلومات
ف شكل الكيون وهو ما يعرف بتكنولوجيا المعلومات الت تشمل الحاسبات اآللية ووسائل االتصال
وشبكات الربط وأجهزة الفاكس وغيها من المعدات .ويقوم نظام المعلومات بتشغيل البيانات وتقديمها
للمستخدمي .ربما يكون فردا أو مجموعة من األفراد .الذين يقومون بتشغيل مخرجات نظام
المعلومات بأنفسهم نتيجة توفر الحاسبات اآللية .وربما تكون مخرجات العديد من النظم مستخدمة
بشكل روتيت ألغراض الرقابة عل أداء الجهاز اإلداري نفسه أو لتبسيط تشغيل أوامر المستخدمي.
وتعتي القرارات الخاصة بالتكنولوجيا المستخدمة ف الجهاز اإلداري العنرص الحاكم ف نجاح
ر
ذلك الجهاز ،فعل سبيل المثال ف الواليات المتحدة األمريكية %50من رأس المال المستثمر ف األجهزة
اإلدارية يتعلق بالمعلومات ،كما أن هناك حوال 63حاسب آل لكل 100عامل ،بينما تقدر بعض
المصادر أن واحد من كل ثالثة من العاملي يستخدم الحاسب اآلل .كما تبلغ نسبة المديرين الذين
يستخدمون الحاسب اآلل ف أعمالهم حوال .%88وبلغ حجم إنفاق ر
الشكات األمريكية عل تكنولوجيا
المعلومات ف عام 1996م 500مليون دوالر ،بينما بلغ إجمال األموال المنفقة ف العالم حوال واحد
تريليون دوالر.1
يمكن تقسيم نظم المعلومات الت تستخدم داخل األجهزة اإلدارية الحكومية للمعاونة ف
عمليات المستويات اإلدارية المختلفة إل أربعة أنواع رئيسية كما يل:
أ) نظم معالجة العمليات :ه نظم للمعالجة اآللية للعمليات الروتينية األساسية لدعم أنشطة
التشغيل المختلفة داخل الجهاز اإلداري ،وأهم وظائف هذه النظم ه معالجة البيانات وإنتاج التقارير،
ومن أمثلة نظم معالجة العمليات :نظام شئون الموظفي ،نظام الشئون المالية ،نظام المستودعات
ومتابعة المخزون.
4
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
ب) نظم المعلومات اإلدارية :تتألف من مجموعة من العمليات المنتظمة الت تدعم
المستويات اإلدارية المختلفة بالمعلومات الالزمة لمساعدتها ف تنفيذ األعمال واتخاذ القرارات داخل
الجهاز اإلداري ،ومن أمثلة هذه النظم :نظام معلومات التسويق ،نظام معلومات التمويل ،نظام معلومات
اإلدارة العليا.1
ج) نظم دعم اتخاذ القرارات :تقوم بدعم أنشطة اتخاذ القرارات داخل الجهاز اإلداري ،حيث
تعتي عملية اتخاذ القرار أساس العملية اإلدارية .ويواجه اإلداريي ف األجهزة الحكومية العديد من
ر
المشكالت المتعلقة بالتخطيط ووضع الخطط ،وتحليل البدائل ،واختيار أفضل الحلول لالستغالل
األمثل للموارد المتاحة وغيها .وينتج عن هذا التنوع من المشكالت تنوع ف طبيعة وشكل المعلومات
الت يحتاجها اإلداريون ،األمر الذي يستدع إنشاء نظم معلومات قادرة عل تلبية االحتياجات
المعلوماتية المختلفة عل كافة المستويات اإلدارية ،وف مختلف المجاالت الوظيفية خاصا أن اتخاذ
ً
قرار سليم أصبح إحدى التحديات الت تواجه مديري اليوم نظرا للتقلبات الهائلة ف المجاالت اإلدارية
ف ظل االتجاه نحو عولمة األجهزة اإلدارية وتعقد المتغيات الت تواجهها.
د) نظم المعلومات المكتبية :تهدف إل تحسي كفاءة أعمال السكرتارية والعاملي ف الجهاز
اإلداري عن طريق إمكانية إجراء تعديل أو تغيي ف هياكل أنشطة المكاتب ،وتستخدم هذه النظم تقنيات
حديثة لتسهيل عمليات :تجهي المعلومات ،تخزين واسيجاع المعلومات ،نقل المعلومات.2
بالرغم من أن الكثي من األجهزة اإلدارية الحكومية بالمدن العربية قد تمكنت من اقتناء األجهزة
والنظم المتطورة ف مجال تكنولوجيا المعلومات ،إال أن معظمها ال يزال عاجزا عن تحقيق االستفادة
الكاملة من امكانات هذه األجهزة والنظم ،وتوظيفها كأداة فعالة ف تنمية الموارد المعلوماتية للمجتمع.
وتجمع الدراسات والبحوث الت تمت ف مجال استخدام هذه التكنولوجيا ف مختلف دول العالم الثالث
بما فيها الدول العربية عل أن هذه الدول تواجه مجموعة من القيود والمعوقات الت تعرقل عملية النقل
الفعال لهذه التكنولوجيا المتطورة واستخدامها ف إحداث تنمية حقيقة.
اتيج متكامل ،دار الوراق ،عمان ،2006 ،ص.565 ،541 ر 1
يوسف الطان ،إدارة الموارد البشية مدخل اسي ي
2المرجع نفسه ،ص .658
5
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
ويمكن تصنيف أهم المعوقات المتعلقة باستخدام نظم المعلومات ف األجهزة اإلدارية
الحكومية بالمدن العربية إل ثالث معوقات رئيسية ه :معوقات تنظيمية وإدارية ،ومعوقات ر
بشية،
ومعوقات تقنية.1
إن أهم المعوقات المرتبطة باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات ف المدن العربية ه انعدام
التخطيط والتنسيق والرقابة عل األنشطة المتعلقة باستخدام هذه التكنولوجيا ،وذلك كنتيجة لعدم
وجود سياسة عامة فنية موحدة عل مستوى الدولة ف هذا المجال .وما يزال االهتمام ف معظم الدول
العربية محدودا بعملية صياغة اسياتيجية فنية موحدة تساعد ف توحيد مفاهيم وأسس استخدام هذه
التكنولوجيا الحديثة ومقومات االستخدام األمثل إلمكاناتها الكبية .وما يزال االتجاه السائد هو نحو
أكي ما يمكن من طاقات هذه التكنولوجيا بغض النظر عن مدى إمكانية اإلدارات المختلفةالحصول عل ر
ويشي الواقع العمل إل وجود فجوة هائلة بي الفوائد المرتقبة الت يفيض أن تقدمها نظم
المعلومات لألجهزة اإلدارية بالدول العربية وبي الفوائد الت تم الحصول عليها بالفعل .ويرجع ذلك إل
سببي رئيسيي هما:
6
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
-أن نظم المعلومات قد تم إدخالها إل الوحدات اإلدارية بدون إجراء أية تغييات ف الهياكل
التنظيمية أو ف اإلجراءات التشغيلية ،فقد كان استخدام نظم المعلومات موجها أساسا ألتمتة اإلجراءات
اليدوية الموجودة.
-أنه يتم إدخال تقنية المعلومات ف كل إدارة حكومية ،وأحيانا ف كل قسم من أقسام اإلدارة
بشكل مستقل عن األقسام واإلدارات األخرى ،ومن النادر وجود سياسة مشيكة بي اإلدارات لتنفيذ
واستخدام المعلومات ف األجهزة اإلدارية.
وعل ذلك فإن المشكلة األساسية ف معظم الدول العربية ه ف الغياب الفعل للسياسات
الوطنية .ولقد أكدت ذلك العديد من األبحاث ف المؤتمرات والندوات الت عقدت ف هذا المجال،
وأشارت إل ضورة اإلرساع .نظرا للحاجة الملحة .بوضع سياسة قومية ف مجال نظم المعلومات
واستخدام الحاسبات االلكيونية .1وبالرغم من قبول هذه الفكرة من مختلف الحكومات ف الكثي من
الدول العربية إال أن العدد القليل منها بدأ بنشاط فعال ف هذا المجال.
ب) معوقات ر
بشية:
يعتي العنرص ر
البشي هو أهم العناض ف أي نظام ،إذ بدون هذا العنرص ال يمكن ألي نظام أن ر
يحقق أهدافه المرجوة ،فالمعدات واآلالت واألجهزة وكل وسائل التقنية الحديثة ما ه إال عناض خاملة
بشي يبلغ حوال 273مليون البشي .وعل الرغم من أن الدول العربية تتمتع برصيد ر
بدون العنرص ر
نسمة ر
أكي من نصفهم ف سن العمل ( 60-15سنه) إال أنهم ال يساهمون بشكل فاعل ف تطوير واستخدام
نظم المعلومات والحاسبات االلكيونية ف األجهزة اإلدارية ،وذلك نظرا للخصائص التالية الت تشيك
فيها معظم الدول العربية ف هذا المجال وه:
-نسبة األمية العالية ف الدول العربية والت تصل إل حوال %39ف مقابل %22.5عل
المستوى العالم حسب تقرير التنمية ر
البشية لعام 2002م.
-ندرة الكوادر الفنية المتخصصة ف هذا المجال ،وخاصة بالنسبة للكوادر التطويرية كالمحللي
والميمجي ومهندس الصيانة وغيهم ،حيث أن هذه الكوادر ه وحدها القادرة عل االرتقاء بمستوى
ر
7
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
استخدام تكنولوجيا نظم المعلومات بشكل علم وفعال .وال تقترص ظاهرة الندرة هذه عل الدول
العربية بل تمتد لتشمل معظم الدول النامية.
-الفجوة الكبية الفاصلة بي الفنيي العاملي ف مجال نظم المعلومات وبي المستفيدين من
هذه التكنولوجيا مما يجعل االتصال والتفاهم بي هاتي الفئتي ضعيفا .ونتيجة لذلك يتم تصميم أنظمة
تلت حاجة المستفيدين ف معظم الحاالت ،وهذا يعت هدر المزيد من الوقت والموارد .ولذلك يجب
ال ر
اليكي عل تأمي االتصال المناسب إليجاد التنسيق المستمر والتعاون خالل جميع مراحل بناء األنظمة
تلت
منذ الدراسة األولية وحت االنتهاء من عملية التنفيذ واالختيار لضمان الوصول إل أنظمة فعالة ر
االحتياجات الفعلية.
-تواجه استخدام نظم المعلومات ف األجهزة اإلدارية الحكومية ف بعض الدول العربية .خاصا
ذات العمالة الكثيفة العدد .مشكالت ذات طابع اجتماع نظرا لما تسببه الميكنة من تقليص فرص
العمل وإلغاء الكثي من الوظائف ،مما يؤدي إل مقاومة العاملي ألي تكنولوجيا جديدة ،ويخلق العديد
من القضايا االجتماعية.
-إمكانيات استخدام هذه التكنولوجيا ف تهديد الحريات الشخصية لألفراد وغيها من العوامل
االجتماعية سيكون له كبي األثر ف مقاومة استخدام هذه التكنولوجيا.1
ر
التكنولوج كلما أصبح من الصعب حماية شبكات المعلومات وكلما زادت -وكلكما زاد التقدم
تكلفة تلك الحماية ،األمر الذي يتطلب التخطيط لمواجهته واإلعداد الثقاف واالجتماع لتقبل هذه
التكنولوجيا.2
-اللجوء إل استخدام الكوادر األجنبية واالعتماد عليها ف بعض الدول العربية وبشكل خاص
تلك الت ذات إمكانات مالية وفية ،وغالبا ما تكون هذه الكوادر أقل اهتماما .نتيجة لعدم االنتماء .
8
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
بالتعرف عل المتطلبات واالحتياجات الحقيقية للجهات الت تستخدم نظم المعلومات ،باإلضافة إل
المشكالت الناجمة عن صعوبة االتصال والتفاهم بي الكوادر األجنبية والوطنية.
تتمثل المعوقات التقنية والفنية ف ضعف انتشار تقنية نظم المعلومات واالتصاالت ف الكثي
ً
من الدول العربية ،فبعض هذه التقنيات دخلت إل الدول العربية ف وقت متأخر نسبيا مقارنة بالدول
ً
العرن عل االنينت قليل نسبيا والتعامل مع أسماء مواقع االنينت يكون
ر المتقدمة ،كما أن المحتوى
باللغة اإلنجليية ،األمر الذي ساهم ف إيجاد حاجز لدى اللذين ال يجيدون غي اللغة العربية .وللتغلب
عل ذلك البد من إيجاد المزيد من المواقع العربية ودعم إيجاد مواصفات قياسية لوضع أسماء مواقع
االنينت باللغة العربية .ومن أسباب ضعف انتشار تقنية نظم المعلومات واالتصاالت أيضا قلة الوع
العام بما توفره هذه التقنيات من خدمات ،وهناك حاجة بال شك ف توعية الشعوب العربية بذلك.1
9
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
المطلب األول :مفهوم وأهمية نظام معلومات الموارد ر
البشية.
" نظام يسىع إل توفي المعلومات التاريخية والحالية والمستقبلية الت يحتاجها المديرون التخاذ
القرارات المتعلقة بفاعلية استخدام العنرص ر
البشي والرفع من مستوى أدائه ف تحقيق أهداف
المنظمة".1
" نظام فرع من نظام المعلومات الشامل ف المنظمة يتكون بدوره من عدة أنظمة فرعية أخرى
تعمل مع بعضها البعض بصورة ميابطة ومتناسقة ،يختص بجمع البيانات بنواج النشاط المتعلقة
بالموارد ر
البشية ومعالجة هذه البيانات وتحويلها إل معلومات مفيدة لحل مشاكل صنع القرارات الخاصة
بالموارد ر
البشية مع ضورة تمتع هذه المعلومات بالكمية والجودة والدقة والتوقيت المناسبي".
من هذا التعريف نستنتج أن هذا النظام يتكون من عدة أنظمة فرعية وه نظام التدريب ،نظام
تقييم العاملي ،نظام األجور ،نظام الحوافز ....
1حيدر معال فهم ،نظم المعلومات مدخل لتحقيق المية التنافسية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2002 ،ص .85
2المرجع نفسه ،ص.85
10
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
-تقييم سياسات وممارسات اليقية؛ اعداد التقارير الخاصة بإدارة العنرص ر
البشي؛
-1نظام فرع من نظام المعلومات الشامل للمنظمة مثله مثل باف النظم
-2يهتم بجمع وتخزين وحفظ واسيجاع البيانات ذات الفائدة ف تعظيم األداء ر
البشي ف قاعدة
بيانات معدة لهذا الغرض
البشية ر
تنتش ف جميع أجزاء المنظمة لذا يمكن القول بأن العالقة تبادلية بي -5بما أن الموارد ر
نظام معلومات الموارد الب رشية والنظم األخرى من إنتاجية ،تسويقية ،ومالية.2
11
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
الشكل رقم ( :)02مكونات نظم معلومات الموارد ر
البشية.
-1المدخالت:
تمثل المدخالت مجموعة البيانات عن األفراد العاملي ف المنظمة مثل (البيانات عن الموظفي)
وه اسم الموظف ،محل وتاري خ الميالد ،الجنس ،الديانة ،الحالة االجتماعية ،محل اإلقامة ،مؤهله
خيته ،راتبه ،تاري خ إنهاء الخدمة.
العلم ،درجته الوظيفية ،ر
(البيانات عن الوظائف) تحتوي مسميات الوظائف ،مواقعها التنظيمية والتعديالت الت تطرأ
عليها.
(بيانات إدارية) وه بيانات تتعلق بسياسات التوظيف وتتضمن القواني والتعليمات والقرارات
المتعلقة بالموارد ر
البشية.
الخيات
(بيانات سوق العمل) تمثل البيانات عن المنظمات المنافسة وكيفية حصولها عل ذوي ر
والمؤهالت ،وكذلك البيانات المتعلقة ربيامج إعداد الكفاءات وما هو متوفر منها حاليا".
12
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
-2العمليات:
ويقصد بها معالجة كافة البيانات الت تم إدخالها إل قاعدة بيانات الموارد ر
البشية عن طريق
جمعها وخزنها وتصنيفها واستخدام األساليب الرياضية واالختبارات اإلحصائية وتحويلها إل معلومات
وتقارير يمكن االستفادة منها.1
-3المخرجات:
(فالمعلومات عن الموظفي والوظائف) تبي إحصائيات تحليل حركة العمالة لكل إدارة ووظيفة
وهذا يساعد ف توضيح حركة العمالة ف المنظمة من حيث التعيي والنقل واإلعارة والندب واليقية
وأيضا" ترك الخدمة حيث تبي (المعلومات) إجمال عدد األفراد الذين تركوا الخدمة وأسباب ذلك
وه معلومات تحمل رسائل وإرشادات عن كيفية سي النظام ومدى تطابق مخرجاته مع
الخطط الموضوعة وتتم من خالل الرقابة عل العناض السابقة.
بهدف رصد االنحرافات والعمل عل تصحيحها وذلك بما يخدم أهداف المنظمة
ر
البشية ف مد اإلدارة وكافة المنتفعي يتمثل الهدف الرئيس لنظام معلومات الموارد
والمستخدمي بالمعلومات الرصورية الت يحتاجونها ف اتخاذ القرارات السليمة لتحقيق األهداف الت
تسىع إليها المنظمة وينبثق عن هذا الهدف الرئيس أهداف أخرى تتمثل ب:
1العبد جالل إبراهيم الكردي ،منال محمد ،مرجع سبق ذكره ،ص.88
13
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
ً
-ربط النظم الفرعية ف المنظمة معا ف كيان متكامل يعمل عل تنسيق البيانات وتوفي
المعلومات الصحيحة والمالئمة الت تحتاجها اإلدارة
ً
-المساعدة ف ربط األهداف العديدة ف المنظمة وتوجيهها جميعا نحو تحقيق الهدف النهان
-تسهيل عملية اتخاذ القرارات عل كافة مستويات المنظمة عن طريق توفي المعلومات المنتقاة
بالشكل السليم للمساعدة ف توجيه مسار األداء الفعل للمنظمة المسار الصحيح
-الرقابة عل عملية تداول المعلومات ف المنظمة مثل السندات ،السجالت ،ملفات العاملي
-متابعة التغيات الت تتم ف البيئة الداخلية بالمنظمة وتحقيق العدالة بي األفراد واإلسهام ف
بناء خطة القوى العاملة عل مستوى المنظمة
-مواكبة التغيات الت تحدث ف البيئة الخارجية والعمل عل تحليلها بما يفيد خدمة الموارد
ر
البشية من خالل التكامل بي عناض النظام واالستجابة لمطالب الجهات الخارجية بتوفي المعلومات
الت تحتاجها.1
-1تزويد اإلدارة العليا بالمعلومات :وه أهم وأبرز وظيفة يؤديها النظام ،حيث تحتاج اإلدارة ف
جميع أعمالها إل المزيد من المعلومات وال سيما أنها تعيش ف عالم تعقدت وتشعبت تخصصاته،
فالتعرف عل الكفاءات ر
البشية يساعد المنظمة عل التخطيط لتوسعات مطلوبة ف المستقبل ،وله دور
ً
أيضا ف صنع القرارات اإلسياتيجية بعيدة المدى.
1العبد جالل إبراهيم الكردي منال محمد ،مرجع سبق ذكره ،ص .89 ،88
14
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
-2تحديد المسؤولية :لهذا النظام دور ف تحديد أدوار األفراد واألقسام بالمنظمة وبالتال تحديد
بأكي من طاقته فتضطرب األمور عند عجزه عن القيام بمهمته، مسؤولية هؤالء حت ال يكلف الفرد ر
ً
وبتحديد المسؤولية أيضا يمكن محاسبة المقرصين والتعرف عل المهملي
-3تنظيم إجراءات العمل :هذه الوظيفة للنظام مستمدة من اسمه "كنظام" وتعت أن أي رسء
مخطط ومحدد ومرتب ،وف غياب النظام فإن الغلبة للفوض والعشوائية والمنظمة تتوقع من النظام
الجيد تبسيط اإلجراءات وسد الثغرات ف سي العمل الحالية.
-4السيطرة واالستفادة من الموارد المتاحة :والموارد المتاحة قد تكون مادية كأجهزة ومعدات
وبضائع وأموال ،أو ر
بشية كعاملي وعمالء ،وعالم اليوم ملء بمثل هذه الموارد والت قد تكون السيطرة
ً
عليها عمل ف منته لالستفادة منها استفادة قصوى فمثال يمكن للنظام حرص عدد وتخصصات العاملي
ف المنظمة ليعيد توزي ع أدوارهم ووظائفهم بما يكفل االستفادة منهم ف زيادة اإلنتاج دونما الحاجة
لتعيي أي عامل إضاف وزيادة التكاليف عل المنظمة
-5ضمان انسياب العمل :من وظائف النظام أن يؤدي إل التنسيق والمواءمة مع النظم الفرعية
األخرى بما يكفل انسياب العمل والتخلص من االختناقات الموجودة فف منظمة يتم العمل بها عل
ً
مراحل يعمل النظام عل توزي ع األدوار والطاقات بما ال يخلق تكدسا ف مرحلة فتتعطل سلسلة العمل
كلها.1
1قنديل ،عامر إبراهيم السامران ،تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها ،مؤسسة الوراق ،عمان2002 ،م ،ص .190
15
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
ب) تطبيقات التوظيف :تتضمن تطبيقات توظيف العاملي كل من عملية جذب واستقطاب
العاملي ،والمساعدة ف توفي فرص العمل المناسبة لهم ،والحفاظ عل قاعدة البيانات الخاصة
بالعاملي.
فف عملية الجذب واالستقطاب يقوم النظام باالحتفاظ بالمعلومات الخاصة بالمرشحي
للوظائف وتحديد المرشح األنسب للمواقع الوظيفية ليساعد ف وضع الشخص المناسب ف المكان
المناسب.
أما فيما يتعلق بتوفي البيانات الخاصة بالعاملي تحتفظ المنظمة بقاعدة بيانات والت تتضمن
معلومات تخص العاملي (سبق ذكرها) يمكن استخدامها لعدة أغراض كإدارة الرواتب واألجور ،إدارة
ً
وأيضا تساعد ف تخطيط الموارد ر
البشية. نظام الحوافز،
تعد عملية تطبيق إدارة وتقييم األداء من المهام المناطة بإدارة الموارد ر
البشية والت تتطلب بال
شك اعتماد تطبيق الحاسب اإللكيون لك يحقق كل سبل التقويم السليم والدقة العالية والموضوعية
وهذا من شأنه أن يساعد المنظمة ف ربط أنظمة التقويم بخصائص ومواصفات كل وظيفة ،ويساهم ف
ً
تحديد ووضع الحلول لمشاكل األداء الناتجة عن الفروقات بي األداء الفعل قياسا بالمعايي الموضوعة
حت يتست للنظام تصحيح االنحرافات ومعالجة مشاكل انخفاض األداء.
16
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
و) تطبيقات التعويضات :تتضمن التطبيقات الخاصة بالتعويضات تحديد الرواتب واألجور
والمكافآت والحوافز واإلعانات والخدمات العامة واالجتماعية المقدمة للعاملي.
ً ً
حيث يساعد نظام التعويضات اإلدارة ف معرفة المبالغ المدفوعة شهريا وحت سنويا ويعط
اإلدارة معلومات حول معدالت الدفع وحدود الراتب وتغييه من فية ألخرى لذا فهو ذو أهمية ف
التخطيط المستقبل للزيادات ف معدالت الدفع كما وأنه يساعد اإلدارة ف تحديد الوظائف الت تكون
أجورها أعل أو أقل من معدالت الدفع ف المنظمات المنافسة.1
أوال :المزايا
-يؤدي النظام إل تمتي صلة اإلدارة بالعاملي وبالتال الوقوف عل مشاكلهم وحلها
-تقليل االعتماد عل األعمال الورقية ف جمع ومعالجة وخزن واسيجاع المعلومات ذات الصلة
بشؤون الموارد ر
البشية وهذا يؤدي إل توفي عنرص المرونة
-يتسم بالدقة والوضوح والشعة ف مساعدة المدير ف صنع القرار المراد اتخاذه بشأن نشاط
معي من أنشطة الموارد ر
البشية.
ثانيا :المعوقات
عل الرغم من الخصائص والمزايا الت يتسم بها هذا النظام إال أنه يعيض تطبيقه العديد من
العقبات والمشكالت وتتمثل باآلن:
-عدم كفاية الموازنات المالية ف بعض المنظمات لتطبيق مثل هذا النظام
17
مدخل لنظم المعلومات ر
البشية
-تأخر مصمم النظام ف فهم طبيعة وأنشطة هذا النظام ألنهم يتعاملون مع العنرص ر
البشي
المعقد ف تركيبه وال يتعاملون مع آالت جامدة.
تدريت جيد قادر عل تدريب مستخدم النظام التدريب الفعال مما يحد
ر -عدم وجود كادر
االستفادة منه.1
-عدم وجود قواعد بيانات أصيلة ودقيقة وكافية لتغذية النظام بها
-ف حال وجود مثل هذا النظام فإن عدم الميل إل االستفادة من مخرجاته تكون سمة ممية
للمنظمات المتخلفة.
18
خاتمة
الخاتمة:
تعتي المعلومات أحد الموارد االسياتيجية ف أي جهاز إداري ،حيث ال يمكن أداء العديد من
ر
العمليات األساسية أو اتخاذ أي قرار بدون االعتماد عل المعلومات ،كما تعد المعلومات ف األجهزة
اإلدارية استثمارا يمكن استغالله اسياتيجيا للحصول عل مية تنافسية .وعل ذلك أصبحت األجهزة
اإلدارية تنظر إل نظم المعلومات كمجال يمكن من خالله خلق الفرص أو إضافة قيمة لديها نالحظ من
ً ً
خالل عرض حلقة البحث هذه أن المعلومات تلعب دورا أساسيا ف سلوك األفراد والمنظمات ،فه
المصدر الحيوي الذي يستطيع الجميع بواسطته القيام بوظائفه التفاعلية.
19
قائمة المصادر والمراجع
)1حيدر معال فهم ،نظم المعلومات مدخل لتحقيق المية التنافسية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية،
.2002
ر
)2خضي حمود ،إدارة الموارد البشية ،دار المسية ،عمان.2007 ،
ر )3زاوي صورية ،توم ميلود ،دور نظم معلومات الموارد ر
البشية يف تقييم أداء الموارد البشية يف
المؤسسة ،مجلة كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية واالجتماعية ،جامعة محمد خيرص بسكرة ،العدد السابع
جوان.2010
)4العبد جالل إبراهيم الكردي ،منال محمد ،مقدمة نظم المعلومات اإلدارية :النظرية .األدوات .
التطبيقات ،مطابع الدار الجامعية ،اإلسكندرية.2000 ،
)5قنديل ،عامر إبراهيم السامران ،تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها ،مؤسسة الوراق ،عمان،
2002م.
ر
)6محمد الصيف ،اإلدارة اإللكيونية للموارد البشية ،دار المكتب الجامىع الحديث ،اإلسكندرية،
.2008
اتيج ،عالم الكتب الحديث ،عمان.2002 ، ر
)7مؤيد سعيد السالم ،إدارة الموارد البشية مدخل اسي ي
اتيج متكامل ،دار الوراق ،عمان.2006 ، ر
)8يوسف الطان ،إدارة الموارد البشية مدخل اسي ي
20