Professional Documents
Culture Documents
ﱡ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟﱠ
ﱡﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ
ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ
ﱝ ﱞﱠ [النساء. ]2:
ﱡﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ
ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ
وبعدُ :فهذا بيان موجز عن حال اهلالك حممد شحرور؛ أحد أبرز العلامنيني
أبرزهم عىل
قلت :إنه ُ
إن ُاملعارصين القائلني بتارخيية النص ،وغريها ،بل ال أبعدُ ْ
ﲍ ﲏ ﲐ ﲑﱠ [األنفال.]00 :
ﲎ ﱡﲋ ﲌ
وقد ذكرت يف هذا التنبيه ترمجة موجزة عن حممد شحرور ،وذكرت فيه مراحله
التعلمية ،ومسريته العملية وهي بعيدة كل البعد عن العلوم الرشعية ،ثم ذكرت شيئا
ٍ
حرص ،ثم بينت حاله يف عدة أسطر ،بال إطالة ،ثم ذكرت من كتبه ،دون استقصاء وبال
بعض أقواله املخالفة للرشع؛ حيث خالف يف كثري منها املسائل القطعية ،وناقض هبا
إمجاع املسلمني ،وجاء بأقوال مل يسبق إليها ،وقد نقلت أقواله من كتابه (الكتاب
والقرآن :قراءة معارصة) ،وكتابه (اإلسالم واإليامن :منظومة القيم)؛ ولعل هذين
َ
األول؛ ثم ذكرت عددا ال بأس من الكتاب
َ الكتابني مها أكثر كتبه انتشارا ،خاص ًة
الكتب التي وقفت عليها يف الرد عليه؛ مع العلم أن أصحاب هذه الكتب خمتلفو
و أنه عىل عقيدة صحيحة ومنهج سليم؛ فبعضهم ليسوا كذلك ،فاقتىض التنبيه!
وهذه الردود خمتلفة من حيث الصغر والكرب؛ فبعضها صغري احلجم ،وبعضها
ولعل مما ينبغي أن يذكر وجيب أن يقال :إن هؤالء الرادين عىل شحرور -يف
اجلملة -قد أحسنوا الر َّد ،وأفحموا شحرورا وألقموه حجرا ،وأقاموا عليه احلجة،
واحلق من الباطل،
َّ الصواب من اخلطأ،
َ وأوضحوا للقارئ حقيق َة األمر ،وب َّينوا له
ٍ
ضعف –ال قوة- والصحيح من السقيم ،ونقضوا غز َله من بعد واهلدى من الضالل،
َ
ٍ
شحرور عن العلم الرشعي ،بل ُبعده عن اإلنصاف والعدل ،ولعل أنكاثا! ،وب َّينوا ُب ْعدَ
حمدثني ،ومفرسين ،وفقهاء ،وغريهم ،بل راح يستهزئ هبم ،ويسخر منهم ،ويتهكم
ٍ
متنوعة – عليه من الل ما يستحق ،-وقد ذكرت شيئا ٍ
خمتلفة ،وطرائ َق بأساليب عليهم؛
َ
البحث بذكر تاريخ هالك هذا العلامن ا ه
ملاكر َ من هذا يف أثناء هذا البحث ،ثم ختمت
ي
– الرحم الل فيه م ْغ هر َز ٍ
إبرة.- ُ َ
قمت بجمعه بـ«تنبيه املغرور إىل حال اهلالك حممد شحرور»،
سميت ما ُ
ُ وقد
:نشأ يف مدينة دمشق التي ُولد هبا؛ وفيها ترعرع؛ وعاش فيها مع عائلة
متوسطة؛ إذ كان أبوه ص َّباغا ،يعمل يف مهنة الصباغة ،وبقي يف مدينة دمشق إىل أن
حت َّصل عىل الشهادة الثانوية ،ثم سافر إىل خارج البالد؛ من أجل أن إكامل دراسته.
ومن لطيف ما يذكر أن والد حممد شحرور كان أحد تالمذة الشيخ املحدث
بسور َّية؛ وحتصل عىل الشهادة الثانوية العامة يف عام ،2381ثم سافر إىل (موسكو)
َّإبان االحتاد السوفيتي ،ودرس املرحل َة اجلامعي َة هناك ،وحتصل عىل الدبلوم من جامعة
كلية اهلندسة بجامعة دمشق ،وبقي فيها إىل عام ،2391ثم أوفد إىل جامعة (دبلن)
الدكتوراة) يف عام 2301يف اهلندسة املدنية ،ختصص ميكانيكة تربة وأساسات ،ثم
استشاريا؛ ملامرسة مهنته؛ وظل يعمل يف مكتبه هذا إىل السنوات األخرية من حياته.
( - 2الكتاب والقرآن :قراءة معارصة) وهو أكرب كتبه؛ حيث طبع يف ()111
صفحة ،حاول فيه تطبيق أساليب لغوية جديدة –بزعمه-؛ وذلك إلجياد تفسري جديد
كثري من أهل
للقرآن الكريم؛ وهذا الكتاب من أهم كتبه وأخطرها؛ لذا وقف ضده ٌ
وحذروا منه ،وألفوا يف بيان ضالالتهه املصنفات ،وصنَّفوا يف هتك أستاره
َّ العلم،
وكشف عواره املؤلفات ،وكتبوا الردو َد الكثري َة يف بيان أخطائه ،وكشف أغالطه
الدين ،ومن بعض ضعاف الديانة ،وقلييل العلم –يا لألسف! ،-ولكن لكل ناعق
ٍ
كاسدة يوما هلا ُ
سوق احلي القط ٌة *** وكل ٍ ي
لكل ساقطة يف ي
ابن قتيب َة وغفر له؛ حيث قال يف كتابه اجلليل (تأويل خمتلف
ورحم اإلما َم َ
بعضها بعضا؛ ولو ظهر هلم من يدعي النبوة -
يتبع ُ احلديث) « :والناس أرسا ُب ٍ
طري؛ ُ
ه
األنبياء -أو من يدعي خاتم
ُ رسول الله -صىل الل عليه وسلم-
َ مع معرفتههم بأن
( - 1نحو أصول جديدة للفقه اإلسالمي :فقه املرأة -الوصية -اإلرث-
ه
البحث، ه
وقواعد ه
العلم، ه
ألصول هو أحدُ أشهر العلامنيني العرب املع ه
ادين َُ
العلمي ،وأحدُ املن يظرين ملا سمي بـ(القراءة املعارصة للقرآن) ،بل لعله أكرب
ي ه
واملنهج
منظر هلذا املرشوع الغرب اخلبيث ،وله يف ذلك عدة كتب –كام مر ذكر ه
بعضها ،-وقد ُ
َ
اخلبيث. الشيوعي
َّ املاركس
َّ الفكر
َ تبنَّى
وقد ابتدأ دراسته للقرآن؛ بل هبجومه عليه ،وُتجمه عىل العلمَّ ،إبان دراستهه يف
ه
العلم بجهله الفاضح؛ أص َله العلام ُء ،وهبدم ما ق َّعده ُ
أهل (إيرلندة)؛ فبدأ بنسف ما َّ
وُتوره الفضيع ،وتعجله الشائن الشنيع.
الكريم -من خالل ما تقدم من مسريته -أن الرجل ال
ُ القارئ
ُ وأنت ترى –أهيا
عالقة له ال من قريب وال من بعيد بالعلوم الرشيعة؛ وكل دراسته كانت بعيدة عن
الرشع وما يتعلق به؛ فهو تعلم اهلندسة املعامرية –وهذا أمر مطلوب ويشء مرغوب،
ال ينكر تعلمه ،وال يبغض من يعمل فيه ،بل هو أمر حممود ،خاصة مع استصحاب
النية يف نفع اإلسالم واملسلمني ،-وعاش عىل ذلك ومات عليه؛ ومل يعرف عن تلقي
العلم عن الشيوخ ،واألخذ عن أهل العلم؛ وهذا –وحده -كاف لنزع الثقة عنه؛ ألن
العلم ال يؤخذ دون التلقي عن أهله ،فال يؤخذ من بطون الكتب؛ ومن أخذ العلم من
القرآن وتأويله؟!
وليته حني أقدم عىل ذلك وأقبل عليه كان أهال لذلك؛ بل مل يكن له يشء من
هذه األهل َّية؛ فهجم عىل القرآن هجوما رشسا؛ فجاء بأقوال مل يقل هبا أحد من العلامء
املعتربين قط؛ بل أتى بتفسريات من كيسه خالف هبا القطعيات ،وناقض هبا إمجاع
: ،
– 2زعم يف كتابه (الكتاب والقرآن) ص ( )20أن النبي – صىل الل عليه وسلم
قابل لإللغاء.
– 8تفريقه الباطل بني العبيد والعباد؛ وكان مما قاله يف كتابه (اإلسالم واإليامن)
– 9قوله بخلق القرآن؛ حيث ذهب إىل أن كالم – سبحانه وتعاىل -ليس بأزيل،
ذاب ه
القرب. - 1أنكر يف كتابه (الكتاب والقرآ ن) ص ( )101-109ع َ
- 3قال يف كتابه (الكتاب والقرآن) ص ( )109إن الل -عز وجل -ال يعلم
بأهنم مرشعون ،بل وصفهم بالرشك؛ وأهنم حرموا كثريا مما أباحه الل –عز وجل.-
بل أجاز هلا أن تعمل أي عمل ،وأن متتهن أي مهنة؛ سوى مهن َت ْني :التعرية ،والبغاء؛
أما باقي املهن فقد قال باحلرف« :أما بقية املهن فيمكن للمرأة أن متارسها دون حرج،
من باب العيب واحلياء «العرف»؛ وكان مما قاله« :فإذا شاهد والدٌ ابنتَه وهي عارية؛
فال يقول هلا :هذا حرام ،ولكنه يقول هلا :هذا عيب».
هو احلجاب الرشعي للمرأة ،ويرى أن املشكلة التي يعيشها املسلمون اليوم ال حل هلا
إال بإعادة النظر يف موروثنا بالكامل؛ حيث قال« :وهذه املشكلة غري قابلة للحل؛ إال
إذا أعدنا النظر يف الفكر الفلسفي السلفي املوروث كامال ،وأجرينا تفاعال جديدا
املرأة بسرت صدرها وفرجها وأليت ْيها فقط ،وما عدا ذلك ،فإن سرته كامل هلا من عند
نفسها ،وليس بحرام وال عيب ،وكان مما قاله« :فعىل املرأة املؤمنة –تعليام ال ترشيعا-
أن تغطي من جسدها األجزاء التي إذا ظهرت = تسبب هلا األذى ،واألذى نوعان:
والرطوبة».
النسبية الالئقة هبم! وكان مما قاله « :جيب علينا أن نعطيهم قيمتهم التارخيية النسبية
فإذا سألني سائل اآلن:أال يسعك ما وسع الصحابة يف فهم الكتاب والقرآ ن؟
فجواب بكل جرأة ويقني هو :كال؛ ال يسعني ما وسعهم؛ ألن أرضيتي العلمية
ختتلف عن أرضيتهم ،ومناهج البحث العلمي عندي ختتلف عنهم ،وأعيش يف عرص
خمتلف متاما عن عرصهم ،والتحديات التي أواجهها ختتلف عن حتدياُتم ...وأكون
والقرآن) ،بل أنكر أحاديث النهي عن التصوير وأن املصور سوف يؤمر يوم القيامة
بأن ينفخ فيها الروح! ويراها مناقضة للقرآن! قال ص (« :)902إن هذا احلديث ال
يمكن للنبي –صىل الل عليه وسلم -أن يقوله؛ ألنه مناقض متام للنص القرآن».
ثم قال« :وإن صح هذا احلديث ،وغريه يف هذا الباب فهي أحاديث تتعلق
باملرحلة التي عاشها النبي –صىل الل عليه وسلم .»-وينظر ص (.)880
مل حيرم رشب اخلمر ،وإنام أمر باجتنابه فقط ،واالجتناب –عنده-أقل من التحريم،
وقال عمن يقول بأن لفظ االجتناب أشد من لفظ التحريم ،ما ييل« :إن من يقول :إن
االجتناب أعىل من التحريم؛ فقوله من باب املزاودة فقط» .ثم قال حتكام عىل فقهاء
املسلمني ،وموصيا هلم« :فعىل الباحئني املسلمني فرز آيات احلدود يف ( ُأ َم الكتاب)
دون أي تشنج ،ودون مزاودات هدفها ختويف الناس وزيادة العنت عليهم».
ص (.)880
الضعف؛ فهو حالل .حيث قال« :ال يوجد يف النظام املرصيف اإلسالمي قرض مفتوح
األجل قد تبلغ الفوائد فيه أكثر من ضعف املبلغ؛ لذا فإن أجل القرض يف املصارف
اإلسالمية كحد أعىل هو :حتى تبلغ الفائدة ضعف املبلغ ...ويف احلاالت التي تبلغ
فيها الفائدة أكثر من ضعف املبلغ األصيل؛ فيحق للمدين االمتناع عن دفع ما زاد عن
الضعف».
ولقد افرتأ عىل الرشع ،واجرتأ عىل اخلليفة الراشد عمر بن اخلطاب –ريض الل
والقرآن) ،بل قال كالما ليس بغريب عن مثله! قال ص (« : )901إن املوقف الذي
املرأة املسلمة -كالرجل متاما -أن تكون حريصة عىل حضور صالة اجلمعة :سافرة أم
متحجبة؛ حسب أعراف بلدها ،وأن ترضب عرض احلائط احتكار الرجال لصالة
اجلمعة».
والقرآن).
َ
القرآن قابل للتزوير والتقليد! وال إعجاز فيه! – 18ادعاؤه –قاتله الل -أن
حيث قال يف كتابه (الكتاب والقرآن) ص (« :)290وعلينا أن نعلم أن هذه اآليات
[أم الكتاب] قابلة للتزوير وقابلة للتقليد ،وال يوجد فيها أي إعجاز ،بل صيغت قمة
اإلسالم هي أركان اإليامن؛ وزاد عىل هذه األركان ،وأدخل فيها ما ليس منها؛ كمثل
َ
الثالث من أركان اإلسالم! ينظر تقريره الركن
َ جعله اإلحسان والعمل الصالح
- 10التفريق بني الصالة والصلوة بفروق ما أنزل الل هبا من سلطان؛ حيث
جعل (الصالة) –باأللف -بمعنى الصلة مع الل ،والصلوة –بالواو -بمعنى الصالة
املعهودة ،ذات ركوع وسجود ،ونحو ذلك! ينظر كتابه (اإلسالم واإليامن) ص (-12
وما بعدها).
ه
أركان اإليامن .ينظر ص ( )202من كتابه (اإلسالم َ – 13ج َع َل الشورى أحدَ
واإليامن).
ه
أركان اإليامن .ينظر ص ( )202من كتابه (اإلسالم َ - 00ج َع َل اجلها َد أحدَ
واإليامن).
كمثل إنكار أن للذكر حظ األنثيني .يقول يف كتابه (اإلسالم واإليامن) ص (: )201
«إن مبدأ (للذكر مثل حظ األنثيني) وصية نطبقها ونحن أحياء عىل أوالدنا يف احلياة
الدنيا ،أما بعد املامت فهي تركة تقسم مرة واحدة بالتساوي :الذكر كاألنثى ،عدا
(« : )200إن الل –سبحانه -ال يعبد يف املساجد ،وال يف الكنائس ،وال يف البيع ،وال
يف األديرة؛ فهذه كلها بيوت ،وأماكن أذن الل أن تبنى؛ ليذكر فيها اسمه ،وليس ليعبد
فيها؛ فعبادة الل هي اتباع الرصاط املستقيم والوصايا خارج هذه البيوت وليس
داخلها».
وقال -يف سخرية وُتكم عىل من يقول بأن الشيطان يدخل املساجد ،وت ٍ
أكيد
عىل القول بأن املساجد ليست للعبادة -يف كتابه (اإلسالم واإليامن) ص (-213
« :)280وإذا أردتم البحث عن إبليس ،فال تبحثوا عنه يف املساجد وأماكن احلج
حرصا ،بل ابحثوا عنه يف الغش وأكل مال اليتيم والربا ،وابحثوا عنه يف تطفيف
(اإلسالم واإليامن).
ويتهكم عىل أحد كرباء علامء اإلسالم وفقهائهم؛ فيقول يف ص (« : )10أفال
حيق لنا أن نسأل أبا الفقه (الشافعي) من أين جاء بام جاء به؟ علام بأننا ال نضع حتت
-08تفريقه الباطل بني العبيد والعباد؛ وكان مما قاله يف كتابه (اإلسالم
– 09زعمه بأن ورثة األنبياء ليسوا علامء الرشيعة والفقه فقط؛ بل إن الفالسفة
وعلامء الطبيعة ونحوهم –أيضا -ورثة األنبياء! قال يف كتابه (الكتاب والقرآن) ص
( « : )201إن ورثة األنبياء ليسوا علامء الرشيعة والفقه وحدهم؛ إن هذا غري صحيح،
واإللكرتونيات هم ورثةاألنبياء».
– 00يرى أن داروين هو خري َمن َّأول آيات خري البرش؛ حيث قال يف كتابه
(الكتاب والقرآن) ص (« : )209وخري من َّأول آيات خلق البرش عندي هو العامل
الكبري تشارلز داروين؛ فهل عرف داروين القرآن؟ أقول :إنه ليس من الرضوري أن
يعرف ،فقد كان داروين يبحث عن احلقيقة يف أصل اإلنسان ،والقرآن أورد حقيقة
أصل اإلنسان؛ فيجب أن يتطابقا -إن كان داروين عىل حق ،-وأعتقد أن نظريته يف
أصل البرش يف هيكلها العام صحيحة؛ ألهنا تنطبق عىل تأويل آيات اخللق».
الضالل الذي غرق به الدكتور شحرور ،وإىل أي حد وصل به التقول عىل الل –عز
ويكاد املر ُء أجزم أنه اليوجد أحد ممن يدعي اإلسالم وصل إىل هذا احلد من
( – 1قراءة معارصة يف القراءة املعارصة :دراسة يف فكر) صهيب حممود السقار،
( – 0القراءة املعارصة للدكتور شحرور -جمرد تنجيم :كذب املنجمون ولو
( – 1القراءة املعارصة للقرآن يف امليزان) أمحد عمران ،دار النفائس ،بريوت،
.2338
قربص.2330،
( – 9بيضة الديك :نقد لغوي لكتاب «لكتاب والقرآن») يوسف الصيداوي،
دمشق.
( – 0القرآن وأوهام القراءة املعارصة) جواد عفانة ،دار البشري ،عامن ،األردن،
.2331
( - 1بؤس التلفيق نقد األسس التي قام عليها طرح حممد شحرور) يوسف
( - 22التفسري السيايس للدين يف فكر حممد شحرور :الكشف ألول مرة عن
الفكرة املركزية إلحلاده وضالله يف قراءته املعارصة) عبد احلق الرتكامن ،مركز
( - 21احلق املنصور عىل أباطيل شحرور :ستون مغالطة يف مذهبه يف اإلرث)
( – 21النزعة املادية يف العامل اإلسالمي :نقد كتابات جودت سعيد ،حممد
إقبال ،حممد شحرور عىل ضوء الكتاب والسنة) عادل التل ،دار البينة للنرش والتوزيع،
دمشق.
( – 29الرد القرآن عىل أوهام د .حممد شحرور يف كتابه :اإلسالم واإليامن)
- 2اإلمام األلبان –رمحه الل-؛ فقد تكلم عنه ،ورد عليه يف بعض جمالسه
بـ«الزائغ» .وقال عن كتاب «الكتاب والقرآن» « :الكتاب = كتاب خطري جدا ،وال
- 1الدكتور نارص بن حييى احلنيني يف كتابه (مآالت القول بخلق القرآن دراسة
للنص الرشعي :عرض ونقد) ،وهو جملس علمي نافع ،أنصح باالستامع له،
واالستفادة منه.
– 1الدكتور أمحد حممد الفاضل يف كتابه (االجتاه العلامن املعارص يف علوم
– 8الدكتور أمحد بن إدريس الطعان –بالعني -يف كتابه (العلامنيون والقرآن
الرد عىل العلامنيني وموقفهم من النص القرآن ،وقوهلم بتارخيية النص؛ وهو مطبوع
عن دار ابن حزم بالرياض يف نحو تسعمئة صفحة ،وأنصح به كثريا؛ فهو من
لزميل حممد شحرور يف الدراسة ورفيقه ،وهو :حممد الطباع؛ حيث قال يف رده عىل
صاحبه املسمى (رسالة ..ورد إىل ذاك الرجل) ص ( )11عن كتاب (الكتاب
من هو املؤلف!
مل أكد أصدق عيني! إنني كذبت نظري مرات ومرات وأنا أرجع إىل دفة الكتاب
وقلت :يا للهول! مسلم وعرب ومثقف وباحث = ينطق ويكتب ويعتقد
ذكر ُ
زميل الدكتور شحرور :حممد الطباع -يف كتابه املذكور آنفا -كالما خطريا
املتعني -ذكر يف ص
ُّ جدا جدا –أتوقع حدوثه ،وال أستبعد وقوعه ،بل لعل ذلك هو
) -أنه –قبل صدور كتاب (الكتاب والقرآن) (- )01-00حتت عنوان (
صاحب الكتاب« :إن اليهود قامت بتفسري آليات الل –تعاىل -تفسريا
ُ قال
مشحونا بالكفر والضالل واألباطيل والكذب عىل الل ،واالفرتاءات عىل كتاب الل
–تعاىل.-
ومشحون –أيضا -بالطعن والشتم عىل أصحاب رسول الل واألولياء
والصاحلني واألئمة املجتهدين والعلامء العاملني ،وإهنم (اليهود) يبحثون عن عامل ،أو
ذكره
ومشحون بكل ما ذكرناه آنفا ،وعندما تصفحته = تذكرت املقال الذي سبق ُ
...وختيلت متأمال مفكرا أنه من سبعني مستحيل أن يكون هذا التفسري املوجود بكتاب
(الكتاب والقرآن :قراءة معارصة) تفسريا إلنسان مسلم مثقف عىل درجة كبرية من
العلم والدراية! ..وأن األخ الدكتور حممد شحرور قام بنرشه ورعايته؛ إما ألنه فقري
وطمع بالثراء والغنى ،واملال فتّان وعرض مغري ،وإما أن يكون طامع جشع ،طمع
يف زيادة الثراء والغنى ،ولو عىل حساب دينه ومعتقده ودعوة الفساد يف األرض؟!
غالب ظني –والل أعلم -أن هو نفسه التفسري -تفسري اليهود ،وليس
َ نعم إن
تفسري الباحث حممد شحرور أبدا؛ ألنه ال يعقل وال بشكل من األشكال –كام سبق
وذكرت -أن يكون هذا التفسري تفسري رجل مسلم مؤمن بالل –عز وجل ،-عىل دراية
كبرية وثقافة عالية مثل الرفيق حممد شحرور ،ولعن الل الطمع! إنه أساس
كالمه.
البالء».انتهى ُ
وذكر يف حاشية ص ( )00أن الدكتور صاحب املقال َذكَر هيود أي ٍ
بلد هم، َ ي َ
نس صاحب ال ه
كتاب ّ َ لكن
الغرب التي قامت اليهود بتفسري القرآن فيهَّ ، وذكر البلدَ
َ
َّ
ذلك ،وأما البلد؛ فقد قال« :أظن أهنا أثنيا».
:
هلك شحرور يف يوم السبت ( – 11ربيع اآلخر 2112 -هجرية) الذي يوافقه
من التاريخ الصليبي ( ) 1023 – 21 – 12يف مدينة أب ظبي بدولة اإلمارات ،ومن
َث َّم ن هُق َل ْت جثتُه إىل دمشق؛ ليدفن يف مقربة عائلته؛ تنفيذا لوصيته!
وصىل الل وسلم وبارك عىل نبينا حممد وعىل آله وصحبه أمجعني.