Professional Documents
Culture Documents
دراسة موسعة لنبات الطماطم Lycopersicon Esculentum
دراسة موسعة لنبات الطماطم Lycopersicon Esculentum
جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 أستاذ محاضر أ بازري كمال الدين رئيسا
أستاذ التعليم العالي جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 مقررا بــاقــة مبــارك
جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 أستاذ محاضر أ ممتحنا شيباني صليح
يمكن تصنيف الثمار وفقا للخصائص المميزة للمنتج43 ................. : 23
قائمة الجداول:
1
2موطن الطماطم:
نشأت الطماطم في أمريكا الجنوبية .ومن المحتمل أن يكون الكهنة األسبان قد جلبوها من المكسيك ،ونقلوها
إلى أوروبا في منتصف القرن السادس عشر الميالدي ،ثم بدأ الناس في أسبانيا وإيطاليا في زراعة الطماطم
نظرا النتمائها ولقربها من العديد من النباتات
ً بوصفها غذاء .لكن العديد من الناس كانوا يعدونها سامة
السامة .ونتيجة لذلك لم تصبح الطماطم مقبولة على نطاق واسع بوصفها غذاء إال في بداية القرن التاسع
عشر الميالدي.
ويبلغ اإلنتاج العالمي السنوي من الطماطم حوالي 08مليون طن .وتعتبر الصين أكثر الدول إنتاجا ً
إنتاجا للطماطم .وتنتج الصين
ً للطماطم ،كما أن الواليات المتحدة وتركيا وإيطاليا ومصر من أكثر الدول
نحو 31مليون طن سنويا ،بينما ينتج المزارعون في الواليات المتحدة األمريكية تجاريًا أكثر من 33مليون
طن متري سنويًا وحوالي ثالثة أرباع هذا المحصول يُنتج في كاليفورنيا ،وتزرع الطماطم في كل المناطق
بأمريكا تقريبًا)Agronomie.info( .
3نبات الطماطم:
ماطم نبات يُزرع بغرض الحصول على ثماره العصيرية الملساء والمستديرة عادة .وتُطلق كلمة طماطم َّ
الط ِ
على كل من الثمار والنبات ،وللثمار طعم حمضي خفيف .ويوجد أكثر من 00888صنف .و الطماطم نبات
له رائحة قوية وتوجد شعيرات صغيرة على سيقان النبات .ينتشر نبات الطماطم أثناء النمو ،وينتج عناقيد
ثمارا ناضجة خالل مدة تتراوح بين 08و 57يو ًما حسب
تكون ً
من األزهار الصفراء الصغيرة ،واألزهار ّ
الصنف .وتكون ثمار الطماطم خضراء في البداية ،لكن معظمها يتحول إلى اللون األحمر أو البرتقالي أو
األصفر عند النضج) Agronomie. Info( .
نموا جي دًا في األراضي الخصبة الدافئة جيدة الصرف ،وفي المناطق التي تتعرض لضوء
تنمو الطماطم ً
الشمس المباشر لمدة ال تقل عن 6ساعات يوميًا .والطماطم من المحاصيل المفضلة للزراعة في الحدائق
يرا المنزلية ،ألنها يمكن أن تزرع في جميع أنواع األراضي تقريبًا ،باإلضافة إلى أنها تعطي محصو ً
ال كب َ
من مساحة صغيرة نسبيًا .معظم األصناف تنتج من 007إلى 5كغ من الثمار للنبات الواحد ،والصنف
ثمارا قد يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من 300كغ) Agronomie.Info( .
َدروزا يمكن أن ينتج ً
بُن ُ
2
و يصنف علماء النبات الطماطم كفاكهة ،لكن معظم الناس يعتبرونها من الخضراوات ،فالطماطم الطازجة
تؤكل بدون طهي أو مطهية ،وتستخدم بصفة أساسية في عمل السلطات ،وبعض األطباق األخرى .وتعتبر
مصدرا رئيسيًا لفيتامين (أ( و(ج) وبعض األمالح المعدنية) Agronomie.Info( .
ً الطماطم
3
الشكل : 2ثمار الطماطم
agronomie.info
4
الشكل :3متطلبات نمو الطماطم
https://www.albayan.
إن األصناف المحلية من الطماطم غالبا تأخذ أسماء المناطق التي تزرع فيها ،ويتصف معلم األصناف
المحلية بعدم تجانسها ورداءة ثمارها وصعوبتها التسويقية وتدني مردودها بشكل عام ،وإن األصناف
األجنبية هي أوسع انتشارا في الوقت الحاضر في القطر من األصناف المحلية
كما تختلف أصناف البندورة عن بعضها بحسب االستخدامات لها ،وتعد معظم األصناف التجارية كروية
الشكل وأما األصناف التجارية فتختلف بأنها صغيرة الحجم فيعتقد أنها تعود إلى الصنف النباتي فهناك
أصناف تصلح لصناعة الكونسروة وأ خرى تصلح لالستهالك الطازج ومجموعة ثالثة تتحمل الشحن
لمسافات بعيدة .
-الصنف سيوکس :الطماطم من هذا النوع تكون بالحجم المتوسط ذات شكل كروي ملساء وتتصف بالون
األحمر فاتح وهي متوسطة أيضا في الصالبة و قابليتها للتشقق قليلة ،وتصل نسبة المواد الصلبة الكلية في
5
الثمار ، 7.5وبشكل عام يصلح لالستهالك الطازج ،وفيما يتعلق بموعد النضج فهو مبكر في النضج ويصلح
للعروات الباكورية وللزراعة في المناطق ذات موسم النمو القصير.
-الصنف سي بي سي :يتصف هذا النبات بأنه متوسط إلى كبير الحجم وتغطيته للثمار متوسطة والثمرة
تتصف بأنها كبيرة الحجم كروية قليال ،وكما أن درجة صالبتها فوق الوسط وهي ذات تشقق قليل كما أن
نسبة المواد الصلبة الكلية في الثمار % 0.4ويستخدم هذا الصنف لالستخدام الطازج وأما من حيث موعد
النضج فهو متوسط في النضج المبكر ويصلح للزراعة في المناطق ذات موسم لنمو طويل.
-الصنف روبست :الطماطم من هذا الصنف تكون متوسطة الحجم كروية ملساء منتظمة الشكل إلى
متطاولة في الشكل وهي متوسطة الصالبة ،إال أنها معرضة لإلصابة بالتشقق الطولي بنسبة قليلة وبالتالي
فال ينصح بزراعة هذا الصنف األغراض الشحن ،وتبلغ كمية المواد الصلبة الكلية في الثمار ،% 7.6
وبشكل عام إن هذا الصنف يصلح لغايات االستهالك الطازج وهو يتصف بأنه متوسط الكفاءة ويستخدم في
أغراض التصنيع .وفيما يتعلق بموعد النضج فهو متوسط التبكير ويصلح للزراعة في المناطق ذاته موسم
النمو الطويل.
-الصنف ايس :الطماطم من هذا الصنف تكون كبيرة في الحجم وتغطيتها للثمار متوسطة إلى جيدة،
وتتصف بأنها كبيرة الحجم منططة ولها قابلية للتشقق الطولي وكما أنها من حيث الصالبة متوسطة ،وتصل
نسبة المواد الصلبة لكلية الثمار % 7.1وبص ورة عامة يعتبر هذا الصنف من حيث الكفاءة التصنيعية جيد
األغراض التسويق الطازج ،وهو متوسط التبكير في النضج وينصح بزراعته في المناطق ذات موسم النمو
الطويل.
-الصنف بيرسون أمبروفد :الطماطم من هذا النوع تكون كبيرة الحجم وكما أن تغطيتها للثمار تعد
جيدة ،والطماطم فيها من حيث الحجم متوسطة أو كبيرة وهي أيضا كروية قليال وملساء ومن حيث الصالبة
فيها متوسطة إلى جيدة وقابليتها للتشقق قليلة ،وتبلغ نسبة المواد الصلبة الكلية في الثمار ،% 0.0لذا ينصح
بزراعته ألغراض التسويق الطازج وفي المناطق التي ال يتم تسويق إنتاجها ،متوسط إلى متأخر في النضج
لذا فهو يصلح للزراعة في المناطق ذات موسم النمو الطويل.
-الصنف مارمند :الطماطم من هذا الصنف تكون صغيرة أو متوسطة في الحجم وتغطيتها للثمار جيدة إلى
متوسطة والطماطم أيضا في هذا النوع تظهر بشكل كروي وأملس وهي تتصف بدرجة صالبة جيدة وهي
6
تصلح ل لتصدير إال أنها معرضة لإلصابة بنسبة قليلة بالتشقق العرضي ،وهذا النوع متوسط الجودة من حيث
الكفاءة التصنيعية ،وفيما يتعلق بموعد النضج فهو مبكر إلى متوسط التبكير في النضج وينصح بزراعته في
المناطق ذات موسم النمو القصير.
-الصنف روما :الطماطم من هذا الصنف تكون ذ ات نمو خضري كما أنها في الحجم متوسطة ،وتكون
ملساء ودرجة صالبتها جيدة ويصلح للتصدير ،والثمار غير معرضة للتشقق وتبلغ نسبة المواد الصلبة الكلية
فيها ، 7 %حيث يصلح هذا الصنف األغراض التخليل ،وفيما يتعلق بموعد النضج فهو صنف مبكر إلى
متوسط التبكير في النضج.
-طماطم الكشمش :تعد طماطم الكشمش الصغيرة من األنواع وثيقة الصلة وقد استخدمها المربون
التهجين العديد من أصناف الطماطم المقاومة لآلفات واألمراض ،وينتشر الطماطم في مرحلة النمو ،وينتج
عناقيد من األزهار ذات اللون األصفر الصغير ،واألزهار تنتج ثمارا ناضجة خالل فترة تتراوح بين (- 08
)57يوما حسب الصنف.
وتظهر ثمار الطماطم باللون األخضر في البداية ،لكن معظمها يتحول إلى اللون األحمر أو البرتقالي أو
األصفر عند النضج) Agronomie.info( .
7أصول األصناف:
– تتبع معظم األصناف التجارية كروية الشكل الصنف النباتي :
أما األصناف التجارية صغيرة الحجم فيعتقد أنها ترجع إلى الصنف النباتي:
7
8تصنيف الطماطم :
نبات عشبي سنوي شجيري يتطور بطريقة زاحفة أو شبه منتصبة أو منتصبة ينتمي إلى الفصيلة الباذنجانية
( Solanaceaeعنب الثعلب أو ظل الليل )Nightshadeوحسب ( )Toil. 1836تم تصنيف الطماطم
علميا كما في الجدول.
8
8.1التصنيف:
صنفت الطماطم حسب ):(APG 2009
Div: Spermatophytae
Class: eudicotyledoneae
Ordre: Solanales
Famille: Solanaceae
Genre: Lycoperscom
Var: Heintz
9
الشكل : 4نبات الطماطم كامل النمو
agronomie.info
9.1الجذور:
يكون النبات جذر وتدي متعمق في التربة في حالة الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم
(وهي طريقة نادرا ً ما تستخدم) أما في حالة الزراعة بطريقة الشتل فغالبا ً ما يتم تقطيع الجذر
األولي عند تقليع الشتالت من المشتل وينمو بدالً منه مجموع جذري كثيف يتكون من 18-37
جذرا ً جانبياً ،ومع تقدم النبات في العمر تقل مقدرة الجذر على االمتصاص ويقل نشاطها
تدريجيا ً ويؤدي ذلك إلى موت النبات تدريجيا ً بعد انتهاء موسم الحصاد.
10
9.2الساق:
ساق نبات الطماطم مستديرة في المقطع العرضي وتكون مغطاة بشعيرات كثيفة ،وهي تنموا قائمة في بداية
النمو إلى أن يصل طولها إلى 68 -18سم ثم تصبح مدالة في األصناف غير محدودة النمو وتتخشب الساق
بتقدم النبات في العمر.
األوراق: 9.3
أوراق الطماطم مركبة ريشية وتتكون من 4-5وريقات متقابلة (على حسب الصنف) تنمو بينها وريقات
صغيرة ويكون عنق الورقة طويالً أما الوريقات فتكون جالسة وتكون حافتها مفصصة في معظم األصناف
ومغطاة بشعيرات كثيفة ولها رائحة مميزة تظهر في الصباح الباكر أو عند الضغط عليها بأصابع اليد وهذه
الرائحة هي التي تميز ورقة الطماطم عن البطاطس.
11
9.4النورات:
يطلق على نورة الطماطم اسم عنقود زهري وهي نورة محدودة النمو وتنشأ النورة دائما من القمة النامية
للنبات وذلك بعد أن تتكون من القمة النامية عدة مبادئ لألوراق ،وعند تكون النورة يتغير شكل القمة النامية
المرستيمية وتتحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية وتنتج عنقودا من البراعم الزهرية يعطي فيما
بعد أول عنقود زهري وعند تحول القمة النامية لعنقود زهري بهذه الطريقة ،ينتج النبات نموه من النسيج
المرستيمي الموجود في إبط آخر مبادئ األوراق تكوناً .وتتكون مبادئ األوراق الجديدة من هذه القمة
الثانوية الجديدة التي تأخذ وضع النمو الطرفي ،ثم تتميز مرة أخرى إلى معطية بذلك ثاني العناقيد الزهرية.
وهكذا يستمر نبات الطماطم في نموه معطيا ً سلسلة من العناقيد الزهرية يتخللها نموات خضرية جانبية.
وتعرف هذه الطريقة للنمو باسم النمو الكاذب المحور) Agronomie.info( .
9.5األزهار:
تتكون زهرة الطماطم من 38-7سبالت منفصل ة تبقى خضراء حتى نضج الثمرة وتزداد معها في الحجم،
ويتكون التويج من 7بتالت أو أكثر تكون ملتحمة في البداية وتكون أنبوبة قصيرة حول الطلع والمتاع ثم
تتفتح البتالت ويظهر الطلع المتكون من خمسة أسدية أو أكثر فوق بتلية تكون خيوطها قصيرة ومتوكها
طويلة ملتحمة ومكون ة ألنبوبة متكية تحيط بالمتاع .ويتكون المتع من مبيض عديد المساكن ويكون القلم
طويالً ورفيعا ً يصل إلى قرب قمة األنبوبة السدائية وقد يبرز خارجها بمقدار يصل إلى في بعض األصناف
إلى مسافة 1مم وينتهي القلم بميسم بسيط أو منتفخ قليالً وتتكون البراعم الزهرية على العنقود الزهري
الواحد بالتوالي ،ويكون أحدثها على قمة العنقود وكثيراً ما يشاهد العنقود الواحد وبه براعم زهرية وأزهار
متفتحة وأزهار عاقدة وثمار صغيرة في آن واحد.
12
9.6الثمار:
تعتبر ثمرة الطماطم عتبة Berryلحمية ،تحتوي على ( )38-1مسكنا حسب الصنف ،إال أن الثمار الكبيرة
تحتوي في المتوسط على 7أو 38مساكن ،تختلف الثمار في اللون ،فمنها :الوردي ،واألحمر ،والقرمزي،
والبرتقالي ،واألصفر وفي الشكل فمنها :الكريز ،والكروي ،والبلحي والكمثري ،والمربع الدائري ،و
البيضاوي والمطاول ( .أرحيم) 2008 .
13
11دورة حياة نبات الطماطم:
يتطور نبات الطماطم خالل مراحل لكي يعطي لنا ثمار صالحة لالستهالك أو التسويق و تتمثل هذه المراحل
فيما يلي:
11.1مرحلة اإلنبات:
يمكن تقسيم عملية اإلنبات إلى عدة مراحل منفصلة ،إال أنها في حقيقة األمر مراحل متداخلة مع بعضها،
وهذه المراحل هي:
المرحلة األولى (مرحلة امتصاص الماء) :وفيها تقوم البذور بامتصاص الماء مما يزيد من المحتوى
الرطوبي للبذور ،مما يجعلها تنتفخ ويزيد حجمها و يصاحب هذا االنتفاخ تمزق أغلفة البذرة.
المرحلة الثانية (مرحلة هضم المواد الغذائية) :ويحدث في هذه المرحلة تحول المواد الغذائية المعقدة مثل
الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المخزنة في األندوسبيرم إلى مواد بسيطة والتي تنتقل إلى نقاط النمو
الموجودة بمحور الجنين ،والتي يسهل على الجنين تمثيلها مما يساعد على النمو.
المرحلة الثالثة (مرحلة اإلنبات) :وفى هذه المرحلة يحدث نمو البادرة الصغيرة كنتيجة الستمرار االنقسام
الخلوي الذي يحدث في نقط النمو المختلفة والموجودة على محور الجنين .وبتقدم مراحل النمو تأخذ البادرة
الشكل الخاص بها و يبدأ ظهور األوراق و تكاثرها.
11.3مرحلة اإلزهار:
وهي مرحلة تكون اإلزهار و يكون في أثناءها النبات في ذروة االستهالك المائي.
11.4مرحلة اإلثمار:
لكي تتم عملية اإلخصاب يجب توفر اإلضاءة القوية والرطوبة المتوسطة حوالي %58-78باإلضافة
14م ،لتبدأ الثمار بالظهور 0وتكون درجة الحرارة المثلى لعقد الثمار هي -30
درجة حرارة مثلى هي ̊ -17
10م ،و ال تتلون ثمارها جيدا في درجة
18م أما درجة الحرارة المثلى التي تنضج فيها الثمار هي ̊ -10
̊
38م و تتراوح مدة نضج الثمار حوالي 58-78يوم بعد التلقيح وفي مرحلة اإلثمار تبدأ
الحرارة األقل من ̊
كميات الري في التناقص)Garnham. 2017( .
14
الشكل :11مراحل نمو نبات الطماطم
Zyadda.com
الخارجي للثمار ،ومن بين هذه األشكال :طماطم أسطوانية مستطيلة ،مستعرضة ،كروية ،مفلطحة
مفصصة ،وأيضا على شكل أجاصي .أما بالنسبة إلى اللون يوجد ألوان مختلفة التدرج مثل:
لثمار الطماطم بنية تشريحية مميزة بحيث تتكون من عدة طبقات تتمثل في األنسجة األساسية
11.1الغالف الثمري:
ينشأ الغالف الثمري في حبة الطماطم من جدار المبيض ،بحيث يتركب من البشرة عبارة عن جلد الثمرة
مكونة من صف واحدة من الخاليا ،تكون مغطاة بطبقة شمعية Exodermeالخارجية
)طبقة كيوتين( تحميها من األشعة فوق بنفسجية وتقلل من فقد الماء ،وهي مقر تفاعالت المركبات
15
الفالفونويدات ،البروتين ونقل الدهون بشكل خاص.
11.2القشرة الوسطى:
تمثل الطبقة اللحمية ) (Mesocarpcحيث يتكون من 1إلى 7صفوف من الخاليا البارنشيمية سميكة
الجدران .
11.3األنسجة الوعائية:
تتمثل في نسيج الخشب واللحاء تكون متواجدة على مستوى نتوء الكأس امتدادا إلى لب الثمار نتيجة النمو
الثانوي جنبا إلى جنب مع نمو الثمار .نسيج الخ شب يتوضع على شكل حلقي ناتج من تمايز خاليا البرانشيم
مكونة عناصر جديدة من النسيج الثانوي واللحاء األولي ،بحيث يتجه الخشب الثانوي نحو الوسط واللحاء
األولي نحو الجزء الخارجي وهذه األنسجة تعد المصدر األساسي في نقل الماء واألمالح المعدنية.
11.4البشرة الداخلية:
تتكون من صف واحدة من الخاليا تبطن المساكن التي تحوي البذور وتتميز البشرة الداخلية عن الخارجية
بكبر حجم الخاليا
11.5اللب:
هو عبارة عن خاليا المشيمة التي تتطور منها البويضات ،تكون المشيمة ثابتة في المرحلة النضج األخضر،
تتدهور جدران الخاليا المشيمة في مراحل تطور النضج لتصبح جيال تين متجانس التي تتواجد فيها البذور
متصلة بها بالحبل السري.
11.6التجويف (المسكن):
هي عبارة عن فراغات تحوي البذور ،بحيث تكون مفصولة عن بعضها بواسطة أنسجة الحاجز مصدرها
اللحمة متصلة بالمشيمة .تمتلئ هذه التجاويف بمادة جيالتنية ناتجة من تحلل جدار المشيمة.
16
الشكل :12توضح هيكل أجزاء الزهرة ومكونات ثمار الطماطم
Webteb.com
17
12مراحل تكوين ونمو ثمار الطماطم:
تتكون الثمرة عادة من تطور مبيض الزهرة المخصبة بحيث تمر بمراحل:
12.1األزهار:
تنتج الثمار من تمايز القمة المرستيمية للساق ومنها يبدأ بتكوين البرعم الزهري الذي يحتوي على مبيض
الزهرة ،حيث إن البويضات تتواجد داخل المبيض التي تتوضع في أخر الكأس ،كما تحتوي على الطلع
عضو التذكير يتكون من األسدية به خيط يحمل على قمته المتك وهو عبارة عن أكياس تحوي حبوب اللقاح
12.2اإلخصاب:
تتم فيها عملية التلقيح ،وهو اتحاد األمشاج المذكرة مع البويضات من خالل األنبوبة اللقاحية التي تخترق
فجوة نسيج الميسم ،في هذه المرحلة تبدأ انقسام خاليا المبيض وتليها تمايز األنسجة ،تطور البذور والنمو
المبكر للجنين في حالة عدم حدوث التلقيح نالحظ وجود الحاالت التالية تكون الثمار دون حدوث عملية
التلقيح أو تكونها بعد عملية التلقيح بدون إخصاب وما يميز الثمار في هذه الحالة خلوها من البذور ،قد تكون
الثمار في هذه الحالة من بعد حدوث عمليتي التلقيح واإلخصاب ،لكن الجنين المتكون داخل الثمرة يبدأ
بالضمور نتيجة استهالكه من قبل أجزاء الثمرة.
12.3عقد الثمار:
تحدث عدة تغيرات في األزهار بعد عملية التلقيح منها ذبول وتساقط البتالت وبعض األجزاء الزهرية
األخرى ثم تتحول إلى ثمرة صغيرة .وهي تعتبر أهم مرحلة لتشكيل الثمار التي تحتاج في تكوينها إلى
انقسام خاليا جدار المبيض والذي يحتاج إلى منشط هرموني (باالكسين باإلضافة إلى الجبريلين
والسيتوكينين) .يليها دور البذور المتشكلة بعد إتمام عملية اللقاح في المبيض إلى توفير األحماض األمينية،
األحماض العضوية والسكريات الواردة من ورق الثمرة العاقدة التي تساهم في زيادة كمية الهرمونات
الالزمة إلتمام عملية االنقسام واستطالة الخاليا حتى تتطور الثمار.
12.4نمو الثمرة:
بعد مرحلة عقد الثمار يبدأ المبيض بالنمو والتكوين حيث يوجد فترتين للنمو السريع بينهما فترة نمو بطيء،
تكون المرحلة األولى نمو سريع للمبيض ومحتوياته وخاليا الجدار ) (Endocarpeوالمرحلة الثانية نمو
سريع للطبقة الوسطية للثمرة نتيجة زيادة حجم الخاليا.
18
12.5النمو الخضري للثمار:
يقصد به وصول الثمرة إلى عمر فسيولوجي حيث تصل إلى الحجم النهائي لها والمميز للنوع والصنف .
بالرغم من أن نمو الثمار يعتمد على انقسام الخاليا ونموها .إال أن الحجم النهائي في ثمار الطماطم يكون في
حجم المشيمة ،األنسجة الموضعية زاد 38أضعاف بسبب استطالة الخاليا ،في هذه المرحلة تصل الثمار
إلى الوزن النهائي ،وتصبح الثمرة تحتوي على كافة المركبات الكيميائية وتوفر الهياكل الفسيولوجية التي
تهيئ الثمار.
12.7نضج الثمار:
إن نضج الثمار هو جملة من التغيرات الطبيعية والكيميائية التي تجعل الثمرة مكتملة النمو فسيولوجيا
وتحولها إلى ثمار صالحة لالستهالك ،ذات شكل جذاب ورائحة طيبة ومذاق رائع .ومن التغيرات الكيميائية
التي تحدث عند هذه المرحلة توقف تدفق الكربوهيدرات في الثمار وتغير اللون من األخضر إلى البرتقالي
إلى األحمر ،أو أول تغير في اللون نتيجة تحول البالستيدات الخضراء إلى بالستيدات chromoplaste
وإنخفاض الكلوروفيل يقابله زيادة في تركيزا كاروتين يعطي لون البرتقالي ،إما اللون األحمر راجع إلى
إرتفاع تركيز الليكوبين إن التعديالت الفيسيولوجية تأثر على بنية الثمار من حيث الصالبة ،األنسجة الهيكلية
في الخاليا الرئيسية للجدار ،نقص في الحزم الوعائية.
19
الكلوروفيل وفي هذا الطور يظهر لون أحمر على الثمرة من ناحية الطرف الزهري ،ويكون اللون األخضر
الفاتح شامال لمعظم سطح الثمرة ،وتصلح الثمار في هذا الطور للشحن لمسافات بعيدة نسبية.
20
الفصل الثاني
الظـــروف البيـــئية المــالئمة
لنـمو الطمــاطم
21
13الظروف :
22
قدرة النبات على األزهار واإلنتاج .فقد وجد أن النباتات النامية في ( )5ساعات إضاءة مع وجود النترات
في المحلول المائي لم تزهر ،بينما أزهرت عند تعريضها لـ 30ساعة إضاءة يومياً .وأما النباتات النامية في
فترة إضاءة يومية قصيرة وبدون توفر اآلزوت فقد أزهرات ولكنها لم تثمر ،بينما لم تزهر النباتات النامية
في فترات إضاءة طويلة وبدون توفير اآلزوت.
13.3الحرارة :
تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 18 -17درجة مئوية هى الدرجة
المناسبة إلنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6أيام ،بينما تصل مدة اإلنبات إلى
30يوم عند درجة 37درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضري ونضج الثمار تتراوح ما بين
17 -17درجة مئوية نهاراً ،بينما درجة الحرارة المناسبة لإلزهار والعقد تتراوح من 17 -37درجة
مئوية نهارا ً،وتؤدى درجات الحرارة األقل من 37درجة مئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر
داكن ،وتكون السيقان سميكة .بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 38درجة مئوية يتوقف النمو ،وال
تعقد ثمار الطماطم في درجة الحرارة المنخفضة أقل من 31درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح
مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح واإلخصاب .وتلعب درجة حرارة الليل دورا ً هاما ً على النمو واإلزهار
والعقد وقد ال يحدث إخصاب لألزهار ،وبالتالي ال يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من
31درجة مئوية .ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو باستخدام
األنفاق البالستيكية ،حيث تعمل األنفاق البالستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو واإلزهار
والعقد .وتمنع األنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذي يدمر المجموع الخضري والثمار،
وتؤدى درجات الحرارة األكثر من 17درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها
أخضر باهت ،باإلضافة إلى جفاف أعناق اإلزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
23
13.4الرطوبة :
تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من ،%67 - 68وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً
كثيرة مثل انتشار األمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح،
مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهري وعلى الثمار إضافة إلى قلة العقد .إال أنه بالتهوية الجيدة
يمكن الحد من انتشار تلك األمراض.
13.5التهوية :
من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقا ً من أهم العمليات الهامة في الزراعة في اإلنفاق ،وكما نعلم
أن زهرة الطماطم خنثى ال تحتاج إلى حشرات إلتمام عملية التلقيح ،فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية
داخل اإلنفاق وتزداد لزوجة حبو ب اللقاح في المتك ويصعب انتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح
والعقد ،وبالتالي يقل المحصول ،لذلك فإن عملية التهوية داخل األنفاق مهمة جدا ً،ألنها تعمل على تخفيض
نسبة الرطوبة داخل النفق ،عالوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز األزهار
فتساعد على إتمام عملية التلقيح.
13.6التسميد:
تغمس الشتالت قبل الشتل في معلق من السماد الحيوي (هالكس) لمدة من 37 – 38دقيقة ،وذلك للتبكير
في التزهير وزيادة اإلنتاجية مع تحسين صفات الثمار وكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة اإلصابة
بالنيماتودا وفطريات التربة .يجب االهتمام بإضافة األسمدة النيتروجينية لما لها من أهمية في نمو النبات
وتكوين األفرع ،ويجب أن يكون متوازن ويضاف باعتدال حتى ال يزيد النمو الخضري على حساب النمو
الثمري ،وحتى ال يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد اآلزوتى فيكون عرضة لإلصابة باألمراض،
ويجب إيقاف التسميد اآلزوتى قبل انتهاء موسم الحصاد بحوالى 1 -1أسبوع ،ويجب االهتمام بالتسميد
الفوسفاتي لما لها من أهمية في انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير في النضج .وال ننسى دور السماد
البوتاسىي لما له من دور في تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم .ويتم إيقاف
التسميد البوتاسي والفوسفاتي قبل انتهاء موسم الحصاد بفترة 1 - 1أسابيع .ويجب إتباع البرنامج اآلتي حيث
قبل الزراعة يجرى التسميد األساسي لخطوط الزراعة بالكميات التالية:
24
أما بالنسبة للتسميد بعد الزراعة (تسميد دوري) فيجري بعد تفتح الزهرة األولى ،وعادة يكون بعد 18-37
يوما من الزراعة ،وتختلف كمية السماد باختالف درجة الحرارة وحسب طول الفترة الضوئية ،فعند ارتفاع
درجة الحرارة تقل كمية األسمدة المستعملة بالنسبة لط ول الفترة الضوئية .وفيما يلي برنامج عملية للتسميد
الدوري لمحصول البندروة (الكميات محسوبة على أساس بيت مساحته 088م.)1
– بعد الشتل بشهرين تزاد الكمية لتصبح كما يلي (وتكرر مرة كل أسبوعين):
– نقص اآلزوت :تتلون األوراق باللون األخضر الفاتح ،يعالج بإضافة 388وحدة Nبشكل نترات
األمونيوم.
– نقص الفوسفور :تتلون األوراق ( الوجه السفلي) باللون البنفسجي ،يعال ج بإضافة فوسفات قابلة للذوبان
(فوسفات األمونيوم).
– نقص البوتاسيوم :تظهر األوراق بلون أخضر فاتح ثم تتلون حوافها ببقع بنية ،و يعالج بالتسميد ب 388
وحدة سماد K2Oللهكتار ،علما ً بأن نقص البوتاس يزداد في التربة الجافة.
– نقص المغنزيوم :اصفرار األوراق (مابين العروق) وتقل سماكتها ،يعالج بالرش بسلفات المغنيسيوم.
25
– نقص البورون :ا ألوراق متوردة ،الثمار مجعدة ومشوهة ،تساقط البراعم الزهرية ،الجذور ملتوية.
يعالج بالرش بمحلول البوراكس ،وتفادي حموضة التربة pHالمرتفعة.
13.7الري:
يراعى الري المنتظم ويتحدد موعده حسب طبيعة األرض ،درجة الحرارة ،ومرحلة النمو أي عمر
النبات ،ففي بداية النمو يكون الري معدوم وذلك لمساعدة المجموع الجذري على اإلنتشار ويكون منتظما
عند اإلزهار وتشكل العقد ،في أشهر الصيف يتم الري في الفترة الصباحية أو المسائية ،أما في األصناف
والهجن المبكرة فتقلل فترات الري في بداية النضج وبعدها يتم الري بإستمرار ،كما يمنع الري عند تلون
الثمار بنسبة % 18في األصناف والهجن ذات فترة الجمع القصيرة ،ويؤدي التقليل من الري في فترة
تكوين الثمار إلى تشققها وظهور مرض العفن طرف الزهرة القمي (الهويدي وآخرون).
26
الفصل الثالث
كيفية زراعة الطماطم
27
14التربة المناسبة لزراعة ونمو الطماطم:
تنمو الطماطم في أنواع متعددة من األراضي الرملية إلى الطينية الثقيلة وتفضل األراضي الرملية عندما
يكون الهدف من الزراعة إنتاج محصول مبكر أو عندما يكون موسم النمو قصيرا ً وذلك ألن النمو النباتي
فيها يكون سريعا ً بينما تفضل األراضي الثقيلة عندما ال يكون التبكير غرض أساسي ولكن الهدف من
الزراعة هو المحصول الغزير (كما في زراعة أصناف التصنيع) وتساعد األراضي الثقيلة على إنتاج
محصول وفير من الطماطم على أن يكون الصرف بها جيداً.
وفي العقد األخير أثبتت األراضي الرملية كفاءة عالية في زراعة الطماطم لجميع أغراض اإلنتاج حيث
يزرع بها بنجاح جميع أنواع الطماطم بال استثناء في أي وقت من أوقات السنة ،مع أخذ التدابير االحترازية
لإلنتاج من حيث تقوية قوام التربة أسفل خطوط الزراعة بإضافة السماد البلدي أو الكوم بوست (مادة
عضوية نصف متحللة) أوالبيرليت (مادة تحسن خواص التربة من حيث نفاذية الماء والتهوية) مع مراعاة
إضافات األحماض المحسنة لخصائص التربة من حيث الملوحة مثل (حمض الهيوميك)وحامض
الفوسفوريك وحامض الكبريتيك واالهتمام بالتسميد األرضي والورقي.
كل ذلك يعمل على تفوق األراضي الصحراوية على األراضي القديمة من حيث نقاوتها من الحشائش
الوبائ ية وأمراض التربة الوبائية ،فهي كما يقال (أرض بكر) ولذلك اتجهت إليها األنظار وزادت بها
االستثمارات الزراعية خصوصا ً في محصول كهذا (محصول الطماطم).
وعموما ً ال تتحمل الطماطم التركيزات المرتفعة من الملوحة األرضية حيث تؤدي زيادتها إلى نقص كبير
في معدل النمو النب اتي يزداد بزيادة تركيز األمالح ويصاحب ذلك نقص كبير في المحصول.
إن أعلى تركيز يمكن أن تتحمله نباتات الطماطم للملوحة األرضية (دون أن يتأثر نموها بشدة) هو 6088
جزء في المليون (في التربة) وهو ما يعادل درجة تأثير كهربي ( )cEتقدر بنحو 38.8ملي موز.
وأفضل درجة حموضة HPللتربة تتراوح ما بين HP 5.8 – 7.7ويؤدي االرتفاع عن درجة HP 5.8
إلى تثبيت العناصر الغذائية في التربة في صورة غير ميسرة المتصاص النبات خاصة عناصر الفوسفور
والحديد والنحاس والبورون والمنجنيز ويعالج ذلك بإضافة تلك العناصر ورقيا ً وفي صورة مخلبية عن
طريق التربة أو في صورة أحماض ( .)dEcaايمان1833 ،
28
الشكل :16التربة المناسبة للزرع
akooweb.com
يتم الشتل يدويا ً أو آليا (والغالب المتبع هو الشتل اليدوي) في وجود الماء وذلك بغرس الشتالت على الثلث
العلوي من ميل جانب المصطبة (الريشة العمالة) ويكون مكان الشتل كما يلي:
وتغرس الشتلة رأسيا ً وال تغرس بميل ،مع مراعاة دفن كامل المجموع الجذري وجزء من السويقة الجنينية
السفلى ) hypocotylالتي توجد أسفل األوراق الفلقية) أي دفن جزء من ساق الشتلة في التربة.
29
16مواعيد زراعة الطماطم:
تزرع الطماطم في عروات:
30
بنقل القوارير إلى مكان مشمس لضمان حصول النباتات على حاجتها من أشعّة الشمس ،التي تساعد النبات
لنمو النبات.
ي ّ ي الضرور ّ
على القيام بعمليّة التمثيل الضوئ ّ
التربة المناسبة تحتاج كل شتلة إلى حوالي قدمين مك ّعبين تقريبا ً من التربة الغنيّة بالمغذيات الالزمة ،ويتم
ّ
ويغطي ما بين زراعة الشتالت عن طريق حفر حفرة لكل شتلة ،مع مراعاة أن يكون عمق كل حفرة مناسبا ً
ي ،وينصح بزراعة الشتالت بشكل عمودي ومزج السماد
سبعة إلى عشرة سنتيمترات من جذع الشتلة السفل ّ
مع التربة قبل نحو أسبوعين من بداية قطف ثمار الطماطم ،ووضع صخور صغيرة في قوارير الشتالت في
األيام الصيفية ،لتقليل عمليّة تب ّخر الماء من التربة.
ي بالماء بشكل كافٍ ومنتظم في بداية زراعتها حتى ال تذبل وتتعفّن ،وتحتاج
تحتاج شتالت الطماطم إلى الر ّ
حاراً وجافّاً ،وبعد أن ي 36ملليلترا ً من الماء بشكل أسبوع ّ
ي ،أو أكثر في حال كان الطقس ّ تقريبا ً إلى حوال ّ
تبدأ الطماطم بالنضوج من الممكن تخفيف كميّة الماء المستخدم في الري .للتقليم ينصح بتقليم األوراق
القديمة الموجودة في أسفل جذع الشتلة ،لتجنب إصابة الطماطم بالفطريات ،كما ّ
أن تقليم األوراق يساهم في
حصول الشتلة على حاجتها من الماء والهواء .القطف يُنصح بترك الطماطم على الشتلة ألطول فترة ممكنة
حتى تنضج ،أي حتى يصبح لونها أحمر بغض النظر عن حجمها ،وأن تكون ليّنة القوام ،وفي حال سقوطها
ي ،وتخزينها في مكان مظلم وبارد.
قبل أن تنضج ينصح بوضعها في كيس ورق ّ
31
18الزراعة المائية للطماطم:
زراعة الطماطم بدون تربة:
وضع النّظام المائي في منطقة معرضة ألشعة الشمس صباحاَ ،واستخدام مظلة شمسية الستخدامها في فترة
ما بعد الظهيرة في األيام شديدة الحرارة لحماية النبات من الحروق .تعبئة النظام الزراعي بماء يتراوح
رقمه الهيدروجيني بين ،6.1- 7.0وهي درجة الحموضة ال ُمثلى لنمو الطماطم ،ويمكن التحكم بالرقم
ال هيدروجيني للماء عن طريق إضافة هيدروكسيد البوتاسيوم لرفعه ،أو حمض الفوسفوريك لخفضه .تشغيل
المضخة الكهربائية للتأكد أنها تعمل بشكل سليم ،مع تغطيتها بغطاء بالستيكي لحمايتها من البلل ،ويمكن
وضع ثقل على الغطاء حتى ال يحركه الهواء من مكانه .نزع شتالت الطماطم المراد زراعتها من وعاء
الزراعة ،وشطف الجذور بلطف لتخليصها من بقايا التربة .وضع األواني المخصصة لزراعة الطماطم
داخل نظام الزراعة المائي ،بحيث يبعد كل إناء عن اآلخر مسافة 17سنتيمتراَ تقريباَ .وضع القليل من
الوسط المائي البديل للتربة في األواني ،ثم وضع ال ّ
شتلة في اإلناء وإضافة المزيد من الوسط المائي لتثبيت
الجذور في مكانها .إضافة المزيد من الماء ،والمواد الغذائية إلى النظام المائي عند الحاجة للمحافظة عليها
ضمن المستوى المناسب .أنواع األنظمة المائية لزراعة الطماطم تُوفّر متاجر المواد الزراعية المواد
الالزمة لبناء أنظمة الزراعة المائية؛ مثل :نظام المد والجزر الذي يُعرف بنظام الغمر والتّصريف ألنه يتم
غمر النباتات بالمحلول الغذائي ،ثم يتم تصريفه قبل أن يمتلئ الوعاء تماماَ ،ونظام الزراعة في المياه
العميقة ،ونظام الغمر المتعدّد ،وتقنية الغشاء المغذّي ،ويمكن أن تنمو ّ
الطماطم بشكل جيد في جميع األنظمة
أن نظام المد والجزر يتميّز بأنّه أقلها تكلفة كما أنّه سهل التّركيب إذا ما توفرت المكونات
سابقة ،إال ّ
ال ّ
الالزمة ،وهي وعاء بالستيكي يُستخدم كمخزن للماء ،على أن يتسع لضعف كمية الماء التي تحتاجها نباتات
ّ
الطماطم ،حيث تحتاج كل نبتة إلى 4لتر تقريبا ً من المحلول الغذائي .صينية بالستيكية توضع فوق الخزان
الزائد إلى الخزان .مضخة مياه يتم تركيبها داخل الخزان ،وغالبا َ ما تكون
بطريقة تسمح بتصريف الماء ّ
مزودة ب ُمؤ ّقت خاص بها ،يعمل بأوقات منتظمة .أنابيب مياه بالستيكية يتم تركيبها لتصل بين
ّ المضخات
صينية لتزويدها بالماء ،وأنبوب على ّ
الطرف صينية ،ويُراعى تركيب أنبوب في طرف ال ّ مضخة الماء وال ّ
صينيّة للسماح بدوران الماء ،على أن يكون قُطر أنبوب التصريف أوسع من قُطر أنبوب
اآلخر من ال ّ
32
التزويد بالماء لتج ّنب غمر النباتات بالماء .مميزات زراعة الطماطم ب دون تربة فيما يأتي أهم مميزات
استخدام األنظمة المائيّة في زراعة نباتات ّ
الطماطم تنمو النّباتات التي تُزرع بدون تربة بسرعة أكبر من
تلك التي تُزرع في التّربة تنتج النّباتات ثمارا َ أكثر بنسبة تتراوح بين .%17-18
سكنية .تحتاج إلى مساحة تتيح إمكانيّة زراعة النّباتات في األماكن التي تكون تربتها فقيرة ،أو داخل ال ّ
شقق ال ّ
ألن النّبات ال يحتاج لتكوين جذور كبيرة الحجم للحصول على حاجته من الماء والعناصر الغذائية ،مما
أقل؛ ّ
يم ّكن المزارع من زراعة عددا َ أكبر من النّباتات في مساحة قليلة .تُوفّر الماءّ ،
ألن الماء يكون داخل
حاويات مغلقة ال تسمح بتب ّخر الماء (سناء صالح )1834
burea-uinsurance.com
تزرع بذور الطماطم في أكتوبر ونوفمبر وتشتل نباتاتها في أشهر يناير وأوائل فبراير وتجود زراعة هذه
العروة بتوفير الحماية للنباتات من الصقيع وتُعتبر هذه العروة قليلة االنتشار وتعطي محصوالً خالل فترة
33
ارتفاع األسعار في شهر مارس وأبريل ،وتتركز أهم مشاكلها في تعرض النباتات للصقيع وسوء العقد نظراً
النخفاض درجات الحرارة خالل فترة التزهير ولكن ت َّم التغلب على هذه المشكلة بإنتاج أصناف مهجنة
تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولها القدرة على العقد في درجات الحرارة المنخفضة مثل صنف السوبر
رد وصنف (.)000
تزرع بذور الطماطم في شهري يناير وفبراير ،ويجب توفير الحماية الالزمة للشتالت من البرودة والصقيع
وعملية تشتيل نباتاتها في شهري فبراير ومارس ،كما وتنجح بذلك زراعتها في البعض من أنواع التربة،
كذلك في معظم األماكن والمواقع ،حيث تنتج المحصول الذي تنتجه في شهري مايو ويونيو ،كما وتوفر في
هذه العروة الظروف الجوية التي تتالئم من أجل النمو الخضري والزهري والعقد والنضج ،حيث وتقتصر
بالمضرة على المحصول
ّ المشاكل التي تعود لإلنتاج على حماية الشتالت من الظروف الجوية التي تعود
كالصقيع وتنجح فيها كل األصناف المزروعة.
تز رع بذور الطماطم في هذه العروة في شهري فبراير ومارس وتشتل بعض محصولها في أواخر مارس
وتنجح زراعتها في األماكن الشمالية ،ومن أهم المشكالت التي تعمل على تعريض الثمار لإلصابة بلفحة
الشمس؛ لذلك من األفضل زراعة األصناف ذات النمو الخضري القوي والذي يغطي الثمار بشكل جيد.
تزرع بذورها في شهري أبريل ومايو وتشتل نباتاتها في مايو ويونيو ،وال تنجح هذه العروة إال في عدة
مناطق أو المناطق الساحلية ،وذلك ألنها معتدلة في المناخ ،ومن أهم مشاكل تلك العروة ضعف العقد نظراً
الرتفاع الحرارة أثناء مرح لة التزهير والعقد ،وتعرض الثمار لإلصابة بلفحة الشمس ،لذلك من األفضل
زراعة األصناف ذات النمو الخضري القوي واألصناف التي تتميز بمقدرتها على العقد في درجات الحرارة
المرتفعة مثل صنف ال ( )515وصنف شيفا ونيما( .ثقيف العتوم ) 1818
34
وقت زراعة الطماطم يُمكن زراعة الطماطم في البيوت البالستيكيّة بأي وقت يرغب ب ِه الشخص ،ولكن أو ً
ال
يجب التأكد من تاريخ الصقيع الماضي الذي تعرضت لهُ المنطقة حتّى يتم معرفة وقت انتهاء خطر الصقيع،
وبالتالي يُمكن اعتماد الوقت أو التاريخ ال ُمناسب لزراعة البذور .زراعة البذور يجب اختيار نوعية بذور
الطماطم ّأوالً ،ث ُ َّم زراعتها في األوعية أو األكياس أو حتى في تربة البيت البالستيكي فالعمليّة تتشابه في
جميع الطُرق وال فرق بينها .إضافة السماد َّ
إن عمليّة إضافة السماد للطماطم سهلة ،فببساطة يُمكن استخدام
السماد السائل الغني بالنيتروجين كل أسبوع أو أسبوعين عندما تكون النبتة في طور نموها ،وبع َد أن تظهر
أول حبات من الطماطم يجب تغيير السماد وشراء السماد الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
الري تحتاج الطماطم المزروعة في البيوت البالستيكيّة لكميّة أكبر من الماء ب ُمعدل لتر واحد وأكثر في
اليوم ،ويجب زيادة الكمية في األيام الحارة وتقليلها في األيام الباردة ،ويُمكن معرفة فيما إذا كانت النبتة
بحاجة للماء عن طريق النظر إلى التربة واألوراق .بعض النصائح لزراعة الطماطم َّ
إن زراعة الطماطم
اللذيذة تتطلب اختيار أفضل األصناف ،والبدء بالزراعة بشك ٍل صحيح ،والتحكُم بالمشاكل ال ُمحتملة قبلَ
ظهورها ،ولتحقيق ذ ِلك يجب االطالع على النصائح التالية حول زراعة الطماطم:
تحتاج شتالت الطماطم إلى ضوءٍ ُمباشر وقوي ،ويُنصح بتسليط ضوء خاص عليها ل ُمدة 30إلى 30ساعة
في اليوم لدعم نموها ألنّهُ في أيام الشتاء يكون النهار قصيرا ً وال تح ُ
صل الشتلة على الضوء الكافي.
يحتاج نبات الطماطم لنسمات من الهواء حتّى تنمو لها سيقان قوية ،وتح ُ
صل هذ ِه العمليّة بشك ٍل طبيعي في
حال زراعتها في الخارج ،أ ّما عن َد زراعتها في الداخل يجب وضع مروحة بجانبها مرتين يوميّا ً ل ُمدة 7أو
38دقائق.
يُحب نبات الطماطم الحرارة لذ ِلك يُنصح بتدفئة التربة قب َل زراعته فيها بأسبوعين عن طريق تغطيتها
بغالف بالستيكي أسود اللون.
35
إن األوراق الموجودة أسفل نبات الطماطم تكون أقدمها لذلِكَ يُنصح بإزالتها ألنّها قد تؤدّي لظهور مشكلة
َّ
الفطريات.
يضاف عنصر النيتروجين على دفعات طوال مراحل النمو النباتي ،ومن الضروري أن يتوفر جزء كبير
منه بالقرب من جذور النباتات خالل المرحلة األولى من النمو ،والتي يكون النمو الجذري فيها محدودا،
بينما تكون النباتات بحاجة إلى اآلزوت؛ ليكون نموها الخضري قويا منذ البداية .وتستمر إضافة النيتروجين
أثناء اإلزهار،والعقد ،ونمو الثمار حتى يصل قطر الثمار األولى بالعنقود األول إلى نحو 3-2سم .وعندها
يجب إيقاف التسميد اآلزوت في أصناف التصنيع الحديثة ،بينما يستمر بالنسبة لألصناف التقليدية التي
يستمر نموها الخضري وإزهارها وإثمارها لفت رة طويلة تمتد إلى بداية الحصاد .وفي حالة الزراعة في
األراضي الرملية ،فإنه ينصح باستمرار التسميد اآلزوتي بكميات صغيرة وعلى عدد أكبر من الدفعات حتى
منتصف موسم الحصاد.
36
ويالحظ أن استمرار إضافة األسمدة اآلزوتية أثناء الحصاد في أصناف التصنيع الحديثة يدفع النباتات إلى
تكوين نموات خضرية جديدة تحمل أزهاره بكثرة ،إال أن الثمار المتكونة عليها نادرا ما تصل إلى حجم
مناسب يصلح للتسويق قبل انقضاء الفترة المخصصة لمحصول الطماطم في الدورة،وبذلك يكون العائد منها
اقتصاديا .وفي حالة الحصاد اآللي تؤدى اإلضافات المتأخرة من اآلزوت إلى عدم تركيز نضج الثمار خالل
فترة زمنية وجيزة ،مما يؤثر على كفاءة عملية الحصاد.
يجب أن يكون هناك توازن بين األسمدة النيتراتية ،واألسمدة األمونيومية المضافة؛ وذلك ألن اإلفراط في
التسميد باألخيرة يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم باألمونيا ،والتي تظهر في البداية على شكل انخفاضات
طولية على سيقان النباتات ال تلبث أن تتحول إلى اللون البني ،تظهر بها نقر ،pciHكما يزداد عددها لدرجة
أنها قد تغطى ساق النبات تماما .وفي الحاالت الشديدة تظهر األعراض على أعناق األوراق أيضا .وقد أدت
إضافة البوتاسيوم بكميات كافية إلى وقف ظهور هذه األعراض .وتعتبر نسبة األمونيوم إلى البوتاسيوم
( ) 4 N +/P0+في النبات دليال جيدا على مدى تمثيل األمونيوم واحتماالت التسمم به .هذا .وتختلف
أصناف الطماطم كثيرة في حساسيتها لألمونيوم.
كذلك يؤدي اإلفراط في التسميد باألسمدة األمونيومية خالل مرحلة اإلثمار إلى اإلسراع بظهور حالة تعفن
الطرف الزهري وهو عيب فسيولوجي يجعل الثمار غير صالحة للتسويق .ويرجع ذلك إلى أن وفرة أيون
األمونيوم ( )/P0تقلل من امتصاص النبات أليون الكالسيوم.
ويؤدي تيسر الفوسفور للنبات في بداية حياته إلى التبكير في النضج .وزيادة المحصول ،خاصة عندما يكون
الجو باردا؛ وذلك ألن امتصاص الفوسفور يقل كثيرة في درجات الحرارة األقل من °13م ،ويؤدي توفره
بالقرب من جذور النباتات الصغيرة إلى زيادة الكمية الممتصة منه .لذا يضاف الفوسفور للشتالت بوفرة في
صورة أسمدة بادئة عند الشتل ،كما يضاف في صورة حزام ضيق تحت البذور بنحو 7سم عند الزراعة
بالبذور مباشرة ،خاصة في الجو البارد.
وقد وجد أن استجابة نباتات الطماطم للتسميد الفوسفاتية كانت أكبر بكثير عندما كانت درجة حرارة التربة
°31م ،عنها عندما كانت حرارته°21م أو °29م .وقد ازداد النمو طرديا مع زيادة كمية العنصر المضاف
في درجة حرارة °31م ،بينما تضاءلت الزيادة في معدل النمو ثم توقفت ،مع ازدياد التسميد الفسفاتي في
درجة حرارة 13أو °14م.
37
ونظرا النخفاض درجات الحرارة في الزراعات المبكرة في الربيع ،حيث تظهر أعراض نقص الفوسفور
على البادرات الصغيرة في صورة لون أزرق ضارب إلى االحمرار ،أو القرمزي على األوراق الحديثة،
واألوراق الفلقية،والسيقان؛ لذلك اهتم الباحثون بكيفية توفير الفوسفور لنباتات الطماطم في هذه المرحلة من
النمو تحت هذه الظروف؛ لذا أضيف السماد الفسفاتي تحت البذور مباشرة ،وبذلك يمكن للجذر األولى أن
يبدأ في امتصاص الفوسفور مع بداية ظهور الورقتين الفلقيتين ،ألنه سيكون قد نما بمقدار 1٫7سم حتى تلك
المرحلة .أما إذا كان السماد بعيدا عن الجذور ،فلن يستطيع النبات امتصاصه حتى تصل إليه بعض
التفرعات الجذرية.
-3إن إضافة السماد الفوسفاتي عم يقا في التربة تحت مستوى الشتالت أكثر فاعلية من إضافته سطحية في
خنادق بالقرب من الشتالت ،أو نثرا مع التغطية بالتربة.
-1أدى استعمال محاليل بادئة تحليلها ( 35-75-6الحظ ارتفاع مستوى الفوسفورفيها) إلى إحداث زيادة
جوهرية في المحصول.
-1أدى العمل على زيادة كمية ال فوسفور التي امتصتها النباتات مبكرا في بداية موسم النمو إلى زيادة
المحصول بمعدالت أكبر من معدالت الزيادة في كمية الفوسفور الكلية الممتصة ،كما لم يكن للفوسفور
الممتص في أواخر موسم النمو أثر يذكر على المحصول.
ال توجد مشاكل خاصة بالتسميد البوتاسي ،وإن كان من الضروري أن يتوفر العنصر النبات بطبيعة الحال.
وتجدر اإلشارة إلى أن أعراض نقص البوتاسيوم تظهر على النباتات عند اقترابها من النضج في صورة
اصفرار باألوراق ،وموت حوافها أحيانا .وال يمكن التخلص من هذه األعراض حتى مع استمرار التسميد
البوتاسي عن طريق التربة ،أو بالرش طوال موسم النمو ،كما لم تؤد زيادة التسميد البوتاسي إلى زيادة
المحصول .إال أن اإلفراط في التسميد بالبوتاسيوم يمكن أن يؤدي إلى إصابة الثمار بتعفن الطرف الزهري؛
نتيجة لمنافسة كاتيون البوتاسيوم الكاتيون الكالسيوم في االمتصاص.
تؤثر العناصر السمادية على بعضها البعض ،فتؤدى زيادة إحداها إلى ظهور أعراض نقص واحد أو أكثر
من العناصر األخرى .ومن أمثلة هذه التفاعالت ما يلي:
-3يؤدى اإلفراط في التسميد األزوتي ،أو الفوسفاتي،أوالبوتاسي إلى ظهور أعراض نقص عنصر
المغنسيوم.
38
-1تؤدى زيادة األزوت إلى ظهور أعراض نقص عنصر البوتاسيوم.
-1تؤدى زيادة الفوسفور إلى نقص واضح في امتصاص النبات لعناصر البورون والمنجنيز ،والزنك.
-0تؤدى زيادة عنصر المنجنيز إلى نقص امتصاص عنصر الحديد.
-7تؤدي زيادة الملوحة إلى زيادة تركيز الفوسفور،ونقص تركيز النيتروجين النيتراتي ،والكالسيوم في
األوراق.
أما عن كميات األسمدة ،ومواعيد وطرق إضافتها فيوصى في مصر بتسميد الطماطم بنحو °18 – 18م
من السماد العضوي للفدان ،تضاف عند إعداد الحقل للزراعة مع إضافة أسمدة كيميائية بواقع - 188
088كجم كبريتات أمونيوم ( 08 - 68كجم نيتروجين) و 188كجم سوبر فوسفات أحادي (00 - 11
كجم فو 1أ )7و 188 - 388كجم كبريتات بوتاسيوم ( 46 - 00كجم بو1أ) للفدان ،تضاف في ثالثة
مواعيد كالتالي :الموعد األول بعد الشتل بنحو 1 - 1أسابيع ،ويضاف فيه نصف الكميات الكلية المستعملة،
ويكون الموعدان الثاني والثالث بعد ذلك بنحو 1و 6أسابيع ،وتضاف فيهما الكميات المتبقية مناصفة .ومن
الضروري إضافة هذه األسمدة تكبيسا (أي على شكل كمية صغيرة إلى جانب كل نبات) في مراحل النمو
األولى ،ثم سرة إلى جانب خط الزراعة في المراحل المتقدمة من النمو.
أما عند اتباع طريقة الري بالتنقيط فمن المستحسن أن تكون إضافة األسمدة وهي مذابة في ماء الري ،حيث
تصل إلى الجذور بالتركيز المناسب ،وبالقدر الذي يحتاج إليه النبات .ومن الضروري في هذه الحالة كذلك
توزيع كمية السماد المخصصة للحقل على عدد كبير من الريات ،وذلك ليتحقق أكبر قدر من االستفادة من
جهة ،ولتجنب زيادة تركيز األمالح إلى المستوى الضار للنبات من جهة أخرى.
وبالنسبة للتسميد بالرش نجد أنه ال يجدي في تزويد النباتات بكل احتياجاتها من العناصر األولية ،وهي:
النيتروجين والفوسفور ،والبوتاسيوم ،وذلك ألن األوراق ال تتمكن من امتصاص كل احتياجات النبات من
هذه العناصر حتى مع تكرار الرش عدة مرات .ويفيد التسميد بالرش فقط في إمداد النباتات بحاجتها من
العناصرالنادرة ،خاصة تلك العناصر التي تثبت بسهولة في التربة ،مثل :الحديد ،والمنجنيز،
والزنك،والنحاس .ويتوفر عديد من التحضيرات التجارية لألسمدة الورقية ،والتي تستخدم في رش النباتات
الصغيرة بتركيز ،%8.87والنباتات األكبر بتركيز ،%8.3ويزداد التركيز إلى %8.1عند ظهور
أعراض نقص العناصر .ويجري الرش 0 - 1مرات على مدى ثالثة أسابيع بين الرشة واألخرى .وكما
سبق الذكر فإنه ال غنى عن التسميد عن طريق التربة (احمد عبد المنعم .)1991
39
22جودة محصول الطماطم:
الجودة هي مجموعة من الخصائص والسمات للمنتج وتشمل جميع الخصائص من المواد الغذائية ،المظهر
الجيد ،الطعم (البهنساوي(2013.
23.1الصفات الخارجية:
المظهر:
ويقاس بتقييم بصري للحجم والشكل ودرجة اللون التي يمكن قياسها بجهاز قياس األلوان .ومن مميزات
الجودة للنمط الظاهري للثمار الشكل الكروي والذي يعد من أفضل أشكال الثمار .وباحترام عيوب نمو
الطرف الزهري،التشوهات ،المتطلبات النوعية للثمار يجب أن تكون خالية من الخدوش نظيفة خالية من
الطفيليات والتغيرات التي تحدثها األمراض على مستوى لب الثمار .أما بالنسبة إلى درجة اللون فمن شروط
الجودة تجانس اللون للثمار ،حيث تأثر درجة الحرارة على لون الثمار،وأفضل درجات الحرارة للحصول
على اللون المرغوب فيه تصل ل °10م .تتشوه الثمار ويصبح اللون غير منتظم (زمزم.)3441،
الملمس:
يمكن تقييمه يدويا من ناحية الصالبة ،الملمس أو التحليل الديناميكي .وذلك من خالل الملمس الناعم ،تحمل
ضغط اليدوالكدمات.
23.2الصفات الداخلية:
الروائح:
يمكن فحصها عن طريق الشم أو جهاز كروماتوغرافيا للغاز الناتج من انبعاث المركبات الطيارة (أسترات،
ألدهيدات).ومن الروائح الغير مرغوب فيها والناتجة عن بعض التغيرات التي تحدثها المحفزات أو
اإلضافات الكيميائية الخارجية.
الطعم:
عن طريق الفم (الحالوة ،المرارة ،الحموضة ،الملوحة).
طبيعة أنسجة الثمار:
تتمثل في قياس الطراوة ،الصالبة ،الميوعة باإلضافة إلى قياس الخصائص التكوينية لها.
40
23.3الصفات غير المرئية:
القيمة الغذائية:
يتم تقييمها بتحليل محتوى الثمار وإمكانية وجود مواد سامة أو حملها لجراثيم مسببة لألمراض أو وجود
تلوث من المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة وغيرها.
سالمة الغذاء:
المواد ،المعادن ،البروتين والدهون كذلك الفيتامينات ،يتم قياس القيمة الغذائية مثل الكربوهيدرات األخرى.
( (Malusa et Khudeir 2013
بالعروة النيلية والشتوية وعدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يسهل معها الوقاية من الذبابة
البيضاء.
تداخل العروات وسهولة انتقال اإلصابة من الزراعات القديمة للحديثة. o
عدم معرفة بعض الزراع باألصناف المناسبة واحتياجات كل صنف من االسمدة وكذلك عدم معرفة o
عدم وجود أصناف أو هجن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة. o
41
الفصل الرابع
التركيبات الكيميائية للطماطم
42
24التركيب الكيميائي والمكونات الغذائية للطماطم:
يتم تحديد القيمة الغذائية للطماطم ،باإلضافة إلى مذاقها ونكهتها ،بشكل أساسي من تركيبتها الكيميائية ،والتي
تعتمد بدورها على العوامل البيئية والزراعية ،مثل منطقة الزراعة ،والتنوع ،ومرحلة النضج عند الحصاد
والتخصيب .تقدم هذه المراجعة نظرة عامة على المكونات الكيميائية للطماطم ،مع إيالء اعتبار خاص لمركبات
النكهة (المكونات المتطايرة وغير المتطايرة ذات الذوق النشط) والمستقبالت الثانوية (الكاروتينات ،البوليفينول
والقلويات السكرية) .بالنسبة للنكهة ،تنتج نكهة الطماطم نتيجة مزيج من نشاط المواد المتطايرة والمركبات
القابلة للذوبان.
المواد المتطايرة :في الماضي ،سمحت الدراسات النوعية المبكرة بالتعرف على المواد المتطايرة الموجودة في
ثمار الطماطم باإلضافة إلى األدلة على التعديالت التي تحدثها عمليات التحول التكنولوجي)Petro ،3406( .
تشتمل هذه المواد المتطايرة على الهيدروكربونات الحلقية وغير المتجانسة والكحوليات والفينوالت واإليثرات
واأللدهيدات والكيتونات واألحماض الكربوكسيلية واإلستراتوالالكتونات باإل ضافة إلى النيتروجين والكبريت
والمركبات المحتوية على الهالوجين.
43
مشتقات األحماض الدهنية :تشتمل هذه الفئة من المركبات على ألدهيدات C6والكحول ،وتتميز برائحة
"خضراء" تشبه رائحة العشب الطازج المقطوع .في الطماطم يزداد إنتاجها مع النضج،وذلك بسبب انخفاض
سالمة األغشية الخلوية)01220 1838(.
ألحماض الدهنية ،المتراكمة في النباتات مثل أسيل جليسريدات ،يتم تحريرها الح ًقا بواسطة الليباز ويتم
تقويضها بسرعة ،بشكل تفضيلي من خالل مسار ليبوكسجيناز ( .)LOXهذا المسار األيضي ،وهو األكثر أهمية
لإلنتاج المركبات المتطايرة في الطماطم ،يتضمن أسا ًسا حمض اللينولينيك C18وبدرجة أقل ،حمض اللينوليك
كركائز تؤدي إلى إنتاج ( )Z -3-hexenalو ، hexanalعلى التوالي .يمكن تقليل األلدهيدات الناتجة عن
نشاط LOXإلى كحول عن طريق نازعات الهيدروجين الكحولية ( ،)ADHsمما يؤدي إلى إنتاج كحول C6
مثل ()Z -3هكسينول وكسانول)7d11cdna0 3455(.
مشتقات األحماض األمينية :تشتمل هذه الفئة على مركبات فينولية ومتفرعة .المركبات الفينولية الرئيسية C6-
- 2،C2فينيل إيثانول ،فينيل أسيتالديهيد وبنزلدهيد ،تحمل رائحة زهرية .يعتمد التخليق الحيوي لـ -1
سن لرائحة األزهار وإعطاء الحالوة في
،phenylethanolالذي تم وصف تأثيره بأنه ُمح ِ ّ
الطماطم)1880 0Baldwin(.
التربينويدات :مونوتيربينويدات ( )C10وسيسكيتيربينويدات ( )C15وفيرة في األنسجة النباتية لنباتات
الطماطم ،وبعضها فقط (بشكل رئيسي لينالول ،ليمونين وبيتيربينول) يكون في الثمار الناضجة.
geranyl diphosphate ( )120crHohr0 1883مع تأثير ضئيل على الرائحة .وهي مشتقة من
)(GPPو) ، diphosphate (FPPعلى التوالي ،االنقسام التأكسدي للكاروتينات ( C40تربينويدس) ،الذي
يتم تحفيزه بشكل رئيسي بواسطة ثنائي أوكسجيناز LeCCD1Aو ،LeCCD1Bينتج األبوكاروتينات
المتراكمة في الثمار الناضجة.
المواد غير المتطايرة :بجانب المواد المتطايرة ،التي تؤثر على الرائحة ،تعتبر المكونات الخلوية القابلة للذوبان
في الماء (مثل السكريات واألحماض العضوية واألحماض األمينية واألمالح الحرة) ضرورية في تحديد الجودة
الحسية الشام لة للطماطم .هذه الجزيئات غير المتطايرة ،المسؤولة عن طعم الطماطم،تحدد ،بمفردها أو بالتآزر،
فئات الذوق الخمس األساسية :الحلو والحامض والمالح والمر واألومامي)20030Hd112H( .
السكريات :في الطماطم ،تعتبر السكريات من بين الجزيئات الرئيسية المسؤولة عن الجودة الشاملة للفاكهة،
حيث تعمل كمحددات رئيسية للمذاق الحلو .يعتمد محتوى السكر الكلي على عوامل مختلفة ،مثل التركيب
الوراثي ومرحلة النضج )2016 0Zhao et all( ،ويشكل عمو ًما ٪67-78من إجمالي المواد الصلبة
44
للفاكهة .تشكل السكريات المتعددة حوالي ٪8.5من عصير الطماطم ،مع البكتين ،أرابينوجاالكتان ،الزيالن
والسليلوز باعتبارها المكونات الرئيسية لهذا الجزء )7o91a0 3444( .السكريات القابلة للذوبان والمختزلة،
وخاصة الجلوكوز والفركتوز ،تمثل باقي الكربوهيدرات في الفاكهة .مستويات الجلوكوز والفركتوز ،على الرغم
من بقائها متشابهة فيما بينها فانها تزداد أثناء النضج ،لتصل إلى مستويات حوالي 18-38جم Nكجم في الفاكهة
الحمراء .مثل هذا التأثير ناتج عن النشاط اإلنزيمي لإلنفرتيز ،الذي يكسر السكروز في الجلوكوز و-D
الفركتوز )0cEhdnaHor 2i d110 3448( .لهذا السبب ،فإن الزيادة في مستويات الفركتوز والجلوكوز يكون
مقترن بنقص السكروز الذي يكون حاضرا بكمية قليلة في الفاكهة الناضجة ،من بين السكريات االخرى،
الرافينوز ،glucose_6_phosphate ،مانيتول ،سوربيتول الذي يكون قليل جداi d110 ecHHco 2( .
)1837
األحماض العضوية :إلى جانب السكريات ،فإن األحماض العضوية هي المكونات الرئيسية األخرى التي تمثل
إجمالي المواد الصلبة في الطماطم.)22E012H01831( .
حمض الستريك هو الحمض العضوي األكثر وفرة في الطماطم مع وجود بعض حمض الماليك وهي عالمة
على الخصائص ا لمضادة لألكسدة في الطماطم ،وذلك بسبب تأثيرها على أيونات المعادنP2nrzra2á 2i ( .
)d110 1880في صناعة األغذية الحديثة ،تتطلب لوائح السالمة تحميض المنتجات المشتقة من الطماطم إلى
درجة الحموضة 0.6أو أقل ،وذلك بشكل أساسي من خالل إضافة حمض الستريك ،لمنع نمو Clostridium
. botulinumيستخدم حمض الماليك ايضا لتقييم نضارة الثمار ،حيث يزداد تركيزه طوال فترة التخزين.
( )29nior 2i d110 3450توجد األحماض العضوية األخرى بكميات قليلة في عصير الطماطم ،بما في ذلك
حمض الخليك ،الالكتيك ،أحماض الترانس ،aconitic-الفوماريك ،السكسينيك ،السيتراماليك والبيروجلوتاميك.
مركبات أومامي :أومامي ،الذي يشار إليه غالبًا بالمذاق "اللذيذ" ،هو أحد فئات الذوق الخمس .الغلوتامات ،وهي
مادة أومامي النموذجية ،هي أحد المكونات الرئيسية لكل من البروتينات النباتية والحيوانية ،وهي موجودة بشكل
حر في العديد من األطعمة ،بما في ذلك الطماطم)201207hcnnc 2i d11( .
باإلضافة إلى الغلوتامات ،فإن مركبات أومامي األخرى التي تظهر نشا ً
طا يعزز النكهة هي -7ريبونوكليوتيدات،
وال سيما إينوزين -7أحادي الفوسفات ( ،)IMPغوانوزين -7أحادي الفوسفات ( )GMPواألدينوزين -7أحادي
الفوسفاتAMPيوجد IMPبشكل أساسي في اللحوم واألسماك ،في حين أن GMPأكثر وفرة في النباتات.
يحدث تفاعل تآزري بينالغلوتامات -7ريبونوكليوتيدات .يؤدي مثل هذا التفاعل إلى تضخيم اإلحساس بالذوق،
وقد تم استغالله على نطاق واسع في صناعة األغذية .هذا هو السبب في أن الطماطم – مثل العديد من األطعمة
45
األخرى التي تحتوي على كمية كبيرة من الغلوتامات و -7ريبونوكليوتيدات – تُستخدم تقليديًا كمكونات لتعزيز
النكهة واللذة واستساغة األطباق اللذيذة)2i d110 1885ln9rd( .
األيضات الثانوية :من المعروف أن ثمار الطماطم تنتج مجموعة متنوعة من المستقبالت الثانوية بشكل رئيسي
الكاروتينات ،البوليفينول ،والقلويدات.
الكاروتينات :الكاروتين الرئيسي موجود في أنسجة األوراق ،والفيوالكسانثين والنيوكسانثين في األزهار
الاليكوبين هو الكاروتين الرئيسي لفاكهة الطماطم ،وهو المسؤول عن تلوينها باللون األحمر ،إلى جانب كميات
ضا بعض المركبات الوسيطة عديمة اللون ،مثل فيتوين ،وفيتوفلوين
أقل من كاروتين ،وبيتا توجد أي ً
ونوروسبورين .اعتمادًا على التركيب الوراثي والظروف البيئية وعوامل أخرى ،تتراوح تركيزات الاليكوبين
في الثمار الناضجة ألصناف الطماطم القياسية من 5.0إلى 30.3مجم 388جم ،3بينما تركيز β-
، caroteneالكاروتين الملون الثاني الموجود في الطماطم ،أقل بشكل ملحوظ ،يتميز نضج الطماطم بتغير لون
الفاكهة من األخضر إلى األحمر ،مقتر ًنا بزيادة كبيرة في مستوى الكاروتين (الاليكوبين بشكل أساسي).
ً
فينوال مركب
ً البوليفينول :تحتوي الطماطم على عدد كبير من مادة البوليفينول :تم التعرف على أكثر من 358
باستخدام طرق كروماتوغرافيا ،فقط في حاالت قليلة تم تأكيد تركيب الفينوالت بالطماطم بواسطة التحليل
الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي .توجد مادة البوليفينول في الطماطم بتركيز أقل من الكاروتينات وتتكون
سا من مركبات الفالفونويد بما في ذلك ثنائي هيدروكلون ،وكالكون ،وفالفانون ،وفالفونول ،وأنثوسيانين،
أسا ً
وفينيل بروبانويد .كان روتين (كيرسيتين -1أوروتينوسيد) هو أول فالفونويد تم التعرف عليه في ثمار الطماطم،
في ثالثينيات القرن الماضي ،تاله نارينجينينوكيرسيتيرين (كيرسيتين -1أورهامنوسايد) عام . 3460
()18840Slimestad et all
ضا باسم قلويدات سوالنوم،
الجليكوالكالويدس الستيرويدية :الجليكوالكالويدس الستيرويدية SGAsالمعروفة أي ً
هي مستقبالت ثانوية مميزة للنباتات التي تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات .يتم تخزينها في جميع أنسجة النبات ،بما
في ذلك األوراق والجذور واألزهار والفواكه (على سبيل المثال في الطماطم والباذنجان) والدرنات (على سبيل
المثال في البطاطس).
46
من الخضراوات والمحاصيل الغذائية األخرى تفوقها في هذا المجال ،ولكنها ترجع إلى ما تحتويه من أمالح
وفيتامينات وأحماض عضوية ذات أهمية غذائية كبيرة.
47
جدول :3يوضح القيمة الغذائية لنبات الطماطم
)Megan Ware RDN LD (2016
48
26الفوائد الغذائية والدوائية للطماطم:
هناك أنواع مختلفة معروفة من الطماطم ،الدائرية ،البيضاوية" ،الكرز" ،ولكن جميعها لها نفس الخصائص
مصدرا مه ًما لـ - :البوتاسيوم ،الفوسفور ،المغنيسيوم ،الحديد ،وهي ضرورية جدًا للنشاط
ً الغذائية ،كونها
الطبيعي لألعصاب والعضالت؛ -فيتامينات أ ،ب ،ج الطماطم هي المصدر الثالث لفيتامين ج في نظامنا
الغذائي والرابع لفيتامين أ ،من خالل محتواها من بيتا كاروتين أو برو فيتامين أ ،فيتوسترولس ،وهي مركبات
تساعد في السيطرة على الكوليسترول؛ حمض الفوليك ،الذي يساعد في القضاء على الهموسيستين ،وهو حمض
أميني يعتمد أيضه على استقالب فيتامينات ب المركب ،وخاصة حمض الفوليك.
49
الط ماطم والبروكلي لهما تآزر قد يساعد في تقليل خطر اإلصابة بسرطان البروستاتا .أظهرت إحدى الدراسات
أن أورام البروستاتا نمت بشكل أبطأ بكثير في الفئران التي تم تغذيتها بمسحوق الطماطم والبروكلي مقارنة
بالفئران التي أعطيت الاليكوبين كمكمل غذائي أو تناولت البروكلي أو مسحوق الطماطم فقط.
اتباع نظام غذائي غني بالمنتجات القائمة على الطماطم قد يساعد في تقليل مخاطر اإلصابة بسرطان البنكرياس،
سا من الطماطم) كان مرتب ً
طا بانخفاض وفقًا لدراسة من جامعة مونتلاير .وجد الباحثون أن الاليكوبين (المقدم أسا ً
بنسبة ٪ 13في خطر اإلصابة بسرطان البنكرياس بين الرجال الذين لديهم أعلى وأدنى مآخذ من هذا
الكاروتين.
تحتوي الطماطم على جميع مضادات األكسدة الثالثة عالية الطاقة :بيتا كاروتين (الذي له نشاط فيتامين أ في
الجسم) ،وفيتامين هـ ،وفيتامين ج .أشار تقرير وزارة الزراعة األمريكية ،ما نأكله في أمريكا ،إلى أن ثلث أو
نحصل على القليل جدًا من فيتامين ج ونحو نصفه نحصل على القليل جدًا من فيتامين أ.
الطماطم غنية بالبوتاسيوم ،وهو معدن ال يحصل معظمنا على ما يكفي منه .كوب يحتوي عصير الطماطم على
710ملليغرام من البوتاسيوم ،ونصف كوب من صلصة الطماطم يحتوي على 070ملليغرام.
عندما يتم تناول الطماطم مع الدهون الصحية ،مثل األفوكادو أو زيت الزيتون ،فإن امتصاص الجسم للمواد
الكيميائية النباتية الكاروتينية في الطماطم يمكن أن يزيد مرتين إلى 37مرة ،وف ًقا لدراسة من جامعة والية
أوهايو.
كبيرا من نظام البحر األبيض المتوسط الغذائي الصحي الشهير :تتطلب العديد من أطباق
ً تعد الطماطم جز ًءا
وصفات البحر األبيض المتوسط الطماطم أو معجون الطماطم أو الصلصة .وجدت بعض الدراسات الحديثة ،بما
في ذلك واحدة من كلية الطب بجامعة أثينا ،أن األشخاص الذين يتبعون حمية البحر األبيض المتوسط عن كثب
لديهم معدالت وفيات أقل من أمراض القلب والسرطان وجد باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة ،الذين
تابعوا أكثر من 14888امرأة لمدة سبع سنوات ،أن استهالك المنتجات القائمة على الزيت والطماطم وخاصة
صلصة الطماطم والبيتزا كان مرتب ً
طا بفوائد القلب واألوعية الدموية.
عندما تأكل األمهات المرضعات منتجات الطماطم ،فإن ذلك يزيد من تركيز الاليكوبين في حليب األم .في هذه
ضا أن تناول منتجات الطماطم مثل صلصة الطماطم يزيد من
الحالة ،المطبوخ هو األفضل .وجد الباحثون أي ً
تركيزات الاليكوبين في حليب الثدي أكثر من تناول الطماطم الطازجة.
تساهم قشور الطماطم بتركيز عا ٍل من الكاروتينات الموجودة في الطماطم :كانت كمية الكاروتينات التي تمتصها
الخاليا المعوية البشرية أكبر بكثيرمع معجون الطماطم المخصب بقشر الطماطم مقارنة بمعجون الطماطم بدون
50
قشور ،وفقًا لدراسة أجريت في مرسيليا ،فرنسا .يحتوي جلد الطماطم أي ً
ضا على معظم مركبات الفالفونول
ضا .لالستفادةأكثر من الطماطم
(عائلة أخرى من المواد الكيميائية النباتية التي تشمل كيرسيتين وكايمبفيرول) أي ً
يستحب اكلها بدون تقشيرها.
الطماطم مفيدة للبشرة :تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الاليكوبين ،وهي مادة تُستخدم في بعض منظفات
الوجه األكثر تكلفة والمتاحة للشراء دون وصفة طبية.
تساعد الطماطم في الوقاية من عدة أنواع من السرطان :تم إجراء عدد من الدراسات التي تشير إلى أن
المستويات العالية من الاليكوبين في الطماطم تعمل على تقليل فرص اإلصابة بسرطان البروستاتا والقولون
والمستقيم والمعدة .الليكوبين هو أحد مضادات األكسدة الطبيعية التي تعمل بشكل فعال على إبطاء نمو الخاليا
السرطانية .تنتج الطماطم المطبوخة المزيد من الليكوبين.
تساعد الطماطم في الحفاظ على عظام قوية :تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين ك .كل من
هذه العناصر الغذائية ضرورية لتقوية وإجراء إصالحات طفيفة على العظام وكذلك أنسجة العظام.
الطماطم تساعد في إصالح األضرار الناجمة عن التدخين :ال ،إن تناول الطماطم ليس أحدث صيحة تساعدك
على اإلقال ع عن التدخين .ومع ذلك ،يمكن أن تقلل الطماطم من كمية السجائر .تحتوي الطماطم على حمض
الكوماريك وحمض الكلوروجينيك اللذان يعمالن على حماية الجسم من المواد المسرطنة التي ينتجها دخان
السجائر.
مضادات األكسدة في الطماطم :توفير الطماطم األساسية تحتوي على قدر كبير من فيتامين أ وفيتامين سي وهذا
في المقام األول ألن هذه الفيتامينات وبيتا كاروتين تعمل كمضادات لألكسدة لتحييد الجذور الحرة الضارة في
الدم .الجذور الحرة في مجرى الدم خطيرة ألنها قد تؤدي إلى تلف الخاليا .تذكر أنه كلما زادت احمرار
الطماطم التي تتناولها زاد احتوائها على بيتا كاروتين .باإلضافة إلى ذلك ،مع العلم أن الطهي يدمر فيتامين سي،
لذلك من أجل هذه الفوائد ،يجب تناول الطماطم نيئة.
الطماطم مفيدة للقلب :بسبب فيتامين ب والبوتاسيوم في الطماطم ،فهي فعالة في خفض مستويات الكوليسترول
وخفض ضغط الدم .لذلك ،من خالل تضمين الطماطم في النظام الغذائي المتوازن المنتظم ،يمكن بشكل فعال
منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية باإلضافة إلى العديد من مشاكل القلب األخرى التي قد تهدد حياة االنسان.
الطماطم مفيدة للشعر :ويعمل فيتامين أ الموجود في الطماطم بشكل مثالي للحفاظ على الشعر الم ًعا وقويًا.
ضا للعينين وللبشرة ولألسنان والعظام.
باإلضافة إلى ذلك ،فإنه يصنع المعجزات أي ً
51
الطماطم مفيدة للكلى :أثبتت بعض الدراسات أن إضافة الطماطم بدون بذور إلى النظام الغذائي يقلل من خطر
اإلصابة بحصوات الكلى.
الطماطم مفيدة للعينين :فيتامين أ الموجود في الطماطم رائع لتحسين الرؤية .باإلضافة إلى ذلك ،يعتبر تناول
الطماطم من أفضل األطعمة التي يمكن تناولها لمنع اإلصابة بالعمى الليلي.
الطماطم مفيدة لمرضى السكر :الطماطم مليئة بالمعادن القيمة المعروفة باسم الكروم .إنه يعمل بشكل فعال
لمساعدة مرضى السكر على الحفاظ على مستويات السكر في الدم لديهم تحت سيطرة أفضل .يشارك
ضا في تطور تصلب الشرايين ،وهي عملية تنتج تكتالت من الدهون والمعادن في الشرايين ،
الهوموسيستين أي ً
والتي تكتسب تدريجيًا صالبة مميزة وتسبب تلفًا لمرونة األوعية الدموية.
تحتوي الطماطم متوسطة الحجم على 33سعرة حرارية ٪47 ،من وزنها ماء و ٪0كربوهيدرات .هذه
الميزات ،إلى جانب قدرتها على إدرار البول وانخفاض محتواها من الصوديوم ،تجعلها حليفًا مه ًما في أنظمة
إنقاص الوزن والتحكم في الوزن.
تشير الدراسات االستقصائية إلى أن بعض مر كبات الطماطم ،مثل الاليكوبين ،تؤثر على آليات الدفاع البيولوجي
مثل وظيفة المناعة ومضادات األكسدة في الجسم .يعد تلف الحمض النووي خطوة مهمة في ظهور السرطان.
أدت اإلدارة التجريبية لعصير الطماطم لمدة أسبوعين إلى خفض مستويات الحمض النووي المصاب بشكل
ملحوظ زادت الخاليا الليمفاوية (الخاليا الدفاعية) في الدم المحيطي ،باالشتراك مع مهروس الطماطم ،من حماية
الحمض النووي ضد الجذور الحرة.
، LYCOPENE مركب بخصائص استثنائية الطماطم غذاء غني جدًا بالليكوبين ،وهو صبغة نباتية من عائلة
ضا خصائص استثنائية
الكاروتين ،وهو مركب تم اكتشافه في عام ،3051يعطي اللون للخضروات ،ولكن له أي ً
حيث أن الاليكوبين مضاد قوي لألكسدة.
أظهرت العديد من الدراسات أنه من خالل االستهالك المنتظم للطماطم ،تزداد مقاومة سرطان البروستاتا والرئة
ضا في مكافحة متالزمة تصلب الشرايين وتنكس
والجهاز الهضمي وكذلك أمراض القلب .تساعد الطماطم أي ً
عاما.
ً العضالت ،وهي األسباب الرئيسية لعدم الراحة لدى األشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 67
()1 0ho0ac0 2i d111813
52
28أضرار الطماطم:
رغم أن الطماطم قيمتها الغذائية عالية إال انه يجب مراعاة احتياطات استهالكها لتجنب أضرارها
المحتملة)18360Megan(.
خطر اإلصابة بتسمم نتيجة األسمدة المستعملة في زراعة الطماطم ،والتي تبقى عالقة على قشرة الطماطم ،لذا
ينصح بغسل الطماطم جيدا قبل استعمالها سواء كانت عضوية أم ال.
ينصح مرضى القلب الذين يتناولون أدوية حاصرات ألبيتا باالعتدال في استهالك ّ
الطماطم ،فهذا الدواء من أكثر
األدوية الموصوفة لمرضى القلب شيوعاً؛ ألنّه يؤدي إلى زيادة نسبة البوتاسيوم في الدّم.
ان كميات ت كبيرة من ّ
الطماطم ،حيث ّ ينصح المرضى الذين يعانون مشاكل في الكلى بعدم استهالك كميا ٍ
البوتاسيوم الكبيرة الموجودة فيها ،يمكن أن تكون قاتلةً إذا كانت الكلة غير قادرة على ازالة البوتاسيوم الزائد في
الدّم.
ينصح بتخفيض استهالك ّ
الطماطم عند مرضى االرتداد المريء ،حيث تزيد الطماطم أعراضه ،ومنها الحرقة؛
ألنّها من األغذية عالية الحموضة.
المفرطة عند بعض األفراد ،التي تؤدي إلى إفراز الهستامين في المناطق
ِ قد تتسبب ّ
الطماطم بالحساسية
الخارجية للجسم ،مثل :األنف ،والعينين ،والجلد ،والجهازين التنفسي والهضمي ،وتظهر الحساسية على شكل ل
طفح جلدي ،وأكزيما وتورم في الوجه ،والفم ،واألسنان ،باإلضافة إلى تشنجات في الجهاز الهضمي مثل :وجع
في البطن ،غثيان ،اسهال ،تقيئ...
وقد تؤدّي إلى زيادة السعال والعطس وسيالن االنف وضيق التنفس)1831 0Michael( .
قد تهيج ّ
الطماطم حساسية الجلد المعروفة باألكزيما ،وتزيد أعراضها سوءاً ،ومنها الحكة الشديدة التي تصيب
مرضى االكزيما وتهيج الجلدواحمراره)1831 0Michael( .
ينصح باالبتعاد عن است هالك الطماطم لدى االشخاص الذين يعانون من حساسية الالتكس ،او المطاط ألنها قد
تهيج الجلد وتزيد حالته سوءاً)1831 0Michael( .
ينصح األشخاص الذين يعانون مرض الصدفية وأعراضه ،باالبتعاد عن تناول الفواكه والخضراوات التي
تنتمي إلى العائلة الباذنجانية ،ومنها الطماطم؛ فقد تؤدي إلى تفشي المرض)20150Elea( .
53
31الصناعية التحويلية للطماطم:
تستهلك الطماطم بطرق كثيرة ومتنوعة ،فيمكن استخدامها كثمرة خام دون إضافات ،أو مجففه أو على شكل
معجون مركز أو صلصة أشهرها الكاتشب.
54
هناك مراحل تمر بها الطماطم قبل أن يتم صناعتها وهذه الخطوات تكون أساسية ال بد أن يقوم بها كل تاجر
ومورد لهذا المنتج ،وتكون هذه المراحل كاآلتي :استالم ثمار الطماطم في البداية يتم الحصول على محصول
الطماطم من المزارعين وال بد التعامل مع الموردين الموثوق بهم لكي يكون الثمار من النوعية الممتازة ،ويتم
الحصول على الكمية المطلوبة وذلك من أجل الحصول على معجون طماطم ممتاز .غسيل ثمار الطماطم يتم
فرز محصول الطماطم واستخراج الطماطم التي تصلح لالستعمال حيث يتم نقعها في حوض كبير لمدة 7دقائق
وغسلها بطريقة ممتازة وال بد أن يكون في حوض مكان خاص للصرف وذلك لكي يتم سهولة استخراج المياه
الملوثة ويتم فتح المياه الجارية على الطماطم لكي يتم التأكد من عدم وجود أي رواسب بها.
عصر الطماطم يتم عصر كمية الطماطم التي تم استخراجها من أجل العمل ووضعها في إناء على النار وال بد
من تصفيتها بطريقة جيدة وذلك لكي يتم التخلص من التفل الموجود بها .عملية تركيز الخليط هذه العملية من
الخطوات المهمة وهي التي ينضج بها الطماطم حيث يتم وضعها على درجة حرارة تصل إلى 308إلى 307
درجة فهرنهايت وهذا من أجل أن يتم تثبيت اإلنزيمات البكتينية حتى يتم فضل المواد الصلبة عن السائلة.
التبريد والتسخين هذه العملية تكون من أهم المراحل التي يمر بها عملية صناعة معجون الطماطم حيث يتم تعبئة
العصير في برطمانات زجاجية ويتم تسخينها وتبريدها وذلك من أجل أن يتم التخلص من البكتريا والقضاء
عليها نهائيًا .تعبئة الصلصلة يتم تعبئة معجون الطماطم في برطمانات البيع وال بد أن تكون تلك البرطمانات
معقمة ويتم إغالق األغطية بماكينة خاصة بالغلق ويتم قلب البرطمانات لمدة ال تقل عن دقيقة وذلك من أجل أن
يتم وضع المكون على الغطاء ً
بدال من قاعدة البرطمان وهذا من أجل الحفاظ على درجة الحموضة.
المرحلة النهائية تتمثل في اضافة خليط من التوابل والبصل والثوم لنتحصل على منتج الكاتشب( .آية)1818 ،
55
التجفيف بالشمس:
يعتبر تجفيف الطماطم من خالل الشمس طريقة تقليدية ،حيث تتط ّلب هذه الطريقة رطوبة نسبية تصل إلى اقل
من %، 18ويفضل أوال تحديد المنطقة التي تتواجد فيها الشمس بشكل كامل ،ثم يتم إحضار صواني بالستيكية
ّ
مسطحة ونظيفة ،كما يفضل عدم وضع الطماطم في أوعية معدنيةّ ،
ألن الشمس تسبب تفاعالت ما بين المعادن
والطماطم ،ثم يتم تقطيع الطماطم إلى طبقات رفيعة ،وينصح ترك مسافة تقدّر بـ 7.1سم بين قطع البندورة،
حتى يصل الهواء إلى ج ميع القطع ،ويفضل وضع قماش على الطماطم حتى تحول دون وصول الحشرات
والطيور إليها ،وتوضع الطماطم على ارتفاع يقدّر بـ 18سم عن مستوى سطح األرض ،وذلك لتسهيل وصول
الهواء إليها ،وينصح بعدم تركها في الليل ،وفي فترة هطول المطر ،ويجب تجفيفها من 1أيام إلى أسبوع،
وتعت مد هذه الطريقة على سمك الطماطم ،ومحتوى الرطوبة ،والطقس)20170Salih(.
56
استخدام الفرن:
يفضل ل تسخين الفرن على درجة حرارة 188درجة ،ثم ينصح شطف الطماطم باستخدام الماء البارد،
وتجفيفها جيدا ً باستخدام المناشف الورقية ،ثم ّ
تقطع الطماطم إلى أرباع صغيرة ،أو يمكن تركها كما هي ،ولكن
يجب وخزها عدّة مرات باستخدام السكين ،ثم توضع على صينية ،مع الحرص على ترك مسافة بين قطع
متساو على جميع
ٍ البندورة حتى يتم تجفيف جميع القطع بشكل جيد ،ثم يفضل إضافة قطرات من الزيت بشكل
قطع البندورة ،ثم توضع الصينية بعد ذلك في الفرن ،وتترك حتى تطهى بشكل جيد ،ويقل حجمها بمقدار الثلث
حوال 1-1ساعات ،ثم يمكن بعد ذلك إزالتها من الفرن أو تركها لمدة 0ساعات حتى تجف بشكل أكبر ،ويعتمد
ذلك على الرطوبة ،وعصر الطماطم ،و يمكن تخزين الطماطم المج ّففة في الثالجة ،أو الفريزر ،أو في إناء
مغطى بالزيت)20170Molly(.
استخدام مجفف المواد الغذائية:
يفضل غسل الطماطم بالماء على أن تكون درجة حرارة الماء 38درجات عل األقل ،بحيث تفرك باليدين او
باستعمال قطعة قماش ،كما يمكن تجفيف الطماطم دون أن يتم تقشيرها ،ويمكن إزالة قشور الطماطم عن طريق
غليها لمدّة 18ثانية ،وتوضع بعد ذلك في الماء المث ّلج ،وبعد ذلك يتم تقشيرها بسهولة ،كما يفضل تقطيع
الطماطم إلى أرباع أو أنصاف ،ثم توضع في صواني ،وتترك مسافة بين القطع تقدّر بـ 1سم ،و توضع بعد ذلك
في مجفّف المواد الغذائية على درجة حرارة 308درجة فهرنهايت لمدّة 30-38ساعة للحصول على أفضل
النتائج ،ويشار إلى أهمية إتباع اإلرشادات الموجودة عند استخدام مجفّف المواد الغذائية)20170Suzann2 (.
57
الفـــصل الخـــامس
األمراض واآلفات التي
تصيب الطماطم
58
31األمراض واالفات:
من بين األمراض واآلفات التي تصيب الطماطم نذكر ما يلي:
األمراض البكتيرية:
التقرح البكتيري
العامل الممرض:
Clavibacter michiganensis subsp. Michiganensis
أعراض المرض:
قد تظهر األعراض على األوراق الصغيرة بشكل بقع صغيرة ذات لون كريمي
( 1-3ملم في القطر) ولكن هذا ليس شائعا .قد تظهر على األوراق مناطق رمادية مخضرة
تظهر العدوى الثانوية كنخر يبدأ عند هوامش األوراق وتنتشر إلى الداخل ،والمعروفة باسم " إطالق
النار".سميت ذلك بسبب لونها (لون اصفر يتوسطه البني) .التقسيم الطولي للساق
يكشف عن تغير لون األوعية من األصفر إلى البني المحمر إلى البني الداكن الفاكهة
تبدأ األعراض في الحقل كبقع بيضاء صغيرة تتوسع وتصبح ذات لون بني فاتح في الوسط ،وتحيط به هالة
بيضاء .و يشار إليها ببقع "عين الطائر" ويمكن أن تصل إلى 6-1ملم في القطر.
التحكم في المرض:
زرع البذور فقط التي تم اختبارها و التأكد أنها خالية من المرض .في إنتاج الشتالت ،نستخدم البخار المعقم
وسائل العمل والصواني البالستيكية الصلبة ،والتي يمكن تنظيفها وتعقيمها بشكل أكثر فعالية
فحص الشتالت بانتظام ألعراض القرحة البكتيرية .تجنب زراعة الطماطم في الحقول
التي تم الكشف فيها عن المرض خالل السنوات الخمس الماضية تطهير المعدات بين الحقول .يجب الري
العلوي ،يفضل الري بالتنقيط تجنب النشاط في الحقل عندما تكون النباتات رطبة.في نهاية الموسم.
59
الشكل :29أوراق الطماطم مصابة بالتقرح البكتيري الشكل : 28التقرح الكتيري:بقع عين الطائر
النقط البكتيرية
العامل الممرض:
Xanthomonas euvesicatoria
تظهر األعراض الورقية على شكل بقع داكنة ،دائرية أقل من 1ملليمترات في القطر.وقد تظهر األسطح
دهنية ،مع مراكز شفافة وهوامش سوداء .مراكز هذه اآلفات سرعان ما تجف وتنكسر ،يمكن أن يتطور
المرض على جميع األجزاء فوق األرض من النبات .تبدأ عدوى الفاكهة كبقع صغيرة سوداء قد تكون
محاطة بهالة بيضاء دهنية.
التحكم في المرض
زرع البذور فقط التي تم اختبارها و التأكد بأنها خالية من هذه البكتيريا وضمان أن عمليات الزرع خالية
من األمراض .تجنب الري العلوي .تنظيف المعدات ،التخلص من بقايا النباتات بعد الحصاد مباشرة.
60
الشكل :33صورة توضح تأثير مرض النقط البكتيري
على ثمار و أوراق
البقع البكتيرية
العوامل السببية:
Pectobacterium carotovorum subsp. Carotovorum
Pectobacterium carotovorum subsp. Brasiliensis
األعراض:
ذبول في النباتات ذات الفاكهة الخضراء الناضجة الجاهزة للحصاد .عادة ما يكشف المقطع العرضي للجذع
عن وجود تعفن .يمكن أن تظهر أيضا كآفات بنية داكنة إلى سوداء على األسطح الجذعية.
التحكم:
تنفيذ برنامج شامل للصرف الصحي للعمال واألدوات والمعدات ومرافق .تجنب العمل مع النباتات عندما
تكون أوراق الشجر رطبة ،وإزالة النباتات المصابة ،وتقليم الحطام وبقايا المحاصيل ،في عمليات الزراعة
المحمية ،توفير دوران الهواء الكافي للحد من الرطوبة.
61
تعفن الساق البكتيري
العوامل السببية:
Ralstonia pseudosolanacearum
األعراض:
بداية المرض تبدأ مع تدلى األوراق السفلى تليها بعد فترة وجيزة ذبول النبتة بأكملها .يكشف قسم الجذع عن
تغير لون األوعية الدموية من األصفر إلى البني الفاتح والذي قد يتحول الحقا لبني داكن أو أجوف الجذع
تماما مع تقدم المرض.
التحكم:
تجنب الزراعة في ارض لها تاريخ مع هذا المرض ،إدارة محتوى رطوبة التربة بما في ذلك تصريف
المياه بعيدا عن الجذور ،ومكافحة األعشاب الضارة التي قد تكون بمثابة المضيفين بدون أعراض لهذه
البكتيريا للحد من حدوث وشدة البكتيريا.
الذبول البكتيري
العوامل السببية:
Pseudomonas cichorii
Pseudomonas corrugata
62
األعراض:
اصفرار وذبول األوراق األصغر سنا في األجزاء العليا من النبات .مع تقدم المرض ،تتشكل آفات بنية
داكنة أو سوداء على السيقان 0و اللتي يمكن أن تسبب الذبول وقد تؤدي إلى موت النبات إذا تأثر الجذع
السفلي.
التحكم:
تنفيذ برنامج شامل للنظافة الصحية للعمال وتعقيم أدوات التقليم وغيرها من المعدات للحد من انتشار
المرض .تجنب العمل مع النباتات عندما تكون رطبة حيث يمكن للعمال بسهولة نشر البكتيريا إلى النباتات
المجاورة.
األمراض الفطرية
تقرح الساق االلترناري
العامل السببي:
Alternaria alternata f. sp. Lycopersici
األعراض:
قد تحدث األعراض على جميع أجزاء فوق سطح األرض من نباتات الطماطم .السموم التي تنتجها
63
.Alternaria alternata f. spتتحرك إلى األجزاء العليا للنبات مما يسفر عن مقتل األنسجة ،يسبب
أحيانا شيخوخة األوراق .في كثير من األحيان يؤدي إلى موت النبات .تظهر أعراض الفاكهة في البداية
على أنها بقع صغيرة ورمادية ثم تكبر في وقت الحق وتصبح مظلمة وغارقة.
التحكم:
استخدام أصناف مقاومة بشكل فعال لهذا المرض.
االنثراكنوز
العوامل السببية:
Colletotrichum coccodes
Colletotrichum dematium
Colletotrichum gloeosporioides
األعراض:
قد تحدث العدوى للفاكهة والسيقان واألوراق والجذور ،إال أن األعراض ال تظهر حتى تنضج الفاكهة.
اآلفات األولية تكون غارقة ودائرية تطور حلقات متحدة المركز و تتشكل على سطحها كتل تشبه
الجيالتين.
64
التحكم:
بدء برنامج رش مبيدات الفطريات في المرحلة األولى عندما تكون الفاكهة خضراء واالستمرار حتى
الحصاد للمساعدة في السيطرة على هذا المرض.
التحكم:
استخدام مبيدات ا لفطريات ،الزرع على أسرة مرتفعة لتعزيز تصريف المياه بعيدا عن جذور النباتات،
65
تجنب ضغط التربة سيئة التصريف ،والري لفترة أقصر لتجنب فترات طويلة من تشبع التربة.
تلطخ االوراق
العامل السببي:
Pseudocercospora fuligena
األعراض:
األعراض األولى هي تلون مصفر على أسطح األوراق العلوية التي يتوسع الحقا لتشكيل آفات بنية تحيط
بها هاالت صفراء.
التحكم:
استخدام برنامج رذاذ فطريات 0تقليم وتوفير تباعد النباتات الكافية لتشجيع حركة الهواء داخل الستائر النباتية
الري بالتنقيط للحد من انتشار هذا المرض إزالة جميع حطام النبات وتناوب على المحاصيل غير المضيفة.
66
جدول يلخص بعض األمراض واالفات التي تصيب الطماطم :
67
68
جدول :4أهم اآلفات التي تصيب نبات الطماطم
69
الخاتمة
70
32الخالصة:
تناولت المذكرة تعريف شامل بنبات الطماطم ،lycopersicum solanumتطلق كلمة طماطم على كل
من النبات و الثمار التي تتميز بشكلها األملس المستدير و طعمها الحمضي الخفيف و تكون عصيرية عادة،
موطنها األصلي هو أمريكا الجنوبية حيث بدأ استئناسها في المكسيك ثم نقلها الكهنة إلى أوروبا واقبل
الفالحون على زراعتها و لكن بتحفظ بسبب االعتقاد السائد بسميتها بحكم أنها من الفصيلة الباذنجانية التي
تضم الكثير من األنواع النباتية ذات خواص سامة أو مخدرة،تقوم شركات إنتاج البذور العالمية باستنباط
أصناف جديدة من الطماطم كل عام لمواجهة التقدم .لذا فإن عدد أصناف الطماطم الموجودة في العالم حاليا ً
كبير جداً .وتختلف أصناف الطماطم عن بعضها من نواح متعددة كالناحية النباتية (حجم النمو الخضري،
طبيعة النمو ،وشكل وحجم الثمرة) والناحية الزراعية (درجة التكبير في النضج ،المقاومة لبعض اآلفات
واألمراض ،درجة المالئمة للبيئات أو ناحية الغرض من االستعمال ،تحتاج الطماطم لحرارة معتدلة و
تجود في أنواع متعددة من األراضي بداية من الرملية شرط أن تكون هذه األراضي خالية من األمراض و
النيماتود ،كما يمكن زراعتها بعدة طرق سواء في الحقل أو البيوت البالستيكية أو الحدائق المنزلية أو بون
تربة باالعتماد على الزراعة المائية ،تحتوي ثمرة الطماطم على المركبات الكيميائية المهمة جدا أهمها
الليكوبين الذي يدخل في كثير من األدوية فهو مهم جدا لألمراض القلبية و غيره من المركبات التي تعالج و
تحمي من الكثير من األمراض و السرطانات،و كذلك الكثير من الفيتامينات و األمالح هذا ما يجعلها
عنصر أساسي في النظام الغذائي ناهيك عن طعمها اللذيذ لذلك تستهلك بكثرة من طرف اإلنسان و تعتبر
مكون مهم في الكثير من األطباق و السلطات و العصائر و الصلصات .و تطرقنا أيضا ألضرار الطماطم
حيث يجب استهالكها بحكمة الن اإلفراط في تناولها يسبب الكثير من األعراض الجانبية الغير مرغوبة،
تناولت المذكرة كذلك بعض األمراض التي تصيب نبات الطماطم و العوامل المسببة لها و أعراضها و
كيفية التحكم في هذه اآلفات و التخلص منها.
جاء بحثنا كمحاولة للتعريف بنبات الطماطم و إلقاء الضوء على أهمية هذه الفاكهة بالتحديد ألنها
أساسية في نظامنا الغذائي و التنويه بأضرارها خاصة أنها تستهلك بكثرة بشكل يكاد يكون يومي من طرف
اإلنسان و كيف تتم زراعتها بطريقة صحيحة و كيف نحافظ على محاصيلها من األمراض و التلف.
ومن األفاق المستقبلية يجب توعية الفالحين والمزارعين بالزراعة الحديثة واالستغالل األمثل للجرعات
وطرق التسميد إضافة إلى االهتمام ومعرفة األمراض واآلفات التي تصيب هذا المحصول المميز .وتطوير
وتحسين الصناعات التحويلية وطرق التخزين لهذا المنتوج المعتبر.
71
المراجع
72
33المراجع العربية:
_أبو جوخ ،ب .1835 .أساسيات فسيولوجيا ما بعد الحصاد للحاصالت البستانية .كلية الزراعة.جامعة
الخرطوم ،السودان .ص . 110
_ أرحيم ،ع .1880 .محاصيل الخضرغذاء وشفاء .منشأة المعارف باالسكندرية .مصر .ص . 33
البهنساوي ،ع .1831 .محاضرات في إعداد وتداول المحاصيل الزراعية للتصدير ،كلية الزراعة.
جامعة بنها .ص .41-06
_العاني ،ع .3407 .فسلجة الحاصالت البستانية بعد الحصاد .الجزء االول .جامعة بغداد ،ص .056
_ الوكيل ،م .1838 .ليكوبين الطماطم وصحة اإلنسان ; كلية الزراعة .جامعة المنصورة ; مصر.
وسن ،ص .1833 .تأثير مخلفات الخباز في إنبات ونمو الباذنجان والفلفل االخضر .مجلة أبحاث
الكلية التربية األساسية .المجلد .33العدد . 1ص .104 - 614
_ محمد علي ،م .1887 .اقتصاديات إنتاج الطماطم بوالية الخرطوم الموسم 1887 - 1880م .رسالة
ماجستير كلية الدراسات العليا قسم االقتصاد الزراعي ; جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
-مرابط ،أ .1887 .حساسية الصحراء المنخفضة وانعكاسات التدخل البشري لمنطقتي وادي ريغ
ووادي سوف األسباب والنتائج .درجة ماجستر .جامعة منتوري قسنطينة .الجزائر .ص . 150
موسى ،ز .و حداد ،ج .1880 .زراعة البندورة .مصلحة األبحاث العلمية .مشروع التنمية الزراعية
الممول من االتحاد األوروبي.
.
عبداوي ،ج .1837 .مشكلة صعود المياه وأثارها على البيئة بإقليم وادي سوف .ماجستير في تهيئة
األوساط اإلقليمية ،جامعة منتوري قسنطينة .الجزائر.
_ عيراني ،د .1831 .قوة الشفاء في الخضار .شركة دار الفراشة .ص .341
73
_غمام ،ج .1831 .دراسة تأثير األسمدة العضوية الطبيعية المختلفة ومستوى النتروجين في نمو
وإنتاجية البطاطا صنف سبونتا L tuberosum Salanumفي منطقة وادي سوف .أطروحة دكتوراه في
بيولوجيا وفيزيولوجيا النبات .جامعة األخوة منتوري قسنطينة ،الجزائر .ص .300
_ رسن ،س .1833 .التنمية الزراعية المستدامة خيارنا االستراتجي في المرحلة الراهنة .كلية اإلدارة
االقتصاد ،جامعة القادسية .المجلد .31العدد . 1ص . 17
_بن سالمة ،ع .1831 .النشطات المضادة ألكسدة والمثبطة االنزيم المؤكسد الكزانثين لمستخلصات
أوراق .شهادة ماجستير .جامعة فرحات عباس .الجزائر .ص . 48
_بن عيسى ،م .1831 .األمن والتنمية ،جامعة نايف العربية للعلوم األمنية .مكتبة الملك فهد الوطنية.
الطبعة .3
_زمزم ،م .3441 .زراعة الطماطم ،إدارة اإلرشاد العالم والزراعي .هيئة العامة لشؤون الزراعية
والثروة السمكية.
_ضيف ،أ .1830 .الواقع السوسيولو ثقافي وعالقتها بالمشكلة البيئية مقاربة سوسيو اثنوغرافية في
منطقة وادي سوف .مذكرة دكتوراه .جامعة محمد خيضر بسكرة .الجزائر .ص .180
_احمد ،ح .3443 .إنتاج محاصيل الخضر .الدار العربية للنشر و التوزيع .القاهرة ; 1831 .ص
. 71_04
74
: المراجع الفرنسية34
_Maria, Z. 2017. how to Grow Tomatoes at Home. www.kcet.org.Com.
75
_Buttery, RG., Seifert, RM., Guadagni, DG., Ling LC., 2017.
Characterization of additional volatile components of tomato. Journal of
Agricultural and food Chemistry 524-529.
_Zhao, J. And Xu, Y. and Ding, Q. and Huang, X. And Zhang, y. and Zou,
z. And Li, M. Cui, L. and Zhang, J. 2016. Association mapping of main
tomato fruit sugars and organic acids,Frontiers in Plant Science, 7, 1286.
_Beckles, DM. 2012. Factors affecting the postharvest soluble solids and
sugar content of tomato (Solanum lycopersicum L.) fruit. Postharvest
biology and Technology. 63. 129-140.
_Burton, WG. and van Es, A. andvHartmans, KJ. 1978. The physics and
physiology of storage. In Potato Crop. Springer Netherlands. Dordrecht.
608-727.
.
_Ghirri, A. Bignetti, E. 2012. Occurrence and role of umami molecules in
foods. International Journal of Food Sciences and Nutrition. 63. 871-881.
77
_Galpaz, N., Ronen, G., Khalfa, Z., Zamir, D., Hirschberg, J. 2006. A
chromoplast-specific carotenoid biosynthesis pathway is revealed by
cloning of the tomato white-flower locus.The Plant Cell. 18. 1947-1960.
_Berinyuy, H. and Houketchang, SC. and Nyemb, Gm. and Mbite, A. and
Ngangoum, ES. 2019. Effect of boiling on the phenolic content and
.antioxidant activity of tomato Lycopersicon esculentum L fruits
Berry. Ottaway, P. 2001. The roots of a healthy diet. Chemistry and
.Industry 22 January. p45-42.
78
_Bouzayen, M. and Latche, A. and Nath, P. and Pech, j. 2010.
Mechanism of Fruit Ripening. Open archive Toulouse Archive Ouverte
(OATAO). cours. Chapter 16.
_Shibko, S., Koivistoinen, P., Tratyneck, C., Hall, N., Feidman, L. 1966. A
sequential quantitative separation and determination of method for the
protein, RNA, DNA, lipid and glycogen from a single rat liver homogenate
or from a subcellular fraction. Analyt .19: 415.
79
_Singleton, v. and Rosssi, A.1965. Colorimetry of total phenolics with
phosphomolybdic phototungistic acid reagents. Am J Enol Vitic. 16:144 –
158.
_Pirrello, J., Regad, F., Latche, A., Pech, JC., Bouzayen, M. 2009.
Regulation of tomato fruit ripening. Perspectives in Agriculture. Veterinary
Science. Nutrition and Natural
Resources 4. No. 051.
80
35الملخص
تناولت المذكرة تعريف شامل بنبات الطماطم ،موطنها األصلي هو أمريكا الجنوبية حيث بدأ استئناسها في
المكسيك ثم نقلها الكهنة إلى أوروبا واقبل الفالحون على زراعتها و لكن بتحفظ بسبب االعتقاد السائد
بسميتها بحكم أنها من الفصيلة الباذنجانية التي تضم الكثير من األنواع النباتية ذات خواص سامة أو
مخدرة .عدد أصناف الطماطم الموجودة في العالم حاليا ً كبير جدا ً،وتختلف أصناف الطماطم عن بعضها من
نواح متعددة كالناحية النباتية والناحية الزراعية أو ناحية الغرض من االستعمال ،تحتاج الطماطم لحرارة
معتدلة و تجود في أنواع متعددة من األراضي بداية من الرملية شرط أن تكون هذه األراضي خالية من
األمراض ،كما يمكن زراعتها بعدة طرق سواء في الحقل أو البيوت البالستيكية أو الحدائق المنزلية أو
باالعتماد على الزراعة المائية ،تحتوي الطماطم على مركبات كيميائية مهمة جدا أهمها الليكوبين الذي
يدخل في كثير من األدوية وغيره من المركبات التي تعالج وتحمي من الكثير من األمراض و السرطانات،
و كذلك الكثير من الفيتامينات و األمالح هذا ما يجعلها عنصر أساسي في النظام الغذائي ناهيك عن طعمها
اللذيذ لذلك تستهلك بكثرة من طرف اإلنسان و تعتبر مكون مهم في الكثير من األطباق و السلطات و
الصلصات .وتطرقنا أيضا ألضرار الطماطم حيث يجب استهالكها بحكمة الن اإلفراط في تناولها يسبب
الكثير من األعراض الجانبية الغير مرغوبة ،تناولت المذكرة كذلك بعض األمراض التي تصيب نبات
الطماطم و العوامل المسببة لها و أعراضها و كيفية التحكم في هذه اآلفات و التخلص منها.
81
Summary
The research addressed a comprehensive definition of the tomato plant, its
original home is South America, where it began to be domesticated in
Mexico, then the priests transferred it to Europe and the farmers accepted
to plant it, but with reservation due to the prevailing belief in its toxicity, as it
is one of the nightshade family, which includes many plant species with
poisonous or narcotic properties. The number of tomato varieties in the
world today is very large. Tomato varieties differ from each other in several
ways, such as the vegetable side, the agricultural side, or the purpose of
use. It can also be grown in several ways, whether in the field,
greenhouses or home gardens, or depending on hydroponics, Tomatoes
contain very important chemical compounds, the most important of which is
lycopene, which is included in many medicines and other compounds that
treat and protect against many diseases and cancers. and also from These
vitamins and minerals are an essential component of the diet, not to
mention their delicious taste We also discussed the harms of tomatoes, as
they should be consumed wisely, because excessive consumption of them
causes many unwanted side effects. The note also addressed some
diseases that affect the tomato plant, the causes and symptoms of it, and
how to control and get rid of these pests.
82
Résumé
La recherche a porté sur une définition complète du plant de tomate, son
foyer d'origine est l'Amérique du Sud, où il a commencé à être domestiqué
au Mexique, puis les prêtres l'ont transféré en Europe et les agriculteurs
ont accepté de le planter, mais avec réserve en raison de la croyance
dominante. dans sa toxicité, car elle fait partie de la famille des solanacées,
qui comprend de nombreuses espèces végétales aux propriétés
vénéneuses ou narcotiques. Le nombre de variétés de tomates dans le
monde est aujourd'hui très important. Les variétés de tomates diffèrent les
unes des autres de plusieurs manières, telles que le côté végétal, le côté
agric, ou le but d'utilisation. Il peut également être cultivé de plusieurs
manières, que ce soit dans les champs, les serres ou les jardins familiaux,
ou en fonction de la culture hydroponique, Les tomates contiennent des
composés chimiques très importants, dont le plus important est le
lycopène, qui est inclus dans de nombreux médicaments et autres
composés qui traitent et protègent contre de nombreuses maladies et
cancers. et aussi de ces vitamines et minéraux sont un élément essentiel
de l'alimentation, sans parler de leur goût délicieux. Nous avons également
discuté des méfaits des tomates, car elles doivent être consommées à bon
escient, car leur consommation excessive provoque de nombreux effets
secondaires indésirables. La note traitait également de certaines maladies
qui affectent le plant de tomate, de ses causes et de ses symptômes, et de
la manière de contrôler et de se débarrasser de ces parasites.
83
يحي نهاد و بوشعير سالي تاريخ المناقشة 11 :جويلية 0201
العنوان:
دراسة موسعة لنبات الطماطم
Lycopersicon esculentum
الملخص
تناولت المذكرة تعريف شامل بنبات الطماطم ،موطنها األصلي هو أمريكا الجنوبية حيث بدأ استئناسها في المكسيك ثم نقلها الكهنة إلى أوروبا
واقبل الفالحون على زراعتها و لكن بتحفظ بسبب االعتقاد السائد بسميتها بحكم أنها من الفصيلة الباذنجانية التي تضم الكثير من األنواع النباتية ذات
خواص سامة أو مخدرة .عدد أصناف الطماطم الموجودة في العالم حاليا ً كبير جدا ً ،وتختلف أصناف الطماطم عن بعضها من نواح متعددة كالناحية النباتية
والناحية الزراعية أو ناحية الغرض من االستعمال ،تحتاج الطماطم لحرارة معتدلة و تجود في أنواع متعددة من األراضي بداية من الرملية شرط أن
تكون هذه األراضي خالية من األمراض ،كما يمكن زراعتها بعدة طرق سواء في الحقل أو البيوت البالستيكية أو الحدائق المنزلية أو باالعتماد على
الزراعة المائية ،تحتوي الطماطم على مركبات كيميائية مهمة جدا أهمها الليكوبين الذي يدخل في كثير من األدوية وغيره من المركبات التي تعالج
وتحمي من الكثير من األمراض و السرطانات ،و كذلك الكثير من الفيتامينات و األمالح هذا ما يجعلها عنصر أساسي في النظام الغذائي ناهيك عن طعمها
اللذيذ لذلك تستهلك بكثرة من طرف اإلنسان و تعتبر مكون مهم في الكثير من األطباق و السلطات و الصلصات .وتطرقنا أيضا ألضرار الطماطم حيث
يجب استهالكها بحكمة الن اإلفراط في تناولها يسبب الكثير من األعراض الجانبية الغير مرغوبة ،تناولت المذكرة كذلك بعض األمراض التي تصيب
نبات الطماطم و العوامل المسببة لها و أعراضها و كيفية التحكم في هذه اآلفات و التخلص منها.
الكلمات المفتاحية :الطماطم ،Lycopersicon esculentum ،األمراض واآلفات ،المكونات الغذائية ،الليكوبين.
لجنة المناقشة
جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 أستاذ محاضر أ بازري كمال الدين رئيسا
أستاذ التعليم العالي جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 مقررا بــاقــة مبــارك
جامعة اإلخوة منتوري – قسنطينة1 أستاذ محاضر أ ممتحنا شيباني صليح
84