You are on page 1of 14

‫المقرن )‪) USI 31203‬‬ ‫التصوف‬

‫الجنيدية‬
‫اسم المحاضر‪ :‬األستاذ محمد شيفلبهري بن عبداهلل‬

‫‪ .١‬نوال عدلينا بنت محمد شناوي (‪)060917‬‬


‫‪ .٢‬سيتي نور عينا بنت إدهم نصري (‪)060926‬‬
‫‪ .٣‬نور فرح فاخرة بنت زهاري (‪)060919‬‬

‫الفصل ‪)2022/2023( ٦‬‬


‫اإلمام جنيد البغدادي‬
‫اسم ‪ :‬أبو القاسم الجنيد بن محمد الجنيد الخراز القواريري‬
‫البغدادي‬
‫اخلراز ‪ :‬ينسب إىل تاجر حرير خشن‬
‫القواريري ‪ :‬ينسب إىل ابوه الذي كان تاجر زجاج‬
‫"في كتاب "رسائل الجنيد‬ ‫البغدادي ‪ :‬ينسب إىل بلده ‪ ،‬بغداد‬

‫اجلنيد هو أبو القاسم اجلنيد بن حممد بن‬


‫اجلنيد النهاوندي‬
‫يف عام ‪ ٢١٥‬ه ومسقط رأسه كان ببغداد ونشأ يف العراق‬ ‫ولد‬

‫يف سامراء‪-‬العراق عام ‪ ٥٢۷‬هـ‬ ‫وفاة‬


‫‪ .‬القول األول‪ :‬يرى أصحابه أنه تويف سنة ‪٢٩٧‬هـ‬ ‫‪١.‬‬
‫عمره ‪ ۸. :‬عام‬
‫‪.‬القول الثاين‪ :‬يرى أصحابه أن وفاته كانت يف عام ‪٢٩٨‬هـ‬ ‫‪.٢‬‬
‫)الذهبي ‪(٤٣٥/١‬‬
‫القول الثالث‪ :‬أنه تويف سنة ‪٢٩٦‬هـ‬ ‫‪.٣‬‬
‫نسب إىل موطنه األصلي يقال له‪" :‬النهاوندي" نسبة إىل هناوند وهذا يدل على أنه مل يكن عريب و وأوضح أيضا‬

‫حممد بن اجلنيد ُيعرف عنه بيعه للزجاج‬ ‫أبوه‬


‫حياته‬
‫تويف واجلنيد مازال صغريًا‬ ‫وفاة‬ ‫األسرية‬
‫سري السقطي (األسرة من جهة األم)‬ ‫خاله‬
‫سري بن املغلس السقطي ( و‪٥٤٢.‬ه ) البغدادي‪ ،‬أبو احلسن واملراجع‬ ‫السري السقطي‬ ‫مشايخه‬
‫متفقة على أنه خال اجلنيد‪ ،‬وهو إمام البغداديني وشيخهم يف وقته‬

‫هو إبراهيم بن خالد بن اليمان الكلي البغدادي الفقيه أبو عبد اهلل ولفيه‬ ‫أبو ثور‬
‫أبو ثور‪ .‬صحب الشافعي‪ ،‬وأخذ عنه‪ ،‬وروى مذهبه القدمي‪ ،‬مفيت العراق‬

‫‪ .‬احلارث بن أسد احملاسيب‪ ،‬أبو عبد اهلل البغدادي البصري األصل‬ ‫الحارث المحاسبي‬
‫من علماء مشايخ الصوفية وهو أستاذ أكثر البغداديني‬

‫هو احلسن بن عرفة بن يزيد العبدي‪ ،‬أبو علي البغدادي‬ ‫الحسن بن عرفة‬
‫املؤدب صاحب اجلزء املشهور املروي‪ ،‬كان من املرتددين على اإلمام أمحد‬

‫ومن أساتذته أيضًا‪ :‬أبو يعقوب الزيات ‪ ،‬وأبو بكر بن مسلم‪ ،‬وأبو جعفر ابن الكرني ‪ ،‬وأحمد*‬
‫‪.‬القالنسي ‪ ،‬ومجيع هؤالء من شيوخ الصوفية‪ ،‬ولعل استفادته منهم احنصرت يف جانب التصوف‬
‫تالميذه‬
‫أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن‬ ‫جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم‬ ‫أحمد بن محمد بن الحسين‪ ،‬أبو‬
‫‪ .‬درهم بن األعرابي العتري أبو سعيد‬ ‫البغدادي‪ ،‬أبو محمد الخواص‬ ‫‪.‬محمد الجريري‬
‫البصري الصويف نزيل مكة وشيخ ‪.‬‬ ‫املعروف باخللدي‪ ،‬بغدادي املنشأ‬ ‫أحد أئمة الصوفية‪ ،‬ومن كبار أصحاب‬
‫احلرم‪ ،‬كان إمامًا حمدثًا صدوقًا حافظًا‬ ‫واملولد‬ ‫‪،‬اجلنيد‬

‫ودلف بن جحدر الشبلي‪ ،‬أبو بكر‪،‬‬


‫كتابه‬ ‫وقيل ابن جعفر‬
‫خرساين األصل‪ ،‬بغدادي املولد واملنشأ‬
‫‪.‬الجونيد هو شخصية صوفية ال تنتج العديد من األعمال المكتوبة‬ ‫‪.‬من مشاهري املشايخ‬
‫أمتسال القرآن والرسال‪ ،‬املناجات والسيد سياياط أيب يزيد البسطمي ‪،‬‬
‫كتاب دعوة التافيت‬
‫ظهور الجنيدية‬
‫من القرن ‪ ٢‬ولكن تتم مناقشته بالتفصيل يف فئة القرن ‪- ٣‬‬
‫مت تصنيف ظهور اجلنيدية يف عهد احلكومة العباسية اليت كانت يف عهد اخلليفة هارون الرشيد ‪-‬‬
‫(ت ‪ ٣١۹‬ه) واخلليفة املكمون (ت ‪ ٢١۸‬ه)‬
‫يف وقت تطور املعرفة ‪ ،‬ظهر اجلنيد من خالل جلب تدفق اجلندية وهي فكرة التصوف‪ .‬ووفقا ‪-‬‬
‫للتفتزاين‪ ،‬فإن تدفق التصوف الذي حيمله اجلنيد ال يوصف بأنه متطرف بل ومعتدل من خالل‬
‫‪.‬اإلشارة إىل القرآن والسنة‬
‫ما التصوف عند الجنيد ؟‬

‫قال اجلنيد عن التصوف ‪ :‬حلوق السر باحلق ‪ ،‬وال ينال ذلك إال بفناء النفس‬
‫‪١.‬‬
‫عن األسباب لقوة الروح والقيام مع احلق ‪ .‬واملعىن من ذلك ‪ :‬أن الصوىف‬
‫احلق ال يلتفت إىل شئ سوى اهلل ليس تظاهرا وال رياء ‪ ،‬وليس تفاخرا أمام‬
‫الناس ‪ ،‬ولكنه سر ملحوق باهلل ال يتيسر إال بفناء النفس عن احلظوظ‬
‫واألسباب‪.‬‬
‫الطريقة اجلنيد يشري إىل مجاعة تكون من أتباع اجلنيد يف السلوك‪.‬‬ ‫•‬
‫ويذكر اهلجويري أن هذه الطريقة من أشهر الطرق‪ ،‬وأن مذهب‬ ‫•‬ ‫الطريقة الجنيد‬
‫اجلنيد مؤسس على صحو‪.‬‬

‫فناءا عن األوصاف ‪ ،‬وإدراكا للبقاء ‪ ،‬ويف رواية جعفر اخللدى ‪:‬‬ ‫•‬
‫قال ‪{ :‬مسعت اجلنيد رمحه اهلل قال ‪ ،‬وسئل عن الفناء ‪ :‬فقال إذا‬
‫فىن الفناء عن أوصافه ‪ ،‬أدرك البقاء بتمامه}‪.‬‬
‫وليس الفناء عند اجلنيد فقط فضال وعطاء ‪ :‬ولكنه كذلك عند‬ ‫•‬ ‫الفناء عند الجنيد‬
‫مجيع الصوفية ‪ ،‬فهو من مجلة األحوال النازلة على العباد هو ‪،‬‬
‫{فضل من اهلل ‪ ،‬وموهبة للعبد وليس من األفعال اليت يكون‬
‫سبيلها الكسب}‪.‬‬
‫مراحل الفناء‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬

‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫فالمرحلة األولى‬

‫وهو الفناء مبعناه النفسى ‪ ،‬وفيه‬ ‫الفناء عن الشهود اخللق‬ ‫وهي الفناء عن نفسه وصفاته‬
‫يكون فناؤه عن شهود فنائه‬ ‫بشهوده اخللق ‪ ،‬أو الفناء عن‬ ‫‪.‬ببقائه بصفات احلق‬
‫باستهالكه يف الوجود احلق مبعىن‬ ‫شهود السوى‪.‬‬
‫غياب احلسى والوعى‬
‫واإلستهالك الكامل يف وجود‬
‫‪.‬اهلل‬
‫اختالف األراء من حيث نقاشات الصوفية‬
‫بين‬
‫والطيفورية‬ ‫و‬
‫والمحاسبية‬ ‫الجنيدية‬
‫‪ .١‬ان الحال معىن يرد من احلق اىل القلب دون ان يستطيع العبد دفعه عن نفسه بالكسب حني‬
‫يرد ‪ ،‬او جذبه بالتكلف حني يذهب ‪.‬‬
‫‪ . ٢‬واحلال عبارة عن فضل اهلل تعاىل ولطفه اىل قلب العبد ‪ :‬دون أن يكون جملاهدته تعلق به ‪ ،‬ألن‬
‫موقف الجنيدية‬
‫احلال من مجلة األفضال ‪.‬‬ ‫والمحاسبية‬
‫‪ .٣‬الحارث المحاسبي رضي اهلل عنه جييز دوام احلال ‪ ،‬ويقول ان احملبة والشوق والقبض والبسط‬ ‫في مقام الحال‬
‫كلها احوال ‪ ،‬فاذا كان دوامها غري جائز فال احملب حمب ‪ ،‬وال املشتاق مشتاق ‪ .‬وما مل يصر هذا‬
‫احلال صفة للعبد فال يقع عليه امسه ‪ ،‬ولذا فهو يقول ان الرضا من مجلة األحوال ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ومجاعة أخرى ال جييزون بقاء احلال ودوامه ‪ ،‬كقول الجنيد رضى اهلل عنه ‪ (( :‬األحوال كالربوق‬
‫فان بقيت فحديث نفس ))‬
‫موقف الجنيدية والطيفورية في السكر والصحو‬

‫‪ .١‬ان السكر والغلبة عبارة صاغها أرباب املعاين للتعبري عن غلبة حمبة احلق تعاىل ‪ ،‬والصحو عبـارة عن حصول املراد ‪.‬‬
‫‪ . ٢‬وألهل املعاين اقوال كثرية يف هذا املعىن ‪ ،‬جلماعة يفضلون الصحو على السكر ‪ ،‬ومجاعة على خالفهم يفضلون‬
‫السكر على الصحو ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ابو يزيد رضي اهلل عنه واتباعه ويقولون ان الصحو على التمكني واالعتدال يأخذ صفة اآلدمية ‪ ،‬وذلك هو‬
‫احلجاب األعظم عن احلق تعاىل ‪ ،‬وان السكر يقوم على زوال اآللة ‪ ،‬ونقص صفات البشرية ‪ ،‬وذهاب تدبريها‬
‫واختيارها ‪ ،‬وفناء تصريفها يف نفسها ببقاء القوة املوجودة فيها خالفا جلنسها ‪ ،‬وهذا أبلغ وامت واكمل ‪.‬‬
‫موقف الجنيدية والطيفورية في السكر والصحو‬

‫‪ .٤‬مث ان أولئك الذين يفضلون الصحو على السكر ‪ -‬وهم الجنيد رضى اهلل عنه واتباعه ـ يقولون ان السكر حمل‬
‫لالفة ‪ ،‬ألنه تشويش األحوال ‪ ،‬وذهاب الصحة ‪ ،‬وضياع زمام النفس ‪ .‬وملا كان الطالب قاعدة لكل املعـاين ‪ :‬اما عن‬
‫طريق فنائه ‪ ،‬أو عن طريق بقائه ‪ ،‬أو عن طريق حموه ‪ ،‬أو عن طريق اثباته ‪ ،‬فأنه ما مل يكن صحيح احلال ال حتصل‬
‫فائدة التحقيق ‪ ،‬ألن قلوب أهل احلق جيب أن تكون جمردة من كل املثبتات ‪.‬‬
‫شكرا جزيال‬

You might also like