You are on page 1of 22

‫أبرز المالحظات والتوصيات‬

‫الصفحة بالتقرير السنوي العاـ‬ ‫األوؿ ‪ :‬البرامج العموميّػة واألنشطة القطاعية‬


‫الباب ّ‬

‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬قطاع الغاز الطبيعي‬


‫‪41‬‬ ‫‪ .2‬احملافظة على املياه والرتبة‬
‫‪70‬‬ ‫‪ .3‬االسرتاتيجية الوطنية لتأهيل نقل الدم‬
‫‪104‬‬ ‫التصرف يف املقاطع‬
‫‪ّ .4‬‬

‫والمؤسسات والمنشآت العمومية‬


‫ّ‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬مصالح ال ّدولة‬

‫‪139‬‬ ‫‪ .1‬وزارة الشباب والرياضة‬


‫‪165‬‬ ‫التصرف يف نفقات وزارة التجهيز واإلسكان والتهيئة الرتابية‬
‫‪ّ .2‬‬
‫‪188‬‬ ‫التصرف يف نفقات وزارة البيئة والتنمية املستدمية‬
‫‪ّ .3‬‬
‫‪206‬‬ ‫التصرف يف إطار التدريس بوزارة الرتبية‬
‫‪ّ .4‬‬
‫‪246‬‬ ‫‪ .5‬املطبعة الرمسية للجمهورية التونسيّة‬
‫‪276‬‬ ‫‪ .6‬الشركة التونسيّة للتنقيب‬
‫‪302‬‬ ‫‪ .7‬شركة النقل باألنابيب بالصحراء ( ترابسا )‬
‫‪325‬‬ ‫‪ .8‬وكالة محاية الشريط الساحلي‬
‫‪361‬‬ ‫‪ .9‬الشركة الوطنية الستغالل وتوزيع املياه‬
‫‪392‬‬ ‫‪ .10‬ديوان التونسيني باخلارج‬

‫الباب الثالث ‪ :‬المنشآت والمؤسسات العموميّة الجهويّة‬

‫‪423‬‬ ‫‪ .1‬شركة الدراسات والتنمية لسوسة الشمالية‬


‫‪459‬‬ ‫‪ .2‬الشركة اجلهوية للنّقل " القوافل"‬
‫‪479‬‬ ‫‪ .3‬املندوبية اجلهوية للتنمية الفالحية جبندوبة‬
‫‪515‬‬ ‫‪ .4‬جامعة صفاقس‬
‫‪550‬‬ ‫‪ .5‬جممع الصحة األساسيّة بسوسة‬

‫الباب الرابع ‪ :‬الجماعات المحليّة والمنظّمات‬

‫‪582‬‬ ‫الصحة ببلدية تونس‬


‫‪ -‬حفظ ّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪609‬‬ ‫‪2-‬اجلامعة التونسية لكرة القدم‬

‫‪1‬‬
‫قطاع الغاز الطبيعي‬

‫‪% 53‬‬ ‫الصعيد الوطني بحوالي‬


‫ساىم الغاز الطّبيعي في تغطية الطلب الجملي للطاقة على ّ‬
‫خالؿ سنة ‪.2010‬‬

‫يمثّل الغاز الطّبيعي الوقود األساسي لإلنتاج الكهربائي وبلغت مساىمتو نسبة ‪ %100‬خالؿ‬
‫نفس السنة‪.‬‬

‫أىمية االستثمارات المنجزة على مستوى االستكشاؼ والبحث واالستغالؿ‬ ‫‪ -‬رغم ّ‬


‫وتوسيع طاقة نقل أنبوب الغاز العابر للبالد التونسيّة فإ ّف اإلنتاج الوطني ال يغطّي حاليّا‬
‫سوى ‪ %63‬من الحاجيات الوطنيّة‪.‬‬
‫للتزود (سالمة التزويد) بوجود تبعيّة تجاه مص ّدرين أساسيّين ىما‬
‫‪ -‬تتميّز الوضعيّة الحاليّة ّ‬
‫المستغل من قبل "بريتش غاز" والغاز الجزائري الذين مثّال على التّوالي‬
‫ّ‬ ‫حقل ميسكار‬
‫‪ %30‬و‪ %37‬من حجم الموارد الجمليّة‪.‬‬

‫يتم مراجعة االتّفاقيّة‬


‫‪ -‬انطلق استغالؿ أنبوب الغاز الجزائري منذ سنة ‪ 1983‬إالّ أنّو لم ّ‬
‫المبرمة مع الجانب اإليطالي رغم انتهاء استغالؿ سعة األنبوب منذ سنة ‪.2008‬‬

‫‪ 2019‬دوف إفراز أي امتياز إضافي‬ ‫تم التّمديد في استغالؿ سعة األنبوب إلى سنة‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪  5,25‬في حين‬ ‫الراجعة إلى تونس‬
‫للجانب التّونسي (بقيت النّسبة القصوى لألتاوة ّ‬
‫أنّها تصل إلى ‪  7‬في المغرب)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحافظة على المياه والتربة‬

‫تم إقرارىما بالنظر‬


‫وضعت الدولة منذ سنة ‪ 1990‬استراتيجيّة تمثّلت في خطّتين عشريتين ّ‬
‫إلى أىمية المساحة المه ّددة باالنجراؼ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف نسق اإلنجاز الفعلي ألشغاؿ التح ّكم في ظاىرة االنجراؼ والنقص في صيانة‬
‫األشغاؿ المنجزة‬
‫‪ -‬ناىزت المساحة المه ّددة باالنجراؼ ‪ 3‬مليوف ىكتار وىو ما ال يم ّكن من التح ّكم في ىذه‬
‫الظاىرة إال في حدود سنة ‪ 2050‬عوضا عن سنة ‪.2026‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -‬لم تتع ّد نسبة اإلنجازات الفعليّة في مجاؿ تثبيت المنشآت المحدثة بالغراسات نسبة‬
‫‪ %‬مما ال يضمن ديمومتها‪.‬‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪ -‬لم تتجاوز نسبة عمليات التهيئة التي تصاحب إنجاز البحيرات على المستوى الوطني‬
‫مما نتج عنو تسجيل ارتفاع ىاـ لنسبة الترسبات ح ّدت من طاقة خزف المياه لبحيرات حديثة‬
‫اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ -‬محدودية اإلنجازات في مجاؿ حماية تونس الكبرى وماطر وسبالة بن عمار من الفيضانات‬
‫وواليات الكاؼ وجندوبة وبنزرت وباجة من االنزالقات األرضية في غياب دراسة للخاصيات‬
‫الجيولوجية للطبقات األرضية‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز أشغاؿ ال تكتسي أولويّة أو ال تدخل ضمن مشموالت الدوائر الجهوية استفاد منها‬
‫ومقربوه و تعلقت بإنجاز منشإ مائي بخليج المالئكة بالقنطاوي تحملت‬
‫الرئيس األسبق ّ‬
‫الدولة بموجبو ‪ 30‬أ‪.‬د قبل أف يتم فسخ الصفقة المبرمة للغرض بقيمة ‪ 340‬أ‪.‬د إثر الثورة‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز بحيرة بمنطقة أوتيك بكلفة ‪ 740‬أ‪.‬د محاذية لضيعة يستغلها صهر الرئيس األسبق و‬
‫المقربين‬
‫بحيرة أخرى بزغواف بكلفة ‪ 200‬أ‪.‬د استفادت منها شركة فالحية كاف يستغلها أحد ّ‬
‫من الرئيس األسبق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫االستراتيجية الوطنية لتأىيل قطاع نقل الدـ‬

‫المؤرخ في ‪ 17‬مارس‬
‫‪ 26‬لسنة ‪ّ 1982‬‬ ‫يخضع قطاع نقل الدـ إلى أحكاـ القانوف عدد‬
‫‪ 1982‬والمتعلّق بتنظيم نقل الدـ البشري المع ّد للحقن‪.‬‬

‫التبرعات بالدـ وتكييفو‬


‫يبقى قطاع نقل الدـ من مشموالت الدولة من حيث تأمين جمع ّ‬
‫المؤسسات الصحية من ىذه الما ّدة‪.‬‬‫ّ‬ ‫وتزويد مختلف‬
‫‪ -‬عدـ التم ّكن من تحقيق االكتفاء الذاتي من خالؿ توفير ‪ 200‬ألف وحدة دـ سنويا وذلك‬
‫التبرعات‪.‬‬
‫المجمعة والزيادة في عدد ّ‬ ‫ّ‬ ‫تطور عدد الوحدات‬ ‫رغم ّ‬
‫للمتبرعين حيث‬‫ّ‬ ‫المتطوعين المنتظمين ضعيفة مقارنة بالعدد الجملي‬
‫ّ‬ ‫المتبرعين‬
‫‪ -‬ظلّت نسبة ّ‬
‫تراجعت من ‪ % 12,4‬سنة ‪ 2007‬إلى ‪ % 10,5‬سنة ‪.2010‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع استراتجية اتصاؿ في غياب تشريك بعض األطراؼ الفاعلة في الميداف شأف‬
‫بنوؾ الدـ والجمعيات ذات الصلة مما أ ّدى إلى عدـ المصادقة على المشروع المذكور‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ كفاية احتراـ المقاييس بخصوص التك ّفل بالمتبرعين وتكييف مواد الدـ ومشتقاتو‬
‫وعملية حفظها‪.‬‬
‫‪ -‬نقائص في مستوى تركيز نظاـ اليقظة ومتابعتو‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ كفاية تفعيل دور اللجاف االستشفائية لنقل الدـ صلب المؤسسات الصحية‬
‫االستشفائية‪.‬‬
‫‪ -‬افتقار نظاـ اليقظة في مجاؿ نقل الدـ إلى مشرفين على المستوى الجهوي يتولّوف إعداد‬
‫التحقيقات الميدانية حوؿ الحوادث المصرح بها ومتابعة تطبيق اإلجراءات الوقائية‪.‬‬
‫‪ -‬التأخير في التصريح بالحوادث مما ال يسمح بإنجاز البحوث حوؿ أسبابها واتخاذ التدابير‬
‫التصحيحية الالزمة‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ تضمن استراتيجية ترشيد استهالؾ مواد الدـ أىدافا كمية وبرامج عمل سنوية واضحة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫صرؼ في المقاطع‬
‫التّ ّ‬
‫يقل عن ‪ % 80‬من اإلنتاج الجملي‬
‫يستأثر قطاع التجهيز واإلسكاف والتهيئة الترابية بما ال ّ‬
‫للمقاطع‪.‬‬
‫مقطعا موزعة بين ‪ 321‬مقطعا تقليديا و‪ 552‬مقطعا صناعيا‪ ،‬من‬ ‫‪873‬‬ ‫يبلغ عدد المقاطع‬
‫ضمنها ‪ 322‬مقطعا في حالة نشاط ‪.‬‬
‫ال يمثل عدد المقاطع التي ىي على ملك الدولة سوى ‪ 160‬مقطعا موّزعة بين ملك الدولة‬
‫الخاص والملك العمومي‪.‬‬
‫‪5000‬‬ ‫يوفر قطاع المقاطع قرابة ‪ 35.000‬موطن شغل بصفة مباشرة ويستهلك ما يفوؽ‬
‫الهامة للتلوث البيئي‪.‬‬
‫مما يجعلو من المصادر ّ‬
‫طن من المتفجرات سنويا ّ‬

‫‪ -‬نقص في اعدد خرائط المواد اإلنشائية ورقمنتها من قبل الديواف الوطني للمناجم‪.‬‬

‫المتسوغين ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تعدد حاالت توسعة اؿمساحات المستغلّة من قبل‬
‫المختصة بوزارة التجهيز للمعطيات الضافية بخصوص المقاطع التقليدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬افتقار المصالح‬
‫‪ -‬تسويغ المقاطع مراكنةً واؿمخالفة اؿصريحة للبنود التعاقدية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد معيّنات تسويغ بخسة ودوف اللّجوء إلى اختبارات المصالح المختصة‪.‬‬
‫‪ -‬تغيير صنف الرخص ‪ ،‬بخصوص المقاطع التقليدية بغرض االنتفاع باإلجراءات االستثنائية‬
‫لكراء المقاطع‪.‬‬
‫ة عند معاينة تجاوز الكميات‬ ‫الرخص‬
‫الرخص وعدـ سحب ّ‬
‫‪ -‬عدـ التقيّد بم ّدة صلوحية ّ‬
‫القصوى الستغالؿ مقطع تقليدي‪.‬‬
‫تم غلقها‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ تهيئة أغلب المقاطع التي ّ‬
‫‪ -‬محدودية مبالغ االستخالص وتباين المعطيات حوؿ وضعية االستخالص و النقص في نجاعة‬
‫إجراءات التتبع‪.‬‬
‫اقتصر مراقبة وزارة التجهيز على إجراء معاينات وإعداد تقارير دوف رفع مخالفات‪.‬‬
‫‪ -‬ا‬
‫‪ -‬ضعف نسبة تغطية المقاطع بالمراقبة البيئية ؿلوكالة الوطنية لحماية المحيط و غياب التنسيق‬
‫في ىذا المجاؿ مع مصالح وزارة التجهيز‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وزارة الشباب والرياضة‬

‫إلى مقاييس‬ ‫‪ -‬لم تخضع انتدابات عدد من الموظفين والعملة ومن اإلطارات البيداغوجية‬
‫موضوعية وىو ما فسح المجاؿ للمحاباة ولمخالفة مبدأ المساواة أماـ الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوز التراخيص الممنوحة في إطار قانوف المالية خاصة في مستوى نفقات أنشطة التعاوف‬
‫الدولي والملتقيات ونقل الفرؽ الرياضية والوفود الشبابية في إطار تظاىرات وبرامج وأنشطة‬
‫موجهة للشباب وللنخب الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬إسناد المنح إلى الجمعيات والمنظمات دوف اعتماد معايير موضوعية تضمن المساواة بينها‬
‫ودوف متابعة مآؿ المنح العمومية وىو ما أدى إلى توظيف بعضها ألغراض غير التي رصدت‬
‫من أجلها‪.‬‬
‫‪ -‬غياب اآلليات الكفيلة بمنع كل تداخل بين ىياكل الدولة واألحزاب السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الدراسات األولية وعدـ تحديد الحاجيات بالدقة الالزمة وىو ما ترتب عنو صرؼ‬
‫أمواؿ عمومية على مشاريع ثبت عدـ وظيفية بعضها أو أجزاء منها وحاؿ دوف استغاللها‬
‫االستغالؿ األمثل‪.‬‬
‫‪ -‬لم يقع توسيع رقعة المنافسة بين الشركات العاملة في القطاع وال سيما في مجاؿ التعشيب‬
‫والتغليف االصطناعي من خالؿ وضع شروط فنية أكثر دقة بما يحقق تكافؤ الفرص أماـ‬
‫ىذه الطلبات العمومية ويمكن من إنجاز المشاريع في ظروؼ أفضل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫التصرؼ في نفقات وزارة التّجهيز واإلسكاف والتّهيئة الترابية‬
‫ّ‬
‫مما أ ّدى إلى اللّجوء إلى عمليّات تحويل االعتمادات لتغطية‬
‫‪ -‬ضعف ضبط الحاجيّات ّ‬
‫مقررة في الميزانيّة‪.‬‬
‫حاجيّات عاديّة ممكن توقّعها مسبقا ولبعث نفقات جديدة غير ّ‬
‫‪ -‬تجزئة الطّلبات بما حاؿ دوف إبراـ صفقات في الغرض‪.‬‬
‫التصرؼ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عقد نفقات بعد ‪ 15‬ديسمبر من سنة‬
‫مما أفضى أحيانا إلى تسجيل تجاوز‬
‫المخصصة لها ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تنزيل نفقات على غير البنود‬
‫لالعتمادات األصليّة‪.‬‬
‫مما أ ّدى إلى إقصاء عدد من‬
‫الصفقات ّ‬
‫‪ -‬فرض شروط مجحفة عند اإلعالف عن بعض ّ‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫يخوؿ لهم قانونا المشاركة في ّ‬
‫المزودين ّ‬
‫ّ‬
‫المضمنة بالعروض الواردة و المتضاربة أحيانا من عرض‬
‫ّ‬ ‫صحة المعطيات‬
‫‪ -‬عدـ التثبّت من ّ‬
‫إلى آخر‪.‬‬
‫الصفقة وبعد ورود‬
‫مما أ ّدى إلى تغييرىا قبل إسناد ّ‬
‫الصفقات بدقّة ّ‬
‫‪ -‬عدـ ضبط موضوع ّ‬
‫العروض‪.‬‬
‫مما م ّكن بعض المقاولين من االنتفاع‬
‫‪ -‬إخالالت في طريقة احتساب التّسبقات ومتابعتها ّ‬
‫بتسبقات دوف االنطالؽ فورا في اإلنجاز ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التصرؼ في نفقات وزارة البيئة والتنمية المستديمة‬
‫ّ‬

‫‪ -‬إنجاز نفقات لم تتأكد صبغتها اإلداريّة‪.‬‬


‫مما استوجب‬
‫المقربين منو ّ‬
‫‪ -‬إسناد امتيازات غير مشروعة إلى الرئيس السابق و أصهاره و ّ‬
‫إحالة ملفاتها إلى النيابة العموميّة‪.‬‬
‫كلف جمليّة بلغت‬
‫‪ -‬إنجاز القاعة الشرفيّة " عليسة" بمنتزه سيدي بوسعيد والقياـ بتأثيثها ب ة‬
‫‪ 1,6‬ـ‪.‬د وتمكين شقيقة زوجة الرئيس السابق من استغاللها‪.‬‬
‫‪ -‬توريد مجموعة من ألعاب األطفاؿ ( ‪ 403‬أ‪.‬د) وتجهيز وتهيئة المكتبة الرقمية المتواجدة‬
‫بمنتزه سيدي بوسعيد (‪ 382‬أ‪.‬د) لفائدة ابن الرئيس السابق و أبناء البعض من مقربيو‪.‬‬
‫‪ -‬القياـ بأعماؿ تهيئة بقصر "سيدي الظريف " والمنتزه المحاذي لو (‪ 502‬أد) و بحديقة قصر‬
‫الخاصة بمارينا الحمامات (‪ 198‬أ‪.‬د) و بالمدرسة‬
‫ّ‬ ‫"خليج المالئكة" (‪ 519‬أ‪.‬د) و باإلقامة‬
‫الدولية بقرطاج التي ىي على ملك عائلة الرئيس السابق (‪ 178‬أ‪.‬د) ‪.‬‬
‫تم أيضا على أساسها‬
‫خاصة تبعا لتعليمات رئاسية ّ‬
‫‪ -‬إسناد لزمة استغالؿ منتزه سكرة لشركة ّ‬
‫ومكونات المنتزه بقيمة ‪ 681‬أ‪.‬د ‪.‬‬
‫تحمل الدولة كلفة إصالح تجهيزات ّ‬
‫ّ‬

‫‪8‬‬
‫التصرؼ في إطار التدريس بوزارة التربية‬

‫يؤمها‬
‫ّ‬ ‫‪2010-2009‬‬ ‫بلغ عدد المؤسسات التربوية ‪ 5.955‬مؤسسة خالؿ السنة الدراسية‬
‫‪ 2.035.743‬تلميذا‪.‬‬

‫المدرسين إلى حدود شهر ديسمبر ‪ 2010‬ما جملتو معلّما وأستاذا منهم‬ ‫ناىز عدد ّ‬
‫مدرسا يباشروف بالمعاىد الثانويّة‪.‬‬
‫مدرسا يعملوف بالمدارس االبتدائية و ‪ّ 80.868‬‬
‫‪ّ 62.543‬‬

‫بلغت نفقات تأجير إطار التدريس خالؿ سنة ‪ 2010‬حوالي ‪ 2.187,201‬ـ‪.‬د وىو ما يمثل‬
‫حوالي ‪ % 74‬من ميزانية وزارة التربية و‪ % 13‬من ميزانية الدولة‪.‬‬

‫‪ -‬لم تقم وزارة التربية بتركيز نظاـ معلومات مندمج خاص بها يساعدىا على تحديد حاجياتها‬
‫ولم تضع إجراءات دقيقة تم ّكن من الوقوؼ على الحاجيات الفعلية من إطار التدريس‬
‫استنادا إلى تطور عدد التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬لم تتقيّد الوزارة بأحكاـ النصوص القانونية والترتيبية المنظمة لحفظ الوثائق واألرشيف بما‬
‫يضمن إمكانية الرجوع إليها عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪ -‬لم تقم الوزارة بضبط الشهادات التي تخوؿ لحامليها المشاركة في المناظرات بالدقة الالزمة‬
‫مما أدى إلى إقصاء بعض المترشحين وقبوؿ البعض اآلخر بدوف وجو ح ّق‪.‬‬
‫‪ -‬تغيير أعداد المترشحين ال سيما في مرحلة القبوؿ النهائي وىو ما يستدعي المؤاخذة‬
‫الجزائيّة للمسؤولين عن ىذه األفعاؿ‪.‬‬
‫‪ -‬غياب معايير واضحة وشفافة يتم االستناد إليها في االنتدابات المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ التزاـ باألحكاـ القانونية والترتيبية المنظمة للتكليف في إطار البعثة التعليمية بأوروبا‬
‫‪ -‬عدـ احتراـ شروط تكليف رجاؿ التعليم بتدريس اللغة العربية ألبناء التونسيين بالخارج‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية‬

‫‪ -‬عدـ احتراـ التراتيب المنظمة للصفقات عند إعداد كراسات الشروط والدعوة إلى المنافسة‬
‫واستالـ المعدات واستغالؿ االقتناءات‪.‬‬
‫كل التجهيزات‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ تحديد مؤشرات اإلنتاجية بشأف ّ‬
‫بالمؤسسات المرتّبة ضمن قائمة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تأ ّخر تسوية وضعية المطبعة إزاء التشريع الخاص‬
‫المؤسسات الخطرة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 2004‬دوف تحليل تكاليف اإلنتاج ودوف‬ ‫‪ -‬تعديل أسعار بعض المنتوجات المعتمدة منذ‬
‫احتساب تكاليف االستثمارات المنجزة‪.‬‬
‫كل مراحل اإلنتاج‪.‬‬
‫يتم إعداد الضوابط الفنية ومقاييس الجودة بالنسبة إلى ّ‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫‪ -‬لم تقم المطبعة بالمجهودات الكافية لتحسين قدرتها التنافسية ولتوسيع قاعدة حرفائها‬
‫الخواص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واستقطاب الحرفاء‬
‫تطور المحيط التنافسي لقطاع الطباعة وااللتزامات‬
‫ظل ّ‬‫‪ -‬تراجع القدرة التنافسية للمطبعة في ّ‬
‫التي تتضمنها التراتيب المنظّمة للصفقات العمومية والموضوعة على عاتق المشتري‬
‫العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ ال ّدقة عند تحديد أىداؼ عقود البرامج وعدـ إتماـ دليل اإلجراءات ووضع آليات‬
‫تضمن متابعة تطبيقو والقياـ بتحيينو‪.‬‬
‫يتم من خاللو تحديد حاجيات "المطبعة" وفق حجم‬
‫يتم منذ ‪ 2006‬إعداد قانوف إطار ّ‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫أنشطتها واستقطاب الكفاءات المناسبة‪.‬‬
‫يتم تفعيل موقع الواب الخاص بالمطبعة كأداة لتطوير الجانب التجاري ولتوفير الخدمات‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫عن بعد‪.‬‬
‫‪ -‬ؿـ تقم المطبعة بوضع خطة لضماف استمرارية نشاطها في صورة حدوث عائق يحوؿ دوف‬
‫استغالؿ األنظمة المعلوماتيّة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫شركة التونسيّة للتّنقيب‬
‫ال ّ‬

‫متفرعة عن الشركة التونسيّة لألنشطة البتروليّة التي تمتلك‬


‫‪ -‬شركة عموميّة خفيّة االسم ّ‬
‫‪ %95‬من رأسمالها‪.‬‬

‫بهدؼ البحث عن‬ ‫‪2007‬‬ ‫شركة ضمن برنامج التخصيص منذ سنة‬
‫تم إدراج ىذه ال ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫يتم التفويت نظرا‬
‫للسوؽ التونسيّة‪.‬لم ّ‬
‫مستثمر استراتيجي في القطاع مع إعطاء األولويّة ّ‬
‫إلى اعتبار طلب العروض الصادر في الغرض غير مثمر في سنة ‪.2010‬‬

‫شركة خالؿ فترة المخطّط الحادي عشر تعثرا واضحا حيث‬


‫‪ -‬شهد إنجاز استثمارات ال ّ‬
‫‪ ‬ولم يقع تجسيم مشروع اقتناء حفارة لدعم‬ ‫‪50‬‬ ‫بلغت نسبتو في بعض المشاريع‬
‫شركة‪.‬‬
‫األنشطة‪ .‬وقد أثّر ىذا الوضع على القدرة التنافسيّة لل ّ‬

‫جل نشاطها على حريفين اثنين ىما‬


‫شركة إلى استراتيجيّة تجاريّة إذ اقتصر ّ‬
‫‪ -‬تفتقر ال ّ‬
‫الشركة التونسيّة اإليطاليّة الستغالؿ البتروؿ وشركة البحث عن النفط واستغاللو بالبالد‬
‫في سنة‬ ‫‪ 2009‬و‪ 67‬‬ ‫شركة في سنة‬
‫التونسيّة استأثرا بنسبة ‪  88‬من مداخيل ال ّ‬
‫‪.2010‬‬

‫‪11‬‬
‫بالصحراء " ترابسا"‬
‫شركة النّقل باألنابيب ّ‬

‫"ترابسا" منشأة عمومية من الصنف "أ" في شكل شركة خفيّة‬ ‫بالصحراء‬


‫شركة النّقل باألنابيب ّ‬
‫االسم يبلغ رأس مالها ‪ 7,195‬ـ‪.‬د‪ ،‬تتمثّل مهامها في نقل البتروؿ الخاـ الجزائري والتّونسي بواسطة‬
‫الصخيرة وخزنو وشحنو وإسداء خدمات تفريغ وشحن‬
‫األنبوب الممت ّد من برج الخضراء إلى قاعدة ّ‬
‫المؤسسات المنتصبة بهذه القاعدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المواد لفائدة‬

‫السنة بػ‬
‫‪ 69,433‬ـ‪.‬د خالؿ سنة ‪ 2010‬وح ّققت أرباحا لنفس ّ‬ ‫شركة‬
‫بلغ رقم معامالت ال ّ‬
‫‪ 30,915‬ـ‪.‬د‪.‬‬

‫‪ -‬محدوديّة استغالؿ األنبوب التي لم تتجاوز ‪ % 25‬في أفضل الحاالت وىو ما ترتّب عنو نقص‬
‫ىاـ في األرباح‪.‬‬
‫‪ -‬تفويت فرصة إبراـ عقد شراكة مع الجانب الجزائري بهدؼ المحافظة على مردوديّة نقل النفط‬
‫تقل عن ‪ 242‬ـ‪.‬د‪.‬‬
‫مما حرـ ال ّدولة التّونسية من موارد إضافيّة ال ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عدـ تحيين أغلب عقود المزودين والحرفاء و عدـ استخالص حقوؽ الشركة حاؿ دوف مزيد‬
‫تحسين النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ سعي الشركة إلى ضماف خالص مستح ّقاتها لدى بعض الحرفاء وعدـ تسليط خطايا التأخير‬
‫على عدد منهم بمبلغ ‪ 185‬أ‪.‬د لسنتي ‪ 2009‬و‪.2010‬‬
‫‪ -‬أ ّدى عدـ تحديد المحتوى الفنّي للحاجيّات بالدقّة التي يتطلّبها تواجد المشروع في بيئة ذات‬
‫الصخيرة‬
‫للصفقة المتعلّقة بأشغاؿ ترميم خرسانة رصيف ميناء ّ‬
‫خصائص طبيعيّة قاسية بالنّسبة ّ‬
‫‪ 1,984‬ـ‪.‬د إلى‬ ‫باإلسمنت المسلّح إلى تمديد م ّدة اإلنجاز بتسعين يوما وإلى ارتفاع الكلفة من‬
‫‪ 4,845‬ـ‪.‬د‪.‬‬
‫بسبب تنفيذ بعض المشاريع بصفة‬ ‫‪% 20‬‬ ‫‪ -‬ضعف نسبة تحقيق إنجاز االستثمارات التي لم تتع ّد‬
‫متأ ّخرة وإلى عدـ إتماـ أو بدء إنجاز البعض اآلخر منها على غرار بناء خزانين للنّفط‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي‬

‫مؤسسة عمومية ال تكتسي صبغة إداريّة تخضع إلى إشراؼ الوزارة المكلّفة بالبيئة أحدثت‬
‫بمقتضى القانوف عدد ‪ 72‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪.1995‬‬
‫التصرؼ في الشريط الساحلي ومتابعة أعماؿ تهيئتو وتسوية‬
‫ّ‬ ‫تتولى الوكالة خصوصا‬
‫خاصة بالملك العمومي البحري‪.‬‬
‫الوضعيات العقارية القائمة والمخالفة للقوانين والتراتيب المتعلقة ّ‬

‫‪ ‬تقادـ اإلطار القانوني المعتمد الحتساب المعلوـ الخاص باإلشغاؿ الوقتي باعتباره يعود في‬
‫مما أفضى إلى حصوؿ‬
‫أغلبو إلى الخمسينات من القرف الماضي فضال عن كونو يتسم بالتعقيد ّ‬
‫أخطاء في ضبط المبالغ المستوجبة بالنسبة إلى بعض التراخيص‪.‬‬
‫‪ ‬إسناد بعض التراخيص بصفة غير قانونية‪،‬‬
‫‪ ‬استغالؿ بعض الشاغلين للملك العمومي البحري دوف ترخيص ‪،‬‬
‫‪ ‬عدـ تحيين عدد من اتفاقيات اللزمات المبرمة قبل إحداث الوكالة مع الوزارة المكلفة‬
‫وخاصة في ما يتعلّق بتعريفات اللزمات واألطراؼ المتعاقدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالتجهيز‬
‫‪ ‬عدـ احتراـ اإلجراءات المتعلقة بإسناد اللزمات وذلك خاصة في ما يتعلق بإعماؿ المنافسة‬
‫وتحديد سعر اللّزمات ومددىا والتقصير في استخالص المعاليم ومتابعتها‪.‬‬
‫تم إخراجها من الملك العمومي البحري وإدماجها بملك الدولة الخاص‪،‬‬
‫‪ ‬التفويت في أجزاء‪ّ ،‬‬
‫مما أ ّدى إلى بيع عديد األجزاء بأثماف ال تتماشى مع القيمة‬
‫دوف اعتماد تقارير االختبار األولية ّ‬
‫الحقيقية للعقارات‪،‬‬
‫‪ ‬ضعف تحديد الحاجيات في مجاؿ حماية الشواطئ من االنجراؼ البحري وعدـ إتماـ‬
‫ال ّدراسات قبل انطالؽ األشغاؿ بالنسبة إلى المشاريع المجاورة لإلقامات الرئاسية وبعض‬
‫المشاريع األخرى‪.‬‬
‫يخل بقواعد الشفافيّة والمنافسة‪.‬‬
‫مكونات بعض صفقات الدراسات بما ّ‬
‫‪ ‬تغيير ّ‬
‫‪ ‬االقتصار‪ ،‬بخصوص تهيئة السباخ‪ ،‬على األشغاؿ المتعلقة بكل من سبختي قربة وبن غياضة‬
‫السباخ على إعداد الدراسات ‪.‬‬
‫كاالقتصار بالنسبة إلى بقية ّ‬

‫‪13‬‬
‫شركة الوطنيّة الستغالؿ وتوزيع المياه‬
‫ال ّ‬

‫تُعنى الشركة الوطنية الستغالؿ وتوزيع المياه بتوفير الماء الصالح للشراب في كامل تراب‬
‫البالد وباالستغالؿ وبصيانة وتجديد منشآت جلب الماء ونقلو وتنظيفو وتوزيعو‪.‬‬

‫سجلت خسائر جمليّة‬


‫عرفت الوضعية الماليّة للشركة تدىورا خالؿ السنوات األخيرة حيث ّ‬
‫خالؿ الفترة ‪ 2010-2007‬تناىز ‪ 112, 7‬مليوف دينار‪.‬‬

‫بالساحل وصفاقس و تحلية مياه البحر‬


‫‪ -‬يشهد إنجاز مشاريع تدعيم طاقة الخزف والمعالجة ّ‬
‫ىاما يهدد تلبية الحاجيات المستقبلية لهذه المناطق من الماء‬
‫بجربة وبمنطقة الزارات تأخيرا ّ‬
‫الصالح للشراب‪.‬‬
‫‪ -‬لم تبلغ نسبة التزويد الريفي سوى ‪ % 13,3‬بالقصرين و‪ % 27,6‬بالكاؼ و ‪ % 29,4‬بسيدي‬
‫بوزيد‪.‬‬
‫شبكات ‪ %76,2‬في موفّى ‪ 2010‬وبالتّالي فإ ّف ما يقارب ربع المياه‬ ‫‪ -‬لم تتجاوز مردوديّة ال ّ‬
‫شبكة وال يصل إلى المشتركين‪.‬‬ ‫المنتجة يضيع بال ّ‬
‫شبكات وتدىور حالتها وناىزت الخسارة النّاجمة عن‬
‫يفسر ضعف المردوديّة الجمليّة بقدـ ال ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫شبكة ‪ 100‬مليوف دينار خالؿ الفترة ‪.2010-2008‬‬
‫تدنّي ـردوديّة ال ّ‬
‫شركة على جودة المياه وعدـ احتراـ الوتيرة الالّزمة‬
‫‪ -‬عدـ شموليّة التّحاليل التي تقوـ بها ال ّ‬
‫ألخذ العيّنات وفقا للمواصفات التّونسيّة‪.‬‬
‫الس ّامة ‪ %35‬ولم تتع ّد ىذه‬
‫الرقابة على المواد ّ‬
‫‪ -‬لم تتجاوز نسبة تطبيق المواصفات في مجاؿ ّ‬
‫النّسبة ‪ % 60‬في مجاؿ التحاليل المجراة على المواد الكيميائيّة التي يحتمل أف تش ّكل‬
‫صحة المستعملين‪.‬‬
‫خطرا على ّ‬
‫تتزود بمياه تتجاوز درجة ملوحتها ‪2‬غ‪/‬ؿ وفاقت ىذه النّسبة‬
‫‪ -‬ال زالت العديد من المناطق ّ‬
‫‪3‬غ‪/‬ؿ ببعض المناطق مقابل ‪1,5‬غ‪/‬ؿ كنسبة قصوى مستهدفة‪.‬‬
‫‪ -‬تع ّد شبكات الشركة حوالي ‪ 160‬ألف توصيلة من الرصاص وذلك خالفا لتوجيهات المنظّمة‬
‫الرصاص في الشبكات‪.‬‬
‫للصحة التي ألغت استعماؿ ما ّدة ّ‬
‫ّ‬ ‫العالمية‬

‫‪14‬‬
‫ديواف التونسيين بالخارج‬

‫مؤسسة عموميّة ال تكتسي صبغة إدارية تخضع إلى إشراؼ وزارة‬ ‫ديواف التونسيين بالخارج ّ‬
‫الشؤوف االجتماعية مكلّف بإنجاز برامج اجتماعيّة وثقافيّة ألفراد الجالية التونسيّة بالخارج وبوضع‬
‫نظاـ إعالـ وتبليغ مستمر لفائدتهم وبتنفيذ االتفاقيات المبرمة مع البلداف األخرى في مجاؿ اليد‬
‫العاملة وبتنظيم ومتابعة ىجرة التونسيين إلى الخارج وتسهيل إعادة إدماج العائدين منهم في‬
‫االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ -‬غياب منظومة إحصائيّة متكاملة حوؿ الجالية والنهوض بالعمل البحثي وال ّدراسي باعتباره من‬
‫العناصر المساندة في ضبط األىداؼ وتقييم اإلنجازات‪.‬‬
‫‪ -‬غياب إطار قانوني ينظّم فضاءات األسرة بالخارج وعدـ توفّر مقاييس موضوعية إلحداثها‪.‬‬
‫‪ -‬غياب وثيقة مرجعية تضبط مشروع الديواف في مجاؿ العمل االجتماعي وغياب معايير الختيار‬
‫المدربين في المجاؿ‪.‬‬
‫المنتفعين بالمصائف والرحالت والختيار ّ‬

‫‪ -‬غياب أحكاـ خاصة بالملحقين االجتماعيين وأعواف الديواف العاملين بفضاءات األسرة‬
‫بالخارج وبالمراكز القنصلية تنظّم مسارىم المهني‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف أعماؿ المتابعة التي ينجزىا الديواف للتأ ّكد من حسن اضطالع الملحقين بالمهاـ‬
‫الموكولة إليهم‪.‬‬
‫عدـ موافاة مديري‬ ‫‪ -‬اؿتأخير في إعداد القوائم المالية لميزانية العمل االجتماعي بسبب‬
‫فضاءات األسرة بالخارج الديواف بالوثائق المحاسبية في إبّانها‪.‬‬
‫التجمع الدستوري الديمقراطي ناشطة بالخارج من خالؿ تغطية‬
‫‪ -‬تمويل ىياكل تابعة إلى ّ‬
‫مصاريف كراء وتسيير الوداديات وتمويل أنشطتها وصرؼ مرتبات وامتيازات عدد من‬
‫ذمة الحزب المذكور‪.‬‬
‫الملحقين االجتماعيين الموضوعين على ّ‬
‫وتحمل الديواف مصاريف إضافية نتيجة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تفاقم عجز ميزانية العمل االجتماعي بالخارج‬
‫اللجوء إلى كشوفات وتسهيالت بنكيّة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫شركة الدراسات والتنمية لسوسة الشمالية‬

‫حيث‬ ‫‪ 2010‬في مستوى التوقعات‬ ‫لم تكن نتائج االستغالؿ المسجلة إلى ح ّد سنة‬
‫تراجعت بمع ّدؿ ‪ % 35‬سنويا في حين أ ّف برنامج االستثمارات توقع زيادة بنسبة ‪ % 11‬بداية من سنة‬
‫‪.2007‬‬
‫أ ‪.‬د‬ ‫‪26‬‬ ‫زودين بدال عن الشركة بجزء من اإلعفاء من المعاليم الديوانية ناىز‬
‫‪ -‬انتفع أحد الم ّ‬
‫تكؿيؼ إضافية بلغت ‪ 28‬أ‪.‬د بعنواف األداء على‬
‫تحملت الشركة عوضا عن أحد المزودين ا‬
‫و ّ‬
‫القيمة المضافة‪.‬‬

‫شب ملعب القولف ولتنقل الالعبين بحوالي ‪ 343‬أ‪.‬د‪.‬‬


‫‪ -‬استوردت الشركة تجهيزات لصيانة مع ّ‬
‫دوف القياـ باستشارة ودوف عرض الملفات على اللجاف المعنية‪.‬‬
‫‪ -‬تتحمل الشركة بداية من ماي ‪ 2005‬أعباء تأجير ثمانية أعواف وضعتهم على ذمة بلدية حماـ‬
‫سوسة وقدرت تكلفة تأجيرىم بحوالي ‪ 106‬أ‪.‬د بالنسبة إلى الفترة ‪.2010-2008‬‬
‫‪ -‬قامت الشركة خالؿ الفترة ‪ 2010-2007‬عوضا عن نقابة المالكين المشتركين بأشغاؿ تعهد‬
‫وصيانة بمرّكبي ديار البحر وحدائق البحر بتكلفة جملية قدرىا ‪ 554‬أ‪.‬د‪.‬‬
‫تعهدت الشركة بنفقات تسيير بلغ مجموعها ‪ 587‬أ‪.‬د دوف إعماؿ المنافسة في شأنها‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫المتسوغة لورشة إصالح السفن في خالص معينات‬
‫ّ‬ ‫أي إجراء إزاء تل ّدد‬
‫‪ -‬لم تتخذ "الشركة" ّ‬
‫الكراء البالغة ‪ 51‬أ‪.‬د في موفى ‪.2010‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪ -‬لم تقم "الشركة" بفوترة واستخالص معاليم إرساء ؿعدد من حلقات الميناء منذ سنة‬
‫وإلى نهاية سنة ‪ 2010‬وىو ما نتج عنو التفريط في مبالغ ق ّدرت بحوالي ‪ 54‬أ‪.‬د‪.‬‬
‫‪ -‬باعت الشركة في شهر سبتمبر ‪ 2009‬إلى قريبة الرئيس األسبق شقتين بمبلغ قدره ‪ 192‬أ‪.‬د‬
‫تم اعتماد سعر السوؽ‪ .‬وتمت عملية‬‫وفرطت بذلك في مبلغ يق ّدر بحوالي ‪ 137‬أ‪.‬د لو ّ‬
‫ّ‬
‫تسوغىا‬
‫البيع دوف استخالص ‪ 34,5‬أ‪.‬د بعنواف ما تخلّد بذمة المشترية من ديوف ناشئة عن ّ‬
‫للمحل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السابق‬

‫‪16‬‬
‫شركة الجهوية للنقل بقفصة "القوافل"‬
‫ال ّ‬

‫‪ 143,5‬أ‪.‬د‪،‬‬ ‫شركة الجهويّة للنّقل بقفصة "القوافل" شركة خفية االسم ذات رأسماؿ قدره‬
‫ال ّ‬
‫يغطي نطاؽ تدخلها واليات قفصة وسيدي بوزيد وتوزر‪.‬‬
‫‪ 2011‬بالرغم من مصادقة مجلس إدارة‬ ‫تتوؿ وزارة اإلشراؼ إلى موفى شهر جواف‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫"الشركة" منذ أكتوبر ‪ 2004‬على مشروع الهيكل التنظيمي وعلى شروط التسمية في الخطط‬
‫الوظيفية إصدار األمرين المتعلقين بهما‪.‬‬
‫‪ -‬لم تلتزـ الشركة دوما بالتراتيب الجاري بها العمل فيما يتعلّق باالنتداب والتدرج والترقيات‬
‫وإسناد الخطط الوظيفية والمنح واالمتيازات العينية‪.‬‬
‫مكونات نظاـ المعلومات المبرمج انجازه منذ سنة‬
‫تتوصل الشركة إلى استكماؿ بعض ّ‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫‪ 2008‬وبقيت إدارة أنشطة االستغالؿ والصيانة والفوترة تتم بصفة يدوية‪.‬‬
‫‪ -‬تستغل الشركة ‪ 10‬خطوط نقل حضري دوف إعداد كراسات الشروط المستوجبة‪.‬‬
‫‪ -‬لم تتوفق الشركة في الحصوؿ على شهادة المطابقة للمواصفات العالمية إيزو ‪ 9001‬رغم‬
‫شروعها في السعي إلى ذلك منذ مارس ‪.2008‬‬
‫‪ -‬واصلت الشركة استغالؿ ‪ 9‬خطوط تجارية للنقل بين المدف خالؿ الفترة الممتدة من سنة‬
‫‪ 2006‬إلى جواف ‪ 2011‬رغم انعداـ الجدوى االقتصاديّة لهذه الخطوط‪.‬‬
‫ي حافالت النقل بين المدف‬‫تتوؿ "الشركة" إلى موفى شهر جواف ‪ 2011‬استكماؿ تجو ز‬ ‫‪ -‬لم ّ‬
‫بأنظمة تحديد الموقع مما ال يساعد على تأمين المتابعة الدقيقة لحركة األسطوؿ‪.‬‬
‫‪ -‬تولّت الشركة خالؿ شهر جواف ‪ 2010‬اقتناء أربع حافالت مكيّفة من الحجم الصغير بقيمة‬
‫تناىز ‪ 472‬أ‪.‬د مباشرة دوف اللجوء إلى المنافسة‪.‬‬
‫‪ 2010-2006‬إلى تجميع شراءاتها من قطع الغيار التي‬ ‫‪ -‬لم تسع الشركة خالؿ الفترة‬
‫تراوحت سنويا بين ‪ 1,5‬ـ‪.‬د و‪ 1,7‬ـ‪.‬د في إطار صفقة إطارية‪.‬‬
‫‪ -‬لم تتوؿ إبراـ صفقة بالتفاوض المباشر بترخيص مسبق من سلطة اإلشراؼ عند تزودىا بقطع‬
‫الغيار األصليّة التي بلغت قيمتها خالؿ الفترة ‪ 2010-2006‬حوالي ‪ 3,1‬ـ‪.‬د)‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪17‬‬
‫المندوبيّة الجهويّة للتنمية الفالحيّة بجندوبة‬

‫متابعة‬ ‫‪ -‬تحديد ثمن بيع مياه الري ببعض المناطق السقوية وتحيينو بصفة جزافية بسبب عدـ‬
‫الخاصة بمكونات كلفة ضخ مياه الري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البيانات‬
‫انجر عن عدـ مراعاة خاصيّات المناطق الجبليّة الوعرة عند تنفيذ مشاريع التزود بالماء الصالح‬
‫‪ّ -‬‬
‫للشراب توقّف استغالؿ تسع ة مشاريع بكلفة تناىز ‪ 7,5‬ـ‪.‬د خالؿ الفترة من ‪ 1998‬إلى ‪2007‬‬

‫شراب‪.‬‬
‫وبالتالي انقطاع تزويد حوالي ‪ 25‬ألف ساكن بالماء الصالح لل ّ‬
‫‪ -‬بلغت اؿموارد غير المستخلصة ‪ 6,5‬ـ‪.‬د في موفى سنة ‪ 2010‬منها مبلغ يناىز ‪ 118‬أ‪.‬د أصبح‬
‫مه ّددا بالسقوط بمفعوؿ التقادـ‪.‬‬
‫‪ -‬ساىمت النقائص التي شابت برمجة وتنفيذ أشغاؿ المحافظة على المياه والتربة في تفاقم ظاىرة‬
‫التغ ّدؽ بمختلف المناطق السقوية المجاورة للمنحدرات وللمناطق المرتفعة وكذلك في االمتالء التاـ‬
‫في مستوى ‪ 14‬بحيرة جبليّة وذلك رغم أنها لم تبلغ الح ّد األدنى للعمر االفتراضي المح ّدد بحوالي‬
‫‪ 20‬سنة‪.‬‬
‫‪2010-2007‬‬ ‫تتوصل المندوبية إلى تحقيق األىداؼ المدرجة بالبرنامج الوطني للغابات للفترة‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫الرعوي والتشجير الغابي وصيانة الغراسات‪.‬‬
‫بخصوص التشجير ّ‬
‫من الطرائد الناريّة‬ ‫‪℅ 31‬‬ ‫℅ من المسالك الغابيّة و‬ ‫‪ -‬لم تتوفّق المندوبية في إنجاز سوى‬
‫‪21‬‬

‫المبرمجة بالخطة الجهوية لحماية الغابات من الحرائق للفترة ‪.2011-2002‬‬


‫‪-2007‬‬ ‫‪ -‬تدني مع ّدؿ النسبة العامة لنجاعة شبكات توزيع مياه الري بالمناطق السقوية خالؿ الفترة‬
‫‪. 2010‬وتقدر القيمة الجملية لكميات المياه الضائعة بنحو ‪ 7‬ـ‪.‬د خالؿ نفس الفترة‪.‬‬
‫تطور طوؿ ىذه‬
‫‪ -‬تراجع االعتمادات المخصصة لصيانة المسالك الفالحية بنسبة ‪ ℅ 34‬مقابل ّ‬
‫المسالك بنفس النسبة خالؿ الفترة ‪.2010-2007‬‬
‫‪ -‬لم تتمكن المندوبية من ضماف عدـ انقطاع مخزوف أىم قطع الغيار الضرورية لعمليات صيانة‬
‫المناطق السقوية حيث تراوحت فترات االنقطاع بين ‪ 7‬أشهر و‪ 7‬سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬خالفا للتراتيب‪ ،‬تولّت المندوبية إنجاز استثمارا ت بكلفة ‪ 476‬أ‪.‬د ؿتوفير مياه الري لفائدة ضيعة‬
‫خاصة تقع على بعد ‪ 1,5‬كلم من المنطقة السقوية العمومية بوادي مليز‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫جامعػة صفاقػس‬

‫تضم حاليا‬
‫أحدثت "جامعة صفاقس للجنوب" بمقتضى القانوف عدد ‪ 80‬لسنة ‪ 1986‬وىي ّ‬
‫مؤسسات ذات إشراؼ مزدوج‪.‬‬
‫‪ 20‬مؤسسة جامعيّة منها ‪ّ 4‬‬
‫السنة‬
‫‪ 40221‬طالبا خالؿ ّ‬ ‫الراجعة بالنّظر إلى جامعة صفاقس‬
‫بالمؤسسات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬بلغ عدد الطّلبة‬
‫الجامعيّة ‪.2011-2010‬‬
‫‪ -‬بلغت موارد ميزانيّة "الجامعة" خالؿ الفترة ‪ 2010-2007‬مع ّدؿ ‪ 16,104‬ـ‪.‬د سنويّا مقابل مع ّدؿ‬
‫اعتمادات مدفوعة بقيمة ‪ 11,422‬ـ‪.‬د سنويا أي بنسبة استهالؾ سنويّة تساوي ‪.% 68,6‬‬
‫‪ -‬يشكو نظاـ المعلومات عديد النّقائص على مستوى تخطيط المشاريع والتّجهيزات وتركيز‬
‫والسالمة المعلوماتيّة‪.‬‬
‫التّطبيقات ّ‬
‫المؤسسات الجامعيّة‬
‫ّ‬ ‫مهمة الجامعة في الواقع مقتصرة أحيانا على تجميع مشاريع ميزانيات‬
‫‪ -‬ظلّت ّ‬
‫ثم إحالتها إلى وزارة اإلشراؼ‪.‬‬
‫والنّظر فيها شكليّا ّ‬
‫الراجعة إليها بالنظر وعلى تحديد النقائص‬
‫المؤسسات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدـ قدرة الجامعة على حصر ممتلكات‬
‫المتعلقة باستغاللها وصيانتها وعلى حسن برمجة االقتناءات المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ إحكاـ التصرؼ في المواد الكيميائية الخطرة ببعض المخابر واألقساـ وقاعات األشغاؿ‬
‫المؤسسات التّابعة للجامعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التطبيقية المخبرية بعدد من‬
‫المؤسساتي للتقييم واالعتماد كآليتين أساسيتين لتحقيق أىداؼ تحسين‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدـ اكتماؿ اإلطار‬
‫الجودة‪.‬‬
‫الصنف "أ" (قارين وعرضيين) في تأمين الدروس النظرية بعنواف السنة‬
‫‪ -‬لم تتجاوز مساىمة أساتذة ّ‬
‫بمؤسسات التّعليم‬
‫الجامعيّة ‪ 2010 -2009‬نسبة ‪ % 31,7‬من ساعات التدريس النّظريّة المنجزة ّ‬
‫الراجعة بالنّظر إلى الجامعة‪.‬‬
‫العالي ّ‬
‫‪ -‬ضيق المقرات وعدـ مالءمتها لوظيفة التدريس ال يساعد المؤسسات التابعة للجامعة على‬
‫استيعاب األفواج المتزايدة من الطّلبة‪.‬‬
‫خاصة في غياب فهرس مركزي لألطروحات‬
‫‪ -‬ال تتولّى الجامعة متابعة مردوديّة مدارس الدكتوراه ّ‬
‫ومذكرات الماجستير بالجامعة‪.‬‬
‫والصناعيّين وعدـ‬
‫المؤسسات الراجعة بالنظر إلى الجامعة ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ضعف عدد االتّفاقيات المبرمة بين‬
‫دخوؿ أغلبها حيّز التّطبيق خالؿ سنتي ‪ 2010‬و‪.2011‬‬

‫‪19‬‬
‫الصحة األساسية بسوسة‬
‫ّ‬ ‫مجمع‬

‫في غياب البنية المعلوماتية الالزمة يعتمد المجمع والمراكز التابعة لو بالخصوص على طرؽ‬
‫عمل يدوية في جمع المعلومات ونقلها‪.‬‬
‫مع الحاجيات‬ ‫‪ -‬غياب معايير تساعد المجمع على مالءمة ما يتوفر لديو من إمكانيات‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫‪ -‬نقائص متعددة تشوب تحصيل معاليم العالج والفحوصات التكميلية وانعكست ىذه‬
‫المحصلة في سنة ‪.2010‬‬
‫ّ‬ ‫الوضعيّة سلبا على قيمة المداخيل‬
‫‪ -‬يح ّد اؿنقص اؿكمي واؿنوعي في بعض وسائل العمل من قدرة المجمع على التك ّفل الناجع‬
‫ببعض الحاالت المرضية وال يساعد على تخفيف العبء عن المستشفيات الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬يواجو المجمع صعوبة في التزود بالدواء ترجع إلى غياب معايير مرجعية إلدارة الطلبيات عند‬
‫توزيع األدوية على مراكز الصحة األساسية‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتوافق إجراءات تداوؿ األدوية مع القواعد الترتيبية التي تحكم التصرؼ االستشفائي‬
‫بالهياكل الصحية العمومية‪.‬‬
‫للطب المدرسي‬
‫ّ‬ ‫يتم االلتزاـ بدوريّة فحص التالميذ على نحو ما اقتضاه البرنامج الوطني‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫والجامعي‪.‬‬
‫المؤسسات التربويّة إلى محالّت تتالءـ مع نشاط الطب المدرسي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تفتقر العديد من‬
‫والجامعي وتم ّكن من حفظ األرشيف الطبي‪.‬‬
‫الوطني للتقصي المبكر لسرطاف‬ ‫‪ -‬لم تتجاوز نسبة النساء اللواتي انتفعن بخدمات البرنامج‬
‫‪ 2010‬على التوالي ‪ % 6‬و‪ % 19‬من النساء‬ ‫الرحم في سنة‬
‫الثدي ولسرطاف عنق ّ‬
‫المستهدفات‪.‬‬
‫يتوؿ "المجمع" بعد وضع برنامج عمل واضح لمركز مكافحة مرض السيدا قصد التعريف‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫بو ومزيد تقريب خدماتو لدى الفئات واألوساط األكثر عرضة لمخاطر انتقاؿ الفيروس‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪20‬‬
‫الصحة ببلدية تونس‬
‫ّ‬ ‫حفظ‬
‫الصحة أساسا ـ راقبة المحالت المفتوحة للعموـ‬
‫ّ‬ ‫تشمل األعماؿ البلدية المتّصلة بحفظ‬
‫التلوث الهوائي والسمعي‪.‬‬
‫ومقاومة الحشرات ونواقل األمراض ومراقبة ّ‬

‫‪ -‬ال تستند مراقبة المحالت المفتوحة للعموـ إلى معطيات محيّنة وال تشمل مجمل المحالّت‪.‬‬
‫بكل ُمتد ّخل‪.‬‬
‫خاصة ّ‬
‫‪ -‬لم تح ّدد الخطّة الجهوية لمقاومة البعوض الحضري أىدافا ّ‬
‫المؤىلين قانونا لمعاينة مخالفات حفظ الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ توفّر العدد الكافي من أعواف التراتيب ّ‬
‫المخصص لمقاومة البعوض الحضري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تقادـ أسطوؿ النقل‬
‫‪ -‬ال تتوفّر مع ّدات وتطبيقات إعالمية لمتابعة التد ّخالت في مجاؿ مقاومة البعوض الريفي‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ استيفاء عديد محاضر معاينة المخالفات بالمحالّت المفتوحة للعموـ للشروط الشكلية‬
‫الجوىرية‪.‬‬
‫الصحة دوف اعتماد معايير‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إصدار البلدية قرارات غلق المحالّت المخالفة لتراتيب حفظ‬
‫وموحدة تُطبّق على جميع المخالفين‪.‬‬
‫مح ّددة ّ‬
‫قرارا خالؿ السنوات من ‪ 2008‬إلى ‪.2010‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪ -‬لم يتم تنفيذ‬
‫الصحة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتم تسليط خطايا على أصحاب عديد المحالّت المخلّين بشروط حفظ‬
‫‪ -‬لم ّ‬
‫المحل رغم غياب ما يفيد إزالة المخالفة أو خالص الخطية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدـ إصدار قرار غلق‬
‫الصحة بثالثة وعشرين من المحالت‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬لم تتم ّكن مصالح البلديّة من مراقبة توفّر شروط حفظ‬
‫المفتوحة للعموـ قبل سنة ‪.2011‬‬
‫انجر‬
‫المختصة مما ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدـ إحالة عديد المحاضر المتعلقة بخطايا غير مستخلصة إلى المحاكم‬
‫عنو إضعاؼ الجانب الزجري لتسليط الخطايا‪.‬‬
‫تم خالؿ الفترة ‪ 2010-2007‬توظيف خطايا على المحالّت المفتوحة للعموـ بلغ مجموعها‬
‫‪ّ-‬‬
‫‪ 655‬أ‪.‬د استخلصت في حدود ‪ 281‬أ‪.‬د‪.‬‬
‫‪ -‬لم تكن التد ّخالت الجوية لمقاومة البعوض الريفي ناجعة بالقدر الكافي‪ .‬كما أ ّف المبيدات‬
‫المستعملة تفتقر إلطار قانوني ينظّم صنعها وتكييفها وتوريدىا وبيعها ويضبط مسؤولية‬
‫مختلف المتدخلين‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجامعة التونسية لكرة القدـ‬

‫شملت األعماؿ الرقابية الفترة الممتدة بين سنتي ‪ 2007‬و‪ 2010‬تلقت في شأنها الدائرة ردا‬
‫في ماي ‪ 2012‬تعهدت من خاللو الجامعة باتخاذ االجراءات الالزمة لتفادي النقائص المسجلة‪.‬‬

‫‪ -‬لم تحترـ الجامعة والرابطات الراجعة إليها بالنظر االجراءات الترتيبية في خصوص‬
‫االنتدابات‬
‫جل االنتدابات وفقا لحاجيات مدروسة تضمن الشفافية والمساواة أماـ مواطن‬
‫‪ -‬لم تتم ّ‬
‫الشغل المحدثة‪.‬‬
‫‪ -‬صرؼ أجور ومنح لفائدة أعواف الجامعة والرابطات دوف الموافقة المسبقة للمكتب‬
‫الجامعي و ضبطها دوف احتراـ للتراتيب‪.‬‬
‫‪ -‬اختالؿ التوازنات المالية نتيجة عدـ إحكاـ استغالؿ اإلمكانات المتاحة لها وىو ما جعل‬
‫الجامعة أكثر تبعية تجاه الموارد العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬غياب استرتيجية واضحة وأىداؼ كمية ونوعية مح ّددة لتطوير الموارد الذاتية والتحكم في‬
‫النفقات‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ إحكاـ استغالؿ ومتابعة المداخيل المتأتية من االستشهار ومن حقوؽ البث التلفزي‬
‫للمباريات‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد ممارسات تضييق المنافسة أضاع على الجامعة فرصا لتنمية مواردىا‪.‬‬
‫‪ -‬لم تحرص الجامعة دوما على اتباع اجراءات ش ّفافة لتنفيذ طلباتها وحصر تعهداتها في نطاؽ‬
‫إمكاناتها المالية‬
‫‪ -‬ال تبيّن الحسابية الممسوكة من قبل الجامعة والرابطات الراجعة إليها بالنظر بكل أمانة القيمة‬
‫الحقيقية للموارد النقدية والعينية الذاتية وتلك المسندة لها من قبل الدولة‪.‬‬
‫ذمة الجامعة‬
‫‪ -‬غياب اآلليات الكفيلة بمتابعة استعماؿ الموارد العموميّة الموضوعة على ّ‬
‫المسجلة ومردود المنتخبات التي انتفعت بهذا التمويل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وبتقييم النتائج‬

‫‪22‬‬

You might also like