‫الكاتب في الفقر ِة األولى‪ ،‬رب ً‬

‫طا بالعنوان‪( .‬عالمتان)‬ ‫ُ‬ ‫ي المسألةَ الّتي َيطر ُحها‬ ‫ص بأسلو ِبك ال ّ‬
‫شخص ّ‬ ‫‪ -1‬اِستخ ِل ْ‬
‫يطرح الكاتب‪ ،‬في الفقرة األولى‪ ،‬فكرة انتفاء وجود مجتمع متحضّر من دون قيم اجتماعية وأخالقية سامية‪.‬‬
‫يصر على ضرورة تعزيزه بها‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ض ًرا‪ -‬بناء مجتمع من دونها‪ ،‬بل‬ ‫ُصر على رفضه – بصفته إنسانًا متح ِ ّ‬
‫وي ُّ‬
‫والعنوان "القيم أعمدة المجتمع" عبارة مجازية‪ ،‬ربطت هيكل المجتمع الثابت بالقيم‪ ،‬وعبّرت عن الفكرة الرئيسة في الفقرة‬
‫النص ال يقوم ّإال بالقيم‪ ،‬وال يثبت ّإال بثباتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي الذي يتناوله‬
‫األولى بعالقة تكاملية‪ ،‬فالمجتمع الحضار ّ‬

‫معجميّان‪ :‬لإلنسان والمجتمع‪( .‬أربع عالمات)‬

‫ِ‬ ‫‪ -2‬في الفقرةِ الثّانية حقالن‬
‫عناصر هذَين الحقلَين المعجميَّين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِستخرجْ‬
‫ِ‬ ‫أ‪ -‬ا‬
‫حقل اإلنسان‪ :‬القيم اإلنسانية‪ -‬شخصية قوية ومتماسكة – ناضجة – صاحبة مبدأ – حماية الفرد من الوقوع في األخطاء‪-‬‬
‫عا لصراعاته‪ -‬اإلحساس والشعور بالطمأنينة واالستقرار‪ -‬السالم الداخلي‪ -‬حياته االجتماعية‪ -‬إحساسه بالمسؤولية‪-‬‬ ‫مواقفه‪ -‬در ً‬
‫سع دائرة تراحمهم‪ -‬األفرقاء‪ ..‬التعامل مع الواقع‪...‬‬‫صل محبّتهم في المجتمع‪ -‬يقوى تواددهم‪ -‬تتو ّ‬
‫ثقة الناس‪ -‬تتأ ّ‬
‫صل محبّتهم في المجتمع‪ -‬الواقع‪ -‬التأقلم‪.‬‬ ‫حقل المجتمع‪ :‬التوازن في حياته االجتماعية‪ -‬إحساسه بالمسؤولية‪ -‬ثقة الناس‪ -‬تتأ ّ‬
‫ب‪ -‬ب ِيّ ْن وظيفةَ تَدا ُخ ِلهما بالنّسب ِة إلى الفكرةِ العا َّم ِة للنّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫القوة والثقة والشخصية‬
‫تداخل هذا الحقالن المعجميّان ليُظهرا أه ّمية القيم في المجتمع‪ .‬فالحقل المعجمي لإلنسان يدور حول ّ‬
‫المتماسكة‪ ،‬وتحدّي الصراعات‪ ،‬واالستقرار والطمأنينة‪ ،‬وحين ينطبع اإلنسان بهذه الصفات يص ّح المجتمع‪ ،‬على اعتبار ّ‬
‫أن‬
‫للنص التي تربط بين بناء‬
‫ّ‬ ‫العالقة بين اإلنسان والمجتمع هي عالقة عضوية‪ ،‬وتأثّرية تأثيرية‪ ،‬وهذا ما يوافق الفكرة العا ّمة‬
‫مجتمع سليم بقيم إنسانية راقية‪.‬‬

‫األثر الّذي تَتر ُكه‬

‫َ‬ ‫ْط ً‬
‫مثال عليها من واقعِ الحياة‪ ،‬م َب ِيّنًا‬ ‫الكاتب في الفقرةِ الثّالثة‪ ،‬أَع ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬انطالقًا من القيم ِة الّتي ذَ َ‬
‫كرها‬
‫في المجتمع‪( .‬ثالث عالمات)‬
‫القيمة التي ذكرها الكاتب في الفقرة الثالثة هي "التعاون"‪.‬‬
‫سسات‪ .‬فمن مستوى األفراد تتظ ّهر هذه القيمة ً‬
‫مثال بتح ّمل األعباء المشتركة‪،‬‬ ‫ويمكن أن تتمثّل هذه القيمة من مستوى األفراد والمؤ ّ‬
‫كرعاية األطفال وتربيتهم بين الزوج والزوجة‪ ،‬أو اإلسهام في مصاريف المنزل‪ ،‬أو التساعد في فالحة الحقل وزرعه‪ ،‬وقد‬
‫تتظ ّهر في القضايا التي تتطلّب تعاونًا فكريًّا كتطوير مهنة مشتركة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويتعزز بفكرة العمل المشترك‪ ،‬وهذا ما يؤدّي إلى‬ ‫ي‪ ،‬يبتعد من األنانية‪،‬‬
‫أن هذه القيمة‪ ،‬تسهم في بناء مجتمع سو ّ‬ ‫شك فيه ّ‬
‫وم ّما ال ّ‬
‫نجاحه وتطويره وازدهاره‪.‬‬
‫ص‪ :‬بل (الفقرة ‪ )1‬ألنَّها (الفقر ‪ )2‬لذا (الفقرة ‪( .)4‬ثالث عالمات)‬ ‫وابط الّتي بينَ قو َ‬
‫سيْن في النَّ ّ‬ ‫الر ِ‬‫‪ -4‬ح ِدّ ْد وظيفةَ ّ‬
‫بل‪ :‬رابط يفيد االستدراك‪ .‬يستدرك الكاتب على فكرة عدم قبوله غياب القيم االجتماعية واألخالقية السامية عن الحياة العا ّمة‪،‬‬
‫بفكرة وجوب البحث عن طرائق وأساليب لتعزيزها‪.‬‬
‫ألنّها‪ :‬رابط يفيد التعليل‪ .‬يعلّل الكاتب أه ّميّة القيم األخالقية اإلنسانية في بناء شخصية اإلنسان‪ ،‬باعتبارها تش ّكل حصنًا لمواقفه‬
‫عا لصراعاته‪.‬‬ ‫ودر ً‬
‫لذا‪ :‬رابط يفيد االستنتاج‪ .‬يستنتج الكاتب ضرورة عدم فصل القيم االجتماعية السامية عن األخالق‪ ،‬حتّى ال تنهار األ ّمة‪ ،‬وتفقد‬
‫عناصر وجودها اإلنساني‪.‬‬
‫ت بارزةٍ فيه‪ ،‬مد َّع َم ٍة بال َّشوا ِهد‪( .‬ثالث عالمات)‬ ‫ص‪ ،‬مؤ ِ ّكدًا إجابت َ َك بثال ِ‬
‫ث سما ٍ‬ ‫ع النّ ّ‬
‫ف نو َ‬
‫عر ْ‬
‫‪ّ ِ -5‬‬
‫عا محدّدَا – وهنا موضوع القيم في المجتمع‪-‬‬
‫نص نثري معتدل الطول‪ ،‬يتناول فيها الكاتب موضو ً‬ ‫النص مقالة موضوعية‪ .‬والمقالة ّ‬
‫ّ‬
‫بشيء من التركيز‪ ،‬ووفق فقرات متماسكة‪ ،‬وبأسلوب واضح وسهل‪.‬‬
‫من سماتها البارزة فيه‪ :‬الموضوعية والحيادية – البعد عن العواطف والوجدانيات‪ -‬هيمنة ضمير الغائب (تفقدـ تلبث‪/‬فقرة‪)4‬‬
‫مقومات التواصل)‬ ‫انتشار الجمل الخبرية (هي الركيزة األساسية‪ّ -‬‬
‫إن للقيم‪ ...‬أه ّمية‪ -‬فهو من أه ّم ّ‬
‫غا إجابتَ َك بدليلَيْن من النّ ّ‬
‫ص‪( .‬عالمتان)‬ ‫س ّ ِو ً‬
‫المحور‪ُ ،‬م َ‬
‫َ‬ ‫ي‪ ،‬ع ِيّن هذا‬
‫المنهج الدّراس ّ‬
‫ِ‬ ‫بمحور في‬
‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫‪َ -6‬يرتَبِ ُ‬
‫ط النّ ُّ‬
‫النص بمحور "قيمة اإلنسان في المجتمع المعاصر"‬ ‫ّ‬ ‫يرتبط‬
‫ّأو ًال‪ :‬باعتبار عنوانه "القيم أعمدة المجتمع" فاإلنسان تتحدّد قيمته من مستوى القيم التي يمارسها‪ ،‬والمجتمع يرتبط ارتبا ً‬
‫طا وثيقًا‬
‫بهذه القيم وهذه الممارسة‪.‬‬
‫وثانيًا‪ :‬باعتباره يتناول قضيّة بناء المجتمع المتحضّر بسلوكات أخالقية رفيعة‪ ،‬تستوي بها شخصيّة األفراد‪ ،‬وتنتظم المجتمعات‪.‬‬

‫ّمير آخ َر الكلمة)‪( .‬ثالث عالمات)‬

‫ت المناسبة‪ ،‬في العبارةِ اآلتية (ال يُعدّ الض ُ‬
‫ت بالحركا ِ‬
‫أواخر الكلما ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ضبط‬‫‪ -7‬ا ُ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ألنََّّقيمةََّّ ّ‬

‫ّ‬
‫أساسيةََّّلهذاَّ‬ ‫سهمَّفيَّبناءََّّاملجتمعَّ‪َّ،‬وتؤ ّم ُ َّ‬
‫نَّتوازناتََّّ‬ ‫االجتماعيَّقيمةََّّعاليةَّ؛َّإنَّهاَّت َُّ‬
‫َّّ‬ ‫التكافلََّّ‬
‫البناءَّ‪َّ،‬فيَّمختلفََّّجوانبََّّالحياةَّ‪َّ .‬‬

‫الكتابي (عشرون عالمة)‬

‫ّ‬ ‫ثانيًا‪ :‬في التّعبير‬

‫عناصر‬
‫َ‬ ‫نهار‪ ،‬وبذلك تَفقد ُ‬
‫لبث أن ت َ َ‬ ‫األمم الّتي تَفقد ُ َ‬
‫القيم واألخالقَ ‪ ،‬ال ت َ ُ‬ ‫َ‬ ‫شك فيه َّ‬
‫أن‬ ‫وردَ في المقال ِة "م ّما ال َّ‬
‫ي"‬
‫وجودِها اإلنسان ّ‬
‫ق في المجتمعِ‪.‬‬ ‫القيم واألخال ِ‬
‫ب ِ‬ ‫س ْع في هذا القو ِل في مقال ٍة متما ِس َكةٍ‪ُ ،‬مب ِيّنًا َ‬
‫أثر غيا ِ‬ ‫تو َّ‬