You are on page 1of 16

‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫املدرس املساعد‬
‫صباح خريي راضي العرداوي‬
‫جامعة الكوفة ‪ -‬كلية الفقه‬

‫املقدمة‪:‬‬
‫يف احلقيقة اردنا يف هذه املقدمة تبني بعض االمور املتبعة يف كتابة البحث‪ ،‬منهاا موواو‬
‫القواعد وأيضاً األ نساا الققايياة الاي هائ بيملاة املاساش واملن ا ل قاعاد التاساةية‪ ،‬ومعشياة‬
‫يف ت ويا‬ ‫كياات توفياات االلياااب والقب ياااب املعشييااة والققاييااة يف دمااة الااني وال الع ا‬
‫حقيقاة ال مي ا التااوائ عنهاا‬ ‫الني اىل هوى الباحاث واملاساش يف يه احمل ادادود‪ ،‬وهنالا‬
‫واالن ار ل جهود الي بذلت يف مساعئ يهم وتاسة الني القشآنئ‪ ،‬بدأً م التااسة اجلزئياة‬
‫ت عا دالالب الاني‬ ‫لبعض م سور القشان وصوال اىل التااسة ال ية الي ووعت ل‬
‫القشآنئ‪ ،‬ك ا ان هناك ششوطا ووفائت كانت توو يف مقدماب التااساة‪ ،‬وايضاا مللاااب‬
‫ع وم القشان ومصنااتها كانت تااشد ااا مباحاث ل تاساة‪ ،‬وشاشو املاساش واصاولحمل ونقاده‪،‬‬
‫حتى استق ت هذه املباحث مبصنااب كا(مقدمة اصول التاسة) الب تي ية ثم فهش بعد ذلا‬
‫(التيسااة يف عواعاد التاسااة) د اد با سا ي ان ال اااييجئ (ب‪ )978‬وت تاحمل مصاانااب‬ ‫كتاا‬
‫الع ا‬ ‫مه ااة يف هااذا امااال منهااا (اصااول التاسااة وعواعااده) ل اايب الااد عبااد الااش‬
‫الدم قئ‪ ،‬و(عواعد التاسة مجعا) خلالد ب عق ان السبت‪ ،‬وعد حوى ع ى ‪ 061‬عاعد ما‬
‫(عواعد الرتجيح عند املاساشي ) حلساني با ع ائ‬ ‫الل مثانية وع شي مقصدا‪ ،‬وجاء كتا‬
‫ب احلساني احلشانائ مبنهجياة واواحة ك ياة‪ ،‬وهاذ ال تايف يف رأيائ اكقاش منهجياة ألناحمل عسام‬
‫القواعد ع ى ثالثة اعسام عواعاد متع قاة باالني القشآنائ‪ ،‬وعواعاد متع ا بالسانة‪ ،‬وعواعاد‬
‫ب اة العش ‪ ،‬ع ا انحمل مل يذكش اجلانيف االصولئ والعق ئ يف حتصيل املعارف القشآنياة‬ ‫متع‬
‫اي (اجلاناايف االجتهااادي االسااتداللئ)‪ ،‬وبعااده الاات االسااتاذ حمامعااة ل ااد باا السااعود‬
‫(القواعاد احلساان‬ ‫(تاسة القشان ال شيم واصولحمل ووواب حمل)‪ ،‬وايضا كتاا‬ ‫االسالمية كتا‬
‫لتاسااااة القااااشان) يشبااااو ع ااااى ساااابعني عاعااااد ‪ ،‬والاااات املااااةنا ل ااااد باااا ساااا ي ان‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)480‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫ع ااى‬ ‫التن ااب((ب‪0011‬هاا) اول مللاات يف اجلانايف ال اايعئ يف هاذا الاا كتابااً‪ ،‬ا ااذ ذلا‬
‫غشار القواعاد الاقهياة عناد الاقهااء وملاد املللات ل اد يااكش امليبادي زااول هباشان اثاش هاذه‬
‫اجلهود لدى السنة وال يعة‪ ،‬مزاوجا الا ش التقشييب وايضا اجلانايف الع ائ يف تووايح اكقاش‬
‫القواعد الي يبحث ييها تعشيت القاعد وجذورها وصورتها والدليل الاذي تتقاوم باحمل‪ ،‬وماا‬
‫اآلراء الااي تصاايف يف حت ياال هااذه القاعااد ‪ ،‬ثاام يااشجح احااد اآلراء وهااذا يعت ا م ا ايضاال‬
‫الدراساب التاسةية ألناحمل يعت اد املقارناة وال ننساى اجلهاود احلقيقاة يف ك ياة الاقاحمل يف جامعاة‬
‫املنهجياة يف تاساة الاني القشآنائ) لعادي‬ ‫ال وية هذا اماال كططشوحاة الادكتوراه (االسا‬
‫احلجااار‪ ،‬ورسااالة ماجسااتة (عواعااد تاسااة القااشان ال ااشيم‪ ،‬اسسااها املن قيااة‪ ،‬اسااتنباطها‪،‬‬
‫ع عيتها) لألستاذ هادي حسني ع شان الاائزي‪.‬‬

‫موضوع قواعد التفسري‪:‬‬


‫مبا ان القواعد تعت د املاسش وعب ياتحمل الي ز ها م البيملة الع ية والاني الاذي ياشاد ك ات‬
‫غوره الع ي ‪ ،‬تناسبت القواعد التاساةية لتهيملاة لشكااب آلليااب الاهام والتبايني ع اا يصال الياحمل‬
‫ل تشاتيب هو لاهم التاسة‪.‬‬ ‫املاسش‪ ،‬مبعنى ي ون املاسش (وآدابحمل ومصادره) والني‪ ،‬ب‬

‫االنساق التفسريية‪:‬‬
‫عد تاشض ع ينا بعض الظاشوف الع ياة و الدينياة والققايياة ان نتواصال يف يهام القاشان‬
‫الشواياب أو ل اة والعقل م اجل التوصل البشان هوية هاذا‬ ‫جيال بعد جيل متحاك ني لت‬
‫حمل الواس االبعاد‪ ،‬يجااءب البيملااب التاساةية بدراساة الاني ماش ملاذهبها‬ ‫النس ال بة ب‬
‫لتنتصش بحمل ومش ل سياسة حتى ت ر وجودها ال شعئ ومش ك عادل موووعئ امام ماا انتجاحمل‬
‫م ي ش مت ور اذا جتد اخل واب بعيد ع املعنى احلقيقئ املشاد لاحمل ما البااري عاز‬ ‫الاش‬
‫وجل‪ ،‬اذا جتد الني التاسةي مرتهال امام احلقيقة املبتااا ‪ ،‬الن اساتالل املعناى املنتاز ما‬
‫الني القشآنئ م اجل غاية غة انسانية اوال وغاية غاة معشيياة ثانياا‪ ،‬وع اى هاذا جتاد كاقةا‬
‫م التااسة ذاب اجتاهاب غة موووعية يف بعض النصوص القشآنية الن ييها حقيقة تق ايف‬
‫املعادلة الي ز ها م عقيد أو توجاحمل وادها ‪ -‬أي واد حقيقاة اهال البيات ‪ - d‬غاة ان‬
‫ل مس م ويلواا ليصبح هذا مشت زا ذاب طاب ع ئ مزيت‪.‬‬ ‫ال قة يدرسها ب‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)484(.......................................................................‬‬

‫إشكالية املوضوع‪:‬‬
‫اش الية هذا املووو تتوج با ش ال توجاد عواعاد تاساةية ع عاا‪ ،‬اارج كال احلقاول‬
‫ااالل احلقااول املعشييااة كحقاال ال اااة‪،‬‬ ‫املعشييااة‪ ،‬باال توجااد مااد الب لاهاام التاسااة ماا‬
‫ال نقصد بحمل الااء كل القواعد يف ال ااة‬ ‫واحلديث‪ ،‬واالصول‪ ،‬ل وصول اىل يهم القشان ول‬
‫ملعشياة هاذه‬ ‫عد يه وا القشان دون عواعاد واسا‬ ‫بان العش‬ ‫أو االصول والاقحمل‪ ،‬وي ر ذل‬
‫املنهجية القائ اة بالقواعاد‪ ،‬بال ان القواعاد تقا يف طشيا االساتنبا املعناى ل اني القشآنائ‪،‬‬
‫يصاانعها كاال ماسااش مبااا ياه هااا م ا معشيااة الاايااة أو يحااوى الااني‪ ،‬واااذا جتااد اال ااتالف‬
‫عناد ال باطباائئ يقاد ا ت ات يف تاساة‬ ‫التااسة بني املاسش ناسحمل واملاساشي ‪ ،‬ك اا ملاد ذلا‬
‫القانئ امليزان ع تاسةه البيان االول‪.‬‬

‫‪ -0‬لاة‬

‫(‪...،)0‬وععد الشجل مقادار ماا ا اذ ما االرض ععاوده(‪،)1‬‬ ‫ععد يقعد ععودا‪ ،‬أي ج‬
‫وهذا يدل ع ى القباب واالستقشار ك ا يف املشأ الي يآسة ع احليض(‪ ،)0‬أي استقشب ع اى‬
‫ااباب ارب ا معرتواااب يف‬ ‫حالااة واحااد ‪ ،‬ويقااال عواعااد البياات‪ ...‬وعواعااد ااااودج‪ ،‬أي‬
‫اسا حمل(‪ ،)4‬عال تعاىل [ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّ نا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ](‪.)5‬‬

‫منحمل اىل جده(‪.)6‬‬ ‫ومنحمل يدل ع ى القشابة والقش ‪ ،‬أي اععد م عالن أي اعش‬

‫ومنحمل ايضا يدل ع ى ععيد ع ى معنى حايظ‪ ،‬عال تعاىل [ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِنيِ وَعَنِ الشِّمالِ‬

‫قَعِيدٌ](‪ .)7‬أي أ ذ ال ئء وتقبيتحمل واستقشاره ع ى مستقش لحمل وحاظحمل‪.‬‬

‫‪ -1‬اص الح ًا‬

‫عااشف اجلشجااانئ يف كتابااحمل التعشيااااب القاعااد (هاائ عضااية ك يااة من بقااة ع ااى مجي ا‬
‫جزئياتها)(‪.)9‬‬

‫بصياة ال ية انحمل (امش ك ائ‬ ‫لتهانوي تعشيت يف كتابحمل ك اف اص الحاب الانون كذل‬
‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)485‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫من با ع ااى مجيا جزئياتااحمل عنااد تعشياات اح امهااا منااحمل)(‪ .)8‬حيااث ايااد مصا اوي يف كتابااحمل‬
‫ى الي تقبت عا ادلتهاا‬ ‫القواعد بان القاعد امش ك ئ طبيعئ‪ ،‬عال (القاعد عبار ع ال‬
‫ال شعية‪ ،‬وتن ب بناسها ع ى مصاديقها ان با ال ئ ع ى مصاديقحمل)(‪.)01‬‬

‫ولو نظشنا اىل هاذه التعشياااب لوجادنا ييهاا العناصاش امل ارتكة هائ ك ياة اماش‪ ،‬وجزئياة‬
‫امور‪ ،‬والتعشف‪ ،‬أو تن ب شئء ع اى شائء‪ ،‬ثام ان هاذه العناصاش تقبات ال ياة وهائ عاوام‬
‫القواعد(‪.)00‬‬

‫وم هنا يتبني ان العالعاة باني التعشيات ال ااوي واالصا الحئ عالعاة ع اوم و صاوص‬
‫الل التقبيت واالستقشار ع ى كل شئء ين ب ع ى جم وعة اشياء ك ية‪.‬‬ ‫م قا م‬

‫ت والبيان معاانئ اآليااب‬ ‫مبا ان عشينا التاسة يف اداوشاب السابقة وكان‪ ،‬بداللة ال‬
‫ع مشاد اهلل حبسيف ال اعة الب شية‪ ،‬أو (هو بياان معاانئ اآليااب القشآنياة وك ات مقاصادها‬
‫ومدالي ها)(‪( ،)01‬بيان املاااد االساتع الئ آليااب القاشآن وك ات مقاصاد اهلل تعااىل ما هاذه‬
‫العشبئ واصول اداور العقالنية)(‪.)00‬‬ ‫اآلياب‪ ،‬استناداً اىل عواعد االد‬

‫الواوح ان االستع االب اآلياب القشآنية ايشن لنا عواعد تاساةية وهائ عباار عا‬ ‫ي‬
‫القضايا ال ية الي توصل بها اىل استنبا معانئ القشآن‪ ،‬وعيد التوصيل خياشج لناا القواعاد‬
‫الاقهية واملن قية واالصولية(‪ ،)04‬وان اشرتك يف بعض منها و اصة يف مباحث االلااف‪.‬‬

‫وع يااحمل يقواعااد التاسااة هاائ املياازان ل اسااش‪ ،‬ووااابو ومااان م ا اخل ااط يف التاسااة‪،‬‬
‫والنحاو‬ ‫ومصحح ملا يسشه يف بعاض االحياان‪ ،‬ك اا هاو شاطن ساائش املاواني ل ع اوم كااملن‬
‫والاقحمل واصولحمل وغةها م الع وم(‪.)05‬‬

‫هناااك ما املصا حاب الااي تتاادا ل يي ااا بعضااها ع ااى انهااا مرتاديااة ول ا هاائ ع ااى‬
‫‪ ،‬والضاب ة)‪.‬‬ ‫م ذل ‪( ،‬االصل‪ ،‬واالس‬ ‫الع‬

‫عباال الولااوج يف مووااو املبااادل لاهاام التاسااة ال بااد م ا معشيااة عضااية هااذا كااان م ا‬
‫البد ما معشياة منااب هاذه املباادل‬ ‫املارتض ان حن ل مصادر الي الات يف هذا امال ول‬
‫ها العام‪.‬‬ ‫ب‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)485(.......................................................................‬‬

‫شاشوطاً‬ ‫يشى الدكتور الصاة يف كتابحمل (املبادل العامة لتاسة القشان ال شيم) ان هنالا‬
‫وعواعااد ومقوماااب ل تاسااة تع ينااا تاسااةا صاااحلا ومووااوعيا البااد ما توايشهااا يف متناااول‬
‫الاااا التعااشف ع ااى اه يااة التاسااة وآدابااحمل‪ ،‬ومصااادره ومناهجااحمل‪،‬‬ ‫ما‬ ‫التاسااة (لااي‬
‫وتاريب وعشض وحت يل)(‪.)06‬‬ ‫ومشاح حمل وهوام حمل‪ ،‬يهئ دراسة استقشاء واستيعا‬

‫م الني يتبني ان مه ة الباحث ل تاسة تتاويش باحمل شاشو والباد ما معشياة مج اة ما‬
‫االمور امله ة يف التاسة وهذه اما مصادرها اما نق ية واما لاوية واما عق ياة‪ ،‬وماا يه ناا هناا‬
‫م ا ه اذا املووااو معشيااة شااشو املاسااش ب ا ل امجااالئ واملصااادر الااي تبنااى ع يهااا هااذه‬
‫القواعد وم ألت يف هذا امال‪.‬‬

‫ان اهم دور ميارسحمل املاسش يف ع ية التاسة هو عيامحمل بتح يل اآلياب القشآنياة ودراساتها‬
‫يف ووء االسالييف املتيسش يف يهم ال الم‪.‬‬

‫هنا سلال يتبادر اىل الذه ما املعاية الي بجيف ع اى املاساش مشاعاتهاا‪ ،‬ويف أي الع اوم‬
‫بجيف ان نبحث عنها؟‬

‫الع اوم‪ ،‬وعاد‬ ‫شدد املتخصصون يف جمال التاسة وع وماحمل ع اى واشور االحاطاة بت ا‬
‫ايشد بعض هلالء املتخصصني يصوال كام اة حاول هاذا املوواو مقال السايوطئ يف االتقاان‬
‫والزرك ئ يف ال هاان وغةه اا ما األوائال‪ ،‬اماا املتاط شون يع ياة التاساة عادوها مه اة‬
‫صااعبة ب اال حيقياتهااا يووااعوا هااذه املباحااث م ا اولوياااب املاسااش يجع وه اا آداب ااً وماانهم‬
‫ا العياب التاسة(‪.)07‬‬

‫ت ة بعض الدراساب اىل ان م املعاية امله ة الي البد م حت ئ املاسش ييها هئ ثقاياة‬
‫العصااش واملشح ااة الااي تسااود ييهااا انسااا وتياااراب معشييااة وي شيااة واااذا ا دراسااة رسااالة‬
‫ل مستقل وعد تشكزب ع ى ثقاية ماا سابقحمل يياحمل وماا عاصاشه واثاشه‬ ‫ماجستة بققاية املاسش ب‬
‫يي ااا بعااده ماا اثااار ع ااى ثقايااة املاسااش يتناولاات الباحقااة لي ااى ل ااد مسااعود يف جامعااة‬
‫االل كتاباحمل‬ ‫هذا املووو بعنوان (ثقاية املاسش عناد الزرك ائ ما‬ ‫االس ندرية ك ية اآلدا‬
‫ال هان يف ع وم القشان)‪.‬‬

‫شاشو موواوعية‬ ‫املاسش وهنال‬ ‫بنا‬ ‫ششوطاً ذاتية تتع‬ ‫يبهذا خن ي اىل ان هنال‬
‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)488‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫مم ا االساتااد‬ ‫زتاجها املاسش يقد عد الدكتور الصاة الاصل القانئ يف كتابحمل بقالثة آدا‬
‫منها وهئ‬

‫املوووعية‪ .‬ان م ال شو الذاتية هو اجلانيف املوووعئ(‪.)09‬‬ ‫‪ -0‬اآلدا‬

‫وما يدور حوااا ما صاشاعاب ذاتياة تتاد ل يف سا وكياب‬ ‫الناسية النا‬ ‫‪ -1‬اآلدا‬
‫االل منهجيتاحمل املتبا بتباي‬ ‫املاسش واساليبحمل يف حتقي املاشاد ما غايااب التاساة ما‬
‫مقاصد اآلياب ومدالي ها‪.‬‬

‫الانية وهئ م ال شو املوووعية‪ ،‬ويقصد هنا باملوواوعية االماناة الع ياة‬ ‫‪ -0‬اآلدا‬
‫وما يت يف ع ى املاسش م انصاف يف نقل احلقائ والتحقا منهاا عبال احل ام ع يهاا‪،‬‬
‫الانااون‬ ‫هااذا جاناايف وجاناايف ا ااش هااو القاادراب واملهاااراب االنسااانية يف حتصاايل ت ا‬
‫ل ع وم العشبية (وهئ جم وعة الانون والع وم وال اعاب الي يتذر بها املاسش خلاوض‬
‫جلج التاسة‪ ،‬يهئ ادواتحمل واالتحمل‪ ،‬وهئ عدراتحمل وم اتحمل)(‪.)08‬‬

‫القاشان ال اشيم‬ ‫ياهم ال اة العشبية وع ومها تطتئ مقدمة اولية لاهم ما جااء ما اسا و‬
‫سواء كانت ع ى مستوى الاظ أو ع ى مستوى املعنى‪ ،‬أو ما خيائ م ع اوم باطنياة متحققاة‬
‫ع ى مش االجيال م اعجان وتاسة لظواهش ال ونية أو الظواهش املستقب ية‪ ،‬اشار ل د رجيب‬
‫يف كتابحمل (حبوث يف منهج تاساة القاشان ال اشيم) يف الع اوم الاي زتاجهاا املاساش يف مباحاث‬
‫تادوي عاشائ عصاش النازول‪،‬‬ ‫ثالثة‪ ،‬يهناك ع وم وشورية البد م االطال ع يها كوجاو‬
‫اتصااال املس ا ني باااة املس ا ني‪ ،‬التاسااة بااالشأي‪ ،‬البحااوث العق يااة والتجشيبيااة يف القااشآن‬
‫ال شيم‪ ،‬ثم بني يف املبحث القانئ الع وم االدبية‪ ،‬كع م ال اة والصشف‪ ،‬والبالغاة‪ ،‬والنحاو‪،‬‬
‫الناازول اد اام واملت ااابحمل‪ ،‬ووجااوه االعجااان‪ ،‬مشوليااة القااشان‬ ‫وع ااوم القشآنيااة كطساابا‬
‫وجامعيتحمل‪ ،‬امل ئ واملدنئ‪ ،‬وع م القشاءاب‪ ،‬اما يف املبحث القالث ششو املاسش(‪.)11‬‬

‫القانئ م السلال امل شوح يف ششو املاسش وهائ يف‬ ‫أ ما مصادر التاسة هنا جاء ال‬
‫أي الع وم بجيف ان نبحث ع مصادر التاسة واي احلقول؟‬

‫وا العياااب املاسااش البااد م ا معشيااة‬ ‫اإلشااار االكقااش مووااوعية ا ااا بعااد معشيااة آدا‬
‫املصاادر التاساة‪ ،‬الادكتور الصااة جعال يف كتابااحمل يصاال كاامال يف هاذه املصاادر ووااشورية‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)485(.......................................................................‬‬

‫املاسش الطال والع ل بحمل‪ ،‬الن مصادر الع وم االنساانية اماا نق ياة أو لاوياة ام عق ياة‪ ،‬وع اى‬
‫هذا ا تقسيم مصادر املاسش‬

‫أوالً املصدر النق ية ويقصد بها تاسة القشان ال اشيم باملاطثور‪ ،‬ساواء كاان هاذا املاطثور‬
‫ع عية الصدور كالقشان‪ ،‬أم رواية فنية كانت ام ع عية كال حبسيف اال ذ بها م‬
‫مبانئ الشواياب املتواتش وا بار االحاد(‪.)10‬‬

‫ثانياً املصدر العق ئ‬

‫يف املصاادر العق اائ بجاايف معشيااة االجتاهاااب الااي س ا ت يف هااذا امااال يف استحصااال‬
‫الل العقل أو التجشبة‪ ،‬مبعنى االبتعاد ع وعات نازول‬ ‫الع ية التاسةية ل ني القشآنئ م‬
‫بعدل القشان وهم اهل البيت ‪ ،d‬اذا ن ط توجهااب تااش يف‬ ‫الني وايضا عدم الت س‬
‫جمال العقل أو ال ش منها(‪.)11‬‬

‫ثالقاً املصدر ال اوي‬

‫والسا م الاذي كاان مووا‬ ‫االيتخاار باشاعشهم يف احلاش‬ ‫ك ا هو معشوف عند العش‬
‫ايتخار بهذا النظم الذي يت ت بحمل شعشائهم‪ ،‬حين ا انزل القشان ع ى نبييناا االكاشم كاان ذلا‬
‫النظم وااليقا وبعد املعنى واملض ون يف الاافاحمل واثاشه يف ت اوي‬ ‫لو نظش يف لاتهم م با‬
‫الصور احلسية واملعنوية وحتول املخاطيف م حالة اص شا م الواع لإلن اء اىل حالة تطمل‬
‫اال كاال هااذه االي ااار يف الااني القشآناائ مقاباال الااني‬ ‫وتا ااة واباادا ال يساابقحمل مقياال يف‬
‫االدبئ‪ ،‬يبحث ع وحد املعنى أو وحد املووو وبيت القصيد‪ ،‬باملقابال ي اون القاشان ذا‬
‫اآلية أو السور وهذا ما جعال احادهم يتطمال يياحمل‬ ‫وحد موووعية ومتعدد االي ار يف نا‬
‫حين اا عا احلااشوف املق عااة ألنهااا اعاااء ل حاشوف وهااذا مل تعهااده العااش ‪ ،‬ومبااا هن لاااة‬
‫كاامليزان الاذي‬ ‫طبقاً ل تاسة الًعالية الداللة لقول اإلماام ع ائ ‪( a‬هن كاالم العاش‬ ‫العش‬
‫م املاء وار م ااواء هن يسشتحمل بذاتحمل استصاعيف‬ ‫يعشف بحمل الزياد والنقصان‪ ،‬وهو اغش‬
‫أشااجار وكالمهاام همثااار يق ااشون والنااان بجتنااون‬ ‫وان يسااشتحمل ياسااش معناااه اسااتحال يااالعش‬
‫بقوام واىل ع هم يعةون)(‪.)10‬‬

‫م هذا جاءب مج اة ما التاساةاب االولياة يف نما الصاحابة ع اى غشاباة املااشد يف‬


‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)454‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫القشان ي انوا يشجعوهم اىل ال عش العشبئ وذكش السيوطئ ان اب عبان عال (ال اعش دياوان‬
‫رجعناا هىل ديوانهاا‬ ‫يإذا ائ ع يناا احلاشف ما القاشآن الاذي انزلاحمل اهلل ب ااة العاش‬ ‫العش‬
‫مناحمل)(‪ ،)14‬كنااي ابا االنر وسالاالتحمل(‪ )15‬البا عباان حاول الاشاباة‬ ‫يالت ستا معشية ذلا‬
‫املاشد واشرتطوا ع يحمل جوابهم م ال عش العشبئ(‪.)16‬‬

‫يقد اكد مج ة م الع اء العشبياة ع اى ان املاساش يقتضائ ع ياحمل ان ي اون عاملاا بالاااب‬
‫ياسش كتاا‬ ‫يقول (ال اوتئ بشجل غة عامل ب ااب العش‬ ‫ب مال‬ ‫واجاب العش ‪ ،‬ان‬
‫اهلل اال جع تحمل ن اال)(‪.)17‬‬

‫اذا تعد ال اة هئ ح قة وصال باني السا اء واالرض الن ال ااة هائ يف حاد ذاتهاا ادا‬
‫توصيل بطلااف ومعانئ‪ ،‬ي ة الادكتور الصااة اىل هاذا املصادر باناحمل (ميقال االصاالة الا شياة‬
‫الي تقوم املناخ التاسة ع ى اسان ما ال ااة والاا والبالغاة‪ ...‬وملاا كاان املصادر ال ااوي‬
‫اصابح بالضاشور االساتااد مناحمل ع اى اا وجاحمل ألناحمل يعناى ب ااة‬ ‫احد ال ش امللدية اىل ذل‬
‫القشان‪ ،‬واس وبحمل ومجالحمل)(‪.)19‬‬

‫يف احلقيقااة وجاادب يف كتاايف التاسااة وع وماحمل بعااض القواعااد الااي ت ااون حااددب اليااة‬
‫املاسش بهذه القواعاد أو اشوج عنهاا ب ا ل يساة‪ ،‬ومباا ان منهجناا هاو حتدياد االماور الاي‬
‫ل موواوعئ وغاة يضاااض يالباد ما املااذ املانهج الا ساائ لتحدياد‬ ‫بالقواعد ب‬ ‫تتع‬
‫ااالل الوفياااة واملنهجيااة ومااا يتع ا بهااا‪ ،‬ي ااان ما االجاادر ما كتاايف بهااذه‬ ‫القواعااد ما‬
‫ان يعشف اه ية ال اة وما يصا ح لتاساة الاني القشآنائ‪ .‬ثام‬ ‫القواعد أو االصول أو االس‬
‫املصادر أو املناهج‪ ،‬ي هذا ارتطينا ان نصت هذه النق ة ب شيقني اىل لاهم عواعد التاسة‬

‫ت والبيان عا ماشاد اهلل عاز‬ ‫‪ -0‬القاعد التوفياية ويقصد بها كل جمال يسهم يف ال‬
‫وجل م احلقاول كال ااة واالثش(احلاديث ال اشيت) وع اوم االصاولئ االجتهادياة‪،‬‬
‫واملنهج العق ئ م مقارباب وتطويالب يسق ها املاسش بالدليل وال هان‪.‬‬

‫‪ -1‬القاعد املنهجية وهئ البد م حتديد املنهج الذي يتبعحمل املاساش يف حت ي احمل أو تاساةه‬
‫لآلياب القشآنية‪ ،‬ت ة املصادر السابقة ان كقة م استخدم املنهج التجزيملائ كتاساة‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)455(.......................................................................‬‬

‫ال ا ي والساايوطئ‪ ،‬والااشاني‪ ،‬وماانهم م ا حاااول لدراسااة القااشان ب ا ل ماانهج‬


‫املوووعئ يف دراساب ما بعد التجزئياة ك انهج التاساة عناد اخلاولئ والسايد ل اد‬
‫باااعش الصاادر‪ ،‬ثاام ارتساام شاائء ا ااش الح يف اي ا الدراساااب اجلديااد هاائ دراسااة‬
‫الل ع ار السور القشآنية ل دكتور ل ود البستانئ‪.‬‬ ‫الاشض ال ئ م‬

‫املنهجية يف تاسة الني القشآنئ)‬ ‫ييحني ملد ان الدكتور عدي احلجار يف كتابحمل (االس‬
‫التاساة‬ ‫او باني املباحاث م ارتكة باني الع اوم الع ياة واملنهجياة السا‬ ‫يف الاصل الشاب‬
‫القشآنئ واملنهجياب املقصود بها هئ املنهج تارخيية كدراساة السان أو أي املوواو التااريب‬
‫وال اش واخلاة‪ ،‬أو املانهج‬ ‫يف القشان ال شيم‪ ،‬واملنهج الوصاية كوصت اجلنة والنار والعاذا‬
‫االحصاائئ ك ااا يف التاساة الع اائ والعااددي لنظاام القااشان واعجااان بنيتاحمل كع ااار هندسااية‬
‫يل املعنى واملض ون‪ ،‬وغةها م املناهج‪.‬‬ ‫مص م ع ى احدث ال ش واملواصااب لت‬

‫أما املوووعاب املتبعة هئ ا تصاص كل حقل سواء كانات ما مباحاث االلاااف تادرن‬
‫عند املناطقة واألصوليني والاقهاء واملاساشي ‪ ،‬اماا مباحاث الاي تتع ا بتااريب القاشان تادرن‬
‫النازول وناساب واملنساوخ وع قاتهاا بالشوايااب اماا اد ام‬ ‫حقال ع اوم القاشان كطسابا‬ ‫و‬
‫رواياب احلديث وع ام ال االم‪ ،‬وه اذا ملاد ان الع اوم الاي اتصا ت‬ ‫واملت ابحمل ييدرن و‬
‫ات مصادا ااذا‬ ‫بالقاعد االوىل وهئ توفيت الع اوم خلدماة التاساة‪ ،‬ثام املانهج الاذي ي‬
‫الل آلياب التاسة املتبعة يف حقول الع وم كاية‪.‬‬ ‫التوفيت م‬

‫(عواعاد التاساة لادى ال ايعة والسانة) د اد يااكش امليبادي الاذي‬ ‫مشاجعة كتا‬ ‫ومي‬
‫صي ل ل عاعد مدركها وحجيتها وت بيقها‪ ،‬وايضا حاول تقسيم هذه القواعاد اىل عاماة‬
‫م رتكة بني الع وم وعواعد م رتكة بني التاسة والاقحمل‪ ،‬و اصاة بالتاساة م قاا‪ ،‬والقواعاد‬
‫اخلاصة التاسة املوووعئ(‪.)18‬‬

‫و بني وت شار املوووعاب الي هائ تعاود اىل ناا‬ ‫هذا التقسيم ييحمل نو م‬ ‫ول‬
‫احلقل مقال كاحلجية الظهور والسيا والداللة وغةها م رجوعها اىل ال اة وهو حقل الباد‬
‫ل واس لاهم اسان عالعة التوصي ية بني االنسان مشاد اهلل‪.‬‬ ‫م اتقانحمل ب‬

‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)452‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫النتائج‪:‬‬
‫بعد هذا ال و م السة يف س وك التاسة البد م مشاعاب ما يشواحمل البحاث الع ائ‬
‫ع يحمل م ووابو وششو ل تاسة القشآنئ‪ ،‬وهئ بسبيف احلاجة لاهم االنماب واالرهاصااب‬
‫الا شية العسة املخاض عند املاسش يف جماال الا اش االساالمئ والدراسااب املعاصاش اصاة‬
‫الي انتجت لنا يهام جدياد ل واعا املاتاة حاول الاشوى والقب يااب الاي ز اها كال متنااول‬
‫يهم هذه الشوى ع ى ش ل ششو ارب ‪ ،‬وهئ‬ ‫ل تاسة‪ ،‬ومي‬

‫الدراساب ال اوية وال ساانية هاذا ال اش مهام يف دراساة‬ ‫ال ش االول يشى اصحا‬
‫الني القشآنئ ويقصد بحمل يهم ال اة العشبية ب ل ينونها ما حناو وعواعاد وبالغاة وع ام ال ااة‬
‫الن القشان عشبئ ال اة عاملئ اخل ا ‪.‬‬ ‫القشآنئ‪ ،‬وذل‬ ‫وتقسي اب اخل ا‬

‫اما ال ش القانئ معشية م ك ت يف تاسة القشان عاال تعااىل [ وَأَنْزَلْناا إِلَيْاكَ الاَِّْْرَ لِتُبَايِّنَ‬

‫لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَايِِْمْ ولَعَلَُِّامْ يَتَكَرَّارُونَ](‪ )01‬وهاو الانيب االكاشم واهال البيات ع ايهم الساالم‪ ،‬عاال‬

‫ا ءٍ فَارُُُّّوُُ إِلَاى اهللِ‬


‫م فِاا َا ْ‬
‫م ْع ُت ْ‬
‫م فَا ِت ْن تَناا َ‬
‫ر ْ‬
‫ر مِا ْن ُ‬
‫ممْا ِ‬
‫رسُاو َل َو ُأولِاا ا َ‬
‫هلل َو َأطِيعُوا ال َّ‬
‫تعاىل [ يا َأ ُّيَِا ا َّل ِْي َن آ َمنُوا َأطِيعُوا ا َ‬

‫وَالرَّسُولِ إِنْ َُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاهللِ وَالْيَوْمِ اآلخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيالً](‪.)00‬‬

‫الل الشواياب‪ ،‬وهئ اما فنية أو ع عياة‪ ،‬وهاذا يساتدعئ االملاام بهاذه‬ ‫وهذا ي ون م‬
‫املشوياب الي هئ عدل القشان منها ما جاء ع النيب واهل بيتاحمل ‪ ،d‬وهاذا اماال الباد ما‬
‫التوغل ييحمل يستدعئ وبو الشواية والدراية‪ ،‬الي تبنى ع يحمل االح ام والعقائاد واال العيااب‬
‫اما عوال أو يعال أو تقشيشا‪.‬‬

‫كاياا ًا يف يهاام الاادي واصااولحمل مااا مل تاابني االطالعاااب‬ ‫ال ااش القالااث مل ي اا ذلاا‬
‫والع وماب الي جااءب يف القاشان ال اشيم‪ ،‬ي اان دور االصاولئ بعاد الشجاو اىل اال باار‬
‫وابذال اجلهد وايشاغ الوس يف حتصيل ومعشياة هاذه النصاوص لتابني ماا امجال واط ا ما‬
‫ما كانات اآليااب ييهاا ع ومااب الباد ما تقيادها ب ا ل يت ايف‬ ‫النصوص القشآنية وكذل‬
‫استنبا عواعد اصولية يشج ييها الاقيحمل اىل استنبا اح امحمل ال شعية كانت املساحة يف هاذا‬
‫امال واسعة الن ا عناد االمامياة الن احلاجاة اىل تابني ماا هاو واجايف ما املساتجداب ما‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)455(.......................................................................‬‬

‫امور عقدية واح ام ششعية وااللتزاماب ا العية يشوتها الظشوف والواع ‪ ،‬اماا ما ان اوى‬
‫ع ى ا بار وتقيد بهاا مل تساعاحمل ع اى ماش السانني لتابني اآليااب القشآنياة ومقاصادها الاي مل‬
‫تذكش يف رواياب وال يف أي أحداث تارخيية تبني ذل ‪ ،‬واذا بدأ التخبو يف يهم القشان ومنحمل‬
‫ن ط املدارن أو االجتاهاب الا شية أو العقائدية اال شى‪.‬‬

‫حين ا ملاد ان ال ااة وكال مقاصاد يف الشوايااب الانيب واهال البيات ‪ d‬ال‬ ‫ال ش الشاب‬
‫ت ائ يف يهم الني القشآنئ‪ ،‬وال ما جاء بحمل االصولئ ياسش الني القشآنئ ألنحمل يف اطار اساتنبا‬
‫اال‪ ،‬اصابح ما الضاشوري ان ننظاش اىل الواعا الاذي أبادى واشور م حاة‬ ‫ح م ششعئ لي‬
‫وهئ املنهج باستخالص نظشية عشانيحمل م القشان ال شيم يف جمال الواع والت اخيي مل ا ة ماا‬
‫وحتديد حيقياتها ثم الشجو اىل القشان لنخشج بنظشية يف بنااء منظوماة عشانياحمل‪ ،‬وبعباار ا اشى‪،‬‬
‫حين ا ملد م الت يف جمال البحث املوووعئ و اصاة السايد ل اد بااعش الصادر ‪ ‬ا ت ات‬
‫ة ا شى وهئ حين ا الت كتبحمل ب ا ل موواوعئ‪،‬‬ ‫ع ما سبقحمل يف هذا امال ول نحمل واجحمل م‬
‫وهناا ايضاا تسااطل ان الا سااة واالعتصااد املااب( ع اى مقاربااب منهجيااة عناده وع ام االجت ااا‬
‫ال شو القالث السابقة؟‬ ‫ما مل يطب م‬ ‫والنا‬

‫تبني انحمل البد م دراسة التطويل‪ -‬وهذا ما اروده يف مباحاث ع اوم القاشان‪ -‬الن عب يااب‬
‫بسبيف‬ ‫القوابت الي بيناها (القشان والسنة) وذل‬ ‫املاسش اا دور يف يهم الواع املتاة و‬
‫الصةور والتحول الذي يعي ها نم الني واملاسش‪ ،‬الن الني ثابت ع عائ واملاساش ماتاة‬
‫حبسيف الظشف والزماان‪ ،‬ااذا نسات ي ان نقاول ان الاهام الياوم هاو لاولاة ماد جساور اىل‬
‫الااية الوصول‬ ‫احلقيقة سوى كانت ع منهج أو تعدد املناهج أو ع منهجياب أ شى ول‬
‫اىل احلقيقة لاهم مشاد اهلل عز وجل‪.‬‬

‫وأيضااً نشيااد نتساااءل يف الدراساااب التاسااةية هاال الدراسااة التجزيمليااة اليااوم هاائ املااشاد‬
‫لتاسة الني؟ أم الدراسة املوووعية الي حتادد موواوعاً ماا وتارتك بااعئ املوواوعاب؟ أم‬
‫دراسااة الاااشض ال اائ لسااور واحااد واالكتااااء به اا ومبووااوعاتها وغاياتهااا اداادود ؟ أم‬
‫ماذا؟! يالتساول مرتوك ل م ولئ يف التا ة‪.‬‬

‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫ مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬....................................................................)450(

Abstract
After this half walk in the behavior of the explanation has to be to mind
what superimposed scientific research it controls and conditions for the
interpretation of the Qur'an, which is due to the need to understand the
crises and precursors of intellectual difficult labor when the interpreter in
the field of Islamic thought and studies contemporary especially that
produced us a new understanding of the changing realities on the visions
and tribal carried by all accessible to interpretation, and can understand
these visions in the form of four conditions, namely
The first condition: the owners sees linguistic and linguistic studies of
this condition is important in the study of the Quranic text and is intended to
understand the Arabic language in all of the arts and about the rules and
rhetoric and linguistics and divisions Qur'anic discourse, and that because
the Koran Arabic language global discourse .
The second condition: knowledge of the cost in the interpretation of the
Koran Allah says: (And We have sent down to you the male to show people
what was revealed to them and they might have speculated), which is holy
Prophet and the Ahl al-Bayt, he says: (O ye who believe, obey Allah and
obey the Messenger and those of you if you differ Shi Ä amongst
yourselves, refer it to Allah and His Messenger, if you believe in Allah and
the Last Day, it is better and better interpretation .
This will be through the novels, which are either presumptive or
definitive, and this requires knowledge of these Almruyat that are modified
Koran of which came from the Prophet and his household (peace be upon
them), and this area has to be the incursion requires adjusting the novel and
know-how, which are built upon judgments, beliefs and ethics either words
or deeds or report .
The third condition: not so Cava in the understanding of religion and its
assets unless the show releases and Alamomat that came in the Koran, was
the role of the fundamentalist after returning to the news and Abmal effort
and offload Alusa in the collection and knowledge of these texts to show
what the most beautiful and fired from the Quranic texts as well as what
they were verses where Amomat to be constrained are required to devise
rules fundamentalism is due where the jurist to devise ordinances legitimacy
the space in this area and wide-ranging at the front, because the need to

2 : ‫ اجمللد‬04 : ‫العدد‬ ‫ النجف األشرف‬- ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة‬


)454(....................................................................... ‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

show what is the duty of the developments of the things nodal and
provisions of legitimacy and obligations morality imposed by the
circumstances and the fact, either involved the News and restrict it did not
serve me over the years to show the Quranic verses and purposes not
mentioned in the novels, nor in any historical events show it, but this began
to confusion in understanding the origins of the Koran and from the schools
or trends of intellectual or ideological Other .
The fourth condition: when we find that the language and all purposes in
the novels of the Prophet and the Ahl al-Bayt (peace be upon them) are not
enough to understand the Quranic text, not what it says fundamentalist
explains the Quranic text because it is in the framework of the development of
legal judgment is not only, it became necessary to look at the fact that
expressed an urgent need, a method to extract the theory of the Koran from
the Koran in the field of reality and the diagnosis of a problem and determine
the merits and then refer to the Koran to come up with the theory in building
the system Qur'an, in other words, when we find a thousand in the field of
objective research, especially Mr. Mohammed Baqir al-Sadr (Jerusalem)
differed what about earlier in this area, but faced another problem when a
thousand books in an objective way, and here also ask that philosophy and
economics based on methodological approaches him, sociology and
psychology what conditions did not come from the previous three ‫؟‬
It appeared to be the study of interpretation - and this is what Aroadh in
Investigation Science Koran - because Qublaat interpreter has a role in
understanding the changing realities within the constants that Benaha (Quran
and Sunnah) and because of the happening and the transformation experienced
by the time of the text and the interpreter, because the text fixed segmental
Expositor variable depending on the circumstance and time, for this we can say
that understanding today is to try to build bridges to the truth was only across
the curriculum or curriculum or across multiple methodologies other end, but to
get to the truth to understand Murad God Almighty .
And also want to ask you interpretive studies in the study fractional
today is intended to interpret the text? Um objective study that determines
what the subject and leave the rest of the topics? Or study the overall
purpose of the Al-sufficiency and one out and Bmoduaadtha Ltd. and
objectives? Or what?! Valtsaal Crown is up to you to think.

‫ج‬

2 : ‫ اجمللد‬04 : ‫العدد‬ ‫ النجف األشرف‬- ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة‬


‫(‪ ....................................................................)455‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫هوامش البحث‬

‫ن اب منظور (ب‪ 700‬ها)‪،‬ماد ععد‪.74/1 ،‬‬ ‫(‪ )0‬لسان العش‬


‫(‪ )1‬املصدر الساب ‪.‬‬
‫(‪ )0‬املصدر الساب ‪.744 /1 ،‬‬
‫(‪ )4‬الصحاح‪ ،‬ماد (ععد) نقال ع عواعد التاسة ل ح د ياكش املبيدي‪،‬ص‪.00‬‬
‫(‪ )5‬سور البقش ‪017 /‬‬
‫(‪ )6‬لسان العش ‪.745 /1 ،‬‬
‫‪.07 ،‬‬ ‫(‪ )7‬سور‬
‫(‪ )9‬التعشيااب‪ ،‬ع ئ ب ل د اجلشجانئ‪.70،‬‬
‫(‪ )8‬ك اف اص الحاب الانون‪ ،‬التهانوي‪.516 /0 ،‬‬
‫(‪ )01‬القواعد‪ ،‬السيد ل د كافم املص اوي‪.8 ،‬‬
‫(‪ )00‬ينظش عواعد التاسة ل ح د ياكش املبيدي‪ ،‬ص‪.01‬‬
‫(‪ )01‬تاسة امليزان‪ ،‬ل د حسني ال باطبائئ‪ ،‬ج‪.4 /0‬‬
‫(‪ )00‬حبوث يف املنهج تاسة القشان‪ ،‬ل د رجيب‪.08 ،‬‬
‫(‪ )04‬ينظش عواعد التاسة‪ ،‬ل د ياكش املبيدي‪ ،‬ص‪.00‬‬
‫(‪ )05‬املصدر الساي ‪.‬‬
‫(‪ )06‬املبادل العامة ل تاسة القشان ال شيم‪ ،‬ل د حسني ع ئ الصاة‪ ،‬مقدمة ال تا ‪.7،‬‬
‫التاسة)‪.51 -05‬‬ ‫( آدا‬ ‫(‪ )07‬ينظش املصدر الساب ‪ ،‬الاصل القانئ م هذا ال تا‬
‫(‪ )09‬ينظش ع وم القشان‪ ،‬ل د باعش احل يم‪ ،‬ارود السيد اربعة ششو ا ش منها ‪ -0‬ان يدرن القشان بذهنياة‬
‫اسالمية‪ -1،‬البد م م تويش ل اساش مساتوى رييا ما االطاال ع اى ال ااة العشبياة ونظامهاا‪ -0 ،‬عادم‬
‫تقيد املاسش باي اجتاه مسب ان ي ون موووعيا ن ‪ -4‬ان ي اون ل اساش منهجاا ميتاان باحمل وزادد طشيقتاحمل يف‬
‫التاسة‪.171 -167 ،‬‬
‫(‪ )08‬املبادل العامة ل تاسة القشان ال شيم‪.46 ،‬‬
‫ع اش ‪ .180‬املبحااث‬ ‫(‪ )11‬ينظاش حباوث يف الاانهج تاساة القاشان‪ .‬املبحااث الشابا ع اش‪ .175،‬املبحااث اخلاام‬
‫السادن ع ش‪.007 ،‬‬
‫(‪ )10‬ينظش املبادل العامة ل تاسة القشان ال شيم‪.55 ،‬‬
‫(‪ )11‬ينظش املبادل العامة ل تاسة القشان ال شيم‪.60 ،‬‬
‫ادان (ب‪011‬هاا) ‪ 06/0‬حتقيا‬ ‫اد با‬ ‫اب اإلسالمية العشبية ألبئ حاا الاشاني ا‬ ‫(‪ )10‬الزينة يف ال‬
‫حسني يضل اهلل اا ذانئ‪ ،‬القاهش ‪ 0857‬ا ‪0859‬م‬
‫(‪ )14‬اإلتقان يف ع وم القشآن ‪ ،55/1‬وينظش اىل معجم غشييف القشآن ‪. 004‬‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني ‪)455(.......................................................................‬‬

‫(‪ )15‬حق هاذه املساائل الادكتور هباشاهيم الساامشائئ يف بااداد عاام ‪ 0869‬ون اشها يف جم اة (رساالة اإلساالم)‬
‫يف كتابها (اإلعجاان البياان ومساائل‬ ‫أ شجت الدكتور عائ ة عبد الش‬ ‫وكان عددها (‪ .)156‬وكذل‬
‫ناي ب األنر )‪ ،‬وحققها ايضا االستاذ الادكتور ل اد ع ائ آذرشايف يف جم اة تشاثناا‪ ،‬يف جامعاة طهاشان‪،‬‬
‫هذه املسائل وعددها (‪ )098‬مسالة وهنا نياد ع ى السيوطئ بواحد ألنحمل عاال يف اإلتقاان صااحة ‪55/1‬‬
‫(رأياات أن أسااوعها هنااا بت امهااا لتسااتااد) وأيضااا معجاام غشياايف القااشان لألسااتاذ ل ااد ياالاد عبااد الباااعئ‬
‫( ‪1‬دار املعشية ) بنظش ‪004‬‬
‫(‪ )16‬م كتيف تصنيت القشان حبث من ور يف جم ة املبني العدد العاشش سنة ‪ ،1118‬البحث السادن‪.‬‬
‫(‪ )17‬ال هان يف ع وم القشان‪.061 /1 ،‬‬
‫(‪ )19‬املبادل العامة ل تاسة القشان ال شيم‪.70 ،‬‬
‫(‪ )18‬ينظش عواعد التاسة ل ح د ياكش املبيدي‪.‬‬
‫(‪ )01‬سور النحل‪.44 ،‬‬
‫(‪ )00‬سور النساء‪.58 ،‬‬

‫قائمة املصادر واملراجع‬


‫القشآن ال شيم‪.‬‬

‫‪ .1‬لسان العش ‪ ،‬ل د ب م شم با ع اى‪ ،‬أباو الاضال‪ ،‬مجاال الادي ابا منظاور األنصااري الشوياعائ‬
‫اإليشيقى(ب‪ 700‬ها)‪.‬‬

‫‪ .0‬خمتااار الصااحاح‪ ،‬نياا الاادي أبااو عبااد اهلل ل ااد باا أباائ ب ااش باا عبااد القااادر احلنااائ الااشاني‬
‫(ب‪666‬ها‪0169/‬م)‬

‫‪ .0‬عواعد التاسة لدى اإلمامية وأهل السانة‪ ،‬ل اد يااكش امليبادي‪ ،‬ام ا العااملئ ل تقشيايف باني املاذاهيف‬
‫االسااالمية‪ ،‬املعاونيااة الققاييااة‪ ،‬مشكااز الدراساااب الع يااة‪ ،‬اجل هوريااة اإلسااالمية يف هيااشان ‪ -‬طهااشان‪،‬‬
‫‪0401 ،1‬ها‪1118/‬م‪.‬‬

‫‪ .4‬التعشيااااب‪ ،‬ع اائ ب ا ل ااد ب ا ع اائ الاازي ال ااشيت اجلشجااانئ (املتااويى ‪906‬هااا)‪ ،‬حتقي ا وااب حمل‬
‫وصحححمل مجاعة م الع ااء بإشاشاف الناشاش‪ ،‬دار ال تايف الع ياة باةوب ‪ -‬لبناان‪0410 ،0 ،‬هاا ‪-‬‬
‫‪0890‬م‪.‬‬

‫ج‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬


‫(‪ ....................................................................)458‬مدخل لفهم قواعد التفسري القرآني‬

‫‪ .5‬ك اف اص الحاب الانون‪ ،‬ل د ب ع ئ اب القاوئ ل د حامد ب ل اد صاابش الاااروعئ احلناائ‬


‫د‪ .‬ع ئ دحاشوج‪ ،‬الناشاش م تباة لبناان ناشاشون ‪ -‬باةوب‪،‬‬ ‫التهانوي (املتويى بعد ‪0059‬ها)‪ ،‬حتقي‬
‫‪0886 - 0‬م‪.‬‬

‫‪ .6‬القواعد مائة عاعد يقهية معنى ومدركا وموردا تطليت السيد ل د كاافم املصا اوي‪ ،‬ملسساة الن اش‬
‫االسالمئ التابعة جل اعة املدرسني بقم امل شية‬

‫‪ .7‬تاسااة املياازان‪ ،‬ل ااد حسااني ال باطبااائئ‪ .‬ملسسااة الن ااش االسااالمئ التابعااة جل اعااة املدرسااني بقاام‬
‫امل شية‪.‬‬

‫‪.1114 ،0‬‬ ‫‪ .9‬حبوث يف املنهج تاسة القشآن‪ ،‬ل د رجيب‪ .‬ملسسة التن ية الققايية ل ن ش‪ ،‬بةوب‬

‫‪ .8‬املبادل العامة ل تاسة القشآن ال شيم‪ ،‬ل د حسني ع ئ الصاة‪ .‬د‪ .‬ب‬

‫‪ .01‬ع وم القشان‪ ،‬ل د باعش احل يم‪ .‬ملسسة الن ش االسالمئ التابعة جل اعة املدرسني بقم امل شية‬

‫دان (ب ‪011‬ها) ‪ 06/0‬حتقيا‬ ‫دب‬ ‫اب اإلسالمية العشبية ألبئ حاا الشاني ا‬ ‫‪ .00‬الزينة يف ال‬
‫حسني يضل اهلل اا ذانئ‪ ،‬القاهش ‪ 0857‬ا ‪0859‬م‬

‫ب ا أباائ ب ااش الساايوطئ أبااو الاضاال‪ ،‬مشكااز‬ ‫‪ .01‬اإلتقااان يف ع ااوم القااشآن جااالل الاادي عبااد الااش‬
‫يهد ل باعة املصحت ال شيت‪ ،‬سنة الن ش ‪ 0416‬ها‪.‬‬ ‫امل‬ ‫الدراساب القشآنية‪ ،‬جم‬

‫‪ .00‬مسائل نااي با االنر الادكتور هباشاهيم الساامشائئ يف بااداد عاام ‪ 0869‬ون اشها يف جم اة (رساالة‬
‫اإلسالم) وكان عددها (‪.)156‬‬

‫يف كتابها (اإلعجان البيان ومسائل ناي ب األنر )‪.‬‬ ‫‪ .04‬الدكتور عائ ة عبد الش‬

‫‪ .05‬مسائل ناي ب االنر ‪ ،‬االستاذ الدكتور ل د ع ئ آذرشيف يف جم ة تشاثناا‪ ،‬يف جامعاة طهاشان‪ ،‬هاذه‬
‫املسائل وعددها (‪ )098‬مسالة‪.‬‬

‫‪ .06‬معجم غشييف القشان لألستاذ ل د يلاد عبد الباعئ ( ‪1‬دار املعشية)‪.‬‬

‫‪ .07‬ما كتايف تصانيت القاشان صاباح اة العاشداوي ‪ /‬حباث من اور يف جم اة املابني العادد العاشاش ساانة‬
‫‪ ،1118‬البحث السادن‪.‬‬

‫ل ااد أبااو الاضاال هبااشاهيم‪ ،‬الناشااش دار‬ ‫‪ .09‬ال هااان يف ع ااوم القااشان‪ .‬باادر الاادي الزرك اائ‪ ،‬ادق ا‬
‫الرتاث‪.‬‬

‫العدد ‪ 04 :‬اجمللد ‪2 :‬‬ ‫جملة الكلية اإلسالمية اجلامعة ‪ -‬النجف األشرف‬

You might also like