You are on page 1of 34

‫اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ واﻟﻘﺪاس اﻹﻟﻬﻲ ﻟﻸﺣﺪ ‪ ١٢‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮة‬

‫ﰲ ‪ ٣٠‬آب ‪٢٠٢٠‬‬
‫وذتاكر اقلد<سيني إلسكندروس ووينحا ووبسل اجلددي طبارةك اقلطسطننيية‪.‬‬

‫إﻋﺪاد اﳋﺪم اﻟﻠﻴﺘﻮرﺟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪٢٠٠٨‬‬


‫‪ -‬اﻷب ﺑﻨﺪﻻﳝّﻮن ﺻﻠﻴﺒﺎ ‪-‬‬
‫وﻣﻦ أﺟﻞ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﺎﺑﻊ وﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎذا ﻳﺼﻠﻲ ‪:‬‬

‫اﻟﻠﺤﻦ ‪ .٣‬اﻵﻳﻮﺛﻴﻨﺎ ‪.١‬‬


‫رب‪ -١‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ك ‪ :‬تبارك اهلل إلهنا كل حني اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين‬

‫و‬ ‫س‬
‫ع‬ ‫ر‬
‫املجد لك يا اهلل‪ ،‬املجد لك‬

‫ي إ‬ ‫ب‬
‫أيها امللك السماوي املعزي روح الحق‪ ،‬والحاضر في كل مكان‪ ،‬واملليء الكل‬

‫ر‬
‫والرازق الحياة‪ ،‬هـل ّم واسكن فينا وطَ ِّه ْرنا من كل دنس وخلص بها الصالح‬

‫ح‬ ‫ي‬ ‫نفوسنا ‪.‬‬


‫َ‬

‫ن‬‫أ سو م‬
‫قدوس اهلل‪ ،‬قدوس القوي‪ ،‬قدوس الذي ال يموت إرحمنا )‪( ٣‬‬

‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬


‫إر أ ان‬ ‫ا‬
‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين آمين‬

‫ربي خا حم لا‬ ‫ل‬


‫أيها الثالوث القدوس إرحمنا يا رب‪ ،‬وأغفر خطايانا ‪ ،‬يا سيد تجاوز عن‬
‫ِ‬
‫اسمك‪ ،‬يا رب ارحم يا رب‬ ‫ِ‬
‫واشف أمراضنا‪ ،‬من أجل‬ ‫سيئاتنا ‪ ،‬يا قدوس إطلع‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ي‬


‫ارحم يا رب ارحم‪.‬‬

‫ط‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫س‬


‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين آمين‬

‫ى‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫ليأت ملكوتك‪ ،‬لتكن مشيئتك ‪ ،‬كما‬ ‫أبانا الذي في السموات ‪ ،‬ليتقدس إسمك‪،‬‬

‫ء‬ ‫ع‬
‫في السماء كذلك على األرض خبزنا الجوهري أعطنا اليوم‪ ،‬واترك لنا ما علينا‪،‬‬

‫الخ رإ‬
‫كما نترك نحن ملن لنا عليه‪ ،‬وال تدخلنا في تجربة‪ ،‬لكن نجنا من الشرير‪،‬آمني‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬


‫ن‬
‫ك‪ :‬ألن لك امللك‪...............‬الداهرين‪.‬‬

‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬


‫عبيد َك املؤمنني الغلبة على الشرير ‪ ،‬واحفظ‬ ‫خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك ‪ ،‬وأمنح‬

‫أ ان‬ ‫و‬‫أن س‬ ‫بقوة صليبك جميع املختصني بك‪٠‬‬

‫ع‬ ‫ا‬
‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‬

‫رإ‬ ‫ا‬
‫ل‬
‫يا من إرتفعت على الصليب مختاراً‪ ،‬أيها املسيح اإلله‪ ،‬امنح رأفتك لشعبك الجديد املسمى‬

‫ح‬ ‫خ‬
‫بك‪ ،‬وفرح بقوتك عبيدك املؤمنني مانحا ً إياهم الغلبة على محاربيهم‪ ،‬ولتكن لهم معونتك‬

‫ن‬‫ط م‬ ‫ا‬ ‫سالحا ً للسالم وظفرا ً غير مقهور ‪٠‬‬

‫ِ‬
‫أمرت أن يتملكوا‪،‬‬
‫ىء ي‬
‫اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين آمني ‪.‬‬
‫أيتها الشفيعة الرهيبة الوسيطة غير الخازية‪ ،‬يا والدة اإلله الكلي التسبيح‪ ،‬ال تعرضي يا‬
‫صالحة عن طلباتنا‪ ،‬بل وطدي سيرة املستقيمي الرأي‪ ،‬وخلصي الذين‬
‫ِ‬
‫ولدت اإلله ‪ ،‬أيتها املباركة وحدك ‪.‬‬ ‫وامنحيهم الغلبة من السماء‪ ،‬بما أنك‬

إرحمنا يا أهلل كعظيم رحمتك ‪ ،‬نطلب إليك فإستجب وارحم يا رب ارحم ‪٣‬مرات‬

وأيضا ً نطلب من أجل املسيحيني الحسني العبادة األرثوذكسيني‬
‫ورئيس كهن ِتنا ) (‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ر‬
‫وأيضا ً نطلب من أجل أبينا‬

‫ي‬

وأيضا ً نطلب من أجل الكهنة والشمامسة والرهبان وكل إخو ِتنا في املسيح ‪.‬‬

‫ي‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‬
‫ُ‬ ‫ومحب للبشر ‪ ،‬واليك نرفعُ املج َد ‪ ،‬أيها‬
‫ٌ‬ ‫ألنك إل ٌه رحي ٌم‬
‫‪ ،‬اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين‬

‫و‬‫س‬
‫ع‬
‫باسم الرب بارك يا أب‬ ‫
املرتل ‪ :‬آمين‪.‬‬

‫ر‬‫إ‬ ‫ِ‬
‫للثالوث القدوس‪ ،‬املتساوي في الجوهر‪ ،‬املحيي غي ِر املنقسم‪َ ،‬‬
‫كل حنيٍ‪،‬‬ ‫املج ُد‬

‫ح‬
‫اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين‪٠‬‬

‫ن‬‫م‬
‫املجد هلل في العلى‪ ،‬وعلى األرض السالم وفي الناس املسرة ) ثالثا(‬

‫ي‬ ‫و‬
‫يا رب افتح شفتي فيمتلىء فمي تسبحتك )مرتني(‬

‫أ ان‬ ‫املزمور الثالث‬


‫خل‬
‫ا‬ ‫ص‬
‫يا رب ملاذا كثر الذين يحزنوني ؟ كثيرون قاموا عليّ ‪ ،‬كثيرون يقولون لنفسي ال‬
‫صرخت ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ل‬ ‫ن‬
‫خالص له بإلهه ‪ ،‬وانت يا رب ناصري ومجدي ورافع رأسي ‪ ،‬بصوتي الى الرب‬

‫خ‬
‫ط‬‫ا‬
‫قمت‪ ،‬ألن الرب ينصرني ‪ .‬فال أخاف من ربوات‬
‫ضربت كل من‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ونمت ثم‬

‫‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫رقدت‬ ‫فأجابني من جبل قدسه ‪ ،‬أنا‬
‫الشعب املحيطني بي املتوازرين علي ‪ ،‬قم يا رب خلصني يا إلهي ‪ .‬فانك قد‬

‫ىء‬
‫رقدت‬
‫ُ‬
‫و تل‬
‫وسحقت أسنان الخطأة ‪ .‬للرب الخالص ‪ ،‬وعلى شع ِبك بركتك ‪ .‬أنا‬
‫َ‬
‫ر‬
‫يعاديني باطالً ‪،‬‬

‫ب‬
‫ك‬
‫قمت ‪ ،‬ألن الرب ينصرني‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ونمت ثم‬
‫ُ‬

‫ن‬
‫املزمور السابع والثالثون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫س‬
‫يا رب ال بغضبك توبخني وال برجزك تؤدبني ‪ ،‬فإن سهامك قد نشبت فيّ ومكنت عل ّ‬
‫ي‬

‫ي‬‫ش‬ ‫و‬
‫يدك ‪ .‬ليس لجسدي شفا ُء من وجه غضبك‪ ،‬وال سالمة في عظامي من وجه خطاياي‪ .‬الن‬

‫ئ‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫الخ رإ‬
‫آثامي قد تعالت فوق رأسي كحم ٍل ثقي ٍل قد ثقلت عليّ‪ .‬قد انتنت وقاحت جراحاتي من قبل‬

‫ي‬ ‫ك‬
‫مشيت عابسا ً ‪ ،‬ألن متنيَّ قد امتالت‬
‫ُ‬

‫ح‬
‫شقيت وانحنيت الى الغاية‪ ،‬والنهار كله‬

‫ا‬
‫ُ‬ ‫جهالتي ‪.‬‬

‫ا‬
‫مهازىء‪ ،‬وليس لجسدي شفاء ‪ .‬شقيت واتضعت جدا ً وكنت أئن من تنهد قلبي ‪ .‬يا رب ان‬

‫ر‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ط‬


‫بغيتي كلها أمامك ‪ ،‬وتنهدي لم يخف عنك ‪ .‬قد اضطرب قلبي وفارقتني قوتي ‪ ،‬ونور عينيّ‬

‫ب‬
‫لدي وبني جنسي وقف مني بعيدا ً‬

‫ي‬ ‫ى‬
‫أيضا ً لم يبقَ معي‪.‬أصدقائي وأقربائي دنوا مني‪ ،‬ووقفوا ّ‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫‪ .‬وأجهدني الذين يطلبون نفسي ‪ ،‬وامللتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ‪ ،‬وغشوشا ً طول‬
‫النهار درسوا ‪ .‬أما أنا فكأصم ال يسمع وكأخرس ال يفتح فاه ‪ .‬وصرت كإنسان ال يسمع‪ ،‬وال‬
‫توكلت ‪ ،‬انت تستجيب لي يا ربي والهي ‪ ،‬ألني قلت ال‬
‫ُ‬ ‫في فمه تبكيت‪ ،‬ألني عليك يا رب‬
‫يشمت بي أعدائي ‪ ،‬وعندما زلت قدماي عظموا عليَ الكالم ‪ ،‬ألني انا للضرب مستعد ‪،‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫ووجعي لدي في كل حني ‪ ،‬ألني أنا اخبر بإثمي‪ ،‬واهتم من أجل خطيئتي ‪ ،‬أما أعدائي‬

‫ي‬
‫فأحياء‪ ،‬وهم أشد مني ‪ ،‬وقد كثر الذين يبغضوني ظلما ً ‪ ،‬الذين جازوني بدل الخير شراً‪،‬‬

‫ي‬
‫محلوا بي ألجل إبتغائي الصالح ‪ .‬فال تهملني يا ربي والهي‪ ،‬وال تتباعد عني ‪ .‬أسرع إلى‬

‫س‬
‫معونتي يا رب خالصي ‪ .‬فال تهملني يا ربي والهي‪ ،‬وال تتباعد عني ‪ .‬أسرع إلى معونتي يا‬

‫ع‬ ‫و‬ ‫رب خالصي ‪.‬‬

‫إ‬
‫املزمور الثاني والستون‬

‫ر‬
‫يا اهلل إلهي اليك ابتكر ‪ ،‬عطشت إليك نفسي ‪ ،‬بكم نوع ٍ تاق لك جسدي؟ في أرض‬

‫ح‬
‫ظهرت لك في القدس ‪ ،‬ألعاين قوتك ومجدك ‪ ،‬ألن‬
‫ُ‬
‫و‬ ‫برية وغير مسلوكة وعادمة املاء‪ ،‬هكذا‬
‫يدي‬
‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫خ‬
‫رحمتك أفضل من الحياة ‪ ،‬وشفتي تسبحانك ‪ ،‬هكذا أباركك في حياتي ‪ ،‬وباسمك أرفع ّ‬

‫ي‬
‫‪ ،‬فتمتلىء نفسي كما من شحم ودسم ‪ ،‬ويشفاه اإلبتهاج يسبحك فمي ‪ .‬اذا ذكرتك على‬

‫أ ان‬ ‫ص‬
‫مفرشي ‪ ،‬هذذت بك في األسحار ‪ ،‬ألنك صرت لي عوناً‪ ،‬وبظل جناحيك استتر ‪ ،‬التصقت‬

‫ن‬
‫نفسي وراءك ‪ ،‬واياي عضدت يمني ‪ ،‬أما الذين يطلبون نفسي باطالً ‪ ،‬فسيدخلون في‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫أسافل األرض ‪ ،‬ويدفعون الى أيدي السيوف ‪ ،‬ويكونون أنصبة للثعالب ‪ ،‬أما امللك فيسر‬

‫و‬
‫سدت أفواه املتكلمني بالظلم‪ .‬هذذت بكفي األسحار‬ ‫بالله‪ ،‬ويُمتدح كل من يحلف به‪ ،‬ألنه قد ُ‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ل‬


‫ألنك صرت لي عونا ً ‪ ،‬وبظل جناحيك أستتر‪،‬التصقت نفسية وراءك ‪ ،‬وأياي عضدت يمينك‪.‬‬

‫ط‬ ‫ن‬ ‫ك‬


‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين آمني ‪.‬‬

‫ء‬‫ى‬ ‫م‬ ‫ر‬


‫هليلوليا هليلوليا هليلوليا ـــ يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم‬

‫ب‬
‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين‬

‫ئ‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫ي‬


‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫املزمور السابع والثمانون‬

‫ي‬ ‫و‬‫س‬
‫صرخت وفي الليل أمامكك‪ .‬فلتدخل قدامك صالتي ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يا رب اله خالصي‪ ،‬في النهار‬

‫ا‬
‫حسبت‬
‫ُ‬ ‫أمل أذنك إلى طلبتي ‪ ،‬فقد امتألت من الشرور نفسي‪ ،‬ودنت من الجحيم حياتي ‪،‬‬

‫ر‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬


‫صرت مثل انسان ليس له معني ‪ ،‬حرا ً بني األموات ‪ ،‬مثل‬
‫ُ‬ ‫مع املنحديرين في الجب ‪،‬‬

‫ر‬
‫املجرحني الرقود في القبور‪ ،‬الذين ال تذكرهم أيضاً‪ ،‬وهم من يدك مقصون‪ ،‬جعلوني في جب‬

‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫أسفل السافلني ‪ ،‬في ظلمات وظالل املوت ‪،‬عليّ استقر غضبك‪ ،‬وجميع أهوالك أجزتها‬

‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫أبعدت عني معارفي ‪ ،‬جعلوني لهم رجاسة ‪ .‬قد اسلمت وما خرجت ‪ ،‬وعيناي ضعفتا‬ ‫َ‬ ‫عليّ ‪،‬‬

‫ى‬
‫يدي ‪ ،‬أفعلك لألموات تصنع‬ ‫من املسكنة ‪ .‬صرخت اليك يا رب النهار كله ‪ ،‬واليك بسطت ّ‬

‫ي‬ ‫ء‬
‫العجائب ‪ ،‬ام األطباء يقيمونهم فيعترفون لك ؟ هل يحدث احد في القبر برحمتك ‪ ،‬وفي‬

‫أ ان‬ ‫الهالك بحقك ؟ هل تُ َ‬


‫عرف في الظلمة عجائبك ‪ ،‬وعدلك في أرض منسية ؟ وانا اليك يا رب‬
‫صرخت ‪ ،‬فلتبلغك في الغداة صالتي ! ملاذا يا رب تقصي نفسي‪ ،‬وتصرف وجهك عني ؟‬
‫تُ ‪ .‬عليّ جاز رجزك‬‫اتضعت وتحير ُ‬
‫ُ‬ ‫ارتفعت‬
‫ُ‬ ‫فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي ‪ ،‬وحني‬
‫ٌ‬
‫ومفزعاتك ازعجتني ‪ ،‬أحاطت بي كاملاء‪ ،‬والنهار كله اكتنفني معاً‪ ،‬أبعدت عني الصديق‬
‫والقريب ‪ ،‬ومعارفي من الشقاء‪ ،‬يا رب اله خالصي ‪ ،‬في النهار صرخت وفي الليل أمامك‬
‫ب‬‫ر‬
‫فلتدخل قدامك صالتي ‪ ،‬أمل اذنك الى طلبتي ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫س‬
‫املزمور املئة والثاني‬

‫ع‬ ‫و‬
‫باركي يا نفسي الرب ‪ ،‬ويا جميع ما في داخلي اسمه القدوس ‪ ،‬باركي يا نفسي الرب ‪ ،‬وال‬
‫تنسي جميع مكافآته ‪ ،‬الذي يغفر جميع آثامك ‪ ،‬الذي يشفي جميع أمراضك ‪،‬الذي ينجي‬

‫رإ‬
‫من الفساد حياتك ‪ ،‬الذي يكللك بالرحمة والرأفة ‪ ،‬الذي يشبع بالخيرات شهواتك ‪ ،‬فيتجدد‬
‫كالنسر شبابك ‪ ،‬الرب صانع الرحمات والقضاء لجميع املظلومني ‪ ،‬عرف موسى طرقه ‪،‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬


‫وبني اسرائيل مشيئآته ‪ ،‬الرب رحيم ورؤف‪ ،‬طويل األناة وكثير الرحمة ‪ ،‬ليس الى اإلنقضاء‬

‫خ‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫يسخط ‪ ،‬وال الى الدهر يحقد ‪ .‬ال على حسب آثامنا صنع معنا ‪ ،‬وال على حسب خطايانا‬

‫ي‬
‫جازانا ‪،‬ألنه بمقدار ارتفاع السماء عن األرض‪ ،‬قوى الرب رحمته على الذين يتقونه‪ ،‬وبمقدار‬

‫أ‬ ‫ن‬‫ص‬
‫بعد املشرق عن املغرب‪ ،‬أبعد عنا سيئاتنا ‪ ،‬كما يترأف األب على البنني ‪ ،‬يترأف الرب على‬

‫ن‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬
‫عرف ايضا موضعه ‪ ،‬أما رحمة الرب‬
‫ي‬
‫خائفيه ‪ ،‬ألنه عرف جبلتنا ‪ ،‬وذكر إننا تراب نحن ‪ .‬اإلنسان كالعشب أيامه ‪ ،‬وكزهر الحقل‬
‫كذلك يزهر ‪ ،‬ألنه اذا هب فيه الريح ليس يثبت ‪ ،‬وال ُي َ‬

‫ل‬ ‫ل‬‫و‬
‫فهي من الدهر ‪ ،‬والى الدهر على الذين يتقونه ‪ ،‬وعدله على أبناء البنني الحافظي عهده ‪،‬‬

‫خ‬
‫ا‬ ‫ت‬
‫والذاكرين وصاياه ليصنعوها ‪ .‬الرب هيأ عرشه في السماء ‪ ،‬ومملكته تسود على الجميع ‪.‬‬

‫ك‬
‫ط‬ ‫ن‬
‫باركوا الرب يا جميع مالئكته املقتدرين بقوة ‪ ،‬العاملني بكلمته عند سماع صوت كالمه ‪.‬‬

‫ىء‬
‫باركوا الرب يا جميع قواته ‪ ،‬يا خدامه العاملني ارادته ‪ .‬باركوا الرب ياجميع أعماله‪ ،‬في كل‬

‫م‬
‫موضع سيادته ‪ ،‬باركي يا نفسي الرب ‪ .‬في كل موضع سيادته‪ .‬باركي يانفسي الرب ‪.‬‬

‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ب‬‫ر‬
‫املزمور ‪142‬‬

‫ت‬ ‫ي‬
‫يا رب استمع صالتي‪ ،‬وانصت بحقك الى طلبتي استجب لي بعدلك‪ .‬وال تدخل في‬

‫ك‬ ‫ي‬
‫املحاكمة مع عبدك‪ ،‬فانه لن يتزكى امامك كل حي ‪ .‬ألن العدو قد اضطهد نفسي‪ ،‬وأزل في‬

‫اي‬
‫األرض حياتي ‪ .‬وأجلسني في الظلمات مثل املوتى منذ الدهر ‪ ،‬وأضجر علي روحي‬

‫س‬
‫ر‬ ‫و‬
‫واضظرب قلبي في داخلي ‪ .‬تذكرت األيام القديمة‪ ،‬هذذت في كل أعمالك‪ ،‬وتأملت في‬

‫ب‬ ‫ع‬
‫يدي اليك‪ ،‬ونفسي لك كأرض ال تُمطَر‪ .‬أسرع فاستجب لي يارب ‪ ،‬قد‬‫صنائع يديك ‪ .‬بسطت ّ‬

‫الخ رإ‬
‫فنيت روحي ‪.‬ال تصرف وجهك عني‪ ،‬فأشابه الهابطني في الجب ‪ .‬إجعلني في الغداة‬
‫مستمعا ً رحمتك ‪ ،‬فاني عليك توكلت‪ .‬أنقذني من أعدائي يا رب‪ ،‬فاني قد لجأت اليك ‪،‬‬

‫ح‬ ‫ا‬
‫علمني أن أعمل مرضاتك‪ ،‬ألنك أنت الهي ‪ .‬روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة ‪ ،‬من‬

‫م‬ ‫ط‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫أجل اسمك يا رب تحييني‪ ،‬بعدلك تخرج من الحزن نفسي‪ ،‬وبرحمتك تستأصل أعدائي‬

‫ى‬
‫وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي ‪ ،‬ألني أنا عبدك ‪ .‬استجب لي بعدلك وال تدخل في‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫املحاكمة مع عبدك ‪ ،‬استجب لي بعدلك وال تدخل في املحاكمة مع عبدك ‪ ،‬روحك الصالح‬
‫يهديني في أرض مستقيمة ‪٠‬‬

‫واإلبن والروح القدس ‪ ،‬اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلب‬ ‫املجد‬
‫هللوليا هللوليا هللوليا املجد لك يا اهلل ) ثالث مرات ( يا إلهنا ورجاءنا لك املجد!!!‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫بسالم إلى‬
‫ب‬‫ر‬
‫الرب نطلب) على كل طلبة(‬

‫ِ‬
‫ِ‬

‫وإتحاد الجميع‪.‬‬
‫ِ‬
‫نفوسنا ‪ ،‬إلى‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫وخالص‬

‫كنائس اهللِ املقدسة‪،‬‬ ‫ِ‬


‫من أج ِل السالم ِ العُلوي‬

‫وثبات‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫من أج ِل سالم ِ ك ِل العالم‪،‬‬

‫ِ‬
‫و‬‫س‬
‫ن إليه بإيما ٍ‬ ‫ِ‬
‫البيت املقدس‪،‬والذين يدخلو َ‬ ‫من أج ِل هذا‬

‫ع‬
‫وخوف اهلل‬ ‫ع‬
‫ن و َور ٍ‬

‫رإ‬ ‫ِ‬
‫ورئيس كهن ِتنا ) (‪ ،‬والكهن ِة املكرمني ‪ ،‬والشمامس ِة الخدام ِ‬ ‫من اج ِل أبينا‬

‫ح‬
‫ِ‬
‫اإلكليروس والشعب ‪،‬‬ ‫باملسيح‪ ،‬وجميعِ‬

‫ن‬‫م‬ ‫من أج ِل حكام هذا البلد ومؤازرتهم في كل عم ٍل صالحٍ‪،‬‬

‫ني الساك َ‬
‫ني فيها‬
‫ي‬
‫ن والقرى واملؤمن َ‬

‫و‬
‫من أج ِل هذه املدينة وجميعِ األديرة ِواملد ِ‬

‫أ ان‬ ‫ٍ‬
‫وأوقات سالمية‬ ‫ِ‬
‫ل‬‫خ‬
‫األرض بالثمار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وخصبِ‬ ‫ِ‬
‫إعتدال األهوية‪،‬‬ ‫من أج ِل‬

‫ِ‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬
‫من أجل املسافري َن برا ً وبحرا ً وجواً‪ ،‬واملرضى واملتأملنيَ‪ ،‬واألسرى‬

‫ن‬
‫وخالص ِهم‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬


‫من أج ِل نجا ِتنا من ك ِل ضيقٍ وغضبٍ وخط ٍر وشدة ‪،‬‬

‫ط‬ ‫‪،‬‬
‫ىء‬ ‫و تل‬
‫عض ْد وخ ِّل ْ‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعمتــِـــك‬ ‫أُ ُ‬

‫ك‬
‫ِ‬
‫البركات املجيدةَ سي َدتَنا والدةَ اإلله‬
‫ب‬‫ر‬
‫بعد ِذك ِرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫وكل‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنودع ذوا ِتنا‬

‫ي‬
‫م‬ ‫س‬
‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله‪٠‬‬

‫َّ‬
‫وكل‬
‫ي‬‫ش‬ ‫و‬
‫ٍ‬
‫مجد واكرام ٍ وسجود‪ ،‬أيها اآلب واإلبن والروحُ القدس‪ ،‬اآلن‬

‫ئ‬
‫ك يليقُ ُّ‬
‫كل‬ ‫ألنه ب َ‬

‫ك‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ن وإلى ده ِر الداهرين ‪ .‬آمني ‪.‬‬
‫أوا ٍ‬

‫اي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫م‬
‫اهلل الرب ظهر لنا ‪ .‬مبارك اآلتي باسم الرب‬

‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ط‬


‫ي‬
‫‪-١‬اعترفوا للرب وادعوا باسمه القدوس‪.‬‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫‪-٢‬كل األمم أحاطوا بي وباسم الرب قهرتهم‬

‫‪-٣‬من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا‬


‫ر‬
‫ﻃﺮوﺑﺎرﻳﺔ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫ي‬
‫لتفرح السماويات ولتبتهج األرضيات ‪ ،‬ألن الرب صنع عزا ً بساعده ووطىء‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫املوت باملوت ‪ ،‬وصار بكر األموات ‪ ،‬وأنقذنا من جوف الجحيم ‪ ،‬ومنح العالم‬

‫و‬ ‫س‬ ‫الرحمة العظمى ‪.‬‬

‫ع‬
‫اﺠﻤﻟﺪ ﻟﻶب ‪ .....‬رإ‬
‫اﻟﻄﺮوﺑﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ن‬
‫تذكار الصديق باملديح ‪ .‬وأما أنت أيها السابق فتكفيك شهادة الرب ‪ ،‬ألنك‬

‫ي‬ ‫و‬
‫ظهرت بالحقيقة أشرف من كل األنبياء ‪ ،‬إذ قد استأهلت أن تعمِّ د في املجاري‬

‫خ‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫مَن قد ُكرزَ به ‪ .‬ولذلك اذ جاهدت عن الحق مسرورا ً ‪ ،‬بشرت الذين في الجحيم‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬


‫باإلله الظاهر بالجسد ‪ ،‬الرافع خطيئة العالم واملانح إيانا الرحمة العظمى ‪.‬‬

‫واﻵن ‪ ........‬ﻟﻠﺴﻴﺪة ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ لا‬‫ي‬ ‫ن‬


‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬
‫ط‬ ‫ِ‬
‫ألنك وأنت‬ ‫ٍ‬
‫مجد ‪،‬‬
‫ل‬‫و‬ ‫ِ‬
‫أسرارك كلها يا والدة اإلله ‪ ،‬تفوق كل عقل وتسمو على كل‬

‫ت‬
‫ء‬‫ى‬ ‫ِ‬
‫وولدت اإلله الحقيقي‪،‬‬
‫ك‬
‫مختومة الطهارة ومصونة البتولية‪ ،‬ع ِ‬
‫ُرفت أما ً بغير ريبٍ‬

‫ن‬ ‫ر‬
‫ب‬
‫فإليه إبتهلي أن يخلص نفوسنا ‪.‬‬

‫م‬ ‫ي‬
‫ئ‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ِ‬
‫الرب نطلب‬
‫ي‬
‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬

‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬


‫املرتل‪ :‬يا رب ارحم‬

‫اي‬ ‫ع‬
‫الخ رإ‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعم ِتـــــــك‪.‬‬
‫أعض ْد وخ ِّل ْ‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬


‫ح‬
‫البركات املجيدة سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬

‫م‬ ‫ا‬
‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫وكل‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫ع ذوا ِتنا‬
‫ط‬
‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنود ْ‬

‫ى‬
‫ي‬
‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله‪.‬‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‪ ،‬اآلن وكل‬
‫ُ‬ ‫ك والقدرةَ واملجدَ‪ ،‬ايها‬
‫ك املُل َ‬
‫ألن لك العزة َول َ‬
‫ن وإلى دهر الداهرين‪.‬‬ ‫أوا ٍ‬
‫آمين‬
‫ر‬
‫ﻛﺎﺛﺴﻤﺎﻃﺎت ﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﺴﺐ اﳌﻌﺰي‬
‫ﻛﺎﺛﺴﻤﺎ اوﻟﻰ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫لقد قام املسيح من بني األموات ‪ ،‬يا باكورة الراقدين وبكر الخليقة وخالق كل‬

‫و‬ ‫س‬
‫املبروءات ‪ ،‬وجدد في نفسه طبيعة جنسنا البالية ‪ ،‬فلستَ متسلطا ً بعد يا موت‬
‫ألن سيد الكل قد ّ‬

‫ع‬
‫حل عزتك ‪.‬‬

‫رإ‬
‫املجد لآلب واإلبن واللروح القدس‬

‫ح‬ ‫و‬
‫قد دفنت املوت بالجسد يا رب فاقتلعت مرارة املوتَ بقيامتك ‪ ،‬وقويت اإلنسان‬

‫ن‬‫م‬ ‫خ‬
‫عليه ‪ ،‬وخاصته من تغلب اللعنة القديمة‪ ،‬فيا عاضد حياتنا يا رب املجد لك ‪.‬‬

‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ن‬‫ص‬
‫اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني‬
‫ِ‬

‫ن‬
‫نحوك‬ ‫طهارتك‪ ،‬هتف‬ ‫عذريتك وفائقِ ملعا ِ‬
‫ن‬ ‫بهاء‬ ‫ُ‬
‫الذهول من‬ ‫أن جبرائيل إذ اعتراه‬
‫ُ‬
‫أنذهل‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِ‬


‫أسميك ! إني‬
‫ي‬
‫قائالً يا والدةَ اإلله‪ :‬أيما مديحٍ واجبٍ أقدمُه لك ! أو بماذا‬

‫‪،‬‬
‫ل‬
‫إليك ‪ :‬إفرحي يا ممتلئ ًة نعمة ‪.‬‬‫ِ‬ ‫وأتحير !! لكنني‪ ،‬كما أمرتُ ‪ ،‬أهتفُ‬

‫خ‬ ‫ول ﻛﺎﺛﺴﻤﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬


‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ء‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫لقد دهش الجحيم في نفسه من عدم تغيُّر الهوتك ‪ ،‬ومن احتمالك اآلالم طوعا ً يا‬

‫ي‬
‫رب ‪ ،‬فانتحب قائالً ‪ :‬اني أرتعد من أقنوم هذا الجسد الغير البالي ‪ ،‬وأرى الغير‬

‫ي تئ‬ ‫ش‬ ‫ي‬


‫املنظور يحاربني على طريقة سرية ‪ ،‬فلذلك يصرخ الذين في قبضتي قائلني ‪:‬‬

‫س‬
‫املجد لقيامتك أيها املسيح !‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫و‬


‫املجد لآلب واإلبن واللروح القدس‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫لنتكلم نحن املؤمنني ‪ ،‬الهوتيا ً في سر صلبك غير املدرك ‪ ،‬وقيامتك املتعذر‬

‫خ‬
‫الكالم عنها ‪ ،‬ألن املوت والجحيم قد سبيا اليوم ‪ .‬وجنس البشر تسربل عدم‬

‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬


‫الفساد ‪ ،‬ولهذا نهتف بشك ٍر ‪ :‬املجد لقيامتك ايها املسيح ‪.‬‬

‫م‬ ‫ط‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني‬

‫ء‬ ‫ِ‬

‫أ ان‬
‫وسعت في بطنك على منوال السر الذي ال يُد َرك وال يوصف ‪ ،‬املساوي لآلب‬ ‫لقد‬
‫والروح في الجوهر ‪،‬وبموالدتك تعلمنا أن نمجد في العالم فعالً لالهوت واحدا ً‬
‫ِ‬
‫اليك بشكر قائلني ‪ :‬السالم عليك ايتها املنعم‬ ‫غير املختلط ‪ ،‬فلذلك نهتف‬
‫عليها ‪.‬‬
‫اﻹﻓﻠﻮﺟﻴﻄﺎرﻳﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻣﺔ‬
‫مبارك أنت يا رب علمني حقوقك !‬

‫ب‬‫ر‬
‫جمع املالئكة انذهل متحيرا ً ‪ ،‬عند مشاهدته اياك محسوبا ً بني األموات أيها‬

‫ي‬
‫املخلص وداحضا ً قوة املوت ‪ ،‬ومنهضا ً آدم معك ‪ ،‬ومعتقا ً ايانا من الجحيم كافة‬

‫ي‬
‫س‬
‫مبارك أنت يا رب علمني حقوقك !‬

‫ع‬ ‫و‬
‫املالك الالمع عند القبر تفوه نحو حامالت الطيب قائالً ‪ :‬ل َم تمزجن الطيوب‬

‫رإ‬
‫ٍ‬
‫بترث يا تلميذات ‪ ،‬فانظر َ‬

‫و‬
‫ن اللحد وافرح َن ‪ ،‬ألن املخلص قد قام من‬ ‫بالدموع‬

‫خ‬
‫القبر ناهضا ً !‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬


‫ن‬
‫مبارك أنت يا رب علمني حقوقك !‬

‫ي‬ ‫ن‬‫ص‬
‫ان حامالت الطيب سحرا ً عميقا ً ‪ ،‬سارعن الى قبرك نائحات ‪ ،‬إال ان املالك وقف‬

‫ن‬‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫بهن وقال لهن ‪ :‬زمان النوح قد كف وبطل فال تبكني ‪ ،‬بل بشرن الرسل بالقيامة!‬

‫ا‬
‫لا‬ ‫و تل‬
‫مبارك أنت يا رب علمني حقوقك !‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ك‬


‫ان النسوة حامالت الطيب ‪ ،‬قد اقبلن بالحنوط الى قبرك ايها املخلص ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ر‬
‫ط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫فسمعن مالكا ً متنغما ً نحوهن قائالً ‪ :‬لم تحسنب الحي مع املوتى ؟ فبما انه اله‬
‫قد قام من القبر ناهضا ً !‬

‫ء‬‫ى‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫ي‬


‫ئ‬
‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‬

‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬‫س‬


‫نسجد لآلب وإلبنه ولروح قدسه ‪ ،‬ثالوثا ً قدوسا ً بجوهر واحد ‪ ،‬صارخني مع‬

‫اي‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬


‫السيرافيم ‪ :‬قدوس قدوس قدوس أنت يا رب !‬

‫ل‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني‬

‫ح‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫أيتها العذراء لقد ولدت معطي الحياة ‪ ،‬وأنقذت آدم من الخطيئة ‪ ،‬ومنحت‬

‫ي‬ ‫ى‬
‫حواء الفرح عوض الحزن ‪ ،‬لكن اإلله واإلنسان املتجسد منك أرشدهما الى‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫الحياة التي قد تهورا منها ‪.‬‬

‫هليلوليا‪ ،‬هليلوليا‪ ،‬هليلوليا ‪ ،‬املجد لك يا اهلل ) ثالث مرات ( يا إلهنا ورجاءنا‬


‫لك املجد ‪
!!!......‬‬
‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬
‫ب‬‫ر‬
‫املرتل‪ :‬يا رب ارحم‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫س‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعم ِتـــــــك‪.‬‬
‫أعض ْد وخ ِّل ْ‬

‫ع‬
‫ِ‬
‫و‬
‫البركات املجيدة سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬ ‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫وكل‬ ‫ُ‬

‫ر‬ ‫إ‬
‫ع ذوا ِتنا‬
‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنود ْ‬
‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬


‫ن‬

‫ي‬ ‫ن‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‪ ،‬اآلن وكل أوا ٍ‬
‫ُ‬

‫ل‬‫خ‬
‫اسمُ ك‪ ،‬ايها‬
‫ألنه قد تبارك وتمجد ْ‬
‫وإلى دهر الداهرين‪.‬‬

‫)اﻟﻄﺎﻋﺔ ( ‪ -2 +‬اﻷﻧﺎﻓﺜﻴﻤﻲ ‪ +‬أ‪ -3‬ان‬


‫آمين‬

‫اﻟﺒﺮوﻛﻴﻤﲍ‪1‬‬ ‫ن‬‫‪ -‬اﻹﺑﺎﻛﻮﻳﻲص‬


‫ل‬‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫اللحن الثالث ‪:‬‬

‫ط‬ ‫ك‬ ‫ت‬


‫ى‬
‫‪ -1‬ان املالك الالمع ذا املنظر املدهش‪ ،‬والكالم الرطب‪ ،‬قال لحامالت الطيب ‪:‬‬

‫ء‬ ‫ن‬
‫ل َم تطلنب الحي في القبر ؟ قد قام وأخلى القبور‪ ،‬فاعلم َن ان الغير املتغير قد‬

‫م‬ ‫ر‬
‫بدَّل البلى ‪ .‬وقلن هلل ما ارهب أعمالك فانك خلصت البشر ‪.‬‬

‫ب‬
‫تئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫‪ -2‬أنت أيها الكلمة انت انقذت سبي صهيون من بابل ‪،‬فكذلك إنتشلني أنا‬

‫ي‬
‫أيضا ً من اآلالم الى الحياة ‪.‬‬

‫اي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫س‬


‫ان الذين يزرعون في الجنوب بالدموع اإللهية سيحصدون بالفرح سنابل‬
‫الحياة الخالدة ‪,‬‬

‫ر‬ ‫إ‬ ‫ع‬


‫املجد ‪....‬واآلن ‪.....‬‬

‫ل‬ ‫ا‬
‫بالروح القدس تنحدر كل عطية صالحة ‪ ،‬وهو يسطع اشراقا ً مع اآلب واإلبن ‪،‬‬

‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫وبه تحيا كل املوجودات وتتحرك‪.‬‬
‫ان لم ينبِ الرب بيت الفضائل فباطالً نتعب ‪ ،‬وان ستر اهلل نفوسنا واقيا ً فال احد‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫يفتح مدينتنا عنوةً ‪. .‬‬

‫ي‬ ‫ى‬
‫ان القديسني هم اجرة ثمرات البطون هم بنون لك بالروح وضعا ً ايها املسيح‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫أب ‪.‬‬
‫وانت لهم ٌ‬
‫املجد ‪....‬واآلن ‪.....‬‬
‫بالروح القدس تُشاهَد كل قداس ٍة وحكم ٍة ‪ ،‬فانه يكون كل عناصر الخليقة ‪،‬‬
‫فلنعيده ألنه اله كاآلب واإلبن ‪.‬‬
‫طوبى لخائفي الرب ‪،‬فأنهم يسلكون في سبيل وصاياه ‪ ،‬ويأكلون من كل ثمار‬

‫ب‬‫ر‬
‫الحياة الجنّية ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫تهلل مسرورا ً يا رئيس الرعاة ‪ ،‬اذا ما أبصرت أوالدك حول مائدتك يحملون‬
‫أألفعال الصالحة ‪.‬‬

‫س‬
‫املجد ‪....‬واآلن ‪.....‬‬

‫و‬
‫ع‬
‫بالروح القدس يكون كل غنى املجد ‪ ،‬ومنه النعمة والحياة لكل الخليقة ‪ ،‬فانه‬

‫إ‬
‫يُسبّح له مع اآلب والكلمة‪.‬‬

‫ح‬‫ر‬ ‫‪ -3‬باللحن الثالث‬

‫م‬ ‫و‬
‫قولوا في األمم ان الرب قد ملك ألنه ثبت املسكونة فلن تتزعزع‬

‫ن‬ ‫خل‬
‫قولوا في األمم ان الرب قد ملك ألنه ثبت املسكونة فلن تتزعزع‬

‫ي‬‫استيخن ‪ :‬سيحوا الرب سبحا ً جديدا ً !‬

‫أ ان‬ ‫ص‬
‫قولوا في األمم ان الرب قد ملك ألنه ثبت املسكونة فلن تتزعزع‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬


‫ل‬ ‫‪،‬‬
‫الى الرب انطلب‬

‫خ‬
‫يا رب ارحم‬

‫ا‬ ‫ت‬‫ل‬‫و‬ ‫قدوس أنتَ يا إلهَنا‪ ،‬وفي القديس َ‬


‫ني تستق ُّر وتستريح‪ ،‬واليك نرفعُ املجد‬ ‫ٌ‬ ‫ألنك‬

‫ط‬ ‫ك‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‪ ،‬اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين‪ .‬آمني‬
‫ُ‬ ‫ايها‬

‫ىء‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬
‫كــل نســـــــــــــمــة فلتسبح الرب ) ‪ ٣‬مرات(‪٠‬‬

‫ي‬
‫الرب إل ِهنا نطلب ‪٠‬‬
‫ِ‬ ‫ع اإلنجيل املقدس ‪ ،‬إلى‬ ‫ني َ‬
‫لسما ِ‬ ‫ن مستحق َ‬ ‫من أج ِل أن نكو َ‬

‫ي تئ‬‫ش‬ ‫ِ‬
‫لجميعكم ‪.‬‬
‫ي‬
‫يا رب ارحم )‪(3‬‬
‫الحكمة ‪ .‬فلنستقم ولنسمع اإلنجيل املقدس ‪ ،‬السال ُم‬

‫ك‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫وﻟﺮوﺣﻚ أﻳﻀﺎً‬

‫اي‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ر‬
‫إنجيل االيوثينا األولى‪ :‬من بشارة القديس متى ) ‪( 20 – 16 :28‬‬

‫ب‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫م‬
‫ذهب التالميذُ األح َد عشر إلى الجب ِل حي ُ‬
‫ث أم َرهُم يسوع * فلما‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫في ذلك الزما ِ‬

‫ن‬ ‫ط‬
‫رآوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا * فدنا يسوع وكلمهم قائالً ‪ :‬إني قد أعطيتُ‬

‫ى‬
‫ي‬ ‫ء‬
‫كل األمم معمدوين إياهم‬ ‫ن في السماء واألرض * فاذهبوا اآلن وتلمذوا َّ‬ ‫كل سلطا ٍ‬‫َ‬

‫أ ان‬
‫ن والروحِ القدس * وعلموهم أن يحفظوا جميعَ ما أوصيتكم به ‪،‬‬ ‫اآلب واإلب ِ‬
‫ِ‬ ‫باسم ِ‬
‫وها أنا معكم َّ‬
‫كل األيام ‪ ،‬الى منتهى الدهر آمني ‪*** .‬‬

‫املجد لك يا اهلل املجد لك‬


‫إذ قد رأينا قيامة املسيح فلنسجد للرب القدوس يسوع البريء من‬
‫الخطيئة وحده ‪ ،‬لصليبك ايها املسيح نسجد ‪ ،‬ولقيامتك املقدسة نسبح‬
‫ب‬‫ر‬
‫ونمجد ‪ ،‬ألنك أنت هو الهنا ‪ ،‬وآخر سواك ال نعرف وأسمك نسمي ‪ .‬هلموا يا‬

‫ي‬
‫معشر املؤمنني نسجد لقيامة املسيح املقدسة ‪ ،‬ألنه هوذا بالصليب قد أتى‬
‫ي‬
‫و‬ ‫س‬
‫الفرح لكل العالم ‪ .‬نبارك الرب في كل حني ونسبح قيامته ‪ ،‬ألنه كابد الصليب‬

‫ع‬
‫اﳌﺰﻣﻮر رإ‬
‫اﳋﻤﺴﻮن‬
‫من أجلنا ‪ ،‬فأباد املوت باملوت وحطم ‪٠‬‬

‫ح‬
‫من‬
‫ِ‬
‫رأفتك إمحُ مآثمي‪ ،‬إغسلني كثيرا ً من‬ ‫ارحمني يا اهلل كتعظيم رحمتك‪ ،‬وكمثل كثرة‬

‫ي‬
‫عارف بإثمي ‪ .‬وخطيئتي أمامي في كل ِ حني ‪.‬‬ ‫إثمي‪ .‬ومن خطيأتي طهرني فإني أنا‬
‫و‬
‫خل‬
‫ٌ‬

‫أ ان‬
‫ب في محاكمتك ‪.‬‬ ‫أخطأت والشر قدا َمك صنعت ‪ .‬لكي تصدقَ في أقوالِ َك وتغلِ َ‬
‫ُ‬ ‫إليك وح َدك‬

‫ص‬
‫َ‬
‫غوامض‬ ‫وأوضحت لي‬
‫َ‬ ‫أحببت الحقَ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫بل بي وبالخطايا ولدتني أمي ‪َ .‬‬
‫إلنك قد‬ ‫هاءنذا باآلثام ِ ُح َ‬

‫ل‬‫ا‬
‫أكثر من الثلج ِ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫فأبيض‬ ‫تنضحني بالزوفى فأط ُهر ‪ .‬تَ ِ‬
‫غس ُلني‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫ومستوراتها ‪.‬‬

‫ي‬
‫ِ‬
‫حكمتك‬

‫‪،‬‬
‫س ِم ُعني بهج ًة وسرورا ً ‪ .‬فتبتهجُ عظامي الذليلة ‪ .‬إص ِر ْ‬
‫خ‬
‫ف وج َه َك عن خطاياي ‪ .‬وامحُ َ‬
‫كل‬ ‫تُ َ‬

‫ط‬‫ا‬
‫تتطرحني من‬
‫ْ‬
‫خالص َك وبروح ٍرئاسي‬ ‫ِ‬
‫و تل‬
‫مآثمي ‪ .‬قلبا ً نقيا ً أخ ُلقْ فيّ يا أهلل ‪ .‬وروحا ً مستقيما ً جدد في أحشائي ‪ .‬ال‬
‫وروح َك القدوس ال تنزِ ْعه مني‪ .‬إمنحني بهج َة‬
‫ُ‬ ‫أمام ِ وج ِه َك ‪،‬‬

‫ىء‬
‫ِ‬
‫الدماء يا أهللُ إل َه خالصي ‪،‬‬ ‫جعون‪ .‬اَنقذني من‬
‫ك‬
‫اعضدني‪ .‬فاعلم األثمة طر َق َك والكفرة إليك ير ِ‬

‫ن‬
‫لكنت‬
‫ُ‬ ‫آثرت الذبيحة‬
‫َ‬
‫ألقلب املتخشعُ واملتواضعُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫بتسبحتك ‪ .‬ألنك لو‬ ‫رب افتحْ شفتيّ فيخ ِب َر فمي‬

‫م‬
‫حرقات فالذبيح ُة هللِ رو ٌح منسحقٌ ‪،‬‬ ‫تسر بامل ُ َ‬ ‫ب‬‫ر‬
‫فيبتهجَ لساني بعدلِك‪ ،‬يا ُ‬
‫اآلن أعطي ‪ ،‬لكنك ال‬

‫ي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بذبيحة‬ ‫ٍ‬

‫ي‬‫ش‬
‫أسوار أورشلي َم ‪ .‬حينئذ تُ ُ‬
‫سر‬

‫ئ‬
‫ُ‬ ‫نب‬ ‫ِ‬
‫بمسرت َك صهيون ولت َ‬ ‫رب‬‫ال يرزُ ُله اهللُ ‪ .‬أصلحْ يا ُ‬

‫ي‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫مذبح َك العجول ‪
.‬‬ ‫ٍ‬
‫حينئذ يقربو َن على‬ ‫العدل ُقربانا ً و ُمحر ٍ‬
‫قات ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬

‫ك‬ ‫و‬‫س‬‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬


‫بشفاعات الرسل وطلباتهم ايها اإلله الرحوم ‪ ،‬أمحُ كثرة خطايانا وزالتنا ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬
‫بشفاعات والدة اإلله وطلباتها ايها اإلله الرحوم ‪ ،‬أمحُ كثرة خطايانا وزالتنا ‪.‬‬

‫أ ان‬
‫يا رحيم ارحني يا اهلل كعظيم رحمتك ‪ ،‬وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي‬

‫باللحن السادس‬
‫لقد قام يسوع من القبر كما سبق وقال ومنحنا حياة أبدية والرحمة العظمى‬
‫ب‬‫ر‬
‫خلص يا اهلل شعبك وبارك ميراثك‪ ،‬وافتقد عاملك بالرحمة والرأفات وارفع شأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬‫س‬
‫املسيحيني االرثوذكسيي‪ ،‬واصبغ علينا مراحمك الغنية‪.‬‬

‫ِ‬
‫اإلله الدائم ِة البتولي ِة مريم ‪.‬‬

‫رإ‬
‫ِ‬
‫ع‬
‫والدة‬ ‫ِ‬
‫الطهارة سيد ِتنا‬ ‫ِ‬
‫بشفاعات الكلي ِة‬

‫ِ‬
‫وبقدرة الصليب الكريم املحيي ‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ن‬
‫ِ‬
‫القوات السماوي ِة املكرم ِة العادم ِة األجساد ‪٠‬‬ ‫ِ‬
‫وبطلبات‬

‫ي‬ ‫ِ‬
‫املجيد يوحنا املعمدان ‪٠‬‬
‫و‬
‫والنبيِ الكريم ِ السابق‬

‫أ ان‬‫والقديسني املشرفني الرس ِل الجديري َن بك ِل مديح ‪٠‬‬


‫خل‬
‫ا‬
‫باسيليوس الكبير ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العظماء ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫رؤساء الكهن ِة‬ ‫وأبائنا القديسني معلمي املسكون ِة‬ ‫ِ‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ص‬


‫وغريغوريوس الالهوتي‪ ،‬ويوحنا الذهبي الفم‬ ‫َ‬

‫ا‬
‫ِ‬

‫ي‬
‫وكيرلس ويوحنا الرحيم بطاركة االسكندرية‬ ‫َ‬ ‫أثناثيوس‬
‫َ‬ ‫وآبائنا القديسني‬

‫ط‬
‫نيقوالوس رئيس أساقفة ميرا ليّكيا‪،‬وإسبيريدون أسقف‬
‫‪،‬‬ ‫َ‬ ‫القديسني ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وأبوَينَا‬

‫و تل‬
‫تريميثوس العجائبيني ‪.‬‬

‫ىء‬
‫َ‬
‫وديمتريوس‬
‫َ‬ ‫جاورجيوس املظفر‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العظماء‬ ‫ِ‬
‫الشهداء‬ ‫ني املجيدي َن‬ ‫ِ‬
‫والقديس َ‬
‫التيروني‪،‬وثيوذورس قائد الجيش‪٠‬‬
‫وأناستاسيا‬
‫ّ‬
‫َ‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫وثيوذورس‬


‫َ‬
‫والقديسات املجيدات الشهيدات العظيمات ‪:‬تقال وبربارة‬
‫ب‬‫ر‬
‫املُفيض الطيب‪،‬‬

‫م‬
‫وكيرياكي وآكاتريني وفوتيني ومارينا وبارسكافي وإيريني‪.‬‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫ش‬
‫ِ‬
‫رؤساء الكهنة‬ ‫ن في‬ ‫وبوليكربوس الشهيدي ِ‬
‫َ‬ ‫إغناطيوس‬
‫َ‬ ‫والقديسني‬
‫َ‬

‫ت‬‫ئ‬‫ي‬ ‫س‬
‫والقديس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة ‪٠‬‬

‫و‬
‫وآبائنا األبرار أفرام وإسحق السوريّني ويوحنا الدمشقي ‪٠‬‬ ‫ِ‬

‫ك‬ ‫ع‬ ‫وجميع آبائنا األبرار املتوشحني باهلل‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫الخ رإ‬


‫( شفيع هذه الكنيسة املقدسة‬ ‫والقديس)‬

‫ر‬
‫والقديسني الصديقني يواكيم وحنة جدّي املسيح اإلله‬ ‫َ‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬


‫‪.‬والقدِّيسني ألكسندروس ويوحنا وبولس الجديد بطاركة القسطنطينية‬

‫ط‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫الذين نقيم تذكارهم اليوم‪.‬‬

‫ء‬
‫الرب الجزيل الرحمة‪ ،‬فاستجب لنا نحن‬ ‫ُّ‬ ‫وجميعِ قديسيك ‪ ،‬نتضرع إليك أيها‬

‫أ ان‬
‫الخطأة الطالبني إليك وإرحمنا ‪.‬‬
‫املرتل ‪ :‬يا رب ارحم ‪ ،‬يا رب ارحم ‪ ،‬يا رب ارحم ‪ 4) ،‬مرات( ‪٠‬‬

‫ِ‬
‫روحك‬ ‫ٌ‬
‫مبارك معه ومع‬ ‫ِ‬
‫الوحيد ومحب ِته للبشر ‪ ،‬الذي أنت‬ ‫ورأفات ِ‬
‫ابن َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫برحم ِة‬
‫ن والى دهر الداهرين ‪.‬‬
‫قدسه الصالح واملحيي‪ ،‬اآلن وكل اوا ٍ‬
‫ُ‬ ‫الكلي‬
‫آمني ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻘﻨﺪاق ‪ -2 +‬اﻟﺒﻴﺖ ﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ب‬‫ر‬


‫اﻟﻘﻨﺪاق ﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬‫س‬
‫‪ -١‬لقد قمت اليوم من القبر ايها الرؤوف ‪ .‬وأخرجتنا من أبواب املوت ‪ ،‬فاليوم‬
‫يرقص آدم طربا ً وتفرح حواء مسرورة ‪ ،‬واألنبياء مع رؤساء اآلباء ال ينفكون‬

‫رإ‬ ‫ع‬ ‫مسبحني ‪ ،‬عزة سلطانك اإللهي ‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬
‫اﻟﺒﻴﺖ‬

‫ن‬ ‫و‬
‫‪ -٢‬لترقص اليوم السماء واألرض طربا ً ‪ ،‬ولتسبحان املسيح اإلله بإتفاق‬

‫ي‬ ‫خل‬
‫األصوات ‪ ،‬ألنه أقام املقيدين من القبور ‪ ،‬فالخليفة كلها تفرح رافع ًة الى خالق‬

‫أ ان‬
‫الكل وفادينا االناشيد الالئقة‪ ،‬النه قد انتشل اليوم البشر من الجحيم ‪ ،‬ورفعهم‬

‫ن‬‫ص‬
‫الى السموات وحطم كبرياء العدو وصلفه‪ ،‬وسحق أَبْوَاب الجحيم بعزة‬

‫ا‬
‫ل‬
‫سلطانه اإللهية ‪.‬‬

‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫ط‬‫ا‬ ‫ول اﻟﺴﻨﻜﺴﺎر‬
‫ت‬
‫ىء‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫إننا في هذا اليوم الذي هو األحد الثاني عشر بعد العنصرة الواقع في‬

‫م‬
‫الثالثني من شهر آب‪ ،‬نعيد تذكار القدّيسني إلكسندروس ويوحنا وبولس‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ي‬
‫الجديد بطاركة القسطنطينية ‪.‬‬

‫ومحب‬
‫ٌ‬
‫ت‬ ‫و‬‫س‬
‫فبشفاعاتهم أيها الرب يسوع املسيح ‪ ،‬ارحمنا وخلصنا بما أنك صالح‬

‫ك‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫الخ رإ‬
‫للبشر ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬


‫كاطافاسيات الصليب‬
‫ا‬
‫ن‬ ‫ى‬ ‫ط‬
‫ي‬
‫‪ -1‬إن موسى ملا رسم الصليب ‪ ،‬ضرب بالعصا مستوية ‪ ،‬فشق البحر األحمر‬

‫ء‬
‫أ ان‬
‫وأجاز اسرائيل ماشياً‪ ،‬وملا ضربه مخالفا ً ضمه على فرعون ومركباته‪ ،‬ممثال‬
‫بصراحة السالح غير املقهور‪ ،‬فلذلك نسبح املسيح الهنا املجد لك ‪.‬‬

‫‪ -3‬ان العصا تؤخذ لرسم السر ‪ ،‬ألنها بتفرعها تشير الى الكاهن ‪ ،‬أما اآلن فقد‬
‫أزهر عود الصليب للكنيسة العاقر قبالً عزة وثباتا ً ‪.‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫‪ -4‬يا رب اني سمعت بسر تدبيرك ‪ ،‬وتأملتُ أعمالك ‪ ،‬فمجدتُ الهوتك ‪.‬‬

‫ي‬
‫‪ -5‬يا لك من عود مثلث الغبطة ‪ ،‬عليه بُسط املسيح الرب امللك ‪ .‬وبه سقط الذي‬

‫ي‬ ‫خدَع بالعود اذ ِ‬


‫خدع بك‪ ،‬باإلله الذي سم َّر عليك بالجسد املانح السالمة‬ ‫َ‬

‫و‬‫س‬ ‫لنفوسنا ‪.‬‬

‫ع‬
‫‪ -6‬ان يونان ملا كان في جوف الحوت البحري‪ ،‬وبسط يديه بشكل صليب ‪،‬‬

‫إ‬
‫ح‬‫ر‬
‫سبق فرسم اآلالم الخالصية بوضوح ‪ ،‬وملا خرج في اليوم الثالث ‪ ،‬مثل القيامة‬
‫الفائقة العالم ‪ ،‬التي للمسيح اإلله املسمر بالجسد ‪ ،‬واملنير العالم بالقيامة ذات‬

‫ن‬‫م‬ ‫الثالثة األيام ‪.‬‬

‫ي‬
‫‪ -7‬ان أمر املغتصب امللحد ‪ ،‬الذي ال تغفُل فيه قد زلزل الشعوب ‪ ،‬اذ كان يقذف‬

‫و‬
‫أ ان‬ ‫خل‬
‫تهديدا ً وافترا ًء ممقوتا ً من اهلل ‪ ،‬اال ان الفتيان الثالثة لم يرعهم الغضب‬

‫ا‬
‫الوحشي وال النار اآلكلة ‪ ،‬لكنهم اذ كانوا معا ً في النار الناسمة فيها ريح ندية‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫ص‬


‫كانوا يرتلون ‪ :‬أيها الفائق التسبيح ‪ ،‬مبارك أنت يا اله آبائنا ‪.‬‬

‫ن‬
‫ط‬‫ا‬ ‫ي‬
‫نسبح ونبارك ونسجد للرب‬

‫‪،‬‬
‫ىء‬ ‫و تل‬
‫‪ -8‬أيها الفتيان املسارون عدد الثالوث ‪ ،‬باركوا اآلب اإلله الخالق ‪ ،‬وسبحوا‬
‫الكلمة ‪ ،‬الذي تنازل وحوّل النار الى ندى ‪ ,‬وزيدوا رفعة الروح الكلي قدسه‬

‫نﺢِ ﻧﻜﺮم ﻣﻌﻈﻤﲔ‬


‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬
‫املانح الحياة للجميع‪ ،‬على مدى الدهور ‪.‬‬

‫م‬ ‫ﻟﻮاﻟﺪة اﻹﻟﻪ وأم اﻟﻨﻮر‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﺑﻴ‬


‫ي‬ ‫ي‬
‫ي تئ‬‫ش‬ ‫س‬
‫‪ -1‬تعظم نفسي للرب وتبتهج روحي باهلل مخلصي ‪.‬‬

‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬


‫يا من هي أكرم من الشاروبيم وأرفع مجدا ً بغير قياس من السيافيم‬

‫اي‬ ‫الخ رإ‬


‫التي وهي بغير فساد ولدت كلمة اهلل حقا ً انك والدة اإلله إياك نعظم ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬


‫‪Τὴν Τιμιωτέραν τῶν Χερουβείμ, καὶ ἐνδοξοτέραν ἀσυγκρίτως τῶν‬‬

‫م‬ ‫ط‬
‫‪Σεραφείμ, τὴν ἀδιαφθόρως Θεὸν Λόγον τεκοῦσαν, τὴν ὄντως Θεοτόκον, σὲ‬‬

‫ب‬‫‪μεγαλύνομεν.‬‬

‫ن‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ء‬
‫أ ان‬
‫‪-3‬استخن ‪ :‬ألنه نظر الى تواضع امته ‪ ،‬فها منذ اآلن تطوبني جميع األجيال ‪.‬‬

‫‪-4‬استخن ‪ :‬ألن القدير صنع بي عظائم وقدوس اسمه ورحمته الى جيل وجيل‬
‫للذين يتقونه‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ -5‬استخن ‪ :‬صنع عزا ً بساعده وشتت املتكبرين بذهن قلوبهم ‪.‬‬

‫‪ -6‬استخن ‪ :‬أنزل املقتدرين عن الكراسي ورفع املتواضعني ‪ ،‬مأل الجياع من‬


‫ي‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫الخيرات واألغنياء ارسلهم فارغني ‪.‬‬

‫و‬ ‫س‬
‫‪ -7‬استخن ‪ :‬عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمته كما قال ألبائنا ابراهيم ونسله‬

‫ع‬
‫الى األبد ‪.‬‬

‫ِ‬
‫رإ‬
‫أنبت املسيح بغير فالحة ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ - 9‬يا والدة اإلله أنت الفردوس السري ‪ ،‬اذ انك‬

‫ح‬
‫منه نُصبَت في األرض شجرة الصليب الحاملة الحياة ‪ ،‬فاالن اذ نسجد له‬

‫م‬
‫ن‬
‫ِ‬
‫اياك نعظم ‪.‬‬ ‫مرفوعا ً‬

‫ي‬ ‫ِ‬
‫الرب نطلب‬
‫خ‬ ‫و‬
‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬

‫ن‬‫أ‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعم ِتـــــــك‪٠‬‬ ‫أعض ْد وخ ِّل ْ‬

‫لا‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ع ذوا ِتنا‬
‫ِ‬

‫ن‬
‫البركات املجيدةَ سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬
‫ص‬ ‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنود ْ‬

‫ي‬
‫وكل‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله‪.‬‬

‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫و‬


‫قوات السموات‪ ،‬واليك نرفع املجد‪ ،‬أيها اآلب واإلبن والروح‬ ‫ِ‬ ‫إياك تسبحُ ُك ُل‬
‫لك يا رب ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ألنه‬

‫ء‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬


‫ن والى دهر الداهرين‬ ‫القدس‪ ،‬اآلن وكل أوا ٍ‬

‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫املرتل ‪ -1 :‬قدوس هو الرب الهنا )‪- (2‬‬

‫ي‬‫ش‬ ‫ي‬
‫قدوس هو الرب الهنا ‪ ،‬ارفعوا الرب الهنا واسجدوا ملوطىء قدميه ‪ ،‬ألن‬

‫سواﻻﻛﺴﺎﺑﺴﺘﻼري ﻟﻺﻳﻮﺛﻴﻨﺎ اﻻوﻟﻰ ئ‬


‫ت‬
‫الرب الهنا قدوس هو‪.‬‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫ع‬


‫الخ رإ‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫لنجتمعن مع التالميذ في جبل الجليل ‪ ،‬فنعاين املسيح بإيمان قائالت‪ :‬قد‬

‫ن‬
‫أخذت سلطان العلويني والسفليني ‪ ،‬ولنتعلم كيف يعلـّم تعميد كل األمم ‪ ،‬باسم‬

‫ي‬ ‫ء‬ ‫ى‬


‫اآلب واإلبن والروح القدس ‪ ،‬و انه يكون حاضرا ً ‪ ،‬مع مساريه الى إنقضاء‬

‫اﻵﻛﺴﺒﺴﺘﻼري ﻟﻠﺴﺎﺑﻖ أ ان‬


‫الدهر كما وعد ‪.‬‬
‫ب‬
‫لنتوج بأناشيد املدائح ‪ ،‬سابق النعمة املعروف أنه األعظم في األنبياء والصائر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫متقدما ً للرسل ‪ ،‬ألن هامته قد قطعت ألجل ناموس الرب ‪.‬‬

‫ﻟﻠﺴﻴﺪة‬ ‫ي‬
‫ِ‬
‫رعيتك‬
‫و‬‫س‬
‫أيتها الفتاة النقية ‪ ،‬يا من بمولدها اإللهي أزالت نعمة العالم ‪ ،‬خلصي‬
‫ِ‬
‫ع‬
‫بشفاعاتك من صنوف املخاطر ‪.‬‬

‫إ‬
‫املبتهلة إليك بإيما ٍ‬
‫ن ‪ ،‬وأنقذيها‬

‫اﻵﻳﻨﻮس‬
‫ح‬ ‫ر‬
‫ن‬‫م‬
‫كل نسمة فلتسبح الرب‪ ،‬سبحوا الرب من السموات‪،‬‬

‫ي‬
‫أ ان‬ ‫و‬
‫سبحوه في األعالي‪ ،‬ألنه لك يليق التسبيح يا اهلل ‪.‬‬

‫ص ﻟﻠﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ا‬ ‫ل‬‫خ‬


‫سبحوه يا جميع مالئكته‪ .‬سبحوه يا سائر قواته‪ ،‬ألنه لك يليق التسبيح يا الله‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫ن‬


‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫‪،‬‬
‫‪ -1‬ليصنع بهم حكما مكتوبا‪ ،‬هذا املجد يكون لجميع أبراره ‪.‬‬

‫ىء‬ ‫و تل‬
‫هلموا أيها الشعوب جميعا ً ‪ ،‬واعلموا قوة هذا السر الرهيب ‪ ،‬ألن املسيح‬
‫مخلصنا الكلمة األزلية قد صلب الجلنا ودُفن باختياره ‪ ،‬وقام من بني األموات‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ليخلص الكل فله نسجد ‪.‬‬

‫م‬ ‫ي‬
‫‪ -2‬سبحوا اهلل في قديسيه ‪ .‬سبحوه في فلك قوته ‪.‬‬

‫ي‬
‫ش‬
‫أيها الرب ‪ ،‬ان الحراس قد اذاعو ‪ ،‬مخبرين بكل العجائب ‪ ،‬اال ان مجمع الباطل‬

‫ي‬ ‫س‬
‫أفعموا يمينهم من الرشى ‪ ،‬ظانني انهم يخفون قيامتك ‪ ،‬التي العالم يمجدها‬

‫تئ‬ ‫و‬
‫ع‬
‫فارحمنا ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫‪ -3‬سبحوه على مقدرته ‪ ،‬سبحوه نظير كثرة عظمته ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫ان البرايا باسرها قد امتألت حبورا ً ‪ ،‬ملا قتبلت بشرى قيامتك ‪ ،‬ألن مريم‬

‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬


‫املجدلية وافت الى ضريحك ‪ ،‬فصادفت مالكا ً جالسا ً على الحجر بحلة بهية‬
‫وقائالً ‪ :‬ل َم تطلب َ‬

‫ى‬
‫ني الحي مع املوتى ؟ ليس هو ههنا ‪ ،‬لكنه قد قام كما قال أنه‬

‫ي‬ ‫ء‬ ‫يسبقكم الى الجليل ‪.‬‬

‫أ ان‬
‫‪ -4‬سبحوه بلحن البوق ‪ ،‬سبحوه باملزمار والقيثارة ‪.‬‬
‫أيها السيد املحب البشر ‪ ،‬اننا بنورك نعاين النور ‪ ،‬النك نهضت من بني‬
‫االموات ‪ ،‬واهبا ً الخالص لجنس البشر ‪ ،‬لكي تمجدك الخليقة بأسرها ‪ ،‬أيها‬
‫العادم الخطء وحدك فارحمنا ‪.‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫‪ -5‬سبحوه بالطبل واملصاف ‪ ،‬سبحوه باألوتار وآالت الطرب ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫يا رب ان النسوة الحامالت الطيب ‪،‬قد قدمن لك الدموع تسبيحا ً سحريا ً ‪ ،‬النهن‬
‫أدركن رمسك حامالت عطرا ً لذيذ العرف جدا ً ‪ ،‬مسرعات ليطينب جسدك العادم‬

‫و‬ ‫س‬
‫الدنس ‪ ،‬فبشره َن مالك كان جالسا ً على الحجر قائالً ‪ :‬ل َم تطلنب الحي مع‬
‫املوتى ؟ انه قد وطىء املوت ‪ ،‬ونهض بما أنه إله ‪ ،‬مانحا ً الكل الرحمة‬

‫إ‬ ‫ع‬ ‫العظمى ‪.‬‬

‫ح‬ ‫ر‬
‫‪ -6‬سبحوه بنغمات الصنوج ‪ ،‬سبحوه بصنوج التهليل ‪ ،‬كل نسمة فلتسبح الرب ‪.‬‬

‫م‬
‫ان املالك الساطع على قبر الواهب الحياة ‪ ،‬قال لحامالت الطيب ‪ :‬ان الفادي قد‬

‫ن‬ ‫خ‬ ‫و‬


‫أخلى القبور وسبى الجحيم وقام في اليوم الثالث ‪ ،‬بما أنه إله وحده كلي‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫اإلقتدار ‪.‬‬

‫أ ان‬ ‫تنس بائسيك الى اإلنقضاء ‪.‬‬


‫ن‬ ‫ص‬
‫‪ -7‬قم يا ربي وإلهي ولترتفع يدك وال َ‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬
‫ان مريم املجدلية قد وافت في أحد السبوت ‪ ،‬ملتمسة اياك في القبر ‪ ،‬وملا لم‬
‫سرقتَ يا ملك‬
‫‪،‬‬
‫تجدك انتحبت باكية بزفرات وصارخة ‪ :‬ويلي يا مخلصي كيف ُ‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫و‬


‫الكل ؟ فهتف نحوها زوج من املالئكة الحاملي الحياة من داخل القبر قائالً ‪ :‬ل َم‬

‫ط‬ ‫ت‬
‫تبكني يا إمرأة؟ فأجابت ‪ :‬اني أبكي ألنهم رفعوا ربي من القبر ‪ ،‬ولست أدري‬

‫ك‬
‫ى‬
‫أين غادروه ‪.‬لكنها اذ التفتت الى ورائها رأتك ‪ ،‬صرخت للوقت قائلة ‪ :‬ربي‬

‫ء‬ ‫ن‬ ‫والهي املجد لك ‪.‬‬

‫ر‬
‫م‬ ‫ب‬
‫ش‬
‫‪ -8‬اعترف لك يا رب من كل قلبي ‪ ،‬وأحدث بجميع عجائبك ‪.‬‬

‫تئ‬‫ي‬ ‫ي‬
‫ان العبرانني ‪ ،‬قد أغلقوا القبر على الحياة ‪ ،‬وأما اللص ففتح النعيم بلسانه‬
‫صلب معي ‪ ،‬وعلق على عود الصليب ‪ ،‬وظهر‬
‫ي‬
‫اذ صرخ قائالً ‪ :‬يا من من أجلي ُ‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬


‫لي على الكرسي جالسا ً مع اآلب ‪ ،‬أنت هو املسيح الهنا ‪ ،‬املالك الرحمة‬

‫و‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫العظمى ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ال اﻟﺬﻛﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـإـﺎ ﻟﻸﻳﻮﺛﻴﻨﺎ اﻻوﻟﻰ‪ ..‬ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻻول‬


‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬
‫ان الرب قد حضر الى التالميذ الذاهبني الى الجبل لالرتفاع عن األرضيات ‪،‬‬

‫ي‬ ‫ء‬ ‫ى‬


‫فسجدوا له وتلقفوا السلطان املعطى له في كل مكان ‪ ،‬وأرسلوا إلى ما تحت‬

‫أ ان‬
‫السماء ‪،‬ليكرزوا بالقيامة من بني األموات ‪ ،‬وبالنقلة الى السموات ‪ ،‬الذين قد‬
‫ٍ‬
‫كاذب ‪ ،‬بأنه يكون معهم الى األبد‪ ،‬املسيح اإلله ومخلص‬ ‫وعدهم وهو غير‬
‫نفوسنا‬
‫اآلن ‪......‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫أنت هي الفائقة على كل البركات يا والدة اإلله العذراء ‪ ،‬ألن الجحيم قد سبي‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫بواسطة املتجسد منك ‪ ،‬وآدم دُعي ثانية ‪ ،‬واللعنة بادت وحواء أعتقت واملوت‬
‫أميت ونحن قد حيينا ‪ ,‬فلذلك نسبح هاتفني ‪ :‬مبارك أنت ايها املسيح الهنا يا‬

‫و‬ ‫س‬ ‫من هكذا سررتَ املجد لك ‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـ ــﺔ اﻟﻜﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‬


‫ر‬ ‫إ‬ ‫اﺠﻤﻟﺪﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫‪ΜΕΓΑΛΗ ΔΟΞΟΛΟΓΙΑ‬‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫و‬
‫‪ -1‬املجد لك يا مظهر النور ‪ ،‬املجد هلل في العلى وعلى اإلرض السالم وفي‬

‫ي‬ ‫ل‬‫خ‬
‫الناس املسرة *‬

‫أ ان‬
‫‪Δόξα σοι τῷ δείξαντι τὸ φῶς, Δόξα ἐν ὑψίστοις Θεῷ, καὶ ἐπὶ γῆς εἰρήνη, ἐν ἀνθρώποις‬‬

‫ص‬
‫‪εὐδοκία‬‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬
‫‪ -2‬نسبحك نباركك نسجد لك نمجدك نشكرك ألجل عظيم جالل مجدك *‬

‫ي‬
‫خ‬ ‫‪،‬‬
‫‪,Ὑμνοῦμέν σε, εὐλογοῦμέν σε, προσκυνοῦμέν σε, δοξολογοῦμέν σε, εὐχαριστοῦμέν σοι‬‬

‫ا‬
‫‪διὰ τὴν μεγάλην σου δόξαν.‬‬

‫ط‬ ‫و تل‬
‫الرب اإلب ُن الوحي ُد‬
‫ُ‬ ‫اآلب الضاب ُ‬
‫ط الكل‪ ،‬أيها‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ايها الرب املل ُ‬
‫ك اإلل ُه السماوي‪،‬‬

‫ىء‬ ‫ك‬
‫ع املسيحُ‪ ،‬ويا أيها الروحُ القدس*‬ ‫يسو ُ‬

‫ن‬
‫‪Κύριε βασιλεῦ, ἐπουράνιε Θεέ, Πάτερ παντοκράτορ, Κύριε Υἱὲ μονογενές, Ἰησοῦ Χριστέ,‬‬
‫‪καὶ Ἅγιον Πνεῦμα.‬‬

‫م‬ ‫َ‬
‫حمل اهلل‪ ،‬يا بن اآلب‪ ،‬يا رافع خطيئة العالم ارحمنا‪ ،‬يا‬
‫ب‬‫ر‬
‫الرب اإلله‪ ،‬يا‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬أيها‬

‫ئ‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬


‫رافعَ خطايا العالم *‬

‫ي‬
‫‪Κύριε ὁ Θεός, ὁ ἀμνὸς τοῦ Θεοῦ, ὁ Υἱὸς τοῦ Πατρός, ὁ αἴρων τὴν ἁμαρτίαν τοῦ κόσμου,‬‬

‫ت‬
‫‪ἐλέησον ἡμᾶς, ὁ αἴρων τὰς ἁμαρτίας τοῦ κόσμου.‬‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫اآلب وارحمنا *‬


‫ِ‬ ‫الجالس من عن يمنيِ‬
‫ُ‬

‫و‬ ‫س‬
‫‪ -5‬تقبل تض ُرعَنا أيها‬

‫ا‬ ‫ع‬
‫‪Πρόσδεξαι τὴν δέησιν ἡμῶν, ὁ καθήμενος ἐν δεξιᾷ τοῦ Πατρός, καὶ ἐλέησον ἡμᾶς‬‬

‫ر‬
‫ِ‬
‫مجد اهللِ اآلب‪،‬‬ ‫ع املسيح‪ ،‬في‬

‫إ‬
‫الرب يسو ُ‬

‫ر‬
‫ُ‬

‫ل‬‫ا‬
‫‪ -6‬ألنك أنت وحدَك قدوس‪ ،‬أنت وحدك‬

‫ب‬
‫آمني *‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫‪Ὅτι σὺ εἶ μόνος Ἅγιος, σὺ εἶ μόνος Κύριος, Ἰησοῦς Χριστός, εἰς δόξαν Θεοῦ Πατρός.‬‬

‫م‬ ‫ط‬
‫‪Ἀμήν‬‬

‫ن‬
‫ك واسبحُ اسمَ ك الى األبد‪ ،‬والى ِ‬
‫أبد األبد *‬ ‫‪ -7‬في كل يوم ٍ أبار ُك َ‬

‫ي‬ ‫ى‬
‫‪Καθ' ἑκάστην ἡμέραν εὐλογήσω σε, καὶ αἰνέσω τὸ ὄνομά σου εἰς τὸν αἰῶνα, καὶ εἰς τὸν‬‬

‫ء‬
‫‪αἰῶνα τοῦ αἰῶνος.‬‬

‫أ ان‬
‫رب أن نُحف َ‬
‫ظ في هذا اليوم بغير خطيئة *‬ ‫‪ -8‬أهلنا يا ُ‬
‫‪Καταξίωσον, Κύριε, ἐν τῇ ἡμέρᾳ ταύτῃ, ἀναμαρτήτους φυλαχθῆναι ἡμᾶς.‬‬

‫ِ‬
‫آبائنا‪ .‬مُسبحٌ وممج ٌد اسمُ ك إلى األبد‪ ،‬آمني‬ ‫‪ -9‬مبارك أنت يا ُ‬
‫رب إل َه‬
‫‪Εὐλογητὸς εἶ, Κύριε, ὁ Θεὸς τῶν Πατέρων ἡμῶν, καὶ αἰνετὸν καὶ δεδοξασμένον τὸ‬‬
‫‪ὄνομά σου εἰς τοὺς αἰῶνας. Ἀμήν.‬‬
‫رب رحمتُك علينا كمث ِل أتكالنا عليك *‬
‫ب‬‫ر‬
‫‪ -10‬لتكن با ُ‬

‫ي‬
‫‪Γένοιτο, Κύριε, τὸ ἔλεός σου ἐφ' ἡμᾶς, καθάπερ ἠλπίσαμεν ἐπὶ σέ.‬‬

‫ي‬
‫‪ -11‬مبارك أنت يا رب ُ علمني حقوقك *‬

‫و‬ ‫س‬
‫‪Εὐλογητὸς εἶ, Κύριε. δίδαξόν με τὰ δικαιώματά σου (γ').‬‬

‫رب ارحمني واشفي نفسي‪،‬‬

‫إ‬ ‫ع‬
‫يارب ملجأ ً كنتَ لنا في جي ٍل وجيل‪ .‬أنا قلتُ يا َ‬
‫ُ‬ ‫‪-12‬‬

‫ر‬
‫ألني قد خطئتُ إليك *‬

‫ح‬
‫‪Κύριε, καταφυγὴ ἐγενήθης ἡμῖν, ἐν γενεᾷ καὶ γεν,Ἐγὼ εἶπα· Κύριε, ἐλέησόν με, ἴασαι‬‬

‫م‬
‫‪τὴν ψυχήν μου, ὅτι ἥμαρτόν σοι.‬‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬


‫أعمل رضاك‪ .‬ألنك أنت هو ألهي *‬ ‫رب اليك لجأتُ ‪ .‬فعلمني أن‬
‫‪ -13‬يا ِ‬

‫و‬
‫أ ان‬ ‫خل‬
‫‪Κύριε, πρὸς σὲ κατέφυγον, δίδαξόν με τοῦ ποιεῖν τὸ θέλημά σου, ὅτι σὺ εἶ ὁ Θεός μου .‬‬

‫ني الحياة وبنو ِر َك نعاي ُن النور *‬


‫‪ -14‬ألن من قبلك ع َ‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬


‫‪Ὅτι παρὰ σοὶ πηγὴ ζωῆς, ἐν τῷ φωτί σου ὀψόμεθα φῶς.‬‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -15‬فابسط رحمتك على الذين يعرفونك *‬

‫ط‬ ‫و‬
‫‪Παράτεινον τὸ ἔλεός σου τοῖς γινώσκουσί σε.‬‬

‫ى‬ ‫ل‬
‫ء‬ ‫ت‬
‫‪ -16‬قدوس اهلل ‪ ،‬قدوس القوي ‪ ،‬قدوس الذي ال يموت ارحمنا )‪* (3‬‬

‫ك‬
‫‪Ἅγιος ὁ Θεός, Ἅγιος Ἰσχυρός, Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς (ἐκ γ') .‬‬

‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬
‫م‬
‫‪ -17‬املجد لآلب واإلبن والروح القدس *‬

‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫ي‬
‫‪Δόξα....‬‬

‫ئ‬
‫‪ -18‬اآلن وكل أوان والى دهر الداهرين آمني *‬

‫ك‬ ‫ت‬
‫‪Καὶ νῦν....‬‬

‫و‬ ‫س‬
‫ع‬
‫‪ ، -19‬قدوس الذي ال يموت ارحمنا *‬

‫اي‬
‫‪Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς ‬‬

‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ب‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫‪ -20‬قدوس اهلل ‪ ،‬قدوس القوي ‪ ،‬قدوس الذي ال يموت ارحمنا *‪.‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬


‫‪ Ἅγιος ὁ Θεός, Ἅγιος Ἰσχυρός, Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς .‬‬

‫ي‬ ‫ء‬ ‫وأﺧﻴﺮاًى‬


‫أ ان‬
‫ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﻧﻴﻤﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬
‫الخالص للعالم ‪ ،‬فلنسبحِ الذي قام من القبر عنصر َحيا ِتنا ‪ ،‬ألنه إذ‬
‫ُ‬ ‫اليو َم صار‬
‫قد حطم املوت باملوت ‪ ،‬منحنا الظفر والرحمة العظمى‪٠‬‬
‫‪ -٢‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﺪاس اﻹﻟﻬﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬
‫للقديس يوحنا الذهبي الفم‬

‫َ‬
‫وكل أوا ٍ‬
‫ن والى دهر‬
‫ب‬‫ر‬
‫مبارك ٌة هي مملك ُة اآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬اآلن‬
‫الداهرين‪ .‬آمني‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫س‬
‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫بسالم إلى‬

‫ع‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫ِ‬
‫نفوسنا ‪ ،‬إلى‬ ‫ِ‬
‫وخالص‬ ‫من أج ِل السالم ِ العُلوي‬

‫ر‬‫إ‬ ‫) على كل طلبة(‬

‫و‬
‫ِ‬

‫م‬ ‫ح‬
‫وإتحاد الجميع‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ل‬‫خ‬
‫كنائس اهللِ املقدسة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وثبات‬ ‫من أج ِل سالم ِ ك ِل العالم‪،‬‬

‫ِ‬

‫ي‬
‫وخوف اهلل‬ ‫ع‬‫ن‬
‫ن و َور ٍ‬
‫ص‬
‫ِ‬
‫البيت املقدس‪،‬والذين يدخلو َ‬
‫ن إليه بإيما ٍ‬ ‫من أج ِل هذا‬

‫أ ان‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬


‫ورئيس كهن ِتنا ) (‪ ،‬والكهن ِة املكرمني ‪ ،‬والشمامس ِة الخدام ِ‬ ‫من اج ِل أبينا‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬


‫اإلكليروس والشعب ‪،‬‬ ‫باملسيح‪ ،‬وجميعِ‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ب‬‫ر‬


‫من أج ِل حكام هذا البلد ومؤازرتهم في كل عم ٍل صالحٍ‪،‬‬

‫ط‬‫ا‬ ‫ني الساك َ‬


‫ني فيها‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫من أج ِل هذه املدينة وجميعِ األديرة ِواملد ِ‬
‫ن والقرى واملؤمن َ‬

‫م‬ ‫ي‬
‫ىء‬
‫ٍ‬
‫وأوقات سالمية‬ ‫ِ‬
‫األرض بالثمار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وخصبِ‬ ‫ِ‬
‫إعتدال األهوية‪،‬‬ ‫من أج ِل‬

‫ش‬ ‫و‬‫س‬
‫ي تئ‬ ‫ع‬
‫ِ‬
‫وخالص ِهم‬ ‫من أجل املسافري َن برا ً وبحرا ً وجواً‪ ،‬واملرضى واملتأملنيَ‪ ،‬واألسرى‬

‫ك‬ ‫ر‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫من أج ِل نجا ِتنا من ك ِل ضيقٍ وغضبٍ وخط ٍر وشدة ‪،‬‬

‫اي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫عض ْد وخ ِّل ْ‬


‫أُ ُ‬

‫م‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعمتــِـــك‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬

‫ى‬ ‫ط‬
‫البركات املجيدةَ سي َدتَنا والدةَ اإلله‬ ‫بعد ِذك ِرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬

‫ب‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫ي‬ ‫ء‬
‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنودع ذوا ِتنا‬

‫أ ان‬
‫وكل‬ ‫ُ‬
‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله‪٠‬‬

‫َّ‬
‫وكل‬ ‫ٍ‬
‫مجد واكرام ٍ وسجود‪ ،‬أيها اآلب واإلبن والروحُ القدس‪ ،‬اآلن‬ ‫ك يليقُ ُّ‬
‫كل‬ ‫أنه ب َ‬
‫ن وإلى ده ِر الداهرين ‪ .‬آمني ‪.‬‬
‫أوا ٍ‬
‫ر‬
‫الرب إل ُهنا ‪ ،‬الذي عزتَه ال توصف ‪ ،‬ومج ُده ال يُدرك ‪ ،‬ورحمتُه ال تحد‪ ،‬ومحبته‬
‫ُ‬ ‫أيها‬

‫ي‬ ‫ب‬
‫للبشر ال تقاس‪ ،‬أنت ايها السيد‪ ،‬اطلع بتحننك علينا وعلى هذا البيت املقدس‪ .‬واجعل‬
‫مراحمك غنية علينا جميعا ً‪.‬‬

‫ي‬
‫س‬
‫على االنديفونا األولى ‪:‬‬

‫ع‬ ‫و‬
‫بشفاعات والدة اإلله يا مخلص خلصنا ‪(٣) .‬‬

‫ر‬‫إ‬
‫م‬ ‫ح‬
‫املرتل‪ :‬يا رب ارحم‬

‫خ‬
‫ِ‬
‫و‬
‫الرب نطلب‬ ‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬


‫البركات املجيدةَ سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬ ‫ل‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعم ِتـــــــك‪٠‬‬ ‫أعض ْد وخ ِّل ْ‬
‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬

‫ن‬‫أ‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫وكل‬ ‫ُ‬ ‫ع ذوا ِتنا‬
‫ن‬‫ص‬
‫الدائم َة البتولي ِة مري َم ‪،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنود ْ‬

‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله ‪.‬‬
‫ا ملرتل ‪ :‬لك يا رب‬
‫ن‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ل‬‫و‬


‫الن لك امللك والقوة والقدرة واملجد ‪ ،‬أيها اآلب واالبن والروح القدس اآلن وكل أوا ٍ‬
‫والى دهر الداهرين ‪ .‬آمني‬

‫ط‬ ‫ن‬ ‫ك‬


‫ء‬‫ى‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫على اإلنديفونا الثانية‬

‫ي‬‫ش‬ ‫ب‬
‫خلصنا يا بن اهلل يا من هو قام من بني األموات‬

‫ي‬
‫تئ‬ ‫ي‬
‫ك‬
‫‪ -‬املجد ‪....‬اآلن ‪......‬‬

‫اي‬ ‫و‬‫س‬
‫يا كلم َة اهلل اإلب َن الوحيد ‪ ،‬الذي لم يزل غي َر مائت ‪ ،‬لقد قبلت أن تتجسد من أجل‬

‫ع‬
‫ِ‬
‫اإلله الدائم ِة البتولي ِة مريم ‪ ،‬وتأنستَ بغي ِر‬ ‫ِ‬ ‫خالصنا ‪ ،‬من القديس ِة‬

‫ر‬
‫والدة‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫وصلبتَ أيها املسيحُ إلهُنا ‪ ،‬وبموت َ‬
‫ك وطئتَ املوت ‪ .‬وأنتَ ل ْم تزَ ْل أح َد‬ ‫استحالة ‪ُ ،‬‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬


‫اآلب والروح القدس‪ ،‬خلصنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثالوث القدوس ‪ ،‬املمج َد مع‬

‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫ي‬
‫املرتل‪ :‬يا رب ارحم‬
‫ء‬‫ى‬ ‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬

‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫وكل‬
‫أ ان‬
‫ُ‬ ‫ع ذوا ِتنا‬
‫ص وارحَ ْم واحفظنا يا اهلل بنعم ِتـــــــك‪٠‬‬
‫ِ‬
‫البركات املجيدةَ سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬
‫أعض ْد وخ ِّل ْ‬
‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫الدائم َة البتولي ِة مري َم ‪،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنود ْ‬
‫حيا ِتنا املسيحَ اإلله ‪.‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫ا ملرتل ‪ :‬لك يا رب‬

‫ي‬
‫ألنك اله صالحٌ ومحب للبشر ‪ ،‬و َلك نرفع املجد ‪ ،‬أيها اآلب واالبن والروح القدس‬

‫ي‬
‫ن والى دهر الداهرين ‪ .‬أمني‬ ‫اآلن وكل أوا ٍ‬

‫و‬ ‫س‬
‫على االنديفونة الثالثة

‫ع‬
‫ﻃﺮوﺑﺎرﻳﺔإاﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫‪ ‬‬

‫ح‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫م‬
‫لتفرح السماويات ولتبتهج األرضيات ‪ ،‬ألن الرب صنع عزا ً بساعده ووطىء‬

‫ي‬
‫املوت باملوت ‪ ،‬وصار بكر األموات ‪ ،‬وأنقذنا من جوف الجحيم ‪ ،‬ومنح العالم‬

‫و‬
‫اﻹﻳﺼﻮذون أ ان‬ ‫خل‬
‫الرحمة العظمى ‪.‬‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬‫ص‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬
‫الحكمة ‪ ،‬فلنستقم‬

‫ى‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫و‬


‫هلموا نسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا‬

‫ء‬ ‫ك‬ ‫ت‬


‫خلصنا يا بن اهلل ‪ ،‬يا من قام من بني األموات ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬
‫م‬
‫نحن املرتلني لك هليلوليا ‪.‬‬

‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ي‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻃﺮوﺑﺎرﻳﺔ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ‬
‫س‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫اي‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫لتفرح السماويات ولتبتهج األرضيات ‪ ،‬ألن الرب صنع عزا ً بساعده ووطىء‬

‫ر‬ ‫ل‬
‫خ‬
‫املوت باملوت ‪ ،‬وصار بكر األموات ‪ ،‬وأنقذنا من جوف الجحيم ‪ ،‬ومنح العالم‬

‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫الرحمة العظمى ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ى‬ ‫ط‬


‫يﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ء‬
‫أ ان‬
‫اﻟﻄﺮوﺑﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺑﻖ‬
‫تذكار الصديق باملديح ‪ .‬وأما أنت أيها السابق فتكفيك شهادة الرب ‪ ،‬ألنك‬
‫ظهرت بالحقيقة أشرف من كل األنبياء ‪ ،‬إذ قد استأهلت أن تعمِّ د في املجاري‬
‫مَن قد ُكرزَ به ‪ .‬ولذلك اذ جاهدت عن الحق مسرورا ً ‪ ،‬بشرت الذين في الجحيم‬
‫باإلله الظاهر بالجسد ‪ ،‬الرافع خطيئة العالم واملانح إيانا الرحمة العظمى ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬
‫ﻃﺮوﺑﺎرﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫س‬
‫ع‪ .‬ﺑﺎﻟﻠﺤﻦ اﻟﺮاﺑﻊ‬
‫ر‬‫إ‬ ‫اﻟﻘﻨﺪاق‬
‫و‬
‫بمولد ِك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املوت‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫خ‬


‫أطلقا ‪ .‬وآدم وحواء من فساد‬‫إن يواكيم وحنة من عار العق ِر ِ‬

‫ن‬
‫املقدس يا طاهرة اع ِتقا ‪ .‬فله يُع ِي ُد شعب ِ‬
‫ُك من وصم ِة الزالت ‪ .‬صارخا ً نحوك ِ‬

‫ي‬ ‫ن‬‫ص‬
‫العاق ُر تَل ُد والدةَ اإلله املغذية حياتَنا ‪.‬‬

‫أ ان‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫و تل‬
‫ِ‬

‫لا‬
‫الرب نطلب‬ ‫إلى‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ك‬


‫ايها االله القدوس املستريح في القديسني واملمجد من الشيروبيم واملسجود له‬

‫ر‬
‫من جميع القوات السماوية ‪ ،‬يا من اخرج االشياء من العدم الى الوجود وخلق‬

‫ط‬ ‫م‬ ‫ب‬


‫االنسان على صورته ومثاله وزينه بجميع مواهبه‪ ،‬يا من يمنح الطالب حكما ً‬

‫ي‬
‫ىء‬
‫وفهما ً وال يهمل الذين يخطأون بل توبة للخالص ‪ .‬يا من اهلنا نحن عبيده‬

‫ي تئ‬‫ش‬ ‫ي‬
‫االذالء غير املستحقني ألن نقف في هذه الساعة ايضا ً امام مجد مذبحه املقدس‬

‫س‬
‫ونقدم له السجود والتمجيد الواجبني ‪.‬أنت ايها السيد تقبل من افواهنا ايضا ً‬

‫اي‬ ‫ك‬ ‫و‬


‫نحن الخطأة التسبيح املثلث التقديس ‪ ،‬وافتقدنا بصالحك واغفر لنا كل إثم‬

‫ع‬ ‫ا‬
‫طوعي او كرهي ‪ ،‬قدس نفوسنا واجسادنا وهبنا ان نعبدك بالبر كل ايام‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬


‫حياتنا ‪ .‬بشفاعات والدة االله القديسة وجميع القديسني الذين ارضوك منذ‬

‫خ‬
‫ح‬ ‫ا‬
‫الدهر‪ ،‬آمني ‪.‬‬

‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬


‫قدوس يا إلهَنا‪ ،‬و َلك نرفع املجدَ‪ ،‬أيها اآلب واإلبن والروح القدس‪ ،‬آلن‬ ‫ألنك انت‬

‫ى‬
‫ٌ‬

‫ي‬ ‫ء‬‫ن والى دهر الداهرين ‪ .‬آمني ‪.‬‬ ‫وكل اوا ٍ‬

‫أ ان‬ ‫قدوس اهلل قدوس القوي قدوس الذي ال يموت إرحمنا )‪٠( 3‬‬

‫املجد لآلب واإلبن والروح القدس اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني‬
‫ر‬
‫قدوس الذي ال يموت إرحمنا ‪.‬‬
‫ذيناميس‬

‫ي‬ ‫ب‬
‫قدوس اهلل قدوس القوي قدوس الذي ال يموت ارحمنا ‪.‬‬ ‫ي‬
‫و‬‫س‬
‫ع‬
‫)‪Ἅγιος ὁ Θεός, ἅγιος ἰσχυρός, ἅγιος ἀθάνατος, ἐλέησον ἡ;ᾶς. (3‬‬

‫رإ‬
‫‪∆όξα Πατρὶ καὶ Υἱῷ καὶ Ἁγίῳ Πνεύ;ατι,‬‬

‫ح‬
‫‪καὶ νῦν καὶ ἀεὶ καὶ εἰς τοὺς αἰῶνας τῶν αἰώνων. Ἀ;ὴν Ἅγιος ἀθάνατος,‬‬

‫ن‬‫م‬
‫‪ἐλέησον ἡ;ᾶς.‬‬

‫ي‬
‫‪∆ύνα;ις.‬‬

‫أ ان‬ ‫و‬
‫‪Ἅγιος ὁ Θεός, ἅγιος ἰσχυρός, ἅγιος ἀθάνατος, ἐλέησον ἡ;ᾶς.‬‬

‫ل‬‫ا‬ ‫خل‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ال ِّرسا َلة لألحد ‪ ١٢‬بعد العنصرة‬
‫ن‬‫ص‬
‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬
‫ىء‬
‫رتِّلوا إللهنا ر ّتلوا‬

‫و تل‬
‫يا جميعَ األمم ِ صفِّقوا باأليادي‬
‫ب‬‫ر‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫فصل من رسالة القديس بولس الرسول األولى الى أهل كورنثوس‬
‫‪ 1‬كو ‪11-1 :15‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬‫س‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫وبه‬
‫تئ‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫به و َق ِبلتُموهُ وأنت ُم قائمون ِ‬
‫فيه‪،‬‬

‫ا‬
‫يا إخوةُ‪ ،‬أع ِّرفُكم باإلنجي ِل الذي بش َّرتُكم ِ‬
‫إال أن تكونوا قد آمنتم‬

‫ك‬ ‫ر‬‫إ‬‫به‪ّ ،‬‬

‫خ‬ ‫ل‬
‫بشرتُكم ِ‬ ‫أيضا ً تَخ ُلصون إن حافظتم على الكالم الذي َّ‬

‫ح‬
‫باطالً‪ .‬فإنّي قد س َّلمتُ إليكم أ ّوالً ما تَس ّلمته‪ ،‬وهو أ َّ‬

‫ا‬
‫ن املسيحَ ماتَ من أج ِل‬

‫ا‬ ‫ي‬
‫الثالث على ما في‬
‫خمسمائة أخٍ دف َع ًة‬‫ِ‬
‫ن‬‫م‬
‫ِ‬

‫ط‬
‫خطايانا على ما في الكتب‪ ،‬وأنَّه ُق ِب َر وأنَّ ُه قا َم في اليوم ِ‬
‫لصفا ث َّم لالِثنَي ع َ‬
‫ال ُكتب‪ ،‬وأنَّ ُه ترا َءى َ‬

‫ر‬
‫َشر‪ ،‬ث َّم ترا َءى ألكث َر من‬

‫ب‬ ‫ي‬
‫ليعقوب ث َّم لجميع‬
‫َ‬
‫ء‬‫ى‬ ‫وبعضهم قد رقدوا‪ .‬ث َّم تَراءى‬ ‫ُ‬ ‫واحدةً أكث َ ُرهم باقٍ إلى اآلن‬ ‫ِ‬

‫أ ان‬
‫الرس ِل ولستُ‬ ‫ُ‬ ‫للسقط‪ ،‬ألنّي أنا أص َ‬
‫غ ُر‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫وآخ َر ال ُك ِل تَراءى لي أنا أيضا ً كأنَّ ُه‬ ‫الرسل‪،‬‬
‫ن أُسمَّ ى رسوالً ألنّي اضطهدتُ كنيس َة اهلل‪ ،‬لكنّي بنعم ِة اهلل أنا ما أنا‪.‬‬ ‫أهالً أل ْ‬
‫باطل ًة‪ ،‬بل تعبتُ أكث َر من جميعهم‪ ،‬ولكن ال أنا بل‬ ‫ِ‬ ‫ونعمتُ ُه املعطاةُ لي لم تكن‬
‫ك‪ ،‬هكذا نك ِرزُ وهكذا آمنتُم‪.‬‬ ‫فسوا ٌء أَكنتُ أنا أم أولئ َ‬ ‫نعم ُة اهللِ التي معي‪َ .‬‬
‫ولروحك أيضا ً‬ ‫السالم لك أيها األخ القاريء ‪.‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫الحكمة فلنستقم ولنسمع اإلنجيل املقدس‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫لجميع ُكم ‪.‬‬ ‫‪ +‬السالم‬

‫رإ‬ ‫ع‬ ‫ولروحك أيضا ً


‫م‬ ‫ح‬ ‫اإلنجيل لألحد ‪ ١٢‬بعد العنصرة‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬


‫فصل شريف من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر ‪.‬‬

‫ن‬‫أ‬ ‫ل‬‫خ‬
‫ا‬
‫متّى ‪) 26-16 :19‬متّى ‪(12‬‬

‫لا‬ ‫ن‬‫ص‬
‫شاب وجثا له قائالً‪ :‬أيُّها املع ّل ُم الصالحُ‪ ،‬ماذا‬ ‫ٌّ‬ ‫في ذلك الزمان دنا إلى يسو َ‬
‫ع‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫ن لي الحياةُ األبديَّة؟ فقال لهُ‪ :‬ملاذا تدعوني صالحا ً وما‬
‫خ َل الحياة فاحْ فَ ِ‬ ‫هوَ اهلل؟ ِ‬
‫أعمل ِم َن الصالح لتكو َ‬ ‫ُ‬

‫ط‬ ‫و‬
‫ظ الوصايا‪.‬‬ ‫ن كنت تريد أن تد ُ‬ ‫ولك ْن‪ ،‬إ ْ‬ ‫إال واح ٌد و ُ‬ ‫صالحٌ َّ‬
‫تشه ْد بالزور‪ ،‬أك ِر ْم‬

‫ى‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ن‪ ،‬ال تس ِرقْ‪ ،‬ال َ‬

‫ر‬
‫ي‍ةَ وصايا؟ قال يسوع‪ :‬ال تقت ُْل‪ ،‬ال تز ِ‬ ‫فقال لهُ‪ :‬أ َّ‬

‫ء‬
‫حفظتُ ُه منذ صبائي‪،‬‬
‫َب و ِبعْ َّ‬
‫كل‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫كامالً فاذْه ْ‬
‫كل هذا قد ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ن تكو َ‬
‫ن‬
‫اب‪ُّ :‬‬ ‫الش ُّ‬
‫ن كنتَ تريد أ ْ‬
‫ّ‬ ‫كنفسك‪ .‬قال ل ُه‬ ‫ِ‬
‫صني بعدُ؟ قال ل ُه يسوعُ‪ :‬إ ْ‬
‫أباك وأمَّك‪ ،‬أح ِبب قريبَك‬
‫فماذا يَن ُق ُ‬

‫م‬ ‫ي‬
‫وتعال اتبعني‪ .‬ف َّلما سمع‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫السماء‪،‬‬ ‫ن لك كنزٌ في‬ ‫ْط ِه للمساكني فيكو َ‬ ‫شيء لك وأع ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬

‫ش‬ ‫س‬
‫لتالميذه‪:‬‬ ‫مال كثير‪ .‬فقال يسوع‬ ‫ٍ‬ ‫اب هذا الكال َم مضى حزينا ً ألنَّه كان ذا‬ ‫الش ُّ‬‫ّ‬

‫تئ‬‫ي‬
‫ملكوت السماوات‪ .‬وأيضا ً أقول‬
‫السمَ وات‪.‬‬‫َّ‬
‫ع‬‫و‬
‫دخول غنيٍّ ملكوتَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫دخول‬
‫هل من‬ ‫ألس ُ‬
‫يعس ُر على الغنيِّ‬
‫اإلبرة ْ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الحقَّ أقول لكم‪ :‬إنَّ ُه‬
‫ن مُرو َر الجَ مَ ِل من ث َ ْقبِ‬ ‫لكم‪ :‬إ َّ‬

‫ك‬
‫ص؟ فنظر يسو ُ‬
‫ع‬
‫إ‬
‫ن أن يخ ُل َ‬

‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ف َّلما سمع تالميذهُ بُهتوا جدًّا وقالوا‪ :‬مَن يستطيع إذَ ْ‬

‫اي‬ ‫ٍ‬
‫شيء‬ ‫ُّ‬
‫فكل‬

‫ح‬ ‫خ‬
‫ع هذا‪ ،‬وأمَّا عند اهللِ‬

‫ا‬
‫الناس فال يُستطا ُ‬ ‫ِ‬ ‫إليهم وقال لهم‪ :‬أمَّا عن َد‬

‫م‬
‫مُستطاعٌ‪.‬‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ط‬


‫ي‬ ‫ء‬
‫أ ان‬ ‫العظة‬
‫رب ‪ ،‬املجد لك ‪
.‬‬
‫املجد لك يا ُّ‬

‫‪
#################‬‬
‫ِ‬
‫الرب نطلب‬ ‫أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى‬
‫ب‬‫ر‬ ‫

‫أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا اهلل بنعمتـــــك ‪ .‬حكـــــــــمة‬
‫اآلب واإلب ُن والرو ُ‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫حتى إذا كنا محفوظني بعزتك كل حني ‪ ،‬نرفع املجد‪ ،‬ايها‬

‫ي‬
‫القدس ‪ ،‬اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين‪ .‬آمني‬

‫و‬‫س‬
‫ع‬
‫الى ال َّرب نطلب‬

‫رإ‬
‫)صالة يتلوها الكاهن سريا ً (‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ليس أحد من املقيدين بالشهوات واللذات الجسدية ‪ ،‬أهالً ألن يتقدم إليك أو يدنو منك أو‬

‫و‬
‫ن‬
‫يخد َمك يا ملك املجد ‪ .‬فإن خدمتَك عظيمة ومرهوبة حتى لدى القوات السماوية أيضا ً ‪ .‬لكنك‬

‫ي‬ ‫خ‬
‫ملحبتك للبشر التي ال تقاس وال تقدر ‪ ،‬قد صرت إنساتا بال إستحالة وال تغير ومسحت لنا‬

‫ل‬
‫رئيس كهنة ‪ .‬وبما أنك سيد الكل سلمت الينا خدمة هذه الذبيحة الكهنوتية غير الدموية ‪.‬‬ ‫َ‬

‫أ ان‬ ‫ص‬
‫ألنك انت وحدك ايها الرب الهنا تسود السماويني واألرضيني ‪ ،‬أيها الجالس على العرش‬

‫ن‬
‫الشيروبيمي ‪ ،‬ورب السيرافيم وملك إسرائيل ‪ ،‬القدوس وحدك واملستريح في القديسني ‪.‬‬

‫ل‬‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫فأليك إذا أتضرع أيها الصالح والسميع الحسن وحدك ‪ ،‬انظر إليّ أنا عبدك الخاطي©‬

‫ا‬ ‫خ‬‫والبطال ‪ ،‬وطهر نفسي وقلبي من كل نية شريرة ‪ ،‬واجعلني كف ًء بقوة روحك القدوس ‪ ،‬إذ‬

‫ل‬‫و‬
‫ت‬
‫أنا البس نعمة الكهنوت ‪ ،‬أن أقف لدى مائدتك هذه املقدسة وأخدم جسدك املقدس الطاهر‬

‫ط‬ ‫ك‬
‫ود َمك الكريم ‪ .‬فإني اليك اتقدم حانيا عنقي واليك اطلب أال تصرف وجهك عني ‪ ،‬وال ترذلني‬

‫ىء‬ ‫ن‬
‫من بني عبيدك ‪ ،‬بل إرتض أن أقدم لك هذه القرابني مني عبدك الخاطيء غير املستحق ‪.‬‬

‫م‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ألنك أنت املُق ِرب وامل َق َرب ‪ ،‬والقابل واملوزع أيها املسيح إل ُهنا ‪ .‬واليك نرفع املجد مع أبيك الذي‬

‫ي‬
‫وكل أوان والى دهر الداهرين آمني ‪.‬‬ ‫وروحك الكلي قدسه الصالح واملحيي ‪ ،‬اآلن َ‬ ‫ِ‬ ‫ال بد َء له‬

‫ي تئ‬‫ش‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫س‬
‫أيها املمثلون الشيروبيم سريا ً ‪ ،‬واملرنمون التسبيح املثلث تقديسه للثالوث‬

‫و‬ ‫املحيي ‪ ،‬لنطرح عنا َ‬

‫اي‬
‫كل اهتمام دنيوي ‪.‬أذ أننا مزمعون أن نستقبل ملك الكل ‪،‬‬

‫ع‬ ‫ا‬
‫تحف به املراتب املالئكية بحال غير منظور ‪ .‬هاليلوليا )‪. (٣‬‬

‫إ‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫م‬
‫الكاهن ‪ :‬التبخير ‪ ،‬واملزمور ‪ ، 50‬والدورة الكبرى‬

‫ن‬ ‫ى‬ ‫ط‬


‫الرب اإلله‬
‫ُ‬
‫ي‬ ‫ء‬
‫جميعكم وجميع املسيحيني الحسنيي العبادة األرثوذكسيني ‪ ،‬ليذك َر‬

‫أ ان‬
‫ن وإلى دهر الداهرين ‪ .‬آمني‬ ‫في ملكوته السمواي كل حني اآلن وكل أوا ٍ‬

‫الرب اإلله في ملكوته السمواي كل حني اآلن وكل‬


‫ُ‬ ‫أبانا ومتروبوليتنا ‪ .....‬ليذك َر‬
‫ن وإلى دهر الداهرين ‪ .‬آمني‬ ‫أوا ٍ‬
‫بحال غير منظور ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫املراتب املالئكية‬
‫ُ‬ ‫تحفُّ به‬
‫هللوليا هللوليا هللوليا ‪.‬‬

‫لنكمـــــل طلبَتَنا للرب‬


‫ب‬‫ر‬ ‫

‫ع وخوف اهلل‪... ،‬‬


‫من أجل هذه القرابني الكريمة املقدمة الى الرب نطلب‬
‫من أجل هذا البيت املقدس والذين يدخلون إليه بإيمان وور ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫و‬‫س‬
‫من أجل نجاتنا من كل ضيقٍ وغضبٍ وخط ٍر وشدة ‪ ,‬الى الرب نطلب ‪.‬‬

‫الرب نسأل‬
‫َ‬
‫رإ‬ ‫ع‬ ‫أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا اهلل بنعمتك‬
‫أن يكون نهارنا ك ُله كامالً مقدسا ً سالميا ً وبال خطيئ ٍة‬
‫الرب نسأل ‪.‬‬
‫َ‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬


‫نفوسنا وأجسادَنا ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مالك سالم ٍ مرشدا ً أمينا ‪ ،‬حافظا ً‬ ‫َ‬

‫ن‬
‫ن زال ِتنا ‪ ،‬الرب َ نسأل ‪,‬‬ ‫مسامح َة خطايانا وغفرا َ‬
‫الرب نسأل ‪.‬‬

‫ي‬
‫َ‬
‫ل‬‫خ‬ ‫ِ‬
‫لنفوسنا والسال َم للعالم ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملوافقات‬
‫ن حيا ِتنا بسالم ٍ وتوب ٍة ‪،‬‬
‫ِ‬
‫الصالحات‬
‫أن نتمم بقي َة زما ِ‬

‫أ ان‬ ‫ص‬
‫الرب نسأل‬‫َ‬
‫ي ‪ ،‬وجوابا ً حسنا ً‬ ‫ن وال خز ٍ‬

‫ي‬ ‫ن‬
‫ن أواخ ُر حيا ِتنا مسيحي ًة سالمي ًة ‪ ،‬بال حُ ز ٍ‬
‫املرهوب ‪ ،‬نسأل ‪.‬‬
‫ِ‬
‫أن تكو َ‬
‫َلدَى ِمنبَ ِر املسيحِ‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬
‫خ‬ ‫و تل‬
‫ِ‬
‫البركات املحيدةَ سيدَتنا والدةَ اإلله‪،‬‬ ‫بعد ذكرنا الكلي َة القداس ِة الطاهرةَ‪ ،‬الفائق َة‬
‫وكل‬

‫ط‬ ‫ا‬
‫وبعضنا بعضا ً َ‬ ‫ُ‬ ‫الدائم َة البتولي ِة مريمَ‪ ،‬مع جميعِ القديسني ‪ ،‬فلنودع ذوا ِتنا‬

‫ك‬ ‫ر‬
‫حياتنا املسيحَ اإلله‪.‬‬

‫ء‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬


‫م‬ ‫ي‬
‫قدسه الصالحِ‬
‫ُ‬ ‫ك الكليِ‬ ‫ِ‬
‫روح َ‬ ‫ٌ‬
‫مبارك معه ومع‬ ‫ك الوحيد ‪ ،‬الذي أنت‬ ‫وبرأفات ِ‬
‫ابن َ‬ ‫ِ‬

‫ش‬ ‫ي‬
‫ن وإلى ده ِر الداهرين ‪ .‬آمني‪.‬‬ ‫َ‬
‫وكل أوا ٍ‬ ‫واملحيي ‪ ،‬اآلن‬

‫ت‬‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ِ‬

‫و‬
‫ولروحك أيضا ً‬ ‫لجميعـــــكم‬ ‫الســـال ُم‬

‫اي‬ ‫ك‬ ‫ع‬


‫الخ رإ‬
‫ٍ‬
‫واحد نعترفَ مقرين ‪.‬‬ ‫بعضنا بعضا ً لكي بعزم ٍ‬
‫ٍ‬
‫ثالوث متسا ٍو في الجوهر وغير منفصل ‪
.‬‬ ‫ٍ‬
‫قدس ٍ‪،‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫وإبن وروح‬
‫لنحب‬
‫َ‬
‫ٍ‬

‫بآب‬

‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ا‬


‫األبــــواب بحكمـــــة ٍ لنصـــغ ‪) .‬أوم ُن بإله واحد‪(...‬‬ ‫األبـــواب‬

‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬ ‫ٍ‬


‫بخوف ‪ .‬لنصغ ‪ .‬لنقد َم بسالم ٍ القربان املقدس ‪.‬‬ ‫لنقف حسنا ً لنقف‬

‫أ ان‬
‫رحمة َ سالم ٍ ‪ ،‬ذبيح َة تسبيح ‪.‬‬

‫ع املسيح ‪ ،‬ومحب ُة اهللِ اآلب ‪ ،‬وشرك ُة الروح ِ القدس لتكن مع‬


‫نعم ُة ر ِبنا يسو َ‬
‫جميعكم ‪ .‬ومع روحك ‪.‬‬‫ِ‬

‬ ‫هي لنا عند الرب ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬
‫لنضـــــع قلوبَنا فــوق ‪.‬‬

‫لحقٌ وواجب‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫لنشــــكر َ‬


‫ن الرب ‪.‬‬

‫عقل ‪،‬غي ُر املنظور ‪ ،‬غي ُر‬ ‫ٌ‬


‫و‬‫س‬
‫ك ونحمد ََك ونشك َر َك ونسج َد لك في ك ِل مواضع ِ‬ ‫ك ونبار َك َ‬‫واجب وحقُ أن نسبحَ َ‬
‫ُ‬
‫سياد ِتك ‪ .‬ألنك أنت اإلل ُه الذي اليفي به وصفُ وال يحُ ُدهُ‬

‫ن سقطنا عدتَ‬
‫ك الوحي ُد‬

‫رإ‬ ‫ع‬
‫املُد َرك ‪ ،‬الدائم وجودُه ‪ ،‬والكائ ُن هكذا هوَ هو ‪ .‬أنتَ وبنُ َ‬
‫وروحُ ك القدوس ‪ .‬أنت أخرجتنا من العدم ِ إلى الوجود‪ ،‬وبعد أ ْ‬

‫ح‬
‫شيىء حتى أصعدتنا إلى السماء ‪ ،‬ووهبتنا مُل َك َ‬
‫ك‬ ‫ٍ‬ ‫فأقمتنا ‪ ،‬وما برحتَ تصنعُ َ‬
‫كل‬

‫ن‬‫م‬
‫فمن أج ِل هذه كلِها نش ُك ُرك ‪،‬أنت وابنَك الوحي َد وروحَ ك القدوس‪،‬من أجل كل‬
‫اآلتي‪.‬‬

‫ي‬
‫ِاإلحسانات الصائرة إلينا التي نعلمُ ها والتي ال نعلمُ ها ‪ ،‬الظاهر ِةِ وغي ِر الظاهرة ‪٠‬‬
‫و‬ ‫ِ‬

‫أ ان‬
‫نشك ُرك أيضا ً من أجل ِ هذه الخدمة ‪،‬التي ارتضيتَ أن تتقب َلها من أيدينا ‪،‬مع أنه‬
‫رؤساء املالئك ِة ورِبواتٌ من املالئكة ‪ ،‬والشيروبي ُم و السيرافي ُم‬ ‫ِ‬ ‫خل‬
‫قد وقفَ ألوفٌ من‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ني ومجنحني ‪:‬‬


‫ن‬
‫ن الكثيرة ‪ ،‬متعال َ‬
‫ص‬ ‫ذوي األجنح ِة الست ِة والعيو ِ‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ني وصارخ َ‬


‫ني وقائلني‬ ‫ني وهاتف َ‬
‫‪،‬‬
‫بتسبيح ِ الظفر ‪ ،‬مترنم َ‬
‫ي‬
‫ط‬ ‫و تل‬
‫ىء‬
‫الشعب ‪ :‬قدوس ‪...‬رب الصباؤوت ‪ .‬السماء أوصنا في األعالي املرتلون ‪ :‬قدوس ‪ ،‬قدوس ‪،‬‬
‫ٌ‬
‫مبارك اآلتي‬ ‫ِ‬
‫مملوءتان من مجدك‪ .‬أوصانا في األعالي‪.‬‬

‫ن‬ ‫ك‬‫ُ‬
‫واألرض‬ ‫قدوس رب الصباؤوت ‪ ،‬السما ُ ُء‬

‫ر‬
‫ب‬
‫أوصنا في األعالي ‪٠‬‬ ‫
باسم الرب ‪َّ ،‬‬

‫املحب البشر ‪،‬‬


‫ُ‬
‫م‬
‫القوات املغبوطة ‪ ،‬نهتفُ نحن أيضا أيها السيد‬ ‫ِ‬
‫ي‬‫فمع هذه‬

‫ي‬‫ش‬
‫ونقول ‪ :‬قدوس أنت وكلي القداسة ‪ ،‬أنت وابنك الوحيد وروحُ ك القدوس ‪ .‬قدوس‬

‫ئ‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬‫س‬
‫أنت وكلي القداسة ‪ ،‬ومجدُك عظي ُم الجالل‪ .‬أنت أحببتَ عاملَك بهذا املقدار حتى‬
‫ك من يؤم ُن به ‪ ،‬بل تكون له الحياة األبدية ‪,‬‬ ‫إنك بذلتَ ابنك الوحيد ‪ ،‬لكي ال يَهلِ َ‬

‫اي‬ ‫ع‬
‫الخ رإ‬
‫كل التدبير الذي من أجلنا ‪ ،‬ففي الليل ِة التي اُسلِ َم فيها ‪،‬‬
‫حياة العالم ‪ ،‬بعد أن أخذ خبزا ً بيديه املقدستني‬ ‫ِ‬
‫فإنه ملا أتى وأكمل َ‬
‫واألولى أنه أس َل َم ذاته من أجل‬
‫َ‬
‫الرسل‬

‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬


‫وقدس وكس َر أعطى تالميذَه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبارك‬ ‫الطاهرتني البريئتني من العيب ‪ ،‬وشك َر‬

‫ط‬
‫القديسني قائالً ‪:‬‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬


‫ء‬
‫ِ‬
‫ملغفرة الخطايا‬ ‫خذوا كلوا ‪ ،‬هذا هو جسدي ‪ ،‬الذي يُكس ُر من أجلِكم ‪،‬‬

‫أ ان‬ ‫ِ‬
‫العشاء قائال‬ ‫ِ‬
‫بعد‬ ‫الكأس من‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫للعهد الجديد ‪ ،‬الذي يهراقُ عنكم وعن كثيرين ‪،‬‬
‫ِ‬
‫وكذلك‬
‫أشربوا منه ُك ُل ُكم ‪ ،‬هذا هو دمي‬
‫ملغفرة الخطايا‬
‫وكل ما جرى من أجلنا ‪:‬‬‫َ‬ ‫ن هذه الوصي َة الخالصي َة‬
‫ب‬‫ر‬
‫ونحن بما أننا ذاكرو َ‬
‫والجلوس‬
‫َ‬ ‫الصليب والقب َر والقيامة في اليوم الثالث ‪ ،‬والصعو َد إلى السموات ‪،‬‬

‫ي‬
‫َ‬
‫ي‬

عن امليامن ‪ ،‬واملجيى َء الثاني املجي َد أيضا ً‪.‬‬

‫ِ‬
‫شيىء ‪ ،‬ومن جه ِة ك ِل شيىء ‪٠‬‬

‫و‬‫س‬
‫ك ‪ ،‬نقدمها ل َ‬
‫ك عن ك ِل‬ ‫ك مما ل َ‬
‫التي ل َ‬

‫إ‬ ‫ع‬
‫إياك نسبح اياك نبارك اياك نشكر يارب واليك نطلب با إلهنا‪
٠‬‬

‫ح‬‫ر‬
‫وأيضا ً نقرب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدموية ‪ ،‬ونطلب ونضرع‬

‫م‬
‫ك القدوس علينا وعلى هذه القرابني ِالحاضرة‬

‫ن‬
‫ِ‬
‫ونسألفأرسل روحَ َ‬

‫املكرم‬ ‫ك‬ ‫ِ‬


‫مسيح َ‬
‫ي‬ ‫واصنع أما هذا الخبزَ ‪ ،‬فجس َد‬

‫أ ان‬
‫امل ُ َك َّرم‬ ‫ِ‬
‫مسيح َ‬
‫ك‬ ‫وأما ما في هذه الكأس ِ ‪ ،‬فد َم‬
‫ك القدوس‬ ‫ِ‬
‫بروح َ‬ ‫محوال إياهما‬

‫ل‬‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫خل‬
‫ط‬ ‫ينحني الكاهن ويقول ‪:‬‬
‫ن‬‫ص‬
‫ىء‬ ‫ِ‬
‫ِروحك القدوس‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ومغفرة الخطايا‪ ،‬وشركة‬
‫‪،‬‬
‫ني لنباه ِة النفس‪،‬‬ ‫ي‬
‫لكي يكونا للمتناول َ‬

‫و تل‬
‫وكمال ملكوت السموات‪ ،‬والدالة لديك‪ ،‬ال املحاكم ٍة وال إلدانة ‪ .‬أيضا ً نقرب لك‬

‫ب‬‫ر‬
‫ك‬
‫ِ‬
‫ورؤساء‬ ‫هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفوا على اإليمان األجداد واآلباء‬

‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ي‬
‫والنساك‬ ‫والشهداء واملعترف َ‬
‫ني‬ ‫واألنبياء والرس ِل والكارزي َن واملبشري َن‬ ‫اآلباء‬

‫ي‬
‫وروح كل ِ صدّيقٍ توفيَّ على اإليمان ‪٠‬‬

‫م‬ ‫س‬
‫ِ‬
‫البركات املجيدة ‪ ،‬سيد ِتنا‬

‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ِ‬
‫الطاهرة الفائق ِة‬ ‫وخاص ًة من أج ِل الكلي ِة القداس ِة ‪،‬‬

‫و‬ ‫ِ‬
‫اإلله الدائم ِة البتولي ِة مريم ‪٠‬‬ ‫ِ‬

‫ع‬
‫والدة‬

‫ك‬ ‫ت‬ ‫الخ رإ‬


‫بواجب اإلستهال حقا ً نغبط والدة اإلله الدائمة الطوبى ‪ ،‬البريئة من كل‬

‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬


‫العيوب أم إلهنا ‪ .‬يا من هي أكرم من الشاروبيم وارفع مجدا ً بغير فساد من‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫إياك نعظم‬
‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫السيرافيم يا من هي بغير فساد ولدت كلمة اهلل وهي حقا ً والدة اإلله‬

‫ب‬ ‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬


‫أ ان‬
‫(‬ ‫ورئيس كهن ِتنا )‬
‫َ‬ ‫رب أوالً أبانا‬
‫أذكر يا ُ‬
‫ِ‬
‫لكنائسك املقدسة ‪،‬‬ ‫وهَبه‬
‫بسالم ٍ صحيحا ً ‪ ،‬مكرما ً‬
‫معافى ‪ ،‬مديد األيام‬
‫ب‬‫ر‬
‫قاطعا ً بإستقام ٍة كلم َة حقك ‪.‬‬

‫ٍ‬
‫واحد من الحاضرين ‪ ،‬جميعَهم وجميعَه َّن ‪٠‬‬ ‫والخاطري َن في فكر ِ كل ِ‬

‫ي‬
‫جميعَهم وجميعَهن‬ ‫ي‬
‫ك الكليَ اإلكرام‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ٍ‬
‫واحد وقلبٍ واحد‪ ،‬اسمَ َ‬ ‫ِ‬
‫نمج َد ونسبحَ بفم ٍ‬ ‫ِ‬
‫واعطنا أن‬

‫ِ‬
‫َ‬
‫وكل أوا ٍ‬
‫ن ‪٠.....‬آمني‬ ‫ن‬

‫رإ‬ ‫ع‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‪ ،‬اآل َ‬

‫ِ‬
‫ُ‬ ‫والعظي َم الجالل‪ ،‬أيها‬

‫ح‬
‫جميعكم ‪.‬‬ ‫ع املسيح ِ مع‬
‫ومخلصنا يسو َ‬ ‫ولتكن مراح ُم إل ِهنا العظيم ِ‬

‫م‬ ‫و‬
‫ومع روحك أيضا ً‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫خل‬


‫بعد ذكرنا جميعَ القديسنيَ‪ ،‬أيضا ً وأيضا ً بسالم ٍ إلى الرب نطلب‬

‫أ ان‬
‫من أجل هذه القرابني الكريمة ‪ ،‬املقدمة واملقدسة ‪ ،‬الى الرب نطلب ‪.‬‬

‫ن‬‫ص‬
‫املحب البشر‪ ،‬الذي ق ِبلها على مذبحه املقدس السماوي‬
‫يرسل لنا عوضا ً منها النعم َة اإللهي َة وموهب َة‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫حتى إن إلهَنا‬

‫ا‬ ‫ي‬
‫العقلي‪ ،‬رائحة طيبٍ زكي روحي ‪،‬‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫الروح ِالقدس ‪ ،‬نطلب ‪.‬‬

‫و‬
‫ن وشرك ِة الروح ِ القدس‪ ،‬فلنودع ذوا ِتنا‬ ‫ِ‬

‫ا‬ ‫ل‬
‫إلتماسنا اإلتحا َد في اإليما ِ‬ ‫بعد‬

‫ط‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫وكل حيا ِتنا املسيحَ اإلله ‪٠‬‬


‫وبعضنا بعضا ً َ‬
‫ُ‬

‫ىء‬ ‫ن‬
‫وأهِّلنا أيها السيد‪ ،‬ألن نجس َر بدال ٍة وبال دينون ٍة على أن ندعو ََك أبَّا ‪ ،‬أيها اإلل ُه‬

‫م‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫السماوي ‪ ،‬ونقول ‪٠:‬‬

‫ش‬
‫ليأت ملكوتك‪ ،‬لتكن مشيئتك ‪ ،‬كما في السماء‬ ‫أبانا الذي في السموات‪ ،‬ليتقدس إسمك‪،‬‬

‫تئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫كذلك على األرض خبزنا الجوهري أعطنا اليوم‪ ،‬واترك لنا ما علينا كما نترك نحن ملن لنا عليه‬

‫ي‬
‫وال تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير‪.‬‬

‫اي‬ ‫ك‬ ‫س‬


‫و‬
‫َ‬
‫وكل أوا ٍ‬
‫ن‬ ‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس ‪ ،‬اآل َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك وال ُقدرةَ واملَج َد ‪ ،‬أيها‬
‫ك املُل َ‬
‫ن ل َ‬
‫أل َّ‬

‫ع‬
‫وإلى ده ِر الداهرين ‪ .‬آمني ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ولروحك أيضا ً‬ ‫ِ‬
‫لجميعــكم‪.‬‬ ‫الســال ُم‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫لك يا رب‬ ‫رؤوسنا للرب‪.‬‬


‫َ‬ ‫ن‬‫لنح ِ‬

‫ع األشيا َء ك َلها ‪،‬‬


‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫ك غي ُر املنظور ‪،‬يا من بقدر ِته التي ال تقدر أبد َ‬ ‫نشك ُرك أيها املل ُ‬

‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬
‫وبرحم ِته الكثيرة‪ .‬أخرجها من العدم الى الوجود ‪ .‬أنت أيها السيد‪ ،‬اطلعْ من‬

‫أ ان‬
‫رؤوسهم ‪ ،‬ألنهم ما حنوها للحم ٍ ودم ‪ ،‬بل لك أيها‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫السماء على الذي َن حنَوا لك‬
‫ن هذه القدسات لخيرنا جميعا ً‬ ‫اإلل ُه املَهيب ‪ .‬فأنت إذا ً أيها السيد ‪ ،‬سهل أن تكو َ‬
‫ِ‬
‫نفوسنا‬ ‫طبيب‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫واشف املرضى ‪ ،‬يا‬ ‫‪ ،‬حسب حاجة كل ِمنا ‪ .‬رافق ِ املسافرين ‪،‬‬
‫ِ‬
‫وأجسادنا ‪.‬‬
‫ر‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫روح َ‬ ‫ٌ‬
‫مبارك معه ومع‬ ‫ِ‬
‫الوحيد ومحبته للبشر ‪ ،‬الذي أنتَ‬ ‫ك‬ ‫ورأفات ِ‬
‫إبن َ‬ ‫ِ‬ ‫بنعم ِة‬
‫ن والى دهر الداهرين ‪٠‬آمني‬ ‫َ‬
‫وكل أوا ٍ‬
‫ب‬
‫قدسه الصالحِ واملحييِّ ‪،‬اآلن‬

‫ي‬
‫ُ‬ ‫الكليِّ‬

‫ب نطلب‬
‫الى ال َّر ِّ‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫مجد‬ ‫ك املقدس ومن عرش ِ‬
‫و‬‫س‬
‫مس ِك ِن َ‬
‫ع املسيحُ إلهُنا ‪ ،‬أصغ ِ من ْ‬
‫الرب يسو ُ‬ ‫ُ‬ ‫أيها‬

‫ع‬
‫لتقديسنا ‪ ،‬أيها الجالس في األعالي مع اآلب ‪ ،‬والحاض ُر معنا‬ ‫ِ‬ ‫ك ‪ ،‬وه ُل َّم‬ ‫م ِ‬
‫ُلك َ‬

‫رإ‬
‫بيدك العزيزة ‪ ،‬جسدَك الطاه َر ودمَك‬‫ِ‬ ‫ههنا غي َر منظور ‪ .‬وارتض ِ أن تناولنا‬
‫الكريم ‪ ،‬وبنا نحن شعبَك ك َّله ‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ن‬
‫ـ يا اهلل اغفر لي انا الخاطيء وارحمني)‪
(٣‬‬
‫و‬
‫أ ان‬
‫ي‬
‫للقديســـــــني‬ ‫لنصغ ‪ ،‬القدســـــاتُ‬
‫خل‬
‫ا‬
‫ع املسيح ملجد اهلل اآلب ‪ ،‬آمني

‫ن‬‫ص‬
‫قدوس واحد ‪ ،‬رب واحد ‪ ،‬يسو ُ‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫ط‬‫ا‬ ‫و تل‬
‫بخوف اهلل وإيما ٍ‬
‫ن ومحبة تَق ّدمَوا‬

‫ىء‬ ‫ك‬
‫الكينونيكون ‪:‬‬

‫ن‬
‫سبحوا ال َّرب من السموات هلليوليا‬

‫م‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ي‬‫ش‬
‫خلص يا اهلل شعبك وبارك ميراثك‬

‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬‫ئ‬
‫قد نظرنا النور الحقيقي وأخذنا الرو َح السماوي ووجدنا اإليمان الحق‪ ،‬فلن َ ُ‬
‫سجد‬

‫س‬
‫ي‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫و‬ ‫صنا ‪.‬‬‫للثالوث غي ِر املنقسم‪ ،‬ألنه خ َّل َ‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ب‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫إرتفع اللهم على السموات ‪ ،‬وليكن مجدك على األرض كلِها )‪
٠(٣‬‬

‫ن‬‫م‬ ‫ط‬
‫ي‬ ‫ء‬‫ى‬ ‫تبارك اهلل إلهُنا ‪،‬‬

‫أ ان‬
‫كل حني اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمني ‪
.‬‬
‫ب‬‫ر‬
‫ليمتلىء فمنا من تسبحتك يا رب‪ ،‬لكي نسبح مجدك‪ ،‬ألنك أهلتنا لإلشتراك بأسرارك‬

‫ي‬

املقدسة‪ ،‬الهجني طول النهار ببرك ‪ .‬هللوليا‬

‫ي‬
‫س‬
‫إذ قد تناولنا مستقيم َ‬
‫ني أسرا َر املسيح ِاإللهية ‪،‬املقدسة‪ ،‬الطاهرة‪ ،‬غي َر املائتة‬

‫ع‬ ‫و‬
‫فلنشكرالرب شكرا ً الئقا ً ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫السماوية ‪ ،‬املحيية املرهوبة ‪،‬‬

‫رإ‬ ‫أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا أهلل بنعمتك ‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬
‫ن نها ُرنا ك ُله كامالً مقدسا ً سالميا ً وبال خطيئة ‪ ،‬فلنودع‬

‫و‬
‫بعد أن نسأل أن يكو َ‬

‫ن‬ ‫وكل حيا ِتنا املسيحَ اإلله ‪٠‬‬‫ذواتنا وبعضنا بعضا ً َّ‬

‫ي‬ ‫ل‬‫خ‬
‫أ ان‬
‫إفشني ما بعد املناولة‬

‫ِ‬
‫ن‬‫ص‬ ‫ِ‬
‫نفوسنا ‪ ،‬ألنك أهلتنا في هذااليوم ايضا‬ ‫املحب البشر‪ ،‬املحس ُن إلى‬
‫ُ‬ ‫نشكرك أيها السي ُد‬
‫ُ‬

‫ا‬
‫خطواتنا‬ ‫ألسرارك السماوية غير املائتة ‪ .‬فقوم طرققنا ‪ .‬ثبتنا في خوفك ‪.‬واحفظ حياتَنا ‪.‬وط ْد‬

‫خ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬


‫البتولية مريم ‪ ،‬وجميعِ القديسني ‪٠‬‬ ‫ِ‬
‫الدائمة‬ ‫ِ‬
‫والدة اإلله‬ ‫ِ‬
‫املجيدة‬ ‫ِ‬
‫وطلبات‬ ‫ِ‬
‫بصلوات‬

‫ط‬‫ا‬ ‫ت‬‫ل‬‫و‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس ‪ ،‬اآلن‬
‫ُ‬ ‫تقديسنا ‪ ،‬واليك نرفع املجد‪ ،‬ايها‬
‫ُ‬ ‫ألنك أنت‬

‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫وكل أوان وإلى دهر الداهرين ‪.‬‬

‫ء‬ ‫م‬ ‫ر‬


‫لنخرج بسالم إلى الرب نطلب‬

‫ي تئ‬‫ش‬
‫ْ‬
‫وبارك ميراثَك ‪.‬‬ ‫خلص شعبَك‬
‫ْ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ومقدس املتوكلني عليك‪،‬‬
‫َ‬ ‫رب‬
‫ك‪ ،‬يا ُ‬ ‫مبارك مباركي َ‬
‫َ‬ ‫يا‬

‫ي‬
‫جمال بي ِتك‪ ،‬أنت امنحهم عوضا ً من‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫قدس الذين يحبو َ‬‫ْ‬ ‫كمال كنيس ِتك‪.‬‬
‫َ‬ ‫إحفظ‬

‫ي‬ ‫ك‬
‫ني عليك‪ .‬هبِ السال َم لعاملِك‪،‬‬
‫تهملنا نحن املتوكل َ‬

‫س‬
‫ِ‬ ‫ذلك مجدا ً بقدرتك اإللهية‪ ،‬وال‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫و‬


‫ولكنائسك‪ ،‬وللكهن ِة وللحكام ‪ ،‬ولك ِل شع ِبك ‪.‬‬

‫الخ رإ‬
‫وكل موهب ٍة كامل ٍة هي من العالء منحدرة ‪ ،‬من لدُن َ‬
‫َّ‬ ‫كل عطي ٍة صالح ٍة‬
‫ألن َّ‬

‫ب‬
‫ك يا أبا‬
‫اآلب واإلب ُن والروحُ القدس‪،‬‬
‫ُ‬ ‫األنوار ‪ .‬وإليك نرفع املج َد والشك َر والسجود‪ ،‬أيها‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫


اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرين ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬



ليكن اسم الرب مباركا من اآلن وإلى الدهر)‪(٣‬‬

‫ء‬
‫أ ان‬ ‫إلى الرب نطلب‬

‫ن عليكم ‪ ،‬بنعم ِته اإللهي ِة ومحب ِته للبشر ‪ ،‬كل حني اآلن‬
‫الرب ورحمتُه تحال َ‬
‫ِ‬ ‫برك ُة‬
‫وكل أوان وإلى دهر الداهرين ‪.‬‬
‫املجد لك يا إلهنا ورجاءنا املجد لك ‪.‬‬

‫ب‬‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أيها املسيحُ إلهُنا الحقيقي‪،‬يا من قمت من بني األموات‪ ،‬ألجل خالصنا ‪.‬‬

‫بشفاعات أم َ‬
‫ك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من ك ِل عيب ‪،‬‬

‫و‬‫س‬ ‫وبقدرة الصليب الكريم املحيي ‪،‬‬

‫إ‬ ‫ع‬ ‫خ‬‫و‬


‫ل‬
‫ِ‬
‫القوات السماوي ِة املكرم ِة العادم ِة األجساد ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وبطلبات‬

‫ح‬ ‫ر‬
‫ص‬
‫ِ‬
‫وبتوسالت النبي الكريم السابق املجيد يوحنا املعمدان ‪،‬‬

‫ن‬‫م‬ ‫ن‬
‫والقديسني املشرفني الرسل الجديرين بك ِل مديح ‪،‬‬

‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬


‫أ ان‬
‫ِ‬
‫الشهداء املتألقني بالظفر ‪ ،‬وآبائنا األبرار املتوشحني باهلل ‪،‬‬ ‫والقديسني املجيدين‬

‫و تل‬
‫ك‬
‫)والقديس يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية(‪ ،‬وكاتب هذه‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬
‫الخدمة الشريفة ‪.‬‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫( صاحب هذه الكنيسة املقدسة ‪.‬‬ ‫والقديس )‬

‫ى‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬‫ر‬


‫والقديسني الصديقني يواكيم وحنة جدّي املسيح اإلله ‪،‬‬

‫ء‬ ‫ت‬‫ئ‬ ‫ي‬


‫وجميع قديسيك ‪ ،‬ارحمنا وخلصنا بما أنك صالح ومحب للبشر ‪.‬‬

‫اي‬ ‫ك‬ ‫ي‬


‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬
‫الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كل حني ‪.‬‬ ‫‪+‬‬

‫ب‬ ‫ع‬
‫الخ رإ‬
‫‪ +‬بصلوات آبائنا القديسني‪ ،‬أيها ال َّرب يسوع املسيح‪ ،‬ارحمنا وخلصنا آمني‪.‬‬

‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ا‬


‫ي‬ ‫ن‬ ‫💞 أﺣﺪ ﻣﺒﺎرك ى‬
‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ 💞‬ ‫وﺻﻼة‬‫ء‬
‫أ ان‬

You might also like