You are on page 1of 17

‫البحث عن‬

‫تخريج الحديث‬
‫ودراسة األسانيد‬

‫اسم الطلبة ‪ :‬نور عادلة بنت محمد عيسى‬


‫‪ :‬تخريج الحديث النبوي‬ ‫المادة‬
‫رقم الجامعي‪120180501271 :‬‬
‫اسم المدرس‪ :‬د‪ .‬سعد المناسية‬

‫‪1443‬ه‪2022/‬م‬
‫بكلوريوس شريعة‬
‫(الفقه وأصوله)‬
‫كلية الشريعة جامعة مؤتة‬
‫المقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ,‬إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره‪ ,‬ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات‬
‫أعمالنا من يهده هللا فال مضل له‪ ,‬ومن يضلل فال هادي له‪ ,‬وأشهد أال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ,‬وأشهد‬
‫أن محمدا عبده ورسوله صلى هللا وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ,‬أما بعد‪:‬‬

‫تنقسم هذا البحث الى ستة الطريقات‪:‬‬


‫الطريقة األولى ‪:‬التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث األعلى‬
‫‪:‬التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث‬ ‫الطريقة الثانية‬
‫‪:‬التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على األلسنة من أي جزء من متن الحديث‬ ‫الطريقة الثالثة‬
‫‪:‬التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث‬ ‫الطريقة الرابعة‬
‫الطريقة الخامسة ‪:‬التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا وسندا‬
‫الطريقة السادسة ‪:‬التخريج عن طريق الحاسب اآللي‬

‫فهذا البحث تخريج الحديث من مسند البذار‪:‬‬

‫عن ثوبان أن النبي صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة قال (( إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلين‬
‫يحملون أوزارهم على ظهورهم‪ ،‬فيسألهم ربهم‪ ،‬فيقولون‪ :‬ربنا لم ترسل إلينا رسوالً‪ ،‬ولم يأتنا لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت‬
‫إلينا رسوًال لكنا أطوع عبادك‪ ،‬فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعوني؟ فيقولون‪ :‬نعم‪ ،‬فيأمرهم أن‬
‫يعمدوا إلى جهنم فيدخلونها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا دنوا منها وجدوا لها تغيظاً وزفي اًر‪ ،‬فرجعوا إلى ربهم‪ ،‬فيقولون‪:‬‬
‫ربنا أخرجنا أو أجرنا منها‪ ،‬فيقول لهم‪ :‬ألم تزعموا أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيأخذ على ذلك مواثيقهم‪،‬‬
‫فيقول‪ :‬اعمدوا إليها فادخلوها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا منها ورجعوا وقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها وال نستطيع أن‬
‫ندخلوها‪ ،‬فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين‪ ،‬فقال نبي هللا صلى هللا عليه وسلم‪ (( :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم برداً‬
‫وسالماً ))‬

‫نقدم هذا البحث‪ ،‬وأطمع أن ينال إعجابكم جميعاً‪ ،‬وأتمنى من هللا أن نكون قد وفقنا هللا وبركاته‪.‬‬

‫وهللا الموفق والمستعان‪.‬‬


‫الطريقة األولى‪ :‬التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث األعلى‬

‫مسند البزار‬

‫قال البذار‪ :‬حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ريحان بن سعيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا عباد بن منصور عن أيوب‪ ،‬عن‬
‫أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن ثوبان‪ ،‬رضي هللا عنه‪ ،‬أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة قال‪ :‬إذا كان‬
‫يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم تبارك وتعالى فيقولون ربنا لم ترسل إلينا رسوال‬
‫ولم يأتنا لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيقولون‪ :‬نعم‬
‫فيأمرهم أن يعمدوا جهنم فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنو منها وجدا لها تغيظا وزفي ار فرجعوا إلى ربهم فيقولون‪ :‬ربنا أخرجنا‬
‫منها‪ ،‬أو أجرنا منها فيقول لهم ألم تزعمون أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيأخذ على ذلك مواثيقهم فيقول‪ :‬اعمدوا لها‬
‫فادخلوها فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬وال نستطيع أن ندخلها فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين فقال‬
‫‪1‬‬
‫نبي هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما‪.‬‬

‫حدثنا يحيى بن محمد بن السكن‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا إسحاق بن إدريس‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا أبان بن يزيد‪ ،‬عن يحيى بن أبي كثير‪ ،‬عن‬
‫أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن ثوبان بنحوه‪.‬‬

‫وهذا الحديث عن ثوبان ال نحفظه إال من هذا الطريق الذي ذكرناه‪ ،‬وال نعلم رواه عن أيوب‪ ،‬عن أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء‬
‫عن ثوبان إال عباد بن منصور‪ ،‬وال عن عباد إال ريحان بن سعيد‪ ،‬وال نعلم حدث بحديث أبان إال إسحاق بن إدريس‪ ،‬وهو‬
‫غريب عن أيوب‪ ،‬وعن يحيى بن أبي كثير وهذا الحديث فمتنه عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم غير معروف إال من‬
‫‪2‬‬
‫هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت في المعجم الكبير لالمام الطبراني فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت في تحفة األشراف بمعرفة األطراف وذخائر الموارث فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫صياغة التخريج‪ :‬أخرجه بذار من رواية ثوبان عن النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪ 1‬البذار‪ ,‬أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خالد بن عبيد هللا العتكي المعروف بالبزار (ت ‪٢٩٢‬هـ)‪ ,‬مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار‪ ,‬تحقيق‪:‬‬
‫عادل بن سعد‪ ,‬مكتبة العلوم والحكم ‪ -‬المدينة المنورة‪ ,‬ط‪ ,107/10 ,1‬ح (‪.)416٩‬‬

‫‪ ٢‬البذار‪ ,‬مسند‪ ,108/10 ,‬ح (‪.)3170‬‬


‫النبي ﷺ‬

‫ثوبان‬

‫أبي أسماء‬

‫أبي قالبة عبد هللا بن زيد الجرمي‬

‫يحيى بن أبي كثير‬ ‫أيوب (مهمل)‬

‫أبان بن يزيد‬ ‫عباد بن منصور‬

‫إسحاق بن إدريس‬ ‫ريحان بن سعيد‬

‫يحيى بن محمد بن السكن‬ ‫إبراهيم بن سعد الجوهري‬

‫البذار (مسند)‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث‬

‫‪ -‬بحثت في الكتب المصنفة في األحاديث المشتهرة على األلسنة ‪:‬المقاصد الحسنة وتمييز الطيب من الخبيث وكشف الخفاء‬
‫ومزيل االلباس وأسنى المطالب فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت أيضا في الكتب التي رتبت األحاديث على ترتيب حروف المعجم ‪:‬الجامع الصغير من حديث البشير النذير فلم أجد‬
‫الحديث‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت في كل المفاتيح والفهارس التي صنفها العلماء لكتب مخصوصة فلم أجد الحديث‪.‬‬
‫الطريقة الرابعة‪ :‬التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث‬

‫‪ ‬القسم األول ‪:‬المصنفات التي شملت أبوابها وموضوعاتها جميع أبواب الدين‪.‬‬

‫‪ -1‬الجوامع‬

‫‪ -‬بحثت في الجامع الصحيح البخري والجامع الصحيح المصلم و جامع الترمذي فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -2‬المستخرجات على الجوامع‬

‫‪ -‬بحثت في مستخرج الصحيح مسلم ألبي عوانة األسفراييني ومستخرج عليهما ألبي نعيم األصبهاني فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -3‬المستدركات على الجوامع‬

‫المستدراك علي الصحيحين ألبي عبد هللا الحاكم‬

‫قال الحاكم‪ :‬فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب‪ ،‬ثنا محمد بن سنان القزاز‪ ،‬ثنا إسحاق بن إدريس‪ ،‬ثنا أبان بن يزيد‪ ،‬ثنا يحيى‬
‫بن أبي كثير‪ ،‬ثنا أبو قالبة عبد هللا بن زيد الجرمي‪ ،‬حدثني أبو أسماء الرحبي‪ ،‬أن ثوبان حدثه‪ ،‬أنه سمع رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ ،‬يقول‪ " :‬إن ربي زوى لي األرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها‪ ،‬وأعطاني الكنزين األحمر واألبيض‪ ،‬وان أمتي سيبلغ‬
‫ملكها ما زوى لي منها‪ ،‬واني سألت ربي ألمتي أن ال يهلكها بسنة عامة فأعطانيها‪ ،‬وسألته أن ال يسلط عليهم عدوا من غيرهم‬
‫فأعطانيها‪ ،‬وسألته أن ال يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها‪ ،‬وقال‪ :‬يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد إني أعطيتك ألمتك‬
‫أن ال أهلكها بسنة عامة‪ ،‬وال أظهر عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم بعامة‪ ،‬ولو اجتمع من بأقطارها حتى يكون بعضهم هو‬
‫يهلك بعضا هو يسبي بعضا‪ ،‬واني ال أخاف على أمتي إال األئمة المضلين‪ ،‬ولن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي‬
‫بالمشركين‪ ،‬وحتى تعبد قبائل من أمتي األوثان‪ ،‬واذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة "‪ ،‬وأنه قال‪« :‬كل ما‬
‫يوجد في مائة سنة‪ ،‬وسيخرج في أمتي كذابون ثالثون كلهم يزعم أنه نبي‪ ،‬وأنا خاتم األنبياء‪ ،‬ال نبي بعدي‪ ،‬ولكن ال تزال في‬
‫أمتي طائفة يقاتلون على الحق ظاهرين ال يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر هللا» ‪ ،‬قال‪ :‬وزعم «أنه ال ينزع رجل من أهل الجنة‬
‫من ثمرها شيئا إال أخلف هللا مكانها مثلها» ‪ ،‬وأنه قال‪« :‬ليس دينار ينفقه رجل بأعظم أج ار من دينار ينفقه على عياله‪ ،‬ثم دينار‬
‫ينفقه على فرسه في سبيل هللا‪ ،‬ثم دينار ينفقه على أصحابه في سبيل هللا» ‪ ،‬قال‪ :‬وزعم " أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم‬
‫شأن المسألة‪ ،‬وأنه إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم‪ ،‬فيسألهم ربهم عز وجل‪ :‬ما كنتم تعبدون؟‬
‫فيقولون‪ :‬ربنا لم ترسل إلينا رسوال‪ ،‬ولم يأتنا أ مر ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك لك‪ ،‬فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم‬
‫بأمر أتطيعوني؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فيأخذ مواثيقهم على ذلك‪ ،‬فيأمرهم أن يعمدوا لجهنم فيدخلونها‪ ،‬قال‪ :‬فينطلقون حتى‬
‫إذا جاءوها أروا لها تغيظا وزفيرا‪ ،‬فهابوا فرجعوا إلى ربهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬فيقول‪ :‬ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني‪ ،‬اعمدوا‬
‫لها فادخلوا‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربنا ال نستطيع أن ندخلها‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين " قال‪ :‬فقال‬
‫نبي هللا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاه بهذه السياقة‪ ،‬وانما أخرج مسلم حديث معاذ بن هشام‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء الرحبي‪ ،‬عن ثوبان‬
‫مختص ار "‬

‫[التعليق ‪ -‬من تلخيص الذهبي]‪ - 8390‬على شرط البخاري ومسلم‪.3‬‬

‫‪ -4‬المجامع‬

‫‪ -‬بحثت في الجمع بين الصحيحين وجمع الفوائد من جامع األصول ومجمع الزوائد فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»‬

‫قال السيوطي‪ :‬إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم عز وجل؟ فيقولون‪ :‬لم ترسل‬
‫إلينا رسوال‪ ،‬ولم يأتنا لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك‪ ،‬فيقول لهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر أفتطيعونه؟ فيقولون‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬فيأمرهم أن يعبروا (‪ )1‬جهنم‪ ،‬فيدخلونها فينطلقون حتى إذا (دنوا منها سمعوا لها تغيظا وزفيرا‪ ،‬فيرجعون إلى ربهم‪ ،‬فيقولون‪:‬‬
‫ربنا اخترنا منهم‪ ،‬فيقول‪ :‬ألم تزعموا إني إذا أمرتكم بأمر تطيعوني؟ فيأخذ على ذلك مواثيقهم‪ ،‬فيقول‪ :‬اعمدوا لها فينطلقون حتى‬
‫إذا) رأوها فرقوا فرجعوا‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬وال نستطيع أن ندخلها‪ ،‬فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين‪ ،‬قال رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ : -‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما (قوله‪( :‬فيدخلونها) من تتمة المأمور به‪ ،‬وهو واضح على رواية يأتوا)‬
‫‪4‬‬
‫(‪.)2‬‬

‫‪ -5‬الزوائد‬

‫‪ 3‬الحاكم‪ ,‬أبو عبد هللا محمد بن عبد هللا الحاكم النيسابوري‪( ,‬ت‪405 :‬هـ)‪ ,‬المستدرك على الصحيحين‪ ,‬تحقيق‪ :‬مصطفى عبد القادر عطا‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الكتب العلمية –‬
‫بيروت‪1411 ,‬م‪ ,‬كتاب الفتن والمالحم‪ ,‬باب أما حديث ثوبان‪ ,‬ج‪ ,4‬ص‪ ,4٩6‬ح (‪.)83٩0‬‬

‫‪ 4‬السيوطي‪ ,‬عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي‪ ،‬جالل الدين‪( ,‬ت‪11٩ :‬هـ)‪ ,‬جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»‪,‬‬
‫تحقيق‪ :‬مختار إبراهيم الهائج ‪ -‬عبد الحميد محمد ندا ‪ -‬حسن عيسى عبد الظاهر‪ ,‬ط‪ ,٢‬األزهر الشريف‪ ،‬القاهرة ‪ -‬جمهورية مصر العربية‪٢005 ,‬م‪ ,‬ج‪ ,1‬ص‪.503‬‬
‫مجمع الزوائد ومنبع الفوائد‬

‫قال الهيثمي‪ :‬وعن ثوبان‪« :‬أن النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬عظم شأن المسألة فقال‪ " :‬إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية‬
‫يحملون أوثانهم على ظهورهم‪ ،‬فيسألهم ربهم ‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬فيقولون‪ :‬ربنا‪ ،‬لم ترسل لنا رسوال‪ ،‬ولم يأتنا لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت‬
‫إلينا رسوال‪ ،‬لكنا أطوع عبادك‪ ،‬فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر أتطيعوني؟ فيأخذ على ذلك مواثيقهم‪ .‬فيقول‪ :‬اعمدوا لها‬
‫فادخلوها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا‪ .‬قالوا‪ :‬ربنا‪ ،‬فرقنا منها ال نستطيع أن ندخلها‪ ،‬فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين "‪ .‬فقال‬
‫‪5‬‬
‫نبي هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " :-‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما»‬

‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬المصنفات التي شملت أبوابها وموضوعاتها أكثر أبواب الدين‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت في كتب السنن‪ ,‬المصنفات‪ ,‬الموطات‪ ,‬و المستخرجات عليها فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪‬القسم الثالث‪ :‬المصنفات المختصة بباب من ابواب الدين او جانب من جوانبه‪.‬‬

‫‪ -‬بحثت في كتب األجزاء و الترغيب والترهيب فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -3‬الزهد والفضائل واألداب واألخالق‬

‫الزهد والرقائق‬

‫قال ابن المبارك‪ :‬أخبركم أبو عمر بن حيويه قال‪ :‬حدثنا يحيى قال‪ :‬حدثنا الحسين قال‪ :‬أخبرنا الثقفي‪ :‬حدثنا أيوب‪ ،‬عن أبي‬
‫قالبة‪ ،‬قال‪ :‬يؤتى بأهل الجاهلية يوم القيامة يحملون أوثانهم على ظهورهم‪ ،‬فيقول هللا لهم‪ :‬ماذا كنتم تعبدون؟ فيقولون‪ :‬يا ربنا‪،‬‬
‫وهللا ما أتانا لك رسول وأمر‪ ،‬وهللا لو أتانا لك رسول وأمر كنا أطوع خلقك لك‪ ،‬قال‪ :‬فيقول هللا‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمري أتطيعوني؟‬
‫فيقولون‪ :‬نعم‪ ،‬فيأخذ عهودهم‪ ،‬ومواثيقهم‪ ،‬ثم يقول‪ :‬انطلقوا فادخلوا النار‪ ،‬فينطلقون‪ ،‬فإذا رأوها سمعوا لها تغيظا وزفيرا‪ ،‬فيهابونها‪،‬‬

‫‪ 5‬الهيثمي‪ ,‬أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ت ‪807‬هـ)‪ ,‬مجمع الزوائد ومنبع الفوائد‪ ,‬تحقيق‪ :‬حسام الدين القدسي‪ ,‬د‪.‬ط‪ ,‬مكتبة القدسي‪،‬‬
‫القاهرة‪1٩٩4 ,‬م‪ ,‬كتاب البعث‪ ,‬باب ما جاء في الحساب‪ ,‬ج‪ ,10‬ص‪ ,347‬ح (‪.)18377‬‬
‫فيرجعون‪ ،‬فيقال لهم‪ :‬ما منعكم أن تدخلوا؟ فيقولون‪ :‬يا ربنا‪ ،‬فرقنا‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬انطلقوا فادخلوها‪ ،‬فيفعلون مثل ما فعلوا‪ ،‬فإذا‬
‫‪6‬‬
‫كانت الثالثة قال‪ :‬ادخلوها داخرين‪ ،‬قال‪ :‬فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما»‬

‫‪ -4‬األحكام‬

‫أحكام أهل الذمة‬

‫الصبَّاح‪ ،‬ثنا ريحان بن سعيد الناجي‪ ،‬عن عبَّاد بن منصور‪ ،‬عن أيوب‪،‬‬
‫قال الجوزية‪ :‬حدثنا محمد بن يحيى‪ ،‬حدثنا محمد بن َّ‬
‫الر َحبي‪ ،‬عن ثَوبان مولى رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪َّ -‬أنه سمع رسول هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫عن أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء َّ‬
‫أوثانهم على ظهورهم‪ ،‬فيسألهم ربُّهم‪ :‬ما كنتم تعبدون؟‬ ‫ِ‬
‫يوم القيامة جاء أهل الجاهلية َيحملون َ‬
‫عليه وسلم ‪ -‬يقول‪« :‬إذا كان ُ‬
‫لكَّنا أطوع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبادك لك‪ .‬فيقول لهم رُّبهم‪ :‬أرأيتم إن‬ ‫ََ‬ ‫أرسلت إلينا رسوًال ُ‬
‫َ‬ ‫فيقولون‪ :‬ربَّنا لم تُرس ْل إلينا رسوًال‪ ،‬ولم يأتنا لك ٌ‬
‫أمر‪ ،‬ولو‬
‫وزفير‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫عمدوا إلى َّ‬
‫جهنم فيدخلوها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها فإذا لها ُّ‬
‫تغي ٌ‬ ‫بأمر تطيعونني؟ فيقولون‪ :‬نعم‪ ،‬فيؤمرون أن ي ِ‬ ‫أمرتُكم ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫فيهابونها‪ ،‬فيرجعون إلى ربهم‪ ،‬فيقولون‪ :‬يا ربَّنا‪َ ،‬ف ِرْقنا منها‪ ،‬فيقول ربُّهم تبارك وتعالى‪ :‬تزعمون َّأنكم إن أمرتُكم ٍ‬
‫بأمر أطعتموني‪،‬‬
‫فيأخذ مواثيقهم‪ ،‬فيقول‪ِ :‬‬
‫اعمدوا إليها فادخلوها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها َف ِرقوا ورجعوا إلى ربهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربَّنا‪َ ،‬ف ِرْقنا منها‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني؟ ِ‬
‫اعمدوا إليها فادخلوها‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها َف ِزعوا ورجعوا‪ ،‬فقالوا‪َ :‬ف ِرْقنا يا ِ‬
‫رب‪ ،‬والنستطيع‬
‫‪7‬‬
‫الما»‬
‫بردا وس ً‬
‫مرة كانت عليهم ً‬
‫أن ندخلها‪ ،‬فيقول ادخلوها داخرين»‪ .‬قال نبي هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪« :-‬لو دخلوها َّأو َل َّ‬

‫‪ -5‬موضوعات خاصة‬

‫‪ -‬بحثت في كتب موضوعات خاصة فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -6‬كتب الفنون األخرى‬

‫تفسير ابن كثير‬

‫ِي‪َ ،‬حَّدثََنا‬ ‫يم ْب ُن َس ِع ٍيد اْل َج ْو َهر ُّ‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ٍ ِ ِ‬


‫ظ أَُبو َب ْك ٍر أ ْ‬
‫َح َم ُد ْب ُن َع ْمرو ْبن َعْبد اْل َخالق اْلَبزُار في ُم ْسَنده‪َ :‬حدثََنا إْب َراه ُ‬ ‫ال اْل َح ِاف ُ‬
‫قال ابن كثير‪َ :‬ق َ‬
‫َّللُ َعَلْي ِه َو َسَّل َم‬
‫صَّلى َّ‬ ‫َن َِّ‬
‫النب َّي َ‬ ‫ان؛ أ َّ‬
‫اء‪َ ،‬ع ْن ثَ ْوَب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُّوب‪َ ،‬ع ْن أَبي قالبة‪َ ،‬ع ْن أَبي أ ْ‬
‫َس َم َ‬ ‫ور‪َ ،‬ع ْن أَي َ‬ ‫َّاد ْب ُن مْنص ٍ‬
‫َ ُ‬
‫ٍِ‬
‫ان ْب ُن َسعيد‪َ ،‬حَّدثََنا َعب ُ‬
‫َرْي َح ُ‬

‫‪ 6‬ابن المبارك‪ ,‬عبد هللا بن المبارك المروزي‪( ,‬ت ‪ 181‬هـ)‪ ,‬الزهد والرقائق البن المبارك‪ ,‬تحقيق‪ :‬حبيب الرحمن األعظمي‪ ,‬د‪.‬ن‪ ,‬كتاب الزهدي برواية‬
‫المرويزي‪ ,‬ص‪ ,466‬ح (‪.)13٢3‬‬
‫‪ 7‬الجوزية‪ ,‬أبو عبد هللا محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية‪( ,‬ت‪751 :‬هـ)‪ ,‬أحكام أهل الذمة‪ ,‬تحقيق‪ :‬محمد عزير شمس‪ ,‬ط‪ ,٢‬دار عطاءات العلم‬
‫(الرياض) ‪ -‬دار ابن حزم (بيروت)‪ ٢0٢1 ,‬م‪ ,‬ج‪ ,٢‬ص‪.٢6٢‬‬
‫ُّه ْم‪َ ،‬فَيُقوُلو َن‪َ :‬ربََّنا َل ْم‬ ‫اهلِي ِ‬
‫َّة َي ْح ِمُلو َن أَوثَ َانهم َعَلى ُ ِ ِ‬ ‫َكان يوم اْل ِقيام ِة‪ ،‬جاء أَهل اْلج ِ‬ ‫ال‪ِ" :‬إ َذا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ظ ُهوره ْم َفَي ْسأَُل ُه ْم َرب ُ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ َْ ُ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ْن اْل َم ْسأََلة‪َ ،‬ق َ‬ ‫عظم َشأ َ‬
‫يعوِني؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طوعَ ِعَب ِاد َك‪َ ،‬فَيُقول َلهم ربُّهم‪ :‬أ أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تُْرِس ْل ِإَلْيَنا َرُسوًال َوَل ْم َيأِْتَنا َل َك‬
‫َم ْرتُ ُك ْم بأ َْم ٍر تُط ُ‬
‫َرَْيتُ ْم إ ْن أ َ‬‫ُ ُْ َ ُْ َ‬ ‫َمٌر‪َ ،‬وَل ْو أ َْرَسْل َت إَلْيَنا َرُسوًال َل ُكَّنا أَ ْ َ‬
‫أْ‬
‫طلُِقو َن َحتَّى ِإ َذا َدَن ْوا ِمْن َها َو َج ُدوا َل َها تَ َغُّي ً‬
‫ظا َوَزِف ًيرا‪َ ،‬ف َر َج ُعوا ِإَلى َربِ ِه ْم‬ ‫ِ‬
‫َن َي ْعم ُدوا ِإَلى َج َهَّن َم َفَي ْد ُخُل َ‬
‫وها‪َ ،‬فَيْن َ‬ ‫ْم ُرُه ْم (‪ )4‬أ ْ‬ ‫َفَيُقوُلو َن‪َ :‬ن َع ْم‪َ ،‬فَيأ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول‪:‬‬ ‫ْخ ُذ َعَلى َذل َك َم َواثيَق ُه ْم‪َ .‬فَيُق ُ‬ ‫يعوِني؟ َفَيأ ُ‬ ‫ِ‬
‫َم ْرتُ ُك ْم بأ َْم ٍر تُط ُ‬
‫ول َل ُه ْم‪ :‬أََل ْم تَ ْزُع ُموا أَني إ ْن أ َ‬‫َخ ِر ْجَنا ‪-‬أ َْو‪ :‬أَج ْرَنا‪-‬مْن َها‪َ ،‬فَيُق ُ‬ ‫َفَيُقوُلو َن‪َ :‬ربََّنا أ ْ‬

‫اع َم ُدوا ِإَلْي َها‪َ ،‬ف ْاد ُخُل َ‬


‫وها‪.‬‬ ‫ْ‬
‫َّللِ‬
‫ال َنِب ُّي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َفيْن َ ِ‬
‫ين"‪َ .‬فَق َ‬‫وها َداخ ِر َ‬
‫ول‪ْ :‬اد ُخُل َ‬
‫َن َن ْد ُخَل َها َفَيُق ُ‬ ‫طلُقو َن َحتى إ َذا َأرَْو َها َف ِرقوا َوَر َج ُعوا‪َ ،‬فَقاُلوا‪َ :‬ربََّنا َف ِرقنا مْن َها‪َ ،‬وَال َن ْستَط ُ‬
‫يع أ ْ‬ ‫َ‬
‫وف ِإ َّال ِم ْن َه َذا‬
‫يث َغير معر ٍ‬ ‫َّلل عَلي ِه وسَّلم‪َ" :‬لو دخُلوها أََّول مَّ ٍرة َكانت عَلي ِهم بردا وس َالما"‪ .‬ثُ َّم َقال اْلبَّزار‪ :‬وم ْتن ه َذا اْلح ِد ِ‬ ‫َّ‬
‫ُْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ََ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َْ ً َ َ ً‬ ‫صلى َّ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ان ْب ُن َس ِع ٍيد (‪)5‬‬ ‫ٍ َّ‬ ‫ِ‬
‫َّاد‪َ ،‬وَال َع ْن َعبَّاد ِإال َرْي َح ُ‬‫ُّوب ِإ َّال َعب ٌ‬ ‫ِ‬
‫اْل َو ْجه‪َ ،‬ل ْم َي ْرِوه َع ْن أَي َ‬
‫‪8‬‬

‫الدر المنثور في التفسير بالمأثور‬

‫هم‬ ‫هللا عظم َشأْن اْلمسأََلة وأَنه ِإذا َكان يوم اْل ِقيامة جاء أهل اْلج ِ‬
‫اهلِيَّة يحملون أوثانهم على ُ‬ ‫قال السيوطي‪َ :‬وزعم أَن َنِبي‬
‫ظ ُهور ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬
‫َفَيُقوُلو َن‪َ :‬ر َبنا لم ترسل إَلْيَنا َرُسوال َولم يأتنا ْ‬
‫امر‬ ‫فيسألهم َربهم َما ُكْنتُم تَ ْع ُبدو َن‬

‫تكم ِبأ َْمر تطيعوني َفَيُقوُلو َن‪ :‬نعم‬


‫َرَْيتُم ِإن أَمر ُ‬
‫َفَيُقول‪ :‬أ َأ‬

‫طلُِقو َن َحتَّى ِإذا جاؤوها َأرَْوا َل َها تغيظاً وزفي اًر فهابوا َف َر َج ُعوا ِإَلى‬
‫ْخذ مواثيقهم على َذلِك فيأمرهم أَن يعمدوا ِل َج َهَّنم فيدخلونها َفَيْن َ‬ ‫َفَيأ ُ‬
‫َربهم َفَقاُلوا‪َ :‬ر َبنا فرقنا ِمْن َها‬

‫َفَيُقول‪ :‬ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعن اعمدوا ِإَلْي َها فادخلوا‬

‫طِلُقو َن َحتَّى ِإذا رأوها فرقوا َف َر َج ُعوا َفَيُقول‪ :‬ادخلوها داخرين‬


‫َفَي ْن َ‬

‫ال َنِبي هللا صلى هللا َعَلْي ِه َوسلم‪َ :‬لو دخلوها أول مرة َك َانت َعَلْي ِهم بردا َو َ‬
‫‪9‬‬
‫سال ًما‬ ‫َق َ‬

‫‪ 8‬ابن كثير‪ ,‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت ‪ 774‬هـ)‪ ,‬تفسير القرآن العظيم‪ ,‬تحقيق‪ :‬سامي بن محمد السالمة‪ ,‬ط‪ ,٢‬دار‬
‫طيبة للنشر والتوزيع‪ 1٩٩٩ ,‬م‪ ,‬ج‪ ,5‬ص‪.55‬‬
‫‪ ٩‬السيوطي‪ ,‬الدر المنثور في التفسير بالمأثور‪ ,‬ج‪ ,3‬ص‪.٢86‬‬
‫الطريقة الخامسة‪ :‬التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا وسندا‬

‫قال البذار‪ :‬حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ريحان بن سعيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا عباد بن منصور عن أيوب‪ ،‬عن أبي‬
‫قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن ثوبان‪ ،‬رضي هللا عنه‪ ،‬أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة قال‪ :‬إذا كان يوم‬
‫القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم تبارك وتعالى فيقولون ربنا لم ترسل إلينا رسوال ولم يأتنا‬
‫لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيقولون‪ :‬نعم فيأمرهم أن‬
‫يعمدوا جهنم فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنو منها وجدا لها تغيظا وزفي ار فرجعوا إلى ربهم فيقولون‪ :‬ربنا أخرجنا منها‪ ،‬أو‬
‫أجرنا منها فيقول لهم ألم تزعمون أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيأخذ على ذلك مواثيقهم فيقول‪ :‬اعمدوا لها فادخلوها فينطلقون‬
‫حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬وال نستطيع أن ندخلها فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين فقال نبي هللا صلى هللا‬
‫‪10‬‬
‫عليه وسلم‪ :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما‪.‬‬

‫‪ -1‬المتن‬

‫‪ -‬بحثت فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -2‬السند‬

‫‪ -‬بحثت فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ -3‬المتن والسند معا‬

‫‪ -‬بحثت في كتاب علل الحديث و األسماء المبهمة في األنباء المحكمة فلم أجد الحديث‪.‬‬

‫‪ 10‬البذار‪ ,‬مسند‪ ,107/10 ,‬ح (‪)416٩‬‬


‫الطريقة السادسة ‪:‬التخريج عن طريق الحاسب اآللي‬

‫‪ -1‬المكتبة الشاملة‬

‫مسند البذار‬

‫قال البذار‪ :‬حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ريحان بن سعيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا عباد بن منصور عن أيوب‪ ،‬عن أبي‬
‫قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن ثوبان‪ ،‬رضي هللا عنه‪ ،‬أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة قال‪ :‬إذا كان يوم القيامة‬
‫جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم تبارك وتعالى فيقولون ربنا لم ترسل إلينا رسوال ولم يأتنا لك أمر‪،‬‬
‫ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيقولون‪ :‬نعم فيأمرهم أن يعمدوا جهنم‬
‫فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنو منها وجدا لها تغيظا وزفي ار فرجعوا إلى ربهم فيقولون‪ :‬ربنا أخرجنا منها‪ ،‬أو أجرنا منها فيقول‬
‫لهم ألم تزعمون أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيأخذ على ذلك مواثيقهم فيقول‪ :‬اعمدوا لها فادخلوها فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا‬
‫فرجعوا فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬وال نستطيع أن ندخلها فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين فقال نبي هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬لو دخلوها أول‬
‫‪11‬‬
‫مرة كانت عليهم بردا وسالما‪.‬‬

‫المستدرك على الصحيحين للحاكم‬

‫فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب‪ ،‬ثنا محمد بن سنان القزاز‪ ،‬ثنا إسحاق بن إدريس‪ ،‬ثنا أبان بن يزيد‪ ،‬ثنا يحيى بن أبي كثير‪،‬‬
‫ثنا أبو قالبة عبد هللا بن زيد الجرمي‪ ،‬حدثني أبو أسماء الرحبي‪ ،‬أن ثوبان حدثه‪ ،‬أنه سمع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫يقول‪ " :‬إن ربي زوى لي األرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها‪ ،‬وأعطاني الكنزين األحمر واألبيض‪ ،‬وان أمتي سيبلغ ملكها ما‬
‫زوى لي منها‪ ،‬واني سألت ربي ألمتي أن ال يهلكها بسنة عامة فأعطانيها‪ ،‬وسألته أن ال يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها‪،‬‬
‫وسألته أن ال يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها‪ ،‬وقال‪ :‬يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد إني أعطيتك ألمتك أن ال أهلكها‬
‫بسنة عامة‪ ،‬وال أظهر عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم بعامة‪ ،‬ولو اجتمع من بأقطارها حتى يكون بعضهم هو يهلك بعضا هو‬
‫يسبي بعضا‪ ،‬واني ال أخاف على أمتي إال األئمة المضلين‪ ،‬ولن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين‪ ،‬وحتى‬
‫تعبد قبائل من أمتي األوثان‪ ،‬واذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة "‪ ،‬وأنه قال‪« :‬كل ما يوجد في مائة سنة‪،‬‬
‫وسيخرج في أمتي كذابون ثالثون كلهم يزعم أنه نبي‪ ،‬وأنا خاتم األنبياء‪ ،‬ال نبي بعدي‪ ،‬ولكن ال تزال في أمتي طائفة يقاتلون‬
‫على الحق ظاهرين ال يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر هللا» ‪ ،‬قال‪ :‬وزعم «أنه ال ينزع رجل من أهل الجنة من ثمرها شيئا إال‬
‫أخلف هللا مكانها مثلها» ‪ ،‬وأنه قال‪« :‬ليس دينار ينفقه رجل بأعظم أج ار من دينار ينفقه على عياله‪ ،‬ثم دينار ينفقه على فرسه‬
‫في سبيل هللا‪ ،‬ثم دينار ينفقه على أصحابه في سبيل هللا» ‪ ،‬قال‪ :‬وزعم " أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة‪،‬‬

‫‪ 11‬البذار‪ ,‬مسند‪ ,107/10 ,‬ح (‪)416٩‬‬


‫وأنه إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم‪ ،‬فيسألهم ربهم عز وجل‪ :‬ما كنتم تعبدون؟ فيقولون‪:‬‬
‫ربنا لم ترسل إلينا رسوال‪ ،‬ولم يأتنا أمر ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك لك‪ ،‬فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر‬
‫أتطيعوني؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فيأخذ مواثيقهم على ذلك‪ ،‬فيأمرهم أن يعمدوا لجهنم فيدخلونها‪ ،‬قال‪ :‬فينطلقون حتى إذا‬
‫جاءوها أروا لها تغيظا وزفيرا‪ ،‬فهابوا فرجعوا إلى ربهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬فيقول‪ :‬ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني‪ ،‬اعمدوا لها‬
‫فادخلوا‪ ،‬فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا‪ ،‬فقالوا‪ :‬ربنا ال نستطيع أن ندخلها‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين " قال‪ :‬فقال نبي‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين‪ ،‬ولم يخرجاه‬
‫بهذه السياقة‪ ،‬وانما أخرج مسلم حديث معاذ بن هشام‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء الرحبي‪ ،‬عن ثوبان مختص ار "‬

‫‪12‬‬
‫[التعليق ‪ -‬من تلخيص الذهبي]‪ - 8390‬على شرط البخاري ومسلم‪.‬‬

‫صياغة التخريج‪ :‬أخرجه بذار والحاكم من رواية ثوبان عن النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪ 1٢‬الحاكم‪ ,‬المستدرك على الصحيحين‪ ,‬باب أما حديث ثوبان‪ ,‬ج‪ ,4‬ص‪ ,4٩6‬ح (‪.)83٩0‬‬
‫النبي ﷺ‬

‫ثوبان‬

‫أبي أسماء‬

‫أبي قالبة عبد هللا بن زيد الجرمي‬

‫يحيى بن أبي كثير‬ ‫أيوب (مهمل)‬

‫أبان بن يزيد‬ ‫عباد بن منصور‬

‫إسحاق بن إدريس‬ ‫ريحان بن سعيد‬

‫محمد بن سنان القذار‬ ‫يحيى بن محمد بن السكن‬ ‫إبراهيم بن سعد الجوهري‬

‫ابو العباس محمد بن‬


‫يعقوب‬

‫الحاكم (المستدرك)‬ ‫البذار (مسند)‬


‫‪ -1‬متن الحديث واسناده‬

‫قال البذار‪ :‬حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ريحان بن سعيد‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا عباد بن منصور عن أيوب‪ ،‬عن أبي‬
‫قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن ثوبان رضي هللا عنه بنحوه ‪ ،‬أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عظم شأن المسألة قال‪ :‬إذا كان يوم‬
‫القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم تبارك وتعالى فيقولون ربنا لم ترسل إلينا رسوال ولم يأتنا‬
‫لك أمر‪ ،‬ولو أرسلت إلينا رسوال لكنا أطوع عبادك فيقول لهم ربهم‪ :‬أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيقولون‪ :‬نعم فيأمرهم أن‬
‫يعمدوا جهنم فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنو منها وجدا لها تغيظا وزفي ار فرجعوا إلى ربهم فيقولون‪ :‬ربنا أخرجنا منها‪ ،‬أو أجرنا‬
‫منها فيقول لهم ألم تزعمون أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني فيأخذ على ذلك مواثيقهم فيقول‪ :‬اعمدوا لها فادخلوها فينطلقون حتى‬
‫إذا رأوها فرقوا فرجعوا فقالوا‪ :‬ربنا فرقنا منها‪ ،‬وال نستطيع أن ندخلها فيقول‪ :‬ادخلوها داخرين فقال نبي هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسالما‪.‬‬

‫تخريرج الحديث‪ ( :‬مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار‪ ،‬أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خالد بن عبيد هللا‬
‫العتكي المعروف بالبزار (ت ‪ 292‬هـ)‪ ،‬مكتبة العلوم والحكم ‪ -‬المدينة المنورة‪ ،‬الطبعة األولى (بدأت ‪ 1988‬م‪ ،‬وانتهت ‪2009‬‬
‫م)‪ ،‬مسند ثوبان رضي هللا عنه‪ ،‬الجزء‪ ،10 :‬الصفحة‪ 107 :‬و‪ ،108‬رقم الحديث‪ 4169 :‬و‪)4170‬‬

‫ِ‬
‫المصنف‬ ‫نبدأ كتابة رجال اإلسناد ابتداء من شيخ‬
‫شيوخه وتالميذه الحكم على‬ ‫تاريخ‬ ‫تاريخ‬
‫الصفحة‬ ‫اسم المصدر‬ ‫نسبته‪ ،‬كنيته‬ ‫اسم االروي‬
‫الجزء‬ ‫الروي‬
‫ا‬ ‫في اإلسناد‬ ‫الوفاة‬ ‫الوالدة‬
‫‪166‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تذكرة الحفاظ لذهبي‬ ‫روى عن‪:‬‬ ‫أبو بكر أحمد بن‬
‫البصري‪-‬‬ ‫‪292‬ه‬ ‫‪215‬ه‬
‫‪548‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تاريخ بغداد للخطيب‬ ‫ثقة‬ ‫إبراهيم بن سعيد‬ ‫عمرو بن عبد‬
‫البذار‬ ‫بالرملة‬ ‫‪1‬‬
‫‪-237‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ليسان الميزان البن حجر‬ ‫الجوهري‬ ‫الخالق بن عبيد هللا‬
‫‪239‬‬ ‫العسقالني‬ ‫روى عنه ‪- :‬‬ ‫العتكي‬
‫‪89‬‬ ‫ابن ‪-‬‬ ‫للحافظ‬ ‫تقريب‬ ‫ثقة‬ ‫روى عن ‪:‬‬
‫حجر‬ ‫ريحان بن سعيد‬ ‫الطبري‪,‬‬ ‫‪170‬ه ‪ 249‬ه‬
‫البغدادي‪-‬‬ ‫إبراهيم بن سعيد‬
‫‪93‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تاريخ بغداد للخطيب‬ ‫روى عنه ‪:‬‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫(البن‬ ‫‪2‬‬
‫الجوهري‬
‫‪104‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجرح والتعديل البن أبي‬ ‫البزار‬ ‫قانع)‬
‫حاتم‬
‫‪62‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ميزان اإلعتدال لذهبي‬ ‫روى عن ‪:‬‬
‫‪212‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقريب التهذيب البن‬ ‫صدوق‬ ‫إبراهيم بن سعيد‬ ‫البصري‪,‬‬ ‫‪2/203‬‬
‫الناجي‪,‬‬
‫حجر العسقالني‬ ‫الجوهري‬ ‫القرشي‪,‬‬ ‫‪ 04‬ه‬ ‫ريحان بن سعيد‬ ‫‪3‬‬
‫‪517‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الجرح والتعديل البن أبي‬ ‫روى عنه ‪:‬‬ ‫الشامي‪-‬أبو‬
‫عصمة‬
‫حاتم‬ ‫عباد بن منصور‬
‫‪86‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجرح والتعديل البن أبي‬ ‫روى عن ‪:‬‬
‫حاتم‬ ‫غير ‪ 152‬ه‬
‫البصري‪ ,‬الناجي ريحان بن سعيد‬
‫‪155‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المجروحين البن حبان‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ -‬أبو سلمة روى عنه ‪:‬‬ ‫معروف‬
‫عباد بن منصور‬ ‫‪4‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التاريخ الكبير للبخاري‬ ‫أيوب‬
‫‪200‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطبقات الكبرى البن‬
‫سعيد‬
‫روى عن ‪ :‬أبي‬
‫مهمل‬ ‫قالبة‬ ‫الشامي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫أيوب (مهمل)‬ ‫‪5‬‬
‫روى عنه ‪:‬‬
‫عباد بن منصور‬
‫‪5-2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثقات البن حبان‬ ‫روى عن ‪ :‬أبي‬
‫‪542‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تهذيب الكمال للمزي‬ ‫أسماء‬ ‫البصري‪,‬‬ ‫‪ 104‬ه‬ ‫غير‬
‫أبي قالبة (عبد هللا‬
‫‪-136‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطبقات الكبرى البن‬ ‫ثقة‬ ‫الجرمي‪,‬‬ ‫معروف‬ ‫‪6‬‬
‫األزدي‪-‬أبو‬ ‫بن زيد الجرمي)‬
‫‪138‬‬ ‫سعيد‬ ‫روى عنه ‪:‬‬
‫أيوب (مهمل)‬ ‫قالبة‬

‫‪179‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثقات البن حبان‬ ‫روي عن ‪:‬‬


‫ثقة‬ ‫ثوبان‬ ‫الرحبي‪,‬‬ ‫‪ 91‬ه‬ ‫أبي أسماء‬ ‫‪7‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تهذيب التهذيب البن‬ ‫الدمشقي‪,‬‬
‫روي عنه‪ :‬أبي‬ ‫(عمرو بن مرثد)‬
‫حجر‬ ‫الشامي‪-‬أبو‬
‫قالبة‬ ‫أسماء‬
‫العسقالني‬
‫‪426‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقريب التهذيب البن‬
‫حجر‬
‫العسقالني‬
‫‪218‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االستيعاب في معرفة‬ ‫روي عن ‪:‬‬
‫رسول هللا‬
‫األصحاب البن عبد البر‬
‫‪480‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أسد الغابة في معرفة‬ ‫ثقة‬ ‫روي عنه‪ :‬أبي‬ ‫القرشي‪,‬‬ ‫‪ 54‬ه‬ ‫لم يتم‬ ‫ثوبان بن بجدد‬ ‫‪8‬‬
‫الصحابة البن األثير‬ ‫اليمني‪,‬الهاشيمي أسماء‬
‫الجزري‬ ‫‪-‬‬
‫أبا عبد هللا‬
‫‪-413‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تهذيب الكمال للمزي‬
‫‪415‬‬
‫حكم الحديث أو (الحكم على اإلسناد)‪:‬‬

‫اما الراوي األولى والثاني فهما ثقة‪ .‬وأما الثالث فهو صدوق‪ .‬وأما الرابع ضعيف والخامس مهمل‪ ,‬ال يعرفه‪ .‬وأما السادس والسابع فهما‬
‫ثقة‪ .‬مما تقدم يتبين ان أسناد حديث من نوع (ضعيف) ألن في اسناده ضعفين (ضعيف وال يعرف راوي الخامس)‪.‬‬

‫شواهد الحديث ومتابعاته ومداره‪:‬‬

‫‪ -1‬هذه األحاديث مع ضعفها مخالفة لكتاب هللا‪ ،‬ولقواعد الشريعة‪ ،‬فإن اآلخرة ليست دار تكليف‪ ،‬وانما هي دار جزاء‪ ،‬ودار التكليف‬
‫هي دار الدنيا‪ ،‬فلو كانت اآلخرة دار تكليف لكان ثم دار جزاء غيرها (أحكام أهل الذمة‪)263/2 :‬‬

‫‪ -2‬قال أبو عمر في «االستذكار» وقد ذكر بعض هذه األحاديث‪ :‬وهذه األحاديث كلها ليست بالقوية‪ ،‬وال تقوم بها حجة‪ ،‬وأهل‬
‫العلم ينكرون أحاديث هذا الباب؛ ألن اآلخرة دار جزاء‪ ،‬وليست دار عمل وال ابتالء (أحكام أهل الذمة‪)263/2 :‬‬

‫‪ -3‬هذا الحديث عن ثوبان ال نحفظه إال من هذا الطريق الذي ذكرناه‪ ،‬وال نعلم رواه عن أيوب‪ ،‬عن أبي قالبة‪ ،‬عن أبي أسماء عن‬
‫ثوبان إال عباد بن منصور‪ ،‬وال عن عباد إال ريحان بن سعيد‪ ،‬وال نعلم حدث بحديث أبان إال إسحاق بن إدريس‪ ،‬وهو غريب عن‬
‫أيوب‪ ،‬وعن يحيى بن أبي كثير وهذا الحديث فمتنه عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم غير معروف إال من هذا الوجه (البذار‪:‬‬
‫‪)108/10‬‬

‫خاتمة‬
‫المستفاد من هذا البحث‪:‬‬

‫‪ )1‬معرفة العلو األسانيد أو شاذه‬

‫‪ )2‬جهود المؤلفون والعلماء ليسهل علينا في معرفة األحاديث‬

‫‪ )3‬نعرف كيف تخريج األحاديث من مصادر األصلية والفرعية‬

You might also like