You are on page 1of 8

‫تساعية الميالد المجيد‬

‫رهبنة‬
‫الكلمة المتجسد‬
‫† باسم اآلب واالبن والروح القدس‪ ،‬االله الواحد‪ .‬آمي‬
‫❖ أيها اإلله القادر عىل كل شء‪ ،‬لتكن نعمتك علينا ر‬
‫ولتافقنا‬ ‫ي‬
‫وف اآلخرة‪ ،‬نحن‬ ‫ً‬
‫دائما ‪ +‬فننال بها الخالص يف هذه الدنيا ي‬
‫الذين نتطلع بشوق وحني إىل مولد ربنا يسوع المسيح ابنك‬
‫الح المالك معك ومع الروح القدس إىل‬
‫اإلله ي‬
‫دهر الدهور‪ .‬أمي‬
‫❖ صالة افتتاحية‪:‬‬
‫ومخلص يسوع المسيح‪ ،‬ابن هللا الوحيد يا من لحبه‬ ‫ي‬ ‫اله‬
‫يا ي‬
‫ليخلصن‪ .‬ي‬
‫انن‬ ‫ي‬ ‫المتناه يىل أضح انسانا وولد يف مغارة‬ ‫ي‬ ‫غت‬
‫االحتام وانت يف ذلك المذود الذي ولدت‬ ‫ر‬ ‫اسجد لك بفائق‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫مت ً‬ ‫ّ‬
‫ألجىل قارنا سجودي بالسجود‬ ‫ي‬ ‫الغاية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ومتألم‬ ‫ا‬‫ضع‬ ‫فيه‬
‫ّ‬
‫الذي قدمه لك حي ميالدك والدتك المجيدة وخطيبها‬
‫وأجواق مالئكتك األبرار والرعاة‬ ‫القديس يوسف البتول ْ‬
‫االطهار‪ ،‬شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق االدراك‬
‫خصصتن به‪.‬‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫خيانن ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد‬ ‫ر‬ ‫واذ أذكر عظم‬
‫ي‬
‫عزتك‬ ‫إلغاظن بها ّ‬
‫ر‬ ‫أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا‬
‫ي‬
‫اإللهية‪.‬‬
‫لمقابلن جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع‬ ‫ر‬ ‫واندم‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫قاصدا بمعونة نعمتك إيثار الموت عىل الرض بأدن خطيئة‬
‫‪1‬‬
‫ا‬
‫وسائًل إياك العفو والمغفرة ثم ّأن ّأقدم لك ر‬
‫ذان بجملتها أي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قلن وعواطفه من اآلن واىل‬ ‫وأفعاىل وحركات ي‬‫ي‬ ‫وأقواىل‬
‫ي‬ ‫أفكاري‬
‫ر‬
‫حيان‪ .‬آمي‪.‬‬ ‫النفس األخت من‬
‫ي‬
‫سيدن مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة‬ ‫ر‬ ‫أسألك يا‬
‫ي‬
‫نفس وجسدي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وبالحبل بك التيء من كل دنس ان تطهري‬
‫آمي‪.‬‬
‫ر‬
‫معونن‬ ‫– هلم يا رب اىل‬
‫ي‬
‫اغاثن‬ ‫ر‬ ‫– يا رب أرسع إىل‬
‫ي‬
‫– المجد لآلب واالبن والروح القدس‬
‫– كما كان يف البدء واآلن وكل أوان وإىل دهر الداهرين‪ .‬امي‬
‫‪ 12/16‬اليوم األول‬
‫َّ ً‬
‫بن البش‪ ،‬يا من ارتضيت‪،‬‬ ‫ً ي‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الحسن‬ ‫ف‬
‫يا بهي َ ي‬
‫ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الخف‬
‫ي‬ ‫جمال الهوتك‬ ‫لتظهر لنا‬ ‫تصت إنسانا‬ ‫بمحبتك لنا‪ ،‬أن‬
‫من َ‬ ‫ُ‬
‫أخذته ْ‬ ‫َّ‬
‫مريم‬ ‫الجسد الذي‬ ‫ِ‬ ‫الظاهرة يف‬‫ِ‬ ‫الهيئة‬
‫ِ‬ ‫بحسن‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫البتول‪ ،‬وب هذا اجتذبت الناس إىل محبتك اإللهية‪.‬يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحق‬
‫ِ‬ ‫نسألك‬ ‫‪،‬‬‫الوحيد‬‫ِ‬ ‫قلبه‬
‫ِ‬ ‫ورسور‬ ‫اآلب‬
‫ِ‬ ‫حبيب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك والقديس‬ ‫ِ‬ ‫الطاهر‬
‫ِ‬ ‫ميالدك‬
‫َّ َ‬ ‫ْ‬
‫محبتك يف‬ ‫صفي ِك أن تض َم‬ ‫ِّ‬ ‫يوسف‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بأشع ِة نعمتك‬ ‫وتنت عقولنا‬ ‫قلوبنا‬
‫نحبك م ْن ِّ‬ ‫َ‬ ‫السماوية‪ ،‬لك َّ‬
‫القلب‬ ‫ِ‬ ‫كل‬ ‫ي‬

‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫الكل فيك ْ‬
‫ونحب َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫من أنت وحدك‬ ‫ومن أجلك‪ ،‬يا‬ ‫والني ِة‪،‬‬
‫محب َة ِّ‬
‫كل القلوب‪ ،‬آمي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تستحق َّ‬
‫أبانا‪ .‬السالم‪ .‬المجد‪.‬‬
‫ّ‬
‫صالة ختامية – (ص‪ :6 .‬لقد قدمنا‪)...‬‬
‫‪ 12/17‬اليوم الثان‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬
‫الرجاء‬ ‫وانتظار الشعوب‪ ،‬الذي بميالدك منحت‬ ‫اآلباء‬
‫ِ‬ ‫رجاء‬ ‫يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫والمجوس َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المؤمني باسمك‬ ‫وكل‬ ‫لبن البش‪ ،‬وجمعت الرعاة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ُّ‬
‫بلذة رجائك‪ ،‬وأتيت بهم ليسجدوا لك السجود‬ ‫القدوس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الال َ‬ ‫َّ‬
‫وبشفاعة والدتك‬
‫ِ‬ ‫الطاهر‬ ‫بحق ميالدك‬ ‫ئق‪ ،‬نسألك‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ْ‬
‫صفيك أن تبعدنا بنعمتك من التعل ِق‬ ‫والقديس يوسف‬
‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫الذان‪ .‬واجعلنا ال‬ ‫ي‬ ‫الكاذب عىل سعينا‬ ‫ِ‬ ‫كال‬ ‫ات واإلت ِ‬ ‫باألرضي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫كل إال عىل تدبتك األبوي وعنايتك‬ ‫نت‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫اإللهية‪.‬‬
‫أمل‬
‫وعقولنا َإىل الت ِ‬ ‫واجذب قلوبنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫السماوية لنشتاق ونتوق إليها‬ ‫بختاتك‬
‫وحدها‪ ،‬آمي‪.‬‬
‫ّ‬
‫صالة ختامية – (ص‪ :6 .‬لقد قدمنا‪)...‬‬
‫‪ 12/18‬اليوم الثالث‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ته‪،‬‬
‫بعذوبة محب ِ‬
‫ِ‬ ‫طاعته‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الشعوب إىل‬ ‫يا قائدا عجيبا قد اقتاد‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك والقديس‬
‫ِ‬ ‫اهر‬
‫ِ‬ ‫بحق ميالدك الط‬ ‫نسألك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫صفيك‪ ،‬أن تعلمنا الطاعة الكاملة لوصاياك‬ ‫يوسف‬
‫‪3‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وتسليم‬
‫ِ‬ ‫العقل‬
‫ِ‬ ‫بإقناع‬
‫ِ‬ ‫نا‬ ‫رؤساء‬ ‫نطيع‬ ‫وتجعلنا‬ ‫سة‪،‬‬ ‫المقد‬
‫النفس‪ ،‬آمي‪ .‬أبانا‪ .‬السالم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫نشاط ُّ‬ ‫ِّ‬
‫وفرح‬
‫ِ‬ ‫الروح‬ ‫ِ‬ ‫وبكل‬ ‫القلب‬
‫المجد‪.‬‬
‫‪ 12/19‬اليوم الرابع‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫يا َ‬
‫لمس جسمك‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫وسوسن النقاوة‪،‬‬ ‫خمر العذارى‬
‫َ‬ ‫النفوس‪ ،‬يا ْ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وتتعف ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫من بحلولك يف‬ ‫ف‬ ‫تطهر األجساد‬ ‫فقط‬
‫نسألك بحقِّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫البتوالت والبتولي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أطهر‬ ‫حشا والدتك جعلتها‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صفيك‬ ‫وبشفاعة والدتك والقديس يوسف‬ ‫ِ‬ ‫ميالدك الطاهر‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬
‫واألفكار معا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األعمال‬
‫ِ‬ ‫قاوة‬ ‫ون‬ ‫والجسد‬
‫ِ‬ ‫النفس‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫عف‬ ‫تمنحنا‬ ‫أن‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عفيف جميع أي ِام حياتنا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وجسم‬
‫ٍ‬ ‫نظيف‬ ‫ٍ‬ ‫بقلب‬
‫ٍ‬ ‫لك نخدمك‬ ‫ي‬
‫آمي‪.‬‬
‫أبانا‪ .‬السالم‪ .‬المجد ‪.‬‬
‫‪ 12/20‬اليوم الخامس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫كت َّ‬ ‫َ‬ ‫الرفيع المتسام‪ ،‬يا ْ‬‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫عزِة الهوتك وأحببت‬ ‫من تر‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫أي‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بالتواضع‪ ،‬واإلحتقار‪،‬‬ ‫َ ِ‬ ‫نموذجا‬ ‫لنا‬ ‫لتصت‬ ‫ي‬ ‫البش‬ ‫طبعنا‬ ‫حقارة‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك والقديس‬ ‫ِ‬ ‫نسألك بحق ميالدك الطاهر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ْ‬
‫لك‬ ‫الذات َي‬ ‫ِ‬ ‫واحتقار‬ ‫القلب‬
‫ِ‬ ‫تواضع‬ ‫صفيك أن تمنحنا‬ ‫يوسف‬
‫ِّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫كل ٍّ‬ ‫نطوي َّ‬ ‫َ‬
‫علو بتشامخ ضد معرفتك‪ ،‬ونعرف ذلنا ونعظمك‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫والعزة‬ ‫العظيم اسمك‪ ،‬ولك يليق المجد‬ ‫ُ‬ ‫ُّأيها القدوس وحدك‬
‫والقوة‪ ،‬آمي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 12/21‬اليوم السادس‬
‫حياة ِّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لكل إنسان‪ ،‬يا‬ ‫فم هللا لتكون‬ ‫الخارجة من ِ‬ ‫يا كلمة هللا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ ً‬ ‫َ‬
‫لتشبع‬ ‫قرية الخت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫وولدت‬ ‫ا‬ ‫من رصت ختا حي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك‬
‫ِ‬ ‫بحق ميالدك الطاهر‬ ‫جوعنا‪ ،‬نسألك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫خت‬
‫تمنحنا جوعا شديدا إىل ِ‬ ‫صفيك أن‬ ‫والقديس يوسف‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خدمة مذابحك‬ ‫ِ‬ ‫لك نتقد َم إىل‬ ‫ي‬ ‫جسدك ودمك الطاهر‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫باالستعداد الالئق‪ ،‬وتجعلها‬
‫ِ‬ ‫وتناول أرسارك المقدسة‬ ‫ِ‬
‫للحياة األبدي ِة‪ ،‬آمي‪ .‬أبانا‪ .‬السالم‪ .‬المجد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫لخالصنا‬
‫ِ‬
‫‪ 12/22‬اليوم السابع‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يا وحيد األقنوم وذا الطبعي‪ ،‬يا من أختتنا بما سمعت من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك‬
‫ِ‬ ‫الطاهر‬
‫ِ‬ ‫بحق ميالدك‬ ‫اآلب‪ ،‬نسألك‬
‫ا‬ ‫ً َّ ً‬ ‫صفي َك ْ‬
‫ِّ‬
‫حيا وأعماال‬ ‫أمن تمنحنا إيمانا‬ ‫والقديس يوسف‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫تناسب إيماننا القويم‪ .‬وال تسمح بأن نعدم َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫أجر‬ ‫صالحة‬
‫اإلعتقاد‬ ‫بصدق‬ ‫إيماننا بأفعالنا ِّ‬
‫السيئة‪ ،‬بل اجعلنا مثمرين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫األعمال معا‪ ،‬آمي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وصح ِة‬
‫‪ 12/23‬اليوم الثامن‬
‫َ‬ ‫بي َّ‬ ‫َ‬
‫ناسبت َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عزِة قوتك‬ ‫المشورة العظيمة‪ ،‬الذي‬
‫ِ‬ ‫ملك‬ ‫يا‬
‫َ‬
‫وفطانة السلوك البشي‪ ،‬حي هربت إىل مض من‬ ‫ِ‬ ‫الباهرة‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫العزيز القدير‪ ،‬نسألك بحقِّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجه هتودس‪ ،‬وأنت اإلله‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك والقديس يوسف صفيك‬ ‫ِ‬ ‫ميالدك الطاهر‬
‫‪5‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫متقي َ‬ ‫َ‬
‫الحكمة لك َّ‬
‫نتدبر أعمالنا ِّ‬ ‫ْ‬
‫اإللهي ِة‬ ‫دين بخدمتك‬ ‫ي‬ ‫تهبنا‬ ‫أن‬
‫كل َّأي ِام حياتنا‪ .‬آمي‪.‬‬
‫َّ‬

‫أبانا‪ .‬السالم‪ .‬المجد‪.‬‬


‫ّ‬
‫صالة ختامية – (ص‪ :6 .‬لقد قدمنا‪)...‬‬
‫‪ 12/24‬اليوم التاسع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فقر بشيتنا لما رصت‬ ‫أحببت َ‬ ‫بطبيعته‪ ،‬الذي‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫الغن‬
‫ي‬ ‫ُّأيها‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ألن َك َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫الملوك ووريث داود‬ ‫ِ‬ ‫سليل‬ ‫مع كونك‬ ‫إنسانا مثلنا‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومذود حقت‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫بمغارة‬
‫ٍ‬ ‫الملوكي ِة‬ ‫ثروته‬
‫ِ‬ ‫الجليل‪ ،‬اكتفيت من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وبشفاعة والدتك والقديس‬ ‫ِ‬ ‫بحق ِى ميالدك الطاهر‬ ‫نسألك‬
‫َّ َ‬ ‫ِّ َ ْ‬
‫الفقر اإلختياري‪ ،‬وتجعلنا‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫صفيك أن تمنحنا محب‬ ‫يوسف‬
‫البذخ‬ ‫عن‬ ‫َ‬
‫مبتعدين‬ ‫‪،‬‬‫فقط‬ ‫حياتنا‬ ‫لقيام‬ ‫وري‬ ‫رص‬ ‫نكتف بما َ‬
‫هو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َّ‬
‫العيش جميع أي ِام حياتنا‪ ،‬آمي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫سعة‬ ‫وحب‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبانا‪ .‬السالم‪ .‬المجد ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫❖صالة ختامية‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫عطر بخورنا‬ ‫واالبن الوحيد َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العجيب‬ ‫لقد قدمنا لك ُّأيها الولد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وتوسالت‬
‫ِ‬ ‫أجسادنا‬
‫ِ‬ ‫أنفسنا وانحن َاء‬ ‫وأشواق قلوبنا وخضوع ِ‬
‫َ‬ ‫االستعداد الواج َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ب لميالدك الطاهر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫تمنح‬ ‫لك‬
‫ي‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فاه‬‫ِش ِ‬
‫بواسطة ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫رس‬ ‫ِ‬ ‫تحل فينا‬ ‫يوم ِه المقدس أهال ألن‬ ‫ِ‬ ‫لنوجد يف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والدتك تسعة‬ ‫ِ‬ ‫ودمك األقدس كما حللت يف حشا‬ ‫جسدك ِ‬ ‫ِ‬
‫أشهر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ُ َ‬ ‫القديسي ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ونسجد‬ ‫عاة الودعاء‪،‬‬ ‫كالر ِ‬ ‫بإرشاد مالئكتك‬ ‫ِ‬ ‫ونستنت‬
‫ُِّ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫روحيا كالمجوس المغبوطي‪ ،‬إذ نقدم‬ ‫حقيقيا‬ ‫لك سجودا‬
‫وحبا حا ًرا ّ‬ ‫ورجاء ًّ‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذهبا ًّ‬ ‫لك ال ً‬
‫ينم فينا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫إيمان‬ ‫بل‬ ‫ا‪،‬‬‫ولبان‬ ‫ومرا‬
‫تحس ُن‬
‫الن ُ‬ ‫الصالحة ر‬ ‫األعمال‬ ‫مر ْأث َ‬
‫مار‬ ‫ويث ُ‬ ‫ْ‬
‫الفضائل‬ ‫أزهار‬‫َ‬
‫َ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫والوقار وألبيك المبارك‬ ‫َ‬ ‫لمشيئتك‪ .‬ولك نقد ُم المجد‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ولروحك القدوس‪ ،‬إىل األبد‪ ،‬آمي‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like