You are on page 1of 13

‫عنص ٌر الكريبتون‬

‫‪ K r‬‬
‫اسم الطالب‬

‫عبدالمجيد ظافر شبنان‬

‫اشراف المعلم‬

‫ياسر أحمد الشهري‬


‫‪#‬ذري ‪36‬؛ وه‪##‬و ينتمي إلى‬
‫الكريبت‪##‬ون عنص‪ٌ #‬ر كيمي‪##‬ائي رم‪##‬زه ‪ Kr‬وع‪##‬دده ال‪ّ #‬‬
‫مجموعة الغازات النبيلة في الجدول الدوري‪ .‬يوجد هذا العنصر في الش‪##‬روط‬
‫القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على هيئ‪##‬ة غ‪##‬از ع‪##‬ديم الل‪##‬ون والرائح‪##‬ة‬
‫‪#‬رد آث‪##‬ار ن‪##‬زرة في‬
‫والمذاق‪ ،‬وهو قليل الوفرة في الطبيع‪##‬ة‪ ،‬إذ توج‪##‬د من‪##‬ه مج‪ّ #‬‬
‫الج‪###‬وي‪ .‬في مجموع‪###‬ة الغ‪###‬ازات النبيل‪###‬ة تق‪###‬ع قيم الخ‪###‬واص‬
‫ّ‬ ‫غالف األرض‬
‫الفيزيائي‪#‬ة للكريبت‪#‬ون‪ ،‬مث‪#‬ل الكثاف‪#‬ة ونقطت‪#‬ا االنص‪#‬هار والغلي‪#‬ان‪ ،‬وس‪#‬طا ً بين‬
‫‪#‬ف وغ‪##‬از الزين‪##‬ون األثق‪##‬ل‪ .‬الكريبت‪##‬ون غ‪##‬از أح‪##‬ادي‬
‫قيمتي غاز اآلرغون‪ #‬األخ‪ّ #‬‬
‫‪#‬ذرة‪ ،‬وه‪##‬و خام‪##‬ل كيميائي‪#‬اً؛ وال يتش‪ّ #‬كل من‪##‬ه إاّل ع‪##‬د ٌد ض‪##‬ئيل ٌ من المر ّكب‪##‬ات‬
‫ال‪ّ #‬‬
‫الكيميائية‪.‬‬

‫اكتشف العالمان وليام رامزي وموريس تراف‪##‬رس ه‪##‬ذا العنص‪##‬ر س‪##‬نة ‪1898‬‬
‫من عملية التقطير التجزي‪##‬ئي لله‪##‬واء المس‪ّ #‬يل‪ ،‬وأس‪##‬مياه ب‪##‬الكريبتون‪ ،‬وال‪##‬تي‬
‫يعود أص‪##‬لها إلى الكلم‪##‬ة اإلغريقي‪##‬ة ‪( κρυπτός‬كريبت‪##‬وس)‪ ،‬وال‪##‬تي تع‪##‬ني‬
‫«مخفي»‪ُ .‬يستخدَ م الكريبتون مثل الغازات النبيلة األخرى في مجال اإلضاءة‬
‫في ملء المصابيح الفلورية والمتو ّهجة؛ وكذلك في مجال ليزر الغاز (الل‪##‬يزر‬
‫اإلكس ْي َمر)‪ ،‬كما أنّ ل‪##‬يزر فلوري‪##‬د الكريبت‪##‬ون وس‪##‬ط ل‪##‬يزري ذو‬
‫َ‬ ‫األيوني وليزر‬
‫استخدامات مفيدة‪.‬‬

‫التاريخ‬

‫وليام رامزي‬
‫قادت أبحاث وليام رامزي مع مساعده موريس ترافرس إلى اكتشاف عنص‪##‬ر‬
‫الكريبت‪##‬ون في س‪##‬نة ‪ ،1898‬وذل‪##‬ك عن‪##‬دما قام‪##‬ا بتحلي‪##‬ل المتب ّقي من عملي‪##‬ة‬
‫مكون‪##‬ات اله‪##‬واء المس ‪َّ #‬يل األخ‪##‬رى؛ فوج‪##‬دا خطوط ‪#‬ا ً طيفي‪##‬ة ص‪##‬فراء‬
‫تقط‪##‬ير ّ‬
‫وخضراء غير معروفة مسبقاً‪ ،‬فأدركا أ ّنها تعود إلى عنص‪##‬ر جدي‪##‬د‪ ،‬وأس‪##‬مياه‬
‫«كريبتون»‪ ،‬والتي يعود أصلها إلى الكلم‪##‬ة اإلغريقي‪##‬ة ‪ ،κρυπτός‬وال‪##‬تي‬
‫تعني «مخفي»‪ .‬وبنفس األسلوب تم ّكن العالمان نفسهما من اكتشاف عنصر‬
‫النيون الحقا ً بع‪##‬د ع‪##‬دّ ة أس‪##‬ابيع‪ُ .‬م َ‬
‫نح وليم رام‪##‬زي ج‪##‬ائزة نوب‪##‬ل في الكيمي‪##‬اء‬
‫س‪##‬نة ‪ 1904‬تق‪##‬ديراً إلنجازات‪##‬ه في اكتش‪##‬اف الغ‪##‬ازات النبيل‪##‬ة‪ ،‬من ض‪##‬منها‬
‫الكريبت‪##‬ون‪ُ .‬أج‪##‬ر َيت ع‪#‬دّة مح‪##‬اوالت من‪##‬ذ منتص‪##‬ف الق‪##‬رن العش‪##‬رين من أج‪##‬ل‬
‫تحض‪##‬ير مر ّكب‪##‬ات كيميائي‪##‬ة للكريبت‪##‬ون‪ ،‬ففي س‪##‬نة ‪ 1962‬ع‪##‬رض الكيمي‪##‬ائي‬
‫أرس‪##‬تيد ف‪##‬ون غروس‪##‬ه مر ّكب‪#‬ا ً للكريبت‪##‬ون‪ #،‬وال‪##‬ذي خ ّمن أ ّن‪##‬ه رب‪##‬اعي فلوري‪##‬د‬
‫الكريبتون‪ ،‬لي ّتضح فيما بعد أ ّنه ثنائي فلوريد الكريبتون‪.‬‬

‫ف المكتب الدولي لألوزان والمقاييس قيم‪##‬ة الم‪##‬تر بأ ّنه‪##‬ا‬


‫عر َ‬
‫قي سنة ‪ّ 1960‬‬
‫تع‪##‬ادل ‪ 1,650,763.73‬ض‪##‬عفا ً من قيم‪##‬ة ط‪##‬ول الموج‪##‬ة المواف‪##‬ق إلش‪##‬عاع‬
‫النظير كريبتون‪ 86-‬في الفراغ بين المستويين ‪ 2p10‬و ‪ .5d5‬وب‪##‬ذلك ح‪#‬ل ّ‬
‫ه‪##‬ذا التعري‪##‬ف حين‪#‬ذاك مك‪##‬ان قض‪#‬يب الم‪##‬تر األص‪##‬لي‪ ،‬والمص‪#‬نوع من س‪##‬بيكة‬
‫بالتين‪-‬إريديوم‪ ،‬والذي كان طوله محدّ داً لطول المتر من‪##‬ذ س‪##‬نة ‪1889‬؛ كم‪##‬ا‬
‫أ ّدى ذلك التعريف أيضا ً إلى نسخ تعريف األنغستروم العائ‪##‬د إلى س‪##‬نة ‪1927‬‬
‫استمر االعتماد بتعريف المتر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخط الطيفي األحمر للكادميوم‪.‬‬ ‫والمعتمِد على‬
‫على الكريبت‪##‬ون‪ 86-‬إلى س‪##‬نة ‪ ،1983‬عن‪##‬دما تغ ّي‪##‬ر تعري‪##‬ف الم‪##‬تر ليص‪##‬بح‬
‫معتمداً على سرعة الضوء‪.‬‬

‫الوفرة الطبيعية‬
‫احتفظت األرض بمعظم الغازات النبيلة التي كانت موجود ًة أثناء تش‪ّ #‬كلها‪ ،‬م‪#‬ا‬
‫ع‪##‬دا الهيلي‪##‬وم‪ .‬ولكن ب‪##‬الرغم من ذل‪##‬ك‪ ،‬يص ‪ّ #‬نف الكريبت‪##‬ون ض‪##‬من العناص‪##‬ر‬
‫الجوي حوالي ‪ 1‬ج‪##‬زء‬
‫النادرة في األرض‪ .‬إذ يبلغ تركيزه في غالف األرض ّ‬
‫في المليون (‪)ppm‬؛ ويمكن استحصال تلك الك ّم ّية من خالل عملية التقطير‬
‫بالتجزئة‪ .‬أ ّما نسبته في غالف األرض الصخري فتبلغ ‪ 5−10 . 1.9‬ج‪##‬زءاً‬
‫في المليون‪.‬‬

‫عرف ك ّم ّية الكريبتون في الفضاء بد ّقة‪ ،‬ألنّ القياسات مش‪##‬ت ّقة من النش‪##‬اط‬
‫ال ُت َ‬
‫األولي‪##‬ة اق‪##‬ترحت أنّ الكريبت‪##‬ون‬
‫الن‪##‬يزكي وال‪##‬ريح الشمس‪##‬ية؛ ولكنّ القياس‪##‬ات ّ‬
‫موجو ٌد بك ّم ّيات وفير ٍة في الفضاء؛‪ #‬وال‪##‬تي يمكن مقارنته‪##‬ا ب‪##‬وفرة اللي‪##‬ثيوم أو‬
‫الغاليوم أو السكانديوم‪ُ .‬وج َد أيضا ً أنّ نس‪#‬بة الكريبت‪##‬ون إلى الهي‪#‬دروجين هي‬
‫ٌ‬
‫ثابتة في الكون؛ وذلك يشير إلى أنّ الوسط بين النجمي قد يك‪##‬ون غن ّي‪ #‬ا ً‬ ‫ٌ‬
‫نسبة‬
‫ب‪#‬الكريبتون‪ .‬هن‪#‬اك دالئ‪#‬ل ٌ تش‪#‬ير إلى وج‪#‬ود ك ّم ّي‪#‬ات وف‪#‬ير ٍة من الكريبت‪#‬ون في‬
‫األقزام البيضاء‪ ،‬وهي تبلغ حوالي ‪ 450‬ضعف ك ّم ّيتها في الشمس؛ ولكن ال‬
‫توضح ارتفاع وفرة الكريبتون في تلك األجرام‪.‬‬
‫ّ‬ ‫توجد تفسيرات حال ّية‬

‫اإلنتاج‬
‫صل على الكريبتون حصراً من خالل عملي‪##‬ة التقط‪##‬ير بالتجزئ‪##‬ة لله‪##‬واء‬
‫ُيستح َ‬
‫وفق عملي‪##‬ة لين‪##‬دة‪ .‬أثن‪##‬اء عملي‪##‬ة الفص‪##‬ل بين األكس‪##‬جين والن‪##‬تروجين ي‪##‬تر ّكز‬
‫الكريبت‪##‬ون والزين‪##‬ون في قطف‪##‬ة األكس‪##‬جين الس‪##‬ائل نظ‪##‬راً الرتف‪##‬اع كثا َفتِهم‪##‬ا‪،‬‬
‫ض ّخ المزيج إلى عمود تنقية آخر منفص‪##‬ل‪،‬‬
‫ويتج ّمعان أسفل عمود التجزئة‪ُ .‬ي َ‬
‫وال‪##‬ذي ُي َخ َّ‬
‫ص ‪#‬ب محت‪##‬واه من الكريبت‪##‬ون والزين‪##‬ون بمق‪##‬دار ‪%0.3‬؛ وعن‪##‬دها‬
‫يحتوي ُم َر َّك ُز الكريبتون‪-‬زينون السائل باإلض‪##‬افة إلى األكس‪##‬جين على ك ّم ّي‪##‬ات‬
‫من الهيدروكربونات الخفيفة مثل الميثان‪ ،‬وكذلك نس‪##‬بة ض‪##‬ئيلة من مر ّكب‪##‬ات‬
‫ُم َف َلو رة مثل سداسي فلوريد الكبريت أو رباعي فلورو الميثان؛ باإلض‪##‬افة إلى‬
‫آثار نزر ٍة من ثنائي أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز‪.‬‬
‫ٍ‬

‫تخ ّلص من الميث‪###‬ان وأكس‪###‬يد الن‪###‬تروز من خالل حرقهم‪###‬ا على ح ّف‪###‬از من‬
‫ُي َ‬
‫البالتين أو الب‪##‬االديوم عن‪##‬د الدرج‪##‬ة ‪° 500‬س إلى ثن‪##‬ائي أكس‪##‬يد الكرب‪##‬ون‬
‫والماء والن‪##‬تروجين‪ #،‬وال‪##‬تي يمكن التخ ّلص منه‪##‬ا بعملي‪##‬ة ام‪##‬تزاز على منخ‪##‬ل‬
‫جزيئي‪ .‬أ ّم‪##‬ا بالنس‪##‬بة للمر ّكب‪##‬ات الفلوري‪##‬ة ف ُي َتخ ّلص منه‪##‬ا باإلش‪##‬عاع ب‪##‬األمواج‬

‫قلويٍ‬
‫مزيج ّ‬
‫ٍ‬ ‫ذرات الفلور‪ ،‬والتي ُتل َتقط في‬
‫المكروئية‪ ،‬م ّما يؤدّ ي إلى انفصام ّ‬
‫من هيدروكس‪##‬يد الص‪##‬وديوم وهيدروكس‪##‬يد الكالس‪##‬يوم‪ .‬بع‪##‬د عملي‪##‬ة التنقي‪##‬ة‬
‫حول م‪##‬زيج الكريبت‪##‬ون والزين‪##‬ون إلى عم‪##‬ود تقط‪##‬ير بالتجزئ‪##‬ة‪،‬‬
‫األولية تلك‪ُ ،‬ي َّ‬
‫م ّما يؤدّ ي إلى تج ّم‪##‬ع الزين‪##‬ون في األس‪##‬فل‪ ،‬في حين َيتك ّث‪##‬ف الكريبت‪##‬ون أعلى‬
‫العمود وينفصل عن األكسجين و ُي َج ّمع في أسطوانات غازية للتخزين‪.‬‬

‫النظائر‬
‫ص‪###‬اوغات نووي‪###‬ة‪ .‬يت‪###‬أ ّلف‬
‫ِ‬ ‫للكريبت‪###‬ون ‪ 32‬نظ‪###‬يراً باإلض‪###‬افة إلى عش‪###‬رة ُم‬
‫الج‪##‬وي لألرض من خمس‪##‬ة نظ‪##‬ائر‬
‫ّ‬ ‫الكريبت‪##‬ون الموج‪##‬ود طبيعي‪##‬ا ً في الغالف‬
‫مس‪######‬تقرة (‪ 80Kr‬و‪ 82Kr‬و‪ 83Kr‬و‪ 84Kr‬و‪ ،)86Kr‬باإلض‪######‬افة إلى‬
‫ّ‬
‫المشع كريبتون‪ ،78Kr 78-‬والذي يمتلك عمر نص‪##‬ف طوي‪##‬ل‬
‫ّ‬ ‫وجود النظير‬
‫‪#‬تقراً‪ .‬ف‪##‬النظير‬ ‫نس‪##‬بيا ً مق‪##‬داره ‪ 1021×9.2‬س‪##‬نة‪ ،‬بش‪ٍ #‬‬
‫‪#‬كل يمكن اعتب‪##‬اره مس‪ّ #‬‬
‫كريبتون‪ 78Kr 78-‬يمتلك ثاني أطول عمر نصف معروف بين النظائر التي‬
‫اض‪##‬محاللها‪ #‬م‪##‬را َق ٌ‬
‫ب ومع‪##‬روف‪ ،‬فه‪##‬و يض‪##‬محل ّ وف‪##‬ق نم‪##‬ط التق‪##‬اط إلك‪##‬ترون‬
‫‪#‬تقرة له‪##‬ذا‬
‫مضاعف إلى النظير سيلينيوم‪ .78Se 78-‬من بين النظائر المس‪ّ #‬‬
‫العنصر يعدّ النظ‪#‬ير كريبت‪#‬ون‪ 84Kr 84-‬األك‪#‬ثر وف‪#‬ر ًة بنس‪#‬بة ‪ ،%57‬يلي‪#‬ه‬
‫كريبت‪##‬ون‪ 84Kr 84-‬بنس‪##‬بة ‪ ،%17.3‬ث ّم النظ‪##‬ير كريبت‪##‬ون‪82Kr 82-‬‬
‫بنسبة ‪ ،%11.58‬ث ّم النظ‪##‬ير كريبت‪##‬ون‪ 83Kr 83-‬بنس‪##‬بة ‪%11.49‬؛ في‬
‫النظ‪##‬يرين كريبت‪##‬ون‪ 80Kr 80-‬وكريبت‪##‬ون‪ 78Kr 78-‬يمتلك‪##‬ان‬
‫َ‬ ‫حين أنّ‬
‫النس‪##‬بة األق ‪#‬ل ّ من وف‪##‬رة النظ‪##‬ائر‪ ،‬وذل‪##‬ك بمق‪##‬دار ‪ %2.28‬و‪ ،%0.35‬على‬
‫الترتيب‪.‬‬

‫للكريبت‪##‬ون أيض ‪#‬ا ً نظ‪##‬ائر غ‪##‬ير مس‪ّ #‬‬


‫‪#‬تقرة ومص‪##‬اوغات نووي‪##‬ة‪ ،‬وهي معروف‪##‬ة‬
‫ومدروسة‪ .‬توجد آث‪##‬ا ٌر من النظ‪##‬ير كريبت‪##‬ون‪ 81Kr 81-‬في الطبيع‪##‬ة‪ ،‬وه‪##‬و‬
‫ُيص ّنف ضمن النويدات الكونية التي نشأت من تع‪ّ #‬‬
‫‪#‬رض النظ‪##‬ير كريبت‪##‬ون‪80-‬‬
‫‪ 80Kr‬لألش ّعة الكونية‪ ،‬ويبلغ عمر النصف له مقدار ‪ 230‬أل‪##‬ف س‪##‬نة‪ .‬على‬
‫ال‪##‬رغم من أنّ الكريبت‪##‬ون غ‪##‬از ومن الص‪##‬عب انحالل‪##‬ه في الم‪##‬اء الق‪##‬ريب من‬
‫س‪###‬طح األرض‪ ،‬إاّل أنّ النظ‪###‬ير كريبت‪###‬ون‪ُ 81-‬يس‪###‬تخدَ م من أج‪###‬ل الت‪###‬أريخ‬
‫اإلشعاعي لع ّينات المي‪##‬اه الجوفي‪##‬ة‪ .‬يع‪ّ #‬د النظ‪##‬ير كريبت‪##‬ون‪ 85Kr 85-‬نظ‪##‬يراً‬
‫خام‪###‬ل‪ ،‬وه‪###‬و َينت ُج من االنش‪###‬طار الن‪###‬ووي لليوراني‪###‬وم‬
‫ٍ‬ ‫نبي‪###‬ل‬
‫ٍ‬ ‫لغ‪###‬از‬
‫ٍ‬ ‫مش‪###‬عا ً‬
‫ّ‬
‫والبلوتوني‪##‬وم‪ ،‬مثلم‪##‬ا يح‪##‬دث عن اختب‪##‬ار القناب‪##‬ل والمف‪##‬اعالت‪ #‬النووي‪##‬ة؛ كم‪##‬ا‬
‫يتحرر الكريبت‪##‬ون‪ 85Kr 85-‬من إع‪##‬ادة معالج‪##‬ة الوق‪##‬ود الن‪##‬ووي‪ُ .‬وج‪َ #‬د أنّ‬
‫ّ‬
‫تركيز ه‪##‬ذا النظ‪##‬ير في القطب الش‪##‬مالي أعلى بح‪##‬والي ‪ %30‬من ترك‪##‬يزه في‬
‫القطب الجنوبي‪.‬‬

‫الخواص الفيزيائية‬

‫تكون البنية البلورية للكريبتون الصلب على نمط مك ّعب‬


‫يوجد الكريبتون في الشروط القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على هيئ‪##‬ة‬
‫الذرة عديم اللون والرائحة والمذاق‪ .‬يتك ّثف غاز الكريبت‪##‬ون عن‪##‬د‬
‫غاز أحادي ّ‬
‫الدرج‪####‬ة ‪ 121.2‬كلفن (‪° 152−‬س)‪ ،‬ويتج ّم‪####‬د عن‪####‬د ‪ 115.79‬كلفن (‪−‬‬
‫‪° 157,36‬س)‪ .‬وكما هو الحال مع أغلب الغازات النبيلة‪ ،‬يتبلور الكريبتون‬
‫مكعب‪ ،‬يكون في‪##‬ه لث‪##‬ابت الش‪##‬بكة الب ّلوري‪##‬ة ‪ a‬قيم‪ٌ #‬‬
‫‪#‬ة‬ ‫الصلب وفق نظام ب ّلوري ّ‬
‫مقدارها = ‪ 572‬بيكومتر‪.‬‬

‫تبل‪##‬غ كثاف‪##‬ة الكريبت‪##‬ون مق‪##‬دار ‪ 3.749‬ك‪##‬غ‪/‬م‪ ³‬عن‪##‬د الدرج‪##‬ة ‪° 0‬س وض‪##‬غط‬


‫‪ 1013‬هكتوباس‪##‬كال‪ ،‬ل‪##‬ذلك ف‪##‬إنّ الكريبت‪##‬ون أكث‪##‬ف من اله‪##‬واء‪ .‬تق‪##‬ع النقط‪##‬ة‬
‫الثالثية في مخط‪##‬ط األط‪##‬وار عن‪##‬د الدرج‪##‬ة ‪ 115.76‬كلفن وض‪##‬غط ‪0.7315‬‬
‫ب‪##‬ار؛ أ ّم‪##‬ا النقط‪##‬ة الحرج‪##‬ة فهي عن‪##‬د ‪° 63.75−‬س و‪ 5.5‬ميغاباس‪##‬كال؛ في‬
‫حين أنّ الكثافة الحرجة تبلغ ‪ 0.909‬غ‪/‬سم‪ .³‬يمكن أن ينح‪#‬ل ّ من الكريبت‪##‬ون‬
‫في الماء عند الدرجة ‪° 0‬س مقدا ٌر أعظمي يبلغ ‪ 110‬مل‪ .‬يتم ّيز الكريبت‪##‬ون‬
‫بأنّ لديه بصمة طيفية مم ّيزة‪ ،‬إذ لدي‪#‬ه ع‪##‬دّة خط‪##‬وط انبع‪##‬اث طيفي‪#‬ة واض‪##‬حة‪،‬‬
‫أبرزها وأقواها األخضر واألصفر‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬

‫أجسام صلبة من ‪ Kr(H2)4‬و‪ H2‬متش ّكلة داخل خلية سندان ألماس‪##‬ي‪ ،‬م‪##‬ع‬
‫وجود كرة من الياقوت (‪ )Ruby‬من أجل معايرة الضغط‪.‬‬
‫كما هو الحال مع باقي الغازات النبيلة فإنّ الكريبتون خامل كيميائي ‪#‬اً‪ ،‬ويع‪##‬ود‬
‫السبب في ذلك إلى اكتمال غالف التكافؤ باإللكترونات (توزيع الغ‪##‬از النبي‪##‬ل)‪،‬‬
‫‪#‬ذرة‪ .‬أج‪#ِ #‬ر َيت ع‪##‬دّ ة مح‪##‬اوالت من أج‪##‬ل‬
‫لذلك فهو يوج‪##‬د بحال‪##‬ة غ‪##‬از أح‪##‬ادي ال‪ّ #‬‬
‫تحضير مر ّك بات كيميائية للغازات النبيلة‪ ،‬ومن ضمنها الكريبت‪##‬ون؛ إذ لم يكن‬
‫أي م‪##‬ر ّكب له‪##‬ا‪ .‬ولكن بع‪##‬د إعالن ّأول‬
‫عرف حتى س‪ّ #‬تينيات الق‪##‬رن العش‪##‬رين ّ‬ ‫ُي َ‬
‫اص‪##‬طناع ن‪##‬اجح لم‪##‬ر ّكب للزين‪##‬ون في س‪##‬نة ‪ُ ،1962‬أعلِنَ في الس‪##‬نة التالي‪##‬ة‬
‫اصطناع ّأول مر ّكب للكريبتون‪ ،‬والذي اع ُتقِدَ في البداي‪##‬ة أ ّن‪##‬ه رب‪##‬اعي فلوري‪##‬د‬
‫ض‪َ ##‬ح الحق‪##‬ا ً أ ّن‪##‬ه ك‪##‬ان تحدي‪##‬داً خاطئ‪##‬ا ً للبين‪##‬ة‪ ،‬وأنّ الم‪##‬ر ّكب‬
‫الكريبت‪##‬ون؛ لي ّت ِ‬
‫ال ُم َ‬
‫صطنع هو ثنائي فلوريد الكريبتون ‪.KrF2‬‬

‫حضر المر َكب الم‪#‬ذكور تحت ش‪#‬روطٍ قاس‪#‬ية‪ ،‬إذ يخض‪#‬ع الكريبت‪#‬ون للتفاع‪##‬ل‬
‫ُي َّ‬
‫التالي مع عنصر الفلور‪:‬‬
‫على العكس من ثنائي فلوريد الزينون‪ ،‬فإنّ ثن‪##‬ائي فلوري‪##‬د الكريبت‪##‬ون م‪##‬ر ّكب‬
‫مستقر من الناحية الديناميكي‪#‬ة الحراري‪#‬ة‪ُ .‬يج‪#‬رى تفاع‪#‬ل التحض‪#‬ير عن‪##‬د‬
‫ّ‬ ‫غير‬
‫درجات حرارة منخفضة‪ ،‬وفيه تتش ّكل جذور ّ‬
‫حرة من الفل‪##‬ور إ ّم‪##‬ا ب‪##‬التعريض‬
‫األشع ة فوق البنفسجية أو القذف بالبروتونات أو بالتفريغ الكهربائي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إلى‬

‫بني‪##‬ة ‪ ،Kr(H2)4‬حيث تح‪##‬اط ثماني‪###‬ات الس‪###‬طوح من الكريبت‪##‬ون (ب‪##‬اللون‬


‫التوجه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األخضر) بجزيئات هيدروجين عشوائية‬
‫يع ّد ثنائي فلوريد الكريبت‪##‬ون أش‪##‬هر مر ّكب‪##‬ات ه‪##‬ذا العنص‪##‬ر؛ ولكن ب‪##‬الرغم من‬
‫ذل‪##‬ك هن‪##‬اك تق‪##‬ارير وأبح‪##‬اث عن مر ّكب‪##‬ات أخ‪##‬رى للكريبت‪##‬ون م‪##‬ع ّ‬
‫ذرات غ‪##‬ير‬
‫الفلور‪ .‬إذ يوجد هناك تقري ٌر غير متح ّقق منه بالشكل الكافي عن تش‪##‬كيل ملح‬
‫من الباريوم لحمض أكس‪##‬جيني للكريبت‪##‬ون‪ .‬من جه‪ٍ #‬ة أخ‪##‬رى‪ُ ،‬أج‪#ِ #‬ر َيت أبح‪ٌ #‬‬
‫‪#‬اث‬
‫على وج‪##‬ود أيون‪##‬ات متع‪##‬دّ دة ال‪##‬ذرات من الكريبت‪##‬ون م‪##‬ع اآلرغ‪##‬ون ‪ArKr+‬‬
‫والهي‪##‬دروجين ‪KrH+‬؛ كم‪##‬ا أنّ هن‪##‬اك دالئ‪##‬ل على وج‪##‬ود تل‪##‬ك األيون‪##‬ات م‪##‬ع‬
‫الزينون ‪.KrXe+‬‬

‫يعطي تفاعل ‪ KrF2‬مع مر ّكب ‪ B(OTeF5)3‬مر ّكبا ً وس‪##‬طيا ً غ‪##‬ير مس‪ّ #‬‬
‫‪#‬تقر‬
‫صيغته ‪ ،Kr(OTeF5)2‬والذي يحوي على رابطة كيميائية بين األكس‪##‬جين‬
‫والكريبت‪##‬ون؛ كم‪##‬ا توج‪##‬د رابط‪##‬ة بين الكريبت‪##‬ون والن‪##‬تروجين في ك‪##‬اتيون ‪[+‬‬
‫والمستحص‪####‬ل من تفاع‪####‬ل ‪ KrF2‬م‪####‬ع ‪[+]AsF6[-‬‬
‫َ‬ ‫‪،]HC≡N–Kr–F‬‬
‫‪ ]HC≡NH‬تحت الدرجة ‪° 50−‬س‪ .‬ب ّينت تقاري ٌر أخ‪##‬رى أنّ مر َّكبي س‪##‬يانيد‬
‫هيدري‪##‬د الكريبت‪##‬ون ‪ HKrCN‬وهي‪##‬درو كريبت‪##‬و األس‪##‬يتيلين ‪HKrC≡CH‬‬
‫مستقرين تحت الدرجة ‪ 40‬كلفن‪.‬‬
‫َّ‬

‫يمكن لب ّلورات هيدريد الكريبتون ‪ Kr(H2)4‬أن تنم‪##‬و تحت ض‪##‬غوط مرتفع‪##‬ة‬


‫مكعب‪##‬ة مركزي‪##‬ة الوج‪##‬وه‪،‬‬
‫تتجاوز ‪ 5‬غيغاباسكال‪ ،‬ووجد أنّ لها بني‪##‬ة بلوري‪##‬ة ّ‬
‫تحاط فيها ثماني‪##‬ات الس‪##‬طوح من الكريبت‪##‬ون بجزيئ‪##‬ات هي‪##‬دروجين عش‪##‬وائية‬
‫التوجه‪ .‬كما يمكن للكريبتون أن يش ّكل ع‪#‬دداً من المر ّكب‪#‬ات القفص‪#‬ية ‪ ،‬مثلم‪#‬ا‬
‫ّ‬
‫هو الحال مع الهيدروكينون‪ ،‬بحيث أنّ المر ّكب القفصي للكريبتون فيه يك‪##‬ون‬
‫ع‪#‬رف أيض‪#‬ا ً‬
‫ف الحتجاز الكريبتون لفتر ٍة طويل ٍة نسبياً‪ .‬كم‪#‬ا ُي َ‬
‫بشكل كا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫مستقراً‬
‫ّ‬
‫المر ّكب القفصي للكريبتون في س ّكر حلقي الدكسترين قليل التعدّ د‪.‬‬

‫االستخدامات‬
‫في مجال الليزر‬
‫ّ‬
‫الخ‪##‬ط الطيفي‬ ‫يعطي الكريبت‪##‬ون ق‪##‬درة إض‪##‬اءة أعلى من ال‪##‬نيون في مج‪##‬ال‬
‫األحمر‪ ،‬ولهذا السبب‪ ،‬فإنّ مصادر الليزر األحمر مرتفعة الشدّ ة والمستخ َدمة‬
‫في العروض عاد ًة م‪##‬ا تك‪##‬ون ل‪##‬يزر كريبت‪##‬ون‪ ،‬م‪##‬ع وج‪##‬ود مراي‪##‬ا تس‪##‬اعد على‬
‫التضخيم؛ إذ أن ليزر الهيليوم أو النيون تكون غير قادر ًة على تحقيق ذلك‪.‬‬

‫يع ّد ليزر فلوريد الكريبتون نوعا ً خاصا ً من ليزر إكسيمر وله تطبيقات مه ّمة‪.‬‬
‫َ‬
‫الطاق‪#‬ة من المص‪#‬در‪ ،‬م ّم‪#‬ا‬ ‫يمتص غ‪##‬از الكريبت‪#‬ون في ه‪#‬ذا الن‪##‬وع من الل‪##‬يزر‬
‫ّ‬
‫يدفع جزيئات غاز الكريبتون للتفاعل مع جزيئات غ‪##‬از الفل‪##‬ور الموج‪##‬ودة في‬
‫الوسط‪ ،‬م ّما يؤدّ ي إلى تش ّكل جزيء مثار من ‪:KrF‬‬
‫مستقر‪ ،‬ويتف ّكك بشكل تلقائي إلى ّ‬
‫مكوناته‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وهو مع ّقد غير‬

‫َ‬
‫الطاقة عن‪#‬د ط‪#‬ول موج‪#‬ة‬ ‫وأثناء عملية التف ّكك تلك يصدر ذلك الجزيء المثار‬
‫األشعة فوق البنفسجية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مقداره ‪ 248‬نانومتر‪ ،‬وذلك بالقرب من مجال طيف‬
‫من التطبيقات التي ي‪##‬دخل فيه‪##‬ا ل‪##‬يزر فلوري‪##‬د الكريبت‪##‬ون اس‪##‬تخدامه من أج‪##‬ل‬
‫تت ّبع مسارات التفاعالت النووية‪ ،‬نظراً الرتفاع انتظام حزمة الليزر‪ ،‬ولقص‪##‬ر‬
‫طولها الموجي‪ ،‬وإلمكانية تغيير حجم الحزمة‪.‬‬

‫في مجال األبحاث والتصوير الطبي‬


‫في مجال فيزي‪##‬اء الجس‪##‬يمات التجري‪##‬بي ُيس‪##‬تخدَ م الكريبت‪##‬ون الس‪##‬ائل من أج‪##‬ل‬
‫ِسعر كهرومغناطيسي ش‪##‬به متج‪##‬انس؛ ومن األمثل‪##‬ة على ذل‪##‬ك المِس‪َ #‬عر‬
‫بناء م َ‬
‫ال ُم َنشأ في تجربة ‪ NA48‬في مركز المنظمة األوروبية لألبحاث النووية ‪.‬‬
‫للنظير كريبتون‪ 83-‬تطبيق في مجال التصوير ب‪##‬الرنين المغناطيس‪##‬ي للس‪##‬بل‬
‫خاص ‪ً #‬ة من التمي‪##‬يز بين األس‪##‬طح الكاره‪##‬ة والمح ّب‪##‬ة‬
‫ّ‬ ‫التنفس‪##‬ية؛ إذ أ ّن‪##‬ه يمكن‬
‫للماء‪.‬‬
‫يع‪##‬دّ م‪##‬زيج الكريبت‪##‬ون ‪ %30‬م‪##‬ع الزين‪##‬ون ‪ %30‬ال‪##‬داخل في ت‪##‬ركيب غ‪##‬از‬
‫التنفس ال ُمس‪##‬تخدَ م من أج‪##‬ل تق‪##‬ييم عملي‪##‬ة التن ّفس الموض‪##‬عي في التص‪##‬وير‬
‫المقطعي المحوس‪##‬ب ذا أفض‪##‬لي ٍة على اس‪##‬تخدام غ‪##‬از الزين‪##‬ون لوح‪##‬ده لتل‪##‬ك‬
‫العملية‪.‬‬
‫الطب الن‪##‬ووي من أج‪##‬ل‬
‫ّ‬ ‫ُيستخدَ م المصاوغ النووي كريبتون‪ m81-‬في مجال‬
‫ص‪#‬ور بواس‪#‬طة ك‪#‬اميرا‬ ‫َ‬
‫ستنش‪#‬ق و ُي ّ‬ ‫اختبار نسبة التهوية إلى التروي‪#‬ة‪ ،‬وفي‪#‬ه ُي‬
‫أشعة غا ّما‪.‬‬
‫ّ‬
‫في مجال اإلضاءة‬
‫يعطي التفريغ الكهربائي للمصابيح الحاوية على غاز الكريبتون لون ‪#‬ا ً أبيض‪،‬‬
‫لذلك فإنّ له تطبيقات مختلفة في مج‪##‬ال اإلض‪##‬اءة‪ .‬إذ ُيس‪##‬تخ َدم الكريبت‪##‬ون في‬
‫مجال التصوير الفوتوغرافي للحصول على مصدر لضوء أبيض‪ .‬كما يضاف‬
‫هذا العنصر مع الزئبق في بعض األحيان لكي تصبح الالفتات المض‪##‬يئة أك‪##‬ثر‬
‫‪#‬زج م‪##‬ع اآلرغ‪##‬ون في المص‪##‬ابيح الفلوري‪##‬ة الم‪##‬و ّفرة للطاق‪##‬ة؛‬
‫توهّج‪#‬اً؛‪ #‬كم‪##‬ا ُيم‪َ #‬‬
‫وك‪##‬ذلك م‪##‬ع الزين‪##‬ون من أج‪##‬ل التخفي‪##‬ف من ّ‬
‫تبخ‪ ##‬ر الوش‪##‬يعة في المص‪##‬ابيح‬
‫المتو ّهجة ومن أجل التقليل من درجة حرارة التشغيل‪.‬‬

‫الجوي من أجل تت ّبع األنشطة‬


‫ُيستخدَ م وجود النظير كريبتون‪ 85-‬في الغالف ّ‬
‫النووية في عد ٍد من الد َُول؛ إذ ينطلق ذلك النظير إلى الغالف الج‪#ّ #‬وي لألرض‬
‫من عمل ّيات االنشطار النووي للبلوتونيوم‪.‬‬
‫ُيستخدَ م الكريبتون أحيانا ً في مجال عزل ألواح النوافذ‪.‬‬
‫محرك الدفع العامل بت‪##‬أثير ه‪##‬ول في أقم‪##‬ار‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫دافعة ضمن‬ ‫يدخل الكريبتون مادّ ًة‬
‫ستارلنك ‪.‬‬
‫ُيستخدَ م الكريبتون نظراً لخموله الكيميائي في ملء حجرة ع‪##‬د ٍد من األجه‪##‬زة‬
‫ساس‪##‬ة‪ ،‬مث‪##‬ل ع‪##‬دّ اد غ‪##‬ايغر والع‪ّ #‬داد الوميض‪##‬ي وأجه‪##‬زة قي‪##‬اس إلكتروني‪##‬ة‬
‫الح ّ‬
‫أخرى‪.‬‬
‫المخاطر‬
‫ال يعدّ الكريبتون غازاً سا ّما ً بحدِّ ذاته‪ ،‬ولك ّنه قد يس‪ّ #‬بب االختن‪##‬اق‪ .‬للكريبت‪##‬ون‬
‫قدرة تخديرية تفوق الهواء بسبعة أضعاف‪ ،‬وقد ي‪##‬ؤدّ ي استنش‪##‬اق م‪##‬زي ٌج من‬
‫‪ %50‬كريبتون و‪ %50‬هواء إلى التخدّ ر عند البشر‪ ،‬كما يحدث عند التخ ّدر‬
‫خاص‪ً ###‬ة أنّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪###‬النيتروجين؛ وق‪###‬د يح‪###‬دث ذل‪###‬ك في حال‪###‬ة التس‪###‬ريب الغ‪###‬ازي‪،‬‬
‫الكريبتون أكثف من الهواء‪.‬‬

You might also like