‫خبر اآلحاد‬

‫• فيه ما متفق علي صحته و فيه ما متفق علي ضعفه و فيه ما هو بين ذلك و هو األكثر‬

‫اصطالحا ‪:‬‬
‫ما لم يجمع شروط التواتر‬

‫اذا اختل شرط من شروط التواتر األربعة كان الخبر آحادا‬

‫حكمه ‪ :‬يفيد العلم النظري ‪ ،‬أي العلم المتوقف علي النظر و االستدالل‪.‬‬

‫ذهب بعض المتكلمين أنه يفيد الظن‬ ‫‪)１‬‬

‫و ذهب بعض أهل العلم إلي ان اآلحاد يفيد العلم مطلقا ‪ ،‬و هذا قول ابن حزم و‬ ‫‪)２‬‬
‫ابن القيم‪.‬‬
‫و ذهب جماعات من المحققين من علماء أهل السنة إلي أن اآلحاد يفيد العلم‬ ‫‪)３‬‬
‫باعتضاده بالقرآن الكريم‪.‬‬

‫ينقسم خبر اآلحاد إلي ‪ ٣‬أقسام ‪:‬‬

‫الغريب ‪ :‬ما جاء عن طريق واحد أو ما تفرد بروايته راو واحد‪.‬‬ ‫‪.I‬‬
‫العزيز ‪ :‬أن ال يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند‪.‬‬ ‫‪.II‬‬
‫المشهور ‪ :‬ما رواه ثالثة فأكثر – في كل طبقة – ما لم يبلغ حد التواتر‪.‬‬ ‫‪.III‬‬

‫الغريب ينقسم إلي قسمين ‪:‬‬

‫‪ )1‬غريب مطلق ‪ :‬ما كان التفرد في أصل اإلسناد بحيث ال يروي الحديث من غير طريق‬
‫الراوي الذي تفرد به‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬حديث ( إنما األعمال بالنيات ) تفرد به عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‪.‬‬

‫‪ )2‬غريب نسبي ‪ :‬ما كان التفرد فيه أثناء اإلسناد أو نقول ما كان التفرد بالنسبة راو معين‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬حديث ( مالك عن الزهري عن أنس رضي هللا عنه‪ ،‬ان النبي صلي هللا عليه و سلم دخل‬
‫مكة و علي رأسه المغفر )‪ .‬تفرد به مالك‪ ،‬عن الزهري‪.‬‬

‫مثاال للعزيز ‪ :‬ما رواه الشيخان من حديث أنس‪ ،‬و البخاري من حديث أبي هريرة‪ ،‬أن‬
‫رسول هللا صلي هللا عليه و سلم قال ‪ "( :‬ال يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده ‪،‬‬
‫وولده ‪ ،‬و الناس أجمعين‪) " .‬‬

‫مثاال للمشهور ‪ :‬حديث ‪ " ( :‬إن هللا ال يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ‪ ،‬و‬
‫لكن يقبض العلم بقبض العلماء ‪ ،‬حتي إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهاال ‪ ،‬فسئلوا‬
‫فأفتو بغير علم ‪ ،‬فضلوا و أضلوا‪) " .‬‬

‫المشهور غير اإلصطالحي ‪:‬‬

‫هو الحديث المعروف عند الناس سواء كان له إسناد أو أكثر أو ليس له إسناد أصال‪.‬‬

‫أ) ما له إسناد واحد‬

‫ب) و ما له أثر من إسناد‬
‫ج) و ما ال يوجد له إسناد أصال‪.‬‬

‫ندويمانا عباس‬
‫محمد عفيف الفاروق‬
‫سمودي شيخ محمد عرفان‬
‫محمد المرتضي لوح‬
‫عمر رعد فائق‬
‫عبد الجبار محمود عبدي‬
‫عادل إستحاق منان‬
‫محمد داود ياسين‪.‬‬

‫‪2‬‬