You are on page 1of 13

‫دورة املراقبة ‪2021-‬‬

‫‪ ‬املوضوع االول‪ :‬هل يمثل الزهد في اللذة شرط امكان تحقق السعادة؟‬

‫تنبيهات وتوصيات‬ ‫العمل التحضيري ‪ /‬التفكيك‬


‫لحظة الرصد‪ :‬مساءلة صيغة الموضوع‬

‫‪ -‬االنتباه إلى الصيغة االتستهاميية‬ ‫‪ -‬ورد املوضوع في صيغة استفهامية تدفع إلى التفكير في إمكانات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬يضعنا السؤال إزاء خيارات مفتوحة للمشكل ال يمكن اختزالها في موقف للموضوع ـ ‪ -‬تسمح هذه الصيغة بضبط‬
‫مطلوب التحليل وفق إجابتين أو أكثر‪.‬‬ ‫واحد‪.‬‬
‫ّ‬
‫يتنزل سؤال املوضوع في إطار مسألة الخير والسعادة وضمن محور القيم ‪ -‬ضرورة االلتزام بمعطى املوضوع حتى ال‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫نقع في العرض والسرد ‪.‬‬ ‫بين النسبي واملطلق‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة السؤال أو االشتغال عليه تقتض ي النظر في مبررات طرحه وفي‬
‫إمكانات معالجته‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬املستوى الداللي‪ :‬الوقوف على داللة املفاهيم األساسية في نص املوضوع ‪ -‬النظر في املهمهيم األساسية للموضوع‬
‫‪ -‬السعادة ‪ :‬تتحدد سياقيا إما باعتبارها مثل اعلى أخالقي أو باعتبارها مثل ومختلف العالقات القائمة بينها بما‬
‫يساعد على رصد إمكانات متعددة في‬ ‫اعلى إقتصادي‪...‬‬
‫‪ -‬اللذة ‪ :‬تتحدد كمتعة حسية أو مادية أو كإحساس يقترن بإشباع‬
‫اإلجابة‪.‬‬
‫الرغبات أو بما هي إشباع حس ي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتباه إلى أوجه العالقات املمكنة بين اللذة والسعادة (تعارض – توافق‬
‫– تناسب)‬
‫‪-‬‬
‫ـ االنتباه إلى خصوصية صيغة"املوضوع‪-‬‬ ‫‪ -‬املستوى املنطقي‪ :‬بيان طبيعة العالقة التي يثيرها نص املوضوع‬
‫تمشيا منهجياّ‬
‫ّ‬ ‫السؤال " الذي يستوجب‬ ‫‪ -‬يثير املوضوع اشكالية العالقةبين اللذة والسعادة‬
‫مختلفا عن صيغة املوضوع الذي يرد في‬ ‫‪ -‬مستوى املعالجة‪ّ :‬‬
‫يتعين تحليل املوضوع وفق التمش ي التالي‪:‬‬
‫شكل قالب تقريري ‪ ،‬إذ ال يفترض هذا‬ ‫‪ -‬إمكنية أولى‪ :‬تحقق السعادة رهين الزهد في اللذة ‪.‬‬
‫النوع من املواضيع اإلستفهامية أية‬ ‫ـ إمكانية ثانية‪ :‬في التظنن على اعتبار الزهد في اللذة شرط إمكان تحقق‬
‫أطروحة مثبتة أو مستبعدة وإنما يتطلب‬ ‫السعادة‪.‬‬
‫تمشيا منطقيا يشتغل على إمكانات‬ ‫‪ -‬إمكنية ثالثة ‪ :‬التناسب بين تحقق اللذة وتحقق السعادة‪.‬‬
‫متعددة ‪ :‬كاإلجابة بأن تحقق السعادة‬
‫رهين الزهد في اللذة أو بأن الزهد في اللذة‬
‫شرط إمكان تحقق السعادة أو بإمكانية‬
‫املوازنة بين تحقق اللذة وتحقق السعادة‬
‫وتبقى وجاهة كل خيار منهجي مشروطة‬
‫بمدى توفر االنسجام والتماسك املنطقي‬
‫في املعالجة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ّ‬
‫اإلنجاز‬ ‫التمشيات‬

‫ّ‬
‫التمايد يمكن للمترشح ان يمهد باالنطالق من‪:‬‬ ‫املقدية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إيكمنية أولى‪ :‬ما تشهده الحضارة املعاصرة من توتر بين توجه‬ ‫أ‪ -‬التمايد‪:‬‬
‫مادي يختزل السعادة في أملتعه وبين رهان أخالقي يقيم عالقة‬ ‫بنمء املشكل‬
‫تناسب بين الفضيلة والسعادة ‪.‬‬
‫إيكمنية ثمنية‪ :‬التوتر القائم بين نزوع اإلنسان الطبيعي نحو‬
‫تحقيق اللذة ومقتضيات الوجود األخالقي الذي يفترض التعالي‬
‫عنها ‪.‬‬
‫إيكمنية ثملثة‪ :‬التباس مفهوم السعادة وما يترتب عليه من‬
‫تباين في سبل تحققها‪.‬‬

‫ّ‬
‫اإلشكملية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫إيكمنية أولى‪ :‬أية عالقة بين اللذة والسعادة؟ هل تعد اللذة‬
‫شرط إمكان تحققها أم إنها ما يعيق هذا التحقق ؟ أال يكشف‬ ‫صيمغة املشكل‪:‬‬
‫شرط التخلي عن اللذة تصورا وهميا للسعادة؟‬
‫إيكمنية ثمنية‪ :‬هل يضمن التخلي عن طلب اللذة تحقق‬
‫السعادة؟ وما مدى وجاهة اإلقرار بعالقة التنافر بين اللذة‬
‫والسعادة؟ أال يمكن للذة أن تكون شرط السعادة وماهيتها؟‬
‫إيكمنية ثملثة‪ :‬ما هي شروط إمكان تحقق مطلب السعادة ؟‬
‫هل تختزل في الرغبة واللذة أم إنها تستوجب الزهد فيها؟ وهل‬
‫من املشروع إقامه تعارض بين تحقيق اللذة وتحقيق السعادة؟‬
‫إيكمنية رابعة‪ :‬أي معنى نعطيه للسعادة ؟ وضمن أيه شروط‬
‫يمكن تحققها؟ هل تفترض ضرورة الزهد في اللذة أم أنها‬
‫ال تتحقق إال ضمن اإلقبال عليها؟‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2‬الجوهر‪:‬‬
‫يحلل املترشح سؤال املوضوع املتصل بمشكل العالقة بين‬
‫اللذة والسعمدة وفق التمش ي التالي‪:‬‬

‫لحظه أولى ‪ :‬في اإلقرار بأن تحقق السعمدة رهين الزهد في‬
‫أـ تحديد دالله السعمدة بمم هي‪:‬‬
‫اللذة‪.‬‬
‫ـ مثل أعلى أخالقي أو بما هي خير اسمي تقترن بالحكمة‬
‫والفضيلة ‪.‬‬
‫ـ بما هي الرضا الوجودي املقترن بالسكينة‪.‬‬
‫ب ـ تحديد دالله اللذة بمم هي‪:‬‬
‫ـ متعه حسية أو مادية‪.‬‬
‫‪-‬إحساس يقترن بإشباع الرغبات ‪ /‬إشباع حس ي‪.‬‬
‫ج ـ تحديد دالله الزهد على انه‪:‬‬
‫ـ موقف إرادي يتمثل في التخلي عن طلب اللذة‪.‬‬
‫ـ اإلعراض عن جميع امللذات الحسية‪.‬واالكتفاء بالضرورات‪.‬‬
‫دـ يبررات القول أن الزهد في اللذة كشرط إيكمن تحقيق‬
‫السعمدة وذلك ببيمن‪:‬‬
‫ـ أن اللذة ترتبط بالجسد بما هو عرض وجودي وعائق أخالقي‬
‫وان تحررنا من انفعاالته هو شرط إمكان الترقي نحو الكمال‬
‫األخالقي وبالتالي إمكان تحقق السعادة ‪.‬‬
‫ـ أن إشباع اللذة يفض ي إلى السقوط في الرذيلة في حين أن‬
‫السعادة الحق تفطري تقترن بالفضيلة ‪.‬‬
‫ـ أن السعادة هي خير يطلب لذاته وهو ما يقتض ي من اإلنسان‬
‫أن يتخلص من اللذة ما هي تعبير عن الشهوات الحيوانية‬
‫املناقضة للفضيلة‪.‬‬
‫ـ السعادة يتعقلها اإلنسان ويدركها بالعقل ش يء آخر من سائر‬
‫قواه‪.‬‬
‫ـ السعادة هي حاله من الرضا الوجودي أو عالمة سكينه النفس‬
‫التي تشترط تحكما في شهوات الجسد وانفعاالته‪.‬‬
‫الطابع العرض ي واملؤقت للذة في مقابل فكره الدوام التي‬
‫يفترضها مفهوم السعادة‪.‬‬
‫يستنتج املترشح أن يطلب السعمدة بمم هو يثل أعلى أخالقي‬ ‫اتستخالص‬
‫ال يتحقق دون تحرر ين اللذة‪.‬‬

‫أـ تحديد دالله السعمدة بما هي متعه حسية تكمن في تحقيق‬ ‫‪ .‬لحظه ثمنية‪ :‬في التظنن على اعتبمر الزهد في اللذة شرط‬
‫اكبر قدر من امللذات وتجنب األلم‬ ‫إيكمن تحقق السعمدة‪:‬‬
‫ب‪.‬بيمن أن اللذة هي شرط تحقق السعمدة وذلك ببيان‪:‬‬
‫ـ ارتباط السعادة بالرفاه املادي الذي يقلص من بؤس البشر‬
‫ويوفر شروط أفضل إلشباع اكبر لححاجات والرغبات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ـ السعادة مثل أعلى اقتصادي واجتماعي يقترن بالقيم املادية‬
‫ويجعلها شرطا لتحصيل السعادة على املستوى الفردي‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫ـ النظر إلى السعادة بما هي واقعه قابله للقيس و تجاوز وهم‬
‫السعادة بما هي مثل أعلى أخالقي‬
‫ـ اقتران السعادة باملنفعة ما هي خير أو مصححه ماديه يقتض ي‬
‫النظر إلى اللذة بما هي مقوم من مقومات السعادة‪.‬‬
‫ـ ربط السعادة بالحرمان من امللذات يعكس أخالق العبيد أو‬
‫يجعل من السعادة حلما مستحيال‪. .‬‬

‫ّ‬
‫يخلص املترشح إلى تجموز اإلقرار بملتعمرض بين طلب اللذة‬ ‫اتستخالص‪:‬‬
‫وتحقيق السعمدة على أتسمس تجموز املقمربة امليتمفيزيقية‬
‫للسعمدة‪.‬‬
‫‪-‬تأكيد أن اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها وهي الخير‬ ‫لحظه ثملثه ‪:‬في بيمن التنمتسب بين تحقق اللذة وتحقق‬
‫املوافق لطبيعتنا والقاعدة التي تحدد اختيارنا ‪.‬‬ ‫السعمدة‪.‬‬
‫ـ اإلقرار بان اللذة هي الخير الرئيس ي والطبيعي يقتض ي التمييز‬
‫بين لذة ينبغي العمل على تحقيقها ولذة يمكن التخلي عنها أو‬
‫يمكن أن نتنازل عن ملذات قد تفض ي إلى الشقاء مقابل تحمل‬
‫آالم يمكن أن تفض ي إلى فوز بلذة أعظم‪.‬‬
‫ـ السعادة املقترنة باللذة ليست سقوطا في الحيوانية بل تنبني‬
‫على "عقل يقظ "يحقق شروط سكينه النفس ويجنب‬
‫اضطرابها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعين على املترشح في هذا املستوى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬
‫ـ تحقق السعادة بطلب اللذة يقتر بالحكمة بما هي مبدأ كل‬
‫الكشف عن رهمنمت السؤال‪ :‬كاإلشارة إلى ضرورة الوعي الفضائل وأصلها‪.‬‬
‫ّ‬
‫واملتغير للقيم‪.‬‬ ‫بالطابع التاريخي‬
‫ـ مبدا االعتدال هو شرط تحقيق السعادة حيث ال إفراط في‬
‫الكشف عن ضمينمت تسؤال املوضوع‪ :‬كاإلشارة إلى تأكيد اللذة وال تفريط فيها‪.‬‬
‫ـ إذا كانت األخالق قائمة على الحرمان والكبت والعدول عن‬ ‫الحاجة إلى مقاربة ايتيقية تقرن السعادة باللذة‬
‫الكشف عن راهنية تسؤال املوضوع‪ :‬باإلشارة إلى قيمة مطلب‬
‫الغرائز فان السعادة مع ذلك تفترض تجنب األلم و نشدان‬ ‫السعادة بما هو مطلب حيوي في ّ‬
‫ظل ما يعيشه اإلنسان من‬
‫املتع وامللذات ‪.‬‬
‫بؤس سواء العتبارات أخالقوية أو العتبارات اقتصادية ‪.‬‬
‫ـ اعتبار الزهد في اللذة شرط تحقق السعادة ال يعكس سوى‬
‫تصورا وهميا للسعادة أو اعتبار أن اإلنسان لم يوجد لكي يكون‬
‫سعيدا ‪.‬‬

‫ـ اإلنتهمء إلى أن السعادة مطلب إنساني عسير وشائك إال أنها‬


‫‪ -3‬الخمتمة‪:‬‬
‫تظل مطلبا مشروعا إذا قاربناها من جهة كونها فعل متجدد‬
‫نصنعه ألنفسنا بأنفسنا على أرضية واقع ال يخلو من العقبات‬
‫واملحن وعلى أساس من ذلك وجب تحويل وجهة السؤال من‬
‫"ما السعادة؟" إلى "كيف نكون سعداء؟"‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫دورة املراقبة ‪2021-‬‬
‫‪ ‬املوضوع الثاني‪ :‬قيل‪" :‬نسكن أجسمدنم قبل ان نهكرفيهم"‪.‬‬
‫حلل هذا القول وناقشه مبرزا منزلة الجسد في تحديد اإلنية‪.‬‬

‫تنبيهمت وتوصيمت‬ ‫العمل التحضيري ‪ /‬التهكيك‬


‫لحظة الرصد‪ :‬يسمءلة صيغة املوضوع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتضمن أطروحة أو يوقهم يحددا‪،‬‬ ‫املوضوع ورد في صيغة إقرارّية وهو بذلك‬ ‫‪-‬‬
‫يتعين يعملجته االشتغمل في قسمه التحليلي على طبيعة العالقة القمئمة ‪ -‬االنتبمه إلى خصوصية صيغة ااملوضوع‬ ‫ّ‬
‫هو شرط إيكمن فام يطلوب املوضوع‬ ‫بين يعمنيه وبيمن حدوده في قسمه النقدي بإبراز يكمتسبه وحدوده‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتخير التمش ي املنهجي املالئم للنظر فيه‬ ‫يتنزل املوضوع في إطمر يسألة اإلنية والغيرية‬ ‫‪-‬‬
‫و ّ‬
‫التميز في يعملجته ‪.‬‬ ‫املستوى الداللي‪ :‬الوقوف على دالالت املهمهيم األتسمتسية في نص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضرورة االلتزام بمعطى املوضوع ّ‬
‫حتى ال‬ ‫املوضوع‬
‫ّ‬
‫*تحديد داللة الجسد بمم هو يوضوع للتهكير‪ :‬يفيد معنى العرض أو الجسم ننسمق وراء العرض والسرد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضرورة االنتبمه للتعليمة املصمحبة‬ ‫أو اإلمتداد ‪ :‬يفهم الجسد على أنه مجرد آلة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫اتستخالص يم يترتب على هذا التحديد ين داللة لإلنية‪ :‬تحيل على النفس للموضوع التي توجه التهكير في املعملجة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتقوم بواسطة الوعي الذي يعد الخاصية الجوهرية التي تتحدد بها اإلنية وهي على هذا النحو تضطلع بمامة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫املسمعد إذ بهضلام يمكن أن نتبين‬ ‫(أولوية الفكر على الوجود) ‪.‬‬
‫ّ‬
‫تحديد داللة السكن في الجسد‪ :‬تحمل السكنى على معنى الكينونة واإلقامة يشكل املوضوع ونوفق في بلورته (ينزلة‬ ‫‪-‬‬
‫النوعية في العالم ‪ ،‬وتفهم على جهة الوجود الحيوي الذي به يكون اإلنسان في الجسد في تحديد اإلنية)‬
‫‪ -‬االنتبمه إلى ّ‬
‫أن عبمرة "قبل" تهيد‬ ‫الطبيعة وعلى جهة اإلحساس املعيش بالحياة وبالديمومة ‪ .‬ويتحدد الجسد‬
‫األولوية‪ :‬اتستبعمد أولوية الهكر على‬ ‫بما هو مسكن الذات وشاشة العالم وفضاء تحقق اإلنية‪.‬‬
‫اتستخالص يم يترتب على هذا التحديد ين داللة لإلنية‪ :‬تحيل على الجسد الوجود واإلقرار بأن للجسد أولية‬ ‫‪-‬‬
‫الذي به نوجد في العالم ومع اآلخرين‪ ،‬فاإلنية هي إنية متجسدة ومتجذرة في أنطولوجية في تحديد اإلنية وأنه قوام‬
‫الوجود‪.‬‬ ‫تعبر عن دوافع ونوازع جسدية‪.‬‬ ‫البنى الالواعية باعتبارها ّ‬

‫املستوى املنطقي‪ :‬بيمن طبيعة العالقة التي يثيرهم نص املوضوع‬ ‫‪-‬‬


‫يثير املوضوع اشكملية العالقة بين الجسد واإلنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫التهطن إلى ّ‬
‫أن املوضوع يتضمن يوقهم ‪ /‬أطروحة تحدد ينزلة الجسد في‬ ‫‪-‬‬
‫تحقق اإلنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫يستوى املعملجة‪ :‬يتعين تحليل املوضوع وفق التمش ي التملي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫في لحظة أولى‪ :‬اإلشتغمل على األطروحة املستبعدة القمئلة بأتسبقية الهكرفي‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد اإلنية قبل الوقوف على دواعي اإلتستبعمد‪.‬‬
‫في لحظة ثمنية‪ :‬اإلشتغمل على األطروحة املثبتة القمئلة بأتسبقية الجسد‬ ‫‪-‬‬
‫على الهكر في تحديد اإلنية وذلك بتحديد‪:‬‬
‫* داللة السكن في الجسد‪.‬‬
‫* داللة أن الذات تسكن جسدهم‪.‬‬
‫‪ -‬املستوى نقدي‪ :‬ينمقشة أطروحة املوضوع ببيمن يكمتسبهم وحدودهم‬

‫‪5‬‬
‫ّ‬
‫اإلنجاز‬ ‫التمشيات‬
‫ّ‬
‫‪ -‬يمكن التمايد بمالنطالق ين اإلشمرة إلى‪:‬‬ ‫املقدية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫إمكانية أولى‪ :‬التعارض القائم بين أن يسكن اإلنسان جسده و بين أن‬ ‫أ‪ -‬التمايد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫بلورة املشكل‬
‫يفكر فيه‪.‬‬
‫ّ‬
‫إمكانية ثانية‪ :‬التعارض القائم بين أن يسكن اإلنسان جسده و بين أن‬
‫ّ‬
‫يفكر فيه‪..‬‬

‫إمكانية ثالثة‪ :‬الجدل القائم حول منزلة الجسد في تحديد اإلنية بين‬
‫اعتباره مجرد آلة وموضوع للتفكير وبين اعتباره قوام الوجود وشاشة‬
‫العالم‪.‬‬

‫طرح اإلشكالية بالتساؤل‪:‬‬


‫ّ‬
‫اإلشكملية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫إيكمنية أولى‪ :‬أي منزلة لحجسد في تحقق اإلنية؟ هل هو مجرد موضوع من‬
‫صيمغة املشكل‪:‬‬
‫موضوعات التفكير والنظر أم هو جوهر اإلنية وقوام الوجود؟‬
‫ّ‬
‫إيكمنية ثمنية‪ :‬هل يقوم تعريفنا لإلنسان استنادا إلى خاصية الوعي أم على‬
‫سكننا املباشر في الجسد؟ وهل من الوجاهة إقامة تراتب بين الوعي و الجسد‬
‫في تعريف اإلنية؟‬
‫ّ‬
‫إيكمنية ثملثة‪ :‬على أي أساس تتحدد اإلنية؟ هل يرتبط تأسيسها بمقدار الوعي‬
‫بها دون وساطة الجسد أم تنبني على اإلعتراف بالجسد كأولية أنطولوجية‬
‫وكشرط اإلقامة النوعية في العالم؟ أال يمكن أن يسقطنا القول بأولية الجسد‬
‫في أفضلية جديدة لحجسد على الفكر؟‬

‫التحليل‪:‬‬ ‫الجوهر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يحلل املترشح أطروحة املوضوع القائلة بأتسبقية الجسد على الهكر في تحديد‬ ‫القسم التحليلي‪:‬‬
‫ّ‬
‫التمش ي ّ‬
‫التالي‪:‬‬ ‫اإلنية ‪ ،‬وذلك وفق‬
‫ّ‬
‫بأتسبقية الهكر‪:‬‬ ‫أ‪ -‬في اإلقرار‬
‫‪ -‬أولوية الوعي على الوجود من جهة أن ال حقيقة لوجود الذات إال‬ ‫لحظـة أولى ‪ :‬في اتستبعمد اإلقرار بأتسبقية‬
‫بمقدار الوعي بها‪.‬‬ ‫الهكر في تحديد اإلنية‪:‬‬
‫ّتقوم حقيقة الذات بواسطة الوعي الذي تدرك به الذات ذاتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ -‬ال تظفر الذات بمعرفة يقينية عن حقيقتها إال عبر الوعي و التفكير‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬ثبات خاصية الوعي في مقابل تقلب حاالت الجسد‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار أن عالقة الوعي بالجسد هي عالقة "الربان الذي يقود‬
‫السفينة "‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة االعتراف بدور الجسد في تحديد اإلنية و اعتبار الوعي هو‬
‫تميزها عن بقية‬‫الخاصية الجوهرية التي تتحدد بها الذات و مصدر ّ‬

‫‪6‬‬
‫الكائنات و عن األشياء‪.‬‬
‫ب‪ -‬دواعي االتستبعمد‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬املوقف القائل بأسبقية الفكر يعكس جهال بمستطاع الجسد‪.‬‬
‫‪ -‬تهافت القول ّ‬
‫بثنائية النفس والجسد ‪.‬‬
‫‪ -‬أو تهافت القول باختزال ّ‬
‫اإلنية في النفس واعتبار الجسد ّ‬
‫مجرد‬
‫عرض‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوز اختزال الجسد في الجسم املوضوع‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف الالوعي بما هو ّ‬
‫رجة لفلسفة الوعي‪.‬‬

‫يستنتج املترشح أن اإلنية تتحدد بملتهكير و أن الجسد ّ‬


‫يتنزل في‬
‫ينزلة ثمنوية في تحديد الذات اإلنسمنية‪.‬‬ ‫اتستخالص‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحديد داللة السكن في الجسد‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬اإلقامة على جهة الوجود األولي و املباشر‪.‬‬ ‫اللحظة الثمنية‪ :‬في اإلقرار بأتسبقية الجسد‬
‫‪ -‬السكن على جهة الوجود الحيوي الذي به يكون اإلنسان في‬ ‫على الهكر في تحديد اإلنية‬
‫الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬على جهة اإلحساس املعيش بالحياة و بالديمومة‪.‬‬
‫‪ -‬السكن على جهة الكينونة واإلقامة النوعية في الوجود‪.‬‬
‫أسبقية الجسد املعيش على الجسد املوضوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫ب‪ -‬تحديد داللة أن الذات تسكن جسدهم‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن الجسد مسكن الذات والنافذة التي نطل بها على العالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬أن وجود الذات يتقوم وفق منظورية الجسد الخاص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلنية فضاء تمظهر دوافع الالوعي ونوازعه ّ‬ ‫ّ‬
‫األو ّلية‪(.‬زالت اللسان ‪-‬‬ ‫أن ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األفعال الالإرادية‪ -‬األحالم‪)...‬‬
‫‪ -‬أن الجسد هو الشاشة التي ُندرك من خاللها العالم‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرمزية‪.‬‬ ‫‪ -‬دوافع الجسد ونوازعه تتماهى مع تعبيرات الالوعي‬
‫أن الجسد قوام الوجود وفضاء تحقق ّ‬
‫اإلنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أن الذات ليست وعيا وجسدا بل وعيا متجسدا‪.‬‬ ‫ّ‬

‫أن الجسد هو ما به نوجد في العالم ومع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلنية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫أن الجسد هو الترجمة الرمزّية عن أعمق أسرار ّ‬ ‫‪-‬‬

‫يستنتج املترشح أن للجسد أولية على الهكر في تحديد‬


‫اإلنية وأنه قوام الوجود‪.‬‬
‫اتستخالص‪:‬‬
‫املنمقشة‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪-‬توسيع دائرة معرفة اإلنية والسلوك اإلنساني‪.‬‬ ‫القسم النقدي‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق مزيد االعتراف بقيمة الجسد في تحديد الذات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة النظر في مدى قدرة الوعي على اختزال حقيقة اإلنسان‬ ‫أ‪ -‬املكمتسب‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬مراجعة عالقة الوعي بالجسد‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تجاوز التفسير العلمي الذي يختزل الجسد في حدود ما هو بيولوجي‬
‫أو ما هو فيزيولوجي ‪..‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تجاوز الرؤى امليتافزيقية و التيولوجية والجوهرانية التي حقرت‬
‫من منزلة الجسد‪.‬‬

‫‪ -‬اإلبقاء على فكرة التفاضل بين الوعي و الجسد و إقرار نوع من التراتب بينهما‪.‬‬
‫يعبر دائما عن الوجود النوعي لإلنسان في‬‫ظل حضارة االستهالك ال ّ‬ ‫‪ -‬الجسد في ّ‬ ‫ب‪ -‬الحدود‪:‬‬
‫العالم‪.‬‬
‫‪ -‬خضوع الجسد لشتى أنواع االضطهاد و املحاصرة من شأنه أن يحد من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعين على املترشح في هذا املستوى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫دالالت الكينونة التي يحيل إليها مفهوم "السكن في الجسد"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫الكشف عن رهمنمت املوضوع من قبيل التأكيد‬
‫اإلنية ليست نتاج الجسد أو الوعي بل نتاج لعالقات اجتماعية واقتصادية‬
‫على ضرورة الوعي بقيمة الجسد في تحديد‬
‫وتاريخية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اإلنية وتحقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬خضوع الجسد ملؤسسات اإلشهار واملوضة ولسلطة املراقبة والعقاب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ضمنيمت املوضوع من قبيل‬ ‫الكشف عن‬
‫حوله إلى قلعة استعباد ال فضاء حرّية وتحقق‪.‬‬
‫ُي ّ‬
‫اإلشارة إلى الخلفية التفاضلية التي يقوم عليها‬
‫اإلقرار‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪-‬الوقوف على راهنية املوضوع بالنظر الواقع‬
‫اإلنساني وما يطغى عليه من حضور مكثف‬
‫لحجسدي ‪.‬‬

‫اإلنتهمء الى التأكيد على ضرورة تحقيق مزيد من اإلعتراف بقيمة الجسد في‬ ‫الخمتمة‪:‬‬
‫تحديد الذات اإلنسانية والعمل على تحريره من شتى أنواع التطويع واملحاصرة‬
‫الذي من شأنه أن يحد من داللة الكينونة ويحول الجسد إلى قلعة استعباد‬
‫بدل أن يكون فضاء حرية وتحقق‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫دورة املراقبة ‪2021-‬‬

‫ّ‬
‫الثملث‪ :‬الن ـ ـ ـ ـ ّ‬
‫ـص‪:‬‬ ‫املوضوع‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫مرجعية‬ ‫إن النموذج ُمخطط ووصف ُم ّنمق‪ ،‬ورسم كاريكاتوري‪ .‬إنه وجهة مخصوصة‪ .‬فهو ليس الواقع‪ ،‬بل‬
‫عد النموذج حقيقة‪ ،‬وال ّيدعي أن يكون كذلك‪ .‬فإذا كانت النماذج‬ ‫للتفكير ورسم توضيحي‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬ال ُي ّ‬
‫حقيقية‪ ،‬ولكن يجري األمر كما لو ّأنها كانت كذلك‪ .‬و ّ‬ ‫ً‬
‫لعل املثال‬ ‫ّ‬ ‫الفيزيائية ناجعة‪ ،‬فهذا ال يعني مطلقا ّأنها‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫األوضح الذي يمكن لنا تقديمه هو‪ ،‬بال ريب‪ ،‬املثال املتعلق بطبيعة الضوء‪ .‬فإذا كان هويغانز ونيوتن قد اختلفا‬
‫ّ‬ ‫أن الضوء ذو طبيعة ّ‬
‫تمو ّ‬ ‫في القرن السابع عشر‪ ،‬حيث اعتبر أحدهما ّ‬
‫جية‪ ،‬وذهب اآلخر إلى أنه ذو طبيعة‬
‫ّ‬ ‫نهائيا‪ ،‬دون أن يكون قد ُحسم ّ‬ ‫تم تجاوزه اليوم ّ‬ ‫مية‪ّ ،‬‬
‫فإن هذا الجدل قد ّ‬ ‫ُج ْ‬
‫سي ّ‬
‫بأي وجه من الوجوه‪ ،‬ألنه ما كان‬
‫ّ‬ ‫فسر ّ‬ ‫الضوئية ُت َّ‬
‫ّ‬ ‫فإننا نالحظ ّ‬ ‫ّ‬
‫بكل بساطة وبمنحى توقعي‬ ‫أن بعض الظواهر‬ ‫ملثل هذا الجدل أن يكون‪ .‬وبالفعل‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ضوئية أخرى ُت َّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫موجة‪ّ ،‬‬
‫فسر بكل بساطة وبمنحى توقعي‬ ‫وأن ظواهر‬ ‫باستعمال نمذجة يكون الضوء في إطارها‬
‫ّ‬ ‫باستعمال نمذجة يكون الضوء في إطارها ُج ْ‬
‫سيما‪ .‬فليس للضوء "طبيعة"‪ ،‬ولكن توجد تمثالت عن الضوء‬
‫الضوئية التي ُنالحظها‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬قادرة على تفسير الظواهر‬
‫صدقية نموذج‬ ‫ّ‬ ‫صالحية ما‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ّ ،‬‬
‫فإن السؤال عن‬ ‫ّ‬ ‫أعم‪ ،‬ال قيمة لنموذج إال ضمن مجال‬ ‫وبصفة ّ‬
‫حقيقيا‪ .‬فأن نقول عن نموذج ما ّ‬
‫بأنه‬ ‫ّ‬ ‫ما‪ ،‬هو سؤال غير ذي معنى‪ .‬فالنموذج‪ ،‬من جهة املاهية‪ ،‬ال يمكن أن يكون‬
‫صادق أو كاذب‪ ،‬يعني ّأننا لم نفهم شيئا من معنى النموذج [‪ .]...‬وعلى هذا النحو‪ ،‬يكون من الالزم‪ ،‬حينما‬
‫ّ ّ‬
‫نظل على وعي بحقيقة ّأنه ليس‪ ،‬وال يمكن أن يكون البتة‪ ،‬إال تمثال واصطناعا للذهن‪،‬‬ ‫نتعامل مع نموذج ما‪ ،‬أن ّ‬
‫مجرد وصف ّ‬ ‫مكننا من إدراك بعض مالمح الواقع‪ّ .‬إنه ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫جزئي‪ ،‬إن لم يكن وصفا منحازا حيث يكون له‪ ،‬في أفضل‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫األحوال‪ ،‬مجال ما من الصالحية‪.‬‬
‫تسيلهستر فريزال ‪ -‬نممذج وقيمتسمت‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فلسهي يستعينم بمألتسئلة التملية‪:‬‬ ‫حلل هذا النص في صيغة يقمل‬
‫‪-‬‬ ‫أي داللة للنموذج العلمي حسب الكاتب؟‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪-‬‬ ‫ّ‬
‫النص؟‬ ‫‪ -‬كيف تبدو لك عالقة النموذج بالواقع من خالل‬
‫‪-‬‬ ‫الفيزيائية ناجعة‪ ،‬فهذا ال يعني مطلقا أنها ح ّ‬
‫قيقية"؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬كيف تفهم قول الكاتب‪" :‬إذا كانت النماذج‬
‫ّ‬
‫العلمية؟‬ ‫ّ‬
‫جزئي ومنحاز إلى التشكيك في النمذجة‬‫مجرد وصف ّ‬ ‫بأن النموذج ّ‬ ‫‪ -‬هل ُيفض ي اإلقرار ّ‬

‫‪9‬‬
‫تنبيهات وتوصيات‬ ‫العمل التحضيري ‪ /‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫مرة ّ‬ ‫‪-‬يجدر قراءة النص أكثر من ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫حتى يتمكن‬ ‫النص ضمن مسألة العلم بين الحقيقة والنمذجة ‪.‬‬ ‫يتنزل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شمولية‬ ‫املترشح من فهمه بصورة‬ ‫* على يستوى املهامة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪-‬يتعين فهم مبحث النص حتى يتيسر تنزيله‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سياقيا وتبين العالقات القائمة بينها‪.‬‬ ‫‪-‬استخراج شبكة املهمهيم وتحديدها‬
‫ّ‬
‫األتسمتسية‪ :‬العلم‪ ،‬النموذج‪ ،‬الصالحية‪ ،‬ضمن املسألة العامة التي يطرحها‬ ‫النص مجموعة من املهمهيم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتضمن‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أثناء القراءة املتأنية للنص ينبغي تحديد‬ ‫الحقيقة‪ ،‬الواقع‪ ،‬املطابقة ‪ ،‬املالءمة ‪...‬‬
‫املفاهيم األساسية التي يطرحها والوقوف على‬ ‫‪-‬يكشف النص عن قيمة النموذج العلمي وعالقته بالواقع‪.‬‬
‫‪ -‬يتحدد النموذج بما هو تمثل ذهني أو اصطناع لواقعي في صورة رسوم أو طبيعته الحجاجية والنقدية‪.‬‬
‫‪ -‬الوقوف على دالالت املفاهيم سياقيا والعالقة‬ ‫مخططات او بيانات تصاميم‪.‬‬
‫‪-‬يشتغل النموذج وفق آلية التبسيط ووصف ما هو أساس ي (استراتيجيا بينها يساعد على فهم حركة األفكار في النص‪.‬‬
‫اإلهمال)‬
‫‪ -‬يتسم النموذج بطابعه البنائي‪+‬الجزئي‪+‬اإلجرائي‪+‬الغائي‪...‬‬

‫‪-‬رصد االطروحة وصياغتها‬ ‫*على يستوى الحجمج‪:‬‬


‫‪ -‬استخراج الحجج واألمثلة التي وظفها الكاتب‬ ‫‪ -‬أهمية طرح السؤال الذي يجيب عنه النص‪ :‬ما النموذج؟ وعلى أي نحو‬
‫ليدحض موقفا أو ليثبت وجاهة أطروحته‪.‬‬ ‫تتحدد قيمته؟‬
‫ّ‬
‫املنطقية بما يساعد على‬ ‫‪-‬اإلنتباه إلى الروابط‬ ‫‪-‬ضرورة رصد أطروحة الكمتب وصياغتها باإلجابة عن السؤال ‪ :‬تتحدد قيمة‬
‫ّ‬
‫متابعة النظام الحجاجي في النص ‪.‬‬ ‫النموذج ين جاة صالحيته ال ين جاة قدرته على كشف حقيقة الو اقع‪.‬‬
‫‪-‬تعيين هذه الروابط من شأنه أن يساعد على‬ ‫‪ -‬تحليل األطروحة وفق التمش ي التملي‪:‬‬
‫ّ‬
‫املنطقية والتمييز بين املوقف‬ ‫إدراك بنية النص‬ ‫‪ ‬تحديد داللةالنموذج والياته وخصائصه ‪.‬‬
‫الذي يستبعده الكاتب ودواعي استبعاده‬ ‫‪ ‬قيمة النموذج‪ :‬من الحقيقة إلى الصالحية‪.‬‬
‫واملوقف الذي يتبناه وحجج إثباته ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬تثمين االطروحة بالتاكيد على الطابع البنائي واإلبداعي واملفتوح‬
‫للنص توجيهية وال تمثل‬‫ّ‬ ‫‪ -‬األسئلة املصاحبة‬
‫للمعرفة العلمية في ظل النمذجة‪.‬‬
‫تخطيطا ملعالجة النص ‪ ،‬لذلك ينبغي االستعانة‬
‫‪ ‬تنسيب األطروحة بالتنبيه إلى ضرورة التفكير في البعد القيمي للعلم‬
‫بها دون سقوط في اإلجابة املباشرة عنها تجنبا‬
‫بدل اإلقتصار على قابليته لإلستعمال‪.‬‬
‫لالكتفاء بسحخ النص أو متابعة أفكاره بصورة‬
‫ّ‬
‫خطية ‪.‬‬

‫*على يستوى األشكلة‪:‬‬


‫‪-‬بناء اإلشكالية وتفريعها يتطلب دقة في‬
‫‪-‬بنمء اإلشكملية من خالل تفريع السؤال إلى مشكالت بالنظر إلى لحظات‬
‫الصياغة وتدرجا في الطرح بما يضمن اشتغاال‬
‫على النص في ّ‬ ‫الحجاج دون التغافل عن السؤال النقدي‪:‬‬
‫كليته ‪.‬‬
‫ما النموذج؟ وعلى أي نحو تتحدد قيمته العلمية؟ هل ببعده املعرفي أم بطابعه‬
‫‪ -‬االنتباه في مستوى األشكلة إلى ضرورة طرح‬
‫اإلجرائي؟ وإلى أي مدى يستقيم اختزال قيمة النموذج في فاعليته؟‬
‫سؤال نقدي يسمح بالتظنن على أطروحة‬
‫الكاتب ويفتح باب املناقشة ‪.‬‬
‫‪-‬ضرورة تجنب اإلكتفاء بتكرار أسئلة النص في‬
‫مستوى صياغة مشكل النص‪..‬‬

‫‪10‬‬
‫ّ‬
‫اإلنجاز‬ ‫التمشيات والتوصيات‬

‫‪ّ -1‬‬
‫يمكن االنطالق من اإلشارة إلى‪:‬‬ ‫املقدية‪:‬‬
‫ّ‬
‫التوتر القائم بين االعتراف بقيمة النمذجة من‬ ‫‪ -‬إيكمنية أولى‪:‬‬ ‫التمايد‪:‬‬
‫جهة واالختالف حول معيار تلك القيمة‪.‬‬ ‫ـ بناء املشكل‬
‫ّ‬
‫املجردة للعلم‬ ‫ّ‬
‫التوتر القائم بين الصورة‬ ‫‪ -‬إيكمنية ثمنية‪:‬‬
‫وصورته اإلجرائية‬
‫ّ‬
‫‪ -‬إيكمنية ثملثة‪ :‬التوتر القائم بين اعتبار الحقيقة بما هي‬
‫مطلوب العلم‪ ،‬واعتبار العلم من جهة أهدافه الرامية إلى‬
‫ّ‬
‫التحكم‪.‬‬

‫ّ‬
‫اإلشكملية‪ :‬وذلك بالتساؤل‪:‬‬
‫ّ‬
‫العلمية؟ هل فيما تنتجه‬ ‫إيكمنية‪ : 1‬فيم تكمن قيمة النمذجة‬
‫من معارف نظرّية أم فيما تنجزه من تطبيقات إجر ّ‬
‫ائية؟ وإلى أيّ‬
‫ّ‬
‫فاعليتها؟‬ ‫مدى يستقيم اختزال قيمتها في‬
‫ّ‬ ‫سلمنا ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية ال تكمن فيما‬ ‫بأن قيمة النمذجة‬ ‫إيكمنية‪ : 2‬إذا‬ ‫اإلشكملية‪:‬‬ ‫صيمغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قدمه من حقائق فهل يفيد ذلك أنها تستمد قيمتها من قدرتها‬ ‫ُت ّ‬
‫على الفعل؟ أال يدفعنا نفي التالزم بين الحقيقة والفعل إلى‬ ‫صياغة املشكل‪:‬‬
‫ّ‬
‫العلمية؟‬ ‫ّ‬
‫بمحدودية النمذجة‬ ‫االعتراف‬
‫ّ‬
‫العلمية؟‬ ‫أي نحو ّ‬
‫تتحدد قيمتها‬ ‫ّ‬
‫إيكمنية ‪ :3‬ما النمذجة؟ وعلى ّ‬
‫ّ‬
‫تستمد قيمتها من ُبعدها املعرفي إم من طابعها التيليولوجي؟‬ ‫هل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصالحية إلى التشكيك‬ ‫أال يفض ي التخلي عن الحقيقة لفائدة‬
‫ّ‬
‫العلمية؟‬ ‫في النمذجة‬

‫‪ )2‬الجوهر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ :2‬الجوهر‬
‫‪ ‬التحليل ‪ :‬يحلل املترشح أطروحة النص املتمثلة في‬
‫ّ‬ ‫بأن قيمة النموذج ّ‬ ‫اإلقرار ّ‬ ‫القسم التحليلي‪:‬‬
‫صالحيته‬ ‫تتحدد من جهة‬
‫ال من جهة قدرته على كشف حقيقة الواقع وفق‬
‫التمش ي التالي‪:‬‬
‫اللحظة األولى‪ :‬تحديد داللة النموذج وآليمته وخصمئصه‬
‫لحظة أولى‪ :‬تحديد داللة النموذج واليمته وخصمئصه‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد داللة النموذج بمم هو‪:‬‬
‫‪ -‬ليس تصويرا أو وصفا لواقع معطى ُيشار إليه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تمثل نسقي لواقع مهما كان شكل التمثل‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أو تمثل ذهني أو اصطناع للواقع في صورة رسوم أو‬
‫ّ‬
‫مخططات أو بيانات أو تصاميم‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومرجعية تفكير‬ ‫‪ -‬رسم توضيحي‬
‫‪ -‬زاوية نظر مخصوصة‪..‬‬
‫ب‪ -‬آليمت اشتغمل النموذج‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬التبسيط ووصف ما هو أساس ي (استراتيجيا‬
‫اإلهمال)‬
‫‪ -‬االصطناع واعتماد تجارب ذهنية قائمة على التمثيل‬
‫االصطناعي أو اعتماد التجارب االفتر ّ‬
‫اضية‪.‬‬
‫ّ‬
‫امكانية اعتماد نموذج أو نمذجة نفس‬ ‫‪ -‬املرونة أو‬
‫ّ‬
‫النسق بتمثالت مختلفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬خصمئص النموذج‪:‬‬
‫‪ -‬الطابع البنائي واإلنشائي للنموذج وللمعرفة العلمية‬
‫أو الواقع العلمي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الطابع الجزئي من قبيل االهتمام ببعض خصائص‬
‫الواقع ال الواقع في ّ‬
‫كليته‪.‬‬
‫ّ‬
‫والفاعلية‬ ‫‪ -‬الطابع اإلجرائي على غرار النجاعة‬
‫والقابلية لالستعمال‪.‬‬
‫ّ‬
‫التحيز‬ ‫‪ -‬الطابع الغائي أو التيليولوجي بما يفيد منطق‬
‫واالرتباط بنسق اجتماعي مخصوص أو بأهداف‬
‫املنمذج أو الفاعلين في األنساق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫ّ‬
‫املترشح ّ‬
‫كل نموذج هو تقريب ال يكتمل البتة‬ ‫يستخلص‬
‫ّ‬ ‫اتستخالص‬
‫وأنه ال يوجد نموذج تمم ونهمئي‪.‬‬

‫‪ -‬اللحظة الثمنية‪ :‬قيمة النموذج ين الحقيقة إلى‬ ‫لحظة ثمنية‪ :‬قيمة النموذج‪ :‬ين الحقيقة إلى الصالحية‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصالحية‬
‫أ‪ -‬في اتستبعمد يعيمر الحقيقة وذلك ب‪:‬‬
‫‪ -‬استبعاد تحديد الحقيقة على معنى التطابق مع‬
‫الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬استبعاد تحديد الواقع على معنى الواقع املوضوعي‬
‫ّ‬
‫املستقل عن الذات‬
‫ّ‬
‫املوضوعية واالكتشاف‬ ‫‪ -‬استبعاد قيام العلم على‬
‫ب‪ -‬في دواعي االتستبعمد وذلك ببيمن أن‪ّ:‬‬

‫فاعليتها ال تعني ّأنها‬


‫العلمية و ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬نجاعة النماذج‬
‫ّ‬
‫حقيقية‬
‫‪ -‬ال معنى للسؤال عن حقيقة النموذج‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد معيار الصدق والكذب أو الصواب والخطأ‬
‫يعكس جهال بمعنى أو حقيقة النموذج‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصالحية معيارا للنموذج على معنى املالءمة‬ ‫‪ -‬اعتماد‬
‫ّ‬
‫والقابلية لالستعمال‪.‬‬
‫ج‪ -‬في قيمة الطمبع الغمئي واإلجرائي للنموذج‬
‫‪ -‬تحديد داللة الطابع الغائي على املعنى التيليولوجي‬
‫ّ‬
‫الغائية في‬ ‫ّ‬
‫النفعية وتمييزه عن‬ ‫بما هو ضرب من‬

‫‪12‬‬
‫ّ‬
‫امليتافيزيقية ‪.‬‬ ‫دالاللتها‬
‫‪ -‬تحديد قيمة النموذج في عالقة بأهدافه بما يفيد‬
‫ّ‬
‫التحول من املعرفة املوضوع إلى املعرفة املشروع‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد املثال الوارد في النص لتأكيد قيمة الطابع‬
‫اإلجرائي للنموذج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ينتهي املترشح إلى تأكيد قيمة النموذج ين جاة الصالحية ال‬
‫ّ‬ ‫اتستخالص‪:‬‬
‫الصدقية وين جاة الهعل ال ين جاة الحقيقة وإلى‬ ‫ين جاة‬
‫ّ‬
‫التشديد على أهمية البعد التداولي للنموذج وللنمذجة‪.‬‬

‫القسم النقدي‪:‬‬
‫‪ ‬النقمش‪:‬‬
‫ّ‬
‫والتصور الوضعي للعلم‬ ‫ّ‬
‫الواقعية الساذجة‬ ‫‪ -‬تجاوز‬
‫املكمتسب‪:‬‬
‫ّ‬
‫للتطور العلمي‪.‬‬ ‫الوثوقية ّ‬
‫املكبلة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التحرر من‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫العلمية‬ ‫‪ -‬تأكيد الطابع املفتوح للمعرفة‬
‫‪ -‬تأكيد الطائع البنائي واإلبداعي للعلم في ّ‬
‫ظل النمذجة‬

‫‪ -‬التأكيد على قيمة البعد التداولي مقارنة بالبعد‬


‫الحدود‪:‬‬
‫ّ‬
‫براغماتية تنتصر‬ ‫ّ‬
‫أداتية‬ ‫النظري ُي ّعبر عن نزعة‬
‫للمنفعة على حساب املعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬ما تفترضه النمذجة من وصف منحاز فد يسقط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعين على املترشح في هذا املستوى الكشف عن‪:‬‬
‫العلم في التبرير اإليديولوجي ويجعله أداة في لعبة‬ ‫‪.‬‬
‫السلطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬ـ الرهمنمت كأن يشير املترشح إلى ضرورة مراجعة تصوراتنا‬
‫‪ -‬التعامل القائم على استراتيجيا اإلهمال من جهة‬ ‫ّ‬
‫وكيفية اشتغاله أو الحاجة إلى نقد‬ ‫السائدة عن العلم ومطلوبه‬
‫االكتفاء بالتركيز على وصف ّ‬
‫املهم يسقط العلم في‬ ‫ّ‬
‫العلمية أو إلى ضرورة تحصين العلم من التوظيف‬ ‫النمذجة‬
‫كليته‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تفكك بنية الواقع في ّ‬ ‫اختز ّ‬
‫الية‬
‫اإليديولوجي‪.‬‬
‫للصالحية على حساب الحقيقة قد يسقط‬‫ّ‬ ‫‪ -‬االنتصار‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫الكشف عن ضمنيمت النص كأن يتفطن املترشح إلى الخلفية‬
‫العلم في ظل النمذجة في ضرب من الريبية‪.‬‬
‫االبستيمولوجية البنائية ألطروحة النص وتمييزها عن‬
‫‪ -‬الوعي باملزالق واالنحرافات املمكنة للنمذجة يلزم‬ ‫البراديغم الوضعي‪.‬‬
‫بتحمل مسؤوليـتهم تجاه منجزات‬ ‫ّ‬ ‫العلم والعلماء‬ ‫ـ الكشف عن راهنية النص وذلك بالوعي بآليات اشتغال الفكر‬
‫العلم وانتظارات اإلنسان أو ضرورة التفكير في البعد‬
‫القيمي للعلم بدل االقتصار على ّ‬ ‫العلمي اليوم ‪.‬‬
‫قابليته لالستعمال‪.‬‬

‫الخمتمة‪:‬‬
‫اإلنتهاء إلى أن التظنن على النمذجة العلمية ال يهدف إلى‬
‫تقويضها بل إلى استحداث نمذجة بديلة مستقلة عن قوى‬
‫السلطة ومؤسسات رأس املال إنقاذا للعلم من جنون الهيمنة‬
‫ومن كلي املوت‪ ،‬وهذا يقتض ي ضرورة انخراط العلم في مشروع‬
‫كوني تقوده "ايتيقا املسؤولية" ويحقق استفاقة الفكر التي‬
‫تؤمن البقاء للطبيعة ولإلنسان حتى يكون العلم "علما بضمير"‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like