You are on page 1of 36

‫‪ 1.

1‬ستيرين‬

‫‪ 1.1.1‬التعريف ‪:‬‬

‫(‪ )1‬التسمية‬

‫تشيم‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪ .‬ريج‪ .‬رقم‪5-42-100 :‬‬

‫علم المستخدمة سابقا‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪ .‬ريج‪ .‬رقم‪9-11-79637 :‬‬

‫تشيم‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪.‬‬

‫االسم‪ :‬إيثيل بنزين‬

‫االسم المنهجي ‪ :IUPAC‬الستايرين‬

‫المرادفات‪ :‬سينامين‪ .‬س‪33‬ينامينول‪ .‬فينيلي‪33‬ثين‪ .‬الفيني‪33‬ثيلين‪ .‬فينيلي‪33‬ثيلين‪ .‬س‪33‬تيرول‪ .‬س‪33‬تيرول‪ .‬س‪33‬تيرولين‪ .‬فيني‪33‬ل‬
‫بنزين‪ .‬فينيل بنزول‪.‬‬

‫(‪ )2‬الصيغ التركيبية والجزيئية والكتلة الجزيئية النسبية‬

‫الصيغة الجزيئية‪C8H8 :‬‬

‫الكتلة الجزيئية النسبية‪104.15 :‬‬

‫‪3‬ودا‪ 3‬بترك ‪33‬يز‪ 3‬ك ‪ٍ 3‬‬


‫‪3‬اف ‪ ،‬يمكن أن يتبلم ‪33‬ر الس ‪33‬تيرين ويفج ‪33‬ر عبوت ‪33‬ه‪.‬‬ ‫من مثب ‪33‬ط البلم ‪33‬رة ؛ إذا لم يكن ه ‪33‬ذا موج ‪ً 3‬‬
‫ض ‪3‬ا عن‪33‬د درج‪33‬ات ح‪33‬رارة أعلى من ‪ 66‬درج‪33‬ة مئوي‪33‬ة (‪ )NIOSH ، 1983‬؛ درج‪33‬ة‬
‫تتس‪33‬ارع‪ 3‬البلم‪33‬رة أي ً‬
‫حرارة التخزين الموصي‪ 3‬بها هي ‪ 25‬درج‪3‬ة مئوي‪3‬ة أو أق‪3‬ل (‪ .)Shell ، 2017‬األبخ‪3‬رة أثق‪3‬ل من اله‪3‬واء‬
‫وتنتشر على األرض‪ .‬االشتعال عن بعد ممكن (شل ‪.)2017 ،‬‬

‫معامل تقسيم األوكتانول ‪ /‬الماء (‪ :)P‬لوغار )‪Kow ، 2.95 (IARC ، 2002‬‬


‫عامل التحويل‪ 1 :‬جزء في المليون = ‪ 4.26‬ملغم ‪ /‬م ‪ 3‬عند درجة الحرارة العادية (‪ 25‬درجة مئوية)‬
‫والضغط‪ 101( 3‬كيلو باسكال) (الوكالة الدولية للبحوث الزراعية ‪.)2002 ،‬‬

‫(‪ )3‬الخواص الكيميائية والفيزيائية للمادة النقية‪:‬‬

‫الوصف‪ :‬سائل لزج عديم اللون ذو رائحة نفاذة (منظمة الصحة العالمية ‪)1983 ،‬‬

‫نقطة االنصهار ‪ /‬التجمد‪ 31 :‬درجة مئوية (‪)IARC ، 2002‬‬

‫نقطة الغليان‪ 145 :‬درجة مئوية عند ‪ 101.3‬كيلو باسكال (‪)IARC ، 2002‬‬

‫الكثافة‪ 0.906 :‬جم ‪ /‬سم ‪ 3‬عند ‪ 25‬درجة مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬أ)‬

‫الكثافة النسبية‪( d20 / 4 ، 0.9060 :‬ماء ‪)IARC ، 2002( )1 ،‬‬

‫ال ‪33‬ذوبان في الم ‪33‬ذيبات العض ‪33‬وية‪ :‬قاب ‪33‬ل لالختالط م ‪33‬ع األس ‪33‬يتون ‪ ،‬والب ‪33‬نزين ‪ ،‬وراب ‪33‬ع كلوري ‪33‬د الكرب ‪33‬ون ‪،‬‬
‫(ثنائي إيثيل) األثير ‪ ،‬واإليثانول ‪ ،‬والهبتان (شركة شيفرون فيليبس للكيماويات ‪)2010 ،‬‬

‫الذوبان في الماء‪ 0.31 :‬جم ‪ /‬لتر عند ‪ 25‬درجة مئوية (‪ NTP ، 2016‬أ)‬

‫ضغط البخار‪ 867 :‬باسكال عند ‪ 25‬درجة مئوية (‪)IARC ، 2002‬‬

‫تركيز‪ 3‬البخار المشبع‪ 8500 :‬جزء في المليون عند ‪ 25‬درجة مئوية (وكالة حماية البيئة ‪)1993 ،‬‬

‫كثافة البخار النسبية‪( 3.6 :‬هواء ‪)IARC ، 2002( )1 ،‬‬

‫معدل التبخر‪( )nBuAc ، 1( 1.92 :‬شركة ‪)Chevron Phillips Chemical Co. ، 2010‬‬

‫عتب ‪33 3 3‬ة الرائح ‪33 3 3‬ة‪ :‬منخفض ‪33 3 3‬ة‪ 0.20 :‬ملغم ‪ /‬م ‪( 3‬نقي) و ‪ 0.43‬ملغم ‪ /‬م ‪( 3‬مس ‪33 3 3‬تقر) ؛ مرتف ‪33 3 3‬ع‪860 :‬‬
‫مجم ‪ /‬م ‪( 3‬روث ‪)1986 ،‬‬

‫التفاعلي‪33‬ة‪ :‬تتبلم‪33‬ر بس‪33‬هولة في درج‪33‬ة ح‪33‬رارة الغرف‪33‬ة في وج‪33‬ود األكس‪33‬جين وتتأكس‪3‬د‪ 3‬عن‪33‬د التع‪33‬رض للض‪33‬وء‬
‫والهواء (منظمة الصحة العالمية ‪ .)1983 ،‬استقرت الستايرين بكمية صغيرة‪.‬‬
‫الجدول ‪ 1.1‬مكونات التتبع الموجودة في الستيرين المنتج تجاريا ً‬

‫هناك طريقتان ناجحتان تجاريًا إلنتاج الستايرين‪ .‬واألهم ‪ ،‬ال ذي يمث ل أك ثر من ‪ ٪90‬من إجم الي إنت اج‬
‫الستيرين في العالم ‪ ،‬هو ن زع الهي دروجين التحف يزي في ط ور بخ ار إيثي ل ب نزين ع الي النق اء‪ .‬تعتم د‬
‫المحف زات الش ائعة على أكس يد الحدي ديك (‪ )Fe2O3‬م ع الك روم (‪ )Cr2O3‬كمثبت وأكس يد البوتاس يوم‬
‫كمثبط لفحم الكوك (‪ .)Behr ، 2017‬بشكل نموذجي ‪ ،‬يتكون المنتج الخام لعملية نزع الهي دروجين من‬
‫‪ ٪64‬س تيرين ‪ ٪32 ،‬إيثي ل ب نزين ‪ ٪2 ،‬تول وين ‪ ٪1 ،‬ب نزين ‪ ،‬و ‪ ٪1‬م واد أخ رى‪ .‬يص عب ع زل‬
‫الستيرين النقي عن الخليط عن طري ق التقط ير بس بب نق اط الغلي ان المماثل ة للس تايرين وإيثي ل ب نزين (‬
‫‪.)Behr ، 2017‬‬

‫تتضمن العملية الثانية أكس دة إيثي ل ب نزين إلى أكس يد الهي دروجين الخ اص ب ه والتفاع ل م ع ال بروبيلين‬
‫إلنت اج أكس يد ال بروبيلين‪ .‬يتم بع د ذل ك تجفي ف المنتج المش ترك ‪ α-methylphenyl carbinol‬إلى‬
‫ستيرين (‪ .)Behr ، 2017‬الثالث من الستايرين في عام ‪ 2006‬ك ان ‪ 9600‬ملي ون رط ل [~ ‪× 43‬‬
‫‪ 105‬طن] ‪ ،‬أكثر من ‪ ٪99‬منها في إنتاج البوليمرات والبوليمرات المشتركة (‪ NTP ، 2016‬أ)‪.‬‬
‫الوالي ات المتح دة هي منتج ومص در ص اف للس تايرين إلى بقي ة الع الم‪ .‬في ع ام ‪ ، 2014‬بلغت الطاق ة‬
‫اإلنتاجية للستايرين في كن دا والوالي ات المتح دة ‪ 880‬أل ف طن و ‪ 4.8‬ملي ون طن على الت والي‪ .‬ك انت‬
‫كمي ة الس تيرين ال تي تم اس تيرادها إلى الوالي ات المتح دة م ؤخرً ا ص غيرة ‪ ،‬وفق ط من كن دا‪ .‬في ع ام‬
‫‪ ، 2014‬صدرت الواليات المتحدة األمريكية ‪ 1.53‬مليون طن من الستايرين (‪.)ICIS ، 2014‬‬

‫في ع ام ‪ ، 2016‬تم إنت اج ‪ 053 1767‬ط ًن ا متر ًي ا من مون ومر الس تايرين في الياب ان (‪Statista ،‬‬
‫‪.)2017‬‬

‫في عام ‪ ، 2016‬استوردت الصين ‪ 3.5‬مليون طن من الس تايرين مون ومر ؛ ج اء ‪ 1.23‬ملي ون طن (‬
‫‪ )٪35‬من هذه الكمية من جمهورية كوريا ‪ ،‬مما يجعلها أكبر مورد لمونومر الستايرين إلى الصين‪ .‬وفي‬
‫الوقت نفسه ‪ ،‬ارتفع إجمالي الطلب الص يني على مون ومر الس تايرين ت دريجيا ً من ‪ 8.49‬ملي ون طن في‬
‫ع ام ‪ 2013‬إلى ‪ 9.1‬ملي ون طن في ع ام ‪ ، 2016‬بمتوس ط مع دل نم و س نوي ق دره ‪ .٪2.38‬وف ًق ا‬
‫لمصادر الصناعة ‪ ،‬بلغ اإلنتاج المحلي السنوي لمونومر الستايرين في الصين ح والي ‪ 8.39‬ملي ون طن‬
‫في عام ‪ ، 2017‬وكان من المتوقع أن يرتفع بمقدار ‪ 2.3‬مليون طن سنويًا إلى ‪ 10.7‬مليون طن بحلول‬
‫عام ‪.)Plastemart.com ، 2017( 2019‬‬

‫يتم تصنيع الستيرين حاليًا و ‪ /‬أو استيراده إلى المنطق ة االقتص ادية األوروبي ة بمع دل ‪ 10-1‬ملي ون طن‬
‫سنويًا (‪.)ECHA ، 2017‬‬

‫(‪ )4‬المنتجات الفنية والشوائب‪:‬‬

‫يت وفر مون ومر الس تايرين كمنتج تج اري بمس تويات مختلف ة من النق اء (أي ‪ ٪99.7‬إلى> ‪.)٪99.9‬‬
‫الشوائب الموجودة وتركيزاتها تعتمد على مسار التصنيع ‪ ،‬باإلضافة إلى خصائص أداء المصنع‪ .‬محتوى‬
‫المثب ط النم وذجي للدرج ة القياس ية ه و ‪ 15-10‬ج زء في الملي ون ‪-4‬ث الثي بوتي ل ك اتيكول (‪CEFIC ،‬‬
‫‪ .)2007‬يتم س رد المكون ات ال نزرة في منتج تج اري بدرج ة نق اء ‪ ٪99.93‬في الج دول ‪( 1.1‬ش ركة‬
‫‪.)Chevron Phillips Chemical Co.، 2010‬‬

‫‪ 1.1.2‬إنتاج واستخدام‪ $‬الستايرين‪:‬‬

‫يعد الستايرين على مستوى العالم أحد أهم المونومرات للبوليمرات والبوليمرات المشتركة المس تخدمة في‬
‫مجموعة واسعة من التطبيقات‪ .‬على الصعيد العالمي ‪ ،‬تشير التقديرات إلى أن أكثر من ‪ 15000‬مص نع‬
‫ص ناعي في العدي د من البل دان تنتج أو تس تخدم الس تايرين في تص نيع المنتج ات البوليمري ة (منت دى‬
‫الستايرين ‪.)2017 ،‬‬

‫(‪ )1‬عملية اإلنتاج‪:‬‬

‫تم عزل الستيرين ألول مرة في عام ‪ 1831‬عن طريق تقطير ستوراكس ‪ ،‬وهو بلسم طبيعي‪ .‬بدأ اإلنتاج‬
‫التجاري للستايرين عن طريق نزع الهيدروجين من إيثيل بنزين في ألمانيا في ع ام ‪( 1925‬توس افينين ‪،‬‬
‫‪ .)1978‬العملية ‪ ،‬التي تتضمن نزع الهيدروجين التأكسدي من إيثيل بنزين إلى ستيرين مع ث اني أكس يد‬
‫الكربون ‪ ،‬تم اقتراحه (تشون ‪.)2003 ،‬‬
‫(‪ )2‬حجم اإلنتاج‪:‬‬

‫يعت‪33 3‬بر الس‪33 3‬تايرين م‪33 3‬ادة كيميائي‪33 3‬ة ذات حجم إنت‪33 3‬اج كب‪33 3‬ير (‪ .)USDOE ، 2012‬في ع‪33 3‬ام ‪ ، 2004‬تم‬
‫اإلبالغ عن أن الطلب الع ‪33‬المي على الس ‪33‬تايرين يزي ‪33‬د عن ‪ 24‬ملي ‪33‬ون طن م ‪33‬تري (‪.)CEFIC ، 2007‬‬
‫في ع‪33‬ام ‪ ، 2010‬بل‪33‬غ اإلنت‪33‬اج الع‪33‬المي من الس‪33‬تيرين ‪ 27.5‬ملي‪33‬ون طن أم‪33‬ريكي‪ 25[ 3‬ملي‪33‬ون طن] ‪ ،‬منه‪33‬ا‬
‫ح‪33 3 3‬والي ‪ 4.4‬ملي‪33 3 3‬ون طن أم‪33 3 3‬ريكي‪ 4[ 3‬ماليين طن] نش‪33 3 3‬أت في الوالي‪33 3 3‬ات المتح‪33 3 3‬دة األمريكي‪33 3 3‬ة‪ .‬في ع‪33 3 3‬ام‬
‫‪ ، 2012‬تج‪33‬اوز‪ 3‬اإلنت‪33‬اج الع‪33‬المي لمون‪33‬ومر الس‪33‬تايرين ‪ 26.4‬ملي‪33‬ون طن م‪33‬تري‪Aghayarzadeh et( 3‬‬
‫‪.)al. ، 2014‬‬

‫تس‪33‬تهلك الص‪33‬ين س‪33‬تيرين أك‪33‬ثر بكث‪33‬ير من ال‪33‬دول األخ‪33‬رى‪ .‬في ع‪33‬ام ‪ ، 2014‬ق‪33‬درت الص‪33‬ين أن ‪ ٪30‬من‬
‫االس‪33‬تهالك الع‪33‬المي للس‪33‬تايرين (‪ .)IHS Markit ، 2017‬من المتوق‪33‬ع أن يظ‪33‬ل اس‪33‬تهالك الس‪33‬تيرين ثابتً‪33‬ا‬
‫‪3‬نويا‪ 3‬خالل الف‪33‬ترة ‪ .2019-2014‬من المتوق‪33‬ع ح‪33‬دوث نم‪33‬و‬
‫‪3‬بيا ‪ ،‬حيث ينم‪33‬و بمع‪33‬دل متوس‪33‬ط ‪ ٪1.6‬س‪ً 3‬‬
‫نس‪ً 3‬‬
‫أعلى في إنتاج البوليسترين القابل للتوسيع (‪ ، )EPS‬خاص‪33‬ة في البن‪33‬اء حيث يتم اس‪33‬تخدامه بش‪33‬كل متزاي‪33‬د‬
‫‪3‬دفوعا ب ‪33‬الطلب على زي ‪33‬ادة كف ‪33‬اءة الطاق ‪33‬ة‪ .‬من المتوق ‪33‬ع أن ينم ‪33‬و اس ‪33‬تهالك‬
‫كأش ‪33‬كال خرس ‪33‬انية وكع ‪33‬زل‪ ، 3‬م ‪ً 3‬‬
‫‪3‬نويا خالل الف‪33‬ترة ‪ .2024-2019‬من المتوق‪33‬ع أن يش‪33‬هد‬
‫الس‪33‬تيرين إلنت‪33‬اج ‪ EPS‬بمتوس‪3‬ط‪ 3‬مع‪33‬دل ‪ ٪2.3‬س‪ً 3‬‬
‫اس‪33‬تهالك الس‪33‬تيرين إلنت‪33‬اج راتنج‪33‬ات األكريلونيتري‪3‬ل‪ - 3‬بوت‪33‬ادين ‪ -‬س‪33‬تيرين (‪ )ABS‬ومط‪33‬اط الس‪33‬تايرين ‪-‬‬
‫بوت‪33 3 3‬ادين (‪ )SBR‬أعلى مع‪33 3 3‬دالت نم‪33 3 3‬و س‪33 3 3‬نوية تبل‪33 3 3‬غ ‪ ٪3.6‬و ‪ ٪4.1‬على الت‪33 3 3‬والي (‪IHS Markit ،‬‬
‫‪.)2017‬‬

‫ارتف ‪33 3‬ع إنت ‪33 3‬اج الس ‪33 3‬تايرين في الوالي ‪33 3‬ات المتح ‪33 3‬دة بش ‪33 3‬كل مط ‪33 3‬رد‪ 3‬من ‪33 3‬ذ ع ‪33 3‬ام ‪ .1960‬بين ع ‪33 3‬امي ‪ 1960‬و‬
‫‪ ، 2006‬ت‪333‬راوح اإلنت‪333‬اج التق‪333‬ديري من ‪ 1740‬ملي‪333‬ون جني ‪33‬ه اس ‪33‬ترليني‪ 105 3 3× 7.9 ~[ 3‬طن] في ع ‪33‬ام‬
‫‪ 1960‬إلى ‪ 11897‬مليون جنيه استرليني [~ ‪ 105 3× 54‬طن) طن] في عام ‪ .2000‬في ع‪3‬ام ‪2006‬‬
‫‪ ،‬أنتجت ثمانية مصانع أمريكية م‪3‬ا يق‪3‬در بـ ‪ 11387‬ملي‪3‬ون رط‪3‬ل [~ ‪ 105 3× 51‬طن] من الس‪3‬تايرين ؛‬
‫اس ‪33‬تحوذ أك ‪33‬بر ثالث ‪33‬ة منتجين على ‪ ٪54‬من اإلنت ‪33‬اج‪ .‬اس ‪33‬تهالك الوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة ي ‪33‬بيع منتج ‪33‬و الس ‪33‬تايرين‬
‫مونومر الستايرين للشركات التي تستخدم‪ 3‬الستايرين لصنع مركبات وراتنج‪33‬ات مختلف‪33‬ة‪ .‬يق‪33‬وم المص‪33‬نعون‬
‫بعد ذلك بمعالجة الراتنجات في مجموعة متنوعة من المنتجات (‪.)Cohen et al. ، 2002‬‬
‫وفقًا لمنتدى الستايرين (‪ ، )2017‬هناك س‪3‬ت ع‪3‬ائالت رئيس‪3‬ية من راتينج الس‪33‬تايرين‪ )1( :‬البوليس‪3‬ترين (‬
‫‪ 3)PS‬؛‪ SBR 3)2( 3‬؛ (‪ )3‬التكس س‪33‬تيرين ‪ -‬بوت‪33‬ادين (‪ 3)SBL‬؛‪ ABS 3)4( 3‬؛ (‪ )5‬راتنج‪33‬ات البوليس‪33‬تر‪3‬‬
‫غ ‪33 3‬ير المش ‪33 3‬بعة القائم ‪33 3‬ة على الس ‪33 3‬تايرين (‪ )UPR‬؛ و (‪ )6‬س ‪33 3‬تيرين ‪ -‬أكريلونيتري ‪33 3‬ل (‪ .)SAN‬تق ‪33 3‬ديرات‬
‫الص‪333‬ناعة للكمي‪333‬ات النس ‪33‬بية للس ‪33‬تايرين ال ‪33‬تي تس‪333‬تهلكها ع‪333‬ائالت ال ‪33‬راتنج الس ‪33‬ت على النح ‪33‬و الت ‪33‬الي‪PS، :‬‬
‫‪50٪‬؛ ‪ SBR ، 15٪ 3‬؛ ‪ SBL ، 12٪ 3‬؛ ‪ ABS ، 11٪ 3‬؛ االس‪33‬تعراض ال‪33‬دوري‪ 3‬الش‪33‬امل ‪ ٪11 ،‬؛ و‬
‫‪( SAN ، 1٪‬منت ‪33 3 3‬دى الس ‪33 3 3‬تايرين ‪ .)2017 ،‬االس ‪33 3 3‬تخدامات ‪ ،‬وفقً ‪33 3 3‬ا لش ‪33 3 3‬ركة ‪Chevron Phillips‬‬
‫)‪ Chemical Co. (2017‬متغ‪33‬يرة ع‪33‬بر ع‪33‬ائالت ال‪33‬راتنج ه‪33‬ذه‪ .‬يس‪33‬تخدم ‪ PS‬بش‪33‬كل أساس‪33‬ي في التعبئ‪33‬ة‬
‫والتغلي‪33‬ف والمس‪33‬تهلكات‪ 3‬والمنتج‪33‬ات االس‪33‬تهالكية منخفض‪33‬ة التكلف‪33‬ة‪ .‬تُس‪33‬تخدم درج‪33‬ات ُمح َّس‪3‬نة من راتنج‪33‬ات‬
‫‪ PS‬في التطبيق‪33‬ات عالي‪33‬ة األداء ‪ ،‬مث‪33‬ل األجه‪33‬زة اإللكتروني‪33‬ة واألجه‪33‬زة المنزلي‪33‬ة‪ .‬تش‪33‬مل اس‪33‬تخدامات ‪PS‬‬
‫كخ‪33‬رز ‪ EPS‬في تغلي‪33‬ف األطعم‪33‬ة والمش‪33‬روبات‪ 3‬وع‪33‬زل المب‪33‬اني وتغلي‪33‬ف الوس‪33‬ادة‪ .‬يس‪33‬تخدم ‪ ، SBR‬وه‪33‬و‬
‫مط‪33‬اط ص‪33‬ناعي ل‪33‬دن ب‪33‬الحرارة ‪ ،‬في إنت‪33‬اج اإلط‪33‬ارات‪ SBL .‬ه‪33‬و مط‪33‬اط ص‪33‬ناعي آخ‪33‬ر ب‪33‬الحرارة يس‪33‬تخدم‬
‫في دعم الس‪33 3‬جاد ‪ ،‬على س‪33 3‬بيل المث‪33 3‬ال‪ ABS .‬و ‪ SAN‬لهم‪33 3‬ا العدي‪33 3‬د من االس‪33 3‬تخدامات في س‪33 3‬وق‪ 3‬الس‪33 3‬لع‬
‫االس‪33‬تهالكية المعم‪33‬رة‪ .‬تُس‪33‬تخدم‪ UPR 3‬القائم‪33‬ة على الس‪33‬تايرين في عملي‪33‬ات الطالء ب‪33‬الهالم والتص‪33‬فيح في‬
‫إنتاج المنتجات البالستيكية المقواة باأللي‪3‬اف الزجاجي‪3‬ة مث‪3‬ل الق‪3‬وارب وأح‪3‬واض االس‪3‬تحمام‪ 3‬وأكش‪3‬اك ال‪3‬دش‬
‫والخزانات‪ 3‬والبراميل ‪ ،‬أي العناصر التي توفر‪ 3‬عمر خدم‪3‬ة طوي‪3‬ل في ك‪33‬ل من األم‪33‬اكن المغلق‪3‬ة والداخلي‪3‬ة‬
‫التطبيقات الخارجية (منتدى الستايرين ‪.)2017 ،‬‬

‫باإلض‪3‬افة إلى ذل‪3‬ك ‪ ،‬يتم اس‪3‬تخدام البوليس‪3‬ترين المع‪3‬اد ت‪3‬دويره في التعبئ‪3‬ة والتغلي‪3‬ف وم‪3‬واد‪ 3‬البن‪3‬اء وأش‪3‬رطة‬
‫الفي‪333‬ديو والل‪333‬وازم المكتبي ‪33‬ة وغيره ‪33‬ا من المنتج ‪33‬ات‪ .‬تق‪333‬وم ش ‪33‬ركة في والي ‪33‬ة أوريغ ‪33‬ون بالوالي ‪33‬ات‪ 3‬المتح ‪33‬دة‬
‫األمريكية بتط‪3‬وير مص‪3‬نع إنت‪3‬اج يمكن‪3‬ه تحوي‪3‬ل خ‪3‬ردة البوليس‪3‬ترين إلى مون‪3‬ومر‪ 3‬س‪3‬ائل (‪Association of‬‬
‫‪.)Oregon Recyclers، 2017‬‬

‫(‪ )3‬االستخدامات‪:‬‬

‫في الثالثينيات من القرن الماضي ‪ ،‬كان الستايرين يس‪33‬تخدم بش‪33‬كل أساس‪3‬ي‪ 3‬في إنت‪33‬اج المط‪33‬اط الص‪33‬ناعي ؛‬
‫ب ‪33‬دأ تط ‪33‬بيق الس ‪33‬تايرين كعام ‪33‬ل م ‪33‬ذيب وعام ‪33‬ل رب ‪33‬ط في إنت ‪33‬اج البالس ‪33‬تيك المق ‪33‬وى باأللي ‪33‬اف الزجاجي ‪33‬ة في‬
‫الخمسينيات من القرن الماضي (‪ .)Tossavainen ، 1978‬تحتوي الراتنجات بشكل ع‪3‬ام على م‪33‬ا بين‬
‫‪ ٪30‬و ‪ ٪50‬س ‪333‬تيرين ب ‪333‬الوزن (‪ .)Haberlein ، 1998‬الي‪33 3‬وم ‪ ،‬يس‪33 3‬تخدم الس‪33 3‬تايرين بش ‪333‬كل أساس ‪333‬ي‬
‫كمونومر في إنتاج بالستيك البوليسترين والراتنجات‪.‬‬

‫‪ 1.2‬أكسيد ستايرين ‪:‬‬

‫‪:‬المعلومات التعريفية ‪1.2.1‬‬

‫(‪ )1‬التسمية‬

‫تشيم‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪ .‬ريج‪ .‬رقم‪ 3-09-96 :‬؛ (‪ - )+( - )R‬أكسيد ستايرين ‪4-53-20780 :7،8‬‬
‫؛ (س)‪-)-(-‬‬

‫أكسيد الستايرين ‪ 5-54-20780 :7،8‬؛ (‪ -styrene-7،8- )±‬أكسيد‪0-49-67253 :‬‬

‫علم المستخدمة سابقا‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪ .‬ريج‪ .‬رقم‪6-63-62497 :‬‬

‫تشيم‪ .‬أبستر‪ .‬سيرف‪ .‬االسم‪-2 :‬فينيلوكسيران‬

‫المرادفات‪ :‬إيبوكسي‪ 3‬إيثيل بنزين‪( -1،2 .‬إيبوكسي‪ 3‬إيثيل) بنزين ؛ ‪epoxy-1-phenylethane-1،2‬‬


‫؛ أ ‪ ،‬إيبوكسيسترين ؛ أكسيد الفينيثيلين ‪-1‬فيني‪3‬ل‪-1،2-‬إيبوكس‪33‬يثين ؛ أكس‪3‬يد فيني‪3‬ل إي‪33‬ثيلين فينيلوكس‪33‬يران‪.‬‬
‫إيبوكسيد الستايرين أكسيد الستايرين أكسيد الستريل‪.‬‬

‫(‪ )2‬الصيغ التركيبية والجزيئية والكتلة الجزيئية النسبية‬

‫يوجد (أكسيد‪-7‬الستايرين) و(كإيزومرين‪ )8-‬بصريين والمنتج التجاري عبارة عن خليط رسمي‪.‬‬


‫الكتلة الجزيئية النسبية‪120.15 :‬‬ ‫الصيغة الجزيئية‪C8H8O :‬‬

‫(‪ )3‬الخواص الكيميائية والفيزيائية للمادة النقية‪:‬‬

‫الوصف‪ :‬سائل شفاف ‪ ،‬عديم اللون إلى لون القش برائحة حلوة لطيفة (‪)PubChem ، 2017‬‬

‫نقطة االنصهار ‪ /‬التجمد‪ 37 :‬درجة مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫نقطة الغليان‪ 195-193 :‬درجة مئوية عند ‪ 101.3‬كيلو باسكال (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫الكثافة‪ 1.05 :‬جم ‪ /‬سم ‪ 3‬عند ‪ 20‬درجة مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫الكثافة النسبية‪( d20 / 4 ، 1.051–1.054 :‬ماء ‪( )1 ،‬ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫الذوبان في المذيبات العض وية‪ :‬قاب ل لل ذوبان في األس يتون والب نزين وراب ع كلوري د الكرب ون والهبت ان‬
‫والميثانول (‪)IARC ، 1994‬‬

‫الذوبان في الماء‪ 3 :‬جم ‪ /‬لتر عند ‪ 25‬درجة مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫ضغط البخار‪ 0.3 :‬مم زئبق = ‪ 40‬باسكال عند ‪ 20‬درجة مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‬

‫كثافة البخار النسبية‪( 4.30 :‬هواء ‪ HSDB ، 2017( )1 ،‬ب)‬

‫عتبة الرائحة‪ :‬منخفضة‪ 0.3093 :‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬؛ مرتفع‪ 1.9640 :‬مجم ‪ /‬م ‪( 3‬روث ‪)1986 ،‬‬

‫التفاعلية‪ :‬تتبلمر بشكل طارد للحرارة وتتفاعل بعنف مع الم اء في وج ود محف زات (أحم اض ‪ ،‬قواع د ‪،‬‬
‫أمالح معينة)‪ .‬يجب تخزينها عن د ‪ 15+‬إلى ‪ 25+‬درج ة مئوي ة‪ .‬درج ة ح رارة التحل ل‪ 250 >:‬درج ة‬
‫مئوية (ميرك ‪ 2017 ،‬ب)‪.‬‬

‫معامل تقسيم األوكتانول ‪ /‬الماء (‪ :)P‬لوغار )‪Kow ، 1.61 (IARC ، 1994‬‬


‫عامل التحويل‪ 1 :‬جزء في المليون = ‪ 4.91‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬عند درجة الحرارة العادي ة (‪ 25‬درج ة مئوي ة)‬
‫والضغط (‪ 101.3‬كيلو باسكال) (‪.)IARC ، 1994‬‬

‫(‪ )4‬المنتجات الفنية والشوائب‬

‫مواصفات المنتج النموذجي ة ألكس يد الس تايرين ‪ 7،8‬هي ‪ ٪99‬أدنى درج ة نق اء و ‪ ٪0.2-0.1‬محت وى‬
‫مائي كحد أقصى (‪.)IARC ، 1994‬‬

‫‪ 1.2.2‬إنتاج واستخدام‪ $‬أكسيد الستايرين ‪:8-7-‬‬

‫(‪ )1‬عملية اإلنتاج‪:‬‬

‫تجاري‪33 3 3‬ا عن طري‪3 3 3‬ق‪ 3‬تفاع‪33 3 3‬ل الس‪33 3 3‬تايرين م‪33 3 3‬ع الكل‪33 3 3‬ور والم‪33 3 3‬اء لتك‪33 3 3‬وين‬
‫ً‬ ‫يتم إنت‪33 3 3‬اج أكس‪33 3 3‬يد الس‪33 3 3‬تايرين ‪7،8‬‬
‫كلوروهي‪3‬درين س‪3‬تيرين ‪ ،‬يلي‪3‬ه الت‪3‬دوير‪ 3‬باس‪3‬تخدام‪ 3‬قاع‪3‬دة مائي‪3‬ة إلنت‪3‬اج س‪3‬تيرين ‪-7.8-‬أكس‪3‬يد‪ .‬يتم تحض‪3‬يره‬
‫أيضا عن طريق‪ 3‬إيبوكسدة الستيرين بحمض فوق‪ 3‬أوكسي‪ 3‬خليك (‪ .)IARC ، 1994‬يمكن تصنيع أكسيد‬
‫ً‬
‫الستايرين ‪ 7،8‬عن طريق أكسدة اله‪33‬واء للس‪3‬تايرين ف‪3‬وق المحف‪3‬زات المحتوي‪33‬ة على الكوب‪33‬الت (‪)Co3O4‬‬
‫(‪.)Lu et al. ، 2010‬‬

‫يمكن أن يحفز الستايرين أحادي أوكسجيناز‪ 3‬ال‪33‬ذي تنتج‪33‬ه اإلش‪33‬ريكية القولوني‪33‬ة المؤتلف‪33‬ة األكس‪33‬دة المتش‪33‬ابهة‬
‫للستايرين إلنتاج (‪ )S‬أكسيد الستايرين ‪( 7،8-‬بانكي وآخرون ‪.)2002 ،‬‬

‫(‪ )2‬حجم اإلنتاج‪:‬‬

‫أش‪33‬ارت المعلوم‪33‬ات المتاح‪33‬ة في ع‪33‬ام ‪ 1991‬إلى أن أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ - 7،8 -‬تم إنتاج‪33‬ه من قب‪33‬ل ثالث‬
‫شركات في اليابان وشركة واحدة في الواليات المتحدة األمريكية (‪ .)IARC ، 1994‬في عام ‪، 2009‬‬
‫كان ال يزال هناك مصنع أمريكي‪ 3‬واحد فقط ألكسيد الستايرين ‪ 7،8‬تم تحديده (‪.)HSDB ، 2017b‬‬
‫يتم تس‪333‬جيل أكس‪333‬يد الس ‪33‬تايرين ‪ 7،8‬وفقً ‪33‬ا لقواع‪333‬د تس ‪33‬جيل وتق‪333‬ييم وت ‪33‬رخيص وتقيي ‪33‬د الم ‪33‬واد الكيميائي‪333‬ة في‬
‫االتح‪33 3‬اد األوروبي‪ ، )REACH( 3‬ويتم تص‪33 3‬نيعها و ‪ /‬أو اس‪33 3‬تيرادها‪ 3‬إلى المنطق‪33 3‬ة االقتص‪33 3‬ادية األوروبي‪33 3‬ة‬
‫بكميات ‪ 1000-100‬طن متري لكل عام (الوكالة األوروبية للمواد الكيميائية ‪.)2017 ،‬‬

‫(‪ )3‬االستخدامات‪:‬‬

‫يس‪33‬تخدم أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬كم‪33‬ادة ملدن‪33‬ة تفاعلي‪33‬ة أو مخف‪33‬ف لراتنج‪33‬ات اإليبوكس‪33‬ي وفي إنت‪33‬اج كح‪33‬ول‬
‫الفينيثي‪33‬ل (‪-2‬فيني‪33‬ل إيث‪33‬انول) والس‪33‬تايرين جاليك‪33‬ول ومش‪33‬تقاتهما (‪ .)PubChem ، 2017‬يتم اس‪33‬تخدامه‬
‫كم ‪33 3 3‬ادة ملدن ‪33 3 3‬ة تفاعلي ‪33 3 3‬ة ‪ ،‬في الطالءات الس ‪33 3 3‬طحية ‪ ،‬كنكه ‪33 3 3‬ة غذائي ‪33 3 3‬ة ‪ ،‬في الس ‪33 3 3‬تايرين جاليك ‪33 3 3‬ول ‪ ،‬في‬
‫مستحضرات التجميل ‪ ،‬وفي‪ 3‬العطور‪.)Bajpai & Mukherjee ، 2017( 3‬‬

‫لفترة أخذ العينات من ‪ 4‬أسابيع (‪.)Rehwagen et al. ، 2003‬‬

‫يمكن تحدي‪33 3 3‬د أكس‪33 3 3‬يد الس‪33 3 3‬تايرين ‪ 7،8‬في عين‪33 3 3‬ات اله‪33 3 3‬واء بواس‪33 3 3‬طة ‪ GC-MS‬أو ‪ .GC-FID‬تم جم‪33 3 3‬ع‬
‫العينات على مادة ماصة صلبة وامتصاصها‪ 3‬حراري‪3‬اً باس‪33‬تخدام أس‪3‬يتات اإليثي‪33‬ل أو ث‪3‬اني كبريتي‪3‬د‪ 3‬الكرب‪33‬ون‬
‫(‪ Pellizzari et al. ، 1976‬؛ ‪ Fjeldstad et al. ، 1979‬؛ ‪ Taylor ، 1979‬؛ & ‪Stampfer‬‬
‫‪ Hermes ، 1981‬؛ ‪ .) Tornero-Velez et al. ، 2000‬تم اإلبالغ عن ح‪33‬د اكتش‪33‬اف منخفض‬
‫يصل إلى ‪ 2‬نانوغرام‪ / 3‬م ‪ Krost( 3‬وآخرون ‪.)1982 ،‬‬

‫‪ 1.3‬القياس والتحليل‬

‫‪ 1.3.1‬الكشف والتقدير‪:‬‬

‫(‪ )1‬الهواء‪:‬‬

‫تم قي ‪33‬اس ترك ‪33‬يزات‪ 3‬أكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين والس ‪33‬تايرين ‪ 7،8 -‬في اله ‪33‬واء أثن ‪33‬اء عملي ‪33‬ة التص ‪33‬فيح في ص ‪33‬ناعة‬
‫البالس ‪33 3‬تيك المق ‪33 3‬وى بواس ‪33 3‬طة )‪ .Pfäffli et al. (1979‬تم أخ ‪33 3‬ذ عين ‪33 3‬ات من الم ‪33 3‬واد على أن ‪33 3‬ابيب فحم‬
‫وامتصاص ‪33 3 3‬ها باس ‪33 3 3‬تخدام‪ 3‬ثن‪33 3 3‬ائي كل ‪33 3 3‬ورو ميث‪33 3 3‬ان مباش ‪33 3 3‬رة بع‪33 3 3‬د أخ ‪33 3 3‬ذ العين‪33 3 3‬ات ‪ ،‬وتم فحص‪33 3 3‬ها بواس‪33 3 3‬طة‬
‫كروماتوجرافيا‪ 3‬الغاز بعمود‪ 3‬شعري‪ .‬تم إجراء التحديد بواسطة مطياف الكتل‪3‬ة إلى ج‪3‬انب كروم‪3‬اتوجراف‬
‫الغاز‪.‬‬

‫وفقً‪33‬ا للمعه‪33‬د الوط‪33‬ني‪ 3‬للس‪33‬المة والص‪33‬حة المهني‪33‬ة (‪ )NIOSH‬طريق‪33‬ة ‪ 1501‬لقياس‪33‬ات الس‪33‬تايرين في ه‪33‬واء‬
‫مك ‪33‬ان العم ‪33‬ل ‪ ،‬يتم امتص ‪33‬اص العين ‪33‬ة على الفحم وامتصاص ‪33‬ها م ‪33‬ع ث ‪33‬اني كبريتي ‪33‬د الكرب ‪33‬ون ‪ ،‬ويتم تحدي ‪33‬د‬
‫الس‪33‬تايرين بواس‪33‬طة كروماتوجرافي ‪3‬ا‪ 3‬غ‪33‬از العم‪33‬ود الش‪33‬عري (‪ )GC‬م‪33‬ع ت‪33‬أين اللهب كاش‪33‬ف (‪ )FID‬؛ الح‪33‬د‬
‫المقدر للكشف هو ‪ 0.4‬ميكروغرام‪ 3‬لكل عينة (‪.)NIOSH ، 1994‬‬

‫ض ‪3 3 3‬ا أخ‪33 3 3‬ذ عين‪33 3 3‬ات من الس‪33 3 3‬تيرين الموج‪33 3 3‬ود في ه‪33 3 3‬واء مك‪33 3 3‬ان العم‪33 3 3‬ل على م‪33 3 3‬ادة ماص‪33 3 3‬ة ص‪33 3 3‬لبة‬
‫يمكن أي ً‬
‫وامتصاصها‪ 3‬باستخدام‪ 3‬أسيتات اإليثيل ؛ يتم بعد ذل‪33‬ك تحدي‪33‬د الس‪33‬تايرين بواس‪33‬طة ‪GC-FID (Tornero-‬‬
‫)‪.Velez et al. ، 2000‬‬

‫تم تط‪33‬وير طريق‪33‬ة قي‪33‬اس الطي‪33‬ف الكتلي لالمتص‪33‬اص الح‪33‬راري )‪ GC (MS‬لتحدي‪33‬د الس‪33‬تايرين في اله‪33‬واء‬
‫وتق‪33 3 3 3‬ييم مس‪33 3 3 3‬تويات الس‪33 3 3 3‬تايرين في مك‪33 3 3 3‬ان العم‪33 3 3 3‬ل والمنطق‪33 3 3 3‬ة المحيط‪33 3 3 3‬ة ب‪33 3 3 3‬ه بواس‪33 3 3 3‬طة ‪Fernández-‬‬
‫)‪.Villarrenaga Martín et al. (2000‬‬

‫تم قياس الستيرين في الهواء المحيط والهواء الداخلي كجزء من التعرض للكربون العض‪33‬وي‪ 3‬المتط‪33‬اير (‬
‫‪ )VOCs‬لألطف‪33‬ال (‪ )Adgate et al. ، 2004‬وعام‪33‬ة الس‪33‬كان (‪ .)Rehwagen et al. ، 2003‬تم‬
‫متبوع‪33‬ا باالس ‪33‬تخراج‪3‬‬
‫ً‬ ‫أخ ‪33‬ذ عين ‪33‬ات من اله ‪33‬واء ال ‪33‬داخلي واله ‪33‬واء المحي ‪33‬ط عن طري ‪33‬ق أخ ‪33‬ذ العين ‪33‬ات الس ‪33‬لبية‬
‫باس‪333‬تخدام‪ 3‬األس‪333‬يتون و ‪ /‬أو ث‪333‬اني كبريتي‪333‬د الكرب‪333‬ون (‪ 1 33 :2‬الحجم ‪ /‬الحجم) أو ث ‪33‬اني كبريتي ‪33‬د‪ 3‬الكرب‪333‬ون‬
‫متبوعا بتحليل ‪ .GC-MS‬كان الحد الكمي للستايرين ‪ 0.6‬ميكروغرام‪ / 3‬م ‪ 3‬في الدراس‪33‬ة ال‪3‬تي أج‪33‬ريت‬
‫ً‬
‫على األطف‪33 3‬ال (‪ Adgate‬وآخ‪33 3‬رون ‪ ، )2004 ،‬وك‪33 3‬انت ح‪33 3‬دود االكتش‪33 3‬اف في الدراس‪33 3‬ة العام‪33 3‬ة للس‪33 3‬كان‬
‫‪ 0.05-0.01‬ميكروغرام‪ / 3‬متر مكعب إذا تم تحويله‪.‬‬

‫(‪ )2‬الماء والتربة والرواسب وما إلى ذلك‪:‬‬

‫يمكن استخدام طريقة ‪ 8260B‬لوكالة حماية البيئة األمريكية (‪ )EPA‬لتحديد تركيز‪ 3‬المركب‪33‬ات العض‪33‬وية‬
‫المتطايرة المختلفة ‪ ،‬بما في ذل‪33‬ك الس‪33‬تايرين ‪ ،‬بواس‪33‬طة ‪ GC-MS‬في مجموع‪33‬ة متنوع‪33‬ة من المص‪33‬فوفات‪3‬‬
‫مث‪33‬ل المي‪33‬اه الجوفي‪33‬ة ‪ ،‬والحم‪33‬أة المائي‪33‬ة ‪ ،‬وم‪33‬ذيبات‪ 3‬النفاي‪33‬ات ‪ ،‬والنفاي‪33‬ات الزيتي‪33‬ة ‪ ،‬والقط‪33‬ران ‪ ،‬والترب‪33‬ة ‪،‬‬
‫والرواسب‪ .‬يمكن تحلي‪33‬ل العين‪33‬ات باس‪33‬تخدام‪ 3‬الحقن المباش‪33‬ر ‪ ،‬والتطه‪33‬ير‪ 3‬والفخ (‪ ، )PT‬والتقط‪33‬ير الف‪33‬راغي‬
‫للنظام المغلق ‪ ،‬وفراغ‪ 3‬الرأس الثابت (العين‪33‬ات الص‪33‬لبة) ‪ ،‬أو االمتص‪33‬اص من وس‪33‬ائط‪ 3‬االص‪33‬طياد‪( 3‬عين‪33‬ات‬
‫اله‪33‬واء) (ط‪33‬رق وكال‪33‬ة حماي‪33‬ة البيئ‪33‬ة ‪ ، 5021‬و ‪ ، 5030‬و ‪ ، 5032‬و ‪ .) 5041‬ح‪33‬دود القي‪33‬اس الكمي‬
‫العملي هي ‪ 5‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر لعين‪33‬ات المي‪33‬اه الجوفي‪33‬ة ‪ ،‬و ‪ 5‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬ك‪33‬غ (وزن رطب) لعين‪33‬ات‬
‫الترب ‪33 3‬ة والرواس‪3 3 3‬ب‪ 3‬منخفض ‪33 3‬ة المس ‪33 3‬توى ‪ ،‬و ‪ 250‬ميكروغ ‪33 3‬رام‪ / 3‬ل ‪33 3‬تر لعين ‪33 3‬ات النفاي ‪33 3‬ات الس ‪33 3‬ائلة القابل ‪33 3‬ة‬
‫لالم‪33‬تزاج بالم‪33‬اء ‪ ،‬و ‪ 625‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ك‪33‬غ لعين‪33‬ات عالي‪33‬ة المس‪33‬توى‪ 3‬عين‪33‬ات الترب‪33‬ة والحم‪33‬أة ‪ ،‬و ‪2500‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬لتر لعينات النفايات غير القابلة لالمتزاج بالماء (وكالة حماية البيئة ‪.)1996 ،‬‬

‫يمكن تحدي‪333‬د أكس‪333‬يد الس‪333‬تايرين ‪ - 7،8 -‬والمركب‪333‬ات‪ 3‬الكهربائي ‪33‬ة األخ ‪33‬رى في عين ‪33‬ات بيئي ‪33‬ة عن طري‪333‬ق‬
‫التفاعل في محلول مائي مع ‪-4‬نيتروثيوفينول لتكوين ثيويثرات ؛ هذه لها أقصى امتصاص عن‪33‬د ح‪33‬والي‬
‫‪ 445‬ن‪33 3‬انومتر ويمكن فص‪33 3‬لها باس‪33 3‬تخدام كروماتوجرافي‪33 3‬ا س‪33 3‬ائلة عالي‪33 3‬ة األداء (‪ .)HPLC‬يحت‪33 3‬وي أكس‪33 3‬يد‬
‫الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬على ح‪33‬د أقص‪3‬ى‪ 3‬لالمتص‪33‬اص عن‪33‬د ‪ 339‬ن‪33‬انومتر و ‪ 340‬ن‪33‬انومتر‪ 3.‬ك‪33‬ان مس‪33‬توى‪ 3‬الكش‪33‬ف‬
‫أقل من جزء في المليار (‪ )ppb‬في الماء (‪.)Cheh & Carlson ، 1981‬‬

‫(‪ )3‬الدم والبول‪:‬‬

‫تم تطوير‪ 3‬تقنية ‪ PT-GC‬سريعة وبسيطة لقي‪3‬اس الس‪3‬تايرين في عين‪3‬ات الب‪3‬ول وال‪3‬دم بواس‪3‬طة ‪Prieto et‬‬
‫)‪.al. (2000 ، 2002‬‬

‫تم وصف‪ 3‬طرق التخفيف بالنظائر ‪ GC-MS‬لتقدير ستيرين وأكسيد‪ 3‬س‪3‬تيرين ‪ 7،8‬في ال‪3‬دم‪ .‬س‪3‬مح الت‪3‬أين‬
‫الكيمي‪333‬ائي‪ 3‬األي‪333‬وني الم‪333‬وجب باكتش‪333‬اف الس‪333‬تيرين بترك‪333‬يزات أك ‪33‬بر من ‪ 2.5‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬ل‪333‬تر من ال‪333‬دم‬
‫وأكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬بترك‪33‬يزات أك‪33‬بر من ‪ 0.05‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر من ال‪33‬دم (‪Tornero-Velez et‬‬
‫‪.)al. ، 2001‬‬

‫متبوع‪3‬ا باالش‪3‬تقاق م‪3‬ع إيزوثيوس‪3‬يانات‪3‬‬


‫ً‬ ‫طريق‪3‬ة بديل‪3‬ة لقي‪3‬اس أكس‪3‬يد س‪3‬تايرين ‪ 7،8‬ه‪3‬و التفاع‪3‬ل م‪3‬ع الف‪3‬الين ‪،‬‬
‫خماس‪33‬ي فلوروفيني ‪3‬ل‪ 3‬والتحلي‪33‬ل عن طري‪33‬ق الت‪33‬أين الكيمي‪33‬ائي‪ 3‬لأليون‪33‬ات الس‪33‬البة ‪ GC‬وقي‪33‬اس الطي‪33‬ف الكتلي‬
‫ال‪33‬ترادفي (‪( )MS / MS‬س‪33‬تايرين ‪ - 7،8 -‬أكس‪33‬يد ح‪33‬د الكش‪33‬ف ‪ 0.025 ،‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬ل‪33‬تر من ال‪33‬دم)‪.‬‬
‫كان حد الكشف عن أكسيد الستايرين ‪ 7،8‬بواسطة هاتين الطريقتين أقل بمقدار ‪ 20-10‬ض‪3‬عفًا من تل‪3‬ك‬
‫بناء على إما ‪ MS‬ذات التأثير اإللكتروني أو ‪FID (Tornero-Velez et al.‬‬
‫الخاصة بمقايسات ‪ً GC‬‬
‫)‪.، 2001‬‬

‫يمكن تحدي ‪33‬د مس ‪33‬تويات‪ 3‬الس ‪33‬تيرين غ ‪33‬ير المس ‪33‬تقلب في الب ‪33‬ول عن طري‪3 3‬ق‪ 3‬االس ‪33‬تخراج المجه ‪33‬ري للمرحل ‪33‬ة‬
‫متبوع ‪33‬ا بتحلي‪33 3‬ل ‪ ، GC-MS‬بح‪33 3‬د اكتش‪33 3‬اف‪ 3‬يبل‪33 3‬غ ‪ 0.2‬ميكروغ‪33 3‬رام‪ / 3‬ل‪33 3‬تر (‬
‫ً‪3‬‬ ‫الص‪33 3‬لبة من ف‪33 3‬راغ ال‪33 3‬رأس‬
‫‪.)Fustinoni et al. ، 2008‬‬

‫يمكن تحديد حمض المان‪33‬دليك (‪ )MA‬وحمض فيني‪33‬ل جليوكس‪33‬يليك (‪ ، )PGA‬ومس‪33‬تقلبات الب‪33‬ول للس‪33‬تايرين‬
‫وأكس‪3‬يد‪ 3‬الس‪3‬تايرين ‪ ، 7،8‬عن طري‪3‬ق ‪ Ghittori et al. ، 1997( HPLC‬؛ ‪Marhuenda et al. ،‬‬
‫‪ )1997‬أو عن طري‪33 3‬ق الكروماتوجرافي ‪3 3‬ا‪ 3‬الس‪33 3‬ائلة ( ‪ )LC‬م‪33 3‬ع ‪ MS / MS‬باس‪33 3‬تخدام وض‪33 3‬ع األيون‪33 3‬ات‬
‫الس‪33‬البة والقي‪33‬اس الكمي عن طري‪33‬ق مراقب‪33‬ة التفاع‪33‬ل المخت‪33‬ارة (‪ .)Manini et al. ، 2002‬ح‪33‬د الكش‪33‬ف‬
‫عن طريق‪33‬ة ‪ HPLC‬ه‪33‬و ‪ 15‬مجم ‪ /‬ل‪33‬تر لـ ‪ MA‬و ‪ 2‬مجم ‪ /‬ل‪33‬تر لـ ‪ .PGA‬ح‪33‬د الكش‪33‬ف عن ك‪33‬ل من ‪MA‬‬
‫و ‪ PGA‬هو ‪ 0.1‬مجم ‪ /‬لتر باستخدام‪ 3‬طريقة ‪.LC-MS / MS‬‬

‫(وآخرون ‪ .)1988 ،‬يمكن أن تت‪3‬أثر حركي‪3‬ة تك‪3‬وين ‪ MA‬و ‪ PGA‬وإ زالته‪3‬ا‪ 3‬ب‪3‬التعرض لم‪3‬ذيبات أخ‪3‬رى ‪،‬‬
‫بم‪33 3 3‬ا في ذل‪33 3 3‬ك إيثي‪33 3 3‬ل ب‪33 3 3‬نزين ‪ ،‬وفيني ‪3 3 3‬ل‪ 3‬جليك‪33 3 3‬ول ‪ ،‬وبعض المستحض‪33 3 3‬رات الص‪33 3 3‬يدالنية ‪ ،‬والمش‪33 3 3‬روبات‬
‫الكحولية ‪ ،‬مما يحد من خصوصية تحليالت المس‪3‬تقلب كواس‪33‬مات التع‪33‬رض للس‪3‬تايرين والس‪3‬تايرين‪7.8- 3‬‬
‫أكس‪33‬يد‪ Prieto et al. (2002) . .‬الح‪33‬ظ أن التع‪33‬رض المش‪33‬ترك لألس‪33‬يتون يقل‪33‬ل من ترك‪33‬يزات ‪ MA‬و‬
‫‪ PGA‬في الب‪33 3‬ول‪ .‬يت‪33 3‬أثر مجم‪33 3‬وع المس‪33 3‬تقلبين المف‪33 3‬رزين (‪ )MA + PGA‬بدرج‪33 3‬ة أق‪33 3‬ل به‪33 3‬ذه العوام‪33 3‬ل‬
‫المربك‪33‬ة ‪ ،‬وبالت‪33‬الي‪ 3‬فه‪33‬و مناس‪33‬ب بش‪33‬كل أفض‪33‬ل لرص‪33‬د التع‪33‬رض للس‪33‬تايرين وأكس‪33‬يد الس‪33‬تيرين ‪Ong( 7،8‬‬
‫‪ .)et al. ، 1994‬معامالت االرتباط‪ 3‬المبلغ عنها بين التعرض الشخصي‪ 3‬لالستنشاق‪ 3‬للستايرين وأكس‪33‬يد‬
‫الس ‪33‬تايرين ‪ 7،8‬وتراك ‪33‬يز ‪ MA + PGA‬المعدل ‪33‬ة م ‪33‬ع الكري ‪33‬اتينين في الب ‪33‬ول أعلى بش ‪33‬كل ع ‪33‬ام من تل ‪33‬ك‬
‫الخاصة بالقيم غير المعدلة‪ .‬هولز وآخرون‪ )1995( .‬الحظ أن تركيز ‪ MA + PGA‬في البول أقل من‬
‫خاضعا للتحكم لم يتعرض‪3‬وا‪ 3‬للس‪3‬تايرين ‪ ،‬مم‪3‬ا يش‪3‬ير إلى‬
‫ً‬ ‫شخصا‬
‫ً‬ ‫‪ 10‬مجم ‪ /‬جرام من الكرياتينين‪ 3‬في ‪25‬‬
‫أن التع‪33‬رض غ‪33‬ير المه‪33‬ني للس‪33‬تايرين ق‪33‬د يح‪33‬دث ولكن بدرج‪33‬ة لن ت‪33‬ؤثر على األرجح على نت‪33‬ائج المراقب‪33‬ة‬
‫البيولوجية ‪.‬‬
‫لوحظ وجود عالقة قوية بين تراكيز استنشاق الستيرين المقاسة وتركيزات ‪ MA + PGA‬في الب‪33‬ول في‬
‫دراسات متع‪3‬ددة (انظ‪3‬ر الج‪3‬دول ‪ .)1.2‬تش‪3‬ير ه‪3‬ذه الدراس‪3‬ات إلى وج‪3‬ود عالق‪3‬ة قوي‪3‬ة (متوس‪3‬ط ‪ 0.84 ،‬؛‬
‫الم‪33 3‬دى ‪ )0.974 333- 0.73 ،‬بين ترك‪33 3‬يز الب‪33 3‬ول بع‪33 3‬د التح‪33 3‬ول ‪ MA + PGA‬والتع‪33 3‬رض عن طري‪3 3 3‬ق‪3‬‬

‫االستنش‪33‬اق‪ 3‬المه‪33‬ني للس‪33‬تايرين‪ .‬هوفروي‪33‬د وآخ‪33‬رون‪ )2001( .‬قي‪33‬اس متوس‪33‬ط ترك‪33‬يز س‪33‬تيرين محم‪33‬ول ج‪33‬واً‬
‫قدره ‪ 18.2‬جزء في المليون (النطاق ‪ 68.9-0.9 ،‬جزء في الملي‪3‬ون) [‪ )293.5-3.8( 77.5‬ملغم ‪/‬‬
‫م ‪ ]3‬في ‪ 30‬عامالً في مصنع للبالستيك المقوى باأللياف‪ 3‬الزجاجية‪ .‬لم تكن العالقات التي ل‪33‬وحظت بين‬
‫ترك ‪33‬يز‪ 3‬الس ‪33‬تيرين المحم ‪33‬ول ج ‪33‬واً وترك ‪33‬يزات ‪ MA + PGA‬في عين ‪33‬ات الب ‪33‬ول بع ‪33‬د التح ‪33‬ول مختلف ‪33‬ة عن ‪33‬د‬
‫النظر في ‪( MA + PGA‬معامل االرتباط‪ )0.92 ، P <0.0001 3= )r( 3‬و < ‪MA (r = 0.90 ، P‬‬
‫)‪ 0.0001‬أو )‪ PGA (r = 0.93 ، P <0.0001‬وحده‪ .‬تراك‪3‬يز‪ 3‬الب‪3‬ول من ‪ MA + PGA‬و ‪ MA‬و‬
‫‪ PGA‬المقابلة للتعرض عن طريق‪ 3‬االستنشاق‪ 3‬نهاية وردية العمل البالغ‪3‬ة ‪ 8‬س‪3‬اعات في ‪ 198‬ع‪3‬امالً في‬
‫تصنيع البالستيك المقوى باأللياف‪ 3‬الزجاجية‪ .‬حسب المؤلفون تركيز‪ 3‬بول س‪33‬تيرين ق‪33‬دره ‪ 38‬ميكروغ‪33‬رام‬
‫‪ /‬لتر ليتوافق مع التعرض الستنشاق‪ 3‬الستيرين بمقدار ‪ 20‬جزء في المليون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ .]3‬غيت‪33‬وري‬
‫وآخرون‪ )1997( .‬عن متوسط تركيز‪ 3‬هواء في منطقة التنفس يبل‪33‬غ ‪ 112‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬س‪33‬تيرين ومتوس‪33‬ط‬
‫ترك‪33‬يز‪ 3‬س‪33‬تيرين في الب‪33‬ول يبل‪33‬غ ‪ 25.6‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر في نهاي‪33‬ة وردي‪33‬ة عم‪33‬ل م‪33‬دتها ‪ 8‬س‪33‬اعات (= ‪r‬‬
‫‪ )0.83‬في ‪ 22‬من البالستيك المقوى باأللياف الزجاجية عمال‪ .‬كان تركيز البول من الستيرين المرتبط‬
‫بترك ‪33‬يز ه ‪33‬واء ق ‪33‬دره ‪ 20‬ج ‪33‬زء في الملي ‪33‬ون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ 18 3 3]3‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬ل ‪33‬تر‪Prieto et al. .‬‬

‫)‪ (2002‬عن متوس ‪3‬ط‪ 3‬ترك ‪33‬يز س ‪33‬تيرين ق ‪33‬دره ‪ 5.7‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬ل ‪33‬تر في الب ‪33‬ول بع ‪33‬د تع ‪33‬رض ‪ 34‬ع ‪33‬امالً‬
‫لتركيز‪ 3‬هواء منطقة تنفس ستيرين متوسط‪ 4 3‬ساعات قدره ‪ 70.5‬مجم ‪ /‬م ‪ )r = 0.788( 3‬في مصنع‬
‫لتص‪33‬نيع الق‪33‬وارب المص‪33‬نوعة من األلي‪33‬اف الزجاجي‪33‬ة‪ .‬ك‪33‬ان ترك‪33‬يز‪ 3‬الب‪33‬ول من الس‪33‬تيرين المرتب‪33‬ط باستنش‪33‬اق‬
‫‪ 20‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون من الس‪33‬تايرين ‪ 6.6‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر‪ .‬فوس‪33‬تينوني وآخ‪33‬رون‪ )2008( .‬أبل‪33‬غ عن‬

‫متوس‪33 3 3‬ط ترك‪33 3 3‬يزات التع‪33 3 3‬رض عن طري ‪3 3 3‬ق‪ 3‬استنش‪33 3 3‬اق الس‪33 3 3‬تيرين البالغ‪33 3 3‬ة ‪ 3.4‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬لـ ‪ 13‬ع‪33 3 3‬امالً‬
‫ب ‪33‬الورنيش و ‪ 18.2‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬لثماني ‪33‬ة عم ‪33‬ال بالس ‪33‬تيك مق ‪33‬وى معرض ‪33‬ين للس ‪33‬تايرين‪ .‬ك ‪33‬انت الترك ‪33‬يزات‬
‫المتوس‪33‬طة المقاس‪33‬ة للس‪33‬تايرين في الب‪33‬ول ‪ 4.3‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر لعم‪33‬ال ال‪33‬ورنيش‪ 3‬و ‪ 7.5‬ميكروغ‪33‬رام ‪/‬‬
‫ل ‪33 3‬تر لعم ‪33 3‬ال البالس ‪33 3‬تيك في نهاي ‪33 3‬ة وردي ‪33 3‬ة العم ‪33 3‬ل البالغ ‪33 3‬ة ‪ 8‬س ‪33 3‬اعات ‪ ،‬م ‪33 3‬ع ارتب ‪33 3‬اط‪ 0.810 3‬بين اله ‪33 3‬واء‬
‫ومستويات البول الستايرين‪.‬‬
‫تش‪33‬ير ه‪33‬ذه الدراس‪33‬ات إلى أن‪33‬ه يمكن اس‪33‬تخدام الس‪33‬تيرين في الب‪33‬ول كمؤش‪33‬ر حي‪33‬وي للتع‪33‬رض للس‪33‬تيرين‪ .‬ال‬
‫يب ‪33‬دو أن الس ‪33‬تايرين في الب ‪33‬ول يت‪33‬أثر‪ 3‬ب‪33‬التعرض المش‪33‬ترك لم‪33‬ذيبات أخ‪33‬رى أو كح ‪33‬ول (‪Prieto et al. ،‬‬
‫‪ .)2002‬وم ‪333‬ع ذل ‪333‬ك ‪ ،‬يمكن تقيي ‪333‬د مراقب ‪333‬ة الس ‪333‬تيرين في الب ‪333‬ول بحقيق‪33 3‬ة أن أق‪33 3‬ل من ‪ ٪1‬من الس ‪333‬تايرين‬
‫الممتص يتم التخلص من‪3‬ه في الب‪33‬ول دون تغي‪33‬ير (‪ .)NTP ، 2008‬تعت‪33‬بر االحتياط‪33‬ات ض‪33‬رورية لتجنب‬
‫تل‪33 3‬وث العين‪33 3‬ة من ترك‪33 3‬يزات الس‪33 3‬تايرين المحمول‪33 3‬ة ج‪33 3‬واً ‪ ،‬ألن الم‪33 3‬رقم الحي‪33 3‬وي المرص‪33 3‬ود‪ 3‬ه‪33 3‬و الم‪33 3‬ركب‬
‫األص‪333‬لي‪ .‬باإلض‪333‬افة إلى ذل‪333‬ك ‪ ،‬ف‪333‬إن ت‪333‬وقيت جم‪333‬ع العين‪333‬ات أم ‪33‬ر ب ‪33‬الغ األهمي ‪33‬ة ؛ بس ‪33‬بب حركي‪333‬ة اإلزال‪333‬ة‬
‫الس‪33‬ريعة ‪ ،‬يجب الحص‪33‬ول على العين‪33‬ة ف‪33‬ور‪ 3‬توق‪33‬ف التع‪33‬رض‪ .‬م‪33‬ع التع‪33‬رض لالستنش‪33‬اق له‪33‬ذه المركب‪33‬ات‪.‬‬
‫وم‪3‬ع ذل‪3‬ك ‪ ،‬ف‪3‬إن قياس‪3‬ات الم‪3‬رقم الحي‪3‬وي‪ 3‬له‪3‬ا بعض العي‪3‬وب ‪ ،‬بم‪3‬ا في ذل‪3‬ك الترك‪3‬يزات‪ 3‬المنخفض‪3‬ة والعم‪3‬ر‬
‫النص ‪33‬في القص ‪33‬ير و ‪ /‬أو العم ‪33‬ر االفتراض ‪3‬ي‪ 3‬في ال ‪33‬دم ‪ ،‬والط ‪33‬رق التحليلي ‪33‬ة تس ‪33‬تغرق وقتً ‪33‬ا ط ‪33‬ويالً وليس ‪33‬ت‬
‫حساس ‪33‬ة بدرج ‪33‬ة كافي ‪33‬ة لمقترح ‪33‬ات الهيموغل ‪33‬وبين (تيكس ‪33‬يرا‪ 3‬وآخ ‪33‬رون ‪ 2007 ،‬؛ فوس ‪33‬تينوني‪ 3‬وآخ ‪33‬رون ‪،‬‬
‫‪.)2008‬‬

‫‪ 1.3.2‬المؤشرات الحيوية ألكسيد الستايرين‪ 7-‬والستايرين ‪ 8-‬في تقييم التعرض‪:‬‬

‫يتضمن قياس المؤشرات البيولوجية للتعرض تأثير طرق االمتصاص المتعددة واستخدام‪ 3‬معدات الحماية‬
‫الشخص‪33‬ية ض‪3‬من تق‪3‬ييم ش‪3‬امل للتع‪33‬رض‪ .‬تمت دراس‪3‬ة العالق‪33‬ة بين ترك‪3‬يزات اله‪3‬واء والقياس‪33‬ات البيولوجي‪33‬ة‬
‫للتع‪33‬رض للس‪33‬تايرين على نط‪33‬اق‪ 3‬واس‪33‬ع‪ُ .‬يف‪33‬رز ح‪33‬والي ‪ ٪95‬من الس‪33‬تايرين الممتص في الب‪33‬ول على ش‪33‬كل‬
‫‪ MA‬و ‪ .PGA‬توجد طرق‪ 3‬تحليلية موثوقة وحساسة ومحددة لرص‪3‬د التع‪3‬رض المه‪3‬ني للس‪3‬تايرين وأكس‪3‬يد‪3‬‬
‫الستايرين ‪ .7،8‬من بين طرق‪ 3‬المراقبة البيولوجية المتاحة (القسم ‪ ، )1.3.1‬تع‪33‬د قياس‪33‬ات ‪ MA‬و ‪PGA‬‬
‫‪3‬تخداما‪ 3‬للتع‪33‬رض للس‪33‬تيرين وأكس‪33‬يد الس‪33‬تيرين ‪ .7،8‬يمكن قي‪33‬اس‬
‫في الب‪33‬ول أك‪33‬ثر المؤش‪33‬رات البيولوجي‪33‬ة اس‪ً 3‬‬
‫الس‪33‬تايرين نفس‪33‬ه في اله‪33‬واء الس‪33‬نخي وال‪33‬دم والب‪33‬ول ‪ ،‬ويمكن قي‪33‬اس أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬والهيموجل‪33‬وبين‬
‫في الدم‪ .‬يقدم الجدول ‪ 1.2‬والجدول ‪ 1.3‬بيانات موجزة من الدراسات المهنية ال‪33‬تي تم فيه‪33‬ا اإلبالغ عن‬
‫ك‪33‬ل من ترك‪33‬يزات التع‪33‬رض لالستنش‪33‬اق الشخص‪33‬ي والمؤش‪33‬رات البيولوجي‪33‬ة للس‪33‬تايرين والتع‪33‬رض ألكس‪33‬يد‬
‫الستايرين ‪ 7،8‬في البول والدم‪ ، 3‬على التوالي ‪ ،‬في عمال تصنيع البالستيك المقوى‪.‬‬

‫(‪ )1‬حمض الماندليك وحمض فينيل جليوكسيليك في البول‪:‬‬


‫توج ‪33‬د ط ‪33‬رق تحليلي ‪33‬ة موثوق ‪33‬ة وحساس ‪33‬ة ومح ‪33‬ددة لـ ‪ MA‬و ‪ PGA‬في الب ‪33‬ول (‪Marhuenda et al. ،‬‬
‫‪ 1997‬؛ ‪ .)Manini et al. ، 2002‬يتم إنت‪33‬اج ‪ MA‬و ‪ PGA‬عن طري‪3‬ق‪ 3‬التمثي‪33‬ل الغ‪33‬ذائي المتسلس‪33‬ل ‪،‬‬
‫يظه ‪33‬ر ‪ MA‬أوالً في الب ‪33‬ول (‪ .)Guillemin & Bauer ، 1979‬تختل ‪33‬ف العالق ‪33‬ة بين مس ‪33‬تويات إف ‪33‬راز‬
‫‪ MA‬و ‪ PGA‬وفقً‪33‬ا لعوام‪33‬ل مث‪33‬ل ش‪33‬دة التع‪33‬رض ووقت أخ‪33‬ذ العين‪33‬ات‪ .‬عم‪33‬ر النص‪33‬ف ال‪33‬بيولوجي‪ 3‬لـ ‪PGA‬‬
‫أط‪33‬ول من عم‪33‬ر ‪ MA‬؛ يمكن أن يح‪33‬دث ت‪33‬راكم ‪ PGA‬خالل أس‪33‬بوع العم‪33‬ل ‪ ،‬في حين يتم مس‪33‬ح ‪ MA‬في‬
‫الغ‪33‬الب في غض‪33‬ون ‪ 24‬س‪33‬اعة (‪ Perbellini‬إلى ‪ 20‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬من الس‪33‬تايرين‬
‫كانت ‪ 420‬و ‪ 307‬و ‪ 113‬مجم ‪ /‬جم كرياتينين ‪ ،‬على التوالي‪ Prieto et al. (2002) .‬بلغ متوسط‪3‬‬
‫ترك‪33‬يز اله‪33‬واء للس‪33‬تايرين ‪ 70.5‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬بع‪33‬د ‪ 4‬س‪33‬اعات من التع‪33‬رض في ‪ 34‬ع‪33‬امالً من عم‪33‬ال بن‪33‬اء‬
‫القوارب المصنوعة من األلياف الزجاجي‪3‬ة‪ .‬ك‪3‬ان المتوس‪3‬ط الهندس‪3‬ي لترك‪3‬يز‪ MA + PGA 3‬في الب‪3‬ول في‬
‫نهاية التعرض لم‪3‬دة ‪ 4‬س‪3‬اعات ه‪3‬و ‪ 128‬مجم ‪ /‬جم من الكري‪33‬اتينين م‪3‬ع معام‪3‬ل ارتب‪33‬اط يبل‪33‬غ ‪ 0.862‬م‪33‬ع‬
‫التعرض لالستنشاق‪ 3.‬باستخدام‪ 3‬معادلة االنحدار المقدمة من )‪ ، Prieto et al. (2002‬يرتبط التع‪3‬رض‬
‫عن طري‪33‬ق االستنش‪33‬اق لـ ‪ 20‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬من الس‪33‬تايرين بترك‪33‬يز ‪PGA + MA‬‬
‫البالغ ‪ 170‬مجم ‪ /‬جرام من الكري‪3‬اتينين‪ 3‬في الب‪3‬ول‪ .‬تيكس‪3‬يرا وآخ‪3‬رون (‪ )2007‬أبل‪3‬غ عن متوس‪3‬ط‪ 3‬ترك‪3‬يز‬
‫‪ MA + PGA‬قدره ‪ 443‬مجم ‪ /‬جرام من الكرياتينين في عينات البول التي تم جمعه‪3‬ا قب‪3‬ل نوب‪33‬ة العم‪33‬ل‬
‫زمني‪33‬ا (‪ )TWA‬لترك‪3‬يز‪ 3‬اله‪33‬واء‬
‫في الصباح ‪ ،‬بعد قياسات التعرض لالستنشاق‪ 3‬الشخص‪33‬ي لمتوس‪3‬ط‪ 3‬م‪33‬رجح ً‬
‫لم‪33‬دة ‪ 8‬س‪33‬اعات (‪ 30.4 3)TWA‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 129.5‬مجم ‪ /‬م ‪ ، )r = 0.85( 3]3‬في ‪ 75‬ع‪3‬امالً‬
‫من البالستيك‪ 3‬المقوى باأللياف الزجاجية‪.‬‬

‫(‪ )2‬الستايرين في البول‪:‬‬

‫توج ‪33‬د ط ‪33‬رق تحليلي ‪33‬ة موثوق ‪33‬ة وحساس ‪33‬ة ومح ‪33‬ددة للس ‪33‬تايرين في الب ‪33‬ول ( ‪ Imbriani et al. ، 1986‬؛‬
‫‪ Ghittori et al. ، 1997‬؛ ‪ .)Fustinoni et al. ، 2008‬تم اإلبالغ عن ارتباط ‪33‬ات قوي ‪33‬ة بين‬
‫التع‪33‬رض عن طري‪33‬ق االستنش‪33‬اق‪ 3‬المق‪33‬اس لترك‪33‬يزات الس‪33‬تيرين والس‪33‬تايرين في الب‪33‬ول في س‪33‬ت دراس‪33‬ات (‬
‫‪ Imbriani et al. ، 1986‬؛ ‪ Gobba et al. ، 1993‬؛ ‪ Ghittori et al. ، 1997‬؛ ‪Prieto et‬‬
‫‪ al. ، 2002‬؛ ‪ Fustinoni et‬آل ‪ 2008 ،‬؛ كاربون‪33‬اري وآخ‪33‬رون ‪( )2015 ،‬انظ‪33‬ر الج‪33‬دول ‪.)1.2‬‬
‫إمبري‪33‬اني‪ 3‬وآخ‪33‬رون (‪ )1986‬أبلغت عن متوس‪33‬ط ترك‪33‬يز ه‪33‬واء منطق‪33‬ة التنفس ‪ 109‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬ومتوس‪33‬ط‬
‫ترك ‪33‬يز مقاب ‪33‬ل ‪ 51‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬ل ‪33‬تر س ‪33‬تيرين في الب ‪33‬ول (‪ )r = 0.89‬في نهاي ‪33‬ة وردي ‪33‬ة العم ‪33‬ل لم ‪33‬دة ‪4‬‬
‫ساعات في ‪ 121‬عامالً في بالستيك‪ .‬مصنع القوارب‪ .‬قدر‪ 3‬متوسط‪ 3‬ترك‪33‬يز‪ 3‬الب‪33‬ول الب‪33‬الغ ‪ 43‬ميكروغ‪33‬رام‬
‫‪ /‬لتر بأنه مرتبط بترك‪3‬يز‪ 3‬التع‪3‬رض عن طري‪3‬ق‪ 3‬االستنش‪33‬اق‪ 3‬الب‪3‬الغ ‪ 20‬ج‪33‬زء في الملي‪3‬ون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪]3‬‬
‫س‪33‬تيرين‪ .‬جوب‪33‬ا وآخ‪33‬رون (‪ )1993‬عن متوس‪33‬ط ترك‪33‬يز‪ 3‬ه‪33‬واء منطق‪33‬ة التنفس الهندس‪33‬ي ‪ 87.9‬مجم ‪ /‬م ‪3‬‬
‫س‪33‬تيرين ومتوس ‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يز س‪33‬تيرين ‪ 556.13‬ن‪33‬انومول‪ / 3‬ل‪33‬تر [‪ 57.9‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر] في الب‪33‬ول (= ‪r‬‬
‫‪ )0.88‬في (ج) ستيرين وأكسيد ستيرين ‪ 7،8 -‬في الدم‬

‫لم يتم نشر قياس الستايرين وأكسيد‪ 3‬الستايرين ‪ 7،8‬في ال‪33‬دم إال في ع‪33‬دد قلي‪33‬ل من الدراس‪33‬ات ح‪33‬تى اآلن (‬
‫‪ Somorovská et al. ، 1999‬؛ ‪( )Serdar et al. ، 2006‬انظر الجدول ‪Somorovská 3.)1.3‬‬
‫)‪ et al. (1999‬التحقيق في التعرض للستيرين ومستويات‪ 3‬الستيرين في الدم باإلضافة إلى نقاط النهاية‬
‫األخ‪33‬رى بم‪33‬ا في ذل‪33‬ك فواص‪33‬ل حبال الحمض الن‪33‬ووي واالنحراف‪33‬ات‪ 3‬الص‪33‬بغية والمع‪33‬ايير‪ 3‬المناعي‪33‬ة والتنمي‪33‬ط‬
‫الجيني للجينات متعددة األشكال (انظر القسم ‪ )4.2.1‬في ‪ 44‬عامالً تعرض‪3‬وا‪ 3‬للس‪33‬تايرين في الي‪33‬د مص‪3‬نع‬
‫التص‪333‬فيح في أوروب‪333‬ا‪ 3.‬ك‪333‬ان متوس ‪33‬ط‪ 3‬ترك‪333‬يز‪ 3‬س‪333‬تيرين اله‪333‬واء في منطق ‪33‬ة التنفس ‪ 101‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬وك‪333‬ان‬
‫متوسط‪ 3‬تركيز‪ 3‬الدم للس‪3‬تايرين ‪ 601.2‬ميكروغ‪3‬رام ‪ /‬ل‪3‬تر‪ .‬ك‪3‬ان متوس‪3‬ط‪ 3‬ترك‪3‬يزات اله‪3‬واء والس‪3‬تايرين في‬
‫ال‪333‬دم ‪ 199‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬و ‪ 2098.2‬ميكروغ‪333‬رام ‪ /‬ل‪333‬تر لمص‪333‬فيح الي ‪33‬د (المجموع ‪33‬ة المعرض‪333‬ة لترك‪333‬يزات‬
‫عالي‪33 3 3‬ة) ‪ 55 ،‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬و ‪ 81.3‬ميكروج‪33 3 3‬رام‪ / 3‬ل‪33 3 3‬تر للرشاش‪33 3 3‬ات (المجموع‪33 3 3‬ة المعرض‪33 3 3‬ة لترك‪33 3 3‬يزات‬
‫متوس‪33 3 3‬طة) ‪ ،‬و ‪ 27‬مجم‪ / .‬م ‪ 3‬و ‪ 84.5‬ميكروغ‪33 3 3‬رام‪ / 3‬ل‪33 3 3‬تر لعم‪33 3 3‬ال الص‪33 3 3‬يانة (المجموع‪33 3 3‬ة المعرض‪33 3 3‬ة‬
‫لتركيزات منخفضة) ‪ ،‬على التوالي‪.‬‬

‫)‪ Serdar et al. (2006‬ق‪33‬ام بقي‪33‬اس س‪33‬تيرين وأكس‪33‬يد س‪33‬تيرين ‪ 7،8‬في عين‪33‬ات اله‪33‬واء وال‪33‬دم بمنطق‪33‬ة‬
‫‪3‬رارا‪ 3‬من ‪ 295‬عام‪33‬ل بالس‪33‬تيك مق‪33‬وى في الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة‬
‫‪3‬رارا وتك‪ً 3‬‬
‫التنفس الشخص‪33‬ية ال‪33‬تي تم جمعه‪33‬ا م‪ً 3‬‬
‫األمريكي‪33 3‬ة‪ .‬ك‪333‬ان متوس ‪3 3‬ط‪ 3‬ترك‪333‬يز‪ 3‬س‪33 3‬تيرين اله‪333‬واء في منطق‪333‬ة التنفس ‪ 9.14‬ج ‪33‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪85.19‬‬
‫مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬وك‪33 3‬ان متوس ‪3 3‬ط‪ 3‬ترك‪33 3‬يز ال‪33 3‬دم للس‪33 3‬تايرين ‪ 0.083‬مجم ‪ /‬ل‪33 3‬تر (ص = ‪ .)0.85‬ك‪33 3‬ان متوس‪33 3‬ط‬
‫ترك‪33 3 3‬يز‪ 3‬اله‪33 3 3‬واء في منطق‪33 3 3‬ة التنفس ‪ -‬س‪33 3 3‬تايرين ‪ - 7،8 -‬أكس‪33 3 3‬يد ‪ 17.10‬ج‪33 3 3‬زء في البلي‪33 3 3‬ون [‪84.03‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬لتر] وكان متوسط‪ 3‬تركيز‪ 3‬الدم ألكس‪3‬يد الس‪3‬تايرين ‪ 0.069 7،8 -‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬ل‪3‬تر (= ‪r‬‬
‫‪ .)0.34‬كان التعرض الستنشاق‪ 3‬الستايرين أعلى بمقدار ‪ 535‬ض‪33‬عفًا من التع‪33‬رض ألكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪-‬‬
‫‪ ، 7،8‬وك‪33‬انت ترك‪33‬يزات الس‪33‬تايرين في ال‪33‬دم أعلى بمق‪33‬دار ‪ 1200‬ض‪33‬عف من تل‪33‬ك الموج ‪33‬ودة في أكس ‪33‬يد‬
‫الستايرين ‪.7،8 -‬‬
‫(‪ )4‬المؤشرات الحيوية ألكسيد الستايرين والستايرين ‪:7،8‬‬

‫تعت‪33‬بر مقارب‪33‬ات الهيموجل‪33‬وبين وأكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬من المؤش‪33‬رات‪ 3‬الحيوي‪33‬ة المح‪33‬ددة للتع‪33‬رض ألكس‪33‬يد‬
‫الس‪33 3‬تايرين والس‪33 3‬تايرين ‪ ، 7،8‬وترتب ‪3 3‬ط‪ 3‬جي‪3ً 3 3‬دا& ب‪333‬ولت ‪ 1989 ،‬؛ بك‪33 3‬اري وآخ‪33 3‬رون ‪ 1993 ،‬؛ الوكال‪33 3‬ة‬
‫الدولية لبحوث السرطان ‪ 2002 ،‬؛ وكالة ‪.)ATSDR ، 2010‬‬

‫يتع ‪33‬رض عام ‪33‬ة الن ‪33‬اس بش ‪33‬كل غ ‪33‬ير مباش ‪33‬ر ألكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين ‪ 7،8‬عن طري ‪33‬ق اس ‪33‬تقالب الس ‪33‬تايرين‪ .‬تم‬
‫اكتشاف‪ 3‬مقاربات ستايرين ‪-7.8-‬أكسيد من األلبومين والهيموجلوبين في األشخاص ال‪33‬ذين لم يتعرض‪33‬وا‬
‫مهنياً للستايرين أو ستايرين ‪ 7.8-‬أكسيد (‪.)Yeowell-O’Connell et al. ، 1996‬‬

‫‪ 1.4‬الحدوث والتعرض‪:‬‬

‫‪ 1.4.1‬حدوث بيئي‪:‬‬

‫بس‪33‬بب االس‪33‬تخدام‪ 3‬التج‪33‬اري المكث‪33‬ف للس‪33‬تايرين ‪ ،‬يتالمس الن‪33‬اس م‪33‬ع الس‪33‬تايرين في اله‪33‬واء والغ‪33‬ذاء والم‪33‬اء‬
‫والمنتج ‪33 3‬ات االس ‪33 3‬تهالكية والبيئ ‪33 3‬ة المبني ‪33 3‬ة‪ .‬يمكن أن ينبعث الس ‪33 3‬تيرين في اله ‪33 3‬واء من اإلنت ‪33 3‬اج الص ‪33 3‬ناعي‬
‫واس‪33 3 3‬تخدام الب‪33 3 3‬وليمرات‪ 3‬القائم‪33 3 3‬ة على الس‪33 3 3‬تايرين والس‪33 3 3‬تايرين‪ ، 3‬وانبعاث‪33 3 3‬ات المركب‪33 3 3‬ات اآللي‪33 3 3‬ة وعملي‪33 3 3‬ات‬
‫االح‪33 3‬تراق‪ 3‬األخ‪33 3‬رى ‪ ،‬والغ‪33 3‬ازات المنبعث‪33 3‬ة من م‪33 3‬واد البن‪33 3‬اء والمنتج‪33 3‬ات االس‪33 3‬تهالكية ‪ ،‬وت‪33 3‬دخين الس‪33 3‬جائر‬
‫(الوكال‪333‬ة الدولي‪333‬ة ألبح‪333‬اث الس‪333‬رطان ‪ 1994 ،‬؛ وكال‪333‬ة ‪ .) ATSDR ، 2010‬تم قي ‪33‬اس الس‪333‬تايرين في‬
‫اله‪33 3‬واء الخ‪33 3‬ارجي (بش‪33 3‬كل ع‪33 3‬ام أق‪33 3‬ل من ‪ 1‬ج‪33 3‬زء في البلي‪33 3‬ون [‪ 4.3‬ميكروغ‪33 3‬رام ‪ /‬م ‪ ، )]3‬ولكن توج‪33 3‬د‬
‫مس‪33‬تويات أعلى بش‪33‬كل ع‪33‬ام في اله‪33‬واء ال‪33‬داخلي ‪ ،‬ومي‪33‬اه الش‪33‬رب ‪ ،‬والمي‪33‬اه الجوفي‪33‬ة ‪ ،‬والمي‪33‬اه الس‪33‬طحية ‪،‬‬
‫والتربة ‪ ،‬والغ‪3‬ذاء (ك‪3‬وهين وآخ‪3‬رون ‪ 2002 ،‬؛‪ .)IARC ، 2002 3‬تم اإلبالغ عن وج‪3‬ود الس‪3‬تيرين في‬
‫األطعم‪33 3‬ة المعب‪33 3‬أة في المق‪33 3‬ام األول بس‪33 3‬بب انتق‪33 3‬ال المون‪33 3‬ومر من حاوي‪33 3‬ات البوليس‪33 3‬ترين (منظم‪33 3‬ة الص‪33 3‬حة‬
‫العالمية ‪ .)1983 ،‬بالنسبة لعامة السكان ‪ ،‬من المتوقع‪ 3‬أن يكون الم‪3‬دخول الي‪3‬ومي من الس‪33‬تيرين أق‪3‬ل من‬
‫الم‪33‬دخول الي‪33‬ومي للع‪33‬املين في المهن ال‪33‬تي تتع‪33‬رض لترك‪33‬يزات عالي‪33‬ة من الس‪33‬تيرين (‪Cohen et al. ،‬‬
‫‪ .)2002‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن معظم عامة السكان لديهم مستويات قابلة لالكتشاف من الس‪3‬تايرين في س‪33‬وائلهم‬
‫البيولوجي‪333‬ة (مث‪333‬ل ال‪333‬دم وحليب الث‪333‬دي) (‪ IARC ، 2002‬؛ ‪ Blount et al. ، 2010‬؛ ‪CDC ،‬‬
‫‪ .)2018‬على ال ‪33 3‬رغم من أن التع ‪33 3‬رض للس ‪33 3‬تيرين ش ‪33 3‬ائع ‪ ،‬إال أن ‪33 3‬ه ناش ‪33 3‬ئ عن مص ‪33 3‬ادر متع ‪33 3‬ددة ‪ ،‬ف ‪33 3‬إن‬
‫الس ‪33‬تايرين ليس م ‪33‬ادة كيميائي ‪33‬ة ثابت ‪33‬ة ؛ ال يس ‪33‬تمر في اله ‪33‬واء أو الم ‪33‬اء أو الترب ‪33‬ة (‪Health Canada ،‬‬
‫‪.)1993‬‬

‫بيولوجي‪3‬ا‪ 3‬في البش‪33‬ر لف‪33‬ترات طويل‪33‬ة من ال‪33‬زمن (‪Bond‬نف‪33‬ق جب‪33‬ل‬


‫ً‬ ‫ليس من المع‪33‬روف‪ 3‬أن الس‪33‬تيرين ي‪33‬تراكم‪3‬‬
‫أليغي ‪33‬ني ع ‪33‬ام ‪ .1979‬ك ‪33‬ان متوس ‪33‬ط الترك ‪33‬يز في ه ‪33‬واء دخ ‪33‬ول األنف ‪33‬اق أق ‪33‬ل من ‪ 0.1‬ميكروغ ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪3‬‬
‫(هامبتون وآخرون ‪ .)1983 ،‬تم قياس تركيزات الهواء من الستايرين بالقرب من خمس‪33‬ة مواق‪33‬ع نفاي‪33‬ات‬
‫خط‪33‬رة ريفي‪33‬ة في ني‪33‬و جيرس‪3‬ي‪ ، 3‬الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة تص‪33‬ل إلى ‪ 15.5‬ج‪33‬زء في البلي‪33‬ون [‪66.0‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬م ‪.)LaRegina et al. ، 1986( ]3‬‬

‫كج ‪33‬زء من دراس ‪33‬ة التع ‪33‬رض لمبي ‪33‬دات اآلف ‪33‬ات لألطف ‪33‬ال في مينيس ‪33‬وتا‪ )MNCPES( 3‬للمركب ‪33‬ات العض ‪33‬وية‬
‫المتط‪33‬ايرة في المن‪33‬ازل ال‪33‬تي ل‪3‬ديها أطف‪33‬ال ‪ ،‬تم تحدي‪33‬د كمي‪33‬ة الس‪33‬تايرين في ‪ ٪39‬من العين‪3‬ات الخارجي‪33‬ة (ن‬
‫= ‪ )100‬بمتوس‪33‬ط ‪ 0.5‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪( 3‬ح‪33‬د الكم ‪ 0.6 ،‬ميكروغ‪33‬رام‪ )m3 / 3‬في ‪Adgate( 1997‬‬
‫‪.)et al. ، 2004‬‬

‫موقع‪3‬ا‪( 3‬معظمه‪3‬ا حض‪3‬ري)‪ 3‬في‬


‫ً‬ ‫في كن‪3‬دا ‪ ،‬تم تحدي‪3‬د مس‪3‬تويات الس‪3‬تايرين في اله‪3‬واء المحي‪3‬ط في مس‪3‬ح ‪18‬‬
‫‪ .1990-1988‬ت ‪33 3 3‬راوحت الترك ‪33 3 3‬يزات‪ 3‬المتوس ‪33 3 3‬طة في ‪ 586‬عين ‪33 3 3‬ة على م ‪33 3 3‬دار ‪ 24‬س ‪33 3 3‬اعة من ‪0.09‬‬
‫ميكروغ‪333‬رام ‪ /‬م ‪ 3‬إلى ‪ 2.35‬ميكروغ‪333‬رام ‪ /‬م ‪ .)Newhook & Caldwell ، 1993( 3‬في مس‪333‬ح‬
‫للمركبات العضوية المتطايرة في البيئات الخارجية القريبة من المساكن السكنية في اليبزيغ ‪ ،‬ألماني‪33‬ا في‬
‫‪ Rehwagen et al. (2003) 3 3 3 3، 2001-2000‬ح ‪33 3 3‬دد متوس ‪33 3 3‬ط ترك ‪33 3 3‬يز‪ 3‬س ‪33 3 3‬تيرين ق ‪33 3 3‬دره ‪0.09‬‬
‫ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬ن = ‪ ، 222‬عين‪33‬ة من ‪ 4‬أس‪33‬ابيع)‪ .‬ك‪33‬ان متوس‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يزات الس‪33‬تايرين المحيط‪33‬ة ال‪33‬تي‬
‫شهريا في ستة مواقع في محافظة هيوغ‪33‬و ‪ ،‬الياب‪33‬ان خالل الف‪33‬ترة ‪، 2009-2005‬‬
‫ً‬ ‫تم جمعها مرة واحدة‬
‫‪ 0.73–0.25‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪( 3‬العدد = ‪( )60‬أوكادا وآخرون ‪.)2012 ،‬‬

‫ض‪3 3‬ا إلى إطالق الس ‪33‬تايرين في اله‪333‬واء‬


‫ي‪333‬ؤدي التحل‪333‬ل الح‪333‬راري للب‪333‬وليمرات‪ 3‬المحتوي‪333‬ة على الس‪333‬تايرين أي ً‬
‫المحي‪33‬ط (‪ Hoff et al. ، 1982‬؛ ‪ Lai & Locke ، 1983‬؛ ‪.)Rutkowski & Levin ، 1986‬‬
‫ت‪33 3‬راوحت مس‪33 3‬تويات الس‪33 3‬تيرين من ‪ 0.003‬ج‪33 3‬زء في الملي‪33 3‬ون إلى ‪ 2.01‬ج‪33 3‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪-0.013‬‬
‫‪ 8.56‬ملجم ‪ /‬م ‪ ]3‬وإ لى جانب البنزين والتولوين‪ 3‬والنفثالين و ‪-1.3‬بوتادين ‪ ،‬شكلت ‪ ٪31‬من إجم‪33‬الي‬
‫تركيز‪ 3‬المركب‪3‬ات العض‪3‬وية المتط‪3‬ايرة الموج‪3‬ودة في ال‪3‬دخان المنبعث من الهياك‪3‬ل البلدي‪3‬ة‪ .‬حرائ‪3‬ق (أوس‪3‬تن‬
‫وآخرون ‪.)2001 ،‬‬

‫على الرغم من تحديد أكسيد الستايرين ‪ 7،8‬في عينات الهواء ال‪33‬تي تم جمعه‪33‬ا في ح‪33‬وض ل‪33‬وس أنجل‪33‬وس‬
‫وفي‪ 3‬مناطق أخرى غير محددة في الواليات المتحدة األمريكية ‪ ،‬لم يتم اإلبالغ عن القياس‪33‬ات (‪IARC ،‬‬
‫‪.)1985‬‬

‫(‪ )1‬الهواء المحيط‪:‬‬

‫تم اكتشاف الستايرين في الغالف الجوي في العديد من المواقع‪ .‬يرجع وجودها‪ 3‬في الهواء بشكل أساس‪33‬ي‬
‫إلى االنبعاث ‪33‬ات الناتج ‪33‬ة عن العملي ‪33‬ات الص ‪33‬ناعية ال ‪33‬تي تش ‪33‬تمل على الس ‪33‬تايرين وبوليمراته ‪33‬ا والب ‪33‬وليمرات‬
‫المش‪33‬تركة‪ .‬تش‪33‬مل المص‪33‬ادر‪ 3‬األخ‪33‬رى للس‪33‬تايرين في البيئ‪33‬ة ع‪33‬وادم المركب‪33‬ات ودخ‪33‬ان الس‪33‬جائر واالنبعاث‪33‬ات‬
‫األخرى من احتراق وحرق بوليمرات‪ 3‬الستايرين (منظمة الصحة العالمية ‪.)1983 ،‬‬

‫في الوالي‪33 3‬ات المتح‪33 3‬دة ‪ ،‬ك‪33 3‬ان هن‪33 3‬اك انخف‪33 3‬اض إجم‪33 3‬الي في انبعاث‪33 3‬ات الس‪33 3‬تايرين من ‪ 2005‬إلى ‪2015‬‬
‫مدفوعا بش‪3‬كل أساس‪33‬ي بانخف‪33‬اض انبعاث‪3‬ات الس‪33‬تايرين الهوائي‪33‬ة من البالس‪3‬تيك‪ 3‬والمط‪3‬اط وص‪3‬ناعات مع‪33‬دات‬
‫ً‬
‫النق‪33‬ل‪ .‬ك‪33‬انت ه‪33‬ذه التخفيض‪33‬ات كب‪33‬يرة بم‪33‬ا يكفي إلح‪33‬داث انخف‪33‬اض بنس‪33‬بة ‪ ٪ 46‬في إجم‪33‬الي إطالق اله‪33‬واء‬
‫من ‪ 180‬م ‪33‬ادة مس ‪33‬رطنة إلدارة الس ‪33‬المة والص ‪33‬حة المهني ‪33‬ة بالوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة تم اإلبالغ عنه ‪33‬ا لمخ ‪33‬زون‬
‫إطالق المواد السامة (وكالة حماية البيئة ‪.)2015 ،‬‬

‫تتض ‪33 3‬من بيان ‪33 3‬ات مراقب ‪33 3‬ة اله ‪33 3‬واء المحي ‪33 3‬ط من الوالي ‪33 3‬ات المتح ‪33 3‬دة األمريكي ‪33 3‬ة قواع ‪33 3‬د بيان ‪33 3‬ات تم تجميعه ‪33 3‬ا‬
‫وص ‪33‬يانتها‪ 3‬بواس ‪33‬طة مجلس م ‪33‬وارد‪ 3‬اله ‪33‬واء في كاليفورني ‪33‬ا‪ .‬تق ‪33‬ع محط ‪33‬ات االختب ‪33‬ار العش ‪33‬رين في المن ‪33‬اطق‬
‫الحض‪33‬رية ‪ ،‬وتمث‪33‬ل أك‪33‬بر نس‪33‬بة من س‪33‬كان كاليفورني‪33‬ا‪ .‬يتم قي‪33‬اس الس‪33‬تايرين من عين‪33‬ة م‪33‬دتها ‪ 24‬س‪33‬اعة يتم‬
‫بناء على القياسات من كل محطة اختبار لكل شهر من ‪ 1989‬إلى ‪ ، 1995‬ك‪33‬ان‬
‫جمعها مرة كل شهر‪ً .‬‬
‫متوسط‪ 3‬القراءة للستايرين حوالي ‪ 0.2‬جزء في البليون [‪ 0.9‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ ]3‬على م‪33‬دى ‪ 6‬س‪33‬نوات‪.‬‬
‫ك‪33‬ان مس‪33‬توى الكش‪33‬ف عن الس‪33‬تيرين ‪ 0.1‬ج‪33‬زء في البلي‪33‬ون [‪ 0.4‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪ ]3‬وك‪33‬ان أعلى قي‪33‬اس‬
‫‪ 2.9‬جزء في البليون [‪ 12.4‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪( ]3‬مركز معلومات وأبحاث الستايرين ‪.)2001 ،‬‬

‫تم قياس مستويات‪ 3‬ستيرين من ‪ 6.6-1.1‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪ 3‬في عينات الهواء من بنسلفانيا تورنبايك‪.‬‬
‫(‪ )2‬الهواء الداخلي‪:‬‬

‫بالنسبة للتعرض السكني ‪ ،‬فإن متوسط‪ 3‬التركيزات التي تم الحصول عليها عن طريق‪ 3‬أخذ عينات الهواء‬
‫الشخص‪33‬ية تك‪33‬ون بش‪33‬كل ع‪33‬ام في نط‪33‬اق ‪ 4-1‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬واالس وآخ‪33‬رون ‪ 1985 ،‬؛ واالس ‪،‬‬
‫‪ .)1986‬ق‪33 3‬د يس‪33 3‬اهم إطالق غ‪33 3‬از الس‪33 3‬تيرين من بعض المنتج‪33 3‬ات المنزلي‪33 3‬ة المحتوي‪33 3‬ة على الس‪33 3‬تيرين في‬
‫مس‪33 3‬تويات‪ 3‬اله‪33 3‬واء ال‪33 3‬داخلي (‪ Knöppel & Schauenburg ، 1989‬؛ ‪ Hodgson ، 1999‬؛‬
‫‪ .)Willem & Singer ، 2010‬كانت دراسات الهواء الداخلي ال‪3‬تي أج‪3‬ريت في أم‪3‬اكن س‪3‬كنية في كن‪3‬دا‬
‫وفنلندا‪ 3‬وفرنسا وألماني‪3‬ا‪ 3‬والوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة متوافق‪33‬ة بش‪3‬كل ع‪3‬ام م‪33‬ع النت‪33‬ائج الس‪33‬ابقة ال‪33‬تي توص‪3‬ل‬
‫إليه ‪33‬ا واالس وآخ ‪33‬رون‪ )1985( .‬وواالس (‪ .)1986‬ح ‪33‬ددت دراس ‪33‬ة ‪ MNCPES‬متوس ‪33‬ط ترك ‪33‬يز ه ‪33‬واء‬
‫داخلي من الس‪33 3‬تايرين ق‪33 3‬دره ‪ 1.4‬ميكروغ‪33 3‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬ن = ‪ 101‬؛ ‪ ٪82 3 3‬من العين‪33 3‬ات أعلى من الح‪33 3‬د‬
‫الكمي الب‪33‬الغ ‪ 0.6‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ )3‬ومتوس‪33‬ط ترك‪33‬يزات اله‪33‬واء الشخص‪33‬ية ‪ 1.2‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬ن‬
‫= ‪ 73‬؛‪ ٪90 3‬من العين‪33‬ات ف‪33‬وق ح‪33‬د التق‪33‬دير الكمي الب‪33‬الغ ‪ 0.6‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪Adgate et al.،( 3)3‬‬
‫‪3‬كنا وش‪33‬ققًا‬
‫‪ .)2004‬في دراس‪33‬ة استقص‪33‬ائية وطني‪33‬ة لمس‪33‬تويات الس‪33‬تايرين في اله‪33‬واء ال‪33‬داخلي في ‪ 757‬مس‪ً 3‬‬
‫لعائل‪33‬ة واح‪33‬دة ‪ ،‬ممثل‪33‬ة لمن‪33‬ازل عام‪33‬ة الس‪33‬كان في كن‪33‬دا في ع‪33‬ام ‪ ، 1991‬ك‪33‬ان متوس‪3‬ط‪ 3‬الترك‪33‬يز على م‪33‬دار‬
‫‪ 24‬س‪33‬اعة ‪ 0.28‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م‪33‬تر مكعب ‪ ،‬م‪33‬ع قيم ت‪33‬تراوح‪ 3‬من لم يتم اكتش‪33‬افها (ح‪33‬د الكش‪33‬ف ‪0.48 ،‬‬
‫ميكروغ‪33 3 3‬رام ‪ /‬م‪33 3 3‬تر مكعب) ح‪33 3 3‬تى ‪ 129‬ميكروغ‪33 3 3‬رام ‪ /‬م‪33 3 3‬تر مكعب (‪Newhook & Caldwell ،‬‬
‫‪ .)1993‬تم تك‪33‬رار مس‪3‬ح وط‪3‬ني للمركب‪3‬ات العض‪3‬وية المتط‪33‬ايرة في اله‪3‬واء ال‪3‬داخلي في كن‪3‬دا خالل الف‪3‬ترة‬
‫‪3‬كنا (‪ .)Zhu et al. ، 2013‬على ال‪33‬رغم من انخف‪33‬اض الوس‪33‬ائل الحس‪33‬ابية‬
‫‪ 2011-2009‬لـ ‪ 3857‬مس‪ً 3‬‬
‫للمركب‪333‬ات العض‪333‬وية المتط‪333‬ايرة بمق‪333‬دار ‪ 5-2‬أض‪333‬عاف لـ ‪ 11‬م ‪33‬ادة متط ‪33‬ايرة ش ‪33‬ائعة في كلت‪333‬ا الدراس‪333‬تين‬
‫الكن‪3‬ديتين ‪ ،‬ك‪3‬ان االس‪3‬تثناء زي‪3‬ادة في الس‪3‬تايرين من ‪ 0.30‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬م ‪ 3‬في دراس‪3‬ة ع‪3‬ام ‪( 1992‬ن‬
‫= ‪ )757‬إلى ‪ 1.13‬ميكروغ‪333‬رام‪ / 3‬م ‪[ 3‬المتوس‪33‬ط‪ 3‬الهندس‪333‬ي ( ‪ 0.72 3 3، 3)GM‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ ]3‬في‬
‫مس‪3‬ح ‪ .2011-2009‬تم قي‪3‬اس ترك‪3‬يزات الس‪3‬تايرين الداخلي‪3‬ة التالي‪3‬ة‪ 0.84 :‬ميكروغ‪3‬رام ‪ /‬م ‪GM ،( 3‬‬
‫‪ )n = 201‬لدراس ‪33‬ة ‪ 1998-1996‬أج ‪33‬ريت في هلس ‪33‬نكي ‪ ،‬فنلن ‪33‬دا (‪ 3)Edwards et al. ، 2001‬؛‬
‫‪ 1.47‬ميكروغ ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪( 3‬المتوس ‪33‬ط الحس ‪33‬ابي ‪ )n = 1499 ،‬لدراس ‪33‬ة أج ‪33‬ريت في ‪ 2001-1994‬في‬
‫شقق في اليبزيغ‪ ، 3‬ألمانيا (‪ )Rehwagen et al. ، 2003‬؛ و ‪ 1.0‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪GM ، n =( 3‬‬
‫‪ )490‬لدراسة ‪ 2005-2003‬أجريت في فرنسا (‪.)Billionnet et al. ، 2011‬‬
‫(‪ )3‬التبغ‪:‬‬

‫الستيرين هو واحد من مئات المكونات الفردية التي يمكن قياسها‪ 3‬كمياً في دخان التبغ (‪IARC ، 1986‬‬
‫؛ ‪ Darrall et al. ، 1998‬؛ ‪ Health Canada ، 1999‬؛ ‪ .)IARC ، 2004‬تم اإلبالغ عن‬
‫محت ‪33 3‬وى‪ 3‬الس ‪33 3‬تيرين في دخ ‪33 3‬ان الس ‪33 3‬جائر م ‪33 3‬ا بين ‪ 48-18‬ميكروغ ‪33 3‬رام‪ 3‬لك ‪33 3‬ل س ‪33 3‬يجارة (منظم ‪33 3‬ة الص ‪33 3‬حة‬
‫العالمي ‪33‬ة ‪ )1983 ،‬وبتق ‪33‬ييم‪ 3‬أح ‪33‬دث ‪ 10.0-0.5 ،‬ميكروغ ‪33‬رام‪ 3‬لك ‪33‬ل س ‪33‬يجارة (‪ .)CDC ، 2010‬يك ‪33‬ون‬
‫التع ‪33‬رض للس ‪33‬تايرين أعلى بح ‪33‬والي‪ 6 3‬م ‪33‬رات بالنس ‪33‬بة للم ‪33‬دخنين من ‪33‬ه لغ ‪33‬ير الم ‪33‬دخنين ‪ ،‬ودخ ‪33‬ان التب ‪33‬غ ه ‪33‬و‬
‫المصدر‪ 3‬الرئيس‪3‬ي لتع‪3‬رض الس‪3‬تايرين للم‪3‬دخنين (واالس وآخ‪3‬رون ‪ .)1989 3، 1987 ،‬كش‪3‬فت القياس‪3‬ات‬
‫في المن‪33‬ازل م‪33‬ع وب‪33‬دون م‪33‬دخنين أن متوس ‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يزات الس‪33‬تايرين في من‪33‬ازل الم‪33‬دخنين ك‪33‬ان ح‪33‬والي ‪0.5‬‬
‫ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪ 3‬أعلى من تل‪33‬ك الموج‪33‬ودة في من‪33‬ازل غ‪33‬ير الم‪33‬دخنين‪ .‬دراس‪33‬ة اله‪33‬واء ال‪33‬داخلي ‪-2009‬‬
‫‪ 2011‬لـ )‪ Zhu et al. (2013‬حص‪33‬ل على تق‪33‬دير أعلى بكث‪33‬ير لترك‪33‬يز الس‪33‬تيرين في من‪33‬ازل الم‪33‬دخنين‬
‫مقارن‪33‬ة بغ‪33‬ير الم‪33‬دخنين بمق‪33‬دار ‪ 0.44‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ ، )P = 0.001( 3‬وفي‪ 3‬ش‪33‬قق الم‪33‬دخنين مقارن‪33‬ة‬
‫بغير الم‪3‬دخنين بمق‪33‬دار ‪ 0.70‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬م ‪ .)P = 0.001( 3‬هودجس‪3‬ون وآخ‪3‬رون‪ )1996( .‬وج‪3‬د‬
‫ض‪33‬ا أن دخ‪333‬ان التب‪333‬غ البي‪333‬ئي يمكن أن يس‪333‬اهم بش‪333‬كل كب‪333‬ير في ترك ‪33‬يزات الس ‪33‬تايرين المحمول‪333‬ة ج‪333‬واً في‬
‫أي ً‬
‫األم‪33‬اكن المغلق‪33‬ة‪ .‬قُ‪3ِّ 3‬در أن دخ‪33‬ان التب‪33‬غ البي‪33‬ئي يس‪33‬اهم بنس‪33‬بة ‪ ٪8‬من إجم‪33‬الي تع‪33‬رض استنش‪33‬اق‪ 3‬الس‪33‬تايرين‬
‫لجمي‪33‬ع س‪33‬كان كاليفورني‪33‬ا غ‪33‬ير الم‪33‬دخنين (‪ .)Miller et al. ، 1998‬تش‪33‬امبرز‪ 3‬وآخ‪33‬رون ق‪33‬ام (‪)2011‬‬
‫بتقييم تأثير‪ 3‬تدخين السجائر على تركيزات المركبات العض‪3‬وية المتط‪33‬ايرة في ال‪3‬دم باس‪33‬تخدام بيان‪3‬ات مس‪33‬ح‬
‫الص‪33‬حة الوطني‪33‬ة والتغذي‪33‬ة في الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة ‪ .)NHANES( 2004-2003‬ق‪33‬در المؤلف‪33‬ون المتوس‪3‬ط‪3‬‬
‫المرجح وتركيز‪ 3‬الدم للستايرين بنسبة ‪ 95‬في المائ‪3‬ة ‪ 0.072‬ن‪33‬انوغرام ‪ /‬م‪3‬ل و ‪ 0.180‬ن‪3‬انوغرام‪ / 3‬م‪33‬ل‬
‫على الت‪33‬والي للم‪33‬دخنين اليوم‪33‬يين (الع‪33‬دد = ‪ .)290‬بالنس‪33‬بة للم‪33‬دخنين األق‪33‬ل من اليوم‪33‬يين ‪ ،‬ك‪33‬ان المتوس‪33‬ط‬
‫المرجح و ‪ 95‬بالمائة أقل من ‪ 0.03‬نانوغرام ‪ /‬مل و ‪ 0.068‬نانوغرام ‪ /‬مل ‪ ،‬على التوالي (العدد =‬
‫‪ .)864‬تش‪33‬امبرز وآخ‪33‬رون (‪ )2011‬يق‪33‬در زي‪33‬ادة ‪ 0.010‬ن‪33‬انوغرام ‪ /‬م‪33‬ل في س‪33‬تيرين ال‪33‬دم لك‪33‬ل س‪33‬يجارة‬
‫في الي‪33‬وم‪ .‬أظه‪33‬ر تحلي‪33‬ل الس‪33‬تيرين في ‪ 133‬حاوي‪33‬ة طع‪33‬ام بالس‪33‬تيكية من مناف ‪3‬ذ‪ 3‬بي‪33‬ع األغذي‪33‬ة بالتجزئ‪33‬ة في‬
‫المملكة المتحدة تركيزات‪ 3‬تتراوح من ‪ 16‬مجم ‪ /‬كجم إلى ‪ 1300‬مجم ‪ /‬كجم ؛ ‪ ٪73‬من الحاويات به‪33‬ا‬
‫تركيزات ستيرين ‪ 500-100‬مجم ‪ /‬كجم ‪ ،‬وخمس حاويات فقط بها مستويات تزيد عن ‪ 1000‬مجم ‪/‬‬
‫كجم‪ .‬يحت‪333‬وي الطع‪333‬ام في العب ‪33‬وات على مس‪333‬تويات من المون ‪33‬ومر ت ‪33‬تراوح من أق ‪33‬ل من ‪ 1‬ميكروج‪333‬رام ‪/‬‬
‫كجم إلى ‪ 200‬ميكروجرام ‪ /‬كجم ‪ ،‬على الرغم من أن ‪ ٪77‬من األطعمة ك‪33‬انت تحت‪33‬وي على مس‪33‬تويات‬
‫أق‪33‬ل من ‪ 10‬ميكروج‪33‬رام ‪ /‬كجم و ‪ ٪26‬تحت‪3‬وي‪ 3‬على مس‪33‬تويات أق‪3‬ل من ‪ 1‬ميكروج‪33‬رام‪ / 3‬كجم (جيل‪3‬برت‬
‫وستارتين ‪ .)1983 ،‬أظهر تحليل أحدث أجرته إدارة الغذاء والدواء ‪ ،‬خاص بتغلي‪33‬ف البوليس‪33‬ترين ‪ ،‬أن‬
‫ترك ‪33 3‬يزات الس ‪33 3‬تايرين في األطعم ‪33 3‬ة لم تتغ ‪33 3‬ير بش ‪33 3‬كل كب ‪33 3‬ير من ‪33 3‬ذ الثمانيني ‪33 3‬ات ‪ ،‬حيث ت ‪33 3‬راوحت من ‪2.6‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬كغ إلى ‪ 163‬ميكروغرام‪ / 3‬كغ (‪.)Genualdi et al. 2014‬‬

‫(‪ )4‬الماء‪:‬‬

‫على ال‪33‬رغم من اكتش‪33‬اف الس‪33‬تيرين من حين آلخ‪33‬ر في مص‪33‬بات األنه‪33‬ار والمي‪33‬اه الداخلي‪33‬ة ومي‪33‬اه الش‪33‬رب ‪،‬‬
‫إال أن وجوده يمكن تتبعه عادةً إلى مصدر صناعي أو التخلص منه بشكل غير ص‪3‬حيح (منظم‪3‬ة الص‪3‬حة‬
‫العالمي‪33 3‬ة ‪ .)1983 ،‬في مس‪33 3‬وحات إم‪33 3‬دادات مي‪33 3‬اه الش‪33 3‬رب الكندي‪33 3‬ة ‪ ،‬ك‪33 3‬ان ت‪33 3‬واتر‪ 3‬الكش‪33 3‬ف عن الس‪33 3‬تيرين‬
‫ض‪333‬ا ؛ عن‪33 3‬د اكتش ‪333‬افه ‪ ،‬ك‪33 3‬ان ترك‪33 3‬يزه بش‪33 3‬كل ع‪33 3‬ام أق ‪333‬ل من ‪ 1‬ميكروغ‪33 3‬رام ‪ /‬ل‪33 3‬تر (& ‪Newhook‬‬
‫منخف ً‬
‫‪ .)Caldwell ، 1993‬بع‪33 3 3‬د تل‪33 3 3‬وث مي‪33 3 3‬اه الش‪33 3 3‬رب العرض‪33 3 3‬ي بالس‪33 3 3‬تيرين في إس‪33 3 3‬بانيا ‪ ،‬تم اإلبالغ عن‬
‫مستويات‪ 3‬عابرة تصل إلى ‪ 900‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬ل‪33‬تر (‪ .)Arnedo-Pena et al. ، 2003‬تمت دراس‪3‬ة‬
‫انبعاث ‪33 3‬ات المركب ‪33 3‬ات العض ‪33 3‬وية المتط ‪33 3‬ايرة من ثالث ‪33 3‬ة أنه ‪33 3‬ار ش ‪33 3‬ديدة التل ‪33 3‬وث (‪ Huijiang‬و ‪ Nancun‬و‬
‫‪ )Zengbian‬في قوانغتش‪33 3‬و س‪33 3‬ريعة التط‪33 3‬ور ‪ ،‬جن‪33 3‬وب الص‪33 3‬ين (‪ .)Chen et al. ، 2013‬ت‪33 3‬راوحت‬
‫ترك ‪33 3 3 3‬يزات الس ‪33 3 3 3‬تيرين في عين ‪33 3 3 3‬ات المي ‪33 3 3 3‬اه (ن = ‪ )16‬من ‪ 14300‬ميكروغ ‪33 3 3 3‬رام ‪ /‬ل ‪33 3 3 3‬تر إلى ‪36500‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬لتر (‪.)Chen et al. ، 2013‬‬

‫ال ُيتوق ‪33‬ع أن يس ‪33‬تمر أكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين ‪ 7،8‬المنطل ‪33‬ق في البيئ ‪33‬ة في الم ‪33‬اء‪ .‬تم اإلبالغ عن ف ‪33‬ترات نص ‪33‬ف‬
‫عمر تحلل مائي تبلغ ‪ ، 0.17‬و ‪ ، 28‬و ‪ 40.9‬ساعة ألكسيد الستايرين ‪ 8 ، 7 -‬بقيم أس هيدروجيني‪3‬‬
‫‪ 3‬و ‪ 7‬و ‪ 9‬على الت ‪33‬والي (ش‪333‬ميدت ‪ -‬بلي ‪33‬ك وآخ‪333‬رون ‪ .)1982 ،‬على ال ‪33‬رغم من أن أكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين‬
‫‪ 7،8‬قد يدخل البيئ‪3‬ة من خالل التص‪3‬ريفات الص‪3‬ناعية أو االنس‪3‬كابات في مي‪3‬اه الص‪3‬رف الص‪3‬حي ‪ ،‬إال أن‪3‬ه‬
‫‪3‬ادرا م ‪33‬ا تم اكتش ‪33‬افه في مي ‪33‬اه الش ‪33‬رب المص ‪33‬در‪ .)IARC ، 1994( 3‬في مس ‪33‬ح لـ ‪ 4000‬عين ‪33‬ة من مي ‪33‬اه‬
‫ن‪ً 3‬‬
‫الصرف‪ 3‬المأخوذة من كل من مراكز المعالجة الصناعية والمملوكة للقط‪3‬اع الع‪3‬ام في الوالي‪3‬ات المتح‪3‬دة ‪،‬‬
‫تم العثور على أكسيد الستايرين ‪ 7،8‬في موقع‪ 3‬واحد (‪.)IARC ، 1994‬‬
‫(‪5‬ـ) تغليف المواد الغذائية واألغذية‪:‬‬

‫تم اكتش ‪33‬اف الس ‪33‬تايرين في مجموع ‪33‬ة واس ‪33‬عة من األطعم ‪33‬ة والمش ‪33‬روبات (‪ .)IARC ، 1994‬في تحلي ‪33‬ل‬
‫متابع ‪33‬ة من إدارة الغ ‪33‬ذاء وال ‪33‬دواء األمريكي ‪33‬ة (‪ )FDA‬دراس ‪33‬ة النظ ‪33‬ام الغ ‪33‬ذائي الش ‪33‬املة ال ‪33‬تي رك ‪33‬زت على‬
‫نوع‪3‬ا من األطعم‪33‬ة ال‪3‬تي تم أخ‪3‬ذ عين‪3‬ات منه‪33‬ا بين ع‪3‬امي ‪ 1996‬و‬
‫المركب‪33‬ات العض‪33‬وية المتط‪3‬ايرة في ‪ً 70‬‬
‫‪ ، 2000‬ل ‪33 3‬وحظت أعلى ترك ‪33 3‬يزات س ‪33 3‬تيرين في الفراول ‪33 3‬ة (النط ‪33 3‬اق ‪ 350-12 ،‬ميكروغ ‪33 3‬رام ‪ /‬ك ‪33 3‬غ) )‬
‫واألفوك ‪33 3 3 3‬ادو (الم ‪33 3 3 3‬دى ‪ 550-3 ،‬ميكروغ ‪33 3 3 3‬رام‪ / 3‬ك ‪33 3 3 3‬غ) [لم يتم اإلبالغ عن المس ‪33 3 3 3‬تويات المتوس ‪33 3 3 3‬طة] (‬
‫‪.)Fleming-Jones & Smith ، 2003‬‬

‫‪ 1979‬؛ ‪ Pfäffli & Sämänen ، 1993‬؛ راب‪33‬ابورت وآخ‪33‬رون ‪ 1996 ،‬؛‪Nylander-French 3‬‬
‫‪ et al. ، 1999‬؛ ‪ Serdar‬وآخ‪33‬رون ‪ .)2006 ،‬تبل‪33‬غ نس‪33‬بة الس‪33‬تيرين إلى أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬في‬
‫الهواء في تصنيع البالستيك المقوى حوالي ‪( 1 3:1000‬انظر القسم ‪( 1.4.2‬أ) والج‪3‬دول‪ ، 1.4 3‬العم‪3‬ود‬
‫األخير)‪.‬‬

‫‪ 1.4.2‬التعرض المهني‪:‬‬

‫يمكن أن يتعرض العمال لكل من أكس‪33‬يد الس‪33‬تيرين والس‪3‬تايرين ‪ - 7،8 -‬في الص‪3‬ناعات والعملي‪33‬ات ال‪33‬تي‬
‫يتم إنتاجه ‪33‬ا فيه ‪33‬ا واس ‪33‬تخدامها‪ ، 3‬على س ‪33‬بيل المث‪33‬ال‪ :‬في إنت ‪33‬اج راتنج ‪33‬ات الب ‪33‬وليمر المحتوي‪33‬ة على س‪33‬تيرين‬
‫والبالس ‪33 3‬تيك ومنتج ‪33 3‬ات المط ‪33 3‬اط‪ 3‬؛ في تص ‪33 3‬نيع مركب ‪33 3‬ات البالس ‪33 3‬تيك المق ‪33 3‬وى بالبوليس ‪33 3‬تر ؛ وفي اس ‪33 3‬تخدام‬
‫المنتجات التي تحتوي‪ 3‬على الس‪33‬تايرين ‪ ،‬مث‪33‬ل ال‪33‬دهانات والم‪33‬واد الالص‪33‬قة ومنظف‪33‬ات المع‪33‬ادن والورنيش‪33‬ات‬
‫(‪ .)US NLM ، 2018‬تح‪333‬دث أهم ح‪333‬االت التع‪333‬رض لك‪333‬ل من الس ‪33‬تايرين وأكس ‪33‬يد‪ 3‬الس ‪33‬تايرين ‪، 7،8‬‬
‫المقاس‪33‬ة في اله‪33‬واء والوس‪33‬ائط البيولوجي‪33‬ة ‪ ،‬في تص‪33‬نيع منتج‪33‬ات البوليس‪33‬تر‪ 3‬المق‪33‬وى باأللي‪33‬اف‪ 3‬الزجاجي‪33‬ة ؛‬
‫تكون حاالت التعرض بشكل عام أق‪33‬ل في إنت‪3‬اج الس‪33‬تيرين والبوليس‪33‬ترين والبالس‪3‬تيك‪ 3‬والمط‪33‬اط الق‪3‬ائم على‬
‫الس‪33‬تايرين‪ .‬أثن‪33‬اء التص‪33‬فيح والمعالج‪33‬ة ‪ ،‬ق‪33‬د يتبخ‪33‬ر ح‪33‬والي ‪ ٪10‬من الس‪33‬تايرين في ه‪33‬واء مك‪33‬ان العم‪33‬ل (‬
‫‪ NIOSH ، 1983‬؛ ‪ .)Crandall & Hartle ، 1985‬يحدث التعرض المهني ألكسيد الستايرين ‪7،8‬‬
‫في الصناعات التحويلية أو استخدام‪ 3‬راتنج‪33‬ات الس‪33‬تايرين والبوليس‪33‬تر بس‪33‬بب تكوينه‪3‬ا‪ 3‬من الس‪33‬تايرين كمنتج‬
‫أكس‪33‬دة‪ .‬تم اكتش‪33‬اف أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬ب‪33‬االقتران م‪33‬ع الس‪33‬تايرين ‪ ،‬ولكن بمس‪33‬تويات أق‪33‬ل بكث‪33‬ير ‪ ،‬في‬
‫الص‪33‬ناعات ال‪33‬تي تس‪33‬تخدم فيه‪33‬ا راتنج‪33‬ات البوليس‪33‬تر غ‪33‬ير المش‪33‬بعة (‪، .Pfäffli et al‬في المص‪33‬نع حيث تم‬
‫اس ‪33‬تخدام عملي ‪33‬ات مماثل ‪33‬ة ‪ ،‬ت ‪33‬راوحت مس ‪33‬تويات الس‪33‬تيرين من ‪ 17‬ج‪33‬زء في الملي ‪33‬ون إلى ‪ 289‬ج ‪33‬زء في‬
‫المليون [‪ 1230-72‬ملجم ‪ /‬م ‪ ]3‬وتراوحت مستويات أكسيد الستايرين ‪ 7،8‬من أقل من ‪ 0.003‬ج‪33‬زء‬
‫في الملي‪33‬ون إلى ‪ 0.08‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [<‪ 0.39 3 - 0.015‬ملجم ‪ /‬م ‪Fjeldstad et al. ،( 3] 3]3‬‬
‫‪ .)1979‬وبالمث ‪33‬ل ‪ ،‬ك ‪33‬ان متوس‪33‬ط‪ 3‬ترك ‪33‬يز‪ 3‬أكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين ‪ 0.16 3 - 7،8 -‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬بالنس ‪33‬بة لـ ‪19‬‬
‫ض ‪3 3 3‬ا للس‪33 3 3‬تايرين في ش‪33 3 3‬ركة تص‪33 3 3‬نيع الق‪33 3 3‬وارب في الوالي‪33 3 3‬ات المتح‪33 3 3‬دة األمريكي‪33 3 3‬ة (‬
‫ع‪33 3 3‬امالً األك‪33 3 3‬ثر تعر ً‬
‫‪ Sämänen 3.)Rappaport et al. ، 1996‬وآخ‪33‬رون‪ )1993( .‬حس‪33‬بت نس‪33‬بة س‪33‬تيرين ‪-7،8‬أكس‪33‬يد‬
‫‪3‬ديا‪ .‬ه‪33‬ذه النس‪3‬بة متس‪33‬قة‬
‫‪3‬نعا فنلن‪ً 3‬‬
‫إلى ستيرين ‪ 1000 3:1‬من القياسات ال‪33‬تي تم الحص‪3‬ول عليه‪33‬ا في ‪ 32‬مص‪ً 3‬‬
‫إلى ح‪33‬د م‪33‬ا ع‪33‬بر جمي‪33‬ع الدراس‪33‬ات المتاح‪33‬ة ال‪33‬تي تم فيه‪33‬ا قي‪33‬اس ك‪33‬ل من س‪33‬تيرين وأكس‪33‬يد س‪33‬تيرين ‪ 7،8‬في‬
‫وقت واح‪33‬د (الج‪33‬دول ‪ .)1.4‬نيالن‪33‬در‪-‬ف‪33‬رينش وآخ‪33‬رون‪ )1999( .‬قي‪33‬اس متوس ‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يز ‪ TWA‬لم‪33‬دة ‪8‬‬
‫س‪33 3 3 3 3‬اعات ق‪33 3 3 3 3‬دره ‪ 122‬مجم ‪ /‬م ‪( 3‬الم‪33 3 3 3 3‬دى ‪ 608-3.2 ،‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬؛ الوس‪33 3 3 3 3‬يط‪ 103 ، 3‬مجم ‪ /‬م ‪)3‬‬
‫للس‪33 3 3 3 3‬تايرين و ‪ 183‬ميكروج‪33 3 3 3 3‬رام‪ / 3‬م ‪( 3‬النط‪33 3 3 3 3‬اق‪ 883-0 ، 3‬ميكروج‪33 3 3 3 3‬رام ‪ /‬م ‪ 3‬؛ متوس‪3 3 3 3 3‬ط‪110 ، 3‬‬
‫ميكروغ‪333‬رام ‪ /‬م ‪ )3‬ألكس‪333‬يد الس‪333‬تايرين ‪ 7،8‬في ‪ 126‬ع‪333‬امالً يعمل ‪33‬ون في ‪ 30‬مرفقً ‪33‬ا مختلفً‪333‬ا للبالس‪333‬تيك‬
‫المق ‪33‬وى (‪ ٪ 70‬منه ‪33‬ا ك ‪33‬انت تص ‪33‬نيع الق ‪33‬وارب) في فنلن ‪33‬دا‪ .‬ك ‪33‬ان التع ‪33‬رض ألكس ‪33‬يد الس ‪33‬تايرين ‪- 7،8 -‬‬
‫إيجابي‪33‬ا ب‪33‬التعرض للس‪33‬تايرين في مجموع‪33‬ات وظيفي‪33‬ة مخت‪33‬ارة ‪ ،‬وك‪33‬ان أك‪33‬بر في التص‪33‬فيح‬
‫ً‬ ‫ط‪3‬ا‪3‬‬
‫ط‪3‬ا‪ 3‬ارتبا ً‬
‫مرتب ً‬
‫الي‪33 3‬دوي‪ 3‬يلي‪33 3‬ه التجمي‪33 3‬ع وإ ع‪33 3‬داد الق‪33 3‬الب (‪Serdar et al. 3 3 .)Nylander-French et al. ، 1999‬‬
‫)‪ (2006‬عن التع‪33 3‬رض ألكس‪33 3‬يد الس‪33 3‬تايرين والس‪33 3‬تايرين ‪ 7،8‬ل‪33 3‬دى ‪ 328‬ع‪33 3‬امالً في ص‪33 3‬ناعة البالس‪33 3‬تيك‬
‫المق‪33‬وى في الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة‪ .‬ك‪33‬ان متوس‪33‬ط ترك‪33‬يزات منطق‪33‬ة التنفس ‪ 9.14‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون‬
‫(<‪ 117-1‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون) [‪ 498-4.26<( 39‬مجم ‪ /‬م ‪ ])3‬للس‪33‬تايرين و ‪ 17.1‬ج‪33‬زء في البلي‪33‬ون‬
‫(<‪ 138–1‬ج‪33‬زء في البلي‪33‬ون) [‪ 678-4.91<( 84‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ ]) )3‬ألكس‪33‬يد‪ 3‬الس‪33‬تايرين ‪ .7،8‬تم‬
‫قي ‪33‬اس أعلى مس ‪33‬تويات التع‪33‬رض في ص ‪33‬ناعة المركب ‪33‬ات الترفيهي ‪33‬ة (الوس‪33‬يط‪ 45.1 ، 3‬ج‪33‬زء في الملي ‪33‬ون [‬
‫‪ 192.1‬ملغم ‪ /‬م ‪ ]3‬للستايرين و ‪ 44‬جزء في البلي‪33‬ون [‪ 216‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪ ]3‬للس‪33‬تايرين ‪- 7،8 -‬‬
‫أكس ‪33 3‬يد) في جمي ‪33 3‬ع العم ‪33 3‬ال‪ .‬بالنس ‪33 3‬بة ألجه‪33 3‬زة التص ‪33 3‬فيح في مجموع‪33 3‬ات المنتج ‪33 3‬ات المختلف‪33 3‬ة ‪ ،‬ت ‪33 3‬راوحت‬
‫مستويات‪ 3‬التعرض ألكسيد الس‪3‬تايرين والس‪3‬تايرين ‪ 7،8‬من ‪ 9.84‬ج‪3‬زء في الملي‪3‬ون إلى ‪ 60.5‬ج‪3‬زء في‬
‫الملي‪33 3 3 3‬ون [‪ 258-42‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬و ‪ 13.3‬ج‪33 3 3 3‬زء في البلي‪33 3 3 3‬ون إلى ‪ 59‬ج‪33 3 3 3‬زء في البلي‪33 3 3 3‬ون [‪290-65‬‬
‫ميكروجرام‪ / 3‬م ‪ ، ]3‬على الت‪33‬والي‪ .‬ك‪33‬انت مس‪33‬تويات التع‪33‬رض للس‪33‬تايرين ع‪33‬ادةً أعلى بمق‪33‬دار ‪ 535‬ض‪33‬عفًا‬
‫عنه ‪33‬ا آل‪ 1991 ، .‬ب ؛ س ‪33‬امانين ‪ .)1998 ،‬وم ‪33‬ع ذل ‪33‬ك ‪ Nylander-French et al. (1999) ،‬لم‬
‫‪3‬يرا في التع ‪33 3‬رض للس ‪33 3‬تايرين بين راتينج ‪ LSE‬المعي ‪33 3‬اري‪ 3‬أو راتينج ‪ ، LSE‬وق ‪33 3‬د أدى‬
‫يالح ‪33 3‬ظ فرقً ‪33 3‬ا كب ‪ً 3 3‬‬
‫اس‪33‬تخدام راتنج‪33‬ات ‪ LSE‬إلى التع‪33‬رض لترك‪33‬يزات أك‪33‬بر بكث‪33‬ير من أكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪)P <0.001( 7،8‬‬
‫مقارنة باستخدام المعيار الراتنجات‪.‬‬

‫جنسن وآخرون قام (‪ )1990‬بتحليل بيانات قياس ترك‪33‬يز ه‪33‬واء الس‪3‬تيرين التاريخي‪33‬ة من أرش‪33‬يفات المعه‪3‬د‬
‫الوط ‪33‬ني‪ 3‬ال ‪33‬دنماركي‪ 3‬للص ‪33‬حة المهني ‪33‬ة في اختي ‪33‬ار األف ‪33‬واج الص ‪33‬ناعية إلدراجه ‪33‬ا في الدراس ‪33‬ات الوبائي ‪33‬ة في‬
‫ال ‪33‬دنمارك‪ .‬تم قي ‪33‬اس متوس‪33‬ط‪ 3‬ترك ‪33‬يز س ‪33‬تيرين ق ‪33‬دره ‪ 265‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬في إجم ‪33‬الي ‪ 2528‬عين ‪33‬ة ه ‪33‬واء تم‬
‫جمعه‪33‬ا من ‪ 256‬مك‪33‬ان عم‪33‬ل خالل الف‪33‬ترة ‪ .1988-1955‬انخفض ترك‪33‬يز الس‪33‬تيرين من ‪ 714‬مجم ‪ /‬م‬
‫‪ 3‬في الف‪33 3 3 3‬ترة المبك‪33 3 3 3‬رة (‪ )1970-1955‬إلى ‪ 172‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬في الف‪33 3 3 3‬ترة الالحق‪33 3 3 3‬ة (‪.)1988-1981‬‬
‫ارتب ‪33‬ط ال ‪33‬رش وال ‪33‬تركيب غ ‪33‬ير المح ‪33‬دد وإ نت ‪33‬اج الق ‪33‬وارب والعرب ‪33‬ات‪ 3‬والحاوي ‪33‬ات‪ 3‬الثابت ‪33‬ة ب ‪33‬أعلى الترك ‪33‬يزات‬
‫(جنسن وآخرون ‪.)1990 ،‬‬

‫إن ارتداء كمامة تنفس مناسبة لألبخرة العضوية يقل‪3‬ل من التع‪3‬رض للس‪3‬تايرين ولكن‪3‬ه ال يزيل‪3‬ه (‪Brooks‬‬
‫‪et al.، 1980‬؛ ‪Ikeda et al.، 1982‬؛ ‪Bowman et al.، 1990‬؛ ‪Truchon et al.، 1992‬؛‬
‫‪ 2000). Truchon et al. (1992) )،.Gobba et al‬ذكر أن أجهزة التنفس كانت ترتدي‪ 3‬في أغلب‬
‫األحيان من قبل مشغلي المعطف الهالمي ومسدس‪ 3‬المروحية ولكن ليس من قبل عمال التص‪33‬فيح ‪ ،‬ال‪33‬ذين‬
‫يعت‪33 3‬برون أنهم يعيق‪33 3‬ون عملهم‪ .‬أف‪33 3‬اد محقق‪33 3‬ون آخ‪33 3‬رون أن أجه‪33 3‬زة التنفس الص‪33 3‬ناعي ال‪33 3‬تي تس‪33 3‬تخدم‪ 3‬م‪33 3‬رة‬
‫غالبا هي النوع الوحيد من الحماي‪3‬ة ال‪3‬تي‬
‫واحدة ‪ ،‬والتي ال توفر‪ 3‬أي حماية ضد أبخرة الستايرين ‪ ،‬كانت ً‬
‫يتم ارتداؤها‪ Schumacher et al. ، 1981( 3‬؛ ‪.)Sullivan & Sullivan ، 1986‬‬

‫مهم‪3‬ا‬
‫على الرغم من التقارير‪ 3‬المبكرة التي تفيد بأن االمتصاص عن طري‪33‬ق الجل‪33‬د للس‪33‬تايرين ك‪33‬ان طريقً‪33‬ا ً‪3‬‬
‫للتع‪33‬رض ‪ ،‬ف‪3‬إن قي‪3‬اس المؤش‪3‬رات البيولوجي‪33‬ة لتع‪3‬رض العم‪33‬ال ال‪3‬ذين ارت‪3‬دوا ولم يرت‪33‬دوا القف‪33‬ازات وأش‪33‬كال‬
‫أخ ‪33‬رى من المالبس الواقي ‪33‬ة يش ‪33‬ير إلى أن االمتص ‪33‬اص من خالل الجل ‪33‬د يس ‪33‬اهم بش ‪33‬كل مهم في التع ‪33‬رض‬
‫الكلي في تص ‪33 3‬نيع منتج ‪33 3‬ات البوليس ‪33 3‬تر‪ 3‬المق ‪33 3‬وى باأللي ‪33 3‬اف‪ 3‬الزجاجي ‪33 3‬ة (‪ Brooks et al. ، 1980‬؛‬
‫‪ 4.3[، .Bowman et al‬مجم ‪ /‬م ‪ ، ]3‬باس ‪33‬تثناء عم ‪33‬ال المص ‪33‬انع وعم ‪33‬ال الم ‪33‬زارع الخزان ‪33‬ات ال ‪33‬ذين‬
‫تعرض‪33‬وا‪ 3‬لترك‪33‬يزات‪ 3‬متوس‪33‬طة تبل‪33‬غ ‪ 1.69‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون و ‪ 13.7‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 7.20‬مجم ‪ /‬م‬
‫‪ 3‬و ‪ 58.4‬مجم ‪ /‬م ‪ ، ]3‬على الت‪333‬والي (‪ .)Checkoway & Williams ، 1982‬تم قي‪333‬اس متوس‪33‬ط‪3‬‬
‫ترك‪33‬يز س‪33‬تيرين يبل‪33‬غ ‪ 3.53‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 15.0‬مجم ‪ /‬م ‪ ، ]3‬م‪33‬ع انح‪33‬راف‪ 3‬معي‪33‬اري‪ 3‬ق‪33‬دره ‪14.3‬‬
‫ج ‪33 3 3‬زء في الملي ‪33 3 3‬ون [‪ 60.9‬مجم ‪ /‬م ‪ ، ]3‬في ‪ 3649‬عين ‪33 3 3‬ة تم جمعه ‪33 3 3‬ا في خمس ‪33 3 3‬ة مص ‪33 3 3‬انع ‪ SBR‬في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية خالل الفترة ‪Macaluso .)Matanoski et al. ، 1993( 1983-1978‬‬
‫وآخ ‪33‬رون‪ )1996( .‬اس ‪33‬تخدم بيان ‪33‬ات النظاف ‪33‬ة الص ‪33‬ناعية ال ‪33‬تي تم الحص ‪33‬ول عليه ‪33‬ا من نفس المراف ‪33‬ق مث ‪33‬ل‬
‫جنبا إلى جنب مع سلسلة من نماذج تشتت الهواء ‪ ،‬قدرت كيفي‪33‬ة تغ‪3‬ير‬
‫)‪ً ، Matanoski et al. (1993‬‬
‫مس ‪33 3‬تويات‪ 3‬التع ‪33 3‬رض للس ‪33 3‬تايرين ‪ TWA‬في ص ‪33 3‬ناعة ‪ SBR‬من ‪33 3‬ذ األربعيني ‪33 3‬ات (‪Macaluso et al. ،‬‬
‫‪ .)1996‬تشير حساباتهم‪ 3‬إلى أن التعرض ‪ TWA‬انخفض من متوسط ‪ 1.8‬جزء في الملي‪33‬ون [‪ 7.7‬مجم‬
‫‪ /‬م ‪ ]3‬خالل األربعينيات إلى ‪ 0.1‬جزء في المليون [‪ 0.4‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬في التسعينيات‪.‬‬

‫ال توج ‪33 3‬د بيان ‪33 3‬ات متاح ‪33 3‬ة لقياس ‪33 3‬ات التع ‪33 3‬رض ألكس ‪33 3‬يد الس ‪33 3‬تايرين ‪ 7،8 -‬في إنت ‪33 3‬اج ‪ SBR‬والب ‪33 3‬وليمرات‬
‫األخرى القائمة على الستايرين‪.‬‬

‫(‪ )1‬إنتاج وتجهيز اللدائن المقواة‪:‬‬

‫من حيث ع‪3‬دد العم‪3‬ال المعرض‪3‬ين وترك‪3‬يزات التع‪3‬رض ‪ ،‬ف‪3‬إن التع‪3‬رض المه‪3‬ني للس‪3‬تايرين ه‪3‬و األك‪3‬بر في‬
‫تص ‪33 3‬نيع األش ‪33 3‬ياء من البالس ‪33 3‬تيك الم ‪33 3‬ركب من البوليس ‪33 3‬تر‪ 3‬المق ‪33 3‬وى باأللي ‪33 3‬اف‪ 3‬الزجاجي ‪33 3‬ة ‪ ،‬مث ‪33 3‬ل الق ‪33 3‬وارب‬
‫والخزان ‪33 3‬ات‪ 3‬وأل ‪33 3‬واح الج ‪33 3‬دران ووح ‪33 3‬دات االس ‪33 3‬تحمام وال ‪33 3‬دش وأج ‪33 3‬زاء الس ‪33 3‬يارات‪ .‬تم تلخيص التع ‪33 3‬رض‬
‫للس ‪33‬تيرين في ه ‪33‬ذه الص‪33‬ناعة في العدي ‪33‬د من المنش‪33‬ورات (انظ‪33‬ر الج‪33‬دول ‪ .)1.5‬يعم‪33‬ل الس‪33‬تايرين كم‪33‬ذيب‬
‫ومتفاعل لراتنج البوليستر غ‪3‬ير المش‪3‬بع ‪ ،‬حيث يش‪3‬كل ح‪3‬والي ‪ ٪40‬ب‪3‬الوزن‪ .‬في عملي‪3‬ة الق‪3‬الب المفت‪3‬وح ‪،‬‬
‫ع‪333‬ادةً م‪333‬ا يتم تط‪333‬بيق عام‪333‬ل تحري‪333‬ر على الق‪333‬الب ‪ ،‬ويتم‪ 3‬وض‪333‬ع طبق ‪33‬ة أولى تحت ‪33‬وي‪ 3‬على أص‪333‬باغ (طبق‪333‬ة‬
‫‪3‬دويا أو‬
‫هالمي‪33 3‬ة) ‪ ،‬ثم يتم ترس‪33 3‬يب طبق‪33 3‬ات متتالي‪33 3‬ة من األلي‪33 3‬اف الزجاجي‪33 3‬ة المقطع‪33 3‬ة و ‪ /‬أو المنس‪33 3‬وجة ي‪ً 3 3‬‬
‫بمس ‪33‬دس تقطي ‪33‬ع في نفس ال ‪33‬وقت ال ‪33‬وقت ال ‪33‬ذي يتم في ‪33‬ه رش ال ‪33‬راتينج أو دهن ‪33‬ه بالفرش ‪33‬اة ‪ ،‬ثم يتم دحرج ‪33‬ة‬
‫الس‪33 3‬طح‪ .‬أثن‪33 3‬اء التص‪33 3‬فيح والمعالج‪33 3‬ة ‪ ،‬ق‪33 3‬د يتبخ‪33 3‬ر ح‪33 3‬والي ‪ ٪10‬من الس‪33 3‬تايرين في ه‪33 3‬واء مك‪33 3‬ان العم‪33 3‬ل (‬
‫‪ NIOSH ، 1983‬؛ ‪.)Crandall & Hartle ، 1985‬‬

‫تم توثي‪3‬ق‪ 3‬التع‪3‬رض ألكس‪3‬يد الس‪3‬تايرين ‪ 7،8‬فق‪3‬ط في ع‪3‬دد قلي‪3‬ل من التق‪3‬ارير (الج‪3‬دول ‪ .)1.4‬في المص‪3‬انع‬
‫الفنلندي‪33 3‬ة ال‪33 3‬تي تنتج الق‪33 3‬وارب وقط‪33 3‬ع غي‪33 3‬ار الس‪33 3‬يارات وم‪33 3‬واد البن‪33 3‬اء من البالس‪33 3‬تيك المق‪33 3‬وى الق‪33 3‬ائم على‬
‫البوليس‪33‬تر ‪ ،‬تم قي‪33‬اس ك‪33‬ل من الس‪33‬تايرين وأكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ .7،8‬ك‪33‬ان متوس ‪3‬ط‪ 3‬مس‪33‬تويات‪ 3‬الس‪33‬تايرين في‬
‫عين‪33 3‬ات منطق‪33 3‬ة التنفس الشخص‪33 3‬ية ‪ 109.6 3 3 ± 132.9‬ج‪33 3‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪ 467 3 3 ± 567‬مجم ‪ /‬م ‪]3‬‬
‫لوضع اليد و ‪ 68.8 ± 130.2‬جزء في المليون [‪ 293 3± 554‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬لتطبيق الرش ‪ ،‬ومتوسط‬
‫س ‪33‬تايرين‪ -‬ك ‪33‬ان ترك ‪33‬يز أكس ‪33‬يد ‪ 0.02 33± 0.04 7،8‬ج ‪33‬زء في الملي ‪33‬ون [‪ 0.10 3 ± 0.20‬مجم ‪ /‬م ‪]3‬‬
‫لوض‪33‬ع الي‪33‬د و ‪ 0.07 3± 0.12‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 0.34 3± 0.59‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬لتط‪33‬بيق ال‪33‬رش (‪Pfäffli‬‬
‫وآخ‪3‬رون ‪ .)1979 ،‬بالنرويجي‪3‬ة س‪3‬تايرين ‪ - 7،8 -‬أكس‪3‬يد‪ .‬بش‪3‬كل ع‪3‬ام ‪ ،‬ك‪3‬انت مس‪3‬تويات التع‪3‬رض أق‪3‬ل‬
‫من تل‪333‬ك ال‪333‬تي ل‪333‬وحظت في الدراس‪333‬ات الس‪333‬ابقة (‪ Fjeldstad et al. ، 1979‬؛ ‪Pfäffli et al. ،‬‬
‫‪ 1979‬؛ ‪ Rappaport et al. ، 1996‬؛ ‪.)Nylander-French et al. ، 1999‬‬

‫هن‪33‬اك ع‪33‬دة عوام‪33‬ل ت‪33‬ؤثر على ترك‪33‬يزات الس‪33‬تايرين وأكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ 7،8‬في ه‪33‬واء مك‪33‬ان العم‪33‬ل‪ .‬ينتج‬
‫عن تص‪33 3‬نيع األش‪33 3‬ياء ذات المس‪33 3‬احة الس‪33 3‬طحية الكب‪33 3‬يرة ‪ ،‬مث‪33 3‬ل الق‪33 3‬وارب وأج‪33 3‬زاء الش‪33 3‬احنات والحمام‪33 3‬ات‬
‫واالستحمام ‪ ،‬عن طريق‪ 3‬عملية القوالب المفتوحة ‪ ،‬أعلى تعرض‪ .‬ترانف‪33‬و وآخ‪33‬رون (‪ )2012‬ق‪33‬ام بقي‪33‬اس‬
‫مس ‪33‬تويات التع ‪33‬رض للس ‪33‬تايرين في م ‪33‬وقعين مختلفين لإلنت ‪33‬اج ‪ ،‬أح ‪33‬دهما يس ‪33‬تخدم‪ 3‬عملي ‪33‬ة التش ‪33‬كيل المفت ‪33‬وح‬
‫واآلخ ‪3‬ر‪ 3‬بعملي‪33‬ة التش‪33‬كيل بالض‪33‬غط المغل‪33‬ق‪ .‬ك‪33‬انت القيم المتوس‪33‬طة للتع‪33‬رض للس‪33‬تايرين ‪ 31.1‬مجم ‪ /‬م ‪3‬‬
‫للقولبة المفتوح‪3‬ة (ن = ‪ )10‬و ‪ 24.4‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬لقولب‪3‬ة الض‪33‬غط المغل‪33‬ق (ن = ‪( )14‬ترانف‪33‬و وآخ‪3‬رون ‪،‬‬
‫مصنعا يصنع األلياف الزجاجية في والية واش‪33‬نطن بالوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة‬
‫ً‬ ‫‪ .)2012‬في مسح تفصيلي لـ ‪12‬‬
‫األمريكي‪33‬ة ‪ ،‬احت‪33‬وت ‪ ٪40‬من عين‪33‬ات الثم‪33‬اني س‪33‬اعات على س‪33‬تيرين بترك‪33‬يزات‪ 3‬تزي‪33‬د عن ‪ 100‬ج‪33‬زء في‬
‫الملي‪33 3 3 3‬ون [‪ 430‬مجم ‪ /‬م ‪ Schumacher( 3 3 ]3‬وآخ‪33 3 3 3‬رون ‪ )1981 ،‬؛ من بين ه‪33 3 3 3‬ؤالء ‪ ،‬تم تع‪33 3 3 3‬ريض‬
‫مشغلي مسدس المروحية ألعلى تركيزات ‪ ،‬تليها آالت التصفيح وأداة تطبيق الطالء الهالمي‪ .‬ومع ذلك‬
‫‪3‬نعا ‪ ،‬لوح ‪33‬ظ‬
‫‪ ،‬تع ‪33‬رض عم ‪33‬ال بن ‪33‬اء الق ‪33‬وارب ألعلى ترك ‪33‬يزات من جمي ‪33‬ع القطاع ‪33‬ات‪ .‬بالنس ‪33‬بة لـ ‪ 11‬مص ‪ً 3‬‬
‫‪3‬هريا لك ‪33 3 3‬ل موظ‪3 3 3 3‬ف‪ 3‬مع ‪33 3 3‬رض (‬
‫وج ‪33 3 3‬ود‪ 3‬عالق ‪33 3 3‬ة بين مس ‪33 3 3‬توى التع ‪33 3 3‬رض وكمي ‪33 3 3‬ة ال ‪33 3 3‬راتنج المس ‪33 3 3‬تهلكة ش ‪ً 3 3 3‬‬
‫‪ .)Schumacher et al. ، 1981‬تم اإلبالغ عن نت ‪33‬ائج مماثل ‪33‬ة من قب ‪33‬ل ‪ Sullivan‬و ‪ Sullivan‬في‬
‫ض ‪3‬ا أن‪33‬ه على ال‪33‬رغم من التهوي‪33‬ة المخفف‪33‬ة‬
‫مس‪33‬حهم لعش‪33‬رة نبات‪33‬ات في أونت‪33‬اريو ‪ ،‬كن‪33‬دا ‪ ،‬ال‪33‬ذين الحظ‪33‬وا أي ً‬
‫تقريب‪33‬ا ‪ ،‬ك‪33‬ان هن‪33‬اك اس‪33‬تخدام‪ 3‬قلي‪33‬ل لتهوي‪33‬ة‬
‫ً‬ ‫وغالب‪33‬ا م‪33‬ا يتم اس‪33‬تخدام الم‪33‬راوح المس‪33‬اعدة في جمي‪33‬ع النبات‪33‬ات‬
‫ً‬
‫عموم‪3‬ا لترك‪33‬يزات‬
‫ً‪3‬‬ ‫الع‪33‬ادم المحلي (‪ .)Sullivan & Sullivan ، 1986‬تتع‪33‬رض م‪33‬واد الطالء الهالمي‪33‬ة‬
‫منخفضة ألنها تعمل في أكشاك جي‪33‬دة التهوي‪33‬ة (‪ .)Crandall & Hartle ، 1985‬تم اإلبالغ عن وج‪3‬ود‬
‫خ‪33‬راطيم تهوي‪33‬ة مرن‪33‬ة للع‪33‬ادم لتقلي‪33‬ل ترك‪33‬يزات الس‪33‬تايرين بمعام‪33‬ل ‪ 2‬في ش‪33‬ركة بن‪33‬اء الق‪33‬وارب في الياب‪33‬ان (‬
‫‪ُ .)Ikeda et al. ، 1982‬يعتقد أن ما يسمى براتنجات الستايرين منخفضة االنبعاثات (‪ )LSE‬تقلل من‬
‫التع‪33‬رض للس‪33‬تايرين (‪ Sämänen et 1990‬؛ ‪ .)Truchon et al. ، 1992‬ليماس‪33‬يت وآخ‪33‬رون (‬
‫‪ )1999‬مقارن‪33‬ة أنم‪33‬اط إف‪33‬راز الب‪33‬ول لمس‪33‬تقلبات الس‪33‬تايرين في أرب‪33‬ع مجموع‪33‬ات من العم‪33‬ال ال‪33‬ذين ي‪33‬ؤدون‬
‫نفس المهمة في نفس الوقت في نفس الورشة ‪ ،‬لكنهم يرت‪3‬دون‪ 3‬مع‪3‬دات حماي‪33‬ة مختلف‪33‬ة (حماي‪3‬ة كامل‪3‬ة ببدل‪3‬ة‬
‫عازل‪333‬ة وقن‪333‬اع‪ ، 3‬ومع‪333‬دات تنفس‪333‬ية فق‪333‬ط ‪ ،‬حماي‪333‬ة الجل‪333‬د فق‪333‬ط ‪ ،‬أو ال حماي ‪33‬ة)‪ .‬لم يختل ‪33‬ف مس‪333‬توى‪ 3‬إف‪333‬راز‪3‬‬
‫المسالك البولية للمجموعة ذات الحماية الكاملة بشكل كبير عن مس‪33‬توى المجموع‪33‬ة ذات الحماي‪33‬ة التنفس‪33‬ية‬
‫فقط‪.‬‬

‫يمكن العث ‪33‬ور على م ‪33‬واد أخ ‪33‬رى في ه ‪33‬واء مك ‪33‬ان العم ‪33‬ل أثن ‪33‬اء إنت ‪33‬اج البالس ‪33‬تيك المق ‪33‬وى بالبوليس ‪33‬تر‪ 3‬غ ‪33‬ير‬
‫المش‪333‬بع ‪ ،‬على ال‪333‬رغم من أن المس ‪33‬تويات‪ 3‬ع ‪33‬ادة م‪333‬ا تك ‪33‬ون أق ‪33‬ل بكث ‪33‬ير من تل ‪33‬ك الموج ‪33‬ودة في الس ‪33‬تيرين‪.‬‬
‫وتشمل هذه المركب‪3‬ات‪ :‬الم‪33‬ذيبات المس‪33‬تخدمة بش‪3‬كل رئيس‪33‬ي لتنظي‪3‬ف األدوات والمع‪33‬دات ‪ ،‬مث‪3‬ل الكيتون‪33‬ات‬
‫(مث ‪33 3‬ل األس ‪33 3‬يتون) ؛ الهي ‪33 3‬دروكربونات‪ 3‬المكل ‪33 3‬ورة (مث ‪33 3‬ل ثن ‪33 3‬ائي كل ‪33 3‬ورو‪ 3‬ميث ‪33 3‬ان) ‪ ،‬والكح ‪33 3‬والت‪ 3‬األليفاتي ‪33 3‬ة‬
‫واإلس‪33 3‬ترات ‪ ،‬والهي‪333‬دروكربونات‪ 3‬العطري‪33 3‬ة ‪ ،‬والبيروكس‪33 3‬يدات‪ 3‬العض‪33 3‬وية المس ‪33‬تخدمة كم ‪33‬واد بادئ‪333‬ه (مث‪333‬ل‬
‫بيروكسيد ميثيل إيثيل كيتون وبيروكسيد البنزويل) ؛ الهيدروكينون والنظائر‪ 3‬المس‪33‬تخدمة كمثبط‪33‬ات (مث‪33‬ل‬
‫الهي‪33 3‬دروكينون والكين‪33 3‬ون والك‪33 3‬اتيكول) ؛ الغب ‪333‬ار واأللي ‪333‬اف ال ‪333‬تي تنش‪33 3‬أ بش‪33 3‬كل رئيس‪33 3‬ي من م‪33 3‬واد الحش ‪333‬و‬
‫والتعزيز (مثل األلياف الزجاجية والسيليكا‪ 3‬واألسبستوس) ؛ عوامل الرغوة مثل األيزوس‪33‬يانات ؛ وأمالح‬
‫الكوب‪33‬الت واألمين‪33‬ات المس‪33‬تخدمة كمس‪33‬رعات (‪Pfäffli et al.، 1979‬؛ ‪Högstedt et al.، 1983‬؛‬
‫‪NIOSH، 1983‬؛ ‪Coggon et al.، 1987‬؛ ‪Jensen et al.، 1990‬؛ ‪Bellander et al.،‬‬
‫‪.)1994‬‬

‫(‪ )2‬إنتاج مطاط ستيرين بوتادين‪:‬‬

‫ض‪3 3 3‬ا للس ‪333‬تايرين أثن ‪333‬اء إنت‪33 3‬اج مط‪33 3‬اط س‪33 3‬تيرين بوت‪33 3‬ادين (‪( )SBR‬الج‪33 3‬دول ‪ .)1.6‬في‬
‫يتع‪33 3‬رض العم ‪333‬ال أي ً‬
‫مصنعين مجاورين إلنتاج ‪ SBR‬في الواليات المتح‪3‬دة ‪ ،‬ك‪3‬انت الترك‪33‬يزات المقاس‪33‬ة من ‪ TWA‬للس‪3‬تايرين‬
‫‪ 0.94‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون و ‪ 1.99‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 4.00‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬و ‪ 8.50‬مجم ‪ /‬م ‪ ، ]3‬بنط‪33‬اق‬
‫إجم‪33 3 3 3 3 3 3‬الي من ‪ 0.03‬إلى ‪ 12.30‬ج‪33 3 3 3 3 3 3‬زء في الملي‪33 3 3 3 3 3 3‬ون [‪ 52.40-0.13‬مجم ‪ /‬م ‪( ] )3‬مينه‪33 3 3 3 3 3 3‬اردت‬
‫وآخرون ‪ .)1982 ،‬ك‪3‬ان متوس‪3‬ط‪ 3‬الترك‪3‬يزات‪ 3‬في ‪ 159‬عين‪3‬ة ه‪3‬واء شخص‪3‬ية تم جمعه‪3‬ا في أقس‪3‬ام مختلف‪3‬ة‬
‫في مص ‪33‬نع إنت ‪33‬اج ‪ SBR‬آخ ‪33‬ر في الوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة األمريكي ‪33‬ة أق ‪33‬ل من ‪ 1‬ج ‪33‬زء في الملي ‪33‬ون أق ‪33‬ل من ‪5‬‬
‫جزء في المليون [‪ 21‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬تم قياسها في عملي‪33‬ات الص‪33‬يانة والمخت‪33‬بر‪ 3‬والتعبئ‪33‬ة‪ .‬في مص‪33‬نع ألم‪33‬اني‬
‫إلنت‪33‬اج الس‪33‬تايرين وبلم‪33‬رة ومعالج‪33‬ة ‪ ،‬احت‪33‬وت العين‪33‬ات ال‪33‬تي تم الحص‪33‬ول عليه‪33‬ا خالل ‪ 1976-1975‬في‬
‫من‪33 3‬اطق‪ 3‬مختلف‪33 3‬ة من المص‪33 3‬نع على ‪ 6.8‬ج‪33 3‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪ 29.0‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬من الس‪33 3‬تايرين ؛ ك‪33 3‬انت‬
‫معظم القيم أق‪33 3‬ل من ‪ 1‬ج ‪333‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪ 4.3‬مجم ‪ /‬م ‪.)Thiess & Friedheim ، 1978( 3 ]3‬‬
‫تحت ‪33‬وي عين ‪33‬ات اله ‪33‬واء في منطق‪33‬ة تص‪33‬نيع البوليس‪33‬ترين على م‪33‬ا يص‪33‬ل إلى ‪ 47‬ج ‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪200‬‬
‫مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬من الستايرين ؛ كانت معظم القيم أقل من ‪ 1‬جزء في المليون [‪ 4.3‬مجم ‪ /‬م ‪Thiess( ]3‬‬
‫‪.)& Friedheim ، 1978‬‬

‫في مص‪33‬نع إنت‪33‬اج أكريلي‪33‬ك إس‪33‬تر‪-‬س‪33‬تيرين [يس‪33‬مى بش‪33‬كل غ‪33‬ير ص‪33‬حيح البوليس‪33‬ترين بواس‪33‬طة & ‪Samimi‬‬
‫)‪ ]Falbo (1982‬في الوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة األمريكي ‪33‬ة ‪ ،‬ت ‪33‬راوحت الترك ‪33‬يزات في منطق ‪33‬ة التنفس من لم يتم‬
‫اكتش‪33‬افها (<‪ 1‬ج‪33‬زء في البلي‪33‬ون [‪ 4.3‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪ )]3‬إلى ‪ 19.8‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 84.3‬مجم) ‪/‬‬
‫م ‪( ]3‬ن = ‪ ، )50‬بمتوسط‪ 3‬ح‪33‬والي ‪ 0.6‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 2.5‬ملغم ‪ /‬م ‪ ]3‬؛ ح‪33‬دثت أعلى الترك‪33‬يزات‬
‫أثناء عمليات تفريغ الستيرين (‪.)Samimi & Falbo، 1982‬‬

‫تم قياس الستايرين كمنتج تحلل حراري‪ 3‬في هواء مصنع فنلندي‪ 3‬أثن‪33‬اء معالج‪33‬ة البوليس‪33‬ترين والبوليس‪33‬ترين‬
‫الص ‪33‬دمي وراتنج ‪33‬ات ‪( ABS‬ه ‪33‬وف وآخ ‪33‬رون ‪ )1982 ،‬؛ ك ‪33‬انت الترك ‪33‬يزات المتوس ‪33‬طة لم ‪33‬دة ‪ 6‬س ‪33‬اعات‬
‫‪ 0.4‬و ‪ 0.1‬و ‪ 0.06‬ملغم ‪ /‬م ‪ 3‬على الت‪33‬والي‪ .‬تب‪33‬اينت مس‪33‬تويات‪ 3‬الس‪33‬تايرين ال‪33‬تي تم قياس‪33‬ها في عين‪33‬ات‬
‫شخص‪333‬ية م‪333‬دتها ‪ 8‬س‪333‬اعات تم جمعه‪333‬ا أثن‪333‬اء ص‪333‬ب البوليس‪333‬ترين و ‪ ABS‬في ثالث ش ‪33‬ركات مختلف‪333‬ة في‬
‫الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة خالل الف‪33‬ترة ‪ 1980-1978‬إلى ح‪3‬د كب‪33‬ير‪ 67-8 :‬ج‪3‬زء في الملي‪33‬ون [‪-34‬‬
‫‪ 285‬مجم ‪ /‬م ‪( ]3‬بوروز ‪ 3)1979 ،‬؛‪ 3.8-1.4 3‬ملغم ‪ /‬م ‪( 3‬بيالنج‪33‬ر وإ يليش ‪ )1980 ،‬؛ وأق‪33‬ل من‬
‫‪ 0.01‬مجم ‪ /‬م ‪[ 3‬أقل من حد الكشف] (‪.)Ruhe & Jannerfeldt ، 1980‬‬

‫تم اإلبالغ عن التع ‪33 3‬رض ألكس ‪33 3‬يد الس ‪33 3‬تايرين ‪ 7،8‬في دراس ‪33 3‬ة واح ‪33 3‬دة فق ‪33 3‬ط أج ‪33 3‬ريت في ص ‪33 3‬ناعة إنت ‪33 3‬اج‬
‫الس‪33‬تايرين والبوليس‪33‬ترين‪ .‬ك‪33‬ورن وآخ‪33‬رون‪ )1994( .‬ق‪33‬ام بقي‪33‬اس ترك‪33‬يزات‪ 3‬س‪33‬تيرين وس‪33‬تايرين ‪- 7.8 -‬‬

‫‪ 836-78‬ميكروغ ‪33 3 3‬رام‪ / 3‬ل ‪33 3 3‬تر و ‪ 4.1-0.9‬ميكروغ ‪33 3 3‬رام ‪ /‬ل ‪33 3 3‬تر ‪ ،‬على الت ‪33 3 3‬والي ‪ ،‬في دم ‪ 13‬ع‪33 3 3‬امالً‬
‫تعرض‪33 3‬وا‪ 3‬لترك‪333‬يزات‪ 3‬س‪33 3‬تيرين ‪ 73-10‬ج‪333‬زء في الملي‪33 3‬ون في إنت ‪33‬اج راتنج‪33 3‬ات البوليس ‪33‬تر المق‪33 3‬وى‪ .‬ك‪333‬ان‬
‫طا وثيقً‪3‬ا بمس‪3‬تويات ال‪3‬دم للس‪3‬تايرين (‪ .)r = 0.87‬خطي ق‪3‬وي‪3‬‬
‫طا ارتبا ً‬
‫التعرض الستنشاق‪ 3‬الستيرين مرتب ً‬
‫إلى أق‪33 3 3 3 3‬ل من ‪ 50‬ج‪33 3 3 3 3‬زء في الملي‪33 3 3 3 3‬ون [‪ 21‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬إلى <‪ 213‬مجم ‪ /‬م ‪Kronoveter &( 3 3 3]3‬‬
‫‪ Boiano ، 1984‬أ)‪.‬‬

‫كم ‪33‬ا تم اإلبالغ عن التع ‪33‬رض للس ‪33‬تيرين في عملي ‪33‬ات التص ‪33‬وير‪ Stefaniak et al. (2000) .‬ذك ‪33‬ر أن‬
‫التع‪33‬رض الشخص‪3‬ي‪ 3‬لمش‪3‬غلي آالت التص‪33‬وير للس‪3‬تايرين ت‪3‬راوح من ‪ 0.1‬ج‪33‬زء في البلي‪3‬ون إلى ‪ 0.7‬ج‪33‬زء‬
‫في البليون [‪ 2.98 3- 0.43‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪ ]3‬في ثالث‪3‬ة مراك‪3‬ز للتص‪3‬وير‪ .Stefaniak et al .‬ق‪3‬ام (‬
‫ض‪3 3 3‬ا ب ‪33 3‬التحقيق في انبعاث ‪33 3‬ات المركب ‪33 3‬ات العض ‪33 3‬وية المتط ‪33 3‬ايرة المحمول ‪33 3‬ة ج ‪33 3‬واً ‪ ،‬بم ‪33 3‬ا في ذل ‪33 3‬ك‬
‫‪ )2017‬أي ً‬
‫الس ‪33‬تايرين ‪ ،‬أثن ‪33‬اء نمذج ‪33‬ة ترس ‪33‬يب س ‪33‬طح المكتب المص ‪33‬هورة ثالثي ‪33‬ة األبع ‪33‬اد والطباع ‪33‬ة ب ‪33‬الليزر‪ .‬ت ‪33‬راوح‬
‫متوس ‪3‬ط‪ 3‬انبعاث ‪33‬ات الس ‪33‬تايرين من ‪ 11.7 3 ± 100.5‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬الل ‪33‬ون األس ‪33‬ود) إلى ‪± 252.1‬‬
‫‪ 128.7‬ميكروغ ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪( 3‬الل ‪33‬ون الط ‪33‬بيعي) لنمذج ‪33‬ة الترس ‪33‬يب المنص ‪33‬هر‪ 3‬للطباع ‪33‬ة ثالثي ‪33‬ة األبع ‪33‬اد ومن‬
‫‪ 4.4‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪ 3‬إلى ‪ 8.1‬ميكروغرام ‪ /‬م ‪ 3‬لـ ‪ 80‬صفحة الطباعة بالليزر‪.‬‬

‫ال توجد بيانات متاحة لقياس التعرض ألكسيد‪ 3‬الستايرين ‪ 7،8 -‬في هذه العمليات المتنوعة‪.‬‬

‫(‪ )3‬إنتاج مونومر الستايرين والبوليمرات‪:‬‬

‫‪3‬ادرا م‪33‬ا يتج‪33‬اوز‬


‫تم اإلبالغ عن متوسط التعرض للستيرين في مصانع إنتاج الستيرين والبلمرة على أنه ن‪ً 3‬‬
‫‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬وع ‪33‬ادة م ‪33‬ا يك ‪33‬ون نتيج ‪33‬ة انفج ‪33‬ارات وتس ‪33‬ربات‪ 3‬عرض ‪33‬ية للمف ‪33‬اعالت واألن ‪33‬ابيب والمع ‪33‬دات‬
‫األخ‪3‬رى (‪Tossavainen، 1978‬؛ ‪Pfäffli et al.، 1979‬؛ ‪Samimi & Falbo، 1982‬؛ ‪Pfäffli‬‬
‫‪& Sämänen، 1993‬؛ ‪Rappaport et al.، 1996‬؛ ‪.)Nylander-French et al.، 1999‬‬
‫أظه‪33‬رت الدراس‪33‬ات االستقص‪33‬ائية ال‪33‬تي أج‪33‬ريت في مص‪33‬انع بالوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة تق‪33‬وم بتط‪33‬وير أو‬
‫تص ‪33‬نيع منتج ‪33‬ات قائم ‪33‬ة على الس ‪33‬تايرين خالل الف ‪33‬ترة ‪ 1976-1962‬أن متوس ‪33‬ط تع ‪33‬رض الم ‪33‬وظفين في‬
‫جمي‪33 3‬ع الوظ‪33 3‬ائف‪ 3‬ك‪33 3‬ان أق‪33 3‬ل من ‪ 10‬ج‪33 3‬زء في الملي‪33 3‬ون [‪ 42.6‬مجم ‪ /‬م ‪( ]3‬المعه‪33 3‬د الوط‪33 3‬ني للص‪33 3‬حة ‪،‬‬
‫‪ .)1983‬تم قي‪33‬اس الترك‪33‬يزات القص‪33‬وى ال‪33‬تي تص‪33‬ل إلى ‪ 50‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 213‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬أثن‪33‬اء‬
‫اس‪33‬تخدام‪ 3‬طب‪33‬ول الس‪33‬تيرين (أوت وآخ‪33‬رون ‪ .)1980 ،‬وول‪33‬ف وآخ‪33‬رون‪ )1978( .‬ق‪33‬اس أعلى مس‪33‬تويات‬
‫الستيرين في من‪3‬اطق‪ 3‬البلم‪33‬رة والتص‪33‬نيع والتنقي‪3‬ة (المتوس‪3‬ط‪ 35–8 ، 3‬ج‪33‬زء في الملي‪3‬ون [‪ 149–34‬مجم ‪/‬‬
‫م ‪ ، )]3‬في حين أن المس‪33‬تويات كم‪33‬ا لوح‪33‬ظ وج‪33‬ود عالق‪33‬ة بين س‪33‬تيرين ‪-7.8-‬أكس‪33‬يد في ال‪33‬دم وس‪33‬تيرين‬
‫في اله‪33 3‬واء المحي‪33 3‬ط (ص = ‪ ، )0.88‬بين س‪33 3‬تيرين ‪-7.8-‬أكس‪33 3‬يد في ال‪33 3‬دم وس‪33 3‬تايرين في ال‪33 3‬دم (ص =‬
‫‪ ، )0.82‬وث‪33‬ابت‪ -‬تم حس‪33‬اب مس‪33‬توى الحال‪33‬ة ألكس‪33‬يد الس‪33‬تايرين ‪ - 7،8 -‬بح‪33‬والي ‪ 1‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬ل‪33‬تر‬
‫من الدم عند التعرض الستنشاق‪ 3‬الستيرين بمقدار ‪ 20‬جزء في المليون [‪ 85.19‬مجم ‪ /‬م ‪.]3‬‬

‫(‪ )4‬عمليات متنوعة‪:‬‬

‫في دراسة لتركيزات‪ 3‬الستيرين التي يتعرض لها رجال اإلطفاء ‪ ،‬تم أخذ عين‪33‬ات من اله‪3‬واء أثن‪3‬اء مرحل‪33‬ة‬
‫الض ‪33‬ربة القاض ‪33‬ية لحري ‪33‬ق يحت ‪33‬وي‪ 3‬على س ‪33‬تيرين بمتوس ‪33‬ط ترك ‪33‬يز‪ 1.3 3‬ج ‪33‬زء في الملي ‪33‬ون [‪ 5.5‬مجم ‪ /‬م‬
‫‪ ]3‬؛ لم يتم الكش‪33‬ف عن أي منه‪33‬ا أثن‪33‬اء مرحل‪33‬ة اإلص‪33‬الح (‪ .)Jankovic et al. ، 1991‬أثن‪33‬اء عملي‪33‬ات‬
‫العمل في موقع نفايات خطرة في الواليات المتحدة األمريكي‪3‬ة في ع‪3‬ام ‪ ، 1983‬تم قي‪3‬اس متوس‪3‬ط‪ 3‬ترك‪3‬يز‬
‫س‪33‬تيرين ق‪33‬دره ‪ 235‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬م ‪( 3‬بح‪33‬د أقص‪3‬ى‪ 678 3‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬م ‪ )3‬في اله‪33‬واء لمجموع‪33‬ة من‬
‫كيميائي‪3‬ا ( كوس‪3‬تيلو‪ .)1983 ، 3‬أثن‪3‬اء‬
‫ً‬ ‫العمال األقرب إلى المناطق‪ 3‬التي تم فيها التعام‪3‬ل م‪3‬ع الم‪3‬واد الملوث‪3‬ة‬
‫تصنيع دهانات البوليس‪3‬تر‪ 3‬والل‪33‬ك والمع‪3‬اجين في فنلن‪33‬دا ‪ ،‬تم تس‪33‬جيل تع‪3‬رض عرض‪33‬ي لترك‪3‬يزات‪ 3‬عالي‪3‬ة من‬
‫الس‪3‬تيرين ‪ ،‬م‪3‬ع ‪ ٪5‬من القياس‪3‬ات أعلى من ‪ 20‬ج‪3‬زء في الملي‪3‬ون [‪ 85‬مجم ‪ /‬م ‪ ]3‬؛ أدى اس‪3‬تخدام‪ 3‬نفس‬
‫المنتجات إلى تعرض أقل من ‪ 1‬جزء في المليون [‪ 4.3‬مجم ‪ /‬م ‪.)Sämänen et al.، 1991a( ]3‬‬
‫أدى تطبيق‪ 3‬معجون البوليستر‪ 3‬أثناء عمليات ربط الكابالت لش‪3‬ركة ه‪3‬اتف في الوالي‪3‬ات المتح‪3‬دة األمريكي‪3‬ة‬
‫إلى مس‪33‬تويات قص‪33‬يرة الم‪33‬دى (‪ 16-3‬دقيق‪33‬ة) ت‪33‬تراوح‪ 3‬من ‪ 16-2‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 68-8.5‬مجم ‪ /‬م‬
‫‪ ]3‬في أربع عينات (‪.)Kingsley ، 1976‬‬

‫في أرب ‪33‬ع عين ‪33‬ات من ه ‪33‬واء المنطق ‪33‬ة م ‪33‬دتها ‪ 100‬دقيق ‪33‬ة أخ ‪33‬ذت ع ‪33‬ام ‪ 1982‬في كلي ‪33‬ة بالوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة‬
‫األمريكي ‪33‬ة أثن ‪33‬اء فص ‪33‬ل النحت حيث تم اس ‪33‬تخدام راتنج ‪33‬ات البوليس ‪33‬تر ‪ ،‬تم قي ‪33‬اس ترك ‪33‬يزات الس ‪33‬تيرين من‬
‫‪ 0.8‬إلى ‪ 1.2‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون [‪ 5.1-3.4‬مجم ‪ /‬م ‪ .]3‬احت‪33‬وت عينت‪33‬ان شخص‪33‬يتان من ه‪33‬واء منطق‪33‬ة‬
‫التنفس على س‪33 3 3‬تيرين بمع‪33 3 3‬دل ‪ 2.8‬ج‪33 3 3‬زء في الملي‪33 3 3‬ون و ‪ 3.0‬ج‪33 3 3‬زء في الملي‪33 3 3‬ون [‪ 11.9‬مجم ‪ /‬م ‪ 3‬و‬
‫‪ 12.8‬مجم ‪ /‬م ‪( ]3‬ري‪33‬د ‪ .)1983 ،‬ت‪33‬بين أن خ‪33‬براء التحني‪33‬ط ال‪33‬ذين اس‪33‬تخدموا راتنج‪33‬ات البوليس‪33‬تر‪ 3‬أثن‪33‬اء‬
‫تحضير‪ 3‬العينة تعرضوا لفترات قصيرة (‪ 34–2‬دقيقة) لتركيزات‪ 3‬من الستايرين ت‪3‬تراوح من ‪ 5‬ج‪3‬زء في‬
‫المليونتراوح التركيز المئوي‪ 95 3‬من الستايرين في دم المشاركين من ‪ 0.11‬نانوغرام ‪ /‬م‪33‬ل إلى ‪0.85‬‬
‫ن ‪33 3‬انوغرام ‪ /‬م ‪33 3‬ل (سيكس ‪33 3‬تون وآخ ‪33 3‬رون ‪ ، )2005 ،‬مقارن ‪33 3‬ة بترك ‪33 3‬يز الس ‪33 3‬كان اإليط ‪33 3‬اليين الب ‪33 3‬الغ ‪0.51‬‬
‫نانوغرام‪ / 3‬مل ‪ ،‬الذي تم تقييمه قبل عام ‪ .)Brugnone et al. ، 1993( 1993‬سيكستون وآخرون‪.‬‬
‫(‪ )2005‬الحظ أن التركيزات العالية من الس‪3‬تيرين في ال‪3‬دم بين األطف‪3‬ال من غ‪3‬ير الم‪3‬رجح أن تفس‪3‬ر عن‬
‫طريق‪ 3‬استخدام التبغ ‪ ،‬وتشير إلى مصدر‪ 3‬غير معروف للستايرين‪.‬‬

‫بع‪33 3‬د حادث‪33 3‬ة ديب ووت ‪3 3‬ر‪ 3‬ه‪33 3‬ورايزون ع‪33 3‬ام ‪ ، 2010‬قيمت دراس‪33 3‬ة الخليج للمتابع‪33 3‬ة طويل‪33 3‬ة الم‪33 3‬دى ترك‪33 3‬يز‬
‫يومي‪3‬ا‪ُ ، 3‬يق‪3‬در‬
‫الب‪3‬نزين والتول‪3‬وين وإ يثي‪3‬ل ب‪3‬نزين وال‪3‬زيلين والس‪3‬تايرين في دم الدراس‪3‬ة‪ .‬بمع‪3‬دل عب‪3‬وة واح‪3‬دة ً‬
‫أن‪33‬ه يزي‪33‬د ترك‪33‬يز‪ 3‬الس‪33‬تايرين في ال‪33‬دم بمق‪33‬دار ‪ 0.2‬ن‪33‬انوغرام‪ / 3‬م‪33‬ل (ب‪33‬افتراض ‪ 20‬س‪33‬يجارة لك‪33‬ل علب‪33‬ة) ‪،‬‬
‫جزئيا الفرق الب‪3‬الغ ‪ 0.228‬ن‪3‬انوغرام ‪ /‬م‪3‬ل في النس‪3‬ب المئوي‪3‬ة الـ ‪ 95‬بين غ‪3‬ير الم‪3‬دخنين‬
‫ً‬ ‫والذي قد يمثل‬
‫والمدخنين المالحظين بواسطة دوهرتي‪ 3‬وآخرون‪].)2017( .‬‬

‫‪3‬دويا من عين ‪33‬ة مالئم ‪33‬ة من ‪ 12‬ام ‪33‬رأة‬


‫تم الكش ‪33‬ف عن الس ‪33‬تيرين في حليب الث ‪33‬دي البش ‪33‬ري‪ 3‬المع ‪33‬بر عن ‪33‬ه ي ‪ً 3‬‬
‫يوم‪3‬ا‬
‫ص‪33‬حية من ب‪33‬التيمور‪ ، 3‬منطق‪33‬ة ميريالن‪33‬د الحض‪33‬رية الالئي كن يرض‪33‬عن من الث‪33‬دي ‪ ،‬على األق‪33‬ل ‪3ً 30‬‬
‫بع‪33‬د ال‪33‬والدة‪ .‬ك‪33‬ان متوس ‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يز الس‪33‬تيرين في لبن الث‪33‬دي ‪ 0.219‬ن‪33‬انوغرام ‪ /‬م‪33‬ل ‪ ،‬بم‪33‬دى ‪- 0.055‬‬
‫‪ 0.710‬نانوغرام ‪ /‬مل ومتوسط ‪ 0.129‬نانوغرام‪ / 3‬مل (بلونت وآخرون ‪.)2010 ،‬‬

‫أبل‪33‬غ ب‪33‬يرس وت‪33‬وزر (‪ )1992‬عن ترك‪33‬يز‪ 3‬س‪33‬تيرين ق‪33‬دره ‪ 1.06 3 ± 1.12‬ج‪33‬زء في الملي‪33‬ون (متوس ‪3‬ط‪± 3‬‬
‫االنح ‪33‬راف المعي ‪33‬اري) في عين ‪33‬ات األنس ‪33‬جة الدهني ‪33‬ة غ ‪33‬ير األف ‪33‬راد‪ 3‬المعرض ‪33‬ين مهني‪3 3‬اً ؛ تم الحص ‪33‬ول على‬
‫عينات من ثالثة مرضى‪ 3‬جراحة اختيارية وثمانية بعد الوفاة (تم اكتشاف ستيرين في ‪ 7‬عينات)‪.‬‬

‫‪ 1.4.3‬تعرض عامة السكان‪:‬‬

‫(‪ )1‬بيانات الرصد‪ 3‬الحيوي‬

‫يقدم التقرير الوطني لمراكز‪ 3‬مكافحة األمراض والوقاية منها في الواليات المتحدة حول تعرض اإلنس‪33‬ان‬
‫‪3‬تمرا‪ 3‬لتع ‪33‬رض س ‪33‬كان الوالي ‪33‬ات المتح ‪33‬دة للس ‪33‬تايرين والم ‪33‬واد الكيميائي ‪33‬ة‬
‫تقييم‪33‬ا مس ‪ً 3‬‬
‫للم ‪33‬واد الكيميائي ‪33‬ة البيئي ‪33‬ة ً‬
‫البيئي ‪33‬ة األخ ‪33‬رى عن طري‪33‬ق‪ 3‬المراقب ‪33‬ة الحيوي ‪33‬ة ‪ ،‬ال ‪33‬تي أج ‪33‬ريت على عين ‪33‬ات عش ‪33‬وائية من المش ‪33‬اركين في‬
‫‪ .NHANES‬انخفض متوس‪3‬ط‪ 3‬ترك‪33‬يز س‪33‬تيرين ال‪33‬دم في س‪33‬كان الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة من ‪ 0.041‬ن‪33‬انوغرام‪/ 3‬‬
‫م‪333‬ل في ‪ 1994-1988‬إلى أق‪333‬ل من ‪ 0.030‬ن‪333‬انوغرام ‪ /‬م‪333‬ل في ‪ ، 2008-2001‬وانخفض‪333‬ت النس‪333‬بة‬
‫المئوي ‪33 3 3‬ة ‪ 95‬من ‪ 0.177‬ن ‪33 3 3‬انوغرام‪ / 3‬م ‪33 3 3‬ل في ‪ 1994-1988‬إلى ‪ 0.130‬ن ‪33 3 3‬انوغرام ‪ /‬م ‪33 3 3‬ل م ‪33 3 3‬ل في‬
‫‪ Su et al. ، 2011( 2008-2007‬؛ ‪ CDC ، 2018‬؛ الجدول ‪.)1.7‬‬
‫تختلف حاالت التعرض للستايرين حسب المنطقة والموسم‪ .‬أظهر األطف‪3‬ال المس‪3‬جلين في مب‪3‬ادرة الص‪3‬حة‬
‫‪3‬ميا‪ 3‬في س‪33‬تيرين ال‪33‬دم‬
‫تباين‪3‬ا موس ً‬
‫المدرسية‪ :‬دراسة البيئة والتعلم والمرض في مينيابوليس بوالي‪3‬ة مينيس‪33‬وتا ً‬
‫م ‪33 3‬ع مجموع ‪33 3‬ة من الترك‪33 3‬يزات المتوس‪33 3‬طة من ‪ 0.07‬إلى ‪ 0.11‬ن‪33 3‬انوغرام‪ / 3‬م ‪33 3‬ل ‪ ،‬متج ‪33 3‬اوزة المتوس ‪33 3‬ط‬
‫الوطني‪( 3‬سيكستون وآخرون ‪ . )2005 ،‬االلمشاركون بع‪33‬د ح‪3‬والي ‪ 3‬س‪33‬نوات من االنس‪33‬كاب (‪Doherty‬‬
‫‪ et al. ، 2017‬؛ ‪ Kwok et al. ، 2017‬؛ الج ‪33‬دول ‪ .)1.7‬ع ‪33‬اش معظم المش ‪33‬اركين (‪ )٪95‬في‬
‫مقاطع‪33‬ة مج‪33‬اورة لس‪33‬احل الخليج ‪ ،‬وعم‪33‬ل معظمهم‪ )٪89( 3‬على التس‪33‬رب النفطي‪ .‬بالنس‪33‬بة لغ‪33‬ير الم‪33‬دخنين‬
‫وراثيا‪ 0.052 3‬ن‪3‬انوغرام‪ / 3‬م‪3‬ل [بم‪3‬ا يتواف‪33‬ق م‪3‬ع نط‪3‬اق القيم المئوي‪3‬ة‬
‫ً‬ ‫(ن = ‪ ، )141‬كان التعرض المعدل‬
‫الخمس ‪33 3‬ين الم ‪33 3‬ذكورة في الج ‪33 3‬دول ‪ 1.7‬من <‪ 0.03‬إلى ‪ ]0.17‬وك ‪33 3‬ان التع ‪33 3‬رض المئ ‪33 3‬وي‪0.882 95 3‬‬
‫نانوغرام‪ / 3‬مل (‪ Doherty et‬آل ‪ .)2017 ،‬بالنسبة للمدخنين (العدد = ‪ ، )234‬كان التع‪33‬رض المع‪3ّ 3‬دل‬
‫وراثي‪3 3 3‬ا‪ 0.098 3‬ن‪33 3 3‬انوغرام ‪ /‬م‪33 3 3‬ل والتع‪33 3 3‬رض المئ‪33 3 3‬وي‪ 95 3‬ك‪33 3 3‬ان ‪ 1.110‬ن‪33 3 3‬انوغرام‪ / 3‬م‪33 3 3‬ل (‪Doherty‬‬
‫ً‬
‫وآخرون ‪[ .)2017 ،‬وفقً‪3‬ا لـ )‪ ، Chambers et al. (2011‬ع‪3‬ادة ت‪3‬دخين الس‪3‬جائر‪ 3‬في الي‪3‬وم إلى أك‪3‬ثر‬
‫من ‪ 0.58‬ميكروغ ‪33‬رام‪ / 3‬كيل ‪33‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس ‪33‬م في الي ‪33‬وم‪ .‬ك ‪33‬انت المآخ ‪33‬ذ المق ‪33‬درة من مي ‪33‬اه الش ‪33‬رب‬
‫والترب‪33‬ة ض‪33‬ئيلة‪ .‬قُ‪33‬در‪ 3‬التع‪33‬رض المحتم‪33‬ل من دخ‪33‬ان الس‪33‬جائر بـ ‪ 2.86‬ميكروغ‪33‬رام‪ / 3‬كيل‪33‬وغرام من وزن‬
‫الجس‪33‬م يومي ‪3‬اً للب‪33‬الغين‪ .‬ق‪33‬درت الدراس‪33‬ة الكندي‪33‬ة أن الس‪33‬تيرين في الطع‪33‬ام ق‪33‬د يمث‪33‬ل مص‪33‬در تع‪33‬رض رئيس‪3ً 3‬يا‬
‫لعامة السكان (‪ Health Canada ، 1993‬؛ ‪.)Newhook & Caldwell ، 1993‬‬

‫(‪ )2‬إجمالي تقديرات المتحصل‪:‬‬

‫تم تق‪33‬دير االس‪33‬تهالك الكلي للس‪33‬تايرين على أس‪33‬اس دراس‪33‬تين ؛ على ال‪33‬رغم من االتف‪33‬اق الع‪33‬ام م‪33‬ع بعض‪33‬ها‬
‫البعض ‪ ،‬تختلف الدراسات في المساهمة المقدرة للستايرين من الطعام والهواء المستنشق‪.‬‬

‫ت‪33 3 3 3‬انغ وآخ‪33 3 3 3‬رون‪ )2000( .‬ق‪33 3 3 3‬در‪ 3‬أن التع‪33 3 3 3‬رض للس‪33 3 3 3‬تيرين لعام‪33 3 3 3‬ة الس‪33 3 3 3‬كان ي‪33 3 3 3‬تراوح بين ‪55.2-18.2‬‬
‫ميكروغرام للفرد في اليوم (‪ 0.8-0.3‬ميكروغرام‪ / 3‬كيلوغرام‪ 3‬من وزن الجسم (وزن الجسم)) ‪ ،‬بشكل‬
‫رئيس ‪333‬ي من الس‪33 3‬تيرين المستنش ‪3 3‬ق‪ ٪ 90 >( 3‬من إجم‪33 3‬الي الم‪33 3‬دخول ) وك‪33 3‬ذلك ش‪33 3‬كل الم‪33 3‬دخول الغ‪33 3‬ذائي‪.‬‬
‫بالنس‪33‬بة للم‪33‬دخنين ‪ ،‬قُ‪33‬در تن‪33‬اول الس‪33‬تايرين بس‪33‬بب ‪ 20‬س‪33‬يجارة بم‪33‬ا يتج‪33‬اوز‪ 3‬إجم‪33‬الي الم‪33‬دخول الي‪33‬ومي من‬
‫الطعام والهواء في يوم واحد‪.‬‬
‫بالنس ‪33 3‬بة لعام ‪33 3‬ة الس ‪33 3‬كان الكن ‪33 3‬ديين ‪ ،‬قُ ‪33 3‬در إجم ‪33 3‬الي م ‪33 3‬دخول الس ‪33 3‬تيرين الي ‪33 3‬ومي بم ‪33 3‬ا ي ‪33 3‬تراوح من <‪0.19‬‬
‫ميكروغ‪33 3 3 3‬رام ‪ /‬كيل‪33 3 3 3‬وغرام من وزن الجس‪33 3 3 3‬م إلى> ‪ 0.85‬ميكروغ‪33 3 3 3‬رام‪ / 3‬كيل‪33 3 3 3‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس‪33 3 3 3‬م‪.‬‬
‫وتراوحت المآخذ من الهواء المحيط من ‪ 0.004‬ميكروغ‪33‬رام ‪ /‬كيل‪3‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس‪33‬م في الي‪33‬وم إلى‬
‫‪ 0.17‬ميكروغ ‪33‬رام ‪ /‬كيل ‪33‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس ‪33‬م في الي ‪33‬وم ‪ ،‬وت ‪33‬راوحت المآخ ‪33‬ذ من اله ‪33‬واء ال ‪33‬داخلي من‬
‫‪ 0.07‬ميكروغ ‪33 3‬رام ‪ /‬كيل ‪33 3‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس ‪33 3‬م يومي‪3 3 3‬اً‪ 3‬إلى ‪ 0.10‬ميكروغ ‪33 3‬رام ‪ /‬كيل ‪33 3‬وغرام‪ 3‬من وزن‬
‫الجس‪33 3 3‬م في الي‪33 3 3‬وم‪ .‬تم حس ‪33 3‬اب الم‪33 3 3‬دخول من الطع‪33 3 3‬ام بحيث ي‪33 3 3‬تراوح بين أق‪33 3 3‬ل من ‪ 0.11‬ميكروغ ‪33 3‬رام‪/ 3‬‬
‫كيل‪33‬وغرام من وزن الجس‪33‬م ت‪33‬زداد م‪33‬ع محت‪33‬وى‪ 3‬ده‪33‬ون األلب‪33‬ان ودرج‪33‬ة ح‪33‬رارة التخ‪33‬زين‪ .‬تم حس‪33‬اب مآخ‪33‬ذ‬
‫الس‪33‬تايرين لتس‪33‬عة منتج‪33‬ات ألب‪33‬ان معلب‪33‬ة على أنه‪33‬ا ‪ 10.2-1.1‬ميكروغ‪33‬رام في الي‪33‬وم للش‪33‬خص الواح‪33‬د ‪،‬‬
‫بافتراض تناول ‪ 100‬جرام متواضع من منتج‪33‬ات األلب‪33‬ان‪ .‬بل‪33‬غ اس‪33‬تهالك جمي‪33‬ع منتج‪33‬ات األلب‪33‬ان المخت‪33‬برة‬
‫يوميا‪ 3‬للفرد (الزيني وتوفيق ‪.)2016 ،‬‬
‫(‪ 900‬جم) ‪ 50.6‬ميكروجرام ً‬

‫فيل‪333‬و وآخ‪333‬رون‪ )1997( .‬يق ‪33‬اس س ‪33‬تيرين ‪-7.8-‬أكس‪333‬يد في البوليس ‪33‬ترين ‪ FCMs‬تحت فرض‪333‬ية أن ‪33‬ه ق ‪33‬د‬
‫يتشكل من أكسدة مونومر ستيرين المتبقي‪ .‬تم الكشف عن ستايرين ‪-7.8-‬أكس‪33‬يد في ‪ 11‬من ‪ 16‬س‪33‬لعة‬
‫لتغليف المواد الغذائية بتركيزات تصل إلى ‪ 2.9‬مجم ‪ /‬كجم‪ .‬عند التحقي‪3‬ق في احتمالي‪3‬ة تل‪3‬وث األغذي‪3‬ة ‪،‬‬
‫تم افتراض نفس نمط الهجرة مثل ذل‪3‬ك بالنس‪3‬بة لمون‪3‬ومر‪ 3‬الس‪3‬تايرين‪ .‬تم تق‪3‬دير ترك‪3‬يز أكس‪3‬يد الس‪3‬تايرين ‪-‬‬
‫‪3‬اء على محت‪33 3‬وى عب‪33 3‬وة‬
‫‪ - 7،8‬في الغ‪33 3‬ذاء بم‪33 3‬ا ي‪33 3‬تراوح بين ‪ 0.150 3 3 - 0.002‬ميكروغ‪33 3‬رام ‪ /‬كجم بن‪ً 3 3‬‬
‫يتراوح من ‪ 0.5‬إلى ‪ 3.0‬مجم ‪ /‬كجم‪.‬‬

‫(‪ )3‬تقديرات المدخول الغذائي‪:‬‬

‫وغالب‪33‬ا م‪33‬ا تس‪33‬تخدم‬


‫ً‬ ‫تم تقدير تعرض عموم السكان للستايرين من تناول الطعام في العديد من الدراسات ‪،‬‬
‫النم‪33‬اذج التنبؤي‪33‬ة ال‪33‬تي تأخ‪33‬ذ في االعتب‪33‬ار انتق‪33‬ال الس‪33‬تيرين من الم‪33‬واد المالمس‪33‬ة للغ‪33‬ذاء (‪ )FCMs‬وعوام‪33‬ل‬
‫االستهالك الغذائي‪ .‬باستخدام هذه المنهجية ‪ Lickly et al. (1995) ،‬قدر التعرض الغذائي للستيرين بـ‬
‫‪ 9‬ميكروغ‪33‬رام‪ 3‬في الي‪33‬وم من اس‪33‬تخدام البوليس‪33‬ترين في ‪ FCMs‬في الوالي‪33‬ات المتح‪33‬دة األمريكي‪33‬ة‪ .‬ق‪33‬درت‬
‫دراسة س‪3‬ابقة للمقيمين في المملك‪3‬ة المتح‪3‬دة في ع‪3‬ام ‪ 1983‬تن‪3‬اول الس‪3‬تيرين بـ‪ 4-1‬ميكروغ‪3‬رام في الي‪3‬وم‬
‫(‪ .)MAFF ، 1989‬ه ‪33 3‬ولمز وآخ ‪33 3‬رون‪ )2005( .‬اس ‪33 3‬تخدم‪ 3‬نهج النمذج ‪33 3‬ة االحتمالي ‪33 3‬ة ‪ ،‬م ‪33 3‬ع األخ ‪33 3‬ذ في‬
‫االعتب ‪33‬ار التب ‪33‬اين في االس ‪33‬تهالك بين األف ‪33‬راد في المملك ‪33‬ة المتح ‪33‬دة ‪ ،‬وق ‪33‬در‪ 3‬متوس ‪3‬ط‪ 3‬الم ‪33‬دخول الي ‪33‬ومي من‬
‫يومي‪33 3‬ا‬
‫الس‪33 3‬تايرين من األطعم‪33 3‬ة الملوث‪33 3‬ة بـ ‪ FCMs‬ليك‪33 3‬ون ‪ 0.039‬ميكروغ‪33 3‬رام‪ / 3‬كجم من وزن الجس‪33 3‬م ً‬
‫للب ‪33‬الغين (‪ 2.3‬ميكروغ ‪33‬رام‪ 3‬في الي ‪33‬وم) لك ‪33‬ل ‪ 60‬كيل ‪33‬وغرام من وزن الجس ‪33‬م) ‪ ،‬و ‪ 0.048‬ميكروغ ‪33‬رام‪/ 3‬‬
‫كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم للش‪3‬باب ‪ ،‬و ‪ 0.035‬ميكروغ‪3‬رام‪ / 3‬كيل‪3‬وغرام‪ 3‬من وزن الجس‪3‬م يومي‪3‬اً‪3‬‬
‫لكبار السن‪.‬‬

‫أظه ‪33 3‬رت الدراس ‪33 3‬ات ال ‪33 3‬تي أج ‪33 3‬ريت على منتج ‪33 3‬ات األلب ‪33 3‬ان باس ‪33 3‬تمرار أهمي ‪33 3‬ة محت ‪33 3‬وى ال ‪33 3‬دهون في إذاب ‪33 3‬ة‬
‫الس‪33‬تايرين ونقل‪33‬ه الكتلي من البوليس‪33‬ترين والس‪33‬تايرين ‪ -‬أكريلونيتري‪3‬ل‪ 3‬كوب‪33‬وليمر‪ 3‬لتغلي‪33‬ف الم‪33‬واد الغذائي‪33‬ة (‬
‫‪Ehret-Henry et al.، 1994‬؛ ‪López et al.، 2008‬؛ ‪.)Tawfik & BaAbdullah، 2014‬‬
‫ق‪33‬درت )‪ Vitrac & Leblanc (2007‬تن‪33‬اول الس‪33‬تيرين بم‪33‬ا ي‪33‬تراوح بين ‪ 1‬و ‪ 35‬ميكروغ‪33‬رام‪ 3‬في الي‪33‬وم‬
‫‪3‬اء على نمذج‪33‬ة‬
‫(النس‪33‬ب المئوي‪33‬ة الخامس‪33‬ة و ‪ )95‬من اس‪33‬تهالك الزب‪33‬ادي المعب‪33‬أ في أك‪33‬واب البوليس‪33‬ترين بن‪ً 3‬‬
‫الهج‪33 3‬رة وبيان‪33 3‬ات الش‪33 3‬راء الس‪33 3‬نوية من ‪ 5400‬أس‪33 3‬رة في فرنس‪33 3‬ا‪ .‬ق‪33 3‬ام الزي‪33 3‬ني وتوفي‪33 3‬ق (‪ )2016‬بتق‪33 3‬ييم‬
‫مس ‪33‬تويات‪ 3‬هج ‪33‬رة أح ‪33‬ادي الس ‪33‬تايرين في منتج ‪33‬ات األلب ‪33‬ان المعب ‪33‬أة في حاوي ‪33‬ات البوليس ‪33‬ترين ‪ ،‬ووج ‪33‬دوا أن‬
‫مس ‪33‬تويات‪ 3‬الس ‪33‬تايرين الب ‪33‬وليمرات‪ 3‬المش ‪33‬تركة كمكون ‪33‬ات من ال ‪33‬ورق وال ‪33‬ورق‪ 3‬المق ‪33‬وى المالمس ‪33‬ة لألطعم ‪33‬ة‬
‫الدهني ‪33‬ة ‪ ،‬محت ‪33‬وى المون‪33‬ومر في الب‪33‬وليمر‪ 3‬المش ‪33‬ترك يقتص ‪33‬ر على ‪ .٪0.5‬بالنس‪33‬بة للب ‪33‬وليمرات المش‪33‬تركة‬
‫للس‪33 3 3‬تايرين واالكريلي‪33 3 3‬ك ‪ ،‬يجب أال يتج‪33 3 3‬اوز‪ 3‬مس‪33 3 3‬توى‪ 3‬مون‪33 3 3‬ومر‪ 3‬الس‪33 3 3‬تايرين المتبقي في الب‪33 3 3‬وليمر ‪٪0.1‬‬
‫ب‪33 3 3‬الوزن‪ .‬في االتح‪33 3 3‬اد األوروبي‪ ، 3‬تم نش‪33 3 3‬ر الئح‪33 3 3‬ة المفوض‪33 3 3‬ية رقم ‪ 10/2011‬بش‪33 3 3‬أن الم‪33 3 3‬واد والم‪33 3 3‬واد‪3‬‬
‫البالستيكية التي تهدف إلى مالمسة الطعام في ‪ 14‬يناير ‪( 2011‬االتحاد األوروبي‪.)2011 ، 3‬‬

You might also like