Professional Documents
Culture Documents
Philo C
Philo C
املوضوع االول :هل يمثل الزهد في اللذة شرط امكان تحقق السعادة؟
-االنتباه إلى الصيغة االتستهاميية -ورد املوضوع في صيغة استفهامية تدفع إلى التفكير في إمكانات مختلفة.
-يضعنا السؤال إزاء خيارات مفتوحة للمشكل ال يمكن اختزالها في موقف للموضوع ـ -تسمح هذه الصيغة بضبط
مطلوب التحليل وفق إجابتين أو أكثر. واحد.
ّ
يتنزل سؤال املوضوع في إطار مسألة الخير والسعادة وضمن محور القيم -ضرورة االلتزام بمعطى املوضوع حتى ال ّ -
ّ
نقع في العرض والسرد . بين النسبي واملطلق.
-معالجة السؤال أو االشتغال عليه تقتض ي النظر في مبررات طرحه وفي
إمكانات معالجته.
-
-املستوى الداللي :الوقوف على داللة املفاهيم األساسية في نص املوضوع -النظر في املهمهيم األساسية للموضوع
-السعادة :تتحدد سياقيا إما باعتبارها مثل اعلى أخالقي أو باعتبارها مثل ومختلف العالقات القائمة بينها بما
يساعد على رصد إمكانات متعددة في اعلى إقتصادي...
-اللذة :تتحدد كمتعة حسية أو مادية أو كإحساس يقترن بإشباع
اإلجابة.
الرغبات أو بما هي إشباع حس ي.
-اإلنتباه إلى أوجه العالقات املمكنة بين اللذة والسعادة (تعارض – توافق
– تناسب)
-
ـ االنتباه إلى خصوصية صيغة"املوضوع- -املستوى املنطقي :بيان طبيعة العالقة التي يثيرها نص املوضوع
تمشيا منهجياّ
ّ السؤال " الذي يستوجب -يثير املوضوع اشكالية العالقةبين اللذة والسعادة
مختلفا عن صيغة املوضوع الذي يرد في -مستوى املعالجةّ :
يتعين تحليل املوضوع وفق التمش ي التالي:
شكل قالب تقريري ،إذ ال يفترض هذا -إمكنية أولى :تحقق السعادة رهين الزهد في اللذة .
النوع من املواضيع اإلستفهامية أية ـ إمكانية ثانية :في التظنن على اعتبار الزهد في اللذة شرط إمكان تحقق
أطروحة مثبتة أو مستبعدة وإنما يتطلب السعادة.
تمشيا منطقيا يشتغل على إمكانات -إمكنية ثالثة :التناسب بين تحقق اللذة وتحقق السعادة.
متعددة :كاإلجابة بأن تحقق السعادة
رهين الزهد في اللذة أو بأن الزهد في اللذة
شرط إمكان تحقق السعادة أو بإمكانية
املوازنة بين تحقق اللذة وتحقق السعادة
وتبقى وجاهة كل خيار منهجي مشروطة
بمدى توفر االنسجام والتماسك املنطقي
في املعالجة .
1
ّ
اإلنجاز التمشيات
ّ
التمايد يمكن للمترشح ان يمهد باالنطالق من: املقدية: -1
إيكمنية أولى :ما تشهده الحضارة املعاصرة من توتر بين توجه أ -التمايد:
مادي يختزل السعادة في أملتعه وبين رهان أخالقي يقيم عالقة بنمء املشكل
تناسب بين الفضيلة والسعادة .
إيكمنية ثمنية :التوتر القائم بين نزوع اإلنسان الطبيعي نحو
تحقيق اللذة ومقتضيات الوجود األخالقي الذي يفترض التعالي
عنها .
إيكمنية ثملثة :التباس مفهوم السعادة وما يترتب عليه من
تباين في سبل تحققها.
ّ
اإلشكملية: ب-
إيكمنية أولى :أية عالقة بين اللذة والسعادة؟ هل تعد اللذة
شرط إمكان تحققها أم إنها ما يعيق هذا التحقق ؟ أال يكشف صيمغة املشكل:
شرط التخلي عن اللذة تصورا وهميا للسعادة؟
إيكمنية ثمنية :هل يضمن التخلي عن طلب اللذة تحقق
السعادة؟ وما مدى وجاهة اإلقرار بعالقة التنافر بين اللذة
والسعادة؟ أال يمكن للذة أن تكون شرط السعادة وماهيتها؟
إيكمنية ثملثة :ما هي شروط إمكان تحقق مطلب السعادة ؟
هل تختزل في الرغبة واللذة أم إنها تستوجب الزهد فيها؟ وهل
من املشروع إقامه تعارض بين تحقيق اللذة وتحقيق السعادة؟
إيكمنية رابعة :أي معنى نعطيه للسعادة ؟ وضمن أيه شروط
يمكن تحققها؟ هل تفترض ضرورة الزهد في اللذة أم أنها
ال تتحقق إال ضمن اإلقبال عليها؟
2
-2الجوهر:
يحلل املترشح سؤال املوضوع املتصل بمشكل العالقة بين
اللذة والسعمدة وفق التمش ي التالي:
لحظه أولى :في اإلقرار بأن تحقق السعمدة رهين الزهد في
أـ تحديد دالله السعمدة بمم هي:
اللذة.
ـ مثل أعلى أخالقي أو بما هي خير اسمي تقترن بالحكمة
والفضيلة .
ـ بما هي الرضا الوجودي املقترن بالسكينة.
ب ـ تحديد دالله اللذة بمم هي:
ـ متعه حسية أو مادية.
-إحساس يقترن بإشباع الرغبات /إشباع حس ي.
ج ـ تحديد دالله الزهد على انه:
ـ موقف إرادي يتمثل في التخلي عن طلب اللذة.
ـ اإلعراض عن جميع امللذات الحسية.واالكتفاء بالضرورات.
دـ يبررات القول أن الزهد في اللذة كشرط إيكمن تحقيق
السعمدة وذلك ببيمن:
ـ أن اللذة ترتبط بالجسد بما هو عرض وجودي وعائق أخالقي
وان تحررنا من انفعاالته هو شرط إمكان الترقي نحو الكمال
األخالقي وبالتالي إمكان تحقق السعادة .
ـ أن إشباع اللذة يفض ي إلى السقوط في الرذيلة في حين أن
السعادة الحق تفطري تقترن بالفضيلة .
ـ أن السعادة هي خير يطلب لذاته وهو ما يقتض ي من اإلنسان
أن يتخلص من اللذة ما هي تعبير عن الشهوات الحيوانية
املناقضة للفضيلة.
ـ السعادة يتعقلها اإلنسان ويدركها بالعقل ش يء آخر من سائر
قواه.
ـ السعادة هي حاله من الرضا الوجودي أو عالمة سكينه النفس
التي تشترط تحكما في شهوات الجسد وانفعاالته.
الطابع العرض ي واملؤقت للذة في مقابل فكره الدوام التي
يفترضها مفهوم السعادة.
يستنتج املترشح أن يطلب السعمدة بمم هو يثل أعلى أخالقي اتستخالص
ال يتحقق دون تحرر ين اللذة.
أـ تحديد دالله السعمدة بما هي متعه حسية تكمن في تحقيق .لحظه ثمنية :في التظنن على اعتبمر الزهد في اللذة شرط
اكبر قدر من امللذات وتجنب األلم إيكمن تحقق السعمدة:
ب.بيمن أن اللذة هي شرط تحقق السعمدة وذلك ببيان:
ـ ارتباط السعادة بالرفاه املادي الذي يقلص من بؤس البشر
ويوفر شروط أفضل إلشباع اكبر لححاجات والرغبات.
3
ـ السعادة مثل أعلى اقتصادي واجتماعي يقترن بالقيم املادية
ويجعلها شرطا لتحصيل السعادة على املستوى الفردي
واالجتماعي.
ـ النظر إلى السعادة بما هي واقعه قابله للقيس و تجاوز وهم
السعادة بما هي مثل أعلى أخالقي
ـ اقتران السعادة باملنفعة ما هي خير أو مصححه ماديه يقتض ي
النظر إلى اللذة بما هي مقوم من مقومات السعادة.
ـ ربط السعادة بالحرمان من امللذات يعكس أخالق العبيد أو
يجعل من السعادة حلما مستحيال. .
ّ
يخلص املترشح إلى تجموز اإلقرار بملتعمرض بين طلب اللذة اتستخالص:
وتحقيق السعمدة على أتسمس تجموز املقمربة امليتمفيزيقية
للسعمدة.
-تأكيد أن اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها وهي الخير لحظه ثملثه :في بيمن التنمتسب بين تحقق اللذة وتحقق
املوافق لطبيعتنا والقاعدة التي تحدد اختيارنا . السعمدة.
ـ اإلقرار بان اللذة هي الخير الرئيس ي والطبيعي يقتض ي التمييز
بين لذة ينبغي العمل على تحقيقها ولذة يمكن التخلي عنها أو
يمكن أن نتنازل عن ملذات قد تفض ي إلى الشقاء مقابل تحمل
آالم يمكن أن تفض ي إلى فوز بلذة أعظم.
ـ السعادة املقترنة باللذة ليست سقوطا في الحيوانية بل تنبني
على "عقل يقظ "يحقق شروط سكينه النفس ويجنب
اضطرابها. ّ ّ
يتعين على املترشح في هذا املستوى : -
ن
ـ تحقق السعادة بطلب اللذة يقتر بالحكمة بما هي مبدأ كل
الكشف عن رهمنمت السؤال :كاإلشارة إلى ضرورة الوعي الفضائل وأصلها.
ّ
واملتغير للقيم. بالطابع التاريخي
ـ مبدا االعتدال هو شرط تحقيق السعادة حيث ال إفراط في
الكشف عن ضمينمت تسؤال املوضوع :كاإلشارة إلى تأكيد اللذة وال تفريط فيها.
ـ إذا كانت األخالق قائمة على الحرمان والكبت والعدول عن الحاجة إلى مقاربة ايتيقية تقرن السعادة باللذة
الكشف عن راهنية تسؤال املوضوع :باإلشارة إلى قيمة مطلب
الغرائز فان السعادة مع ذلك تفترض تجنب األلم و نشدان السعادة بما هو مطلب حيوي في ّ
ظل ما يعيشه اإلنسان من
املتع وامللذات .
بؤس سواء العتبارات أخالقوية أو العتبارات اقتصادية .
ـ اعتبار الزهد في اللذة شرط تحقق السعادة ال يعكس سوى
تصورا وهميا للسعادة أو اعتبار أن اإلنسان لم يوجد لكي يكون
سعيدا .
4
دورة املراقبة 2021-
املوضوع الثاني :قيل" :نسكن أجسمدنم قبل ان نهكرفيهم".
حلل هذا القول وناقشه مبرزا منزلة الجسد في تحديد اإلنية.
5
ّ
اإلنجاز التمشيات
ّ
-يمكن التمايد بمالنطالق ين اإلشمرة إلى: املقدية: -
ّ
إمكانية أولى :التعارض القائم بين أن يسكن اإلنسان جسده و بين أن أ -التمايد:
ّ بلورة املشكل
يفكر فيه.
ّ
إمكانية ثانية :التعارض القائم بين أن يسكن اإلنسان جسده و بين أن
ّ
يفكر فيه..
إمكانية ثالثة :الجدل القائم حول منزلة الجسد في تحديد اإلنية بين
اعتباره مجرد آلة وموضوع للتفكير وبين اعتباره قوام الوجود وشاشة
العالم.
التحليل: الجوهر:
ّ ّ
يحلل املترشح أطروحة املوضوع القائلة بأتسبقية الجسد على الهكر في تحديد القسم التحليلي:
ّ
التمش ي ّ
التالي: اإلنية ،وذلك وفق
ّ
بأتسبقية الهكر: أ -في اإلقرار
-أولوية الوعي على الوجود من جهة أن ال حقيقة لوجود الذات إال لحظـة أولى :في اتستبعمد اإلقرار بأتسبقية
بمقدار الوعي بها. الهكر في تحديد اإلنية:
ّتقوم حقيقة الذات بواسطة الوعي الذي تدرك به الذات ذاتها. - :
-ال تظفر الذات بمعرفة يقينية عن حقيقتها إال عبر الوعي و التفكير.
ّ
-ثبات خاصية الوعي في مقابل تقلب حاالت الجسد.
-اعتبار أن عالقة الوعي بالجسد هي عالقة "الربان الذي يقود
السفينة ".
-صعوبة االعتراف بدور الجسد في تحديد اإلنية و اعتبار الوعي هو
تميزها عن بقيةالخاصية الجوهرية التي تتحدد بها الذات و مصدر ّ
6
الكائنات و عن األشياء.
ب -دواعي االتستبعمد:
ّ
-املوقف القائل بأسبقية الفكر يعكس جهال بمستطاع الجسد.
-تهافت القول ّ
بثنائية النفس والجسد .
-أو تهافت القول باختزال ّ
اإلنية في النفس واعتبار الجسد ّ
مجرد
عرض.
-تجاوز اختزال الجسد في الجسم املوضوع.
-اكتشاف الالوعي بما هو ّ
رجة لفلسفة الوعي.
اإلنية. ّ
أن الجسد هو الترجمة الرمزّية عن أعمق أسرار ّ -
7
-مراجعة عالقة الوعي بالجسد.
ّ
-تجاوز التفسير العلمي الذي يختزل الجسد في حدود ما هو بيولوجي
أو ما هو فيزيولوجي ..
ّ
-تجاوز الرؤى امليتافزيقية و التيولوجية والجوهرانية التي حقرت
من منزلة الجسد.
-اإلبقاء على فكرة التفاضل بين الوعي و الجسد و إقرار نوع من التراتب بينهما.
يعبر دائما عن الوجود النوعي لإلنسان فيظل حضارة االستهالك ال ّ -الجسد في ّ ب -الحدود:
العالم.
-خضوع الجسد لشتى أنواع االضطهاد و املحاصرة من شأنه أن يحد من ّ ّ
يتعين على املترشح في هذا املستوى : -
دالالت الكينونة التي يحيل إليها مفهوم "السكن في الجسد".
ّ ّ - الكشف عن رهمنمت املوضوع من قبيل التأكيد
اإلنية ليست نتاج الجسد أو الوعي بل نتاج لعالقات اجتماعية واقتصادية
على ضرورة الوعي بقيمة الجسد في تحديد
وتاريخية. ّ
اإلنية وتحقيقها.
-خضوع الجسد ملؤسسات اإلشهار واملوضة ولسلطة املراقبة والعقاب، ّ
ّ ضمنيمت املوضوع من قبيل الكشف عن
حوله إلى قلعة استعباد ال فضاء حرّية وتحقق.
ُي ّ
اإلشارة إلى الخلفية التفاضلية التي يقوم عليها
اإلقرار.
ّ ّ
-الوقوف على راهنية املوضوع بالنظر الواقع
اإلنساني وما يطغى عليه من حضور مكثف
لحجسدي .
اإلنتهمء الى التأكيد على ضرورة تحقيق مزيد من اإلعتراف بقيمة الجسد في الخمتمة:
تحديد الذات اإلنسانية والعمل على تحريره من شتى أنواع التطويع واملحاصرة
الذي من شأنه أن يحد من داللة الكينونة ويحول الجسد إلى قلعة استعباد
بدل أن يكون فضاء حرية وتحقق.
8
دورة املراقبة 2021-
ّ
الثملث :الن ـ ـ ـ ـ ّ
ـص: املوضوع
ّ ّ
فلسهي يستعينم بمألتسئلة التملية: حلل هذا النص في صيغة يقمل
- أي داللة للنموذج العلمي حسب الكاتب؟ ّ -
- ّ
النص؟ -كيف تبدو لك عالقة النموذج بالواقع من خالل
- الفيزيائية ناجعة ،فهذا ال يعني مطلقا أنها ح ّ
قيقية"؟ ّ -كيف تفهم قول الكاتب" :إذا كانت النماذج
ّ
العلمية؟ ّ
جزئي ومنحاز إلى التشكيك في النمذجةمجرد وصف ّ بأن النموذج ّ -هل ُيفض ي اإلقرار ّ
9
تنبيهات وتوصيات العمل التحضيري /التفكيك
ّ مرة ّ -يجدر قراءة النص أكثر من ّ ّ ّ -
حتى يتمكن النص ضمن مسألة العلم بين الحقيقة والنمذجة . يتنزل
ّ ّ
شمولية املترشح من فهمه بصورة * على يستوى املهامة:
ّ ّ
-يتعين فهم مبحث النص حتى يتيسر تنزيله ّ ّ
سياقيا وتبين العالقات القائمة بينها. -استخراج شبكة املهمهيم وتحديدها
ّ
األتسمتسية :العلم ،النموذج ،الصالحية ،ضمن املسألة العامة التي يطرحها النص مجموعة من املهمهيم ّ ّ
يتضمن -
ّ
-أثناء القراءة املتأنية للنص ينبغي تحديد الحقيقة ،الواقع ،املطابقة ،املالءمة ...
املفاهيم األساسية التي يطرحها والوقوف على -يكشف النص عن قيمة النموذج العلمي وعالقته بالواقع.
-يتحدد النموذج بما هو تمثل ذهني أو اصطناع لواقعي في صورة رسوم أو طبيعته الحجاجية والنقدية.
-الوقوف على دالالت املفاهيم سياقيا والعالقة مخططات او بيانات تصاميم.
-يشتغل النموذج وفق آلية التبسيط ووصف ما هو أساس ي (استراتيجيا بينها يساعد على فهم حركة األفكار في النص.
اإلهمال)
-يتسم النموذج بطابعه البنائي+الجزئي+اإلجرائي+الغائي...
10
ّ
اإلنجاز التمشيات والتوصيات
ّ -1
يمكن االنطالق من اإلشارة إلى: املقدية:
ّ
التوتر القائم بين االعتراف بقيمة النمذجة من -إيكمنية أولى: التمايد:
جهة واالختالف حول معيار تلك القيمة. ـ بناء املشكل
ّ
املجردة للعلم ّ
التوتر القائم بين الصورة -إيكمنية ثمنية:
وصورته اإلجرائية
ّ
-إيكمنية ثملثة :التوتر القائم بين اعتبار الحقيقة بما هي
مطلوب العلم ،واعتبار العلم من جهة أهدافه الرامية إلى
ّ
التحكم.
ّ
اإلشكملية :وذلك بالتساؤل:
ّ
العلمية؟ هل فيما تنتجه إيكمنية : 1فيم تكمن قيمة النمذجة
من معارف نظرّية أم فيما تنجزه من تطبيقات إجر ّ
ائية؟ وإلى أيّ
ّ
فاعليتها؟ مدى يستقيم اختزال قيمتها في
ّ سلمنا ّّ ّ
العلمية ال تكمن فيما بأن قيمة النمذجة إيكمنية : 2إذا اإلشكملية: صيمغة
ّ ّ
قدمه من حقائق فهل يفيد ذلك أنها تستمد قيمتها من قدرتها ُت ّ
على الفعل؟ أال يدفعنا نفي التالزم بين الحقيقة والفعل إلى صياغة املشكل:
ّ
العلمية؟ ّ
بمحدودية النمذجة االعتراف
ّ
العلمية؟ أي نحو ّ
تتحدد قيمتها ّ
إيكمنية :3ما النمذجة؟ وعلى ّ
ّ
تستمد قيمتها من ُبعدها املعرفي إم من طابعها التيليولوجي؟ هل
ّ ّ
الصالحية إلى التشكيك أال يفض ي التخلي عن الحقيقة لفائدة
ّ
العلمية؟ في النمذجة
)2الجوهر
ّ ّ ّ :2الجوهر
التحليل :يحلل املترشح أطروحة النص املتمثلة في
ّ بأن قيمة النموذج ّ اإلقرار ّ القسم التحليلي:
صالحيته تتحدد من جهة
ال من جهة قدرته على كشف حقيقة الواقع وفق
التمش ي التالي:
اللحظة األولى :تحديد داللة النموذج وآليمته وخصمئصه
لحظة أولى :تحديد داللة النموذج واليمته وخصمئصه:
أ -تحديد داللة النموذج بمم هو:
-ليس تصويرا أو وصفا لواقع معطى ُيشار إليه
ّ ّ
-تمثل نسقي لواقع مهما كان شكل التمثل
ّ
-أو تمثل ذهني أو اصطناع للواقع في صورة رسوم أو
ّ
مخططات أو بيانات أو تصاميم.
ّ
ومرجعية تفكير -رسم توضيحي
-زاوية نظر مخصوصة..
ب -آليمت اشتغمل النموذج
11
-التبسيط ووصف ما هو أساس ي (استراتيجيا
اإلهمال)
-االصطناع واعتماد تجارب ذهنية قائمة على التمثيل
االصطناعي أو اعتماد التجارب االفتر ّ
اضية.
ّ
امكانية اعتماد نموذج أو نمذجة نفس -املرونة أو
ّ
النسق بتمثالت مختلفة.
ج -خصمئص النموذج:
-الطابع البنائي واإلنشائي للنموذج وللمعرفة العلمية
أو الواقع العلمي.
ّ
-الطابع الجزئي من قبيل االهتمام ببعض خصائص
الواقع ال الواقع في ّ
كليته.
ّ
والفاعلية -الطابع اإلجرائي على غرار النجاعة
والقابلية لالستعمال.
ّ
التحيز -الطابع الغائي أو التيليولوجي بما يفيد منطق
واالرتباط بنسق اجتماعي مخصوص أو بأهداف
املنمذج أو الفاعلين في األنساق.
ّ أن ّ ّ
املترشح ّ
كل نموذج هو تقريب ال يكتمل البتة يستخلص
ّ اتستخالص
وأنه ال يوجد نموذج تمم ونهمئي.
-اللحظة الثمنية :قيمة النموذج ين الحقيقة إلى لحظة ثمنية :قيمة النموذج :ين الحقيقة إلى الصالحية.
ّ
الصالحية
أ -في اتستبعمد يعيمر الحقيقة وذلك ب:
-استبعاد تحديد الحقيقة على معنى التطابق مع
الواقع.
-استبعاد تحديد الواقع على معنى الواقع املوضوعي
ّ
املستقل عن الذات
ّ
املوضوعية واالكتشاف -استبعاد قيام العلم على
ب -في دواعي االتستبعمد وذلك ببيمن أنّ:
12
ّ
امليتافيزيقية . دالاللتها
-تحديد قيمة النموذج في عالقة بأهدافه بما يفيد
ّ
التحول من املعرفة املوضوع إلى املعرفة املشروع.
-اعتماد املثال الوارد في النص لتأكيد قيمة الطابع
اإلجرائي للنموذج.
ّ ّ
ينتهي املترشح إلى تأكيد قيمة النموذج ين جاة الصالحية ال
ّ اتستخالص:
الصدقية وين جاة الهعل ال ين جاة الحقيقة وإلى ين جاة
ّ
التشديد على أهمية البعد التداولي للنموذج وللنمذجة.
القسم النقدي:
النقمش:
ّ
والتصور الوضعي للعلم ّ
الواقعية الساذجة -تجاوز
املكمتسب:
ّ
للتطور العلمي. الوثوقية ّ
املكبلة ّ ّ
التحرر من -
ّ
العلمية -تأكيد الطابع املفتوح للمعرفة
-تأكيد الطائع البنائي واإلبداعي للعلم في ّ
ظل النمذجة
الخمتمة:
اإلنتهاء إلى أن التظنن على النمذجة العلمية ال يهدف إلى
تقويضها بل إلى استحداث نمذجة بديلة مستقلة عن قوى
السلطة ومؤسسات رأس املال إنقاذا للعلم من جنون الهيمنة
ومن كلي املوت ،وهذا يقتض ي ضرورة انخراط العلم في مشروع
كوني تقوده "ايتيقا املسؤولية" ويحقق استفاقة الفكر التي
تؤمن البقاء للطبيعة ولإلنسان حتى يكون العلم "علما بضمير".
13