You are on page 1of 9

‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬

‫أقسام العبادة بجملة من االعتبارات ‪ :‬تنقسم إلى ثمانية أقسام ‪:‬‬

‫‪ -‬قولية مثل قراءة القرآن و الذكر والدعاء‬ ‫العبادة ظاهرة ‪:‬‬


‫‪ -‬فعلية كالصالة والحج وإماطة األذى عن الطريق‬ ‫‪1‬‬
‫العبادة باطنة [ الخوف و الرجاء والخشوع والندم وغيرها ]‬

‫العبادة العامة‪ : :‬التذلل هلل محبة وتعظيما ً بفعل أوامره واجتناب نواهيه وفق الشريعة‬
‫‪2‬‬
‫العبادة الخاصة ‪ :‬العبادة أسم جامع لكل ما يحبه هللا ويرضاه من األقوال‪ ،‬واألعمال الظاهرة والباطنة‬

‫العبادة الالزمة ‪ :‬نفعها يعود على المكلف فقط كالصالة‬


‫‪3‬‬
‫العبادة المتعدية ‪:‬يعد نفعها على المكلف وغيره كالزكاة والجهاد‬

‫العبادة المتصلة‪ :‬وهي ما كان أولها متصل بآخرها كالصالة‬


‫‪4‬‬
‫العبادة المنفصلة‪ :‬وهي التي لها أجزاء منفصلة ومجموعها يشكل عبادة كالزكاة والحج‬

‫العبادة المشروطة ‪ [ :‬المقيدة ] ما وضع لها الشارع شروط كالصالة والزكاة والوضوء‬
‫‪5‬‬
‫العبادة الغير مشروطة [ المطلقة ] مثل طلب العلم الدعاء قراءة القرآن‬

‫‪-‬الموسعة [باإلمكان فعل غيرها من جنسها في وقتها كصالة الراتبة ]‬ ‫العبادة المؤقتة ‪:‬‬
‫‪-‬الضيقة [ ال يمكن فعل غيرها من جنسها في وقتها كصيام رمضان ]‬ ‫‪6‬‬
‫العبادة غير مؤقتة ‪ :‬كالذكر والدعاء‬

‫العبادة الكونية ‪ :‬الخضوع ألمر هللا الكوني وهي شاملة لجميع المخلوقات [ العبد فيها مجبر]‬
‫‪7‬‬
‫العبادة الشرعية ‪:‬الذل والخضوع االختياري ألمر هللا الشرعي [ العبد فيها مخير]‬

‫العبادة الوصفية ‪ :‬ما صرح به الشارع أنها عبادة‬


‫‪8‬‬
‫العبادة الحكمية ‪ :‬ما فهم من النصوص أنها عبادة أو عادة حولت إلى عبادة [ بالنية]‬

‫صفة األعمال ‪ - :‬سنة أو عبادة موافقة للشريعة‬


‫‪-‬عــــادة [ما اعتاده اإلنسان أي يعود إليه مرارا وتكرارا حتى يصبح عفويا وربما الإراديا ومنها الفطرة‬
‫لكن االختالف بين العادة والفطرة جوهري فالعادة مكتسبة وقد تكون غير سليمة والفطرة‬
‫مجبول عليها وهي سليمة ]‬
‫‪ -‬مخالفة ‪:‬إذا خالف السنة ولم تتكرر‬
‫‪ -‬بدعة ‪:‬إذا تكررت المخالفة‬
‫ضابط االلتزام هو الفرق بين المخالفة والبدعة‬
‫قال الشاطبي رحمه هللا ‪ :‬البدعة هي الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها الزيادة في التعبد‬
‫وقد قسم بعض العلماء التوحيد على قسمين ‪:‬‬
‫أقسام التوحيد ‪ :‬ينقسم إلى قسمين ‪ -1‬الربوبية واألسماء والصفات ‪ :‬التوحيد العلمي الخبري [المعرفة واإلثبات]‬
‫‪-2‬األلوهية ‪ :‬اإلرادي الطلبي [القصد والطلب ]‬

‫الربوبية واألسماء والصفات التوحيد العلمي الخبري [المعرفة واإلثبات ]‬


‫قسمين‬ ‫أقسام التوحيد‬
‫األلوهية اإلرادي الطلبي [ القصد والطلب ]‬

‫العالقة التالزمية بين أقسام التوحيد ‪:‬‬


‫توحيد الربوبية يلزم منه توحيد األلوهية كما قال بن كثير الخالق لهذه األشياء هو المستحق للعبادة‬
‫و توحيد األلوهية يتضمن توحيد الربوبية فالمعبود هو الخالق والرازق والمدبر‬
‫وتوحيد األسماء والصفات يشمل توحيد الربوبية وتوحيد األلوهية‬

‫يلــزم منه‬
‫توحيد األلوهية [ المستحق للعبادة ]‬ ‫توحيد الربوبية [الخلق ال ّرزق التدبير ]‬
‫يـتـضمـن‬

‫يشمل‬ ‫يشمل‬

‫توحيد األسماء والصفات‬


‫أثبات ما أثبته هللا ورسوله ونفي ما نفاه هللا ورسوله صلى هللا عليه وسلم‬

‫األصل ‪- :‬هو ما يبنى عليه غيره [أصل الجدار أساسه ‪,‬أصل الشجرة جذعها ]‬
‫قال هللا تعالى ‪} :‬ألم تر كيف ضرب هللا مثالً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء{ {سورة إبراهيم‪ ،‬اآلية‪.}24 :‬‬
‫‪-‬هو ما يكون منه غيره [األب هو أصل االبن ]‬
‫الفرع ‪ :‬ما يبنى على غيره أو ما يكون من غيره‬
‫هو ما يبنى عليه غيره [أصل الجدار أساسه ‪,‬أصل الشجرة جذعها ]‬
‫األصل‬
‫[األب هو أصل االبن ]‬ ‫هو ما يكون منه غيره‬

‫األصول الثالثة ‪:‬هي أسئلة القبر من ربك ما دينك من نبيك‬


‫‪ -‬من ‪ :‬للعاقل ‪ -‬ما ‪ :‬لغير العاقل‬
‫‪ -‬معرفة هللا عز وجل ‪ 1 :‬ـ بالفطرة ‪:‬هي ما جبل هللا اإلنسان عليه في أصل الخِلقة من األشياء المادية والمعنوية‬
‫الظاهرة والباطنة والتي يعد اإلخالل بها إخالال بمقتضى اإلنسان كما قال هللا عز وجل‬
‫‪ ‬فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة هللا التي فطر الناس عليها ‪‬الروم ‪ 30‬و هذه الفطرة هي‬
‫الميثاق الذي أخذه هللا على بني آدم قبل أن يخلقوا وجعل منها حجة قائمة عليهم كما قال جل وعال ‪ ‬وإذ اخذ ربك من بني‬
‫آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين‬
‫‪ 172‬أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ‪ ‬األعراف ‪172‬ـ‪173‬‬
‫‪2‬ـ الحس ‪ :‬و منها استجابة الدعاء ومنها ما يلقى هللا عز وجل في قلب المؤمن من معرفة هللا سبحانه وتعالى حتى كأنه‬
‫يرى ربه رأي العين قال النبي عليه الصالة والسالم ن حين سأله جبريل ما اإلحسان ؟‬
‫قال ‪" :‬أن تعبد هللا كأنك تراه ‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك"‪.‬‬
‫‪3‬ـ العقل ‪ :‬ـ آيات شرعية ‪ :‬وهي الوحي الذي جاءت به الرسل عليهم الصالة والسالم فينظر في هذه اآليات وما فيها‬
‫من المصالح العظيمة التي ال تقوم حياة الخلق في الدنيا وال في اآلخرة إال بها ‪ ،‬فإذا نظر فيها وتأملها وما‬
‫اشتملت عليه من العلم والحكمة ووجد انتظامها وموافقتها لمصالح العباد عرف بذلك ربه عز وجل كما قال هللا‬
‫عز وجل ‪ } :‬أفال يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير هللا لوجدوا فيه اختلفا كثيراً{ {سورة النساء‪ ،‬اآلية‪}82 :‬‬
‫ـ آيات كونية ‪ :‬منها النظر والتفكر في مخلوقاته عز وجل فإن ذلك يؤدي إلى معرفته ومعرفة عظيم سلطانه‬
‫وتمام قدرته ‪ ،‬وحكمته ‪ ،‬ورحمته قال هللا تعالى‪ } :‬أو لم ينظروا في ملكوت السماوات واألرض‬
‫وما خلق هللا من شيء{ {سورة األعراف‪ ،‬اآلية‪185 :‬‬
‫قال ابن القيم رحمه هللا لمعرفة هللا طريقان‪ :‬النظر في مفعوالته والتفكر في آياته وتدبرها فتلك آياته المشهودة‬
‫وهذه آياته المسموعة المعقولة‬
‫‪ 4‬ـ الشرع ‪ :‬هو كل نص شرعي يعرفك باهلل بذكر أسمائه وصفاته وأفعاله‬
‫الفطرة ‪ [ :‬إشهاد الذرية ‪ ,‬وجعل من حاجة الناس للعبادة ]‬ ‫معرفة هللا عز جل‬
‫الحس ‪ [ :‬استجابة الدعاء ـ الشعور باإلفتقار هلل ]‬
‫اآليات الكونية [ النظر في المخاوقات ]‬ ‫العقل‬
‫اآليات الشرعية [ الوحي ما فيه من المصالح وما اشتمل عليه من العلم‬
‫] والحكمة وعدم التعارض‬
‫الشرع‪ :‬كل نص شرعي يعرفك باهلل‬

‫معرفة دين اإلسالم ‪ :‬معرفة ما كلف به من أوامر ونواهي وصالح اإلسالم لكل زمان ومكان وأمة ومراعاة مصالح‬
‫الناس وتكثيرها ودرء المفاسد عنهم وتقليلها وما فيه من الحكمة والرحمة والصدق‬
‫صدق في األخبار وعدل في األحكام‬
‫معرفة النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬ـ معرفة نسبة‬
‫الخ ْلقية وأخالقه مع ربه‬
‫ـ معرفة صفته َ‬
‫ـ وأخالقه مع الناس في الرضا والغضب والشدة والرخاء مع القريب والبعيد‬
‫ـ وما أجرى هللا على يديه من اآليات والمعجزات‬
‫ـ وما ذكر من الكمال الذي يستلزم اإليمان به‬
‫والخبر الواحد إذا حف بالقرائن قبل‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم << ذاق حالوة اإليمان من رضي باهلل ربا و باإلسالم دينا وبمحمد صلى هللا عليه وسلم رسوال >>‬
‫فمعرفة هللا هو المقصود ومعرفة نبيه هو الواسطة بين هللا و العباد في إبالغ شرعه وبيان دينه ومعرفة دين السالم‬
‫هو الطريق الموصل إلى هللا‬
‫الحكمة ‪:‬هي وضع الشيء في الموضع الذي تقتضيه المصلحة‬
‫العدل ‪ :‬هو وضع الشيء في محله‬

‫اآلية ‪ :‬هي العالمة على الشيء إما تدل عليه أو تبينه و إما تدل عليه وتبينه‬
‫اآليات قسمان ‪ :‬كونية [ المخلوقات ] وشرعية [ الوحي ]‬
‫قوله بآياته ومخلوقاته ‪ :‬لها تفسيران ‪1‬ـ قاعدة عطف الخاص على العام إذا كان معنى اآليات الشرعي والكوني وتكون‬
‫إما توكيدا وتعظيما [ في أمر الخير] أو تنبيها وتحذيرا [ في أمر الشر]‬
‫‪2‬ـ عطف مغايرة وبيان إذا كان معنى اآليات شرعيا فقط [مغاير لمعنى المخلوقات ]‬

‫كونية [المخلوقات ]‬
‫اآلية هي العالمة على الشيء إما تدل عليه أو تبينه و إما تدل عليه وتبينه‬
‫شرعية [ الوحي ]‬

‫عطف الخاص على العام إذا كان معنى اآليات الشرعي والكوني وتكون إما توكيدا وتعظيم أو تحذير وتنبيه‬
‫قوله بآياته ومخلوقاته‬
‫عطف مغايرة وبيان إذا كان معنى اآليات شرعيا فقط [ مغاير لمعنى المخلوقات ]‬

‫واألرضون السبع ومن فيهن وما بينهما ‪:‬‬


‫َ‬ ‫و من آياته الليل والنهار والشمس و القمر ومن مخلوقاته السماوات السبع‬
‫تتضمن المذكورات وهي كلها مخلوقات كمال الحكمة و الرحمة وكمال القدرة‬
‫حصول التدبر قسمان ‪1 :‬ـ التدبر في اآليات متفرقة في ذات اآلية أو في أثرها‬
‫‪2‬ـ التدبر فيها مجتمعة‬

‫التدبر في اآليات متفرقة في ذات اآلية أو في أثرها‬


‫التدبر قسمان‬
‫التدبر فيها مجتمعة‬

‫‪ 1‬ــ إن ربكم هللا الذي خلق السماوات واألرض في ستة أيام ‪:‬إن هللا خلق هذا الخلق العظيم في ستة أيام ولو شاء لخلقها في‬
‫لحظة لربط األسباب بمسبباتها‬
‫‪ 2‬ــ أن هللا استوى على العرش وهو أكبر المخلوقات علوا خاصا يليق بجالله وهذا عنوان كمال الملك والسلطان‬
‫‪3‬ــ يغشي الليل النهار ‪:‬أي غطاءا كالثوب يسدل عليه يطلبه حثيثا أي متعاقبا بدون انقطاع‬
‫‪4‬ــ مسخرات ‪:‬أي مذلالت يأمرهن بما شاء لمصلحة العباد‬
‫‪ 5‬ــ أال له الملك واألمر ‪ :‬عموم ملكه وتدبيره‬
‫‪ 6‬ــ تبارك هللا رب العالمين ‪ :‬عموم ربوبيته للعالمين كلهم ال يخرج مخلوقا عن كونه‬

‫المضافات إلى هللا قسمان ‪1 :‬ــ إضافة المخلوق إلى الخالق ‪ :‬وهي عين قائمة بذاتها إضافتها تشريف مثل ناقة هللا‬
‫رسول هللا عباد الرحمان‬
‫‪2‬ــ إضافة الصفة إلى الموصوف ‪ :‬ال تكون عينا قائمة بذاتها بل تقوم بغيرها‬
‫مثل ‪ :‬كالم هللا ـ رحمة هللا ـ حكمة هللا‬

‫إضافة المخلوق إلى الخالق ‪ :‬وهي إضافة تشريف مثل ناقة هللا رسول هللا عباد الرحمان‬
‫وهي عين قائمة بذاتها‬
‫المضافات إلى هللا‬
‫إضافة الصفة إلى الموصوف ‪ :‬كالم هللا رحمة هللا حكمة هللا‬
‫وهي ال تكون قائمة بذاتها بل تقوم بغيرها‬

‫<< يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون‪.........................‬‬
‫‪1‬ــ النداء عام ال يخص منه الجن واألنس‬
‫‪2‬ــ الذي خلكم ‪ :‬صفة كاشفة توضح ما قبلها‬
‫‪3‬ــ التقوى ‪ :‬هي اتخاذ وقاية من عذاب هللا بإتباع أوامره واجتناب نواهيه‬
‫‪4‬ــ فراشا ‪ :‬مذللو كالفرش ممهدة‬
‫‪5‬ــ بناءا ‪ :‬أي السماء سفق لقاعدة هي األرض‬
‫‪6‬ــ السماء ‪ :‬بمعنى العلو أي الجهة وكذلك بمعنى السحاب‬
‫‪7‬ــ من أوصاف الماء المنزل طهور ومبارك ومنه شراب ومنه شجرا فيه تسيمون‬
‫‪8‬ــ فال تتخذوا أندادا تعبدونهم وتحبونهم كما تعبدون وتحبون هللا فال يليق هذا بكم شرعا وال عقال‬
‫قال ابن كثير رحمه هللا ‪:‬الخالق لهذه األشياء هو المستحق للعبادة‬
‫هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي الحافظ المشهور صاحب التفسير والتاريخ من تالميذ شيخ‬
‫اإلسالم بن تيمية توفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة‪]774[ .‬‬
‫األشياء ‪ :‬الموجودات‬
‫الوجود قسمان ‪ :‬وجود ذاتي وهو وجود هللا عز وجل‬
‫وجود مكتسب وهو وجود المخلوقات‬

‫وجود ذاتي وهو وجود هللا عز وجل‬


‫قسمان‬ ‫الوجود‬
‫وجود مكتسب وهو وجود المخلوقات‬

‫المستحق ‪ :‬أي هو أحق من تصرف له العبادة وبمفهوم المخالفة صرفها لغيره كفر بالرب والخالق‬
‫جاء ذكر اإلسالم واإليمان واإلحسان ‪:‬‬
‫ـ لشمول تعريف العبادة العام لهذه األمور الثالثة‬
‫ــ ألنها تجمع العبادات الظاهرة في اإلسالم والباطنة في اإليمان وأركان الصفة في اإلحسان دوافع العبادة الخوف والرجاء‬
‫ــ ألن العبادات أقوال وأعمال‬

‫ـ شمول تعريف العبادة لهذه األمور‬ ‫جاء ذكر ‪:‬اإلسالم و‬


‫ـ اإلسالم يجمع العبادات الظاهرة واإليمان الباطنة وأركان الصفة في اإلحسان‬ ‫اإليمان و‬
‫ـ ألن العبادات أقوال و أعمال‬ ‫اإلحسان‬

‫األقوال واألعمال تكون بالقلب واللسان والجوارح‬


‫القلب ‪ :‬أقواله القصد وأعماله العبادات القلبية‬
‫اللسان ‪ :‬أقواله التوحيد وأعماله الذكر والتسبيح وقراءة القرآن‬
‫الجوارح ‪ :‬كلها أعمال كإماطة األذى عن الطريق وغيرها‬

‫القصد‬ ‫أقواله‬
‫العبادات القلبية‬ ‫أعماله‬ ‫بالقلب‬

‫التوحيد‬ ‫أقواله‬ ‫باللسان‬ ‫األقوال واألعمال تكون‬


‫الذكر الدعاء قراءة القرآن‬ ‫أعماله‬
‫كلها أعمال‬ ‫بالجوارح‬

‫التعريف ‪ :‬يكون بالحقيقة أو بالالزم أو باألثر أو بالمثال‬


‫بالحقيقة‬ ‫التعريف‬
‫الالزم‬
‫باألثر‬
‫بالمثال‬

‫أحداً{ {سورة الجن‬‫قوله تعالى‪ } :‬وأن المساجد هلل فال تدعوا مع هللا‬
‫المساجد ‪ :‬هي أعضاء السجود هي أيضا أماكن العبادة‬

‫أعضاء السجود‬
‫المساجد‬
‫أماكن العبادة‬

‫} ومن يدع مع هللا إلها ً آخر ال برهن له به فإنما حسابه عند ربه إنه ال يفلح الكافرون { (‪{ )2‬سورة المؤمنون‪ ،‬اآلية‪.}117 :‬‬
‫ال برهان له به صفة كاشفة وضحت ما قبلها‬
‫األدلة قسمان ‪ :‬أدلة عامة وأدلة خاصة [ إذا اجتمعت أفادت القوة في الداللة والمدلول عليه ]‬

‫أدلة عامة‬
‫إذا اجتمعت افادة القوة في الداللة والمدلول عليه‬ ‫قسمان‬ ‫األدلة‬
‫أدلة خاصة‬

‫‪1‬ــ الدعاء ‪ :‬هو طلب الحاجات من األدنى إلى األعلى على وجه االفتقار والتذلل بلسان الحال أو لسان المقال‬
‫وهو قسمان ‪ :‬دعاء عبادة‪ :‬طلب الثواب وصرف العقاب [شرك أكبر إذا صرف لغير هللا]‬
‫دعاء مسألة ‪ :‬طلب الحاجات إذا تضمن الذل واالفتقار [ صرفه لغير هللا شرك أكبر ]‬
‫إذا لم يتضمن الذل االفتقار بشرط أن يكون المدعو حي قادر حاضرا فهو جائز مع اعتقاد أنه‬
‫سبب فقط‬

‫دعاء عبادة ‪:‬طلب الثواب وصرف العقاب [شرك أكبر إذا صرف لغير هللا]‬
‫الدعاء ‪ :‬هو طلب الحاجات من‬
‫األدنى إلى األعلى على وجه االفتقار‬
‫دعاء مسألة‪:‬طلب الحاجات ــ إذا تضمن الذل واالفتقار [ صرفه لغير هللا شرك أكبر]‬ ‫والتذلل بلسان الحال أو لسان المقال‬

‫ــ إذا تضمن الذل واالفتقار جائز بشروط أن يكون‬


‫ــ المدعو حي‬
‫ــ قادرا على الفعل‬
‫ــاعتقاد أنه سبب فقط‬

‫‪ 2‬ـ الخوف ‪ :‬هو الذعر واالنفعالـ يحصل بتوقع ما فيه ضرر أو أذى أو هالك وهو ثالثة أقسام‬
‫ــ فطري ‪ :‬كالخوف من السبع والنار وكخوف موسى عليه السالم << فأصبح في المدينة خائفا يترقب >>‬
‫إال إذا كان سببا في ترك واجب وفعل محرم << فال تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين >>‬
‫ــ عبادة ‪ :‬يتعبد به ذال وامتثاال وتأكدا من حصول الضرر وال دافع له وال مانع‬
‫ــ خوف السر ‪ :‬كأن يخاف ميتا أو وليا فهذا شرك العتقاد النفع والضر‬
‫‪‬الخوف من هللا ‪1 :‬ــ المحمود ‪ :‬ما يحمل على فعل الواجبات وترك المحرمات‬
‫‪2‬ــ المذموم ‪ :‬ما يحمل على القنوط واليأس من روح هللا ويحبس عن الطاعة‬

‫طبيعي ‪ :‬كالخوف من السبع والنار إال إذا كان سببا في ترك واجب وفعل محرم‬
‫الخوف ‪ :‬هو الذعر واالنفعال‬
‫عبادة ‪ :‬يتعبد به ذال وامتثاال وتأكدا من حصول الضرر وال دافع له وال مانع‬ ‫يحصل بتوقع ما فيه‬
‫ضرر أو أذى أو هالك‬
‫خوف السر ‪ :‬كأن يخاف ميتا أو وليا فهذا شرك العتقاد النفع والضر‬

‫خوف محمود يحمل على فعل الواجبات وترك المحرمات‬


‫‪ ‬الخوف من هللا‬
‫خوف مذموم يحمل صاحبه على القنوط واليأس من روح هللا ويحبس عن الطاعة‬

‫‪ 3‬ــ الرجاء ‪:‬هو طمع اإلنسان في أمرقريب المنال وقد يكون بعيد المنال تنزيال له منزلة القريب‬
‫[إذا علم من المرجو منه القدرة [ ما كان بعيد يسمى تمني عند العرب ]‬
‫أقسامه ‪ 1 :‬ــ رجاء عبادة ‪ :‬ال يقدر عليه إال هللا كالثواب والعقاب والتوفيق و الثبات‬
‫‪ 2‬ــ رجاء السر‪ :‬ما كان متضمنا الذل والخضوع فصرفه لغير هللا قد يكون شرك أكبر أو أصغر بحسب ما قام‬
‫في قلب العبد من اعتقاد‬
‫‪3‬ــ رجاء مباح ‪ :‬فيما يقدر عليه المخلوق بشروط الدعاء‬

‫‪ ‬رجاء هللا ‪1 :‬ــ محمود ‪ :‬إذا كان مرفوقا بعمل طاعة وتوبة من معصية‬
‫‪2‬ــ مذموما ‪ :‬ما كان باال عمل فهو تمني مذموما [ األمن من مكر هللا]‬

‫قال هللا عز وجل <<من كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عمال صالحا وال يشرك بعبادة ربه أحدا >>‬

‫قال ابن القيم ‪1 :‬ــأن يكون صادقا في إخالصه [ باطن العبد أعمر من ظاهره ]‬
‫‪2‬ــ أن يكون مخلصا [إذا استوى ظاهره وباطنه ]‬
‫‪3‬ــ مشوبا بالنفاق [ إذا كان ظاهر العبد أعمر من باطنه ]‬

‫رجاء عبادة‪ :‬إذا كان ال يقدر عليه إال هللا كالثواب والعقاب والثبات والتوفيق‬
‫الرجاء‪ :‬هو طمع اإلنسان في أمر‬
‫رجاء السر ‪ :‬ما تضمن الذل والخضوع فصرفه لغير هللا شرك أكبر أو أصغر بحسب‬ ‫قريب المنال وقد يكون‬
‫ما يكون في قلب العبد من اعتقاد‬ ‫بعيد المنال تنزيال له منزلة‬
‫القريب‬
‫رجاء مباح ‪:‬فيما يقدر عليه المخلوق بشروط الدعاء‬

‫رجاء محمود ‪ :‬إذا كان مرفوقا بطاعة وتوبة من معصية‬


‫‪ ‬رجاء هللا‬
‫رجاء مذموم ‪:‬ما كان بال عمل فهو تمني مذموما [األمن من مكر هللا]‬

‫التوكل ‪ :‬لغة ‪:‬وهو االعتماد على الغير‬


‫اصطالحا ‪ :‬هو االعتماد على هللا كفاية وحسبا لجلب المنافع ودفع المضار‬
‫[كافيك ما أهمك وحسبك مما أنت فيه ]‬
‫وعرفه العلماء كذلك أنه ‪:‬‬
‫ــ انشغال القلب وتعلقه باهلل وانشغال الجوارح باألسباب‬
‫ــ هو علم القلب بكفاية هللا للعبد‬
‫ــ هو صدق االعتماد على هللا بجلب المنافع ودفع المضار‬
‫ــ هو اجتماع الثقة باالعتماد مع السبب‬
‫ــ العلم بنفاذ قضاء هللا المورث للتفويض‬
‫ــ التبرأ من الحول والقوة الدافع لإلفتقار إلى هللا‬
‫ــ إظهار الذل واالفتقار المصاحب للعمل القلبي‬
‫ــ تفويض األمر إلى هللا االستعانة به لقضاء الحوائج‬
‫‪ ‬الفرق بين التوكل واالستعانة ‪ :‬ــ من جهة التفويض واستحضار الكفاية فالتوكل أعم [عمل القلب ]‬
‫ــ أما من جهة اللسان فاالستعانة أعم [المتعلق من ناحية االستعانة عمل الجوارح والقلب ]‬
‫ــ ويشتركان في السبب [ أسباب شرعية صحيحة ]‬
‫أقسامه ‪ 1 :‬ــ العبادة ‪ :‬هو التفويض واعتقاد الكفاية والحسب من هللا وصرفه لغير هللا شرك أكبر‬
‫‪2‬ــ السر ‪ :‬هو االعتماد على ميت أو مقبور [شرك أكبر ]‬
‫‪ 3‬ــ على الغير ‪ :‬أــ محرم ‪ :‬وهو ما كان مرفوقا بدنو منزلة المتوكل وعلو منزلة المتوكل عليه وتعلق الغاية به‬
‫ب ـ جائز ‪ :‬فيما يتصرف فيه المخلوق و تجوز فيه النيابة [الوكالة ] و دليله توكيل النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم عليا رضي هللا عنه ذبح ما بقي من الجزور ودليله من الكتاب والسنة واإلجماع‬

‫‪ 1‬ــ العبادة ‪ :‬هو التفويض واعتقاد الكفاية والحسب من هللا وصرفه لغير هللا شرك أكبر‬ ‫التوكل‪ :‬هو االعتماد على هللا‬
‫كفاية وحسبا لجلب المنافع ودفع‬
‫‪2‬ــ السر ‪ :‬هو االعتماد على ميت أو مقبور [شرك أكبر‬ ‫المضار‬
‫[كافيك ما أهمك وحسبك مما أنت فيه]‬
‫أــ محرم ‪ :‬وهو ما كان مرفوقا بدنو منزلة المتوكل وعلو منزلة المتوكل‬ ‫‪ 3‬ــ على الغير‬
‫عليه‬
‫و تعلق الغاية به‬
‫ب ـ جائز ‪ :‬فيما يتصرف فيه المخلوق و تجوز فيه النيابة [الوكالة ]‬

‫الدليالن ‪ :‬ـ التوكل من تمام اإليمان وعالمة له‬


‫ـ جمع الكفاية والحسب‬
‫ـ طمأنة المتوكل على هللا‬
‫األسباب ‪ :‬قال شيخ اإلسالم االعتماد على األسباب بالكلية قدح في التوحيد وتركها بالكلية قدح في العقل‬
‫األسباب الصحيحة ‪ :‬ـ شرعية‬
‫ـ تجريبية ‪1 :‬ـ ما علم سببه فهو جائز ‪2 ,‬ـ ما خفي سببه فهو غير جائز‬
‫‪ ‬وأطلق بعض العلماء الشرعية لمرعاة شرط اإلباحة‬

‫ــ الشرعية [ وأطلق بعض العلماء الشرعية لمرعاة شرط اإلباحة ]‬

‫األسباب الصحيحة ‪:‬‬

‫‪1‬ـ ما علم سببه فهو جائز‬ ‫ـ تجريبية ‪:‬‬

‫‪2‬ـ ما خفي سببه فهو غير جائز‬


‫الرغبة ‪ :‬محبة الوصول إلى المطلوب (ابن عثيمين)‬
‫طلب الشيء المحمود والطمع في حصوله (الفوزان )‬
‫الرغبة طلب المحبوب للنفس (ابن القيم )‬
‫الفرق بين الرغبة والرجاء أن الرغبة قاصر إرادة النفع على الداعي فقط أما الرجاء يتعلق بكل محمود وأن كان نفعه‬
‫يعود على الغير فالرجاء أعم من الرغبة‬
‫قاعدة ‪ :‬قال الشيخ الفوزان قالت الصوفية " نحن ال نعبد هللا رغبة ورهبة إنما نعبده حبا " واآلية ردا على ذلك فهي‬
‫وصف لعبادة األنبياء عليهم السالم‬

‫محبوب الوصول إلى المطلوب‬

‫طلب الشيء المحمود والطمع في حصوله‬ ‫الرغبة‬

‫طلب المحبوب إلى النفس‬

‫الرهبة ‪ :‬هي خوف مثمر للهروب من المخوف منه واتخاذ وقاية فهي خوف مقرون بالعمل [أقسامها هي أقسام الخوف ]‬

‫‪ ‬إن هللا ليفتح عليك بالتوحيد أبوابا لطالما أغلقتها على نفسك بالمعاصي [ابن القيم ]‬

‫ــــ الرهبة ‪ :‬حال الصحة‬ ‫ـــ الرغبة ‪ :‬حال المرض‬


‫ـــ الطاعة ‪ :‬تكون الرهبة خوفا من عدم القبول‬
‫ــــ المعصية ‪ :‬قبل المعصية الخوف حتى ال يفعل ـــ بعدها الرجاء حتى ال يقنط من رحمة هللا‬

You might also like