You are on page 1of 5

‫المقدمة الفقه الحنفي‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا محمد خاتم النبيين‪ ،‬وعلى آله الطاهرين‬
‫وصاحبته أجمعين‪ ،‬أما بعد‪...‬‬

‫فإن طلب العلم باإلخالص هلل تعالى من أفضل األعمال‪ ،‬وإن ترك العلم باإلخالص من أجهل‬

‫األعمال‪ ،‬وفي طلب العلم فضيلة كبيرة كقال هللا تعالى في كتابه المجيد‪" :‬ومن يئت الحكمة فقد‬

‫أوتي خيرا كثيرا"(سورة البقرة)‪ ،‬وقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬من يرد هللا به خيرا‬

‫يفقه في الدين"‪ ،‬ومن طلب العلم فهو على آثار األنبياء عليهم الصالة والسالم كحديث أبي‬

‫داود‪ " :‬إن العلماء ورثة األنبياء وإن األنبياء لم يورثوا دينارا وال درهما‪ ،‬إنما ورثوا العلم‪ ،‬فمن‬

‫أخذه أخذ بحظ وافر"‪ ،‬إن طلب العلم ليس سهال كقول الشيخ الكبير محمد ابن إعزاز‬

‫علي‪":‬العلم ال يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك"‪ ،‬يكون ثماني مهمات لهداية طالب العلم عند‬

‫المحدث الكبير الشيخ محمد عوامة‪ ،‬األول‪ :‬اإلخالص‪ ،‬الثاني‪ :‬فهم قيمة العلم‪ ،‬الثالث‪ :‬اجتهاد‬

‫في طلب العلم‪ ،‬الرابع‪ :‬عمل على العلم‪ ،‬الخامس‪ :‬األدب‪ ،‬السادس‪ :‬نقد‪ ،‬السابع‪ :‬حذر في‬

‫الرواية‪ ،‬الثامن‪ :‬تعلق وجه الجمهور‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫تعريف الفقه‬

‫التعريف اللفظي‪ :‬الفهم والعلم بالشيئ‬


‫التعريف االصطالحي‪ :‬العلم باالحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية باالستدالل‬

‫إسناد أبي حنيقة‪:‬‬


‫محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫|‬

‫عبدهللا ابن مسعود رضي هللا عنه‬


‫|‬

‫علقمة‬
‫|‬

‫إبراهيم النخعي‬
‫|‬

‫حماد ابن أبي إسماعيل‬


‫|‬

‫أبو حنيفة (روا عن أنس ابن مالك وغيره رضي هللا عنهم)‬
‫|‬

‫أبو يوسف و محمد ابن الحسن‬

‫‪3‬‬
‫المذهب الحنفي‬
‫ينقسم المذهب الحنفي على ثالثة ادوار‪:‬‬
‫مشايخ دور االستقرار‪:‬‬ ‫مشايخ دور التوسع‪:‬‬ ‫مشايخ دور التكوين‪:‬‬
‫الشرنباللي‬ ‫الطحاوي‬ ‫أبو حنيفة‪ ،‬أبو يوسف – شيخين‬
‫ابن نجيم‬ ‫القدوري‬ ‫أبو يوسف‪ ،‬محمد ابن الحسن – صاحبين‬
‫ابن العابدين (خاتم المحققين)‬ ‫المرغيناني‬ ‫أبو حنيفة‪ ،‬محمد ابن الحسن – طرفين‬

‫طبقات المساءل‪:‬‬
‫األول‪ :‬ظاهر الرواية – هي ما وجدت في كتب إمام محمد الستة‪-١ :‬الجامع الكبير‪-٢ ،‬الجامع الصضير‪-٣ ،‬السير الكبير‪-٤ ،‬السير‬
‫الصضير‪-٥ ،‬الزيادات‪-٦ ،‬المبسوط‬

‫الثاني‪ :‬المساءل النوادر(غير ظاهر الرواية)‪ -‬هي ما وجدت في كتب غير إمام محمد وما وجدت في كتب إمام محمد من غير الستة‪:‬‬
‫‪-١‬الهارونيات‪-٢ ،‬الجرجانيات‪-٤ ،‬الرقيات‬

‫الثالث‪ :‬المساءل النوازل‪ -‬هو ما سؤل عنها المشايخ المجتهدون في المذهب ولم يجدوا فيها نصا فأفتوا فيها‬

‫االسطالحات الحنفية‬

‫ظني الثبوت‬ ‫قطعي الثبوت‬


‫واجب‪/‬مكروه تحريمي‬ ‫فرض‪/‬حرام‬ ‫قطعي الداللة‬
‫سنة‪-‬مستحب‪/‬مكروه تنزيهي‬ ‫واجب‪/‬مكروه تحريمي‬ ‫ظني الداللة‬

‫قطعي الثبوت‪ :‬هو ما كان نصا في المراد منه وال يدل معنى غيره‬
‫ظني الثبوت‪ :‬هو نص الذي يدل على المعنى المعين مظنون‬
‫‪-------------‬‬
‫قطعي الداللة‪ :‬هو ما قطعنا بنسبته إلى الشلرع كالقرآن والحدبث المتواتر‬
‫ظني الداللة‪ :‬هو ما وجدنا في االحاديث غبر المتواترة‬

‫‪4‬‬
‫الفرض‬
‫تعريف‪ :‬هو ما ثبت لزومه بدليل قطعي ال شهبة فيه‬
‫حكم‪ :‬إنه الزم اعتقادا وعمال فإذا أنكره أحد كفر ومن تركه إستحق العقاب‬
‫قسمين‪ :‬العين والكفاية‬

‫الواجب‬
‫تعريف‪ :‬هو ما ثبت لزومه بدليل ظني فيه شهبة‬
‫حكم‪ :‬إنه الزم عمال ال اعتقادا فإذا أنكره أحد ال يكفر ومن تركه إستحق العقاب أقل من عقاب ترك الفرض‬

‫السنة‬
‫تعريف‪ :‬الطريقة المسلوكة بي الدين من غير لزومه‬
‫قسمين‪ :‬السنة المؤكدة‪ ،‬السنة غير المؤكدة‬
‫السنة المؤكدة‪ :‬ما واظب عليها النبي صلى هللا عليه وسلم وتركها أحيانا‪ ،‬حكمه‪ :‬فاعلها يستحق الثواب وتاركها يستحق اللوم‬
‫السنة غير المؤكة‪ :‬فعلها النبي صلى هللا عليه وسلم أحيانا ولم يواظب عليها‪ ،‬حكمه‪ :‬فاعلهل يستحق الثواب وتاركها يستحق اللوم‬

‫المباح‬
‫تعريف‪ :‬ما خير المكلف بين فعله وتركه‬
‫حكم‪ :‬أنه ال ثواب وال عتاب على فاعله أو تركه‬

‫الحرام‬
‫تعريف‪ :‬ما طلب الشارع تركه على وجه الحتم واإللزام بدليل قطعي‬
‫حكم‪ :‬أن فاعلها يعذب بالنار وتاركه يناب ومنكره يكون كافرا‬

‫المكروه التحريمي‬
‫تعريف‪ :‬ما طلب الشارع تركه على وجه الحتم واإللزام بدليل ظني‬
‫حكم‪ :‬أن فاعلها يعذب بعذاب فعل الحرام ومن أنكره ال يحكم بالكفر‬

‫المكروه التنزيهي‬
‫تعريف‪ :‬ما طلب الشارع تركه ال على وجه الحاتم بدليل ظني‬
‫حكم‪ :‬أن فاعلها ال يستحق العذاب وال الذم ولكن يكون خالف األولى واألفضل‬

‫‪5‬‬

You might also like