Professional Documents
Culture Documents
شرح الأصول الثلاثة
شرح الأصول الثلاثة
العبادة العامة : :التذلل هلل محبة وتعظيما ً بفعل أوامره واجتناب نواهيه وفق الشريعة
2
العبادة الخاصة :العبادة أسم جامع لكل ما يحبه هللا ويرضاه من األقوال ،واألعمال الظاهرة والباطنة
العبادة المشروطة [ :المقيدة ] ما وضع لها الشارع شروط كالصالة والزكاة والوضوء
5
العبادة الغير مشروطة [ المطلقة ] مثل طلب العلم الدعاء قراءة القرآن
-الموسعة [باإلمكان فعل غيرها من جنسها في وقتها كصالة الراتبة ] العبادة المؤقتة :
-الضيقة [ ال يمكن فعل غيرها من جنسها في وقتها كصيام رمضان ] 6
العبادة غير مؤقتة :كالذكر والدعاء
العبادة الكونية :الخضوع ألمر هللا الكوني وهي شاملة لجميع المخلوقات [ العبد فيها مجبر]
7
العبادة الشرعية :الذل والخضوع االختياري ألمر هللا الشرعي [ العبد فيها مخير]
يلــزم منه
توحيد األلوهية [ المستحق للعبادة ] توحيد الربوبية [الخلق ال ّرزق التدبير ]
يـتـضمـن
يشمل يشمل
األصل - :هو ما يبنى عليه غيره [أصل الجدار أساسه ,أصل الشجرة جذعها ]
قال هللا تعالى } :ألم تر كيف ضرب هللا مثالً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء{ {سورة إبراهيم ،اآلية.}24 :
-هو ما يكون منه غيره [األب هو أصل االبن ]
الفرع :ما يبنى على غيره أو ما يكون من غيره
هو ما يبنى عليه غيره [أصل الجدار أساسه ,أصل الشجرة جذعها ]
األصل
[األب هو أصل االبن ] هو ما يكون منه غيره
معرفة دين اإلسالم :معرفة ما كلف به من أوامر ونواهي وصالح اإلسالم لكل زمان ومكان وأمة ومراعاة مصالح
الناس وتكثيرها ودرء المفاسد عنهم وتقليلها وما فيه من الحكمة والرحمة والصدق
صدق في األخبار وعدل في األحكام
معرفة النبي صلى هللا عليه وسلم :ـ معرفة نسبة
الخ ْلقية وأخالقه مع ربه
ـ معرفة صفته َ
ـ وأخالقه مع الناس في الرضا والغضب والشدة والرخاء مع القريب والبعيد
ـ وما أجرى هللا على يديه من اآليات والمعجزات
ـ وما ذكر من الكمال الذي يستلزم اإليمان به
والخبر الواحد إذا حف بالقرائن قبل
قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم << ذاق حالوة اإليمان من رضي باهلل ربا و باإلسالم دينا وبمحمد صلى هللا عليه وسلم رسوال >>
فمعرفة هللا هو المقصود ومعرفة نبيه هو الواسطة بين هللا و العباد في إبالغ شرعه وبيان دينه ومعرفة دين السالم
هو الطريق الموصل إلى هللا
الحكمة :هي وضع الشيء في الموضع الذي تقتضيه المصلحة
العدل :هو وضع الشيء في محله
اآلية :هي العالمة على الشيء إما تدل عليه أو تبينه و إما تدل عليه وتبينه
اآليات قسمان :كونية [ المخلوقات ] وشرعية [ الوحي ]
قوله بآياته ومخلوقاته :لها تفسيران 1ـ قاعدة عطف الخاص على العام إذا كان معنى اآليات الشرعي والكوني وتكون
إما توكيدا وتعظيما [ في أمر الخير] أو تنبيها وتحذيرا [ في أمر الشر]
2ـ عطف مغايرة وبيان إذا كان معنى اآليات شرعيا فقط [مغاير لمعنى المخلوقات ]
كونية [المخلوقات ]
اآلية هي العالمة على الشيء إما تدل عليه أو تبينه و إما تدل عليه وتبينه
شرعية [ الوحي ]
عطف الخاص على العام إذا كان معنى اآليات الشرعي والكوني وتكون إما توكيدا وتعظيم أو تحذير وتنبيه
قوله بآياته ومخلوقاته
عطف مغايرة وبيان إذا كان معنى اآليات شرعيا فقط [ مغاير لمعنى المخلوقات ]
1ــ إن ربكم هللا الذي خلق السماوات واألرض في ستة أيام :إن هللا خلق هذا الخلق العظيم في ستة أيام ولو شاء لخلقها في
لحظة لربط األسباب بمسبباتها
2ــ أن هللا استوى على العرش وهو أكبر المخلوقات علوا خاصا يليق بجالله وهذا عنوان كمال الملك والسلطان
3ــ يغشي الليل النهار :أي غطاءا كالثوب يسدل عليه يطلبه حثيثا أي متعاقبا بدون انقطاع
4ــ مسخرات :أي مذلالت يأمرهن بما شاء لمصلحة العباد
5ــ أال له الملك واألمر :عموم ملكه وتدبيره
6ــ تبارك هللا رب العالمين :عموم ربوبيته للعالمين كلهم ال يخرج مخلوقا عن كونه
المضافات إلى هللا قسمان 1 :ــ إضافة المخلوق إلى الخالق :وهي عين قائمة بذاتها إضافتها تشريف مثل ناقة هللا
رسول هللا عباد الرحمان
2ــ إضافة الصفة إلى الموصوف :ال تكون عينا قائمة بذاتها بل تقوم بغيرها
مثل :كالم هللا ـ رحمة هللا ـ حكمة هللا
إضافة المخلوق إلى الخالق :وهي إضافة تشريف مثل ناقة هللا رسول هللا عباد الرحمان
وهي عين قائمة بذاتها
المضافات إلى هللا
إضافة الصفة إلى الموصوف :كالم هللا رحمة هللا حكمة هللا
وهي ال تكون قائمة بذاتها بل تقوم بغيرها
<< يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون.........................
1ــ النداء عام ال يخص منه الجن واألنس
2ــ الذي خلكم :صفة كاشفة توضح ما قبلها
3ــ التقوى :هي اتخاذ وقاية من عذاب هللا بإتباع أوامره واجتناب نواهيه
4ــ فراشا :مذللو كالفرش ممهدة
5ــ بناءا :أي السماء سفق لقاعدة هي األرض
6ــ السماء :بمعنى العلو أي الجهة وكذلك بمعنى السحاب
7ــ من أوصاف الماء المنزل طهور ومبارك ومنه شراب ومنه شجرا فيه تسيمون
8ــ فال تتخذوا أندادا تعبدونهم وتحبونهم كما تعبدون وتحبون هللا فال يليق هذا بكم شرعا وال عقال
قال ابن كثير رحمه هللا :الخالق لهذه األشياء هو المستحق للعبادة
هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي الحافظ المشهور صاحب التفسير والتاريخ من تالميذ شيخ
اإلسالم بن تيمية توفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة]774[ .
األشياء :الموجودات
الوجود قسمان :وجود ذاتي وهو وجود هللا عز وجل
وجود مكتسب وهو وجود المخلوقات
المستحق :أي هو أحق من تصرف له العبادة وبمفهوم المخالفة صرفها لغيره كفر بالرب والخالق
جاء ذكر اإلسالم واإليمان واإلحسان :
ـ لشمول تعريف العبادة العام لهذه األمور الثالثة
ــ ألنها تجمع العبادات الظاهرة في اإلسالم والباطنة في اإليمان وأركان الصفة في اإلحسان دوافع العبادة الخوف والرجاء
ــ ألن العبادات أقوال وأعمال
القصد أقواله
العبادات القلبية أعماله بالقلب
أحداً{ {سورة الجنقوله تعالى } :وأن المساجد هلل فال تدعوا مع هللا
المساجد :هي أعضاء السجود هي أيضا أماكن العبادة
أعضاء السجود
المساجد
أماكن العبادة
} ومن يدع مع هللا إلها ً آخر ال برهن له به فإنما حسابه عند ربه إنه ال يفلح الكافرون { ({ )2سورة المؤمنون ،اآلية.}117 :
ال برهان له به صفة كاشفة وضحت ما قبلها
األدلة قسمان :أدلة عامة وأدلة خاصة [ إذا اجتمعت أفادت القوة في الداللة والمدلول عليه ]
أدلة عامة
إذا اجتمعت افادة القوة في الداللة والمدلول عليه قسمان األدلة
أدلة خاصة
1ــ الدعاء :هو طلب الحاجات من األدنى إلى األعلى على وجه االفتقار والتذلل بلسان الحال أو لسان المقال
وهو قسمان :دعاء عبادة :طلب الثواب وصرف العقاب [شرك أكبر إذا صرف لغير هللا]
دعاء مسألة :طلب الحاجات إذا تضمن الذل واالفتقار [ صرفه لغير هللا شرك أكبر ]
إذا لم يتضمن الذل االفتقار بشرط أن يكون المدعو حي قادر حاضرا فهو جائز مع اعتقاد أنه
سبب فقط
دعاء عبادة :طلب الثواب وصرف العقاب [شرك أكبر إذا صرف لغير هللا]
الدعاء :هو طلب الحاجات من
األدنى إلى األعلى على وجه االفتقار
دعاء مسألة:طلب الحاجات ــ إذا تضمن الذل واالفتقار [ صرفه لغير هللا شرك أكبر] والتذلل بلسان الحال أو لسان المقال
2ـ الخوف :هو الذعر واالنفعالـ يحصل بتوقع ما فيه ضرر أو أذى أو هالك وهو ثالثة أقسام
ــ فطري :كالخوف من السبع والنار وكخوف موسى عليه السالم << فأصبح في المدينة خائفا يترقب >>
إال إذا كان سببا في ترك واجب وفعل محرم << فال تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين >>
ــ عبادة :يتعبد به ذال وامتثاال وتأكدا من حصول الضرر وال دافع له وال مانع
ــ خوف السر :كأن يخاف ميتا أو وليا فهذا شرك العتقاد النفع والضر
الخوف من هللا 1 :ــ المحمود :ما يحمل على فعل الواجبات وترك المحرمات
2ــ المذموم :ما يحمل على القنوط واليأس من روح هللا ويحبس عن الطاعة
طبيعي :كالخوف من السبع والنار إال إذا كان سببا في ترك واجب وفعل محرم
الخوف :هو الذعر واالنفعال
عبادة :يتعبد به ذال وامتثاال وتأكدا من حصول الضرر وال دافع له وال مانع يحصل بتوقع ما فيه
ضرر أو أذى أو هالك
خوف السر :كأن يخاف ميتا أو وليا فهذا شرك العتقاد النفع والضر
3ــ الرجاء :هو طمع اإلنسان في أمرقريب المنال وقد يكون بعيد المنال تنزيال له منزلة القريب
[إذا علم من المرجو منه القدرة [ ما كان بعيد يسمى تمني عند العرب ]
أقسامه 1 :ــ رجاء عبادة :ال يقدر عليه إال هللا كالثواب والعقاب والتوفيق و الثبات
2ــ رجاء السر :ما كان متضمنا الذل والخضوع فصرفه لغير هللا قد يكون شرك أكبر أو أصغر بحسب ما قام
في قلب العبد من اعتقاد
3ــ رجاء مباح :فيما يقدر عليه المخلوق بشروط الدعاء
رجاء هللا 1 :ــ محمود :إذا كان مرفوقا بعمل طاعة وتوبة من معصية
2ــ مذموما :ما كان باال عمل فهو تمني مذموما [ األمن من مكر هللا]
قال هللا عز وجل <<من كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عمال صالحا وال يشرك بعبادة ربه أحدا >>
قال ابن القيم 1 :ــأن يكون صادقا في إخالصه [ باطن العبد أعمر من ظاهره ]
2ــ أن يكون مخلصا [إذا استوى ظاهره وباطنه ]
3ــ مشوبا بالنفاق [ إذا كان ظاهر العبد أعمر من باطنه ]
رجاء عبادة :إذا كان ال يقدر عليه إال هللا كالثواب والعقاب والثبات والتوفيق
الرجاء :هو طمع اإلنسان في أمر
رجاء السر :ما تضمن الذل والخضوع فصرفه لغير هللا شرك أكبر أو أصغر بحسب قريب المنال وقد يكون
ما يكون في قلب العبد من اعتقاد بعيد المنال تنزيال له منزلة
القريب
رجاء مباح :فيما يقدر عليه المخلوق بشروط الدعاء
1ــ العبادة :هو التفويض واعتقاد الكفاية والحسب من هللا وصرفه لغير هللا شرك أكبر التوكل :هو االعتماد على هللا
كفاية وحسبا لجلب المنافع ودفع
2ــ السر :هو االعتماد على ميت أو مقبور [شرك أكبر المضار
[كافيك ما أهمك وحسبك مما أنت فيه]
أــ محرم :وهو ما كان مرفوقا بدنو منزلة المتوكل وعلو منزلة المتوكل 3ــ على الغير
عليه
و تعلق الغاية به
ب ـ جائز :فيما يتصرف فيه المخلوق و تجوز فيه النيابة [الوكالة ]
الرهبة :هي خوف مثمر للهروب من المخوف منه واتخاذ وقاية فهي خوف مقرون بالعمل [أقسامها هي أقسام الخوف ]
إن هللا ليفتح عليك بالتوحيد أبوابا لطالما أغلقتها على نفسك بالمعاصي [ابن القيم ]