Professional Documents
Culture Documents
Internet Social Effect
Internet Social Effect
Internet Social Effect
com
دراﺳﺔ اﺛر وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗطور اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ :دراﺳﺔ ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن
ﺳﺎرة ﻣوﻟدر
رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر – ﺟﺎﻣﻌﺔ وﯾﺳﻛﻧﺳون ﺳﺗﺎوت ،اﻣرﯾﻛﺎ – ٢٠١٠
اﻟﮭدف:
ﯾﮭدف اﻟﺑﺣث اﻟﻰ ﺗﺣدﯾد أﺛر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﺑﺎﻟﻐﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﻋن طرﯾق
اﺳﺗﻔﺗﺎء ﻟﮭم ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﺧداﻣﮭم ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ.
اﻟﺑﺣث:
ﯾﺗم اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗزوﯾد اﻷﻓراد ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﯾوم ﺑﺎﻟﻔرص اﻟﻛﺑﯾرة ﻣن أﺟل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﻋدم
اﻟﻠﻘﺎء وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ ﻣن ﺧﻼل وﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﺗطورة؛ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟذﻟك ﻓﺈن اﺳﺗﺧدام ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ
وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﺑﺎﻟﻐﯾن ﻗد ﺗﻧﺎﻣت وھﻲ ﻣوﺟودة ﻓﻲ ﻛل ﺑﯾت اﻟﯾوم ﺗﻘرﯾﺑﺎ ،وﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ،
واﻟﻣراﻓق اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
أﺳﺋﻠﺔ اﻟﺑﺣث:
. ١ﻣﺎ ھﻲ طﺑﯾﻌﺔ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﺑﺎﻟﻐﯾن ﻛﻣﺎ ﺗم ﻧﻘﻠﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟطﻼب
ﻓﻲ اﻟﻣراﺣل ﻣن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ اﻟﻰ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟواﻗﻌﺔ ﺿﻣن اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺣﺿرﯾﺔ؟
. ٢ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻔروﻗﺎت ﺑﯾن اﻟذﻛور واﻻﻧﺎث ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻣﺷﺎﻋر اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻟذات ﻋﻧد ﻋﻣﻠﯾﺔ
اﻟﺗواﺻل ﻋﺑر أﺷﻛﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﺷﻛﺎل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ؟ ١٢
. ١اﻻﺳﺗﺧدام اﻻﺷﻛﺎﻟﻲ ﻟﻼﻧﺗرﻧت :ﺣﺎﻟﺔ ﻣرﺿﯾﺔ ﻧﻔﺳﯾﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﺿطراب اﻟذھﻧﻲ ،واﻻدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت
ﺣﯾث ﯾﺻﺑﺢ ﻣﺛل اﻻدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺣول أو اﻟﻘﻣﺎر ،ﺣﯾث ﯾﺷﻛل ﺣﺎﻟﺔ ﻣرﺿﯾﺔ أﻛﺛر ﻣﻧﮫ ﻛوﺳﯾﻠﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
. ٢اﻻدراك اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ :اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﺄن اﻷﺷﺧﺎص ھم ﻣوﺟودون ﻟﯾﻣﺛﻠوا أﻧﻔﺳﮭم ﻓﻲ أﻓﻛﺎرھم وأﻓﻛﺎر وﻣﺷﺎﻋر
ودواﻓﻊ وﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻏﯾرھم .
. ٣اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ :اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت
اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ .
. ٤اﻟﻣﮭﺎرات اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ :اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﺻل واﻻﺗﺻﺎل ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ دون ﻋﻣل ﻧزاﻋﺎت:
ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﺎون ،واﻟﻌﺎطﻔﺔ ،واﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ،وﺿﺑط اﻟﻧﻔس.
. ٥اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ :أدوات اﻻﺗﺻﺎل اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻧﺻوص ،واﻟﺻوت ،واﻟﻔﯾدﯾو ،واﻟﺑﺻر .
١٣
اﻟﻌﯾﻧﺔ:
ﺗﺗﻛون اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﻣدرﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺑﮭﺎ ٧٢٨طﺎﻟﺑﺎ ﻓﻲ ﻣدن اﻟﻣﺗرو ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﻣﯾﻧوﺳوﺗﺎ
اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ،ﺣﯾث ﺗم ﺗوزﯾﻊ ٣١٣اﺳﺗﺑﯾﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ طﻼب اﻟﻣراﺣل اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺛﺎﻣﻧﺔ.
اﻷداة :أداة اﺳﺗﺑﯾﺎن ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟذاﺗﯾﺔ ﻣن أﺟل اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ
اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺧﺗﻠف ﻋن اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن اﻟﻌﺎدي ﻣن أﺟل اﺧﺗﺑﺎر اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻧدھم ﻋﻠﻰ ﻧﺣو أﻓﺿل.
٣٥
ﺗم اﺳﺗﺧدام أﺳﺋﻠﺔ ﻣﻘﯾﺎس ﻟﯾﻛرد ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗراﺗﺑﯾﺔ ،واﺧﺗﺑﺎر :وﺗﻧﻲ ﻣﺎن ﻻﺧﺗﺑﺎر اﻟﻔروﻗﺎت اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ٣٦ .
اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ:
ﻟﻘد أظﮭرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﯾﺳﺗﺧدﻣون وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﯾﺳر ﻟﮭم ذﻟك ﻛوﺳﯾﻠﺔ
ﻟﻠﺗواﺻل ﺑﺷﻛل ﯾوﻣﻲ ،وﻛﺎن ھﻧﺎك ﻓرق ﻣﻠﻣوس ﺑﯾن اﺳﺗﺧدام اﻟذﻛور اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن واﻻﻧﺎث اﻟﺑﺎﻟﻐﺎت ﻋﻧد ﻋﻣﻠﯾﺔ
اﻟﺗواﺻل ؛ ﺣﯾث ﻛﺎﻧت اﻻﻧﺎث ﯾﻣﻠن اﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن ﺣﺎﻻت ﻋﺻﺑﯾﺔ أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل
٢ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل .
اﻟﺳؤال اﻷول:
% ٤٢ﻣن اﻟطﻼب ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺄﻧﮭم ﯾﻣﻠﻛون ھواﺗف ﺧﻠوﯾﺔ ،وﻛﺎﻧت ردودھم ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ % ٦٨ :ﻣﻧﮭم
ﻛﺎﻧوا ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ ،وﻛﺎن ﻧﺻﻔﮭم ﯾﻘوﻣون ﺑﺈرﺳﺎل ١١رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺻﯾﺔ ﻛل ﯾوم.
% ٢٧ﻣﻧﮭم :ﻣﻣن ﻟدﯾﮭم ھواﺗف ﺧﻠوﯾﺔ ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺈرﺳﺎل ٢٠رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺻﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﯾوم .ﻟﻘد أﺷﺎرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ
اﻷوﻟﯾﺔ ھذه ﺑﺄن ﻣﻌظم اﻟطﻼب اﻟذﯾن ﺗم اﺳﺗﻔﺗﺎﺋﮭم ﻟم ﯾﻛن ﻟدﯾﮭم ھﺎﺗف ﺧﻠوي ،وﻟﻛن ﻛﺎن أﻏﻠب ﻣن ﻟدﯾﮭم
ھواﺗف ﺧﻠوﯾﺔ ﯾﺳﺗﺧدﻣوﻧﮭﺎ ﻣن أﺟل إرﺳﺎل اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ ﻛﺷﻛل ﻣن أﺷﻛﺎل اﻻﺗﺻﺎل.
ﻟﻘد ﺗم ﺳؤال اﻟطﻼب أﯾﺿﺎ ﻋن ﻋﺎدات اﻟﺗﻧﺷﺋﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻧد ﺳؤاﻟﮭم ﻋن ﻣﺎھﯾﺔ اﻷﺷﻛﺎل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ
ﺷﺎرﻛوا ﻓﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠب ،ﻓﺄﻋرب % ٦٥أﻧﮭم ﻛﺎﻧوا ﯾﺗواﺻﻠون وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ ﻓﻲ اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ،
ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻛﺎن ھﻧﺎك % ٣٢ﻣﻧﮭم ﻗد ﻛﺎﻧوا ﯾﺗواﺻﻠون ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء ﻋن طرﯾق اﺳﺗﺧدام اﻟوﺳﺎﺋط اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ
اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ :ﻣﺛل اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ ،واﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺳرﯾﻌﺔ ،وﻣواﻗﻊ ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ،
واﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ.
ﺑﺷﻛل ﻋﺎم % ٣٤ﻣن اﻟطﻼب ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺄﻧﮭم ﻛﺎﻧوا ﯾﻘﺿون ٦٠دﻗﯾﻘﺔ أو أﻛﺛر ﻛل ﯾوم ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ
اﻷﺻدﻗﺎء وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ ،و % ٢٢ﻣﻧﮭم ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺄﻧﮭم ﯾﻘﺿون ﻣن دﻗﯾﻘﺔ اﻟﻰ ﻋﺷر دﻗﺎﺋق ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل
ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ.
ﻛﺎن أﻏﻠب اﻟطﻼب % ٨٩ :ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺄﻧﮭم ﯾﻘﺿون ﯾوﻣﯾﺎ أﻗل ﻣن ٣٠دﻗﯾﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء
ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ،وﻛﺎن ﻓﻘط ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﮫ % ٥ﯾﻘﺿون ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾزﯾد ﻋن ٦٠دﻗﯾﻘﺔ ﯾوﻣﯾﺎ ﻓﻲ
اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء ﺑﺎﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋط اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
ﻣﻌظم اﻟطﻼب % ٧٥ :ﻣن اﻟطﻼب اﻟذﯾن ﻛﺎﻧوا ﯾﺗواﺻﻠون ﻋﺑر اﻻﻧﺗرﻧت ﻗد ﻛﺷﻔوا ﻋن أﻧﮭم ﯾﻘﺎﺑﻠون
أﺻ دﻗﺎﺋﮭم ﺷﺧﺻﯾﺎ وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ .ﺟﻣﯾﻊ اﻟطﻼب ﺑﻼ اﺳﺗﺛﻧﺎء % ١٠٠ :ﻗد أﻛدوا ﺑﺄﻧﮭم ﯾﺳﻌدون ﺑرؤﯾﺔ اﻷﺻدﻗﺎء
ﺧﺎرج اﻟﻣدرﺳﺔ :ﺣﯾث ﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ ﺗﻘول ﺑﺄن ھؤﻻء اﻟطﻼب ﯾﺗواﺻﻠون ﻣﻊ أﺻدﻗﺎﺋﮭم وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ
أﻛﺛر ﻣن ﺗواﺻﻠﮭم ﻣﻌﮭم ﺑﺎﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت٤٢ .
اﻟﺳؤال اﻟﺛﺎﻧﻲ:
ﺑﺎﺳﺗﺧدام أﺳﺋﻠﺔ ﻟﯾﻛرد اﻟﺗﻲ ﻗﺎﻣت ﺑﺈﻋداد ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗراﺗﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻣﺗﻐﯾرﯾن ،ﻓﺈﻧﮫ ﻣن اﻟﻣﻧﺎﺳب
اﺧﺗﺑﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻣﻔﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻧس ،واﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ .
أظﮭرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺄن ھﻧﺎك ﻋدد إﻧﺎث أﻛﺛر ﻣن ﻋدد اﻟذﻛور % ٥٥ :ﻣﻘﺎﺑل % ٢٦ﻣن اﻟذﯾن ﻟدﯾﮭم ھواﺗف
ﺧﻠوﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﺗﯾب :ﻣﻧﮭم % ٧١ﻣن اﻻﻧﺎث ﻗد أﺷرن ﺑﺄﻧﮭن ﯾرﺳﻠن اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ ،ﺑﯾﻧﻣﺎ % ٥٦ﻣن
اﻟذﻛور ﻗد أﺷﺎروا ﺑﺎن
ھم ﯾرﺳﻠون رﺳﺎﺋل ﻧﺻﯾﺔ.
ﻛﺎن ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب ﻣن % ١٠٠ﻣن اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ ﻟﻠذﻛور ﻗد أﻓﺻﺣت ﺑﺄن ھﻧﺎك ﻣﺎ ﺑﯾن ٢٠ – ١رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺻﯾﺔ
ﻓﻲ اﻟﯾوم ،وﻟﻛن ﻛﺎﻧت اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻧﺻﯾﺔ ﻟﻼﻧﺎث وﻧﺳﺑﺗﮭﺎ % ٣٥ﺑﻣﻌدل أﻛﺛر ﻣن ٢٠رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺻﯾﺔ ﻟﻠﯾوم .ﻛﺎن
ﻛل ﻣن اﻻﻧﺎث واﻟذﻛور ﻗد أﻛدوا ﻋن أﻧﮭم ﯾﻘﺿون ﻧﻔس ﻣدة اﻟوﻗت ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل وﺟﮭﺎ ﻟوﺟﮫ ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء
٤٣ وﻓﻲ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء أﯾﺿﺎ ﻋﺑر وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ.
ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣوﺿوع اﻟﻣﺷﺎﻋر )اﻟﻌواطف( ﻓﻘد أوﺿﺢ ﻣﻘﯾﺎس ﻟﯾﻛرد ذو اﻟﺧﻣس ﻧﻘﺎط وﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﺑﺄن اﻻﻧﺎث ﻗد
أﺑدﯾن ﻋﺻﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣزاج أﻛﺛر ﻣن اﻟذﻛور ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﺑدﯾﮫ
اﻟذﻛور ﻣن ﻋﺻﺑﯾﺔ ﻋﻧد اﺳﺗﺧدام ھذه اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل؛ أي أن اﻟذﻛور ﻛﺎﻧوا ﯾﺷﻌرون
٤٧ ﺑﺎﻟراﺣﺔ أﻛﺛر ﻣن اﻻﻧﺎث ﻋﻧد اﺳﺗﺧداﻣﮭم ﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗرﻧت.
اﻟﺧﻼﺻﺔ:
ﻟﻘد ﻛﺷﻔت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺄن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻗد أﺻﺑﺣت ﺑﺷﻛل ﻣﺗزاﯾد ﺟزءا ﻛﺑﯾرا ﻣن أﺳﻠوب ﺣﯾﺎة اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن ،
وﻗد ﺗﻛون ﻋﺎﻣﻼ ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ .ﻣﻧذ اﺳﺗﺧدام ھذه اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ
ﻛوﺳﺎﺋط ﺟدﯾدة ﻣﻔﺿﻠﺔ أﻛﺛر ﻣن ﻏﯾرھﺎ ،ﻓﻣن اﻟﻣﺑﻛر ﺟدا ﺗﺣدﯾد اﻵﺛﺎر اﻟﺑﻌﯾدة اﻟﻣدى اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻣﺑﺎﺷرة ﻋﻠﻰ
اﻷﻓراد٣ .
---------------------------------------------------------------
اﻟﺗوﺛﯾق :