Professional Documents
Culture Documents
Philo C
Philo C
ُ املوضوع ّ
األول :قيل " ك ٌّل هو آخر وما من أحد هو ذاته فحسب".
حلّل هذا القول وناقشه مبرزا منزلة الغيريّة في تحديد حقيقة اإل ّنية
1
ّ
اإلنجاز التمشيات
ّ
املقدمة: -
أن الوجود اإلنساني بما هو وجود مشترك إمكانية أولىّ :
ّ التمهيد: -
الغرض من التمهيد هو بناء املشكل -
يقتض ي ضرورة مراجعة حقيقة الذات في ضوء راهن العالقات وتبرير التفكير فيه ،ولذلك على
القائمة واملمكنة بين األنا واآلخر. املترشح أن ّ ّ
يتخير خطابا يسمح من
أن اإلنساني بما هو مطلب ورهان ال ينجزإمكانية ثانيةّ :
ّ ّ
املنطقية بالتفكير في جهة الضرورة
ّ ّ نص السؤال املشكل الذي يطرحه ّ
يتحقق إال بمراجعة منزلة اآلخر ومكانة الغيرية في عالم وال املخصوص دون ّ
تسرع او تعميم .وعلى
الذات. هذا النحو يمكن التمهيد باالنطالق
إمكانية ثالثة :مما يسم الوجود اإلنساني من تعارض بين من اإلشارة إلى مشكل الوجود
اإلنساني املشترك /إلى منزلة
استفحال عالقات الصراع واإلقصاء بين األنا واآلخر وتنامي ّ
الغيرية/واقع الصراع واالقصاء...إلخ
الحاجة إلى العيش املشترك. -
ُ
انظر جدول اإلنجاز -
ّ
اإلشكالية:
إمكانية أولى :هل تمتلك الذات حقيقة في ذاتها أم أن كامل ّ
ّ
اإلشكالية: -
حقيقتها قائمة فيما هو آخر؟ وإلى أي مدى يستقيم تعريف ّ
اإلشكالية هي صياغة للمشكل ،وعلى -
الذات على اساس الغيرية؟ ّ
املترشح أن يكون قادرا على تقديم
تتحدد الذات اإلنسانية بما هي إنية متعالية إمكانية ثانية :هل ّ ّ صياغة ال تعيد بشكل حرفي ّ
نص
السؤال ّ
كل أشكال الغيرية أم أنها ّ عن ّ وإنما تعيد بخطاب فريد
تظل ذاتا مركبة ومنفتحة دوما ص ومخصوص املشكل الذي ُيعالجه ن ّ
ّ ّ ّ ّ أي ّ على األخر؟ وإلى ّ
كل إنية تمثل أنا وغيرا حد يمكن اإلقرار بأن السؤال ،وهي مناسبة بالنسبة
ّ ّ ّ
في آن؟ للمصحح ملعرفة مدى تمثل املترشح
تحققها؟ هل إمكانية ثالثة :ما حقيقة اإلنية وما هي شروط ّ للمشكل.
ُ
انظر جدول اإلنجاز -
تتحدد بمعزل عن الغيرية أم أنها ال تكون إال في عالقة بها ؟ وإلى
ّ
أي مدى يمكن إقرار بأن كل إنية تمثل أنا و آخر في آن؟
2
ّ
اللحظة األولى :تحليل املوقف املستبعد وبيان
-1املوقف املستبعد وبيان مبررات استبعاده مبررات استبعاده
ّ
تحليل املوقف الذي يقر بأن اإلنية هي الذات فحسب أ
ّ
وذلك ببيان أن:
• اختزال ّ
اإلنية في الهوية وهو ما يجعلها ماهية ثابتة وما
يحقق وجودها األكمل . ّ
ّ اإلقرار رصد ضمنيات
تصور اإلنية بما هي جوهر بسيط وماهية ثابتة • املستبعد في عالقة بطبيعة اإلنية.
مطابقة لذاتها تقوم على الوحدة والثبات .
• -اإلنية تدرك ذاتها عبر تمركزها حول ذاتها ودون حاجة
رصد ضمنيات اإلقرار املستبعد
الى وسائط خارجية . ّ
الغيرية في عالقة بمنزلة
• حقيقة االنية بما هي نفس واعية وذات مفكرة متعالية
ومستقلة عن كل اشكال الغيرية .
• رفض الغير املختلف واعتباره ما يعيق إدراك الذات
وتحققها او بما هو مصدر تهديد لوجودها .
يستخلص املترشح أن هذا املوقف يعتبر الذات مكتملة
ّ ّ ّ
وإيتيقيا . انطولوجيا ومعرفيا ومكتفية بذاتها
أن اإلنية كيان بسيط ومنغلق ومطابق لذاته. ّ أو
ب :بيان مبررات استبعاده:
• القول بأن الذات وجود بسيط مكتف بذاته يعكس
يعبر عن وهم فالسفة ال عن حقيقة جهال باإلنية أو ّ
وجود .
• اإلنية ليست معطى طبيعيا بل مسارا أو ُمهمة.
• تحصيل املعرفة األكمل بالذات وتحقيق وجودها
األكمل ال ّ
يتمان في العزلة واالنعزال.
• تحقق اإلنية يقتض ي وجودا في العالم وعالقة بالغير.
أن إدراك حقيقة اإلنية يستوجب يستخلص املترشح ّ
قطعا مع الوعي املنغلق على الذات أو عزل األنا وسجنه في
جحيم وحدته النرجسية.
3
"كل هو آخر "ّ /
تحليل ّ اللحظة الثانية :تحليل املوقف
كل إنية هي غيرية ،وذلك -2 "كل هو آخر "ّ /
القائل ّ
كل إنية هي
من خالل االشتغال على: غيرية،
تحديد داللة اإلنية بما هي غيرية ممكنة: أ
ّ • ّ
كل ذات تمثل أنا وغيرا في آن ،من حيث هي إنية في عين
ذاتها وغيرية في عين اآلخر . -يمكن أن ينتهي التحليل إلى جملة من
• اإلنية مشروطة باالنفتاح على الغير/اآلخر واالعتراف االستخالصات
به وإثباته
• ماهية اإلنسان تتشكل عبر قابلية القبول باآلخر
والوجود معه في العالم
• قدرة األنا على أن يصير إنسانا مشروطة بقدرته على
يصير غيرا
• اعتبار الذات وجودا مركبا وما يترتب عنه من إقرار
ّ ّ ّ
يتم إال في دائرة شبكات وعالقات بأن وجود اإلنسان ال
إنسانية مركبة
• اقتران وعي األنا بحقيقتها وبوجودها مع الغير باعتباره
ما يحيط بنا وما يقيم فينا وبالتالي التأسيس ملعرفة
بينذاتية اولوجود بينذاتي اولعالقات بينذاتية
تظل عالقة قائمة في عالقة الذات • العالقة مع الغير ّ
أوكل واحد ّ
منا يحمل في داخله أنا آخر بذاتها ّ
• إقحام اآلخر وإدماجه في األنا يتم عبر الصراع أو
ّ
الحب أو االحترام أو التعاطف أو الصداقة أو
املسؤولية ...
ْ ّ
املترشح إلى بيان ّ
مفهومي األنا واآلخر أن • يخلص
كل منهما مع اآلخر يسكنه باستمرار ،ينفتحيتعايش ّ
عليه ويتبادل معه املواقع والعالقات
ب -بيان قيمة الغيرية في تحديد حقيقة اإلنية وأوجه
حضورها في عالم الذات:
4
ّ
ومتعددة في اإلنية • الغيرية بما هي عناصر متكثرة
ّ
املركبة (الوعي،الجسد ،التاريخ ،العالم ،الالوعي،
الذاكرة ،الرغبة)....ومن عالقات وقيم(صداقة، ، ،
تكامل ،اعتراف ، ،احترام ،مسؤوليةّ ،
حب)..
• الغير ليس ذاتا أو موضوعا ،بل بنية إدراكنا ذاته وما
يجعل العالم نفسه ممكنا
ّ • ّ
كل من األنا والغير يتملك أحدهما اآلخر وهي عالقة
تكشف عن االنتماء املتبادل لإلنسان أو عن كينونة
اإلنسان كملتقى عالقات.
مجرد الوجود للذات إلى الوجود مع • الغيرية تنقلنا من ّ
اآلخر وألجله
ّ
الحرية وتقطع مع منطق ّ
الغيرية تضاعف مجال •
االقصاء والكر ّ
اهية والعنف.
ّ
النقاش:
النقاش: أ -املكاسب:
املكاسب:
ّ ّ
التعرف على الذات اإلنسانية بما هي بنية مركبة إعادة -
متعددة املنابع.
التأكيد على قيمة تجاوز وهم مركزية الذات وتعاليها . -
التأكيد أن الذات ليست بنية ثابتة وتامة ومنغلقة -
ّ
. وليست كيانا مستقال يتعالى على اآلخر والعالم والتاريخ
تجاوز اعتبار الغيرية عائقا يحول دون معرفة الذات -
لذاتها ودون إثباتها لوجودها.
ّ
معرفة حقيقة األنا تستدعي تمثال جديدا لآلخر بما هو -
وسيط وشرط ضروري للوعي بالذات،
استبعاد النظر إلى اآلخر ككيان غريب تماما عن عالم -
الذات.
تامة ّأيا
كل شخص هو فردية أصيلة وال يماثل مماثلة ّ
ّ - .
5
آخر.
يتحول إلى عائق يحول دون اكتشافنا يمكن لآلخر أن ّ -
لحقيقة ذواتنا في حاالت عدة كالتالعب و املغالطة و النفاق ...
يقر بارتهان معرفة الذات لآلخر، تنسيب املوقف الذي ّ -
ّ عناصرتشجيعية في االصالح
واإلقرار بتعذر الولوج إلى عالم الذات من قبل اآلخر.
بأن الغير هو في الوقت نفسه املماثل واملباين االقرار ّ - جدا في ّتوفر تماسك مرض ي ّّ
التحرير. -
يضعنا دوما في عالقة ملتبسة أمام شخص مجهول ويجعلنا في -اشتغال دقيق على املفاهيم (الذات ،األنا ،الغير،
ّ
تردد بين التعاطف والخوف. حالة ّ الذاتية ،الهوية ،الغيرية، اآلخر ،اإلنية،
االختالف ،املغايرة ،البينذاتية ،االنسان،
بيان أن مشكل العالقة بين األنا و اآلخر ال ُيختزل فيما - االنساني ،الوحدة ،الكثرة،الوجود ،العالم،
هو أنطولوجي و إيتيقي بل يتعدى ذلك إلى ما هو سياس ي االعتراف ،الصراع)...
ّ ّ
-حسن توظيف املرجعيات الفلسفية (
واقتصادي . ّ
هوسرل، ديكارت،سارتر ،هيغل ،ميرلوبنتي،
ّ االقرار بالغيرية قد ّ
يتحول إلى تبرير التدخل في شؤون - هيدغر ،نيتشه ،ماركس ،فرويد ،ريكور،دولوز،
اآلخرين . ليفيناس،موران)...
6
باكالوريا آداب
دورة المراقبة 2022
ّ
املوضوع الثاني:
ُ
هل تفض ي املراهنة على النجاعة في العمل ضرورة إلى تكريس اغتراب اإلنسان ؟
ّ
اإلنجاز التمشيات
ّ
املقدمة: -
الدائر حول ما يفترض أن يحيل إمكانية أولى :الجدل ّ
ّ التمهيد: -
ّ
إنسانية تؤهله ألن يكون أفقا للتحرر إليه العمل من أبعاد
الغرض من التمهيد هو بناء املشكل -
وتبرير التفكير فيه ،ولذلك على
حولته إلى مجال االغتراب. واإلنصاف وما ّ
تردى فيه من أوضاع ّ املترشح أن ّ ّ
يتخير خطابا يسمح من
جهة الضرورة املن ّ
طقية بالتفكير في
ّ املشكل الذي يطرحه ّ
ّ
إمكانية ثانية :ما ترتب عن التوظيف التقني في العمل
نص السؤال
املخصوص دون ّ
تسرع او تعميم .وعلى
حولته من نشاط يحقق اإلنساني في اإلنسان إلى من تداعيات ّ
هذا النحو يمكن التمهيد باالنطالق
ّ
مجرد وساطة ملراكمة الثروة من اإلشارة إلى :
ُ
انظر الجدول -
ّ ّ
اإلشكالية:
إمكانية أولى :بأي معنى نراهن على النجاعة في العمل؟ هل ّ
اإلشكالية هي صياغة للمشكل ،وعلى -
في هذه املراهنة ما ُيفقد العمل إنسانيته و يجعل منه مجال ّ
املترشح أن يكون قادرا على تقديم
اغتراب اإلنسان ؟ أال يمكن أن تكون النجاعة ّ
مقوما من صياغة ال تعيد بشكل حرفي ّ
نص
ّ السؤال ّ
وإنما تعيد بخطاب فريد
مقومات التحرر؟ ومخصوص املشكل الذي ُيعالجه ّ
نص
السؤال ،وهي مناسبة بالنسبة
إمكانية ثانية :أية منزلة للنجاعة في العمل ؟ هل ُت ّ
عد ّ ّ ّ ّ
للمصحح ملعرفة مدى تمثل املترشح
دائما تكريسا الغتراب اإلنسان أم ُيمكنها أن تكون شرطا من ُ
للمشكل.
انظر الجدول -
التحرر؟ وهل علينا فعال أن نختار بين النجاعة و شروط ّ
ّ
التحرر؟
7
الجوهر: الجوهر: -
التحليل:
التحليل : ُ
يشتغل املترشح على سؤال املوضوع وفقا للتمش ي
التالي
في بيان أن املراهنة على النجاعة تكريس الغتراب ُ
-1اللحظة األولى
انظر الجدول -
اإلنسان ضرورة .
أ -تحديد داللة العمل
بما هو الفعل املنتج والنافع. -
أو بما هو الفعل اإلنساني الواعي أو الفعل اإلبداعي -
ّ
تبادلية الذكي املنتج لقيم استعمالية أو
ّ
أو بما هو الفعل املنتج الذي ال يتحقق إال في ّ
ظل تنظيم -
لنمط اإلنتاج والعالقات اإلنتاجية ومعايير توزيع املنتوج.
ب – تحديد داللة النجاعة و مستوياتها . -
هي تأويج لإلنتاج و تفعيل للمردودية من خالل -
االقتصاد في الوسائل .
في مستوى تقني باعتماد الوسائل املالئمة لتحقيق أكبر -
قدر من املردودية .
في مستوى اجتماعي :التقسيم االجتماعي للعمل . -
في مستوى عاملي :التقسيم الدولي للعمل . -
ج – في بيان أن االغتراب هو نتيجة ضرورية للمراهنة -
على النجاعة في العمل .
تحديد داللة اغتراب اإلنسان بما هو افتقاد اإلنسان -
لذاته في العمل و الذي يتجلى في مستويات ُمختلفة .
مستوى أنطولوجي :تحويل اإلنسان إلى آلة في ظل -
املنظومة اإلنتاجية أو إلى سلعة تزداد وضاعة بقدر الزيادة في
خلق السلع .
مستوى نفس ي :العمل فضاء للتوتر و الشعور بالغربة -
أو العامل يواجه إنتاجه مواجهة كائن غريب عنه .
مستوى اجتماعي :العمل مجال لتشريع العزلة أو -
تحول املجتمع إلى عالم غريب يحكمه التفاوت الطبقي الصراع ّ :
.
مستوى حضاري :اغتراب اإلنسانية إزاء منتجاتها .. -
8
يستخلص املترشح أن العمل وفق هذه الرؤية يفتقد إلى
ّ
مقومات اإلنساني .
ُ
في بيان أن املراهنة على النجاعة في العمل ال تفض ي -2اللحظة الثانية
ُ
انظر الجدول -
ضرورة إلى االغتراب .
ّ
التقدم العلمي و التقني النجاعة هي وجه من وجوه -
ّ
الذي تحقق بتطور اإلنسان .
تكشف النجاعة على مدى سيطرة اإلنسان على -
الطبيعة و تحرره منها .
تنقل النجاعة اإلنسان من عالم الكفاف و الخصاصة -
إلى عالم الوفرة و الرفاه .
النجاعة هي قيمة من القيم األساسية للعمل و للحياة -
اإلنسانية عامة .
النجاعة تقوم شرطا من شروط ّ
تحقق العدالة في -
العمل و في العالقات اإلنسانية عامة .
ما يفض ى إلى االغتراب ليس النجاعة في حد ذاتها بل -
التنظيم االجتماعي للعمل .
ّ
غالبا ما يكون العمل الناجع محققا لذاتية اإلنسان -
ُومثبتا لقدراته و ٌمجليا لذكائه .
تحقق للسيطرة على الغرائزفي تحقق العمل الناجع ّ -
ّ
وتحكم في الحاجات و املواد و ّتدرب على الحرية .
ُ
يستخلص املترشح أن النجاعة قيمة أساسية بها ينتظم
العمل و تتحقق إنسانية اإلنسان .
ّ
التحرر . في بيان التالزم بين قيمة النجاعة و مطلب -3اللحظة الثالثة
ُ
انظر الجدول -
ال يتحدد مفهوم العمل وفق معيار النجاعة فحسب -
بل وفق قيم العدالة و التحرر أيضا .
ّ
التحرر قد تكون ناتجة عن املقابلة بين النجاعة و -
خلفيات سياسية و إيديولوجية . -يمكن أن ينتهي التحليل إلى جملة من
تحرر دون نجاعة و ال معنى للنجاعة دون ّ
تحرر ال ّ - االستخالصات في ّ
كل لحظة من لحظات التحليل.
9
اإلنسان .
ضرورة مراجعة مفهوم العدالة من اعتبارها قيمة -
مثالية مطلقة إلى البحث في شروط ّ
تحققها االجتماعي بما هي
إنصاف .
مراجعة مفهوم املنفعة من اعتبارها قيمة ّ
معبرة عن -
املصلحة الفردية و ما يترتب عنها من تكريس واقع الصراع إلى
فهمها كقيمة عامة و اجتماعية .
االغتراب ال يكتس ي دائما داللة سلبية بل هو لحظة من -
ُ
لحظات وعي الذات بذاتها املفض ي إلى التحرر .
الحاجة إلى مراجعة مفهوم العمل في عالقة بالنجاعة -
والتحرر على ضوء التحديات الجديدة التي يطرحها العمل في ّ
تقلص ّ ّ
كمية العمل املادي -ظهور العمل حياتنا املعاصرة:
الالمادي -انتشار العمل عن بعد – اجتياح زمن العمل للزمن
الشخص ي .
ضرورة مراجعة شبكة املفاهيم املحددة للعمل -
ومختلف العالقات املركبة الناجمة عن ّ
تحوله.
عناصرتشجيعية في االصالح
جدا في ّ ّ
توفر تماسك مرض ي ّ
التحرير. -
.- -اشتغال دقيق على املفاهيم (العمل –
االغتراب – التحرر – القيمة – املنفعة –
اإلنساني -العدالة– النجاعة –)...
املرجعيات الفلسفيةّّ -حسن توظيف
(ماركس-هيغل-آدم سميث -راولز -فايل)...
-التفطن إلى راهنية املوضوع بالنظر إلى ما
يسم واقع العمل اليوم من بؤس وما يشهد
الواقع اإلنساني من تشيىء.
-الكشف عن رهانات املوضوع من قبيل
التأكيد على ضرورة الوعي بأهمية أن يكون
لتحرر االنسان.العمل أساسا ّ
ضمنيات املوضوع كأن ّ الكشف عن احدى
ّ
يشير املترشح إلى نقد النظام الليبرالي الذي
أفقد العمل بعده اإلنساني
10
باكالوريا آداب
دورة المراقبة 2022
11
ّ
اإلنجاز التمشيات
املقدمة:
ّ
املقدمة: -
/1التمهيد :يمكن التمهيد انطالقا من إحدى اإلمكانيات
التمهيد: -
التالية: الغرض من التمهيد هو بناء املشكل -
إمكانية :1اإلشارة إلى معضلة الوضع السیاس ي لإلنسان وتبرير التفكير فيه ،ولذلك على
ّ
املترشح أن ّ
والتنظیم ،والحرصالذي یجمع بين الحاجة إلى األمن ّ يتخير خطابا يسمح من
ّ
املنطقية بالتفكير في جهة الضرورة
الحریة واملساواة بين البشر. على إبقاء ّ
الحق في ّ ّ
املشكل الذي يطرحه نص السؤال
املخصوص دون استباق أو ّ
ّ ّ تسرع او
إمكانية :2االنطالق من اإلشارة إلى التوتر الذي يسم تعميم .وعلى هذا النحو يمكن التمهيد
الوجود السياس ي بين حاجته إلى القانون ضمانا ملمارسة باالنطالق من اإلشارة إلى :
ُ
ّ انظر الجدول -
السلطة من ناحية ومتطلبات الحرية كشرط للمواطنة
من ناحية أخرى ،وما يطرحه ذلك من ّ
تحديات على
الوجود السياس ي عموما.
12
تمثل القوانين التي ّ ّ
تسنها الدولة ضمانا لحماية فهل
الحقوق من هيمنة الدولة؟ وهل تكون الحرية التي
تتحقق وفق مقتضيات القانون أفضل أنواع الحرية التي
يصبو إليها اإلنسان؟
ج -إمكانية ثالثة :إذا كانت الدولة تستمد مشروعية
نفوذها من سلطة القانون ،فهل يتعارض الخضوع إلى
القانون مع الحق في الحرية ؟ أم ّأن طاعة القانون
وااللتزام به ما يجعل من الحرية أمرا ممكنا؟ وهل ي ّ
عد
االعتراف بسلطة القانون شرطا كافيا لضمان الوجود
السياس ي الحر؟
الجوهر:
القسم التحليلي الجوهر: -
ّ ّ ّ
النص القائلة بأن تشريع يحلل املترشح أطروحة ُ
التحليل:
يمثل شرط إرساء حالة ّ ّ يشتغل املترشح على سؤال املوضوع وفقا للتمش ي
مدنية ال تدوم إال بقدر القوانين التالي
ما يحترم فيها املواطنون والحكام هذه القوانين ،وذلك
وفق التمش ي التالي:
لحظة أولى :في مفارقات االجتماع اإلنساني والحاجة
إلى التشريع: -1اللحظة األولى
ُ
انظر الجدول -
/1بيان مفارقات الوجود السياس ي وذلك بـ:
.الكشف عن التعارض بين غاية "جعل الناس أحرارا"
وبين ضرورة "إخضاعهم":
تصرفّ ـ اقتران وضع النفس واألمالك والقوة تحت
الدولة بالقبول الطوعي.
ـ اقتران الطاعة والخدمة بانتفاء العبودية لحاكم أو
ّ
لسيد.
ـ التعارض بين النزوع الطبيعي للحرية نحو اإلطالق وبين
حدها بحرية اآلخرين. ضرو ة ّ
ر
13
/2ضرورة تشريع القوانين:
حل مفارقات االجتماع أ .أهمية القانون في ّ
البشري:
يتأسس القانون على -الحق هو أساس القانونّ :
املساواة في الحقوق بين األفراد.
-العقل هو ماهية القانون :يملي القانون على ّ
كل
مواطن مبادئ العقل العمومي ،فهو مبدأ
التنظيم املدني.
ّ يعلم القانون ّ ّ
يتصرف وفق كل مواطن كيف -
قواعد حكمه الخاص دون أن يتناقض مع نفسه.
-القانون ضامن النسجام الفعل واإلرادة ،وضامن
لتوافق سلوك الجميع مع العقل.
-مرجعية القانون في إعادة تأسيس القيم املدنية
والسياسية واألخالقية (العدل والحرية)
ّ
-تشريع القوانين يمكن من تجاوز مفارقات
االجتماع البشري.
-القانون هو أداة خالص للجميع وأساس تجاوز
مفارقات االجتماع البشري وبذلك يرقى تشريع
القوانين إلى مستوى "الفن العجيب" (إمكانية
حمل مدلول "الفن" سياقيا على معنى الحكمة
والحصافة والحذق والبراعة واإلصابة في الحكم
والفعل).
يحل تشريع القوانين معضلة العالقة بين استخالصّ :
الحرية الفردية ومقتضيات العيش معا.
ب .القانون مرجعا أوحدا للممارسة السياسية:
-ليس القانون مبدأ تنظيم مدني للعالقة بين
14
املواطنين فحسبّ ،
وإنما هو مبدأ ممارسة الحكم
تنظيما للعالقة بين الحاكم واملحكومين.
-املرجع في ممارسة الحكام لحكمهم ليس أهواءهم
أو ميوالتهم أو مصالحهم ،بل هو القانون وحده.
-حاملا تستبعد القوانين ويسعى امرئ إلى إخضاع
الشخصية ّ ّ
فإنه يخرج ّتوا امرئ آخر إلى إرادته
من الحالة املدنية ويضع نفسه تجاهه في وضع
ّ
طبيعي خالص حيث ال تخضع الطاعة إال
للضرورة. ّ
-نقض الحالة املدنية عودة إلى العنف وإلى
االحتكام إلى منطق القوة حيث ال حقوق ،وما
ّ
الحرية حينها إال املصلحة أو الغريزة أو االنفعال.
يحل وضع القوانين معضلة العالقة بين استخالصّ :
الحرية الفردية ومقتضيات سيادة الدولة.
ّ -2اللحظة الثانية
لحظة ثانية :في شروط إمكان فعالية القوانين: ُ
انظر الجدول -
يتهدد القوانين من إمكانات خرق: .1ما ّ
-مجازاة بعض املواطنين من ذوي الفضل
باالمتيازات (امتيازات قانونية أو مالية) يجعل
الدولة تشرف على االنهيار ،ففي ذلك إضعاف
لسلطة القوانين وتمهيد لسلطة األشخاص
واملراتب.
-قبول الحاكم بسماح املواطنين له بخرق القانون
هو تسويغ الغتصاب الحكم منه بنفس اآللية:
ّ
التحلل من علوية القانون.
-خرق الحكام للقوانين يؤول إلى انهيار الدولة
ّ
وتفكك الحياة السياسية.
15
ُ
.2شروط استمرار الحياة السياسية املحكمة:
بيان أن أساس التشريع هو احترام القوانين ("القانون
األول هو أن نحترم القوانين") وذلك بالوقوف على:
-تحديد داللة االحترام بما هو املعنى األخالقي
لالمتثال للقوانين.
-تتأسس ضرورة االحترام على قاعدة االلتزامات
املتبادلة بين املواطنين فيما بينهم و بينهم بين
صاحب السيادة.
-أوكد مصالح الحاكم وأكثر واجباته لزوما هو
أن يسهر على احترام القوانين.
-االمتثال للقوانين ليس من قبيل االلتزام
الشكلي والخا جي باإلجراءات والشرائعّ ،
وإنما ر
هو إقبال إرادي وداخلي على طاعة القوانين
دافعه خدمة الوطن والوعي بقيمة القانون في
أنسنة اإلنسان.
-ينبغي أن تكون الدولة" ُمحكمة التنظيم "
لضمان فعالية القوانين.
الحق ليست مجرد وضع مدني استخالص :1املواطنة ّ
التعاقد امللزم للجميع بتبادل الحقوق، ناتج عن فعل ّ
وإنما هي فضاء أنسنة يطال اإلنسان من ّ ّ
الداخل.
استخالص :2االمتثال للقوانين هو فضيلة الفضائل،
للمواطنين كما للحكام.
-3اللحظة الثالثة :القسم النقدي
ُ
انظر الجدول
القسم النقدي:
املكاسب:
➢ تشريع القوانين ال يهدف إطالقا إلى إلغاء الحقوق
الطبيعية للبشر والحد من حرياتهم ،بل يهدف إلى
16
تأسيس حالة مدنية يتعقلن فيها الحق وتتمأسس
فيها الحرية.
ّ
قانونية ،يزيدها ➢ املواطنة قيمة مدنية ورابطة .
التأسيس األخالقي رسوخا في ّ
الضمير.
ّ
➢ الحالة املدنية نتاج فن عجيب ،إال ّأنها مهددة
بالنقضما لم يتجذر حب القانون في الضمائر
ضمن دولة محكمة التنظيم.
➢ القانون مأسسة للحق وعقلنة للحرية و العدل
وتنظيم للسلطة السياسية.
➢ تبقى القانونية/الشرعية (سيادة القانون وعلويته)
هي معيار املشروعية الذي يسم بامتياز املجتمعات
الديمقراطية الحديثة.
➢ التشريع املدني هو حل للمعضلة القائمة في الفكر
الفلسفي بين الحرية والخضوع للقانون.
➢ التأكيد على دولة القانون (الديمقراطية) بما هي
نظام حكم قادر على الجمع بين السيادة والحرية.
الحدود:
➢ ضرورة الوعي بصراع املصالح بين الفاعلين
االجتماعيين املتحكمين في العملية التشريعية.
➢ استئناف التفكير في الشأن السياس ي اليوم على
خلفية ما أوجدته العوملة من فضاء عمومي عابر
لألوطان.
➢ إمكانية أن يحمل القانون أمراضه الخاصة:
شكالنية بعض القوانين /ضياع روح القانون فيما
هو إجرائي /مالزمة ظاهرة االغتراب للوضع البشري/
ضمور قوة القانون أمام التفاوت االقتصادي بين
املواطنين.
17
➢ محدودية قدرة القانون في التصدي النحرافات
الطبيعة البشرية.
➢ نقد فكرة الحق/القانون واعتبار الدولة قوة هيمنة
مهما ادعت من حماية للحقوق.
➢ القانون ليس دائما فضاء تحقق العدالة ،بل قد عناصرتشجيعية في االصالح
18