You are on page 1of 377

‫و ترجمة الابيات بالاردية‬ ‫مع الحواشي‬

‫لفضيلة الأستاذ نفيس أحمد المصباحى‬ ‫للأستاذ محمد ساجد علي المصباحي‬

‫الناشر‬
‫باحجللبِشّركات_الجامعة الأشرفية ‪ -‬مبارك فور المند‬
‫ات‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬

‫سم الهالرَحْمن الرَحِيوِ‬


‫وَرَفَعَْنَا لك ذْحرَكَ «لقرآنالكري)‬

‫شار‬
‫صربّاحي الأعظمي‬
‫فضيلة الشيخ محمد ياسلأمخت‬
‫أستاذ قسم الأدب العري بالجامعة الأشرفية سابقًا‬
‫وعضو المجمع الإسلامي بمبارك فور‪ -‬أعظم جره‬
‫‪102‬ص‬

‫و قام بالتعليق و التحشية عليه‬


‫فضيلة الأستاذ محمد ساجد علي المصباحي‬
‫الأستاذ بالجامعة الأشرفية مبارك فور‪ -‬أعظم جره‬
‫ك‪0‬‬

‫و تليه ترجمة أبياته بالأردية‬


‫لفضيلة الأستاذ نفيس أحمد المصباحي‬
‫الأستاذ بالجامعة الأشرفية مبارك فور‪ -‬أعظم جره‬

‫مبالطبع و‬
‫‪7‬النشر‬
‫‪2‬‬ ‫لوي‬
‫‪ 0‬عَنِي‬
‫رس‬ ‫و‬ ‫هم‬

‫مجلس البركات‬
‫الجامعة الأشرفية ‏ مبارك فور أعظم جره‪ -‬يوفي ‏ الهند‬
‫راملزبريد ‪١٠1716١ :‬‏‬
‫تعريف الكتاب‬ ‫‪0‬‬ ‫المدوح الخري‬
‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم المنشور‬

‫الشيخ محمديس أختر المصباحي ‪ -‬حفظهاللهتعال‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ااسلممؤلف‬


‫الأستاذ نفيس أحمد المصباحي‬ ‫‪١‬‏‬ ‫اسلممترجم‬
‫الأستاذ ساجد على المصباحي‬ ‫ْ‬ ‫اسم المحشى‬
‫‪0001‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة الأولى‬
‫آاه‪ /‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة الثانية‬
‫الطبعة الثالثة (معالحواشي وترجمة الأشعار) ‪١ 075 :‬ه‪/‬‏ ‪ 4‬لم‬
‫‪6‬ن‬ ‫‪:‬‬ ‫لصفحات‬
‫عادد‬
‫مجلس البركات ‪ -‬الجامعة الأشرفية‬ ‫‪1‬‬ ‫الباشن‬

‫ملاحظة ‪ :‬أحوال المؤلف و المحشي والمترجم منص ‪ 557‬إلى ص ‪7/1‬‬

‫يطلب من ‪:‬‬
‫‏‪١‬مج‪-‬لس البركات ‪ -‬اللجامعة الأشرفية ‪ -‬مبارك فور‬
‫‪77410١‬‬ ‫‪:0‬‬
‫‪7905٠‬‏‬ ‫‪6‬اتف‬ ‫‪77:‬‬
‫‪٠178‬‬
‫‪4-‬‏‪1‬اله‬ ‫‪1‬لبر‬
‫‪4‬يد‪/‬‬ ‫‪6‬ه‪-‬ر‬
‫‪0‬مزا‬ ‫أع‬
‫‪-‬ظم‬
‫‪7‬جر‬

‫؟ا‪-‬لمجبلرسكات‪44١ :‬‏ كراؤند فلور»كترا كوكلشاهماركيت‬


‫متيا محل » جامع مسجد _دهلى رمز البريد ‪5١١٠١١١ :‬‏‬

‫‪ 1-1-‬ل‪١41‬ا‏ ‪1-‬‬ ‫‪45‬خ‬‫‪15‬‬‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬‫‪1‬‬‫‪4‬‬


‫خخ كخ ‪1‬ل‪11‬ذ[‪1‬الخل آذ‬ ‫ذا‬
‫‪, 41011 1212:‬طلا ‪,‬الكلفى كك ‪,‬كللاط >لفخكتخظلامطا‬ ‫‪4‬‬
‫‪1 810.31131531 1131-1:‬ق ‪0‬مطنة [‪ ://771 .12‬ماخ‬
‫‪2-‬‬ ‫‪5‬ال‪١41‬ا‏‬
‫‪1‬ذ‬‫‪-‬خ‪11‬ن‬
‫!]]‬
‫‪ .1-‬ك‬
‫‪4‬‬
‫‪941,‬‬ ‫أع‪ 11317‬طقطك ‪] 22 1110‬ا ‪ 10011:‬ناه‬
‫ملقطة‪/‬ط‪2:316311 8‬‬ ‫‪, 212:‬رلطاء‪2‬آ ‪2223 01[521/2,‬ل‬ ‫‪6‬‬
‫كلمة المجلس‬ ‫إفرة‬ ‫المديح النبوي‬

‫كلية لحاس‬
‫حَامِدَاوَّمُصَبْيًاوَمْسَلَ‬ ‫بسيالهالرَحسن التحِيُ‬
‫كان المنهج الدراسي فيمادةالنظم العربي يشتمل علىالمعلقات السبع و ديوان الحماسة‬
‫و نحوهم) من الكتب التيلاتتقيدبنزاهة المشمول و معاني الأخلاق الجميلة» و تحمل قسطًا كبيرا‬
‫منمدحالملوك و الأمراء الجائرين»و الحجو البشع‪ .‬و الفخر القبيح» و الغزل الرديء‪ .‬و الخمر‬
‫الحرام » و نزراًيسيراًمنالميكم و الأدب الحسن‪.‬‬
‫و أهمل الأدباء مادةالمديح النبوي فيمجموعاتهم إلاماشد و ندر‪ .‬ولميعتنٍبهخبراء‬
‫الدراسات الأدبية» و مسئولو المناهج العربية كآن المديح النبوي ليسمن الأدب فيشيء‪.‬‬
‫و نعرف أن كثيرا من المدائح صدر من أجلاء الصحابة والتابعين الذين يُستند‬
‫بكلامهم» ولهم مكانة مرموقة فيحسن التعبير معتمامالصدق » و اقتدازٌ فارع على أصناف‬
‫البلاغة معنزاهة المعاني» و شمو البيان» و ادّخار البدائع ‪.‬‬
‫حقلكلامهم المنثورو المنظوم أن تجمع و يُقرأو يُدرس» و يستضاء بهأدباو ديناو‬
‫صلاححا‪ .‬و لقدمن اللهتعالىعلىأساتذة الجامعة الآشرفية إذ أونهظارهم إلىهذا الكنز الغالي»‬
‫اولأدب العالي» و فيمقدمهم أخونا الأستاذ يس" أختر المصباحي الأعظمي‪ .‬فقد عزم على‬
‫استخراج هذاالكنز منبطون الأوراق» و عكف مدة غير قصيرة علىجمعمنشوده منمظائه » و‬
‫فبامزرامه إذ قدمإلىأوساط المدارس الإسلامية العربيةكتابًايجمع أصناف المدائح النبوية من‬
‫العصر الأولإاللىعصور الأخيرة‪ .‬ابتهج بهالعلماء والأدباء » أوهل المحبة الصادقة بالنبيالخاتم‬
‫الذي أرشدنا إلىالدين الحق» و مهدلناسبيل كلخير» و كشف للخلق كل ضر و ضير‪.‬‬
‫الأشرفية مذسنة ‪١9491‬ه‪/‬‏ ‪4191‬م‪,‬‬ ‫مجعة‬
‫انه‬
‫جيم‬
‫لي ف‬
‫ابو‬
‫تقوّر درس المديح الن‬
‫واقتفاها كثيرمنأهل المدارس العربية» و كتبعليه بعضالمدرسين حواشي حين تدر يسهم‬
‫‪.‬تاذ نفيس أحمد المصباحي » ولا‬
‫ابالحيأس‬
‫ومص‬
‫الكتاب‪ .‬منهم أناو الأستاذ شمس الهدى ال‬
‫ريب أن الشعر يكون غامضًا صعبًا بالإضافة إلىالنثر» لأنالشاعر يعبّرعنًافيضميره بكلمات‬
‫موجزة مجملة مبهمة متقيّدَا بالوزن والقافية» و قد يبلغ به ضيق المجال حدّ التعقيد و الإلغاز‬
‫والسامعون يتحيّرون نيفهم المراد» لكن الشاعر البارع يخرج من كل ضيق سال] محتفظًا بقدره‬
‫كلية المجلسن‬ ‫‪52‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لسعة اقتداره» و حسن تصرفه » و بذلك تتجلى مكانته عاليةَ شامخة‪ .‬أما القارئ الذي ليس له‬
‫كثيرإلمامو اعتياد بالنظرفيالشعر فهويضطرب و ينزعج بأدنى تغيرفيالتركيب المالوف نثرًاو‬
‫محادثةٌ» كتقديم الخبرعلىالمبتدأ أو تقديم المفعول على الفعل أو الفاعل أوبُعدمرجع الضمير و‬
‫نحوذلك و لايخلو الشعر عامةً عنمثلهذا التغيير اليسير‪.‬‬
‫ل‬
‫هو‬‫أعرب‬
‫لوذا نرى أن أهل العلم وضعوا الشروح للمنظوم العربي للقراء ال‬
‫الفارسية والأردية شرحوا المنظوم الفارسي و الأردي للناطقين بالفارسية و الأردية‪.‬‬
‫للاىم المادحين القدامى والجدد كان فيأمش حاجة‬‫و”المديح النبوي” لاحتواءه ك ع‬
‫إلى الشرح » و خاصة لغير الناطقين بالعربية» فطلبث من الأستاذ محمد صادق المصباحي أن‬
‫وار‬ ‫وام‬ ‫عم عع‬ ‫ساس‬ ‫الاح‬

‫عام‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رد‬

‫لكن العزيزالمذكور انتقل من الجامعة الأشرفية إلى مدرسة قريبة من وطنه» و توقف‬
‫هذا العمل » ثمطلبتُ من الأستاذ ساجد علي المصباحي أن يجمع ماكتبثٌ أناوالأستاذ مس‬
‫الهدى المصباحي و الأستاذ نفيس أحمدالمصباحي» و يضيف إليه كثيراثماتركناإيضاحه و يحتاج‬
‫ميسد المصباحي أن يترجم الآبيات إلى الأردية ليسهل‬ ‫ح نف‬
‫أستاذ‬
‫ولبت من الأ‬ ‫إليه الطلاب» ط‬
‫الفهم لكل طالب و مدرس لهإلمام بالعربية»و اهتمام و اعتياد بفهم اللغة و تفهيمها‪.‬‬
‫فشكرًالما أنشرعا فيأعمالهماء و أتمًاء و أعدث النظر على الحواشى و الترجمة » و‬
‫وسأل الله ربيعرو جل القبولء و الجزاء الموفور » و‬
‫دروسين‪ ,‬أ‬
‫مين‬
‫لرس‬
‫أرجو نفعهما لالدا‬
‫تعميم النفع ‪ .‬و هوالمستعان و عليه التكلان‪ .‬والصلاة و السلام على رسوله أشرف المخلق و‬

‫‪5‬‬
‫كورءمديرية‬
‫مار ق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫ه‬
‫وبى‪ -‬اطتكد‬ ‫أعظم‬
‫جر‪-‬ي‬
‫يوم الاثنين‬ ‫ه”ةاهم‬ ‫‏‪ ١‬ارلار‬

‫تانكر الدررات الدراسيةو إغقافطا‬ ‫‪7‬ار هر ‪5١١5‬م‏‬


‫باالجامعة الأشر فية‬
‫ديم‬ ‫‪١‬‏‬ ‫التق اسروك‬
‫بشم انهالبَحبن البَحِيُو‬
‫تقديم‬
‫اعوات والأرضينء جامع الأولين والآخرين‪.‬‬ ‫مدي‬‫الحمدللهربالاعاللمينس» ب‬
‫وأشهد أنلاإلهإلااللهوحده لاشريك لهء الذيلميتخذ صاحبة ولاولداء ولميكن‬
‫لك ولايكن أبداء وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدًا عبده ورسوله»‬ ‫مفي‬‫ليك‬
‫لاه شر‬
‫ولأكوان» إونسان عيون الإنسان؛ عليه كرائم الصلوات وشرائف‬ ‫أشرف الخلق ا‬
‫التسليهات»؛ وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرارء الذين هم أماثل العرب وأفاضل‬
‫الأدب» السابقون فيالمدائح النبوية» والفائزون بالمراتب العلية‪)"".‬‬
‫أما بعد! فإن هذا النوع البشري كان يتيه في متائه الضلالات» و يتخبط خبط‬
‫عشواء في مجاهل العمايات» كان الناس في القرن السادس المسبيحي منغمسين في رق‬
‫المادية وعبودية الشهوة وسلطان القوة» وكانوا يرسفون في قيود التكاثر بالاموال» و‬
‫كان الآمر قد استفحل» حتى ظهر الشرعلى الخيرو غلبت الرذيلة على الفضيلة» وعمّ‬
‫الفساد فياولابلئبحر‪)"”.‬‬

‫يشم اللهاومن الوّحقِم ‪ -‬نحمده و نصلي و نسلّمعلىرسوله الكريم‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬تقديم‪ :‬جعلٌ الشيء قُداما‪ .‬و هوخبرلمبتدء محذوف‪ .‬أي هذا تقديم‪ .‬والإشارة إلىمايأتيمن العبارة» و‬
‫المصدر بمعنى المفعول علىسبيل المجاز المرسل كالايخفى‪ .‬فالمعنى هذاتقديم أيمُقَدَّم منالمقصود‪ .‬البديع‪:‬‬
‫من أسماء اللهالحسئ م‪.‬عناه‪ :‬الخالق على غير مثال سبق‪..‬من بدع الشيء بدعًا‪ ..‬فهوبديع‪ .‬صاحبة‪ :‬الروجة‪.‬‬
‫‪:‬وتأنَهحتدَالقجََنرََّيصََْامَااحبَةَ ولا ولَنَا‪[.‬الجن ‪ .70‬الآية ‪ ]8‬عبده و رسوله‪ ::‬قدمعبده؛‬
‫وافليتنزيل العرير ا‬
‫لآن عبودية النبيدصل الليهكالعليهونيلمب أفضل فلذا ذكر في القرآن الكريم‪” :‬سَبْحنالى أسَرى بِعَبّنِهٍ‬
‫يل [الإسراء‪701-‬ء الأية‪ .]1-‬اللأكوان‪ :‬جمعكونبمعنىالعالم‪ .‬الإنسان‪ :‬البشر للذكر و الأنث» الكائن الحيّ‬
‫المفكر‪ .‬و إنسان العين‪ :‬ناظرهاء و مايُرى فيسوادها أو هوسوادها أنامي و أنايسية و آناس‪.‬أماثل ‪ ::‬جمع‬
‫الأمثل بمعنى الأفضل ‪ .‬وأمائل القوم‪ :‬خيارهم‪ .‬المدائح‪ :‬جمع المديح و هومامْدح به‪.‬‬
‫(؟) متائه‪ :‬جع ناف أمبلهقن اسمطرف موضع احليرةو الضلال‪ .‬وهومنتاه (ض) يهافيالأرض‪ :‬ضلٌ‬
‫‪0‬بص أمامها‪.‬يقال‪” :‬هو يخبظ خبط‬
‫وذهب متحيرًا‪ .‬عشواء‪ :‬عونك الأعني لم ) شان النافةالى| ت‬
‫عَشُْواء“ أي يتصرف فيالأمور على غير بصيرة‪ .‬و ”ركب عَشْواء“ أي سار في أمرهعلىغيرهُدَى‪ .‬مُجاهل‪:‬‬
‫جمع المجهّل‪ :‬المفازة لاأعلام فيها‪ .‬يوقال‪ :‬أرض جَْهّل‪ :‬لياُهتدى فيها‪ .‬العمايات‪ :‬جمع العماية» و هي‬
‫‪ 22‬و الضلال‪ .‬يرسفون‪( :‬ن‪.‬ض) أي يمشون مشية المقيّد‪ .‬التكاثر‪ :‬التغالّبفي الكثرة» اولتفاخر‪.‬‬
‫استفحل‪ :‬أي تفاقم و اشتد‪ .‬ظهر‪( :‬ف) الشيءٌ ‪ :‬تبين و برز» وعلى عدوه‪ :‬غلبه‬
‫ديم‬ ‫‪39‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كانت الحياة كلها فوضى بغيرنظام؛ لميكن للأسرة نظامء ولاللقبيلة قانون»‬
‫ولاللآمة دُستورء ولاللعقيدة شريعة» إنماهو طغيان عاصف يتحكم في الفرد و‬
‫يسيطر علىالجماعة؛ والناس يعيشون في تلكالبيئة المظلمة عيش الوحشء و لميكن‬
‫إ‪0‬لا تنافر و تناحر و احتيال و اغتيال» كلهم سباع مفترسة وذئاب ضارية وحشرات‬
‫‪0‬فة‬
‫سامة» ياكلالكبيرالصغير» و يهجم القوي علىالضعيف هجمة فاتكة عني‬
‫ه‪ .‬واجتالتهم القرلين‬ ‫وانمن‬
‫دباب‬
‫جهل الناس حقوق الله واتخذوا أر‬
‫كردي اميم سر ااا فخروا ساجدين للشمس والقمرء والأحجار و‬
‫الأشجارة واكيواانات والأنهات‪”.‬‬
‫عة إاللىرلات» والنفوس سباقة إلى‬ ‫رانت‬‫سم ك‬
‫مقدا‬
‫قصارى القولء أن الأ‬
‫الشهوات» و عواطف المروءة مغلوبة» وحقوق الإنسانية مسلوبة» وكانت القساوةٌ و‬
‫اتق» شرقا كان أو غرباء عج) كان أو عربا ‪"9‬‬ ‫فعم‬‫لةآقد‬‫امجي‬
‫اله‬
‫م ‪ :‬أيهممختلطون يتصرف‬ ‫‏(‪ )١‬فوضى‪ :‬أي غيرمنتظمة؛ و قوم فوضى ‪ :‬ليس هم رئيس‪ .‬رارع ترص‬
‫كل منهم فيماللآخر‪.‬الأسرة‪ ::‬أهل الرجل و عشيرته (ج) أَسَدْا‪.‬لقبيلة‪ :‬الجماعة من الناس تُنتسب إلى‬
‫عاصف‪ :‬عصفت (ض)‬ ‫وحدل‪.‬‬
‫ب ال‬
‫قاوز‬
‫م تج‬
‫لف)‬
‫اء‪.‬‬
‫(ج) قبائل‪ .‬طغيان‪( :‬س‬ ‫ادحد‬
‫وج‬‫أب واحد أو‬
‫ربق يسيطرن‬ ‫ارعات و‬ ‫المكام‬ ‫ار‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬و طلب الشيء بالحيلة‪ .‬اغتيال‪ :‬اغتاله‪ :‬أخذه من حيث ليادري فأهلكه ‪-‬‬
‫الإتيان بالحيلة و استعمللهاأ‬
‫أو قتله على غدّة أو من خفية‪ .‬ضارية‪( :‬س)به‪-‬أو‪ -‬عليه ‪ :‬لزمه‪-‬أو‪ -‬أولعبه و اعتاده و اجترأ عليه‪ .‬و‬

‫من السباع‪ :‬المولعبأكل اللحم‪( .‬ج) ضواري سامة‪ :‬مؤنث السام» و هي صفة حشراتء أي ذوات السم‬
‫ا مه ‪ .‬عنيفة‪(:‬ك) أي شديدة‪.‬‬ ‫‪ . 1‬فاتكة‪3:‬‬

‫ةالخطينة‪.‬عواطف‪:‬‬
‫و هيالتقط و‬
‫اميل لزلات"مع ال و‬ ‫ور تساري القول‪:‬أي خلاصة الك‬
‫جمععاطفة و هي القرابةو أسبابها ‪-‬و‪ -‬الشفقة‪ .‬المروءة‪ :‬آداب نفسانية تحمل مراعاثها الإنسانَ على‬
‫ميزه وارا و تضم‬ ‫الوقوف عندمخاسن الأخلاق و جميلالعادات؛ أوهيكال الؤُجوليّة‪ .‬واتدااب‬

‫فثقال‪ ::‬مَؤْوَّة‪ ..‬القّساوة ‪ :‬قسا (ن) قلبُه قساوة‪ :‬اشعدو صلب فذهبت منهالرحمةو الليوالتشوع ‪ ..‬فهو‬

‫قاس و قيب و هي قاسية و قسيّة‪ .‬والهمجية‪ :‬الْهَمَجَ‪ :‬الرعاع من الئاس المقى ‪ ..‬قوم هَمَج‪ :‬لا خير‬
‫فيهم‪ ..‬واطمجية‪ :‬مصدر صناعي من ذلك‪ .‬الآفاق‪ ::‬جمعالأقّى‪ :‬الناحية» ما ظهر من نواحي الفلك ماسا‬
‫الأرضء مَهِبٌ الأرياح‪.‬‬
‫تقديم‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫كان ذلك من قبل» لكنه ”القلَْممنؤاْهمعيلْنَ إذْبَحَتَ يهم وسوَْاتن لْشِيمةيَتلوايهم‬


‫يِتِهدَرديح ويُعَلِْمُهُمْالكنب والْحِكْمَةَ تلوإَكنَافنْوىامِْنَيصِبَْلْللٍ مُيْنٍ“ [‪.‬آل عمران *‪ .‬ال‪1‬آي‪1‬ة‪]4‬‬
‫أرسله اللهعزوجل فدعا الناس إلى حظيرة الإيمان و الإسلام» و اشلنغارة‬
‫على الجاهلية» و رسم للاجتماع مثلاأعلى يخالف ما ألفوه كن ما عرفوه‪ .‬كوابد‬
‫في هذا السبيل أنواع الشتدااككئدوأقسام الألام» لكنه استمد في جهاده ليلا ونهاراء‬
‫ووقعت بينه وبين الناس معارك شديدة و حوارت دامة وانتهت بفتح الإسلام‬
‫والإيمان» و تحظم الكفر و الطغيان '‪ :‬بهزيمة نكراء أماتت العصبية والقومية والكنسية»‬
‫الطوائف المتشحة» وتوحدت الأهواء المبعشرة»‬ ‫هاالملل المتفرقة‪ ,‬و تجمعت‬
‫كالقنت بعدها‬

‫فأصبحت السيادة للدين لا للسبء وللشريعة والروح لا للأهواء و النزعات‬


‫الفاسدة» و انبلج الفجر الصادق فيالليلالمدلهمالعا ‪0‬‬
‫بعث رسوله في الأميين فعلّمهم من آيات القرآن وتعاليم الإسلام التيقهرت‬
‫الآلباب و بهرت الأبصارء وغرس في قلوبهمالإيمان وسقاهابمنبعهالعذب و منهله‬
‫‪2‬ى الحقول‬
‫والمردة ف‬ ‫الصافي» وزكى نفوسهم وطهر قلوبهم‪ .‬و بذر حبوب لين"‬

‫‏(‪)١‬لحظيرة ‪ :8‬الموضع الذي يحاطعليهلتأوي إلياهلماشيةء(ج) حظائرو حظار‪ .‬و حظيرة القدس‪ :‬الينّة‪ .‬شن‪:‬‬
‫ا‬
‫ل‪ . .‬رسم‪( ::‬ن) للبناء ‪ :‬أعلم‪ .‬وله كذا‪:‬أمرّه به‪.‬متلا أعلى‪ :‬أي‬
‫ة‬ ‫ينك‬
‫حم‬‫اليه‬
‫نار ع‬
‫هى‪ :‬أغ‬ ‫ورةّعل‬
‫دلغا‬
‫ع) ا‬
‫(ن‬
‫نموذجا فريدًا وصفةعجيبة» وفيالقرآنالكريم‪ :‬دن امكل العغق “‪[ .‬النحل‪ .51‬الآية ]‪١٠‬‏أي الصفة العليا‪.‬‬
‫ة‪ :‬املوضقعتال الذي‬ ‫كو‬ ‫ركة‬‫عمعر‬
‫ممع‬
‫اللوج‪ .‬معارى‪ :‬ج‬ ‫عحم‬
‫ت‪ .‬كايد‪::‬ت‬ ‫ً)ا‪ :‬أأنحسو‬ ‫أتلم(س‬‫ألفوه‪ :‬ل‬
‫مي‪ .‬اسم فاعل مندمي (س) الترح‪:‬خرج‬ ‫انث‬
‫ليدمؤ‬
‫يعتركون فيه‪.‬دامية‪ :‬السَّجَةُأوالضربة التيُدمي‪.‬اوه‬
‫منه الدم‪ .‬تحطم‪ :‬أي انكسر و انهزم‪ .‬هزيمة نكراء‪ :‬انهزام شديد‪ .‬الهزيمة‪( :‬ض» الانهزام في القتال‪.‬‬
‫النكراء‪ :‬الامدكلّرشودَة‪ .‬تجمعت‪ :‬انضمت بعضها إلى بعض‪ .‬الطوائف المتشتتة‪ :‬أي الجماعات المختلفة‬
‫لمتفرقة‪ .‬الطوائف‪ :‬جمع طائفة بمعنى الماعة‪ .‬المتشتتة‪ :‬من التشعت بمعنى التفرق‪.‬الأهواء‪ :‬جمع‬
‫الحوى(س)‪:‬الميل والعشق وهو يكون في الخير والشر‪.‬إرادة النفس و ميلانها إلى ما تستلذٌ‪ .‬المَهوي محمودًا كان‬
‫فلان اهتوبعاه» إذا أريدذمّهويقال‪” :‬فلانمنأهلالأهواء“ أي‬
‫”ود‬
‫‪:‬محم‬
‫لرال‬
‫اغي‬
‫قلى‬
‫يبع‬
‫فغل‬
‫مأذموومًا‪ .‬و‬
‫ثمنزاغ عن الطريقة المثل‪ .‬السيادة ‪ :‬بمعنى الرياسة منساد (ن) سيادةً شف و جَحُد‪ .‬و قومّه‪ :‬صار سيّدهم و‬
‫متسلطا عليهم‪ .‬النزعات‪ :‬جمع نرعة» بمعنى الميل» والشوق‪ .‬انبلج‪ :‬و بلج (ن) ‪ :‬الصبخ‪ :‬أسفر أونار‪.‬‬
‫المدلهم‪ :‬أي مظلم شديد» وهو اسم فاعل من الادمام» يقال‪ :‬اددهم الليلُ إذا اشتد سواده‪ .‬الغاسق ‪ :‬اسم‬
‫فاعل من غسق (ض) غسقًاالليلُ‪ :‬غاب الشفقء و اشتدت ظلمته‪.‬‬
‫(‪ )0‬قهرت (ف)‪ :‬غلبت‪ .‬الألباب‪ :‬جمعالْتِوهوالعقل‪.‬بهرت‪( :‬ف) أي أوحشت وحيّرت وغلبت‪ .‬المنبع‪:‬‬
‫رع الاء(ج) شتايع‪:‬المنهل‪ :‬المورد»الموضع الذيفيهالمشرّب (ج) متاهل‪.‬بذر(ن) بذرًاالحت‪ :‬ألقاهفي الأرض‬
‫للزراعة ‪ .‬الحببفتح الحاء‪ :‬مايكون في السنبل و الأى|م كالقمح والشعير‪( .‬ج) حُبوب ‪.‬و بضم الحاء‪ :‬الوداد‪.‬‬
‫كليم‬ ‫‪4‬‬ ‫العد اموي‬
‫الإنسانية الذابلة» فآلانَ القلوب القاسية» وأرقالطباع الجحافة وألف الفرق المتناحرة»‬
‫وجعلها فيعدة أيامنابتة خضراء‪ .‬أخذت تتمتع بهاالأنفس والأنظار‪ .‬وهداهم إلى‬
‫م بالفلاح الدائم في العاجلة والآأجلة» فلبّوا دعوته وقصّوا‬
‫الأمن والسلام» وشرفهم‬
‫حياتهم راضية مرضية؛ متنافسين في الخير»متعاونين على البرءمتفاضلين بالتقوى‪ ,‬كأن‬
‫لا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫فم الزمان تبسموثناء”"‬ ‫واللدمدى فالكائنات ضياء‬
‫لايد‬ ‫د‬ ‫ا ل‬ ‫ل‬
‫عن الإتيان بمثلاهلاعالم كله» وجعله شاهدا ومبشرا ونذيراء وداعيا إلى الله بإذنه‬
‫وسراجا منيراء استضاء به الأكوان واستدار بنوره التقلان» ورحمةللعالمين فحظي ببها‬

‫جاحدا‪)9.‬‬ ‫الكل مؤمنا كانأوكافراء معترفا بنبوته أو‬


‫إونجوده فايلكون لكبرى النعم على الخال لقااوييا انه اتدية ميا‬
‫جلت وعظمت فغيابر”» الزمان أو مستقبله» قال الله عروجل في كتابه الحكيم‬
‫طاورتهاووته‪ .‬ألان‪ :‬فعلماض معتلياني‬ ‫‏(‪ )١‬الذابلة‪ :‬اسمفاعل مندَبَل(ن) ذَبْلاو ذبولا النبات‪ :‬ذهبت ند‬
‫املنإفعال أي جعل ليْنَا‪ .‬القاسية‪ :‬منقَسَا(ن) القلث قَسْوا و قَسَاوة‪ :‬اشتد و صلب فذهبت منه الرحمة‬
‫واللين و المشوع فهوكاش و فى وق قاس ايليه المتناحرة‪ :‬المتخاصمة‪ ,‬يقال‪ :‬نحر (ف) خُوَا و‬
‫تنكحاراء و تناححرالقومٌعلىكذا أيتخاصم‪ .‬النابتة‪ :‬ماؤلننثابت وهو اسمفاعلمننبت (ن) الزرعٌ‪ :‬صار‬
‫ذانبت‪ .‬اولبقلٌ ‪:‬نشأو خرجمنالأرض ‪ .‬و الإنسانٌبلغ مبلغ الرجال‪ .‬العاجلة والآجلة‪ :‬الدنيا والآخرة‪.‬‬
‫لموا ‪ :‬من التلبية أي أجابوا وقالوا‪ :‬لبيك‪ .‬متنافسين‪ :‬أي متسابقين دون أن يلحق بعضهم الضرر ببعض‪.‬‬
‫متفاضلين‪ :‬متنفاضل القوم‪ :‬تنافسوا في الفضلء و ادّعى كل فريق الفضل على الاخر‪ .‬اكتست‪ :‬أي‬
‫‪:‬غظّت به‪.‬المهاء‪( :‬ن س) الال و المنظر الرائع فيهيهاء‪.‬‬
‫لبست الككسوة» والأرضٌ بالنبات ت‬
‫(؟) الهدى‪ :‬مصدر هَدى (ض) فلائا‪ :‬دأرَشدلهّوه ‪ .‬بمعنى المحادي على سبيل المجاز المرسل» و كذلك "تبشج ”‬
‫‪ :‬م يانفتحللتكلم»‬ ‫انن‬
‫س) م‬
‫نفاء‬
‫إث ال‬
‫لتغلي‬
‫ام(ب‬
‫بمعنىمُنْنِ |في"يدعي ” فم‪:‬القَ‬ ‫بمعفىمَُبمْو ”ثناء“‬
‫و تناول الأطعمة ‪ .‬وهو في أصل وضعه” 'فوه” و يستعمل لغير الإنسان مجاراء فيقال‪ :‬فمالوادي ‪ :‬أيأوله‬
‫م‪.‬‬
‫او‬‫فأفمواه‬
‫(أج)‬
‫نٌس‪.‬‬
‫إالجن‬
‫ان‪:‬لأي‬
‫وقلا‬‫() حباه‪( :‬ن) حباء‪ :‬أعطاه إياه بلاجراء‪ .‬استضاء و استنار‪ :‬أي أشرق و تنؤر‪ .‬الث‬
‫إنماميا بذلك؛ لأنهم|ثقلاالأرضء كذافي تفسير المدارك‪ .‬حظي‪( :‬س) أي نال حظا منها‪.‬‬
‫انم ‪ :‬جمع نعمة كَحِكّمْ جمع حكمة‪ .‬الغايراسم فاعلمنغََبَر(ن) غُهُورا‪ :‬أيمكث و بقي و مضى‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫فالغابر إما الباق كاورد في التنزيل العزير ا‪:‬مإرلاتة” اكلادَْعتْميِنرِبَّ ‪[ 0‬الأعراف_‪ ,./‬الأية‪ ]74-‬أي من‬
‫ن‪ :‬بقيّتهم‪ .‬أو ‪-‬الماضي‪ :‬يقال‪“ :‬كان ذلك في الزمن الغابر"‪ .‬أي الماضي» وهو‬ ‫اني‬
‫لر ب‬
‫فاب‬
‫اير‪ .‬وغ‬ ‫دف‬‫لين‬
‫اباق‬
‫ال‬
‫المراد ههنا‬
‫عدوم‬ ‫‪4‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫يا وحصرهاء وليس‬ ‫”و إن تَعَرُوانْعْمَةَ الهل"يخصوما"» [[إبراهيم »‪5١‬‏ا‪٠‬لآية ‪]5‬‬

‫للإنسان أن يحيطعلمهبماأنعماللهعليهمن تعراءالدنيا معأن متاع الدنياقليل»فمن‬


‫أيفضل النعم وأعلاهاء ألا وهي الحقيقة المحمدية على ‪0‬‬ ‫للنعمة التي ه‬
‫الصلاة والسلام وهي النعمة التييحب علينا أن نحدث بهابكرة أوصيلاء كماأمرالله‬
‫تكَُ“ [الضّحى ‪ .84‬الآية ]‪١1‬‏ وفي موضع آخر‪ :‬كل‬ ‫َْيِ‬
‫زَةٍر‬
‫َِعْم‬
‫حابن‬
‫افليقرآن العظيم ”َ‪5‬م‬
‫يِعَصل اه وبِرَحَمَيهِوِدِنلِْك َلْيَعْرَحُوا هوحبَيجرْْمنَاعْوْنَ “[يونس ‪١٠‬‏ الآية ‪,.‬ه] )‪(١‬‏‬
‫‪5 2‬س ‪ 2‬ساو‪5‬‬

‫م‪.-‬‬ ‫س علليه‬
‫والى‬ ‫نل قربكلمةالإسلامأن يطيعالنبي‪--‬صل اللهتع‬ ‫مل ك‬ ‫وغ‬
‫فإنمحبتهمنأعظم واجبات الدين وأهمهاء بلهي أساس الدين وبنيانه» ى) روي عن‬
‫”لايؤمن أحدكم‬ ‫ميه‪:-‬‬
‫لعل‬
‫سالى‬
‫وهتع‬
‫أنس رضياللهتعالىعنهقال‪:‬قال رسول الله ‪-‬صل الل‬
‫حتى أكون أحب إليه من والده و ولده والناس أجمعين" (رواه البخاري)‪7 .‬‬
‫خص الله رسوله المجتبى بالفضائل العظيمة وأثنىعليه ثناءكثيرا وصف قلبه‬
‫مقَُدعنِىت إن هْوٌإل من ‪.‬‬
‫اَاليَنْْطِ‬
‫فقال‪ ”:‬ماكَدْباَلْْوَادْمَااى '“[النجم ‪ .75‬الآية ]‪١١‬‏ ومدح لسانه فقال‪”:‬دَم‬
‫ه فقال‪”:‬م‪1‬البصَرُوَمَ] طفى©“ [النجم ‪ :80‬الآية‪]11‬‬‫رور‬
‫صر ن‬
‫بوذك‬
‫لمآ“‪0‬ي‪,‬ة ‪]4 .‬‬ ‫بُنى‪[ “0‬االنج‬
‫وقجاهله‪”:‬عكنرْتزى التَتَمقََْبَولَجوهكَ‪“:‬ف[النجم *‪ .‬الآية ‪١] 4‬و‏عن ظهره وصدره‪” :‬لم نفو‬
‫[العري وف الك‬ ‫لَكصَيْرَكَ‪ 0‬ووَصَعَنًاعَنْكَورْرَكَحانَنِىَانْقصَ ‏‪1‬‬
‫اختصه برحمته واصطفاه من بين الرسل الكرام والأنبياء العظام والملائكة‬

‫مدوّ بإزاء‬
‫وى‪ :‬إن قصرت ضممت» و إن مددت فتحت‪ :‬النعيم» القصر بإزاء الابُؤلمى»‬
‫(‪1‬ا)اللسَّتعْمَُاءكم‬
‫ملة_‪-‬أو‪ -‬فمن يحيطعلمُهبالنعمة‬
‫بيافلمننيتعكف‬
‫فمّن للنعمة‪ :‬أ‬ ‫)م‪.‬‬
‫يمعهأنع‬
‫فالج‬
‫واء‪ .‬و‬
‫االبلاسضاءّر‬
‫واكرة‪ .‬الأصيل‪:‬‬
‫رة ب‬
‫كّه‬
‫ُ كل‬
‫بغد‬
‫الخ‪ .‬المكرة‪ :‬أاوْللنهار إلىطلوع الشمس‪ .‬والعاقة يسمّون يوم ال‬
‫الوقت حين تصفرٌ الشمس لمغربها‪١‬ج‏ أَصْلُو أضلان» وآصالء وَأصائل‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الأساس‪ :‬أصل البناء»قاعدةالبناءالتيُقامعليها(ج) أُسّس و آساس‪.‬‬
‫اه لنفسه‪.‬وفي التنزيل العرير‪ :‬ك«َل‪ْ5‬لِكَ‬ ‫فو‬ ‫طره‬
‫صختا‬‫اأيا‬
‫‏‪ 2١‬المجتبى‪ :‬أي المختاريقال‪:‬اجتباه ‪:‬‬
‫اه‬ ‫عا‬ ‫ى‪:‬‬
‫ودة‪.‬‬
‫هأفئ‬
‫ل(ج)‬
‫الب‬
‫َبكَ» [يوسف‪-‬؟‪,١‬الأية‏ ‪-‬ا‪1‬ل]فؤاد‪ :‬الق‬
‫منغيرداعية الشرع (ج) أهواء‪ .‬الوحي‪ :‬كلماألقيتهإلىغيركليعلمه‪ .‬ثمغلبفيمايلقيهاللهإلىأنبيائه‬
‫(وجْ)حِىٌ‪ .‬زاغ‪ :‬عنه (ض) رَيِْعَا و زُيُوعَا و ر يَُعَانَا‪ :‬مال‪ .‬و‪-‬تباعد‪ .‬يقال‪ :‬زاغت الشمس ‪ :‬مالت إلى‬
‫الغروب‪ .‬و ‪-‬عن الطريق‪ :‬عدل‪ .‬و ‪-‬البصر‪ :‬مال عنمستوى النظر حيرة و شخوصًاء وهو المراد ههنا‬
‫وضعنا‪:‬‬ ‫دف‪.‬‬
‫صو‬‫تؤل‬
‫للتح‬
‫ا‪ :‬ا‬
‫طغى‪( :‬ن» ف» س )و طَغيًا و ظَعْيَانَا‪ :‬تجاوز عن الحد المقبول‪ .‬التقلب‪ :‬أي‬
‫ا‪.‬‬
‫‪:‬أي‬
‫طبه‬
‫قالحر‬
‫س»أو‬
‫أرية‬
‫عا عنه الأمرّ‪ :‬أسقطه‪ .‬يقال‪ :‬وضع عنهالج‬
‫ضف)‬
‫َ(‬‫وضع‬
‫وَ‬
‫عدم‬ ‫هه‬ ‫المدى النبوي‬
‫الوجود‪ .‬وخللاصة الدهور و زبدة الأكوان؛ لأنه‬ ‫المقرّيين» وجعله سد الحياة روخ‬

‫أول نور مننورالله‪ .‬ولولاهلماخلقت الأفلاك والأرضون‪7 .‬‬

‫ليسبمقدور الأقلامأن تصفهءولا يمكن اللسان أن يحوي فضائله وخصائصه‬

‫وكفى بالله واصفاً لنبيه‪ .‬إنه قد وصفه في كتابه الكريمفأحسن وأجاد وأتم وأكمل‪.‬‬

‫[ثاني الطويل] ‪)"7‬‬ ‫انرض ‪-‬ترحعمها ايلللهى‪:-‬‬


‫فر ب‬
‫لعم‬
‫اول‬
‫ومن يصف مثل خبير‪.‬يق‬
‫أكثرا‬ ‫و إن بالغ المشني عليهو‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أرىكل مدح في النبيمة‬

‫عليه فا مقدار ما تمدح الورى‪"(7‬‬ ‫إذاللهأثنى بالذي هو أهله‬


‫الأولون في منثورهم ومنظومهم‬ ‫ا‬

‫له لفاك بترن ل مندهارووم‬ ‫مدان باقعا"‬


‫السبق‪:‬وتفدد‬ ‫وجعلوا مدحه حديث النادي ولذة الروح ومتعة الإيمان‪ .‬أخرز فصي‬

‫يذا المضمار ثلاثةشعراء من أصحابه» وهمكعب بن مالك» وعبداللهبن رواحة»‬


‫ف ه‬

‫بن ثابت ‪-‬رضي الله عنهم أجمعين‪ -‬إنهم ما زالوا يمدحونه عليه السلام‬ ‫وحسان‬

‫ويصفونه و يذبون عنه ويدفعون عن دينه» ويهجون الكفار والمشركين و يثلبونهم‬


‫المادحين‪)” .‬‬ ‫طيلة حياتهم» وهؤلاء الغلاثة همفي طليعة الشعراء‬

‫فهضوله ‪ .‬وماتكثمه و تُخفيه(ج) أسرار‪.‬‬


‫أحض‬
‫وس الدسب‪ :‬م‬ ‫وه‪.‬‬
‫لص‬‫امه‬
‫خأكر‬
‫‏(‪ )١‬السير‪:‬الأصلء و منكلشيء ‪:‬‬
‫الزّيدة والريد‪ :‬خلاصة كل شيء و أطيب ‪.‬ه وزبدة الأكوان‪ :‬خلاصة الكائنات و مقصدها ‪(٠‬ج)زبد‪.‬‏‬
‫ينصف‪ :‬الاستفهام للإنكار‪ ,‬أي لايستطيع أحدأن‬ ‫(؟)يحوى‪( :‬ض) الشيء ‪ :‬يجمعه و يستغرقه كاملا‪ .‬م‬
‫ون‪ .‬خبير‪ :‬اسم من أسماءاللاهلحُسنىء العالمبماكانو مايكون‪ .‬و المتخير‪ .‬عمر بن الفارض‪ ::‬وهو‬
‫ييصبفيئ‬
‫الشيخ شرف الدين أبو القاسمعمربن عليالفارض» كانيكتب فروضالنساء (سيأتيترجمته)مقصرا‪:‬‬
‫أي قليلاناقصًا‪#‬اسمعتعوك ف فقي الحَ‪ :‬أي صَيّره قصيرًا‪.‬‬
‫‪:‬أديحه‪ .‬أكثّرا‪ :‬فعلماض من أكثرالرجلٌ‪:‬بأايلأكقثير‪ .‬والألف‬
‫إفرة الْمَْنِي‪:‬اسمفاعلمنأثنىعلىفلانم‬
‫وة ‪ .‬و مقدار الشيء‪ :‬مثلهفي العدد أو الكيل أو الوزن أو المساحة‪ .‬و قدر (ضص)‬
‫لرةقو‬
‫اقٌد‬
‫للإشباع‪ .‬مقدار‪ :‬ال‬
‫الغيءء بالشيء ‪ :‬قاسه بهو جعله على مقداره لج امقادين‪ :‬الورئ‪ ::‬اسمالوزيء بمعنىالخلق‪.‬‬
‫(‪)5‬كرّ(ن) كُرورًا الرجوع؛ ومن ”هالجواديصاح للكز والفو'أي يقردعلىالحولةواهجمة‪.‬و كرّالأيام ‪ :‬اختلافها‪.‬‬
‫ومْتعة‬ ‫اي‬ ‫وله النادي ‪ :‬الملجلس (ج) أندية و نوادي» وحديث النادي‪ :‬كلام المجلس ‪ .‬متعة‪:‬‬
‫ره إلى‬
‫يبق‬
‫غي س‬
‫أ‬ ‫بق‪:‬‬
‫سصب‬
‫لٌ ق‬
‫ارر‬
‫يقال‪ :‬أح‬ ‫هو‪.‬‬
‫ر»‬‫خصانه‬
‫د» و‬
‫اازه‬
‫الإيمان ‪:‬متاعالإيمان‪.‬أحرز‪ :‬الي ‪:‬ح‬
‫الفوزفي أمر‪ .‬المضمار‪ ::‬الفسحة الواسعة لسباق الخيل (ج) مضامير‪ .‬يذبون‪ :‬ذب (ن) عنه ‪ ::‬دفع عنه و منع‬
‫ه‪:‬‬
‫تله‬
‫ياللال‬
‫طأط‬
‫يقال‪” :‬‬ ‫هىرء‬
‫ل»دمد‬
‫اعمر‬
‫طيلّة‪ :‬ال‬ ‫هو‪.‬‬
‫مبه‬
‫تو عا‬
‫شامه‬
‫منه‪ .‬يثلبونهم‪ :‬ثلب (ض) فلانا‪ :‬ل‬
‫عأميره‪ .‬طليعة‪ :‬املنجيش‪ :‬من يُبعث قدَامَهليطلع علىأحوال العدؤٌ» يقالللواحد والجمع (ج) طلائع‪.‬‬
‫تقديم‬ ‫‪590‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فال ازشيوك‪ :‬ادمتن اله معان طايهوول عردموجما بنتانف الله ايده‬
‫بروح القدس” فروق أن جبريل ‪-‬عليه السلام‪ -‬نه بسبعين بيتا‪ .‬وكان ينصب له‬
‫منبرا فيمسجده فيقوم عليهمُنشدَاء ويفاخر عنه‪ .‬فكان وجهه يتهلل فرحا و يبتهج‬
‫‪0‬‬ ‫امعان‬

‫وعن كعب بن مالك قال‪ :‬قال لنا رسول الله‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪-‬‬
‫”اهجوا المشركين بالشع “ (فتحالباريشرحصححالبخاريلابن حجرالعسقلاني الشافعي) ‪7‬‬
‫وعن عروة لما نرلت”وَالشُعَراء يتَ“يعْ[هُماالْلَاوشْنَع‪6‬راء ‪ 71‬الآية ‪ ]451‬قالعبد الله بن‬
‫رواحة‪ :‬قد علم الله أنيمنهمفأنزل لله إلالَذِيْنَاموا دلواشرحت “[الشعراء” ”‪3‬الآية‪)0177]0/‬‬
‫فكان حسان وكعب يعارضان الكفار مثلقولحم فيالوقائع و الأيام و المآثرو‬ ‫‪2‬‬
‫المنجرات ‪.‬وعبداللهبن رواحةكانيُعبّرهم بالكفر وعبادة ما لايسمع ولاينفع‪0.‬‬
‫فشعضرافئيله و‬
‫وكان كثير من أصحابه عليه الصلاةوالسلام يقرضون ال‬
‫بن‬ ‫لع‬ ‫م‬ ‫اعت‬ ‫محامده ل‬

‫معدا ‪000‬‬ ‫ل‬ ‫اي‬ ‫ل‬

‫(‪)١‬أيْك‪:‬‏ فعل أمرمن التائيدبمعنى التقوية ‪٠‬‏‪ .‬روح القدس‪ :‬جبريل ‪-‬عليه السلام‪ .-‬مُنْشِدً‪ ::‬أنشدَ الشعرَ‪ :‬قرأه‬
‫وبتهه ‪ .‬يتهذّل‪ :‬أي يتلألاً من السرور‪.‬ي‪.‬بتهج‪ :‬ابتهج بالشيء ولها‪:‬متلأسرورّابه‪ .‬الطرب‪ :‬خفة»‬
‫صعًا‬
‫راف‬
‫وهزة تثيرالنفسلفرح أو حرنٍأو ارتياح‪ .‬وأغلب مايستعمل اليوم في الارتياح‪.‬‬
‫(‪ )5‬أهجُوا‪:‬فعل أمرمن اهجو بمعنىعد المعايب» يقال‪ :‬هجا (ن) مَجواو هِجاءً‪ :‬عدمعايبه و وقع فيهو شتمه‪.‬‬
‫لمك‪.‬‬
‫وحز‬
‫وٌه‬
‫ي)ة‪ :‬ضل‬
‫ويَا(س‬
‫غَوِ‬
‫اءِ و ‪-‬غ‬
‫(ض‬‫يّ‬
‫الغاوون‪ :‬الضالون‪ ,‬يقال‪:‬غغَوئ‬
‫(‪ )5‬الوقائع‪:‬امع وقيعةم الحرب و القتال‪ .‬الأيّا ‪:‬م‪ :‬جمعيوم‪ ..‬و أيامالعرب‪ :‬حروبها‪ .‬مونه‪ : :‬أَيَامالله‪:‬نمه و‬
‫‪6‬‬ ‫بشدة‬ ‫ممع‬
‫نعمه فيالأممالماضية‪ .‬قال الله عر و جلٌ ‪”:‬و ديهم يايد الل*وإن ف ذِْكَلَأيتٍ ِكل صَبَارشَكْورٍ“ [إبراهيم ‪١2 5‬‏ الآية ‪]4‬‬
‫عل الحميد‪ .‬المنجزات‪ :‬جمع منجزة و هي اسم مفعول من‬
‫لرثةفو‬
‫اتوا‬
‫ة‪ :‬المكرمة الم‬
‫ث جرمع‬
‫ممآأثر‪:‬‬
‫ال‬
‫الإنحاز‪ .‬وهو الإتمام» و يطلقمجارًابمعنى الافولزظوفر‪ .‬يعيّر‪ :‬من التفعيل والإفعال؛ أي ينسبهم إلى العيب‬
‫والعار‪ .‬ما‪ :‬موصولة » والمراد بهاالأصنام‪.‬‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫محامد‪ :‬حم من‬ ‫ر‪.‬‬
‫عوهو‬‫شيض‬
‫للقر‬
‫انه ا‬
‫(‪)5‬يقرضون‪( :‬ض) قَوضا الشعرَ‪:‬قاله نوظمهء و م‬
‫‪ :‬وهي خصلة يحمد عليها‪ .‬أندية ‪ ::‬جمع النادي و هو مجلس القوم ماداموا مجتمعين فيه‪ .‬يتباهون‪ :‬أي‬
‫يفاخرون‪ :‬يتفاضلون‪ :‬تفاضل القوم‪ :‬تنافسوا في الفضلء و ‪-‬ادّعى كل فر يق الفضلّ على الأخرء وهو‬
‫المراد ههنا‪ .‬الشعوب‪ :‬جل الحدوان بيد الجماعة الكبيرة ترجع لأب واحدء و هوأوسع من القبيلة‪ .‬و‬
‫ءمعاب‪ :‬نموذه بالفارسية)‪.‬‬
‫‪ -‬الجماعة تتكلم لسانا واحدًا ‪ .‬نماذج ‪ :‬جمعتَؤْدّج وهومثال الشي(ء‬
‫شدي‬ ‫‪00‬‬ ‫امداق الخيري‬
‫كامل لشغفهم به» وتعبير صادق لايشوبه شيء من الصنعة الكاذبة والتكلف الزائد‬
‫الذي لا قيمة لهفي سوق المحبين المخلصين الصادقين‪3 .‬‬
‫إانلبي ‪-‬صلى اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬كان يسعيحين الشعر النويه التمبل)‬
‫ويحبه وكير إليه»كاقال أبوعمرو‪ :‬إن الخنساء بنت عمرو قدمت على النبي‪-‬صل الله‬
‫ليهم‪- -‬مع قومها فأسلمت معهم‪ .‬فذكر أن رسول الله ‪-‬صل الله تعالى‬
‫سعل‬
‫والى‬
‫تع‬
‫ي كساتننشدها و يعجبه شعرها ‪7:‬‬
‫عليه وسلم‪-‬ب‬
‫إن العرب العرباء قد شهدوا وأجمعوا على أنه‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ -‬قد‬
‫وع الحكم و‪.‬الحق أنهأفصح العالمين لساناء وأجملهم بيانا‬ ‫ائ‬‫دكلم‬‫كان أوتي جوا مبعال‬
‫وأعذبهم كلاما‪ .‬وقد عجز العرب الأقحاح ففصحاءهم وبلغاءهم أن يأتوا بمثلما‬
‫لى عليهوسلم‪"".‬‬ ‫ع االله‬‫جم ‪-‬تصل‬ ‫ععرب‬‫لد ال‬
‫اهسي‬‫وم ب‬‫تكل‬
‫آن ”«َمَاعَلَبِْهُالشْعرَ وَمَاَي كه“ [يس ‪.+‬‬
‫رفي‬
‫قاء‬ ‫لماج‬‫إنه ليقرض شعرا قاطك‬
‫الآية ‪ ]91‬لكنه كان قد ينشد أبياتا حسانا‪ .‬كماورد أنهكانينقل اللبن مع أصحابه في‬
‫بناء المسجد الشريف بعد هجرته إلى المدينة المنورة و يقول ‪[:‬الرجز ]”*)‬
‫هذاأبِوَرَبَتَاوأطهِرُ‬ ‫خايبر‬ ‫ل" ل‬‫اال‬
‫حاماي‬ ‫هذ‬
‫جور‬
‫ايان‬
‫للامص‬
‫ام ا‬
‫افاع‬ ‫ره‬
‫ماهو‬
‫كجر‬
‫‪5‬الا‬
‫اةل‬
‫لام‬
‫و(بن)ا‪:‬‬
‫شاب‬
‫(‪)١‬لشغفهم‏ به‪:‬أيلبهم إِيّايقال‪:‬شغفنت(س) به و بحيّه شَعَمًا‪ :‬أحبّهو أولع به‪ .‬يشوبه‪ :‬ش‬
‫خاط‪ .‬التكلف الزائد‪ :‬عمل لا فائدةتحته‪.‬‬
‫رءووه‪ .‬يستنشدها‪ :‬أي يطلب الإنشاد منها‪.‬‬ ‫كلسو‬
‫من ا‬
‫لد ع‬
‫ابعي‬
‫(") النزيه‪ :‬ال‬
‫(") العرب العرباء‪ :‬العرب‪ :‬أامةلمنناس سامية الأصل (ج) أععؤُبرووب‪ .‬والعرب العرباء‪ :‬الصُرَّحاء‬
‫اللصء و لفظالعربهنامؤدث علىتأويل الطائفة‪ .‬جوامع الكلم‪ :‬قليل الألفاظ و كثير المعاني» كما‬
‫يقال‪ :‬كان يتكلم بجوامع الكلم'“ا‪.‬لوفحيديث‪ :‬أوتيث جوا مع الكلم (شعبالإيمان للبيهقي) أي القرآن‪.‬‬
‫البدائع‪ :‬جمعالبديعبمعنىالمبلدع»أي ما أحدث على غير مثال سابق‪ .‬الحكم‪ :‬جمع ا محكمةو *يالكلام‬
‫الموافقللحق‪,‬و صوابالأمرو سداده؛ والعلم و التفقه و الكلامالذي يَقللّفظهو يجِلَمعنا ‪.‬ه‪.‬الأقحاح‪:‬‬
‫جمعالمح » وهو الخالص منكل شي‪.‬‬
‫شعراقط يه فيه كلام‪ .‬وليه الصاؤة والادم قال‪ :‬أناالبي لا كذب‪ .‬أناابن عبد‬ ‫مقر‬
‫لي‬‫إنه‬ ‫‪2‬‬
‫ية نفي الملكة في الشعر أو نفي الشعر الكاذب‪ ,‬والتفصيل في كتب‬ ‫لادامن‬ ‫المر‬
‫المطلب‪ .‬و نحو ذلك‪ .‬وا‬
‫لالَحسشننواء‪ .‬الأجيميلة‪ .‬اللبن‪ :‬لجِميعئّة» المضروب منالطين مربّعاللبناء و‬‫التفاسير‪ .‬الحسان‪ :‬جامع‬
‫يبنى بهدون أن يطبخ‪.‬‬
‫(‪ )5‬الحمال‪ :‬جمعالتملء أي المحمول من اللبنأَبرعنداللهمنجمال خيبرأي التيتحمل منهامن التمرو الزبيب‬
‫وخوذلك‪.‬‬
‫تقديم‬ ‫‪5-5‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وفيرواية أنهكانيبني المسجد وعبد الله بنرواحة يقول ‪ :‬أفلح منيعالج‬
‫المساجدا ‪ -‬فيقوله ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬فيقول عبد الله بن رواحة ‪ :‬يتلو‬
‫القرآن قائ) وقاعدا‪ -‬فيقوله رسول الله ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬وروي عنه‬
‫‪.‬ح'"‬
‫مصائ‬
‫كيالن‬
‫حر ف‬
‫لالشع‬
‫اثل ب‬
‫ونيتم‬
‫هكذا في مواضع أخرى أيضا أنهكا‬
‫الشعراء المسلمون المتقدمون منهموالمتأخرون أيضامازالو يقرضون الأشعار‬
‫والمدائح ينشدونها و يستنشدونها تبليغاً لأداءالرسالات و وفاء بالواجبات» و تقديراً‬
‫اح‪” .‬‬ ‫ونفس‬
‫رللأ‬
‫أحاً‬
‫لروي‬
‫اخوت‬
‫واري‬
‫حقائق الت‬ ‫ًبالطلء‬
‫الل‬
‫تلا‬
‫وتانكي‬
‫لإلحثقب‬
‫غة‬
‫لىلفي‬
‫الشعر الذي يمدح به النبي ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬يُاسمّ‬
‫العر بية بالمديح‪ ,‬وشعراء القارسية ‪:‬وراهلؤية يسمونه بالنعت‪ .‬والمديح بيعم النثر‬
‫والشعر سواء يصدر ذلك عن إنسان أو ملك أو جن فيحياته قل اد نسارعب‬
‫وسلم‪ -‬أو بعدوفاته ‪-‬عليه الصلاةوالتسليم‪ --‬والأبيات التيرق بها أصحاب النبي‬
‫‪-‬صلى الله تعالىعليه وسلم‪ -‬متصلا بوفاته فهي تسمى بالرثاء‪ .‬لكن القصائد‬
‫الأخرى التي تدفقت بها قرائح اعد ا الدلض ندا وملا قوري ربلمت‬
‫عابي ‪0‬‬
‫كلها‬
‫دوة‬
‫اماع‬ ‫جد‬ ‫تيزفرسي‬ ‫ماحد‬

‫إن الشاعرالحائم المحب للنبي يرى المديح النبوي أفضل أنواع الشعر وأجملها؛‬
‫لأنه شعروأدب في جانب‪ ,‬ونغمة الروح والحياة فيجانب آخر‪ .‬وسيبقى أثر غناءهم‬
‫الرئان مادامالحيث والانيان ‪0‬‬

‫لهّوحه‪ .‬يتمثل‪ :‬تمثل‬


‫صنا‬
‫(‪)١‬يعالج‪:‬‏ عالج الشيءعمعِاللجةاجوجا‪ :‬زاوله و مارسه؛ و عالج المسجد‪:‬أأيب‬
‫ه‪.‬‬
‫يدهنو‬
‫بفا‬
‫بالحديث ‪:‬أ‬ ‫بالشيء ‪ :‬ضربه مثلآ» و‪ -‬الحديث » و‬
‫(‪ )0‬تنكيلا‪ :‬نكل به ‪ :‬أصابه بنازلة ‪ .‬و صنع بهصنيعا يحذر غيره و يجعله عبرةًله‪ .‬ترويحًا للأنفس‪ :‬أي إدخال‬
‫الارالحةقفليوب‪.‬‬
‫‪ 5‬رَثى بها‪ :‬رَْ (ض) رثاء و موئاة‪ :‬بكاه و عدّد محاسته و نظم فيهشعرا ‪ .‬الرثاء‪ :‬مايرق به الميبثُ من شعر‬
‫الماس أن الكانن»‪:‬‬ ‫وغيره‪ .‬تدفقت‪ :‬امتلأت وانصبت‪ .‬ترام جمع قريحة» من الإنسان‪ :‬فلس وفرع‬
‫يحة“ أي‬
‫لوقحرسن‬
‫ملكةيقتدربهاعلىالإجادة فينظمالشعر أوالكتابة»يقال‪”:‬لفلان قريحة جيّدة أاوه‬
‫أنه يستنبط الشعر أو العلمبجودة الطبع‪ .‬تبلج الصبخ‪ :‬أشرق و أضاء‪ .‬الجباه‪ :‬جمع الجبّهة و هيما بين‬
‫خَطُّها‪ :‬كتبها‪.‬‬ ‫نناإصلىية‪.‬‬
‫احالجبي‬
‫ال‬
‫(‪ )5‬الهائم‪ :‬ابمفاغل سنهام(طى)‪ |82‬وخروا‪ :‬خرج على وجهه في الأرض لايدري أين يتوجه‪..‬و بفلانة‬
‫هُيامًا‪ :‬شغِف حب بها (ج)مْيّامو هُيّم‪.‬الرَّنّان‪ :‬صيغة المبالغة‪ .‬من رَنْ(ض) رَنِيئًا‪ :‬صؤؤت و صاح‪.‬‬
‫تقديم‬ ‫‪40‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫جبلت القلوت المؤضية السليمة عل الشغف بمدحه ‪:.-‬ضل الله تغالى غلية‬
‫وسلم ‪ -‬و الافتخار بكلماينتسب إليه‪.‬كى)ا هودأب كل محب مغرم والِه‪ .‬ولّعمري‬
‫الإيمان واليقين‪)02:‬‬ ‫ي‬
‫ومما‬
‫قفيه‬
‫ينظر‬
‫إن الاعتناء بذلك و ضبطه من مهمات الدين وال‬
‫الأرض مع اختلاف القرون‬ ‫ل‬ ‫لين‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫والأيام‪ ,‬والألوان و لكاي والبيئات و اللغات» وسيدومون في إنشاد مدائحهم‬
‫الامطرلبةقإليىياومم‪©” .‬‬
‫لكن مدحه ‪-‬صلى الله تعالى عليه وسلم‪ -‬كا هوحقه يتقاصر عنه أفهام‬
‫الرجال» ويتقاعس عنه الأذهان والأفكار‪ ,‬وكا أن معاني القرآن لا تعدولا تحصى‬
‫أبدا‪.‬فكذلك أوصافه الجميلة الدالةعلىخلقهوقدره ومنزلتهالعظيمةلاتنتهي حينا‬
‫من الأحيان؛ إذ فيكلحالة من أحواله يتجدد لهمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم‬
‫الوسجايا‪0 .‬‬
‫وفضائل الخلائكق‬
‫إن المادحين قد ابتكروا معاني جديدة و أخْيلّةدقيقة‪ .‬وجاروا بعبيوات جيلةم‬
‫رًها الغالية؛ وتفوق اللغات الأخرى في‬
‫هألا‬
‫وهايتل‬
‫جسية‬
‫بفار‬
‫يسبقوا إليها‪ .‬واللغة ال‬
‫هذا المجال الواسع الأقدس‪ .‬وهكذا تماتازللحغنةد الأردية أيضا وتسعد بهذه الناحية‬
‫ه أيجدى وأتفمنع جميأنعواع الأدب لمجميتلثراكاأنونظ ‪9‬‬
‫التي‬
‫استلقَت هذا الموضوع نظر رجال الشعر فخاضوا فيه وبحثوا”” عن الأسباب‬
‫(‪)١‬جبلت‪:‬‏ (ن» ض) فعل مجهول» أي خُلقت و فُطرت‪ .‬الشغف‪ ::‬أقصى الّت‪ .‬مُغْرم‪:‬أغرمبالشيخ‪:‬ولعبه‪.‬‬
‫فهومُغْرَمء العّرام‪:‬الولوع ‪ .‬الت المتعذب القلب‪ .‬واله‪ :‬اسم فاعل من وله (س» ض) ووَلََهَااونا‪ :‬تحير‬
‫من شدة الوجد لَعَمري‪ :‬أي لعمري قسمي‪ .‬فيرفعونه بالابتداء و يحذفون الخبن‪ .‬الاعتناء‪ :‬الاهتمام‪.‬‬
‫ضبطه (ن‪ .‬ض) ضبطا ‪ :‬حفظه بالترم حفظا بليعًا‪.‬‬
‫(‪ )2‬البيئات‪ :‬جمع البيئةو هي ا حال يقال‪ :‬بيئة طبيعية» و بيئة اجتاعية‪.‬‬
‫يتجدد الشيئ‪ :‬يصير‬ ‫ًا‪.‬‬
‫رار‬
‫وص‬‫ارج‬
‫عخْ‬
‫تأ‬ ‫منر‪:‬‬
‫لسأع‬
‫ااع‬
‫إفرة تقآصر عن الأمر‪ :‬كف عنه و عجز‪ .‬تق‬
‫جديدًا ‪ .‬مكارم‪: :‬جمع المكزمة ‪ .‬و هي فعلٌ الخير‪ .‬الشيم‪ :‬جع كيم وو هنالعادة‪ .‬الخلائق‪ :‬جمع خليقة» و‬
‫رد بها‪ .‬السجايا ‪ :‬جمعسجية» وهي الطبيعةوالذلّق‪.‬‬ ‫الح‬
‫يقال‪ :‬غَلا(ن)‬ ‫مة»ة»‬
‫يقيّم‬
‫ظيال‬
‫علأ‬
‫ل غا‬
‫اؤنث‬
‫يجردهمسبوق إليه‪ .‬الغالية‪ :‬م‬
‫(ا‪5‬ب)تكروا‪ :‬ابعكرالشي>‪:‬غأو‬
‫غلوًا وغلاءً ‪ :‬زاد و ارتفع و جاوز الحدٌ‪ .‬فهو غالء و غلِْ‪ .‬المجال‪#:‬موضع اكول فويفال‪ :‬لميبق لهمجال‬
‫فهيذا الأمر‪ .‬الناحية‪ :‬الجانب و الجهة(ج) نواح‪ ,‬و أنحية‪ .‬الأجدى‪ :‬الأنفع‪.‬‬
‫(‪ )50‬استلفت‪ :‬أي صرف » و طلب التفاته و توجهه‪ .‬خَاضوا‪ :‬خاض (ن) الما خوضًا‪:‬دخله» و مشثى فيه‪.‬‬
‫ه‪.‬‬‫تدف‬
‫قتع‬
‫يه و‬
‫قد في‬
‫حجته‬
‫بحثوا‪ :‬بحث (ف) الشيء و عنه‪ :‬طلبه و فتش عنه‪ -‬الأمرَ و فيه‪ :‬ا‬
‫تقديم‬ ‫‪3‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫التيفاقت بهاهاتان اللغتان صواحبها وأخواتها‪ .‬وجذوا فيهكثيراواجتهدوا فرأوا‬
‫لبغورام و هذا العنصر يودععاطفة التقدير‬ ‫مرسنوود يميلون إلى االح‬ ‫لْفْ‬
‫أانال‬
‫ولضمير فيصاحبه‪ .‬و علل بعضهم أنبُعدهم منمهد‬
‫والإجلال ولّوعة القلب ا‬
‫الرسول و مهبط الوحي ومركز الإسلام والإيمان قد فجر منابع القلب و أشعل‬
‫بلده‬ ‫رة‬
‫ييباو‬
‫زلحب‬
‫جمرات الاحلبافكيباد» فتاقت نفوسهم واشتاقت إلى اللقاء با‬
‫الطيب لكنها لمتجدإليها سبيلا‪ .‬فاستعاضت الشعر الرقيق البليغ من الرحلة الطويلة‬
‫المملوءة بمشقات السفر و أهواله»و فاضت قرائحهم شوقا و لفاء فعبروا عنحنينهم‬
‫ولوعهم باللقاء والوصالء» وذكروا فيه ما يعانون من الالام» وتحدثوا إلى النبي‬
‫الكريم ‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ -‬عنالأمة و المجتمع و الآمال و الأحلام‪©"”.‬‬
‫لكني أقول‪ :‬إن الهند يمتاز مسلموها برسوخ الإيمان والعمق ني الدين والعمل‬
‫بمقتضياته» يوسعدون أكثر من غيرهم بأصل الإيمان وحب نبيهم ورسول ربهمء‬
‫ومنأحب شيئاًأكثر ذكره» فإكثارهم مديح نبيهم ‪-‬عليه الصلاة والتسليم‪ -‬إنما هو‬
‫دق ووهم الخالص‪ .‬و لذا تجلى فيمديحهم حبُ موطن‬ ‫اهم‬‫ص حب‬
‫لطفة‬
‫ا عا‬
‫من‬
‫رسولهم و عواطف الوصول إليه» وأشواق زيارة قبره ‪-‬عليه الصلاة والسلام‪-‬‬
‫فمديحهم جميعه وأشواقهم كلها إنماهو تبعلحبهم و ودادهم الخالص‪"".‬‬

‫‪ 002‬الفزرس‪ 4 :‬من الناس» ادم الآن‪ :‬بلاد إيران» واحدهم‪ :‬الفارسي‪ .‬العنصر‪ :‬المادة والجوهر رج(‬
‫عناصر‪ .‬يودع‪ :‬ف الإيداع أي يدفع إليه‪ .‬العاطفة‪ :‬استعداد نفسي ينزع بصاحبه إلى الشعور بانفعاللات‬
‫لوعة‪ :‬حرقة في القلب و أليمجدهالإنسان من حب أو هم أو خرن أو نحوذلك‪.‬‬ ‫لووعة‪.‬‬
‫لوق‬
‫معينة‪ .‬واالش‬
‫موضع الهبوط (مجه)ابط‪ .‬فجر‪ :‬من‬ ‫ط‪:‬‬
‫هري»و‬
‫منحد‬
‫مهبط‪ :‬اعم طرف ترحيط هن )قيوط" نزل وا‬
‫هقدبو‪ .‬جمرات‪:‬جمع جمرة» و هي القطعةالملتهبة منالثار‪.‬‬ ‫التفجير » وهي الإسالة‪ .‬أشعل‪ :‬أأيأو‬
‫رد)‪ .‬تاقت‪:‬‬ ‫ذةكوق‬
‫تؤثئ‬
‫الأكياد‪ :‬جمعالكتيدو هي عضوفيالجحائب الأيمنمنالبطنتحت الحعجاب الحاجر‪(.‬م‬
‫دل‪ .‬الرقيق‪( :‬ض) اللين‬ ‫بعوض‬‫لال‬ ‫ابت‬‫و طل‬
‫تاق(ن) إليه توقًاو تؤوقًا ‪ :‬اشتاق إليه‪ .‬استعاضت‪ :‬أي‬
‫عو‪ ,‬والأمر الشديد‪ .‬فاضت‪ :‬أي امتلأت حتىطفحت»‬ ‫فءزوه‬ ‫لهّول‬
‫اعال‬
‫واللطيف (ج) أرِقّاء‪ .‬أهوال‪ :‬‏جم‬
‫ح لهمًا‪ :‬أي حسرة‬
‫فاض (ض) الماء فيضًا و فيوصضًا و فيضاتا ‪ :‬كثفرحتى سالء يقال ‪ :‬فاض الإناء ‪ :‬امقلاًحثى طف ‪.‬‬
‫ا‪ .‬حنين‪ : :‬على زنة فعيل أي الشوق‪ .‬يعانون‪ :‬أي يقاسون و يكابدون‪ .‬تحدثوا إلى‪:‬أي‬
‫قو‬‫وًا‬
‫ششغم‬
‫و‬
‫يوانووا‪ .‬المجتمع‪ :‬موضضع الاجتماع‪ ,‬والجبماعة منالناس‪ .‬الآمال‪ :‬جمعأمل»و هوالرجاء؛ و أكثر‬ ‫بلم‬
‫تك‬
‫استعماله فيه|يستبعد حصوله‪ .‬الأحلا ‪:‬مجمعخَلّمء وهومايراه النائمفي نومه‪.‬والمرادههنا‪ :‬الأماني الكاذبة‪.‬‬
‫(‪ )7‬من أحبّ شيا الخ‪:‬هذا حديث نبوي شريف [شعب الإيان للبيهقيء معاني المحبة» رقمالحديث ‪١‬‏ دأو‬
‫ه‪.‬رو‪ .‬الوداد‪( :‬بتثليث الواو) الحْتِ‪.‬‬
‫ظكشف‬
‫ريب‪ .‬تجلى‪ :‬ات‬
‫عرف‬
‫لائ‬
‫الس‬
‫مث‬
‫تقديم‬ ‫ا‬ ‫المديح النبوي‬
‫اللغة العربية التي هيأغنى الأداب وأوسعها في العالمكله‪-‬وشاهد الناطقون بها‬
‫كاه عدت انلاتوصدد الناس ‪ -‬كيفها فك لماأن لو من‬ ‫ورفده‬ ‫فال اوتحي درك‪1‬له لق‬

‫قبيو‬
‫در المدائح و غررها‪ 3 .‬رادهالقاابسنوا حأ شيابأءر را عن مر‬
‫ويف‬‫نماف‬
‫صواب‬
‫لدأت‬
‫اا ق‬
‫مؤهلاتهم في ميادينها الفسيحة الواسعة‪ .‬وني هذا النوع أيض‬
‫الأخرى منرشاقة اللغةورقة الأسلوب وحلاوة اللفظوجودةالمعنى‪""'.‬‬
‫ينشأههنا سوال هام»وهو أن الشعراء الذي يهلكون أزمة الشعر و البيان‬
‫ماعاقهمعنقرض المديح النبويالشريف الذيهوأقدس أنواع الشعروأكرمها؟‬
‫مهلك ‪71‬‬ ‫نها‬
‫انل‬
‫ارض أ‬
‫فأ‬
‫السبب الأول أن الإسلام قدمنع الناس عن الكذب و الإفراط و الغلو و‬
‫الإغراق‪ .‬إنهلميتركشاعراًمُطلّق العنانو لميسمح لهأن يكون مُرسّل العنان لايعوقه‬
‫يتكمبحةه‪"".‬‬
‫كلا‬
‫قشيدو‬
‫أنصعب مياحاولونه؛ لآن المعاني دون‬
‫السبب الثاني أن المديح النبوي م‬
‫مرتبته ‪-‬دصكل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬والاوصاف دون وصفه‪ .‬فيضيق على الشاعر‬
‫لبررععالانم سير ‪1‬‬
‫الغُرر‪ :‬جمعغرّة‪ :‬بياضفيجبهة الفرسء و منكلشيء ‪ :‬أله و معظمه و‬ ‫ر‪.‬‬
‫هأي‬
‫وزة»‬
‫جمعد‬
‫ل‪ :‬ج‬
‫ادُرر‬
‫(‪)1‬‬
‫رل‪ .‬والمراد هنا الجيدة اللامعة منها‪.‬‬ ‫هأَوْ‬
‫شمن‬ ‫ليال‬‫ااث ل‬
‫ولغُرر‪ :‬ثل‬ ‫طلعته و مانلرجل‪ :‬وجهه‪ .‬ا‬
‫أعريوا أ‪:‬بانوا أوظهروا‪.‬مواهب‪ :‬خم بره راق السوةاد النطري اذى م ءرللبراعة فيفن أو نحوه‪.‬‬
‫مؤهلات‪ :‬جمعالموهلةوهيالاستعدادات الطبيعيةالتيتجعلالرجل أهلالأمرقما‪.‬رَشاقة‪:‬رشق(ك) رشاقة‪:‬‬
‫حلشنظلوف‪ .‬رقةالأسلوب‪ :‬أي لطافته‪ .‬الأسلوب‪ :‬الطريق» و طريق الكاتب فيكتابته» و الفنّمن‬
‫‪.‬القول أو العمل أساليب‪.‬‬
‫ع»نى‪:‬‬‫اعلهممنه‬
‫ء)‪ :‬ومن‬ ‫ي(ن‬ ‫شاق‬
‫»وع‬
‫ايةل‬
‫‏(‪ )١‬أزمة‪:‬جمعزمامء أي اللجام‪ .‬ماعاقهم‪ :‬كلمة ”ما“ استفهامية اسم‬
‫هم‪.‬‬
‫أويشصيرءمنفعهم‬
‫بلدميع‬
‫وفليع‬
‫(‪ )7‬الإفراط‪ :‬أفرط ‪#‬حاون لككوالعدرق فول أو فم الغلو‪:‬زن) التجاروع و للة ل التشدّد‪ .‬ا‬
‫‪ 2‬ريك اداه روصت ايسان عقا وعادة‪ ,‬الإغراق ‪ :‬قسممنالمبالغة‪ .‬وهوادعاء وصف‬ ‫لس عو‬
‫كان مكنا عقلا لاعادة‪.‬العنان ‪ 9‬لجارلاع علي البلا مه ‪ .‬مُطلّق العنان ‪ :‬اسم مفعول من‬
‫ح وه‬‫نبل‬‫ز‪ .‬القيد‪ :‬ح‬ ‫جياما‬‫أ)أ‬
‫الإطلاق أي متروك اللجام‪.‬وكذا”مُرسّل العنان"أيضًا‪ .‬لم يسمح‪( :‬ف‬
‫يداود‪ .‬تكبح‪ :‬آي تجذبء يقال‪:‬كبح (ف) الدابةباللجام‪:‬‬ ‫قيو‬
‫أ)ق‬
‫(ج‬ ‫اء‬ ‫هرها‬‫كوغي‬‫سابة‬
‫ملالد‬
‫ييرج‬‫فلف‬‫يجع‬
‫جذب لحامها لتقف‪ .‬شكيمة‪ :‬الحديدة المعترضة في ذفمالفرض مناللجام(ج) شكائم وشكم‪:‬‬
‫مجال‪ :‬موضع الْحَوَلان (ج) مجالات‪.‬‬ ‫أهؤول‪.‬‬
‫لاد‬
‫المر‬
‫(‪ ):‬حاول الأمر‪ :‬أإردادراكه إونجازه» وطلبه بالحيل» وا‬
‫تقديم‬ ‫‪7‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫السبب الثالث أنه من أخطر أنواع الشعر وأشدها على الشاعر في إيمانه‬
‫وإسلامه وإنكانمحنكا بارعا قادراً على اللغة والبيان‪ .‬كمايقول أكبر شعراء المديح في‬
‫اللغة الآردوية وعبقري الحند الشيخ الإمام أحمد رضا القادري المتوفى سنة‬
‫‪:‬إنالمادح يكون بين حدين فيتردد تردداً شديداً‪ .‬حديطالبه و يصر‬ ‫‏‪١/٠‬‬
‫عليه أن لاينتقص شىء من فضائل الممدوح المحمود‪ .‬وحد يوقفه ويسده أن لايغلو‬
‫و يبالغ فيحقهفيشرك باللهفإنالشرك هو ظلم عظيم‪"”.‬‬
‫السبب الرايع أن الشاعر يعتقد أنه متلطخ بالذنوب والاثام» متلوث‬
‫نفسه أن دم‬ ‫الدنيا وشهواتهاء فيستصغر‬ ‫لوخارف‬ ‫حب‬ ‫الفحشاءي»‬ ‫و‬ ‫بالكذب‬

‫الرسول الذي هو أفضل الأنبياء و المرسلين و أكرم الأولين والآخرين‪ ,‬ولايأذن له‬

‫قلبه أن يصدرالمديح منلسانه العاصي وقلمه المخطى‪"'.‬‬


‫إنني قدطالعتآلاهًامنصفحات الكتب و الدواوين» وأخذت منها أحسن‬
‫المدائيج و أجودها ‪ .‬واجتنيت منها ماهوألطف معئّء و أسهل لفظاًء و أقل تكلفاء و‬

‫ورقة‬ ‫القلبء‬ ‫الروح و سرور‬ ‫أكثرتأثيراء و أجمل تصويرا فيصدق وبساطة مع خفة‬

‫الشعر و صفاء النفسء وجمال النغمة واستقامة الوزن» و انتخبت منها مايهز قلوب‬

‫و الروح و الغرائر و العواطف‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لت‬ ‫اي‬ ‫د‬


‫الجمرات‬ ‫ويفجر القرائح الجامدة» و يثير المشاعد” "‪١‬‏ و الأحامييتن الخاملة» ويشعل‬

‫‏(‪ )١‬أخطر‪ :‬أي أصعب و أقربإلىالحلاك‪ .‬و التَطر‪ :‬الإشراف على الهلاك‪ .‬محنك بارع‪ :‬مجربالأمور‪,‬‬
‫يود‪ .‬والذي ليس فوقه شيء‪ .‬و كلما‬
‫صاحب التجارب المحكمة‪ .‬العبقري‪ :‬نسبة إلىالاعبقلرسوه‬
‫يتعجب من كاله و قوّته و حذقه‪ .‬و العبقر في الأصل ‪ :‬موضع كانت العرب تزعم أنهكثيرامن ثمنستبوا‬
‫إليهكلشيء تعجبوا من حذقه أو جودة صنعته‪ .‬البشّرك‪ :‬اسممنأشرك باللهإذا كفربه‪.‬وشرك الإنسان في‬
‫الدين ضربان‪ .‬أحده)‪ :‬الشرك العظيم و هوإثبات شريك للهتعالى‪.‬و الثانيالشرك الصغير وهومراعاة غير‬
‫اللهمعهفيبعض الأمور وهوالرياء و النفاق‪.‬‬
‫تذالؤ‪:‬ث‪- .‬وفلان بأمر قبيح‪ :‬تدنس‪ .‬زخارف‪ :‬جمع‬
‫(‪ )5‬متلطخ‪ :‬متلوثء متدنس‪ .‬من تلطخ الشيءٌ بك‬
‫خرف الأرض‪ :‬ألوان نباتها‪- .‬وزخرف‬
‫والزينة‪ .‬و‬ ‫يء‬
‫شسن‬
‫ل ح‬
‫امال‬
‫زُخرف بالضّم‪ :‬الذهبء وك‬
‫البيت‪ :‬متاعه‪ .‬و ‪-‬زخرف القول‪ :‬خحسنه بتزيين الكذب‪.‬‬
‫(د)واو ين‪ :‬جمعالديوان وهو الكتاب تجمع فيهقصائد الشعرء و مجموع شعرشاعرء و كلكتاب‪ .‬اجتنيت‪ :‬أي‬
‫وفيف‬
‫يقال‪ :‬هو خفيف الروح‪ :‬أظيريف‪ .‬خ‬ ‫فحتوه‪.‬‬
‫ارو‬
‫رة ال‬
‫ظاف‬
‫وخترت‪ .‬خفة الروح‪ :‬لط‬
‫تناولت ا‬
‫‪:‬دكه‪ .‬ينساق‪ :‬انساق مطاوع ساقء أي تبعغيرهو انقاد‪ .‬الغرائز‪ :‬جمع‬
‫القلب ادي ‪ .‬يهز‪ :‬هر (ن) الغيءح‬
‫يىعة‪ .‬يثير ‪:‬المإنثارة‪ :‬أي يهيجه و ينشره‪.‬المشاعر‪ :‬الحواش (واحدها) المَشْعر‪.‬‬
‫بعن‬
‫لةطبم‬
‫ايز‬
‫غر‬
‫تقديم‬ ‫ا‬ ‫المديح النبوي‬
‫إل الأعظم عليه أفضل‬ ‫الإيمانية» و ‪.‬يضرم أشواق الحنين والحب ‪٠‬‏الكامن للوسول‬
‫ذي‬ ‫احيلاةأوللَبباب‪ .‬اولهو‬‫الصلوات وأكرم التسليهات؛ لأن الحب هومحصول ال‬
‫امتازوفاز به السابقون الأولون‪'".‬‬
‫لكن الأسف كل الأسف أن هذه الأمة قد حرمت في العهد الأخير منلذة‬
‫الحب وقطعت صلتها عن القلب وجرت خلف الادة والعقل العاجز التائه‪ .‬و‬
‫أفلست في "إكسير الحياة“ فتحولت جثة باردة هامدة لاروح فيها و لاحياة‪ .‬وإن‬
‫بقيشيء من الروح فهي كدراء جوفاء لاقيمةلهاولا عداد‪)"'.‬‬
‫حاولت أن أعيد درة الحب المفقودة إلىتاجها الثمين» يوتغرد العندليب في‬
‫حديقته العَنَاءءفإنكترىفيهذهالمجموعة الكريهةأنالمادحيرتحلمرةإلىالحجاز على‬
‫جناحالشوقء ويحلى نيأجواء بلادالحبيب كطائرحائمعطشان؛ و يسيرفينفس الوقت‬
‫بعالمالخيال علىرمال و عساءء ويتخيل بشدة شوقه و هيامه و غرامه أنها أنعم من‬

‫الحرير» و أن كل ذرة من ذراتها قلب يخفق» و يتحدث في ذلك الحين إلىرسوله و نبيه‬
‫الأمين ‪-‬عليه الصلاة والتسليم‪ -‬فيعالمتهبفايلهنفحات”" القدسية» و هويذكر‬
‫‏(‪ )١‬يضرم‪ :‬ضأزمض‪.‬روة‪ :‬أقدوها أوشعلها‪ .‬الكامن‪ :‬المخفي‪ .‬محصيول‪ :‬الحاصلء و مابقي املنشيء؛ و‬
‫الخلاصة» يقال‪ :‬هذا محصول كلامه؛ أي مفادهو معناه(ج) محاصيل‪ .‬اللب ‪ ::‬خالص كل شيء‪ .‬و لب الجوز‪:‬ما‬
‫في جوفه‪(.‬ج) ألباب وأَلَْتِ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬المادة‪ :‬كل شيء يكون مددالغيره‪ .‬و كلجسمذي امتدادو وزن و يشغلحيزامن الفراغ (ج) مَوادٌ‪ .‬أي‬
‫الأموال و الأسباب الظاهرة‪ .‬إكسير‪ :‬مادة مركبة» كان الأقدمون يرعمون أنهاتحؤل المعدن الرخيص !|‬
‫جيسم‬
‫اولحخلاصة‪ .‬جثة باردة هامدة‪ :‬أ‬
‫ذهب‪ .‬و شراب في زعمهم يُطيل الحياة‪ .‬و إكسير الحياة‪ :‬اولر‬
‫وف‪.‬‬
‫جيث‬
‫ل‪:‬أتأن‬
‫افاء‬
‫ساكن لاحياةفيهو لاحركة‪ .‬هامدة‪ :‬همد (ن) الرجلٌ‪ :‬مات‪ .‬و صوئه‪ :‬سكن‪ .‬جو‬
‫وهو ماخلا جوقُه واتسع‪( .‬ج) ججوف‪.‬‬
‫انتين و يظهر فأيام الربيع (ج) عَنادِل‪.‬‬
‫سسك‬
‫بي‬‫لان»‬
‫() العندليب‪ :‬طائرصغير الجثة» سريع الحركة» كثيرالاألح‬
‫الغناء‪ :‬تانيث الأغن‪ :‬الكثيرة العشب» (ج) عُنّ‪.‬عَنّ (س) غنًا النخلٌ‪ :‬أدرك ‪ .‬وا‪-‬لوادي‪ :‬كثر شجده‪.‬‬
‫القرية العَنَاء‪:‬العامرة الكثيرة الأهلوالبنيان‪.‬حلّق‪ :‬الطائر‪ :‬ارتفعفي طيرانهو استدار‪.‬حائم‪ :‬افسامعل من‬
‫حاالمحَيوانُ (ن) حَؤْمًا‪:‬عأطيش‪ .‬أو من حام(ن) علىالشيء و حوله‪ :‬أداير‪ .‬اولنحيديث‪ :‬من حام حول‬
‫الجمى يوشك أن يقع فيه‪[ .‬شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره] (ج) حوائم و حُوْم‪ .‬وعساء‪ :‬مؤنث‬
‫الأوعس وهو الأرض الليّنة ذات الرمل تنبت البقول الجيّدة» و السهل اللين من الرمل تغيب فيه الاأرجل‬
‫لنعمشنق‪ .‬الغرام‪ :‬اللوع؛ الح المعذب القلب‪ .‬يخفق‪( :‬ن» ض) يضطرب‬
‫اجنو‬
‫(ج) وُعس‪ .‬اللْمَهّام‪ :‬ال‬
‫نتسأموت‪.‬‬
‫ه‬ ‫لر(في)ح‪:‬‬
‫افحت‬
‫ويتحزّك‪ .‬النفحات‪ :‬جمع نفحة‪ :‬وهي المة من النفح‪ .‬يقال‪ :‬ن‬
‫تقديم‬ ‫‪١910‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫حديث الحب و الحنين و الشوق و الحجرانء بخفقان القلب و تهطال الدموع‪)7.‬‬


‫إني أقدم هذا ”المديح النبوي“ إلى أصحاب الشعر وقارتيه الكرام وأساتذة‬
‫المدارس الإسلامية وطلابهاء وأرجو منهم أن يطالعوه ويتذوقوا به الحب والإيمان‬
‫والشعر والأدب معا‪.‬ولاأقولإنيجئت بشيء عظيم ورتبت مجموعة عدية النظير؛‬
‫لآنالإنسان لايكتب كتابافي يوم إلاو قالفي غد‪:‬غليوّر هذا لكان سر ولو زيد‬
‫هذا لكان يستحسنء ولوقدمهذا لكانأجمل»ولوتركهذا لكانأفضل ‪.‬‬
‫ساعدني في هذا ‪ 0 00‬المقهو أعضاء الج الي كالأستاذ‬
‫‪9‬‬

‫و‬ ‫و‬ ‫ركه‬ ‫امو‬ ‫ا‬


‫‪0‬‬
‫الكو‬

‫‪005‬‬ ‫‪00‬‬ ‫اين‬ ‫وخدمة الإسلام والمسلمين‪.‬‬


‫المرسلين وصل وسلم عليه وعلى آلهوأصحابه أجمعين‪"'.‬‬

‫عرظى‬
‫امدليسأأخت‬
‫مح‬
‫خالص فورء أدري‪ ,‬أعظم كره‪ .‬الهند‪.‬‬
‫ريع الآخر‬
‫يوم الخميس فيالتاسع والعشرين منشهر ب‬
‫‪759/‬م‬
‫‪5‬فق‪41‬‬
‫‪1‬موا‬
‫ال‬ ‫‪8‬ه‬

‫ك‪.‬‬ ‫حبرو‬ ‫تطر‬


‫يوخ‪ :‬اض‬ ‫رأ‬‫لبرق‬
‫‏(‪ )١‬خفقان‪ :‬خفق (ن‪ .‬ض) خففمًاو خُفُوقًا وخفقانا الفؤادُ أو الراية أاوال‬
‫التهطال‪ :‬مصدر هطل (ض) المطرٌ‪ :‬تتابع المطرمتفرقا عظيم القطر‪ .‬و يقال‪ :‬هطلت العين بالدمع» أي‬
‫سالت‪.‬و كذاهتل تهتالا بالتاءبمعناه‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الأعضاء‪ :‬جمع العُضو بضم العين و كسرها‪ :‬الفرد من جماعة أو جمعيّة‪ .‬الخلّص‪ :‬جمع خالصء أي هم‬
‫أصدقاء مخلصون صادقون‪ .‬زملاء‪ :‬جمع زميل» وهو الرفيق في العمل أو السفر‪.‬‬
‫يمءن‪ :‬باقيه‪ .‬والمثل السائر‪ :‬الجاري الشائع بين الناس (ج) سوائر‪ .‬القيام بواجبات الدين‪ :‬أي‬
‫شئر‬
‫للسا‬
‫ا) ا‬
‫(‪7‬‬
‫أداء واجباته‪ .‬الجاه‪ :‬المنولة اولقدر‪.‬‬
‫التتحميا‬ ‫هه‬ ‫المديج الوري‬
‫يو‬‫حبخ‬
‫تنهل‬
‫ليا‬
‫بش‬
‫[‪ ]1‬التحميد‬
‫عنالبراء رَيََلَدعَنَهُ قالك‪:‬ان النبي صََلنعَيَِوَسَمَ يانلقلتراب يوم الخندق حتى‬
‫[من الرجز]‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪ - ١‬والله لولاالله مااهتدينا ‏ ولاتصذقناو لاصلينا‪)9‬‬
‫وثبّتالأقدامإن لاقيبا‬ ‫‏‪ -١‬فأنزلئ سكينة علينا‬
‫إذاأرادوا فتنةأبينيا ©‬ ‫*ا‪-‬لإأنلى قدبغواعلينا‬
‫ورفع بهاصوته ‪ :‬أبيناأبينا‪.‬‬
‫(ص ‪ 48‬المجلد الثاني من البخاري ‏ قأودردنا هذه الأبيات في بداية الكتاب؛ لأنها جرت على‬

‫‏(‪ )١‬حمد فلانا‪ :‬أثنىعليهمرّةبعدمّة‪ .‬ععن البراء‪ :‬أي روي عنالبراء بنعازب بن الحارث بن عدي الأنصاري‬
‫الأوسي» هوصحابي ابنصحابي» استصغر يومبدر»نزلالكوفة و افتتح الريسنةأربعو عشرين و شهد مع‬
‫علي بن أبيطالب الجمل و صفين و النهروان و مات بالكوفة سنة اسنتين و سبعين‪( .‬التقريب ج‪»١‬‏ ص‬
‫‪ /71‬مرقاةالمفاتيح» بابإثبات عذاب القبر) يوم الخندق‪ :‬أي غروة الخندق‪ .‬وقعت هذه الغزوة في ذي‬
‫القعدة سنة خمس من الهجرة النبوية‪ .‬الخندق‪ :‬حفير حول أسوار المدينة‪ -.‬و‪ -‬أخدود عميق مستطيل حفر‬
‫فيميدان القتال ليثقي به الجنود‪( .‬ج) بادق‪ :‬أغمر بطنه‪ :‬أيغظاهو ستره الغباز‪ .‬اغبر‪ :‬الشي‪ :‬علاه‬
‫اموني‪.‬‬
‫لارشك‬
‫اهذ‬
‫روٌ ‪:‬‬
‫بٌ أ‬
‫غمر‬
‫اهءي‪ .‬اواغ‬
‫رء و‬
‫بغبر‬
‫غوأ‬
‫اونر‪ .‬فه‬
‫بكل‬
‫غنه‬
‫الغباز‪.‬و‪-‬صاراللو‬
‫(؟) وَاللّه‪ :‬الواو للقسم‪ .‬لولا اللّه‪:‬أي لولا هدايته» و في رواية ‪ :‬لولاأنت الخأي لولا فضلك و رحمتك‪ .‬ما‬
‫فالمعنى‪:‬‬ ‫ةهً‪.‬‬
‫قعطا‬
‫ده‪ :‬أ‬
‫لقصعلي‬
‫اصدّ‬
‫اهتدينا‪ :‬أي بأنفسنا‪ .‬ولا تصدقنا‪ :‬أي على وجه الإخلاص‪ .‬وت‬
‫لولا هداية اللهتعالى و فضله علينا بأن هداناء مااهتدينا أي بأنفسنا إلىالإسلام‪ .‬وهو مقتبس من قوله‬
‫تعالى‪ 5:‬ماكُنَاَِمْتوِىَلَوُلآأن هذا اللّه[*الأعراف‪ .7-‬الأية‪ ]:*-‬لواتصدقنا لواصلينا‪ :‬و إنما خضًا‬
‫اث الجنة أصحاب النار‪ :‬مَاسَكَكَكُمٌ فىسَقْرَ© قَالُوالم نَكَمن الْمِصَيْينَ‪ 0‬و لمنك نحم‬
‫حشأل‬
‫صماي‬
‫أذكرل‬
‫بال‬
‫الِْسَكِيْنَ ‪[ 6‬المدثر‪ ./5-‬الأية‪-‬؟‪ ]44 4" :4‬وكانت العرب تصدق و تقري الضيف قبلالإسلام رياءو سمعة‬
‫فلا إيرادمنه؛لأنَالمرادهناولا تصدقنا على وجه الإخلاص اه‪.‬‬
‫‏‪ 2١‬نتنفعل أمرمن الإنزال » والنون للتاكيد‪ .‬السكينة‪':‬الأطمينان والقرار و اكيت والوقارة وثبت الخ‪:‬‬
‫إلى قوله تعالى‪ :‬دبا فرع عَلَينَاصَبْرَاوَتيت أقن امناوالصنرعل الْقَومكفي ©[ البقرة لاروك‬
‫‪ 00‬لاقَيْمَا‪:‬أي الكُمّار يقال‪ :‬لاقاهملاقاة و لقاء‪ :‬قابله و صادفه‪.‬‬
‫(‪ )5‬الألى‪ :‬بالقصر أي أهلمكة» و هومن الألفاظ الموصولة لامنأسماءالإشارة جمعاللمذكر» فهوجمعلا‬
‫واحد لهمنلفظه بمعنى اللذين‪ .‬بغوا‪ :‬ظأليموا‪ .‬من بغى (ض) عليه بغي ‪:‬ا تجاوزالحدو اعتدى و ظلم‪.‬‬
‫الفتنة‪ :‬الاابتللاءعذواب و الضلال (ج) فتن والمرادهنالشرك و القتل‪.‬أبينا‪ :‬أابىل(فغ)ي‪ :‬كرهه‬
‫ولميرضه‪ .‬رفع بها‪:‬أي بالكلمة الأخيرة» معالتكرار فيقول‪ :‬أبيناأبينا‪.‬‬
‫التحميد‬ ‫)‪١١5‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫لسانالرسولصلىالنّهتعالىعليهوسلمو إن كانقارضها عبداللهبنرواحة‪-‬رضياللّهتعالىعنه‪-‬و هي‬
‫من الرجز‪ -‬و قد اختلفوا ففى الرجز أنه شعر أو نثرمقفى‪ .‬والشعر كلام موزون مقففى قصداء قالوا‪ :‬خرج بقيد‬

‫القعدها ورجةيمانورن سعرمن اك القزان ويديف الرسول كدافى الأحياءويعرممها‪,‬وير عدا‬

‫هنلو امد انوي صََِلنَهَلتَهِوَسَلَ قبل البعث‬ ‫ون أس‬ ‫فل "ي‬ ‫تقةوبق‬‫ؤلا‬
‫وكان يذكر الله فيشعره في الجاهلية يوُسبُحه واهلوذي يقول‪[ :‬أول البسيط]‬
‫أناالنذيرفلايغرركمأحكد"‬ ‫‏‪ -١‬لقد نصحت لأقوام وقلت لمم‬
‫فإندتَوكمفقولوابيشاحدذ‪"9‬‬ ‫؟‪ -‬لاتعمِدنٌإلماغير خالقكم‬
‫وقبلنا سبح الجودي والجُمد '‬ ‫اشيدوم له‬ ‫نعر‬
‫اال‬
‫بنَحذي‬
‫سحا‬
‫‪ -‬سب‬
‫‪ٌ1‬‬
‫لاينبغي أن يناوئ ملكه أحد‬ ‫‪ -‬مسخر كل ما تحت السماء له‬

‫ورقةبنتُوفلٍ (نحو ‪1 - ...‬ق ه‪ -‬نحو ‪5١ - ...‬م‏‬ ‫)‪10‬‬


‫وَرَقَهُبنتؤفّلبنأسدبنعبدالعرئ منقريش» حكيم جاهلي» اعتزل الأوثان قبلالإسلام» و امتنعمنأكل‬
‫ذبائحهاء و تنضرء وقرأ كتب الأديان» و كانيكتب اللغة العربية بالحرف العبراني » أدرك أوائل عصرالنبوة » وهو ابن‬
‫عخدميجة أمالمؤمنين‪ ,‬ألّف أبوالحسن برهان الدين إبراهيم البقاعيتاليمًاف إيِيمانورقةبالنبيو صحبته له ماه”"بذل‬
‫النصح والشفقة للتعريف بصحبة السيد ورقة“‪ .‬وفي حديث عن أسماءبنت أبيبكرأن النبيصلاللهعليه وسلّم سئل‬
‫عن ورقةفقال‪ :‬يبعث يوم القيامةأمة وحده » توفيسنة‪١١‬‏ قبله‪( .‬الأعلام ج‪»8‬ص ‪5١1051١١‬‏ ملخصًا)‬
‫(؟) نصح (ف)فلانًاو لفلان‪ :‬وعظه و أرشده إلىمافيهصلاحه‪ .‬فهو ناصح و هي ناصحة‪ .‬النذير ‪ :‬بمعني المنذر‬
‫عليسبيل المجاز فإنه مصدر ”أندّره بالأمر“ علىغير قياسء أي أعلمه و حذره منعواقبه (ج) تُدر‪ .‬غر‪:‬‬
‫(ن) غرًاوغُوّة و غُرُوْرًَا‪ :‬خدعه و أطمعه بالباطل‪ .‬فهوغارٌوعّرور » و صاحبه ‪ :‬مغرور وغرير‪.‬‬
‫وع»‬‫عض النسخ‪ :‬فإندُعِيْتم فقولوا دونهحدد‪ .‬محدمدن‪:‬‬
‫بفي‬
‫‪ 2‬دعوكم‪ :‬أي‪ :‬الكفار إلىعبادةغيراللهسبحانه» و‬
‫يقال‪ :‬هذاأمرحدد‪ :‬منوع آي لايحلٌ آنيفعل‪ .‬وهذا خبرحدد‪:‬أي خبرباطل كاذب‪ .‬ودون هذا حدد‪:‬أيمنعٌ‪.‬‬
‫‪ 2‬سبحان‪ :‬أي أسبح ذا العرش سبحاكاء حذف الفعلو أقيمالمصدر‪,‬مقامة و أضي فإلىالمفحو ‪٠‬‏ل و في بعض‬
‫النسخ‪ :‬سبحانه ثمسبحانا نعوذ به إلخ‪ .‬الجؤدي‪ :‬جبل بالجريرة انعوت عليه نية نوع ‪-‬عليه‬
‫السلام‪ -‬بعدالطوفان و هي في إقليم بوتان‪ .‬و في التنزيل العزير‪« :‬اوَلاسَْئجَوُثو عَْدلَِيٌ»[هود‪1١-‬ء‏‬
‫الأية‪:-‬؛]‪ .‬الجمد‪ :‬بضمتين كميق‪ ,‬قال أبوعبيدة‪ :‬هوجبللبني نصربنجد ‪ .‬كذافيمعجم البلدان‪ .‬و‬
‫لايخفى ماني كلمة ”سبحان و سبّح“ من جناس الاشتقاق‪.‬‬
‫(‪ )0‬مسخر‪ :‬خبرمقدم‪” ,‬و كلما"مبتدأ مؤخر‪ .‬و سخّره‪ :‬كلفهمالايريد و قهره‪ .‬و ‪-‬كلفه عملابلاأجر‪ .‬و‬
‫يث النبوي‬ ‫دفي‬‫لءحىا‬ ‫احوز‬
‫يقال‪ :‬سخراللهالإبلَ‪ :‬ذسللههاّلوها‪ .‬لا ينبغي‪ :‬مبناب انفعال أي لاي‬
‫الشريف ‪ :‬لاينبغي لبشر أن يسجد لبشر‪( .‬دلاتل النبوةللبيهقي) و انبغى الشيء‪ :‬تسهّل و تيشر‪ .‬و لكن هنا‬
‫بمعنى أمكن‪ .‬و ندراستعمال غير المضارع منهذهالمادة» و إذا أريدالماضي قيل‪ :‬كانينبغي» و ماكانينبغي‪.‬‬
‫وُفاخره ويُعاديه‪ .‬والسكون على الياء لضرورة الشعر‪.‬‬
‫يناوي‪ :‬بالواوء أي ‪ :‬يعارضه ي‬
‫التحميد‬ ‫‪0570‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫يبقي الإله ويودي المال والولكُ""'‬ ‫ه‪ -‬لااشيء بماترى تبقى بشاشتة‬
‫خلدوا""‬ ‫‪ -5‬تن عن هرمز يوما خرائثه ‪ 2‬والخلد قدحاولت عادفم‬
‫والإنس والجن فيا بينهم بُودُا"‬ ‫‪ -‬ولاسليانإذتجري الرياح به‬
‫‪ -4‬أين الملوك التيكانت لعِرّتها ‪ 2‬مبنإكلليأهواوافديف‪'5‬‬
‫لابدمنوردهيوماكاوردوا”‬ ‫‪ -4‬حوض هنا لك مورودبلاكذب‪2‬‬
‫لمرعبحدمن السهيلي )‬
‫اقاس‬
‫رنوض الأنف لأبي ال‬
‫لم‬‫اأول‬
‫(ص‪5:‬؟‪١١‬‏ الجزء ال‬
‫قال خبيب بن عدي" حين بلغه أن القوم قد اجتمعوا لصلبه‪[ :‬ثانيالطويل]‬

‫لهكوه‪ .‬وفي‬
‫هب‬‫الموث‪ :‬ذأهب‬ ‫‪.‬وبه‬
‫كّل‪.‬‬
‫ليتهل‬
‫هاأ‬
‫‪ :‬بش‬
‫ىجهه‬
‫دش و‬
‫ووب‬
‫أجه‪.‬‬
‫‏(‪)١‬بشاشة‪(:‬س)طلاقة الو‬
‫ال‬
‫هذا التورمعزيادة ماججاءق العريل العزيز ‪ :‬ون مَنعَْكْنْه إن ‪ 6‬ويَبْقىوَجَهُدَيِْكَذو الْجَللِو الْاَثْرَامِ‪[ 8‬الرمن‪-‬‬

‫الاية‪ 17.1/-‬؟] ‪ .‬فلا يستحق العبادة إلا هوعرشانه؛لأن الفانيلايكونإِلْهًاو معبودًا‪.‬‬

‫ماينفعك‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4‬اكات ‪ :‬كفاك‪.‬ويقال ‪0‬‬


‫نق الخيء‬
‫لقف‬
‫() لم‬

‫للقبيلة ى|يقاللبنيهاشم ‪ :‬هاشم‪ .‬و لبنيتميم‪:‬تيم ‪ .‬قيلللأولين منهم "عاد الأولى' و ”عاد إرم" تسمية لهم‬
‫باسمجلدهم و لمنبعدهم"عادالأخيرة"‪ .‬كذاليحاحيةالجمل‪,‬عنتفسيرابلؤلالو ‪.‬ن وقيل‪ :‬عادالأولى قومهود‬
‫ىرم‪ . .‬كذافي البيضاوي‪ .‬وفي القرآنالكر يم ”‪ 5‬أمَاءادةأفيئو رج ‪2‬نعصَارنِيَةٍ“‪[ .‬الحاقة‪ .95‬الآيةة ]‪.‬‬
‫وعادالأخر إ‬
‫ىكان‪.‬البَرّد‪ :‬جمع‬ ‫مدان ‪-‬عليه السلام‪ -‬معأن الرياحتذهب به منمكانإل م‬ ‫يخل‬‫لما‬‫(") لاسليمان‪ :‬أسي و‬
‫البريد‪ .‬وهو الرسول‪ .‬و‪ -‬مسافة يقطعها الرسول و هياثنا عشرميلا تقريبا‪.‬و‪ -‬الرسائل‪.‬‬
‫الاوْب‪ :‬الجهة والطريق والناحية» يقال‪:‬‬ ‫يون‪.‬‬
‫طلوك‬
‫االم‬
‫لقيت‬
‫سماب‬
‫لأي‬
‫انكار‬
‫(‪ )5‬أين الملوك‪ :‬الاستفهام للإ‬
‫ْد‬
‫ة‪ .‬وفد‪( :‬ض) إليهو عليه ‪ :‬قدم و ورد رسولا‪ .‬فهووافد‪( .‬ج) ووفوَدفو‬
‫جنهكل‬
‫جاؤوا منكلأوب‪ :‬أي م‬
‫وأوفاد و ؤّفد‪.‬‬

‫ْيِتقَهُِ»[آل‬
‫َْفمْيوسدَآ‬
‫(‪)0‬حَوْض‪( :‬ج) حياض» خبرمبتدأ حذوف و هو ”الموت“‪ .‬قال الشلهاعنره‪« :‬اقُلكٌن‬
‫عمران» الآية‪]١68:‬‏ ورد‪( :‬ض» الما ورودا‪ :‬حضر‪ .‬خالاف صدر عنه‪ .‬فهو وارد والماء مورود‪ .‬مورود‪:‬‬
‫صفة حوض‪ .‬وفيالبيت جناس الاشتقاق في“مورود“ و”وردوا"‪ .‬وفيهرد العجرعلى الصدر أيضا‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ار‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫لاك‬ ‫ل‬

‫مرارا ثمعجزوا فتركوه ‪( .‬الإصابة‪8١15 75/7‬‏ ‪ -49١5‬ملخصا)‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬و هوأسر يوم الرجيع في السرية التيخرج فيهامرئد بن أبي مرثد و عاصم بن ثابت بن أبي‬
‫التحميد‬ ‫‪١702‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫ي”‬‫ع عند‬
‫راببي‬
‫صلأحز‬
‫مرصدا‬
‫وماأ‬ ‫‪-١‬إلى‏اللهأشكو غربتي ثمكربتي‬
‫ا ‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪-١‬فذا‏ العرش صَبّرن عن مايراد بي‬
‫َورْ ع‬
‫ُلمشل‬
‫مصا‬
‫يباركُ على أو‬ ‫“‪-‬وذالك في ذات الإله ويإشنأٌأ‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫دونه‬ ‫‪- 5‬وقد خيّروني الكفروالوت‬

‫ولكن حذاري ججحم نارمُلفْع”‬ ‫ه‪-‬ومالي حجذار الموت إني لميت‬

‫الأفلح و خالد ببن البكير فيسبعة نفرفقتلوا» و ذلك في سنة ثلاث» و أسر بيب و زيد بن الدثنة و انطلق‬
‫وان خبيب قد قتل الحارث يوم بدر‪.‬‬
‫المشركون بها إلى مكة فباعوهم)ء فاشترى خبيبا بنوالحارث بن عامر ك‬
‫قالت بعض بنات الحارث‪ :‬و الله مارأيت أسيرًا خيدًا من خبيبء والله لقد وجدته يومّا يأكل قطعًا من‬
‫عنب فييده و إنهلموثق فيالحديد و مابمكة منثمرة‪.‬‬
‫و صلى ركعتين عند القتلثمقال‪ :‬الهم أحصهم عدداو اقتلهم بددا و لاثبقمنهمأحدا‪.‬ثمقال‪ :‬هذه‬
‫الأبيات المذكورة في المت‪.‬ن (الاستيعاب في معرفة الأصحاب ملخصًا)‬
‫وفتينزيل العرير«إ‪:‬نَمَا‬
‫‏(‪ )١‬إلى اللّه‪ ::‬قدمالظرف لإفادة الحصر‪ .‬أشكو‪ :‬شكا (ن) أمرّهإلىالله‪:‬أظهره له‪ .‬ال‬
‫هلوا بَقِيْوَخرْؤ إلَاللهو» [يوسف‪-‬؟‪٠ ١‬‏ الأية‪ ]58-‬غربتي‪ :‬غرب(نء‪.‬ك) عن وطنه‪ :‬ابتعد عنه» فهو غر يب‪.‬و‬
‫ب‪.‬‬
‫وفهو‬
‫رثقل‬
‫كيهو‬
‫مد عل‬
‫الغُربة‪ :‬النزوح عن الوطنء والبعد‪ .‬كربة‪ :‬كرب (ن) فلاناالأمز والغقُ‪ :‬اشت‬
‫والكثربة‪ :‬الحرن و العم يأخذ بالنفس‪ .‬ج كرب و كُروب‪ .‬أرصد‪ :‬منالإفعال» الرقيب‪ :‬أقامه يرصدفي‬
‫الطريق‪ .‬و لهشيئًا‪ :‬أعدٌله‪ .‬المصرع‪ :‬صَرَعَه (ف) صوعا و مَضرعا‪ :‬طرّحه على الأرض‪ .‬و المراد طهنا‬
‫القعل أو مكان القعل» والميم مصدري أوظرفي‪( .‬ج) مصارع‪.‬‬
‫(؟) فذا العرش‪ :‬حذفحرفالنداءأيفيذاا العرشء هذابيانكيفيةالشكاية‪ .‬صبر‪ :‬صيغة أمرمن التصبير» أي‪:‬‬
‫ارزقني الصبر والسلوان» و صبّره‪ :‬دعاه إلى الصبر و حيّبه إليه‪ .‬بضع ‪ :‬أيقطعو شق بالميضعهوا ينها‬
‫الجلدو ) مباضيع” يأس‪ :‬لغةفييئِس(س) منهيأسا‪:‬اتقطع أملّهمن وه انتفىطمعُهفيه‪.‬مطمع‪ :‬مصدر ميمي»‬
‫أيالرجاءو الأمل(ج)مطامع‪.‬وقوله‪“ :‬قديأس مطمعي“ أي‪ :‬تح طمعي و رجا إل اىليأس‪.‬‬
‫إتله‪ :‬أي في سبيل الله‪ .‬أوصال‪ :‬جمع وَصْل و وُضل وهو‬
‫(‪ )0‬ذلى‪ :‬أي قتلي أو صلبهم إياي‪ .‬فايلذا‬
‫المفصِلٌأومجتمعٌالعظام‪.‬بو كل عظم عل حدةل وكتر ولاتوصل بدغيرة‪ :‬شِلو‪ :‬الجسدمنكلشيء؛ و‬
‫العضومنأعضاء اللحم»(ج) أشلاء ‪ ..‬ممرّع‪::‬أيتقظلعو مزق ‪ .‬يقال ‪ :‬مَوْعالغو و اللحمَ أي فزقه‪.‬‬
‫‪ 00‬خيروني‪ ::‬أي أعطوني خيارًا بين الكفر والموت‪ .‬دُوْن‪:‬بمعنى تحت أو غير‪ .‬هملت‪( :‬ن» ض) العينُ‪ :‬فاضت‬
‫دموعاء أي سال دمعها‪ .‬مجزع‪ :‬مصدر ميمي (س»)»‪ .‬أي الجرع والفزع‪ .‬فحاصل البيت أن الكفار قد‬
‫خيّروني بينالكفر والموت‪ .‬أي أن أكفر فأحي أو أبقى علىالإيمان فأقتل و أصلب‪ .‬و فاضت عيناي من‬
‫خشية اللتهعالى»لامنفرع الموت و جرع القعل‪.‬‬
‫امرَ‪ :‬أوقدها‪ .‬و‬
‫‪(:‬لفث)َجح‬
‫واف‪ .‬ججحم‪ :‬ا‬
‫لدخهن‬
‫امرا‬
‫(‪ )5‬حذار‪ :‬مصدر حاذره؛ أي خافكلمنهم|الاخر‪.‬وال‬
‫حنيه و‬
‫ام‬‫ولته‬
‫نثم‬
‫جحمت (سء ك) النازٌ ا‪:‬ضطرمت‪ .‬مُلَفْع‪ :‬لفعبمعنى لفع (ف) لفعت النارٌ فلانا ‪:‬‬
‫أصابهلهيبها‪.‬‬
‫الحا‬ ‫(‪)50‬‬ ‫الديخ النيري‬
‫‪-‬فوالله ماأرج و إذا مت مسلا‪ 102‬على أي جنب كانفي اللهمصر عى ”‪0‬‬
‫والااحموض ‏ إن دكت بحس ‪0‬‬ ‫لادفلشنت يقيد للعدو شعا‬
‫(ص‪ 771:‬المجلد الثاني من السيرة النبوية لأبي محمد عبد الل بهن هشام الحدورق المتوفى‬
‫هلمطبوعة بمصر ه‪/‬ا«‪١‬ه‪.‬‏ و ص؟‪١775‬‏ الجزء الثاني من أسد الغابة)‪.‬‬
‫ا‬
‫[أاوللوافر]‬ ‫ه)‪2:‬‏‬
‫‪1‬قاسم‬
‫‪7‬نال‬
‫‪١‬ب‬‫‪١‬معيل‬
‫‪'-‬إس‬
‫‪١‬ة'”‬
‫‪0‬تاهي‬
‫‪7‬والع‬
‫(لأب‬
‫قا‬
‫‪5‬‬ ‫|سع لاي ”'”لوتجاشبى أكون لني‬
‫ونان التوكيدا ل‬
‫سواةفومنتقص ذليل”‬ ‫؟‪-‬هوالملك العزيز وكل شيءء ‏‬
‫وإنعطاءةًلم والجريك")‬ ‫حصى‬ ‫يّامليس‬
‫يلمَن‬
‫‪-#‬و إن له‬
‫ائه عدل علينا ‏ وكلبلائه حستيججميل"‬ ‫قوضكل‬‫؛‪-‬‬
‫(‪ )1‬أرجو‪ :‬أي أخاف‪ .‬يقال‪ :‬رجاه(ن) أي خافه؛و أكثرمايستعملفيالنفي‪.‬و فيالقرآن الكريم‪«:‬مالما‬
‫ب‪:‬يأيلفيه‪.‬‬
‫سّه‬
‫تَورجَْوْكتََانرهَاة» [نوح‪./١-‬‏ الأية‪ ]51-‬أيلتخاافون‪ .‬فىالل‬
‫(؟) مُبد‪:‬اسلمإفابعدلامءنبمعنى الإظهار‪ .‬تخشعا‪ :‬مفعولمُبدٍأي تذللاو تضرْعا‪.‬مَرْجعي‪ :‬مصدرميمي‬
‫مضاف إلىياءالمتكلم» أي رجوعي‪.‬‬
‫أبو العتاهية (‪17١-١01‬ه‏ ‪851-778-‬م)‬ ‫‪2‬‬
‫إسماعيل بن القاسم بنسويد العيني» العنزي (منقبيلة عنزة) بالولاء أ»بو إسحاق الشهير ب أبي‬
‫العتاهية شاعرمكثر» سريع الخاطر‪ .‬فيشعره إبداع‪ .‬كانينظمالمئة والمئةوالمخمسين بيتافياليوم» حتىلم‬
‫يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل‪ .‬وهو يعدمنمقدمي المولدين» منطبقة بشار و أبينواسوأمغالهم)‪.‬‬
‫وكان جيد القولفيالزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر فيعصره‪ .‬ولدفي(عين التمر) بقرب الكوفة» ونشأ‬
‫فيها وسكن بغداد‪ .‬توفيفيبغداد‪ .‬ولابن عاد الثقفي أحمدبنعبيدالله(المتوفى سنة‪)7١9‬‏ كتاب “أخبار أبي‬
‫' (الأعلام ج‪)11377‬‬
‫العتاهية ‪.‬‬
‫(‪ )5‬الصمد‪ :‬السيّد المقصود الذيلايُتقضى دونه أم‪ .‬و اسممن أسماء اللهالحسنى‪ .‬وهوالمراد هنا‪ .‬حّاشئ‪ :‬أي‬
‫ه» العديل‪ :‬المثل و النظير (ج) أعدال و عُدلاء‪ .‬والمعنى أنهمنذه عن كل شريك و نظير؛ فإنهم‬ ‫تدنو‬
‫بع‬
‫‪.‬‬ ‫دوا‬
‫حهكف‬
‫أن ل‬
‫يك‬
‫(‪ )5‬العزيز‪ :‬اسممن أسماءالل اهلحُسنى» و معناه الغالب الذيلايُقهر‪ .‬منتقص‪ :‬اسم فاعل من انتقص الشي‬
‫أقيحََسلٌَو‪.‬‬
‫(‪ )5‬المن‪ :‬الإحسان والإنعام‪ .‬و التنوين فيقوله “مَنَا'للتعظيم‪ .‬الجزيل‪ :‬الكثير العظيم‪.‬‬
‫(‪ )0‬القضاء‪ :‬الحكم‪( .‬ج) أقضية‪ .‬البلاء‪ :‬الاختبار يكونبالخير والشر‪ .‬و ‪ -‬الغمّ ؛ لأنهيُبليالجسم‪ .‬و البلاء‬
‫يكون منحة و يكون محنة » | قال الشاعر [البسيط] ‪ :‬قيدنعم اللهبالبلوئ و إن عظمت جناو يبتلي الله‬
‫يعض القومباليعم»‬
‫التحميا‬ ‫)‪00‬‬ ‫العدو التيري‬
‫قالعبدالقاسم عبدالرحمن السهيلي الأنلدسي”"'المتوفى سنة‪١6/0‬‏هر‪66/١١/‬‏ م‪|.‬أو[ل الكامل]‬
‫أنت المعد لكل مايتوقع"”"‬ ‫‪-١‬يامن‏ يرىمافي الضمير و يسمعٌ‬
‫‪-١‬يا‏ من يُربجى للشدائد كلها ‪ 2‬يا من إليهالمُشتكى والمَفرع"‬
‫أفكن فإن الخير عندك أجمغي‬ ‫يا منخرائن رزقه فيقول كن‬
‫فلئن رُددت فأي باب أقرع(”‬ ‫‪-:‬مالي سوى قرعي لبابك حيلة‬
‫ه‪-‬مالي سوى فقري إليك وسيلة ‪ 2‬بالافتقارإليك فقري أدفم)‬
‫إن كان فضلك عن فقيرك ينع"‬ ‫‪-‬من ذا الذي أدعو وأهتف باسمه‬
‫عيد الرجم نق السّهيْلي ‪(8١‬‏‪١ 0‬م‪/‬مم‏ ‪1-0811١١١5 -‬م)‏‬ ‫‪0022‬‬
‫عبد الرحمن بنعبد اللهبنأحمد الخفعمي السّهيلٍ‪ :‬نسبتهإلىسهيل (من قريةمالقة ) حافظ‪ .‬عالمباللغة و‬
‫الْسْيّر‪ .‬ولد فيمالقة» وعمي وعمره ‪/‬ا‪١‬‏سنة‪ .‬ونبغ» وهو صاحب الابيات التي مطلعها‪( :‬يامن يرى ما في‬
‫شيع © اتالعداكل نابيرق) وبرت و بواكان عنقد الروض الات شرع اليه‬ ‫ادو‬
‫النبوية لابنن هشام” و “تفسير سورة يوسف" و ”التعر يف والإعلام في ماأبهم في القرآن من الأسماء و‬
‫الأعلام” و "الإيضاح و التبيينلماأبهممن تفسيرالكتاب المبين” و “نتائج الفكر” ‪( .‬الأعلامج ‪ 7‬ص ‪١‬؟‪)"١7‬‏‬
‫(‪ )1‬قال ابن دحية‪ :‬أنشدني الإمام السهِيلٍ هذه الأبيات قوال‪ :‬ما يسأل اللهبهاأحد حاجة إِلَاأعطاه إياها‪.‬‬
‫اهنه‪ :‬ك«إانايلَلهخْف‬ ‫عدرات التسوض ‪ 00201‬الصمير باطن الإنسان‪( .‬ج) ضمائر‪.‬وسقابلاحلل‬
‫لعشدٌي‪:6‬‬ ‫اد‪ .‬اوأ‬ ‫إعوعلدمن‬ ‫لمف‬‫وافى الَأ ‪[ »5‬عآملران‪ ,”-‬الأية‪ ]0-‬معد‪ :‬ااسم‬ ‫ليون ء فىلض ل‬
‫عأ حير يُ‪.‬تَوَقع‪ :‬مضارعمبنيللمفعول منالتوقع وهو الرجاء والأمل‪.‬‬
‫إفرة يُرجى‪ :‬مضارع مبني للمفعول من رَجَى فلانا‪ :‬أفقيله‪ .‬للشدائد‪ :‬جمع شديدة» و هي المصيبة» واللام‬
‫ا‪ .‬المشتكئ‪ :‬مصدر ميمي بمعنى الاشتكاء والشّكوئ‪ -‬واشتكى إليه‪ :‬لجأإليهليُزيل‬
‫لتى‬
‫ثع‬‫عيت‬
‫‪.‬توق‬
‫لل‬
‫شكواه‪ .‬المفرّع‪ :‬مصدر ميمي مِنْفزع (س) إليهبمعنى َأ إليهواستغاث‪.‬‬
‫‪ (0‬امتن‪:‬أمر منمك (ن) عليه مَنا‪ :‬أنكم عليهنعمةطيبة‪.‬‬
‫لله قَرَعَ‪( ::‬ف) البات لوثم تفلي حيلة‪ :‬اليذق و بحودة النظرء و القدرة على دقّةالتصرف في الأمور‪.‬‬
‫(ج) حِيل وحِوّل رُددْت‪:‬أي مُنعتء رَدَّه(ن)رَدَا‪ :‬منعهو صر فه و أرجعه‪.‬‬
‫أايلاحتياج‬
‫ل‪ .‬بالافتقار إليى‪ :‬ب‬
‫ّو‬‫سئتل‬
‫‪-‬بة‪(.‬ج) وُوسا‬
‫وقر‬
‫(‪ )5‬الوسيلة‪ :‬المؤلةعندالللك‪:.‬وا‪-‬لدرجة‪ .‬ال‬
‫لالد لطا رس‬ ‫سورج‬ ‫إليك» وهومتعلق ب"أدفع” اك شرقلس‬
‫مقدًا بالذنوب وقد دعاكا‬ ‫لهي عبدك العاصي أتاكا‬
‫وإن تطرد فمن يرحم سواكا‬ ‫فإن تغفر فأنت لذاك أهل‬
‫سفْممنَع صوئه ولا‬
‫يالُحات‬
‫رىة» و‬ ‫غعن‬
‫(‪ )0‬من‪ :‬للاستفهام الإنكاري‪ .‬هتف به‪( :‬ض) ناداه‪ .‬ومنه هاتالف‪:‬ن بم‬
‫يُرئ شخصّه‪ .‬و منهأخذالمحدثون اسم الحاتف للتليفون‪ .‬الفضل‪ :‬الإحسانٌ ابتداءبلاعلّة(ج) فضول‪.‬‬
‫التحميد‬ ‫)‪١15‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫الفضل أجرزل والمواهب أوسعٌ ‪"7‬‬ ‫‪_-٠‬حاشا‏ لمجدك أن تُقئط عاصيا‬
‫الذهب و ص ‪:١٠‬‏ مقدمة الجزء ال‬
‫اأوللسمينرة لابن هشام)‬ ‫ر‪:‬ات‬
‫ذج‪4‬‬ ‫(ص‪7172 :‬‬
‫ش‪١/‬‏‬
‫قالمحمد بن محمد بن محمد العزب رححمه الله‪[ :-‬أول الكامل]‬
‫كنفيالخطوبلنامعينامّنجدا")‬ ‫‪-١‬ندعوكياغوتشالعبادبجاهه‏‬
‫وافكك فؤادافيهوه تقئدا""‬ ‫؟‪-‬وامنن بصرف النفس عن شهواتها‬
‫ّندا”‬ ‫ماج‬‫عل م‬‫تلك‬ ‫وفر‬‫“‪-‬ومن الجراتم تب علينا واهدنا واغ‬
‫باللطففيامن بلمكارم تود"‬ ‫؛‪-‬وامنن بعافية لمرضانا وحدٌ‬
‫وفنا جأنوان المساوف الم‬ ‫هو بجلية الإهان حل قلوبنا‬

‫‏(‪ )١‬المجد ‪ :‬الثُبلو الشرّف‪ .‬و ‪ -‬المجيد اسممن أسماء اللهالحسنى‪ .‬تقنط‪ :‬قتّطه منباب تفعيل ‪ :‬أيأسه و‬
‫ول الله تعالى‪ :‬ت«َ‪5‬قْ"َطوًا مِنْيحمَةٍ الذُو» [الرمر‪4-‬؟ ”‪7‬‬
‫‪.‬ا‬
‫ونط‪( :‬ن» ض» ك ح) ينس ق‬
‫جعله قانظًا يؤوسا‪ .‬ق‬
‫‪ 10579‬العواهت امع‪#‬وتيد وهل العطية‪.‬‬
‫‪:‬لإعانة والنصرة‪(.‬ج) أغواث‪ .‬والمراد ههنا‪ :‬المعين والناصر بطريق المجاز المرسل حيث‬
‫(؟) الغوث (<ن ا‬
‫أطلقالمصدر و أرادبهمعنىاسمالفاعل‪ .‬بجاهه‪ :‬أي بشرف النبي‪-‬صلى اللتهعالىعليهوسلم‪-‬وغُلوه و‬
‫أو غوث‪ .‬الخطوب‪ :‬جمع خطب أي المصائب والآلام والدواهي‪.‬‬ ‫و‬‫علة‬
‫د ص‬
‫نوسشل»‬
‫تدز الباء للت‬
‫منجد‪ :‬أنحد فلانًا‪ :‬أعانه و نصره‪.‬‬
‫رشىد‪:ّ:‬ه دوفعه» وسرّحه إلى المكان الذي جاء منه‪ .‬افكك‪ :‬أمرمنفك (ن) الشى>‪:‬‬
‫(‪ )0‬صرف‪( :‬ض) ال‬
‫أبانبعضه عنيحض وت الآأسيةة حَتلضه‪ :‬وأطلقه‪ .‬الهوئ‪ :‬العفنىيكرك ف الخيررو القدهنوإراذة النشين‬
‫محمودًا كان أو مذمومّاء و غلب على غير المحمود فيقال‪ :‬فلانٌ اتبع‬ ‫وي‬
‫هو‬‫ملذ»‬
‫لاتست‬
‫اىم‬‫ولانها إل‬ ‫مي‬
‫هواه‪ .‬إذا أريد ذمه‪.‬‬
‫الجرائم‪:‬جع بحرية؛ الخطأ والذنب والجرم‪ .‬ثن‪ ::‬أمر من تاب (ن) إلى الله‪ :‬رجع عن معصيته إليه» فهو‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬نى‪( :‬ض) جناية‪ :‬ارتكب ذنبًا فهو جانٍ‪.‬‬
‫تائب‪ .‬و ‪ -‬الله عليه‪ :‬غفر لهو رجع عليه بفضله فالله تؤاب‪ .‬ج‬
‫تعمد‪ :‬الأمر ‪ :‬قصده فهو متعمّد‪.‬‬
‫(‪ )0‬مرضي جع برريط كجرب حمجرهم المكارم همذكزية وبحي قف الخيرزوالكرمداواجلنين‬
‫وَ ع‪.‬لويه‪:‬‬‫هىقي) جُد‪:‬أمرمن جاد (ن) فلانُ‪:‬بسِخذال‬
‫يبر‬
‫اق‪( .‬اللسلننبالك‬
‫لرم‬
‫خمكا‬
‫أتم‬
‫للأت‬
‫بُاعنت‬
‫‪-‬المال‪ :‬بِذَلَهِ‪ .‬عوّدا‪ :‬أي عَوْدَنا بالممكارم و جعلّنا متعؤدين آلفين بجوده و تواصل‬
‫ج فجهوواد‪ .‬و ب‬
‫تكوّمَ ‪.‬‬
‫كرمه‪ .‬والألف في“عؤدا“ للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )5‬الحلية‪ :‬م ياُتزيّنبهمنمصوغ المعدنيات أو الحجارة الكريمة» (ج) ِل و حكعلىغيرالقياس‪ .‬حَلَ‪:‬أمرمن‬
‫لعرمفعوارف‬
‫االم‬
‫ه‪ .‬و‬
‫يهو‬
‫التحلية‪ :‬أيرَّيْنالقلوب‪ .‬المعارف‪ :‬جمع معرفة» و هي إدراك الشيء ععلىلما‬
‫بمعنىما يُعرف به و موضع المعرفة» فيطلقلوجه الإنسان بما يشتملعليه»والمحاسن الوجه‪ .‬و لأصحاب‬
‫الرجل لوقوع ‪ 00000‬بذلك‪ .‬أسعدا‪ ::‬أمرمن الإسعاد أي اجعلها سعيدة» والألف للإشباع‪.‬‬
‫التحميد‬ ‫‪)717‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫دوا ]لأسو الفلا تكلنا واسقا” “عفنا تيتا للويسة كك واه‬
‫او””‬ ‫دس‬‫ررام‬
‫أنوقد‬‫َللم‬
‫ءخذ‬
‫خيرة ‪ 2‬وا‬ ‫زهل‬ ‫جمي ظ‬‫أ ح‬ ‫وحرس‬
‫‪-‬وا‬
‫‪-4‬وكذا بلاد المسلمين احفظ لما جمعاوبالفرحالقريبتعهّد""‬
‫كيايقينامانحاذره غدل‬ ‫قؤيقيها‬ ‫‪-4‬ولدينا توبت‬
‫ونمحوزفي جنات عدن مقعد!””)‬ ‫لوي سال‬ ‫حي‬

‫حسن المنتام فحاش تخلف موعدا”")‬ ‫‪-١‬وأجب‏ دعانا إذ وهبت وهث لنا‬
‫(ص‪ /7:‬مولد النبي المطبوع بمصر ربيع الأول ‪١751‬ه)‏‬
‫قاليوسف العظم الأردني المتولد سنة ‪١79١‬م‏ ‪ :‬ث[امن الكامل]‬
‫فالكونمنآياته'"‬ ‫‪-١‬لاعروافيذاته‏‬
‫فالروحمنآياته'"‬ ‫؟‪-‬لاتمهتروانيذاته‬

‫‏(‪ )١‬لا تكل‪ :‬نهي منو كل(ض)وكلا و وكولا إليهالأمر‪ :‬سلّمه و تركه و فوّضه إليهو اكتفى به‪ .‬غيثا‪:‬‬
‫يوثاوث‪ .‬و‬ ‫غعُي‬
‫أ) غ‬
‫الغيثٌ‪ :‬لمطوأو الخاص منهباخير‪.‬و يطلقمجارًا علىالسماء والسحاب والكلاٍ‪( .‬ج‬
‫ي)ا‪ .‬جيّدًا‪ :‬صفة غيكًا‪.‬‬
‫رقا(ج‬
‫بخل‬
‫يقال ‪ :‬غيثْ مُغيثٌأي مطرعاءٌ‪.‬البرية‪ :‬ال‬
‫(؟) احرس‪ :‬أمرمن حرسه (ن) حرسا‪ :‬حفظه ‪ .‬فهوحارس‪ .‬الحمئ‪ :‬مايحمئ و يدافع عنه» و حمىالله‪:‬‬
‫هعاللعليهوسلم‪.‬أجزل‪ :‬أمر من‬
‫ىللت‬
‫حار مّه‪ .‬والمرادبحمىطْْعزتهعليهالصلاةوالسلامأومدينتهصل ا‬
‫وذل‪ :‬أمرمنخذل (ن) فلائًاو‬
‫‪.‬خ‬
‫أجل العطاءوفي العطاءو منالعطاءلفلانو عليه‪:‬أوسعهو أكثرها‬
‫ط‪.‬‬
‫قو‬‫سلك‬
‫‪.‬رَام‪( :‬ن) الشي ‪ :‬أراده وقصده‪ .‬رَدى‪ :‬الهملاك» ردي(س) ردّى‪ :‬ه‬ ‫ته‬
‫نو‬‫اته»‬
‫عنصر‬
‫إرك‬
‫عنه‪ :‬ت‬
‫(‪ )9‬جمعًا‪ :‬أيجميعًا‪ .‬تعهد و اعتهد الشيءَ تحفْ به وتفقّده» وتعهّدصيغةأم ور الألف للإشباع أيتحلّطبه‪.‬‬
‫(‪ )5‬قو امزاع االقوية‪ :‬أي اجعل إيمانناقويًامحك)‪.‬كي‪ :‬ناصبة تعليلية» تدخل تارةعلى ماأو لا‪.‬يقي‪:‬‬
‫ااي اقافه نحاذر‪:‬‬ ‫لاله ل‬ ‫مضارع " 'وق “و ضميرالمتكلممفعول به؛ و فاعل'"يقي“الل‬
‫أي نحترز و نخاف‪ .‬غدا ‪ :‬أي يوم القيامة» و ”ما نحاذره» “امفعؤل فان ليقي "‪.‬‬
‫ك)ان ‪ :‬أقام‬ ‫م(ض‬ ‫لدن‬
‫اع‬‫بدر‬
‫(‪ )0‬نحور‪ :‬حاز(ن) حورًا وحيازة الي ‪ :‬ضمّه وجمعه وحصل عليه‪ .‬عدن‪ :‬مص‬
‫بهديل ‪ :‬ومنه جنة عدن ‪ :‬جنة إقامةلمكان الخلد فيه ‪.‬ا مقعدا أيمكان القعود(ج) ممقاعد‪.‬‬
‫(‪ )5‬وهبت ‪ :‬وهب له الشيء ‪ :‬أعطاه إيّاهبلاعوض‪ .‬هَب لنا‪ :‬أي أعطنا‪ .‬حّاش‪ :‬أي تناه و بَعْد سقطت‬
‫الألف للضرورة‪ .‬تخلف موعدا‪ :‬قال تعالك‪ :‬اذْعْوْيَآسَتَحِلبٌَنْمْ ‪[ .‬المؤمن ‪٠‬‏ ‪.5‬الآية ]‪١.‬‏ فيرجو الشاعر‬
‫إجابة دعاته لوعده و يذكر نزاهته عن إخلاف الوعد‪.‬‬
‫‪ 0‬لاتمكروا ت‪:‬أريتلاابوا و لا تشكواء فعلنهي من امترى فيه‪:‬أي شك فيه والمزية والزية‪:‬الشكء و في‬
‫«ل‪5‬تَْكْموتْنَكرميْنَ» [البقرة‪ ,7-‬الأية‪.]١71-‬‏ الكون‪ :‬عالم الوجود‪ ,‬الكونان‪ :‬الدنيا‬ ‫التنزيل العزيز ا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫والآخرة‪(.‬جأدق)ؤاة‪ :‬الآية‪ :‬الكلامةالعدرة ‪٠‬‏ (ج) آي و آيات‪.‬‬
‫(‪)0‬الروح ‪:‬مابهحياةالنفس (يذكر و يونث) و فيالتنزيل العزيز‪ :‬قُلِالرُومِنْ أَمْرمَقُ [الإسراء‪/-‬كء الأيةه‪8‬م]‬
‫و نفخت فيه من روحي (ج) أرواح‪.‬‬
‫التحما‬ ‫‪032‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كنالرزقئ هين ابافته ‪7‬‬ ‫‪#‬دلا مسترواق ذاتتحه‬
‫فالموت بعض عظاته‬ ‫ذاتحسه‬ ‫لكاروا‬

‫عبيون نظن وي ‪00‬‬ ‫م‪-‬فالحلم والغفرانوالر ف‬


‫فالكل من آياته‬ ‫‪-‬لاتمتروافيذاته‬
‫توق‬
‫مره‬
‫لس‬‫ادس‬
‫قالمحب الرسول الشيخ الإمام أحمد رضا القادري'' ق‬
‫‏(‪ )١‬الرّزق‪ :‬كلماينتفعبهممايوكل و يلبس‪ .‬و مايصل إلىالجوف و يتغذى به‪.‬والعطاء أوالعطاء الجاري‪( .‬ج) أرزاق‪.‬‬
‫(‪ )0‬عظات‪ :‬جمع عظة» وه التصيتحة» وفيدماقيؤنهوعدة فر الإغلول الصبري‪.‬‬
‫وَرْ‪(.‬ج) أبرار‪.‬‬
‫(‪ )9‬من خالق‪ :‬من بيانية‪ .‬بِرٌ‪( :‬ن» ض) ‪ :‬أحسن إليهو عامّلّهمعاملة حسنةفه ب‬
‫‪ :‬أي‬ ‫له‬
‫ضنا‬
‫غبمرففلا‬ ‫‪:‬‬‫لو‬‫اه‪.‬‬
‫قفضل‬
‫ياه ب‬
‫علاه و سترف و قال غم فلن فلانا؟ غط‬ ‫)اة‬
‫() غمره لغذمر‬
‫حسان إلي ‪.‬ه أفاض‪ :‬الدمع‪ :‬سكبه‪ .‬والماء‪ :‬أفرغه‪ .‬وأفاض الله الخيرَ‪ :‬كثره‪ .‬خيرات‪ :‬جمع خيرة ‪:‬‬ ‫بااللغإفي‬
‫الفضل والنعمة‪ .‬و ‪ -‬مايختار‪.‬و ‪ -‬الفاغلةسكل شر‬
‫و)طًا قوناطة‪ :‬يدٍس‪ .‬و في التنزيل العزيز‪« :‬اتَفُومِن رَحْمَةٍلنُو)‪[.‬الزمر ‪ 92‬الآية‬
‫ُطن(س‬
‫قيِ‬
‫(ت‪0‬ق)نلطاوا‪ :‬قَ‬
‫ةو‪:‬‬
‫لب‬‫ياره‬
‫قخع‬
‫سي) به» و عنه» و عليهرضًاوإرضاء وارضواناز مرضناة‪ :‬ا‬
‫(رض‬
‫‪ ] 70‬مُرضاة‪:‬‬
‫فهه‬
‫ّب‬‫سابل‬
‫لد يق‬
‫اق‬‫(‪ )5‬الحلم‪ :‬حلم(ى) حِلا‪ :‬صفح و كان ذا حلم فهو حليم‪ .‬الجلم‪ :‬ضادلطيشء و‬
‫والججهل‪ .‬الصبر والأناة و السكون مع القدرة والقوّة‪ .‬العقل‪ .‬والمراد ههناترك العقاب على المعاصي مع‬
‫فلورم‪.‬ان‪( :‬ض) سترٌالذنوب و العفو عنه‪.‬‬ ‫لمغوخ‬ ‫الا‬
‫القدرة» (ج) أح‬
‫الإمام أحمد رضا القادري‬ ‫‪00‬‬
‫‏(‪ /١١‬شوال المكرم "‪١‬ه‏ ‪ /65-‬صفر المظفر ‪١57٠‬م‏ ‪ 568-‬ام ‪1511 -‬م)‬
‫الأصلء الحنفي المذهب» صاحب التصانيف‬ ‫وي‬
‫للي‬
‫يقيع‬
‫را ن‬
‫بلان‬
‫لن مو‬
‫اا ب‬
‫العلامة الإمام أحمد رض‬
‫الوافرة فيكل علم و فن‪ .‬ولدببلدة بريلٍ بالهند‪ .‬و درس بعض الكتب الابتدائية على الميرزا غلام قادر‬
‫بيكالبريلويء و أخذ العلوم الإسلامية و الفنون العقلية منوالده العلام‪ .‬و برع و نبغفيهاو أكملها‬
‫وهو ابنأربع عشرة سنة » و أصبح راسحًا فيسائر العلوم ثمبايع علىيدالشيخ الشاه آل رسول‬
‫المارهروي» و استفاد من حفيده الشيخ أبي الحسين أحمد النوريء و أخذمنه قاعدة فيعلم الجفر» و قرأ‬
‫شرح الجغميني في فنّ الهيأة على الشيخ عبد العلي الرامفوري‪ .‬و لميزل مشتغلا بالإفتاء» و التصنيف و‬
‫التأليف في العلوم الدينية وغيرها من العلوم و الفنون‪ .‬و مصئفاته تمتاز بالإجادة» و الابتكار» و جودة‬
‫التحقيق» و حسن التدقيق» اعترف به أجلّةالعلماء والخُبراء‪ .‬حتى حرّر حافظ كتب الحرم متأثرا بعدة‬
‫أوراق من ”*”الفتاوى الرضوية“'‪ :‬و الله أقول والحق أقول‪ :‬إنهلوزاها أبوحنيفة النعمان رحمه اللهلأقرت‬
‫التحميد‬ ‫(‪95‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫هم ‪591١‬م‏ إ[ثامن الكامل]‬ ‫سنة ‪٠‬‏‬

‫قلا لسيها التحفوة ا‬ ‫دعبي [الم خحصسيك‬


‫خير الأنام مخمل”‬ ‫؟‪-‬وصلاته وزياعدل‬
‫‪7‬‬ ‫كس بل‬ ‫لاوا‬ ‫‪-+‬والآل والأصحاب هم‬
‫بكتابه وبأحميل”‬ ‫‪-:‬فإلى العظيم توسلي‬
‫ويبمنهدىويمنهري”"‬ ‫بنكألقامه‬ ‫ه‪-‬و م‬
‫والتسبي و وبح‬ ‫‪-5‬و بطيبةٍ ويمنىرحوت‬
‫فرق فخثل رب وال"‬ ‫او بكل من وجد الرضا‬
‫عينهو لجعل مؤلفها منجملةالأصحاب““‪ .‬و يكتب الطبيب عبد الحي الأمين العامسابقًا لندوة العلماء‬
‫لكنؤ في'”نزهة الخواطر'' ‪ :‬يندر نظيره فيعصره في الاطلاع على الفقه الحنفي و جزئياته يشهد بذلكى‬
‫وأثر الشيخ محمد صالح‬ ‫ام قرطاس الدراهم““‪.‬اه‪ .‬ت‬ ‫حمكفي‬ ‫أفاه‬
‫به ”كفل الفقيه ال‬ ‫تهاو‬‫كاوا‬
‫مجموع فت‬
‫هل‪ :‬رأس المؤلفين فيزمانه و إمام المصنفين بحكم أقرانه‪ .‬و سفر العلامة موسى علي الشامي‬ ‫فىيقا‬‫حت‬
‫الأزهري الأحمدي‪ :‬إمامالأئمة المجدد لهذه الأمةأمردينها المؤيدلنورقلوبها و يقينها الشيخ أحمد رضا"““‪.‬‬
‫ارتحل هذا الإمام إلىرحمة الله© ا‪,‬رصفر المظفر سنة ‪١51٠‬ه‏ وقت صلاة الجمعة أوان قولالمؤذن‬
‫'”حىّ على الفلاح” ببلدةبريل ‪ .‬و كان الإمام المرتحل استخرج سنة وفاته قبل ارتحاله بخمسة شهور في‬
‫تدار)‬
‫رمضان سنة‪871١‬‏ه من هذهالآية‪ :‬دَيَطَافُعَإِبْهِمْنيو نْفِضَّدَوَ انوا (‪1١01‬ه)‏ ملخصًا‪.‬ا(ملقدممةم ج‬
‫محب الرسول‪ :‬إنهحب الرسول صدقًاوحمًاحتىاعترف بحُبّهانينصلىاللتهعالىعليهوسلمأعداءهأيضًا‪.‬‬
‫وظمته‪ :‬تفرّد مهاب‪.‬جلاله‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬المتوحد‪ :‬صفة لموصوف محذوفء أيللهالأحد«توحّداللهبربوبيتهو جلالهع‬
‫ع‪ .‬المتفرد‪ :‬صفةثانية للموصوف المحذوف‪.‬‬
‫تنزرّهفو‬
‫وذعان‪ :‬ت‬
‫جل (ض) جَلالًا‪ :‬عظّمء فجهلويل‪ .‬ك‬
‫و تفرّدبالأمر‪ :‬فكارندفيًها‪.‬‬
‫‪:‬ن»ءس) داثًا ا تنزل صلاته دائمة‪.‬‬
‫(؟) دوما (‬
‫رةه الماوئ‪ :‬اسم ظرف من أوى (ضي) إليه‪ :‬لحاأ‪ .‬اولمكانٌ‪ 4 :‬والماوئ‪ :‬المكان الذي تأوي إليه‪ .‬شدائد‪:‬‬
‫جمعشِدة‪ ::‬مايحل بالإنسان منمكاره الدهرء المصيبة‪ .‬شد الأرمن ‪ :‬صلابتها‪.‬‬
‫(؟) العظيم‪ :‬أي‪ :‬إلى الرب العظيم‪ .‬توسّلي‪ :‬توسّل فلان إلى اللهتعالى‪ :‬عمل عملا تقرّب به إليه‪ .‬و فيه إشارة‬
‫ةا)‪[ .‬المائدة ‪ ,5‬الآية "ها]‬
‫كتو‬
‫هلْهءَ‬
‫وتَفوا‬
‫لامنوا‬
‫اْنَ‏‬
‫يَُانِي‬
‫إلى العمل بم‪.‬قال تعالي ‪١ :‬يَأي‬
‫(‪ )0‬بمن أتى‪ :‬و هوجبريل عليهالسلام‪ .‬هدئ‪( :‬ض) فعل معروف ‪ .‬أيالنبي صلَىاللهعليه وسلم‪ .‬هدِي‪:‬‬
‫فعلمبني للمفعول أي أصحاب النبي رضي اللهتعالى عنهم أجمعين؛ أو حملة القرآن منآلهو صحبه و‬
‫م‪.‬‬ ‫او‬ ‫للاة‬‫سالص‬‫لليه‬
‫اته ع‬
‫أم‬
‫(‪ )1‬طيبة‪ :‬أي المدينة المنوّرة‪ .‬و التنوين عليها لضرورة الشعر‪ .‬مّنْحَوّت‪ :‬حوى (ض) حواية الشىء‪ :‬جمعه ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وامرافي كنن “ النبيعليهالسلام و صاحباه و أهلالبقيع‪.‬‬
‫م‪ :‬رض اللهحَنْهُمو صُوًا‬
‫هال‬
‫فاليى ق‬
‫أي الذين امنوا و عملوا الصالحات‪ .‬افلإنله تع‬ ‫ا‪:‬‬
‫ضوجد‬
‫رمن‬
‫لكل‬
‫ا) ب‬
‫(‪0‬‬
‫التتحميا‬ ‫م‬ ‫المدرج الووي‬
‫من كل شاو أبعد""‬ ‫هُمّقد هجم العدى‬ ‫لا‬
‫معكلعادمعتل'"‬ ‫ورجاهم‬ ‫‪-4‬في خيلهم‬

‫'بعساغين ؤلة مهفت‬ ‫الامساويق ‪:‬زلحة مفيسعة‪ .‬‏‬


‫ا‬ ‫اذفتن دعا ل‬ ‫‪ 4‬عبيسدك حمق‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪١‬‏ يدناصريأقوىيد”‬ ‫هنم‬


‫سي م‬
‫أختعش‬
‫ب‏ أ‬
‫‪١‬لا‬
‫وقني مكيدة كاقدر"ا)‬ ‫‏‪ ١‬لامع فادفع شرهم‬
‫م على الحبيب الأجود”"‬ ‫‪-١‬وأدم‏ صلاتك والسلا ‪05‬‬
‫و‪0‬‬ ‫والعنشب ات‬ ‫_والآل أمطار الندئ‬

‫اء الله تعالى» و هوالغني الذيلايفتقر‪.‬‬ ‫سمممن‬


‫أاس‬
‫عَنْهُ' لِكَلِمَنخَْشِىَرَيَكُ)[البينة‪ .84-‬الاية‪ .]8-‬الواجد ‪:‬‬
‫‏(‪)١‬همٌ‪ :‬أصله اللهم‪ .‬والعرب تحذف الألف واللام و تكتفي بابقيكاتقول‪:‬لاهأبوك و تريداللهأبوك‪.‬‬ ‫لا‬
‫و هذالكثرة دور هذا الاسم على الألسنة ‪ ..‬هجم‪( :‬ن) هجومًا عليه‪ :‬انتهى إليهبغتة على غفلة منه» أو‬
‫دخل بغير إذن» و منه هجوم لبون عضها على بعضن‪ :‬العدى‪ :‬جمعالعَدُوٌو جمعهالأعداء أيضا‪.‬‬
‫وعودًاا‪ :‬أي ‪0‬‬ ‫الشأو‪ :‬الأمد‪ ,‬الغاية» الشّوط‪ .‬يقال‪ :‬فلانٌبعيدٌالسّأو‪:‬عأايلي الهمة‪ .‬شأ‬
‫َهجوْله أي‬
‫ريل‬
‫و ركاب الخيل‪ .‬يقال‪ :‬أتى بخ‬ ‫سازان‬ ‫رلمج‬
‫فلىا‬‫لع‬‫لعمل‬
‫(؟) خيل‪ :‬جماعة الأفراس‪ .‬تست‬
‫عاجل» و هوخلاف الفارس أيالماثيعلرججليه‪.‬‬
‫بفرسانه و مُشاته (ج) خيول و أخيال‪ .‬رجال‪ :‬جم ر‬
‫دى عله ظلمه و تجاوز الحدٌفالمعنى ظالممتجاوز عن الحدٌ‪.‬و لايخفىعليكم‬
‫تنر‬
‫ااع(ن)‬
‫عماعدتد‪ :‬عد‬
‫ماف البيت من رعايةالاشتقاق بين ' ”عاد و معتل“ ‪.‬‬
‫(‪ )9‬هاوين‪ :‬هوي (س) فلان فلانًا‪ :‬أحَبّه‪ .‬وَّلَة‪( :‬ضءس) السّقطة اولخطيئة‪( .‬ج) رَلّات‪ .‬باغين‪ :‬بغى (ض)‬
‫الثية‪ :‬طلبه‪.‬ذلّة‪( :‬ض) الضعف والموان‪ .‬و لايخفى عليكم مافيهمن جناس غيرتامبين”'زلّةو ذلّة““‪.‬‬
‫(‪ )5‬يُوَيّد‪:‬فعل مبني للمفعول؛ مجزوم لكونه جزاءًء لثممكوسارفقة القواني‪.‬‬
‫(‪ )0‬لا أَختشي‪ :‬أي لاأخاف‪ .‬بأسهم‪ :‬أي قوّمهم» أو شجاعتهم‪ ,‬أو عذاءهم و شذتهم‪ .‬والبيت يشتمل على‬
‫صنعة التكرير‪.‬‬
‫ور‬ ‫مةي‬
‫ضقاي‬
‫لن للو‬‫النو‬
‫(‪ )5‬قني‪ :‬فعل أمرمن وقى (ضص) الي وفياو وقاية‪ :‬صانه عن الأذى و حماه‪ .‬وا‬
‫ودّة فلانا‪:‬‬
‫المنصوب مفعول أول‪ .‬والمكيدة‪ :‬الخديعة» الحُبثء المكر‪( .‬ج) مكائد‪ .‬كائد(ض) كميدَاكي‬
‫وقال‪ :‬كادله‪ :‬احتال‪ .‬و أراد بسوء ‪ .‬وفي القرآن‪ :‬تنه لاكِيْرَنَ امكح )‪.‬‬
‫خدعه و مكر به‪ .‬فهو كاتد‪ .‬ي‬
‫[الأنبياء ‪١‬‏ ”» الآية لاه]‬
‫(‪ )0‬أدم‪:‬أمر منأدامَالي‪ :‬جعله داثًا‪ .‬الحبيب‪ :‬المحبوب‪ .‬و المحِبٌ (ج) أحبّة‪ ,‬أحبّاءء أحباب‪ .‬الأجود‪:‬‬
‫انم اللعصيل منجاه(قا كود‪ :‬صار جيدًا‪.‬‬
‫‪9‬ك الندى‪ :‬العطاء والجود‪١ .‬ج(‏ أنداء أوندية‪ .‬الصّخب‪ :‬جمع صاحب‪ .‬سحب‪ :‬جمع سحاب‪ :‬الغيم‪.‬‬
‫سجح)ائب‪ .‬عوائد‪ :‬جمع عائدة أيالمنافع و الفوائد‪.‬‬
‫والواحدة‪ :‬سحابة‪( .‬‬
‫التحميد‬ ‫‪١1002‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫بانكخيرمغفودةا‬ ‫‪ 5‬ماغردت ورقاعللى‬
‫عبدابخررالسيد ”©‬ ‫بأؤدو الجغل بها أحدرها‪»>-‬‬
‫(ص ‪ »85‬الفضل الموهبي للإمام أحمد رضا المطبوع بلاهور ‪١91/‬ه‪.‬‏ وص ‪١717 :‬‏ الفتاوى‬

‫الرضويه ج‪»١1‬‏طبعة بريلي)‬


‫قال عبد الرحمئن مطلك الجبوري‪[ :‬خامس الرمل؛ و الرويّ ساكن]‬
‫أنربالكونواحد‬ ‫شاهدذٌ‬ ‫ون‬
‫كفي‬
‫لما‬
‫ال‏‬
‫‪-١‬ك‬
‫منخاتلات كاللواقتة"‬ ‫حقاه‬
‫نحل‬
‫اس ب‬
‫بن‬‫ك‬
‫وينعوت ‪ 9‬سبسياجد‬ ‫شايممخاتٍ‬ ‫ل‬
‫اجب‬
‫»«_و‬
‫د‬
‫‪0‬‬ ‫وؤجاح‬ ‫عينْ زنديق‬ ‫لاتراههقا‬ ‫تق‬ ‫غ‪-‬وخل‬

‫ارسيتماف‬ ‫اوسصتصن‬ ‫كندل شويدلن‬ ‫عتم‬ ‫وعدا‬

‫وهوفي الإحكام قاصن”"‬ ‫‪-1‬أحكم الصنع ونظُمْ‬


‫واحدٌ‬ ‫الكون‬ ‫أن رب‬ ‫شاهد‬ ‫ماني الكون‬ ‫كل‬
‫(ص‪ 67 :‬مجلة التربية الإسلامية بغداد المقدسة جمادى الآخرة ‪١4/97‬ه‪).‬‏‬

‫‏(‪ )١‬ما‪ :‬كلمة ما مصدرية ظرفية أي مدة تغريد الورقاء‪ .‬غردت‪ :‬غرّدو تغرّدالطائرٌ‪ :‬رفعصوئّهفيغنائهو‬
‫لضرورة استقامةالوزن‪:‬‬ ‫ورقاء‬ ‫ورقا‪ :‬الورقاء» الحامة‪ .‬خف‬ ‫” ‪.‬‬ ‫طرب به‪ .‬طرف لقوله "و أذععيلايك‬

‫عر حفيه نا رةه‬ ‫و يجوز حذف الحمزة بعد الألف فيالنثر أيضًا‪( .‬ج) وَراقٍ و وَراقى‪ .‬يان‪ :‬فق‬
‫الحسان في الاستواء و الرشاقة‪ .‬أي مادامت الورقاء تغرّد علىالبان أيإلىيوم القيامة‪.‬‬
‫(؟) بها‪:‬أي بالصلاة علىالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم و آلهو أصحابه رضياللهعنهم‪ .‬الحرز‪ :‬ماتحفظبهالأشياء‪.‬‬
‫ام ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ا م‬ ‫عل م‬ ‫سل‬ ‫والمكانالنيعيلجإاليه‪.‬‬

‫“‪ 6‬ماافيالكون ‪.‬‬


‫" باسقات‪ :‬أي شامخات؛‪ .‬غالياتي قن تق رن يُسوقًا‪.‬النخل‪ :‬ارتفعت‬

‫ونائه» و ‪-‬‬
‫النااوً‪ :‬ازساتلع‬
‫يضّ)لمي‬
‫يحركات‪ .‬مماَل (‬
‫أغصائه وطال فبهواسق‪ .‬مائالات‪ :‬أمت‬
‫الغصن‪ :‬حرّكه النسيم‪ .‬فهومائل و هيمائلة‪ .‬الخرائد‪ :‬جمع الخريدة و هي البكر ذات حياء لم‬
‫خريد‪ :‬ليّن عليه أثر الحياء ‪ :‬لؤلؤة خريدة‪ :‬لمتكقث‪:‬‬ ‫تمس قط‪ .‬وصوت‬

‫الرنديق‪ :‬الكافرباطا مع التظاهر بالإيهان» (ج‪ 2‬زنادقة و زناديق‪ .‬جاحد‪ :‬جحد (ف) جحدًا وجحودًا‬ ‫‪2‬‬
‫الثيء ‪ :‬كفر به‪ .‬و كذبه‪.‬حقّه‪:‬أنكرههمع علمه به فهو جاحد‪.‬‬
‫ولفتينزيل العزيز‪« :‬صُنْعَلوال انق قُنّشئء»‪.‬‬
‫‪ (20,‬أحكم الشيء‪ :‬أتقنه‪ .‬الصنع‪ :‬العمل‪ .‬اولمصنوع‪ .‬ا‬
‫[النمل ‪»”70‬الآية‪ ]48‬قاصد‪ :‬أي متوسّط معتدل» من قصد (ض) في الأمر‪ :‬توسّط لميفرط ول يفرّط‪ .‬و‬
‫‪-‬في الحكم‪ :‬عدل و لميمل إلىناحية‪.‬‬
‫البشائر‬ ‫لقره‬ ‫المديح النبوي‬

‫["']البشائر"'‬
‫إن ثبانأسعد بنكَأكيكر ب كانمعه أربعمأةعالم»فتعاهدوا على أن لايخرجوا‬
‫مانهلام(دمنينة) فسأهم تُبَع عن سر ذلك‪ .‬فقالوا‪ :‬إنانجدفيكتبناأن نبيااسمهمحمد‬
‫هذهدارمُهاجره‪ .‬فنحن نقيم لعلأننلقاه‪ .‬فأرادتبعالإقامة معهم»»ثمبنىلكل واحد‬
‫من أولئك دارا واةشترى له جارية وزوجها منه وأعطاه مالا جزيلا‪ .‬وكتب كتابا فيه‬
‫إسلامه‪ .‬ومنه ‪ :‬إثالث متقارب]‬
‫رسول مناللهباري التَسَة”"‬ ‫‪-١‬شهدث‏ عل أحمد أنْهٌ‬
‫لكنث وزيرالة وابنعَم"‬ ‫؟‪-‬فلو مد عمري إلىعمره‬
‫وختمه بالذهبء ودفعه إلى كبيرهم» وسأله أن يدفعه إلى النبي صلى الله تعالى‬
‫عليه وسلم إن أدركه» و إلاافمن أدركه من ولده أو ولدولده‪.‬‬
‫(ص‪ .481 :‬الجزء الأول منوفاء الوفاء للعلامة نورالدين السمهودي)‬
‫قال كعب بن لُوَنَ‪[ :72‬ثاني البسيط]‬
‫إذا قريشتريد الحق خذلانا ©)‬ ‫‪-١‬يا‏ليتنى شاهد نجواء دعوته‬
‫(ص‪ ."5 :‬مسالك الحنفاء للعلامة الحافظ جلال الدين السيوطى المتوفى ‪49١١‬ه)‏‬
‫ويمأتعيها بشارات أيضًا‪ .‬تبان أسعد‪ :‬اسمانبجعلا اسما‬
‫‏‪ 01١‬بشائر‪:‬جمعيشارةلطن)» لير للفزح؛ج‬
‫واحداء إن شعت أضفت ك! تُضيف ”معدي كرب» “و إن شعت جغلت الإعراب فيالاسم الآخر‪:‬وثبان‬
‫بضم الأول و تشديد الثانيمن التبانة‪ :‬وهي الذكاء والفطنة ‪ .‬كلكيكرب‪ :‬هو ابن زيد‪٠ .‬‏ شبع‪ :‬بضم التاءو‬
‫جابية وام علوت المقرع‪:‬‬ ‫طديد لاعت‬
‫ا سم فاعلمنبرأ (ف) المخلقبو‬
‫وو‬‫هسنى‬
‫سممناء اللهالح‬
‫آفه أحمد‪ :‬ضرف لضرورة الشعر‪ .‬الباري‪ :‬اأسم‬
‫خلقهمفهوبار‪.‬ومعناه الخالق المنشي من العدم‪ ,‬و في التغزيل الع يز‪ :‬دم الكايقُ يار ‪1‬الحه‪-‬ر‪9‬ه‬
‫الأية‪ ]47--‬السَسّم‪ :‬والتسمات‪ :‬لجع نبنمة‪ :‬أينفس الروحء و الإنسانء و كلدابة فيها روح‪.‬‬
‫‪ 20‬مل فعل مبني للمفعول بمعنى أطيل‪ .‬أي امت عمري إلىعمره‪ .‬فائدة‪ :‬بنىتبعللنبي صل اللهتعالى عليه وسلم‬
‫داراًلينزمهاإذا قدم المدينة فتداولوا الدارإلىأنصارت لأبي أيوب وهومنولد ذلكالعالم الكبير» و أثنا أهل‬
‫المدينةالذين نصروه كلهم من أولاد أولئك العلماء الذين كانوامعتبّع‪.‬والتفصيل يطلب منوفاء الوفاء‪.‬‬
‫وعبيبن‪:‬‬
‫ل) ك‬
‫(‪:‬‬
‫كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وهو كان يجمع قومه يوم الجمعة» و كان بين موت كعب و بين‬
‫مبعث النبي صلاللهتعالى عليه وسلم خمس مائة و ستون سنة (كذا فيدلائل النبوة للحافظ أبينعيم) و جاءفيه‬
‫هكذا ”ياليتني شاهد نجواء دعوته*‪ 7‬حين العشيرة تبغى الحق خذلانا‪ .‬و قدذكره السيوطى في الحاوي للفتاوي)‬
‫(‪ )0‬نجواء‪:‬بالفتح ‪ .‬الدعوةسرّاءو كانالنبيصلاللهتعالىعليهوسلميدعو الناس إلىالإسلام سوًاو خفية‬
‫البشائر‬ ‫فيه‬ ‫المديح النبوي‬
‫من السماء فصرخ رافعاً‬ ‫ٌاً”"‬
‫ضعظي‬
‫قاً‬
‫نننج‬
‫اى أ‬
‫قال خطر”''بن مالك وهو رأ‬
‫مثسمك طويولاهو يقول‪[ :‬من الرجز]‬
‫أاًء‬
‫صوته» وقال شيئ‬
‫‪-١‬يامعشربني‏ قحطان ‏ أخبركمبالحقوالبيان"‬
‫التحوين التتحدندان !ذا‬ ‫والإلعد‬ ‫؟‪-‬أقسمت بالكعبة و الأركان‬
‫بثاقب بكف ذي ساطان ‪"7‬‬ ‫*_لقدمنع السمع عُتاة الجنان‬
‫نحوثلاث سنين فلمنزل ” تَصْمَع يمَاتُؤْمَرُ“ [الحجر ‪5٠.‬‏الآية‪ ]44‬جعل يعلنبها‪ .‬ونجواء‪ :‬بالضم‪ :‬الدعوة‬
‫ئا حَدْلَاوخَِذْلانا‪ :‬تخلعنعونه و نصرته‪ .‬وفي التنزيل العرير”‪ 5‬ان‬‫ان)‬ ‫فذلل (‬
‫الكاملة العلانية‪ .‬خذلانا‪ :‬خ‬
‫دْميقنه “[آل عمران *‪ .‬الآية]‪١٠11‬‏‬
‫‪37‬‬
‫يْرْك‬
‫يَخْنَ لَمكمَْنْدَالَّذِىَ ينْص‬
‫خطر بن مالى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫خطر بنمالك كاهن عظيم » كان شيخًا كبيرًا » عاش ‪١87‬‏ عامما‪ .‬قاللهيب ‪ :‬حضرت مع رسول الله‬
‫صل اللهتعالى عليه وسلم فذكرت عنده الكهانة فقلت‪ :‬بأبيو أمي‪ ,‬نحن أول من عرف حراسة السماء و‬
‫زجر الشياطين و منعهم من استراق السمع عند قذف النجوم و ذلك أنااجتمعنا إلىكاهنيقال لهخطر بن‬
‫مالكء فقلنايا خطر! هل عندك علم من هذه النجوم التي يرمى بها؟فقال ‪ :‬ايتوني بسحر أخبركم الخبر‪.‬‬
‫قال‪ :‬فانصرفنا عنهيومنا فلا كان منغدفيوجه السحر أتيناه فإذاهوقائم على قدميه شاخص في السماء‬
‫بعينيه فاتقض نحم عظيم من السماء و صرخ الكاهن رافعًا صوته‪ :‬أصابه إصابه‪ .‬خامره عقابه‪ .‬عاجله‬
‫عذابه‪ .‬أحرقه شهابه إلخ‪ .‬فقلنا له‪:‬ياخطر! و تمن هو؟ فقال‪ :‬إنهلمنقريش‪ .‬فقلت له‪:‬بيّنلنامن أي‬
‫قريش هو؟ فقال ‪ :‬إنهلمننجل هاشم‪ .‬ثمقالهذاهو البيان‪ .‬ثمسكت و أغمي عليه ف)أفاقإلابعدثلاثة‬
‫فقال‪:‬ل إاِلّهِإلاالله‪ .‬فقالرسولالله صلاللهتعالى عليهوسلم‪ :‬لقدنطقعنمثلنبؤة و إنهليبعث يوم‬
‫القيامة أقئة واحدة» والتفصيل في الروض الأنف‪.‬‬
‫(؟) انقض الشيء‪ :‬تقطع و انكسر‪ .‬الجدارٌ‪ :‬سقط‬
‫(") المعشر‪ :‬الجماعة (ج) معاشر‪ .‬قحطان‪ :‬هو في عرف العرب أبوقبائل اليمنالعربيةالجنوبية»و زميله‬
‫كضهرلان“‬ ‫”ح‬ ‫كثرهم أوهل‬ ‫ح بطنوان إلى فررع“ينو”أمي‬
‫ققسم‬
‫ابليةية‪ .‬ان‬
‫معر‬
‫لتلشال‬
‫عدنان‪ :‬أبو الاقبا‬
‫وأكثرهم أهل و بر‪ .‬يوقال ‪ :‬إن قحطان هو أول منلبس التاج منملوك اليمن و جزيرة العرب‪.‬‬
‫البلد‬ ‫ي‪.‬‬
‫و رنكن‬
‫ما‬‫يود‬
‫أي أركان الكعبة الأربعة و هي ركن شامي و ركنعراقي و ركن أس‬ ‫‪ 2‬ا‬
‫وادنُ البيت‪ :‬حاجبه و‬
‫المؤمن‪ :‬أي بلديجعل ذا أمن‪ .‬السٌّدّان‪ :‬جمع سادن» سدن (ن) البيت‪ :‬خدمه» س‬
‫حافظه‪ .‬فالمعنى و أقسم بالبلدالذي يجعل خدّام البيت و حَمّظته آمنين‪_ .‬‬
‫‪:‬ستكبر و جاوز الحد‪ .‬فهو عات‪ .‬الجنّان‪ :‬جمع الجان» اسم جمع للجن‪ .‬وفي‬
‫(‪)0‬عتاة ‪ :‬جمع عاتٍء عتا (ن) عُتوًاا‬
‫ير يبالأثرلابنأثيرالجرري) ‪ .‬ثاقب‪ :‬صفة لموصوف محذوف أي‬
‫كثيرا‪( .‬النهايةف غ‬ ‫اهانا‬
‫جنثفي‬
‫الحديث‪ :‬إ‬
‫علد لقت ‪ 1791000‬لقا ‪١‬‏ بالاكوروالكركه و عرق أخناتتواق القران‬
‫دياك تاق رعو انعدفا‬
‫الكر يم‪”:‬لمن حَطِفَالْحَطفَه انبح شهَابتٌَقِبّ “‪( .‬الضفْت ‪ ./‬الآية‪١٠).‬‏‬
‫البشائر‬ ‫إجارة‬ ‫المديح النبوي‬
‫؛‪-‬مِنْأجلمبعوث عظيم الشان ‪ 2‬يُبعش بالتفزيل والقوآن”"‬
‫اهدة الأوثان”‬ ‫ب ب‬‫عطل‬‫تب‬ ‫ه‪-‬و بالهدى وفاصل القرآن‬
‫فقال الناس ويحك”"يا خطرإنك لتذكر أمراعظي) فماذاترى لقومك فقال‪[ :‬املنرجز]‬
‫‪-١‬أن‏ يتبعوا خخيربني الإنس‬ ‫‪-١‬أرى‏ لقومي ماأرى لنفسي‬
‫‪-6‬يبعثفيمكةدار الخمس ”ا‬ ‫“‪-‬برهانه مغل شعاع الشمس‪2‬‬
‫ه‪ -‬بمحكم التغزيلغيرالليس ©‬

‫(ص”‪ ”7‬الجزء الثالث من الاستيعاب لابن عبد البرء و‪ 8871‬الجزء الأول من الروض الأنف للسهيلي )‬
‫عن أمسماعة بنت أبيرهم عن أمها قالت شهدت آمنة” 'أمرسول الله‪-‬صلى‬
‫اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬فيعلتها التيماتت فيها ومحمد غلام يفع”""له خمس سنين عند‬

‫(‪ )1‬عظيم الشان‪:‬األينبي ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ .-‬التنزيل‪ :‬األيقرآن‪ ,‬في قولهتعالى‪ :‬تَِيْلَ الْعيّز‬
‫‪[ 4‬يس‪ 0" -‬الأية‪-‬ه] وعطف القرآن عليه للتفسير‪.‬‬ ‫اليم‬
‫(؟) فاصل القرآن‪ :‬فيهإضافة الصفة إلىالموصوف‪ .‬أي القرآن الفاصل بين الحق و الباطل‪ .‬تبطل‪ :‬بطل (ن)‬
‫نطاة رعطلا نافد مقط حكه الأوثان‪:‬جمع الوثن وهو التمثال يُعبدسواء أكان من خشب أم حجر‬
‫أمنحاس آمفضة أمغير ذلك‪.‬‬
‫("') وَيح‪ :‬كلمة ترم و توبجحح‪ .‬و قيل ‪ :‬هيبمعنى ويل ‪ .‬و يقال‪ :‬ويحله ويا له»و وَيحَه‪.‬‬
‫(‪ )5‬الحمس‪ :‬بضمٌ الحاء و سكونالميم جمعأحمس ‪ :‬أيالمشعدٌ الصلب في الدين وهم قريش» و من ولدت» و‬
‫من تابعهم فيالجاهلية» و ميت قريشحمسا لزعمهم بأنهم اشتدوا فيالدين » و كانوا قدذهبوا في ذلك‬
‫مذهب التزهد و التأله»فكانت نسائهملمينسجن الشعر ولاالوب ‪.‬ر الحمس أهل الحرم قالوا‪ :‬لا‬
‫مجدوامنهاشيئًاطافوابالبيتعراة»‬
‫ينبغي لأهل ا حل أن يطوفوا أوّْلطواةفهمإلافيثيابالس فإن ل ي‬
‫د مسجب و طُواو اشُربُوا‪.‬الاية [الأعراف ‪ 72‬الآية‪١‬‏ '] وضع الله تعالى أمر‬ ‫ولوّا نزل‪:‬‬
‫الس ‪ .‬و التفصيل في سيرة ابن هشام والروض الأنف‪.‬‬
‫)‪ 2‬اللبس‪ :‬بفتحاللام(ن‪.‬ءض) أي الالتباس و الاشتباه‪.‬‬
‫(‪ )1‬آمنة بنت وهب بن عبد مناف» من قريش‪ .‬أمانبى صلاللهعليه وسلم كانت أفضل امرأة فيقريش نسبا‬

‫ومكانة‪ .‬امتازت بالذكاء وحسن البيان‪ .‬رَبَاها عمها وهب بن عبد مناف‪ .‬وتزوجها عبدالله بنعبد المطلب‬
‫فحملت منه بمحمد صل الله عليه وسلم ورحل عبداللهبتجارة إلىغزةفلاكانفيالمدينة عائدا مرض فمات‬
‫بها‪ .‬وولدت آمنة بعد وفاته‪ .‬تكاج قرعكروعامسقمكنال الدجةدروو قرواخزال ابيداابي دكين‬
‫هالأبواء» ' بين مكة والمدينة» ولابنها‬
‫النجار) وتعود‪ .‬تمرعنعق إخدى رجدلزتها هذه فترقيك يوضع يقالل ”‬
‫من العمر ست سنين وقيل‪ :‬أربع‪(.‬الأعلام )‪١1/1‬‏ العلة‪ :‬المرض الشاغل(ج) عات وعِلل‪.‬‬
‫(و”‪3‬ع‪ 2‬عادم بقع"كلمة غلام للخادم و للولد » وهنا الثاني‪ .‬اليَفَع‪ :‬من شارف الاحتلام» و هو دون المراهق‪.‬‬
‫ج‪ 02‬أيفاع و يُفوع‪.‬يومَع (ف) الغلامٌ‪:‬تشربعٌر‬
‫وّع‪.‬‬
‫البشائر‬ ‫‪902‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫رأسها فنظرت إلىوجهه ثمقالت‪[ :‬منالرجز]‬
‫لنجام'"‬
‫ام‬‫ةي‏‬
‫وبنمالذ‬
‫حيا‬
‫‏‪ -١‬بارك فيك الله من غلام ‪-١‬‬
‫‪ -+‬نجابعون المَلِك الميئعام ‪8‬فُوْدِيَ غداةالضرب بالسهاه”"‬
‫‪5١‬د‏ إن ضيه با فرعن الغا‬ ‫ة‪.‬‬
‫اتيل‬
‫و ان‬
‫جحسي‬
‫سا ف‬
‫وب ون‬
‫‪ -‬من عندذي الجلال والإكرام‬ ‫‪/‬ا‪ -‬فأنت مبعوث إلى الأنام‬
‫‪-٠١‬تبعث‏ بالتحقيق والإسلام‬ ‫ايم‬
‫ر وف‬
‫حلحل‬
‫لي ا‬
‫اعثف‬
‫‪ -4‬تبت‬
‫‪-١‬دينأبيكالبَرّإبراهام‏ ‪-١١‬فالله‏ أنهاكعن الأصنام‬
‫ه”»‬ ‫واامع‬ ‫قليه‬
‫أتوا‬
‫لنلا‬
‫ا‪ -‬أ‬
‫‪1‬‬
‫(ص‪7١7 :‬‏ الجزء الثاني من الحاوي للفتاوى للعلامة السيوطي)‬

‫وإدنتنا كربا‪ .‬حومة‬


‫رنبع ز‬
‫‏(‪ )١‬من غلام‪ :‬منلبيان المبهم منضمير الخطاب‪ .‬كا قال المتنبي‪ :‬فديناك م‬
‫ي‪.‬‬
‫اجال“فايالتبيت‬
‫الحمام‪ :‬هجوم الموت‪( .‬ج) ححومات‪ .‬الجام‪ :‬الموت‪ .‬و ”يمنحومة اجام“ ظرف لقوله ”ت‬
‫مكلواك‪.‬‬
‫ألو‬
‫(ج) مُ‬ ‫د‬
‫للةاأو‬
‫بقبي‬
‫ّلطة على أمةأو‬
‫(؟) الملك‪ :‬الله تعالىم» صاحب الملك» صاحب الاأملرسو‬
‫وان‪ .‬فُودي‪ :‬فعلمجهولمنفادىأي أطلق و أخذفديته» و‬
‫ضرل واالإلنعاإمحس‬
‫فثي‬
‫لء ك‬
‫افضال‬
‫المنعام‪ :‬الم‬
‫نا ابن الذبيحين“ (المستدركعلى الصحيحين للحاكم) يعني‬ ‫لنحيديث النبوي الشريف”أ‪:‬‬ ‫لأجل ذلك جااء‬
‫إجماعيل و عبدالله‪ .‬ضرب بالسهام‪ :‬أجالها‪ .‬و قصته‪ :‬كانعبد المطلب حلف لئن ولد لهعشرة نفرثم‬
‫بلغواقوةالمنعوالمقاومة لينحرنٌ أحدهم للهعندالكعبة» فلمت بمنوهعشرة و أراد وفاء نذره ضرب بالقدح‬
‫فخرج القدح علىعبد الله»ثمفاداهبمأةإبلحي خرج القدح على الإبل » والتفصيل فيكتب السير‪.‬‬
‫بل الراعية (ج)‬
‫ليةإو‬
‫(‪ )9‬الإبل‪ :‬الجمال و النوق» لاواحد لهمنلفظه‪( .‬ج) آبال‪ .‬السّوام و السائمة‪ :‬الاماش‬
‫سوائم‪ .‬ما أبصرت‪ :‬إن آمنة رضياللهعنهارأت في المنامحينحملت بهأنهخرج منها نور رأت بهقصور‬
‫بُصرئ من أرض الشام‪ .‬فقيل لها‪:‬إنكِ قدحملت بخير البرية و سيد الغلمين فإذا ولدته فسميه أحمد و‬
‫محمدا و علقي عليه هذهفانتهت و عند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها أعيذه بالواحد من شركلٌ‬
‫‪٠‬‏‬ ‫حاسد‪( .‬دلائل النبوةلابننعيم‪ .‬ملخصا‪ .‬الأنام‪ :‬جميعماعلىالأرض من المخلق‪.‬‬
‫()السَّر‪ :‬الصادق» الصالح‪ ,‬المحسنء الكثير الب اولمأنسماء الحسئى (ج) أبرار‪ .‬إبراهام‪ :‬لغة في إبراهيم‪ .‬فاللّه‪:‬‬
‫أي فاذكر اللتهعالى‪.‬أنهاك ‪ :‬صيغة المتكلممننهى(ف) فلانًاعنكذا‪:‬زجرهعنهبالفعل أو القول و منعهعنه‪.‬‬
‫ضمير الخطاب يعودإل اىلنبي‪-‬صل اللتهعالىعليهوسلم‪ -‬الأصنام‪ :‬جمعصنم ماكانمعمولًا منخشب أو‬
‫ذهب أو فضة أو طين على صورة إنسان فهو صنم و إن كان من حجر فهو وثنكذافيالبحر‪.‬‬
‫(‪)5‬تواليها‪:‬والاه موالاة‪ :‬أحَبّه وتابعه» الضمير المنصوب يرجع إلىالأصنام‪ ,‬أيلاتحبها و لاتتابعها‪.‬‬
‫البشائر‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫زيول لاض الاعا دوا مع‬ ‫كانت الف" ويفا حليجة الشهدية" قدي"‬
‫أمينا خليدة السعدية وكامه تروقصيه "وتو ل[ من الريجة]‬
‫تسق أرادفاعاو اغوي‬ ‫هقنا‪:‬‬ ‫ااعأبي‬
‫تره‬‫اكناا‬
‫«‪ -‬ثوأراه سيدا مسوّدا ‪-6‬واكبت أعادِيه معاوالحُشدا ‪7‬‬
‫ه‪ -‬واعطه عزا يدوم هيدا‬
‫أعبرووة الأزدي إأذناشد هذاكان يقول‪ :‬ماأحسن ماأجاب اللهتعالى دعاءها‬
‫(ص‪ "55 :‬الجزء الرابع من الإصابة لابن حجر العسقلاني‪ .‬و ‪ 517‬الجزء الثالث من شرح‬
‫المواهب للعلامة محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي)‬

‫قال ورقة بن نوفل" '‪[ :‬ثاني الطويل]‬


‫وللحقأبوابٍلمن مفاتكم""‬ ‫عللمه‬
‫بك‬‫رعن‏‬
‫يرنا‬
‫خخَبّ‬
‫‪-١‬ف‬
‫بعد ‪75١‬م)‏‬ ‫الشيماء بنت حليمة السعدية (‪_٠٠٠١‬بعد‪/‬ه‪٠٠٠-‬‏‬ ‫‪0002‬‬
‫الشيياء ‏ و يقال الشماء ‏ بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة» من بنى سعد بن بكر» من هوازن»‬
‫وقيل‪ :‬اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء‪ .‬أخت النبي صلاللهعليه وسلم من الرضاعة‪ .‬وهي بنت‬
‫مرضعته حليمة السعدية‪ .‬كانت ترقصه فيطفولته» وتغنيه برجر من شعرها‪ .‬ولماظهر الإسلام أغارت‬
‫خيل من المسلمين على”هوازن” فأخذوها فيمن أخذوا من السبيء فقالت‪ :‬أنا أخت صاحبكم فقدموا بها‬
‫إلى النبيصلاللهعليهوسلم فعرّفته بنفسهاء فرخب بهاء وبسط لها رداءه» فأجلسها عليه ودمعت عيناه»‬
‫وقاللها‪:‬إن أحببتٍ فأقيمي مكرمة محببة وإنأحببتٍ أن ترجعي إلىقومكِ أوصلتك‪ .‬فقالت‪ :‬بلأرجع‬
‫إقلوىمي‪ .‬فأعطاها نعما» وأسلمت وعادت‪( .‬الأعلام؟‪581١). /‬‏‬
‫(؟)تحضن‪( :‬ن) منالحضانة » أي ترعاهو تربي‪.‬‬
‫وه‪ .‬يقال‪ :‬أرقصت المرأة صبيها و رفّصته‪ :‬أي هرّته‪.‬‬
‫زك‬
‫(‪ )1‬ترقصه‪:‬أتيُتهحزه‬
‫فةوغا أمرو* الشنات‬
‫رغفَّةع‬
‫(‪ )5‬أبق‪ :‬األمإربمقناء‪.‬أي اجعله باقيالنا‪.‬يافع‪ :‬ولدمترعرع قريب للبلوغ (ج) َيقََ‬
‫ْاربّهول تنبت بيت(ج) مود ‪.‬وف الحديث ‪ :‬أهل الحنة جود مود ‪(.‬سنن الترمذي)‬
‫طر ش‬
‫(‪ )50‬مَسَوَدًا‪ :‬أميعطا و قائدًا‪ .‬مافسعمول منسؤده ‪ :‬جعله سيّدا‪.‬اكبت‪ :‬عطف علىأبق » وهوفعلأمرمن‬
‫له العدوّ ‪ :‬أي أهانه و أذله‪ .‬أعادي‪ :‬جمع‬
‫كبته (ض) كبتا ‪ :‬صرعه؛ و أهلكه و أخرزاه و أذله‪ .‬يقال‪ :‬اكلبت‬
‫أعداء » والأعداء جمع عَدوَ‪:‬وهرالخصضعوضة الصديق الول‪ :‬الحسَّد‪ :‬جمع حاسد كسد سواجد؛ و‬
‫ركع وراكع » اكبت أعاديه إلخ‪:‬أي أخر الأعداءوالحاسدين مع وا أهلكهم‪.‬‬
‫(‪ ©9‬ورقة بن نوفل‪-‬انظر ترجمته في”“التحميد""‪.‬‬
‫(‪ )09‬اخجرنا‪ :‬آي هاندا اعلعناء و صمين العانب ق "خثر وعلي» يرجع إل اىلفتىالمذكور في البيت السابق‪ :‬فتاك‬
‫الذي و جهت يا خير خدّةالح لطرالاسمرشنهاىالروضالى لَهِن‪:‬أي للأبواب‪ .‬مفاتح ‪ ::‬جمع‬
‫ح‪.‬‬
‫تآلة‬
‫فهو‬
‫ل‪ .‬و‬
‫افتاح‬
‫الم‬
‫البشائر‬
‫إلىكل من ضمت عليه الأباطكم'")‬ ‫؟‪-‬كأنٌ بن عبدالله أححمد مرسلٌ‬
‫كماأل العبدان‪ :‬هود وصالكُم”"‬ ‫‪_-«+‬وظن به أن سوف يُبعث صادقا‬
‫بهاء ومنشور من الذكر واضِكم”"‬ ‫ُرى له‬ ‫‪-:‬وموسى وإبراهيم يحت‬
‫شبابهم والأشيبون الحا ©‬ ‫ه‪-‬ويتبعة حيالؤّي ّججماعة‬
‫تهعيشر الود فارك'"‬ ‫منسي ب‬
‫فإ‬ ‫<‪-‬فإن أبى حتى يدرك الناش دهره‬
‫‪0‬‬‫ع نأرضك في الأرض العر يضة سائح‬ ‫لاو إلا فإني يا خرديجة فاعلمي‬

‫ق‪ 771 /‬الجزء الأول منالروض الأنف للسهيلي)‬


‫حابن‬
‫سرة ل‬
‫إلسي‬
‫(ص‪ »04 :‬ا‬
‫‪[ :‬ثاني الطويل؛ والركن الأول من البيت الأول أثرم]‬ ‫لب”ن"'‬
‫فقة‬
‫وور‬
‫نال‬
‫وق‬
‫حديثكإيانافاحمدمرسل"‬ ‫‪-١‬إديكحقاياخديجةفاعلمي ‏‬
‫مناللهوحي يشرح الصدر مزل ”*)‬ ‫؟‪-‬وجبري ليأتيه و ميكال مغهما‬
‫‪00‬‬ ‫ويشقى بهاالغاليالغوي |‬ ‫فيهابتوبة‬ ‫؟‪-‬يفوز به من فزز‬
‫(‪)١‬صَمّت‏ صم (ن) الشي»‪ :‬جمعه‪.‬وعلىالبيء‪:‬قبضه‪.‬الأباطح‪.:‬جمعأبطح ‏ وهومسيل واسع فيهرمل و دُقاق الحصئ‪.‬‬
‫(؟)العبدان‪ :‬مثنى اعد و هودو صالح بدل منه؛ و يجوز أن يكون العبدان بضم العين و كسرهاء جمع العبد»‬
‫وكررة واظنااح و بوسر إتراحكم بالومنه‬
‫نشر (ن) الغيء ‪ :‬فقه‪.‬‬ ‫بان اماس ا فو روطري شو‬ ‫ولمنظر الراك ا ‪6‬‬
‫(‪)7‬البهاء‪ :‬الجمال‪ .‬ا‬
‫والخنبن‪ :‬أذاعه أي الذكر الشائعو"واضح” ‪ :‬صفة منشور‪.‬‬
‫(‪ ):‬حنا لؤي‪ :‬مغثّىحئء أي بطنالؤيٌوَلُوَيَ هوابن غالب بن فهر‪.‬جماعة‪ :‬أي أفواجًا‪.‬الشاب ‪ :‬مَن كان في‬
‫ّاباون‪ .‬الأشييون ‪ :‬جمعالأشيب وهوالمبيض الرأس‪.‬الجحاجح‪ :‬الجمحجح و‬ ‫بّبَ‬
‫اسلنشّباب‪ .‬ش(جُ) شَ‬
‫المحجاح‪ :‬السيد المسارع إاللىمكارم‪.‬‬
‫انشرح صدره وشر‪.‬‬ ‫يحاء‪:‬‬
‫شفر‬
‫براح(لس)‬
‫س فارح‪ :‬ف‬
‫وفرح‬
‫(‪ )0‬مستبشر‪ :‬استبشر بالشيء‪:‬‬
‫)‪ 50‬الأرض العريضة‪ :‬أي القبركمافي الخبرأن القبريُوسَعللمؤمن وغيرذلك‪ .‬و قالالإمامالغزاليفي “إحياء‬
‫العلوم” إن الدنياللروح كالبطن من الأمللجدين إلخ‪ .‬أو أراد بهاأرضالجنة وهو الأظهر‪ .‬سائح‪ :‬ساح (ض)‬
‫سَيحا و سياحةٌ‪ :‬ذهبفيالأرض للعبادة» جالفيالبلادللتنزهأوغيرذلك‪ .‬فهوسائح (ج) سباح وسائحون‪.‬‬
‫فنل‪ :‬انظرترجمته ”فايلتحميد"‪.‬‬ ‫وب‬ ‫نقة‬
‫(‪ )0‬ور‬
‫(‪ )6‬إن يك إلخ‪:‬فيهتقديم و تاخير و الوضع الصحيح هذا‪ :‬ياخديجة ! إن يك حديثك إياناحقافاعلمي أن أحمد‬
‫مرسل‪” .‬حديثك إيانا“ اسم "يك" و لعلالمرادبهبيانمجيء جبرائيل بالوحي كفي البيت الآتي‪.‬‬
‫(‪)9‬جبريل إلخ‪ :‬فاعل ”يأتيه“ والضمير المنصوب للنبي صل اللهعليهوسلم» و ميكال معطوف عليه‪ .‬و معهم|‬
‫أي معجبريل و ميكال وحي منزل مناللهيشرح الصدر ء هكذا أصلالترتيب‪.‬‬
‫‏‪ 2٠١‬يفوز به‪:‬الباء للسببية والضمير المجرور للوحي ألولنبي عليهالسلام؛» و كلمة ”من“‪ .‬موصولة» فاعل يفوز‪.‬‬
‫فيها‪ :‬األيدننييا‪ .‬يشقى‪ :‬بالقاف‪ .‬ششقَيّ(قسا)وةً‪ :‬ضدٌ سعٌد‪ .‬فهوشقيٌ (ج) أشقياء‪ .‬الغالى‪ :‬غلا (ن)‬
‫البشائر‬ ‫وه‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪-:‬فريقانمنهم فرقةفي جنانه ‪ 2‬وأخرى بأحوار الجحيم تُكَلَلُ‪7‬‬
‫ه‪-‬إ ‪5‬ذاما دَأعَُوابالويل ‪5‬فيها‪5‬تتابعت ‪ 0‬مق‪5‬امعف ‪7‬ي هاما ‪5‬تهم ووتهمنعلٌ‬
‫»> ‪050‬‬

‫(ص‪*١٠. :‬‏ السيرة لابن اسحق)‬


‫لالعووفة تين دوف كنجكامه بحوكة ذكوت لسن امن رشو اللد سل الما‬
‫ط]‬
‫يول‬
‫س [أ‬
‫بلم‪:‬‬
‫لوس‬
‫ايه‬
‫عل‬
‫أمرا أراه سيأق الناس من أخحُر)‬ ‫‪-١‬جاءت‏ لتسألني عنه لأخبرها‬

‫فيهامضىمنقديم الدهر والعْضر ””‬ ‫‪-١‬وخبرتني‏ بأمر قل جمع تبه‬

‫جبرئيل أنك مبعوث إلى اشر‬ ‫فيه‬ ‫عايان احصمل اماو‬


‫لك الإله فرجحي الخير وانتظري”")‬ ‫‪-:‬فقلت عل الذي كَوجين يتجزه‬

‫عن أمرهمايرىفيالنوموالسهّر”"ا‬ ‫مدو أرشلته إليبا كينتسائله‬

‫عُلاة‪ .‬الغوي‪:‬غوى (ض) غيًا‪ :‬أمعن في‬ ‫غُلُواً بالدين‪ :‬شدد و تصلب حتى جاوز الحذ‪0:‬‬
‫اعل‪ .‬الذي ل ياُوقىلخير‪.‬‬
‫للكلثيرضاللتتب‬
‫الضلال‪ .‬فهوغاو وغوئ‪.‬غ(وجا)ة‪ .‬المُضَلل‪ :‬الضالٌجدًاا‪.‬‬
‫‪ 0002‬جتان‪:‬جمعجئة‪ .‬أحوار‪ :‬جمع حؤر‪ :‬العمق والقعر» يقال‪ :‬بعيد الحور‪ :‬أي عاقل متعمق» و في أحوار‬
‫الخبيي»أئ‪ :‬في أعماق نارجهنم‪ .‬تغلل‪ :‬يقال‪ :‬عَلْله‪ :‬وضع فييده أو عنقه الغُلَّ» و الغُلُ‪ :‬طوق من‬
‫حديد أو جلديجعلفي اليدأوفي العنق(ج) أغلالوغلول‪.‬‬
‫(‪ )5‬دعا بالويل‪ :‬أي قالوايا ويلاه ويالاه!‪ 0 .‬جمع مقمعة وهي خشبة أو حديدة يضرب بها‬
‫الإنسان ليذل‪ .‬هامات‪ :‬جمع هامة وهي الرأمن‪ 00‬الم تحاوية إل ركان الجعياعنى ضناداور‬
‫ظرف لا ينصرفء و قد تلحقه التاء فيقال ‪ :‬ته ويُوقفاعليها بالحاء‪ .‬عَلَ‪:‬اسمبمعنىفوق» يقال‪ ':‬من عَاه“‬
‫مبنيًاعلىالضمٌ إذا أريدبهالمعرفة» و ‪ -‬منعَلٍمعربا إذا أريدبهالنكرة» و يقال أيضًا”أتيته منعَلَا“ أي‬
‫مفنوق‪ .‬ولفسيان العرب‪ :‬عَلُ بضمٌ اللام و عَلٍ بكسر اللام أي من عالٍ و قال الزوزني شارح‬
‫“المعلقات” فيه سبع» بل ثمان لغات‪.‬‬
‫تتهح فمييد"‪.‬‬‫لجم‬
‫اتر‬
‫”ظر‬
‫فنل‪ :‬ان‬ ‫نقةو ب‬
‫() ور‬
‫(؟) عنه‪ :‬أي عنالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬النّاسَ‪ :‬منصوب ‪ .‬مفعول ليأتي‪ .‬أَخُر‪:‬أي المؤخر فالمعنى من‬
‫‪.‬ال‪ :‬شق الغو أَخوًا و منأَخْرِ‪:‬مأؤيمخنّره‪.‬‬
‫مؤخر يهمي‪.‬ق‬
‫العصر‪ :‬لغةني العضر للدهر‪ .‬و جمععُضر أيضا وهو الدهر‪.‬‬ ‫©‬
‫ترجين‪ :‬على زنة تدعين» من رجاه (ن) رُجوًا‪ :‬أمله‪ .‬يُنْجزه‪ ::‬أنمر الحاجةً‪ :‬قضاها‪.‬‬ ‫ليّ‪.‬‬
‫عف‬‫عَلَ‪:‬للغة‬ ‫©‬
‫ه‪ .‬مانلهمثل ”أَنجو حر ما وعد“» يضرب في الوفاء بالوعد‪ .‬رَجيى‪ :‬أمرللمخاطبة من الترجية‪:‬‬
‫والوعد‪ :‬وبفى‬
‫أيتوقعي الخير‪.‬ويقال ‪ :‬رجاه و فيهو به أي أمله‪.‬‬
‫)‪ 010/‬أرسلته‪ :‬أي النيَصلاللهتعالى عليه وسلم؛ وضمير الفاعل يرجع إلىخديجة رضي الله تعالى عنها‪.‬‬
‫سهر(س) سهرا‪:‬ليمنمكلالليلأو بعضه‪.‬‬ ‫لظةنووعدمم‪.‬‬
‫اليق‬
‫تُسائل‪ :‬بمعنىنسئل‪ .‬الْسَّهّر‪ :‬ا‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪049‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫يققة مده أعالي ‪ 21‬والشعر "")‬ ‫‪-+‬فقال حين أتانا منطقا عجبا‬
‫الصور”"‬ ‫فيصورة أكملت من أهيب‬ ‫‪-٠‬إني‏ رأيت أمين الله واجهني‬
‫ب اا ا جر اس الع‬ ‫‪-8‬ثم استمر فكان المخنوف يذعرني‬
‫‪-‬فقلت ظني وما أدري أيصدقني >‪ 2‬أنسوف تبعث تتلومُنزل السور”)‬
‫من الجهاد بلا من ولا كدر ‪79‬‬ ‫‪-٠‬وسوف‏ آتيك إن أعلنت دعوتهم‬
‫صائص الكبرى للعلامة السيوطي‪ ,‬المطبوع بحيدرآباد الدكن ‪١9111‬ه)‏‬
‫للخمن‬
‫اأو‬
‫(ص‪ .84 :‬الجزء ال‬
‫[] ذكرى المولل"'‬
‫ولك الي دعسل أخذه عبد المطلب”'ودخل به الكعبة فقام يدعو الله‬

‫(‪)١‬منطقًا‏ عجبًا‪ :‬أيكلاماعجيبامفعوللقال و بيانهفيالبيت الآتي ”إنيرأيت أميناللاهلخ‪.‬يَقفَ‪( :‬ن‪.‬‬


‫اضل)شَعرٌ‪ :‬يقوملشدة ايلفقزعشعورٌ‪.‬‬
‫وَاجهني‪ :‬أي قابلني و جهابوجهو استقبلنيبكلام‪.‬صورة أكملت‬ ‫سيللعلايهم‪.‬‬
‫لبر‬
‫ايج‬
‫‏(‪ )١‬أمينَ اللّه‪:‬أ‬
‫‪:‬أي في صورة كاملة ذات هيبة شديدة‪ .‬أهيب‪ ::‬اسم تفضيل من هاب (س) هيبة‪ :‬أي أشد وأبلغفيكونهمهيبا‪.‬‬
‫ناس حوله و‬ ‫ليت‬‫‪ 2‬يذُعرني‪ :‬ذفعرلا(فن)ا‪ :‬أفزعه ‪ .‬حولي‪ :‬الحول من الشيء‪ :‬الجهات المحيطة به ي‪.‬قال‪ :‬ارأ‬
‫حرو اله ‪ :‬أيمحيطين به مِنَالشجر‪:‬مبِيناْنية » و ”الشجر“ لبيلانموصول في قوله "ما حؤلي"‪.‬‬
‫يأصدرديقني“ جملة‬ ‫تنبسوعفث“ خيره و “تتلو”؛ حال من ضمير الخطاب‪..‬و ”أما‬ ‫(‪ )5‬ظئي الخم‪:‬بتدأً‪” .‬أ‬
‫معترضة‪ .‬و ضمير يصدق عائتد إلى الظن‪ .‬متزل السور‪ :‬مُنزل اسم مفعول من الإنزال» و الشور جمع سُوْرَة‬
‫أي السُوّر المنزلة‪ .‬فيه إضافة الصفة إلى الملوصوف‪.‬‬
‫)‪ (0‬دعوتهم‪ ::‬الضمير المجرور يعود إلىالكفار‪ .‬املنجهاد‪“ :‬من” للوسيلة و السببية» أو إضافة منية أي إن‬
‫أعلنت دعوة اللجهادمنالكفار في الناس فاتيك بلامنّولاكدر‪.‬من ‪ :‬مَنْ(ن) عليه‪ :‬أنعم عليهنعمةطيبة‪.‬‬
‫وفليتنزيل‬
‫رواد هنا‪ .‬ا‬
‫مه‬‫وهلذا‬
‫و ذكر و عدّد له مافعله لهمن الخير‪ .‬ا‬ ‫‪.‬لفهموثان‪.‬‬
‫يقال‪ :‬مَنّاللهعلىعبادها‬
‫‪7‬أية‪ ]77‬كدر‪( :‬ن) الماءٌكدرًا‪ :‬تقيض صفا‪ .‬و‬
‫العرير ‪« :‬ل تُبُطِنُواصيَ قَيَكْرٌيَالْمّنْوَالكذى"» [البقرة‪ -‬ال‬
‫الكدر من العيش أو الألوان و غير ذلك‪ :‬نقيض الصافي‪ .‬أي آتيك بدون كراهة و انقباض‪.‬‬
‫(‪ )1‬ذكرئ‪ :‬االذلكرتذوكرة» اولاذدكار» والذكر باللسان أو بالقلب‪( .‬ج) ذكريات‪ .‬الْمَلِد‪ :‬مصدر ميمي‬
‫أو ظرف زمان أومكان أي ذكر الولادة أو وقتها أوموضعها (ج) موالد‪.‬‬
‫عبد المطلب بن هاشم (نحو‪١١1‬ق‏ ه‪ 54‬ق ه نحو ‪٠00‬ه‏ ‪/4-‬ادم)‬ ‫‪(1,7‬‬
‫غيد الطلب بن عاكم بي غبد منات» ابو شارك رغيم كراشي ف الخاهليةء وأحد سادات العرب‬
‫ومقدميهم‪ ..‬مولده في المدينة ومنشأه في مكة‪ .‬كان عاقلاء ذا أناة ونجدة» فصيح اللسان» حاضر القلب»‬
‫د‬‫بو‬
‫عبة‬
‫”ه شي‬
‫وهو جد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم‪ .‬قيل‪ :‬اسم‬ ‫ادة‪.‬‬
‫رةفو‬
‫لاي‬
‫اسق‬
‫كانت له ال‬
‫ن” وفجيوه قريش يهنؤونه بالنصر‬
‫المطلب” لعقبلغيلبه‪ .‬وهوبمنوفد على الملك "سيف ابينزذي‬
‫على الحبشة» وقيل‪ :‬هو اول من خضب بالسواد من العرب‪ .‬وكان ابيض مديد القامة‪ .‬مات بمكة عن نحو‬
‫‪5/5‬‏‬
‫‪5١‬‬‫)لام‬
‫‪.‬لأع‬
‫(ا‬ ‫رو‪.‬‬
‫ثماأ‬
‫كعا‬
‫أنين‬
‫ثما‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪)::0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ويشكر له ما أعطاه وكان يبتهج”''' يوقول‪[ :‬من الرجز المشطور]‬
‫‪١٠‬هذا‏ الخدم الطيِت الأردان”"‬ ‫‪-١‬الخماللهالذزِيأعظاني‏‬
‫بالتهؤي الأركان ‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*‪-‬قد سَادَفي المَهِدعل الغِلَان‬
‫‪.‬سنن آزاهةالع التيان ا‬ ‫دعق كنررة ولفد الفات‬
‫ابن"‬
‫نضطر‬
‫عد م‬
‫اِنلاي‬
‫‪-8‬م‬ ‫‪-‬أعيذه مكُِنلّ ذِي شَكَآنِ ‏‬
‫‪-٠١‬حَتّى‏ أرَاهَِافِعَ اللسان”)‬ ‫يهتان‬
‫تسحلَ‬
‫‪-‬ذِي همّة لي‬
‫‪-١‬أحمدمكتو‏ باعل اللسان‬
‫(سيرة ابن اسحق المسماة بكتاب المبتدا والمبعث والمغازي لمحمد بن اسحق بن يسار‬
‫رهباط المغرب ‪5911‬ه‪5/191:‬م)‬ ‫مل‪1‬‬
‫ا‬
‫قال العباس بن عبد المظطلبي ‪: "9‬يارسول الله اكذن لي أمتدحك‪ .‬فقال رسول الله‬

‫‏(‪ )١‬يبتهج‪ ::‬ابتهج بالشيء و له‪ :‬امتلا شرورابه‪.‬‬

‫ازلدنضم‪ :‬أل الكد ورت الك انيه ‪ :‬و كانت العرب تجعل فيهالكيس و تضع فيه‬
‫(؟) الاردان‪ :‬جبمع‬
‫ع 'ثقل رلك كياب‬

‫أي أركات‬ ‫‪0‬‬ ‫ا و قال له ”أعيذك اله ‪0‬‬ ‫فيه(ج)ار ‪ .‬أعاذ الرجل‪:‬‬

‫اء يلغة‪ :‬أي‬


‫م‪:‬قهي‬
‫حال‬
‫(‪ )4‬يلغة‪:‬فمحالباوءكسرها‪:‬انهايوةالخحةف‪.‬معنى بلغة الفتيان‪ :‬بلغ مبلغ الشبان‪ .‬يق‬
‫نهاية فيالحاقة والبْلّغةبالضماماركنى لنة التاجداو يفطل عنها بالغ البنيان‪ :‬أي قوي القدوالقامة‪.‬‬
‫وه‪ .‬و في التغزيل العرير‪ 5« :‬لآ جمدم هَكَانُ‬
‫(‪ )5‬الشنآن‪ :‬البغضة معالعداوة » شتأه (ف) شنآناً‪ :‬أتبغجضئهّب‬
‫قو عل آل تَحِنوان‪| »0‬المائدة‪-‬هء الاية‪ ]4-‬مضطرب العنان ‪ :‬أي متموّد متجاوز الحد‪.‬‬
‫(‪ )5‬الهمة‪ :‬بالفتح و الكسر ‪ :‬ماهم بهمنأمرليفعل» ا موى‪ .‬و ‪ -‬العزم القوي‪ .‬يقالله‪ :‬همةعالية‪ .‬و هوبعيد‬

‫بصيرة أو إيمان» أو عيئان بالمعنى المعروف‪ ,‬وعلى هذا التقدير ”ليس له عينان“‪ :‬جملة دعائية عليه أي‬
‫فقدت عيناه‪ .‬رافع اللسان‪ :‬أي شهيراً ذائعالصيت‪.‬‬

‫‪7165‬م)‬ ‫”‪7‬م ‪/ -‬الادم‬ ‫عباس بن عبد المطلب (‪١‬دق‏ هو‬ ‫[(©©‬


‫عباس بنعبد المطلب بنهاشم عمالنبي صلىاللهتعالىعليه وسلم مشهور‪( .‬التقريب ‪١197/4980‬‏‬
‫أبو الفضل » من أكابر قريش في الجاهلية و الإسلام‪ .‬و جد الخلفاء العباسيين» قالرسول اللهصلىاللهعليه‬
‫وسلم في وصفه‪ :‬أجود قريش كما و أوصلهاء هذا بقية آباق» كانت له سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام»‬

‫أسلم قبل الهجرة و كتم إسلامه‪ ,‬ثمهاجرإلى المدينة» و شهد وقعة حنين» و فتح مكة؛ و عميفيآخره عمره» و‬

‫‪0‬احدليئأًاع‪.‬لام ‪)775 /7‬‬


‫(‬ ‫يث‬
‫دكتب‬
‫حهفي‬
‫لول‬‫ااث‬
‫كانت وفاتهفيالمدينة عنعشرة أولاد ذكور سوى الإن‬
‫ذكرى المولد‬ ‫)‪١١5‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫صَأَلََهءَلَهِوَسَلَرَ ‪:‬قل ل‬
‫‪:‬ايفضض "'' اللهفاك» فقال ‪[ :‬أول المنسرح]‬
‫الورق"")‬ ‫‪-١‬مِن‏ قبلها طبت في الظلال وفي ‏ مستودع حيث يُخصف‬
‫أنت ولامضغة ولاعلقٌُ©‪2‬‬ ‫البلاد لابشر‬ ‫؟‪ -‬ثمهبطت‬
‫ألجم نسرا وأهله الغرقٌ*)‬ ‫*‪-‬بل نطفة تركب السفين وقد‬
‫إذامضى عالّم بداطبئ"‬ ‫‪ -:‬تُثقل من صالب إلى رحم‬

‫ولله فاه‪ :‬نأثسرناكه » مونه‬


‫‏(‪ )١‬لايفضض‪ :‬فضٌ(ن) الشَّعَ‪ :‬كسره فتفرقت كِسَرْهء والقومٌ‪ :‬قَرّقهم» ا‬
‫قولهم فيالدعاءلمنأجادفيالكلام ”لافض فوك“ أيلاثُيِرثْأسنائك ولاقُرْقَتْ» استحسائا يل قااله‪.‬‬
‫وكلمة ”لا“ للدعاء» فالفعل مجزوم حرّكبالكسر لإلتقاء الساكنين» أو نافية» خبربمعنى الدعاء فهومرفوع»‬
‫والمراد الدعاء لهبصيانة فيهعنكل خلل لاعننثرالأسنان فققطء كذافيالزرقاني علىالمواهب‪.‬‬
‫ريت من‬ ‫ه‪ .‬أ‬‫طهّر‬
‫تاوط‬‫ى‪ ::‬زك‬ ‫ل (شض)‬
‫‏(‪ )١‬مِنْ قَبْلها‪:‬أيمنقبل هذه النشأة أو الدنيا‪ .‬طيْتَ‪ :‬طاات‬
‫الأدناس البشرية لطيب عنصرك‪ .‬و الطِيث‪ :‬الأفضل منكلشيء‪ .‬و عنالنبي صلىاللهتعالىعليهوسلم‬
‫قال‪”:‬له خلقاللهآدم أهبطني فيصلبه إلىالأرض و جعلني فيصلب نوح في السفينة و قذف بيفيالنار‬
‫فيصلب إبراهيم ثملميزلينقلني فيالأصلاب الكريمة إلىالأرحام الطاهرة حتى أخرجني عن أبوي م‬
‫يلتقيا علىسفاح قط ‪ .‬و إلىهذا أشار العباس بن عبد المطلب رضي اللهعنهبقوله‪ :‬من قبلها طبت في‬
‫الظلل الخ‪ .‬هكذا ذكر القاضي عياض في الشفاء‪ .‬في الظلال‪ :‬أي في ظلال الجئة في صلب آدم‪.‬‬
‫مُستوؤدع ‪ ::‬مكان الحفظ أي اللمنة‪( .‬ج) مُستودّعات‪ .‬يخصفف‪# :‬مضارع هي للمفعو لين خحصفا (ض)‬
‫لبيعاللىشيء‪ :‬ألصقه‪ .‬فيه تلميحإل قىصة آدمو حؤاءعليهم|السلامكم فاي التغزيل العرير‪« ::‬و طفق‬
‫يَحْصفْن حَيَيهِمَاصنوَرقٍالج '« [الأعراف ‪-‬لاى الأية‪-‬؟؟]‬
‫[(‪9‬ه فلك هبط (ن»ض) بلد كذا‪ :‬دخله‪ .‬الوادي‪ :‬نزله أي لما أهبط اللهآدمالدنيا كنت في صلبه غير بالغ هذه‬
‫الأشياء‪ .‬و المرادبالبلاد الأرضء و سماهابلاداباعتبار الأؤل‪ .‬إذلميكن حيئئذبلاد و لاقُرى‪ .‬مضغة‪ :‬أقيطعة‬
‫لحم(ج) مُضَغْ‪ .‬علق‪ :‬جمععَلقة»أوهومرحم علقةوإن كان الترخيم فيغيرالنداءقليلاوالعلقة‪ :‬الدمالجامد‪.‬‬
‫(‪ )5‬السفين‪ :‬اسم جنس للسفينة و المراد هناسفينة نوحعليه السلام وجمع لضرورة الشعرء أو هومرخم‪.‬وقال‬
‫الزوزني‪ :‬السفينجمعسفينة» ثميجمع السفينعلىالشُّن‪ .‬و قد يكون السفين واحدًا » و تجمع السفينة على‬
‫السفائن‪ .‬ألجمالماءفلان‪:‬اأي أغرقه و بلغ فاهء لأن الإنسان وبل اكاءإل قىم اقيض لدجارلةاللجام يمنعه‬
‫عن الكلام‪ .‬نسرًا‪ :‬طائر معروف‪ .‬معي بهصنم كان لذي الكلاغ بأرض حمير و كان يغوث لمذحج‪.‬ء و يعوق‬
‫وال ابن الأثير‪ :‬المراد ب”نسرًا“ هنا الصنم الذي كان يعبده قوم‬
‫لحمدان من أصنام قوم نوح عليه السلام‪ .‬ق‬
‫‪١‬ق‪./‬‏ الآية‪-‬‬ ‫‪-‬را‬‫حوس‬‫ووْقٌ‬
‫ويَع‬
‫ن‬‫لْتَ‬
‫اَعُو‬
‫[ّلاي‬
‫وي التنزيل العرير‪« :‬وَ‬
‫نوح على نبينا وعليه الصلاة اولسلام‪ ,‬ف‬
‫] كذافي اللسان؛ والمواهب‪ .‬و فيهإشارة إلىقضّةنوحعليهالسلام بصدد الطوفان‪ .‬أعهلُه‪:‬بأَياد نسر‪.‬‬
‫(‪)5‬الصّالّب‪ :‬بفتحاللامو كسرهالغةفيالصُلْبِء وهوعظمفيالظهرذو فقاريمتدمنالكاهلإلىالعجب‪ .‬رَحم‪:‬‬
‫الرحم بفتح الراءو كسر الحاءأوسكونهاء و بكسر الراءو سكون الحاء‪:‬مُستودع اجنين فيأحشاء الحبى‪( .‬ج)‬
‫أرحام‪ .‬عَالَمو طبق‪ :‬المرادبهاقرنمنالقرون» و معنىالبيت‪ :‬لمتزلتنقلمنأصلاب طيبةإلىأرحام‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪02‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فيصابه أنت كيف يحجترق”)‬ ‫تر ال‬
‫تخليل‬
‫ما‬ ‫كٌ نا‬ ‫ه‪-‬و‬
‫مردث‬
‫‪052 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ني ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0010‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪5‬‬
‫خندف عَليَاءَ نختها النْظقّ‬ ‫كدححق امقوى نيك المهيمم معن‬

‫بنورك الأقْق‪2ٌ0‬‬ ‫ال ‪ 0002‬أرض وضاءت‬ ‫وأنت لما ولدت أشرقت‬

‫قياة ‪7‬‬
‫وفل‬
‫لت‬‫‪ -8‬فنحن في ذلك الضياء وفي ال بام اووو‬
‫(ص‪١٠. :‬‏ زاد المعاد لابن القيم المتوفى ‪١07‬‏ اهلمجلد الثاني المطبعة المصرية ‪597١‬‏ ه)‪.‬‬
‫ولقد أحسن أبومحمد عبداللهالشقراطسبى”” حيث قال ‪[ :‬أول البسيط]‬

‫طاهرةإذا مضىقرن أنت فيه بواسطة من كنتفي صلبه ظهرقرن آخرتكون في بهانتقالكمنأصل إلىفرع‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬وَرَدت‪( :‬ض) أي بلغت و دخلت و حضرت‪ .‬الخليل‪ :‬أي سيدنا إبراهيم عليه السلام » و في بعض‬
‫النسخ مستترًا فيصلبه الخ و فيهإشارة إلىقصة إبراهيم عليه السلام ونمرود» و قد ذكر الإمام السيوطي‬
‫في “مسالك الحنفاء' أن إلياس عليهالسلام كانيسمع في صلبه تلبية البيصلاللهعليهوسلم بالحج‪.‬‬
‫وا‪ .‬كيف‪ :‬اسعفهاء عق النفي‪:‬والإدكار أي ل مآحترقيبركتك‪.‬‬ ‫تًارً‬
‫مأسيمتخفي‬
‫مكتّتما‪:‬‬
‫ول‪ .‬ورفوياية' 'حتى احتوى'“حأايز‪ .‬و بيتك فاعله و أراد ببيته شرفه عليه‬‫عامتد‬
‫اتق‬
‫سحتتىوى‪ :‬اس‬ ‫(ا؟)‬
‫خندف‪ :‬بكسر الخاء المعجمة والدال المهملة‪ .‬وهو في الأصل‬ ‫ك‪.‬‬
‫ي»تنعت‬
‫باهد‬
‫السلام‪ .‬المهيمن‪ :‬الش‬
‫المشيبهرولة؛ و منهتيت امرأةإلياس بن مضرء وهيليل القضاعية بنت حلوان أو بنت عمران بن‬
‫بويااللادالة مور العامة واعه شرع لدشم ل ‪.‬‬ ‫حاف ير تصاعاه لاض جرع تهرول حلت‬
‫فطلبوهاء فأبطوًا عليها‪ .‬ثمضرب مثلاً للسب العالي» لأنها كانت ذات نسب‪ .‬و خندفت الأم في أثره‪:‬‬

‫أسرعتء ميت به القبيلة» والتفصيل في لسان العرب‪ .‬علسَاء‪ :‬رأس الجبل والمكان العالي» وكلماعلا‬
‫موا ‪ .‬و ليست بتانيث الأعلى؛ لأنها جاءت منكرة» و فعلاء أفعل يلزمها التعر يف‪ .‬كذا في النهاية‪.‬‬

‫النطق‪ :‬جمعيطاق» وهي أعراض من جبال بعضها فوق بعضء أي نواحو أوساطمنهاء شبهت بالنطق‬
‫التيتشدبهاأوساط الناس‪ .‬ضربهمثلافي ارتفاعه و توسطه في عشيرته» و جعلهم تحتهبمنزلة أوساط‬
‫الجبال‪ .‬و معنى البيت‪ :‬حتى حاز شرفك الشاهد على فضلك علياء الشرف من نسب خندف التى تحتها النطق‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫فالحاصل أنه دفيل لقال عاجهوسام‪ -‬أعلى قومه وهم دونه كالنطاق له‪.‬‬
‫إفة أشرقت الخ‪:‬أي تنؤرت و أضاء ت‪ . .‬فيهتلميح إلىماجاء في سيرةابن هشام ‪ :‬أن أمّهآمنة رأت حين‬
‫حملت به أنهخرجمنهانوررأت به قصور بُضرئْمنأرض الشام‪ .‬الافق‪ :‬الناحية» ج آفاق‪.‬‬
‫(‪ )5‬سبل الرشاد‪ :‬سَئِل بسكون الباءجمعالسبيل» و هوالطريق» أو ما وضح منها[يذكر و يؤنث] و جمعهسبل‬
‫[بضمالباء]و أسْبْلو أسيلة و سبْوْلأيضً‪.‬ا أيطرق الهداية الواضحة‪ .‬تَخترق‪ :‬نقطع و مرٌ‪.‬قتاعلالى‪:‬‬
‫رهة إلى النور الذي خرج معه صل‬
‫افي‬
‫ش]و‬
‫إ‪5‬‏‬
‫‪1‬وارلويمنابئودينة‪ .50-‬الأية‪١ -‬‬
‫«مِنجَاوكُمٌشينال»له‬
‫اللهعليهوسلمأضاءلهجميعالأرضء كذافي العمدة ‪.‬‬
‫أبومحمد عبد اللهالشقراطسي (‪ 34 .‬هك ‪ 7/1...‬ام)‬ ‫)‪(0‬‬
‫عبداللهبنيحبىبنعلي»أبومحمد الشقراطسي فقيهمالكي» مانلف مددولة عوور وعلي زميق‬
‫سافر إلىقيروان فأخذ عنعلمائها و رحلإلىالمشرق و خاض معركة فى قتال الفرنج بمصر‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪52‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بشرى الهواتف فيالإشراق والطقَل ”)‬ ‫‪-١‬ضاءتلمولده‏ الآفاق واتصلت‪22‬‬
‫الأرجاء امِل"‬ ‫وانتضّ منكسر‬ ‫‏‪- ١‬و صرح كسرى تداعى من قواعله‬

‫مذ ألف عام ونه القوملميسل""‬ ‫‪-«+‬ونارفارسلمتُوقدوماخمدت‬


‫ثواقب الشهب ترمى الحن بالشعل ‪)74‬‬ ‫ع خرت لمبعثه الأوثان و انبعثت‬
‫اأوللمموناهب اللدنية للعلامة شهاب الدينأحمد بنمحمد بنأبيبكرالخطيب القسطلاني)‬
‫‪5‬جزء ال‬
‫(ص‪7 :‬ال‬
‫ولله در القائكل”*'‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫‪0‬‬‫وآدم بين الماء والطين واقة‬ ‫‪-١‬ألا‏ بأبي من كان مَلْكا وسيدا‬

‫ر‪ .‬له ”تعليق على مسائتل من المدونة“»و”فضائل الصحابة“و”الإعلام بمعجزات النبيعليه‬ ‫ويزفي‬
‫تتوف‬
‫و‬
‫ايء‬‫د“بعن‬‫أرسل‬
‫بهامنعاث ال‬ ‫السلام “ختمه بقصيدة للاهمية تعرف ابل“شقراطسية“ أولها‪” :‬الحمد لل‬
‫إفريقيةبشرحها وتخميسها وتشطيرها‪( .‬الأعلام ‪55١) 5510 /5‬‏‬
‫‪ 002‬لمولِده‪ :‬اللامللتعليلأوللتوقيت‪ .‬والميممصدرية أو ظرفية‪ .‬الهوائف‪ :‬جع هانتها! و هومن إشاعضبوته‬
‫ءت‪.‬‬
‫ضتاو‬
‫ألع‬
‫و لبر شخصه‪ .‬وب اعد امظار بح اللي لاتلفرة الإشراق‪ :‬أشرقت الشمس‪ :‬ط‬
‫الطفل‪ :‬إقبالالليلعلى النهار بظلمته» والظلمةٌ نفشها‪ .‬أي اتصلت بشرى الهواتف في النهار والليل‪.‬‬
‫(‪ )0‬الصرح ‪ :‬كل بتاءعالءو القصر‪(.‬ج) ضروح‪ .‬كسرى بفتحالكاف و كسرها‪ :‬اسمكلٍملكمنملوك‬
‫الفرس (ج) أكايسرة و كسايسرة‪ .‬تداعئ ‪ ::‬أي تهادم و تصدّعَ من غيرأن تسقط‪ .‬انقضً الجداز‪ :‬سقط و‬
‫ن‬
‫وناته‪ .‬مو‬
‫تع‬‫تصدّع‪ ..‬الأرجاء‪ :‬جع رجاءبعى الباسية‪ .‬مَيل‪ :‬مال (ض) الحاتط مَيْلا و مَيّلانا‪:‬ازسال‬
‫سمعميلمَيَلا(المصدر بفتح الياء) كانمائلًاخلقةً» و قديكون فيالبناء‪.‬‬
‫‪ 2‬نهرالقوم‪ :‬أي نهرساوةو لقدأجادالبوصيري رحمهاللتهعالىحيثقال‪:‬و ساءساوةأن غاضت بحيرتها‬
‫و رد وارذها بالغيظ حين طَمِي‪ .‬أو المرادبه تهذ طبرية لميسيل‪:‬من السيّلان» أي جف و ماجرئ‪.‬‬
‫(‪ ):‬حَرّت‪( :‬ضن‪ )43‬اي سقطت ورانكدت علالأرضل‪ .‬نانببعئثعتثت‪ :‬أي أسرعت و اندفعت‪. .‬و ترمي حال من‬
‫واقب(ج) ثواقب‪ .‬الشهاب‪ :‬كل مضيء‬
‫و نحوه‪ :‬أضاء؛فهث‬ ‫كن)وكب‬
‫ل(‬‫اقب‬
‫”ثواقب الشهب“‪ .‬ثواقب‪ :‬ث‬
‫عمومًا_ومايُرى كأنه كوكب انقض» (ج) شَهُب و شهبان و أشهُب‪.‬و في قوله‬ ‫متولد من النار»و الكوكب‬
‫”ثواقب الشهب“ إضافة الصفة إلىالموصوف ‪».‬أي الشهب الثواقب ‪.‬شعل ‪ :‬جمع شعلة» وهي لب النار‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬في المواهمب اللدنية‪ :‬و من عجاتب ولادته أيضًا ماروي من ارتجاج إيوان كسرئ» و سقوط‬
‫أربع عشرة شرافة من شرفاته» و غيض بحيرة طبرية» و خمود نارفارسء و كانلا آلف عاملمتخمد‪ ,‬و ما‬
‫وقع زمينادة حراسة السماء بالشهب‪ .‬وقطع رصد الشياطين مونعهم من استراق السمع‪.‬‬
‫ثروة اللبن و أكثرالعربكانواأهلإبل و نوقءوهمفياللبنخيرو بركة»فأطلقواالدزلكلخيرو‬
‫(‪ )5‬الدر‪ :‬الكلبن‬
‫بركة‪ .‬يقال ‪:‬دلَلهره‪ : :‬آيللهما خرج منهمن خير‪ .‬ولادرّ(ن»ض)دره‪ :‬أي لاكثر خيره‪.‬‬
‫ضيه» أو‬ ‫(‪)1‬بأبي‪ :‬الباءللتفدية» أي أفدي بأبي؛ أو من كانملكًا و سيدا مفديّ بأبيفكلمة ”من“ عوج‬
‫ماكح اماركواملوك‪ :‬وقوله‪"” :‬وآدم بين الماءوالطين”' الخ‪.‬‬ ‫الرفع‪.‬مَلّكا‪:‬الملك بسكون اللام‪:‬ماح‬
‫مقتبس من الحديث النبوي‪”:‬كنت نباوآدم بينالماءوالطين“‪(.‬مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي)‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪):5‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لهني العلا مجد تليد وطارفٌ”)‬ ‫طحي محمد‬ ‫بول‬
‫ألرس‬
‫لك ا‬‫افذا‬
‫؟‪-‬‬
‫وكانلهني كل عصر مواقفئ”")‬ ‫*_أق بزمان اوداق الخيرلد‬
‫فأفنيك غليسة الشسية ‪:‬ومسواز ‪0‬‬ ‫‪-‬أق لاتكسار الدهر يجبر صدعه‬
‫وليس لذاك الأمرفي الكون صارف ‪)©9‬‬ ‫ه‪-‬إذارام أمرا لايكون خلافه‬
‫(ص‪ .5:‬الجزء الأول من المواهب للعلامة القسطلاني)‬

‫قال الشيخ الإمام جعفر المدني البرزنجي”“ المتوفى ‪١١1//‬ه‪77701/‬م‏ مفتي‬


‫الشافعية وخطيب الحرم النبوي‪[ :‬أول الخفيف]‬
‫أمسفرت عنه ليلة غّ غ‪06‬‬ ‫‏‪ -١‬ومححيًا كالشمس منك مضي‬

‫(‪)١‬الْأَبطَحِي‏ مسوب إلى" أبطح '' مؤنئه بطحاء‪ .‬وهو مكان متسع عر بهالسيل فيترك فيهالرمل و الحصى‬
‫(ن»س) تلودًاالمالُكالإبل و الغنم‪ :‬كانأو ولدفي‬ ‫دن‪:‬‬
‫لوم‬
‫الصغار‪ .‬و منهأبطح مكة‪ .‬تليدةق‪:‬ديم‪ .‬توه‬
‫بيتك من قديم فهو تالد وتليد‪ .‬وعكسه طارف و طريف‪.‬‬
‫هئ‪ .‬مُوَاقف‪ :‬جمع موقف‪ :‬محل الوقوف‪ .‬أي من آدم عليه السلام إلىعبد اللهبن‬ ‫تية‬‫نلغا‬
‫موا‬
‫له‬‫ائ‪:‬‬
‫ومّد‬
‫‏(‪ )١‬ال‬
‫عبد المطلبء قال جل شانه‪ :‬الَّذِىُيَادكَحِيْنَتقوم ‪0‬وتَقَنيَكَف السّجَريْ‪ 9‬ا[لأايلةشعراء” ‪ 7‬الآية ]‪4170.9١1‬‏‬
‫(‪ )9‬لانكسار‪ :‬اللام للتوقيت‪ .‬جبر (ن) العظم ‪ :‬أصلحه منكسرءجبر الأمرَجبرًا‪ :‬أصلحه و قوّمهو دفع عنه‪.‬‬
‫الصّدع‪ :‬الشق في الشي ء الصلب(ج) صدوع‪ .‬لْسّن‪:‬جمع لسانء عوارف‪:‬جمع عارفة» و هىصفةلمحذوف‬
‫أي قلوب عارفة للحق ‪ .‬و معنى البيت‪ :‬أن النبيصلاللهعليه وسلم أتى وقت انكسار الدهر و فساده‪ .‬جابرًا‬
‫صدعّهء و مصلحا سوءه و فساده فمدحه صل اللهتعالىعليه وسلم ألسنة و قلوب عارفة للحق‪.‬‬
‫و‪ .‬مونه‪ :‬مارالمبممعقنىصد‪ .‬صَارفٌ‪ :‬صرفه(ض)‪ :‬ردّه و دفعه‪ .‬و هونكرةتحت‬
‫ادد‬
‫(‪ )5‬رَام‪( :‬أن)رقص‬
‫النفي فتعم ‪ .‬أيلارادٌولامانععا قصد و أراد‪.‬‬
‫الشيخ جعفر البررّنجي (‪7111/-000‬ه ‪066-4701 -‬م)‬ ‫‪(0:‬‬
‫ي‬‫تان‬
‫فك‬ ‫مورة»‬
‫جعفر بن حسن بن عبد الكريمء زين العابدين البرزنجي فاضل مأنهل المدينة المن‬
‫والبرء العاجل بإجابة الشيخ محمد‬ ‫وة المعراج” “‬ ‫ق”ص‬ ‫“بوي‬
‫الشافعية فيهاء منكتبه "قصة المولد الن‬
‫والجني الداني فيمناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني“‪ .‬و“جالية الكرب بأصحاب سيد العجم و‬
‫غافل“ ”‬
‫والتقاط الزهر من نتائج‬
‫وتاب ”النفخ الفرجي”“ ”‬‫العرب”" رسالة في أسماء البدريين و الأحديين“ ك‬
‫الرحلة والسفر“‪(.‬الأعلام ؟‪17١) /‬‏‬
‫فصار مضيء‬ ‫مءسء‬
‫شضي‬
‫لنكم‬
‫اام‬
‫كحيّ‬
‫مسء أوم‬
‫امضليمشنك‬
‫كيا‬
‫اصرلة‪ :‬مح‬
‫بأ‬‫عجه؛‬
‫للو‬
‫‪:‬أيا‬
‫(‪ )1‬محَيًا‪:‬ا‬
‫خبراء و على التقدير الأؤل كالشمس خبر » والإضافة مِنِيةعلىكلاالتقديرين‪ .‬أسفر‪ :‬أي كشف عن‬
‫وجهه‪ .‬غَرَاء‪( :‬ن»‪.‬س) تأنيث أغرٌوهو السيد الشريفء الكر يم الأفعال ‪ .‬الحسن»» الأبيض منكلّشيء‪ ,‬ثم‬
‫وليلة غدّاء ‪ :‬ليلة مباركة مشهورة‪.‬‬
‫استعمل بمعنى المشهور و المعروف من كل شيء وغير ذلك ‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وه بو‬‫ل‪+‬ي‪2‬لةالمولل‪:‬التدى كان للدقت امجح جيب سوقان تو‬
‫‪٠‬‏‬ ‫”‬‫ءو‬ ‫ايهم‬
‫حعلح‬‫مولد كان منهفيطالع الكف ووو وال‬
‫‪ -‬يوم نالت بوضعه ابئنة وهب ‪ 2‬من قخارمالمتنله النساء”"‬
‫‪ -‬وأتت قومها بأفضل مما حملرتيقةباللعذرائ‪)9‬‬
‫ولدالمصطفى وحقًالمتاء ©)‬ ‫‪ -7‬وتوالت بشرى الهواتف أن قد‬
‫(‪١١ :‬‏ و‪ 1‬مولد النبي؛ المطبوع بمصرء رابيلعأول ‪١7571‬ه)‏‬
‫ص‬
‫المولد‪[ :‬أول الوافر]‬ ‫ريى‬
‫كف‬‫ذ‪77‬م‬
‫ي”" المتوفى ‪91‬‬
‫قمد‬
‫وأح‬
‫شول‬
‫يق‬
‫وسن خلاله وهدى الشعابا”")‬ ‫‪-‬نبيالبربينه سبيلا‬
‫‏(‪ )١‬بيومه‪:‬الباء للظرفية أو للسببية والضمير يعود إلىالمولد‪ .‬ازدهاء‪ :‬أي الفخر و الطرب‪.‬‬
‫(؟) الطالع‪ :‬عندأصحاب الفال‪ :‬يمُتاَفاءَلٌُ بهمن السعد أو النحس بطلوع الكواكب‪( .‬ج) طوالع‪ .‬الوبّال‪:‬‬
‫العندة‪ ,‬القسادوسو العافه‪.‬الوباء‪ :‬كل مرض عام (ج) أو بئةو أوباء‪.‬‬
‫(‪ )'9‬يوم‪”:‬يوم“ مضاف إلى الجملة الآتي ‪.‬ة والمضاف معالمضاف إليهظرف زمان لقوله‪” :‬كان“ أيكانَ ذلك يوم‬
‫نالت ‪..‬ا‪.‬بنة‪ :‬هي أفصح من بنت» وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف‪ .‬فَخار‪( :‬ف»)‪ .‬الفخر والشرف»‬
‫و مايُتباهى بهمن محاسن‪ .‬لمتنله‪ ::‬نال (س) الشيء ‪ :‬أدركه و بلغه‪.‬‬
‫فيه مرويم رضي اللهحال عنهابيميته ‪ .‬و هي فاعل‬ ‫العذراء‪ :‬البكر الغير المنكوحة من النساء‪ .‬وه‬ ‫‪2‬‬
‫» [مريم‪»١9-‬‏ الآية‪17/-‬؟]‬ ‫حملت‪ .‬ع(ذج)ارى‪ .‬قوال تعالى ا‬
‫‪.‬عليك‪ :‬وجب‪ .‬الهناء‪ :‬اسم من‬
‫(‪ )0‬توالّت‪ :‬تتاتعت‪ .‬حقٌ‪( :‬ض) الامد حقا‪ :‬صخ و ثبت و صدق‪.‬و‬
‫رور‪.‬‬
‫سرح‬
‫ومعانىلالف‬
‫العهنية» ب‬
‫‪7 454-‬وام)‬
‫أحمد شوقي (‪١581‬ه‏ اهام ‪1‬‬ ‫)‪0‬‬
‫أحمد شوق بن على بن أحمد شوق أشهر شعراء العصر الأخير يلقب بأميرالشعراء» مولده ووفاته‬
‫بالقاهرة» عالج أكثرفنونالشعرمديحًاوغزلاًورثاءو وصفاءثمارتفعمحلقاًفتناولالأحداث السياسية و‬
‫ىصرو العزقبوالغاالإشللامي» وهرأزلمنجود القضلض الشعري التتديل بالعربية»‬
‫الاجماغية و م‬
‫آمثناره “الشوقيات” لمارا ويرقيراد شبعره‪.‬و‪“".‬دول العرب”نظم‪.‬و الع كور قصة‬
‫و”عذراء الهند“‪ .‬و قصص أخرى‪.‬‬ ‫ج‪.‬نوون ليل“ و ”قمبيز“ و ”على بك“‪ .‬او”لعلكىببيكر“ ‏‬
‫مية‬
‫ش”عر‬
‫(الأعلام ‪١/‬‏ ‪.) 5713/0131‬‬
‫(‪)70‬نبي البر‪:‬بفتح الباءمخفف البرية» أي الخلق‪ .‬أو بكسرها بمعنى الخير‪.‬بسن الشيءتبييناو يبيانًا‪ :‬أوضحهء‬
‫ليهم السنةً‪ :‬ضوعهاء و‬ ‫عار‬
‫وةّ‪:‬س‬
‫‪.‬قَّ‬
‫اطري‬
‫هال‬‫ي(ن)‬
‫فْ‪:‬‬
‫و”سبيلا'“مفعول ثانللفعل أو المرادسبيل الب‪ .:‬سن‬
‫يقال‪ :‬سنّفلان طريقًا من الخير ‪ :‬أي ابتدأ أمرًامناليِنٌلميعرفه قومه » أو منسن (ن) الأمر‪ّ :‬نه و‬
‫سهله و أجراه» وهو الأوفق بالمقام‪ .‬الخلال‪ :‬جمع التَلّة‪ :‬الطريق‪ .‬والمخصلة؛ فالمعنى طق الخير أو‬
‫خصائله‪ .‬شيعاب‪ :‬جمع شغب انفراج بينالجبلين‪ .‬و الحي العظيم‪ .‬والمراد هناالغاني‪.‬و الألف للإشباع‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪)5:5‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فلجيااءكانلمممتاب]""‬ ‫بقىبع_دالناس فيه‬
‫يفر‬
‫‪9‬ع‪ -‬ت‬
‫كشافي من طبائعها الذثابا""'‬ ‫و‪-‬شافي الناس من تَوّعَات شر‬
‫وكانت خَبْله للحق غابا”"‬ ‫‪-:‬وكان بيانه للهذي سبلا‬
‫‪١‬‏أنعدنا مرف ارلين امي‬ ‫دوعلا فناة السعدطيق‪.‬‬
‫‪:.‬ولكتن شه ادها فزي‬ ‫اللنب بنالتمق‬ ‫‪5‬ادولمنظا ص‬
‫إذا الإقدام كانلمم ركابا"‬ ‫‪-‬ما استعصى على قوم ‪01‬‬
‫و‬
‫إذا ماالضسر مشسهع ونات”"‬ ‫‪4‬ل‪-‬لومماسلمين سواك حصن‬
‫‪١‬‏ أطارَّبكممملك ةعراب"‬ ‫هئم‬
‫ي جر‬
‫لحين‬
‫عحس‬
‫ك‪4‬أ‪-‬نَّ الن‬
‫با)‬
‫اهدم‬
‫رفان‬
‫طكن‬
‫ضالر‬
‫اوا‬
‫ركنا فخان‬ ‫لناق‬
‫خم م‬
‫أله‬
‫ليْت‬
‫ا بَ‬
‫‏‪٠‬‬
‫دعمو‪.‬‬
‫ة)‪ :‬نرج‬
‫وبب(ن‬
‫(‪)١‬مََاب‪:‬‏ المرجع متنتا‬
‫يلقاضي‪.‬نزعات‪:‬‬
‫فا‬‫ارى‬
‫نلتعليلم ج‬
‫ما‬‫ىة القاي» و جرىفيه‬
‫نلشفاءعلزن‬
‫ما‬‫هه الشأفي‪:‬اسمفاعل‬
‫الذئابا‪:‬جمع ذئب» وهو حيوان‬ ‫انشٌتواق‪.‬‬
‫جمع نزعة» و هيالميل و الاشتياق‪ .‬نزع (ض) إألهىله‪ :‬ح‬
‫مفترسء و نصبه على أنهمفعول لشافي‪.‬و الآلف للإشباع‪.‬‬
‫وسيرة و مصدرٌ هَدَئْ (ض) كامٌدئ‪ ,‬و ”سبلا“ خبركان» أي سبلا للهُدئء أو الظراز‬
‫() الهدي‪:‬الطريقة ال‬
‫القويم؛ و "قال يعنمون عرزفيه إسكانلعن بطلقاءبواجا كانأو قلي عندب تيمنملأبطنامن‬
‫أوزان الجمع في مواقع“فغل"“‪ .‬الخَيّل‪:‬جماعة الأفراس ‪ -‬تستعمل علي المجاز للفرسان و ركاب الْمّيل؛‬
‫الغابة‪ :‬الأجمة‪ .‬ذات الشجر‬ ‫أي بفرسانه و مُشاته‪ .‬ج‪ 02‬خأيوخليوال‪.‬‬ ‫وِه‪:‬‬
‫جيْلهَل‬
‫يقال‪ :‬أرقَيخ‬
‫وإضافة لامية» أي كانت فرسانه جماعة الحق‪.‬‬
‫المتكائف» والجمع من الناس ج‪ 02‬غاب وغابات‪ .‬ال‬
‫ورمفعول‪ .‬الْمَجْدان)العز والرفعة»(ج) أمحاد‪.‬‬ ‫ع‪ 2‬علّمنا‪ :‬فعل ماض للغائب من التعليم ومعوو ا‬
‫ً‪.‬‬
‫لو‬‫ظرًا‬
‫الإمرة ‪:‬الإمارة والولاية‪ .‬الاغتصاب‪ :‬الأخذ قهرا‪.‬غصب‪( :‬ض) الشيء» و اغتصبه‪ :‬أخذه قه‬
‫(‪ )6‬غلابا‪:‬من المغالبةغ‪.‬البه‪ :‬قاهره و نازعه و حاول كل واحد منهما أن يغلب الآخر‬
‫رعنلىه‪ :‬اجترأ عليه‪ .‬وعلالأمر‪:‬شجع ‪ .‬والإقدام‪:‬‬ ‫ِدم‬
‫قأق‬
‫(‪ )5‬استعصى‪ :‬الشيغعءليه‪ :‬اشتدّ عليه‪ .‬الإقدام‪::‬‬
‫واعة ‪ .‬ركاب‪ :‬بايعلقاي الشرعفيصل الراتسفيرهجل ‪.‬ه(ج) ركب ‪ .‬ورّكائب و ركابات‪.‬‬ ‫شج‬
‫اجرلاءة‬
‫ال‬
‫‪:‬ع (لج) تتصضوة» أحصان» حصنة‪ .‬مس (سء ن)المرضٌ فلائا‪ :‬أصابه‪ .‬وفي‬
‫‪ 0730‬الحصن‪ :‬كلمكانمحميم ب‬
‫التنزيل العرير «‪ 5‬ذا مَصّهُالو كن يكساه »[الإسراء_‪ 701-‬الأية‪ .]6-‬نّاب‪( :‬ن)نويًا نووبةٌ فلائا أمد‬
‫أصابه و نزل به و منهالنائبةوهي النازلةو المصيبة ‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫() النحس اله والضّْدٌ‪ .‬يقال‪ :‬أمرنمحسللم ‪.‬ويومٌ نحس‪::‬ل يُصادف فيه خير‪.‬وارايع سق ‪ :‬قاسية ذات‬
‫غبار وتقيطن العد‪ :‬أطار‪ :‬الغرا به‪ :‬أهلكه‪ .‬مثل سائر في العربء طار الغراث به أي هلك‪.‬اولغراب‬
‫كانوا يتشاءمون منه فكل موضع دخله الغراب مشئوم عندهم و على هذا قال‪ :‬أطار بكل‪ .. .‬أيلماوةقعطالع‬
‫النحس عليهم شاع الشؤملهمبكل تملكة‪.‬‬
‫(ج) أركان‪ .‬اضطرابا‪ :‬اضطرب‪:‬‬
‫‪.‬وم‬
‫ويق‬
‫هءا‬
‫بشي‬
‫وحد الجوانب التييستند إليهاال‬
‫(‪ )4‬الركن‪ :‬الأمر العظيم‪ .‬أ‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪)15‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ننحوس لهم سحابا '")‬
‫لم‬‫اان‬
‫وك‬ ‫‏‪ ١‬ولو حفظوا سبيلك كان نورا‬
‫(ص‪١7 :‬‏ مجلة رابطة مكة المكرمة‪ .‬رمضان سنة ‪719/‬ه ‪/‬أغسطس ‪/‬ا‪ 191‬م)‬
‫قال الأستاذ محمدعلى العشاري‪[ :‬أول الكامل]‬
‫أمشعّفي الأكواننور محمد"‬ ‫لنجورلالةأم سناء الفرقدب ‏‬ ‫‏‪١‬ا‪-‬‬
‫د””‬ ‫ولام‬
‫سالظ‬
‫أذاك‬
‫لفي‬
‫الاح‬‫قد‬ ‫حاثئمس‪22-‬‬ ‫لأضمسن‬
‫ابوة‬
‫‪-‬نا الن‬
‫‏‪١‬وس‬
‫والعغؤب قد تاهت بهفي فرقل”*)‬ ‫عصر الجهالة في البلاد ميم‬

‫د©‬ ‫وو‬ ‫ًجبر‬


‫شابت‬ ‫تومه‬‫‪-‬رومفي أرض الشآم تزلها ‪ 22‬وتس‬ ‫‪:‬ل‬‫ا‬
‫بتحكم وتعسف وتشكد""‬ ‫‪ -‬والفُرس في أرض العراق تُهينها‬
‫دق””"‬ ‫رضي‬
‫لحةمأوول‬
‫افضي‬
‫هترات لجهلهم‪ 2‬خوف ال‬ ‫ابنا‬
‫طاال‬‫لدو‬
‫‪7‬ا‪-‬وأ‬
‫ي!"‬ ‫دعيف‬
‫تالض‬
‫على‬‫يوي ع‬
‫ووالق‬
‫يود بحهالة‪ 22‬يقس‬ ‫قسف‬‫لير‬ ‫اكل‬‫ب‪-‬ال‬

‫تحرك على غير انتظام و ضرب بعضه بعضا‪.‬‬


‫اب(ج) سخب‬ ‫حهجنا‬
‫‏(‪ )١‬السحاب‪ :‬الغيم‪ .‬واالملراد‬
‫لمودٌ ‪:‬‬
‫اء‪.‬‬
‫بضو‬
‫ال‬ ‫صر‪:‬‬
‫ل سقنا‬
‫ال‪:‬‬
‫بقي‬
‫و‬ ‫عة‪.‬‬
‫فياء‬
‫رلض‬
‫اءل‪:‬ا‬
‫وسنا‬
‫ه‪ .‬ال‬ ‫لجلّ‬‫اله‬
‫لرال‬ ‫جنو‬‫(‪ )5‬ناولرجلالة‪ :‬أي‬
‫|‬
‫الارفلعشورف‪ .‬الفرقد‪ :‬نحمقريبمنالقطب الشمالييهتدىببحهاونبه نحمآخرأخففىه ممنه‬
‫شر‪.‬‬
‫فرقدان ‪(٠‬ج)‏ فراقد‪٠.‬‏ شع‪( ::‬ض) شمًا‪:‬اتفنزقتو‬
‫ونججٌ‪ :‬بدا‪.‬‬
‫لاح ‪(:‬ن) لوعاالغي ‪ :‬بداوظهر‪ .‬‏البرقٌ‪ :‬أو مض‪-‬ال‬
‫(‪):‬العصرٌ ‪ :‬الدهرءوالزمنينس ب إلىملكأو دولةأوإلىتطورات طبيعيةأواجتماعيةبان عضر الدوله العاسية و‬
‫اعلصرحجري وغير ذلك‪ .‬مخيم‪ ::‬خم فلان‪ :‬أقامبالمكان‪ .‬و خم الليل‪ :‬غشّى‪ .‬العرب‪ :‬لغة في العَرَب‪ .‬و‬
‫ال‬
‫هي أمةمنالناس سامية الأصل كان منشؤها شبهجزيرةالعرب‪( .‬ج) أعوب وعُروب‪ .‬والنسب إليهعربي‪ .‬تاه‬
‫فرقد‪ :‬الفرقدمنالأرض‪ :‬المستوي الصلب‪( .‬ج) فراقد‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫لو‬‫ضيراء‬
‫‪( :‬ض) تيهاوتيهانا‪ :‬ذهب متح‬
‫لال‬ ‫زن‬‫لاإ‪:‬م‬
‫اله‬
‫)‪ (0‬الشام ‪ :‬يلاجالعامعويه عناص سعرها إل الشام‪:‬و قرئ ”الشآم” بالمدلضرورة الشعر‪ .‬تز‬
‫أزيلقها ‪ .‬والضمير المنصوب يرجع إل اىلعرب‪ ,‬كذافي البيتالآتيأيضًا‪.‬سام‪(::‬ن) أذل وعذب‪ .‬وفي التنزيل‬
‫ث‬
‫‪:‬تفّق‪.‬‬
‫العرير‪ :‬مولعلاب الآية (البقرة'‪ .‬الآي‪5‬ة‪ .)4‬الَجَبر‪ :‬الاتكلبرتموزد‪ .‬التشرّد ال‬
‫التحكم‪:‬احكمبرأينفسهمنغير‬ ‫ادن‬
‫ربلا‬
‫يلآن‬
‫إيا‬
‫© الفرس‪ :‬أمة من الناس ‪ .‬واحدها الفارسي‪ .‬وبلادالفرس‪ :‬ه‬
‫أنيرز وجها للحكم‪ .‬تعسف و تشدد ‪:‬أي ظلم وتصلّب ‪ .‬تعشف فلانا‪:‬ظلمه‪ .‬تَوسّدد‪ :‬تصلب فيأموره‪.‬‬
‫[(©‪ ©6‬وَأدّ‪(:‬ض) البِنْت‪ :‬دفنهافي الُتراب وهي حيّةءو كانت هي من عادة العرب خوقًا للفقر و الإملاق» أو‬
‫ح‪.‬‬
‫ئج)‬
‫ا» (‬
‫ضعاب‬
‫فماي‬
‫عارًا من أن يكون له ختن‪ .‬الفضيحة ‪ :‬العيب» و اتكشاف المساوي والشهرة ب‬
‫‪-‬طريق ‪ .‬و املصدررزق‪ ,‬وهو المراد ههنا (ج) مَوَارِد‪.‬‬
‫‪:‬منهل‪ .‬اول‬
‫المَوْرد ال‬
‫ب‬‫لو‬
‫صشتد‬
‫ي) ي‬
‫يقسو‪( :‬ن‬ ‫اتمليزقمينود‪.‬‬
‫جهالة ‪:‬‬ ‫يةّد‪.‬‬
‫قشي‬
‫مم‬‫() يرسف‪( :‬ضءن) رسفا و رسيفا‪:‬املشى‬
‫فتذهب منه الرحمة واللين‪ .‬يعتدى‪::‬يظلم‪.‬‬
‫كرض المولك‬ ‫الجديم العرق‬
‫والشعب لاه لايُفيق ويهتدي”'"‬ ‫مُضاعة‬ ‫قوق‬
‫حلو‬
‫ل يع‬
‫اظلم‬
‫وال‬
‫‪8‬‬
‫لراتيجى إلابأعظم مرشد""‬ ‫و‪4‬ا‪-‬لمحال أصبح أمره مترديا‬
‫ريه‬ ‫نو توه اناف لقي لعفل‬
‫ويقودها من غَيها المتجشل””‬ ‫‏‪ ١‬ابلعرثسول إلىالنفوس يديرها‬
‫بوداإلي الدنيا كنور سرمدي”‬ ‫‪ 7‬بعث الرسول المصطفى من ربه‬
‫(ص‪ .07 :‬مجلة التربية بغداد‪ .‬ربيع الأول غ‪١9‬ه)‏‬
‫يقول محمد رضا عبد الجحبار العاني‪| :‬ثاني الكامل]‬

‫يامنتطئِب بذكره الأرواخح”"‬ ‫الوضاحح‬ ‫الربيع ربيعك‬ ‫‪-١‬هل‏‬

‫تيه السفينة مالحا ملاح"‬ ‫لناة كام سيره‬ ‫لامش‬‫دايا‬


‫فيالخافقين لواء كم لؤاخ”"‬ ‫يا خير من وطىئ الثرى وأديمه‬

‫أعوضلامعنه‪ ,‬أي أتلفه‪ .‬الشعب‪ :‬القبيلة العظيمة‪ .‬الجماعة الكبيرة‬


‫(‪)١‬مضاعة‪:‬متلفة»‏ مهملة وهي اسممف‬
‫اعئل»‬ ‫بجم‬‫قي‬‫لعب‬
‫الش‬
‫ترجع لأب واحدء وهي‪ :‬الشّعب والقبيلة والعمارة والبطن والفخذ والفصيلة‪ .‬فا‬
‫وسميت الطبقة الأولى شعبا؛ لأن القبائل تنشعب منها‪ .‬والقبيلة تجمع العمائر» والعمارة تجمع البطونء‬
‫والبطنيجمع الأفخاذه والفخذ يجمع الفصائل» وقدزادوا طبقةسابعة وهي العشيرة »يريدون به باني‬
‫الأب الأقربين هكذا فيالمنجدفياللغةو الأعلام‪ ,‬لاهِ‪ :‬على زنةقاض اسم فاعل من لها (ن‪.‬س) عن‬
‫الشيء يا ويثيانًا‪ :‬سلاعنهو ترك ذكرهو غفل‪ .‬لايُفيق‪ :‬أفاق‪ :‬انتبه‪.‬‬
‫هه متردّيا ‪:‬أي ساقطا رديئا سيّئا‪.‬يرَنَجى‪“:‬من الرجاء أي الأمل و المفعول مالميُسمْفاعله محذوف أي لايرجى‬
‫الإصلاح‪.‬‬

‫(”) اللحظة ‪:‬المزة منلخظ العين» و الوقت القصير بمقدار لظ العين» يقال‪ :‬سكت عن الكلام لحظة‬
‫(‪ ):‬يقودها‪ :‬قاد(ن) الدابةً‪ :‬مشى أمامها آخدًا بقيادها‪ .‬الغى الغواية» الضلالة» الحلاكة‪ .‬المتجسّد‪ :‬أي‬
‫ه‬
‫س كدي‬
‫عسوي‬
‫‪.‬‬‫يو‬
‫دائم‬
‫ب‪ :‬د‬
‫أمدي‬
‫(‪ )0‬بدا (ن) إلىالدنيا‪ :‬ظهر و أقامفيها‪ .‬سر‬
‫(‪ )5‬هل‪ :‬استفهامية‪ .‬الربيع‪ :‬أحد فصول السنة الأربعة بين الشتاء اولصيف (ج) أزيعة» رباع» أريعاء‪.‬‬
‫و‪ .‬تطيب‪ :‬طاب الشي (ض)‬ ‫احح‬
‫ّواض‬ ‫ضهو‬‫وانف‬‫الوضاح‪ :‬وضح (ض) الاأملزكألوام‪ :‬اتكشف وب‬
‫ويْبَة‪ :‬زكا و طهر‪.‬و جاد و حسن‪ .‬ولذ ‪ .‬وانفشه بالشيء‪ :‬وافقهاو ارتاحت إلي »ه أو سمحت به‪.‬‬
‫طِيْبًا طِ‬
‫ته (ض) تبهات‪:‬كبر‪ .‬و‪-‬دَق الارض ‪ :‬ضلّ وذهب متحيرًا ‪ ..‬مُسير‪( :‬ض)‪ .‬إما‬ ‫ه‪.‬‬
‫مهاو‬
‫ّْص‬
‫(‪)1/‬منقل‪ :‬أنقذه‪ :‬خخل‬
‫مصدر ميميفالمعنى السير»أو ظرف فامعنىموضع السيروهو الطريق‪ .‬الملآح‪ :‬السَفَانَءوهوالذي يوجحه‬
‫ي‬
‫رتي‬
‫ج ال‬
‫تلريح‬
‫وهي ا‬ ‫انح»‬ ‫لق م‬
‫مشت‬‫لوم‬
‫السفينةً» أو يعمل فيهاء يسمى بذلك لملازمته الماءالملح» أاوه‬
‫باهلاسفينة‪ .‬و ملحو الْجموٌ‪ :‬رجال الطائرات‪.‬‬
‫وئء والتراب النديء والمراد ههنا المعنى الأول‪.‬‬ ‫لضءتد‬‫اأر‬
‫() وطى‪( :‬س) الشيء برجله‪ :‬دانم الخرئ‪ :‬ال‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪)9:5‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫شوقالنفوس وعطرها الفؤاخح”')‬ ‫‪-‬تاقكم نفس الحليم وأنتمح‬
‫تش‬
‫كلالقلوب بيومكم أفراح'"‬ ‫ه‪-‬عَمرث بمولدك البجل سيدي‬
‫ها المصباخ‪0‬‬
‫نكة‬
‫زرىاوم‬
‫‪-1‬ولدتك أمك فيربيع خير ‪ 2‬بُش‬
‫وُلِدَ المدى والخير والإصلاك”*)‬ ‫لدتك لكن ما درث‬
‫وتك‬
‫ذلد‬
‫إو‬
‫‪ -8‬ولد الهدى غمرتك ياأمالقرى ‪ 2‬تّحاتربينوره الوضاعم”"‬
‫العلا هتفت تُبشْر صوتها صَذَاعم'"‬ ‫سئكمعنودات‬
‫للا‬
‫‪4‬ا‪ -‬وم‬
‫طرلَ على الدنا فيض الإله وخيرهيا صاخ"‬
‫أأكب‬
‫دله‬
‫قال‬
‫‏‪٠‬‬
‫هونعمة ومسرةوفلاخ‬ ‫كلبلهرقدأطلّ محمد‬‫أا‬
‫‏‪١‬‬
‫(ص‪51١. :‬‏مجلة التربية الإسلامية بغداد‪ .‬ربيع الثاني سنة ‪ 49‬ه مارس ‪ 87‬م)‬

‫وطعام المأدوم‪.‬و أديمكلشيء‪ :‬ظاهره‪.‬يقال‪:‬أديمالأرض‪ :‬ظاهرها‪ .‬أوديم‬


‫(أجث)راء‪ .‬الأديم‪:‬الجلد‪.‬ال‬
‫ودام‪ .‬الخافق ‪ :‬العَلّمو الأفق‪ .‬والخنافقان‪:‬‬
‫ة آ‬
‫ممو‬
‫دأد‬
‫آمو‬
‫وديم النهار‪ :‬بياضه‪( .‬ج)أَدُ‬
‫الليل‪ :‬ظلمته‪ .‬أ‬
‫وفق المغرب‪( .‬ج) خوافق‪ .‬خوافق السماء‪ :‬الجهات التيتهب منها الرياح‪ .‬اللواء‪ :‬العَلّم‪ .‬و‬ ‫أفق المشرق أ‬
‫هودون الراية‪ 0.‬ألوية» ألويات‪ .‬لوّاح‪ :‬صيغة المبالغة منلاح (ن) الشيغ‪ :‬ظهر‪ .‬و البرق‪ :‬أومض‬
‫لأوياءكم أظهر و ألمع‪.‬‬
‫)‪ 002‬الحليم‪ :‬مشتق من الحلم وهو ضدٌالطيشء و قديقابل بهالجهل والسفه‪ .‬كقوله‪" :‬وإِنْ سفاة الشيخ لا‬
‫حلم بعده“‪ .‬الصبر والأناة والسكون مع القدرة والقوّة ‏ العقل» يقال‪ :‬تأمرهم أحلامهم بكذا‪ :‬أي‬
‫كرو‬ ‫ام‬ ‫رتراس مورت‬ ‫اسمس‬ ‫عقوطم‪.‬‬
‫(؟) غمرت‪( :‬ن) أي غظت و غشيت‪ .‬فاعله ”أفراح” جمع الفرح‪ .‬و ”كل القلوب" مفعوله‪ .‬سيدي‪ :‬أي يا‬
‫سيدي‪ .‬المبجل‪ :‬أيالمبارك و المعظم‪.‬‬
‫‪.‬ى‪ :‬أي حال كونك بشارة الأنبياء» حال من ضمير الخنطاب في ”ولدتك“‪.‬‬ ‫شر‬‫(‪ )9‬خير‪ :‬أبفضل‬
‫(‪ ):‬درت‪ :‬درى (ض) اعلشَىءل وِبمه‪َ:‬ه‪.‬‬
‫(‪ )0‬أمّالقرى‪ :‬هيمكة المكرمةو إنماميتبها؛لأنالأرض دحيتمنتمتهاءالنفحة‪ :‬الطيب الذيترتاح‬
‫اللهنفس‪ .‬والعطيّة‪( .‬ج) نفحات‪ .‬الوضاح‪ :‬صيغة المبالغة من وضح (ض) الأمز وضوححا‪ :‬بانو ظهر‪.‬‬
‫ّنن‪ .‬والمعنى‪ :‬ياأمَاّلقرى مكة! وُلد الحدى أي النبيصلىاللهتعالى‬ ‫سللو‬
‫حا‬‫لبيض‬
‫االأ‬‫والوجة‪ :‬حسشن‪ .‬و‬
‫عليهوسلمفغمرتكِ و حفْتكِ عطاياالرث » و نوره عليهالسلامظاهرٌمُضِيءٌجدا‪.‬‬
‫© ملائك و الملائكةجمعمَلّك‪.‬صداح ‪ :‬صيغة المبالغة من صدح (ف) الطائز‪ :‬رفع صوئه فأطرب‪.‬‬
‫(‪ )0‬أطل‪ :‬أشرف وجاء‪ .‬الدنا‪:‬ا‪:‬جلمدعنيا‪ .‬صاح‪ :‬ترخيم صاحب بمعنى الصديقء و فيه وجهان مثل ياحار‬
‫بالكسر والضْمْء و لكن الَضِمٌ قد تعيّن ههناء و لايجوز الكسرء لضرورة القافية‪.‬‬
‫ذكرئ المولك‬ ‫(‪)6:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫قال أحمد حسن القضاة ‪[ :‬ثاني الكامل‪ .‬و قد خلط بهالبسيطء ولا يجوز]‬
‫‪-١‬في‏يوممولدك العظيم تلالأت آفاق هذا الكون بالأنوار”"‬
‫‏‪١‬وت‪-‬قشّعت سُخب الظلام عن الدّنا ‪ 2‬وازدانتالأشجرر بالأتمار”"‬
‫“‪ -‬لولاوجودك ماساد الألىأبدا ‪ 2‬ولاالساءتجودبالأمطار©‬
‫ذقوا العدالة والإكرام للجار‬ ‫‪ -‬ولاالخلائق منعُوبٍ ومن عجم‬
‫نحو الحداية والتوحيد ا‬ ‫هيا باعث الخلق بالإسلام من عدم‬
‫لمارآك مكللا بالغار ‪0‬‬ ‫جانبا‬ ‫اىدة‬
‫ي نخ‬
‫قاقد‬
‫لم ق‬
‫اك‬‫‪-‬‬
‫اةر”)‬ ‫يفو‬‫خوص‬‫أون‬‫لح‬ ‫‪ -/‬صل عليك الله فيملكوته وال‬
‫اصال‬
‫ُوا ‪ 2‬فهو الشفيع بحالك الأخطار""‬ ‫موا‬
‫ّ صل‬
‫َيه‬
‫َونلعل‬
‫شمن‬
‫َ مؤ‬
‫تيا‬
‫‪-8‬‬
‫ي‪-‬فويم مولدك المعطر نرتجي ‪١‬‏ شاحلنفوس بعاطر التذكار””‬
‫‪4‬‬
‫‏(‪ )١‬تلألأت‪ :‬أى أشرقت و استنارت‪ .‬كماقالت أمنةأمّهرضياللهتعالىعنها‪:‬إنهارأتقصور الشام والحيرة‬
‫فينور ظهر وقت الولادة‪.‬‬
‫(‪ )"2‬تقفشعت‪ :‬الشُخث ‪:‬زالت و انتكشفت ‪.‬كما روي أن نارفارس خمدت والأوثان خرت على وجهها و إيوان‬

‫وجمّلت‪.‬‬ ‫كسرى قد انصدع وغيرذلكمنالعجائب‪ .‬ازدانت أئ ‪ :‬حشنت‬

‫و‪ .‬و المطرُ الأرضص‬‫بخاذل‬‫لرةعأريب‪ ,‬والأقدمون‪ .‬تجود‪ :‬جاد(ن) فلانُ‪ :‬س‬‫اإشا‬


‫(‪)7‬الألى‪ ::‬جمعذا اسم ال‬
‫وفليحديث‪” :‬و مايأتي أحد منناحية إلاأخبر أنهم قجديدوا“ (دلائل النبوةلأبي نعيم‬ ‫أصابها‪ .‬ا‬
‫ل‬

‫الهدايةوري للباري تعالى إلى الحدايةالخ‪.‬‬


‫كم قائده ‪ :‬كم خبرية‪ .‬و اليه انمفاعلمن ‪ )310110‬اليتس قيادة‪:‬وه وق اماف (ج) قادةو قوَاد‪.‬‬ ‫(‬
‫ألبسه الإكليل و‬ ‫ّوللمهن‪:‬‬
‫دفع‬
‫كم م‬
‫مكللا‪ :‬اس‬ ‫هن‪.‬‬
‫نع‬‫اعده‬
‫كوأب‬
‫مله‬
‫‪ : 3‬من العنحية ‪:‬نْحَىالشيء‪ :‬أزا‬
‫التاج‪ ..‬الغار‪ :‬أي غار الحراء‪.‬‬

‫(‪ )1‬الملكوت‪ :‬املكالعظيمعانم الغيبالمختصبالأرواح و النفوسوالعجائب‪ .‬وفي التغزيل العزيز‪” :‬وَلم‬


‫ينُظروافى مَكَلُوتِ الكت وَالْض ومَاحَكقَاللهمن شَىءٍ '» [الأعراف ‪/‬اءالآية‪ .]481‬والعرٌ والسلطان ‪ .‬وملكوت الله‪ :‬سلطانه‬
‫ركثيرالخير‪.‬‬
‫ذو الخيو‬
‫ومعنى‬
‫‪:5‬بتثليث الصاد ‪ :‬من كل شيء ‪ :‬خالصه و خياره‪ .‬الأخيار‪:‬جمع اير وه ب‬
‫وعظمته ‪.‬صفوة‪:‬‬

‫(‪ )0‬تسلموا‪ :‬سلم (س) من آفة ‪ :‬نحا وبرئ منها‪.‬حالك‪ :‬حلك(س) لكا و خلكة‪ :‬اشتدٌ سواده‪ .‬فهو لك‬
‫و حالِك‪ .‬و في”حالك الأخطار“ إضافة الصفة إلى الملوصوف‪ .‬الأخطار‪ :‬جمع خطر و هو الإشراف على‬
‫الحلاك‪ .‬والمراد ‪ .‬أخطار يوم القيامة و أهواله‪.‬‬
‫وفعياطر‬
‫(‪ )8‬شحن‪( :‬ف) السفينة وغيرها ‪ :‬ملأها‪ .‬العاطر‪( :‬س) المتطئّب‪ ,‬مُحثِ العطر أو المكثر منه‪” .‬‬
‫ر‪.‬‬ ‫كة‪.‬ي(ج)‬ ‫اذكر‬
‫تكرذوالت‬‫طكرر‪ .‬التذكار ‪ :‬الذ‬ ‫االذ‬
‫لفعأي‬‫اوصو‬
‫التذكار“ إضافة الصفة إلىالم‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪)10‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لكل سالك دريه ‪ 2‬بوااللحقإهانوالإصرار”"‬ ‫‪-٠‬أنتالمنار‏‬
‫أبداً لقومي يا سليل فخار”")‬ ‫ات أقيفة تافو لأشبياف كيه‬
‫“ولك ضعت يشيتك القن ©‬ ‫؟اجأنت المبجاهة قوق كذ جاه‬
‫عجز القريضبمدحي للمختار ”*‬ ‫‏‪ ١‬يا سيدي يارسول الله معذرة‬
‫هم ‪4/7191‬م)‬ ‫(ص‪ 78 :‬مجلة هدي الإسلام الشهرية المملكة الأردنية الهاشمية» شهر ربيعالأول ‪4‬‬
‫تليجى‪[ :‬ثانيالكامل]‬ ‫ولي‬
‫بد خ‬
‫أسي‬
‫لال‬
‫اول‬
‫يق‬
‫سوت الع را‬ ‫ملور‬ ‫‏‪ -١‬صبح بدافانجابت الظلماء‬
‫؟و‪-‬تبسم الكون الفسيح مُوَحبِاً ‪ 2‬وبمدحهقدغزدالشغراء'‬
‫ا‪"40‬‬ ‫قنت‬
‫ؤغ‬‫لهوقد‬‫اكب‬
‫مد ‪ 2‬وبر‬ ‫خاء‬
‫تج‬ ‫محق‬
‫*‪ -‬هذا نداء الل‬
‫وقلوبهم عن رشده عمياءً ”")‬ ‫ع ‪ -‬وتساء ل الكفار ماهذا السنا‬
‫ه‪ -‬وتجمّعوا كييُطفئوا نورالههدئ كَتيّعمماالفنةالحمقاك'"ا‬

‫بر» وكل‬
‫أالكباب‬
‫لق‪.‬‬
‫اطري‬
‫‏(‪ )١‬سالك‪ :‬سلك (ن) المكات‪ :‬دخلفيه‪.‬و الطريق‪ :‬سارفيهمتبعاإياه‪ .‬الدرب‪ :‬ال‬
‫طر يق يودّي إلىظاهر البلد‪( .‬ج) دروب و أدراب ودراب‪.‬‬
‫(‪ )5‬السليل‪ :‬الولد حينيخرج منبطن أمّ‪.‬ه يقال ‪ :‬هوسليل الأكارم أي ابن الأكارم (ج) سُلان‪.‬‬
‫السنَّار‪ :‬السيف‬ ‫ةا‪.‬‬
‫مال‬
‫ي أع‬
‫ظملت‬
‫عي ع‬
‫فيه لَكم‪:‬الاجمقاركدر كي قوب لعل الأجيةر‪.‬ه صنعت (ف)‪ :‬أ‬
‫القاطع من بَكّره (ن) مبَيْرَا‪ :‬قطعه مستأصلا ‪٠‬ج)‏ بواتر‪.‬‬
‫(‪ )5‬المعذرة‪ ::‬الحجة التييُعتذر بها(ج) معاذر و معاذير‪ .‬و هي مفعول لفعل محذوف أي اقبل ممعذرتي‪ .‬القريضص‬
‫الشعر‪ .‬أي عجرو قضُرشعرمدحيللنبيالمختارصلاللهتعاللىعليهوسلمعنثنائهو بيانمحاسنه‪.‬‬
‫(‪ )56‬بدا ‪:‬ب(ُند)وًا أي بانو ظهروهو معتل لامهموز والمهموز معناهشرع‪.‬انجابت‪ :‬انكشفت وانشقت»‬
‫السحابة انتكشفت‪ .‬الظلماء‪ :‬الظلمة ‪.‬عمت‪(:‬ن) الأضواءً‪ :‬أي انتعشرت و شثهلت‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اعاجاتره انشق و‬

‫(‪ )5‬مُرحبا‪ :‬اسمفاعل من الترحيب؛ حال من الكون‪ .‬أيقائلامموعبا بك‪ .‬غرّد‪:‬الطائؤالإأنوسانٌُ‪ :‬رفع‬
‫صبواتلهغناء و طب به‪.‬‬
‫رو”‪3‬ع‪ 2‬بركبه‪ :‬الركب‪ :‬ركبان الإبلأو الخيل وهو اسمجمع‪ .‬و قيلجمع(ج) أركُب و ركوب‪ .‬غشك‪ :‬ضيغة العافة هن‬
‫التغنية‪ .‬عبى‪ :‬صؤت‪ .‬و الشعرّ و بالشعر‪ :‬ترنمبهبالغناء‪ .‬والشاعئ بفلانٍ ‪ :‬مدحه أو هجاه‪ .‬الورقاء‪ :‬الحامة‪.‬‬
‫قال قتادة‪:‬يحشركلشيء حتى الذباب للقصاص فإذا‬ ‫اٍِقو‪.‬‬
‫رَراق‬
‫وج)و‬
‫أو التييضرب لونهاإلى المنضرة‪( .‬‬
‫قضى بينهاردّت ترابًافلايبقىمنهاإلامافيهسرورلبنيآدم كالطاؤس و نحوه‪(.‬تفسير النسفيسورة التكوير)‬
‫(‪ )8‬السناء‪ :‬الرفعة والضياء‪ .‬عمياء‪ :‬مؤنث أعمى وهو من عَمِيَ (س) عَمَى‪ :‬ذهب بصده كله عن عينيه‬
‫كلتيهم فهو أعمى و هيعَمياء(ج) عُمِْي‪ْ.‬والقلثِ أو الرجلٌ ‪ :‬ذهبت بصيرته ولميهتد إلىخير‪.‬‬
‫‪.‬كيما‪ :‬زمائادة‪ .‬الحَمقَاء‪:‬حمق‬
‫خبملدبههااو‬
‫يُطفتوا‪:‬أطفأ النارّ‪ :‬اأذه‬ ‫وواا‪.‬‬
‫مءًوأت‬
‫ضعوا‬
‫نجتم‬
‫اا‪:‬ا‬
‫وّعو‬
‫(‪ )9‬تجم‬
‫(سءك) فلانُ‪:‬قل وفسدراي فهوأحمقوهي تمتقاء(ج) مق ‪.‬والمرادبالفتنةالتمقاء‪ :‬فتنة الجهالة أوالفتنةالجاهلية‪.‬‬
‫كر المولك‬ ‫فك‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪1‬ع‪-‬رضوا عتليمهالكا كيينشني ‏ لكنهم قد مسّهمإعياء""‬
‫فداء”"‬ ‫هفي‬
‫اد‬ ‫لرو‬
‫جحي‬ ‫لل‬
‫احق‬ ‫‪/‬ا‪-‬لماأجابهم بعرم قائلا‬
‫"ن"‬
‫ءتكو‬
‫اخرى‬
‫كالأ‬
‫ذضتي‬
‫وبقب‬ ‫‪ 8‬والله لوقموًا بكفي أو دعوا‬
‫‪ -4‬لاأترك الدين القويم وإنني ‏ لمجاهد حتىيعرٌ لوغ‬
‫مّتاء‪0‬‬
‫كإنرضِئ‬
‫لما‬
‫اذل‬
‫بالب‬ ‫‪-٠‬أو‏ أهلكن دون الحنيفة راضيا‬
‫أنالعنايةللنبي وقاك”‬ ‫‏‪١‬تأمّرواكي يقعلوه و أغفلوا‬
‫و‬
‫قدأشعلثها ده ل‬ ‫اجا سات يل للهداية جذوة‬
‫فإؤذاالوجودبأسرهإض خا"‬ ‫داعياً‬ ‫يللة‬
‫ضىسب‬
‫فإل‬
‫لغدا‬
‫ا‪-‬و‬
‫‏‪١‬‬
‫‏(‪ )١‬الممالك‪ :‬جمعتتلّكة وهيعرالملكو سلطانه ‪ .‬و ماتحت أمرالملكمن البلادوالعتاد‪ .‬وهيتطلق الأن‬
‫على دولة يحكمها مَلِك‪ .‬و هي غير منصرف و لكن صرفت ههنا للضرورة‪ .‬ينثني‪ :‬انثنى‪ :‬انعطف و ارتدٌ و‬
‫و‪.‬‬
‫عزب‬
‫تلعج‬
‫ل‪ :‬ا‬
‫اعياء‬
‫رجع عنه‪.‬مسهم‪ :‬أصابهم‪ ,‬مش (س) الشيء‪:‬لمسهبيده‪.‬والماءُ الجسد‪ :‬أصابه‪ .‬الإ‬
‫إفة العزم‪:‬الإرادة المحكمة القوية‪ .‬الجهاد‪(:‬مص)‪ .‬القعالتحاماةٌعنالدين‪.‬‬
‫(؟) أودع فلائا الغيء‪ :‬دفعه إليه ليكون عنده و ديعة‪ .‬قُبضة‪ :‬من الشيء‪ :‬ملاالكفت منه‪ .‬ذكاء‪:‬اسم علّم‬
‫ذنكت(ن) النارٌ أي اشتدٌلحيئها‪ .‬يقال طلعت ذُكاء‪ .‬و ابن‬
‫رفء والكلمة مشتقة م‬
‫صير‬
‫ن غ‬
‫مشمس‬
‫لل‬
‫ذكاء‪ :‬الصبح؛ لأنه من ضوء الشمس‪.‬‬
‫(‪ )5‬القويم‪ :‬المعتدل الخاليعنالإفراط والتفر يط(ج) قِوام‪ .‬ي(عضر»‪ :‬أي يكون قويا و عزيرًا‪ .‬اللواء‪ :‬العلم‬
‫ات‪.‬‬ ‫يو‬ ‫وية‬ ‫وهو دون الراية‪ .‬قيل ‪ :‬سمي اللواءٌ واء؛ لأنهيُلوىلكبره فلاينشر إلاعند الحاجة‪( .‬أج)لألو‬
‫بتة» تقديرها الملّة الحنيفة وهي‬ ‫لصفا‬
‫انال‬‫غم‬ ‫لة‪:‬‬
‫احنيف‬
‫ون للتاكيد خفيفة‪ .‬ال‬ ‫للمنو‬‫(‪ )5‬أهولكن‪:‬صيغة الامتك‬
‫من حنف (ض) حنفا‪ :‬إذا مال إلى الشيء‪ .‬والملة الحنيفة‪ :‬الدين المستقيم الذي لا عِوَج فيه وهو الإسلام»‬
‫والمُنفاء‪ :‬فريقمن العرب قبل الإسلام كانوايدكرون الوثنيةو منهم أميةبنأبي الصلت‪ .‬و منكانعلى‬
‫ام‪ .‬ضّنت‪ :‬ضنّ‪( :‬س»ض) ضنابه‬
‫نال‬
‫صعتز‬
‫لانأوإ‬
‫الخت‬
‫حج وا‬
‫دين إبراهيم عليه السلام في الجاهلية أايلفي‬
‫عليه‪ :‬بل بخلاشديدا ‪ 3‬الضدين‪ :‬الشديدٌ البخل أو البخيل بالشيء النفيس‪( .‬ج) أَضِنَاء و في التنزيل‬
‫العر ي ‪:‬ز وَمَاهوعلالغهببِصَنِيْنٍ‪[ 5‬التكوير‪.8١-‬‏ الأية‪ .]47-‬الكرماء‪ :‬جمعكريم وهو سخي معطاء‪.‬‬
‫وانًا عنالشيء‪ :‬جعلهغافلاعنه‪.‬فولاا‪:‬‬
‫(‪ )1‬تأمّروا‪ :‬تآمروا وتشاوروا‪ .‬أغفلوا‪ :‬أغفل الشيء‪:‬غفل عنه‪ .‬فل‬
‫ا‪.‬‬‫يًبه‬‫أصابه غافلاً‪ .‬لوكن المراد لههنا المعنى الأول‪ .‬الوقاء‪:‬ما وَشقيت‬
‫يث‬
‫لذى‬
‫دعج‬
‫تلجم‬
‫ب‪.‬وا‬
‫(تهبة‬
‫(‪ )0‬هَيْهَات‪ :‬بتثليث الآخر‪:‬اسمفعلمعناهبغد‪.‬الجدّوة‪ :‬بتغليث الجيم‪:‬الجتفرةالمل‬
‫رفةيوم‪ .‬أي‬
‫كلأن‬‫لذوا‬
‫ايد‬
‫يّة و الأنفة» شَمّاء‪:‬مؤنث أشحّ‪.‬الس‬
‫ح‪َ.‬و‬‫الجيمحركة)‪ .‬العرّة ‪ :‬القوة واالغللبة‬
‫صاحب عرّة ثكاءوهو اللهجلشانه‪.‬و الفعل شم عا (س) الجبل‪:‬ارتفعأعلاه»فهوأشمو شميم‪.‬‬
‫(‪ )8‬غدا‪ :‬من الأفعال الناقصة بمعنى صار‪ .‬الوجود بأسره‪ :‬أي الموجود بتامه‪ .‬إصغاء‪ :‬أصغى إلى‬
‫فيالاستتاع‪.‬‬ ‫االغة‬
‫مربهن‬
‫لصد‬
‫للم‬
‫حديثه‪ :‬استمع‪ .‬إليه‪ :‬مال إليهبسمعه ‪ .‬وا‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪6‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪0‬‬ ‫قدستحية لأبع وا‬ ‫وأقام من وحي الإله شريعة‬ ‫‪5‬‬

‫ئ""‬ ‫كنة‬‫قتامح‬‫شهظل‬ ‫‪ 6‬نهج عرفنا الحق من آياته ‪١‬‏ لو‬


‫ولا‬
‫وبه علا فوق الوُبوع بهاءً""‬ ‫‪ 7‬نهج محاالظلمات فيغسق الدجى‬
‫نحوالمزيددوافع ان‬ ‫|أجمهامدوافي المديح دعتهمٌ‬
‫لولاهدامالليل والظلغ”"‬ ‫اال‬
‫سشرك‬
‫اطعا‬ ‫رت ل‬
‫ايل‬ ‫نب‬
‫ودل‬
‫فكساالبرية رجنة ان ‪02‬‬ ‫كليا‬ ‫عدأز‬
‫لكان‬
‫الة‬ ‫و‬
‫اغلوت‬
‫يُروي النفوس الظامئات صفاغ”")‬ ‫وبعقت روح الخير نبعا صافيا‬
‫وقذانتجاب ليذيك الع ‪70‬‬ ‫لاد للعالين أتبنت نوارا هادينا”‬
‫حتى يشغّ علىالوجود سناء '*)‬ ‫‪59‬د تدع مالف اقسن عالقا‬
‫قراكنا فيا هندى و‪00‬‬ ‫‪ - 7‬ولسوف نمضي للأمام يعزمنا‬

‫و‪ .‬القَّماء‪ :‬خلاف البقاء‪ .‬الملاك‪.‬‬


‫قه‬‫حيبه‬
‫ل‪:‬يص‬
‫يريه‬
‫‏(‪ )١‬قُدمِيّة‪ :‬أي طاهرةمباركة‪ .‬يعت‬
‫(‪ )1‬التهمج‪ :‬البيّنالواضح ‪ .‬يقال‪:‬طريقتهجو ظروقكؤجة‪ ,‬والطريق المستقيمالواضح‪( .‬ج) نُهُجو تُهُوج‪.‬‬
‫ظلت‪( :‬س) طالت ودامت‪ .‬المحنة‪:‬ما يمتحن به الإنسان من بليّة‪ .‬ج‪ 02‬محن‪.‬‬ ‫ف‪.‬‬‫ودا‬
‫ذمبت‬
‫حبر‬
‫مو خ‬
‫وه‬
‫و‪ .‬نقيض السعادة‪.‬‬ ‫سةر‬ ‫علشد‬‫لء‪:‬ا‬
‫الشقا‬
‫الشّقا وا‬
‫(‪ )7‬غسق‪ :‬ظلمة أول الليل قال تعالى‪ :‬أَقِوالصَلوةَإنْلوْكٍالشَّمْيسإلعمق الَيّلِ‪[ .‬بنيإسرائيل ‪١12‬‏ الكية‪ .]8/1‬الدجى‪:‬‬
‫ظة»لومهية‪ .‬الربوع‪ :‬جمع الرَبْع‪ :‬الدار‪.‬ماحوها‪ .‬المحلة‪ .‬جماعة الناس‪ .‬البّهاء‪ :‬الحسن‪.‬‬
‫لدجي‬
‫اعال‬
‫جم‬
‫‪ 6‬دوافع‪:‬جمع دافعة‪ .‬أي الأسباب و العوامل والمحركات‪ .‬فاعل دعت‪.‬‬
‫ور‪.‬‬
‫نعتش‬
‫اتف‬
‫طىاب‪ .‬ساطعا‪ :‬سطع (ف) النورٌ‪ :‬ار‬
‫لةخإل‬
‫(‪ )8‬دلت افيذة اخطات‪ :‬ههنا التفات من الاغيب‬
‫(‪ )1‬كسا‪(:‬ن) أي غظّى و ستر‪.‬‬
‫(‪ )0‬بعشت‪ :‬بعث (ف) فلائا‪ :‬أثاره و هيّجه‪ .‬النبع‪ :‬عين الماء‪ .‬يُروي‪ :‬أروى القومَ‪:‬سقاهم فأشبعهم‪.‬‬
‫الظامئات‪ :‬جمعظامئة» و هي منظمئ (س) ظأاً‪ :‬عطش شديدا‪ .‬صفاء‪ :‬فاعليُرويء و معنى البيت‪:‬يا‬
‫رسول الله! جعلت روح الخير والصلاح هاديًانافتماكنبعصاف يُروي ماءهالصافي النفوس الظامئات‪.‬‬
‫وه‪ :‬أطاعه فيمادعاإليه‪ .‬ويقال‪ :‬استجاب اللهفلاناو منهو له‪ :‬قبلدعاءه و قضى حاجته‪.‬‬ ‫(‪ )8‬استجابه؛ ل‬
‫والهّدي مصدز مَدئكالمدئ‪ ,‬وبعنى الطريقةوالسيرة‪ .‬السعداء جمعسعيد ضدشقي‪.‬‬
‫يشع (ض) أيينتشر‬ ‫ّّلفاف‪.‬‬
‫سسل‬
‫() المجد‪ :‬الرفعة والعر‪( .‬ج) أمجحاد‪ .‬سالف ‪ :‬الماضي المتقدم‪( .‬وج)‬
‫ويتفرق‪.‬‬
‫‏(‪ )2٠١‬نمضي للأمام‪ :‬أي نتقدم ونسيرإلى الأمام‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪0‬‬
‫يقول إبراهيم عزت”*"‪[ :‬ثاني البسيط]‬
‫من نور سنته تزهو مراعينا""‬ ‫‪-١‬يوم‏ الحبيب الذي ترجئ شفاعته‬
‫ويمنح الصفح عن كل المُعانينا"""‬ ‫؟‪-‬يوم الحبيب الذي يعفو الإله به‬
‫مينا)‬
‫حتى يجاب دعاء قأبل‬ ‫يوم الحبيب الذي يُطوى الرجاء به‬
‫مستغفراً ربّهيرضى ويُرضينا”‬ ‫‪ 5‬يوم الحبيب الذي من جاء ه وجلا‬
‫ملامح النورفي داجي ل‬ ‫ه‪-‬صلوا عليه حبيب الله ما ظهرت‬
‫ومن لسشاعهة ريقو الع‬ ‫لواعلى من دعاللّه محتسبا‬
‫ص‪-‬‬‫>‬
‫فهو الغمام الذي نعماه تسقينا ”*)‬ ‫‪/‬ا‪ -‬ومن جرى الماء نهرا من أصابعه‬

‫إبراهيم عزّت (‪8‬ه"‪١‬‏ ‪ 01 -‬اه ‪18491“ - 4791 -‬م)‬ ‫)‪100‬‬


‫خطيب ولد فيقرية منقرى محافظة سوهاج بصعيد مصرء و نشأ نشأة طيبةفىبيت مسلم كريمبين‬
‫أبوينمحافظين علىتعاليم الإسلام‪ .‬و قدتلقى علومه فيمصر حتى حصل على درجة الماجستر فيالاقتصاد‪.‬‬
‫ج‏ ص ‪.)70‬‬ ‫(معجم الأدباء ‪١‬‬
‫(؟) يوم الحبيب‪:‬أي اذكروا يوم الحبيب فاليوم منصوب بفعل مقدرء أو خبر مرفوع و البتدأ مقدّر وهو‬
‫ان‪ .‬وبفتحه‪ :‬الزهر(ج) أنوار واحده كورة‪ .‬تزهو‪(:‬ن)‬ ‫نوايررو‬
‫”هذا“‪ .‬نور‪ :‬ابضلمأول‪ :‬الضوء (ج) أن‬
‫لم‪.‬‬ ‫كير‬‫ت ضم‬
‫ملى‬ ‫ىع‪ :‬موضع الرتع» ماضالف إ‬ ‫را‪:‬عجم‬
‫معين‬
‫شيءروق و تخصب و تنمو و تطول‪ .‬مرا‬ ‫تض‬
‫أي الدنياتتنؤربنورسنته صلىاللهتعالى عليه وسلم‪.‬‬
‫به‪ :‬عفا عنه» وهو المراد ههنا‪.‬‬
‫ذ_نعن‬
‫إورة يمنح (ف»ض)‪ :‬يُعطي‪ .‬الصفح‪ :‬صفح (ف) عنه صفحا‪ :‬أعر ض ‪ .‬و‬
‫ولألف للإشباع‪.‬‬
‫المعانين‪ :‬جمع المُعاني وهو افسامعل من المعاناة أي الذين يتحملون المشاقٌ و المصاتب‪ .‬ا‬
‫مفععلنى ”استجب“‪ .‬قبل‬
‫عيول أي يُربط به الرجاء والأمل‪ .‬آمين‪ :‬ابسم‬
‫فبن‬
‫مل م‬
‫لفع‬
‫لض)‬
‫(‪ )5‬يُطوى‪( :‬‬
‫آمينا‪ :‬أي قبلقولناأمين‪.‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )5‬جمانءه و جلاالخ‪:‬أي خائًافزعا‪.‬فيهتلميح إل قىوله تعالى‪5:‬لَهنهم ُو ألَْهُمْجو كاسَْغفَرُوا‬
‫ونا بمانب‬
‫ضعي‬
‫رسم‬
‫وْفرَ لهمالَسوْلُلجنو اللتهوَاًاهما© [الساء‪ .4‬الآية‪ .]47‬يرضى‪ :‬مينبُاب‬
‫السْلتهَ‬
‫إفعال‪ .‬والضمير مفعول‪.‬‬
‫(‪ )5‬مظاهرت‪” :‬ما“بمعنىمادام‪ .‬ويقالهها‪ :‬مصدريةظرفية‪ .‬الملامح‪ :‬جمعلّحةعلىغيرقياس‪ :‬مابدامنمحاسن‬
‫الوجه أو مساو يه‪.‬داجي‪ :‬دجا(ن) الليل‪:‬أظلم‪ .‬وفيهإضافة الصفة إلىالموصوف‪ .‬أيف ليياليناالداجية الخظلمة‪.‬‬
‫(‪ )1‬محتسبا‪ :‬أيمخلصا و طالبا بهرضىالله‪ .‬احتسب الأمرَ‪ :‬عدّه‪ .‬و عنداللهخيرًا‪ :‬قدّمه و نوى به وجةالله‪.‬‬
‫ُووح‪ .‬يهفو‪ :‬هفا‪( :‬ن) فيالمغي‪ :‬أسرعَ و خفت فيه‪ .‬و النفسإلى‬ ‫ساحُ‬
‫الساحة‪ :‬المكان الواسع‪( .‬ج) سَ‬
‫نيا“ للإشباع‪.‬‬ ‫وف ف‬‫بلأل‬‫مت‪.‬حوا‬‫لتاق‬
‫”ّتاواش‬
‫الشيء‪ :‬حن‬
‫)‪ (00‬نهرا‪ :‬تمييزمحؤلعنالفاعلأي جرىنهرالماء‪(.‬ج) أَنهُور أنهار‪.‬الغمام‪ :‬السحاب‪ .‬والقطعة منهغمامة‪( .‬ج)‬
‫غمائم‪ .‬نعما‪ :‬بضم الأوللغةفي التّعماء‪:‬بفتح النون الخفضٌ والدّعة‪ .‬المال‪.‬اليدالبيضاء الصاحة (ج) أنعم‪.‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪6‬ه)‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪ 2‬وعطرواالكونمن ذكراهتشجينا”"‬ ‫به‬


‫ببل‬
‫وواح‬
‫لصِلُ‬
‫قليهو‬
‫لا ع‬
‫اَلو‬
‫‪-8‬ص‬
‫و طلومبصأينا”)‬
‫ص‪-‬لوا عليه فرب العرش يسبقنا إلاىلصلاة ل‬
‫باسليدخنلق كي تسمو قوافينا”"‬ ‫‪-٠‬يارب‏ أحمدججد بالمدح متصلا‬
‫”)‬ ‫او‬‫نصينا‬
‫ي يع‬
‫وشوق‬
‫ط ال‬
‫يرسل‬
‫‪١‬سياأكرم‏ الرسل وجدفي القلوب سرى فاست‬
‫ديا سيد الخلق فامسح غلة ظمئكت‪ 2‬والحبمن كاسكميروي ويرضينا””‬
‫ا”"‬
‫نكرى‬
‫عنييالذ‬
‫اقول‬
‫رة ال‬
‫لعذب‬
‫‏‪- ١٠‬ياسيد الخلق إن العجز يحرمني ‪ 2‬من‬
‫للعالمين أتيناكم فزورونا ‪7‬‬ ‫‪6‬يامثةالله للدنياورحمته‬
‫(ص‪ :‬‏‪ ٠٠١‬و ‏"‪” ٠١‬اللهأكبر" سنة ‪7191١‬م)‏‬

‫‏(‪ )١‬صلوا‪ :‬الأول من الصّلاة‪ .‬والثاني من وصل(ض) الشيءبالشيء‪ :‬ضمّه به جومعه‪ .‬الحبل‪:‬الر باط‬
‫والرسن‪.‬يقال ‪ :‬صرم حبالّه أيقاطعه‪ .‬والوصال والعلاقة و هو المراد ههنا(ج) حبال‪ .‬تشجينا ‪ :‬شجن‬
‫(و«سش)ججن (ك) شجنا ‪ :‬حزن» شجنه و أشجنه‪ :‬أحرنه‪ .‬ولفظ المصدر هنا ميين‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬فرب العرش الخ‪ :‬إشارة إلىماقا اللله تعالى‪ :‬إناللهمركت يُصَلُونَعَلاَليّي يباالَزِيْنَامَنُواصَلُوا َيهو‬
‫و‬ ‫ةي‪.‬‬
‫نف‬‫جوب‬
‫لط‬‫اجرة‬
‫سَيْمُوَا ليما © [الأحزابم"‪ :‬الآيقده ]‪ .‬طُوبى‪ :‬أي بشارة عظمى و سعادة كبرى» أو ش‬
‫جاء ذكر طوبى في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى ‪٠‬أنَيْ‏ اماد عدواريطب مزل لهذو حت‬
‫مَأ ‪[.‬الرعد‪.١7‬‏ الآية ‪9‬؟]‬
‫»‪ 2‬جد‪ :‬فعلأمرمنجاد(ن)‪ :‬سخا و بذل‪ .‬تسمو‪ :‬تعلو و ترتفع‪ .‬القافية‪ :‬آخركلمة فيالبيت؛ أو هيمن‬
‫آخر حرف ساكن فيه إلىأولساكن يليهمع المتحرك الذي قبل الساكن‪ .‬فلوقلتمغلاً‪”:‬ما أطول اليل‬
‫مل“م‪ .‬كاالنقتافية ”‪1‬يَتَم“ و قدقيللهاذلك؛ لأنبعضها يتبع أثربعض‪ .‬و لكنالمراد ههنا‬‫عيلىنمن‬
‫الأبيات بطريقالمجاز المرسل(ج) قوافٍ‪.‬‬
‫(‪ )5‬وج أي الشوق و المحبة أو الحزن الشديد‪ .‬سرى ‪( :‬ض) من السراية بمعنى النفوذء أوبمعنى أقىليللا‪.‬‬
‫ومله‪ .‬و يعصينا ويطو يناحالمنالشوق‪.‬‬ ‫استرسل‪ :‬بمعنىأرسلّ الشي»‪:‬أطلقه أه‬
‫‪:‬ألزاألثر عنه‪.‬يقالفي الدعاء للمريض‪ :‬مسح اللهما بك منعلة أي أزالهاو‬
‫(‪ )50‬فامسح‪ :‬مسح (ف) الشيءا‬
‫نإرواء أي‬
‫عافاك‪ .‬الغلّة‪ :‬العطش الشديد (ج) غُلل‪ .‬الحب من كأسكم‪ :‬أي كأس حبكم‪ .‬يروي‪ :‬مال‬

‫سيدنا‪ .‬الراعي‪ :‬المحافظ من رعى (ف) الشيء‬ ‫كفريى‬


‫ذلو‬
‫(‪ )5‬من عذية القولالخ‪ :‬أي الكلام العذب الح‬
‫‪-‬اقبّه‪ .‬و ‪ -‬تولى أمرهل الرادية الى صب اللايعالل عليةوسلم‪.‬‬
‫رَغْياو رعايةٌح‪:‬فطّه‪ .‬و ر‬
‫(‪ )0‬منّة اللّه‪ :‬لمثّة‪ :‬الإحسان (ج) مئن‪ .‬و فيه تلميح إليمافي القرآن الكريم‪:‬اللقْنممَنُاَؤللْهعملِيْنَ د بَحَتَ‬
‫‪ :‬وَمَ اَْسَلْئِكَإل يَحْمَدً‬ ‫بهم دَسُوْلًا‪ [.‬آل عمران"» الآية‪]١7‬‏ رَحمته ُلعليِيُنَ ‪0‬‬
‫ُنْعكَمِيّنَ©[ الأنبياء‪١‬‏ ‪ .7‬الآية‪.]٠١57‬‏ زورونا‪( :‬ن) بمعنىلاقونا‪ .‬أي شر فونابلقائكم‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫(‪)56‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫رضي اللهتعالى عنه‪-‬حينأسلم‪[[ :‬أول السيط]‬ ‫طناب”‬


‫خب‬‫لمر‬
‫قاالع‬
‫لهعليناأيادٍمالحاغِيء‪9‬‬ ‫‪-١‬الحمدلله‏ ذي المنْالذي وجبت‪2‬‬
‫صدقّ الحديث ني عنده ‪0‬‬ ‫وقد بدأنا فكدبنا فقاللنا‬
‫”‬ ‫هصبا‬‫ما قد‬
‫عة قالو‬‫ربي عشيّ‬ ‫وقد ظلمت ابنةالخطاب ثمهدى‪22‬‬
‫بظلمها حين تُتلىعندها السور ‪)9‬‬ ‫‪-‬وقد ندمت على ما كان من زلل‬
‫والدمع منعينها عجلان يبتدر”"ا‬ ‫ه‪-‬لما دعت ربها ذا العرش جاهدة‬
‫فكاديسبقني من عبرة دُرَ‪7‬‬ ‫خالقها‬ ‫ويه‬
‫عالذ‬
‫د أن‬
‫تيقدت‬
‫‪-1‬أ‬
‫امتدح به‪ .‬الخصائص‪:‬جمع الخصيصة‪:‬الصفة اليتيرالشيء و تُحدّده‪.‬‬
‫)‪ 002‬المدائح‪:‬جمغ المديح‪ :‬م ي‬
‫عمر بن الخطاب ‪(٠4‬‏ ق هم‪77-‬ه_‪585-5141‬م)‬ ‫إفهة‬
‫عمر بن الخطاب بن ثُقيل ابن عبد العزى ابن رباح» ابن عبد الله» ابن قرط» ابن رزاح» ابن عدي بن‬
‫كعب القرشي» العدوي‪ ,‬أمير المؤمنين» مشهورء جم المناقب» استشهد في ذي الحجة سنة ثلاث و‬
‫عشرين» ولي الخلافة عشر سنين و نصمًا‪( .‬التقريب ”‪)0 7/5‬‬
‫() المَنّ‪( :‬ن) الاإحلساإننعوام‪ .‬أيادي‪ :‬جمعأيدي ‏ والأيدي جمع اليدءو الأيادي يستعمل كثيرًافيمعنى‬
‫انعلمةإحوسان‪ .‬مالها غيّر‪ :‬صفة أيادٍو غِيّربمعنىالتَعَيّر‪ .‬وغِيّر الدهر‪ :‬أحواله و أحداثه المتغيّرة‪ .‬قيل‪:‬‬
‫ال‬
‫مفرده‪:‬غِئْرة‪ .‬قيول‪ :‬مهفورد (ج) أغيار‪.‬‬
‫هي‪ .‬صِدقّ الحديث‪ :‬فإيضهافة‬
‫ماهرف‬
‫أذثن‬
‫(‪ )4‬بدأنا‪ ::‬أيشرعنا مخالفة النبي‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬فك‬
‫والوصف بالمصدر للمبالغة‪.‬‬ ‫الصفة إلى الملووصوفء‪.‬‬

‫(‪ )5‬ظلّمت‪ :‬ضيخة المعكلم والمرادديه عمررضي اللهتعالىعنه‪.‬ابنة الخطاب‪ :‬المرادبها أخته التيكان ضربها‬
‫عَشْيّة‪ :‬العشيّ‪ :‬الوقت من زوال الشمس إلى المغربء أو من صلاة‬ ‫م‪.‬‬
‫الت‬
‫لنقب‬
‫سىأ‬
‫إا عل‬
‫لديد‬
‫ابا ش‬
‫ضر‬
‫(‪0‬ين هنا رعنيد‪ : :‬خرجمندين الأباءإلىدين جديد‪..‬و‬ ‫وعقايا ا‬ ‫تىمة )عي‬
‫لبعإل‬
‫امغر‬
‫ال‬
‫انقلبت الحمزة ألفا؛ لأنها وقعت في طرف بعد حرف متحرك‪ .,‬كمال يقال‪ :‬قَوَاو أخطا فيقَرَأْو أخطأ‪ .‬و في‬
‫سيرة ابن هشام قال جميل بن معمر الجمحي‪ :‬يامعشرقريش! ألاإن عمربن الخطاب قدصباً‪.‬و يقول‬
‫عمر منخَلقِه‪ :‬كذبء و لكني قد أسلمث و شهدت أنلاإِلهإلا اللهو أن محمدًا عبده و رسوله‪.‬‬
‫طء والرّلل‪( :‬مص) المكان الدي يُزلق فيه‪.‬يوستوي فيهالمذكر و‬ ‫سلققو‬‫(‪ )5‬زْلَ‪(:‬سءض) رَزلاّلواً‪ :‬ز‬
‫المؤنثكالرٌّلَ‪ .‬و ارتكاب الذنوب‪ .‬يقال‪ :‬استغفر اللهمن زلليأي من ارتكابي الذنوب‪.‬‬
‫() جاهدة‪ :‬أي باذلة جهدها‪ .‬يقال‪ :‬جهد (ف) في الأمر‪:‬بحد‪ .‬و طلب حتى وصل إلى الغاية‪ .‬و بلغ المشقة‪.‬‬
‫ل‪ .‬العجلان‪( :‬س) المشرع‪ ,‬و مؤنتهعجان (ج) عِجالٌ عوَجالى (بفتح العينو‬ ‫اهفي‬
‫وعلي‬
‫سلَحَ‬
‫لا‪:‬أَ‬
‫افلائ‬‫و‬
‫ضمها)‪ .‬يبتدر‪ :‬ابتدرت عيناه‪ :‬سالت دموعههما‪ .‬وفلانا بكذا‪ :‬عاجله به‪ .‬و القومٌ الغيء‪ :‬تسارعوا إليه‪.‬‬
‫‪(٠‬ج)‏ عِبّر‪ .‬الدرٌة‪ :‬واحدة الدّرء وهي اللؤلؤة العظيمة الكبيرة (ج) ذُرَر‬ ‫ء‬
‫الا‬
‫كن ب‬
‫بلحز‬
‫(‪ )8‬العبرة‪ :‬الدمعة‪ .‬وا‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫(‪)10‬‬
‫وأن أحمدفينااليوم مشتهرٌ‬ ‫‪/‬ا_‪ -‬فقلتأشهد أن الله خالقنا‬

‫واالفيآمانة مافي عَوده حَوَ ©‬ ‫‪-8‬نينُ صدق أتىبالحق من ثقة‬

‫(ص‪ :75 :‬سيرة إابسنحق ‪ /‬الروض الأنف )‪7/07١‬‏‬


‫قال عثمان عبفنان”'' ‪-‬رضي الله تعالى عنه‪ [ :--‬ثاني الطويل]‬
‫له كلمن يبغي التلاوة وامقٌ ‪0‬‬ ‫‏‪ -١‬رسول عظيم الشانيتلوكتابه‬
‫وإن قال قولا فالذي قال صادقٌ”*)‬ ‫؟" محكب عليه كل يوم حلاوة‬

‫وجبريل إذ جبريل بالوحي طارقٌ””*)‬


‫لما كل قلب حين يَذْكُر خافقٌ ")‬ ‫‪ -‬ومانؤل الرحمن من كل آية‬
‫ودُرات‪ .‬و"ذُرَر“ فاعل» والفعل يسبقني» و جاز التذكير للفصل مع أن المؤنث غير حقيقي» و في بعض‬
‫النسخ تسبقني أيدُررمنعبرة‪.‬‬

‫‪ 0002‬نبي صدق‪ ::‬خبر لميتدأمحذوف» أي هونبي صادقء فيهإضافة الموصوف إلىالصفة» و الوصف بالمصدر‬
‫للمبالغة‪ .‬وافي الأمانة‪ :‬أى مؤذي الأمانة كاملاً‪ .‬ومَنفى (ض) فلانُ نذرّه‪ :‬أدّاه‪ .‬عود‪ :‬الطريق القديم‬
‫الفتور والضعف‪.‬‬ ‫العادي ‪.‬خورٌ(مضء‪:‬س)‬

‫عثمان بن عفان ‪1‬ق م ه "ام ‪/ -‬ا‪15-50/‬م)‬ ‫‏‪(١‬‬


‫عثمان بنعفان بنأبيالعاص بن أميةبنعبد مس الأمويء أمير المؤمنين» ذو النورين» أحد السابقين‬
‫الأولين» والخلفاء الأربعة و العشرة المبشرة» هاجر الحجرتين و غاب عن بدرلتمر يضابنة النبي صلىالله‬
‫تعالى عليه وسلم » فضرب له النبي صلاللهتعالى عليه وسلم بسهم‪ .‬قالابنسيرين‪ :‬كانيحبيالليل كله‬
‫بركعة‪ .‬صارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة‪77‬ه‪ .‬روى عن النبي صلىالله عليه وسلم‬
‫‪ 7‬حديثا‪ .‬و أتمجمع القرآن‪ .‬و كان أبوبكر قدجمعه و أبقىمابأيدي الناس منالرقاع و القراطيس‬
‫ّة بعد‬ ‫جذي‬‫لدحفي‬‫اتشه‬
‫فلا وليعثمان طلب مصحف أبي بكرفأمر بالنسخ عنه و أحرق كل ماعداه‪ .‬اس‬
‫عيد الأضحى سنة خمس و ثلاثين ‪ .‬و قيل أكثر» و قبل أقل‪ .‬قالعبداللهبنسلام‪ :‬لقد فتح الناس على‬
‫أنفسهم بقتل عثمان بابفتنة لايغلق إلىيوم القيامة رضي اللهتعالى عنه‪( .‬الخلاصة؟ ‪9١5. /‬‏ التقريب‬
‫‪‎‬مالعألا ‪)51١ /4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬

‫(‪ )7‬رسول‪ :‬خبر مبتدا محذوف أي هروسول‪ .‬وامق‪ :‬ومقه (ح) وَمْقا ومِقّة ‪ :‬أحبّه فهو وامق وهي وامقة‪.‬‬
‫صلته اله مقدمعليهأي كلمن يطلب تلاوة القرآنيُحبه‪.‬‬
‫()مُحَب‪ :‬أي هومحبوب ‪ .‬حلاوة ‪ :‬مبتدأ و خبره ”عليه“‪.‬‬

‫جكته إلىدق الباب‪( .‬ج)‬


‫اذل‬
‫حب‬‫ج‪ :‬قرعه‪ .‬والقومٌ‪ :‬أتاهمليلا‪.‬لمي‬
‫ان)‬
‫بق (‬
‫لطر‬
‫امن‬
‫(‪)6‬الطارق‪ :‬الى ليلا‪.‬‬
‫ظرَاقو أطراق‪ .‬و المرادهناالإتيان بالوحي مطلقًا فيأيوقت كان‪.‬‬
‫لف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬‫ونم ف‬
‫الكبرى‬ ‫صائص‬
‫خو‬‫لئح‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪2262‬‬
‫إذا د عن آيات ذي العرش وامقٌ‪"7‬‬
‫(ص‪ :‬‏‪ :.١159‬سيرة اإبنسحق)‬

‫قالعلى ببأنبي طالب''' وله فييوم بدر‪[ :‬أول الطويل]‬


‫بلاء عريز ذي اقتدار وذيفضل""‬ ‫ال فين أن لايل ‪01‬‬
‫فلاقوا هوانا من إسازومنقن ]©)‬ ‫؟'‪-‬بماأنزلالكفارَدارَمَذلة‬
‫ركاسرس ون لله رن الع‬ ‫فأمسبى رسول اللهقدعر نصده‬
‫مبينسة آيائه لذوي العفل'"'‬ ‫‪ - 5‬فجاء بقرقان من الله مُدْرَلٍ‬
‫فمكوالصمدالله شعي القبفا ‪00‬‬ ‫وا‬ ‫ياك‬‫قم بذ‬
‫يقوا‬‫أن أ‬
‫وفآم‬‫ه‪-‬‬
‫فزادهم ذو العرش خبلاعبنخيل )‬ ‫هم‬ ‫ُاغت‬
‫بم فر‬
‫وقوا‬
‫لكر أ‬
‫قو أن‬
‫‪-1‬‬
‫(ص‪ :‬‏‪ ١١‬المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬

‫‏(‪ )١‬صد‪ :‬مبنيللمفعول ‪ .‬صَدَ(ن) عنكذا‪:‬صرفه و منعه‪.‬و ”وامق“ مفعول ماميُسمٌفاعله‪.‬‬


‫علي بنأبي طالب (‪٠7‬ق‏ م ‪١‬‏ ‪5‬ه ‪00-175 -‬م)‬ ‫‪86‬‬
‫عليبنأبيطالب بنعبد المطلب بن هاشم الحائميء القرشيء أبو الحسنء أامليمرؤمنئين» رابع الخلفاء‬
‫الراشدين» و أحد العشرة المبشرين» و ابنعم رسولالله صلىالله عليه وسلم‪ .‬و زوج ابنته» من السابقين‬
‫الأولين‪ .‬و من أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء ولدبمكة و رُبِيفيحجرالنبي صل اللهعليه و سلم و لم‬
‫أتنله‬
‫يفارقه‪ .‬و كان اللواء بيدهفيأكثر المشاهد‪ .‬وليالخلافة سنة ‪"0‬اه» و أقامبالكوفة (دار خلافته) إلى ق‬
‫عبد الرحلن بنملجم المرادي غيلة » وهو يومئذ أفضل الأحياء منبنيآدم بالأرض بإجماع أهل السنة» وله‬
‫ثلاث و ستون سنة على الأرجح‪ .‬روى عنالنبي صل اللهعليه وسلم ‪0 78‬حديثا‪ .‬رضياللهتعالىعنهاه‬
‫(خاصًلا‪.‬تقريب ‪ "7/9‬أعلام ‪)0195 /5‬‬‫مل‬
‫و أنعم وصنع لهصنعًاحسنا‪ .‬و أبلقىُلانًا‪:‬اختبره‪ .‬يقال‪ :‬أبلىاللعهباده‪ :‬اختبرهم بصُنع‬ ‫‪” 94‬‬
‫اتهودع) غرالزواعزاءو اعذة‪ .‬الاقتدار‪ :‬القّوّة‪.‬‬
‫جميل‪ .‬العزيز‪ :‬الذالن الذيل ل‬
‫‪ 2‬مَذَلّ‪:‬ةذل (ض) مَدَلَّة‪ :‬ضدٌ عرّءهان هَوانًا(ن) أيذلّاوعقارة‪ .‬الإسار(مص ض)‪ .‬أي الحبس والقيد‪.‬‬
‫‪١‬ه(‏ فأمسى‪ :‬بمعنىصارمن الأفعال الناقصة‪ .‬عَزِّ‪( :‬ض) قوي‪.‬‬
‫ىب‪.‬‬ ‫عبحس‬
‫مله‬‫لخرى‬ ‫اةأ‬
‫(‪ )1‬مُنْرّلة منالإنزال» صفةفرقان‪ .‬ومبيّنة آياثه‪ .‬صف‬
‫(‪ )1‬فأمسّوا‪ :‬أي صاروا‪ .‬الشّمُل‪ :‬م ااجتمعمنالأمر‪.‬يقال‪ :‬فرّقاللهثملهم‪:‬أي مااجتمع منأمرهم‪ .‬و ما‬
‫تفوّقمنالأمر‪ .‬يقال‪ :‬جمعاللهتملهم ‪ :‬أي ماتشيّت من أمرهم فهومن الأضداد‪.‬‬
‫ّخ‪ .‬الخبل‪ :‬الجراح‪ .‬الفتنةمنجراح أو قتل‪.‬فساد الأعضاء‪(.‬ج) خبول‪.‬‬
‫وال‬
‫ع)م‬
‫ا(ض‬
‫وعَ‬
‫() فزاغت‪ :‬رَا‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫(‪)96‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫من‪[ :‬أول الوافر]‬
‫لحي‬
‫س”''‬
‫أطلب‬
‫وقال حمزة بن عبد الم‬
‫إلى الإسلام و الدين الحنيف ")‬ ‫‪-١‬حمدت‏ الله حين هدى فؤادي‬
‫خبير بالعيادبهم لطيف""‬ ‫؟'‪-‬لدين جاء من رب عزيز‬
‫تَحدّردمعذي اللب الحصيففب”)‬ ‫ئله علينا‬ ‫ايت‬
‫س تل‬
‫رإذا‬
‫*‪-‬‬
‫‪5-‬رسائل جاء أحمد من هداها ‪ 2‬بآيات مُبياتالمحروف""‬
‫يولف")‬ ‫نالق‬
‫عه ب‬
‫لسّو‬
‫ااتغ‬
‫عفى فينا مطاع فل‬ ‫صحمد‬
‫مو أ‬
‫‪-‬‬
‫ولاكقض فيهم بالسيوفب"‬ ‫‪-5‬فلاواللهنسلمهلقوم‬
‫رنوض الأنف للسهيلي)‬
‫لم‬‫اأول‬
‫سحق و ص ‪ ,.6581‬الجزء ال‬
‫اإبن‬ ‫ة‬
‫ر‪.1‬‬
‫س‪:‬ي‪61‬‬
‫(ص‬

‫حمزة بن عبد المطلب (؛ هدق م_"ام ‪555-075-‬م)‬ ‫)‪10‬‬


‫حمزة بنعبد المطلب بن هاشم‪ .‬أبوعمارة» من قريشء عمٌ البيصل الله عليه وسلم وأحد صناديد‬
‫قريش وسادتهم في الجاهلية والإسلام‪ .‬ولد ونشأ بمكة‪ .‬وكان أعرقريش وأشدها شكيمة‪ .‬ولما ظهر‬
‫الإسلام تردّدفياعتناقه» ثمعلم أن أباجهل تعرض للنبي صل اللهعليه وسلم ونال منه» فقصده وضربه‬
‫وأظهر إسلامه» فقالت العرب‪ :‬اليوم عرمحمد وإن حمزة سيمنعه‪ .‬وكفوا عن بعض ماكانوا يسيئون بهإلى‬
‫المسلمين‪ .‬وهاجر حمزة مع النبيصلىالله عليه وسلم إلىالمدينة» وحضر وقعة بدر وغيرها‪ .‬ولماكان يوم بدر‬
‫‪/‬؛‪)8‬‬
‫‪7‬ج‪7‬‬
‫‪7‬لام‬
‫صلأع‬
‫قاتلبسيفين» وفعل الأفاعيل‪ .‬وقتل يومأحد‪( .‬ا‬
‫»‪ 2‬الفؤاد‪ :‬القلب‪(.‬ج) أفئدة‪.‬الدين الحنيف ‪:‬المستقيم الذي لاعوج فيه» وهو الإسلام‪.‬فالعطف على‬
‫الإسلام تفسيري‪.‬‬
‫(بجر)اء‪.‬‬ ‫ىه‪.‬‬
‫سالل‬
‫حماء‬
‫لنأس‬
‫امم‬
‫(بكر‪.‬س) الشيء و به‪ :‬عبلحمقهيقته و كنهه‪.‬والخبير‪ :‬اس‬
‫() خبير‪ :‬خ‬
‫فين ليت وهو منالأسماء الحسنى ‪ .‬معناه‪:‬البّدُ‬ ‫لطيف‪ :‬لصف (ن) به و له لظفا و لَطمًا وتوران‬
‫بعباده الماحسن إليهم(ج) ليطاف و لُطفاء‪.‬‬
‫‪:‬الصه خوياره‪ .‬ونفسه وحقيقته لع لباب‬
‫تحدر و تحادّر‪ :‬نزل وسال‪ .‬اللْكُْ‪ :‬العقل‪ .‬و من كل شيءٍخ‬ ‫‪2‬‬
‫وقال‪ :‬حضف فلانٌ‪:‬‬
‫حصافة‪ :‬كان محكى) لا خلل فيه‪ .‬ي‬ ‫ى‬
‫لك)‬
‫اْف (‬
‫وألْت‪ .‬الحصيف‪ :‬حَص‬
‫استحكم عقله و جادرأيهفهوحصيف‪.‬‬
‫جاء‬ ‫الكئل‬
‫سة ت‬
‫رداي‬
‫لنه‬
‫اي م‬
‫(‪ )4‬رسائل‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي هى رسائل‪ .‬و ضمير ”مُداها“ تعود إليها‪ .‬أ‬
‫النبيصلاللهتعالئعليهوسلمبآياتإلخ‪.‬مُبينات‪ :‬أبانالشي‪ :‬ظهرو اتضح فه تومبينو هيتمبينةً‪.‬‬
‫(‪ )5‬مطاع‪ :‬اسممفعول من أطاعّه‪ :‬انقادل وه خضعله‪.‬تغشوه‪ :‬غشا(ن» س) فلانًا‪ :‬أتاه‪.‬العنيف‪ :‬عنف بهو‬
‫عليه (ك) عنافة‪ :‬ل يمرفق به وعامّله بشدة فهو عَنيفُ (ج) عُنْف‪.‬‬
‫(‪)0‬فلا واللّهالخ‪:‬معناه و اللهلا ندفع رسول اللهصلىالله عليه وسلم إلىالقوم‪ .‬لماتقض‪ :‬صيغة المتكلم‬
‫مع الغير من قضئ (ض) قضاء ‪ :‬حكّم و قصل‪.‬‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪06‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫قثاالبحستا”ن'بانلأنصاري وَلَيَهَعَنْهُالمتوفى سنة ‪155‬ه‪7‬ه‪47‬م‪[:‬ثاني الكامل]‬
‫عفّالخليقة‪ »:‬ماج الأجداءد”)‬ ‫‏‪- ١‬واللهإتالا نفارق ماجداً‬
‫‏‪١‬مت‪-‬كرماً يدعوإلى رب العلى ‪ 2‬بلذالنصيحة رافع الأعاد”"‬
‫تَامْلحخليقة طيتب الأعواد”"‬ ‫هلال مباركاء ذا رحمة‪22‬‬‫“ا‪-‬لممقل‬
‫مفاكنان عسي تس اما‬ ‫اارق أمره‬ ‫فبيل‬
‫قلهر‬
‫‪-‬وال‬
‫ن‬‫‪5‬‬
‫حنتُىوَاف ضحوة الميعاد ‏‬ ‫سواة ناهر ا‬ ‫ربا‬ ‫لمحتي‬ ‫‪-6‬‬

‫(ص‪ »55 :‬ديوان حسان المطبع الكريمي ببومباي)‬

‫حسان بن ثابت ‪(0٠6٠-‬‏ ‪455‬و ‪65-5015٠06-‬م)‏‬ ‫‪000‬‬


‫حسان بثنابت بن المنذر الأنصاري النجاري» شاعر رسول الله صل الله عليه وسلمء أبو عبد الرحمن‬
‫أو أبوالوليد‪ .‬قالالبي صلاللهتعالىعليه وسلم‪ :‬إن روح القدس مع حسان ما دام ينافح عن رسول الله‬
‫صل الله تعالى عليه وسلم‪ .‬وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام‪ .‬عاش ستين سنة في‬
‫ةو‪:‬‬
‫دأب‬
‫بم‪.‬يقال‬
‫عسلا‬
‫الجاهلية» ومثلها في الإسلام‪ .‬واشتهرت مدائحه فيالغسانيين» وملوك الحيرة» قبل الإ‬
‫فضل حسان الشعراء بثلاثة‪ :‬كان شاعر الأنصار في الجاهلية» وشاعر النبي في النبوة» وشاعر اليانيين في‬
‫الإسلام‪ .‬وكانشديدالحجاء»فحل الشعر‪.‬توفيسنةأربعوخمسينف ايلمدينة‪.‬لهفردحديثعندهم» ليسله‬
‫عن النبيصلاللهتعالى عليهوسلم سواه‪( .‬الخلاصة ‪١/7١7‬‏ الأعلام ؟‪)0/11-5/11 /‬‬
‫(؟) المّاجد‪ :‬الشريفث و ذو خلق حسن من جد(ن) فلانُ‪ :‬كانذا مدفهوماجد (ج) ماجدون و مواجد‪ .‬عف‬
‫(ض) عاو عفّة و عَفافا و عَفافة‪ :‬كفت و امتنععمالايحلٌأو لايحمل منقول أو فعل؛ فهوعفيف و‬
‫عَفتَ(ج) أعفةو أعفاء و عَفُون‪ .‬والعفة‪ :‬ترك الشهوات من كل شيء» و غلب في حفظ الفرجممالا‬
‫يكل الخَليّقة‪ :‬كلمخلوق ‪ .‬والطبيعة التييُخلّق المرء بٌبها‪( .‬ج) خليق و خلائق و‪-.‬الناس‪ .‬و عَفْ الخليقة‬
‫أيلانفارق عفيفف الطبيعة أوعفيفافي الخلق‪ .‬ماجد الأجداد‪ :‬أي آباءه شرفاء أصحاب كرامة و مجد‪.‬‬
‫‏‪ 2١‬يَذْل النصيحة‪ :‬أي ناصح‪ .‬البَدّلُ‪ :‬العطاءء» الكرم ‪ .‬رجل بَدْلُك‪:‬ريم‪ .‬و بذل (ن» ض) بذلا الغيىة‪ :‬أعطاه‬
‫إلى صلاح ونهي عن فساد (ج) نصائح‪.‬‬ ‫اهء‬
‫ع في‬
‫دول‬
‫وق‬ ‫فية‪.‬‬
‫تصصو‬
‫للا‬
‫اإخ‬
‫وبخافنية التصيّحة‪ :‬ال‬
‫رافعَ الأعماد‪ :‬الأعماد جمععَمَد بفتحتين و عمد جمع العماد و هوكلمارفع شيئًاو حمله‪ .‬و خشبة تقوم‬
‫عليها الخيمة‪.‬يقال ‪ :‬فلانرَفيعالعاد أيشريف‪.‬‬
‫سَمْحَ الخليقة‪ :‬لِيْنَالحُلق » سخي الطبيعة ‪ .‬سمح (ف) تتماحة‪ :‬لان وسهّل‪ .‬الأعواد ‪ ::‬جمع غود‪ ::‬كل خشبة‬ ‫‪2‬‬
‫دقيقة كانت أو غليظة» رطبة كانت أو يابسة ‪ .‬والمراد ههناالأصل و النسب على سبيل المجاز‪.‬‬
‫(‪ )0‬ماكان ‪ :‬كلمة”ما“ مصدرية ظرفية أي مادام‪ .‬يُرّتجى‪ :‬مضارع مبنيللمفعول منارتجىفلانًا‪:‬أل فيه‪.‬‬
‫المعاد‪ :‬الآخرة الجنةوالمرجع والمصير‪.‬‬
‫‪ : 0 ©9‬صفته ناصرًا ‪ .‬ونُوافي‪ :‬بمعنى ندرك أو نأتي‪ .‬ضَّحُوَةَ الميعاد‪ :‬صبح القيامة‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪15‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وقال رضي الله تعاللى عنه‪[ :.‬ثاني الطويل]‬
‫مك‪00‬‬
‫فذو العرش محمود‪ .‬وهذا محمد‬ ‫‪-١‬وَشدّلهمناسمه‏ كي يُجَلّه‬
‫موني‬
‫رو را‬
‫رفيو ع رس‬ ‫ان‬
‫ياقنا‬
‫ي ذ‬
‫س‬ ‫ه‬
‫“‪ -‬فأمسبى سراجا مستنيراء وهاديا ‪ 2‬يلوح كالاح الصقيل لمهسة©"‬
‫وعلَمّناالإسلامءفالله نحمد‬ ‫‪-5‬وأنذرّناناراو شر جنة‬
‫م ساي‬ ‫ا‬ ‫‪ -5‬وأنت إلة الحق ربي وخالقي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -7‬تعاليت رَبٌ النّاس عن قول من دعا‬
‫اباس كيلف اماك ياه‬ ‫‪/‬اوكلاخلكلع‪:‬والنس ]نوالاجر كل‬
‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫اذلا نشوا الله ككل عو كبن‬
‫(ص‪6 :‬د"يوان حسان)‬
‫وقال أيضًا‪[ :‬أول الوافر]‬
‫‪3‬‬ ‫مغلغلة فقد برح ال‬ ‫اتات سفيان عثي‬
‫‪5‬‬

‫‪ 10‬هشكق (ن) له‪ :‬أي جعلللنبيصلاللهتعالىعليهوسلم امامأخودًا مناسمهءو مي أحمدولميسمبه أحد‬


‫قبله‪ .‬له أجله ‪ ::‬عظمه وأكرمه‪.‬‬
‫ينن أنبوئين‪ .‬و في التنزيل العزير‪ :‬يَأَهُلَانين قن‬
‫نبي‬
‫مقع‬
‫زدةت‬
‫الفترة‪ :‬الم‬ ‫ل‪.‬‬
‫مطع‬
‫لطأوق‬
‫اقنو‬
‫(‪)1‬الياس‪ :‬ال‬
‫‪:‬جثمعن‪ .‬التمثال يُعبد‬
‫رجا)ت‪ .‬الأوثان‪:‬و‬
‫ت(‬‫ف‪]١‬‏‬
‫‪.‬لمائدة‪-‬ه‪ .‬الاية‪9-‬‬
‫جَءَكْموَسْولنَايبن لَكعل قىَُرٍَقن اسل [ا‬
‫اسواءأكانمن خشب أمحجرأمتحاس أمفضة أمغيرذلك‪.‬‬
‫(‪)1‬مُستئيرًا‪ :‬مُضيئًا‪ .‬الصّقيل ‪( :‬ن» س) أي السيف المصقول‪ .‬المَهَنّد‪ :‬السيف المطبوع من حديد الهند‪.‬‬
‫() إله الخلق‪ :‬منصوب بمقدر أيياإلهالخلق‪ .‬ما عمُرت‪ :‬أي ماذفث حيًا أشهد بذلك في الناس‪.‬‬
‫بمقدر أي يارَبٌ الناس‪.‬‬ ‫)‪ 2‬رب الناس‪ :‬منصوب‬

‫(‪ )1‬النعماء‪ :‬والُغمى‪ .‬اليدالبيضاء الصا حة‪.‬المال (ج) أنغم‪.‬‬


‫ترعاله في الخير‪ .‬جنان‪ :‬يكس الحيمجع جبلة‪.‬‬
‫اأسكث‬
‫و‬ ‫وا‬
‫ده‬‫شرها‬
‫خي‬ ‫لاءأععلىمال‬
‫اجر‬
‫(‪ )7‬الشواب‪ :‬ال‬
‫يلبساتين ‪( .‬مذكرو قد يودث) و اسمالجحنةالي أسكنها اللآهدم‬
‫الفردّوس‪ :‬البنستانالجامعلكل مايكون ف ا‬
‫جاهالوم ‪ 10‬تراذيان يخلّد‪ :‬خَلّده وأَخْلّده‪ :‬جعله خالدًا أي باقيادائم ‪.‬ا وخلد إلىالمكان وبه ‪ :‬أقام‬
‫فيه‪” .‬ثواب الله“ اسم أنّ و ”مكُلوَخد“مفعول”ثواب“و ”جنان" خأبنرّ‪.‬‬
‫فأيناانة هو المغيرة بن الخارك بن عي المطلي ابن عمالنبيصلىاللهتعالىعليهوسلمو كانهجا‬ ‫(س‪)8‬‬
‫النبيصلىاللهتعالىعليهوسلمقبلٍأن يُُسسللم‪.‬م ‏ وقال حسان بن ثابت الأنصاري رضي اللهتعالىعنه‬
‫لهة‪ :‬بعث بهاإليه‬ ‫الي‬
‫سإ‬‫رغل‬
‫هاذلهأبيات في فتحمكة‪ .‬المغلغلة‪. :‬الرسالة المحمولة من بلدإلىبلد‪.‬غل‬
‫محمولة من بلد إلى بلد‪ .‬فقدبرح الخفاء‪:‬أي وضح الأمرو زالت خُفْيتْه‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪١75‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫الأت مان سنيو نام كنك عونةا”‪ .‬وزغب الذان ستادكعها الاساة ©‬
‫عنه وعند الله فيذاك الجزاء”")‬ ‫"'‪ -‬هجوت محئّدًا وأجبت‬
‫فش كك لخيرك]|الفد|‪"40‬‬ ‫تهجوه ولست له بكفءِ‬
‫أ‪-‬‬
‫اه‪)49‬‬
‫فيمت‬
‫وش‬‫للله‬
‫اينا‬
‫ه‪ -‬هجوت مبارمًا بدا حنيقًا‪١ ١‬‏ أم‬
‫‪ -1‬أمنيهجو رسو الله منكم | ويمدحهوينصره سوا‬
‫لعرض محمد منكم وقاءغ"")‬ ‫وعرضي‬ ‫‪7‬ت فإِنّأبيووالده‬

‫و بحري لا تكدره الدُلاء ")‬ ‫فيه‬ ‫‪ -4‬لساني صارم لاعيب‬

‫(ص‪ »575 :‬المجلد الثانيمن السيرة لابن هشام)‬


‫قالت عائشة”'" وله تمدح البيصَِرَلنمعبَهوَسََ بقولها‪[ :‬أول الطويل]‬
‫‏(‪ )١‬بأنسيوقّنا الخ‪ :‬يريدأن سيوف الأنصار جعلت أباسفيان كالعبد ذليلاًيومفتحمكةو أن سادةبنيعبد‬
‫ولهوان‪ .‬أو قوله ”"سَادَتُ“ صيغة الغائبة "مسنَادَ قَوْمَه“‪ :‬أي صار‬
‫الدار صاروا كالإماء افليمذلة ا‬
‫سيّدهم و متسلطظًا عليهم‪ .‬الإماء‪ :‬جم أعَمّةوهيامرأةمملوكة خلاف الح‪.‬رة واللفظ خبر أو فاعل‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬هجوت ‪:‬هجاه‪:‬ا(واكجوا د هجا ‪ :‬ذقه و عددّ معايبه‪ .‬أجَبت‪ :‬صيغة المتكلم‪ .‬أي رددث لهالجواب‪.‬‬
‫ه‪ :‬مأثيله‪( .‬ج) أكفاء وكفاء‪ .‬فشركما لخيرٍكُمافداء‪ :‬ظفياهر‬
‫كالف هؤذا‬
‫() الكفء‪ :‬المثلوالنظير‪ .‬يق‬
‫اللفظ بشاعة؛ لأن المعروف أن لا يقال‪ :‬هو شره| الأكوقكليه شر وهواليس بحي هناءلأن المراد‬
‫روف‬ ‫ب”ك)“ هوعليه الصلاة والسلام و أبوسفيان‪ .‬فهو من قبيل قولهعليه الصلاة و السلام‪:‬صشف‬
‫الرجال آخرها يريد نتقصان حظهم عن حظ الأول كماقالسيبويه‪ .‬ولايجوز أن يريد التفضيل فيالشر‪.‬‬
‫والعللهم‪ .‬كاذالفريوض الأنف‪ .‬حاصله‪ :‬أن الشربمعنى القبيح» والخير بمعنى الحسن بترك معنى‬ ‫أ‬
‫التفضيل» أو صرف النظر عن كون أصلههما أفعل‪ .‬صار من المشهور المتعارف وهوالمراد هنا‪ .‬و على هذا‬
‫تعيّنعندهأبوسفيانللأولء و أراد أن منهوقبيحفداءلمنهوحسن جيد‪.‬‬
‫بلامتلمشإكسلام (ج) ختفاء‪.‬‬ ‫‪ (0‬البَرِ‪:‬الباق المحسن (ج) أبرار‪ .‬الحنيف‪ :‬كل منكانعلى دين إبراهيم ‪.‬ا‬
‫الشيمة‪ :‬الخلق والطبيعة والعادة (ج) شِهم‪.‬‬
‫انت‪.‬‬
‫فلهم‬
‫صبما‬
‫لليه‬
‫اقني ع‬
‫لكان ويمدحه‪ :‬أي ومن يمدحه‪( :‬ف) مَدّحا‪ :‬يُ‬ ‫[وله»أمَن‪ :‬اما‬
‫(‪)5‬أبي و والده‪ :‬أي أبيوجدّي‪ .‬العرض‪ :‬النفس ‪ .‬وماتمدحوَيِدْمْمنالإنسان سواء كانفي نفسه أو سلفه أو‬
‫ف ايلاقة أدرء‪.‬وا محسث ‪( .‬ج) أعراض‪ .‬الوقاء‪ :‬ماوَقَيْت به الشي‪.‬‬
‫(‪)1/‬صارم‪ :‬صرم (ضءك) الَبَلَ‪ :‬قطعه‪ .‬القت كان قاطعا ماضيا أي لساني كالسيف القاطع‪ .‬ففيه تشبيه‬
‫بليغ‪ .‬لات ره‪ . 000:‬الدلاء‪ :‬جمعدلُو وهومايُستقئ به ‪ .‬وجمعهأَذْلٍو دي أيضا‪.‬‬
‫‪115-87-‬م)‬
‫‪-‬اه م ‪1‬‬
‫لةصديقة (‪ 9‬قم ‪/‬‬
‫ثائش‬ ‫)‪22‬‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫و أفضل أزواج النبي صل الله عليه وسلم إلا خديجة» ففيها خلاف مشهور ‪ .‬حبيبة البي صل الله عليه‬
‫وسلمء قال عليه السلام‪ :‬فضل عائشة على النساء كفضل الفريد على سائر الطعام‪ .‬وقال عروبة‪ :‬ما‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪6‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لابذلوافي سوميوسف من نقد"‬ ‫‏‪-١‬مفلعووافي مصرأوصاف خده‬
‫س‬
‫لآثرن بالقطع القلوت على الأيدي ”'‬ ‫‏‪ -١‬لواحي زليخا لورأين جبِينةً‬
‫(ص‪ ,577 :‬الجزء الثالث من شرح المواهب للزرقاني)‬
‫الخزرجي الأنصاري ووََزَنََعَنَهُ يمدح النبي‬ ‫بنة‬
‫لب‬‫ع”'‬
‫ثاحة‬
‫قال عبد اللهبن رو‬
‫رعسل ‪[:‬أول البسيط]‬
‫‪-١‬روحي‏ الفداء لمنأخلاقه شهدت ‪ 2‬بأنه خير مولود من البشر “ا‬
‫عم البرية ضوء الشمس والقمر””‬ ‫لهعكبلاد كما‬
‫اائل‬
‫؟‪-‬عمت فض‬
‫كانت بديهته تنبيك بالخير"‬ ‫مُجَيّة ‏‬ ‫اهت‬
‫يفي‬
‫آكن‬
‫"‪ -‬لولمت‬

‫رأيت أعلم بالشعر منعائشة‪ .‬و أكثرهن رواية للحديث عنه‪ .‬و ماكان يحدث للا أمرإلاأنشدت فيه‬
‫شعرا‪ .‬و قال هشام بنعروة‪ :‬توفيت سنة سبع و خمسين و دفنت بالبقيع‪ .‬رضيالله تعالىعنها‪.‬‬
‫(الخلاصة "‪ .””718 /‬التقريب ‪١/‬‏ ‪ 505‬الأعلام؟‪٠415) /‬‏‬
‫(‪)١‬الخَد‪:‬‏ جانب الوجه و هوماجاوز مؤخر العينإلىمنتهى الشّدق‪ .‬و يُطلق على جانب كلشيءٍ (ج) خُدُود‪.‬‬
‫هةاو‪ :‬عريها للبيغويددو فنا و‪-‬المشتري السلعة وبها‪ :‬طلب‬ ‫بسلع‬
‫السَوّم‪ :‬سام (ن) سَوْمَاالباتغال‬
‫ابتياعها‪ .‬وافليحديث‪ :‬لا يسوم أحدكُم على سوم أخيه‪( .‬السنن الكبرى للبيهقي)‬
‫يقال لحا(ن) فلانا‪ :‬إذا لامه و عذله فهو لاح و هي لاحية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‪ 02‬تواحجي‪:‬‬
‫لاترن‪ :‬لكر اختاره و فضله‪ .‬أي لقظعن قلوبهن دون أيديهنٌ ‪ .‬فيه تلميح إلى قصةلواحي زليخاكما‬
‫جاالءقفريآن‪” .‬كََبَاراينَة أْبَيءَ طن بيهن َكْنَحالينمواهدٌاترا“ [يوسف؟‪.١‬‏ الآية‪١‬‏ "]‬
‫عبداللهبن رواحة ‪(0٠٠-8‬‏ م ‪955-:00 -‬م)‬ ‫‪20‬‬
‫عبد اللهبنرواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الخنزرجي الأنصاري أبو محمد‪ .‬صحابي‪ .‬يُعدَمن الأمراء و‬
‫الشعراء الراجز ين»أحد السابقين» و شهد العقبة من السبعين من الأنصار» و شهد بدرا و أحدا و المتددق‬
‫والحديبية» و استخلفه النبيصل اللهتعالى عليه وسلم علىالمدينة في إحدى غزواته» و كان أحد الأمراء‬
‫فيوقعة موتةواستشهد فيهافيجمادى الأولى سنةثمان‪( .‬التقريب‪6١4. /١‬‏ الأعلام‪)58 /:‬‬
‫روي أنهعليه الصلاة و السلام قال له‪ :‬قلشعرًا تقتضبه اقتضابًا و أناأنظر إليك‪ .‬فقال منغير‬
‫رَوِيّة‪ :‬إنيتفز ست فيك الخير“ الأبيات حتى انتهى إلىقوله‪ :‬فتبّت اللهماأتاك من حسن‪ .‬فقال له النبي‬
‫‪1‬‬ ‫صلاللهتعالىعليهوسلم‪ :‬و أنت فتتتك اللهي اابن رواحة‪(.‬كذا فيالروض الأنف)‬
‫‪ :‬أو لِمَشَرَيْنِوفْلِنا‪.‬‬ ‫رافآين‬
‫قَى‬
‫لُكَق‬
‫اقدي‬
‫(‪ )5‬البشر‪ :‬الإنسان‪ .‬الواحدوالجمع والمذكروالمؤنث فيهسواء‪.‬و‬
‫[المؤمنون”ا الاية‪ ]74-‬وقد يجْمععلىأبشار‪.‬‬
‫‪ (2,‬لبَرِيّة‪:‬الخلق (ج) يّرايا‪.‬‬
‫دنيذهوة‪ :‬أي‬
‫بلا‬
‫© البّديهَة‪:‬كيام طول لكر يقاللفلان بدائه في الكلام أي بدائع و عجائب» ويقال‪ :‬ف‬
‫يفهمماطرحلهمنأول وهلة(ج) بدائ ‪.‬ه تتبيك‪ :‬تخبرك‪.‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫(‪)55‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كي”"‬
‫صانن‬
‫باخ‬
‫لنم‬
‫المأ‬
‫والله يع‬ ‫‪-‬إني تفرست فيك الخير أعرفه‬
‫‪-‬أنت البي فمن يحرم شفاعّه ‪ 2‬يومالحسابفقدأزرى به القدَؤ ”"‬
‫‪-‬ففيّتالله ماآتاك من حسن‪ 22‬تبي تموسى ونصراكالذي تُصروا”"‬
‫لمانتهى إلىقوله‪ :‬فثبت الله قال ‪ -‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬و أنتفثبتك يا‬
‫ابن رواحة‪( .‬ص‪/4 :‬ا‪ .‬المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬
‫وقال أيضا‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫إذاانةلوعووسي رمات ‪-‬‬ ‫‏‪-١‬وفينارسولاللهيتلو كتابهء‬
‫بهموقناتأنماقال واقغغ"‬ ‫بىنا‬ ‫ولعم‬
‫لد ا‬‫قبع‬‫فدى‬ ‫أ‪-‬رانا الم‬
‫إذا استتقلت بالمشركين المضاجحٌ ”‪2‬‬ ‫ينيك اميه عن فتراشنه‬
‫(البخاري ص ‪ »7181‬الجزء ‪ 7‬من عمدة القاري)‬
‫وانييل]‬
‫‪[:‬ث‬
‫لط‬‫اال‬
‫وق‬
‫وأمركم السّيْءِالذي كان غاويا”"‬ ‫‏‪ - ١‬عصيتم رسول اللهأفلدينكم‬

‫‏(‪ )١‬تَفْرَسَتُ ‪ :‬تفؤس فيه ‪ :‬نظرو ثبت نظره فيه‪.‬و ‪ -‬فيه لخي ‪ :‬توتمه‪ .‬و رأى فيهمخايل الخيرو دلائلها‪.‬‬
‫خان (ن) الثىء خَونا و خِيانةً‪ :‬نقصه‪ .‬يقال‪ :‬خان الحقّ وخان العهد‪ .‬وخانت عيئه ‪ :‬نظر نظرةمُريبة‬
‫تأُولسَةً‪- .‬‬
‫‏(‪ )١‬أزرى به‪ :‬عابهو وضع منحمّه‪.‬القَدَرٌ‪ :‬القضاء الذييقضيبهاللهعلىعبادهأ(جق)دار‪.‬‬
‫() حَسّن‪ :‬صيغة صفة لامصدر والمراد كلماأعطاك الله من أمر حسن جعله ثابتا راسخا دائماكماثبت‬
‫لموسبىماأعطاهمن دين و شِيءِحسن‪ .‬نصرًا‪ :‬منصوب على المصدرية أي نصرك نصوًا‪.‬‬
‫و‪ .‬و ابرقالمعاع واضح مرتفع؛ من سطع (ف) الشي‪::‬ارتفع‪.‬‬
‫هر‬‫ظعَ‬
‫(‪ )5‬انشق‪ :‬انصدعً‪ .‬الوفجر‪ :‬طل‬
‫‪:‬ضح‪ .‬وهو صفة لمعروفء و ”امنلفجر“ بيانُ معروف أي انشق معروف ساطع يعني‬ ‫والأمؤ و‬
‫طاللعفجر‪.‬‬
‫(‪ )5‬أرانا الهدى الخ‪ :‬المدى‪ :‬الإيمانء والعمى‪ :‬الكفر به‪ :‬الباء للسببية والمرجع المهدى‪ .‬وهو ظرف مقدم‬
‫لاسم الفاعل بعده و ”أن ماقال'“ مفعوله‪.‬‬
‫الليل‪ .‬استثقلت‪ :‬اسكَقْقّل الشى‪ :‬صار‬ ‫انة‬
‫لع‬‫صاية‬
‫‪ (03‬يجافي‪ :‬جافى الشي‪ :‬أبعده‪ .‬و مُحافاةالجنب‪ .‬كن‬
‫ثقيلا‪ .‬المضاجع ‪ :‬جمعالمضجع و هو موضع الاضطجاع‪.‬‬
‫‪3‬ع أف‪ :‬كلمة تضجر و تكة‪ ٍ.‬نُضمٌ همرثها و تُكسر و تأخذ الفاء كل شكل مُنؤّنة و غيرمنؤنة‪ .‬السّيء‪:‬‬
‫افسامعل من غوى‬ ‫اوب؛‬
‫وحق‬
‫صنال‬
‫لع‬‫ارجا‬
‫غاويا‪ :‬خا‬ ‫يتّفتي‪.‬‬
‫ََيْ‬
‫تخفيف الكتى‪:‬القبيح»مكالم‬
‫(ضء»س) غيًاوغوايةٌ‪ :‬ضل» خاب» هلك أي أسفالديتكمو أمركم القبيح البعيد عن الوّشاد والسداد‪.‬‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪١905‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫فدىلرسول الألههلي وماليا"'"‬ ‫‪-١‬فإني‏ وإن عنفتموني لقائل ‏‬
‫شهاباً لناني ظلمة الليل هاديا ‪9‬‬ ‫*‪ -‬أطعناه تَعَدِلُه فينا بغيره‬
‫(ص‪١١7 :‬‏ المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬
‫إن رسول الله‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬حين دخل مكة فيعمرة القضاء‬
‫سنة سبع دخلها وعبد اللهبنرواحة آخذ بخطام”" ناقته يقول‪[ :‬أول الرجز]‬
‫خلوافكل الخيرفيرسوله”'‬ ‫‏‪ -١‬خلوابنيالكفار عن سبيله ‏‬
‫هي'”‬
‫لف‬‫ولله‬
‫قفبحةا‬
‫؟ب‪-‬يإارئيمؤمن بقِيله أعر‬
‫ليسمينرة لابن هشام)‬
‫(ص‪/١ :‬ا"‪-‬‏ المجلد الاثان‬
‫إن عبّاس بن مرداس ”'''كانلأبيه وثنيعبده يقاللهصَمار» وقال يوما لعباس‪:‬‬
‫أي بني! اعبد صَمارٍ فإنه ينفعك و يضرك»‪ .‬فبينا يوما عند ضار إذ سمع من جوف ضار‬
‫مناديا يقول‪[ :‬أول الكامل]‬
‫دل”"‬
‫جأه‬
‫ساش‬
‫مٍ وع‬
‫لَمَر‬
‫اى ضص‬
‫‏‪١‬ل‪-‬لققلبائل من سُلَيْمِ كلها أود‬
‫(‪)١‬عنفتموني‪:‬‏ عَنْفَه‪:‬ميرفقبه وعاملهبشلدة‪.‬و عتبعليه‪.‬والغنف ‪ :‬ضدالرفق‪.‬الشادةوالقساوة‪ .‬ماليا‪:‬‬
‫أي مال ‪.‬ي والألف للإشباع‪.‬‬
‫ولانا بفلان‪ :‬سوّى بينهما وهو المراد ههنا‬
‫ولائا‪ :‬وازنه‪ .‬ف‬
‫»‪ 2‬عَدَلَ (ض) عدلا السهم و نحوه ‪:‬ق‪:‬ؤمه‪ .‬ف‬
‫الشهاب‪ :‬النجم المضيء اللامع(ج) شَهُب و شَهبان‪ .‬وهو حال من ضمير المفعول و”هاديا"” صفة له‪.‬‬
‫(؟)الخطام‪ :‬الزمام (ج)خُظم و أخطمة‪.‬‬
‫(‪ )5‬خلُوا‪ :‬أمرمنخََلٌ الأمر و عنه‪ :‬تركه‪ .‬سبيله‪ :‬أطلقّه‪ .‬بني الكفار‪ :‬منصوب بمقدر أي يا بني الكفار‪ .‬و‬
‫اعفة‪.‬‬
‫ضجم‬
‫إ ال‬
‫لون‬
‫سبقطات ن‬
‫(‪)0‬قيله‪ :‬القولُوالقيل مصدران‪ :‬مايقوله الناس‪ .‬و القول‪ :‬الكلام والرأي والمعتقد‪( .‬ج) أقوال و أقاويل‪.‬‬
‫عباس بن مرداس ‪(0٠0٠٠‬‏ ‪-‬نحو ‪81‬م ‪00٠ -‬‏ نحو ‪9875-‬م)‬ ‫‪00‬‬
‫عباس بن مرداسء ابنأبيعامر السلمي» صحابي مشهورء أسلم بعديوم الأحراب» شاعر فارس» من‬
‫فة‬
‫افي‬
‫لات‬
‫وم‬‫سادات قومه‪.‬أمّه الخنساء الشاعرة» أدرك الإسلام والجاهلية» و سكن البصرة بعدذلك‪.‬خ‬
‫الأعلام "‪2) / /‬‬ ‫عونبجع الدكعور يح الخبوري مابفي من شعره ق‪:‬ديوان ‪( .‬التقريب ‪١/‬‏ ‪4‬‬
‫اراد سوسا عدم ووفائي ولاكول مكل دجاملا‬ ‫‏‪ (372١‬سَليم‪:‬اسم قبيلة‪ .‬أؤدى‪ :‬هلك‪ .‬ضمار‪:‬كس‬
‫ليثملفايتكة أنها بنات‪ .‬و‬
‫اخب‬
‫فيأسماءالمؤنث‪ .‬و كانوايجعلون آلمتهمإنانَاكَاللات والعرى و مناةلاعتقادهم ال‬
‫في ضمارلغةأهلالحجاز و بنتيميم‪:‬البناء علىالكسر لاغير من أجل أن آخره راء ‪ .‬ومالميكن نيآخره راءكحذام‬
‫و رقاش فهومنيفيلغةأهلا حجازو معربممنوعمنالصرففيلغةغيرهم‪.‬كذافي الروض الأنف‪ .‬أهل‬
‫ممون‪.‬‬
‫له‬‫سجد‬
‫ملمس‬
‫لل ا‬
‫اأه‬
‫المسجد‪ :‬أي مسجد مكة أو مسجد النبي صلاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬ف‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪١75‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫بعد ابنمريممنقريش مهدي‬ ‫‪ -‬إن الذي ورث الثبؤة واللهمدئ‬
‫قبل الكتاب إلى الن محمّد '‬ ‫مندّة‬
‫دوكا‬
‫بار‬
‫عصَم‬
‫ُدى‬
‫ي أو‬
‫“‪-‬‬
‫أيضا)‬ ‫فأسلم‪(.‬ص‪:77:‬‬ ‫فحرّق عباس ضَمار» و حق بالنبي لوس‬

‫قعابلاس بمنرداس بدح النبي ريوس [ث‪:‬اني الكامل]‬


‫بىيل هداكا”"‬
‫لكلسهد‬
‫الحق‬
‫با‬ ‫‪-١‬ياخاتمالنِآءإنكمرسل‏‬
‫فخيلقهومحملداهماكا")‬ ‫ملياك قمة‬ ‫إاقتزالا تف‬
‫(ص‪١55 :‬‏ المجلد الثاني من السيرة لابن هشام و ص ‪7١٠‬‏ الجزء الثالث من الاستيعاب لابنعبد البر)‬
‫وقال ‪[ :‬أول الكامل]‬
‫‪25‬‬
‫نفس‬
‫أذاتُ‬
‫ل إ‬
‫اراب‬
‫دالت‬
‫‪-١‬ياخيرمن‏ ركبالمطئ ومن مشى ‪ 22‬فوق‬
‫‪١‬ولجيل‏ تمع نالكاء رفو ‪5‬‬ ‫عه‬
‫مي‬ ‫ادإكا وددا با‬
‫الةي‬
‫ليسمينرة لابن هشام)‬
‫(ص‪ »875 :‬المجلد الاثان‬

‫(‪ )1‬هيرّةبالكسر‪ :‬متتابعا و مسلسلا‪ .‬و بالفتح‪ :‬الفعلةالواحدة‪( .‬ج) مرار»مِرَوْءمُرورو ممؤّات‪ .‬قبل الكتاب‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫أي قبلنزول القرآن الكريم إلىالنبيعليهالصلاة و السلام‪.‬‬
‫ا‪0‬لتُبآء‪ :‬جاملعبيء ‪ .‬تبدل الهمزة ياء و تُدغمفيقال‪ :‬الني‪.‬و جمعه‪ :‬أنبياءو أنباءأيضا‪ .‬السبيّل‪ :‬الطريقأوما‬
‫وطح مل ‪.‬ه يذكر و يؤنث (ج) سُمْل و أشيلة‪.‬‬
‫(") إن الإله الخ ف‪:‬يه إشارة إلى ما جاء في التغزيل العرير ‪ُ :‬للُدْإْنكُم ثحبن اللكهاوق يكم اللّه[آلعمران‪-‬‬
‫“‪ ,‬الأية‪-١"]-.‬‏ بنى عليك محبة الخ‪ :‬قال السهيلي في الروض الأنف‪ :‬لهمعنى دقيق و غرض نبيل و‬
‫تفظن لحكمة نبوية قدبيثاها فيغير موضع من هذا الكتاب وغيره فيتسمية اللهتعالىلنبيّه محمدًا و‬
‫أحمد‪ .‬و أنه اسملميكن لأحد منقومهقبله وأن أمهأمرتفيالمنامأن تُسمّيه محمداء فوافق معنى الاسم‬
‫صفة المسمى بهموافقة تامة قدبِيّنّا شرحها هنالك‪ .‬و لذلك قال‪ :‬بنىعليك محبة؛ لأن البناء تركيب على‬
‫أشٍفأسّص له سبحانه مقدمات لنْبْوّته‪ .‬منهاتسميته بمحمد قبل أن يولدء ثملميزل يدرجه في محامد‬
‫الأخلاق و ماتحبّه القلوب منالشْيَم حتىبلغ إلىأعلى المحامد مرتبة و تكاملت له المحبة من الخالق‬
‫والخليقة» و ظهر معنى اسمهفيهعلى الحقيقة» فهواللبنة التياستتمٌ بها البناء ى]أخبر عليه الصلاة‬
‫والسلام‪ .‬وهذا كلهمعنى بيت عباس حيث قال‪ :‬إن الإلّهبنىعليك الخ‪.‬‬
‫و يستوي فيها المذكر و المؤنث فالبعير مطيّةو الناقة مطيّة‪ .‬وجمعها مَطايا‬ ‫كيب‪.‬‬
‫رلت‬
‫ثداُبة ا‬
‫‪ 2‬مَطِي” جمغ مطية‪:‬ال‬
‫'‬ ‫أيضا‪ .‬الثَّراب ‪ :‬الأرض و مانعممنها (ج) أتربة‪.‬‬
‫دت‪.‬‬
‫اتقو‬
‫علف‬
‫ض) بالوعد أو العهد‪ :‬أتمّه‪ .‬عاهّدت‪ :‬حا‬ ‫(‪803‬ا ضفة التكلم معالغير‪ .‬و(َفى‬
‫ولانا عن‬
‫والضمير للمفعول‪ 7 .‬قدّع (ف) قدعا فرسه باللجام‪ :‬كبحه و جذب لخامه ليقف‪ .‬ف‬
‫ك‪:‬تمها‪ .‬و كمٌّى نفسّه‪:‬سترها‬ ‫با‬ ‫ا كل‬ ‫الكماة ‪ ::‬جمع الكمئ كو‬ ‫نعوه‪.‬‬
‫كذا‪ :‬مكه‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫(‪)10‬‬
‫وقال‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫رهاالمئدىعٌ”")‬
‫روضيانالبشهفي‬ ‫دين الله دين محمد‬ ‫‏‪ - ١‬ولكن‬

‫(‪6)5‬‬
‫و ليس لا‪١‬مر حمّ‪5‬هاللسه دا ‪.‬فم‪‎‬عٌ‪‎‬‬
‫ض‪5‬ا‪‎):‬‬
‫ي‪5‬‬‫(أص‪:‬‬
‫وقال‪[ :‬ثاني الطويل؛ اولركن الأول من البيت الأول أخرم]‬
‫رسول الإله راشد حيث يكّما”"‬ ‫‏‪ -١‬من مبلغ الأقوام أن محمدًا‬
‫فأصيح قدوَق إليه وأنعم|”*)‬ ‫الوم‬ ‫سرامي‬ ‫*“"'‪-‬دعا‬

‫يؤمبناأمرامن الله حك("‬ ‫ليدا حمدًا‬


‫فدَ‬
‫مدنا قَ‬ ‫امكو كناو‬

‫(ص‪ 95:5 :‬أيضا)‬

‫وانييل]‬
‫‪[ :‬ث‬
‫لط‬‫اال‬
‫وق‬
‫‏‪-١‬رأيتك يا خير البرية كلها‬
‫|‪06‬‬ ‫معا‬ ‫كتابا جاء بالحق‬ ‫نشرت‬

‫وأطفات بالبرهان جَمرا مُصَدَما"‬ ‫؟و‪-‬نوّرت بالبرهان أمرًا مُدَهْشا‬

‫م‪.‬وق‬ ‫يرةه‬
‫الأنة وز‬ ‫ارس اط‬ ‫هنا(ج) ‪ 5:150‬تفرسش‪0:‬‬ ‫وهو لمرا هد‬
‫في نسخة‪ ::‬نُضرس‪ ::‬أيجرح و تُضرب أضراسها باللجم‪.‬‬

‫‪ 0002‬الشتراتج‪ :‬ع العرية ‪ :‬ماشرعهاللهلعبادهمنالعقائدوالأحكام‪ .‬والعريقة ولد ‪:‬‬


‫و قضاه ‪ .‬صفة أمر‪ .‬و دافع اسم ليس‪ .‬لت راد وصارفت‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حم (ن) اللكهذا ‪ :‬قره‬
‫هس‬
‫(‪)7‬رسول الإله‪ :‬صفة ”محمدًا“‪ .‬راشد‪ :‬رشد(ن»س) زررَشَْدَشاْودَا‪ :‬اهتدى فهو راشد و رشيد‪ .‬يُمم ‪:‬‬
‫(تفعيل) الشيء‪ :‬قصده‪ .‬و الألف للإشباع‪.‬‬
‫أنْعَم‪ َ:‬عليهبكذا‪:‬أعطاه إياه‪.‬والألف للإشباع‪.‬‬ ‫(‪)5‬وفى‪ :‬الرجلحقّه‪ :‬أعطاه إيَاه تائا‪.‬‬
‫اا‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫تر‬
‫(‪ )5‬سرينا‪ :‬سَرَى (ض) سُرىّ و سرّاية‪ :‬سار ليلا‪ .‬وابنٌ الشرى‪ :‬المسافر ليلا‪ .‬قديدا ‪ :‬اسم موضع قرب مكة‪.‬‬
‫قالابنالكلبي‪:‬لمارجع تع منالمدينة بعدحربه لأهلها نولقُديدًافهت ريح قت خيم أصحابه‬
‫تدهم ‪ .‬وكان لهم إماما‪.‬‬
‫فسمي قُديدً ‪٠‬‏ا‪ .‬يؤم‪ :‬م(ن) القَومو بهمماو إمامة‪:‬‬
‫وضعالعلامة» فاللفظ إما اسم فاعل أو‬ ‫منالعلمبع الإعبارجىالإطادجة‪.‬ومنالعمممق‬ ‫(‪ )5‬مُعْلِمًا‪ :‬أعلَمَ‬
‫أن ظرف لغومقدم لقوله‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ض‬ ‫حال من‬ ‫‪)١1‬‏‪-‬؟)‬ ‫فيه وجوه‪:‬‬ ‫و للإعراب‬ ‫اسم مفعولء‬

‫معلا“ والمعنى ‪ :‬كتابا جاءمخبرًابالحق أو موسومًا بالحق‪( .‬؟) صفةثانيةلقوله ”كتابا جاءبالحق“ كأتيابا‬
‫ل‬

‫‪:‬هَّشْه‪ :‬حَيّره وأذهب عقلّه‪ .‬والمعق أنك جعلت أمر الدين الذي أدهش الناس مستنيرًا واضححًا‬
‫‪3‬ع مُدَهُش‪:‬دَ‬
‫بالبرهان‪ .‬أطفأت‪ :‬أطفأ الناوَّ‪ :‬أذهبلطبها‪ .‬و الحرب‪ :‬سَكْنها‪ .‬الجمرة‪ :‬القطعة الملتهبة من النار‪ .‬و في‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪6‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫”"‬‫)اقد‬
‫مى بم‬
‫لجز‬
‫كيْ ي‬
‫تامر‬
‫"‪ -‬فمن مبلغ عني النبيمحمدا ‪ 2‬وكل‬
‫‪ -:‬تععاللىوافوقَعرش إلحنا ‪ 2‬وكانمكانٌاللهأعلى وأعظ|”)‬
‫(ص‪.051 :‬ء الجزء الثاني من تهذيب ابن عساكر )‬
‫وقال كعب بن مالك”" فييوم أحد‪[ :‬ثانيالطويل]‬
‫إذاقالفيناالقوللانتطلغ‬ ‫‪-١‬وفينارسولللهتَثْمَعٌأمره‏‬
‫مُرَفْعٌ‬
‫ترر ي‬ ‫دصي‬ ‫؟‪ -‬تدلى عليه الوح من عند ربّه‬
‫إذا ما اشتهى أنا نطيع ونسممٌ‪60‬‬ ‫نشاوره فيها نريد و قَضدنا‬
‫‪ 2‬ذَرُواعنكمهول المنيات واطمعواة"‬ ‫دؤالنا‬
‫‪:‬و‪-‬قال رلسكوا لتله‬
‫المغل‪ :‬لوقلت تمرةلقالبجثْرة“يُضرب عنداخختلاف الأهواء‪( .‬ج) جوو جماو جتراث‪ .‬مَضرما‪ :‬ضَرّمَّو‬
‫ضرم النارَ‪ :‬أوقَدَها وَأَشْعَلَها‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬بما قدتكلما ‪ :‬ماموصولة أو مصدرية‪ .‬والألف في”تكلم“ للإشباع‪.‬‬


‫(؟) المكان‪ :‬المنزلة ‪ .‬يقال ‪ :‬رهفويع المكان‪( .‬ج) أمكنة‪ .‬و الألف في”أعظ)" للإشباع‪.‬‬
‫‪-‬هلاام)‬ ‫كعب بن مالك (‪١0-٠5٠0‬مه‪0١0 -‬‏‬ ‫‪96‬‬

‫كعب بن مالك بن أبيكعبء الأنصاري السلميء المدني» الخزرجي‪ .‬صحابي مشهوره من أكابر الشعراء‬

‫من أهلالمدينة‪ .‬اشتهر فيالجاهلية‪ .‬و كانفيالإسلام منشعراء النبيصل اللهتعالى عليه وسلم» عمي في‬
‫آخر عمره» عاش سبعا و سبعين سنة» و مات في خلافة علي» قالروح بن زنباع‪ :‬أشجع بيت وصف به‬

‫رجل قومّه؛ قول كعب بن مالك ‪ :‬نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ‪ 7‬يوما و نلحقها إذا لمتلحق ‪ .‬له ‪١٠/‬‏‬
‫الأعلام ه‪2) /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حديثاء و”ديوان شعر" جمعه سامي العاني في بغداد‪( .‬التقر يب ‪/‬‬
‫بةله‪.‬وهي رواية» و يروى ”لانتظلّع“ أي لاغميلعنه‪.‬‬
‫(‪):‬لا نَتطَلّع‪ :‬لاننظرإليهإجلالا وهي‬

‫أي نزل‪ .‬الروح ‪ :‬مابهحياة النفس (يُذكْر و يُؤنْث) ‪ .‬والتَفش و التقّش (ج) أرواح‪ .‬و‬ ‫تَدلَى ‪ :‬فعل ماض‬ ‫)‪2‬‬

‫ُْض”‪[ .‬البقرة‪ ”-‬الأية‪/-‬لم]‬


‫ْْهفُُرووح‬
‫المراد هنا‪ .‬جبريل عليه السلام؛ لأن لقبهروح القدس ى|في القرآن‪ :‬وَاأَيلَنن‬
‫وي القرآن‪ :‬أل يمَوواِلَاير مُسَخْرِتٍ جو السّمَاء”‪.‬‬
‫أيبجبريل عليهالسلام‪ .‬الجَّ‪ :‬المَضاءُ بينالسماء والأرض‪ .‬ف‬

‫(‪ )1‬قَصْرنا ‪ :‬أي غايتنا وجهدنا‪ .‬اشتهى الشىء‪ :‬أحبّهو اشتدّت رغبتهفيه‪.‬‬
‫أي ظاهلرأعداء في ميدان الحرب‪ .‬ذروا‪:‬أمر منوَدَرَ ‪(2‬ض) وَذْوَا‬ ‫ونىا‬
‫ربمع‬
‫هاوي‬
‫ظتل و‬
‫(‪0‬بَدَوا (ن) ‪ :‬مع‬
‫الشيء‪ :‬تركه‪ .‬ولايُستعمل منهبهذا المعنىسوى المضارع والأمر‪ .‬فتقول‪ :‬ذَرْهو يَذْرُه أيدغه واتركه» و‬
‫كه‪ .‬فإذا أريد الماضي قيل‪ :‬ترك‪ .‬أو المصدر قيل‪ :‬الترك‪ .‬أاولاسفماعل قيل‪ :‬التارك‪ .‬هَوْل‪:‬‬ ‫تُهذو‬
‫يَيدَع‬
‫وفعول ”اطمعوا“ محذوف ليدل‬ ‫المخافة منالأمر(ج) أهوال و هُؤول‪ .‬المَنيّات جمعمَنيّةوهي الموت‪ .‬م‬
‫على العموم وهو نعم الآخرة‪ .‬فالمعنىلاتخافوا من الموت و اطمعوا أي احرصوا على نعم الآخرة‪.‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫(‪)95‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫إمللِكِيُحيالديهويُرجخ"'"‬ ‫قرباً‬
‫تري‬
‫انةيش‬
‫يكم‬
‫حوا‬
‫ها‪-‬ولكون‬
‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫طُ‬ ‫‪4-0‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫بلا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠.‬‬

‫‪5‬‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لخنم خحذوا أسيافكم وتوكلوا‬ ‫و‬

‫صَحِيًا علينا البِئَْضُ لانتخشعٌ‬ ‫‪/‬ا‪ -‬فسونا إليهم جهرةً فيرحالهم‬


‫(ص‪ 512 :‬الجزء الثانيمن السيرة لابن هشام)‬
‫وقال‪[ :‬أول البسيط]‬
‫ا‬ ‫عه‬
‫‏‪ ١‬فينا الرسول شيهاتببثم‬

‫نلؤشبا"‬
‫ح ‪:‬ن القلوبعلىخف م ا‬ ‫ملبجمْدقدم ماضي الهم معتزم‬
‫ا‬

‫امه‬ ‫كا‬ ‫وكا‬ ‫تصدقه‬ ‫م بدالنافاتبعناه‬


‫(ص‪:‬؟‪١١7‬‏ أيضا)‬

‫ير َْسَهُتَعءمَْصَاتٍ‬
‫بالالهرك توعالى‪ .‬في القرآنالكريم ‪َ :‬مِنَالدَّاس مَنْ‬
‫‏(‪ )١‬يَشْرِي‪ :‬أي يبيع‪ .‬مَلِك‪ :‬تأي‬
‫‪ .] 7‬يحيا ‪ :‬من اللإحياء ‪ ..‬و يُرجع‪ :‬من الإرجاع ‪ .‬وكلاه] مبنيان للمفعول‪.‬‬ ‫لأية‪-‬لا‪١‬‏‬
‫ابه ‪[.‬البقرة ال‬
‫ولمنزل و المأوى ي‪.‬قال‪ :‬عاد‬
‫هه سيرنا (ض) جهرة‪ :‬أي ذهبنا إليهمعيانًا غير مستترين‪ .‬رحال ‪ :‬جمعرَحَلٍو ه ا‬
‫الببيض ‪ .‬بفتح الباءجمعبَئِضة‪ :‬المْؤدّة من‬ ‫المسافر إلىوَحله أي إلىمنزله‪00 .‬‬
‫اعذلل و لانتضزع ولانخاف خوتًا‪.‬‬
‫‪ :‬أيل ن‬ ‫الحديد» و هيمن آلات الحرب لوقاية الراس‬
‫(")الشهاب‪ :‬الكوكب‪( .‬ج) شهُب و شهُبان ‪ ..‬ثميتبعه نور مضيء ‪ :‬أيذلك الرسول مستنير كالكوكب و‬
‫يخرج منهنورمضيء له فضل و شرف على جميع الكواكب‪ .‬فهو نوز على نور‪.‬‬
‫لتطمنيطقر‪ .‬مَن يجبّهإليه‪ :‬أيمن يقبل دعوته‬ ‫ارن‪ .‬يقال‪ :‬امع‬ ‫نملسلغي‬
‫إتع‬
‫(‪ ):‬المنطق‪ :‬الكلام‪.‬اوقلديس‬
‫‪:‬سرو‬ ‫ويا وكيا فلان خ‬ ‫إل الى يتخلص من الاق التبب‪ :‬اللخسران والملاكة‪ :‬نب (ن) صا وكيا ها‬
‫ه‪111- 5520‬ءالأية‪]١-‬‏‬ ‫هلك‪ ,‬ياقاللدفعياء‪ :‬تيّت يده و تباله»و في التنزيل العرير‪ :‬كتين‬
‫(‪)0‬السَجْد جل تخد(بسكون الجيمو كسرهاو ضمها) و نجيد‪:‬الشجاع الماضي فيمايُعجرغيرهو‪.‬سريع‬
‫الإجابة إلىماذُعِيَ إليه‪( .‬ج) أنجحاد‪ .‬المَُْرِم‪ :‬الذي أراد الفعل وعقد عليه‪ .‬رَجَف (ن) رجفا و دُججؤفا‪:‬‬
‫ربابا شديدا‪.‬وفلانُ ‪ :‬لميستقر نوف عرض له‪ .‬والقلث‪ :‬اضطرب من الفزع‪ .‬أي هو‬
‫طضطر‬
‫ضو ا‬
‫اّك‬
‫تحو‬
‫جريٌٍفي الإقدام» نافدالقصدوري الارادة خرن يوتف و تعطزي القلواب تن الفرع واشترقة‪,‬‬
‫(‪ )1‬يُذُمرنا‪ :‬ذَمّران) ذمرًافلائاعلىالأمر‪ :‬لحِضيَّهجِدّ فيه‪.‬أيأَنّهيأمرناو يحضّئا علىالحرب حضًا صادرًا‬
‫لف‬ ‫عن غيرمعصية مناء فنتشجع و نحد في الأمر‪.‬كأنه البدر‪ :‬سن‬
‫معتلىهل‪ :‬جيل‬
‫وطلبع‬
‫مُطبع‪:‬طب (عف) اللاهلخلقخ‪:‬لقهم ا‬
‫والصباحة‪ .‬ل ي‬
‫شر يعروان أي ‪-‬صل الله تعالى‬ ‫نصدقه‪ :‬حال من ضمير اتبعنا"‪ .‬طح‬ ‫(‪ )7‬بلدانا‪ :‬را‬
‫عليه وسلم‪ -‬كيو أي الكفارٌ الرسول‪ .‬أسعد العرب‪ :‬أي أكبرهم سعادة‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬
‫[ثاني الطويل]‬ ‫بيورم‪:‬‬
‫خاليفي‬
‫وق‬
‫بكل فتىعاري لاع ‪10‬‬ ‫‪-١‬ونحن‏ وردنا خيبراوفروضة‬
‫؟‪ -‬جوادٍ لدى الغايات لاواهن القوى‬
‫‪0‬‬ ‫"‪ -‬عظيم رماد القدرني كل شَنُوة‬

‫”؛‬
‫دوزا‬
‫م وف‬
‫حوها‬
‫أ يرج‬
‫بالله‬
‫من‬ ‫‪- 5‬يرى القتل مدحا إن أصاب شهادة‬
‫ويدفععنه باللسان وباليد"‬ ‫عن ذمار محمد‬ ‫ه‪-‬يذودويحمى‬

‫وا‬ ‫موه حتشين وو تي‬ ‫ييه‬ ‫ركل‬


‫ريمن‬
‫مصره‬ ‫أوين‬‫‪-5‬‬
‫يريد بذاك الفورٌ والعرّفي غدل"‬ ‫‪-‬ايصلدأّقنباء بالغيب تُخلصا‬‫ب‬
‫» المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬ ‫(ص‪:957:‬‬

‫‏(‪ )١‬وردنا‪( :‬ض)‪ :‬حضرنا‪ .‬روه الم عدون العدحضوي الله وش نو الس كيل القن و ملق‬
‫الجبل‪ :‬ماانحدر من وسطه جوانبه‪( .‬ج) قُرَض و فِرَاض‪.‬و القٌرض‪ :‬اند المفروض لهمم‪( .‬فجُ)روض و‬
‫كاتنووان (ج) فثِيانتو‬
‫‪.‬ثناه‪ :‬قتي‬
‫فراض‪ .‬الفتى‪ :‬الشابٌأَوْلَشبابه بين المراهقة و الوُجولة‪ .‬والسخئ ‪.‬والخادم مُ‬
‫لدان‬ ‫فثية و فَنُوٌو فن‪ .‬وح دوج اكات عاري الأشاجع‪ :‬غازق اننمفالخلمنغراه (ن) معننتعض‬
‫وه‪ .‬و‬
‫دّ‬‫رعه‬
‫ذدّوهد(نً)ا‪ :‬طدف‬
‫قصده ‪ .‬والأشاجع جمعأشجع‪ ,‬منالشجاعة‪ .‬أي معترض للشجعان‪ .‬مذود‪ :‬ذا‬
‫المدُود‪ :‬اآللةدٌود‪ .‬واللسان‪ .‬يقال ‪ :‬رجل مِذودٌأي دَفَاععن الزّمارٍوالحرمة‪ 0 .‬مَدْاود و مذاويد‪.‬‬
‫آفة جواد‪ :‬سخيكريم (ج) أجواد و أجاودو جود‪ .‬وَاهن‪:‬وَمَنَ(ضء ك) وَهْنا‪:‬صَعْففيالأمرو العمل‬
‫والبدن‪ .‬يقال‪ :‬هوواهن‪ :‬ضعيفُ لا بطش عنده (ج) ؤُهْنْ‪ .‬المشهد‪ :‬محضر الناس و مجتمعهم‪ .‬أي ميدان‬
‫اخره ل ) بشامم‪:‬‬
‫(؟)عظيم الرماد‪ :‬أيكثير الرمادبمعنىكريم‪ .‬وهو من طريق الكناية القدر‪ :‬إيناُءٌطبخ فيه(ج) قُدُور‪.‬‬
‫غدريافيا في الثاني و العشرين من ديسمبر و ينتهي في‬
‫يجبت‬ ‫عة»‬
‫بسنة‬
‫ر ال‬
‫أول‬
‫ل فص‬
‫الشتوة ا‪:‬لشتاء‪ .‬اأحد‬
‫الحادي والعشرين من مارس‪ .‬و القحط والمجاعة‪ .‬لاعلهمراد بها ههنا‪( .‬ج) أشتية‪ .‬الضروب‪ :‬الكثير‬
‫اليرت الكتديد‪ .‬تَصّل‪:‬حديدةالرمحوالسهموالسكين» و ربامشيالسيفنصلا(ج) ييصالءأل و‬
‫شفام“ و منها‬
‫لار‬
‫اش‬‫تصول‪ .‬المشرفي‪ :‬المنسوب إلىقرى من أرض العرب تدنو من الريف‪ .‬اسمها “‬
‫و‪ :‬إن النسبةلموضع في اليمنلاإلىمشارف الشام‪.‬‬
‫السيوفالمتْرَفِيّقة‪.‬يل‬
‫علنىاء و ”أحمد“ أفعل بمعنى أحسن كا في المثل”والعود أحمد“ف‪.‬المعنى‪ :‬يرى‬
‫(‪ )4‬و فورًا بأحمد‪ :‬عمطفد ع‬
‫القتلشيئًامحمودًا و ظفرًابماهوأفضل و أحسن من احلياةإن أصاب شهادة يرجوها مناللهتعالى‪.‬‬
‫(‪ )0‬يحمي‪ :‬حمى (ض) الشيء من الناسٍ ‪ ::‬منعه عنهم ‪ ..‬الذّمار‪ :‬كل مايلزمك حمايته و حفظه والدفاع عنه» و‬
‫إن ضيعته لرمك اللومكالأهل واليرض‪ .‬والمراد ههنا العرض والحرمة‪.‬‬
‫ال‪ :‬بذلهأي‬
‫من)‬
‫ل(‬‫ب جااد‬
‫‪-‬‬
‫© يرِيبهو يريبه‪ :‬أييُقْلقُهو يُرعِجُهء أو يجعله شاكًا‪ .‬يجود بنفس ‪ :‬أي يبذُهًا‪-‬‬
‫عليهوسلم‪.‬‬
‫هفائًاعن نفسرسول اللصهلىاللتهعالى‬
‫دل نفس د‬
‫ممة‪.‬‬
‫يأاييو‬
‫قد‪:‬‬
‫ليغ‬
‫وخلصًا“ حال منفاعل ”يُصدّق“‪ .‬ا ف‬
‫(‪ )0‬الأنياء‪:‬ا‪:‬جلمتعبأ‪ :‬المخّر‪” .‬م‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪١1١1710‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫وقال يذكر إجلاء بنى التَضي ر"'"‪[ :‬أول الوافر]‬
‫كذاك الدهر ذو صَوْف يدوو"‬ ‫ات القع بيك دركي الو‬
‫‪٠‬‏عوضحر اأمعدوة اجو ص"‬ ‫نكيم كرو احرف‬
‫ال‬‫؟ وذ‬
‫وجاءهم مو الله النذيئ”‬ ‫*‪ -‬وقدأوتوامعافهم وعل)|‬
‫ف اضحاف التتتعضة مكينة‬ ‫بىا‬‫ا أد‬‫كرتصادق‬‫غ‪ -‬نذي‬
‫وأنتبممكّرةئاجدير”"‬ ‫د فقالوا ماأتيت بأمر صدقي‬
‫‪ -1‬فقالبلى لقدأدٌيتُ حقا ‏ يُصلرّقني بهالقّهمالخبي"‬
‫فخوز”"‬
‫افولبهك ي‬
‫رنَيك‬
‫دهلكل رشد ‪ 2‬وم‬
‫هبَغ‬
‫‪/‬ا‪ -‬فيمنُيَثْ‬
‫ّقفو‪5‬‬
‫لنتالح‬
‫ام ع‬
‫‪ 2‬وحاد به‬ ‫أ‪-‬شفرلبمواعًدراوكفرا‬
‫‪4‬‬

‫(‪ )1‬إجلاء بنيالنُضير‪ :‬أي إخراجهم منالمدينة‪ .‬أجلىفلانُعنبلده‪ :‬خرج‪ .‬و أجلاهعنبلده‪:‬أخرجه‪.‬‬
‫فالإجلاء لازم و متعد بمعنى الخروج عن البلد والإخراج عنه‪ .‬والمراد ههنا الثاني‪ .‬و بنيالنضير حئ من‬
‫الهوهتكن المديية‪.‬‬
‫(ض) بمعنى الدل والهوان‪ .‬الغدر‪( :‬ن»)ضص»س) الخيانة و‬ ‫ْنِري‬
‫اولم‬
‫‪ :‬أيذلت وهانت» وه‬ ‫إحرة ‪0‬‬
‫تاقلضعهد و ترك الوفاء به‪.‬والضمير فيغدرتهايرجعإلىالحبور‪ .‬الحيّور‪ :‬جمعحبر(بكسر احلاءو‬
‫و يقال في جمعه‪ :‬أحبار أيضا‪ .‬و يريد بالحبور علماء اليهود‪ .‬الصّرف‪ :‬صرف الدهر ‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر)وف‪ .‬يدور‪ :‬أي الدهر يتقلب فيجعل العزيز ذليلا و الذليل عزيزا كافيقوله‬
‫وه‪ .‬ض(ج‬
‫حنواودثاهئب‬
‫تعالى ‪” ::‬يِلُكَليامنَكَونْهابَيْنَ الَايٍس“‪.‬ع(مآلران "‪ ,‬الآية ‪١٠5‬‏)‪١‬‬
‫‪ 02‬ذلك أنهمإلخ‪ :‬أي المِري بسبب كفرهمباللهتعالى‪.‬العزيز ‪ :‬من أسماء اللهتعالى » و معناه الغالب الذي‬
‫لهار‬
‫‪ 52‬أوتُوا‪ :‬فعلماضمبنيللمفعول من آق فلائاالثى‪ :2‬أعطاه‪ .‬النذير‪ :‬أي المنذر وهو نبينا محمد صل الله‬
‫تعالىعليهوسلم‪.‬و”النذير“”جفااعءل“‪.‬‬
‫)‪ 2‬اذىكنان‪:‬اأي تلاالقرآن و أبلغه‪ .‬مسن ‪ :‬واضحة‪.‬‬
‫ريمية‪ :‬أي أنت جدير و أهلللإنكار مناج‪ّ.‬دير‪ :‬جَدْرٌَ ب‪:‬ج(حكد)ارة بكذاص‪:‬ار خليقا ب وه‬
‫ص‪:‬دالم‬
‫مكر‬
‫(‪ )5‬من‬
‫ا)ء‪.‬‬
‫ر(ج‬
‫دير‬
‫جبجد‬
‫جهو‬
‫أهلا له‪.‬ف‬
‫‪3‬ع القهم‪ :‬بكسرالماء صيغة صفة أي صاحب الفهم والعلم يُصدّقني في ما أقوللكم‪.‬‬
‫لدغي‪ .‬الكفور‪ :‬الكافر‪ .‬والجمع كُفْو و لايجمع جمع‬
‫وض‬‫على طريق الحق‪ .‬ا‬ ‫ت)قامة‬
‫ارلشدا (سمص‬
‫(‪ )8‬ال‬
‫سلامة‪ .‬والإظهار للتقبيح‪ ,‬و لضرورة الشعروالقافية‪, .‬‬
‫)‪ (0‬أَضْرِبُوا‪:‬فعلماض مبنيللمفعولأَ‪.‬غْرَب فلائًاس‪:‬قاه‪ .‬أشرت حب فلان‪:‬أي خالظح‪َُ+‬تُ فلان قلبه‪ .‬قال‬
‫وَْبُا ف قُلَوهِم الْحِجّلٌ [البقرة؟‪ .‬الكية ‪ ]9‬حاد(ن) بهم ‪ :‬أي مال بهم‪ .‬النقور‪ :‬المتدركو الأعراضن‬
‫تعالى‪ :‬أ‬
‫وهو مصدر نفر (ضء ن) عن كذا ‪ :‬أيأعرض و صَدٌ‪ .‬وهو فاعل '”حاة"‪.‬‬
‫الكبرى‬ ‫وائص‬
‫خص‬‫لئح‬
‫امدا‬
‫ال‬
‫وكا الله يحكم لايجوز"‬ ‫قن أرق اللهالنيَ برأي صدق‬
‫وكصاينرهنِعمالنصيه”"‬
‫ن‬ ‫وسلطهعليهم‬ ‫‏‪ ٠‬أدفاتده‬

‫(ص‪ ,.4951 :‬أيضا)‬


‫وقالني يوم النندق‪[ :‬أول الكامل]‬
‫نلتقى”"‬ ‫منةٌوصِدقٍ الصبر ساعة‬ ‫عازالرلهيزبقوة‬
‫لنن‬
‫اعي‬
‫‏‪ -١‬وي‬
‫وإذادعالكريهة‪/‬تُسبق"‬ ‫وتُطيع أمر نبينا ونجيبه‬ ‫‪-‬‬

‫ومتاىلثرحَومات فيها ثُعيق‬ ‫“‪ -‬ومتيُنَادٍ إلى الشدائد نأتها‬


‫حقمصاق””‬
‫علأمر‬
‫فينماطا ا‬ ‫يلجخ شول النتى واه‬ ‫عمو‬
‫وايضيا مكو يلار و‬ ‫ه فبذاك ينصرنا ويظهر عزنا‬
‫واعتو سيل لنف ‪14‬‬
‫‪5‬ب إن الذين يكتذيوق عسمهندا‪“ -‬كقضرؤلان‬
‫(ص‪ 857 :‬أيضا)‬

‫‪ 0002‬أرى‪:‬من الإراءة أيعلّم‪” .‬النبي“ مفعول أرئ‪ .‬برأي صِدق‪ :‬فيهإضافة ا موصوف إلىالصفة» و الوصف‬
‫بالمصدر للمبالغة‪ .‬لايَجور‪(:‬ن) فيحكمه‪ :‬لايظلم أياللهحاكم عادل غيرجائر‪.‬‬
‫(؟) سلطه عليهم‪:‬عَلَبهِو أطلقلهعليهم القدرةوالقهر‪.‬كان نصيره الخ‪:‬فيه تلميح إلىماقالهاللهتعالى‪ :‬د‬
‫‪.‬الحج ‪ .11‬الآية ‪]1/‬‬
‫لانللصَنيِمْر [‬
‫احم‬
‫م “ي‬
‫سوكمو‬
‫اغتصمُوا يألوه‬
‫‪5‬د ث‪١‬‏‬ ‫وس‬
‫وس روا رو يدي‬

‫وصدقٍ الصبر‪ :‬عطف على قزّةٍ‪ .‬نلتقي‪ :‬التقى الشي ‪6‬ء‪ :‬لقيه‪ .‬والرجلان‪ :‬اتجتحمعااذويا‪ .‬أي نقاوم‬ ‫‪2‬‬
‫الأعداء» فالمعنى أن الله تعالىينصرنا بحيث يعطينا القوة الشديدة و يمنحنا صبرا صادقا وقت لقاءنا الأعداء‪.‬‬
‫(‪)5‬الكريهة‪ :‬الحرب أو الشّدةفيالحرب‪( .‬ج) كرائه‪.‬و سمت بهاالحرب؛لأنهاثكره‪.‬لمنُسبق(ن»ض) فعل‬
‫قنين متأخر ين‬
‫سأبيلومنك‬
‫مهول‬
‫مج‬
‫(‪)0‬مَتَ‪:‬المأنسماء الشرطية‪ .‬الحومات ‪ ::‬جمع حؤمة» و أراد بها حونات القعال وهي أشدّ المواضع فيه‪.‬‬
‫فالألف و اللامإِماللعهد الخارجي أو عوض عن المضاف إليه‪ .‬تُعوق‪ ::‬من الإعناق‪ .‬أي تسرع‪ .‬و مجزوم‬
‫ر‬
‫مجو و‬
‫لكرقه‬
‫‪:‬رطء جزاءه ”فإنه' »أي من تبعه فقد أصاب الحق؛ لأنه واحك الإطاعة» جدير بالتصديق»‬
‫(‪)5‬مَن يتب ‪:‬عش‬
‫فوضععلةالجزاء موضعالجبزا‪.‬ء مُطاع الأمر‪:‬واجب الإطاعة‪ .‬حَقّ مصدق‪ :‬واجب التصديق‪.‬‬
‫اُنتفعبهو يُستعان و منهمرافقالمدينة‪ :‬و هي‬
‫‪3‬ع يُظهر‪ :‬أظهر الشي‪::‬بتّنه‪.‬و به‪:‬رفع قدره‪ .‬المرقّق‪ :‬المؤفق‪:‬م ي‬
‫ماينتفع به الشكان عامة كأجهزة النقل و الشرب و الإضاءة‪( .‬ج) مرافق‪ .‬والمراد هنا‪:‬العون‪ .‬أييؤتينا الله‬
‫أءصواب“ تعدّى إلى مفعول ثان بسبب الباء‪.‬‬ ‫العونَ لنيل ذلك ال”عرّ‬
‫(‪ )8‬المثقي‪ :‬اسم فااعللصأايلح‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫إفقه‬ ‫المديح النبوي‬
‫مالك بالنتّمَط” ''بن قيس بن مالك الأزبي كانشاعرا محستاءلهفي الب بت‬
‫صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬أبيات حسان» هي‪[ :‬ثانيالطويل]‬
‫ونحن بأعلى رحرحاتّ وصَلَددٍ”")‬ ‫‏‪ -١‬ذكرت رسول اللهفيفحمةالدّجى‬
‫في لاحب متمددا"‬ ‫م الت ل ‪ 1‬ل‬
‫تموّبناممةالميحكف ‪0‬‬ ‫على كل فتلاء الذراعين جسرة‬
‫صوادرَ بالركبان من هضب قردد”)‬ ‫نرت الهاقضنات إلى وى‬ ‫‪#‬د عافة‬
‫ذي العرش مهتب‬
‫نقدمن‬
‫عولأ‬
‫‪ 2‬رس‬ ‫ّاقٌ‬
‫َفي‬
‫دله‬
‫صلال‬
‫مسو‬
‫ه‪ -‬بأنّ ر‬
‫ب‬ ‫أكحة فبك أموا توس‬ ‫‪ -7‬ف تمت من ناقة فوق رَحلها‬

‫مالك بن النمط‪:‬‬ ‫©‬


‫مالك بننمطبنقبسالهمداني الأرحبي» أبوثور» صحابي » شاعر» من رؤساء همدان» استعمله النبي صلى‬
‫للهعليهوسلمعلىمنأسلم منقومه‪( .‬سنة ‪4‬ه ) و كان يلقب بذي ”المشعار“‪ .‬لهخطبة بين يدي البي‬
‫الأعلام ‪2) / /0‬‬ ‫مل الدقلية طلمأروقها توعد ويه نحن وفرة مندان‪( .‬الإصابة ج ”‪5 /‬ل‬
‫(‪ )7‬الفْحُمّة ‪ :‬فَحمةٌ الليل‪ :‬سظَوُادلهموته» أو أشده سوادًا‪ .‬الّجي ‪ :‬جمعدُجْيَة وهي الظلمة‪ .‬رَحْرََحَانَ و‬
‫صَلْدد‪ :‬موضعان‪ .‬رحرحان‪ :‬بفتح أوله و سكون ثانيه و تكرار الراء والحاء المهملة و آخره نون بمعنى‬
‫اذلافبيملعجدمان‬
‫واسع‪ .‬يقال‪ :‬رعيحشراحء أي واسع‪ .‬اسم جبل قريب منعكاظ خلف عرفات‪ .‬ك‬
‫الحموي ‪ .‬صلدد‪ :‬موضع باليمن أو قرب رحرحان‪.‬‬
‫‪ . 0‬خوص اجمع خرصاة‪ :‬وحن ماعارات عينها‪.‬خَوص (س)‪ :‬غارت عينه‬ ‫(؟) هن ال‬
‫فيرأسه‪ .‬طلائح‪ :‬جمع طليحة‪ .‬طلح (ف) طلححا‪ :‬تع من السير و نحو ‪.‬ه فهو طليح و هي طليحة‪ .‬اغتلى‬
‫‪:‬أسيرعرفهي‪ .‬اللاحجب‪ :‬الطريق البْانلواضح‪ .‬متمدد‪ :‬اتلمغدية‪ :‬انبسط‪.‬‬ ‫البيعرٌ س‬
‫(‪ )5‬قتلاء‪:‬مؤنث أفتل‪ .‬فتل(س) قَكَلاً‪:‬تباعدجنباه كأنهماقُتلا‪.‬و المبتدأ مقدّرأي نحن علىكل فتلاء نأايقة‬
‫ومإنبل‪ :‬العظيم‪( .‬مونث) جشرة‪ .‬الهجف‪:‬‬ ‫متباعدة الجنبين‪ .‬الاجّلسْرر‪:‬جمانل‪ :‬االطلوضيخلم‪ .‬ال‬
‫نذااسب هنا‪ .‬الخَفَيّدد‪ :‬الظليم»» أي الذكر‬‫الجافيالثقيلمنالتعامو منالناس» و الطويل الضخم‪.‬يوه‬
‫من العام ج‪ 02‬خفادد» خفاديد‪.‬‬
‫(‪)56‬الراقصات‪ : :‬جمع راقصة ‪ .‬وهي صفة “النوق” ا'لمحذوفة‪ .‬يقال ‪ :‬رقصت (ن) الناقة‪ :‬خبّت و أسرعت‪ .‬ا‬
‫بكسر الميم و فتح النون‪ :‬مكان قريب من مكة ضمن الحرم» يقيم فيهالحجاج أيامالتشريق» سمي بذلك لما‬
‫صوادر‪ :‬رراج ‪.‬ع جمعالصادرة اسم فاعل‬ ‫ف‪.‬‬‫رير‬
‫صلتذك‬
‫ليه ا‬
‫اب عل‬
‫وغال‬
‫وال‬ ‫ء‪.‬‬
‫امن‬
‫ميه‬
‫د) ف‬
‫لُراق‬
‫انى(ي‬
‫يمُ‬
‫بن صنوزف كرواعن الكام و عنالاءرع غم الهضب‪ : :‬جمع هَضُبة ‪ :‬الجبل المنبسط الممتد على وجه‬
‫الأرض‪ .‬وماارتفعمنالأرض‪ .‬الْقَرْدّد‪ :‬أرض مستوية غليظة مرتفعة (ج) قرادذ‪.‬‬
‫الرَّحْل (مص») مايجعلعلى ظهر البعير كالسرج‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫لعل‬
‫م فا‬
‫حقة“‬
‫(‪ )5‬حَمّلت من ناقة‪ :‬مزنائدة و ”نا‬
‫رأحارلخول‪.‬‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪١:710‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫و أميطن كن اللمشدرف للقي‪02 ‎‬‬ ‫‪ ٠-‬وأعطى إذااما طالب العرفٍ جاءءٌ‬
‫(ص ‪044: :‬دلجملايناثلاةريسلانبال‪.‬ماشه صو ‪ :‬ه‪ . 7‬ءزجلا سماخلا نم دسأ ‪.‬ةباغلا ‪‎‬صو ‪:‬‬
‫‪ 9‬الاستيعاب)‪‎‬‬
‫قالأبوطالب”“بن عبد المطلب يذكر مسيره برسول الله ‪-‬صلى اللّهتعالى عليه‬
‫[ثانيالكامل]‬ ‫هىب‪:‬‬
‫اجير‬
‫ريهي‬
‫لمف‬
‫اللح‬
‫وسلم‪ -‬إل الشام وماأراد الناس بهوماقا‬
‫‏‪ - ١‬إِذّابنَآمنة الأميِنَمحمدا ‪ 2‬عندييفل نال الأولاد‬
‫والهيش قدقَلّضُن بالأزواد”»‬ ‫؟‪ -‬لماتعلةبالرمامرجمفه‬
‫مغل الجن مفدَقٌ الأفراد)‬ ‫‪ -‬فارفضٌ من عيكيّ دمع ذارف‬
‫وحفظت فيه وصية الأجداد”‬ ‫‪ -‬راعيثُ فيه قرابة موصولة‬
‫‏(‪ )١‬و أعطى‪ :‬اسم تفضيل؛ معطوف على ”أشد“ المذكورفيالبيتٍ السابق‪ .‬الغرف‪ :‬المعروف‪ :‬اسملكل فعل‬
‫”وطالب العرفٍ فاعل جاء المقدر» يفسره ”جاء“‬ ‫لادعهطهنياة‪.‬‬
‫المر‬
‫يُعرّف حُسئُه بالعقل أو الشرعء وا‬
‫المذكور بعده‪ .‬أمضى‪ :‬اسم تفضيلء معطوف على ”أشد“ المذكور فايلبيت السابق‪ .‬المهئد‪ :‬السيف‬
‫المطبوع من حديدالحند» و هنّد السيف‪ :‬شَحدَّه و جعله حادًافكلٌ صارم حا مهنّدٌ‪.‬‬
‫أبوطالب بن عبد المطلب (‪ 68‬ق ه ‏ “اق ه ‪٠515 -‬‏‪75١0-‬م)‏‬ ‫‪(0‬‬
‫أبوطالب بنعبد المطلب بن هاشم منقريش‪ .‬أبوطالب والد علي رضيالله عنهوعمٌ النبي صلى‬
‫اللهعليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره‪ .‬كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهمء ومنالخطباء العقلاء‪.‬‬
‫ولهتجارة كسائر قريش‪ .‬نشأ النبيصلىالله عليهوسلم فيبيته» وسافر معه إلىالشام فيصباه‪ .‬ولماأظهر‬
‫الدعوة إلى الإسلام‪ .‬هأَقمْرباؤه (بنو قريش) بقتله» فحاه أبو طالب وصدهم عنه؛ فدعاه النبي صل الله‬
‫عليه وسلم إلىالإسلام» فامتنع خوفا من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه» ووعد بنصرته وحمايته» وفيه‬
‫الآآية‪ ” :‬إنكَ لاتَهَوِىُمَنْأحْبَبْتَ“ [االلقصآصي‪1‬ة‪ ]7508‬واستمر على ذلك إلى أن توفي» فاضطر المسلمون‬
‫وفي الحديث‪ :‬ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبوطالب“‪( .‬دلائل النبوة‬ ‫ةن‪.‬‬
‫ك م‬
‫مجرة‬
‫لله‬
‫للبيهقي)‪ .‬مولده ووفاته بمكة‪( .‬الأعلام ‪55١) /:‬‏‬
‫إفرة الزمام‪ :‬المقود ‪ ,‬و مايرم بهأييُشَدَ‪( .‬ج) أزمقة‪ .‬رَحمت لجن ) ركف الهاو شتلت عليه العيس‪ :‬الإبل‬
‫البيض تُخالِط بياضها سَوَادُ خفيفُ‪ .‬وكرا م الإبل» وهي جمع أغيّش و عَيْسَاء‪ .‬تَنَصْن ‪ :‬قلّصت الناقةٌ‬
‫اْتَكَدُمن الطعام للسفر (ج) أزوٍدَةٌو أزوادٌ‪.‬‬
‫برأكبها‪ :.‬أسرعت به‪ .‬الزاد‪ :‬م ي‬
‫ع‪ 2‬ارفَضَ الدمع ‪ :‬سال و ترشش‪ .‬ذارف‪ :‬اسم فاعل من درف (ض) الدمع‪ :‬سال‪ .‬الجمان‪ :‬اللؤلؤ‪.‬‬
‫الواحدة‪ :‬الكّإنة‪ .‬مُغَرّق الأفراد‪ :‬أي قطراته مُتفزقة‪.‬‬
‫اأ‬
‫لوبمع‬
‫صنى‬
‫ة‪.‬‬ ‫(‪)0‬راعيت‪ :‬لاحظث‪ .‬القرابة‪ :‬القُْرثُفي الرحم‪ .‬والدُنُؤٌ في السب‪ .‬مُوصولة‪ :‬متّ‬
‫خصلة‬
‫الوصيّة‪ :‬مايُوصى به (ج) وَصايا‪ .‬الأجداد ‪ :‬جمعاد وهوأبو الآبء و أبو الأم‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪١0710‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫أنماد”"‬ ‫الوجوه مَصالت‬ ‫بيض‬ ‫غموفينة‬ ‫وأمرسئة بالوتير بين‬ ‫‪6‬م‬

‫لكك ىن‬ ‫‪ 2‬كك ‪:‬كك‬ ‫لك‬ ‫مة‬


‫ويِّة‬
‫لد طِ‬
‫عأًئع‬
‫مو ال‬
‫> ‪ -‬سار‬
‫‪ -‬حتى إذا ما القوم بُصرى عاينوا ‪ 2‬لاقواعل شَرَكِمنالمرصاد'"‬
‫قتحة زور مساق الا‬ ‫‪ -4‬حبرا فأخبرهم حديثا صادقا‬
‫ظلَ الغام وعِرَّ ذي الأكياد”"‬ ‫‪ -4‬قومًايهودًا قدرأواماقدرأى‬
‫عأنهجهودأحسوالإجهاد"‬ ‫مٌ‬
‫هحمد‬
‫ام‬‫هلقعل‬
‫تروا‬
‫ف سا‬
‫‏‪-٠‬‬
‫جقو‬
‫امدبع‬
‫لدويعاد'"‬ ‫في‬
‫تال‬ ‫‏‪ -١‬فشن تحيراءرٌبيَافائنى‬
‫ونهى ريسا فانتهى عن قوله ‪١‬‏ حبثيوافقأموّهبرشاد‬ ‫‪-‬‬
‫للإمام محمد بن‬ ‫و الرشاد في سيرة خير العباد ‪7/75١‬‏‬ ‫و سبل الهدى‬ ‫سيرة ابن إسحاق‪.‬‬ ‫واه‬ ‫(ص‪5 :‬ه‬

‫مه)‬
‫‪9‬شا‪4‬مي‪74‬‬
‫يوسف الصالحي ال‬

‫يت‪ :‬مجمِعضُْلت و‬
‫اتلو‬
‫صال‬
‫ممص‬
‫‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬عمومة‪ ::‬جمع العم» و هوأخو الأب‪ .‬وجمعهأعمامو أَعُمْأيضا‪.‬‬
‫ج‪ .‬انجاد‪ :‬جمغ التّجد‪:‬الشجاع الماضي فيمايُعجز غيره‬
‫الشجاعٌ الماضي ني الحواتئج‬ ‫‪0‬‬
‫جرع ادجابه إلىمادُعي إليه‪.‬‬
‫اارعلتميناد‪.‬‬
‫ق‪ .‬ااسلم ف‬
‫زلب‬
‫ريط‬
‫لف‬‫اردّد‬
‫‪ 86‬الط ابالجلهبةعأيوادلنةاح‪+‬يوةالنية‪..‬والخاجة‪ :‬المرتاد‪ :‬المت‬
‫مدينة سورية قديمة فيمحافظة حوران ‪ .‬عاصمة الإقليم العربي في عهد تراياس‪ .‬وهو مفعول‬ ‫[‪9‬ة بُصرى‪ :‬ا‬
‫”عاينوا“‪ .‬شرك جمعشَرَكة‪ :‬حبائل الصيد‪ .‬المِرصاد‪ :‬طريق الدّصد و المراقبة أو موضعه‪ .‬وهو من‬
‫رَصَده (ن)‪ :‬إذا قعدلهعلى الطر يق يرقبه‪(.‬ج) مراصيد‪.‬‬
‫(‪ ):‬حيرًا‪ :‬أيعالماهومفعول ”لاقوا" المذكورفيالبيت السابق‪ .‬عنه‪ :‬أي عن النبيصلاللهتعالى عليهوسلم‪.‬‬
‫مَعاشر جمغ معشّر و هوكلجماعةأمرهم واحد‪ .‬الحسّاد‪ ::‬جمع حاسد‪ .‬حسد (ن»)ض) فلانًا نعمكته و عل‬
‫نعمته‪ :‬تن زوالَ نعمته و تَحوْهًا إليه‪:‬فهو حاسد‪.‬‬
‫ا ‪ .‬وهو مفعول ”قد رأى"“‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي الأكياد‪:‬‬
‫(‪ )0‬قومًا يهودًا‪ :‬بدلمن معاشر المُسّاد‪ .‬عِزْذ |‬
‫تملنق‪ :‬الحيلة السيئة‪ .‬اولملنه‪:‬‬
‫ْهو‬
‫ل‪ .‬و‬
‫اْد‬
‫وفاعل رأى الِد المذكور في البيت السابق‪ .‬الأكياد‪ 0:‬كَي‬
‫‪6‬ية‪4‬‏‬
‫‪1‬الآ‬
‫‪١‬ق‪587‬‬
‫]طار‬
‫'ا‪[ .‬ال‬
‫زيل العزيز‪ :‬نينت يدي يّد‬
‫لق»تونفي‬
‫التدبيربالحقلمجازاة أعمال الامخل‬
‫ق‪.‬‬ ‫ببيت‬
‫ايال‬
‫سر ف‬
‫لمذكو‬
‫ابد ال‬
‫)‪ 0‬أَجْهّد في الأمر‪ :‬جد و احتاط‪ .‬وفاعلٌ ”أجهد ونهى"“ الَ‬
‫ه‪ .‬انشنى عنه‪ :‬انصرف‪ .‬بعاد‪ :‬بكسر الباءمصدر بَاعد أي‬ ‫تعن‬‫جرفه‬‫ا‪ :‬ص‬
‫حْدًا‬
‫وَي‬
‫ىء‪ :‬كقّه‪ .‬ر‬ ‫شض)‬ ‫ل(‬ ‫ائ‪:‬‬‫(‪ )0‬ثن‬
‫انصرف بعد جدال ومراء و مجانبة ومجافاة‪.‬‬
‫)‪ (0‬دَريس‪ :‬اسم رجل و فيالخصائص الكبرى للسيوطي‪ :‬يتحدّث الناس أن زبيرًاو تمَامًاو دَريسًا وهم نفر‬
‫من أهل الكتاب قدكانوا رأوا من رسول الله صل اللهتعالى عليه وسلم فيذلك السفر أشياء فأرادوه‬
‫فردّهم عنهبخيرى و ذكرهم الله ومايجدونني الكتاب من ذكره و صفته‪ .‬و أنهم إن أجمعوال| أرادوا‬
‫فالمراد‬ ‫‪000‬‬ ‫ار‬ ‫ع‬
‫من ابر بتحيرى‪ .‬و هوفاعل "نهى'"‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪077100‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وقال‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫'")‬ ‫مل‬
‫امة‬
‫ر عص‬
‫أامى‬
‫لليت‬
‫لل ا‬
‫نا‬ ‫تسقي الغعام بوجهه‬ ‫سضٌ‬
‫ُأبي‬
‫‏‪١‬ي‪-‬و‬
‫للبمخناري)‬
‫اأو‬
‫(ص‪ ,71/:‬المجلد ال‬

‫سىول صََنَهءََوسََمَ أقباولطالب‪[ :‬أول الطويل]‬


‫رعل‬
‫ليش‬
‫لتمظاهرت”" اقر‬
‫ُثب”"‬
‫كني‬
‫لُط‬
‫اخ‬‫لمى‬
‫وكمو‬
‫أيا‬
‫نب‬ ‫‏‪ -١‬المتعلمواأناوجدنانحمدا‪0‬‬
‫ولااخيرنمن خصّه الله بالمت”*)‬ ‫حيسة‬ ‫بفنياد‬
‫عسة‬
‫للي‬
‫انع‬
‫‪.‬و أ‬
‫ب”‬
‫ناكذي‬
‫ذنذنب‬
‫لن يج‬
‫اح م‬
‫‪ -‬أفيقواأفيقواقبل أن يحفر الفرى ‪١‬‏ ويصب‬

‫)‪ (١‬و أبيض‪ :‬منصوب معطوف على قوله ”سيّدَا“ المذكورفيالبيت السابق وهو ‪ :‬و ماتوك قوم‪ -‬لاأبالك‪-‎‬‬
‫سيّدًا » يحوط الذمارَ غيرذَربٍ مُواكل‪ .‬و بعد البيت المروي‪ :‬يلوذبهالمهلأك من آل هاشم * فهم عنده في‪‎‬‬
‫رفحموةاوضل‪ .‬ذَرْب‪ :‬فاحش المنطق‪ .‬المواكل ‪ :‬الذي لاجدّعنده‪ .‬فهويكل أموره إلىغيره‪ .‬الروض‪‎‬‬
‫اُشرب أيالمطر‪‎.‬‬
‫الأنف‪ .‬يستسقى‪ :‬أييُطلب منه م ي‬
‫امام ‪ :‬السحاب‪ .‬والقطعة منه عَوامة (ج) غرائم‪ .‬أي يُطلب السقي من الغمام‪ .‬الثمال ‪ :‬الملجأ و‬
‫المأوىو الغياث و المطعمفيالشدة‪.‬يمالالقوم‪ :‬غيائهم الذييقومبأمرهم‪.‬‬
‫عصمة‪ :‬عصّم (ض) إليهعَضْنَ‪ . 1‬الل فلا منالشَّرَعصمةٌ‪:‬حفظه و وقاه و منعه‪ .‬والمراد هنا‬
‫الملجأ أو المحافظ على سبيل المجاز المرسل‪ .‬الأرامل ‪ :‬واحدها أرمّلة وهي النيمات عنها زوجها ‪# .‬عيت‬
‫بهلذهاب زادها و فقدها كاسبها‪ .‬و الرجال المحتاجون الضعفاء‪ .‬منأرمل القوهُ‪ :‬نفدزادهم و افتقروا‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬قد أخرج ابنعساكر عن جلهمة بنعرفطة قال‪ :‬قدمث مكة وهم في قحطء فقالت قريش‪:‬‬
‫ياأباطالب! أقحط الوادي و أجدب العيال فَهَلّمَفاستسقٍ فخرج أبوطالب و معه غلام كأنهثمس دجن‬
‫تجلت عنه سحابة قتماء حوله أغيلمة فأخذه أبوطالب فألصق ظهره بالكعبة و لاذ الغلامُ بإصبعه ومافي‬
‫انور ادرالس ايعارع الاقد رارك باااي لوالووير قري لازيام‬
‫لامفوياهب‪.‬‬
‫البادي ‪ .‬وف ذلك يقول أبو طالب ‪:‬وأبيض ديستسقى الغغمام بوجهه‪.‬اكذ‬
‫صإالىحبه‪ .‬وتعاونوا (ضد)‪.‬‬
‫ه‬
‫هه تظاهر القوم‪ :‬تباعدوا و تدابروا كأنهولىكلواحد منهم ظهره‬
‫(‪ )0‬خط ‪( :‬ن)فعلمبني للمفعول أي كُتب في الكتب السابقة‪ .‬الكتب‪ :‬بسكون التاءوضمها جمعالكتاب‪.‬‬
‫(‪ )5‬وأن عليه الخ‪:‬محبةًاسمُأن‪ .‬وعليهبمعنىله”في العباد' متعلق بمحذوف أي ثابتة في العباد‪ .‬أوأصله أنالله‬
‫وليار‪ :‬الخير فيالأصل اسم تفضيل بمعنى الأحسن والأفضل و ”لا“ لنفي‬
‫خ‬ ‫د‪.‬‬
‫افي‬
‫ببة‬
‫ع مح‬
‫اىعلليه‬
‫بن‬
‫الجدس و بره محذوف‪ .‬والمعنى ‪ :‬لا أفضل ممن خصه اللهبِالحُثِ موجود فيالكون‪.‬‬
‫(‪ )0‬أفيقوا‪ :‬أفاق إفاقة منمرضه ‪ :‬رجعت إليه الصحةٌ‪ .‬و ‪ -‬السكرانٌ منسكره ‪ :‬صحا و ذهب سكره‪ .‬و‪-‬‬
‫من النوم‪ :‬استيقظ‪ .‬والمجنونُ منجنونه‪ :‬رجع إليهعقله‪ .‬الثرى ‪ :‬الأرض أيالقبر‪ .‬يتصبح‪ :‬بمعنىيصير‪.‬‬
‫لم يجن‪( :‬ض) جناية‪:‬ل يمرتكب ذنبا‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪١/1071‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫لعَرَّاء منعض الزمان ولا كرب”)‬ ‫‪ -‬فلسنا ورتٌ البيت تُسلم أحمدا‬
‫ي‬
‫طوب هن‬
‫لنا هي‬
‫وفلدييناها‪ :‬تدرب حق قلنا «لا شح‬
‫ب”‬
‫غةمن‬
‫ولكما‬
‫لاح ا‬
‫اارأرو‬
‫إذاط‬ ‫*‪-‬ولكننا هل الحفائظ والثهن‬
‫المجلد الأول من السيرة لابن هشام)‬ ‫(ص‪ 871 :‬سيرة ابن اسحق وص ‪70‬‬
‫وقال‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫فعبِدُمنافسرهاوصميمُها""‬ ‫ر‪2‬‬ ‫خريشٌ‬
‫فاًق‬
‫م يوم‬ ‫لمعت‬‫‏‪ -١‬إذا اجت‬
‫‏‪ - ١‬وإن خحضّلت أشراف عبد منافها ‪ 2‬ففي هاشم أشرافها وقريثها!‬
‫”"‬ ‫ااو‬‫هسه‬‫يمن‬‫رفى‬
‫كلمصط‬
‫ماًداً ‪ 2‬هوا‬ ‫حوم‬
‫مي‬ ‫نرث‬ ‫‪ -‬وفإنإفخ‬
‫(ص‪ 071 :‬سيرة ابن إسحق وص ‪ 917‬المجلد الأول من السيرة لابن هشام)‬
‫قدأنشدت هذه الأبيات بنات المدينة المنورة حين هاجر إليها النبيصَرَائَعَيوسَ‪[:‬خامس الرمل]‬
‫منثياتالوداع"‬ ‫‏‪ -١‬طلعالبدرعلييا ‏‬
‫(‪ )1‬تُسلم‪:‬أَسْلَمَفلانا‪ :‬خذلهو أهملهو تركهلعدقو غيره‪.‬أحمدً‪ :‬ممنوعمنالصرف للعلم و وزن الفعل‪.‬‬
‫‪:‬شدّة‪ .‬والمصيبة‪ .‬واللام وقتيةأو سببية أيوقت العزاء أو بسبب‬
‫لكنه ضرف ههنا لضرورة الشعر‪ .‬العزّاء ال‬
‫العراء‪ .‬العزضمان‪ :‬شدته‪ .‬الكرّب ‪ :‬الحزنوالمشقة (ج) كُروب‪.‬‬
‫(‪ )0‬مَل (س) فْلانُ الغيء و عن الشيء مكلاو ملالا“ملمعةه وصجر مت فهو كز ولول تمدّنا‪ :‬أي تسكم‬
‫‪:‬مص) المصيبة (ج) تكوب‬ ‫الحرث منا‪ .‬ناب (ن) قُلائاالأمؤ أ‪:‬صابه‪ .‬السَّكُبُ (‬
‫فائظ ‪ :‬المدافعون عنأعراضهم ‪ .‬النهى‪ :‬اجلمثعُهية‪ .‬العقل»‬ ‫لأحهل‬ ‫ّة‪ .‬او‬ ‫(ا”ل)حفائظ ‪:‬اجملعْحفحيظَةوويهي‬
‫ا اه‬ ‫معيبهلأنهينهىعنالقبيح عنكلمَايمانيالعقل‪ :‬الكماة‪ :‬جمعكميا‬
‫وسلرنٌسب‪ :‬محضه‬ ‫صه‪ .‬ا‬ ‫اهلو‬‫خرم‬
‫يكءل‪ :‬أك‬‫شمن‬ ‫(‪ )5‬مَفخَر‪ :‬مصدر ميمي أي للفخر‪ .‬مرف الِيُ‪ :‬الأصل‪ .‬و‬
‫وأفضله‪(.‬ج) أسراروسرار‪..‬صميمها خالضها‪ .‬الصميجُ منكلشبيء ‪ :‬المحض الخالص‪ .‬ومن القلب‪:‬وسطه‪.‬‬
‫(‪ )54‬وإن حصلت ‪ :‬التحصيل‪ :‬إخراج اللْبٌمن القشور كإخراج الذهب من حجر المعدن‪ .‬والبّدَمنالتبن‪.‬‬
‫‪١‬‏‪»]٠‬‏ أي مُيّزمافيهامن الخير والشر‪( .‬مدارك)‬ ‫ورٍ“ [االعلاديآاتي ‪٠‬ة‪١٠‬‬‫لَضضِلَّدماُفى‬
‫ا‪5‬ح‬
‫قالتعالى‪” :‬‬
‫فالمعنى إن ميت أشراف عبد مناف ففي هاشم أشرافها‪.‬‬
‫موصطفى‪ :‬خبرإِنّ‪.‬أي ه اولمقَصّلُوالمختارمن أصل بني هاشم و أكرمه ‪.‬ا كريمها ‪ :‬معطوف على‬
‫(ا‪)5‬ل ه‬
‫”المصطفى"‪ .‬ورد في الحديث النبوي الشريف عن واثلة ببن الأسقع قال صل اللهتعالى عليه وسلم‪ :‬إِنّالله‬
‫اصطفى كنانة من ولد إسمعيل» و اصطفى قر يشا من كنانة» و اصطفى من قر يش بني هاشمء و اصطفاني‬
‫هنابنشيم‪ .‬ارلواتهرمذي و مسلم‪.‬اكلذمافوياهب‪.‬‬
‫م‬
‫مشرفة على المدينة يطؤها من ير يد مكة‪ .‬وهي موضع وداع المسافر ين‬ ‫بيل»‬
‫جف‬‫ليق‬
‫اطر‬
‫‪:‬‬
‫‪3‬ع َّيّات ‪ ::‬جمعثبيّة‪:‬‬
‫من المدينة إلى مكة‪ .‬و ميت ثنيّةالداع؛لأن المسافر من المدينة كانيشيّعإليهاو يُوَدّع عندها قديا‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫)‪8700‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فكمنا وقنصا انعا ‪0‬‬ ‫؟"‪ -‬وجب الشكر علينا‬
‫حت بالأمرالطاع ‪70‬‬ ‫أيها المبعوث فينا‬
‫ورك »واد البنطاة‪ .‬هوين ‪ 9#‬الجويه الوأولفمانء الوق‬
‫وضن ‪ 911‬الجزة الاقاللكن‪:‬دمانة والنهاية ص‬
‫قالسعد ابنأبيوقاص”" في رميته فيسرية عبيدة بن الحارث‪[ :‬أول الوافر]‬
‫صيحتابتي بصٌدور نبلي)‬
‫‏‪-١‬لاهلأتقى رسو لالله ني حم‬ ‫أ‬
‫بكلل رون وبكل سها ةا‬ ‫‪7‬ك أذوديهسا أواتلفحم ذأيحادا‬
‫بسهم يا رسو الله قبلي”"‬ ‫فايعت ذرامفي عدو‬ ‫“‪-‬‬
‫ودُوحقأتيّاتبهوعدل”"‬ ‫‪ -:‬وذلك أن دينك دين صدق‬
‫بهالكفارعندمقاممهْل"‬ ‫ؤمنون به ويخرى‪2‬‬
‫مّي‬
‫لنج‬
‫‪-‬يُ‬
‫ا‬
‫(ص‪ :.045‬المجلد الأول من السيرة لابن هشام‪ .‬قال اهبشنام‪ :‬و أكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لسعد)‬

‫الشكر إل يىوم القيامة‪.‬‬ ‫‪00‬م دعا ‪:‬كلمة“ما“ مصدرية ظرفيةأي ماداميدعوللهداع أي وجب‬
‫()الأمر المُطاع ‪ :‬أي الأمرالذي يليقاتباغهأو يحب العملبه‪.‬‬
‫سعد بن أبي وقاص (‪ 77‬ق ه ‪5 -‬ه ه ‪0٠65 -‬‏ ‪ 5/15 -‬م)‬ ‫‪00‬‬
‫سعد بن أبيوقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف الزهري‪ ,‬أبو إسحاق الصحابي الأمير ‪ .‬أحد العشرة‬
‫المبشرين بالجنة» فاتح العراق» ومدائن كسرىء و أحد الستة الذين عيّنهم عمر للخلافة» وأول من رمى‬
‫بسهم فيسبيل الله‪ .‬و يقالله‪ :‬فارس الإسلام‪ .‬أسلم وهو ابن‪7١‬‏ سنة» وشهد بدراء وافتتح القادسية‪.‬‬
‫وقالوا فيوصفه‪ :‬كانقصيرا دحداحاء ذا هامة»شين الأصابع؛ جعد الشعر‪ .‬مات في قصره بالعقيق وهو‬
‫‪0‬‬ ‫آخرالعشرة وفاة‪ .‬ولوق كيب الخديثت ‪ 1‬حديثا‪( .‬التقريب ‪١/‬‏ ‪0‬‬
‫‪ 0‬أني حَميت إلخ‪:‬فاعل ”أمى»عى‪ .‬حَمَيت‪( : :‬ض) الشي> مالنناس‪ :‬منعثّه عنهم‪.‬صحابتي‪ :‬الصحابة‬
‫إمامصدر صحب (سٍ)بمعناىلملازمة و المرافقةو إمجامع صاحب‪ .‬فالمعنىمنعث و دفعث عنأصحابي‪ .‬أو‬
‫حفظت مرافقتي‪ .‬صدور‪ :‬جمعصَدْرٍوهو مُقدمٌُكلشيء‪ .‬النبل‪ :‬السيهام‪ .‬واحدتها نبلة(ج)نبالو أنبال‪.‬‬
‫أوائلهم‪ :‬أي أوائل الأعداء‪ .‬بكل حزوية‪ :‬أي في كل أرض‬ ‫ه‪.‬‬
‫رعهدو‬
‫طدف‬
‫‪:‬‬ ‫وا‬
‫داً‬
‫ادً‬
‫ي) ذو‬
‫أذود‪ :‬ذادّه‪ :‬ؤ(ن‬ ‫‪2‬‬
‫م(ككا)نُ خرونة‪ :‬خشّن وغلّظ‪ .‬والباء للظرفية‪ .‬السَهل‪ :‬كلشيء يميلإلىاللينو قلّة‬
‫غليظة خشنة‪.‬احلزن‬
‫الُشونة‪.‬ومن الأرض ‪ :‬خلاف الحؤن روه أرضئ انتضيظةلاقلع افضدة زج) شهول‪.‬‬
‫دو“ أيضًا ظرف لغو له أي‬ ‫‏(‪ )١‬فما يعتد رامالخ ‪”:‬را م"نائب فاعل ل يُعيَد» و بسهم صلة رام و 'عفي‬
‫د”‬ ‫تون‬
‫عنيك‬‫يأ‬ ‫“تمل‬
‫ا لوبو ايد بهقبلي» فإنيأول منرمئى‪ .‬وبح‬ ‫ل‬
‫ليوات‬ ‫مبنياللفائلالما‬
‫(‪ )0‬و عَدَلٍ‪ :‬معطوف على"ح ‪5‬ق‬
‫() يُنجّى و يُجزئ ‪ :‬مجهولان عه ‪ :‬ينجو المؤمنون به من العذاب و يُعذْب الكفار به في نار جهنم‪ .‬مهل‪:‬‬
‫بالضم و الفتح‪ :‬المعدن المذاب كالفضة و الحديد والنُحاس والذهب‪ .‬والقطرانٌ الرقيق‪ .‬و دُردِي الزيت‪ .‬و‬
‫م‪.‬‬
‫ّفي‬
‫ه‪.‬نأي‬
‫جقيح‬
‫ال‬
‫وعت الكبرى‬
‫انايا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4‬النبوي‬

‫ا ‪ 03‬ف قصيدته‬‫أول ما‬ ‫‪0‬‬ ‫و‪2‬‬


‫له رسول اللّه صَإَكَة‬ ‫ادناه ‪0‬‬

‫الرائية‪[ :‬ثاني الطويل]‬


‫‪© 01‬‬ ‫لامج‬
‫لماي‬
‫ا ك‬
‫كلو‬
‫بع‬ ‫أتيث رسو لاللهإذ جاءبالهدئ‬
‫وهويقول‪ :‬أتيث رسول اللهصَِأَلَتَهعَلَهوسََهَ فأنشدته قولي‪[ :‬ثاني الطويل]‬

‫إذاماالتقياأن تحيِدوتئهرا‬ ‫‏‪-١‬إنالقهوممائعودخيلتا‬ ‫و‬


‫؟‪ -‬وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ‪ 2‬منالطعن حت نحسب الْحَونَأشمّرا)‬
‫©‬ ‫ودين وشرواف لعاانث ذهذاة ‏ “تاحاولا سان‬
‫وإنالنرجوفوق ذلك مظهرا”)‬ ‫ب لفدها السراء عد ةناودنارنا‬
‫‪:‬لي أينيا أباليل؟ قال‪ :‬فقلت ‪:‬اإللجىنة» قال‪:‬نعم‬
‫فقال البيمَََّْدءَيوَسيرَ إ‬

‫النابغة الجعدي ‪(00٠٠‬‏ ‪ -‬نحو ‪5١‬ه‏ ‪0١٠٠ -‬‏ ‪ -‬نحو ‪١05‬‏ م)‬ ‫)‪10‬‬
‫ليممعنمر ين‪.‬‬
‫قيس بنعبداللهبنعدس بن ربيعة الجعدي العامري‪ ,‬أبوليل شاعر مفلق» صاحاب‬
‫ر‬
‫هنجمن‬
‫ااشتلهرجافهيلية‪ .‬وسمي ”النابغة“ لأنه أقام ثلاثين سنة لايقول الشعرثمنبغفقاله‪ .‬وكا‬
‫الأوثان» ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام‪ .‬و وفدعلى النبيصل اللهعليهوآله وسلم فأسلم» و جاوز‬
‫رته‪( .‬الأعلام ‪71١7) /4‬‏‬ ‫صكف‬‫هفاين‪ .‬وبقد‬ ‫بات‬
‫صوم‬‫أأة‪.‬‬
‫الم‬
‫(‪)1‬المَجَرَّة ‪ :‬مجموعة كبيرةمنالنجومتركّرت حتى تراءتمنالأرضكوشاح أبيضيعترض فيالسماء‪.‬‬
‫نيّرا‪ :‬مضيفًاء صفة ”كتابا“‪.‬‬
‫ووا الشي»‪ :‬جعلهيعتادهحتىيصيرعادةله ا‪.‬لتقينا ‪ :‬أي الأعداء‪ .‬حاد(ض)‬
‫حجليأ‬
‫لالر‬
‫اعد‬ ‫‪6‬‬
‫ض) مالنشيء نفووا‪ :‬فزع و انقبضٌ غير راض به و من المكان‬
‫(َرَ‬
‫عن الشيء حَيْدَاو يدانا ‪ :‬مالعنه‪.‬تَف‬
‫نفوًا ‪ :‬تركهإلىغير ‪.‬ه والألف للإشباع‪.‬‬
‫‪ .‬اعلم‬ ‫يومالروع‪ :‬أي يوم الحرب‪ .‬الطعن‪ :‬طعنه (ف‪.‬ن) بالؤمح‪:‬عارك ور خزوية‪ .‬الجؤن ‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫أن الجن من الأضداد يقال للأبيض و الأسود‪ .‬و الأحمر الخالص‪ .‬أشقر ‪ :‬ما أشرب بياضه عُمرة ج‪02‬‬
‫شَفْر‪.‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )0‬معروف‪: :‬أي مسكخسن‪ .‬صحاح‪ :‬جمع صحيح‪:‬سالم‪ .‬مستت كر اسم مفعول من استنكر الأمْرَ‪ :‬استقتحه‪.‬‬
‫أولميعرفه‪ .‬ا ‪ :‬فعلمبني للمفعول من التعقير أي أن تُعقّر و تُقطع إحدى القوائم‪ .‬أو تجرح جرححا‬
‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫شديدا ‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫نا“‪ .‬مظهرا‪:‬‬
‫غعل‬
‫بنلفا‬
‫(‪ )5‬المجد‪ :‬الاعِرلْروفعة (أجم)جاد‪ .‬السناء‪ :‬الرفعة» الضياء‪ .‬اولمجد والسّنا ب”د”لم‬
‫مكان الظهور‪.‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪06‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫إن شاء الله‪ .‬أفنل|شدته‪[ :‬ثانيالطويل]‬
‫ان”"‬ ‫ره أ‬
‫َّفو‬
‫دي ص‬
‫كحم‬ ‫يرٌ ت‬
‫‏‪ -١‬ولاخير فيحلم إذا لميكن له بواد‬
‫‪ 5‬ولاخيرني بجهلإذالميكنله حليم إذا ماأوردالأمررأصدرا”"‬
‫"‪.‬‬ ‫”لله‬
‫كض ا‬
‫ايفض‬‫فقال رسول الله صََِّتَهعََِوِوسَرَ‪ :‬فلا‬
‫(ص‪78:‬ه‪ ».4852 -‬الجزء الثالث من الاستيعاب)‬
‫يقولسُراقة بنمالك”*' بن عشم مخاطبا لأبي جهل‪[ :‬ثانيالطويل]‬
‫ئة‬
‫اتسوخ‬
‫وي إذ‬
‫قجواد‬
‫‏‪ -١‬أباحكم والله لوكنت شاهدا ‪ 2‬لأمر‬
‫؟‪ -‬علمت ول تشكتك بأنّمحمدا ‪ 2‬رسول بذبراهاينُقفمَناومَةِ)‬
‫أري أمرهيوما ستبدو معالحة”"‬ ‫‪ -‬عليك بكفت القوم عنه فإنني‬
‫(‪ )1‬الحلّم‪ :‬الصبرو الأناة‪.‬فد الطب ‪:‬و قد يقابل به ادهل و الضقة‪ :‬العقل(ج) أحلام لو ‪.‬م بَوادر‪:‬‬
‫جمع بادرة مؤنث بادر‪ .‬هومايبدرمن رجل عندغضبه من خطأ أو سَقَ ‪.‬ط و الغضبة السريعة‪ .‬و الكلية‬
‫العَؤْرَاء‪ .‬و منهقوشمفيالحليم‪ :‬قُلانلانُحْشِىبَوادِره‪.‬‬
‫إف©‪ 6‬الجهل‪ :‬الغضب‪ .‬أُورّد الأمر‪ :‬شرع‪ .‬يقال ‪ :‬فلان يُورِدو لايُصدر أي يأخذ في الأمر و لايُتمّه‪ .‬أصدر‪:‬‬
‫الأمر‪:‬أنفذه و أذاعه ‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )9‬قَضّ (ن) اللهفاه‪:‬نثر أسنانه و كسرها ‪ .‬روي أنه عاش إلمىاثةو عشرين عائاولمتتكسرسن من أسنانه‬
‫‪ .‬وف رواية أنهكان إذا سقطت له سِنْ أنبت الله مكانها أخرى ‪ .‬وفي رواية أنهعاش ثلث ماثة عام ولم‬
‫تسقط له سن حتى مات‪ .‬كذا فيجمهرة أشعار العرب‪.‬‬
‫‪ 55‬ه ‪ 645 -...-‬م)‬ ‫‪.‬ك‪-‬‬
‫‪.‬مال‬
‫‪.‬بن‬‫(قة‬
‫سرا‬ ‫ددع‬
‫سراقة بنمالك بن جعشم الكناني ثمالمدلجي أبوسفيان صحابي مشهوره لهشعر‪ .‬كان ينزل قديدا‪ .‬و‬
‫كانفيالجاهلية قائمّاء أخرجه أبوسفيان ليقتاف آثر رسولالله صلىاللهتعالى عليه وسلم حين خرج إلى‬
‫الغار معأبيبكرء و أسلم بعد غزوة الطائف سنة ‪ /‬هء مات في خلافة عفان » و قيل بعدها‪ .‬لهفيكتب‬
‫الحديث؟‪١‬‏ حديئًا‪( .‬التقريب ‪١/‬‏ اص‪8‬ل‪5‬أ‪1‬ع‪,‬لام ج‪١8) /7‬‏‬
‫فائدة ‪ :‬يحكى أن أباجهللام سراقةحين رجع بلاشيء (إذ ذهب لأخذ الرسول فيطريق‬
‫ر)افققالة‪ :‬أباحكم واللهلوكنتشاهدً ‪٠‬‏ا الخ‪.‬‬
‫سجرة‬
‫اله‬
‫(‪)5‬أباحكم‪ :‬منصوب بمقدر أيياأباحكم‪.‬و أبوحكمكنية أبي جهلعمرو بن هشام‪ .‬جواد‪ :‬سريع الجري‪.‬‬
‫يقال‪ :‬فرس جحوادٌ‪ :‬أي سريع‪ .‬وسرت إليه جوادًا‪ :‬أي مُسرتًا‪ .‬لعا جياد‪ .‬تسوخ ‪ ::‬ساخ (ن) سَوَحَا و‬
‫سَوَخَانًا في الطين و في الأرض‪ :‬غاص فيه و غاب‪ .‬و ساخت بهم الأرض ‪ :‬انخسفت بهم ‪ .‬قوائمه ‪:١‬‏ جمع‬
‫قائمة‪ .‬و قائمة الدائة‪ :‬رجلها أويدها‪.‬‬
‫‪ 266‬يقاومه‪ :‬يقومُمعهأويُضادّه‪ .‬والاستفهام للإتكار» أي لايستطيع أحدأن يُضَادَهو ُقابله‪.‬‬
‫(‪ )01‬عنه أي عن إيذاءه‪ .‬مَعالِم‪ :‬جمعمَعْلّموهومايُسِتَدلَ به علىالطريق من أثر‪ .‬و مَعْلّمالشيء ‪ :‬مَعهدّه‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫)‪١18‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫بأنجميعالناس ظُوَايسالمّة ‪72‬‬ ‫ع_‪ -‬بأمريودٌالناس فيهبأسرهم‬
‫صنابة‪ .‬صو‪١7١ :‬‏ الجزء الاثالنإيسمنتيعاب‪ .‬صو‪ "8‬الروض الأنف للسهيلي)‬
‫(ص‪١4:‬‏ الجزء الاثالنيإ م‬
‫ملل]‬
‫اَوْ‬
‫لف‪:‬ك [أ‬
‫اطائ‬
‫قالمالك بن عوف حين أسلم بعدغزوة ال‬
‫"‬‫دفل‬‫ملو‬
‫عامن ك‬
‫‪1‬إ‪-‬قهارايك ولامعت معله ‪٠‬‏ف الع‬
‫‪ -‬أووفأىعطى للجزيل إذا اجمُدِي ‪ 2‬ومتىتشأيخيكعنافيغد”"‬
‫*‪ -‬اوإلذكاتيية عرّدث أنيابها‪ 2‬بالسمهريّ وضرب مُكهلدد”"‬
‫وسط المتاءة خادِرٌفيمرصل *‬ ‫غ‪ -‬فكأنه ليثعل أشياله‬
‫ليسمينرة لابنهشام)‬
‫(ص‪١45. :‬‏ المجلد الاثان‬
‫قضالة بن عمير بن المُلوْح الليثي”"' ذكرابن عبدالبرفيكتاب الدررفيالسيرلهأن‬
‫البي ص"تَعَلنهوَسَهَ مربه يوم الفتح وهو عازم على الفتنك”"به» فقالله‪:‬ما كنت تحدث به‬

‫(‪ )1‬الأسثْر ‪ :‬يُطلقبمعنىالكلّو الجميع‪ .‬يقال‪:‬هذاالشي لكبأسره‪:‬كلّ ‪.‬ه وجاؤوا بأسرهم‪: :‬جيغهم‪ .‬الطر‪:‬‬
‫الَطَرَفُ (ج) أطرار يقال‪ :‬هويحمى أطرارٌ البلاد‪ .‬أي أطرافها‪ .‬جواؤوا ظُرّا أي جميعًا‪5 .‬‬
‫(‪ )7‬ماإن رأيت إلخ‪ :‬أصلالعبارة هكذا‪:‬ماإن رأيث بمثلمحمّدو لاسمعت مثلهفيالناسكلهم‪ .‬كلمة”ما“‬
‫نة“ زاكدة‪.‬‬‫”يةإوكلم‬
‫ناف‬
‫() أوفى و أعطى كاده اها سصيل» الجزيل ‪ :‬الكثير‪ .‬أجتّدي ‪ :‬فعلمبني للمفعول أي ظُلِبٍ منه جدواه و‬
‫عطاياه‪ .‬عمًا في غد‪ :‬أي عمايحدث في المستقبل‪ .‬فيهرد على من يزعم أنه عليه الصلاة والسلام لايعلم ما‬
‫ذا يكون في الغد‪.‬‬
‫خرج كله‬ ‫ثد‪:‬‬
‫اوَّ‬
‫وَ‬
‫لن)ن ع‬
‫اَدَ(‬
‫(‪ )5‬الكتيّبة ‪ :‬القِطعةُمنالجيشء أو الجماعةمنالخيل‪.‬ك(جت)ائب‪ .‬عَرَدَتُ‪ :‬عَر‬
‫اوشتد‪ .‬شَبَّهَالكتيبة بحيوان ذي ناب و أثبت له لازمه من ظهور الناب و اشتداده و جعل الرماح‬
‫السمهرية والسيوف الهندية كالأنياب و هذا تصوير حسن و تشبيهجميل‪.‬أنياب‪ :‬سيد‬
‫ل ‪ :‬مؤنث) السَمْهَرِي ‪ :‬الرمح القوي المنسوب إلىتَمْهر”‬
‫يو‬‫قمذكر‬
‫يرة‪( .‬‬
‫بانابعال‬
‫بج‬
‫عدا بجويلزة قفد‬ ‫)‪ (0‬أشبال جمعشبل‪:‬واللدأسد إذا أدرك الاصطياد‪ .‬الهباءة انب‬
‫الغبار‪ .‬والمراد هناالغبار الذي يغور عند اشتداد الحرب‪ .‬خادرٌ ‪ :‬اسم فاعل منخدر (ن) خدوا‪:‬استترء‬
‫يقال‪ :‬خدرت المرأة أياستترت‪ .‬و خدر الأسد‪ :‬لزمعريته و أقامبه‪ .‬وهو حينئذٍ يكون أشد بأسَا لخوفه‬
‫على أشباله‪ .‬و كلمة ”خادر“ صفة ”ليث“‪ .‬المَرْصّد‪ :‬مكان يُرصد فيه(ج) ممراصد موراصيد‪ .‬رصدة‬
‫(ن) رصذا‪ :‬قعدلهعلى الطر يق يرقبه‪.‬‬
‫(‪ )5‬فضالة بن عمير‪ :‬فضالة بنعمير بنالملّوْح الليني الزهراني» صحابي» قبل اسم أبيهعبدالله» و قيل‬
‫‪1‬يب‪/97١‬‏‬
‫)تقر‬
‫يهث‪( .‬ال‬ ‫حبءد ل‬
‫وه‬
‫(‪ )0‬فتك (ن‪ .‬ض) فتكا وفتوكا بفلان‪ :‬بطش به أو قتله على غفلة‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪١١70‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫ذكر الله تعالى‪ .‬فضحك رسول الله صَِآَلنََْتِوَسََرَ وقال‪:‬‬
‫نفسك‪ .‬قال‪ :‬لشاىء» كأنت‬
‫اسْتَغْفِرٍ'' اللهلكثم وضع يده على صدره‪ .‬قال‪:‬فكان فضالة يقول‪:‬والله مارفعيده عن‬
‫صدري حتى ماأجدعلى ظهر الأرض أحب إل منه انتهى‪ ...‬وأنشد الفاكهي فيأخبار‬
‫مكة لفضالة هذايومفتحمكةشعراً‪ .‬أنشدهلماكسرت الأصنام فيفتحمكةيخاطب امرأة‬
‫مربهاودعثّهإلىا حديثفأبى» و كانيتحدّث إليهاقبلاليوم‪ -‬يقول‪[ :‬ثانيالكامل]‬
‫ارة'"‬ ‫نشسّ‬
‫أومصتك‬
‫لتحي‬‫االف‬
‫في‬ ‫دة‬ ‫ومدا‬ ‫نمح‬ ‫جيت‬
‫وارأ‬ ‫‏‪ -١‬لوم‬
‫ّه الإظلام""‬ ‫هغشي‬‫جي‬‫وشرك‬‫؟‪ -‬لرأيتٍ ديناللهأضحى بَيْنَا ‪ 2‬وال‬
‫)‬ ‫‪/‬ر‪7‬‬
‫‪9‬كثي‬
‫‪5‬ابن‬
‫‪0‬وية ل‬ ‫صنابة‪ .‬واالب‬
‫لدانيةهاوية» السيرة النب‬ ‫اثاللثإ م‬
‫(ص‪7٠7 :‬‏ الجزء ال‬
‫أى يوما رجل من الجن» يسمع الناش صوته ولا يرون شخصّه وهويُنشد هذه‬

‫الابيات‪[ :‬ثاني الطويل]‬


‫رفيقين قالاخيمي أم معبد”)‬ ‫‪-١‬جزى‏ الله رب الناس خير جزاكه‬
‫مل‬
‫حرفي‬
‫مسى‬
‫َمنأم‬
‫قفاز‬
‫فقد‬ ‫‪-‬هم]نزلاها بالهدى فاهنئدت به‬
‫بهفى فغدال لا ناو وت‬ ‫“فيا لقَصَيٌ مازوى الله عنكمٌ‬
‫ومقعذها للمؤمنين مرصل”"‬ ‫‪- :‬لِيّهِن بني كعب مكان فتاتهم‬

‫‏(‪ )١‬استغفر‪ :‬فل أمرم الاستعفان‪.‬‬


‫(‪ )5‬لوما رأيت‪ :‬كلمة”مما“ زائدة‪ .‬أرَيلأيوتٍ‪ .‬جنود‪ :‬جاملعمند‪ .‬ماه لمكن تكد الشي‪::‬ممطاوع‬
‫كَسَرَه‪.‬انكس استغفر‪ :‬فعل أمرمن الاستغفار‪.‬‬
‫‏‪ 2١‬أضحى بَيّن‪:‬ا صار واضحا ‪ .‬غشي (س) الأمرفلانا ‪ :‬غظاه وحل به‪ .‬الإظلام ‪ :‬أظلمَاللي‪ :‬اسْوَّدَ وصار مُظلً‪.‬‬
‫ولت اناس ‪ :‬صفة الله‪ .‬رفيقين‪ :‬أي نبيّنامحمداعليهالسلام و صاحبه أبابكررضي اللهتعالىعنه‪.‬قال‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫(ض) من القيلولة لامن القول‪ :‬نامفيمنتصف النهار ‪ ..‬خيمتي‪ :‬تثنية اليمة ‪#‬سقطت النون بالإضافة إن‬
‫أ مَعْيَدوالتيمة‪:‬كل بت ليس فيه حجارة أونايقوم مقامها (ج)تختم و خياموخزيات‪ :‬أممعبد‪ ::‬وهي‬
‫الُراعية‪ .‬و هى أخت حُبَيش بن خالد‪ .‬و كان منزها بِقُّدَيْدِ‪ .‬يقال‪ :‬إأنهسالمت لمانزل‬ ‫لتد‬
‫خكةابن‬
‫عات‬
‫عليهاالننيصلاللهتعالىعليهوسلمفيمهاجرته إل اىلمدينة»و يُقال‪:‬إنهاقدمتالمدينة فأسلمت‪.‬‬
‫(‪ )0‬فاهتدت‪ :‬أي أممعبد‪.‬رفيق محمد ‪ :‬خبر أمس ‪.‬ى أي مَن صار رفيقَ محمد عليهالسلام فقدفاز و نجح‪.‬‬
‫‪:‬رفه‪ .‬و عنه حقه‪ :‬منعهإِيّاه‪ .‬فعال‪ :‬بالكسر جمع فِعلبوبالتع العدل الخميدواب‬
‫‪ )01‬زوى‪(: :‬ض) عنهالشرّ‪:‬ص‬
‫وق فيه‪ .‬صفة ”فعال' “‪.‬سودّد‪ :‬أي سيادة و‬
‫تف‬‫افقه‬
‫الكرم‪ .‬لاتجارى ج‪:‬اراه‪ :‬جرى معه‪.‬اولفأيمر‪ :‬وا‬
‫فاريرق ‏ عطبو عل يكالن‪.‬‬
‫ض)‪ :‬صار هنيئًا وساغ‪.‬العرب تاقلودلعفايء”ليهدتكَ الولد“‪.‬فتاة ‪:‬‬ ‫‪ 00‬ليّهن‪ :‬صيغة أمرغائب منه(نأ‬
‫دم‪.‬‬ ‫باأ‬
‫ع به‬
‫ممراد‬
‫يتاوت‪ .‬ال‬‫ّوا‬
‫مؤنث الف ‪.‬الأمة‪(.‬ج) قتقك‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪8‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ه‪-‬سَلوا أختكم عن شاتها وإناءها ‪ 2‬فإنكم إن تسألواالشاة ‪0‬‬
‫له بصريح صَرّة الشاة مُؤيد"'‬ ‫‪-5‬دعاها بشاة حاكل فتحلبثك‬
‫يُردّدهافي مصدرثم مورد ‪00‬‬ ‫‪ - /‬فغادرها رّهنا لديها لحالب‬
‫هب‪ .‬وص‪ 757 :‬الجزء الأول منوفاء الوفاء»‬
‫وولامن‬
‫ملأ‬
‫لء ا‬
‫الجز‬
‫(ص‪ .05:‬ا‬
‫سلي؟ ]ايل الطويل |‬
‫قالطالب بن أبيطالب يمدح رسول اللهصََ أللنلََدُهعَليهِو‬

‫لأصبحتم لاتمنعون لكم سسوبا”*‬ ‫‪-١‬فلو‏ لادفاع الله لاشيء غيره‬

‫؟‪ -‬فاإن جتينافيقريش عظيمة ‪ 2‬سوى أن حميناخيرمن وَطِئَالترؤبا””)‬


‫كنا فشان لذ نوا ول ‪5‬‬ ‫ئات مُرَزَّأ‬
‫نقةافي‬
‫لاث‬
‫ا أخ‬
‫‪.‬شاة‪ :‬الواحدةمنالغدمللذكرو الأننى(ج) شاء وٌ شبياه‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬أختكم‪ :‬مأعيأبمد‪ .‬ان‬
‫(؟) الحائل‪ :‬اسم فاعل منحال (ن) الشي‪ +‬حؤلًا‪ :‬مضى عليه حول‪.‬والحائل‪ :‬المتغيّراللون مَنْعجره حول‪.‬‬
‫أي‬
‫ول‪ .‬فتَحَلْبَت ‪:‬‬
‫ائ‬‫وال‬
‫عجي‬
‫بعالمرا تل وا نتسازال )سول وخزن و‬ ‫ل‪.‬‬
‫حنقملا‬
‫كتل أ‬
‫عالك ‪.‬ه فاعلها ”ضدّةٌ الشاة“ ‪ .‬صريح ‪ :‬أي خالص ‪( .‬ج) ضُرَّحاء‪.‬صفة أولىلموصوف محذوف و هولَبن‪.‬‬
‫مزيد‪ :‬مانلإزباد‪ :‬القاذف بالوّبد‪ .‬صفة ثانية له‪.‬‬
‫ه‬
‫يال‬
‫لللمد‬
‫علا‬
‫عااوعا ارهن نيش الفومطقاة أو ينه من جين أنهضل‬
‫() فعادرهاء أأيدبركه‬
‫وسلم تركَالشاةرهناأيباقيةمحبوسة لدى أممعبد‪ .‬الحالب‪ :‬حلب (ن» ض) الشاةًو نحوها‪ :‬استخرج‬
‫مافي ضرعها منلبن‪ .‬يَرَدْدها‪ :‬أييأتيو يذهب بها‪ .‬مرجع ضمير الفاعل ”حالب» فهذا صفةلحالب‬
‫نكرة غير معينة و مرجع ضمير المفعول “الشاة“‪ .‬مصدر ‪ :‬موضع الصدور‪ .‬و المراد هناالبيت (ج)‬
‫مصادر‪ .‬مَوْرِد‪ :‬موضع الورود‪ .‬عن أممعبدقالت‪ :‬بقيت الشاة التيلمسالنبي صل اللهتعالى عليه وسلم‬
‫ضرعها عند ناحتى كان زمان الرمادة‪( .‬وهي سنة ‪8١‬‏ ه) زمان عمر بن الخطاب رضياللهتعالى عنهو كنا‬
‫نحلبها صبوحًا و غبوقًا‪ .‬و ماني الأرض قليل و لاكثير‪ .‬كذافي الخصائص الكبرى‪.‬‬
‫(‪ )5‬لاشيء غيره‪ :‬أي غيراللهتعالى‪.‬حال لازمة من اسم الجلالة» أجوملة مدح معترضة‪ .‬السرب بالكسر‪:‬‬
‫الفريقمن الطير والحيوان‪ .‬و يقال‪ :‬سرث منالنساء على التشبيه بيسرب الظّباء‪ .‬و النفس و القلب‪ .‬يقال‪:‬‬
‫هوآمِن السسرب و آمِنفيسربه‪ :‬آمِن النفس و القلب أو هو أمنعلىمالّهمنأهل و مال(ج) أسراب‪ .‬و‬
‫و)ب‪.‬‬
‫ر(ج‬
‫ُطرّيق‬
‫سال‬
‫بالفتح‪ :‬الماشية كلها‪.‬و‬
‫ئدة‪ .‬حمينا‪ :‬حمى (ض) فلاتا ‪ ::‬منعهو دفع عنه‪.‬‬
‫ان‬‫وإ‬
‫(‪ )0‬جنى (ض) عظيمة‪ :‬أي ارتكب جناية عظيمة‪ .‬ز‬
‫خَيرمّن وى (س) التَربَ‪:‬اأي أفضل من مشىعلىالأرض أي رسولاللهصلاللهتعالىعليهوسلم‪.‬‬
‫‪:‬لأرض ومانعممنها‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫التَرْبُ و الثّرابا‬
‫(‪ )5‬النائيات‪ :‬جمع النائبة و هيالنازلة و المصيبة والحادثة‪ .‬المرزأ الخزيوالبيي» كنز ووة الننا‪ :‬ما‬
‫أخبرت به عن الرجل من حسن أوسيْءٍ‪.‬وهوفاعل ”كريا“‪ .‬الذرُب ‪ :‬السليط اللسان‪.‬يقال‪ :‬ذرت (س)‬
‫اُبالبيماقا ‪.‬ل فهودَرِبُ بكسرالراء» و دَرْبُ بالتخفيف أيضًا(ج) ذُرْبُ‪.‬‬
‫لساثه» إذا كانشتّامًا فاحشا ل ي‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫(‪)8:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فون يغشون بابه ‪ 2‬يَوْمُونبحرا لالتراورصاضووبا")‬
‫ا‪-‬يلطيعفابه‬
‫‪5‬‬
‫(ص‪ 77 :‬السيرة لابن هشام المجلد الثاني)‬
‫أنشد الطفيل بنعمرو الدوسبي”" يخاطب قريشاوكانوا هدّدوهلماأسلم‪[:‬أول الوافر]‬
‫على الشتآن والغضب لمردّي”"‬ ‫‪-١‬ألاأبلغلديك‏ بني لوؤي‬
‫ةا‬ ‫وهك‬
‫ع ان‬
‫‪ .‬تعسال‬ ‫الفباس ره‬ ‫شنرب‬
‫اأ‬‫‪7‬ك‬
‫دليلهدىوموضحكلشد"‬ ‫ا‬ ‫عبط ةارس‬ ‫‪#‬دوان غود‬
‫كز ين ‪0‬‬ ‫تدق‬
‫واع‬ ‫تداز أن السعستراله جينياء‬
‫‪ 6095‬للزرقاني)‬ ‫ح‬
‫رمن‬
‫شابع‬
‫(ص‪ "8 :‬الجزء الر‬
‫لىه تعالىعليهو آلهو سلم سرية”" فأسروا رجلا" من‬
‫بعث رسول الالهلصل‬
‫بني سليم يقال له الأضيّد بن سلمة فل|رآه رسول الله صَيَنعَيهوَسَههَ رقلهوعرض‬
‫عليه الإسلام فأسلم وكان لهأب شيخ فبلغه ذلك فكتب إليه‪[ :‬أول الكامل]‬
‫حتىيبلغماأقولالأضيّدا‬ ‫اكلبمدينة سالما‬ ‫حن‏ورا‬
‫نمَ‬
‫‪-١‬‬
‫‪0‬‬ ‫اهو اوقا ينف العا‬ ‫دأ كتفيدين أبيك والق العل‬
‫ا عليه ‪ :‬داو حوله‪ .‬العافون‪ :‬جمع‬
‫‏(‪ )١‬يُطيف‪ :‬أطاف بالشيءء ‪ :‬أو أحاط به ق‪.‬اوبه‪ .‬و عليه وبه‪ :‬طرقهليل ‪.‬‬
‫العاقي وعوطالب معررت‪ :‬عَفاه (ن»)‪ :‬أتاه يطلبمعروفه‪ .‬يُغشون‪ :‬غشي (س) الأمرفلانا‪ :‬غطاه و حل‬

‫‪:‬أنقيطع‪(.‬ض» س)‬
‫به‪ .‬يؤْمُون‪:‬يقصدون‪ .‬السَرور‪ :‬يكقلشليّء‪ .‬صرب م‬
‫الطفيل الدوسي (‪١١-.. .‬اه‪-‬ع‪.‬‏ ‪0‬‬ ‫جره‬
‫الطفيل بن عمرو بن طر يف بن العاص الدوسيى الأزدي صحابي» من الأشراف فيالجاهلية و الإسلام» كان‬
‫شاعرًاء غنياء كثير الضيافة» مُطاعًافي قومه‪ .‬استشهد فياليمامة‪( .‬الإصابة ‪ ,”61/”7‬الأعلامج ‪2)/ /1‬‬
‫(‪)7‬أبلغ ‪ :‬صيغة الأمرمن الإبلاغ‪ .‬و بني لؤي منصوب عل المفعولية‪ .‬على الشنآن‪ :‬أي مع البغض‪ .‬المرّدّي‪:‬‬
‫العم قاعلعن الاررديةا‪:‬لخهلك‪ .‬صفة الغضب ‪ .‬والمجردرّدِي (س) هلكُ‪.‬‬
‫(ج) أجداد و‬ ‫ادس‪.‬‬
‫للةنعن‬
‫امنز‬
‫(‪):‬رَبِ الناس‪ :‬صفة ”الله“‪ .‬أ”وأخنبٌرّ“‪ .‬تعالى‪ :‬ارتفع‪ .‬الجد‪ :‬المكانة وال‬
‫جدود اليد لاز الطرات )انما‬
‫(‪ )6‬دلي هدى‪:‬خبر أن و ”"موضح“ معطوف على”دليلهدى“‪.‬‬
‫الحسن والجمال‪ .‬أعلى جَده‪ :‬أي رفع منزلته و مكانته‪.‬‬ ‫ا‪.‬ء‪:‬‬
‫هاه‬
‫بغظ‬
‫له و‬
‫اعمّ‬
‫(‪)1‬جلله ‪:‬‬
‫(‪ )1‬السرية ‪ :‬قطعةمنالجيشم باين خمسةأنفس إلىثلاثمائ ‪.‬ة أوهيمنالخبلنح أوربع مائ(ةج) سرايا‪.‬‬
‫(‪ )8‬فأسروا (ض)‪ :‬قيدواء وأخذوا أسيرا‪.‬‬
‫(‪ )9‬مَنٍراكب إلخ‪ :‬أي مَن يذهب إلى المدينة سالم)‪.‬‬
‫‏‪) ٠١‬الشّجٌ‪ :‬اجلمأعشمّ‪ :‬شم (س) ارتفعفهوأشموثميم‪ .‬المرتفعالعالي»السيّدذو الأمّة‪.‬الكريم‪.‬الشذَومَم‪ .‬مؤنته‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬
‫فأىبيات ‪ -‬فأستاذن الف صَآدعَيوَسَةَ فى جوابه فأذن له فكتب إليه‪[:‬بالوزن السابق]‬
‫‪00‬‬ ‫ف ملكو‬ ‫حتىعاا‬ ‫السا)ء بقدرة‬ ‫‪-١‬إنالذيممك‏‬
‫يدعولرح مه الند محقد""‬ ‫ريع لد واحفلة فب حمسن‬
‫قِرنا تارّر بالمكارموارتدى"'"‬ ‫قيب اليف ‪#‬الدزالة وحيده‬
‫ى”*)‬ ‫لينم عدلى‬ ‫وا مق‬
‫ابل‬ ‫ره‬‫كعا‬‫طو‬ ‫‪5‬د كلها العيناة انيس تعبا يعوا‬
‫وو‬
‫كنان افق اتاد ل‬ ‫ه‪ -‬وتخوفوا النارالتيمن أجلها‬
‫الضلالة والوّدى "‬ ‫ذني‬
‫هَم‬
‫فإِن‬ ‫الم‬ ‫سيف‬ ‫ب‬ ‫‪ .‬وات‬
‫فأسلم‪.‬‬ ‫فل)|قرأكتاب ولده أقبل إلىالنبيصَزَ"لوس‬
‫‪7١ :/‬ا‪١‬ل‏مجلد الأول من أسدالغابة لابن الأثير)‬
‫(ص‪ 0":‬الجزء االألولإمصنابة‪ .‬ص‬
‫قالإياس بن سلمة بن الأكوع ”"' يمدحاصلَنربَيّلنعيدوَسَلَ ‪[ :‬آثانيالكامل]‬
‫ومراد بالشّمْ الغق‪ :‬الأوثان الكبار‪ .‬أودّوا ‪ :‬أي الأوثان والأصنام هلكوا بسبب عدم عبادتك لها‪.‬‬
‫َعاء‪ .‬ال‬
‫ا)ت‪.‬‬
‫دلشَمسو(ج‬
‫َعا‬
‫علو‬
‫الغداة‪ :‬مابينالفجروط‬
‫‏(‪ )١‬سمك‪( :‬انلس)ماء‪ :‬رفعها‪ .‬علا ا‪:‬رتفع ‪ .‬وفاعله ”الله“ جلّشأنه‪ .‬توحدا ‪ :‬أي بقي وحده‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬يدعو لرحمته‪ :‬حال من ضمير”بعث“و اللام بمعنى”إلى“ و”النبي محمدا“بدل من”الذي“‪ .‬والمعنى‪ :‬بعث الله‬
‫تعالي حالكونهيدعو الناسّ إلىرحمته»الذيلايُوجد نظيرهفيالزمان الماضي‪.‬أي النبيصلاللهتعالى عليهوسلم‪.‬‬
‫(؟)ضخم ضحم (ك) صَخامة اعم واد ‪ .‬فهو ضحُمٌ‪ .‬الدسيعة‪ :‬الجفنة الكبيرة» العطية الجر يلة» المائدة‬
‫الكريمة‪( .‬دجس)ائع‪ .‬و “ضخم الدسيعة"” صفة "محمد" صلاللتهعالىعليهوسلم‪.‬الغزالة أنفيالغزال‪.‬‬
‫‪:‬بس‬
‫عها‪ .‬اولهموراد هنا‪ .‬قِرنا ‪ :‬أيسيّدَاأو المرادقرنالشمس أي ضوءها‪ .‬تَأَزْرَل‬
‫تسفعاند‬
‫رشم‬
‫اال‬
‫و‬
‫الإزار‪ .‬ارتدى ‪ :‬لبس الرداء‪.‬فالمعنى أنه صاحب مائدة كريمة و عطية جريلة» وجهه كالشمس في الضياء‪.‬‬
‫والمكارمٌ كالإزار و الرداء له‪ .‬أيتعودبالمكارم و تزيّنبها‪.‬‬
‫َعو(نْ)فعلاًنُا‪ :‬انقاد‪ .‬يقال‪ :‬هوطؤع يدك‪:‬‬ ‫‪:‬ادًا‪ .‬ططا‬
‫مر‪ .‬طَوعًا منق‬ ‫هيإث‬
‫ضم ف‬
‫ععضه‬
‫بؤواب‬‫(‪ )5‬فتتابعوا‪ :‬جا‬
‫منقّاد لك ك‪َ.‬رُهًا‪ :‬كره (س)الغيء أ‪:‬حضديٌّه‪ .‬الوكره ه(بضم الكاف وفتحها) مصدران‪ :‬الإباء و المشقة» ما‬
‫أكرهالإنسان عليه‪ .‬مقبلين‪ :‬أقبل عليه‪ :‬نقيض أدبر عنه‪ .‬إليه‪ :‬أق‪ .‬على الشيء ‪ :‬أخذفيهو لزمه‪.‬‬
‫المكلده‪ :‬اسم فاعل من‬ ‫نير“‬
‫ام خ‬
‫كا عد‬
‫(‪ )0‬تخوفوا ف‪:‬زعوا خوافوا‪ .‬الشقي‪ :‬ضِدَالسعيد‪ .‬اكسامن‪ .‬وه‬
‫التلدّد‪ :‬المترؤّد‪ .‬المتحيّر‪ .‬و الألف للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )5‬محاسّب‪ :‬امسفمعول ‪ .‬فإلّيَ‪ :‬أيسافرإِكَأو اخرج إخَ‪.‬هذي ‪ :‬اسمإشارة قر يبة للأنثى و المحاءللتنبيه‪.‬‬
‫الرّدى‪ :‬الملاك‪.‬‬
‫إياس بن سلمة الأكوع‬ ‫‪4‬‬
‫وقال‪ :‬أبوبكر المدني ‪ .‬مات سنة تسع عشرة» وهو‬
‫مة‪ .‬ي‬
‫سألبو‬
‫ببن الأكوع الأسلمي»»‬ ‫مة‬
‫ساسلبن‬
‫إي‬
‫ين سنة‪( .‬التقريب ‪١/‬‏ ‪)14‬‬
‫عو‬‫ببع‬
‫سن س‬
‫اب‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪08‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ويه رحمة ونكال""‬
‫حق ف‬ ‫‪-١‬سمح‏ الخليقة ماجد وكلامه‬
‫كالأسد ترفا حولها الأشبالٌ‪)9‬‬ ‫‪ -‬أولاد قيلة حوله فيغابة‬
‫(ص‪ 68:‬الجزء الأول من الإصابة)‬
‫فأسلم»‬ ‫وفد قَطَْن ‪,‬بن حارثة العليمي”" مع قومه عاللىنبي موسر‬
‫وأنشد النبيصَرَ إّدلَهدَْعَهِدوسَكَمَ قوملنه‪[ :‬أول الطويل]‬
‫‪-١‬رأيعك‏ يا خيرالبرية كلها ‪ 2‬نبتٌَنُضارافي الارومة من كفب‬
‫ب”‬ ‫ضلل‬‫عفيح‬ ‫لناس‬‫ابدالل‬
‫إذاما‬ ‫؟‪-‬أغركأآنالبدرسئّةٌ وجهه‬
‫‪73‬‬ ‫وري اليتامى فيالسقاية ‪9‬‬ ‫أقامسبيل الحقبعداع وجاجها‬
‫(ص‪ 877 :‬الجزء الثالث من الإصابة صو‪١7١‬‏ الجزء الرابع من شرح المواهب للزرقاني)‬

‫ولساحة‪ .‬فهو تتح‪ .‬يقال‪ :‬فلان تنخ‪ :‬جوادٌ سخئ‪.‬‬


‫(‪)١‬سمح‪:‬‏ مكح (ك) سماحة‪ :‬صار من أهل الجود ا‬
‫ساان‪( .‬ج) خلائق‪ .‬الماجد ‪:‬ذو المجد‪ .‬الحسن الْثلق‪ .‬من مجد(ك)‬
‫نبه‬
‫ليخإلق‬
‫الخليقة‪ :‬الطبيعة الاتي‬
‫ر‪ .‬العقاب والنازلة‪.‬‬
‫يبرة‬
‫غع‬‫لالعل‬
‫تحادة‪ :‬كانذا كد فهوماجد و مجيد‪ .‬تُكال‪ :‬م‬
‫ار“ ‪ .‬في‬
‫صلة‬
‫ن قي‬
‫ألاد‬
‫لنأو‬
‫اد م‬
‫”مرا‬
‫‏‪ )١‬قيلة‪ :‬اسمبنت كاهل بن عذرة بن سعدوهيأمَالأوس و الخزرج‪ .‬فال‬
‫غابة ‪ :‬يتعلق بالأسد أي كالأسد فيغابة ‪.‬ترفأًاف) أي تدنو وتلجاً‪:‬أشبال‪ ::‬جمعشبل ولدالأس ‪.‬د فاعل ترفاً‪.‬‬
‫قطن بن حارثة العليمي‬ ‫‪0‬‬
‫قطن بنحارثة العليمي من بني عليم بن حباب بن كلب‪ .‬قالالمرزباني في “معجم الشعراء“ وفد مع‬
‫مهعلى النبيصل اللهتعالى عليهو آله وسلم فأسلم و أنشد النئّ صلاللهعليهو آله وسلم منقوله‪:‬‬
‫رأيتك ياخير البرية كلها ‪ #‬نبتنُضارا فيالأرومة من كعب‪ .‬الخ‪ .‬قال‪ :‬فروي أن النبيصل اللهعليه و‬
‫آلهوسلم ردّعليه خيرًا وكتب لهكتابًا‪ .‬قالأبوعمرو ‪ :‬و ابنسعد يقول‪ :‬حارثة بنقطن » يعني بدل‬
‫قطن بحنارثة‪( .‬الإصابة ‪)8/277 /‬‬
‫ونسان‪ :‬ابللغربجلعال‪ .‬نضار‪:‬‬
‫(‪) 5‬نسَتَ‪ :‬نبت(ن) المكانُ‪ :‬صار ذا تب ‪.‬ت والبقل‪:‬نش وخرجمنالأرض‪.‬الإ‬
‫واللجوخهرالص منالتر‪ .‬أرومة(بفتح‬
‫والخالص منكلشيء‪ .‬ا‬ ‫ب‪.‬‬
‫هلى‬
‫ذب ع‬
‫لدغل‬
‫وق‬‫وة‪ .‬ا‬
‫لبفض‬
‫اذه‬
‫ال‬
‫‪.‬عب‪ :‬اقسبميلة‪.‬‬
‫لحرا و صعها)‪ :‬أصل الشيء‪ .‬والمحسب (خ) أرومك‬
‫‪ 2,‬أغرٌ‪ :‬الحسَنٌ‪ .‬والأبيض من كل شيء‪ .‬المعروف‪( .‬ج) د أي هو أجملٌوأبيض‪ .‬سئة وجهه‪ :‬أي دائرة‬
‫د‪ .‬أعموومًا‬ ‫يثوب‬ ‫دكل‬‫جهي‬‫ن‪ .‬حلل‪ :‬جمعخلَةِ‪.‬و‬ ‫ه‪( .‬سج)‬ ‫تأو‬ ‫روجه‬
‫ئال‬‫اقة»‬
‫دطري‬
‫وجهه‪.‬السّئْة‪ :‬ال‬
‫ن‪ .‬هذا لايتن و لايجمَع‪ .‬وإنمائتئى و يجمعما‬ ‫مود‬
‫ين بر‬‫لم‬‫ارب‬
‫الغثوب الساتر لجميع البدن‪ .‬العقتصب‪ :‬ض‬
‫يُضاف إليه» فيقال برد عصب و بُرود عصب‪.‬‬
‫(‪ )5‬اغوجاج ‪ :‬ضد اعتدال أي الانحناء‪ .‬رَيَى‪ :‬من التربية» فاعله رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم‪.‬‬
‫السقاية‪ :‬الخصابة‪ .‬اولجدب‪ :‬القحط‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪0180‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ىن”'"‪[ :‬أول الطويل]‬
‫لب‬‫ل جمارعود‬
‫قاال‬
‫‪-‬هدت بأن الله حق وسامحثك ‪ 2‬بناث فؤادي بالشهادة والنهضصر”)‬
‫‏‪ ١‬ش‬
‫بأ جتنيف حيتت كندك نينالأرون ‪7‬‬ ‫؟‪ -‬فأَبلِغْ رسول الله عني رسالة‬
‫امة والخفض””*‬
‫قند‬
‫إم ع‬
‫ايللك‬
‫فإن‬ ‫‪ - 0‬فإن ‪3‬تكن داري بيشرب فيكم‬
‫لكم جُنّةمندون عرضكم عرضي ‪5‬‬ ‫‪ -‬وأجعل نفسي دون كل ملمة‬
‫الأول من الإصابة)‬ ‫‪ ”1/ 00‬تق‬

‫‪0 5‬‬ ‫ا‬


‫راكاد‬ ‫لت ا اللالديى ار‬ ‫ل‬ ‫‪02‬‬

‫جارود بن المعلّى (‪1١1-...‬ه‪/‬‏ ‪151- ...-‬م)‬ ‫‪10‬‬


‫الجارود العبدي‪ ,‬اسمه بشء و اختلف في اسم أبيه» فقيل‪ :‬المعلى أو العلاء» قويل‪ :‬عمرو‪ .‬كان‬
‫نصرانياء قدممع وفدبني القيس إلىالنبيصلاللهتعالى عليهو سلم فدعاه إلىالإسلام فأسلم وحشن‬
‫إسلامه» صحابي جليل » استشهد سنة ‪1١‬ه‏ على ساحل فارس في موضع يقالله‪ :‬عقبة الجارود‪ .‬و كان‬
‫قبلذلك يعرف بعقبة الطين» منأشعاره فيمدح النبي صلىاللهتعالىعليه وسلم‪ :‬شهدت بأن اللهحقو‬
‫‪0‬‬ ‫سامحت الخ‪( .‬شعراء المديح ص )‪0١٠‬‏‬
‫(؟)سامّحت‪ :‬سامّحَه بكذا وفيه‪ :‬وافقه على مطلوبه‪ .‬بناث الفؤاد‪ :‬أي الأفكار‪ .‬التهُض‪ :‬الاستعداد‪.‬‬
‫نهض (ف) للأمر‪ :‬قامو استعد‪.‬‬
‫(‪ )9‬حنيف‪ :‬سوداك رمات بع كار‬
‫()يَتْرِب ‪ ::‬بفتحأوله وسكون ثانيه وكسر الراء و باء ‪ :‬اسمالمدينة المنورة قبلهجرة الي صلىاللهتعالىعليه‬
‫وسلم إليهاء ثمثئيت طيبة و طابة و منعت تسميته بيثرب‪ .‬الخفض‪ :‬حَمَض (ض» بالمكان‪ :‬أقام‪.‬‬
‫(ج) حُفوض‪ .‬و ينبغي أن يكون هنا‬ ‫يةش‪.‬‬
‫عسع‬
‫لو‬‫اّعة‬
‫خفضت الإبل‪ :‬سارث سيرًاليَّا‪.‬اولنفض‪ :‬الد‬
‫يغ الشرماخوة امنخفطن الابل» لازماله‪.‬‬
‫ركع دون ‪ ::‬بمعنىأمام‪ .‬يقال‪ :‬هذا شيء دونه أي أمامه‪ .‬الملمّة‪ :‬نازلة شديدة مشندائد الدهر‪ .‬ج‪ 02‬ملّات‪.‬‬
‫وا‬
‫الجنة‪ :‬بضم الحيم‪ :‬الشترةٌ‪ .‬و كل ماوق من سلاح وغيره‪( 0-5 .‬ججئ)ن‪ .‬العرض‪ :‬النفس‪ .‬م‬
‫يمدح و يّذْمْمنالإنسان سواء كانفينفسه‪ .‬أو سلفه أومن يلزمه أمه‪.‬أ(عج)راض‪.‬‬
‫(‪ )1‬بين ظهراني الناس ‪:‬أي في وسطهم‪.‬يقال هونازل بين ظهر يهموظهراتيهم أي وسطهم وفي مُعظمهم‪.‬‬
‫حلف‪ :‬العهد و‬ ‫طفه‪.‬‬
‫عو‬‫سهتبه‬
‫و فلائا بكذا‪ :‬ذاكر‬ ‫ا‪.‬‬
‫هسأل‬
‫نو‬‫عبها‬
‫(‪)1‬تاشد ‪ :‬نشد(نءض» الضالة‪ :‬طل‬
‫ولمي جلفة أما وعدن الأتلّد‪ :‬القديم‪.‬‬
‫الميثاق‪( .‬ج) اخلدقة اسه السو ضيرة إل الأين الأول ا‬
‫صفة جلف أي العهد القديم‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫المديح النبوي‬
‫| ناولم ننزع يدا"‬ ‫‪/‬‬ ‫‪02‬‬ ‫اكد كين رمدو كناوانيد‬
‫وادعٌ عبادالله يأتوا مدد”‬ ‫مائضًر هداك الله نصرا أعتدا‬
‫ف‬
‫إن سِيْم خسفا وجهه تربّدا""‬ ‫‪-5‬فيهم رسول الله قدتجرّدا‬
‫إن قريشا أخلفوك الموعد| ©‬ ‫هك‪-‬فايقَلبْلبّىحر يجري مُؤيد‬
‫ءٍ رْصَّدا""‬
‫دليافي‬
‫َوا‬
‫كعل‬
‫وج‬ ‫‪ -5‬ونتقضوا ميفاقك المؤكّدا‬
‫وهم أذلٌ وأقلٌّ غتحالة”‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬

‫وفَتلونارئّعاوسجدا"‬ ‫‪-/‬همبيتو‬
‫(ص‪ ,591-697 :‬المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬
‫وهي أطول من هذا فقال رسول الله صَيَلتَمعَيَوسَلَهنصرت يا عمرو بن سالم‪.‬‬
‫الجزء الثاني من الإصابة)‬ ‫ر(ص‪ :‬كعم‬

‫قال أعبَورّة عمروبن عبد الله”” بن عثمان يمدح رسول الله صَلتءَِدووَسَةَ‬
‫لات اقصى لوال‪ 11‬انب بود‬ ‫(‪)١‬قد‏ كنتم ؤلدا وكنا والدا الرجاااديق امات صو تمن زازبو‬
‫و قصئ من أجداده عليه الصلاة والسلام‪ .‬الؤُلْدَ (بالضم)‪ :‬بمعنى الوَلّد‬ ‫الخراعية‪ .‬و جداد‬
‫(بالفخريك) ‪َ3‬متَ‪:‬نهحرف عطف يدل على الترتيبمعالتراخيفيالزمن‪ .‬و تلحقه التاءً المفتوحة‬
‫فثُقال‪::‬ت‪ .‬أسلمنا‪ :‬أي دخلنا فيالشلم وهو الصلح‪ .‬أو بمعنى آمنًا‪ .‬لكن صاحب القول لميومن إذ ذاك»‬
‫مخالفه‪.‬يقال ‪ :‬نزع يده من الطاعة ‪ :‬خرج منها و عصى‪.‬‬
‫كا في كتب السيرة‪ .‬لمننزع يدا ‪ :‬أيل ن‬
‫‪:‬ررًا‪ .‬املنشيء العتيدأي الحاضرءو الألف للإشباع‪.‬والمدد‪ :‬العون‪.‬‬
‫(؟)أعتدا حاض‬
‫ممع‪:‬فعلمبنيللمفعول منساقته(ن) الأمر‪:‬كلق‬ ‫زوه تجرد ‪ :‬أيمَك و تهيّأ للحرب‪ .‬و الألف للإشباع‪.‬‬

‫ترتك وبحهية‪ :‬احمّد مرةً فيها سََوَادُ عند الغضب‪.‬‬ ‫ويصة‪.‬‬


‫للنق‬
‫الذ‬
‫إياه‪ .‬و سامه حَسْقًا‪ :‬أذلّه‪ :‬الخسف ‪ :‬ا‬
‫والألف للإشباع‪.‬‬
‫ف(َ‪:‬ي)ْلّق‪ :‬العية العظجة وو شيك د قبالق‪ :‬المزيد ‪ :‬القاذف بالربد‪ .‬بحؤ مُزيد‪ :‬هائج يقذف الرَّبد‪.‬‬
‫الموؤعدا ‪ :‬مصدر ميمي بمعنى الوعد‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫(‪ )5‬كداء علىزنة سَحاب ‪:‬موضع بأعلىمكة‪.‬رصد‪ :‬جمعراد كوكم و رَاكِ‪.‬ع وهو الرقيب‪.‬‬
‫(‪)1‬زعم (ن) رغم ‪ :‬طن ‪ .‬و أكثرم ياُستعملالرّعمفيه|كانباطلاأو في أهزتياب‪.‬و‪.‬اعتقد‪ .‬وقال‪.‬‬
‫‪273:١‬ع‪2‬‏ تون ‪ :‬أيهجموا علينا ليلاً‪ .‬الوتير‪::‬اسمماءبأسفل مكة لخراعة‪ .‬هجّد ‪ :‬جمع هاجد أي نائمد‬
‫(ن) هجودًا ‪ :‬نا ‪.‬م وقد يكون بمعنى المستيقظ وهو من الأضداد‪ .‬وهو حال من ضمير املنصوب في ”بينونا“‬
‫وكذلك”زكعاو سشجدا * حالان من ضمير المنصوب في قتلونا"‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫د ‪651 -...‬م)‬ ‫أبو عَزَِّ عمرو بن عبد اللّه(‪..‬كاه‬ ‫‪96‬‬
‫شىرك يوم‬
‫لعل‬
‫اسسر‬
‫أدرك الإسلام» وأ‬ ‫ة‪.‬‬
‫كهل‬
‫مأ‬‫من‬ ‫لري‪,‬‬
‫ايهشاع‬
‫ججمح‬
‫عمرو بنعبداللهبنعثمان ال‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪64‬‬
‫و يذكرفضله فيقومه‪ :‬ثالث الطويل]‬
‫‪1‬‬
‫باك بخص وا انناف ب‬ ‫‏‪ -١‬من مبْلغْ عني الرسول محمداً‬

‫عليك من اللهالعظيم شهيدٌ‬ ‫‪:‬ابكلغو إل اطق وامتدض‬ ‫‪ ١‬مواق‪‎‬‬

‫ال‬ ‫اعرة يوقتت فينا مباءة‬ ‫و ذواتت‬

‫لعي‬ ‫شيكة‬
‫لسو‬
‫او‬‫سقع‬
‫ل‬ ‫فا كسم شار كه سات‬
‫تأوّتمابي حسرةو قعودٌ©‬ ‫اكذنُكرتُ بدرًا و أهلّه‬
‫هإ‪-‬ذول‬
‫للسمينرة لابنهشام)‬
‫(ص‪ ,075 :‬المجلد الاأو‬
‫لو‪” :‬كنت‬ ‫قلو وه‬‫يوس‬‫فنة البكري”'' أراد قتل البي ء‬ ‫اب‬‫ئقّد‬
‫إخنقَد‬
‫يض البرق وإذا‬ ‫واحملي‬
‫بالروحاء فيليلةمظلمة ماأرى موضع أخفاف الناقة فل‬

‫بدرء فأتيبهإلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال‪ :‬يا رسول الله! لقد علمت مالي منمالء وإني لذو‬
‫حاجة وعيالء فامنن علي» ولك أن لا أظاهر عليك أحدا‪ .‬فامتئ عليه» فنظم قصيدة يمدحه بهاء منها‬
‫البيت المشهور‪“ :‬فإنك من حاربتهلمحارّب * شقي ومن سالمته لسعيد" ثمإنه خرج و سارفي بني كنانة‪ .‬و‬
‫اشترك مععمرو بن العاص في استنفار القبائل» و نظم شعرًايُحوْض بهعلىقتال المسلمين‪ .‬فلما كانت‬
‫الوقعة أسره المسلمون» فقال‪ :‬يا رسولاللهمُنَعك» فقال النبيصل اللهعليه وسلم‪ :‬لايُلدغ المؤمن من‬
‫بحر مرتين» لاترجع إلىمكةتمسح عارضيك و تقول‪ :‬خدعث محمدًا مرّتين‪ .‬و أمربه عاصم بن ثابت»‬
‫فضرب عنقه‪(.‬الأعلام ‪0‬‬
‫‏(‪ )١‬المليك‪:‬صاحب الملك(ج)تملكاء‪ .‬والمراد هنا الله جلّ شانه‪ .‬حَميد‪ :‬اسمفاعل» فقوله”المليك حميد“دليل‬
‫عل كرسصي الدتعال عليهرجام عدا ‪.‬أو تيد اسممفعول معثّىأياللهمحمود‪.‬‬
‫‏(‪ -)١‬يوقت‪ :‬افعلمبنيللمفعول منيَوْءَفلانًامنزلاء و فيه‪ :‬أنرله‪ .‬أي أنرلك الله فينا منزلة عالية‪.‬‬
‫الزقاةواارلة والرتبة‪ .‬الصعود‪ :‬المشقة‪ .‬والعقّبة الشاقة‪.‬‬ ‫والمّباءة‪:‬المترل‪ .‬درحات جع درج وه‬
‫الطريق الصاعد (ج) أضعدة و صُعْدو صَعائِد‪ .‬أيلها درجات سهلة ليّنةو عَقَبات شاقة‪.‬‬
‫() ذَكَرْتْ قعل سا[الممعرل منالتذكرةأي يما بذكنالذاش عدياوقديلنواوفضائلكلجلو[ ‪3‬بهمين‬
‫وسرة وقعود بيان لقوله ”ما“‪.‬‬
‫وكملامة“موصولة‪ .‬فاعل ”تأؤج“ ح‬
‫المسلمين ‪ .‬توب ‪ :‬رجع‪”.‬‬
‫ولفقيرآن‪ :‬وَكَعنََِيْنَ كدجو الهو سول‬
‫والقعود‪ :‬الجلوس و التأخر عن الإسلام و التخلّف عن وقعة بدر‪ .‬ا‬
‫[التوبة‪ ,4-‬الأيةق‪]04-‬‬
‫فدفد بن خنافة البكري‬ ‫‏‪):١‬‬
‫فدفل بنخنافة البكري‪ .‬ذكره أبوعبيدة معمر بنالمثنى فيكتاب لهفقال‪ :‬قدمفدفدبنخنافة البكري على‬
‫أبيسفيان بمكة» و كان فدفدفاتك بنيبكر فاتفق مع أبيسفيان علىقتلالنبي صلىاللهعليهو آله وسلم‬
‫بعشرين ناقة و دفع إليه خنجرًا مسموما‪ .‬قالفدفد‪ :‬فحت منعندأَبيسفيان و أنانشوان فلما صحوتٌُ‬
‫فكثْرت فيعظيم ماأقدمث عليه فيرت حتى إذا كنت بالروحاء فيليلةمظلمة‪ .‬ا(لاخل‪.‬إصابة ”‪١٠5) //‬‏‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪06‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بهاتف من جوف الوادي”'' يقول‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫فس‪)7‬‬
‫قنا‬
‫ات لل‬
‫ويرا‬
‫على طرق الخ‬ ‫‏‪ - ١‬رسو ل أقمن عندذي العرش صادقا‬
‫فظننته بعض السَيّارة وقصدت الصوت فل) بلغت موضعه تسمّعت فلا حس‬
‫فقفٌ شعري وكليف أنهبعض الجن فأنشأت أقول‪[ :‬ثانيالي |‪7‬‬
‫لك الخيرقَدْأسمعني قولهاتف ‪ 22‬ونبهت ححوشا قلبُه غيرخائف ”*)‬
‫فأجابنى وكأنه تحت ناقتى‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫بسوء ولاأسقاهئم صوب ما طر”‬ ‫دنا ان أفزانتا أزاذوا قدا‬
‫‪ 2‬وقدأمديناللهأهل البصائ )‬ ‫وننها‬
‫كثا‬
‫رلأو‬
‫تلىا‬
‫يا ع‬
‫اوف‬
‫؟ل‪-‬عك‬
‫فمضيت لوجهي وف ماسمحت فأصبت رسول الله مَإَِلَعَتِوسَهمَ فيبني عبد‬
‫الأشهل يتحدث وقد أخبرهم عن كل ما اتفق‪ .‬وقال‪ :‬سيطلع عليكم الآنفلا‬
‫تهيجوه‪ .‬وكنت لأاعرفه‪ .‬فقلت لصبي‪ :‬أين هموحمد القرثي الذي قدم عليكمء‬
‫رها وقال‪ :‬ويلك ثكلتك أمك لولاأنك غريب جاهل لأمرت بقتلك‪.‬‬ ‫مظترإكلي‬
‫فن‬
‫به» فائته فإنك إذا‬ ‫اند‬
‫حع‬‫صاء‬
‫أعوج‬
‫خدلة ال‬‫نعن‬‫لاك‬
‫اوذ‬
‫ألا تقول‪ :‬أينرسول الله‪ .‬ه‬

‫)‪ (١1‬الرّوحاء‪ :‬موضعء و قيل قصر‪ .‬أخفاف‪ :‬جمع حُف وهوللبعير والنعام كالحافر لغيره)‪ .‬الوَمِيْض‪: ‎‬‬
‫اللمعان‪ .‬الهاتف ‪ :‬مَنيُسمع صوثه ولايُرى شخصّه تقول‪" :‬سمعث هاتقًا يهتف“ إذا كنت تسمع‪‎‬‬
‫الصوت ولا تبصر أحدًا‪ .‬الجّوف‪ :‬البطن‪ .‬من البيت ‪ :‬الداخل (ج) أجواف‪ .‬الوادي ‪ :‬مُمَرَج بينجبال‪‎‬‬
‫أوآكاميكون منفدًا للسيل (ج) أودية وأوادية‪‎.‬‬
‫(الا)ضادقا! ججال من "رسول"‪ .‬وهو فاع أودو' احقيى بالاضافة إل ”مدق العرط "على طرق‬
‫الخيرات الخ‪:‬أيهومُظلع على ظرق الخيرات للناس‪.‬‬
‫(*) السَّيّارة‪ :‬أي القافلة و جاء في القرآن المجيد‪ :‬ج‪َ5‬ءَتُْ سَيّارةً‪[ .‬يوسف؟‪ .1‬الآية‪ ]491‬قصدت‬
‫ح|سسث شيئًا‪.‬قف (ن» ض)‬
‫الصوت‪:‬أي توجهت إليه‪ .‬تسمّعْت‪:‬أي أصغيت إليه‪ .‬فلاحس‪ :‬أأيف‬
‫ع‪.‬‬‫زشدة‬
‫فامل‬
‫ل‪ :‬ق‬
‫اعْرْ‬
‫الشّ‬
‫(‪ ):‬الحوش‪:‬رجل خوش الفواد‪ :‬حديده وذكته‪.‬‬
‫ع‬
‫فما‬
‫نقدر‬
‫يطو ب‬
‫(‪ )5‬لحا (ف اللهفلانا‪ :‬قبنحهو لعنه‪ .‬أسقى إسقاء الرجل‪ :‬أعطاهماءليشرب‪ .‬الصّوب‪ :‬الم‬
‫ولايُؤذي‪ .‬الماطر‪ :‬ذو المظر‪ .‬فالمعنى لعناللهعلىالذين يريدون السوء لمحمد صل اللهتعالى عليه وسلم‬
‫‪0‬‬ ‫ولايعطهم خضب والتضرة‪:‬‬
‫(‪ )7‬عكوفا‪ :‬جمع عاكف‪.‬عكف (ن‪ ,‬ض) عليه‪:‬أقبِلَ عليه و لرقه ولمينصرف عنه‪.‬آم(ن) الشي>‪ :‬قصدة‪.‬‬
‫البّصائر‪ :‬جمعالتصيرة» و هي العقل والفظنة‪.‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫)‪١14‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫ثمأتيتهفأخبرنىبمااتفقليمعأبيسفيان (الذي كان حرضه علىالقتل)ومعالهاتف‬


‫ثمدعاني إلىالإسلام فأاسلمت‪ .‬وهو القائل‪[ :‬ثاني الطويل]‪)"7‬‬
‫”)‬
‫هدابن‬
‫شق عن‬
‫ا الح‬
‫هرأيث‬‫‏‪ -١‬ألاأبلغاصَخْرَبْىَحرب رسالة‪ 2‬بأ‬
‫ليهر"”"‬
‫ائ غ‬
‫ظهد‬
‫عليم| بأحكام ال‬ ‫؟ ‪-‬رأيت امرءً يدعو إلىالبروالتقئ‬
‫و أسررثه من معشر فيمَكاتم '‬ ‫بالغيب عم رايثه‬ ‫فاخبرن‬

‫(ص‪٠٠١:‬‏ الجزء الثالث من الإصابة)‬

‫فةتوخر‬ ‫قال عبد الله بن الحارث ”' بنقيس بن عدي يذكر الهجرة إلىال‬
‫يحبش‬
‫‪:‬اني البسيط]‬
‫بالبي صََِلنَهعَلَندوسَلَهَ [ث‬
‫مَنْكانيرجو بلاغٌ الله والدين”"‬ ‫لة‬
‫غعن‬
‫لَنْ‬
‫غبَلْك‬
‫ماكبا‬
‫‏‪- ١‬يار‬
‫‏‪ ١‬كل امرئ من عبادالله مضطهدٍ ‪١‬‏ ببطن مكةمقهور ومفتون""‬
‫ضنرب أو من التفعيل‪:‬‬
‫(‪ )1‬و في مَاسّمِعْت ‪ :‬أيأجد في نفسي كلماسمعت و أتفكر فيه‪.‬فلا تهيجوه‪ :‬م‬
‫هب‪ .‬وهو حال من فاعل نظر‪ .‬وَيْلَك‪:‬‬ ‫يَضِ‬‫ل وع‬‫عرِهّه‬
‫أثيئلراوه‪ .‬متكرّها‪ :‬مُعْضَبَاء تكرّة الشيء‪ :‬كَ‬
‫الوَيْلُ‪ :‬حلولٌ الشرٌ‪ .‬الحلاك‪ .‬يُدعى به لمنوقع في هلكة يستحقّها‪.‬يقال‪ :‬وَيلّهِووَيْلَكَ وَويلُ لريد ووَيْلًا‬
‫ف‪ .‬فأتا إذا‬ ‫ضلم‬‫ُذا‬
‫ورمَّكيْالللهَا‪ .‬وااللرفاعبعتلىداء‪ .‬هتذاإ‬ ‫له‪ .‬فالنصب على إضار الفعل تقديزه‪ :‬أل‬
‫أضيفت فليس إلاالنصب‪ .‬لأنك لو رفعتهلميكنله خبر‪ .‬ثكلتك‪ :‬نكل (س) ابته‪:‬فقده‪ .‬العؤجاء ‪:‬‬
‫توه‪.‬‬ ‫مًا‬
‫ّبير‬
‫ظه ك‬
‫عسبئ‬‫المنحنية» المنعطفة‪ .‬أكيرتّه‪ :‬ح‬
‫()؟بلغا ‪ :‬لعلّهصيغة مثنى من باب إفعال‪ .‬أو الألف بدل من النون الخفيفة فالصيغة واحد‪ .‬صخر بن‬
‫حرب‪ :‬أي أباسفيان‪ .‬غلبت كنيته علىاسمه» أسلم يومفتحمكة و شهد حنينا و استعمله النبيصلاللهتعالى‬
‫ن‪.‬‬
‫رلماعلى‬
‫جوس‬
‫ميه‬
‫عل‬
‫لتاأتلف و اللام قلت‪ :‬إمِرْءٌ‪ .‬بكسر همزة الوصل (ج) رجال منغير‬
‫بفإانل‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪2١‬‬
‫لفظه‪.‬و المرادهناانبي صلىاللهتعالعليهوسلم‪.‬و ”يدعو و "علي" و “غير ظالم” صفات له‪.‬‬
‫(‪ )4‬أسررته ‪ :‬أيأخفيته من القوم‪.‬مكاتم‪ :‬جمعمككم اسم ظرف موضع الإخفاء‪.‬‬
‫عبد الله بن الحارث السهمي (‪ .‬هك لكم)‬ ‫)‪(0‬‬
‫عبدالله بن الحارث بن قيس السهمي القرشي‪ :‬شاعر من الضتخابة» كان يلائب بالميرق» الشعر قالفية‪:‬إذا‬
‫أنالمأبرقفلا يسعنني * منالأرض برذو فضاء و لابحر‪ .‬قباتليمامة» و قيل‪ :‬بالطائف‪( .‬الأعلام ‪)/1 /4‬‬
‫(‪)5‬المغلغلة ‪ :‬الرسالة المحمولة منبلدإلىبلد‪ .‬البّلاغ‪ :‬مايُبلَغو الانتهاءإلىالمقصد‪ .‬و بيانٌيُذاعفيرسالة‬
‫ونحوهاأي قن كانايرجوويامل أنبيضال ليهالدينو (سكاع اللهجلشأنه‪.‬‬
‫‪:‬نصوب معطوف على ”من كان“ وهو مفعول 'بَلْكَن“‪ .‬المُضطهّد ‪ :‬اسم مفعول من‬
‫(‪)0‬كلَ امرئ م‬
‫ذبهب أاولدين‪ .‬المقهور ‪( :‬افل)مأغيلوب‪.‬‬
‫لهمبسب‬
‫اضطّ‬
‫آذاه وا‬ ‫ه‪.‬‬
‫يار‬
‫لوج‬
‫عره‬
‫اضطهده أي قه‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪١74‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫ذنّل والمخراة والمؤن”"‬
‫لم‬‫اجي‬
‫*‪-‬أناوجذنا بلادالله واسعة ‪ 2‬ثتُ‬
‫”"‬
‫نير‬
‫وب غ‬
‫موعي‬
‫اات‬
‫ميام‬
‫وخؤ‪ .........‬يف‬ ‫‪ -‬فلاتقيموا على ذل الحيؤة‬
‫قول النبي وعالوافي الموازين”"‬ ‫ه‪ -‬إناتيعنا رسول الله واترحوا‪2‬‬
‫‪..‬وعافذايك أن يخاو فطعو ‪5‬‬ ‫غذفااجبمكلبالقوم اللييكوا‬
‫(ص‪ "10"70 :‬المجلد الأولمن السيرة لابن هشام)‬
‫وفدمسلمة بن هاران””على الصََنِريَنَءَدوسَهَ بعدالفتح ومدحه بشعر م‪[:‬نأهولالطويل]‬
‫طوالع من بين القصيمة بالركب""‬ ‫‏‪ - ١‬حلفت برب الراقصات إل مني‬
‫ا‬ ‫لي‬ ‫يعاق وسخول اللأفيب] عينيندا‬
‫”"‬‫بمة‬
‫رن ظل‬
‫كمن م‬
‫لالرح‬
‫ا به‬
‫أضاء‬ ‫*‪ -‬أتانا ببرهان من الله قابس‬
‫وُنونا‪:‬عاذبلهيحؤّلهعنرأيأهودينه و‪ .‬هذهالكلمات الثلثأةي مضطهد‬
‫قثا ث‬
‫نض) فلانا‬
‫المَفْسَوْن‪ :‬نت (‬
‫و مقهور و مفتون صفات "امرئ"‪.‬‬
‫ري‬ ‫(‪)١‬المَخاة‏ ‪ :‬الذلوالموان (ج) تخازي‪ .‬الهون الا‬
‫صفة "عيب" ‪.‬‬
‫(‪)١‬غير‏ مأمون‪ :‬أي غير مطمئنٌ ب ‪.‬ه أو غير مَوثوق به ‪.‬‬
‫وا‪ .‬عالوا‪( :‬ن)‪ :‬خانوا‪ .‬الموازين‪ :‬جمع الميزانأي خانواني أداء الواجبات و الحقوق‪.‬‬
‫‪:‬نبلذقواّو‬
‫(‪)7‬اطْرَحوا آ‬
‫‪ 2‬يَعْوًا‪( :‬ض) ظلموا واعتدوا‪ .‬عائذ ‪ :‬عاذ (ن) به عودًا‪ 0-00‬واعتصبوبه وضاتة إهامرفوع كيوجر‬
‫مبتدأ محذوف أي أناعاكذ بك‪ .‬وإما منصوب نصبه على الفعل المتروك إظهاره أي أدعو‪ .‬يعلوا ‪ :‬املنعلو‪ .‬و‬
‫للسلفيات‪:‬‬
‫قيل‪:‬يغلوا (بالغين المعجمة) أي يتجاوزوا الحد‪ .‬فطعو أطتعلا جل طاعاو نعلع ا‬
‫(‪ )5‬مسلمة بن هاران‪ :‬ويقال ‪ :‬بنحدان الحداني ذكره الرشاطيء وقال‪:‬لهذكرفيخبرعبداللهبنعبس»‬
‫ووفدعلى النبيصلىاللهعليهو سلم بعد الفتح ومدحه بشعرمنه‪ :‬حلفت برب الراقصات إلىمنى*‬
‫طوالع منبين القصيمة بالركب‪ .‬و كذا أورد له المرزإبانيفيهذهالأبيات‪( .‬الإصابة”‪)915 /‬‬
‫ذكور‪ .‬و قال الفراء‪:‬‬ ‫تنُث‬
‫وف‪ .‬تؤ‬ ‫رمكة‬
‫عل ب‬
‫مجب‬
‫() الراقصات ‪ :‬آي النوقالمسرعة في السير إلىمن ‪٠‬ى‏‪ .‬مني ‪:‬‬
‫د‪:‬‬ ‫امن‬‫لن)‬‫ب»ء‬
‫لَ (س‬
‫الع‬
‫‪.‬ال‪ :‬ط‬‫الأغلب عليه التذكير‪ .‬طَوالعَبالركب ‪ :‬حالمنالراقصات أي خارجةً به يمق‬
‫أي خرج‪ .‬القصيمة بالصاد‪ :‬اسم موضعء أومعناها‪ :‬رملة ثنبت العّضا لج) قصاتم‪ :‬وفي نسخة‪:‬القسيمة‬
‫بالسين المهملة وهي السوققادلجاقسائم الركب‪ :‬الراكبون» العشرة| فوق(ج) أركب و رُكُوب‪.‬‬
‫ال من ”رسول الله“ و الخبر جملةٌ ”له الراس إلخ"‪.‬‬
‫(‪/‬ا)محمدً‪ :‬بدل من رسول الله و ”فينا“ خبر ”أن“ حأو‬
‫الرامن‪ :‬السيادة» يقال‪ :‬هو رأس القوم أي سيّدهم‪ .‬القاموس‪ : :‬البتخر العظيم‪ .‬والمراد هنا الحرمة الوافرة‬
‫وَلَّفُ‪ :‬كلمن تقدّمك من آبائك و‬
‫سيَمثلنىّف‪ .‬الس‬
‫اسَللقَ‬
‫والمنزلة الرفيعة ‪( .‬ج) قواميس‪ .‬سلفي كعب ‪:‬‬
‫ذوي قرابتكفيالسنّأو الفضل(ج) أسلاف‪.‬إغا أتى بالمفثى؛ لأن نسبه عليه الصلاة و السلام يتصل بكعب‬
‫من جهة الأب والأم كليه| كذافي سيرةابن هشام‪.‬‬
‫مِنْظلمة الكَرْب ‪ :‬من زائدة» و الكوب‪:‬‬ ‫روهصفاةن‪.‬‬
‫اض)ر‏َ‪ :‬أوقدها‪ .‬بوه‬
‫اقلبسن(‪١‬‬
‫(‪ )8‬قابس‪ :‬مُضيء‪. .‬‬
‫الترن والغمٌيأخذ بالنفس (ج) كُؤُوب‪ .‬والكثربة (كجُ)رَب‪.‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪96‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫"'‬ ‫ضدسرب‬
‫لحنا‬
‫افيال‬ ‫صدور العو‬
‫والي‬ ‫رانت‬
‫ال‬‫قار‬ ‫؛‪-‬أعرٌ به ال‬
‫تأنص‬
‫بة)‬
‫امن‬
‫صلث‬
‫إلثا‬
‫لء ا‬
‫الجز‬
‫(ص‪ »915 :‬ا‬
‫غيل العقيرة‪ :‬وفدت على النبي صَدَ لدَعهَهوْسَلَ‬ ‫قالأبوذياب المَدُحِجي” "م‬

‫فأتيتهيومجمعة‪.‬فكنت أستقبل منبرهفصعديخطب‪ .‬فقالبعدأن حمداللوهأثنىعليه‪:‬إني‬


‫لرسول اللهإليكم بالآيات البينات وإن أسفل منبري هذا لُرجل من سعد العشيرة قدم‬
‫يريد الإسلام ولمأره قط‪ .‬ولميرني إلافي ساعتي هذه‪ .‬وسيحدثكم بعد أن أصلٍ عجبا‪.‬‬

‫قال‪ :‬فصلى» وقد ملعت منه عجباء فلم) صلى قال لى‪ :‬أدن ياأخا سعد العشيرة! حَدِّثنا‬

‫فدعاني‬ ‫كأنلهلسرورمُذب‬ ‫عل اسن و كارع رفول ادسبدو‬ ‫ع ان‬

‫فأسلمت ‪-‬الحديث‪ -‬وكذا أخرجه أابلو سنعيدسابوري‬ ‫ن‪.‬‬


‫آعن‬
‫رقرأ‬
‫قم و‬
‫لسلا‬
‫ايالإ‬
‫إل‬
‫ل‬

‫ا‬ ‫لي‬ ‫يت‬ ‫‪0‬‬


‫تحريك الندق وبق عا هو نان ‪0‬‬ ‫؟‪ -‬فمن مُبلِغ سعد العشيرة أنني‬
‫(ص‪١5 :‬‏ و‪ ,56‬الجزء الرابع من الإصابة)‬

‫‏(‪ )١‬أعرٌبه‪:‬أعطى اللهبسببه العرة انكرت للاطا ‪.‬رتقارنت‪:‬الشيئان‪ :‬تلارّما‪ .‬الصّدرٌ‪ :‬مُقدم كلشيء (ج)‬
‫‪:‬لظلمة‪ .‬والليل الشديد الظلمة‪ .‬الضرب‪ :‬المطر‬
‫دون العوالي‪:‬الزماح ‪.‬الحنادس ‪:‬جمع حندس ا‬
‫وروب‪.‬‬
‫الخفيف (ج) أضراب ض‬
‫أبوذياب المَدحِجي‬ ‫‪(0‬‬
‫علمأبرو‪ :‬لهفيإسلامه خبر ظريف حسن وكان شاعراً‪.‬‬
‫دُحجى من سعد العشيرة‪ .‬قا‬
‫ماب‬
‫أابولذي‬
‫وهو والدعبداللهبنأبيذياب‪ .‬وذكره أبومومى في”الذيل» فقال‪ :‬ذكرهالحسن بن أحمدالسمرقندي في‬
‫عمارة بن زيد حدثني بكر بن‬ ‫ينق‬
‫رسى م‬
‫طو مو‬
‫وأورد أب‬ ‫‪.‬‬
‫زيدلم‬
‫يسعد‬
‫الصحابة‪ .‬وقال‪ :‬أبو ذياب ال‬
‫خارجة حدثني أبيعن عاصم بن عمر بن قتادةعنعبداللهبن أبي ذيابعن أبيهقال‪:‬كيت اها هولكا‬
‫بالصيد ‪ ...‬فذكرقصتهإلأىن قال‪:‬وفدثعلىالنبيصلىاللهعليهوسلم‪.‬الخ‪(.‬الإصابة ‪)17-15 /4‬‬
‫واط ‪ :‬اسم صنمه‪ .‬مذهَب‪:‬‬
‫‪.‬ر‬
‫لة‪ .‬صافي ‪ :‬اسمكلب أبيذياب المذحججي ق‬
‫ععشديرة ق‪:‬بايسم‬
‫لس‬‫(ا”)‬
‫أذهَب ودَهّبٍ الي مَوّهَهبالذهب فالشيء دهيب و مُذهَّب و مُذهَب‪.‬‬
‫ّة والخري‪.‬‬
‫لار‬
‫مهذفيد‬
‫(‪ )5‬بدار هَوان‪ :‬أايتلركت‬
‫خرة بالدنيا‪.‬‬
‫ليأأي‬
‫افان‬
‫(‪ )5‬بما هو فان‪ :‬الباء للعوض وامبادلة أياشتريت الباق بدل ال‬
‫سنك واتتسائمن الكيرى‬ ‫(‪)4:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫يل]‬
‫ط[ثواني‬
‫اهَل‪:‬‬
‫مبسى ي ‪ 732‬إذ قدمعلى النبيص لَتَاَُلتَدِوَسَلَ‬
‫وقار‬
‫دبن‬
‫لاد‬
‫ال سو‬
‫قا‬
‫ولميك فياقدبلوث بكاذب”'"‬ ‫ورقيدة‬ ‫أنان يق هد‬
‫؟ل‪-‬ثيلااثلقوله كل ليلة أتاكنبيمن لْوَيّبنغالب”"‬
‫بي الفرَس الوجداء بين السباسب”©)‬ ‫*‪ -‬فرفُعت أذيال الإزار وشمّرث‪2‬‬
‫وأنكمامونعك كلغائب””‬ ‫‪ - :‬فأشهد أنالله لارب غيره‬
‫إلى اللهيا ابن الأكرمين ‪00‬‬ ‫ه‪-‬وأنكأدن المرسلين وسيلةح‬
‫‪5‬بفممرنااياتيك من وخي ربنا ‪ 2‬وإفنيكاهناجئت ششييت الذوائب ‪"7‬‬
‫ي‬
‫حل حاتت بردينان‬ ‫‏‪ -٠‬وكن لي شفيعا يوم لا ذوشفاعة‬
‫(ص‪51١١ :‬‏ الجزء الاثالنيإمسنتيعاب لابن عبد البر)‬

‫سواد بن قارب الدوسي ‪(0٠٠٠‬‏ نحو هاوعد ‪١٠٠‬‏ ‪ -‬نحو ‪6511‬م)‬ ‫)‪32‬‬
‫ر‪.‬‬
‫اه‬‫ب‪ .‬ل‬
‫خام‬
‫أإسل‬
‫الأزدي الدوسي أو السدوسي‪ ,‬كاهن شاعر في الجاهلية» صحابي في ال‬ ‫رب‬
‫قادابن‬
‫سو‬
‫عاش إلى خلافة عمر» و مات بالبصرة‪( .‬الأعلام "‪55١) /‬‏‬
‫أنجية‪.‬هَدْء ‪ :‬المريعمنالليلوهومن أوّلهإل ثىُلغه‪.‬‬ ‫‪.‬ص(ج)‬
‫لخا‬
‫جو‬‫رسر‬
‫ل ال‬
‫احب‬
‫(؟) تج ‪ :‬المناجي‪ .‬صا‬
‫رقدة ‪ :‬أي نوم ‪.‬ة يَلَوت‪ :‬أي اختبرث‪.‬‬
‫ن‪“2‬‬
‫ةل‪ .‬أ”قموله إلخ“ اسم ”كا‬
‫لل ك‬
‫يقو‬
‫لأيي‬
‫يكللة ‪:‬‬
‫لله‬
‫(")ثلاث ليال ‪:‬مفعول أ المذكور في الببت السابق‪ .‬قو‬
‫المحذوف‪ .‬و أتاكإلخخبره‪.‬‬
‫هر‪:‬يأّيأث للرحيل‪ .‬شَمْرت بي‪:‬أيمرت بيمشرعة‪ .‬الفرّس‪ :‬حيوان أهليأكثر‬
‫(‪)4‬فرفعت أذيال التإزا‬
‫استعماله للركوب‪ .‬يقععلى الذّكرو الأنثى‪.‬ويقال للدكر‪ :‬حصان‪ .‬و للأنثى‪ :‬حججر‪ .‬وههنا وقععلى الأنثى‬
‫و لذلك استعمل الفعل ”ثمّرث“ والوصف ”الوجناء“‪ .‬الوّجناء ‪ :‬الفرس الوجناء‪ :‬ذات الخد الضخيم‬
‫األيشديدة الصلبة‪ .‬السباسب‪ :‬جمعسَبْسَب‪ :‬أي مفازة أأورض مستوية بعيدة‪.‬‬
‫م‪ .‬المأمون‪ :‬الموثوق به‪.‬‬
‫ليه‬
‫(‪)0‬أنَك‪ :‬أراد بالضمير المنصوب النبئصل الله تعوالىسعل‬
‫(‪)7‬أدنى المرسلين ‪ :‬أي أقربهم إلىاللتهعالى‪ .‬أطايب ‪ :‬جمعأطيببمعنىأزكى و أطهّر‪.‬‬
‫(‪)0‬شَيْب الذوائب ‪ :‬أراد به أن أمرك و إن كثاقنيلا شديدا لكنا ناتمر به» فإن الشدائد والآلام والهموم‬
‫والأحزان تسرع في تشييب الرأس و تجعل الشاب أشيب فكنى بشيب الذوائب عن مكابدة الآلام‬
‫والشدائد‪ .‬الذوائب‪ :‬جمع الذؤابة‪ .‬وهي الشعر المضفور منشعر الرأس‬
‫(‪ )8‬أغنى عنهكذا‪ :‬تغدهو ناهعنه‪.‬و يقال‪:‬مايغنيعنكهذا‪:‬أي مايمدي عنك‪ .‬و ماأغنىشيئًا‪:‬أيلمينفع‬
‫فتيلاً‪:‬أي تافهّاءقليلا‪.‬قالاللتهعالى‪:‬لاكمونقَتَيَلآ[النساءة» الآية‪ ]44‬والمعنى‪:‬يا رسول الله!اشفعلييوم‬
‫لاينفعني ذو شفاعة شيئًا‪.‬‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫)‪١(04‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫َة الشلمي'''يوم فتحمكة‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫ْلهربن‬‫جال‬
‫ْبد‬
‫عل ع‬
‫قا‬
‫ة”"‬
‫دعد‬ ‫مات‬‫اي ل‬ ‫حفوكم‬ ‫‏‪ -١‬تصئا رسول الله من غضب له‪ 02‬بأل‬
‫بساووناق امبر سا‪6‬‬ ‫؟"‪-‬وكناله دون الجنوديطانة‬
‫وكناله عونا على من ينافرة ''‬ ‫دعانا فس نا الشعار مقدَّما‬
‫أده بالتصوو لاض‬
‫و‬ ‫‪ -‬جزى الله خيرا من ني محمدا‬
‫(ص‪ 05 :‬الجزء الثاني من الإصابة)‬
‫قالأبوقيسصوْمة”"' بن أبي أنس يذكرماأكرمهم الله جارلكتوعالى تن عن‬
‫الاغبلام وا خصهم اللديهامناتزول ومتوله صولَةدعَلَهوْسلَءَ عليهم ‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫‏‪ -١‬تو فيقريش بطع عذْرَة حِججّة ‪ 2‬يذكِّرلويّلقى صديقامؤاتيا""‬
‫””‬
‫المير‬
‫يِي و‬
‫عُوْو‬
‫ان ي‬
‫ديرَم‬
‫فلم‬ ‫وْرِض في أهل المواسم نفسه‬
‫ي؟َ‪-‬ع‬
‫عبد اللّهبنغجرة السُّلمى‬ ‫)‪0‬‬
‫يعرفبابنغنيمة‪ .‬ذكره المرزباني فيمعجم الشعراء لهوقال‪ :‬هوأحدبنيمعيط بنعبداللهبنمعطة‪.‬‬
‫وأنشد لهماقالهيومفتحمكة‪ :‬نصرنا رسول الله منغضب له ‪ #‬بألف كمي لاتعدحواسره‪ .‬الخ‪ .‬وذكره‬
‫ابن سيد الناس في شعراء الصحابة وقال‪ :‬صحابيء ذكرهالمرزباني» كذاقالوتبعه الذهبي‪ .‬والذي رأيتهفي‬
‫معجم الشعراءللمرزبانيبعدأن ذكرهونسبهقال‪:‬عبداللمهخضرمفاللهأعلم‪(.‬الإصابة ؟‪85* /‬غ)‬
‫‏(‪ )١‬من غضب له ل‪:‬لمسنببيّة و اللام للإضافة والاختصاص‪ .‬الكمي ‪ :‬الشجاع أولابس السلاح (ج) كماة‬
‫اغمّر‪.‬‬
‫و أكماء‪ .‬حَوَاسِرحم تجار لاسر ينالحتوة‪ :‬منلادرعلهول م‬
‫‪ 72‬دون الجنود‪ :‬ببايلنجيوش‪ .‬البطانة ‪ :‬بطانة الرججل‪ :‬أهله خواضته ‪(:‬ج) تطائن‪.‬‬
‫شعار‪ :‬ماوق جببتالإسان دوق مااسواهمن الغياب‪.‬وعلامة تتميّزبها دولةأوجماعة‪ .‬وعبارة يتعارف بها‬ ‫‪2‬‬
‫القومُفي الحرب أو السفر‪( .‬ج) أشعرة‪.‬و شعارٌالإنسان‪ :‬خاضته و أهل سّه‪ .‬عَوْنًا‪ :‬العون‪ :‬المعين من كل‬
‫خوء (للمتوكو عرو مدكراأومرا لح) أعوان‪.‬ينافره‪ :‬يُخاصِمُّه و يُفاخره‪.‬‬
‫و ”من* للبيانأيجرى اللهخيرًامحمدًاالذيهوني‪.‬‬ ‫(‪ )6‬محمدًا ‪ :‬مفعول " جرى”‬
‫‪1‬‬ ‫‪١٠٠‬‏‬ ‫نحوه م ‪-‬‬ ‫أبو قيس صيرمة بن أبي أنس ‪(١٠6‬‏‬ ‫(‪©9‬‬

‫صرمة بن قيس بن مالك النجاري الأوسي» أبو قيسشاعر جاهليء عُمّْر طويلاء وترهب‪ ,‬وفارق الأوثان‬
‫فليحاهلية‪ .‬رلالجمان ل قونه‪.‬أدرك الإسلام في شيخوخته‪ .‬وأسلم عام ا هجرة‪( .‬الأعلام "‪000 /‬‬
‫ا‬
‫(‪ )0‬ثوى (ض‪ ::‬أقام‪ .‬البضع بكسرالباءو فتحها‪ :‬م باين الغلاث إلىالتسع يقال ‪ ::‬بضعٌسنين»و يضعٌعشرة‬
‫منالنساء»و بضغ و عشرون امرأة؛ومعالمذكربضعةعشمن الرجال»و بطع و عشزونرجلالوحب‬
‫تقديم بضع‪.‬فلايقال‪ :‬اعشيزو وبطغ ‪ :.‬حجة ‪ :‬العاموالسنة(ج) بح تذكر جالع صمو قوع دوق‬
‫كلمة"لو"للعمن ‪.‬ي وجوابه فلمير“ف البيتالغاق‪.‬مؤاتيا‪ :‬مأويافمًا‪.‬‬
‫أي خرج إليهم و دعاهم إلىالإسلام‪ .‬مُوَاسم‪ :‬جمع‬ ‫ه‪:‬‬
‫ّر)‬
‫وُعرض‪ : :‬عطف على ”يُذكْر“‪.‬نعفرضس(ض‬
‫(‪ )8‬ي‬
‫موسم‪ :‬المجمع الكثير من الناس‪ .‬و موسم الشيء‪ :‬وقت ظهوره فيه‪.‬أو اجتماع الناس له كموسم العنب أو‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫المديح النبوي‬

‫ابة"""‬
‫يطي‬
‫ضب‬‫ارا‬
‫فأصبح مرسرو‬ ‫فل أتانا أظهر الله دينه‬
‫وكان له هويا شن الله باد‬ ‫‪5‬أ‪-‬لفى صديقا وأطأنّث بهالنوى‬
‫و‬
‫وما قال موسئئ إذ أجاب المناديا”"‬ ‫ه‪-‬يقصٌٌ لناما قال نوح لقومه‬
‫قريبا ولا يخئبى من الناس نائيا”*‬ ‫‪ -1‬فأصبح لايمخشىمن الناس واحدا‬
‫و العاسب‬ ‫غن‬
‫وبد‬
‫لا ع‬
‫اشق‬
‫وأ‬ ‫بذلنا لهالأموالَ من حل مالنا‬
‫ونعلم أنالله أفضل هاديا‬ ‫‪ -/‬ونعلم أناللهلااشىء غيره‬

‫جميعاوإنكانالحبيبالمصافيا'')‬ ‫ت‪-ُ4‬عادي الذي عادى من الئاس كلهم‬


‫‪1‬أق‪6‬نولإذا أدعينوك ق كل بيغنلة “تبازكك قد أكترت لاك داعبا‬
‫حنانيك لتاُظهر عَ!َ الأعاديا”)‬ ‫ُزتوقَة‬ ‫حاو‬‫اج‬‫ضإذا‬
‫رول‬
‫أ أق‬ ‫‏‪١‬‬
‫عمل لالهله واقيا”»‬
‫حل‬‫ياهو‬
‫إذ‬ ‫فو الله ما يدري الفتى كيف يقي‬
‫إذا أصبحث رياو أصبح ثاويا ‪00‬‬ ‫‪ -‬و لا تحفل النخل المعيمة ربّها‬
‫س‏يرة لابن هشام المجلد الأول)‬
‫(هصا‪:‬ل‪7١‬‬

‫الحج ‪ ..‬منيَؤْوِي‪ :‬آوئ فلائا‪ :‬أسكنه و أنزله‪.‬‬


‫اين المنورةبعد عجره لني عليهالسلامإليها‪.‬‬ ‫ًها‪ .‬طَيية ‪| :‬‬
‫بعل‬
‫غاناهلوج‬
‫(‪ )1‬أَظهرَاللهديته‪:‬أع‬
‫النوى‪ :‬بمعنى الدار فاعل ”اطمأثت“ أى أقامء يقال‪ :‬استقّث به التوئ أي أقام‪.‬‬ ‫دف‪.‬‬
‫صدا و‬
‫(؟)ألفئ‪ :‬وج‬
‫ياديًا ‪ :‬أيظاهرًا صفة ”عونا"‪.‬‬
‫(‪ )7‬يقص (ن)‪:‬أي يقول ويحث‪.‬‬
‫ير ”أصبح“‪ .‬نائيًا‪:‬بعيدًا‪.‬‬
‫ضلممن‬
‫(‪)5‬فأصبح‪ :‬أي النبيصلىاللتهعالىعليه وسلم‪.‬لياخشى‪ :‬حا‬
‫(‪)5‬من حل مالنا ‪ :‬أيمن حلال أموالن ‪.‬ا وفي بعض النسخ‪ :‬م جل خالنابالجيمالمفجمة أي لمفظم أمؤالنا‪:‬‬
‫والألف للإشباع‪.‬‬ ‫نا“‪.‬‬
‫نففعسلى‬
‫أطو‬
‫ساة‪” .‬مع‬
‫‪:‬اللتعماوؤناو‬
‫‪:‬لحرب‪ .‬التآسي ا‬
‫الوّغى ا‬
‫(‪)1‬نعادي الخ‪ :‬أي نخاصم و نصير عدُوًا لكل من خاصمه النيئُصلاللهتعالىعليهوسلم و كانعَدُوّهِمن‬
‫والألف للإشباع‪.‬‬ ‫الناس‪ .‬المصافى ‪:‬االملتخؤلصْدفيْ‪.‬‬
‫(‪ )0‬بيعة ‪ :‬يريد بهاالمسجد وهي في الأصل المَغبد للنصارى‪( .‬ج) بيعو ييْعات‪ .‬تباركت‪ :‬تقدشت‪ .‬قد‬
‫أأكثرت إلخ‪:‬أي جعلت من يدعو اسمك كثيرًا‪.‬‬
‫حَنَامَِك ‪ :‬أيتحدناًبعدتحنن‪.‬وهو الرأفة والرحمة‪.‬‬ ‫واف‪.‬‬
‫افيه‬
‫خون‬
‫كاتك‬
‫(‪)8‬المّخوف ‪:‬مايخاف منه‪.‬والأرض المخوفة‪ :‬م‬
‫نه ‪-‬‬ ‫‪-‬جألّ‬
‫لة مفعول”‪/‬لم يجعل“ فالمعنى إذا لميجعل الفتىاللهش‬ ‫امة‬
‫لن كل‬
‫جكو‬
‫لني‬
‫اوزأ‬‫(‪)9‬لم يجعل لهاللّه‪:‬يج‬
‫واقيًّا لنفسه‪ .‬و يجوز أن يكون فاعلا للم يجعل“‪ .‬فالمعنى إذا لميجعل اللهللفتىواقيا أحدًا‪ .‬واقيا‪ :‬وق‬
‫‪.‬لواقي‪ :‬المحافظ‪.‬‬
‫فا‬ ‫ل‬ ‫(ض) الشيء‬
‫‪2‬‏ ‪ ٠‬لا تحفل(ض) ‪ :‬لاتباليولاتهت‪.‬م المعيمة‪ :‬أي العاطشة‪.‬ريا‪:‬روي (س) منالماءو نحوهرِيّ ‪:‬ا‪ :‬شرب و شَبَعَ‪ .‬و‬
‫ره (جكرواء‪ .‬ثاويًا‪ :‬أي ميتا‪.‬ثوى (ض) الرجلٌ‪:‬مات‪.‬‬ ‫وث‬
‫بث‬‫نشجر‬
‫يقال‪:‬روي الال‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪96‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫قال جهيش بانلأنوخيسعي"''‪[ :‬ثاانليطويل]‬
‫فبوركئت مهديا وبوركت هاديا”")‬ ‫دالا ما رسو اللاأنف تضندق‬
‫عكتسادضنافالالحمرطوا) ‪7‬‬ ‫؟‪ -‬شرعتك لنادين الحنيفة بعد ما‬
‫للإمصنابة وص‪ .881‬الجزء الرابع للزرقاني منشرح المواهب)‬
‫اأو‬
‫(ص‪ .657 :‬الجزء ال‬
‫أنه سلمة وو عياض الأسيدى ‪ +9‬قن الطويل]‬
‫نكشرتتاباجاءبالحق مُعلم) ‪0‬‬ ‫ر‏ايلابرية كلها‬
‫يييك‬
‫خرأ‬
‫‪-١‬‬
‫‏‪ - ١‬شرعت لنافيهالمدى بعد رجعنا ‪ 2‬عنالحق لما أصبح الأمر مظل ‪9‬‬
‫(ص‪ 715 :‬الجزء الثاني من الإصابة)‬
‫قالالجعد بنقيسالمرادي”" كنافيواد مناليمن نريدالحج ولماهداًالليل نام‬
‫أصحابي إذا هاتف من بعض أرجاء”” الوادي يقول‪[ :‬ثاني الطويل]‬

‫جهيش بن أويس النخعي‬ ‫)‪00‬‬


‫قدممعأرطاةلمقابلةالرسول صلاللهتعالىعليهوسلم فأسام|ء و أنشد جهيش بينيدي النبيصلى‬
‫اللهعليه وسلم ”الأبيات التالية“ فدعالما الرسول صل الله عليه وسلم ولقومهها و قال‪ :‬اللهم بارك في‬
‫االتخع(‪..‬الإصابة ‪١/‬‏ ‪١05‬؟‪/‬‏ معجم شعراء امديح النبوي ص ‪064 /‬‬
‫(‪)١‬مصدق‪:‬‏ يمكن أن يكون اسم مفعول فمعناهه أنت مُصَدّق مناللهتعال ‪.‬ى ويمكن أن يكون اسم فاعل فمعناه‬
‫أنت مُصدّق للأنبياء السابقين و كتبهم السم|وية‪ .‬فبوركت‪ :‬أيبارك اللهفيك حال كونك مهديّا من اللهو‬
‫حالكونك هادياللناس‪.‬‬
‫وه‪ .‬الحمير‪ ::‬جمع حمار | في قوله سبحانه و تعالى‪« :‬إن انكر الْحَصوَاتِ‬
‫بنَيّهّت‬
‫(') شرعت‪ :‬شرع (ف) الدين‪ :‬سَ‬
‫لصوت الْحَمِيّر» [لقمان‪,١-‬‏ الأية‪١9-‬‏ ] طواغي‪ :‬جمعالطاغوت‪ :‬الشيطان الصارف عن طريق الخير‪ .‬كل‬
‫‪7‬أية‪-‬ةه ؟]‪.‬‬
‫وفي القرآن ‪«:‬كمن ير يَالاغْوتٍ دن يذهققٍ سكسك بالعرةالؤنقى'*»[البقرة‪-‬ال‬ ‫لدلدوهن‪.‬‬
‫ابو‬
‫مع‬
‫سلمة بن عياض الأسدي‬ ‫‪4‬‬
‫وفدعلى النبيصل الله عليه وسلم هو و الجارود العبدي‪ .‬فأخبره) النبيصل الله عليه وسلمبماأتيا‬
‫شععجمراء ص )‪١5١‬‏‬ ‫ا‪1‬ل‪ /‬م‬
‫يسئلان عنهقبل أن يذكرا ذلك‪ .‬فأنشد سلمة هذه الأبيات‪( .‬الإصابة ‪7‬؟‪7/‬‬
‫ومر‪ :‬أطلّعه عليه‪ .‬و هوحال منفاعل ”جاء“ و ”بالحق متعلق به‪.‬و‬ ‫(‪ )0‬معلما‪ :‬اسم فاعل أعلّمهالبأمارَلأ‬
‫افيه احتمالات أخرقدذكرتهافي شرح قول عباس بن مرداس‪.‬‬
‫(‪)1‬مظلمًا ‪:‬اسم فاعل من أظلّمالليلٌأي اسود‪ .‬وفي بعض النّسخ ”“معظ)"' ' فهومنأعظم الأمرُ‪ :‬أي صار عظيً)‪.‬‬
‫نعيدسابوري فيكتابه ”شرف المصطفى»‬
‫(‪)7‬الجعد بن قيس المرادي الشاعر أحد بني غطيف‪ .‬روى حديثه أابلوس‬
‫قال‪:‬قالالجعد بنقيس وكانقدبلغمائةسنة‪ .‬خرجنا أربعة نفرنريد الحجفيالجاهلية فمررنا بواد منأودية اليمن‬
‫ايمدي وعقلنا رواحلنا فل|هد الليلالخفيالكتاب‪( .‬الإصابة ج‪/١‬‏ ‪)0717‬‬
‫لاوبعظ‬
‫اعذن‬
‫فلم|أقبل الليل است‬
‫ة‪.‬‬
‫يو‪:‬‬
‫حا وه‬
‫الج‬
‫نمعا‬
‫ل‪ :‬ج‬
‫ااء‬
‫(‪ )8‬أرج‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫(‪)84‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫إذاماوقفتم بالحطيموزمرمف”"‬ ‫‏‪ -١‬أيلهاا الركئب المعوّس بلّْغوا‬
‫أ‬
‫قلف من عدييي يا و‬ ‫؟‪ -‬محمد زالمبعوث مناتَحيِة‬
‫و قولواله إنالدييك شيعة ‪ 2‬بذلكأوصان المسيحبنمريا ”ا‬
‫(ص‪ .577 :‬الجزء الأول من الإصابة)‬
‫رٌتفي‬
‫ه‪ :‬ثالث المتقارب]‬ ‫ضَُه‬ ‫قالرجل منكنانة يمدحاصلَنإبِيَلنَْعَ‬
‫حِوس‬
‫مدممن شَكَوٍ ‏ سُقينابوجهالنهنالمظوا‬ ‫حمد‬‫للح‬‫ولكا‏ ا‬
‫‪-١‬‬
‫ايجو ©‬
‫الاو امخض من‬ ‫‪#‬تؤ فسا الهغالكته دعصوة‬
‫جوطخا| العجناة حنة اك ا‬ ‫وأناتقاية الله عنلينا تتفصة ‏‬

‫كال انيامن خارج عدار الحعبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬المعرس ‪ :‬أي النازل فيآخر الليل للراحة‪ .‬الحَطيم قاب‬
‫(‪)1‬تُشيّعه‪:‬بالضمير المنصوب المتصل صفة تحيةأي تُسايرهو تمشيمعه‪.‬يَمُما‪ :‬قصد ‪ .‬والألف للإشباع‪.‬‬
‫صهاوره‪ .‬أوصانا ‪ :‬أوصى فلاتئابالشيء ‪ :‬أمره بهو فرضه عليه‪.‬‬
‫تاع‬
‫أأتب‬
‫(")شيعةٌ الرجل‪:‬‬
‫ر‪ .‬المطر ‪ :‬مفعول ”سينا“ أي أعطانااللاهلمطربوجه النبيصلالله‬
‫كبد‬
‫االع‬
‫شانب‬
‫لن ج‬
‫اي م‬
‫(‪)5‬ممن شكر‪ :‬أ‬
‫‪:‬‬ ‫تعالىعليه ووفيلم‬
‫له“ وهو مفعول ”دعا“‪ .‬أشخص منه البصر‪ :‬أصله‪ :‬أشخص بصّره إليه‪ .‬أيفتح‬ ‫(‪)5‬خالقه ‪ :‬ب”داللمن‬
‫عينيه وليَظرِف بهممتأّلاً إجابته يقال‪ :‬شخص (ف) فلان بصّره و ببصره‪ :‬فتحعينيه وليَظْرِفْبهممتأملا‬
‫ازعلبجاق‪.‬روفآين‪« :‬انَمابوهم يو تفْحَصويهالآيَْارُ‪[ 0‬إبراهيم‪»١5-‬‏ الأية‪] 74-‬‬ ‫أو من‬
‫اللأغفاثاعل هو‬
‫ايلكششفدة عَنابه‪ .‬عليا مُضَر‪ :‬موفعو‬ ‫(‪)7‬أغاثه‪ :‬أوعانتصهره‪ .‬يقال‪ :‬أغاثناابلاللهمطر‪ :‬أ‬
‫اللهعرو جل‪.‬عُليا‪ :‬مؤنث الأعلى‪ .‬و فيالحديث‪ :‬اليد العُلياخيرمن اليدالسشفل‪ .‬أخرجه مسلم فيصحيحه‬
‫(ج) عُلَ‪ .‬وهي صفة ”مضر“ و أضيفت إليها‪ .‬فهناإضافة الصفة إلىالموصوف‪ .‬مضر‪ :‬اسمقبيلة‪ .‬و هذا‬
‫العيان لذاك الخبر ‪ :‬أي هذا الأمر الخارق الذي شاهدنا اليومَمُصدق لمسمعنا منخبرعمه أبيطالب‪.‬‬
‫فلعلّه أشار من”هذا العيان“ إلىما أخرجه ابنماجة والبيهقى عن كعب بن مرة أو مرةبن كعب البهري‪.‬‬
‫قال‪:‬دعا رسولاللهصلىاللهعليهو سلمعلىمضر‪.‬فأتاهأبوسفيانفقال‪:‬إن قومكقدهلكوافادعالله‬
‫فقال الهم اسقناغيثامغيغاغدقاطبقامريعانافعَاغيرضارعاجلًا غيررائث ف لبثناإلاجمعةحتىمُطِرنا‪.‬‬
‫فأتوه فشكوا إليهالمطر‪.‬فقالوا‪ :‬تهدّمتٍ البيوث‪ .‬فقال‪ :‬الهم حوالينا ولاعلينا فجعل السحاب يتقطع يميناو‬
‫رجه ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال‪:‬‬ ‫ر“ إألىخما‬ ‫بذاك‬
‫خن ”ل‬‫لم‬‫اشار‬‫ثمالا‪( .‬الخصاتص الكبرى)‪ .‬وأ‬
‫قدمت مكة وهم في قحط‪ .‬فقالت قريش يا أبا طالب! أقحط الوادي و أجدب العيالٌ فهلمٌم فاستسق‬
‫فخرج أبوطالب و معهغلام كأنهثهمس دجن تجلّت عنه سحابة قتماء حوله أغيلمة فأخذه أبوطالب فألصق‬
‫ظهره بالكعبة ولاذ الغلام بإصبعه و مافي السماء قزعة فأقبل السحاب من هاهنا و هاهنا وأغدق و‬
‫اغدودق و انفجر لهالوادي و أخصب النادي والبادي و في ذلك يقول أبو طالب‪:‬‬
‫كذافي المواهب‪.‬‬ ‫مل‪.‬‬ ‫امة‬
‫ر عص‬‫أمى‬
‫ليتا‬
‫لل ال‬
‫ُيسضتسقى الغام بوجهه *‪ #‬ثما‬ ‫يأب‬‫و‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫(‪)94‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫در‬
‫وانيت‬ ‫الو ك‬
‫اانت‬ ‫ةععيية‬
‫لعتم‬
‫اان‬ ‫‪#‬‬
‫فوت‬
‫‪ 2‬وأسرّع حتىراأيناال‪",3‬‬ ‫ّكدا‬
‫ولاك‬
‫لك إ‬
‫ات‬‫ففلم‬
‫ه‪-‬‬
‫‪ -5‬بهاللهيَشقي بصوب الغمام ‪ 2‬ويكمفنراللهيلْقَالغِيه "‬
‫فقال النبيصَرَلتدََمهعَدَِوسَلََ إنيك شاعر يسن فقد أحسنت‪.‬‬
‫(ص‪ .771 :‬الجزء الثاني من الخصائص الكبرى للعلامة السيوطي)‬

‫بة! اعم العباس بن مرداس اوابن عمه ‪| :‬ثاني الكامل]‬


‫قالقيس بن تُش‬

‫كل الرضسا لآمبائق ولت ‪5‬‬ ‫ية‬ ‫صمد‬‫ضن ع‬‫وة دي‬ ‫وبفية‬
‫‪5‬تكا‬
‫‪10‬‬ ‫مرك فته عوك ل‬ ‫؟‪-‬ذاك امرءٌ نازعّه قول العدا‬
‫وت‬ ‫‪7‬ا‬ ‫فالله‬ ‫مان فين كرك املة وأنظر دهره‬

‫(‪)1‬أبيض ذوغرر‪:‬إشارة إليماتقدم الأنمنقولأبيطالب‪ .‬الغْرَّة‪ :‬بياض فيجبهة الفرس‪ .‬و منكل‬
‫‪:‬جهه‪ .‬و كل ما بدا لك من ضوء أو‬
‫‪.‬ملنرجل و‬
‫وملنقوم‪ : :‬شريفهم‪.‬ا‬
‫وعظمُّه طولعته‪ .‬ا‬
‫شيء‪ ::‬أوله مُ‬
‫ة‪.‬‬
‫عيئة‬
‫مة مض‬
‫ابه‬
‫لوبك‬
‫ْعرنىَذروِ‪ :‬ذ‬
‫‪( 0‬غجر)َر‪ .‬غوم‬ ‫ا‬
‫(‪ )1‬فلمتك‪:‬أي فلمتكن هذه ا حالةزمناإلاكزمنبمنعالإنسان فيهالرداءعن أن ينزل من جسده‪ .‬بل كان‬
‫اات‬ ‫طادرهن‬‫قلمر‬
‫الزمن أقل من ذلك حتى رأينا قطرات المطركاللآلي‪ .‬الدرّر ‪ :‬جمعذُرَْةأي اللاليالعظام‪ .‬وا‬
‫رر‪.‬‬ ‫دنت‬
‫ليكا‬
‫الت‬
‫كاءا‬
‫الم‬
‫(”)الصوب ‪ :‬المطر قدرماينفع و لايؤذي‪ .‬يلقى الغيّر ‪ :‬بكسر الغين و فتح الياء‪ .‬قيل‪:‬جمعغمَرَةٍ‪ .‬و قيل‪:‬‬
‫هومفرد جمعه أغيار‪ .‬وغِيّر الدهر‪ :‬أحواله و أحداثه المتغيرة‪ .‬يقال‪:‬لاأراني اللهبكغِيرًا‪.‬‬
‫قيس بننشبة ‪(00٠‬‏ ‪ -‬نحو ‪١7‬‏ م ‪00٠ -‬‏ ‪ -‬نحو ‪ 015‬م)‬ ‫‪0‬‬
‫وعرف كثيرا منأخبار الروم‬ ‫لفيية»‬
‫هتب‬
‫ليقجرأاويك‬
‫اان‬
‫قيس بننشبة السلمي حبربني سليم‪ .‬وك‬
‫إهسرلام وفد على النبي صلىالله عليه وآله‬ ‫املاظ‬
‫ر‪ .‬ول‬ ‫عقال‬‫شو‬‫لانَء‬
‫اَُّّ‬
‫وفارس وأشعار العرب والم‬
‫وسلم بعد الخندق وقال له‪ :‬إني رسولء من ورائي قومي وهم لي مطيعون‪ .‬ثمسأله عن السماوات‬
‫وسكانهاء فأجابه‪ .‬فأسلم‪ .‬وكان النبي صل الله عليه وآله وسلم يسميه ”حبر بني سليم” وإذا افتقده‬
‫م‪( .‬الأعلام ‪9١٠) /0‬‏‬ ‫رم!كأين‬
‫بسلي‬
‫حبني‬ ‫يقول‪:‬يا‬
‫راضه اللهعلى العبادأمانةأيضا‪.‬‬ ‫(‪)0‬الأمانة ا‪:‬لضلنديانة‪ .‬الوديعة أ(جم)انات‪ .‬فوم‬
‫(؟)نازعته قول العدا‪ :‬أي خاصمث في النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قول الأعداء‪.‬أو صافحثه صل الله عليه‬
‫مننازعفلائًا‪ :‬صاقّحه‪ .‬و”قولَ العدا“ منصوب بمحذوف مناسب له‪ .‬عقدت فيه‬ ‫اَء‪.‬‬
‫دول‬
‫عًاق‬
‫واسللم تأارك‬
‫اقرلالأعداءة‬
‫‪ 8‬العاطريك الى يلايالقمق آي امسهايه ‪5109‬و صرت عواله يدقع م ي‬
‫(‪)1‬آمله(ن) ‪ :‬أرجوه‪ .‬أنظرٌ دهرّه‪ :‬أي أنتظر زمن بعثته‪.‬‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫)‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫أو السلافة معنا لد"‬ ‫‪-‬ني ابنآمنةالأمينَ ومَنْ به‬
‫أع‬
‫(ص‪١552 :‬‏ الجزء الثالث من الإصابة)‬
‫لل]‬
‫و ‪:‬ي[أو‬
‫طسَك‬
‫ليتو‬
‫اَلَع‬
‫قالمازن بن اعضو بة"'“بنغراب بن بشر الطائيينشدرسولاللهصَو‬
‫تجوب الفيافي من عَمانَ إلى ا‬ ‫‪-١‬إليك‏ رسوك الله خحَبث مطيتي‪02‬‬
‫فيُغفْرَليذنبي وأرجع بالفلج©)‬ ‫؟‪ -‬لتشفع يا خيرمن وطيٍ الخصا‬
‫(ص‪ "+ :‬الجزء الثالث من الإصابة)‬
‫ييل]‬‫لهط‪[:‬وثان‬
‫ارض _ رحمه الله ”ا'ل'متوفى سنة ‪5‬ا‪57‬‬ ‫فبن‬‫لمر‬
‫ال ع‬
‫قا‬
‫وإنبالغ المشني عليه وأكثر|”"‬ ‫‪-١‬أري‏ كل مدحفي النبي مقصّرا‬

‫(‪)١‬و‏ من به‪ :‬معطوف على ”ابت“ و كلمة ”من“ موصولة والباء سببيّة‪ .‬عذاب الهون ‪ :‬أي عذاب الخري و‬
‫اشدلّةنمانر‪.‬‬
‫ال‬
‫مازن بن الغضوبة الطائى‬ ‫‏‪(١‬‬
‫مازنبنالعضوبة بنغراب بنبشر الخطامي النبهاني الطائي» منالصحابة منأهلعمان‪ .‬وفدعلى‬
‫النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم و أسلمء وأنشده بيتينأوهما‪:‬إليكرسول اللهخبت مطيتي * تجوب الفيافي‬
‫استغرب ابن منده إسناده» وهو“عليكم بالصدق» فإنهيهدي إلى‬ ‫ثا‬
‫ينه‬
‫دع‬‫حوى‬
‫ور‬ ‫رىج‪.‬‬
‫عإل‬
‫لمان‬
‫انع‬
‫م‬
‫المجن'ة مننسلهعليبن حربالطائي الخطامي الموصلي وآخرون‪( .‬الإصابة ”‪79 /‬؟‪ /‬الأعلام ‪0) /0‬‬
‫ل(فن)رش‪ :‬نقلّ أيامته و أياسره جميعًا في‬ ‫ابٍ‬
‫(‪ )9‬رسول اللّه‪ :‬منصوب بمقدر أي يا رسول الله‪.‬خبّت‪ :‬حَ‬
‫العدو‪ .‬مأُيعسدراِعًا‪ .‬المَطِيّةُ‪ :‬الدابة الي ثركب‪ .‬و يستوي فيهاالمذكر و المؤنث فالبعير مطيّةوالناقة‬
‫اياي لع ‪ .‬جاب (ن) البلاة‪:‬قطعها سَيْرًا‪ .‬قيافي‪ :‬جمعقيفاة‪ :‬المفازة التيلا ماء فيها‪.‬‬ ‫تمان‬
‫عمّان اسلطنة منيعكلة ى ييه لشو يزة العربية قرب البفق والسعوفية‪ :‬عاضكها مسقط‪ .‬عرْج (بفتح‬
‫أؤله و سكون ثانيه) واد من نواحي الطائف و إليهينسب العرجي الشاعر‪.‬‬
‫(‪ ):‬الحصى ‪ :‬صغار الحجارة‪ .‬الواحدة حصاة (ج) خصّيات وخصٌ و حصيٌ‪ .‬الفلج‪( :‬بفتح الفاء و ضمها و‬
‫سكون الوسط) ‪ :‬الفوزوالظفر‪.‬‬
‫ه‪18١1-67-7‬‏ م)‬ ‫عمر بن الفارض (‪/5‬اه ‪1 7275 -‬‬ ‫ك‪4‬‬
‫عمر بنعلي بنمرشد بنعليالحموي الأصلء المصري المولد والدار والوفاة» أبوحفص وأبو القاسم»‬
‫شرف الدين بن الفارض أشعر المتصوفين‪ .‬يلقب بسلطان العاشقين‪ .‬فيشعره فلسفة تتصل بما يسمى‬
‫رتوض للساء على الرجال بين يدي الحكام‪ ,‬ثمولي نيابة الحكم‬ ‫فيغب‬
‫لوه‬
‫انأب‬
‫”وحدة الوجود“‪ .‬كا‬
‫وولد له ”عمر“ فنشأ بمصر وورع‪ .‬ولما شب اشتغل بفقه الشافعية‪ .‬ثم‬ ‫رض‪.‬‬
‫اقيب‬
‫فلتل‬
‫له ا‬
‫اعلي‬
‫بلب‬
‫فغ‬
‫عزنب اليهاواك اراق وله انازكلوجزة عرقاطلليك الكامل كانوركلزووازثه‪ .‬وقال الذهبي‪:‬‬
‫كاذ نودطيخ اد عصره ‪ .‬له”“ديوان شعر” وشرحه كثيرون‪( .‬الأعلام ‪)052:50 /0‬‬
‫(‪ )1‬مُقصّرًا ‪ :‬أي قليلاناقصًا‪.‬اسممفعولمنقضرَ الشيء‪ :‬أي صَيّرهقصيراا‪.‬لمشني‪ :‬اسمفاعلمنأثنىعليه‪:‬‬
‫ٌ‪ :‬بأايألنكىغير‪ .‬و الألف للإشباع‪.‬‬
‫لّرَ‬
‫جكمَ‬
‫جنأ‬
‫رض م‬
‫اللما‬
‫اندع أكدنة فع‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫)‪0102‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫عليه ف|مقدار ماتمدح الورئ '")‬ ‫؟‪-‬إذالله أثني بالذيهوأهله‬

‫(ديوان ابن الفارض طبع بيروت سنة ‪)717912‬‬


‫الصرصري”" المتوفى سنة‬ ‫سف‬
‫يبىوبن‬
‫يا يح‬
‫ربو‬
‫كأ‬‫زدين‬
‫قال الشيخ جمال ال‬
‫‪[ ::57‬أول الخفيف]‬
‫ماج ديلايِقِبُفيهالرجاء”"‬ ‫‪-١‬مالنا‏ مرتجّى سوى وعدٍ مولى ‏‬
‫الف‬ ‫ويفقندة و‬ ‫دسق إذا قال أو كفل فالفداة‪:‬سق ل توسر‬
‫نهاولاغ‬ ‫المتّل ‪. . . .‬قٍ علنيين ل‬ ‫“‪ -‬مصطفى اللهذي الحلال من‬
‫ويدف بالرشالة كفت الأونل اعدو الفيدو قفبزلس ‪00‬‬
‫هخ‪-‬اتم الأنبياء فاتح باب ال‪........‬وُشد والناش صَلْلٌ سُفهاء"‬
‫نل‬ ‫كا‬ ‫ل‬ ‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-1‬فأتاهممنربهبكتاب‬

‫(المجموعة النبهانية‪)١١6/١‬‏‬

‫(‪ )1‬عليه ‪ :‬متعلق بأثنى‪ .‬فمامقدار‪:‬الاستفهام لبيانالقلةأوللنفي مطلقا‪.‬حأقيلياقة لهشيئًا‪.‬الورّى‪ :‬الملّق‪.‬‬


‫جمال الدين الصرصري (‪ 5061- 85/‬ه ‪010‬‬ ‫زهة‬
‫صرصر (على‬ ‫ل‬
‫أعرهمن‬
‫ريء أزبكورياء جمال الدين الصرصري شا‬
‫احبى‬
‫صن ي‬
‫نف ب‬
‫أوس‬
‫لني‬
‫اىب‬
‫يحب‬
‫مقربة منبغداد) سكن بغداد‪ .‬وكان ضريرا‪ .‬له”ديوان شعر“ صغير» ومنظومات في الفقه وغيره» و منها‪:‬‬
‫قه الحنبلي”‪” .‬المنتقى من مدائح الرسول“ و‬ ‫”الدرة اليتيمة“ و ”المحجة المستقيمة“ و ”قصيدة دااليلةففي‬
‫قصيدة فيكل بيت منها حروف المجاء كلهاء أوطا‪" :‬أبت غيرثج الدمع مقلةذي حرن"‪ .‬قتله التتازٌيوم‬
‫متشهد‪ .‬وحمل إلى صرصر فدفن فيها‪( .‬الأعلام ‪ //‬فده‬
‫ثامس‬
‫علو عداد‪.‬قيل ‪ :‬قعل أحدهم بغُكازه ث‬
‫(")مُرتجى‪ :‬الميمصدريةأوظرفية أي الوجحاءأوموضع الرجاء والأمل‪ .‬الماجد‪ :‬ذاولمجد ‪ .‬صفة مولى‪.‬‬
‫يَخيب‪ ::‬خاب (ض) حَيْبّة‪ :‬لميظفر بماطلب‪ .‬اقطعأملهي‪:‬قال‪ :‬خاب سعيّه‪ :‬أيلمينجح‬
‫سف‬ ‫(‪):‬تكفل له بكذا خم له يقال‪:‬تكفّل بالمال أي التزمه و ألزم نفسّه به‪ .‬ع‬
‫دىق‪.‬‬ ‫لوفصعل‬ ‫الوفاء‪ :‬م‬
‫اعط‬
‫(‪)9‬نبي‪ :‬خبرمبتد! محذوف‪ .‬أي هوني‪ .‬و ”له علينا ولاء“ صفة له‪ .‬الوّلاء ‪ :‬المحبّة والصداقة والنصرة‪ .‬أي‬
‫يحب عليناولاغه و ححبتوه نُصرثه‪.‬‬
‫(‪)3‬الصّحُف الأولى ‪ :‬أي الكّتب السماو يةالمنزلة قبل القرآن» فاعل شهدت ‪.‬والتعوت والأسماء معطوفان‬
‫علىالصف الأولى‪.‬‬
‫‪ 170‬خاتم الأنبياء‪ ::‬خبرمبتداًمحذوف أي هو‪.‬وكذلك “فاتخ باب الرشد “‪ .‬ضلل‪ :‬جمع ماك ضِلّ (ض»‬
‫س) الطريقّ‪ :‬لميهتد إليه‪ .‬سفهاء‪ :‬سفه (من) كقها ‪ :‬كان عديم الحلم أو جاهلا أو رديء الخلق فهو‬
‫‪/‬‬ ‫مقيهالج)ونقاءويشتهاع‬
‫وء ‪ :‬فيهتلميح إلىمافي القرآن الكر يم‪« :‬وَتُنَزْكُ من اران مَاهَْ قاو‬
‫فا‬‫شمة‬
‫أليقرآن‪ .‬رح‬
‫‪:‬ا‬
‫(‪ )8‬بكتاب ب‬
‫َه زِلْمُؤْمِِيْ » [الإسراء‪١71/-‬ء‏ الأية‪]758-‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫؟‪)٠١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫قصيدة البردة‬
‫ي"''' ‪-‬رحمه التلعهالى‪ -‬المتوفى‬
‫ريد‬
‫صنيسع‬
‫بحمود ب‬
‫لم‬‫اين‬
‫قال الشيخ شرف الد‬
‫‪ 71‬ه‪[ :‬أول البسيط]‬
‫الفصل الأولفيذكر العشة‬

‫شرف الدين البوصيري (‪ 195/- 805‬ه ‪ -‬؟‪1١1‬؟‪11-0951‬‏ م)‬ ‫‪0002‬‬

‫حماد‪ .‬ومولده في بهشيم من أعمالالبهنساوية‪ .‬ووفاته بالاسكندرية‪ .‬له ديوان شعر وأشهر شعره البردة»‬

‫لمزية» ومطلعها‪ :‬كيف ترق رقيكالأنبياء‪ .‬وعارض (بانت سعاد)‬


‫ومطلعها‪ :‬أمن تذكر جيران بذي سلم‪ .‬واه‬

‫بقصيدة» مطلعها‪” :‬إلى متى أنت باللذات مشغول“‪( .‬الأعلام ‪)1 /7‬‬
‫سبب شهرة البوصيري هي قصيلة البردة التيتعتبر أهم القصائد بينالمدائح النبوية» و عن سبب‬
‫وضعه لهذه القصيدة قال‪ :‬كنت نظمت قصائد في مدح رسول الله صل اللهتعالى عليه وسلم منها ماكان‬

‫اقترحه عكْ الصاحب زين الدين يعقوب بن الربير ‪ .‬ثماتفقبعد ذلك أن صاحبني فالج أبطل نصفي»‬
‫ففكرت في عمل قصيدقٍ هذه فعملتهاء و استشفعت بها إلىاللهتعالى أن يعافيني وكررت إنشادها و‬
‫بكيت» و دعوت و توسّلتُ ونمت فرأيت النبي صل اللهتعالى عليه وسلم (نيالمنام) فمسح على وجعي‬
‫بيده المباركة» و ألقىعل بُردة‪ .‬فانتبهت و وجدت فيّنهضة‪ .‬فقمت و خرجت من بيتي‪.‬‬
‫و التسبيعات» و‬ ‫وقد أكثرالنواص والعوام من التبرك و الاستشفاء بهاء و وضعت لما التخميسات‬

‫عارضها كثير من الشعراء فيمختلف العصور‪ .‬و وضعت لما الشروح و الحواشي‪ ,‬بالعربية و التركية» و‬
‫ويزية» ىا ترجمت إلى اللغة التترية‪ .‬اولروسية» و‬
‫و ترجمت إلىالأالملانإيةن»جل‬ ‫ردوية»‬
‫أة»‬
‫افالرسي‬
‫ال‬
‫الفرنسية» و اللاتينية» وإلى اللغات الأوروبية‪ .‬اه ملخصًا‪(.‬معجم أعلام شعراء المديح النبوي ص ”‪10 10/-1 70‬‬

‫(؟) أمن تذكرالخ ‪ :‬اعلم أنهقدجرت عادة الشعراء بأنهم ينتزعون من أنفسهم شخصا يحاورونه دلالا و‬

‫عتابا و سؤالا و جوابًا إيهامًا لندرة خبير يظهرون رموز العشق عليه و تخييلا لقلة صديق يضمرون كنوز‬
‫الحب لديه‪ .‬فجرّد المصنّف من نفسه شخصًا مرج دمعه بدمه فسأله عن علة ذلك فقال مخاطبا له‪:‬أمن‬
‫تذكر جيران الخ‪.‬مِنْ‪ :‬بمعنىلام الأجل متعلقة بقوله ‪” :‬مرجت“‪ .‬التذكر ‪ :‬إمامنالذكر بالضم وهوما‬
‫يكون بالقلب أو من الذكر بالكسر وهومايكون باللسان‪ .‬الجيران ‪ :‬جمع جاروالمراد بهالأحِبّة‪ .‬ذو‬
‫سلم‪ :‬اسم موضع بينمكة والمدينة‪ .‬مَرْجتَ (ن)‪ :‬خلطت‪ .‬المُقَلّة ‪:‬شحمة العين التيتجمع السواد و‬

‫حقيقة كى|يشعر بهقوله الات ”و أثبت الوجدٌ خطّئ عَبرة و ضئى“ و إماكناية عن شدة البكاء‪ .‬وني هذا‬
‫البيت منالبديع ”التجر يد“لأن الناظم جود من نفسه شخصا مزج دمعه بدمه فسأله عنعلة ذلك‪ .‬و‬
‫و مقلة“‪.‬‬ ‫"مراعاة النظير” فيذكر "دمعوجرى‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪5١0‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪ -‬هأبمّت الريخ منتلقاء كاظمة‪ 2‬وأومَضالبرقٌفي الظَلماءِامضن»”'‬


‫‪12‬‬ ‫*‪ -‬فمالعينيك إن قلت اكمُّفاهَمَتا‬
‫مابين مُسجم منه ومٌُضطرم""‬ ‫‪ -4‬أيحسب الصَبٌ أن الب مُعكّجِمْ‬
‫‪ -‬لولاا هوئ‪ /‬ترق دمعاع ككطظلل‪ 2‬ولاأرقت لذكرالبان والعله”'‬
‫بهعليك عُدول الدمع والسقّم"‬ ‫‪ -1‬فكيف كر حيا بعدما شَهدث‪2‬‬
‫مثلَالبهار على خََدَّيكَ والعنه”©‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬ا‬

‫م متصلة و هي مُعادلة للهمزة في الاستفهام ‪ .‬تلقاء ‪ :‬الجانب» الجهة‪ .‬كاظمة‪ :‬اسع موظع بعري الديية‬
‫أ ‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫أي الليلة الظلاء‪ :‬شديدة الظلمة‪ .‬إضم‪:‬‬ ‫ار‬ ‫أومض‪ :‬لمع‪ .‬الظلْمآء‪ :‬الظلمة‪.‬‬
‫فيد‬ ‫كيه اسهاواد ترييةمي دين وجي‬
‫اد‬ ‫(‪ )1‬قَما‪ :‬الفاءفصيحة‪ .‬أفصحث عن الشرط المحذوف‪ .‬ما‪ :‬استفهامية للتعجب‪ .‬اكففا الوط‬
‫أي أمسكا و امتنعاعن البكاء‪ .‬همتا‪ :‬سالّتا‪ .‬ماض مثنى من همت (ض) العينُ ‪ :‬إذا صبّت دمعها‪ .‬استفق‬
‫فعل أمرأي أفق و انتيهما أنتفيه‪ .‬يهم ‪ :‬منهام(ض) هيا أييتحيّر في العشق‪ .‬و حذفت الياء للجزم‪ .‬و‬
‫في هذا البيت من البديع ”الطباق“؛ لأن الناظم رحمه الله تعالى جمع فيه معنيين متقابلين ”اكففا و همتا“ في‬
‫ليه ”متا ويهم“‪ .‬ورد العجز على‬ ‫وف‬‫قمشق‬
‫وهم“ في الثاني‪ .‬اولجناس الشبيه بال‬ ‫الشطر الأول ”واستفق ي‬
‫الصدر أيضًا‪.‬‬
‫طناب إلى الغيبة‪ .‬الصَّب‪ :‬العاشق‪ .‬منكتم ‪:‬‬ ‫خت م‬ ‫متفا‬‫لهال‬
‫وفي‬‫سب‪ :‬الهمزة للاستفهام الإنكاري ‪.‬ا‬ ‫حأ‬‫(ي‪)9‬‬
‫مُستتر‪ ..‬المسّجم ‪ :‬السائل ‪.‬و المضطرم ‪ :‬المشتعل ‪ .‬وكل منهما صفة لموصوف محذوف مناسب له أي دمع‬
‫مسجم و قلب مضطرم و ضمير "منه“ للضَّبٌ‪ .‬وفيهذا البيت إيجازالحذف كملايخفى‪.‬‬
‫ود فيك‪ .‬الهوى ‪:‬‬ ‫جوى‬
‫والم‬
‫مولا‬
‫(‪ ):‬لولا ‪ :‬مابعد"لولا” مبتدأء و خبثه واجب الحذف إن كانعاماء فتقديره‪:‬ل‬
‫العشق‪ .‬لمثُرِقَدمعا‪:‬لمتصبّ ‪.‬ه منأراقيُريقُإراقة‪ .‬وفيه التفات من الغيبة إلى المخطاب‪ .‬الطلل‪ :‬ار‬
‫عل الشحمن ليب‬ ‫منآثارالدارو(ج) طِلال و ظلول‪ .‬أرقت‪ :‬أرق (س) أرقا ‪ :‬سهر بالليل‪ .‬البان او‬

‫العَلّمال وني هذا البيت من البديع "الجئاس الشبيه بالمشتق""‪.‬قفويله‬ ‫ودب‪.‬‬


‫بهق‬
‫حه ب‬
‫مسَبْ‬
‫لة يُ‬
‫اائح‬
‫الر‬
‫و”‪.‬‬
‫قت‬‫”ألتررق‬
‫(‪ )4‬مام‪:‬صدرية‪ .‬و ضمير به عائدإلىالحب‪ .‬عدول‪ :‬جمععادل كشجود جسماعجد‪ .‬السّقم بفتحتينا‪:‬لمرض‪.‬‬
‫وإضافة عُدول إلىالدمع و السقم للبيان أو من إصافة الصفة إلىالموصوف‪.‬‬
‫حببث‪ .‬العيرة‪ :‬الدمع رع ) عي و عبرات‪ .‬الضنى ‪ :‬المرض‪ .‬ضى (س) صق (واوي)‬ ‫لبس‬ ‫ازن‬
‫() الوجد‪ :‬الح‬
‫البّهار‪ :‬الورد الأصفر‪ .‬العنم‪ :‬شجرة حجاز ية لهاثمرة كمراءً يُشَبْهبها‬ ‫افل‪.‬‬
‫زالضع‬‫حنه‬
‫لن م‬
‫اتمك‬
‫وض ف‬
‫مر‬
‫البنان المعخضوب ‪ .‬وني هذاالبيت تشبيهمُرسّل و مُجَمَلءوفي إسنادالإثبات إلىالوجدمجازعقلي‪.‬‬
‫‪ .‬الطيف ‪ :‬الخيال الطاتف في النوم (ج) أطياف‪ .‬أهوى ‪:‬صيغة المتكلم من هوي (س)‬ ‫لارا‬
‫يس‬‫لض)‬
‫(‪)0‬سَرى‪( :‬‬
‫الراجع إلى الموصول محذوف أي أهواه‪ .‬أرَقَ‪ :‬أشهر‪ .‬يعترض ‪:‬يأحيول‬ ‫ول‬
‫عير‬
‫م‪.‬فوضم‬
‫لحت‬
‫انىأ‬
‫بمع‬
‫بايلنعاشق و لَّدّاته بالألم‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(:١٠‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫صفت تل"‬ ‫نول‬


‫أيك‬
‫ويإل‬
‫مبّ‬ ‫‪ -4‬يالامي فيالهوىالعُدْرِيَ معذرة‬
‫سومار‬ ‫جو ازماوت‬ ‫‏‪- ٠١‬تحدئك حال لاسِرَي شتير‬
‫إن المحبعن العُدّالفيصَمَم'"'‬ ‫‏‪ ١‬تَحَضْعَني النْضْح لكن لست أسمعه‬
‫‪ 5‬ان انّهمْت تصبح الشَّيبٍ فيعدّلٍ ‪ 2‬واألشبيبعدفي ئصح مِنالتّهَمِ ‪)9‬‬
‫الفصل الثانيفيمنعهوى النفس‬
‫؟‪ -1‬فَإنٌأمَارتي بالشوء ما اتَعَلّث مبنججهلها بنذير الشَيْب والمحَره”‬
‫"‬‫وير‬
‫شمي غ‬
‫ت برأ‬
‫مٍألم‬
‫‪ 4‬ولاأَعَدت من الفعل الجميل قِرى ‏ ضيف‬
‫ائمي‪ :‬عاذ ‪ .‬امه (ن)فيكذا وعلى كذاع‪:‬دّله‪ .‬عذرة ‪ :‬قبيلةفي اليمنقد اشتهرت رجاهم بوفور العشق و‬
‫‏(‪)١‬‬
‫ل‬
‫تارم بتر العفاف‪ .‬الهوى العذري‪ :‬ماكان على عفاف منسوب إلى قبيلة عُذرة المذكورة؛ لأن ذلك كان‬
‫بقدنهم مَعذْرَة اكيب بول الل عذرك أي ودار وفيدمن البذيع رد الحجوعل الصلر‬
‫فيقولهلانن رادل" '‪ .‬وجناس الاشتقاق في قوله”العُذريٌ ومعذرة' “‪.‬و إيجاز الحذف في قوله”'معذرةٌ“‬
‫ّمشني‪ .‬يقال‪ :‬وشى (ض) الغو وشيا أي‬ ‫واش‬‫اجملع و‬
‫(؟) عدتك (ن) حالي‪ :‬جاوزتك إلىغيرك‪ .‬الؤؤشاة ‪:‬‬
‫نقّشْه وحشنه فالواشى ميُنرَيّن الحديتَ بين المحب و المحبوب و يرخرفه لأجل الفساد بينهما‪ .‬الداء‪:‬‬
‫المرض ظاهرا أبواطنا (ج) أدواء ‪ .‬المنحسم‪ :‬القع‬
‫(") مَحضُسَنِي النصح ‪ :‬أيأخلصتني النصيحة عن الأغراض‪ .‬لست أسمعه‪ :‬أي ماعقبول؛لآن العاشق أصَعْ‬
‫عن استماع نصح اللؤام فيالحب كما ورد في الحديث‪ :‬خُبِْكَ الغيء يُعمي و يُصم‪( .‬سنن أبيداؤد) العغذال ‪:‬‬
‫جع عادتوواي الدع ل لحب الصمم ‪ :‬ضدّ السمع‪.‬‬
‫تُصحا فلانا‪ :‬وعظّه وأخلص‬ ‫(‪):‬اتهمت‪ :‬حملث عل التهمة‪ .‬النصيح ‪ :‬الناصح» لجانضجاهء ‪ .‬من نصح (ف)‬

‫اللهمؤدة‪ .‬مضاف إلى الملوصوف أ الشي الناصحء أو النصيح بمعنى النصيحة» والإضافة بيانية على التقدير‬
‫الشيّب ‪ :‬بياض الشعر والمراد بنصيحة الشيب ‪ :‬كونه قاتلا بلسان الحال قد‬ ‫بو‪.‬‬
‫يا ه‬
‫شصيح‬
‫لي ن‬
‫اؤل أ‬
‫الأ‬
‫قرب الارتحال و حان الزوال فهذا أوان التوبةمنمبيء الأحوال‪ .‬الهم ‪ :‬جمعالتهمة‪ .‬و فيهذاالبيت‬
‫من الدع ‪ 9‬العخبر عنادر وةله© السك والتوكر”وجناب الاقضداق كادي لحان و‪"0‬‬
‫ب"‪.‬‬
‫يظي‬
‫َلف‬
‫شرفي‬
‫لر ي‬
‫التك‬
‫تنصُيحصحو"‪ " ..‬وا‬
‫(‪)5‬أمَارتي ‪ :‬صيغةمبالغة»أي نفسي الأمارةوهي التيتأمربمخالفةالشرع‪ .‬واللّؤامة هيالتيتلوم صاحبّها إن‬
‫ارتكب السيئات ‪ .‬والمطمئئة هى التىتطمئنٌ بذكراللهتعالى‪ .‬امتاعظّت ‪ :‬ماقبلت الوعظ‪.‬النذير ب‪:‬إممعانى‬
‫الإنذار كالتكير بمعنى الإنكار فالإضافة منقبيل إضافة المصدر إلى فاعله‪ .‬أو بمعنى المنذر كالبديع بمعنى‬
‫المبدع‪ .‬فالإضافة من قبيل إضافة الصفة إلى موصوفه‪ .‬أو من قبيل الإضافة البيانية‪ .‬الهَرَّم‪ :‬بلوغ أقصى‬
‫الكبر» مصدر هرمَ (س) الرجلٌ‪ :‬بلغأقصى الكبر‪ .‬و كبرو ضَعُف‪ .‬فهوهرِمٌ‪.‬و في البيت تلميح إلىمافي‬
‫م وَمَاأبَرِنقْدٌِ‪ :‬إنَالنَفْسَلَكقَارأياشو “‪( .‬يوسف ‪7١.‬‏ الآية ه ‪)7‬‬
‫آنالكري ”‬
‫القر‬
‫القرى ‪ :‬م ياُقدّمإلى الضيف و مايُعدَلهمنالطعام وغيره‪ .‬يقال‪ :‬قرى (ض) الضيفف إذا‬ ‫ّأ‪:‬ث‪.‬‬
‫تعدت‬
‫ه)أ‬
‫(‪5‬‬
‫أضافه‪ .‬ألم‪ :‬نزلو حل ‪ .‬غير محتشم ‪ :‬غيرمستحي‪ .‬من الجشمة بالكسر بمعنى ا حياءوالانقباض‪ .‬و غير‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(6١٠‬‏‬ ‫لدي دك‬

‫كتمت سرًا بدالي منه بالككم''‬ ‫‪ -‬لوكت تأعلمأئي ماأوَفُِر؛‬


‫جيلبه‪9‬‬ ‫لخ ا‬
‫بلخ‬ ‫لجما‬ ‫كها‬
‫بمُِ‬
‫ارَدْ‬ ‫ها‬ ‫من‬
‫يحت‬ ‫غيوبردٌ‬
‫اّجما‬ ‫‪ 7‬مل‬
‫اَولُممْعاصي كَسْرَ شهوّتها إنّالطعاميُقوّي شهرةالنَهِم"‬‫بات‬
‫‏‪ ١‬فل‬
‫ال‬ ‫‪ -‬والنفش كالطفل إنتُهُمله شب على‬
‫‪ 48‬فاصرف هواها وحاذر أنتوليّه إنَالمحوى ماتولى يُضمأويصضه”"‬
‫سعىه”‬
‫ئلمر‬
‫الّت ا‬
‫لستَخ‬
‫فهي ا‬
‫‏‪ -٠‬وَرَاعِهَا وَهُيفي الأعمال سائمّة وإِنْ‬

‫أ المستتر فيه‪ .‬و استعارة الضيف للشيب استعارة‬ ‫عل‬


‫فلامن‬
‫بالجر صفة ضيف» لواصم حا‬
‫تصريحية» و في ذكر"'قرى” يت دوق الجمغ بين ”أعدت» قري» ضيف و أل'ا مراعاة النظير‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬أَوَقَره ‪ :‬أعظمه و أحترمه لسر ‪ :‬ما تكتمهو تخفيه(ج) أسرار‪.‬والمراد به الشيب و إِنماسمييسرًا؛لأنهقبل‬
‫فُشُوْه وظهوره يكون خفيًا‪ .‬ضمير منهعائد إلىالشيب‪ .‬الكتم ‪ :‬نبت يخضب به الشعر و يصنع منهمداد‬
‫وبدا"‪.‬‬ ‫تيمت‬
‫كق ف‬
‫"طبا‬
‫الكتابة‪ .‬وفي البيت جناس الاشتقاق فيقوله ”كتمت و بالكتم"‪ .‬و‬
‫(؟) مَنْلي‪ :‬أي منيتكفل لي‪.‬الردّ‪ :‬الصرف و الإزالة‪ .‬الجماح ‪ :‬الشماس‪ .‬يقال جَمَح (ف) الفرش براكبه إذا‬
‫استعصى حتى غلبه‪ .‬غوايتها‪ :‬ضلالتها‪ .‬والجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة للججماح أي جماح ناش‬
‫غعونايتها‪ .‬الخيل ‪ :‬اسمجمع واحده الفرس في المعنى‪ .‬اللّجُم ‪ :‬جمعلجام(فارسي معرب)‪ .‬وذفكير‬
‫نْ“ الجناس المحرف‪.‬‬ ‫ممَن‬
‫وي”‬‫لْوجم“ مراعاة النظير‪ .‬وف‬
‫ليل‬
‫الخ‬
‫”ا‬
‫يعة‬
‫‪:‬جم‬
‫عيص‬
‫معاص‬
‫() لاترم ‪ :‬نهيللمخاطب من رام (ن) بمعنى طلب‪ .‬والخطاب لكل من يصلح له‪ .‬الم‬
‫بمعنى الذنب‪ .‬الكسر‪ :‬القطع‪ .‬النّهم ‪ :‬بفتح النون و كسرالحاءمصشفةبّهة (من س) ‪ :‬شديد الشهوة إلى‬
‫الطعام‪ .‬وفيالبيت التفات من التكلم إلىالمخطاب‪.‬‬
‫() مُهممله‪:‬منالإهمال ‪ :‬أي تتركه‪ .‬شب (ض») الغلامُ‪ :‬إذا بلغأوان الشباب‪ .‬الرضاع بالفتح والكسر‪ :‬شربالولد‬
‫لأبمنه‪ .‬تفطمه‪ :‬فطمت (ض) المرأة ولدها‪ :‬فصلته عنالرضاع‪ .‬انفطم ‪ :‬انفصل و امتنع‪.‬وفيالبيت جناس‬
‫‪/‬‬ ‫الاشتقاق بين”تفطم و ينفطم” و مراعاة النظيرفيذكر”الطفل و الرضاع و الفطام"‪.‬‬
‫حاذر‪ :‬بمعنى إحذر حذرا بليعًا؛لآنزيادة المبانيتدل علىكثرة المعاني‪ .‬نولية؛ هله‬ ‫دلنتفسه‪:‬ا‪.‬‬
‫روىا ا‬
‫إ)ه‬
‫(‪5‬‬
‫واليا عليك‪ .‬راضم الفعولممراجع إل المرىيماأشرطية‪ :‬يصيم‪:‬من أصمى يُصمي يقال ‪ :‬أصمى‬
‫ويله ”يُصم أو‬
‫وف‬‫الصيد إذا رماه فقتله مكانه‪ .‬يَصم ‪:‬وَمصنَمَ يَصِم يقال‪ :‬وصم الشيء إَذا عابه‪ .‬ق‬
‫يَصِم“الجناس المحوّف‪” .‬وتفويلِيّه وتو“ جناس الاشتقاق‪.‬‬
‫للحال‪ .‬اللام في‬ ‫ي‪“:‬‬
‫هوله‬
‫وفيق‬
‫”واو‬
‫أي لاحظته محسئًاإليه‪ .‬وال‬ ‫ثه‬
‫يال‬
‫اي‪.‬عيق‬
‫رراع‬
‫(‪)5‬راع‪ :‬أمرمنراعى يُ‬
‫الأعمال للعهد والمعهود الأعمال الصالحة من النوافل والأوراد‪ .‬سائمة‪ :‬من سامت () الماشية‪ :‬رعت‬
‫حيث شاءت‪ .‬و‪ -‬دامت علي الكلا‪ .‬استَخْلَت‪ :‬وجدت حلواً‪ .‬المرعى‪ :‬الكلا (ج) المراعي‪ .‬تُسِم‪:‬من‬
‫وفيهذاالبيت رد العجز علىالصدر في”سائمة و ولاتسم“ و جناس الاشتقاق في‬ ‫إ برمععنىاء‪.‬‬
‫لمة‬
‫اإسا‬
‫ال‬
‫”ورمارععئ“‪ .‬و ”سائمة ولاتسم" ‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪١5١٠‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫ل ‪0‬‬ ‫‏‪ -١‬كم حشنت لذةٌ للمرء قاتلةً‬


‫‪0‬‬ ‫فربخَخْمَصَةشْرٌ اك‬ ‫عن ‏‬‫بعّوم‬
‫‏‪ ١‬واخْشّ الدسائس مشنِجو‬
‫منلحارم عضي اقلم"‬ ‫*‪ -7‬واستفرغ الدمع منعينقد امتلاث‬
‫‪ -5‬وخالف النفس والشيطان واعضصهما وإِذْهه تحتضاك النصح فاته‬
‫فأنت تعرفٌ كيد الخصم والحكي”"‬ ‫كماّ]‬ ‫ححَضْ‬
‫اهما‬
‫ل منه‬
‫وتطع‬
‫‏‪ -٠‬ولا‬

‫(‪)١‬كم‏ ‪ :‬خبرية و التقدير كممزة‪ .‬حسّنت لَذَة للمرء قاتلة‪ :‬أي جعلت لذة قاتلة للمرء حسنة في الظاهر‪ .‬اسم ‪:‬‬

‫الدسم‬ ‫القاتل و المراد ههنا المعصية من العغجب والرياء على سبيل المجاز والاستعارة‪.‬‬ ‫ا‬

‫مدع ‪ :.‬والمراد منه الطاعة‬ ‫والكلعهنا‬ ‫السين طنام ررقم‬ ‫بفتحتين ‪ :‬الودك منلحم أو شحم‪+.‬وايكس‬

‫مجارًا و استعارة‪ .‬وفيهذاالبيت إيهام حسنإلى أنهكى|أن السمٌفيالدّسم فيالمعنى» كذلك لفظالسَمْفيالدَسَم‬
‫(؟)الدسائس‪ :‬جمع دسيسة و هي الفتنة الخفية» من الدش بمعنى الإخفاء‪ .‬والمراد من الدسائس ههنا الحدة و‬
‫سوء الخلق و إراءة النحول و الذبول و حدوث الكلال والملال و ثوران الخيالات الفاسدة وغير ذلك و‬

‫هذهكلها بالنظر إلىالجوع‪ .‬و أماالشبع فينشأ فيهالعشوة و الغفلة و الكسل و غلبة الشهوة و انطفاء نور‬
‫و المرادمن الجوعو الشبعالمفرطان منهما؛لأنالمعتدلمنهم|ليسبمذموم‪ .‬المخمصة ‪:‬‬ ‫كير‪.‬‬
‫لوغ‬
‫ذقين‬
‫الي‬
‫‪ :‬جمع نخَمة و هي امتلاء المعدة و فساد الطعام فيها‪.‬‬ ‫البطن إذا خلا‪ .‬ال‬ ‫المجاعة من خمص(ن)‬

‫والتخمة بالسكون لغة‪ .‬والتاء مبدلة من واو؛ لأنها من الوّخامة‪ .‬فالعبادة قدلاتحصل بالكلية من الجوع‬
‫المفرط و تحصل مع كثرة الأكل و إن كانفيها كسل و لا شك أن ترك العبادة شرٌمن الكسل فيها‪ .‬و فيه‬
‫من البديع الطباق بين ”جوع و شبع“ و ”مخمصة والتخم"‪.‬‬

‫والضبط‪ .‬المَّدم‪ :‬الندامة والأسف‪ .‬وامتلاء العينمنالمحارم كناية عنكثرة الذنوب الحاصلة من جهتها‪.‬‬
‫و“‬
‫يغة‬
‫متفرا‬
‫حلاس‬
‫في“ا‬
‫ل‬ ‫اير‬
‫و في البيت من البديع الطباق فيجمع “الاستفراغ و الامتلاء”‪ .‬موراعاة النظ‬
‫فإنهما منطرق المداواة عند الأطباء‪.‬‬
‫‪ :‬أي أخلصا لك‬ ‫واعصهما‪ :‬أمر منعصى (ض) سيّده ‪ :‬خرج عن طاعته و خالف أمره و عانله‪ .‬مَحَضاك‬ ‫‪2‬‬

‫محض (ف) فلانا الوأدو النصح‪ :‬أخلصه إيّاه‪ .‬فاتهم‪:‬أي فانسبهم) إلى النيانة؛ لأن مراده] بذلك المكر والمخديعة‪.‬‬
‫(‪ )5‬الخَصْم (مص» المخاصم والمنازع (ج) خُصوم و خصام‪ .‬الحكم ‪ :‬الحاكم والفاصلء منفذ الحكم وهو يُستعمل‬
‫الكيد ‪ :‬المككرو المنيانة و يجيء بمعنى اللييلة‪ .‬والضمير في منهما إلىالنفس و الشيطان‪ .‬والمراد‬ ‫‪0‬‬

‫جنسهما‪ .‬اعلم أن الدواعي في الإنسان ثلاثة و هي القلب والنفس والشيطان فإذا أراد القلب أن يعمل خيرًا‬

‫اكارد‬ ‫لارارريداند مسالاك لين‬ ‫فاه‬ ‫رن‬ ‫رن لين الاح مس‬

‫بالسوء فعلى هذا كان الشيطان حى! والنفس خصً)‪ .‬ولوأراد الشيطان أن يعمل عمل الشر يقول القلب له‪:‬‬
‫اولن‪ :‬لاءبلهو خيرفاختصما واحتاجا إلىالحكم فاحتك النفس وهي تأمر‬ ‫ويق‬‫ط‬‫ير‪.‬‬‫شه ش‬
‫لفإن‬‫افعل‬
‫لات‬

‫أخرى‪ .‬و لايليق أحدمنهما بالإطاعة» خصا كان أو حكى)‪ .‬و فيهذاالبيت ردٌالعجز علىالصدر و التكريرفي‬
‫‪ .‬لفظي "حكم"‪.‬‬
‫لفظي “خصم '” و‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪000‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ 7‬أستغفز الله من قول بلا عمل لقدنسبث بهنسلالذي غفُه"‬
‫ا‬ ‫و فور‬ ‫وني‬ ‫‏‪ -٠7‬أمرتك الخير لكن ما اتثتمرث به‬
‫و أصلٌسوى فرض ولم أَصْم‬ ‫نفلةً‬ ‫ملوت‬
‫ل قب‬
‫اّدثٌ‬
‫ولاتوَّو‬
‫الفصلالغالث في مدح رسولالله‪6‬‬
‫‪ - 1‬ظلث سئّةمن أحتىالظلام إلى أَنِاشتكث قدماه الصو من وه‬
‫فب الليفانة كته ‪+‬متف اده ‪0‬‬ ‫‪ -‬وشدٌ منسَعَبٍ أحشاءه وطوى‬
‫عن نفسه فأراها أَيَاصَمَم ‪660‬‬ ‫‪"١‬ا‪-‬‏وراودثه الجبال الشُمْ من ذهب‬

‫(‪)١‬الاستغفار‏ ‪ :‬طلب الغفر وهو في الأصل الستر ‪ .‬لقد نسبت الخ ‪ :‬جملةاستينافية بيانيةكأنهقيل‪ :‬تستغفر‬
‫من ذلك القول؟ فقال‪ :‬لقد نسبت الخ‪ .‬النسل الرلنيو الدرية لجا السا ‪.‬ل‪ ,‬ذي عم ‪ :‬بضم العين و‬
‫القافكماهولغةفي العفُمبسكون القاف و عَقَّمبفتحتين أيضًالغة‪.‬وذو عقم‪ :‬العقيم و معناه‪ :‬الي لاتلد»‬
‫أو الذي لا يولد لهاذا سيان عبارلى امال تور وان لماك الا كل اسوعل‬
‫الا ارت | سيوم و أويشط سكن فى عرض درولف ووصوععونعلهيكل‪ ':‬عشْر و عُسْر) و‬
‫زخم و زخمء و خلم وخلم ««الميطاع رقار المكاح مادا ميا‬
‫(‪ )0‬الخير ‪ :‬منصوب بنزع الخافض أيبالخير وهومالهعاقبة محمودة‪ .‬الائتمار‪ :‬الامتثال‪ .‬اسستتققممتت‪ :‬استقام‬
‫وستوى‪ .‬والاستقامة عند الصوفية ‪ :‬الثبات على مقتضيات الأوامر والنواهى‬
‫‪:‬عتدل ا‬
‫الشىءٌ استقامة ا‬
‫لبشهارع‪ .‬و مانيقوله”فم استفهامية يتولّدمنهامعنىمناسبللمقام مثل‬‫الإيحابية والندبية التيوَواَد‬
‫و”‪.‬‬ ‫قم‬ ‫سستقتّمث‬
‫رت به“ وفي ”اماا‬
‫مما‬
‫قساق في”"اأمرتتكعو‬‫تنا‬
‫شيتج‬
‫البي‬
‫لذاا‬ ‫التوبيخوالإتكار‪ .‬وانيه‬
‫(")التزود ‪ :‬أخذ الزادوهوالطعام الذي يُتخذللسفر‪ .‬والمرادبه العمل‪ .‬و إنماعبر بالتزؤٌد نظرًا إلى كون الموت‬
‫سفرًا طويلا محتويًا على الأهوال والمشاق‪ .‬نافلة‪ :‬أي قربة ليست بفرض ولا واجب ولا سنة مؤكدة‪.‬‬
‫دلغية‪:‬ر‪ .‬وفيالشرع‪ :‬م ثابت بدليل قطعي لاشبهةفيه‪.‬وفيهذاالبيتمنالبديعمراعاة‬
‫افرلض‪:‬تفقيال‬
‫ال‬
‫النظيوف ضع الضناؤة والصنوم والفرضن و الفل‪:‬‬
‫(؛ )للم ‪ :‬وضع الشيءء فيغير موضعه‪ .‬و الإضرارٌ بالثشيء‪ .‬والمرادههنا الترك مجارًا‪ .‬الظّلاما‪:‬لظلمة‪ .‬والمرادبه‬
‫الليالي المظلمة‪ .‬اشتكاء القدمين‪ :‬كناية عن شدة الألمال حاصللمامنكثرةالقيامعلىوجه المبالغة‪ ..‬من‬
‫ورم ‪ :‬أي انتفاخ وهوحالمنالضر أو بيانلهأ‪(.‬وجر)ام‪ .‬وفي هذا البيت حسن التخلص وهوالانتقالمما‬
‫دلكلام إلىاللقصود شغرعاية الداسية يقي‬
‫امت ب ا‬
‫وخر المغي ‪ .‬الكشح‪ :‬مابين الخاصرة والضّلوع (ج) كُشوح‪ .‬والمراد‬ ‫(‪ )5‬السغب‪ :‬الجوع‪ .‬الاحشاء‪ :‬عاك‬
‫ور‬
‫اه‬‫ظلد»‬
‫انضمام بعض الأمعاء إلى بعض ‪ .‬المترّف ‪ :‬المتنغم‪ .‬الأدم ‪ :‬بفتحتين باطن الج‬ ‫ولي‬
‫الجلدو» الآدبمفتحتينو الأّْمبضمتينجم أعديم أيضًاوهوالجلد‪.‬وفي هذاالبيتتلميحإلىم فاي الصحيح‬
‫لمسلم عن أنس ‪ :‬جئتٌ رسول الله ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬يوما فوجدته جالسًا مع أصحابه يحدثهم و‬
‫قد عصب بطنهبعصابة» قالأسامة‪ :‬و أنا أشك على حجر» فقلت لبعض أصحابه ‪ :‬لمعصب رسول الله صلى‬
‫اللانعال ابه يلليرلته‪ 5‬تقالو من الجوع‪.‬‬
‫ة‪# .‬الشوةجمع الأشم بمعنىالمرتفع‪.‬‬
‫كو‬‫مامة‬
‫(‪)1‬المراودة ‪ :‬المطالبة يجد‪ .‬اللام فيالجبال للعهد والمعهود جبال ته‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(١٠‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫ِنْ الضرورة له تعدو عل اعضو"‬ ‫زهذده فيهاضرورتثه‬ ‫وأكدت‬

‫لولاهل تخرجالدنيامن العدم'‬ ‫‪ -71‬وكيف تدعواليالدنياضرورةٌمن‪2‬‬


‫ومن جب ‪,‬‬ ‫منزب‬
‫يقين‬
‫والفر‬ ‫والثقلقت ‪010‬‬ ‫الكونين‬ ‫ميد‬ ‫عل‬

‫أبَوّفيقوللاسهولائتعهي”‬ ‫م‪-‬نبدّا الآمرالناهي فلاأحد ‏‬


‫وال مُقتحو”"‬ ‫ألٍهمن‬
‫لَوْ‬
‫لكال ه‬ ‫“‪-‬هو الحبيب الذي ُرجى شفاعثه‬
‫”"‬ ‫ٍير‬
‫ضل غ‬
‫فبحي‬‫نون‬‫ممسك‬
‫مست‬ ‫لدعا الىالفلاهلمستمكسون به‬
‫الشمّم ‪ :‬اهلوارتفاع ‪ .‬وفيالبيتجناس الاشتقاق فيقوله”الشّمْو السَّمَم“ ورد العجر على الصدر أيضا‪ .‬و‬
‫فيهتلميح إلىمارواه الترمذي‪ :‬عنأب أمامةعنالنبي ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬قال‪ :‬عرض عَكْرَبيليجعل‬
‫اة‪ .‬قلت‪ :‬لاءي راَثي‪ .‬و لكن أشبع يوما و أجوع يوما‪ .‬أو قالثلاثا أو نحوهذا‪ .‬فإذا بجعت‬ ‫بمك‬‫هاء‬
‫ذبطح‬
‫لي‬
‫تضرعت إليك و ذكرتك‪ .‬فإذا شببعثُ شكرثك و حمدتك‪.‬‬
‫ون الشىء رُهدًا‬
‫اتقلريترثوبيت‪ .‬الزُهد‪ :‬ضدّ الرغبة‪ .‬يقال‪ :‬زهد (س» فء‪ .‬ك)في الشىء ع‬
‫(‪)١‬التاكيد‪:‬‏ ال‬
‫ورّهادة إذا رغب عنه ولم يُرده‪ .‬ضمير فيها للجبال أو للدنيا‪ .‬الضرورة ‪ :‬شدة الحاجة باعتبار العادة‬
‫البشرية‪ .‬لا تعدو‪ :‬من عدا (ن) عليه إذا ظلمه و غلب عليه‪ .‬العصّم ‪ :‬جمع عصمة وهي قوة أودعها الله‬
‫تعالى في العبد يمنعه عن التعرض لمنهياته‪ .‬والمراد بِالعصّم المعصومين على سبيل المجاز المرسل بحيث أطلق‬
‫ومل‪.‬‬
‫عهاس‬
‫فدب‬
‫مأري‬
‫لو‬‫اصدر‬
‫الم‬
‫(؟) كيف تدعو‪ :‬استفهام إنكاري بمعنى النفي أي لاتدعو النيّ صل اللهتعالى عليه وسلم ‏ و فيهذا البيت‬
‫يقثا“ (الخصائص الكبري)‪.‬‬ ‫نخل‬‫لاكدما‬‫الول‬
‫تلميح إل اىلحديث القدسي‪“ :‬‬
‫(‪ )9‬السيد ‪ :‬الذييفوق قومه في الخير»أو الذي يُفرع إليهفي النوائب و الشدائد فيقومبأمرهم و يتحمل عنهم‬
‫وها عتهم‪ :‬الكونّين ا‪:‬لأدينيا والآخرة‪ .‬التقلين‪:‬الإنس والجن‪ .‬من عرب و من عجم‪:‬‬
‫مزكالزهاهمقع‬
‫بيان للفر يقيين‪.‬ن الغغزب بضم العينو سكونالراء ؟بمعنى العرّب بفتحهما ‪ .‬والمراد بالعجم غيرالعرب‪ .‬و في‬
‫ريدب‪ .‬فقالت عائشة‬ ‫عيس‬‫لال‬‫ادعو‬
‫‪:‬ا‬
‫اوي أن رسولاللصهل اىللتهعالىعليهوسلمقال‬ ‫مر‬
‫البيت تلميحإلى‬
‫لى عنها‪ :‬ألست سيد العرب يا رسولالله؟ فقال‪ :‬أناسيدٌولدآدم و علنٌسيد العرب‪(.‬المستدرك‬ ‫اله‬‫عال‬‫رتضي‬
‫رالعرب و العجم ' طباق‪.‬‬
‫علىالصحيحين للحاكم) ونيذك ”‬

‫ّءو»ن‪.‬‬‫بأنتبيا‬
‫(‪ )5‬النبي‪ :‬المخبر عن الغيبأوالمستقبل بإِلهاماملنله‪ .‬المخبر عناللهو مايتعلق به تعالى‪( .‬نج)‬
‫اولفبييت‬
‫بت ‪-‬‬ ‫ثخبر‬
‫م ال‬
‫لعن‬ ‫اعم“‬
‫ير أصدق» اسمتفضيل‪ -‬كى بقوله”‪11‬عن الخبر المنفي و بقوله ”ن‬
‫الطباق في”الآمر و الناهي"‪.‬‬
‫الهول ‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫وعن‬
‫ناوز‬
‫ذالتج‬
‫لل في‬
‫السؤا‬
‫فبعنيول(ن)‪ :‬تتوقع ‪ .‬الشفاعة (ف) ‪ :‬ا‬
‫مم‬‫(‪ )0‬ترجى ملضالرع‬
‫المخافة‪ .‬الاقتحا م ‪ :‬الوقوع بغتة فيالشدة ‪ ..‬مُقنَحَم‪ :‬على صيغة اسم المفعول نعت هول أي مقتحم فيهل‪.‬و‬
‫”هول وأهوال“‪.‬‬ ‫ال‬
‫(ج) حبال و‬ ‫رخاو اجا‬ ‫)‪ 00‬استمسك به‪ :‬أخذه بقوة و اعتصم به‪ .‬امتتررهن قازسن افو‬
‫أخبال‪.‬و المراد ههنا ما يتوصل به إلىالله‪.‬انفصم الشيءا‪:‬نتكسر من غير فصل‪.‬والعْقّدَةُ ا‪:‬نحلت ‪ .‬والعروة ‪:‬‬
‫انقطعت ‪ .‬و في هذا اتلبليتميح إلىقولهتعالى‪< :‬كَنْيَلْمْرُ َالطَاغْوتِ و يمن الهكَقَ اِسْكَمْسَكَ بالعروة الوق ل*ك‬
‫الْقِصَام لها”[ا»لبقرة‪ -‬ال”أ‪2‬ية‪]707-‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‏(‪)١٠١9‬‬

‫ولممدانوهفي علوم ولاكرم ‪0‬‬ ‫لانلببيين فيخَلوَ وفي خلج‬ ‫فاق‬


‫‪8‬‬
‫بنحر أوراَشلْفذاًِمينَهب”)‬‫اوفلا م‬
‫عَ‬ ‫‪ 9‬وكلهم من رسول الله ملتمش‬
‫من نقطة العلمأو منشَكْلة الحكّو"'"‬ ‫‪-‬وواقفون لديه عند حذهم‬
‫ار‬ ‫ثم اصطفاهمانا‬ ‫‪-:١‬فههْوالذي‏ تم معناهوصورته‬

‫دعوكر اكد جيه عبر سي‬ ‫عن شريك في محااسنه‬ ‫‪ -:‬منده‬

‫واحكدُح بما شتت مدحاً فيهواحتكو”"ا‬ ‫*‪-5‬دعٌ مااذْعَثه النصارى في نيهم‬

‫(ا‪1‬ل)نفباقيّين ‪:‬أيعلاهم بالشرف‪ .‬الحَلْق والخلّق‪:‬في الأصل واحدكالئَّوْب والشُّوب ولكن خُصٌ اللق‬
‫بالهيئات و الأشكال والصورالمدركة بالبصر و خض الخلقبالقوى والسجايا كذا فيمفردات الراغب‪ .‬و‬
‫قيل‪ :‬الخلق ‪ :‬المخلوق و كل شيء تملس (ج) خلوق‪ .‬و الخلق ‪ :‬المروءة (ج) أخلاق‪ .‬يدانوه‪ :‬يقار بوه‪.‬‬
‫الكرم محريو الا اناق بعري القن فيايخطم مره و نفعه‪.‬و في هذا البيت من البديع جناس‬
‫محف في"خَلقو خلق“‪.‬‬
‫وعناه‪ :‬رفع الشيء و تناوله‪ .‬يقال‪:‬‬
‫(؟) ملتمس‪ :‬أآيخذ‪ .‬أفرده مراعاة للفظ ”كل“‪ .‬غرفا ‪ :‬مفعول مُلتمسء م‬
‫غرفتٌ(ض) الماء‪ :‬أي تناولئه‪ .‬الرّشف‪ :‬المض‪ .‬رشف (سء ن) رشفا الماءَو نحوه ‪ :‬مصّه بشفتيه‪ .‬الديم‪ :‬جمعديمة‬
‫وهي مطر يدوم فيسكون بلا رعد و لابرق (ج)دِيم ودُيوم‪.‬المراد منالبحر و الذّيم علمه و كرمه صلاللهتعالى‬
‫عليه وسلم‪ .‬واستعارة لفظ البحر و الديمللعلم والكرم استعارة تصريحية وذكر العّرف والرّشف ترشيح‪.‬‬
‫بت‪:‬ون‪ .‬و جمعه مراعاة لمعنى ”كلة“‪ .‬االحلدغ‪:‬اية والنهاية‪ .‬النتقطة ‪ :‬نقط (ن) الحروف نقظّا‪:‬‬ ‫اون‬
‫ثقف‬
‫(”) وا‬
‫أعجمها‪ .‬والنقطة علامة تشبه كرة صغيرة تجعل فوق الحروف المعجمة أو تحتهاتتميّزبهابعضها من‬
‫بعض‪ .‬الشكلة ‪ :‬المرةمنالشكلء و تُطلق على إحدى الحركات التيتُضبط بهاالحروف (ج) شَككْل و‬
‫شنكلت(ن) الكتاب‪ :‬قيدثه بالإعراب‪ .‬الحكم ‪ :‬جمع حكمة والمراد منالعلم و الحِكم علم‬ ‫شَكّلات‪ .‬م‬
‫الرسول و حِكّمه‪ .‬معنى البيت‪ :‬و جميعهم ثابتون عنده عليه السلام فيالعلم و في الحكم عند حذّهم‬
‫الذي هوكالنقطة منعلمه أو كالشكلة منحِكّمهِ عليهالصلاة والسلام‪.‬‬
‫‪:‬ختاره‪ .‬الباري ‪ :‬الخالق‪.‬‬
‫(‪)5‬تم (ض) ا و عَامَا‪ :‬كمُل‪ .‬معناه‪ :‬حال باطنه‪ .‬صورته‪ :‬حال ظاهره‪ .‬اصطفاه ا‬
‫النسّم‪ :‬جمعنَسَمَة وهي الإنسان والنفس والروح و كل ذي روح‪ .‬و 'أبارئالنسم'فاعل اصطفئ‪.‬‬
‫حسن أو حال‪.‬غيره‬ ‫‪:‬صلفة‬
‫قتهتوه‪ .‬فيه ا‬ ‫يذا‬
‫قبه‬
‫حراد‬
‫ماصمى عم كبن عل غير اباس» فجوهر الحسن‪ :‬الم‬
‫سام“ مراعاة النظير‪ .‬وفي المصراع الأول إيجازالحذف كملايخفى‪.‬‬
‫قدم‬
‫ارنوع‬
‫لوه‬
‫الج‬
‫ك‪.‬ورفي” ا‬
‫ذخبر‬
‫‪:‬‬
‫‪0‬ه دَع‪:‬أمرمنوَكعيَدعٌبمعنىاترك‪.‬اذعت‪ :‬نسبت وقالت ‪ .‬أي أن عيسبى عليه السلام اابلنله‪ .‬النصارى ‪ :‬جمع‬
‫نصراني منسوب إلى ”الناصرة “على خلاف القياس و هومن يتبعدين السيد المسيح عيمبى عليه السلام‪.‬‬
‫احكم‪ :‬أمرمنحكم (ن) حك بالأمر‪ :‬قضى و فصل‪ .‬احتكم ‪ :‬أمرمناحتكم القومٌإلىالحاكم‪ :‬تحاكموا‬
‫إليه‪.‬فالمعنى ‪ :‬و احكم لهصلالله عليه وسلم بماشئت منالمدح و تحاكم فيإثبات فضائله إلىمن شعت‬
‫من الحكام‪ .‬و احتكم فيالشيء‪ :‬تصرف فيه وفْقمشيئته» فهذاتاكيدلماقبله» و قيل‪ :‬معناه كنثابئًاقويافي‬
‫حكمك‪ .‬وفي هذا البيت من البديع جناس شبه الاشتقاق في"‪5‬ع و ادّعته” و جناس الاشتقاق في”واحكم و‬
‫احتكم“‪ .‬و تلميح إلىماقالرسول الله ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ : -‬لاتطروني كى|أطرت النصارى ابن‬
‫مريمءفإنماأناعبدهفقولوا‪ :‬عبد اللهو رسوله‪( .‬صحيح البخارى)‬
‫قصيدة البردة‬ ‫للك‬ ‫المديح النبوي‬

‫شك إل قذروها سدكت هو ‪0‬‬ ‫رتَمفنٍِ‬


‫ّشئ‬
‫شتهَما‬
‫‪5‬ا‪-‬نشث إلى ذا‬
‫و‬
‫‪3‬‬ ‫هد‬ ‫‪ 4‬فإِنْ فضلّ رسول الله ليس له‬
‫”‪0‬‬
‫أخبى امه حين يُدعى دارسٌ الرْمَم‬ ‫‪4‬لدوتاسيك دوه آياقه عظل]‬
‫م''‬
‫احلرخصواوًعوليوداافلهمتزكتبثوم تهم'‬ ‫‪-‬لميمتحنّا بماتعبى العقولبه‬
‫‪-‬أعبى الورئ فهمٌ معناه فليس يُرىئ‬
‫صغيرة وتكلّ الظؤف من أمم'‬ ‫بهرين عدن يقد‬ ‫عضيتظ‬ ‫للقم‬
‫ل كا‬
‫قؤغؤنيام تسأؤاعنه بال‬ ‫ركفي الدنيا حقيقكه‬ ‫وكيف‬ ‫‪5‬‬
‫عن انالي‬ ‫حر‬ ‫وا‬ ‫‪١‬ه‪-‬فمبلغ‏ العلم فيه أنهبشر‬
‫فإنهااتصلكث من نورهبهو"‬ ‫وكل آي أى الؤسْل الكرام بها‬
‫‪7‬‬

‫‏(‪ )١‬الشرف‪ :‬العْلّوَوالمجد‪ ,‬عُلُوالسب (ج) أشراف‪ .‬القدر‪ :‬المبلغفيالكمال‪ .‬العظّم ‪ :‬التعظيم و الرفعة‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬فيعرب‪ :‬منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدفاءالسببيّة فيجواب النفى‪ .‬يقال‪ :‬أعرب الشىء و عنه‪ :‬مُهوأوضحثه‪.‬‬
‫فرة آياته‪ :‬علاماته الدالة علىعِظَم قدره‪ُ .‬دعى‪:‬مني للمفعولو نائتب الفاعل مستترفيهعائد إلى ”اسمه”‪.‬‬
‫الدارس أب فافليو كرس (‪ )0‬لويس رمفوانمحى‪ .‬الرمّم‪ :‬جمع الرّقّة وهي العظمالبالي‪ .‬هوهنا‬
‫إضافة الصفة إلىالموصوف‪ .‬والمرادبالرِمَغ ا”لأموات" علىسبيل المجاز المرسل‪.‬‬
‫(‪)4‬لم يمتحنا ‪ :‬أي ليختبرنا‪ .‬تعيى‪( :‬س) أي تعجر عنفهمه‪ .‬لمنردّب ‪ :‬لمنشكء من الارتياب بمعنى الشك‪.‬‬
‫لمنهم‪( :‬ض) أيل نمتتحيّر ‪ .‬ونيقوله ”حرصا علينا“ إيجازالحذف ؛ فإنأصله ”حرصا على هدايتنا" ‪.‬‬
‫(‪ )0‬أعيى الورى ‪ :‬أي أعجر الخلق‪ .‬و إسناده إلى ”فهم معناه“ علىسبيل المجاز العقلي؛ فإِنّتقديره‪ :‬أعبىاللهالخلق‬
‫عنفهممعناه‪َ.‬م معنأه‪:‬أي معرفةحقيقته‪-‬صلاللتهعالىعليهوسلم‪-‬غير‪:‬بالرفعنائبفاعل"رى‬
‫المنفحم ا‪:‬لعاجز‪ .‬انفحم الرجلٌ‪ :‬سكت عن الجدال ول يجب‪ .‬وفي جمع” القرب والبعد“ طباق الإيجاب‪.‬‬
‫مير المستتر فتظيهر‪َ .‬كل ا‪:‬لمإنكلال وهو التعجيز اعلنإدراك‪ .‬الطَّرف ‪:‬البصر‪ .‬الآمّم‬
‫للضمن‬
‫‪:‬حا‬
‫(‪)7‬صغيرة ا‬
‫إيجاز الحذف و تشبيه مرسل كمالايخنفى‪.‬‬ ‫ش”مس”‬
‫لله‬
‫اقو‬
‫كني‬
‫ا‪:‬لقرب‪ .‬وفي” اعدو أَمَم'' طباق الإيجاب‪ .‬و‬
‫النيام ‪ :‬جمعنائمصفةقوم‪.‬تسلّوا‪:‬‬ ‫ء‪.‬‬
‫يصى‬
‫ثهأق‬
‫للمّ‬
‫الغع‬
‫(‪ )0‬كيف ‪ :‬الاستفهام للنفي‪:‬يُدرك‪ :‬منأدرك فلانٌ‪:‬ب‬
‫اكتفوا و قنعوا ‪ .‬الحُلُمبضم احلاءو اللام‪:‬عبازةغمنواهالناموتوم (ج) تلام‪:‬يبهذا ايت لمي إلى‬
‫اوا“‪ .‬ا(لحأليوةلياء) و مراعاة النظيرفي”نيام وخلم”“‪.‬‬ ‫ومات‬
‫هإذا‬
‫بمف‬
‫ناستنيا‬
‫االن‬
‫ماقالسفيان الغوري ‪”:‬‬
‫ها‪:‬ية والمنتهى‪ .‬البشر ‪ :‬الإنسان‪ .‬وهو منالبَشّرة بمعنى ظاهر الجلد و عُبّر عن الإنسان بهاعتبارًا‬ ‫للمنبلغ‬
‫ا)ا‬
‫(‪6‬‬
‫بظهور جلده من الشعر بخلاف الحيوانات التى عليها الصوف أو الشعر أو الوبر‪ .‬الخلق‪ :‬خلق (ن)‬
‫لها ‪ :‬أوجده و أبدعهمنالعدم‪ .‬والمرادهنالمخلوق علىسبيل المجازالمرسل‪.‬‬
‫(‪ )9‬الآي ‪ :‬جمعآيةبمعنى معجزة‪ .‬الرّسل ‪ :‬بسكون السينجمع الرسول‪ .‬و جمعه الوْسُّل بضم السين أيضًا‪.‬‬
‫الككرام‪ :‬جمعكريموهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل‪ .‬فإِنّما اتصلت إلخ‪ :‬أي ما ظهرت منهم‬
‫إلابواسطة نوره صلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫‪.‬د ‪1‬‬ ‫‪1‬ه‬ ‫دحت ‏‪ 53 ٠‬ككاكة‪ 1:. .‬ا‬
‫ون أنوارهاللعاسفيالطلَم ‪.‬‬ ‫عن كه عد لطا يم كراكيتا‬
‫ا‬ ‫لكر‬ ‫ع‬ ‫الجر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫والبحر في كَرَّموا‬
‫ملدهر ف‬
‫مي‬ ‫‪5‬ه كالوَّهْر فيكرف والبدر فيشَرَ‬
‫فتيعسك‬
‫لرٍقحي‬
‫انه وحفَيقم''‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-3‬كأنه‬
‫من مغدِيَ منطق منه ومُبِقسَو ”ا‬ ‫‪ - 0‬كأنما اللؤلؤ المكنونفي صَدَف‬
‫لاطيت يعيل تُوْبَاضَعَأعظّمَّه ‏ طولبمىنتشقمنهوملتفه”"‬
‫وني البيت تشبيهان مؤكدان » و طباق في”أنوارو الظُكَهِ“‬ ‫لات‪.‬‬
‫الم‬
‫لادضبهلاظ‬
‫امر‬
‫‪:‬جلمعمة» وال‬
‫‏(‪ )١‬الظُكم‪:‬ظ‬
‫رمراعاةالوق هد سمي والكزاكتهوالابوار ‪.‬‬
‫أحسن صورة نبي‪ .‬والباء زائدة‪ .‬و ”زانه نلق و‬
‫ازمعنى ‪ ..‬الخَلّقفاعلهأيما‬
‫‏(‪ )١‬أكرم لعل تيدب إناء افظاوخب‬
‫دا “ أوصاف ثلاثةللبيصلىاللهتعاللعليهوسلم‪ .‬بالحسن متعلق بمشتمل و بالبشر متعلّق‬
‫بمثسم‪ .‬الحسن‪ :‬اججهال(ج)تحاسنعلىغيرالقياس‪ .‬البشر‪ :‬طلاقة الوجه والبشاشة‪ .‬المتسم ا‪:‬لمتصف‪ .‬وفي‬
‫”تلق و لُق“ و تلميح إلىماقالعلي‪-‬رضي اللهتعالىعنه‪ :-‬كان رسول الله‪-‬‬ ‫ا‬
‫صل اللهتعالىعليهوسلم‪ --‬دائم البشر» سهل الخلق» ليّنالجانب» ليس بفظ و لاغليظ‪«٠‬رواه‏ الترمذي فيالشمائل)‬
‫‪:‬اللليتنضوارة‪ .‬الكرم ‪ :‬وصف جامع لكلخيرو شرف و ضله اللؤم؛ و في العرفبمعنى الجود‬ ‫(‪)7‬التَرَف ا‬
‫‪:‬أللعزم و قد‬ ‫فيقابله البخل والمراد ههنا الثاني‪ .‬الدهر ‪ :‬اسمللزمان الطويل و مدة الحياة الدنيا‪ .‬الهمة ا‬
‫و نسبة امم إلىالدهر علىعادة العرب فإنهم يجعلون‬ ‫لةية‪.‬‬
‫تطلق على العزم القوي فيقال‪ :‬لعهاهم‬
‫للدهر عر مات و إرادات و يشبهون الممدوح به في تلك العزمات والإرادات ‪ .‬و في هذا البيت تشبيهات‬

‫عديدة و جناس لاحق في"تَرَفٍِ و شَرَفٍ‪.‬‬


‫(‪ )4‬و هوفرد ‪ :‬حال منمفعول تلقاه‪ .‬والخطاب فيتلقاه لكل من صلح للخطاب‪ .‬من جلالته‪ :‬تعليل للتشبيه‬
‫‪:‬م‪ .‬حوَشّم‬
‫كفاأدنمّن“‪ .‬العسكر ‪ :‬الجيشء الجمع» الكثير منكلشيء (ج) عساكر‪ .‬االحلشمخد‬
‫ال”مست‬
‫الرجل‪ :‬خاصته الذين يغضبون لغضبه و لمايُصيبه منمكروه منعَبيد أو أهل أو جيرة (ج) أحشام‪ .‬و في‬
‫البييت تشبيه مرسل و مفصل‪.‬‬
‫المَعْدِن‪ :‬مكان كل شيء فيه أصله و مركزه‪ .‬يقال‪ :‬معدن‬ ‫وم‪.‬‬
‫تس‬‫بنطق‬
‫)‪ 0‬معدتي‪ :‬تثنية معدن مضاف إلمى م‬
‫الخيرو الكرمج‪ 02‬معادن‪ .‬المنطق و المبتسم إما مصدران فالإضافة بمعنى اللام‪ .‬المعدن للمنطق هو‬
‫جومان القلب‪ .‬و معدن الابتسام هو الفم؛ لأنه يظهر منه‬
‫ره‬‫القلب؛ لأنه يظهر منه الكلام» واللسان إتما‬
‫الأسنان‪ .‬و إماامامكانفالإضافة بيانية أيمن معدنين هم|منطق منه و مبتسم‪ .‬والتشبيه فيهذا البيت‬
‫تشبيه مقلوب‪ .‬معنى البيت‪ :‬كأن اللؤلؤ المكنون في الصدف بارز من معدن كلامه و معدن ابتسامه أو من‬
‫‪7‬‬ ‫معدنين هي|كلامه ومحل ابتسامه صلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫(‪ )5‬الطيب‪ :‬مايُتَطيِّب بهمن مسك و نحوه‪ .‬يعدل (ض) ‪:‬يساوي‪ .‬الترب ‪ :‬وزان قَفْللغة في التراب‪ . .‬ضَّم‬
‫و‪ . .‬الأعظم‪ :‬جعمَعظُم‪ .‬والمراد جسمالنبي صلاللهتعالى عليه وسلم على سبيل المجاز‬ ‫وعى‬‫حجم‬
‫(ن) صَيًا‪:‬‬
‫ايلاحسمنة‪ .‬قويل‪ :‬شجرة فيها‬ ‫المرسل‪ .‬طُوبى ‪ :‬قيلمن الطيبء والمعنى‪ :‬العيكن الطيبيا» قويل‪ :‬ه‬
‫وي‬‫‪:‬لتضمّخ‪ .‬ف‬ ‫ويل ا‬‫المنتشق ‪:‬اسمفاعلمنالانتشاق بمعنىالاشتبام‪ .‬الملتثم من الالعام؛التقبيل‪ .‬ق‬
‫تسقاق في ”ططيوببوى" و مراعاة النظير في ذكر ”مطينبتوشق"‪.‬‬
‫اتشجنا‬
‫للبي‬
‫اا ا‬
‫هذ‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(01١1‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪5‬‬
‫ع‬ ‫الفصل الرابع فيمولده ‪0‬‬

‫ياطيب مبْكَدَءِمنه وغّْهق كي"‬ ‫نت بان مرلذو عن طيتب عتطييرة‬


‫وفْوسسأفَيهنَّهُمْ ‪ 2‬قأدنَذِرُوايحْلولٍ البؤس واليَِو'"‬ ‫فٌُ ت‬
‫‪-‬ايلوم‬
‫كشَمْل أصحاب كسرئ غيرملكي ‪99‬‬ ‫‏‪ -١‬وبات إيوانُكسرئ ومهُنوْصَيِعٌ‬
‫عليه والنهْرساهي العين من سَدَه'*)‬ ‫ّف‬ ‫سسَمن‬
‫أنفا‬
‫و‪7‬النار خامدةٌ الأ‬
‫ورْدٌوارِدُها بالغيظ حينَظمي"‬ ‫‪ - 7‬وساء ساوة أنْغاضث بُحيرئها‬
‫وال‪.‬‬
‫لادأهن‬
‫‏(‪ )١‬أبان‪ :‬أظهره‪ .‬المولد ‪ :‬بكسر اللام ظرف زمان أو مكان أو مصدر ميمي بمعنى الولادة‪ .‬واالمر‬
‫العنصر ‪ :‬الأصل‪ .‬طيب عنصره‪ :‬طهارته و خلوصه عمالاينبغي وجوده‪ .‬ياطيب ‪ :‬المقصود بالنداء فيه‬
‫محذوف أي ياأيهاالعقلاء انظروا إلىطيب ابتدائه و انتهاته أي تولده و وفاته‪ .‬البمارالدمبتدأ آدم عليه‬
‫السلام‪ .‬و بالمختتم سيدنا عبدالله رضياللهتعالىعنه‪ .‬و فيالبيت منالبديع التكريرفيقوله‪" :‬عن طيب‬
‫وياطيب“ و الطباق فيقوله‪" :‬مبتداومختدم"‪.‬‬
‫(‪ )5‬يوم ‪ :‬بدلمنمولد في البيت السابق أو خبر مبتدأمحذوف أي يوم ولادته يوم‪.‬تفرس ‪#‬علمبالفراسة وحي‬
‫‪:‬اض‬
‫الظاهرة المعاني الباطنة‪ .‬الفزرس ‪ :‬اسمجمعلأهل فارس‪ .‬أنذروا م‬ ‫انيل‬
‫خإنسا‬
‫ما ال‬
‫لبه‬
‫ارك‬
‫بة يد‬
‫قو‬
‫مجهول من الإنذار وهو إخبار فيهتخويف ك) أن الإبشار إخبار فيه سرور‪ .‬الخلولٍ‪ :‬النزول‪ .‬البؤس ‪:‬‬
‫الضُرْ‪ .‬البِقّم‪ :‬جمعنقمة بمعنى العقوبة ‏ و فيهذاالبيت جناس الاشتقاق فيقوله‪' ' :‬تفس و فرس>'‪0‬‬
‫تلميح إلىما أخرجه البيهقي أن الليلة التيولد فيها رسولالله صلىاللهتعالى عليه وسلم ارتجس إيوان‬
‫كسرى و سقطت منه أربعة عشر شرافة» و خمدت نار فارس ولمتخمد قبل ذلك ألفعام » و غاضت بحيرة‬
‫ساوة فل| أصبح كسرى أفزعه ذلك‪ .‬‏ و رأى الموبذان فيالمنامإبلا صعابًا تقود خيلا عرابا قدقطعت‬
‫دجلة و انتشرت فيبلادهاء فقال‪ :‬أي شيء يكون ياموبذان؟ قال‪ :‬حادث يكون منناحية العرب الخ‪.‬‬
‫(العمدة شرح قصيدة البردة ملخصًا)‪.‬‬
‫ركس‪ .‬كوسرى‬ ‫فلو‬
‫اقلب م‬
‫‪.‬لإيوان‪ :‬الصّفة العظيمة (ج) إيوانات و أواو ين‪.‬كسرى ‪:‬ل‬
‫مبعاتنى صار ا‬
‫(ب*)‬
‫لنأضداد يقال‪:‬‬
‫‪:‬م‬‫هأذناوهشويروال‪ .‬البتصدع ‪:‬اشع فاعل من الاتصداع ممعي الاتشقاق‪ :‬الشمل ا‬
‫جمعاللهشملهم أي ما فرق من أمرهم‪ .‬و فرق شملهم أي ما اجتمع من أمرهم‪ .‬والمراد ههنا الأول‪.‬‬
‫الملتئم‪ :‬المجتمع‪ .‬المراد من كسرى في قوله ”أصحاب كسرى"» ' يرد جرد بن شهريار و هو آخر الأكاسرة‪.‬‬
‫قدملكالفُرس كلهم و جعل رستم بنفرخ زاد صاحب الجيش وهوقتلفيالقادسية فهرب الفرس |‬
‫المذائن‪.‬و عقوا ييزد بود و'نهنض سعد بن وقاصن خلفهم ثفزق لهم ويقدل خربهم فهرب'يره جرد‬
‫من المداك نن إلىحلوان ول يجتمعبعدذلكثملهو شمل أصحابه‪.‬‬
‫ا‬ ‫(‪ ):‬خامدة ‪ :‬خمدت (ن‪.‬س) النار‪:‬إذا سكن لبها ولميطفأ جمرهاالع ا وو اف‬
‫لنغوضب معا‪ .‬و قد يقال لكل واحد منههما على الانفراد‪ .‬عليه ‪ :‬الضمير فيهللإيوان أو‬
‫الحر‬
‫الأسف ‪:‬ا‬
‫للكفر الدال عليه المقام‪ .‬النهر‪ :‬ههنالفراتفإنهكانضلّالطيرق و وقع في سماووة هيباديبةين دمشقو‬
‫‪:‬لغافل‪ .‬سها(ن) عنهو فيه‪:‬غفلعنه‪ .‬السّدم‪ :‬الهممعالندمأو الغيظ معالحزن‪.‬‬
‫العراق‪ .‬الساهي ا‬
‫ها‪ .‬ساوة ‪ :‬مدينة حسنة بين الري و همدان و‬
‫رهم‬
‫كل ب‬
‫ا (ننً)ا‪ :‬يفع‬
‫(‪ )5‬ساءَ ساوة ‪ :‬أي أحرن أهلهاي‪.‬قال‪ :‬فسلاء‬
‫المراد هناأهلها علىسبيل المجاز المرسل‪ .‬غاضت ‪( :‬ض) عَبْضًا‪ :‬غارت في الأرض حت لميبقمنها قطرة‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪5100‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪006‬‬ ‫در‬ ‫وه‬
‫نار ما بالماء من بَكَل‬
‫لنٌ‬
‫ب‪-‬اكأ‬
‫‪4‬‬
‫()‬ ‫كٍ‬ ‫‪0‬‬ ‫نفوار ساطعة‬ ‫لنٌأتهت‬
‫الج‬
‫‪6‬و‪ -‬وا‬
‫والحق يظهر من معتّى ومن كلم‬
‫عدار كم ‪9‬‬ ‫جور‬ ‫ع‪َ5‬مُواوصمّوا فإعلانٌ البشائرم‬
‫بأنّديينهمٌالمعوحٌ ميقم‬ ‫‪ -7‬منبعد ماأخبر الأقوام كَاهِنْهُمْ ‏‬
‫‪0‬‬ ‫‪ -‬وبعد ماعايثوا فيالأفق من شهُب‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 8‬حتى غدا عن طريق الوحي منهزمٌ‬
‫أو عسكد بالتصئ من راحتيِ فه زفي ‪9‬‬ ‫‪-‬كأنهُم هربا أبطال أبرّة‬

‫ا كؤثهرا‪ .‬و بحيرة ساوة‪:‬ماءمجتمع واسع الطول والعرض‬


‫بحَيرة ‪ :‬تصغير بحرة وهي اليذكة الكبيرة املي‬
‫بقرب ساوة‪ .‬و ”أن غاضت بُحيرُها» فاعلٌساء ‪ .‬الوارد ‪ :‬أي الذي ياتايلمالءلسق ‪.‬ي ظَبِي‪ :‬فعل ماض‪.‬أصله‬
‫ة"‪.‬‬ ‫يشدا ‪.‬و فيالبيت جناس غير تام بين "سسااءوو‬ ‫دعط‬‫دةلت ياء‪.‬شأي‬ ‫أبباهمز‬
‫فِئَ‬
‫طَم‬
‫‏(‪ )١‬بالنار ‪ :‬ظرف مستقر خبر كأنٌ‪ .‬واملاموصولة اسمه بالماء صلتها من بلل بيانلم ‪.‬ا وبالماء (الثاني) عطف‬
‫على بالنار (الأول) ‪ .‬و بالنار (الثاني) عطف على بالماء (الأول)‪ .‬الضرم‪ :‬التهاب النار‪ .‬اللامفيالماوءالنار‬
‫العهد والعهود اليحيرة ودار المخرين‪.‬وق هذاالبيف التكويرك لايجفق‪ .‬والمقابلة أيضا لأنٌفي الشطر‬
‫ا”لاأوللنار» الماء»بلل“ و في الشطر الثاني"الماء»النارءضرم "‪.‬‬
‫رشرتأفوع‪ .‬المرادبالحق أمره صلىاللهتعالىعليه‬
‫انت‬
‫شفي)‪ ::‬ا‬
‫اطلع (‬
‫(‪ )0‬تهيف ‪( :‬ض) تصيح‪ .‬ساطعة‪ :‬س‬
‫وسلء امن تيوته و رسالعه ‪ :.‬من معنى ‪ :‬كشطوع الأنوار و اختلال حال المجوس‪ .‬و منكلم‪:‬كهتف الجن‬
‫و كلام الأحبار والرهبان‪ .‬و في هذاالبيت إشارة إلى بشارة ا هواتف بتولّده الشريف و خروج الأنوار معه‬
‫عندولادته ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪-‬‬
‫(؟) عمي فلانُ(س) عقى ‪ :‬ذهب بصره كلهمنعينيه كلتيهما‪ .‬مصَمََ(ننً)ا‪ :‬انسدت أذثه و ثقل» أوذهب سمغه‬
‫البارقة ‪ :‬من بوَق (ن)‬ ‫‪0‬‬ ‫فهوأَصمٌ‪ .‬البشائر ‪ :‬جمعبشارة أو بشرى‪ .‬لم نُسمعا‬
‫لبناء للمفعول من شام‬ ‫م‬ ‫والاتالءغة‪ .‬الإنذار‬
‫الشية‪:‬لللمعم»ب‬
‫'للف و النشر على‬
‫ا‬ ‫تشم" مع قوله ‪ :‬ا‬ ‫ل‬ ‫هي‪:‬‬
‫لف‬‫وبيت‬
‫قيال‬
‫‪:‬نلظيره‪ .‬ون‬
‫(ض) البرقَ إ‬
‫[البقرة ”‪ 2‬الأية ]‪١‬‏‬ ‫ا‬ ‫خلاف الترتيبء و إشارة إلىقوله تعالى‪:‬‬
‫(‪ ):‬الكاهن ‪ :‬الذي يتعاطى الخبرعنالكائنات في مستقبل الزمان و يدّعىمعرفة الأسرار و قد كان فيالعرب‬
‫قساق‬ ‫تنا‬‫شيت ج‬‫االب‬
‫لهذا‬
‫افي‬
‫‪:‬اللدمينائل عن الحق‪.‬و‬ ‫كهنةكشق و سَطيح وغيره)‪ .‬الدين المُعْوّج ا‬
‫بين ”الأقوام ول يق *م‪ .‬ورد العجز على الصدر أيضًا‪.‬‬
‫ووااعابترا‪ :‬شاهدوا‪ .‬الث ‪ :‬بضمتين الناحية من اللأرض و من السماء‪ .‬و سكون الفاء ى)ههنا لغة فيه‪ .‬الشَهُب‬
‫‪ :‬جمعشهاب وهو الشعلة الساطعة من النار الموقدة‪ .‬والمراد به الذي ينقض في الليل شبه الكوكب‪.‬‬
‫امنلقضسّةاق‪:‬طة‪.‬‬‫ال‬
‫بطريق الوحي ‪ :‬أي الساء‪ .‬منهزم‪ :‬هارب‪ .‬من الشياطين نعت نهزم‪ .‬يقَفُو‪ :‬قفا(ن)‬ ‫ري‪.‬‬
‫صاا‪:‬أ‬
‫(‪ )5‬غد‬
‫الأثر‪ :‬تبعه» و هو خبر غدا‪.‬الإثر ا‪:‬لعقب‪ .‬و في البيتين إشارة إلىز يادة حراسة السماء بالشهب و تنكس‬
‫الأصنام يوم ميلادخير الأنامو ني البيت الثانيصنعةالتكرير و رد العجزعلىالصدر أيضًا‪.‬‬
‫(‪ )0‬هربا ‪ :‬حال من اسم كأنّأي حال كونهم هاربين‪ .‬الأبطال ‪ :‬جمع بطل بمعنى الشجاع‪ .‬أبرهة ‪ :‬اسم رئيس أصحاب‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪0‬‬ ‫المديع النبوي‬
‫‪7‬‬ ‫تب‪ّ3‬المبت عمن أحهاء قف‪‎‬‬ ‫تَبِذَا به بعد تسبيح ببطيها‬ ‫‪١‬‬

‫الفصل النامس في يمن دعوته كَل‪‎‬‬


‫"‪ -‬جاءت لدغوتّه الأشجازساجدةً ‪ 2‬تمشي إليه على ساق بلا قدم”'‬
‫‪ -7‬كأناسطرث سظرالماكّتبث‪ 2‬فروعهامن بديع واكم |‬
‫عي‬ ‫َقِيْه حر وطيسٍ للهجير‬ ‫سار سائرة‬ ‫‪/‬ا‪ -‬مفلالغامةأنى‬

‫يييةة جازورة الوب ‪0‬‬


‫نت‬‫نت‬
‫قلبه‪:‬ن‬ ‫من‬ ‫بالقمّر المش قَإنّله‬ ‫أقسمتُ‬ ‫‪-01‬‬

‫الفيل ‪ .‬يقالله أ‪:‬برهةالأشرءءكانملكاليمنمنقبلالنجاشي‪ .‬الحصى ‪ :‬جمعالحصاة و هي صغار الحجارة‪.‬‬


‫رة‪.‬‬
‫كصف‬‫سلة‬
‫عالجم‬
‫ي‪ .‬و‬
‫منِب‬
‫رتعُلقا‬
‫وخصى " و “رمانحتيه “م‬
‫بصىال‬
‫"لح‬
‫الراحةا‪:‬لكف‪ .‬با‬
‫‏(‪ )١‬نيذ‪ :‬منصوب بُرمِي كافي قعدت جلوسًا ‪ .‬ضمير بهللحصى و ضمير بطنهما لراحتيه‪ .‬المسبّح ‪ :‬امرادبه يونس‬
‫كب اابوادم وى لملنتم ار ‪ .‬قال اللهتعالى‪َ :‬الكمَهَ الحوث وهومِلِيْمٌ© قل ل أآَنَّدْكَآنَمن الْسَربحِينَ و ‪[ .‬الضَفْتِ‬
‫بدبهطنان‪ .‬و في البيتينإشارة إلى ثلث قصص ‪.‬الأولى‪:‬قصة‬ ‫شماع‪ .‬وااللمرا‬
‫حء ج‬
‫الألمعا‬
‫ش‏اء ‪:‬ا‬ ‫أة‪5‬ح‪١]7‬‬
‫لأي‬
‫ا ال‬
‫ايهم‪.‬‬ ‫لعل‬ ‫سنس‬
‫حمصياة يومبدر‪ .‬والثالثة‪ :‬اقصلةيو‬ ‫لةر‬ ‫أصحاب الفيل‪.‬والثانية‪ :‬اقص‬
‫(‪)7‬لدعوته ‪ :‬أي عند طلبه صل الله عليه وسلم‪ .‬ساجدة ‪ :‬خاضعة حال من الأشجار و كذا ”تمشي إليه“‪.‬‬
‫الساق (من الحيوان) ‪ :‬مابينالؤكبة والقدم‪ .‬و (من الشجرة و نحوها) مابين أصلها إلىمُتشكّب فروعها و‬
‫أغصانها‪( .‬ج) سُوقٌ و سيقان‪ .‬وفي البيت تلميح إلىقصةطلب الشجر و مجيئه‪.‬‬
‫ت)‪ .‬ليما‪:‬بكسر اللاممتعلق بسطرث‪ .‬وماموصولة والعائد محذوف‪ .‬أيكتبثه‪ .‬أومصدرية»‬
‫ب(ن‬
‫ت‪:‬‬‫كّرت‬
‫() سَط‬
‫أي لكتابةالفروع‪ .‬فروعها ‪ :‬أيعروقهامجارًامن إطلاق اسمأحدالضدين علىالآخر و إنكان الفرعلغة‬
‫من كل شيء أعلاه ‪ .‬من بديعالخط‪ :‬بيانلماوالإضافة من قبيل إضافة الصفة إلىالموصوف ‪ .‬أي الخطالمبتدع»‬
‫اللّقَمبفتحتين‪ :‬معظم الطريق» أو وسطه أو واضحه‪ .‬و في البيت مراعاة النظير في‬ ‫ار‪.‬‬
‫جله‬
‫شمث‬
‫لميأعهد‬
‫لنهل‬
‫لأ‬
‫جمع “السطر والكتابة والخط“‪.‬‬
‫‪:‬احدة الغمام وهي السحاب‪.‬‬
‫بالرفعخبرلمبتدًمحذوف أي مجيء الأشجار مثلسيرالغمامة‪ .‬الغمامة و‬ ‫م‬
‫أنى ب‪:‬معنى من أين أي من أن محل سارء أو بمعنى كيف أي كيف سار راكبًا أو ماشيّاء سريعًاأو بطيئاس‪.‬ائر‬
‫بالنصب حال من الغمامة و جملة تقيه حال ثانية منها‪ .‬تقيه ‪( :‬ض) تحفظه و تصونه عن الحرٌ‪ .‬الوطيس ‪::‬في‪١‬‏‬
‫لام ”للهجير“ للتوقيت متعلقة بحمي‪ .‬والجملة‬ ‫اطر‪.‬‬
‫هوس‬
‫لرن‪:‬‬
‫اهجي‬
‫الأصل التنوّر‪ .‬والمراد به الشمس‪ .‬ال‬
‫أ طالبإن القاء‪.5‬‬
‫صفة وطيس و في البيت جناس الاشتقاق في"سار و ساء ‪“:‬و اجيمإن فقي سقرمقع‬
‫إيجاز حذف فيقوله ”مثل الغعامة" و تشبيه مرسل أيضا‪.‬‬
‫(أ‪4‬ق)سمت‪ :‬حلفت‪ .‬بالقمر ‪ :‬الحلف بغيراسم اللهو صفاته وقعفيكلامكثيرممنيعتمد عليه»قالوا‪ :‬المقصود من‬
‫الحلف هو توكيد القول» فيجري بماهومتعارف بين الناس» فأجازوا مثلذلك وأَؤْلوا ماجاءمن النهى فيهبأنه‬
‫مقيدبم إاذا اعتبرالمحلوف بهمثلالرب» و لكن إذا اعتبرهعبداو خلقاو ذكرهبطريقالتوكيد فققطفلا‪.‬كيفو‬
‫جاء فيالحديث ”أفلح و أبيه إن صدق“ أو”دخل الجنة و أبيهإنصدق“‪( .‬الصحيح لمسلم» باببيانالصلوات‬
‫التيهيأحد أركان الإسلام)‪ .‬و إنلهالخ‪ :‬جواب أقسمت‪ .‬منقلبه‪ :‬متعلقبنسبة والضمير للنبي صلالله‬
‫تعالى عليهوسلم ‪ .‬النسبة ‪ :‬المشابهة‪ .‬مبرورة القسم ‪ :‬صفةلنسبة أي القسم عليها مبرور فيهيقال‪:‬بَرّف بيمينه‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(6١١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫يمرنومن كرم‪ 22‬و كل طرف من الكفار عنهعَِي''‬


‫خاز‬
‫‪ -‬وماحوى الغ‬
‫وهم يقولون ما بالغار من أرِم”"‬ ‫فالصدق فيالغار والصذيق ل يمرما‬ ‫‪-‬‬
‫خصيرالبريّةلم تنضج واتحم”‬ ‫كوابوت على‬ ‫دظن‬
‫عامو‬
‫للحم‬
‫اُواا‬
‫‪ -‬ظَن‬
‫منالذّروع وعنعالٍِمن لظو‬ ‫‪ 4‬وقايةٌ اللهوأغغثعن مضائَمَةٍ ‏‬
‫إلاونلث جوارامنه ليْضَه”‬ ‫جاًرث به‬ ‫تضَي‬
‫سذهر‬
‫اي ال‬‫وامن‬‫‪ -‬ماس‬
‫إذا صدق فيها‪ .‬معنى البيت ‪ :‬حلفت أنللقمر المدشق مشابهة فيالانشقاق بقلب المصطفى صل اللهتعالى عليه‬
‫وسلم صادقة حيّى لو حلف أحد على وجود تلك المشابهة يكون بارا و صادقًا فيقسمه‪ .‬وفي البيت جناس‬

‫الاشتقاق بين "أقسمت و القسم” و ردالعجزعلىالصدر و إشارةإلآىيتين )‪(١‬‏ شق القمر(؟) شق الصدر‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬حَوَى ‪( :‬ض) جم ‪.‬ع من خير و منكرم ‪ :‬بيانلماءو في العبارة إماحذف مضاف أي ذي خيروذي كرم؛أومن‬
‫باالبمبالغة كرجل عدل ‪.‬والمرادبهم ا|لجامعان بهم|منالنبويالوليعلىطريق اللفوالنشر المرتب‪ .‬الطرف‪:‬‬
‫البصر ‪ .‬والواو للحال‪٠.‬‏ عَمي ‪ :‬إما فعل ماض من عمي (س) عمّى ‪ :‬ذهب بصره كله‪ .‬و إما اسم بمعنى ذي‬

‫العمى (ج) عَمُونَ‪ .‬ونيالبيت تلميح إلىمافيالمواهب أن البي ‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ -‬قال‪ :‬اللهمٌ أعم‬
‫والا حول الغار‪ .‬قوله ”و ماحوى“ إِما منصوب بتقدير‬
‫أبصارّهم» فعميت من دخوله جوعلوا يضربون يميناثم‬
‫اذكر»أومرفوع على أنهمبتدأًمحذوف الخبرأي و منمعجزاته ماحوى ‪...‬‬
‫‪ (0‬الصّدق‪ :‬النبيصلاللهتعالىعليهوسلممبالغةأو ذو الصدق ‪ .‬لميرما‪:‬لميبرحا يقال‪:‬لاريم (ض) مكاته‬
‫يسنادهإل اىلمفردكمافيقوله‪":‬زيد ]يرم' فإنأصله‬
‫لأايأبرح‪ .‬و أصلهل يمريماحذفت منهالياتءبعاالحذفها ف إ‬
‫رم‪ :‬أحدي‪.‬قال‪ .‬مافي‬ ‫د‪.‬‬
‫افئجر‬
‫زحر‬
‫يراوه ختاقتيهه اليادقه الخازع لظا النباكيو ما ‪ :‬حرف نفي‪ .‬مين ‪:‬‬
‫الدارأرموأريم أي أحد‪.‬وفي البيت الجناس الشبيه بالمشتق فيقوله"يرماورم' وردٌالعجرّعلى الصدر أيضا‪.‬‬
‫‪:‬و عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت والقماري و أشباه ذلك و عند العامة أنها‬
‫‪ 20‬الحمام ‪:‬ه‬
‫ألذنكرنى‪ .‬خير البرية ‪ :‬سيدنا محمدالمصطفى صل اللهتعالى‬
‫لىا‬
‫اعل‬
‫لوفقاطحدة الحامة‪ .‬يوقع‬
‫ودوااجن‬
‫ال‬
‫عليه وسلم‪ .‬جلة لمتسج ‪ :‬نسح (ن» ض) الثوج‪ :‬حاكه‪ .‬و الجملة في موضع المفعول الثاني لظنوا‬
‫الملفعول الثاني ظلنوا"‬ ‫ضيع‬
‫وة ف‬
‫ملجمل‬
‫يء‪ :‬دباهر‪ .‬وا‬
‫لعشلى‬
‫مذز‪ .‬حام (ان)‬
‫(الثاني)‪ .‬ولمتَحُمأيل ت‬
‫«الأول)‪ .‬و التقدير ظئوا الحماملمتحمعلىخير البريةو ظنوا العنكبوت لمتنسج على خير البرية ‏ و في‬
‫اوعدي البذيع ادر تعرعل حاؤاف رجي وافيهالدكري فيواه طنواوكاتوا تيدر الغخر‬
‫و» و الجناس الشبيه بالمشتق أيضا‪.‬‬
‫عاللىصدر في قوله”تالحامم“‬
‫(‪ )5‬الوقاية ‪ :‬بمعنى الحفظ مضاف إلى فاعله‪ .‬و مفعوله محذوف أي وقاية اللإهياه‪.‬أغنت ‪ :‬كفت ‪:‬الدروع المضاغفة ‪:‬‬
‫السويفة ساك سافن تلن الحفظ من اعدو الأطم‪:‬الحصون ‪ .‬والواحدأطمة»و يجمعأيضًاعلىآطام‪.3‬‬
‫فيالببت تلميح إلىمافيالقرآن "واه يَحْصمَكَمِن اَلدَايس “‪[ .‬المائدة الآكية‪]715‬‬
‫وناد سامإلىالدهر علىماهو‬ ‫هه‪ .‬أولاه إياه‪ .‬إس‬ ‫اكلف‬
‫ي‪:‬‬ ‫إمرَ‬
‫(‪:‬ن) فلانًا الأ‬‫مقال‬
‫اي‬‫سني‪.‬‬
‫(‪ )5‬سامني ‪ :‬أي كلف‬
‫متعارف بين الناس من نسبة الشدائد إلى الدهر‪ .‬والمراد‪ :‬أهل الدهر‪ .‬الضيم ‪ :‬الظلم (ج) ضَيوم‪.‬‬
‫وضمير بهللبي صل اللهتعالى عليه‬ ‫يل“‪.‬‬
‫نفعو‬
‫ممن م‬‫اال‬
‫سة ح‬
‫”جمل‬
‫وال‬ ‫ر‪.‬‬
‫ابت‬
‫و طل‬
‫جأي‬
‫لت‪:‬‬
‫اتجر‬
‫اس‬
‫وسلم‪ .‬الجوار بكسر الجيمو ضمها ‪ :‬الأمان والحفظ والحاية ‪ .‬وضمير منهراجع إلىالضيم‪ .‬لميُضم ‪:‬‬
‫بالبناء للمفعول صفة جوار أيلميُنقص مماينبغي أن يراعى من حقه أي جوارًا محترمًا‪ .‬ضامه (ض) صميما‪:‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(51١1‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫إلااستلّمثالمتُّدىسْمكنخَيلرهِ‪)"' ‎‬‬ ‫دسثّ غانىرين منيده‬
‫لتم‬
‫ااال‬
‫‪ ١-‬ول‬
‫قلباإذانامتالعينان ميته‬ ‫‪ 78‬لاتلتوكرحيمنرؤياهإنّتّه‬
‫وه‬ ‫ويه‬ ‫ف سه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اا‬
‫فلين يتبكبر فينة جد‬ ‫سين ركه‬ ‫سر‬ ‫‪ -/7‬والا‬

‫غيب بم ةي‬ ‫ولاانييٌ‬ ‫تبارك الله ماوحي بمُكتسَب‬ ‫‪5‬‬


‫وأطلق شأرباًمن ربْقَةاللْمَهِ"‬ ‫اأبثاللّمس راحّه‪2‬‬
‫‪ 0‬كومصأببر‬

‫ظلمه » و فلاناحقّه‪:‬انتقصه و غبنه‪ .‬وفيالبيتمن البديع جناس الاشتقاق فيقوله”استجرت و جوارًا“ و‬


‫فيقوله ”ضيما ول يُضم“‪ .‬ورد العجر على الصدر أيضا‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الالتماس ‪ :‬الطلب‪ .‬منيده‪ :‬أي مننعمته و إحسانه‪ .‬أو المرادمناليدذاتهعليهالسلام منقبيل ذكر الجزء و‬
‫إرادة الكل‪ .‬استلمت الندى‪ :‬أي أخذت العطاء‪ .‬المستلّم منه‪:‬الملأخوذمنه‪.‬والمرادبخيرمُسكَلّم‪ :‬ابيصلالله‬
‫عليه وسلم؛ لأنه لايردسائله بويده خير الدنياوالآخرة‪ .‬و في البيت من البديع جناس القلب فيقوله‬
‫ليه ”التمست و مستلم”‪ .‬و جناس الاشتقاق أيضا‪.‬‬ ‫وف‬ ‫قصدر‬
‫سمستتلومت"‪ .‬وفيه رد العجز على ال‬ ‫الت‬
‫”ا‬
‫والتورية المرشحة فيقوله”يده“ فإنمعناها القريب‪ :‬العضو‪ .‬والبعيد‪ :‬النعمة‪ .‬والمرشح للقريبقوله ‪ :‬مُستكّم‪.‬‬
‫افليبيت‬ ‫(؟) الوحي ‪ :‬كلماألقيتهإلىغيرك ليعلمه‪ .‬و مايوحي اللهإلىأنبياءه و يلقي إليهم من الأحكام‪ .‬و‬
‫الطباق فيقوله”نامت ول يدم“ و جناس الاشتقاق أيضاء و تلميح إلىماورد في حديث الصحيحين أنهصلى‬
‫اللهتعالى عليه وسلم قال‪ :‬إن عينيتنامان ولاينامقلبي‪.‬و مراعاة النظيرفيذكر”الرؤياو النوم والعينان"‪.‬‬
‫منفايم‪ .‬مِنْ‪ :‬للابتداء‪ .‬أي الوحي فيالمنام وقع حين وصوله إلىالنبوة ظاهرًاء و‬ ‫(*) ذاالكإ‪:‬شارة إلىاالولحي‬
‫إلاأنهعليهالسلام كاننبيًاوآدمعليهالسلام بينالروح و الجسد‪ .‬كمارويعن ابنأبيالجدعاء قال‪ :‬قلت‪:‬‬
‫ن‬ ‫ييه‬‫حف‬ ‫لمير‬‫يارسول الله! متىكنت نبيًا؟ قال‪ :‬و آدم بينالروح و الجسد”"‪( .‬مشكل الآثار للطحاوي)‪ .‬وض‬
‫البلوغ‪ .‬المحتلم ‪ :‬أي العاقل البالغ‪.‬‬
‫(‪ )5‬تبارك اللّه‪ :‬تقس و تنزه فيذاته و صفاته‪ .‬ما وحى بمكتسب‪ :‬أي ليس وحي مكتسبا لنبيمنالأنبياء» بل‬
‫بفضل اللاميونيه منيشاء‪ .‬والاكثينات‪ :‬للب الع عازه أسبابهالوتحرت العامة القالبة فضولهعفيها‪.‬‬
‫وا بالنسبة إليه تعالى‬
‫الغيب‪ :‬مصدربمعنىاسمالفاعل أي الغائب‪ .‬ويهُومشالامهده لبكانلنسبة إلينا‪ .‬م‬
‫للشمهنعاادة‪ .‬المنّهّم‪ :‬اسممفعول منانَهِمّهبكذا‪ :‬أدخلّعليهالتهمة و ظنّهبه‪.‬و اهمهفيقوله‪:‬‬
‫الك‬
‫فا‬
‫شصكدفقيه‪ .‬و فيالبيتتلميح إل قىوله تعالى‪ :‬غلماي ايه ل عَِةٍنط | منا تطىونتو (ادن‬
‫"‪/‬اء الآآية‪ )737/ 770‬و إلىقولهتعالى‪( :‬وَمَاهْوتَلَالْحَبْيِيَدِيْنِ) علىقراءة الظاء ”ظنين“ بمعنى المتهم‪.‬‬
‫(‪ )0‬كم‪:‬خبرية أي كثيرًامنالمرات‪ .‬أبرأت ‪ :‬شمّث و إسناده إلىالراحة علىسبيل المجازالعقلٍ‪ .‬صبا‪ :‬بكسر الصاد‬
‫مريضًا و بفتحها على حذف المضاف أيذا المرض‪ .‬اللمس ‪ :‬المسباليد‪ .‬الراحة ‪ :‬بطن الكف و هي فاعل‬
‫”أبرأت»‪ .‬أطلقت ‪ :‬حلت وخلصت‪ .‬الأرببكسرالراء‪ :‬شديدالاحتياج‪ .‬الربقة‪ :‬بكسرالراء»عروةفيحبل‬
‫تجعلفيعنقالبهيمة أو يدهالأنتمسكها و تجمع الربقةعلىرِبّق‪.‬و يقالللحبل الذيتكون فيهالربقةو‬
‫تجمع علىأرباق و رباق‪ .‬اللّمّم‪ :‬نوعمنالجنون‪ .‬ويطلق علىمقارفة صغار الذنوب‪ .‬و فيالبيتتلميح إلىما‬
‫وردفي الأخبار الشهيرة منآياته ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬فيإبراءالمرضئ و ذوي العاهات‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪01١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫حىكث غُْةفي الأغصر الذُّهُهِ”")‬
‫‪ 7‬وأحيَتّالسَنةً الشُهباةدعوه ‪ 2‬حت‬
‫للَاعمرنم”‬
‫اَيْ‬
‫لاهمنَم أ سو‬
‫سَايْب‬ ‫‪ -4‬بعارض جاةأو أت البطاع بها‬
‫الفصل السادس في وصف القرآن‬
‫ظهور نار القرى ليلا عل علو"‬ ‫‪ 4‬دَغني ووَضفِي آياتٍ له ظهّرث‬
‫‪0‬‬‫وليفق ‏ و‬ ‫‪ -48‬باد كتزوة عجداراك احم‬

‫ما فيهمن كرم الأخلاق والشيم ©‬ ‫‪ -6‬تفطااوَّلَ امال المديح إلى‬

‫تمعامل فيالحول الذي فيهالجدب‪(.‬ج) سَتوات سوتهات‪ .‬الشهبة ‪ :‬البياض‬


‫تأكسثر‬
‫(‪)١‬السّنة‪:‬‏ العام‪ .‬و‬
‫دعوته ‪ :‬أي دعاءه صلاللهتعالىعليهوسلم فاعل‬ ‫بو‪.‬‬‫دحط‬
‫جت ق‬
‫المختلط بالسواد‪ .‬السّنة الشهباء‪ :‬ذا‬
‫”أحيت“ والإسناد مجاز‪ .‬حكت ‪ :‬شابهت‪ .‬غرة ‪ :‬بالنصب مفعول حكت‪ .‬و غُوْة كلشيء أحسنه ‪.‬‬
‫الأعصر‪ :‬جمع عصر و هوالزمان‪ .‬الهم ‪. :‬جمع أدهم وهو الأسود لسواد الأرض فيه بالزرع شديد الخضر‬
‫ترا السواد تعمة و ريًّا‪ .‬أيأحبى دعاؤه عليه‬ ‫حتى يُرى أنه أسود‪ .‬يقال‪ :‬حديقة دهماء ا مر‬
‫السلام السنةًالجدباء ذات شُهبة حتى صارت عخضرة بلمدهامةٌ لشدة الاخضرار» و صارت بارزة بين‬
‫الأعوام الخيصبة» شوابّهث غْرةٌتكون فيجبهة الفرس بارزة ممتازة‪ .‬فوي البيت طباق بين ”الشهباء اولدهم“‬
‫و تلميح إلىمعجزة النبيصلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫ه‪.‬‬
‫بيةيأو‬
‫شسبب‬
‫تيال‬
‫لد ف‬
‫اردي‬
‫‪ - (00‬متعلق بأحيت‪.‬العارض ‪:‬السحاب‪ .‬جاد ‪ :‬أيجاء بالمطرالكثير‪.‬أو‪ :‬للت‬
‫جمع أبطح وهو واد متسع ذحوصباء‪ .‬بها ‪ :‬أرى أن الباء ظرفية» والضمير عاتد إلىالسنة المذكورة‪.‬‬
‫‪ . 0‬جرى وذهب كل مذهب ‪ .‬أو بمعنى العطاء‪ .‬اليم‪:‬‬ ‫يده‬ ‫لطر‬ ‫اجات‬
‫البحر‪ .‬سّيلا هر معن الاءمسيم الخاري عبن كر اللطو‪.‬ء العرم‪ ::‬جمععَرِمة و ههيي الشكر الذي يحبس‬
‫الماء‪ .‬و قال ابن الأعرابي‪ :‬العرم‪:‬السيلالذيلايُطاق دفعه‪.‬و قالقتادةو مقاتل‪ :‬العرم‪:‬اسموادي سبا‪.‬وفي‬
‫البيت تلميح إلىقصةبلدةسباو سيلالعرمالمذكورةفيالقرآن‪.‬والجناس الناقص فيقوله ”سيبًا و سيلا"“‪ .‬و‬
‫المعنى أن السنة الشهباء صارت دهاء حاكية غرةبسبب بحودٍ عارض وافرٍ المطر‪ .‬أو ظننت البطاح أي مياه‬
‫البطاحبهأاي بتلك السنةجريا واسعاأوعطاء جز يلامنالبحرأوسيلاشديدامنالعرم‪.‬‬
‫وْخبن‪:‬‬
‫عني ‪ :‬أتركنيمنوَدَعيَدَع‪.‬و وصفي‪ ::‬مفعول معه وهو مصدر وصف (ض) الشيء ن‪:‬عتّه بمافيه‪.‬الل‬‫(د‪)9‬‬
‫حكاه‪ .‬وهو مضاف إلى فاعله و ”آيات» مفعوله‪ .‬الآيات‪ :‬العلامات و المعجزات‪ ,‬جمعآية‪ .‬له‪ :‬متعلق‬
‫بظهرت»ء أو ظرف مستقر صفةالآآيات و الضمير راجع إليه‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬ظهور‪ :‬مفعول‬
‫رت‪ .‬القبرى‪ :‬الضيافة‪ .‬العلّم‪ :‬الجبل«وق لجرت عادهالكرام عنالعرك زياد النارللا‬ ‫هعي‬
‫ظنو‬‫للق‬
‫مط‬
‫علىرؤس اجمالليراهاأبناءالسبيلفيهتدوابها و‪ .‬في البيت جناس الاشتقاق بين ”ظهرت و ظهور” و‬
‫تشبيهبليغفي تشبيه ظهورالآياتبظهور النارعلىالجب ‪.‬ل‬
‫(‪ ):‬الفاء‪ :‬للتعليل ‪ .‬حسئًا وقدرًا ‪ :‬تمييزان محولانعن الفاعل أي يزداد حسنه و ليس ينقص قدره‪ .‬ومابعده]|‬
‫حالان‪ .‬المنتظم ‪ :‬المجتمع في السلك‪.‬و في البيت التكر يرورد العجز على الصدر كمالايخفى‪.‬‬
‫(‪ )50‬ما ن‪:‬افية‪ .‬تطاول‪ :‬فعل ماض يقال ‪ :‬تطاوّل إليهإذا أرادالوصول إليه و مد عنقهينظرإلى الشىء البعيد‪.‬‬
‫معل وهو الرجاء‪ .‬المديح‪ :‬ميمادح به‪.‬إوضافة الآمال إلى المديح بحذف المضاف أي آمال‬ ‫لل‪:‬أجم‬
‫اآما‬‫ال‬
‫أصحاب المديح وهم المداحون‪ .‬ما‪ :‬موصولة‪ .‬مين‪:‬بيانية‪ .‬وإضافة الكرم إلىالأخلاق منقبيل إضافة‬
‫اكبيد لبر‬ ‫هه‬ ‫للا‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫قدهةٌ صفةٌ الموصوف بالقِدَه”"‬ ‫‏‪ ١‬آياث حقّ من الرحمن مدقف‬
‫عن الممَعاد وعن عادٍ وعن إرَم””"‬ ‫تقترِنْ برمانٍو مي ترا‬ ‫وان‬

‫من التبيين اذجاءت ولمكَدم”"‬ ‫دامث لتيتَاففاقت كل معجزة‬ ‫‪5‬‬


‫سن سين ذوتنة‬ ‫اتْفانّة‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬
‫حكّي ”ا‬ ‫لذي شِقاقٍِ وما يبغِينَ من‬

‫الصفة إلىالموصوف أي الأخلاق الكريمة‪ .‬الشيم‪ :‬جمعشيمة و هيالغريزةو الطبيعة والجبلة و هي التي‬
‫خلق الإنسان عليها‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الآية ‪ :‬العلامة» والجمع آي و آيات‪ .‬والآية من القرآن طائفة منالكلم مُفرزة عم قبلهاو بعدها توقيقًا‪.‬‬
‫الإضافة في”آيات حق“ منقبيل إضافة الصفة إلىالملوصوف أي آيات موصوفة بأنها حق و هي القرآن‪.‬‬
‫آيات‪ :‬مبتدأ و من الرحمن و ما بعده خبر بعد خبر‪ .‬و يجوز أن يكون ” آيات" خبرمبتدأمحذوف أي أعظم‬
‫مة“ و المراد منكونها محدثةٌأنهامحدثةفيالتنزيل» فإنّ‬
‫كنسخ‬
‫حال‬‫معض‬‫”ي ب‬
‫ة‪ :‬ون‬ ‫ثحق‪.‬‬ ‫دات‬‫ح آي‬‫مجرات‬
‫المع‬
‫النزول» و القراءة» و الكتابة» و الحفظ كلها حادث‪ .‬والمندّل و المقروء؛ و المكتوب و المحفوظ كلها قديم‪ .‬و‬
‫كلاماللهواحدءلاتعددفيه»و مواضع تجليهأي اللسان و القرطاس و الصدر وغيرذلكمتعددة‪ ,‬لكنّ‬
‫المتجليواحدء و التقسيمإلىاللفظيوالنفسي باطلكماأثبتوه أوضحه الإمامأحمدرضا القادري البريلوي‬
‫قدس سره فيكتابه ”أنوار المنانفي توحيد القرآن'' بمالامزيدعليه‪ .‬و الكتاب مطبوع منشور من المجمع‬
‫وقلونلاظم‬ ‫الإسلامي » مبارك فور معالمعتقد المنتقد و المستند المعتمد‪ .‬يلزم الرجوع إليهلطالب الحق‪ .‬ا‬
‫وي البيت طباق في ذكر ”محدّثة و‬
‫قدس سره ”قديمة“ أي الآيات في ذاتها قديمة صفة للقديم جل جلاله‪ .‬ف‬
‫مة و القدم” و تانسليقصفات فيذكر صفات عديدة للآيات‪.‬‬ ‫ديفي‬‫ققاق‬‫”اشت‬
‫قديمة“ و جناس ال‬
‫(؟) لمتقترن ‪ :‬فإنهاقديمة» و القديم لايتقيد بزمان» و وجوده قبل وجود الزمان» فهو أزليو أبدي » ليس له‬
‫بدايةو نهاية» فمذهب الناظم قدس سره هو مامضى عليه السلف أي إثبات وحدة الكلام و تنزيهه عن‬
‫يمانت حق‪ .‬المعاد‪ :‬عود الخلق إلىالله تعالى بعد‬‫آال‬
‫زموان‪ .‬و هي تخبرنا‪ :‬ح‬ ‫لوث‬
‫احد‬
‫شوائب ال‬
‫انعدامهم‪ .‬و إرم‪ :‬هوفي الأصل اسم جد عاد وهو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح ‪-‬عليه‬
‫السلام‪ -‬ثمجعل لفظ عاد اسماللقبيلة ى]يقاللبني هاشم‪ :‬هاشم‪ .‬و لبنيتميم‪:‬تميم ‪ .‬قيلللأولين منهم‬
‫عاد الأولى » و عاد إرم تسمية لهم باسم جدهم و لمن بعدهم عاد الأخيرة ‪ .‬و قيل‪ :‬عاد الأولى قوم هود و‬
‫عاد الأخرى إرم‪ .‬كذافيكتب التفسير‪ .‬وفي البيت جناس مردوف بين ”معاد وعاد” ‪.‬‬
‫() دامت‪ :‬أي بقيت‪ .‬فاقت‪ :‬غلبت‪ .‬المعجزة‪ :‬هى الأمر الخارق للعادة المقرون بالتحدي الدال على صدق‬
‫هيب‪ .‬إِلذلْت‪:‬عليل‪ .‬و فاعل‬
‫وا كاذاف‬
‫مثله‬
‫ل بم‬
‫ايان‬
‫من ادّعىالتّبوة‪ .‬و سيت معجزة لعجر البشرعنالإت‬
‫جاءت مستتر فيهيعود إلىكلمعجزة و التانيث باعتبار المضاف إليه‪ .‬لمتدم ‪ :‬أيلمتبق» و فيالبيت‬
‫اشتقاق بين”دامّت ولمتدم“ و طباق و رد العجز على الصدر أيضًا‪.‬‬
‫جانلاس‬
‫اذ‪.‬‬‫نمهتؤخ‬ ‫محكا‬ ‫(م‪:‬ح)كمات‪ :‬يحتمل أربعةمعان‪ .‬أحدها أن يكون من الحُكْمأي جعلت حاكمة باعتبار أن الأ‬
‫والثاني من الحكمة بكسر الحاء أي جعلت حكيمة لاشتاللها علىالكّم كمافيقولهتعالى”وَالْقْرَانلحيو ف(ين‬
‫)الثالث منالإحكام أي جعلت محكمة بحيث لاتحتمل النسخوالتبديل ولايناقض بعضهابعضًا‪.‬‬
‫‪ 5‬الآية' و‬
‫مكار الىرن الايرا اكداا اح شي اده تين‬ ‫‪١‬‏ حولت يرن‬ ‫كيه شحو‬ ‫الرابع‬
‫شر‬ ‫رد‬ ‫ل‬ ‫لد‬ ‫من‪:‬‬
‫كن م‬
‫حبغي‬
‫ة‪ .‬الشقاق‪ :‬المخالفة‪ .‬لاي‬
‫همع‬
‫بج‬‫شه‪:‬‬
‫زائدة‪ .‬شب‬
‫قصيدة البردة‬ ‫(‪)911‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫أعدى الأعادي إليها مُلْقِي السَّلِّ”")‬ ‫‪ -4‬ماخوربت قظإلاعادّمن حورب‬
‫عن الخُرم"‬
‫نديع‪..‬‬
‫اي‬‫جيور‬
‫للعَ‬
‫اَّا‬
‫رد‬ ‫‪ 5‬رَدَّتْ بلاغتُها دعوى معارضها‬
‫ابسن والقِي ‪9‬‬ ‫جر هرة‬ ‫وو‬ ‫البحرفيمدد‬ ‫‪ -74‬لها معانٍ كموج‬

‫ولا سام على الإكفاربالسَاًمِ‪)9‬‬ ‫بها‬


‫الاتتخص‬
‫جدو‬
‫عاتع‬
‫‪ -‬فل‬
‫‪2‬‬ ‫‪).‬اهمه‬ ‫‪-‬‬ ‫عآء‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫واب‬ ‫ساه‬
‫لقد ظفرت بحبل الله فاغتصم ‪5‬‬ ‫‪ -48‬فَحَشْبهاعينُ قاريها فقلُله‬

‫في "خكّات و حكم'' ورد العجر على الصدر‬ ‫تسقاق‬


‫اتشجنا‬
‫للبي‬
‫ايا‬
‫صدقها لمافيها من دلائل محكمة‪ .‬وف‬
‫أيضًا‪ .‬و تلميح إلىقولهتعالى”اك“كنب أُحْكِمَتيدث فْنَكَتْمِن لَننْحَكيمِ خَبِيْرٍ ‏ “ (هود ‪١١‬‏ الآية )‪١‬‏‬
‫‏(‪ )١‬حخوربت ‪ :‬عُورضت مبنىللمفعول و نائب الفاعل ضميرمستتر فيهراجع إلىالآيات‪ .‬عاد(ن) إليه عودًا‪:‬‬
‫عق الطيدة يقال‪ :‬حرب (س)‬ ‫أي رجع إمابالدخول في الإسلام أو بترك المعارضة‪ .‬جرت > معكين‬
‫حربًا‪ :‬اشتد غضبه‪ .‬و قيلهولغة في المتؤب بمعنى المحار بة والمعارضة» أعدى الأعادي‪ :‬أشد الأعادي‬
‫عداوة‪ .‬الأعادي ‪ ::‬جمعأعداء وهو جمع عدو فالأعادي جمع الجمع ‪ .‬إليها‪ :‬متعلق بعاد والفمير للآيات‪.‬‬
‫بالوحية‪ .‬و في البيت جناس الاشتقاق في ' "خُخوربت و‬‫ملقي‪ :‬عالاين اقل عه المبلمة الامعوام ر‬
‫خرن “ وكذلك في”أعدى و الأعادي“”‪.‬‬
‫قكتةدر بهاعلى‬
‫يمل‬
‫وفمتيكلم ‪:‬‬
‫‪.‬ل‬
‫‪.‬لبلاغة‪ :‬في الكلاممطابقتهلمقتضى الحالمعفصاحته ا‬
‫(ر‪1‬د)ّت‪ :‬أبطلت ا‬
‫الغيرة» صيغة مبالغة من الغيرة‪ .‬الجاني‪ :‬المذذبء والمراد بهمن يأتي‬ ‫تأليف كلام بليغ‪ .‬الغيور‪ :‬شديد‬
‫ورمة الرجل‬
‫الواحم حرية اوت بعاد كل اعياعه ح‬ ‫الغير‪ .‬الحرّم‪ :‬عو إخاءوض‬ ‫اام‬
‫امرأته و ذوات رحمه» و قرئ بفتحتين و حَرَمُالرجل‪ :‬محرمه و أهله‪.‬و في البيت تشبيه بليغ» إوسناد الردّ‬
‫إلىالبلاغة مجازعقلى و في”ردّث ورد“ جناس الاشتقاق‪.‬‬
‫() لها‪ :‬خبرمقدم والضمير للآيات‪ .‬معان‪ :‬مبتدأ مؤخر و التدكير للتعظيم و المرادمنالمعاني المدلولات و‬
‫مىوج‬
‫كعل‬
‫”طف‬
‫فوق جوهره‪ :‬ع‬ ‫المقاصد و ماتتضمنه الآيات من الحقائق والفوائد‪ .‬االملددزي‪:‬ادة‪.‬‬
‫كفم ينهو‬ ‫البحر“‪ .‬الجوهر‪ :‬جوهر الشيء‪ :‬حقيقته و ذاته» و من الأحجار‪ :‬كرام الشحرح دشي‬
‫النفيس الذي تتخذ منهالفصوص و نحوها(ج) جواهر‪ .‬القيم ‪ ::‬جمع قيمة‪ ..‬فالمصراع الأول من هذا البيت‬
‫‪.‬‬
‫لو‬‫سفصل‬
‫ره م‬
‫ملتشبي‬
‫يضمن تشبيهالقرآن في الكموالثانيفي الكيف‪ .‬وا‬
‫(‪ ):‬لاتعدٌ و لاتحصى ‪ :‬كلاه بالبناء للمفعول‪ .‬الإحصاء‪ :‬الحصر والإحاطة‪ .‬لا تسام‪ :‬مضنازع بي للمقغول‬
‫علىصيغةالتانيث أيلاتركالآياث؛لأن مهن سام(ن) السائمةإذاتركعلىحالها‪.‬اعللإىكثار‪ :‬أي مع‬
‫الإكثار‪ .‬الإكثار‪ :‬الإتيانبالكثيريقال‪:‬أكثرفلانإذا أتى بالكثير‪ .‬السأم‪ :‬بفتحتين‪ :‬الملالة نمايكثرلبثهفعلا‬
‫كااننفأعوالا‪ .‬اولباء‪ :‬بض معان د ‪0‬ام ولحت بجع إل قرلهعنية انيلا‪”:‬إن هذا القرآن‬
‫اسقط جيعافه ولاكلق منكترةالرد‪.‬ملخصًا"‪[ .‬المستدرك على الصحيحين للحاكم] و في البيت‬
‫جناس الشبيه بالمشتق بين “سام والسأم"‪.‬‬
‫(‪ )5‬قرت (ضء س) عيئه ‪ :‬بردت سرورا‪ .‬والضمير في”بها“ للآيات أي بسبب قراءة تلك الآيات‪ .‬و قوله ‪:‬‬
‫ليه ”فقلت“ عاطفة و لاحاجة إلى‬
‫وف‬‫اتء‪ .‬القفاء‬
‫لمأيبدل‬
‫”قاريها“ أسكنت همرته بضرورة البشعار ث‬
‫اعتبارها فصيحة و إن ارتكبه الشارحون فإن المعنى واضح و مرتبط على تقدير العطف‪ .‬و تقدير الشرط‬
‫وجده‪ .‬الحبل‪ :‬معروف و استعير للوصل و لكل ما‬ ‫لسش)يء‪:‬‬
‫بفار (‬
‫لايخلو عنتكلف غيرمحتاج إليه‪ .‬ظ‬
‫‪1‬‬ ‫ههه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللتتتت‬
‫هدها‬
‫”)‬ ‫شظى م‬
‫ينور‬ ‫‏‪ ٠‬إِنْتكلها خيفةين حزّنار لظئ‪ 2‬أطفأ‬
‫اث ن‬
‫لارل‬
‫من العصاة وقد جاؤوه كالُمَم'"‬ ‫‏‪- ١‬كأثهاالحوض تبِيضٌ الوجوةبه‬

‫يه"‬ ‫‪ 1‬وكالصراط وكالميِرانمَعْدِلَةٌ فالقسظ منغيرهافي الناس‬


‫‏‪- ٠‬لاتعبجبئ لعسودرّاح يتكرها‪ 02‬تجاهلا ومو عينٌالحاذق الى‬
‫الفمُطعمَ الماءمنسَقَمِ”‬ ‫‪5‬‬ ‫وي‪:‬‬ ‫قد تنكر العينُ ضوء الشمس من ردَّمَدٍ‬

‫ناح القراق الذي إن اعتصمت به أذاك إلى جواره‪ .‬فاعتصم‪ :‬أياستمسك‬ ‫نعل‬ ‫فرصمل » لهي‬
‫رئ “ و تلميح إلىقولهتعالى”و اغْتصموايبل اللهلجهرِيعا “‪.‬‬
‫او‬‫قزت‬
‫به‪ .‬وفي البيت جناس الشبيه بالمشعق في ”ق‬
‫(عآملران ”‪ 2‬الآية )‪7١١1‬‏‬
‫خيفة ‪ :‬أي خوقًا ‪.٠‬ل‏طل‪ :‬اسم‬
‫الوا‬ ‫جوف‬ ‫دتري‬ ‫عروه ياد السرطية و‬ ‫‏(‪ )١‬تتلها كاك‬

‫‪0‬‬ ‫ساد‬ ‫ار‬


‫تعالى ‪” :‬كل إنَّهاكفلى©ف '" [المعارجج ‪٠‬‏ ‪/‬ء الآية ‪ ]1‬الورد بكسر الواو‪:‬الماء‬
‫‪.‬و‏‬
‫أنالماءسيبسياةالأشباح ‪٠‬‬
‫الآيات بالماءالأنهااسيب حياةالأرواخ كبا‬ ‫البارد نعت للورد؛ و شبه‬ ‫(س)‬

‫فيالبيت طباق بين "الحز و الشيم'' و مراعاة النظير بين”أطفات ونار“ وبين "ورد وشيم"‪.‬‬

‫(؟) الحوض‪ :‬المراد بهنهر الحياة؛ لأنتبييض الوجوه صفته‪ .‬تبيض الوجوه به ‪ :‬حال من الحوض ‪ .‬والمراد‬
‫بالوجوه‪ :‬الذوات‪ .‬و قد جاؤوه‪ :‬حال من العصاة‪ .‬الحمم‪ :‬جمع حممة و زان رطبة و هي الفحمة المسودّة» و‬

‫إغهاشبّهت الآيات بالحوض المذكور لماورد في حديث أبي أمامة أنهقال ‪ :‬معت رسول الله ‪-‬صل اللهتعالى‬
‫عليه وسلم‪ -‬يقول‪ :‬إقرؤا القرآن ؛ فإنهيأتييوم القيامة شفيعا لأصحابه ‪( .‬الصحيح لمسلم) فالآيات تشفع‬
‫فيقاريها و قدجاء مسودٌ الوجه من المعاصي فيبيض وجهه بشفاعتها ى)أن الحوض تبيض به الوجوه من‬
‫العصاة‪ .‬و في البيت إشارة إلىماجاء في حديث أبيسعيد الخندري في الصحيحين فيقول الله شفعت‬
‫الملائكة و شفعالنبيّون و شفع المؤمنون ول يبقإلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة منالنارفيخرج منها قوما‬
‫لميعملوا خيرا قطقدعادوا حم)فيُلقيهم فينهرفيأفواهالجنةيقالله‪:‬نهرالحياة‪ .‬فيخر جون كى)تخرج الحبةفي‬
‫حميلالسيلفيخرجون كاللؤلؤ فيرقابهم الخواتم‪.‬‬
‫ىا‬ ‫فين‬
‫لال‬
‫كأعم‬
‫لزنمبه‬
‫ايو‬
‫لصراط ‪ :‬هو جسر أدقمنالشعر و أحدّمن السيف يضرب على جهدم‪ .‬الميزان‪ :‬ما‬
‫(ا‪)9‬‬
‫كو‬ ‫كلدم وب‬
‫الآيات‬ ‫هة‬
‫ببة‬
‫اننس‬
‫شم‬‫مييز‬
‫قال تعالى ‪:‬ولع الْمَوَازيْنَالْقمطليو الْقِيِمَةِةل نظكم نَفْس تيك" (الأنبياء‪١,3‬‏الكية‪1/‬ة) معدلة‪ :‬تم‬
‫إلى الوارنانقو‪ 0 0‬أيلاياتتشابه المينان‪.‬القسط‪ :‬العدل‪ 3 .‬ضمير غيرها ر ‪ 3‬إلالآيات والمراد‬

‫حسود‪ .‬الور‪00‬‬ ‫‪:0‬ذهب‪ . .‬نعت‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬

‫الفهم‪ :‬الكثيرلقي ‪.‬‬ ‫العين‪:‬بمعنى الذات‪ .‬الا ‪0‬‬ ‫المتودفة تجاهلاًا‬

‫المنكر للآيات‬ ‫لان‬ ‫الو السقم‪:‬لا‬


‫للأنوس‪ .‬الرمد‪ :‬فايس ‪١‬‏‬
‫ين فيعينه رمد» و تشبيه الآيات بضوء الشمس في الظهور » و تشبيه الحسد بالرمد فيإنكار أمر باهر‪ .‬و‬
‫فيالمصراع الثاني تشبيه الحسود بمن فيفمه مرضء و تشبيه الآيات بالماء اللذيذ فيكونه سببا لحياة كل‬
‫شيء و تشبيه الحسد بالسقم فيكونه مانعًا منالوصول إلىالحق‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(١71‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫الفصل السابع فيذكرمعراج اليكلل‬


‫يا خير من يمّم العافون ساحته ‪١‬‏ سعياوفوق مُتونالأيثقِالوُسْم‬
‫ومن هوالتّعمة العظمى لمغهدم'"'‬ ‫‪ -7‬ومن هوالآية الكبرى لمعتبر‬
‫كمسَرَى البدرفي ‪00‬‬ ‫‏‪ -٠7‬سرّيت من حره ليلا إلى حرم‬
‫‪)0‬‬
‫هرَك‬
‫ر تُد‬
‫مينٍ|‬
‫ل قوس‬
‫وقاب‬
‫وبتك توق إلىأن لت منزلةً ‪١‬‏ من‬
‫وَالوَّسْلٍ تقديم مخدوم على خَدَه'”‬ ‫‪ -4‬وقذدمئكجميمٌُ الأنبياءبها‬

‫الساحة‪ :‬الموضع‬ ‫ه‪.‬‬


‫فو‬‫وضله‬
‫رب ف‬
‫عطل‬
‫مته أ‬
‫‏(‪ )١‬يم‪ :‬قصد‪ .‬العافون‪ :‬جمع عاف من عفوث (ن) الرجل‪ :‬أتي‬
‫المتشعأماعالدازوالمراة ههناخرنيمالدار‪.‬سعيا ‪ :‬حالمنالعافون أي ساعين علىأرجلهم‪ .‬فوق ‪:‬ظرف‬
‫وميه أنوق‬ ‫أي كائنين فوق المتون‪ .‬المتن ا‪:‬لظهر‪( .‬مجت)ون‪ .‬الأبنق‪:‬ان‬ ‫ولفة‬
‫ذحا‬
‫حب‬‫معلق‬
‫مت‬
‫الرَسّم‪ :‬بضمتين جمع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رسوم بفتح الراءيقال‪ :‬ناقة رسوم أي تؤثر أخفافها فيالأرض من شدة الوطي‪ .‬البيت يدل على أنه‪-‬‬
‫صل اللهتعالىعليه وسلم ‪ -‬خليفةاللهالأكبر فيالأرض يقضي حاجات الناس بإذن ربه‪.‬‬
‫ي‬‫لر‪:‬ذهو‬
‫اعتي‬
‫(‪ )0‬و من هو ‪ :‬معطوف علىالمنادى فيالبيت السابق أعني خير » فالتقدير» يامن هو الآية‪ .‬الم‬
‫‪7‬‬ ‫يصرف فكرهالصحيح إلىمعرفة الحقمنالباطل‪ .‬الخغتئم‪ :‬اغتدمالشيء‪ :‬عَدَهغِنيمة‪.‬‬
‫(‪ )7‬سَريت‪( :‬ض) سسوت ليلاً‪ .‬الحرم‪ :‬مكانلايحل انتهاكه والمراد بالحرم الأول مسجد مكة و بالثاني المسجد‬
‫الأقصى‪ .‬ما ‪ :‬مصدرية أي سريت مثل سُرى البدرء والتشبيه بالبدرفي سرعة السير و الكمال والإنارة و‬
‫قطعالمنازل‪ .‬البدر قمر عي اند داج‪ :‬اسم فاعل من دجا (ن) الليلُ ‪ :‬عمّت ظلمته‪ .‬والملوصوف‬
‫وفي البيت تلميح إلىآية الإسراء»‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫محذوف أي فيليلداج‪.‬الظلّم‪:‬‬
‫وجناس الاشتقاق بين”سَرَهْتَ و سَرَى '"‪.‬‬
‫(‪)4‬بت‪ :‬من البيتوتة فعل ناقص يدل على اقتران مضمون الجملة بوقت الليل و مقابله "طَلَ" يدل على وقوع‬
‫تسص)عد‪ .‬أن‪ :‬مصدرية‪ .‬نلت‪ :‬مانلتيل أيوجدت‪ .‬مِنْ‪ :‬بيانلمدزلة‪ .‬القاب‪:‬‬
‫الجملة بالنهار‪ .‬ترقى‪( :‬‬
‫القدر‪ .‬يقال‪ :‬بيني و بينهقاب رمح و قاب قوس أميقداره)‪ .‬قاب قوسين‪ :‬عبارة عن كمال القرب» و‬
‫هذاكماقالالفخر الرازيعلىاستعمال العرب و عادتهم فإن الأميرين منهمأو الكبيرين إذا اصطلحا و‬
‫تعاقدا خرجا بقوسيههما و جعل كل منههم| قوسه بطرف قوس صاحبه‪ .‬لمتُدرك‪ :‬صفة منزلة و كذالم ثرم‪.‬‬
‫لمثر ‪:‬م مضارعمجزوممنرامه (ن) وما‪ :‬طلبه‪ .‬وف البيت تلميح إلىقولهتعالى”ثُ نادف كَكَنانَكََابَ‬
‫(النجم لهء الآية‪)9.8‬‬ ‫‪0‬‬
‫اقير قوط ادهاتكانهم‬
‫)‪ 2‬تَدَمَنْك‪":‬أي جغلتك إمامهم‪ :‬جميع الأنبياء‪:‬افاكل تدك والإسياد لبهمك و‬
‫امبعلضه“‪.‬‬
‫نطت‬
‫أسق‬
‫وأنيث الفعل إما باعتبار معنى الجميع أو باعتبار المضاف إليه ىافي ”"‬
‫قدّموه‪ .‬ت‬
‫الء‬
‫بقب‬
‫ارةلمن‬
‫فذكو‬
‫والضمير فيبهاراجع إلىبيت المقدس باقرليمنةقام فالباء للظرفية أوإلى المنزلة الم‬
‫للسببية‪ .‬الرسل‪ :‬بضم الراءو السين جمع رسول و كذا بسكون السين أيضا‪ .‬و يقرأ فيالبيت بالسكون‬
‫‪-‬للد‪-‬‬
‫ط ‪١‬ن‪:‬‏ظتاف‪. -.:‬‬
‫_ال‬
‫‪3‬ل‪3‬ظ ت‬
‫ال‬‫‏‪3٠...‬‬
‫لسر‪33‬‬‫ام‬
‫ا‬ ‫ول‬‫ترات كرك سحنلصون ودر ‪٠‬‏ور‬
‫جاجد وه عر اي‬ ‫‏‪ ١‬حثى إذالىوكدَغ شَأَوَالمُْشْتَيقٍ‬
‫بالإضافة إِذْ ‪ 2‬ثُوديت بالؤفعمثلَ المُفرد ا‬ ‫قك‬
‫الم‬ ‫‪ -7‬خق‬
‫مّضت‬
‫‏*‪ -1١‬كيم تفورٌ بوص ا أي مُشتتر ‪ 2‬عر العيونٍوسرًأيّ مكقتم”‬
‫وجرت كل مقام غير مفردحم”‬ ‫‪ -4‬فخحؤت كل فخارٍ غير مشترَكِ‬
‫كرك ظارع وله منرقي وم رادها ري نوف "‬
‫لضرورة الوزن‪ .‬خدم بفتحتين‪ :‬جمع خادم غلاما كان أو جارية‪ .‬و فى البيت جناس الاشتقاق بين‬
‫"قدّمث و تقديم“ و""مخدوم وخدم” و تلميح إلىماوقعفىبيت المقدس ليلة الإسراء‪.‬‬
‫(‪)١‬تخترق‪:‬‏ تقطع و لفظالمضارع لحكاية الحال الماضية‪ .‬الطباق‪ :‬جمع طبق كجبل و جبال و قيل جمعطبقة‬
‫لنه تعالى‪ ”:‬لمكَرُوًابِيْقٌحَلَقَّالله سَلِوِقِ‬
‫وم‬‫قخوذ‬
‫وحاب‪ .‬السبع الطباق‪ :‬السموات السبع مأ‬ ‫كرحبة ر‬
‫ِبَآهَاهُ“ [نوح ‪/١‬ء‏ الآية ‪ ]1‬أي طبقا فوقطبق‪ .‬بهم ‪ :‬حال منضميرتخترق أيماوًابهم‪ .‬الموكب‪ :‬الجاعة‬
‫من الناس يسيرون رُكبانا و مُشاةفيزينةأو احتفال (ج) مّواكب‪ .‬و المراد ههناجماعة منالملاتكة‪ .‬صاحب‬
‫العلم‪ :‬المرادبهههناكبير القوم المقدم عليهم‪.‬‬
‫(؟) إذا ل‪:‬لشرط فجوابه ”خفضت» فايلبيت اللاحق‪ .‬لم تدع‪ :‬لتتمرك» منودع (ف»)» فلانٌالشي‪ :6‬تركه‪.‬‬
‫الشأو‪ :‬الأمد اولغاية‪ .‬المستبق‪ :‬طالب السبق وهو الساعى ليسبق‪ .‬الدنو‪ :‬القرب‪ .‬المرقى‪ :‬محل الؤق‬
‫وهوالدرجة‪ .‬المُسِتَئم‪ :‬طالب الرفعةإل اىلسناموهوأعلىالشيء‪.‬‬
‫(‪ )9‬خفضت‪ :‬جواب إذافي البيت السابق على تقدير كونها للشرط أو استيناف مؤكد لكال الرقية‪ .‬خفض‬
‫(ض) الشيء ‪ :‬عظّه بعد عُلُوْ‪ .‬الإضافة‪ :‬النسبة‪ .‬إذ‪ :‬ظرف لقوله ”خفضت“‪ .‬النداء‪ :‬طلب الإقبال‪.‬‬
‫بالرفع‪ :‬أي ملتبسا برفعاللهإياك‪ .‬المفرد‪ :‬المتوحد بالفضائل والكالات‪ .‬العلم‪ :‬المشهورء العالي القدر‪.‬و‬
‫فيالبيت طباق بين”خفضت و الرفع" و مراعاة النظيرفيجمع”النداء والرفع و المفرد و العلم” و إرادة المعنى‬
‫اللغوي من هذه الكلمات تورية‪.‬‬
‫ل‪:‬فمونزء بمعنى الظفر‪ .‬فازبهو ظفر به‪:‬أدركه و‬
‫اوز‬
‫وه خرف جرع اللامللتعلبل‪ .‬ما ز‪:‬اكدة‪ :‬تف‬
‫أصابه‪ .‬أي مستتر ‪ ::‬صفة لمحذوف أي بوصل مستتر أيّمستتر بمعنى كامل في الاستتار لايطلع عليه أحد‬
‫ليية‪ .‬العيون‪ :‬جعميعن‪ :‬الباصرة‪ .‬سير‪ :‬بالجر معطوف‬
‫لجرل كجامول ف‬
‫كيمقاال هورجل أريّجل» أاير‬
‫على وصل‪ .‬أيّمكتتم كأيّ مستتربمعنى كاملفي الاكتتام‪ .‬و المراد منالوصل رؤيته عليه السلام ربّه‬
‫بعيني رأسهليلة المعراج و من السرمناجاته فيها‪.‬‬
‫(‪ )5‬حزت (ن) ‪ :‬جمعت‪ .‬الفخار‪ :‬مايفتخر بهمن الفضائل‪ .‬غير‪ :‬بالنصب على أنه حال من فاعل حزت أو‬
‫(ن)‪ :‬تجاوزت‪ .‬غير‬
‫على أنه صفة كل أموجرور على أنه صفة فخار‪ .‬المشترك‪ :‬اضدلمختص‪ .‬تجز‬
‫مزدحم كغيرمشترك‪ .‬ازدكم القوم‪:‬تضايقوا وتدافعوا‪ .‬وفيالبيتجتان لاحقبين"وت وجرت"‬
‫ض) الشيء‪ :‬عسر‬
‫(ز‬‫(‪ )7‬جَلَّ (ض) جَلالُا ‪:‬عظم‪ .‬ما‪ :‬موصولة‪ .‬وُلَيت‪ :‬بالبناء للمفعول أيماوَلَّاكَ الله‪ .‬ع‬
‫‪9‬ل‬
‫‪5‬س‪9‬ت‪5‬ت‪::59‬‬
‫‪52525.2‬ت ‪1.‬‬
‫ه ‪.-‬‬ ‫‪515‬ل‬
‫منالعناية ركنا غميهرَع"‬ ‫‪ -7‬بشرئلمنعاشر الإسلام إن لنا‬
‫بأكوم المؤشل كنا اكوم الأب"‬ ‫ل‬
‫‏‪١١7‬ه‪-‬ا دعا الله داعيِنالطاعته‬
‫الفصل الثامن فيذكر جهاد الي ‪6‬ل‬
‫”"‬
‫تاومن‬
‫مّثَعمل‬
‫لجمّل‬
‫اة أ‬
‫‪ -4‬راعث قلوب العدىئ أنباءٌبعثيِه ‏ كنبأ‬
‫وك"‬ ‫ضلحاع‬
‫َالا‬
‫وكوا ب‬ ‫حنى ح‬ ‫‪ -4‬مازاك يلقاهم فيكل معترك‬
‫قعبانٍ والرّحَو”‬
‫أشلاء شااللثعم‬ ‫‪ -‬ودُوا الفرار فكادوا يغيطون به‬

‫حصولةالإذراك‪ :‬الريخدان‪ .‬اوليك والبناءللمفعول إألعىطيك م بان ”نا“ اهلوين‬


‫رّرة‪.‬‬
‫شلمغي‬
‫بار ا‬
‫لالس‬
‫لبر‬
‫‏(‪ )١‬بشرى‪ :‬مبتدأ ونعتها محذوف أي بشرى عظيمة‪ .‬لنا‪ :‬خبره‪ .‬البشرى والبشارة‪ :‬الخ‬
‫المعشر‪ :‬كلجماعة أمرهم واحد (ج) معاشر‪ .‬وهو منصوب على أنهمنادى أوعلى الاختصاص بحذف‬
‫الفعل أي ‪ :‬أخصٌ منه الإسلام‪ .‬المرادمنالعناية مزيدالاعتناء بمصالحهم و إرادة مزيدالخير والكرامة من‬
‫حضرة واهب العطيات‪ .‬ركن الشى‪ :‬مايعتمد عليه والمراد منه الشريعة‪ .‬أو رسولنا الذي جاء بشريعة غير‬
‫منسوخة والذي لايزال فيمزيد من القرب و الارتفاع‪ .‬الانهدام‪ :‬التغير‪ .‬و فيالبيت استعارة تصريحية‬
‫أصلية فيقوله ”ركنا وذكر"غير منهدم" ترشيح‪.‬‬
‫(؟)دعا‪ :‬ممّى‪ .‬اللّه‪ :‬فاعله‪ .‬داعينا‪ :‬مفعوله و سكون يائه للضروة‪ .‬والمراد بالداعى رسول الله صلىالله تعالى عليه‬
‫وسلم‪ .‬لطاعته‪ :‬متعلقبداعينا‪.‬بأكرم الرسل‪ :‬متعلقبدعا‪.‬وفيالبيتجناس الاشتقاق بين”دعاوداعي»‪.‬‬
‫(*) راعت‪ :‬أفرعت‪ .‬العدى‪ :‬اسمجمعللعدوء و قيل‪:‬جمععدو‪ .‬الأنباء ‪ :‬جمعنبأوهوخبر ذو فائدة عظيمة‬
‫وستعمل في الخبر مطلقا‪ .‬البعثة‪ :‬الرسالة‪ .‬النبأة‪ :‬الصوت المخفي و‬
‫ظن‪ .‬ي‬ ‫يحصل به عغلملأبوة‬
‫الصرخة والمراد ههناالثاني‪ .‬أجفلت‪ :‬أأذفهبرتعتو‪.‬غَفْل‪:‬جمع أغفل وهو البليد الغافل الذي لايحس‬
‫بالأمارات الواضحة‪ .‬الغنم‪ :‬القطيع من المعروالضأن‪ .‬لاواحدلهمنلفظه (ج) أغنام و غنوم‪ .‬فيالبيت‬
‫وناس‬‫إشارة إلى ما سجمع من أخبار الكهان والأصوات عند مبعثه_صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬ج‬
‫اء و نبأة» وإسناد”راعت» إلى ”أنباء بعفته“ مجاز عقلى‪.‬‬
‫بين‬
‫نب‬‫أقاق‬
‫”اشت‬
‫ال‬
‫(‪ ):‬يلقاهم‪ :‬أى يحاربالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم الكفاز‪ .‬و يُقرأيلقاهمو بإشباع ضمةالميملضرورة‬
‫الوزن‪ .‬المعترك‪ :‬موضع الاعتراك وهو الازدحام فيالحرب‪ .‬حكوا‪ :‬شابهوا‪ .‬يقال‪ :‬حكى (ض) فلانًا‪:‬‬
‫أي شابَهّه‪ .‬القنا‪ :‬جمعقناةوهي الرمح‪ .‬الوّضّم‪ :‬خشبة الجزار يقطع عليها اللحم (ج) أو ضام و‬
‫أوضمة‪ .‬وفي البيت مراعاة النظيرفيذكراللحم والوضم‪.‬‬
‫(‪ )0‬ودُوا‪ :‬تمبوا‪ .‬وَدَّه (س) ودًَا(بتغليث الواو)‪ :‬أحبّه وتمئاه‪ .‬يغبطون ‪ :‬يتمنون من غبطته (ض) غبطا إذا ثَنْيتَ‬
‫مثلماناله منغير أن تريد زواله عنهلماأعجبك منه و عظم عندك‪ .‬و ضمير بهراجع إلى الفرار‪.‬‬
‫قاب و هي طائر من‬
‫‪:‬جُمع‬
‫العقبان ع‬ ‫ء‪.‬‬
‫شثءل صافة‬
‫أتفع‬
‫أاشللاءش‪ِ:‬جملعُو بمعنىالعضو‪ .‬شالت‪( :‬ن) ار‬
‫وال في الكامل‪ :‬الغقاب سيّد‬
‫قوي المخالبء و لهمنقار أعقف‪ .‬ق‬ ‫ى»‬
‫ثر و‬
‫نذك‬
‫أى ال‬
‫لعل‬
‫الق‬
‫الجوارح يُط‬
‫الطيور و النسر عر يفها‪ .‬الرخمة بالتحر يك‪ :‬طائر أبقعيشبه النسر في الخلقه (ج) رخم‪ .‬و في البيت‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪2570‬‬ ‫المدوع البو‬
‫مالمتكن منليالي الأشهّر الحُده”"‬ ‫‏‪ -١‬تمضي الليالي ولا يدرون عذتها‬
‫بكل قوم إلىلحم العدى قرم"‬ ‫‪ -7‬كأتما الذين ضيف حل ساحتهم‬
‫خميسٍ فوق سابحة ‪ 2‬ترميبموج من الأبطالٍ ملتطو""‬
‫بحيرجو‬
‫مظؤُيسضتأْصِطلَلللكفِربهِ'‬
‫‪ 2‬ين‬ ‫عربسب‬
‫و مع‬
‫ل كل‬
‫لمن‬
‫‪4‬‬
‫ه"‬‫جلة‬
‫حوصو‬
‫دا م‬
‫لربته‬
‫اعدغ‬
‫‪ -0‬حتى غدث مله الإسلام وَهْيَ بهم من ب‬
‫اء شوالت“‪.‬‬ ‫لبين‬ ‫ششتق‬
‫أالم‬
‫”يه ب‬
‫جناس الشب‬
‫(‪)١‬تمضي‏ الليالي‪ :‬أي الليالي والأيام ففيه تغليب الليالي على الأيّام؛ لأنمقاساة المحن والأحزان فيالليالي أشد‬
‫الواو‪ :‬للحال‪ .‬العدة‪ :‬العدد‪ .‬مظار‪:‬فية مصدر ية‪ .‬لمتكن منانها‬ ‫لن‪:‬ملوان‪.‬‬
‫عرو‬
‫يايد‬
‫تمافي النهار‪ .‬ل‬
‫أي مدة عدمكون تلكالليالي‪ .‬و ضمير المؤنث في”تلكمن“ ارالجلعيإلاىلي‪ .‬لمينالي‪ :‬خبره‪ .‬الحرم‪:‬‬
‫و ذو القعدة و ذو الحجة والمحرم‪ .‬و كان القتال تمنوعا فيها‬ ‫جمع حرام‪ .‬الأشهر الحرم أربعة و هي رجب‬
‫وني البيت التكر يركالايخفى‪.‬‬ ‫فايلصإدسرلام‪.‬‬
‫(؟) حل‪ :‬نزل‪ .‬الساحة ‪ :‬ماحول الدار ‪ .‬و ساحتهم مفعول فيه لحلٌو ضمير الجمع للكفار و قيل للصحابة ‪-‬‬
‫رضياللهتعاللىعنه ‪ .‬و حل ساحتهم‪ :‬صفة ضيف‪ .‬القرم ‪ :‬بفتح القاف و سكون الراءبمعنى السيّد والمراد‬
‫بكل قرم صحابة رسول الله ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬إلى لحم العدى‪ :‬متعلق بِقَرِم بفتح القاف و‬
‫كسر الراءآخرالبيت» وهو صفةقَرم بسكون الراءقبله‪ .‬و القَرِم‪ :‬شديدة الشهوة إلىاللحموالمراد شديد‬
‫و‪ :‬اشتدّث شهوته إليهفهوقَرِمُ‪ .‬و فيالبيت‬ ‫إلحلمَيه‬
‫مَا ال‬
‫الحرص على قتل أعداء الدين‪ .‬قَقرَِمر(َس)‬
‫جناس محرف بين "قم و قرم" و تشبيه الدين بالضيف تشبيه مرسل مجمل‪.‬‬
‫بيات والضمير المستترفيهراجعإلى الضيف أو‬ ‫رردف‬‫اييو‬‫حء أ‬‫محبه‬
‫لوس‬ ‫اذبّه‬‫(؟)يجر‪ :‬باحلرش(ني)ىء‪ :‬ج‬
‫بتق‪ .‬الخميس‪ :‬الجيش العظيمء سمي بذلك لأنه مركب من خمس فرق‪ .‬المقدمة و‬ ‫ابي‬‫سيال‬
‫لف‬‫ادين‬
‫ال‬
‫ولميمنة والميسرة والساقة‪ .‬إضافة البحر إلىالخميس من قبيل إضافة المشبه بهإلىالمشبه خأمييسا‬
‫القلب ا‬
‫كالبحر فيالميبة والإهلاك و التكثر و تموج البعض على البعض‪ .‬و هذاتشبيه بليغ‪ .‬السابحة‪ :‬سبح (ف)‬
‫حٌ سوّبوح‪ .‬يُقال‪ :‬فرس سابح أي سريع‪.‬‬ ‫بهو‬
‫اف‬‫ستري‬
‫ا ‪ :‬عام والفرش‪ :‬مد يديهفيالج‬ ‫حيه‬‫سهربوف‬
‫بالن‬
‫فههنا ”سابحة“ صفة لمحذوف أي خيل سابحة‪” .‬ترمي”“ صفة خميس‪ .‬المراد بالموج الرماح والسهام‪.‬‬
‫الملتطم‪ :‬التطمت الأمواج ‪ :‬ضرب بعضها بعضا من شدة الهيجان‪.‬‬ ‫ع‪.‬‬
‫اعنى‬
‫جلبم‬
‫شع بط‬
‫لجم‬
‫اال‪:‬‬
‫أبط‬
‫والمراد بالالتطام ههنا مسابقة الأبطال واصطكاك أسلحتهم‪ .‬و في البيت استعارة تصريحية تبعيةفيقوله‬
‫ابوحة والموج والملتطم”‪.‬‬ ‫سبحر‬
‫لال‬
‫جه“ و مراعاة النظيرفيذاكر”‬
‫وقول‬
‫م في‬
‫”صلية‬‫”سابحة“ وأ‬
‫(‪ )5‬المنتدب‪ :‬اسم فاعل من الانتداب أي المجيب يقال‪ :‬انتدبه لأمر فانتدب هوله أي دعاه له فأجاب‪ .‬لازم و‬
‫متعد‪ .‬محتسب‪ :‬مدّخر ثواب عمله عند الله وهو صفة منتدب‪ .‬يسطو‪ :‬أي يصول صفة بعد صفة أو حال‬
‫و فاعله مستتر فيهيعود إلىمنتدب‪ .‬سطا (ن) به‪ :‬وثبعليه و قهره‪ .‬المُستأصل‪ :‬استأصله‪ :‬قلعه من أصله‪.‬‬
‫والمعنى بسيف مستأصل للكفر‪ .‬المُصطلم ‪ :‬منالاصطلام بمعنى الاستيصال فهوتأكيدلمعنى مستأصل‪.‬‬
‫تدمها‬
‫رع‬‫هام‬
‫شإسل‬
‫(‪ )5‬غدت‪ :‬صارت‪ .‬و هي بهم‪ :‬حال منملة و ضمير "بهم" للأبطال‪ .‬والمراد بغربة ال‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪(6١١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫وتخيي بل فلم تك ول تو‬ ‫‪ -7‬مكفولةً أبداً منهم بخير أب‬


‫ماذارأى منهم في كلّ مُضطدَه”"‬ ‫‪ 1‬هم الجحبالٌ قَسَلْ عنهم مُصادمهم‬
‫فصول حتفيلهمأدهى من الوَحَم”"‬ ‫وسل حنيناً وسل بدراً وسل أحداً‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2‬من العداكل مُسْوَدِمِنَاللّمَهِ‪)9‬‬ ‫عضٍدماوردث‬
‫ا ابلبي‬
‫َري‬
‫رصد‬
‫ممُ‬
‫م‪ُ-‬ال‬
‫‪9‬‬
‫جو”‬
‫َغير‬‫عسم‬
‫ْج‬‫نرف‬
‫ُم ح‬
‫ممه‬
‫والكاتبين بشمر الْمَظٍ ماتركث‪ 02‬أقلا‬

‫لقلة منينتمي إليها‪ .‬الرّحم‪ :‬مُستودع الجنينفيأحشاء الحبلى (ج) أرحام‪ .‬و منه استعير الرحم للقرابة‬
‫ولة الرحم عبارة عن رعاية الأقارب‪ .‬موصولة الرحم‪0 :‬‬ ‫لكونهم خارجين من رحم واحدة» ص‬
‫لغدت والمراد بكون الإسلام موصولة الرحم كثرة القيامبحقها بسبب كثرة منينتمي إليها‪ .‬و فيالبيت‬
‫طباق بين”غربتهاو موصولة الرحم"‪.‬‬
‫البعل‪ :‬الزوج‪ .‬المراد بخير‬ ‫فنهامر‪.‬‬
‫كم‬‫لير‬
‫لضم‬
‫السابق‪ .‬و‬ ‫يت‬
‫بي‬‫لف‬
‫ادت‬
‫(‪)١‬مكفولة‪:‬أي‏ محفوظة خبر ثان لغ‬
‫أب و خير بعل رسول الله‪ -‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬لأنه أشفق على أمتهمن الأب على أولاده و‬
‫أقوم بمصالحهم من البعل علىزوجاته و كذامنقاممقامه من الخلفاء الراشدين و العلماء المهديين‪ .‬يتم‬
‫(س) الولدُ‪ :‬مات أبوه وهو صغير‪.‬آمت (ض) المرأة‪ :‬خلت من زوجها فهي أيموالجمع أيامى‪.‬وفيالبيت‬
‫اللف والنشر المرتب | لايخفى‪.‬‬
‫(؟) هم الجبال‪ :‬الضمير للأبطال والمراد بهم الصحابة ‪-‬رضي الله تعالى عنهم‪ -‬المُصادم‪ :‬اسم الفاعل بمعنى‬
‫]|‬ ‫هرب‬‫دض‬ ‫حما‪:‬‬
‫أصطد‬‫المضارب‪ :‬المصطدم‪ :‬ظرف مكان بمعنى محل الحرب يقال ‪ :‬تصادم الفارسان وا‬
‫الآخر بنفسه و تزاحما‪ .‬وفي البيت جناس الاشتقاق بين ”مصادم و مصطدم”“ و رد العجز على الصدر أيضًا‬
‫لم‪.‬‬ ‫ا”ه‬‫بوله‬‫جغفيق‬
‫لبلي‬
‫ابيه‬‫وتش‬
‫(‪ )7‬حنين‪ :‬اسم واد و هوسوق كان للعرب على فرسخ من عرفة‪ .‬بّدر‪ :‬موضع بينمكة والمدينة» أحد‪ :‬جبل‬
‫بقرب مدينة البي ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬فصول‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي هي فصول‪.‬و يجوز نصبها‬
‫على البدلية من الأمكنة الغلاثة لأن المراد بها زمن القتالفيها‪ .‬الحتف‪ :‬الحلاك‪ .‬فصول حتف لهم‪ :‬أي‪:‬‬
‫أزمنة هلاك للكفار‪ .‬و قيل‪ :‬أنواع الهلاكلهم‪ .‬أدهى‪ :‬اسم تفضيل من الداهية بمعنىالنائبة والنازلة صفة‬
‫حتف‪ .‬الوخم‪ :‬الوباء‪ .‬وني هذا البيت إشارة إلىثلث غزوات كمالايخفى عليك‪.‬‬
‫(‪ ):‬المُصدري‪ :‬جمعمُصير منقولهمصدر (ن) عنالمنهل أي رجع عنه و أصدر غيره عنه أي أرجعه وأعاده‬
‫بيض والمراد السيوف‬
‫عنه» سقطت النون للإضافة» والإضافة من قبيل ”الضارب الرجل“‪ .‬البيض‪ :‬جأمع‬
‫المصقولة‪ .‬حَمّرا‪ :‬جمعأحمر» حالمن البيض‪ .‬اللِمّم‪ :‬جمعلِمّة و هي الشعر إذا جاوز شحمة الأذنفإذابلغ‬
‫ونعة التدبيج فجيمع‬
‫وي البيت‪ :‬طباق ب”يانلمصدري وردت” ص‬
‫المنكبين فهو جمة والمراد ههنا منبتها‪ .‬ف‬
‫ومراعاة النظير بذكر الإصدار و الورود والبياض والسواد والحمرة‪.‬‬ ‫دٌ“‪.‬‬
‫مءس حومر‬
‫ويض‬
‫”ب‬
‫يعامة تجلب‬
‫ا ملوض‬
‫(‪)6‬السُمْر‪ :‬جمعأسمربمعنى الرماح‪ .‬الخط‪ :‬شجر يؤخذ منهخشث الرماح‪ .‬و قيل‪ :‬ابسم‬
‫إليه الرماح من الهند فتباع به إوليه تنسب الرماح الخطية‪ .‬المراد بأقلامهم أسئّة رماحهم‪ .‬الحرف‪:‬‬
‫الطرف‪ .‬غيرمنعجم‪ :‬حال من ”حرف جسم“ و معناه غيرمنقوط‪ .‬و فيالبيت الاستعارة بالكناية مع‬
‫ار‬ ‫| ععباتع دع ‪...‬لاف‬
‫والوَزدٌيمعاز بالشيها عن الصَّلهِ'"‬
‫اا‬
‫التبلاح هم وني يرهم‬ ‫شاك‬
‫فتحسّب الوّهرَني الأكام كل كمي”"‬ ‫‪ - 7‬تُهُدي إليك رياخ النصر تَشْرهمٌ‬
‫‪ -‬كأثهم فيظهور الخيل نبث با ‪ 22‬مشِنذَةالحَؤْم لامن شَدة الْحَذم'"‬
‫‪ -‬طارث قلوب العدامنبأسهم قَرَقا ‏ فاتثفوّقبينالبَهُموالبهه"*‬
‫إنتلقّهالأسذفي آجامهاتج؛”‬ ‫‪ -‬ومن تكن برسول الله نصرئه‬
‫التخييلية والاستعارة الترشيحية و صنعة الإيهام‪.‬‬
‫(‪)١‬شاكي‪:‬‏ الأصل شاكين فحذفت النون لإضافته إلىمعموله ‪ .‬و شاكين جمع شاكي مقلوب شائك من شاك‬
‫(س) الرجلٌ شوكا أي ظهرت شوكته و حدته وهو شائك السلاح‪ .‬و شاكي السلاح على القلب أي ذو‬
‫حه‪ .‬السيما‪ :‬العلامة‪ .‬السَّلّم‪ :‬سجر لهشوك يناملوبفليدان الحارة يشبه شجر‬ ‫لةافي‬‫سحد‬‫شوكة و‬
‫الورد و يمتاز الورد عنه بحسن الخلقة و بهاء المنظر و طيب الرائحة و يمتاز فيالتّور فإن شجر الورد توره‬
‫أحمرغالباو السلّم تورهأصفر‪ .‬وفيالبيت صنعة التكر ير‪.‬‬
‫() تهدى‪ :‬أي ترسل هدية‪ .‬المراد برياح النصر الرياح التيحصل بها النصر‪ .‬النشر‪ :‬الرائحة الطيبة والمرادبه‬
‫أخبارهم الطيبة‪ .‬الزّهر‪ :‬التّور‪.‬الأكمام‪ :‬جمعكمبكسر الكاف وعاء الطلعو غطاء التّور‪.‬الكمي‪ :‬الرجل‬
‫الشجاع المستور بالسلاح» على وزن فعيل» خفف للضرورة» (ج) أكاء من كمى (ض) جسده بالسلاح ‪:‬‬
‫ستره به‪.‬وفيالبيت جناس لاحق ب”يانلنصر والنشر“ و الجناس الشبيه بالمشتق في”الأكام كومي“ فويه‬

‫(‪)7‬كأنهم‪ :‬الضمير للصحابة ‪-‬رضي الله تعالى عنهم‪ -‬في ظهور الخيل‪ :‬حالمن الضميرأي حالكونهمعلى‬
‫متون الأفراس‪.‬والخيل‪ :‬جماعة الأفراس‪ .‬لا واحد له‪ .‬النبتٌ‪ :‬النبات‪ .‬الريا‪+ :‬جاملعربوة‪ :‬بتفليث الراءو‬
‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫فيكون لهمن الغبوت و الرسوخ أكثر ما ليس كذلك‪ .‬الحزم بفتح الحاءالمهملة‪ :‬ضبط الأمر و إتقان‬
‫اراد الشدة بالفتح‪ :‬الربط‪ .‬الحزم بضمتين‪ :‬جمع حزام مثلكتب و كتاب وهو مايشد بهالسرج أو‬
‫وافليبيت الجناس المحرف بين قوله "شِذة و شَّدَّة' وبين قوله “رم وخُرم"‪.‬‬ ‫برة‪.‬‬
‫اظه‬
‫ل عدلى‬
‫اره‬
‫غي‬
‫(‪):‬طارت‪ :‬أي اضطر بت و انزعجت ‪ .‬شبه الاضطرب بالطيران و استعار اسم المشبه بهللمشبه و اشتق من‬
‫الطيران بعد استعارته للاضطراب ”طارت“" بمعنى اضطر بت على طريق الاستعارة التصريحية التبعية‪.‬‬
‫البأس‪ :‬الشِدّة في الحربء العذاب الشديد (ج) أَبَؤْس‪ .‬القَرّق‪( :‬س) الفرع والخوف الشديد‪ .‬البَهُمّة بفتح‬
‫اممو‪ .‬المَهُمة بضم الباء‪:‬الشجاع يسَكَبِهِمُ‬
‫هَهُ‬
‫اصغليرضمأننء اولذاكلرأننى في ذلك سواء (يج)ب‬
‫الباء‪ :‬ال‬
‫على قِرنِه وجة غلبته (ج) بُهَم‪ .‬وفي البيت من البديع الجناس المحرف في قوله بَهُم و بهم اولجناس‬
‫الشبيه بالمشتق فيقوله “فرقا و تفرق"‪.‬‬
‫نوصرته‪ :‬إعانته‬ ‫نهة‪.‬‬
‫افي‬
‫عاء‬
‫تالب‬
‫سكن و‬
‫الت‬
‫لقدم‬
‫لر م‬
‫(م‪)َ5‬نْ‪ :‬شرطية‪ .‬تكن‪ :‬مضارع مجزوم‪ .‬برسولاللّه‪:‬خب‬
‫اسمتكن‪ .‬تلقه‪ :‬مجروم أصله تلقاه‪ .‬الأسد‪ ::‬بضم الأول والثانيجمعالأسد‪.‬و كذا بسكون الثاني أيضًا‪.‬‬
‫سمو‬
‫الكثير الملتف‪ .‬ماوى الأسد (ج) أجحم و آم و أتمات (جج) آجام‪ .‬تجم‪ :‬وجم‬ ‫لةشوجر‬
‫اغاب‬
‫الأَجَمّة‪ :‬ال‬
‫قصيدة برد‬ ‫)‪717١1‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫به ولامن عدو غير مُنقَصِو"'‬ ‫ولجن شر فتن ول بير امصور‬ ‫‪8‬‬
‫الفي أججو'"‬
‫لثأحشلبمع‬
‫الي‬
‫كال‬ ‫أخسل أقكهفي جوز مله‬ ‫‪7‬‬
‫‪0020‬‬
‫فيه وكم خصّم البرهانُ من حَصِمِ‬ ‫‪ -‬كم جدّلث كلماث الله من جيل‬
‫فيالجاهلية والتأديب فياليثم ‪5‬‬ ‫كفاك بالعلمنفي الآقفي معجرة‬ ‫‪-‬‬

‫(ض) عنه ‪ :‬سكت فرعا‪ .‬و قيد الأسد بكونها فيآجامها؛ لأنها فيها أجرأ منهافيغيرها فإنهلايقدر أحد‬
‫على أن يدخل عليها فيهاو لكن إن لقيت المنتصرَ برسول الله صلاللهتعالى عليه وسلم انعكست الحال‪.‬‬
‫و فيهتلميح إلىقصة سفينة مولى رسول الله‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬مع الأسد و يحتمل أن يراد‬
‫بالأسد الشجعان و بالآجام الحصون الحصينة‪ .‬وفي البيت الجناس الشبيه بالمشتق بين”آجام و تجم"‪.‬‬
‫(‪)١‬ترى‪:‬‏ أيتنظر أو تعلم‪ .‬من ولي‪ :‬كلمةمِنْزائدة‪ .‬المنتصر‪ :‬المستنصرء و ضمير بهراجع إلىالنبي‪-‬صل الله‬
‫تعالى عليه وسلم‪ .-‬من عدو‪ :‬معطوف على منولي‪ .‬والمرادبالوليمنآمنبه‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪-‬‬
‫و كان على هديه و طريقته» و العدوضده‪ .‬المنقصم بالقاف المنكسر‪ .‬وني البيت طباق بين"ولي وعدق"‪.‬‬
‫(‪ )0‬أحل‪ :‬أنزل و فاعله ضمير مستتر فيهيعود إلىالنبي‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ . -‬الأمة‪ :‬نوعان أمة‬
‫الإجابة وهيكلمن امنبهعليه الصلاة والسلام و أمة الدعوة و هيكل منبلغت إليهدعوة النبي‪-‬‬
‫صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬الحرز بالكسر‪ :‬الموضع الحصين‪ .‬الليث‪ :‬الأسد‪ .‬الأشبال‪ :‬جمع شبل وهو‬
‫ولد الأسد‪.‬وني هذا البيت تلميح إلىماورد فيالحديث القدسي‪ :‬لاإلهإلااللهحصني فمن دخل حصني‬
‫ذمانبي الجائع الأخافيت الفدستية) و إشبارة لان ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬من كمال شفقته‬ ‫أعمن‬
‫و رحمته و تأديبه و تعظيمه لأمته كالأب لهم‪ .‬قال تعالى‪ :‬النَِيُاولبِالْمؤمِنِيْنَمن الهم وازواجة أمَهِمهُمْ* [الأحراب‬
‫لال الآيةة ] ”و في قراءة شاذة'' وهو أب طم‪ .‬الربدة العمدةة للملا علي القاري و هنا جناس الاشتقاق في‬
‫‪٠‬‏‬ ‫”أحلّ وحلّ" و مراعاة النظيرفي”ليث و أشبال و أم"‪.‬‬
‫(‪ )7‬كم‪ :‬خبريةفيالموضعين أي كثيرا املنمرات‪ .‬جدلت‪ :‬أي ألقت على الجدالة و هي الأرض‪ .‬كلمات اللّه‪:‬‬
‫القرآن الكريم‪.‬من‪ :‬زاتدة‪ .‬الجَدل ببةفتحالبيموكسر الدال‪:‬كثير الجدال‪ .‬فيه متعلق بالجدل و ضميره‬
‫راجع إلىالنبيمضل اللاتعان علهاوقلت خصّم ‪( :‬ض) خَصُمًا غلب‪ .‬صم بالتشديد للمبالغة» أي‬
‫بيت‬ ‫حرو ربعن شديد الخصومة‪ .‬اولفي‬ ‫ل مبا‪ .‬البرهان‪:‬ولد الفا الحم‬ ‫غًا‬
‫كثي‬
‫‪:‬‬ ‫و”أخصّم وا‪+‬‬ ‫و"‬
‫دل‬‫جدّلت‬
‫جناس الاشتقاق بين ”ج‬
‫‪ 6‬بالعلم‪ ::‬الباء زائدة في الفاعل كمافي قوله تعالى ‪ ” :‬كل باو كات “‪[ .‬النساء ‪ »5‬الآية ‪/9‬ا] الأمي‪ :‬من‬
‫لايعرف الكتابة و لاالقراءة ولميتعلم بطريق العادة منمُعلّم‪ .‬منسوب إلى الأم؛ لأنه على وصف خرج‬
‫من‬ ‫آنن‬ ‫قعل‬
‫رىأ‬ ‫لليل‬ ‫له‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬لأن‬
‫اه د‬ ‫نمد‬
‫سحبة‬ ‫اا و‬
‫لصف‬ ‫من بطن أمه‪ .‬و‬
‫بهذ‬
‫عند اللّه‪ .‬و أمابالنسبة إلىغيرهفهو وصف ذم‪ .‬الجاهلية‪ :‬ماكان عليه العرب قبل الإسلام املنمتهالة و‬
‫الفترة بين رسولين‪ .‬التأديب‪ :‬مصدر أدُبه» مجرور معطوف ععللىى “العلم ‪ .‬والأدب ما‬ ‫او‬
‫ن‬ ‫الص‬
‫زّلال‬
‫مة»‬
‫بحصل للنفس من الأخلاق الحسنة و مابحصل من العلوم المكتسبة‪ .‬اليتم‪ :‬مصدر ”يتم (ض) يتمافهو‬
‫يتيم“ إذا مات أبوه و هو صغير‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫(‪)871‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫الفصل التاسعفيطلبمغفرةمناللّهتعالىو شفاعة منالبي‪58‬‬
‫‪2١6‬‏‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫نا‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬اع‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬
‫ارم‬ ‫ار ع‬ ‫ارد‬ ‫بمديح أَسْكَقِئِلُبه‬ ‫‏‪- ١‬خدئثه‬

‫كأنني بها مَذَيُ من التّعه”"‬ ‫]ةلدا مما تحني عرافيكية‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪-‬أطعث غي الضّبافي الحالتين وما‬
‫ي”*‬
‫شنيا‬
‫تبالد‬‫مين‬
‫ولالد‬
‫لمتشتر‬ ‫فيا خسارةً نفس في تجارتها‬
‫و‬ ‫يع‬ ‫لل‬ ‫ومن يِِعْ أجلا منه بعاجله‬ ‫‪4‬‬

‫يعن اليو ولا يل محص‬ ‫‪ 4‬إِنْآتِ ذنباً فم| عهدي بمنتقض‬

‫ويانها‪ .‬المديح‪ :‬مايمدح بهمن‬


‫‏(‪ )١‬خدمته‪ :‬أي مدحته ‪-‬صل الله تعالى عليهوسلم‪ -‬والمدح عد الفضائل ب‬
‫الثناء الحسن‪ .‬استقيل‪ :‬أطلب الإقالة والعفو‪ .‬بهأي بالمديح‪:‬الخدم بجعجدسةومراذة خدمة الحكومة‪.‬‬
‫تسقاق بين ”خدّمث والْخِدَم“ ورد العجز علىالصدر أيضًا‪.‬‬‫اتشجنا‬
‫للبي‬
‫ايا‬‫وف‬
‫(؟)قلداني‪ :‬أي جعلا فيعنقي كالقلادة» و ضمير التثنية يعود إلى الشعر والخدم‪ .‬ماتخشى‪ :‬متاق بمفعول‬
‫الهَدي‪:‬من‬ ‫ه‪.‬‬
‫تأو‬
‫قيء‬
‫تل ش‬
‫ارك‬
‫خآخ‬
‫ثانلقلدا‪ .‬عواقب‪ :‬جالمعاقبة‪ .‬مايعقّبٍ العمل من خير أو شر‪ .‬و‬
‫الإبل الذي يهدى إلىحرم مكة ليُذبّح‪ .‬المَعم‪ :‬االملاسلائم‪ .‬و أكثرمايقعهذاالاسم على الإبل (ج) أنعام‬
‫و أناعيم‪ .‬وفيالبيت تشبيه مرسل مجمل ‪.‬‬
‫(‪ )7‬أطعت‪ :‬أي امتغلت‪ .‬الغى‪ :‬الضلالة‪ .‬الصبا بالكسر‪ :‬حداثة السن‪ .‬المراد بغى الصبا‪ :‬الاغترار بالأباطيل و‬
‫مو‪ .‬الآثام‪ :‬جمعالإثوم‬
‫دعر‬
‫خيالش‬
‫للت‬
‫ايحا‬
‫ورك النظرفيالأمر الآجل‪ .‬في الحالتين ‪:‬أ‬
‫الميل إل اىلعاجل ت‬
‫اأسلفرون‪.‬‬ ‫هوالذنب الذي يستحق العقوبة عليه‪ .‬النَدّم‪ :‬ال‬
‫(‪ ):‬فيا خسارة نفس‪ :‬الفاءللتفريع»و كلمة ”يا“للنداء علىطريقالتعجب كأنه قال‪:‬ياخسارة نفس موصوفة‬
‫يماذكرأحضري فهذا أوانكِ‪ .‬و هذاكناية عناستعظام خسارة النفس و التعجب منها فإنعادة العرب إذا‬
‫استعظموا شيئًاو تعجبوامنهنادوهليحضر‪ .‬لمتسّم‪ :‬منالسوموهو عرض السلعة للشراء يقال‪:‬سام(ن)‬
‫‪ :‬إذا عرضها للبي ‪.‬ع وسامها المشتري إذا طلب بيعها‪ .‬وني هذا البيت طباق الإيجاب ني ذكر‬ ‫ارم‬
‫“الدين والدنيا”‪.‬ومراعاةالنظيرفي اللجمعبين ”التجارة و الاشتراء و السوم” ‪ .‬ومجاز لغوي في النداء‪.‬‬
‫اد بالمينا التو الدعراج ميانياد‪:‬الآجل‪ :‬المستقبل و هو ههنا‬ ‫مة»رو‬ ‫لطي‬
‫‪:‬لمة "مَن"اشر‬
‫)‪ (0‬ومن يبع‪:‬ك‬
‫‪.‬بن ‪ :‬مضارع مجزوم من بان (ض) بيانا‪:‬‬ ‫الآخرة‪ .‬العاجل‪ :‬الدنيا‪ .‬ضمير منه لمن كا في ”عاجله و له“ ي‬
‫ظهر له‪ .‬الغبن‪ :‬النقص‪ .‬السلم‪ :‬البيع أنواع )‪(١‬‏ بايلععين بالعين وهو المقايضة‪.‬‬ ‫وره يأي‬ ‫اطتضَحهّ‬
‫(؟)بيع الدين بالعين و هو السلم (‪ )7‬بيعالعين بالدين وهوالمداينة (‪ )5‬بيعالغمن بالغمن وهو الصرف‪ .‬و‬
‫مانحنفيهمنقبيل السلم‪ .‬قال الإمام الغزالي‪ :‬لوكانت الدنيا ذهيًافانياو الآخرة خزقًاباقيًالاختار العاقلٌ‬
‫كوناية‬ ‫“‪.‬‬ ‫لو‬ ‫جلآجل‬‫ار ”ا‬‫عيذك‬ ‫لاق ف‬
‫ايه طب‬
‫أيفمور بالعكس‪ .‬وف‬ ‫لفك‬ ‫ااني‬
‫ذىهب الف‬ ‫لعل‬‫ااقي‬
‫الخرف الب‬
‫اسشتقاق في” يَيِعوبَئِع“ و مراعاة النظيرفيذكر”البيع و السَلَّمو الغبن”‪.‬‬ ‫وجلنا‬‫أيضا‪ .‬ا‬
‫(‪ )7‬إن آت‪ :‬شرطء و جوابه محذوف أي إن آت ذنبافأرجو سترهو غفرانه‪ .‬آت‪ :‬مضارع متكلم مجزوم أصله آني‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬ه‬ ‫‪١٠‬‏‬ ‫تك‬ ‫فد‬
‫خُحَمَدأوهوأوف الخلقبالزمو'"‬ ‫‪ 51‬فإنٌلي ذقةً سهبتشويّتي‬
‫فضلا وإلاففّنْيارَلَةالقَدَم”"‬ ‫‪-31‬إن لميكن في معادي آخذاً بيبدي‬
‫أويرجعَ الجازمنه غيرحار ي‪,‬‬ ‫يرم الؤاجي مكارمه‬ ‫‪0001‬‬

‫وجدثه لخلاصي خير ةزم‬ ‫ومنذ ألوَفت أفكاري مدائحه‬ ‫‪4‬‬


‫إِنَاّلحايبك الأزهار فيالأ ‪0‬‬ ‫ولنيفوت الغنى منه يداتَرَِتْ‬

‫العهد‪ :‬الاميلغاإقيومان‪ .‬الحبل‪ :‬الوصال‪ .‬العهد و الذمة(ج) حبال و أحبّلو خبول و أحبال‪ .‬المنصرم‪:‬‬
‫المتقطع‪ .‬و يجوز أن يكون المراد بالعهد والحبل ماسيأتي فيالبيت الآتيو هو الوعد الذي جاء فيالتسمية‬
‫بمحمد‪ .‬فيهإيجاز الحذف لأن الأصل ”و لاحبلٍبمنصرم منالنبي“‪ .‬اوستعارة الخبل للوصال والعهد‬
‫استعارة مصرحة أصلية و ذكر“منصرم'" ترشيح‪.‬‬
‫لميلرنمنبهي ‪-‬صل اللهتعالىعليه‬‫لمارا سر الذمة‪ :‬الأمان (ج) ذِمَمْمثل سدرة و سِدر‪ .‬ض‬ ‫ال‬
‫وشلم‪ .-‬الباء‪ :‬في "بتسميقل“لسينيةاقيل‪ :‬المرادبالذمة ههنا وعد الشفاعة لمنيسمى بمحمد و أحمد على ما روي‬
‫ومولودف الا‬
‫االيتوركااصي فاهه و‬
‫ذكفرس مد ت‬
‫عنأيأماماةتن لدلموثود‬

‫ادا‬ ‫‪ (00‬كر ‪ :‬الضميرالمسعتفيليكن للنبيعسل الاتملعلدويل‪"-‬اماف‬


‫صرة‬
‫لةنعن‬
‫ااي‬
‫ظرف زمان والمراد منه العود إلىدار الجزاء أو رجوع الأرواح إلىالأبدان‪ .‬الأخذ باليد‪ :‬كن‬
‫طية‬
‫شنرإن‬
‫اركلب م‬
‫رنطية‪ .‬ازللقةدم‪ :‬كناية عن سوء ا حالاولحلاك‪ .‬إلا‪ :‬م‬
‫لبش إ‬
‫والشفاعة‪ .‬فقل‪ :‬جاوا‬
‫ولا النافية وفعل الشرط و جوابه محذوف أي إن انتفى ”لميكنآخدًابيدي” بأنكانآخدًابيدي فقلياثبات‬
‫زائدةفيالكلام‪ .‬و فيهذاالبيت الكناية و إيجازالحذف كمبيْنفيشرح الكلمات‪.‬‬ ‫ا‪”:‬‬
‫لقيل‬
‫إو‬‫"مي‪.‬‬
‫قد‬
‫والاعياك‬ ‫حاناازسم بطق الحاناة وي اللاززيهايوالراقعمركم اماد متطيوو قعل عرق‬ ‫اانا‬
‫إليهو التقدير أحاشيه حاشا أيأَتَدْهه تنزيها‪ .‬يحرم ‪ ::‬حرم (ض) فلانًاالشي‪ :2‬متعه إِيّاه وفاعله مستتر فيه يعود‬
‫إالىنبي ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ .-‬و يجوز أن يكون يحرممبنيا للمفعول والراجي مفعول مال يُسمٌفاعله‪.‬‬
‫السكار عدكرجاوليلداتي رجاد دياحيالسام أل يدال الجار‪ :‬المستجير‪ .‬المحترم‪:‬‬
‫المؤقر‪.‬وفيالبيتجناس الاشتقاق بين"يحرمو محترم” ورد العجزعلىالصدر أيضًا‪.‬‬
‫(‪ )5‬ألزمت‪ :‬أي أوجبث على أفكاري مدائحه صلاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬الأفكار‪ :‬جمعالفكر وهو استعمال القوة‬
‫سةتحضار ماليس بحاضر‪ .‬لخلاصي‪ :‬لنجاتي منكلمكروه‪ .‬و من ذلكداء الفالج الذي أصاب‬
‫اللعااقل‬
‫المصنف و أعياالأطباء فعمل هذهالقصيدة و استشفى بهامناللهفعوفي | مرفيترجمة الشيخ البوصيري عليه‬
‫رحمة الباري‪ .‬الملتزم‪ :‬المتكفل‪ .‬ونيالبيت جناس الاشتقاق بين”ألرمث و ملتوّم“ ورد العجرعلى الصدر أيضًا‪.‬‬
‫(‪ )5‬لنيفوت‪ :‬منفاتهالشيء إذا سبقهفلميدركه‪ .‬الغنى بالكسر معالقصر‪ :‬إيسار» و مع المد‪:‬تطريبالصوت‬
‫دع‪ :‬الكفاية‪ .‬تربت‪ :‬أي افتقرت منترب (س) الرجل إذا‬ ‫لة»موم‬‫اقام‬
‫مع سرور » و بالفتح معالقصر‪ :‬الإ‬
‫افتقرفكأنه لصق بالتراب والمراد من الافتقار قلة الأعمال الصالحة‪ .‬الحيا بالقصر‪ :‬الغيث والمطر‪ .‬الزهرة‪:‬‬
‫ر)‪ .‬الأكم بفتحتين ‪ :‬جمعأكمةو هي الربوة أي المحلالمرتفع منالأرض‪.‬‬ ‫ا(ج‬‫هره‬‫زونو‬
‫أبات‬
‫الن‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪١١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫يندا ترم اقفن فل عدر‬ ‫يا الاتقيتطفث‬ ‫نرة‬


‫ددُزه‬
‫للأَرِ‬
‫او‬‫‏‪0١‬‬
‫الفصل العاشر فيذكر المناجاة وعرض الحاجات‬
‫سو‬ ‫م‬ ‫لديم‬ ‫اميه‬ ‫ل‬

‫البوتولد‬ ‫دفو عوضخ‬ ‫التتاو رب‬ ‫هسرد‬ ‫‏‪ ١‬جا‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫الا‬ ‫يا نفْشلاتقتطي منوَل عظمث‬


‫اصلبعصيان في السو ”")‬
‫‪ 2‬تنيعلى ح‬ ‫ُنها‬ ‫م حي‬
‫ُمةسري‬ ‫ف رح‬
‫َعل‬
‫يل‬‫‪7‬‬

‫ا‬
‫‏(‪)١‬لزدهرنةيا‪ :‬متاعها و زينتها و مستلذاتها من المالوغيره» و إنماعبرعنه بالزهرة تشبيها لمابالزهر الذي‬
‫لايدوم التمتع بهبليتغير سريعا فيكون في ذلك استعارة تصريحية‪ .‬اقتطفت‪ :‬جنت و جمعت‪ .‬يدا‪:‬‬
‫فاعله‪ .‬زهير‪ :‬هو زهير بن أبي سُلمى بضم السين من فحول شعراء الجاهلية و ولده كعب صحابي‬
‫صاحب قصيدة ”بانت سعاد“ كان سيدنا معاوية ‪-‬رضى الله تعالى عنه‪ -‬يقول‪ :‬كان أشعر أهل الجاهلية‬
‫زهيربنأبيسُلمى و كان أشعر أهل الإسلام اكبنعهب‪ .‬و كان الشعرفيهم وراثة‪ .‬هرمبفتح الحاءو‬
‫كسر الراء‪ :‬هوهرم بنسنان منأجود ملوك العرب و كان زهير مداحا لهفأعطاه عطايا كثيرة‪.‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫(‪ )0‬ياأكر‬
‫في "إيّاكَتَعبْدُ“ لأن السوال خطابًا أدعى إلى الإجابة من الغيبة فقال ياأكرم الرسل‪ .‬مالي‪ :‬أي ليسلي‪.‬‬
‫مروي‪ .‬الحادث‬ ‫لىاوها‬
‫كأول‬
‫ت‪:‬حتين و بكسرالميم ال‬
‫الحلول‪ :‬النزول‪ .‬ابلعفمم‬ ‫ألوذ‪5| :‬‬
‫العمم‪#‬هراهول التيانه الدوريت جيم اخلق‪:‬‬
‫(©)‪-‬رسول ألنّه ‪ :‬منصوب بمحذوف أي يا رسول الله‪.‬ففيه إيجاز الحذف‪ .‬الجاه‪ :‬القدر والمنزلة بي‪ :‬متعلق‬
‫بيضيق‪ .‬الكريم‪ :‬من الأسماء الحسنى وهو فاعل فعل محذوف يفسره تجل و التقدير إذا تجلى الكريم على‬
‫حد إذا السماء انشقت‪ .‬تحلّى‪ :‬باحاءالمهملة بمعنى اتصف و بالجيم بمعنى انكشف‪ .‬والأول أصح رواية و‬
‫الثاني أصح دراية‪ .‬المنتقم‪ :‬المُعاقِب‪.‬‬
‫(‪ ):‬فإن من جودك‪ :‬هذا البيت تعليل للبيت قبله‪ .‬من ‪ :‬تبعيضية فيالموضعين‪ .‬ضرة المرأة‪ :‬امرأة زوجهاء و‬
‫ضرة الدنيا‪ :‬الآخرة‪.‬والمراد بالدنيا وضرتها خير الدنيا و الآخرة فمن خير الدنياهدايته صل التلعهالى‬
‫عليه وسلم‪ -‬للناس و من خير الآخرة شفاعته ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬فيهم‪ .‬العلوم‪ :‬جمع علمو‬
‫إنماجمعباعتبار أنواعه‪ .‬والمراد بعلم اللوح و القلم علمماكتبهالقلم و ثبتفياللوح‪.‬‬
‫(‪)5‬يا نفس ‪ :‬بكسر السين منادى مضاف إلىياءالمتعكلم حذف المضاف إليهو اكتفى بالكسرة و إن قرئ بالضم فيكون‬
‫النداء لكل نفس يقصد إليها‪ .‬لاتقنطي‪( :‬س» لاتيأمي‪ .‬الزّلة‪:‬السَقة والخطيئة‪ .‬عظمت‪ :‬كبرت» صفة زلة‪.‬‬
‫الكبائر‪ :‬جمعكبيرة‪.‬و هيالإثمالكبيرالمنهيعنهشرعًاكقتل النفس‪ .‬الغفران‪ :‬المغفرة‪ .‬اللمم‪:‬بفتحتين مقاربة‬
‫عرة» أوالصغير منالذنوب نحو القبلةوالنظرة‪ .‬وفيالبيت طباق بين”الكبائر واللمَم”‪.‬‬ ‫قغي‬‫مذنوبامن‬
‫ال‬
‫وي‬
‫معة ه‬ ‫ِم‪:‬سجم‬‫ققسّ‬‫(‪ )5‬حين‪ :‬ظرف زمان لتأتي‪ .‬الحسب‪ :‬القدر‪ .‬العصيان‪ :‬ترك الطاعة» اعلدامنقياد‪ .‬ال‬
‫النصيب وفي البيت جناس الاشتقاق بين"يَفْسِم و القِسَم“ ورد العجز على الصدر أيضًا‪.‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫ةم‬ ‫المديح النبوي‬
‫لديْك واجعل حسابي غيرمُنْكَرِه''‬ ‫‏‪- ١‬يارب واجعل رَجَائي غير مُنْعَكس‬
‫برا كي تذغنة اللخبراةبور ‪.‬‬ ‫‪-‬والظك بعبدك ني الذارين إن له‬

‫النني بنْهل ومنسججم '‬ ‫عل‬ ‫وَائْدَن لْسْخْبٍ صلاةٍ منك دائمة‬ ‫‪94‬‬

‫أهل الثّقى والثّقى والحلّم والكّره”“)‬ ‫سو الآلٍ والضّحْب ثمالتابعين لَهُمْ‬
‫وأظرت العيئنعاذي العرس بالل ‪76‬‬ ‫ما رنحث عَدَباتٍ البانريخ صَبا‬

‫‏(‪ )١‬يا رب‪ :‬بحذفياء المتكلم‪ .‬و اجعل‪ :‬عطف على محذوف أي عق ظني واجعل رجاني‪ .‬الرجاء‪ :‬الأمل‪ .‬غير‬
‫منعكس‪ :‬أي غير مخالف لظني بك‪ .‬لديك‪ :‬متعلق برجائي أو بمنعكس‪ .‬الحساب‪ :‬ههنا الظن والاعتقاد‪.‬‬
‫عر حرم ‪ :‬غيرمنقطع وني البيت صنعة التكر ير‪.‬‬
‫عل“ أمرمن لطف به و له(ن) لَظفًا‪ :‬رَكَقَبه‪ .‬و عني بالعبد نفسه‪ .‬و اختار الوصف‬ ‫جلى‬
‫اع‬‫() الطّف‪ :‬ع”طف‬
‫لنصب على أنه اسم ”إن“ و‬ ‫اا‪:‬‬
‫ببر‬
‫فق لمقام الدعاء‪ .‬ص‬ ‫وو‬ ‫أسب‬
‫بالعبدية لافيهمن غاية الخضوع وهو أن‬
‫”له“ خبره‪ .‬متى‪ :‬ظرف زمان متضمن معنى الشرط يجزم تدعه و علامة جزمه حذف الواو‪ .‬الاهوال‪:‬‬

‫جمع هول وهو الفزع و الأمرالشديد‪ .‬الانهزام‪ :‬المربوالفرار‪.‬‬


‫وعناه مُر؛ لأن الإذن فيالشيء إعلام بإجازته اولرخصة فيه‪ .‬السحب‪ :‬جمع‬ ‫(‪)'9‬و ائذن‪ :‬عطف على اجعل م‬
‫ّهيوم‪ .‬الصلاة‪ :‬على الأنبياء الكرام طلب مزيد الرحمة والكرامة لهم‪ .‬منك‪ :‬صفة صلاة‪.‬‬ ‫لبعو‬‫احا‬
‫سَ‬
‫دائمة‪ :‬صفة بعد صفة‪ .‬على النبي‪ :‬متعلق بدائمة‪ .‬بمنهل و منسجم‪ :‬متعلق بائذن و كلتاهها صفتان‬

‫لموصوف محذوف و التقدير بمطر منهل و بمطر منسجم‪ .‬انهل المطر ‪ :‬سال بشدة‪ .‬و انسجم بمعنى سال‬
‫قليلا أو كثيرا بشدة أو غيرها‪ .‬وفي البيت مراعاة النظير فيجمع ”"شحب ومُنهلٌ و مُسجم"‪.‬‬
‫(‪ ):‬اولآل‪ :‬عطف على البي‪ .‬أصله أهل بدلالة أهيل فأبدلت الماء همزة فتوالت همرتان فأبدلت الثانية ألفا‪.‬‬
‫و خص استعاله فيالأشراف و أولي الخطر فلا يقال آل الحجام‪ .‬اوختلف في آل النبي ‪-‬صل التلعهالى‬
‫إما هو‬ ‫عليه وسلم‪ -‬فقيل‪ :‬بنو هاشم و بنو المطلب المسلمون‪ .‬و قيل‪ :‬أمته» و قيل‪ :‬أتباعه‪ .‬الصحب‪:‬‬

‫واحد جومعه أصحاب و إما هو جمع صاحب معن المرافق و أيضا يطلق ”الصاحب” على من اعتنق‬
‫مذهبا أورايا فيقال‪ :‬أصحاب أبي حنيفة و أصحاب الشافعي‪ .‬والمراد ههنا أصحاب رسول الله ‪-‬صلى‬
‫اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬التابعي ‪ :‬منلقي صحابيا مؤمنا بانبي ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬و مات على‬
‫النفس‪ .‬والعقل‪.‬‬ ‫ط‬
‫بو‬‫ضناة‬
‫الإيمان‪ .‬ثقى‪:‬جمعثقّاةأي المخشية والمخنوف ‪ .‬الثقى‪ :‬النظافة‪ .‬الحلم‪ :‬الأ‬
‫(‪ )0‬ما‪ :‬مصدرية ظرفية‪ .‬رئحت‪ :‬أمالت‪ .‬العذبات‪ :‬جمععَذَّبة » عذبة الشجرة‪ :‬غصنها‪ .‬البان‪ :‬شجر يُشْبْه به‬
‫زايا‬ ‫بترت‬ ‫الو‬ ‫ملك‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫عد‬ ‫نباي‬ ‫ا‬ ‫الس‬ ‫ايه‬ ‫اواك‬ ‫لبس‬ ‫الا‬

‫ويساء‪ .‬الحادي‪ :‬الذي يسوق الإبل بالحداء أي بالغناء‪ .‬النَعم‪ :‬جمعتكّمة‬


‫أو ظلمة خفية واحدها أعيس ع‬
‫الصوت في القراءة ‪.‬وني البيت صنعة التكر ير‪.‬‬ ‫و هي حسن‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫وم‬ ‫المديح النبوي‬
‫قال الشيخ جمال الدين محمد بن محمد المعروف بابن نباتة المصري"" المتوفق‬
‫سنة‪/5/‬اه [أول الوافر]‬
‫وجنّهملتتعليه فد"‬ ‫‏‪ -١‬وإنمحمةالحبيكٍإنس ‏‬
‫هال الشيمن لوا افج‬ ‫بااعضة‬ ‫‪#‬داقييا الأجد‬
‫سناه ما ألم بهابهاءٌ‬ ‫اران الس من‬
‫(المجموعة النبهانية )‪١/97١‬‏‬
‫قااللشيخ محمدبنأحمدا معروف بابن جابرالأندلسبي”' المتوفى‪١‬س‪/‬ن‪1‬ةم‪:‬‏ [أول البسيط]‬
‫فيذاتهفبدث نارا على علب"‬ ‫‏‪ - ١‬أمامعاني المعانيفَهُّيقدجمعت‬

‫‪1‬ه‪14-7‬م)‬ ‫‪/51‬ا‬
‫‪45--‬‬‫‪5‬ري‪85(5‬‬
‫‪1‬لمص‬
‫‪/‬تة ا‬
‫ابن نبا‬ ‫)‪00‬‬
‫محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقى المصري ‪ .‬أبو بكرء جمال الدين؛ ابن‬
‫واته‬
‫نباتة شاعر عصره؛ أوحد الكتاب المترسلين العلماءبالأدب‪ .‬أصله من ”ميا فارقين“ موولده وف‬
‫بالقاهرة‪ .‬وهو من ذرّية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن ثباتة‪ .‬له ”ديوان الشعر“و”سرح العيون في‬
‫والمختار من شعر ابن الرومي“و غير ذلك‪(.‬الأعلام ج‪/‬اءص ‪)857‬‬
‫رع رسالة ابن زيدون'" ”‬
‫(‪ )7‬النعغل ‪ :‬الحذاء (ج) نعال و أنغل‪ .‬قَدئ (ض) الرجل من الأسر و نحوه‪ :‬استنقذهبمالأو سواهفهوفادٍو ذاك‬
‫مَفدِيٌ‪ .‬و الفداء ‪ :‬مايعطى منمال و نحوه عوص الْمفدِيٌ‪ .‬يقال‪ :‬فداك أبيو فِدىّلكأبيأي أفديك بأبي‪ .‬و‬
‫يريدون به الدعاء له و التحبب والثناء‪.‬‬
‫() النبي‪ :‬المخبرعناللهعرٌو جل و مايتعلّقبهوالمخبر عنالغيب أو المستقبل بإلهاممنالله‪(.‬ج) أنبياءو أنبآءو‬
‫ثُبآء‪.‬وهوخبرمبتدامحذوف أي هو‪ .‬الأنباء‪:‬جمعالمَبَأً‪:‬الخبر‪ .‬جمالٌ الشمس‪ :‬خبرمبتد!محذوف أي هو‪.‬‬
‫ت‬
‫ز»رأو‬
‫قشكى‬
‫أنم)و‪ :‬وضح و ظهرفهوجك ‪ .‬و الأمرجلاء‪ :‬كشفه و وضحه‪ .‬الضَّحَاءٌ ‪:‬الض‬ ‫ل(‬‫جالا‬
‫انتصاف النهار‪ .‬و هوفاعل يجلو‪ .‬و الضمير المنصوب في ' يجلوها"” يرجع إلىالشمس‪.‬‬
‫طع‪ .‬و ضوء البرق‪ .‬و فيالتغزيل العري ‪:‬ريَكَادْسَنَابَرقِهِيَلْهَب ِالْايْضَارِ©[النور‪4-‬؟‪ ,‬الأية‪.]4"-‬‬
‫لا‪:‬سالاضوء‬
‫(‪ )5‬الاسّن‬
‫ألمالغي‪ ::‬قرب‪ .‬و بالقوم و عليهم‪ :‬أتاهم فنزلبهم‪.‬بها(ن) الشيءبهاءَ‪ :‬حشن و جمل‪ .‬البها اولبهاء ‪:‬‬
‫الجمال‪ .‬والمنظر الرائعفيهيتهاء‪.‬‬
‫لجأابنردلسى (‪/6١-8495‬اه‪-‬‏ ‪1-4/77١8/97‬اه)‏‬
‫اابن‬ ‫)‪(0‬‬
‫محمد بن أحمد بن علي بن ‪ 005‬الهوّاري المالكي؛ أبو عبد الله شمس الدين شاعر عالم‬
‫بالعربية» أعمئ‪ .‬من أهل المرية» مات في ”البيرة“‪ .‬و كمتنبه ”شرح ألفية ابن مالك“ ”وشرح ألفية ابن‬
‫معطي“ ثمانية أجزاء‪” .‬والعين في مدح سيد الكونين" ”ونظم فصيح ثعلب“ ”والحلة السيرا في مدح‬
‫خير الورى" و”المنحة في اختصار الملحة“ ”وقصيدة ميمية“ وغيرها‪(.‬الأعلام ه‪)79//‬‬
‫(‪ )5‬أمّا‪ :‬حرف يفصّل ما أجمللفظًاأو ذهنا‪ .‬المعنى ‪ :‬مايدلعليه اللفظأبومشاييُقءصد‪(.‬ج) معانٍ‪.‬‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫مم‬ ‫المديح النبوي‬
‫والرّهر فينعم والدهر فينَم ''‬ ‫رفي ديم‬
‫حيّم‬
‫لفيبشِ‬
‫ابدر‬
‫وال‬
‫؟ ‪-‬ك‬
‫|اني الكامل]‬
‫وال‪ :‬ث‬
‫ق‬
‫إذا ‪ 2‬يُوعلطويكثرالأنامودامو|”"‬‫اتقي‬
‫فالُذيرلاي‬
‫َذا‬‫قه‬‫‏‪-١‬‬
‫؟‪ -‬وادٍمن الأنعام أعطئآملا ‏ فتحيرث لعطاتهالأوَهام‬
‫للمموناهب)‬
‫اأو‬
‫ال‬ ‫ز‏ء‬
‫ج"‪٠‬‬
‫ا‪:‬ل‪.5‬‬
‫(ص‬
‫قااللسيد علي الرفوي‪[ :‬أول الكامل]‬
‫‏‪ -١‬سَكنَ الفؤادُقَحِش هنيئايا جَسَد‪ 22‬هذا النعيم هوالمقيم إلىالأَبَد ”*)‬
‫لولاهماتمٌ الوجودلمن وَجحن""‬ ‫اهجودٌ‬‫ونْ‬‫؟‪-‬ارلووخجود حياةمَ‬

‫والمعاني ‪ :‬ماللإنسان منالصفات المحمودة» يقال‪ :‬فلان حسَنٌ المعاني‪ .‬والمراد بمعاني المعاني‪ :‬مدلولات‬
‫‪:‬جبل‪ .‬أ(عجلا)م‪.‬و كان‬
‫الصفات الحميدة و مصاديق المخصال الكريةبَدَا (ن) بُدُوًاوبَدَاءَ ظ‪:‬هر‪ .‬العَلّم ال‬
‫من داب العرب أنهمكانوا يوقدون النارعلى الب ليهتدي الناس بهاإلىمنازلهم و مقاصدهم‪.‬‬
‫)‪ 100‬البَدْرٌ‪ :‬القمرليلةكاله‪(.‬ج) بُدورء أبدار‪ .‬االشليّشم‪ِ:‬جيمِعمّة ‪ :‬الُلق‪ .‬الديّم ‪ :‬جمعاليثّة‪ :‬المطؤ يطول‬
‫زمانه فيسكون بلارعد و لابرق‪ .‬النَعم‪ :‬النضارة‪ .‬تَعِم(س) الشيء كماو تَعْمّة ‪ :‬لانمَلْمَسْهِ و كضُرو‬
‫‪:‬غقوبة‪ .‬وفيالبيت أربع تشبيهات ك|لايخفى‪.‬‬ ‫طاب‪ 0.‬جمعاليقحةال‬
‫‪0‬ي)تلقاى‪ :‬يلخااف‪ .‬الأنام‪ :‬الختلق » و يريد به السائلين ‪ .‬دَامَ(ن)دَؤْما و دواما‪ :‬ثبت» و امتلٌ » و استمد‪ .‬أي‬
‫ةا‬ ‫قرام ‪6‬ب‬
‫وة‪ .‬الأنعام‪ :‬جمع النّعم‪ :‬امالالسائم‪ .‬و‬
‫أداوءدي‬
‫للاآلكوام ‪( ,‬ج) أو‬
‫() الوادي‪ :‬كلمنفرّج بينالحبال واالتق‬
‫أكثرمايقعهذاالاسم على الإبل ‪ .‬الآمل‪ :‬الراجي‪ .‬والآوهام‪ :‬جمعالوَّهْم ‪ :‬مايقعفي الذهن من الخاطر‪ .‬و‬
‫فيهذاالبيت تلميح إلىمافيالمواهب من قصة صفوان بن أميةالذي أعطاه رسول الله صلىاللهتعالىعليه‬
‫وسلم يومحنين مأةمن الغدم » ثممأة»ثممأة‪.‬و فيمغازي الواقدي‪ :‬أن النبيصلاللهتعالى عليهوسلم أعطى‬
‫صفوان يومئذٍ واديا تملوءً إبلا توعما‪.‬‬
‫(‪)5‬الشواد‪:‬القلب‪( .‬أجف)ئدة‪ .‬الهَنبِى‪ :‬السائخ‪ .‬م أاتاكبلامشقة‪.‬يقال‪:‬هذاأمرأتاكهنيئاأيبلامشقة‪ .‬النعيم‪:‬‬
‫راغلدعيشء و كلما استٌّمتع به‪.‬نعيمالله‪ :‬عطيّته‪ .‬والمراد بههناالنبي‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪-‬فإنه‬
‫نعمة عظيمة باقية قال ‪ 0‬قن لعل زميق إذئت هط ال [آل عمران‪ ,*”-‬الآية‪: 0 4 -‬‬
‫الدهر‪( .‬ج) آبادو أبود‪.‬يقال‪ :‬لا أفعل أبدَالآباد‪ :‬أي مدى الدهر‪ .‬و السكون في آخر هذه الأبيات كلها‬
‫لضرورة الشعر‪.‬‬
‫(‪ )5‬روح الوجود‪ :‬أي أصل الكون‪ .‬وهو خبر مبتدامحذوف أيالنبي صلاللهتعالىعليهوسلم أصل الدنيا‪ .‬فهنا‬
‫‪:‬أويجود‪ .‬لمن وَجحد‪ :‬المرادبهالموجود فإنه وجد الوجوة‬
‫إيجاز الحذف‪ .‬و كذالك ”حياةٌ من“‪ .‬واجلٌ م‬
‫والحياة‪ .‬و فيهإشارة إلىماورد فيالحديث القدسبى‪ :‬لولاك لماخلقت الدنيا‪(.‬الخصائص الكبرى)‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫)‪١5١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫لصوآَدمّدورُ جميعهم ‏ هماعيْنُ هوثوزهالَ)ورة'"‬ ‫اىئ‬


‫'‪ -‬عويد‬
‫ن‬
‫َجَد("‬‫َ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َدم‬
‫سوجهآ‬
‫يرطان طلعة نوره ‪ 2‬في‬
‫شبص‬‫لوأ‬‫ا‪-‬ل‬
‫‪4‬‬
‫عَبَدالجليلَ مع الخليل ولاعَتد”"‬ ‫فح أولوزبراق التكوود تور هالةه‬
‫إلابتخصيص من اللهالضَّمَذ ”*‬ ‫‪ -1‬لكن جمن الله جل فلايرئ‬

‫للمموناهب)‬
‫اأو‬
‫(ص‪.١7:‬‏ الجزء ال‬
‫لاللهدقراكل‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫")‬
‫”الحق‬
‫سلق ب‬
‫ر الخ‬
‫ملكل‬
‫‏‪ -١‬فأنت رسول اللهأعظمٌ كائن وأنت‬
‫للوٌ”)‬
‫رحقِتع‬
‫عٌال‬
‫تنار‬ ‫؟_ عليك مداز الخلق إذأنت قُظبِه ‪ 2‬وأن‬
‫وت م‬

‫‏(‪ )١‬الصَّدْرٌ‪ :‬مُقدّم كلشيء‪ .‬و صدر القوم‪:‬رئيسهم‪( .‬ج) صُدُؤر‪ .‬و الصّدور‪ :‬أكابرالناس » وهمالأنبياء‪.‬‬
‫العين‪ :‬الباصرة و تطلق على الحدقة أوعلىمجموع الحفن و مافيهمنالحدقة‪ .‬و الكلمة مؤنثة‪( .‬ج) أَغْيّن و‬
‫عيون‪ .‬هونورها‪ :‬أي النبي‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪ -‬نورتلك العيون‪ .‬وَرّد(ض) وُرُودًا ‪:‬حضر‪ .‬وفي‬
‫المصراع الأخير تشبيهان بليغان‪.‬‬
‫(؟) الطّلعة‪ :‬ماطلع منكلشيء‪ .‬الوجه‪ .‬نور ‪ :‬أينور النبيصلاللهتعالىعليه وسلم‪ .‬فيهذاالبيت إشارة إلى‬
‫قصة سجود الملاتكة لاآدلمعسليلهام و إباءالشيطان كم|جاءفيالقرآن ” كمجن المتيكة ملْهُمْاعون ‪ 0‬إلا‬
‫يمس ” أبنأانليسونَمجَعََينَ و“ (الحجر ‪١. 5‬‏ الآية ‪٠‬‏ )‬
‫(") السْمُرود ‪ :‬ملك الكلدانيين‪ .‬هوابن كوش بن جام‪ .‬جاءذكره فيكتب العرب‪ .‬قالوا إنهكان خصمً)لإبراهيم‬
‫مال النبي صل اللهتعالى عليه وسلم‪ .‬الجليل‪:‬اسم من‬
‫عليه السلام‪ .‬اشتهر بولوعه بالصيد‪ .‬جماله‪ :‬جأي‬
‫أسماء الله السنى‪ .‬موعناه‪ :‬العظيم‪ .‬الخليل‪ :‬أي إبراهيم ‪-‬عليه الصلاة و السلام‪ -‬عَمَّدَ (ن‪.‬ض) فلانٌ‪:‬‬
‫استكبر و تجاوز الحدّفي العصيان‪ .‬و خالف الحقّو ردّهوهويعرفه فهوعاند‪( .‬ج) عُنّد‪ .‬وفيالبيت إشارة‬
‫إلى مخالفة النمرودٍ إبراهيم ‪-‬عليه الصلاة و السلام‪ -‬كماجاءفيالقرآن ” ألمترِللََِىَحَأحبهمفرَيْةآن اشدالله‬
‫الْمنّكَ“ ا(لآايلة‪.‬بقرة”» الآية ‪)57/‬‬
‫(‪ ):‬جمال اللّه‪ :‬المرادبهانبي‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ .-‬جل (ض) بجحلالا‪ :‬عظُمَفهوجليل‪ .‬الصّمد‪ :‬اسم‬
‫منأسماءاللهالحسنى و معناه‪ :‬الرفيع‪ .‬والسيد المقصود الذي لايقضى دونه أمر‪.‬والدائم‪.‬‬
‫م‪ -‬الكائن‪ :‬الحادث‪ .‬مرسّل‪ :‬خبر»‬
‫ليه‬
‫سعل‬
‫والى‬
‫(‪)5‬رسول اللّه‪ :‬منصوب بمقدر أي يا رسولالله‪-‬صل الله تع‬
‫أي أنت مرسّل بالحقلكل المخلق‪ .‬افليقرآن الكريم ”‪5‬م اَْسَلئكَو كاه ياس بَشِيْراةَديرو لكِناَذثر اناس ل‬
‫لبون © (سبا ‪ 2 5‬الآية‪.‬م؟)‬
‫(‪ )7‬المّدار‪ :‬موضع الدوران‪ .‬مودار الأمر‪ :‬ما يجري عليه غالبًا‪ .‬القُطب (بتغليث القاف)‪ :‬حديدة في الطبق‬
‫الأسفل من الرحى يدور عليها الطبق الأعلى‪( .‬ج) أقطاب و قُطوب‪ .‬يقال‪ :‬فلان قطببنيفلانلسيد القوم‬
‫الذي يدورعليه أمرهم‪ .‬فقُطب الخلق‪ :‬الأصل الذييرجع إليهالخلق‪ .‬تعدل (ض)‪ :‬تثنصف‪.‬‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪01‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وباب عليه منهللحق يدحا“ ‪"7‬‬ ‫م«_ فؤادك بيت الله دار علومه‬
‫‪5‬‬ ‫ي ل‬ ‫حي‬‫ففي كل ح‬ ‫ينابيع علم الله منه تفبجرث‬

‫ففضضلّل < فكلّل فهضلٌب مهنكيفض |‪"7‬‬


‫مضال‬
‫لحثّبفي‬
‫كمن‬
‫و‬
‫ل‬ ‫كلكمال‬
‫مأنواع ا‬
‫‪ _+‬نظمت ننار الأنبياء فقاججهم لديك ب‬
‫ويادّزةالاطلاق إذيتسلس‪)'“4‬‬ ‫فيامَدة الإمداد ثقطة خحظهء‬
‫م محاليحول القلب عناك وإنني ‏ ولحاقأكشكلوولاتحولٌ”"‬
‫صلؤة اتصالٍ عنك لاتتتَضّل' ")‬ ‫لهت‬ ‫صلهمن‬‫اة ال‬
‫و صلؤ‬
‫تعليك‬‫و‬
‫واهب اللدنية)‬
‫اأوللممن‬
‫(ص‪ .” :‬الجزء ال‬

‫(‪)١‬دارَ‏ علومه‪ :‬بدلمنقوله ”بيتالله“ أي قلبك دارعلوماللهتعالى‪ .‬بابعليه‪ :‬أي أنت با ذلك البيت‪ .‬منه‬
‫للحق يُدخل‪ :‬أي يُدخل منه لطلب الحق‪.‬‬
‫نؤاده دمل امصال‬
‫‪ .‬منه ‪ :‬أي م ف‬ ‫لماخ اه ا‬ ‫سد‬ ‫‪3 002‬‬

‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫(‪ )7‬مَسّحه (ف) الشي ‪ :‬وهبه » أعطاه إياه‪.‬الفيض‪ :‬الكثير» الكثرة‪ .‬فاض (ضر) السيلُ ‪ :‬كثرو سال من ضفّة‬
‫وزيادة علىالاقتصاد‪ .‬المفَضّل‪ :‬اسم مفعول‬
‫الوادي‪ .‬والشيغ ‪ :‬كثر‪ .‬الفضّل‪ :‬الإحسان ابتداءبلاعلة‪.‬ال‬
‫من فضّله علىخَيْره ‪ :‬جعله أوعَدَّهأفضلَ منه‪ .‬يفضل (ك) الشي‪ : :‬يقصف بالفضيلة‪ .‬أي كلمنثبت له‬

‫‪.‬يقال نظم‬
‫(‪ )5‬نظم (ض) الأشياءنظ‪ :‬أللفهاوضع بعضهاإلى بع ‪.‬ض واللؤلوٌَ ونحوّه‪ .‬جعلهفي سلكِ و نحوه و‬
‫الشيء نئرًا و نثارًا ‪:‬رمى به متفرقا‪ .‬و التثاربمعنى المنثور كالكتاب بمعنى‬ ‫أمره‪ :‬أقامه و رثبه‪ .‬نثر (نء» ض)‬

‫المكتوب‪ .‬نثارٌَالأنبياء‪ :‬الاترائعي االلقرلة‪.‬المكدّل‪ :‬المزيّن‪ .‬وهو اسممفعول منكلَّلَقُلانا‪:‬ألبسه‬


‫الأكليل‪ .‬والشَّىء ‪ :‬زيّنه بالجوهر‪.‬و” 'بأنواعالال“ ' متعلق بقوله ”مكذل“‪.‬‬

‫)‪ 2‬الْمَدَة ‪ :‬هيالتي امتدٌمنها جميعٌ المخلوقات ‪ .‬نقطة خطه‪ :‬النئقطة‪ :‬نهاية الخط» والنظ‪ :‬مايقبل الانقسام في‬
‫هشارةإلىماقالالنبيصلىاللهتعاللعليه‬
‫الطول فقط ‪ .‬والمرادبتقطة خط الإمداد أصل سلسلة الخلق» و في إ‬
‫في عنصر ثنا‪ .‬و في البيت بمعنى‬ ‫الذْرّة‪ :‬هي أصغر جزءٍ‬ ‫وسلم”أوّل ما خلق الله نوري“ (مرقاة المفاتيح)‬

‫الأصل‪ .‬وفي المجموعة النبهانية ”ياذُرْوَةَ الإطلاق' ' وَذْروَةٌكلشيء‪ :‬أعلاه‪.‬يَتَسَلسّل‪ :‬يتتابع‪.‬‬
‫الواوللقسم‪ .‬سّلاةو عنه(ن) سَلْوَا‪ :‬نسيهو‬ ‫ك‪:‬‬
‫ق‪.‬نو‬
‫حقلب‬
‫(‪ )7‬حال (ن) الشيء ‪ :‬تغّر‪ .‬و حالعن العهد‪ :‬ان‬

‫(‪)0‬منه‪ :‬متعلق بتواصلت‪ .‬لاتتنصّلٌ ‪ :‬لاترول عنك‪ .‬و في البيت التكرير» و جناس الاشتقاق في”تواصلت‬
‫‪.‬‬ ‫و اتضنال‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫)‪١١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫قال سيدنا العارف الشيخ عبد الغنيالنابلسي'' المتوفىس‪١‬نة‪”1‬ه‪:75‬‏ [األوبلسيط]‬


‫‏‪-١‬اللقلوب سوى ذاك الحمى ظَلَّبُ ‪ 2‬ولاالعيودُلماني غيرهأربك”"‬
‫م‬
‫أشاا ‪0‬‬ ‫ليت‬
‫اهعط‬
‫ارا كهجة سف الطائف قاوينا"‪ .‬‏ ترد ي‬
‫سَككَتْ على الْخلقمن أفضاله سُخحك”*)‬ ‫لقد‬ ‫ملين‬
‫لك‬‫اير‬
‫عخ‬‫لحمد‬
‫ام‬‫‏‪-٠‬‬
‫””)‬
‫تَثِبه‬
‫ََعْل‬
‫لىعالَعمراسْت‬
‫اعل‬
‫حتى‬ ‫‪ - 5‬له مزية جودفي الوجود نمث‬
‫ُةفضث من دونها الؤْكَتِ”)‬
‫خيع‬
‫رف‬ ‫ْرتبا‬
‫ريإس‬
‫هله ف‬
‫قده ال‬
‫اوزا‬
‫‪-‬‬

‫عبد الغني النائلسي (‪١١1751١6٠0‬ه‏ ‪19/1 1451 -‬ام)‬ ‫)‪10‬‬


‫ف‪.‬‬
‫يمن‬
‫نمكثر‬‫صبء‬
‫تالأد‬
‫لدين و‬
‫ام بال‬
‫عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي شاعر‪ ,‬عال‬
‫متصوف‪ .‬ولد و نشأ في دمشق‪ .‬و رحل إلىبغداد‪ .‬و عادإلىسوريه ‪ .‬فتنقل في فلسطين و لبنان» و‬
‫سافر إلى مصر والحجاز ء و استقر في دمشق ‪ .‬و توفي بها‪ .‬له مصئفات كفيرة جذا‪ .‬منها ”الحضرة‬
‫الإنسية في الرحلة القدسية"' و ”تعطير الأنام في تعبير المنام” و”ذخائر المواريث في الدلالة على‬
‫مواضع الأحاديث“ و”فهرس لكتب الحديث الستة“» و ”إيضاح الدلالات في سماع الآلات‬
‫وغيرها“‪(.‬الأعلام ج‪ ::4‬ص ””)‬
‫(؟) ما‪:‬نافيةبمعنىليس‪ .‬الحمى‪ :‬مايحمى و يُدافع عنه»و حمىالله‪ :‬محارمه‪ .‬و المرادههناحمى النبيصل اللهعليه‬
‫‪.‬أرَب ا‪:‬لحاجة‪ .‬والبُغيةوالأمنية (ج)آراب‪.‬‬
‫وسلم و جنائه الكريمال‬
‫نهبناي ‪-‬صل الله‬ ‫الملراد‬
‫اتبو‪ .‬وا‬ ‫عُبا‬‫كج)ك‬‫ببيْتع الجوانب‪( .‬‬ ‫ركل‬‫ُو‬‫مكة‪.‬‬
‫رتام بم‬ ‫لءاحلبي‬
‫ا(ل)كعبَةٌ ابنا‬
‫تعالى عليه وسلم‪ -‬على سبيل الاستعارة‪ .‬والتنوين للتعظيم فإنه كعبة الكعبة‪ .‬يستجير بها‪ :‬أي يلتجأ‬
‫إليها‪ .‬نور‪ :‬خبرمبتد! محذوف أي أنت نورٌ‪ .‬تحتجب‪ :‬تستتر و تختفي بالبعد عنذلك النور‪ .‬و فيالبيت‬
‫جهربو"‪.‬‬
‫ت”تظ‬
‫حين‬
‫تاق ب‬
‫طب‬
‫(س‪4‬ح)حٌ‪( :‬ن) الماءً‪ :‬صبّهصبّامتتابعاكثيرًا‪.‬السسّحّاب ‪ :‬اليم سواءكانفيهماءأملميكن‪( .‬ج) سُخُب‪ .‬والقطعة‬
‫منه‪ :‬سَحابة‪ .‬س(جح)ائب‪ .‬مأفنضاله‪ :‬كبلميةامننية‪ .‬أي سحب أفضاله‪ .‬و الشّحُب فاعل ”سَححت“‪.‬‬
‫(‪ )0‬المَرِيّة‪ :‬الفضيلة منعلم أو كرمأو شجاعة أو شرف و نحوذلك مميامتازبهالإنسان أو الشيء منغيره‪( .‬ج)‬
‫ممزايا‪.‬الجود‪ :‬البذل و السخاء ‪ .‬نَّمَا(ن) الشي‪:‬تَمَاءَ وتُمُوًا ‪ :‬زاد و كثر‪.‬تَث‪ :‬أي مازالت فضيلة الجود‬
‫تدمو و تزداد حتىغلبت العرب على العجم‪ .‬استعلى عليه ‪ :‬قهرهو غلبه‪ .‬العَجم ‪ :‬كلمَنليس من العرب‬
‫وي البيت جناس غير تام في ”الجود و الوجود” و طباق في ”‬‫كالفُرس و الترك والافرنج و غيرهم‪ .‬ف‬
‫العجم والعرب"‪.‬‬
‫وانة (ج)‬
‫للةمك‬
‫(‪ )5‬أسرّىفلاًا و بفلان‪ :‬سرىبهأي ذهب بهفيالليل‪ .‬المرادبالإسراء ههناالمعراج‪ .‬الرتبة‪ :‬الامنز‬
‫رْنَثْ‪ .‬خفض (ض) الشيء ‪ :‬حَظّهبعدعُلْوِونتقص منه‪ .‬مندونها‪ :‬كلمةمنزائدةو دون بمعنىأمام‪.‬و في‬
‫البيت التكر ير‪.‬‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪52‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫نحوالعلا حيث عنهرَالَّتِ الخُبجمب‪"”7‬‬ ‫‪ -5‬وقد وق ليلة المعراج فيترج‬
‫لما‬ ‫حو عةا فيه‬
‫‪2‬ك‬ ‫‪/‬ا‪ -‬وحبّه دين أهل الله قاطبة‬
‫دٍى يهِت ”©‬ ‫م طول‬
‫ل على‬
‫االإله‬
‫بك‬ ‫‪ -8‬و أنت باب العطاء والجود ياأمَل‬
‫(المجموعة النبهانية )‪١/5/4‬‏‬ ‫ْ‬
‫قال القاضي محمد الحنفي المعصومي‪[ :‬متدارك]‬
‫والليل دجا من وفرته**)‬ ‫‏‪ -١‬الصبح بدامن طلعته‬
‫وهدىالسبلا بدلالقه‬ ‫‪ -‬فاالقرسلاء فضلا وعلا‬
‫كزرمء مولي العم ‪٠‬ظادي‏ الأفم بسر يعي ©‬ ‫لااكلكت‬
‫فة”‬ ‫ويت‬‫زحر‬‫خ ال‬
‫كل‬ ‫‪ -‬ازكى الفيت‪ :‬أعل المسبد‬
‫‪١‬‏ شوالقموبإشارته”"‬ ‫جطقؤ‬
‫حن‬‫لشجؤء‬
‫ات ال‬
‫‪ -4‬سع‬
‫قىمة‪ :‬ارتفع إليها‪.‬‬
‫وإل‬
‫‪.‬ل‬
‫(‪)1‬رَقى (ن) وَقُواً‪:‬سم وا ارتفع‪.‬رقي(س) رَقيا‪:‬صعد‪ .‬يقال‪ :‬رقيفيالسلّم‪ :‬صعد فيها‬
‫الل مايُتخطى عليه منالأدنى إلىالأعلى في الصعود‪ .‬ج‪02‬‬ ‫الدرَّج ‪ :‬مراتب بعضها فوق بعض‪5 .‬‬
‫نودرك الحجب‪ :‬اجلمحعجاب‪ :‬الساتر‪ .‬و في البيت تلميح إلىقولهتعالى‪ :‬تو دنا َتدَِن كَكَانَكاب‬
‫َوْسَيْنأ دن ‪(5‬النجم ‪ ,75‬الآية ‪)4 42‬‬
‫‪ (0‬قاطبةً ‪ :‬جميعا‪ .‬والنصب على الحالية‪.‬يقال جاءالقومقاطبةٌأي جميعاء بعضهم مختلط ببعض‪ .‬لهم به‪ :‬أي‬
‫للمؤمنين بالنبي صلىاللهتعالىعليه وسلمء أو بسبب الحبٍبهقرابة‪ .‬النَسّب ‪ :‬القرابة‪ .‬و يقال ‪ :‬نسبهفيبني‬
‫فلان‪ :‬أي هومنهم‪( .‬ج) أنساب‪.‬‬
‫الأمَلَ‪ :‬الرجاء‪( .‬ج) آمال‪ .‬والمراد ههنامايتعلقبهالرجاءأي النبيصلاللهعليهو سلم ‪ .‬المّدّى ‪ :‬المسافة‪ .‬و‬
‫‪-‬الغاية‪ .‬مَدَى المَصَر ‪ :‬منتهاه و غايته‪ .‬مَدَى الدهر‪ :‬طوله‪ .‬يهب (ف‪ ::‬يُعطي بلا عوض‪.‬‬
‫دجا (ن) الليلٌدَجوًاو دُجَْوًا‪ :‬أظلم فهو داجء و الليلة‬ ‫سىلعلميه‪._-‬‬
‫وال‬
‫(؟)من طلعته‪:‬من وجهه‪-‬صل الله تع‬
‫داجية‪ .‬الوقرَة ‪ :‬الشعرالمجتمععلىالرأسء أو ماجاوزشحمة الأذن‪(٠‬ج)‏ وفار‪.‬‬
‫عُلا‪:‬أي في الرفعة والشرف‪.‬السَيّل‪:‬جمع السبيل وهو الطريق‪ .‬والألف‬ ‫ف‪.‬‬
‫رضل‬
‫شي الف‬
‫ل ف‬
‫اا‪:‬أي‬
‫و فضل‬
‫(‪)5‬‬
‫للإشباع وكذافي قوله ”الرسلا”‪ .‬بدلالته‪ :‬بإرشاده‪.‬‬
‫ود‪.‬‬
‫(‪ )5‬الكنز‪ :‬المالالمدفون تحت الأرض و‪-‬مايُحرزفيهالمال‪ .‬وهوالمراد ههنا‪( .‬ج) كُنوز‪ .‬الكَرّم‪ :‬االصلفحجو‬
‫ا‪.‬لك‪ .‬و المنهم‪ .‬التّعمة ‪ :‬ماأنعمبهمنرزق و مالوغيره‪ .‬و الحالالحسنة‪( .‬ج)‬
‫الىل‪:‬املوب‬
‫ومَوْ‬
‫الْ‬
‫نعم و أنعُم‪.‬‬
‫() أزكى‪ :‬أطهر‪ .‬وهو اسم تفضيل و كذلك ”أعلى“‪ :‬كولاهم| خبرانلمبتد! محذوف أي هو‪ .‬السَسَبُ‪ :‬القرابة‬
‫أجح)ساب‪.‬‬
‫(أجن)ساب‪ .‬الحَسَّب‪ :‬يمعادّه المرءمنمناقبه أو شرف آبائه(‬
‫(‪ )8‬الشجر‪ :‬ماقامعلىساقمننبات الأرض (ج) أشجار‪( .‬الواحدة) شججرة (ج) شجرات‪ .‬و كلجمعليسبينه‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪02‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫م‬‫طدعا‬
‫“وانوي‬ ‫اة‬
‫رسل‬
‫م لج‬
‫لدلأأت‬
‫سير ا ي‬
‫ه©‬
‫فمن‬
‫مفا‬
‫أاسل‬
‫ععب‬ ‫لاد ااالشلحرفقاةواللهة عقا‬
‫‪ -‬فوسيلتناهوسيدنا "‪ 2‬والعزلنابإجابته‬
‫(المجموعة الكبرى فيالقصائد الفخري لمحمد جاراللّهالسمهودي استنبول سنة ‪١57٠‬ه)‏‬
‫قال المعلم الرابع الأستاذ المطلق العلامة محمد فضل حاقلعمري"" الحنفي‬
‫الخيرآبادي المتوفى ‪17١‬‏ ه تلميذ إمام المحدثين الشاه عبد العزيز المحدث الدهلوي‬
‫المتوفى ‪١9"77‬ه‏ ‪[ :‬ثاني الكامل]‬
‫عافن العم اليو‬ ‫ْلجسَتْ‬‫لر ا‬‫َنو‬
‫بال‬‫َول‬
‫‏‪ -١‬هتو أ‬
‫يم الأبوة وايداً الإنداء©‬ ‫‏‪ -١‬هأووٌل الآنباء آخرهمء به‬

‫بينهو بين واحده إلاالحاء يؤنث و يذكر كنخل و نخلة و شجر و شجرة‪ .‬و فيهذا البيت إشارة إلىثلاث‬
‫قصص شهيرة مالايخفى عليكم‪.‬‬
‫ا‬ ‫‏(‪ )١‬ليل الإسراء‪ :‬أيليلة المعراجاحفر االر ا ب‬
‫وفتيغزيل العرير ‪ :‬لَنْمالالْيرَحَق تُنفِقوامَِاتبُوَىَة [آل عمران "‪ .‬الآية ‪]7”4‬عفا‬
‫و‪ .‬ال‬
‫لكهغه‬
‫‪:‬أدر‬
‫للش(سي)ء ب‬
‫ا)نا‬
‫(؟‬
‫اللي‬ ‫(ن) عن ذنبه» و عنه ذنبه» وله ذنبه لا‬
‫سالف ‪( .‬ج) سلاف و سَلّف‪.‬‬
‫العلامة فضل حق الخيرآبادي ‪(١1١١1-‬‏ ‪ 84707‬اه ‪1-1581١ 19/1 2‬م)‏‬ ‫فيه‬
‫حاقلعمري الحشتي الخيرأبادي بن العلامة فضل‬ ‫اهلوإمام الحمام» العامالرابعالوب‬
‫مندير ية ”سيتا فور'' و تعلم و تلمذ في العلوم العقلية والفنون‬
‫إمام الخيرآبادي‪ .‬ولدببلدة “خيراباد" م‬
‫ه العلام‪ .‬و أخذ الحديث عن المحدث الشاهعبد القادر الدهلوي ببلدة دهلٍ‪ .‬و فرغ عنجميع‬
‫يلى‬
‫بة ع‬
‫أقلي‬
‫الن‬
‫العلوم وهو ابنثلاث عشرة سنة و برعفيهاحتىصار إمام المعقول و الفلسفة» و معذلك كان أشعر زمانه‬
‫يرتجل بالخطب والأشعار العربية و ينيف أشعاره فيهاظْلِع عليهاعلىأربعةآلاف أو أكثر‪.‬و أكثرقصائده في‬
‫مدح سيد الأبرار النبيالمختار‪ .‬و صنّف كتبا فريدةو حواشي مفيدة منها”الحاشية الجليلة علىشرح السلّم“‬
‫و”الحاشية على الأفق المبين“و الكتاب الشهير في المدارس”الحدية السعيدية“ و ”الثورة الهندية“ و “امتناع‬
‫النظير» وغير ذلك‪ .‬و رحل إلىدار الآخرة شهيدًا في السجن بجزائر إندومان‪ .‬رضي اللهتعالىعنهو عنجميع‬
‫الأحرار الشهداء‪( .‬مقدمة المرقاة لشرف القادري مُلخّصا)‬
‫جمع الصّوء‪:‬النور‪ .‬موتهمر|ادفان‬
‫ءو‬‫اجثء‬
‫وبلْ‬
‫ضعلت‬
‫أ‪ :‬فا‬
‫لواء‬
‫الأض‬
‫و‪ .‬ا‬
‫قتت‬
‫ربؤر‬
‫ش‪ :‬ت‬
‫أجّت‬
‫(‪ )5‬السّني‪ :‬اللام‪ .‬تبل‬
‫ووء لمابالذات كضوء الشمس والنار و النورلمبالعرض والاكتساب‬
‫ضأ‬‫لور»‬
‫االن‬
‫وع من‬
‫سىط‬
‫أقو‬
‫األوضوء أ‬
‫ايولدسآ ‪.‬ي‪١٠‬ة‏ه)‬
‫من جسمآخركنور القمر‪.‬وافليتفزيل العرير ‪ :‬هُوَالََئْجَعَلَالشَّمْسضِاء وَالْقمَرَنُورا‪(.‬‬
‫(‪ )0‬الأنباء‪:‬جمعني‪ .‬أَبْدأاللاهلخلق ‪ :‬برأهم و خلقهم فهوبادئ و مُبدِئ‪ .‬و ”هو أول الأنبياء»' أي خلقةٌ و بدأ الله‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫)‪١9١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫فإلأأخله الإبداء والإيدا‪)”8‬‬ ‫‪#‬ات وذ به اعدف اميس هده‬


‫لليُغظها الأحداث والقدماء”"‬ ‫‪ - 5‬قد خصه الباري بأوصاف تمان‬
‫‪ -‬أعطاه فضلا ليس يمكن أن يكو‪ 3 ........‬له شريك فيه أَؤشَ كا‬
‫‪ -5‬أتماه إذأسماه بالحسنىفمن ‪ 2‬أسماءخالتقهلهأسماء'"‬
‫م ‪052‬‬ ‫عه‬ ‫مين‬ ‫فس‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫©‬
‫مغطةءً‬ ‫مخسن‬ ‫هادورؤف‬ ‫‪/‬ا‪ -‬بَؤّرحيمٌمِفصَلذوقوّة‬

‫(ص‪ .55:‬الروض المجود للعلامة فضل حق المطبوع بحيدرآباد الدكن (‪7171‬ه)والطبعة‬


‫بهالمكتبة القادرية لاهور)‬ ‫‪1‬ي‪7‬‏‬
‫‪9‬ف‬‫‪7‬يدة‬
‫‪١‬جد‬
‫ال‬
‫يظه”‬
‫هحاف‬
‫اول‬
‫ر يق‬
‫ب‪١7‬ه‏‬
‫إ‪171‬‬
‫وبمناسيةالعامالهجري الجديد عام‬

‫بهالخلق‪ .‬و فيهإشارة إلىماقالالنبيصلىاللهتعالى عليه وسلم ‪” :‬أول ماخلقاللهنوري"‪(.‬مرقاة المفاتيح) و‬


‫”أخرهم" أي بعثة‪ .‬فيهإشارة إلىماقالاللهتعالى ‪ :‬ماكن مُحَدَنُآب]آحَلٍمن رَجَالكُْو لكنرَسُولَاللو حَاتمَ‬
‫المَّيّىَ*[الأحراب‪ ,""-‬الأية‪١ -‬‏ ؟ ]‬
‫‏(‪ )١‬البّدء ‪ :‬أول كل شيء‪ .‬و ”بَذة“ خبرمبتدأ محذوف أي هوبَذْءُأ‪َ.‬بِدَى الشيء‪ :‬أظهره‪ .‬به‪ :‬الباءللسببية‬
‫والضمير يرجع إلىالنبي‪-‬صلاللهتعالىعليهوسلم‪-‬الْمُهيْمين‪ :‬اسممن أسماءاللهتعالى‪.‬معوناه ا‪:‬لرقيب‬
‫الملسيطر علىكل ثبيء الحافظ له‪.‬السرّ‪ :‬ما تكثمه و تُخفيه‪ .‬و ‪ -‬الأصل‪( .‬ج) أسرار و سرار‪ .‬أُؤْدَى إيداء ‪:‬‬
‫هلك‪ .‬و يقال ‪ :‬أودى الموثُ به‪ :‬ذهب به و أهلكه‪ .‬و فيهإشارة إلىماورد فيالحديث القدسبى‪” :‬لولاك ما‬
‫ْ‬ ‫خلقث الدنيا“‪( .‬الخصائص الكبرى)‪.‬‬
‫(؟) الباري‪ :‬الخالق أياللهجل شانه‪.‬على‪ :‬جمعالغليا‪ .‬و هيمؤنث الأعلى‪ .‬أي بأوصاف عالية رفيعة‪ .‬الحَدث‪:‬‬
‫الصغير السن‪ .‬اولأمِرُ الحادث‪( .‬ج) أحداث‪ .‬والمراد ههنا المتأخرون من الخلق‪ .‬القديم ‪ :‬ما مضى على‬
‫وجوده زمنطويل‪( .‬ج) قُدَماء‪ .‬والمرادهناالمتقدمون من الخلق‪.‬‬
‫(") أسماه ‪ :‬أي رأفععهلواه‪ .‬إذ أسماه‪ :‬أمينإاذه بأسمائه الحسنى‪ .‬الحسنى‪ :‬مؤنث الأحسن ‪.‬اولفتيغزيل‬
‫آيءة ‪ .]81‬اللأسماء‪ :‬يعالأعبواوهوذابعكب الخىوواسعدلبماعليه‪..‬‬ ‫الع يرر‪ :‬مي نمآ الكُسْنى [االأعلراف‬
‫(‪ )5‬البَرٌ‪:‬الباق » الكثير اليكو الإحسان » و اسممنأتماءاللاهلحْسنى‪ .‬المفضّل‪ :‬الكثير الفضل‪ .‬الروؤف ‪ :‬صفة‬
‫مشبهة من ”روف (ك) به رأفةٌ و رافةً ‪ :‬رحمه أشدّ الرحمة و عطف عليه‪ .‬المعطاء ‪ :‬الكثير العطاء‪0 .‬‬
‫مَعَاطِي و مَعَاطٍ‪ .‬و كلواحد من هذه الكلمات خبرلمبتدا محذوف أي هوبَرْإلخ‪.‬‬
‫‪7191 1/141 -‬م)‬ ‫‪1‬ه‬ ‫‪180‬‬
‫‪71 1‬‬‫‪1‬اهيم‬‫‪-‬ظ إبر‬
‫حاف‬ ‫)‪(0‬‬
‫محمد حافظ بإنبراهيم الفهمي المهندس ‪ .‬الشهير بحافظ إبراهيم شاعر مصر القومي و مدوّن‬
‫أحدائها نيفا و ربع قرن‪ .‬ولد في ذهبيةبالنيل‪ .‬اشتغل محرّرًا في جريدة ”الأهرام“ و لقب بشاعر‬
‫والمناسبات الخطيرة‪.‬‬ ‫النيل» و طار صيته و اشتهر شعره و نثره» و إنهكان شاعر الوطنية ‪0‬‬
‫في شعره إبداع فايلصوغ امتاز بهعن أكثر أقرانه‪ .‬توفي بالقاهرة‪” .‬لدهيوان حافظ“ مجلدان‪ .‬و‬
‫ورها من الكتب‪( .‬الأعلام لونة‬
‫“كقن ‪ 2‬الاقتصاد'“ غي‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫المتعوفى سنة ‪5791‬م ‪[:‬ثاني الطويل]‬
‫هلاكرأهالمسلمون فَكَبّروا("‬ ‫‏‪ -١‬أَطلَ على الأكوان والخلق تنو‬
‫زاد حستها ‪ 2‬علاىلدهر حسنا أنها تتكرر'"‬ ‫رية‬
‫وم ف‬
‫صلله‬
‫؟‪ -‬تجل‬
‫بهتؤْج التاريخ والسغد يَشفوُ"‬ ‫*‪ -‬وأذكرهم يوماأغرَمحتجلا‬
‫‪ - 5‬وهاجر فيه خيرداع إلىالهمدئ ‪١‬‏ يحُفّبهمن قوةالله عسكة”ا‬
‫‪ -0‬يماشيه جبريل و تسعئ وراءهء ‪ 2‬ملائكةترعى خطاه وتَخْقِه ‪0‬‬
‫”")‬
‫راب‬
‫هلكت‬
‫طه ا‬
‫ممنا‬
‫لبئيّ‬
‫اى و‬
‫هد‬ ‫‪ - 5‬بيُسراه برهانٌ منالله ساطعٌ‬
‫‪0‬‬ ‫وال يكرك امار‬ ‫ا‪ -‬فكان عكى أبواب مكة وَكْبْه‬
‫(ص‪٠5. :‬‏ مجلة العالم الإسلامى مكة المكرمة‪ .‬شهر رمضان ‪19‬ه)‬
‫‏(‪ )١‬أطلّعليه‪ :‬أشرف و اظلع‪ .‬الكؤن ‪ :‬عالمالوجود‪ .‬الكونان‪ :‬الدنياوالآخرة‪( .‬ج) أكوان‪ .‬تنظر(ن) الشيء‪:‬‬
‫تنتظره‪ .‬الهلال ‪ :‬غرّةالقمر ‪ .‬و يسمّى ”هلالا“ لليلتين منأول الشهر أو إلىثلاث أو إلىسبع و لليلتين من‬
‫آخر الشهر أي ست و عشرين و سبع و عشرين والمراد هنامايُرىمن القمر أول ليلة‪ .‬أ(َجه)ِلّة‪ .‬و هو‬
‫فاعل ”أطلٌ“‪ .‬والواوني ”والخلق” حالية‪.‬‬
‫لربفييت الأول‪ .‬حستها‪ :‬مفعول‬
‫اذكو‬
‫(‪1‬؟)تجلى الشي‪ : :‬ظهرو وضح و تكشّفء و فاعل ”تجق" الملالُ الم‬
‫وأثها تتكدر“ فاعل ”زاد“‪ .‬الدهر ‪ :‬مدة الحياة الدنيا‬
‫”زاد ‪ .‬والضمير المنصوب يرجع إلى ”صورة“‪” .‬‬
‫كلها‪ .‬و الزمان الطويل‪ .‬و‪_-‬الزمان قلّأو كثر‪ .‬و_ألف سنة‪ .‬و_مأة ألف سنة‪( .‬ج) أدهر و دُهور‪ .‬والمراد‬
‫ههنا المعنى الأول‪ .‬تتكرر‪ :‬أي تعود مرة بعد أخرى‪.‬‬
‫(")الأغرّ‪ :‬المشهور ‪ .‬يقال‪:‬يومأَعَوَءو ليلةغرّاء‪(.‬ج) غُد‪.‬مُحَجَّلا‪ :‬مُضيئًاءيقال‪:‬يومتُحَجْل‪ :‬أي مُضيءٌ مشرق‬
‫بالسرور‪ .‬توّجحه ‪ :‬ألْمَسَهالتاج‪.‬التاريخ‪ :‬أي التاريخالمجري‪ .‬السَّعْد ‪ :‬اليُمنو نقيض النحس‪( .‬ج) أسغد‬
‫‪٠‬‏‬ ‫انكف‬ ‫وشعوة سف ردصي وص‬
‫(‪):‬حَفتَ (ن» ض) حفاالقومُالرجلّ و بهو حوله‪ :‬أحدقوا واستداروا بهوأحاطوابه‪ .‬منقوة اللّه‪ :‬كلمة”من" بيانية‬
‫أي عسكر منقوةالله‪ .‬العسكر ‪ :‬البّيش‪ .‬و الكثيرمنكلشبيء‪.‬والمرادهنالملائكة‪ .‬وهوفاعل“يحفت”‪.‬‬
‫(‪ )0‬يُماشيه‪ :‬أي يمشي معه‪ .‬رَعى(ف) الأمرَ ‪ :‬حفِّله‪ .‬الخطوة ‪ :‬مسافة مابينالقدمين عند المغي‪( .‬ج) خُطى و‬
‫خطوات‪ .‬خفره وبه وعليه (ض‪ .‬ن) خفرا ‪ :‬أجاره و حماه و أشنه‪.‬‬
‫(‪)1‬بيْسراه‪ :‬أي بيده اليُسرى‪ .‬البرهان‪ :‬الحجة البيّنة الفاصلة‪ .‬سطع (ف) سطعا ‪ :‬الأمِوُ ‪ :‬وضح ‪ .‬والساطع‪:‬‬
‫رفهةان“‬
‫”هبو ص‬
‫الواضح‪ .‬و”هبورصفهةان“‪ .‬هُدّى‪ :‬مصدر بمعنى الفاعل علىسبيل المجازأي هادٍ‪ .‬و‬
‫أيضا‪ .‬بويُمناه‪ :‬أي بيده اليُمنى‪ .‬و المراد بالكتاب القرآن‪.‬‬
‫(‪)0‬الرَكُب ‪ :‬الراكبون » العشرةفى|فوق‪(.‬ج) أركب و ركوب ‪ .‬وهو اسمجمع؛ و قيل‪:‬جمع‪ .‬يشرب‪ :‬بفتح أوّْلهو‬
‫سكون ثانيهو كسر الراءووباء‪ :‬اسممدينة النبيصلاللهتعالى عليهوسلم قبلهجرته إليها‪.‬ميت بذلك؛ لأن‬
‫أول منسكنها عندالتفرق "يثرب بنقانية بنمهلائيل بنإرم بنعبيل بنعوض بن إرم بنسامبننوح‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪١١510‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫يقول أحمد شوق المتوفى سنة‪ 7*791‬م‪[ :‬ثانيالكامل]‬
‫‪-١‬يامن‏ له الأخلاق ماكهوّى العلا منهاومايتعتقالكٌجرع‪)0‬‬
‫لنّعالكرمائ'"‬ ‫وُيرىُؤبه‬
‫؟‪ -‬زاتك فيالخلق العظيم ثمائلٌ ‪ 2‬يُف‬
‫وفعلتمالاتفعلالأنوائغ'"‬ ‫المدى‪2‬‬ ‫دغت‬
‫جوبل‬‫لوت‬
‫اسك‬
‫بذا‬‫'‪ -‬وإ‬
‫لايستهينٌ بعفوك الليّاهغ‪)*0‬‬ ‫وإذاعفوت فقادرًاومُقَدُرًا‬ ‫‪-:‬‬
‫هذان فيالدنيا هم)الرعمىاغ‪»0‬‬ ‫وإذارمت فأنت أمأوأَْبْ‬ ‫م‬
‫‪ 2‬ورضىالكفيرتحلمورٍج‪2‬ئ‬ ‫تيه‬ ‫اك ف‬‫ريتضفذا‬‫مارض‬
‫وإذ‬ ‫‪-5‬‬
‫وإذا خطبت فللمنابر هرّة"‪ 2‬تَعْوؤالئَدِي وللقلوب بكاء”"‬ ‫‪-‬‬

‫عليه السلام"‪( .‬معجم البلدان)‪ .‬إوطلاق ”يثرب”“ على المدينة بعد ما استقرٌ بهاالنبيعليه السلام تمنوع‪.‬‬
‫والتنوين عليهالضرورة الشعر‪ .‬تتفجّر‪ :‬أي تتلالاً‪.‬‬
‫تهواه‪ .‬العلا ‪ :‬الرفعة و الشرف والمراد أربابالغلا‪.‬منها‪ :‬كلمة ”من“ زائدة‬ ‫شّه‬
‫احب‬
‫)يهوى ‪:‬أ‬ ‫‏(‪)١‬سهو‬
‫(‬
‫اُحتّهاأرباث الرفعة والشرف‪ .‬تَعشقَ ‪ :‬تكلّف العشق‪ .‬و ‪0‬‬
‫والضمير يرجع إلىكلمة”ما“أي م ت‬
‫اعل ”يتعشق“‬
‫وفهو‬ ‫يمس‪.‬‬
‫ئعلّ‬
‫رالم‬
‫لير و‬
‫اصغ‬
‫ودال‬
‫عفقيا ذ أحنيا أكنة اللي الكبراء‪ :‬جاملعكبير‪ :‬ض‬
‫والعاتد إلىالملوصول محذوف م‬
‫()الشمائل‪ : ,‬جمعشمالأوشميلة‪ :‬الطبع ‪ .‬و الخلق و العادة‪ .‬والتنوين لضرورة الشعر‪ .‬غري (س) به غرًا و‬
‫عراة و أغري به ‪ :‬تعلققلهب وهلرم كهأنه ألصق به بالّراء‪.‬ولع(س) به ولَعَوا وُلوعَاو أَوْلِعبه أ‪:‬حبّه و‬
‫مخعيطاء وذو الكرم‪.‬‬ ‫عشلدقيبدهًا‪ .‬الكْرَمّاء‪ :‬جاملعكر يما‪:‬لصّفوح‪ .‬اواللس‬
‫غلروب ‪.‬المطر‪ .‬العطاء‪( .‬ج) أنواء و تُوآن‪ .‬و قيل‪ :‬معنى التوء‬ ‫لما‬‫() الْمَّدى‪ :‬الاغاليةمنوتهى‪ .‬النوء‪ :‬نلجم‬
‫سقوظ نجممنالمنازل فيالمغرب و طلوع رقيبه وهونحم يقابله منساعته فيالمشرق فيكلليلة إلىثلثة عشر‬
‫يوما‪ .‬و الأنواء كانت عندهم ثمانية و عشرين‪ .‬و كانت العرب في الجاهلية إذاسقطمنها نجمو طلع آخر‬
‫قالوا‪ :‬لابدمنأن يكون عند ذلك مطر أو رياح فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلىذلك النجم‬
‫فيقولون ‪ :‬ممطرنابتوءالثيَأاوبتوءالدبران‪.‬‬
‫(؟)فقادرا و مُقدرا‪ ::‬أي فتكون قادرًاعلى الانتقام و عازمًاعلىالعفو‪ .‬قدر (ض) عليه ‪ :‬قوي عليه و تكن منه فهو‬
‫قادر‪ .‬و قَدَرَأمركذا وكذا‪ :‬نواه وعقّد عليه العرم فهومُقدّرا‪.‬ستهان به ‪ :‬استحقره و استهرأً بهو استخقّه‪.‬‬
‫(‪ )5‬فأنت أمّأو أب‪:‬فيه تشبيهبليغ»و معناهأنتكالأموالأب في الرحمةو الشفقة‪ .‬الرّحَماء‪ :‬جمعالرحيم وهو الكثيرالرحمة‪.‬‬
‫(‪ )7‬فيمرضاته ‪ :‬أي لأجل رضاءاللهتباركو تعالى‪.‬تَحَلّم‪ :‬تكلّف احللم‪ .‬الِلْمُ‪ :‬الأناةو ضبط النفس‪ .‬الرّياء‪:‬‬
‫التظاهر بخير دون حقيقة» يقال‪ :‬فعلذلك ر ياءً» أي تظاهوًا بخلاف مافي باطنه‪ .‬و فيالبيت جناس الاشتقاق‬
‫بين “رضيت و مرضاته ورضى"‪.‬‬
‫اط‪ .‬عفَرلَاا(نن)ًا‬
‫شكة‬
‫لمننحر‬
‫اوع‬
‫‪(.‬نجا)ير‪ .‬الهزّة‪ :‬ن‬
‫‪ :‬مرقاةيرتقيهاالخطيب أو الواعظ في المسجدم‬ ‫ا‬
‫مؤ ‪ :‬أ‪1‬بهو أصابه‪ .‬الندي ‪ :‬المجلس والنادي‪.‬‬
‫‪ 0‬اام الكبرى‬ ‫‪010‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪5‬‬ ‫اقلٌ‬
‫عاس‬
‫ىلن‬
‫تعوّت ا‬
‫لاد‬
‫‪ -4‬لم‬
‫ه)‬
‫‪1‬نة‬
‫‪ 1‬س‬
‫‪/‬ضان‬
‫رم‬ ‫كةرمة‪.‬‬
‫لةممك‬
‫(ص‪,7١:‬‏ ماجل‬

‫ل]‬
‫يني‬
‫طي‪:‬و[ثا‬
‫لار‬
‫احسن‬
‫يقول سعدي عبيد حمزة ال‬
‫منالدر شعربالمحاسن يُعْظو""‬ ‫َودُواوائقٌو‬
‫‏‪١‬ل‪-‬أبمندْحقرس‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عو م‬

‫وعنه ممعت‬ ‫إلى البريبراش‬ ‫؟‪ -‬نبسمابامكرماتوإته‬


‫‪0‬‬
‫ديعم‬ ‫رقيقبا لففضضيلة‬ ‫وققلث‬ ‫'‪-‬رحيمر حيث الصدر فاص تماحة‬

‫‪0‬‬ ‫مر‬ ‫سو‬ ‫‪ -‬طلعت علينا هاديا لصلاحنا‬


‫‪0‬‬ ‫كدو مع سان و‬ ‫بدين بدّد الكفرَّكله‬ ‫ه‪ -‬فجعت‬

‫فبقاىخرة؛ خب ‪00‬‬
‫الدلهرم ت‬
‫بىا‬
‫مد‬ ‫‪1‬ل‪-‬نبتايمتجدارفيعاوأمة ‏‬
‫(‪)١‬السَمْحَة‪:‬‏ مؤنث السمح‪.‬و هي صفة لمحذوف أي شريعة‪ .‬يقال‪ :‬فلانسمح‪ :‬جواد سخي‪ .‬و شريعة سمحة‪ :‬فيها‬
‫يُسرو سهولة ‪( .‬ج) سماح‪ .‬مكّل‪:‬جمعالملّة‪:‬الطريقةوالشريعة فيالدين‪ .‬و كلمة ”من“ بيانية‪ .‬غرّاء‪ :‬واضحة‬
‫بيضاء‪ .‬هيصفة ثانية لمحذوف أي شريعة‪.‬‬
‫(‪ )0‬لبّى الرجلّ ‪ :‬أجابه و قالله”ليك“‪ .‬أْصّمٌ‪ :‬صيّرذا صَمَمم‪.‬نك‪ :‬كلمة ”من“ بيانية‪ .‬نداء‪ :‬فاعل ”أْصَةٌ“‪.‬‬
‫أي أَصَمْنداؤك الجاهلين السفهاء‪.‬‬
‫تي‬ ‫لا‬
‫هم‪ .‬نَاثْلرى>‪ :‬رمى به متفرقًاد‬ ‫تعين‬
‫اراف‬
‫وؤوا‬‫ص‪ :‬قر‬
‫أعرَ‬
‫أ(ن)شدوا الش‬
‫ا “‪.‬‬‫دفة‬
‫عة ضل‬
‫"شيمل‬
‫عَطرا‪ :‬تعيب بالعظر بالمحاسن»متخلق بي"عطر‪ .‬وال‬
‫‪005‬‬ ‫(ن‪5‬ب)ي‪ :‬أي هو نينا‬
‫هاديا‪ .‬وهو خبر”إنّ“‪ .‬عبرعيًافينفسه وعن فلان ‪ :‬أعرب وبِيّنَبالكلام‪.‬‬
‫و رَحِيّب ‪ .‬يقال‪ :‬هو ررّحيث الصدر أي واسعه‪ .‬فاض سماحة‪ :‬أي‬ ‫خب‬ ‫(‪)5‬رحب ركم المكان‪ :‬اسع ‪ .‬فهو‬

‫س‪:‬كنوه فهو معمور‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫امتلاًججودوًكارمًا‪ .‬عَمَرَان) المنزلٌ بأهلها‬


‫حيوب” ومراعاة النظير فيذكر‬
‫ريم‬
‫معمور بالفضيلة‪.‬وفي البيت جناس لاحق بين”رح‬ ‫يبق‬
‫يلقهقل‬
‫أر‬
‫الصدر والقلب‪.‬‬

‫(‪ )5‬طلع (ن) طلوعًا عليه‪:‬أقبلو أقىفجأة‪.‬أَزْره‪ :‬قؤّاه‪.‬مُؤزّرأي مؤيدو مُقوّى‪.‬‬


‫(‪ )0‬بَدَدَالكفر‪ :‬فرقه‪ .‬يحذر من نار‪ :‬يُخْؤّفمنها‪ .‬ولايخفىمافيمصراع البيت الأخير منالمقابلة بين ”يُحَذّر و‬
‫و”نار وخير”‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬المكارم المأثورة عنالآباء‪ .‬المَفخرة ‪ :‬المأثرة‪ .‬و كلمايُفتخر ب ‪.‬ه (ج) مفاخر‪.‬‬
‫(‪)6‬المَجد ‪ :‬الثّبيل والشرف و‪-‬‬
‫زَخَراف) بماعنده ا‪:‬فتخر‪ .‬والبيت الثاني كلهصفة ”أمةٌ“ والمعنى‪ :‬جِعَأْتنَاأمةًلاتزالتفتخربالمفاخر والمآثر‬
‫إاللىآزخرمان‪.‬‬
‫لحت والخصائص ‪--‬‬ ‫)‪55١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫ا‬ ‫فصاروا فُلُولاتمْونوا‬ ‫‪ -/‬هرّمت قوى الطغيانٍ والشركِ والوغئ‬

‫©‬ ‫ومن خونا ضوث الأذان ‪5‬‬ ‫‪- 8‬إلى أن نشدنا راية الدين والمهدى‬
‫‪0‬‬‫م ‪3‬نقٌ‬ ‫نور للقلوب‬ ‫ونهبجك‬ ‫داكم‬ ‫فأنت أبو الوّهراء فضلك‬ ‫‪-‬‬

‫ونناك فيلك اللائمين وتيخة _‬ ‫‪-٠‬وأنتمناءٌكلنابك‏ نهتدي‬


‫‪-١‬قرأناكتابامستينا‏ بًهنا ‪6‬‏ لدى الحشر فيتلك الشفاعة كُوَيِهِ ©)‬
‫‪-‬عليك صلاةالله ئمسلامه ‏ أتوّجمدحيمنهطَوفاً وأكيو ‪70‬‬
‫(ص‪5١- :‬‏ مجلةالتربية الإسلامية » بغداد» ر بيعالأول ‪739‬ه)‬
‫[سابع الكامل]‬ ‫ركي‪:‬‬
‫بنومطل‬
‫حالر‬‫لبد‬
‫ال ع‬
‫يقو‬
‫كوتدوا جيعسا مقي‬ ‫واق‬
‫يل نمس‬
‫ا سب‬
‫ادتخ‬
‫‪-١‬فهوالفياللمججين‏ ‪ 2‬والمصطفى للعالين””‬
‫‪:‬لحرب‪ .‬و في‬
‫باهم لجن اعد دري الكسل تكله و انتصر عليه‪ .‬الطغيان خاو خاي الظلم‪ ,‬الوغئ ا‬
‫رق بجااليف والفل‪ :‬النهوم‪ .‬و هذا هو المراد هنا‪.‬‬ ‫الأصل‪ :‬الحلّبة والصكبة‪ .‬الفلول‪ :‬انم‬
‫بنا‪ .‬و‪ --‬الشيء و عن الشيء ‪ :‬أدبر عنهو نأى ‪.‬‬
‫رلا‬
‫اىف‬
‫هلَّ‬
‫وَلَىالغي أ‪:‬دبر‪ .‬ويقال‪ :‬و‬
‫(؟) الرايّة‪ :‬العلامة المنصوبة لكي يراهاالناس‪ .‬علّمُالجيّشء و تكون أكبرمناللّواء‪.‬ر(اج)يات و رأيْح‪.‬ولها‪:‬‬
‫قع ‪.‬‬
‫حول الراية‪ .‬يكيبُّر‪:‬رأي‬
‫(‪)3‬الرّهْراء ‪ :‬مؤنث الأزهْر‪( .‬ج) زُهر‪ .‬و لقب السيدة فاطمة بنت الرسول صلاللهتعالى عليهوسلم ‪ .‬التَهجح ‪:‬‬
‫البيّنالواضح‪ .‬يقال‪ :‬طريق تهُج» و أمرتهُج‪ .‬و‪ -‬الطريق المستقيم الواضح‪ .‬واهلومراد ههنا‪ .‬يقال‪ :‬هذا‬
‫‪ )( .‬تهجات‪ .‬و نُهُج‪.‬‬ ‫ل‬
‫م (ج) لُوّمْو لائمون‪.‬‬
‫ئهو‬
‫اه ف‬
‫لذَل‬
‫دي" ‪ .‬لامّه (ن)علىكذا‪ :‬عَ‬
‫تعل‬
‫نيدهلفا‬
‫"اك‬
‫(‪ ):‬المّمّار ‪ :‬موضع النور‪.‬كايا‪:‬ت‬
‫كردن تكراو وغيرانالرخلأرالنومت‪:‬ركه و أعرض عنه‪.‬‬
‫ة‪ .‬ح(شج)ور‪ .‬أثر(س) عليهأثرا‪ :‬فصل نفسّه‬ ‫موم‬‫اقي‬
‫يلخل‬
‫قا‬‫لماع‬
‫ااجت‬
‫(‪ )5‬مُستبينواا‪:‬ضعحا‪ .‬الحّشر‪ :‬الاجتماع‪ .‬و_‬
‫دجتماعالخلقيوم القيامة‪.‬‬
‫عاق اضيب ‪ .‬أيتُمَضَّلفي شفاعةالنبيصلاللهتعالىعليهوسلمعلىغيرناعن ا‬
‫على‬ ‫اىرف‬
‫غعن‬
‫لو بم‬
‫مدحي‪ :‬أي أليشه التاج و أز يْنْه‪.‬غرقًا مدر عرف لض )‪ 102‬وخر أ‪:‬خذه‪ .‬اوه‬ ‫توج‬
‫ضهمير في ”منه“ يرجع إلىالكتاب المذكور في‬ ‫لب‬‫سبيل المجاز و حال من ضمير"أتؤخ"‪” .‬ومنه“ ومتاعلق‬
‫البيت السابق‪.‬وكيد ‪ :‬أي المدحلكيارسولاللهصلىاللتهعالىعليهوسلم‪.‬‬
‫ايعة‪ .‬اولصديق‪( .‬ج)‬
‫لشارركض ف‬
‫اني‬
‫ومرنضاع‪ :‬م‬
‫(‪ )0‬الأخ‪:‬جممنعك و إياه صُلب أو بطنٌ أوهمامعا‪.‬ال‬
‫إواخنووة‪ .‬يوقال‪” :‬إخوان الوداد أقربمن إخوة الولاد‪ .‬اقتدى به‪ :‬قعلمثلفِغْلهتشبّهابهفهو‬ ‫إخ‬
‫مقتلٍ‪ .‬قووله ”بمحمد“ متعلق بقوله ” مقتدين“‬
‫(‪ )8‬الْمجْتَبى ‪ :‬اسممفعول من اجتباهبمعنىاختاره و اصطفاه لنفسه‪ .‬الْمُصطفى‪ :‬اسم مفعول مناصطفاه بمعنى‬
‫فاضّخلهتاوره‪.‬‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫ع‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪00‬‬ ‫كاتنيت منناة الت‬ ‫م‪-‬وراوئمالئتهالتي‬
‫*‬
‫وتسامحني كل حينْ‬ ‫‪-4‬منرَحم ةوم ؤودة‬
‫‪50‬‬ ‫ورا نا قوف ال‬ ‫فق أنائة كاتعية نحنه‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫مها تاف عن‬ ‫‪-1‬وتواضع مامئلته‬
‫تهجه دنيا ةا‬
‫إذ‬ ‫‪/‬ا‪-‬فتمئلوا منهاج‪+‬كسه‬
‫وافتسواذه تسؤر يتين ‪75‬‬ ‫ُنكفيهاالبشز‬
‫‪-‬دفي‬
‫كونواجميعامقتدينْ‬ ‫‪4‬ب‪-‬محمدياإخوني‬
‫الحاج ذياب العكيدي ‪[ :‬أول الوافر]‬ ‫لده‬
‫ل عب‬
‫اول‬
‫يق‬
‫اوفه”)‬
‫لج‬‫ظني‬
‫لضاء‬
‫ادرا‬
‫وب‬ ‫‪-١‬رسولاللهيانوراتججقى‏‬
‫”ن""‬
‫مم‬‫سلبقيُاشفى‬
‫؟ر‪-١‬س‏ول الالهلفيشكعر يحلو وفيك الق‬
‫أنام””‬ ‫وهقلابلغى‬ ‫*‪ -‬دعوت إلى العألّفيفي زمانٍِ ‪ 2‬بفهج‬
‫فساروا بالفتوح إلى الأمام*)‬ ‫؛ ‪ -‬وأنقدت الورئ من كل ضعف‬
‫‏(‪ )١‬روموا‪ :‬أمرمنرامه(ن) رؤمًا‪:‬أي طلبهو أراده‪ .‬شمائلّه‪ :‬خصائله وعاداته‪” .‬من“ بيانيةفي”من رحمةالخ“‬
‫اهل‪.‬‬
‫تحس‪:‬‬
‫لام‬
‫اتس‬
‫ال‬
‫انت فيذاتهصل الله تعالى عليه وسلم_‪ .‬نورًا بدا‪:‬أيظهركالنور‪ .‬الجبين‪ :‬الجبهة‪( .‬ج)‬
‫(؟)كانت به‪ :‬كأي‬
‫ينكوة‬
‫بأنجوأب‬
‫(”) مامثلهإلخ‪:‬أي لاترىعدن السنينَمثلّهأبدَا‪.‬السينين‪ :‬جمعالسّنة‪ :‬اثناعشرشهرًا‪ .‬والمرادهناالدهر‪.‬‬
‫(‪ )5‬فتمثلوا‪ :‬فاتّبعوا و اختاروا‪ .‬المنهاج ‪ :‬الطريق الواضح‪( .‬ج) مناهج‪ .‬النهج‪ :‬الطريق المستقيم الواضح‪.‬‬
‫(‪ )5‬الكفت‪ :‬اليدأو الراحةمعالأصابع ‪-‬مؤنئة‪( -‬ج) أكُت و كُفوف و كُنت‪.‬البّشر‪ :‬الإنسان ذكراو أننىواحدًاوجمعًا‪.‬‬
‫(‪ )5‬تجلّى‪ :‬ظهرو وضح‪ .‬ضاء (ن) القمرو غيره ‪ :‬أنارو أشرق‪ .‬الْجَوفُ‪ :‬البطن‪ .‬ومن كلشبيء‪ :‬باطنهالذي‬
‫يقبلالشغل والفراغ ‪( .‬ج) أجواف ‪ .‬و من الليل‪:‬ثلثهالأخير‪ .‬الظّلام ‪ :‬الطّلمة‪ .‬ذهاب النور‪ .‬رسولالله‪-‬‬
‫صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬منصوب بمقدر أييارسول الله‪ .‬و كذلك ”بدرّا أيضا‪ .‬والمراد بالنور و البدر‬
‫رسول اللهصل اللهتعالىعليه وسلم‪.-‬‬
‫(‪)0‬فيك‪ :‬أي نيشانك وني مدحك‪ .‬حلا(ن) الشيء ‪ :‬طات و كانحُلْوًا‪ .‬شفى (ض) شِفاءاللهفلانامنمرضه‪:‬‬
‫أبرأه وأذهب مرضه‪ .‬و شّفِيَ المريض ‪ :‬بَرِىَ‪ .‬السَقام ‪ :‬المرض‪.‬‬
‫(‪)6‬التألف‪ :‬التجمّع والاتحاد‪ .‬تألّف القومٌ‪ :‬تجمّعوا‪ .‬و تحابّواو تَودَدُوا‪ .‬بغى(ض) فلان‪ :‬تجاوز الحدو اعتدى‪ .‬و‬
‫وبهل“ فاعله‪” .‬وبه“ متعلق به والضمير المجرور يرجع إلى الزمان‪.‬‬
‫تسلّط وغلب‪” .‬‬
‫() أنقذهمنكذا ‪ :‬ناهو خلّصه‪ .‬الورى‪ :‬الخلق‪ .‬الفح ‪ :‬التضر‪( .‬ج) فتوح‪.‬‬
‫الاعتذار إلىسيد الأبرار‬ ‫(‪)451‬‬ ‫اعدو البو‬
‫ام'"‬
‫ولى‬
‫دع‬‫لوس‬
‫ادر‬
‫فأعطيت ال‬ ‫ص‬
‫ركل‬
‫حوس ب‬
‫هو‪-‬هدّبت النف‬
‫‪ -5‬ففضلك يا رسولَ الله سامى‪ 2‬على تلك الديار على الخيام '"‬
‫فكنتم رمز نحي والحياه”"‬ ‫وقلبيني هواكم طار شوقا‬ ‫‪-‬‬

‫شفيعا مُنقٍِذايومالؤحام""‬ ‫‪#‬عنو ارسجو أن تكون لبن سلاذا‬

‫معالتسليم و الصَّحْبٍ الكرام ”ا‬ ‫‪-4‬عليك صلة ربي كلَّ وقت‬


‫(ص‪ 52 :‬التربية الإسلامية» بغداد‪ .‬صفر وربيع الأول ‪١7411‬ه)‏‬

‫[‪ ]5‬الاعتذار إلىسيد الأبرار‬


‫إل الب عياتشك وس ‪[ :‬أول القفيفت]‬ ‫قالعبد الله بن الر بز‬
‫ات‬ ‫سيفك‬
‫]ا ف‬ ‫‪.‬راق‬ ‫اادبلالربسعسؤللف|‪-‬الشمناق‪.‬‬
‫أنافيذاك خاسرمثبوك"‬ ‫؟‪-‬إذ أجاري الشيطان فيسَئَناَن‬
‫‏(‪ )١‬هذب الرجل‪ :‬طَهّرأخلاقّه ممياعيبها‪ .‬و الصبيّ‪ :‬ربّاهتربيةصاحةخاليةمنالشوائب‪ .‬الجرص‪ :‬المَشَع و‬
‫شِدَّةالرغبة‪ .‬الدروس‪ :‬جمع الدرس‪ :‬المقدارٌ منالعلميُدرس في وقت نا‪.‬‬
‫معَة‪ .‬وهي‬
‫ي‪ْ:‬جم‬
‫َام‬
‫حخي‬
‫(؟)سامئ عليه‪ :‬غلبه‪ .‬الديار ‪ :‬جمع الدار وهيالمنزل المسكون‪ .‬و_البلدو_القبيلة‪ .‬ال‬
‫المنزل ‪ .‬و كل بيتيُقام منأعواد الشجرء يُلقى عليهتبت يُستظل بهفيالحر‪ .‬و البيت الذي يتخذ من‬
‫واحيها‪.‬‬
‫الصوف أاولقطن‪ ,‬ويقام عألعىواد و يْشَّدبأطناب‪ .‬والمراد بااللديخارِيوام‪ :‬القلوب‪ .‬أو المدينة نو‬
‫(")الهوَى ‪ :‬الميل‪ .‬و العشقء و يكون في الخيرو الشر‪( .‬ج) أهواء‪ .‬طار(ض) قلبُهمَطارّه‪ :‬مالإلىجهةيهواها و‬
‫تعلّقبها‪.‬الرّمْرْ‪ :‬الإياءًوالإشارة‪ .‬و العلامة (ج) رُموز‪ .‬الهّيام‪ :‬بضمالماءو فتحها‪ :‬انون منالعشق‪.‬‬
‫(‪):‬الملاذ‪ :‬الملجأواليصن‪ .‬الزّحام‪ :‬تدافعالناس وغيرهم فيمكان ضيق‪ .‬و يومالزحام‪ :‬يومالقيامة‪.‬‬
‫(‪ )5‬والصّخب‪:‬عطف على الضمير المجرورفي”عليك” ‪.‬وهوجائزعندالبصريين فيحالالاضطرار وعند الكوفيين‬
‫فيحالالسعة أيضًاء والصَحْب جمع ”الصاحب"‪ .‬والمرادبه أصحاب رسول الله‪-‬صل التلعهالى عليه وسلم‪-‬‬
‫عبد اللّهبنالزِيَعْرئ ‪(0٠٠-‬‏ نحو ‪١5‬ه‏ ‪١٠٠ -‬‏ نحو ‪585‬م)‬ ‫‪0‬‬
‫عبد الله بن الزبعرى بنقيس السهمي القرشي‪ ,‬أسبعود شاعر قريش في الجاهلية‪ .‬كانشديداً‬
‫عالمىسلمين إلىأن فتحتمكة؛ فهرب إلىنجران ‪ .‬فقالفيهحسان بيات فلما بلغهعادإلى‬
‫للّىه تعالىعليه وسلم فأمر لهبحلة‪( .‬الأعلام ‪/‬؛‪)1/4‬‬
‫انبلي ص‬
‫مكة فأسلم و اعتذر و مدح ال‬
‫(‪ )0‬المّليك ‪ :‬صاحب الملك‪( .‬ج) ملكاء‪ .‬و مَليك المّلق‪ :‬بهم و مالكهم‪ .‬رَتَّقَ(ضء ن) الشيءرَثْقَا‪0‬‬
‫قكّقه‪ :‬أصلح شأته‪ .‬قَتّقَّ(ن‪.‬ض) الشيءفتمًا‪:‬شَقّه‪.‬البؤر‪ :‬بضم الباء»الفاسد اهاللك‪.‬‬
‫أصلحه‪ .‬وفيقَالت‪ْ:‬رَ‬
‫للواحد و الجمع‪ .‬يقال‪ :‬بار(ن) الشيء بَوْرَاوبَوارًا‪ :‬إذا هلك‪.‬‬
‫(‪ )8‬جماجراهراة‪ :‬جرى معه‪ .‬السَّمّْن ‪ :‬الطريقة‪.‬يقال ‪ :‬استقام فلان علىسََن واحدٍ أي علىطريقةواحدة‪.‬‬
‫الاعتذار إلىسيد الأبرار‬ ‫‪550‬‬ ‫المديح النبوئ‬
‫‪ -7‬يشهد السمع والفؤاديما قد ‪ 522‬تْونفسي الشهيد وهْي الخبيك”")‬
‫منيرٌ‬ ‫ساطع نوره مضيء‬ ‫صدقٍ‬ ‫حقٌ‬ ‫ماجتئتنابه‬ ‫‪-:‬إن‬

‫روفي الصدق واليقينٍ السروز‬ ‫‪-‬‬ ‫صقت‬‫ليد ف‬


‫وقناوالص‬ ‫وجي ال‬
‫لع‬ ‫ا كسار‬ ‫كان‬ ‫جهل عنا‬ ‫لَلجَّة‬
‫اه ص‬
‫‪1‬أ‪-‬ذهب الل‬
‫(ص‪ :‬‏‪ 70١‬الجزء الثاني من الاستيعاب لابن عبد البر و‪ 97‬الجزء الثالث من أسد الغابة)‬
‫و قاليمدحه مََِرَنَدُعَبََهِوَسَكَمَ و يعتذر إليه‪[ :‬ثاني الكامل]‬
‫‪0‬‬‫والليلمعت الرواق بهيم‬ ‫‪ -‬منعالؤُقاد بلابل وهمومٌ‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫فيه ف‬ ‫لاست‬ ‫تيا اتناق ‪ 13‬انك‬
‫عَيْرَانَةٌ شوح اليدين عَشوة"‬ ‫“يا خير من حمَلث علكن أوصاها‬
‫أسديث إذ أنافي الصلال أهيم'"‬ ‫لنكيق‬ ‫االج‬
‫وحن و‬ ‫م ان‬
‫‪]-5‬‬

‫‪.‬سر(ضء س) فلانٌ‪ :‬هلك‪ .‬و ضلٌ ‪ .‬و الشيء ‪ :‬أضاعه و أهلكه‪ .‬المَتْبُور‪ :‬اسم مفعول‬
‫خ‬ ‫‪00‬‬
‫بر (ن) الشي أ‪:‬هلكه‪ .‬فلوائًا دو طردة‪.‬‬
‫‪ 000‬لسعالأذن‪ .‬الغؤاد‪ :‬القلب (ج) أفئدة قدت ‪ :‬صيغةالماضيللمتكلمالمفردمنالقيادة؛أي قمث به و‬
‫سُفْتُ‪ .‬الشهيد‪ :‬منيؤدّي الشهادة (ج) شُهّداء‪ .‬الخبير‪ :‬العارف بالخبر‪ .‬و المتخير (ج) خبراء‪.‬‬
‫(؟) الرّخاءً ‪:‬سعة العيش و حسن احلال ‪ .‬المَيْسُور ‪ :‬السهولة واالغلنىيسور‪ .‬وهو مصدر علىوزن مفعول‪.‬‬
‫(ج) مياسير‪.‬‬
‫احلمووسواس‪( .‬ج) تلايل‪ .‬اعتلج الموخ ‪ :‬التطم‪ .‬يوقال‪ :‬اعتلجالهمفي‬
‫() الرقاد‪ :‬النوم‪ .‬البّلبال‪ :‬شدة ال‬
‫صدره أي تلاطم‪ .‬الرّواق بكسر الراء و ضمّها‪ :‬بيت كالفسطاط يحمل على عمود واحد طويل‪ .‬و رُواقٌ‬
‫الليل‪:‬مُقَدَمهِ وجانبه‪ .‬و رواق العين‪ :‬حاجبّها‪( .‬ج) أزوقة» و رؤق‪ .‬البّهيم‪ :‬الأسود‪ .‬وليل بهيم ‪ :‬لاضوء‬
‫فيهإلى الصباح ‪( .‬ج) بُهُمو بُهُم‪.‬‬
‫(‪ ):‬مما ‪ :‬منسببية و ماموصولة‪ .‬بات (سء‪ .‬ض) فلانٌفيالمكان‪ :‬أقامفيهالليل‪ .‬و أدركه الليلنامأولمينم‪.‬و‬
‫”فيه“ متعلق به‪ .‬المحموم‪ :‬اسم مفعول من حم (ن) وهو الذي أصابته الحُتّى‪ .‬والحمّى‪ :‬حالة مَرَضية‬
‫ترتفع فيها حرارة الجسم إلىمافوق درجتها المعتادة‪( .‬ج) حُمّيات‪.‬‬
‫ر‪.‬‬
‫ظ ههنا‬
‫لراد‬
‫الم‬
‫‪(.‬وجص)ال‪ .‬وا‬
‫(‪ )6‬الوصل ضع الراوروعدزها لقصل ارخصي الماع كلسيوعل ده أ‬
‫عيْرائّة ‪ :‬ناقةتُشبهالعَيْر(أي الحمارالوحشي) في الشدةوالنشاط ‪ ..‬سرح اليدين‪ :‬خفيفة اليدين أي سريعة‬
‫السب ف فرسنشرح أي ستريعة‪ .‬العَشوم ‪ :‬الغاصب والظالم‪ .‬و ناقة عَشُوم‪ :‬لامْوَدُ عن وجهها ‪ .‬أي تعدو‬
‫عدوًا ولاتلتفت يميناو ثعالاً‪.‬‬
‫(‪)5‬اعتذر فلان‪ :‬صار ذاعذر‪ .‬إوليه‪ :‬طلبقبول معذرته‪ .‬من التي ‪ :‬أايلمذننوب التي‪ .‬أسديت‪ :‬ارتكبت‪.‬‬
‫الاعتذار إلى سين الابؤان‬ ‫)‪05١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫سهمٌ وتأمرني بها مخزوة"'"‬ ‫‪ -5‬أيامَ تأمرني بأغوى خُظطة‬


‫أمرّالغُواةوأمرهم مشتوة'"ا‬ ‫ي ‏‬ ‫نردى‬
‫دال‬‫واب‬
‫قأسب‬‫يَدَ‬
‫وأَم‬
‫‪-5‬و‬
‫قلبي ومخطئٌ هذه محروة'"‬ ‫بالئنّي محمد‬ ‫‪/‬ا‪-‬فاليوم آم‬

‫وأتث أواص‪ ٌ,‬بيننا وحلوة“‬ ‫عتداوة وانقضث أسبابها‬ ‫‪-‬لمض‬


‫ا‬
‫وارحم فإِنّك راحم مرحوة”‬ ‫‪-9‬فاغفر فدًا لك والدَيٌ كلاه]|‬
‫نور أغوّوخ ات مختوة""ا‬ ‫‪-٠‬وعليك‏ من سمةالمليك علامة‬
‫شَرفا و برهانٌُ الإله عظية'"‬ ‫‪-0١‬أعطاكبعدمحيةبرهاته‏‬

‫اب لابن عبد البر و ‪١75‬‬ ‫الا ا‬ ‫‪"91‬‬ ‫(ص‪:‬‬


‫‏ المجلد الثالث من السيرة لابن هشام)‬

‫هام (ض) فلان هيم|‪ :‬خرج على وجهه فيالأرض لايدري أينيتوجه‪ .‬و‪-‬في الأمر‪:‬تحيرفيه واضطرب و‬

‫(‪ )1‬أيام‪:‬بدلمن”إذ أنافيالضلال أهيم“‪ .‬أغوى ‪ :‬أضلّ‪ .‬وهواسمتفضيل من غوى (ض) غيّا‪ :‬ضل‪ .‬الخطة‬
‫‪ :‬الأمرأو الحالة‪( .‬ج)خطط‪ .‬سّهم ‪ :‬اسمقبيلة‪.‬مَحْروم ‪ :‬اسمقبيلة‪.‬‬
‫(')مَد فلان الثبىء‪ :‬زاد فيه ‪ .‬و الجيش‪ :‬أعانه بمدَدٍ يُقَوّيه‪ .‬الرّدَى‪ :‬الحلاك‪ .‬قاد (ن) الدابةٌ‪ :‬منى أمامها آخدًا‬
‫بقيادها‪ .‬والقاتل إلىموضع القتل‪:‬حملهإليه‪.‬و الحيشٌ ‪ :‬كانرئيشاعليهم‪ .‬غُواة‪:‬جمعغارٍأي ضالٍ ‪.‬‬
‫ش‪َ:‬مّايررٌ‪ .‬م(جش)ائيم‪.‬‬
‫لؤم‬
‫امش‬
‫ال‬
‫ووم‪.‬‬ ‫مخطحاءرفه‬
‫(‪ )3‬اليوم‪ :‬متعلق بآمن‪” .‬وقلبي” فاعله‪ .‬مُخطئ هذه‪ :‬أي منيُنسب هذه الأخبار إلىال‬
‫(‪ ):‬الآصيرة ‪ :‬ماعطفك على غيرك منرحمء أو قرابة» أو مصاهرة؛ أو معروف‪( .‬ج) أوَاضِر‪ .‬الحلّم ‪ :‬الصبر‬
‫وممو‪.‬‬ ‫لحلا‬
‫خ) أ‬‫والأناة‪ .‬و قديقابل بهالجهل و السفه كقوله‪ :‬إن سفاه الشيخ لاحلم بعده‪ .‬العقل‪( .‬ج‬
‫يقال‪ :‬تأمرهم أحلامهم أي عقوهُم‪.‬‬
‫(‪ )5‬فدا لك‪ :‬الفدى بكسر الفاءو فتحها‪ :‬مايُعطى منمال و نحوه عوض المفديٌ‪ .‬يقال‪ :‬فداك أبيو فِدَىلك أبي»‬
‫أي أفديك بأبي»ويريدونبهالدعاءلهو التحيّت و الثناء‪ .‬الزْلّلٌ (مصدر)‪ :‬اارتلكاذبنوب‪ .‬و هومفعول‬
‫“فاغف ”‪.‬راحم مرحوم‪ :‬أي ترم الخلقّو يركمُكَ اللتهعالى‪.‬‬
‫(‪ )1‬السمة ‪ :‬ماؤسمبهالحيوان من ضروب الصُّوّر‪ .‬و‪-‬العلامة‪ .‬نورٌأغرّ‪ :‬خبر مبتدا محذوف أي تلك العلامة‪.‬‬
‫ؤى“‪ .‬الأغْرّ‪ :‬الحسنء والأبيض منكلشيء‪( .‬ج) غُرْ‪.‬الخاتّم‪ :‬الطابعتطبعبه‬ ‫نفوعل‬ ‫و”خاتم“‪ :‬م”عطو‬
‫هء‪ .‬وافليتدزيل العزي ‪:‬ز ”ماكن مُحكَنُأب أحنٍق رنَجَالُْمْو‬
‫رشي‬
‫خكل‬
‫آمن‬
‫وهوا‪( .‬ج) خواتم‪ .‬و‬ ‫النسِمحَةُ‬
‫‪7‬آية‪.]4٠‬‏ مختوم‪ :‬اسم مفعول من ختم (ض) الشيع‪ :‬أي طبَعّه و‬ ‫‪ 1‬رَسُولَانههحَاتَمَبين “» [الأحراب ال‬
‫مهبخناقشتم‪.‬‬ ‫اْلرفي‬
‫َث‬
‫يت السابق‪.‬‬ ‫لربفي‬
‫اذكو‬
‫(‪ )0‬البرهان‪ :‬المجة البيّنةالفاصلة‪ .‬موهفوعول ”أعطى“‪ .‬و فاعله ”المليك"» الم‬
‫قصيدة بانّت سعاد‬ ‫)‪(/5١1‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫قصيدة بانّت سعاد‬


‫إكنعيه ين وحور "قن عحاء السعامن رسال الل اعلتامعوو ناما فقال‪:‬‬
‫يمدحه ‪[ : 00‬ثاني البسيط]‬
‫)‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وب‬ ‫‪0‬‬ ‫مه‬ ‫‪ 2‬وى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫وذا" ‪“ 2‬الااغرة غضحيطن الطرق مكيف ‪00‬‬ ‫ح اللبيق إ‬


‫واة‬
‫‪” 9‬وما شبيعاأة غد‬
‫ّىرمنها ولا طول‬ ‫صتك‬
‫قُش‬‫*‪ -‬هيفاءٌ مقبلةً عجراءً مدبرةً ‏ لاي‬

‫كعب بن زهير (‪77/11 - ...‬ه ‪611 -‬م)‬ ‫‪00‬‬


‫كعب بن زهير بن أبيمتلمى المازني؛ أبو المضرّب شاعر عالي الطبقة‪ .‬من أهل نجد‪ .‬له‬
‫“ذيواة تعر" كانممزق اشنهنفل اللجاهلية‪ :‬و لماظهرالإسلام هجاالنبيصلىالنّهعليهوسلمو‬
‫أقام يُشبِّب بنساء المسلمين‪ .‬فهدر النبي دمّه‪ .‬فجاءه كعب مستأمنا ‪ .‬و قد أسلمء أونشد لاميته‬
‫هيا‪” :‬بانت سعاد فقلبي اليوممتبو 'ل فعفاعنهالنبيصلىاللهعليهوسلمو خلع‬ ‫علت‬
‫لا‬ ‫طورة‬
‫ممشه‬‫ال‬
‫و أخوه بجير و ابنهعقبة و‬ ‫ىي‪.‬‬ ‫مأب‬
‫لبن‬ ‫ّهير‬
‫سوه ز‬
‫عليهبردته وهومن أعرق الناس في الشعر‪ .‬أب‬
‫حفيده العوّام‪ .‬كلهمشعراء‪( .‬الأعلام ‪)5715 /4‬‬
‫و تقسم القصيدة إلىثلثةأقسام‪.‬‬
‫‏‪ -١‬توطئة غزليةعلىعادة الشعراء الأقدمين ‪(١‬‏‪ -7- )11"-‬وصف الناقة التيتبلغ بالشاعر إلى‬
‫محبوبه )‪(5١-57‬‏ ‪ --‬اعتذار منالرسول صلىاللّهعليهوسلم و مدحللهلومهاجرين (‪)07-90‬‬
‫و في القسم الأخيريتوسل إلىالرسول صلى اللّهتعالىعليهوسلم‪ .‬و يتذللإليهو يصف جزعه‪.‬‬
‫ما المدح فهويشبه الرسول صلى اللّهعليهوسلم بالأسد و قد ذكرهيبتهو هداه‪.‬‬
‫فلماانتهىمنهاكساه النبيصلىاللّهعليهوسلمبردةله‪.‬ولذلك يطلق على هذه القصيدة اسم ”البردة"‪.‬‬
‫(‪ )1‬بان(ض) منهو عنهتيناوبينونة‪:‬بعدو انفصل‪ .‬سعاد ‪ :‬اسم امرأة» و قيل ‪ :‬هي امرأةالشاعر و بنت عمّه‪ .‬تبل‬
‫(ن) الحبُفلائا ‪ :‬أسقمه وذهب بعقله فهومثبول و تبيل ‪ .‬المَتيّم‪ :‬المجعول عبداء منتَيْمَهالحبُ‪ :‬أي‬
‫وءً ‪ :‬استنقذه بمالأو غيره‬
‫استعبده الحبٌُ‪ .‬الإثر‪ :‬مايظهر نيالأرض من علامة القدم‪ .‬فداه (ض) ففدَِىدا‬
‫فخلّصه مماكانفيه‪ .‬مكبول‪ :‬مُقَيْد ‏ من كبل (ض) الرجل‪ :‬قيّده‪ .‬حبسه‪ .‬و فيهذاالبيت مراعاة النظير في‬
‫ول"‪.‬‬
‫بو‬‫كول‬
‫متب‬
‫ذكر" التبلو التتييمو الفداءو الكبل”و‪.‬تجنئيس لاحق في قوله ”م‬
‫(‪)7‬الغداة‪ :‬مابينطلوعالفجرو طلوعالشمسر‪.‬حلوا (ف)‪ :‬أي انتقل أهل بيتهاو قبيلتها وساروا‪ .‬الأَعَنّ ‪:‬‬
‫فضه‪ .‬الطرف‪ :‬العين‪.‬‬
‫أي‬‫أي الظبي الصغيرالذي في صوته غَنّة‪ .‬الغضيض ‪ :‬فعيل من غضٌ (ن) طرقه‪ :‬خ‬
‫المكحول‪ :‬اسم مفعول من كحل (ن»‪.‬س) العين‪ :‬جعل فيها الكحلّ‪ .‬وكجلت العينٌ ‪ :‬اسودت أجفائها‬
‫خلقةً‪ .‬وفي هذا البيت مراعاة النظير فيذكر”الغض والطرف و الكحل' ىالايخفى‪.‬‬
‫(‪ ):‬هيفاء‪ :‬من نهيب لضن) وهرعضور البطو وده اخاصرة لع) ملب‪ .‬وهي خبر مبتدا محذوف أي هي‪.‬‬
‫و‬
‫مقبلة ‪ :‬اسم فاعل من الإقبال وهو التوجٌه‪ .‬عجزاء ‪ :‬أي كبيرة العجز و الردف‪ .‬مديرة‪:‬اسم فاعل من‬
‫قصيدة بات سعاد‬ ‫(‪)951‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ٌاح”")‬‫للر‬
‫و با‬
‫لَلُ‬
‫عمْه‬
‫منهم‬
‫كأ‬ ‫ممت‪02‬‬ ‫سللّ‬
‫ارضاذبي كَ‬
‫ذوا‬
‫إلوع‬
‫‪ -4‬تج‬
‫ٌو”"‬
‫لَهُ‬
‫وحى و‬
‫م أض‬
‫شبطح‬
‫م بأ‬
‫ه‪ -‬شجَث بذي شبّم من ماء تخيية ‪ 2‬صاف‬
‫لٌ""‬
‫يبيض‬
‫لية‬
‫اغاد‬‫عوب‬
‫يصَ‬
‫‏‪ -١‬تنفي الرياح القذى عنه وأفرظطه‪ 22‬من‬
‫‪ 2‬بوعدها أولَوَأن النصح مقبولٌ )‬ ‫ت‬
‫قنها‬
‫دٌ لوأ‬
‫ص خُلَة‬
‫‪ -‬فياهها‬
‫يْظ من دمها ‪ 2‬قَبْجعووَلْمُوإخلافوتبديك©‬
‫سةٌ‬
‫د خل‬
‫قها‬
‫‪ -4‬لكن‬
‫قهوبضادل‪ .‬القصّر‪ :‬خلاف الطول‪ .‬مقبلة و مدبرةً‪ :‬منصوبتان على الحالية‪ .‬و فيهذاالبيت‬
‫الاإدبلارإو‬
‫الطباق فيذكر ”المُقبلة و المُدبرة“ و كذافي ذكر ”القِصّر و الطول“‪.‬‬
‫(‪)١‬تجلو‏ ‪ :‬تكشف و تصقّل‪ .‬العوارض ‪ :‬جمع عارض أو عارضة؛ وهي الأسنان كلها‪ .‬أو ستة عشرسناممايل‬
‫الظَلَم ‪ :‬ماءالأسنان‪ .‬المُنهل‪ :‬اسم مفعول من‬ ‫ضوفحيك‪.‬‬
‫لبد‬
‫اي ت‬
‫أيالت‬ ‫احك‬
‫ومى‬
‫وتس‬
‫لهض‬
‫اشفا‬
‫ال‬
‫الإنهال‪ .‬يقال‪ :‬أنهله إِذّاسقاهالتَهّل وهو الشرب الأول‪ .‬الراح ‪ :‬الخمر‪ .‬المعلول‪ :‬امسفمعول منعَلَّه‬
‫ليعذكورارض و‬ ‫ار ف‬‫”ظي‬
‫وي هذا البيت مراعاة الن‬
‫(ن»ءض) عَلّلَا‪ :‬إذا سقاه العلّلء وهو الشرب الثاني‪ .‬ف‬
‫الطَلّموالابتسام”“‪ .‬و يتضمن الاستتباع أيضًافإنهمدحها بأنهاتجلو عوارض ذي ظلم و قيّدذلكبقوله ””إذا‬
‫مدحا آخر و هوأنها كثيراماتتبشم‪.‬‬ ‫عبه‬
‫وه غل‬
‫ق في‬
‫وماله‬
‫ابتسمت“ فيتضمّن استعمال ”إذا“ الغالب استع‬
‫فذلك أيضا من أسباب المدح‪.‬‬
‫(؟) شيج (ن) الشراب بالماء‪:‬مرجه و خلطه‪ .‬الشبم (بفتحتين منمع)البرد‪.‬و (بكسر الباء)الماءالبارد‪.‬المَحَنْيَُ‪:‬‬
‫الحصى؛ (ج)‬ ‫ايهق‬
‫قف‬‫داسع‬
‫منعطف الوادي‪( .‬ج) محاني‪ .‬يوكون ماءه أأصفبىرود‪ .‬الأبطح‪ :‬المسيل الو‬
‫أباطح ويطاح علىغيرقياس‪ .‬أضحى‪ :‬أخذ في وقت الصُحى قبل أن يشتدٌ حرٌالشمس‪ .‬المشمول‪ :‬الذي‬
‫ضربته رايلحشهال حتى برد وهي أشدٌتبريدا للماءمنغيرها‪ .‬و فيالجمع بين”الشَّبم واالملاءمحونية و‬
‫الصفاء و أبطح و مشمول“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫(؟)نفاه (ض) ‪ :‬طرده و أبعده‪ .‬القذى ‪ :‬مايقعفيالعين أو فيالشراب منتبن أو عود أو غيره‪ .‬عنه‪ :‬الضمير‬
‫المجرور يرجع إلى الماء‪ .‬أفرطه‪ :‬ملأه‪ .‬الصّوب‪ :‬المطر‪ .‬الغادية‪ :‬السحاب التي تمطر غدوة‪ .‬البيض‪ :‬جمع‬
‫أبيض و بيضاء‪ .‬اليعاليل‪ :‬الشخُب التى بعضها فوق بعض » والواحد يَعلول‪ .‬و حُباب الماءأيضًا الذي يعلو‬
‫يمل إلى‬ ‫سث‬ ‫يطر»‬
‫وجه الماء‪ .‬قويل‪ :‬المراد ب'البيض اللعالية* الجبال الشديدة البياض ينحدر عليها ماء الم‬
‫سعتةخدام بيأقنال‪ :‬أريدبقوله ”ماء‬
‫لتاصن‬
‫ابي‬
‫رلطه“‪ .‬يمكن أن يكون فيهذاال‬
‫الأباطح‪ .‬و”هأوففاع‬
‫محنية “ حقيقة الماءو بضميره أعني الضمير العاتد إليهفيقوله”و أفرطه“ معناهالمجازي و هومحلالماء‪.‬‬
‫وطاوبه‬
‫جشر‬
‫ل‪َ.‬وةَ “ منادى منصوب‪ .‬و كلمة ”لو“ لل‬
‫خجبء‬
‫”تعي‬
‫وم بعدها لل‬
‫(‪ )5‬فيالها‪ :‬كلمة”يا“ للاندالءء؛لا‬
‫محذوف أي لكانت صديقة حسنة‪ .‬الخلّة‪ :‬الصديقة‪ .‬يوصف بهالمذكر والمؤنث والمفرد وغيره‪ .‬لوأن‬
‫النصح مقبول‪ :‬أأينلهوا قبلت النصيحة‪” .‬ولفَويَأنَّ» جرت قاعدة ”‪ 31‬فُلَّ“ بنقل حركةاهلمزة و‬
‫لطهعالففيظ‪.‬‬‫اقا‬
‫إس‬
‫(‪ )5‬سيط ‪( :‬ن) فعل مجهول من السوط وهو الخلط‪ .‬الفجع ‪ :‬إيجاع المصيبة‪ .‬يقال ‪ :‬فَجَعَنْه المصيبةٌ أي أو جعته‪.‬‬
‫قصيدة بانّت سعاد‬ ‫(‪٠‬ه‪)١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫كم تلوْنُفي أثوابها الغُولٌُ‪)7‬‬ ‫‪ -4‬فتمدومعكك حال تكون بها‬
‫لفارت الم‬ ‫الاكما‬ ‫‪-٠‬ولا‏ تمَسَكَ بالعهد الذي زعمث‬
‫‪ 1‬رةه‬ ‫نان والأحلام ‪35‬‬
‫إن الأم‬ ‫عدث‬
‫وئَّت‬
‫ا مام‬
‫مَنْك‏‬
‫ويَعْر‬
‫‪-١‬فلا‬
‫ومامواعيذها إلا الأباطيك”)‬ ‫كانت مواعيدٌ عُوْقُوْبٍ لما مثلا‬
‫تنويك“©‬ ‫دخيانلامسك‬
‫لاإ‬ ‫‪-‬أرجو وآمل أن تدنؤ مَودثُها‬
‫وم‬
‫إلاالعتاقٌ النجيبات المراس بن‬ ‫يننا‬ ‫هارف‬
‫د ين‬
‫لععاة‬
‫ي مس‬
‫اسيت‬
‫ل أع‬
‫تبديل‪ :‬أي تبديل القول‪ .‬و إيراد”الفجع و الولع و الإخلاف و‬ ‫د‪.‬‬
‫علف‬
‫وخ‬‫لاف‪:‬‬
‫اإخل‬
‫الولّع‪ :‬الكذب‪ .‬ال‬
‫التبديل '* من باب مراعاة النظير‪.‬‬
‫(‪)1‬تَلَونْ ‪:‬أصلهتتَلَوَنُفحذفت إحدى التاتين أي لاتغبت علىخُلُق‪ .‬الغول‪ :‬كلماأخذ الإنسانَ منحيث لايدري‬
‫فأهلكه‪( .‬ج) أغوالوغيلا ‪.‬ن تزعمالعرب أنهنوعمنالشياطين تظهرللناسفيالفلاةفتتلن فيصورشتىو‬
‫تغولهمأي تضلّهمتوهلككم‪ .‬وني هذاالبيت ذف المشبه و أصله تتلوّنُ سعادكاتتلؤن الغول‪.‬‬
‫أوكثر ما‬ ‫او‪.‬‬
‫لًاأ‬
‫طاحم‬
‫اولً‬
‫بالق‬
‫(؟)تمنك‪ :‬ت‪:‬عتصم‪ .‬أصلهتَتَمَسَكُ خذفت إحدى التائين‪ .‬زَعَم(ن»ف) رَعما‪:‬ق‬
‫يقال في مايُشكٌ فيهأويُعتقد كذبُه‪ .‬و من عادتهم أن من قال كلاتما و كانعندهم كاذبًا يقولون فيه‪ ::‬زَعَمَ‬
‫فُلانٌ‪ .‬أمسكه‪ :‬قبصّه‪ .‬و الثى‪ :‬علىنفسه‪ :‬حبسه‪ .‬الغربال‪ :‬أداة تشبه الدّْفٌ ذات ثقوب‪ .‬يُنقى بهاالحَثُ من‬
‫وك“ جانلااسشتقاق‪ .‬و توكيد‬
‫سا‬‫ممسك‬
‫إالت‬
‫ايذلكر”‬
‫الشوائب‪( .‬ج) غرابيل‪ .‬و”هتوفماعيلك“‪ .‬وف‬
‫الذم بمياشبهالمدحفي قول "ه إلاكاتمسكالماءالغرابيل”‪.‬‬
‫‪:‬صدرية‪ .‬مَنت‪ :‬ماض من‬
‫(‪ )0‬فلايَغْرّنك‪ :‬نهي للغائب مع نون التاكيد الخفيفة منعَرَّه ‪ :‬أي خدعه‪ .‬ما‪:‬م‬
‫الصدة وهو احمل كل العم يقال‪ :‬لاقي ءَفتمئى ‪ ..‬الأماني‪ :‬جمع الأمنية» وهي اسم من التمثي‪.‬‬
‫ويله ”يفعلْادنكَ“ صنعة العجر يد‬
‫ال‪ .‬قوف‬
‫للى‬
‫ضهإ‬
‫لسب‬
‫الأحلام ‪ ::‬جمع حلم وهومايراه النائ ‪.‬م ضَدّله‪:‬أاين‬
‫على وجه و هو أن يريد الشاعر بالخطاب نفسّه‪ .‬وف قوله ”إن الأماني والأحلام' ' صنعة الجمع‪ .‬وهوأن‬
‫تدخل شيئين فصاعدًا فيأمرواحد‪.‬‬
‫(‪)5‬كانت ‪ :‬بمعنى صارت‪ .‬مواعيد ‪ :‬جمعالميعادوهوزمان الوعد و مكانه و الوعد أيضًا‪.‬عُرْقُوْبٍ ‪ :‬اسم رجل‬
‫و ذلك أنهأتاهأخلهيسأله شيئًا فوعده» و‬ ‫في‪.‬‬
‫لمثلف‬
‫لبهال‬‫ارب‬
‫اشتهر عند العرب بإخلاف الوعد‪ .‬فضّ‬
‫رطب‪ .‬فلا‬
‫قال‪ :‬إذا طلعنخلٍفأتني» فلماطلع قال‪ :‬إذا أبلع» فلاأبلح قال‪ :‬إذا أزهى» فلا أزهئ قال‪ :‬إأذا‬
‫أرطت قال ‪ :‬إذا أتمَرفلاأتمر قطع تمرهو ذهبء ولميعطه » و اشتهرت هذه القصة فصارت مثلاً‪ .‬الأباطيل‪:‬‬
‫اس ‪ .‬وهو خلاف الحق‪ .‬وني البيت صنعة التكر ير‪.‬‬
‫يير‬
‫قىغ‬
‫جبماعطل» عل‬
‫م‬ ‫ل ررح طبرلا‬ ‫لوملا ل‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫أسد يقولون بالفتح وهو القياس» كذافي الصحاح‪ .‬و معنى كون الكسر أفصح معكونه على خلاف القياس‬
‫كونه علىألسنةالعرب الموثوق بعربيتهم و هوالمروي ههنا‪ .‬التنويل ‪ :‬الإعطاء‪.‬‬
‫(‪)7‬أمسّت‪ :‬دخلت في المساء» أو بمعنى صارت‪ .‬العتاق ‪ :‬الكرام؛ الواحد ‪ :‬عتيق‪ .‬والمراد ههنا النوق العتاق‪.‬‬
‫ادا‬ ‫‪:١‬‏ مم‬ ‫‪3-02‬‬
‫كك‪5‬كك‬
‫ُل”")‬
‫كزقا‬
‫ين إؤ‬
‫غأي‬
‫تبب ل‬
‫واع‬
‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬ول يلها إِلاتهذفِرةٌ‬
‫من كل نضاخة الِفْرى إذا عَرِمَتُْ ‪ 2‬عُرضئها طامش الأعلام مجهولٌ ‪"7‬‬
‫إذاتو قدت الحرزانُ والميك"'"‬ ‫‏‪ ١‬ترمي الغُيوب بعيتي مفرد طِِقَ‬

‫فيخَلقهاعن بناتٍالفخل تفضيل'‬ ‫ص كع مقلَّدُها فَفهْمقيّدُها‬


‫فيدفْها سعة قثامها ميك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫نيد‬
‫طِلْخٌ بضاحية المثْتَينِ مهز‬ ‫‏‪ ٠‬وجلدها من أطوم مايُوْيْسَه‬

‫التجيّْبّات ‪ :‬جمعنجيبة وهيالمختارة الكرية‪ .‬المّراسيل ‪ :‬جمعمرسال وهيالناقة السريعة السير‪ .‬و إسناد‬
‫بعيدة‬ ‫ها‬
‫نن‬‫وة ع‬
‫كاي‬
‫إلاالعتاق النجيبات المراسيل” كن‬ ‫ها‬
‫غلا‬
‫له "‬
‫بقول‬
‫تفي‬
‫التبليغ إاللىعتاق مجاز عقلي‪ .‬و‬
‫كير ”الأرض و التبليغ إليهاوالعتاق المبلغة'' مراعاة النظير‪.‬‬
‫سحيقة‪ .‬ذوف‬
‫ير‬
‫لانسمن‬
‫اوع‬
‫تبوغيل ‪:‬ن‬
‫اإرلقال‬
‫‏(‪ )١‬العغذافرة ا‪:‬لناقة الصلبة العظيمة‪ .‬الأين‪( :‬ض) الإعياء والتعب‪ .‬ال‬
‫السريع‪ .‬و إسناد التبليغ إلىالعذافرة مجازعقلي‪ .‬و في إثبات ”الإرقال و التبغيل فيهافي حالة الأين“ صنعة‬
‫غاليول“ مراعاة النظيرأيضا‪.‬‬ ‫بإرق‬
‫ت”ال‬
‫لذكر‬‫اني‬‫الجمع‪ .‬و‬
‫(؟) مين بيانية‪.‬التضّاخة‪( :‬ف) الكنية رشع العرق» الدفرق‪ ::‬العظم الذي خلف الأذن‪ ,‬و هوأول مايعرق منه‪.‬‬
‫الي‬ ‫ليرعملنامات‬
‫امتغ‬
‫ج‪ 02‬ذِفْرَيات و ذفارَى ‪.‬عرضتها‪ :‬همّتها‪ .‬طافس الأعلام‪( :‬ض ن) الدارس ال‬
‫تكون في الطريقليهتدى بها‪.‬وهو صفةٌ موصوفٍ محذوف أي طريقٌ طامش الأعلام‪ .‬وفيذكر”النضخ و‬
‫الذفرئ والعرق“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫(") الغيوب‪ :‬أي آثارالطريق التيغابت معالمها عنالعيون‪ .‬و الغيب‪ :‬مااطمأنّ منالأرض‪ .‬و الغيوب‪ :‬المواضع‬
‫ع‪ .‬اللهق‪ :‬بكسر الماءو فتحهاء الأبيض‪.‬‬ ‫يعن‬ ‫طكان‬‫قفيم‬‫لرّد‬
‫ايتف‬
‫المنخفضة‪ .‬المَفرّد ‪ :‬الثورالوحشي الذ‬
‫الحزان ‪ :‬جمعالمتؤن وهوماصلبت من الأرض‪ .‬المِيّل ‪ :‬جمعالميْلاء وهي الرملالمنعقد الضخم‪ .‬و فيجمع‬
‫”الغيوب والميزان و الميل“ مراعاة النظير‪ .‬و في”اليزان والميل“ صنعة الطباق؛ لأن الرمل غير صُلب‪.‬‬
‫‪:‬لي‪ .‬المقيّد‪:‬‬
‫(‪)5‬الضّحْم ‪ :‬الغليظمنكلشيء؛ والأنثى ضخمة‪ .‬المُقلَّد‪ :‬موضعالقلادة فيالعنق‪ .‬االفلَعمُممت‬
‫موضع القيدمنالرجلوالمراد ههناقوائمها‪ .‬بنات الفحل‪ :‬النوقالمتولدة من التّخل‪ .‬التفضيل‪ :‬الحكم‬
‫“جناس لاحق‪ .‬وفي ذكر”الضخامة والفعامة و المقلّدو المقيّد“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫ّددو‬
‫يلّ‬
‫ملهق”مق‬
‫بالفضل‪ .‬وفي قو‬
‫ونق‪:‬‬ ‫لاءن م‬
‫اوجن‬
‫ارتفعمنالخدين‪.‬قويل‪ :‬ال‬ ‫بظةة‪ .‬و جناء‪ :‬عظيمةالوجنتين» والوجنة‪ :‬م ا‬ ‫رء‪:‬قغلي‬
‫لْبا‬‫اغَل‬
‫(‪)0‬‬
‫كر والأنثى‪.‬‬ ‫ذيه‬‫لف‬‫اتوي‬
‫‪:‬لهشيديدة‪ . .‬العلكوم‪ :‬الشديد من الإبل» يس‬‫ويل ا‬ ‫ذات الوجنة الضخمة‪ .‬ق‬
‫ين‪ .‬وهو‬ ‫بعة‬‫ناس‬
‫جيو‬
‫له‬‫اأي‬‫المُذكرة ‪ :‬الناقةالتيتشبهالجمل في الخلق‪ .‬الدّف‪ :‬الجنب‪ .‬دفَيفَها سعة‪:‬‬
‫الميل ‪ :‬منارةتبنىفي أعلى الأرضء فتكون علامة للمسافر ين‪ .‬قدامها ميل ‪ :‬كناية‬ ‫ا‪.‬‬
‫هال‬
‫تن ك‬
‫وع‬‫قاية‬
‫كن‬
‫عن طولعنقهاءأو سعةخطوها‪ .‬وفيه أيضا مراعاة النظير ى|لايخفى‪.‬‬
‫ول ‪:‬سمكةفي البحر(ج) أَظمو آطمة‪.‬ما‬‫دة‪ .‬قب‬ ‫لليظ‬‫جغ‬ ‫لرية‬
‫البح‬
‫ة‬
‫‪ 00‬الأُوم‪:‬بفتحالهمزةوضمٌ الظاء؛السلحفاةا‬
‫تلو كدي الطلح‪ :‬القُراد دُويبة معروفة تلرق بالدابة»‬ ‫يؤيْسه‪ :‬لايؤثر فيه‪.‬اتقوحاينا (بالناءاكد‬
‫قصيدة بانّت سعاد‬ ‫‪060‬‬ ‫المدوج البو‬
‫‏‪ ١‬حرف أبوها أخوها من مهكّنة ‪ 2‬وعمٌّهاخالهماقوداء شليك”)‬
‫رناك زهالينا ‪1‬‬ ‫‪:‬اولبا‬
‫‪#‬دعقصى الفؤزادعليهناة يولقية‪ .:‬‏ معن‬
‫تٍ الوَّوْرٍ مفعول”"‬
‫نااعن‬
‫بقّه‬
‫مرف‬ ‫‏‪َ1١‬يرانة قُذِفث باعلنُّحضرعُنض‪2‬‬
‫ع‬
‫‪ 2‬من خَطمهاومن اللخيين يرطي‬ ‫‏‪٠4‬أنماقَاب عينيها ومذبجها‬
‫ك‬
‫“فيفنارز ونه الأحالي حا‬ ‫ل‪.‬‬
‫ضلتتل‬
‫خيب ا‬
‫ال فش‬
‫ذومث‬
‫‪6‬ع‬
‫الضاحية‪ :‬من كل شىء‪ :‬ناحيته البارزة للشمس‪ .‬المتنان‪ :‬مايكتنف صلبها عن يمين و عن شعال» من عصب و‬
‫لحم؛و إنماخضٌضاحية المتنين»لأنالقرادفيالشمس تقوى همته» و تكثرحركته؛ و يشتدامتصاصه للدم‪.‬‬
‫المهزول‪ :‬خلاف السمين‪ .‬و فيقوله ” جلدها منأطوم“ مبالغة غُلِوْ‪.‬ونيالبيت مراعاة النظير أيضا‪.‬‬
‫بة‪ .‬وقيل‪ :‬الحرف‪ :‬الناقة‬ ‫اقوة‬
‫ليال‬
‫صبهف‬ ‫لاقة‬
‫االن‬
‫وّهَ‬
‫(‪)١‬الحرف‪::‬‏ الطرف‪ .‬و منه‪ :‬حرف الجبل وهو أعلاه‪ .‬شَبَ‬
‫نرق‪ .‬الشمليل‪ :‬الناقةالسريعة‬ ‫عظه‬
‫الةل ال‬
‫وطوي‬
‫لن‪ .‬القوداء‪ :‬ال‬ ‫بم‬ ‫إبوين‬
‫لالأ‬
‫ارية‬
‫المهزولة‪ .‬المُهَجَنَة‪ :‬الك‬
‫السير‪ .‬و إنما وصف الحرف بأن أباها أخوها و عمّها خاهًا؛ لأن ذلك في البهائم سببكال القوةو نهاية‬
‫الصلابة و أمارة النجابة‪ .‬و صورة ذلك بعير ضرب أمهفولدت بعيرًا و ناقة»ثمضرب البعير الأول بنت هذه‬
‫فولدت بعيراء ثمضرب هذا البعيئ أمَّهِفولدت ناقةٌفهذه الناقةأبوها وهو البعير الثالث أخوها من أمها؛لأنه‬
‫ولدأمهاقدنزاعليها فولدت هذه الناقة» و البعير الثانيأخو أبيهامنالأب؛ لأنأباكلواحد منهما البعير‬
‫الأول فهذهناقةأبوها أخوها وعمٌُّها خانًا‪ .‬ونيالبيت مراعاة النظير ى)لايخفى‪.‬‬
‫(‪ )5‬القراد‪ :‬بالضم دُويبة صغيرة معروفة تلتزقبالدابة فتشرب دمها‪ .‬و مغله الطلح (ج) قردان‪ .‬يُزلقه‪ :‬من‬
‫ُاقس»قأطيه‪ .‬اللّبان‪ :‬الصدرء وقيل‪ :‬وسطه‪ .‬الأقراب‪ :‬جمع القُربٍ و هي الخاصرة‪ .‬والمراد بالجمع‬
‫يإزل‬
‫ال‬
‫ههنا المثنى‪ .‬المغاليل جع اللو وخرالمال ‪.‬ي وفيإسناد الإزلاق إلىاللبان والأقراب مجاز عقلي‪ .‬و في‬
‫نا" مبالغة مقبولة منباب التبليغ‪ .‬و في البيت مراعاة النظيرأيضا‪.‬‬‫امنه‬ ‫بقه‬‫قوله ”ثمليُزل‬
‫فر رن الناقة الشبيهة بالعير(ا حارالوحشي) في سرعتها و نشاطها‪ .‬القذف ‪ :‬الرمي بالحجر‪ .‬النحض‪:‬‬
‫اللحم المكتنز كلحم العضدين ولحم الفخذين‪ .‬العرض ‪ :‬الناحية» الجانب‪ .‬المرفق‪ :‬موصل الذراع‬
‫والعضد‪ .‬الزَّوْر‪ :‬أعلى الصدر أو وسطه‪ .‬والمراد ببنات الوَّؤْر‪ :‬مايتصل بهمن الأضلاع وغيره‪ .‬و فيالبيت‬
‫مراعاة النظير‪.‬‬
‫شبيء‪ :‬قدره‪ .‬المذبّح‪ :‬موضع الذبح من الحلق» و أر يد به هناالمنحر وهوممايلٍ الصدر‪ .‬الخطم من كل‬
‫لقا‬
‫(ا‪):‬‬
‫طائر‪:‬منقاره» و من كل دابة‪ :‬مقلدّمأنفهوفمه» و رجل أخطم‪ :‬طويل الأنف‪ .‬اللحيان‪ ::‬العظان الذان تنبت‬
‫يل‪ .‬والمراد قدرعينيهامن خَطمها برطيلٌ‬ ‫طجر‬‫تح‬ ‫سيل‪:‬‬
‫مبرط‬
‫عليهم| الأسئان السفلى من الإنسان وغيره‪ .‬ال‬
‫و كذا قدرمذبحها منلحبيها يرطيلٌ أي قدرُ حجر طو يل وفيقوله ”قاب عينيها إلختشبيه تسوية‪ .‬وفيقوله‬
‫| “قابعينيهاو مذبحها”“ صنعة الجمعء و في البيت صنعة اللفوالنشر و مراعاة النظيرأيضا‪.‬‬
‫إعممرنار‪ .‬يقال ‪ :‬أمذه أيجعله مارً ‪.‬ا عسيب النخل‪ ::‬جريده الذي لمينبت عليه الخنوصء فإن‬
‫لار‬
‫امض‬
‫(‪)0‬ثُمِرٌ‪::‬‬
‫نبت عليه سمي سعمً ‪.‬ا ذا خصّل‪ :‬صفة ذنبٍ محذوف‪ .‬ويريد به ذنبا لهلغائف من الشعر‪ .‬الغارز‪ :‬الضرع‬
‫قصيدة بات سعاد‬ ‫‪50‬‬ ‫المديح النبوئ‬
‫‪ 5‬قَئْواءفي نحزتيها للبصير بها ‪ 2‬عتكهمبين وني الخدّين تسهيل"'"'‬
‫دوابلٍ مهن الأرضّ تحليلٌ'"'‬ ‫‏‪َ٠‬ذْدي عيلسىَرات وَهْيٍ لاحقة‬
‫ت‬
‫مر الغجايات يتذكن الخصىئزيما ‪١‬رق‏ِهِنَ رءوس الأكُم تنعيل ”"‬
‫وقدتلفَعَبالقُورٍ العساقيك‬ ‫يها وقد عرقت‬ ‫عوب‬
‫اْ أ‬
‫رأن‬
‫ذك‬‫‪8‬‬
‫كأنّضاحيّه بالشمس تمملولٌ"‬ ‫يومًايل بهالجرباءمَُصْطخِدَأ ‏‬

‫القليل اللبن‪ .‬لم تخوّنه‪ :‬تلنمقصه‪ .‬الأحاليل‪ :‬جمع الإحليل وهومخرجاللبن من الضرع‪ .‬أوريد به ههنا‬
‫اللبن‪ .‬فإرادة اللبن بالأحاليل مجاز مرسل‪ .‬و إمرار الذنب على الغارز إماكناية عن طوله أكنواية عن صيانتها‬
‫ضرعها عن الذباب و نحوه؛ وفي البيت مراعاة النظير أيضا‪.‬‬
‫(‪)١‬القَنْواء‪ْ:‬حْدَؤْدِبة‏ الأنف‪.‬الحرّتان‪ :‬الأذنان‪ .‬البصير‪:‬المبصر أو العليم‪ .‬العتق‪:‬النجابة» الكرم‪ .‬المبين‪:‬‬
‫الظاهر أو المظهر‪ .‬تسهيل‪ :‬سهولة ولين‪ .‬إورادة الأذنين بقوله”خُوّْتيها“ مجحاز مرسل فإن الحرة معناه الأصلي‬
‫ا‬ ‫موضع القرط‪ .‬وفيالبيتمراعاة النظيرأيضا‪.‬‬
‫(؟)تخدي‪ :‬خدى (ض) خذيا الفرس أمالبعير‪ :‬أسرع و زح بقواتمه‪ .‬اليّسرات‪ :‬القوائم الخفاف‪ .‬لحقه و به‬
‫(س) لحقا‪:‬أدركه‪ .‬لاحقة‪ :‬أي بالنوق السابقة عليها بشرعتهاء أو لاحقة بالديار السحيقة البعيدة الدوابل‪:‬‬
‫جذماعبلة وهي الرمح الصلب اليابس» شبه قوائمها بها فيالصلابة والشدة‪ .‬و هي صفة "يَسَراتِ"‪.‬‬
‫نن ادو الم ل ل‬
‫لحلل أي ددنكانيماي‪21‬الك اي لتر دو حك ب كي أ‬
‫لكل شيءل يمُبالَْفيهتحليل‪ .‬و فيقوله”مشهن الأرضّ تحليل" كناية عنكمال سرعتها بحيث إنهاتمشي في‬
‫المواء و لاتمس الأرضّ بقوائمها إلاقليلا للتحليل‪.‬موبفياهلغة غلوأيضا‪.‬‬
‫(‪ )9‬سمر‪:‬جع كراعاو فيدكار انين البنوادوابياين» العجاية ‪ :‬عصبة في فرسن البعير» و الفؤسن في البعير‬
‫فيةظأهيلنمٌ‪ .‬الأك ‪:‬م‪ :‬جمعإكام و‬
‫حوقا‬
‫‪:‬متفرق‪ .‬يلقمهن‪ :‬مينال‬
‫(ج) تمجايات‪ .‬الزيمال‬ ‫ايبة‬
‫دف‬‫الحلافر‬
‫كا‬
‫هي جمع كم و هي جمع أكّمة وهي الأراضي المرتفعة و السكون على الكاف لضرورة الشعر‪ .‬التنعيل‪ :‬شد‬
‫اولتنعيل فاعل ِ يقهن"‪ .‬وإفسيناد الوقاية إلى التنعيل مجاز‬ ‫رة‪.‬‬
‫جهاامن‬
‫حقي‬
‫لة لي‬
‫اابّ‬
‫فىر الد‬
‫اعل‬
‫حعل‬
‫الن‬
‫عقلي‪.‬قوونيله "لميقهن رؤس الأكم تنعيل"مبالغة تبليغ‪.‬‬
‫عرق (س) عرقا‪:‬‬ ‫َىعزنوةل‪.‬‬
‫فعل‬
‫(‪ ):‬الأوب‪ :‬سرعة تقليب اليدين والرجلين في السير» تقولمنه"ناقة أؤوب''‬
‫رشح منه عرق‪ ..‬تلع الرجلٌ بالغوب‪ :‬اشتمل عليه و التحف به‪ .‬القور ‪ ::‬جمعقارة وهي الأكمة أو الجبل‬
‫الصغير‪ .‬العساقيل‪ :‬الراب تؤهرنا راة تصق النهاركاز اط لفط علزب تنيعو‪ 1‬مجع لر ا حلي‬
‫قيل ‪ :‬جم واحده عغسقول» كعصفور و عصافير‪” .‬الأوب» ' اسمكآن و خببرةقوله الاتي دوعا يطل‬
‫ن‪ .‬وفي هذاالبيت تشبيه والمشبه اسمكأنّوالمشبه به”ذراعا عيطل"‪ .‬قوله‬‫يو‬ ‫ثاني‬
‫االث‬‫لبيت‬
‫ثيال‬
‫لف‬‫اف"‬
‫نص‬
‫نضسخ ”إذا عرقت“ إذا ظرف مضاف إلى الجملة معمول‬ ‫ايلبع‬‫قت“ ح”اذلرمانعيها” ون‬ ‫“عورقد‬
‫يل“ حال ثانيةمنذراعيهاء و تلَفُعُ السراب بالإكام أو الجبالٍ‬ ‫ققور‬‫ابال‬‫سلمع‬
‫عدت‬
‫ل”وق‬ ‫اوله‬
‫لقوله ”أوب“ وق‬
‫الصفار كناية عنشدة الحر‪.‬وني البيت مراعاة النظير أيضا‪.‬‬
‫(‪ )0‬يومًا ظرف زمانلقوله ”تلع“ أولقوله ”عرقت“‪ .‬يظل‪ :‬ظلّ(س) فلانٌ يفعل كذا‪:‬فعلهنهارًا‪ .‬الحرباء ‪:‬‬
‫عد‬ ‫كه‬
‫ه‬ ‫لت‬‫‪2‬‬
‫وُرْقٌالجنادبيرن الحصى قِيْلُوا‪)'7‬‬ ‫و‬
‫‏‪١‬قال للقوم حاديهموقد جعلت‪2‬‬
‫قامتفجاوتهائكد مثاكيك)‬ ‫شد النهار ذراعا عَبَِلٍ تصَفي‬
‫للا يتِعكىْرّها الناعون معقول”"‬ ‫عج_تواخة وعنوة الضتعين للها‬
‫‪2-04‬‬
‫‪0‬‬

‫فقنقق عسر تزاقيهنا وعابب ا ا‬ ‫‪ -*4‬تفري اللبان بكفيها ومِدرعها‬


‫‪0-7‬‬

‫إنكيا اأببنيسُلمىلمقعولٌ‬ ‫مسعى الوْشَاةٌ بجناتقها وقوهُم ‏‬


‫ت‬
‫ضرب من العظاية يستقبل الشمس حيث)| دارت » و يتلون بألوان الأمكنة التييحلفيها‪ .‬ممصطخدا‪ :‬مُحترقًا‬
‫بحر الشمس‪ .‬ضاحيه‪ :‬ما برز للشمس منه‪ .‬مملول‪ :‬أي موضوع في الرماد الحار‪ .‬و فيهذاالبيت تشبيه و‬
‫كناية عن شدة الحر و مراعاة النظير و مبالغة إغراق‪.‬‬
‫(‪)١‬القوم‪:‬‏ الرجال دون النساءء لاواحدلهمنلفظه‪ .‬قالاللهتعالى‪:‬ل ياَسْحَرْقوممنقو“ ثمقال‪5”:‬لا ساعن يْسَاءٍ‬
‫ة‪]١»١4‬‏ الحادي‪ :‬السائق للإبل مع الغناء‪ .‬جعلت‪ :‬بمعنى طفقت‪ .‬الؤرق‪ :‬جمع أورق أو‬
‫لجرآاتي ‪4‬‬
‫الح‬
‫“‪[ .‬ا‬
‫ورقاء» وهوالأخضر الذي يضرب إلىالسواد» و قيل‪ :‬لونيشبه لون الرماد‪ .‬الجنادب‪ :‬جمعجُنْدُب‪ :‬ضرب‬
‫من الجراد و”ورق الجنادب" من قبيل إضافة الصفة إلىالماوصوف‪ .‬يركضن الحصى‪ :‬يحركنه بأرجلهن لقصد‬
‫النزول بسبب الإعياء عن الطيران منشدة الحر‪ .‬قبلوا‪ :‬أمرمن قاليقيل قيلولة» وهي الاستراحة في وقت‬
‫شدة الحر‪ .‬مقولة "قالللقوم"‪ .‬وجملة "و قد جعلت ورقالجنادب‪ -‬الخ“ حال من فاعلقال‪ .‬و جملةقال مع‬
‫مافيحيزه حالمنجملة قوله ”يظل بهالحرباء“ أو من ”تلفع بالقور“ أو عطف على إحداه)‪ .‬و فيقوله‬
‫”يركضن الحصى" كناية عنكمال اشتداد الحد‪ .‬و الجناس الشبيه بالمشتق فيقوله ”قال و قيلوا"‪.‬‬
‫سناء‪ :‬المرأة‬ ‫نم‬‫لطّل‬
‫اَيِ‬
‫(ا؟ل)نشهدار‪ :‬اأيروتقفتاعه‪ .‬ظرف لقوله ”قيلوا" أو بدل منقوله ”يوما يظل“‪ .‬الع‬
‫الطويلةالعنق»وكذامنالنوق و الخيل‪ .‬التتصّف‪ :‬المتوسطة فيالسِنّ‪ .‬قامت‪ :‬أيللنوحعلىولدها‪ .‬المجاوبة‪:‬‬
‫المحاورة‪ .‬التُكد‪:‬جمعتككداءوهيالتيل ياعيشلهاولد‪.‬المثاكيل‪ :‬جمعمتكالو هيالتيتفقدولدهاكثيرة‪.‬‬
‫(") نواحة‪ :‬الكثيرة النوحعلىميتها‪ .‬رخوة الضَبعين‪ :‬مسترخية العضدين‪ .‬نَعَىفلانًا‪ :‬أذاعخبرموته‪ .‬فهوناع‬
‫و جمعه ناعون آي المخبرون بالموت‪ .‬البكر‪ :‬العذراء‪ .‬و أيضًا المرأةالي ولدت واحداء ويكرها ‪ :‬و لذهاء‬
‫وء‪.‬ل‪ :‬العقل‪ .‬وهو اسمليس » وفيقوله”نعى الناعون“ جناس الاشتقاق‪ .‬و‬ ‫قسوا‬
‫عفيه‬
‫منثى‬
‫لوالأ‬
‫اذكر‬
‫وال‬
‫فيقوله"ليس المانعىبكرها الناعون معقول" مبالغةتبليغي‬
‫ورّقّه‪.‬‬
‫(‪ ):‬تفري‪ :‬تقطع‪ .‬اللبان‪ :‬الصدر‪ .‬المدرع‪ :‬قميص المرأة‪ .‬مشقق‪ :‬اسم مفعول مشنقه أي صدعه ف‬
‫التراقي‪ :‬جمع الترقوة و هي العظم الذي بينتُغرة النحر والعاتق‪ .‬الرعابيل‪ :‬االقلطمعتفرقة و هي جمع‬
‫رُغْبول‪ .‬والرعابيل خبرآخرل”مدرعُها"‪ .‬وني قوله "تفري اللبان بكفيها"“ مبالغة إغراق‪ .‬وفي ذ"كارللبان‬
‫لكتفرواقي” مراعاة النظير‪.‬‬
‫واال‬
‫وفايلنعسخُةواة“ جمع الغاوي‪ .‬وهو المفسد‪ .‬جنابيها‪ :‬أي حواليها‬
‫م» ”‬
‫اهو‬
‫نشيمو‬
‫للوا‬
‫اعا‬
‫(‪ )5‬الؤشاة‪ :‬جم‬
‫والضمير للناقة‪ .‬وفيقوله ”تسعى الغواة جنابيها” كناية عنكثرة الغواة‪ .‬و عنكمال إسراع الناقةفيسيرهاء‬
‫لص‪.‬‬
‫خسن‬
‫تت ح‬
‫للبي‬
‫اي ا‬
‫وف‬
‫الإعراب ‪” :‬قولهم” إن كانبمعنى المصدر فالجملة بعدها مع الجملة المعترضة‪ :‬مقولةٌ» قوولحم مع المقولة‬
‫قصيدة بانّت سعاد‬ ‫)‪(66١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪0‬‬ ‫لاأَم‪ :‬ل إن ع‬ ‫ل‬ ‫ديق ك‪:‬‬ ‫جم وقال كل ه‬


‫)‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا"‬ ‫‪55‬‬
‫مفعول‬ ‫فكل ماقَد‪,‬رالرحمن‬ ‫الك‬ ‫بين ‪١‬‏‬ ‫حلوا‬ ‫دعلعت‬

‫يوماعك آلةٍ حدباءمحمولٌ"‬ ‫"‪-‬كل ابن أنئى وإن طالث سلامته‬


‫والعفو عند رسول الله هامو فد‬ ‫بَنت أن رسول الله أوعدني‬
‫نم‬‫‪3‬‬ ‫م‬

‫واالعِنذو عددد رسيو لاش عقب‬ ‫‪-‬فقدأتيث رسو لاله مُعتذرا‬


‫‪6‬‬ ‫ذ‬ ‫لاني هدك الناق أعظلاف داملةالنده دفر ازافينها سزاع يكلول‬
‫‪١‬لا‏ تأعتئي بأقوال الؤشة ولم أذنثب ولو كثّرث ف الأقاويل "ا‬
‫أرى وأسمع مالويسمعالفيلٌ'"‬ ‫‪+‬؛‪-‬لقدأقوممقامالويقومبه‬

‫مبتدأء و الخبر محذوف مثل ”حاصل“ و إن كان بمعنى المقول فى|بعده خبر» و الجملة حال من فاعل “تسعى''‪.‬‬
‫و جملةٌ تسعى صفة أخرى للعذافرة» أو الحرف‪ .‬أو العيرانة» أو حال من معنى الفعل في ”كأن أوب ذراعيها‬
‫ذراعا عيطل'' إذ المعنىأشيْهأوب ذراعيها بأوب ذراعي عيطل حال سعي الوشاةٍو عَدُوِهم حواليها قائلين‪:‬‬
‫ل‪.‬‬
‫ولمى‬
‫تيسُ‬
‫قنأب‬
‫مااب‬
‫نلك ي‬
‫‏(‪ )١1‬أمل (ن) أملا‪ :‬رجاه‪ .‬ألهاهاللعث عن كذا‪ :‬شغله و أنساه‪ .‬شغله عنه‪ :‬ألهاهو أغفله‪.‬‬
‫(؟) خلواسبيلي‪:‬أتركوه‪ .‬لاأبالكم‪:‬ذملحملكونهمل يمغنواعن شهيئًاأومدحلهمعلىسبيلالتهكم و الاستهزاء‪.‬‬
‫وت‪ .‬وفي ذكر‬
‫اايلةمعن‬
‫و فيقوله ”على آلة حدباء محمول" كن‬ ‫ت‪.‬‬
‫يليه‬
‫مل ع‬
‫اذيليحم‬
‫() الالة الحدباء‪ :‬النعش ال‬
‫"السلامة والحمل على الجنازة" الطباق‪.‬‬
‫(‪ ):‬نيت ؛ أخرية‪ :‬أوعدني‪ :‬تهددني بالقتل‪ .‬مأمول‪ :‬مرجو و مطموع في ‪٠‬‏ه وفيذكر ”العفو و الإيعاد“ الطباق‪.‬‬
‫الاشتقاق وفي البيت صنعة التكريرأيضًا‪.‬‬ ‫(‪)0‬في قوله ‪” :‬معتذرًا والعذر“جناس‬
‫(‪)5‬مهلا‪ :‬بمعنى أمهل‪ .‬هداك‪ :‬زادك هدىء أو هداك اللهللصفح والعفو عني‪ .‬النافلة‪ :‬الزيادة‪ .‬والعطية و سمي‬
‫القرآن نافلة؛ لأنهعطيةزائدة علىالنبوة‪ .‬مواعيظ‪ :‬جمعوعظء لاعن قياس‪ .‬و في بعضالنسخ ”مواعيد“‬
‫وي قوله ”هداك” مجاز‬
‫جمع ميعاد» ظرف زمانٍ أو مكانٍ من الوعد أو مصدر ميمي‪ .‬و التنو ينللضرورة‪ .‬ف‬
‫مرسل‪ .‬وفي ذكر”القرآن والمواعيظ و التفصيل" مراعاة النظير‪.‬‬
‫‪ 00‬لاتأخذني‪ :‬نهيحاضر منبابنصرمعنونالتاكيد الثقيلةمعحذفنون الوقاية‪.‬أو مع النون الخفيفة‬
‫المدجنهة‪:‬ف بون الوفاية‪ .‬الؤشاة‪- :‬جمع الواشي وهو الذييأَت بالنميمة‪ .‬أذنب الرجل‪0 :‬‬
‫الذنب‪ :‬الجرم‪ .‬الأقاويل‪:‬جعالأقوا ول في قوله ”لاتأخحذي'' مجاز مرسل ‪ .‬و في الجمعبين جمعالقلةو‬
‫الكثرة الطباق‪ .‬و في ذكر”الأخذ و الوشاة والذنب» مراعاة النظير‪ .‬وفي البيت رد العجر على الصدر أيضًا‪.‬‬
‫(ي‪)8‬قلووم به‪:‬كلمة ”لو“ للشرط‪ .‬و فاعل “يقوم“ ضمير مستتر فيهيعود إلىالفيل و هومنقبيل ضربّني و‬
‫ضربث زيدا‪ .‬و الباء بمعنى في‪ .‬أرى‪ :‬أي أرى ما ليرواه الفيل‪ .‬فوي قوله ”أقوم و مقاما يوقوم “ جناس‬
‫الاشتقاق‪ .‬وفيقوله”أرى و أسمع“مراعاة النظير‪.‬‬
‫قصيدة بانّت سعاد‬ ‫‏(‪)1١651‬‬

‫"‬
‫لهتنو‬
‫ين الل‬
‫من الرسول بإذ‬ ‫يُرععددإلاأنيكونله‬ ‫‪ -::‬ظلا‬

‫فيكف ذيتتمات قيلّه القيلٌ”"‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وي‬

‫وقيِلَإنك مسوب ومسكول ”‬ ‫‪ 5‬فَلَهْوَأخخوفٌ عندي إذ أكلّمه‬

‫في بطن عَفَرَغِِلُ دوكه غيل‬ ‫‪ -‬من صَيغم بِضَمٍ اع الأرض مخْدَره‬

‫لمنناس معفورٌ خراديلٌ””‬


‫لاحم‬ ‫يعدو ذفيُلحم ضرغامين عيشهه|‬
‫قكبرة الاوهو م‪0‬‬
‫لتز‬
‫أاني‬ ‫لرايمحجلله‬
‫ااو‬
‫كيس‬
‫رذا‬
‫‪4‬ق‪ 8‬إ‬
‫ارح‬
‫‪/( 4‬ا)‬
‫ن الأ‬ ‫وبر‬ ‫فكى‬
‫اكتش‬‫ولا‬ ‫‏‪ ٠‬منه تظلٌ يسباعٌ اجو نافِرَةً‬
‫مُطَرَّحالبَوْوالّرسانماكول”"‬ ‫‏‪١‬زواللايواديهأخحوئثقة‬ ‫ي‬

‫(‪)١‬أرعد‏ الرجلٌ‪ :‬أخذته الرعدة أي النوف والاضطراب‪ .‬التنويل‪ :‬الإعطاء‪.‬‬


‫(‪)5‬ما أنازعه‪ :‬حال عن فاعل ”وضعتث“» أي والحال أيلأناازع البي‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم_‪ .‬نقمات‪:‬‬
‫جمعنقمة والمراد بذينقمات النبي صل الله عليه وسلم؛ لأنهكانينتقم من الكفار فكان شديد السطوة‪.‬‬
‫ووله ”القيل” مجاز عن الكامل الصادق باعتقاد أنه يستلزم الكمال في الصدق و‬
‫القيل‪ :‬اسمبمعنى القول‪ .‬ق‬
‫أريدبهلازمه‪ .‬أوهوكناية عنكونه حاكا ذا تصرف و اختيار لنفوذ قولهوزوال مانع منتحقق أمره‪ .‬فقوله‬
‫القولٌ الذيلايرد و ل ياُردَع‪ .‬وهذا أنسب بماقبلهوبعده‪ .‬وفيذكر ”اليمين و الكف“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫ا‪.‬‬‫هعن‬ ‫ب‪:‬بأي‬‫سئول‬
‫(‪)9‬أخوف‪ :‬اسم تفضيل أي شد إخافةو إرهاب ‪ً.‬اإنك منسوب‪ :‬أي إلىأمور صدرت منك‪ .‬مس‬
‫(‪):‬الضيغم‪ :‬الأسد‪ .‬ضراء الأرض‪ :‬الأرضالتي فيها شجر‪ .‬المَخْدَر‪ :‬غابة الأسد‪ .‬البطن‪ :‬خلاف الظهر‬
‫وأريد ههناوسط الشي‪ 0‬اسم مكان مشهور بكثرة السباع‪ .‬الغيل‪ :‬الأجمة و موضع الأسد‪ .‬وفي البيت‬
‫مراعاة النظير ىالايخفى‪.‬‬
‫(‪ )5‬يغدو‪ :‬يخرج (الضيغم) فيأول النهاريتطلب صيدالشِبلَيْه‪ .‬الشِبْل ولد الأسد‪ .‬أَلْحمّالقوم‪ :‬أطعمهم اللحم‪.‬‬
‫الضيرغام‪ :‬الأسد‪ .‬بوايلرضيردغامَيُن شِبليهالعيان زلقباةليك يرانو الظعا ‪.‬م معفور‪ :‬مُلقَىفيالعفر‬
‫وهوالتراب ‪ .‬الخراديل ‪ ::‬جمعخردولة وهي القطعة من اللحم‪.‬وني قوله"يلحم وحم“ جناس الاشتقاق‪.‬‬
‫شفجياعة‪( .‬أجق)ران‪ .‬المفلول‪ :‬العممشتولاس رن ‪ 70‬ذل القرم‪:‬‬
‫(‪)5‬يُساور‪ :‬يُوائب‪.‬القرن‪ :‬للإنسان‪ :‬امثلله‬
‫و‬ ‫تله‪.‬‬
‫عيا‬
‫ان ك‬
‫جة ع‬
‫شناي‬
‫هَوَمَهُمْ‪ .‬أي المكسور المهزوم‪ .‬و قوله”لايحل لهأن يترك القِرن إلا وهو مفلول" ك‬
‫ف القصر ييالفةاي ‪.‬خ وفيذكر”المساورة والقرن والفل” مراعاة النظير‪.‬‬
‫‏‪ 0302١‬منه تَظلّ نافرة‪ :‬أي تقضي أيامهانافرةمنه‪: 0.‬اسمموضعء أومااتسعمن الأودية» أومابين السماء‬
‫والأرض‪ .‬نافرة‪ :‬بعيدة‪ .‬تمشى‪ :‬أصله ت‪:‬تعمشى‪ .‬الأراجيل‪ :‬الجماعات من الرجال‪ .‬أي الذين يمشون على‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫(‪)8‬لايزال‪ :‬من الأفعال الناقصة‪ .‬و ”أخوثقة“ اسمه و ”بواديه“ خبره‪ .‬أي لا يزالأخوثقة ملقي السلاح و الأثواب‬
‫عئقته‪ .‬طرّحه تطريحًا‪ :‬إذا أكثرمنطرحه؛‬ ‫اوا‬
‫ج ال‬
‫شجاع‬‫بلش‬
‫ماكول كاثنافي وادي ذلك الأسد‪ .‬أخو ثقة‪:‬ا‬
‫قصيدة بانَت سعاد‬ ‫‪)9561‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫مُهند من سيوفاللهمسلولٌ""‬ ‫رسول لنوريُستضاء به‬


‫‪5‬لإن‬
‫ا‬
‫ببطن مكنة لكنا أسلمؤا زول‬ ‫في ‪6-0005‬‬
‫عنداللقاءولامِئِلٌُمعازياك”‬ ‫كاش‪22>-‬‬
‫فتك‬
‫شأ‬‫ُلَ‬
‫ك]زا‬
‫ااف‬
‫لالو‬
‫و‪-‬ز‬
‫‪45‬‬
‫من تشجداؤدفي الحيجاسرابيك)‬ ‫مْ ‏‬
‫ُال‬
‫هبط‬
‫سنيَن أ‬
‫بِالوعرا‬
‫لهَشم‬
‫د‬
‫وفايذلكشرجاع والبدٌ و‬
‫والطرح الرمي‪ .‬البَرُْ السلاح‪ .‬الدرسان‪ :‬جمع اليرس وهو الثوب البالي‪” .‬‬
‫الدرسان'" مراعاة النظير‪.‬‬
‫(‪)١‬يُستضاء‏ به‪ :‬يُطلب الضياء به» أي يهتدي الناس به إلى الحق‪ .‬المُهُنّد‪ :‬السيف المطبوع من حديد الهند‪.‬‬
‫د‪.‬‬ ‫مرجْمن‬‫ْملخ‬
‫خا‬‫لول‪:‬‬
‫امسل‬
‫ال‬
‫اعلم أن هذا البيت مقصود الإنشاد و خلاصة التشبيب‪ ,‬قال الشيخ قطب الأقطاب عمر بن محمد‬
‫السهروردي رحمة اللّه تعالىعليه‪ :‬إن كعبّالمابلغهذا البيت أعطاه رسول الله صلىاللّه عليهوسلم‬
‫ُرْدًا كانعليه فلمًاكانزمن معاوية رضي اللّهعنهبعث إلىكعب أنبِعْنابردةَرسول الالهل صللّىه‬
‫تعالى عليه وسلم بعشرة آلاف دينار فردّه وكتب إليه مكانت لأوثر بثوب رسول الله ‪-‬صلى اللّه تعالى‬
‫عليه وسلم‪ -‬فلما مات كعب رضياللّهتعالىعنه‪ .‬بعثمعاوية إلىأولاده بعشرين ألفاو أخذ البردة‪ .‬و‬
‫اء بغداد توارثوها كابرا كعانبر‪(.‬مصدق الفضل)و‬ ‫فند‬‫لة ع‬
‫خاقي‬
‫هي كساء أسود مرقع‪ .‬اولهبيردة الب‬
‫اكلرسيف والسلمراعاة النظير‪.‬‬ ‫سلنتورضواءة“ وكذلك ف”يذ‬ ‫ا”ا‬
‫لكر‬
‫فايذ‬
‫(؟) الغصبة‪ :‬الجماعة‪ .‬و من الرجال‪ :‬مابينالعشرة إلىالأربعين‪ .‬ببطن مكة‪ :‬أي فيوسطها‪ .‬زُولوا‪ :‬أمرمن‬
‫والقائل عمر بن‬ ‫م“‪.‬‬
‫هال‬
‫ل”ق‬
‫تول‬
‫امق‬
‫قهو‬
‫و انتقلوا يمنمكةإلىالمدينة المنؤرة‪ .‬و‬ ‫وا‬
‫جةرأي‬
‫اتام‬
‫هلال‬
‫زا‬
‫وفي قوله “قال و قائلهم' جناس الاشتقاق‪.‬‬ ‫التطاك حرطي اللوفال عد‬
‫() الأنكاس‪- :‬جمع اليْكس وهو الرجل الضعيف‪ .‬الكشف‪ ::‬جمع الأكشف وهو منليس له ترس و في البيت‬
‫قالعيسى بن عُمر (شيخ الخليل و سيبويه و ابن‬ ‫"كُشْف“ بضمتين لضرورة وزن الشعر‪ .‬أفوهيولهغة‪.‬‬
‫العلاء م ‪١45‬ه)‪:‬‏ كلاسمعلى ثلاثة أحرف أؤْله مضموم و أوسطه ساكن فمن العرب منيْقّفه و منهم‬
‫منينقّلهمثلعُشر و عُسْرء و خم و رُخم‪ ,‬و خُلْمو خُلّم‪( .‬الصحاح و مختار الصحاح » فيمادةعُسر)‬
‫اللقاء‪ :‬المحاربة‪ .‬الميل‪ :‬جمع الأمل وهو الذي لاسيف معه أو هو الذي لايُحسِن الركوت فيميل عن‬
‫السرج‪ .‬المعازيل‪ :‬جمع المغزال» و هو الذي لاسلاح معه‪ .‬وني قوله "زالوا وفما زال” الطباق و جناس‬
‫لليقلاء“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫ولماعاز‬
‫الاشتقاق أيضا‪ .‬ونيالجمع بين”الأنكاس و الكشف والميل وا‬
‫(‪)5‬الشم‪ :‬جمعالأشمء وهوالذيفيقصبة أنفهعلومعاستواءأعلاه‪ .‬العرانين‪ :‬جمععِرنِينَوهوالأنف‪ .‬وصقَّهم‬
‫بهذا الوصف إتناعلىالحقيقة؛ لأنارتفاع الأنف من الصفات المحمودة فيخلق الإنسان‪ .‬و إمماعلىالمجاز و‬
‫سج‬
‫اللّبوس‪ :‬ميُالبس‪ .‬مِننْ‬ ‫ع‪.‬‬
‫اهو‬
‫جل و‬
‫ُلبظ‬
‫شمعا‬
‫ل‪ :‬ج‬
‫ابطال‬
‫أراد بهارتفاعأقدارهم و علو شأنهم‪ .‬الأ‬
‫داؤد‪ :‬أي منسوجه وهوالدّرعء آلاناللهتعالىالحديد علىيدداؤد عليه السلام فنسج منه الدروع‪ .‬و قوله‬
‫قيقة لإمكان بقاء الدروع الي نسجها داؤد عليه السلام» أو أريد به الدروع‬
‫لعحلى‬
‫”من نسج داؤد” إاما‬
‫‪1.‬‬ ‫تت‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪255‬‬ ‫ل‬
‫االحقلفعاء مجدولٌُ”"‬
‫قنه‬
‫كأ‬ ‫‪ -1‬بيضٌ سّوابغ قدشك ثْلما لق‬
‫دا‬ ‫قورنا ولسوا ماين‬ ‫لَيْسُوا مفاريح إن نالت رِماحْهمٌ‬
‫يل""‬
‫بو‬‫الس‬
‫ندا‬
‫تعز‬
‫لإذا‬
‫اث‬‫ضر‬ ‫‪8‬فيىمش_وانلِمالٍ الزهْرٍيعصمّهم‬
‫م‬
‫لموت تهليل”*)‬ ‫ومالهم عن حياض‬ ‫يمع الطعن إلافي نحورهم‬‫لا‬ ‫‪8‬‬

‫المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬ ‫(ص‪5-71١7:‬ام‏‬

‫السوابغ المشبهة بمنسوجاته على الاستعارة المصرحة بها‪ .‬الهيجاء‪ :‬الحرب‪ .‬السرابيل‪ :‬جمع ريال وهو‬
‫القميص‪ .‬وهو خبر أي لبوسُهم فيالحرب سرابيل مننسج داؤد عليه السلام لادراع كالدروع الأخر‪ .‬و‬
‫قوله”شم العرانين“ كناية عنكونكلتامالخلقة عظيم الصورة‪ .‬و فيذكر”الأبطال والميجاء والدروع و‬
‫داؤد عليهالسلام“ مراعاة النظير‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬بِيْض‪:‬جمعأبيضء أي سرابيلهم مجلوة صافية مصقولة‪ .‬السوابغ‪ :‬جمعالسابغة» وهي الدرع المتسعة‪ .‬شكّت‪:‬‬
‫أي أدخل بعضّها فيبعض‪ .‬حَلَقٌ‪ :‬جمع الخلقة و هيكل شيء استدار‪ .‬القفعاء‪ :‬حشيشة تبسط على وجه‬
‫الأرضء لا لّقتُشبهحَلّقالدرع‪ .‬مجدول‪ :‬اسم مفعول من جدل (ض) الحبلَ‪ :‬أحكم فتلّه»فهوجحدول‪.‬‬
‫وفي البيت تشبيه و مراعاة النظير ى|لايخفى‪.‬‬
‫(؟)مفاريح‪ :‬جمعالمفراح وهو الذييفرحكثيرًا‪.‬نالت(ضءس نيلاالقوم‪ :‬أصابته‪ .‬الرممُح‪ :‬قرَاأةفسيها نان‬
‫يأبيوا‪ .‬و فيذكر‬ ‫صا‪:‬‬
‫يُظَعن به(ج) رماح و أرماح‪ .‬مجازيع‪ :‬جمع المجزاع وهو الذي يجرعكثيرًا‪ .‬ذأيلو‬
‫بحروع“ طباق‪ .‬و”فنيالت ونيلوا“ جناس الاشتقاق‪.‬‬ ‫الفر‬
‫”ا‬
‫(”) الجمال‪ :‬جاملعجمل واهلوبعير‪ .‬الزْهر‪ :‬جمعالأزهر وهوالأبيض‪ .‬يعصمهم (ض)‪ :‬يحنّظهم‪ .‬ضَربٌ‪ :‬أي‬
‫ضرِبهم الأعداء بالسيوف و الرماح‪ .‬عَرَدَ‪:‬فر السؤؤد‪ :‬جمعالأسود وهو لون معروف‪ .‬التنابيل‪ :‬جمعتنبال‬
‫أوالمراد بالشود السود الوجوه للفرار» و‬ ‫صار‬
‫لدُقو‬
‫اسو‬
‫وهو القصير‪ .‬والمراد بالسود التنابيل القومٌ ال‬
‫وشي الجمال“‬
‫وي قوله ”يهشون م‬
‫ذفكير ”الؤهر والسود“ طباق‪ .‬ف‬
‫احهلممأقودار‪ .‬و‬
‫بالتنابيل» القصار ال‬
‫جناس الاشتقاق‪ .‬و فيه تشبيه أيضا ىا لايخفى‪.‬‬
‫(‪ )4‬طعنه (فين) طعنا بالؤمح‪ :‬ضربه و وخرّه به‪.‬النحر‪ :‬موضع القلادة منالصدر‪( .‬ج) نحور‪ .‬حياض‪ :‬جمع‬
‫حوض ‪.‬ءو حياض الموت‪ .‬موارده‪ .‬تهليل‪ :‬الجبن و الفرار‪ .‬و قوله”لايقع الطعن إلاني نحورهم" كناية عن‬
‫كونهم أبدامقبلين على الأعداء متوجهين عليهم غير منحرفين عنهم غَلَبِوا أو غُلبوا‪ .‬و فيذكر”الطعن‬
‫ووالانحلرموت'' مراعاة النظير‪.‬‬
‫الاعتذار إلىسيد الأبرار‬ ‫(‪)9510‬‬ ‫المدوع اللبوي‬
‫ييْ'م'' يعتذر الي رسولاللهصَرَلَعلتَهوسك‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫ئنرلُتَ‬
‫قااللأندسب‬
‫بلاللهيهديهم وقاللكَاشْهدلٍِ"‬ ‫‪-١‬أأنت‏ الذي تهدىئ معد بأمره‬
‫قل”‬ ‫حمن‬ ‫مةً‬
‫أبرّوأوف ذق‬ ‫‪ -‬وماعمّلث من ناقة فوق رَخلها ‏‬
‫إذاراح كالشيفالصّقيل المهتد”)‬ ‫*‪ -‬أحتٌ على خير وأسبغ ناتلا‬
‫وأعطى لرآمن الشنابق امن بوه‬ ‫و‪-‬أكسى لبود الخال قبل ابتذاله‬
‫‪5‬‬
‫دساح رهرة انهالل درفي ‪ .‬ران وعد اساف كاتعة ابوه‬
‫دين”"‬
‫جثهم‬
‫نْم م‬
‫م صِر‬
‫وكل‬
‫‪-1‬تعلم رسو لاله أنلك قاد ‪ 2‬عل‬

‫أنس بنزنيم‪ - ... :‬نحو ‪5١‬م‏ ‪081- ... -‬م)‬ ‫)‪00‬‬


‫أنسبن زنيم بنعمرو بنعبداللهالكناني الدئلي» شاعر من الصحابة» نشأفي الجاهلية» و لماظهر الإسلام‬
‫هجا النبيصل اللهتعالىعليه وسلم فأهدر دمه» فأسلم يوم الفتح و مدح رسول الله صلىاللهتعالى عليه وسلم‬
‫بقصيدة فعفا عنه» عاشإلىأيامعبيداللهبنز ياد(أمير العراق) و كانعبيد اللهيحرش بينهو بينبعض الشعراء‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫و‪1177‬‬ ‫انعم التحرافج‬
‫وله » والمراد ههنا الإيصال إلى المطلوب‪.‬‬
‫(‪ )0‬أ أنت‪ :‬الهمزة للاستفهام الإتكاري‪ .‬هدى (ض) فلانًا‪ :‬أرشده د‬
‫مَعَد‪ :‬قابسيملة‪ .‬يهديهم‪ :‬يأويصلهم إلىالمطلوب‪ .‬ونيقوله”تُهدى و يهدي» جناس الاشتقاق‪.‬‬
‫(‪ )9‬ما حملت (ض) فلائًا‪ :‬ما أعطتهظهرهاليركبه‪ .‬من ناقة‪ :‬كلمة ”مزنا“ئدة‪ .‬الرَحْل‪ :‬ما يوضع علىظهر‬
‫البعير للركوب‪( .‬ج) رحال و أزخل‪ .‬الأبرر اسمتفضيلمن بر (ض) فلانأي صلح‪ .‬أؤْفى‪ :‬اسم تفضيل‬
‫من وفى (ضص) فلان نذرّه ‪ :‬أُذّاهء و ‪-‬بعهده‪ :‬عمل به‪ .‬الذمّة‪ :‬العهد و الأمان و الكفالة (ج)ذْمَم‪.‬‬
‫(‪):‬أَحَثٌ ‪ :‬اسمتفضيل منحَتّه(ن)على الشيء‪ :‬أي حضّه‪ .‬أسْبّغ‪ :‬امنعتاتضيل منسبيخ‪ ]10‬الى ‪ /‬سيوعاأي‬
‫‪ .50‬الناكئل‪ :‬العطية والمعروف‪ .‬راح (ن) رواحًا‪ :‬جاءأو ذهب في الرواح أي العشئ و عمل فيه‪ .‬الصقيل ‪ ::‬أي‬
‫المصقول‪ .‬المُهنّد‪ :‬المطبوع من حديد الهند‪.‬‬
‫(‪ )0‬أكسى‪ :‬اسمتفضيلمنكساه(ن) ثوبّاأيألمسَهإناه‪.‬بُرْد‪:‬جمعالبُردةوهيكساءمخططيلتحف به‪.‬الخال‪:‬‬
‫ضرب من برود اليمن وهومنرفيع الثياب‪ .‬أعطى‪ :‬اسم تفضيل من عطا (ن) الشيء عطوًا أي تناوله و‬
‫تذقبالله‪ :‬أي‬
‫اساببق‪.‬‬
‫أخذه‪ .‬يقال ”تعاطينا فعطوثه“ أي تغالبّنا في العطاء فغلببه‪ .‬السابق‪ :‬أي الفرس ال‬
‫قبللَيّس‪.‬ه المتجرد‪ :‬المتقدم‪ .‬تجرد الفرش ‪ :‬تقذم الحلمّةفخرجمنها‪.‬‬
‫لق بولَعّه نواله‪.‬‬
‫(‪ )0‬تَعَلم‪ :‬اعلم‪ .‬وسول اللذه منصوب بمقصدر أي يا رسول الله‪ .‬مدركي‪ :‬أدركَ التي ‪:‬‬
‫الوعيد‪ :‬التهديد‪.‬‬
‫(‪ )0‬صيرم‪ :‬جماعة أوبُيوت مجتمعة‪( .‬ج) أصرام و أصارم‪ .‬مُتهمِيّن‪ :‬ساكنين فيتهامة و هيأرض مُنخفضة بين‬
‫ض‪” .‬ونخد“‬ ‫أعرمن‬
‫لمرتف‬
‫اوال‬
‫جند وه‬ ‫نيسك‬ ‫لمَن‬‫اجد‪:‬‬‫ساحل البحر و بين الجحبالفيالحجاز واليمن‪ .‬مُن‬
‫قسم منبلاد العرب مرتفعء أعلاه تهامةٌو اليمن و أسفله العراقٌ و الشام‪ .‬أي أنكتقدر أن تأخذ كل من‬
‫يسكن فيتهامة أو النجد و تنتقمه‪.‬‬
‫الاعتداز إلى سيلا الابزان‬ ‫‏‪)1:١‬‬
‫اهلمكاذبون المخلفو كُلّ مَوعل '"'‬ ‫‪ -/‬تعلخ بأنْ الب ركب عُوَيرِ‬
‫ل‬ ‫‪-/‬وبّؤارس ول للهأي هجوثه‬
‫‪ -4‬سوى أثني قدقلت ويل أمٌفتية ‏ أصببوابنحس لابطلق وأسغد'"‬
‫ل ل‬ ‫اه نيان‬ ‫‪-١‬أصابهم‏ منلميكن لدمائهم‬
‫جميعافإلاتدة ‪0‬‬ ‫‪-١‬ذويث‏ وكلفومٌ وسلمى تتابعوا‬

‫‪00‬‬ ‫‪- ١‬فإني لادِيناًفتمُث ولادما‪‎‬‬


‫(ص‪:‬‬
‫‏‪ »57١6‬المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬

‫(‪)١‬الركب‪:‬‏ الراكبون» العشرة فا فوق‪( .‬ج) أركُب و رُكوب‪ .‬عويّمر‪ :‬تصغير عمروء وهو عمرو بن سام‬
‫لنركب“‪ .‬الموعد‪ :‬الوَعد‪.‬‬
‫ام‬‫ِر“ ب”دل‬
‫يكب‬
‫‪”:‬ر‬
‫ُهو‬
‫عول‬
‫الراعى الذي كان قالفيهأقوالا‪ .‬وق‬
‫(؟) تَبُوا‪:‬أخبروا‪ .‬هجا(ن) فلاًا‪:‬ذه وعَدّدمعايبه‪ .‬السَوط‪ :‬مايُضرببهمنجلدمضفور أونحوه(ج) أسواط‬
‫و سياط‪ .‬والحاصل‪ .‬يا رسولالله! اعلمأن الذين أخبروك بأني هجوتكء‪ ,‬هم أصحاب عويمر وهم يكذبون و‬
‫يُخلفون الوَعدء و إن كان الأمرى]قالوا‪:‬فلاحملت يدي سوطي إِكْأي هلكت يدي و عُطلث عن العمل‪.‬‬
‫(")الويّل‪ :‬حلول الشرٌ‪ .‬الحلاك‪ .‬يُدعى بهلمنوقعفيهلكة يستحقّها‪ .‬يقال‪ :‬و يله وَيلّكء ووَيلٍ» وويل لزيد؛ و‬
‫ويلا له‪.‬فالنصب علىإضمار الفعل تقديره ألزممكاللهو يَْلا‪.‬والرفع على الابتداءعدارا امف ار‬
‫وفعقه ميكنلهخبر‪.‬فنَيّة‪::‬جمعالقّتىوهو الشاب الحدث أَصيْبُوا‪ :‬قهلوا‪.‬‬
‫أضيفت فليس إل النصب؛الأنكل ر‬
‫س‬
‫هير‪(:‬ج)حوس و نم ‪.‬‬
‫التَحس‪ :‬الجَهُدوالضُّدْء يقال‪| :‬ؤختن أي مظاع»ويم كن أي لبعراتف في خ‬
‫وال‪” :‬يوم طلق“ إذالميكن فيهحَرٌو‬
‫جُه‪ :‬ضاحكئه‪ .‬يق‬
‫ولق‬
‫اجللٌ ط‬
‫الملطلمّققغييّرد‪ .‬ر‬
‫الطلق بتغليث الطاء‪:‬ا‬
‫عد” طباق‪.‬‬
‫لسس و‬
‫النح‬
‫لابرد ولاشيء يؤذي‪ .‬أسعد‪:‬امعالستعدوهولين و تقيض البيتصين‪.‬وفي ذكر”ا‬
‫(أ‪4‬ص)ابهم‪ :‬قَتلّهم‪ .‬الدماء ‪ ::‬جمعالدم‪.‬كفاء‪ :‬مصدر كاقَأ‪.‬يقال‪ :‬الحمدللهكفاءَالواجبء‪ .‬أي مايكون مساويا‬
‫للواجب‪ .‬و هذاكفاؤه‪ .‬أي مثلّه‪ .‬و لاكفاءلهءأي لانظيرله‪.‬عَزّ(ض) عِزًاو عِزّة‪:‬صار عزيرًا‪ .‬قوي ‪.‬‬
‫ضعف (ضد)‪ .‬والماء‪ :‬سال‪ .‬العَبْرةٌ‪:‬الدمعة» الحرنبلابكاء(ج)عِبَّرو عَبّرات‪ .‬تبلّدي‪ :‬تحيّري‪.‬‬
‫ولثوم» سولمى‪ :‬أسماء رجال أو أسماءقبيلة علىحدة‪ .‬تتابعوا‪ :‬أي قُتِلوا مرةبعدمرة‪ .‬دَمَعَت‬
‫(‪)5‬ذويبء ك‬
‫(ف) العينُ دمعًا‪ :‬سالدمغها‪ .‬أَكْمّد‪ :‬صيغةالمتكلم منكمد (س) الرجلٌ كمدا‪ :‬ككم حرتهأوحزنحُؤنا‬
‫شَدِيدَا أي إن لاتدمع العين علىقتلتلك القبائل متتابعة أحرن حرا شديدًا‪.‬‬
‫وخوته ملوك و الناس بأسرهم عباد فليس أحد مثلّهم في الأحياء؛‬ ‫(‪”)7‬هل“ للاستفهام الإتكاري‪ .‬أي سلمئ إ‬
‫الملوك‪.‬و استخدم ”سلمى“ مرتينللتأكيد‪.‬‬ ‫ا‬
‫‪:‬ققث‪ .‬هراق الماء‪ :‬أراقه أي صبه‪.‬اتمنن‪ ::‬أمرمنتَبيّنَالي أي تأشّله و تعدفه‪ .‬عالم الحق‪:‬‬
‫(‪ )0‬فتقت (ن) ش‬
‫عدل فيه‪.‬‬ ‫م‪:‬‬
‫ح)كفي‬
‫ل(ض‬
‫منصوب بمقدر أيياعالالحق والمراد به رسول اللهصلىاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬قاصد‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)151‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫رءسول‬
‫لثا‬
‫ا] ر‬
‫[‪1‬‬
‫الله عنهيرئي''" النبي صَزَنَهعََيَِوسَلَ ‪[ :‬أول الوافر]‬ ‫قأابلوبكر والصديق'''رضي‬
‫فودّعَنا منالله الكلاة'"‬ ‫‏‪ - ١‬وَدَعنا الوحي إذولَيتَ عنا‬
‫تضمًّئه القراطيس الكرائ”*‬ ‫لبري ا تادكك ا جين‬
‫وقال أيضا‪| :‬ثاني الكامل]‬
‫رلضون لدت‬
‫غع‬‫بقف‬
‫ما‬ ‫ول‬
‫ك نا‬
‫سراك‬
‫ات النا‬
‫كه ‪ 2‬والعظُمْمني ماحييث كسين”"‬ ‫ْاك‬‫لد ذ‬‫ُيعن‬‫هقلب‬‫لاعَ‬‫؟‪ -‬فارت‬
‫‪0‬‬ ‫فالصزة عددك ا ا‬ ‫““‪ -‬أعتيقٌ ويحك! إِنْحِنَكَ قد وى‬

‫ا‪-‬لاه ‪475 -‬م)‬ ‫"‏ ه‬‫ع‪١‬دق‬


‫هق (‬
‫اصدي‬
‫‪ 7‬ال‬
‫‪1‬بكر‬‫أبو‬ ‫)‪0‬‬
‫عبد اللهبنأبيقحافة عثمانبنعامر بنكعبالتيمي القرشيء أبوبكرء أوّلالخلفاء الراشدين‪ ,‬و أؤّلمن‬
‫آمن برسول الله صلىالله من الرجالء ولدبمكة‪ ,‬و نشأ سيدا من سادات قريشء عالمًا بأنساب القبائل و‬
‫أخبارها و سياستهاء كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة» فشهد الحروبء واحتمل الشدائد» و بذل‬
‫الأموال» و بويع بالمخلافة يوموفاة النبيصل اللهتعالىعليه وسلم سنة ‪١١‬ه‏ فحارب المرتدين والممتنعين‬

‫مندفع الركاة» و افتتحت فيأيامهبلادالشام و قسمكبير منالعراق» كان خطييًالَِّناو شجاعًابَطلا‪ .‬مدة‬
‫خلافته سنتان و ثلاثة أشهر و نصف شهر‪ .‬واتلوفميدفيينة‪ .‬كانلقبه ”الصديق“ في الجاهلية» و قبلفي‬
‫الوإسرا ‪.‬ء رضي اللهتعالى عن ‪.‬ه (الأعلام؟‪١02 7 /‬‏‬ ‫يا‬
‫الإسلام لتصديعة الى عليةالادم فقخ‬

‫هم رنى‪( ::‬ض) الميت رثاءً‪ :‬بكاه بعد موته و عدّدَ محاسته ‪ .‬الرثاءوالمرثية‪ :‬مايّرق به الميبت من شعر و نحوه‪.‬‬

‫(ج)المراني‪.‬‬
‫ودّعنا‪ :‬صيعة‬ ‫رف‪.‬‬
‫فقد‬
‫لاو أ‬
‫اعن‬‫بت‬
‫() وَدَعْنَا‪( :‬ف) تركنا أي خُرِمُنا من نزول الوحي‪ .‬وَلَبِت عغنا‪ :‬ح‬
‫فلاق ‪:‬ا‪:‬هكره‪.‬‬ ‫الغيبة و ‪ ' 0‬ضمير مفعول‪ .‬و ”الكلام منالله' فاعل‬

‫(‪):‬الرهينن‪ :‬المرهون ‪٠‬و‏ كلمااحيّيس به شيء فهو رهيثه‪ .‬يقال‪ :‬أنارهين بأعمالي'' أي مأخوذ بها‪ .‬تضمن الوعاءً‬

‫احير‬ ‫داه‬ ‫يم‬ ‫‪7000‬‬ ‫ووهاليها‬

‫ريك لضي اللعهليوهرضللى القن ‪.‬‬


‫و اللام في”لهلكه“ سببثة‪ .‬ما خيسة‪ :‬كلمة ”ما“ مضَدرية‬
‫)‪ 50‬ارتاع له‪ :‬فزع‪ .‬الهلك‪ :‬الهّلاك» الموت‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫ظرفية‪ .‬أي إلىماعشث‪ .‬كسير‪ :‬مكسور‪.‬‬


‫(‪ )0‬أعتيق‪ :‬الحمزةللنداء» و عتيق لقب أبيبكر الصديق رضياللهعنه ولْح‪:‬كلمةترخم وتوجع‪ .‬الحب بكسر‬
‫» و_المكات‪ :‬أقام‪ ,‬و ثُوي ‪ ::‬ذُفِن‪.‬‬ ‫الرجلٌ‪ :‬مات‬ ‫وحتان‪ .‬تَهَى (ض)‬ ‫الحاء ‪ :‬اليحبٌ والمحبوب‪) .‬اعبات‬

‫مانُعِيَت‪ :‬أي إذا أخيرت بموت أحد ‪ .‬يُسير ‪:‬أي فالصبر عندك يسير أي سَهل‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪0510‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لان امل مسر‬ ‫‪ -4‬ياليكنيمِنْقبلَيهلِك صاحبي‬
‫يَعْنى بهن جوانح وصُدورٌ ”"‬ ‫‪ --‬عن ئَنَّبدائعٌ مِنْبعله‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لومي‬
‫ر]‬
‫فأول‬
‫ا‪[ :‬‬
‫ؤضنا‬
‫لأي‬
‫اال‬
‫وق‬
‫‏‪َ-١‬جدّكمالعينكلاتنامم | كأنُّجفونهافيهاكلام‪9‬‬ ‫أ‬
‫انب”*؟ ‪-‬رضي اللهعنه‪[ :-‬أول الكامل]‬
‫خمطرب‬
‫واقالل ع‬
‫‪ -‬مَازِلْت مذوضعوافرامحمدٍ >< كياايموَض خائفاأتوبجة”‬
‫‪ -‬رضي اللهعنة‪[ “ :‬متقارت]‬ ‫انن‬
‫فان ب‬
‫عل عث‬
‫وقا‬

‫‪ 2‬ووناحلبكاةعلىالسيّد"‬ ‫سيأمي‬
‫تبك‬
‫اا‬‫ليِي‬
‫واعي‬
‫‏‪ -١‬في‬
‫وقال علي بطناأبليب”" صَيَرائنياَلهنعبيََنوسَلَهَ ‪[ :‬ثانيالطويل]‬
‫بأثوايهآبىعل هالكٍ قوئ”"‬ ‫يبنعادلنبيودفيه‬ ‫فِن‬
‫‏‪١‬ت‪-‬كأَم‬

‫ّث‪ :‬القبر‪(.‬ج) أجداث‪ .‬صُحُور‪ :‬جمعالصخرة وهي حجر عظيمصُلّْب‪.‬‬


‫دنك‪.‬‬
‫َدف‬
‫جِت‪:‬‬
‫ليّب‬
‫ا غَ‬
‫‏(‪)١‬‬
‫(؟) حدث (ن) الشية‪ :‬وقع‪ .‬البدائع‪:‬جمعالبديعبمعنىالدع و الدعهوالذياخترعهالناس على غير مثال‬
‫سابق‪ .‬عَنِي (س)عَناءَ‪ :‬تعب و أصابته مشقة ‪ .‬جوانح‪ :‬جمع الجانحة وهي الضِلّع القصيرة تمايلٍ الصدر‪.‬‬
‫(‪ )9‬أجدك‪ :‬الهمزة للنداء» لكن ههنا لإظهار التوججع‪ .‬الجد‪ :‬لظا والاضين ‪:‬ما اسفهابية الحفوة‪ :‬جمع‬
‫الجقْن» وهو غطاء العين‪ .‬كلام‪ :‬جمعكلم وهو الجترح‪.‬‬
‫رىهفي ” المدائح والخصائص الكبرى"‪.‬‬
‫ذدكمض‬
‫ارلبخنطاب ‪:‬ق‬
‫(‪ )5‬عم‬
‫)‪ (0‬الفراش‪ :‬مايُفرش منمتاع البيت‪ .‬كيّمًا‪ :‬كلمةكَئْناصبة و كلمة ”ما“ واننهة مَرضن المريضن دواو‬

‫خائهًا‪ :‬خبر”مازلث“ و أتوججع‪ :‬خبرثانٍله‪.‬‬


‫© عثمان بن عفان رضي اللهعنه‪ :‬قدمضى ذكره في“المدائح و الخصائص الكبرى"‪.‬‬
‫‪ 00‬ابكي‪ :‬فعل أمرصيغة المخاطبة‪ .‬سئم (س) الشيء و منه‪:‬مَلٌ‪ .‬حق (ض) الأمزُ‪ :‬صَحّو ثبت و وبحب‪.‬و حُقّ‬

‫ىص”‪.‬‬
‫رخصائ‬
‫بوال‬
‫كائح‬
‫ل”المد‬
‫اهفي‬
‫(‪ )8‬على بن أبى طالب رضياللهتعالىعنه‪.‬تقدمذكر‬
‫(‪ )9‬أسئ فعلمضارع للمتكلم منأسي(س) عليهأنتبى‪:‬حَزِنَفهوآس‪ .‬امحالك‪ :‬الفاني»الميت(ج) مَلْكتَى‪ .‬ثوى‪:‬‬
‫ن“ للاستفهام الإنكاري‪.‬‬
‫أزةمفي‬
‫”لهم‬
‫(ض) مات‪ .‬وا‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪500‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بذاك عديلا ماعيئنا من الودئ”)‬ ‫؟‪ -‬ورُزئنا رسول الله فيا فلن نرى‬
‫ئ"‬ ‫دمن‬ ‫عريز‬‫لرز ح‬‫اقل ح‬‫‪-‬نواكاكنالحصن من دون أهلهء له مع‬ ‫ل‬
‫”"‬ ‫ئاأو‬‫دحفين‬‫تءرا‬‫غساء‬‫اح م‬‫‪ - 5‬وكنايمرأه انلرنىورواغمدئى ‪ 2‬صبا‬
‫دج *)‬ ‫لمة‬
‫ا ظل‬‫افقددث على‬ ‫زراً‬
‫ه‪ -‬لقدعَشِيّتنا ظلمة بعد موته‪ 612-‬نها‬
‫وِضمثهوالكرئ ©"‬ ‫ُتٍ‬
‫نمي‬
‫لير‬
‫ااخ‬‫‪ -1‬فياخيرمن ضةٌ الجوانخ والتشا ‪ 2‬وي‬
‫سفينة مَوْجٍحونفي البحرقّدتها'"'‬ ‫‪/‬ا‪ -‬كأأمنورالناس بعدك صَمْتَتْ‬
‫لمَفْدِرسول اللهإذقيل قد مطضئ ‪0‬‬ ‫‪ -‬وضاق فضاء الأرض عنهم بِرُحبه‬
‫بلالويدعوباسمهكلادعا"‬ ‫لقاتةيهيجه‬
‫صو‬‫‪ -4‬ولفيلكل‬
‫‏‪- ٠‬و يطلب آقوامٌ مواريتٌ هالكِ << وفينامواريثٌالنبوةوالحدئ"ا‬
‫(ص‪ :‬‏‪ ».١17‬و ‪51‬ء ديوان أبي الحسن علي بن أبي طالب المطبوع بلكناق ‪١9971‬ه)‏‬

‫مصدرية‬ ‫“‬
‫امة‬
‫م كل‬
‫”ينا‪:‬‬
‫وير‪( .‬ج) أعدال‪ .‬ما حي‬
‫(‪ )1‬رُزِي(ف) وليَّودَلهّوده‪ :‬أصيب به‪.‬العديل‪ :‬الامثللنظ‬
‫ظرفية أي مدةحياتنا‪ .‬الرَّدَى‪ :‬الحلاك‪ .‬أي أصابتنا مصيبة عظيمة موت رسول اللهصلىاللهتعالىعليهوسلم‬
‫فلننرىفيناموتامساو ي باموتهصلاللهتعالىعليهوسلم طول حياتنا‪.‬‬
‫(؟)كان‪ ::‬أيرسول اللهصلاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬الحصن‪::‬الوضع المع‪(٠‬ج)‏ خصون ‪ .‬دون ‪ ::‬ههنابمعنى أمام‪.‬‬
‫وليصن‪( .‬مجع)اقل‪ .‬الحرز‪ :‬الوعاء الحصين يحفظ فيهالشيء و‬
‫و كلمة ”من“ زائدة‪ .‬المَعقل‪ :‬الملجأ ا‬
‫كان المنيعيلجأإلي‪.‬ه الحريز‪ :‬الحصين» يقالججر حزر بز أي يعن حصين منيع‪.‬العدى‪ :‬اجلمععدو‪.‬‬
‫ءَ‪ :‬لمينقطع عنالتردّد عليه‪.‬‬ ‫(‪)9‬المزأى‪ :‬المنظر والمراد ههنا الوجه‪ .‬صباح مساء‪ :‬أي داتعايقال‪ :‬أتاه صباح‬
‫انح)حا‪ :‬سارفيالْعَشِي‪:‬سيل الرواءالبد لو فت كا مد لل سارو ال در‬ ‫رراوح (‬
‫اغتدى عليه‪.‬بَكّْر‪ .‬و فاعلراحو اغتدى الضمير المستكن فيهماو يرجعإلاىلنبيصلاللهتعاللىعليهوسلم‪.‬‬
‫(‪)4‬عَشيئنا ‪ :‬غظثنا وحوثنا‪.‬نهارًا ‪ :‬أيفي النهار‪ .‬الدجى‪ :‬سواد الليل و ظلمتتهه‪.‬وجمع الدجية وهي الظّلمة‪.‬‬
‫ش (ين)ء‪ :‬جمعه‪ .‬الجوانح‪ ::‬جمعالجماضحةو هيالضِلّعالقصيرةةاملايصليدر‪ .‬الحشا‪ :‬ما انضمت عليه‬‫لمَ‬‫ا)ضَ‬
‫(‪5‬‬
‫طافني‪( .‬أجح)شاء‪ .‬الثرب‪ :‬الثُراب‪ .‬التّرى‪ :‬الأرض‪ .‬و التراث الندي‪ .‬الحاصل‪ :‬يخاير‬ ‫ل‪,‬بوم‬
‫الوع‬
‫الض‬
‫احكيراين كل ميعاء‬
‫باا‬
‫وووك‬
‫‪ 000‬ضمن الثيء الوعاء و نحوه ‪ :‬جعله فيهو أودعه إياه‪ .‬سما‪ :‬عَلَاو ارتفع‪ .‬والضمير يرجع إلى الموج‪ .‬أي‬
‫جعلت أمور الناس بعد وفاتك فيسفينة واقعةفيالموج حين ارتفاعه فيالبحر» و أودعت فيها‪.‬‬
‫(‪)0‬الرَحُب‪ :‬مصدر وَخت المكان أياتسع‪ .‬برحبه‪ :‬أي سّعته‪ .‬قدمضى‪ :‬أي قدمات‪.‬‬
‫(‪ )0‬يهيجه(ض‪ ::‬يُثيره‪ .‬و الضمير المنصوب يعود إلىالننبيصلاللهتعالىعليه وسلم‪ .‬كلما دعا‪ :‬أي أذْن‪.‬‬
‫(‪ )9‬المواريث‪ :‬جمع الميراث و هوكلمايخلّفهالميتلورثته‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)151‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫اادلفننبي ءوسل جاءت فاطمة ''' وَدََدعََا فقالت كيف طابت نفوسكم‬
‫لم‬
‫أن تحنوا”' على رسول الله َِدَّنَعَتَهوَسَلَرَ الترات‪ .‬وأخذت من تراب القبر الشريف‬
‫هىا وأنشأت تقول‪[ :‬أول الكامل]‬‫يهنعل‬‫عضعت‬
‫وو‬
‫أنلايشم مدى الزمان غواليا""‬ ‫و ماذا على من شم تربة أحمب‬
‫ا”"‬
‫لاميصن‬
‫الأي‬
‫يلى ا‬
‫لّتع‬
‫و_ صبَّت عي مصائب لوأنها ‪١‬‏ صُب‬
‫(المواهب راجع ‪ 7497‬الجزء الثامن من شرح المواهب للزرقاني و فيتحفة ابنعساكر ‪5٠5١‬‏‬
‫انء الوفاء»‬
‫فم‬‫وابع‬
‫الجزء الر‬

‫وروي أنها قالت‪[ :‬ثاني الكامل]‬


‫‪ 2‬شهش النهار وأَظَلَم العصران”‬ ‫روث‬ ‫ْاء‬ ‫والس‬ ‫ُقٌ‬
‫كنآفا‬‫‏‪ - ١‬إغب‬
‫ان”)‬
‫فرةٌ‬
‫رهجكثي‬
‫لعلي‬
‫اّفا‬
‫؟‪ -‬والأرض من بعد النبي كثيبة ‪ 2‬أس‬
‫لات قليقك هرق البالأذو غريها‪.٠ .‬‏وللشيكة مدو وك بان"‬
‫الثامن من شرح المواهب للزرقاني)‬ ‫ج‏زء‬
‫ا‪:‬ل‪7١‬‬
‫(ص‬

‫‪8‬ا‪3‬م‪605--‬م)‬ ‫‪١1‬‏‬
‫فاطمة الزهراء (‪ 61‬ف‪5‬ىه‪-‬‬ ‫)‪0‬‬
‫فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أَمّالحسنين» سيدة نساء هذه الأمة‪ .‬تزوجها‬
‫علي في السنة الثانية منالهجرة‪ .‬و ماتت بعد النبي صلىاللّه تعالى عليهوسلم بستة أشهر‪ .‬و قدجاوزت‬
‫العشرين بقليل‪( .‬التقريب ‪)5/901‬‬
‫تأحنثُوا (ن) التراب‪ :‬أن تَهِيْلوا‬ ‫كتم‪.‬‬
‫سشرح‬
‫ويان‬
‫فأ‬‫نسكم‬
‫(ض) نفو‬ ‫ا‪.‬بوت‬ ‫طعجب‬‫(ك؟َ)يف‪ :‬الاستفهام للت‬
‫اتاب عليه‪.‬‬
‫() مَاذا‪:‬الاستفهام للإنكار‪ .‬أي لاشيء علىمنإلخ‪.‬شمّه(ن) ثمًا‪:‬أدركرائحته‪ .‬ثُربةأحمد‪ :‬أي الثُرابمنقبرأحمد‬
‫الغالية‪ :‬أخلاط منالطيب كالمسك والعنبر‪( .‬غجو)الٍ‪.‬‬ ‫ون‪:‬لأهي‪.‬‬
‫طزما‬
‫‪.‬دى ال‬
‫قل الدتبالعليةوامم‬
‫‪.‬أابوتني‪ .‬مصائب‪ :‬جمع مصيبةوالتنوين عليهالضرورة الشعر‪.‬‬
‫(‪):‬صْبَْتَ عَلي‪:‬أي وقعتعَلَأص‬
‫)‪ 02‬اغبَرٌالى ‪ :‬علاه الغبارٌ‪ .‬الأقّ ‪:‬ق الناحية‪( .‬ج) آفاق ‪ :‬كور الشمش اع صرلها ولف كا ثلث العامة‬
‫أو اضمحلًت وذهبت‪ .‬أَظلمالليل‪ :‬صار مُظاَ)ا‪.‬لعصّران‪ :‬الغداة و العشئء أو الليلو النهار‪.‬‬
‫(‪ )1‬كشب (س) كابة‪ :‬تغيّتر نفشه و انكسرت من شلةالحم والحزن » فهوكَيِبٍ و كَيِئْب» و هيكتيبة‪ .‬أسف‬
‫‪.‬رَجّفان‪ :‬مصدر رجف من باب نصر أي اضطرب اضطرابًا شديدًا و تحك‪ .‬و‬ ‫(من)عليه أشنا‪ :‬حزن‪.‬ال‬
‫َيرجةٌَفان“ خبر بعد خبر‪.‬‬ ‫ركث‬
‫قاولله ”‬
‫(ف‪0‬ل)يبكه‪ :‬العامة و كاك نعل فرالعاقيا‪ .‬والضمير المنصوب المتصل يرجع إلىالنبي‪-‬صل الله تعالى‬
‫‪:‬هة غروب الشمس‪ .‬هنا إضافة الصفة إلى‬
‫عليهوسام‪ -‬الشرق‪ :‬جهة شُروق الففس» العَرّب‪:‬ج‬
‫لموصوف أيالبلادالشرقيةو البلادالغربية‪.‬مُضَّر‪ :‬قابسيملة‪ .‬يمكالن‪ :‬أايكللمينيسمكننفي‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪١56(‎‬ا)‬

‫قالت صفية”'' بنتعبد المطلب ترى رسو لاللهصَوَّلنَعَيِنَدِوسَلََ ‪[ :‬ثانيالطويل]‬


‫يك”‬ ‫نواف‬ ‫ااجترا‬ ‫جت ن‬ ‫ركف‬ ‫‪ <5‬ألايا سول الله كنك وجاءتا‬
‫لِيَبك عليك اليومَ مَنكان باكيا‬ ‫؟‪ -‬وكنت رحياً هادياً ومعل]‬
‫ولكن يماأخشئ من الموج آتيا""‬ ‫*‪ -‬لَعَموْك ما أبكي النيَ لفقده‬
‫ا”*)‬ ‫ينبي‬
‫وال‬
‫كنابعد‬
‫مم‬‫لفث‬
‫ااخ‬‫وم‬ ‫‪ -#‬كأنّعلى قلبي لذكر محمد‬
‫على بحدّث أمسبى يدرك ثاويا”)‬ ‫ه‪ -‬أفاطمْ صل اللهرَبُ محمد‬
‫وعمى وآباق نفس ومالي]”؟‬ ‫تي‬ ‫لأمي‬
‫االله‬ ‫خول‬‫وًلرس‬
‫‪ -5‬فدا‬
‫رمفكاك النر امعان‬ ‫اتلة صادقاً‬ ‫سَعْ‬
‫لروبِل‬‫ادقت‬‫‪/‬ا‪ -‬ص‬
‫سُعدنا ولكن أمؤه كان ماضيا”")‬ ‫‪ -8‬فلو أنُرب الناس أبقى نبينا‬

‫صفية بنت عبد المطلب ‪(٠٠٠‬‏ داو ‪14-:05 -‬كم)‬ ‫‪0002‬‬


‫صفية بنت عبد المطلب بن هاشم سيدة قريش ‪ .‬شاعرة باسلة‪ .‬و هيعمةالنبي صلى الله تعالى عليه‬
‫عيرها جودة‪ .‬مااتلتمفديينة‪.‬‬
‫وف‬‫لهامراث رقيقة؛ ش‬ ‫متدإيلىنة»‬
‫لجر‬
‫اها‬
‫و‬ ‫رة‪.‬‬
‫وسلم‪ .‬أاسللمتهقجبل‬
‫(الأعلام ‪)7/00‬‬
‫(‪)7‬ألا‪ :‬أادلاتةنبيه‪ .‬الرجاء ‪ :‬الأمل‪ .‬و المرادهنامنيتعلق بهالأمل والرجاء‪ .‬أي كانرجاءنا و أملّنايتعلق بك‪.‬‬
‫يرأ يتا الجافى‪ :‬عالليظعقرة ‪:‬و سيوع الثلق‪,‬‬
‫()العَمْر‪ :‬ممدة الحياة‪( .‬ج) أعمارءو يقالفيالقسم‪:‬لَحَمْرْك يرفعونهبالابتداءو يحذفون الخبر والتقدير‪ :‬لعَموك‬
‫تننة الحادثة الآتية‬
‫قَشمي‪ .‬لفقده‪ :‬لأميوته‪ .‬الهرج‪ :‬الفتنة‪ .‬شوذة القتل و كثرته‪ .‬أي أبكيه لالخلوفف م‬
‫بعد موته عليه السلام‪.‬‬
‫‪ 6‬المكاوي‪ :‬جمع المكواة ‪ :‬و هيحديدة تُستعمل فيكَيَ الملابس و يُحْرَقُبهاالجلدُ و يُداوى بها عند حلول‬
‫اوي“ منصوب لكونه اسم ”كأن" المتآخر‪ .‬و الألف للإشباع‪ .‬و قوله”على قلبي" بمنزلة‬
‫كها‬
‫مقو‬
‫”مراض‪.‬لو‬
‫ال‬
‫الخبرالمتقدم‪ ,‬و قوله “ماخفت من بعد النبي “ معطوف على “ذكر محمد" ‪.‬‬
‫(‪)0‬أفاطم‪ :‬الهمزة للنداء‪” .‬وفاط“ مُرَخَم أييافاطمةٌ‪ .‬الجّدث‪ :‬القبر (ج) أجداث‪ .‬والمراد هنا صاحب القبر‬
‫يي|‬‫قأ‬‫ميا‪:‬‬
‫واهلونبي ‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬على سبيل المجاز‪ .‬أمسى بمعنىصار‪ .‬بِيَثْزِب ثاو‬
‫بالمدينة المنورة‪.‬‬
‫إالشألبفاع‪.‬‬
‫لو‬‫للي‬
‫أي أفديك بأبي‪ ,‬و يُرادبهالدعاء ل وه التحبّب و الثناء‪.‬ماليا‪ :‬أيما‬ ‫‪:‬‬
‫بىيلك‬
‫أفِدَ‬
‫(‪)5‬‬
‫ولأبلج‪ :‬اشرق الحضيء‪” .‬وصليب العود“ حال منفاعل ”مِكٌ“ و‬
‫(‪)0‬الصَّلِيب‪ :‬الشديد‪ ,‬خوالص النسب‪ .‬ا‬
‫كوذلصكاأبفلجيا‪.‬‬
‫)‪ (0‬سّعدنا‪ :‬أي كناسُعداء‪ .‬و لكنْ أمرهالخ‪:‬أي لكنكان أمئاللهماضيًاثابئًا‪.‬و هولايتبدّل ولايتغيّر‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)3571‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -4‬عليكَ من اللهالسلام تحَيَةٌ ‪ 2‬وأدخلت جنات من العدن راضيا”"‬
‫عو جله اليوم نائيا”")‬
‫دو‬‫يكي‬
‫يب‬ ‫‪-٠‬أرى‏ ححسّناأيتمقّه وتركته‪2‬‬
‫(ص‪/:‬ا"”‪ .‬الجزء الأول من الاستيعاب)‬
‫حبانرث”" بكى النبي صََِْلنَءَكِنوسَلرَ كثيرا ورثاهفقال‪[:‬أول الوافر]‬
‫لان‬
‫إن أباسافي‬
‫لمأخصييبة فيهطولٌ‪)9‬‬
‫ولايل‬ ‫ول‬
‫رليل‬‫يبات‬
‫اُتُف‬
‫لَرِف‬
‫‏‪ -١‬أ‬

‫النعيم في الأخر ة‪ .‬عدن (ن»‬ ‫(‪)١‬السّلام‪:‬‏ اسم من أسماء الله تعالى‪ .‬التحية‪ :‬السّلام‪ .‬جَنَّات‪ :‬جمع جئّة و هيدار‬
‫ض) بالمكان‪ :‬أقامفيه‪ -.‬البلدَ‪ :‬توظنه‪ .‬و منه ”جحنّات عَدْنِ“ أي جناث إقامة للخلود‪ .‬راضيًا‪ :‬حال من‬

‫(؟)حَسّنا‪ :‬أي الحسن بنعلي ‪ .‬أَيْتَمْنَه‪ :‬جعلتهيتيهما‪.‬و اليتيممنالإنسان ‪ :‬الولد الذي فقدأباهقبلبلوغه؛ و من‬
‫الحيوان و البهاتم‪ :‬الذي ماتت أمّه‪ .‬فكون الحسن يتيما مجاز لغوي‪” .‬يبكي“ حال من مفعول ”تركت”"‪.‬‬
‫نائيا‪ :‬بعيدَاء وهوحالمن الحد‪.‬فالمعنى‪ :‬يدعو الحسن جذه اليوم و الحال أنهبعيد عنه‪.‬‬
‫أبوسفيان بن الحارث (‪5١-5٠0‬م‏ ‪045-:00 -‬م)‬ ‫‪94‬‬
‫أبوسفيان بنالحارث بنعبد المطلب‪ .‬اابنلعرمسول صلىاللّهتعالىعليهوسلم أوخوه من‬
‫الرضاعة؛ كانقبل إسلامه من أشد الناس إيذاء للمسلمين و للنبي صلىاللّه تعالى عليه وسلم؛ و قد‬
‫ولى ذلك أشار حسان بن ثابت بقوله”ألا أبلغ أبا سفيان عني ‪6‬همغلغلة فقد برح الخفاء“ ‏ و‬
‫هجاه‪ .‬إ‬
‫لماكانالرسول صلىاللّهتعالى عليهوسلم فيطريقه إلىفتحمكةلقيهأبوسفيان‪ .‬فأعرض النبي‬
‫صلىاللّه عليهوسلمعنه‪ .‬فأشار عليهعليبنأبيطالب أن يأتيهمنقبل وجهه و يقوللهماقالإخوة‬
‫ّىه‬
‫لللصل‬
‫يوسف‪ .‬فإينهرلضاى أن يكون أحدأحسن منهجواباًء و بالفعل فإن أباسفيان واجه الارسو‬
‫ول اللّه‬
‫رالسله‬
‫تعالى عليه وسلم و قال له‪” :‬تاللّه آلقثدرك العللّهينا و إنكنالخاطئين" [يوسف!‪ ]1‬فق‬
‫صلىالله تعالىعليهوسلم ”لاتشريب عليكم اليوميغفر اللهلكموهوأرحم الراحمين‪[ .‬يوسف ؟‪.]1‬‬
‫و هكذا فقد أسلم أبوسفيان عام الفتح‪ .‬في السنة الثامنة من الهجرة و حسن إسلامه حتى أنهما‬
‫رفع رأسه إلىالرسول صلىاللّه عليهوسمحياءً منه‪ .‬و خرجمع النبي صلىاللّهعليه وسلم إلى‬
‫الطائف و حنين‪ ,‬و لما انهزم المسلمون يوم حنينكان أبوسفيان أحد السبعة الذين ثبتوا مع الرسول‬
‫صلى اللّهتعالىعليه وسلم حتى رجع إليهم المسلمون ‪ .‬وكانت النصرة لهم‪ .‬وكان الرسول صلى‬
‫اللّهِعليه وسلميحبهكثيراو يقول‪” :‬إنيلأرجو أن يكون فيه خلف من حمزة بنعبدالمطلب“‪ .‬و‬
‫شهدلهبالجنة‪ .‬و لماتوفي الرسول صلىاللهتعالىعليهوسلمبكاهأبوسفيان كثيرًا و رثاهفقال ‪:‬‬
‫هذه الأبيات التالية ”أرقت فبات ليلي لايزولء الخ توفي بالمدينة المنورة صولى عليه عمر بن‬
‫الخطاب‪( .‬معجم شعراء المديح ص ‪ 55‬إلى ‪ /55‬الإصابة ‪)4/049‬‬
‫(‪ )5‬أرقت (س أَرَنًا‪:‬ذهبعني النومٌفيالليل‪ .‬بات ‪ :‬بمعنىصار‪ .‬أخي المصيبة ‪ :‬منأصابثه المصيبة‪.‬‬
‫ركاءالرسول‬ ‫(‪)1١190‬‬

‫أفتحيي الستليوان مه قاب ‪0‬‬ ‫؟‪ -‬وَأَسْعدني البكاء وذاك فيم|‬


‫عشية قيلَ قد قيض الرسولٌ"'"'‬ ‫ه‬
‫ي كنا‬
‫ل صب‬‫وف‬
‫لعل‬
‫تكادبنا جوائهاتمياء©‬ ‫‪ -‬وأضحث أرضناتماعراها‬
‫يروح به ويغدو جبرتيل”‬ ‫نزيل فينا‬
‫تحي‬
‫للو‬
‫اا ا‬
‫ودن‬
‫ه‪ -‬فق‬
‫تفوس الناس أكوادت تسيل‬ ‫‪ 3‬وكا اعم مانوس نك اي‬
‫بمايوحئ إليه ومايقولٌ"'‬ ‫‪/‬ا‪ -‬نكياننيجلوالشك عنا‬
‫علينا والرسول لنادليل”"‬ ‫لئا‬
‫اَخُش‬
‫لفلات‬
‫ضينا‬
‫‪ -‬ويهد‬
‫وتإكو‪1‬مي ذاك السنتيا» ©‬ ‫‪ -4‬أفاطمْ إِنْجرعتٍ فذاكِ عذر‬
‫‪5‬‬ ‫الناه السو‬ ‫وفتهجبية‬

‫(أسد الغابة )‪١1-0١107/5‬‏‬

‫(‪)١‬أسعدني‪:‬‏ أعانني‪ .‬فيما‪ :‬كلمة ”في“ ظرفية» و كلمة ”ما“ موصولة‪ .‬به‪ :‬الضمير المجرور يرجع إلى ”ما “‬
‫متين‪.‬‬
‫لاب‬
‫سيأص‬
‫ملت‬
‫لة ا‬
‫اصيب‬
‫نلظر إلىالم‬
‫للي‬
‫اء ق‬
‫الموصولة‪ .‬قليل‪” :‬خبذراك“‪.‬أي الببكا‬
‫الشمس إلى المغربء أصولمناة المغرب إلىالعتمة (ج)‬ ‫انل‬
‫وم‬‫زوقت‬
‫(‪ )0‬جكَبلَّتر(تض‪).‬ا‪:‬لعَشِيّة‪ :‬ال‬
‫َى"‪ .‬قيض الرسول‪ :‬أي مات‪.‬‬
‫ِ‪-‬ميضاِفلإل‬
‫”شاقيا‪.‬‬
‫عَ‬
‫بها ‪ .‬مال (ض)‬
‫ماو“ موصولة‪ .‬عَرَاها (ن)‪ :‬أأ‪1‬بصهااو‬ ‫”بية‬
‫مِمًا‪ :‬كلمة ”من“ سب‬ ‫تى‪.‬‬‫ربمعن‬ ‫ات‪:‬‬‫ص)أضح‬ ‫(‪7‬؟‬
‫انئه‪”” .‬يتا»‪ :‬متعلق ب”تميل»‪” .‬وجوائبها' فاعله‪.‬‬
‫سا‪:‬تزاولع‬
‫مَايْل‬
‫(‪)5‬الوحي‪ :‬مياوحيه الألنهإبليىائه‪( .‬ج) وُحِيْ‪ .‬التنزيل‪ :‬أي القرآن‪ .‬فينا‪ :‬ظرف مقدم‪ .‬أييأتي بهجبريل عليه‬
‫السلام فيناصباح مساء‪ .‬راح (ن) رواححا‪ :‬جاءأوذهب فيالعشي‪ .‬غدا(ن) غُددًا‪ :‬ذهب أولَ النهار‪.‬‬
‫اهلوروح والعين‪.‬‬
‫وما“ موصولة‪ .‬نفوس‪ :‬جمع النَّفْس و‬
‫(‪)5‬ذاك‪ :‬أي ابي ‪-‬صل الله تعالى عليه وسلم‪” -‬‬
‫انناي‪.‬‬ ‫ثه‬‫واالملراد‬
‫(‪ )5‬نبي‪:‬أي هونيى‪.‬جلا(ن) الآمرَ‪ :‬كشفه‪ .‬وعنهالَْمّ‪:‬أذهَبَهو أزالّه‪.‬و مايقول‪ :‬أي و بالذي يقوله‪.‬‬
‫ء‪ .‬و_مايُسَعَدَلَبهأيضَاءلكن المرادههناالأول‪.‬‬ ‫او‬ ‫دأدللة‬
‫(‪)0‬الدليل‪ :‬المرشِث‪( .‬أج)‬
‫أم‪ :‬الحمزةللنداء‪ .‬فاطم‪:‬مُرخّم أي فاطمة الزهراء بنت الرسول صلاللهتعالىعليه وسلم‪ .‬جزع (س)‬ ‫(ف‪8‬ا)ط‬
‫جزعًا‪ :‬لميصبرعلىمانزلبه‪.‬السبيل‪ :‬الطريق‪.‬وما وضح منه‪( .‬يُذْكْرو يُوْنْث)‪( .‬ج) سمل و أسبلة‪ .‬وفي‬
‫البيت الطباق في "جرعت ولمتجزعي"‪.‬‬
‫(‪ )4‬الرسول‪ :‬بدلمن سيد الناس‪ .‬وفي البيت صنعة التكر يركاتلخافى‪.‬‬
‫ركاه الرشول‬ ‫(‪)١14‬‬
‫ز' “بنر بيعةخالةأميرالمومنين عنانبن عفان و َآيدعنة‪[ :‬منالرجز المشطور]‬
‫قالت سعدى بنت كري ”‬

‫فته انوا‬ ‫أومت‬ ‫‏‪ -١‬هذانبى معهالبرهانٌ‬


‫فاتبعه لا تعيابك الأوثانٌ ‪9‬‬ ‫قيلانٌ‬ ‫رتنز‬
‫ف ال‬
‫لءه‬
‫اجا‬
‫؟و‪ -‬و‬
‫ا ‪/‬اا"ء الجزء الرابع من الإصابة)‬
‫[‪:‬ثاني الطويل]‬ ‫”ن*' ييبكي صرَسِوَلناَللههءََنَه‬
‫تب‬‫بان‬
‫قثالاحس‬
‫وتهمان”ا‬ ‫ل‬‫مني وقل‬ ‫‪ 1‬بطيية رسمٌ للؤسول ومعهدٌ‬
‫ادي الذي كان يصِعَدٌ ©‬
‫بها منبكها‬ ‫؟‪ -‬ولاتتَحي الآياث من دار حرمةٍ‬
‫ورَبعٌلهفيه مصلى ومسجدٌ"‬ ‫ا وواضحٌ آثارٍ وباقي معلم‬
‫من الله نوو يُستضاء وي يُو ق‪»40‬‬ ‫‪ -:‬بها حججراث كان ينزل وسطها‬
‫أتاها البلى فالآ منها تجدَذ"‬ ‫يىُها‬
‫دشآعل‬
‫هطم‬
‫عمت‬
‫لف ل‬
‫اار‬
‫ه‪ -‬مع‬

‫سعدى بكنتريز‬ ‫‪0010‬‬


‫سعدى بنت كريزبنر بيعة بنعبد مس » من أمية» كاهنة فصيحة» من الفضليات فيالجاهلية‪ .‬أدركت‬
‫بدء الإسلام‪ .‬و هي خالة عثمان بنعفان‪ .‬وها شعر‪( .‬الأعلام‪٠19) /7‬‏‬
‫(‪)1‬البرهان‪ :‬الحججةالبيّناةلفاصلة (ج) براهين‪ .‬الديّان‪ :‬اسممنأسماءاللهعزو جل ‪ .‬وهوفاعل أرسل‪.‬‬
‫‪ 20‬التنزيل والفرقان‪ :‬اسمان للقرآن ‪ .‬و أيضا الفرقان‪ :‬البرهان والحجة‪ .‬و كلمافرق به بين الحق والباطل‪.‬‬
‫لاتعيا بيك‪:‬فعلمضا منبالبجاضع والباءللعخلاي ‪.‬ة أيلاتُعجرك الأوثان‪.‬‬
‫(‪):4‬حسان بن ثابت رضي اللهعن ‪.‬ه ذكرنا ترجمته في" المدائحو الخصائص الكبرى ‪.‬‬
‫الرسم‪ :‬مابقي من آثار الدار‪( .‬ج) رُسُومو أَؤسم ا‪.‬لمعهد‪ :‬محضر الناس‬ ‫م‪.‬‬
‫اليه‬
‫لنبيع‬
‫سة ال‬
‫لدين‬
‫اسمم‬
‫(‪)5‬طيبة‪ :‬ا‬
‫زروول‪.‬‬
‫موشهدهم‪ .‬و‪ -‬مكان يؤسّس للتعليم أو البحث‪ .‬و المراد هناالأول (ج) معاهد‪ .‬تعفو‪ :‬تتتغيّ‬
‫عف‪.‬‬
‫ضو‬‫تبل‬
‫مدد(نا)‪ :‬ت‬
‫ههم‬
‫الرسوم‪:‬أي رُسُوم الناس‪ .‬فالألف واللامللعه ‪.‬د والجملة حالية‪ .‬ت‬
‫تمتحى‪ :‬لا تذهب و لا تزول‪ .‬الآيات‪ :‬العلامات‪ .‬دار حرمة‪ :‬أي مسجد النبي ‪-‬صل الله تعالى عليه‬ ‫‪00‬‬

‫‪.‬ا‪ :‬أي فيها‪ .‬يصعد (س) ‪ :‬أي يصعده و يجلس عليه للوعظ‪.‬‬ ‫وسلم ‪ --‬أو المدينةالمنورةبه‬
‫ل ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫والمعالمالباقية‪ .‬الرَبْع‪:‬الموضع الذييُثْرَلَفيهزمن الربيع ‪ .‬و‪-‬الدار‪ .‬و_ماحول الدار‪ .‬وهيالمرادههنا‬
‫(‪)8‬بها‪ :‬أي بطيبة‪ .‬حجرات‪ :‬غُرفات‪ .‬أي مساكنه صلاللهعليهوسلم‪ .‬الوتسط‪ :‬ظرف بمعنى ”بين“ وال جل‬
‫وَسْط القوم أي بينهم‪ .‬و قوله ”نور“ فاعل ”ينزل“ و ”يُوقد” صفة النورء أي ينزل بين الحجرات نور يُوقد‬
‫سهتوضاء به‪.‬‬
‫ُلل‬
‫مينا‬
‫لي‬‫عي‬‫(منس‪.‬ض) طمسا و طموسًا‪:‬ودارنسفحى‪ .‬على العهد‪ :‬أ‬ ‫(‪ )9‬معارف‪ :‬أي فيهاأمكنةمعروفة‪ .‬ط‬
‫) الغوث‪ :‬وَثَّ والدار و‬
‫سلي‬
‫(ر ب‬
‫كرالأيّامو مرالدهور‪ .‬الآي ‪ :‬جمع الأية بمعنىالعلامة‪ .‬البلى‪ :‬مصد‬
‫نحوها‪:‬ف‪:‬نيت‪ .‬تجدد‪ :‬أصله تتجدّد‪ .‬أي تصير جديدة‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)1١519‬‬

‫وقبرًا بها واراهفي الا ملحن"‬ ‫‪ -1‬عرفت بها رسمَ الؤزسول وعهده‬
‫عيونُ ومثلاها من الجفن تُسعِد‪)9‬‬ ‫‪ -‬طَلِلْتبهاأبكي الؤسول قَأُسعَدَتُ‬
‫و للا‬ ‫لالع لطبي ل‬ ‫يُذَكْرْنَآلاءالرسول وما أرى‬ ‫‪-/‬‬

‫مسول تعةة‪)©9‬‬‫إلآء‬
‫فاظلاتللا‬ ‫‪ -46‬مُفكعة فد اشينها ققد أخيل‬
‫توجىو‬ ‫ولكن لنفسي بَعْدٌ ماقد‬ ‫‪ -‬ومابلعث من كل أمرٍعَشيرَه‬
‫هجن"‬
‫عن صلل اشير الذي ا ح‬ ‫‏‪ -١‬أطالث وقوفًا تذرف العينُبجهدها‬
‫ن‬‫يشيد‬
‫رها الت‬
‫اوري في‬
‫بجلاذ ق‬ ‫‪ -5‬فبوركّت ياقبن الؤسول وبوركّث‬
‫عليه بناءٌ من صفيح منضّة”"‬ ‫طيبًا‬ ‫صم‬ ‫و بورك لحدٌمنك‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫علي وس شارك يذلك ا‬ ‫نينا عليه لدريق احور اعفن‬


‫(‪)١‬بها‪:‬‏ أيفيطيبة‪.‬واراه‪ :‬أخفاه‪ .‬والضمير المنصوب يرجع إلىالرسول‪ .‬مُلْحد ‪:‬اسمفاعل منأَلَْدَالميت‪:‬أي‬
‫دفنهفياللحدفالملّحِد هوالذي يضعالميتفيلحده‪ .‬وهو فاعل ”وارى'‬
‫(‪ )0‬ظللت‪( :‬ض‪.‬س) بها أبكى‪ :‬أي دمت فيها أبكى‪ .‬أسعدت‪ :‬أعانت‪ .‬يقال‪ :‬أسعدت النائحةٌ التكلى‪ .‬أي‬
‫أعانتهاعل اىلبكاءوالنوح‪.‬مثلاها‪:‬تثنيةالمثل‪.‬والضمير يرجع إلىالعيون‪ .‬الْجَفّْن‪ :‬غطاءالعينمنأعلاها‬
‫وأسفلها ‪(.‬ج) أجمّن‪ .‬و أجفان‪ ,‬و جفون‪.‬‬
‫إفرة يذكرن‪ :‬أي العيون أو المعارف‪ .‬الآلاء ‪ :‬جمعالإلّو الألى»وهو النعمة‪ .‬ماأرى‪ :‬أي لاأرى نفسي مُحصيالها‪.‬‬
‫أحصي الغيءدمو قيظه مل أي تتحيّدء أصلها ” تتبلّد» حذفت ههنا إحدى التائين‪.‬‬
‫(‪ )4‬مفجعةَة‪ :‬اسم مفعول منفَجّعَه بمعنىأوجَعّه‪ .‬و هيإناخبرمبتدأمحذوف‪ .‬أي نفسي مُمَجعَة‪ .‬أوحال‬
‫للنف ‪.‬س شفها‪ :‬أضعفها و ضمّرها‪.‬‬
‫حذفت إحدى التاتين‪ .‬أي مابلغت النفس في‬ ‫جد“‬
‫و”‬‫تها‬
‫(‪)0‬عشيره‪:‬غشره‪ .‬لج أعشراء‪ .‬وجل تَحَوَنُ‪.‬تأصل‬
‫الإعداد من كلأم عرُشْرَهلكنحزنهاو وجدها مستمرل يمزل‪.‬‬
‫تسيل دموعّها‪.‬والجملة حال من فاعل‬ ‫ي)ن‪:‬‬
‫عض‬‫ل (‬
‫ارف‬
‫)‪ 00‬أطالت وقوقًا‪ :‬أي جعلت النفش وقوقه طويلا‪ .‬تذ‬
‫وا‪ .‬طَلَل‪ :‬مابقي شاخصًا منآثار الديارو نحوها(ج) أطلاله و لول‬ ‫قاته‬‫اعه‬
‫”أطالت“‪ .‬جَهّدَها‪ :‬طوس‬
‫قز‪ .‬الرشيد‪ :‬المرشد‪ .‬المُسَّدّد‪:‬‬
‫(‪ )0‬بُوركت‪ :‬أي جعلاللهتعالىفيك الخيرو البركة‪ .‬ثوى (ض) فيها‪:‬اأقسامتو‬
‫المَهْدِيَ والموَفّق للسَداد‪ .‬والمرادبالرشيدالمسَدّد رسولاللهصلىاللهعليهوسلم‪.‬‬
‫() اللحد‪ :‬الشىّ يكون في جانب القبر للميت‪( .‬ج) ألحاد و لحود‪ .‬منك‪ :‬الضمير للقبر أي لحدك يا قبن‬
‫الرسول‪ .‬ضْمّن طيبًا‪ :‬أيبعل فيه النبيعليهالسلام‪ .‬الصفيح ‪ :‬الحجارة العريضة‪ .‬المنضّد‪ :‬الذي‬
‫جُعل بعضه على بعض ‪ .‬أو وضع بعضه جنب بعض ‪.‬‬
‫(‪ )9‬تهيل‪( :‬ض) عليه الترت‪ :‬تصُبٌ و ثلقي الثرات على اللحد‪ .‬أيد‪:‬فاعلٌتهيل و ”أعين“ معطوف عليها أو‬
‫فاعل لفعلمحذوف وهو”تذرف“‪ .‬غار(ن)المغ‪ :‬ذهبفي الأرض و سفل فيها‪ .‬والشمش و نحوها‪ :‬غابت‪.‬‬
‫أسعد‪ :‬جمعالسَعْدوهو اليُمننقيض النحسء فاعل غارت“‪.‬‬
‫حى‪1. .‬‬ ‫ا مان‬ ‫هال ‪.٠‬‏‪١.٠‬‬ ‫‪333‬‬ ‫السك د ‪٠‬‏‪٠‬‬
‫عشية علوهالقرى لايو‬
‫‪522‬‬ ‫لد عيسو حلم وعلع ورعية‬ ‫‪6‬‬
‫وأعضك""‬ ‫وقد وهّندث منهم ظهورٌ‬ ‫‏‪ -١5‬ورانحوا بحرنٍليسفيهم نيهم‬
‫أكمد""‬ ‫اس‬ ‫ثأرضُ‬
‫لهال‬
‫ادبكت‬‫فق‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ -١‬يُبكنون مَنْتبكي الشمواث يومه‬
‫‪0‬‬ ‫وهل عدلث يومًا رزيّةٌ هالك‬ ‫‪-‬‬
‫و يتج‬
‫‪0‬د‬ ‫وقدكانذانوريغور‬ ‫تقظع فيهمُإْزل الوحي عنهم‬ ‫‪4‬‬

‫‏‪ ٠٠‬يدل على الرَحمن منيقعدي به ‪ 2‬و‬


‫‪04‬‬
‫‪5‬‬
‫ً‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫معلَمُ صدق إِنْيطيعوه يسعدوا”""‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إمامٌلمميَهْدِيهِم الحقّ جاهدا‬
‫‪51‬م‬ ‫وإ كسشووا فناش جناي أ‬ ‫عفقٌعنالورّلاتيقبلٌ عذرهم‬ ‫‪1‬‬
‫‪0005‬‬
‫فمنْعنده تيسيدمَايَشْدَْ‬ ‫مايبقومواحجئله‬
‫‏‪١‬مؤوإلذن‬
‫أ‬

‫‏(‪ )١‬غَمّبُوا ‪ :‬دَقَدوا‪ .‬حِلْمًا و علمًا ورحمة‪ :‬فيهذه الكلمات مبالغة كافي“ زيد عدل" ‪ .‬والمراد بهارسول الله‬
‫لايُوسّد‪ :‬لا عل‬ ‫ى‪.‬‬
‫غ فروقه‬
‫للوا‬
‫الكّرى‪ :‬الترابالبَدِيّ‪ .‬عَلَّوه الثرى‪ :‬أايجع‬ ‫مه‪.‬‬
‫لعلي‬
‫سله‬
‫صولال‬
‫الوسادة تحت راسه‪.‬‬
‫(")وهنت (ض)‪ :‬ضعُفت‪ .‬ظُهور ‪ ::‬جمع الظهر‪ .‬أعضد‪ ::‬جمعالعضّد وهوما بين المرفق إلى الكتف ‪ .‬أي ضعُفت‬
‫ودهم‪.‬‬
‫ضمُْ‬
‫ظأهوعزه‬
‫(‪ )1‬يُبَكون‪ :‬يبكئون‪ .‬و يجوز”يَبِكُون“ علىتقدير الخرمفيالركن الأول‪.‬يومّه‪ :‬أييوموفاته‪.‬أكمّد‪ :‬اسم تفضيل‬
‫من بابسمع » أي أحزن‪.‬‬
‫(‪)5‬هل‪ :‬للاستفهام الإتكاري‪ .‬عَدَلت‪ :‬ساوت‪ .‬الرَّزية‪ :‬المصيبة (ج) رزايا‪.‬‬
‫(‪)5‬تقطع عنهم‪ :‬انقطع و انفردعنهم‪.‬مَلالوحي‪ :‬أي الذييأتبيالوحي وهوجبريلعليهالسلا ‪.‬م قدكان‪ :‬أي‬
‫مانزللوٌحي‪ .‬يغور ‪ :‬يبلغالغو» وهوالمدخفض من الأرض‪ .‬يُنجد‪ :‬يبلغ النجد» وهوالمرتفع منالأرض‪.‬‬
‫اةو‪.‬ى فاعل ”يدل“ زسول اللهعصل اللهتحالعليه وسوت‪ :‬و كلمة ”مه“‬
‫ذده‬
‫ههن‬
‫(‪ )3‬دل (ن) عليه‪ :‬أر‬
‫ول‪.‬‬‫ُلؤو‬‫موا‬
‫ر‪( .‬ج) أه‬ ‫أفةممن‬‫لمخا‬
‫ا ال‬
‫موصولة» مفعوله‪ .‬أَنْقَدَّه‪ :‬خلّصه و ثماه‪ .‬الهؤْل‪:‬الفرع‪ ,‬و‬
‫الخزايا‪ :‬حَرِي(س) خَرَىَو خؤيةٌ‪ :‬وقعفيبليةوشرٌوافتضح فذلّ بذلك وهان‪ .‬وهلك‪ .‬فهوخَزِوهي‬
‫وةً‪ :‬استحي ‪.‬ا فهوسيان و هيحَؤيا(ج)حَترايا‪.‬‬
‫خَرِيةً‪.‬و‪-‬فلانٌحَر حََراَىيََ‬
‫سعْعدَاادوةً‪ :‬ضد‬
‫سعد (ف» س) سَ‬ ‫(‪)0‬إمام لهم ‪ ::‬خبر مبتدأ عدرف اونقر اريم‪ .‬كذلك ”معلّمُ صدق“‪.‬‬
‫شقي ‪ ..‬وأسعذه الله و‪َ:‬فَقَه‪.‬‬
‫‪ (00‬العَفُو‪ :‬الكثير العفو‪ .‬وهو خبر مبتدأ محذوف أي هوعفوٌ عن زلات الناس و خطاياهم ‪ .‬أجود‪ ::‬اسم تفضيل‬
‫املنمثود» بوا"لخير" متعلق به‪.‬‬
‫(‪)9‬ناب (ن) فلاتاأمؤ‪:‬أصابه‪ .‬لميقوموا بحَمّله‪ :‬أيلميستطيعوا بأنيعملوا بهبدون مشقة‪ .‬تَيْسِير‪ :‬تسهيل‪.‬‬
‫ضاف إلى ”ما يَكَشَدَدُ“‪ .‬أيتسهيل الأمر الذي يكون شديدًا‪.‬‬
‫ومهو‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‏‪)١1/١١‬‬
‫دليلُ به نهج الظريقة يُقصدٌ"'‬ ‫‪ -4‬فبينا هم فينعمة الله بينهم‬
‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 060‬عزيرٌ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬
‫و نىورهم سهمٌ من امُقصن””‬ ‫‪ -"1/‬فبينا هم في ذلك ‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫فأصبح محمودا إلى الله راجعَا‬ ‫‪-‬‬
‫ٌحي"'‬
‫دالو‬
‫همن‬
‫عنت‬
‫َاكا‬
‫تبةم‬
‫لعَي‬ ‫‪ -'4‬وأمسَث بلاد الوم وشا بقاعها‬
‫فَقِيدّيبكينهبلاطظ وَغَوَقَد‬
‫‪ٌ2‬‬
‫‏‪ 6٠‬قَفارَا سوى معمورة اللحد ضَاقَها‬
‫‏(‪ )١‬بَيْن‪ :‬ظرف ُبهمء لايتبيّنمعناهإلابإضافته إلىاثنينفصاعدًا » كقولك‪ :‬جلست بينمحمد و عليء أومايقوم‬
‫مقام ذلك» كقولك ‪ :‬جلست بين القوم‪ ,‬و قدتُزاد عليهاالألف أوماءفتصير بيناو بينما»و تكون ظرف زمان‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ِ:‬د ا‬ ‫بامعلنمىفاجأة» لما صدر الكلام‪ .‬دمليُلرش‬
‫نسلهمج‪ :‬الطريق المستقيم الواضح‪( .‬ج) نهجات‪ .‬و تُهُح و ثهوج‪ .‬الطريقة‪ :‬الطريق‪” .‬به“ ‪:‬‬ ‫لو‬‫ايه‬‫عل‬
‫ميتعُلققصبَد‪.‬‬
‫عن الهدى‪ :‬يميلوا عن الهداية و يضلوا‪ .‬حريص‪ :‬خبر مبتدأ‬ ‫(‪)0‬عَرْ عليه أنتفعل كذا ‪ :‬اشتدّ و شَقّ‪ .‬يجوروا‬
‫محذوف ‪ .‬أيهُوحر يصعلى اهتدائهم و استقامتم‪.‬‬
‫‪ :‬عطفه و رد بعصّه على‬ ‫(")العطوف‪ :‬السّفوق المحسن‪ .‬وهو خبر مبتدا محذوف أي هو عطوف‪ .‬ا‬
‫وإمنسان‪ :‬اليدوالإبط والعضد والجانب‪ .‬والمراد هنا‬
‫بعض‪ .‬الجناح‪ :‬من الطير مايطير به الطائر‪.‬ال‬
‫ناوحية‪ .‬يحنو عليهم‪ :‬يشفق عليهم جيك رق أي يُهَتَاو‬
‫لنب‬
‫اجا‬
‫الكنف‪ :‬ال‬ ‫الز‪.‬‬
‫جسبي‬
‫ملى‬
‫لع‬‫اوجه‬
‫ال‬
‫أوسْبْلَ الخير‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬
‫ًية‬
‫رهدا‬
‫يهم‬
‫خُ ل‬
‫وَهل‬
‫يُس‬
‫(‪):‬غدا‪ :‬انطلق‪ .‬مُقصد‪ :‬مصيبء يقال ‪ :‬أقصد السهمٌ‪ :‬إذا أصاب‪ .‬والمراد بالنورفيالموضعين النبيصلىاللهتعالى‬

‫عا”‬
‫جعل‬
‫افا‬
‫”لرمن‬
‫”راجعًا“‪ .‬و ”محمودًا“ حا‬
‫عليهوسلم‪.‬‬
‫(‪ )5‬راجعا‪:‬خبر ”أصبح"‪ .‬وقول ”إلى الله“ متعلق بقوله‬
‫ل‪.‬و‬ ‫المَرْسّلات‪ :‬ههنا الملائكة‪ .‬حَقٌّ المرسّلات‪ :‬لعله نوع منالملائكة المقربين‪ .‬أو المراد‪ :‬او‬
‫وف‪.‬‬
‫صإلى‬
‫وفة‬
‫لالص‬
‫مافة‬
‫لهإض‬
‫وفي‬
‫يروى ”جن المرسلات“ والمراد بهالملاتكة المستور ين عن أعين الآدمييّن‪.‬ا‬
‫(‪)7‬أمسّت بمعنىصارت‪ .‬بلادُ الحَرم‪ :‬أي مكة و مااتصل بهامن الحرم‪ .‬وَحْسَا‪ :‬أي قفرا مستوحسًا‪ .‬البقاع‪:‬‬
‫جمعالبقعةو هي القطعة من الأرض‪ .‬تعهد‪ :‬تعرف و تعتاد‪ .‬مّا‪:‬موصولة‪ .‬و هيمفعول ”تعهد“ مقدم‪ ,‬أي‬
‫الذي تعهده املنوحي‪ .‬و كلمة "من"بيانية‪.‬‬
‫خبر‬ ‫ا“‬
‫رو‬‫اية‪.‬‬
‫فخال‬
‫قأي‬
‫”ر‪:‬‬
‫ااش و لاكل‪.‬ذدار قَفْ‬
‫ول ن‬
‫(‪)0‬قفار‪- :‬جمعالقَفْروهوالخلاءمنالأرضلاماءفيه‬
‫”أمست“‪ .‬المعمورة‪ :‬الدارالمبنية‪ .‬و الدار المسكونة‪ .‬و تطلق علىماعُمْر من الأرض‪ .‬ضافها‪( :‬ض) نرل‬
‫بها‪.‬الفقيد‪ :‬المفقود‪ .‬أي النبيصلاللهعليهوسلم‪ .‬بلاط‪ :‬الأرض المستوية الملساء‪ .‬الغرقد‪ :‬شجيرة تسمو‬
‫من متر إلىثلاثة منالفصيلة الباذنجانية‪ .‬و المرادبهههناالشجر مطلقًا‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‏‪)١17١‬‬
‫‪0‬دٌ‬
‫خلاءله فيهمَقاهٌ ومّقع‬ ‫فالمو حشاث لفقده‬ ‫‏‪ ١‬ومسجده‬

‫ديار وعَوؤصات وربعٌا‬ ‫‏‪ ١‬وبالجمرة الكبرئ لهثم أؤحشتثْ‬


‫ولا أعرقَنْك الذهرَ دمغك ان‬
‫على الثاس منها سابعدغ ‪)94‬‬ ‫‪ “4‬ومالكِل تابِكِيْنَذا التعمةالتي‬
‫لفقد الذي لا مثله الذهريو‪0‬‬ ‫‪ 033‬فَجودِي عليه بالدموع وأَغوي‬
‫ولامقله حثّ القيامة ‪00‬‬ ‫‪5‬ك وماق لافبوو مت عيكد‬
‫وأقسرات فنه ضافلة لانيكك‪60:‬‬ ‫بان اعنت و وق ؤقنة بت‬
‫إذا قن غط نغ نا كاة ‪10‬‬ ‫وأبذل منه للظر يف وتالدٍ‬ ‫"‪-‬‬
‫حيايس ود"‬
‫جل‬‫بمط‬
‫أكر‬
‫وأ‬ ‫وأكرمَ صِيئًافيالبيوت إذا الكمى‬

‫و المرادبهايقاعالحرم الخالية‪ .‬الخلاء‪ :‬المكان‬ ‫و كذلك ”فالموحشات"‪.‬‬ ‫للاىط“‪.‬‬


‫بع‬‫”طف‬
‫(‪)١‬و‏ مسجده‪ :‬ع‬
‫الفارغ ليس فيهأحد‪ .‬وهوخبر مبتدامحذوف أي هو (المسجد) خلاء‪ .‬لهفيه‪:‬أي للبي ‪-‬صل الله تعالى عليه‬
‫وسلم‪ -‬فيذلك المسجد‪ .‬المقام‪ :‬موضعالقيام‪ .‬المّقعّد‪ :‬مكان القعود‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الجَمّْرة‪ :‬موضع رمي الجمارءو الجمرات فيمنىثلاث أحدها التمرةٌالخبرى ويقالهها ” جمرةالعمّبة“ أيضًا‪.‬ثّم‪:‬‬
‫اتوازماريه إل البعيددمعو هات الديان جع لدانبعليادل المسسكون» عرصات‪ :‬جمع العرصة و هي‬
‫دضعة‪.‬‬
‫امو‬
‫لعنى‬
‫وف بم‬
‫لظر‬
‫اسم‬
‫‪.‬مولِد‪ :‬ا‬
‫(ج) رباغٌ وذ بو اعل‬ ‫احورل‪.‬‬
‫دما‬
‫لرو‬
‫الدا‬
‫ساحة الدار‪.‬الرَبْع‪ :‬ا‬
‫()العَبْرَة‪ ::‬الدمعة (ج) عِبّر و عَبّرات‪ .‬مفعول بكي "‪ .‬لا أعرمنك‪ ::‬فعل مضارع مع نون التاكيد الخفيفة‪ .‬و‬
‫(ن) عينه‪ :‬قدلمعهاء يكنى بجمود‬ ‫جمدت‬
‫ضمير الخطاب للعين‪ .‬أي لاأراكِ عوضٌ أن تبخل بالبكاء ‪.‬‬
‫ا‬ ‫افءي‪.‬‬
‫لإلبىالكبخل‬
‫اعين‬
‫ال‬
‫ك!ِ‬
‫لني‬
‫ااعي‬
‫(‪ ):‬ومالك‪ :‬أي ماحصل لك‪ .‬والاستفهام للتعجب‪ .‬سابغ ‪ :‬كثيرتام‪ .‬يتَعَمّد‪ :‬يستر‪.‬أميي‬
‫ملكل يتوم‬
‫لخادميتاز ه ا‬
‫ينامج ل‬
‫اطاء‬
‫مهع‬
‫لمكي" النسيةف يكرد‬
‫اثلهالدهريُوجّد‪:‬أي لايوجد مثلهفي الدهر‪.‬‬
‫(‪)5‬أعولي‪ :‬ارفعي صَوتكِ بالبكاء ل م‬
‫ة‪.‬‬‫ملى‬
‫اّهإ‬
‫يمثل‬
‫لايُقفقد‬
‫()الماضون‪ :‬الذين مضّوا و سبقوامن الناس‪.‬ملثاله‪ :‬أايل‬
‫‪1‬‬ ‫رم‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا سي‬ ‫(‪)0‬أعفَ الم‬
‫وفليإعراب مفعول "فَقَدَ“‪ .‬الذمة‪ :‬العهد و الأمان و الكفالة‪( .‬ج) ذِمَم‪ .‬النائل‪ :‬العطية‪ .‬لا يُتكد‪:‬‬
‫ا‬
‫لايْكدَرٌبالمَنَ الذي يفسد النائل» وهوصفة النائل‪.‬‬
‫(‪)8‬الطريف‪ :‬المال المستحدث‪ .‬التالد‪ :‬المال القديم والموروث‪٠ .‬‏ ضنّ (س)‪ :‬بخل‪ .‬المغطاء‪ :‬الكثير العطاء‬
‫يّ ‪ .‬ماكانيَتلّد‪ :‬اتلذايلكادنا‪.‬‬
‫طو‬ ‫ااط‬ ‫عمع‬‫مج)‬‫و‪( .‬‬ ‫نكرث‬
‫ؤلمذ‬‫ميها‬
‫لي ف‬
‫اتو‬
‫يس‬
‫(‪)9‬الصيّت‪ :‬الذكر الحسن‪ .‬انتمى‪ :‬انتسب ‪ .‬الأبطحي‪ :‬المدسوب إلىأبطح مكة وهو موضع سهل مدّسع‪ .‬يُسِوّد‪:‬‬
‫افة“‪.‬‬
‫ًوص‬
‫دوه‬
‫حاء‬
‫”لبسيد‬
‫ي‬
‫رثاء الرسول‬ ‫م‪702‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪00‬‬ ‫اهقات ‪:5‬‬ ‫شاه‬ ‫اكمَ‬ ‫دع‬ ‫|«‬ ‫ك فى ‪١/‬‏‬ ‫‪ -4‬وأمنع ذرواتٍ وأث‬

‫اي"د‬
‫رعو كاه لدوم كا دوجال‬ ‫‏‪ -١‬وأثبت فرعًافي الفروع ومنيكًا‬
‫على أكرم الخيرات رت ©‬ ‫كًاَمَ تمامقه‬ ‫كيد‬
‫س ول‬
‫ااه‬‫فبّ‬
‫‪ -‬ر‬
‫فلاالعلم بوش ولااللوائ فك‬ ‫*‪ -8‬تنامّت وَصاةٌ المسلمين بكفه‬
‫ا ان‬ ‫ل‬ ‫عائبٌ‬ ‫اويلُلفى لقولي‬
‫لأق‬
‫و‪-‬‬
‫لَعَلِ بهفي ججنة الخلد أخلة©‬ ‫ا ا ا ع لاله‬
‫وفي تيلذاك اليوم أسعى وأَجَهَدُ ""‬ ‫‪ -7‬مع المصطفئ أرجو بذاك جوارَةٌ‬
‫(ص‪١77 :‬‏ المجلد الرابع من السيرة النبوية لابن هشام‪ -‬دار الكتاب العربي‪-‬بيروت)‬
‫وقال حسان بن ثابت أيضا يبكي رسول اللهصَرَّالدلَهمعليدوسة ‪[ +‬أون الكامل]‬
‫ل”"‬
‫محل‬
‫ر بك‬
‫أيها‬
‫لمآق‬
‫اَّث‬
‫‏‪-١‬ابالعينك لاتنام كأثها كحِل‬
‫م‬
‫ياخير من وطِئ الحصى لاتَبِعَد!")‬ ‫‏‪ ١‬جَرّعا على المهديّ أصبح ثاويًا‬

‫‏(‪ )١‬أمنع‪:‬أحفظ و أقوى‪ .‬ذروات‪ :‬جمعذزوة» وهي الغلؤوواكاار لمتعات لو ررحي عادلني‬
‫ئم“ ‪ .‬وكذلك ”تُشيّد” أيضا‪.‬تُشيّد‪:‬تحكموتُرقع‪.‬‬
‫ا‪.‬ت‪ :‬مرتفعات‪” .‬و‪5‬هيعصافة‬
‫قيه‬
‫همعل‬
‫اقو‬
‫شذيي‬
‫ال‬
‫ب)ت‪ .‬العود‪ :‬كلخشبة‪ :‬دقيقة‬
‫مأصنل‪.‬ا(ج‬
‫(‪ )0‬الفرع‪:‬منكلشيء‪ :‬أعلاه‪ .‬وفروعٌ الشجرة ‪ :‬أغصانها‪ .‬المَنيت‪ :‬ال‬
‫ايلسقساحهاب‪ .‬الأغيِّد‪:‬الناعمالمتثثي‪.‬‬
‫كانت أوغليظة؛ رطبةكانت أويابسة‪.‬ثمخضه و قال‪:‬غذاهالمُزن‪ :‬أ‬
‫‪.‬لرب‪:‬‬
‫ىَّال ا‬
‫للهإحق‬
‫اأكم‬
‫(‪ )9‬رتيرابهيةٌ‪ :‬غذاه و جعله يربوا‪.‬لوَلِيّد ‪ :‬المولود والصّبي‪( .‬وجل)دان‪ .‬اميا ‪:‬‬
‫اسماللهتعاللىو لايقالالرب فيغيرهإلابالإضافة‪( .‬ج) أرباب » وهو فاعل”'رباه“ و ”تميجد“ صفة للرث‪.‬‬
‫(‪)5‬تناهى الشية‪ :‬بلغنهايته‪ .‬الوصاة‪ :‬الوصيّة » وهيمايُوصى به‪ .‬بكفه‪ :‬أي بكفف النبي صلياللهتعالى عليه‬
‫نَفْتَدَه‪ :‬خظأرأيّه‪.‬‬
‫وسلم‪.‬يُفْمَ‪ :‬فعلمجهولم أ‬
‫كيد‬
‫أو‬‫وه‬
‫(‪ )5‬لايلفئ‪ :‬لا يُوجَد‪ .‬العائب‪ :‬اللائم‪ .‬عازب العقل‪ :‬بعيد العقل‪ .‬مُبْعَد‪ :‬أي مُبْعد من العقل ت‬
‫لعازب العقل‪ .‬أو المراد‪ :‬مبعد مطرود من الحق‪.‬‬
‫سر‪ .‬عأشيقي لا‬
‫اكنفتتوهى‪ .‬و ”نازعل“يخب‬
‫مر ‪:‬‬
‫لأعن‬
‫(‪)5‬الهَوَى‪ :‬الاميلل»عوشق ‪.‬أ(هجو)اء‪ .‬نزع (اض)‬
‫يكفت عن ثنائهو لايتركهلعلي أخلدبهفيجنةالُلد معالمصطفى صل اللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫(‪ )0‬جوار‪ :‬مصدر جاور‪ .‬يقال‪ :‬أقامفيجواره أيقوب مَسْكَيِهء الأمان» العهد‪ .‬نال (ض) الشيءنيلاً‪ :‬أدركه‪.‬‬
‫(‪)8‬البال‪ :‬الحال اولشأن‪ .‬المآقي‪ :‬مجحارى الدموع من العين» (الواحد) مأقّ‪ .‬الأرمد‪ :‬الذي يشتكي وجع العين‪.‬‬
‫الخصاب برمد‪.‬‬
‫ثاويا‪ :‬مقيم|أي فيقبره‪ .‬هذاخبر أصبح و اسمهضمير يرجع إلى المهديالمرادبه‬ ‫المه“‪.‬‬
‫نول‬
‫”‪:‬تمفع‬
‫لعا‬
‫(‪ )9‬جز‬
‫رثاء الرسول‬ ‫)‪(57011١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫دع"'‬
‫قبقي‬
‫رفي‬
‫اتل قغبلك‬
‫‏‪ -٠‬وجهييَقِئِكالأرْتِلهفيليعني ‏ غب‬
‫فييوم الاثنين التي المهعدي”'‬ ‫‪ - :‬بأبي وأقفي من شهدت وفاكه‬
‫ملحذة ا يا بحسي اولص‬ ‫ةا‬ ‫مع انظرلت فايجتك وافاتية‬
‫دث”‬
‫وسح‬
‫سَتُ‬
‫أبِح‬
‫لي صُ‬
‫اتن‬
‫دينة بينهم يالي‬
‫ابلعمدك‬
‫قبيم‬
‫في روحةمن يومناأو من غل”‬ ‫اجلا‬
‫علله‬
‫نلاأموا‬
‫يوح‬
‫فأ‬
‫سقواءمعَتنا فنلقى طييا ‪ 0‬محضاضرائئه كريعٌالممحل”"ا‬
‫‪ -4‬فت‬
‫ن‬
‫يك‬‫معن الك‬ ‫ولرثنه فم‬ ‫‪ 4‬يايكُرَآمنةالمبارك يكُوها‬
‫وبعقة تبي عجنوة ان ‪1‬‬ ‫يارب فاجمعسامعاونيينا‬
‫ردوس فاكتبها لنا‪62١‬‏ ياذاالجلالوذاالعلا والشودد”‬
‫فثّة‬
‫ليج‬
‫اف‬‫‏‪١‬‬

‫النبي صل الله تعالى عليه وسلم‪ .‬وطى (س) الشيء‪ :‬داسه‪ .‬الحخصى‪ :‬صغار الحجارة» (الواحد) الحصاة‪.‬‬
‫أي من مثى على الحَصَى‪ .‬لاتبعد‪( :‬ن» س) لاتهلك و لاتموت‪ .‬كانوا يقولون دعاءًللراحل‪ :‬لاتبعَدٌ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اللهف‪ :‬الحزن و الأبى» يقال‪ :‬يالهف فلان؛ كلمة‬ ‫ريامن‬‫أكُوجه‬ ‫لحفظ‬‫ايي‬
‫اب ‪.‬أ‬ ‫بان وك‬
‫له»حف‪ .‬وياهممًا‪ .‬و حذفت ههنا حرفالنداء و قيل‪:‬لهفي‪.‬‬ ‫الي‬
‫اات» و يقال‪:‬يولاميفيع‬
‫يُسحشر بهاعلىم ف‬
‫غيّبت‪ :‬أي دُفنث فيالقبر‪ .‬جع العرما ‪:‬ر مقبرة أهل المدينة‪.‬‬
‫منين‬
‫حمر ولت أي البو ينيل بو ا‬
‫(كاباي وأى‪ :‬افاي ريوام قري‬
‫‪.‬تلّددًا‪ :‬معحيّدًا‪.‬‬
‫(")ظللت‪ :‬صأِيرتُ‪ .‬مَتَبَلّدَا‪ :‬مُتسيراءأوبليداءأومعلهف ماُ‬
‫(‪ )5‬أقَيم‪:‬ل همزةللاستفهام الإنكاري‪ .‬صبّحت‪ :‬سّقِيتُ صباحا‪ .‬السم بتغليث السين‪ :‬كلمادة سائئة‪ .‬الأسود‪:‬‬
‫نوع من الحيّات العظيمة‪.‬‬
‫(‪ )5‬حل‪:‬نرلءأقى ر‪َ.‬وْحَة‪ :‬عشيّة‪.‬عأَيمشتِنايةَ اليومأوغدا‪.‬‬
‫(‪)1‬ففتتققومم‪:َ:‬منصوب بتقدير أن بعدالفاءالواقعةفيجواب التمني‪ .‬الساعة‪ ::‬القيامة(ج) سَاعٌ وّ سَواع‪ ٍ.‬لقيه («س)‬
‫الْمَحخْض‪ ::‬كل شيء خَلّص حت لايشوبه شيء يخالطه (الذكر و الأنق و الجمع فيه‬ ‫ه‪.‬‬
‫فو‬‫دبله‬
‫ااستق‬
‫صاء‪:‬‬
‫ِق‬
‫سواء» و إن شئت ثنّيت و جمعت) لبنتَخْضٌُ‪ :‬خالص ليخالطه ماء‪ .‬و المرادب" طيبًامحضًا الخ* النبيصلالله‬
‫عليه وسلم‪ .‬الضرائب‪ :‬جمع الضريبة» وهي الطبيعة والسَجيّة‪ .‬المَحْتِد‪ :‬الأصل‪ .‬يقال‪ :‬فلانكريمالمخّد ‪:‬‬
‫أيكريم الأصل‪.‬‬
‫يكءل‪ .‬و‪-‬أول ولد للأبوين‪ .‬ذكرًاأنونى» وهوالمرادههنا‪ .‬المبارك بكرّها‪” :‬بكوها“ نائب‬ ‫(‪)0‬البكر‪ :‬أشول‬
‫فاعل لقوله ”المبارك“‪ .‬اولضمير فيه لسيدتنا آمنة رضى الله عنها‪ :‬أييا ابنَ آمنة المبارك‪ .‬المخصئة‪:‬‬
‫العفيفة‪ .‬السَعْد‪ :‬اليمنونقيض النحس (ج) أَسْغد‪١ .‬‏‬
‫(‪ )0‬تَشي ‪ ::‬تصرف و تدفع‪:.‬خسنللجع ابل وهوائدي رعق روا فم الخبريوكوا إلية‬
‫ولشرف‪.‬‬
‫(‪ )4‬في جنة الفردوس‪ :‬متعلق ب“ اجمعنا" ‪ .‬السُوددُ‪ :‬الشِيادّة‪ .‬و_المجد ا‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪(‎‬ه‪/‬ا‪)١‬‬ ‫اديع انويع‬
‫إلابكيِث عل الث محقدر”"‬ ‫والله أممع مابقيث بهالِكِ‬
‫بعد المُعَيّبٍ في سَواء المُلْحَد”‬ ‫‏‪ ١‬ياويخ أنصار التي ورهطه‬
‫موا ماخرو ا‬
‫وفضولٌ نعمته يكنا ‪١‬‏ةا‬
‫ض‪-‬ا‪١‬‏قكث بالأئصار البلادُ فأصبحوا‬
‫ع‬
‫و‪6‬لقدولككاه وفينا قبزه‬
‫‪1‬‬
‫كيل ساغة شين‬
‫أنصناره ف‬ ‫رلّلهتنابهومّدىبه‬
‫‪5‬كوا‬
‫أ‬
‫الوزن ها الا ع‬ ‫الإله ومن يخفٌ بعرشه‬ ‫‏‪ ٠7‬صل‬

‫(ص‪ ,955-02715 :‬المجلد الثاني من السيرة لابن هشام)‬

‫قال سواد بن قارب”'"' حين بلغه وفاة النبى صَرَّلنَهعَبتَدوَسَلَهَ ‪( :‬ثانيالكامل)‬


‫‪93‬‬

‫روازي اللعضية مدت ‪55‬‬ ‫اعضاك تسبي ةك العداة سدواة” ‏‬


‫‏‪-١‬نأباقفئمّدُ التي محقدٍ ‪ 2‬صلْللإلَْهُ عليهمايععاذ"‬
‫ل‬

‫(‪ )1‬و اللهأسمع‪ :‬أيوَالِل أاسمع‪.‬مابقيت‪ :‬أي إلىماعشت فيالدنيا‪ .‬يهالك‪ :‬متعلقبأسمع‪.‬‬
‫‪ (00‬وَبح‪ :‬كلمة ترخم و توجٌع‪ .‬قيل‪ :‬هيبمعنى الويل‪ .‬و يقال‪ :‬وَيْحله» و ويِحًاله»و ويحه‪ .‬و المراد ههناالمعنى‬
‫طو‪ .‬المغْبّب‪ :‬اسم‬ ‫اْطء‬
‫هأَره‬
‫ز(ج)‬ ‫أرة‪.‬‬
‫الأول‪ .‬الرّهغط‪ :‬الجماعة منثلاثةأو سبعة إلىعشرة» أومادون العش‬
‫مفعول من ”حَيّه“ والمرادبهالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم الذيغيب فيالقبر‪ .‬سواء الملْحَّد‪ :‬وسط القبر‪.‬‬
‫(") سؤد‪ :‬جمعالأسود وهو نقيض الأبيض‪ .‬الإثمد ‪ :‬كُحل أسود يُكتحل به‪.‬‬
‫وهو‬ ‫ضعْل‬
‫م‪َ:‬جم‬
‫لول‬
‫(‪)5‬ولدناه‪ :‬يُشير إلىأن بنيالنجار أخوال النبيعليهالصلاة و السلام منقبل آبائه‪ .‬االفض‬
‫الإحسان ابتداءبلاعلة‪.‬لمنَجْحَد‪ :‬ل تمنكر‪.‬‬
‫(‪)5‬أكرَمّنا به‪:‬أي أكرءاللهإيّانابالبئصلىاللهتعالىعليه وسلم‪ .‬الساعة‪ :‬جزءمنأجزاء الوقت والحين و إن قلّ‪.‬‬
‫و جزءمنأربعةو عشرين جزءًامنالليلوالنهار‪ .‬والمرادهن االأول‪(.‬ج) ساعٌو سَواع‪.‬المَشهّد‪ :‬محضر‬
‫جكاتنوماعون فيها‪ .‬و‬ ‫اد الشهيد‪( .‬مجش)اهد‪ .‬و مشاهد مكة‪ :‬المواطن اليتي‬ ‫هكان‬‫ش‪,‬م‬‫تعهم‬
‫سمجتم‬‫ااس»‬
‫الن‬
‫‪-‬الحضورٌ‪ .‬وهو الأنسب ههنا‪.‬‬
‫(‪ )7‬حف (ن) الشىء حفا‪ :‬استدار حوله واحدق به» و من يحف بعرشه‪ :‬أيالملائكة‪ ,‬فيالتسزيل العريز‪ :‬و‬
‫ترىاليك حَآفِيْنَمِنحوللعش ‪[.‬الرمرة **ا‪.‬لآية ‪ ]671‬الطيبون‪ :‬أي الملاتكة الباقون أالوصالحون‪.‬‬
‫(‪ )0‬سواد بن قارب‪ :‬تقدمت ترجمته في”المدائح والخصائص الكبرى“"‪.‬‬
‫(‪)0‬جَلَتَْ ‪:‬عظمث‪ .‬الغداة‪ :‬ما بين الفجر و طلوع الشمس (ج) عَدَوات‪ .‬سواد‪ :‬أي يا سوادٌ خاطب الشاعر‬
‫نفسه‪ .‬بعدها‪ :‬بعد الغداة‪.‬تَزْداد‪ :‬منباب افتعال أي تكثّر و تزيد‪.‬‬
‫(‪)9‬فقَدٌ النبي‪ :‬موثالنبي‪ .‬محمد‪ :‬بدلمن النبي‪.‬والمضاف فاعل أبقىو مفعوله حزنفيالبيت الآتي‪.‬مايعتاد‪:‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫)‪١711‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -‬حزئا لعمذّك في الفؤاد مخامرًا ‏ وهللمن فقدالنّيَ فواذ"")‬
‫حجنت امنا فأجحدب ا ْلواذ‪)592‬‬ ‫د بعة دابا رعسا‬ ‫دكا‬
‫ا‬ ‫‪ -‬فبكث عليه أرضَنا وسماؤنا‬
‫حلم تضتن سَكْريِهقاذ"‬ ‫‪ -5‬قلَّاماعٌبهوكانييائه‬
‫لنُظهرويفت وحرثه‪ 2‬باق لعمركفي الثفوس تلا‪)52‬‬‫ايا‬
‫‪ -‬كان الع‬
‫الحقّحقٌوالجهادٌجهاكً‬ ‫‪ -4‬إِنَّالنئّوفائه كحياته‬
‫مذلث له الأموال والأولا‪)509‬‬ ‫توقفيلدون التي محقذا‬
‫‪ -4‬ل‬
‫هذا له الأغياب والأشهاذ"‬ ‫‏‪٠١‬تسارعث فيه الثفوش ببذلما‬
‫و‬
‫لوكإنَيَئْدِيٌه فداه سوا"‬ ‫‪-١‬هذاوهذالايدْدُنيكا‏‬

‫أي ماهومن طريقه وعادته‪.‬‬


‫راًا‪ .‬وهو‬
‫ت دتاخل‬
‫سًا‪:‬‬
‫‏(‪)١‬حَمْرُك‪ :‬تقديره موك قَشمى‪ .‬الفؤاد‪ :‬القلب و ربايُطلقٌعلىالعقل‪.‬أ(فجئ)دة‪ .‬مُمخامر‬
‫لَ‬
‫‪.‬ل‪ :‬للاستفهام الإنكاري‪ .‬أيلايبقى القلب أو العقللمنفقدالنبي‪-‬صلاللهتعالىعليهوسلم‪.-‬‬ ‫صفةمركاه‬
‫ة‪( .‬أجج)بة‪ .‬اس المكانُ والوادي‪:‬‬ ‫لأو‬
‫حار‬
‫لءمالد‬
‫افنا‬
‫(‪ )0‬نحل به ‪:‬أي ننزل بسببهو نأتي‪ .‬الجّناب‪ :‬الناحية‪ .‬و_‬
‫فت‪ .‬أجدب القو‪ :‬أصابهم الحدث‪ .‬رَوَاد‪ :‬اجلمرعائده‬ ‫‪:‬يشسّو‬‫أخصب بكثرة الكل‪ .‬ججمفَ (اضف)ًا‪ :‬ت‬
‫وهوالذي تدم القوميبرصهمالكلاأومساق الغيث‪ .‬والطالب لشيء‪.‬‬
‫(‪ )0‬تصدعت‪ :‬تشفّقّث‪ .‬وجدا ب ‪:‬ه حزنا عليه‪ .‬الأكياد‪ ::‬جمعالكّيد» و هوعضوفيالجانب الأيمنمن البطن تحت‬
‫الحجاب الحاجز‪.‬‬
‫التمثع والانتفاع‪ .‬وحن فاسع يمن عروؤضن الذنيا ايلياو كديرها توي التقبدوالرهي ‪1‬ج‬ ‫‪00‬‬
‫لا‪ .‬به‪ :‬أي التيصلاللفهعا عليهوننلم‪.‬عيائه‪ :‬مأشياهدته ‪-‬صل اللهتعالىعليه‬ ‫وهن‬‫أراد‬
‫لوالم‬
‫اةٌ‪.‬‬
‫متع‬
‫وة‬‫كر‬ ‫سموت‬
‫‪ 00‬الحَلّم‪ :‬مايراهالنائمفينومه‪( .‬ج) أحلام‪ .‬الرقاد‪ :‬النوم‪ .‬سكرتَيّه‪ :‬سأكيرة ال‬
‫اولامل‪.‬رقادُفاعل تضمّنَ‬
‫لأدو‪( .‬ج)‬ ‫اليد‬
‫تالت‬
‫لله‬
‫اقاب‬
‫(‪ )4‬الطريف‪ :‬الطيّب النادر‪ .‬اولحديثٌ المستحسن‪ .‬اولمستفاد من المالحديثا‪ .‬وي‬
‫ولأنسب ههنا المعنىالأول‪ .‬التلاد‪ :‬المال الأصلي القديم‪ .‬أيلعَمرْك كانت المشاهدة طيبة‬
‫ِرواف‪ .‬ا‬ ‫ظطرف‬
‫نادرةأو حديئًا مستحسنا و حزثه قديمباقفيالنفوس ‪.‬‬
‫()تفدون‪ :‬تستنقذون النئ عليه السلام من الموت بفدية‪ .‬بذل (ن‪.‬ءضص) الي ‪ :‬أعطاه و جادبه‪.‬‬
‫يلاب‬
‫غالقو‬
‫أذا‬
‫لن ه‬
‫اقولو‬
‫”وي‬
‫أي‬ ‫ر‪.‬‬
‫دعل‬
‫قه ف‬
‫مبل‬
‫(‪)0‬تسارعت‪ :‬بادرت و عججلت‪ .‬هذا‪ :‬في محلالنصب وق‬
‫‪ 1‬الأغياب‪ ::‬جمع غائتب‪ .‬الأشهاد جمعالشاهد بمعنىالحاضر‪.‬‬ ‫الفا‬
‫أي بذل الأموال و بذل الأولاد‪ .‬لوكان يفديه‪ :‬أي لوكانبَذْلُ المالوالولد يُنقذه منالموت و‬ ‫‪:‬‬
‫ذااو‬
‫ه)هذ‬
‫(‪8‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪0712‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪1‬ع ]إنالهاذو واشوانثيقة ‪١‬‏أبوالعاصف رضة إرعداؤة‬
‫للأرض‪-‬إن رَجَفت بنا‪-‬أوتاذ”)‬ ‫‏‪ ٠‬إِنْ حل منه ما يخاف فأنتمْ‬
‫زدلتممنويلةيمسُرْدَاد""‬
‫‪#‬‬ ‫ل‪5‬و‪-‬زادقومٌفوقَ منية صاحباح>‪6‬‬
‫(ص‪ :‬‏‪ .15١‬الجزء الأول منالروض الأنف للسهيلي )‬
‫قالمرّانبنذي عمير” “بنأبيمان الهمداني يارلئينبي كَل [أول الخفيف]‬
‫م (ه‪)0‬‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫وَبَكَّاه خَديْحه ج بريه"‬ ‫امل‬ ‫ال‬ ‫لأسن‬ ‫‪#‬صبكيت‬

‫(ص‪» 885 :‬الجزء الثالث من الإصابة)‬

‫يُعيده إلينالَجَذْلهسَوادُ بن قارب ويُنقذه‪.‬‬


‫‪.‬رًا‪ :‬مفعول أحاذر‪ .‬أرعد‪:‬توعد‬
‫م)ام أم‬
‫(‪)١‬أحاذر‪:‬‏ أخاف‪ .‬الجَمّة ‪ ::‬مؤنثالْحَمٌْ» وهو الكثير من كلشيء‪.‬ج(ج‬
‫وهدَّد‪ .‬و أصابه رعد و‪_.‬فلانًا‪ :‬جعله يرتعد أي يضطرب و يرتعش‪.‬‬
‫اصف‪ .‬يمُاخاف‪ :‬فاعلٌ حَلَأ‪.‬وتاد‪ :‬جمعالود وهومارُرْفيالأرض أو الحائط‬ ‫من‬‫(؟)حَلَ‪ :‬نزل‪ .‬منه‪:‬األيع‬
‫من خشب‪ .‬و أوتاد الأرض‪ :‬الجبال‪ .‬رجفت (ن)بنا‪:‬زُزِلّت بنا‪.‬‬
‫(‪)7‬المنيّة‪ :‬االملومتقدّر (ج) منايا‪ .‬مزداد‪ :‬اسمفاعل أو مفعول من الازدياد‪ .‬أو مصدر ميمي أي ليس أحد يزيد‬
‫وقت الموت‪.‬‬
‫مُرّان بنذي عمير‬ ‫)‪0‬‬
‫وخره نونء ابن ذي عمير بن أبي مرّان الهمداني‪ .‬نسبه صاحب‬
‫مُرّانَ بضم أوّله و التشديد‪ ,‬آ‬
‫الإكليل ذكر هه وثيمةفي الردّة‪ .‬و أنه كانمن ملوك همدان و أسلمففريمن أسلم منهم »‪ .‬ونقل عن ابن‬
‫ىللعهليوه آلوهسل »م تكلم سفهاء همدان‬ ‫صل ا‬‫لماسمعوابوفاةرسولالله‬ ‫إسحاقأن أهلاليمن‬
‫شار‬‫عي‬ ‫مال‪:‬‬
‫اؤهم فقام عبداللّه بن مالك الأَرْحَبِي فذكر كلامه قال‪ :‬ثم قام مُرّان فق‬ ‫مهه‬
‫بحمالكر‬
‫همدان! إنكم لمتقاتلوا رسول الله‪-‬صلى الله تعالى عليه وسلم‪ -‬و لميقاتلكم فأصبتم بذلك الحظ‬
‫و لبستم به العافية ولميعمّكم بلعنة تفضح أوائلكم و تقطع دابركم و قد سبقكم قوم إلى الإسلام و‬
‫سبقتم قومًافإنتمسكتم لحقتم من سبقكم و إن أضعتموه لحقكم من سبقتموه‪ .‬فأجابوه إلىما‬
‫أحب‪ .‬و أنشدلهأبياتاء رثى فيهاالنبي صلىاللّهعليهو آله وسلم‪ .‬يقول فيها‪:‬‬
‫سىول قليل‪ .‬الخ‪( .‬الإصابة ‪)7///5‬‬ ‫رعل‬ ‫لني‬
‫اكم‬‫إن حزني على الرسول طويل * ذا‬
‫(‪)5‬ذاك مني الخ‪ :‬أي ذاك الحرن الطويل منيعلىالرسول قليل بالنسبة إلىفضله وجوده علّ‪.‬‬
‫(‪)1‬خديمه‪ :‬خادمه ‪ .‬جوبريل بدل منه‪.‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪)711‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وان النبي صََألَةَيَوِوِسَرٌ أشر‬
‫مجحفية بن النعمان العتكي”"‪ :‬كان شاعر الأزد ك‬
‫عليهم عمرو بن العاصء فلمًامات ارتدّت العرب فخشي عمرو بن العاص أن يرتدّوا‬
‫فاستأذنهم في الرجوع إلى المدينة فقال ملجهفية‪[ :‬أول الكامل]‬
‫قدَاقَبهالأمرالذي لايُدفعُ""‬ ‫‏‪-١‬اعمروإنكانالنيئمحمدٌ‬
‫ي‬
‫جواارأعناقٌالبرية خُضْعُ"‬ ‫؟‪ -‬فقلو ينا قرحى وماءدموعنا ‏‬
‫ياعمرو إن حياته كوفاته فيناوتنظوؤمايقول وتسم"‬
‫‪ 2‬ياعمروذاكَ هوالأعرٌ المع ©‬ ‫نا‬ ‫َخا‬
‫وئكعلات‬
‫جمْفا‬
‫رفَأقِ‬
‫‪-‬‬
‫(ص‪ ”>0 :‬و‪ ,">7+‬الجزء الثالث من الإصابة)‬

‫‪006‬‬ ‫بي ‪.‬ن الأنخيل وم ‪3‬عقل ا ‪.‬لآطام‬ ‫‏‪ -١‬حفَطِ ‪4‬تْ أأياجثألنأانهاح بالإسلام‬

‫‪١0٠٠‬‏ بعد ‪1/11‬م)‬ ‫مجفية بن النعمان (‪ -...‬بعد ‪٠3‬‏ ه‪-‬‬ ‫‪0002‬‬

‫مجفية بن النعمان العتكي شاعر الأزدفي عصره‪ .‬صحابي‪ .‬شهد فتح ”تستر“ مع أبي موسى‬
‫بدعين الذين‬ ‫لنسأح‬
‫الأشعري‪ .‬لهخبرمععمروبن العاص‪ .‬و أبيات يخاطبه بهافيزمنالردّة‪ .‬واكا‬
‫شيّعوه من عمان إلى المدينة‪ .‬اختلف فى اسمه فقيل‪ :‬عقبة و محقبة و مجنفة و جفية بن النعمان‬
‫سءوعة الشعرية‪ .‬ج‪١1‬‏ ص ‪١5710‬‏ المكتبة الشاملة) أفُمُّلراَنَا‪ :‬صَّيِّرّهأميرًاً‪.‬‬
‫ورا‬
‫ارالجممشع‬
‫العتكي‪( .‬ت‬
‫بي‪ .‬و فيقوله‪” :‬قدأ“‬
‫من‬‫لن‬
‫ءه الموت‪ .‬والجملة خبر كان قووله ” محمد“ بادل‬
‫(‪ )0‬قد أنى به الأمر‪ :‬أجياقد‬
‫نقلٌ حركة الهمزة إلىماقبلها و حذفها تلفظًا‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪-‬ه‬ ‫‪.‬هه‬ ‫‪4‬‬
‫(©) قرحى‪ :‬جمع القريح» وهوالتريح‪ .‬خضع‪ :‬مُنكنية‪ .‬واحدها‪ :‬الخاضع‪ .‬يقال حَضِع (س) غنقه‪ :‬تطامن و دنا‬

‫كماكنافيحياته صلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬


‫(‪)0‬فأقم‪ :‬أي أقمههناو لاتذهب إلى المدينة‪ .‬فإنك لا تخاف‪ :‬أيلاينبغي لك أن تخاف‪ .‬ذاك‪ :‬األيرجوع من‬
‫‪ .‬اولأمنع‪ :‬أفعل التفضيل منمبُع(ك) الشيغ‪:‬‬
‫الإسلام‪ .‬الأعرّ‪ :‬أفعلالتفضيل منعرّ(ض)‪ :‬اششتدقو‬
‫لااسبريلتإلدىاد‪.‬‬
‫تعشر‪ .‬أايل‬
‫ولأمز الشديدٌ يكنز فيهالتخاطب‪( .‬ج) خطوب‪ .‬أجل‪ :‬أكبر أوعظم‪ .‬أناخ‬
‫() الخطب‪ :‬الحال اولشأن‪ .‬ا‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)911‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫تهمي الدموع عليه بالتسجاءم'"‬ ‫ندنا‬
‫ومحم‬
‫يبي‬
‫فضعالن‬
‫؟‪ -‬قب‬
‫(ص‪ .»01 :‬الجزء الرابع من الاستيعاب و ‪ .51‬الجزء الرابع من الإصابة و ‪ 577‬الجزء السابع من شرح‬
‫المواهب للزرقاني)‬
‫يعجبني قول القاكل ‪[ :‬أول الكامل]‬
‫‏‪ - ١‬اصيئ لكل مصية وتجلّدٍ ‪ 2‬واعلمبأنيالمرءغيرمخلد‬
‫كسف عن غد""‬
‫توم‬
‫؟‪ -‬واصيا كما صبر الكرام فإنها ‪ 2‬تُوَبْ تنوب الي‬
‫فاذْكومصابَكبالنبيمحمدل”ا‬ ‫‪ -‬وإذاأتتك مصيبة تَشُجئ بها‬
‫(ص‪ »787:‬الجزء الثامن من شرح الزرقاني )‬
‫جأاعءرابي إلىقبر النبي صَرَلَعَََِسكءَ وأنشاً يقول ‪[ :‬أول البسيط]‬
‫كاعَيٍ‬
‫َالق‬
‫أنٌ‬
‫ْيبه‬
‫لنْ ط‬
‫‏‪ -١‬ياخيرمندُفنث بالقاع أَعظمُهُ ‪ 2‬فطوابامِ‬
‫فيهالعفافٌ وفيه الجود والكرةٌ'"‬ ‫؟‪ -‬نفسي الفداءٌ لقبرٍأنت ساكتْة‬
‫(أيضاً)‬

‫بالإسلام‪ :‬أي أصابه‪ .‬يقال‪ :‬أناح به البلا والذل‪ :‬حل به لوَرمَه‪ .‬النخيل‪ :‬بمعنى النخل‪ .‬واحدها النخلة‪.‬‬
‫المَعقل‪ :‬المَلْجأ و اليصن‪( .‬ج) معاقل‪ .‬الأأظم‪ :‬الحيصن‪ .‬و_البيت المرتفع‪( .‬ج) آطام و أطوم‪.‬‬
‫(‪)١‬تهمي‪:‬‏ (ض) تصْب‪ .‬السَسْجام‪ :‬مصدر من التفعيل‪ .‬يقال‪ :‬سجّمتٍ السحابةٌ إذا طال مطرها دوام‪ .‬فالمعنى‬
‫ههنا تضْبٌ الدموع عليه بالدوام‪.‬‬
‫(‪ )5‬تَجَلَدْ‪ :‬أمرمن التفغل أي أظهر للدو الصبن و تكلّفبه‪.‬مُخَلّد‪ :‬اسممفعولمنالتخليد؛ أي دائم‪.‬‬
‫وبة‪( .‬ج) يُوَب‪ .‬تنوب‪ :‬تصيب‪ .‬تُكشف‪ :‬ثرال‪.‬‬
‫والْكربيمّ‪.‬ة‪ :‬االنلازملةصي‬
‫ت جُمع‬
‫() الاكيرلام‪:‬‬
‫أي المصيبة التيأصابتك بموت النبي صلاللهتعالىعليهوسلم‪.‬‬ ‫بك‪:‬‬
‫اا‪.‬‬
‫ّن به‬
‫صحوّ‬
‫م‪ :‬ت‬
‫(ت‪:‬ش)جى(س) بها‬
‫(‪ )0‬القاع‪ :‬أرض مستوية مطمئنة عايحيطبهامنالجحبالوالآكام » تنصت إليهامياهالأمطار فتمسكها ثمتنبت‬
‫العشب‪ .‬و قديكون القاعميلافيميل و أكثر منذلك و أقل‪ .‬و القعر‪( .‬ج) أقواع و قيعان‪ .‬والمراد ههنا‬
‫القبر؛ لأنه أيضًا نوع املنقعر‪ .‬العَظّم‪ :‬القصب الذي عليه اللحج (ج) أعظّم و عظام‪ .‬الأكم‪ :‬جمع الأكمَة»‬
‫وهي التلٌ‪.‬أو الموضع الذي يكون أكثرارتفاعًا مماحوله‪.‬‬
‫فييهف‪ .‬و ههنامبالغةفيالِعمّةى)في”ز يدعَدْل“‪ .‬و كذاا حالفي”فيهالود والكرم"‪.‬‬ ‫() فايلهعفاف‪ :‬أعيف‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)81‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كتيب‬
‫وة‬‫عل‬
‫ا‬ ‫[‪ ]1‬د‬
‫يقول زُهير بن صُرَد الجُسّمي"''‪[ :‬أول البسيط]‬
‫ال دين‬ ‫‪00‬‬ ‫‏‪ - ١‬امأْن علينا رسول اللهفيكرم‬
‫مشقَ‪ّ5‬ث شهلهافي دهرها غِي ‪7‬‬ ‫؟‪ -‬امدُّنئ على بيضة قد عاقها قَدَرُ‬
‫‪1111010111‬‬ ‫ها‬ ‫رماء‬‫شم تع‬
‫تركه‬
‫تم تدا‬‫*'‪ -‬إنل‬
‫‪ 2‬إذ فوك تملؤهمنمخضها الدرؤ”‬ ‫ها‬
‫عكنت‬
‫روةضقد‬
‫تىنس‬
‫‪4‬ا‪-‬مب عل‬
‫‪ -5‬إذأنت طفل صغير كنت ترضعها ‪١‬‏ وإذيزِيُِّكَماتاتيوماتذر)‬
‫زُهير بن صُرّد الجُشّمِي ”أبو جرول»‬ ‫)‪0‬‬
‫أبوصرد الجشمي السعديء منبنيسعدبنبكر‪ .‬و قيل‪:‬يكنى أباجرولء كانزهيررئيس قومه و قدمعلى‬
‫رسول الله صلىاللهتعالىعليه وسلم فيوفد هوازن؛ إذ فرغ منحنين و رسول الله صلىالله تعالى عليه وسلم‬
‫حينئذ باالجعرانة يميزالرجال من النساء فيسبي هوازنء فقال لهزهير بنصرد‪ :‬يا رسول الله !إنماسبيت مناعماتك‬
‫وخالاتك و حواضنك اللاي كفلنك و لوأن مالحنا(أرضعنا) للحارث ابنأبيشمرأو النعمانبنالمنذرءثمنرلمنا‬
‫أحده) بمثلمانزلت بهلرجونا عطفه و عائدته و أنت خير المكفولين ‪ .‬ثمقال‪ :‬املنبسيط_‪ :‬امننعلينارسول الله‬
‫اانلي و لبنيعبدالمطلبفهوللهو لكم‪.‬‬
‫مك‬‫فيكرم‪.‬إلىآخرالقصيدة ‪ ... .‬فتقالرسولاللهصلىاللهعليهوسلم‪ :‬أمما‬
‫و قال المهاجرون كذلك» وقالت الأنصار كذلك ‪ .‬ملخصًا (الاستيعاب في معرفة الأصحاب)‬

‫فم أمْْنْ‪:‬فعلأمرمنمن (ن) عليه‪:‬أنعم عليه نعمةطيبة«رَسوَل الله‪ :‬منصوب بمحذوف أي يا رسول الله!‪.‬‬
‫ادَخَرَالغيء ‪ :‬حَبَأه لوقت الحاجة إليه»يقال‪ :‬ذخر لنفسه حديئًا حسنًا‪ :‬أبقاه‪ .‬و أصلٌ تدَّحِدِ”تَذْقَِد“ فأبدلت‬
‫الذالالمعجمةبالدالالمهملة» و التابءالدالتم أدغمت الدالبالدال‪.‬‬
‫وهم‪ .‬وبيضةً الدار‪ :‬وسظها‪ .‬يقال‪ :‬فلان بيضة البلد‪ :‬إذا‬
‫‪:‬زتهم حما‬
‫(‪ )0‬بْيِضَةٌالشيء‪ :‬أصله‪ .‬و بيضةٌ القوم ‪:‬حو‬
‫بعارلفسيادة‪ .‬والمرادههناالمعنىالأول؛ لأن السبايا كانت منأصله صلىاللهعليهوسلممجازاكاقالزهير‪:‬‬
‫لاش(ني)عءن‪ :‬منعها من وه‬‫ااقه‬
‫إن ماف ايمحظائرمنالسباياخخالاتك و حواضنك اللاتي كن يكفلنك‪ .‬ع‬
‫شغلها عنه‪ .‬القدر‪ :‬القضاءٌ الذي يقضي به اللهعلىعباده(ج) أقدار‪.‬مشتت‪: :‬اسممفعولمنشَيِّتالأشياء‪:‬‬
‫فَدقَها‪ .‬الشَمُل‪( ::‬ضد)مااجتمعمنالأمر و ماتفرقمن الأم ‪.‬ر‪.‬يقال ‪ :‬جمعاللهثكلهم‪ :‬أي ماتشلَّت و تفزدق‬
‫من أمرهم‪ .‬ويقال‪ :‬فؤق اللهثعلهم‪ :‬أي ما اجتمعمنأمرهم‪ .‬الغيّرٌ‪ :‬غِيّ الدهر‪ :‬أحواله و أحداثه المتعَيّرة‪.‬‬
‫وٍ‪:‬مهفورد ‪.‬أ(غجي)ار‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬مفردهغِيّرَةق‪.‬يل‬
‫(؛)تداركهم‪ :‬تلكقهم‪ .‬التَعْماء‪ :‬لَْفْض والتعةٌ‪ .‬والمال (ج) أنغم‪ .‬الحلم‪ :‬ضد الظيش‪ .‬الصير والأناة‬
‫وزاء ”إن“ محذوف أي‬
‫ابملاتهحونه‪ .‬ج‬
‫والسكون مع القدرة والقؤة (ج) أحلام و خلوم‪ .‬اختَبَرَالغيء‪:‬‬
‫هلكوا‪ .‬والمعنى‪ :‬إن لتاتهمالأموالالتتينشرهاو تعطيهايكيك هلكوا‪.‬‬
‫(‪)0‬رضع («س»ءض»ف) الود أمّه ‪ :‬امتصش تذيها أو ضرعّها‪ .‬فوك ‪ :‬قَمْكَاج أفواه‪ .‬المتخض‪ :‬محَضّ (ف»‬
‫استخرج زبده‪ .‬المراد هناالعدي أو الخالص من اللين‪ .‬الدرٌة‪ :‬اللين ا‬ ‫ل)ل‬
‫اءض‬
‫ن‬
‫فاكَدِرَرُتَديها‪ .‬أو تملق فاك الألبان من خالصها وجيّدها‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬إذ أنت طفل صغير‪ ::‬أي إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضع تلك النسو‪.5‬ة تَذْرَ‪:‬من وذر (س) وَذْرًا الشي‪:2‬‬

‫تركه‪ .‬أي إذ يز ينك و يسنك كلماتفعل و كلماتترك‪.‬‬


‫ات‬ ‫(‪)141‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫"‬‫وشّر‬
‫هنا مع‬
‫زما فإ‬
‫واسكئق م‬ ‫ثه‬ ‫مالكت‬
‫ان ش‬‫عاكم‬
‫نجعلت‬
‫‪ -‬لات‬
‫‪020‬‬
‫دباو هنا اليوم مدَخَرٌ‬ ‫‪ -/‬إنا لتشكر للنعاء إكذُفرث‬
‫من أمهاتك إن العفو مشته‪9 :‬‬ ‫‪ -1‬قَألْيِسٍالْعَفْوَمَن قدكنت ترضعه‬
‫عمنداالاهيساجتإُذاوقِد الشرك”“‬ ‫‪ -4‬ياخير من مرحت كُمْتُ الجيادبه‬
‫هادي البرية إذ تعفو وصص‪0 .‬‬ ‫المنك ثَلْيَسَه‬
‫وؤقّ‬
‫فان‬
‫ع إن‬
‫‏‪-٠‬‬
‫يومالقيامة إذيُهدى لك الظقفّر '")‬ ‫‏‪ -١‬فاعفت عفااللهعمأنت راهيه‬
‫فلم|مع البي صَيَّنَلمدعََهنَوسَلَمَ هذا الشعر قال ‪ :‬ماكانليو لعبد المطلب» فهو لكمء‬
‫وقالت قريش‪ :‬ماكانلنافهو لله ولرسوله‪ .‬وقالت الأنصار‪ :‬ماكانلنافهوللهو رسوله‪.‬‬
‫(ص‪ .077‬الجزء الأول من المواهب للقسطلاني‪5 .‬و‪ ,71‬الجزء الأول من الإصابة)‬
‫لمااشتدٌ الجدب على مضر بدعوة النبي صإْتَّعهَِسَههٌ وفد عليه وفلُ قيس فيهم‬
‫[أول الطويل]‬ ‫عافوون هاادام عا دا قد‬ ‫وي "ا‬ ‫علدو‬

‫ةا“‬
‫خلاء‪.‬نهكلم ي‬
‫ه‬ ‫بق أي تركو‬ ‫ابا‬ ‫امو‬ ‫ا‬ ‫اه‬ ‫القوم‪:‬‬

‫تبعيضية أي بعض أموالنا و أمتعّن ‪.‬ا أو زائدة فالمعنى‪ :‬اتركنا و خلّ سبيلنا ‪ .‬المعشر‪ :‬كل جماعة أمرهم واحد‬

‫‪:‬نيّر‪ .‬الصافي اللون الخروق الوج ‪.‬ه والمراد هنا‪ :‬أشراف و كرام‪.‬‬
‫(ج) معاشر‪ .‬ره ‪ :‬جمعالأزهرال‬
‫شضكدر‪ .‬مُدخر‪ :‬أي محفوظ لوقت الحاجة» و أصلهمُدْتَخَر على‬
‫للك‬
‫(")كفر (ن)بنعاملله‪:‬بجحدها و تناساها‪ .‬اوذ‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫اله‬ ‫كد ره‬ ‫عقب ابعر‬

‫‪000‬‬

‫عر‬ ‫(الوعله خرن رت رق لدي‬ ‫لقان ‪09‬‬ ‫وأشِلٌالخو‬

‫(‪ )0‬تَلبْسَه‪ :‬أي تتصف به غاية الاتصاف فكأنك لبست العفوَ‪ .‬هادي البرية‪ :‬خبر مبتدأ محذوف أي أنت‪ .‬إذ‪:‬‬
‫‪:‬تعليلية‪ .‬تنتصر‪ :‬أي‬
‫(‪)5‬رهب (س) رهبا‪ :‬خاف‪ .‬يَهُدى لك‪ :‬من الإفعال » يقال أهدى الحدية إلى فلان لوه‪ :‬بعث بإهكارامًا له‪.‬‬
‫الظَفْر‪ :‬المّوزء وهومفعول ما يُسمٌفاعله‪.‬‬
‫‪11١‬م)‏‬ ‫‪5.١-‬ه‪-‬‏‬ ‫لبيد بن ربيعة ‪(05٠٠‬‏ ‪5‬م‬ ‫‪(١‬و‪7,3‬ع‪0‬‏‬

‫اأشلراجف‪.‬افهيلية من‬
‫لبيدبن ربيعة بن مالكء؛أابولعقعيالمري أحد الشعراء الفرسان ال‬
‫وترك‬ ‫اد‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أهل عالية نجد‪ .‬أدرك الإسلام‪.‬‬

‫سفليام إولابحيتدااء قيل‪”:‬هموا عاتب المرء الكريمكنفسه ا‪#‬ل»ومرء‬ ‫إقل‬


‫لمي‬‫الشعر‪.‬افل‬
‫يصلحه الجليس الصالح‪ .‬و سكن الكوفة؛ و عاش عمرًا طويلا و هوأحدأصحاب المعلقات‪ .‬وكان‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)581‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫وقد دهلث أمالصبيعنالظَِفْل'"'‬ ‫؟ ‪ -‬أتيناك والعذراءٌ يدمى لَبانُها‬
‫ال‪.......‬سماء‪ 4‬لن واالأمزيبقىعلىالأضل ‪"7‬‬ ‫‏‪ -٠‬فإنتدعبالشقياو بالعفوترسل‬
‫صنابة)‬
‫اثاللثإ م‬
‫(ص‪ "733 :‬الجزء ال‬
‫والله لأقتديناك وما لنا‬ ‫هل!‬
‫لرسو‬
‫ليا‬
‫اال‬
‫جَاَءآ أَعلرنابَيهإءلَىكاِلنىهوَسَلَرَ فق‬
‫عرايكك لصي بيظاة"مسدرا اربسريل]‬
‫‏‪ -١‬أاتلينعاكذراءيدمئ لَبانْها ‪ 2‬وقد شُغلت م الصبيعن الطِفْل”‬
‫و‬
‫منالجوعضعفاماكر ومايحل ‪9‬‬ ‫؟و‪-‬ألقى بكفيه الصبي استكانة‬
‫القَشل "©‬
‫سووىااللحنعظلأ اهلعزاهي‬ ‫و‪-‬لاشيء ممايأكل الناس عندنا ‏‬
‫وين ران التاضن إلاإلىالودشا ‪5‬‬ ‫ل‪-‬نوالإيإسلاإليكفرارنا‬
‫‪5‬‬
‫(ص‪"١:‬ء‏ الجزء السابع من عمدة القاري للعلامة بدر الدين العيني)‬

‫كريما نذرأن لا تهب الصبا إلا نأحطرعوم‪ .‬جُمع بعض شعره في ديوان صغير ترجم إلى الألمانية‪.‬‬
‫(الأعلام ه‪٠87., /‬‏ ملخصًا)‬
‫() الأزلتفدةة السان وضي العسن ”لمق“ ببافة‪.‬‬
‫(؟) العذراء‪ :‬الجارية التيلميمسها رجلوهي البكر‪« .‬ج) عَذَارَى » و العذارِي و العذراوات‪ .‬دمي (س) التو ‪:‬‬
‫خرج منه الدم ولميسل‪ .‬اللّبان‪ :‬الصدر‪ .‬ذهل (س) الشيء و عنه‪ :‬نيسيه و غَفَلَ عنه‪ .‬الطفل‪:‬ارا‬
‫لى‪.‬‬
‫ومعن‬
‫أناال‬
‫لد ه‬
‫المرا‬
‫بدلحيونغ‪ .‬أ(طجف)ال‪ .‬وا‬
‫لول‬
‫اوال‬
‫ناععً) وخصا‪.‬‬
‫مضارع‬ ‫إفرة السسّقيا‪ :‬الاسممنالسَقّي‪ .‬يقال ‪ :‬سُقيارحمةلاسقيا عَذَابٍ‪ :‬أي اسقناغيثافيهنفعبلاضَررٍ‪0.‬‬
‫صل‪ : :‬يغبت و يدوم علىماكانعليهمن قبل»‬
‫ألى‬
‫لع‬‫وه‪ .‬السسَّماءُ‪ :‬المطر‪ .‬يابقى‬
‫رلسملنه‪ :‬أبعطقهلق‬‫أهو‬
‫مج‬
‫أو يعود الآمرإلىماكانعليهمن قبل‪.‬‬
‫‏‪ (١‬بيط (ض)‪ :‬أي يِحنّو يصيح‪ .‬يريد مالنابعيرأصلا؛ لأن البعيرلابدأن ينظ‪ .‬يغط (ض)‪ :‬أي يصوت‪.‬‬
‫يقال‪ :‬غَطّ النائمُ إذاصات ورَدَّدَالنفص فيخياشيمه‪.‬‬
‫(ا‪5‬ل)عوذراء‪ :‬الواو حالية‪ .‬شغلّه عنه ‪ :‬أهلا ‪.‬ه شرح باتيالكلمات قد مضى فياقبل‪.‬‬
‫(‪ )1‬ألقى الشيء ‪ :‬طرحه‪ .‬استكان‪ : :‬ذل و خضع‪ .‬مايُمِرٌ‪:‬مايضّد‪ .‬مايُحلي‪ :‬ماينفع‪ .‬و أصل العبارة‪ :‬وألقى‬
‫الصبيبكفّيهميامرومايحلاستكانةٌو ضُعمًامن الجوع‪.‬‬
‫بر الريك لكيه بتر بيهقد ‪.‬ا وييُضرب المثل مَرَارته‬ ‫‪ 27320‬الحنظل‪ :‬بات حذطل أرقي كارظع ولوقي‬
‫فيقال‪ :‬أَمَرُمن الحنظل‪ .‬العاهي‪ :‬ذو الآفة ‪ .‬اسمفاعلمنالعاهةو هيالآفة ‪ .‬العلّهز‪ ::‬هوشيء يتخذونه في‬
‫اهن‪ .‬يقوال‬ ‫دفي‬‫رون‬
‫قخلط‬
‫لواي‬
‫اان‬
‫سنيالمجاعة يخلطون الدمبأو بار الإبلثميُشؤونه بالنارو يأكلون ‪.‬ه وقيل‪:‬ك‬
‫ل”لقاُرلادعاِلضلخْمهِر“‪ .‬قويل‪ :‬العِلّهرشيء ينبت ببلادبني سليم له أصل كأصل البزدي‪( .‬عمدة القاري)‬
‫الفسل‪ :‬الشىء الردي الرذل‪.‬‬
‫(‪ )4‬أينفرارالناس‪ :‬الاستفهام للإنكار أي ليسفرار الناس‪ .‬الرسل‪ :‬بضم السينو سكونها جمعالرسول‪.‬‬
‫القصيدة النعماتية‬ ‫‪5812‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ت ‪-‬رضي الله تعالى‬ ‫ا'"ببن‬ ‫القصيدة النعمانية للإمام الأعظم أبيحنيفة النع‬
‫ثمان”‬
‫عنه‪ -‬المتوفى سنة ‪٠0‬‏ ‪١‬ه‪:‬‏ [ثاني الكامل]‬
‫أرجو وضياك واحسفي كن ‪2‬‬ ‫سادات جئتك قاصدا‬
‫‏‪ -١‬يااسليد‬
‫قلبامشوقالايروم سواكا ‪0‬‬ ‫؟‪ -‬وايللاهخيرالخلائقإذلي‬
‫‪ -#‬وَيِحقْ جاهك إنني بك مُغرّم ‏ واللهيعلمأننيأهواكا"‬
‫‪ 2‬كلاولاخُلقالورى لولاكا)‬ ‫مرؤ‬ ‫اك ما‬
‫قولا‬
‫لي ل‬
‫خالذ‬
‫‪ -4‬أنت‬
‫‪0‬‬ ‫والشتمتي شيع قةرفور و‬ ‫ه‪ -‬أنت الذي مننورك البدرُاكتسى‬
‫زتينت لسراكا "‬
‫تسم‬
‫وقد‬
‫‪ -5‬أانلتذيلمارّفعت إلى السها بك‬

‫الإمام أبوحنيفةالنعمان (‪8-061‬م ع ‪995-5/1‬م)‬ ‫)‪10‬‬


‫ميء الفقيه‬‫تلىيبن‬
‫رنس‪ .‬و يقال‪ :‬مو‬ ‫بنت الكوفيء‪ ,‬أبوحنيفة الإمام‪ .‬يقال‪ :‬أفصلاه م‬
‫ان ب‬
‫ثعما‬
‫الن‬
‫المجتهد المحقق‪ .‬أحد الأئمة الأربعة عندأهل السنة‪ .‬ولد و نشأ بالكوفة‪ .‬حبسه المنصور العباسي‬
‫لامتناعه عن القضاء ورعًا إلىأن مات سنة خمسين و مائة على الصحيح‪ .‬و له سبعون سنة‪ .‬كان‬
‫سهافريية أن‬
‫الناس منطقا‪ .‬قال الإمام مالك يصفه‪ :‬رأيت رجلا لاوكللمت‬ ‫سنن‬
‫حم‬‫أجة‪.‬‬
‫قويّ الح‬
‫يجعلها ذهبًالبقحاَمجّته‪ .‬اولعإنمام الشافعي‪ :‬الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة‪” .‬لمهسند»“‬
‫في الحديث؛ جمعه تلاميذه‪ .‬و المجارع ' في الفقه‪ .‬رواه عنه تلميذه أبو يوسف‪ .‬توفي ببغداد و‬
‫أخباره كثيرة‪(.‬التقريب ؟‪: 7/7‬لا الأعلام ص ‪ "5 //‬ملخصا)‬
‫م‪ .‬و المتولي للجاعة الكثيرة‪ .‬و كلمن افترضت طاعته‪ .‬و لقب‬
‫ديد‬
‫خلعب‬
‫لذوا‬
‫اولى‬
‫والم‬
‫(؟)السيّد‪ :‬المالك‪ .‬و‬
‫تشريف يخاطب به الأشراف من نسل الرسول‪ .‬و الكل صحيح ههنا‪( .‬ج) سادة و سيائد‪ .‬و جمع السادة‪:‬‬
‫عئ‪ :‬أنشأالقصائد‪ .‬فالمعنى حضرتك مُنشِدًا هذه القصيدة‪ .‬و قصد إليهوتلوهج‪ّ:‬حه إليه‬ ‫اصد‬‫شق‬ ‫لات‪.‬‬
‫اساد‬‫ال‬
‫ًكا‪ .‬احتمى به‪ :‬حأإليه‪.‬الجمى‪ :‬مايخمئ و يُدافع‪ .‬و الألف للإشباع فيآخرجميع‬ ‫دئث‬
‫مج‬‫اعنى‬
‫عالم‬
‫عامدًا‪ .‬ف‬
‫الأبيات سوى البيت الخامس عشر والثاني و الأربعين‪.‬‬
‫لى‪ :‬المشوق‪:‬‬ ‫ولمع‬
‫أناا‬
‫ل هه‬
‫اراد‬
‫اقئوق ‪.‬و‬ ‫لخَلي‬
‫خج)‬‫(‪)1‬الخليقة‪ :‬مكخللوق‪ .‬والطبيعة التييخلق المرءٌبها‪( .‬‬
‫اسم مفعول من شاقني (ن) الْحُبٌ إليه‪ :‬هاجحني فأنامَشُوق وهو شائق‪.‬لايروم سواك‪:‬لايطلث غيتك‪.‬‬
‫(‪):‬الجاه ‪ :‬المنزلةوالقدر‪ .‬الواوللقسم ‪ ,‬أي أقسمبح جاهك و قدرك‪ .‬المُغرّم‪ :‬المولّعبالشيءيلصابر على‬
‫مفارقته منأغرع بالغيء‪ :‬أُولِعَب ‪.‬ه‪.‬فهو مُغْرَم‪..‬أهواك ‪ ::‬من بابسمع أيأَحِبّك‪.‬‬
‫(‪ )5‬كلا حرمو ياه الزدعاوالزجر اديه المخاطية عل بعادو كاده الورَى‪ :‬الحتلق‪ .‬فهذا تعميم بعد‬
‫تخصيص ؛ لأنه قالأول ‪:‬ا ماخلق امرء أي رجل‪.‬‬
‫(‪ )7‬اكتسى‪ :‬ليس الكشوة‪ .‬و هيمايُستتر بهو يُتحل ‪ .‬أي لبسالبذر لباس النور و الجمال مننورك ‪ .‬مشرقة‪:‬‬
‫مضيئة‪ .‬الامّلهًباَوهاء‪ :‬اللىّال‪.‬‬
‫(‪)0‬لسراك ‪ :‬اللام أجلية‪ .‬و سرى‪ :‬مصدر سَرَى (ض) فالمعنى أن السماء قدعلت و تزيّْدَثُ بسبب معراجك و‬
‫يافلي‪.‬‬
‫لليه‬
‫لإ‬‫اابك‬
‫ذه‬
‫القصرةة التعماقة‬ ‫(‪)81:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ولقد دعاك لقربه وحباكا ‪)7‬‬ ‫‪ -‬أنت الذي ناداك ربك مَوحبا‬
‫لبِاكربك‪ /+‬تكن لسواكا ”"‬ ‫‪ -#‬أنت الذي فينا سألت شفاعةً‬
‫اهو‬
‫'"‬ ‫ا فا‬
‫كز و‬ ‫ب بك‬ ‫‪ 2‬منَر‬
‫أّلة‬ ‫‪ 4‬أنتالذيلماتولآدم‬
‫برداوقدخمدتبنورسّناكا ©)‬ ‫‏‪ -٠‬وبك الخليلٌُ دعا فعادث ناره‬
‫فأزيل عنه الضبٌ حين دعاكا “)‬ ‫‪ 3‬ودعساك أينوب لتو مكينة‬
‫‪5‬و‪-‬بكالمسيح أتىبشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا بغلاكا ©‬
‫ىكلميزل متوسلا ‪١‬‏ بكبفيالقيامة يحتمي بحاك ”"‬
‫مذا‬
‫مووك‬
‫‪-‬‬
‫والرسل والأملاك تحت لواكا '")‬ ‫وتاعلأيناءو كل حلى ف السورق‬
‫‪600‬‬ ‫وققانا جلت انين‬ ‫‪ -6‬لك معجرات أعجرث كل الورى‬

‫(‪)١‬مَرْحَمًا‪:‬‏ حكايةلمانادى بهو اللفظ ظرف مكان من رحب (ك)المكان‪ :‬انّسع‪ .‬يقالللقادم تاليفاو تكريا له‪:‬‬
‫مرحبا أي أتيت مكان ذا سعة‪ .‬للقرحبَهض‪:‬رته‪ .‬حَبّاكَ (ن) ‪ :‬أعطاك‪ .‬و مفعوله محذوف أي ماشاء‪.‬‬
‫لبّاكَ ‪ :‬قاللك‪ :‬لبَئِك‪ .‬أي تقبّل شفاعتك ولمتكن الشفاعة لغيرك أي هذه‬ ‫أقوللهت“‪.‬‬
‫”علسق ب‬
‫(؟)فينا‪ :‬مت‬
‫ببروىلة‪.‬‬ ‫لعةمٌقالك‬
‫اشفا‬
‫ال‬
‫(*)لما توسَّلَآدم بك ‪ :‬أي دعااللهبوسيلتك حيثقال‪ :‬يارب بحقمحمدلماغفرت لي‪(.‬والتفصيل فيالخصائص‬
‫الكبرى) الزَّلَةُ‪ :‬السَقطَُو المخطيئة‪ .‬وهوأباك‪:‬أي والحال أنأهبوك‪.‬و ”أباك“مرفوع و محمولعلىلغةمنيُثبت‬
‫الألف في الأسماء الستة فيكل حالة كقوله ”إن أباها و أباأباها“ و في البخاري ”قال‪ :‬أنت أباجهل“ (و تفصيل‬
‫الإعراب فيجامع الدروس العربيةوغيرها منكتب النحو)‬
‫(‪):‬بك‪ :‬متعلق بقوله ”دعا“ الخَلِيّلٌ ‪ :‬الصديق الخالص‪( .‬ج) أخلاء‪ .‬والمراد ههنا إبراهيم خليل الله عليه‬
‫السلام‪ .‬فعادت‪ :‬فصارت‪ .‬خمدت (ن) النازٌكَمدَاو مُمودًا‪ :‬سكن بها ولميطفا جمزها‪ .‬و ماتت فلميبق‬
‫فيهاشيء‪ .‬والمراد ههنادَهابُ أثرهامثلنارخامدة منطفئة‪ .‬السنا‪ :‬ضوءٌالقمر‪ .‬و الضوءٌ الساطع‪.‬‬
‫(‪)5‬أيوبُ ‪ :‬سيدناأيوب عليهالسلام‪ .‬الضَرٌ‪ :‬ماكان منسوءحالأو فقرأوشدّةفيبدن‪.‬مَسَّه‪:‬أصابه‪.‬‬
‫(‪)5‬المسيح ‪ :‬سيدنا عيسى بنمريمعليهالسلام‪ .‬و ”بك“ م”تعبلقشيبرا»‪ .‬العلى‪ :‬الرِفْعَةٌ والشرف‪.‬‬
‫(‪ )0‬كذاك‪ :‬كذا مركب من كلمتين و هماكافالتشبيه» و ذا اسم الإشارة مثل علمتُعَليًافاضا و أخاهكذا‪ .‬و‬
‫خناطحرافب‪ .‬لم يزل متوسلا بك‪ :‬آيفي الدنيا‪ .‬في القيامة‪ :‬متعلق بقوله ‪” :‬يحتمي“ أي‬
‫له‬‫اكاف‬
‫ال‬
‫افمية‪.‬‬
‫ياك‬
‫لىقبحم‬
‫ادم‬
‫يح‬
‫‪:‬مع المَلِكء وهو ذو المُلك‪ .‬صواحب الأمر والسلظة علىأمةقأبويلة أو بلاد‪ .‬أو المراد‬
‫()الأمْلاك ج‬
‫الملاتكة‪ .‬اللّواءٌ ‪ :‬العَلّم‪ .‬أ(َجن)ْويّة» و ألويات‪.‬‬
‫ديًا لتُبؤته (ج) معجرات‪ .‬جَلّت‪ :‬عتظُمثحَ»اكى‪:‬‬ ‫(‪)9‬المُعْجِرَةٌ ‪ :‬أمرخارقللعادةيُظهرهالتلهأعليىييدن‬
‫ممضارع مجهول‪ .‬منحاكاه‪:‬أي شابَهّهف ايلقول أوالفعلأو غيرهم|‪ .‬والضمير يرجع إلىالفضائل‪.‬‬
‫القفيدة الفماقة‬ ‫(‪)481‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫والعبي قل اتناك ين نكت ‪2‬‬ ‫‪ -5‬نطق الذراع بسمّه لك معلنا‬
‫بك تستجير وتحتمى بحماكا ”ا‬ ‫‪ -7‬والذتب جاءك والغزالة قد أتتت‬
‫ركذا الوحوش أن إليك وسلهة ‪.٠‬‏ ««وفكا اشير ]لبيك عن ركف ©‬
‫ومتحيف اليناف عيتة انوي‬ ‫‪ 4‬ودعوت أشجارا أتتك مطيعة‬
‫والماء فاض براحتيك وسبّحت>‪ 20‬صم الحصى بالفضل فييمناكا ”‬
‫يم لقاكا”)‬ ‫رلى‬‫كنإ‬
‫‏‪ -١‬وعليك ظلَلتٍ الغغامة فيالورى ‪ 2‬والجذع حح‬
‫ل‬ ‫لل‬ ‫دا وكذاك لاأتؤ لبيك ف الخرى‬
‫‪0‬‬ ‫‪ -7+‬وشفيت ذا العاهات من أمراضه‬
‫بانلحصين شفيتةُ بشفاكا ‪)9‬‬ ‫‪ 4‬ورددت عينَ قتادة بعد العمى‬

‫البقروالغنم‪:‬املافكورقاع‪ .‬اسم ‪ :‬كلمادةساقة‪ .‬لك‪:‬متعلق بقوله‬ ‫‪.‬من‬


‫ل ‪:‬اليدمنكلحيوانو‪.-‬‬
‫‪-‬العني‪ :‬حيوان من جنس الزواحف من رتبة العظاء و لهذنث عريضٌ عرش أعقدُ يكثر في‬
‫يج) أْصْبْ و ضباب و صُبّان‪.‬‬
‫لع (‬
‫صحارىالأقار‬
‫والجملة حال منفاعل ”أتت”“‪.‬‬ ‫”عتلقسبقتولجهير“‪.‬‬
‫(‪)0‬الغزالةٌ ‪ :‬مؤنث العَّزال وهو ولد الظبيةكرالك ب‪.‬ك‪ :‬مت‬
‫(")الوخش‪ : :‬جمعوَحشِنَ» و هومالايستأنس من دوابالبّد‪( .‬يذكر ويؤنث) (ج) وُحُوش‪.‬ء و وُخشان‪.‬‬
‫(‪):‬سَعَتَ إليك‪ :‬أي مَشَّت و قصَّدّث إليك‪.‬‬
‫‪ .‬راحتيك‪ :‬عيدالراعة ورهن الكت (ج) راح‪ .‬سبحت‪ : :‬أي قالت‪:‬‬ ‫ل‬
‫اتى‬
‫سثر ح‬
‫(‪)5‬فاض (ض) الماءٌ فيضًا ‪:‬ك‬
‫سبحان الله» سبحان الله‪ .‬في يُمناك ‪ :‬أي فييَدِك اليُمنى‪ .‬الصّم ‪ :‬جمعالأصمْ ‏ و هو ذو الصَمّم‪ .‬الحصئا‪:‬‬
‫وهضناافة الصفة إلى الموصوف‪ .‬بالفضل‪ :‬أبيسبب‬
‫جمع الختصاة و هي الواحدة من صغار الحجارة‪ .‬إ‬
‫‪0‬‬ ‫فضلك و شرفك‪ .‬أو بفضل ربك‪.‬‬
‫(‪)1‬عليك‪ :‬متعلق بقول ”هظأدّت"‪ .‬العَمامَةٌ‪ :‬السحابة‪( .‬ج) عَمائِم وعَمام‪.‬الجذّع ‪ :‬ساق النخلة و نحوها‪(.‬ج)‬
‫أجذاع؛ و ججذوع‪ .‬حَنَّمرت واضاق ‪:‬كريم لقاك ‪ ::‬فيه إضافة الصفة إلىالملوصوف أيلقائك الكريم‪.‬‬
‫(‪)0‬التَرَى ‪ :‬الثّراب التَّدِئُ‪ .‬المتخرة‪ :‬حجر عَظيم صُلْب‪( .‬ج) صخر » و صْخُورء غاص (ن)في الماءغوصًا ‪:‬‬
‫نول تحته‪ .‬والضميرفي قوله ” به“ يرجع إلى الصخر فإنه يذكّرو يؤنث؛ لأن كلجمعليسبينهو بينواحده إلا‬
‫الماء يكون كذلك‪.‬‬
‫وعطِية‪ .‬فوي‬
‫وماشية منآفةأو مرض‪( .‬ج) عاهات‪ .‬الجَدْوّى‪ :‬المطز العام‪ .‬ال‬
‫(‪)8‬العَاهةٌ ‪ :‬ما يصي الزرعٌ ال‬
‫المكل‪ :‬شغلث شِعابي بحدواي أي شَعْلَتْني النفقة علىعيالي عنالإفضال على غيري‪.‬‬
‫(‪ )9‬بعد العمى‪ :‬أي بعدذهاب بصره‪.‬و فيالحديث أن قتادة بنالنعمان أصيبت عينه يومبدر فسالت حدقته على‬
‫وجنته فأرادوا أن يقطعوهاء فسألوا رسولالله صلاللهعليه وسلم فقال‪ :‬لاءفدعابهفغمر حدقته براحته‬
‫فكان لايدري أي عينيه أصيبت»“ (الخصائص الكبرى)‪ .‬ابن الحصين‪ :‬أي كلفوم ؛ فإنهرمي يومأحدفينحره‬
‫فبصق رسول الله صلاللهتعالىعليهو سلمفيهفبراً‪(.‬أيضًا)‬
‫القصيدة الفهماقة‬ ‫(‪)581‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪6‬د و كذ خبييا واب عر ابعدها " ‪.‬حرجا ششعكيا بلس يذاى ‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫فحيدر دقيفى تطنب‬ ‫‪ 5‬ومعك‬
‫نَرمدبهداويكة‬
‫لاك وسالك ركفا ادنكابرتعدلنا” <لتدات ابباءوكند ركبا ©‬
‫ياكا ”“‬ ‫رقمن‬ ‫شتففد‬
‫اّت‬ ‫شاة مسست لأم معيدٍ التي ‪ 2‬نشف‬
‫فانهلٌ قطر الشحب عند دعاكا ©)‬ ‫‪ -9‬ودعوت عام القحط ربّك معلنا‬
‫دوا إلى دعواك طوعاساامعين نداكا")‬ ‫قال‬
‫اخلق‬ ‫اتنكل‬ ‫‪ -“:‬ود‬
‫فعو‬
‫ورفعت ديتك فاستقام هداكا ”"‬ ‫‏‪ -١‬وخفضت دين الكفريا علم اللهدى‬
‫”"‬ ‫بوا‬
‫جفاكا‬ ‫ارم‬
‫ضد ح‬
‫اعلىروق‬
‫صر‬ ‫هبم‬
‫للقلي‬
‫هفي ا‬
‫جادوا‬
‫باك ع‬
‫أعد‬
‫(‪ )1‬خبيبا‪ :‬إن حُبيب بنيساف أصيب يوم بدرمعرسولاللهصلاللهتعالىعليهوسلم بضربة عاتقهحتىمال‬
‫شقه فردّه رسول الله صلىاللهتعالى عليه وسلم و نفث عليه حتى صحُ‪( .‬الشفا بتعريف حقوق المصطفى)‪.‬‬
‫ابنعفرا‪:‬قطع أبوجهليومبدريدمعوذبنعفراء فجاءيحمل يدهفبصق عليها رسولالله صلى اللتهعالى‬
‫عليه وسلم و ألصقها فلصقت‪( .‬أيضًا)‪ .‬يداك‪ :‬فيحالة الجر و هوفيلغةمَنيُلزم المثنىالألف رفعًاو نصبًا‬
‫وجرًا وهم بو الحارث ابن كعب و آخرون فيقولون‪ :‬جاء الرجلان» و رأيت الرجلان و مررت بالرجلان‬
‫(جامع الدروس العربية)‬
‫‪:‬ءٌ التهاي يُصيب العين‪ .‬منرمد به‪ :‬متعلق بقوله ”داويته“‪ .‬الطيب‪ :‬مايُتطيَّثِ به منعطر و نحوه‪.‬‬
‫ا(ل‪0‬ر)َّمَدُ دا‬
‫ع هاناب‬
‫ُراد‬
‫ج) أطباب»و ظيوب‪.‬اللّمَّى (بتثليث الللام) ‪ :‬سواد أو شمرةفيباطن الشّفة يُسِتَحْسّن‪ .‬لوالم‬
‫شفته صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬الذي كالطيب‪.‬‬
‫اهلى بإحياء ابتئه‪.‬‬
‫(*)و قد أرضاك ‪ :‬أتياعلل‬
‫(؟)شاة‪ :‬مفعول “ميشت"‪ .‬نشف (ن) الشيء ‪ :‬بف ‪ .‬دَرّانء دضر)ًا ‪ :‬كَثْر‪ .‬الشقا من كل شيء‪ :‬قليله‪ .‬الرقية‪:‬‬
‫رق (ض) رَفيَاورُقِيّاءرَفْةَورْفْيةٌ‪:‬قرأكلامالإزالة وجع و مرض و لدغ و نحوها و نفث على موضع الوجع أو‬
‫فيعوذة و نحوها‪ .‬فإنكان الكلام جائزا مثلأن يكون منكلاماللهأو الرسول أو الدعاء الماثور أومايقاربهو‬
‫يشابهه» فالرقية جائزةو إن كانيشتمل علىشرك أو حرام كانت الرقية شركا أو حرامًا وذلك هوالمنهي عنه؛ و‬
‫ا‬ ‫القسمالأول ماجاءإذنهصريحافيالأحاديث الصحاحانق ب‪#‬والمادها الدعاء طلقا‬
‫القَطْرٌ‪ :‬المطر‪( .‬الواحدة)‪ .‬قطرة‪(.‬ج) قطاربالسحن‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫تله‬
‫وظوَا‬
‫صْرَقَ‬
‫وسحاث‪ :‬قَط‬
‫(‪)0‬انْهَلَ المطرّ‪ :‬اشتدٌانصبابه‪.‬ال‬
‫جنعالصحاب» وعو البوساء كانفيدماءأوميكن‪ :‬دعاك‪ :‬أيدُعائِ ‪.‬ك حذفت الهمزة لضرورة الشعر‪.‬‬
‫(‪)5‬انقاد‪::‬مطاوع قاد أي ساروا إلىما دعوت لهو تقبّلوا‪ .‬الطؤع ‪ :‬مصدر طاع (ن»س) طوعًا لفلانٍ انقادبمعنى‬
‫فطوعًا و سامعين حالان من فاعل انقادوا" ‪.‬‬ ‫ايلز‪.‬‬
‫جسب‬
‫ملى‬
‫لن ع‬
‫ائعي‬
‫طا‬
‫(‪)0‬خْفَض (ن) النيء ‪ :‬عطّهبعدعُلْوْ‪.‬ي عاَلَمّالهدى‪ :‬يا رسولالله‪.‬‬
‫ء أقلبة‪.‬صَرَعه (ف)‬
‫(‪)8‬أعداك‪ :‬أعيداؤكَ‪ .‬عادوا‪ :‬بمعنى صاروا‪ .‬القَلِيّبُ ‪ :‬اليئدٌ(يذكر ويؤنث) (ج) قُلْب‪ .‬و‬
‫صرعًا ‪ :‬طرَحَه علىالأرض فهو مَضروع؛ و صريع‪( .‬ج) صضؤعى‪ .‬وهو خبر ”عادوا"‪ .‬الرضى‪ :‬أي رضوان‬
‫اللهتعالى‪ .‬بجفاك‪ :‬أي بسبب ظلمهم عليك‪.‬‬
‫القصيدة النعمانية‬ ‫‪09812‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫من عند ر بك قاتلث أعداكا‬ ‫ترهك ملاكك‬ ‫أم بد‬
‫ديو‬
‫ق في‬
‫والنصر ني الأحراب قد وافاكا ”)‬ ‫‪ 5‬والفتخ جاءك يوم فتحِكَ مكة‬
‫ضفيمانء سناكا”‬ ‫‪ -0‬هود ويونش مِنبَهَاك تجمّلا ‪١‬‏ «جماليوس‬
‫ي‪-‬اقدظققهتجميع الأنبيا طرّافسبحانالذيأسراكا""‬ ‫©‬
‫فيالعالمينوحقٌّمنأنباكا”‬ ‫‪ “0‬وَاللَهِ يايس منثلك لميكنى‬
‫عجزواوكلوامن صفاتعلاكا ©‬ ‫راء يامدثر‬ ‫شوص‬
‫عفك‬ ‫*ا‪-‬لعن‬
‫‪ 4‬إنجيل عيسى قد أنى بك مخبرا ‪ 2‬ولنا الكتاب أت بمدح حلاكا "ا‬
‫أنيجمعالكْتاب من معناكا '"‬ ‫‪ -+:‬ماذايقول المادحون وماعسى‪-‬‬
‫‏‪ -١‬والله لو أن البحار مدادهم ‪ 2‬والشعب أقلام جعلن لذاكا'”‬
‫ظاعر اذ ]فر كت ‪5‬‬ ‫س ييننا‬
‫اندا‬
‫أب‬ ‫‪ -5‬لميقدر الثقلان تجمعنزره‬
‫‪ 2‬وخشاشةمحشوةبهواكا”"‬ ‫ياسيدي‬
‫م‪-‬غيكربيّمِب‬
‫‪+‬؛‬
‫‏(‪ )١‬الأحزاب‪ :‬هي غزوة النندق وقعت سنة خمس مهنجارلة‪ .‬وافئ الرجل‪ :‬أتاه‪.‬‬
‫(‪)7‬البّهاا‪:‬لجّال‪ .‬تَجَمّلا ‪:‬تتَوََيحّتساّونا‪ .‬السّنا ‪ :‬ضوء القمر‪ .‬اولضوء ء الساطع‪.‬‬
‫(فق"ْ)تَ‪:‬عَلَوتَ‪ .‬طه‪ ::‬اسممنأبمائهصلىاللهتعالىعليهوسلمكذ يوقت الكلة انقاضةه يمال‪:‬جناروا‬
‫نجهل‪.‬‬‫الله‬‫شيا‬
‫يىلباك‪ .‬أ‬ ‫طجُومّايءعأًيا‪ .‬أسراك ‪:‬سلَرَ‬
‫(‪ )5‬و الله‪ :‬الواوللقسم‪ .‬و حَقّمَنْ‪ :‬الواوللقسم‪ .‬أنباك ‪ :‬أخبرك‪ ,‬وجعلك نيًا‪.‬‬
‫(‪)5‬عن وصفك ‪ :‬متعلق بقوله ”"عجزوا“‪ .‬كَل (ض) فلان‪:‬تعب فهوكال ويقال‪ :‬كلّبصره أولسائه ‪ :‬ليحقّق‬
‫المنظورَ أو المنطوق‪ .‬فهوكليل‪ .‬أيعجر الشعراء و تعبوا منبيان صفاتك السَبِيّة‪ .‬العلئ‪ :‬الّفعةٌ و الشرف‪.‬‬
‫(‪)5‬بك ‪ :‬متعلقبقوله"مخبرا»‪ .‬اولكتاب ‪ :‬األيقرآن‪ .‬الحِليّة ‪ :‬اللأي م ياُتَيَنُبهمنمصوغات المعدنيات‬
‫الرجل ‪ :‬صفئُه و خلقثه» و صورثه لابجل وخل‪.‬‬ ‫أالوحجارة‪ .‬ومن‬
‫‪:‬فلعوليُّفجيداء‪ .‬و فيالتغزيلالعرير‬
‫‪.‬فاهدوح‪ .‬عَسَى ا‬ ‫تٍَ م‬ ‫اِن‬
‫فال مه‬
‫صهبم‬
‫لعلي‬
‫اثنى‬
‫‪:‬‬
‫ْفح)ًا أ‬ ‫(‪ )0‬مَمدَحََهد (‬
‫اطى صناعة‬ ‫‪:‬جلمكعاتب» ويهتوتعمن‬
‫«علىرَبثُمْعأَنيُنهلُِكَوَلم “‪(.‬الأعراف ‪ .7‬الآية ‪41١).‬‏ الكتَّاب ا‬
‫النغر‪ .‬ومن يتولّ عملاكتابًاإدار يا‪ .‬المعنى ‪ :‬مايقصد بشيء (ج) معانٍ‪ .‬ويرامبالمعاني أيضًا‪ :‬ماللإنسان‬
‫منالصفات المحمودة‪ :‬يقال‪ :‬فُلانححَتسَنٌ المعاني أي حسن الصفات المحمودة‪ .‬وهوالمراد ههنا‬
‫ايغللبمفايء الملح‪ .‬المِدَادٌ‪ :‬ابر‬
‫(و‪8‬ال)لّه‪ : :‬الواو للقسم‪ .‬البحار ‪:‬جمعالببخر‪ ,‬وهو الماءالواسع الكثير» و‬
‫ساكل يُكتب به ‪(.‬ج) أمذةا‪.‬لشعث‪ :‬ا الشغة‪.‬وجياللعينس تعره"‬
‫استطيع الجن والإنش أنيجمعواقليلامن صفاتهالعليّة‬
‫اليلنَإونس ال‪.‬تَزْرُ ‪ :‬القليل التافه أيل ي‬
‫‪:‬‬
‫(‪)9‬المَقَلان ا‬
‫‪:‬سأتيطاعوا‪ .‬أَدْرَكَفلان ‪ :‬بلغعلمّهأقصى الشيء‪ .‬أي وما استطاعوا‬
‫فيضلجامأعنوا كلهاا‪.‬سطاعوا ا‬
‫أن يبلغوا حقيقته فكيف يجمعو ن مافيه من الى العالية‪.‬‬
‫‏(‪ ٠١‬ليب ‪ :‬تصغيرقَلْب‪.‬مُغْرَّمبك ‪ :‬مُولّعبك‪.‬الحُشاشة ‪ :‬بقيّةالروحفيالمريض‪ .‬مَحْشُوَة ‪ :‬اسممفعول‬
‫القضيدة الفماقة‬ ‫‪4841‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫إذاسكتٌ ففيك صمتى كله وإذانطةث فادحاعلياكا”"‬ ‫‪5‬ف‪-:‬‬
‫©‬ ‫وذ اتوك فعلاارئ] ل‬ ‫دتو اذامحدك فيك قرالا ياك‬
‫فاقتي ‏ إني فقيرنيالورى لغناكا"'"‬ ‫عك‬
‫ينفي‬ ‫اما‬
‫فلكي‬ ‫ش يا‬
‫‪-3‬‬
‫بجدليبجودك وأرضن برضاكا ”*‬ ‫زي‬
‫االورى‬ ‫‪ -0‬يا أكرم ال‬
‫كتقل‬
‫نين‬
‫‪ -‬أناطامع بالجودمنك ولميكن الأبي حنيفةفي الأنام سواكا ”‬
‫اركت ‪9‬‬‫فلقندغسد| معمش سكا يع‬ ‫‪ -4‬فعساك تشفع فيه عند حسابه‬
‫ومن التجابحماك نال رضاكا _‬ ‫‪ -‬فلأنت أكرم شافع ومشفع‬
‫‏‪ -4١‬فاجعل قراك شفاعة لي في غد‪ 6‬فعسمبى أرى في الحشر تحت لواكا ”"‬
‫ماحن مشتاق إلى معواكا ‪9‬‬ ‫ورئ‬
‫ليا‬
‫الله‬
‫رك ا‬
‫يلين‬
‫بل غ‬
‫خص‬‫‪+‬‬
‫والتابعينو كلمن والاكا '''")‬ ‫*ه‪ -‬وعلى صحابتك الكرام جميعهم‬
‫(الخيرات الحسان استنبول تركي)‬

‫من باب نصر أيتملُوءة‪ .‬بهواك ‪ :‬بحُبّك‪.‬‬


‫‪:‬تٍ‪ .‬فمادحا‪ :‬أي فأكون مادحا صفاتك‪ .‬عَُلَياك‪:‬‬ ‫سّمُْتكيُو‬
‫(‪)١‬ففيك‪:‬‏ أي فصمتي كلهيكون فيذاتك‪ .‬صَ‬
‫ليأمؤعنثلى‪.‬‬‫ركفوك‪ .‬اوه‬ ‫شعت‬
‫رف‬
‫(‪)1‬فعنك‪ :‬أي فاسمعقولًاطيًامروياعنك‪ .‬إلأآك‪ :‬إلاأداة استثناءو الكاف ضمير المخطاب‪.‬سأوياك‪.‬‬
‫الغنى ‪:‬يمُاغتنى به‪.‬‬ ‫وجة‪.‬‬
‫لفقحرا‬
‫اال‬
‫(")القَاقَةٌ ‪:‬‬
‫(‪ )4‬جد ‪ :‬فعل أمرمنجاد(ن) فلان ججودًا ‪ :‬سَحَاو بَدَلَ‪ .‬الجَؤْدُ ‪ :‬صفة تحمل صاحِبّها علىبذلماينبغي من‬
‫ض‪.‬‬ ‫وغير‬
‫عير ل‬
‫الخ‬
‫ك‪.:‬‬
‫راك‬
‫ي سو‬
‫غلق‪.‬‬
‫(‪ )5‬طْمعَ(س)بهطمعا ‪ :‬اشتهاه ورغب فيه‪.‬و حرص عليه‪ .‬الأنام‪ :‬الخ‬
‫(‪)5‬عساك‪ :‬عسيئفعليفيدالرجاء‪ .‬والكاف للخطاب‪ .‬أي هويرجومنك أن تشفعفيهأي فيأبيحنيفة رضي‬
‫الهتعالىعنه‪._.‬غدا‪ :‬بمعنىصار‪.‬تَمَسَّكَ بالشيء ‪ :‬أخذبهو تعلق و اعتصم‪ .‬العروة ‪ :‬من الثوب‪ :‬مَدخَلٌ‬
‫ززه‪ .‬ومايُستمسك به و يُعتصم (على المجاز) و فيالتغزيل العريز‪:‬قَقّناِسكَمْسَكَ ِالْعروةٍالوق ا‪:‬لْلقِصَام‬
‫له)*‪٠‬‏‪[ .‬البقرة'» الآية ‪(]5 50‬ج) غرى‪.‬‬
‫وانقليت الممزة‬ ‫ك‪:‬‬
‫يفا‬
‫اك وي‬
‫نلي‬
‫جاذإ‬
‫(‪)0‬شافع ‪ :‬صاحث الشفاعة‪.‬مشفع ‪#‬مقبول الشقاغة ‪ .‬التجاً بحماك ‪+‬ل‬
‫‪:‬دركه‪.‬‬
‫أ‬ ‫كَ‬
‫ا(س)‬
‫ضال‬
‫را‪.‬ن‬
‫ألمً‬
‫(‪)8‬القِرَى ‪ :‬مايْقَدَمُْإلى الضيف‪ .‬فيغَد‪:‬فيالقيامة‪ .‬فعسى أُرى ‪ :‬فأرجو أن أرى و أكون‪.‬‬
‫(‪)9‬مَا حَنّ‪ :‬كلمة”ما“ مصدرية ظرفيّةبمعنىمادام‪ .‬حَنَّ(ض) إليه‪ :‬اشتاق‪ .‬مُشُتاق‪ :‬اسمفاعلمن اشتاقه؛ و‬
‫إليه‪ :‬رغبت نفسه إليه‪ .‬مَُشواك ‪ :‬منزلك أي قبرك‪.‬‬
‫‏(‪ )9١‬والاك ‪ :‬منالموالاة» و الكاف ضمير الخطابء أيأَحَبّك و تصرك‪.‬‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)481‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫قالعبدالر<منبنخَلْدون”''صاحب التاريخالمشهورء المتوفىسنة‪/١ .‬ه‪:‬‏ [ثانايلكامل]‬
‫‏‪- ١‬ياسيد الرسل الكرام! ضَراعة ‪ 2‬تقمضُيىنفسي وثذهب حوبي‬
‫وب"‬ ‫ذ بك‬ ‫كلني‬ ‫لاتعل‬‫؟‪-‬عاقث ذنوبي عن جنابك والني فيه‬
‫صفحا جميلا عن قبيح ذنوبي*)‬ ‫*'‪-‬هب ليشفاعتك التيأرجو بها‬
‫‪-5‬إنيدعوتك واثقابإجابتي ‏ ياخيرمدعؤوخير بجيب"‬
‫ب©‬
‫ييج‬
‫طنأر‬
‫لك م‬
‫الذكر‬
‫‪ -‬قضرت فيمدحي فإن يك طيبا فيا‬
‫ا ملدقحكرآنُ كل مطيِب "‬
‫في‬ ‫‪ -1‬ماذاعسى يابغليمُطيل وقدحوى‬
‫(المجموعة النبهانية )‪١//101‬‏‬

‫عبد الرحمن بن خلدون (‪8 - 57‬ه ‪5051- 79371 -‬م)‬ ‫)‪0‬‬


‫عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون‪ ,‬أبوزيد‪ .‬و لي الدين الحضرمي الأشبيلي من ولد‬
‫وائل بن حجر‪ .‬الفيلسوف المؤرّخ‪ .‬العالم الاجتماعي البحاثة» أصله من أشبيلية» و مولده و منشأه‬
‫بتونسء و توفي في القاهرة‪ .‬كان فصيحًا ‪ .‬جميل الصورة؛ عاقلاء صادق اللهجة‪ .‬اشتهر بكتابه ”العبر و‬
‫وي‬‫بروبر“ في سبعة مجلدات‪ .‬أوّلها ”المقدمة“ ه‬ ‫لجم‬
‫الع‬
‫ديوان المبتداً و الخبر في تاريخ العرب وا‬
‫مماع‪ .‬و ختم ”العبر“ بفصل عنوانه ”التعريف بابن خلدون" ذنكرسفيبهه و‬
‫جولتعل‬
‫اأص‬
‫تاعدلمن‬
‫وسالة في‬
‫حيساب“ ر‬
‫لف‬‫ااب‬
‫وكت‬
‫سيرته و مايتصل به من أحداث زمنه ‪ .‬و منكتبه ”شرح البردة» ”‬
‫”المنطق“ و غيرها‪( .‬الأعلام "؟‪/ /‬‬
‫قرطي‬ ‫(؟) ضراعة‪ :‬خضوعًاء و هيمنضوب بفعلحذوف أي |تَصَرْعٌإليك شراعة‪.‬تقضي‪ :‬تدخ‪ .‬مُنى‪:‬‬
‫‪:‬إثم‪(.‬ج) حوب ‪.‬وامصراع الثانيصفةلقوله '”شراعة“‪.‬‬
‫حووية‪ :‬ال‬
‫لوب‬
‫احُ‬
‫الأمنيةوالبِعْية‪ .‬تُذهِب‪ :‬املنإفعال‪ .‬ال‬
‫عنه‪.‬عن جنايك ‪ :‬عن كتفك و رعايتك ‪ .‬والمنئ فيها‪ :‬أي المىالكائة‬ ‫له‬
‫َو‬‫َهعمنه‬
‫شتع‬
‫م‬ ‫ء‪:‬‬
‫ش)ىعن‬
‫ل(ن‬
‫اقه‬
‫(؟) عا‬
‫في نفسي‪ .‬تُعَللي ‪ :‬تلهيني و تُشغلي‪ .‬الكَذُوب ‪ :‬الكذَّاب ‪(.‬ج) كُذب‪..‬و”الكذوب»“ ' صفة لموصوف محذوف‬
‫أي بكل تسلية كذوب‪.‬‬
‫وعْطِني‪ .‬والباءفيقوله”بها“سببية و”صفحا جميلا“ مفعولٌ ”أرجو“‪ .‬االصلّفعْحٌَف‪ُ:‬و‪.‬‬
‫(‪ ):‬هَبْ لي‪ :‬اجعل لي‪ .‬أَ‬
‫يقال ‪ ::‬صمح عن ذنبه‪ :‬أيعفاعنه‪.‬‬
‫(‪)5‬وائقًا ‪ :‬مؤتمنا و معتمدًاء وهو حال من فاعل '”دعوث' '‪ .‬إجابتي‪ :‬أي قبول دعاني‪ .‬من أجاب الدعاء و الطلج‪:‬‬
‫ييُردمنعى‪.‬‬
‫اوجقضتىه‪ .‬مَخْيعرُوٍْ‪ :‬خ‬
‫حله‬
‫قب‬
‫ر‪ :‬تهاوّن فيه‪.‬أريج ‪ :‬بعندرأرج(مس)الطنني‪:‬لم الأريجة ‪ :‬الريح الطيبة‪ .‬فبما‪ :‬الفا‬
‫أرَمفي‬
‫لَصَ‬
‫(ا‪)5‬ق‬
‫جوابية‪ .‬والباء سببيّة و كلمة “ما“ موصولة واللام في"لذكرك' ظرفية و متعلق بفعل محذوف وهو تفوح”‬
‫أو” تحصل“ و كلمة ”من“ بيانية‪ .‬فالحاصل ‪ :‬إنيتهاونت فيم| مدحتك بهفإنيكن حسئًا و طييًافهوبالريح‬
‫الطيّبةاليتفوح أو تحصل وقت ذكرك‪.‬‬
‫‪ 0‬يبغ ‪ :‬يطلب ‪ .‬المطيل ‪ :‬أي فيمدحك‪ .‬و قد حوى ‪ :‬قدجمَع‪ .‬والواوحالية‪ .‬القرآن ‪ :‬فاعل حوى‪ .‬و كل‬
‫مطِيّب ‪ :‬مفعوله‪ .‬مَطِيْب‪ :‬مصدر ميميبمعنىشيءٍطيّبٍأو وصفٍ حَسّن‪.‬‬
‫دعوة الكئثيب‬ ‫(‪)14‬‬
‫قال الحافظ شهاب الدين أحمد بعنلى بن حجر العسقلاني”'“المتوفى ‪5 7‬ه ‪[:‬أول الوافر]‬
‫قصضلاء")‬
‫لف‬‫اقى‬
‫بجاهك أت‬ ‫ايا‬
‫رخي‬‫يا‬
‫ل‏ب‬
‫الله‬
‫‪-١‬نها‬
‫عفدسياف ارت نهنا"‬ ‫‏‪ -١‬وأرجواياكر‪ ,‬المدوات‬
‫لنعلك وهو رأس في الس خهاء©)‬
‫ايند‬ ‫اكزة الث‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫له‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫|‬
‫‪-‬وَسَّنَ بمدحك ابن زهير كعبث‬

‫ابن حجر العسقلاني (*‪/‬ا‪/‬ا ‪ 188 -‬ه ‪9551 -7/111 -‬م)‬ ‫)‪10‬‬
‫أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني‪ ,‬أبو الفضل‪ .‬شهاب الدين؛ ابن حجر من أئمة العلم‬
‫والتاريخ‪ .‬أصله من عسقلان ‪ .‬ومولده و وفاته بالقاهرة‪ .‬ولع بالأدب والشعر ثمأقبل على الحديث‪.‬‬
‫وصبح حافظ الإسلام في عصره‪ .‬قال السخاوي‪” :‬انتشرت مصنفاته حفياته‬ ‫وعلت له شهرة‪ .‬أ‬
‫وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر»‪ .‬وكان ‪ 8‬اللسان‪ .‬راوية للشعر‪ ,‬عارفا بأيام المتقدمين وأخبار‬

‫المائة الثامنة“ ”ولسان الميزان“ و‬ ‫ان‬


‫عنةيفي‬
‫أكام‬
‫أماعا ينه كتير جليلة منها”الدررال‬
‫”الإحكام لبيان مافي القرآن من الأحكام“ و “ديوان شعر“ و ”"ألقاب الرواة ‪ .‬و”تقريب التهذيب‬

‫فى أسماء رجال الحديث“ و ”الإصابة فى تمييز أسماء الصحابة“ و ”تهذيب التهذيب في رجال‬
‫ح‬‫رفي‬‫شاري‬
‫لاح الحديث“ و ”فتح الب‬ ‫في‬‫صط‬‫افكر‬
‫ضييح نخبة ال‬ ‫وف‬‫تنظر‬
‫ونزهة ال‬
‫الحديث“ ”‬
‫‪5‬ن‪1‬ةه‪( .‬الأعلام )‪١/8/0١‬‏‬ ‫‪0‬س‬‫‪8‬في‬
‫صحيح البخاري“‪ .‬تو‬
‫بجاهك‪ :‬بوسيلة جاهك و قدرك‪.‬‬ ‫ق‪.‬‬
‫لهي‬
‫ّو‬‫ميّة‬
‫لبَرِ‬
‫اعال‬
‫(‪ )1‬نبي اللّه‪:‬منصوب بمقدر أييانيايللَه‪ .‬البّرَايا ‪ :‬جم‬
‫الو ‪70‬‬ ‫باثي‬
‫مالي‬
‫التكلم‬
‫ضيغة‬ ‫‪ 3‬لي‬ ‫‪0‬‬

‫)العفو ‪ :‬مفعول ”أرجو“‪ .‬جَسَته ‪ :‬اكتسَبئه‪ .‬وَبّ الحباء ‪ :‬صاحب العطاء‪ .‬والمراد به رسول الله‪-‬صلى الله‬
‫تعالى عليه وسلم‪.-‬‬

‫(‪ ):‬كعبٌ الود ‪ :‬أيكعببنمامة الأيادي يُضرب المثل بهفيجوده؛ لأنهفيساعة العطش المهلك سقى صاحبه‬
‫مالديه منالماء ومات عطشا‪ .‬لايُرضئ فداءً لتَعْلِك ‪ :‬أي لايُرى أهلاًل ‪.‬ه يقال‪ :‬رَضِيّهِله‪ :‬رآه أهلاًله‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أن كعب بن مامة لايُرى أهلا لأنيُفدى لنعلك الشريفة السنية والحال أنه رأسفي السخاء و‬
‫شهير به»فكيف نكون أهلا له‪.‬‬

‫(‪)5‬سَنَ (ن) قُلان السّنَةَ‪ :‬وَصعها‪ .‬يقال‪ :‬سنّفلانُطريقّامنالخيرأيابتدأأمرًامناليدلم يعرفهقومه‪ .‬كعب ‪:‬‬

‫أصل العبارة هكذا‪ :‬و سن كعب بن زُهير بمدحك جائزة الثناء منكلمثلى‪ .‬و فيهإشارة إلىالبُردة التىأعطاها‬
‫رسول اللهصلىاللهعليه وسلم كعبت بن زهيرلماأنشد‪ :‬إن الرسول لَنُوْرْيُسكضاءُ به‪ :‬م*ُهَنّدمنسيوف الله‬
‫مشلول ‪.‬ىاممَوّفي توضيح هذا البيت من قصيدة بانت سعاد‪.‬‬
‫اراب‬ ‫(‪)141‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫رجاني”‬ ‫وإنأقنط فحمدكلي‬ ‫له‪ -‬فإن أحرن فمدحك لي سروري‬

‫صلاةًلق العبيا ع وف الا‬ ‫‪ -5‬عليك سلام رب الناس يتلو‬


‫(المجموعة النبهانية‪)١1/97١‬‏‬
‫ما أحسن قول السيد على بن وفاالمالكى”"‪ 2‬حيث قال‪[ :‬أول الوافر]‬
‫سألتك لاتغيب فأنت روحي”*)‬ ‫الوجة المليح‬ ‫دالا يا مناحي‬
‫رجعت فلاتترى إلاضريحي”'‬ ‫عن عياني‬ ‫‪ -‬مت ماغاب شخصك‬

‫وداولؤعة القلب الجريح"”‬ ‫لرقك يا حبيبي‬ ‫‪ -‬بحقاك بذ‬

‫وأصبح بالمهوى دنفا طريح"‬ ‫ىب‪2‬‬‫س لح‬ ‫أِقٍلم‬


‫مغرّمفي‬ ‫‪-‬ور‬
‫و آوى منك للكرم الفسيح”"‬ ‫شواق ذرفنا‬ ‫ايقلحن‬
‫أاق‬ ‫بغن‬‫ود‬
‫الندرةالا ليقن السراهية‬ ‫‪10‬‬

‫(‪)١‬قنط‏ (ن‪ ,‬س) قُنوطا ‪ :‬يس أشدٌاليأس‪.‬‬


‫(‪ )0‬يتلو‪:‬يتَبِعُويتكَلّفُ‪ .‬أييتبغالسلامُ الصلاة‪ .‬فالمعنى ‪ :‬عليك صلاة رب الناس ثمسلامهفيالصباح وفيالمساء‪.‬‬
‫علي بن وفا (‪9‬ه‪/‬ا ‪8١1/ -‬ه‏ ‪/ -‬ا‪١١0‬‏ ‪605١-1‬‏ م)‬ ‫‪00‬‬
‫على بن محمد بن محمد بن وفاء أبو الحسن القرشي الأنصاري الشاذلي المالكي متصوف‪.‬‬
‫إسكندري الأصل‪ .‬مولده ووفاته بالقاهرة‪ .‬قال السخاوي‪ :‬شعره ينعق بالاتحاد المفضي إلى الإلحاد‪.‬‬
‫أوثنى عليه المقريزي فقال‪ :‬كان جميل الطريقة» مهيبا مُعظما‪ .‬قوال الشعراني‪ :‬لمير فيمصر‬
‫أجملَ منه وجها ولا ثيابا‪ .‬له مؤلفات منها ”الوصايا“ رسالة» و ”الباعث على الخلاص فى أحوال‬
‫ومفاتيح‬
‫من الأبحر الأربع“ في الفقه‪ .‬و”المسامع الربانية“ تصوف‪” .‬‬ ‫الخواص» اليه‬
‫‪( .‬الأعلام ‪)/ /5‬‬ ‫و درون تعر ولو‬ ‫الخزائن العلية“ تصوف‪.‬‬

‫(‪):‬ألا ‪ :‬أداةتُبتدأ بهاالجملة للتنبيه‪ .‬مَنُْحَ(ك)الشي؛ملاحة ‪ :‬بهُجَو حَسن مَنْظَوه فهومليح‪ .‬لاتغيب‪ :‬أي أن لا‬
‫تغيب عنيبحيث لاأراك‪ .‬روحي‪ ::‬أيكروحي التيبهاحياتي » فغيبتك عبِي سببُ هلاكي‪.‬‬
‫ميشعانهدت له‪ .‬جوواب الشرط محذوف أي‬
‫(‪)5‬متى ما‪ :‬ا" ره و كلمة ”ما“ زائدة‪ .‬عن عياني‪ :‬أ‬
‫هلكث ‪ .‬رَجَعتَ ‪ :‬أي إذا ربجحغت‪.‬ابر لبخي ‪ :‬قبري‪.‬‬

‫أو‬ ‫للقسم‪.‬لِرِقَك‪ :‬لمملوكك‪ .‬اللّوعة‪ :‬حرقةفيالقلب وألميجدهالإنسان منحب‬


‫(‪ )5‬بحقك‪ :‬أي أسألك بحقِكَأو الباء‬

‫يض و نحوه‪::‬عابكه ‪ .‬الجريح ‪ :‬الملجروح‪١ .‬‏‬


‫منداوّى المر‬
‫حزن أونحوذلك‪..‬داو‪ :‬أمر‬
‫همأو‬

‫يلحيا‪:‬صوبتو"الس‪ 5‬الدنف‪ :‬المريض الذيلرمه‬ ‫‪ 00‬راس قرس لد ره الشكره‪.‬الك ف ا‬


‫امرض الشديد‪ .‬الطريح‪ :‬المطروح‪ .‬المُلقَى علىالأرض أوعلى الفراش لماأصابه منالحب‪ .‬وهو صفةالُغْرَم‪.‬‬
‫(‪)8‬محِب ‪ :‬نعتثانلُغْرَم»أو هوخبرلمبتدا محذوف أي هونحت‪ .‬الذرعالصيدر‪ .‬ضاق بالأشواق ذرعا ‪ :‬أي‬

‫ي‪.‬قال‪ :‬ضقتُ بالأمر ذرعًا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)541‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كتب الوز يرأبوعبد اللهمحمدبن أبيالخصال كتاباإلىالنبيصَرَدَعهوسَهَ يسألهفيه‬
‫وسوا من برئها‪.‬فقي على قبره صَإآلَءََوَسََ‬
‫الشفاء لداء رجل قد عجز عنها الأطباء يئ‬
‫‪ .‬كآنه لمييصصببههضُرٌّ قط وهو هذا‪[ :‬أول الطويل]‬ ‫نيه‬
‫ال ف‬
‫كلرج‬
‫مراا‬
‫هذا الشعر‪ .‬وب‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬
‫اذ‬ ‫جايس‬ ‫اانا‬ ‫وو‬ ‫>‬ ‫‏‪ - ١‬كتاث وقِيذٍ من زمانة مستشفب‬
‫ستطع إلاالإشارة بالكفت”‬
‫فلم ي‬ ‫؟‪-‬له قدم قد قيّد الدهر خطوها‬
‫عاقه عن طعنه عائقٌ المعو ‪3‬‬
‫وقد‬ ‫*‪ -‬ولمارأى الرُوَارَ يبتدرونه‬
‫فعم الركب بالعرف”*‬
‫تحية صدق ت‬ ‫‪ - 5‬بكى أسفا واستودع الركت إذغدا‬
‫يضٍ خاشع القلب والطرفٍ”*‬
‫دعاءمه‬ ‫‪ -‬فياخاتمالرسل الشفيعَ لربه‬
‫طف‪)7‬‬
‫عقن‬
‫اىلوأي‬
‫بنجو‬
‫خلص ال‬
‫وأقد‬ ‫‪ - 7‬عتيقك عبد الله ناداك ضارعا‬
‫ر ذاغيه ما ججاء مسن كف ف ‪70‬‬ ‫‪-‬رَجاك لضرأعجر الناص كشقه‬
‫ليضِك‬
‫ب‬ ‫طاح اوكسر‬ ‫‪-4‬لرٍجل رَمى فيها الزمان فقضرث‬
‫مضشرف على الموت‪ .‬الزمانة ‪ :‬العاهة» عدمُبعض الأعضاءء تعطيل‬
‫لري‬ ‫الم‬‫(‪)١‬الكتاب‏ ‪ :‬بمعنى المكتوب‪ .‬الوقيذ ‪:‬ا‬
‫القُوى‪ .‬ابتاك الريش منعلن ‪:‬ه طَلَّتِ الشفاءً‪ .‬و مسف صفةٌو قيذ و بقبررسولاللّهمتعلقبقوله‬
‫يَشتشفيٍ' والباء للاستعانة‪ .‬و”أحمد'“ بدل من ”رسول الله“‪.‬‬
‫(‪)0‬الخطؤ ‪ :‬المغ ‪.‬ي و الضميريرجع إل اىلقد ‪.‬م فلم يستطع‪ :‬أي فلميقدرذلكالوقيذ‪.‬‬
‫(‪)0‬الزُوار ‪- :‬جمع الزائر» وهو الذي يأتيرجلا في داره للأنس به أولحاجة إلي ‪.‬ه يبتدرونه ‪ :‬أييتسارعون إلىقبر‬
‫‪:‬سَريْترهحاوله‪ .‬عائق الضعف‪ :‬أي الضعف العائق‪.‬وهو‬
‫له عماَقتهَع‪َ:‬ه‪ .‬ظَعْنه ا‬
‫ولىف‪.‬‬ ‫صة إ‬
‫والصف‬
‫مافة‬
‫لل إض‬
‫اقبي‬
‫من‬
‫(‪)5‬استودّع الركب ‪ :‬دفعإليه‪.‬الَكُبُ‪ :‬الراكبون» العشرةفمافوق(ج) أرَكُبو زكوب‪ .‬إذ غدا ‪ :‬إذ انطلق في‬
‫لٍه "استودع'"‪.‬تفعم‪(::‬ف)تملاً‪ .‬العَرّفٌ ‪ :‬الرائحة مطلمًاء و أكثر ما‬
‫قلوثان‬
‫لفعو‬
‫العّداة‪ .‬تحية صدق ‪ :‬م‬
‫استلعمطليفييّة منها‪.‬و الجملة صفةلقوله “تحية صدق“‪.‬‬
‫يُ‬
‫(‪)0‬الشفيعَ لربه ‪ :‬أيإلىربّه‪.‬دُعاءمهِيّض‪ :‬مفعول لفعل محذوف أي استغ‪ .‬المَهيض‪ :‬امسفمعول من هاض‬
‫يهيض‪ .‬أي المريض الذيعاد إليهالمرض بعد إبلاله‪ .‬الطّرف‪ :‬العين»يُطلق علىالواحد و غيره‪.‬‬
‫(‪)7‬عتيقك‪ :‬أي الذيأغتقته‪ ..‬عتق(ض) العبدٌ‪:‬خرجمنالزِق»فهوعاتقو عتيق‪.‬ع(ُجت)قاء‪ .‬عبداللّه‪ :‬بدلمن‬
‫"عتيقك” ض‪.‬ارعا ‪ :‬متضدعَاء النجوى انواس نجاف لحنالعَطف ‪ :‬اميلوالرحم‪.‬‬
‫‪:‬زأايله‪.‬‬
‫‪:‬إزالة‪ .‬يقال‪ :‬كَشَّف اللهعَم أ‬
‫الكَشفُ ال‬ ‫ور‬ ‫ا‬ ‫ا م‬ ‫(‪ )0‬الضر‬
‫‪:‬‬ ‫شف‬
‫لاءكمن‬
‫اا ج‬
‫شف‪ .‬بم‬
‫كعي‬
‫لدا‬
‫اأي‬
‫وهو فاعل ”أعجرٌ“‪ .‬ليصدر (ن»‪.‬ض)‪ :‬يأريجع‪ .‬داعيه ‪:‬‬
‫ارقن أييرجع بكدّششفو شفاء جاء بفضلك‪.‬‬ ‫“من بيا'نية ا‬
‫يهقودر‬
‫او‬‫لكه‬
‫لّأعمنر‪ :‬تر‬
‫اّر‬
‫قص‬ ‫لي‪.‬‬
‫جة ف‬
‫رمصيب‬
‫لقىال‬
‫ايأل‬
‫(‪)0‬لرجل‪ :‬متعلق بقوله ”رجاك“‪ .‬رمى فيهاالزمان‪:‬أ‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫‪59502‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بقدرة منيحي العظامَ ومن يشفي'")‬ ‫‪ -4‬وإني لأرجو أن تعودسوية‬

‫لصرف خطوب لاتريم إلى صرفٍ”")‬ ‫‪-٠‬فأنت‏ الذي نرجوه حيا وميتا‬
‫‪"7‬‬ ‫ومايقتضيه من مزيد ومن ضعف‬ ‫سلم الله عدة خلقه‬ ‫‪-١‬عليك‏‬
‫(ص‪ 781:‬الجزء الرابع من وفاء الوفاء»‬
‫زاالرشيخ عبداللهالشبراوي الرفاعي”““المدينة المنورة سنة ‪١/1١1‬‏ مانلهجرة‬
‫وأنشد هذه الأبياث* [ثالث الرمل]‬

‫ع‬ ‫لطن‬ ‫اأشوار‬‫دئنللك كل الأرب ‏ نهنم‬ ‫[دمققلئ‬


‫ا‬
‫خاتم الرسل شريفي النسب”)‬ ‫فنى‬ ‫صرطظه‬ ‫لهأن‬
‫موا‬ ‫اهذ‬‫؟‪-‬‬
‫وبدث من خلف تلك الحججخب”"‬ ‫‪-»#‬هذه أنواره قد ظهرث‬

‫نلعم‬
‫ترهوبه‬
‫يج”»‬ ‫فر‬
‫يصةا‬ ‫؛‪ -‬هذه أنواره فانتهري‬
‫طربا فالوقت وقت الطرب”‬ ‫ه‪ -‬هذه أنواره فابتهجي‬
‫عليه‪.‬الخطى‪:‬جمع الطوة‪ .‬وهي مسافةم باين القدمين عندالتطو‪ .‬فاعلٌ”"قضرث"“‪ .‬والضمير المجرور يرجع‬
‫إ”لمىهيض“‪ .‬الرَّحْفٌ ‪ :‬اليش الكبير يزحفث إلىالعدؤ‪( .‬زجُ)حوف‪.‬‬
‫‪:‬مع‬
‫‪َ(.‬جو)ايا‪ .‬آي تعودالوَجَلُ معتدلة مستوية ىاكانت من قبل‪ .‬العظام ج‬
‫عتودال س‬
‫اواء‬
‫لست‬
‫االا‬
‫(‪ )1‬السّوية ‏‪:‬‬
‫ب‪.‬‬
‫الى‬
‫طبةإ‬
‫خلغي‬
‫لاتمم ان‬
‫اتنف‬
‫العظم» وهو القَصَب الذي عليهاللح ‪.‬م وني قوله”لإأنريجو“ ال‬
‫غوُلبِ‬ ‫ون‪.‬‬
‫شأ‬‫لال‬
‫‏(‪)١‬يا و مينًا ‪ :‬حالان من ضمير المفعول ‪ .‬الصَرْفٌ ‪ :‬اَذ و الدفع‪ .‬الخَطْبٌُ ‪:‬االح‬
‫ح‬
‫اريمإلىصرف‪ :‬لاتميلإلاىلدفعو ل تافارق‪.‬‬
‫استعمالهني الأمرالشديد المكروه(ج) خطوب‪ .‬ل ت‬
‫()العدةٌ ‪ ::‬مقدارم ياعدوميمه(ج)عدد‪ .‬الضِعْفُ ‪ :‬ضغ الن ‪:‬ي‪.‬مثلفهي المقداأرومثلوه ز يادغةيرحصورة‪.‬‬
‫بيانية‪.‬‬ ‫فن>‬
‫عد وم‬
‫ضمزي‬
‫فقوهم ‪ :‬لك ضِعفُهِ يعني‪ :‬لكمثلاهأوثلثةأمثالمأوأكثر‪.‬وكلمة "من * في قوله”"من‬
‫شّهبراوي (‪١١1901-1/0‬ه‏ ‪0851-861-١‬‏ م)‬
‫للل‬
‫عابدا‬ ‫‪0:‬‬
‫عبداللّبهن محمد بن عامرالشبراوي فقيهمصري‪,‬لهنظم‪.‬تولىمشيخة الأزهر‪ .‬كمتنبه‬
‫"شرح الصدر في غزوة بدر" و ”ديوان شعر'"سماه يه الآلطاف في مدائح الأشراف“ و”عئوان‬
‫امتحاف بحب الأشراف"‪( .‬الأعلام ‪)1: /4‬‬
‫لحك‬
‫ونص”ائاح و‬
‫البيان؛'‬
‫(‪)0‬المَقَلَةُ ‪ :‬شحمة العين أو هي السواد والبياض منها أو العين ذاتها(ج) مقل‪ .‬الأَرَبْ ‪ :‬الحاجة» أو الحاجة‬
‫ليأةمونية ‪(.‬ج)آراب‪ .‬ظه العربي‪ :‬أي رسول الله صلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫ابغ‬
‫الشديدة‪ .‬و_ال‬
‫(‪ )1‬خاتمالرسل ‪:‬نعتثانلقوله“ طه“و كذلكمابعدهنعتثالثله‪.‬والمنعوت مجرورلكونهمضاقًاإليه‪.‬‬
‫(‪ )0/‬بدت ‪ :‬معتل واوي بمعق ظهرت‪ :‬الحجب ‪ :‬جمع اليجاب ‪ .‬وهو الساتر‪.‬‬
‫وفهازا‪ .‬البَهْج ‪:‬‬
‫وة‪ .‬يُقال‪ :‬اناتلهزففلُارنٌصةً‪ :‬اغتدمّها ب‬ ‫ُناّسبهر‬
‫تلم‬
‫لت ا‬
‫اوق‬
‫‪:‬غتدمي ‪ .‬الفرصة‪ :‬ال‬
‫(‪)8‬انتهزي ا‬
‫القرحوالسترورء وهو معطوف على "العم و ينتهيء نَعْنّه‪.‬‬
‫ح‪.‬‬
‫افي‬
‫ييوم‬
‫ت ال‬
‫رتعمل‬
‫اايُس‬
‫لم‬‫اغلب‬
‫ح‪ .‬وأ‬
‫يناأو‬
‫تخر‬
‫رأو‬
‫ارح‬
‫|(ب)تهسجي‪ :‬افرحي‪ .‬الطب ‪ :‬خفةوهِرَّةتيرالنفس لف‬
‫دعوة الكئيب‬ ‫(‪)591‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بعد من طابت به من ‪0‬‬ ‫‪-5‬هذهطيبةياعينوما‬
‫زوجة الفبن الذي قنيقر‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫ينت‬
‫تلما ك‬
‫‪ -‬طا‬
‫أشرقت يامقلتي فاقتربي‬ ‫برقد‬
‫قاك‬
‫لذ‬‫اوار‬
‫م‪-‬هذه أن‬
‫فحترةاق عججعوةلخب‬ ‫بذاك قمر فين أفخاة رافصا‬
‫أنعبت إلآفيمقتنهام الأدنب ‪7‬‬ ‫د وقتاذههيها انا الوعمة فيا‬
‫‪0‬‬ ‫غيره دمع امنا ‪١‬‏‬ ‫‏‪ ١‬واسكب الدمع سرورا فعلى‬
‫نوريا‬ ‫عي‬ ‫عك‬ ‫يحل‬
‫من تربته‬ ‫ماق‬
‫آحل‬
‫لاك‬
‫او‬‫‏‪١‬‬
‫‪1‬‬ ‫حن‬ ‫ط اس‬ ‫ظالبا فنا‬ ‫‪ 1‬فهو بحر زاخر من جاءه‬
‫سزب”")‬
‫لروحفمكن‬
‫امع‬
‫معدن ال‬ ‫أي جاه مثلُ جاه المصطفى‬
‫ومن الجود قبول المذنب”"'"‬ ‫‪ -‬يارس ولالله! إنى مذنب‬
‫‪-5‬يانبيالله مالي حيلة‬
‫مهير‬
‫ضت ب‬
‫لحشن‬
‫او‬‫ورت‬
‫يا عين‪ :‬أي ياعيني‪ .‬طابت به‪ :‬طهّ‬ ‫ام‪.‬‬
‫ليه‬
‫لولسعل‬
‫ارس‬
‫(‪)١‬طْيْيَة‪:‬‏ اسم مدينة ال‬
‫المجرور يرجع إلىكلمة "من" و المراد بهالنبي‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ .-‬مِنْ‪ :‬بيانية» أيمابقيطيْبْ‬
‫بعدالنبيصلىاللهعليهوسلم الذي طابث بهظيبة‪.‬‬
‫(')طَالَما ‪ :‬طال فعل ماض و ”ما “ انضمّت به‪ .‬فلايحتاج طال إلىفاعل و يجيء بعد”ما“ فعلنحو‪ :‬طالما‬
‫انتظرتك‪ .‬و كذلك كثر و قَلَّ‪.‬تحِدْيْنَ ‪ :‬تشتاقن و ضمير المخاطبة للعين‪ .‬يثرب‪ :‬اسممدينة الرسول عليه‬

‫‪:‬ضاءت‪ .‬اقتربي‪ :‬اقربي» صيغة المخاطبة‪.‬‬


‫(")أشرقت أ‬
‫(الم يكب ‪:‬منبابضرب أي لحرم ماطلب‪.‬‬
‫(‪)5‬تأَدبْ ‪ :‬تَعَلّمالأدب أوكُنمؤدَبً ‪.‬ا الوجد ‪ :‬الحّث‪.‬‬
‫(‪)1‬سَكَيَ رن الماء و نحوه ‪ ::‬صَكّه‪ .‬الهنا‪ :‬الفرح‪.‬‬

‫(‪)0‬المأق والماق‪ :‬طرف العينمتايليالأنف وهومجرى الدمع‪( .‬آجم)اق‪ .‬ينجلي ‪ :‬يدكشف و يندفع‪ .‬الْنُصَبٍ ‪:‬‬
‫تبح‪.‬تءين‪ :‬العناء ‪.‬‬
‫فصّ‬
‫بالن‬
‫أجن)صاب‪ .‬و‬
‫الادّلاءبلواء‪( .‬‬
‫(‪ )8‬وَخَرّاف) النهؤرَخْوًا ‪ :‬ط)وفاصّ‪ .‬أسنى ‪ :‬أعلى‪.‬‬
‫(‪)9‬اي جاه‪ :‬الاستفهام للإنكار أي لاجاة مثل جاهه‪ .‬الجاه ‪ :‬المنزلة والقَدّر‪ .‬المَعْدنَ ‪ :‬مكان كل شىء فيهأصلّه‬
‫ومركزه ‪ .‬ويقال‪ :‬فلانُمَْدِنُالَيْروالكرّم ‪ :‬مجبولٌ عليها(ج) مَعَادِن‪ .‬الكَنْرٌ‪ :‬المالُالمدفون تحت اللأرض‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫و‪-‬ما يحرز فيهالمال‪( .‬ج) كنوز‪ .‬المراد ههنا المعنى الثاني‪ .‬الحسب ‪ :‬مايده المرءٌمن مناقبه أو شرف آبائه‪.‬‬
‫ثانله‪.‬‬ ‫' نعت‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬معدنار‬ ‫‪0‬م‬
‫دعوة الكئيب‬ ‫(‪)06491‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫أكننأحبقيولىالسيب”)‬ ‫رئخش‬
‫ويا‬
‫ليك‬
‫اف‬‫ربني‬
‫ييق‬
‫‏‪ ١١/‬و‬
‫خ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫عظم الكربث ولي فيك رجا‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬‫طبريد نرجر الف‬ ‫ل‬ ‫تدارك مابقيبي فلقد‬ ‫للق‬

‫(المجموعة النبهانية )‪١/4/5‬‏‬


‫قال حسان الهند السيد غلام على المعروف بآزاد” 'بن السيد نوح الحسيني‬
‫الواسطى البلكرامى المتوفى سنة ‪٠‬‏ ‪[ : ١١١‬ثاني الكامل]‬
‫‪-١‬يا‏ سيدي ياعُروتي و وسيلتي‪ 2‬ياعدتييامقصدي مولائي'"‬
‫ملي وراءك كاشف الضراء”"‬ ‫عا‬ ‫ّشعا‬
‫ر خا‬
‫ضبابك‬‫تئث‬
‫مقدج‬‫‏‪- ١‬‬
‫ولآنت أقدم معشر الشفعاء”"‬ ‫الوسيلة والفضيلة في غد‬ ‫“ولك‬

‫(‪ )1‬أقوى السبب‪ :‬للنجاةيومالقيامة‪.‬‬


‫('عَظُمَ ‪ :‬كب ‪.‬ر الكَرّبُ ‪ :‬لحرن و الغ يأخذبالنفس ‪( .‬ج) كُرُوب‪ .‬الكْرْية‪:‬الكرب‪( .‬ج) كُرب‪ .‬فبه‪:‬أيبسبب‬
‫رجاني فيحبيبك صلاللهعليهوسلم‪ .‬قَرّجٌ‪ :‬أمرمنقَرَجَاللاهلكَمّأيكشفه‪.‬‬
‫(‪)9‬أغائه ‪ :‬تَصَرَهو أعاته‪ .‬السَّوْءٌ‪ :‬يقالفيالقبح‪ .‬رجلٌسَوءٍو عمل سَوءِأ(جس)واء‪ .‬الهَوَى‪ :‬المَيْل والعشق‪.‬‬
‫وةٌ اتلنمفسيلوانها إتَلسىمْتالِدُ مهوي محمودا كان مأذومومما‪ .‬و غُلب على‬
‫لنخفيير وإالرشراد‬
‫ايكو‬
‫و‬
‫يء‪ :‬اتخذه لغبة‪.‬‬ ‫غيرالمحمود‪.‬فيقال‪ :‬قُلانُاتبعهواه‪.‬ذإذماأّريهد‪ .‬أ(هجو)اء‪ .‬بلاعبل(شس)‬
‫ولي‬
‫تأدمرامرنكَ مافات‪:‬طَلَبَهِو أثبتهو أصلح شأنه‪ .‬يقال‪ :‬تدبارركهحامللتهه‪ .‬لأحيقه‪ .‬ا‬
‫(‪)5‬تدارك ‪:‬‬
‫بالشيء أ‪:‬تبعه بهي‪.‬قال‪ :‬تدارّكَ الخطأ بالصوابء‪ .‬والذنب بالتوبة‪.‬والمعنى‪ :‬أصلخ مابقي من عمري و اجعله‬

‫كفارة لمامضى من عمري فيالهوى‪.‬‬


‫غلام علىآزاد‪511١١1- :‬‏ ‪4911‬م ‪041- 40711 -‬ام‪.‬‬ ‫)‪(0‬‬
‫غلام علىآزاد بننوح الحسينى الواسطي (حسان الهند) مؤرخ »ءعالمبالآدب من أهل الهند‪ .‬ولدفي‬
‫بلكرام وتوفي فيأورنك آباد‪ .‬منتاليفه‪ :‬سبحة المرجان فيآثارهندوستان» الأشكالء شفاء العليل فيما أخذ‬
‫عنالمتنبي» غزلان الحند» و ديوان شعر كبيرفيعدةأجزاء‪( .‬معجم المؤلفين ج‪ »8‬ص ‪١‬‏ ‪)4‬‬
‫‪ 00‬العُرْوَة‪ :‬م ياُستَمْسَكَ به و يُعْعِصَمْ‪( .‬ج) عُوَى‪ .‬الوسيلة‪ :‬م ياُتقوّببهإلىالغير(ج) وسائل و وُسْلُ‪ .‬العدة‪:‬‬
‫باأئة لخم كت ل(ج) عُدَدُ‪.‬‬
‫(‪ )0‬وراءك ‪ :‬سواك‪ .‬الضَرَاءٌ ‪ :‬الشَّدّة الزماكةُ» و كلحالة تضر‪ .‬كاشف الصَّدَاء‪ :‬ميل الشِدّة‪.‬‬
‫(‪)8‬الوَسِيْلَةٌ‪ :‬هيدرجة النبيصلاللهعليهوسلمفيالجنة‪(.‬ج) وسائل ‪ .‬فيغَد‪ :‬فيالقيامة‪ .‬المَعْشْرٌ‪ :‬كلجماعة‬
‫ر‪.‬‬
‫شج)‬
‫ا‪( .‬‬
‫عحد‬
‫َ وا‬
‫مرهم‬
‫أم‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)541‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫شيئاتناولجملة النعاء”"©‬ ‫سيدي_><‪2‬‬ ‫بنك‬
‫امل م‬
‫ن وآ‬
‫جأرجو‬
‫‪-‬‬
‫‪ -5‬كن أنتفييوميلوذبك الورئ ‪ 2‬يارحمةللعالمين جرني'"‬
‫شأن الكرام ضيافة الغرباء”"‬ ‫‪ -5‬أحسن إلىضيف يبابك واققن‬
‫‪-‬باعٌ اليراعة عن ثناءك قاصوٌ ‪ 22‬وجبيئهامنتابغُ الحضاء”)‬
‫أفنى عليك الله حق ثناء©)‬ ‫ايءك واصف‬
‫نف‬‫‪8‬ما‪-‬ذا يثقب‬
‫وعل معاشر صحبه الوكماء '")‬ ‫الور‬ ‫عتليبه‪:‬والهوزك‬ ‫فعضل‬

‫(السبعة السيارة لكناق)‬


‫جيانني”" المتوفىسنة ‪١4/717‬ه‏ مفتييافابفلسطين ‪1:‬ثانيالطويل]‬
‫اشيخلدحس‬
‫قال ال‬
‫وأرسيتفيزخارجودكمركبي"‬ ‫؟ إليك يا رسول الله وحهث وجهتي‪22‬‬
‫‏(‪ )١‬سََاوَلَ الشيء ‪ :‬أَخَذَه‪ .‬سيّدي‪ :‬في محل النصب؟؛ مساوق معفار بام الا و أصله يا سيّدي‪.‬‬
‫التَّعْماءٌ‪ :‬الْحَفْض والدَعَة‪.‬والمال‪ .‬أ(َجن)عْمْ ‪.‬و الجملة صفةٌ”شيئًا“ و هومفعول ”آمل“‪.‬‬
‫(‪ )0‬يَلُوذ بيك‪ :‬يلجأ إليك ‪ .‬جزائي ‪ :‬مفعول "كن “‪.‬‬
‫يستوي فيهالمذكروالمفرد وغيرهم!؛ لأنهفي الأصل مصدر‪ .‬و يجمع أيضًا على‬ ‫هد‪.‬‬
‫يلرعن‬
‫غلناز‬
‫(‪ )7‬الضَيفُ ‪:‬ا‬
‫أضياف و ضَيُوف‪ .‬واقف‪ :‬نعت له‪ .‬ببابك‪ :‬متعلق بواقف‪ .‬الغرباء اجبعالعري ور البعبمنولنه‪.‬‬
‫والا‪ .‬يقال هوطويل الباعأي كريم مقتدر‪ .‬و‬
‫اين الكفين إذ انبسطّت الذراعان عِيئاشم‬
‫(‪ )5‬الباع ‪ :‬مسافةم ب‬
‫‪5‬‬‫قصي الجاع‪ :‬كبل عاجر‪( .‬ج) أبواع‪ .‬اليَرَاعَةُ ‪ :‬واحدة اليّراع» وهو القَصبْ‪..‬و القلميُتَحَدُ من‬
‫بعت الأخبار‪ :‬جباعءضها في أثر‬‫تامن‬ ‫تعل‬‫ف اليرَاعَة قُوةاٌلقلم‪ .‬الجبين‪ :‬الجبهة‪ .‬مُتتابع‪ :‬اسم فا‬
‫بعض‪ .‬الرّحَضاء ‪ :‬العَقُ الكثير يغسلالجلد‪.‬‬
‫اهام ‪ :‬الاستفهام للتعجب‪ .‬يقرب ‪ :‬يُدنيو يأ به‪ .‬حَقَّثناء‪:‬أي ثناءةحقيقًابكو يناسب لك‪.‬‬
‫‪:‬جلمرعحيم‪ .‬وهو الكثير الرحمة‪ .‬و فيهتلميح إلىقولهتعالى‪ :‬يدن عَالَلقار ص‪2‬‬
‫(ص‪5‬ح)به‪ :‬أصحابه‪ .‬الرّحَمَاء‪:‬ا‬
‫هم ‪[ .‬الفعح‪ 84‬الآية‪]41‬‬
‫حسين الدجاني ‪(51١٠١‬‏ ‪ 4/1١1 -‬ه ‪ 808-1 88/91 -‬م)‬ ‫‪00‬‬
‫حسين بن سليم الحسيني الدجاني‪ ,‬ولد ببيت دجن بقرب يافابفلسطين‪ .‬و لي الإفتاء بيافاو‬
‫توفي حاجا بمكة المكرمة؛ و دفن بالمعلاة‪ .‬من تآليفه الكثيرة‪ :‬التحرير الفائق في فروع الفقه‪.‬‬
‫الفتاوى الحسينية» الكواكب الدرية فى النحوء تحفة المريد‪ .‬منظومة فى العقائد والتصوف‪ .‬الشافية‬
‫من الأسقام أفسيناء أهل تيدر الكرام‪ :‬كيوان قتسرفيهعدةعداكم نوية أشهرها تححين قضيدة‬
‫‪١٠.‬ا‏لمكتبة الشاملة)‬ ‫ناقق سعاد‪( :‬الأعلام "ار‪ 9‬و معجم المؤلفين ج‪»4‬ص‬
‫‪ :‬مَوّاج و فيّاض‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فت‪.‬‬
‫وتٌقو‬
‫أنْب‬
‫(‪ )0‬وجَّهْتْ إليك وجهتي ‪ :‬و لََئِتُإليك وجهي و قصدتك‪ .‬أرسيت ‪:‬أ‬
‫المَركبٌ ‪ :‬م ياُرَكَبُعليهفي ابد والبحرء و غلِتِاستعالّه في السفينة‪ .‬م(جر)اكب‪ .‬أيأُوَفْتُ سَفِيْنيفي‬
‫بحر جودك الموّاج‪.‬‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)0491‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫أزاحم فيها الأصفياء بمنكبي"'‬ ‫فمّنَّ رسو لالله منك بنظرة‬
‫(المجموعة النيهانية )‪١/9/5‬‏‬
‫قال الإمام العارف بالله أمبحومد عبد الله بن أبي عُمر الِسْكِرِيٌ‪( :‬بكسر‬
‫الموحدة» و قيل بفتحها‪ .‬يشكرة‪ :‬بلدة منبلاد المغرب) |ثاني الكامل]‬
‫داوى القلوب من العمى فشفاها”")‬ ‫‪-١‬من‏ جاء بالآيات والنور الذي‬
‫تدعى الوسيلة خير من يُعطاها'"‬ ‫‪ -‬أولىالأنام بخطة الشرف التي‬
‫دين انامس لا ا‬ ‫تكحيتكح]|‬ ‫إنسان عين الكونءسر وجوده‬
‫ولوَانلي عدد الحصاأفواه]"'‬ ‫‪ - 5‬حسبي» فلست أفي بذكر صفاته‬
‫بااه‪0‬‬
‫أفىشله‬
‫وغدت وماتئل‬ ‫مكلف غائعة فأعجزر حصدها‬
‫تعليق أن شاف المي ساف ‪0‬‬ ‫‪ -‬إن اهعديت محشوع الكتاببباية‬
‫وفضائل المختار لتاتناهى ””)‬ ‫عثافلضامين محدّدا‬‫لرأي‬
‫او‬‫‪-‬‬
‫وللمدح من‪ 02‬قالالإلهله وحسبك جاها”"‬ ‫صصي‬
‫وتق‬
‫لال‬
‫ايف‬
‫‪4‬و‪-‬ك‬
‫‪:‬قارب‪ .‬أضوايق‪.‬‬
‫‪.‬زاحم أ‬
‫ةنك أ‬
‫‏(‪ )١‬مَنَ‪:‬أمرمن”مَنَعليه“ أي أنعمعليهف‪.‬المعنى ‪ :‬يارسولاللأهنهمعليبنظرمة‬
‫الأصفياء‪ ::‬جمعصَفِيْ» وهوالصديق المختار‪ .‬المنكب‪ ::‬مجتمع رأس العضد و الكتف (ج) مناكب‪.‬‬
‫‪.‬عمى ‪ :‬الضلالة والغواية‪.‬‬
‫(؟) داوى القلوب ‪ :‬عالتهاال‬
‫‪:‬ي‬
‫لة‪ .‬الخصلة» المقام‪ .‬خ(جط)ط ت‪ُ.‬دعى الوسيلةٌ أ‬
‫‪:‬اللأمحراأو‬
‫ى‪ .‬الخطَةٌ ا‬ ‫لقٌ‬
‫تأع‬
‫(‪)7‬أولى الأنام‪:‬اأيلهو‬
‫ييُرعمطناها‪ : :‬أيهوخيرمنيُعطهاللهتلك الْدْظةأي الوسيلة يوم القيامة‪.‬‬
‫تُسمى ب“الوسيلة“‪ .‬خ‬
‫(‪):‬إنسان العين‪ :‬مايُرى فيسوادها أو هوسوادها ‪ .‬ويكون هو الأصل فيالعين‪ .‬الكون‪ :‬عالمالوجود‪ .‬إنسان‬
‫عينالكون ‪ :‬أي هوأصلالعالم‪.‬البيرٌ‪:‬الأصل‪.‬سروجوده‪:‬أي هوأصلوجود الكون‪.‬الإكسير ‪ :‬مادة‬
‫مركبةكانالأقدمون يزَعُمون أنهاتحؤل المعن الرخيص إلى ذهب‪ .‬المحامد‪ : :‬جمع المخمّدة ‪ :‬مايتمحمد المرع‬
‫اللهان ا را ‪ -‬أي هويس وهو ظه‪.‬‬ ‫يس وطه‪ :‬من أسمائهل‬ ‫‪0‬‬
‫‪:‬رطية‪ .‬و‬
‫لو ش‬ ‫ية‪.‬‬
‫رلى‬
‫بع ع‬
‫خفو‬
‫لمر‬
‫اهو‬
‫(‪)0‬حَسبى ‪ :‬أيهوكاف لي‪ .‬الحسب‪ :‬الكفاية‪ .‬والياء مضاف إليه‪ .‬و‬
‫يلمصراعالأول ”قلستأفيإلع* أ‪.‬فواه‪:‬جمع الفوه»وهوالفم‪.‬‬
‫جوابالشرطف ا‬
‫و مفعوله محذوف أيالَْلْقَكلّه‪.‬غدت ‪ :‬بمعنى صارت‪ .‬ماثُلفي ‪ :‬لايجِدُ أي‬ ‫() حصرها‪ :‬فاعلٌ أءعق‬
‫ها‪.‬‬ ‫لنجد‬
‫الا‬
‫هحيث‬
‫اه ب‬‫باسن‬
‫ش مح‬
‫أرت‬‫صا‬
‫يلهث“‪ .‬علاه‪ :‬رفعته وشرفه‪ .‬ليس يُضاهى‪ :‬لايُشابّهولايُشاكل‪.‬‬ ‫دبقو‬‫تعلق‬
‫اة‪:‬همت‬
‫”بآي‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬دُودًا‪ .‬المختار ‪ :‬أي رسولاللهصلاللهعليهوسلم‪.‬تلتنااهى‪ :‬تلناتهي‪.‬‬
‫م(ُ‪8‬ح)َدَدًا تَخ‬
‫(‪)9‬كيف‪ :‬الاستفهام للإنكار‪ .‬أيلايمكنالوصول إلنىهايةمدحالنبي‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ .-‬التَنَصّي ‪:‬‬
‫و حسبّك جامًا ‪ :‬جملة معترضة‪ .‬أايلهذقاول‬ ‫يت‪.‬‬
‫تبي‬
‫آيال‬
‫لف‬‫اقولة‬
‫الابللوغن إهلاىية‪ .‬قال الإله له‪:‬الم‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)841‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫اينزن ا‬
‫حول‬
‫تفيك‬
‫ير‬‫(صي‬
‫ونتك إفنما)‪٠ .:‬‏ قف‬
‫عدين‬
‫يلمن‬
‫اا‬‫و(إن‬
‫‪-9‬‬
‫واهالنشأته الكرهةواه‪)”0‬‬ ‫‏‪ -٠‬هذا المخار فهل سمعث بمنله‬
‫‏‪ -١١‬صلُواعليه وسلِّموا‪ :‬فِذلكم ثهدى النفوش لرشدها وغِناه‪)9‬‬
‫دن"‬ ‫ان ركا‬‫كة كي‬‫ااا عسل فليمتة الله سي مكلك بوعلبع‬
‫أحيبلعترتهومَن والاها”"‬ ‫‏‪١‬لأوكعالبرآلِه سُوْجٍ المدئ ‏‬
‫ا‬
‫وعلى عصابته التي رَكّاها"‬ ‫وكذا السلام عليه ثمعليهم‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 6‬أعني الكرام أوليالنّهى أصحابه ‪ 2‬فتةً التقى ومن اهتدى بهداه("‬
‫‪ 5‬والحمدلله الكريمء‪.‬وهذه ‪ 2‬تبجوّثوظنيأنهيرضاها”"‬
‫(ص‪ »914-075:‬الجزء الرابعمن وفاء الوفاء»‬

‫يحنبك فق جاهالى غيلاللهعليهوسلم وايغى عنغيزة‪:‬‬


‫(ي‪)١‬بإَنَإ‏ِاليَذحِيْْنوَْتَكَ نا يب[َإِايحلوْنفَتالحل‪-‬ه‪/‬م الأكية»‪:]١٠١-‬‏ هذه الآية المباركة‪ .‬مقولة قوله‪” :‬قال الإلهله“‪ .‬فيما‬
‫يقول‪ :‬أي في القرآن‪ .‬متعلق بقوله “ قال الإلهله“‪.‬‬
‫(‪ )0‬فخر ‪( :‬ف) الرجلٌفَخْرَاو قَحَارَا‪ :‬تباهىبملَهُومالقومه منمحاسن» و تكبّر وتمدّح‪ .‬والمرادههنام ياُفَخْرُبه‬
‫املنمحاسن علىسبيلالمجاز‪ .‬واهًا‪ :‬كلمة تعجُب من طيب كل شيء‪ .‬كأنك تقول‪ :‬أعجث بهماأظيبه‪ .‬و‬
‫لقتالففجييع‪ :‬وامّاوواة ارامعالوه‬ ‫تأتيأيضاللتلهّف فيقال‪ :‬واهاعلىمافات‪.‬اوي‬
‫فبذَلِكُمْ‪ :‬الفاء زائدة دالّةعلىالتوكيد في الكلام؛ والباء للاستعانة» و ”ذا“ اسم إشارة» واللام للتبعيد‬
‫‪ 1‬للخطاب‪ .‬الغنئ‪ :‬ااضة الفزةوالفغ والكفاية‪:‬‬
‫(‪):‬غير مقيّد ‪ :‬غير دود بعدد‪ .‬أنماها‪ :‬املنإفعال أكّرها و زادها‪ .‬و الضمير في “بركاته” يرجع إلىاللهجل‬
‫شانه‪ .‬أي زاد اللهتعالىمنبركاته علىالنبيصلاللهتعالى عليهوسلم‪ .‬و يجوز أن يكون ”أنمى“ اسم تفضيل‬
‫مضافًا إلى ضمير البركات و تكون الجملة اسعية‪.‬‬
‫ه‪ .‬سرع جع الكرع وهرالماع‬
‫رو‬‫اباعه‬
‫نه»صوأت‬
‫أيال‬
‫(‪ )0‬آله ‪ :‬بدلمن الأكابر‪ .‬و آل الرجل‪ :‬أهله وع‬
‫الزاهر‪ .‬و سَرّج الْهُدى ‪ :‬نعت لألِه‪ .‬أحبب‪ :‬أمرمن أَحبّه أيمال إليه‪ .‬فهو مُُِت‪ ٌ.‬العثرة ‪ :‬ما تفرعت منه‬
‫الشعب‪.‬و‪--‬نساٌالرجل و رهطه و عشيرئه‪ .‬والاها ‪ :‬م انلموالاةأي تابّعهاوأعكها ونصرهاء‬
‫(‪)5‬عليه‪ : :‬أيعلىالنبيصلىاللهتعالىعليهوسلم‪.‬ثم عليهم ‪ :‬أي علىآلها‪.‬لعصابّة ‪ :‬الجماعة من الناس أو الخيل‬
‫أوالطيروالمراد هناالأول اللامصاني زكاها ‪:‬أي تيوه الى ضل اللنكالعلي سام‬
‫‪ 2,20‬النهى ابجعادية‪ :‬ره العقل» ار 'مفعول ”أعني" و ”أوليالنهى" نعت» و ”أصحابه“ بدل» و”فئة‬
‫(ج) فِئّاتء فِنُون‪.‬‬ ‫طعةائوفة‪.‬‬
‫‪:‬اللجما‬
‫التق" نعتأصحابه و”'امعنقدىق" معطزف غل ”غصابعه “‪ .‬الفنة ا‬
‫التقى ‪ :‬جمع الثقاة» و هي المنشية والحنوف‪.‬‬
‫(‪)8‬هذه نَجَرَتَ‪ :‬أي هذه القصيدة قد انتهت و تَدَثْ ‪ .‬أنهيرضاها‪ :‬أي النبيصل اللهعليهوسلم يقبل هذه‬
‫القصيدة ويرضىئ بها‪.‬‬
‫الأسسرالة اانا‬ ‫(‪)9491‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫[‪ ]6‬الاستبراك بالاثار‬
‫ل‪:‬ر[مجنر]‬
‫ا‪49‬ه‬
‫طينى"'' المتوفى سنة‪١ ١‬‏‬
‫ولد‬
‫يل ا‬
‫لظسجلا‬
‫احاف‬
‫قال العلامة ال‬
‫‪60‬‬
‫ل‬ ‫يا‬
‫‪5:‬‬ ‫دامكام‬
‫‪3‬‬ ‫‪“ 1‬د‬ ‫ادن‬
‫‪-١‬وَافضل‏ المياه ماء قد نبغ‬
‫ا‬

‫ولله در أبياليمن بن عساكر حيث قال يصف نعال المصطفى ‪-‬على صاحبها‬
‫الصلاة والسلام‪[ : -‬ثاني الكامل]‬
‫‏‪- ١‬يا شبهنعل المصطفى روحى الفدا ‏ المحلك الأسمى االشلرعيافل”*)‬
‫مرمىىالعيانبغيرماإه)ل)‬ ‫؟‪-‬هملت لمرآك العيون وقد نأى‬

‫جلال الدين السيوطي (‪١١19 - 958‬‏ ه ‪5445١1- -‬‏ ‪ 8١51‬م)‬ ‫)‪000‬‬


‫مد بن سابق الدين الخضيري السيوطي‪ .‬جلال الدين إمامحافظ‬ ‫مرحبن‬
‫عبد الرحمن بأنبي بك‬
‫مؤرخ أديب‪ .‬لهنحو ‪١0٠٠‬‏ مصنف‪ .‬منها‪ :‬الكتاب الكبيرء والرسالة الصغيرة‪ .‬نشأفيالقاهرة يتيمًا‪ .‬و‬
‫لما بألرغبعين سّنة اعتزل الناس‪ .‬وخلا بنفسه في روضة المقياس على النيل؛ وطلبه السلطان مرارا‬
‫فلم يحضر إليه‪.‬وأرسل إليه هدايا فردّها إليه‪ .‬وبقي على ذلك إلى أن توفي‪.‬‬
‫من كتبه ”الإتقان في علوم القرآن“ و ”الأشباه والنظائر“ في العربية» و ”الأشباه والنظائر“ في فروع‬
‫الشافعية؛ و”الإكليل في استنباط التنزيل“ و ”تاريخ الخلفاء“ و ”تفسير الجلالين“ و ”الجامع الصغير“‬
‫في الحديث‪ .‬و ”جمع الجوامع“ و ”طبقات المفسرين“" و ”المقامة السندسية في النسبة المصطفوية“ و‬
‫”مناقب أبيحنيفة“ و ”نواهد الأبكار» و ”حاشية على البيضاوي“ و غير ذلك‪( .‬الأعلام ‪)*70 5/108‬‬
‫(‪ )1‬المياه‪ :‬جمع الماء‪ .‬تَبَّعَان) الماغ‪ :‬سحَرَج‪ .‬الأصابع‪ :‬جمع الإضبعء وهي أطحرداف الكف أو القدم‪ .‬المسَبّع‪:‬المقتدى‪.‬‬
‫('يَلِيّه ‪ :‬يقرب منه‪.‬أي أفضلالمياه ماءخرجمنأصابع النبيصلاللهتعالىعليهوسلم ثمماءبترزمزمثمماء‬
‫الكوثر‪ .‬و الكوثر‪ :‬نهرفيالجنة‪.‬ثمماءنيلمصرثمماءباقيالأنهار‪.‬‬
‫(‪):‬يا شبه نعل المصطفى‪ :‬ناداه بذلك تنزيلا له منزلة العقلاء لشرفه‪ .‬لمحلّك‪ :‬أي لمقامك‪ .‬الأسمى اسم‬
‫تفضيل منسما(ن) شُهوًا‪ :‬علاو ارتفع‪ .‬الشريف‪ :‬ذو الشرف و العلو‪ .‬والكلّ نعتلقوله‪ “ :‬لمحلك”‪.‬‬
‫و‪ .‬المَرأى ‪ :‬مصدر ميمي أيلرؤيتك‪ .‬نأى ‪( :‬ف)بغد‪ .‬المرمئ‪ :‬ما‬ ‫لضتث‬ ‫‪:‬فا‬
‫سنُا‬
‫»تء‪:‬ض) العي‬ ‫نَلّ‬‫()هم‬
‫(‪5‬‬
‫ا‪ .‬المقصد (ج) مرام‪ .‬العيان‪ :‬امصلدمرعمانينة‪ :‬المشاهدة‪ .‬مَرمّى العيان‪ :‬المكان‬ ‫ؤامهو‬
‫حلسه‬
‫نيها‬
‫ثُرمىإل‬
‫الذي يصل إليهرويا البصر‪ .‬و فينسخة شرح الزرقاني ”مرقا العيون” قال‪ :‬و هو الذي فيجزء ابنعساكرء‬
‫مصدر ميميء أي‪ :‬بعد انقطاعٌ دمع العيون السائل‪ .‬و ألفهمنقلبة عنهزة» تسهيلا لالتقاء الساكنين‪ .‬و في‬
‫يله رؤيا العين ‪-‬اه‪ -‬أصله من فرتَحقَا‬ ‫إذيلتص‬‫نسخة‪( :‬مرمى) بميم بدل القاف‪( .‬العيان) أي المكان ال‬
‫تركهول يستعيمله عمدًاأو نسياًا‪.‬‬ ‫ّ‪.‬ه‪:‬‬
‫لدة‬
‫ْ”مما“َزائ‬
‫َمها‪:‬‬
‫أير‬
‫الدمع و الدم‪ :‬سكن‪ .‬بغ‬
‫الأسعرالة بالاناز‬ ‫‪006‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فنائرث ‪١‬‏ شوقاعقيوًَالمدمعالحطال""‬ ‫يق‬
‫عثقعهد‬
‫لذكر‬
‫او ت‬
‫*‪-‬‬
‫مازال بالي منهفي يلبال”"‬ ‫وصباثصلت الحنين إلىالذي‬
‫ف‪-‬و‬
‫‪:‬‬
‫‪ -5‬أذكرتئني قدماما قدمالعلا ‪ 2‬والجودوالمعروف والإفضال""‬
‫‪-1‬أذكرتني من مير لذكري له يعتادفي الابكار والآصال“‬
‫والدين والأقوال والأفعال”)‬ ‫ما المفاخر والمآثر فيالدنا‬
‫و‪-‬‬
‫‪ -8‬لوأن حدي يحعذى نعلالها لبلغت من نيلالمنى آمالي ‪0‬‬
‫أرض سمك عرابذا الإذلال "‪0‬‬ ‫لءها‬
‫عىالوط‬
‫نغان‬
‫‪-4‬أو أنَّ أج‬
‫(ص‪ 8 :‬الجزء الأول من المواهب للقسطلاني)‬ ‫ا‬

‫(‪)١‬تَذكْرَت‪:‬‏ بمعنىذَكَرَتْ ‪ .‬والضمير يرجع إلى ”العيون”“‪ .‬عهد العقيق ‪ :‬أميَعشهِديه صلى العلهيه وسلم‬
‫بوادي العقيق » وهو موضع قرب المدينة‪ .‬فنائرت‪ :‬ناثرالشيء‪ :‬رمىبهمُتفرّقًا‪ .‬المد مع ‪ :‬مَسِيْلُالدمع‪ .‬و‬
‫مجتمعٌ الدمع فينواحي العين (ج) تدامع‪ .‬والمراد هناالدَمُعُعلىسبيل المجاز‪ .‬عقيق المدمّع‪ :‬الدمع الذي‬
‫يُشبهالعقيقفيالمُمرة‪ .‬و العقيق‪ :‬حجركريمأحمريُعملمنهالفصوص ‪ .‬الهطال ‪ :‬كثيرالسيلان‪.‬‬
‫(؟)صبَت (ن) إليه‪ :‬حنّث و تَشْوْفَثْ‪ .‬واصلّت‪ :‬صَمَّتْ وجمعث‪ .‬الحَنين ‪ :‬الشوق‪ .‬و”إلى الذي> متعلق بقوله‬
‫لوه ”الحنين“‪ .‬بالي‪ :‬قيلَبْي‪.‬بّال‪ :‬شدةالحوالوسواس ‪( .‬بجل)ابل‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫قث“»‬
‫بَبَ‬
‫”"ص‬
‫() أذكرتني‪ :‬أيياشِبةَنعلالمصطفى أذكرتني‪ .‬القَدمْ ‪ :‬مايطأالأرض من رجل الإنسانء و فوقها الساق» و‬
‫بينهم|المفصلالمسمّى الوّسْغ‪( .‬أنق) و_التقدُمُ و السَبْقفيالخيرأو الشرّءيقال‪ :‬لفلانقَدمُصدق و قَدَمْكرم‪.‬‬
‫أمعذ)كففريتني قدَما“ المعنى الأول‪ .‬و فيلماقدمٌُ الع“ المعنى‬ ‫”لج‬‫(يستوي فيه المذكر و المؤنث والمفرد وا‬
‫الثاني‪.‬أيلهاتقدّمفيالغلىو السخاء و المعروف والإفضال‪.‬‬
‫(‪)5‬أذكرتّني‪ :‬أي زدتني ذكرّاء فلايعارض قوله ”منلميزلذكري لهيعتاد“‪ .‬يعتاد ‪ :‬يصيرليعادة » وهيتكرار‬
‫الشيء علىنهجواحد‪ .‬الإبكار ‪ :‬أؤل النهارإلىطلوع الشمسء وف التغزيل العريز‪" :‬وَسَبْح لعي وَالإبكار “‪.‬‬
‫[آل عمران ‪ 7‬الآي ‪١‬ة‏ ‪ ]4‬و يحسن أن يكونفيقول الناظمجمعًاأي الأبكار جمعبكرة(مابينالصبح و طلوع الشمس)‬
‫(هأي‬
‫كاملاقزارلقاني» ثمقال‪:‬فإن المرادبالأبكار قمابل الآصالء و ذلك شامل لجميع أجزاء الليل و النهار ا‬
‫الأبكارو الآصال شامل ‪ )...‬الآصال‪ :‬جمعالأصيل» وهو الوقت حينتصفرٌالشمس لمغربها‪.‬‬
‫(‪”)5‬لَهك أي‪ :‬للنغل‪ .‬المفاخر ‪ :‬جمعالمَفْكَر وهوم ياُفْتَكَرْبه‪.‬مآثر‪:‬جمعالمَأثْرة» وهيالمكرمة المتوارثة والفعل‬
‫الحميديتك أثراطبًا‪.‬الدنى‪:‬جمعدُنياءكأنهجعلكلجزءمنأجزاءالزماندنيافجمعها‪.‬‬
‫يعة» و‬
‫ثجم‬
‫امُلنىم‪:‬‬
‫(‪ )5‬يحتّذى ‪ :‬يُنَخَدْجذاءً‪.‬أييُصنعمنحَدِيتعلاًلقدمالرسول صل اللهتعالىعليهوسلم_‪ .‬ال‬
‫اهلبيغيّة‪ .‬الآمال‪ :‬جمعالأمل»و هوالرجاء و أكثراستعماله في ياُستبِعدُحصوله‪ .‬و ”آمالي“ مفعول ”تلغث"‪.‬‬
‫وطأ (س) وَظَأ الغىء برجله ‪ :‬داسّه‪ .‬نُعال‪ :‬جمع‬ ‫ا‪.‬‬
‫هو‬‫لاها‬
‫فأعل‬
‫سمن‬
‫أعين‬
‫(‪)0‬أجفان‪ :‬جاملعَمْنء وهوغطاء ال‬
‫النعل‪ .‬أرض‪ :‬خبر ”أنّ“‪ .‬سمت ‪ :‬ارتفعت أي الأجفان‪ .‬بذا الإذلال‪ :‬أي بسبب هذا الإذلال الصوري ؛‬
‫ف‪.‬‬
‫رعؤٌ‬
‫شة ال‬
‫لرغاي‬
‫الأم‬
‫ونفسا‬
‫لأنه في‬
‫الأسشيراك بالآثاز‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وقد أحسن و أجاد أبوبكر أحمد ابنالإمامأبيمحمدعبداللهبن الحسين القرطبي‬
‫ر‪-‬حمة الله تعالى عليه ‪[ :‬أول الطويل]‬
‫وإنامتى نخضعلما أبدا نعلو"‬ ‫‪-١‬ونعل‏ خضعناهيبة لبهائتها‬
‫‏‪-١‬ضغها على أعلى المفارق إنها ‪١‬‏ حقيقتها تاج و صورتها نعل‬
‫ف‬
‫‪-‬يبأرخماصلخلق حازث مزية علىالتاج حتىباهتالمفرقَ الرجلٌ ‪"7‬‬
‫خ‬
‫ضنها حَلّوا”)‬
‫يم‬‫‪-‬يق الهدي عنهااستئارت لمبصر‪ 22‬وإن بحار الفجود‬
‫ط‪5‬ر‬
‫”‬‫ولا‬
‫ليب و‬
‫سا الغر‬
‫نمغناه‬
‫‪ -‬سلونا ولكن عن سواها وإئما‪ 02‬نهيم ب‬
‫حميؤولامالكريمولاسل"'"‬ ‫“‪-‬فا شاقنا مذ راقنارسمعزها‬
‫كه ‪"0‬‬ ‫اسب‬
‫ضايُح‬
‫فكذ‬
‫لوف‬
‫اي خ‬
‫أمان لذ‬ ‫‪/‬ا‪ -‬شفاء لذي سقم رجاء لبائس‬

‫(ص‪ ,”47:‬الجزء الأول من المواهب للقسطلاني)‬


‫وماأحسن قول أبيالحكيم بنالمرحل‪[ :‬ثانيالطويل]‬

‫(‪)١‬نَعْلَ‪:‬‏ خبرمبتدامحذوف أي هذهتَعلُ‪ .‬خَضَعْنا‪ :‬تواضغنا‪ .‬الهيبة‪ :‬المخافة‪ .‬و‪ -‬الإجلال و التعظيم‪ .‬لبَّهائّها ‪:‬‬
‫لجامما‪ .‬أبدًانعلو‪ :‬نرتفع أَبدَا‪.‬‬
‫(‪ )0‬فصّعها‪ :‬الفاء عاطفة‪ .‬و اضع” أمر من وضع (ف) اليءَفيمكانه‪ :‬أثبته فيه‪ .‬والضمير المنصوب يرجع‬
‫أنس‬ ‫رق م‬
‫لفار‬
‫اىالم‬
‫النعل المَفرِقٌمن الرأ ‪:‬س حيثيُفْرَقٌالشعز‪ .‬م(فج)ارق‪ .‬أعلى المفارق‪ :‬أعل‬
‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬‫(‪ )9‬الأخمّص ‪ :‬باطنالقندمالذي يتجافىعنالأرض‪ .‬وبهقيوملتعهلق”ةحارّث“‪ .‬حَارَت ‪ :‬جم‬
‫هلإنساتأو‬
‫با‬‫اتاز‬
‫نمم‬
‫ذلك‬
‫مو شجاعةأو شرف أو نحو‬
‫مو كر أ‬
‫عل أ‬
‫يرجع إلىالنعل‪ .‬المَزية ‪ :‬الفضيلةمن‬
‫‪.‬لمَفْرِق ا‪:‬لرأس‪ .‬موفهعوول ”باهّث“‪ .‬والرجل” فاعله‪.‬‬
‫‪:‬اخرث ا‬
‫الي غعيرنه‪ .‬م(زجا)يا‪ .‬باهَّت ف‬
‫ورت‪.‬‬
‫ايلعننعل‪ .‬استنارت‪ :‬أتضانءتوّ‬
‫‪.‬نها‪ :‬أ‬
‫(‪ ):‬الطريق‪ :‬السبيل‪[ .‬يذكرو يؤنث] (ج) ظوْقو أطؤق ع‬
‫والضمير يرجعإلىالطريق‪ .‬المُبصر‪ :‬الناظر‪ .‬حَلُوا‪:‬نزلوا‪ .‬و مفعول ”حلوا“ مححذلوفّأويها أي بحار‬
‫يضها" متعلق به‪.‬‬
‫الجود‪ .‬و”فمن‬
‫دما عن‬ ‫نسّلآهوعنه(ن) سَلُوَاالجواوطايك فهو‬
‫)‪ (0‬سَلَؤنا ‪ :‬ماض معروف صيغة المتكلممعالغيرم س‬
‫المغنول ‪ :‬المنزل الذي عي به أهله ‪( .‬ج) مَغانٍ ‪ .‬الغريب‪:‬‬ ‫ُطورب‪.‬‬
‫تتضكد‬
‫ذكره و هجره‪٠.‬‏ نهيم ‪:‬‬
‫وَلساْلو‪ :‬تأَينلْاساها‪.‬‬
‫وغليروف‪ .‬ت‬
‫ليبما‬
‫اعج‬
‫ال‬
‫(‪)5‬فما شاقّنا‪ :‬ف م|َابحنا‪.‬رَاقَنا‪ :‬أغجّنا‪ .‬الرَسُم ‪ :‬تمثيلشيءأو شخص بالقلم و نحوه‪(.‬ج) أرسُم و رُسوم‪ .‬و‬
‫ا“ للنعل‪ .‬الحَمِيّم ‪ :‬القريب الذي تَيوََذْوهَِذوّكَ‪( .‬ج) أَحِمّاء‪ .‬هوو‬
‫ّهفي‬
‫زمير‬
‫ِلض‬
‫ع‪.‬وا‬
‫”اق“‬ ‫هفواعل ”ر‬
‫ف”اشعالقٌ“‪.‬التَسْلٌ‪ :‬الولد‪ .‬الذرية‪ .‬الخلق (أجن)سال‪.‬‬
‫(‪)0‬السقم بضم السين و فتحها‪ :‬المرض‪( .‬أجس)قام‪ .‬الباْسْ ‪ :‬المحتاج‪ ,‬المفتقر‪ .‬يُحْسّبٌ ‪ :‬يُعَدُ‪ .‬أيتلك النعل‬
‫شفاء لذي المرض و رجاء للمحتاج و أمان للخائف » كذايُعَدَالفضلٌ أي فضلٌ النعل‪.‬‬
‫الأسمرا لكان‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ونمنم خدٌالطرس بالنقث ا‬ ‫ُة‬
‫مشعرّ‬
‫ظز ال‬
‫اطرّ‬
‫نبي‬
‫بوصف حبي‬ ‫‏‪-١‬‬
‫؟ر‪-‬ؤوف عطوف أوسع الناس رحمة ‪ 2‬و جادت عليهم بالنوال غمائمة"'‬
‫الالإحسحنسانني كل مذهب<‪ 2‬فآثفارهمحبوبة ومعللة"'"‬ ‫وه‬ ‫ل‬
‫‪ - 5‬به ختم اللهالنبيين كلهم ‪ 2‬وكل فعال صالح فهو خاتمة”‬
‫ممة'‬ ‫ئفته‬‫اي ك‬‫سقوم‬‫قمه‬
‫اهئٌه ‪ 2‬تقاس‬ ‫لسووَلل‬‫ار‬‫بحب‬
‫هح‪ -‬أ‬
‫من الؤرق حََفَاقُ أصيبت قوادمة‪0‬‬ ‫‪ 52‬كان فنواوئ كلع دوذ كدةة‬
‫ة""‬
‫متهب‬
‫اديسأن‬
‫وفؤا‬
‫نن ل‬
‫وم‬ ‫‪ -‬أهيم إذا هبت نواسم أرضه‪2‬‬
‫ئهمة‪7‬‬
‫ا ب‬
‫طاءت‬
‫لج‬‫وفجه‬
‫فكأنما‪ .‬نوا‬ ‫‪4‬م‪ -‬فسأشكَقاطيبا‬

‫‪:‬وَرٌ“ ‪ .‬طَرَّرّالغوت وغيره‪ : :‬جعللهطِرارًاو وَشَّاهوِ رَحْرَكه‪.‬نَظَم (ض)‬


‫‪ 10‬بوصف حبيبي' ' متعلق بقوله”ط‬
‫شِعرًا ‪ :‬أن كلاتمماموزوثامُقَفّىفهوناظِم ‪.‬ه نَمْنَمالي ‪ :‬تقَسّه و رَخْرَقَه‪ ..‬الطرس‪ :‬الصحيفة‪ .‬و_الكتاب الذي‬
‫خحنع كين‪(.‬ج) ووس و أظراش ‪ .‬والمراد هناالورق الأبيض ‪.‬وَخَدُ الطرس ‪ :‬جانبه‪ .‬راقمه ‪( :‬ن) كاتبه‪.‬‬
‫(‪)7‬رؤوف ‪ :‬خبر مبتد! محذوف أيهو رؤوفٌ» وبالخو يذل من ”حبيي“‪ .‬و كذلك ”عطوف“ و ”أوسع الناس“‬
‫ليثعطواء‪ .‬عَمائم ‪ :‬جمع الغامة» و هي السحابة» و هيفاعل‬‫انص‬
‫‪:‬هم‪ .‬التوال ‪ :‬ال‬ ‫أوسع األنكاسثر‬
‫”جادت“‪ .‬عليهم‪ :‬أي على الناس‪.‬‬
‫(‪)7‬المَدَهَبُ‪ :‬الطريقة‪( .‬ج) مذاهب‪ .‬و المعتقد الذييُذهب إليه‪.‬و المرادهناالمعنىالأول‪ .‬الآثار‪ :‬جمعالأثروهو‬
‫العلامة المَعَالِم‪:‬جمعالمَغلّم»و ه موَظَِةالغيءو مالُسعدلٌ ب عهلىالط يرق منأثر‪.‬‬
‫(‪)5‬فعال ‪ :‬بفتح الفاء العمل الحميد» و يكسرها ‏جمع الفغل» والأظهر فتحها لوصفه بالمفرد في“صالح” دون‬
‫‪ :‬أتتهو بلغآخره و فرغ منه‪ .‬وفي المصراع‬ ‫ل‬ ‫”صالحة“‪ .‬فهو خاتمه‪:‬الخاتم ا‬
‫‪َ”:‬محاكَاكنَنَ آبَارحَجلَمالنْكُمَ وَلكِنرَسْوْلَ ْووَحَتَمَاليَدتِىَ*“‪ [.‬الأحراب ""‪ ,‬الآية‪٠‬‏ ‪]5‬‬
‫الأول تلميح إلىقوله تعالى م‬
‫ون‬
‫عين‬
‫م الذ‬
‫تباؤه‬
‫جأقر‬
‫يجل‪:‬‬
‫و قومٌالر‬ ‫انس‪.‬‬
‫نم‬‫لاعة‬
‫الجم‬
‫(‪)0‬تقاسم‪ :‬القومٌ المالَ‪:‬قأخِذسكْملَّه منه‪.‬القوم ‪ :‬ا‬
‫معهفيبَدّ واحد(ج) أقوام‪ .‬قسائم‪ :‬جمع قسيمة» و هي النصيب‪.‬‬
‫(‪)5‬الؤرق ‪ :‬جمعوَزْقَاء وهي الحامة‪ .‬حَفَاقَ ‪ :‬شديد الخفقان وهو الاضطراب » و هوخبر كأنّ‪ .‬قوادم ‪ :‬جمع‬
‫القادمة و هي أربع أو عشر ريشات كبار فيمقدم الجناح‪ .‬أي قلبي شديد الخفقان عندذكره صل اللهعليه‬
‫وسلم كأنهحمامأصاب قوادقه الجرخ أو المرض فصار مضطربًا‪.‬‬
‫‪:‬ارث وهاجث ‪ .‬نواسم‪:‬‬
‫‪ 27320‬أهيم ‪ :‬أخرج فلاأدري أ نينأتوجه و أسالك طرين وا لاأدري أين أذهب‪ .‬هَبِتْ ث‬
‫جمعناسعة و» هيالريح الليغةلاحك شجوا والاتع جا و من لفؤادي‪ :‬أي من يكفل و يضمن لقلبي‪.‬‬
‫والضمير في قوله ”نأروضهاسومه“ يرجع إاللىرسول عض اللهتالعلبدبوسلرت»‬
‫(‪)8‬نشق (س) الرائحة‪ :‬ثمّهاء و”'فأنشق“ ' معطوف على ” 'أهيم''‪.‬نوافج ‪ :‬جمع نافجة » وهي وعاء المسك في جسم‬
‫الظبي‪ .‬اللطيمة‪ :‬وعاء المسك‪ .‬و عِبْرتحمل المسك و البَرّو غيرهم| للتجارة (ج) لطائم‪ .‬أي فكأنما جاءت‬
‫اولناوالفجلطائم بذاك المسك‪.‬‬
‫الاستيراك بالآثار‬ ‫‪50002‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫اعو‬
‫إل الشوق أنال‬ ‫كشيرة‬ ‫واناوعي‬
‫لاددعس‬
‫اوق‬
‫ل‬
‫و كال لتم عن حبك كرينهة “نينا انان بون زليل الاي‬
‫‪-١‬أجرعل‏ رأسي ووجهي أديّه ‪ 2‬وأطلوثرمهاوطوراآلازمةة""‬
‫احالمة"‬ ‫اأعينني‬
‫أمثله في رجل أكرم من مشى‪ 2‬فتوبصمره‬
‫‪0‬ه‬ ‫و‬ ‫‏‪ ١‬أحوك خدي ثم أحسب وقعه‬
‫لاش علث فوق النجوم براجمة'"'‬ ‫قيع النعلفي حروجنتي‬
‫ول‬‫‪ 5‬بومن‬
‫‪102 0‬‬ ‫اجعللةت فروائب محوذة‬
‫ق‪ّ-‬سأ‬
‫‪6‬‬
‫الجفني لعل الجفن يرقا ساجممخة ‪08‬‬ ‫وأربطه فوق الشكون تميمة‬
‫لطاب لحاذيه وقُدّس خادمة‬
‫‪5‬‬ ‫لاك الاماي تقكال عمل عيةه‬

‫)‪ 000‬مما دعاني ‪ :‬من تبعيضية‪.‬خبر مقدم‪ .‬و الدواعي كثيرة‪ :‬جملة معترضة‪ .‬إلى الشوق‪ :‬متعلق بقوله‬
‫أتمظههولراه‪.‬‬‫"دعاني” ‪ .‬أن الشوق‪ :‬أي معأن الشوق (كم قاال الزرقاني)‪ .‬أكاتمه‪ :‬أك‬
‫(‪ )1‬مثال‪ :‬شأِيبْةُ‪ .‬مبتدأ مؤخر لقوله‪:‬دمعمااني‪ .‬لنعلّي من أحب‪ :‬أي لنعلّ محبوبي‪ .‬هويته(س) أ‪:‬حبَئتُه‪ .‬فها‬
‫الرعاظي راماءالسووي أ كار اسع ألاثمه‪ :‬أقبله‪ .‬وهو خبر ”أنا"“‪.‬‬
‫‪:‬جلد‪( .‬ج) أَدُ ‪.‬مٌ وهومفعول ”أجة“‪ .‬ألثمه‪( :‬ضء س) أقثْله‪ .‬طُورًا ت‪:‬ارةً‪.‬‬
‫(") جر ‪ :‬أسحب و أضع ‪ .‬الأديم ال‬
‫ألازمه‪ :‬أضمّه إلى صدري مثلا‪ .‬و الضمير للمثال‪.‬‬
‫(‪ )5‬أمَخَلّه‪:‬أصَؤْرهو أفرض أنيأشاهده» فيرجل أكرممن مشى‪ :‬أي علىالأرضء و هوالنبي صلاللهعليه‬
‫وسلم‪ .‬فتبصره عيني‪:‬أي لشدة استحضاري لهفيذهني‪ .‬و ما أناحالمه‪ :‬أي تراهعينيحقّاء و لسث‬
‫كمن يرى شيئًا فيمنامه‪.‬‬
‫)‪ 06‬الونشئة‪:‬ماارتفعمن الخكين‪.‬خَطْوًا ‪ :‬أي مشيّامنهصلىاللهعليه وسلم‪ .‬هناك ‪ :‬أي على وجهي لشدة‬
‫تعلقي به‪ .‬يُداومه ‪ :‬أي ذلك المغييتأتى فيهأو يُواظبُهعليه‪.‬‬
‫جة اهدمرة‪ : :‬مفاصل الأصابع‬
‫ورخ‬
‫لم‬‫ااهر‬
‫كفل لي‪.‬لكر المخاض هن الكروانوبلخي الظ‬
‫(‪ )5‬مَنلي‪:‬أييتمن‬
‫أو العظام الصغار فياليدوالرجل‪( .‬ج) براجم‪ .‬و الجملة صفة"لماش* وهو النبيصلاللهعليه وسلم‪.‬‬
‫وضع القلادة‪ .‬العؤدّة‪ :‬العميمة‪( .‬ج)‬
‫قيولكين» مو‪-‬‬
‫‪ 0‬الترائب ج‪:‬مع التريبة‪ .‬وهي عظام االصلدرتمرما‬
‫را ليد ترج التاقعليلاقي‬ ‫غُوَدُسحا‬
‫تميمة لجفني‪ :‬أي حرزاله‪.‬و التميمة‪ :‬م ياُعَلّق‬ ‫‪َ:‬شْده‪ .‬شئون العين‪ :‬ماجلارديمهعايّة‪.‬‬
‫(أ)ربطه (ض‪ .‬ن) أ‬
‫السو دق القنذا قافأرقا متي ريق ‪#‬شاحتة‪ :‬ليديقلاون‬
‫(‪ )9‬آلا‪:‬أداة ُبتدأبهاالجملةللتنبيه‪ .‬تمثال‪ :‬الصورةفي الثوب و نحوه‪(.‬ج) تداثيل‪ .‬أي أفدي بأبيصورَة نعلمحمد صلى‬
‫اللتهعالى عليهوسلم‪ .‬لطاب‪ :‬اللامفيجوابقسممقدر‪.‬أي واللهلقدطابذلكالقمثال‪ .‬لحاذيه‪ :‬لصانعه‪ .‬من‬
‫ق دُسَ‪ :‬جَُعِلَ طاهرًامنالأدناس المعنوية ببركة خدمته لذلك التمغال‪.‬‬ ‫حذا (ن) لفلان نعلا‪ :‬عيملها له‪.‬‬
‫الاستبراك بالآثار‬ ‫‪06‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ههمة”"‬ ‫زفيا لث‬
‫حشم‬ ‫‪ 9‬يز‬
‫واح‬
‫نما‬ ‫نالأ‬
‫هفقهوى‬ ‫الال‬ ‫ليود‬
‫وٌ ه‬
‫يقومبأجسامالخليقة لازمة”"‬ ‫‪4‬و‪8‬ماذاك إلاأن نحت ببينا‪02‬‬
‫أتغصان الأراك حمائمة‪9‬‬
‫وبغن‬ ‫‏‪ ٠‬سلام عليه كلما هبت الصبا‬
‫(ص‪ 877 :‬و ‪ 977‬الجزء الأول من المواهب للقسطلاني)‬
‫ولقد أحسن ابنجابر”*) حيث قال‪[ :‬أول البسيط]‬
‫و وجهه بين منهلٌ و مسجو"‬ ‫‏‪- ١‬يُروى حديث الندى والبشر عنيله‬
‫بحرءومن فمهدزلمنتظي'ا‬ ‫من وجه أحمدلي بدرءومن يده‬
‫وام ريخاالبودقامر ‪2‬‬ ‫اجن شيافارئ الزيك أله‬
‫‪ - 5‬لوعامت الفلكفيافاض من يده ‪١‬‏ تألعقظمبحرمنه إن تغ"‬
‫بهودع كلطاميالموج ملتطم ©‬ ‫وتفيظ كفا بالببد سيط قا‬
‫‏(‪ )١‬يَوَدُ‪ :‬يِبُ‪ .‬هوى (ض)‪ :‬سقط‪.‬يُرَاحِمنا ‪ :‬يدقّعنا‪ .‬فيلشمه‪:‬لأجللثمهو تقبيله‪.‬‬
‫ق‪( .‬ج) خلائق‪ .‬لازمّه ‪ :‬أي لازمُ الْمْتِ حورهاورثه‪ .‬و‬ ‫لوكل‬ ‫خقة‪:‬‬
‫مخلي‬‫(‪)0‬و ما ذاك ‪ :‬أياالولذمزأاوحمة‪ .‬ال‬
‫وملة خبر”أن“ ‪.‬‬ ‫”لازمه“ فاعلٌ”يقوما“لج‬
‫شجروذكو»‬‫() الصبًا‪:‬ري؟سنا درن العيسىإذا اموق لبالا غَنَّتْ ص‪َ:‬وََث‪ .‬الأراك‪ :‬ش‬
‫نلمساويك(واحدته)أراكة (ج) أو وأراتك‪.‬‬ ‫طويلالساق»كثيارلوروق الأغصااءخؤار العودئحذم ا‬
‫تناء هنا‬‫للأ‬‫اننى؛‬
‫‪:‬ائر معروف‪ .‬و يُقال‪ :‬حمامة للذكر و الأ‬
‫الحَمَامْ ‪( :‬الواحدة) حمامة(ج) كمائمو كمامات ط‬
‫ليستللتأنيث بل للدلالة علىأنه واحدمن جنس‪.‬و رماقالوا‪“:‬حمام* للواحد‪.‬‬
‫يددة البردة‪.‬‬‫ص بع‬
‫قمته‬
‫لترج‬
‫انظر‬
‫‪ (5‬ابن جابرالأندلسي ‪:‬ا‬
‫(‪)5‬التدى ‪ :‬الود و السخاء واخير‪ .‬ج‪ 02‬أنداءٌ و أنديةٌ‪ .‬البشر‪ :‬طلاقة الوينة» عن يده ‪:‬عاتد للتدى‪ .‬عن‬
‫‪:‬متطورسط‪.‬‬
‫‪.‬نهل‪ :‬مطركثيرم‪ُ.‬نسّجم م‬
‫يىب مُ‬
‫تعل‬
‫رنشر‬
‫توال‬
‫للَّف‬
‫اهاول‬
‫وجهه‪ :‬عائدلليشر‪.‬ف‬
‫(”)لي بدر ‪ :‬أي لاحلينوركنورالبدر‪.‬من يده بحر‪ :‬أي عطاءكالبحر‪ .‬الْدْرّة‪ :‬واحدة الدٌُْ‪ :‬اللؤلؤة العظيمة‬
‫الكبيرة‪.‬ذُ(رجَ)رُ ‪ .‬لمنتظم ‪ :‬أي لناظم في السلك‪ .‬من فمه درٌ‪ :‬أي تلوح من فمهثناياهكالدّز‪ .‬أو تخرج‬
‫ر‪.‬‬
‫دفمه‬‫اتلمن‬
‫كلما‬
‫الك‬
‫أثملة ‪ :‬فاعل ثباري‪ .‬المُرْنْ ‪ :‬السحاث يحمل الماء‪.‬‬ ‫وُعارٌض‬
‫)يهم ‪#‬اتصادي مهوادك عار تُغالِثِ ت‬
‫ار هام‪ :‬اسم فاعل من همئ (ض) هَمْيا الماء‪ ٌ:‬ساللايثنيه شي‪ .2‬الوذق‪:‬‬ ‫(الواسة )ده طفع‬
‫المطر‪ .‬مرتكم‪ :‬مجتمعماءهلكثرتهأي من كل سحاب مجتمعالماءكثيرالمطر‪.‬‬
‫د أي‬ ‫(‪)4‬عامّت من العوم‪ :‬سَبَحَْ و سارت‪ .‬الفْلك ا‪:‬لسَفِيكة‪ .‬للمذكر والواحد وغيره)‪ .‬نكن تاصنم‬
‫في البحار الي فاضت من يده صلاللهعليه وسلم‪.‬تللمق‪ :‬لمتجد‪.‬الضمير يرجع إلىالفُلك‪ .‬إن تَعُمأي‬
‫ر‪.‬‬ ‫حلك‬
‫بيذ‬‫لة ف‬
‫افيئ‬
‫الس‬
‫(‪ )4‬كاه ‪ :‬تثئية الكفت و هي الراحة معالأصابع (ج) كُفوف وأكُف‪ .‬البحر المحيط ‪:‬هو البحر الذييحيط‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫(‪0726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كلّالأنامورؤث قلب كل ظمي ”)‬ ‫‪ - 7‬لو تحط كفه بالبحر ماشملث‬
‫(ص‪ 407 :‬الجزء الأول من المواهب و "‪5١‬‏ الجزء الثانيمن السيرة النبوية للسيد زيني دحلان الشافعي)‬
‫وقال‪ :‬آثانيالطويل]‬

‫ولكنهملايرجعونللمعقل”"‬ ‫‪-١‬ألم‏ يعلموا علم اليقين بصدقه‬


‫وخبك ُخري في الحساب وموتلي”"‬ ‫فيا خير خلق الله جاهك ملجني‬
‫©)‬ ‫ضلل‬
‫فر أه‬
‫تخيا‬
‫ل الأ‬
‫اابك‬
‫‪ 2‬وأصح‬ ‫َةعيشَملرفُها‬
‫‪-‬لعلأيكآ صللا‬
‫ا‬
‫(ص‪6 :‬ى‪ ,‬الجزء الأول ‪ 5‬الاين‬

‫[‪ ]9‬الحنين إلى زيارة روضة النبي الامين‬


‫تأقولارب]‬
‫اقالئلم‪[ :‬‬
‫للهدر ال‬
‫‪,‬خنطا عجبة اللسنيسن روات‬ ‫اج شيعي لسو زان يد السرر ف‬
‫ما أحسن ماقال العلامة محمد بن أحمد بنعلي بنجابر المعروف بابن جابر‬
‫الأندلبى حيث قال ‪( "7 :‬ثانيالطويل)‬

‫بالقاراف فود فلدبيه أن ازنلايه دَع‪:‬أمر منودع (ف) اترك‪ .‬طامي‪ :‬اسم فاعل منطما(ن) الماءٌ‪:‬‬
‫ّبها‬ ‫ضضر‬‫عخ‪:‬‬
‫بموا‬
‫ر‪ .‬الموج ‪ :‬ماعلامن سطح الماءو تتابع(ج) أمواج‪ .‬التطمت الأ‬‫ومهلا‬
‫اتفلعن‬
‫ار‬
‫علمو ‪.‬ج‬
‫رلتعطمرتقا‬
‫بح م‬
‫بعضا أياترك كل‬
‫ُه ظفاهومِئ وظمظئَموآن‪.‬‬ ‫شدٌ‬
‫ْاشت‬
‫َسٌطأو‬
‫عَطِ‬
‫(‪)١‬روت‪:‬‏ أَشْبَعث‪ .‬ظمي‪ :‬أصلهطَمِئْمن ىع (س) طعا ‪:‬ع‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫دأ نلكلم يكيرنا عبلي‪.‬اأي كه ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪-‬‬
‫‪َ:‬اأَرُسَلْبْكَ إلرَحسَةَزْْطلميّنَ © [الأنبياء‪/1-‬ى الاية‪]١١1/-‬‏‬
‫الخلق و رَوَّتْ قلب كل ظمآن ‪ .‬وقال اللهتعاللى في شانهوَم‬
‫(‪ )0‬ألميعلموا‪ :‬أي الكفار و المشركين‪ .‬بصيدقه ‪ :‬أيبصدق النبيصلاللهتعالىعليهوسلم ‪ .‬والهمزة للاستفهام‬
‫رٌ‪ .‬المَعْقل ‪ :‬بكسر القافالملجأ واليشن‪( .‬ج) معاقل‪ .‬و بفتح القاف مصدر‬ ‫لعنكى عفَلاِمَ‬
‫الإنكاري‪ .‬فاالم‬
‫ميمي منعقل (ض) عقا ‪ :‬أدرك الأشياء على حقيقتها‪.‬‬
‫‪.‬الملجأ‪ .‬و ”موتلي“‬
‫يمامة‪ .‬المَؤْيّل ا‪:‬لمرجع‪.‬و‪-‬‬
‫يحساب‪ :‬األيقيو‬
‫ال‬‫(")الدّخْدُ‪ :‬مااغياًلوقت الخاجة إليه‪:‬ف‬
‫م”عطذوفُ عخلرىي“‪.‬‬
‫ه‬
‫للى‬
‫وع‬‫قطوف‬
‫(‪):‬العَرَفٌ ‪ :‬الرائحةمطلقاك و أكثرم ياُستعملفيالطَيّيةمنه‪.‬ا وهوفاعل يَشْمَلُ”‪.‬أصحابك‪ :‬مع‬
‫”الآل»‪ .‬الأخيار ‪ :‬جمعالمتيّرءو هوذو الخخير»و كغيراللخير‪.‬أهلَّالتَفَضّل ‪ :‬أوليالفضل‪.‬‬
‫َه عنه‪ .‬الورْرٌا‪:‬لذنك‪ .‬و الحمل الثقيل‪(.‬ج)‬
‫عه‪:‬‬
‫َرّ‬
‫ص)وز‬
‫(ه‪0‬ن)يئًا لك‪ :‬ثبت ذلك لك بلامشقة‪ .‬حوَطَ(ن‬
‫لا‪.‬‬‫و هن‬
‫أمراد‬
‫ل وال‬
‫اار‪.‬‬
‫أوز‬
‫(‪ )5‬ابن جابر الأندلسي‪ :‬تقدم ذكرهبعدالقصيدة البردة‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪0726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ات”")‬
‫ْرئق ح‬
‫َيربالو‬
‫شنخ‬
‫لب م‬
‫‏‪ - ١‬هناؤٌكم ياأهل طيبة قد قا فباالقر‬
‫سواهاوإن الزجامرانٌوإنشقًا""‬ ‫؟ ‪ -‬فلا يتحوك ساكن منكمْ إلى‬
‫وصالتمفلميقدزولوملكالخلقا""‬ ‫‪ -7‬فكم مالِكلِوراصموللمشل ما‬
‫فهاأنتئني بحر نعمته غرق”"‬ ‫؛‪ -‬فبُشراكمٌ نلعم عنية ربكم‬
‫ومنيِّرَهُفهْوالسعيدبه حقا""‬ ‫‪ -‬تررسوونلاللهفي كل ساعة‬
‫”"‬ ‫ابل‬
‫قلايق‬
‫لان‬
‫غلإحس‬
‫لي ا‬
‫ابذو‬‫‪ -1‬ملقاجيتُتمغْلقُ الباب دونكم ‪ 2‬وبا‬
‫ولايمنع الإحسان حرا ولارقا"‬ ‫‏‪ -١/‬فيسمعٌ شكواكم و يكشف ضُرّكم‬
‫‪0‬‬ ‫‪ -8‬بطيبة بعواكم وأكرم مرسيل‬
‫فشكرَاونِعَغٌاللهبالشكر تُستبقى‬ ‫‪-4‬فكمنعمةللفهيهاعليكمم‬
‫‪0 1‬‬ ‫‪‎‬ع‬ ‫‪ ٠‬متنمأ نم لاجدلا اهيف املوحف‬

‫اق ‪:‬أي تبت وضخ‪ .‬أوشناركم‬


‫يخاطبهراجياأنيكونهذاالأمرمبعثسرورله‬
‫(‪)١‬الهَنَاء‏ ‪ :‬اسممنهنمأ خ‬
‫حقيق لكم‪ .‬و الألف للإشباع‪ .‬حَزْتم ‪ :‬جمعتم و حصلتم عليه‪ .‬السَبق‪:‬التقدم‪ .‬أو ما يكراهن عليه‬
‫المتسابقون ‪ .‬والألف للإشباع » و كذلك فيكثيرمنالأبيات الاتية‪.‬‬
‫(؟)سواها ‪ :‬أي سوى طيبة‪ .‬جَارَ‪ :‬طَلّم‪ .‬شق ‪ :‬أوقعفيالمشقة ‪ .‬أي لايهاجر أحدمنكم طيبةًوإن ظلّمهالزمانُ‬
‫و أوقعهفي المصيبة والمشقة‪.‬‬
‫("كمْ مَلِك‪ ”:‬كم" خبريةو‪.‬الملك‪ :‬صاحب الملك‪ .‬صاحب الأمر و السلطة على أمةأو قبيلةأو بلاد‪( .‬ج) مُلوك و‬
‫‪.‬لحَلّق ا‪:‬لمخلوق‪.‬‬
‫‪ّ:‬د‪ .‬الوصول لمثل ما وصلتم‪ ::‬أي البلوغإلىطبب وة الإقامةفيهاا‬ ‫أفلاك‪ .‬رَامَ قص‬
‫‪:‬تنبيه‪ .‬عَرّقى ‪ :‬جمعغَرِيق‪.‬‬
‫‪:‬ايبَشَّربه ‪(٠‬ج)‏ بُشَر‪ ْ:‬يلتم ‪ :‬وجدتم ‪ .‬هالل‬
‫(‪)5‬المشرى م‬
‫(‪)0‬مَن يَرَه ‪ :‬أيمنيرى النبيصلاللهعليهوسلمفهوسعيديقيئًابسبب رو يته‪.‬‬
‫(‪)5‬دونكم ‪ :‬أمامكم‪ .‬لايقبل الغلقَ‪ :‬أيلايُغْلَقْ علىالسائلين‪.‬‬
‫‪ :‬بمعنى رَقِيقا‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫(‪)0‬الشكوى ‪ :‬مايُشكى منه‪.‬و_المرض‪( .‬ج) شكاوّى ‪ .‬يكيف ضرّكم ‪ :‬أييدفع مصيبتكم‪ .‬رق‬
‫ل ياَممّع‪:‬أي يَعْمُإحسائه ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬الحوّو المملوكَ جميعًا‪.‬‬
‫يلاحظكم‪ ::‬يُراقبكم ويراعيكم ‪ .‬لكموفقًا‪::‬أي موافقًا لكم‪.‬‬ ‫(‪)0‬مشواكم ‪0‬‬
‫الح عليكيمنركقه‬
‫بية‪ .‬فشكرًا‪":‬أي اككروا الهعله ا‬
‫طأييف‬
‫فيها ‪:‬‬ ‫(‪ )4‬فكم‪ :‬الفاء عاطفة ‪0‬‬
‫الخليلة‪ .‬قشت ثنْبَثُ‪ .‬فعل مجهول من استبقاهه أي أراد بقاءهو أثبته‪.‬نِعَمْاللّه‪:‬مبتدأ» خبره ما بعده‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالشكر‪:‬متعلقبقولهتُستئقى‪0 .‬‬
‫(‪٠‬أْمِنَ‏ (س) أمنا‪ :‬اطمأنَّ يوكمفث‪ .‬الدجّال ‪ :‬الكذّاب والمراد هنا المسيح الدّجََال الكذّاب الذي سيظهر في‬
‫ولّة‪ .‬حولها أ‪:‬طرافها‪ .‬والحولٌ منالشيء‪ :‬الجهات المحيطة بيهت‪.‬حمون‪:‬‬
‫آاخلرزمان (ج) ددجاَلوجنا‪.‬جِ‬
‫أي يمنعون الدجال و يحفظون الطرق عنها‪ .‬من دونها ‪ :‬من أمامها‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪00726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫”"‬ ‫اكم‬
‫قال ل‬
‫ّايز‬
‫لي ل‬
‫َليال‬
‫طه ال‬
‫‏‪ -١‬كذاك من الطاعون أنتمبمأمن ‪ 2‬فوج‬
‫‪ -7‬فلا تنظروا إلالوجه حبيبكم وإنجاءتالدنياومَرّث فلاقوقا)‬
‫ا‬ ‫ارت‬ ‫‏‪ -١‬حياة وموتا تحت رحماه أنتمٌ‬
‫‪ 56‬فياراحلاعنها لدنياثر يدها أتطلب مايفئئ وتترك ماببقيد‪)7‬‬
‫زرجا علننبي وجرزه‪ 2‬إلى غيره تسفية ملك قد خحقا"‬
‫وتخ‬
‫‪6‬ح‪ 5‬أ‬
‫‪ -7‬لئن سرت تبغي منكريم إعانة ‪ 2‬فأكرم مِنئْخخير البرية ماتلقئ"'‬
‫‏‪ -١١‬هو الرزق مقسوم فليس بزاكد ‪ 22‬ولوسرت حتى كدت تخترق الأفها""‬
‫فكم قاعد قد وسّعالله رزقه ‪ 2‬ومرتحل قدضاق بين الورى رزقا”")‬ ‫‪-‬‬
‫إذااكلندتفايرين تطلب أن ترقا‬ ‫‪ 4‬فعض فيحمى خخير الأنام ومث به‬
‫بطيبة فاعر ف أن منزلّك الأر‪0‬ق‪00‬‬ ‫‏‪٠٠‬ذاقمت فيا بين قبر ومنبر‬
‫إ‬

‫‏(‪ )١‬الطاعون ‪ :‬داء وَرمِئٌ سببه مكروب يصيب الفتران تونقله البراغيث إلى فِئران أخرى إ‬
‫ولى الإنسان » (ج)‬
‫طواعين ‪ .‬المأمّن ‪ :‬موضع الأمن‪.‬الطَلْق م انلأيّاموالليالي‪ :‬المشرقالخالي منالَرْوالبّردوالمطروالريحو‬
‫كلٌ أدَى‪ .‬و”لكم“ متعلق بقوله ”طَلْعًا“‪.‬‬
‫(‪)١‬الفَرَقٌ‏ ‪ :‬مصدر منباب نصر وضرب‪ :‬المَصْل و التمييزبينالشيئين‪.‬‬
‫م“‬
‫ندمتو‬
‫أتق‬
‫ورًا‪ :‬في الحياة والمات والحشر‪ .‬الرّحُمى ‪ :‬الوَحمَةُ‪” .‬وتحت رحماه" خ”برم‬
‫ونًا حش‬
‫(‪)6‬حياة مو‬
‫“‪ .‬يعنيلا خوف عليكم؛ لأنكم تحت رحمته صلىاللهتعاللىعليه‬ ‫ةلى‬
‫اف ع‬‫يطو‬‫ح مع‬
‫”رًا“‬
‫مبتدأ متأخر‪ .‬و ”حش‬
‫وسلمنيالمحياوة الماتوالحشر فسثرجاه النبيعليهالسلامألّقِي فوقكم‪.‬‬
‫تاهوا‪ .‬يمفانل ‪ :‬أي الدنيا‪ .‬ما يبقى ‪ :‬أي مجاورة النبي صلى‬
‫ددني‬
‫رلباال‬
‫إلط‬
‫(‪):‬عنها‪ :‬طعينبة الدنا ينها ‪:‬‬
‫الال علباوصلع وهاوريب عابها‪.‬‬
‫نلمرافق و المنافع‪ .‬الحِرّزٌ ‪:‬‬
‫(‪)5‬الحؤوز‪ : :‬الموضع إذاأقيمحواليهسَد أو حاجز‪ .‬و ححوؤالدار‪ :‬ما انضمّإليهام ا‬
‫‪6‬‬ ‫المكان المنيعيلجأإل ‪.‬يهسَفَهَفلاناً ‪ :‬تَسَبّهإلىالْسَقَد ‪ ِ.‬قدحقٌّ لبر‬
‫” تبغي “‪ .‬مِنْخير البرية ‪ :‬أي من النبيصل الله‬ ‫فٌع“ول‬
‫مانة‬
‫(‪ )1‬تَبَغِي‪ :‬تَظلْثكبال عن ضدر ”سرت“ و ”إع‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫ميه‬
‫لالىعل‬
‫سلتهع‬
‫ولال‬
‫سىعلليمه‪ .‬تملائ ‪ :‬لا صادف و لاتج أدكرممنالنبي‪-‬ص‬
‫وال‬
‫تع‬
‫للاقموم ‪ :‬أي بين الناس‪ .‬ليس بزائد‪ :‬أي لايزيد الرزق ماأق فيحظّك و نصيبك‪ .‬تخترق‪ :‬تقطع و تجاوز‪.‬‬
‫الأفق‪ :‬الناحية ‪ .‬ماظهر من نواحي الفلك (ج) آفاق‪.‬‬
‫(‪)8‬فكم قاعد‪ :‬اك" خبرية‪ .‬و مرتحلٍ ‪ :‬أيوكم مرتحل‪ .‬قد ضاق رزقًا ا‪:‬فتقر و عَجرَ عنه ‪ .‬فهذا فضلٌ الله‬
‫بوتدامن يقاه‪.‬‬
‫(‪)9‬الحمى ‪ :‬مايحم و يُدافع عنه‪ .‬رَقِي (س) فيالسلم‪ :‬صَعدفي ‪.‬ه و الجَبلَونحوّه‪ :‬علاه و صعده‪ .‬أي إذا كنت‬
‫تطلب الرفعةًوالعلوّفيالدارين فعشفيحوز النبي صل اللهتعالىعليهوسلم‪ -‬و متفيه‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬فيما بينقبر و منبر‪ :‬أي فيالبقعة التيهيبينقبرالنبي‪-‬صل اللهتعالى عليه وسلم‪ -‬و منبره فيالمدينة‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪6‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫دالرحمن جار محمدٍ ومن جارفي ترحاله فهو الأشقى ')‬
‫‏‪-١‬سلعقد‬
‫أ‬
‫(ص‪ 77“ :‬شرح المواهب للزرقاني الجزء الثامن)‬
‫وقال ‪[ :‬أول البسيط]‬
‫_ ياأهل طيبةفيمغناكمْ قمر ‪ 2‬يهدي إلىكلمحمود منالطرق "©‬
‫يرثمفي هِمَم ‪ 2‬واولبادرفليزافهقرني خلتى '"‬ ‫الغليثلفيك‬
‫و كا‬
‫(المجموعة النبهانية ؟‪)71//١‬‏‬
‫قال الشيخ جمال الدين محمد بن محمد المعروف بابن ثباتة المصري”'" المتوفى‬
‫‪[ :‬أول الوافر]‬ ‫ه‬
‫ا‪8/‬‬
‫لة ‪5‬‬
‫سن‬
‫وفود البيت ضاق بهاالفضاء”'‬ ‫حث‬ ‫بحبجت‬ ‫عا‏‬
‫ولاهلم‬
‫‪-١‬ولو‬
‫‪0‬‬ ‫بروضعه أعِنة يا‪‎‬‬ ‫أ‪َ١‬عِدْي يارجاء‪ -‬زمانَ قرب‬
‫كبا"‬ ‫نفسي‬ ‫كان شذاهفي‬ ‫لاق لقع يتصق لخر به دك‬

‫(أيضا)‬

‫المنورة‪ .‬الأرقى‪ :‬الأعلىوالأرفع‪ .‬لأنالنبيصلىاللهتعالىعليهوسلم قالعنه‪:‬مابينبيتيو منبري روضة من‬


‫صحيح البخاري)‬ ‫(لى‬‫‪.‬ري ع‬
‫يمنب‬‫ضة و‬
‫ولحن‬‫حاض ا‬‫ري‬
‫ابجحلاورمنسيكن (ججي)ران‪ .‬جار ‪( :‬ن) عدل عن السواء و انحرف عن القصد‪ .‬في تَرُحاله‪ :‬أي في‬
‫‏(‪ )١‬الجار‪ :‬الم‬
‫ل‬
‫عان ‪.‬من الظرق‪ :‬من بيانيةأيإلىكلطريق حمود‪.‬‬
‫مضوء‬
‫ليال‬
‫لرن‬
‫القم‬
‫و كا‬
‫امم منزلكم‪ .‬قمر‪ :‬أيتي‬
‫اك اللَّيِتْ ‪ :‬الأسد ‪(٠‬ج)‏ لبُوث ‪ ..‬هِمم ‪ :‬جمعهِمّة)‬ ‫(‪)9‬الغيث العظة أو لكام مرفي ارح‬
‫وهي العرممٌ القوي ‪ .‬و‪-‬ماهُمٌ بهمنأمرلِيُفعل ‪ .‬الشرّفٌ ‪ :‬العُلُّوو المجد‪(٠‬ج)‏ أشراف‪.‬‬
‫البردة‪.‬‬ ‫يددة‬
‫ص بع‬
‫قمته‬
‫لترج‬
‫انا‬
‫‪ 2‬قال ابن نباتة المصري‪ :‬ذكر‬
‫(‪ )0‬لولاه‪:‬أي النيصلىاللتهعالىعليهوسلم‪.‬عَتجٌ(ض»عَببجَ‪:‬ا رفعصوتهو صاح و يقال‪ :‬عَج بٌالتلبيةف ايلحج‪.‬‬
‫الوقْد‪- :‬جالموعافد» و همالقوم يفدون على الأميرو نحوه‪ .‬وجماعة مختارةللتقدّم فيلقاءذوي الشأن (ج) وُفُؤد‪.‬‬
‫لا لي‬ ‫ل‬ ‫لاد ا‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫البَيَتْ‬
‫(‪)7‬أعيد لي‪:‬منالإعادة»أيكَزِدل زيمانقرببروضته صلىاللتهعالعليهوسلمو أرجغه‪.‬‬
‫ةو‪ :‬قبَلَ‪ .‬الحّصى‪ :‬بغاراتجارة (ع)‬
‫جمأ‬
‫ل)والف‬
‫اض‪.‬س‬
‫(‪0‬لَسْمَ حصّى ‪ :‬معطوف على ”زمانَ قرب“لكَّمَ‪( :‬‬
‫اهلوطرياّبئحة» و هونعث ”حصّى“‪.‬‬
‫كتيٌ ‪:‬‬
‫ذاب‬
‫اتلوط‬
‫فاح‬
‫حخصّيات‪ .‬دكت (ن) الريخ‪:‬سطعت وف‬
‫العود الصغار يُتَطَيِّبِ به ‪.‬ا والمراد هنا الأول‪ .‬الكباء ‪ :‬غود‬ ‫لثريّته‪ :‬لقئره‪ .‬الشدًا ‪ :‬قَّوَّةُالرائحة ‪..‬و‪-‬كِْسّر‬
‫التبخور» أو ضرب منه‪(.‬ج) كُبًا‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫(‪90726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لدقراكل ‪[ :‬أول الكامل]‬
‫لاله‬
‫فاالمسك والكافوروالصندل الرظتِ”‪)"7‬‬ ‫‏‪ - ١‬بطيب رسول الله طاب نسميها‬
‫قااللشيخ شهاب الدين محمد احللبي ‪[ :‬أول الكامل]‬
‫يف‪٠ :‬‏ “فيسية زيسحازة داازتهه‪1‬ن]"ا‬ ‫تطى‬‫ك تق‬‫فمن‬
‫‪1‬أدسقى عأل و‬
‫نفسيالتي سكنث إلى راحاتها""‬ ‫؟‪-‬راح الرفإاقلى الجهمى وتأخرث‪02‬‬
‫شيًا إل ألدّمن أوقاتها”)‬ ‫اد‬ ‫ادوم يه‬ ‫اح‬
‫‪ -‬لوتشترى بالعمر ماعُيِنَ امؤؤ ‪ 2‬بَذَلَ السنين لمشترئ ساعاتها”‬
‫يهدي البصائر منجميع جهاتها '"‬ ‫ه‪ -‬دار يرى نور الحهدىئ متألقا‬
‫و‪1‬ا‪-‬لروضة الفيحاء يَعْبَقُنشرها ‪ 2‬من جنة الفردوس عن نفحاتها”""‬
‫و‪/‬ا‪-‬لحجرة الغراء بين ستورها ‪١‬‏ أسنىمن الأقمارنيهالاتها»‬
‫(‪)١1‬طابَ‏ (ض) طِيْئًا‪ :‬حسْنَو جاد‪,‬زكاو طَهّر‪ .‬نسيمها ‪ :‬أيتَسِيِمُطيبة‪.‬والنسيم ‪ :‬الريحاللّّنةلاوَك شجرًا‬
‫و لاتُعَمّي أثوًا‪.‬المِسّك ‪ :‬ضرب من الطِيب يُنّخذ من ضرب من الغزلان‪( .‬ج) مِسَكُ‪ .‬الكافور ‪ :‬شجر من‬

‫الفصيلة الغاريةيُتخذ منه مادة شفافة لور يةالشكل يميل لونها إلىالبياض » رائحتها عَطرة و طعمها مر و‬
‫هو أصناف كثيرة (ج) كوافير‪ .‬الصندل‪ :‬شجر خشبه طيْث الرائحة يظهر طِيبْها بالدلك أو بالإحراق» و‬
‫أي فماكان حالطِيْب‬ ‫دعتل“‪.‬‬
‫‪:‬ن‬‫ٌّئ‬
‫َطبُ‬
‫ص الر‬
‫لدل‪.‬‬
‫انا‬
‫”) ص‬
‫(ج‬ ‫و‪.‬‬
‫فضر‬
‫وبي‬
‫صموُ‬
‫لخنشبه ألوانمختلفة» حُ‬
‫هذهالأشياء في طيبة؛إذ طات نسيمُها‪.‬‬

‫‪ .‬و الضمير يرجع إلىالبي صلىاللهتعالى عليه وسلم‪.‬‬ ‫لد‬ ‫ذيارةداره‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬

‫انا‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫”أيامالزيارة”‪0‬‬
‫‪:‬متعلق بقوله ”ألذ” وهواسمتفضيل و نعتلقوله "شيا" ‪.‬والضميرفي ”أوقاتها “يرجع إلى‬
‫(‪ )5‬إني‬

‫فلانًا ‪ :‬نقصه في الثمن و غيره‪.‬‬ ‫(‪ )0‬دُشترى‪ :‬أي أوقات الزيارة‪.‬اغبنه(ن) في البيعأوالشراء‪ :‬خَدَعَه وغَلَبّه‪ .‬و‬

‫فهو غابِننُو ذاك ممَغْبُوْنُ‪ .‬بَدَلَ(ن» ض) الشيء‪ :‬أعطاه و جاد به‪ .‬المشترى‪ :‬مصدر ميمي بمعنى الاشتراء‪.‬‬

‫ساعاتها‪ :‬أي أوقات الزيارة‪.‬‬


‫الى‬ ‫د‬ ‫‪:‬لاُمعاضيوًا‬
‫(‪)7‬دارٌْيُرىنور الهدى ‪ :‬أي هي دار يُرىفيهانوزالمّدى‪ .‬متلق م‬
‫ا ‪0‬‬ ‫ا‬ ‫الات اا ا‬ ‫ل‬

‫نوقت لعا لاه تفحاتهامه‬


‫يبساتين‪.‬كرو ق ي‬
‫ف ال‬
‫كون‬
‫ا‬ ‫مي‬‫والبسان الجاعلِك‬
‫الآخرة‬

‫الطيبة‪.‬والضمير يرجع إل "ىجنّة الفردوس"‪.‬‬


‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫اللهتعالىعليه وسلم‪ -‬الهالة ‪ :‬دائرة القمر‪.‬‬
‫الزحنييناإلرىة روضة النبى الأمين‬ ‫‏‪2024277١١‬‬
‫تها”)‬
‫ركافي‬
‫جلا‬
‫حأم‬
‫ومهابظ ال‬ ‫‪4‬و‪-‬ترى مواقف جبرثيل بربعها‬
‫لمكارم الأيام خير هباتها"'‬ ‫‪-9‬هلالى إليها عودة أعتدها‬
‫أيسَئه إلافي خداع يسناتها”"‬ ‫‏‪٠‬أْمَلِّىمْ العين القريحة بالذي‬
‫و‬
‫ترجوك فاقبلها ععِللاتِها””*)‬ ‫وأقول‪ :‬ياغين الور تفقن ادك‬
‫(المجموعة النبهانية‪١/510) .‬‏‬
‫قوال‪[ :‬أول البسيط]‬
‫وهم يقولون‪ :‬لي‪:‬قف اهذهالكش ‪.‬‬ ‫‪-١‬فهل‏ ثرى أسمع الحادين عن كب‬
‫كأثها بين ساجي نخله شهُبَ '"‬ ‫‏‪١‬وهل صباح أرى فيه قِباب قبا‬
‫ا‬ ‫الم‬ ‫م وهل َاظْء وقدجئت الثنية ما‬
‫به‪"7‬‬
‫حًدون‬
‫خمعا‬
‫ش د‬
‫للأرض‬
‫اطرا‬
‫وأم‬ ‫‪ -‬فانظُرَ الحرم السامي بساكنه‬
‫ينع‪ .‬و_الدار‪ .‬و‬
‫بزم‬
‫‪.‬للربمْعو‪:‬ضعٌ يُنرلُال فريه‬
‫(‪)١‬مواقف‪:‬‏ جمعموقف‪ .‬وهوموضع يقففيهالإنسان و غيرهاا‬
‫تماحول الدازن‪ .‬والمرادههناالمعنىالأخير(ج) رباع و رُبوع‪ .‬مهابط ‪ :‬جمعمَهُيط» وهو مكان الهبوط أي‬
‫النزول‪ .‬الأملا‪:‬جمعالمَلّ ‪.‬ك وهو أحد الأرواحالسماوية‪ .‬أي الملائكة‪.‬‬
‫(‪ )0‬هل لي إليهاعَوْدة‪ ::‬أيهل يمكنليأن أذهب إلىتلك الدارمرة أخرى أَغْدَدّها ‪ :‬بمعنىأَغدَّها أيأحسب العودة‪.‬‬
‫المكارم ‪ ::‬جمع المككزمموحي لفحل اشيرءهيات ‪ :‬جمعالهيّة»و هيالعطيةالخاليةمنالأعواض والأغراض‪.‬‬
‫‪7‬أْمَلَى‪ :‬أمَتّغ‪ .‬القريحة ا‪:‬لجريحة‪ .‬أَيسَنْه ‪ :‬أي اتقطعأملّهامن وهالمرادبالموصول و الضمير نور النبيصل الله‬
‫دع به‪.‬سينات‪ :‬جمعسسئّة»و هيفُتوز يتقدم‬
‫ْما‬
‫وة‪ .‬يوخكل‬
‫الخداع‪ :‬االملْرحْيل‬ ‫ا‬
‫النوم» ‏ النعاس ‪.‬والضمير يرجعإلى العين‪.‬‬
‫ها‪.‬‬
‫بها‬
‫ذمنععويوب‬
‫وأي‬
‫(‪)4‬ترجوك ‪ :‬حالمن ”نفس“ ”وأهيتفاتعل“‪ .‬ععللأىتها ‪:‬‬
‫ّان» يقالياثرىوياهلثرى» أي يارجل ه تلَرَ وى تظي» ولُسمعمضارعرأىبمعنى‬
‫ظىم‬
‫(‪)5‬هل ثُرى‪:‬بمتعن‬
‫الطن إلامجهولا‪ .‬الحادي ‪ :‬الذي يسوق الإبلَ بالخداء أي بالغناء للإبل‪ .‬الكت ‪ :‬القّوث‪ .‬الكثب ‪ :‬جمع‬
‫الكَدِيثِ» وهو التلّماِلنَوّمل‪.‬‬
‫(‪ )6‬قياب ‪ :‬جمعقَبّةو هي بناءمُستدير مُقَوّسُجوف يُعمّدبِالآجْزٍونحوه‪3 .‬نبااننممرطع ‪ .‬كأنها ‪ :‬أي قياب قبا‪.‬‬
‫الساجي‪ :‬الساكن ‪ .‬من سجا (ن) الشيءٌ‪ :‬سكن ‪.‬و فيهإضافة الصفة إلىالموصوف أي نخلهالساكنشه‬
‫عع حبائيه وهر اح الو الاديع‪ .‬وهي خخبركأن‪.‬‬
‫جوِقشدّتُ ‪ :‬أي وا حالأنيقد حئث‪ .‬الشَِّية ‪ :‬الطريق في الجبل» والمرادهن ثانية‬ ‫‪.‬‬
‫اةلأي‬
‫رإماط‬
‫تم انل‬
‫ت(ُ‪0‬م)اطٌ ‪:‬‬
‫لين ما"وقافيف الفعلذا قاط)علجإرادة‬ ‫االولدامعدفيينة المنورة‪ .‬ما "ناقيدقعل اط ولس‬
‫المعنى‪.‬المصلى‪:‬اللعويوق لاللي الور‪ .‬وكذلك ”النقا“ أيضا‪.‬‬
‫‪ .‬السامي ‪ :‬العالي» الرفيع‪ .‬أَمْطِرٍ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫لو‬ ‫(‪ )0‬فَأَنظرَ‪ :‬مضارع منصوب بتقدير"'"أن»‬
‫هٌ‪ .‬البكن‪ ::‬جمعالسّحاب‪.‬‬
‫نقل‬
‫دُونَه‪:‬خَلقَه‪ .‬مأوأ‬ ‫رى“‪.‬‬
‫ظعل‬
‫نوف‬
‫فوبأمعط‬
‫”نص‬
‫املنإفعال‪ .‬م‬
‫‪١0026202‬‏ الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫المديح النبوي‬
‫ِّ”")‬ ‫بعض‬‫ِي ب‬‫حؤدّ‬
‫يي‬‫اراب‬
‫مالت‬
‫لثم‬ ‫لالا لديه وهل‬
‫ه_والْيِمَ اإلبجؤت‬
‫ش‪ 21‬فانى و تذهب عنى هذه الكُدَب”)‬ ‫تطفأً أشجاى وتبرد د‬ ‫هناك‬

‫وة ‪:‬أوركق ‪7‬‬ ‫حنت‬


‫جاك‬‫رك ه‬‫أحدن‬
‫وج‬ ‫ولا بال بفقداني الحياة وقد‬
‫‪0‬‬
‫بهإلى الخلق طدًا للهدى شّعَبٌ‬ ‫عهثث‬ ‫بالل‬‫نضل‬‫اض ف‬
‫وفا‬
‫م‪-‬مغىّ به‬
‫‪6‬‬ ‫اتسين بار‬ ‫‪ -4‬وطبئقث رحمة الله البلادة به‬
‫‪06‬‬ ‫إلاونورٌسناها منه مكتمب‬ ‫‏‪_- ٠‬وسارمنه هدى‪ /‬تبقَّ شارقة‬

‫ومَنْبه بلَث أقصى العلا العرب”"‬ ‫‪-١‬مغتئّ‏ به خير خلق الله كلهم‬
‫علّث بملّته فوق الورى الوكَبٌَك‬ ‫‏‪ ١‬محمد سيد السادات أكرمٌمن‬
‫تحن انمتا اد الك‬ ‫‏‪_ ١‬محمدالمصطفى الحادي الذي شهدث‬
‫(""‬ ‫ْنبِ‬
‫ضوثا‬
‫ُالأ‬
‫نعبة‬
‫اىلالك‬
‫وشعل‬
‫‪ 4‬ومن بهظهّر البيث الحرام وقّذْ ‪ 2‬علّ‬
‫(المجموعة النبهانية‪)811/١‬‏‬

‫‏(‪ )١‬ألم‪:‬أق ‪.‬ل منصوب معطوف عل قوله”فأنظر“‪ .‬إجلالا لديه‪:‬الات ما يجب‪ :‬أيعل من الحقوق‪.‬‬
‫(‪)0‬تَطْفَاً ت‪:‬خمد‪ .‬أشجان ‪ :‬جمعالشّجنء وهاولحمو المُؤنُ‪.‬أجفان ‪ :‬جمع الْجَمُْنء وهوغطاء العينمنأعلاها و‬
‫أسفلها ‪١‬‏ الكْرَب ‪:‬بهم لكُزيّة» وهي لحرن و الغمّيأخذ بالنفس‪.‬‬
‫‪ 00‬الحياة ا‪:‬لمُقدان‪ :‬ال وهو مصدر مضاف إلى ياء المتكلم و “الحياة”‬ ‫‪90‬لا أبالي به‪:‬د‬
‫مفكوه ‪.‬وقد وجدت ‪ :‬أي و الحال أني قد وجدت ‪.‬أرتّقبٌ ‪ :‬انتظر‪.‬‬
‫سِْ‪:‬لّت و‬
‫رقَت‬
‫أَعَ‬
‫(مَ‪:‬ع)ْنَّى‪ :‬أيهذامغى؛ أئ‪.‬منزل» فهومرفوععلى اللخارية‪ .‬به ‪ :‬متعلق بفاض‪ .‬انب‬
‫‪:‬يعًا‪ .‬شعب ‪ :‬جمعشُعبّة» و هيالفرقةو الطائفةمنالشيء ‪ .‬وهي فاعل انبعثت‪.‬‬
‫سات طر جم‬
‫(غجُ)يوث و‬ ‫ب‪.‬‬
‫ااءو‬
‫حىالسم‬
‫ساعل‬
‫لجارً‬
‫اطلقم‬
‫‪:‬مطر‪ .‬وي‬ ‫(‪ )5‬طَبَّقَتْ ‪ ::‬غَشَّت وعَمّث‪.‬به‪ :‬بذاك المغني‪ .‬العيّث ال‬
‫أغياث‪ .‬والمراد ههناهوالمعنىالمجازي‪ .‬منسّكب ‪:‬مُنِصَتٍ‪.‬‬
‫(‪)5‬منه ‪ :‬منذاك المعُىَ‪ .‬هُدَّى ‪ :‬بمعنىهادٍ‪ .‬شرقت (ن) الشمش‪ :‬طلعت‪ .‬و أماشارقةفالمرادبهاكلشىء مضىء‪.‬‬
‫ا‬ ‫السَنا ‪ :‬الرفعة والضياء‪ .‬منه‪ :‬متعلق يمْكتسب‪.‬‬
‫(‪0‬مَعْنَىَ إلخ ‪ :‬أي هذامنزلفيهالنبي‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ .-‬أقصى العلا ‪ :‬نهايةالرفعة و الشرف‪.‬‬
‫ابلعَرلب‪ َ:‬فكاَعلّثْ ‪.‬‬
‫لة و‬
‫وهي‬
‫نز‬‫مّةه‬
‫لؤُتب‬
‫اعال‬
‫يون‪( .‬مجِك)ّل‪ .‬الرنّب‪ :‬جم‬
‫دأ‬‫اشرليعة‬
‫الله ال‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لص‬
‫المكانة ‪ .‬وهي فاعلٌ”عَلَثْ‬
‫ولو لا ملفعر لكان‪ :‬جمعالكتاب ‪ .‬والمراد ههنا الكُتب السماو ية‪.‬‬
‫قاس الرسالامه سحيام انا‬
‫‏‪ 9١‬الأوثان ‪ :‬جمعالوَنّنِءوه تومثاليُعبَدسواءكانمن خشب أمحجرأمنحاس أمفضة أمغير ذلك ‪:‬التصنا‪:‬‬
‫ماعٌُبد مندوناللهمن الأصنام و التماثيل‪.‬أ(نج)صاب‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫‪07026202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫قالالشيخ عبدالرحيم بنأحمدبنعليالبرّعي اليماني”'' المتوف سنة‪٠‬ه‏ ‪[ :‬أول الوافر]‬
‫لافطيية هائمِنٌ ‪ 2‬تصدّف بالسّماحة حيث شاءا”)‬
‫كني‬
‫‏‪١‬أ‪-‬و‬
‫حوى الخيرات ختم| وابقداءا”"‬ ‫؟‪-‬إمامالمرسلين ومنتقاهم‬
‫وتللنقىلمفخره انتهاء|(')‬ ‫تناهى فخي كُّلّ أخي فخار‬
‫وغضّت عن محاسنه حياء|(”‬ ‫ابريأتهالشمش إلا‬ ‫؛م‪-‬ن‬
‫رريضىاءا"'‬ ‫كيبس ي‬
‫لل‬‫كباير‬ ‫و‬‫لعن‬ ‫عضع‬
‫‪-‬ظيم إن توا‬ ‫ع‬
‫ولمبنسالعبامة والرداء”"‬ ‫هنأم‬ ‫فد م‬‫ملكل خي‬ ‫حذا‬
‫‪-‬و‬
‫أ‪َ-‬نِخْ بجنابه الأنضاَء وابِدُث ‏ لزائكرهالمودةَ والصَّفاء|”"‬
‫‪ 4‬نحن لذكره طربا وشوقا ‪ 6‬فتحس ‪/‬بنا تساقينا الطلاء|”)‬
‫تملِتد بْرحاتحهانتشاء("")‬ ‫‪-‬وماني لاأحن إحلىبيب‪2‬‬
‫‏‪ ٠‬رسول اللهأعلى الناس قدرا ‪ 2‬وأكرمهم وأرحبهم فناء")‬

‫‪ -‬فت ‪41 00‬ام)‬ ‫عبد الرحيم البَرَعي (‪0 -:00‬ه‬ ‫)‪(10‬‬


‫عبد الرحيم بنأحمد بنعلي البرّعي اليماني‪ :‬شاعر متصوف‪ .‬مسنكان ”النيابتين“ افلييمن‪.‬‬
‫ابملة‪.‬‬
‫تر)ه ج‬
‫يّسوءلاهن شعر“ أكاثرلهمفديائح النبوية‪ .‬نسب إلىبرع (بكعم‬
‫ودر‬
‫”تىد‬
‫أف‬
‫(الأعلام "'‪3/‬غ ‪90‬‬
‫ولّب‬
‫(؟)الأكناف ‪ :‬الجوانب ‪ .‬هاشمي‪ :‬أي النبي‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم‪ -‬تصرّف فلاانلٌأفمير‪ :‬احتال تق‬
‫أفبيسيائارت‪.‬‬
‫للك‬
‫فيه‪ .‬السّماحة‪ :‬الود والكرم‪.‬حيث شاء‪ :‬أين|أراد ذل الجوة‪ .‬والألف للإشباع‪.‬اوكذ‬
‫مىخ(يض)رات‪ :‬جَمَعَها و استولى عليها‪.‬‬
‫لوَ‬
‫احَ‬
‫‪ 0‬منتقَاهم خارف و تلوطدامع ‪.‬‬
‫دنف‪ .‬المَفْخَر‪ :‬يمُفاتخر به‪.‬‬‫اول‬‫ر‪ :‬قأَيدكخلذُير‪ .‬تللنقى‪ :‬لتنتصرى‬ ‫خأاخي‬‫(‪ )4‬تناهى‪ :‬انتهى‪ .‬فكل‬
‫(مجف)اخر‪.‬‬
‫نحاسنهصلىاللعهليهوسلم‪.‬‬
‫(‪ )5‬نبي‪:‬أي هوني‪.‬عَضنّتَ‪( :‬ن) أيحَقَصَتٍالشمش عيتهاحياءع م‬
‫يعاند‪.‬‬
‫قرفع‬
‫نلت‬
‫ا وا‬
‫لجبُر‬
‫التَ‬
‫(‪ )1‬تواذضع ‪ :‬تدلَّلَوتخاّع‪ .‬ليس يرضى‪:‬لايختار‪ .‬الكبّرياء ا‪:‬لعظمة وا‬
‫(‪ )0‬حملت ‪( :‬ض) المرأة‪ :‬حبلت‪ .‬و الحاصل أنهصلىاللهتعاىعليهوسلمأشرف الناس و أفضلهم‪.‬‬
‫الأنضاء حم اضرو وهر الهزوك منالخيوات‪.‬‬ ‫‪ (00‬أنخ‪ ::‬أبرك ‪ .‬بجنابه ‪005‬‬
‫‪:‬لخمر‪.‬‬
‫(‪ )9‬تحن يذكْره‪ :‬نُصَوَتُ وقت ذكرهفرحناو شوقًا‪.‬تَسَاقَيْنا ‪ :‬سقي كل واحد هِنّاصاحبه‪ .‬الطلاء ا‬
‫ي والاستفهام للإنكار‪ .‬لاأحنّ إلى حبيب‪ :‬لا أشتاق إلى حبيب‪ .‬فيلت ‪:‬‬
‫‪)٠ 0‬مالي‪:‬‏ أي أيِنُشبيء عرض ل ‪.‬‬
‫(س) سَكوت‪ .‬الرَاحٌ ا‪:‬لخمر‪ .‬الانتشاءٌ‪ :‬األوسلُكر‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬أَرْحَبّهم ‪ :‬أؤْسَعْهم‪ .‬الفناء‪ :‬الساحةفيالدارأوبجانبها‪( .‬ج) أَفبية‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪01526202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫فتباعا وافحة اونا‬ ‫‏‪-١ ١‬ومنلي‏ أن أزوركَ تعد بُعدٍ‬

‫ضياءا”)‬ ‫لقث‬ ‫وانظرّقبةً‬ ‫وأَلكَمَ تربةً تقحث عبيرا‬

‫ا‬ ‫ضنييا فجي‬ ‫رت‬


‫ارتك‬
‫يلةة‬
‫ن ضص‬
‫ايك‬
‫مدغل‬
‫و‬
‫(المجموعة النبهانية‪)١77/١‬‏‬
‫لله ادلرقاتل‪[ :‬أول الكامل]‬
‫و قرب الديار يزيد شوق الواله ‏ لاسياإذلاح نوزججماله"‬
‫‪_+‬أوبَشَرًالحادي بأنلاع التّقا ‏ وبدشثعك بعدرؤشجباله©‬
‫وبدا الذي يخفيه من أحواله ©‬ ‫س_ فهناك عيلَ الصبرر من ذي صبوة‬

‫(ص‪ ,.0671 :‬الجزء الرابعمن وفاء الوفاء»‬


‫وقلاإلمام عبدالرحياملبُرّعي”"' فيقصيدة له‪[:‬ثاني الطويل]‬
‫ا‬
‫إذالميكن لي من ذنوي تفي ل '"ا‬ ‫‏‪ - ١‬فياشؤمَ حظي حين ينكشف الغِطا‬

‫بلى هاشم باليهاء معو"‬ ‫معي زاد ولالي وسيلة‬ ‫؟‪-‬وليس‬

‫(‪)١‬و‏ مَنْلي ‪ :‬أي منيتكفل لي‪.‬‬


‫(‪)0‬و أَلكَمَ ‪(:‬ضء س) أقتل‪ .‬عطف على ”أن أزورك"“‪ .‬تَرْبَةَ‪ :‬قبرًا‪ .‬تَفَحَتْ ‪ :‬فاحت‪ .‬العَبير ‪ :‬أخلاط مِنَ‬
‫بفةة“‪ .‬أونظر ‪ :‬عطف على ”أن أزوز‬ ‫رص‬ ‫تملة‬
‫”الج‬
‫الطِيْب‪ .‬و‬
‫رضث‪ .‬صبا نجد ‪ :‬فاعله‪ .‬النسيم‪ :‬االرليلحيّنة لاتحؤك‬ ‫عتا‪:‬‬‫تارّ‬‫(*) ما‪ :‬مصدرية ظرفية بمعنىمادام‪ .‬تب‬
‫شجرًا ولاثعفي أثرا‪.‬الرخاء ‪ :‬الريحالليّنة‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫يال‬
‫ب جم‬
‫حله‪:‬‬
‫لجما‬
‫ار‪.‬‬
‫(‪)5‬وَلَهَ (ض) فلان‪ :‬تحير منشدة الوَجدء فهووالِهُو وَهُان‪ .‬لاح ‪ :‬ظه‬
‫(‪ )5‬الحادي‪ :‬الذي يسوق الإبل بِالمُداء‪ .‬أي الغناء(ج) خحداةً‪.‬من حدا (ن) الإبل حداء‪ :‬ساقها و حثّها على السير بالخداء‪.‬‬
‫الَّقَا‪:‬اسمموضع خاص فيالمدينة‪.‬بدت ‪ :‬ظهرت‪.‬‬
‫ل‪ .‬صذَيبّوة‪ :‬ذويشميولق‪ .‬يخُفيه‪ :‬املنإخفاء‪ .‬و كلمة”من“بيانية‪.‬‬
‫غ فوهو‬
‫مَد»‬
‫()عِيْلَ صَبْرٌه ك‪:‬‬
‫‪ 06‬العام عب اليم البرك تقدمت ترجمته فيهامضى كلامه الآن‪.‬‬
‫(‪)0‬الشُوْمُ ‪ :‬الصَّدُلط ‪ :‬النصيب من الخيروالفضلء و قد يطلقعلىالنصيب من الشرٌوهوالمرادهنا‪62‬‬
‫ه يستره‪( .‬ج) أَغطِية‪ .‬المَخرجُ ‪ :‬موضع الخروج‪.‬‬
‫خُظوظ و حظاظ‪ .‬الغطاء ‪ ::‬مايعمل فوق الشيء فيواري و‬
‫‪1‬‬ ‫“ل‪.‬‬
‫نٌ”‬
‫كاعل‬
‫يهوف‬
‫(مجخ)ارج‪ .‬و‬
‫(‪ )9‬الزاد‪ :‬طعامٌ يُنَخَدٌللسفر‪ .‬و مايكتسبه الإنسان من خير أو شدٌ‪ .‬والمراد هناالأعمال الصالحة‪ .‬الوسِيلة‪ :‬ما‬
‫يُتوشل و يتقزب به‪(.‬ج) وسائل بلى‪:‬حرف جواب يجاب به النفي خاصة و يُفيد إبطالّه سواء أ كان هذا‬
‫يم فى‬
‫النفي معاستفهام أم دوته ‪ .‬المهاء‪ :‬السن‪ .‬الجمال ‪ ..‬متوج‪ ::‬اسم مفعولء يقال ترجه ألْمَسَهالعاج‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪)5١:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪0‬‬
‫مدحت الذي من نوره الكون يبهجٌ‬ ‫*‪ -‬إذا مدّحالماح أربات عصرهم‬
‫يذكراشيوي الطيي الدذى آم‬ ‫‪- 5‬و إن ذكروا ليل ولبنى فإنني‬
‫النسنة الدج ‪2‬‬ ‫ومن فضه الس‬
‫قن أمباوعيا المذئ كدف غورهًا‬
‫فشوقيمعالزوار يسري ود‪70‬‬ ‫‪ +5‬لقتحد قناقن زواز قب مواد‬
‫إذا السك في أرجاء ها يعأزخ ‪0‬‬ ‫أطياب طيبة‬ ‫انح‬
‫وم‬‫رتاخ‬
‫أوأر‬
‫‪-‬‬
‫”‪7‬‬ ‫وينولمن‬ ‫‪-8‬بلاد بها جبريل يسحب ريشّه‬
‫نَقِيُ الغغر أحور أذع خخ"‬ ‫‪-9‬ني تغار الشمش من نور وجهه‬
‫به الدين» والدنيا به تعبديم””‬ ‫‏‪ ٠‬تزيد بهالأيامُ حسناء ويزدهي‬
‫متموح'"‬ ‫جودبحره‬ ‫وشيمة‬ ‫ثمائل‬ ‫‪-١‬مكارم‏ أخلاق وحسن‬

‫(المجموعة النبهانية )‪١/7750‬‏‬

‫اهبر‬
‫شس‬
‫(‪)١‬المُداح‏ ا‪:‬لملوحون‪ .‬الكون‪ :‬عالمالوجود‪ .‬وهو فاعل "يبهج""‪.‬يَبهُج ‪( :‬س) يحشن‪.‬‬
‫يرف جوت لل‪ .‬اشتهرت بحبّها العذري‪ .‬ف ‪:‬اسم‬ ‫ن اللالذش‬ ‫سرأة هيصاحيةيم ين‬ ‫(‪0‬اليْلَى ‏‪ ١‬ب ا‬
‫‪.‬أمرأ ‪.‬ة و هيصاحبة الشاعرقيس بن ذر يح أخبارهم) كثيرةفي كتب الدب لهج (س) بالأمر‪ :‬أولعبه‪.‬‬
‫أمَا ‪ :‬أداة استفتاح مثلألاً‪.‬و محل الهّدى ‪ :‬الواوللقسم‪ .‬الهَدي ‪ :‬م ياُهَدى إلىالحرممنالتَعم‪ .‬وفي‬
‫حف يىَبْق اًلهَرْىمك“ ‪(.‬البقرة'» الآية‪ .)391‬دم م‪:‬ضارع مجهول من‬ ‫التنزيل العزيز ‪” :‬سروس‬
‫‪:‬عه‪.‬‬
‫‪.‬نّخْر‪ :‬أعلىالصدر‪( .‬تجُح)ور‪ .‬وَمَنْ ‪ :‬الواوللقسم‪ .‬ضمّه جم‬
‫أدمىفلاًا‪:‬ضربهحتىخرجمنهالدامل‬
‫البيت العتيق ‪ :‬الكعبة المقدسة‪ .‬المدبّحُ ‪ :‬امويبالديباج‪.‬‬
‫ان» وهو الذي يأتي إلىدار رجل للأنس به أو لحاجة إلي ‪.‬ه‪.‬يَسْرِي‬ ‫(‪):‬شاق‪ :‬الشيءفلانا‪ :‬هاجه‪ .‬را ع‬
‫يسير ليلا‪ .‬يدلج‪:‬يسيرالليلكلهأو فيآخره‪.‬‬
‫(‪)0‬أرتاح ‪ :‬أنشّظ ‪ 2‬و أفرح‪ .‬الأرواح ‪ :‬جمع رايح‪ ..‬الأطياب ‪ :‬جمعطِيرب وهو ما يُتطيب به من عطر و نحوه‪.‬‬
‫الارجاء‪ :‬النواحي‪ .‬يتأرّج ‪ :‬يفوح منهرائحته الطيبة‪.‬‬
‫(‪)5‬بلاد‪ :‬مفردها بلد و بلدة وهو كل مكان من الأرض عامرًا كان أو خلاءً‪ .‬و تُستعملبمعنى القطرأو الوطن‬
‫وهديل من ”طيبة“‪ .‬يسَحَبٌ ‪( :‬ف) يِخْدُعلىالأرض‪ .‬الرّيش‪ :‬كُْسْوةٌ‬‫الواحد‪ .‬واهذلامهرواد هنا‪.‬ب‬
‫الطائر‪ .‬و اللباش الفاخحر(ج) أرياش ور ياش ‪ .‬جَوكل ‪ : 0‬بتظنه و داخله‪ ..‬يُعرج ‪(:‬ن»ض) يَصْعَدٌ‪.‬‬
‫(‪)0‬تغار‪:‬امضارع مجروف سنالكيرةو ‪ :‬جميل » وهو نعت” ني“‪ .‬نَفِيَالتّغر‪ :‬نعت ثان له‪.‬وكذلك أخورو‬
‫أذعج‪ .‬التّغر ا‪:‬لأسئان ‪(٠‬ج)‏ تُغور‪ .‬الأحورٌ ‪ ::‬صاحب شدة سواد العين مع سعتها و شدة بياضها ‪ .‬الأدعج‪:‬‬
‫يدن‪.‬‬
‫لعسوا‬
‫احب‬
‫صا‬
‫(‪ )0‬يزدهي‪ :‬بحشن‪ .‬تتبرج‪ :‬تتزيّن‪ .‬والضمير في”به“يرجع إلىالنبي‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪. -‬‬
‫‪:‬مع المكؤمة‪ .‬في الأثر‪" :‬بُعِئْث لأتَيِمَ مكارم الأخلاق' ( السنن الكبري للبيهقي) فقوله ‪ :‬مكارم‬
‫(‪)1‬مكارم ج‬
‫ال»‬ ‫شل‪ ِ:‬جممع‬‫لائ‬
‫اشم‬
‫الأخلاق مبنيعلى المبالغة ى)في “زيد عدل”‪ ,‬أو التقدير“لهمكارم أخلاق الخ“‪ .‬ال‬
‫ف ‪ .‬متموج ‪ :‬ممُضطرب‬ ‫وهو الملق‪ .‬الشسمة ‪#‬الطيعة‬
‫الحنين إلىزيارة روضةالنبي الأمين‬ ‫‪(50١7246202‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫قالأبوبكر تقي الدين علي بنعبدالله الحموي'" المعروف بابن حِجْجة المتوفى‬
‫سنة ‪ 73078‬ه‪[ :‬ثاني الطويل]‬
‫فع‪َ7‬نّوا و‪1‬قد طاب الم‪57‬قام و ‪5‬زمرمٌ‪”7‬ه"‬ ‫‏‪ -١‬جهشد‪5‬ث بك وم العشا ‪0‬ق ل أنحاتارثئموا‬
‫فكان دليل الظاعنين إليكة”"‬ ‫‪- 3‬وضاعً شذاكم بين سَلْع وحاجر‬

‫‪):0‬‬
‫ويه ‪+‬ع(‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ --10‬ومجحزتبموادي الجمرعفاخضر والسوئ‬

‫وسَفح اللوئ والجبرع والقصد أنتمٌ‬ ‫‪َ5‬وَرِيْ بذكرالبان والورّند والئّقا‬


‫‪-‬أ‬
‫'")‬ ‫وناقد‬ ‫مم‬ ‫ّدات‬‫ثسا‬‫لهم‬‫تو‬ ‫بموا ‪ 02‬عل‬ ‫ضبيلم‬‫عي ح‬
‫تث ف‬‫فتقثع‬‫‪-5‬‬

‫‪7111‬م‬ ‫‪651١‬‏‬ ‫جّة الحموى (لاكلا لاله‬


‫احبن‬ ‫)‪000‬‬
‫وع‬
‫تةم‬
‫جاهر‬
‫ارالق‬
‫ولد بحماه‪ .‬زا‬ ‫مةوي“‬
‫حجّ‬
‫لحِ‬
‫ابن‬
‫أبوبكربن علي بن عبد الله الشهير “ با‬
‫إلىلادلاسيت جل لكياسستى وانةر‬ ‫بعلمائها و شعرائهاءتارم‬

‫الذي سماه خ“زانة الأدب» ' و تقع البديعية‬ ‫ها‬


‫حو‬‫رية‬
‫شديع‬
‫له عدة مؤلفات أهمّها قصيدته الب‬
‫كني ماه ف القدق رفي ييا اهتمّ فيها الناظم بضروب البديع أكثر من اهتمامه بالمدح النبوي‬
‫داء مدحكم يا‬ ‫ها‪” :‬البيتفي‬ ‫ل‪.‬عو‬‫مشعطرية‬
‫حنات ال‬ ‫فة م‬
‫نالي‬‫ل‪ -‬خ‬‫اعض‬
‫لذلك جاءت‪ -‬في رأي الب‬
‫عرب ذي سَلّم © براعة تستهل الدمع في العلم“‪ .‬و في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ‪” :‬و من‬
‫غدا قسمة التشبيب في غزل ه حسن التخلص بالمختار من قِسّمي“‪.‬‬
‫وله قصيدة نبوية أخرى ”أمان الخائف“ انصرف فيها إلى التعبير عن مشاعره نحو الرسول‬

‫(شعراء المديح النبوي ‪)1/-151/‬‬

‫اد المقام‪ :‬موضع القيام والمراد‬ ‫ا‬ ‫امت (ن) عَنَّتْ‪ .‬بكم‪000:‬‬

‫الشّذا‪ :‬الراشحة الطيّبة‪ .‬سَلْع و حاجر‪ :‬اسمان لموضعين‪ .‬فكان‪ :‬أي‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)#‬ضاع ‪ 0‬ل‬
‫َع(ْفن)ًا ‪ :‬سار و ارتحل‪.‬‬
‫طعن‬
‫‪:‬لمسافرون‪.‬ظ‬
‫دام ا‪.‬لدليل‪ :‬الحادي‪ .‬الظاعنون ا‬
‫التوى‪ 3‬المعاجا الرعدمن الغنوال اق‬ ‫‪0‬‬ ‫ممع ا‬

‫اد اجرمدل لغواءنز لكر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫(‪)5‬أوَرَي‪:‬‬


‫أسماءلمواضع مختلفة‪ .‬و‬ ‫ع‪:‬‬
‫زو‬‫جليوى‬
‫لح ال‬
‫اسف‬
‫الرَنْد‪ :‬نبات من شجر البادية طيّب الرائحة‪ .‬النّقا و‬
‫‪:‬‬ ‫القصية أنكم‪:‬والمقصود من ذكرهذه الأشياء أنتم‪.‬‬

‫”ختي“‪ .‬تأشيبّهثث‬ ‫(‪ )1‬تَفَنْعْت ‪ :‬أيليسثالقناع و هوسترالرأس‪ .‬لهم‪ :‬أي لأهل الحجاز و هومتعلق بقوله ‪:‬‬
‫عل‬ ‫انق‬
‫لعضاة‬
‫ن‬ ‫عضر م ا‬
‫ونهتوزية‬ ‫كو‬ ‫فتعصبواموسق‬ ‫ا‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪0512‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫منه؟”"'‬ ‫لأن رسو لاللهفي الأصل‬ ‫مكةٍ‬ ‫بع‬
‫طال‬
‫حاء‬ ‫ح‬
‫بسث‬ ‫‪-5‬لهم‬
‫يد جا عا‬ ‫م‬ ‫حجة‬ ‫‪/‬ا‪ -‬عسبى وقفة أو قعدة لابن‬
‫وماردو ين لقم ا‬ ‫‪ -/‬فقد جاء يشكو من دنوب تعاظطمث‬
‫ةفللظهر يقصِه"ا‬ ‫مسي‬
‫لو‬‫اوم‬‫هم‬ ‫‪-4‬وقدنالهفي عنفوان شبابه‬
‫نلعارض الصحبيك !‪8‬‬‫عوزيكم ا‬ ‫وعارضه قد شاب في زمن الصّبا‬
‫عليك]إذامانالًا الضيم لحوة""‬ ‫ليوبنا‬ ‫قصاف‬
‫رناٌال‬
‫ورد‬
‫يياو‬
‫طف‬‫‏‪١‬‬
‫‪ +‬يفال الطيت للك م‬ ‫‪ 8‬عانياك تلام سيره كل)بدا‬
‫(المجموعة النبهانية‪١1) 6/0 :‬‏‬
‫قالالحافظشهاب الدين أحمدبنعلى بن حجر العسقللاني”" المتوفى سنة ‪0 7‬ه [أول الوافر]‬
‫‪-١‬أعاذلإنْنارالشوقتذكو‏ ‪ 2‬ولميخمدتليبتهابكاني‪0‬‬
‫ومسن جفعئ ‪ 1‬فا |‪4030‬‬ ‫؟ ‪ -‬ويبعد طفؤها برياح لوم‬
‫‏(‪ )١‬الحَسَبْ ‪ :‬م ياَعْدُهالمرءمنمناقبهأوشرف آباءه‪ .‬وشرف الأصل‪( .‬ج) أحساب‪ .‬البتطحاء‪ :‬مسيل واسعفيه‬
‫رمل ودقاق الحصضّى‪( .‬ج) يطاح‪.‬‬
‫جة‬
‫َبن‬
‫وين لابن حجّةٍ‪ .‬و ”على بابكم“ متعلق بقوله ”وقفة أو قعدة“‪ .‬يُسعى لها‪ :‬أحيا‬
‫كأ‬‫تَّة‪:‬‬
‫(؟) لابن حَج‬
‫لوقفة أو لقعدة ‪ .‬وهومُحرم‪ :‬والحال أنهتم وهومنالإحرام صيغةاسمالفاعل‪.‬‬
‫”لجمانء“‪ .‬تعاظّمَت‪ :‬عظمَث‪.‬أعظم‪ :‬اتسفمضيل‪ .‬أي أعظممنتلك الذنوب الكبيرةالعظيمة‪.‬‬ ‫لحا‬
‫ايشعكو‪:‬‬
‫(ف؟)‬
‫‪:‬قطع‪ .‬هموم‪ :‬فاعلٌ”ناله“‪ .‬و”سيف الح“‬ ‫‪ .‬عنفُوان شبابه‪ :‬أوّلشبابه‪.‬يقصم ي‬ ‫ةبن‬‫خرك ا‬
‫حأد‬
‫(‪ )5‬ناله‪:‬أي‬
‫فاعل ”يقصم” ولل"ظهر" متعلق به‪.‬‬
‫لعمليشهِأثيرْب‪ .‬الصبا‪ :‬الصِعَّر والحداثّة‪.‬‬
‫(‪ )5‬العارض‪ :‬صفحة النَد‪(.‬ج) عوارض‪ .‬قشداب ‪ :‬أي ظاهر‬
‫والعارض «الثاني)‪ :‬الآفة» و ما يعرض للإنسان من مسيس الجن» والصَرع ذل امواوض‪ . :‬وافيه تورية‬
‫بالعازعر كدق صفح ال ‪.‬ل ذا العارض‪" :‬ذا" اسم إشارة للمذكر‪ .‬يسم ‪ :‬يتخلّص ويبرأ‪.‬‬
‫‪:‬ي‬
‫ئم» وهو الذي يدور‪ .‬وهي خبث‪ .‬و ”عليك” متعلق بها‪.‬نالها أ‬
‫(‪)1‬الوردٌ ا‪:‬لماء الذي يُورّد‪ .‬حوّم‪:‬حجامع‬
‫الطيور‪ .‬الضيم‪ :‬الظلم أو الإذلال و نحوه]العا ضووم‬
‫(‪)0‬التشر ‪ :‬الرائحة الطيّبة‪ .‬بدا ‪ ::‬ظهر و انتشر‪ .‬يَتَغْالَى ‪ :‬منالغالية» وهي أخلاط من الطيب و فيهتورية بمعنى‬
‫به‪ :‬متعلق بيتغالى‪.‬‬ ‫ر‪.‬‬
‫عادة‬
‫سوزي‬
‫ل وه‬
‫الاء‬
‫الغ‬
‫قصيدة النعمانية‪.‬‬
‫‪ (0‬الحافظ ابن حجر العسقلاني ‪ :‬ذكرنا ترجمته في”دعوة الكئيب'' ابلعد‬
‫‪:‬لائم‪ .‬تذكو‪ :‬تيد ل يمُحْمِدتَلهبّها‪ :‬أي إيُسَكْنبكانيالتهابهاواتقادها‪.‬‬
‫(‪ )9‬أعاذل‪ :‬لممر لةلنداءا‪.‬لعاذل ال‬
‫)‏ ‪ ٠‬طَفْنّت «(س) الناز‪ . 000000 :‬جَفَنَيّ‪ :‬تئنيةمن التفن و حذفت النون بالإضافة إلىياءالتكلم‪ .‬و‬
‫متَحْمَدْنازالشوق ممائيالسائل منجفقي‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبى الأمين‬ ‫‪07724202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫نءا‬
‫تد فنا‬
‫ل عن‬
‫زوك عاق‬ ‫*‪ -‬وذكري أرضّ نعمانٍ بهاقد‬
‫بها من فرط دائي”"‬ ‫على ضعفي‬ ‫الرواية عن جفوني‬ ‫‪ 5‬اتسليبلة‬
‫امتح‬ ‫ونادرة فالات‬ ‫ه‪-‬لأيام الجفاخبر طويل‬
‫ل‬ ‫عييكة حا‬ ‫وقاناالاتي‬ ‫‪1‬ق‪-‬ضيث هوى بهجرك يا حبيبي‬
‫وبُعدكب المساءة فيمسائي”‬ ‫ديار بسلال العسرة ل مجهاحي‬
‫راق اليضاشض منقطعَ الرجاء”)‬ ‫نا‬ ‫‪#‬عولا الس هاا ال‬
‫‪"7‬‬ ‫كأمفال العرائتس للجلاء‬ ‫‪-9‬وقدرُفَثشههم نج تهادى‬
‫يتتممع المناء'"‬
‫بطيبة حيث م‬ ‫‪-٠‬فقلت‏ لما خذي جسمي وروحي‬
‫منازه طِيبةوملاذناء”")‬ ‫عَرفاً‬ ‫حاء‬
‫ييبة‬
‫ف ط‬
‫لزل‏‬
‫امنا‬
‫‪-١‬‬
‫‪0‬‬ ‫ال‬ ‫‪ 3‬تنهمسا عين‬ ‫فاء‬ ‫‪#‬ااعفإة ودف هن الشهين عن‬

‫(‪)١‬ذكري‪:‬‏ مصدر مضاف إلى ياء المتكلم و معطوف على قوله ”مماني“‪” .‬أرض تعمان“ مفعوله‪ .‬تَعمان‪ :‬بفتح‬
‫والطراف لكرؤزة الشدرا ل ادابانولاكذكري أرقي غيان‪.‬بها‪ :‬أي‬ ‫ابت‪.‬‬
‫ف قر‬
‫رواد‬
‫عون‬
‫الن‬
‫وقّلّت‪ .‬أي فعلت عيناي بأرض تعمان مثلّما‬
‫بأرض تعمان» و هومتعلق بقوله ”روّت“‪ .‬روت‪ :‬حملت ن‬
‫يفعل السماء من إجراء الماء‪.‬‬
‫جفوني‪.‬‬ ‫(‪)0‬تسلْسّلَت الرواية ‪ :‬أيتسلسل انصباب الدموع عنجفوني‪ .‬على ضعف بها‪ ::‬أي مع ضعف‬
‫الفرط‪ :‬تجاوز الْحَد‪( .‬ج) أفوْط و أفراط‪ .‬دائي ‪ :‬مرضي‪.‬‬
‫أعرض عنه؛ ضد وَاصَلّه و آنسَه‪ .‬لَيَيُّللات ‪ :‬تضغير‬ ‫ه‪:‬‬ ‫بن)‬
‫حا (‬‫اجف‬‫صدر‬ ‫(*) الجفا‪ :‬الُعد والإعراض‪ .‬مص‬
‫عللي ‪.‬لةنادرة‪ :‬قليلة الوجود‪.‬‬
‫ايلاتوهيجم ا‬
‫مللت"‪.‬‬
‫ااع‬
‫عوف‬
‫‪:‬جلمحعبيب‪” .‬وه‬
‫(ا؟ل)هوى‪ :‬العشق‪ .‬بهجرك‪ :‬الباءللسببيوّةا‪.‬لحجر‪ :‬التباعد والتقاطع‪ .‬الأحيّة‪:‬ا‬
‫ل قله تيان“ ‪ .‬المساءة ‪ :‬ضك المسدة‪ .‬المساء‪ :‬مايفايل الصباج‪.‬‬ ‫(‪)5‬و بعدك طرف‬
‫(‪)5‬الغداة ا‪+‬ألنويلئآن‪ :‬البَيْن‪ :‬التعدوالقزقة» واغذاة البيث‪ :‬صباعالفراق‪ .‬اليأسّ ا‪:‬لقُبوط» نقيض الرجاء‪.‬‬
‫لراذيهلزي الكرياة‬ ‫نسيل‬ ‫(‪ )0‬زف (ن» العروس‪ :‬نقلها من بيت أبويها إلىبيت زوجها‪ .‬نجب‪:‬امع‬
‫وهاج عهلىا‪.‬‬
‫زرض‬
‫شليفهيا‪ .‬عَرَايّس ‪ :‬جمع عَروس‪.‬جلاء العروس‪ :‬ع‬
‫تهادى‪ :‬أصله تتهادى أي تتمماي‬
‫أي كالعرائس اللاتييُعرَضن علىأزواجهن‪.‬‬
‫(‪ )8‬لها‪:‬أي للنُجَبٍ‪ .‬روحي ‪ :‬نفسي‪ .‬بطيبة‪ :‬أي موجودة فيطيبة‪ .‬الهّناء‪ :‬الفرح‪.‬‬
‫ونازه طِيبة“ من‬
‫‪:‬عنى طيّبة‪” .‬م‬
‫(‪)9‬الفيّحاء ‪ :‬الواسعة‪ .‬اعرف ‪ :‬الرائحة الطيّبة‪ .‬المنازه ‪ :‬المنتّهات‪ .‬طِيّبّة بم‬
‫قبيلإضافة الموصوف إلى الصفة و خبرلقوله ”منازل طيبة“‪ .‬و هنا التشبيه أيضًا و ”عرفا“ وجه الشبه‪.‬‬
‫المّلاذ‪ :‬الملجأ‪ .‬النائي‪ :‬اسمفاعل من نأى(ف) نأيّا‪:‬بَعْدعنه‪.‬والمراد هناالمسافر الذييأتيمنبعيد‪.‬‬
‫‪:‬ار‪ .‬الإثمد ‪ :‬كحل أسود يميل إلىالُمرة‪ .‬والمراد‬ ‫لهيإدسه‬‫اتس‬
‫(‪)١‬رَمِدَتْ‏ (س) عينٌ ‪ :‬هابحث و اثتفخث‪ .‬ال‬
‫هناالكحل مطلفًا‪ .‬تُربها‪ :‬أي تراب طيبة‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪1524202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا‬ ‫قرعتاف عيبو ناك الو‬ ‫ينان نفس‬ ‫ص م‬
‫عيطث‬
‫لن ق‬
‫ا‪-‬وا‬
‫‏‪١‬‬
‫وآدم بعثدني طين وماء"”"‬ ‫ني خخصٌ بالتقديم قِذما‬
‫يحود وف الحا بالحباء”"‬ ‫‪-١6‬كريمبالخيامن‏ راحتيه‬
‫قدو ووابة روقين عمطت ”‬ ‫لدي‬ ‫سلما‬ ‫راو‬ ‫ويروي طالة‬ ‫‪51‬‬

‫(المجموغة البهانية ‪1/212‬‬


‫أنشدالشيخنورالدينعليبن أحمدالسمهودي”' المتوفىسنة‪1١١‬ه‏ مرةبين‬
‫يديه صانَءَلَِِوسَدهٌ في قضية فرأى فيالمنام واليقظة نصرا عظيما والقصيد ةة طويلة تز يد‬
‫على ستين بيتاومنها ‪[ :‬أول الوافر]‬
‫مة")‬
‫ااز‬
‫لهكفقرد ح‬
‫اكن‬
‫شسا‬ ‫مهُفاض‬
‫مب‬‫مرم‬
‫كلره ح‬
‫‏‪-١‬‬
‫ويرجو نصركم فيهم|أضاماةن‬ ‫‏‪ - ١‬به قد صرر عناكمنزيلا‬

‫‏(‪ )١‬قيطت (س)‪::‬يكشت ‪ .‬العصيان ‪ :‬الامتناع عن الانقياد‪.‬‬


‫(؟)القدم ‪ :‬الزمان القديم‪ .‬يقال‪ :‬كقاِندكْذماَا أي في الرمان القديم‪ .‬بعد‪ :‬مبنئ على الضم لكونه منقطعًا عن‬
‫الإضافة‪ .‬و فيهتلميح إلىماقال رسول اللهصل اللهتعالىعليهو سلم‪ :‬كنك نبيّاو آدمٌبينالماءو‬
‫الطين‪(.‬مفاتيح الغيب للإمام الرازي)‬
‫ليّواج‪:‬ه‪ .‬الحّياءبالمد‪:‬الاستحياء ‪ .‬أي هوكريم‬
‫(‪)7‬الحّيا بالقصر‪ :‬الخٍصب والمطرء والمراد هناالعطاء‪ .‬الامحَ‬
‫يجود بالمطر و العطاء من راحتيه و يجود بالاستحياء فيالوجه‪.‬‬
‫(‪ ):‬يروى ‪( :‬ض) مضارع مجهول ‪ .‬أي منالرواية ‪ .‬البرٌ‪:‬الخير ‪ .‬يزيد و عطاء ‪ :‬منرواة الحديث‪ .‬وني كل‬
‫منهم| تورية‪ .‬و ”برا و عل“ مفعول ”طالث“ و هفواعل ”يُروي"‪ .‬لَدَيّْه‪ :‬أي عند النبي ‪-‬صل الله تعالى‬
‫عليه وسلم‪.-‬‬
‫الشيخ نور الدين السمهودي (‪558‬ه ‪1١١-‬ه)‏‬ ‫)‪(0‬‬

‫هو الإمام أبو الحسن علي بن القاضي عفيف الدين عبداللهبنأحمد الحسني» و يعرف بالسمهوديء نزيل المدينة‬
‫المنورة» و عالمهاء و مفتيهاء و مدرسهاء و مؤرخهاء الشافعي‪ .‬ولدفيصفر سنة ‪8 5 5‬ه فيسمهود‪ ,‬و نشاًبهاو‬
‫حفظ القرآن الكريم و لازموالده حتىقرأ عليهالمنهاجبحثامعشرحهلجحلالالدينالمحليوغيره‪.‬آلف‬
‫عدة تآليفء منها جواهر العقدين فيفضل الشرفين» و وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى»» و حاشية على‬
‫الروضة في فقه الشافعي » وغيرها‪ .‬توفي بالمدينة المنورة يوم الخميس ثامن عشر من ذي القعدة سنة‬
‫‏‪. 0١‬وافالءوفاء ج‪,١‬‏ ص‪)0‬‬
‫كثير‬ ‫‪ :‬اللامللملك؛ والضمين يرجع إلىالبي صلاللهتعالىعليهوسلم‪ .‬به‪ :‬الباءظرفية‪ :‬مفاض‬ ‫حر‬
‫‪2‬ر ‪ .‬حاز (ن) الكرامة‪ :‬جمَعَساكثه العرْةَو الكرامة‪.‬‬
‫مُذاعٌمس‬
‫لان‬ ‫ا‬ ‫(‪)0‬به ‪ :‬بسبب الكرم‪ .‬التَزِيل ا‪:‬لضّيف بالعا‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪915246202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ 2‬عليهاذارأوا منهالإقامة'"‬ ‫عهادي‬
‫لْأفي‬
‫ادَت‬
‫ج‪+‬و‪-‬اركمٌ عَ‬
‫ولكن قد أطاللما التزامة‪)7‬‬ ‫‪ -‬بحضرتكم فلا يبغي انتقالا‬
‫لِيُقصُؤاعن عراصكمٌ خيامة""‬ ‫ه‪-‬وكادوهيمالميخفتعتكم‬
‫الإقامة»‬
‫اهِتلَأَحلِيربمذا‬
‫لتَ‬ ‫‪-‬نوْلي رسول للهنصري‪-‬‬
‫ف‪5‬أ‬
‫وتعظّم فيقلوبهمالتّدامة””‬ ‫‏‪ ٠‬وَيُكْبَتَ من عداتي شامتوهم‬
‫لذا ولكل هاوللقفييامة”©‬ ‫ممّلكايذاي‪2‬‬
‫‪-‬فقد أَتَأْتُْ جا‬
‫‪ -4‬وحاشاأن تُبلىي رجاء ‪ 2‬وأنت الغوث من عرب برامة ©‬
‫فرناصللهيقدمهأمامة”"‬ ‫‪-٠‬كريمإن‏ أَضِيوَلهنزيل‬

‫(‪)١‬الجوار‪:‬‏ مصدر جاوَرَ‪ .‬يقالأقامفيجوارهأي قُربمَشكنه‪ .‬عَدتْ‪ :‬ظلّمَت وتجاوزت الَد‪ .‬فيه‪:‬الضمير يرجع‬

‫إ"لجىواركم"‪ .‬الأعادي‪ :‬جمعالأعداء‪ .‬وهوجمعالعدوٌ‪.‬رأوا منه الإقامة ‪ :‬أينظرواإقامته بحضرتكم‪.‬‬


‫(‪)0‬لا يبغي ‪ :‬لايطلب و لايختار ‪ .‬لها‪ :‬أي للإقامة‪ .‬اليِرامّه ‪ :‬مفعول أطال‪ .‬والضمير يرجع إلىالنزيل‪ .‬أي أقام‬
‫ا‪.‬‬ ‫لئًا‬‫ي زم‬
‫وكم‬‫طضرت‬
‫بح‬
‫‏(‪ )1١‬كادوه‪ :‬خَدَعوه و مكروابه‪ .‬لِيقصوا ‪ :‬منالإفعال أيلِيْبِعِدوا ‪ .‬العراص ‪ :‬جمعالعرصة » وهي ساحة الدار»‬
‫و كلبُقعة ليسفيهابناء‪ .‬الخيام ‪ :‬جمع المَيّمة» و هيكل بيت ليس من حجارة أومايقوم مقامها‪ .‬و‬
‫”ليُقضوا"‪.‬‬ ‫مفعول‬ ‫“خيامه “‬

‫(‪):‬أنجز‪ :‬أَنْمْ‪.‬رسول اللّه‪ :‬منصوب بمقدر أييارسول الله‪ .‬نصري‪ :‬مفعول ”أنيؤ“‪ .‬بذاالحرم‪ :‬ذا اسمإشارة‬
‫ة‪ .‬الإقامة‪ :‬فاعل تهنأ‪.‬‬ ‫يباء‬
‫وال‬
‫ررف‬‫ظمذك‬
‫لل‬
‫وخرى‪ .‬و هو معطوف على قوله ”لتهدا“‪ .‬وهو منصوب بتقدير‬
‫()‪0‬يكبت ‪( :‬ض) مضارع مجهولء أي يُدَلَ يُ‬
‫أو بعذُوٌه ‪ :‬فرح‬
‫”أن“‪ .‬من عداتى ‪ :‬بمينانية‪ .‬و العداة‪ :‬جمع العادي ؛ وهو العَدُوٌ‪ .‬شمت (س) به ء‬
‫بمكروه أصابه» فهو شامتٌ‪ .‬أي يُخرى عُداتٍ الذين يفرحون بمايُصيبني من المكاره‪ .‬التدامّة ‪ :‬فاعلتعظّم‪.‬‬

‫ر‪.‬‬
‫منَ‬
‫لفةأمِ‬
‫لذا‪ :‬ذا اسمأشاربهإلىالضيم أو إلىالكيد‪ .‬الهّول ‪ :‬الامخا‬ ‫‪.:‬‬
‫جذأ‬
‫لملا‬
‫لؤثم‪.‬ال‬
‫ابح‬
‫(‪ )5‬أَمََلْتْ ‪:‬و‬
‫(ج) أهوال‪.‬‬
‫(‪)01‬حاشا ‪ :‬كلمة للاستثناء في|يُنَدْهِفيهالمستثنى عن مشاركة المستثنى منه فيحكمه و لذلك لا يحسن أن يقال‪:‬‬
‫”صلى الناس حاشا زيدا“ لفوات معن التنزيه‪ .‬و يقال‪ :‬حاشىلله‪:‬براءةللهو معاذا‪ .‬تخيّب‪ :‬تحرم و تجعل‬
‫خاتيًا‪ .‬الغوث ‪ :‬الإعانة و النُصرة‪ .‬و فيهمبالغة كافيزيدعَدل‪.‬بِرامهُ‪ :‬جمعالبّريم» و الحاءفيهللوقف‪ .‬و‬
‫هو كل شيئين اختلطا و اجتمعا و منهقيلللجيش ”بريم“ لألوان شعار القبائل فيه‪ .‬و هيحال لقوله‬
‫”عرب“ و لايحب تقديها على ذي الحال لكونه مجرورًا‪ .‬و المعنى ‪ :‬أنتالمعين لقبائل العرب المختلفة‪.‬‬
‫(‪ )8‬أَضِيْملهنزيل ‪ :‬ظُلِمَنريللهأونريله‪ .‬الغزيل‪ :‬الضيف ‪( .‬ج) ثرلاء‪ .‬يقدمه ‪( :‬ن) يسبقه‪ .‬والضمير يرجع‬
‫إالىنزيل‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫‪0726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وعنادة ول امن نا ‪5‬‬ ‫‪-١‬ومن‏ عاداته نصري وجبري‬
‫(‪ ,.811-71871‬الجزء الرابع من وفاء الوفاء»‬
‫لدقرائل ‪[ :‬أول البسيط]‬
‫لاله‬
‫ه'")‬
‫كالروض باكارَلةٌذساِرٍيمن‬ ‫كم‬
‫لالث‬
‫ئلاز‬
‫ابة‬
‫مل طي‬
‫ث‏ أه‬
‫‪-١‬يا‬
‫كالوّهر والزُهرفيلطف وفي كرم”"‬ ‫‏‪ - ١‬أنفاسكم والنفوس الغْرْمايرحث‬
‫يربو علك فِكْره من كل مُعْتَتَم إدع‬
‫نا‬ ‫وات‬ ‫كو‬‫زاك‬ ‫‪ 0‬ااه‬

‫لارمكاق دع موسالف اكد ‪0‬‬ ‫؛ ‪ -‬فأنتم الطيبون الطاهرون ومن‬

‫يسلوعن الآهل والأوطان وَالْحَشّم'")‬ ‫‪ - 0‬لاعيت فيكم سوىأنالنزيلبكم‬


‫في الناس أشهرمننارعلىعل ©‬ ‫اُحصى‬
‫كم‬ ‫ضّأني‬
‫ف جل‬
‫ويلكم‬
‫‪-1‬جم‬
‫ضىكَانهِ”‬
‫ُأن‬
‫ياه‬
‫شرفا‪ 22‬وجارذي الج‬ ‫طفى‬
‫صوار‬
‫م بج‬
‫لاكم‬
‫ا‪-‬كف‬
‫و‪ :‬كفاهحاجقه‪.‬‬
‫تيريع‬
‫وجلبايلفق‬
‫يمر‪ :‬أصلّحه‪ .‬ا‬
‫سعظ‬
‫ك)ال‬
‫ل(ن‬
‫بر‬‫ية‪ُ .‬قال‪ :‬ا‬
‫(‪ )1‬الجبْر‪:‬االلإصكلافحاو‬
‫الأبد‪ :‬الدهر (ج) آباد‪ .‬مدامة‪-_ :‬مفعول من أدامًالي ‪ :‬سكدّنه و طلب دَوَاَهء أيعادة مثله تكون ثابتة‬
‫هر‪.‬‬
‫دول‬
‫لط‬‫اقية‬
‫با‬
‫‪-‬لبُستان الحسن‪( .‬ج) رَؤْضُ و‬‫(؟)شمائل محم لوال وهو الملّق‪ .‬الرؤضة ‪ :‬الأرض ذات الضرة‪ .‬و ا‬
‫باصن باكرّه ‪ :‬أتاهبُكرّة‪ .‬الساري ‪ :‬سحاب يأتيليلاً اليم ‪ :‬جمع اليئيمة» و هي مطر يدوم في سكون بلا‬
‫قا‪.‬‬
‫زبعدرول‬
‫() الأنفاس‪+ :‬جمعالتقس بفتح الفاء وهوريح يدخل و يخرجمن فم الح ذي الرئةو أنفهحال التنفس‪.‬‬
‫اللفوشض‪ ::‬جماعلنفسبسكونالقاء‪.‬وحن الروس الثر ‪:‬ه جمعالأغزوالغّاء‪:‬اكلرأيفمعال‪ .‬المشهور‪.‬‬
‫الزّهْر‪:‬ابلفتأحول‪ :‬تاولرٌنبات والشجر‪ .‬واحده‪ :‬زّهرة (ج) أزهار‪ .‬الزّهْر‪ :‬بضم الأول جمع الأزهر و هو‬
‫كل لون أبيض صاف مُشرق مُضيء‪ .‬و فيهذا البيت تشبيهان على ترتيب اللف والنشر أي مابرحت‬
‫‪.‬أنفاسكم كالوَهْرفيلطف‪.‬وما برحت النفوس الغْرْكالزّهْر فيكرم‪.‬‬
‫وآبا‪ ::‬رجع‪.‬ب‪.‬ما‪ :‬الباء للتعدية و ”ما“ موصولة‪ .‬يُربو‪ :‬ينمو و يزيد‪.‬‬
‫أبؤ(نب)ا مَ‬
‫آ‬ ‫ام‬ ‫‪0‬م‬
‫‪ :‬غنيمة‪.‬‬

‫‪--.‬المكارمُ المأثورة عن‬


‫(‪ )5‬ومن ‪ :‬الواو عاطفة و تزامع عبلعارضي تان زقوله”أنج“‪.‬مالمجد ‪ :‬الثبل والشََّرفٌ و‬
‫‪:‬ضلِدحَدوث‪ .‬من سالف القِدّم‪ :‬املنزمن‬ ‫ًا‪ :‬تقدّم و سبَق» فهوسالِفُ‪ .‬القدم ا‬ ‫لفَ(من)‬
‫الآباء‪ .‬سسل‬
‫القديم‪ .‬أو القَِّمصفةمجيهمفالمعنى‪:‬في بجدهمالقديمالثابتمنالآباء‪.‬‬
‫ومودكات قامةار ةوفه الحَشّم ‪ :‬حَشَمٌ الرجل‪ :‬خاصته‬ ‫(‪)1‬يسلو‪ ' :‬يسبى‪ ..‬الأوطان حنم الوط‬
‫الذينيغضبونلغضبهولمايصييهمن مكروهمنعبيدأوأهلأو جيرة(ج) أخشام‪.‬‬
‫(‪ )0‬الجميل‪ :‬الإحسان والمعروف‪ .‬جل ‪( :‬ض)عظّموكثر‪.‬العَلّم المبألي فضلكمأشهرم ننار موقدةعل اىلحبل‪.‬‬
‫لاومرسفكين‪ .‬أنّى‬ ‫اج‬‫(‪ )8‬باجولامرصطفى الباءزائدة‪ .‬الجوار‪ :‬القرب في المشكن والأمانوالعهد‪ .‬الجار‪ :‬ا م‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪7506202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كنتملَهُجيرة من سائر الهو"‬ ‫‪ - /‬لولاكمخََيْرةالله الكريم لما‬
‫وزادكم بسطة فيالعلم والهمه'"‬ ‫‪ -4‬والله جل اسه بالقرب خوّلكم‬
‫‪-٠‬لازلته‏ وأماناللهيكلؤكم مماأحاذرفي حرزمناللمو"‬
‫تىارفي حره”)‬ ‫لممنخحم‬
‫اتئ‬
‫‏‪ ١‬وكيف أخشى الرزايا أنثُلِمَبكم وأن‬
‫وُرْقُالحوائم بين الضال والسَلَمِ'*)‬ ‫عليه صلى إلهالعرش ما سجعث‬
‫والاهم و جميعالصّخب كلهم"‬ ‫مبال ومن‬ ‫كربا‬
‫لٍأ‬
‫اظهر‬
‫‏‪١‬آ‪-‬له ال‬
‫و‬
‫ر(رص‪ :‬‏‪ ١755‬و‪ 7047‬من رحلة الشتاء والصيف لمحمد بن عبدالله الحسيني الموسوي الشهير‬

‫بكبريت المتوفيل سنة ‪٠١1١‬هء‏ الطبعة الثانية بيروت سنة‪١/068‬ه)‏‬


‫من نفائس الأشعار وأعذبها وأعجبها قصيدة الإمام الولي العارف بالله أمبحيمد‬
‫اليسَكَري‪ .‬قالها الإمام يصفبها دار الحبيب على صاحبها الصلاة والسلام‪[ :‬ثاني الكامل]‬
‫روية ل كراعنا”‬ ‫طدتسم‬ ‫“وع‬ ‫ااوان اتلبيجنق حيدق أايواهساا‪.‬‬
‫لميضم ‪(:‬ض) ليُظلّم‪.‬‬ ‫كانو حيثمحل‬
‫كان‪::‬أينما‬

‫‪ 0‬ع ا‬‫وعد حار جيرة‪ 00‬الكاتيض التي‪:‬باقيه‬ ‫(‪)١‬الخيرة‪:‬‏اا‬

‫سبد‬ ‫سل راجن لط “بط‬ ‫مالام‬


‫وحي‬
‫جع هته‬

‫()يكْلوكم ‪(:‬ق) يحفظكم‪.‬أحاذر أ‪:‬خاف‪ .‬الحِرز ‪ :‬الكاتالتصييعيلجأإليها‪.‬للَممالمقيوقن الذنوي وف‬


‫أ كافون وخر جر "لازلتمة و "من اللَمَم '' صفة حرز معما‬ ‫كسةوق‬ ‫مقاربة الذنب‪ ..‬فيحرز ‪:‬دلو‬

‫يتعلق بهأي فيحرزمانعمن اللمم‪ .‬فالتقدير‪ :‬لازلُمكاتبينفيحرز من اللمم‪ ,‬و أمان اللهيكلؤكم ما أحاذر‪.‬‬
‫والجملة دعائية‪.‬‬
‫ف بيكم‪.‬و أنت‪:‬مأي و الحال أنكم فيحرم من حمى‬
‫(‪)5‬الرّزايا‪+ :‬جمع الرَّزِيه و هيالمصيبة العظيمة‪ .‬نِم كم‪:‬‬
‫يحمى ويُدافَع عنه‬
‫الحمى ‪ :‬ما‬ ‫‪0‬‬
‫‪:‬مع‬
‫(‪)5‬ما‪ :‬مصدرية ظرفية بمعنىمادام‪ .‬سَّجَعَت (ف) الحيامة‪ :‬وؤوك صوتها علىطريقةواحدة‪ .‬الؤْرق ج‬
‫الأؤرق» تأنيثه وَرقاء‪ .‬و الأورق هو الذي لونه لونُ الرماد‪ .‬الحمائم ‪ :‬جمع الحّام» وهو طائر معروف‪ .‬فهنا‬

‫إضافة الصفة إلىالموصوف أي احاتم الؤرق‪ .‬الضال (الواحدة)‪ :‬ضالة‪ .‬شجر من فصيلة التبقئات‪ .‬مَنابته‬
‫الشواطي الشمالية منإفريقيا‪.‬تمارٌه ُوكل‪ .‬السَلّم‪( :‬الواحدة) سَلّمة‪ .‬جنس شجر أو جنبات شائك من‬
‫فضيلة القطايات يدموف البلدان انخارةمرهأصفريحوي حبةٌ خضراءيُستعمل ورقه في الدبغ‪.‬‬

‫(‪)5‬الظهْر ‪ ::‬جمعالأظهّر‪ .‬وَالاهم ‪ :‬أَحَبّهم و تابعهم‪ .‬الصّحبٌ ‪ :‬جمع الصاحبء و هوالمرافق و المرادأصحاب النبي‬
‫صلى اللتهعالىعليهوسلم‪.‬‬
‫لئقبالللبسا‪.‬نوأ_والتذكير‪.‬‬
‫ها‪.‬تحن الخ‪:‬أيتشتاق إلىذكراها من فرح وطرب ا‪.‬لذكر‪ :‬ابلذاكر‬ ‫(‪)0‬تَهُواها‪:‬اس)‬
‫‪ 7724202‬الحنين إلىزيارة روضة النبى الأمين‬
‫يا ابن الكرام عليك أن تغشاها""'‬ ‫ّة‬ ‫رمت‬‫و هم‬
‫زمى‬ ‫بفونٍ‬
‫"و‪-‬على اللح‬
‫ا”"‬ ‫هلال‬‫بفايظِ‬ ‫زتغ‬‫وظلِلّت تر‬ ‫فلأنت أنت إذا حللت بطيبة‬
‫سلبث عقول العاشقين خلاها”"‬ ‫‪ - 5‬مَعْنىالجهال مُنى الخنواطر والتي‬
‫فييهاك أينن الماك مق وناس‬ ‫‪8‬لا سب المسلك اذكه كتريهنا‬

‫فأدم على الساعات لَقْمَتّراها!‬ ‫‪5‬ط‪-‬ابت فان تبغ التطييجة افق‬


‫أن الإله بطابة سقفاها‬ ‫وابشِئ ففي الخبر الصحيح مُقَرْرٌ‬ ‫‪-‬‬

‫واتختارها ووعا إل كتاف"‬ ‫‪-‬اختصها بالطيبين لطيبها‬


‫و‬
‫لول مد قدا ‪00‬‬ ‫وف‬
‫وأجلهم قدرّافكيفثراه]""‬ ‫‪-٠‬حظيث‏ بهجرة خير من وطِئئ الشرى‬

‫الرّورة ‪ :‬الزيارة‪ .‬عليك‪ :‬أي يجب عليك‪ .‬تغشاها(س)‪ :‬تأتيها‪ .‬و قوله‪” :‬على الحفون“‬ ‫ت‪.‬‬
‫د)‪:‬‬
‫ر (ن‬
‫أمتَ‬
‫‏(‪ )١‬هَم‬
‫تقغبقشولاهها"‪ .‬فالمعنى‪ :‬ياابنالكرام متىأردت زيارة دار الحبيب فعليك أن تأتيها علىالجفون و‬‫”عل‬‫مت‬
‫ام‪.‬‬‫أ لقاعدلى‬
‫اعيلون‪,‬‬
‫ال‬
‫(؟)فلأنت أنت ‪ :‬أي أحدٌمنالرجال؛ فعليك بالتأذب كايليقبهذاالبلدالكريم‪.‬إذاحللت بطيبة ‪ :‬أي نرلت‬
‫بها‪.‬ظّيلت‪ :‬دُمت‪ .‬رَنَّعَ(ف)فيالمكان‪ :‬أقامَو تنغم و أكلفيهو شرب ماشاء في خصب و سعة و رغد‪.‬‬
‫ظلال ‪ :‬جمعالظِلّ» وهو المَّيغ‪ .‬الربى‪ :‬جمعالرَبُوة»و هيماارتفعمنالأرض‪.‬‬
‫(")مَعْتَى الجمال ‪ :‬منزل الجمال‪ .‬هيخبرلمبتد!محذوف أو صفةلطيبة‪ .‬مُّنى‪ :‬جمعالمنية»و هيالبُْيّة» خبرثان‬
‫له‪.‬الخواطر‪ :‬جمعالخاطر» وهو القلب أو النفس‪ .‬حلاها ‪ :‬فاعلسَلَمَت ‪ .‬و هيجمع اللية» فمعنى خلاها ‪:‬‬
‫مناظرها البهيجة‪.‬‬
‫واي‬ ‫سة‪.‬اأيل‬‫ُلطيّب‬
‫ييخا‬
‫(‪)5‬الذكِي ‪ :‬الساطع و الفائح‪ .‬كتربها‪ :‬كأثيراب طيبة‪ .‬هَيْهات ‪ :‬بغد‪ .‬الرَيَا ‪ :‬الر‬
‫المسكُ نشر تراب طيبة‪.‬‬
‫(‪)5‬طابت ‪ :‬أي أرض طيبة‪ .‬فإن تبغ‪ :‬أي فإنتطلب و تُرد‪.‬أدِم‪:‬أمرمن الإدامة‪ .‬لشم ثراها‪ :‬تقبيلَ أرضها أو‬
‫ترابها الَدِيّ‪ .‬أي إن ثُرِدْأن تَتطيّب برائحة طيّبةفقَيّنَتراج طيبةعلىالدوام‪.‬‬
‫(‪)5‬و ابْشِرُ(ضءس)‪ :‬افرح‪.‬مُقَرّرٌ‪ :‬مُقبثمحقّقٌء أن الإله‪ ...‬نائب فاعللقوله ”مقرر“‪.‬‬
‫(‪)0‬اختصها ‪ :‬خصّها‪ .‬لطيّبها‪ :‬لأجل فضلها وشرفها‪ .‬دعا إلى سكناها‪ :‬أي دعا الناس لِيَشكنوا فيهابحيث أمر‬
‫النيَصلاللهتعالىعليهوسلم أن يهاجر إليهاو يقيمبها‪.‬‬
‫حلولُ محمد‪ :‬نزوله ‪-‬صل اللهتعالىعليه وسلم‪ .-‬و هوفاعل‬ ‫ينزنلة‪.‬‬
‫دس م‬
‫ملي‬
‫لأي‬
‫ا‪:‬‬‫كزل‬
‫(‪)8‬لا كالمدينة من‬
‫(أجف)نية‪.‬‬ ‫بارهأوا‪.‬‬
‫نلد‬
‫جةافيا‬
‫بساح‬
‫”كفى“‪ .‬الفناء‪ :‬ال‬
‫(‪)9‬حَظيت (س)‪ :‬نالت حطّا‪ .‬مَنْوطئ الثرئ‪ :‬أي مَنمثى على الأرض‪ .‬فكيف ثراها‪ :‬فكيف تكون أرضها‬
‫فيالرفعة والطِيْبٍ‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪070022‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫اتْ!''‬
‫هَلَ‬
‫نةالاخ‬
‫عدين‬
‫َلم‬
‫مسما‬
‫‏‪ ١‬كل البلادٍ إذا ذكرنَ كأحرفٍي ‪ 9‬فيا‬
‫حاشا مُسمى القدسٍ فهي قريبة ‪ 2‬منهاومكةإنهاإياهها"‬
‫مهما بدث يجلو الظلام سَناها "ا‬ ‫وصور هاده جه‬ ‫ل‬
‫‪ 5‬بحرمَ الجميعٌ بأنخير الأرضٍ ما‪ 2‬قد حاطذات المصطفى وحواها”‬
‫اا””‬
‫ه زك‬
‫اَكَت‬
‫وَّر‬
‫أحين‬
‫مفس‬
‫‪ -6‬ونعم» لقد صدقواء يساكنها عَلَتْ ‏ كالن‬
‫اي")‬
‫هف‬‫افضا‬
‫نال‬
‫متغوكل‬
‫‪7‬و‪5‬بهذه ظهرت مزيةطيبة ‪ 2‬فغد‬
‫‏‪ ١‬حتى لقد خُصّت بروضة جئة‪ 02‬الشلهرّفهابيهاوعباهها”"‬
‫الةي”"‬
‫فسو‬
‫به ز‬
‫ملإلن‬
‫ويباا‬
‫احت‬ ‫‪7‬تاسانين قير للجى ومين‬
‫كَلِفٍ شحيح باخل بنواها”"‬ ‫‪-96‬هذي محاسنها فهل من عاشق‬

‫(‪)١‬لا‏ خلت معناها‪ :‬أيتُشابه حروف كل البلاد حروف المدينة في الصورة» لاني المعنى و المنزلة‪.‬‬
‫(؟)حاشا‪ :‬من كلماتٍ الاستثناء» وهو استثناء من ”كل البلاد” في البيت السابق» مُسمّى القّدس‪ :‬أي البيت‬
‫المقدسن‪ .‬ويك" معطوف غل "تس القدس‪:‬‬
‫نبّر“‪ .‬اللطيفة‪ :‬النكتةإذا كانيحدثلها‬
‫()لا غَرْوَ‪ :‬لاجب‪ .‬تَّمّ‪:‬اسميُشاربهإلىالبعيدبمعنىهناك‪ .‬و”هأوخ‬
‫يجلو الظلام‪ :‬يكشفه‪.‬سّناها‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫رمعنى‬
‫هتلب‬
‫ظ)مع‬ ‫فاليأنفس شايلءامننبساط‪( .‬ج) لطائف‪ .‬بدت‪( :‬ن‬
‫أي ضوء اللطيفة الساطع» و هوفاعل ”يجلو“‪ .‬واللطيفة تأتيفيالبيت الآتي‪.‬‬
‫(ج‪)َ5‬رّم‪ :‬أيقنو اتفق‪ .‬ماقدحاط‪ :‬كلمة ”ما“ موصولة‪ .‬و معصلتها خبر”أنّ“‪ .‬حاط ‪ :‬أحاط‪ .‬حواها‪ :‬جمَعَها‬
‫واشتمل عليها‪.‬‬
‫عقَبق‪1‬ولّهت“‪ .‬زَكْتْ ‪( :‬ن) صلحت ‪ .‬المأوى ‪ :‬الذييُؤْوَى إليه‪.‬موأوى النفس الحسم‪.‬‬
‫”عل‬
‫(ب‪0‬س)اكنها‪ :‬مت‬
‫يعني أن النفس حينم| زكت زكى جسمُها‪ .‬فكذا حال تلك الأرض؛ لأنساكنها طاب و علا فطابت اللأرض‬
‫ا‪.‬‬
‫به‬‫يض‬
‫ألت‬
‫وع‬
‫نوزل‬
‫ز‪:‬هفميا‪ .‬موه‬
‫نها‬
‫منا‬
‫(‪)5‬المَزِيّة ‪ :‬الفضيلة يمتازبهاعلىغيره‪ .‬م(َجر)َايا‪ .‬فغدت‪ :‬فصارت ممتازة‪ .‬في مغ‬
‫رسول اللهصلى اللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫(‪)0‬خُصْتْ بروضة جنة‪ :‬حيثقالالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم‪:‬مابينقبريو منبري روضةمنرياض‬
‫الجنة‪( .‬مصنف ابن أبيشيبة)‪ .‬الله شرفها ‪ :‬أي شرّف اللهطَبِبَةَبروضة جنة‪ .‬حباها‪ :‬أعطاها إياها‪.‬‬
‫(‪)8‬ما بينقبرللنبي و منبر ‪ :‬خبرلمحذوف أي هي‪ .‬و الجملة بعدهدعائية‪ .‬حَيّاالإلهُ رسولّه ‪ :‬أيسلّمالله‬
‫ضكة‪.‬‬
‫وتل‬
‫ل‪:‬رأي‬
‫ااها‬
‫وللىه‪ .‬سق‬
‫رالسى ع‬
‫تع‬
‫حبُ المولّغ‪ .‬الشحيح ‪:‬‬ ‫لِفمٌب‪:‬‬
‫اكل‬
‫(‪)9‬هذي ‪ :‬اسم إشارة للمؤنث والماءللتنبيه‪ .‬هل‪ :‬للاستفهام الإنكاري‪ .‬ال‬
‫البخيل‪ .‬و ‪ -‬الحريص‪( .‬ج) أشِكّحة و شِححاح ‪ .‬الباخل ‪ :‬الذي صَن بماعنده ولميخْد‪( .‬بجخ)َل‪ .‬بنواها‪:‬‬
‫النوى‪ :‬البعد أي يبخل بالبعد منطيبة و لايرضى به‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫(‪5726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لبي موبجع اأوّاها”"‬
‫‏‪ ٠‬إني لأرهب من توقّع بينها ‪ 2‬فيقظل‬
‫إلارثث نفسي لّه وشّجاها""‬ ‫‏‪ ١‬ولقلّع أبصرث حال مودّع‬
‫فيإثرأخرى طالبين هواها”"‬ ‫‪ 7‬فلكم أراكم قافلين جماعة‬
‫ناراوفججرَمُةقلييياها"‬ ‫ى فؤادي بيتثكم‬ ‫كقد‬
‫ذما ل‬
‫أ قَسَ‬
‫‪"3‬‬
‫‪ 4‬إن كان مُرعجكم طِلابِ معيشة ‪ 2‬فالخير كلالخيرفي مَغواها'"‬
‫‪ 2‬ففأملوا ‪ 2‬بركات بلغتها فاأزكاه”)‬ ‫ا‬
‫ورفاهةلم يدر ماغقباها"‬ ‫الكثيرَ لشهوة‬ ‫إ‪-‬ذإاليايغى‬
‫يُطفِي النفوس ولاحَسيش مُناها”"‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ةا‬ ‫عسات‬
‫سيوف و‬ ‫يارب أسأل ينك فضلّ قناعة‬

‫وِراق‪ .‬والضمير يرجعإ”لطىيبة“‪ .‬أى‬


‫‪:‬يْنُ‪ :‬البُعد ال‬
‫(‪)١‬لأَرْهَبْ‏ ‪):‬لاد مللناكية أيلابجاف‪ .‬مِنْتوقعبَيِْهاا‪:‬لَ‬
‫ا‬ ‫من تصؤربُعدطيبةوخيال فراقه ‪.‬ا موجعا‪ ::‬مؤلماء آيذاألو وجع‪ .‬الأواه ار‬
‫به”ما“ فأفادت النفي الضِرْفَ‪ .‬قبي لقل]أبصويف ‪ :‬ما‬
‫(؟لقَلَّما ‪ :‬اللامللتاكيد‪ .‬وكل مدق ‪ . 5‬واتصلت به‬
‫رأيث‪ .‬ودّعالمسافِوٍالناس ‪ :‬فارَقهم ييالهم‪.‬و‪-‬الناش المسافر‪ :‬شَيّعوه مُحَيِيْنله‪.‬رَنْتْ نفسي له‪:‬رحمثه‬
‫ورَفَّث له‪ .‬شجاها‪ :‬أي عرّنالموَوْعٌنفسي‪.‬‬
‫(‪ )0‬فلكم‪ :‬اللامللتاكيد‪ .‬وكمْ خبرية‪ .‬والتمييز محذوف أي كممرة‪ .‬قافلين‪( :‬ض‪ .‬ن) راجعين وهو حال من ضمير‬
‫المفعول‪ .‬الإثر‪ :‬يقال جاء في إثره أي فيعَقبه‪ .‬طالبين‪ :‬حال ثانية من مفعول أرى‪ .‬هواها‪ :‬مصدر مضاف إلى‬
‫الضمير»»أي بهاوالضميريرجعإل اىلمدين‪.‬ة أي كممرةأراكم راجعين منهامعأنكمطالبون حيّها‪.‬‬
‫(‪):‬قسمًا‪ :‬مفعولمطلقوعاملهمحذوف أي أقسمقس) ‪ .‬أذكى فؤادي بكم نارًا‪:‬أي أوقد قُرافكم قلبكيالنار‪.‬فَجَرَ‬
‫اض‪ .‬المَقَلَةُ ‪ :‬العيّنكلها‪.‬م(ُجق)ّل‪ ” .‬و مقي" تثنية المقلة»امضافةإليىااءلمتكلمو مفعول "قبرك‬
‫يأسفو‬
‫د‬ ‫طلاب‪:‬‬ ‫را‬ ‫‪:‬فْلقّه‪ .‬و‪ -‬قلعه عن مكانه‪ .‬و ‪ -‬طرَدَه » فهو مُرعِح‪ .‬ور‬
‫(‪)0‬أزعجه أ‬
‫‪.‬عُواها ‪ :‬منزل طيبة‪.‬‬ ‫الطلب‪.‬المعيشة‪ :‬المعاشمنالمطعم والمشرب والدخل (ج) معايشمَ‬
‫(‪)5‬الضِر ‪ :‬ماكان من سوء حال أو فقرأو شدة في بدن‪ .‬بها‪ :‬الباءظرفية أي في طيبة‪ .‬المَلْعَةُ ‪ :‬ما يكفي لسدّ‬
‫الحاجة و لايفضل عنه ‪.‬ا فماأزكاها ‪ :‬فعل التعجب‪ .‬والضمير يرجع إلىالجُلغة‪.‬‬
‫خزقِوضب و‪.‬النعيم‪ .‬لميدر‪ :‬ليعملم‪ .‬العقى‪ :‬آخر كل‬
‫لالر‬
‫اَةٌ‬
‫عيش و سَع‬
‫لَدُ‬
‫ارَغ‬
‫(‪)0‬يبغي‪ :‬يطلب‪ .‬الرّفَاهَةٌ ‪:‬‬
‫شيىء و‪.‬الآخرة‪ .‬وجزاء الأمر‪ .‬وهوالمراد هنا‪.‬‬
‫المَظُعَم و المَشرب والدخل‪ .‬و هذاهوالمراد هنا‪ .‬ليس هو ‪ :‬أي‬ ‫(‪ )8‬العيش‪ :‬الحياة‪ .‬و_ما تكون به الحياة من‬
‫ليس العيش‪ .‬يطغي النفوس ‪ :‬أي يجعلها طاغية‪ .‬الخسيس‪ :‬القليل‪ .‬و التافه‪ .‬مُناها‪ :‬أيمُق النفوس‪.‬‬
‫والمى جمع المُنية‪.‬‬
‫‪ : 0‬أيخُبًالجمى طيبة»‬ ‫»‪.‬‬
‫ةإلى‬
‫بجع‬
‫ي ير‬
‫طمير‬
‫”الض‬
‫ِاي‪ .‬بيسيرها‪ :‬بقليلها‪ .‬و‬
‫ة‪ :‬أرعضيطبم‬
‫ا (عس)‬
‫ننع‬
‫(ق‪)9‬ق‬
‫مع”طوففضعللى”‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫(‪)677‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫هي”"‬ ‫اهجت‬
‫ر م‬‫خافَ‬
‫أثُو‬
‫حتى‬ ‫ا ‏‬ ‫هما‬
‫منمدائ‬
‫لرُضازكَو ع‬‫و و‬‫‪4‬‬
‫وقبلكدعوتهافيابشر ‪0‬‬ ‫‪-"٠‬فأنا‏ الذي أعطيت نفسي سُوْها ‏‬
‫وأعومنبالقربمنهبباهئ'"‬ ‫مينبذمة‬ ‫لنى‬
‫عر‏اأو‬‫لوا‬
‫ا‪-‬بج‬
‫‪"١‬‬
‫ج‪ »4‬وفاء الوفاء)‬ ‫‪9151-0751:‬‬ ‫(ص‬

‫قالالشيخ حسين الدجاني' *'مفبييافابفلسطين المتوفي‪١77/‬‏ ه‪|:‬ثاني الطويل]‬


‫أهاجج فؤادي طيبها وهبوبها"‬ ‫‪-١‬إذا‏ هبْتٍ الأرياخ من نحوطيبة ‏‬
‫‪١‬‏ هوىكل نفسأينحل حبيثها '”‬
‫و | (‪)16‬‬ ‫اس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫تي‬
‫بعتي‬
‫انلُو‬
‫بوام‬
‫صتعجب‬
‫‪-‬فلا‬
‫‪2‬‬
‫‏‪١‬و‬ ‫‪05‬‬

‫(المتحبوقة لنياف ةم‬


‫قصيدة لسيدنا الحبيب عبد الله الحداد”"'‪[ :‬أول الكامل]‬
‫فاحظط به و انْلْ على كنز الغِنا”‬ ‫ْديحق‬ ‫نوا‬‫ُجثت‬‫مإن‬‫لحلا‬‫اا‏را‬
‫‪-١‬ي‬
‫وانشد فؤادا ضاعفي ذاك الفنا”")‬ ‫‏‪- ١‬وارعً امام لجيرة حلوا به‬
‫توافي‪ :‬تدرك‪ .‬هجتي ‪:‬‬ ‫يمةبفةي‪.‬‬
‫طإقا‬
‫(‪)١‬و‏ رضاك‪ :‬معطوف على ”فضل" في البيت السابق‪ .‬لوزومها‪ :‬أي ال‬
‫روحي‪ .‬أخراها‪ :‬أي حياتها الآخرة‪.‬‬
‫نُشفرىس‪ .‬الُشرى ؛يمدام به‪.‬وما يُعطاهالحهقر‪ .‬ب(ُجد)َو‪.‬‬
‫لياب‬
‫(‪)1‬السُولُ‪ :‬يمُاسكل‪ .‬فبُيشاراها‪ :‬لأيف‬
‫وال‪.‬‬
‫لادأهن‬
‫واالمر‬
‫‪0‬‬ ‫قالناة ا‬ ‫ه يُباهى‪ :‬أي يُفاخر بالقرب منه » والضمير في“منه“ عرصي‬
‫(‪)0‬بالقرب من‬

‫لكان لبهوس ‪-‬‬ ‫رسول الله دل‬


‫سرك بالأنان‪:‬‬
‫البزالا‬ ‫مركي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫اورت‬ ‫‪.‬لصّبابَةٌ ‪,‬الوق‬


‫ولك ا‬
‫نحذ‬
‫أو رن أو‬
‫أوأليدهالنسان منحت أوهم‬
‫القلب‬
‫في‬‫حرقة‬ ‫(‪)5‬اللّوعة‬

‫‪( :‬ن) نزل و أقام‪.‬‬


‫حل ‪:‬‬ ‫هوى كُلّ نفس‪ :‬مَيْلَكلنفس‪ .‬أوالمموى بمعنى المهوي و المحبوب‬ ‫وحرارته ‪.‬‬

‫و‬ ‫اام‬
‫عيدالك العلاد‪0101‬‬ ‫‪3‬ع‬

‫”سين امد ضواعها ننه ف‬ ‫هل ري '"بحضرموت"' واد‬ ‫ار‬ ‫ا‬ ‫ولا‬

‫تعره التامة والتذكرة العامة“‬ ‫”الحاوي” ودفن ”بتريم"‪ .‬له رسائل واكك منها ”عقيدة التوحيد؛‬

‫و”المسائل الصوفية“ و”الدر المنظوم””اولنصائح الدينية“ وغيرذلك‪(.‬الأعلام ‪4١12 /4‬‏‬


‫و‪-‬ما‬ ‫مه فاحطط(ن) بهانلهه الكنز ال‬ ‫المحبر‬

‫فافزقيلبك ‪111112‬لام‬ ‫حلوا ناه‬ ‫د‬‫جيرة‪:‬‬


‫فُقد‪ .‬الفناء‪ ::‬الساحة في الدار أو بجانبها (ج) أفيية‪.‬‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪52)6202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫نمان”)‬
‫ّعاد‬
‫َالي‬
‫ليضبعد‬
‫الّب‬
‫ماح‬ ‫*‪ -‬واقْوَ الشلام أهلّه عني وضصِث‬
‫ام'"‬
‫نكار‬
‫لالم‬
‫لق‬‫اعأه‬
‫ومه‬
‫‪١‬‏ فه‬ ‫فهاوا‬
‫عاتطكي‬
‫يأحب‬
‫‪-‬شتعطف ال‬
‫و؛ا‬
‫ستهام وإنجنا"‬
‫ُحب‬
‫ممم‬
‫اللال‬
‫حب‬ ‫عنوا‬
‫طله أ‬
‫يمقبال‬
‫اله‬
‫لوا‬
‫ه‪-‬‬
‫ار”)‬‫ن هج‬‫حيض‬
‫دلمر‬
‫قودة‬
‫‪-5‬قل ياكرام الحي هل من رّورة ‪ 2‬أوع‬
‫وَخ"‬
‫ْظم‬
‫إلاإهابافوق قد ع‬ ‫اته‬ ‫فهجضلمن‬
‫ال‪-‬يق هذا ال‬
‫عنا""‬ ‫نحه‬
‫اشيث‬
‫ونح‬
‫جّم‬
‫‪-/‬ياعُوت نجدٍ كم تُطيلون الجفا ‏ لتي‬
‫وتطلبا لوصالكم أقصى المنا”"‬ ‫‪ -4‬كلفابكم وتعشّقالجمالكم‬
‫اكم”"‬
‫نإلي‬
‫دمَن‬
‫دبظ م‬
‫ق وأغ‬
‫‪ 2‬منلي‬ ‫دعكم‬
‫اب‬‫ع هن‬
‫بيي‏‬
‫بيلأز‬
‫‪-٠‬إن‬
‫أنالممات أسومنها والفن”"‬ ‫‏‪ ١‬وأرى الحياةإذا خلث عن وصلكم‬
‫فضلاوإِلامَنْأكونومن أن"‬ ‫من لي وهل ليأن أراكم سادتي‬
‫(‪)١‬صيف‪:‬‏ أمرمنوَصَفَ (ض) وصمًا‪ .‬بأَييّن‪ .‬ماحَلَّبي‪ :‬أي الذيتَوَلَبي و أصابني‪ .‬بعاد‪ :‬مصدر باع بمعنى‬
‫زجانية‪:‬‬ ‫البُعد والفراق‪ .‬الضَنَى‪ :‬بفتحالأول المرض أو امزال الشادي ‪.‬د وبكسر الأؤل‪ :‬الأوجاع المخيفة‪.‬ا ‪3‬‬
‫(‪ )0‬و استّغطف الأحباب ‪ ::‬أيسَلْهِمأن يعطفواك‪.‬يما ‪ :‬كي من الحروف الناصبة و "مازا“ئدة‪٠ .‬‏ فهم‪ ::‬الفاء سببئة‬
‫وم“ الثانيتاكيدلفظيله‪.‬المكارم ‪٠‬‏جمع المكؤمّة» و هيفعل الخير‪.‬‬
‫والضمير المرفوعمبتداً‪”.‬ه‬
‫ي)ة‪ :‬أذنب‪.‬‬
‫ليّر والمضطرب‪ .‬ججنناا(ض‬
‫()الحبل‪ :‬ال باطء الرَسَّن‪ .‬العهد والأمان (ج) حبال‪ .‬المستها ‪:‬م ا‪:‬لمتح‬
‫العودة‪:‬ممق‬ ‫رقة‪.‬‬
‫امس‬
‫يؤوة‬
‫والو‬
‫لةو‬
‫اقدذ‬
‫أ(حجي)اء‪ .‬هر زورقة“مخ “"زا‬ ‫ب‪.‬‬
‫رطون‬
‫عنب‬
‫لن م‬
‫البط‬
‫(ا‪5‬ل)حيّ ‪:‬ا‬
‫حنوى‪.‬‬
‫رقان‪ .‬حَنا‪ :‬تاَلَنؤْى‬
‫جرا‬
‫يالف‬
‫العيادة‪ .‬لمريض هجر‪ :‬أويلامرليض‬
‫(‪ )0‬لميبق ‪ :‬من الإفعال‪ .‬الفضّلات‪ ::‬جمعالقضلة» و هيمابقيمن الشيء‪ .‬أي من جسمه‪ .‬الإهاب‪ :‬الجلد‬
‫”فعةظم"‪.‬‬ ‫(نَضى)‪ :‬ضغف‪ .‬و ”قد وى“ ص‬ ‫المغلف جسم الحيوان قبلأن يدبخ‪.‬وَ‬
‫ْغب‪ :‬هوي المرأةالعاصية لزوجها‪ .‬و المرادالمحبوب العاصي لمحبّه‪ .‬فالأصل‬ ‫رأْوهؤوجم‬ ‫ََبُ‬
‫ععَر‬
‫(‪ )5‬العرب ‪:‬ال‬
‫عْوْبُ (بالضمتين) ثمأسكنت الراء» لضرور الشعر‪ .‬والشعراء العربية يستخدمون هذه العبارة فيشعرهم‬
‫سيعوسوطدية شرقي الحجاز‪ .‬المجّفا‪ :‬الإعراضء من جفا (ن) فلانا و عليه‪ :‬أعرض عنه‬ ‫اليلم ف‬
‫كثيرًا‪ .‬نجد‪ :‬إق‬
‫نب‪ :‬اسعغيده واذهب بعقلة‪:‬خفيت ‪:‬فق ‪ .‬الجوانح ‪ ::‬جمعالجحانحة‪ .‬وهي‬ ‫بىيأو‬‫ممر‬
‫ل ال‬
‫وفلف قامه‬
‫الضِلّع القصيرة ممايليالصدر‪ .‬العَنّى ا‪:‬لتغث‪.‬‬
‫‪ 0‬كلفايكم ا سديدابكم‪ .‬و كلفاء تعشقا ء تطلّبا مصادر منصوبة لكونها مفاعيل لهلقوله ‪” :‬خحشيت “‪.‬‬
‫أقصى المنا‪ :‬أيهذه الأحوال أقصى مناهو نهايتها‪.‬‬
‫ُرَيو‪ .‬والسكون على الياء لضرورة الشعر‪ .‬غبط (ض) فلانًا‪:‬متَثقل‬ ‫ثْدْ‬
‫بأَخ‬
‫امن‬
‫(‪ )0‬لأرثي‪:‬لأؤكم ‪ .‬مّن بُلِيّ‪:‬‬
‫ول ”أغبط“‪ .‬دَنَا ‪:‬ق‪:‬ؤب‪ .‬و" إليكم متعلق به‪.‬‬ ‫عو‬ ‫فلة‬
‫موصو‬
‫مالهمنالنعمة منغير أن ير يد زوالها‪.‬م‪.‬ن‪ :‬م‬
‫(‪ )9‬والفنا ‪ :‬معطوف على ”الممات ‪ .‬أسرقتها أي أفرخمنالحياة‪.‬‬
‫مهكلن لي‪.‬سادّقي‪ :‬أي ياسادتي‪ .‬و ”سادة“ جمع السيّد‪ .‬فضلاً‪:‎‬‬
‫ي‪ :‬يأي‬
‫‪:‬متنكفل لي‪.‬لهل‬
‫)‪ (١٠‬مَنْلي ي‬
‫الحنين إلىزيارة روضة النبيالأمين‬ ‫‪07726202‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ترضواعل بن حت ومين غ‪09‬‬ ‫أن مسزادي لاأبالي يما‬
‫ىء'"‬
‫ندشي‬
‫ت خيز‬‫قئر‬
‫ُسرا‬
‫يرال‬‫نو‬ ‫‪ 4‬بودادكم تحيا القلوب وحبكم‬
‫ه‬‫النسرة‬‫ويووهن ا‬
‫الك شيعم الت أرواح ف‬ ‫ضكم‬
‫وتوي‬
‫و وي‬
‫د‬
‫أنواره بالعندءيالك من سنا‬ ‫‪ 7‬في مقعد الصدق الذي قد أشرقت‬
‫يافرابلْحِقنابهمياربنا©‬ ‫‏‪١7‬والمعقونرجاله وحضوره‬
‫‪-‬‬
‫(ص‪ 677 5/1 :‬مولد النبي)‬
‫فر)‬ ‫و(أاول‬
‫عي''' رحمهالالله‪:‬‬ ‫َمن‬
‫برح‬
‫يبْدال‬
‫لالدشيِخ ع‬
‫قاال‬
‫قبا الحي لاحث والمضارت”"‬ ‫‪-١‬أماهذاالعقيق‏ بداءوهذي‬

‫مفعول لأجله لقوله “ أراكم“ أو هومفعول لفعل محذوف أي أستلكم فضلا‪ .‬مَّنْأكون إلخ‪:‬أي لاقدرلي‬
‫وللامفيآل‪.‬‬
‫افليحال ا‬
‫‪ :‬أي بعد رضائكم عَني‪.‬بِمَنْ أحبّ ‪ :‬متعلق بقوله ‪” :‬لاأبالي”‪ .‬و من شنا‪ :‬معطوف‬ ‫ا‬

‫فن)ا‪ :‬أبغض‪.‬‬
‫غ”لمن أي“ ( ش‬
‫الْسَرائْرٌ ‪+ :‬مع الكرير وين ماوكت وض القلت و اليه يقال‪ :‬مركب انتريد لي‬ ‫()الوداد ل‬
‫القلب وفيتاق الني ‪.‬ة‪ .‬خير شيء‪ ::‬أي و حُبُكم خيرشيء ‪ .‬يقتّنى‪“:‬أي يكشبا و كه‬
‫)متعم تترفّه‪ ..‬رَوْض ‪ :‬جمعالرّؤضة» و هي الأرض ذات الخضرة‪.‬و_المُستان الحَسَن الهناً‪25:‬‬
‫(‪):‬مَقعَد الصّدق ‪ :‬أيمكان الصدق و مقره‪ .‬و يريد به الحثّةالي يسكنفيها المتقون والصادقون كمارُويَ عن‬
‫الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ‪ ::‬مدح الله المكان بالصدق فلا يُقعد فيهإل أهل الصدق‪( .‬يعام التنزيل‬
‫السّناء‪ :‬بالمد‪ :‬العلّووالارتفاع‪.‬‬ ‫جمب‪.‬‬
‫عللا‬
‫تاءوا‬
‫للند‬
‫لا“ل‬
‫للبغوي) والمرادبالعئدتقر اللهتعالى‪.‬يلكا‪” :‬ي‬
‫وبالقصر‪ :‬الوروالطباء‪.‬‬
‫(‪)0‬رجاله ‪ :‬أيسَكّائه‪ .‬و حضوره ‪ :‬أي الذين يحضرون فيه ألحقنابهم‪:‬أي اجعَلْمًاد ركهماواعلم أن هذه‬
‫الأبيات الغلاثة الأخيرة تلميحا إلى قوله تعالى‪ :‬إنَالمْتّقِيْتَ جَْتٍ وَْمرٍ©ُصمَِفذْعَّقنَعِدَْ مَِيّكِمُقْتَرٍ ‪|6‬القمر‪-‬‬
‫‪5‬لأية_ ‪ 56‬هه]‬
‫ا‬
‫عبدالرحمن الديبعي (‪441 -578‬ه ‪01791/-1541 -‬م)‬ ‫‪00‬‬
‫عبدالرحمنبن عليبن محمدالشيبائيالزبيدي الشافعي ‪ .‬و جيهالدينالمعروف بابن الدييع‬
‫مؤرخ محدث من أهل ” بزِيّد'(فياليمن)‪ .‬كرادةروفان فيه مات أبوه في الهند‪.‬اولع در مورزياء‬
‫جد لامة؛ له ”بغية المستفيد في أخبار مديئة زبيل» و”قرة العيون في اد اليمن"“ و ”تيسير‬
‫الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول“ ثلاثة أجزاء‪ .‬و معنى الديبع في لغة السودان‬
‫ده الأعلى علي بن يوسف‪( .‬الأعلام ‪812/940‬‬ ‫جقب‬‫لو ل‬‫الأبيض‪ .‬وه‬
‫ي” اإسشمارة‬ ‫‪:‬ع قرب المدينة‪ .‬بدا‪( :‬ن) ظهر‪ .‬ه”ذيذ‪:‬‬ ‫وقض‬‫معقي‬
‫آاحلماثل“‪ .‬ال‬ ‫”تفت‬
‫(‪ )0‬أما‪ :‬حرف اس‬
‫للمؤنث و”ها" للتنبيه‪.‬اقلباقبْ‪:‬بجمّعة‪ .‬الحي ‪ :‬بطنمنبطون العرب‪ .‬لاحت ‪( :‬ن)ظهرت‪ .‬المَضارب‪:‬‬
‫جمع الميضرب» وهو املّيمةالعظيمة‪.‬و يجوزأن يكون جمعمَضْرِب بمعنى مواضع الخيم‪.‬‬
‫سد‬ ‫ا‬ ‫(‪)77/‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫نب نورهيجلو العَياهِت""'‬ ‫؟‪ -‬وتلك القبة الخضر وفيها‬
‫تل”‬
‫نن ك‬
‫انا م‬
‫جاءالح‬
‫‪ 2‬وقد ج‬ ‫تالاقي‬
‫لرض‬
‫اخاال‬
‫نص‬‫دقد‬
‫“و‪ -‬و‬
‫فادون الحبيب اليوم حاجت”"‬ ‫‪- :‬فقَل للنفس دونك واللتسلي‬
‫‪9‬د©)‬
‫يالض‬
‫تا و‬
‫الفلمن‬
‫غ حص‬
‫تلحبيب بكل قصد ‪ 6‬ققد‬
‫هب‪-‬ا‬
‫افلياعسية الى تعدا ‪١‬‏اللناعيل الناصينيهو رامق‬ ‫ت‬
‫“له اليرت الركدوالاقوة‬ ‫ادنك الرضيع ننه اسان‬
‫على الأحداق‪ .‬لاافلونقّجائب”"‬ ‫سَعَئيناكلّيوم‪2‬‬ ‫‪4‬أ‪-‬نفالو‬
‫‪50‬‬ ‫ان‬ ‫بوتيو تناعيلك] قن عنين ‏ اللجوه لدا‬
‫يمن كل وقدتد صلاةمابدانورالكواكث""‬ ‫مههمن‬
‫للي‬‫ا‪-‬ع‬ ‫‏‪٠‬‬
‫جميعَهمْ وعترته الأطايٍ ‪0‬‬ ‫‏‪ ١‬تعحٌالآل و الأصحابظرا‬
‫ي)‬
‫(اص‪:‬ل‪0‬ن‪0‬مبولد‬
‫(‪)١‬القبة‏ الخضرا‪ :‬أيالقْبّةالمصنوعة علىقبر النبيصلاللهتعالىعليه وسلم‪ .‬يجلو ‪ :‬يكشف‪ .‬الغياهب‪ :‬جمع‬
‫العَتِهَبء وهوالظُلْمَة‪ .‬منصوب علىالمفعولية‪.‬‬
‫(؟)الرضا ‪ :‬أي رضاالنبي صلاللهتعالى عليهوسلم عني‪ .‬دناالتلاقي‪ :‬أيقَرْب وقث اللقاء أويوم اللقاء‪ .‬الهنا‪:‬‬
‫الفرح‪ .‬والتهنيئة‪.‬‬
‫كعاف الخطاب بمعنى خُذ‪ .‬أي خذ السَلوّى والصَّبّر‪ .‬دُونَ الحبيب‪ :‬أمامه‪ .‬الحاجب ‪:‬‬
‫(د‪)ُ9‬ونك‪ :‬اسم فعل م‬
‫البوّاب‪ .‬و‪-‬المانع‪.‬‬
‫()تَمَلَيْ ‪ :‬متحي طويلا‪.‬أمرللنفس المخاطبة منكَلحبيبهأيتمع بهطويلا‪ .‬و الضد غائب ‪ :‬أي ضِدٌالحناء‬
‫وهوالمساءة والحزن‪.‬‬
‫‪ :‬جمعالمنصبء وهوالعُلقوالرفعةوالحتسب والشّزف‪.‬‬ ‫ا‪.‬صب‬
‫نيعا‬
‫م‪ :‬جم‬
‫لعًا‬
‫ا) جم‬
‫(‪5‬‬
‫() الجاه‪ :‬المنزلة والقَدر‪ .‬المعالي‪ :‬اجلممعغغلاة» وهي الرفعة والشرّف‪ .‬المويد‪ :‬المكَلد‪ .‬المُناقب‪ :‬جمع المثقَة‬
‫وهيالمْكَرَة و الفعل الكريم‪.‬‬

‫‪:‬لعمني ‪ .‬سَعَيّنا‪ :‬مَشَيْنا‪ .‬الأخداق ‪ :‬جمعالتق ‪ ,‬وهوجمع المَدَقَة و هيالسّوادالسقدير وسط العين‪.‬‬
‫(‪0‬لو ل‬
‫النجائب جع الخوية سرحي اللبيلة ل نوعه ‪.‬ا والمرادهناالثُوقُالنجائب‪.‬‬
‫(‪)8‬الحين‪ : :‬وقتمن الدهرمُبِهَم طالأوقَضر(ج) أحيان‪ .‬مَؤْلِدَا‪ :‬الولادة أوموضعها أو وقتها و المراد هنا‬
‫كدان واجب‪ :‬أي أداء واجب‪ .‬أي تكون هذه الأعمال أداءًلماوجب علينا‪.‬‬ ‫ورلد‪ .‬ق‬ ‫ماجللسمذك‬
‫يةة‪ .‬بمعنى ما‬
‫ردرف ي‬
‫‪:‬مص‬
‫ىه» بمعنىالرقيب المسيطر علىكلشيء الحافظ له‪.‬ما ظ‬
‫للل‬
‫ااءا‬
‫عأسع‬
‫تمن‬
‫(‪)9‬المهَيِمِن ‪:‬‬
‫دا ‪.‬م أي مادامنورالكواكب لامعا ظاهرًا‪.‬‬
‫‪ :‬جميعًا‪ .‬العثرة ‪ :‬تسل الرجل و رهطه و عشيرثه‪ .‬الأطايب ‪ :‬جمعالأطب‪ .‬اسم تفضيل من طاب أي‬ ‫) ‪6‬ط‬
‫طهر فمعنى الأطايب الأطهار‪.‬‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫(‪)915‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫‏[‪ ]٠١‬التسليم على صاحب جنات النحيم‬

‫ما نُسب إلى زين العابدين علي بن الحسين"' المتو سنة ‪54‬ه والظاهر أنه‬
‫لشاعر عجمي على أسلوب شعر العجم‪[ :‬من الرجزأو الكامل إن لميسكن الشاعرميملم وّ‬
‫نكا‬
‫‏‪- ١‬إن نلتياريح الصبايوما إلىأرض الحرم بلغ سلامي روضة فيهاالنبيالمحترخ'"'‬
‫مر؛ ”©‬
‫لههبح‬
‫انك‬
‫؟‪ -‬مَنْوجههثمس الضحئ منخدٌهبدرالدج كذناته نور الهدئ مَ‬
‫*‪ -‬قرآنّه برهاننا نسخا لأديان مضت إذجاءنا أحكاه كلّالصّحت صارالعدة”*)‬
‫‪ -‬أكبادنا مجروحة من سيف هجر المصطفى طوبى لأهل بلدةفيها النبيالمحتش؟!”)‬
‫ه‪ -‬ياليني كنث كمن يثْبِغْنبياعالماً يوماوليلاًدام واززق كذالي بالكرة”"'‬
‫”‪-‬ليحسرةام كعذالِملَعْأصفللمصطفئ ‏ فيقكدلمحضيئنفيالحالمايحصل يهم‬
‫‪ -‬لسث براج مفردا بل أقرباني كلهم فيالقبراشفعياشفيع بالصادوالنونوالقل؛”")‬
‫‪/١0665-1/ -‬ام)‏‬ ‫زين العابدين علي بن حسين (‪5 -1/‬ه‬ ‫)‪0022‬‬
‫علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‪ .‬الهاشمي القرشي‪ ,‬أبو الحسين الملقب ب”زين العابدين“‬
‫”العللهي‬‫ع‪ .‬يق‬ ‫رلم‬
‫والع‬
‫لفي‬
‫امثل‬
‫و ال‬
‫رب بهم‬ ‫ضان‬‫رابع الأئمةالإثنىعشرعند الإمامية» و أحدمين ك‬
‫وال‬
‫الأصغر» ‪ .‬مولده و وفاته بالمدينة‪ .‬أحصي بعدموته عدد منكان يقوتهم سرّاءفكانوا نحو مأة بيت‪ .‬ق‬
‫محمد بن إسحاق‪ :‬كانناسمنأهل المدينة يعيشون‪ .‬لايدرونمنأين معايشهم و مآكلهم »؛ فلمًا مات‬
‫ا‪ .‬ملخصا)‬
‫لما؛‪/‬‬
‫الا‬
‫‪/‬لأع‬
‫عليبنالحسين فقدوا ماكانوا يؤتون بهليلاإليمنازلهم‪( .‬ا‬
‫‪:‬ت‪ .‬والمعنى إن تيشرلكِالوصول إلى أرض الحرميَومًا‪ .‬روضة ‪ :‬أي القبةالخضراء للنبي‪-‬صل الله‬
‫رك‬‫أنْدلْت‬
‫()‬
‫م‪-‬‬ ‫ليه‬‫سعل‬
‫والى‬
‫تع‬
‫و؛ يووصف‬
‫تله‬
‫مللي‬
‫لد ا‬
‫ظسوا‬
‫)تند ينائي الوجيهو هرما ارده عو الفين إل نسي الفدق ‪:‬لذن ‪:‬‬
‫بهعلىلفظه ‪ ,‬فيقال‪ :‬ليلةدبَىء و ليال دُبَى براحو الح أ الهمم ‪ :‬جمعاللمّة» و هي العزم القوي‪.‬‬
‫(‪):‬سَسْحَا ‪ :‬تسح (ف) اللهالآية ‪ :‬أزال حكمّها‪.‬مضت ‪:‬سبَقّث‪ .‬العحفق ‪ :‬جمع الصّحيفة» و هيما يُكتب فيه‬
‫ًا‪.‬‬ ‫مار‬
‫ويص‬
‫دأ‬‫ْم‪:‬‬
‫علعد‬
‫َر ا‬
‫مصا‬
‫توب فيها‪.‬والمراد هناالصُحف السو ية‪.‬‬ ‫كلى‬
‫لطلمق ع‬
‫اويُ‬
‫‪ 113‬ووه ‪.‬‬
‫ز‪ .‬طوبى‪ :‬المُسنى» و‪-‬‬ ‫جاب‬
‫االحج‬
‫ححت‬
‫لطن ت‬
‫االب‬
‫(‪)5‬الأكباد ‪ :‬جمع الكبد» و هوعضو في الجانب الأيمن من‬
‫كتين احتشم ‪ :‬سلك في حياته مَسْلكا محمودًا وسطًا‪.‬‬
‫(‪ )5‬وارزق كذالي‪:‬اززقي كمنينيعنباعالهافيالليلو النهاريكرمك»‬
‫أسماءالشُور من القرآن‪ .‬أي ياشفيع!‬ ‫و‪:‬‬
‫لنم‬
‫قلنو‬
‫لوا‬
‫اصاد‬ ‫‪:‬مل‪ .‬بل أقربائي كلهم‪:‬يرجون‪ .‬ال‬ ‫(‪ )0‬راج آ‬
‫اشفعلنافي القبر بوسيلة تلك السُوَّر من القرآن ‪.‬‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬
‫ا عل‬
‫صليم‬
‫التس‬ ‫)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫مجبورة أعمالنا طمعوذنب والظلّ؛”©‬ ‫‪ -‬يامصطفئ يامجتبئ إرحم على عصياننا‬
‫‪ -4‬يارحمة للعالمين أنت شفيع المذنبين أكرملنايوم الحزين فضلاوجودا والكرة”")‬
‫‏‪. ٠٠‬اغفرإِهُي مامضئ وأحسن إِلهيمابقى باركلناياسيديفي الابعسداوالمخمتم''"‬
‫‪١‬يارحمة‏ للعالمين أدرك لزين العابدين محبوس أيدي الظامين فيموكبوالمردحة‪)*7‬‬
‫ار يد ‪ 5‬مابل عله‬ ‫ل لشيع اعونرد رك مط‬
‫نبينا صَبَألنَهءَلِتهوسَلٌ في سنة ‪١‬‏ ‪4051‬ه‪[ :‬أول الخفيف]‬
‫كلماعاقّب الضياء ًالظلاة'"‬ ‫‪-١‬يانّالهمدئعليكالسلامٌ‏‬
‫وبهاءًاوعزةلا قرام"‬ ‫لدو اذك اللا مجح وس ح ناذا‬
‫‪ -‬قد قطعناإليك قَبجاعميقا ‏ بقلوب بهاإليك أوائ'"‬
‫فلديك الإحسان والإنعاكة'"‬ ‫ااد‬ ‫هك ي‬
‫رل من‬‫يالفض‬ ‫خنطلب‬
‫؟‪-‬‬
‫ةد”"‬ ‫اتفا‬
‫رك اس‬
‫لمنكجود‬
‫الضّيْ ‪. . . .‬غي ا و‬ ‫‪ -‬منكبِذْلُالندى وحسن قِرَى‬
‫الأك‪ .......‬بر إن طال بالأنام المقاة ‪"71‬‬ ‫‪-1‬أنت نعمالشفيع فيالموقف‬
‫ونب والظلم" بدل من قوله ”أعمالنا“‪ .‬الطمع‪ :‬الحرص‪ .‬الظّلّم‪:‬‬
‫(‪)١‬العيصيان‏ ‪ :‬الامتناع عن الانقياد‪” .‬وطمع ذ‬
‫جمع الظلمة وهي سواد الليل‪.‬‬
‫(؟)يوم الحزين‪ :‬األييقويمامة‪ .‬جفضولًداًوا‪ :‬مفاعيل لهلقوله ”أكرم لنا" ‪.‬‬
‫‪ .‬ما بقى (س»‪ .‬ض)‪ :‬أي من العمر‪ .‬المختتم ‪ :‬اسم مفعول من اخختكم الي أي أعَه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬
‫الوقك الذي نت به عفريو عوودها نرم‬ ‫مخ‬
‫أي هموحبوس في أيدي الظالمين‪.‬‬ ‫وضره‪ .‬محبوس أيدي الظالمين ‪:‬‬
‫‪ 1‬لزين العابدين‪ :‬الحَقّه ان‬
‫الموكتب‪ :‬امون الناسنستاو ركبالاونالور‪,‬؟ اعمالم(وج)اكب‪ .‬المُزْدحَم ا‪:‬لزحام‪ .‬و‬
‫هتداق العاس واعارعيه ل مكاو صق‬
‫(‪ )6‬الشيخ أبوزكرياالصرصري‪” 00 :‬الذافج والمتضائض الكبري” قبلقصيدة البرزدة‪.‬‬
‫‪ 030‬الظّلام‪:‬هاب النور‪.‬وأؤل الليل‪.‬عاقب الكاء الظلام‪ :‬أيجاءالظلامُ خلف الضياء‪.‬‬
‫اُطلّب» و هيصفة' أعذة“ ‪.‬‬
‫اُرام‪:‬ل ت‬
‫غ‪ 20‬البَهاع ‪ :‬الجىال‪ .‬ل ت‬

‫‪.‬لعميق‪ :‬البعيد ‪ .‬الأوام ا‪:‬لعطش ‪ .‬أي أتيناك منطريقبعيد بقلوب بها عَظش إليك‪.‬‬
‫(‪)0‬الفج ا‪:‬لطريق ا‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)9‬لَدَيك‪ :‬عندك و‬
‫يءّوة‪ .‬القرى ‪ :‬مايُقدّمإلى الضيف‪ .‬و من”جودك“ متعلق‬
‫ددا‬
‫نأن‬
‫‏(‪ )05١‬التَدى ‪ :‬الجودٌ و السخاء و الخير‪( .‬أج)‬
‫بقوله ”استفاد”"‪.‬‬
‫(‪)1١‬نِعُمَ‏ ‪ :‬منأفعال المدح‪.‬المَوْقف ‪ :‬الموضع يقففيهالإنسان أو الحيوان ‪ .‬فالموقث الأكبر هوالمخشر‪ .‬الأنام‪:‬‬
‫التلق‪ .‬المقام‪ :‬الإقامة والوقوف‪ .‬فاعل ”طال“‪.‬‬
‫حىب جنات النعيم‬ ‫ا عل‬
‫صسليم‬
‫الت‬ ‫)‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لفاجددير أن لابحيت لديك الده‪.....‬نيسوم زاج عاو الإفسلةة”"‬
‫بالمطايا عن قصدك الأيام”)‬ ‫قكّننا القضاء وطالتكٌ‬
‫اي‬‫عإن‬
‫‪-4‬‬
‫كلوقت يُهدى إليك السلامٌ ""‬ ‫‪-1‬فلناجيئَةإِليكومِئًاا‬
‫(المجموعة النبهانية ‪)4//5‬‬
‫قال الشيخ شهاب الدين محمود الحلبي”''‪[:‬أول الكامل]‬
‫فاختالت الأغصانٌ فيعدباتها‬ ‫‪-١‬صلى‏ عليك الله ما هبّث صبا‬
‫تادلعحوديلَ بهااليوكناتها ‪7‬‬ ‫؟ ‪-‬أوغئت الورقاءفي أوراقها‬
‫(المجموعة النبهانية )‪١/715‬‏‬
‫تة المصري”"‪[ :‬أول الوافر]‬
‫ابن‬
‫بلا‬
‫نقا‬
‫و‬
‫بحبك من عقائدنا الصفاء ‪"0‬‬ ‫‪ -‬صفي اللهيا أزكى الوراها‬

‫‪:‬مة‪.‬‬
‫اشيلعاعرلا‬
‫(‪)١‬الجدير‏ ‪ :‬الحقيق‪ .‬راج‪ :‬آمل‪ .‬فاعل ”لايَنِيب“‪ .‬اليوم ‪ :‬اللامللعهد أييوم الحَشر‪ .‬ال‬
‫(؟)عاقنا عنقصدك‪ :‬مَتَعَدامن وه شّعَلَناعنه‪.‬المَطّايا ‪ :‬جمعالميِيّة(تذكرو تؤنث) و هوالمركب من الدواب‪.‬‬
‫الأيام‪ :‬فاعل ”طالت“‪.‬‬
‫(؟) جَيْمَةٌ‪ :‬المزةمنجاء(ج) جحيئات‪ .‬يُهدىَّ ‪ :‬مضارع مجهول من الإهداء‪ .‬أييُهدى إليك السلام ناكلّوقت‪.‬‬
‫شهاب الدين محمود الحلبي (‪ 6 -545‬لاه ‪14711-587171/ -‬م)‬ ‫‪24‬‬
‫محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحلبي ثم الدمشقي ‪ .‬أبوالثناء ‪.‬شهاب الدين أديب‬
‫ولي الإنشاء في‬ ‫ين عامًا‪ .‬ولد بحلب‪ .‬و‬ ‫سحو‬‫مر ن‬‫خمص‬
‫وين الإنشاء بالشام و‬ ‫دتمورافي‬
‫كبيرء اس‬
‫دمشق وكان شيخ صناعة الإنشاء فيعصره‪ .‬و يقال‪ :‬لميكنبعد القاضي الفاضل مثله‪ .‬و هوإلى‬
‫ذلك شاعر مكثر‪ .‬له تصانيف منها ”ذيل على الكامل لابن أثير“ ”وأهنى المنائح في أسنى المدائح“‬
‫ع‬
‫ملو‬ ‫جثره‬
‫ثين مجلدة ‪ ,‬ون‬ ‫لافي‬ ‫ثخل‬‫”ومقامة العشاق“‪ .‬قوال ابنحجر‪ :‬إن قصائد الشهاب تد‬
‫لبلغمثلها‪( .‬الأعلام ‪770١ 7‬‏ ملخصا)‬
‫شطريفء (ج) عَذبات وعُدّب‪.‬‬
‫لُ ‪:‬‬
‫اذَبَة‬
‫مصدرية ظرفية‪ .‬اتختَالاتيَ‪ّ:‬ث‪ .‬العَ‬ ‫“‬
‫امة‬
‫م كل‬
‫”ّت‪:‬‬
‫(‪)5‬ما هب‬
‫(‪)5‬الورقاء‪ :‬الحمامة ذات اللون الرمادي‪ .‬الهّديل‪ :‬فرخ الحام‪ .‬تدعو‪ :‬حال من الورقاء‪ .‬بها‪ :‬أي بغنائها‪.‬‬
‫الؤكنات ‪ :‬جمعالؤكنة» وهيعش الطائرحيث كان‪.‬‬
‫(‪ )0‬قال ابن نباتة المصري‪ :‬انظرترجمته في”المدائح والخصائص الكبري" بعد القصيدة البردة‪.‬‬
‫(‪)/‬صفيَ اللّه‪ :‬منصوب بمقدر أي ياصفيئ الله‪ .‬الصّفي‪ :‬الصديق المخلص‪ .‬من عقائدنا‪ :‬كلمة ”من“ بيانيةأي‬
‫بحُبّك صَفاءٌ عقائدنا‪.‬‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫‪)717‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫صلاة في الجنان لها أداء ‪7‬‬ ‫‏‪ - ١‬عليك من المليك بكل وقت‬
‫(المجموعة النبهانية‪)١11/١‬‏‬
‫سعدي الشيرازي”'' المتوفى ‪95١‬ه‪:‬‏ [ثامن الكامل]‬ ‫يحن‬
‫دمصل‬
‫لشيخ‬
‫الال‬
‫قا‬
‫كشفالاجى بججاله‬ ‫‪-١‬بلغالعلبكالهو‏‬
‫فل واغلهه والحه‬ ‫ح‪-‬سنت جميع خصاله‬ ‫؟!‬
‫قال الشيخ برهان الدين أبوإسحاق إبراهيم القيراطي””المصري المتوق‬
‫‏‪[ ::١‬أول الخفيف]‬
‫وسلامٌفي الصُّبْح والإمساء“‬ ‫‪-١‬يَاإِمامَ‏ المدئ عليك صلاة‬
‫فهولاشَّك أبحَل البخَلاء)‬ ‫لدققفأقناعلينك هتالاة‬
‫”لكم‬
‫دواما تبِقّى بغير انتهاء‬ ‫ق*َ‪-‬عَلَيِكَ الصلاة من خخمالق الخل‪.......‬ق‬
‫‪:‬زتني الكزكاك وفالرسء ©‬ ‫‪#‬دوف اسللهك البزين ترقيوا”‬
‫(‪)١‬المَّليك‪:‬‏ صاحب الملكء أي الله تبارك و تعالى‪ .‬الجنان‪ :‬جمع الجنة» و هي دار النعيم في الآخرة‪ .‬الأداء ‪:‬‬
‫الإيصال‪ .‬أي ولا أداء فيالجنان أيتَصِلْ الصلاة إليك فيالجنان‪.‬‬
‫سعدي الشيرازي (نحو ‪195١- 98/5‬ه)‏‬ ‫‪4‬‬
‫شرف الدين بنعبداللهالمعروف بالشيخ سعدي الشيرازي (مصلح الدين» أبومحمد) أديب » شاعرء‬
‫صوفي‪ .‬ولدبشيراز فيأواخر القرن السادسء و أقامببغداد» و تفقه بالمدرسة النظامية » و عين معيدًالهاء و‬
‫سافر إلىالشام و أرض الروم‪ ,‬ثم رجع إلى شيراز» تووفي بها‪ .‬آمثناره باللغة العربيةديوان شعر صغير» و‬
‫باللغة الفارسية كلستان و بوستان‪( .‬معجم المؤلفين‪ .‬ج‪ »7‬ص ‪١5١/‬‏ مقدمة بوستان)‪.‬‬
‫إبراهيم القيراطي (‪8١- 55/1‬لاه‏ ‪4/011- 57381 -‬م)‬ ‫فر‬
‫إبراهيم بن شرف الدين بنعبداللهبنمحمد القيراطي المصري (برهان الدين) شاعرء ؤُلدفي صفر» و‬
‫مات بمكة في ربيع الأول‪ .‬له ديوان شعر سماه ”مطلع النيرين“ و مجموع أدب اسمه ”الوشاح المفصل“"‪.‬‬
‫(املعجممؤلفين ج‪.١‬‏ ص ‪)7”/‬‬
‫”الامرالدمهسنااء“‪.‬‬
‫مسفايء‪ .‬و‬ ‫(‪ )5‬الإمساء ‪ :‬االدلخول‬
‫ثاهنناي‪ .‬البّخلاء‪ :‬جاملعبخيل ‪ .‬وهو الذي‬
‫واالملراد‬ ‫دضة‪,‬‬‫اقي‬‫عرء ن‬ ‫سلغس‬ ‫لوا‬
‫اشدة‬
‫(‪)5‬أبى‪ :‬امتنع‪ .‬الشقا ‪ :‬ال‬
‫يضن بماعنده و لايجود‪ .‬أي من أبىصلاةً عليك للشّقا فلاشكفي أنهأبخل البخلاء‪.‬‬
‫منيكفاين أو‬
‫للدا‬
‫اهوا‬
‫ق‪:‬رجميعب‪ .‬و‬
‫ووا‪ .‬المَكرّمات‪ :‬الفضائل والمكارم‪ .‬الاأقرلباء‬
‫(‪ )5‬تَرقوَا‪ :‬اارترقوتافع‬
‫النسب أو الرمان‪ .‬و معطوف على قوله "آلِك“‪.‬‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫مفرقة‬ ‫المديح النبوي‬
‫ه‪ -‬ثمصديقك الذي قام من بع ‪ 0‬ديك فينا بأعظمالأعباء"'‬
‫”"‬ ‫ءفي‬
‫اّجه‬
‫و فج‬‫زعن‬
‫نججا‬ ‫الشّقف‪.......‬طان ا ف‬ ‫‪ -5‬ثمفاروقك الذي يسلك‬
‫هةا”‬ ‫حيد‬‫م سع‬ ‫لرة‬ ‫ااك‬
‫فمان اذليشهادةفي الدا مرو ذ‬ ‫ع‪-‬ث‬
‫‪/‬ا‬
‫ذي المعالي والعزة القعساء”*)‬ ‫‪ - /‬ثمزوج البسول ‪-‬ذاك عكَ‪-‬‬
‫اهء©)‬ ‫خحد‬
‫لٌإ و‬ ‫اخص‬ ‫باخ‬‫‪+ 0‬والدي يوم عي أعظي الذا‪.‬سيةو‬
‫‪-٠‬ثم‏ ريحاتيِِك سبطَيكَ طابا ‪ 2‬عند ماأزهرامنالؤهراء"ا‬
‫‪0‬‬ ‫اعد سيان ها متا وبا وا‬ ‫‪1‬لا فيك] كد اتسباب كتانق‬
‫مُبَغِضشُوهم بذِلة و قَقاء‪0‬‬ ‫وعَبى الصَحْب أجمعين وباءث‬
‫لازال قدرّهئفي اعجلاء”"‬ ‫بالإخ‪.......‬سانٍ‬ ‫ّلاىبعين للحشر‬ ‫وع‬
‫‏‪١‬ل‪-‬ت‬
‫ا‬

‫(‪)١‬صديقبك‪:‬‏ أايألبيصبكدريق ‪-‬رضي اللهتعالىعنه_‪ .‬الأغباء‪ :‬جمعالعِء بفتح العين و كسرهاء و هو‬
‫الجفل و الِقل منأي شيء كا ‪.‬ن والمرادهنأاعباءخلافةالنبيصلاللهتعالىعليهوسلم‪.‬‬
‫‪:‬لابتعاد ‪ .‬أي طر يقابعيدًا‬
‫‪.‬لإنزواء ا‬
‫‪:‬لطريق ا‬
‫(؟)فاروقك‪ :‬أي عمر بن الخطاب ‪-‬رضي اللهتعالىعنه‪ -‬الفَجا‬
‫عن طر يق الفاروق رضي اللهتعالى عنه‪.‬‬
‫(‪)9‬ذي الشهادة في الدار ‪ :‬إشارةإلىأن عثمان رضي اللهتعالىعنهقد استشهد في داره ‪ .‬فأكرم بسيّد الشهداء‪:‬‬
‫‪ 0‬م“ فعلٌتعيب بمعنى أكرم والباء زائدة» و سيد الشهداء فاعله‪ .‬والمراد به"عثان بن عفان ‪-‬رضي الله‬
‫تعالى عنه‪-‬‬
‫(‪)5‬البتول منالنساء‪ :‬العذراء المتقطعة عن الزواج إلىالله»وهولقب فاطمة الزهراء رضياللهتعالىعنهاوهو‬
‫المراد هنا‪.‬ذي المعالي‪ :‬صفة “زوج البتول”‪ .‬و المعالي جمع المغلاة» و هي الرفعة و الشرف‪ .‬القعساء‪:‬‬
‫الثابتة المنيعة‪.‬‬
‫(‪)0‬الرايّة‪ :‬علّمالجيش»ء تكون أكبرمن اللواء‪( .‬ج) رايات و رأي‪ .‬الإخاء‪ :‬أي بكونه أخََاللنبي‪-‬صل اللهتعالى‬
‫عليه وسلم‪ -‬و هو مصدر من آخئ فلائا‪ :‬اتخذهأخاو فيهإشارة إلىأن البي صلىاللهعليه وسلملماآخئ بين‬
‫الصحابة جعل عليًا رضىاللهعنهأخاه‪.‬‬
‫(‪)5‬ريحانتا النبيصلاللهعليهوسلم و سبط ها‪ :‬الحسن و الحسينرضي الل عهنهم|‪.‬الريحانة‪ :‬في اللغةطاقة‬
‫الرَيحان‪ .‬والريحان كناك طب ال اد © وياحين‪ .‬السيط؛ واللدابن والابنة‪( .‬ج) أسباط‪ .‬طابا‪:‬‬
‫طهّرا ‪ .‬أزهرا من الزهراء ‪ :‬تولّدامن فاطمة الزهراء رضي اللهتعالىعنها‪.‬‬
‫‪ 200‬الشباب‪ :‬جمعالشاب» وهو الذي أدرك سن البلوغا‪.‬لمراء‪ :‬الججدال‪ .‬الامتراء‪ :‬الشك‪.‬‬
‫(‪ )8‬الصّحُبٌ‪ :‬جمعالصاحب و هوالمرافق والمعاشر‪ .‬و يُطلق علىمن اعتنق مذهبا رأأويا فيقال أصحاب أبي‬
‫حنيفة و أصحاب الشافعي‪ .‬والمراد هناأصحاب النبي‪-‬صل اللهتعالىعليهوسلم_‪ .‬باءت ‪ :‬رجعت‪.‬‬
‫() للحشر ‪ :‬إلى الحشر وهو متعلق باعتلاء » و يحتمل أن يتعلق بالتابعين‪ .‬الاعتلاء‪ :‬الارتفاع‪.‬‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬
‫ا عل‬
‫صسليم‬
‫الت‬ ‫(‪)7*:‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وهمّى في ناديهبالًنداء”)‬ ‫‪- 5‬ماسقى الغيتٌ روضّ أرض أريضًا‬
‫'‬ ‫راء‬
‫ْلى‬
‫َّىف ع‬
‫َتق‬
‫صُل‬
‫لالم‬
‫ارَ‬
‫كك‬ ‫‪ -6‬و صبافي أصائلٍ قلت صَتٍ‬
‫(المجموعة النبهانية‪ .651 :‬ج‪)١‬‏‬
‫لهى‪[ : -‬ثانيالطويل]‬
‫‪-‬رحعمهاالل‬
‫ي”'" ت‬
‫ّلرعحيم‬
‫ردا‬
‫ُعب‬
‫للإبمام‬
‫الا‬
‫قا‬
‫إِلْبَهدعَلٍبُعدِيأحِنُوأطرب"‬ ‫فاإئبي‬
‫يدبذٍاك‬
‫يٌع‬
‫‏‪١‬ا‪-‬سلَلحام‬
‫إِلَيتَاوإلادهوةليس تُحُجحَبِ”‬ ‫حهمة‬
‫رللل‬
‫ةسو‬
‫ظيريار‬
‫نعس‬
‫؟‪-‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪#‬تو وين كان مسق الت‬
‫‪ -‬سلامٌعلى الصديق ذهو ‪1‬يَرَل لرخايلبرايافيالحباتئنتصحب”‬
‫لأفيهنعء اليب المُقَوَتمٍ‬ ‫ةبعلهٌ‬
‫فار‬
‫لييالغ‬
‫خهف‬
‫لايِ‬
‫افت‬
‫ه‪-‬‬
‫‪ 2‬وصَدّق بالحقَالجِينٍِ وكدبوا'"‬ ‫إواذعموا‬
‫رَمّ‬
‫أحابت وصقدص‬
‫‪1‬و‪-‬أجج‬
‫‏(‪ )١‬ما ‪ :‬مصدرية ظرفية بمعنىمادام‪ .‬الغَيّث ‪ :‬المطر أو الخاصمنهبالخير»و يُطلقمجارًاعل اىلسماءوالسحاب‬
‫والكلا‪ .‬لع غيوتو أغيات‪.‬رَوؤض ‪ :‬جمعالروضة» و هي الأرض ذات الحخفضرة‪.‬و‪-‬البُستان الحسن‪.‬‬
‫الأرض الأريضة ‪ :‬الأرضض الركية المعجبة للعين أَرَض أزضا (ن) أراضة (ك) المكان ‪ :‬كثرعشبهوأزدهئ و‬
‫‪:‬ض) سال‪ .‬النادي‪ :‬المجلس‪ .‬والضمير المجرور يرجع إلى "روض"‪.‬‬
‫حسشن في العينفهوأر يض ‪ .‬هَمَى (‬
‫الأنداء‪ :‬جمع التّد ‪.‬ى وهوالمطر‪.‬‬
‫اللَإصلىبوة أي جهلة الصبيان‪ .‬الأصائل ‪ :‬جمعالأصيل وهو العشي من العصر إلى غروب‬ ‫‏(‪ )١‬صّيا‪( :‬ن) ما‬
‫الشمس‪ .‬الصّب‪ :‬العاشق‪ .‬المُلتقى‪ :‬مكان اللقاء‪ .‬الصفراء‪ :‬قرية كثيرةالنخل والمزارع و ماؤها عيون‬
‫كلها وهي فوق يبع تمايلٍ المدينة‪.‬‬
‫(”) قال الإمام عبدالرحيم البُرعي رحمه الل تهعالىى‪ .‬انظرترجمته في”ا حنينإلىز يارةروضةالنبي الأمين” ‪.‬‬
‫ح و‬
‫فرٌرمن‬
‫(‪ )5‬إليه‪ :‬متعلقبقوله ”أحِنّ“‪ .‬عبلعىدي‪ :‬مبعُعدي منه‪ .‬أحِن‪( :‬ض) اشتاق‪ .‬أطرَّبُ‪( :‬س) اهت‬
‫سرور بذكره‪.‬‬
‫(‪ )5‬ليس تُحجَّبُ‪( :‬ن) لانعمنالقبول‪ .‬صفة”دعوة“‪ .‬أي نرجو أن تكون نظرةرحمةإليناأودعوةمقبولةلنا‪.‬‬
‫(‪ )5‬المّشغوف ‪ :‬المولّعبالحب‪ .‬شغف (س) به‪.‬و بحبه‪ :‬أحبه أووليع به‪ .‬فكيف يُعذاب‪ :‬الاستفهام للإنكار أي‬
‫لايُعذب‪.‬‬
‫(‪)0‬الصيديق‪ :‬أي علىأبيبكرالصديق رضياللهتعالىعنه‪.‬لخير البرايا‪ :‬أي للنبيصلىاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫وهو متعلق بقوله “يصحب"‪ .‬فى الحياتين‪ :‬أي فيالحياة الظاهر يةو الحياة الباطنية التيتكون بعد الموت‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ف)ق‪.‬‬‫ا(س‬
‫ر‪:‬‬ ‫َُبُ‬
‫يصْح‬
‫يَ‬
‫غهافري‪ :‬أيصاحب رسولاللهفيغارثوروقت الحجرة إل اىلمدينةالمنورةن‪ِ.‬عُمَ‪ :‬منأفعالالملدح‪.‬‬ ‫لني‬‫ا)ثا‬
‫(‪8‬‬
‫وال أن‬
‫و احلالأن الناس قد صمّوا‪.‬كذوبوا‪ :‬أايلح‬ ‫(‪ )9‬أجاب‪ :‬الأصيِّذّيق رضي اللهعنهص‪.‬موّقواد‪:‬أي‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬ ‫التس‬
‫صليم‬
‫ا عل‬ ‫‪١‬م‪72‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪8‬ص‪َ-‬جيعٌ رسو للهمُظهر دينه ‪ 2‬غَضَنفرُهفي الويرضى ويغضب”"‬


‫ا‬ ‫‪4‬ا‪-‬نبّهسع الإسلامُ واتضح الهدئ‬
‫وعُنانَذي النورين منسبح المصئ‪ 2‬بكقيه واري الوَّندٍ والبَوْقٌ خُلّبِ)‬
‫د‬ ‫‏‪ ١‬كثير البكى والذكر منفق ماله‬
‫‪0‬‬ ‫يي لوا‬ ‫‏‪- ١‬لدى الحشر يلقى الله و هو مطهر‬
‫ر‪42‬‬
‫‪1‬ن السو ف ‪1‬ه ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كعل كزرّم الله وجهه‬ ‫ومن‬
‫إمام به صَكااعلٌحدايةيُشْعَبٍِ‬ ‫‪ -5‬أخو الحلمبحرالعلم حيدرة لضا‬

‫الناس كذبوا‪.‬‬
‫(‪)١‬قوله‏ ”صاحيه“ معطوف على قوله ”ذاك الحبيب“ في البيت الأؤّل» أ”واعللىصديق" في البيت الرابع‪ .‬التقى‪:‬‬
‫ويةف‪ .‬المهَذب‪ :‬المُطهرُ الأخلاق و المخلص‪ .‬النقيمن العيوب‪.‬‬ ‫نمذش‬
‫حهيال‬
‫ل‪ .‬و‬
‫اّقاة‬
‫وعالث‬
‫جم‬
‫()الضّجِيعٌ ‪:‬المُضاجع‪ .‬أيفيالقبةالخضراء‪ .‬العَضَّئْفر ‪ :‬الأسد‪ .‬فياللّه‪:‬متعلقبقوله يرضى‪ .‬أي شانهالحْتَ‬
‫فوياالللهُغض فيالله‪.‬‬
‫() المذهّب‪ :‬الطريقة» ويهوف‬
‫باعقل ”‬
‫"ل‪.‬‬
‫(‪ ):‬وعشمان‪ :‬معطوف علىقوله”الصديق“ فيالبيت الرابع‪ .‬وَرَى (ضص) ال‪:‬رَخنْدربحث نازه فهووار‪ .‬ويكثّى به‬
‫إلاىلسخاءوالجحود‪.‬الرَنْد‪ :‬العودُالأعلى الذيتُقدخ به النار»والأسفل هوالرندة (ج) زنادو أزناد‪ .‬البرق‬
‫الخُلّب ‪ :‬البرق الذي لا مطر فيه‪.‬والواو حالية‪ .‬أي هو سخي حال كون البرق خُلًا‪.‬‬
‫(‪)5‬كثير البكى ‪ :‬صفة ”لعثمان''‪ .‬جَهَرّهِ‪ :‬أعدّلهبجهازه و بجهاز كلشيء مايحتاج إليه‪.‬جّيش العسر‪ :‬خرج‬
‫رسول الله صلىاللهتعالىعليهوسلم إلىتبوك و كانتفيالبيش قلةشديدة بالنسبة إلىالزادو المراكب فكان‬
‫مانيةعشررجلايعتقيونبعيراواحداءو ربمأاكلواأوراقالأشجار حتىتورمت شفاههم‪ ,‬و اضطرواإلى‬
‫اهن‬
‫هفي‬
‫دبع البخيرم اعقلنهاليعزيواماقيكرقنهمنالماوءلذلكميهذااليش *‪-‬جيش الغسرة"عوأثنفق‬
‫رضي اللهتعالىعنهمالآجزيلافقال رسول اللهصلاللهتعالى عليه وسلم‪ :‬ال‬
‫ذب‪ .‬والجّذب ‪ :‬اضلدمخصب‪ .‬والواو حالية‪.‬‬
‫راض‪( .‬كتب السيرة)‪ .‬والعام ممجدب‪ :‬أجيجذو‬
‫(‪)1‬خَضَبه ‪ :‬غَيْرلوتهبالمخضاب‪ .‬بالدماء ‪ :‬متعلق بقوله ‪” :‬مُحَضََثْ“‪.‬‬
‫(‪)0‬و مَن كعلي‪ :‬الاستفهام للإنكار‪ .‬أي ليس أحد كعلي ‪-‬رضي اللهتعالىعنه‪ -‬كريم‪ :‬أي هوكريم‪.‬تُضرَب به‬
‫سلجخوداء‪.‬‬
‫الوأمثااللفيا‬
‫()أخو الحلم‪ :‬خبرثان‪.‬الحلم ‪ :‬الأناة ضوبط النفس‪ .‬الحَيْدرَة‪ :‬الأسد‪ .‬الرضا‪ :‬اللام للعهد أي رضوان الله‬
‫و رسوله‪ .‬الصّدع ‪ :‬الشئفي شيء‪( .‬ج) صُدوع‪ .‬يُشعبْ‪( :‬فايُجمع ويُصاّح‪.‬‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ومِخُلبهالؤمخ الأصمٌ المكغثٍ "")‬ ‫‪ 56‬هرَبْرُ ولكن صيذه الصِيْدفي الوغى‬
‫(المجموعة النبهانية ‪.580‬ج‪)١‬‏‬
‫قااللصفي احللي المتو سنة ‪٠‬‏ ‪/5‬اه رحمه الله تعالى‪[ :‬ثانيالكامل]‬
‫والمَضْلُ والبَركَاتُ والوْضوان”"‬ ‫‏‪ -١‬فعليك من رب السلام سلامه‬
‫هبَالتَّسيمُومَالتٍالأَعْصَانْ‪9‬‬ ‫؟‪-‬وعك صِراطٍ الح قّآلِكَكلّعَا‬
‫ذلَّث لسَطوة بأيه المَجعَانُ‪)9‬‬ ‫كنوعَيارث العلمالذي‬
‫*‪-‬وعل اث‬
‫و؛َ‪-‬أَخيِكَإ يَوْمالعَدِير وقديَدَا ‪ 2‬ثُورالمدئوتأَخَرَالأَفْران‪0‬‬
‫‪5‬و‪-‬عَ صَعابتك الذين تتبغوا ‪ 2‬ظُرّقالمهدئ فهّداهمالرّخمن"'‬
‫أنَالوسَ لبَبْعِهاَمَانٌ”"‬ ‫و‪1‬ش‪َ-‬رَوا بسَغيهم الجنانوقددرَؤا‬
‫‪-/‬يا حََاتمَالؤُسل الكرام وفاتح ال‪.......‬يْعَم الجِسَام ومن لَه الإحسانٌ”")‬
‫(‪)1‬الهِرَبْرٌ ‪ :‬الأسدالكاسر‪ .‬و_الضَّخم الصّلب‪( .‬ج) مَزاير‪ .‬و المرادهن االمعنىالأول‪ .‬الصّيْدُ ‪ :‬م ياُصاد‪ .‬الصِيّد‪:‬‬
‫جمع الأضيّد » وهو كلذي حول و طول‪ .‬و_الرجل الذي يرفع رأسهكبرًا‪ .‬و الشجاع‪ .‬و الأسد‪ .‬الوّغى‬
‫وخاليب‪ .‬الأْصّم‪ :‬الصُلْت المتين‪.‬‬
‫‪ :‬الحرب‪ .‬المِخلب‪ :‬ظُئْر كلسبع من الماشي والطائر (ج) مخالب م‬
‫المكعّب‪ :‬ذو الكغب‪ .‬والكعب‪ :‬العُقدةمنعُقدالرمح‪.‬‬
‫(')مِنْ رَبّ السلام ‪ :‬أي مناللهتبارك و تعالى‪.‬‬
‫() آلِك ‪ :‬بدلمن”صراط الحق‪ .‬و لاريب أن آلَالنبيصلىاللهعليه وسلم صراظ الحقمَنْسَلَّكَ مسلكهم‬
‫اهتدى وفاز‪.‬‬
‫(‪ )5‬ابنعَمّك ‪ :‬أي عن رضياللهتعالىعنه‪.‬الاسّلطوقةه‪:‬ر‪ .‬البأس ‪ :‬الشدة‪ .‬الشجعان‪ :‬جمعالشجاع‪ :‬الجري‬
‫المُقدم الشديد القلب عند البأس‪ .‬وهوفاعلٌ”دَلْث"‪.‬‬
‫(‪ )5‬يوم الغدير ‪ :‬أي غدير ”خُم“‪ .‬وهوبين الحرمين‪ .‬قالفيهصلاللهعليه وسلم بعدمنصرفه من حجة الوداع‪.‬‬
‫من كنت مولاه فعلكٌ مولاه‪ .‬اللهمٌ والٍ من والاه و عاد من عاداه‪(.‬المستدرك على الصحيحين للحاكم)‬
‫الأقران‪ :‬جمعالقونو هونظيرك فيالشجاعة أو العلم وغيره)‪ .‬و يقال‪:‬هيقِؤنأيضا‪.‬‬
‫يُهُلّة‪.‬‬
‫)‪ 00‬تتبعوا ‪:‬تَطَلَبُوا شيئًابعدشيءف م‬
‫(‪ )0‬شروا‪ :‬اشتروا‪ .‬دَرَوأ‪ :‬علموا‪.‬لبَيْعها‪ :‬أيلبَئِعالجنان‪ .‬الأثمان‪ :‬جمعالثمن» و هوالعوض الذي يؤخذ على‬
‫التراضي فيمقابلة المبيع» وهوخبر أنْ‪.‬‬
‫(‪ )8‬الانّعلَمي‪:‬جغممعة‪ .‬الجسام ‪ :‬العظام والضخام‪ .‬واهلوَجسمِعيِم‪ .‬و منلهالإحسان‪ :‬أايلوذي له‬
‫قة‪.‬‬
‫لكاف‬
‫خلى‬
‫لن ع‬
‫احسا‬
‫الإ‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪9‬‬ ‫طبع قليسةه زركينا لاسان‬ ‫هفؤها‬ ‫‪ 8‬أَشْكُؤ إليكَ ذنوب تس‬

‫إنالعَريِدَيشيئهاالعِضَيَانَ'"‬ ‫‪4‬فا‪-‬شْمَغ لعَبِدٍ شائتهعِضيائه‬


‫ٌ‪"0‬‬ ‫نلْقَ‬
‫زظاوعْ‬‫يرا‬‫للص‬‫اب ا‬
‫ك‪-‬كََاللشَّفاعة في بكم إذا ‪ 2‬تُصِ‬
‫فييأقنال جَرَّاؤه الغفْرَانْ ا‬ ‫‪-١‬فلقدتَعَيَصضٌ‏ للإجارّة طامِعًا‬
‫(المجموعة النبهانية‪5١5. :‬‏ ج‪)1‬‬

‫قالالشيخ محمدبنفرج السبتي و أظنهمنأهل القرن السابع ‪ -‬رحمهاتلعلاهلى‪:‬‬


‫[ثانيالطويل]‬
‫هم ‪002‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫وه‬ ‫مي‬ ‫‪83--‬‬
‫و قَدَدَهٌ‬ ‫عَلى من غدا فذّالؤْبجود‬ ‫‪ -‬صلدة و تَشْليمٌ وزخمى بلاانيها‬

‫©َدَ‬
‫علىالمَلّقٍظِلَ الأمنوالَنْ م‬ ‫اِيْ‬
‫؟ ‪ -‬على العلْقزوْو مّة الوؤقتقى على القَمَرِ الذ‬
‫‪60‬‬ ‫ا‬ ‫من خُمَر الؤدى‬ ‫سذَِان‬
‫نتقِ‬
‫إ مُ‬
‫للى‬
‫اع‬‫‪7‬‬
‫كثب مجدة”"‬ ‫لُسل‬
‫واالؤ‬
‫أبَانَجيْنِعُ‬ ‫‪ - 4‬علىمَنْلهالل العظيم على الذي‬
‫ْمُذعلِىئْ ‪4 2‬موت الوخئآكم ع‬ ‫اَّملِيِْ‬
‫‪-5‬علىمَن لّهالمهجد الص‬
‫مد‪0 7‬‬ ‫بتزدويدهشكرالإلهو‬ ‫ظهر آدم‬ ‫أحمدالمغؤوفيني‬ ‫‪ -5‬عل‬

‫‏(‪ )١‬هَفوٌها‪ :‬زللها‪ .‬الطبع‪ :‬السَحِيّةالتيجبلعليهاالإنسان‪.‬عليه ‪ :‬متعلق بقوله ”وُكّتِ“‪.‬‬


‫(؟) شاته ‪ :‬فعل ماضيٍ » أي عابه‪ .‬العصيان‪:‬الامتع عن الاقياد‪ ,‬العبيد ‪ :‬جمعالعَبْد‪ .‬وهو الرقيق‪.‬‬
‫صشرراط‪ .‬عُلَّقَالميزان ‪ :‬أي ميزاثٌالعمل‪.‬‬ ‫ّراط ‪:‬األي ح‬ ‫صصب‬‫(ا‪)7‬لتُ‬
‫(‪):‬تَعَرَضَ ‪ :‬تصدّى و طَلّب‪ .‬إجازة الشاعر‪ :‬عطيتهعلىالمدح‪ .‬طامعًا ‪ :‬راجيّاء راغبًا‪ .‬جزاؤه ‪ :‬أي جزاء المدح‪.‬‬
‫الغفران‪ :‬المغفرة‪.‬‬
‫(‪ )5‬رَحمى ‪ :‬الرحمة ‪ .‬بلا انتهاء‪ :‬بلا حذ ونهاية‪ .‬غدا ‪ :‬بمعنى صار‪ .‬القَدُ‪ :‬الفرد ‪:‬والفرد ‪:‬من لا نظير له‪.‬‬

‫(‪)1‬العرووةه ‪ :‬مايُستفسك به و يُعتصّم‪( .‬ج) عْرَى‪ .‬الؤْنّقى ‪ :‬القوية الممخكمة‪ .‬المَنُ ‪ :‬الونعام و الإفضال‪ .‬مده ‪+‬‬
‫أي مد علياملق ظِلَالأمنوالمَنٌ‪.‬‬
‫نصهاوه الكر عم الاتزمايرلههاأخثرل الازضي وغريها‪ :‬الرَدَى‪ :‬الملاك‪ .‬يدهدة ‪:‬‬
‫تلّ‬
‫(‪)0‬أنقذه ‪:‬خ‬
‫‪.‬وضمير ”كان“ ' يرجع إلىالإنسان و هواسعه‪.‬‬
‫مضارعمجهول أييُدَحْرَج و يُقلَب‪.‬‬

‫‪ .‬و‪-‬المكارم المأثورة عن الآباء‪.‬‬ ‫[‪ )9©6‬أبان‪ :‬أظهر و أوضح ‪ .‬الكتب ‪ ::‬أي جميعالكتب السماو ية‪ .‬المَجْدّا‬

‫‪ .‬جده‪ :‬بدل من "آددم‪.‬‬ ‫[ون‪ 4‬الصّميم مِن كلشيء ‪ :‬المخضٌ الخالص‪ .‬يه‪ :‬متعلق بقوله‪ :‬اش ف‬

‫(‪)1١‬بترديده‏ ا‪:‬لضمير يرجع إلى”أحمد“ و هومتعلق بقوله"العوفريه“‪ .‬الترديد‪ :‬التكرير‪ .‬أي يشكره مرةبعد‬
‫أخرى ويكمده كذلك‪.‬‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫‪6‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫على ُضْطفَى قدطهرَ اللهبُوْدَهُ ‪009‬‬ ‫قدئوَّرَ اللهقَلْمَهُ‬ ‫‏‪- ١4‬على مجتى‬

‫(المجموعة النبهانية‪ :‬ص‪7٠‬‏ ج‪)7‬‬


‫رحمه اللهتعالى‪| :‬ثاني السريع]‬ ‫هح‬ ‫قالابن معصوم صاحب السلافة المتوى سنة‬

‫""‬
‫ة ره‬
‫ظَائش‬
‫غَلام‬
‫أي س‬
‫عي دك الوافِدفي سُوحِكُمْ | يُهد‬
‫وَجهِكوَهْوَالكوكّب الأنوّ‬ ‫؟‪-‬يَاسَيْدَ الؤشل سلامٌ على‬
‫مَنْوَاكَوَهْوَالافْدَشالأزهو'"‬ ‫“‪-‬يَا صفْوَة الْحَقْسَلامُ على‬
‫موجاك رفي قري الأفسر‪.‬‬ ‫‪-4‬ياهاودي الْخَلْقٍسَلاءُ عل‬
‫]‪150‬‬ ‫‪54‬ن‪3‬كيم با لكر‬ ‫م ومفسيظ الأصلا يمه نقد‬
‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫‪ -1‬على خِلّيك جَارَيِكَ مَنْ‬
‫يض عة أنْوَاز ها تَوْهَق هه"‬ ‫مه عل الوّهرَاءِ روحي الفِدَا‬
‫هأهل بَيْتِالوَخي وَالمغْشَو'"‬ ‫‪ -8‬و سَاترٍ الأظهار أهل العَّا ‏‬
‫به (ج) أبراد و بُرُودو أبؤد‪.‬‬ ‫حظفف‬
‫تحََ‬
‫لءمُ‬
‫يكسا‬
‫(‪)١‬المجتبى‪:‬‏ المختار ا‪.‬لمُرْدُ ‪:‬‬
‫ر‪.‬‬
‫وين‬
‫ُن ب‬
‫دكو‬
‫ل ي‬
‫ااء‬
‫(‪)0‬عََيْد ‪ :‬تصغير العبد‪.‬الوافد‪:‬القادم‪ .‬السّوح‪“:‬جم الساحةوتوهي المكانالواسيع‪.‬و‪-.‬فض‬
‫‪.‬لتّشر ‪ :‬الرائحة الطيبة‪ .‬أعطرٌ ؛ اممتفيل من“عطر ‪٠‬‏‬
‫يُهديٍا‪:‬لمإنهداء ا‬
‫‪:‬خياازلهصوٌه‪ .‬المَّثوى‪ :‬امنلزل‪ .‬الأقدس‪ :‬الأطهر‪ .‬الأزهر‪ :‬الأنور‪.‬‬‫م( الصّفْوَةٌ من كلشيء خ‬
‫‪:‬لوطن‪ .‬و_كل مكان أقام به الإنسان لأمر‪.‬‬ ‫(‪):‬المَوْطن ا‬
‫(‪)5‬مَهسط‪ :‬مكان المّبوط» يقال مَهُيط الوحيء و مَهُيط الطائرة‪( .‬ج) مهابط‪ .‬الأملاك‪ :‬الملائكة‪ .‬منه‪ :‬أي من‬
‫لمؤطن‪ .‬إذ تذكر‪ ::‬أيتُذْكَوٌأنت يا رسولاللهصلاللهتعالىعليه وسلم‪.‬‬
‫‪٠‬ج‏ أخلال‪ .‬خِنَيِْكَ ‪ :‬تثئية الخْيِل‪ .‬حذفت النون‬ ‫نث)‬
‫ؤذكر‬
‫مالم‬
‫ليه‬
‫اي ف‬
‫وتو‬
‫‪:‬لصديق المختص (يس‬
‫(‪)5‬الخلٌ ا‬
‫للإضافة إلى ضمير الخنطاب ‪ .‬و المرادهناسيدناأبوبكر الصديق و سيدنا عمرالفاروق رضي اللهتعالىعنهم|‪.‬‬
‫جارَيك‪ :‬صفةخِلَيِكو المعنىمجاوريك في القبر‪.‬فضلهما ‪ :‬فاعل زان‪ .‬و ”الغلا“ مفعوله‪.‬‬
‫(‪)07‬الرّهراء‪ ::‬فاطمة الرهراء رضي اللهعنها‪.‬البِضعَةٌ ‪ :‬القطعة من اللحم‪ .‬أي أنهايضْعته صل الله عليهوسلم‪.‬‬
‫ترٌا‪:‬ذ(فل)اً‪.‬‬
‫تْهَ‬
‫تَز‬
‫(‪)8‬السائر املنشيء‪ :‬باقيه ‪٠‬‏ العيا‪:‬لوت‪:‬منصوف سنتبه التيصل اللتهعالىعليهونسلممغهالحسنتينوأبويها‬
‫رضي اللهتعالىعنهملم وارد فيمسلمأن عليافواطمة حوسنا و حسينا جاؤوافأدخلهم النبي‪-‬صل الله‬
‫طتفورك‬
‫ُمي‬
‫لهم ‪ -‬في كساء من شعر أسود كانعليهثمقرأ ‪ :‬انما ريد للهُنْب عَدَكُمُلض آيخلا‬
‫ولىسعلي‬
‫تعا‬
‫َطهيْرَاقَ [الأحراب‪ 77-‬الاية‪ .]7"7-‬فأهل العبا أهل البيت رضوان الله تعالى عليهم أجمعين‪ .‬المَعْشَّر‪ :‬كل‬
‫املواوحدّ‪.‬جوُلٍ‪(.‬ج) ممُعاشر‪.‬‬
‫هةلأم‪,‬ره‬
‫أاع‬
‫جم‬
‫التسليم على صاحب جنات النعيم‬ ‫(‪9‬؟؟)‬ ‫المديح النبوي‬

‫تصّك بالفؤز الذي يؤتز‬ ‫ْم‬


‫هَِنمْ‬ ‫‪ -4‬والصّحْبٍ واعلاز‬
‫َْومَاج‬
‫(ص‪ ,97-057 :‬ج‪ .7‬المجموعة النبهانية في المدائح النبوية للعلامة يوسف بن إسمعيل‬
‫النبهاني المتوفى ‪١6٠‬ه)‏‬
‫مممهع رك >”‪<- 4 7 «© ”7‬و رمم‬

‫‏(‪ )١‬الصّحْبُ ‪ :‬جمعالصاحبء وهوالملازم والمعاشرء والمستعمل فيموضع مفرد الصّخب‪ :‬الصحابي؛ و هومن‬
‫رأى النبيصلاللهتعالىعليهوسلممؤمنا بهو ماتعلىالإيمان‪ .‬الأزواج‪ :‬أي أزواج النبي‪-‬صل اللهتعالى‬
‫عليهوسلم‪ .‬نصّك‪ :‬أي حديئك‪ .‬يُؤثر‪:‬يُروئ و يُتقّل‪.‬يقال‪:‬أثّر(ن) الحدييك أي نقلّهو رواه عنغيره‪.‬و‬
‫النصوص بفوز الأصحاب و الأزواج كثيرة كما روي أن النبي صل الله تعالى عليه وسلم نظر فيوجوه‬
‫أصحابه فقال‪ :‬ابشروا و قرواعينافأنتم أؤل منيردعل الحوضء و أنتمفيأعلىالغرف“‪( .‬الدرالمنفورء‬
‫سورة الج) و عنعمر بن الخنطاب قال‪ :‬جمعت رسول اللهصلىاللهتعالى وعليه وسلم يقول‪ :‬سألت ربيعن‬
‫اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إل يامحمد! إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم فيالسماء بعضها أقوى‬
‫من بعض و لكلٌ نورفمن أخذ بشيء ماهمعليهمناختلافهم فهو عندي على مُدىَ‪( .‬مشكاة المصابيح) و‬
‫نلتس فايء‬
‫عانبن عباس رضى اللهتعالىعنهمافيقوله”انمابيدُاللهيحب عَدَكُمالس آهْلَالْبَيتِ“ قال‪ :‬نر‬
‫النبيصلاللهتعالىعليهوسلمخاضة‪ .‬و قالعكرمة رضياللهعنه‪:‬منشاءباهلتهأنهانرلتفيأزواج النبي‬
‫صل اللهتعالىعليهوسلم ‪( .‬الدر المنفور » الأحزاب) و حدث الضحاك بن مزاحم رضياللهتعالىعنهأن نبي‬
‫اللهصلىاللهتعالى عليه وسلم كانيقول‪ :‬نحن أهلبيت طهّرهم الله منشجرة النبوة و موضع الرسالة و‬
‫مختلف الملاتكة و بيت الرحمةو معدن العلم“‪( .‬أيضًا)‬
‫ممه عرك >”‪ 4-6 75 © ”7‬رمم‬

‫قدتمّتهذه الحاشية ليلةالخامس و العشرين منشهر رمضان المبارك سئة خمس و‬


‫عشرين أوربع مأة أولف من الهجرة النبوية» المصادف الثامن من شنهورفمبر سنةأربعأولفين من‬
‫الميلاد‪.‬‬
‫فالحمدللهالسئّارالغفارو الصلاة و السلام علىالنبي المختار وعلى آل اهلأطهار و أصحابه الأبرار‪.‬‬

‫ساجداعان المصباجي‬
‫من سكان كسنْياء منهدوبار ‪ .‬مديرية كسنبتير نكر‬
‫أوستاذ الجامعة الأشرفية» مبارك فورء أعظم كره‬
‫ين‬
‫نوم‬
‫ثة ي‬
‫إليل‬
‫له‏‬
‫ا‪١ 0‬‬
‫رمضان المبارك ‪75‬‬
‫نوفمبر سنة ‪5١٠7‬‏ م‬
‫خال >‪6‬‬ ‫س ‪607‬‬
‫ص‬ ‫باحمم تقاى وتقرل‬

‫‪5‬‬
‫الرهالئبوى‬
‫اردو رهم‬

‫از‬
‫يحاق‬
‫صسا‬
‫رزملفي‬
‫مو‬
‫تاذلامعالاشرفيرءمياركاورء)لزع‬

‫نارك‪0‬‬ ‫لسحح‬

‫كلسبركات ءالجامعنالارشفيرءميارك لور»ملم ا‬


‫تقديم » التحميد‬ ‫(‪55‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬

‫بشيرانهالآخينالبَحِيُو‬

‫(ص‪)8:‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫‪00120020000‬‬


‫قم‬ ‫ولد الهمدى فالكائنات‪.‬‬

‫يكرامسث اور مرحوثشاكاجورموا‪ /‬ذمائم‬


‫|‪ -‬يلدرايتببيرا ل أوكاكات سرايافورب نلقٌ»اود نزرائ‪.‬سلمعباس‬

‫كاضف سراي“ماود مدر وتاتوكيا‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪110101‬‬ ‫‪[ [1111‬زز[ز[ز[ز[ز[ز[ز[ [ [ز ز‬ ‫يي‪.‬‬


‫بحف‬
‫نمد‬
‫اىلكل‬
‫أر‬
‫| ‪ -‬عل كمسل اث تخالعىلبيرمكلجمردر وناتؤاصراود اتامياتاامولءاكرج‪.‬مدرخوال أنن فىراوالى‬
‫سات كامليإمو‬
‫لدمب‬
‫او‬
‫يون كدالث آسيكلنشاياانشانساروثثافالسحنوج لوق مراوتياكحيثيت توالباله‪-‬‬
‫ريرحت رسولالطدكق‪)-‬‬ ‫تجسبلن‬ ‫(الس رضاخودصاح ب قرآلسهيرارح“ضور‬
‫ممه عرك >”‪4 72 «© ”7‬و رمم‬

‫هذا الحال لا حمال خيبر‪00012 .‬‬


‫رل شم‪ -‬ياوهثاب وال اوريايزمئل‪-‬‬
‫ازو‬
‫درحكت ب‬
‫ار رقو تر لو ان نايز بن فا‬
‫أوانصاروهراجإنيبدفرمرا‪-‬‬ ‫‏‪ -1٠١‬اس الث!داج لوم آخمرت كاج‬
‫‏[‪ ]١‬التحميد‬
‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0000‬‬‫‪10‬‬
‫عن البراء رض اللهتعاللىعنه‪00‬‬
‫|‪ -‬التُركتماأكارطق رمتترمو تومن بدايتيالسة»ثصدقددسيةءشما يذع ‪-‬ت‬
‫ا “نوس الث!)وم يوار اوسدكيننال فرراو»ر يالشاببتققدمكوكوول س بحمارامتقابلهمو‬
‫لواس ت قمبولشار ك‪-‬‬
‫يويك مول خم يكلياد« جبكولفتبريكرناحائي ث‬
‫ممه عرك >”‪24 6 © ”7‬و رمم‬
‫التحميد‬ ‫(‪51‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫اي‬ ‫وَوَقَةينتوافل ين سنا‬
‫|‪ -‬عل ل قوصول تتح تك ءاور ان سككبالللزا والانمول »لوكوتين وص وكات كد‬
‫جكزىك تقلنكروءتوأكربول( يرداكبين كل دحوت ول وكواكم‬
‫‪ -‬تمسينيرودكاك سوار‬
‫ماس ور ميانالل مانغت ج>‪-‬‬
‫سٍ_‪ -‬بلعرش وا لكليلبا كنانولامكيكلجداالسكسكبيشرسك ء اورم سحجكيكمودقاورج‬
‫بمبارُول ذا لكاياكابيا نكات‪-‬‬
‫اسكج‬
‫سبلب‬
‫‪ -0‬جد ىآسان سك بكسجا كاتا فرران ب ءا لكلبادشاتكىولر مترا‬
‫ىكل روأقبال سك ءاش تالبالدك اوريال واولادفامو‬ ‫م‪ -‬لنتيزولك ونا سحان ل‬

‫مايل ك‪-‬‬
‫‪ -4‬ابل دانمرلوال سكزاك كامنآ ستاو قومعادسة يشر تكشك جرت وو فيشتاراق‬
‫> ‪ -‬اور سلممانعلبيرالسلام بيش شدرج جب ل تسموائيّل الالل ريق تن اورت وا ل ور ميان بيام)‬
‫كق‪-‬‬
‫_ل ت‬
‫رسا‬
‫‪ 8‬كبالثيلو«باشادج نكلعزنتوسررئرولسكباعثبرطرفت ان كيال وفرآة رت ك‪-‬‬
‫‪ 8‬وبالأي حو سحتلبهراتزنا ءال مبكول موثتيل»ال يريب داناننزاضرورى سحبجحببيك‬
‫‪26 2‬‬

‫‪4 7‬و رمم‬ ‫مممهع رك >”‪© ”7‬‬

‫اك‬‫ا‬ ‫‪:‬‬‫ديبيبن‬
‫ع خب‬
‫قال‬
‫ك راي مصبيرتك ءاورا لك جوأرومول ذه‬
‫|‪ -‬يبلالثدتىكلبراكاهعلشكابيت(احناتمول اينغريبالوطى »‬

‫يرثت لكامسيالتيراكرركماسه‬
‫ا “لوا عرش وا سك(خرا)ال مصبدبتبيرشتصبرعطافرالنكا يرس ساتختارا وكيجااربا »كبولكم‬
‫قريبسك( ون )هرياكوشتيارديارءكرؤالال_اود مر اميدءالإتىت برلبل‬
‫حا بيسبي غداكذات ‪1‬ك ع كروديا ويإروياروشرم سكجوزول ريركتنازلفيا ‪-‬‬
‫م انحو‪#‬خ ككفركااءور السكإخهموتكاتيارديا اور يرق‪1‬كتيل مرق سل رسك اخ‬
‫اكبتادئيل‪-‬‬
‫التحميد‬ ‫(‪)5:5‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -‬نكموتكارذنيال»سحتومرنائىسسليانلحجنمسلبست شعلو كاؤر_ ‪-‬ح‬
‫؟‪ -‬اشرنسم!بلمسلراانماراجاولتوك يرواتئيكلاش دكنزو عليسن جلو ميقتل بون‬
‫يهرامث نلباكرفوالايي »ل ب تنكمكاللهبي طرف‬
‫> ‪ -‬نول وول سكسساتك حك عاجزكىا‬
‫لوثزج‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫اي‬ ‫قالأبوالعتاهية إسماعيل بنالقاسم‪:‬‬


‫|‪ -‬بنش غدات واعد»سبتياوبزدك »وو الات ياك سك كولاا كأظيروتمسرود‬
‫‪ -‬وكوغالببادشاه ب ءاوردالسك سوامرت ذم وبوقمتج‪-‬‬
‫ل اور الكل طاوشليرتسج‬
‫ع يمالك اث احسانات ل نانكار ي >‬
‫راشعروونييا>‪-‬‬
‫م‪ -‬اكابرفصلتميرعرلسهاورا لك جرآز‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫قالأبوالقاسم عبد الرحمن السهيلي الأندلمبى‪ :‬م‬


‫"ونيا كر ركهاكيا»جرجازلزسك‬ ‫فال دل وو ينكللور"ل‬ ‫أ لعدوة طول‬
‫نو‬ ‫لك‬
‫ووذات لك بادكاهيبل‬ ‫وو ذا تك قراممصامب وآلامسكونقتتلت آل لكان ال > »ا‬ ‫‪ -+‬ا‬

‫ذكابيتلالجال> اورم لكبناهلال >‪-‬‬


‫(‪ -‬واوذا تك رزق سلسار تزاف ل سك ‪( 0‬موحا)فريا ف يبلتيلامجي ارحسالك فرراليول‬
‫كسسارك جملا او ركنترىترس االسه‬
‫‪ -6‬ترس دل بردكك دسي سكعلاوه رس ياكولنذريريتبيلعأكرمتلوموكيا يرل وروازلس يرل‬
‫دك دولك ‪-‬‬

‫ه ‪ -‬تركب راكاهبلاظبهارحاجمت سلسوامراكوليوسيلبس »ترقي راكاهل حاجت (اكرئقيل يق تاب ودر‬


‫كرحابول‬

‫‪ -4‬وكوانسهنشيلبارال اورتسلسكن ماكارلكاول مضل ترسال حاجت مندت ركجا‪2‬؟‪-‬‬


‫سك سكن ركرك‪,‬والوكر_م د نامضل واحرانخوبفراوالسع»اور‬
‫بيد‬
‫‪ -‬تركشانبركستبه‬
‫التحميد‬ ‫(‪0‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪-‬‬ ‫ول‬
‫دمشي‬
‫تترى‬

‫(ص‪)57:‬‬ ‫‪......‬‬
‫‪.‬لّه‪:‬‬
‫‪.‬ه ال‬
‫‪.‬ب‪.‬رحم‬
‫‪.‬لعز‬
‫‪.‬د ا‬
‫‪.‬محم‬
‫‪.‬مد‪.‬بن‬
‫‪.‬مح‬
‫‪.‬بن‬
‫‪.‬حمد‬
‫‪.‬ل م‬
‫قا‬
‫‏‪ -١‬ا برول سكفريادل !انك وجامت كليل متت وعالرس ثيلتوحصاعبو لآامل جمتاراان‬
‫ود دكارموحا‪-‬‬
‫نوت إور نتنلون ل خوامبشات ست روكك رتمباحهمان فربا اءور جكدل اينق خوامش ومواكل بلول يل‬
‫كاسع ءات ‪,‬بالعطافريا‪-‬‬
‫ب‬
‫اار‬
‫ساهت ربجلاء اود براكناءاوس د م كالكسذ‬
‫رل بر‬
‫سل كزابمول سس تمارىنوس بولفراءنما‬
‫لوكيا‪-‬‬ ‫ككياااورماد‬
‫‪ -‬اتومدارسح هارول أوشفاد كرتميبارحسالنفررا اءور لطفكفايضاكرءا ووذات تل سفتيال ايها‬
‫نواشولكا كربناديل‪-‬‬
‫ه‪ -‬لاويرانس بمارس دلوكوآراستفرراءاوريس معرذت سكالوارت فيروزمتركربه‪-‬‬
‫‪ 9‬اود ميئلاسيخسوكى اورسك <وال م تسكرهاور ميئلالمبارشسحسيرابفرراجسارىلوق ‪1‬كل‬
‫عاماو ارنثو‬
‫سلسلىالثتدخالىعيرومسكحرميالك حفاظلتفربااءور االسكشرف وبزركيبلاضافم‬
‫‪ -‬اورضوراقد‬
‫فرياءسلسكسادبرا ياتبائقكا دادم ةوك كو أتكامبناتك‪-‬‬
‫فرد‬
‫‪ -4‬ولت ناميلاداسلامركحنفاظتفر ارو جلرحسل مذ واشارك س ذكر سكانكراشت ر‬
‫‪ -8‬مارب دن وجب وتم اور بمارت اباكولتم كوطاقت ود بناء“لي ترميسكل(روز قيامت )ال‬
‫(عزاب كلت ياةلكا ميالخطروج‪-‬‬
‫يالورىسح برهمنمول» اورجنات عدان ثبلاينجاتكانابناّ ‪#‬‬
‫]| ‪ -‬او رم شفاعت ت ر‬
‫||‪ -‬اول تمارىدعاقبولفرراجب تركعطاتواور تمدسننخ تمدعطافرتووعر خلامت ياك ومنزهب‬

‫‪10‬‬ ‫ا‬ ‫دالةيوسفة‪ :‬العط الازدزة رودا‬


‫|‪ -‬الك ذااتسكباد يالشلك و شب كروكيولك كائئات الل(ل وجووالنشالىاوروما ب‬
‫التحميد‬ ‫(‪535‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫وجووككل نال >‪-‬‬ ‫لك ددر ال(‬
‫ديذكبو‬
‫ا الكلذات‪-‬كتتلقسحتك وشيبتلشب‬

‫ا الك ذاتسكعلسيبلشلكنكروتكبولكارق اسك نغال >‪-‬‬


‫كتل تون ورينايكلود‬
‫لور‬
‫اك س‬
‫‪0‬س الكل ذااتسكباس يبلشيك ولشبميالش بنذوكيول‬
‫م‪ -‬ياك ب وهيبرودكارجواينسارى تلوقسكساتخداحسانفرباذ والاس>‪-‬‬
‫توراق عيرق كائات وان لي ااود ال يهراييقتمتوكافيضان جارىكبا‪-‬‬ ‫‪ 4‬نذا‬
‫ع‪ -‬غدات رك نلرحمت اوررضاوخوشنووق سحناامير متبو‬
‫طممغفرت اوررضاالك صفات لت ثل‪-‬‬ ‫كول‬
‫‪ -8‬الكاذات سكباد يلتك وشيب كروكيلوك رجزاال( جود كلدملسج‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫مل اورميش السكل حملت تموشمرانامحمصلىالثتدخاىعلبيولماور ان سكآل واصجاب ي ريجومصامبوآلام‬


‫ماوق وجائرل ‪-‬‬ ‫سك وقنت‬
‫‪ -2-‬اوقلت وال ربك ي راكاهبلوسيلاهانبولاسللتاب كا (اسلسل سول ) خضرت ا ركا اءور‬
‫ور ال نكا مول ذ بدابتك » اورالنكاجبودايت يابمو اورطيكاء اورالن‬
‫ال نكاجوا كاكلامءالا‬
‫النيشهريرتمل ءاور ن ربباكومتهدافروكااءود جرالذا تك ‪ 2‬رب‬
‫سب (لفوقدسير)ك ج‬
‫تياد رضاءل مول‪-‬‬
‫‪ - 8‬باإلبا! كن عل أوز كن» دور درا مقام ت» ايخ سوارول اور يادوكلجماعت بل » برحر‬
‫[ْ‬ ‫ح تتباوكلذ وال نيالمسكساد‬
‫‪ ٠|-‬ودشابتقرمانان لغش‪-‬كخوابال»اود بداييتيإفننكل ذلتل طالبثيل‪-‎‬‬
‫‪->-‬‬
‫‪ ١١‬ليانتيرايبئدهلمنسجكيلوك جدحكيكانراسا سكوطاقت وقت ميال مال‪‎‬‬
‫ادج>‪-‬‬
‫دكاركاباتيدسبح ياد ه قوقب ‪#‬‬ ‫|)‪ -‬ل انا طاققتوقومتسسبراسال تيل» مر‬
‫سا خراياانلكاشردنفعرراءارك فرسقسكقريب بيا‪-‬‬
‫داليوسمءاورالنككآل يهرورودوسلام منجوبارانجودوعطائيل»اور‬
‫ت‬
‫اور بيشحيباكمرمسلىالث‬ ‫ه|‪-‬‬
‫البشائر‬ ‫‪055‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫ان سكصحابريرجوابر نفعت ثيل‪-‬‬
‫‪ -1‬جب ك كيكبونزور خت ”ران “ بتر كس وا سك طرر كتاج‬
‫|‪ -‬الراك ارود عير ‪ 3‬مورنط] والتنا تندسج والابثرهبنا‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪11‬‬
‫و‬ ‫مساو سفوا ا‬ ‫واوا‬ ‫ري‪:‬‬
‫وطلك‬
‫بن م‬
‫جرحم‬
‫لد ال‬
‫ال عب‬
‫قا‬
‫‏‪ -١‬كانتاتك برتجزاال يدشابدجكدكائئاتكايالنهادكيل >‪-‬‬
‫وندلؤناور‬
‫لوروه خلونقاتج ز‬
‫و اتيت تيوو شياولك طررح بمومتبلندوبالاددختء او ينباكر سترهب ا‬
‫مرغرالونظرئي لآتت‪-‬‬
‫م‪ -‬وو برشي اومان ودكادت بالاتع‪-‬‬
‫‪ 4‬الس صا كاك ءاورنموتيبتائمرقءاوركامكر_ذ ل وواعترالوالاسهد‬
‫‪ -‬اكات يبلموجودمرتتيزاليلواهحل مكائئات كابالنبارليك ‪-‬‬
‫ا البشائر رض ‪ :‬مع‬
‫[‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫بي‬ ‫كرب‪:‬‬ ‫كانلأسكعديبن‬‫ثب‬
‫‏‪ -١‬يبلاحدسلىالثتدخلاعىليوكلمسكباس يبلاللبات كواتقدياولك وه سولثيلخداسك جور وجول‬
‫كوييدافرياة والاجب‪-‬‬
‫و ولرفق دك انكل زرككك دراز مولوبال ان ك واذي شابتمولك ااوريتازاد يهال‪(-‬مت يجزااد‬
‫والمكطررح تدانوم دكارابت بول‪)#/‬‬

‫ممه عرك >”‪ 4-6 7 © ”7‬رمم‬

‫ا‬ ‫ين‪:‬‬
‫ؤب ب‬
‫ل كع‬
‫قال‬
‫انان اك خقي‪:‬وعورقسك تناح ينموجورر مول جبك قري تنكو يا ودم دكارتون‬ ‫|‪ -‬ان‬
‫وائلك‪-‬‬
‫ممه عرك >”‪ 4-6 72 © ”7‬رمم‬

‫‪001‬‬ ‫فال خمطاوئينلف‪:‬‬


‫‏‪ -١‬ا بكقخطاانكلجتماعات !ع تبيلوىاود صافبات يناناول ‪-‬‬
‫البشائر‬ ‫(‪)415‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫بي كع »ال سئي ركنول»اسلسلخرصتكزارول اور ان د سينوال شه( تر حلصاناتمول‪-‬‬
‫ار شتوك بإني)حتسحايل اك شيراب خاتتب ل ذر_ك روك ويه سك جوطاقت ور‬ ‫ع م‬
‫(فرة )سه ا‪#‬ءله‪-‬‬
‫لكلبعتتيل اورقرآن»برابيتاورفصكلام‬ ‫‪6‬جم‪ -‬بهايسيم الشانبدتبذ وا دك وجمسس‬
‫سكس تايمدوك جلسكسبببتلوك يتنشليل موجاةك‬
‫اما اساسا ف م‪( 1‬ضى ‪70 16‬‬ ‫م‬ ‫ارصم ف‬ ‫فقال الناس ويحك‪ :‬بممونه اماق‬
‫‏‪ -2- ١‬يس اينقو‪-‬مسكلكوى راس ركتنامولجوالسية لكركتنام لوك وه بقفورانسالىيبلسبح اث‬
‫روكسهرو ىك » الناكىديلسودت كركك ءانه جدنازلمونوالىغيمرشتبدكماكتاب سك‬
‫اوقربل اواك سكجردكارلكاديادج‪-‬‬
‫سانكل يالكتباجا ك ج‬

‫عنأممماعةبنتأبيرهمعنأمهاقالت‪ :‬شهدت أمنةأمرسولالل بهكَِِ‪(:‬ص‪)* ::‬‬


‫ال اللسك سي مل حل موت سك حل ات‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫عل نجاتبإلّءسهيإيالانعاموال بإدشاه ددت‪ - -‬فزن بنكقرعاذان قل ‪ 6‬تن سك‬
‫ونلادنت‬ ‫كه سسب‬ ‫وريد‬
‫ن‬
‫سارو رس بطلسفخاب نلذيها سك وسار لوقكجنبتجاربحتبوذوالى د‬
‫‪ -86‬عل وحم يبلمبتويث بوك ‪-‬‬ ‫‪ -4‬عزنتووور واسلاو ل لم‬
‫‪ ٠|-‬من اوراسلام س سكاتخدحوارى بعنتموك‪-‎‬‬
‫‪ - ١١‬وواسلامجوتجوار‪ #‬كولكاريايخضرتابرائيمكادإن‪> ‎‬‬
‫‏‪ #١٠١‬تاقدتاىبكوياددلكر ملكيلبتولسح روكقمول‪-‬‬
‫ساك اور ولكولسكسساتتت بمتولسححبنتنردكمن ‪-‬ا‬

‫(ص‪)17:‬‬ ‫كانت الشيماء بنت حليمة السعدية تحضن رسول الله كَلاةِ‪0 :‬‬

‫| سما هيرس يالبهار!كوم سبسكلعال وقنتتيك بل وسلامتركوكميبلانيسسيريشأوجوان‬


‫البشائر‬ ‫(‪95‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫بول ء جربلانيلالايسردار مولح سررابد قومبنيكيو‬
‫زه ‪ -‬ان ستوستوان و سو كوس دي تتعرداور ولهزوركتين زو أنلوقل عطرباك‬
‫الوعروهادق جب ان اشعاركبويشحةتوكتك الثدتدال ذكياخب تبراكدعاقبولفررال‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ري ‪710 1‬‬ ‫اماما لوو لوالو‬ ‫وترون نامامه بع فوشن‬ ‫ل‪:‬‬
‫فبن‬
‫ورقة‬
‫نل و‬
‫قا‬
‫اال فوجواانسفتال نرت لكيادال تلمنبلسح اود قنسك دروا نل يل”نكل فيال ي ‪-‬ل‬
‫‪ 8‬اييالكتابكدعبادلسك فرندحرتيل(صلىالتثخالعللييرولم)ان سبك حاب رسولبكرت كك‪7‬‬
‫جوواككشادهسكك ربز والىوادلول ل دس ل ‪-‬‬
‫س‪-‬لاود ان سكباس ل شيركان سبك الاكىررحسج سوك تيثييتسحتباجا كنل طرر]‬
‫(انشسكخاص)بتدول‪:‬موداور صارع علياهلسلاأمكوكصواكي‪-.‬‬
‫‪ 7#‬اور شوك اورابراتيكم عليهلسلما)لوجتبجاكيايبال كك النكىرول اوركملماواعامج جراديعاجا ةك‬
‫مو *‪)9‬‬

‫م‪ -‬اودلورى ل وونول بيكسب ل سب اىلك بروىكرل كاك سكجوالنتقاور سل سيار> ‪70‬‬
‫مكارميلسبق كذ وال سروارل ‪-‬‬
‫ذاش بابل سكويل انلك حجبتست ادال وفرعال‬ ‫ولت تيك زنرورباجب‪00‬‬
‫بل ا‬
‫‪ -4‬تروك‬
‫تول ‪-‬‬
‫> ‪ -‬روثات غري ا بان لك يبلتبرقانلنيبنستكشادهزيبنلى طرفكركرجاول ‪-‬‬

‫ا‬ ‫ل‪:‬‬
‫فبن‬
‫ورقة‬
‫نل و‬
‫قا‬
‫‏‪ ١‬الس ديراكرتركجدستبوذ والى(بي)توي ‪ #‬توسان لكاا رتيل(صلىال تثخالىعليللم)‬
‫رسول ل ‪-‬‬
‫‪ -‬تجريل ان سكيالآسةثيلاود مركاجل(طلبهاالساام )»اندوفولسكساتضالثتخاىك جاشبسح اتتارى‬
‫جاسذوال وى وف > جوسيدوكحولريق ج‪-‬‬
‫_‪ -‬اللسلسنب ك هاياب نوكاوه جودنيايبللو كر بل كاهياب ببوءاور ال سك سرب تارمادموك وه و حد‬
‫حَ تيوكذ والاءكمراهءبايانوجو‬
‫البشائر‬ ‫(‪)50‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ورهوتيل‪:‬ان يلس أيكروهوجنتيبلتوكاودرووسراكمبرايول ما يلابنس‬
‫دلاسلموكا‪-‬‬ ‫‪ -6‬لوولسكدك‬
‫كودبالاويهدستالن كحو ياليرقم ‪:‬تو يذلسك‪-‬‬
‫م‪ -‬جب وال يبلواويلكر س أ‬

‫قال ورقة بن نوفل فىماكانت خديجة ذكرت له من أمر رسول الله( صل الله‬
‫االلوسوسممواسا الف ا‬ ‫تعالى عليه وسلم‪ :‬كمركو ملسست‬
‫|‪ -‬ديج رس يالالنسكبارسيبلل سإجنكلنرضلسحآل ل يبلاسالكواريتامس باجركرولجويال‬
‫بجنانملوك ب دعيبلسب ولول بإلآ ‪-‬‬
‫‪ ٠-‬غديسننكاباتك اطلارعىش لويل ءات قديمس ستناارامول‪- ‎‬‬
‫ىليوكلم)سك يل جتمريلآ ستثي الور أنيسبتاسة لكآ تنامانسانولكى‬
‫لع‬‫مراك اح رت (صلىالثتا‬
‫بتوث مو ئل‪-‬‬
‫طمرف‬
‫ت‪-‬وش سنديج كباكرتس تركق اميدرتحقم فوعسك التثا ىجارس ليوولإركردسه‬
‫أوتمتركاهييركحواءوراطاركرو‬
‫وير يالجال تمانس وه احنوالوكوائف و ريات‬
‫ه ‪ -‬اورخدي سن رتيل(صلىالثدتغالىعلبيوم)ك‬
‫كي جآب خواب وبيدارى بلدطلتةل ‪-‬‬
‫‪ -4‬أبجب ماس يالشرف ا الىجيب غيب باتسنالل حنم سكرو ككل هموك‬
‫>‪ -‬كل سفالسك انا(نرازوا رككواسيغره بروكباس الىكالشلبالجذبايتببهبتتاكشكلد‬
‫اروكروسك ورخت‬ ‫كص‬
‫‪ - 8‬يمره(اندثكابن)بح ساسل ل آن راباءلولغوف زوهبنوحاسلبياث كت‬
‫()كسلاملة‪-‬‬
‫‪ -8‬يبل ل عر كيا‪:‬مبراكلان حل نري آل تاذلعرووركوق ‪ 1‬خارورت ارمق ‪2‬ع فيتورك بون‬
‫ل‪-‬‬
‫يسج‬
‫تنسا‬
‫يلاكا‬
‫عك»او يتأت‬
‫‏‪ -|٠‬اوداكرآبسفان ستدعوتججبادكااعلناكيانولبخهركى كرك اور بخكولاحسانجنا ليكلا‬
‫باكاهبلحاضرموجا ل ‪-1‬‬
‫دك المولة‬ ‫‪160‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫[‪ ]8‬ذكرى المولد‬
‫‪0‬‬ ‫لموالدالنبيصلىاللهتعالىعليهوسلم إلخخ‪:‬‬
‫‪١‬لا‏ ‪ -‬سار لتيفيل ابذاك الينالشلسنشتتي يراكداش فرنرعطافريايا‪-‬‬
‫م)_ لوادت يل دست اوس اوديجالسسفالقسعءيلات ال تثهالىكيناهملدياجولج قووتولوالا‬
‫‪/‬جبارركا)نوالاج>‪-‬‬
‫(>كع‬
‫‪:‬جا اوريل ات لورىساختوالا‪7005‬‬ ‫ه‪ -‬يبان للم‬
‫‪ -9-‬يرننض (امشدال )باه تعديانمالجربعرادت وال ات» انك عسات لكل كامس قالوطب»‬
‫بس اراس والا»اشسكيا]كتيلتيل‪-‬‬
‫*‪ -‬بيبلات ككيب ‪١‬لس‏ مشبورو معروفءلانتيف وجو كا ززبافوليرساكانامكيوياكيا‪-‬‬

‫(صن ‪:‬غ‪2‬‬ ‫قال العباس بن عبد المطلب إلخ‪00 :‬‬


‫سدكي‬
‫بل ب‬
‫‏‪ <١‬ذئانبدآسات تبكآي خش حالدسججنت سكالول يألاود آي ودليدتكاديلجتبا‬
‫جيك جادسجتك‪(-‬او رآ يبالآم بلجلووفرا ك_)‬
‫‏‪ ٠‬ج‪-‬مرآي سننيانيهنرزولفرراياالحاليلكت آب بشرتكء تيارةأوشتءت ون بت‬
‫سٍ_ بل جنابسامتنفرئ بكيشت يأل إ)صوررت أطفمروكرسغين نولي السليارسوار سك ج بك غيقرالي‬
‫أر(تاى بت)اود ال س بكلجبكراوبيوالمك لكابمبنادىت ‪-‬‬
‫م أب (آبل كرامك)بيشتسح مال سل)ششكميبلتل موحترج » جب يلجبانرخصت موتو‬
‫ووسرا مودارمون‬
‫م‪ -‬آي خطرس ييلعليرالسلامكأل يبللوشيرهطورييارتلس جمبآ النكصلب(بيشت)ثبلسكنوو‬
‫كب علدو‬
‫لقاور‬ ‫‪ -‬يبال كك آكاغالم كرانبقخندفك الىبلئدجوبرساك مواتملسكبيدوس‬
‫منوسط راثيالل (متنقويركخاندان اور قبكلحك)‬
‫سحروش موكي‪-‬ا‬
‫‪ -‬ارج بآسيك ولادتمولنويزانصق اورافنعالمآب سكنور‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪3‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -8‬ثواب تماى نورءروت اوربداييتسكراستول بركامزاكثيل‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولقد أحسن أبومحمد عبدالله الشقراطبى حيث قال‪ 600112 :‬رص ‪2):‬‬
‫‪7‬شامم‪ 1‬لي _ن‬
‫|‪ -‬أيك ولادتطيب‪.‬ك وق تآفاق روش موك »اور نفولك خوشجريال‪ 6‬و‬
‫‪ +‬اورشنا ايان ككليكذابنيادولسحبكبااور وو شل كوشو والاور رسامورور ككها‪-‬‬

‫هيلبنرارسالسح جاتتخمااءورال نكا ردياختقكموكيا‪-‬‬


‫_‪ -‬اور ابرالكان رج كياءج بك و ا‬
‫سوللالكانة ودرا كزدسة‪-‬‬ ‫اورروا‬ ‫ا‬‫سم أي بدت سلوذنتبت‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫عنمو احا انك قن ‪177152‬‬ ‫لوو ام‬ ‫اماه‬ ‫ولله درالقاكل‪ :‬اوس‬
‫فل وقنتسرداراود بادشاهسكجبآدميإلىاودشقسلدر هيانك‬
‫جريانج ا‬
‫|‪ -‬سنو ريس باتالنبرق‬
‫ت‪2‬ي‪-‬ا(رسكّنيان‬
‫اجكاابترلاباتنا‪)-.‬‬
‫روادل ‪1‬‬
‫‏‪ #٠‬لوو إتهاوا‪_.‬ل رسول ترص ال تثغالىعلييلم)ثيل‪ -‬ان سكلك بلترنول يبلعيقا‬
‫ثافت ه‪-‬‬
‫ع ووسعاددتككازراد لكر شرق رع تشررف |عاا لك وول ان ترفك مقالات ‪-2-‬‬
‫ادك ويرك سفسك لكتشريف ا ثوزيانولاور ”تق‬ ‫اف ل‬ ‫م‬
‫كان‬ ‫انون )ساك لض‬

‫ف ‪-‬جب وى رركااراد فررلبلوال سكلافنبيتمونااءوركئياتشالال تيكو رذوالاكولييل‪-‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫قال الشيخ الإمام جعفر المدني البرزنجي إلخ‪ :‬ال‬
‫‏‪ --١‬اورآ كاسورتك طررعتابندهجردت يلرون رات سذمايالكيا‪-‬‬
‫‪ +‬ال ولادت طبيركراتتملسكوانبلولزنمريت اور صل ‪:‬بود‬
‫ُ)_‪ -‬ودذلادت طبيلس كفرسك زا ربلان (كافرول )يروبال اوروياآلّ‪-‬‬
‫وول ذْشيالٌ‪-‬‬
‫لوييراكرسك وواعزاازوسربلترقحأإلى جودوسرق ع ر‬
‫م‪ -‬لد نآمتريات وببس انك‬
‫م‪ -‬و« ابئققم ياسالت أل وابتر(يج)_لكرآيش جوال‪ -‬ولبكدنار مركم ليون ‪-‬‬
‫ذكرى المولد‬ ‫‪01‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ج ‪,‬وق ‪-‬‬
‫اورفرحتومسرت واب‬ ‫يوم)يبيرا‬
‫تالعلر‬
‫صل الث‬ ‫نين‪2‬ع‬ ‫قٍ‬
‫‪ 4‬اورقيمب خ‬

‫لعا نا من فد نابو رصن ‪7652‬‬ ‫اكه‬ ‫اماف انمي‬ ‫يقول أحمد شوق إل‪:‬‬
‫»السلطرلت جارىسكاوراقواموقبئلكلرومالل‬ ‫قل ال ‪0‬‬ ‫عر‬

‫حترستتك (إعطيارلسلما)س إكحداانسكيارس يبلوك ملف انوليلبثك أوج بآيريف‬


‫مت بنسك‬
‫كلوكو‬
‫نس أو‬
‫لا‬
‫تير لكوانكلتبعاتولستشفادبين‬
‫عو لوكوكوبال سك جنات ستشفادسبيدالاالكلطررحسحجو‬
‫والامى‬
‫َِا نكابيانداهبدابيت © » اوران سكشمسوارتك جماعتثيل‪-‬‬
‫لكتمذفطاقتت‪-‬كذد سلدح زانكلا‬
‫م‪ -‬انحو سنتيالعززتو رفعتكلتتبيركرناسلعاياء يبالتت‬
‫ومع ولضكرلى‪-‬‬
‫‏‪ #١4‬م آرزوسحمتؤاص تسبل تببسمولعبالابا ممتقابهاودخيشل سحونيعااصكلجال به‬
‫> ‪ -‬كىقومسل_ليكولمقصروشوارييلموجاجبكيثثل قدىال سكتمركابجو‬
‫‪( -8‬يإرسولاش )ني سو ماسلرانولسكلعاورولين انتيلجبكول ت اقوربدحالىان ب آن يه‬
‫ب رسلطدرت يللابلكؤااثاديا‪-‬‬ ‫‪ -8‬كوست ل وقت الىب ميسلطمو واس‬
‫مفرارينوانحول سذال سكساتخخدتيانتل ووه بلكركيسذا‪-‬‬
‫‏‪ - ١١‬آب سان سك ل اخلا كيل ستتوانثنا‬
‫‏‪ -١١‬او كروولب سكداسك حفاظت وكراش تكل ووه (اانسكل )نو مروناءاوران سك ل ستول‬
‫ركاوت وخا‬ ‫ح‬

‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬

‫‪0002‬‬ ‫قالالأستاذمحمد على العشاري‪:‬‬


‫‪ -‬يرود جلالتع يافرقد(سشاس )لروشؤايكاحت ل فورتمرىوتان موا‬
‫‪٠‬ل‏ يتبوت كالورهياآنتاب ياشتك ضياجوال سياهتاركللجلومكربول‬
‫لرباالسكسب تموارنتزانبلبك دس ثي ‪-‬ل‬
‫‪ 8‬دود تالت تناممالكيل يهزانءاور ال ع‬

‫رانبريايس ن كوركحلار ني ءلاود سل ودار سكساتافيسذلبلورسواكرر ثيل‪-‬‬


‫اكلس ز‬
‫‪ -‬رو ش م‬
‫كرك الموكن‬ ‫‪0400‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫رانبيآعررييتاورموتتشروسك ساتأل سيعزتكردج ثي ‪-‬ل‬
‫م‪ -‬اراي العىرقانكس ز‬
‫‪"10 0‬‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬
‫ججبالتك يذللبل كل موس ثيلعطاقت ورءمزو ريرقاورزياد كردبج‬ ‫>‬
‫لاورقدم الىذافلحكن بيارموداى ب اورث بدابيت‬
‫ح‪ -‬لمكبالاضق > او حوق شالسكجادج ي »‬

‫بادا >‪-‬‬
‫ل اصلارعكل اميتيل‪-‬‬
‫لىمرشنمس بخيرا‬
‫‪ -‬ادراب الكلحالتكنتاراببول ‪65+‬‬
‫‪ - ٠٠‬ابيل ل آسهان كوس روسنموجاسة يلتالسجرال اور ضيرموشيلآجا‪2 ‎‬‬
‫‏‪ --١١‬دسو كمسل التثخلاعىلبيرومانسالىنفوسك طرفمبتودث‪:‬مول يل(نورتنسح)روش كر‬
‫لراكنري‪-‬‬
‫متناكاك‬
‫ضتىس‬
‫دكرا‬
‫رريم‬
‫او‬
‫)_‪ -‬سول طقسلال تثخالىعليوكلامسبغيرو دكاركجانبح يقتت ككاورأيلداكاور لزاوالنورك‬
‫طرنرحكدنيااظبطلابور مواد‬

‫‪000‬‬ ‫دحامدلرجضاحبار العاني‪:‬ا‬


‫يعقوبلم‬
‫زومرلكان الباتنيرآ توللروسن باد ؟‬ ‫جعررض‬
‫|‪ -‬قوز سافان سللكر‬
‫‪00‬‬ ‫‪ ١٠-‬اس ال انسانكوجيا ف وا سلجو اي راس بل اليمجاب ككباا شقم‪‎‬‬
‫و ‪ >.‬روس ين كوبالكرسنوالولنبلسبسس بيرت !شرق و مغرب يلآ كاجنرارون‬
‫اودتمايال ت>‪-‬‬
‫م شلمندكادلآ يكامشتنان ‪ +‬اورآ ولولسكل سراياشول اوريمو_خ والىوش بوثيل‪-‬‬
‫يكبك آنااسك دلادتطتبركوجمس ال دك نمامولو كوخوشي ن عاتبليا>‪-‬‬
‫ه‪ -‬ا‬
‫يكال سآ يكو(انبيال)بارتك صورتيبل“مدي اوركاكورارعتن سفآراسنكروياد‬ ‫‪4‬ا ع تر‬
‫هابيت يسم اويل راصلراك‬
‫لعلومان ك س‬
‫‪ -‬ول سفبكوم دي نب ميا يكني م‬
‫ولاقيكتولب‬
‫‪ -8‬يت بكدابيتهراموس ا امالتقر (ملكرمم) ! َك يب؟ ربك تقلسذتعراليااىاكا نور‬
‫جلو‪,‬ني _‬
‫ذكرى المولد‬ ‫ة‬ ‫العكيم ارق‬
‫فازن ‪-‬‬
‫‪ -9‬اورفرشتول سنبلشريوالآاسمانولبلخوشتمربولسكأ لكاة‪-‬أأقا لآو‬
‫‏‪ -]٠‬الثاببرا صاحب !دفيبلالثتاقسلفيلاور ىكلرحدتكنريفآورى مول‬
‫‪ ١١-‬لدبت بحاصل الثتاعلعىلويسلم)نرشيف ‪١‬ح جوسمرايانقنت ء مسرت او فلارو »بودثيل‪-‎‬‬
‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬

‫وال مير ل‪5‬قه )‬ ‫امسطةاوة‬


‫لانا‬
‫ف‬ ‫قدحضسناة‪:‬‬
‫أحم‬
‫الل‬
‫قا‬
‫‏‪ -١‬آسيكلولادتفيبسكدل انس كانتاتكاججيدجياهفواوتلياتسحبدكنما‬

‫“ا اوددنيات تارك ياول هت ككءاور ور خ تلوت ]آراءتموك‬


‫)_‪ -‬اا كا جودشتوحون كلووى سروارىللقن آسهانبارشوكافيضان جارىكر”ا‪-‬‬
‫وك اورث عرب ومسكلوك‪#‬عرل ومساوات او تمسايدكعزنتسحلذتآفناء و ‪-2‬‬
‫ه ‪ -‬ا اسلامسكذرايلو لكورعم سحبدابيت اورربارىتخاىك توحيرك جاتب تاذ وال‬
‫‪ -1‬نهقرول س قفياامت كنار تاركلمجبغارحرالآ يكوناناوشوي ‪-‬ا‬
‫>‪ -‬ارال ذابقيم سلطدتيالآب يرودوديجااورصائان و ركزيوهاخيارسخ‬
‫‪-‬ا‪ #‬موصنوان يبرورود ولثم سلامت ربوكيولك تبرهوناريك خطرات (مثقيامتك تموليول) يل‬
‫وى شفاعت فر دوا سلئيل‪-‬‬
‫مطريبزياددلستداولسك توك اميركلسة ثي ‪-‬ل‬
‫‪ -8‬أيكل ولادتطيببسك دانت خ‬
‫‏‪ -|١‬آي نىمنارةور ثيلمرانض سكلكجواسكلراهي رتءابباناورشابتقرىك اتيمحل وكالامو‪-‬‬
‫||ا‪ -‬ا خلاص فارات تىروش ئيلاورتهرىقومسكلكال سكسوااوكولروش نيد‬
‫‏‪ <١‬آسيتى ريبدت بكر ابئدي»لادرب انق يرال س لتكارن انهام‪:‬يه‬
‫زا ا يرس آ !ا الشدسكرسول!هعفرت قبلف اربيع بدش حار آليك سويت قاصرج‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫ويادندن‪ :‬مو‬


‫ا اللسايدبغل‬
‫‪/‬ول‬
‫يق‬
‫‪6 --‬نمودارمول تاركجمتك اوراسروشؤسسضميايئعامموي د‬
‫‏‪ #٠‬اورسعوع بي ميات**مرحي كنتبمولكر أ اورشعرل الكل اواك فهع ‪2‬‬
‫سرىيذخك ‪-‬‬
‫ات ب تنكآوانسسكمجدرصاث العىليلم ريف لات اورالنسكجلو كبوت‬
‫ذكرى المولد‬ ‫(‪16‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫م)_‪-‬كفاروالسغبا لتوجتالدبعركسع ؟جسبك انس ول الكلبرابيثسحانك حك‬
‫د ‪-‬ه و«سبفوبررابيتكوئجما‪.‬ف سك ل رعموس نكلفتجبالت عام‪:‬وجا ‪-‬‬
‫متبلطتي او ركاومتين يكيس لآب (اسلام‬
‫‪ 4‬نحوس‪#‬نسركارقلسل الثتمحالىليولمكغير‬
‫كادعوت تست )بازآجا ليانانلعاجزىاورناكائىتىبادآ‬
‫‪ -‬جب سركارسفلإدس عزمسكس تاي بد سكتبول انالجواب دياك”قنسكلكجتباديلميرىحجان‬
‫ماوسه‪-‬‬

‫‪ -‬الك تم روه ميرىيبل ل جانددبييل اود ودسر ثبل سوررحبو‬


‫ملتيل موثو ل لكوادل جتبادكر”تارنملوكاييبالكك يرجم(اسلام)سريلن وها ك‪-‬‬ ‫نل‬
‫دل ا‬
‫‪-9‬ي‬
‫‏‪ ١‬ينابلدينتكدداهيبلبلا‪#‬كوجباوال جمبكميبلال ( ان )كوقررانكس يبرخش تبولنل يل‬
‫لجن‬ ‫انانف‬
‫‏‪ --١١‬انحو ف آي كوت كذ سكسلسان رق ايود ات سحسبتررس كسنايت الىباكرصل الدد‬
‫‪1‬‬ ‫الىعليرولمكحافظجد‬
‫‏‪ -١٠١‬بيد كوو شعلمراييت تجماديابا سحخشسبلندزت وال سفروث نكركمه‬
‫سفرباايإسماعت بنكب ‪-‬ا‬ ‫اراسوتتجولوكدطر‬
‫لذنوترسك‬
‫سوا ايموألأوشرا‬
‫‪7‬س اور انول ف و الىسحالسكبىاكيزوريدتتنفاال سسيرك زوال طارىاتجو‬
‫نويتيانااكرودضهوتوت او نامرادىمول‬
‫‪.‬سجتملكنشانيولسحتمسفت ك‬
‫م|‪ -‬ود ياوا راست‬
‫‪ -4‬د اليناواتحراستسسل سفتتاريكراثولكلمتوكومغاديااوراى سكدمقرمسسمسكنول اور منزلون‬
‫يرصان ووراك ابول الامو‬

‫‏>‪ - ١‬انوس(شعر)‪#‬ن خوامقوتىاجنت‪/‬ىموجذبات اور شوقشافألمزياهورك دعوتوى‬


‫‏‪ -١8‬آب سن شركك را تكولتاوحيدهايانسك)روش فورل برلدياءاكروهفورشموناتووورات اورتارك‬
‫ليشار ق‪-‬‬
‫‪ -9‬آضبلسافلت سكب ستتوفولكوساديا مثاديولورى خلوكوهرياالوبعال اركسنذسائ ليا‪-‬‬
‫جم صالكلصورت ليرا تجزدملايملك صفالتن ولووراب كرل هد‬ ‫لجيه ترسوك‬ ‫ا‬

‫الا‪ -‬ساس بالوالولسكلآب أي ره نمفاوءر نكرآست »او خوش أصبيبول ف آي سكطر_بلقاور‬


‫رق امرك‬ ‫ا‬ ‫لايح القوق‬
‫برابيتأوقبولكر‪-‬‬
‫الا قرانكريسكزر يدماينكلستر ف كواوب لايلسكيبالتك لومس وجوديدورشجيلجادك ‪-‬‬
‫وو م اسبيغعم واراده سكساتفدك بشحةريلسك»ماراقرآنبمارس ل روت اوربدايت >‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬ظ؛‬ ‫‪0‬‬ ‫يقول إبراهيم عت‪:‬‬


‫شلك شفاعت كآاسراذكايا اناسع ءاور لك سنتسكأورسح بمارى دثيارون و‬ ‫|‪ -‬ب الكبوب كادن‬
‫عابنا عد‬
‫ىركزرفراجا او مشقت يل يشسذ والون‬
‫دخلا د‬
‫و ياككادان سحتل سكو سيدسح الثت‬
‫‪ -‬بال كب ب‬
‫ومعاديّات‪-‬‬

‫عا ب ال بوب افد كادانسجتلستاميدبإندىجالىع بيبالكك آئ نكي سحكيلنىوعاقبول‬


‫كلالج‬
‫م ب اللحبييبياكصل الثتدخالىعليرومكادن >كرجوى ال حكيبالأدسة موس اوداسية دربت‬
‫شل طلبك ‪ 1#:‬ووه (حجبوب)نوش موتاع اور تالخوكديا جد‬
‫م‪ -‬ال بوب خرايردرود ‪##‬وجب كك كارك ناريك رالوليبلورك آشارممويرارئل ‪-‬‬

‫‪ 4‬اللبردرود ول ف رضات مولاسك‪-‬ك الثُركىطرف دعوت وى اورعشّاق تلك باركاهسكشال‬


‫توةؤئل‪-‬‬
‫‪ -‬اورسك البولس يالدريانكرروالموأأووداياار(ر مت )شلك قتي نمل رابكلل‬
‫‪ -‬ال توزقد ‪ 61‬نك ولولكلنل لازو كانتاكان لباس نوزمتتمعطرون‬

‫‪ -8‬التيدود توكيوك ربا لعلمحت جلملدرو كينا »أودرودبيشخخوالولسكلهخَِّم د‬


‫نحت‬
‫وكائتاتصلالفالىعلبييكلمحستلقركشوالى‬
‫دكارمر ر‬
‫كهرور‬
‫سب‬‫ىليملم‬
‫لع‬‫تا‬
‫»| ‪ -‬اس احمل الث‬

‫بجماالاشاعامروجائ ‪-‬‬
‫ر؛“وكر‬
‫كبوللعطاتفريا‬
‫‏‪ ١‬اس تلالمرسليرنصلاد تالعلبويسلمولولمليلوحبدسرابيتك كياج وال سذشوقلوقيل جو‬
‫تابد والالرجوثل‪-‬‬
‫‏‪ - ١٠‬اسلارى كلوق سكآناب!ياى‪ 2‬دو كر » اود آي سكجامستالكوالىحبتتيال سيراب اود‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪1‬ه‬ ‫المديح النبوي‬
‫ان‬ ‫ركاف ار‬
‫د‬ ‫ئىسسروم رق‬
‫ءا ب اس سرركائتاتاعاجزكانكاسب آيقكايادل شيركلا‬
‫‏‪ - ١١‬ا دنياسك سكالقدسك احسان!لور دنياوالولسكل ا سكلرمت إنمآي سكيالآ ثل أوتيال‬
‫لاقا تت وازل‪-‬‬
‫[] المدائح والمخصائص الكبرى‬
‫ساف وها لضن ‪1156‬‬ ‫قالعمربنالخطاب رضي اللهعنهحينأسلم‪ :‬مرا‬
‫‪ -.‬قرا تمتريفيلخدا هنانك ليتلسكمار اويارحرانات ل تنيلنبل ييل‪-‬‬
‫‪٠‬ل‏ تمن (زفتسح)ندال ويل طلياتوم سك باتكايك بيف فتن يا لتقلل رج‬
‫حب ارومال سابك ب يلكي مدير رب سنشك بدابيتدى اللشا مكوجب كول سباك ممر‬

‫آبكاللًدنكايا‪-‬‬
‫ل ‪ 8‬يرشرمئرهتمواجيال سذ ال بهرالل وذنتلررى ‪ 2‬كمال سك يالسورثول‬
‫ايبل‬
‫مم اور‬
‫رد‬ ‫رتت‬
‫‪ -‬جبال سفلورىكش سح سيتدس ءبمالكعرثكويرال حالبيكلهالكل خصولح تيزىسك‬
‫ساتيدسوبعال ده ك‪-‬‬
‫آضوول‬ ‫‪>.‬ووضرورا سكاخالق > توقرييبتالميرىامول‬
‫‪4‬ا‪ -‬تويكيتينم وكيكودج كوزكاررتى‬

‫رلجا ‪-‬‬
‫كمو‬
‫تلك ىأأوائق ويّامولل انقتدحارخالق ءاور احتيل(صلىاث تخالعىلبيوم)‬
‫لا‬‫‪ -‬قويل كبكبا‬
‫آرجبهار ور ميان بورو متتارف ثيل‪-‬‬
‫‪ -4‬هس جيل جداغنادها‪.‬لسك ياالست دن تنلاسوهلؤدس مانتدارئيل»انك بهرالىروش ب كول‬
‫‪0110112‬‬

‫‪00‬‬ ‫قال عفان بن عفان رضى الله تعالى عنه‪:‬‬


‫لوالذدىكتاب ينششةثيل»جوت ‪:‬تلاوتكاخواش هندب وهانلكاجب جد‬
‫|‪ -‬ويمالشانرسولثي ج‬

‫‪ -‬ووكبوب ثيل»الك روات علاوت وناز »اوداك كولبتابل ودياتكييل وهيلسب‬


‫وائص الكبرى‬
‫خص‬‫لئح‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫(‪90‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬
‫(علير‬ ‫ل‬
‫يور‬
‫رل»ا‬
‫سب أو ميس بالتبار! قدا بل ت(رصل الثتخاعليموم)يرابهانرك والا نو‬
‫واسك ين‪-‬‬
‫والسلام)يركيوللكاتسسلذوق‬
‫م‪ -‬اؤرعزآنيث ‪#‬وغزالت كل سةنازلفررال» رول جنانت اوكرتا نوعط كنا‬

‫وفنا لت الثتقالاب ثُلوكوثرانا‪ +‬جب غداب ذى اعرش عن يق‬ ‫د ‪ -‬ال‬


‫كوروكاجاتَ‪-‬‬

‫لب رضياللهتعالىعنهفىيوم بدر‪ :‬مامح ةماه )‬


‫قالعليبطنأابي‬
‫‪.‬كي ا نوسنتيلويك الثالىسف اسبيرةسو كوعخزت و انارو رنضلواحساانوال سكانعماكطررح‬
‫متو كزان‬
‫‪-‬‬ ‫ويركمكافرولكوذلت ورسوال كتيبل اناراءثوووقتل اور اميرىك ذاتت دوهار‪8‬‬
‫| ال ط ر‬
‫عت “فوسرولالممصلىافتدافلعلبيومكلنايرونضرت زور دار بولقاو الثسكرسولعدرلوانصاف سكسستاخد‬
‫‪2‬ل‪-‬‬
‫‪-‬وثتبو‬
‫ابت‬
‫تلاب) كرا‬
‫(ذكوا‬
‫‪ -‬اورآتالثدتخاىكلجاب ستالتارىمول(”تنو بطلسكدر ميان)فرقك‬
‫جك ]يتبتقلوالول هك والحثل‪-‬‬
‫لباتو الثوهر شرازوبتدموك‬
‫ليتااو‬ ‫انن‬
‫مس‬‫ودكو‬
‫ا ا‬
‫ه‪-‬‬
‫‪ -4‬اوريكلولس الكاركيوانسكول يست موك تولك ع شل نيسخرالييرمزييضراليبلثالا‪-‬‬

‫‪3‬ه‪) 1‬‬
‫لنمطلب حين أسلم‪ .‬واب كبو لمق وتوا ل‬ ‫اةب‬‫دمز‬‫بلح‬
‫عقا‬
‫و‬
‫قالكاشكراواكيملوقتال سفيرس و كواسلاماود دن عيفك بدايهتكل‪-‬‬ ‫تون‬
‫لاسال ينكلجتاول سبك طرف آياس» جعزت والابترولكلشمررسكتتدالااءوداك يران س>‪-‬‬
‫‪ 0#‬جب ال سكيبياميدك نرمالسناستجا ل وبل هناود زيرك انان كأو كاكةثل ‪-‬‬
‫‪0‬س اج ببزامات‪:‬تلن بدابييتست اهاقل سإإل اموآياتلا ل ”تن ل كرات رون ثل‪-‬‬
‫ا مقنزانيل أواانسكساتضدخنتكلا ىت ل ثآنا‪-‬‬ ‫مه‪--‬اوجمصطؤصل وبترالع‬
‫‪ 7‬أواشك ثمنم الى قومسكحول تقنزينكري سك ج بك م سذأب ال قومسكبارس ل‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫(‪)05‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫تلوارولستفيصلتبيلكيا‪-‬‬

‫‏‪ --١‬بجخداتم ال ذا كراىكوتزيلتيمو سكجورليزنهخصلت اور شري آبااوجدادها ل ثيل‬


‫وك اجروارق قز نف وانالتمرجع كن ووتك طرق يزان وانسلء قرخواو اوت واسفتولو ورنمق‬
‫ا ‪2‬‬
‫عل‪ #‬مدفولررب بركمت سرايرصحت نرم خواور يزونسب‬
‫من سكدننويل ويلك جب كك الىزنك لسك ملت آخزت ‪1‬ك‪ -‬اميرك‬
‫‪ -6‬كرا! ك ا‬
‫مال ‪--‬‬
‫م‪ -‬كمالسكسوقنرتفررا_ذوا ‪ 2‬رب طلبكارش مول سكيبال كككنكمي مم كتويالال‪-‬‬

‫لفن ‪110‬‬ ‫او لواو‬ ‫ساد و مسد‬ ‫قال أرطي الله ده امم مسف‬
‫‏‪ --١‬الشتدماىسفآي سك اعرزازاكرامسكلياسبيننامستآسياكانامسنكياءورب عرل ودج اوديم‬
‫‪5‬‬
‫‏‪ ٠١‬داسك جىتيلجودناصيدى اوداغبيا كرامسلأي طويل وقفدسكبعديما ياللشريف لا جبكم‬
‫يانبربتول يشل موراىأ‬
‫كم لطر ملسهئلتق تقلكردوبتر تلوار؟ و م‬ ‫م أوآبرولان اناف رسن‬
‫”سور تيالتنمستراي اوجرنتكل خوشلشمر دى ءاور ميئلاسلامك‪ -‬دق وتمالشتى عركلسة ئيل‪-‬‬
‫ارب اونرخاالق دن جب كك لوكول يبل زئره ربمول كاالكل‬
‫مبوهوارثو‬
‫د ‪-‬ه اك سارى كلوق سل مت‬
‫شرادت ديارمول ‪-8‬‬
‫كالنار واستك باتسحبلندوبرة ع جوترس سوالىاور متبووكويار”ا > رك‬
‫‪ 4‬سج لوكوس ي‬
‫عبادتكرت >‪-‬‬
‫لوبت بلنراور‪/‬بت بزر والالت‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬تلوق‪,‬تمتو اور سسارانختيارصرف ترا » ونمىح بدايتك ورخواس كرسةتيل اور ترق أآى‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪١940‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫عبارتكلة ْن‪-‬‬
‫‪ -8‬كبولكب رتوحيدوا لك لكالثدكالوابفروولسكبارتل شنيلبيش هنا>‪-‬‬
‫ممه عرك >”‪ 4-6 72 © ”7‬رمم‬

‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫واقال أيقياً‪ :‬ا‬


‫حاورمعاءلوالتحوجكات)‬
‫|‪ -‬سنوابوسفيانكوميرىطرفسح بامعاميادوكيلوك لوشيركدود مويلس (‬
‫‪ -,‬كبعارى تلوارول سذَكغلمابنادياح اوربقعب ارلراريريانديالكمراليل‪-‬‬
‫اب ديا اود الثتقال سك‬
‫جفوسح‬
‫كل طر‬ ‫و توس صل الثتدخاللليمولمككرال ك وول‬
‫_ببج‪-‬‬
‫لكا‬
‫صال‬
‫يتابال‬
‫ررنا ككامسراودبراريتبيلسء لوموو نوليبل جوثرامووو ال‬ ‫‪ -‬ليتوا نكبرالكرتب ءالا‬
‫رين تبجا جومدونولثبلايجماسج‬
‫ه‪ -‬قوذاكيكرالك سججوبايركتءبيكاوداك ابنثيلجنك خمصلت وفادارى >‪-‬‬
‫نورق انك ربعت روزن رارق‬
‫كيام يلكو نض سوال قير دزا رجت وزو تان افر ونننا‬
‫لرزلتك‬
‫‪ -4‬أويب بالي»دادا اضورق عرزك وبر جارس ناسيك من رط اليْرتعالعليديكلمك ع‬
‫ونامول ‪1‬ك‪-‬ك ذهالتيل‪-‬‬
‫بال تل يبكولعيبنبال»اضرا سندروهت لكوؤولكافيكلسةين‬ ‫‪ -8‬م]ركيبشاني‬

‫رضن ‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قالت عائشة رضي اللهتعالى عنهاتمدح النبيمََئةِبقولها‪:‬‬

‫‪ ١.--‬أكرآلبسكرخارمياركسكاوصاف ابلمصرسنيإ أو<طررت لوسفك يمتكاذييلم وزر ‪.‬أن‪-2‎‬‬


‫‪ ١-٠‬كرضبكوملامتك والىورت آسيكل نياننوريبوتكم بلدللوكرواتخوليتزعوت‪- ‎‬‬

‫قالعبد اللهبنرواحة بنثعلبةالخزرجي الأنصاري وََآيهعتهُ ممدح النبيكلة‪( :‬ص‪‎)75:‬‬


‫‏‪ -١‬مرق جانشريانتموال ذات برل سك الاق وعادات ال باتبيشابرئي كوه بقفورعانساانيبل سب‬
‫ح ابترفرزنرئل‪-‬‬
‫“ا ان سكاحمانات نمابمندوليرعامثيلجبم وخروشيركروش سارىكاوق لكلام ستوب‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫الامدا‬ ‫‪5‬‬ ‫القتايح الوق‬
‫عا‪ #‬الالنكلذا تكرائى بل(ووسرى ) رون نائيال نك موت وان برجم ولتىت وكوحقيقتت بتايق‪-‬‬
‫م يلسففراست حكذريجآي سكاندوهر لالويهلىنتيبليباننابو »ل اور الثجدائنا‪.‬جك ميرلكاو‬
‫ىد‬
‫م‪ -‬أب ثيل »ياست سكدن ‪#‬آيكى شفاعت حت روم ل ولقزيهةات ب قرركرم‪-‬‬
‫‪ 9‬أوالشدتتاآسكل ان تيولكونناربتاور سلامت دك جوالسفآ يوعطاكولبجتخضرت موك‬
‫ناطرر ان ل خطررت موى» اور ان سك‬ ‫(عليرالسلام)وات قدمرلاء اود يك د ا‬
‫ساتميومددلفكررال‪-‬‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا او‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫قال ايضا *‬


‫‏‪ -١‬اود بهار در ميان الثرسكرسول ولجدالث لتاب ال وقتلاوتكلسة ثيلجب كل نزروشق‬
‫نمووارمول ه‪-‬‬

‫)_‪ -‬حول كر سكبعتالبدابيتك داه وكمالٌوال سكسب جما ولو ونورلون اماتخو‬
‫سنجيكفرباياح ارد ‪-6‬‬
‫ع وو ال طررحرات كزارسة إ ىك ايينبلواسترست علاعده ركة ل ج بك مشركين ست الاك واب‬
‫كارئيملبقوتاملئيل‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫اا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫وقال‪:‬‬


‫|‪ -‬ثمركوسسنالسك دسوىك نافرالك»تف تجا دينيداوجما ال بس ط لقيرجوكراتق‬
‫والالت‪-‬‬
‫تووتين نوتم مير ساتكتنىتقكرو‪ -‬ميكبتارمول كمميس ابلوعيال اوريال وهال سب‬
‫رسولال(هصلىاد تحالىعلريوم)يمرقريانثيل‬
‫ولكنانميلجي كهراق راتكل تارك‬
‫و_‪ -‬مسن انكلاطاععتقبلكرلىس ءج تمسينبالك سر ك ا‬
‫لوو تهمماردساتسستكاره يل‪-‬‬
‫ر‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫وى‬ ‫العتايح النير‬
‫‪0‬‬ ‫إن رسول اللهيَكِْةٍحين دخل مكة إلخ‪# :‬تاسسوووس وه واس م‬
‫اول نكغار! مر آنتاكارات خا كرد اود الكنمث باد؛ك‪.‬بولك سارى امال رسولالئرصملالث‬ ‫|‪ -‬ا‬

‫تحالعيدومكاذاتيلثي ‪-‬ل‬
‫؟‪ -‬اتحرس بالتهار ! نل النسكارشاديهايياانلاه والامول ء اور ان كام باخ يل الل‬
‫كجااتتننا مول ‪-‬‬

‫(ص‪)061:‬‬ ‫إن عباس بن مرداس كانلأبيه وثن إلخ‪800101111101 :‬‬

‫‪-١‬شلم‏ل قرامنيلوسك دس كطباريلاكمركيالودور سنتوال ابلهرل‬


‫‪ -‬ربك وم سقجونتىبنعريمسلبح‪:‬بوتوبدابيتكواددثمولس ودبلاثببرايتبس‬
‫عا عاريلاكجكويااوشك سئمىج(رصلىالتثحاىعليلم) كبنابنالمو سحوليلب الك بيش‬
‫كال‬
‫(ض‪)151:‬‬ ‫قال عباس بن مرداس بمدح النبي صل اللهتعالى عليه وسلم‪52 :‬‬

‫‏‪ -١‬ا امالاغبيا!سبتمكآب رسولبرت»قندثياله تنكمربدايتآ ىل بدايت >‪-‬‬


‫”سب تل اكلثدتتالى ببقتلوقبسبتكبنيارات يدريسجاوداى سآ يكاناممركا>‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫و ا‬ ‫ا‬ ‫ا وو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وقال‪:‬‬


‫|‪ -‬ا سواروس والولاور زانيربياده لكوالوليلسبسحكبترءجب فول غهارمول‪-‬‬
‫مسذال وفنتيلوراكردكعاياجبكي ‪#‬بادرول سك ذر سك‬
‫‪ -‬أي سفمسح عبددبييانلباقفات ت ‪-‬‬
‫مانت فوزول وروا ورا رلباعاراقات‬

‫ا‬ ‫وقال‪:‬‬
‫‏‪ -١‬ليانا دكدايزنرصملالثالىعلبيو ملكادنينسحج كوتم ف يمشدكياع (كبوكم)ال ثب بلدابيت‬
‫تكزوراوالىلتك رد‬
‫وزاتقاؤراضوان عنا‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫(‪)5>5‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫م‪-‬كراءى سكبعداالسك ذد سك اللسفبمارسح ا رمكوورسكياس » اول جلالدتعالىف مقدرفرياديا‬


‫البيل ‪-‬‬
‫الل ن‬
‫اوكو‬
‫‪<- 7_4‬وو رمم‬ ‫مممهع رك >”‪© 77‬‬

‫‪0102 00‬‬ ‫‪00‬‬


‫|‪( -‬دنيال)تنا امقوامكويهيبنماكونبياذ والاسلب القرسل سول هزرصلالتثخالىعليوم)برابيت وا سك‬
‫ثيلجبالكقاصركر‪-‬‬
‫واعدسحأضربت واعانتطلسبكل‬ ‫‪ -‬تج(صلاد تحالعليوكلم)سناسييةرسبسحدعاكاور صرف دا‬
‫السك الثدتتالىسفآي مرادلوىرالاورآ يكوانهامستسر رفاززفرراي‪-‬‬
‫مسح ري كاوعدرهكياتاجالث تقالىككجانبسح امر‬
‫سٍو_‪ -‬مرا تكولككجبتمسنتم(صلالثتال عىليول )‬
‫كام ل مارىقيادت فررادح حك‬

‫وقال‪ :‬مم لوادت ] جاسم سكن اساتطان ةماع معيو لطن ا‬


‫اك تارق كلوقانس نع الكلران لفقايل سذدعاك آي سذا لكتابك نشرواشاع تك >‬
‫وتنك ترلدآقلمءويا زتدنهحبنشوانكرآل‪-‬‬
‫ويلسحبماد‬
‫‪ -,‬بسن تيرتكيزامكموا ستروش كرواياوبرسكت شعلوكو‬
‫سٍ_أكونس جو الطك فى راص الثتدالعليمه‪0‬تك ميرىابيدبات باد اور رخص ليذ قولك جزا‬
‫يالب‬
‫‪7‬س وواك يلثرموسكمعرل الىسكاوبرت سكتاو اذدكماامومرتبمسباح برقاو يم سج‬

‫ةا‬ ‫ال‬ ‫يت‬ ‫و ا‬ ‫وقالكعب بنمالك فييومأحد‪:‬‬


‫تك نمسي دو كسة تلاور جب وه تكاس‬ ‫‏‪ -١‬اور تارسح ومريان الثرسك رسول موجور هل من‬
‫‪,‬امس يبلكولباتكنتنينوتم(احزامواجطالاود بيرتست)نظرتيل الا ‪-2‬‬
‫ا الثدرب العنزرتكىطرف سحالنيدرو القرس (حضرت جيل علييرالسلام) انرسك تل » وه ثضاتك‬
‫أعالىات بك اتات جاسةل اوربلئسك ةثل ‪-‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪0‬‬ ‫المتايح النير‬
‫عل‪ #‬تمان سسصلارحشور كرات ل ل بارس ل ياستثي »لاود بمارىاثتباعمول كمجبالنكى‬
‫مرشى اورخوامثل ملم نولممور سناوراطاعتكلة ل ‪-‬‬
‫تاخلعىليومسنتمستفربايا‪:‬مورت كاور‬
‫و مانفاناات نمووار‪:‬وح تورسول الثرصل القد‬ ‫م ف‬
‫تجوزواور (أؤاب]آخرتك )اميربارئتو‬
‫ل دا تلك لاح‬ ‫م‪ -‬اوداك طررحوجاج لدبقناذندكأس يادغشاماقرب وش رن‬
‫لوثنااورزندهمون ب‪-‬‬
‫‪ -4‬اينتلواريل سنيواللوءاورالثتخا يرببعروساكرو كبولكسارااختياراشا ىك >‪-‬‬
‫روول‬
‫سكلوهاي منزلوليلسك بهار اوي خ‬
‫> ‪ -‬نوتمانك طرف يشت ‪-‬لوقنتتحمكلاجليي جس‬
‫ياك ‪,‬لد تك‪-‬‬
‫نعم‬
‫قل‬

‫ا‬ ‫وقال‪0 :‬‬


‫ل ان ‪-‬كويكأي جنانود> أنيستنامسنارولبه‬
‫|‪ -‬رعول اسك درميان أب ونه ستادهي ‪-‬‬
‫أضيلت وبرترى حال ج‪-‬‬
‫الناكىابات تنس »ت انكلسرت عل وانضاف عء أوتل سفانكلدعوتتنبوليدبيتككبفاتى اور‬
‫لتكنجباتا‪-‬‬
‫اكاا‬
‫مربباد‬
‫» متبوطعزموال ثيلجب ولول سكول ون ووبشعت لرز‬ ‫وه دلجرائميشقرىءكاركرارا‬ ‫|‬

‫دب تال)‪-‬‬

‫"حوو اسكبشسئةثي الود يالابعادسةي »لإخهارالسك تمارىطرفسحنافرالومأوياوهبتدول را تكاجانر‬


‫ثي »لاد جوتبهرانلك بهيارش جيل‪:‬مولس( متتانك فطررت اورس رشتتقجبومثاتيكس )‬
‫‪ -‬بارس اندران كا ظبورموتومن تقرافكلت ‪:‬وس انكلبروىك او ركافرول سذالنكوشلايلاوءم‬
‫ا عربول يبلسب ست ياوه وش ضيب مو‪-2-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫(ص‪)7٠١:‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫وقال فييوم خيبر‪:‬‬

‫اورم تمرادال سكل حصوليبلانس برل جوانسكسساتضدج بفبادرول ستكراف والااءو رذنت‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫دفاركذ والاجب‪-‬‬

‫سنواسحكن‬
‫قدنسكت كس كنزواورضعيفالقوكق بيلس » اود بيدا نك رازار يبلوم‬
‫وتقاص‬
‫‏‪ -٠١‬و مو‬
‫سهد‬ ‫لع‬

‫عات برختكساليالاللسك( لبونيل)بإنذيولسكب راكهسكأت رلكراجتني »لووكشف او بندى‬


‫لكوارك دهارست خوب ضرب كاذ والاس>‪-‬‬
‫كاوه‬ ‫وويااعث مرحاو رجوونكاحول جباننا‪» .‬كرخراىانب ستوو شيرادت بها‬
‫‪ 0#‬ووفقتكلم‬
‫اميروا‬
‫وك عرزتونماوسك حفاظلت وصيانتكاج » اود اينزباناوبات (ي قول‬
‫م‪ -‬وه مسلىالثتمخلاعىلبي‬
‫ول كت اسكادفارةكرتا لج‬
‫تال عىلبيرومككلحجان حفاظت يملاينحبان‬
‫‪ -‬ارده جتروش ناكبس ا نلكاياوكنا اود جمس الذد‬
‫باوركردتات‪-‬‬

‫ا سكامص آذ وال دن (روز قيمت)‬ ‫»الس‬ ‫ع‪ -‬وه اخلاض سكسات ميقمرولك نراقكنا‬
‫كامياليوسررنرول اسلكرنا >‬

‫( فو ‪1/0:‬‬ ‫الام فد‬ ‫ساو دما‬ ‫وقال يذكر اجلاديق النضين عامس‬
‫|‪ -‬بقلت بعك احيايربود(علل يبو)دلبقدار اور عيشك وجرت قبلورسواموسثيلب زيات‬
‫<وادسثسكسستاقدال نكرو تاربتا>‬
‫س »ح اول ككلممرتبذا‬
‫وزنتوغلبوالا‬
‫‪ +‬اوري ال سلببواكانولسفال بهروددكارسكساتمكفركياج ع‬

‫ا‬
‫يب حازالابي كلمسكسستاضبدو د »اود ان سكيالالثتاك طرفت ؤراسذوال آيا‪-‬‬
‫”> ابياداسفوالاجدحياس اود الس (الشكى جائبلت)كتاب اور الىجلمولنشائيالول جوخوب‬
‫وت‬
‫ه‪ -‬نواانيبولدوال كبك كولب باستباللاساود تمارىجابسم الكامسكتنمو‬
‫‪ 4‬وال ( راس وا سك)س كباكولنيل !يلسنتويناتف انداكردياسهلكل رصاحبل وواش‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المتايح البيت‬
‫‪-‬‬ ‫قرلقكر”‬
‫وس ترحك برايتك طرف‪:‬ن]نكارزوقالموك ادرع ويك اكت ار‬ ‫ر الكل‬
‫‪ - 4‬وجوت‬
‫ركس وا كوسزاسكل ا‬
‫زرقيرق نكن ؤزورنزريك وية ارق جلةنمفان اموز‬
‫اروز ف ا‬ ‫اوس افر‬ ‫تق‬ ‫‪-‬‬
‫مز اوقبي كرجا‬
‫موث ويا أوالشتال ذفايتبىأوايفتداس دء اود الثدتعالىي فعيصلفراجا ل و‬
‫ثحالسف ىكريم(صلالتثعالىعلبريوم)كوقوت ونوانالٌعطافالاو ائيسان (احباريبود)ي فلي‬
‫*]‪ -‬اود ال ت‬
‫دياءاورآ يكحا وم دكارمواءاوروولياتق ايجمامدكارسج‪-‬‬

‫لقا أ الي أ جل عوراو قم لا (رص ‪00‬‬ ‫وقالفي يوم الخندق‪:‬المع م‬


‫)‬ ‫سمت‬
‫وبكت‬
‫‏‪ -١‬الثدرسبالزرتء قدتوطاقت اور سيصبارواستتقلال ببيدراكلسك عرق م دكرتاجن ج‬
‫نات‬ ‫ا‬
‫‏‪ #٠‬نم بينىكاككم‪.‬سنتاور النكآىواذي لبيككتئيل»اللرجب ووجئك سكلهبلاسهيوام آلست)‬
‫تل‪-‬‬
‫دب‬‫يك‬
‫عل اور جب وومصببتول او سيول سكسك تيالآواز سيتتلتوم (فورا)عاضرموجاسةثيل»اور جب م‬
‫إشن‬
‫محردك تيالدطفةبننوا ىكلطرف دول ي‬
‫ىليوك فررالبردارىكم وواقعوه مار اند فرربالرواء لور أضرائنشرو‬
‫م)_‪ -‬جف كمسل اد تال ع‬

‫ه‪ -‬أ تثبلخ ادمارىنرت فررانا»تمارى شوات ابكرت ءاورتالال يلسيدهددتّاج‪-‬‬


‫رشقت عل‬ ‫‪ 05‬صل الثتاهلعىلريولككلكلذسبكس تلو كارفئيلاود يديازرول‬
‫تق يُلا‪-‬‬

‫مالك بن التمَط بن قيس بن مالك الأرحبي كانشاعرا تيا إلخ‪ :‬سه‬


‫مريدكياجبمعان اورقا سك‬
‫لتا عيل ك‬
‫|‪ -‬سنتيك يتش رسوالل ص ا‬
‫الاحهبيت‪-‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪032‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ىبل »وه بي سنوارولكو‬
‫احصولوالى‪,‬تلاند‬
‫تلجلوكشت سرس )وى ل‬
‫)_‪ -‬اوه اويل جمارسس تيد‬
‫حرتقاو اوزورا ازنك قوق بتكل رزكن د‬
‫‪ --‬كماسىاوتبولي (رسوار)سكجوجوثف‪ #‬حككقدمولوالىءبعارىابعر (بك والاورت رفتار) ل جو‬
‫ربل لوو رن ل حب تبزرقاربزائرارمر وثتات‪-‬‬
‫حكعاناول جوشلك طرف موسق مول ال »ىيمرايخ سوارول‬
‫ه‪ -‬بل الك او ول سك دود دكارككن م‬
‫‪7‬‬
‫"هك بلشوربالاروخنت زانسحوالبلآلنيكر سولادص الثدتال عىليوسلم ميبلتصرائ شرو‬
‫ل »وورب اعرش طرف تآ ‪-‬ذوال صاحببراييت رسول ثيل‪-‬‬
‫ا تإلىاونثقسذيكباو يرسوارندكهاالبكوجتج(صلىالثتافلعليول)سح زيادهدشمنانخدا‬
‫فاورلا‬ ‫ع نك تق وز اورجيىو عاد" ‪ 7‬انايب فاح رازنمقعور ل رين‬
‫تيربوا نك وهارلون ست ردكاركريناف وااموت‬

‫قالأبو طالب بن عبد المطلب يذكر مسيره برسول الله صلىالله تعالى عليه‬
‫‪( ...‬ص‪)71 5 :‬‬ ‫هىب‪:‬‬
‫احير‬
‫ريهت‬
‫لمف‬
‫اللم‬
‫وسلم إلىالشام» وماأراد الناس به»وما قا‬
‫يلثي ‪-‬ل‬
‫)برس نزوي اولادسك ور جد‬
‫ىيروسلم‬
‫لع‬‫(صلالثندت‬
‫|‪ -‬ب يتكحضررت]آناسكفرززناينمج‬

‫)_‪ -‬جب انبولسن(ميرس اوشمك )كيلي تويكان يرت أكياجلبربمورس‪ -‬ركككل اوشثيال زاوراه‬
‫هئات بلبلال‪-‬‬
‫ابصولسحعتآنسوتاكببس جاككالكدافولوال موتزولكلطررجحك‬
‫سا‪#‬نومير ل‬
‫اءن س قنآتبخالواجرادك وصبتككلم واششك‬
‫رعا‬
‫اياولرك‬
‫باارت يلصل قرابتكا‬
‫ك_ ذ‬
‫؟‪ -‬ش‬
‫م‪ -‬اوري سنني كمديكده بي بذتياولسكدر ميانتالجوروثنجرول داسك يباوارور د ليرئل‪-‬‬
‫ل طالبمعاشل سمتمقصوووورتى بولج‬
‫‪ 4‬ووكيلمتلومووروراز سمت‪-‬ك لعج ء‬

‫>‪ - 8‬يبان كك جب ابتلقالفك رن”مظلصركئ“ ىشرتيوبايندهول كان كدسكقريبأل رامسبكو‬


‫‪7‬‬ ‫اقول سففرزنرآهدس نتخلقافيس بات تالاورحاسرين كروبو كولوثاديا‪-‬‬
‫‪ -‬ال ينرودل كو ل(ونايا)جنول ‪#‬ذوه سب كيهاتلك اس رلامسبسفمشابروكيايقبادكاسسايفلنهونا‬
‫رول وال رب اكعارزاز_‬
‫نريفي‬
‫او‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫الامدا‬ ‫‪4‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -‬وو سبتج(صلىالثتالعليلم)وق كن سهلكجل‪,‬وال (رامسب) سفانبلاتلكبا‬
‫ل _‪-‬‬ ‫)نول‬
‫ش‬‫رديبل‬
‫بال حللع‬
‫اود(‬
‫‏‪ -١١‬توكرًا ذ لبكووركتاوبث وتكلرارسلبعدوكوك اتيريل شسكيا‪-‬‬
‫لكاكامبدايت ‪1‬كمواق ج‪-‬‬ ‫‏‪ - ١٠‬اورا ل سكرب وكيانودو لبتذاباتس بحازأنياءوداليمارا مب‬
‫وو رمم‬ ‫مممهع رك _>”‪7 (© ”7‬‬

‫ع ا‬ ‫ألو م ام‬ ‫سوام‬ ‫وقال‪ :‬لشود اضو ا عدو اج ال‬


‫شك بيكالىجالسج وو يمولسكوالىاودر‬
‫اوروهسفيدرتتوال ثي »لان سكدرا دكاواسطدس كربار‬
‫يداول سك سربناه ل ‪-‬‬

‫ا‬‫ل‬ ‫لماتظاهرت قر يش على الرسول يَكِةٍقالأبو طالب‪ :‬م‬


‫‪.‬كيين معلومنزيكنم ‪#‬نمج(رصلىتخالىعيروم)كوو (عليمالسامككطررحالكتابول ميكلبساءوا‬
‫كباياب‪-‬‬
‫‏‪ ٠١‬اود بتدوليبلانيليبربتك بنياد> »اودحتالثدتالسذاب محبتسكلعخا كي وال سحكبثر‬
‫ولييل‪-‬‬
‫عل وش يبلآحجااةود بيداروجا االسحتيككتيرارىق ربكحورىجا اول سكناه ب ليكياستووناأه‬
‫كادولك طرر‪:‬مجوا (مراديعسكمجب تيلويبلجيل رياموجاك توجرمخيجرمبقتدغ‬
‫اتنحلفرق نانطوريورفى بون حل)‬ ‫ون‬
‫‪7‬ت‪-‬سكع بدكنعمنمءاف سك دايز لامبلسل تلتمعبيبت سكسب اترتق(صلالثتمخا‬
‫يروكل)مكوبسباروذ ذ وا لتيل د‬
‫كك خودجيكنمست سبزار ‪:‬جات اود ”> مصيرك‬
‫جنات سبزاد‪:‬وس وك اليتبالتك‬ ‫م‪-‬‬
‫يش ك امل كاششكوكن وال نيلثيل‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -4‬يكنتماالوقنتجى محامركتأيكذ وال اورتقلوبوش وال وس ل جبخوف‪ 1‬باعش‬
‫ببادرولك رول ييرواركرجا ثي ‪-‬ل‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪١‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫ل ا‬ ‫فض سو‬ ‫لبسسظا‬
‫سهوااسس‬
‫سومف‬
‫ووسا‬
‫وقال ‪# :‬و‬
‫‪ -‬جب ق ريك ون تر لي تتمحول توي عبرمناف النبلانضلاولص ارت بول ‪4‬‬
‫)| كرب عبدناف يبلسح ارا فكوجتعانئاما وي بمانسكاشثراف اورقديمبركوال ابت مس ك‪-‬‬
‫وانم بره الل‬ ‫ع اوراكريقبمشامنتمغر تكر وم (صلىالثتالىعليهوم)انك ل اور‬
‫كلمت مول سك‪-‬‬

‫قد أنشدت هذه الأبيات بنات المدينة المنورة حين هاجر إليهااكلَنلىةِ‪( :‬ص ‪)1/71:‬‬
‫ا‬ ‫‏‪ --١‬ودار ك امنولستنحميريودتو نكاحياندطلورعتبوا‪-‬‬
‫‪ -‬فميرش ركججالاناواجب مواجبككخداك ل كولدوت دسيةوالادكوت تاج‬
‫!ا بارس ور ميانمبتوسث وذ وال آي ووم هك رتشريف الك اطاعتك عاك‬

‫قال سعد بن أبيوقاص في رميته في سرية عبيدة بن الحارث‪8 :‬ظهشظ‪( 2‬ص ‪00:‬‬

‫جم ل سفاسيظترسكسرولسحاببذا‬
‫|‪ -‬سنوأكياسولالثصلالثتالعلبيوتلم)سكبل ب خيمكب س ك‬
‫صحابييت‪/‬اسيتستاحولكلتفاظتكى ج>‪-‬‬
‫كد ليادن (وول )سكاللوكوخب نابول ‪-‬‬
‫)_‪ -‬بلجرت او ضرميانيبلالتنمرولس ذ‬
‫راك‬
‫‪ 8‬رسو اللا ون كفن تمرعلاذ والاكولنض ابييل جوججهح جيلتررك رحامو‪( -‬غيت‬
‫راو يالسب سح صلت رتجلا ف والايبلاقتتول‪) -‬‬
‫م اهديعالسل > لآ كادرينصداقت» تقانيت اود ضافوالادرن > ل لك رآيريف ||ه‪-‬‬
‫دارو كوشجات سنككل اوريطا ع بمو خ راكوكلجلكافرو لواش سك‬ ‫ن‬
‫ايجد‬
‫يكذر‬
‫ان) س‬
‫‪ -‬اى (دري‬
‫سزباك ‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫إن قيس بنعبداللهالنابغة الممعدي وفدعلى النبيكَل مسلأ إلخ‪( .. :‬ص‪)471:‬‬


‫|‪ -‬عن شرك رسوالن ‪2‬ك آياجب ووبداييت كرا او بلغال طرردرخالكتابك تلاوتكرت‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫الامدا‬ ‫‪1‬‬ ‫المتذيح الجوي‬
‫ا‬ ‫مقطو وي ال‬ ‫وهويقول إلخ‪. . :‬لاساو رماوا‬
‫|‪ -‬م امىقونميلكجبتم(من سل)متقابلمووليتكحوزونوبوك اوبرتكرتب بناةثل‪-‬‬
‫)_‪ -‬اروك ‪-‬كدن نيزبازذلشرت )سحتماي كحوزول‪-‬كريكنيل تيانياسة»يهالكلك سفير‬
‫كوا نميلسررخمعلومموناس _ج‬
‫ع اور بهار نزوي شريمخمرفو سك مكحوزولكوعوسالمدالبلانل شربمروف سك وههبتزأى‬
‫وجل ‪(-‬ياماروا لحاس )‬
‫ىنقامكاميدرككتثيل‬
‫م مارىابركاوركست و رفعتآسمانكل كج ءاورتمال سك اوبرل م‬

‫دولجوالكلصفالودر‬
‫|‪ -‬عمو مدريارىبجكولبجعالنيلجبتتكك ال سكسساتضدالىتتركتسنن‬
‫ممفتكائل‪-‬‬

‫‏‪ #٠‬او تملوعغضب ب كولخولينبلجبكيكاللسكساتكولاليبامردبارثموجوايئقلالمولمصيبتاو‬


‫ارا آغاركلت نولت انهمتكنانها د‬ ‫ل‬

‫ا ا‬ ‫يقول سراقةبنمالك بنججعشّم مخاطبالأبي جهل ‪ :‬ا‬


‫‏‪ .--١‬اس ابولاكامكداكوالولتموجودموتاجبك مر كوا سكيول نرطانيبل رج تك‬
‫‏‪“ #٠١‬لووليكيتناود ال باس يبل كول تنكدشبشر جبنال دصل الثتخاعيرلم)ا بيترسول‬
‫ثيل*أنسكساتجيدبانسس ورراكوانالكنامقابلكرعكتاس ؟‪-‬‬
‫رنسيكن‬
‫وال‬
‫عا جبيرهام سك لوكوكوالن(كىاذيترسال)سحباذرسك كيولك يبلوهدبانمولك‬
‫نشانيالايلدن ابرنمايالمولك ‪-‬ل‬
‫‪ 1/5‬الخو ‪13‬‬ ‫ار‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -,‬جبان ستاتكاجا‪ .‬توخوب عطكلسذ ول ثيل»اورجب وهات وميك آذ وك كلل م ندل‪-‬‬


‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المتايح النيي‬
‫ربق نمم بالك ضرب سك تلقل وكيددائننتمورار تموللوال‬
‫تور‬
‫مل ا‬
‫رزو‬
‫حسم جب "سسرقا‬
‫وذنتغبادجيك‪-‬كتوه أل شيرسكمشا مولسة ل جواينبولك ككرباليلمسة وهار سكاندر‬
‫و‪#‬‬
‫ابنللجمنيا‬
‫كمماوت ي‬

‫(ص‪)8١:‬‏‬ ‫فضالة بن عمير بن الملوْح الليي‪...‬يقول‪0000 :‬‬

‫‪ --‬كو سصطف (بز) اددانى نوجلوكورلعل وق ل دن بتو جارس تك‬


‫نودلووك كدانكامروث وكات اودشرلك ببهيرة‪,‬لجتان قد‬

‫أتىيومارجلمنالجن » يسمع الناس صوته » ولايرون شخصه و هوينشد‬


‫ا‬ ‫هذه الابيات ‪0000000 :‬‬
‫‏‪ -١‬الثتخاىجوكنمامانساثولك‪.‬ايرو دكارسباك دوثولرفيقولكوجز تر ‪#‬تمول ‪-‬ذاممعيدسك‬
‫ووثول مولملكيلولكها‪-‬‬
‫ووه اللستداه يابنموجوتجر(صلىالثدالىعليوم) كا‬ ‫‪ -‬وهو لولدش وبريت سكساتخدوبالانز‬
‫لبوا ودكامياب وكامرالجبواد‬
‫ع‪ #‬وب تصىانثتال ذال سكساتيهكت__بينظيركارناس اورسرداريالتمسح ميثلان‬
‫‪ - 0‬يلع بكوميارك بوألنك خأنونك جابونااوراس كاسومنول سكاتن را يالمدصن ‪-‬ا‬
‫د ‪-‬ه تابتقخوانستالك بطرىاودبت نكاحالدريف تكروء كريدىح لإجموك ووو كوااى سك‬
‫‪ 4‬اممبولسنام معيدستأببيأب ارقطلسبك ولرى سل نول اذالنسكلينالصبما(كتداازرم)‬
‫دودج أكالا‪-‬‬
‫‪ -‬كرآب سذا ىلر ىكواممعيرسكيالدوده دوست وال سكل تغوظل مو دز ياجاو كحراورإلىسك‬
‫د‬ ‫كباتك وا ملي‬

‫(ص‪)78 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قالطالب بن أبي طالب يمدح رسول اللهصلىعليه وسلم‪:‬‬

‫‪ -‬توك الطدكلامبسح بافعت ندوبلىملكاخيركوسجتويبل ‪+‬توتجمارىبعالت وجاك ليذ ىكرده‬


‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫لفكي البرك‬
‫اروب‬
‫‏‪ ١‬بمانقريقيسكىبش جرمكاد كابتدكياجزاال هك ني نويالكرسذوالواليللع سب عه‬
‫‪-‬‬ ‫لاي‬
‫ابثرذاكتك م‬
‫و اك ‪0‬ركجمابيتك )جوآفؤل اور مصيبتول سلموقعول ببرعرو سل ابل وءفيىال» وش‬
‫كلام عش شيلسبءتديدذبان‪-‬‬

‫هراكك والو كلبحيرلكتق »وو ارتورياكقصركرسثيل لكايالن تجوز »‬ ‫‪4‬ك السك دروا‬
‫شم بذ والا‪-‬‬

‫أنشد الطفيل بن عمرو الدوسي يخاطب قريشاءو كانوا هددوهلماأسلم‪(:‬ص‪)568:‬‬


‫‪ -.‬سنس مطلوعدرادت اور بلاكلتشيزينوخضب ‪-‬كباجوود بقل ىوكويهثريياات‬
‫لالتعا لوكوكب براكلا »الكلكلستوبزركشيك مس بالا د‬
‫وا ارق رعو‬ ‫ررقف ا تنيت لدكنارو را‬ ‫لي‬ ‫اريف‬ ‫جرر م‬
‫عب او‬

‫سرفرافرايح»اورجرعخلمست يبلالكىلظ تكوبلتركيا‪>.‬‬


‫سنابيسنوول س س‬
‫تاعلى‬
‫"ساود الث‬

‫ل‪:‬اض‪)48‬‬ ‫بعث رسول اللهيك سرية» فأسروا رجلا منبنيسليم إلخ‪:‬‬


‫‏‪ -١‬وانسجج سوواربوركسلامقوعافيتسكسستاخدم يدبنجا يبال كك رابع با كشي ككبيات ؟‬
‫يجودي و سبلاكبموسكوكوف تركيهرو كر‬
‫وكو‬
‫كي نهذ سبيتبا كادريناود بلنربوالباتل‬
‫اصيثلدتعالى علريوم)‬

‫فاستاذن النبي يلكفيجوابه فأذن لهفكتب إليه‪ :‬بء<ةدزدزد‪525250000000001‬‬


‫|‪ -‬ب تك ولس قددرتس آسانكوبلندكيايهالك ككوت ليكذايادسشاممت ثبلرونا >‪-‬‬
‫‪ -‬اللسف بكو جمتك جاب دوت دسي ول اس بيتسلك كولممث لاكزشت زءاثوليبلنيل فى‬
‫اكرمحرسملالثالىعلبيرو مككومت روشكيا‪-.‬‬
‫عد جوخوب تش كن وال يل»ان ك راي الورجرحت وح سورك طررحس ءب وهات سروارثيلجو‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪4719‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫مكارماوريزرفخصلتولك حدر اودازاست بر اسل _‪-‬‬
‫رةول او ‪ 2 5‬عدتوىوهاروناياربدابيتكلرن توجمولرومي بي ةلله‬
‫ثس‬‫بول‬
‫اب‬
‫او رترت يبليهذا‪-‬‬ ‫للوجمسس كنت ونامراو(اسان)ساس‬ ‫روهال تمس خوف زوه ول‬ ‫م‪-‬‬
‫‪ -‬لورلق نيكرلوكتممروسكاورتمس‪ #‬حرابلياه ةك‪,‬واكمرالتاقود يلكتسحمرى؟طرفأجاةئ‪-‬‬

‫قالإياس بن سلمة بن الأكوع يمدح النبيصلاللهتعالى عليهوسلم‪(:‬ص‪)068:‬‬


‫للل‬
‫‏‪ -١‬ووتئىتخ‪,‬كلست وبزرك وال ئيل ءانلكاكلام نس ءال يبلرحمتا سوززاوكوفو‬
‫شير اروكرديناهليتيل‬ ‫ٍ)_‪ -‬كبا (اضار)انك اروكرداي تيل يبجكلبسشير‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫صن ‪7101‬‬ ‫و فد قطن بن حارثة العليمي معقومه على البيوَكةِإلخ‪:‬‬


‫ابترخصيت آي رخال صورتيالقبيلكعبك جلك ألك‪-‬‬ ‫وكس‬
‫كسار‬
‫‏‪ -١‬ا‬
‫ياددول سكجو يبلوووللولسكساح‬ ‫ا و رون روثي كويابددأأن سكجر كابال ونا جب‬
‫تمووار مول ‪-‬‬

‫عت لوولنسراو رااسنتفرق اتنسلبرك اتنان‪ 7‬بل ء اود شاداليار تك سالىدوثوليبل‬


‫مول رولك‬

‫فالاا زود ين العا ‪00000:‬‬


‫‏‪ --١‬يلسفشييادت دك الهتهالىتن سهاود هرس افكاروخيالات سفشهبادت اود اكلاتيارىيليرا‬
‫موافتتكل‪-‬‬

‫ونان‬ ‫لزقز‬
‫مننيو‬
‫لوبياميات ون [رن انبترن ت‬ ‫ةل)‬
‫ارسو‬
‫لتدسك‬
‫لت ال‬
‫(شبا‬
‫‪٠١‬ل‏ مهبرق جا‬
‫و أوكرمي كرآب لوكوسكدر ميانيك ل ييلحب وكوي لآبكانمول نذامتيبلل مرسيفال “أ‪-‬‬
‫رات “ول‪-‬آنيك آبرو كردمير‬ ‫م‪ -‬اور يلبرمصبيبت اور ريثالك وقت ابؤاذاتكوآب سك‬
‫سر‬

‫ارفت‪-‬‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫الامدا‬ ‫‪0/0190‬‬ ‫المتايح الجوي‬
‫‪11‬‬ ‫حي‬
‫قدم عمرو بن سالمالخزاعي على رسول اللهوك إلخ‪ :‬حو‬
‫‏‪ -١‬اس مبرس بالنهار!يلث ممكواسبيتاود ان سكآيا اوجدادكاقريم معابرهياددلاتامول(ال يل ال عبدكا‬
‫ورزاعادو بنوبمسكو مريانعبرالمطلبسكزءافح جلاآرباتنا‪)-.‬‬ ‫طرف اغراهس جوب خن‬
‫لحتوال )»يمرم نيك اود دسستكش نهو (اشاراالبات‬
‫“ا أ لوكتاولادستكاورت والد‬
‫كىطرف سك بقعبدناك مالبقخرزاصسس إل اىورقصىكلما فلاطمهبشنتسعركى خرزاعيثيلا‬
‫ركا_)‬
‫رخا‬
‫تبنو‬
‫دوت‬
‫لرااننب‬
‫وراا‬
‫لاكلو‬
‫قلت‬
‫عل أب مارىفورىم وفرراك سغراآ يكوا بدابيتدس ساو الثدسكبترولكوبلايكوه تمار‬
‫لوعاضرموجاءل‪-‬‬
‫‪ -6‬ان ب ركانخدابلالثدسك سول آمادةجيل مول» كرانك ثوئ نكجا أوغضب ت النكا جره‬
‫بلع‬
‫وعسعك غلاف‬ ‫ه‪ -‬ات للرجراريبولج سومنررك طررحبجارك ذلك روال مول قيناريلسآ‬
‫‪05‬‬
‫‪ -4‬ااوربول سلآي كايختدعبديهانتوزدياءاور كرا“‪11‬كاى( كرم ‏ بالالٌّ‪2‬ت ل ابل متام)‬
‫يبلانبول سف رس حكلوأو كوكرات يبلبشماديا‪-‬‬
‫تواولوقبزو لك)أنتنباقنانها ادرو قرايكنكنالرتعر كان‬ ‫ين ور فرل ننو‬
‫نب‬
‫‪ -4‬امخولسفوتريلتميرشب خوكمارجبك م ك خوواب ستك»اور ميالكوروسجودكىعالتيبلتل‬
‫كيا‪(-‬تقتميلركورعدسجوكر وال مسفراانبقتكيمرب يبسق لنكياكيا‪“ -‬تتر"كلسلأشي‬
‫نتإلبنوغزاص بل تش كانام‪)--‬‬

‫قالأبوعزة عمربنعبداللهبنعفان يمدح رسول اللهوك إلخ‪ :‬و‬


‫ا‪ -‬ميري جابات ترص الثدتغالىعليولم)كوييامايف دالاكوانسلبآب ك‪2‬ول اباودشاء شق‬
‫موروستوووصفات >‪-‬‬
‫رظمت وال خداكى‬
‫دير داك طرفبلاس ثيل‪+‬آب كلسال)ي ع‬
‫م او رب اب نصب نكسالاوس‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المتايح الفيرنق‬
‫بابس كواهموجودست‪-‬‬
‫ديشلو رتى‪-‬‬
‫ساا »لت‬
‫تلآدرج‬
‫و اودآب لك تيلكاميللأسي سلاوشجامتقامحمألكرلياتلح‬
‫يفالس ودخولغ ضيب ه‪-‬‬ ‫‪1‬نم جلت‬ ‫و‪0‬‬ ‫وو ميج‬ ‫ا*ن كر‬
‫سلوأتب‬
‫ورور ال ل بدا لفال كاقل تر رد “درطا لحت‬ ‫‪5‬د كارف‬

‫(ص ‪(50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إن قد قَدبن حَنافة إلخ‪ :‬اا‬


‫‏‪ -١‬وابيكسجدسوليالجوربعرشسكيلإت آسيل »ود لوكلوك بعلا آخرىعدت آكاديل‪-‬‬
‫لممهع رك _>”‪ ”7‬جإن ‪_7‬ه ‪-‬وو رمم‬

‫ا‬ ‫المع اح‬ ‫فأنشأت أقول ‪ :‬موقم حون اس‬


‫|‪ -‬ترابعلاء و نوسننكشيىواسنال »او توس ايلنر رت مندول وا كوثمرواركيا >‬

‫(ص‪)4١0:‬‏‬ ‫فأجابني و كأنه تحت ناقتي‪ :‬ام‬


‫جنبول‪-‬نم ر(صل ابثرتهاللعليهيلم)سلسساتضدبراك ادادةكيااوراس‬ ‫‏‪ -١‬الثترحالانلوكويراك‬
‫“له ‪12‬‬ ‫واه‬ ‫ران‬ ‫"رونل‬

‫‪٠١‬ل‏ ج بوتؤلسكسا أن جما تك إل» اليل وس أبيل» ج بكمارباب إصهرت الدّدسلدلنكاقصر‬


‫لكي‬
‫وو رمم‬ ‫مممهع رك >”‪6 ”7‬ع ‪7‬‬

‫ا‬ ‫وهو القائل ‪ :‬ل‬


‫|‪ -‬سنو(يرس دونولساتخبو) خرن جربب (الوسفياان كوييبام يادوكميالسنبامسكفزرندسكيإال‬
‫لبقت‬
‫‪- 1‬س ذا يض كويجيل ادريريزكارقكلطرفبلاتاءاحا رايت ‪ -‬أكامه ءانس >‪-‬‬
‫ٍ)_‪ -‬وال سفيلغيب سس نك ووسب تتايواجيوطلسذديكهاتمااروخفي لوول بللوأولسترازبلركماتما‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬
‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪1‬‬‫ال‬ ‫سسي‬
‫ن وا‬
‫قالعبدالله بن الحارث بن قبس بن عدي إلخ‪ :‬بم‬
‫‪ ١-‬اس سوارضيرجاننبستالنوأ لوكوبيامييا جتوالقدسكبينامودينسككفيك امييروارل‪- ‎‬‬
‫خمل‪,‬وب ايولراول يل‬
‫ملو‬
‫‏‪ - ٠‬الزرسلك بنروال ل سس برانضو( ممرابيامبيات )جووادىل يبلمظ‬
‫أرقا‬
‫ةثل ‪-‬‬ ‫ساك تمسنالسك شرول)وكشمادهاودوتعبايا جوابانت اورذلت ور سوال‬
‫وير الذلتءموتك رسوالىاوري يال وال عيببرقيميميشرمو‬
‫ف ‪ -‬تمسنرسولالذ(دصلىال تخالىعليومككلسيروك اود نبول(كافرول)سف وكاب تاكويلبيشت‬
‫ال ديااهو تراوزول ل خيانتك ‪-‬‬
‫‪ -‬أو( الث!م)جتنلوكول‪#‬فسوك ان بجراراب تاذلفراءس تاضدتى بات سحتركيناهناهول‬
‫كي لوكسريلئدمولاور حكبقسرش نامل‪-‬‬

‫)‬ ‫وفد مسلمة بن هاران على النبييَةٍبعدالفتح و مدحه بشعرمنه‪ :‬رش‬


‫|‪ -‬تتم سهالنانول سكربكل جغ لك طرف موسق مول ضير سلور ميان سحسوارو أو لكر‬

‫أموابروتلويل‪-‬‬
‫وما ور ميانقبيلب لبك وو ول شاتملت سردارىاور‬
‫ثليوكلم)كج‬
‫تك ل اترك رسولتم(صلىالع‬

‫‪5‬‬ ‫عرزت وسربلتر حأ‬


‫‪"67‬‬ ‫ا‬ ‫كه ا‬ ‫شاد ل شر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫__‪-‬‬
‫يبثالمكىقرت‪.‬كوزوركرديا‪-‬‬
‫تالسفانصراكوعززت وسررعرول عطاكجبك كناوي تاريليول اور للقيارشيل‬
‫اللسكذديهالث‬ ‫م‬

‫زمولككل ارنيالينّس‪-‬‬
‫ممه عرك >”‪4 72 © ”7‬و رمم‬

‫قالأبوذياب المذحجي من سعد العشيرة‪..‬ف‪.‬أسلموا فأتيت بهم النبي صلى‬


‫(ص ‪02‬‬ ‫‪000‬‬ ‫ا‬ ‫ااا‬ ‫ذا‬ ‫ا‬ ‫اللهعليهو سلم‪ ,‬و في ذلك أقول‪ :‬ا‬

‫|‪ -‬يل سفالسك سول(صلىالثعمطيومككليهروك تيار جب وهبداييت سكساتتشريفلاك» اور‬


‫المدائح و الخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫يل(اسيذبت)قراطلوذاتك بليهتجوزآي‪-‬‬
‫اتىتنزكببسليلباقدستوالىجزخرييلى‪-‬‬
‫‏‪“ #١‬أوكوانسيجوسعدلكشيكويشرجفيا كيال سففف‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫(ص ‪500‬‬ ‫د لقمكه انار ور هه‬ ‫و ام‬ ‫الدي‪ :‬لق‬ ‫فالشواذين قارب اللاوسي [دقدم ع‬

‫|‪( -‬رااثسل)سنال اود (لوكول سل)سوحبذ سكبعدمياخض رافدارفرس يالآياود رس رس اور‬


‫جارجبلوه جمونانتن ‪-‬ما‬
‫إ آي)ا» مردات ا لكاعابنا تال قبيللوق‪:‬انغالب ت أب ثى جراد‬
‫‪ -‬دن رانول كو(وهمريت ي ل‬

‫بالآياله‪-‬‬
‫عت أوييل حلا اذارة كلاحص او ضكحيكربتو مستعرموا)اور يول حككرخخسارول والانت حان‬
‫ل قل رز ناريا لونسلوزض رنسهبرق شارك دن فلات‬
‫م‪ -‬توب كوااى ديا نملوك الثدتمالل علاوهلولرب ييل»اوراس معز اور بأكيزوارون كر أب‬
‫لق زنك بادك سسبمروست ك الئل »اوروسيل سكاتبارسآ ساس رسولولس©ترياده‬
‫القرك قرين اد‬
‫‪ -1‬أوآبتيالبمال رربسكال بجاكامدحكجآدب سهيا آنا لكرجااليلج‪#‬آب سدكرا ة‬
‫ثيلسرسكبالولكلسفيدىكاساءالن و( متاك جرتالاسلعلسنتدشواريالاورشقتيس متلقيدل‬
‫لات سركبالسفييدوجا )‬
‫‪0‬‬ ‫> ‪ -‬اورآب الولانبرس فيمولسلدان‬
‫‪5‬‬

‫(ص ‪2):‬‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫قال عبد الله بن عُجْرة للم يوم‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫رس‬ ‫|‪ -‬ار‬


‫زدسك ان يبلسل هو ودزره لس والو كاغارتيل ‪-‬‬
‫_‪ -‬كمرسولاد (صلالثالىعلبيلم)سلابلشركبلان سكخ صا رازوار_ستتهءلينعامل آي تم‬
‫ور او مآباتمشورى ليق_‬
‫بح مشور ك‬
‫نتقزمحاصلمولس ءج اورم سركارسكمانسكمتهاسيك‬
‫بعرك حول سفتياليكارنميلشنعراكانامديا‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫(‪)4/19‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫شلان سكمعاون سنك( شعار‪:‬م ينصلكيزا‪-:‬مجازا‪:‬قرسبى اودرانزدارانان)‬
‫تمر ءاورنضرت وتمابيت‪-‬كذر لكاناكو‬ ‫يوم)كجوز‬
‫م‪ -‬الثدتعالل(بماس )ى تج(صلى الثتدالعلر‬
‫تاور الثدآيكاددكادج‪-‬‬
‫قدتونوانالكن ء‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ال‬ ‫ان‬ ‫قالأبوقيس صومة بنأبيأنس ‪ ...‬إلخ كرحو ماسبد‬


‫|‪ -‬رسول الل(ه صملاد تخاعلبويسل)م ديلسالسحبكتريادهورك نكرل تور لواتن ايرد دعن‬
‫فرراسة سك كولموالنووست ل جا‬
‫أووتياء شر‬ ‫لظ‬ ‫‏‪ -٠١‬اوررع ل موقعول رآ ‪#‬ذوالولسك ساءشث ايلذات‬
‫ولد كوت دسيوالالظرآيا‪-‬‬
‫عا لوج بآب بماد يالتشرريف ا أوالثدتعالسذاسبيغدينكوغلبعنابيتفرراياتوآ طيب(ميثطيبر)‬
‫اك او كت‬
‫حك تن وززز‬

‫‪ -‬اودآيسفاليرادوست بالبإلءت آي غرب‪.‬يبالو ىطكواطيينان حال مد ااور ج اوللركجاب آي‬


‫كاك نموامردكارشابت موا‬

‫ه‪ -‬آب نمست وه بيانفرراستجونور(علييرالسلام)سنايبقومسحفرباياءاور جووك (علبيرالسلام)سهفريايا‬


‫لافراانقبولكبا‪-‬‬
‫نجدبادسين وا ك‬
‫ووليالست‪ 5 0‬توفت رباجاب وه نزديكوالامويادور والا‪-‬‬
‫‪ -4‬أواببميحرواكليايكدأب‪.‬كولأ‬
‫مروى “ضورسكلكبيئك ‪-‬‬
‫‪ -‬مذ جل سكوت اسبيغ ال ءالستءا ءل ابقلباثي اورياتكىت و‬
‫ساكولجيعىثيل»دهان لس لكمالثبترنبررهبكت‬ ‫‪ -‬اورم جلكئلن)ور يقك) اشتعال‬

‫ل مق االسكوانموجلة ل ءارجده‬
‫‪ -8‬سب كوليالسحتملسحآي وق اهارفرت ل »‬
‫كلق روسرس وو‬
‫وك أوبركت والا>» سك‬
‫‏‪ #( -|٠‬الث!)بروقتت جبيبلعيادتكاديلجالرتجدست دعاكرنامولأوكبنام ل‬
‫تلك ول ابثانامزكادسة واسل زيادهادرسيك‪-‬‬
‫زن نملو ندال مجبررنيال فب ومنوكويدبرغل ترود‬
‫اسك ر‬
‫||‪ -‬تبن‪ 0‬خطرك سرزيبان‬

‫‏‪ - ١٠‬راكسمالولجوالم دراهلياتكوتبيل جانناكوو (آفنؤ اور مسببتول ع )لي ب كاجب وواللدتال‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كوايثاحافظ تبناَ‪-‬‬
‫سٍ)_ اوركجوركابياسادرخت سين لكك ببروانيل ركتاجب ودسيراب‪:‬وجا اوداك ككوموتآم! ‪2‬‬
‫ممه عرك >”‪ 4-6 7 © ”7‬رمم‬

‫قال جهيش بن أو يس النخعي ‪ :‬ماق خ فيكم يمه المبسمس عع ا‬


‫‏‪ -١‬ل اس الثسكرسول !آلبأقدلقيافنةثيل»أوبرابيت يافنةبوذ اوربادىورونماموس (دوثول حالتو)‬
‫لآب باهرلتثلا‪-‬‬
‫آماد لكدن كوبارىكيا»السكبعدكتمسكدتولبحسركشلمتبووانبالكلينثلكل‬
‫‏‪ ١‬ب‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫اتسنميلة وويعياضي الأسدف‪:‬‬


‫|‪ -‬ا سسارىلوقيلسبسحأل وبرسقابلنومآ سفالكتابك نشرواشاع تك سج‬
‫لسسي>‪-‬‬
‫قووقا ر‬
‫)_‪ -‬سذهارس ل بلي تكوجارىفررايتن باز آذ ل وققتجبك معالءكينموكيا‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‪71‬‬
‫‪5‬‬‫(‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قال الجعد بن قيسالمرادي إلخ‪ :‬لعا‬
‫م رناو‬‫اسك‬
‫يمزم‬
‫اس ارسات سكأرق نتيبلآرام سكلكانزفوال سوارو!جب تلماورز‬
‫(الركىجاتبست)مبتومثموف وال سولج (رصلىالثتدخلاعىلبيوم)كوميرى جاشبستالياسملام‬
‫رادوكريل‪-‬‬ ‫ياديناان سكسستاضدسساتيدحكود جتبالمكجام اورجبالكامى‬
‫_ ادك ديك نمس بآب حكدن سكسهدكاراود مددكارثي »ل خضرت وحيانمريمسفتيالاكواك‬
‫وصمتفربالً >‪-‬‬

‫(ص‪)849:‬‬ ‫قال رجل من كنانة يمدح النبيكَكةٌفي حضرته‪.................... :‬‬

‫كدح تابالسكصلة بارت ماركسرياليمول‪-‬‬


‫ىليوكلم)سناسبيغخالقغدابرتزست دعاكاور اينتكادمال‪-‬‬
‫)_‪ -‬ككلم (صلىالتثخلاع‬
‫وائص الكبرى‬
‫لئحخص‬
‫امدا‬
‫ال‬ ‫‪14‬‬ ‫لايح اليرت‬
‫س‪ #‬حضورسكليلاث تحالى_ن”تعليماعضر"بريهارشلنازالفرا»قال خرمكايمقمشابده>( وكيس‬
‫خرش اوريييق مشابده ‪)-‬‬
‫‪ -0‬اور يراى طررح مواسل طررآب سك يجيالوطالباباك ”أ يكورىرككت واسكاونزاروشقيشال‬
‫واكك إن‬

‫ه‪ -‬جتندم علميادبانح يق الس ب داقههانت دوي يل»بألالسحكولموذنتيبلمدكيايبان‬


‫دكت ف موتنول(جب إلىسلقطرات )برح مو رمك‪-‬‬
‫‪ -4‬لوقك اليلالثتدخااجبرارالستسييرابكرتاس » اور جولثدكاالراكس وهحوادرثكاسامكه كا‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪53‬‬
‫ل‬ ‫قالقيس بنتُشْبة عمالعباس بنمرداس أو ابنعمهالم‬
‫وم) سكدرنكلسب وكا اود اينامانتدارى اود ديندارا حك‬
‫|‪ -‬يلسن نطف (صلىالثدالىعلير‬
‫باعشالت لهس طوربراي واد‬
‫)_‪ -‬رولك ين تى ل خاقنرضقنبيئةمقو كلضر لوو وك أدراتن بنشينان لاست د‬
‫كواسيتدا سنباتيرسسمتبوتىسكسساريكلا (سننيبلال ين كالطورسحايانلايا‪)-.‬‬
‫عو‪ #‬يبلال كلأس لكت ‪:‬وت ماود انسك را كالفتظرخماءأوالثرتحال ذ مىمقرفرباياتالوه ضرت‬
‫ول‪-‬‬
‫تاق‬
‫بل‬
‫‪4‬ك ال سحشببرىعمرادضرت هناسكفرزنران ثيلاور وه رن شيل رسوالٌ ك عذاب سحسلاموك‬
‫اميكرتانبول‪-‬‬

‫قال مازن بن العضوبة بن غراب بن بشر الطاني إلخ‪000 :‬‬


‫|‪ -‬يالسولالقّ!ديمرلسوارى ان سحوادقىرزجتكسبآلبوكياسرافلآو كرس ‪:‬و د وكامدآ‬
‫لت‬
‫‏‪ #٠‬لآب ممبرىااعت فررائٌل» ا سكلارننزينكويدالكف والوليبلسب سحكبترخصيت لو‬
‫رس كنادضعافببوحال »اورل كاهيالي سكساتضدوابلجاوّل‪-‬‬
‫ممه عرك >”‪24 62 © ”7‬و رمم‬
‫المدائح اولخصائص الكبرى‬ ‫‪006‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪0‬‬ ‫قال عمر بن الفارض رحمه الله المتوفى سنة ‪”5”7‬هم ‪ :‬اس‬
‫‏‪ -١‬يلنىكفكرم(صلىالثتمحالىعلبيوم)ك جل مدروتاكتونشادور نألضتقجنامو »ل خوادا خوالنكت تى‬
‫مبالل كامليام‬
‫م ال ليك الشتدعال ذ خودتى آي شايانشانل وشثاك‪٠‬‏ توج رجاوقى ‪"0‬‬
‫وهملشت؟‬

‫(ص‪)1١١:‬‏‬ ‫‪:‬ف‪...‬‬
‫ييوس‬
‫ربن‬
‫صيحى‬
‫ركريا‬
‫صبوز‬
‫لين أ‬
‫ال الد‬
‫قال الشيخ جما‬
‫‏‪ -١‬مارك ول أ اعد إللو إننبدلا سفرك “وأانلسبستتراهيير ناكامتس مول_‬
‫اول )عات نلل لوراسيت ول درون شعارى ان سك‬ ‫سق الول ركو‬ ‫|‪ -‬قات لق‬
‫م ركاب راق‬ ‫ولك‬

‫وللالكا نذابتيل»ايك اميل ناللحبتوعقيرت تميدلام‪->-‬‬


‫عل و«سارك لونسحخدات ذ ا‬
‫"‪ -‬قرم(آسمالى)سناورآب ‪-‬كاوصافواسايك رسالت‪-‬كشابريل‪-‬‬
‫هرى فى ئّل» اور وه ال وفت برابيت كازرؤازء مولغ وال يل ج بك لوك جمالك‬
‫ه‪ -‬وآ‬
‫و الى يل إثلا سك ‪-‬‬
‫رمت‬ ‫‪ 41‬االوق تآب سبيتسبك ب راكهت املتاب د كرانسكيالآ جقناماننانؤل ك‬
‫اورشفا>‪-‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪١587‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫قصيدة البردة (ص‪)٠١7:‬‏‬


‫الفصل الأول فيذكر العشق‬
‫ريات ؟‬
‫‪-١‬كيا‏ ذذى مس نكسمانولك يوكدجمت آتلت عن وا آشواوخو نت آلووك د‬
‫‏‪ ٠‬باسك طرفسحواجلسء ياكووثمسساندترسيللكلىس ؟‬
‫__‪ -‬أخرتيرىلحمو وكياوكي‪.‬اسب؟النسكوورك جا تواود اتلكبا مروجالىثي »لاو تمر د ىكوكياروف‬
‫أبوموشلبل آجانواورسهخودموجانا ج‪-‬‬ ‫كياح ؟ ال‬
‫م كياداشقيبكاكناب كدرازبت كريالاود دلبريال‪-‬كدر ميانججيارهجا ؟‬
‫م‪ -‬ألرحبتنهو توديارحبييب‪-‬لكحنزر يروثآضونبباناور درختباناور (ثم)بهبائك ذكدت تترى‬
‫تبنرنارعالم‪-‬‬
‫يياكاركتا ج بك ترس خلا فآسواوريهارى جب دوعادلكوادبات سهكه ل ؟‬ ‫‪4‬ب للبت‬
‫اورشق ف تع رخارولبداقك باراود لاغرىسكاك دو خط دسب ثديل جن هل سحالكل‬ ‫‪-‬‬
‫بادكطرسح( رو )اود ووسسراشارخ تمك طررح(سررئ) >‬
‫ال أكيوال سنتبر نييجحيل ءىاور حبتلذثول سكدر ميانوكحائل‬
‫يوب‬
‫ارخكب‬
‫كومي‬
‫‪ -‬بال!دا ثك‬
‫كرو‪1-5‬‬
‫‪ -8‬اي يزهبتيبلنتملاهتكرف وا ل !حك هعورركو ا»وراكوا نضافكراتوا مستبت كر‬
‫| ‪ -‬مجراحالتجي عريالبكراورولكك ل كاسع بارا خورولسحلوشيدوتبيلسجاودش رارولثم‬
‫نوج والاتهه‬

‫‏‪ -١‬تو‪#‬نبك ل لوث جرتكلليانعلاس سنلو كابيل ‪ +‬شكعاش ثومام كر والونك‬


‫طرفت ‪,‬مراهوتاسه‪-‬‬
‫‏‪ ٠١‬يسيلتوب حاسيهتبناكوملامتسكباببلل مزكرداناءجدبك بؤسهاياضحت سكمعاللبلجر‬
‫الإامنك دوونه‬

‫الفصل الثاني فيمنع هوى النفس‬ ‫[ْ‬


‫ا درازى تك ذراسة وسكت ىا‬ ‫ل ا‬ ‫سوا كيو كلمرا‬
‫فصي البزدة‬ ‫‪١580‬‏‬ ‫اللاي الفرق‬
‫تحت يزيرش وها‪-‬‬
‫‪ 7#‬اودش (ميهرس نس سن)شال صالك‪.‬سساملرانك ضميافتكاسساءالك‪:‬ياافير سي د شرق حك‬
‫سا اثرآيا‪-‬‬
‫ه‪-١‬‏ كرك ‪13‬موك نبلاس كلخفطارع نيدلسككرول كوبال ال سلقابرمو وال را(الولكل‬
‫سفيرى )لوخشضابت عاديا ‪-‬‬
‫‪ 1‬لونسحتير سركثلسكواكلارت اورسك سحبز ركتدكانت ل جكزم ل زر لت‬
‫كوزو كوس سحبارزكعاجاتا >‬
‫‏>‪ - ١‬تومعاصى(كىخورال ) نسل خوابشاتكوقوشسة (د ياس)ا اراد كركيولك وراك وما‬
‫حرليسك خواآشلوا رو يهال >‪-‬‬
‫كنود دوده ينك حتيداك تموجاةااوراكثواس‬ ‫‪ -1‬أن توك طررح> ألوات آزادجوزد‬

‫كادوده يات كا ويوزت ‪-‬‬


‫‪ “8‬وشوامش‪ 1‬رقن لكاوادات حالمبنافس انناب رككبولوكول يرمدال مولسحات تياد‬
‫وبرياد» يعيبد راكرك تقيجوزل >‪-‬‬
‫يب الل قنمصروف بووال وقنتتك الكلالكداكره اوراكري يادهالت يفاك وذ‬ ‫مم‬
‫له‪-‬‬ ‫رول‬

‫كتام‬
‫سكر‬
‫اا (كبولك )بسادثقات وه انسانسكسات جانلبوا لذتكوال طررحاب صورت الج‬
‫‏‪ ١‬بتىتيسجنالجناليلزجرلاوا>‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫) إ فريب والولعتذر”ا‬ ‫كيل‬
‫سلب‬
‫نورتو‬
‫(ولص‬
‫ما مول اور سيرووث‬
‫‪-‬‬ ‫برشكىست زيادهبركانابت مول‬
‫عاسم حرامسحلجرينككاعطار سول سكاستنرفارعاودارتلكبارئا كر جريبشندامتكابتيازتاركر‬
‫ل اور ب دونول لكرككخاصائ ضع ككل وى الك يا‬ ‫نات أشساور شيطاككلغلاف ورزق ا‬
‫برخوائىكالزامركد‬
‫اخنبنا هكم‬
‫جالو‬
‫للت الكتمرافرلقببواورووس افيصلتوتيى كن نا داانل‬ ‫يدوثو‬
‫‏‪ - ١‬ان‬
‫اب فرقاور ابيمك جلاكيامو ‪-‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫(‪)0857‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫هه‬ ‫مل الثدستاستنغفاكرجابمو ا كفتارس جوكروار سحخا نموكيولك اسىباتكلركر‬ ‫‪4‬‬
‫ابوألساكدسبكتالً >‬
‫رت لو ردنسل لياأوررا رضت يرت آيتوتجوسحبكم الي متم‬ ‫د‬ ‫!‪-‬‬
‫”أوراوراست يرقامرم“ ‪9‬‬
‫فصوت سم يلأواقلكوش لياودجوفرضسكفماز»رونت اداع سك‬
‫‪ -8‬اورث س ر‬
‫الفصل الغالث ف مدح الني ع‬
‫‪9‬م انسن م ا ال قر اوت ولب ل ‪2‬لمقدمولييلورسكلكيت موجال‪-‬‬
‫سا ابروجوول سسنش مياركباندحليتاوريتمرول سكيبكناراكاندم بابوللولكيرت‬
‫ا‬ ‫تس‬ ‫ل‬ ‫احا ابولرسنور_ورساكلابببازول سآ يكوفريتفكرناحاان‬
‫سيولوار متبوى ردي ل ترك ضرورتحسمت يرنهالبسآ‬ ‫ةورع‬ ‫د‬
‫ل ؟‪9‬‬
‫كرابن عد‬ ‫عمت الرووش مو لوديا‪#‬رعرمت وجوديالآل وضروررك أن الدنياكاطا‬
‫لددنياد رت مجنوانساورعرب ومسك قال‪-‬‬
‫ولثي ج‬
‫‪ 411‬ومسل الثالىعلبي‬
‫دسا" بىمابدعلا كامدسييةوال » برالً‪١‬س‏روك وس ثي »ل هنسحنرياوهسيثاثباى"‪”.‬ياييل *‬
‫نبيل ‪-‬‬
‫ككيي‬
‫بام وداج وب خدائيل شلك فاعتك أسراجري آذ والىتمولناكمصبيبتي لبكياجنا>‪-‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫*‪ -‬ل‬
‫و‪ #‬وال بل‪-‬‬
‫م *‪ -‬أب صورت وسرت ووأوليلساسع نبي كراميفال ثي الدر دعمودانش اورعطاو شقيس‬

‫أبس قريبكك ثيلعن ئل‪-‬‬


‫سا اور وو سبآي سكوريس (علمو عرفت)سح ييلتل»وياآب‪-‬كبارالن رمت )سحأيكنك‬
‫طالب ل‪-‬‬
‫‪7‬س اوريد آلبسكحضوراق ليقحدبرطيس ثيلجو(آيكناب )كلكمالبلقطيأكتاب)متكا‬
‫أي اراسبهد‬
‫ركىصورت وسييرتيكائلبوك يمرخالقكائئات سآ يكوايناعبيب بنايا‪-‬‬
‫‪ -0‬ثوب وهثيلج ن‬
‫قصيدة البردة‬ ‫)‪58‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لس أت يتل تيالبلشري سحياكيل وآ كجاوجرسنويمالابلتييمزيل‬
‫عريم_ سيول سفاسيتنخىاسكباس يلج دوعواكيا > ات تجوكرجتوبراقجاس>الناكىشايانشان‬
‫دوسا شكراورالبي مرقفبوىسحقا ره‬
‫مم اوديك ذا تك طرف ل شرف وعرزتكويات مشوبكرءاو آي سكرجيبنرك جاب ج كلمت‬
‫وياب مشو كر‬
‫"كبو كارسول فرصلالثدتاولعىليومس مضلوكرلاك كول ييلككولبولكوالاكبية فمست‬
‫ا بياكر حل‪-‬‬
‫‪ 40‬كرآب زات كلست ور فدتي ليآب سكرتمسكطن موس وآ يكاناميأكجولت لىباحان]‬
‫إوسييديلل ل جانذال ديّا‪-‬‬
‫از‬
‫‪ -‬آي سنماركبلاقسكيشنظرلىايتاتباازسحتميس تان بلنؤاالتملسكبم_سقليعج‬
‫ل ل و جس لق تنكاوروا مكاشكارت‪:‬و‪2‬‬
‫مو ء‬
‫‪ -‬نيك حيقنت سكادراك‪#‬سارى لت تقكوعاجكريداتوووورظزويككيلالآيكتوانجظتوبعيالجزاند و‬
‫رروياجه‬
‫‪ -8‬جبسور دودس الصو كيهو آنا او قريبستالحولكوتي ك‬
‫ليكرع ل جنول نايك خواب وخييالت نول‬
‫‪٠‬م‪-‬‏ وخ بيدافراودنيا سيك حفيقتكااورا كك‬
‫كلب‬
‫اه ‪ -‬وآ كياد يل(لوكوسسك)كلم اناق لآب انانتلى»اورغلق غراي سبح ابترئل‪-‬‬
‫"اله ‪ -‬تنامجرزاتجو سروطاانعظامسلكرآسكو آي ىسك نودت ا وله تن‬
‫حا بوك آي آن با فل كالتيا»لابي كراماللسكتاد تيلجا ى آفتابكل روش ماريليول‬
‫يللاكنسواثوؤكماة دج ل ‪-‬‬
‫‪0‬ن ‪ -‬نبىكمسل الثالىعيدومكلنابرقصورتلتقنىس تملييلآب سكتانهرت سذنهاراند‬
‫كاحي نينجوحسن وجمالسل راو خثرورولح منصف ل ‪-‬‬
‫‪4‬ه ‪ -‬ددني وشادالي بليبليلول» بلنرىيلماوكال »سات يبلدياا روعم وحوصليب ذلرماشدكلمائتادثيل‬
‫‪4‬ه ‪ -‬تس وقتتتنهال بلان سحتر مطائفؤااتمولظت وجلالت ل باعدشاليهاسول وال وو فرج ك‬
‫جلويئل يتالغ»رام ل تمرمثيال يل‪-‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪0852‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ - 2‬ايالكنا‪ .‬كسيب ل لإشيرهموىآ سككلموم انول سح ج‪-‬‬
‫له تت السك‬
‫وال سك‬
‫شدا كلق ناك تمسيلتس يش مراكم ارسجعز س‬
‫‪0‬ه ‪ -‬كولخر ب‬
‫سوتئمناجهن ضيب تو‬
‫الفصل الرابعف مولده َيه‬
‫‪ -9‬يك ولادتطيبس آب لكخانرالى شرفاوربىطربادتلوعيا كردي»شاد آسيكل ابد اوانتاى‬
‫‪71‬‬
‫«‪4‬ا و«دناليتاقاجب ابل فارل سفنالثيالكلبت ومصيبتك آمك ييلواريك و ىل ج‪-‬‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫|‪ -‬وركسرىنوشيروالكألتلت موكياعيتسركابزوذلكردسك اعوانوانصاركاشٌرا‬
‫سكادس دريل فراتكاسرجل نهسك‬
‫سلشعدسردي كك اودع والم‬ ‫سآن كر‬ ‫سس‬ ‫ا‬

‫بجاةككياد‬
‫وق » اود االييآذ واسلبياتكوموتخصمسكسساتجد‬
‫هويث بمنياكهالناكىتيلختك ب‬
‫هال اود اللسساوك‬
‫وامتكل ونابهذ ‪-‬ا‬
‫م كوك ياعدشاكعلباذكترك »او ريالل انق عور بيداموق‬
‫قكتارامورباتما‪-‬‬
‫م‪ -‬اود االدانأنتقس سكءانوارييك دس سكءاورل لفو آن‬
‫‪4‬لا رن ‪ 15‬ازنك او مويك اك وغول قزلولسكاعلالنانيلسافش دسي»اور ثرا والىليان‬
‫أظرنآس‪-‬‬ ‫أن‬
‫>‪ - 1‬انل إعرككانولسنانيلبتادينااكمانكاراطل اورناتتنديناب تائمندرهسدكا‪-‬‬
‫أوث ثو ك‪ 9‬بت زان سلبت اوندلل موموكر‬ ‫‪ -4‬اود أخولسنيرق ويهلياكفن سس تا‬
‫ب‬
‫‪ 84‬يبال كك نزول وتاكرا( أسالن)سس تتلسستنخروو اور ناكامنوكرشي نيل دو سس سك> بداك‪-‬‬
‫رب حكسيابيولكلطررحنتياسإ لتلركىطررحنملار‬
‫يور‬
‫الآ‬
‫)صم‬
‫‪ - +‬براك يبلو(هكعب ير‬
‫قفوت (جيلسل)ريالتوك ‪-‬‬
‫ا ‪ -‬ادساف دوستيلتكبولك تجسلبعدمول بتي بجنا ل توتناس كذ واد‬
‫(حتضرت ونسلي ارلسلما)كولقسبناف وال(ىتجلى)اينشمسحبارجكرنا‪-‬‬
‫تيد رةه‬ ‫‪1‬‬ ‫الذيح البو‬
‫الفصل المخامس ف يمن دعوته‬
‫‪5‬‬‫ا ‪ -‬يسك بلا يردرختججبدكل ‪:‬و إخيرياول ستول برعلمس يك بارا‬
‫كويان ور ختؤلسفيلستركيدوى املليكلاهنكلنانول(يجانذول) سنبذ الوقتخريتراهال‬ ‫حا‬
‫متكردى‪-‬‬
‫‪ - 7‬تلطررعبراكتكاذهبالآنشريف ل جلتترادجااتوردوبمروآفتابك نتتنازت تآ يكوسيانا‪-‬‬
‫شق وذ وال قلبيكت ايلنسبت ال >‬ ‫د ‪ -‬مس شقبوذ واه واندىك ات آي‬
‫د‬ ‫ل يي كماف واكم‬

‫‪1‬ك ‪ -‬او دار تاداس ل سسراي اومركمرمكوا بننوشيللياجمبمككفنااركل كتيل النستان بمو‬
‫اك‬
‫ااديلسك»وبالسحسيكتبيل‪ -‬اوركفار كتدسجكم‬ ‫‪ -‬أوبيارصراقت اور صرق امتوونولاكى غ‬
‫ب‬
‫نلتقل‬‫ي ولو‬‫رين‬
‫‪ - 8‬ال كاخيال ب قتالمكارغاربلاششرفاخلقبمو‪ #‬وكبوتزولىكروش اوركثرىكاجالاشمو ‪-‬ن‬
‫ارون‬ ‫‪ -82‬الثتخااى جفاظت ونضرت_ ف أنل دوجرك زر مولت اوربلثروبالا فلعمهن‬
‫‏‪- 4١‬جبكق زماته جهيرست سا ايلودل سنالنلينادادمحتالنستش ريمتمولى ادعاسلبول‬
‫ل‬
‫بكلابعك‬
‫‏‪ - 4١‬اوجبآ سسدنياوارتك بحلالاتق اي بكنترواناسك حول”س‬
‫‪ - 74‬اخنوساكبول سكو مسف ست الكارنكربكبولك ان كاقلب مبارك ال وقتتكىبيداردببتا>‬
‫‪687 2‬كتيل سورت بمول‪-‬‬
‫عم ‪ -‬ادي توآلياكنبوتسكبلوركاوت تخنواسىعالتيبلخوابول ىآدت الكارييليلاحاسلنا ‪-‬‬
‫يل»اودش ىابغيب‪ 4‬بارس نلتومتلكلوالكق >‪-‬‬
‫اجز‬
‫‪ - 6‬ايتاك ومنزوسهوىاول ى ج‬
‫د‬
‫وت ر‬
‫رته‬
‫اوال‬
‫قرارك وزو ]انارو و رلب جممقرولوزن‬ ‫عور‬ ‫ف‬
‫دلتيبملاسيال و‬
‫يك دعاف ( ن رطسيد)سفيرسالكواسىشاءالينفك ودس رسبززرحافو‬
‫بياد‬
‫‪ -4‬اور‬
‫‪4‬‬
‫>‪ - 8‬اي بادلسك دك جوالقدجومسكبسا(كاكرنانوكاكدلهول برمشركالولريلجلاآيا»با‬
‫و مكسيلاباك‬
‫قصيدة البردة‬ ‫(‪)985‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫الفصل السادس في وصف القرآن‬
‫شك ان ل زات وأإئكين ناكرينة زنكجنات طرع ارانوانعلالىبار يددات سك وفك‬ ‫‪--‬‬

‫ضيانتى اك مايالمول >‪-‬‬


‫‪ 9‬كبولك مول جب لق يبليبروس نبولأوالنكاسن دويالاموجاناكبوون بروسة وى الشاكقلدر‬
‫مزلت كنيل مول‪-‬‬
‫‪٠‬و‏ ‪ -‬آيات نوت سل كلت شرف انروزى بدكتفاال ل )كرآب سكبلنراخلال و عادانككك فر خوان كل‬
‫ونان رسالايل ‪-‬‬

‫رن كىيققرمآياتثيلج داجبتقغالك قرم ذاك ل صقيق تق أور (طبوروتؤوان ‪00‬‬ ‫‪-8‬‬
‫جره اور تازه ول ‪-‬‬
‫لاو يل ءا سنس مقترنغنيس(كبولك قريمقيدءاتسحبالائزموت > )كر(أتخرهوكشت ل حالات‬
‫مشل)ا‪ 1‬ردتاو قومعادوارمسستلقنيس شمرواركرلين‪-‬‬
‫يورك ‪-‬ي آيات بيبشسكلك ماس يالموجودثيللبذاانبي‪,‬كرام سكسار زات رادل برترىحال‬
‫ريال ده‬
‫م لوه ظامر‬
‫‪ 7‬يكميفيل ناف كل قل وشم نون ني جسبدنتضدرتت ىكلدمر شك متاتائ ‪-‬ل‬
‫جانبآيا‪-‬‬ ‫‪ -‬جب ىا نآيلتكامتابلكيكي أو نت سس نت ومنناكامولشرت غضب‪-‬ح ”اإعدارىك‬
‫‪ -4‬الكآياتك بلاغغت سف تهابكرف وا سكسكوعوكوركرويجببارت اننساك» يركروارسكباتقأو‬
‫لتثاب‪-‬‬
‫ريو‪2‬‬
‫ال‬

‫>‪ -‬ان سكمهالزيالىاو ركشت يبلمدر برولك طررحثيل» او ”تن وجمال او قر وقهبتيبلوريا‬
‫‪4‬‬
‫سملوتولت بزهكرئل ‪-‬‬
‫اانسك كاب سب عدوس شاريل» اور تك طاورك ل اجوراكقام ادزسه لفل وجيت أن‬ ‫‪-‬‬
‫نلا‪-‬‬
‫ااي‬
‫جور‬
‫يم‬
‫هوس التركلرى بإ أوالت‬ ‫‪ -8‬تاو كرف وا لكل كتيل ان سسلتر جمونل ويل سنال‬
‫سر نان‬ ‫توتو رع‬
‫لك لاوتك تار قو اس نآبسردت آنشت منكويجمادلك‪-‬‬
‫فحت وان‬
‫كرت نمسكخو‬ ‫‪1‬‬
‫لصية ارةة‬ ‫و‪6‬‬ ‫لايح الوق‬
‫شويهاربحييات إلتل سأك رول سكجرس روش بمجوائلسكجنبك و كوتولل طررحسياة موكر‬
‫فاك امن كد‬
‫وت ب[لقامر قنيلضترائازيل إنلزنن كللال طىرررعبل ان سلسوا اننع غدل رون‬
‫يل قا‪5‬‬
‫‪ -_|).‬اللحاسبي ركزتبنكرج جر كارب دجار وس ‪:‬مو انحجانب نكالنآيتولكاالاركرتا >‬
‫كو كت آشوبتمك وجدس أكهلكوسودرك ضرياودشالبكوارمخلوممول ء او يهاىركلوج‬ ‫‪7‬‬
‫سحمفكوبلامكاهنزاويجعابيكنا‬
‫الفصل السابع في ذمكعرراج النبي‪508‬‬
‫ه‪٠٠‬‏ ‪ -‬اس سب سح بترنوانا!تملسكور ولت يركلتبيادهيااورت كاماوضمولك بيشتي سروارجوكر‬
‫ووثبك كداعدابلب‬
‫‏‪ - ٠4‬اود اس وو ذات جوجرتين وال سكلييمتن نشالىاو رغيمت يذ وال سكلعثتنت‬
‫مع‬
‫‏‪ -|٠١‬أب سفرات سكترس حكبهلأي ترمست وو سرس ترمككسرفرراياتبتجودتول كاجاند‬
‫تاركن انث فلن‪2‬م ةك‬
‫‏‪ - ٠١8‬اورآب بلندبولك جاببذحتدسجبيبلات ككقابقوسانكو مزليإلتىملككنلوك رسال‬
‫مولش تمت ‪(-‬وو يك صرف ووكراولكافاصل رمكيا)‬
‫‪ 8‬ال راتسارسع انبياوتلانسفآيكواينااموموابنايمتخدامايتمرومكويثوابنا‪.‬ةيل‪-‬‬
‫‏‪ -١١‬آب سأفولآأسهافولك سافرء رول سكيالسسكزدسنمولس مالكلاسكلواليبلكرره تكشل‬
‫لم برداارورسروارآ اقسك‬
‫اىرتلبرمي‬
‫‏‪-١١‬ابيبكلكك ج آب فستققبسباقم ذك لاوك‪-‬كلبرق رنوارغ لولاك ناريهوا»‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪#‬اعدربد لك ‪ 0002‬يبورً_‬
‫حيثيت‬
‫‪ ١١-‬توآي سناسبيغمامبلندسك حاط رتفاملويستكردياجبك آي سرآوردهويئاندك‪‎‬‬
‫بلندىيدبلاستسكت‪ /‬سيكو”معطم “ذيئيناس ررآودده )كطلررح””ررفع“(بلنركرف )سك اتجتراك‪‎‬‬
‫(كانورأذخ يا أهل فركرتريبكيكيا)‪‎‬‬
‫قصيدة البردة‬ ‫(‪)195‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫هر تبولتك حتقيقت ذكتمول س بالكللوشيدهسباور االداس باثمر‬
‫اا‪ -‬لآب اللوالسسمر و‬

‫إذانادباو وهب‬
‫‪ -‬تآنبسنترقابلرمال ايكذاتيبلال ررحسمبيثليلهال بلآآ كالولشريويمنبا»لالور‬
‫رمزلآب سنتنتنهلك تلب كولآب كامزلمنا ‪-‬ل‬
‫‏‪ ١‬دست أ يكوعطاسك ككب‪ #‬بل القدريلاوجن تقتولس آي سرفرازسك ككانك حصول‬
‫شكل_و_‬

‫مسلرافولسكلييكيممويك اد تاك عذاييتسحتملي الليراستنوان سأكياح جو‬


‫‪ 1‬مم‬
‫زيلبولنميوسانا‪-‬‬
‫‏>‪ -١١‬جبالثتقالسذايكاطاعتك جابتال دعوت د سين ‪١‬ك‏ رسوكو شرف السلككبونم (امق)‬
‫اشرف الامموة‪-‬‬
‫الفصل الثامن فيذكر جهاد النى ‪652‬‬
‫رلروق فك (خرق )ل جلما‬
‫|‪ -‬تارك نتفككترون حلوشتولسدولول ل قف وومغك ي ا‬
‫مول‪ 4‬ول اوربكرلول‪ 85‬أجلبزالريفه‬

‫‪ -9‬آب هيدا كارذاديبلان ستبرسربيكاد > يبالت كك نزولسكدادس وها كوشتك مار‬
‫(‪ #-‬وقعت )موك جوقصاب سك نديبامو‬
‫‪٠‬ز|‪-‬‏ وو (شمشيهروسنانكلزدست ال در تاب هكم)هيرانس بعال جانارخنت نكاور ان اعصنا‬
‫حر تاب اوركده ل اه‪-‬‬ ‫اد كوول ورورزقزر‬
‫ا"‪ -.‬راتتكزرقّرن كر(ءارس وشت سل)أي انكللقكاب موشلنيسرباهاجبكك حرمت‬
‫وال انزولك رات شرموت ‪-‬‬
‫ودين اسلاميلم‪#‬مان ع جتواان تلننبلاتزآياع ابتبببادرولكو لكرج نول لكوت‬ ‫ال‬
‫انراد‬ ‫اك‬
‫‪ 4‬كايا ملرر كبآنا ج بدببادرولكلعامخي أزبارول ح مورت‬
‫خانرا‪ -‬ب بزرقاركحوزول سكاو أقر‬
‫زلنات‪-‬‬

‫ا ‪ -‬ان ل سحبرايفتلمالوكناجع ا»لذدتعالىستاجركاطالبس ءاورالىثلوارسح صمملآورهونا جو‬


‫قصيدة البردة‬ ‫‪)015‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كفروت وبح الما قبادوالت>‪-‬‬
‫كسلمتلام سبككادراورإلى مو_ذل بغرا دلاورول لتحو ستوولفررد ف‬
‫ه‪١١‬‏ ‪ -‬يبال كا‬
‫والموق‬
‫لاا اور بيلتحققدابنموبيؤوكقطررحن رهتىلدممركرااود ان سكتاجيانكلبرولتكوياكيابترنباب‬
‫او ركيرتينخواتوكذالتبلآنل >‬
‫‏>‪ - ١‬ب لوك ينبائييلثواانسكبارس يل النستكراف والوالستلوجيللواخو برعكربلالن‬
‫كراليا(‪/‬بادركى سكوبر)دك _‪-‬‬
‫با‬
‫لافرولكلموت سكرودمثيلجود‬
‫م‪١‬‏ ‪ -‬حنينسسلوجلو»درس لوجعلو»اعدسحورياذفتكرلوءبيسب انك‬
‫كت‪-‬‬
‫ته م‬
‫‪-‬زياد‬
‫ت‬
‫| ‪ -‬ووصاسابلسفيرتلوارل وتمنولسكسيايهالولبريزآاكرسررنباكروال لاست‬
‫‪ 25‬تدم وتلل نزولسحاليتكخركلتل ان ل قل نوسسم سلكى حرف (عضو)كوبخم روط‬
‫(كم)د جوز ‪-‬‬
‫ا“اب وه ميادبنمو»ا كليل خاصنشالننوجو ل ممناكرناءاوركلا‪.‬بتواسيية نشانتىسكريدم‬
‫فحنتازهونا ب‬
‫سوا نونضررك نبول لحكلخوشلوكاتفتر يالمقنيتوابياملومموجاسلجكب رتتصياربنحابر‬
‫وف‬
‫كينام‬
‫وفيل‬
‫غلا‬
‫رلنديلولسكلودولك طررح(سكبو )ثيل»بعانكلاطياطومبيارتك وج‬
‫عرست دوزو لك بيتب ب‬
‫بصن متبوطمو فكوجسح أبيل‪-‬‬ ‫سس‬
‫‪ -‬كك ناك ناا نك قوق فكل إقرخ زنك رن نوفقي كك وجادكرون امرش ان‬
‫طررح الكو و بينيرول سكبجالاود ببباردجايلوليبلفرقنيلكر ة‪-‬‬
‫وكرشيريانجمالوليللست‪:‬و‬
‫ملا ‪ -‬نشرسول اقدص لد ناتلعىلبيرومكنصربت وحماييتحاسلم »‬
‫السك مقائل مول وى خوف ود مشتسح دم ودبوجا ‪-‬‬
‫دوءشدرككولومنابياسنكاجوالن سحت‬
‫ضرا ولد زوفت اناياسانة ‪ 4‬جو ضور نرت يفنش ت‬
‫تلح خوروم اوربلالت دهش كو‬
‫قصيدة البردة‬ ‫‪)5495‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫“| ‪ -‬سركادسنايناهمتسكوايخوبعسلمظببوطذلكيبلاناردياب شيراي يبولسكساد‪ 2‬فووايهار‬


‫لترآ‪-‬‬
‫ا‬
‫"ا ‪ -‬قرآلىآيات ذ ن سدعلوم لتكتبرذ واللو كوجتكردياءاوربك زات ل د معلوملتق‬
‫معانرو لكوي كرديا‪-‬‬
‫سا راشا بيتيلالىولسمول آي كاءالنمموناءور تقسكياوجودتزبييت يماوفناآي ‪-‬كاييازسك‬
‫له‬
‫ظ‬ ‫ات‬
‫افليطملغبفرة مناللّتهعالى والتوسل برسول الله ‪6‬‬
‫اللنعمتسل ذر ليسدركارك غرم عكر ابقأل رككزائمول “تابنت مولجواعرال دمت‬
‫اورشاعرى ب كزرى_‪-‬‬

‫مسردق أأرواق ماناراكتنانمول كقالادهذالاتنسك اهامبركالدليك > »‬


‫|| كبولك لازممت اور شاعرق‬
‫ان دو نولس بكاععثيبلبدىسكجبافوركىطررحوكيا(تسلكردنملقلادهالجااتا‪.‬ع تجرفزكديا‬
‫جاتا>)‬
‫كننابولاور رامت سك‬ ‫مم‪١‬‏ ‪ -‬يبل الك وو ثولحالتول يالوتمرقك سبداروه ىك سهدوق »داس‬
‫سواحكبجرصل شانموا‬
‫عؤع)ند تنهامورلارقن تررق ىلت قزرلفان راردا افونا كك ددن‬
‫يها اورشئى ال كاصول يعاولا‪-‬‬
‫الدنياسكبد ملقو كوت ‪ #‬واس تيلمنالا لكانتصاك عيال >‬
‫‪ - 66‬اد ايتعب‬
‫هم ‪ -‬اكرئجه كوب كنادوجا وسركار سحخ رباعبرمثوشتوالاءاورمهبررشيشطعمون والايل‪-‬‬
‫موفك وجدت سركادت حك بإبعبدوببهان'لهاب اور ودسارى تلوت‬
‫كبولك مرانامجد‬ ‫‪10‬‬
‫بلكرعبددييهانلولورافرراة وال ثيل‪-‬‬
‫‪ -|6‬اكرحضور !ينل بكرم آخرتيالميرىدستكبر داررفلوم كبنايابيب لغشقدم!‬
‫‪ -1‬سيك شانال سحيالاتسيكلسبيغيدواركفي وكرمسحروم كال»يي سكجدادرمثيل‬
‫و‬
‫قسه‬
‫ولاسه‬
‫لسل «ا‬
‫نا‬
‫قصيذة البزدة‬ ‫‪95400‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ 96‬وبسح ل ف ايخافكارتكوت نبوى كايند نالايلبنقجات > ليسركاركزيل بي‬
‫‪ - ١‬آسيك يطاوشلايفجناتبت كواخلنىتوك كليلوكيارش بكبازيوليرج مولاال‪-> ‎‬‬
‫اه ‪ -‬علال فعتيقمصيرهك ذر ج ددوق ما ولعتارعكخاوابالنيلنتتيرنالى د جرمباسننانلكل‬
‫‪ 92‬مرا سحأ للياتما‪-‬‬
‫الفصل العاشر فىذاكلرمناجاة وعرض الحاجات‬
‫‪7‬ه|‪ -‬اس سارست رسولولحت تل وبركزيرهآي سلسوامركاول جيلملك يناهاولأولت جب‬
‫تموىاورب كيرمصيرت نازلمو‬
‫يم صفت‬
‫كمرر‬
‫حال |‪ -‬يراسول الثدإآ ب كلوجهامت ال دن نمس ‪-‬كتك نهموك جبباك‬
‫« تنم“ جسلسواوفتررراجوكا‪-‬‬
‫وتمآيل علوكالبل<صدجد‬
‫م‬‫رآسسك جوودعطاكاءاورلوروثل‬
‫‏‪ ١0‬كيولك دنيداآخ ت‬

‫‪1‬ك‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‪-‬‬


‫توجالة يْل‪-‬‬
‫علاقنارول سكاحصول لآ ‪2‬ك _‪-‬‬ ‫‪ -41‬اميد كميرايروددكارجب ابكقرصتجالع كار‬

‫ضمواءو تر نسيبمتيروتس قطن‬


‫بتسلن ج‬
‫ديدسسال سك ر‬
‫دكاربرقتجستج ا‬
‫ترس يبروا‬ ‫‪ - 01‬ا‬
‫> اس برقرارركو لح ري‪-‬ا‬
‫‪8‬ه ‪ -‬اود اسيت(إل ) نس سكسساتضطدو نولجتباليللطنفوكرمك ساحاملمفم كيولكلا لكاصبرماب‬
‫سكمقايدل وقتيياموجانا >‬
‫ون مت كسد اىئكريمصملالثتدخاللعيروسلمي مروسلاوسا ارور ذكجاار‬
‫لل‬‫دمت‬
‫اق ر‬
‫بثواي‬
‫‪ -9‬او‬
‫رن‬ ‫تبتك لخ رسا‬
‫‏‪ - 4٠‬اريك آل واصحاب اود النكلسي ردو يكس والولبرجوتقوىويرتزيكاركيءطبارت ويرك‪,‬حلوم‬

‫بردبارك اورجدو سال يليل ‪-‬‬


‫‏‪ ١‬جبككيادصبات درختيان شافيل موق ريلاورجب كك دكاخوالاينبركيف مولسح‬
‫اووشمست اورت زكامكسة ريل‪-‬‬
‫رمم‬ ‫ممه عرك >”‪2 6 © ”7‬و‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪6990‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪)1١77‬‏‬
‫‪:‬اتة‬
‫صن نب‬
‫‪" 2‬اب‬
‫(ب‬‫‪:‬عروف‬
‫يالم‬
‫رحمد‬
‫صبنم‬
‫ممد‬
‫ل مح‬
‫الدين‬
‫“ل ا‬
‫قال الشيخ جما‬
‫‪ --‬بلاشبتج(صلالثتخالىعليولم)جتنواس (دونول )سك بوبثي »ل و« سبك سبآي سكعلي‬
‫ميارك يران لل‪-‬‬
‫‪٠‬ل‏ وو غيب باذ وال (نى)زيلنتنست(غيبكل )تمرلعأ لجال ثي ‪-‬ل وها آفتاب كان وجمال‬
‫ول للووفتت واشت تابندوكرت >‪-‬‬
‫علب نياالىىبلآفنا كوأن سسكيانسبمت ؟ كرانك ‪:‬امل شمرولثوآفتاب كول روأق مول‬

‫‪1‬‬ ‫قالالشيخ محمدبن أحمدالمعروف ب "ابنعابر “الأنذلس ‪:‬‬


‫‪ -‬جاءنوفضائل س بكدلولات وتقاقآيكلذاتيل تمعموك نوواوس طرر مايالاو رآشكارائيل جح بار‬
‫ي(رات يبل)بعكوا ىل‬
‫‪ -‬الاق وعادات يبلوه ب ردكائل» بارش (جودوسئا)ييلسمندرء نرىوناك يبليمول » اور منزااورت سين‬
‫ردون‬
‫سا‬‫ل‬
‫مممهع رك >”‪4 7 (© ”7‬و رمم‬

‫اك‬ ‫ا‬ ‫وقال‪:‬‬


‫»‪1‬الدج (مانك ول )لوك زياده‬ ‫|‪ -‬ب وو( داناميلك جب عطاكلسة يل ‪7‬وفقروضاقى سح هبن‬
‫تقول » اور فش أت رئل ‪-‬‬
‫‏‪ - ٠‬واورىبرجانورآ سفايل اميودا ركوعطافرياس توآليك ال عط كقليس ران رمكئي _‪-‬‬

‫ا‬ ‫‪300000‬‬ ‫قآلالسيدغل الرقري‪::‬‬


‫|‪ -‬و لكواطبينانوسلون موكياواس تم !توق آرام ستزنك لسركر»م وه ثقتسحجو بيش رجش‬
‫بهد‬

‫كر صلاث تاق عييل)موجو ظقكى جان اوروجودياسذ والولك حيات لاك رآبان‬ ‫‪ -‬وق‬
‫ى ‪5‬‬‫اكا‬
‫دا ت‬
‫وجود‬
‫جن)مو‬
‫و(و[ا‬
‫مولح أ‬
‫م خضرت سق ‪ ,‬حطررتكآم ادق اغبي كرام بمالسلما)آتححيلثي »ل آلبالنالكىروش وس جب‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪490‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫أباظبورموا‪-‬‬
‫ووه انييسسبسحويك‬ ‫رتآدم(عليرالسلام )سكجرس ب لآب سكوركتلك و‬
‫‪ 0#‬أكرشبيطان <تض‬
‫ركنن‬
‫ه‪ -‬ياكرنمرود (حعضررت ابرايجمعليارلسامبل)آي ك فاورجماوبلياوحطررت ييلاالثلرسعليارام) سك‬
‫ايددب ايبللعراددتكرتنءااورجفنت اور مثوتطرى شكر”]‪-‬‬
‫ست‬
‫نيارتوف سكإخرهاحوكبعايل جاسكنا‪-‬‬ ‫لعبتبنرك ال لخدا‬
‫‪ -1‬يكنالئكهنودجما‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬س‪17‬‬
‫اسمخ لموالهمة باتعو عي ر‬ ‫مكمه لقح‬ ‫لاللهقدارئتل‪ :‬مدعا‬
‫لوثا‪#‬دسك رسول !آب وجودياسة والولسلبلت لم ي »ل اورسارىاكلوق طرف تت ل ساتر‬
‫‏‪ -١‬أ‬
‫ا‬
‫ند‬
‫‏‪ -٠١‬سارك لوقىكرر آي كرد كبولك آي الك ل اوركورثي »لاو رآ تنسكييناريل»أب‬
‫بلندمو اورعرل وانضاف كسسة ل ‪-‬‬
‫سا آي كادلالثكر ال سكعلوكمرك اور االيريك دراه تلسس قنكحائبواخلمبوتسج‬
‫علالىلسكتن اللسحيمو يلأورذق حياتيبلالات غداك ل ايلي نكث سج‬
‫ه‪ -‬رفضيات يافكوابسخفضيلت‪-‬كفيانسحفواذاءال و جمس جويكىنضوالاسآ بىسسنل‬
‫باثالت‪-‬‬
‫‪ -1‬آي سلاغبي كرامكملف او خشررشيدتولكوكي ل مليم درياءنو ناكاتارتكب سكياسنكاوكول‬
‫كالاكت مزرن>‪-‬‬
‫‪ -‬ا امدادسك م (افزكش)»ال سكخلاسك قط!اود اس اطااقسكنينسم جوجرءجبومساسل جو‬
‫كسكتاءاور آب‬
‫رجات اورآب سكقنكنميبل آياكايادح صبرتبيل ر‬ ‫‪ -/‬ب مالس كدو آي‬
‫ىسكناوو‬
‫مار روال ر‬

‫‪ -8‬أب داش تال طر‪:‬نات درودهوم درود» ‪#‬الوبتك جدائ مو‬


‫ممه عرك >”‪ <2 62 © ”7‬وو رمم‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪1410‬‬ ‫المتذيح البوي‬
‫قال سيدنا العارف الشيخ عبد الغني النابلسي المتوق سنة ”‪١ 5‬‏ ‪١‬ه‪(:‬ص‪1:‬؟‪)١71‬‏‬
‫فلاو قاوز وزانبكييل‬ ‫نطاب ين زوز ونلال اتام‬ ‫|‪ -‬حورل‬
‫‏‪ -٠7‬اس وتيك ابلطوااف لكل يناحداتت يل»اليمافورتلسحجزلعيالمولاود رولوشلموفائيل‪-‬‬
‫نبول سسأل ني ءلجتنبفششول اورسؤاوتول سكبول ساركىا‬ ‫وم)ساس‬
‫ٌ)_‪ -‬رص النهتالىعلي‬
‫كلوقيرجعوملت ول‪-‬‬

‫‪ -0‬اتبيلوجوديلفيضانك خصوصييت حاسسلسججونيزادمهولدبتيوبا تدك اكىاستعرباكوميدر‬


‫بلنرىحأ‪05‬‬
‫‪- ١‬ه‏ الثدتال اسسراءستمرارجسكواشت يرآب سكيلنردرجات ل ابياضاف فمررايالمان سكساشت ساس‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‪ -4‬اورشب مرارآب بلندقسكزيزولير ‪ » 2‬جبالساد ابا تآيت اك‬


‫نابهاان ءالنكا يحت وو رشت تلح بؤووككولرشتييل‪-‬‬
‫او رآسيكل جبتتنامابلالدثكداي د‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -4‬ا نر آسراآي ت اوبابجودوكرمئال»آلب سيل افتدخاللميشابننول يش كرجا‬

‫ل‪11‬‬ ‫ا امامو وا‬ ‫جا‬ ‫مي‪:‬‬


‫ونفي‬
‫صالح‬
‫عمد‬
‫مي مح‬
‫لقاض‬
‫ال ال‬
‫قا‬
‫ل‬
‫دل مو ‪-‬‬
‫عدار ول او رلسو‪ #‬معنرمسسرامتسي‬
‫|‪ -‬ان سكديعودس ان و‬
‫)_‪ -‬آب تامانيا كرامي فرضيات اورس ربلندىسكافتبارس سبتت سلسكك»اور (لوك كوو)ايق رمال‬
‫سل ذر لجرتنك رامول برلايا‪-‬‬
‫سات وو جتووسوتاك زان او تتمتولسكملكيل»اي ريت سلزرك قوضولك روغراىفرا وا كهئن‪-‬‬
‫ل‬
‫درلوزوكراورغدمتكزاري ‪-‬‬ ‫‪ -‬يامو بننسبا روبلشرتزيين خانرالىشرفت ر كتوال »سا عرسأي‬
‫شر إاوفلءاور جاندشقموا‬ ‫ه‪ -‬آيك اشا رس يرورخت دوس‬
‫‪ 4‬نشب رارع برل(دروولت ي )رحاضرو ءاود رسبكريمسفآي كرواكيناقبواخاض يبليلا ‪-‬ي‬
‫> ‪ -‬آسسذ بلنرىعاسلك او الثتتا سفآي امتسكسالكنال ويه‬
‫‪ -4‬توبمادس وسي »ل‪:‬مار نايل »اود تمارىعزنتوسسررنرو آي سكقبولفرراليتالسج‬
‫رمم‬ ‫ممه عرك >”‪2 62 © ”7‬و‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫(‪8495‬؟)‬ ‫المديح النبوي‬

‫قال المعلم الرابع الأستاذ المطلق العلامة محمد فضل حق العمري‬


‫(ص )‬ ‫ا‬ ‫‪1 [ [ [ [[1 1 1‬‬
‫‪11‬ذ[ز ‪1‬‬ ‫ا حنفي ‪:‬‬
‫| ‪ -‬ووسب سح ”يد نور حابال يل تسلك روش سسكائئاتيبلافوار اده وك‬
‫‪ -‬مكل او رآخرىفىثي »لاني يليرنبوستتقمول»اوداانتىس ليقكاآغازموا‪-‬‬

‫عا ووابيرا خا ئلك انيلسكذر ل الثتخاللسفاسي رغان سرب كوعيالكياءوان توكخاطركائئاتك ليق‬
‫ادات فتكرنا >‪-‬‬

‫‪ -0‬بارتخالل‪#‬ننمس اج بلنروبالااوصافسح اتنيابنشجاوكلولاور يصاونيبلسك ى كاوعناييت ييل‬


‫نوة‪-‬‬

‫سك_‪-‬‬
‫‪ -‬رآ ووه ضلوششرفعطافر ل ب كولايلءياكايكآي ل شيل ثيلمو‬
‫‪ -4‬ابنلينلدكياجب (ايخ)اس فىستالنسكنامرسك»توالنسكيرو دكارسكناضولست النسكنام‬
‫(قجلاكد شعر ارب شل)‬
‫شلولرموا سلءقوتوا سك» برابيت رياف وا سك» بش‬ ‫و احمسالنفرباف وال » رجت وا س »ك ب‬ ‫‪-‬‬
‫مبريانينك اوربش دانتائيل‪-‬‬

‫جامري الجديد ‪71771‬ه يقول حافظ إبراهيم‪( ...:‬ص‪)4971:‬‬ ‫لبةهالع‬


‫اناس‬‫وبم‬
‫‏‪ --١‬ماونوكائئاتيبلاسلوقنتنمودار‪:‬بواجبك لوكاس سلتتظر_ختء مسارانول ذا ‪7107‬كر ربلندكيا‪-‬‬
‫‏‪ #٠١‬موسماراثول سلسامش اموسقرت يبلجلوتلنبوص ل تسنكوزياس سك اث رسن يبلاور باساب‬
‫يات سذكموهصورت باريارودار مول >‪-‬‬
‫ازه لروق»الست (تجمرق )تارك حارجنوش(ابترا)‬
‫ع اور ان ل لك يل معروف وميشهاوردوننك‬
‫مولاو( لسح )برت وسعادت كاظبوربوتاسج‬
‫وكاكيف‬
‫‪ -‬اكوادانبدابتك طرفبلاف والىسبسحبترن ذات سفاسلررحاجرت كلك أل بال ق ت‬
‫كر(ايئ جزظت ل )ار نل لي بو ‪ 2‬تما‪-‬‬
‫تكد سات سلكدءساوران سكبعك فشةروال دوال سك جوان سكنفوش قرم‬
‫د ‪-‬ه تجرملساانس‬
‫رانر» ‪-‬ك‪-‬‬
‫كوصي‬
‫كاظت‬
‫تن‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪94١‬؟)‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫‪ -4‬ان سكبالباتضدعلالقدكروسندسلببراييتت ءك اود داسباتيب كنابمقدل(قررآنبي )ر‪-‬‬


‫> ‪ -‬وك سلدرواح يرام ان كاقافلءتماجبكسهبيطييديبلالسك انوارجار ‪-‬ك‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬

‫ا‬ ‫يقول أحمدشوق المتوفى سنة‪ 7191‬م‪:‬‬


‫‏‪ -١‬اس ووذات مل سك اج اخلانٌوعادات لك رفعت وكظلمت وال انسلخواملهنرثيل»اود بل‬
‫بلع لوكجنيرشيايل‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬اقيمي لآ كواريتخصاألوعادات سفآراستكيا هكم‬
‫)_ جبآب اوت كلإ فول بل آخركىعدكك ع جلسةثي »لاو رآ وه( سات )كملسثيل تر‬
‫كي لريب‬
‫‪ -‬اور جبأب معاففرراةثيلأو( اننامك)طاققتوقدرت كت‪:‬بو معاففرة ثكم جبلىاا‬
‫أسيكى ال معاىو تقرباورب وقعت زيلتلك ‪-‬ة‬
‫‪ -4‬اود ج بآ رحمت وشفقت فرراستثيلتوماليابالك طررح‪#‬وستتل» مودوفولدنال بلاور‬
‫ل‪-‬‬
‫ياكْاف‬
‫رب‬
‫سكليخوش مون يي »ل جبكم‬ ‫‪ -4‬اورآب جب راذىاور وش موس ثيلتوالثتخاي ركضاوخوشنورى‬
‫ببنتسحلوكولك رضاوخوشنور حلموبردبار كا بها ارور وكعاداول سج‬
‫سحجوجالبيرقطارىموجال > اور دلو‬
‫لومنهريبلأي حركتنشاطجوملى‬
‫‪ -‬اوج بآ خطبمسبيثي ث‬
‫عكري وثارق ول‬
‫‪ -‬ا حطرت عبدالسكفر نزا آي توكو جمس شالعحقدبلسحأب آسالناوريأليزهشريدتقنسك‬
‫ماتخقم مول‬
‫اليدكسالفه‬
‫ياءكارو‬
‫‪ -9‬جب آب سذ(درينداه نىرك طرف )بلياأثوابلداشسفآسيكىآواذ يلنب كيكب‬
‫جابلون اور صقولكوممراكرديا‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫‪02‬ا‬ ‫ا‬ ‫ري‪:‬‬
‫امزة‬
‫ند ح‬
‫حىسعبي‬
‫لسعد‬‫اول‬
‫يق‬
‫|‪ -‬لوكو ‪#‬ذنعمترسوليبتىءاور يبلتشعرسك وه موف تيردبابمولج مدحاالن(كىخوشيوس معرطئي دل‬
‫المدائح والخصائص الكبرى‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫_‪ -‬و«الك ىال جوبزدفمصلتول سس بلترئل ءوسلكارارعاودات بيانفياه وال ل ‪-‬‬
‫وود نادت سح ريز »الناكاول نم جوفضيلت سح مور _‬
‫لاسو ثرياإنكشادهسينوال ثي »ل ج ج‬
‫‪ -‬آآ بمارىصلار فلار‪-‬كهنمبنكتماد يالت رشيفلا ء آي بمارىطرفكنتت ككثي »ل اور‬
‫(الأركجانبلت)أ يكوقوت كن ج‪-‬‬
‫‪ -‬أب ادن دكرآ لفسا كف وكيارويارةلرديه ‪:‬دوذ ئت ؤراتااورجتتكل خوشتبرقدياج‪-‬‬
‫‪4‬ا آب سنعار لععزت وكظلتك مارتتتبريفرراقٌ»اود اسىقومبالجورمقونياكك ابل خر‬
‫راملو ستمورتازن سك ‪-‬‬
‫كا ن‬

‫وك ‪-‬‬
‫ام‬‫‪ -‬سن سر ء شرك اورشوروشغبوالىطاقنوكوكلست وى نوو كلستخوروواوريني‬
‫‪ -8‬يبال تكلم سذدرناورربدابيتكيدي ابراياءاودا لسكوناك أ آنوازبلترك جادى>‪-‬‬
‫‪ -9‬وآ طمزجرالسكوالركرائىين»آي كنضلدائىس ءجآ يكارااستفوس جودلولكوروش عطاكذ‬
‫والالب‪-‬‬
‫كامرف‬
‫‏‪ -٠١‬آب اك منارةبابيت تيلكتمأىآلبنوات بدابيتياس ثي »ل اودآب حكباس يلمل‬
‫والولكوتمتجوزدسياورأأنستعلاحركنتياركرليتل ‪-‬‬
‫||ا‪-‬ذال والكحتاب ببى كلم صشرئيلاشلفاعت ل فيلتر اوراوليت دجا ةك‪-‬‬
‫)_‪ -‬أب يهرالثتتايكرحمت اور سلماقيبم»واتوتاب ست اخكلس مول يبلايئ‪.‬قددروسثالشُكوآراس كرح‬
‫فكر ”امول ‪-‬‬ ‫اراضلايل‬
‫او‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‏‪ -١‬ا سيريسيايت سمسب نطف (صلىالثرتاعلعىليرول)سكيهروكاربانجاة‪-‬‬


‫كبو لك وت ساس نانول ل لكتيل اورريكزيههى يل‪-‬‬
‫عراركيلال سح)‬
‫عا النسكخصائل وعاداتوا بذاكجدبتيزبكابرونلاسركبلدكابيت يل‪(-‬جرنكشاوك‬
‫ووو لوزن‬ ‫اريس اعت قورت‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اوروهاءائظت جوان‪-‬ك اندرييا ىسك اوبهرايلنورك شكليبلنمايال‪5‬‬
‫‪ 1‬اور الىتوفعجك مثالزا فك لكاللا دروكالك _‬
‫الاعكذان الى سيد الباق‬ ‫‪100‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫> ‪ -‬وا نكاراس كوايناة بوللا نكااراستتى ونيواردان(كىبماالاىكاجا)‪->-‬‬
‫‪ -+‬آي سكف دستيلانسافلوك دنيا ( جوجائيلعطارفبا)اورآ كاقلبمياركرون ورس>‪-‬‬
‫‪ -9‬ا نيرس ايانم سبتج(صلالتثالعليولم)سكي ره كارن جاة‪-‬‬
‫‪2‬و ممم‬
‫‪4 56‬‬
‫‪7‬ه س‪9‬‬
‫مممع‬
‫و‪05‬‬
‫‪11‬‬ ‫ا‬ ‫سس‬ ‫يقولعبد اللاهلحاجذياب العكيدي ‪:‬‬
‫‏‪ -١‬اس الثدسكرسول!اس جلويواثرواورر تاركل ضوفشال اوتام!‬
‫“ا ا التدسك سول!آي سكباس ل شاعرىشير اود لذيفمولىسب اورآب سكتصوريشولبهارى‬
‫حفاياب موا >‪-‬‬
‫ش‬
‫| آي سذاك ءافيلاتحادافاقك دعوت دىاجبك لوول سكادي جلت بجعامولت‬
‫م‪ -‬اودآبس كل قوكوبرطررم زور ىس كااللوفهنؤعات‪-‬كساتدآ ب‬
‫ه ‪ -‬ادرب سذلد شوقورغبت سكساتخولوكوسنواراء ي رلاتبيلبيبشمسقلينها‬
‫‪ -4‬لواب الثرسل رسول أب ‪35‬فل واحاان الرن يرأوروان اوه‬
‫> ‪ -‬جرادلسك حبتشليراشوقيلس »توآبءمرقحت اورديياك نقالىسنسكل‬
‫اور جات دلا وال مولسك‬ ‫‪ -4‬اورئك اميد‪71‬ترسك د نآب سهاو وبياءشفاعت فريالوا‬
‫‪ -9‬أب يهراورحابةكرامييرجروقت مير ر بكادرودوسلام و‬

‫[‪ ]6‬الاعتذار إلى سيد الأبرار‬


‫قالعبد اللهبنالزبعرى يعتذر إلىالنبي صل اللهتعالى عليه وسلم‪(:‬ص‪4 5 :‬؟(‪١0‬‏‬
‫‏‪ -١‬اس القلدسك سول !يمر نياكآنئالت رفكردتق> جيل سذابنبلآلتسكذءاةيليالكبتما‪-‬‬
‫]‪ -‬جبذفن رافقسر عدي راك انهكاد دور بااءاو ءالالدا يرراك وبلالت يالولانما‬
‫اود الت‬
‫فيال)نبلسفكيااءود رادلالي كو ا‬
‫عل كاناوردل اسك شبباااتدس لس الجو(زراك ر‬

‫ا‬
‫لدبلاثببالكلرق »ا لكافورتابنره ضوفشال اور رون سد‬
‫‪ -‬آب ودينلاسثي و‬
‫ريفلا ثيل»او رصداقت ولقيانتىبلمسرت سج‬
‫‪ -‬آيايان» صداقتت او صهردكرتش‬
‫الاعكذان إلى سند الأتراق‬ ‫‪:‬م‬ ‫المديح النبوي‬
‫آب‪-‬ك ذر سكجابليتكلرائقتمسح دو ركردىءاور تملفراغغت وخوشٌحالىنصيب مول‪-‬‬ ‫‪ 4‬الثدتال‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ص )‪2‬‬ ‫وقال يمدحه صل اللهتعالى عليه وسلم و يعتذر إليه‪00 :‬‬
‫ررقسكوعزتدون انتانق ون ل من رغد اؤارق جن كرالك للقنونوتناريك كن انقن‬ ‫جاطرق‬
‫يهن‬ ‫مم‬ ‫تاريليول سكترعر‬

‫تال عىليول)سن بر يذمتوملاتكس ويل‬


‫‏‪ -٠‬ال تسل باعدث جوجدتك لماحرتت(صلانثد‬
‫سنسارك رات اسلطررركال كلتتك ثبلبخارزد مول‪-‬‬
‫ع اح الىلوكو يبلسب سحيلشرويالا"سق!جنل ايببيشتيبرسواركيا> الىاونقسخجكوررك طررح‬
‫متببوطء سيكرو( اور دو ران سراق سمتسفيسح )مفون موز وال ج‪-‬‬
‫‪ -0‬بلآسياللب راكايهبلابلان لغغزشولسحمعزرت خوامولمنكانانايانبل سذال وقتتيراكياتماجب‬
‫كميكلتقبسبتكراتما‬
‫د ‪-‬ه جندفولشكقميدت وما كرادتينياللغب راد كرس »ت او ديلزوم وى ا ىتم دحي‪-‬‬
‫‪ -4‬اوريلبلأكلتسكاسبابثبلاضنافكرتاوركمراتمولكاكمميرقيادككرتاحالاسنالك كا مول تما‪-‬‬
‫> ‪ -‬ك ركآرف كىلدممرج(صل الذدتالعلبيدوم)يهمبراول ايبنسكآياس >ج اود ال سحجويوك حا وه‬
‫تزباال لبر بس‬
‫‪ -4‬عداوت جالىرتىاوراس سك اسباب وعوائل (ى )نتمموك اور بماد ور ميانق ارت دار اث لعلقات‬
‫اوردائالٌوموش مشرىق ‪-‬‬
‫‪ -9‬البزاآب حك معاففررادحك» مر لباب دونولآب ي قرريان!دم فربايأك آي رم لذ واه‬
‫اور رجت ياف ل ‪-‬‬
‫ربوت‏‬
‫بربوت ت‪-2‬‬ ‫‏‪١‬‏‪ - -١١‬ااورهآديبدرخدبابكرخدان نكنارناد لرداهاي ماممثتييسف»ج(و(ووو)رها)كايولرراوق(ناوالولفا ارلثكْر لكللبوول‬
‫‏‪ -١١‬ال سآ يكوحبوبييت سكبدحا رزاواعزاذيقابربانعطاكاو اللركبربانيمسد‬
‫رمم‬ ‫ممه عرك >”‪2 6 © ”7‬و‬
‫قصيدة بانت سعاد‬ ‫(لركرة‬ ‫ترجمة المديح النبوي‬

‫فصيدة بانت سعاد (ص‪)45:‬‬


‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يف‬

‫إن كعب بن زهير قدجاء ليستأمن رسول الله يَكِدِتاتبًافقال ‪( ... :‬ص‪)١85:‬‏‬
‫|‪ -‬سعادجدسح) داجوكق»ل ليآرترادليهارس »ب ال سكميكوارفتاوريزول يللماهوا سب‬
‫فديهدك كرات ربائيي كرايأكيا>‪-‬‬
‫‏‪ - ٠‬فرقك‪ 6‬جبك( ال سكقبيلل )لوك رواتودس سنكسعادبلأس بلك طرى جوغقسك‬
‫ساتيرواآز فا_للواللىءيك ك ماولوالاىو رسكلا امول والىود‬
‫ر جات موس وه برشيزول والءال سكثم‬
‫كديي‬
‫بىءاو‬
‫عا ساحتسآتست موس ويلكروال‬
‫يستقدو كاشكوولياجنا »راز قامت‪:‬وكا (يو)لسروهميثقاورنتناسب الاعضاسج‪)-‬‬
‫‪ -‬و« جبارال > ثوآبدارواثتوليبلسحاسكواثتولكوجلوهنماركنس_(سرق بالسفيرىكلوج‬
‫ست)متلوموناك نيسناب الوردوسرى باشررابيلال مو‬
‫سك ريزول والىيانبلوال وحاد سكموز‬
‫م‪ -‬ال شرابيبالليراخ الروصاف وشفافيالمليأاكياسحجد‬
‫كاقل (يال»يرالمىداليبلب ‪-‬ل‬
‫‪4‬ا موائلسال (يال)ستللوخاشاك اوركدوغياركودوركردياء اودبتكوبرستوال بادلولكلبارش‬
‫سفيكتبادلولسذستب كيرديس ‪/‬يأسفي بلول ذهيلاكوبمرديا>‬
‫ىوه سينوعدسكب موليلاس سكبيبالمير)بحت مقبولمول‬
‫فك‬‫> ‪ -‬ل اجرفيقمو‬
‫الىلفق كام ا و لل وفرو ان اور باث براى عادت ال سل خون يال‬ ‫‪7 -4‬‬
‫يوست وق جد‬

‫‪ -9‬بيببا وره تلحال ينول سهالليبمريشناكمزيلتق (اور برآناس طررعركك براق ح ) عب‬
‫موت » يديت اسيبول يلرك بهلتثي ‪-‬ل‬
‫ىميرمقراررحق _ جتتقوريتلبالكو‬
‫‏‪ - [٠‬ادو جودعهكرقسا كوتتنت و‬
‫||‪ -‬توا كاآرزول دلانااودورعسعكرنا لك كزروسل ‪ 3‬ث ذال ؛(كيوللم)آرزوشس اور واب وخيال‬
‫اكائذرل‪-‬‬
‫دى (‬
‫يمكر‬
‫كر‬
‫إلكل لاورس د حقيقت موت بل‪-‬‬ ‫|‪ -‬قب سك‪:‬هت اك مالبلء انوع‬
‫قصيدة بانت سعاد‬ ‫‪95‬‬ ‫ترجمة المديح النبوي‬
‫حا (يرجت ) لوقع اود اعييلدكسانبيهبولكاالكل بتقريببموكء(تكرا سا !)يلاينيل‬
‫ترك عط كاننيكر (نتقاميرى > ءنااميرىك )‪-‬‬
‫)_‪ -‬شام‪:‬بست سعادام (دور وراز) سرينيللمك سهجتبانصرفىس لكء لصيلاود زكام‬
‫اوتيال نىماناا‬
‫يائىاور‬
‫يبيسكق جمس يبتلن لكيواجودتزك‬
‫ريبنمتكوم مقبوطاورتت جالنوطقبتى‬
‫م]‪ -‬اود ال س ذ‬
‫سبكروى موجودمو_‬
‫‪ 8‬الىاونقصلكب سحخوبيبي سيلجبوه عرقالودجو»كامنقصورونصبالتييناليىن علوم‬
‫را موسل سل تثانات حك او اول ‪-‬‬
‫‏>‪ - ١‬جورلوسحجر بول سفييروضثى كاك طررحني ز ميو لكواييقالصو كا شا بالمواب وقت‬
‫جبك خنت زيل اودربيت سكتوس (تويك نشدتسح ) رك لس اول‪-‬‬
‫‪ -8‬اك كرون(جا قلاده)تيم‪».‬اال سكيال(رى بانطعد جلر)يكوشت تي »لالكلغاققت‬
‫ووسرك ايبول ستابتثراورمنناز‪->1‬‬
‫‪ - 9‬مولكروانوالىءبش خمسارول والى»اريت علىيتبوت بلن اروشكلطرخ اللسليكبوأيل‬
‫كشادك سجءا لكااكااحص (بكرون)كوياراسسة ب بلنانموامناره د‬
‫كالل (بلوبى طابوكراك )اس قباربونيس بالدجدهدبليتريقنه كه‬ ‫ملوير‬
‫"ا ‪ -‬اسك كما‬
‫رونل صولكل موليلل س ‪-‬ج‬
‫ا‪ -‬جنانك طررحمولسجءا لكابا ا ل كباالس »ب سبلاونتقسحببيدا »ا كيايال ك ماامول‬
‫اواراكتكبيرهدك ال»ىتيزقاس‬
‫ديقي ‪-‬‬ ‫س_‪ -‬تيلالس ادبريق سوا سكاسيناودالك يكنب كين باكر‬
‫رار وولللرعل لزعرنافارائرريل خابطرليقبورأوشت ءالا كبنيالالسك حلن‬

‫ى بطيولت يمموركلائيل‪-‬‬
‫مخلوهمونا سج‬
‫ست املكناكاود زول ست قبعو او صلقتلكاحصآي لدياسايقق م‬
‫ل ‪000‬‬ ‫ل انك تق ل‬ ‫جبىلىالؤال‪ 2‬بولو الاينانررل ل ووو‬ ‫م ‏‪ -١‬وم اخ‬
‫‪1‬‬
‫قصيدة بانت سعاد‬ ‫‪١5‬‏‬ ‫ترجمة المديح النبوي‬
‫لم (واوونشق )ث دماد ناكوالى > (اوضؤلك )يتيانرسكتوالولسك ليال سكوو ولكانؤل يألكلل‬
‫مولاصليمت اورنجابت (كلنشالى)© »اوراالسكدوثولرخسارول يبلنرىاورلنامث >‬
‫لست الىبرقرفقارىات يق‪> ‎‬‬
‫‪ ١-‬ال عالتب كدبعدوسرىاوتشيولكوايليناياتقمد»علهسيدبترو‬
‫كميرولكاذينوتنبت مستمولى‪:‬بلنسمانافك طرر ناسد‪‎‬‬
‫‪ 4‬الالسكيتكسياتى‪,‬تبثيل(اربمطبوملر)ربو كونتفرقكردسييةثي»لجنبازولك بوجولك كيف‬
‫أخلبنركا كامادبيكرف‪ (-‬يكليقصلابتك وجدستدهننلوك تيوكامقابكليل ‪)-‬‬
‫‪ -8‬ل اوقكاسياكهدوفولبر لوكوياربارينال حالملك وهبيسيآلود مولمواور(كرىى شرت‬
‫)بعالم مولجوفتوجلبهباثيالسرابت مكيل بو ‪-‬ل‬
‫كى»دنوب اور سوررج كادده موتنا> كرىس تمناجارباموء اور‬
‫‏‪ +٠‬ابي رن يلك كركث (جوكم ر‬
‫ركاظاببرى حصوحوري سلسببكويكمراكديلتزايواا سهد‬
‫اللسكب ك‬
‫ا‪ -7‬جبك قا‪_-‬ظ ‪ -‬عرى خوال سنويل )ق _افلوالوسست دوجمرسكوق تآرام لذ سككر ديامو‬
‫دخأترقر ككثيالتحرو يبيغاول بنكرت نو ‪-‬ل‬
‫لتيرلو كويار‬
‫رل اوتقكاسيتاكهوو فو ج‬
‫كا‬‫كاد واس النبلتاندو برك وققت(كرىسحينينينينم‬

‫)امل راز ق ماست»ميانهمرودت سكوو فولبأتبولسكبادياداادسة سكاوتا جوكطرىجو‬


‫ير‬ ‫الس‬ ‫(رلورنؤل باون ح بزتم اورجلرجلرسيكويكررنىببو)أو(روسرى ) وه و‬
‫شيببوكمولجداولادسك مر كمامالمول»اوجن سكنكندندرستبال‪-‬‬
‫ماس‪ #‬ب (حورت)ورت كرس والى»فصيذسال بازوولالى‪(>.‬لتقل سلباتهدسب كيوليبلإخيرلى‬
‫ركاوث ‪-‬كتيز سكساتضدحكبول)جب تريغ والولسات الس الأو يك رفك‬
‫مروى نواسكل جالىرتى‪-‬‬
‫سات وو عوررت يي دخو ول بأتمولست ب أويكررنى ‪#:‬وجبساكل يلاالسكحلتتبكنياكتياكب و‬
‫ككل بول‪-‬‬ ‫يلح ب بوسييدهجا‬

‫مس اودلالباذ وال اس اوت سكدونولجاب (وائ بيب)دو دج ثبل »لاورالنكناكم‬


‫‪ 1‬توضرورتلكياجاذ والا>‪-‬‬ ‫ل‬
‫ستل لعنطرررحها‬ ‫انب يلب اعدركقاقاجع‪:‬حكن‬ ‫)م قار سر‬ ‫إممل الو لضي‬
‫قصيدة بانت سعاد‬ ‫‪2‬‬ ‫ترجمة المديح النبوي‬
‫سحجك بان‬
‫تم‬‫ستالكبول‪٠١‬س‏ لقمبجعلى حك ادنمركحناء‬
‫ملاو يلديامول»يلتم‬
‫ييراوكلرو)‬
‫شنكذا‬
‫*‪ -‬يل د (ان‪.‬ت )أبا‪ :‬تجعاداباب ش ددس » مراراست مو دثو كيولك رن لذج فويلصكرديا ب وه‬
‫موادد ك‪-‬‬
‫سسا كرامبانلنا ‪ -‬خواواكل عركتتيت وقراز مو‪-‬يلشيك دانجان‪-‬ك يلكبراناياتق جا ‪-‬‬
‫دسسناوى عم(ءليان)‬
‫سا‪ #‬تكب اييكياسكم سوللد (صلىالثتمالعلبيللم)ل مير لككوعبيس‬
‫‪-‬‬ ‫)كس وعفووورزركآ كلمول‬
‫ىيروكلم‬
‫لع‬‫تا‬
‫رسول يذهصلالثد‬

‫ت‪٠‬ويبل رسولللك خ دمتيبلمعزت خواوينكرآيابمولاورعطر ر سولالث(دصلىالثتاخلعلىيوتلم‪1)‎‬‬


‫يبال بول ت‪‎-‬‬
‫|‪( -‬ا‪ #‬الثسكرسولصلالتثخالىعليوكلم!)ذرابهلتوك أ يأوعفو وو ركزركىبدابيتدس وول‬
‫د‬ ‫سججلنبلتت (ياوعرس )اود (اجكام )تنصييل‬
‫سنآ كوس قرنكتنفعطارفايا‬
‫ييل رو لكابأقول يحبرىكرفت نفروا ‪( +‬ور حقيقدت)هل نلق جرمكار ‪:‬ركاب نيكبا‬
‫الم آ‬
‫كدج ممربارت ل عبتج كيال ‪#‬ودقائيل ‪-‬‬
‫عونم ممم (خراكلشم)بل اس جلي قن رزوت حرل دفول كن كجتاياورو‬
‫سب كينا نوووى (ءا‪ #‬خف سك)كانينكنككريك الس سكليتمالىسولاللدصلالله‬
‫الىعليرولمككحبابست(عفوووركزرك)نواش موا‬
‫"‪ -‬يبالت ككل سنايثابتجدبخمل نذارعسكابتاتقناموال سكباتجدعلكديس جت كنافرا »ن‬
‫ثرران‪->-‬‬
‫ىليكلمسحياتسكباتمولاورئجةسسكباجارا‬
‫خاكنسم!)جب يبلرسو الفصلىالثتدخلاع‬
‫أو( ر‬ ‫»س‪0‬‬
‫لجار طرف بجانيلمفسوسب يلارتمسحياذيهلتمولىسوال وقنترسول ايرس الثتحال‬

‫عبستكتلكايهارءكفرناى‬
‫يكلم رس ليكتجلوال ال سحل زيادهيبتناكاور يار‬
‫حسل ووسرقبجعارىمو‬
‫تكلس تتول‪ 6‬موس بلشيرولك الىبتمازىمول س ت‬
‫‪ 0‬جوجسويت مكرك ايتان دونو يالسكل أوشت ميك ج نكلخوراك انساثول كاده‬
‫خااكآلو وشت ج ككلكك كردكيمو‬
‫قصيدة بانت سعاد‬ ‫‪182‬‬ ‫ترجمة المديح النبوي‬
‫‪-‬‬ ‫و لسك روا شتوكمودالت بخكلست ديهوز‬ ‫‪ -8‬جب و ليتسابل(شير)يرابمل‬
‫ليادهينيلتمليإنا‪-‬‬
‫لود الك داوق ل كو ب‬
‫ادق سكددنش بماك لست ا ا‬ ‫‪٠‬م‪-‬‏ ىلجت‬
‫الم‪ -‬اوراس شرك واد شل اباببادرى براعتمادرسكتوالاكول نكونض بيش اس ‪13‬لتقدبناموايخ متصياراود‬
‫بوسيدهجات ييه ‪:‬و ببثرابت >‪-‬‬

‫ريل ل ستتك روش وال‬


‫(صلال تثخالىعلبويسل)مكيبابيمافو‬
‫الم‪ -‬ال كول تمكنبيكل سولالث‬
‫كلجال س>او الك تلواروليبلسحايل سبنياموار ثي ‪-‬ل‬
‫لكجب وه اسلاملالواس يلك كنوا سذوارق كلملكبا‪:‬‬
‫*م‪ -‬و« فريك ليلالىجماعت بلئي‬

‫_)‬
‫وبر‬
‫اا(ت‬
‫رثج‬
‫كت م‬
‫تالس‬
‫يتب‬
‫‪0‬م‪ -‬ووونكنست بستسككرسي نلوال الىلوك شت جك ل وقتم زور» سلسيرءل نأواراور‬
‫حل ‪#‬قصيارثميابتمول ‪-‬‬
‫هه‪ -‬و« (حبباجرن )اوبكىناكواس » ببباددجياهثيل»جيكيلالنكاليل خضرت داود(عليالسلام) سك‬
‫يس‪-‬‬
‫لتنزريي‬
‫وس (ن‬
‫ملويت‬
‫)رقج‬
‫طرزي‬
‫‪ -1‬وه( نئل )يكدارلود تموهاي والىال»ان سكعلقايلوو سرس بليكلبيست يل »ل‬
‫ا‬ ‫ويا “قفعاء“ نا كمال سلعلقتل(اوران زر بولبل سحبرابل ) مطبوط او‬
‫‪ -‬و ( اجن )انكنبيكران سكنيهىقومكوزكيني نوانزا لله»وجب ايلزات‬
‫كنكأوصبركويخال‪-‬‬
‫جب سيا»ه ستقدباككح بول ال وقنتولوف سفييداوشؤلك طررح(وقاروتات ست) حلت‬ ‫‪-‬‬

‫»لانك متشيفرزالاظنكتلكرل >‬


‫‪ -8‬نزول كاوار(انك مببُو يبيل يكل)مان سكسجبنولببرموناس اور موتك تيلو نتجَامبولستوه‬
‫ة‪-‬‬
‫ايل‬
‫نكث‬
‫بمت‬
‫قد‬
‫مممهع رك >”‪<- 4 7 (© ”7‬وو رمم‬

‫‪0‬‬ ‫قالأنسبن رتم الديلييعتذر إلىرسول اللهكِِ‪:‬سم‬


‫عوبرابيت وى جال »بأل غداتقانيلبرابيتدسييةدالج » اوري‬
‫ايآ نىومئلمنسك مسح بقم ك‬
‫ت فرباديا>لآبأو موجا ‪-‬‬
‫الاعكذاز إلى نيد الأبراق‬ ‫‪550‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫م‪-‬م‪ -‬أن كككى اونثقسفاي كياد هرك ايتانسانلكوسوارتدكيادنج(صلاذ الىيولم) حت‬
‫بان كامولرآمادكس والاءرلورطاوش كرف والاتموجب وه‬
‫زيادصارئ»وعرهاوركذ والاء‬
‫مقلكى مول بنركنوارك طررحأكلال»شرق اربكوجوأن سح زيادهعمرهوكرازيادرسلبغ رياستتعال سك‬
‫واعرو ينينس و لزاع قنع ني تنوا سالقزركتوق كل اولقسعنتف يإزةقطالحك اموت‬
‫م‪ -‬يارسول الثآي لقينكرجعيلآب نك لال>( يلأبس ك لككرغييل جاسلتا)»ادرب بدي‬

‫ورفتارىاءى >‪-‬‬
‫ودعيك ك‬
‫‪ -1‬يإرسولاذ!هآلبلتقيكرتيكآت ان ق ماحرول يه‪ #‬جوخهواو(ننهاامم)شقعلاقولعملمولياخ(ير)‬
‫برعلاقوليمل‪ #‬لورق طررحقادرثيل‪-‬‬
‫رتيلسواران وير (مرو صرب )بمو اوربروعدملخلاف ورز ىلةداسلل‬
‫‪ -‬آب لقمنك ح‬
‫‪ -4‬اناق امونسلران برضل ابتر ال ل ‪ 09‬ريل ذآيكى توكس ء بيباكلفلاس‬
‫‪0‬‬ ‫اكرابيامو) توميرباتملت كو‪ #‬كوش الهاحك‪(-‬‬
‫ا لخراليسحالىنجوواثولك ماو حكل ج تق سلءالغ ءاس سكعت‬
‫برو‬
‫اسلض‬
‫رع ل‬
‫‪ -9‬بال‬
‫عاميلد‬
‫لخوشق اورسعادت منرىسك‬
‫*|‪ -‬ان (توجوافول)واج لوكو سنمارجختوانيبلالنسكتمسرتست لوال بنايدمركاتلكريز اور‬
‫‪ 6‬الىبز هكئ‪-‬‬
‫اا نوسبي »كفم وى سي بدسيهتدخ دوكر ميىركل هآضونهبا توح ث ومانرووضرورموك‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫“|‪ -‬ا‬
‫سك‪,‬انلك )او ركياباداهاور غلماايلجب موحت يل؟‬
‫س)_ (ليكلنجتبالككميرمعاملءسي)ويل سفش ددينكيده ددىاكءشتىكىكخوا بنبايا»اس تن آكام!‬
‫ياورميات روك اختيارك ‪-‬‬
‫من فراك »‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪:‬م‬ ‫المديح النبوي‬

‫لكارناء سول‬
‫‪1‬‬ ‫ين‬ ‫‪0:‬‬ ‫قالأبو بكر الصديق رضي اللهتعالىعنهيرثيالنبيكل‬

‫او كلامالبى‬ ‫|‪( -‬يارسولاللمسلىاد تالىعليرولم!)“مسفو ىكوالودارباجبآ مس رخصصت بو‬

‫تيال الوداابا‪-‬‬
‫يلل‬
‫‏‪ #٠‬سوا اللسكجتآوي سفبهار يل بعلواراتالول بهربعارزتكاغهازتثتم‬

‫‪0‬و‪11‬‬ ‫الو‬ ‫عا ام الام ا‬ ‫وقاله] فعا ممفيوا ا ماو‬


‫|‪ -‬جبيلسذسي اكاك ب ليا دمادماتومكانات ابقكشارك سكباجوود يرك موك‬
‫و كاميرىبزىقلتريك ‪-‬‬
‫“م اا ولق تآيك دفاتسس رادل رز ئها اوجبتك يال دو رم ل‬
‫صبرآسان سهجب‬ ‫عد إل يل نجهبيرسرت وافسوس !تر بوب ك ااننقالموكيا> ءاب ترس‬

‫‪ -0‬ا كان !سبيآناسكاننالسسجيكيبل قبريبل وثلنكرديكيوتناود ميس او ي بدترول كلسلا‬


‫لوقت‬
‫تيمليالاور حلدرو‬
‫وك جتنس ل‬
‫بعدالىالوججرلروضمام ل‬
‫ىليروكلمسك‬
‫خصل الثال ع‬
‫ه‪ -‬تويقيناحبيب د‬

‫مترمول سك‬

‫(ضن‪"١ :‬‏ (‬ ‫‪1‬‬ ‫وقال ا‬

‫_‪‎-‬‬
‫‪ ١-‬باستيرىتست اترى] جحووين يولنيلآلايسول جناسيكانك كولبالثمبعر ثيل‬
‫ييه‪‎‬‬ ‫اي‬ ‫جو‬ ‫وقال عمر بن المخطاب رضي اللهتعالى عنه‪:‬‬

‫‏‪ -١‬جبلوكو سف د (صلىالتثخاللعلبيول)كومسعالتبايلثايكسيك تهادارر ىكلجا بلالىوقنت‬


‫سح “وف زوواورورومثر تتا‬
‫ا‬ ‫وقال عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه‪ :‬اا‬
‫|‪ -‬ا ميرق]له أر »و اور دوست تراكتاء قا رونا سج‬

‫وقالعليبنأبيطالب يرثي النبيصلىاللهتعالىعليه وسلم‪( .... :‬ص‪)١75:‬‏‬


‫كق مر وال يدر ومو‪9‬‬
‫|‪ -‬كياننىكم لبنلا كلان سيول ي لبكلفان ونزفينسكإعرنم‬
‫‪ -‬رسول الفدصل قدتالعىليولمكرحللتستتياليبرتبؤىمعبيرت ىس وم جبكك باحيات‬
‫‪1‬‬ ‫راطل‬ ‫ق ان‬
‫اه‬ ‫خا وو جما لكابيتقتكجبقلحاي ولوس هكروموتا سب‬
‫ايفو ظ يناكهامهول >‬
‫اكوآسة يكوا ‪-2-‬‬
‫م مرج شامان سكدر اورت وروبراييت دتككةتك»وبمار در ميانش م‬
‫‪ -‬مركاركرعلتسكعدوننل(‪/‬كى)ايمرتاريل جك ‪:‬والسذراشكل تاركييلاوراضافكردي >‪-‬‬
‫سبسح اروفت ياف نكزان‬ ‫يال اور دل و تبكرركتوالواليالسسبسح بترمسق!لور‬ ‫‪ 4‬قوس‬
‫اود خناكامكس يبآ وش يبلليا‪-‬‬
‫‪ -‬يبك بعدلدكول س مكعاللات»سندركبلندصور ل ييفذوالشق‪ 2‬وا لكرويهكك‬
‫‪ -/‬ان يهاينكفضاليئئوسعمت سكباوجوديكموك رسول الفدصلىالثتالعليرولم ل صدعك وج‬
‫ح ‪:‬جب بتايكيال سار زرك‬
‫‪ -9‬اوربروقت نماك سكبلالانبلجررواكسة»اورجبكى اذاانكنتا نكاناملت‬
‫»| او ويل اسيغ وو لك هراسس طلبكرلل »اوربمارت ور مياننوت وبابيككلهراسس يل ‪-‬‬

‫‪0‬‬ ‫لمدافنالنبييك جاءت فاطمة رضياللهتعالىعنهاإلخ‪ :‬ل‬


‫‏‪ --١‬ل قبرسولك ناكسوكهل«اكروهزراربجركرا قهمت)عطرول او خوشبوولكوتسوك توا سكاليا‬
‫ك (يتتنمر لبوتىخش بوكافىسحبحتاوس خش بوكوسوكتك ضرورت ييل‪)-‬‬
‫قصان مو ؟‬
‫‪ -,‬جديراك مصاءب و لساكروهدنول يروس أووورات بانماة‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫)‪١1089‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫مي‬ ‫ار‬ ‫سسا‬ ‫ماما‬ ‫ت‪:‬‬
‫لها‬
‫ا أن‬
‫قوي‬
‫ور‬
‫أت أحانسكنامكوش غبراآلودموك ءكاود نكاسودرت انديكيهاودرات دن تاريلموك‬
‫)_‪ -‬اود يانع الم(صلىان تدخالىعليريلم) سكوصال كل بعران م وافسوليبل ريده اور حت‬
‫الظرات لنت‬
‫عا أوح ابيكلزيانسلمثرقو مغرب اورقديلءمضراومركن أن داشتكبار ‪8‬‬

‫قالت صفيةبنتعبد المطلب ترق رسولاللهيكل ‪ :‬لمخم ‪0‬‬


‫أت يا سولالهالتتومارأرساسك‪:‬آلبجمارسستخاد يعاسل كوك رذوا ل تك كيرد نك‬
‫)_‪ -‬أت مبريانراناور ملمته لكورونابوودآنآب روحت‬
‫لل ال قر‬
‫نمي رلو تقنبول‬ ‫تك وج‬
‫ل تر نكنم اش ىكم (صلىاث تالعليلمكلرعل‬
‫آسذكا ككاندي >‪-‬‬ ‫دجت رودق مولح‬

‫م‪ -‬كوياضجريس ولبكرملوسكلسلاغيلثيلتسل التثخلاعىلبيومسكلياددسكسب اود اللسكسبتلكا‬


‫ظ>‪-‬‬
‫ينك‬
‫دعر‬
‫نب‬‫أابس‬
‫د ‪-‬ه ا‪ #‬فاط انمجن )كاربء الثتالىاي رتيل ال تبت افرويرنازلفررا جوطيبيلسج‬
‫‪ 4‬رسولالدّدلانت العىليكل )مييتريراكمالءال ميتجاءيرس آباواجداداورمم؟ىجان دبالفرامول‪-‬‬
‫> ‪ -‬آي سذسالابنال»ببنامتنلهرىصداقت سكساتخد يادي اورآ كاوصال ال حالتيبلوالآي‬
‫مطيورااور تومل سل وال رون وخباثرهاورصاف تر ‪-‬ك‪-‬‬
‫‪ -4‬لاساو كاابنهادتماد كو(بهار ود ميان)بالركتنومارى وش سينىت‪,‬يان كلماملتاد‬
‫‪-9‬الثر تخا جاتب سآ برو رودو سلامنازلتمواءورب ادال وفرعال جنات عاكيبلوالبول ‪-‬‬
‫*‪ -‬يبل وبق بوص نكوي سنتكرديالودانوا حالتثبجلهوكرجلكدان سيناورور‬
‫كرركادسب ل جبكدوهانت دورئل‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫رضن ‪)5:‬‬ ‫ا‬ ‫إن أباسفيان بن الحارث بكىالنبىيَكِةِكثيراورثاه فقال‪:‬‬

‫لل»اور متببيت زدوكرات ورامول اقب‬


‫‏‪ --١‬متينرنكداياث بولقمرك داعت مولتقر آ‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪01892‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا اوركريوذارى سنميردكوك »ادر آموركال مصيرر كلطرفوك بو_‪2‬‬
‫ىس ج انوليديذك >‪-‬‬
‫ٍ)_ م يرال وشت ‪,‬بت بزق او رثابروسبكمصبيرتآ يبذىاجببماطلارعو ىككمرسول انثر(صلىالثرتحال‬
‫عليرولم)رحلتفرراكك‬
‫‪0‬س اور زعيلكوجومصبيرت ا(ت بملومقريب خفكداك و جات الس كوا نيال كرجيلجا با‬
‫حرف موجاءٌ‪-‬‬
‫م‪ -‬ورتمال وى ويل (قرآن)لح روم موك نتج ريل(عليالسلام)نمجلتتوشاملالة‪.‬تك‪-‬‬
‫‪ -‬نغمواقعبيلروكو سكنسو هيانهل قربيب وت النل بهموفاتلكبارىكاسب سح ياد قن‬
‫كتاج‬
‫شلوك وشّبباتدوفررراسة حك‬ ‫لبماس‬
‫‪ -‬ود ج‪#‬خداك دق اود سيتاقوا‬
‫‪ - 8‬اول تهرك تر كرست حك أونيسسيناويركراتى ف ناموناجب نو روسول الثر(صلىارثرتحال‬
‫عليرولم)ماسر تبرورهفرائي ‪-‬ل‬
‫>‬ ‫‪ -9‬اس فاكسملركتجارتهات ريتك يي نوت معزرورموءاوراركصبركرجالوم ابراه‬
‫‏‪ ٠‬جما والركنبت ا رفوتناقمبرولك سروارسحتملسكاندترنامانسانول سكسرد را رسولاثر(صلى‬
‫لثدتالىعيرولمرام فاريل‪-‬‬

‫قالت سعدى بنت كريزبن ر بيعة خخالةأمير المومنين عفيان‪( .... :‬ص‪)١85:‬‏‬
‫سء ”نيال الثدنتمال ف تنسكساتضدكباج‬ ‫|‪ -‬بوه فىثيلأنسكسا اد‬
‫‪١‬ا‪-‬‏ اود ان سكيل (الثركل)اتارىبولاور (حنوباطليل)فرقكرذوالىكتاب (قرآن)آل وان‬
‫روك الات ‪:‬بتكع جزكر (سننبولسكجربل يكردسو كسيددوىات روم اتنا‬

‫قال حسان بن ثابت يبكي رسول الله صلاللهتعالى عليه وسلم‪( :‬ص‪)١85:‬‏‬
‫رد روسنتيماهس آخاروفوش تى‬
‫‏‪ - ١‬بيك طبس “ل رعول اد صلاد الىعليلم)سك(حنازو)شااو‬
‫داسف اور يست وتالووىموجاسة ل ‪-‬‬
‫‏‪ #٠‬م ركاسنابلاجنا متنماكنلشانيانتسني مشكتيلتسليلباديبرت(صلىاد تخاىعليرولمكاده‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪12‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ترصوجودب لآب جلووفر‪,‬امو خ‪-2-‬‬
‫آب سك)كد‪:‬ول آناراو بيشبانسب واليىداكارل تل » اور وه حص ز ميانلل عل‬ ‫ل‬
‫عال‬
‫لب اور‬
‫يكااهو ر هرس‬
‫مركارك ع د‬

‫‪ 0‬طيب ءالوه تج موجووييلء جن ل تجبلالدثكافورثازلموحاتهجاوفروزال موحااورتل سح روشق‬

‫عسل جال‪-‬‬
‫م‪ -‬اوه متمروف مات إئيل‪7‬نسكنقثانات ذا ذكزرف يرج ت_اخلءان مللسكآلنوناكلنشانيان‬
‫تازهنودلكين‬
‫‪ 3‬بلسفاسلماميردسولاذهلالدتخالىعليوكلم)سكتوشوآناريا ثيلاور(ااب ال شل)دقر‬
‫‪-‬‬ ‫فآ يوجعياديا‬ ‫لك مس يديلانادسذوا‬ ‫وى‬

‫‪ 5‬اب يبلال متامدرسو ال(ثصلىاد الىعليسم)بكريوار رامول نواحولسن(اس يل)‬


‫ل‬
‫يرق دوك > اران (أتممول‪6‬ح روكنايسكى لكمد ينيارتىي ‪-‬‬
‫ارنا كك يادلاتقتل» اور علبلجتنا‬
‫‪ -8‬د‪01‬اكجين)رسول اقم(صلالثتمخالىعليومككناوحلساو‬
‫لك م أل جرت زده >‬
‫كران احساناتويبلغ رمكرياول كالبو‬

‫‪ -‬وسنت ورووالميبلسسء استايل (صلىالثدتغاىعليرومكلرحات ف بالكلنا لكردياسب» لوده‬


‫رسولال(ثصكىالتثغالىعليومككتمتون اوراحماناتكوشركراسة هد‬
‫س تلق نولسلمركيكوبتوييلنيدكاكرمير نضكلالبق وى حزانمكل‬
‫بكيل‬
‫‪ -‬وى‬
‫واللشيهن‬
‫‏‪ --١١‬وه دم ي كككتطرار‪,‬ااالحالمتيبلآ تيل ابلطاذنتسجعرائنك باركرتو نيلال تزبت اورسك نانير‬
‫تلييلاستل (صلالثتال عىيروسلمرام فرائيل‪-‬‬
‫‏‪ - ١٠١‬ا قهررسول!سكمياركبادءاوراءلشكومياركبادتسليبلو« بادىوراس تكارقيامفررائيل‪-‬‬
‫بلول‬
‫سنا اود( قمررسول!)تبرقاسلل ميارك بالك وش مليب ايزسقركمكاكوياءي ا‬
‫‪#‬وث بانزتيب يتقرولك بناوث ست‬
‫)_‪ -‬ال به ا(لأولسك)باتجدسقذال دسح ل ‪-‬اورآ جيلال ب (اقك ريزىكذ يلالىيلجبكم‬
‫ال سلانارتيك تيالدولةل يل‪-‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)5189‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫م]‪ ( -‬راكنسم)لوكو ل حل ومبروبارى ‪,‬كل وم معمرفنت اور رمت وبركتكوا ل رات بلوفكروياجبكم‬

‫لكأب حكاودشجتاعادسج سق ل ب كولكل ىل لككياتنا ‪-‬‬


‫‪ - 1‬اود لكولسناسستمسكماتخنامكلسك اب النل ان سلفىبس » ادراب الخ ستل اوربازه‬
‫لأكلكزور موك ين‬
‫يلشليراك دفاتسكدا نان رودت ثيل»اود زان دودكات» ثر‬ ‫لوف اللتسق رود‬ ‫‏>‪- ١‬‬
‫انانأواورزيادهمزدوثيل‪-‬‬
‫وكق تس ييلثح(صلالله‬
‫كرابربمس‬
‫‪ - 6‬انارق قم نواتادللصيزرع رن امصبيرت س ب‬
‫ا)لى_علذريورمحلت فررالٌ‪-‬‬
‫‪ -9‬اللدانو لاسفوا كارشتاانات لوشكياءجبكوه اك أوردالتاخماءجومقيبلآننااو ‏بلترى يراتا‪-‬‬
‫‪ ٠‬ووفى»رن رابتا‪.‬سة اس جوأنك اناك جاءاورسوايول سلخوفس جات دسي اوربرابيت برل‪-2-‎‬‬
‫ا"ط‪ -‬ان سكاربيواج لوورى شل سسانل رانتنوكعاس »ن وه ار معامجتنتيكل لوك كرانلكل‬
‫اطاعتكرل أوسعادت بال ‪-‬‬

‫لوكغونزكشون )كومعافكردسينوال اور ان سلعر قولكرذ وال سك»اواكرلوك اعنك‬


‫ساسا و)و(ل‬
‫وانة ل زيادهجودوكرم والا>‪-‬‬
‫‪ 1‬رواش تعالمرت‬
‫ماعطا وراكركوابيمامتنالي آحانل سلوال نمدولن نون تويكطرف سحمش آسالنك حال‪-‬‬
‫‪#‬ما‪ -‬راق دوران ج باكلوذوركى قت بلسك ان سك ور مياناليسارتب مروجود قال ل ذر لتصاف‬
‫لزانت كاقصرلياحا‪:‬ا‪-‬‬
‫اور‬
‫نت يفيت اكز يع‬
‫بوا‬
‫تل نو‬
‫قلات] ]ل بريدتن كزانكل اولكيزائيت حتقزف وو‬
‫اوكراد ياس اودا ل رشابت قدمرئل‪-‬‬
‫در ئَأّبس رتك ءا يرشفقت فراةاور(ان‬ ‫ةرك ووأدولببراستتتموربيان ةكراتار‬
‫سكسكبعلالكرات ممواركرت لك‬
‫ايدا نشانبيركن‬
‫‏‪ -١‬عرض الىنايبلجسبك وه ال فوركمسس بل مور تكاياك مودتك س‬
‫والاكيك ت ريأنسكال نوررارك ككيا‪-‬‬
‫يشترانود حك‬
‫‪0‬سا وس نور(ولكوك )سارونلثيتنادانثتغلايكطرفلوشكياءاالوقتتبرقنفر‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)6108‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ك‪-‬‬ ‫اور ا نكالريف وتوصيفكر رس‬

‫اود مربيثمهنؤّراهود اللسكقرب وجدارسكتناممنقادات وحنشت ناك اور سان موك االوى سك‬ ‫‪8‬‬
‫قات موانظت تل سل (قاءاك )كر ‪2‬ك‬
‫ا آباددك تمليبلتمس رحلتقرباف والواالر‪#‬راب‬ ‫سب وييالن‪:‬موسك سو‬
‫)(ل‬
‫هسب بي‬
‫“لل برذكناوديت كرو لت يلا‪-‬‬

‫ل )»وه (سج آرت)خالل نمليل‬ ‫اخ او يكل تيراور انك رعلت سح وب راامننقامات (مىرود‬
‫آي نشستوبرخاست مول‬

‫د‬ ‫ميدان»( أأبك‪) 6‬رول لزواورولاد كاونان‬ ‫عل اورآب سك مك»برقست وا‪1‬‬
‫رسب اتوا‪] #‬كل!تابثسكرسول(صلىاملتدالعلييلل)م‪,‬يضمب اكلكئف قازر كن ل دو قوز‬
‫تب اتوخئل مورةين‪-‬‬
‫رسب‬
‫عمدت ا آلهأكياوجسك وا بيتفقتوال ( سول )يشرو ست لكأي كال احسالنبسكيراو‬
‫كوجعياليوالاس>‪-‬‬
‫اباس تفسرقاسنلقكى وجمسح تل ماماركرروى مثالزءاف جربل‬
‫رسوبي‬
‫بآن‬
‫و‬
‫ارخو‬
‫سا لوأوانبي‬
‫الق‬‫مسيِ‬
‫ني‬
‫سو كشت لوكسسندصلاث تعالعىليل)مبينض كون ايكننوياءاور نقديمتكك ان سكميت كول‬
‫مور التوووو ا‬

‫زنيساتده باكبازءاوريل عبردهان حكإعردوسرس عبروييهانكولوراكرسة والاءاورسبت>‬


‫>ا‪ -‬جو أ‬
‫*‬
‫ياواييىنشكن دالماموتجلكاحالتينجتنياحانات ‪-‬ا‬
‫الب كالمولندولتاوري المىورولدوتتررس يبلانح آسل وجب يست سس يرا‬ ‫م‬
‫عطاونشث‪#‬ذ وات بن موروفقيقدمدوت بكرركتناوراالسل عدن )يلتلكخرناتنا‪-‬‬
‫‪*8‬ل‪ -‬اور جب أسب بين مواوكحانوليول عرزت وشرافت حل خاظ ت أن تت زياده بورهاو أن آباو‬
‫أجدادسك تبرست فيرده يازاتنبجوواجا لمك رست واسك اودءاسة موس سروار ك‪-‬‬
‫‪٠‬م‏ اورأكن ح زياده مطبول وتفوول وول والا اور بلنرى ل عرزك ‪ 1‬وكام سبات زياده ران‬

‫ستولول والامو_‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)519‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا" اود تنامشاخوليبلشارناور جرووفول سكاقتبارستسبسح ياوهمتفبوطءاور ال بقسلاتبارسحت‬
‫سب س زرياومهتبووا‪.‬تكبخباولولسذغذابل مويروهسبسحزيادشادابموأ ‪-‬‬
‫امم اولدبزدك وبرظيروددكادس آي سكتجن تىيلآيك (بترين)ساخت ويرداختكىءاى ل‬
‫نامعلوىاشرفت ريوفلارك صلاطليتولبلآيكالورتملبوك نك‬
‫‪ -‬اورب س بكاتخيدسسمسلمانولكلتحتآخرىعداواكقنونعلبول باشرا يلخاطرق ‪-‬‬
‫لولىكنبق نت يرنيتلانتلولا فتنعلىسلرؤز إن تن سل‬
‫دوزف ل‬
‫مم ها فوا‪#‬اؤذلك‬
‫ورين‬ ‫لور‬

‫ه‪ -‬اوضديرق حب تياك نا باآسذوالىنال‪ -‬حتاميدجك يلاينالمدروتاكوج سحجلت‬


‫شلارمو ل ‪-‬‬
‫ابليري‬
‫‪ 0#‬ييلنذا ندرونياس ذكر لع تعطق(صلىالثدالىيولم)سكجدارياكمللالنسكساددست‬
‫كتوق كنانبولءاوراى دناكوحاسلكر_ذسك ل يبلمركماو ركونشالنبول‬

‫و‬ ‫وقال حسان بن ثابت أيضا يبكى رسول اللهيله ‪ :‬امو‬


‫|‪ -‬تر كلوهكيادياك اس نئيلآلأ يوال لكوشوليبلآشوبكاسم كادياكياه‪-‬‬
‫ال يي نكو‬ ‫_‪ -‬اللبداييتيافنةسقبرهآهوبعكلذك وجسح ج‪(1‬ايقلتيت انوريبل(ثممويل جا‬
‫يإلذ والىسباح بترق !آي لوموت شآ‬
‫ا مهبرجرآي وناكسسبحاس »ت سوس كا ييآي سس قيتىبت اعلتحرقرل وف كردياجاءا‪-‬‬
‫‪0‬س ال بدايتيافيميدنيرال بليقربان لك رعات ووشتيسكدن نيرس ساح مول‪-‬‬
‫‪ -‬وان سك وصال ل إعديبل راان وسشسشررموكي ‪-‬ا ‪١‬‏ كانلل يلالبيدالتش ترموتا‪-‬‬
‫له سكولك‪ 4‬ا كاش‪ 1706‬نككل ناككاز رجيلاديا‬
‫‪ -4‬كياب آي سكبعدلكولسكدر مياند سيخب ر‬
‫كياموتا‪-‬‬
‫>‪ -‬يأآكلك شام علدت امرالبىبمارسح اندر ائرا”ا‪-‬‬
‫‪ -4‬فوتمارىفيامت تائممو ءل جرتمال يزهسخسارل حانه ت لسكلفطررت نال اور كل سل‬
‫رلفب‪-‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫‪0192‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -9‬اس انأش سكلال!‪:‬شنكاي[اللمبادك سس نتبنرارنيل يول سلس تاخدايلعفنت أب خأثون‬
‫انا‬
‫ع‬
‫‏‪ -٠١‬ايلالمثسببار! لومسسبكوبماد ل سكس تاخدال جنتيبلأي جل كردس جوحساد نكل‬
‫مو ورت‬

‫||‪ -‬جنت الفروول يلال(تيس كردس )لوت بهار سك مقر فريااتء اس جلال وجبروت واك !اور‬
‫اندلق )ترق ادر ةا وان د‬
‫س)_‪ -‬ركنم انك ل جب وى مس داسك شمسرنو كاتوكريمبصق (بزنزلة‪:‬ة)بدرهيذول ‪-6‬‬
‫ل انضاراود م ددكارولككتثايراحال موكيا ‪-‬‬ ‫رق‬ ‫)ا ‪ -‬رسول اشر اق ليمٌخ)‪ -‬فرى‪ 052‬قو‬

‫| انضارسك ل نامبلاتكموسكك»االل ان سهجر سياهسرت ردك طررعك ل بوك‬


‫‏‪ -١‬اورآ يكونيسلوكو سفجن(اال باتك طرف اثثارهسنك آباواجداوكى طرف سح مركارسك‪,‬اول‬
‫كابقاد اسيةايدمف واسك‬
‫انصار سكمشبور قبيلب‪.‬نوالتهارح تك)اور تميسلوكو يلكيك تر‬
‫آي سكاحمانات سحتمالكاريلكركه‬
‫‪ - 41‬اولدالشتالس آب سك ذر لجنمالعزوشرفعطافرايا»اوربك زربيجرموتحببرانصارك يرورفيال‪-‬‬
‫كرس دستثيلاودقمام بزو‬ ‫رل‬
‫عس س‬
‫ي دررود ‪:‬بخوراكاءانفرشتول كاجوا‬ ‫اا‬
‫ركتص‬
‫‏>‪ - ١‬بابر‬
‫نلفوك‪-‬‬

‫)‪:67١‬‏‬ ‫(ص‬ ‫ش‪11‬‬ ‫وقال سواد بن قارب حين بلغه البيكَكةٌ ‪9 :‬‬

‫نواكرل ‪76‬تر مصبيبت‪,‬بت بذ موق ب > اور لكنا نمولك اج سلإعرب مصيبت اورق‬
‫اكع‬
‫‏‪ -١‬ال‬
‫بعال ةك‪-‬‬
‫مسد تيرذنوك نتعمىلر مدسصطفى بلك رحلتسذبماس حلاليائمباقوا جودلسك‬
‫والسكيل ولتوك؟ ان يرخداكادرود‬
‫اوركيل سف(اسيخ)ىكوكحوديام ا‬ ‫دمرابيتكرججانوالا‬
‫انرس‬

‫‪#‬وجبيراك ا لكاوستوري_‬
‫‪ -‬نمالنكىو جمس أب سرسبنزوشاداب مقامجلانرس سك وومقامخقكموكياتوشاداليسلطلبكارقدا‬
‫كاغكارمورك_‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)8189‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -8‬مارك فاقوماق انقعلدوؤذارى كن دنارق رت وكقنليرروا رو ‪2‬‬
‫كل دونواننول ير‬ ‫‪ 4‬ان ست برهمندىمتتموزقرئىءاور(اييالكتا بكذ النلذيارتايلك نك‬
‫نييندجأ‬
‫ما نكأئمولوسيلبالدسيدالاكوباقرممورول‬
‫ع‪ -‬ديات تىمتاعجديءاود تيرقند نت ا‬

‫ب‪)-‬‬ ‫الى‬‫جرزب(نت‪,‬ا‬
‫‪ -0‬تك فىارم لقلا كلدذاتءا نكاحيات نوللطررسجء ”تنتنسجاو بجهادجتباسج>‪-‬‬
‫دحالعيرولم)كثاري دوء أوان سكلال واولادكىكو(قري‬
‫‪ -8‬ركباانكام لوك ىكم م صللث ت‬
‫يبل) فصكرردياحانا‪-‬‬
‫‏‪ - ١‬اود انلكو كرح(لإنلخ) ‪ -‬ل صرف كنك طرف لوكيامسبقتكرت »اوركنتان برغائب‬
‫وموجورسب سك سب شارول‪-‬‬
‫||‪ -‬ب ارو وه( مم مالواولادءغاب و موجوو) بمارت بىلووال تيلعلق ور اردور ذريرن كحأو‬
‫سكوااخوفديرايكمءن جانا‪-‬‬
‫« ايل الىتوت ري امون ل انق الللرزوطارق لق عفنتموك جبلعاذغ تأوبيت فل‪-‬‬
‫عا اكراالسس وو (مصبيبت )آلنينل تملك انبديكشياجاتا نوتملوكزيانسكملعومجيلانا لكر‬
‫اانك‪-‬‬
‫زصز‬
‫لرترساتق‬
‫ها‬
‫| اكولقودملىتاكموتيبراضافكريالى تمك اضافكر‪ 2‬ليك مودتيكولاضامفتيلبونا‪( -‬لتق‬
‫وقنتمقدريكولاضافتيلمو]_)‬

‫وقالمدان بنذي عميربنأبيمران الحمداني يرني النبييك ‪( ....:‬ص )‪:/1/1١‬‏‬


‫‏‪ -١‬تيارسولالئدصلاث الىيولم)يبراتدانونمطولسحتكر)ميرجنبسس سول الثصل‬
‫اد تالعلويكلم)يريمق بد‬
‫‏‪ ٠١‬زانوأسهانسذآي ي كيربوذار ىك ء اوري سكغادمجربل(عليرالسلام)آي يررده‪-‬‬
‫وو رمم‬ ‫ممه عرك >”‪62 © ”7‬‬
‫رثاء الرسول‬ ‫(‪)919‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫مجفية بنالنعمان العتكي كانشاعر الأزدلاسي إل ر‪0‬ف‪11‬‬
‫‏‪ -١‬اس مروبانلاص لكطرياكىلرعمتق (صلىاد الىعلبيوم)سليإ ووككم(خ انر )هاسحجلمكو‬
‫روكانئيل جساكنا‪(-‬مّنالنكاوصال موكيا )‬
‫‪٠‬ل‏ لومارس وى »اود مارآ نسووال »اسار تلوقكردشل (فرياررعومح )جلمولي ‪-‬ل‬
‫عت اح عبر ب تيكماس نزديكسركاركاذنكاود الناكلوفاتكسالسج( انق‪:‬للموكتسلطررح‬
‫فاببرىبلمسلماك اور اسلامسكوفادارسكءانلك وفات سكعرق اى حالت ي قم‬
‫مركاكلحيات ل‬
‫يل‪)-‬اورسركار دكتمات دجاعةاور حنةنك‬
‫‪ -6‬آلبيبالقياميهكيولكآ يكو(اسلامست)تمارىوائتىكااندي تبليكرنايابي ‪-‬ه ا عمروابجوز‬
‫(ماس كك)نبابيت وشواراور مشكلسج‬

‫قدسمعأبوذويب الهذلي خويلدبنخالدفينومه الهاتف يقول‪( :‬ص‪)1١87:‬‏‬


‫|‪ -‬خلنتان اورقلعو ل يناكاهسكدر مياناسسلامبرايافيمميرت آييذى ج‪-‬‬
‫صل الثال عىلبيوكلم)انال سكتنومار كاحيا آي يرسوبادتقايل‪-‬‬ ‫‪ -‬اس‬

‫‪0‬‬ ‫لنىققاولكل‪:‬‬
‫اجب‬
‫يع‬
‫|‪ -‬برجمصبيبت ي صربركراورتمتسكام سلءاورجان كم انسانبيشرست والاييل >‬
‫وكلجدولرء لك‪-‬‬
‫‏‪ #٠١‬اورصبركرل طررشراف صبركيكبوريسيتل آرت آمكماور‬
‫لو اوج بكو مصبديتتجبدآنبش تلسحقو زمده م انوكم (صلالثتاهلعىليمكلوذات)ست‬
‫كبرل‪-‬‬
‫وتي‬
‫الىم‬
‫وتويس وا‬
‫أدير‬
‫تيكا‬
‫اس‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬وأ‪.‬نش‪.‬أ‪( ...........‬ص‪)5/711:‬‬
‫‪.‬ل‪».‬‬
‫‪.‬ال‪.‬بى‪.‬يك‬
‫جياءقأعورالبي‪:‬إل‪.‬ىق‪.‬بر‬

‫‪٠‬س‏ يمرك حبانال تبت انوبريررشان‪2‬لمللآ قياميذييل ال يلعفت ويكداشاورجودولرم‪5‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫دعوة الكتيب‬ ‫‪9‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫ياقلوْلتزُُهشيمرِيب‪:‬نض‪.َ.‬ر‪.‬د‪( ..............................‬ص‪)81٠0:‬‏‬
‫‏‪ -١‬اس السك سول !نميكم رهاس بمو اححسالنفرراسي كبو)لآب و انسالنثيل ل سحنحآمسرا‬
‫(ضرورت ‪-‬ك وقتسكلع)بال ركة ين‪-‬‬ ‫ءاور‬
‫‏‪( ٠‬ابق) ل اسل برراحمالنفرراسينت قذيسنروك دياس » ال كايرازمشر ءال سكزراف ل‬
‫القلاب روماج‪-‬‬

‫عل (انكاميقحال> )كرآب ‪-‬كباتحولسحبرياموسذ والااحمان انك وستكيرىنكس (ثووهبلاك‬

‫موجا‪/‬ش ك )‪-‬ا آزىاش سلوقتلوكوليبلسبح بيكرطموبرديارى واسك!‪-‬‬


‫‪0‬س الكعونول يهراحمالنفرراسيج نركاآي دود بيس تكج بك آ يكادةنمبارك انك ينتانؤل سك‬
‫رجتانا تما‪-‬‬
‫دبود‬
‫وانكاددهيك ت »كاورءل ون تآبوني تاجوبدت ىيكس اورت حَدَث‬ ‫م‪ -0‬جباب لوجت‬
‫‪ -4‬نميا اللنوكولك طررح كرومككج يواكثرهحالاود سهدقارموككءاور بجارابكدءالومتارعيالرك ؛‬
‫كبلك تمروسنوباعزت لوكين ‪-‬‬
‫كرىك ال مداهدآت لكبعدمار‬
‫ع‪ -‬نحامسانكاكرب لذ واسكلوك ل ابتوقنتجسبك نا‬
‫يبالب احانفوظ راب كا‪-‬‬
‫انكادودديةشبلا شب (أب‪ 72‬اوور بور‬ ‫‪ -8‬أوآبابك نبال‪3‬عفووورك رزكالهاكباس‬
‫بذاتتلنبسر وسياوريك ل عروكوف جيل ل وفلتخوث ست لوك‬
‫نل سبسحكار‬
‫‪ -8‬اس الك‬

‫ل ساسة»جبك لكل بكايرالشعلز نلق بو ‪-‬ل‬


‫*‪ -‬آي تل عفوس للبوال ل كولكلجمآي س وقحركنتنيل(آي)بورقكلوقك رتبرئل كبولك‬
‫أب معافك اود برلليتثي ‪-‬ل‬
‫‏‪ -١١‬توآ معاففررادسك!الثالىقيمتك د ن آي سح ووو ركزفررا ‏ لكآ خوفكلسة ل جب‬
‫كآيكوكاميا يتف دياه ‪-6‬‬
‫رمم‬ ‫ممه عرك >”‪2 6 © ”7‬و‬
‫القصيدة النعمانية‬ ‫[للشفرة‬ ‫المديح النبوي‬
‫(رص‪)141‬‬ ‫سي‬ ‫لمااشتد الجدب على مضر بدعوة النبيكك إلخ‪ :‬من‬
‫بوبيلابت تمي آل ب ا؛لك‬
‫ملبسكيالال لآومثكصم ج‬
‫‏‪ --١‬اس سار لوقسحبتر سق اح آ‬
‫وجذيت أب مهرممم‬
‫_‪ -‬كمآب سكيالابلكعالميبلعاضرموس ثيلجبك مكنوارىلركبول سكحنغخونآلودموكدل » اور‬
‫‪-‬‬ ‫كال اي نكت فائلمول‬
‫عت اكراتبعارس لكيارشاور عاك دعاكردن نوتمرارش ‪:‬وجا ك ءلاورسارامعاءل ايناسلوكشت‬
‫ع)اليتبال د ‪-6‬‬

‫‪1‬‬ ‫جاءأعرابي إلى النبيصلاللهتعالى عليهوسلم إلخ‪ :‬ما وو‬


‫‪ -‬ثمان تان يلآب سلحضورآ َكمكنوارىلوول ل سيول ت خون رن دبات» اود بالك‬
‫ان اسية بمولك يلن‪-‬‬
‫‪ +‬اسيكبولك ناوا ل تحولست سين مفيل جركزوى اوت جيزؤالليتل‬

‫ازئوهّن حكبل اور خراب علتز ‪8‬‬


‫نادآرذت‬
‫اسو‬
‫سس التماجعةون قراكفكنمستيينيلربا‬
‫او ابإلسا يلاكرياديهسك بس )‬ ‫رض‬
‫م اب ال سكسواكولياهرتيلراكتمآي سكحضور راضرول ءاورلول رسولول سلوريارسكسواكيال‬
‫جاعةين؟‬
‫القصيدة النعمانية (ص‪)81* :‬‬
‫رك امول “أببلخوشنورى كااميدوار ا«دآب سكرمك ياهكا‬ ‫آقاول ‪1‬سآكا! ثبلآب‬ ‫‏‪ -١‬ا‬
‫طلب ارمول‪-‬‬
‫‏‪ -٠‬اسار وق ستيرسق بدا رادآي كااليمامشتاق سبكآي سكسواسىاوركاطالبتيا ‪-‬ل‬
‫| يك قرو منزاتكىايل أب يرشيرامول » اور الثجاثتاب>لمييل آيكودلستهابنناامول ‪-‬‬
‫هل‬
‫روق_نيسب‬
‫‪ -0‬آسسكىسقوه (مدل ) سقس ك كرآب نهولستولىانمانكلتليقدم‬
‫مو‬
‫نيق‬
‫كىلوقك ل‬
‫‪ -4‬أت يللسك نودت يتودصولسكحانهف (تن وجمالاود روش كال)بلاببناءاورآ بىسكور‬
‫الفضيدة العنانة‬ ‫‪7‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫جمالست ب آفتاب رون سه‬
‫‪ -4‬آب ى ود لك جمبآيكو(شب معرارج بل)آسان يهبلا يأكيانوحانكوآيح رفحت وبلنرى ضيب‬
‫مول اوري سكال سفركوجدت ووآراستوجرااس موا_‪-‬‬
‫> ‪ -‬آي تتوه ثيللكوالثتال نس ”مرحيا" ل ك يركارااءو آليكواينقرب خا ملبلايااو (جوي‬
‫عطاكرنانما)عطاليا‪-‬‬
‫‪ -8‬آب ى ووئيلتسلسذباركاهالىيلبمارى فاعتكىور خواستك ء جوآب سلرب سخقبولك ء الى‬
‫شفعت كارازاب ك سو اوركوشدملا‪-‬‬
‫‪ -4‬آي نىود ئليكلجب خضرت آوم(عليرالسلام)ف ايبقلغش سكبداسحيبلآي وسيلبنايأأووهكامياب‬
‫وبامرادتسءحالا لكو هب سكجزا جدل ‪-‬‬
‫نكلاكمجحنارىبولقاور‬
‫*]|‪ -‬ارآب بتىسكوسيلسس<طررت ابراتيميلال (ثإعلياملسام)سفدعاكانوا‬
‫آي حكنوركتلئس الك سوزشلالىرتى‪-‬‬
‫‏‪ -١١‬ادي ريالسكوذنتجبخضرت الوب(عيرالسلام)سفآيلكوزكاراءوجولتىانحو سآ يكوركاراالن‬
‫كيريثال دىود موأ‪-‬‬
‫آرك)خوششتمرسناستءآيك صفاتتسنوجمالت بار‬
‫حعلبيالسلاام)آسيك ( م‬
‫| ‪ -‬او ر حططررتتندى‪( 7‬‬
‫كدسةء او آسيك رفعتوكنلمت أ نك مو تشريف |‪2‬‬
‫سا اور بولنتىخضرت وى (علييرالسلاام)آيكووسيل بنا‪.‬ةد اورقيامتسكون كيك باركاهبل‬
‫بناءلانسك‪-‬‬
‫))_‪ -‬لوقنامانبامرلان»نشابانذءااتورسارىكلوقآب‪-‬ك نش ِبول‪-‬‬
‫ه|‪ -‬أب سكاي زات تل‪#‬نغول ف سارى لوقكوعاجزه ب ب كرديء اودرآب سكال شيموليل‬
‫فضال لك الت مشادبت انختيارنيك بالق‬
‫‪( -1‬لكرىسك)شان آيات اينازجرلآودمونابيانكرديهاوركوهف حاضرغرمتمو لبيككبا‪-‬‬
‫‏>‪ - ١‬يثرياب سكيل آيااءود برلآي ستحفظو امناك ور خواستكرسة وس اوريك ب راكاهتم يلناه‬
‫ل بمو اضرمول‬
‫‪ 1‬ليلتىوشجانروآ يك براكاهيلحاضربو او سلامكيااءود انث سفل وق تآيكودييماآ بت‬
‫الفطيلة التعنافة‬ ‫‪00‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫للكت رك ) تكايتكى‪-‬‬
‫‪ 0‬يكل يهالرببيك‬ ‫ل ار‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-6‬‬
‫كت ةبك طرف ووذ يك‬

‫»أو رتف لوؤي ‪ 1‬قاب كهاتدل الى‪75‬‬ ‫م اوريكى‪000‬‬


‫وركانانيككرياتملاقحاكت مشناق موا_‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‪ -‬اولوق ملآبياى‬
‫ط‬
‫ولت غناك ني لآب حلكولنشادن ناجءتنتبقمركسيغب لآبكي ميارك‬
‫انك (منان بلآيكاتنشيابنكيا‪)-‬‬
‫عل اديهاركواىك بهاربول آلبسفشفادق»اود سيتجودوعطات لور رفس زرنكبوصرديا‪-‬‬
‫لات اوري سذانالك بعرحضرت قنادولابللومادى»او ر (كلنوم)ابنصصيندكواين فاحأوازا‪-.‬‬
‫رركديا‪-‬‬
‫كيا‬
‫اتم‬
‫ونادس‬
‫لبجعادي‬
‫را‬‫كون‬
‫ءو‪/‬ك م‬
‫ا‬
‫هما ‪ -‬اور لولبىحعطررت بيب اورابلنعفراك‬
‫مم‪ -‬جك نيبرملآبسذايخ شك و شبول(لهاب دن )كسخطررتء كاشوب ثمسسعلاركرسك‬
‫فين اجماكرديا‪-‬‬

‫دعاك‬ ‫اقالموكيا ايخ ربت‬


‫‪ -‬أبس حطرت جابرسكده ثولفرندولسك بال ثلاتن ك ل‬
‫ديا‪-‬‬
‫رر)آ‬
‫كراك‬
‫ىنهف‬
‫ا(تخيلن‬
‫واترسف‬
‫كائئ‬
‫أيوبك‬
‫امممعيدل وولرى تلكادودعختّك موجهققاءآ ذالت ابناباتجدذكادياتويك دعاكبرلتت وه‬ ‫‪-‬‬
‫‪70000005‬‬
‫‪ -8‬او سال ‪-‬كوق تآ فل الاعلانايخربت دعالوأك دعاسكوقنتتىزورداديارم ك‪2‬‬
‫وخر آبذسارى كلو )قكو(اسماا‪ 00‬عوت وىأوال_ذآيكى كاركْل تيقد ورت تر ل‬
‫| ا بدابيت‪-‬كيبزارأ سفدينكفليست اوراي د نكوسربلندكياويك بداييت‪ 2‬رشابت قم موق‬
‫لاسا آي سكومنابنجذجبالت‪-‬كباعدث(قتلبوكردر سككنولل جاين»اورآيت سر كرسك‬
‫الك خوشنووىسح روم موك‬

‫نول‬ ‫ول نآب‬ ‫مو تك بد سكدن د تكائماتك جانبحت آب حكيالفشرتأ‬


‫وى‬
‫»سارك س دك نآ كورلىاءرجف اذب (بيك نرق)شل(جى)روضرتآي سكتمركابراق‬
‫الفضيدة العداتة‬ ‫‪36‬‬ ‫الفتايح الوق‬
‫هس حعرت بود اور حطررت ليلس (لالسلام) آي سك جمال ست صاحيان جمال ممست اور سن‬
‫سف (ك )آي سلوركايأب‬
‫‪#‬سا‪ #‬اس للاآي ساس ابيا كراميهرافنوتويك سجاس راك ككجو(مراك )را تآيكو‬
‫ام‬
‫يب)‬
‫لرشكمش‬
‫(ع‬
‫>سا‪ -‬بخذدا!اسنان ساس بتنوليبكولآي سكجبيرايلنموااكلم ل سآ يوي بنا‪-‬ي‬
‫‪8‬سا" اس باارلولاو تنوك إشعراآليك د راوثثات قاصراوري سكبلنداوصافبيا نكس عا جزثيل‪-‬‬
‫صآاسلف‬ ‫وف ى‬
‫اي)س‬‫سد منى(علييرالسلامككلاآمسبليكى ترهستمآالرءاىودكتاب (قرآنكر‬
‫يانسك‪-‬‬
‫*‪ -‬برع سمالكلس داسك(سيك دريل كيبل »او رككتنو آي ‪-‬كاوصافوككالاتكيا كر ‪-‬‬
‫‪ -)0‬بكذدا! ساس سمندرءالناكلروشنالموجائن اوددر خ تكشافيل اس ل _ليثمبنادىايل‪-‬‬
‫دىاساكا‬
‫كاور نت‬
‫م نبكىتنونشعكرتت لسك تجوذىى (كاحق)ررحو شاينكلسكلس ء‬
‫ارالك رعيين د‬
‫عم اس نيريسآن!ارايع(وماواد لآب تاكشيفنب ءاور ميركرو آي شق مرشاسج‪-‬‬
‫مم ‪ -‬جبيلناموش عونانملونومير سارىامو آي تى‪١‬س‏ تصور)بلمولىسب»اوركلجبإولتا‬
‫لككانامول_‪-‬‬
‫مولويك كظرن ورفمت سك‬
‫ه‪0‬م‪ -‬او جب سننامول آلبىسك كلمت طييبمسن تامول»او ر جبدتنام لو ثوآيتكووتنابول‪-‬‬
‫لوقيلآسيكل ناكانار‪:‬ول‪-‬‬ ‫تمت ندندتروت الل خرف قتا ل ريدتامن‬
‫‪ -‬اجن وال يبلسبسس ياعرزتتسق!اورا كلوق ل ناكف !يق سثاواتت يك عطاك »‬
‫اودابق د ضامندىات حك شادكام تع‪-‬‬
‫‪ -8‬بلآب ل جودوكرمكااهيدوار مولءآب لكسوالهرى غاقنتيللابوحفيفككاول سبارايل‪-‬‬
‫‪ 980‬أوامير >لآب قيامت سكدن الل شفاعت فررائيس سكءال ل ال سآ يكادام نكم مطيوق‬
‫سكساتيزكماسد‬
‫م‪ -‬كولكآ سبسسباعزت »شفادت فررافوال نيلتلك شفاعتقبولمو ءك اولس آنيكل‬
‫بادك بناهلىالس آيكىخوشنورىيإ‬
‫دعوة الكتيب‬ ‫)‪ 6‬بفرة‬ ‫المديح النبوي‬

‫اله‪-‬نوقيامتسكد نك فاعتكوآب ابلباشبسح(تبرق)مهمالىبنادحك»ميد كميبلحشرليآب‬


‫جنب نلأظرول ‪-1‬‬
‫"اله ‪ -‬ا براييت سك(رون )ينار!الثذتدحالآي ب وررود كتجب تك كول شتاق ديهارآ يكآرامكاد‬
‫(تزبت الور)كاشنال د‪-‬‬
‫اتو‪-‬‬
‫ريكستتح‬
‫انه ارب سكتنام صحابكرام»(تنتعااظنام )راود برا نض آ‬

‫قال عبدالرحمن بن خلدون صاحب التار يخ المشهور‪( ..........:‬ص‪)981:‬‬

‫| ا رسولاكرامسكسرور! لأسيل يراكاهييلاسىالتيكرباجمودلميرىآرزهبرلاسة ءاور يريسكناد‬


‫ا‬
‫‪ -‬رسكنا سيكياركلاكعاضر)ستىالتيل»اورتشا د لكوجمولىتسلبولسح‪,‬بلا تايل ‪-‬‬
‫عا ايتنفدت سحنوازيهتلسكذر ليدنكاميسكم رس بس كناملوكل ىش وما كك ‪-‬‬
‫وه بترنتسقنتيكاراها ءاور ج‪#‬قبوليت سح‬ ‫‪ -‬يلسفقبوليتكيان دكتم‪ #‬أ يكوركارا‪» .‬ا‬

‫وانك!‬
‫اشكاحت ادبي كياءواك(مجوبلسفآيك تتريف ب كباب )يكابجماءلوده‬
‫م‪ -‬الي ان در وسش‬
‫صرق > آب سك كركعطربيزبخووشكلا‪-‬‬
‫‪ 4‬أسيكى مدعوناكوطولدسي والأكيايننا »جم بك قرآنكريمسف يك ريف وتوصييف يالمراك جز‬
‫كااعاطكرلياج‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫قالالحافظ شهاب الدين أحمدبن عليبن حجر العسقلاني‪( ..... :‬ص‪)١091:‬‏‬


‫دن )صاف نهد‪6 -‬‬ ‫س (قيامت‬ ‫|‪ -‬امعان كد انسار علقت نعلسن!ىلل‬
‫لول‬
‫م افدليم !اوراكدا”)! “الأيت انن)اكنانملوكلممعافك اميركرامول جميرس باتمولسحسرزومو‬
‫*ا‪#‬ولعببنما (مميمريس نزوي )آسيكلجوتنوليرقريانسكجاسذسكلالنميل»حالالك وه سات يل‬
‫مايالاود شبورسهع‪-‬‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫‪03522‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪0‬س اوركعببانذنير آسيك سكسك بج سول سكالآليك حبائنبستدرو اسكانهامكلشت‬
‫جارىكرد ه‪-‬‬
‫نكرل نمزموانمونوي كلاريرس ليسساءانمسرت توفسب»ارواكمداللبوتامولتوليك‬
‫‪-‬‬ ‫دبرا رامول‬
‫‪ 4‬تنامانسائؤولك الكاوريرور دكراكاآبي درودسك بعرسلام»تحوشامنازلموتاج‪-‬‬

‫‪151‬‬ ‫هاأخندئ قول النبية هل برها الك ميف قال‪ :‬لمم‬


‫|‪ -‬ا داش جرت واس !ييآي ستو رخ اوس ككرتامولآب يمركنانول سحامل تدجولككيول‬
‫كسآبي مر دسائل‪-‬‬
‫كات اوتحلوجاك ءثوآبلوسشكرآسفيبصررققبراىواعيل ك‪-‬‬
‫سا جبمرقنولت آسك ذ‬
‫‪ -+‬آيسك ‪ 0‬شما رس ديب !لسبيغال ضامبكرمفررايلاود اللسكنكىدلىككسوزث كاعلار‬
‫اك‬
‫‪7‬س اود سبياتل وار فتعاقبيرمفررائئلوق سكياعمشابحونامنتبهارءصاحب فراشسج‬
‫كمشوق زيارت لح ل كاعبد َك بوجي (اور لينشوكلكيلبوه قادرتيل‬ ‫م‪ -‬وه اليناحب‬
‫)اود الس آي شاد جودوكرمكينال >‪-‬‬

‫كتب الوز يرأبوعبد للهمحمدبنأبيالخصال كتاباإلىالنبيإلخ‪( . :‬ص‪)١79:‬‏‬


‫رضل الث‬ ‫رق‬
‫تسل‬
‫|‪ -‬ب خطيدا مرشست جالبلبء اود شفاسك طلب كارميث كاج جوالقدع‬
‫تقالعليرولمك نبت اورت شفاابتا >‪-‬‬
‫صرف ملت اشار فك ساترول ‪-‬‬
‫‪ -+‬الل ق مدكوزيات ف جلت روكدياس لوال اندر‬
‫عب اور جب ال سنوكبعاكه ان روضينورك طرفتغزىسكساتضيدجارح ثيل»او ر ضعف وتأنوال ذا‬
‫ثرت روك ديات‬
‫م‪ -‬أو حسربت و افسول سح رو ينذااءود جب بكوتقافلرمواش نموتاوالسفابيساسياادرتخلصائ سلاماالحك‬
‫لوست برو‬ ‫وافل‬
‫وجو ق‬
‫ل كيا‬
‫حو‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫إفقفة‬ ‫المديح النبوي‬
‫ه‪ -‬أوات آرى رسولء اين رب سك<ضور شؤاعت فررا‪-‬ذ وال !ال جاركإكادانص سل كادلاور‬
‫بجلموليل‪-‬‬ ‫اككحيل‬
‫‪ -1‬آي سكا لآذاكردغلاماود دحك بنلس عا تجزىسكسات آ يكاراب » جبتكخاللصسذائم‬
‫مناجاتك سجاوداسح مربيالاوركرمكالقيان >‬
‫‪ -‬الس آب سحال مسبت سكل أ ذكارى جل سكذال ستلوكعاجزموككإل؟تاليه‬
‫مشكلكنك وءاكر_‪#‬ن والاءاسمشك كشال ل ساتضروال مو‬
‫‪ -8‬اللترسك سك«(لس آب حتآسرالكاركحاسج)تليدذا سفمصبيبت وال وى توفوئكيلى‬
‫صف يبلحكسحيواجزوكيا>‪-‬‬
‫‪1‬موجا كمبلول “ل‬ ‫رز ناك نك مسبت راوع‬ ‫‪ -8‬اودسلشك مل اهيركر‬
‫بانذالقاورشفا”شقسب‬
‫‏«‪ -١‬وآ تىوول ل ستنمموت وحيات دونولعاميلان مصائمب و حوادسثكونا_لفكاميكلستثيل‬
‫جوأكوا_ل بس ل ‪-‬‬
‫||ا‪-‬أ يهرالثك سالامنازلبمولوقك تعرادسك بابراودالتك ىزيادهاوركقكنألكاو فتضى_ي_‬

‫‪0‬‬ ‫زار الشيخ عبداللهالشبراوي الرفاعي المدينة المنورةإلخ‪:‬‬


‫مراديالى»ب للعلي(صلالثتحالعلبيروم)سكافوراتيل(خيس وكبركرتيرى‬ ‫يو"‬
‫الوءأ‬
‫بسرق آك‬
‫‏‪ -١‬ا‬
‫مدربايدبرآلٌ)‬
‫‏‪ #٠‬بيل فورنطرت طق (صلىالى عطبيروتلم)سلج آوخرىرسولمعالىنسب ند‬
‫سل ثيل افؤارج غدمايالودس ثي »لاو أن بردولك وشت تانيجنكركلدج ل ‪-‬‬
‫مت ان سكانوارئيل»توزنكاورآخرىحدكوتتفك ولى مسرت وشادمال ك اس موتيحست جان‪-‬‬
‫‪ -‬ب افوارصطفوى (ساح )ل أوسقملتبعومل ر ويذلتمولح وكا جه‬
‫ح او رتل ذات سكصلل يبلب اكيزموا ال سكبعكولموساييزهيال‪-‬‬
‫يبهس >‬
‫‪ 4‬اح آكلدي ط‬
‫> كبح َكاشتياقهاااتزيتالورك زيادتكاءجومديثطبرييلواتعسج‬
‫‪ - 8‬ادير جرال!سلبيتبت الودسكاثوافرروزالثيل»أوأوقمربويبما‪-‬‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫‪0/720‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫نايل رض ابل يار زيادت سك ل يبالأكياناكامندربا‪-‬‬ ‫‪ -9‬يروو مزارو‬
‫*|‪( -‬ككر)ات‪ 72‬جموم وال إياادبره يو)للموام اذب ل حاضرج‪-‬‬
‫‏‪( ١‬بال) اتلكمسرت بباكيلوك ال متامسكعلاوهلوللماس زيلجتبالاتيكمسرت باةحجان ‪-‬‬
‫‏‪ -١١‬اور اليكناك (ياك)كواييقاتمو كاسرمين ساارادكودردكافورموجاة ‪2‬‬
‫جيس طالب إلكرالناكلباركاهعل‬
‫نا كبو كم سولياكأي شل ماس نمو وديراس (رجت )زيل» و‬
‫آتاسه ايخ بلثرمقصر م لكامياب ببموجات>ا‪-‬‬
‫كرابكوانا قررومنزات ب جو سذاوت وفياظى‬
‫لر مزلتس ب‬
‫)ق‬‫]‪ -‬صق صلاد تدا عليطل‬
‫كلكا اود خائدالى رافتكاخزات ل ‪-‬‬
‫‏‪ - ١‬يارسول الث!يكنادكارمو ءل او كنركركوقبولكرنائورم ب‪-‬‬
‫‪ - 4‬يافالث!سيك بتسكسوامايكولوسيلمنيل»ا سب ابر !‬
‫‏>‪ - ١‬اس سارك وق يل بس كبترةفقميري يان كيح ميرىابت سب بذاميل بذ‬
‫‏‪ - ١‬ميرىمصدبت بذى سب»او رآ ياكذاتسحمرق اميروابتب »تو يروددكار!انل صمة يل‬
‫‪-‬‬ ‫ميرى مصييرت وور قرا‬
‫اعوع ف هزر نين اكفارزكرإل‬
‫‪ -8‬ان رقع أنات شنبرت فر بطو فر مو د‬

‫ل‬ ‫م اود يرك مركاجوحصباقوكيا اسلمي (للزش كناملوك )خلاكرا‬


‫ىس ضالمول>‪-‬‬

‫قالحسّان الهندالسيد غلامعليالمعروف ب" آزاد ” إلخ‪00:‬‬


‫ناا زيل اسه مية لقصورو مطلوب >‪!١2‬‏‬ ‫هسرثأ آقااائة مره بارااورسك ادوج‬
‫‏‪ - ١‬اب‬
‫يب مولا!‬
‫تقسكساتضآيامول أ سكسواهيرماشك شاو زيل‪-‬‬
‫‪ -‬ب آي سكدد يدهاجزىاود فرو‬
‫ٍْ_‪ -‬اوركل(روزقيامت)آي سكلعفضيلت اور متقاموسيلمدكاءاو رآ شفاعتكر ذفوالولك جماعت‬
‫نه وان نت‬ ‫اسيك‬

‫اادعالى‪.‬سحاموبجرتو احور اهيركنانمولجومامتو كوشائل مو‬


‫م آنا !يبآسسكبرك‬
‫دعوة الكثيب‬ ‫(‪)958‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫هم‪ -‬اس رحملةلعاميانإآبال دك شيمرس لعاناموصل‪:‬وجا ل د سارىغلقتآيك يناهلك‪-‬‬
‫‪. 4‬سيتددبيركتس ممانكسن سوكس واي »كيسبرلدسولك ضياذتششرفاكاوستورج‪-‬‬
‫(مي‪) #‬نمك طافتآسيك مدروثياستفاصرس»اور الكليال قمعرقآلومج‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫آي كاحت د وثثافررالً‪->-‬‬ ‫‪ -0‬كولنذاآيك سارولي رسكتا ؟الثدتعالل‬
‫‪ -9‬الثدتخاىآي يلآسيكىآل يد اوري سكرتمدل صابييدايقرتيلناززلفررا ‪-‬‬

‫‪)15491‬‬ ‫قال الشيخ حسين الدجاني مفتيافا بفلسطين ‪ :‬ص‪1‬‬


‫جو رآ تىسكمورزانبكرم بلابئاسفييتأر‬
‫ر كخرلياس ا‬
‫|‪ -‬يسول الث!نشسف بتاكل طرف اينار‬
‫ياب‬‫كدا‬
‫ان‬
‫‪١٠#‬ثويارسولالث!دكيلامسذكاولرمستاحاك رايكرتل سح بلنخاصاننداسكنا يشانكرابموسكول‪- ‎‬‬

‫قال الإمام العارف باأللبهوحمد عبدالله بن أابليعبمسركري‪( ..:‬ص‪)١19/:‬‏‬


‫‏‪ --١‬بروتقنيلجو(رآنك )ابتبل ادروه فور_‪#‬لكرتشريف | تل سنولولك تابنلكاعااركرسل نل شنا‬
‫يهدف‪-‬‬
‫‏‪ #٠‬بيلوول يبلاسلمنفامشرف وعززت سكسسبسح ريده قند”اروالسخيشل“ كباجاما سج او ”نل بم‬
‫مامدياجاحكنا‪ .‬الينبلسبلحابل ‪-‬‬
‫حت وكات ‪1‬اتلك تل»ال ل وجووكى صل ء عيرمكلاصاوسر رللبناااوئيل ‪-‬‬
‫‪ - 0‬وه مير ل كالنيل»وبل انكلخوبيوكويورابيان نبيرلسككتك رحكربو لك تعرادسه برابربك‬
‫لائ‪-‬‬
‫ونان ج‬
‫ل ‪-‬ه اانسكمجان ا لترتكوجنك ا كاغثارسس بابر كياوءه مجانال ددج حك لكتمالنكى‬
‫سيةلثل‪-‬‬
‫مياإس ث‬
‫يل سفرآنكايبآبيتس رهغماليانويلسنجانليأكماك رفصتوكظستك يبيلجموسكا ‪-‬ق‬
‫> ‪ -‬اور ييلسذوكيااكدنيوالو كنل وكرالجحودس ءاود سولمختا(رصلالثدالىعليوم)سكفضائلو‬
‫كدالاتك ىول عروائتيا يل‬
‫الاستبراك بالآثار‬ ‫عم‬ ‫المديح النبوي‬
‫الى مدروشياكآخرى عدكوكيبننياج ساكتاب تلسحخودالثدتالس فررادياموك”>‬ ‫‪4‬‬
‫بيعتكررب ل ووور يقت الأدحبيعتكل > ل “‪(-‬ي انك )قدره‬ ‫آي‬
‫كوب )جولوفك‬

‫منزات كهكك كال ‪-‬‬


‫‏‪ -|٠‬ب فضيلت او ذال ع ككياحكاسك أظريسنبلنآشلوو تغوراانككاييلزياكبنا!‬
‫‪ 0‬ىسل صر ة يال ولونكورشروبرابيت اورفر‪١‬ا‏ىلاس انادأ‬
‫||‪ -‬ان يبرورودوسلام “بجوليو‬
‫سا الثتالالينهرايكقلاجدودكتيلنازفررا‪» .‬اود النيداك وافرتسن بركتّسنازل‪#‬ول‪-‬‬
‫*ل|‪ -‬اور ان سك ال بيت يدج كابردسلن»رارعبدابيتثي »ل النكلاكرك اقرز بسر كروالوزنلشن‬
‫تبكر_‪-‬‬
‫‪4‬ك إلى سلامتموسركارييرا»ن سكابلابييتيع اروداانسكا كروهيرلكوآي سليزهنا ‪-‬ي‬
‫ه‪-١‬‏ يتنوانشورصا كرامجلتنقوىوييرتييزكارى والىداعت يل» اود (ان بيسرلام)جواءل جماعتكبدايت‬
‫ح بدابيث ياف ومَ‪-‬‬

‫‪ 1‬اد سارىت يتفيلخد لكريم ل لييلمي عتصملمول اود كاكبسك سركاراس يشر‬
‫‪77725‬‬

‫[‪ ]8‬الاستبراك بالآثار‬


‫‪10‬‬ ‫قالالعلامة الحافظ جلال الدين السيوطى‪:‬‬
‫ا سب سس ل إل وىه سحجوفىمنقتازلصلىال تثغالىعليلمك البو سكور ميانسحكلاهاللسك‬
‫إحرآب زم زم» برجآبكوشءيرمصرسك ور يا تلاور جرميالدرياقلكايال‪-‬‬

‫وللهدز أبياليمن بن عساكر حيث قال يصف نعال المصطفى على صاحبها‬

‫لك تركزيات سكوفتمير كتيل اتلكبار‬


‫مويل »اود مشاببعكا نصبالتيينوور ع فيرب وى‬

‫(مققنشنليالك زيارت وجوكقمككارسلألياك اورقدمياكجوشوق دي بكنضبالتدن >‬


‫الاستبراك بالآثار‬ ‫‪1‬م‬ ‫المديح النبوي‬
‫اود عرقالتهوكواسلك سخيرنتق اور‬ ‫و« يبتدودس جبكم بمارىطرفسحل بايروالثيل)‬
‫قريبس‪(_-‬يتنتخمو كاقل تتمناددس ء غيارمالاودلايدوالٌسك)‬
‫سب اروأتي واو شبكازءاشياآدكي(جبكس سول دصل القتالعىلبريوملينبابلال يبل الرن‬
‫)نوشوق(زيارت )سلاتلكروال ل موقل مركك_‬
‫‪4‬ك او روه مشتاق وكيس‪,‬نوخي سل اس (كىيارت )كاشوق بال سح رول سوزشليبلمزتلاسج‬
‫ه‪ -‬نشكا ل قدمياكك يلاددلادى نشرفعتوكشلستءجودوسظاوت اودفض احاك مل تقزمليمت‬

‫‪ -4‬أبسمر لهالك يديل اضافكردياضلكياد وشامممرىاعاات >‬


‫ا»دن ودنيااوركفتاروكروارسبيبل ل ‪-‬‬
‫‪ -‬لك خوبيال اودكا ن‪.‬‬
‫‪ -8‬لمر رخال (يلك اقدال)‪ -‬لك تابنحا نوا رز وكويلتسسيبليبقملراوكو عجانا‪-‬‬
‫‪ -9‬يأكميرىكيبل ال سلنعلينك يلإدالىسكلكزانممحواتيلواش بارامس النكلعرزتدويالاموجالّ‪-‬‬

‫حسن وأجاد أبوبكرأحمدبنالإمامأبيمحمدعبداللهبنالحسين القرطبي‪.‬‬


‫وأقد‬
‫ا‬ ‫‪111‬‬ ‫رتحمعهاالللهلى‪11 :‬‬
‫|‪ -‬وو تلياك اليا تلك جمالك هيبت‪-‬كباععثثمجك حك»اود يناجبكلم ال ‪ -‬ل يك‬
‫زو سهيللدم رون ان‬
‫‪-‬‬ ‫لا ثواس سرك سبات بلقرك بيرركوء(كيولك )در يه يتان «الرجر)بظاجريايكج‬
‫ئجق برقبنرزى ال موأقءيبالككك بير سرت ثثر‬
‫ع‪ #‬سركار ل لوولكلببدوللت اشساار‬
‫ومياباتكبا‪-‬‬
‫ابح وك وز رم ل‬ ‫ون موااوراى‬
‫رست‬
‫زواع فول ‪12‬ب‪-‬دكابيت كارا‬ ‫]ل‬
‫د‬ ‫سلك‬
‫ل أ‬
‫ارول‬
‫ملر‬
‫ه‪ -‬مذ تلكرلءلياناله علاودست »نكما ست)تماسلسلانوسككستنقركدلوا ثيلاوراس‬
‫اد‬ ‫ب شل‬
‫امل اشتياقسبءنبال‬
‫‪ 4‬جب سحا نتلياككاقنشتميس كياب نبستنلىمس دوست كت‬
‫وكداوءلاتورشراولادكط‪-‬‬
‫الاستيزاك بالآثاز‬ ‫م)‬ ‫المديح النبوي‬

‫> ‪ -‬ودبهارك ششفاءتار أسراءوف دولاءانسب»الىطررتحاكلكولثفضايلركيا جنا>‪-‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫رص ‪1152‬‬ ‫وماأحسن قول أبيالحكيم بن المرحل‪111111 :‬‬


‫بيب سلوعف ست اعرف اشعارعل كل إوسة( ‪ 2‬وراك تقل و ثرح وافذكه‬ ‫|‪ -‬مر‬
‫رخاركومزنكي ‪-‬ا‬
‫لل واه ادكو فل نرت و إوو نت ولسلقن ‪#‬النسك‬
‫بقنقع‬
‫انل ف‬
‫وفررا‬
‫تاك ووفير ل‬
‫بادلولسف كولي جودعطاكبالل سج‬
‫سٍو_‪ -‬داح يبلالكلخولياوري وكارى ع ؟ال ل ان سكقوشوأخاركبوب يلد‬
‫‪ -4‬ل براشتهالىسننا نمديوكاسلل ت فمرراديهاودربكار كك ودخاميل‪-‬‬
‫م‪ -‬بلالسك رسو (صلىالتثخلاعىلبيروم)سح الىحبتركناموكلسك يمركقومآبلبلاسلوباك‬
‫واس سكحك ورى قومسك ل كافموجائّ‪-‬‬
‫‪ -4‬جب سركادكاكيراكجنات ناي لكا كم رادلجلكاذ والآلبوتتح تلسكبازوك اكهير‬
‫بوكس‬

‫ع ‪ -‬جب كبوسبكلسرذيك سبك رام موائدنلقبولنول ورف ‪:‬موجانانبول» يرت دل سك أن‬


‫لبا تكلضنانتلتناسكلوبلاكلنرمرامبموائنتيال_‬
‫‪4‬و‪-‬يل ايكيلايزهمتكيكلخوشييوا»نابولكويوه ‪:‬واي اللميك سكناف اور االسلبرتتناماد والى‬
‫سوارلوكوستفطلالثي ‪-‬ل‬
‫‪ -8‬دكواكىأروعببتا ‏وجوويل ملاشتياقااال( تتامولكم)مس ل جودائيشوق >‬
‫ترتامول»ال لكيبلشب وروز الس‬
‫»| ‪ -‬و هرس كوب سكنتليانيالككاقنش الس يبلجبك‬
‫وما مول _‪-‬‬
‫||‪ -‬يل الكلجل كوي سراو رس دا مولمت اس كاوس نابول اوربقام كوحن سسجنا وا ‪-‬ل‬

‫‏‪ ١٠‬يل نيان يل يابيادهجل وكالوليبلسبسح ابت سق سلقدم مياركيبلاسل كاتصوركرجامول ءأوضيرق‬
‫أكلداتوبق جبك ل خواببل يي جلونا‪-‬‬
‫“اط لسنخسارلكتوركتدتيامول»ليذ ماريان سكيشلك صوكرجامولسركارقالىنيك‬
‫الاستبراك بالآثار‬ ‫(الممسمو)‬ ‫المديح النبوي‬
‫شرا سكساجدجومدام مو‬
‫‪7‬س اوركوانسج نيرس لكال ياشنكلضفانت كم جرس وسورخراريرالجلكوال سكحلاقرل‬
‫ييل”لنسكقدمكل الكليالسارولت ككاويتريقلثي ‪-‬ل‬
‫ها ‪ -‬كنقريبيللسيتجنك اويهراسح اسيغدل سكككأخونمبناذل كا شابدلك سوزش جترىموا ك‪-‬‬
‫أت ور انتدايق يون يايقاللو لعوسلطوريرانرونكا ايهال اقيلبروا لم جايس‪-‬‬
‫‏‪ - ١‬سنوهر والدءمح(صلاد تتلاعىليوكلم)سلنعلياكسلقنشيرقريانمول»بكرا)ي ةبنف‬
‫والسدسك ككيبت رهس »وراك غرمككل والامقرل ج‪-‬‬
‫‪ -41‬فنك بلالأو ابتاك كال وه يبكارال سكوس لينبلنمس مراصتكس اورم الت‬
‫متاكصرل‪-‬‬
‫‪ -9‬اوري سبا ل سكم‪:‬مار فى( ب) كاسوتق لوقسل مول سكسساتدضقام >‪-‬‬
‫‪ -‬اليندلامموجبكىبادصيلسيكخرائىواو ر يبلولشاخوليركونكري ‪-‬‬

‫‪٠‬‏ ‪(2,‬‬ ‫(ص‪:‬؟‬ ‫رار ل نهد لم قار‬ ‫ولقد أحسن ابن جابر حيثقال‪5 .:‬ااقخ ع تنادطخاترة ا ا‬

‫داو قل‬ ‫‪#‬ازف وري وول ىلل لعو وها ارودازر ان رن‬
‫|‪ -‬و لوسك تدانلل‬

‫مال >‪-‬‬
‫و_‪ -‬يلاربيل (صلىالثدتغالىعليرولم)سكررنالورسحب ردكائلاورالنسكوس تكرمسحدريا(كا‬
‫لبورتودباس »اول برس وا سلسكسكان سكدمنياست مولى(نمووارمور )ل ‪-‬‬
‫ع‪ #‬املفى(كىبراكاهبلحاضرى )ك ااراد ىكرت نك الكليوس سلسرس (جودوستؤاوت عل )موا اود ترزبرح‬
‫وال بادلكاعتقابلكلسة يل ‪-‬‬
‫انا ‪5 00-0‬‬ ‫كش ادل رحن اك سكدس تكرمستروال © أوالت يداولررد‬
‫زشرو‬
‫ور م‬
‫ااس مو‬
‫رءار و‬‫ه ‪ -‬ان ككف دستبكرجراريطبل اواك يناك اوجرط‬
‫دونا اءور برد لب(انسان) سكولكو‬
‫‪4‬ا كرأ كلف دست سندرك جوجي نط تموحاتووسارى حُلوكوعامن م‬
‫‪105‬‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الآمين‬ ‫(‪:‬مم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ا‬ ‫‪00500100‬أ‪11‬اااا‬
‫وقال ‪0 101#1 :‬‬
‫كيان (كافرول اكوسركارنقد (صلىالثالعىليرولمككصداقنتكاعمولقدننيسموا(ضرورموا)ايلان‬
‫ووشلكطرف علهوال بين‬
‫_‪ -‬توا غلقخراي سبسحاثسق!آ ك بالندماموعرتتيمكلراموك و !> او رآيكل حبتتى‬
‫قيمتاك دن مرا رهاود مكاناسه‬

‫سل أب يراهليساددودمو لك خوشلبوتهيكىآل »او ركبسكنيكاورصاحياننل صوا‪,‬كوت لفك‪-‬‬

‫[‪ ]9‬انين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬


‫اا‬ ‫ا‬ ‫لاللهدقرائل‪:‬‬
‫|‪ -‬ماركياد ات تل سفتالور (صلالثتالعلريوكلمسكروض مك زيادتك ءاور اسيةريمت‬
‫كزامول سللود ارهد‬

‫‪.‬ماأحسن ماقالالعلامة محمدبنأحمدبنعلي بنجابر‪ ...‬إلخ‪( . :‬ص‪)٠١5:‬‏‬


‫‏‪ -١‬مار مسرت يحبا اس طبيراسكلس والو!كيولتم سفن ريالورى(صلىال تفحالعليوكلم)سكقرب‬
‫سيقت وللت‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ٠#‬نوتميبلسسكولبنشدوات جوكركييل اودش جاستلكرجزماتتمذسا ءاورمشقت‪|| ‎‬‬
‫سد اولتق بادشامول ل وبالرسالٌ‪ 6‬ادادمكياجتبالتملوكتنك م‪ 2‬بوهلووبينكرحك»الج وسار‬
‫غاقت‪-‬ك بادشاه مول‪-‬‬
‫ن فاقتيلا)‬
‫(لسسكوريا‬
‫ل‪7‬وتبييل خش تمر ولتمسذاسينربكلعناييتيإل»ىنويعدوقماا‬
‫وفك نف اود‬
‫م‪ -‬جروقت رسولالث للق سكروضمكل زيادتللسة بوءاورت ب زيارت وو قيناو ضيب ‪-+‬‬
‫ليبطل مونورا لكمركا ارذه بنشاورتلكوقولت ثوبيكرتا‬ ‫‪ -1‬مجبب وود باب تار‬
‫> ‪ -‬أوسا رتجرارق شكابيتحنتثإ »لاورتجوارى مشكلكشاكرستثي »ل اود و هآزاداودغلامىاتكى سين‬
‫احسانولرمويل روكة‪-‬‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫وومم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫مجار كك الىفردب ول ءانب‬
‫ىليمل)‬
‫تلع‬
‫تا‬‫يي بليعارنياكمد حه ا»و أل المرسطلدن(صملىالث‬ ‫‪-‬‬

‫لكزماتراس مواق لنا>‬


‫‪ -9‬توويالميراشك كت متيسبينان اشر كر اد كرتيسذدسيةالك تلبلرق اليل‬
‫‏‪ -|١‬تموابالدجال ‪١‬ك‏ شر)‪ #‬تفوظلمو كيولك ال سك ار كروفرشت ل جووبال آذ وال راستولكل‬
‫فاظ ةكرب ئل‪-‬‬
‫| ‪ -‬ىم بالتمطاتونسحمك راصوانجو أوأرولكاجر وجرا العبيش تلفت يبنا>‪-‬‬
‫‏‪“ #٠‬نوتجار أظلصررف ايت بيب سكدر الوبررو » دثيا س جا كول فرقنبي يها‬
‫ل‪#‬السست اويل‬ ‫ب‬ ‫ور‬ ‫ا ‪ -‬زغلا‬
‫‪8‬‬
‫يبس جرترس واسك لياتفالجزطلبكرارباس» اود بالارزيجوز‬ ‫لوا دتياحك ارات‬ ‫ا‬
‫صعبات؟‪-‬‬
‫؟ م‬ ‫ككردوسرى يك جا‬
‫كلح ت ل‬
‫فكياتدئىكرء صلاثد تدا عليمكلات ك‪ 0‬اوران س ق‬
‫جب انسالنكومل قرارديايإكل يعودرست سد‬
‫مطل بكرن سكليسرك نوختلق(صلىالتثحالعىلبيلم)سح اكول‬ ‫‪ 1‬ب(جنا كتوفت‬
‫تبائه‪-‬‬
‫افق كزرذل قريب موحاة‪-‬‬ ‫>|‪ -‬رذق اموا اود بشحتوالايل»كج سمالت‬
‫‪ -‬تولككرطئن وال نيلجتنكارزق »الله كادهكديا » اورسكتسفركر_ذ وال ل ج‪/‬نكارزق‬
‫تلوق در ميانتك‪-‬ه‪-‬‬
‫‪ -9‬نوا ركاهش ارلانامتىنبلبكلوص اكتوداررينكلنزكاطالب >‬
‫‪٠‬م‏ جبأوطيييبل(سركارادالصلالثتدتاىعليوسلم)ككقرهانوارور منهرسك در مياكتاعلوج هكلم‬
‫سج‪-‬‬
‫نسب‬
‫لزل‬
‫برمن‬
‫تي‬
‫اا لدتال‪#‬نهصق (صلال تثخالىعليوكلم)سكيذوىوسعادت هن برناياس »باور ج ووبالستنخرف‬
‫وركومتارب و ىنسبح بذابركات جد‬
‫ممه عرك >”‪2 6 © ”7‬و رمم‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪+‬مم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫و ا ‪10‬‬ ‫وقال‪ :‬أو ريو اود اب ابر رن نع الايدلقن ‪#‬ومصاي ياه و ماتج وان لول‬
‫|‪ -‬ا طيبسلكيو! تجمارى تقيلايلحاندح جب ريشربههراحةك رفماكرتا >‪-‬‬
‫لا سوتوؤاوت يبلنزيارشء عم و حوصل يبلشيرشرف وبلنرىيلجودمول سكحانداورالاقبهليولك‬
‫رن >‪-‬‬

‫قالالشيخ جمال الدين محمد بنمحمد المعروف بابنثباتة المصري‪(:‬ص‪١ :‬‏ ”)‬
‫|‪ -‬الرسركارت مول أوبيبتالقدسكم ”مان جلنسسكشهادههيدانتك جنا نرركمسةءن بلثدآوازبل‬
‫الثدكانام لاد‬
‫اسءمايسر ! رات‬
‫قريت اور ضورق كاراد مس حكيجرلوثا‬ ‫وكك‬
‫رر س‬
‫ا اس امير! مكا‬
‫واممل سك]‪-‬‬

‫عاك مراووتحفرهمكر) جوتقخش بوداريكم‬


‫ع اورسركاركل نزت فودسكاويدهيب بولتلربوك(وبوتووب‬
‫كباتك خنو بشوضهرس نزوي دولل للزىوكنوشبو) ‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫ان‬ ‫لاللهدقراكل‪ :‬مالا امحصاة‬


‫|‪ -‬رسولال(لصلىالقتالعىلبيل )مكلخش بوحسم طبيرخش بودارموك»ولاس سكمتنابهل )مكك»‬
‫كااوفروترروناز«صنرل (آلكي(حيثيت )سح؟‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫قالالشيخ شهاب الدينمحمدالحلي‪ :‬لل‬


‫|‪ -‬مركننلناح رين كنادفلنترهارسلوو انك ناريت كأ كنبزللر)تانارارق‬
‫موسكا_‪-‬‬
‫د كر نسجولسيآآراميقرايزيتبتكرء‪5‬ا‬ ‫و_‪-‬‬
‫م عاللاكمايامزيادتكبو لت زياد«لذيكولجزل ذش يال‪-‬‬
‫‪ - 7‬كرلورىعمرسكيبك يبلال كتيل كاسوداكي جاءالوهوآدى ببتقخادت يلش مدوتاترمليسفات‬
‫ان جندحاتكوخ يذ سك_ليسالبباسال صرف ‪-‬ك‪-‬‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(بمم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وكوسيرى راد وكماما >‬
‫م‪ -‬بوه دياك > بقبالنوبررابيتفروزاللظآنا جوجرمت سحبصير ل‬

‫‪4‬ا ارو كشهادهريض لجنس تملك عطربيزموجاننتالفرووال سكجموتكولسحمكلكباررتأ >‬

‫> ‪ -‬اوروو ينورتجرول سكيدول سكدر سيانال باندست يادوروسننسقآرامفرءا> ج اوسيغبال سكاندر‬
‫ربتات‪-‬‬

‫بي ءاور اللل ججرولعلفرشتولككفرود‬ ‫‪ -/‬او دتولا سكغبارحصيبلحطررت ريل كبذك‬


‫كائل ريك ‪-6‬‬

‫‪ 9‬كيال در دولتك دويارهعاضر نوكض كوبالمكارذم كسب سح بتعرطيمش راكرول‬


‫و كاضلستودنااشيرموبّكلع كرفريبخوابشل‬
‫*]|‪ -‬اورم خوردواكهكوال«ولتوبهوادست بردوكر ل‬

‫(اميروار دهاج )‬
‫كرعررول كل تمرلور!آي ك آاسراهكرب كناكا)رنسعاضرسي تال سكعيوب حك‬ ‫‏|‪ -١‬او‬
‫بأوجودااتقبولفررايك‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪)01‬‬ ‫لق عا لو مانت مامه او‬ ‫معدلا‬ ‫وقال‪ :‬تدرو يه ابس فومرلامل‬
‫اجات وس د اران غيالسهنكل قرييببت علىخوانولكلآواز سنولكا جب ووئ حكرلتب‬
‫مز فيرو(وو) ريت ‪ 2‬د ند‬
‫مرون(جواس طررعتلكا مول سك)بحب وق‬
‫‏‪ -٠‬اوركايكول ىرعموكجببلقياسككبرولكانظار ك‬
‫‪#‬ورول ل جتنيل ورخثال تار ثل‪-‬‬
‫مليوارن حك‬
‫ع اارويكيرا(وكل )جب يبلمذيالووارعسكيالينول فوهيبرس اور ”صل » و“*تقا» س‬
‫بل ‪-‬‬
‫اور‬
‫جبد‬
‫ويا‬
‫سمبت‬
‫زانيرالقدر وول‬
‫جاور ال سر‬
‫سء‬‫مكتنا‬
‫اوديمولجد سيكلانكوج سحبلندورج ر‬
‫يك‬‫‪ -‬يمرل حرم‬

‫كارساتكرولك يادلىكبيكدجلل ‪-‬‬


‫جو‬ ‫توق اوال علقم‬ ‫ق‬
‫ركت‬
‫بان‬
‫ه‪ -‬اوراسمااك رخست واخززامستيتوهول دككركيي|ناك و‬
‫كديدواجب ل ‪-‬‬
‫‪ -4‬وبال هريتكوى ال) ‪2‬كبل بلس (انسوول سح)لتر بولكاذ رلادلسك) نزاممواتروة‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(معم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫كمافوورجاسلسك‪-‬‬
‫عاوعلانك نج كال‬
‫لها مو فى اكولبهدائيسموقء جبك مكمركوو ر‬
‫اهييروار اور تننظرتنا‬

‫‪ -4‬ليدكي ) و آيادىسجس ب فض الكىافيشان مدااهود جهالسحساركلوقك بدايت سكليه‬


‫تمل رواش توس _‪-‬‬
‫‪ -9‬اود جتبالستالثدكىرت ساركدنيابحال دياهالمىباش > جبورقجاداق ج‪-‬‬
‫‏‪- ٠‬اور اللسحبابيتكالى روشأقكللكول نناااكاشنيلب ل ل نوركتابثاسلسميقليإفنزئ‪ .‬ود‬
‫ق‬
‫لتلسك‬
‫صء اور‬
‫س )مسقآرامفررا‪.‬سجوسارى تقغدا ابثرب‬
‫قو(‬‫‪ -.‬بوه سقسس مبل‬
‫رببللنسديه لك آحخررىكك عربولكلرسالمول‬
‫‏‪ #١٠١‬ود ذا تكرائى رطف (صلالثتدخاىعليومككل ء جدقآال سكآنا اءود ان سب(نيول)ثبعلالى‬
‫متامثيلنان سكدينوشربدت سح لوقل رت بلندمو_خ‪-‬‬
‫ع_ نتنمحرصلىال تثخاللعليوكل)م»وه بادك برت جل كلإعشتكل شبادتالث سكننمايمول اور (‪1‬سالى)‬
‫كتابول_ذدكات‪-‬‬

‫او رجنكلبرولتبيتالذادكرامياك‪:‬رواج كبمال نلبت اود اوس (مقاميددسك مو ) تك‬

‫‪1‬‬ ‫قالالشيخ عبدالرحيم بنأحمدبنعليالبُرّعي اليماني‪:‬‬


‫‏‪ --١‬طيسسأوشوليلأيباكثيلووتسلطررجسنتثيلستذااتبالتضرفكلسةثي ‪-‬ل‬
‫‏‪ - ٠‬وو رسولول سليوا اروانسبيبلتنب يل ابتدرااورانتنادوثول لحاظات ووخوييول سكجايعل‪-‬‬
‫و رنروك كا ارنتياكوبانيا‪_.‬كرتم ان سهتركانتبقراكزضياة ك‪-‬‬
‫‪ -0‬وداج ىلك آناب ذ جب ى ان برنظرؤالى أوان ل ماضنست مشر موكلكائيل كيال ‪-‬‬
‫يل»ما‪ :‬و‪2‬م كلرباوريال الطبباركو‬ ‫م‪ -‬وو بكست يل»ارجبلدنلولسكباوجودعاجزىفرراتثيل»وهب‬

‫شيل فر ت‪-‬‬
‫‪ -4‬ووالن(انسانول)ل سبسحازيل ج كوسءال تمليبلليااور‪#‬تخول عي اورتمامديبن‪-‬ا‬
‫>‪ -‬الكل ونث يرسارتكل انق )د اوتتو كلوبضماق ادر انك زيارتوان اهل لسر جرت‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫وومم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫اور لوصح جل ‪-15‬‬

‫‪ -4‬أ انك ادك سدسسقيب ولار ف شوقنيلاورتتكئةولتماذيبددسرس وراب بارا سهد‬


‫نكم حك راب سم م ملت يل‪-‬‬
‫‪ -8‬اود مكبوالندا كبوسبسكمشننافلمولشت‬
‫‏‪ - ١‬وو لدسكرسولتيل»تنامانسافول بلبلنروبالاحيثييت ك مالكاورسب سحزيادهف »ىجلنكان سب‬
‫زحياده لشارب‪-‬‬
‫‪ - ١‬كواا كاضانانسك دور وذ سكبعدءبمرتياشاموثل آيك زيارتكرول ؟يارسول الث!‪‎‬‬
‫حبكل خوشلب يوموق ءاورااللكراوداقول لور يزمورب‬ ‫س‬
‫لومول‬
‫‏‪ 1٠‬اود اللخكاك وج‬
‫| اب اكه ربكا درود نوجب ككترك باوصباءنرمخرامميواسبكرهد‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬و‪11‬‬
‫ع‬ ‫لاللهدقراكل‪ :‬و‬
‫‏‪ -١‬دياحربربكاقربعاق سلشوقكوبؤماديا ‪ ,‬مصوصاكرحبوبكافورجمالنمودارموجا ك‪-‬‬
‫ثو ل م مساب كرودمقماكةنظرآياءاورا ل حكبهبارهلك تيال دددركايترمورار مول _‪-‬‬
‫بال‬
‫"اياعر و‬
‫سد “نوس وني مشناق يارت (عاثق)كباياتصبمرميوزجانا سب اود السكوه احوال هامر ‪#‬وجاسةثيل‬
‫‪#‬تال وم ميادبوتاس>‪-‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫دة له‪ :‬ام‬


‫صييفي‬
‫قُرع‬
‫الب‬ ‫يم‬
‫حبد‬
‫رم ع‬
‫لإما‬
‫الال‬
‫قا‬
‫جو‬
‫‪.‬ند‬
‫ككاوركنامول سحنعكلكالولراست‬
‫ىشويقست جب برده ل‬
‫|‪ -‬وبل مير‬

‫ٍ_‪ -‬اودشميرت يا كول(تيكيولك )اقوشمبوكاور كولسسهاراءبال !البتكيل(نفى)بأكىمولسكجن سكسر‬


‫يرزيبتول كاتارج موكاط‪-‬‬
‫عا جب ياخوالكر‪#‬ن وال اللناتك ناخوالىك‪#‬ت نيلوبل اسلذا تك تترليف والوصينفكرامول شل‬
‫ستككوداسئات رون >‪-‬‬
‫ل تيل ال حبيب ياكسل زكرت رطب اللسان‬ ‫إلى«لب “قكاذكركلة‬ ‫ا ار ل‬
‫متامولجوياليزو لروالا>‪-‬‬

‫ه‪ -‬نتماس متقامكىجتبالقريالىسكجانورول ىكردنول ستخوك باياجانا>> اور (ثم > )انك جلنكو‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪402).‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ارول بيتالقدحراملي أنوشيبلركتناجد‬
‫‪4‬ك م عررلي(صملاذ الىعلبيلم) كىنبت افروكنيار تكوجيذ والونسفمس شوقكوروي‬
‫ان زائرٌولسكتمراهمبراشوق مكرات د كامزان>‪-‬‬
‫‪ -‬نكطببركحورشودار تمواؤالستتاناننا> جب ال شور كوا أوحتيالمقكك خولبوجيل‬
‫مال‬
‫‪ -8‬وردجشبمال تجريل بينيدحك ‪:‬ل فضا آ الىسحاتنس اور شت ل ‪-‬‬
‫شمنرهمونب ووتسننوجمالوال ياليزرهوه‬
‫‪ -9‬وو ايكنئي كن سكدرنافورككتنبالايستآفتابككى ر‬
‫‪ :‬ووم او رسلااوج ات لون د‬
‫‪ *١-‬ان ستءا كاتسبعزتا‪» .‬دي نكووق لق ءاور دنيااان‪.‬ت ]رامتمول‪> ‎‬‬
‫‏‪ -١١‬الاق بلشدبول»ماداتك خوتيول»اوراس ساوتك خصلت آي بكرتيل لكاندر ألماربل>‪-‬‬

‫قالأبوبكرتفيالدينعليبنعبداللهالحموي المعروف ب ”ابن حجة“‪(.. :‬ص‪)”١0:‬‏‬


‫جك منقامابرايماور زم زم‬
‫‏‪ -١‬عشاق جب ممريؤعمة وتيك دعي لكتكنات» اور وه َع مو با‬
‫يدير‬
‫و سيك خوشبوسبلحاورحاجربلكثيلكثووه مسافرول > ل آسك رادوكعاذ والى‪:‬نأ‬
‫‪ 1‬ل لق‬ ‫لو أب وادى جز ع ايت ا ربزجوأ اور ال سك رخسار ‪ 2702‬اور‬
‫كاقس اتتفنارة بوم يدانت ومالدىاتكزرسح وواكرجختك صحرااور أقودق مييرانكك‬
‫اتن كرآي سكقرسولك بركت سحوه باأكلبرقبحر ودس رسبزوشاداب موك )‬
‫ال »أاوودمانا هتقاءات كاذلتويبل توري سلطوربيكر رباتمول »‬ ‫بااوكررَث نا وررخنتقااوء‬
‫لقصورأوصرفآب ثيل‪-‬‬
‫د ‪-‬ه يلسذان (ائلا كلحبت‪-‬كباعدثثقاب (سرلوشل )بانليأولوك مير لافبوك حالاكم‬
‫ودثقاب لوشول سك سروارثيل‪-‬‬
‫‪ -‬حال يبلا نكابلشخداندالىوقار> ؟كبول تملسلانيارسترسو الثصلالثتمخالعىلبيوم)‬
‫ت‬
‫ننسك‬
‫كلك‬
‫ام‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪90)42‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫> ‪ -‬شايدآي‪-‬ك دروانس بهرابئنجحك كوولمنشستيابرخاست نصييبببجوا ‪.‬ل سكل وو ارام بانطنك‬
‫قزر هد‬
‫‪ - 8‬كيو لوا كناتمولكلفرياء كلرآيات يرت بنك يل» اور شفاعت ‪-‬كد نآ يكلقررومنزات‬
‫(اانات )ثالبثهكلت ‪-‬‬
‫‪ -‬آغازجدالى يسا كولنتناب جندكو)ريوننمف دبورجلايتناودمول تلواجيكووز ديق>‪-‬‬
‫‏‪ -٠١‬اللسكرخمارتجنتىنابلبوذلتموكلني ءل اميد لآب سلصدة ل ودال تتعارطت‬
‫جاتبام َ‪-‬‬
‫كرد‬ ‫نآب‬ ‫ان وكوللل‬ ‫جب‬ ‫صا !نمت ول سكيرش‬ ‫||‪ -‬أوالك ارس‬
‫مان كتين ‪-‬‬
‫وو وش بوكرلقر توكاور متكيبر‬ ‫جيك ناولس‬ ‫»لكلعطربيزول وجب‬
‫|‪ -‬أت يهرسلامموا‬

‫كدعا تةل‪-‬‬

‫ل‬ ‫قالالحافظ شهاب الدين أحمدبن علي بن حجر العسقلاني‪:‬‬


‫|‪ -‬ان لام كر"سلشوقشعلزان ءاور ميارتلك بارىاسك شعلرزم كوفروشكر”ص‬
‫ان‬ ‫‪1‬‬ ‫لا رند رب‬ ‫و‬ ‫انرز‬ ‫‪ -‬لحل باونس‬
‫و ل اس سلسرذطنفتمانلكويدكنراجولتمليلهيمرآتصول ‪ #‬آسانسكبات رواي كل >‬
‫جهالحيبلبرس عرضلانرت سكيعرشبي عون ب‬
‫م ‪ -‬يبراول سسيدروابيملسللسجأكر‬
‫(اس شعراوركشن شعريب مصطلوات حربيشكوتوري سكطوريراهستتتالكيايا »ادفلحاظاستب دو ول‬
‫شعريرت اليل ‪)-‬‬
‫مطويلسحاو لقادناهراتسناديل‪-‬‬
‫لك ش ر‬
‫م‪ -‬جذاسك دفو‬
‫و !آي سكفرقسلسب السف بتكل قتضاكلب اورووستول ف (حاضرى سكسبب) اداكا‬
‫‪4‬ا ا كب ب‬
‫معاءلكياسج‪-‬‬
‫رن م عه‬ ‫‪ -‬أبس قربيلبرق يرت لهافرع ة اوراس راققلبرقامور‬
‫‪ - 8‬ارويل عفراكوفراوش نبيل ركسكتاج بك الى سذبك أل به ‪-‬ا‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫)‪42‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ -8‬طيبركاسفركلف والولسكلععمدومكلونالقربيبكي ء وال طررحسيكخراميلجحلبوابنيل‬
‫جلونيالسك ك بول_‪-‬‬
‫*| يالسفالنابول سباكم رس مكوسللواءو شيجراقلنلوطيي يالسحجتبالخشويولكااتتمال >‪-‬‬
‫||‪ -‬يبك و متقاءاتججبالسحخوشلبول يلقني »ل خوشبوكنفروكائيلثيلءاور جرووردرا (مسافر)سك‬
‫خلككانائيل ‪-‬‬
‫كل اسلدوا‬
‫لهم‬
‫‏‪ - ١٠‬واكر‪#‬ي خوالي‪ 1-‬كيل آشوب ماناوك طييبكاسار‬
‫ىبيروكلم)كاردياكاالسك‬
‫اعل‬
‫ثخل‬
‫)ا ‪ -‬اوراكرمعصيتكوج سكول نضنااهييرموكيناتوج رطف (صلالت‬

‫عوك ابره‬
‫تاجيتكسآدم(عليالسلام)‬ ‫| داك ف ل جوجيلزان يبلجشوال سكس تاخداالوقلت‬
‫اقشقاوريالسلدر ميان ‪-‬ك‪-‬‬
‫ه|‪ -‬دلي ايل ج ادسييدة نولبتجولسسعطاوشك باركرست ثيلاود جرةالودسحشرموحياق‪-‬‬
‫دآ سكاندرغروركتبي يبيادمنا يللل طررحليتوا دكيذكائيلفرط‬
‫م جاوتكرسك أتوذيالث‬
‫ركرك شرموحااني‪ 2‬زونبياك ون )‬
‫طع سكاو رق وعطاف‬
‫ونع و نتويناع ر‬
‫‪( -41‬ليك سنادتكا)لالبآ سكاحرانوتطملنلوروايت»عطاديزبه كرتا ب (عطايزيمعديث‬
‫سكلبورراو لاليألست إل ”نوكي “ او ر“طاللي” مانا ع عرسي ‪##‬اطلوري ل دواد‬
‫ال طرررحاس شعرريبل‪#‬مصطلوات حربي كوبزىبلاغنتسكساتخراستتالكياكيا > مراديي كلطالب‬
‫سك ل وبالاحمسانوميبلبنش يدل اورعطاموفركق ح‪)-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪..‬إلخ ‪:‬‬ ‫‪.‬حمد‬‫يبنأ‬‫دلي‬‫ون ع‬


‫هلدي‬‫مورا‬‫سخ ن‬‫للشي‬
‫اشد ا‬
‫أن‬
‫‏‪ -١‬نباىكلم(صلاد تخالىعلبويسل)مكاوهترميأك قبااللسكدست اسلسكككسخا عامس »جلو‬
‫وبالدست داسكسفقيناء‪/‬تولرامت يال >‪-‬‬
‫اجمانبناسء اود ال بيجروموياد مول اس سلتخلق‪ #‬ووآيك نددكاآسرا‬
‫‪ +‬اهابنيهدوهآ ك س‬

‫كتاج‬
‫ا‬
‫‪ +‬آمك اورت سكياس يبلوتنولسفاس يز يافك س جب انولسذوبالا ل كاقيامدي ‪-‬‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(مم)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫م‪ -‬وليك باكرأديل ست أودهوبال ت ييلتقل روأنبسحابنا‪-‬يكن|ل وبال ايناقيامطويلكردياب‪-‬‬
‫‪ 5‬اود نبولس آي ىكشادوسرز ينت ال سكنكبناذ‪-‬ك ل ال سلساتضروهوالال لالجوآب‬

‫‪" -4‬واس القّدسك سول !يمرك رلورمد فوريا »كداملحرمياكببليراقيامخم كور مو‬
‫ا‬ ‫> حاو ر ضيرريق ورفلبوي ادك ىنال وزوا قاور رنسكزاون اوتا‬
‫‪ -/‬واس نيرس ‪,‬اوكلوطا!االمصبيبت اورقيامتك ب رحصيبت ‪-‬كل يالسفآب سلجاوومنصب >‬
‫أس ارك ه‪-‬‬

‫‪ -‬بمإتيدسجك آب مرق اميديريال جرد »جبك آب ساس عرب فريادرل ل ‪-‬‬


‫بول >‪-‬‬ ‫‏‪ - ٠‬وداب كديتلكران سدكىمجانيرتمدنيادفك هال>‪#‬اشكى داسك‬
‫كلعادتبيشبل سسبوالى‬ ‫ىمخواىركرنا »اود ان‬
‫ير‬‫||‪ -‬ان كعادتول للحت مرق د دكرنالود‬
‫‪00‬‬
‫هو رمم‬ ‫مممعه ‪56 9‬‬
‫ا‬ ‫لاللهدقراكل‪ :‬ا‬
‫‏‪ ١‬اطي يبلخسنواو يوارتاتيل اورعادتيل ميشاسلبار طررح(نداب )رئيلمليرا تكوحلن‬
‫انسل يدل حك عويرية زور وار يارش و‬
‫_‪ -‬تجرارىسايالاور اكيزفوسلبيبشيجمولول اورنابندهسشارو لل طررحاطف وكرمسكساتفدريل‪-‬‬
‫ا جب يق جوارقزيادت ‪ 1‬ارادهليا أووهالث فوائرومنان للكروايل مواجوال‬ ‫__‪ 2 -‬زيادت‬

‫يول‪-‬‬
‫رميكااندتك‬
‫سنكوت‬
‫لوم باكيزو ورصافترسك نواوروومولدقريم ذل هت*تن ادال ثرانت كول قك وشيب بالسه‬
‫‪ 8‬يل السكس اولاولعيبي)لجار ماناسبياغلل ارهوطن ادمرش دار كوويجوالبانجد‬
‫ال ورملوكول جارك تبي يان “اسهد‬
‫لاحم نورقل زر رار‬ ‫‪4‬ب اران‬
‫كال »ءاورحادو‬ ‫اول وار شرف اوربلنرى سك‬
‫مكي‬
‫بيات مصطفا(صلالثتدخالعىليرلل)‬ ‫‪-‬‬
‫ايطوىكيبنك بمواسيلم ييلون ‪-‬ا‬
‫منصب وا ك ب‬
‫اتاب شموة واو ر لوكو‪"1‬وزكر سكرادسل يبهكاش توفة‪-‬‬
‫‪ -4‬كر خد لكريمك ا‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪::‬م‪42)#‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫لس ثرب (جوب )ك‪ 04‬جيل تلمومستيبلوسعستعطاكاوراءليبلاضافمكيا‪-‬‬
‫علث‬
‫‪ -9‬اورا‬
‫«|‪ -‬م لوكبي لغزشول اوركنانهولسحوود رمو ا»ود الهتاك حف وظ ارانتيلال سحبياس ل سح‬
‫مؤارلخنا مول ‪-‬‬
‫‏‪ --١‬اور يبلاس كا ريشكيكرسكنابملوكلمصاعب و آلامجارس اينازال‪:‬مولء جنبكم رسول منتارصل‬
‫لثدتاحلعىليكلم فوطحرمياكيللمو‬
‫‏‪ -١‬خداس رت التمرشٌ الن بيدرمتنازلفربانادسج جب تك خاسشترق ركف ‪-‬لكبوتز””ضال" اور”‬
‫لم “لإنائىو رخنل )سكوميا أ زن رئل‪-‬‬
‫سا ‪ -‬او رآسيكلكالينزدآليلءانسح حبتكسن والولييراءورمامصاسبي‪9‬‬

‫من نفائس الأشعار و أعذبها وأعجبها قصيدة الإمام الولي العارف بالله أبيمحمد‬
‫البسكريءقالها الإمام يصفبهادار الحبيب علىصاحبهاالصلوةوالسلام‪(.. .‬ص‪)77١:‬‏‬
‫ركشتاقمو‬
‫ال سلوك‬ ‫يحبييب ا لكازياوه تنسك تالس جبتكس » اورفرحت و مسرت‬
‫|‪ -‬ش ر‬

‫‪٠7‬س‏ اود اس شرفولسكفرزنارجبنوا لك نيا تر كارادمكس وج يدلامستكويكو سكبلتجلكر‬


‫لاآ‪-‬‬
‫وب‬
‫تل حتضرت اماامحهردض قادرىفرراسةثيل‪:‬‬
‫اوةهواسك‬
‫اسوس رجكام‬
‫تك نش اورقدمركد هلنا ‏ ال‬
‫الروحهطررتىآكغاازىشعرس‪:‬‬
‫تع سك يلذانويبال ادليسح)‬ ‫اويل رموش يلآ كو كن>‬
‫سا يتيانقووءت سججبطييريلاتلسكء اود االس بكلنرئيلول سكساس بلجكنكندكزار ا‬
‫(بل بق حيثييتويهاوربدلعبييب ل ادب سحفافلشرهو)‬
‫‪0‬س ووتسلنو مالالىتقس دلوك رامس تلسكولكش مناظربختخاقل قلييتينفال ‪-‬‬
‫‪ -‬عطريبزمي‪9‬ككوالك الىطركان ممستكرءبينتدو كاباتسه مكيكءالك خش بولطررع‬
‫كبا موسكتاب‪-‬‬

‫‪ -4‬ووش خش ودارسح »لوا جوالنلل أكوخوشلبودارموناياتتا توجنحراقلكل دياك كالوسلتناره‪-‬‬


‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫(‪:6‬م)‪2‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪.‬فا سكانام ”لاب» ركعاه‪-‬‬
‫نوش وجاكبلوك عديثتس ابتسك الثتدالل‬ ‫‪-‬‬

‫ارك جات ات يزهلوكسسكليخصوص فررايا_حء اح تب فرراياءاور(لوكوكو)‬


‫‪ -/‬اوداك بب‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫‪ -9‬دبيطبيك طول قيامكينل مسق رص الثتاعلعىليوم)كال سكتنبلآرام امات ا‬
‫شرفاوربلتدى سكل كال‪--‬‬
‫]‪ -‬ب ني كياد لكرسفوالوليبلسب سحبابثراور سبسحجل القد تاك جرت ست برهور م اوالو‬
‫) والياآين؟‬
‫جانرسل‬
‫ركل ز‬
‫الي‬
‫رترف‬
‫ةولئكل» اللسكمقيبلنيل‪-‎‬‬ ‫‪ ١|-‬نمامشرولكاجب وكركياجا فور ” نهربي“نا‬
‫طمسركجن‬
‫لك وه أوو تاهد‬
‫|‪ -‬سوا بيت تقدالسكككوها لست قريبست» او سوا كلتكرمدسك كيو‬

‫سرا‪ #‬كولتب زيلمكريبال أيباريككتد‪.‬س وحه جبعيالدكناوالكلرشؤت تاركدور موا هك‬


‫‪( -‬وولتي لق سفا باتيهجزموانفاقكيا‪ -‬كسمباح ربسقرزيان وه جوذات مط‬
‫د ‪222‬‬ ‫صل اء تثعالىعلبريوم)كوايكلآنخو‬
‫وولسذرعت كوبا كوه سرزيانايكيانكبرولتبلنرىوملستوالىمولءجبأ‬
‫‏‪ - ١4‬ب!ا(لبنا) ك‬
‫جب يبز مونا‪ >.‬توا كلقياكاه( م)تىياليزهموجال ‏>‪-‬‬
‫‪ -‬اوراى سحطبيركنيا شاننارول نواسكلي عدالتبوك برضلوكرالالكلاسقنبلسد‬
‫‏>‪ - ١‬يبالكيكك اس جننتككيار سكسمت خا كياكياءشلسحالثّدتتمال ذفا شرف با ورا‬
‫عطافررايا‪-‬‬
‫‪ -1‬فى كم (صلىالثدتاتلعىلييلم)سكمرقانواورر منهرسك ور ميان »الث تخااسبيةرسوليرسملام‬
‫َ‪-‬‬
‫ااب‬
‫رر‬‫ردات‬
‫ف او‬
‫تك‬
‫‪ -80‬ب مربيطديمسكاساناود خبيالثي »ل لوليكاولعا شيدا‪ >.‬جوبال سحدورموس يبلبحلاور وى‬
‫كسةوالامو؟‪-‬‬
‫و زووتوجاتتمو »ل أوضهراول وروو المبلمتتتلمونااوركايفات آل‬
‫كرد بلاسل جرال سكتصورسحخ ف‬
‫إسرتايةت‬
‫ذ(فيو) بالق ل ميت لان ان ل لد‬ ‫‪١‬ط‏‪ -‬ارمح و قن د الىزهي وو ارس‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪2):‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫ركميبيادنملوور الس مجرت دلو مزهلرديا‪-‬‬
‫مالالاقيا ارورسكتذءافستيللونا ملوك الكل بت سكطالب وس مول ىتمججماعتإعد‬
‫جماعت وابال مودس ‪7‬و‬
‫عاب جيراننمتجار داق سنعرس ول بلاكسلشت بركديد»اور ميرآلكخولسسآنسوروال‬
‫رهد‬

‫لسار امالمتامطدبيالثيل‪-‬‬
‫تكيل برهباكراتقتبقو(اسلن و‬
‫لروى‬
‫عا اكر‬
‫رقكروكوولت‬
‫هم‪-١‬‏ تيل طييلل لكيفكاانديش‪>.‬أوكزاروك مقدارالكلرو ىك بركنؤلبعلغو و‬

‫ما ككرج كولخاوث ننساور خوشلحالىسكلعنزياده(روز )يبتام ونوا نبيمعلومكا سكااضهام‬


‫كياموك؟‪-‬‬
‫‪ -‬روز أووى © جو(ضرورول سكلك )كا مو وبل ولول لور بثاات» اورث ذليلفسا‬

‫خوانشي _‪-‬‬
‫قوزثىا)يعرتء حرمطبيرك‬
‫‪ - 49‬ا مير يروددكارايل تجه(‪2‬لية لع) طيبركلتموزى (ر‬
‫سكمميرددر اسيذ‬
‫حبت» ترك بيبشكلرضاو خوشنووى» اور بيك االوقتتيكتيلمتابولجب‬

‫هناكفول نتنبولتسلسكلككمراتوسلوىرك الكل دعاقولكل وال سكلين خوك باتسج‬


‫برولت جونمامدنيااولولستبذكرايخ عبد با كنولوراكس الىاور النيل‬ ‫ا الل ‪110‬‬
‫سبح ياده بات ”منسكقرببيبانا >‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪-‬‬

‫درول اود مركوارشك يجرت ندكروءجر كووب دوب بمو ع جنبالا كاحجوب‬ ‫‪ -‬برقسو‬
‫“ثاب‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪2):‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪112‬‬ ‫تصميدة لمكيك ا | تبني عبك اللهالك ‪1‬ه يلامو من مده مسن ع‬
‫|‪ -‬ا جاسذوال إأوكاو نحل جات أووبال ابيناسامان ركداور غناك مزال يرحاضرمو‬
‫‪ ١٠‬اور ان يطوسيولسكتقوقل رعابيتكرنجودباليمثيءلاودل د كسلا ناجواس (مقرس)تنب كوكم‪-‎‬‬
‫ل‬‫كاجو‬
‫نانك نر‬
‫ابي‬
‫ع اور وبالسكباشترول ستشيمراسل ماكبناءاود النسح يرااكمترورى ونناوا كاحال‬
‫رورى او يورك سكبعريب اندرآلُ>‪-‬‬
‫‪ 76#‬اور ان ووستتول سحمهرراللكور خواستكرنا؛“ل ومه جبريالىريلتكبولكو و يزرك خصلتون سلحائل اور‬
‫تتريف‪ -‬تال يل‪-‬‬
‫‪- ١‬ه‏ اور الريكاواسطريران سسبور خ اوس تكرتكاالوارفتةولعالقت رشتنوز رج السذجرمكيا>‪-‬‬
‫‪ 4‬ا معزاور شررنفتبكوالوآكيااالمريت برجوفرائقل ملا'قاتياعيادت موكء جون(انوالىاورزورئ‬
‫جمس كانك طررح)جبككيا >‬
‫> ‪ -‬اابلجروفراق ذال سك مي لكنزويرول يدك سوايكهبالنيل‪#‬وذاج‪-‬‬
‫‪ -4‬انرسك عربباندو!االعاثقوارفنول بلموسمتكياسللكتياوراركروحكتملسلببلووليلررح‬
‫والماكيت‬

‫‪ -9‬تجار بتوجرا تسنكلحيست» اوجرا وصالكلطلبيبلجوالكلآخرىآرزوج‪-‬‬


‫‏‪ ٠١‬لك ليهات آنا جومرق طر مادق دورق او يتودقيبلمإتلاب» اود االيدك آتاب جو‬
‫تماد ثريب توج‬

‫كرك جب جراد وصال سحخالل مولومت ونااالست زريادهفرحت كس اور‬ ‫‏‪ -|١‬اور مل تق‬
‫سرت اقواهب‬
‫رسكو‬
‫لجوارادياهرك‬
‫!لياب ت‬ ‫رسآ‬ ‫اكوا سحجوهيرس ليجارس بيهركتنيانتسل؟ اور ا‬
‫نالورع مللوآرةبترنوشيب لكواتنوهنبول؟اور ي لبكيانبول؟‬
‫راالكت‬ ‫بعرنك‪ 000‬ا‬ ‫ى مراداورمطلوب مووجرا راظىاورخول وذ‬
‫ا ممر‬
‫‏‪ -١0‬تجوارى حت ت دلوكوتركلقسج اورتجمارى عات ولون كااازحك‪ :‬اودسب سح ابن سباي‬
‫نكش وباسالج َ‪-‬‬
‫رارع قرت ووضالفقرس زعروضيتستررنكوناديل سهرع إننازوقرع زر وار كات‬ ‫او‬
‫الحنين إلى زيارة روضة النبي الأمين‬ ‫‪2):‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪ - 48‬مام دق يلتلك انوراقربغداوئرئاات تكاج بولسكككيخاب تابنك >‪-‬‬
‫>ا‪-‬اور ارباب لغرى وبال ‪ 0‬اغب اور عاضربال مول رانك يب بإلنبار! الله هيه‬
‫يروددكارالوتضميل كىان سكسات لايك‬
‫(ان اشعاريبل””متقعرصرق“(سيالك تل)سحمرادجتنتسج جتبالالثتدخاللانوع‬

‫تك دكهاة كا اءود دياب صرافت جبال رئيلسك بيرك خضرت اراممخفرصادقق رتى لد تحالعند‬
‫بح رول مت ءاور كثر" ح مرادالثتال كارب بالك اشعاريلسورمقرل أخرق دوآتتول‪:‬‬
‫ةده‬ ‫سا )|‬ ‫‪5‬س‬ ‫ده‬ ‫‪00‬‬ ‫و سا‬ ‫‪5‬‬ ‫يي‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬
‫إن المتقين فىجَدْتِو نهر © فيمقع صِدقٍ عندمللِيك مَقترِرٍ © ككجائب اغارهج‪)-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫بان لعن ‪)717707‬‬ ‫قال الشيخ عبد الرحمن الديبعي رحمه اللهتعاللى‪ :‬اعم ال‬
‫|‪ -‬ارس بمص موتيا””مقبن “ نمووارمو ااو رقتيد قاور ىكأظر‪-‬ة‪-‬‬
‫‪ +‬اوهس كثرخضراء ال ملوى ياكآرامفررائيلج نزكانولأستو كوكافوركرويا >‬

‫)و خوشنووى راست بمولٌءاو علائقات(ىكحترى )قريب آلءاور برسمتح مياركبادآلّ‪-‬‬


‫ن‬
‫ول افتاركربوك از ولت سا اولركاديف وت د‬
‫توول ينك إصيز‬
‫ىكركول (ان وقتت) سرت واد ال وضل اوزر وم‬
‫م‪ -‬كوت باكسخو كك (ليقانعرزلور‬
‫غابتب‪-‬‬
‫‪ 4‬انلك جناورا را قاط فق كانوزبانعلبوردواف نا‬
‫تفرى‬
‫بالشر‬
‫وعو‬
‫>‪ -‬ان سكلعبلثعنصب ءاور ان سكليقفتياور متي ن»يلاران ل‬
‫دلات ل ‪-‬‬
‫الا‬
‫عك ا‬
‫ورات‬
‫او‬
‫‪ -8‬أواكرمروزائآكخصولك بتلبولسكبل(بيبال)تيل ء نك مرهابول ير‬
‫‪ -8‬اوراكرتمروزا دحلميل طفقمنعقركر نوي اينفركل اواكمو ‪-‬ك‬
‫*‪-١‬الن‏يهاسن وناااندسيغوا سكخركلرتتلبروقتنازلمو »ل جبك شارولك روشقظارجمو دسب‬
‫ويشتياالل مول‬
‫‏‪ ١‬ب رمت آي سكسار سحااكوادكللم‬
‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬
‫اعل‬
‫صليم‬
‫التس‬ ‫)‪١4058‬‏‬ ‫المديح النبوي‬

‫‏[‪ ]٠١‬التسليم على صاحب جنات النعيم‬


‫‪ 0‬صن ‪)”0:‬‬ ‫مو‬ ‫ما نسب إلى ز ين العابدين علي بن الحسين‪:‬‬

‫موي تملعل بيكم‬


‫‏‪ --١‬يااسدصه كرشتلكدانسران حربتمجياكنانضييب جلوالروض يش ريايستلياا‬
‫(صل اث تحالعلييهكلمرام فررائيل‪-‬‬
‫"‪٠‬ل‏ جلكارعانوريشت سكوقنتكاسورر »او رخنك راخسارن رايليولكام كال سعءناكلذات أور‬
‫بدابيت ءاور ”لكالفب دست عم واراس كامنررج‪-‬‬
‫عب إ ناك(الاياموا)قرآن بمارىدصل م جوكزشت ادياكنانالتسه»ءجب السك اكامسك ونام(آسالى)‬
‫خف معرومبوك‬

‫ورك ‪:‬نلوار ‏ وى بول خءوشاشلالوبز قر إشدورى مس ييل فىالم صل‬ ‫سكرف‬


‫مر ع‬‫‪ -6‬بها‬
‫الثرتالعليومرام فررا)ثي ‪-‬ل‬
‫ويثشبوروز ياكرم(صلىالثالىعليكمكلسيرو ىت‬
‫م‪ -‬ا كا !نبلالشاكىطررحببوجانج م‬
‫ين»لفل وكرمسحجحتب ا سل قلعطافرا‪-‬‬
‫‪ 4‬لك أي خسرتسج وه لالسنلوكيبلسفبأضىسكتناماونقاتيبلمصطفاصل ال ‪0‬دتدحالعليلمكا‬
‫وصفكبول نبي نكياجوف الحالبيان ‪#‬ودبا>‪(-‬ظامرييى سكم شاعرذ يهال”مايَحصْلبَهَ“مْكبا‬
‫سب‪-‬ىش سكنلامكلدج ل اودقا سج سكا‪000005‬‬
‫لحيل سيركامتكي ؟اورشاعرن‪,‬ثملآخرسل فتكاجوالتزاميات ودييبال فت وجا كا‪)-‬‬
‫>‪ -‬تا يل نكاشيرباند حث والايلتمولليب عوسرشةداء (آأيات آل لكا نمثل )ات‬

‫ورر ‪" 2‬لسرن قر انر سال‬


‫ساو‬
‫شفاعت قرا“ وال !سورع*”رع “‪,‬سو رة”*لة“‬
‫شفاعت را كج‪-‬‬
‫عق م ا مارى منحصيت يا رم كماع مات اعمال بور تل ‪(-‬وه كبا ثيل‬ ‫‪-‬‬
‫ك؟ن)‪:‬اردصا»لواريعنتارليال ‪-‬‬
‫وم سكناه كارولك شفاعتفرهاف وال ثيل»قيمتسكدان‬
‫‪ -8‬اس حملحان !(صلىالقتدخالعىلبير‬
‫دل وكرماورجوددعطات فيلسررئروفررا ي‪-‬‬
‫كناف العن‬ ‫عن‬
‫ماخاعا‬
‫الفب‬ ‫ممع‬ ‫العتايح الوق‬
‫‏‪ -|٠‬اس هريس بودتماد كشن كناونل مس » اود جكعرميالبس اس بردب »اس يرس آا!‬
‫ابتتادو ايادهثول مليس كلت‬
‫‏‪ --١١‬اس رحمةلحان !(صلالثتافلعل ويسلم)ين الايدككرياردك حي» وه از دحا امود لوكولك برجييال‬
‫ول اهرس (اسلشمر"ل ينجل نكلجهونخغظوكجاواردووفارى سكانرديجيل‬
‫بمأونتسك‬
‫ف‬
‫ساقظاموكرتاسج»الاىنداذيبالعربنبلينول بكمساقاسجعليشاعرىبلخصوصائبل صدىبل‬
‫ل ا اقبقات خودلسيةناميلىمتواضعات وص فك جل جد‬ ‫ا او ا ا‬
‫ايد سول]كمسل اد تافليولم ستاستخاش داكت م لكر »ب شانتلامورنشان ادب دونو‬
‫حس‪)_-‬‬
‫ت دورعبت دودسب السك اررق >امام سن الايدنكلطرفةا اشعاركاانتداب ث ب‬

‫قالالشيخ جمال الدين أبوزكرياالصر صري مسلا علىالنبيكَةِ‪7(). :‬ص‪:١7‬‏‬


‫‪( 1‬نتنشبوروز بيشميش )‬
‫اكي‬
‫|‪ -‬ا تتربداييت!آلبرسام وجبجب روش سكبعدت ر‬
‫‏‪ -٠١‬الثدتالل‪#‬آسيك بلنرى‪,‬نمت وشولت ‪,‬تسنوبجمالاور االعرتكوبزصايام لكاارادتىن كياجاسكنا‪-‬‬
‫سد تمآي سكحضوربنرطاولطوبل رامت كرسكآس ثيلارتدلولسكسادج دآيك ذيادت حك‬
‫بيات يل ‪-‬‬
‫سىبات اشر عنما مآبت ل ولرمسكطالبثيلاحرانكماو اناموينابكافاصب‪-‬‬
‫‪ -0‬ال‬
‫»او دآب ل جودوكرم تكريمول ذه‬ ‫م‪ -‬نادت ف برناءمانكلمر ضهرياذتكنويآ توت شرو‬
‫جودوكرم يلعا ‪-‬‬

‫‪ 4‬موقف كبركيين كيكيانى بترنفيبولسك»جبوباللوكولاقيامطويلموك‬


‫> ‪ -‬توشايال مقسك آيل براادت آنننمرادشتوياشيروارتملكاشعاراسلامب ‪(-‬اورو هآ ي كاي‬
‫لقش>)‬
‫كرآب سكدركحاضرىسحتيلروكااءو رآ يكاقصركر‪#‬خ يبلسورايوليلرميارصميبيت‬
‫ب اود روت بمارىجاب تآ يكلطرف سلامكابدييي‬
‫كيتايلبادآ سكبببالبمادىعاضر س »‬
‫‪#‬وتادس ك‪-‬‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬
‫ا عل‬
‫صسليم‬
‫الت‬ ‫(‪)»10‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪0‬‬ ‫قالالشيخ شهاب الدينمحمود الحلبي‪:‬‬
‫‏‪ -١‬الدثآ يرورودوسلام وجبككبادصيائق دسءاورشاخول يلكلىموليجو مبنيال اينانول ك‬
‫سشاتواك رول ‪-‬‬
‫‏‪ -٠‬ي (ااجب كك ) اشرق ريكوىبوترىان سكيتولب كالسه »اودال سكذلك ليذنككواليخ‬
‫هآ يرادكادرودوسلام مو‪)#‬‬
‫كو دك جانببلاقدس( لتقبيشببيش‬
‫مممهع رك >”‪4 7 (© ”7‬و رمم‬

‫‪1111‬‬ ‫طوو‬
‫م كالتما‬
‫سام‬
‫س‬ ‫ا اتبةنالمصري‪ :‬الا‬
‫وقبال‬
‫ن‬
‫الثدسكتب اورريكزيوهبندس !اس سارىخاققتيبلسبسحييز “فى! يك حبتت تى‬ ‫|‪ -‬ا‬
‫‪#‬ريوبياد>‪-‬‬
‫ماس يرول يبلك‪:‬كصا‬
‫ك‬
‫‪ -‬لكك جاب برل آب ببروروددسلام مو لك ادالجنتيالمو ‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪717170‬‬ ‫قال الشيخ مصلح الدين سعدي الشيرازي‪ :‬ابس ان اه نمم مح‬
‫|‪ -‬و سيكمالسكذر ي بجلشدول تيكمتن »ك لابينتنوجتمالسحتنرياطيلوكوكافوركرويا‪-‬‬
‫| اف نايفمصلتيس عروثيلوان يراورالنكلآل يرود “ميو‬

‫قالالشيخ برهان الدين أبوإسخق إبراهيم القبراطي المصري‪( .. :‬ص‪)777:‬‬


‫مثو بدابيت آي يوشا دمرودوسلام و‪8‬‬ ‫|‪ -‬ا‬
‫ابل جد‬
‫تلكاركيودبلاشيبسبات بو‬
‫‪ -‬لذ برق باعثآبيردرودتقة س ا‬
‫س)_‪-‬أوآببرخا قلكائئاتك جابت بمروقت درودموج كيشبالده‪-‬‬
‫م اودآب سك ابلبيتب جهنول سذفضائلوكالات سكدرجاتكيكترك ء اورآب سكاعرزوهاراي‬
‫‪ -‬يراب سكاس ياداغار)يرل فآ ‪ -‬بعسباح بزىذم دارنبمال‪-‬‬
‫شيطا تراكريلنا>‪-‬‬ ‫‪ 4‬برآي سكفاروقيرل سكرةس‬
‫‪ -‬ي رمعثانيرجا يكوهبلشبيرمو ووم كت كظلمت سيرالشراءثل ‪-‬‬
‫تمويايدارعزت وال لد‬
‫للولاور‬
‫‪ -‬مرف طم عراس شوم ل رج ب د‬
‫جنات النعيم‬ ‫حىب‬
‫ا عل‬
‫صسليم‬
‫الت‬ ‫وعم‬ ‫المديح النبوي‬
‫‪“ -‬نيل جف ترسك ون جعماعثاييت نوااور جوتثيراساررك موافاتلت ناض سك ك‪2‬‬
‫*|)‪ -‬بكرب سكدو نوليمولول »آي سكدو فولأواسولبهر»وى وقنتسحبإلتزهثيلجبفاتمد هرا النا‬

‫‪505‬‬
‫رارئل‪-‬‬
‫ل اك علقجوانؤن ل س د‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫|| ‪ -‬ووو وو ثوللمر‬
‫جنسس خضلوعناورتكتنوال ذلتور سوالاوريشقونامرادى سكساتضدلل ‪-‬‬
‫)| ‪ -‬امامصحاببيهرء‬
‫ا ‪ -‬اربعلال سكساتخدان (صحاسككبتروىكذ والوليرحشرتيك النكقرو منزاتبلنرمولرج‬
‫ت‬ ‫فار‬‫زمنب‬ ‫‪ 0‬عن كك نالك دغل غادان اونتوقن اناكلاتيزا ككرسةة اوزا كفل‬
‫ه|‪ -‬اود( جبكك)شام اول يال عاقمشيناكال مالوجومتامصفراهرانملاتتاكوياءكر هد‬

‫قالالإمامعبدالرحيم البرعي رحمهاللتهعالى‪ :‬امام ان ‪10‬‬


‫نوش‬
‫)دي‬
‫‏‪ -١‬ملامبماول حبريبياك يكيولك اينددر سكباوجوديبلالنكاشنال مول»اود(انلكليا‬
‫كعوما مول ‪-‬‬

‫وبولسح وب‬
‫ك ود ايلدعاجوكج ق‬
‫منايكلكاروحتتو »‬
‫!آيست)عقاميد كدت ي‬
‫‪ -‬يسول الثد‬
‫نمبول‬
‫س‪ #‬وو يتطق (صلاث ناتلعمليل )ماور حيرت تارك بتي لبكرفنارموودعزاب يلكي رسكتا ؟‬
‫‪ -0‬صرق (ببر)ي سرلامموكيوكو (دثياوارعالمذرعٌ)دوفولذل)زنك شلال ذات سكرق ثيلجد‬
‫جه‪-‬‬
‫رلت‬
‫أ سب‬
‫لعل‬
‫ائات‬
‫كاب‬
‫‪ -‬أوووآب سكيادغارءاورآب سلبعدامت سكل آي ج ناين »ولت اك قر ووست حك‬
‫اور ابول س (”ْ‬ ‫كسك‬ ‫م فار‬ ‫‪ 5‬اك‬ ‫‪4‬‬
‫ضراقكى جبكم‬
‫‪ 2‬كوه اوت(ال ست )ادك ‪:‬وسكت اور امهولسفدينتك‬ ‫ا‬
‫وأو ذات جظلايا‪-‬‬
‫بساور‬ ‫ع‪ -‬اود انسكرق فاروق لميرج عدرل وانصاف اورلقؤى و رتيبزكارى وال ثيل » وه صاف‬
‫لص ”راامليموعنين “ نين‬
‫ل ونا)أواعاكر‬ ‫‪ -8‬رسول اشر( صلال تثخالىعلييركلم)سكراو( روض ماطوريل )آرامفرراف وال»الن‬
‫العدرع ع ماعن حاف المنه‬ ‫‪000‬‬ ‫المتذيح الجوي‬
‫فر وا ءاورشر سولثيلجوالثداى ل لك راضى اور ناراش موة ل ‪-‬‬
‫‪ 5‬الل برولت اسلام ميلابراي آشذكارامول»او كلوق ‪1‬كليتقل سوالولذبب يل ربا‪-‬‬
‫ناد‬ ‫ءارزوو انرقو ل‬
‫‏‪ -|٠‬از عاقفو انور يرعتىك لبون انون سه‬
‫ول مونرقن اننالاسبل يلق_‪-‬ديش جيلماوللتكورذروير نك‬ ‫واكك جبل‬
‫مورت وا ‪0‬‬
‫‏‪ -١١‬جوخوبكري وذارى اود كرأبىكذ وال ء ابثامال(زراوخا يبلرك رن وال » اورختيك سالسك‬
‫ان ل ل تلكوترلنوا لل‬
‫‏‪ #١١‬وم شرل الذدقتلاىستاللحاليبللال كوه ليزه نابول سح)ياك وصاف» ون يبلالت‬
‫يمتشيرمول سك‪-‬‬

‫سوا حترستبكرمافدتالوجتماكلطرركوان سح؟وو اربجفىدتاايلكسذاوتيبلضرب النثلثيل‬


‫الىسكشيراريتاداومموا نسح بدابتكاشكاف باجا ‪-‬‬ ‫ا ويموبرديار‪,‬كللمسكسممندرءرض‬
‫رس سكولركذ ول (ب‪,‬باوريف‬
‫ميادنجكبلثخروكب‬
‫ه]‪ -‬و« طاقتور شريئيس»ليانال نيرككار‬
‫)ممسة ل » اوراس كايخيهتوس » متبوطاوركرووارتزهموتسج‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫قالالصفي الحليرحمهاللتهعالى‪:‬و‬


‫لا مفل وكرم»رضاوخوشنورى اورركن تمول‪-‬‬ ‫‏‪ -١‬آيميركدبا سسلا‬
‫»ب كك خو كو رابوا حل اور ور خنؤلكلايل تبعوبال ‪-‬‬
‫كجدق كاراست ثيل ج‬
‫)_‪ -‬ال ايت د‬
‫ا‬ ‫س‪ 0‬دوعس دار ثآب سكنادي‬
‫"ٍ‪ِ-‬اورغرييملد نآ بال يلرج»ب أوربدابيت مويهانموااءورأنسكسمرأن سل”جك رك‬
‫‪5‬‬ ‫ه ‪ --‬اورآي سكسكا ‪ 3‬جهو سذبدابيتك رائيل"نلاشيل‪002‬‬
‫لات أوز تبونبن اي و أننتجنتزل خرييرل »جبكماتبيلالاياتيع قلا اشالىجاس اس سوسكل‬
‫دشي‬
‫>‪ -‬اس خم رسولاكرام!لوريذىيذ تمتو كوكحو_لكوال !اوروة ىقس ‪ 5‬سب ير)اسان سج‬
‫‪ -8‬ل آسيكلباربل امنلفس كنبوا لكا كوكورارمد الو زلو مو الى ري رسلنير‬
‫الصا عا ماخب كنات اميم‬ ‫التتارة‬ ‫المديح الحبوي‬
‫اناك يراشمول >‪-‬‬
‫‪ -9‬نوال غلامكشنفاععتفرراسيم كموعصييتكارى اور نافربالىسهعبيبدا برنادياكيولمكخصيت اور‬
‫نافالىغلام لوكوعيبدابرناريق >‪-‬‬
‫*ا كيولآب جب‪-‬كباس يبلآ ىل شفاعت (مقبول)موكجبكدريلصراطنصبكيامات‬
‫لويزؤالك عاكك ‪-‬‬
‫كور مبزانك أ‬
‫ال أوي(خا ل سنال لارعل ندر انعامطلسبكياسك االسكتمياجا كما لكااننعام(قيامتييل‬
‫‪111011‬‬

‫‪5‬‬ ‫»‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫قالالشيخ محمد بنفرج السبتي‪:‬‬


‫انتزادرودوسلام او رستيل انيرجووجوديبلمنفرواوريلتائل ‪-‬‬ ‫|‪-‬‬
‫«‪#‬سطبوو تلمابلعتماخصيمتبي ارل انديرتل سارك ات بيارمنواءا انود حساك جانرفىيميلال‬
‫ع ااونرساثو لأوبلاكت حكنطول س‪ 2‬ياف وا لك(فى)يراورالراككل روشق شمروللوومانميلصون‬
‫بل لإعلةر _ءت_‬
‫ىكلشرافت وبزد)ىوتام رسولول اور (آ‪-‬الى)‬ ‫اسل(إذات )يتل سكيلنرالاق ل »اسل(نى)‬
‫كتاابكولرسكذةيا‪-‬‬
‫د ‪-‬ه ال (عالىنسبذات )يرل سكل الضنشرافت ابتسجءاورالنيرجن شيل الثتالسفالن‬
‫سكجدكريآمدم(إعلبيارلسلام)لوشرف بسن ‪-‬ا‬
‫‪ 4‬اعدبتل(‪:‬نيم)يرجحرتآدمك بيشتيللشكرال اىو جر دخاونرىابادباد درجاسفيللبورييل‬
‫ال كن ذات يمل سك د لكوالثتحالسذرون فرمادياان اررق ال يرتن رواب )واد‬ ‫‪-‬‬
‫فاه وليك‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫(ص‪)877:‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 1 11‬‬ ‫قال ابن معصوم صاحب السلافة‪:‬‬

‫‏‪ --١‬آ سكتنياكيبلحارضوف دالا كاادلىغلاما سل ماكاتخفه كردبل لكل ول بوعطربيبهد‬


‫‪ -‬ا سي ارلرسلان آي سكررننياوكسلامجكانالمنورسشارهج>‪-‬‬
‫على ع ات عم‬ ‫لاا‬ ‫المديح النبوي‬
‫سب اتاب الىاليكآرام هككوسلام» جولهانبتيأليزهاورمودسج>‪-‬‬
‫‪ 6‬ا سارىغاققتسكروفراآي سكور وولتكوسلام»دكت بل رتنام د‬
‫ه‪ -‬اوررفشتولكافردوكادا كاايل حصب ءآب سنانيلذكرست وازاج بآ كاركلياجانا‪-‬‬
‫)تاب ‪ 1‬يرد كايلاتن لمشيو تل ووال لاترنون‪/‬‬
‫سزم‬
‫‪ 4‬اندي كان فدف ووك لكوفز‬
‫ات‬
‫> ‪ -‬يمرفطسدز رجاكوسلام)» ممرىحا سركارسكاسلكيار برقربانءتلسكانوارمادج ل ‪-‬‬
‫‪ -8‬جبرايكيزابلراك جوسركارسك ا ليبيت اوريك جماعتثي ‪-‬ل‬
‫‪ -‬او دآ سكال سحااود ان انزوارمسلهراتكو(سلام)» ميلآيكلرواب تكردهوه حديث شال ‪ +‬جو‬

‫(اانك )فلاروبود تاق ته‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫محمد اللهتعالى وعوثه ‪ -‬ترجمة أبيات "المديح النبوي” إلى‬ ‫وقد تمت ب‬
‫اللغة الآردية السهلة الواضحة في ظرف خمسة و عشرين يوماء وقد شرعت فيها‬
‫اف‪,‬ير©شعبان ‪١775‬ه‪/‬‏ أول أكتوبر » ‪٠٠١5‬م‏ والله الموفق والمعين ‏‬
‫وصل اللهتعالىوسلموبارك علىخيرخلقهسيدالأولين والأخرين» خاتم‬
‫الأنبياء والمرسلين» قائدالغرالمحجلين »» شفيعالمذنبين» رحمةللعالمين» وعلى آله‬
‫الطاهر ين» وأزواجه أمهات المؤّمنين» وصحبه أجمعين» وعلى من تبعهم بإحسان‬
‫إالىليدومين‪.‬‬
‫وأناالعبدالفقيرإلىاللاهلغني‬
‫نفيس أحمد القادري المصباحي‬ ‫المؤرخ‬
‫مرخ شكان شنيهن ثوله» بللا يتدذهوو‬ ‫الساعة الثانية عشرة نهارا‬

‫مديوزيةيازه يتك » أتزابرذيقن ‪:‬اند‬ ‫‏‪ ٠‬رمضان المبارك‬


‫‪١55‬اهم‏‬
‫هاذ الجامعاةلأشرا فية» مباارك ةصور‬
‫نست‬
‫أ‬ ‫اكتو بر» سنة ‪٠٠١5‬م‏‬ ‫‪0‬‬
‫اعظم جره‪ .‬اترابرديش‪ .‬الهند‬ ‫يوم الغلاثاء‬
‫أحوال المؤئف‬ ‫دمع‬ ‫المديح النبوي‬

‫بنَهاحلخِسنيُو‬
‫ياشيلرا‬

‫مؤلف المديح التبوي‬


‫فضيلة الشيخ يُسن أختر المصباحى الأعظمى حنظهاللهتعالى‬
‫حيائها و لما نه‪:‬و ‪.‬ماثره‬
‫الأستاذ نفيس أحمد المصباحى‬ ‫إعداد ‪:‬‬
‫منأساتذة الجامعة الأشرفية» مبارك فور أعظم جرهء أترابرديش‪ .‬الهند‬

‫‪:‬‬ ‫لده‬
‫وو‬‫ممه‬
‫اس‬
‫تولّد الشيخ ‪-‬حفظه الله تعاللى‪ -‬بقرية خالص فور القريبة ”مأندري” بمديرية‬
‫أعظم جره‪ .‬أترابرديش بالهند فيالثاني عشرمنفبرائر عامثلاثةو خمسين و تسع مائةو ألف‬
‫من الميلاد (‪7091‬م) سماه أبواه ”محمد يس”“»‪ ,‬ثمأضاف إليه الشيخ ‪-‬حفظه الله تعالى‪-‬‬
‫”أختر“ وعرف باسم ” يس'"أختر المصباحي” » و اسموالده الكريمالشيخ نورمحمد (المتوق‬
‫عام ‪١1 91‬ه‪/‬‏ ‪19‬ام)‪.‬‬
‫في مجال التعلم ‪:‬‬
‫سلاىتذة بمدرسة‬ ‫أع‬‫ليم‬
‫اكر‬
‫ءة الكتب الأردية والقرآن ال‬ ‫رئيامن‬‫قبدا‬
‫أخذ التعليم ال‬ ‫‏‪١‬‬
‫بيت العلوم ب”خالص فور"» ثمالتحق بمدرسة ضياء العلوم ببلدة ”أدري" منمدير يةأعظم‬
‫جره؛ ثمبمدرسة ضياء العلوم الأشرفية» ببلدة ”خيرآباد“ مننفس المديرية» و تعلّم هنافي‬
‫وتب اللغة العربيةقوواعدها الابتدائية» ثم‬
‫الفارسية آودابهاء ك‬ ‫غة‬
‫لةلكتب‬
‫ادائي‬
‫الصفوف الب‬
‫ارتحل للدراسة العالية إلى الجامعة الأشرفية بمبارك فورء من المديريةالمذكورة» والتحق بهاء و‬
‫تلقى فيها شتى العلوم والفنون السائدة فيمدارس شبه القارة الحندية من التفسير» والحديث و‬
‫أصوله؛ و الفقه و أصوله‪ .‬والمنطق والحكمة» والنحو و الصرف والمعاني والبيان و البديع»‬
‫واللّغة العربية و آدابها‪ .‬و توج منهاعام تسعين و ثلثمائةو ألفمنالهجرة المصادف عام‬
‫إنه يصف نفسه ب”المصباحي“‬ ‫سبعين و تسعماتة و ألفمنالميلاد (‪١5471‬ه‪/‬‏ ‪0‬‬
‫نسبة إلىالحامعة الأشرفية الياسمهاالقديم ”ادلارعلوم الأشرفية مصباح العلوم”‪.‬‬
‫أحوال المؤثف‬ ‫م‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫عالىل كترسديريس‪:‬‬
‫بعد الحصول علىالمهارة و البراعة فيالعلوم الإسلامية والفنون الأدبية جلس على‬
‫كرسي التدر يسء و أخخذيلقي الدروس والمحاضرات على التلاميذ فيشتى العلوم واللغات‬
‫لاسيم اللغة العربية و آدابهاء و بدأ رحلته التدريسية من دار العلوم غريب نواز‬
‫ب”إله آباد“ سنة إحدى و سبعين و تسعماثة و ألفميلادية (‪1/141‬م) ‪ ,‬ثماتصل بهيئة‬
‫التدر يس بالجامعة الأشرفية ب”مبارك فور“ بشهر يناير سنة أربع و سبعين و تسع مائة و‬
‫عبرات والمدارس الدينية لآهل السنة والجماعة في‬ ‫م أك‬
‫وهي‬ ‫ا‬ ‫ج‪-‬‬ ‫لم)‬‫ا‪5/71‬‬
‫ألف ميلادية (‪91‬‬
‫شبه القارة الهندية ‪ -‬و أَدّى مسؤلية التدر يس و الإفادة فيهاحائرًا منصب رئيس قسم الأدب‬
‫العربي إلىأبريلسنة اثنتين و ثمانين و تسع مائة و ألفمنالميلاد (‪١7591‬م)‪.‬‏ ثمارتحل إلى‬
‫المملكة السعودية العربية و أقام بمدينة ”الرياض”“ و اشتغل هناك بوظيفة العقول‬
‫الإلكترونية و شؤونها العربية منسنة اثنتين و ثمانين و تسعمائة و ألفمنالميلاد إلىسنة‬
‫أربع و ثمانين و تسع مائةو ألفمنالميلاد (‪١5/9‬م‏ ‪١5891 -‬م)‪.‬‏ ثمأنىإلىدهي عاصمة‬
‫الحندو قامبخدمات جليلة فيمضمار الدين والعلم والصحافة‪ .‬و يقوم بهاحتى الآن‪ .‬لهرغبة‬
‫كاملة إلى الشؤون الاجتاعية والقضايا الشعبية والوطنية‪ .‬و خلال إقامته بدلمي تولى إلقاء‬
‫المحاضرات حول عناو يندينية في الجامعة الملية الإسلامية بدلحي الجديدة كأستاذ للعلوم‬
‫الإسلامية‪ .‬و ذلك من سنة مان و ثمانين و تسعماثة و ألفميلادية إلىسنةتسعين و تسع‬
‫مائة و ألفمن الميلاد (‪١8/91/‬م‪-‬‏ ‪0491‬م)‪.‬‬
‫في ميدان الصحافة ‪:‬‬
‫رزقه اللهذوقا رفيعا و فكرًا ثاقبا ونظرا فاحصا و دراسة مستفيضة و اطلاعًا واسعا‬
‫علىالأوضاع الراهنة والظروف المعاصرة مع التضلع التاممن التاريخوالسياسة و أحوال‬
‫الأمم والشعوب‪ .‬و مايبعث على الفرح والابتهاج أن الشيخ ‪-‬حفظه الله‪ -‬استخدم مواهبه‬
‫و صلاحياته فيميدان الصحافة عبر الجرائد والصحف الأردية» و أصدر فضيلته مجلة شهر ية‬
‫باللغة الآردية باسم ”حجاز جديد"” معناصمة الهند دلي سنةثمان و ثمانين و تسع ماثة و‬
‫ألف ميلادية (‪891/‬م)» و استمرٌ صدورها تحت إشرافه إلىنهاية سنة اثنتين و تسعين و‬
‫تسع مائة و ألف منالميلاد (‪79191‬م) بكل فوز ونجاح» و لقيت المجلة تجاوبا و قبولا في‬
‫أوساط العامة والخاصة لفكره الحافل و لهجته الحلوة و لسانه العذب و صحافته الهادفة‪ .‬و‬
‫س‬‫يصب‬
‫ئ من‬ ‫تقلّدفينوفمبر سنة ثمان و تسعين و تسع مائة و ألفميلادية (‪1/‬‬
‫ر‪94‬م)‬
‫أحوال المؤئف‬ ‫و‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫التحر ير لمجلّة ”كنز الإيمان“ الشهرية الصادرة من دلهي» و قد أدّى واجبه بكل رغبة و‬
‫إخلاص إلىسنةأريعو"ألفين )‪(40٠7‬‏ منالميلادء و يلعب دووا هاما فيرقعقضايا الأمة‬
‫الإسلامية على الصعيد الوطني و استنهاض هممها النائمة و ترشيدها إلى الجهد المتواصل و‬
‫الأباطيل والأمور الننينةو الماعالخرافية‪.‬‬ ‫ض‬
‫حم» و‬
‫دل الدائ‬
‫العم‬
‫في مضمار التصنيف والترجمة ‪:‬‬
‫لهقلمسيال و قدرة كاملة علىالتصنيف والتأليف» و قدم راسخة و كعب أعلىفي‬
‫وجمة بين‬
‫وسها‪ .‬فصدر من قلمه البارع ثلغون كتابا تر‬
‫الترجمة من العربية إلىالأردية عك‬
‫صغير و كبير حول شقٌ المواضيع الدينية والعناو ين الإسلامية» و ظهرت لما طبعات عديدة‬
‫تحت عناية شي المكتبات في الهند و خارجها من كراتشى و لاهور و ملتان بباكستان» و‬
‫إيفقرياء و ترجمت بعضها إلى العربية و الإنجليزية و الهندية والبنغالية و الغجراتية‪ .‬و من‬
‫أشهر كتبهو أهمٌآثاره مايلٍ‪:‬‬
‫(‪ 0‬المديح النبوي ‪ :‬و هو مجموعة سنيّة قيّمة للمدائح النبوية» و قدتقزر تدريسه في‬
‫يرة لمرحلة العالمية و هو الآنفيأيديكم‪.‬‬
‫خسنة‬
‫لدفأيال‬
‫احن‬
‫وهد الدينية بال‬
‫ميةعا‬
‫لام‬
‫اإسل‬
‫المدارس ال‬
‫أتطريل (الإمام أحم ردضا كم ير|اه رجال العلم و الفكر) (‪)9‬لام ام‬ ‫(‪ )0‬ااجادمرضاءا را بعلمونش‬
‫راتات «الإمام أحمد رضا والرد على البدع والمنكرات) (‪ )4‬خخصائص الرسول‬ ‫مركبزرع‬
‫واور‬
‫دضا‬
‫ادت (مسائل التوسل و الزيارة) (‪ )7‬متيلنادالى (الاحتفال بمولد النبي) (‪)1‬‬
‫(‪ )0‬سوازليول‬
‫غادستيخادى (شارح البخاري) (‪ )8‬الجامعة الأأشرفية (‪)9‬كثيرخمنرا (التقبة الخضراء) )‪(١9‬‏ اصلارح‬
‫كلرواغتتار (إصلاح الفكر والعقيدة) )‪(١١‬‏ عل الستنتكلإصيرت وقيارت (بصيرةٌ علماء أهل السنة‬
‫وقيادثهم) (؟‪ )1‬اناامدر ضااورجديهافكارهرات (الإمام أحمدرضا و الأفكار والحركات الجديدة)‬
‫(‪ )1‬نفوشكلم (نتقوش الأفكار) (‪)١5‬علامضل‏ تن ترآبادى (العلامة فضل حتق الخيرآبادي و‬
‫وعلمية) )‪(0١‬‏ قأبدجي لآزادى (‪08-‬اء) (قادة الثورة هانلدية ‪.15/١‬‏ من‬
‫حياته موآثره الدينية ال‬
‫سبلك (عرفان المذهب والمسلك)‪.‬‬ ‫صيز‬‫وفان‬‫الميلاد) )‪(7١‬‏ عر‬
‫وكذا له مقالات سنية غالية بالعربية والأردية طبعت في شتى المجلات والصحف‬
‫والجرائد فيشبه القارة الهندية» و يربو عددها الخمسين» و هى غير ما كتب على تصانيف العلماء‬
‫وللزلتييمن القادمام اولسايهاف و غيرينا أن طنلتقي عات الدؤية وااللسيمابكيةاتلنانت‬
‫التيطبعت فيالصحف والجحرائد المختلفة‪.‬‬
‫أحوال المؤلف‬ ‫ووم‬ ‫المديح النبوي‬
‫رحلاته العلمية والثقافية ‪:‬‬
‫لقدقامالشيخ ‪-‬حفظه الله‪ -‬برحلات علمية و أسفار ثقافية للاشتراك فيعدة ندوات‬
‫علمية ومؤتمرات إسلامية تمعقدُها فيشتىمدنالحندو خارجهاء أسماءها كايلي‪:‬‬
‫(‪)١‬على‏ جره (‪ )7‬لكناؤ (‪ )3‬كانفور (‪ )5‬إِلهباد(‪ )5‬براؤن الشريفة» مديرية بستى‬
‫ك(ا)لي كوت» ولاية كيرالا(‪ )1‬هبل» ولاية كرناتكا (‪ )4‬حيدرآباد» ولايةآندرابرديش (‪)9‬‬
‫ا‪0‬ن‬
‫ف‪91‬‬
‫وهاو‬
‫به ي‬
‫اعقو والكرة بارا ودار ‪ 102‬لكاناة‪.‬و لايكيفال ‪ 911‬عا ولا‬
‫ولاية مدهيه برديش )‪(71١‬‏ ممباى» ولاية مهاراشترا )‪(5١‬‏ سري نكرء ولاية كشمير )‪(0١‬‏‬
‫دلمي» عاصمة المند‪ .‬هذه كلّها داخل الهند» و فيخارجها (‪)١71‬كراتشي‏ (‪ )71‬إسلام آباد‬
‫(‪ )1‬لاهورء وهى بباكستان ‪(5١‬‏ )مانجستر )‪(١7‬‏ لندنء بريطانيا (‪١‬؟)‏ طرابلس‪ .‬ليبيا (؟؟)‬
‫نوو ‪ ) 8‬جود مسرو ارقا تي‬
‫زيارة الحرمين الشريفين‪:‬‬
‫يتمق كلٌ مؤمن بأعماق قلبه أن يحظى بزيارة الحرمين الشريفين والمقدسات‬
‫الإسلامية المباركة» لقد رزقه الله تعالى فرصا عديدة زار فيها مكّة المككرمة والمدينة المنؤرة و‬
‫سعد بالحج و العمرة معزيارة أماكن ذاتقداسة و بركة‪.‬‬
‫البيعة والإجازة ‪:‬‬
‫بايع الشيخ ‪-‬حفظه الله تعالى‪ -‬الشِيم الرباني الجليل المفتي الأعظم بالهند العلامة‬
‫مصطفى رضا الحنفي القادري البريلوي (المتوفى ‪١5٠7‬ه‪/‬‏ ‪١‬م)‏ ابن الشيخ المجدّد‬
‫الإمام أحمد رضا القادري البريلوي ‪-‬رحمها الله تعالى‪( -‬المتوفى ‪١5٠‬ه‪591١/‬م)‏ في‬
‫الطريقة القادرية البركاتية الرضوية» و حصلث له إجازةٌ سلاسل القرآن والحديث و أولياء‬
‫اللهالصالحين منفضيلة الشيخ محمد بنعلوي المالكي المكيرحمه اللهتعالى‪.‬‬
‫خه‪:‬‬ ‫وو‬ ‫يذه‬
‫شاتي‬‫أس‬
‫اإلنشيخ ‪-‬حفظه الله تعالى‪ -‬تلقّى العلوم من الشيوخ البارعين والأساتيذ الماهر ين‬
‫فيشئّالعلوم النقلية والعقلية بكلرغبة و نشاط» و جد و اجتهاد‪ ,‬وتلا مننميرهم الفيّاض‬
‫حتىبرعفيهاءو منأبرزهم منيل أسماءهم‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬الشيخ الرباني والعالم العارف بالله العلامة الحافظ عبد العريز المحّث‬
‫المرادابادي الملّقب ب”حافظ الملّة“ مؤسّس الجامعة الأشرفية بمبارك فور‪( .‬؟) الشيخ البارع‬
‫أحوال المؤلك‬ ‫مم‬ ‫المديح النبوي‬
‫الجامع بين العلوم العقلية والنقلية العلامة الحافظ عبد الرؤف البلياوي‪)1( .‬الشيخ القاضي‬
‫محمد شفيعالمبارك فوري (‪ )5‬الشيخ الكبير فضيلة المفتيعبدالمنان الأعظمي الملّقب ب”بحر‬
‫العلوم"‪ .‬رحمهم الله تعالى‪.‬‬
‫تلاميذه‪:‬‬
‫تللهاميذ كثيرة » منهم ميُنعدٌ من العلماء الأجلّة البارزين والككُّتاب البارعين‬
‫ومْخطباء المشهور ين والقادة المخلصين‪ .‬وهم يخدمون الدين والأمة‬ ‫والمعلمين الماهر ين ال‬
‫الإسلامية في شتى المجالات والميادين في شبه القارة الهندية و خارجها من الدول والبلاد‬
‫المختلفة فيقارةآسياو أوربا و أمريكا‪.‬أسماء بعضهم كايلي‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬سماحة الشيخ المفتيمحمد نظام الدين الرضوي المصباحي » رئيس قسم القضاء و‬
‫سنجتموي المصباحي‬ ‫ببىأ‬
‫ليح‬
‫اام‬
‫‪ )7‬الأستاذ الدكتور غل‬
‫الإفتاء بالجامعة الآشرفية» مبارك ف(ور‬
‫لاحأىس(‪2‬ت)اذ‬
‫امصب‬
‫() الأستاذ معين الحق العليمى (‪ )5‬الأستاذ مجاهد حسين الرضوي ال‬
‫عمد عل الفازوق'الراق قووي (‪ )4‬الأنهاة لقي هرد امن القادرى‪ )(:‬المفى بينأخرذ‬
‫النعيمي(‪ )8‬الأستاذ محمدحسين أبوالحمّاني(؟ ) الأستاذ الحافظ عبد الحق الرضوي (‪)٠١‬الأستاذ‏‬
‫المفتيبدرعالالمصباحي )‪(١١‬‏ الأستاذ فروغ أحمدالأعظمي المصباحي (؟‪)١‬‏ الأستاذ صغير أحمد‬
‫البريلوي )‪(71١‬‏ الأستاذ محمد حنيف الرضوي البريلوي (‪)١5‬المفتى‏ أحمد القادري الأعظمى‬
‫‏(‪ )١5‬الأستاذ فتحأحمد البستوي )‪(7١‬‏ الأستاذ عليم الدين الأعظمي (‪ )71‬المفتيقمرالحسن‬
‫البستوي (‪ )681‬المفتى شفيق ارلحمن المصباحى )‪(1١‬‏ المفتى عبد المجيد الرضوي‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫مناصبه ومسئولياته ومآثره‪:‬‬
‫وقاقط اه كال ‪:‬قر قاكاء ركه ورف صادقة رك الذعانالغلية دري والضوة‬
‫الدينية ا حامةاليتنفعالأمةالإسلامية فيشتىمناحي حياتهم‪ .‬و تُعِذٌلهامستقبلا زاهراء فقام‬
‫وتصل ببعضها باعتبارات عديدة و‬ ‫بتأسيس بعض المنظمات والمعاهد و المجامع والمدارس‪ .‬ي‬
‫صفات مختلفة» و يتولى منصبًا منالمناصب في بعضهاء تفاصيلها كايل ‪:‬‬
‫(‪ )1‬إنهمن الأعضاء الوننسة ”لالمتجمع الإسلامي» عبارك فؤوة ديري أعظة‬
‫جره تمتأسيسه عام ‪7471‬ه المصادف عام ‪١519‬م‏ للتصنيف والتأليف والترجمة والتحقيق‬
‫والنشر والتوزيع واستنهاض الحمم والمواهب النائمة فيشباب الأمة الإسلامية و ترشيدهم‬
‫فيالمجالات العلمية والدينية» و هو مؤسسة فريدةمثالية» و قدفازت بأهدافها إلىحدكبير‬
‫ولا يزال يجري إلى أهدافها المنشودة‪( .‬؟) هو مؤسس ”دار القلم“ بدلهي الجديدة عام‬

‫باسم ”المسجد القادري” على أراضيها عام ‪١1491‬م‪,‬‏ و من أقسامها التابعة ”الجامعة‬
‫باالجامعة‬ ‫الاستشاري‬ ‫عضو للمجلس‬ ‫من المببللات‪2 :‬‬ ‫‪٠٠‬وه”‏‬ ‫تأسيسها سنة‬ ‫القادرية“‬

‫الأشرفية » مبارك فورء أعظم جره‪ .‬المحند (‪ )4‬نائب الرئيس لمنظمة أبناءالأشرفية المركزية‪ .‬و‬
‫هي هيئة الخريجين باللجامعة الأشرفية » مبارك فور و التي تستهدف توحيد صفوفهم و جمعهم‬
‫بيةلاود‪ )0( .‬نائب الرئيس لمؤتمر‬ ‫اإسللام‬
‫آينقة ال‬ ‫لالد‬
‫او‬‫وعلم‬
‫على رصيف واحد لخدمة ال‬
‫قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند‪ )(.‬المؤسس والرئيس للهيئة الاستشارية‬
‫للمسلمين التيتمإنشاءها عام ‪١9499‬م‪.‬‏ (‪ )7‬تولى منصب نائب الرئيس لهيئة زاوية الشيخ‬
‫مىبر سنة‬
‫ومفإل‬
‫معين الدين الجشتي بأجمير الشريفة لخمس سنوات من نوفمبر سنة ‪1‬ن‪191‬‬

‫ودار‬
‫لحاء منها ”جامعة الفرقان“ بحارة ”غوونذي” فميبائي اإلتنيشتماءها سنة ‪544١‬‏ م‪” ,‬‬
‫‪/‬‏ م‪.‬‬ ‫‪1‬ام‬
‫‪9‬اع‬
‫‪9‬قي‬
‫‪١‬فري‬
‫العلوم القادرية غريبنواز" التيتأسست في”ليدي اسمت“ بإ‬
‫جووائز ‪:‬‬ ‫لسمة‬
‫اأو‬‫ال‬
‫منحه ”رضا أكاديمي مبئي“ جاتزة الإمام أحمد رضا بشهر يوليو عام ‪١91١‬م‏ فيجمع‬
‫روبية اعتراقًا‬ ‫حاشد من العامة والخاصة» فأعطاه وَثيقة مدح و ثناء مع أحد عشر ألف‬

‫دع‬ ‫بلى‬
‫لٌ ع‬
‫الرد‬
‫بخدماته الدينية القلمية الجليلة و ثناءعلىكتابه القيّم ”الإمام أحمد رضا وا‬
‫والمنكرات” الذي يحتوي على ست ماثئة صفحة‪ .‬فتبرع الشيخ تلك النقود للجامعة‬
‫الأشرفية» مبارك فور‪ .‬و تكاممّت عليه الزاوية الجشتية الصمدية ب”ففوند"“» مديرية‬
‫”أوريًا“ بجائرة تاج الفحول ‪5‬؟‪ /‬فبرائر عام ‪٠٠١7‬م‏ ممناسبة الاحتفال المئوي لحافظ‬
‫صحيح البخاري الشيخ عبد الصمد الجشتي المودودي تنويهابخدماته الجليلة و مآثره العلمية‬
‫والقلمية‪ .‬قدنال جوائز غالية أخرى تنتمي إلى شخصيات بارزة من أعلام ا ندفيمواضع‬
‫مبختملفنةاسبات شئّى و هي كا يلٍ‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬جائزة المفتي صدر الدين آزرده الدهلوي ‪ :‬فيممبئ‬
‫(؟) جائرة الإمام أحمد رضا الحنفي القادري البريلوي‪ :‬منحته إِيّاها الجمعية‬
‫أحوال المؤلك‬ ‫م‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫التعليمية المينائية بزاويةالشيخ الرباني شاهميناالجشي رحمهاللهتعالى» فيمدينة لكناؤ » اهلند‪.‬‬
‫() جائرة حافظ الملة (العلامة الشيخ عبد العز يز المحدّث المرادآبادي مؤسس الجامعة‬
‫الأشرفية)» منحته منظمة امتخرجينبالجحامعة الأشرفية » مبارك فور» أعظم جراه‪ .‬الهند‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫تةماد‬
‫علثق‬
‫اا‬‫لصة‬
‫وىامن‬
‫عل‬
‫إِنّ الشيخ ‪-‬حفظه الله تعالل‪ -‬موضعٌ ثقة و اعتمادٍ لدى العلماء والمشايخ» والآساتيذ‬
‫والتلاميذ‪ .‬والأحبّاء والآقران» والصغار والكبار لما تتحلى به شخصيته الكريمة من العلم‬
‫والعملء والحكمة والاستراتيجية» والفكرة والبصيرة» والأخلاق والسيرة» و ذاعت سمعته و‬
‫شهرتهفيأوساطهم كعال مختوازنفيالرأيو قائدٍبصيرالفكر» لهرغبةطبعيةإل اىلأعمال الإيجابية‬
‫البثاءة» يقومبهابكل عريمة راسخة و قوة محكمة» و من خصاله المميّزة الثقةباللهثمبنفسه‪ .‬و من‬
‫رسالاته التوفيقٌ بينالمقتضيات الدينية و المتطلبات العصرية» ويؤيدن فيماذكرث من أوصافه‬
‫و خخصاله بلاترددكل منيراهمنقريب و يطالع شخصيته الكرية الجذابة الصامتة» و يحوز‬
‫أصدقاؤه الخلص و زملاؤه الكرام أيضامكانة مرموقة و منزلة بارزةبينالأقران والمعاصرين‬
‫تجدر بالاغتباط‪ .‬و هم الشيخ محمد أحمد الأعظمي المصباحي رئيس هيئة التدر يس‬
‫بالجامعة الأشرفية مبارك فورء و الشيخ افتخار أحمد القادري المصباحي‪ .‬و الشيخ محمد‬
‫عبد المبين النعماني القادري مدير دار العلوم القادرية ب" جر ياكوت” مدير يةمئو‪ .‬والشيخ‬
‫بدر القادري المصباحي ‪-‬حفظهم الله تعالى‪ -‬هؤّلاء كلهم من العلماء الراسخين و القادة‬
‫الإسلاميين الموثوق بهمفيالأوساط الإسلامية فيشبهالقارة الحندية‪.‬‬

‫نفيس أحمد المصباحي‬ ‫المؤرخ‬


‫الجامعة الأشرفية‬ ‫هوررجب ‪575‬اه‬
‫مبارك فورء أعظم جراه‪.‬‬ ‫‪ 4‬إبريل ‪5١١5‬م‏‬

‫أترابرديشء الند‬ ‫ياولماثنين‬


‫أحوال المحشي‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫أمسناتذة الجامعة الأشرفية» بمبارك فور» أعظم جره » أتربراديش‬


‫محمد مزمل أختر المصباحي الخير آبادي‬ ‫إعداد‪:‬‬
‫الطالب فيصف الإختصاص بالفقة بالجامعة الأشرفية » بمبارك فور» اعظم جره‬

‫به ‪:‬‬
‫نمهس و‬
‫إس‬
‫ساجد عليبنالحاج لياقت علي بنمنكرو بنعظيم الدين بنسيف الدين الأنصاري‪.‬‬
‫مولده ومنشاه‪:‬‬
‫قدتولد فيالخامس من شعبان المعظم عام تسح وتسعين وثلث ماتة وألف منالهجرة‬
‫(‪/0‬شعبان المعظم ‪449"11‬ه) المصادف للأول من شهريوليو عام تسع سبعين وتسعمائة وألف‬
‫منالميلاد (‪١‬يوليو‏ ‪4/191‬م) فيأسرة دينيةبقرية ”كسيا“ ببريد ”مهندوبار" بمديرية ”سنت‬
‫كبيرنغر“(بستي) أترابرديشء الهند» وترعرع وسكن هناك فيأحضان أبويهورعايتهم|‪.‬‬
‫دراسته ‪:‬‬
‫تلقى الدراسات الابتدائية من قراءة القران الكريم والكتب الأردوية والفارسية‬
‫الابتدائية في ”دار العلوم لأهل السنة العريزية ثمس العلوم”“ بمهندوبار» ثمتوجه إلى ”دار‬
‫م“ ببلدة”أمردو بها" بكهرا بازار»بمديرية“سنت كبير نغر“‬
‫اير‬
‫لتنو‬‫سسنة‬
‫إل ال‬
‫للأه‬‫الوم‬
‫الع‬
‫فيشوال المكرم ‪١5٠١‬ه‏ المصادف مايو ‪١44٠‬م‏ ومكث هناك ثلثة أعوام ودرس خلالها‬
‫الكتب العربية البدائية والكتب الفارسية وغيرها‪.‬‬
‫افلث من‬ ‫ثلص‬‫ليا‬‫اون‬‫بمعة الأمجدية الرضوية" بقرية ”غوسي“ مئ‬ ‫ث”ماالتلحقجا‬
‫شوال المكرم ‪١ 715‬ه‏ ‪ /‬إبريل ‪7991‬م وبقي فيها لمدة ثلث سنين ودرس هناك معظم‬
‫الكتب الدراسية وفق مقررات منهجها الدرامي‪.‬‬
‫ثم ارتحل للدراسة العلياء إلى ”الجامعة الأشرفية“ بمبارك فورء أعظم جراه التيهي من‬
‫أكبر الجامعات الإسلامية والمعاهد الدينية لأهل السنة والجماعة في شبه القارة حانلدية والتتحق‬
‫بها في شوال المكرم ‪١5١7‬ه‪/‬‏ مارس ‪5411‬م في الصف السادسء فأخذ فيها العلوم‬
‫المتداولة والفنون الرائجة من التفسير والحديث وأصوله‪ .‬والفقه وأصوله‪ .‬والمنطق والحكمة‬
‫اكوا الحو‬ ‫م‬ ‫المديح النبوي‬
‫والنحو والصرفء والمعاني والبيان والبديع‪ .‬واللغة العربية وأدابهاء يحدواجتهاد وفهم‬
‫وإتقان منجهابذة العلوم والفنون الذين همثموس العلم و بدور الفضل وفازفيامتحانها‬
‫نيه‪.‬‬
‫ازف‬
‫قىروبر‬
‫الأخير بالدرجة الأأول‬
‫وتشرف بعامة الفضيلة فيحفلة رائعة أقيمت في رحاب ”الجامعة الأشرفية“ بمناسبة‬
‫عرس حافظ الملة والدين العلامة الشاه عبد العزيزر المحدث المراد آبادي مؤسس "الجامعة‬
‫‪7‬ة“‪712‬ه‪971‬ه) رحمه اللهتعالى في أول شهر جمادى الآخرة سنة ‪9١5‬‏ ‪ ١‬من‬
‫‪1‬في‬
‫(أشر‬
‫ال‬
‫تذة‬
‫ايدي‬
‫سنأ‬
‫أد م‬
‫ليلا‬
‫االم‬
‫الحجرة المصادف للثالث وعشرين من شهر سيتمبر سنة ‪4/49١‬‏ من‬
‫الفخام والمشائخ الكرام على مستوى الحند» ونال شهاد الفضيلة بالدرجة الممتازة‪.‬‬
‫أساتذته وشيوخه ‪:‬‬
‫هناك فهرس طويل لأساتذته العباقير الذين تلقى منهم المحشي المؤقر الكتب‬
‫المنهجيّة وغير المنهجية واستفاد منهم‪ .‬بعضهم فيمايلي‪:‬‬
‫فضيلة المحدث الكبيره ممتاز الفقهاء» العلامة ضياء المصطفى القادري المصباحى‬
‫صدر العلماء» الأستاذ المحقق فضيلة العلامة محمد أحمدالأعظمى المصباحى ْ‬
‫لحرت اجتايزفديلةالمي العلامةغية المتكون لكاي المصيانضي‬
‫فضيلة الشيخ العلامة أسرار أحمدالأعظمي المصباحي‬
‫سراج الفقهاء فضيلة العلامة المفتيمحمدنظام الدين الرضوي المصباحي‬
‫فضيلة الشيخ العلامة نصير الدين المصباحي‬
‫فضيلة الشيخ العلامة إعجاز أحمدالأعظمي المصباحي‬
‫فضيلة الأستاذ عبدالحقالرضوي المصباحي‬
‫فضيلة الأستاذ ثمس الحدى الرضوي المصباحى‬
‫ْ‬ ‫فضيلة الأستاذ المفيبدرعالمالمصباحي‬
‫امدحى‬ ‫بس أح‬
‫صنفي‬ ‫متاذ‬
‫للأس‬
‫الة ا‬
‫فضي‬
‫© فضيلة الأستاذ مقبول أحمد م‬
‫(قرأ عليهم فيالجامعة الأشرفية بمبارك فور)‬
‫© فضيلة الأستاذ المفتي حبيب اللهخانالمصباحي‬
‫أحوال المحشي‬ ‫(مدم)‬ ‫المديح النبوي‬

‫فضيلة الأستاذ صدر الورى القادري المصباحي‬


‫فضيلة الأستاذ المفتيال مصطفى المصباحي‬
‫فاضليلأةستاذ عبدالرحمن المصباحي‬
‫© فضيلة الأستاذ علاء المصطفى المصباحي‬
‫(تلمّذ عليهم فيالجامعة الأمجدية الرضوية بغوسي)‬
‫فضيلة الأستاذ محمد حنيف القادري (رحمهالله)‬
‫فضيلة الأستاذ محمد محسن النظامي المصباحي‬
‫وىي‬ ‫ضعيس‬‫رمحمد‬ ‫لستاذ‬
‫اة الأ‬
‫فضيل‬
‫فضيلة الأستاذ الإمام علي القادري‬
‫فضيلة الأستاذ شبيرأحمد الأشرفي‬
‫فضيلة الأستاذ محمد رحيم الدين النوري‬
‫© فضيلة الأستاذ القاري محمد ظهور‬
‫(أمسناتذة ”تنو ير الإسلام” أمردوبها)‬
‫الماجستر عبدالمصطفئ الكالي المرحوم‬
‫فضيلة الأستاذ شرافت حسين السبحاني المصباحي‬
‫(أمسناتذة داالرعلوم”العز يزيةمس العلوم‪ ,‬بمهندو بار)‬
‫البيعة ‪:‬‬
‫بايع على يد حفيد ”المجدد الأعظم الشيخ المحقق الإمام أحمد رضا القادري البركاتي‬
‫(‪70171‬ه‪0571-‬ه) عليه رحمةالباري‪ ,‬أعني تاجالشريعة فضيلة العلامة الشاه المفتيأختر‬
‫رضا خان الأزهري حفظه اللهتعالىفي السلسلة العالية القادر ية‪.‬‬
‫فمىجال التدريس‪:‬‬
‫بعد ما فرغ من تحصيل العلوم العقلية والنقلية» ومعرفة الأصول والفروع توجه إلى‬
‫تءي‬‫مكند‬‫وال‬‫غوش‬‫التدريس و الإفادة » و قامأولابأعباء التدريسفي” دارالعلوم الوارثية “‬
‫نغر»لكناق الت تيُحَدٌمنالمعاهد البارزة فيم|بينأهل السنة والجماعة فيأتربراديش‪ .‬نائبالرئيس‬
‫هيئةالتدر يسفيالعاشر منشوال المكرم سنة تسع عشرة وأربع ماتة بعدالألف منالحجرة‬
‫أحوال المحشي‬ ‫‪0‬م‬ ‫المديح النبوي‬
‫(‪/‬شوال المكرم ‪١415‬ه)‏ المصادف للسابع وعشرين منيناير سنة تسع وتسعين وتسع مائة‬
‫بعدالألف منالميلاد (‪/17/‬يناير ‪444١‬‏ م) وقامبشئون التدر يسهناك نحو ثلث سنئين» ودرس‬
‫خلالها كتب الفنون العديدة بكل رغبة ونشاط ثمجاء إلى”الجامعة الأشرفية“ للتدريب على‬
‫التدريس على طلب رئيس مجلسها الإداري» فالتحق بهافي‪/4‬شوال المكرم‪١ 775‬ه‏ المصادف‬
‫‪# 5‬ديسمبر ‪5٠١١‬م‏ فلم يزل يدرس فيها الدراسات العلياء من العلوم الدينية والفنون العقلية‬
‫احلقتدريس إلىالمدة المعينةلهذاالقسم وبذل جهوده الجبارة ومساعيه القصوى في تعليم‬
‫الطلاب ونتج ذلك أنهصار موضع ثقة لأساتيذه عموما و لؤلاة ”الجامعة الاأشرفية“خصوصا‬
‫حتى عينوه أستاذا فيها في شوال المكرمعام أربع وعشرين وأربع ماتة وألف من الحجرة‬
‫المصادف لديسمبر عام دثلث وألفين منالميلاد (‪٠‬م‏ وه‬
‫نوشيط منذ ذلك‬ ‫(‪©0‬‬
‫الإسلامى الجديد‪.‬‬ ‫جم‬
‫ينل‬ ‫طسلبة وال‬
‫اناش‬
‫لئين‬ ‫لي‬‫الأوان حتى الآن في شئون تادر‬
‫ْ‬ ‫نشاطاته الأكادمية ‪:‬‬
‫إن المحشي مشغوف ومولع بالتصنيف والتاليف فقد ألف كتبا عديدة ورسالات‬
‫قيمة حول عناو ينمتنوعة» علمية وفكرية‪.‬‬
‫وكذا كتب مقالات بحثية هامة طبعت في المجلات المؤقرة والجراتد الغراء للهند‬
‫باللغة العربية والأردوية من أشهر كتبهوأهم إنتاجه مايلٍ‪:‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫سوا اي‬ ‫را‬ ‫‪-‬‬
‫“مك "عظية الصزلدة» ليق غاز)‬ ‫لك "ارين وطرااننياء ا(وشرادطقرزوركق)”‬
‫مد فرعن الفح‬ ‫‪” - 5‬عظمة الركزة“ (غمت زكوة)‬
‫”‪“-‬مرضاةحل مرقاة" (حاشية المرقات)‬ ‫‪” -5‬دراسةالصرف”‬
‫محانشيبةشالعب"‬
‫‪“" -4‬‬ ‫‪” -8‬حاشية ميزان الصرف”‬
‫‏‪“ -١‬حاشية المديح النبوي”'' حاشية سنية ناف‪6‬عةد‬

‫)‪ 10‬شرح فيه| الكلمات الصعبة و حلّهالغةّوصرفًا وكشف عن معضلات معانيها وأبان إعراب ما‬
‫ونه البلاغة» وضبط الشعراء‬ ‫جع‬ ‫وناع‬
‫يحتاج إلىالبيان والإيضاح» و فيبعض المواضع أزال الق‬
‫رىهم هذه المجموعة وفقماتحققلهبالمراجعة إلىمعاجم الشعراء والكتب‬ ‫ا عل‬‫عملت‬
‫شاشت‬‫أين‬
‫الذ‬
‫الأخرى‪ .‬بالجملة هذه حاشية جليلة نفاعة للدارسين‪.‬‬
‫اخوان الاين‬ ‫‪0‬‬ ‫المديح النبوي‬
‫وهنالك فهرس طويل للمقالات البحثية التىكتبهافيمختلف الأزمان باللغة العربية‬
‫والأردوية طبعت معظمها في الصحائف والمجلات الغراء للهند منتلك المقاللات‪:‬‬
‫'الإمام أبوحنفية و فقهه“ (العربي)‬ ‫د‬
‫‪010‬‬
‫”وجوه تكفير العلماء الديابئة“(العربي)‬ ‫فيه‬
‫"كشف الحجاب عن مذهب ابن عبد الوهاب" (العربي)‬ ‫إفرة‬
‫”حافظ الملة و حجه التاريخي (العربي)‬ ‫م‬
‫”“قرض المديح النبوي_درجتها ور تبتها“(أختيمشاعرى اور ا لكاعاموم حبر)‬ ‫‪00‬‬
‫”المفي الأعظمخو اراق وروافية" رق ‪ 11‬كلامت وروحانييت)‬ ‫‪200‬‬
‫”"افضالئلبأه‬
‫يلت“ (فضائل اب‪.‬لبيترشىاد تاخل“ىنم)‬ ‫‪02030‬‬
‫أميرالمؤمنين عليالمرتضى كرّماللهتعالىوجهه الكريم‬ ‫‪00‬‬
‫ترجمة ”"صاحب المنتخب الحسامي“‬ ‫‪60‬‬

‫ادي‬
‫بمام‬
‫آضل إ‬
‫رد ف‬
‫يمحم‬
‫خامة‬
‫للعل‬
‫امة ا‬
‫‏(‪ )١١‬ترج‬

‫الشرعي بالجامعة الأشرفية » مبارك فور أعظم جره‪.‬‬

‫د‬
‫‪ 3333332‬ل ‪٠‬س‏ ‪1‬‬ ‫‪١‬‏ ‪1‬‬ ‫سس‬ ‫ا‬

‫سماحة الشيخ نفيس |احمد المصباحى ‪ -‬حفظهاللهتعالى‪-‬‬


‫ع‬

‫محمد ناصر حسين المصباحي‬ ‫أعدها ‪:‬‬

‫الأستاذ بالجامعة الأشرفية » مبارك فور‬


‫اسمه ‪ :‬نفيس أحمد ‪ .‬و اسمه المنسوب ‪ :‬القادري طريقة ‪ .‬المصباحي نسبةً إلى‬
‫مصباح العلوم هوو اسم قديم للجامعة الأشرفية مبارك فور حيث تخرج فيها‪ .‬نوسبه‪ :‬نفيس‬
‫أحمد بن محمّد زمان بن علي‪.‬‬
‫ونشأه‪:‬‬
‫مولده م‬
‫تود الشيخ نفيس أحمد القادري المصباحي في الخامس من يونيو سنة ‪4591‬م‬
‫بحارة ”شيخن توله“ بمدينة ”ميدؤر» من مديرية ”باره بنكي“ من أعمال الولاية الشمالية بالهند‪.‬‬
‫و نشأو ترعرع في مسقط رأسه تحت رعاية والديه‪ .‬و تربى فيبيئةدينيةو جو نزيهفيبيته‪.‬‬
‫لته‪:‬‬ ‫عاداءهئو‬
‫آب‬
‫وه ثلاثة‬ ‫اسم أبيه الكريم محمد زمان بن علي القادري‪ .‬و اسم أمّه نجم النساء‪ .‬ل‬
‫إخوة‪)١( :‬مشير‏ أحمد القادري )‪(١‬‏ محمد عتيق القادري () حسين أحمد القادري‪ .‬فله أخ‬
‫كترم ةسنا عروأخران امغر متهم وال أخدان‪:‬‬
‫كانأبوهالكريم رجلا صالحًا متديّنًامصلا فيعقيدة أهل السئةو الجماعة يحب‬
‫العلماء والأولياء والصالحين و يميل إلى الصوفية الربانية» و زيّنَ أولادّه بالثقافة و التعليم‬
‫وان يوصيهم بالثبات على مذهب أهل السنة و الجماعة‪ .‬وكانت أمّه من العفائف‬
‫ك‬
‫الضالخات‪ .‬كخمدهما الله تعالى برجمعة وغفزانة‪.‬‬
‫سته‪:‬‬
‫رها و‬
‫دلم‬
‫تع‬
‫لمابلغ منعمره إلىمايكون فيه المرء أهلًاللتلقي و الدراسة أدخله أبوه في‬
‫وعد قراءة القرآن عودة من‬
‫المدرسة المحلية المسمّاة ب”مدرسة باحلرعلوم الإسلامية» ب‬
‫الكتب الأردوية الابتدائية التحق ب”دار العلوم العارفية“ بزيد فور‪ .‬ثم التحق بمدرسة‬
‫”مظاهر العلوم“ بأحمد فور بمديرية باره بنكي» و درس فيها في الصفوف البدائية كتب‬
‫واعدها‪ .‬ثم تدرج إلى ”الجامعة‬
‫لصورف والفقه اوللغة الفارسية اولعربية قو‬
‫انحو‬
‫ال‬
‫العربية إظهار العلوم» بجهانغير غنج‪ .‬مديرية فيض آباد سابقًا(و مديرية‪ :‬أمبيدكر نغر‬
‫حاليًا) بولاية أترابرديش والتحق بها اوشتغل هنا بالدرس أربع سنوات ‪ .‬فدرس معظم‬
‫الكتب الدراسية فيها وفق مقررات “منهج الدرس النظامى" ‪.‬‬

‫ثم التحق للدراسة العالية بالجامعة الأشرفية سنة ‪١4/891‬م‪.‬‏ و واصل أخذ العلم ويذل‬
‫ايمعة‬ ‫جف‬‫لّج‬
‫غاية مجهوداته فيمجالالعلوم و الفنون حتىبلغالغايةو برعفيهاكاملاء واتخر‬

‫وكث‬
‫ّج اشتغل بالتدريس أربعسنوات ثم ارتحل إلىمدينة لكناق م‬
‫خدرما‬
‫تبع‬
‫و‬
‫فيها سنتين بسدد التحصيل حتى اكتملت له شخصينه الأدبية و قامت على سوقها‪.‬‬
‫اتويذه‪:‬‬
‫سخه‬
‫شأيو‬
‫من أساتيذه الذين تلمّذ عليهم بالجامعة الأشرفية بمبارك فوركما يلي‪:‬‬
‫© فضيلة الشيخ‪ .‬المحدث الكبير العلامةضياء المصطفى القادري‪ .‬رئيس هيئة التدريس‬
‫بالجامعة الأشرفية‪ :‬ميارك فوزسابقا‪.‬‬
‫ارحي‪ .‬شيخ الحديث بالجامعة الأشرفية حاليًا‪.‬‬ ‫بشكو‬
‫صال‬
‫مبد‬‫لة ع‬
‫الام‬
‫© فضيلة الشيخ الع‬
‫© فضيلة الشيخ صدر العلماء العلامة محمّد أحمد المصباحي‪ .‬رئيس هيئة التدريس‬
‫باللجامعة الأشرفية خالا‬
‫© فضيلة الشيخ الأستاذ الكبير محمد نصير الدين العزيزي‪ -.‬حفظهم اللّهتعالى‪-‬‬
‫ئهم كمايلي‪:‬‬
‫انج‬
‫مك‬‫سكير‬
‫أان‬
‫والأساتذة الذينقرأعليهم بالجامعة العربية إظهار العلوم جه‬
‫© فضيلة الشيخ‪ .‬الأستاذ محمّد إمامالدين المصطفي شيخ الحديث بالجامعة العربية‬
‫إظهار العلوم‪ :‬جهان كير كنج سابقاً‪.‬‬
‫© سماحة الشيخ محمّد كوثر خان النعيمي ‪-‬رحمه اللّه‪ -‬رئيس المعدّمين بالجامعة‬

‫© سعادة الشيخ محمد فيض الحق الأعظمي ‪.‬‬


‫© سماحة الشيخ عرش محمد خان البركاتي‪.‬‬
‫© سماحة الشيخ شكيل أحمد البركاتي‪.‬‬
‫أحوال المترجم‬ ‫القفة‬ ‫المدو النبري‬
‫شديد الرحماني المصباحي‪.‬‬ ‫ليرعب‬‫امقر‬
‫© سماحة الشيخ ال‬
‫© سماحة الشيخ عبد الستار المصباحي البستوي‪.‬‬
‫© سماحة الشيخ محمد شفيق الرحمن العزيزي المصباحي‪.‬‬
‫© حضرة الشيخ محمد كمال أختر القادري المصباحي‪.‬‬
‫© حضرة الشيخ محمّد رفيق المصباحي ‪ -‬حفظهم اللّهتعالى‪-‬‬
‫© فضيلة الشيخ المقري محمّد عثمان الأعظمي»صاحب”مصباح التجويل“‪-‬رحمه الله تعالى‪-‬‬
‫درلسمّ مظاهر العلوم أحمد فور؛ مديريةّ باره بنكي على ‪:‬‬
‫مرس‬
‫ود‬
‫السيتافوري ‪-‬حفظه اللّه تعالى‪-‬‬ ‫ايحي‬
‫بعل‬
‫صنور‬
‫مد أ‬
‫لمحم‬
‫ايخ‬
‫© سماحة الش‬
‫واستفاد ع دار العلوم العارفييّ» بمدينيٌّ زيدفور ؛ مديرينٌ باره بنكي من ‪:‬‬
‫© حضرة الشيخ محمد عمر البستوي رحمهاللّهتعالى(منسكان أوجهاكنج‪ .‬مديرية بستي)‪.‬‬

‫وقرأ لي المدرست الإسلاميتّ بحرالعلوم بمدينت سدهور؛ مديرية باره بنكي على ‪:‬‬
‫© سعادة الشيخ المقرئ محمد نظام الدين القادري المصباحي البستوي‪ -‬حفظه الله تعالى‪-‬‬
‫لازرةتوبة الأولى في‬ ‫صهيته فيمراحل التعليم أنهفبازلدرجة الاممت‬ ‫خزب‬
‫موما تشمتا‬
‫وابته‬
‫لرذكر أن المؤلف كان يُعجب أساتذته لذكائه نج‬ ‫وجادي‬
‫كل صف من صفوف تعليمه‪ .‬ب‬
‫كوثرة اجتهاده وولوعه بالدراسة‪ .‬وكان حسن السيرة اولسلوك لديهم‪ .‬وكان لبعضهم دور‬
‫وعألىسهم فضيلة الشيخ الأستاذ‬
‫كبير فيبناءشخصيته‪ .‬و تأثير بارزفيتنمية أهليته‪ .‬ر‬
‫المصباحي ‏ أطال اللّه تعالى حياته و حفظه و رعاه‪.-‬‬ ‫د‬
‫ممد‬
‫ح مح‬
‫أامة‬
‫المحقق العل‬
‫فميجال التدريس‪:‬‬
‫بعد ما تخرّج في الجامعة الأشرفية قام بتدريس شتى العلوم و الفنون في شتى‬
‫المدارس؛ و احتلٌ منصب ”رئيس المدرسين“ في بعضها ‪ .‬و تولى مشيخة التدريس خصوصًا‬
‫وملنمدارس التي ألقى الدروس فيهامايلي‪:‬‬
‫فايلأدب العربي‪ ,‬ا‬
‫« دار العلوم الغوثية الرضوية بسيتافور (لعدة أشهر)‬
‫« دار العلوم القادرية ب”جرياكوت“ بمديرية مئو‪( .‬أربع سنوات)‬
‫© دار العلوم العليمية بجمداشاهي بمديرية ”بستي"‪( .‬سنتين)‬
‫وم يزل يعمل فيها أستادًا في قسم الأدب العربي‬
‫« الجامعة الأشرفية» مبارك فور‪ .‬ل‬
‫منذ ع‪1‬ا‪4‬م‪44‬م إلى الآن‪ .‬يقوم بواجبه على أحسن طريق‪.‬‬
‫أحوال المترجم‬ ‫‪١1‬‏‬ ‫المدو التبري‬
‫لاصعبضوويات‪:‬‬
‫امن‬
‫ال‬
‫و بالإضافة إلى وظيفة التدريس نال الشيخ المترجم عديداً من مناصب و عضويات‪,‬‬

‫‏(‪ )١‬عضو في المجلس الشرعي الذي أَنْشِىَ لينظر في القضايا الدينية العويصة والأطروحات‬
‫الفقهية المستحدثة‪ :‬ثم يصدر قرارًا حاسم تلتقي عتده آراء جمهرة من الباحثين» و‬
‫ينسجم مع متطلبات العصر‪.‬‬
‫(؟) عضو فعالة في مجلس البركات ‪-‬لجنة التأليف والترجمة والنشر ‪ -‬الذي يهدف‬
‫إلى إخراج المؤلقّات العلمية والمقررات الدراسية مع الضبط و التحري و الشرح‬
‫و التنقيح‪ ,‬أوإصدار المنشورات وفق ما تمس إليه الظروف و الحاجات‪ .‬والمجلس‬
‫واكنادمةسوات ف عقيق أخذافه جد و تحصي العدن‪.‬‬
‫‪ 5‬عفروفيالمجلس التأسيسى ترائطة خريجي الجائعة الأشرفية فى«اتخلالهكدوبعارسجها‪.‬‬
‫(‪ )4‬عضو في هيئة التعليم الديني بمدارس الهند والتي أسست حديثًا ‪-‬عام ‪7٠١8‬م‪-‬‏‬
‫ونظمة التعليم‬
‫ولتآزر بين المدارس الدينية في المنهج الدراسي أ‬
‫بهدف التآخي ا‬
‫جهد ما وسعه الإمكان‪.‬‬
‫تضلعه من العلوم‪:‬‬
‫وسهامات في الفقه نودواته‪.‬‬ ‫ولعلوم‪ :‬فله بحوث إ‬
‫اجتمعت له أنواع منالمعارف ا‬
‫وحاضرات فمىقارنة الأديان‪ .‬إِنَهلأديب‬ ‫إلشهراف م‬‫وصوله‪ .‬و‬ ‫وله تأليف فى الحديث أ‬
‫يحوز منالأدب جميع سماته» ويمتلك من البيانجميعميزاته‪.‬و يظهرمنحواشيه توآليفه‬
‫وية‪.‬‬
‫رة فائقةعلى التعبير و الإنشاء في اللغتين ‪ :‬الاعرلبيأةرد‬
‫أقندله‬
‫بيةيوة‪:‬‬
‫دعلم‬
‫أ ال‬
‫لاته‬
‫ااج‬
‫إنت‬
‫كتب العربية‪:‬‬
‫أالفل‪:‬‬
‫‪-١‬ميزان‏ المتربي شرح ديوان المتنبي (مطبوع)‬
‫‏‪-١‬افية النحو‪( .‬مطبوع)‬
‫ك‬
‫*'‪-‬تعريف موجز بالجامعة الأشرفية‪( .‬مطبوع)‬
‫ولتعليق والتقديم ‪«:‬بالعربية)‬
‫ب ‪ :‬التحقيق ا‬
‫‪-١‬شرح‏ نزهة النظر للشيخ وجيه الدين العلوي الكجراتي (مطبوع أولّا تحت عناية‬
‫رة ذاالنكنت‪ :‬العلمية جرييزوت)‬ ‫ابعت‬
‫ذا ت‬
‫هان‬
‫ماخلسن البركات تارك قور وث‬
‫أحوال المترجم‬ ‫‪١/0‬‏‬ ‫المديح النبوي‬
‫؟‪-‬الفيض النبوي للشيخ أحمد الكجراتي (غير مطبوع)‬
‫ج ‪ :‬الترجمة من الأردية إلىالعربية ‪:‬‬
‫‏‪ -١‬الأدلّة الطاعنة فى أذان الملاعنة‬
‫؟‪-‬أعالى الإفادة تي الهند و بيان الشهادة‬
‫*‪-‬غاية التحقيق فيإمامة العلي والصديق‬
‫‪5-‬ردٌ الرفضة (كلّها للشيخ الإمام أحمد رضا القادري الحنفي الماتريدي البريلوي ‪-‬رحمه الله تعالى‪)-‬‬
‫‪-5‬نافذة تاريخية شاملة للجامعة الأشرفية» للشيخ يسين أختر المصباحي(مطبوع)‬
‫د ‪ :‬الترجمة من العربية إلىالأردية ‪:‬‬

‫‏‪-١‬ديوان المتنبي (إلى آخر قافية الرا» (مطبوع)‬


‫؟‪-‬المديح النبوي‪ .‬للشيخ يُسين أختر المصباحي ‪ -‬حفظه الله تعالى ‪( -‬بهأويديكم)‬
‫‪:‬لكتب الأردية ‪:‬‬
‫ا‬
‫‪-١‬كشف‏ برده (شرح مبسوط لقصيدة البردة ممتاز عن غيره من الشروح من نواحي‬
‫علمية أودبية و بلاغية مختلفة‪( ).‬مطبوع)‬
‫؟‪-‬يردة مدحت (شرح موجز لقصيدة البردة) (مطبوع)‬
‫‪-‬أصول حديث (مطبوع)‬
‫‪-5‬مشايخ نقش بنديه (كتاب في أسلوب علمي رصينء يلقي الضوء الساطع على‬
‫تراجم تسعة و ثلاثين شيحًا من مشايخ الطريقة النقشبندية‪( .‬مطبوع)‬
‫ه‪ -‬مصباح الإنشاء (كتاب دراسي لتدريب الطلاب على التعبير والترجمة و الإنشاء‪ .‬في‬
‫عدة أجزاء) (في قيد الطبع)‬
‫‏‪ -١‬جهان نور (ترجمة الشيخ أبي الحسين أحمد النوري المارهروي رحمه اللّه تعالى) (مطبوع)‬
‫‏‪ -٠‬تذكرة خاتم الأكابر(ترجمة السيّد آل رسول الأحمدي المارهروي رحمه اللّه تعالى) (مطبوع)‬
‫‪ -8‬الإمام المجدد الشيخ أحمد رضا خان القادري البريلوي‪ .‬حياته الزاهرة و مآثره العلمية و‬
‫حدمت لدي‬
‫‪ -9‬حياة شارح بخاري (ترجمة العلامة المفتي محمد شريف الحق الأمجدي ‪-‬رحمه اللّه‬
‫تعالى‪ -‬شارح صحيح البخاري» (مطبوع)‬
‫و هنا فهرس طويل لمقالاته في العربية و الأردية قدمها في عديد من الندوات‬
‫والمؤتمرات؛ سوى ما ذكرمن التآليف و التراجم؛ فلا نشذيكنرًا منها احترازًا عن التطويل‪.‬‬
‫أحوال المترجم‬ ‫‪25.‬‬ ‫المديح النبوي‬

‫ترجمة المديح النبوي ‪:‬‬


‫و أخيرًا جدير بالذكر أنه ترجم المديح النبوي بالأردية السلسة بأسلوب واضح رشيق‬
‫حيث يتضح به معنى الأبيات و مرادهاء يوفهم به الطلاب الإعراب النحوي أيضاء يوتضح‬
‫عليهم إعراب الكلمات من حيث المبتدا و الخبر و الفاعل و المفعول و غيرها‪ .‬و لا يخفى‬
‫أهمية ذلك في الكتب الدراسية‪.‬‬
‫أخلاقه وشمائله ‪:‬‬
‫لقد أكرم الله تعالى فضيلة الشيخ نفيس أحمد المصباحي بالأخلاق الفاضلة و‬
‫وحرة ‪ .‬نفيس‬
‫صبي‬
‫االلم ص‬
‫طنوا‪ .‬فإنه ع‬
‫اًا‬
‫الخصائص السامية‪ .‬و فضّله بالصفات العالية ظباهر‬
‫ع‪.‬‬
‫ضة ‪.‬‬
‫اعريك‬
‫ونال‬
‫مدرت‪,‬لي‬
‫السيرة‪ .‬حسن الخلق ‪ .‬طيب القلب ‪ .‬شريف النفسء واسع الص‬
‫حليم ‪ .‬متعففٌ عن التكلف و الترفع عمًا يشينقدر العلماء‪.‬‬
‫و من أبرز مزاياه ‪-‬التي مازت بها شخصيته ‪ -‬جميل سيرته معتلاميذه و متلقيه‪.‬‬
‫فإنّهأمضى منعمره المبارك أكثرمنثلاث و عشرين سنةفينشر العلمو إشاعة الدين و‬
‫بث الخير و الفضائل بين الطلاب‪ .‬و خفض لهم جناحه و غمرهم بعطف و رحمة منل‬
‫لليمهمعيودنة إذا عرضتهم مشكلة أو أعوزتهم‬
‫ادإ‬
‫اشتغل بالتدريس‪ .‬ويلتمردد قط أن يم‬
‫حاجة‪ .‬و مِنتواضعه أنهيعيش معتلاميذه عيشة الصديق و يجلس معهم راضيا مطمكنا‬
‫بدون تصنع و ترفع‪ .‬و يستحسن و يثني على منله خدمة دينيةأو علمية منطلابه تشجيعًا‬
‫لهمو تحريضا علىنشر العلم و الدين‪.‬اللّهمّأنعمت عليهفأكثرنعمةٌمنعندك‪ .‬و فضّلته‬
‫فزده فضلًا منعندك‪ .‬آمين بجاه سيد المرسلين صلواته اللّهوسلامه عليهم أجمعين‪.‬‬

‫احي‬
‫بين‬
‫صحس‬‫مصر‬
‫لنا‬
‫امد‬
‫مح‬
‫الأمضاذ«التجافعة الاشترفة مارك فون‬
‫ه‪ ,‬جمادى الآخرة ر ه‪١ 75‬ه‏‬
‫إ؟ب‪/‬ريل‪٠١51 /‬م‏‬
‫فهرس الموضوعات‬ ‫‪/:‬ا)‬ ‫المديح النبوي‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫|‪3705‬‬ ‫مه‬ ‫أحمد شوقى‬


‫اتت‬
‫إصسس‬ ‫تعريف الكتاب‬
‫م‪"0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد على العشاري‬ ‫ف‬ ‫كلمة المجلس‬
‫|‪5075‬‬ ‫محمد رضا عبد الجبار العانى | ‪5/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تقديم المؤلف‬
‫أوه؟‬ ‫‪٠‬ه‏‬ ‫قسن‬
‫ضاة‬ ‫لح‬‫امد‬
‫‪ || 008567‬أح‬ ‫‪6‬‬ ‫[ا‪1‬ل]تحميد‬
‫أهه‪١‬‏‬ ‫‪١‬‏‬ ‫بيولتيجى‬
‫اسليدأخل‬
‫| ‪١٠‬‏ | ‪]| 757‬ال‬ ‫اةم‪-‬‬
‫لصلا‬
‫سال‬
‫لليه‬
‫ا‪-‬ع‬
‫ونبى‬
‫قال ال‬
‫|‪/‬اه؟‬ ‫‪6:‬‬ ‫|"‪#5‬؟ || إبراهيم عزت‬ ‫‪١0‬‏‬ ‫ورقة بن نوفل بن أسد‬
‫|‪"82‬‬ ‫|”‪]:[|| ”5‬المدائح والخصائح الكبرى | اه‬ ‫‪١‬‏‬ ‫خبيب بن عدي‬
‫]‪8‬ه‬ ‫‪50‬‬ ‫| ‪ || 55‬عامرلبخنطاب‬ ‫اةعيل بن القاسم | ‪55‬‬ ‫ماهي‬
‫سلعت‬
‫إوا‬
‫أب‬
‫|مه؟‬ ‫لاه‬ ‫انن‬ ‫فب‬ ‫عان‬‫|‪ || 55‬عثم‬ ‫‪0‬‬ ‫عابلدرحمن السهيلى‬
‫‪|4١‬‏‬ ‫‪40‬‬ ‫لىب‬
‫ان أب‬
‫طى ب‬
‫محمد بن محمد بن محمد العزب| ‪ || 055 | 57‬عل‬
‫‪|40١5‬‏‬ ‫ا‬ ‫طدلب‬
‫معب‬
‫لبن‬‫ازة‬
‫‪05 | ”7/‬؟ ]|| حم‬ ‫يوسف العظم الأردنى‬
‫لم‬ ‫ثاناببنت‬
‫|‪55‬؟ |] حس‬ ‫الإمام أحمد رضا القادري‬
‫الفا‬ ‫|‪ || 7587‬عائشة الصديقة‬ ‫| ”‪١‬‏‬ ‫وكري‬
‫بطل‬
‫جن م‬
‫لرحم‬
‫اد ال‬
‫عب‬
‫‪|١115‬‏‬ ‫”‪1‬‬ ‫|‪ || 7047‬عبد الله بن رواحة‬ ‫؟‪5‬‬ ‫[‪1‬؟] البشائر‬
‫ام"‬ ‫‪6‬‬ ‫دناس‬ ‫رب‬ ‫مباس‬
‫(‪|| *:7‬ع‬ ‫‪١7‬‏‬ ‫تبان أسعد بكنلكيكرب‬
‫لحاس‬ ‫له‬ ‫لك‬
‫مبابن‬
‫‪ || 78‬كع‬ ‫؟‪”١‬‏‬ ‫ي‬‫بن‬
‫لبؤ‬
‫كع‬
‫ام‬ ‫ننمط‬
‫الكل ب‬
‫|‪275‬؟ || ما‬ ‫مم‬ ‫خطر بن مالك‬
‫‪147‬‬ ‫لب‬
‫طبد‬
‫من ع‬
‫لب ب‬
‫اطال‬
‫|‪ || 85‬أبو‬ ‫‪48‬‬ ‫آمنة أمّرسول اللهَل‬
‫ذا | لحف‬ ‫اع ”|| نات المدية‬ ‫الشيماء بن حليطة السعدية | ‪*-‬‬
‫‪ 40‬ا مف‬ ‫اىص‬
‫ق أب‬
‫و بن‬
‫‪ || ”4 | 55‬سعد‬ ‫نقةوبفنل‬
‫ور‬
‫‪ 4‬ا مض‬ ‫”‪|١٠6‬‏|| النابغة الجعدي‬ ‫‪9‬‬ ‫[*] ذكرى المولد‬
‫ا لقف‬ ‫لنك‬
‫اب‬‫ماقة‬
‫‪|١105‬‏ || سر‬ ‫‪4‬‬ ‫عبد المطلب‬
‫‪|١‬‏‬ ‫‪١‬م‬ ‫ونف‬ ‫عك ب‬
‫"‪|١5‬‏ || مال‬ ‫م‬ ‫طدلب‬ ‫م عب‬
‫لبن‬‫ااس‬ ‫عب‬
‫|‪"5‬‬ ‫‪١‬م‏‬ ‫|‪ ]| 80‬فضالة الليثى‬ ‫حمد عبداللهالشقراطسى | ”‪5‬‬ ‫أمبو‬
‫افق‬ ‫بن‬ ‫جن‬ ‫اللمن‬‫|‪80‬؟ ]] رج‬ ‫لالّلهقدرائل‬
‫امم‬ ‫‪+‬‬ ‫ع | ‪0‬ه" || طالب بن أبي طالب‬ ‫الشيخ جعفر البرزنجي‬
‫المديح النبوي‬

‫الشاعر‬

‫عبد الغني النابلسي‬ ‫الطفيل الدوسي‬


‫القاضى محمد الحنفى‬ ‫الأضيد بن سلمة‬
‫فضل حق الخيرآبادي‬ ‫إياس بن سلمة الأكوع‬
‫حافظ إبراهيم‬ ‫قطن بن حارثة العليمى‬
‫أحمد شوقى‬ ‫جارود بن المعلى‬
‫سعدي عبيد حمزة‬ ‫عمرو بسانم الخراعي‬
‫عبد الرحمن مطلك‬ ‫أبوعزة عمرو بن عبد اللّه‬
‫عبد اللّه الحاج ذياب‬ ‫فدفد بن خنافة البكري‬
‫[‪ ]6‬الاعتذار إى سيد الأبرار‬ ‫عبد الله بن الحارث‬
‫عبد اللّه بن الزبعرى‬ ‫مسلمة بن هاران‬

‫كعب بن زهير ‪,‬‬ ‫أبوذياب المّذحجى‬


‫«قصيدة بانت سعاد‪,‬‬ ‫سواد بن قارب‬
‫انس ين زنيخ‬ ‫عبد الله بن عُجرَة‬
‫[‪ ]5‬رثاء الرسول‬ ‫أبوقيس صرمة بن ابى انس‬
‫أبوبكر الصديق‬ ‫جهيش بن أويبس‬
‫عمر بن الخطاب‬ ‫سلمة بن عياض‬
‫عثمان بن عفان‬ ‫هاتف‬
‫على بن أبى طالب‬ ‫رجل مكننانة‬
‫فاطمة الزهراء‬ ‫‪14‬‬
‫صفية بنت عبد المطلب‬ ‫‪١٠١‬‬
‫مازن بن العضوبة‬
‫أبو سفيان بن الحارث‬ ‫عمر بن الفارض‬
‫سعدى بنت كريز‬ ‫‪6١١‬‬ ‫جمال الدين الصرصري‬
‫حسان بن ثابت‬ ‫‪66,‬‬ ‫شرف الدين البوصيري‬
‫سواد بن قارب‬ ‫‪665‬‬ ‫«قصيدة البردة)‬
‫مران بن ذي عمير‬ ‫بض‪‎‬‬ ‫ابن ثباتة المصري‬
‫بض‪‎‬‬ ‫انيه اين الأندلس‬
‫يضري‪‎‬‬ ‫السيد على الرفوي‬
‫قول القائل‬ ‫‪1‬‬ ‫لله درٌ القائل‬
‫للّه در القائل‬ ‫[‪ ]1/‬دعوة الكثيب‬
‫عبد الرحيم البرعى‬ ‫زهير بن صرّد الجشمى‬
‫ابن حَجة الحموي‬ ‫لبيد بن ربيعة‬
‫ابن حجر العسقلانى‬
‫نورالدين السمهودي‬ ‫الإمام أبوحنيفة النعمان‬
‫للهدرٌ القائل‬ ‫(القصيدة النعمانية)‬
‫أبومحمد اليسكريئ‬ ‫عبد الرحمن بن خلدون‬
‫حسين الدجانى‬ ‫ابن حجر العسقلانى‬
‫عبد اللّه الحداد‬
‫عبد الرحمن الديبعى‬
‫‏[‪ ]٠١‬التسليم على صاحب‬ ‫عبد اللّه الشبراوي‬
‫جنات النعيم‬ ‫آزاد البلكرامى‬
‫زين العابدين على بن الحسين‬ ‫حسين الدجانى‬
‫جمال الدين أبو زكريا الصرصري‬ ‫أو محمد االسكرق‬

‫شهاب الدين محمود الحلبى‬ ‫[‪ ]8‬الاستبراك بالآثار‬


‫ابن نباتة المصري‬ ‫جللال الدين السيوطى‬
‫عدف الصيراري‬ ‫أبو اليمن بن عساكر‬
‫إبراهيم القيراطى المصري‬ ‫أحمد بن عبد اللّه القرطبى‬
‫عبد الرخيم البرعي‬ ‫أبو الحكيم بن المرحل‬
‫الصفى الحلى‬ ‫ابن جابر الأندلسى‬
‫محمد بن فرج السبتى‬ ‫[‪ ]4‬الحنين إلىزيارة روضة‬
‫ابن حضوم‬
‫أحوال المؤلف‬ ‫لِلّهدرٌ القائل‬
‫أحوال المحشى‬ ‫ابن جات الأتدلسئ‬
‫أحوال المترجم‬
‫فبرس الموضوعات‬ ‫لِلَّهِدر القائل‬
‫© © © ©‬ ‫شهاب الدين الحلبي‬

You might also like