You are on page 1of 13

‫«حافُظ المذهب‪،‬‬

‫وصاحُب المذهب»‬
‫(منهجية التفقه في المذهب الشافعي بعلومه العشرة)‬

‫ثَّم ف ‪##‬رٌق بين قولن ‪##‬ا ‪« :‬فالٌن يحف ‪##‬ظ م ‪##‬ذهب الش ‪##‬افعية» ‪ ،‬وقولن ‪##‬ا ‪« :‬فالٌن‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫شافعٌّي » ‪ ،‬فا ول يحفظ الفروع الفقهية على المذهب ‪ ،‬ما الثاني فإن الم‪##‬ذهب‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫قد اختلط بلحمه ودم‪##‬ه ‪ ،‬ذاك ال‪##‬ذي يمكن ن يق‪##‬ال في‪##‬ه ‪« :‬ش‪##‬افعٌّي » (حًّق ا) ‪ ،‬و‬
‫إن شئَت فقل ‪« :‬صاحُب َنَف ٍس شافعي »‬

‫‪1‬‬
‫وه‪## # # #‬ذا االختالط ال يحص‪## # # #‬ل بدراس‪## # # #‬ة مجموع‪## # #‬ة من المت‪## # # #‬ون الفروعي‪## # # #‬ة‬
‫أ أ‬
‫بش‪##‬روحها ؛ إذ دراس‪##‬ة المت‪##‬ون الفروعي‪##‬ة بش‪##‬روحها ح‪##‬د رك‪##‬ان الدراس‪##‬ة ‪ ،‬ولكن‬
‫أ‬
‫يحص‪##‬ل بالدراس‪##‬ة والمطالع‪##‬ة في عش‪##‬رة عل‪##‬وم على طريق‪##‬ة ه‪##‬ل الم‪##‬ذهب ‪ ،‬وهي‬
‫ًج‬ ‫ًح‬ ‫ًق‬ ‫َد‬ ‫ًع‬ ‫أ اًل‬
‫دراس‪##‬ة الم‪##‬ذهب ‪ :‬ص‪##‬و ‪ ،‬وفرو ا ‪ ،‬وقواع‪ ، #‬وفرو ا ‪ ،‬واص‪##‬طال ا ‪ ،‬وتخري ا‬
‫ًء اًل‬ ‫ًف‬ ‫اًل‬ ‫أل‬
‫للفروع على ا صول ‪ ،‬وجد ‪ ،‬وخال ا ‪ ،‬وإفتا وتنزي ‪ ،‬وطبقات ‪.‬‬
‫آ‬ ‫ُم‬ ‫ْع‬ ‫ُت‬ ‫َة‬ ‫َك‬ ‫َل‬ ‫ُتَك‬ ‫أ‬
‫فدراس ‪##‬ة ص ‪##‬ول الفق ‪##‬ه ِّو ن لدي ‪##‬ة الم االس ‪##‬تنباطية و ِل ه بم خ ‪##‬ذ‬
‫ُتْك‬ ‫َت‬ ‫أل‬
‫ا حك‪##‬ام ‪ ،‬ودراس‪##‬ة القواع‪##‬د الفقهي‪##‬ة تجم‪##‬ع ل‪##‬ه ش‪##‬تا كث‪##‬يٍر من الف‪##‬روع و ِس به‬
‫أل‬
‫الَم َل كَة االستقرائية للفروع الفقهية ‪ ،‬ودراسة تخ‪#‬ريج الف‪#‬روع على ا ص‪#‬ول ترب‪#‬ط‬
‫أ‬
‫صل المذهب بفرعه ‪ ،‬ودراسة الجدل على طريق‪#‬ة الم‪#‬ذهب تكسبه ملك‪#‬ة إقام‪#‬ة‬
‫الحج ‪##‬ة ورد الش ‪##‬بهة ‪ ،‬ودراس ‪##‬ة ت ‪##‬اريخ الم ‪##‬ذهب واص ‪##‬طالحه تطلع ‪##‬ه على طريق ‪##‬ة‬
‫أ‬
‫إمامه وتطور مذهبه و شهر رجاله ومحققيه ‪ ،‬ومطالعة كتب الطبقات تنفث في‪##‬ه‬
‫روح المذهب‪.‬‬
‫أ‬
‫وإذا طبقنا ذلك على مذهب السادة الشافعية ؛ فإن الطالب يمكنه ن يستعين‬
‫أل‬
‫ببرنامجين ‪ :‬برنامج دراسة ‪ ،‬وبرنامج مطالعة في تصانيف ا صحاب‬

‫===‬
‫أ اًل‬
‫و ‪ :‬برنامج الدراسة‬
‫===‬
‫أ‬ ‫أ اًل‬
‫• و ‪ :‬في صول الفقه ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫‪ .1‬المرحل‪##‬ة ا ولى ‪« :‬ش‪##‬رح الجالل المحلي على الورق‪##‬ات» ‪ ،‬و فض‪##‬ل حواش‪##‬يه ‪:‬‬
‫«النفح‪##‬ات» للج‪##‬اوي و«الش‪##‬رح الكب‪##‬ير» و«الش‪##‬رح الص‪##‬غير» للعب‪##‬ادي ‪ ،‬ولكن ال‬
‫أ‬
‫يستفيد من هاتين الحاشيتين إال من تمكن في علم المنط‪##‬ق ‪ ،‬و يسرها حاش‪##‬يتا‬
‫ال‪##‬دمياطي وقلي‪##‬وبي ‪ ،‬وحاش‪##‬ية ال‪##‬دمياطي مطبوع‪##‬ة ‪ ،‬وحاش‪##‬ية قلي‪##‬وبي له‪##‬ا نسخة‬
‫أ أ‬ ‫أل‬
‫خطي ‪## #‬ة في المكتب ‪## #‬ة ا زهري ‪## #‬ة ‪ ،‬ور يي ن الط ‪## #‬الب يكتفي في ه ‪## #‬ذه المرحل ‪## #‬ة‬
‫أ‬
‫بـ«شرح المحلي» ‪ ،‬فإذا تقنه نظر نظرة سريعة في الحاشية ‪ ،‬وال يتوقف عن‪##‬دها‬
‫أ‬
‫كث‪##‬يًر ا ‪ ،‬وإذا مَّن هللا علي‪##‬ه بش‪##‬يٍخ يبسط ل‪##‬ه الحاش‪##‬ية ثن‪##‬اء ش‪##‬رحه لش‪##‬رح المحلي‬
‫فهو خيٌر ‪.‬‬
‫أ‬
‫طبًع ا المن‪##‬اهج ليست رياض‪##‬يات ‪ ،‬يمكن ن يستعاض عن «ش‪##‬رح المحلي على‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الورقات» بشرح ابن إمام الكاملية عليها ‪ ،‬و شرح ابن الفركاح ‪ ،‬ولكن فِّض ل‬
‫ًج‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫للط ‪##‬الب ش ‪##‬رح المحلي ؛ إذ إن ‪##‬ه يسر و عم ‪##‬د في الت ‪##‬دريس و حسن إيال ا في‬
‫المقصود ‪.‬‬

‫وهذه المرحلة ال تتعدى عند الطالب في الغالب ثالثين محاضرة ‪.‬‬

‫‪ .2‬المرحلة الثانية ‪« :‬اللمع» للشيرازي ‪ ،‬وهو كتاب نفيس نافع مب‪##‬ارك ميسر ‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ج ‪##‬ربُت تدريسه كثر من م ‪##‬رة ‪ ،‬ور يت بنفسي نفع ‪##‬ه في الطلب ‪##‬ة ‪ ،‬وه ‪##‬و فض ‪##‬ل‬
‫أل‬
‫عندي من حيثية سالسة الدراسة من «غاية الوصول شرح لِّب ا ص‪##‬ول» لش‪##‬يخ‬
‫أ أ‬ ‫أل‬
‫اإلسالم زكريا ا نصاري ‪ ،‬وإن كان شرح الشيخ زكريا عمَد و حكم‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ول ‪##‬ه ش ‪##‬روح مكتوب ‪##‬ة كث ‪##‬يرة ت ‪##‬نيف على العش ‪##‬رة ‪ ،‬ولكن كثره ‪##‬ا مفق ‪##‬ود و قلي ‪##‬ل‬
‫أ‬
‫الفائ‪##‬دة ‪ ،‬و حسن ش‪##‬روحه ش‪##‬رح المص‪##‬نف نفسه ‪ ،‬فليسعن ب‪##‬ه الط‪##‬الب فيم‪##‬ا‬
‫أ‬
‫غلق عليه ‪ ،‬ولكن ال يستغرق معه ؛ إذ إنه مبسوط إلى حٍد ما ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .3‬المرحلة الثالث‪##‬ة ‪ :‬ش‪##‬رح المحلي على جم‪##‬ع الجوام‪#‬ع‪ ،‬المسمى ‪« :‬الب‪##‬در الط‪##‬الع‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫في ح‪##‬ل جم‪##‬ع الجوام‪##‬ع» ‪ ،‬ول‪##‬ه طبع‪##‬ة ال ب‪ #‬س به‪##‬ا في مؤسسة الرس‪##‬الة ‪ ،‬و فض‪##‬ل‬
‫حواشيه «حاشية العطار» ‪ ،‬ولكن ال يستفيد منه‪##‬ا إال متمكن من علمي المنط‪##‬ق‬
‫ًم‬ ‫أ‬
‫والكالم ‪ ،‬و يسر حواش‪#‬يه حاش‪#‬ية العالم‪#‬ة البن‪#‬اني ‪ ،‬وحواش‪#‬يه عمو ا من ناحي‪#‬ة‬
‫أل‬
‫التحقي‪#‬ق والت‪#‬دقيق ا ص‪#‬ولي قليل‪#‬ة الفائ‪#‬دة م‪#‬ع ن‪#‬درة الش‪#‬يخ الق‪#‬ادر على ف‪#‬ك كث‪#‬ير‬
‫أل أ‬ ‫أ‬ ‫أل‬ ‫أ‬
‫من إشكاالتها اللهم إال في كابر علماء ا زهر الماضين و شيوخ ا كراد و جبال‬
‫أ‬
‫داغستان ‪ ،‬فُأَف ِّض ل للط ‪##‬الب ن ال يتوق ‪##‬ف عن ‪##‬د الحاش ‪##‬ية ‪ ،‬وإنم ‪##‬ا يتقن ش ‪##‬رح‬
‫أل‬
‫المحلي على الجمع ‪ ،‬ثم يشرع في مطالعة ا مهات‪.‬‬
‫ًص‬ ‫ًّي‬ ‫أ‬ ‫ُق‬ ‫آ ُت أ‬
‫وق ‪##‬د ث ‪##‬ر ن يك ‪##‬ون الطري ‪ #‬إلى علم ص ‪##‬ول الفق ‪##‬ه تراث ا خال ا ؛ لم ‪##‬ا‬
‫اع ‪##‬ترى تص ‪##‬انيف الزم ‪##‬ان من عي ‪##‬وب منهجي ‪##‬ة واض ‪##‬حة ‪ ،‬م ‪##‬ع اله ‪##‬وة الشاس ‪##‬عة في‬
‫التحقيق بينها وبين التصانيف التراثية ‪.‬‬
‫أ‬
‫طبًع ا يمكن ن يستعاض عن ه‪##‬ذا الكت‪##‬اب بـ«نهاي‪##‬ة السول» لإلس‪##‬نوي ‪،‬‬
‫أ‬
‫وه ‪## # #‬و نفيس ‪ ،‬ولكن «ش‪## # # # #‬رح المحلي على الجم ‪## # #‬ع» حُّب إلي ؛ لولوج ‪## # #‬ه في‬
‫المقصود وبعده عن االعتراضات غالًب ا‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ف ‪## #‬إذا تَّم الط‪## # #‬الب ذل ‪## #‬ك ش‪## # #‬رع في مطالع‪## # #‬ة مه ‪## #‬ات الفِّن وجوامع ‪## #‬ه إن رداد‬
‫التخصص فيه ‪.‬‬
‫أ أل‬
‫م ‪##‬ا ا مه ‪##‬ات ‪ :‬فيط ‪##‬الع «الرس ‪##‬الة» لإلم ‪##‬ام علي ‪##‬ه رض ‪##‬وان هللا ‪ ،‬و«التق ‪##‬ريب‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫واإلرش ‪##‬اد» للقاض ‪##‬ي بي الطيب ‪ ،‬وه ‪##‬و من نفس تص ‪##‬انيف الفن ‪ ،‬و«المعتم ‪##‬د»‬
‫أل‬ ‫أل‬
‫بي الحسين البص‪## # #‬ري ‪ ،‬وكث‪## # #‬يٌر ممن بع‪## # #‬ده نهل‪## # #‬وا من تحقيقات‪## # #‬ه ا ص‪## # #‬ولية‬
‫أل‬
‫المحضة ‪ ،‬وله تجريد لعلم ا صول عن الكالم كما نَّص في مقدمت‪##‬ه ‪ ،‬و«الع‪##‬دة»‬
‫أل‬ ‫أل‬ ‫أ‬
‫للقاضي بي يعلى ‪ ،‬وهو نفيس في االستدالل ل صل الُم َر َّج ح من ا ثر والنظر ‪،‬‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫م‪##‬ع ص‪##‬نعة عالي‪##‬ة في اس‪##‬تخراج ا ص‪##‬ول من كالم اإلم‪##‬ام حم‪##‬د رض‪##‬ي هللا عن‪##‬ه ‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫أ‬
‫و« ص ‪##‬ول الجص ‪##‬اص» ‪ ،‬وه ‪##‬و من نفيس تص ‪##‬انيف السادة الحنفي ‪##‬ة ال س ‪##‬يما في‬
‫أ‬ ‫أ أ‬
‫تحقي‪##‬ق ق‪##‬وال ئم‪##‬ة المدرس‪##‬ة ‪ ،‬وك‪##‬ذا في رد ص‪##‬ول السادة الحنفي‪##‬ة إلى السلف‬
‫آ‬
‫واالس‪##‬تدالل عليه‪##‬ا من ث‪##‬ارهم ‪ ،‬م‪##‬ع عناي‪##‬ة عجيب‪##‬ة بالتمثي‪##‬ل ال تج‪##‬دها عن‪##‬د نظ‪##‬يره‬
‫من تصانيف السادة الحنفية وال تصانيف الجمهور ‪.‬‬
‫ف ‪##‬إذا أ تَّم الط ‪##‬الب ه ‪##‬ذه األ مه ‪##‬ات الخمسة ‪ :‬ش ‪##‬رع في «البره ‪##‬ان» للجوي ‪##‬ني ‪ ،‬ثَّم‬
‫أل‬
‫«المستصفى» للغزالي ‪ ،‬والكتابان من فتوح علم ا صول ‪.‬‬
‫آل‬ ‫َّم‬ ‫أ‬
‫فإذا ت هذه السبعة شرع في «اإلحكام» ل مدي ‪ ،‬و«المحصول» للرازي ‪.‬‬
‫أل‬ ‫َّم‬ ‫أ‬
‫ف‪##‬إذا ت الط‪##‬الب ه‪##‬ذه التسعة ‪ :‬ش‪##‬رع في مطالع‪##‬ة ش‪##‬روح «المنه‪##‬اج ا ص‪##‬ولي»‬
‫ُّم‬ ‫أ‬
‫و«مختصر ابن الحاجب» و«جمع الجوامع» ‪ ،‬و ه ما يعتني به الطالب ‪ :‬ش‪##‬رح‬
‫السبكيين وش‪##‬رح اإلس‪##‬نوي على المنه‪##‬اج ‪ ،‬وش‪##‬رح اإليجي والت‪##‬اج السبكي على‬
‫ُب‬ ‫ُي‬ ‫أ‬
‫مختص ‪##‬ر ابن الح ‪##‬اجب ‪ ،‬م ‪##‬ا «جم ‪##‬ع الجوام ‪##‬ع» فل وِل الط ‪##‬ال عناي ‪##‬ة خاص ‪##‬ة‬
‫أ‬
‫بـ«تشنيف المسامع» للب‪#‬در الزركش‪#‬ي ؛ فإنه‪#‬ا نفيس ‪ ،‬و نفس من‪#‬ه ش‪#‬رح العالم‪#‬ة‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫اليوس‪##‬ي الم‪##‬الكي على «جم‪##‬ع الجوام‪##‬ع» ‪ ،‬ول‪##‬و كُم ل ه‪##‬ذا ا خ‪##‬ير لك‪##‬ان نفس م‪##‬ا‬
‫ُص ِّن ف على «جمع الجوامع» ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫هذه مهات التصانيف ؛ فإذا تمها الطالُب شَر ع في الجوامع ‪.‬‬
‫أ‬
‫و هُّم م ‪##‬ا يعت ‪##‬ني ب ‪##‬ه الط‪## #‬الُب من الجوام ‪##‬ع ذوات التحقي ‪##‬ق ‪« :‬البح ‪##‬ر المحي ‪##‬ط»‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫للزركش‪##‬ي ‪ ،‬وال مثي‪##‬ل ل‪##‬ه ‪ ،‬و«كش‪##‬ف ا س‪##‬رار عن ص‪##‬ول ال‪##‬بزدوي» للعالم‪##‬ة عب‪##‬د‬
‫العزيز البخاري ‪ ،‬و«شرح الكوكب المنير» للعالمة ابن النجار الحنبلي ‪.‬‬
‫أ‬
‫مع العلم ن اختيار كتب المطالعة هنا ل‪##‬ه معي‪##‬اران ‪ :‬م‪##‬ا ينف‪##‬ع الط‪##‬الب من حيث‬
‫أ‬
‫تحقي ‪##‬ق الق ‪##‬ول في مذهب ‪##‬ه ‪ ،‬ثم اإللم ‪##‬ام بم ‪##‬ذاهب ه ‪##‬ل العلم عموًم ا على نح ‪##‬و‬
‫أل‬
‫توسعي ‪ ،‬ثم النظر في تصانيف غير مذهبه في ا صول ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫• ثانًي ا ‪ :‬في الفروع الفقهية ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أل‬
‫‪ .1‬المرحلة ا ولى ‪« :‬اإلقناع في حِّل لفاظ بي شجاع» للخطيب الشربيني‪.‬‬
‫ًب‬ ‫ُب‬ ‫آ ُت أ‬
‫ثر ن يكون هذا الكتا في المقدمة ‪ ،‬مع علمي بعسر عبارته غال ا ‪.‬‬
‫أ ُّل‬
‫ولكن هِّو ن عليَك ؛ فإني س د ك على ما ييس لك ‪:‬‬
‫ُر‬
‫أ‬
‫ييسر لَك هذا الكتاب ب مرين ؛ بشيخ متقن ‪ ،‬وتصانيف مساعدة ‪.‬‬
‫أ‬
‫فإذا مَّن هللا عليك بش‪#‬يخ متقن للكت‪#‬اب فق‪#‬د س‪#‬هل م‪#‬رك ‪ ،‬وهن‪#‬اك درس لبعض‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫إخواننا ا فاضل المتقنين سبق إعالننا عنه ‪ ،‬فلتنتظم فيه إن ردت ‪.‬‬
‫ُن أ‬ ‫أ‬
‫و م‪##‬ا التص‪##‬انيف المساعدة فيمك ك ن تستعين بـ«حاش‪##‬ية ال‪##‬بيجوري على ش‪##‬رح‬
‫أ‬
‫ابن قاس ‪##‬م الغ ‪##‬زي على مختص ‪##‬ر بي ش ‪##‬جاع» ‪ ،‬فإنه ‪##‬ا عب ‪##‬ارة عن تيسير لعب ‪##‬ارة‬
‫اإلقن ‪##‬اع ‪ ،‬ك ‪##‬ذا فاس ‪##‬تعن بـ«حاش ‪##‬ية البج ‪##‬يرمي» وإن ك ‪##‬ان ال يعت ‪##‬ني كث ‪##‬يًر ا بف ‪##‬ك‬
‫مغلقاته ‪ ،‬ولكن ال تحرم نفسك من النظر بال تشتيت ؛ لعلك تجد بغيتك ‪.‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫ف ‪##‬إن عسر علي ‪##‬ك «اإلقن ‪##‬اع» ‪ ،‬ال ب ‪ #‬س = اس ‪##‬تعض عن ‪##‬ه بـ«كفاي ‪##‬ة ا خي ‪##‬ار» لتقي‬
‫أ‬
‫ال ‪## #‬دين الحص ‪## #‬ني ‪ ،‬وه ‪## #‬و كت ‪## #‬اب ميسر منظم المسائل ‪ ،‬و كثر بض ‪## #‬اعته من‬
‫«الروضة» و«المجموع» ‪ ،‬فهو معتمد في الغالب ‪.‬‬
‫أل‬
‫ف‪##‬إن عُس ر علي ‪َ#‬ك «اإلقن‪##‬اع» و«كفاي‪##‬ة ا خي‪##‬ار» فاس‪##‬تعن بكت‪##‬اٍب ميسر في الفق‪##‬ه‬
‫الش ‪##‬افعي ‪ ،‬ككت ‪##‬اب «الت ‪##‬ذهيب ش ‪##‬رح متن الغاي ‪##‬ة والتق ‪##‬ريب» للش ‪##‬يخ مص ‪##‬طفى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫البغ ‪##‬ا ‪ ،‬و كت ‪##‬اب «المعتم ‪##‬د في الفق ‪##‬ه الش ‪##‬افعي» لل ‪##‬دكتور محم ‪##‬د ال ‪##‬زحيلي ‪ ،‬و‬
‫أل‬
‫كتاب «التقريرات السديدة» ‪ ،‬وا خير مشتمل على العبادات فحسب ‪.‬‬
‫ف ‪##‬إن كنت من مح ‪##‬بي حف ‪##‬ظ المنظ ‪##‬وم ‪ ،‬وال تري ‪##‬د «اإلقن ‪##‬اع» وال «الكفاي ‪##‬ة» ‪ ،‬وال‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫تري‪## #‬د ن تحف‪## #‬ظ مختص‪## #‬ر بي ش‪## #‬جاع المنث‪## #‬ور ‪ ،‬فاحف‪## #‬ظ نظم العم‪## #‬ريطي ل‪## #‬ه ‪،‬‬
‫المسمى «نهاي ‪##‬ة الت ‪##‬دريب» ‪ ،‬وعلي ‪##‬ه ش ‪##‬رح جي ‪##‬د للش ‪##‬يخ الفش ‪##‬ني يسمى «تحف ‪##‬ة‬
‫‪6‬‬
‫الح ‪##‬بيب في ش ‪##‬رح نهاي ‪##‬ة الت ‪##‬دريب» ‪ ،‬ول ‪##‬ه ته ‪##‬ذيب جي ‪##‬د للش ‪##‬يخ الن ‪##‬وري مسمى‬
‫بـ«تهذيب تحفة الحبيب في شرح نهاية التدريب» ‪.‬‬
‫ًن‬ ‫ًخ‬ ‫َك‬ ‫ُّب‬ ‫أ أ‬
‫الخالص‪## #‬ة ؛ ني ح ل‪« # #‬اإلقن‪## #‬اع» إن وج‪## #‬دت ش ‪##‬ي ا متق ا ‪ ،‬وإال فـ«كفاي ‪##‬ة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أل‬
‫ا خيار» ‪ ،‬وإال فكتاب معاصر كـ«التذهيب» و «المعتمد في الفق‪##‬ه الش‪##‬افعي» و‬
‫«التقري ‪## #‬رات السديدة» ‪ ،‬وإن كنت محًّب ا لحف ‪## #‬ظ المنظ ‪## #‬وم فعلي ‪## #‬ك بـ«نهاي ‪## #‬ة‬
‫التدريب» و«تهذيب شرح الفشني» ‪.‬‬
‫ًب ًّي ًد أ‬ ‫أ‬ ‫أل‬
‫ولكن على ا قل في هذه المرحلة ؛ إم‪##‬ا ن تنهي كتا ا تراث ا واح‪ #‬ا ‪ ،‬و كت‪##‬ابين‬
‫آل‬ ‫أ‬
‫ح‪##‬دهما معاص‪##‬ر تمه‪##‬د ب‪##‬ه (كالمعتم‪##‬د لمحم‪##‬د ال‪##‬زحيلي) ‪ ،‬وا خ‪##‬ر ت‪##‬راثي (ككفاي‪##‬ة‬
‫أل‬
‫ا خيار)‪.‬‬

‫‪ .2‬المرحل‪##‬ة الثاني‪##‬ة ‪« :‬ك‪##‬نز الراغ‪##‬بين ش‪##‬رح منه‪##‬اج الط‪##‬البين» للجالل المحلي ‪،‬‬
‫وطبعة المنهاج طبعة جيدة ‪ ،‬وهو كتاب نفيٌس ‪.‬‬
‫ولتستعن في فهم‪##‬ه بـ«حاش‪##‬يتي قلي‪##‬وبي وعم‪##‬يرة» ‪ ،‬وك‪##‬ذا بـ«حاش‪##‬ية الجم‪##‬ل على‬
‫ش ‪##‬رح المنهج» ؛ إذ إن ش ‪##‬يخ اإلس ‪##‬الم اختص ‪##‬ر ش ‪##‬رح المحلي في ش ‪##‬رحه ‪ ،‬ولن‬
‫أ‬
‫تج‪##‬د كث‪##‬يًر ا من ف‪##‬ك مغلقات‪##‬ه م‪##‬ع ذل‪##‬ك يًض ا ‪ ،‬ومن الحواش‪##‬ي الجي‪##‬دة ال‪##‬تي تعت‪##‬ني‬
‫بف‪##‬ك مغلقات‪##‬ه حاش‪##‬بة العالم‪##‬ة البك‪##‬ري ‪ ،‬ولكنه‪##‬ا مخطوط‪##‬ة ‪ ،‬ثم نفُس ه ق‪َّ#‬ل قب‪##‬ل‬
‫أ‬
‫ربع الكتاب ‪ ،‬ولو ظَّل كما بد لكان خيًر ا عظيًم ا ‪.‬‬
‫أ‬ ‫ْط‬ ‫أ‬
‫ولي علي ‪##‬ه حاش ‪##‬يٌة تخ ‪##‬رج قريًب ا إن ش ‪##‬اء هللا ‪ ،‬قي ‪##‬د فيه ‪##‬ا ُم َل قات ‪##‬ه ‪ ،‬و خص ‪##‬ص‬
‫أ‬ ‫أل‬ ‫أ‬
‫عمومات ‪## #‬ه ‪ ،‬و ح‪ِّ# # #‬ر ُر مح ‪## #‬ال الخالف بين ا ص ‪## #‬حاب ‪ ،‬و بين مواض ‪## #‬ع الوف ‪## #‬اق‬
‫أ‬
‫والخالف بين محققي المت خرين ‪ ،‬مع عناي‪##‬ة يسيرة بف‪ِّ#‬ك م‪##‬ا يص‪##‬عب على ط‪##‬الب‬
‫المنهاج ‪.‬‬
‫‪ . 3‬المرحلة الثالثة ‪« :‬نهاية المحتاج شرح المنهاج» للرملي ‪ ،‬وفي هذه المرحلة‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫يعتني المتفقه بضبط خالفات محققي المت خرين (شيخ اإلسالم زكريا ا نص‪##‬اري‬
‫‪7‬‬
‫والهيتمي والخطيب وال ‪##‬رملي) ‪ ،‬وذل ‪##‬ك من خالل الحواش ‪##‬ي ال ‪##‬تي اعتنت به ‪##‬ذه‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الخالفات ‪ ،‬و الكتب التي فردت هذه الخالفات ‪:‬‬
‫أل‬ ‫أ‬ ‫أ أ‬
‫‪ -‬م ‪## #‬ا الحواش ‪## #‬ي ال ‪## #‬تي اعتنت به ‪## #‬ذه الخالف ‪## #‬ات ف فض ‪## #‬لها حاش ‪## #‬يتان ‪ ،‬ا ولى ‪:‬‬
‫ًء‬ ‫أ‬
‫«حاشية الشرواني على تحفة المحتاج» ‪ ،‬وهي فضل الحواشي اعتن‪##‬ا بخالف‪##‬ات‬
‫أل‬
‫المحققين ا ربع ‪## #‬ة السابق ذك ‪## #‬رهم ‪ ،‬وك ‪## #‬ذا «الحواش ‪## #‬ي المدني ‪## #‬ة» للعالم ‪## #‬ة‬
‫الكردي ‪ ،‬وهي تشمل ربع العبادات فقط ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‪ -‬و م‪## #‬ا الكتب ال‪## #‬تي ف‪## #‬ردت ه‪## #‬ذه الخالف‪## #‬ات ف وس‪## #‬عها و فض‪## #‬لها ‪« :‬المنه‪## #‬ل‬
‫أل‬
‫النض‪##‬اخ في اختالف ا ش‪##‬ياخ» للعالم‪##‬ة ابن الق‪##‬ره داغي ‪ ،‬وق‪##‬د جم‪##‬ع في‪##‬ه (‪1814‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫مس لة فيها خالف بين ا ربعة) ‪ ،‬و«إثمد العينين في بعض اختالف الشيخين»‬
‫أ‬
‫لعلي بن حم ‪##‬د بن س ‪##‬عيد باص ‪##‬برين الحض ‪##‬رمي ‪ ،‬وه ‪##‬و مطب ‪##‬وع ‪ ،‬و«فتح العلي‬
‫بجم‪##‬ع الخالف بين ابن حج‪##‬ر وال‪##‬رملي» ‪ :‬لعم‪##‬ر بن حام‪##‬د ب‪##‬افرج ب‪##‬اعلوي ‪ ،‬وه‪##‬و‬
‫مطبوع‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ويمكن ن يستبدَل «نهاي‪##‬ة المحت‪##‬اج» بـ«مغ‪##‬ني المحت‪##‬اج» للخطيب ‪ ،‬و «تحف‪##‬ة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المحت ‪## #‬اج» ‪ ،‬والمغ ‪## #‬ني يسر الثالث ‪## #‬ة عب ‪## #‬ارة ‪ ،‬و«التحف ‪## #‬ة» عق ‪## #‬دها عب ‪## #‬ارة ‪،‬‬
‫و«النهاية» قريٌب منها‬

‫‪.‬‬
‫===‬
‫‪8‬‬
‫• ثالًث ا ‪ :‬علم القواعد الفقهية ‪:‬‬
‫ْح‬ ‫َّل‬
‫‪« .1‬إيضاح القواعد الفقهية» ل ِج ي ‪.‬‬
‫أل‬
‫‪ .2‬ثم «ا شباه والنظائر» لتاج الدين السبكِّي ‪.‬‬
‫َم ْذ‬ ‫َّه‬ ‫َذ‬
‫‪ .3‬ثم قواعد العالئي ‪ ،‬المسماة «المجموع الُم ب في قواعد ال هب» ‪ ،‬وهذا‬
‫نفيس جًّد ا ‪ ،‬وعنده ما ليس عند غيره من مباحث ماتعة ‪.‬‬

‫===‬
‫• رابًع ا ‪ :‬علم الفروق الفقهية‬
‫أ‬
‫«الجمع والفرق» للشيخ بي محمد الجويني ‪ ،‬وهو مطبوع في دار الجيل ‪.‬‬
‫===‬
‫أل‬
‫• خامًس ا ‪ :‬تخريج الفروع على ا صول ‪:‬‬
‫أل‬
‫«التمهيد في تخريج الفروع على ا صول» لإلسنوي ‪.‬‬
‫أل‬
‫وك ‪## #‬ذا ال يف ‪## #‬وت الط ‪## #‬الب ‪« :‬مفت ‪## #‬اح الوص ‪## #‬ول إلى بن‪## #‬اء الف‪## #‬روع على ا ص ‪## #‬ول»‬
‫للتلمساني المالكي ‪ ،‬وهو نفيس جًّد ا ‪ ،‬وفيه مباحث تعدمها عند غيره ‪.‬‬
‫===‬

‫• سادًس ا ‪ :‬تاريخ المذهب واصطالحاته وبيان المعتمدين وفقه عبارته‬


‫أ‬
‫‪« .1‬المذهب عن‪#‬د الش‪#‬افعية» (وه‪#‬و بحث منش‪#‬ور) لل‪#‬دكتور محم‪#‬د إب‪#‬راهيم حم‪#‬د‬
‫أ‬
‫علي ‪ ،‬وهو – على وجازته – من فضل ما كتب في هذا الباب ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .2‬ثم «المدخل إلى دراسة المذهب الشافعي» للدكتور كرم القواسمي ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .3‬ثم مقدمة العالم‪##‬ة ال‪##‬دكتور عب‪##‬د العظيم ال‪##‬ديب رحم‪##‬ه هللا على نهاي‪##‬ة المطلب‬
‫إلمام الحرمين ‪ ،‬وهذا فيه خير كثير وعنده ما ليس عند غيره ‪.‬‬
‫‪ .4‬ثم ‪« :‬الفوائد المدنية» للعالمة الكردي ‪ ،‬و«الفوائد المكية» للسقاف ‪ ،‬وك‪##‬ذا‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أل‬
‫– إن اس‪##‬تطاع الط‪##‬الب تحص‪##‬يله ‪« : -‬مرش‪##‬د ا ن‪##‬ام ل‪##‬بر م اإلم‪##‬ام» للعالم‪##‬ة حم‪##‬د‬
‫أ‬
‫ب‪## #‬ك الحسيني ‪ ،‬وه‪## #‬و مخط‪## #‬وط في دار الكتب المص‪## #‬رية في ربع‪## #‬ة وعش‪## #‬رين‬
‫مجلًد ا ‪ ،‬فيه مجلدان مقدمة في الفقه الشافعي ورجاله وتاريخه ‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫أل‬
‫شرح لربع العبادات في «ا م» لإلمام الشافعي ‪.‬‬
‫اًل‬ ‫ُّي‬ ‫ُج‬ ‫َد‬ ‫أ‬
‫‪ .5‬م‪##‬ا عن فِّن «فق‪##‬ه عب‪##‬ارة الم‪##‬ذهب» فق‪##‬د عق‪ #‬الت‪##‬ا السبك رحم‪##‬ه هللا فص‪##‬و‬
‫أ‬
‫نافعة له‪##‬ا في كتاب‪#‬ه «ترش‪##‬يح التوش‪##‬يح» بم‪##‬ا لم ره لغ‪##‬يره من علم‪##‬اء الم‪##‬ذهب م‪#‬ع‬
‫تطبيق‪#‬ات نفيسة ‪ ،‬لكن‪##‬ه ال ي‪#‬زال مخطوًط ا ‪ ،‬وال ي‪#‬زال ه‪#‬ذا الفُّن من الفن‪##‬ون ال‪#‬تي‬
‫تحتاج في المذهب خدمة كبيرة ‪ ،‬فهو باب واسٌع ‪.‬‬
‫===‬

‫• سابًع ا ‪ :‬الجدل‬
‫‪« .1‬المعونة في الجدل» للشيرازي ‪ ،‬وهو مطبوع ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .2‬ثَّم «الُم َل َّخ ص في الجدل» له يًض ا‪ ،‬وهذا مخطوط يطبُع قريًب ا بإذن هللا‪.‬‬
‫===‬

‫• ثامًن ا ‪ :‬الخالفيات‬
‫أل‬
‫• «ال‪##‬درة المض‪##‬ية فيم‪##‬ا وق‪##‬ع في‪##‬ه الخالف بين الش‪##‬افعية والحنفي‪##‬ة» بي المع‪##‬الي‬
‫الجويني ‪.‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫• «االص ‪## #‬طالم في الخالف بين اإلم‪## #‬امين الش ‪## #‬افعي و بي حنيف‪## #‬ة» بي المظف‪## #‬ر‬
‫السمعاني ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫أل‬
‫• «النكت في الخالفيات» بي إسحاق الشيرازي ‪.‬‬
‫===‬

‫تاسًع ا ‪ :‬الفتوى والتنزيل‬


‫أ‬
‫• وهو باب مطالعة ‪ ،‬ويستطيع الطالب ن يط‪##‬الع ‪« :‬فت‪##‬اوى القاض‪##‬ي حسين» ‪،‬‬
‫«فت‪## #‬اوى البغ‪## #‬وي» ‪« ،‬فت‪## #‬اوى ابن الص‪## #‬الح» ‪« ،‬فت‪## #‬اوى الن‪## #‬ووي» ‪« ،‬فت‪## #‬اوى‬
‫السبكي» ‪« ،‬فتاوى البلقيني» ‪« ،‬فتاوى الهيتمي» ‪« ،‬فتاوى الشهاب الرملي» ‪.‬‬
‫===‬
‫أل‬
‫• عاشًر ا ‪ :‬طبقات ا صحاب‬
‫أ‬
‫• وه ‪##‬ذا ب ‪##‬اب مطالع ‪##‬ة ‪ ،‬و روع ‪##‬ه ‪« :‬طبق ‪##‬ات الش ‪##‬افعية الك ‪##‬برى» للت ‪##‬اج السبكي‬
‫رحم ‪## #‬ه هللا ‪ ،‬ثم «طبق ‪## #‬ات الش ‪## #‬افعية» البن هداي ‪## #‬ة هللا الحسيني ‪ ،‬ثم – إن‬
‫استطاع ‪« -‬طبقات الشافعية» للشيخ عبد هللا الشرقاوي ‪.‬‬
‫===‬

‫ثانًي ا ‪ :‬برنامج المطالعة‬


‫أل‬ ‫أ‬
‫• إذا تَّم الط‪##‬الُب ه‪##‬ذا البرن‪##‬امَج الدراس ‪َّ#‬ي عكف على مطالع‪##‬ة كتب ا ص‪##‬حاب ‪،‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫وإنما رتبُت كتب المذهب في المطالع‪##‬ة من المت‪ #‬خر إلى المتق‪##‬دم ؛ ن الط‪##‬الب‬
‫أ‬
‫لن يتمكن من فهم عب‪##‬ارة المتق‪##‬دم وتحقي‪##‬ق مراده‪##‬ا إال بعب‪##‬ارة المت ‪ #‬خر الجامع‪##‬ة‬
‫لزب ‪##‬دة م ‪##‬ا كتب المتق ‪##‬دمون ‪ ،‬وك ‪##‬ذا لن يتمكن من فهم عب ‪##‬ارة اإلم ‪##‬ام الش ‪##‬افعي‬
‫أ‬
‫رض‪##‬ي هللا عن‪##‬ه إال ب‪##‬االطالع على طرائ‪##‬ق ص‪##‬حابه في فهم عبارت‪##‬ه ‪ ،‬وه‪##‬ذا ال يع‪##‬ني‬
‫أ‬
‫تقديم عبارة المت خر على عبارة المتقدم ‪ ،‬بل في عبارة المتقدم التحرير والبرك‪##‬ة‬

‫‪11‬‬
‫‪ ،‬ولكن إنم‪##‬ا ه‪##‬و الَس نُن الموص‪##‬ل إلى التحقي‪##‬ق ‪ ،‬ف‪##‬إذا وص‪##‬ل إلى عب‪##‬ارة المتق‪##‬دم‬
‫فيحرر هو ‪.‬‬
‫• ويمكننا تقسيم هذه الكتب إلى خمس طبقات ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫الطبق‪## # #‬ة ا ولى ‪ :‬تص‪## # #‬انيف ئم‪## # #‬ة التنقيح الث‪## # #‬اني ‪ ،‬وهم ش‪## # #‬يخ اإلس‪## # #‬الم زكري‪## # #‬ا‬
‫أل‬
‫ا نصاري والهيتمي والخطيب والرملي ‪.‬‬
‫الطبق‪##‬ة الثاني‪##‬ة ‪ :‬تص‪##‬انيف م‪##‬ا بين الَّتْن ِق يَح ْي ن ‪ ،‬وهي التص‪##‬انيف ال‪##‬تي كتبت على‬
‫كت‪## #‬ابي «الش‪## #‬رح الكب‪## #‬ير» لل‪## #‬رافعي و«الروض‪## #‬ة» للن‪## #‬ووي ‪ ،‬ولم يطب‪## #‬ع منه‪## #‬ا إال‬
‫«المهم ‪## #‬ات في ش ‪## #‬رح ال ‪## #‬رافعي والروض ‪## #‬ة» لإلس ‪## #‬نوي ‪ ،‬وق ‪## #‬د كتب الش ‪## #‬افعية‬
‫ُب‬ ‫أ‬
‫تص‪##‬انيف كث‪##‬يرة في رد نق‪##‬ود اإلس‪##‬نوي على الش‪##‬يخين ‪ ،‬و جمعه‪##‬ا كت‪##‬ا تلمي‪##‬ذه‬
‫ابن العم‪## #‬اد المسمى بـ«التعقب‪## #‬ات على المهم‪## #‬ات» ‪ ،‬وكت‪## #‬اب «خ‪## #‬ادم ال‪## #‬رافعي‬
‫والروض ‪##‬ة» للزركش ‪##‬ي ‪ ،‬وال ي ‪##‬زاال في ع ‪##‬داد المخط ‪##‬وط ‪ ،‬ولكن نسخهما الخطي ‪##‬ة‬
‫كث‪##‬يرة مت‪##‬وافرة في الظاهري‪##‬ة وغيره‪##‬ا ‪ ،‬ومن نظ‪##‬ر في «الخ‪##‬ادم» م‪##‬ع «المهم‪##‬ات»‬
‫كفاه عن كل تصانيف المرحلة ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أل‬ ‫أ‬
‫الطبقة الثالثة ‪ :‬تصانيف ئمة التنقيح ا ول ‪ ،‬وهما الرافعي والن‪##‬ووي ‪ ،‬و همه‪##‬ا ‪:‬‬
‫«العزي‪## # #‬ز ش‪## # #‬رح الوج‪## # #‬يز» و«الش‪## # #‬رح الص‪## # #‬غير» ‪ ،‬و«روض‪## # #‬ة الط‪## # #‬البين» ‪،‬‬
‫«المجموع» و«التحقيق» ‪.‬‬
‫أ‬
‫الطبق ‪## # #‬ة الرابع ‪## # #‬ة ‪ :‬تص ‪## # #‬انيف ئم ‪## # #‬ة الطريق ‪## # #‬تين (الخراس ‪## # #‬انيين والعراق ‪## # #‬يين)‬
‫والج ‪##‬امعين بينهم ‪##‬ا ‪ ،‬كـ«الح ‪##‬اوي الكب ‪##‬ير» للم ‪##‬اوردي ‪ ،‬و«الته ‪##‬ذيب» للبغ ‪##‬وي ‪،‬‬
‫و«المه ‪## #‬ذب» و«التنبي ‪## #‬ه» للش ‪## #‬يرازي ‪« ،‬نهاي ‪## #‬ة المطلب» إلم ‪## #‬ام الح ‪## #‬رمين ‪،‬‬
‫«الوس ‪## #‬يط» للغ ‪## #‬زالي ‪ ،‬وفي ه ‪## #‬ذه الطبق ‪## #‬ة تص ‪## #‬انيف كث ‪## #‬يرة لم تطب ‪## #‬ع بع ‪## #‬د ؛‬
‫أ‬
‫كـ«اإلبان‪## #‬ة» للف‪## #‬وراني ‪ ،‬و«تتم‪## #‬ة اإلبان‪## #‬ة» للمت‪## #‬ولي ‪ ،‬و«التعليق‪## #‬ة» للقاض‪## #‬ي بي‬
‫أ‬
‫الطيب ‪« ،‬الش‪## #‬امل» البن الص‪## #‬باغ ‪ ،‬وهي نفس من كث‪## #‬ير مم‪## #‬ا طب‪## #‬ع ال س‪## #‬يما‬
‫«التعليقة» و«التتمة» ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫أل‬
‫الطبق ‪##‬ة الخامسة ‪ :‬تص ‪##‬انيف إم ‪##‬ام الم ‪##‬ذهب وم ‪##‬ا رواه ا ص ‪##‬حاب عن ‪##‬ه رض ‪##‬ي هللا‬
‫أل‬
‫عنه ‪ ،‬كـ«ا م» و«مختصر المزني» و«مختصر البويطي» وغيرها ‪.‬‬
‫===‬
‫أ‬
‫وال تستكثر ذلك خي الحبيب ‪ ،‬وتذكر قولة إمام الحرمين رحم‪#‬ه هللا للغ‪#‬زالي ‪،‬‬
‫ُر أ‬ ‫أ‬
‫حينما قال له ‪(:‬يا فقيه) ‪ ،‬فر ى في وجهه التغي ؛ ك نه استقل هذه اللفظ‪##‬ة على‬
‫نفسه ‪ ،‬فق‪#‬ال ل‪#‬ه ‪ :‬افتح ه‪#‬ذا ال‪#‬بيت ‪ ،‬ففتَح مكاًن ا وج‪##‬ده ممل‪#‬وًء ا ب‪#‬الكتب ‪ ،‬فق‪#‬ال‬
‫أ‬
‫له ‪ :‬ما قيل لي ‪( :‬يا فقيه) حتى تيت على هذه الكتب كلها ‪.‬‬
‫ولتكن ل‪َ#‬ك هَّم ة كهم‪##‬ة الن‪##‬ووي رض‪##‬ي هللا عن‪##‬ه إذ ق‪##‬ال ‪( :‬ين‪##‬ازعونني في الوس‪##‬يط ‪-‬‬
‫أ ُت أ‬ ‫أ‬
‫ي ‪ :‬للغزالي ‪ -‬وقد قر ه ربعمائة مرة) ‪.‬‬
‫َب‬ ‫ُّل‬ ‫ُب‬ ‫َف‬ ‫َم‬ ‫َّن‬ ‫أ‬
‫واعلم من عل ش‪## #‬ر م‪## #‬ا يطل يسر ل‪## #‬ه ك ‪ # #‬عسير ؛ إذا عق‪## #‬د قل ه على‬
‫اإلخالص ‪.‬‬
‫واتقوا هللا ‪ ،‬ويعلمكم هللا ‪.‬‬
‫وفضل هللا واسع ‪ ،‬وهللا يرزق من يشاء بغير حساٍب ‪.‬‬
‫===‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫نس ل هللا ن يرزقن ‪##‬ا وإي ‪##‬اكم اإلخالص في الق ‪##‬ول والعم ‪##‬ل والسِّر والعلن ‪ ،‬و ن‬
‫يهدينا وإياكم سواء السبيل‬

‫‪13‬‬

You might also like