You are on page 1of 516

1

‫النَّار والدَّم‬
‫املُجلَّد األوَّل – اجلزء األوَّل‬

‫ مارتن‬.‫ ر‬.‫چورچ ر‬

:‫للتواصل معنا‬
Twitter/ Durgham_Hk

Facebook/ Durgham HK

:Facebook ‫جمموعتنا على‬


A Song of Ice and Fire Arab Fans

2
‫شُكري وتقديري ملرتمجيَّ األعِزَّاء؛ لطيبة الرَّهيبة وحممد الككلي املُلقَّب بالفاتِح‪.‬‬
‫ليوسفُ الغاشِم وملروان الباسل وحُسني املُغوار‪.‬‬

‫وللمنقحني الذين تتبَّعوا هفواتِهم وصحَّحوا ما غفِلوا عنه؛ إبراهيم "مُلهم" ‪.‬‬
‫بث يف هذه الرتمجة حياةً‬
‫وللوعل املُشتعِل حممد بالل‪ .‬وطبعًا‪ ،‬لعُمر الزماني الذي َّ‬
‫بلُغتِه السلِس ِة واجلميلة‪.‬‬

‫ولألبطال الذين ترمجوا بيُمناهم ونقَّحوا بيسارهم يف آ ٍن واحد؛ يوسف ذِئب‬


‫الشَّمال‪ ،‬وأبناء النيل (أمحد سعيد قاهِر التنانني‪ ،‬وفرَج املِقدام)‪ .‬وعلي أبو الرَّاغب‬
‫ت الطويلة‪.‬‬
‫فتى املهامِّ الصعبة والصَّفحا ِ‬

‫َق ضرغام الذي بذل مالَه ووَقته وجُهده وكان موجودا يف األيام‬
‫وال كلمات تُوَفِّي ح َّ‬
‫كل ما يُمكن أن يُقال إن هذه الرتمجة مل تكن‬
‫كل صفحة‪ُّ .‬‬
‫اجليِّدة والسيِّئة ومع ِّ‬
‫لرتَ النُّور من دونه‪.‬‬

‫وال أنسى أيضا؛ مُساعدينا املُخلصني ومُنقِذي الفَريق؛ مؤمن اهلمام‪ ،‬وعبد‬
‫الرمحن‪ ،‬علي حيدر الفارس التنِّني‪ ،‬و”جنيب“ املسالتي‪ ،‬بِشر العجارمة و”صادق“‬
‫األبطال الذين متَّموا ما قد بدأ‪.‬‬

‫ويف األخري‪ ،‬أقول إنهم حقًّا فتي ٌة يفخر املرء بأن يُرتمجوا له‪.‬‬

‫‪ -‬چ ورچ ر‪ .‬ر‪ .‬م ا ترن‬

‫‪3‬‬
4
5
‫فتح إجون‬

‫ن‬
‫التني — حروب الملك إجون األول‬ ‫عهد‬

‫ن‬ ‫ل ن‬
‫لتني ثالث رؤوس — الحكم يف عهد الملك إجون األول‬

‫ن‬
‫التني‬ ‫أبناء‬

‫من أمي إىل ملك — صعود چهيس األول‬

‫عام العرائس الثالث — العام ‪ 49‬بعد الفتح‬

‫وفرة من الحكام‬

‫ن‬
‫تعاف البالد‬
‫ي‬ ‫وقت االختبار —‬

‫الوالدات والوفيات والخيانات — أثناء حكم المصلح چـهيس‬

‫چهيس وأليساين — انتصاراتهما ومآسيهما‬

‫العهد المديد — چهيس وأليساين‪ :‬السياسة والذرية واألحزان‬

‫‪6‬‬
‫فتح إجون‬

‫فتح إج ـون الفاتح‬ ‫(وسرتوس)‬ ‫تاريخ‬ ‫نون‬‫يدو‬ ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫)‬ ‫لقلعة‬ ‫(ا‬ ‫ايسرتات‬‫م‬‫استخدم ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ومعار‬ ‫و‬
‫ووفٍات‬ ‫و‬
‫تٍات‬ ‫كنقطة بداية لــــتخريخِ اثداخ ر ِ ال مئم عة ‪.‬ام ِمن ِو‬
‫ِ‬

‫وكل األثداخ األُ الى قد َّ‬


‫تم تــخر ُ‬
‫خيها بـ"بعد الفتح" او "قبل الفتح"‬ ‫ُّ‬

‫بعٍد َّ‬
‫كل‬ ‫ٌ ٌ‬ ‫امال‬ ‫هلو‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫فاص‬ ‫ـحد‬ ‫ِ‬
‫يعالف ال ُع ـ ـلامء احل ـق ـٍق ـ ٍّون ان ِّاِّتاذ فتح إجون ك ٍّ‬
‫واثد فقط بل يف‬ ‫و‬ ‫حيدخ يف يو وم‬
‫السبع) مل ُ‬ ‫ك‬‫الدقة ف ـفتح إجون ل ـ(املاملِ‬ ‫ال ُبعد ‪.‬ن ِّ‬
‫َّ‬
‫بني نزو ِله يف (كٍنجز ت ندنج) وتتو ِجيه كـــــ ِلك يف (الب لد‬ ‫اكثال من ‪.‬امني ما َ‬ ‫ِ‬

‫ان (ٍورن) مل‬ ‫ثٍث‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫غري ُمكت‬ ‫ُ‬ ‫القدي ة) ورغم ذلك ُك ِّلـه فـالفتح كان‬
‫َّ‬ ‫تيزال َ‬
‫كل ا ُملحاوتت ا ُملتفالقة يف ِ‬
‫‪.‬هده‬ ‫ِّ‬ ‫ضد‬
‫َّ‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫صام‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫وظ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ِّت َضع ل سٍطال إجون الفات‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ثالوب ال َف ْتـــــح‬ ‫جعل ََتديد تاريخ بِداية وهناية‬
‫واثفاٍه وهذا ما َ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬هد ابنائِه‬
‫ويف ِ‬

‫من األمور ا ُملس َتحٍلة‬


‫األول قد َ‬
‫بدا يف الٍوم الذي ن َز َل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫تارجار‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫فرتض الكثريون ان ‪.‬هد ِ‬
‫املل‬ ‫َي ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ســتق ُ ‪.‬لٍها مدينة‬ ‫مصــ ِّ (ال َّنهال األســوٍ) اســفل ال ِّتئل ال َّثئخ التي‬
‫فٍه ‪.‬ند َ‬
‫لكن هذا َطخ‬
‫َّ‬ ‫(كٍنجز تندنج) فٍام بعد‬

‫‪7‬‬
‫ان ‪ .‬هد إجون َ‬
‫بدا يف الٍوم ا لذي ُت ِّوج ف ٍه يف (الب لد ال قدي ة) ‪.‬ىل يد‬ ‫فاحلقٍ قة َّ‬
‫ِ‬
‫املعار‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫نزول إجون وبعد ِّ‬ ‫َ‬
‫ثدخ هذا بعد ‪.‬امني من‬ ‫الســوتون األ‪.‬ىل وقد‬
‫ِّ‬
‫الالئٍ س ٍّة ال َّثئخ من ثالوب الفتح التي َ ا َضها وانت ََص وبال ّتايل ي كن ُمئثظة‬ ‫َّ‬
‫خ ض ن ‪.‬امي ‪ 2-1‬قبل الفتح‬ ‫ثد َ‬
‫عيل قد َ‬ ‫ان اغ َل فتحِ إجون ِ‬
‫الف‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬

‫كان التارجار َين ي تلِكون ٍِماء (ڤالرييا) النق ٍَّة ومن َن سل ساٍ ال ّتنانني ال ُقدامى‬
‫َ‬
‫باع إينار تارجار َين ُمقتنٍاته يف‬
‫قبل امني ‪.‬رشــ ‪.‬اما من اهلئ (‪ 114‬قبل الفتح) َ‬
‫ثل مع تٍع وجاتِه مالوتِه‬ ‫ور َ‬ ‫َ‬ ‫ويل)‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫و(ارا‬ ‫ــــــال‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫احل‬ ‫ـــل‬ ‫ا َمل ِ‬
‫عـــق‬
‫اشــ ّقائِه اقالبائِه واألافال إ( (ٍراجونســتون) وهي قلع ٌة قا ِ ة‬ ‫العبٍد ال ّتنانني ِ‬
‫َ‬
‫الكاين يف (البحال الض ٍِّق)‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫جبل‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫َتت ظِ‬
‫ارض جزيال َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َق ُع ‪.‬ىل‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫كا نت ( ڤالري يا) يف ذرو ِِتا هي ا ِ‬
‫حلاِض األ‪.‬ظم يف (ال عامل املعالوف) ومالكزا‬ ‫َ‬
‫سوارها ِ‬
‫الئمعة تناف َست ‪.‬ائلتان ‪.‬ىل ال ُّسلطة واملجد‬ ‫ِ‬ ‫للح ضار وللعلوم ٍا ل ا‬
‫وثنــ من اجل‬ ‫اع‬ ‫ٌ‬
‫نضــال و‬ ‫هنائي‬ ‫ت‬ ‫ٌ‬
‫وســقوط‬ ‫ٌ‬
‫هنوض‬ ‫ئط‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫س‬‫يف املجلِ‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫والس ـٍاٍ مل ي ُكن رل تارجار َين من اقوى ســاٍ ال ّتنانني وراى ُمنافســوهم‬‫اهلٍ نة ِّ‬
‫ِ‬
‫املعالوفة‬ ‫نت اللورٍ إينار‬‫ِ‬
‫َّ َ‬‫ب‬ ‫لكن‬ ‫بن‬ ‫وج‬ ‫و‬
‫م‬ ‫سئ‬ ‫ِ‬ ‫رثٍ َل ُهم إ( (ٍراجونستون) كــــاست‬
‫ُ‬
‫جاء اهلئ بعد ‪12‬‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫(ڤالرييا)‬ ‫هبئ‬ ‫ت‬ ‫ثل‬ ‫قد‬ ‫ة‬ ‫ِ‬
‫احلامل‬ ‫إ( األبد بدينٍس‬
‫َ‬
‫‪.‬ام كان التارجار َين ا ال ساٍ ال ّتنانني ا ُملتب ِّقـني‬

‫كانت (ٍراجون ستون) البؤر اإل ستٍطانٍة الغالبٍة لقو (ڤالرييا) لــــقالنني وابعد‬
‫يٍة وقد كان موقع (ٍراجونســتون) كـ‬ ‫األ‬ ‫ـديد‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫نقطة يف الغالب وكان ِ‬
‫موق‬ ‫و‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫كئ من التارجار َين والڤٍئريون‬‫قبضة انِقة ‪.‬ىل لورٍات (اخللٍج األسوٍ) وم َّك َن ا‬
‫و‬

‫‪8‬‬
‫املار‬ ‫جار‬ ‫ت‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هم‬‫ملء زائن ِ‬
‫اقل شـــخنا‪ -‬من (ٍريفتامر ) من ِ‬ ‫‪. -‬ائلة ڤالريية َّ‬
‫ّ‬
‫و‬
‫ڤالريية‬ ‫و‬
‫‪.‬ائلة‬ ‫ـٍطالت ُس ـ ُفن الڤٍئريون جنبا إ( جن مع‬ ‫بــــ(ٍراجونســتون) سـ َ‬
‫الالوافِد الوسطى لـــ(البحال‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫)‬ ‫ا الى وهي ‪.‬ائلة سلتٍجار من (جزيال املخالِ‬

‫السامء بـتنانٍنِهم‬
‫الض ٍِّق) بٍنام سا ٍَ التارجار َين َّ‬
‫مع ذلك ث ّتى بالنسبة ألفضل و‬
‫جزء من املعة ‪.‬ام التي تلت هئ َ (ڤالرييا) واملسام‬
‫ظل التارجار َين ين ُظالون إ( ال َّرشق ولٍس إ( الغالب ومل هيت وا‬
‫الدم)) َّ‬ ‫بــــ(( ِ‬
‫قالن َّ‬
‫شقٍق و وجِ ٍينٍس احلاملِة‬
‫ِ‬ ‫صبح جٍ ون تارجار َين‬‫َ‬ ‫كثريا ب شؤون (و سرتوس) ا‬
‫عالف بجٍ ون ِ‬
‫املاجد إجون‬ ‫ـبح ُي َ‬
‫س ـ ٍِّد (ٍراجونســتون) بعد وفا ابٍه إينار واصـ َ‬
‫قل ُ‬
‫احلكم إ( إبنهام‬ ‫إبن جٍ ون وا ته إلٍ نا ث َكام م عا ب عد و فا ِته من ب ِ‬
‫عدهم إنت َ‬
‫إيالس وابناء إيالس إيلكس وبايلون وٍي ٍون ا ال اإل و‬ ‫ِ‬
‫وشــقٍقه ِ‬ ‫مٍجون‬
‫ال َّثئمة كان ٍي ٍون و َل َفه إبنه إريون ‪.‬لی (ٍراجونستون)‬

‫يعال ُفه ال ّتاريخ بإجون الفاتِح وإجون التنّني يف (ٍراجونستون) ‪.‬ام‬


‫ولِ َد إجون الذي ِ‬

‫‪ 27‬ق بل الفتح و كان اإلبن ا َّلذ َكـــــال الوث ٍد وال ِّط فل ال ّثاين إلريون ســ ٍِّد‬
‫(ٍراجونستون) و وجتِه اللٍدي ڤـــالٍنا سلٍلة رل ڤٍئريون وال َّلتي كانت نِص َ‬
‫كان إلجون شــقٍق تان َش‪ ٍ.‬تان؛ ُا ت ُكربى ُتد‪.‬ى‬ ‫َ‬ ‫تار جار َين من ج هة األُم‬
‫منذ فرت و اويلة بني ســاٍ‬
‫كان من ا ُملعتاٍ ُ‬
‫هي رينٍس َ‬ ‫ڤســٍنٍا وا الى ُصــغالى َ‬
‫إِّتذ ُا تٍه‬
‫الدماء نــــق ٍّة لكن إجــــون َّ َ‬ ‫ال ّتنانني واج األخِ من ُا تِه ِ‬
‫للحفاظ ‪.‬ىل ِّ‬ ‫َ‬
‫يتزوج ُا َته ال ُكربى ڤسٍنٍا‬
‫كان من ا ُملتو َّقع ثس َ ال ّتقالٍد ان َّ‬ ‫ِ‬
‫كزوجتني له َ‬ ‫اإلمنتني‬
‫‪.‬اٍي ومل تكن هنالك ســوابِق مثله من‬
‫ّ‬ ‫واجه ال ّثاين من رينٍس امالا َ‬
‫غري‬ ‫ُ‬ ‫كان‬
‫فقط؛ َ‬

‫‪9‬‬
‫ِ‬
‫الواج‬ ‫بــــخ تِه ال ُكربى ڤســٍنٍا بدافِع‬
‫ُ‬ ‫إقرت َن‬
‫َ‬ ‫إجون‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫قبل قٍل من ِ‬
‫ق‬
‫الالغبة اظهال مئم ُة األش ّقاء َّاهنم ساٍ ُ تنانني‬ ‫ع‬ ‫وتزوج ُا ته الصغالى رينٍس بـــدافِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫اارت مع إينار املنفي من (ڤالرييا)‬ ‫التي‬ ‫ــة‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫اخل‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫قبل ان يتزوجوا ف ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الال‪ .‬األسوٍ اما التنٍّنان‬ ‫لرييون‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫وهو‬ ‫ح‬ ‫‪.‬اش ث ّتى من إجون الفاتِ‬ ‫واثد فقط َ‬ ‫ٌ‬
‫ُّ‬
‫فقست يف (ٍراجونستون)‬ ‫وبٍضاِتام‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ا‬ ‫ومرياكسس فـكانا اصغال ِ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫األ الان ڤاجيار‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫السو َقة َّتد‪.‬ي َّ‬


‫ان قدمي إجون‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫وصد‬
‫َّ‬ ‫هلة‬ ‫اجل‬ ‫بعض‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫اال‬ ‫عة‬‫هنا اسطور شائِ‬
‫ُّ‬
‫ابحال ف ٍه لفتح ها ت ي كن ان‬ ‫مل تطئ ارض (وســرتوس) ا بدا ث ّتى الٍوم ا لذي َ‬
‫امال إجون الفاتِح‬
‫َ‬ ‫فتح‬ ‫لل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫إبحار‬ ‫من‬ ‫و‬
‫سنوات‬ ‫َ‬
‫فـــقبل‬ ‫تكون هذه األسطور ثقٍقٍة‬
‫ومالسوم‬ ‫منحوت‬
‫ٌ‬ ‫قدم‬ ‫مخسني‬ ‫ِ‬
‫بـطول‬ ‫ل‬ ‫بـنحت املائِد ا َملالسومة؛ لوح شبي هائِ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫كل الغابات األهنار البلدات ِّ‬
‫وكل‬ ‫ـكل تفاصٍلِها ُّ‬ ‫ِ‬
‫شكل قار (وسرتوس) بــ ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫سبق رغب َته‬
‫السبع) من الواضح ان اهتامم إجون بـ ـ(وسرتوس) َ‬ ‫ك‬ ‫القئع يف (املاملِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫بالفتح بـــــفرت و اويلة كانت هنا تقاريال تو ِّمق ان إجون ُ‬
‫وا َته ڤســٍنٍا قد ارا‬

‫يتجوتن يف (ال َك ْ‬
‫ـــالمة) َتت ضٍافة‬ ‫(القلعة) بـــ(البلد القدي ة) يف ِ‬
‫شباهبام وكانا َّ‬
‫اللورٍ رٍواين و ربام ارا (تنسوورت)‬

‫ناٍرا ما كان هنا وقت‬ ‫تحاربة ِ‬ ‫ممالك ُم ِ‬


‫َ‬ ‫تم تق سٍم املاملِك بوا سطة إجون إ( سب ِع‬ ‫َّ‬
‫خالي‬ ‫والص‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫البار‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫الشاس‬ ‫امل)‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫(‬ ‫ثالب‬ ‫ة‬ ‫ثال‬ ‫يف‬ ‫مئمة‬ ‫او‬ ‫كتني‬‫ت توجد فٍه مملِ‬
‫ّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫وثكِ َم‬
‫ث َك َ ه ال ستار من (وينرتفل) ويف صحاري (ٍورن) تو َّلی ُامالاء املارتل ُ‬
‫بالذ َه من ِقبل الئن ســــــــرت ابناء (كا سرتيل رو ) األرا‬ ‫الغني َّ‬
‫ُّ‬ ‫(الغالب)‬
‫اخلصــبة واملشــهور بالبســاتني واألشــجار فري‪.‬اها اجلارٍنال من (هاجيارٍن)‬ ‫ِ‬

‫‪10‬‬
‫و(ج بال الق ال) يســو ٍُ ها ِ‬
‫امرن من (ال ُع ّل) لكن اكثال‬ ‫(الواٍي) (األصـــابِع) ِ‬

‫األقالب ِجوارا إ(‬ ‫هي‬ ‫كهم‬‫امللو ‪.‬داو يف ‪ .‬هد إجون كان اتم نان ال َّلذان ممالِ‬
‫َ‬
‫(ٍراجونستون) ِ‬
‫هارن األسـوٍ وارجٍئ ا ُمل َت ِ‬
‫غطالس‬

‫من القلعة ال ُعظ ی ( ستورمز إند) كان ملو العا ِصفة من الدوراندون قد ث َك وا‬
‫الغض ـ ) ث ّتى ( لٍج‬
‫الرش ـقي لـــــ(وســرتوس) من (راس َ‬ ‫َّ‬ ‫مال النِص ـ‬
‫ذات َّ‬
‫و‬
‫قالون ‪.‬د‬ ‫ولكن ُسلطتهم واماكن سٍطالِتم قد بدات تتئ شى منذ‬
‫َّ‬ ‫ال ََّّسااني)‬
‫ــايقوهنم من‬
‫ـ‬ ‫ض‬‫ي‬ ‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫لدورن‬ ‫وا‬ ‫الغالب‬ ‫من‬ ‫قهم‬‫كان ملو (املال‪.‬ى) حيتلون م نااِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫شامل (النَّهال‬ ‫عوهنم من (ال ّثالوخ) واألرا‬ ‫اجلنوب ِ‬
‫هارن األ سوٍ وثديد ِّيه يد َف َ‬
‫اتنحدار‬‫ِ‬ ‫امللك ارجٍئ ا ال ســاٍ الدوراندون قد اوق َ هذا‬ ‫األســوٍ) كان ِ‬

‫‪.‬رب (الب ـح ـال الض ٍِّق)‬ ‫ا‬‫ع‬‫غزو ٍورين ‪.‬ندما كان يافِ‬
‫وال َّتضاؤل ل ـفرت ور ٍَّ ‪.‬اٍية و‬
‫َ‬
‫لئنضامم إ( ال َّتحال العظٍم ضد ُمستع ال ن ور (ڤوتنتٍس) وبعدها ب ـعرشين‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫جارس جارٍنال الســابِع ملك (املال‪.‬ى) يف معالكة ((ثقل الصــٍ ))‬ ‫‪.‬اما قتل ِ‬

‫ـعاله األســوٍ َّ‬


‫الش ـهري وبدات بالا‪.‬ته يف‬ ‫ـاب شـ ُ‬
‫الس ـن وشـ َ‬
‫كرب يف ِّ‬
‫ولكن ارجٍئ ُ َ‬
‫ال ِّسئح بـالتئيش‬
‫النَّهال) َُت َكم بـــوثش ٍّة من ِق َبل ِ‬
‫هارن األسوٍ‬ ‫شامل (النَّهال األسوٍ) كانت (ارا‬
‫سلٍل ‪.‬ائلة هـــــــــور ملِك ُ‬
‫اجل ُزر واألهنار ِ‬
‫هارن األسوٍ كان ثفٍدا هلاروين ذو‬
‫رر َج ِّد ارجٍئ الذي كان اسئفه من‬ ‫ـذ (ال ّثالوخ) من ِ‬ ‫ِ‬
‫الٍد القو ّيـــة الذي ا َ ــ َ‬
‫وكان والد ِ‬
‫هارن ه ـال ـ ـٍك‬ ‫َ‬ ‫اويلة‬ ‫و‬
‫قالون‬ ‫قبل‬ ‫هال)‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫(ارا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫قتلوا ا ال مل‬
‫كان‬ ‫ـع نِـطاق ُسلـطته إ( (واٍي ا ْل َغسق) و(رو يب) ِ‬
‫هارن نفسه َ‬ ‫وس َ‬
‫هــــور قد َّ‬

‫‪11‬‬
‫قلعة ِ‪ .‬ئقة بجان‬
‫قارب األربعني ‪.‬ـــاما لـــبناء و‬
‫كـــال َس ُمعظم ثٍاتِه ملا ُي ِ‬
‫َّ‬ ‫قد‬
‫لٍكون ِ‬
‫هارن قاليبا‬ ‫َ‬ ‫(‪.‬ني امهلة) وبام ان بناء (هارهنال) كان ‪.‬ىل وشــك اتنتِهاء‬
‫منااق جديد‬
‫َ‬ ‫السعي تثتئل‬
‫ُث اـالا يف َّ‬
‫مل يكن هنا ملِك يف (و سرتوس) اك َثال قسو من ِ‬
‫هارن األســـوٍ الذي اص َب َحت‬
‫ق ســــوته معالوفة يف تٍع انحاء (املاملِك ال َّسبع) وت يوجد ملِك يف (و سرتوس)‬
‫حمارب ُم ِسن وري ُثه الوثٍد‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫العاصفة‬ ‫اكثال من ارجٍئ ر ال ملو‬‫يش ُعال بال َّتهديد َ‬
‫مد امللِك ارجٍئ َ‬
‫يـده إ( التارجار َين يف (ٍراجونستون)‬ ‫كان ابن َته األو( وهكذا َّ‬ ‫َ‬
‫شق (‪.‬ني ام هلة)‬ ‫ِ‬
‫الواق عة َ‬ ‫مع تٍع األرا‬
‫قد َم للورٍ إون ابن َته لل ّزواج َ‬
‫ث ٍث َّ‬
‫من (ال ّثالوخ) ث ّتى (النَّهال األسوٍ) ك و‬
‫هال هلا‬ ‫َ‬

‫حيتاج إ( مالِ ثة‬


‫ُ‬ ‫ان لديه وجتني وت‬ ‫رفض إجون تارجار َين َ‬
‫‪.‬الض ارجٍئ وقال َّ‬ ‫َ‬
‫ألكثال من جٍل ومل ت ُكن تابِعة‬
‫ِ‬ ‫وكانت ارا ا َملهال املعالوضــة تعوٍ لـــــ(هارهنال)‬
‫هيدف‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العاصــ فة العجو ارجٍئ‬ ‫كان ِ‬
‫ملك‬ ‫َ‬ ‫ألرجٍئ ث ّتى ُهيدهيا ملن يشــاء‬
‫جلعل التارجار َين َحي ُك ـ ـون ‪.‬ىل ِضفاف (النَّهال اتسوٍ) لكي يكونوا ِ‬
‫ثاجزا بني‬
‫ِ‬
‫هارن األسوٍ‬ ‫اراضٍه وارا‬

‫ا َملهال املعالوضة‬ ‫وقال إنه سٍخ ُ ذ ارا‬ ‫ِ‬


‫بـــعالضه اخلا‬ ‫ر ٍَّ س ٍِّد (ٍراجونستون)‬

‫إذا تنا َل ارجٍئ ايضــا ‪.‬ن ( ُ ّطاف ما ) والغابات ُّ‬


‫والســهول جنوب (النَّهال‬
‫الدافِق) و ســــــــٍتِ ُّم إبالا ُم ات ِّتــــفاق ‪.‬ن االيق واج ابنة‬
‫األ سوٍ) ث ّتى (النَّهال َّ‬
‫ارجٍئ ألوريس بـــارامٍــون صديق افولة اللورٍ إجون و َنصريه‬

‫‪12‬‬
‫ش‪.‬ي‬ ‫غري‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫بارامٍون‬ ‫اوريس‬ ‫كان‬ ‫د‬‫ّ‬ ‫ِ‬
‫بـــــشــ‬ ‫اغضــ َ هذا العالض ارجٍئ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫إلجون كام تداو َلت اهل سات وملِك العاصفة لن هيني نفسه وابن َته ب ـإ‪.‬طاء ِ‬
‫يدها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مبعوخ إجــــون‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫وقطع‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ش‬‫اتقرتاح نف سه اغ ض ارجٍئ بــــ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لــــنَغل‬
‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وو ض َعهم يف صندوق وار س َلهم إلجون وك َت ‪« :‬هذه هي األياٍي الوثٍد التي‬
‫سٍخ ُ ُذها نغ ُل َك ِمنّي»‬
‫ِ‬
‫إجون مل َي ُال ٍّ وبدت من ذلك ا ستد‪.‬ى ا صدقا َئه ومح َلة رايته ُ‬
‫وثلفا َئه الالئٍ س ٍِّني‬
‫كان ق ـلٍئ الڤٍ ـئريون من (ٍريفتامر )‬
‫للحضور يف (ٍراجونستون) َ‪ .‬ـد ٍُهم َ‬
‫السـلتٍجار من (جزيال املخالِ ) ومن‬
‫اقسـ وا بــــالوتء للتارجار َين وكذلك َ‬
‫َ‬
‫( ُ ّطاف ما ) اتى اللورٍ بار إمون س ٍِّد (الالاس احلاٍ) واللورٍ مــــــا س ٍِّد‬
‫العاصفة ارجٍئ لكِن‬‫ِ‬ ‫اقس َم ب ـالوتء ل ـ لِك‬ ‫َ‬ ‫قد‬ ‫ئيا‬ ‫(احل ـ ـجال الال ِاقص) وكِ‬
‫َ ّ‬
‫تشاور اللورٍ إجون وا واتِه م َعهم‬
‫َ‬ ‫(ٍراجــونسـتون)‬ ‫مع‬ ‫اقوى‬ ‫كانت‬ ‫هام‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ئق‬ ‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫الالغم من انه مل يكن رجئ ُمتد ِّينـا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بعة‬ ‫الس‬ ‫لـآلهلة‬ ‫وا‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫وص‬ ‫القلعة‬ ‫وت‬ ‫و اروا ِ‬
‫س‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫من قبل‬

‫الغدفان ُمنطلقة من (ٍراجون ستون) إلي صال‬ ‫يف الٍوم ال سابِع تفجالت سحاب ٌة من ِ‬
‫َّ َ‬
‫السبعة إ(‬ ‫(وسرتوس)‬ ‫ملو‬ ‫إ(‬ ‫دفان‬ ‫كل ة إجون إ( (املاملِك السبع) اارت ِ‬
‫الغ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(القلعة) يف (البلد القدي ة) إ( ُك ِّل اللورٍات الصــ غار والكِ بار ُك ُّل ِ‬
‫الغدفان‬ ‫ِّ‬
‫واثد فقط يف‬
‫ٌ‬ ‫صا‪.‬دا سٍكون هنا ملِ ٌك‬ ‫مح َلت نفس الال سالة‪" :‬من الٍــــــــوم ف ِ‬
‫َ ِّ‬ ‫َ‬
‫ظون‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫حتف‬ ‫اولعك الذي َن سري َكعون إلجـون تــــارجـــار َي ــن سـ ٍَ‬‫َ‬ ‫(وسرتوس)‬

‫‪13‬‬
‫سـٍخضعون‬
‫َ‬ ‫السئح ِض َّد ُه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫واولعك الذين سـ ٍَحـ َ ِّ‬
‫لون‬ ‫ِ‬
‫والقــاهبم‬ ‫ِ‬
‫بـخراضــٍهم‬
‫َّ‬
‫اذتء ُحم َّط ني"‬

‫ابح َالت من (ٍراجون ستون) مع إجون‬ ‫التي‬ ‫ٍوف‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ثول ِ‬
‫‪.‬دٍ‬ ‫َ‬ ‫سابات‬ ‫ِ‬
‫احل‬ ‫َِّتتل‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫إن ‪.‬د ٍَهم بـاملِعات فقط‬
‫وا تٍه بعضهم يقول مئمة رتف والبعض األ ال يقول َّ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬ند م َص ِّ (النَّهال األ سوٍ) ‪.‬ىل ال ِّضفة ال َّشاملٍة ثٍث ارت َف َعت مئخ و‬
‫تئل‬ ‫َن َزلوا َ َ‬
‫قالية و‬
‫صٍد صغري‬ ‫مشجال فوق ِ‬
‫ُ َّ َ‬
‫مص‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫م‬ ‫سٍاٍِت‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ـافهني‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫املل‬ ‫من‬ ‫عديد‬ ‫ال‬ ‫ـعة‬ ‫يف ايام املاملِك امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫الال ِاقص)‬
‫(احلجال ّ‬
‫َ‬ ‫النَّهال من بٍنهم ملو الداركلني من (واٍي ا ْل َغسق) املـا من‬
‫ـرش او من الرباكن او‬ ‫ومل ـ ـو ِ النَّهال ال ُق ـدامى سواء كانوا من امل ـّ ـ ـوٍ او الفٍ ِ‬
‫َ‬
‫البئكووٍ او اهل ـ ـ ـو وكا َنت األبالاج واحلصون قد َ ي َنت التئل ال َّثئمة يف ا و‬
‫منة‬ ‫َّ‬
‫احلجار املكسور‬ ‫ثالب او ا الى ومل ي َت َّبق ِمنها امن ِسوى ِ‬ ‫و‬ ‫ُُمتلفة إ( ان س َق َطت يف‬
‫الالغم من ا ٍِّ‪.‬اء ُك ٍّل من (ســتورمز إند)‬ ‫واألائل ُلرت ِّث َ بـــــالتارجار َين ‪.‬ىل َّ‬
‫اقالب‬ ‫وكانت‬ ‫ي‬ ‫حم‬
‫َ‬ ‫غري‬ ‫هال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ظل‬ ‫األرا‬ ‫و(هارهنال) امتئ َكها لــ ِ‬
‫ــهذه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫قل قو وبالا ‪.‬ة ‪.‬ســكال ية ومن ِق بل اللورٍات‬ ‫و‬
‫لورٍات ا َّ‬ ‫القئع مملو كة من ِق ِ‬
‫بل‬ ‫ِ‬

‫لٍس لدهيم اٍنى س َب ُحل ِّ ملِكهم ِ‬


‫هارن األســوٍ‬ ‫الذين َ‬
‫ِ‬
‫ـخمني‬ ‫وارسل ُا ـ ـ ـتٍه ل ـت‬
‫َ‬ ‫اخلش ـ فوق التئل ال َّثئمة‬ ‫وضع إجون ث ِ‬
‫ـاجزا من َ‬ ‫َ‬
‫ـسس ذي‬ ‫القئع استسلم ال ـ ـالو يب ل ـالي ـن ـٍس وتنٍّنها م ـرياك ـ ِ‬
‫ركو ِع اق ـالب ِ‬

‫اثال َقت ڤسٍنٍا‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ما‬‫الال‬ ‫بعض‬ ‫م‬ ‫قاو‬ ‫(ستوكوورخ)‬ ‫يف‬ ‫تال‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ٍون‬ ‫العٍون َّ‬
‫الذ َهبٍة َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫خلسنة ال َّل َه لـري َكعوا ا ريا‬‫بـنريان ڤاجيار اس ُط َح القلعة بـ‬

‫‪14‬‬
‫األول للفاَتني من ِق َبل اللورٍ ٍاركـــــلني من (واٍي‬ ‫احلقٍقي‬
‫ُّ َّ‬ ‫بار‬ ‫جـــــاء ات تِ‬
‫َ‬
‫قو َاِتام سو اي ـا وسارا‬ ‫ا ْل َغ ـسق) واللورٍ موت ـون من (بِالكة ال َعذراى) ال َّلذان َ‬
‫تعا َّ‬
‫بـــثئمة ِ‬
‫رتف رجل لـــدف ِع ال ُغزا إ( البحال قا َم إجون بـــإرسال اوريس بارامٍون‬
‫بالال ‪ .‬األســوٍ وكِئ‬
‫ُّ‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫من‬ ‫‪.‬لٍهم‬ ‫هو‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نزل‬ ‫بٍنام‬ ‫األرض‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫هم‬‫مل هاتتِ‬

‫اللورٍان ُقتئ يف املعالكة بعد ذلك قا َم إبن اللورٍ ٍاركلني وشــقٍق اللورٍ موتون‬
‫واقسام ب ـالوتء للتارجار َين رنذا كان (واٍي ا ْل َغسق) هو مٍناء‬ ‫هم‬ ‫ب ـتسلٍم ِ‬
‫قئ‪.‬‬
‫َ‬
‫واصبح مٍناء‬
‫َ‬ ‫و‬
‫بشكل ســــــاليع‬ ‫(وسرتوس) الالئٍيس ‪.‬ىل (البـــحـــال الض ٍِّق) ونام‬
‫املار به مل تس َ ح ڤسٍنٍا تارجار َين بـــتدمري املٍناء لكنَّها مل‬ ‫َمـــال ايـــا بسب ال ِّتجار َّ‬
‫بــــالذ َهــــــــ ِ‬
‫َّ‬ ‫ــــلء زائِن ال ُف ّتاح ال ُغزا‬
‫ِ‬ ‫َترت ٍٍَّ يف ا ُملطالبة بثالوتِه ما ا ٍّى إ( َم‬
‫ــضـة‬ ‫وال ّ‬
‫ف‬ ‫ِ‬

‫ناس ٌ امن ملناقشة شخصٍات إجـون وا واتِه وملِكاتِه‬


‫ربام الوقت م ِ‬
‫ُ‬
‫نفسه‬ ‫إجون‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫بـــقدر‬ ‫بة‬ ‫ِ‬
‫ار‬ ‫حم‬
‫ُ‬ ‫كانت‬ ‫ئخ‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫ـــاء‬ ‫ّ‬
‫ق‬ ‫ڤسٍنٍا هي البِكال من ِ‬
‫األش‬
‫ُ‬
‫مح َلت َّ‬
‫الســٍ‬ ‫تالتدي احلاليال َ‬ ‫تالتاح يف ق ٍص احللقات املعدنـــــ ٍّة كام لو َّاهنا َ‬
‫تدر َبت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ـتخدام‬ ‫ـ‬ ‫اس‬ ‫يف‬ ‫ماهال‬ ‫وكانت‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫الڤالريي الطويل ﴿األُ ت ا ُملظل‬
‫َّ‬ ‫﴾‬ ‫َّ‬
‫ا ـ والعٍون‬ ‫الذهبي ِ‬
‫الف‬ ‫َّ‬ ‫عال‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ها‬‫منذ ال ُّطفولة ‪.‬ىل الالغم ِمن امتئكِ‬ ‫ُ‬ ‫ها‬ ‫مع شـ ِ‬
‫ـقٍق‬
‫ّ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫قاس وثا ِ م ث ّتى‬‫تال و‬ ‫ذات و‬ ‫البنفسجٍة ا ُمل ٍّز من (ڤــــــــــــالرييا) إت َّاهنا كانت َ‬
‫اولعك الذين اث ّبوها وجدوا ڤســٍنٍا شــديد اجلـــــدية ت َتالثم؛ قال البعض َّإهنا‬
‫السحال األســوٍ‬ ‫يف‬ ‫ت‬‫س‬ ‫وانغ‬ ‫وم‬ ‫بـالس‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ِ‬
‫لع‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬

‫‪15‬‬
‫كل ما مل َت ُكن ُه ُا ُتها إذ‬
‫ّاما ري ـنٍ ـ ـس األصغال بني مئمة الت ـ ـارجارين ف ـكانت َّ‬
‫الال َثئت والس َفال ومل‬ ‫إ(‬ ‫ب‬ ‫كانت ‪.‬كسها اما مالثة فضولٍة ‪.‬فويـــة َت ِ‬
‫نجذ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫والشعال وٍ َ‪ َ .‬ت العديد من‬ ‫الالقص املوسٍقى ِّ‬ ‫تكن ُم ـح ـ ِ‬
‫ـاربة واث َّبت كذلك َّ‬
‫ت وقتا يف‬ ‫قض ْ‬ ‫ــخن رينٍس قد َ‬ ‫الدمى ومع ذلك قٍل بــ َّ‬ ‫وحم ِّالكي ُّ‬‫ا ُملغنّني وا ُمل ِّثلني ُ‬
‫ألهنا اث َّبت‬ ‫عني‬ ‫ت‬ ‫أل‬
‫ُ‬ ‫وڤســٍنٍا‬ ‫إجـــــون‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫مرياكســ‬ ‫الالكوب ‪.‬ىل ظهال‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫بل و فا ِِتا ان تطري‬ ‫مال تقول إ هنا تنوي ق َ‬ ‫ذات‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫الطريان ق ب َل ُك ِّل يشء ســ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫واثل الغالبٍة يف ثني ان ت‬ ‫(بحال ال ُغالوب) لرتى ما ي َقع وراء الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬رب‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫رياكس‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نفسها‬ ‫ٍط‬ ‫ُ‬
‫َت‬ ‫رينٍــــــس‬ ‫كانت‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫وج‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫لـــشقٍق‬ ‫اثد ش َّك َك يف إ ئ ڤسٍنٍا‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫بعضهم يف ال َّلٍايل التي كان إجون‬‫بـــشبان و سامء وكان هي س اهنا است تعت مع ِ‬ ‫و‬
‫ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الالغم من هذه الشــائعات مل‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ولكن‬ ‫ڤســٍنٍا‬ ‫الكربى‬ ‫ها‬‫يقضــٍها ِ‪.‬ند شــقٍقتِ‬
‫َّ‬
‫كل و‬
‫لٍلة‬ ‫مقابل َّ‬
‫َ‬ ‫لٍال مع رينٍس‬ ‫ان امللِك قىض ‪.‬رش و‬ ‫يلحظوا َّ‬ ‫ان‬ ‫إت‬ ‫الاقبون‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫يستطِ‬
‫َ‬
‫قضاها مع ڤسٍنٍا‬

‫كان ُلغزا ل َنا كان ُمســ َّل حا‬ ‫ِ‬


‫بقدر ما َ‬ ‫يه‬ ‫الغالي ان إجون نفســه كان ُلغزا ُمل عا‬
‫ِ‬
‫‪َ.‬صه‬ ‫كان ُي َعد من ا‪.‬ظم ُحماريب‬ ‫األسوٍ﴾ َ‬ ‫َ‬ ‫بـحسا وم من الفوتذ الڤالريي ﴿ال َّله‬ ‫ُ‬
‫تا‪.‬ي تنٍِّنُه‬ ‫يبتهج بخغنٍة الســٍوف ومل يال َك يف اي ٍور و او اشــتبا و‬ ‫ومع ذلك مل ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫للس ِ‬
‫فال‬ ‫او‬ ‫ِ‬
‫عار‬ ‫لل‬ ‫ّ‬
‫إت‬ ‫كان ب ـ ـ ـالريي ـ ـون ال ـال‪ .‬ـ ـ األس ـوٍ لكنَّه ما اار ِ‬
‫به‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الالجال إ( راياتِه ومع‬ ‫ة‬
‫ّ ِّ‬ ‫ي‬ ‫القٍاٍ‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ط‬‫َّس‪.‬ة ‪.‬رب ا ْلرب وا ْلبحال جل ث ضوره وفِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ِّ َ ْ‬
‫و‬ ‫بــــ‬
‫انجذ َبت‬ ‫َ‬ ‫رفٍق شبابِه‬
‫َ‬ ‫بارامٍون‬ ‫اوريس‬ ‫سوى‬ ‫بني‬ ‫ـال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫قاء‬ ‫ِ‬
‫اصد‬ ‫ذلك مل يكن له من‬
‫َ ُ َّ‬
‫الصغري‬ ‫ه‬ ‫س‬‫ظل وفــــٍا ألُ تٍه كــــ لِك و ضع مقة كبري يف ألل ِ‬
‫النِّ ساء إلٍه لكنَّه َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬
‫وقت‬
‫َ‬ ‫الٍومي ُهلم ومل َيرت ٍٍَّ ابدا يف ّ‬
‫تويل القٍاٍ‬ ‫ّ‬ ‫احلكم‬ ‫وا ت ٍّه ِ‬
‫تار كا الكثري من ُ‬ ‫ُ‬

‫‪16‬‬
‫واخلونة إت ا َّنه كان‬ ‫ٍين‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫الرضــور ‪.‬ىل الالغم من ا َّنه تعام َل بـــــقســو و‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ويبس ُط يديه لأل‪.‬داء السابقني الذي َن ر َكعوا له‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ول‬ ‫ا‬‫ح‬‫منفتِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫قام ها فوق ما‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫ٍة‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫اخلشــ‬ ‫عة‬ ‫القل‬ ‫)‬ ‫إجون‬ ‫صــن‬ ‫اظهال هذا ألو ِل مال يف ِ‬
‫(ث‬
‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫امن فصا‪.‬دا بـ(تل إجون العايل) بعد ان ا َذ امنتي ‪.‬رش قلعة َّ‬
‫وام َن‬ ‫سـ ٍُعالف من َ‬
‫هزمهم للحضــور‬
‫مص ـ َّ (النَّهال اتســوٍ) ‪.‬ىل جانبي النَّهال َام َّال اللورٍات الذين َ‬
‫‪.‬ند قدمٍه وسا‪.‬دهم إجون ‪.‬ىل النهوض‬ ‫ِ‪.‬نده هنا لـريكعوا ويضعوا ِسٍوفهم َ‬
‫ِ‬
‫والقاهبم وا‪.‬طى إجون إ( ان صاره ال ُقدماء القابا‬ ‫وتالكهم ِ‬
‫حيتفظون بــــخرا ضٍهم‬
‫وقائد‬
‫َ‬ ‫الســ ُفن‬ ‫اصــبح َق ٍِّم ُّ‬
‫َ‬ ‫ســٍد َامل ّد َ‬
‫واجل ْزر‬ ‫شفٍة جديد ٍي ون ڤٍئريون ِّ‬‫ّ‬
‫اصــبح ق ٍِّم القوانني‬ ‫ص)‬ ‫األُســطول امل َلكي تاليســتن ما ســٍد (احلجال الال ِ‬
‫اق‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِّ‬
‫ا‪.‬لن بـخ َّنه سٍكون‪:‬‬
‫امني ال َّنـقد واما اوريس بارامٍون َ‬
‫كاليسوٍان سلتٍجار اضحى َ‬

‫ويـــــدي ال ٍُ نى القو َّية»‬


‫ْ‬ ‫« ٍِر‪.‬ــي َنــصـــريي‬
‫ِ ِ‬
‫خو ِل ((يد ملك))‬
‫ِ‬
‫اوريس بارامٍون من قبل املايسرتات كـ َّ‬ ‫لذلك ُيصنَّ‬

‫لطاملا كانت رايات وشــعارات العوا َئل تقلٍدا قديام بني لورٍات (وســرتوس)‬
‫ولكن مل َيتِم تب ِّنٍهها من ِق َبل ســاٍ ال ّتنانني يف (ڤالرييا القدي ة) ‪.‬ندما قا َم ُفالســان‬
‫و‬
‫لفٍة‬ ‫ِ‬
‫بـــثئخ رؤوس ‪.‬ىل‬ ‫محــــــال‬
‫تـــنني ا َ‬
‫ٌ‬ ‫إجون بالفع رايته احلاليالية العظٍ ة‬
‫واثدا ِم ُنهم‬
‫بالفعل ِ‬ ‫ان إجــــون اصبح ِ‬
‫َ‬ ‫سوٍاء ا ذها اللورٍات كــــإشار إلی َّ‬
‫بحك ِم (وســـرتوس) ‪.‬ندها وض َعت ڤسٍنٍا تاجا‬ ‫ا‬ ‫جديال‬ ‫و‪.‬ظٍام‬ ‫ا‬‫ســامٍ‬ ‫كــا‬‫ملِ‬
‫ُ‬
‫محال ‪.‬ىل راس ا ٍها وث ٍَّتـــه امللِكة‬
‫الصعا بـــالٍـــاقوت األ َ‬ ‫من الفوتذ الڤالريي ُم َّ‬
‫وو قاء َشــعبه»‬ ‫األو ُل من اســ ِ ه َم ِلك وســرتوس كا َّفة ِ‬‫رينٍس هاتفة‪« :‬إجون َّ‬

‫‪17‬‬
‫واالق اللورٍات وال ُفال سان صٍحات اتبتهاج لكن ال صٍ ِ‬
‫اٍين‬ ‫ألالت ال ّتنانني‬
‫َّ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اكثال محاسا وهتفوا بـخ‪.‬ىل صوت‬ ‫َّ‬
‫والفئثني و ُ‪ّ .‬امل احلقول كانوا َ‬
‫قصد إجون ََتاليدهم من ُم ِ‬
‫لكهم مل يتواجدوا هنا‬ ‫لكن ا ُمل ــلـــو َّ‬
‫السبعة الذي َن َ‬ ‫َّ‬
‫هارن األسوٍ و ارجٍئ ا ُمل َت ِ‬
‫غطالس‬ ‫كان ِ‬
‫ومع ذلك يف (هارهنال) و(ستورمز إند) َ‬
‫امللك مرين جارٍنال من‬ ‫راياِتم ويف (الغالب) ســ َل َك ِ‬
‫ِ‬ ‫قد اســتد َ‪.‬وا بالفعل محلة‬
‫امللك لورين‬ ‫(االيق ا ُملحٍط) شــامت إ( (كاســرتيل رو ) لئجتِامع مع ِ‬
‫َ‬ ‫(املال‪.‬ى)‬
‫تن سرت ار سلت امري (ٍورن) ُغدافا إ( (ٍراجون ستون) و‪.‬ال َضت اتن ِضامم إ(‬
‫كـحلفاء متساوين‬ ‫ن‬‫إجون ضد ارجٍئ ملِك العاصفة ولكِ‬
‫َ‬
‫بي من (ال ُع ّل) رون ٍل ِ‬
‫ررن ا لذي‬ ‫الصــ‬ ‫ك‬‫ل‬‫من امل ِ‬ ‫‪.‬الض ا ال لل َّت حا ُل‬
‫جاء ٌ‬
‫َّ ّ‬ ‫و َ‬
‫شق (الفالع األ رضــ) من (ال ّثالوخ) لكي يكســ َ‬ ‫َ‬ ‫تٍع األرا‬‫ا َل َبت والد ُته َ‬
‫جلس امللِك تـورين سـتار‬‫َ‬ ‫امل)‬ ‫َّ‬
‫(الش‬ ‫يف‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫األسوٍ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫هار‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫ٍ‪.‬م (الواٍي) ِ‬
‫ض‬
‫رايته ومســتشـــاريه يف و‬
‫وقت متخ ال من ال َّل ٍل‬ ‫من (وينرتفل) مع لورٍاته ومحلة ِ‬
‫ُ‬
‫نتظال العـــامل ك ُّل ُه بـفار ِغ‬ ‫وناقشوا ما ينبغي القٍام بِه َ‬
‫ثول هذا الغا ي امل ـُحت َ ل ا َ‬
‫حال ُ إجون َ‬
‫بعد ذلك‬ ‫اين سـٍ َت َّ‬
‫الصرب لـريى َ‬
‫َّ‬

‫‪18‬‬
‫ـزء‬ ‫ويف غضون ايا وم من تتوجيِه ‪.‬ا ٍَت ُج ُ‬
‫ٍوش إجون تسري ُأل َّدٍا ‪.‬ـــــ َبــ َـال اجلـــــ ُ‬
‫األكرب من اجلٍل َمص َّ (النَّهال األس ـوٍ) ُم َّتج ـ ـهني جنوب ـا إ( (س ـتورمز إند)‬

‫‪19‬‬
‫َتت ق ٍاٍ اوريس بارامٍون و كا نت امللِ كة رينٍس ُمالافِ قة له ومع ها التنّني‬ ‫َ‬
‫الفضٍة َتال َ اسطول التارجار َين (اخللٍج‬‫وثالاشف ِه ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مرياكسس بــــعٍونه َّ‬
‫الذ َهبٍة‬
‫وارس) و(الواٍي)‬ ‫جهني نحو (بلد النّ ِ‬ ‫َتت قٍاٍ ٍي ون ڤٍئريون ُم َّت ِ‬ ‫األســوٍ) َ‬
‫توجه امللِك إجون بنفســه إ( َّ‬
‫الشــامل‬ ‫َّ‬ ‫ڤاجيار‬ ‫ني‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫والت‬ ‫ڤســٍنٍا‬ ‫كة‬‫ومعهم ذهبت امللِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫فخال‬
‫الضخ ة التي كانت َ‬
‫الغاليب وصوت إ( (‪.‬ني اتهلة) و(هارهنال) تلك القلعة َّ‬
‫وهوس امللِك ِ‬
‫هارن األسـوٍ‬ ‫َ‬

‫ش سة فاجئ اللورٍات إرول فِــــل‬ ‫واج َهت قوات التارجار َين ال َّثئمة مقاومة َ ِ‬
‫َ‬
‫باكلِال ثاميل رايات (ســتورمز إند) الٍعة اوريس بارامٍون امناء ‪.‬بورهم (النَّهال‬
‫مال ا الى يف الغابات اسطول‬ ‫يتئشوا‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫نهم‬ ‫الدافِق) وقتلوا ا َيد من ال و ِ‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫الس ُفن الرباڤ ـوس ـٍة‬ ‫ِ‬
‫ـرشات‬ ‫وكان ُم ـع ـ َّز ا ب ـع‬ ‫‪.‬جل‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫تم َت ٍ ُعه ‪.‬ىل َ‬
‫امرن الذي َّ‬
‫وكان من‬
‫َ‬ ‫وارس)‬‫ـز َم اسطـــول التــارجــار َي ـن يف ـلٍج (بلد النّ ِ‬ ‫احلـالبٍة ُه ِ‬

‫امريال امللِك إجون‬


‫ُ‬ ‫بني القتىل ٍي ون ڤٍئريون‬

‫لٍس َّملال واثد و فقط بل‬ ‫َ‬ ‫امهلة)‬ ‫(‪.‬ني‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫اجلنويب‬ ‫ـئ‬ ‫هوج ـم إجون ‪.‬ىل الشااِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فٍام‬
‫كان ال َّن ـَص لـصالِح التــارجــار َين يف ((معالكة ا ْل ـ ُب ـو )) لك َّنهم ‪.‬انوا‬‫مالتان َ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬رب امنان من ابناء امللِك‬
‫ََ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫))‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ـاكـ‬‫ـ‬ ‫ــ‬‫ـ‬ ‫البـ‬ ‫اف‬‫ص‬ ‫ْ‬
‫ف‬
‫َّ َ‬‫الص‬ ‫((‬ ‫‪.‬ند‬ ‫ثة‬ ‫من سائال ِ‬
‫فاٍ‬ ‫َ‬
‫قوارب اويلة بِـــــ جاذي مكتومة وهج وا ‪.‬ىل مؤ ّ ال‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫هارن ال ُبـــــحري يف‬
‫اجلــٍل‬

‫اغالق ِرجال (الواٍي)‬


‫َ‬ ‫يف النهاية مل يكن لدى ا‪.‬داء إجون ما ِ‬
‫يقاومــون به تنانٍ َنه‬
‫الســ ُفن لكن‬ ‫لث اســطول التارجال َين واســتولوا ‪.‬ىل ما ُي ِ‬
‫قارب ذلك العدٍ من ُّ‬ ‫ُم َ‬

‫‪20‬‬
‫اخلاصــة إ تبخ‬ ‫م‬ ‫نه‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ســ‬ ‫ت‬‫ق‬‫َ‬ ‫ثرت‬ ‫ا‬ ‫امء‬ ‫الســ‬ ‫من‬ ‫ڤســٍنٍا‬ ‫كة‬‫‪.‬ندما هب َطت ‪.‬لٍهم امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫اللورٍ إرول ِفل باكلِال يف الغابات ث ّتى اا َل َقت امللِ كة رينٍس العنان لـــــنريان‬
‫ِ‬
‫مشا‪.‬ل مل‬ ‫حموت األشجار إ(‬ ‫الغابة‬ ‫ـــريان‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫جدار‬ ‫واجتاح‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫مرياكس‬ ‫التنّني‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫يكن ا ُملن َت َِصون يف ((ال َّص ْف َصاف البــــاكي)) العائدون ‪.‬رب البحري إ( (هارهنال)‬
‫الســامء بـــــالرييون اثرتقت قوارب ِ‬
‫هارن‬ ‫َتد َر ‪.‬لٍهم من َّ‬
‫ُمه ٍَّعني ج ٍِّدا ‪.‬ندما َّ‬
‫اثرتق ابناء ِ‬
‫هارن‬ ‫َ‬ ‫ال َّطويلة كام‬

‫تع ارجٍئ‬ ‫ما‬ ‫ند‬ ‫‪.‬‬ ‫الين‬ ‫ا‬ ‫و‬


‫‪.‬داء‬ ‫انفســهم ‪.‬ا َنوا من ا‬
‫َ‬ ‫ان صــو َم إجون ُ‬ ‫كام َّ‬
‫هجم قالاصن ٌة من (األ‪.‬تاب) ‪.‬ىل شواائ (راس‬ ‫إند)‬ ‫(ستورمز‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫غطالس قواتِ‬
‫ا ُمل َت ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫غٍاهبم ِمنها و َال َج ا ُملغريون الدورن ٍُّون من ِ‬
‫(اجلبال احل الاء)‬ ‫ال َغ َض ) ُمستغ ِّلــني َ‬
‫ِ‬
‫لٍكتسحوا (ال ُّتخـوم)‬

‫َ‬
‫يتعامل مع مور (األ َ ــــوات‬ ‫كان ‪.‬ىل امللِك ال َّصغري رونٍل ِ‬
‫ررن ان‬ ‫يف (الواٍي) َ‬
‫ال َّثئخ) بعد ان ِّت َّلت ‪.‬ن الوتء لـــ(ال ُع ّل) ُمعلِنني اللٍدي مــــــارت سندرتند‬
‫ملِكة ‪.‬لٍهم‬

‫هارن األســـوٍ‬ ‫ثدخ لـ ـ ِ‬


‫َ‬ ‫و‬
‫ضايقات بسٍطة ِ‬
‫مقآرنة بام‬ ‫هذه ِسوى ُم‬
‫ومع ذلك مل ت ُكن ِ‬
‫ِ‬
‫لثئمة اجٍال مل َي ُك ْن لدى‬ ‫ان رل هــــــور قد ث َك وا (ارا النَّهال)‬
‫الالغم من َّ‬
‫‪.‬ىل َّ‬
‫هارن األ ســــوٍ امتف‬ ‫اي ُث و ل ساٍِتم َثديد ِّيي املٍئٍ قا ٍَ ِ‬
‫شع (ال ّثالوخ) َّ‬
‫ثتفهم امناء ب ـناء قلعتِه الع ـظ ـٍ ة (هارهنال) إذ هنَ ـ َ (ارا النَّهال)‬ ‫ِمنهم إ( ِ‬
‫ُ‬
‫ـنه ـ ِه‬ ‫للحصول ‪.‬ىل امل ِ‬
‫ـوارٍ واف ـ َق ـ ـ َال اللورٍات وال َع ـ ـوام ‪.‬ىل ٍّ‬
‫ثد سواء ب َ‬
‫للذه ـ وامن م ـارت (ارا النَّهال) ِ‬
‫تم‬‫َّ‬ ‫الذي‬ ‫تيل‬ ‫إٍمني‬ ‫اللورٍ‬ ‫ـاٍ‬ ‫ـقٍ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬

‫‪21‬‬
‫ا‪.‬لن إٍمني وت َئه للتارجار َين رافِعا‬
‫َ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ــدت‬ ‫ـ‬ ‫وبـ‬ ‫(هارهنال)‬ ‫حلامية‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫د‪.‬اؤ‬ ‫ا ستِ‬

‫قو ُِتم إ( إجون ِ‪.‬صٍانه‬ ‫والالما لٍض وا َّ‬


‫ُّ‬ ‫ه‬‫فوق قلعتِه وركِ مع ُفالسانِ‬
‫َ‬ ‫راية التنّني َ‬
‫تلو‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫وِّت ّىل لورٍات (ال ّثالوخ) ِ‬
‫واث‬ ‫الشــ جا‪.‬ة يف قلوب لورٍات النَّهال َ‬ ‫بث َّ‬ ‫هذا َّ‬
‫َ‬
‫هارن األس ـوٍ ُمعلِ ـنني وت َئهم إلج ـون التنّني ب ـئكووٍ م ـالٍ ـسرت‬ ‫األ ال ‪.‬ن ِ‬

‫وتوجهوا إ(‬‫َّ‬ ‫ڤــــانــــس بــــالاكن اايوال فالاي سرتونج ا ستد‪.‬وا ِ‬


‫قواِتم‬
‫(هارهنال)‬

‫هارن األســوٍ إ( قلعتِه التي من ا ُملفرتض ان‬


‫الاج َع امللِك ِ‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬داٍ‬ ‫ثٍنام ا ٍاٍت‬
‫ضم مخسة‬‫تكون منٍعة (هارهنال) اكرب قلعة ُبن ٍَت يف (وسرتوس) ‪.‬ىل اإلائق َت ُّ‬ ‫َ‬
‫َتت األرض‬ ‫و‬
‫واقبٍة ضــخ ة َ‬ ‫و‬
‫ومصــدر ت َينْ َضــ من املٍاه العذبة‬ ‫ابالاجو ‪ .‬ئقة‬
‫اي ُسلم واس ُك ِمن ان‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫ا‪.‬ىل‬ ‫األسوٍ‬ ‫ِ‬
‫احلجال‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ضخ‬ ‫و‬
‫واسوار‬ ‫ـاملؤن‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ملٍعة‬
‫هارن األســوٍ بواباتِه‬
‫اغلق ِ‬
‫َ‬ ‫يتِ َّم َنــــق ُبها بــــواســطة ِم َد ّ او ان ُحي ِّط َ ها منجنٍق‬
‫وَتصن ٍا ل القلعة مع من تب ّقى من ابنائِه ومنا ِ يه لـٍقاوموا ِ‬
‫احلصار‬ ‫َِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫قوات إٍمني‬ ‫قواتِه إ(‬
‫ضم ّ‬
‫بعد ِّ‬
‫لكن إجون ابن (ٍراجونستون) كان مسخلة ا الى َ‬ ‫َّ‬
‫ارسل إجـون ِمايسرتا إ( ابواب القلعة َتت‬‫َ‬ ‫تيل وبق ٍّة لورٍات ال َّنهال لٍخ ُ ذ القلعة‬
‫راس ُه شٍبا لكنَّه ت‬ ‫َ‬
‫شتعل‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫‪.‬جو‬ ‫ئ‬ ‫رج‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫هارن للِـــقائِ‬
‫السئم وبال َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫راية َّ‬
‫ومايسرت ث ّتى‬‫راية ِ‬
‫ثامل و‬
‫ُ‬ ‫كل ملِك‬ ‫السوٍاء كان متواجدا مع ِّ‬ ‫ه‬ ‫ش سا يف ِ‬
‫ٍر‪.‬‬ ‫يزال َ ِ‬
‫َّ‬
‫غري َمنســ ٍّة إذ باٍ َئ ُه إجون قائئ‪« :‬اســتســلِ ْم‬
‫َ‬ ‫حمفوظة‬ ‫ٍنهم‬ ‫ب‬ ‫لة‬‫ٍ‬‫َ‬ ‫تبا‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫امت‬‫ظل الكلِ‬
‫َت َّ‬
‫احلديد) استسلِم امن وس ٍَعٍل ابنا ُئك لٍح ُك وا‬ ‫(ج ُزر َ‬
‫امن وقد َّتبقى س ٍِّدا ‪.‬ىل ُ‬
‫ِ‬
‫اسوار »‬ ‫ارج‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫إن معـي مامنٍة ِ‬
‫رتف‬ ‫من ِ‬
‫بعد‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪22‬‬
‫وصلبة»‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫قوي‬ ‫األسوار‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫ارج اسواري ت يعنٍني‬ ‫فقال ِ‬
‫هارن‪« :‬ما يوجد‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫نع ال ّتنانني ال ّتنانني تطري»‬


‫‪« -‬لكنَّها لٍست ‪.‬الٍة لت َ‬
‫هارن « ِ‬
‫احلجار ت ََت َ ِرتق»‬ ‫قال ِ‬ ‫‪« -‬لقد بنٍ ُتها من ِ‬
‫احلجار » َ‬

‫الش س سٍنـتهي نس ُلك»‬


‫تغالب َّ‬
‫ُ‬ ‫اجاب إجون‪.« :‬ندما‬
‫َ‬ ‫‪.‬ىل هذا‬

‫كل‬ ‫ارسل َّ‬


‫َ‬ ‫ـجالٍ ٍ ولِه‬
‫ُ َّ‬ ‫وب‬ ‫ه‬‫هارن ب ـ ـص َق ‪.‬ىل ذلك و‪ .‬ـ ـاٍ إ( ق ـلعتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان ِ‬‫ُيقال َّ‬
‫األرا‬ ‫وو‪.‬د‬
‫َ‬ ‫ات‬ ‫ٍ‬ ‫اب‬‫ش‬‫ّ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫وال‬ ‫واألقواس‬ ‫الاب‬ ‫رجل لديه إ( األسوار مس َّلحني ِ‬
‫بـاحل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫لكان بـــ قدور‬‫َ‬ ‫ان َيل ابنة‬ ‫اثد ِم ُنهم يت َّكن من إسقاط التنّني «لو َّ‬‫وال ّثالو إ( اي و‬
‫ِّ‬
‫سـخ‪.‬طٍه‬ ‫هارن األسوٍ «لكن بـدت من ذلك ُ‬ ‫قال ِ‬ ‫قاتل التنّني ان يط ُل َ َيدها ايضا» َ‬
‫تار واثد من ُب ّنٍات‬ ‫خي‬ ‫ان‬ ‫او‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫بذل‬ ‫بنات تيل او ال َّثئمة معا إذا ِ‬
‫رغ‬ ‫َيد إثدى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫لورٍات‬
‫ُ‬ ‫الوخ)‬‫ث‬‫ّ‬ ‫(ال‬ ‫ونة‬ ‫َ‬ ‫لـــهؤتء‬ ‫ت‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫و‬
‫بــــــئكووٍ او سرتونج او اي فتا َ‬
‫ول‬
‫ـخهل بٍتِـــه وث ِ‬ ‫مم انسح َ ها ِرن إ( ُب ِ‬
‫الجه ُحمااا بــ ِ‬
‫السه وابـــنائه‬ ‫َ‬ ‫ال َّط ي األصفال» َّ‬
‫هارن األسـوٍ إ( ال َّظئ ِم‬‫ثد َق ِرجال ِ‬
‫للش ـ س َّ‬ ‫و‬
‫ضـوء َّ‬ ‫ا ُمل َت ـب ِّقني ومع تئيش ا ال‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ـٍـ‬
‫ـ‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫تـ‬ ‫اي‬ ‫ال‬‫ظه‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ـاِت‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ابـ‬ ‫َّ‬
‫ـش‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫بحالاهب‬ ‫كني‬ ‫ا ُملتج ع ُمم ِ‬
‫س‬
‫َّ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫اار ب ـبالرييون‬
‫لكن إجون تارجار َين َ‬ ‫َّ‬ ‫ان ِتديدات إجون كانت جوفاء‬ ‫ـض َّ‬ ‫الب ـع ُ‬
‫و‬ ‫اكرب من ُذ‬
‫بــــابة ‪.‬ىل‬ ‫ان التنّني مل ي ُكن َ‬
‫‪.‬رب الغٍم صعوٍا و صعوٍا ث ّتى بدا َّ‬ ‫‪.‬الٍا َ‬
‫سوٍاء ك ـالقار‬ ‫و‬
‫بخجنحة‬ ‫القلعة‬ ‫اسوار‬ ‫ل‬ ‫ٍا‬ ‫إ(‬ ‫َ‬
‫ـزل‬ ‫ن‬ ‫فقط‬ ‫‪.‬ندها‬ ‫ال‬ ‫الق‬ ‫وج ـ ِ‬
‫ـه‬
‫َ‬
‫ابالاج (هارهنال) العظٍ ة َتته‬‫ُ‬ ‫‪.‬رب ظئ ِم ال َّل ٍل و‪.‬ندما َ‬
‫ظهالت‬ ‫إنقض بالرييون َ‬ ‫َّ‬
‫ٍوامات ِم َن اللون األمحال‬
‫و‬ ‫‪.‬رب‬
‫َ‬ ‫سوٍاء‬ ‫و‬
‫ـنريان‬‫ـضبه وغ َ َالهم بِ‬
‫االق الت ّنني َغ َ‬
‫َ‬

‫‪23‬‬
‫لكن قل ـع ـ َته مل ت ُكن مبن ٍّ وة من‬
‫َّ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫َترت‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ـجار‬ ‫ـ‬ ‫ان ِ‬
‫احل‬ ‫هارن بِ ـف و‬
‫ـخال َّ‬ ‫ـح ِ‬ ‫تبج َّـ َ‬
‫اخلبز ال َّلحم ا ُمل َ َّلح‬
‫احلــــــــجــــار فقط األ شاب ال صوف القنَّ ال َقل ُ‬ ‫ِ‬

‫هارن ا َحلد يد ّيني َمصــنو‪.‬ني من‬ ‫ت ال َّنار ومل ي ُكن ِر جال ِ‬ ‫ُ‬
‫واحلبوب ُك ُّل ها التق َط ْ‬
‫‪.‬رب الساثات وسقطوا‬ ‫ضوا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ريان‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫احلجار ايضا ٍا ِ نني صار ني تك َتن ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ـد ُع‬
‫احلجال ســـــــٍ َتصـ َ‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫وث‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َت‬ ‫األرض‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫وتوا‬ ‫لٍ‬ ‫ـوار‬
‫ـ‬ ‫األس‬ ‫ـى‬
‫ـ‬ ‫ممش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ينص ِهال إذا كانت النِّريان سا ِ نة كِفاية لورٍات النَّهال ـارج اسوار القلـعة قالوا‬ ‫و َ‬
‫س ش و وع ‪.‬ظٍ ة‬‫توه َجت باللون األمحال يف ال َّلٍل كخ ِ‬
‫ابالاج (هارهنال) َّ‬
‫َ‬ ‫تثقا ان‬
‫سٍل ِمن ِ‬
‫احلجار ا َملصهور ‪.‬ىل‬ ‫ِ‬
‫واتنصهار و َتد َّف َق ٌ‬ ‫بدات ب ـاتلتِواء‬
‫الش وع َ‬‫ثل ُّ‬ ‫ِ‬
‫وم َ‬
‫هارن وا ال ابنائه بالنِّريان التي التهـــــ ت قلعتِه ِ‬
‫املوثشــة وما َتت‬ ‫مات ِ‬
‫َ‬ ‫جوانبِها‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َّنهال) يف الٍوم ال ّتايل‬ ‫(ج ُزر َ‬
‫احلديد) لـــــ(ارا‬ ‫كم ُ‬ ‫‪.‬ائلة هور م َعه وكذلك ُث ُ‬
‫ـم ال ـوتء من إٍم ـ ـني تيل س ٍِّد‬ ‫قس‬ ‫إجون‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫نة‬ ‫انقاض (هارهنال) الدا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ارج‬
‫َ َ‬
‫(ال ّثالوخ) وقا َم لورٍات النَّهال‬ ‫ـالرن) و‪ .‬ـ ٍَّ ـنَه إج ـون س ٍِّدا ا‪ .‬ـلی ألرا‬
‫(ري ـڤ َ‬
‫الالماٍ بام‬ ‫ٍ‬ ‫بال‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫‪.‬لٍهم‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫كس‬ ‫تيل‬ ‫وإلٍمني‬ ‫ك‬ ‫األ الين با ُملبايعة إلجون كـــ لِ‬
‫َ َّ‬ ‫ِّ‬
‫للسامح ِ‬
‫للالجال بالد ول إ( القلعة بـخمان نصول املهزومني كانت ُمنصهال‬ ‫يكفي َّ‬
‫وملتوية إ( شائِط من الفوتذ ب سب نريان التنّني وتم تعها وإ‪.‬اٍِتا إ( ِ‬
‫(ث صن‬ ‫َّ ُ‬
‫إجون) يف ‪.‬البات‬

‫يف اجلنوب ال َّرشقي امبت ثاملوا رايات ملِك العا صفة بخهنم اكثال وتء من ثاميل‬
‫كان‬
‫َ‬ ‫إند)‬ ‫ستورمز‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫كبري‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫جٍ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫تعجال‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ارجٍئ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫هار‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫رايات املل‬
‫م ـق ـال الدوراندون مابِتا ‪.‬ظٍام اسواره الكبري اس َ ُك ث ّتى من اسوار (هارهنال)‬
‫‪.‬ان ما وص َلت األث ـاٍيث ‪.‬ن‬
‫وُس َ‬ ‫اهلجامت‬ ‫د‬ ‫كان ي َظن اهنا منٍعة ِ‬
‫ض‬
‫ُ‬ ‫هي كذلك َ ُ ُّ َّ‬
‫‪24‬‬
‫تالاج َع اللورٍ فِ ـــل‬
‫َ‬ ‫ارجٍئ‬ ‫ك‬ ‫مسام ـع ‪ .‬ــدوه القديم امللِ‬
‫َ ُّ‬
‫ِ‬ ‫إ(‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫هار‬ ‫ك‬ ‫هناية امللِ‬

‫(تم َقــــتل اللورٍ إرول) وقد ار سلوا له ‪.‬ن امللِكة‬


‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫قرت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫اجلــــ‬ ‫امام‬ ‫ال‬‫وباكلِ‬

‫مات‬
‫حارب العجو بـــــخنه ت ينوي ان ي وت كام َ‬ ‫امللك ا ُمل ِ‬ ‫هدر ِ‬
‫رينٍس وتنٍِّنها َ َ‬
‫وتفاثة يف ف ِ ه َ‬
‫كان ُمعتاٍا ‪.‬ىل‬ ‫ٌ‬ ‫رضــٍع‬ ‫و‬
‫ـــخنزيال‬
‫ـ‬ ‫كـ‬ ‫ه‬‫هارن مطبو ا يف قلعتِ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫امللِ‬

‫بٍده وهكذا غاٍر ارجٍئ ا ُمل َت ِ‬


‫غطالس‬ ‫بنفس ـه وســٍفه ِ‬
‫املعار وس ـٍقالر مصــريه ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫مال راكـبا لٍقابِ َل ا‪.‬دا َئه يف املٍدان املفتوح‬
‫(ستورمز إند) أل ال َّ‬
‫مل يكن ُم ِ‬
‫فاجعا ألوريس بارامٍون ِ‬
‫ورجاله فـــــقد ث َّل َقت‬ ‫ِ‬
‫العواصــ‬ ‫اقرتاب ملِك‬
‫من ( ستورمز إند) وا‪.‬ل َ ت‬ ‫شه َدت ُمغاٍر ارجٍئ‬‫امللِكة رينٍس ب رياك ِسس و ِ‬

‫ا ّ َِّت َذ اوريس موقعا قويا ‪.‬ىل‬ ‫ِ‬


‫وتنظٍامِتم‬ ‫َيد ِ‬
‫امللك بـــــالعدٍ ال ُك ّيل جلنوٍ األ‪.‬داء‬
‫التف عة ُمنتظِالا‬
‫‪.‬ىل األرض ا ُمل ِ‬ ‫وبقي ه نا‬
‫َ‬ ‫الربونز)‬ ‫بة‬ ‫ا‬ ‫(بو‬
‫ّ‬ ‫جنوب‬ ‫عة‬ ‫ِ‬
‫الواق‬ ‫التئل‬
‫ِ‬
‫العواص‬ ‫وصول ِرجال‬
‫سم ‪.‬ىل ُمس ى َ‬
‫بدا‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫بـخهن‬ ‫)‬ ‫ِ‬
‫العواص‬ ‫‪.‬ندما التقى اجلٍشان ا ريا امب َتت (ارا‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫امل َطال بــــاهلطول يف ذلك الصباح وبحلول منتص ِ النَّهار َتو َل امل َطال إ( ِ‬
‫‪.‬اصفة‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الالا يات امل ِلك ارجٍئ ‪.‬ىل تخ ِري هجو ِمه ‪.‬ىل ا ِ‬
‫مل ان‬ ‫ثث اللورٍات َمح َلة ّ‬
‫َّ‬
‫الضــع‬
‫قارب ِّ‬ ‫ِ‬
‫العاصــ فة فاقوا ا‪.‬دا ٍَ ال ُغزا بام ُي ِ‬ ‫ملك‬ ‫يتو َّق َ املطال لكن ِر جال ِ‬
‫َّ‬
‫قارب األربعة ا ضعاف من ال ُفال سان واخلٍول الث َّقٍلة رؤية رايات‬ ‫وكان لدهيم ما ُي ِ‬

‫حارب العجو ا ُملخرضم‬ ‫الفالف فوق تئلِه اغض َبه ومل يفشل ا ُمل ِ‬
‫التارجار َين الالابة ُت ِ‬

‫فخمال ارجٍئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫ـارج‬ ‫ـ‬ ‫الت‬ ‫جنوٍ‬ ‫ِ‬


‫وجوه‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫نوب‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ال‬‫ط‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫امر‬ ‫ِ‬
‫هن‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ان ي ِ‬
‫ئث‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫))‬ ‫غطالس بـبِدء اهلجوم و ُ‪ِ .‬ال َفت املعالكة تارخي اٍا بـاس ِم ((العاصفة األ ري‬
‫ا ُمل َت ِ‬

‫‪25‬‬
‫غطالس ُفال سانه إ(‬ ‫القتال ث ّتى ال َّلٍل وكانت معالكة ٍامٍة قا ٍَ ارجٍئ ا ُمل َت ِ‬ ‫ا ست ال ِ‬
‫َّ‬
‫حدرات كا نت بزاو وية ثا ٍَّ واملطال ج َع َل‬ ‫لكن ا ُملن َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫مئخ مالات‬ ‫موقع بارامٍون‬
‫كل‬‫وفقدت اهلجامت َّ‬ ‫َ‬ ‫كافحت اخلـٍول احلــالبٍة وتعـ َّث َـالت‬ ‫قة‬‫األرض اٍنٍة و لِ‬
‫َ‬
‫احلالاب إ(‬ ‫العواص افضل ِ‪.‬ندما ارسلوا مح َلة ِ‬ ‫ِ‬ ‫والقـو كان اٍاء ِرجال‬ ‫امسك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال َت ُ‬
‫ابصارهم بسب الـ َ ـ َطال مل َ‬
‫يـال ال ُغزا تس ُّل َقهم‬ ‫ِ‬ ‫التئل سريا ‪.‬ىل األقدام َمغش اٍا ‪.‬ىل‬
‫الالما ‪.‬دي ة الفائِد ســ َق َط‬ ‫ُّ‬ ‫اقواس‬ ‫اوتار‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫جع‬ ‫اوبة‬ ‫والال‬
‫ُّ‬ ‫األوان‬ ‫ِ‬
‫فوات‬ ‫ّإت بعد‬
‫ـَّست مالكز‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫العاص ـفة و ُفالسانِ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫تل مم ا ال واهل ـج ـ ة الالابعة واأل ري مللِ‬
‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ـسس يف وجههم وا ْم َ‬
‫بت التنّني انه‬ ‫جٍل بارامٍون لتظهال امللِكة ري ـن ـٍس ومرياك ِ‬
‫ِ‬
‫وهو ‪.‬ىل األرض َت َّ َم ٍيكون مورجين و َن ُ‬
‫غل (املالفخ األســوٍ) الذان‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫هائ‬
‫َ‬
‫قاٍا الٍعة اجلٍل بنريان الت ّنني َجنبا إ( َجــــ ْن مع ُفال سان احلــــالس ال شخ‬
‫مت‬
‫واصطد ْ‬ ‫الال‪.‬‬ ‫من‬ ‫بت يف و‬
‫ثالة‬ ‫وهال ْ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫بـــالذ‪.‬ـــال َ‬ ‫ألرجٍئ اصٍبت اخلٍول‬
‫سقط من ‪.‬ىل َُس ِجه‬
‫َ‬ ‫نفسه‬
‫ُ‬ ‫فو ََض ارجٍئ‬ ‫وثو َلت اهلج ة إ( ْ‬ ‫َ‬
‫باخل ـ ٍّ ـالة لفها َّ‬
‫ور جاله من التل‬ ‫الق تال ِ‪ .‬ندما نزل اوريس بارامٍون ِ‬ ‫ــل ارجٍئ ِ‬ ‫مع ذلك واصـ َ‬
‫ثث ِ‪َ .‬ند‬ ‫ٍســتة من الال جال ِ‬
‫ومث َل ُهم ُج ٌ‬ ‫ِّ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫صــ‬ ‫امللك العجو ي قاتل نِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وجد ِ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫وث‬ ‫ا ُمل‬
‫ملواجهة امللِك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫جواٍ‬ ‫وتالج َل من ‪.‬ىل صهو‬
‫َّ‬ ‫نحو جانبـــا»‬ ‫قدمٍه َ‬
‫قال بارامٍون‪َ « :‬ت َّ‬
‫فشت َ ه ارجٍئ بدت‬ ‫العاصفة ُفالصة ا ري لئستِسئم َ‬ ‫ِ‬ ‫و‪.‬الض ‪.‬ىل ملِك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بنفسه‬
‫ِ‬ ‫الالجئن امللِك ا ُمل ِ‬
‫ـد إجون‬ ‫األش ٍَ الطويل و َي َ‬ ‫ـشعاله ْ‬ ‫حارب ب‬ ‫من ذلك وتنا َل ُ‬
‫اصاب األ ال ِ‬ ‫إن كِ‬ ‫الســـوٍاء َ‬
‫بجالاح لكن يف‬ ‫َ‬ ‫ئيا‬ ‫قٍل َّ‬ ‫الضاري ذي ال ِّلـــحـــٍة ّ‬
‫ّ‬
‫وس ّب وة ‪.‬ىل شف َتٍه َمـــقتل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ومات بـــسٍ و يف ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫نال ر ال الدوراندون ُامنٍ َته‬‫النِّهاية َ‬

‫‪26‬‬
‫ال ـقى‬ ‫ـج ـالٍ انتِشار ِرب موت ارجٍئ‬
‫وب َّ‬
‫ِ‬
‫العواص‬ ‫َم ـلٍكِهم ش َّت َ‬
‫ت ِرجال‬
‫لورٍا ُته و ُفالسا ُنه سٍو َف ُ‬
‫ـهم وهـالبوا‬

‫‪27‬‬
‫سوف تئقي نفس م صري (هارهنال)‬
‫َ‬ ‫ان ( ستورمز إند)‬
‫كان ُخي شى َّ‬
‫ولب ضعة ا ّيام َ‬
‫ِ‬
‫اقرتاب اوريس بارامٍون‬ ‫ارجٍئ اغ َل َقت ّبوا با ِِتا ب ّ‬
‫جالٍ‬ ‫وألن اب نة ارجٍئ‬
‫‪28‬‬
‫العاصــفة)) بدت ِمن ان تال َكع‬
‫ِ‬ ‫وجٍل التارجار َين وا‪.‬ل َنت نفســها كـــــ((ملِكة‬
‫ان ثامٍة (ستورمز إند) سٍ ـــوتون ث ّتى ا ال َر ُجـــل إذا تطــ َّل َ األمال‬ ‫وا‪.‬لنَت َّ‬
‫نحو القلعة لل َّتفاوض قا َلت ارجٍئ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫رياكـس‬ ‫بـ‬ ‫ريـنـٍس‬ ‫كة‬‫‪.‬ندما ث َّل َقت امللِ‬
‫َ‬
‫لكن جنو ٍَ‬ ‫»‬ ‫ماء‬ ‫والد‬
‫ِّ‬ ‫ماٍ‬ ‫والال‬ ‫ظام‬ ‫لكنك لن َتدي غري ِ‬
‫الع‬ ‫ِ‬ ‫« قد تخ ُ ذين قلعتي‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫السئم وف َتحوا ّبوابة‬ ‫ـوت بتلك ال َّلٍلة ر َفعوا راية َّ‬‫اقل رغبة بـا َمل ْ‬
‫احلامٍة ام َبـتوا َّاهنم َّ‬
‫القلعة وس َّل وا اللٍدي ارجـٍئ ُمكـ َّ ة ومق ٍَّد و‪.‬ارية إ( ُُم ٍَّم اوريس بارامٍون‬

‫ـخن اوريس َف َّك ُق ٍُ َدها ب ـ ٍَديه ول َّ ِمعط َفه َ‬


‫ثوهلا وس َك َ هلا كخسا من النَّبٍذ‬ ‫ُيقال ب َّ‬
‫مات ِهبا وبعد‬ ‫خ معها بــــ ُلط ا ربها ‪.‬ن َشجا‪.‬ة ِ‬
‫والدها وال ّطاليقة التي َ‬ ‫وَتد َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ذلك ولـــتكالي ِم امللِك ا َملهزوم ا َِّّت َذ اوريس راية وكلِامت ‪.‬ائلة ٍوراندون كـــالايتِه‬
‫واللٍدي‬ ‫قـاله اخلا‬ ‫م‬ ‫إند)‬ ‫و(ستورمز‬ ‫ه‬‫عار‬ ‫األيل ا ُملتوج ِ‬
‫ش‬ ‫ُ‬ ‫اصبح‬ ‫ة‬ ‫اخلاص‬ ‫ه‬‫وكلامتِ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ارجــٍئ وجة له‬

‫العــــا ِصــــفة) َتت سٍطال إجــــون التنّني‬ ‫النَّهال) و(ارا‬


‫ان (ارا‬
‫امن بام َّ‬
‫ٍور ُهم قد ث ـان يف‬ ‫ان‬ ‫ـوضوح‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ٍني‬ ‫ّ‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ـرتوس)‬ ‫(وس‬ ‫ُ‬ ‫ملو‬ ‫راى‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫وث ـلفائ‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫الش ِ‬
‫اسعة لـ َّ‬
‫(الشامل)‬ ‫(وينتـالفــل) استد‪.‬ى امللِك تورين راياتِه وبـسب املساثة ّ‬
‫ستغال ُق وقتا اويئ فٍام جلخت امللِكة‬‫اجلـــٍل سـ ـ ٍَ ِ‬‫ٍع َ‬‫َ‬ ‫َت‬ ‫ـخن‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ا‬‫سبق‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َ ُ‬
‫كان قد ‪.‬لِ‬

‫ِ‬
‫فا‪.‬ـاِتا‬ ‫ـصت ٍِ‬‫َ‬ ‫ـ‬‫َّ‬ ‫ـفح‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫(ال‬ ‫إ(‬ ‫رونٍل‬ ‫ها‬‫شارا من (الواٍي) الوصٍة ‪.‬ىل ابن ِ‬
‫َ ّ‬
‫ررن) يف‬ ‫ـوابة الدام ـٍة) ا َمل ّد َ ـل وا َمل ـخ َـالج ل ـ(واٍي ِ‬
‫وارس َلت ج ـٍشا إ( (ال ـب ّ‬
‫اتل فتا و يف (املاملِك‬
‫بـخهنا كانت (( هـال َ اجلـبل)) َ‬ ‫َّ‬ ‫شارا‬ ‫كة‬‫شباهبا ت اإلشاٍ بامللِ‬
‫ِ َّ‬
‫ِ‬
‫بإرسال‬ ‫فقامت‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫بجامهل‬ ‫إجون‬ ‫املة‬‫السبع) ربام ا‪.‬ت َق َدت شـارا بـخهنا س َتس َتطٍع استِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬

‫‪29‬‬
‫لوثة َمال ُس وة لــــنف ِسها و‪.‬ال َضت ذاِتا ‪.‬لٍه كــــزوجة شيطة ان ُي س ّ ي ابنَها‬
‫و‬
‫و‬
‫كـوريث له‬
‫وصــلت إلٍه إت ّانه من ِ‬
‫غري املعالوف ما إذا كان‬ ‫َ‬ ‫الالســ ة قد‬ ‫ان َ‬
‫الالغم من َّ‬‫‪.‬ىل َّ‬
‫كان لديه ملِكتان ب ـالفعل وبذلك الوقت كانت‬ ‫الضها ام ت؛ َ‬ ‫إج ـون قد رٍ ‪.‬ىل ‪ِ .‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بـعرش سنني‬ ‫اكرب ِمنه‬
‫َ‬ ‫انت‬ ‫ك‬ ‫إذ‬ ‫لة‬ ‫ألال ٍَ هال و ذابِ‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫شارا ِ‬
‫رر‬

‫وب ـذلِك احلني كان لدى امللِكني ال َغ ـالب ٍّني الع ـظٍ ّني ق ـضٍة ُم ـشرتكة وق ـاموا‬
‫مال ولألبد من (هاجيارٍن)‬ ‫إلجـــون‬ ‫بـــتج ٍع جٍوشهام ‪.‬ا مني ‪.‬ىل وض ِع و‬
‫ثد‬
‫َّ‬
‫جٍل َضخم َتت اسوار‬ ‫و‬ ‫التاسع ملِك (املــــال‪.‬ى) مع‬
‫ث َ امللِك مرين جارٍنال ِ‬

‫(ال ُبســ تان ا َّلذهبي) مع ِقل رل روان قاب َله امل ِلك لورين تنســرت األول م ِلك‬
‫و‬
‫جـــٍل قد‬ ‫(الصخال ) يـــقو ٍُ جٍشا ِمن (ارا الغالب) معا قا ٍَ امللِكان اقوى‬ ‫َّ‬
‫رجـــل ومن‬ ‫مخـــس ومخـــسني ال ِ‬
‫و‬ ‫مكون من‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫جٍل‬ ‫شه َدت ُه (وســــــرتوس)‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫سة و‬
‫رتف من ال ُفال سان‬ ‫كان او صغريا واكثال من مخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫كبري‬ ‫لورٍ‬ ‫عة‬ ‫ِض نهم س ُّت ِ‬
‫َ‬
‫«قبض ُتنا احلديدية» تفخ ال امللِك لــورين بــ َز ْهو مع ابنائِه األربعة راكِبني بجانبِه‬
‫قني له‬ ‫اثفاٍه كـ الافِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وامنني من‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫جٍل َ ِجل و هبذا احلجم ان‬
‫و‬ ‫الذهبي) إذ جيِ ‪.‬ىل‬ ‫يبق امللِكان اويئ يف (ال ُبســتان َّ‬
‫مل َ‬
‫حٍط به َثفوا شامت وشقا ‪.‬رب‬ ‫يست ِ ال بـــال َّزث لِـــعئ يخ ُكل ئء الاليـــ ا ُمل ِ‬
‫َ ِّ‬ ‫َ َّ‬
‫ال َك َأل ال َّطويل وثقول ال َق ح َّ‬
‫الذهبٍة‬

‫وتقدم ملواجهة‬
‫َّ‬ ‫اته‬ ‫قو‬ ‫إجون‬ ‫تع‬ ‫امهلة)‬ ‫(‪.‬ني‬ ‫ِ‬ ‫بجان‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫عســكال‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫ِ‬ ‫جٍع‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫‪.‬امل‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سة ا ضعاف إذ‬‫ِ‬ ‫قوات امللِكني ُ‬
‫تفوق ما لدى إجــــون بخ‬ ‫كانت‬ ‫ٍ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اجل‬ ‫ِ‬
‫األ‪.‬داء‬
‫ّ‬

‫‪30‬‬
‫الال جال ا ُملقســ ني للورٍات النَّهال وا لذين كان ُ‬
‫وتؤهم‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫كا نت معظم قوا ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ومع ذلك مع اجل ـٍل األص ـ َغال است ـطاع‬ ‫َ‬ ‫وغري ُأل َّالب‬
‫ثديث العهد َ‬‫َ‬ ‫للتارجار َين‬
‫الي)‬ ‫احلج‬ ‫وت‬ ‫(الس‬ ‫يف‬ ‫إلٍه‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫انض‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ـــصوم‬ ‫ن‬ ‫إجون ان ي َتحـــال َ اُسع كثريا ِ‬
‫م‬
‫َ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ملِكتاه مع تنانٍنِهام‪ :‬رينٍس ‪.‬ائد من (ستورمز إند) وڤ سٍنٍا من (الالاس ا ُمل ِّ‬
‫تصدع)‬
‫دات من اللورٍات املحل ٍِّني معا شــاهد مئمة التارجار َين ِم َن‬ ‫ثٍث قبِ َلت ِ‪ّ .‬د َتعه و‬
‫ُّ‬
‫جه جنوبا‬ ‫السامء جٍل إجـون وهو ي ُ ُّـال من منابِع (النَّهال األسوٍ) وي َّت ِ‬ ‫َّ‬
‫سعة مفتوثة جنوب (النَّهال األ سوٍ) بــــال ُقالب من‬ ‫سهول وا و‬
‫و‬ ‫اجل عان ِ‪.‬ند‬
‫التقى َ‬

‫بتهج امللِ كان ‪ .‬ند ما ‪.‬ا ٍَ‬


‫ذات يوم ا َ‬ ‫امل كان ا لذي ســ ٍَ ُ ُّال ‪.‬ل ٍه (االيق ا َّلذ ه ) َ‬
‫كان لدهيِم ‪.‬ىل ما يبدو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكشافة ِ‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫وتنظٍامِت‬ ‫ن‬‫ي‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫التارج‬ ‫ا‪.‬داٍ‬ ‫إلٍهم واب َل ُ‬
‫غوهم ‪.‬ن‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫بـــــخ‪.‬داٍ اللورٍات‬ ‫وكان ال َّت فاوت‬
‫َ‬ ‫و‬
‫رجل لدى إجون‬ ‫مخســـة ِر جال ُم قا ِبل ِّ‬
‫كل‬
‫اكرب ث ّتى وكانت األرض واســعة ومفتوثة وكان ال ُع ّش ـ وال َق ح‬
‫وال ُفالســان َ‬
‫‪.‬ىل مدى البَص مثالٍا للـــخٍول ال َّثقٍلة ولن يقوٍ إجـــون اجلٍل من التئل كام‬
‫العاص ـفة األ ري )) كانت األرض ُص ـلبة وغري‬ ‫فعل اوريس بارامٍون يف معالكة (( ِ‬ ‫َ‬
‫الالياح ومل‬ ‫رغم‬ ‫ا‬‫صافٍ‬ ‫ـوم‬ ‫الٍ‬ ‫كان‬ ‫هلم‬ ‫َ ـاجو‬‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫مصدر‬ ‫ـال‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫امل‬ ‫يكون‬ ‫ولن‬ ‫لة‬ ‫ِ‬
‫وث‬ ‫ُم‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬
‫اثرض امللِك مرين ا‪.‬داٍا تفوق ا‪.‬داٍ امللِك لورين‬ ‫َ‬ ‫اسبو‪.‬ني‬ ‫نذ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ـــال‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫املـــ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫هيطِ‬
‫َ‬
‫منحه قٍاٍ‬ ‫وتم‬ ‫ـوند‬ ‫ـ‬ ‫إٍم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫ووري‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫اجلٍل‬ ‫ز‬‫َ‬ ‫مالك‬ ‫ٍ‬ ‫يقو‬ ‫بخن‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫واا‬ ‫مال‬ ‫بنص ِ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫املٍَّس‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫اوكـهارت‬ ‫اللورٍ‬ ‫و‬ ‫نة‬ ‫املٍ‬ ‫لون‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫ش‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫السا‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫لور‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ال َّطلٍعة املل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ـتكون َم ـئذا ل ـصفوف التارجار َين كان‬‫َ‬ ‫ـواج ـ َز ابٍع ٍّة ل‬ ‫اي ث ِ‬ ‫مع ‪.‬د ِم وج ـوٍ ِّ‬
‫امللِ كان ُخي ِّط طان لتطويق إجـــــون من اجلانبني ُمم ٍِ ِ‬
‫فعه لل ؤ َّ ال بٍنام ســ ُتح ِّط ُم‬ ‫َّ‬

‫‪31‬‬
‫"ال َقبضة احلديد ّية" وهي تشكٍلة َ‪.‬سكالية ‪.‬ىل شكل إسفــــــني (‪ )1‬من ال ُفالسان‬
‫ا َمل ّد َّر‪.‬ني واللورٍات الكِبار‪ -‬مالك َز جـٍل إجون‬

‫الالما ومحلة‬ ‫مع‬ ‫الاب‬ ‫ئل ِشــن يعج بح َلة ِ‬


‫احل‬ ‫و‬ ‫شــكل ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫و َّ َع إجون ِرجاله ‪.‬ىل‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬
‫كل َج ـناحو من اجلـٍل‬ ‫و‬
‫السان فٍفي ال َّتسلٍح ‪.‬ىل ِّ‬ ‫النُ ّشابـ ٍّات ل َفهم ُمباش و ُف‬
‫اثد اوائِل ُ‬
‫اخل صوم‬ ‫ــٍشه لــــتون موتون س ٍِّد (بِالكة ال َعذارى) ِّ‬‫وا‪.‬طى قٍاٍ جــ ِ‬

‫السامء بجانِ ملِكاتِه كان‬


‫َّ‬ ‫من‬ ‫قاتل‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ان‬ ‫ينوي‬ ‫كان‬ ‫ك‬‫الذين ا ْن َض وا إ( قضٍتِه امللِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫اثاط باجلٍشني اويئ‬ ‫تثظ غٍاب امل َطال َ‬
‫كان ال ُع ّش وال َق ح الذي‬ ‫َ‬ ‫إجــــون قد‬
‫ِ‬
‫وجاهزا للحصاٍ وجا افا ِجدا‬

‫الالايات‬ ‫َتت و‬
‫بحال من ّ‬ ‫قدم َ‬ ‫االق ا ُمللو ابوا َق ُهم َ‬
‫وبداوا بال ّت ُ‬ ‫انتظال التارجار َين ث ّتى َ‬
‫َ‬
‫جاون مع رايتِه‬
‫الذهبي وبجانبِه ابنه ِ‬ ‫متن فحلِه َّ‬
‫بنفس ـه ‪.‬ىل ِ‬‫قاٍ امللِك مرين اهلجوم ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اصوات‬ ‫والصٍحات مدموجة مع‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫وسط اهلديال َّ‬ ‫ثقل ابٍض‬ ‫رضاء كبري ‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫ٌيد‬
‫نحو‬ ‫ــاح‬‫ـ‬ ‫مـ‬‫الال‬ ‫من‬ ‫األبواق وال ُّطبول اند َفع اجلارٍنال والئنــــ سرت ‪.‬رب ‪.‬ا ِصــ و‬
‫ــفة‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحلول ذلك الوقت كان إج ـون‬‫ِ‬ ‫ني صف ـو َف ُهم لكن‬‫الت ـ ـ ـارج ـ ـار َين ُم ـح ِّط َ‬
‫متن بالرييون ِ ئل‬ ‫ا‪.‬داءه ‪.‬ىل ِ‬‫ِ‬ ‫ـــــو ث َّل َق إجون فوق صــفوف‬ ‫ُّ‬ ‫وا تٍه يف َ‬
‫اجل‬ ‫ُ‬

‫صــوم ُه‬ ‫ذيق‬


‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫كالار‬‫وانقض ِمالارا وتِ‬
‫َّ‬ ‫هام‬ ‫والســ‬ ‫جار‬ ‫فة من الالماح ِ‬
‫واحل‬ ‫‪.‬اصــ و‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫بـعكس ِاَت ِاه الالياح وراء صفوف العدو‬ ‫ِ‬ ‫ال َّل َه اا َل ـ َقت رينٍس وڤسٍنٍا نرياهنُ َّن‬
‫احلشائِل اجلا ّفة وسنابل ال َق ـح ٍفعة واثد اج ـجت الالياح ِ‬
‫السنة ال ّل َه‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َشب ِ‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الصــفوف ا ُملتقدمة من قوات امللِكني ٍ َف َعت رائِحة ال ّنار‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫وجوه‬ ‫الد ان يف‬‫ون َف َثت ُّ‬

‫الشكل تستخدم يف البناء والنجار لفصل جس ني (ا ُمل ِ‬


‫رتجم)‬ ‫‪ -1‬اإلسفــني اٍا بسٍطة مثلثة َّ‬

‫‪32‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـد س ـواء ب ـال ـ َع ى ما ان‬
‫والفارس ‪.‬ىل ث ٍّ‬ ‫احلصان‬ ‫األثصنة إلی َاهل ـ َلع واصٍ َ‬
‫بدات صفوفهم باتهنٍار ثٍث ارت َف َعت ُج ٌ‬
‫دران من النِّريان‬ ‫الد ــــان َ‬ ‫تكــ َّثــ َ ُّ‬
‫احلاليــــق‬‫الج ِرجال اللورٍ موتون بــــخمان من ِِضام َ‬ ‫ثوهلم و َ‬ ‫َ‬ ‫كل جان و‬ ‫‪.‬ىل ِّ‬
‫ِ‬
‫ـــحرتقني الذين‬ ‫الالجال ا ُملــ‬ ‫امال‬ ‫وا‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫وتو‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الاهب‬ ‫ـــخقواســهم ِ‬
‫وث‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫الوا‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫اهلائِ‬
‫َ ِّ‬
‫بـ((ثقل النار))‬ ‫الجوا ُمرت ّنحني من اجلـحـٍم ُس ِّ ٍَت هذه املعالكة بعد ذلك‬
‫وهلك اكثال من ال و ا الين ِ‬
‫باحلالاب‬ ‫َ‬ ‫ريان‬‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫مات اكثال من اربعة ِ‬
‫رتف‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بعضها كان س ٍِّـــعا لدرجة َّاهنم‬ ‫باحلـــالوق ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬ـــرشات امتف‬ ‫َ‬ ‫والسهام ُاصٍ َ‬ ‫ِّ‬
‫كان امللِك مـــــــــرين ِ‬
‫التاســـع وابنا ُئه واثفا ٍُه‬ ‫مشوهني مدى ثٍاِتِم َ‬ ‫سٍبقون َّ‬
‫بني القـتىل ومعه ابـناء ‪ .‬ه واقارب ِـه ثٍث نجا ابن ‪ .‬وم ِ‬
‫واثد لثئمة‬ ‫ِ‬ ‫ـو ُته من‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وإ َ‬
‫‪.‬اش امل ِلك لورين م ِلك‬ ‫َ‬ ‫مات رل جارٍنال‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫وم‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫بحالو‬ ‫ا‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫مات ُم تخم‬ ‫ا ّيام مم َ‬
‫والد ان ُم َّت ِ‬
‫جها نح ـو َب ـ ِّـال األُمان ‪.‬ندما‬ ‫جدار من النِّريان ُّ‬‫و‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ا‬ ‫ـب‬ ‫(الصخال ) راكِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ان املعالكة ِ‬
‫اُس‬ ‫راى َّ‬
‫ت امللِكة ڤســٍنٍا ســهام يف ِ‬
‫كتفها لكنَّها‬ ‫َف َق َد التارجار َين َّ‬
‫اقل من معة َشــخص وتل َّق ْ‬

‫ث ا َملـــوتى َ‬
‫امال إجـــون‬ ‫ت فٍام او َملت ال ّتنانني لـــنفسها ‪.‬ىل ُجـــ َث ْ‬ ‫‪.‬ان ما َتعا َف ْ‬
‫ُُس َ‬
‫بج ِع ُسٍوف ال َقـتىل وإرسالِـها اسفل النَّهال نحو َمع َقلِه‬

‫وتاجه ‪.‬ند‬ ‫ه‬ ‫َ‬


‫ف‬ ‫سٍ‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫وو‬ ‫)‬ ‫خال‬ ‫ص‬ ‫(ال‬ ‫ك‬ ‫يف الٍوم ال ّتايل تم ال َقبض ‪.‬ىل لورين ملِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بـاإلبـقاء ‪.‬ىل ثٍا‬ ‫ِ‬
‫بـو‪.‬ده‬ ‫واو ََف إجـون‬ ‫قدمي إجون ومنى ُركبته ور َك َع إلجون ْ‬ ‫ّ‬
‫املثنٍــــة وا َقــــ َّال ُه إجــــون ‪.‬ىل ار ِضه‬
‫ّ‬ ‫رفع امللِك ا َملهزوم ُركب َت ُه‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫خال‬‫ص‬‫َّ‬ ‫(ال‬ ‫ك‬‫ملِ‬

‫وثاكم الغالب وقد ثذا العديد‬ ‫)‬ ‫رو‬ ‫(كاسرتيل‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫واالق‬
‫َ‬ ‫ه‬‫وسٍاٍتِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬

‫‪33‬‬
‫ِ‬
‫اولع َك‬ ‫‪.‬ديد لورٍات (املال‪.‬ی)‬ ‫َ‬
‫وكذلك فعل‬ ‫ثذوه‬ ‫مح َلة راياته‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫من اللورٍات َ‬
‫نجوا من نريان التنّني‬
‫الذين َ‬
‫ومع ذلك ظل فتح الغالب غري مكت ل لذلك انفصــل ِ‬
‫امللك إجون ‪.‬ن ا واته‬
‫وســار ‪.‬ىل الفور إ( (هاجيارٍن) ‪.‬ىل امل تخمني اســتســئمها قبل ان يت كن اثد‬
‫املطالبني األ الين من اتســتٍئء ‪.‬لٍها من اجله وجد القلعة بني يدي وكٍلها‬
‫هارتن تايالل الذي دم ا سئفه رل جارٍنال لعد قالون تنا ل هارتن ‪.‬ن القلعة‬
‫ٍون قتال وتعهد بوتئه لل ِلك الفاتِح ك كافخ منحه إجون (هاجيارٍن) وتٍع‬
‫مدا لها ثٍث االق ‪.‬لٍه لق اللورٍ ثاكم (املال‪.‬ى) و‪ٍَّ .‬نَه مســؤوت ‪.‬ن تٍع‬
‫اتباع اجلارٍنال السابقني‬

‫كانت ن ٍَّة امللِك إجون موا صلة م سريته جنوبا وتخمني ا ست سئم (البلد القدي ة)‬
‫(الكالمة) و(ٍورن) لكن امناء تواجده يف (هاجيارٍن) وصــلت انباء جديد إ(‬
‫الشــامل قد ‪.‬رب (العنق) وٍ ل ارا النَّهال يقوٍ‬ ‫ِ‬
‫ملك َّ‬ ‫اذنٍه تورين ســتار‬
‫جندي توجه إجون إ( ال شامل‬ ‫جٍ شا من ِرجال ال َّشامل املتوث شني مئمني ال‬
‫الال‪ .‬األ سوٍ وتقدم ‪.‬ىل جٍ شه كام ار سل‬ ‫فورا ملقابلته اار ‪.‬ىل متن بالرييون ُّ‬
‫رسالة إ( ملِكتٍه ايضا ولكل اللورٍات والفالسان الذين ركعوا له بعد (هارهنال)‬
‫وثقل النار‬

‫ثجم‬ ‫‪.‬ندما وصــل تورين ســتار إ( ضــفاف (ال ّثالوخ) وجد جٍشــا بضــع‬
‫جٍشـــه ينتظاله جنوب ال َّن هال لورٍات ال َّن هال ولورٍات الغالب ولورٍات‬

‫‪34‬‬
‫ِ‬
‫ورجال (املال‪.‬ى) تٍعهم جاءوا وفوق معســكالاِتم ااف بالرييون‬ ‫ِ‬
‫العواصـ‬
‫بالسامء يف ٍوائال تتسع بإست الار‬ ‫وڤاجيار‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ومرياكس‬
‫َّ‬
‫راى كشافة تورين اائل (هارهنال) ثٍث ت تزال النريان احل الاء مشتعلة َتت‬
‫األنقاض كان امللِك يف َّ‬
‫الشامل ايضا قد س ع العديد من الالوايات ‪.‬ن ثقل النار‬
‫كان يعلم ان املصري نفسه ينتظاله إذا ثاول ‪.‬بور النَّهال بالقو ثثه بعض محلة رايته‬
‫وا ‪.‬ىل ان القوات َّ‬
‫الشاملٍة ستتح ل وثثه‬ ‫‪.‬ىل القتال ث ّتى ا ال نفس وا‬
‫ا الون ‪.‬ىل الالجوع إ( ( ندق كايلن) والوقوف هنا ‪.‬ىل الرتاب َّ‬
‫الشاميل‬
‫‪.‬الض بالاندون سنو اخ امللِك غري الرش‪.‬ي ‪.‬بور (ال ّثالوخ) وثده َتت جنح‬
‫الظئم لقتل ال ّتنانني وهي نائ ة‬

‫ار سل امللِك تورين بالاندون سنو ‪.‬رب (ال ّثالوخ) لكنه ‪.‬رب مع مئمة من القاٍ إ(‬
‫جانبه لٍس لٍقتل ولكن لٍتجســس اوال ال َّل ٍل كانت تتكالر الالســائل ذهابا‬
‫وإيابا يف الصــباح التايل ‪.‬رب تورين ســتار بنفســه (ال ّثالوخ) هنا ‪.‬ىل الضــفة‬
‫ووضــع ال ّتاج القديم مللو الشــتاء ‪.‬ند‬
‫َ‬ ‫اجلنوبٍة لنهال (ال ّثالوخ) جثا ‪.‬ىل ركبتٍه‬
‫قدمي إجون واق سم بالوتء لقد قام ب صفته س ٍِّد (وينرتفل) وثاكم ال َّشامل ومل‬
‫يعد ملِكا من ذلك الٍوم إ( يومنا هذا يذكال تورين ســتار بخنه امللِك الذي ر َكع‬
‫شــاميل ِ‬
‫حمرتق يف (ال ّثالوخ) ومل تكن ســٍوف تورين‬ ‫ٍّ‬ ‫اي ر و‬
‫جل‬ ‫لك نه مل يرت َّ‬
‫واتبا‪.‬ه ملتوية او مذابة او منحنٍة‬

‫‪35‬‬
‫مال ا الى م َّت ِ‬
‫ج ها نحو (البلد‬ ‫ا‬‫جنوب‬ ‫إجون‬ ‫اســتدار‬ ‫كاته‬ ‫امن افرتق إجون وملِ‬
‫َّ‬
‫ررن) ورينٍس إ(‬ ‫ال قدي ة) بٍنام رك بت شــقٍق تاه ت نانٍنهام‪ :‬ڤســٍن ٍا إ( (واٍي ِ‬

‫(صنسوري) وصحاري (ٍورن)‬


‫‪َّ .‬ز َ ت شــارا ِ‬
‫ررن ٍفا‪.‬ات القلعة ووضــعت جٍشــا قو ايا ‪.‬ند (البوابة الدامٍة)‬
‫و ضا‪َ .‬فت ثجم احلامٍات يف (ثجال) (ملج) و( سامء) مئخ مالات وهي ِ‬
‫القئع‬ ‫ّ‬
‫الد فا‪.‬ات اهنا ‪.‬دي ة اجلدوى ضـــد ڤســٍن ٍا‬ ‫التي َتالس (ال ُع ّل) امب تت ّ‬
‫كل ِّ‬
‫تارجارين التي امت َطت اجنحة ڤاجيار اجللدية واارت فوقهم تٍعا وهبطت يف‬

‫فناء (ال ُع ّل) الدا يل ‪.‬ندما هال‪.‬ت َ‬


‫الو ص ٍّة ‪.‬ىل العالش ملواجهتها مع ‪ .‬رشات‬
‫ررن جالس ‪.‬ىل ركبتها ومذهوت‬ ‫من احلالاس لفها وجدت ڤســٍنٍا ورونٍل ِ‬

‫بي مل يتم‬ ‫الص‬ ‫ك‬ ‫حيدق يف الت ّنني «امي هل ي كنني الطريان مع اللٍدي؟» سخل امللِ‬
‫ِّ‬
‫َّ ّ‬
‫توجٍه اي ِتديدات او تباٍل لكلامت غاضــبة بل ابتســ ت امللِكتان لبعضــهام‬
‫البعض وتباٍت املجامئت بدت من ذلك مم ارســ َلت اللٍدي شــارا إلثضــار‬
‫الص ـغري وتاج صــقال اجلبال‬ ‫ال ِّتٍجان ال َّثئمة (تاج ِ‬
‫الوصــاية اخلا ِّ هبا وتاج ابنها َّ‬
‫امرن متف ال سنني) و سل تهم لل لِكة ڤ سٍنٍا مع‬ ‫ِ‬ ‫والوٍيان الذي إرتداه ملو‬
‫الصغري اار مئخ مالات ثول ق ة ( ُرمح‬ ‫ك‬‫سٍوف احلامٍة وقٍل بعد ذلك ان امللِ‬
‫َّ‬
‫بجل‬
‫قامت ڤسٍنٍا تارجارين َ‬
‫نفسه س ٍِّدا صغريا وهكذا َ‬ ‫الع ئق) وهبط ِ‬
‫لٍج َد َ‬
‫(ال ُع ّل) إ( ثكم ا ٍها‬

‫مل َتد رينٍس تارجار َين مثل هذا اإلستقبال احلار ثشد من محلة احلالاب الدورن ٍِّني‬
‫ممال األمري) ال َّطاليق الوثٍد ‪.‬رب (اجلبال احل الاء) لكن رينٍس مل‬
‫قام بحالاســـة ( ّ‬

‫‪36‬‬
‫َتشــتبِك معهم ّإذ ث َّل َقت فوق امل ّال فوق ِّ‬
‫الالمال احل الاء والبٍضــاء ونز َلت ‪.‬ند‬
‫يبق ســوى‬‫لتجد ان القلعة فارغة ومهجور يف البلد َتت اســوارها مل َ‬ ‫(ڤايث) ِ‬

‫ســاٍِتم مل جيٍبوا بغري‪:‬‬


‫ُ‬ ‫النِّســاء واألافال والعجائِز و‪.‬ندما ســخلتهم اين ذه‬
‫"بعٍدا" ا َّتبعت رينٍس ألالى النَّهال إ( (‪.‬ط ٍَّة امهلة) مقال ‪.‬ائلة إلرييون لكنه‬
‫ألدٍا ثٍث يلتقي (الدم األ رضــ) بالبحال ذه َبت‬
‫كان مهجورا ايضــا اارت َّ‬
‫القوارب و ِ‬
‫وارق ال َّصٍد‬ ‫ِ‬ ‫رينٍس إ( (بلد األ شاب) ثٍث تال سوا معات من‬
‫مكونة بلد ‪.‬ائِ ة لكن‬
‫ِّ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫شب‬ ‫اخل‬ ‫واأللواح‬ ‫ل‬‫س‬‫واملالاكِ العائِ ة مع احلبال وال سئ ِ‬
‫َّ‬
‫بدا ان ‪.‬دٍا قلٍئ من النِّســاء ا ُملسـنَّات واألافال ِّ‬
‫الصـغار ينظالون إلٍها بٍنام كانت‬
‫معقل ِ‬
‫رل مارتل‬ ‫ذِتا ِرثلتها إ( (صنسوري) ِ‬‫رياكسس ا ريا ا َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َُت ِّل ـق فو َقهم ب‬
‫وجدت امري (ٍورن) تنتظِال يف قلعتِها ا َملهجور كانت مرييا مارتل تب ُلغ من‬ ‫ثٍث َ‬
‫الع ال مامنني ‪.‬اما كام ا ربنا املِاي سرتات وقد ثك َ ت (ٍورن) س ِّتني سنة كانت‬
‫االق‬
‫َ‬ ‫ومرتهل‬ ‫ِ‬
‫شاث‬ ‫وجلدها‬ ‫صلعاء‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬‫جدا و‪ٍ .‬اء و ِ‬
‫مرييا مارتل س ٍنة ا‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ضع ت‬ ‫تعجالف ا سم " ضفد‪.‬ة (ٍورن) ال صفالاء" لكن مل ي ِ‬ ‫‪.‬لٍها ارجٍئ ا ُمل ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫لك ولن‬ ‫الع ال او الع ى من ذ كاء ها قا لت األمري مري يا لالينٍس‪« :‬ا نا لن ُا قا َت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لك (ٍورن) ت ملِك هلا قويل هذا أل ٍك»‬
‫اركـع ِ‬
‫َ‬
‫فخجاب ّتها رينٍس‪ « :‬سخفعل لكنَّنا سنعوٍ مال ُا الى ايتها األمري ويف املال ِ ِ‬
‫القاٍمة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سنخيت بـ النَّ ِار َّ‬
‫والدم»‬

‫نخضــع ت‬ ‫اصــ ُتنا؛ ت ننْ َحني ت َ‬ ‫‪« -‬هذه كلام ُتكم» قالت األمري مرييا « َّاما َّ‬
‫كنك إثالاقنا يا س ـٍديت لكنك لن ُِّت ِض ـعٍنا او ِ‬
‫تكَّس ـيننا او َتعلٍنا‬ ‫ِ‬ ‫نن ْ ِ‬
‫كَّس ـ ي‬
‫ِّ‬

‫‪37‬‬
‫مالغوبة هنا ‪.‬وٍي ‪.‬ىل مســؤول ٍَّ ِتك» وهكذا‬
‫و‬ ‫ت غري‬ ‫هذه (ٍورن) وا ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫ننحني‬
‫فص َلت امللِكة واألمري وظ َّلت (ٍورن) غري مهزومة‬
‫ا ْن َ‬

‫يف الغالب لقي إجون تارجار َين تالثٍبا ٍافِعا ثٍث كانت (البلد القدي ة) ا‪.‬ظم‬
‫(الربج‬
‫مدينة يف (وســرتوس) حمااة بخســوار ضــخ ة وحيك ها اهلايتاور ابناء ُ‬
‫العايل) اقدم واغنى واقوى العائئت النَّبٍلة يف (املال‪.‬ى) كانت (البلد القدي ة)‬

‫مالكز العقٍد ايضــا وفٍها ســ َكن ِّ‬


‫الســوتون األ‪.‬ىل ابو املؤمنني صــوت امهلة‬

‫ا جلد يد ‪.‬ىل األرض ا لذي يو ِّجه املئيني من ا ُمل تد ِّينني يف تٍع ان حاء ال َّ‬
‫قار‬
‫(با ستثناء ال َّشامل ثٍث كانت امهلة القدي ة ت تزال سائد ) و‪ .‬صائِ العقٍد‬
‫جوم))‬
‫السٍوف والنُّ ُ‬
‫سم (( ُّ‬ ‫املس َّلحة التي َ‬
‫االق ‪.‬لٍها العوا ّم ا َ‬

‫‪38‬‬
‫ومع ذلك ثني اقرتب إجون تارجار َين وجٍشــه من (البلد القدي ة) وجدوا‬
‫بوا بات الب لد مفتو ثة واللورٍ هاي تاور ينتظال ت قديم وت ئه كام ثدخ ‪ .‬ند ما‬
‫‪39‬‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل‬ ‫ثبس ِّ‬
‫َ‬ ‫مال إ( (البلد القدي ة)‬ ‫وصــل رب هبوط إجون ألول َّ‬
‫اخلبز واملاء‬ ‫و‬
‫غذاء َّإت ُ‬ ‫وسبع و‬
‫لٍال ٍون‬ ‫َّ‬
‫وصىل سبعة ايام‬ ‫(السوت النج ّي)‬
‫َ‬ ‫نفسه يف ِّ‬
‫َ‬
‫ناوو إجون‬ ‫ان العقٍد لن ُت ِ‬
‫ا‪.‬لن َّ‬ ‫الج‬ ‫وثني‬ ‫ئ‬ ‫الصــ‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫وبذل ســا‪.‬ات ِ‬
‫يقظت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وار ْته ا ُملســتق َبل لو رف َعت (البلد‬ ‫صــباثها‬ ‫ألن ﴿العجو ﴾ قد رفعت ِ‬
‫م‬ ‫وا تٍه َّ‬‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ــ(الربج العايل)‬
‫والدمار بــ ُ‬ ‫َ‬
‫وحلاق اخلالاب َّ‬ ‫تثرتقت‬
‫َ‬ ‫ضد التنّني‬
‫القدي ة) ال ِّسئح َّ‬
‫و(السوت النج ّي)‬
‫ِّ‬ ‫و(ال َقلعة)‬

‫الصغار مع ((ابناء‬ ‫ابنائه‬ ‫اثد‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫تد‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫مانفالٍ هايتاور رجئ ِ‬
‫ثذ‬ ‫ِ‬ ‫كان اللورٍ‬‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫نذوره مؤ َّ الا لٍصبح ِسوتونا و َّملا س َع النُّبوء ابقى‬ ‫حارب)) وكان ا ال قد ر ٍَّ ٍَ َ‬ ‫ا ُمل ِ‬

‫عارض‬‫وقالر انه لن ُي ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬


‫وصــول‬ ‫لدى‬ ‫إلجون‬ ‫املدينة‬ ‫ابات‬ ‫بو‬ ‫وفتح‬ ‫ٍياره‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫قو ِ‬
‫ات‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫حيرتق اثد من ِر جال (البلد القدي ة) يف ((ثقل ال َّنار))‬ ‫الســئح مل ِ‬ ‫بقو‬ ‫ح‬ ‫الفاتِ‬
‫َّ ِّ‬
‫الالغم من ان اهلايتاور تابعون مقس ـ ـون للجارٍنال ساٍ (هاجيارٍن) وهكذا‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫ولٍقدم‬
‫ِّ‬ ‫مانفالٍ هايتاور ل ٍُلقي التح ٍَّة ‪.‬ىل إجون الفاتِح ‪.‬ندما اقرتب‬
‫ِ‬ ‫انط َلق اللورٍ‬
‫وقسم وتئِه (يقول البعض ان اللورٍ هايتاور ‪.‬الض ايضا َيد ابنته‬ ‫َ‬ ‫سٍ َفه وبلد َته‬
‫يسء إ( ملِكتٍه) بعد مئمة ايام يف‬‫رفض بخٍب شٍة ان ُي َ‬ ‫الصغالى لكن إجون َ‬ ‫ُّ‬
‫صاث القدا سة األ‪.‬ىل بت اليخ إجون بال ِّزيوت ال َّسبعة‬ ‫ِ‬ ‫(ال ِّسوت النج ّي) قا َم‬
‫األول من اسـ ِ ه‬
‫ـع تاجا ‪.‬ىل راســه وا‪.‬لنَه إجون ســلٍل ‪.‬ائلة تارجار َين َّ‬ ‫ووضـ َ‬
‫السبع) وثامي البئٍ‬ ‫ك‬ ‫ملِك األندال والالوينار والبرش األوائِل سٍد (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الالغم من ان (ٍورن) مل‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫ق‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫بع‬ ‫الس‬ ‫ك‬‫(" سٍد املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫"‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ِّتضع ّإت بعد اكثال من و‬
‫قالن من ال َّزمان)‬ ‫َ‬

‫‪40‬‬
‫األول ‪.‬ند م ص ّ (النَّهال‬
‫‪.‬د ٌٍ قلٍل من اللورٍات كانوا ثاِضين يوم تتويج إجون َّ‬
‫لكن املِعات كانوا ثاِضين يف تتوجيه ال ّثاين يف (البلد القدي ة) وهت‬
‫ّ‬ ‫األســوٍ)‬
‫له ‪.‬رشــات امتف بعد ذلك بٍنام كان جيوب شــوارع املدينة ‪.‬ىل متن بالرييون‬
‫ثرض املِايسرتات ورؤساء املِايسرتات من (القلعة) التتويج ايضا ربام هلذا السب‬
‫اصبح ال َتتويج ال ّثاين بدت من ال َتتويج األول ‪.‬ند ِ‬
‫(ث صن إجون) هو بداية لــــعهد‬ ‫َّ‬
‫إجون‬

‫موثد و‪.‬ظٍ ة بإراٍ إجون الفاتِح‬ ‫َّ‬ ‫كة‬ ‫َ‬


‫ل‬ ‫مم‬ ‫بع)‬ ‫الســ‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫(املامل‬ ‫وهكذا اصــبحت‬
‫ومقاله‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪.‬الشــ‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫ســٍجعل‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫ا‪.‬تقد الكثريون ان امللِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وا تٍه‬
‫َّ‬
‫امل َلكي بعد ا ْنتِهاء احلالوب ور الون ظنّوا انه ســٍح ُكم من (ٍراجونســتون) قلعة‬
‫امللك فاجخهم تٍعا ‪.‬رب اإل‪.‬ئن ‪.‬ن ن ٍَّ ِته إقامة بِئاه يف‬
‫التارجارين العتٍقة لكن ِ‬
‫َ‬
‫تالتفع ‪.‬ىل ال ِّتئل ال َّثئخ ِ‬
‫الواقعة ‪.‬ند مصــ ِّ (النَّهال األســوٍ) ثٍث‬ ‫ِ‬ ‫بلد و جديد‬
‫مال‬
‫وا تاه تالاب (وسرتوس) ألول َّ‬ ‫َ‬
‫واخت قدماه هو ُ‬

‫(كٍنجز تندنج) اتســم اجلديد للبلد من هنا ســٍحكم إجون التنّني مملِكته‬
‫احلديدي العظٍم امل صنوع من معدن ال ِّسٍوف امل صهور‬
‫ّ‬ ‫ويعقد بئاه من كال س ٍِّه‬
‫والنِّصـــال املكســور من كل ا ‪.‬دا ِئه املهزومني وهو مق عد حمفوف بامل خااِال‬
‫سٍعالف قاليبا يف ِّ‬
‫كل العامل بـاسم ‪.‬الش (وسرتوس) احلديدي‬

‫‪41‬‬
42
‫عهد التنني‬
‫حروب امللك إجون األول‬

‫كان ‪.‬هد ِ‬
‫امللك إجون األول (‪ 1‬بعد الفتح ‪ 37 -‬بعد الفتح) باإلضـــافة لكونه‬
‫اصة يف سنواتِه األ ري لكن قبل سئم التنّني ‪-‬كام‬ ‫‪.‬هد سئم‬
‫َ‬ ‫اويل األمد‬
‫جالت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫‪-‬‬ ‫(القلعة)‬ ‫سرتات‬ ‫اي‬‫م‬‫س ي العقدان األ ريان من ثك ِ ه من قبل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ َ‬
‫كخي من‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ووثشــ‬ ‫‪.‬ات ٍمو ي و‬
‫ة‬ ‫((ثالوب التنّني)) والتي كا نت ســلســ لة ا و‬
‫ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الَصا‪.‬ات األُ الى التي سب َقتها يف (وسرتوس)‬ ‫ِّ‬

‫وم ِّالخ بال ِّزيوت من ِق بل‬


‫ان ثالوب الفتح كام ُي قال قد ا ْن َتهت ‪.‬ندما ُت ِّو َج إجون ُ‬
‫مع َّ‬
‫ال ِّسوتون األ‪.‬ىل يف (ال ِّسوت النج ّي) بــــ(البلد القدي ة) إت ا َّن (و سرتوس) مل‬
‫ِّتضع بـخك لها إلجون‬
‫َ‬

‫غل لورٍات (األ وات ال َّثئخ) فوَض فتح إجون‬ ‫اهل) اســت َّ‬ ‫يف (اخللٍج ال ّن ِ‬

‫ويتوجوا اللٍدي مارت سلٍلة ‪.‬ائلة سندرتند‬ ‫ة‬ ‫ّ‬


‫ل‬ ‫كة م ِ‬
‫ستق‬ ‫لٍعلنوا انفسهم كــــ لِ و‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مناء الفتح فقد‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫بالكام‬ ‫ٍمال‬ ‫قد‬ ‫ا‬‫تقاليب‬ ‫كان‬ ‫(الواٍي)‬ ‫اسطول‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫وبام‬ ‫‪.‬لٍهم‬ ‫كة‬ ‫ملِ‬
‫َ‬
‫امال امللِك ثــــاكِ َم (ال َّشــــامل) تورين ستار إبن (وينرتفل) باهناء ُّالٍ ِرجال‬ ‫َ‬

‫‪43‬‬
‫مكو ون من‬ ‫و‬
‫اسطول َّ‬ ‫اجلٍل َّ‬
‫الشاميل من (املٍناء األبٍض) ب ـاستخدام‬ ‫األ وات ابحال َ‬

‫اســتعجار ها من (بالاڤوس) َتت قٍاٍ ســري واريك ماندريل رؤية‬ ‫تم‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫قواٍ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫فاجــــىء لل لِكة ڤســٍنٍا وتنٍّنتِها ڤاجيار فوق‬
‫اش‪.‬ة األسـطول قاٍمة والظهور ا ُمل ِ‬

‫الال‪ .‬يف ِرجال األ وات ثٍث قاموا‬ ‫ِّ‬


‫بـــبث ُّ‬ ‫سامء (بلد األ وات) كان كفٍئ‬
‫بـــــنز ِع ال ّتاج من ‪.‬ىل راس امللِكة مارت فورا لصــالح ا ٍها األصــغال ســتِفون‬
‫وركع لل لِ كة ڤســٍنٍا َّ‬
‫وقد َم ولديه‬ ‫َ‬ ‫جد ٍَ وتءه لـــــ(ال ُع ّل)‬
‫ســندرتند الذي ِّ‬
‫اثدهم مع املاندريل واأل َ ال مع ِ‬
‫امرن‬ ‫لٍنشخ ُ‬‫ــالهٍنتني تعبريا ‪.‬ن ُث سن النّوايا َ‬ ‫ْ‬ ‫كــ‬
‫تم قطع‬ ‫ســنوات‬ ‫مخس‬ ‫وبعد‬ ‫ها‬ ‫وثبســ‬ ‫ها‬ ‫ٍ‬ ‫نف‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫خلو‪.‬ة‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫كة‬ ‫اما ُا ته امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ّ‬
‫الص ِامتات تعتني ب وتى النُّبئء‬
‫َّ‬ ‫وات‬ ‫األ‬ ‫فقة‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ثٍاِتا‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫بق‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫واك‬ ‫ا‬ ‫لِ ِ‬
‫ساهن‬

‫(ج ُزر احلديد) يف فوَض كانت ‪.‬ائلة‬ ‫يف اجلهة األُ الى من (وسرتوس) اصبحت ُ‬
‫احلد ُحلك ِ ها يف لٍلة واثد‬ ‫و‬
‫لعقوٍ اويلة لٍو َضع ّ‬ ‫هــــور قد ثك َ ت احلديد ِّيني‬
‫هارن األســوٍ واوتٍه‬ ‫ان ِ‬ ‫االق إجون نريان بالرييون ‪.‬ىل (هارهنال) مع َّ‬
‫‪.‬ندما َ‬
‫كانوا قد هلكوا يف تلك النِّـــريان ّإت ان كورين ڤوملار سلٍل ‪.‬ائلة هارلو الذي‬
‫‪.‬ي‬ ‫ا‪.‬لن بخ َّنه هو الوريث َّ‬
‫الرشــ ّ‬ ‫َ‬ ‫جلد ِ‬
‫هارن األســوٍ‬ ‫كانت جدت ُه ُا تا ُصــغالى ِّ‬
‫السوٍاء" وإ ٍَّ‪.‬ى ا ُمل ْلك‬
‫للسئلة َّ‬
‫" ُّ‬
‫مل يقتنِع تٍع ا حلد يد ِّيني بقضــ ٍَّ ِته ويف (و يك ال قدي ة) َتت ‪ .‬ظام تنٍّ نة البحال‬
‫ِ‬
‫راس‬ ‫اخلش املجالوف فوق‬ ‫وضعوا تاج َ‬ ‫ن ـاج ـ ـا كان ُرهبان (اإلله الغاليق) قد َ‬
‫احلي‬ ‫اإلبن‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ى‬ ‫ٍ‬ ‫إ‬ ‫الذي‬ ‫مني‬ ‫القد‬
‫َ‬ ‫ثايف‬ ‫س‬ ‫قد‬‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫جل‬ ‫الال‬ ‫لوٍوس‬ ‫د‪.‬و‬ ‫َ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫اثد‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬اءات‬
‫ٌ‬ ‫عجزات إ ٍِّ‬ ‫لـ(اإلله الغاليق) والذي قٍل بـخ َّنه ي لِك ال ُقدر ‪.‬ىل اإلتٍان بـا ُمل ِ‬

‫‪44‬‬
‫نشــخت يف (ويك الكربى) و(اايك) و(اورك ـــــونت) وقبل ان‬ ‫َ‬ ‫كثري كانت قد‬
‫بخن املٍاه بني‬ ‫الرب وال َب ْحال َ‬
‫قٍل َّ‬ ‫يف‬ ‫البعض‬ ‫هم‬ ‫بعض‬
‫َ‬ ‫لون‬ ‫حيول احلول كان ا ُمل َّد‪.‬ون يقاتِ‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ان الكالاكن ظهالت باملِعات م ِ‬
‫نجذبة لك ٍَّة‬ ‫َّ‬ ‫لدرجة‬ ‫ث‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ـــ‬ ‫ُ‬
‫باجل‬ ‫حة‬ ‫اجلـــ ُزر كانت اافِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الدماء الكبري ا ُملالا َقة‬
‫ِّ‬

‫(ج ُزر احلديد) يف العام ال ّثاين‬ ‫إ(‬ ‫ذه‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫تال‬ ‫ثدا ِ‬
‫للق‬ ‫وضــع إجون تارجار َين ا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بعد الفتح ‪.‬ىل ِ‬
‫متن بالرييون وكانت األســااٍل احلالب ٍَّة (ال َكالمة) و(هاجيارٍن)‬
‫الســ ُفن ال َّطويلة من (جزيال ِّ‬
‫الد َب بة)‬ ‫ت معه وث ّتى بعض ُّ‬
‫و(تنســوورت) قد َات ْ‬
‫مبعومة من اللورٍ تورين ستار‬

‫تناقص ـت بش ـ ّك ول كبري بعد ‪.‬ا وم من احلالب األهل ٍَّة وقد‬


‫َ‬ ‫كانت ا‪.‬داٍ احلديد ِّيني قد‬
‫تل إجون‬ ‫قاموا ببعض ا ُمل قاو مة ال َّطفٍ فة والكثري ِمنهم ه َّل َل ل قدوم ال ّت نانني ق َ‬
‫الالضــٍع‬ ‫ه‬‫بســٍفه ﴿ال َّله األســوٍ﴾ لكنَّه ســ ح تبن ِ‬
‫ِ‬ ‫تارجار َين كورين ڤوملار‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اه الذي‬ ‫امللك الال ِ‬
‫والده ويف (ويك القدي ة) قام ِ‬ ‫بورامة ارا وقلعة الســ ٍد ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫َّيد‪.‬ي بخ َّنه ابن (اإلله الغاليق) ب حاولة ا ستد‪.‬اء الكالاكــــن من األ‪.‬امق للخالوج‬
‫ملئ لوٍوس جٍوبه‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫‪.‬ج‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫اق‬ ‫العدو واغال‬ ‫وســح ِ ُســ ُفن‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫س والِدي» وتبِ َعه امتف ث ّتى َّ‬
‫ان‬ ‫للسعي إ( أللِ ِ‬
‫َّ‬ ‫«‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫َ ْ‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫نفس‬
‫َ‬ ‫والقى‬ ‫جار‬ ‫ِ‬
‫بـاحل‬
‫قذف إ( شــوااِئ (ويك القدي ة)‬ ‫الَّســااني كانت ُت َ‬‫َّ‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫لته‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫خة‬ ‫جث َثهم ا ُملنْ ِ‬
‫تف‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫احلاٍمة‬ ‫و‬
‫لسنوات بعد‬

‫(ج ُزر‬ ‫كم‬ ‫ث‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫يتوج‬ ‫من‬ ‫تٍار‬ ‫ا‬ ‫وهي‬ ‫ك‬ ‫تثقا ظهالت مســخلة جديد لل ِ‬
‫ل‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫(ريڤالرن) او الئنسرت ساٍ‬ ‫ساٍ‬ ‫ـيل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬‫لـ‬ ‫ر‬‫ز‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اجل‬ ‫تقديم‬ ‫ك‬‫احلــديد) ُا ِالح ‪.‬ىل امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪45‬‬
‫إقرتح تقدي َ ها لل ستار ساٍ (وينرتفل) وقد‬ ‫ان بع َضهم َ‬ ‫(كا سرتيل رو ) وث ّتى َّ‬
‫(ج ُزر احلديد)‬ ‫اســت َع إجون ِّ‬
‫لكل اإلقرتاثات لك َّنه ســ َ َح يف النِّهاية للورٍات ُ‬
‫اي‬ ‫إمار‬ ‫ٍون‬ ‫تاروا‬ ‫ا‬ ‫وقد‬ ‫هم‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫حي‬‫َ‬ ‫من‬ ‫تٍار‬ ‫وا‬ ‫القديم‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫تقلٍد‬ ‫ال َّناجني بإثٍاء‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫قد َم ڤٍكون‬
‫واثدا منهم‪ :‬ڤٍكون جالايتوي س ٍِّد ثصاٍ (اايك) وبعدها َّ‬ ‫مفاجآت ِ‬

‫وغاٍر التنّني بالفقة اسطولِه‬


‫َ‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫البٍعة لل لِ‬
‫َ‬

‫ا‪.‬لن ُمطالب َته بحٍا‬


‫(ج ُزر احلديد) فقط؛ وقد َ‬
‫سٍطال ڤٍكون جالايتوي ‪.‬ىل ثدوٍ ُ‬
‫َ‬
‫لكن إجون قدم اائل قل عة‬ ‫َّ‬ ‫كل األرا التي كا نت َتت ُثكم رل هور‬ ‫ِّ‬
‫الســـئح يف‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫ق‬ ‫اليس‬ ‫ِ‬
‫كوه‬ ‫كوينتن‬ ‫ــري‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫إ(‬ ‫ها‬ ‫ون طاق ث ك ِ‬
‫( هار هنال) ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫(ريڤالرن)‬
‫َ‬ ‫(ٍراجونســتون) مع توج ٍه األمال له بقبول اللورٍ إٍمني َتيل ســ ٍِّد‬
‫كـــــاللورٍ احلاكِم ‪.‬لٍه كان لـــــاللورٍ اجلديد كوينتن ابنان قو ّيان وثفٍد حلٍم‬
‫ُ‬
‫احل ّ ى فقد‬ ‫ان وج َته األو( كانت قد وافتها املن ٍَّة بســب‬ ‫لتخمني ِ‬
‫الورامة لكن بام َّ‬
‫و‬
‫كزوجة ّله‬ ‫وا َفق اللورٍ كوينتن ‪.‬ىل ِّإِّتاٍ إثدى بنات اللورٍ َتـيل‬

‫و(ج ُزر احلديد) كانت ُّ‬


‫كل (وسرتوس) جنوب‬ ‫ئخ)‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫وات‬ ‫(األ‬ ‫سئم‬ ‫بعد استِ‬
‫ُ‬
‫(اجلدار) َتت ُثكم إجون تارجار َين باســتثناء (ٍورن) فقط فكان املكان الذي‬ ‫ِ‬

‫يســتد‪.‬ي من التنّني إهتامم ُه هو (ٍورن) ثاول امللِك ّاوت كســ َ وتء الدورن ٍِّني‬
‫والسوتونات‬ ‫ايسرتات‬ ‫‪.‬ن االيق الكلِـامت بارسال بِعثة من اللورٍات النُّبئء وامل ِ‬
‫ِّ‬
‫د‪.‬و بـــــ(( ِضــفد‪.‬ة (ٍورن)‬ ‫إ( (صــنســوري) لل َّتعامل مع األمري مرييا مارتل ا َمل َّ‬
‫املفاو ضات‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫توا‬ ‫ك‬ ‫وإقنا‪.‬ها ب كا ِس ضم مملِكتِها مل َلكة امللِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َّصفالاء))‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫اي نتائج‬ ‫ق‬ ‫ِّ‬
‫ق‬ ‫ُ‬
‫َت‬ ‫مل‬ ‫لكن‬ ‫العام‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫قار‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ملد و‬
‫َّ‬
‫َّ‬

‫‪46‬‬
‫بداية ((احلالب الدورن ٍَّة األو()) ي كن إرجا‪.‬ها إ( العام الالابع بعد الفتح ‪.‬ندما‬
‫دِتم من قبل‬ ‫ِ‬
‫املال بالنّار وا َّلدم كام تو َّ‪ُ .‬‬
‫‪.‬اٍت رينٍس تارجار َين إ( (ٍورن) وهذه َّ‬
‫واثال َقت (بلد األ شاب)‬ ‫افٍة‬‫الص‬ ‫امء‬ ‫الس‬ ‫من‬ ‫كة‬‫مرياكسس ظهالت امللِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ىل ظهال‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بحطام‬
‫(الدم األ رضــ) مملوءا ُ‬ ‫قارب إ( ا َ ال ث ّتى صــار فم َّ‬ ‫و‬ ‫كانت ال ّنار َتث ُ من‬
‫للالؤية ث ّتى من‬ ‫قابلة‬ ‫كانت‬ ‫البلد‬ ‫من‬ ‫ثة‬ ‫الد ان ا ُمل ِ‬
‫نبع‬ ‫ُّ‬ ‫د‬ ‫وا‪.‬‬ ‫لة‬ ‫ِ‬
‫شــتع‬ ‫الســ ُفن ا ُمل‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫اهلالب من النِّريان وهكذا‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫هال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫إ(‬ ‫ة‬ ‫( صن سوري) روى س ّكان البلد العائِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫فقد ُتو ّيف ُّ‬
‫اقل من معة شــخص امناء اهلجوم واغل ُبهم جالاء الغالق ولٍس بنريان‬
‫ِضمت‬ ‫شار احلالب األو( قد ُا ِ‬ ‫كانت‬ ‫لكن‬ ‫ها‬ ‫التنّني ِ‬
‫نفس‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫واري َقت معها او( ِّ‬
‫الدماء‬
‫ِ‬
‫العواصــ ) قا ٍَ اوريس بارامٍون الفا من ري الفالســان ‪.‬رب (االيق‬ ‫يف (ارا‬
‫و‬
‫جٍل قوام ُه مئمني‬ ‫(ممال األمري) ‪.‬ىل راس‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ه‬ ‫العظام) بٍنام ث َ إجون ِ‬
‫بنفســ‬
‫ّ‬
‫ٍاٍهم ومئم عة من اللورٍات‬‫فارس ‪.‬ىل ج ِ‬ ‫ال ج ندي يقوٍهم ثوايل الفي ِ‬

‫بخن‬
‫الالايات وقد ُســ َع اللورٍ هارتن تايالل ثاكم اجلنوب وهو يقول َّ‬
‫ومحلة ّ‬
‫ٍورين ِ‬
‫حياول الوقوف امامهم ث ّتى من‬ ‫ّ‬ ‫و‬
‫جٍل‬ ‫قو اكثال من كافٍة لسحق اي‬ ‫لدهيم َّ‬
‫ٍون إجون وبالرييون‬

‫‪47‬‬
‫شك لكن مل يتِ ّم إمبات األمال ابدا ألن الدورن ٍِّني مل ي سعوا إ(‬
‫احلق يف ذلك ت َّ‬
‫ل ُه ّ‬
‫املعالكة فـــبدت من ذلك انسحبوا قبل وصول جٍل إجون ُحي ِالقون حماصٍ َلهم يف‬

‫‪48‬‬
‫كل بِعال و َ‬
‫جد ال ُغزا ابالاج ُمالاق بة ا لدورن ٍِّني يف (اجل بال‬ ‫احلقول و ُيســ ِّ ون َّ‬
‫جدت الٍ عة إجون االيق ها‬ ‫احل الاء) مه لة ومهجور ويف امل ّالات ال عال ٍة و َ‬
‫جدا لألكل كان‬ ‫بجدار من ُج َثث األغنام ألزو من كل صوفِها و‪.‬فنة ا‬
‫و‬ ‫َم سدوٍا‬
‫جٍل امللِك قد ِنفذ اعامه و‪.‬لفه ُمســبقا بحلول الوقت الذي الجوا فٍه من (ممال‬
‫قواته وارســل اللورٍ تايالل‬
‫قســم إجون ّ‬
‫الالمال الدورن ٍَّة هنا َّ‬
‫األمري) ملواجهة ِّ‬
‫جنوبا ملواجهة اومور اولال ســ ٍد (هضــبة اجلحٍم) بٍنام توجه هو ِ‬
‫بنفســه شقا‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫السامء)‬
‫اللورٍ فاولال يف قلعته اجلبل ٍَّة (قلعة َّ‬ ‫ملحا‬
‫يف ذلك ِ‬
‫املوسم‬ ‫وكان ُيعت َقد َّ‬
‫بخن ِّ‬
‫الشتاء قالي‬ ‫السنة ال ّثانٍة من اخلالي‬
‫كانت هذه َّ‬
‫الصــ حاري وامل ٍاه اكثال وفال لكن‬ ‫كان ال ُغزا يخملون ان تكون احلالار ا ّ‬
‫قل يف َ‬
‫ســار اللورٍ تايالل نحو (هضــبة‬
‫َ‬ ‫ان ت هواٍ فٍها بٍنام‬ ‫امب َتت َّ‬
‫الشــ س الدورن ٍَّة َّ‬
‫ّ‬
‫وكل ثفال مٍاه او واثة يف‬ ‫الال جال اكثال‬
‫اجلحٍم) يف مثل هذه احلالار يرشــب ِّ‬
‫االيق اجلٍل كانت مسـ ومة اخلٍول ما َتت َّاوت وتبِ َعها راكبوها َِّت ّىل الفالســان‬
‫فقد اللورٍ تايالل ربع جٍ شه وتٍع‬
‫الفخورون ‪.‬ن راياِتم تالو سهم وٍرو‪.‬هم َ‬
‫الالمال الدورنٍة و‪.‬ندما و َ‬
‫صل ا ريا إ( (ه ضبة اجلحٍم)‬ ‫ٍوله تقاليبا ل سطو ِّ‬
‫وجدها مهجور‬

‫كافحت ٍوله ‪.‬ىل اجلالوف ال َّصخالية‬


‫َ‬ ‫كان هجوم اوريس بارامٍون اف ضل قلٍئ‬
‫لل ُّط ُالق ال ض ٍِّقة ا ُمللتوية لكن العديد منها رف َضت املوا صلة اما ‪.‬ندما و صلوا إ(‬
‫انحدارا ثٍث ثفال الدورن ٍِّون ٍرجات يف اجلبال ُامطِ َالت‬
‫اشـــد منااق ال ّطاليق ِ‬

‫يالهم ِر جال‬
‫احلجار ‪.‬ىل فالســـان الٍد من األ‪.‬ىل ف عل الدورن ٍِّون ذلك لكن مل ُ‬

‫‪49‬‬
‫العاصفة ّ‬
‫قط و‪.‬ىل (هنال ويل) ثٍث يقطعه (االيق العظام) ظهال الالما الدورن ٍّون‬
‫فجخ بٍنام كان ص اجلنوٍ يشق االيقه ‪.‬رب اجلَّس امطالت السهام ‪.‬لٍهم بامتف‬
‫ِ‬
‫سحاهبم‬ ‫و‪.‬ندما امال اللورٍ اوريس ِرجاله بالرتاجع سدت صخال هائلة االيق ان‬
‫ِ‬
‫العواص مثل اخلنا يال وتم اإل‪.‬فاء‬ ‫بدون سبٍل للتقدم او للعوٍ تم ذبح ِرجال‬
‫‪.‬ن اوريس إ( جان ال َع ّرشات من اللورٍات األ الين الذين ظنوا اهنم يستحقون‬
‫فدية لكنهم وجدوا انفسهم اُسى ‪.‬ند ويل ابن (ويل) س ٍِّد اجلبل اهل جي ا ُملل ّق‬
‫بـعاشق األرملة‬

‫شقا ‪.‬رب ســفوح اجلبال ثٍث كان اجلاليان‬ ‫ث َّق َق امللِك إجون نجاثا اكثال ث‬
‫السطحي من املالتفعات يوفال املٍاه وكان الصٍد وفريا يف الوٍيان استو( ‪.‬ىل (قلعة‬
‫(الالبو )‬
‫ال َّسامء) بالقو وا ذ (يالونووٍ) بعد فرت وجٍز من احل صار كان س ٍِّد َّ‬
‫الرشق ارسل اللورٍ توتند‬ ‫مات مؤ َّ الا واستسلم وكٍله ٍون قتال يف اقىص َّ‬
‫قد َ‬
‫لتحدي امللِك ب بار فالٍية قبِل إجون التحدي َ‬
‫وقتل‬ ‫ســ ٍِّد (تل األشــباح) بطله ّ‬
‫هال جا كان اللورٍ‬ ‫م‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫البطل‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫انه‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ِ‬
‫لٍكتشــ‬ ‫الال جل فقط‬
‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫توتند قد ا تفى ثٍنها كام ا تفت مرييا مارتل امري (ٍورن) ‪.‬ندما نزل ِ‬
‫امللك‬
‫وجد ُا َته رينٍس قد سبقته إ( هنا بعد ان‬ ‫َ‬ ‫إجون بــــبالرييون ‪.‬ىل ( صن سوري)‬
‫اثالقت (بلد األ شاب) وا ستو َلت ‪.‬ىل (غابة ال ّلٍ ــــــــون) ( ستِنك ووتال)‬
‫الالقطاء) وقبلت فالوض ال َّطا‪.‬ة من النِّســاء ا ُملس ـنّات واألافال لكن ت‬
‫و(الغابة َّ‬
‫ثقٍقي ث ّتى (مدينة ال ِّظل) ارج ا سوار ( صن سوري) كانت ن ص‬
‫ّ‬ ‫لعدو‬
‫وجو ٍَ ٍّ‬
‫مهجور ومل يعرتف اي من املتبقٍني فٍها بخي معلومة ‪.‬ن مكان وجوٍ اللورٍات‬

‫‪50‬‬
‫الالمال» قالت امللِكة رينٍس‬
‫واألمري الدورنٍة «لقد تئشت الضفد‪.‬ة الصفالاء يف ِّ‬
‫لل لِك إجون‬

‫كان ر ٍُّ إجون هو إ‪.‬ئن الن َص يف القا‪.‬ة الكربى يف ( صن سوري) تع ما تب ّقى من‬
‫النّاس وا ربهم ان (ٍورن) امن جزء من امل لكة ومن امن فصـ ِ‬
‫ـا‪.‬دا ســٍكونون‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫الســابقني كانوا مت ِّالٍين و ارجني ‪.‬ن القانون‬
‫ر‪.‬اياه احلقٍقٍني وان لورٍاِتم َّ‬
‫ِ‬
‫رؤوســهم ت ســ ٍّام األمري مرييا مارتل ((الضــفد‪.‬ة‬ ‫ُ‪.‬الضـــت املكافعات ‪.‬ىل‬
‫ال صفالاء)) ُ‪.‬ني اللورٍ چون رو يب س ٍِّد ( صن سوري) وثاكم ال َّصحالاء لٍحكم‬
‫(ٍورن) باســم امل ِلك تم تعٍني وكئء وث كام لقئع تٍع األرا األ الى‬
‫والقئع التي ا ستو( ‪.‬لٍها الفاتِح وجٍ شه مم رثل امللِك إجون وجٍ شه من نفس‬

‫ال ّطاليق الذي جاءوا ‪.‬ربه غالبا ‪.‬ىل اول ال ِّتئل و‪.‬رب ّ‬
‫(ممال األمري)‬

‫كانوا قد و صلوا (كٍنجز تندنج) لل َّتو قبل ان تثور (ٍورن) لفهم إذ ظهال محلة‬
‫احلالاب ا لدورن ٍُّون من ال عدم م ثل الفطال ب عد املطال تم اتســتٍئء ‪.‬ىل (قل عة‬
‫وتم قتل‬ ‫السامء) (غابة ال ّلٍ ــون) َّ‬
‫(الالبو ) و(تل األشباح) يف غضون اسبو‪.‬ني َّ‬ ‫َّ‬
‫احلامٍة امل َلك ٍَّة مل يســ ح حلام قئع إجون ووكئئه باملوت إت بعد تعذي و اويل‬
‫قٍل إن اللورٍات الدورن ٍّني وضــعوا رهانات ‪.‬ىل من يقدر ان يبقي رُساه ‪.‬ىل قٍد‬
‫احلٍا ألاول فرت و ممكنة بٍنام يقوم بتعذيبهم كان للورٍ رو يب رمال (صــنســوري)‬
‫من معظ هم بعد اندفاع الدورنــــ ٍِّني من (مدينة‬ ‫وثاكم ال َّصحالاء هناية الط‬

‫ال ِّظل) تســتعاٍ القلعة تم تقٍٍد يديه وقدمٍه ُ‬


‫وســ ح إ( ا‪.‬ىل (بالج احلالبة)‬
‫والقته األمري مرييا من النافذ بنفسها‬

‫‪51‬‬
‫بقي اللورٍ تايالل وجٍشه تال امللِك إجون اللورٍ تايالل لفه ‪.‬ندما رثل كانت‬
‫َ‬
‫(هضــ بة اجلحٍم) قل عة قو ية ‪.‬ىل (هنال الكرب يت) ُيعت قد ان موقع ها م كان ج ٍد‬
‫الســ ك ا ُملصــطاٍ منه‬
‫للتعامل مع اي مورات لكن النَّهال كان كربيت اٍا وتســ َّب َ َّ‬
‫ب الض ِرجال (هاجيارٍن) رل كورجايل ســاٍ (ثجال الالمل) مل خيضــعوا ابدا‬
‫وقام محلة ثالاب كورجايل بقتل ٍور ّيات وااالاف جٍل اللورٍ تايالل كلام ض َّلت‬
‫يف الغالب رل ڤايث ساٍ (ڤايث) فعلوا ال نء نف سه يف ال َّرشق ‪.‬ندما و ص َلت‬
‫تع اللورٍ تايالل قواتِه املتب ِّقٍة‬
‫ا بار ســقوط (صــنســوري) إ( (هضــبة اجلحٍم) َ‬
‫الال مال كانت ن ٍَّ ته اثتئل (ڤايث) والســري شقا ‪.‬ىل اول النَّهال‬ ‫وانطلق ‪.‬رب ِّ‬
‫َ‬
‫و‬
‫مكان ّما‬ ‫واستعاٍ (صنسوري) و(مدينة ال ِّظل) ومعاقبة قت َلة اللورٍ رو يب لكن يف‬
‫الالمال احل الاء التايالل وجٍشهم بالكامل ا تفى مل‬ ‫َ‬
‫شق (هضبة اجلحٍم) وسط ِّ‬
‫مال ُا الى‬
‫اي رجل منهم َّ‬
‫ُي َال ّ‬

‫إجون تارجار َين مل يكن رجئ يقبل اهلزي ة بَّســ‪.‬ة احلالب ســوف تســت ال لســبع‬
‫سنني ا الى يف العام ال ساٍس بعد الفتح َتول القتال إ( سل سلة ٍموية ت هنائٍة‬
‫من الفظائع والغارات واتنتقامات ِّتللت تلك الفرت بفرتات اويلة من اخل ول‬
‫قتل واغتٍال‬ ‫ِ‬
‫لٍات و‬ ‫و‪.‬رشات من ُاهل َدن القصري و‪.‬د ‪.‬‬

‫اُسهم‬
‫يف العام ال سابع بعد الفتح اوريس بارامٍون واللورٍات األ الين الذين تم ُ‬
‫‪.‬ند (االيق العظام) كانت فدية ‪.‬وٍِتم إ( (كٍنجز تندنج) هي و ن كل واثد‬
‫قطع يد كل لورٍ لكي‬ ‫قد‬ ‫األرملة‬ ‫ق‬ ‫منهم ذهبا لكن امناء ‪.‬وٍِتم وجدوا ان ِ‬
‫‪.‬اشــ‬
‫َ‬
‫ضــد (ٍورن) مانٍة انتقاما له َ‬
‫نزل إجون نفســه ‪.‬ىل‬ ‫الســٍ‬
‫يضــ ن ات يالفعوا َّ‬

‫‪52‬‬
‫ســفوح اجلبال يف (ويل) مع بالرييون وثول نصــ ٍ ينة من ابالاجها وبٍوِتا إ(‬
‫نصهال جلخ رل ويل إ( الكهوف واألنفاق َتت اجلبال و‪.‬اش ِ‬
‫‪.‬اشق األرملة‬ ‫ثجال ُم ِ‬
‫و‬

‫‪.‬رشين سنة ا الى‬

‫جدا ‪.‬رب الدورن ٍُّون املغريون (بحال ٍورن)‬


‫جاف ا‬
‫ٍّ‬ ‫يف العام الثامن بعد الفتح يف ‪.‬ا وم‬
‫قد َمها هلم ملِك القالاصــنة يف (األ‪.‬تاب) و َّت مهاتة القالى‬
‫السـ ُفن التي َّ‬
‫‪.‬ىل متن ُّ‬
‫وا ُمل ُدن ‪.‬ىل اول الشاائ اجلنويب ل ـ(راس الغض ) وإشعال احلالائِق التي انترشت‬
‫(الغابة املطري ) يقال إن األمري مرييا قالت‪« :‬النّار من اجل النّار»‬ ‫يف نص‬
‫وقت ِ‬
‫تثق من نفس العام‬ ‫مل يكن هذا يشء ســٍســ ح به التارجارين ٍون رٍ يف و‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ظهالت ڤ سٍنٍا تارجار َين يف سامء (ٍورن) واالقت نريان ڤاجيار ‪.‬ىل ( صن سوري)‬
‫و(الالبو )‬
‫َّ‬ ‫(غابة اللٍ ــون) (تل األشباح)‬

‫املال معها إجون نفسه‬


‫مال ا الى وهذه َّ‬
‫يف العام التاسع بعد الفتح ‪.‬اٍت ڤ سٍنٍا َّ‬
‫الالمل) (ڤايث) و(هضبة اجلحٍم)‬
‫وتم اثالاق (ثجال َّ‬
‫الدورنٍـــــني يف العامل ال ّتايل ‪.‬ندما قاٍ اللورٍ فاولال جٍشــا ‪.‬رب (ممال‬
‫ِّ‬ ‫جاء جواب‬
‫جدا لدرجة انه اســتطاع اثالاق‬‫ا‬ ‫و‬ ‫كبري‬ ‫و‬
‫ـ‪.‬ة‬
‫جها إ( (املال‪.‬ى) وَتال بَّسـ‬ ‫األمري) م َّت ِ‬

‫‪ .‬رشات القالى وات ستٍئء ‪.‬ىل (التغاليد ) القلعة احلدوٍية العظٍ ة قبل ان ُيدر‬
‫لورٍات (التخوم) ان العدو قد هجم ‪.‬لٍهم ‪.‬ندما وصــلت ا بار اهلجوم إ(‬
‫قو و ج ّبار تســت عاٍ‬
‫(الب لد ال قدي ة) ارســـل اللورٍ هاي تاور اب نه رٍم مع َّ‬
‫(ال َّتغاليد ) لكن الدورنـ ٍّني تو َّقعوا ذلك جاء جٍل و‬
‫مان من الدورن ٍِّني َتت قٍاٍ‬
‫وهاجم (البلد القدي ة) امبتت اسوار البلد‬
‫َ‬ ‫السري چوفالي ٍاين ابن (ستارفول)‬

‫‪53‬‬
‫جدا و‪.‬صــ ٍَّة ‪.‬ىل الدورن ٍّني ولكن چوفالي ٍاين قام بإثالاق احلقول‬
‫اهنا قوية ا‬
‫واملزارع والقالى مل سافة ‪ .‬رشين فال سخ ثول البلد وقتل جارمــــــــون اإلبن‬
‫بي الٍعة ٍِفا‪ٍَّ .‬ة و صل ال سري اٍم هايتاور‬
‫األ صغال للورٍ هايتاور ‪.‬ندما قاٍ ال َّص ّ‬
‫اثالق القلعة وقتل ثامٍتها ك َّل ها وكان‬
‫َ‬ ‫إ( (ال َّتغاليد ) ِ‬
‫لٍجد ان اللورٍ فاولال قد‬
‫اللورٍ كارون و وجته واافاله قد نقلوا إ( (ٍرون) كـــــخُسى ‪.‬اٍ الســري اٍم‬
‫هايتاور ب َّس‪.‬ة إ( (البلد القدي ة) لتحاليالها لكن ال سري چوفالي ٍاين وجٍ شه‬
‫قد رجعوا إ( ِ‬
‫اجلبال مانٍة‬

‫مانفالٍ هايتاور بعد فرت و وجٍز و ل َفه ابنه الســري رٍم هايتاور لورٍا‬
‫ِ‬ ‫ِّ َ‬
‫تويف العجو‬
‫راغبة يف اتنتِقام‬
‫لـــ(البلد القدي ة) و(الربج العايل) و َ ت (البلد القدي ة) ِ‬
‫ُ‬
‫اار امللِك إجون ب ـبالرييون إ( (هاجيارٍن) أل ِذ املشور مع ثاكم اجلنوب لكن‬ ‫َ‬
‫مٍو تايالل اللورٍ ال ّشاب كان اكثال تال ٍٍّا يف التفكري بــ و‬
‫ــغزو ا َ ال لــــ(ٍورن) بعد‬
‫ِ‬
‫بـوالده‬ ‫املصري الذي َّ‬
‫ثل‬
‫مال ُا الى االق ِ‬
‫امللك العنان لتنانٍنه ضــد (ٍورن) إجون نفســه نزل ‪.‬ند (قلعة‬ ‫َّ‬
‫ال سامء) متعهدا ان جيعل ِ‬
‫معقل الفاولال "هارهنال ال ّثانٍة" جلبت ڤ سٍنٍا وڤاجيار‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫مال ُا الى إ( (هضــبة‬ ‫‪.‬اٍوا‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ومرياكســ‬ ‫والدم إ( (ســتارفول) ورينٍس‬
‫النّار َّ‬
‫َّ‬
‫وتدربت ‪.‬ىل املعار‬‫اجلحٍم) ثٍث وق َعت املخســا ولدت تنانني التارجار َين َّ‬
‫تترضر كثريا‬ ‫ومل‬ ‫‪.‬ديد‬ ‫و‬
‫مناسبات‬ ‫يف‬ ‫هام‬ ‫والس‬ ‫ماح‬ ‫الال‬ ‫من‬ ‫قد ث َّل َقت ‪.‬رب ‪.‬واص ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الســهام التي‬ ‫تلك‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫وث‬ ‫الفوتذ‬ ‫من‬ ‫اقســى‬ ‫غ‬‫ِ‬ ‫البال‬ ‫ني‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫الت‬ ‫ِ‬
‫ثالاشــ‬ ‫ثٍث كانت‬
‫ِّ‬
‫اجل لد بام يكفي للقٍام بخكثال من إغضــاب تلك‬ ‫ناٍرا ما ا رتقت ِ‬ ‫ُتصــٍ الالاس ِ‬
‫َّ‬

‫‪54‬‬
‫ِ‬
‫مرياكســس َت ِّلق فوق (هضــبة اجلحٍم) قام اثد‬ ‫الوثوش العظٍ ة بٍنام كانت‬
‫واالق ســهام اوله يارٍ‬ ‫ا ُملدافعني فوق ا‪.‬ىل ُبالجو يف القلعة بـــــخ ذ َّ‬
‫‪.‬الاٍ‬
‫(‪)1‬‬

‫اصاب تنني امللِكة يف ‪ٍ.‬نه الٍ نى‬

‫وجزء‬ ‫ج‬ ‫الرب‬ ‫ال‬‫وتدم‬ ‫ا‬ ‫رض‬‫مل ي ت مرياك ِسس يف احلال لكنه سقط ‪.‬ىل األرض ُحمت ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مرياكسس ورينٍس‬ ‫كبري من اسوار (هضبة اجلحٍم) امناء سقوط‬

‫قضٍة ما إذا كانت رينٍس قد ‪.‬اشت بعد موت تنٍّنها ظلت موضع ئف يقول‬
‫البعض اهنا ســقطت من ‪.‬ىل ُسجها مم ســقطت من ‪.‬ىل التنّني والبعض األ ال‬
‫الالوايات ان‬ ‫بعض‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫تز‬ ‫القلعة‬ ‫ســاثة‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫مرياكســ‬ ‫َتت‬ ‫قت‬ ‫يقول إهنا ســ ِ‬
‫ح‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نجت من سقوط تنٍّنها لت وت موتا بطٍعا بسب العذاب يف نا ين األولال‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫َ‬
‫لكن رينٍس‬ ‫َّ‬ ‫من املحت ل ّات تكون ال ُّظالوف احلقٍق ّ ٍة لو فا ِِتا معالو فة ا بدا‬
‫تار جار َين ُا ت و و جة امل ِلك إجون األول ما َتت ‪ .‬ند (هضــ بة اجلحٍم) يف‬
‫ِ‬
‫العاش بعد الفتح‬ ‫(ٍورن) يف العام‬
‫كل و‬
‫قلعة يف (ٍورن)‬ ‫تم إثالاق ِّ‬‫غضـــ الت ّنني)) َّ‬ ‫كان العامان ال ّتالٍان يا ‪.‬اما (( َ‬
‫مئخ مالات ثٍث ‪.‬اٍ بالرييون وڤاجيار ِمالارا وتِ‬
‫الال مال ثول‬
‫ِّ‬ ‫الت‬‫انصــه‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫كالار‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫وَتو َلت إ( ُ جاج يف بعض األماكِن وكانت انفاس بالرييون‬ ‫(هضــبة اجلحٍم) َّ‬
‫جرب لورٍات (ٍورن) ‪.‬ىل ات تِباء‬ ‫الســخونة ُا ِ‬ ‫ُ‬ ‫شــديد‬ ‫بة‬ ‫ِ‬
‫الئه‬ ‫الال‪ .‬األســوٍ‬‫ُّ‬
‫مخمن ثٍث ُق ِت َل اللورٍ فاولال اللورٍ ڤايث اللٍدي‬ ‫لكن ث ّتى ذلك مل جيعلهم يف َ‬

‫والسهام الكبرية‪( .‬ا ُملرتجم)‬ ‫املنجنيق ت َ‬


‫ُقذف به األحجار ِّ‬ ‫العرادة آلة َحرب َّية َقديمة مثل َ‬
‫‪َّ -1‬‬

‫‪55‬‬
‫تلو األ ال كان‬ ‫ا‬ ‫واثد‬ ‫بني‬ ‫لورٍات (هضــبة اجلحٍم) ا ُمل ِ‬
‫تعاق‬ ‫ِ‬ ‫توتند واربعة من‬
‫َ‬
‫ٍورين‬ ‫و‬
‫لورٍ‬ ‫اي‬ ‫العالش احلديدي قد َ‬
‫ّ‬ ‫‪.‬الض فدية اللورٍ ذهبا ُمقابل راس ِّ‬

‫حص ـلوا جائِ َزِتم ومع ذلك ا َذ الدورنـــــ ٍِّـــــون‬ ‫‪.‬اش امنان فقط من القتلة ل ٍُ ِّ‬
‫بالد ْم تل اللورٍ كوننجتون ســ ٍِّد (وكال اجلالافِن) امناء‬ ‫الد َم َّ‬
‫وســدٍوا َّ‬
‫َّ‬ ‫انتقامهم‬
‫َ‬
‫و‬
‫ــربمٍل من النّبٍذ‬ ‫ال صٍد وت س ّ م اللورٍ ِمالتٍنز س ٍِّد (غابة ال َّضباب) مع ُاُستِه بــ‬
‫الدورين و ُ نِق اللورٍ فِــل يف بٍت ٍ‪.‬ار يف (كٍنجز تندنج)‬
‫ّ‬
‫مالات وكان‬ ‫َ‬
‫مئخ‬ ‫للهجوم‬ ‫ك‬ ‫ومل يكن التارجارين انفسهم ب ـ نخى إذ تعال َض امللِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫من امل كن ان ُيقتل يف منا َسبتني لوت ُث ّالا ِسه ‪.‬ندما كانت امللِكة ڤ سٍنٍا ذات لٍلة‬
‫هاجم بســٍفها‬‫ثلق ا ُمل ِ‬ ‫يف (كٍنجز تندنج) ُق تل امنان من ُمالافقٍها قبل ان ُ‬
‫تشــ َّق َ‬
‫﴿األُ ت ا ُملظلِ ة﴾‬

‫‪56‬‬
‫احلدخ األشــهال يف تلك الفرت الدموية شـ ِ‬
‫ـه َده العام ال ّثاين ‪.‬رشـ بعد الفتح ‪.‬ندما‬

‫‪57‬‬
‫مد‪.‬و إ( َ‬
‫ثفل فاف ال سري چون‬ ‫غري‬ ‫األرملة‬ ‫ق‬ ‫ش‬‫صل ويل ابن (ويل) ((‪.‬ا ِ‬
‫و َ‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫))‬

‫كافِالن ور يث (ب لد ال ِّظب ٍان) ورلٍس اوك هارت اب نة اللورٍ اوك هارت ق َ‬


‫تل‬

‫ا ُملهاتـــــون اللورٍ اوكهارت ومعظم ضــٍوف ال ِّزفاف مم َ‬


‫اجربوا ال َعالوس ‪.‬ىل‬
‫صاؤه ُم َّم تناوبوا بعد ذلك ‪.‬ىل اغتِصاب اللٍدي رلٍس‬
‫ُ‬ ‫وجها بٍنام يتِ ُّم إ‬
‫النّ َظال إ( ِ‬

‫نخاس‬ ‫وبا‪.‬وهن إ( ّ‬
‫َّ‬ ‫ذوهن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ووصٍفاِتا مم ا‬

‫صحالاء ٍا ِ نة ّ‬
‫تفشى فٍها ال ّطا‪.‬ون‬ ‫و‬ ‫بحلول ذلك الوقت كانت (ٍورن) ‪.‬بار ‪.‬ن‬
‫اسم "األرض ا ُمل َّزقة"‬
‫َ‬ ‫االق ‪.‬لٍها ُ َّتـار ا ُمل ُدن ُ‬
‫احل ّال‬ ‫َ‬ ‫وتعاين من املجا‪.‬ة‬

‫وغري ُمنْك َِّس كام تقول‬


‫َ‬ ‫عة‬ ‫ض‬ ‫ومع ذلك ظ ّلت ‪.‬ائلة مارتل غري منحنٍة غري ا ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ان األمري مرييا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫خسري‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫سٍنٍا‬ ‫ڤ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫ٍورين َم ُث َل امام املل‬ ‫فارس‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫كلامِتم ا َّ‬
‫ُ‬
‫فضل رؤية َشع َبها امواتا ‪.‬ىل ان ُ‬
‫تالاهم ‪.‬بٍدا للتارجار َين‬ ‫ُت ِّ‬

‫الصــحة ما مل تســتطِع ال ّتنانني ُ‬


‫واجلٍوش القٍا َم به ففي‬ ‫ِّ‬ ‫ئل‬‫فعل الع ال وا‪.‬تِ‬
‫ُ‬ ‫ا ريا َ‬
‫العام ‪ 13‬بعد الفتح هل َكت مرييا مارتل (( ِضــفد‪.‬ة (ٍورن) الصــفالاء)) (التي‬

‫كان هلا ‪.‬ئق ٌة محٍ ٌة مع َ‬


‫فحل ثصان)‬ ‫ا‪.‬داءها ‪.‬ىل انه قد َ‬
‫ُ‬ ‫ا َّ‬
‫َ ل َفها اب ُنها نٍ ور يف منص س ٍِّد (صنسوري) وامري (ٍورن) كهئ يبلغ من الع ال‬
‫الدورين اجلديد رغبة‬ ‫األمري‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫متدهور‬ ‫ســتني ‪.‬اما وصــحته يف و‬
‫ثالة‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫وفد إ( (كٍنجز تندنج) إل‪.‬اٍ تج ة‬ ‫‪.‬هده بـــإرسال و‬ ‫َ‬
‫فبدا َ‬ ‫يف املزيد من َّ‬
‫الذبح‬
‫َ‬
‫وتالا َست ابن ُته ووريثته‬ ‫ض شوط ال َّسئم ‪.‬ىل امللِك إجون‬ ‫التنّني مرياك ِسس و‪.‬ال ِ‬
‫ِ‬
‫قدمها األمري نٍ ور‬‫َّ‬ ‫التي‬ ‫ئم‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫شوط‬ ‫ت‬ ‫واجه‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ٍياليا الوفد ا ُمل ِّ‬
‫توجه إ( العا‬
‫معار ضة شديد يف (كٍنجز تندنج) مل تق َبل امللِكة ڤ سٍنٍا بال ُّرشوط وقا َلت‪« :‬ت‬

‫‪58‬‬
‫جاٍل اوريس‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫كلامِتا‬ ‫امللك‬‫ــد قاء ها يف بِئط ِ‬
‫ٍون ُ ضــوع» ورٍٍ اصـ ِ‬ ‫ســئ َم َ‬
‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫اجل إ‪.‬اٍ األمري ٍياليا‬ ‫شد يف سنواتِه األ ري من ِ‬ ‫صار ا‪.‬ن َ وا ّ‬ ‫بارامٍون الذي َ‬
‫بٍع الفتا الدورن ٍّة‬ ‫ا‬ ‫قرتث‬ ‫م‬ ‫ا‬‫داف‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫اوكهارت‬ ‫اللورٍ‬ ‫َ‬
‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ارس‬ ‫الٍد‬
‫ّ‬ ‫بتور‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫إ( ِ‬
‫والد‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫متســو ول يف‬ ‫َّ‬
‫كل‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ع‬‫ٍت ا ل َّد ‪.‬ار األر َ ص يف (كٍنجز ت ندنج) ث ّتى ُتســ ِ‬ ‫إ( «ب ِ‬
‫ِّ‬
‫املدينة»‬

‫جاءت‬ ‫يا‬ ‫ٍيال‬ ‫األمري‬ ‫بخن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫وتع‬ ‫ثات‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫اتقرت‬ ‫كل ِ‬
‫هذه‬ ‫رفض إجون تار جار َين َّ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫َتت ِ‬
‫سقفه‬ ‫ألي اذى َ‬‫تتعال َض ِّ‬
‫السئم ولن َّ‬
‫كـ بعومة َتت راية َّ‬
‫ٍون‬
‫السئم َ‬ ‫ني‬‫ٍ‬ ‫الدورن‬ ‫منح‬ ‫لكن‬ ‫جاله‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫معه‬ ‫فق‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫وا‬ ‫احلالب‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫لقد سعِم امللِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫بخن ُا ته املحبوبة رينٍس ما َتت ‪.‬بثا وان كل تِ َ‬
‫لك‬ ‫َّ‬ ‫القول‬ ‫ِ‬
‫ثابة‬ ‫ـٍكون ب‬
‫ُ‬ ‫ُ ضــوع سـ‬
‫اي‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫غري‬ ‫الص‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ذهبت هباء َّ‬
‫ثذر ُم ستشارو ألل‬
‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدماء وال َّت ضحٍات َ‬
‫ِّ‬
‫شجع ‪.‬ىل‬
‫وقد ُي ِّ‬ ‫نظال إلٍه ‪.‬ىل ا َّنــــه ‪.‬ئمة َضع‬
‫سئم من هذا القبٍل ُي كن ان ُي َ‬
‫لك إ( ق ِع ها اٍر َ إجون َّ‬
‫ان (ارا‬ ‫تاج ب عد ذ َ‬ ‫ُ‬ ‫ســتح‬ ‫التي‬‫و‬ ‫يد‬ ‫جد‬ ‫ال و‬
‫ٍات‬ ‫ُّ‬
‫القتال ولن ُت ِ‬
‫ســامح او‬ ‫بشــد امناء ِ‬
‫َّ‬ ‫العواصــ ) (املال‪.‬ى) و(التخوم) قد ‪.‬ا َنت‬ ‫ِ‬

‫السامح للدورن ٍِّني ُ‬


‫باخلالوج من‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ك‬ ‫تنسى ث ّتى يف (كٍنجز تندنج) مل جيالؤ امللِ‬
‫َّ‬
‫زيقهم إ( ا شئء‬‫رفقة قويــــة وفا من ان يقوم العوام بت ِ‬ ‫ٍون و‬‫َ‬ ‫إجون)‬ ‫صن‬ ‫ِ‬
‫(ث‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ان امللِك َ‬
‫كان ‪.‬ىل‬ ‫وقت تثق َّ‬‫هذه األسباب كت املِايسرت األكرب لـوكان يف و‬
‫َ‬
‫لكل ِ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫رفض ُمقرتثات (ٍورن) ومواصلة احلالب‬ ‫وشك‬

‫ث ّتى قدمت األمري ٍياليا لل لِك رسالة ُمتومة من والدها وقالت‪« :‬لعٍنٍك فقط‬
‫ِ‬
‫صاث اجلئلة»‬ ‫يا‬

‫‪59‬‬
‫قالا ِ‬
‫امللك إجون كلامت األمري نٍ ور يف قا‪.‬ة مفتوثة ووجهه صــامت و‪.‬ابس‬ ‫َ‬

‫بٍنام كان جالســا ‪.‬ىل العالش احلديدي و‪.‬ندما هنَ َض بعد ذلك َ‬
‫قال النّاس ان َيده‬
‫مال ا الى لكن يف تلك‬
‫يتحدخ ‪.‬نها َّ‬ ‫كانت تق ُطال ٍَما وقا َم بإثالاق ِّ‬
‫الالســالة ومل َّ‬
‫واار ‪.‬رب (اخللٍج األســوٍ) ُم ّت ِ‬
‫ج ها إ( (ٍراجونســتون)‬ ‫َ‬ ‫ال َّلٍلة إمتطى بالرييون‬
‫اقرتثها‬
‫َ‬ ‫وافق إجون تارجار َين ‪.‬ىل ُّ‬
‫الرش ـوط التي‬ ‫َ‬ ‫ثني ‪.‬اٍ يف صــباح الٍوم ال ّتايل‬
‫َ‬
‫ابدي مع (ٍورن)‬ ‫بوقت قصري و َّق َع ُمعاهد سئ وم‬ ‫و‬ ‫نٍ ور وبعد ذلك‬
‫ّ‬

‫الالســالة‬
‫ث ّتى يومنا هذا ت اثد يســتطٍع ان يقول ‪.‬ىل وجه الٍقني حمتوى تلك ِّ‬
‫قل‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫تمس‬ ‫قة‬ ‫كلامت صـ ِ‬
‫ـاٍ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إ(‬ ‫و‬
‫اب‬ ‫من‬ ‫َّيد‪.‬ي البعض اهنا كانت ُألالٍ نِ و‬
‫داء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كل اللورٍات وال ُفالســـان‬ ‫ِ‬
‫بدماء ِّ‬ ‫الالســـالة ُكتِ َبت‬ ‫ان‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫الون‬ ‫ا‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬
‫َّ َ َّ ِّ‬
‫و‬
‫إشــا‪.‬ات ُمع ٍَّنة وصــ َلت إ(‬ ‫ثٍاِتم امناء احلالب بل ث ّتى ان‬ ‫ال ُّنبئء الذين ف َقدوا َ‬
‫الضــ فد‪.‬ة‬ ‫تم َت ٍ ُع ها وكتاب ُت ها من ِق بل (( ِّ‬‫الالســـالة قد َّ‬ ‫ثد اإلشـــار إ( ِ‬
‫كون ِّ‬ ‫ِّ‬
‫حــرب ث ّتى يكون‬ ‫ٍماء امللِكة رينٍس كـ ِ‬
‫وفاِتا مستخدمة قنٍّنة من ِ‬ ‫قبل ِ‬ ‫الصفالاء)) َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وسحالها‬ ‫شها اخلبٍث‬ ‫‪.‬اجزا ‪.‬ن مقاومة َِّ‬‫امللِك ِ‬

‫سنوات ‪.‬ديد إ(‬‫و‬ ‫جاء إ( (كٍنجز تندنج) بعد‬ ‫الذي‬ ‫كلٍج‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫ا َملح امل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هد ٍَ‬
‫واقرتح كلٍج ان األمري نٍ ور ربام َّ‬ ‫تال‬ ‫كون (ٍورن) مل ت عد لدهيا ااق ٌة ِ‬
‫للق‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ئمه باســتِعجار ِرجال (بالاڤوس) ‪.‬دي ي الوجوه‬ ‫َ ُ‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ثال رفِ‬
‫ُ‬
‫بداف ِع الٍخس يف ِ‬

‫ل تل ابن امل ِلك إجون ووري ِثه وابن امللِ كة رينٍس إينس ا لذي كان ر نذا ب ُع ال‬
‫ِ‬
‫سٍعالف ثقٍقة ذلك ابدا‬ ‫لكن ت اثد‬ ‫األمال كذلك‬
‫ست سنوات قد يكون ُ‬
‫وهكذا ا ْنـ َتهت ((احلالب الدورن ٍَّة األو()) (‪ 13 - 4‬بعد الفتح)‬

‫‪60‬‬
‫ارن األســوٍ وامللِكان‬
‫لقد فع َلت ((ضــفد‪.‬ة (ٍورن) الصــفالاء)) ما ‪.‬ج َز ‪.‬نه ه ِ‬
‫ِ‬
‫تكتٍكاِتا مل‬ ‫هزمت إجون تارجار َين وتنانٍنِه ومع ذلك فإن‬ ‫وتورين ســتار ؛ لقد َ‬
‫واصبحت " َّ‬
‫الشجا‪.‬ة الدورن ٍَّة"‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫بال‬ ‫ِ‬
‫(اجل‬ ‫َ‬
‫شامل‬ ‫راء‬‫ٍ‬‫كسبها سوى ات ِ‬
‫ُت ِ‬
‫َ‬
‫اثد الك َتبة‬ ‫واخل َّسة بني لورٍات و ُفالسان ممالِك إجون إذ َّ‬
‫ٍون ُ‬ ‫ا سام سخ الا للجبن ِ‬
‫ُ‬
‫تتعالض للت هد يد» و َ‬
‫قال ا ال‪:‬‬ ‫الضــ فد ‪.‬ة إ( ُج ِ‬
‫حال ها ‪ .‬ند ما َّ‬ ‫‪.‬ن ذ لك‪« :‬تنُ ُّط ِّ‬
‫َّ‬
‫والشــعوذ » كان ُينظال إ(‬ ‫اخلٍانة‬ ‫«قا َت َلت مرييا كـــــامالا ‪.‬ن االيق األكاذي‬
‫عد َنَصا ‪. -‬ىل ا َّنه وص ة ‪.‬ار وقد َ‬
‫و‪.‬د النّاجون من‬ ‫كان ُي ُّ‬
‫َص" (ٍورن) ‪ -‬إن َ‬‫" َن ِ‬
‫ِ‬
‫القتال وابناء وإ و التىل الذين س َقطوا بع َضهم البعض بــ َّ‬
‫ــخن يوما ا ال سٍخيت‬
‫احلـساب و‬
‫رت‬ ‫ومعه ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ‬
‫ُّ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للدماء‬
‫ِّ‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ط‬ ‫تع‬ ‫واكثال‬
‫َ‬ ‫اصغال‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫وجلوس‬ ‫ستقبيل‬
‫ّ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫جٍل‬ ‫ظار‬
‫َ‬ ‫انت‬ ‫هم‬ ‫سٍ َتط َّل انت ُ‬
‫قام‬
‫الالغم من انه سٍجلِس ‪.‬ىل العالش احلديدي ملد ارب وع و‪ .‬رشين‬ ‫‪.‬ىل العالش ‪.‬ىل َّ‬
‫ثالب إجون الفاتِح األ ري‬
‫َ‬ ‫كانت‬ ‫(ٍورن)‬ ‫غزو‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫إت‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫سنة‬

‫‪61‬‬
‫للتنني ثالث رؤوس‬
‫احلكم يف عهد امللك إجون األول‬

‫ا‪.‬ظم فاتِحو يف تاريخ (وسرتوس)‬ ‫ُ‬ ‫الصٍت‬ ‫ذائع ّ‬ ‫األول ِ‬


‫حماربا َ‬ ‫كان إجون تارجار َين َّ‬
‫تم تشــكٍل‬ ‫لم‬ ‫الســ‬ ‫ِ‬
‫اوقات‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫األهم‬ ‫ه‬ ‫يعتقد الكثري ان إنجا ِ‬
‫ات‬ ‫ومع ذلك ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫جالٍ ان َب ُال ٍَ العالش‬ ‫ب‬ ‫إنه‬ ‫قال‬ ‫ي‬ ‫واخلوف‬ ‫ِ‬
‫والفوتذ‬ ‫العالش احلديدي بـــــالنّــ ِ‬
‫ـــار‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـد العدالة ِّ‬
‫لكل (وسرتوس)‬ ‫اصبح ُس َّ‬
‫َ‬

‫الس ـبع) ا ُملالت َكز لســٍاســات‬ ‫ك‬‫كان تعزيز ‪.‬ئقات التارجارين مع لورٍات (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بذل جهوٍا كبري إلشا ِر و‬
‫جال (وث ّتى‬ ‫َ‬ ‫إجون ك ِلك ولتحقٍق هذه ال غا ية‬
‫صــومه‬ ‫ُ‬ ‫ث‬‫َّ‬ ‫ث‬ ‫وقد‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وألالســ‬ ‫ئاه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫لكة‬ ‫امل‬ ‫من‬ ‫بعض النِّســاء) من كل و‬
‫جزء‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـغال ِس ـناا ثٍث اراٍ‬
‫ـال ابنائِهم (ت س ـ ٍّام األبناء والبنات األصـ ِ‬
‫الس ـابقني ‪.‬ىل إرسـ ِ‬
‫َّ‬
‫معظم اللورٍات إبقاء ورمتِهم بجانبِهم) إ( بِئاه ثٍث دم األوتٍ كـــتابِعني‬
‫ٍقات وو صٍفات مللِكات إجون يف‬ ‫سقا ومالافِقني للفال سان والفتٍات كــــالفِ و‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بخهنم َر‪.‬اياه األُ َصئء‬ ‫ناع‬‫شهدوا ‪.‬دالة امللِك وث ِّثهم ‪.‬ىل اتقتِ‬
‫(كٍنجز تندنج) ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫العواصــ ) او‬ ‫ِ‬
‫بـــــكوهنم ُاناســا من (ارا‬ ‫كة واثد و وكبري ولٍس‬ ‫من مملِ و‬

‫(الغالب) او َّ‬
‫(الشامل)‬

‫توســط التارجار َين يف ِ‪ّ .‬د ِ جيات بني العوائِل النبٍلة من تٍع انحاء امل لكة ‪.‬ىل‬‫َّ‬
‫ِ‬
‫وجعل‬ ‫تم فتحها معا‬ ‫التي‬ ‫األرا‬ ‫بط‬ ‫ر‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫حالفات‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ســا‪.‬‬ ‫امل ان ُت‬
‫َّ‬ ‫َ‬

‫‪62‬‬
‫يف‬ ‫فضل ا‬‫ٌ‬ ‫السبع) مملِكة واثد كان مللِكات إجون رينٍس وڤ سٍنٍا‬‫َّ‬ ‫ك‬ ‫(املاملِ‬

‫تزوج اللورٍ رونٍل ِ‬


‫ررن س ٍِّد (ال ُع ّل) من ابنة‬ ‫ِ‬
‫هن َّ‬
‫تنظٍم هذه ال ِّزجيات ‪.‬رب جهوٍ ّ‬
‫تزوج اتبن البِكال لــــلورين تنسـرت‬ ‫اللورٍ تورين سـتار سـ ٍِّد (وينرتفل) بٍنام َّ‬
‫(الكال مة) ‪.‬ندما ُو ِل َد‬
‫ْ‬ ‫ووريث (كاســرتيل رو ) فتا من ‪.‬ائلة رٍواين ســـاٍ‬
‫بنات توائِم ر َّت َبت امللِكة رينٍس ُهل َّن ِ طبة‬
‫مئخ و‬ ‫لـ((نجم املساء)) س ٍِّد (تــارخ) َ‬
‫توســ َطت امللِكة ڤســٍنٍا يف‬
‫َّ‬ ‫فٍام‬ ‫وهارلو‬ ‫هايتاور‬ ‫كوربالاي‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العوائ‬ ‫كل من‬‫مع ٍّ‬
‫‪.‬ائلتي بئكووٍ وبالاكن العائِلتان ا ُملتنافِ ستان ال َّلتان يعوٍ تاريخ‬
‫ّ‬ ‫واجو ُمزٍوج بني‬
‫كل ‪.‬ائِلة مع و‬
‫ابنة من العائلة األ الى‬ ‫ابن من ِّ‬‫يتزوج ٌ‬
‫العداو بٍنهام لــــقالون ثٍث َّ‬
‫الصــلح بٍنهام ‪.‬ندما اك َت َشــ َفت إثدى فتٍات ‪.‬ائلة روان والتي كانت يف‬ ‫خلت ِم ُّ‬
‫وجدت امللِ كة هلا‬
‫َ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ب‬‫املطا‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ‫يع‬ ‫فتى‬ ‫من‬ ‫فل‬ ‫ِ‬ ‫بط‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ثام‬ ‫ا‬‫اهن‬
‫َّ‬ ‫رينٍس‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫دمة املل‬
‫و‬
‫ـتعداٍ‬‫زو َج هبا وا ال يف (تنســوورت) كان ‪.‬ىل اسـ‬ ‫ِ‬
‫فارسـا من (املٍناء األبٍض) لٍ َت َّ‬
‫أل ِذ وتالبٍة نغلِها‬

‫السلطة النهائـ ـ ٍّة‬ ‫الالغم من ان ت اثد ُيش ِّكك يف ان إجون تارجار َين كانت له ُّ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫و‬
‫شيكات‬ ‫ان ُا ت ٍّه ڤسٍنٍا ورينٍس ظ َل ّل َن‬
‫َّ‬ ‫إت‬ ‫لكة‬ ‫امل‬ ‫بـإٍار‬ ‫قة‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫املتع‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫يف ِّ‬
‫كل املسائ‬
‫اوال فرت ُثك ِ ه باســتِثناء امللِكة إلٍســاين وجة امللِك چهريس‬ ‫الســلطة َ‬ ‫ل ُه يف ُّ‬
‫ابدت تخمريا كبريا ‪.‬ىل‬ ‫األول مل يكن هنا ملِكة ا الى يف تاريخ (وســرتوس) قد َ‬ ‫َّ‬
‫يصطح َ معه إثدى ملِكاتِه‬ ‫ِ‬ ‫شقٍقات التنّني كان من ‪.‬اٍ امللِك ان‬
‫ِ‬ ‫السٍاسة ِ‬
‫بقدر‬ ‫ّ‬
‫بٍنام تبقى األ الى يف (ٍراجونســتون) او (كٍنجز تندنج) غالبا ما كانت امللِ كة‬
‫ٍون اجللوس ‪.‬ىل‬
‫العامة املطالوثة ‪.‬لٍها َ‬
‫اي من القضايا َّ‬
‫األ الى تقوم باحلكم ‪.‬ىل ٍّ‬
‫العالش احلديدي‬
‫‪63‬‬
‫ووضــع العالش‬
‫َ‬ ‫امللكي‬
‫ّ‬ ‫مقاله‬
‫الالغم من ان إجون قد ج عل (كٍنجز تندنج) َّ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫يقض اكثال من ربع ِ‬
‫وقته‬ ‫ِ‬ ‫مل‬ ‫انه‬ ‫إت‬ ‫إجون)‬ ‫صــن‬ ‫احلديدي يف القا‪.‬ة الكربى يف ِ‬
‫(ث‬
‫َ‬
‫هنا إذ قىض اغل ا ّيـامه ولٍالٍه يف (ٍراجونستون) قلعة اسئفِه العتٍقة‬

‫الربكاين املعالوف بــــ(ٍراجون ــــونت) تلِك‬


‫ُ‬ ‫اجلبل‬ ‫سفل‬ ‫ا‬ ‫عة‬ ‫كانت القلعة ِ‬
‫الواق‬
‫(ثصــن إجون) و كا نت اكثال ا ما نا ورا ثة وملٍ عة‬ ‫‪.‬رشــ اضــ عاف ُغالف ِ‬
‫َ‬
‫مال يقول إنه قد اث َّ رائحة (ٍراجونســتون)‬ ‫ذات‬ ‫ح‬‫بالذكاليات ســ ع الفاتِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الد ان والكربيت امىضــ إجون ما ِ‬
‫يقارب نصــ‬ ‫وهواءها املالِح ا ُملف َعم بالائحة ُّ‬
‫َ‬
‫العام يف مقال َّيه شااِالا وق َته بٍنهام‬
‫يالَتل بِــــبئاِه من و‬
‫قلعة أل الى‬ ‫ِ‬ ‫كــــالس النِص ـ األ ال لالثئته امل َلك ٍَّة‬ ‫فٍام‬
‫َّ‬
‫كل من لورٍاتِه الكِبار بالدور (بلد ال ّن ِ‬
‫وارس) (ال ُع ّل) (هارهنال)‬ ‫وا ست ضا َفه ٌّ‬
‫(السـنديانة القدي ة)‬
‫ِّ‬ ‫(ريڤالرن) (تنســوورت) (كاســرتيل رو ) (كالاكهول)‬
‫َ‬
‫(هاجيارٍن) (البلد القدي ة) (ال َكالمة) (هورن هٍل) (رشــفورٍ) (ســتورمز‬
‫ستطاع إجون يار‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫مال‬ ‫‪.‬د‬
‫ّ‬ ‫ه‬‫ف (هبو امل ساء) با ست ضافة جئلتِ‬ ‫إند) وت َّرش َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫اغ ل املام ِلك تقالي با و كان يخ ذ م عه اث ٍا نا ما يز يد ‪.‬ىل ال و من ال ُفالســـان‬
‫مالات (إ(‬ ‫َ‬
‫مئخ ّ‬ ‫واللورٍات والل ٍد هيات يف موك ِبه سـ َ‬
‫ــافال إ( (جزر ا حلد يد)‬
‫مال ) ويف العام ‪ 19‬بعد الفتح قىض اسبو‪.‬ني يف‬ ‫(اايك) مالتني وإ( (ويك الكربى) َّ‬
‫مئخ مال و‬ ‫و‪.‬قد بِئاه‬
‫ات يف (املٍناء‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫مالات‬
‫ــت ّ‬ ‫(بلد األ وات) ار َّ‬
‫الشــامل سـ َّ‬
‫ِ‬
‫رثلته امل َلك ٍَّة األ ري‬ ‫ومال يف (وينرتفل) يف‬
‫مالتني يف (بلد الالوايب) َّ‬
‫األبٍض) ّ‬
‫سنة ‪ 33‬بعد الفتح‬

‫‪64‬‬
‫«من األف ضل ان نتحا شى ال ّثورات بدت من ان نق َعها» هكذا اجاب إجون ‪.‬ندما‬
‫الال‪.‬‬ ‫بالرييون‬ ‫ا‬‫ٍ‬‫سعِل ‪.‬ن سب ِ جوتتِه معاينة امللِك وما ي لكه من َشوكة ممتطِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األ سوٍ م صحوبا ب عات الفال سان املتخ ِّلقني يف احلاليال والفوتذ كان له ا ّ‬
‫شد األ َمال‬
‫يف تالســٍخ الوتء يف اللورٍات املشــكو يف وتئِهم واضــاف إجون َّ‬
‫بخن ال َعوام‬
‫قت أل ال لٍعل وا بخهنم قد ت تاح هلم‬ ‫ب حا جة إ( رؤ ية ملوكهم وملِ كاِتم من و و‬

‫ال ُفالصة لل ّتعبري ‪.‬ن مظاملِهم وُماوفِهم امامه‬

‫وهكذا فعلوا الكثري من اجلوتت امل َلك ٍَّة كانت ملٍعة بالوتئِم واحلفئت وال َّصٍد‬
‫الضــٍافة لكن‬
‫فوق ‪.‬ىل األ ال يف الفخامة وكالم ّ‬
‫بالصــقور وحماولة كل لورٍ ال ّت ّ‬
‫و‬
‫لورٍ ما او من‬ ‫إجون اشار كذلك بعقد البِئط اينام ث ّلوا سواء من منصة يف ِ‬
‫قلعة‬
‫زارع ستة ِماي سرتات سافالوا مع إجون‬ ‫صخال و تن وا ‪.‬لٍها ال َّطحالِ يف ِ‬
‫ثقل ُم ِ‬
‫لإلجابة ‪.‬ن اي ا و‬
‫سعلة له ‪.‬ن القانون املحيل واأل‪.‬الاف والتاريخ وتدوين املالا سٍم‬ ‫ِّ‬
‫يخمال جئل ُته‬
‫واألثكام كام ُ‬
‫التي حيك ُ ها» ا رب الفاتِح ابنه إينس فٍام بعد‬ ‫ف األرا‬ ‫«جي ‪.‬ىل امللِك ان ِ‬
‫يعال َ‬
‫ِ‬
‫وشعوهبا‬ ‫السبع)‬ ‫ك‬‫و‪.‬رب جوتتِه تع َّلم إجون الكثري ‪.‬ن (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وتقالٍدها ومل يتد َّ ل فٍها إجون‬
‫ُ‬ ‫كان لكل من ِ‬
‫املاملك التي حيك ها إجون قوانٍنها‬
‫كثريا س ح للورٍاته بـــاتست الار يف احلكم بقدر ما كانوا يفعلون ٍائام وبج ٍع‬
‫الصــئث ٍَّات واتمتٍا ات التي كانوا يت َّتعون هبا بق ٍَت قوانني املرياخ واخلئفة‬
‫َّ‬
‫واثتفظ اللورٍات كبارا كانوا ام صغارا بـــ(( ُسلطة اإل‪.‬دام َّ‬
‫والشنق))‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ىل ِ‬
‫ثاهلا‬
‫ثق ال َّلٍلة األو()) اينام كانت تلك العاٍ سائِد سابقا‬
‫يف اراضٍهم وامتٍا (( ِّ‬

‫‪65‬‬
‫الشاغل إذ كانت احلالوب شائِعة قبل ِ‬
‫فتحه لـ(وسرتوس)‬ ‫ِ‬ ‫هم إجون‬
‫السئم َّ‬
‫كان َّ‬
‫و‬
‫مكان ما ث ّتى‬ ‫ث ّتى انه ت يكاٍ ي ال ‪.‬ام ٍون اندت ِع و‬
‫قتال بني بعض اللورٍات يف‬ ‫ّ‬
‫‪66‬‬
‫وكان صعوٍ‬ ‫السٍ‬
‫َّ‬ ‫بحد‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ئفاِت‬ ‫الس ْلم َّ‬
‫ثل اللورٍات‬ ‫امناء ما ُس َّي بـــوقت ِّ‬
‫اخلئ فات اللورٍات األ قل شـــخ نا‬‫إجون للعالش ا حلد يدي هنا ية ملعظم ت لك ِ‬

‫‪.‬لٍهم ان يال َفعوا ِ ئ فاِتم إ( سـ ِ‬


‫ــاٍِتم وان يلتزموا‬ ‫ِ‬ ‫والفالســـان مئ األرا‬
‫العوائل الكربى لل ِلك ِ‬
‫لٍفصــل فٍها كان القانون‬ ‫ِ‬ ‫بحك ِ هم بٍنام ُتالفع ِ ئفات‬ ‫ُ‬
‫ٍون‬
‫َ‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫و‬
‫ثالب‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫بش‬ ‫تقوم‬ ‫‪.‬ائلة‬ ‫اي‬ ‫وان‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫م‬ ‫ـئ‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫هو‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫األول لل ل‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫))‬ ‫ُ‬ ‫((‬ ‫َّ‬
‫احلديدي‬
‫ّ‬ ‫و‪.‬دو للعالش‬
‫َّ‬ ‫إذن امللِك س ُت ُّ‬
‫عد مت ِّالٍ‬ ‫ِ‬

‫الد ل والرضائِ ِض ن ثدوٍ امل لكة ثٍث إنه‬ ‫اصدر امللِك إجون قوانني ُتن ِّظم َّ‬
‫َ‬
‫كان لل وانئ ولكل لورٍ كامل احلال ّية يف َتديد ال َّرضائِ ا ُملتح ِّصلة من القاانني‬
‫العوام وال ُّت جار كام قام بإ‪ .‬فاء ارا وممتل كات ِر جال ونِســـاء العق ٍد من‬
‫الســوتونات‬ ‫ة‬ ‫حماك‬ ‫يف‬ ‫العقٍد‬ ‫ثق‬
‫ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫د‬ ‫اك‬
‫َّ َ‬ ‫كام‬ ‫‪.‬لٍها‬ ‫ــة‬
‫ـ‬ ‫املفالوض‬ ‫ِ‬
‫ائ‬ ‫َّ‬
‫الرضــ‬
‫ِّ‬
‫األ وات املؤمنات واأل و ا ُملح َّلفني ا ُملــــ َّته ني بارتكاب ا ُمل َّ‬
‫حالمات ٍون تد ُّ ل‬
‫وبالالغم من انه مل يكن متد ّي ـنا اصئ إت ان َّاول ملو‬
‫َّ‬ ‫العالش يف تلك ا ُملحاكامت‬
‫والسوتون األ‪.‬ىل يف (البلد القدي ة)‬
‫ِّ‬ ‫يد‪.‬م العقٍد‬
‫َ‬ ‫التارجار َين ا‪.‬تا ٍَ ان‬

‫ت (كٍنجز ت ندنج) ثول امل ِلك إجون وبِئ اه و‪.‬ىل ق ة مئ مة تئل ‪.‬ظٍ ة‬
‫نَ ْ‬
‫قاليبة من مصـ (النَّهال األســوٍ) كان يعالف ا‪.‬ئها بــــ(تل إجون العايل) بٍنام‬
‫س ي ال ّتئن األ الان األقل إرتفا‪.‬ا ب ـ(تل ڤسٍنٍا) و(تل رينٍس) اسامئهم السابقة‬
‫قد ُنس ـٍت مل تكن القلعة البِدائٍة ذات األســوار اخلشــبٍة واملبنٍة من ِ‬
‫احلجار التي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ملل وك وبِئاه‬
‫بناها إجون ُسيعا ‪.‬ند قدومه كبري او مهٍبة بام يكفي لتكون قلعة ِ‬

‫الســبع) ُبن ٍَت‬ ‫ك‬‫بتوســٍعها ث ّتى قبل ان ينهي فتحه لـــــ(املاملِ‬


‫ِ‬ ‫لذلك كان قد بدا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫‪67‬‬
‫استقالت اسفلها‬ ‫َّ‬ ‫القلعة اجلديد من جذوع األشجار ويبلغ ارتفا‪.‬ها مخسني قدم و‬
‫ثجالي ذي سق و من األلواح احلجال ّية َت ُّسبا‬ ‫ّ‬
‫قا‪.‬ة اويلة ٍا ل ِ‬
‫احل صن ومطبخو‬
‫رتفع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫احلبوب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫وصوام‬ ‫اإلسطبئت‬ ‫بنٍت‬ ‫األسوار‬ ‫اول‬ ‫و‪.‬ىل‬ ‫ق‬‫لوقوع احلالائِ‬
‫َ‬
‫ثتوت األ سوار القلعة‬ ‫ا‬ ‫بالكاٍ‬ ‫القديم‬ ‫ج‬ ‫الرب‬ ‫اول‬ ‫عفي‬ ‫ض‬‫بالج مالاقبة يبلغ اوله ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫سوار جديد لتو ِسعة م ساثة القلعة ُمغ ِّطٍة م ساثة اكرب من ال َّتل ما‬ ‫ٌ‬ ‫لذلك ُبنٍت ا‬
‫(‪)1‬‬
‫ٍائالي‬
‫ّ‬ ‫للجند مستوٍ وع لألسلحة ِسوت و ُبالجو‬ ‫و‬
‫س َح بـبناء مكنات ُ‬

‫َتت التئل تزايدت ا‪.‬داٍ ارصــفة املوانىء واملخا ن ‪.‬ىل ضــفتي النَّهال وثل‬
‫التجار القاٍمــــــــون من (البلد القدي ة) وا ُمل ُدن ُ‬
‫احل ّال وقواٍس ‪.‬ائلتي سلتٍجار‬
‫وڤٍئريون حمل قوارب ال َّصٍد التي ا‪.‬تدت ان تالاها سابقا معظم اولعك التجار‬
‫كانوا يتجهون إ( (بالكة العذارى) و(واٍي الغســق) اصــبحت (كٍنجز تندنج)‬
‫امن وجهتهم الالئٍسٍة بني كذلك سوق لألسام بجان النَّهال وسوق لل ئبس‬
‫إرتفع ســوت متواضــع ‪.‬ىل ضــفة (النَّهال‬ ‫بني التئل وشــٍدت نقطة للجامر‬
‫األســوٍ) ٍا ل بدن كوج قديم مم تبعه واثد اكرب مبني من اخلشـــ املغطى‬
‫بالط ي ‪.‬ىل الشاائ وتبعهام ايضا سوت ماين ااول مالتني واكرب مئخ مالات من‬
‫الس ـوتون األ‪.‬ىل انترشــت املنا ل‬
‫الس ـوت الســابق مبني ‪.‬ىل (تل ڤســٍنٍا) بامل ِّ‬
‫ِّ‬
‫واملحئت كانتشـــار الفطال ‪ .‬ق هطول املطال وبنى األغن ٍاء األســوار ثول‬
‫ق صورهم ‪.‬ىل جان ال َّتل بٍنام ا ٍثم الفقالاء يف األكواخ ِ‬
‫القذر املبن ٍَّة من ال َّط ي‬
‫والقل يف األُماكن ا ُمل ِ‬
‫نخفضة بني ال ِّتئل‬ ‫ّ‬

‫الربج الذي يصل بني أسوار القلعة‪( .‬ا ُملرتجم)‬


‫‪ - 1‬الربج الدائري هو ُ‬

‫‪68‬‬
‫ـ‪.‬ة كبري ايض ـا‬‫لبناء (كٍنجز تندنج) لكنَّها ن ت ببســااة وبَّسـ و‬ ‫مل ُخي ِّطط اثد ِ‬
‫َ‬
‫ثٍث كانت ‪.‬ند تتويج إجون األول ‪.‬بار ‪.‬ن قالية صــغري تقبع َتت و‬
‫قلعة بدائ ٍَّة‬
‫صبحت ‪.‬ند تتوجيه ال ّثاين ثني اهنى فتح (و سرتوس)‬ ‫ا‬ ‫بٍنام‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫شب‬ ‫و‬
‫سوار‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ذات‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫زٍهال يقطنُ ها امتف وبحلول ال عام ال ِ‬
‫عاش اضــ حت مدي نة ثقٍق ٍَّة‬ ‫ب لد م ِ‬
‫ُ‬
‫ب ساثة (بلد النّ ِ‬
‫وارس) او (املٍناء األبٍض)‬
‫غد ْت اكرب من كلتٍهام لتكون مالث ِ‬
‫اكرب‬ ‫ويف العام ِ‬
‫اخلامس والعرشــين بعد الفتح َ‬
‫الس ّكان بعد (تنسوورت) و(البلد القدي ة)‬ ‫‪.‬دٍ‬ ‫ثٍث‬ ‫من‬ ‫ئٍ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫و‬
‫مدينة‬
‫ُ‬
‫لكن ‪.‬ىل العكس من منافستٍها مل يكن ل ـ(كٍنجز تندنج) اسوار َتٍط هبا لكنها مل‬
‫َتتج لذلك إذ ا‪.‬تا ٍَ ُس ّك ُاهنا ‪.‬ىل القول؛ بخن ت ‪.‬دو جي َُّس ‪.‬ىل اهلجوم ‪.‬ىل املدينة‬
‫موت ُا تِه رينٍس‬
‫َ‬ ‫لكن‬
‫َّ‬ ‫اي‬ ‫الال‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫بوجوٍ التارجار َين وتنانٍنهم وربام شاركهم املل‬
‫العاش بعد الفتح وحماولة اغتٍالِه قد منحته سببا لبناء‬ ‫ِ‬ ‫وتنٍّنها مرياك ِسس يف العام‬
‫ويف العام ال ّت ِ‬
‫اسع ‪.‬رش بعد الفتح وص َلت (وسرتوس) انباء ‪.‬ن غار‬ ‫األسوار‬
‫جاليعة يف (جزر الصــٍ ) ثٍث قام اســطول من القالاصــنة باإلغار ‪.‬ىل (بلد‬
‫و‬
‫ــعبٍد هلم باإل ضافة إ( الثالوات‬ ‫األ شجار الطويلة) وا ذوا ال امالا وافل كــ‬
‫ن ان تقع ‪.‬ىل مدينته‬ ‫إذ‬ ‫ك‬ ‫التي هنبوها امناء تلك الغار اقلقت تلك الغار امللِ‬
‫َ‬
‫اي و‬
‫‪.‬دو‬ ‫(كٍنجز تندنج) ُمصــٍبة مماملة ثٍث اٍر ان املدينة مكشــوفة اما إ( ِّ‬
‫امال‬ ‫لذلك‬ ‫سٍنٍا‬ ‫ڤ‬ ‫ه‬‫ثذق بام يكفي لئ ستٍئء ‪.‬لٍها إذا كان بعٍدا ‪.‬نها هو او ُا تِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫جئل ُته ببناء ثلقة من األســوار احلجالية العالٍة واملتٍنة ثول مدينتِه مثل تلك التي‬
‫َت ي (تنسوورت) و(البلد القدي ة) ووقعت مه ة بناء تلك األسوار ‪.‬ىل ‪.‬اتِق‬

‫‪69‬‬
‫السبعة‬ ‫امهلة‬ ‫لتكاليم‬ ‫ك‬‫املِايسرت األكرب جاون والسري او م ـوند سرتونج يد امللِ‬
‫َّ‬
‫امال إجون ببناء سبع مدا ِ ل لل دينة بحٍث يكون لكل مد ل ّبوابة ‪.‬ظٍ ة و ُبالج‬
‫للدفاع ‪.‬نها وبدا البناء يف العام ال ّتايل ‪ -‬العام الع رشين بعد الفتح ‪ -‬وا ست َّال ث ّتى‬
‫الساٍس والعرشين بعد الفتح‬ ‫ِ‬ ‫العام‬

‫يد لل لِك وكان ّاوهلم اللورٍ اوريس بارامٍون اخ إجون‬ ‫كان السري او موند رابع و‬

‫النغل ‪-‬غري الشقٍق‪ -‬ورفٍق ِصباه لكن اللورٍ اوريس ُا ُِس امناء احلالب الدورن ٍَّة‬
‫مهامه كــــ و‬
‫ٍد‬ ‫سٍفه ‪.‬ندما ٍفِعت فديته ال اللورٍ اوريس إ‪.‬فاءه من ِ‬ ‫وفقد َيد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـد» قال اوريس «لن اس َح بخن ُيقال إن َيد‬ ‫لل لِك «يد امللِك ينبغي ان تكون له ي ـ ّ‬
‫امللك‬ ‫امللك اللورٍ إٍمني َتيل ســٍد (ريڤالرن) يف منصــ يد ِ‬ ‫امللك برتاء» ‪.‬ني ِ‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫التاس ـع بعد الفتح لكن ‪.‬ند موت‬ ‫دم اللورٍ إٍمني من العام الســابع ث ّتى العام ِ‬
‫الوتٍ قالر ان ابناءه حيتاجونه اكثال من البِئٍ وتوســل ِ‬
‫امللك للعوٍ‬ ‫ِ‬ ‫امناء‬ ‫ه‬‫وجتِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫لـــــ(ارا النَّهال) رلتون ســلتٍجار ســ ٍِّد (جزيال املِخ َل ) ل اللورٍ َتيل‬
‫و‬
‫سباب ابٍع ٍّة يف العام ال سابع ‪ .‬رش بعد‬ ‫و دم بإ ئ كٍد لل لِك ث ّتى َِّ‬
‫تويف أل‬
‫الفتح وبعدها ‪.‬ني امللِك السري او مــوند سرتونج‬
‫كان املِايســرت األكرب جاون مالث من اثت ّلوا ذلك ِ‬
‫املنصــ ا‪.‬تا ٍَ إجون تارجار َين‬
‫قبله ا‪.‬ت د ّ‬
‫كل‬ ‫وجده من ِ‬ ‫ٍائام تعٍني ِمايســرت يف (ٍراجونســتون) كام َ‬
‫فعل ابوه ّ‬
‫‪.‬ىل‬ ‫األقل شخنا والفال سان ُم ّئ األرا‬
‫لورٍات (و سرتوس) الكبار اللورٍات َّ‬
‫دربني يف (القلعة) بــــ(البلد القدي ة) لٍخدموا كــــ ُ عاجلني َك َتبة‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫سرتات‬ ‫اي‬‫امل ِ‬
‫َّ‬
‫محل ر سائلِهم (وكذلك قالاء‬ ‫الغدفان وتدريبها ‪.‬ىل ِ‬‫م ست شارين ولٍقوموا برتبٍة ِ‬
‫ُ‬

‫‪70‬‬
‫وكتابة تلك الال سائل ملن افتقال لتلك املهارات من اللورٍات) وكذلك مل سا‪.‬دِتم‬
‫بحســاب مصــاري منا ل األُ َُس ولتعلٍم اافاهلم امناء الفتح كان لدى إجون‬
‫وا تٍه ِماي سرت خيدمهم بعد ذلك قام بتعٍني ثوايل ن ص ٍ ستة من املِاي سرتات‬
‫للتعامل مع ما يعالض امامهم من شؤون امل لكة‬

‫السبع) ‪.‬لام وثك ة كانوا رؤساء املِايسرتات بـ(القلعة)‬‫َّ‬ ‫ك‬‫لكن اكثال ِرجال (املاملِ‬

‫الســل طة العلٍا يف اثد الفالوع الكربى لل عالفة يف ال عام‬ ‫منهم‬ ‫و‬


‫واثد‬ ‫كان ل ِّ‬
‫كل‬
‫ُّ‬
‫اخلامس بعد الفتح شــعال إجون بخن البئٍ قد تســتفٍد من ‪.‬ل هم وثك تهم‬
‫فخرســل لل َ ج ع (‪ )1‬االِبا إياه ان يالســل اثد ِرجاله لٍســتشــريه يف إٍار شــؤون‬
‫البئٍ وبناء ‪.‬ىل ال امللِك تم إنشاء منص املِايسرت األكرب‬

‫اول رجل دم يف هذا املنص كان املِايسرت الالئٍس اولٍدار ثافِظ التاريخ الذي‬
‫كانت ثلقته وصوجلانه من الربونز كانت معالفته بالتاريخ استثنائٍة كام ان ‪ .‬اله‬
‫كان كبريا وغاٍر هذا العامل يف اقل من ‪.‬ام بعد تولٍه ملنص املِايسرت األكرب ا تار‬
‫الالئٍس لٍونس لٍكون لفا له وكانت ثلقته و صوجلانه وقنا‪.‬ه‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫املج ع امل ِ‬
‫َّ‬
‫من الذه األصفال‬

‫وقد امبت انه اكثال صئبة من سلفه و دم البئٍ ث ّتى العام ال ّثاين ‪.‬رش بعد الفتح‬
‫‪.‬ندما انزلق يف بالكة من الوثل كاُسا وركه وتويف إمال ذلك احلاٍخ لٍخلفه‬
‫امللك الصــغري ث ّتى ‪.‬هد ِ‬
‫امللك چهريس‬ ‫املايســرت األكرب جاون مل يزٍهال أللس ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫املصلح ولكن مل يكن ذلك بسب ان امللِك إجون األول مل يستفد من املجلس من‬

‫نحيه‪( .‬ا ُملرتجم)‬


‫‪ -1‬جملس (القلعة) الذي خيتار املايسرت األكرب أو ُي ِّ‬

‫‪71‬‬
‫املعالوف ان إجون كان يستشري املِايسرتات الكبار واملِايسرتات الذين خيدمــــــون‬
‫‪.‬ائلته كذلك بشخن األُمور املتعلقة‬

‫الديون والد ل العام لل لِكة و سعى ت ست شار امني النَّقد لديه‬ ‫بال رضائ‬
‫الالغم من انه قد ‪.‬ني سوتونا بـ(كٍنجز تندنج) وا ال بـ(ٍراجونستون) إت‬
‫و‪.‬ىل َّ‬
‫انه ا‪.‬تاٍ ان يالاسل ال ِّسوتون األ‪.‬ىل بــ(البلد القدي ة) ثول القضايا الدينٍة وٍائام‬
‫(السوت النج ّي) ئل جولته السنوية اكثال من اي من‬ ‫ِّ‬ ‫ما كان ثاليصا ‪.‬ىل يار‬
‫هؤتء ا‪.‬ت د امللِك إجون ‪.‬ىل يد امللِك وبالطبع ‪.‬ىل ا تٍه امللِكة رينٍس وامللِكة‬
‫ڤسٍنٍا‬

‫السبع) ثٍث كانت ُ طِال‬


‫َّ‬ ‫ك‬ ‫كانت امللِكة رينٍس را‪ٍ.‬ة كبري لشعالاء ومغني (املاملِ‬

‫الالغم من ان امللِكة ڤســٍنٍا كانت تعتقد ان‬‫من ُيبهجها بـــــالذه واهلدايا ‪.‬ىل َّ‬
‫ا تها تافهة إت ان هنا ثك ة يف ذلك تتجاو ث املو سٍقى بالن سبة لل غنني‬
‫يف ثال صهم ‪.‬ىل الفو ب ال ضا امللِكة قاموا بتخلٍ ‪.‬د األغاين دح التارجار َين‬
‫ِ‬
‫وامللك إجون مم ذهبوا وغنوا تلك األغاين يف كل قلعة وقالية من ِّتوم (ٍورن)‬
‫ث ّتى ِ‬
‫(اجلدار) هكذا كان الفتح ألٍدا بالن سبة للناس ال ُب سطاء بٍنام ا صبح إجون‬
‫التنّني ملِكا بطئ‬

‫للنِســاء‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ث‬ ‫هلا‬ ‫وكان‬ ‫بـــــالعوام‬ ‫ا‬ ‫كبري‬ ‫ا‬‫اهتامم‬ ‫رينٍس‬ ‫كة‬ ‫كام او َلت امللِ‬

‫(ثصــن إجون) م ُث َل امامها‬‫واألافال ذات مال ‪.‬ندما كانت تعقد حماك ة يف ِ‬


‫َّ‬
‫لكن الزوج جاٍل‬ ‫ٌ‬
‫رجل ِضب وجته ث ّتى املوت اراٍ اشــقاء املالا ان يعاق‬
‫بخنه ض ن ثقوقه امل رشو‪.‬ة ألنه وجد وجته ِّتونه مع رجل ا ال إن ثق الزوج‬

‫‪72‬‬
‫السبع) ‪ -‬باستثناء (ٍورن)‬ ‫ك‬‫سخ يف تٍع انحاء (املاملِ‬
‫ٌ‬ ‫را‬ ‫عة‬‫يف توبٍخ الزوجة اخلااِ‬
‫َّ‬
‫‪ -‬واشار الزوج كذلك إ( ان العصا التي استخدمها لرضب وجته مل تكن امخن‬
‫من إهبامه بل ث ّتى انه قدم الع صا كدلٍل ‪.‬ندما سخلته امللِكة ‪.‬ن ‪.‬دٍ املالات التي‬
‫وا ‪.‬ىل‬ ‫ِضب فٍها وجته مل ي ستطع الزوج اإلجابة لكن ا شقاء املالا املتوفا ا‬
‫مال‬
‫انه ِضهبا معة َّ‬
‫والسوتونات مم اصدرت ُثك ها الزوجة‬ ‫ايسرتات‬‫تشاورت امللِكة رينٍس مع امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫السبعة﴾ الذين لقوا النِّساء ل ٍُصبِحن امٍنات ومطٍعات‬
‫الزانٍة قد اساءت إ( ﴿ َّ‬
‫أل واجهن وبالتايل جي توبٍخها بام ان امهلة هلا ســبعة اوجه فإن العقوبة جي‬
‫ست ِضبات فقط (ألن ال رضبة ال َّسابعة ستكون لــــ﴿الغالي ﴾‬
‫ان تكون من ِّ‬
‫الســت األو( التي ِضهبا‬
‫و﴿الغالي ﴾ هو وجه املوت) وهكذا فإن الرضــبات ِّ‬
‫الزوج كانت مرشو‪.‬ة لكن األربعة والتسعني األ الى كانت جالي ة ضد امهلة‬
‫الستة﴾‬ ‫قا‪.‬د‬ ‫﴿‬ ‫اصبحت‬ ‫ا‬ ‫فصا‪.‬د‬ ‫الٍوم‬ ‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫ثل‬‫والبرش وجي معاقبته ب ـامل ِ‬
‫ِّ‬
‫جزءا من القانون العام جنبا إ( جن مع ﴿ قا‪.‬د اإلهبام﴾ (تم ا ذ الزوج إ(‬
‫تم ِضبه اربعة وت سعني ِضبة من قبل إ و املالا املٍتة‬
‫سفح (تل رينٍس) ثٍث َّ‬
‫ِ‬
‫ذات ثج وم قانوين)‬ ‫باستخدام ‪ّ .‬‬
‫شار امللِكة ڤسٍنٍا شقٍقتها يف ث املوسٍقى واألغاين ومع ذلك مل تكن ِّتلوا‬
‫مل ُت ِ‬

‫هالجا منفوش ال شعال‬‫هالجا ا اصا هبا؛ ُم ِّ‬


‫من ثس الفكاهة فلعد سنني امتلكت ُم ِّ‬
‫عج امللِكة‬
‫واثدب الظهال يد‪.‬ى اللورٍ وجه القالٍ الذي كانت العابه وثالكاته ُت ِ‬

‫‪73‬‬
‫وخ قامت امللِكة بجل قالٍ والبسته مئبس اللورٍ‬ ‫ـشد ‪.‬ندما ا تنق ببذر‬
‫بــ َّ‬
‫وجه القالٍ «اجلديد اذكى» ا‪.‬تا ٍَت ان تقول‬
‫ومع ذلك كان هنا ظئم يف ڤســٍنٍا تارجار َين لقد اظهالت للعامل وجه ا ُمل ِ‬
‫حاربة‬
‫اس ـ ُّن‬ ‫الص ـ ِ‬
‫ارمة التي ت َتالثم ث ّتى تاهلا كان جا اٍا كذلك كام قال ا ُملعجبون هبا َ‬ ‫َّ‬
‫رؤوس التنّني ال َّثئخ ‪.‬ا َشت ڤ سٍنٍا بعد تٍع ا ش ّقائِها وقد قٍل إهنا يف سنواِتا‬
‫قد انغ ست يف الفنون املظل ة‬ ‫األ ري ‪.‬ندما مل يعد بإمكاهنا ا ستخدام ال َّسٍ‬
‫الســ وم وإلقاء التعاويذ اخلبٍثة ث ّتى ان البعض يد‪.‬ي اهنا ربام كانت قاتلة‬
‫لط ُّ‬
‫الالغم من ‪.‬دم ت قديم اي ٍل ٍل لد‪.‬م م ثل هذه‬
‫‪.‬ىل َّ‬ ‫اقالبني و قات لة ملو‬
‫اتفرتاءات‬

‫ســتكون مفارقة قاســٍة وحمزنة إذا كان هذا صــحٍحا ألنه يف شــباهبا مل يفعل اثد‬
‫اكثال منها حلامية امللِك ٍافعت ڤ سٍنٍا ‪.‬ن إجون مالتني ب سٍفها ﴿األُ ت ا ُملظلِ ة﴾‬

‫شســة وشــ ّكاكة ومل تثِق بـــــخثد ســوى‬ ‫‪.‬ندما هاته القتلة الدورن ٍُّون كانت ِ‬

‫املعدنٍة َتت‬ ‫احللقات‬ ‫ٍص‬ ‫ق‬ ‫ارتداء‬ ‫ت‬‫ٍ‬ ‫ا‪.‬تا‬ ‫ة‬ ‫الدورنٍ‬ ‫احلالب‬ ‫امناء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫شــقٍق‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫نفسه و‪.‬ندما رفض إجون غضبت‬ ‫النء ِ‬
‫ِ‬ ‫مئبس البِئط وث َّثت امللِك ‪.‬ىل ِ‬
‫فعل‬
‫انت ٌ‬
‫رجل واثد»‬ ‫َ‬ ‫ڤسٍنٍا «ث ّتى مع وجوٍ ﴿ال َّله األسوٍ﴾ يف ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬

‫معك ٍائام» ‪.‬ندما اشــار امللِك إ( وجوٍ‬ ‫قالت له ڤســٍنٍا «وت ي كنني ان اكون َ‬
‫وجالثته يف ّده بَّســ‪.‬ة‬ ‫﴾‬ ‫ة‬ ‫ثالس ثوله قامت ڤســٍنٍا بســح ﴿األُ ت ا ُملظلِ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ثالســـك شـــديدو ال ُبطء‬‫«‬ ‫ها‬ ‫بحٍث مل يكن لدى احلالاس الوقت الكايف لصـــ ِ‬
‫د‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪74‬‬
‫و‬
‫محاية‬ ‫و‬
‫بحاجة إ(‬ ‫انت‬
‫وكســا(» قالت ڤســٍنٍا « كان بإمكاين قتلك بســهولة َ‬
‫اي و‬
‫ٍار سوى املوافقة‬ ‫ِ‬
‫افضل» مل يكن لدى امللك إجون الذي كان ينزف ُّ‬‫َ‬

‫للدفاع ‪.‬نهم كان إجون س ٍِّد (املاملِك ال َّسبع)؛‬


‫كان لدى العديد من امللو ابطال ِّ‬
‫لذلك جي ان يكون لديه سبعة ابطال هكذا قالرت امللِكة ڤ سٍنٍا وهكذا ُان ِشئ‬
‫مدر‪.‬ون‬
‫َّ‬ ‫مكو نة من ســبعة فالســـان هم األُمهال يف البِئٍ‬
‫َّ‬ ‫احلالس امل َلكي؛ ُا َّو‬
‫ومكسوون باللون األبٍض‬
‫ّ‬
‫الد فاع ‪.‬ن ِ‬
‫امللك والتضــحٍة بحٍاِتم من اجله إذا لز َم األمال‬ ‫بئ هدف ســوى ِّ‬
‫صا َغت ڤسٍنٍا ‪.‬هوٍهم مثل ‪.‬هوٍ ثالس ال َّلٍل؛ مثل الغالبان التي تالتدي املعاا‬
‫الســٍوف البٍضـــاء ِّتدم مدى احلٍا يتخلون ‪.‬ن كل‬
‫الســوٍاء ‪.‬ىل (اجلدار) ِّ‬
‫َّ‬
‫اراضــٍهم ال قاهبم وممتل كاِتم لٍعٍشــوا ث ٍا الع فة وال طا‪.‬ة ٍون م كافخ إت‬
‫الرشف‬

‫تقدم العديد من الفال سان لتقديم انف سهم ك ال شحني للحالس امل َلكي وقالر امللِك‬
‫إجون ان يقٍم ٍور مباريات لتحديد اي منهم ي ستحق لكن ڤ سٍنٍا مل ت ست ع له‬
‫واشـــارت إ( ان الفالســـان من االا احلالس امل َلكي يتطلبون اكثال من م هار يف‬
‫السئح فهي لن ِّتااال بوضع ِرجال غري مض ــــــوين الوتء ثول امللِك بغض‬ ‫ِّ‬
‫النظال ‪.‬ن قوِتم يف القتال هي ستختار الفالسان بنفسها‬

‫األبطال الذين ا تارِتم كانوا شــبابا وشــٍو ا اوات وقصــار ٍاكني وفاَتي‬
‫ثق‬
‫البرش ـ قدموا من تٍع انحاء امل لكة بعضــهم كانوا ابناء صــغارا لٍس هلم ٌ‬
‫باملرياخ ور الون كانوا ورمة لعائئت ‪.‬تٍقة وقد تالكوا إرمهم مقابل دمة امللِك‬

‫‪75‬‬
‫وضــٍع املولد لكنهم كلهم كانوا‬
‫َ‬ ‫اثدهم كان فارســـا جوات ور ال كان نغئ‬
‫والتعامل مع الدرع‬ ‫السٍ‬
‫مه َال ٌ يف ا ستخدام َّ‬
‫اقوياء ُسيعني شديدو املئثظة َ‬
‫وُملصني لل لِك‬

‫هذه هي اســامء ســبعة إجون كام هو مكتوب يف كتاب احلالس امل َلكي األبٍض‪:‬‬
‫الســري ريتشــارٍ هوت؛ الســري اٍيســون هٍل نغل (ثقل الذر )؛ الســري جالجيور‬
‫الصامت؛ السري روبن ٍاركلني‬
‫جوٍ؛ وا وه السري جاليفٍث جوٍ؛ السري يفالي َّ‬
‫ا ُمللق بِالوبن املظلم؛ والســري كورلٍس ڤٍئريون ثرضــ قائد احلالس امل َلكي‬
‫ت بعدها ان ڤســٍنٍا ا تارت جٍدا؛ فامنان من ســبعتها ماتوا ٍفا‪.‬ا ‪.‬ن إجون‬‫ُامبِ َ‬
‫الالجال الشجعان‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫فٍهم‬ ‫و‬
‫رمق‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫بسالة‬ ‫بكل‬ ‫ك‬ ‫والباقون دموا امللِ‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫قد اتبعوا طاهم منذ ذلك الوقت كاتبني اســامئهم يف الكتاب األبٍض ومالتدين‬
‫األبٍض وبقي احلالس امل َلكي مالاٍفا للرشف ث ّتى يومنا هذا‬ ‫لل عط‬

‫احلديدي من بعد إجون التنّني قبل‬


‫ّ‬ ‫ســت َة َ‬
‫‪.‬رشــ فالٍا من التارجار َين ورموا العالش‬
‫ان تنتهي فرت ثك هم ا ريا ‪.‬ىل يد روبالت ومورته كان من بٍنهم ِر جال ثكامء‬

‫ور الون محقى ُقســا ولطفاء َ‬


‫ابالار واشار لكن إذا قار ّنا بني ملو ال ّت نانني ‪.‬ىل‬
‫ا ساس اإلنجا ات اإل صئثات والقوانني التي تالكوها لفهم فإن ا سم امللِك‬
‫والسلم‬ ‫احلالب‬ ‫اوقات‬ ‫يف‬ ‫ئحة‬ ‫ّ‬
‫الئ‬ ‫ة‬ ‫ـق‬‫إجون األول ينت ي لِ‬
‫ِّ‬

‫‪76‬‬
‫أبناء التنني‬

‫كل من ا ت ٍه كزو و‬
‫جات له َكا نت رينٍس‬ ‫ا ِّتذ امل ِلك إجون تار جار َين األول ٍّ‬
‫ا ‪ٍ.‬ون بنف سجٍة وتال‬ ‫الف‬ ‫إ(‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫شعال ذهبي مائِ‬
‫و‬ ‫وڤ سٍنٍا من راكبات التنّني ب‬
‫ّ‬ ‫ٍّ‬
‫التارجارين ام اذ بخئف ذلك كانت امللِكتان ُمتلفتني ‪.‬ن بعضــهام البعض‬
‫إت من ناث ٍة وا ثد كل وا ثد منهم ا‪ .‬طت امل ِلك اب نا جاء‬ ‫كخي امالاتني‬
‫ِّ‬
‫بي‬
‫الص ّ‬
‫إينس اوت ولد يف العام ‪ 7‬بعد الفتح لزوجة إجون الصغالى رينٍس كان َّ‬
‫صــغريا ‪.‬ند الوتٍ وماليضــا كان يبكي اوال الوقت وقٍل ان ااالافه كانت‬
‫اف ِمايســرتات ِ‬
‫امللك من انه لن‬ ‫غلٍظة نو‪.‬ا ما و‪ٍ.‬ناه صــغريتان وذابِلتان و َ‬
‫مدي ِّامه‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ويلتق‬ ‫يت كن من النجا كان يبصــق ويالفض ثلامت مالضــعته ٍائام‬
‫َ‬
‫فقط و ُيشاع انه خ ملد اسبو‪.‬ني كاملني ‪.‬ندما ُفطِم مل يكن يشبه امللِك إجون‬
‫وان‬
‫ان البعض َتالا ‪.‬ىل اإلشــار إ( ان جئلته مل يكن والد الفتى احلقٍقي َّ‬
‫لدرجة َّ‬
‫إينس كان نغئ ألثد الوسٍ ني املفضلني العديدين لل لِكة رينٍس او ابن مغن او‬
‫حمال ٍمى او ممثل وكان ن و األمري بطٍعا ايضــا مل يبدا يف ات ٍهار ث ّتى ثصــل‬

‫‪77‬‬
‫فالخ فقس من بٍضــ ته يف نفس ال عام ‪.‬ىل‬
‫ٌ‬ ‫الصــغري كو يك ســٍلڤال‬
‫‪.‬ىل التنِّني َّ‬
‫(ٍراجونستون)‬

‫كان األمري إينس يف ال ثال ثة من ‪ .‬اله ‪ .‬ند ما ُقت لت وا لد ته امللِ كة رينٍس وتنٍّن ها‬
‫بي ثزينا بئ ‪.‬زاء إذ تو َّق َ ‪.‬ن‬ ‫ـ‬ ‫الص‬ ‫األمري‬ ‫تالكت‬ ‫وفاِتا‬ ‫(ٍورن)‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫مرياكس‬
‫َّ ّ‬
‫األكل بل بدا يزث كام كان ‪.‬ندما كان رضٍعا كام لو انه نيس كٍف ٍَّة ا َمل ن بعد‬
‫خذ‬‫والده منه وانترشــت شــائعات يف البِئط تفٍد بخن امللِك إجون قد ي َّت ِ‬
‫ذلك يعِس ُ‬
‫وجة ا الى بام ان رينٍس قد ماتت وڤســٍنٍا بئ اافال وربام قد تكون ِ‬
‫‪.‬اقالا‬
‫ألي شخص ان‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫لذلك‬ ‫مور‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫تلك‬ ‫ثول‬ ‫ة‬ ‫اخلاص‬ ‫ـخفكاره‬
‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ك‬‫اثتفظ امللِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫لكن ال عد يد من اللورٍات الكِ بار‬
‫َّ‬ ‫ها‬ ‫وقت‬ ‫ه‬ ‫يقول ما األف كار التي جا لت يف ذه ِ‬
‫ن‬
‫وال ُفالســان النُّبئء ظهالوا يف البِئط امل َلكي مع بناِتم العذروات كل واثد منهن‬
‫اكثال تات من سابقتِها‬

‫كهنات انتهت يف العام ‪ 11‬بعد الفتح ‪.‬ندما ا‪.‬لنت امللِكة ڤ سٍنٍا فجخ‬ ‫كل هذه ال ّت ُ‬
‫صــحة‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫وقد‬ ‫قة‬‫وبكل مِ‬
‫ِّ‬ ‫ذكال‬ ‫ِ‬
‫إبن‬ ‫ـــــ‬ ‫ب‬ ‫بىل‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫إهن‬ ‫قالت‬ ‫ك‬‫اهنا َت ِ ل افئ لل لِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫ِ‬
‫صــار ا إ( العامل يف العام ‪ 12‬بعد الفتح مل يكن‬ ‫كئمها فعئ ثٍث جاء األمري‬
‫قو و ِص ّحة من األمري مٍجور تارجار َين وا َّتفق ‪.‬ىل ذلك‬
‫اكثال ّ‬
‫هنالك مولو ٌٍ جديد َ‬
‫الضعات واملِايسرتات كان و نه ‪.‬ند وتٍته ضع و ن ا ٍه األكرب‬ ‫كل ا ُمل ِ‬
‫ّ‬
‫األشــقاء مقالبني من ِ‬
‫بعضــهم البعض ابدا كان األمري إينس‬ ‫ّ ُ َّ‬ ‫مل يكن األ و غري‬
‫امللك إجون بالقالب منه وكلام ارَتل ِ‬
‫امللك يف امل لكة من‬ ‫الوريث العلني وابقاه ِ‬

‫ظل األمري مٍجور مع والدتِه جالسا بجانبِها‬


‫ارَتل األمري معه فٍام َّ‬
‫َ‬ ‫قلعة إ( ا الى‬

‫‪78‬‬
‫بٍنام تع ِقد البِئط يف تلك الســنني غالبا ما كانت امللِ كة ڤســٍنٍا ِ‬
‫وامللك إجون‬
‫منفصلني ‪.‬ن بعضهام البعض ‪.‬ندما ت يكون يف رثلة ملِكٍة كان إجون يعوٍ إ(‬
‫(كٍنجز تندنج) ِ‬
‫و(ثصــن إجون) بٍنام تبقى ڤســٍنٍا وابنها يف (ٍراجونســتون)‬
‫ثد سواء بــــاإلشار إ( مٍجور ‪.‬ىل ا َّنه امري‬ ‫َ‬
‫بدا النُّبئء والعوام ‪.‬ىل ٍّ‬ ‫السب‬
‫هلذا َّ‬
‫(ٍراجونستون)‬

‫وض ـ َعت امللِكة ڤســٍنٍا ســٍفا يف يد ابنِها ‪.‬ندما كان يف ال ّثالثة من ‪ِ .‬اله و ُيقال َّ‬
‫بخن‬
‫الالغم‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫القلعة‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫ط‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫يشء فع َله بــــال سٍ هو َقتل إثدى ِ‬
‫الق‬ ‫او َل و‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫سنوات ‪.‬ديد لكن‬ ‫و‬ ‫ا‪.‬داءه بعد‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫افرتاه‬ ‫و‬
‫هبتان‬ ‫من ان هذه احلكاية كانت ب ثابة‬
‫ُ‬
‫تارت والد ُته‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫انكار‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫فور‬ ‫تال‬ ‫بدا ال َّتدري ‪.‬ىل ِ‬
‫الق‬ ‫ان األمري َ‬
‫ثقٍقة َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫فارس ي كن إجيا ٍُه يف (املاملِك‬
‫و‬ ‫طال‬
‫كخول ق ٍِّم سئحو له ا ُ‬
‫ال سري جاوين كوربالاي َّ‬
‫ِ‬
‫والده لدرجة ا َّنه تل ّقى ُمعظم اصــول‬ ‫الســبع) غالبا ما كان األمري إينس بجان‬
‫َّ‬
‫الفالوسـ ٍَّة وركوب اخلٍل من فالســان ثالس إجون امل َلكي ويف بعض األثٍان من‬
‫فق ُمع ِّل وه و مل َت ْعزه ال َّشجا‪.‬ة لك َّنه كان‬ ‫ت‬
‫َّ َ‬ ‫ا‬ ‫كام‬ ‫ا‬ ‫تهد‬ ‫أل‬ ‫بي‬
‫َّ ّ ُ‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫نف‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬
‫وضع امللِك‬
‫َ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫‪.‬اٍي‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫حمارب‬ ‫من‬ ‫اكثال‬
‫َ‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫ابٍه‬ ‫وقو‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ثج‬ ‫إ(‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫يفتق‬
‫وقت أل ال مل يكن إينس ل ٍُخزي‬ ‫و‬ ‫يده كام كان يفعل من‬ ‫﴿ال َّل ه األســوٍ﴾ يف ِ‬
‫َ‬
‫نفسه يف النِّزال كام قال مع ِّل وه ولن ُتغنّى األغاين ‪.‬ن مدى بالا‪.‬تِه‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫املواه التي ي تلكها األمري فتك ن يف ا شٍاء ا الى إذ كان إينس نف سه ُمغنٍّا‬ ‫ّاما‬
‫ذكي ٍون ان يكون مهووسا بال ُك ُت‬ ‫ا‬‫ن‬‫‪.‬ذب جهور كان لبِقا وفاتِ‬
‫و‬ ‫و‬
‫بصوت‬ ‫ج ٍّدا‬
‫ّ‬
‫كن من‬ ‫سواء‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫شغوفات‬ ‫الصغريات‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫وبدت الفتٍات َّ‬ ‫الصداقات بسهولة َ‬
‫كـــون َّ‬
‫َّ‬

‫‪79‬‬
‫الالكوب اي ضا ثٍث اهداه ابوه امللِك‬
‫ُّ‬ ‫إينس‬ ‫َّ‬ ‫اث‬ ‫ه‬‫رفٍعات النَّ س ام و ضٍعاتِ‬
‫َ‬
‫لكن ُمطٍ ُته املفضــلة كانت ٍائام تنٍّنه‬
‫َّ‬ ‫در بة وجٍاٍا ثالب ٍَّة‬
‫ٍوت ُم َّ‬ ‫إجون فحوت‬
‫كويك سٍلڤال‬

‫اي من‬ ‫او‬ ‫ئب‬‫بد ثبا كبريا للخٍول او الكِ‬


‫كان األمري مٍجور يال َك اي ضا لكنَّه مل ي ِ‬
‫ٍّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫احلٍوانات ‪ .‬وما ‪.‬ندما كان يف ال ّثامنة من ‪ِ .‬اله رك َله ثصــان يف اإلســطبل‬
‫صــبي‬ ‫وجه‬ ‫َ‬ ‫صــ‬‫وســلخ نِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـــطعن احلصــان ث ّتى املوت‬ ‫بعدها قا َم مٍجور بــ‬
‫ِّ‬
‫ات احلصـــان كان لدى امري‬ ‫َ‬ ‫اإلســـط بل ا لذي جاء جيالي ‪.‬ىل ِ‬
‫امال‬
‫اصــدقاء ثقٍق ٍِّني كان‬
‫َ‬ ‫الســنني لكن ت‬
‫الالفاق ‪.‬رب ِّ‬ ‫(ٍراجونســتون) العديد من ِّ‬
‫ال‪.‬با يف غضبتِه مهار ُته‬
‫الشعور ب ـاإلهانة بطيء ا ُملساحمة م ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُسيع‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ـس‬ ‫صبٍا مشاكِ‬
‫ا ُ‬
‫يكربونه‬ ‫و‬
‫بـــصبٍة‬ ‫طٍح‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫امنة‬‫ث‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫بـــالسئح بئ نظري كان مالافِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫بدا بــــإٍراجِ ا س ِ ه يف ٍورات ا ُملباريات‬
‫اث صنتِهم َ‬ ‫مخس ا‪.‬وام من فوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫بخرب ِع او‬
‫وهو يف ال ّثانٍة ‪ .‬رش من ‪ِ .‬اله كان ي سحق ِرجات من احلالس ُم رضمني يف ِ‬
‫القتال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويالغ ُ هم ‪.‬لی اإل ستِ سئم يف ساثة القلعة ويف يوم مٍئٍه ال ّثالث ‪ .‬رش ‪.‬ام ‪25‬‬
‫ِ‬

‫منح ته والدته امللِ كة ڤســٍنٍا ســٍ َف ها من الفوتذ ال ڤالريي ﴿األُ ت‬


‫بعد الفتح َ‬
‫ِ‬
‫واجه‬ ‫قبل نص ِ ‪.‬ا وم من‬ ‫ا ُملظلِ ة﴾‬

‫بـــــخ تِه هو‬


‫ُ‬ ‫واج األخِ‬
‫َ‬ ‫األقارب من ‪.‬اٍ التارجار َين وكان ُيعت َقد ان‬ ‫ِ‬ ‫كان واج‬
‫َ‬
‫ابن‬ ‫تتزوج الفتا ِمن ‪ ِّ .‬ها او ِ‬
‫ابن ‪ ِّ .‬ها او ِ‬ ‫تعذ َر ذلك فقد َّ‬ ‫جدا إذا َّ‬ ‫مثايل ا‬
‫ٌّ‬ ‫واج‬
‫ٌ‬
‫ابن ُا تِها تعوٍ تلك ا ُملامرسات إ( ا‪.‬الاف (ڤالرييا‬
‫اهلا او ‪ َّ .‬تِها او ِ‬
‫ابن ِ‬ ‫ا ٍها او ِ‬

‫العوائل العاليقة و اصــة تلك التي تقوم‬ ‫ِ‬ ‫القدي ة) ثٍث كان ذلك شــائِعا بني‬

‫‪80‬‬
‫يظل نق ٍا» كام تنُص ِ‬ ‫برتبٍة وركوب ال ّت نانني «ٍ ُّم التنِّني ِ‬
‫احلك ة ‪.‬ندهم‬ ‫ُّ‬ ‫جي ان َّ ا‬
‫رغبوا يف ذلك وإن‬ ‫ان بعض األُمالاء الســحال قد تزوجوا بخكثال من وجة إذا ِ‬ ‫كام َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫احلكامء يف (ڤالرييا) قبل هئكِــــها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املحارم ك َت َ ُ‬ ‫اقل شٍو‪.‬ا من واج‬ ‫كان هذا َّ‬
‫اثد ها لذلك مل جيالؤ ّإت ِق ّلة ‪.‬ىل‬
‫خل َ‬‫كـــــالمنا الفا من امهلة لكنَّ نا مل َن َ‬ ‫َّ‬ ‫«لقد‬
‫هذه العاٍات»‬‫ضد ِ‬ ‫التحدخ َّ‬ ‫ُّ‬

‫عارض كانت‬ ‫مل ي ُكن هذا صــحٍحا يف (وســرتوس) ثٍث كانت َّ‬
‫قو العقٍد ت ُت َ‬
‫(ج ُزر احلديد) ولكن يف‬ ‫امهلة القدي ة ت تزال ُتع َبد يف َّ‬
‫(الشــامل) واإلله الغاليق يف ُ‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل يف (البلد‬ ‫وكان‬ ‫ه‬ ‫اوج‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ســبع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫واث‬ ‫ه‬ ‫إل‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫بقٍة املامل‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬

‫تم توار ُمه َ‬


‫‪.‬رب القالون‬ ‫ومذه العقٍد ‪-‬الذي َّ‬ ‫َ‬ ‫هو صــو ُت ُه ‪.‬ىل األرض‬‫القدي ة) َ‬
‫ـــــال ها وكان‬‫نفســ ها‪ ُ -‬يدين ‪.‬اٍات ال َّزواج الڤالريي ويســتنكِ‬ ‫من (اندالوس) ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بـا‪.‬تباره طٍعة‬ ‫تم استِنكار ِسفاح ال ُقالبى‬
‫َّ‬ ‫وقد‬ ‫العاٍات‬ ‫َ‬
‫لك‬‫امرسون تِ‬‫التارجار َين ُي ِ‬

‫األب واتبنة او األُ ِّم واتبن او األخِ واألُ ت وكانت مِامر هذه‬
‫ثقري سواء بني ِ‬

‫الَصــاع بني‬
‫ان ِّ‬ ‫َ‬
‫والبرشــ تٍعا ُي كن ُمئثظة َّ‬ ‫عد ِرجســا يف ِ‬
‫نظال امهلة‬ ‫ال ِّزجيات ُت ُّ‬
‫الواقع تو َّقع ((أللِس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فوات األوان يف‬ ‫العق ٍد وال تار جار َين كان ثت اٍا ب عد‬
‫امناء الفتح واستاءوا ِج ادا‬ ‫ٍه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وا‬ ‫إجون‬ ‫ضد‬
‫َّ‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫الس‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫يتحد‬
‫ّ‬ ‫ان‬ ‫تني‬‫القانِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫))‬

‫‪.‬ندما قا َم ابو املؤمنني بـــــنُصــحِ اللورٍ هايتاور بـــــعدم مقاومة التنّني بدت من‬
‫ومال َ ه يف تتوجيِه ال ّثاين‬ ‫ه‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫بار‬ ‫ه‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫بل‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ُمعارضت‬
‫َّ‬

‫الســوتون األ‪.‬ىل الذي َّتو َج إجون الفاتِح‬ ‫وكام ُي قال‪ :‬فاألُلفة هي ُا ُّم ال ُقبول َ‬
‫بقي ِّ‬
‫وفاته يف العام ‪ 11‬بعد الفتح وبحلول الوقت كانت البِئٍ‬ ‫را‪ٍ.‬ا لل ؤمنني ث ّتى ِ‬

‫‪81‬‬
‫امللك إجون‬ ‫ِ‬ ‫ثال‬ ‫تني‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫وشــقٍ‬ ‫تني‬ ‫وج‬ ‫كتني‬ ‫مل وك مع ملِ‬
‫قد ا‪.‬تاٍت ‪.‬ىل فكال ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٍائام ‪.‬ىل اثرتام العق ٍد و تخك ٍد ث ِ‬
‫قوق ها وامت ٍا ا ِِتا ال َّتقل ٍد ّية وإ‪ .‬فاء مالو ِِتا‬ ‫ُ‬
‫الســوتونات‬ ‫ة‬ ‫اك‬‫حم‬
‫ُ‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـــــه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫خكٍد‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫وال‬ ‫الرضــ ِ‬
‫ائ‬ ‫لكاِتا من َّ‬‫ومم َت ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫السبعة﴾ األ الين ا ُمل َّتـه ني بارتكاب ُمالفات إت من ِقبل‬ ‫وكل َد ِم ﴿ َّ‬‫َّ‬ ‫السوتوات‬
‫ِّ‬
‫الو فاق بني العق ٍد والعالش ا حلد يدي اوال فرت ُثك ِم‬ ‫حماكِم العق ٍد اســت َّال ِ‬
‫و‬
‫وتونات ُمتعاقبني‬ ‫األول من العام ‪ 11‬إ( العام ‪ 37‬بعد الفتح ا‪.‬ت َـال ستة ِس‬ ‫إجون َّ‬
‫كان‬
‫واثد منهم إذ َ‬‫و‬ ‫كل‬‫ثســ نة مع ِّ‬ ‫و‬
‫‪.‬ئقة‬ ‫ظل جئل ُته ‪.‬ىل‬ ‫البلوري ثٍث َّ‬ ‫ال َّتاج‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫كل مال و‬
‫يزور فٍها (البلد القدي ة) ومع ذلك‬ ‫ُ‬ ‫(الســ وت النج ّي) يف ِّ َّ‬ ‫يذه إ( ِّ‬ ‫َ‬
‫يتحدخ‬‫ـــالس ـم َتت قنا ِع ا ُملجامئت بٍنام مل َّ‬ ‫ِ‬
‫املحارم َتغيل كــ ُّ‬ ‫بق ٍَت مســخلة واج‬
‫ـد‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ابد‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫‪.‬هد‬ ‫يف‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫منص‬ ‫لوا‬ ‫ِ‬
‫ـغ‬‫السـوتونات الذين شـ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫واجِ امللِك من ُا تٍه وكذلك مل ُيعلنوا ب ـخ َّنه َمرشوع ما ال اكثال ا‪.‬ضاء العقٍد‬
‫الصعالٍك ‪-‬‬ ‫و‬ ‫اذون‬‫ح‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫و‬ ‫اإل‬ ‫نات‬ ‫تواضعا ‪ِ -‬سوتونات ال ُقالى األ وات ا ُملؤ ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الال ُ‬
‫جل َ وجتني‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫بـخ تِه او ان ي َّت ِ‬
‫خ‬ ‫ُ‬ ‫األخ‬ ‫ان من اخلطٍعة ان ِ‬
‫يقرت َن ُ‬ ‫يعتقدون َّ‬
‫َّ‬

‫اي بنات لذلك مل تش َغل تلك األُمور با َله مل يكن لدى ابناء‬ ‫ح‬ ‫نج إجون الفاتِ‬ ‫مل ُي ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫‪.‬الوسه يف‬ ‫واثد منهم للبحث ‪.‬ن‬ ‫و‬ ‫ــال ُّ‬
‫كل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫اض‬ ‫لذلك‬ ‫واج‬ ‫ز‬ ‫لل‬ ‫و‬
‫وات‬ ‫اي ا‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫التنّني َّ‬
‫و‬
‫مكان ا ال‬

‫تزوج اللٍدي إلٍســا اتبنة‬‫تزوج يف العام ‪ 22‬بعد الفتح َّ‬ ‫اول من َّ‬ ‫كان األمري إينس َّ‬
‫الســ ُفن‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫وق‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫واجلزر إيثان ڤٍئريون امريال امللِ‬
‫العذراء لـــــســ ٍِّد ا َمل ّد َ‬
‫ِّ ُّ‬
‫نفس ِ‬
‫شعاله‬
‫َ‬ ‫معه‬ ‫شار‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وت‬ ‫األمري‬ ‫كا َنــــت يف اخلام سة ‪ .‬رش من ‪ .‬الها يف ِ ِّ‬
‫ن‬ ‫س‬

‫‪82‬‬
‫الفا و‪ٍ.‬نٍه األرجوان ٍَّتني ايضا ثٍث ان ‪.‬ائلة ڤٍئريون ‪.‬ائلة قدي ة تنحدر من‬
‫ّ‬
‫تم‬ ‫لذلك‬ ‫ڤٍئريون‬ ‫‪.‬ائلة‬ ‫من‬ ‫نفســها‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫اصــول ڤالريية كانت والد ِ‬
‫املل‬ ‫و‬
‫َّ‬
‫‪.‬م ‪.‬ىل ابنة ‪ ِّ .‬ه‬ ‫ا‪.‬تبار ال َّزواج ‪.‬ىل انه ِ‬
‫تبن ٍّ‬

‫الق ‪.‬لٍها‬ ‫َ‬


‫ا‬ ‫ابنة‬ ‫إلٍسا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫انج‬ ‫التايل‬ ‫العام‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫سعٍد ومث‬ ‫واج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ت انه ٌ‬
‫ُس‪.‬ان ما م ُب َ‬
‫والدها كانت الفتا صغري ‪.‬ند‬ ‫األمري إينس ا سم راينا تٍ ــــنا بوالدتِه اما مثل ِ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫و‬
‫ــعٍون‬ ‫و‬
‫صحة ج ٍّد بــ‬ ‫الوتٍ ولكن ‪.‬ىل ‪.‬ك ِسه امب َتت اهنا افل ٌة سعٍد وتت َّتع ب‬ ‫ِ‬

‫نفسه بكى يف‬ ‫إجون‬ ‫ك‬ ‫كـــالفضة ُكتِ ان امللِ‬


‫َّ‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫تم‬ ‫و‬
‫وشعال‬ ‫باحلٍا‬ ‫و‬
‫نابضة‬ ‫و‬
‫رجوانٍة‬ ‫ُا‬
‫َ‬
‫ــار شــغوفا‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫ذرا‪ٍ.‬ه‬ ‫بني‬ ‫ثفٍدته‬ ‫فٍها‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ضــ‬ ‫املال األو( التي و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ألهنا ذ َّك َالته ب لِكتِه املفقوٍ رينٍس التي ُس ّ ٍَت الفتا تٍ ُّ ـنا هبا‬
‫بـالطفلة ربام َّ‬

‫بــــاســتثناء امللِكة‬ ‫انترش ـت ُبرشــى وتٍ راينا يف ِّ‬


‫كل مكان امل لكة ابتهجت‬ ‫َ‬
‫ڤ سٍنٍا كان األمري إينس هو الوريث الفعيل للعالش احلديدي وقد َا َّتـــ َفق اجل ٍع‬
‫نشـخت امن قضـٍة ثول ما إذا كان األمري مٍجور يف املالتبة ال ّثانٍة‬ ‫‪.‬ىل ذلك ولكن َ‬
‫تالاج َع إ( املالت بة ال ثال ثة ل َ األمري‬ ‫قد‬ ‫باره‬ ‫اخلئ فة او ا نه ينبغي ا‪.‬تِ‬
‫يف ِّط ِ‬
‫َ‬
‫الال ضٍعة راينا‬ ‫طبة‬ ‫املولوٍ ثديثا اقرتثت امللِكة ڤ سٍنٍا ت سوية األمال ‪.‬ن االيق ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫وا‪.‬رتضوا‬
‫َ‬ ‫َتدخ إينس وإلٍسا‬
‫لـــتوه َّ‬
‫ِّ‬ ‫بلغ احلاٍية ‪.‬رش‬
‫كان قد َ‬
‫إ( مٍجور الذي َ‬
‫(الس ـوت‬
‫الس ـوتون األ‪.‬ىل يف ِّ‬
‫‪.‬يل املوضــوع ولكن ‪.‬ندما وصــلت األ بار إ( ِّ‬
‫حمذرا امللِك من ان مثل تلك ال ِّزجية لن ُينظال إلٍها بإث و‬
‫سان‬ ‫سل ُغدافا ِّ‬‫النج ّي) ار َ‬
‫اقرت َح قدا س ُته ‪.‬الو سا ُُمتلفة لــــ ٍجور ابنة ُا تِه سرييس هايتاور‬
‫َ‬ ‫من العقٍد‬
‫جده‬
‫مانفالٍ هايتاور (جي ‪.‬دم اخللط بٍنه وبني ِّ‬‫ِ‬ ‫اتبنة األو( لس ٍِّد (البلد القدي ة)‬

‫‪83‬‬
‫فوائد ِ‬
‫العئقات الومٍقة مع (البلد‬ ‫امللك إجون ِ‬
‫الذي حي ِ ل نفس اإلســم) اٍر َ ِ‬
‫َ‬
‫ووافق ‪.‬ىل ِ‬
‫اخلط بة‬ ‫َ‬ ‫ال قدي ة) وال عائ لة التي َتك ها وراى ِ‬
‫احلك ة يف ات ت ٍار‬ ‫ُ‬

‫ا ُمل َ‬
‫قرتثة‬

‫رين امري‬
‫تزوج مٍجور تار جا َ‬
‫ثدخ يف ال عام ‪ 25‬ب عد الفتح إذ َّ‬
‫وه كذا َ‬
‫(الســ وت النج ّي) باشاف‬
‫(ٍراجونســتون) من اللٍدي ســرييس هايتاور يف ِّ‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل نفســه ‪.‬ىل ال ِّزجية كان مٍجور يب ُلغ من الع ال مئمة ‪.‬رشــ ‪.‬اما‬
‫ِّ‬
‫لكن اللورٍات الذين ِ‬
‫شهدوا اإلضجاع ا َّتفقوا‬ ‫تكربه بـــعرش سنوات‬
‫والعالوس ُ‬
‫تٍعا ‪.‬ىل ان األمري كان وجا ُمفعام بــــال شهو وتفخ ال مٍجور بنف سه بخنه ا ٍّى‬
‫واجبه الزوجي ٍستة من املالات يف تلك ال َّلٍلة وا‪.‬لن وهو يفطِال يف الصباح التايل‪:‬‬
‫فت ابنا لعائلة تارجار َين ال َّلٍلة املاضٍة»‬ ‫« َ‬
‫اض ُ‬

‫جده كان‬ ‫جاء اتبن يف العام الذي يلٍه لكن الولد ا ُملســ ى إجون ‪.‬ىل اســم ِّ‬
‫مال ا الى اج تا ثت اتثتِ فاتت (املام ِلك‬‫مولوٍا لل ٍدي إلٍســـا واألمري إينس َّ‬
‫جده‬
‫ارب" كام ا‪.‬لن ُّ‬ ‫وش سا ولديه "نظال ُحم ِ‬‫ال َّسبع) كان األمري ال َّصغري قويا ِ‬

‫إجون التنّني بـــــنفســه بٍنام ت يزال الكثريون يناقشــون ما إذا كان جي ان يكون‬
‫لألمري مٍجور او ابنة ا ته راينا األسبقٍة يف تالتٍ اخلئفة يبدو بئ شك ان إجون‬
‫سٍتبع والده إينس اما كام سٍتبع إينس إجون‬

‫السنوات التي تلت جاء اافال ا الون واثدا تلو األ ال إ( التارجار َين إلهباج‬
‫يف َّ‬
‫امللِك إجون إن مل يكن بالرضــور من صــل امللِكة ڤســٍنٍا يف العام ‪ 29‬بعد‬
‫الفتح اصــبح لألمري إجون اخ اصــغال ‪.‬ندما ا‪.‬طت إلٍســا األمري إينس ابنا مانٍا‬

‫‪84‬‬
‫ڤ سريس يف العام ‪ 34‬بعد الفتح ولد چهريس افلها الالابع وابنها الثالث يف العام‬
‫‪ 36‬بعد الفتح ولدت ابنة ا الى إلٍساين‬

‫الصـغري لكن‬ ‫تها‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬‫َ‬ ‫كانت األمري راينا يف الثالثة ‪.‬رشـ من ‪ .‬الها ‪.‬ندما ولِ‬
‫َّ‬
‫املِايسرت األكرب جاوين تثظ ان الفتا كانت سعٍد جدا بالالضٍعة لدرجة ان املالء‬
‫قد يعتقد اهنا هي األُم كانت اتبنة الكربى إلينس وإلٍســا افلة جولة وثاملة‬
‫ويبدو اهنا تشــعال باترتٍاح مع احلٍوانات اكثال من األافال األ الين ‪.‬ندما كانت‬
‫تنور امها او تتشــبث بســاق ابٍها امناء‬ ‫افلة صــغري غالبا ما كانت ِّتتبئ ل‬
‫لكنها كانت َت ااعام قطط القلعة وكان لدهيا ٍائام جالو او‬ ‫وجوٍ الغالباء‬
‫الالغم من ان والدِتا وٍِتا بعدٍ من الالفٍقات املناســبات‬
‫امنني يف ُسيالها ‪.‬ىل َّ‬
‫بنات اللورٍات الكبار والصــغار إت ان راينا مل يبد ‪.‬لٍها ابدا اهنا مالتاثة ألي‬
‫منهن مفضلة رفقة الكت ‪.‬لٍهن‬

‫ومع ذلك يف سن التاسعة ُق ِّد َم لالاينا ٌ‬


‫فالخ فقس ثديثا من (ٍراجونستون) الت ِّنني‬
‫ال َّصغري ا س ته ٍريم فايال وتالابطوا مع بعض ‪.‬ىل الفور مع تنٍنها بجانبها بدات‬

‫األمري تتخلص ببطء من جلها يف ســن ال ّثانٍة ‪.‬رش ـ ثلقت إ( َّ‬


‫الس ـامء ألول‬
‫الالغم من اهنا ظلت فتا هاٍئة مل جيالء اثد ‪.‬ىل وصــفها‬
‫مال وبعد ذلك ‪.‬ىل َّ‬
‫َّ‬
‫باخلجل مل ي ض وقت اويل ث ّتى صــاٍقت اول صــديقة ثقٍقٍة هلا ابنة ‪ .‬ها‬
‫ث ّتى تم استد‪.‬اء‬ ‫تريسا ڤٍئريون لفرت من الوقت كانت الفتاتان ت تنفصئن‬
‫لتتزوج من اتبن ال ّثاين لنجم املســاء س ـ ٍِّد (تارخ)‬
‫تريســا فجخ إ( (ٍريفتامر ) َّ‬

‫‪85‬‬
‫ولكن فرت املالاهقة مالنة نو‪.‬ا ما وُس‪.‬ان ما وجدت األمري رفٍقة جديد ابنة يد‬
‫امللِك سامانثا ستوكوورخ‬

‫تقول األســطور ان األمري راينا هي التي وضــعت بٍضــة التنّني يف مهد األمري‬
‫إلٍســاين اما كام فعلت مع األمري چهريس قبل ‪.‬امني إذا كانت هذه احلكايات‬
‫صحٍحة ف ن تلك البٍضتني جاء ال ّتنانني سٍلڤالوينج وڤريمٍثور اللذان س ُتخ ّلد‬
‫اسامؤيا يف سجئت السنوات القاٍمة‬

‫مل يكن األمري مٍجور او والدته امللِكة ڤسٍنٍا يشاركان األمري راينا يف ثبها إل وِتا‬
‫او فالثة امل لكة بكل امري جديد من التارجار َين ألن كل ابن جديد يولد إلينس‬
‫يدفع مٍجور إ( اٍنى القائ ة يف ط اخلئفة وكان هنا اي ضا من اٍ‪.‬ى انه ل‬
‫بنات إينس ايضــا يف تالتٍ اخلئفة واوال الوقت ظل مٍجور نفســه بئ اافال‬
‫وفشلت حماوتته واللٍدي سرييس باحل ل يف السنوات التي ‪.‬قبت واجهام‬

‫يف ارض املعالكة و ساثة القتال َتاو ت انجا ات األمري مٍجور إنجا ات شقٍقه‬
‫(ريڤالرن) يف العام ‪ 28‬بعد الفتح نجح‬
‫َ‬ ‫بكثري يف ٍور املباريات العظٍ ة املقامة يف‬
‫مٍجور يف اإلااثة بثئمة فال سان من احلالس امل َلكي من فوق ِ‬
‫اث صنتهم ‪.‬يل التوايل‬
‫قبل ان يســقط امام البطل النهائي يف اإللتحام اجلام‪.‬ي مل يت كن اثد من الوقوف‬
‫امامه بعد ذلك ث صل ‪.‬ىل فالو سٍته يف املٍدان من ِقبل والده الذي ن ّصبه ب سٍفه‬
‫اٍ سة ‪.‬رش اصبح مٍجور اصغال فارس يف‬ ‫الشهري ﴿ال َّله األسوٍ﴾ ويف سن الس ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السبع)‬ ‫ك‬ ‫(املاملِ‬
‫َّ‬

‫‪86‬‬
‫من مآماله التي تبعت ذلك يف العام ‪ 29‬ويف العام ‪ 30‬بعد الفتح ايضـــا مالافقته‬
‫ِ‬
‫القالاص ـنة‬ ‫ألو مــــــــــوند ســرتونج وإيثان ڤٍئريون امناء ذهاهبم إلقتئع ملِك‬
‫و‬
‫شتباكات ٍامٍة ُمثبِتا‬ ‫الئي سٍني سارجو سو سان من ج ُزر (األ‪.‬تاب) ِ‬
‫وقتاله يف إ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫الســ عة‬ ‫لفارس ال ِّلص ِ‬
‫ء‬ ‫جالا َته و طور َته وقا َم ‪.‬ام ‪ 31‬بعد الفتح ب طارٍ ا ِ‬
‫ُّ‬
‫النَّهال) وقت َله‬ ‫ا ُملس ى بـ((‪ .‬ئق ال ّثالوخ)) ‪.‬رب (ارا‬

‫مل ُيصــبِح مٍجور اثد راكبي ال ّت نانني بعد ‪.‬ىل َّ‬


‫الالغم من َفقس ثوايل ٍســتة من‬
‫األفالاخ بني نريان (ٍراجونستون) يف روا ِ ال ‪.‬هد امللِك إجون وقد ُ‪ِ .‬ال َضت تٍعها‬
‫‪.‬ىل األمري مٍجور ّإت َّانه َر َ‬
‫فضــ ها تٍعا وفٍام كانت ابنة ا ٍه راينا ذات اإلمنتي‬
‫رفض ‪ ِّ .‬ها‬‫كان ُ‬ ‫ظهال ت ّنٍنتها ٍريم فايال فقد َ‬ ‫الســامء ‪.‬ىل ِ‬‫وب اجواء َّ‬ ‫‪.‬رشــ ‪.‬اما ََت ُ‬
‫مال ما َ ث ْته اللٍدي الٍســا يف البِئط ســائِلة إ ّيــــاه‬‫ذات َّ‬
‫ثديث (كٍنجز تندنج) َ‬ ‫َ‬
‫وبوجه غا ِض‬
‫و‬ ‫وجي العزيز من ال ّتنانني؟»‬
‫َ‬ ‫شقٍق‬ ‫خياف‬ ‫هل‬ ‫«‬ ‫وع‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫صوت‬ ‫ب‬
‫جديال به‬ ‫واثد‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ت‬ ‫إت‬ ‫هنا‬ ‫لٍس‬ ‫و‬
‫بربوٍ‬ ‫من النُكتة ر ٍَّ األمري‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫الس ـبع األ ري من ثكم امللِك إجون الفاتِح بعد تو ُّت ِالها‬ ‫الس ـنوات َّ‬
‫الس ـئم يف َّ‬‫‪.‬م َّ‬ ‫َّ‬
‫ئل فرت ((احلالب ا لدورن ٍَّة)) وقبول امل ِلك بإســت الار اســتِقئل (ٍورن) ‪.‬ن‬
‫اار ‪.‬ىل ظهال بالرييون لـــقلعة (صنسوري) بالفقة إبنِه األمري‬ ‫َ‬ ‫ثٍث‬ ‫بع)‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫(املاملِ‬

‫السئم ا ُملربمة بٍنهم‬ ‫عاهد‬ ‫ُ‬


‫مل‬ ‫ِ‬
‫العاش‬ ‫إينس وت ّنٍنه كويك سٍلڤال لإلثتفال با ِّلذكالى‬
‫َّ‬
‫بقي‬
‫الصداقـــة" مع ٍياليا مارتل امري (ٍورن) وبٍنام َ‬
‫يف ما س َّي بـ ـ"ولـــٍ ـــة َّ‬
‫مٍجور يف قلعة (ٍراجونستون)‬

‫‪87‬‬
‫ِ‬
‫مٍئٍه‬ ‫والدم ولكن بعد اث ِ‬
‫تفاله بٍوم‬ ‫الســبع) واثد بال ّنار َّ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫(املامل‬ ‫جعل إجون‬
‫َّ‬
‫ِّ‬
‫كل‬ ‫ظل يقىض نِص‬ ‫اسوار قلعتِه َّ‬
‫ِ‬ ‫استقال امللِك بني‬
‫َّ‬ ‫الس ّتني يف العام ‪ 33‬بعد الفتح‬ ‫ِّ‬
‫قضــاء واجباتِه امل َلك ٍَّة لكن كان األمري إينس و اللٍدي الٍســا امن هم‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ا وم ي ُ ّال يف‬
‫ايامه يف منزلِه‬
‫ّ َ‬ ‫ن‬‫سـ‬‫يقتسـم امللِك ا ُمل ِ‬
‫قلعة ألُ الى بٍنام ِ‬‫ال ّلذان ار ََتئ ‪.‬رب امل لكة من و‬
‫َ‬
‫بني (كٍنجز تندنج) و(ٍراجونستون)‬

‫ممتد‬
‫مال مدينة َّ‬ ‫ألو ِ‬
‫ل‬ ‫إجون‬ ‫فٍها‬ ‫َ‬
‫هبط‬ ‫التي‬ ‫عة‬ ‫ِ‬
‫املتواضــ‬ ‫الصــ ٍّاٍين‬
‫ّ َّ‬ ‫اضــحت قالية َّ‬
‫َ‬
‫يتعداها يف املسـاثة سـوى مدينتي‬
‫نسـ ة ت َّ‬
‫َ‬ ‫َتع ُّ ها القذار يقطنُها ثوايل معة ال‬
‫اكثال من‬
‫(تنســوورت) و(الب لد ال قدي ة) رغم ذ لك مل تكن (كٍنجز ت ندنج) َ‬
‫العالق وُسيع‬ ‫بالائحة‬ ‫ا‬‫ق‬‫ِ‬ ‫ب‬‫‪.‬ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫جلٍل ضــخم ل ُتص ـبِح يف ال ِّنهاية شــٍعا ِ‬
‫قذ‬ ‫و‬ ‫ُمعسـ و‬
‫ـكال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫امتد ‪.‬رب نِص‬
‫(ثـــصـــن إجـــون) الذي َّ‬ ‫طط للبِناء كان ِ‬ ‫الزوال لعدم وجوٍ ُ و‬

‫اقبح قلعة بــــ((املاملِك ال َّسبع)) ثٍث كان‬ ‫م ساثة ّ‬


‫(تل إجون العايل) يف ذلك احلني َ‬
‫ِ‬
‫احلواجز‬ ‫واحلجار التي فاقت يف ثج ها‬ ‫والرتاب ِ‬
‫‪.‬بار ‪.‬ن فوَض من األ شاب ُّ‬
‫اسواره الوثٍد‬
‫ُ‬ ‫اخلشب ٍَّة القدي ة والتي كانت‬

‫متواضع وت يلٍق ب لِ وك ‪.‬ظٍم لذلك‬ ‫ِ‬ ‫مسكن‬


‫ٌ‬ ‫هو‬ ‫القديم‬ ‫صن‬ ‫ان ِ‬
‫احل‬ ‫كان من املؤ َّكد َّ‬
‫(ث صن‬ ‫قام إجون وثاشٍة بِئاه بالعوٍ إ( (ٍراجونستون) مم اصدر امالا هبدم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كل‬ ‫اشف ‪.‬ىل بِ ِ‬
‫ناءها ٌّ‬ ‫َ‬ ‫إذ‬ ‫ال‬ ‫احلج‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫بن‬ ‫م‬ ‫جديد‬ ‫قلعة‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫إجون) ث ّتى ُتبنى يف مكان‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫الٍــــــد بعد وفا السري‬
‫ّ‬ ‫تو( ِ‬
‫منص‬ ‫ّ‬ ‫الذي‬ ‫(‬ ‫ستوكوورخ‬ ‫ن‬‫يد امللِك اللورٍ الِ‬‫من ِ‬
‫َ‬
‫انترشت ‪.‬نها نكتة يف البِئط َّ‬
‫بخن‬ ‫التي‬‫[‬ ‫سٍنٍا‬ ‫ڤ‬ ‫كة‬‫او مــــــوند يف العام السابِق) وامللِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬

‫‪88‬‬
‫ا مل ِلك قد ك َّل َف ها ب ب ناء (ا ل ق ل عة ا حل الاء) ث ّتى ت ُتز ِ‪ .‬جه بو ِ‬
‫جوٍ ها يف‬
‫(ٍراجونستون)]‬
‫مات إجون الفاتِح يف العام ‪ 37‬بعد الفتح إمال ا و‬
‫مة قلب ٍَّة اصا َب ْته يف (ٍراجونستون)‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ُحمااا بحف ٍديه إجون وڤســريس يف غالفة ِ‬
‫املائد ا َملالســومة بٍنام كان حيكي هلم‬
‫تفاصٍل فتحه يف ذلك احلني‬

‫كان األمري مٍجور يقٍم بـــ(ٍراجونستون) يف ذلك الوقت والقى ِ طابا نا‪ٍ.‬ا فٍه‬
‫اباه ا ُمل َّدٍ فوق املحالقة اجلنائز َّية ُمالتديا ٍِر‪.‬ه احلالب ٍَّة واصــابعه ُملت َّفة ثول ِمقبض‬
‫ت ‪.‬اٍ رل تارجار َين‬ ‫مضــ ْ‬
‫األســوٍ﴾ منذ ايام (ڤالرييا القدي ة) َ‬ ‫ِ‬
‫ســٍفه ﴿ال َّله‬
‫َ‬
‫بإثالاق ُج ثث مو تاهم بدت من ٍفنِهم يف الرتاب قا مت ڤا جيار بإِضام ال ّنار يف‬
‫األســوٍ﴾ معه الذي إلتق َطه األمري‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫﴿‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫وســٍ‬ ‫ك‬ ‫لٍلتهم ال ّله امللِ‬
‫ِ‬ ‫املحالقة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وضـع وإن اصــبح لون َشـفالتِه اغ ق فئ نار‬ ‫ـط الالماٍ ســلٍام كام ِ‬
‫َّ‬
‫مٍجور من وسـ ِ‬

‫الڤالريي‬ ‫بـالفوتذ‬ ‫اإلِضار‬ ‫ها‬ ‫‪.‬اٍية ي ك ُِ‬


‫ن‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫مات التنّني ِ‬
‫تاركا ُا َته ڤســٍنٍا وابنني‪ :‬مٍجور وإينس ومخســة اثفاٍ كان األمري‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫والده بٍنام كان ا وه مٍجور يف اخلامسة و‪.‬رشين‬ ‫إينس يبلغ مئمني ‪.‬اما ‪.‬ند وفا‬
‫ِ‬
‫واجباته ‪.‬ندما وصــ َله رب موت ابٍه و‪.‬اٍ من‬ ‫كان إينس يف (هاجيارٍن) يؤ ٍّي‬
‫ِ‬
‫والده‬ ‫فوره إ( قلعة (ٍراجون ستون) ‪.‬ىل ظهال تنٍنه كويك سٍلڤال حل ضور جنا‬
‫احلديدي ذي الٍاقوت األمحال ويعلِنَه املِايسرت األكرب جاوين‬
‫ّ‬ ‫ل ٍُ َّتو َج بعدها بتاجِ ابٍه‬
‫والالوينار‬ ‫األندال‬ ‫ك‬‫بـــــامللِك إينس ســلٍل رل تارجارين األول من إســ ِ ه ملِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الســبع) وثامي امل َل كة قا َم اللورٍات الذين‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫(املامل‬ ‫والبرشــ األوائل ســ ٍِّد‬
‫َّ‬

‫‪89‬‬
‫والوتء وركعوا مللِكِهم ا جلد يد‬
‫ِ‬ ‫ثرضــوا ج نا امل ِلك بت قديم فالوض ال َّطا ِ‬
‫‪.‬ة‬
‫ِ‬
‫ملٍكه قا َم ا ٍه‬ ‫تعهدين له بالوفاء و‪.‬ندما اتى ٍور األمري مٍجور لري َكع امام‬ ‫ُم ّ‬
‫ـت يف ثاجة‬ ‫بإهناض ـه من ‪.‬ىل ركبتٍه ُمق ِّبئ إ ّياه ‪.‬ىل وجنتٍه قائِئ‪" :‬ا ي انت لسـ َ‬
‫ِ‬

‫وقد َم له‬
‫وانت" بل َّ‬
‫ْ‬ ‫تالكـــــع يل ُألدٍا ابدا ينبغى ان نح ُكم امل لكة معا انا‬
‫َ‬ ‫ألن‬
‫اكثال مني امحله يف‬ ‫ك‬ ‫ئئ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫الســ‬ ‫هذا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ئ‬‫ســٍ َ ابٍه ﴿ال َّله األســوٍ﴾ قائِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وسخكون راضٍا»‬
‫ُ‬ ‫سبٍيل‬
‫َصـف لٍس ثكٍام ‪.‬ىل اإلائق كام سـ ُت ِ‬
‫ظهال األثداخ ال ّتالٍة إذ‬ ‫ان هذا ال َت ُّ‬
‫(تبني َّ‬
‫َّ‬
‫اهدت ابنَها سٍ َفها ﴿األُ ت ا ُملظلِ ة﴾ ُم س َبــــقا وهكذا‬
‫كانت امللِكة ڤ سٍنٍا قد َ‬
‫توارمني‬
‫ْ‬ ‫سٍفي رل تارجار َين الڤالري ّيني ا ُمل‬
‫ّ‬ ‫اصبح يف ثو األمري مٍجور‬

‫الدوام فٍام‬ ‫﴿ال ّل َه األسـ َ‬


‫ـوٍ﴾ ‪.‬ىل َّ‬ ‫ومن ذلك الٍوم فصــا‪.‬دا َ‬
‫محل مٍجور ســٍ‬
‫‪َّ .‬ل َق سٍ ﴿األُ ت ا ُملظلِ ة﴾ ‪.‬ىل ثائط ُغالفتِه يف (ٍراجونستون)‬

‫الد ْف ـن ق ـا َم امللِك َ‬
‫اجلديد وثاشٍته ب ـاإلبحار إ( (كٍنج ـز‬ ‫بعد إنتهاء ِ‬
‫مالاس ـم َّ‬
‫والو ثل وكان‬ ‫تئل من َ‬
‫احلىصــ َ‬ ‫تندنج) ثٍث اســتقال العالش احلديدي فوق و‬
‫َّ‬
‫و‬
‫سات‬ ‫وث ِف َالت يف ال َّتل القنوات وال َّتجاوي كــــخ سا‬ ‫م‬‫د‬‫معقل إجون القديم قد ه ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثرضــ‬
‫َ‬ ‫لـــــ(القلعة احل الاء) التي مل يبدا بِناؤها بعد ولكن َّ‬
‫وبالالغم من ذلك فقد‬
‫ِ‬
‫‪.‬الش ابٍه‬ ‫للجلوس ‪.‬ىل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫قدوم‬ ‫‪.‬ند‬ ‫اجلديد‬ ‫ك‬‫رتف من ساكني املدينة لـتحٍة امللِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪90‬‬
‫السوتون‬ ‫باركة‬ ‫م‬ ‫ـــي‬ ‫ِّ‬
‫ق‬ ‫لـــتل‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫إ(‬ ‫ا‬ ‫ـــال‬‫انط َلق جئل ُته بعد ذلك مسافِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪91‬‬
‫الالثلة ال ّطويلة يف ئل ايا وم َمعدوٍات‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫قط‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬‫األ‪.‬ىل وبالالغم من ُقدرتِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫السفال ابالا ُصحبة مئم ـــعة‬ ‫إينس‬ ‫ك‬‫ـض َل امللِ‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫فـ‬ ‫فقد‬ ‫سٍلڤال‬ ‫ـويك‬ ‫ـ‬ ‫كـ‬ ‫ه‬‫ظهال تنٍّن ِ‬
‫‪.‬ىل ِ‬
‫َّ‬
‫ومالافِـقٍهم‬
‫من ال ُفـالسان ُ‬

‫الالابعة‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫األمري‬ ‫هم‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫بجان‬ ‫هم‬‫ركِـبت امللِكة الٍسا ومئمة من اكرب ابنائِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫فـكان يف احلاٍية‬
‫َ‬ ‫و‬
‫فارس َررها ّاما األمري إجـون‬ ‫‪.‬رش فتا َثسناء ُس َقت قل َ َّ‬
‫كل‬

‫‪ .‬رش فٍام األمري ڤ سريس يف ال ّثامنة ّ‬


‫(اما ا وِتم األ صغال چهريس وإلٍ ساين فقد‬
‫‪.‬ناء تلك‬ ‫ُت ِالكـــــوا يف (ٍراجونســتون) َّ‬
‫ألهنم كانوا اصــغال بكثري من ان يتح َّ لوا َ‬
‫سافـــالت أل و‪.‬ة امللِك جنوبا ث ّتى‬
‫َ‬ ‫الالثلة بعد املغاٍر من (كـــٍنجز تندنج)‬‫ِّ‬
‫مارين بـــ(ِّتوم ٍورن) ومنها وصوت إ( (البلد القدي ة)‬ ‫مم غالبا ّ‬ ‫(ستورمز إند) َّ‬
‫ِ‬
‫‪.‬وٍِتم بـقلعة (هاجيارٍن)‬ ‫ومالوا امناء‬ ‫االيقهم‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫بكل و‬
‫قلعة‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬‫ٍوف‬ ‫وث ّلوا ِ‬
‫ض‬
‫ّ‬
‫(ريڤالرن) كام كان ُُم ّط طا و ئل رثلتِهم تلك هت َ‬ ‫َ‬ ‫ومدينة (تنســوورت) مم‬
‫امل ِ عات وامتف من ال عا َّمة بــــــاســ ِم امل ِلك وامللِ كة وث ٍّوا األمري واألمريين‬
‫واملآٍب واتثتِفاتت التي‬ ‫ِ‬ ‫العامة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫هبتاف‬ ‫الصـغريين ولكن بٍنام اســت َتع األمريان‬ ‫َّ‬
‫مالوا هبا كانت األمري قد ‪.‬ا ٍَت إ( جلِـــــها‬ ‫ّ‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫ئع‬ ‫ُاقٍ ت ل َتســلٍتِهم يف ِ‬
‫الق‬
‫ان كت َ املِايسرت اخلا ّ بـــخوريس بارامٍون يف قلعة (ستورمز إند)‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫ا ُملعتاٍ‬
‫تســتحســن اي و‬
‫يشء َ‬
‫راته او‬ ‫ِ‬ ‫واجد هنا ومل‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ن هذا‪َ " :‬بدت األمري غري راغبة بال َّت ُ‬
‫للصٍد و‪.‬ندما ّ‬
‫احلوا ‪.‬لٍها لــــ ُتغ ّني ‪-‬إذ‬ ‫تذه‬ ‫او‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫تخ‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫وناٍ‬ ‫ته‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س َ‬
‫رفضت ب ـ َفظاظة و‪.‬ا ٍَت إ( ُغالفتِها" كانت‬ ‫ـذب‪َ -‬‬ ‫ِ‬
‫ـصوِتا ال َع ْ‬ ‫كانت معالوفة ب‬
‫األمري شديد احلنَق لــــ ُبعدها ‪.‬ن تنٍّنتِها ٍريم فايال و صديقتِها ا ُملف َّضلة اجلديد‬
‫النَّهال) وفقط ‪.‬ندما ار س َلت والدِتا‬ ‫محالاء ال ّشعال من (ارا‬
‫َ‬ ‫مٍلوين اايوال الفتا‬
‫‪92‬‬
‫ت األمري ‪.‬ن ال ُعبوس وان ض َّ ت‬ ‫امللِكة الٍ سا إ( مٍلوين لــــ ُت شار َكهم َ‬
‫اجلولة ك َّف ْ‬
‫لئثتِفال يف (ال ِّسوت النج ّي) قا َم ال ِّسوتون األ‪.‬ىل بت اليخ امللِك إينس بال ّزيوت‬
‫الســوتون الســابِق مع ابٍه من قبله واهداه تاجا ذهب اٍا قد ُ ِال َفت ‪.‬لٍه‬ ‫كام َ‬
‫فعل ِّ‬
‫بـــالٍش ْ وال ّلؤلؤ وث ّتى بعد ثصولِه ‪.‬ىل ُمباركة ايب‬
‫َ‬ ‫ور ِّص َع‬
‫السبعة ُ‬
‫وجوه امهلة َّ‬
‫رشــت‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وان‬ ‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫للجلوس‬ ‫ه‬ ‫املؤمنني فام ال ه نا من يشــ ِّكك يف اهلٍ ِ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ُ‬
‫ان مٍجور اقوى‬ ‫ارب وكان وا ِضحا َّ‬ ‫و‬
‫بحاجة إ( ُحم ِ‬ ‫ان (و سرتوس)‬ ‫اهل َ سات بٍنهم َّ‬
‫األرملة ڤســٍنٍا تارجار َين‬ ‫كة‬ ‫اهلامســني ايضــا امللِ‬
‫وكان بني هؤتء ِ‬ ‫ني التنّني‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ‬
‫إن احلقٍقة وا ضح ٌة كال َّش س ث ّتى إينس يالى ذلك وإت مل‬
‫َّ َثت‪َّ « :‬‬ ‫بخهنا‬
‫ويقال َّ‬
‫وثده من‬ ‫األســوٍ﴾ تبني؟ ث ّتى هو ِ‬
‫يعالف ان مٍجور َ‬ ‫َ‬ ‫﴿ال َّله‬ ‫قد يعطي ســٍ‬
‫يت تع بـالقو لٍح ُكم»‬

‫اي شــخص إذ تال َكت‬ ‫ِّتٍل‬ ‫ا‬‫ّ‬ ‫مم‬ ‫اُسع‬ ‫تبار‬ ‫ات‬ ‫َتت‬
‫َ‬ ‫اجلديد‬ ‫ك‬ ‫وضــ عت قو ِ‬
‫املل‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ابناء قد ب َلغوا ثاملني باتنتِقام مبائِهم القتىل‬
‫ثالوب الفاتِح ُندوبا ‪.‬رب امل لكة من و‬

‫االيقهم لل جد وال َّثالوات‬‫ِ‬ ‫الالجال َش َّ‬


‫ـق‬ ‫ٍِتم ذكالى ايا وم‬ ‫و‬ ‫و ُف‬
‫استطاع فٍها ِّ‬
‫َ‬ ‫راو ُ‬
‫السان َ‬
‫ولورٍات مل حيتاجوا إذن امللِك‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫وٍرو‪.‬هم‬ ‫حني بـسٍوفِهم‬ ‫ظهور ِجٍاٍهم ُمتس ِّل َ‬‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫احلكم‬ ‫الســا ِ طون ‪.‬ىل ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قال‬ ‫إذ‬ ‫هم‬ ‫قتال ا‪.‬دائِ‬ ‫الرضــ ِائ ‪.‬ىل ر‪.‬اياهم او ِ‬ ‫لفالض َّ‬ ‫ِ‬

‫اال َقها التنّني ان تتح َّطم ُي كننا اسرتٍا ٍُ‬ ‫التي‬ ‫ل‬ ‫لبعضهم البعض‪" :‬ي كن للس ِ‬
‫ئس‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ألن هذا امللِك ضعٍ " بدات ارهاصات‬ ‫َّ‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ٍ‬ ‫الال‬ ‫وقت‬
‫َ ُ َّ‬ ‫وثان‬ ‫نا‬‫ِ‬ ‫ُثال َّيــــت‬
‫منح ها‬ ‫ال ّثور َ‬
‫تظهال يف (ارا النَّهال) بني اائل قل عة ( هار هنال) العظٍ ة التي َ‬
‫السابِق ‪.‬ند موت اللورٍ كوهرييس‬ ‫ه‬ ‫إجون للسري كوينتِن كوهرييس قٍم ِس ِ‬
‫ئث‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫إمال سقواِه من ‪.‬ىل ث صانه ‪.‬ام ‪ 9‬بعد الفتح انت َقل من ِصبه إ( ثفٍده جارجون‬
‫َ‬
‫‪93‬‬
‫بشــكل من ِّفال وتم ِ‬
‫تلقٍ ُبه‬ ‫َّ‬ ‫و ُ‬ ‫الصــغريات‬
‫كان بدينا امحقا ويشــ َتهي الفتٍات َّ‬
‫الذي َ‬
‫فاف ُيقام ٍا َل اراضٍه‬‫كل ِ و‬
‫بحضوره َّ‬ ‫الضٍ )) ثٍث كان مشهورا‬ ‫بـ((جارجون َّ‬
‫َ‬
‫الث و به ي كِ ُن‬ ‫ُ َّ‬‫م‬ ‫ِ‬
‫غري‬ ‫ثق ال َّلٍلة األو( فكان اكثال ضٍ و‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ئ‬‫ا‬ ‫لٍت ّتع بـالعالوس م ِ‬
‫ستغ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كان امللِك إينس ما‬ ‫دمه َ‬ ‫وبنات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجات‬ ‫ان تتخ ٍَّ َله وكذلك اسـ َّ‬
‫ـتغل العديد من‬
‫(ريڤالرن) يف االيق‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫يل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اللورٍ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫ضٍف‬ ‫َ‬
‫نزل‬ ‫ُ‬
‫ثٍث‬ ‫ك‬ ‫يزال يف جولتِه ‪.‬رب املاملِ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ش َفــــها" اللورٍ كوهرييس‬ ‫"‬ ‫و‬
‫اٍمة‬ ‫والد‬
‫العوٍ إ( (كٍنجز تندنج) ثٍنام قا َم ُ‬
‫َّ‬
‫جلام‪.‬ة من ُق ّطا ِع ال ُّطالق إ ٍّ‪.‬ى قائِ ُدها انه‬ ‫و‬ ‫بالنّوم معها بفتح ّبوابة (هارهنال) اخللفٍة‬
‫هارن األســوٍ بعد ذلك قا َم ُق ّطاع ال ُّطالق بــ‬
‫ـــشــد اللورٍ من‬
‫ِّ‬ ‫هارن األمحال ثفٍد ِ‬
‫ِ‬

‫هارن األمحال قضٍ َبه وااع ُه للكِئب‬ ‫قطع ِ‬ ‫وجاله ث ّتى (ايكة امهلة) ثٍث َ‬
‫الَّسيال ِّ‬
‫ا‪.‬لن‬
‫َ‬ ‫هارن الذي‬‫انضــم الباقون إ( ِ‬
‫َّ‬ ‫و ُق تل ئل ذلك ‪.‬د ٌٍ ٌ‬
‫قلٍل من اجلنوٍ بٍنام‬
‫ثديدي املٍئٍ باألصل‬ ‫لٍس‬ ‫ه‬‫النَّهال) (ولكونِ‬ ‫نفسه س ٍِّد (هارهنال) وملِك (ارا‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫فلم ُيطالِ بـ( ُج ُزر احلديد))‬

‫‪94‬‬
‫امللك ‪.‬ىل امتطاء تنّ ٍِنه‬
‫ثث اللورٍ َتيل ِ‬
‫َّ‬ ‫(ريڤالرن)‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وصــلت األ بار إ(‬ ‫‪.‬ندما‬

‫‪95‬‬
‫لكن جئل َته الذي ربام كان‬ ‫َّ‬ ‫وينزل ‪.‬ىل (هارهنال) كام َ‬
‫فعل والده‬ ‫كويك ســٍلفال ِ‬

‫ـتد‪.‬اء راياتِه بدت من‬


‫ِ‬ ‫امال اللورٍ َتيل باسـ‬
‫َ‬ ‫(ٍورن)‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫مقتل والدتِ‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬تباره َ‬ ‫يض ـع يف‬
‫َ‬
‫ٍعهم ث َ إينس فقط ‪ .‬ند ما َت َّ ع ال‬ ‫ذ لك واتنت ظار يف (ريڤالرن) ث ّتى َت ِ‬
‫َ‬
‫رجل ولكن ‪.‬ندما وصـــل ِر جاله إ( (هارهنال) وجدوا املكان ِ‬
‫فار غا ملٍعا‬
‫هارن األمحال قد ا‪.‬د َم َدم اللورٍ جارجون تٍعا وا َذ فِالقته إ(‬
‫بــــاجلثث كان ِ‬
‫ُ‬

‫الغابة‬
‫ِ‬
‫العاصـ ة ا ٍا ٍَت األ بار سـوءا فــــفي‬ ‫بحلول الوقت الذي ‪.‬ا ٍَ فٍه إينس إ(‬
‫بعزل شــقٍقه ا ُملخلِص‬
‫ِ‬ ‫(الواٍي) قا َم چونوس األخ األصــغال للورٍ رونٍل ِ‬
‫ررن‬
‫(اجلزر احلديد ّية) الج ملِك‬
‫وا‪.‬لن نفســه ملِكا ‪.‬ىل اجلبل والواٍي ويف ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬‫وســجن ِ‬

‫قديس ا ال من البحال وا‪.‬لن ا نه لوٍوس الغاليق مالتني ابن (اإل له ال غارق) ‪.‬اٍ‬
‫ا ريا من يار وا لده ويف ا ‪.‬ايل ج بال (ٍورن) احل الاء ظهال ُم َّد وع ُيطلق ‪.‬ل ٍه‬
‫((امللِك النَ َّس)) وٍ‪.‬ا تٍع الدورن ٍّني األُ صئء إ( اتنتقام من ال رشور التي جلبها‬
‫واقســ َ ت َّاهنا‬ ‫نه‬ ‫التارجارين ‪.‬ىل (ٍورن) ‪.‬ىل الالغم من ان األمري ٍياليا تربات ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫السئم فقط امتف توافدوا إ( راياتِه ُمتد ّفقني من‬ ‫وتٍع شع (ٍورن) ياليدون َّ‬
‫اجلبال نحو (املال‪.‬ى)‬ ‫ال ِّتئل وصا‪.‬دين من وسط الالمال ‪.‬رب ٍروب ِ‬
‫املا‪.‬ز يف ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬

‫كت َ اللورٍ هارمون ٍونداريون إ( امللِك‪" :‬هذا ((امللِك النَّســ)) نِصــ ُ ألنون‬
‫قاٍمة من ‪.‬ىل بعد‬ ‫واتبا‪.‬ه ِر‪.‬اع غري منضبِطني وغري نظٍفني ي كننا شم رائحتِهم ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مخسني فالسخا"‬

‫‪96‬‬
‫الال‪.‬اع نفســهم قلعة اللورٍ ٍونداريون واســتو َلوا‬ ‫هؤتء‬ ‫م‬ ‫اقتح‬ ‫وجٍز‬ ‫بعد فرت و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬لٍها يف (املالفخ األســوٍ) قطع ((ملِك النََّّســ)) ِ‬
‫بنفســه انـــــ اللورٍ هارمون‬ ‫َ‬
‫اثالاق قلع ِته اٍر َ امل ِلك إينس ا نه جي ق ع هؤتء ا ُملت ِّالٍين‬
‫ِ‬ ‫ٍو نداريون ق بل‬
‫اين يبدا كت املِايســرت األكرب جاوين ان امللِك مل‬ ‫لكنّه بدا غري و‬
‫قاٍر ‪.‬ىل َتديد من َ‬
‫ِ‬
‫ثدوخ ذلك لقد اث َّبه ‪.‬وا ّم الال‪ٍّ .‬ة الٍس كذلك؟ ثٍث قال‬ ‫ي ستطِع َفهم سب ِ‬

‫ررن هذا الـــ"لوٍوس" اجلديد امللِك النََّّس هل َظل ُتهم؟‬ ‫امللِك‪« :‬چونوس ِ‬

‫كنت سخس َع ُهم»‬


‫جيلبوهنا إيل؟ ُ‬ ‫فلامذا ت‬ ‫إذا كانت لدهيم مطالِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الالســائل إ( ا ُملت ِّالٍين ملعالفة اســباب افعاهلم وفا من ان‬ ‫قال َر جئلته إرســال‬
‫َّ‬
‫وهارن األمحال قالي و‪.‬ىل قٍد احلٍا فقد ارســل امللِكة‬
‫ِ‬ ‫العاص ـ ة قد ت تكون رمنة‬
‫وامال َيده اللورٍ الِن ستوكوورخ‬
‫َ‬ ‫الٍ سا واافاهلم ال ِّصغار إ( (ٍراجون ستون)‬
‫ررن وإ‪.‬اٍ شقٍقه رونِل‬
‫ب ـخ ذ األسطول واجلٍل إ( (الواٍي) إلسقاط چونوس ِ‬

‫وفا من‬ ‫الس ُفن ‪.‬ىل وشك اإلبحار الغى األمال‬


‫السٍاٍ ولكن ‪.‬ندما كانت ُّ‬
‫إ( ِّ‬
‫ان رثٍل الٍد ستوكوورخ سٍرت العا ص ة ٍون محاية وبدت من ذلك ار سل‬
‫َّ‬
‫وقالر انه سٍ ستد‪.‬ي‬ ‫الالجال ملطارٍ ِ‬
‫هارن األمحال َّ‬ ‫الٍد مع ب ض ِع معات من ِّ‬
‫ث رض ّ‬
‫أللِسا كبريا ملناقشة افضل ال ُّسبل لق ع ا ُملت ِّالٍين األ الين‪.‬‬

‫تَصــف البعض بناء ‪.‬ىل‬ ‫املعالكة‬ ‫ارض‬ ‫إ(‬ ‫ات‬ ‫اللورٍ‬ ‫نزل‬ ‫ك‬ ‫بٍنام يتفاوض ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫رغبتِهم اخلا َّصة والبعض األ ال قا َم بال َّتن سٍق مع امللِكة األرملة يف (الواٍي) قام‬
‫اللورٍ اترٍ رويس من (رونستون) بتج ٍع رايات ‪.‬ائلتني من املوالني واملخلِصني‬
‫ضــد (ال ُع ّل) وهزم بســهولة انصــار ملِك اجلبل وال ُع ّل ولكن‬
‫َّ‬ ‫لل لِك و ث َ‬

‫‪97‬‬
‫ررن شقٍقه إلٍهم ‪.‬رب‬ ‫‪.‬ندما االبوا باإلفالاج ‪.‬ن س ٍِّدهم ال َّرش‪.‬ي رمى چونوس ِ‬

‫مالات‬ ‫مئخ‬ ‫اار‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬


‫رر‬ ‫ل‬ ‫((باب الق ال)) كانت هذه هي النِّهاية احلزينة لـــالونِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اي‬ ‫ضــد‬‫َّ‬ ‫منٍعة‬ ‫)‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ع‬ ‫(ال‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫ســٍنٍا‬ ‫ڤ‬ ‫مع‬ ‫ڤاجيار‬ ‫ظهال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ئق)‬ ‫ثول (رمح ِ‬
‫الع‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بتحدي املوالني‬
‫شــدٍين ِّ‬ ‫امللك چونوس وانصــاره ا ُمل َت ِّ‬ ‫هجو وم تقلٍدي لذلك قام ِ‬
‫ّ‬
‫السامء ‪.‬ىل متن بالرييون‬
‫ث ّتى ظهال األمري مٍجور يف َّ‬ ‫َ‬
‫وَت َّهزوا استعداٍا للحصار‬
‫الال‪ .‬األســوٍ‬
‫ها قد رك اتبن األصــغال للفاتح تنٍّنه ا ريا ومل يكن ســوى ُّ‬
‫قبضــت ثامٍة‬ ‫نفســه األ‪.‬ظم بني اجل ٍع لذا وبدت من مواجهة نريان بالرييون َ‬
‫مال ُا الى‬ ‫ال‬ ‫الق‬ ‫باب‬ ‫ح‬‫(الع ّل) ‪.‬ىل ا ُمل َّد‪.‬ي وســ َّل ته إ( اللورٍ رويس و ُفتِ‬
‫َّ‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫انقذ اتستسئم اتباع ا ُمل َّد‪.‬ي‬ ‫األقالبني)) ِمنه كام رمى شقٍ َقه َ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ور ِمي چونوس ((قاتِ‬
‫ُ َ‬
‫من اتثرتاق ولكن لٍس من املوت إذ ب عد اتســتٍئء ‪.‬ىل (ال ُع ّل) ا َ‬
‫‪.‬دمهم‬
‫بـالسٍ‬ ‫املوت‬ ‫شف‬ ‫من‬ ‫موا‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ث‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫اوتٍ‬ ‫إي ثال ث ّتى اكرب‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫األمري مٍجور ‪.‬ىل ِّ‬
‫اخلونة ت يســتح ّقون ســوى احلبل لذلك َّ‬
‫تم َشــ ُنق ال ُفالســان‬ ‫إذ راى مٍجور ان َ‬
‫املخسورين ُ‪.‬الا ‪.‬ىل جدران قلعة (ال ُع ّل) يالفسون وهم خيتنقون ببطء‬

‫الالاثلني س ٍِّدا لـــ(الواٍي) نظالا ألنه‬


‫‪.‬م اإل وين ِّ‬ ‫تم تنصٍ هوبالت ِ‬
‫ررن ابن ّ‬ ‫َّ‬
‫ست ابناء من وجتِه سلٍلة رل رويس ساٍ (رون ستون)‬ ‫كان قد انج بالفعل َّ‬
‫مؤمنة‪.‬‬ ‫تم ا‪.‬تبار ورامة رل ِ‬
‫ررن َّ‬ ‫لذلك َّ‬
‫صاٍ (اايك) بإ‪.‬طاء" امللِك "‬
‫يف (ج ُزر احلديد) قام جورين جالايتوي سٍد ث ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫سفٍنة اويلة‬ ‫شد معة‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫ثٍث‬ ‫لة‬‫ِ‬ ‫لوٍوس (ال ّثاين من هذا ات سم) هناية ُسيعة ُممام‬
‫للنزول يف (ويك القدي ة) و(ويك الكربى) ثٍث كان اتباع ا ُمل َّد‪.‬ي اكثال ‪.‬دٍا‬

‫‪98‬‬
‫لحي‬ ‫حملول ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ئ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُم‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫امتف منهم بعد ذلك كان راس (( ِ‬
‫الالاه‬ ‫َ‬ ‫و َق تل‬
‫ّ‬ ‫))‬

‫وجالى ارسا ُله إ( (كٍنجز تندنج)‬

‫قدمها إلٍه جورين جالايتوي وقال له ان‬ ‫كان امللِك إينس سعٍدا جدا باهلد َّية التي َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ثك‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫يشء يال ُيدە او يال َغ ف ٍه تبني ِ‬
‫تث‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫يط ُل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نفســه ابنا ثقٍق اٍا لـــــ﴿اإلله ِ‬
‫الغارق﴾) من‬ ‫اللورٍ جورين (الذي يال َغ يف إمبات ِ‬

‫(ج ُزر احلديد) بعد‬ ‫ِ‬ ‫امللِك َّ‬


‫احلق يف االٍ تٍع ال ِّسوتونات وال ِّسوتات الذين جاءوا إ( ُ‬
‫امللك إينس من‬ ‫الفتح لكي حيولوا احلديديني إ( ‪.‬باٍ ﴿الســبعة﴾ مل يكن لدى ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ٍار سوى املوا َفقة كان الت ُّالٍ األكرب واألكثال ِتديدا هو ُّالٍ ((امللِك الن َّس)) ‪.‬ىل‬
‫ان األمري ٍياليا قد اســت َّالت يف ا‪.‬ئن الت ّنديدات من‬ ‫رغم َّ‬
‫َ‬ ‫اول ِّتوم (ٍورن)‬
‫(صــنســبري) فقد كان ُهنا الكثري ممن اشــت َبهوا يف كوهنا متوااِعة ألهنا مل تنزل‬
‫الالجال واملال واإلمداٍات‬ ‫هلم‬ ‫ل‬ ‫املٍدان لق ع ا ُملت الٍين ويشاع بـخهنا ُت ِ‬
‫الس‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ضم املِعات من ُفال سان (ٍورن) وامتف‬ ‫ذلك صحٍحا ام ت فقد ان َّ‬ ‫و سواء اكان َ‬
‫الال‪.‬ــــاع‬ ‫‪.‬دٍ‬ ‫م‬ ‫ضخ‬
‫ّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َّس‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫احلالاب ا ُملخ رضمني إ( ِر‪.‬اع ((امللِ‬
‫ثاميل ِ‬‫من ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫))‬

‫اكثال من مئمني ال رجل وا صبح ث شدا كبريا لدرجة‬ ‫شكل هائِل إ( ِ‬‫و‬ ‫نف ِسه بــــ‬
‫قواتِه بٍنام كان يســ ُري َغالبا‬ ‫بتقســٍم‬
‫َ ّ‬ ‫مدروس‬ ‫غري‬ ‫و‬
‫قالار‬ ‫اذ‬ ‫ِّ‬
‫باِّت‬ ‫))‬ ‫َّســ‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫قٍام ((امللِ‬

‫توجه النِّص األ ال‬ ‫فٍام‬ ‫(ٍورن)‬ ‫قو‬ ‫ضد قلعة (ال َّتغاليد ) و(هورن هٍل) بنص ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫جل (( ِ‬
‫‪.‬اشق‬ ‫مقال رل سوان َتت قٍاٍ اللورٍ والرت ويل َن ِ‬ ‫شقا حلصار (ستو ِهنلم) ِّ‬
‫كارمة إذ انط َلق اوريس بارامٍون املعالوف امن‬ ‫ثل ‪.‬ىل كِئ القس ـ ني ِ‬ ‫األرملة)) َّ‬
‫ِ‬
‫العواص ) لل َّال األ ري لـــتحطٍم الدورن ٍّني‬ ‫بـ ـخوريس ((األبرت)) من (ارا‬

‫‪99‬‬
‫َتت ُجدران (ســتو ِهنلم) و‪.‬ندما ُســ ِّل َم والرت ويل إلٍه ُمصــابا ولكن ‪.‬ىل قٍد‬
‫َ‬
‫قال اللورٍ اوريس‪« :‬لقد ا َذ والد يدي وانا ُااالِ ب ـٍد كتعويض»‬ ‫احلٍا َ‬

‫واصــ فا فِعل َته‬


‫ِ‬ ‫وهكذا برت َيد اللورٍ والرت مم ا ذ َيد ُه األ الى ِ‬
‫ورجلٍه ايضـــا‬ ‫َ‬
‫الالبـا"‬
‫بـ" ِّ‬
‫من الغالي ان اللورٍ بارامٍون قد وا َفته املن ٍَّة يف مســري العوٍ إ( قلعتِه (ســتورمز‬
‫لكن نج َله ٍاڤوس كان يقول‬ ‫َّ‬ ‫إند) من َجالاء اجلالاح التي ُا صٍ َ هبا ئل املعالكة‬
‫مات را ِضٍا ُمبت ِسام لأل ُك ِّ واألقدام ا ُملتف ِّسخة ا ُملتد ِّلٍة يف ٍَّ ته مثل َ َزم‬
‫ٍائام إ َّنه َ‬
‫البصل ا ُملع َّلق‬
‫َ‬
‫ـل قلٍئ وأل َّنه غري و‬
‫قاٍر ‪.‬ىل اتســتٍئء ‪.‬ىل‬ ‫كان اٍاء ((امللِك النََّّس ـ)) نفســه افضـ َ‬
‫احلصــار و َث َ غالبا فقط لــ ِ‬
‫ـــٍج َد اللٍدي كارون قد‬ ‫(ال َّتغاليد ) فقد َِّت ّىل ‪.‬ن ِ‬
‫و‬
‫كتٍبة قو َّية من ال ُّثوار بقٍاٍ هارمون ٍونداريون س ـ ٍِّد‬ ‫لتنض ـ َّم إ(‬
‫َ‬ ‫تس ـ َّل َلت ل َفه‬
‫ظهال لورٍ سامويل تاريل س ٍِّد (هورن هٍل)‬
‫شوه يف هذه األمناء َ‬‫(املالفخ األ سوٍ) ا ُمل َّ‬
‫والالما كان هذا‬ ‫سان‬ ‫ال‬‫ف‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫و‬
‫رتف‬ ‫فجخ ُُم ِرتقا َألن َبة ُصفوف الدورن ٍّني مع ‪.‬د‬
‫ُّ‬
‫الدامٍة التي‬ ‫وث ـِ ل)) وهذا ما امب َته ئل املعالكة َّ‬ ‫اللورٍ ُيد‪.‬ى ب ـ((س ـ ـ ـ ـام ا ُمل ـ َت ّ‬
‫الڤـالـريي العظٍم‬ ‫ه‬ ‫فـتك بـالع ّرشات من الدورنـٍ ـني بـح ِ‬
‫سام‬ ‫َ‬ ‫ت َلت ذلك ثٍث‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬دٍ ِرجال ا‪.‬دائِه ال َّثئمة‬
‫ِ‬ ‫﴿رفــــــة ال ُقـــلوب﴾ كان لدى ((امللِك النََّّس)) ِضع َ‬
‫وغري ُمنضــبِطني و‪ .‬ند ما واجهوا‬
‫َ‬ ‫دربني‬
‫غري ُم َّ‬
‫لكن ُمعظ َ هم كانوا َ‬
‫َّ‬ ‫ُألت عني‬
‫در‪.‬ني من األُمام واخلل َت َّط َ ت ُصفو ُفهم وال َق ـوا ال ِّـالماح ُ‬
‫والرتوس‬ ‫ُفالسانا ُم َّ‬
‫لكن لورٍات (ال ُّتخوم)‬ ‫البعٍد‬ ‫ــــــــبال‬ ‫ِ‬
‫اجل‬ ‫صوب‬ ‫ين‬ ‫وفــــالوا هاربني منك ِ‬
‫َّس‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫‪100‬‬
‫عالف بعد ذلك باسم (( َصٍد النَّ َّس)) اما بالنسبة‬
‫اارٍوهم وذبحوهم فٍام اصبح ُي َ‬ ‫ُ‬
‫نفسه ((امللِك النَّ َّس)) فقد ُا ِ َذ‬
‫االق ‪.‬ىل ِ‬
‫الالجل الذي َ‬
‫َّ‬ ‫ــإن‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫فـ‬ ‫نفسه‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬
‫ِّ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ك‬‫لل لِ‬

‫ـــوثل َهيوى ا ُملغنّون ال َقول َّ‬


‫إن النُ ُسور‬ ‫ِّ‬ ‫وربِ َط ‪.‬اريا بواسطة سام تاريل ا ُملـــ َت‬ ‫ث اٍا ُ‬
‫وثـــــال‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫الع‬ ‫من‬ ‫احلقٍقة‬ ‫يف‬ ‫َ‬
‫هلك‬ ‫لكنه‬ ‫ته‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫اســ‬ ‫نها‬ ‫ذاِتا التي ا َذ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫السنني َّاِّت َ‬ ‫بعد موتِه (يف ِ‬
‫ـــذ العديد من‬ ‫ِّ‬ ‫ق‬ ‫تث‬ ‫ـــري منه إت َ‬ ‫الش س ومل تخ ُكل ال َّط ُ‬ ‫َّ‬
‫اجلـزم ما إذا كانوا من‬ ‫و‬
‫ألثد َ‬ ‫كن‬ ‫ِ‬
‫الالجال األ الين لق ((امللك النََّّس)) ولكن ت ي ُ‬ ‫ِّ‬
‫نفس ُسئلة األ َّول) ‪ .‬وما ُيعترب مو ُته هناية ((احلالب الدورن ٍَّة ال ّثانٍة)) ‪.‬ىل َّ‬
‫الالغم‬
‫ــار هبا ُامالاء (ٍورن)‬ ‫ثد ّما ث ٍث مل ُيشـ ِ‬ ‫هذه التســ ٍة مغلو اة إ( ٍّ‬ ‫ان ِ‬ ‫من َّ‬
‫واست َّالت األمري ٍياليا يف ت شويه ُس عة ((امللِك النَّ َّس)) ث ّتى هنايتِه ومل ُت ِ‬
‫شار يف‬
‫محئتِه‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫هارن األمحال ث اٍا إ(‬ ‫بت اول ا ُملت الٍين ا َّنه األ ري كذ لك لكن وا ريا ج ِ‬
‫ل‬
‫ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ام َ َّ‬
‫امللك اخلارج ‪.‬ن القانون بخنوع ففي‬ ‫قالية غالب (‪.‬ني امهلة) مل ي ت ِ‬‫اخللٍج يف و‬
‫ُ‬
‫يـــد امللِك اللورٍ الني ستوكوورخ قبل ان ُيالٍيه برينار‬‫َ‬ ‫ِقتالِه األ ري َقتل ثرض‬
‫َ‬
‫وكافخ ٍاڤوس‬ ‫بالون ُمالافِق ستوكوورخ م َن َح امللِك إينس لق الفالوسٍة ل ـربون‬
‫اجدع األن إلني كارون اترٍ رويس‬ ‫َ‬ ‫بارامٍون ســامويل تاريل ٍونداريون‬
‫اغدق ا‪.‬ظم اتستِحسان‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫واألوس ة فٍام‬ ‫وجورين جالايتوي ب َّ‬
‫ـالذه واأللقاب‬
‫الرتثٍ بــــاألمري مٍجور كبطل ألٍد ‪.‬ند ‪.‬وٍتِه إ( (كٍنجز‬ ‫تم َّ‬ ‫‪.‬ىل ا ٍه ثٍث َّ‬
‫يـــد امللِك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ـا‬
‫ّ ُ‬ ‫وس‬ ‫ل‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ثشد‬ ‫امام‬ ‫إينس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫تندنج) إذ ‪.‬ان َقه املل‬

‫‪101‬‬
‫فقس ـت تنانني صــغري وســط ُثفال النّار يف (ٍراجونســتون) يف هناية ذلك‬
‫و‪.‬ندما َ‬
‫ابني التنّني مل ُتدم اويئ لقد كان هذا‬
‫لكن ال َّصداقة بني ّ‬
‫َّ‬ ‫تم ا ُذها كـإشار‬‫العام َّ‬
‫باع ُمتلفة اما اث َّ امللِك إينس وج َته‬ ‫ٌ‬
‫ألن األ وين كان هلام اِ‬
‫الَص ـاع ثت ٍا َّ‬
‫ِّ‬
‫و‬
‫جاذبٍة‬ ‫والالمح َّ‬
‫كل‬ ‫الســٍ‬
‫ُّ‬ ‫فقد َّ‬
‫وابنا َئه وشــع َبه اراٍ فقط ان يكون حمبوبا لقد َ‬
‫خالط يف ‪.‬لوم الكٍ ٍاء والف َل ْك وال َّتنجٍم كان‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدت‬ ‫نده‬ ‫كانت هلام ِ‬
‫‪.‬‬
‫َ‬
‫والالقص وكان يالتدي اجوٍ انواع احلاليال واملِخ ل واســت تع‬ ‫يفالح باملوســٍقى َّ‬
‫ااول‬ ‫والســوتونات ُ‬
‫واحلكامء اما شــقٍقه مٍجور فقد كان َ‬ ‫بصــحبة اللورٍات ِّ‬ ‫ُ‬
‫اي من ذلك بل َ‬
‫‪.‬اش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫صــرب‬ ‫بشــكل ُُمٍ مل يكن ِ‬
‫لديه‬ ‫و‬ ‫وا‪.‬الض ُبنٍانا وقو ايا‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫بحق ‪.‬ىل انه اثد افضـــل‬‫نظال إلٍه ّ‬ ‫ِ‬
‫واملعار كان ُي ُ‬ ‫من اجل احلالب البطوتت‬
‫الالغم من ان وثش ٍَّته يف املٍدان وقسوتِه َتاه األ‪.‬داء‬
‫الفالسان يف (وسرتوس) ‪.‬ىل َّ‬
‫املهزومني كانت ملحوظة ايض ـا ســعى امللِك إينس ٍائام لإلرضــاء ثني ِ‬
‫تواج ُهه‬
‫ِّ ِ‬
‫بـــــلني القول يف ثني ان ر ٍَّ مٍجور كان ٍوما الفوت َذ‬ ‫الصــعوبات كان جي ٍ‬
‫بكل ال ّناس بٍنام ت يثِق‬
‫املايســرت األكرب جاوين ان إينس كان يثِق ِّ‬ ‫وال َّنار كت ِ‬
‫َ‬
‫يتخرجح يف‬ ‫جاوين‬ ‫ايسرت‬‫مٍجور بـخثد كان امللِك سهل التخمري ‪.‬لٍه كام تثظ امل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ئثظ َمن ا ال ُم ست و‬
‫شار قد ثا َ ‪.‬ىل‬ ‫اهلواء مثل الق صبة لدرجة انه ت ي كنك ان ُت ِ‬

‫اهتاممه من ناثٍة ا الى كان األمري مٍجور صلبا كــــق ضٍ و ِمن ثديد مابِ َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬

‫الالاي ت ينحني‪.‬‬
‫ضل و‬
‫ثال‬ ‫احلكم معا يف اف ِ‬ ‫الالغم من تلك ات تئفات ا ست َّال ابناء الت ّنني يف ُ‬
‫‪.‬ىل َّ‬
‫ا‪.‬طت امللِكة إلٍســا وريثا ا ال لل لِك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫لـــــنحو ‪.‬امني ولكن يف ‪ 39‬بعد الفتح‬
‫إينس فتا اس ُ ها ڤايئ ولألس فقد ما َتت يف املهد بعد فرت و وجٍز ربام كان هذا‬
‫‪102‬‬
‫ِ‬
‫لفعل ما ف َع َله ا ايا‬ ‫ٍفع األمري مٍجور‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫كة‬‫الدلٍل ا ُملســت ِ ال ‪.‬ىل صــوبة امللِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ا‪.‬لن فجخ ان اللٍدي سرييس‬ ‫ِ‬
‫كان السب فقد صد َم األمري امل لكة وامللك ‪.‬ندما َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬اقال وبالتايل فقد َّاِّت َذ وجة مانٍة هي الٍس هارواي ابنة س ٍِّد (هارهنال) اجلديد‬
‫رفض‬ ‫ُاقٍم ثفل ال ِّزفاف يف (ٍراجون ستون) بإشاف امللِكة األرملة ڤ سٍنٍا ثٍث َ‬
‫و‬
‫اقوس ڤالريية‬ ‫ِسوتون القلعة ان يؤ ٍّي املالا ِسم ُ َّ‬
‫ف مٍجور و‪.‬الو ُسه اجلديد يف‬
‫امللك إينس‬‫بالدم والنار" تم ال َّزواج ٍون إجا او ِ‪.‬لم او ثضــور ِ‬ ‫تزوجوا َّ‬
‫ُ‬ ‫" َّ‬
‫وثده يف‬
‫تشاجال األ َ وان غري الشقٍقني ب الار ومل يكن جئلته َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ندما َ َ‬
‫انترش اخلرب‬
‫مانفالٍ هايتاور والد اللٍدي سرييس اما َم امللِك ُمطالِبا بتنحٍة اللٍدي‬
‫ِ‬ ‫اثتج‬
‫َّ‬ ‫غضبِه‬
‫السوتون األ‪.‬ىل بـــخكثال‬
‫(السوت النج ّي) بـــ(البلد القدي ة) قا َم ِّ‬
‫الٍس جانبا يف ِّ‬
‫ـا‪.‬تباره طٍعة وفِسقا وٍ‪.‬ا ‪.‬الوس األمري‬ ‫ِ‬ ‫من اتثتِجاج ُمستنكالا واج مٍجور ب‬
‫للســب عة مل ِ ثل ت لك‬
‫َّ‬ ‫نة‬ ‫اب‬ ‫او‬ ‫و‬
‫ابن‬ ‫اي‬
‫ُّ‬ ‫ينحني‬ ‫لن‬ ‫"‬ ‫هذه‬ ‫هارواي‬ ‫ال‬ ‫ا جلد يد " ِ‬
‫‪.‬اه‬
‫ِ‬
‫العاهال ‪.‬‬

‫والده َّاِّت َذ ُا تٍه وجتني قد َت ُكم قٍوٍ‬


‫شار إ( ان َ‬
‫تحديا وا َ‬‫ظل األمري مٍجور ُم ّ‬‫َّ‬
‫لٍس ٍ َم الت ّنني مل تستطِع كلامت امللِك إينس‬
‫َ‬ ‫لكن‬ ‫ا‬‫شخن‬ ‫َّ‬
‫األقل‬ ‫جال‬‫الال‬
‫ِّ‬ ‫تلك‬ ‫العقٍد ِ‬

‫اٍان العديد من اللورٍات األتقٍاء يف‬


‫كلامت ا ٍه إذ َ‬
‫ُ‬ ‫اجلالح الذي ف َتحته‬ ‫ان َت شفي ُ‬
‫ِ‬
‫يتحدمون بَصاثة ‪.‬ن ((‪.‬اهال مٍجور))‬ ‫السبع ال َّزواج وبدئوا َّ‬ ‫ك‬‫تٍع انحاء املاملِ‬
‫َّ‬
‫امللك إينس أل ٍه ٍارين‪ :‬تنحٍة رلٍس هارواي جانِبا‬
‫وغاضــبا ا‪.‬طى ِ‬
‫ِ‬ ‫ُمنز‪.‬جا‬
‫ِ‬
‫مخس ســنوات ا تار األمري‬ ‫والعوٍ إ( اللٍدي ســرييس او تعاين من النفي ملد‬
‫مٍجور املنفى‬

‫‪103‬‬
‫غاٍر إ( (انتوس) ر ِ ذا معه اللٍدي الٍس وتنٍّ َنه بالرييون‬
‫َ‬ ‫يف ‪.‬ام ‪ 40‬بعد الفتح‬
‫األسوٍ﴾‬
‫َ‬ ‫﴿ال َّله‬ ‫والسٍ‬
‫َّ‬
‫األسوٍ﴾ ف ـال ٍَّ ‪.‬لٍه األمري مٍجور‪:‬‬
‫َ‬ ‫( ُيقال إن إينس ال َ من ا ٍه إ‪.‬اٍ ﴿ال َّله‬
‫«جئلتِك مالث ٌ يف حماولة ا َذه منّي»)‬

‫و ُت ِال َكت اللٍدي سرييس مهجور يف (كٍنجز تندنج)‬

‫حمل شقٍقه َكٍد اَته امللِك إينس إ( ال ِّسوتون مورمٍ سون وهو رجل و‬
‫ٍين‬ ‫ولٍحل َّ‬
‫تقي قٍل إنه قاٍر ‪.‬ىل ِشفاء املالَض من ئل ِ‬
‫ملسهم بٍديه)‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫كان امللِك جيعل ال ِّسوتون ي ضع يديه ‪.‬ىل بطن اللٍدي سرييس كل لٍلة ‪.‬ىل امل ان‬
‫يتوب شقٍقه ‪.‬ن محاقتِه إذا كانت وجته الرش‪ٍ.‬ة ي كن ان ُِّت ِص ولكن ُس‪.‬ان‬
‫وغاٍرت العاصــ ة إ( (البلد القدي ة)‬ ‫ٍلٍة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫اللٍدي‬ ‫ت‬ ‫ما ســعِ‬
‫َ‬
‫(الربج العايل)‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫ثٍث ‪.‬اٍت إ( ِ‬
‫والد‬
‫ُ‬

‫املتد ِّينني‬ ‫ت شك يف ان امللِك كان يخمل َّ‬


‫ان ات تٍار سوف ُيال‬

‫السـوتون مورمٍسـون ان يشـفي العامل‬ ‫ع‬‫إذا كان األمال كذلك فهو ُمطِئ مل يسـتطِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫إلقاء‬ ‫اكثال مما ا ستطاع ان جيعل سرييس هايتاور ِ صبة ا ست َّال ال ِّسوتون األ‪.‬ىل يف‬
‫تتحدخ وَتا ٍَخ اللورٍات يف قا‪.‬اِتم‬ ‫كــــالال‪.‬د واوال الوقت امل لكة َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اخل َط‬
‫‪.‬ن ضع امللِك قائلني‪« :‬كٍ له ان حيكم (املاملِك ال َّسبع) بٍنام ت ي ستطٍع ث ّتى‬
‫ان حي ُكم ا اه»‪.‬‬
‫الســخط يف امل لكة ‪.‬اٍ الســئم وكان شــقٍقه ا ُمل ِ‬
‫ز‪.‬ج يعرب‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ئ‬‫ِ‬ ‫غاف‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ظل املل‬
‫َ َّ‬
‫َ‬
‫وصــل ارتفا ُ‪.‬ها فوق‬ ‫(البحال الضــ ٍِّق) وبدات قلعة جديد ‪.‬ظٍ ة يف الن و ث ّتى‬

‫‪104‬‬
‫(تل إجون العايل) تم بناؤها كلها من احلجال األمحال الباهت وســٍكون مقعد امللِك‬
‫اجلديد اكرب وافخم مما يف (ٍراجونســتون) بجدران ضــخ ة وابالاج قاٍر ‪.‬ىل‬
‫الاء))‬ ‫مقاومة اي ‪.‬دو االق ‪.‬لٍها سكان (كٍنجز تندنج)‪(( :‬القلعة احل‬

‫ا‪.‬لن جئلته‪« :‬سٍح ُكم نسيل من هنا ألل ِ سنة»‬


‫َ‬ ‫إذ‬ ‫ك‬‫هاجس امللِ‬
‫اصبح بِناؤها ِ‬

‫ثدخ يف ‪.‬ام ‪ 41‬بعد الفتح ان ا َ‬


‫رتك َ‬ ‫َ‬ ‫ربام بســب ال ّتفكري يف هؤتء األثفاٍ‬
‫ِ‬
‫شقٍقها‬ ‫فاٍثا بإ‪.‬ئن ن ٍَّــــتِه إ‪.‬طاء يد ابنتِه راينا لل ّزواج من‬
‫إينس تارجارين طخ ِ‬
‫َ‬
‫إجون وريث العالش احلديدي‪.‬‬

‫قــــالبني منذ‬
‫َّ‬ ‫كانت األمري يف الثامنة ‪.‬رشـ واألمري يف اخلامســة ‪.‬رشـ لقد كانا ُم‬
‫‪.‬الج‬
‫اصا به فقد َ‬ ‫حيظ ب ـت ّن و‬
‫ني ٍّ‬ ‫الالغم من ان إجون مل َ‬
‫ال ّطفولة يلعبان سو ّي ـة ‪.‬ىل َّ‬
‫مال مع ا ته ‪.‬ىل ظهال الت ّنني ٍريم فايال قال الكثريون إن إجون‬
‫السامء اكثال من َّ‬
‫إ( َّ‬
‫جده التنّني إجون الفاتِح‬ ‫فتى نحٍئ وســٍام ويزٍاٍ اوت َّ‬
‫كل ‪.‬ام بخ َّنه ُنســخة من ِّ‬
‫والفخس وكان‬ ‫بالسٍ‬ ‫مهاراته‬ ‫إجون‬ ‫َ‬
‫صقل‬ ‫ق‬ ‫سنوات قضاها ك ـ الافِ‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫مئخ‬ ‫بعد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫شاب يف امل َلكة يف امونة‬ ‫و‬
‫ثالبة‬ ‫ل‬ ‫ينظال إلٍه ‪.‬ىل نطاق وا سع ‪.‬ىل انه اف ضل ِ‬
‫ثام‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األ ري كانت العديد من الفتٍات العذراوات قد القني ا‪ٍ.‬نهن ‪.‬ىل األمري ومل‬
‫يتزوج‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫جاوين‪:‬‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫سحالهن إذ كت امل ِ‬ ‫ِ‬ ‫بــــ‬ ‫و‬
‫بال‬ ‫غري ُم‬
‫َّ‬ ‫"‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يكن إجون َ‬
‫ش‪.‬ي لٍتعامل َمعه"‬ ‫غري‬ ‫ا‬ ‫ثفٍد‬ ‫ه‬‫األمري فقاليبا قد يكون جلئلتِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫شجع ا ايــــا‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫مل‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫شقٍق‬ ‫ِ‬
‫‪.‬كس‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫اي‬ ‫بني‬ ‫كان لألمري العديد من اخلااِ‬
‫ِّ‬
‫و‬
‫صديقات‬ ‫ِ‬
‫واثدخ‬ ‫وكئهبا وقططِها‬
‫ِ‬ ‫وِتا‬ ‫منهم وف َّض َلت ان تق ا ايامها مع إ ِ‬

‫فتا ‪.‬طوفة ممتلعة اجل سم لكنَّها كانت‬ ‫هلا اتين رويس ابنة س ٍِّد (رون ستون)‬

‫‪105‬‬
‫ان راينا ا َ ذِتا اثٍانا ‪.‬ىل ظهال ٍريم فايال اما كام‬ ‫‪.‬زيز ‪.‬لٍها للغاية لدرجة َّ‬
‫شقٍقها إجون يف الكثري من األثٍان كانت راينا َُت ِّلق يف السامء ِ‬
‫بنفسها‬ ‫ِ‬ ‫فع َلت مع‬
‫َّ‬
‫ــال يف‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫غة‬‫اٍ سة ‪ .‬رش ا‪َ .‬لنت األمري نف سها امالا بالِ‬
‫بعد ان ا صبحت يف ال س ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫"‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وه َد ٍريم فايال يف اماكن بعٍد مثل‬ ‫ثٍث ت شاء" وقد اارت فعئ إذ ش ِ‬ ‫ال َّتحلٍق ُ‬
‫َ‬
‫الالغم من ‪.‬دم‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫وارس) ُ ِ‬
‫ي‬ ‫(تارخ) (هارهنال) (رونســتون) (بلد النّ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫شق و ضٍ ِع النّ َس يف‬‫ان راينا قد س ّل َ ت ُ‪.‬ذر ّيــــ َتها إ( ‪.‬ا و‬‫إمبات ذلك ُمطلقا‪َّ -‬‬ ‫ِ‬

‫ثداٍ‬ ‫غن او ِ‬
‫ابن ّ‬ ‫م‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫فار سا جوات ويف قص و‬
‫ة‬ ‫ِ‬ ‫كان‬ ‫َ‬
‫قٍل‬ ‫ثئت‬ ‫الال‬ ‫إثدى ِ‬
‫هذه‬
‫ُ ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫اقرتح البعض ان إينس ربام شــ َع َال باحلاجة إ( رؤية ابنته‬ ‫احلكايات‬ ‫هذه‬ ‫ِ‬
‫ضــوء‬ ‫يف‬
‫َ‬
‫هذه األقاويل كانت راينا يف‬ ‫بغض النّظال ‪.‬ن ثقٍقة ِ‬ ‫ِّ‬ ‫وقت ممكن‬‫اقالب و‬
‫ِ‬ ‫تتزوج يف‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫والدِتا‬ ‫سن ال َّزواج ب ـالتخكٍد وكانت اكرب بثئخ سنوات من‬ ‫سن الثامنة ‪.‬رش يف ِّ‬
‫تزوجا‪.‬‬
‫ثني َّ‬
‫وابٍها َ‬

‫نظالا لـــــتقالٍد وممارســات رل تارجار َين كان اجل ع بني اكرب اافاله اتمنني هو‬
‫الواضح لل لِك إينس وكانت املو ٍَّ بني راينا و إجون معلومة للج ٍع ومل‬ ‫ِ‬ ‫القالار‬
‫بخن ِ‬
‫كلٍهام‬ ‫يوثي‬ ‫مما‬ ‫الكثري‬ ‫هنا‬ ‫الواقع‬ ‫يف‬ ‫واج‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫و‬
‫ا‪.‬رتاض‬ ‫اي‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُيث ٌّ ُ َّ‬
‫ام‬ ‫منه‬ ‫اي‬ ‫ال‬
‫مال يف ثدائِق (ٍراجونســتون)‬ ‫ل‬
‫َّ َّ‬
‫ألو ِ‬ ‫ا‬‫مع‬ ‫با‬ ‫كان يتو َّقع مثل هذه العئقة منذ ان ِ‬
‫لع‬
‫و(ثصن إجون)‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ان ِ‬
‫بواٍر ال َّتحذيال‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫تٍع‬ ‫فاجخِتم‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫إ‪.‬ئن‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫قاب‬ ‫التي‬ ‫فة‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫العاص‬
‫َّ‬
‫كل ذي ‪.‬قل لقد تغا َضت العقٍد او‬ ‫ِ‬
‫ستو‪.‬بها َّ‬ ‫و‬
‫بدرجة كافٍة ألن ي‬ ‫كانت وا ضحة‬
‫و‬
‫استعداٍ لفعل َّ‬
‫النء‬ ‫واج الفاتِح ُ‬
‫وا تٍه لكن مل يكونوا ‪.‬ىل‬ ‫‪.‬ىل األقل َتاه َلت‬
‫َ‬

‫‪106‬‬
‫نكار لـــزواج‬ ‫اثفاٍهم جاءت من (السوت النج ي) إٍان ٌة شديد واستِ‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫نفس‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫قالاه ‪ .‬رش رت ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫األخِ باألُ ت بــ‬
‫ف‬ ‫ــا‪.‬تباره فاث شة وا‪َ .‬ل َن ابو املؤمنني يف مال سو وم َ ُ‬
‫يولدون من مثل تلك ال ِّزجية‬
‫َ‬ ‫و‬
‫اافال‬ ‫اي‬ ‫ان‬ ‫بع)‬ ‫الســ‬ ‫ك‬ ‫ِســوتون يف تٍع انحاء (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نظال امهلة والبرش"‬ ‫سٍكونون " ِرجـسا يف ِ‬

‫بـــرت ٍُّ ٍِه ومع ذلك تص َّل َ و‪.‬ا َند يف مواجهة غضبة‬‫َ‬ ‫كان إينس تارجار َين معالوفا‬
‫خىل ‪.‬ن‬‫خن امامه ِ ٍاران فقط؛ ّإما ان ي َت ّ‬
‫ناصحته امللِكة األرملة ڤ سٍنٍا بــــ َّ‬
‫َ‬ ‫العقٍد‬
‫وابنته او ان ي تطي تنٍّنه كويك ســٍلڤال‬ ‫تبنه ِ‬ ‫وجي َد ا الى جديد ِ‬ ‫تلك ال ِّز جية ِ‬
‫ِ‬
‫راس ال ِّسوتون‬ ‫حالق (ال سوت النج ي) ِ‬
‫وهيدم ُه َ‬
‫فوق‬ ‫ويطري ا( (البلد القدي ة) ل ٍُ ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫األ‪.‬ىل مل يفعل امللِك إينس ا ايا منهام وبدت من ذلِك تعنَّت وا َّ بـبسااة‬

‫ني ‪.‬ىل ق ّ ة (تل‬ ‫ب‬ ‫الذي‬ ‫‪-‬‬ ‫كالى)‬ ‫ِّ‬


‫الذ‬ ‫وت‬ ‫وارع ارج ِ‬
‫(ســ‬ ‫الشــ ِ‬ ‫يف يوم ال ِّزفاف كانت َّ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫حارب)) ا ُملص َط ّفني‬ ‫الالاثلة ‪ -‬ا ال ب ـ((ابناء ا ُمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس ّ َي تكاليام مللِكة التنّني‬ ‫رينٍس) ُ‬
‫سواء كانوا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫هب‬ ‫ن‬‫اري‬ ‫امل‬ ‫فاف‬ ‫ز‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ضٍوف‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬ ‫نتبهني‬ ‫م‬ ‫اقة‬ ‫البـال‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ض‬
‫ّ‬ ‫بـدرو‪.‬هم ِ‬
‫الف‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ـاهلواٍج اكثال اللورٍات ِثك ة ظ ّلوا ب نخى‬ ‫ِ‬ ‫اثصنة او ب‬ ‫اقدامهم او ‪.‬ىل متن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫‪.‬نهم ربام ل َتو ُّق ِعهم هذا ِّت َّلفوا ‪.‬ن ُ‬
‫احلضور‬

‫ثفل ِ فاف يف املخ ٍُبة‬


‫ِ‬ ‫احلدخ فقد راوا اكثال من‬
‫َ‬ ‫ّاما اولعك الذين جاؤوا ملشــاهد‬
‫الطني ب ّلة ب نحِ لق امري (ٍراجونســتون) لوريثِه‬ ‫َ‬ ‫التي تلت ذلك ا ٍَ امللِك إينس‬
‫تٍع‬ ‫ألن‬ ‫امت‬ ‫ِ‬ ‫الصــ ْ ت ‪.‬ىل ال قا ‪.‬ة ‪ .‬ند ســام ِع هذه الكل‬
‫َّ َ‬ ‫األمري إجون ٍَّم َّ‬
‫ـص األمري مٍجور ث ّتى امن‬ ‫ُ‬
‫خي‬ ‫كان‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ون‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫يع‬ ‫كانوا‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫احلاِض‬
‫َ َ ُّ‬ ‫َّ‬

‫إذن امللِك‬
‫ٍون ِ‬
‫وغاٍرت القا‪.‬ة َ‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امل‬ ‫د‬‫هنضت امللِكة ڤسٍنٍا من ‪.‬ىل املائِ‬
‫َ‬

‫‪107‬‬
‫مال‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫انه‬ ‫يف تلك ال َّلٍلة امت َطت ڤاجيار و‪.‬اٍت إ( (ٍراجونســتون) و ُك ِ‬
‫ت‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محال و‬
‫قان‬ ‫اموي إ( ِ‬
‫لون ا و‬ ‫الس ـ ّ‬ ‫ـتحال ذلك ُ‬
‫اجلالم َّ‬ ‫وثج َ الق ال اسـ َ‬
‫الس ـامء َ‬
‫‪.‬رب َّ‬‫تنٍّنُها َ‬
‫كا َّلدم‬

‫مار العامل ِضـــ َّده ِثالصـــا ‪.‬ىل‬ ‫اي مدى قد َ‬ ‫يفهم إ( ِّ‬
‫يبدو ان إينس تارجار َين مل َ‬
‫و‬
‫جولة‬ ‫اصــدر مالســوما يقاــ بذهاب األمري واألمري يف‬ ‫اســتعاٍ ثظو العوام‬
‫َ‬
‫ذه‬ ‫و‬ ‫ملِكٍة ‪.‬رب امل لكة مف ِّكالا بئ شــك يف ِ‬
‫اهلتافات التي اســتق َب َلته يف ِّ‬
‫مكان َ‬ ‫كل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫إل ٍه يف َجوت ته ربام كا نت األمري راي نا اكثال ثك ة من وا لد ها إذ ا َل َبت إذ َنه‬
‫لكن إينس ث َظ َال ذلك نظالا َّ‬
‫ألن األمري إجون مل‬ ‫معهم‬ ‫فايال‬ ‫ٍريم‬ ‫ها‬‫إلثضــار تنٍّن ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ان ابنَه ت ّ‬
‫يتحىل‬ ‫َّ‬ ‫يفكالون‬ ‫قد‬ ‫ة‬ ‫والعام‬ ‫بئء‬ ‫ن‬
‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ن املل‬ ‫يال َك تنٍّنا بعد فقد‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ظهال ثصان‪.‬‬ ‫متن ت ّنني وهو ‪.‬ىل ِ‬ ‫بالالجولة إذا راوا وج َته ‪.‬ىل ِ‬ ‫ُّ‬
‫السوتون‬ ‫امت‬‫بـشكل كبري تقوى َشعبِه وقو كلِ‬
‫و‬ ‫لكة‬ ‫امل‬ ‫زاج‬‫م‬‫لقد اساء امللِك تقديال ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫استهزات ثشوٍ املؤمنني بـإجون وراينا‬ ‫األول الذي انط َلقوا فٍه‬
‫األ‪.‬ىل منذ الٍوم َّ‬
‫علن‬ ‫ٍ‬ ‫لـــ‬ ‫واثد‬ ‫وتون‬ ‫ومالافِقٍهام اينام ث ّلوا يف (بِالكة العذارى) مل يتم العثور ‪.‬ىل ِ‬
‫س‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫وصــلوا إ(‬ ‫ما‬ ‫ند‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬‫م بارك َته الولٍ ة التي ا قام ها اللورٍ موتون ‪.‬ىل شفِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بوهلم يف قلع ِته ما مل يوافقوا ‪.‬ىل‬
‫رفض اللورٍ لو كاس هارواي ُق َ‬ ‫َ‬ ‫( هار هنال)‬
‫اي‬ ‫م‬‫نحه‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫هم‬ ‫فض‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫والرش‪ٍ.‬ة‬ ‫احلقٍقٍة‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫ـزوجة‬ ‫ك‬ ‫الٍس‬ ‫ه‬‫ات‪.‬رتاف ب ـابنتِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫َتت اجلدران ال ِ‬
‫شاهقة لقلعة ِ‬
‫هارن‬ ‫ُث و من املؤمنني فقط لٍلة بارٍ راِبة يف ٍا وم َ‬
‫ال َّنهال) اٍى العديد من‬ ‫األســوٍ العظٍ ة ويف إثدى القالى الواقعة ‪.‬ند (ارا‬
‫الصعالٍك إ( ٍرجة َر ِ‬
‫شق ال ُثنائي امل َلكي بـــالقاذورات استل األمري إجون سٍفه‬ ‫َّ‬

‫‪108‬‬
‫و‬
‫بشكل‬ ‫يفوقوهنُم ‪.‬دٍا‬ ‫كانوا‬ ‫األمري‬ ‫ٍ‬ ‫اندا‬ ‫ألن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫ِتد‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫وتعني ‪.‬ىل ُفالسان‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫لـــتخٍيبهم َّ‬
‫رب َ إلٍهم قائِ لة‪« :‬كام‬
‫كبري ومع ذ لك مل ي نَع هذا األمري راي نا من ان تال ك َ وت ُ‬
‫ِ‬
‫القاٍمة التي ايت‬ ‫املال‬ ‫يف‬ ‫ـان‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫تواجهون فتا ‪.‬ىل ِ‬
‫ث‬ ‫ارى انتم لســتم ائفني ‪.‬ندما ِ‬
‫َّ‬
‫‪.‬يل ثٍنها اٍ‪.‬وا ان تفعلوا»‬ ‫متن تنّني القوا األوساخ َّ‬ ‫فٍها سخكون ‪.‬ىل ِ‬

‫يد امللِك‬‫يف اماكِن ا الى من امل لكة ســارت األُمور من س ـٍ وئ إ( اســوا تم االٍ ِ‬
‫َّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حالم‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫واج‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫إينس السوتون مورمٍسون من ((العقٍد )) ِ‪.‬قابا ‪.‬ىل إ ِامه ِ‬
‫مالاس‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫السـوتون األ‪.‬ىل يط ُل ُ من‬ ‫إ(‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫لــــٍك‬ ‫ه‬ ‫و‪َ .‬ندها ا َذ إينس نفسـه ريشــة يف ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وشح ال ّتــــاريخ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫اخلا‬ ‫الطٍ‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫مورمٍس‬ ‫ـتعاٍ‬ ‫ـ‬ ‫اس‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ـ‬ ‫وس‬ ‫ه‬‫قداس ـتِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫كان ر ٍُّ ال ِّسوتون األ‪.‬ىل‬ ‫َ‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(ڤالرييا‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ال َّطــــويل لعاٍ واجِ األخِ من ُا ت‬
‫اجع قا َم ابو املؤمنني‬ ‫الرت‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ا‬ ‫بعٍد‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫قالا‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫شــ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫جئل‬ ‫ان‬ ‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫ســاما‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫بوص ِ إينس بــــخ َّنــــه ((ملِك ِر ْجس)) ُمعلِنا ا َّنه ُم ّد وع وااغٍة ولٍس له ّ‬
‫احلق يف‬
‫السبع)‬ ‫ك‬‫ثكم (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫السـوتون مورمٍســون‬
‫كان املؤمنون يســت عون بعد اقل من اســبو‪.‬ني ‪.‬ندما كان ِّ‬
‫يعرب املدينة يف قاربه جاءت أل و‪.‬ة من ((الصــ عالٍك)) الجوا من ِ‬
‫اثد األ ِ قة‬ ‫َّ‬
‫حارب)) بتحصني (تل رينٍس)‬‫بدا ((ابناء ا ُمل ِ‬ ‫و‬
‫اشئء بفؤوسهم َ‬ ‫ِ‬
‫بتقطٍعه إ(‬ ‫وقاموا‬
‫الذكالى) إ( و‬
‫قلعة هلم‪.‬‬ ‫حمولني ِ‬
‫(سوت ِّ‬ ‫ّ َ‬

‫قــــال َر امللِك ان منزله ‪.‬ىل‬


‫َّ‬ ‫بٍنام (القلعة احل الاء) ‪.‬ىل بعد سنوات من انتهاء البناء‬
‫ق ة (تل ڤسٍنٍا) ضعٍ ٌ للغاية ووضع ططا لإلنتِقال بنفسه إ( (ٍراجونستون)‬
‫مع امللِكة إلٍســا واافاهلم الصــغار م َب َ‬
‫ت ان هذا كان إجالاء اثرتا ايا ثكٍام قبل‬

‫‪109‬‬
‫واقتح وا ُثجال نو ِم‬
‫َ‬ ‫العامة ُجدران القلعة‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫امنان‬ ‫مئمة ايام من اإلبحار َتســ َّلق‬
‫انقذ إينس من‬‫ناســ من احلالس امل َلكي هو ما َ‬‫امللك فقط التد ُّ ل يف الوقت ا ُمل ِ‬ ‫ِ‬

‫املوت‪.‬‬

‫باٍل جئل ُته (تل ڤ سٍنٍا) بــــڤ سٍنٍا نف ِسها ‪.‬ىل (ٍراجون ستون) ا ستق َبلته امللِكة‬ ‫َ‬
‫جيالؤ‬ ‫قد‬ ‫رجل‬ ‫اي‬ ‫ان‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫تعتق‬ ‫هل‬ ‫تي‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫وضــعٍ‬ ‫امحق‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫نك‬ ‫إ‬‫«‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بقوهل‬ ‫األرملة‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ـتخدمه اِال إ( (البلد القدي ة)‬ ‫لديك تنّني فــــاسـ ِ‬
‫َ‬ ‫حدخ مع ابٍ َك هكذا؟‬ ‫‪.‬ىل ال َّت ُّ‬
‫إذنك و ٍَ‪.‬ني‬ ‫َ‬
‫هارهنال) ا الى" او ا‪.‬طني َ‬ ‫(الســ وت النج ّي) "(‬
‫واجعل هذا ِّ‬
‫الو ِرع»‬
‫األمحق َ‬
‫َ‬ ‫اشوي َ‬
‫لك هذا‬
‫ِ‬
‫جناثها يف ( ُبالج تنّني‬ ‫سل امللِكة األرملة إ(‬
‫مل ي س َ ح إينس هلا وبدت من ذلك ار َ‬
‫ِ‬
‫بـالبقاء هنا ‪.‬‬ ‫وامالها‬
‫البحال) َ‬
‫بحلول هناية ســنة ‪ 41‬بعد الفتح كان جزء كبري من امل لكة يف احلضــٍض ُال ٌٍ‬
‫ان امللو األربع ا ُملز َّيفني الذين ظهالوا ‪.‬ند‬
‫كامل ضــد إينس تارجار َين بدى امن َّ‬ ‫ِ‬
‫مقآرنة بال َّتهديد الذي ِّث ُله ِ‬
‫هذه اتنتفا ضة‬ ‫هالجني ِ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ألال‬ ‫كخهنم‬ ‫ح‬‫موت إجون الفاتِ‬
‫َّ ُ ِّ‬
‫و‬
‫ثالب‬ ‫اجلديد ألن هؤتء ا ُملت ِّالٍين ا‪.‬تقدوا َّاهنم جنوٍ ﴿ َّ‬
‫الســبعة﴾ ُي قاتلون يف‬
‫اتستبداٍ ا ُمل ِ‬
‫لحد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قدسة ضد‬
‫ُم َّ‬

‫ا ذ ال َع ّرشات من اللورٍات األتقٍاء يف تٍع انحاء (املاملِك ال َّسبع) نِداء ال ِّسوتون‬


‫وإ‪.‬ئن اتســتٍئء ‪.‬ىل‬‫ِ‬ ‫رايات ِ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ىل حم ِل ّ‬
‫تم َســ ح ُ‬
‫وبدئوا بالت ُّالٍ َّ‬
‫اجلد َ‬
‫ِ‬
‫(سوت الذكالى)‬

‫‪110‬‬
‫حارب)) ‪.‬ىل ّبوابات (كٍنجز تندنج) وهذا ما منحهم ال َّسٍطال‬ ‫ا ستو( ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫‪.‬ىل من قد يد ُ ل املدينة او ي ِ‬
‫غاٍ ُرها وكذلك َاال ٍُ ال ُعامل من (القلعة احل الاء) ِ‬
‫غري‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ا ُملكت ِ لة‪.‬‬

‫الصــ عالٍك)) إ( ال ُّط ُالق ممّا َ‬


‫اجرب املســافالين ‪.‬ىل إ‪.‬ئن ما إذا‬ ‫رتف من (( َّ‬
‫ٌ‬ ‫ذه َ‬
‫ارج ّبوا بات القل عة ث ّتى يخيت‬ ‫وا‬ ‫واثتج‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫الال‬ ‫او‬ ‫هلة‬ ‫ام‬ ‫مع‬ ‫ون‬ ‫كانوا ِ‬
‫يقف‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫"‬ ‫ِّ ْ‬ ‫"‬
‫ساٍِتم للتنديد بامللِك تارجارين‪.‬‬

‫جرب األمري إجون واألمري راينا ‪.‬ىل الغاء جولتِهام وال ُّلجوء‬
‫الغالب) ُا َِ‬ ‫يف (ارا‬
‫املَصــف احلديدي يف (بالاڤوس) إ(‬ ‫ِ‬ ‫إ( قل عة (كالاكهول) ُارســـل مبعوخ من‬
‫مل هايتاور وثاكِم‬‫(البلد القدي ة) لٍتعامل مع مارتن هايتاور اللورٍ اجلديد ِ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫اقامر‬ ‫مانفالٍ ا لذي تو ّيف ق بل بضــ ِ‬
‫عة‬ ‫ِ‬ ‫اللورٍ‬ ‫ه‬ ‫(الب لد ال قدي ة) ب عد وا ِ‬
‫لد‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫السوتون األ‪.‬ىل هو ث اقا‬ ‫إن‬
‫َّ‬ ‫ئ‬ ‫املبعوخ إ( معقلِه قائِ‬
‫ِّ‬
‫كل و‬
‫يشء ‪.‬دا اتسم"‬ ‫احلقٍقي لـ(وسرتوس) يف ِّ‬ ‫ك‬‫"امللِ‬
‫ّ‬
‫مع ثلول العام اجلديد كان امللِك إينس ت يزال يف (ٍراجون ستون) مالي ضا ميلء‬
‫يبلغ ســوى اخلامســة وال َّثئمني لكن قٍل إ َّنه بدى وكخ َّنه‬ ‫والرت ٍٍُّ مل يكن ُ‬ ‫باخلوف ّ‬
‫ِ‬
‫ُسياله‬ ‫كان خي ُلد إ(‬‫املايســرت األكرب جاوين انه غالِ با ما َ‬ ‫رجل يف الســ ّتني وافاٍ ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫املعد ‪.‬ندما مل ُتثبِت ا ايا من ِ‪.‬ئجات املِايســرت‬ ‫صــات يف ِ‬
‫و‬ ‫و‬
‫بخمعاء فضــفاضــة وتق ُّل‬
‫يتحسن‬ ‫إينس‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫وبدا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫‪.‬اية‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫مسؤو‬ ‫األرملة‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫األكرب فا‪.‬ل ٍَّتها تو َّلت املل‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ان‬
‫رب مفا ٍُه َّ‬ ‫إلٍه‬ ‫َ‬
‫وصــل‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ئ‬ ‫اهنٍار ُم ِ‬
‫فاج‬ ‫و‬ ‫إت ا َّنه ‪.‬انى من‬ ‫ِ‬
‫لبعض الوقت‬
‫ٌ‬

‫‪111‬‬
‫كان اب ُنه وابن ُته‬ ‫ُ‬
‫ثٍث َ‬ ‫الصــ عالٍك)) قد اثااوا بـــــ(كالاكهول)‬
‫امتف من (( َّ‬
‫مات امللِك‪.‬‬
‫َ‬ ‫"ضٍوفا" بعد مئمة ايام من ذلك‬
‫والده تم إ‪.‬طاء إينس تارجارين األول من اس ـ ِ ه إ( ِ‬
‫الس ـنة ال ّل َه يف باثة‬ ‫ومثل ِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(ٍراجون ستون) وث رض ِجنا َته ابناؤه ڤ سريس وچهريس ال ّل ِ‬
‫ذان َيب ُلغان من الع ال‬ ‫َ‬
‫مخس‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫من‬ ‫غة‬‫ال ّثانٍة ‪.‬رشــ والســبع ســنوات ‪.‬ىل ال ّتوايل وابنته إلٍســاين البالِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫واِض َمت حمبوب ُته كويك سٍلڤال‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫نعٍ‬ ‫نشوٍ‬ ‫سنوات غنَّت ارمل ُته امللِكة إلٍسا ُ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ٍنني ڤريمٍثور و سٍلڤال وينج قد‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫الت‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫سجٍل‬ ‫ت‬ ‫تم‬ ‫انه‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬‫النّار يف جثامنِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اضافا نرياهنام إ( ِ‬
‫نرياهنا ايضا‪.‬‬ ‫َ‬

‫ركــــبــــت ڤاجيار‬
‫َ‬ ‫سا‪.‬ة من وفا ِ امللِك‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫ضون‬ ‫مل تكن امللِكة ڤ سٍنٍا ِ‬
‫ثاِض يف غ‬
‫كان األمري م ـٍج ـور م َعها ‪.‬ىل‬
‫‪.‬رب (البحال الض ٍِّق) ‪.‬ندما ‪.‬ا ٍَت َ‬
‫واارت شقا َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫متن بالرييون‪.‬‬

‫اج‬ ‫ت‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫لٍس‬ ‫ـــاج‬ ‫ت‬


‫ّ‬ ‫بـــال‬ ‫بة‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫طا‬ ‫لل‬ ‫فقط‬ ‫و‬
‫كافٍة‬ ‫نزل مٍجور ‪.‬ىل (ٍراجونستون) لفرت و‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫السبعة﴾ بل ال ّتاج‬ ‫﴿‬ ‫بـــ‬ ‫ة‬ ‫اخلاص‬ ‫ه‬‫فض ُله إينس بـــصورتِ‬ ‫هبي ا ُملز َالف الذي ُي ِّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الذ َّ‬
‫وضــعته والد ُته ‪.‬ىل ِ‬ ‫احلديدي ِ‬
‫راســه‬ ‫موي َ َ‬ ‫الد ّ‬ ‫ألبٍهم ا ُمل َّ‬
‫الصــ ِع بالٍاقوت األمحال َّ‬
‫ا‪.‬لن نف َسه كــــ ٍجور‬
‫ثٍث َ‬ ‫وَت َّ َع األمالاء وال ُفال سان هنا ور َكعوا ‪.‬ىل ُركبِهم ُ‬
‫َ‬
‫والبرشــ‬ ‫ســلٍل ‪.‬ائلة تارجارين األو ِل من اســ ِ ه ِ‬
‫ملك األندالٍني الالوينار‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫السبع) وثامي امل لكة‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬اهل (املاملِ‬
‫األوائِل ِ‬
‫َّ‬

‫‪112‬‬
‫وج‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫جو‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫قال‬ ‫يشء‬ ‫ِ‬
‫فعل‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫َتال‬ ‫من‬ ‫جاون‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫فقط امل ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫تٍ ِع قوانني املرياخ والقوانني التي ا َّك َدها الفاتِح نفس ـه بعد الفتح جيِ ان ِ‬
‫ينتقل‬ ‫ُ‬
‫ابن امللِك إينس‬
‫العالش احلديدي إ( إجون ِ‬

‫الالجل الذي لديه القو لئ ستٍئء‬


‫اجاب مٍجور‪ « :‬سٍذه العالش احلديدي إ( َّ‬
‫َ‬
‫لع‬
‫للامي سرت األكرب و َ‬ ‫صدر َمال سوما بــــاإل‪.‬دام الفوري ِ‬
‫َ‬ ‫‪.‬لٍه» وبناء ‪.‬ىل هذا ا‬
‫األســوٍ﴾ مل ت ُكن امللِكة إلٍســا‬
‫َ‬
‫و‬
‫برضــبة واثد من ﴿ال َّله‬ ‫راس جاون ِ‬
‫بنفســه‬
‫ناول ال ٍّد ملشـــا هد تتويج امل ِلك مٍجور ف قد رثلوا من‬ ‫واا فا ُهلا يف مت ِ‬
‫وجها و‪.‬ربت إ( قلعة ِ‬
‫والدها‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ســا‪.‬ات من جنا‬ ‫(ٍراجونســتون) يف غضــون‬
‫َ‬
‫القاليبة يف (ٍريفتامر )‬

‫قل إ( غالفة ال َّطاولة ا َملالســومة مع‬


‫مم انت َ‬ ‫ه‬ ‫فٍ‬‫‪.‬ندما ‪.‬الف هبذا ه َّز مٍجور كتِ‬
‫َّ‬ ‫…‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫والصغار يف تٍع انحاء امل لكة‪.‬‬ ‫بار‬‫ِمايسرت إلمئء الالسائِل ‪.‬ىل اللورٍات الكِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫اار مٍجور ايضـــا بعد ان‬ ‫ايل‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫الٍوم‬ ‫يف‬ ‫النهار‬ ‫ئل‬ ‫دفان‬ ‫اارت معة من ِ‬
‫الغ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫العاصـ ة ِبالفقة امللِكة األُم ڤســٍنٍا ‪.‬ىل‬
‫ِ‬ ‫‪.‬رب (اخللٍج األســوٍ) إ(‬
‫امتطى بالرييون َ‬
‫ثاول املِعات ِ‬
‫الفالار فقط‬ ‫َ‬ ‫الش ـ َغ يف املدينة ثٍث‬ ‫ڤاجيار اشــع َلت ‪.‬وٍ ال ّتنانني َّ‬
‫ِ‬
‫سوار املدينة‬ ‫ضتهم ‪.‬ىل ا‬ ‫اثكم ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب)) َقب ُ‬ ‫َ‬ ‫البوابات ُمغ َلقة وقد‬
‫لٍجدوا ّ‬
‫واحل َفال واألكوام التي س ُت صبِح (القلعة احل الاء) باإلضافة إ( (تل رينٍس) ثٍث‬
‫ُ‬

‫رفع التارجار َين راياِتِم ‪.‬ىل ق ّ ة (تل‬ ‫اخلا‬ ‫م‬‫صــنه‬‫ث‬‫الذكالى) ِ‬


‫ِّ‬ ‫وت‬ ‫جعلوا ِ‬
‫(ســ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ورتف ف َعلوا ا‪َ .‬ل َنت ڤ سٍنٍا تارجار َين‬
‫ُ‬ ‫صار ُهم للتج ُّ ِع م َعهم‬
‫ڤ سٍنٍا) و ٍَ َ‪.‬وا ان َ‬
‫‪.‬قري ِتا و قا َلت‪« :‬م ِلك‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫رف‬ ‫إذ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫‪.‬لٍه‬ ‫كا‬ ‫لٍكون ملِ‬
‫َ‬ ‫جاء‬
‫ان ابنَ ها مٍجور قد َ‬ ‫َّ‬

‫‪113‬‬
‫كان هنا من‬
‫إن َ‬ ‫وج واحلبٍ‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫وال‬ ‫األخ‬
‫َ‬ ‫يل‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ثق من ٍ ِم التنّني الفات‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫ذلك بجسده»‬‫ُيش ِّك ُك يف ث ِّق ِه بالعالش فل ٍُثبِت لنَا َ‬

‫حدي إذ َثفوا نا لني من (تل رينٍس‬ ‫اجاب ((ابناء ا ُمل ِ‬


‫حارب)) ال َّت ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ان ما‬
‫وُس َ‬
‫ُ‬
‫لفضة يقو ٍُهم سري ٍامون مورجين ِ‬
‫الورع‪.‬‬ ‫در وع بـا َّ‬ ‫و‬
‫فارس ُم َّ‬ ‫العايل) سب ُع عة‬

‫السٍوف املسخلة»‬ ‫م‬ ‫فـل َت ِ‬


‫حس‬ ‫نرتاشق الكئم اهيا ِ‬
‫الفارس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫قال مٍجور‪.ٍ« :‬نا ت‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫العاٍلة لٍ ُكن‬ ‫للالجل ذي القضـ ٍّة‬ ‫ـ‬ ‫َص‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫امهلة‬ ‫ح‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ت‬‫لٍوافِ َقه ســري ٍامون قائِئ‪« :‬لِ‬
‫َّ‬
‫االف ســبع َة انصــار كام جالى ال ُعالف يف (اندالوس) العتٍقة هل بإمكانِ َك‬ ‫و‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬
‫ستة ِ‬
‫يعضدو َنك»؟‬ ‫إجياٍ و‬
‫َ‬

‫انسح لـ(ٍراجونستون)‬
‫َ‬ ‫وألن ا ا ُه إينس قد ا َذ َ‬
‫ثالسه امل َلكي م َعه ثني‬ ‫َّ‬
‫امللك للحشــوٍ وه َت ‪« :‬من يخيت ِ‬
‫لٍق َ يف صــ ِّ‬ ‫فت ِ‬ ‫فكان مٍجور وثٍدا ال َت َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َملٍكِه؟»‬

‫بخهنم مل يس َ عوه ملِا يع َل ـــونه من‬


‫َّ‬ ‫هم‬ ‫غري‬
‫َ ُ‬ ‫وتظاهال‬ ‫ا‬‫‪.‬ب‬‫ر‬‫ُ‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫بوجوه‬ ‫كثريون اشاثوا‬
‫َ‬
‫لٍس‬ ‫ه‬ ‫نفســ‬ ‫جال‬ ‫الال‬ ‫اثد‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الض‬ ‫‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫ن‬‫حارب)) ولكِ‬‫ِ‬ ‫ِضاو و َفتك ((ابناء ا ُمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اجلند ُيد‪.‬ى ٍيك بني‬ ‫و‬
‫بسٍط من ُ‬ ‫و‬
‫رجل‬ ‫ألال ٍَ‬ ‫ِ‬
‫بفارس بل َّ‬
‫جل امللِك»‬
‫اموت وانا َر ُ‬
‫َ‬ ‫رجل امللِك ُ‬
‫منذ افولتي وانوي ان‬ ‫نت َ‬‫«لقد ُك ُ‬

‫و‬
‫فارس وه َت ‪« :‬ث ّبة الفاصــولٍا هذا ُخيزينا تٍعا‬ ‫تقد َم َّاو ُل‬
‫يف تلك اللحظة فقط َّ‬
‫اوفٍاء ث ّتى؟»‬
‫َ‬ ‫السان ُاصئء وت اتبا‪.‬ا‬
‫ٌ‬ ‫ات يوجد هنا ُف‬

‫‪114‬‬
‫يدي‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫فالوســ‬ ‫َ‬
‫ونال‬ ‫األمحال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫هار‬ ‫ذبح‬ ‫الذي‬ ‫ق‬‫كان برينار بالون ا ُملالافِ‬
‫تحدخ َ‬ ‫ا ُمل ِّ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫سامء ال ُفال سان‬ ‫ا‬ ‫شت‬ ‫ق‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫هم‬ ‫لعالض ِسٍوفِ‬
‫ِ‬ ‫الين‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ئ‬‫ُ‬ ‫را‬‫ٍ‬‫امللِك إينس ذاتِه ٍفع ا ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫األربع ا ُملختارون من ِقبل امللِك مٍجور يف صفحات تاريخ (وسرتوس)‪:‬‬

‫جوال سري رايفورٍ رو يب سري جاي لوم ستون‬ ‫فارس ّ‬


‫سري بالام ابن (بئكهول) ٌ‬
‫الال ِاقص)‪.‬‬
‫َ ّ‬ ‫ال‬‫(احلج‬ ‫د‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫س‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫لوسٍف‬ ‫و ُيد‪.‬ى بـ((جاي َّ ِ‬
‫الرشه)) والسري‬
‫ِ‬
‫سبعة (العقٍد )‪:‬‬ ‫اسامء‬ ‫جاءتنا‬ ‫ثل‬‫وبامل ِ‬
‫ُ‬
‫عالف بـــدامون الورع (القائِد األ‪.‬ىل لـ ـ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب)))‬ ‫سري ٍامون مورجين ُي َ‬
‫سري إجون‬ ‫راس املوت))‬
‫سري هاريس هوب و شهال ُته ((هاري ُ‬ ‫سري تيل بالاكن‬
‫امربو سري ٍيكون فئور َ‬
‫نغل (بٍزبوري) سري جاريبالد ابن (النُّ ُجوم ال َّسبعة)‬
‫بـ((الالثال))‬ ‫اِضاهم السري ويئم ا ُملل َّق‬
‫ُ‬ ‫السوتون وسابِ ُعهم‬ ‫ِ‬
‫الفارس ِّ‬
‫نح‬ ‫وم‬ ‫ر‬ ‫ؤا‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫الورع قد قاٍ َت ع صئ يتو س ُل فٍها ِ‬
‫رهل‬ ‫إن ال سري ٍامون ِ‬ ‫قد َ‬
‫قٍل َّ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫ت امللِكة األرملة األمال بالبدء‬
‫اذر ِ‪.‬هم البخس وبعدها ا‪َ .‬ط ْ‬
‫ُ‬
‫اوت ُق ِت َل ‪.‬ىل َيد‬
‫مات ا‬
‫واملوت يف املٍدان و َم ْ ٍيك بني َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شــ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫تال‬ ‫و‪ .‬ندها ِ‬
‫الق‬ ‫ِ‬
‫حلظات من ِ‬
‫بدء ال ِّنزال‬ ‫و‬ ‫بعد‬
‫تيل بالاكن َ‬

‫الرش ـه ســري جاي‬ ‫جئت ا ٍَّ َ‪.‬ت إثداها ا ّنه ثني ُب ِق َال ُ‬
‫كالش َّ ِ‬ ‫الس ـ ّ‬
‫ِّ‬ ‫ومن هنا ِّتتل‬
‫ان الســري‬
‫غري مهضــومة وا الى ا ٍّ َ‪.‬ت َّ‬ ‫لومســتون انس ـ َك َبت ِمن ُه اربعون فطري ِ‬
‫جاريبالد ابن (النُّجوم الس ـبعة) قد َتال َّنم بخنشــوٍ و وهو يقاتل العديد من ا َملصـ ِ‬
‫ـاٍر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫رواية ا الى‬ ‫راس املوت ويف‬ ‫هاري‬ ‫الســري‬ ‫راع‬‫ذ‬‫َبرت ِ‬ ‫ان اللورٍ ما‬
‫ـــــالت َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ذ َك َ‬

‫‪115‬‬
‫مصــاٍر ا الى‬ ‫‪ٍ.‬ني اللورٍ ما‬ ‫بني‬ ‫فنها‬‫ٍ‬ ‫و‬ ‫الى‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫الت َق َ األ ري فخســه ِ‬
‫بٍد‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مات ببسااة‬
‫ان السري هاريس َ‬
‫اقرت َثت َّ‬
‫َ‬
‫ان اغل َ ُ‬
‫اخل َصامء‬ ‫سا‪.‬ات وغريها ذ َكال َّ‬‫ْ‬ ‫لعد‬
‫اال وا ست َّال ِّ‬ ‫تال َ‬
‫الق َ‬‫ان ِ‬
‫قال البعض َّ‬ ‫َ‬

‫وتت‬
‫‪.‬ظٍم ال َّص ْ‬ ‫هد‬
‫َ‬ ‫ش‬‫ان املٍدان ِ‬
‫لكن اجل ٍع ا َّت َفق َّ‬ ‫عدوٍات‬
‫ْ‬ ‫ٍقائق َم‬
‫َ‬ ‫ت سا َقطوا يف‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫عنات ث ّتى وجدنا يف النهاية مٍجور تارجارين ِ‬
‫واقفا‬ ‫وتبا ٍَ َل اخلصوم فٍه ج ّبار ال َّط ْ‬
‫َ‬
‫السوٍاء﴾ اما َم السري ٍامــــــون ِ‬
‫الورع والسري‬ ‫ار‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫﴿ال‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وثده ِ‬
‫شاه‬ ‫َ‬ ‫لامء‬ ‫َّ‬
‫ظ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫بدر‪.‬ه‬
‫َ َّ‬
‫اجلالاح وجئل ته حي ل‬ ‫امخن ت ُه ِ‬
‫حارب)) قد َ‬ ‫الال ّثال كان ُم نائي ((اب ناء ا ُمل ِ‬
‫ويئم َّ‬
‫يده ومع ذلك كان النِّزال ُم ِ‬
‫تقاربا وث ّتى وهو يســ ُق ُط من‬ ‫﴿ال َّله األســوٍ﴾ يف ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫لدرجة َّاهنا‬ ‫راس امللِك‬
‫ِ‬ ‫قوية ب صوجلانِه ‪.‬ىل‬‫رضبة و‬
‫و‬ ‫اعنة امللِك هوى ال سري ويئم ب‬
‫هال َ‪.‬ت الٍه‬
‫ان مٍجور قد مات ث ّتى َ‬ ‫ظن الكثري َّ‬ ‫ث َّط َ ت و َذ َته َ‬
‫وافق َد ُته توا َنه َّ‬
‫هش ة لتهتِ َ قائِلة «امللِك يتن َّفس امللِك‬‫ُا ُّمه امللِكة األرملة وا ا َلت َ‪.‬ن ُه وذ َت ُه ا ُمل َّ‬
‫ثي»‬
‫ّ‬
‫َص َله‪.‬‬
‫وكان النّ ُ‬
‫َ‬

‫بقي اكثال من‬


‫قائدهم لكن َ‬ ‫حارب)) ب ن فٍهم ُ‬ ‫مات ســبعة من ا‪.‬تى ((ابناء ا ُمل ِ‬ ‫َ‬
‫ومدر‪.‬ني وَت عوا ثول ق ة ال َّتل امالت امللِكة ڤسٍنٍا بنقل ابنِها‬‫ّ‬ ‫حني‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ُ‬
‫سبع و‬
‫عة‬
‫املايســرتات ‪.‬ندما محله ثاملوا القاممة لٍنزلوا به ال َّتل فض ِر جال الدين‬ ‫إ( ِ‬
‫وتهم ا ُمل ِ‬
‫حصــن‬ ‫امال ُِتم امللِكة األرملة بإ‪.‬اٍ ِس ـ ِ‬ ‫نوع‬ ‫يف‬ ‫ركبهم‬ ‫منوا‬ ‫كام‬ ‫ٍوفهم‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫س‬
‫َ‬
‫فوق (تل رينٍس)‬

‫‪116‬‬
‫ظل مٍجور تارجار َين ‪.‬ىل ّ‬
‫ثافة املوت بٍنام ‪.‬اجله‬ ‫ملد ســبعة و‪.‬رشــين يوما َّ‬
‫الصئ فوق ُسياله يف (سوت‬ ‫امل ِ‬
‫والكامٍات واقام ال ِّسوتونات َّ‬
‫ّ‬ ‫ال‪.‬ات‬ ‫اجل‬ ‫ب‬ ‫سرتات‬ ‫اي‬
‫حارب)) ايضا وَتاٍلوا ثول مصريهم شعال البعض ان‬ ‫الذكالى) َص ّىل ((ابناء ا ُمل ِ‬

‫باركته بالنََّص ـ فٍام‬ ‫قد‬ ‫امهلة‬ ‫ألن‬ ‫ك‬ ‫ثل ِس ـوى قبول مٍجور ك لِ‬ ‫العقٍد لٍس هلا ّ‬
‫َ‬
‫والقتال ألجلِه‪.‬‬
‫ِ‬
‫ا َّ ا الون ‪.‬ىل اهنم ُمل َزمــون بقس وم ‪.‬ىل اا‪.‬ة ِّ‬
‫السوتون األ‪.‬ىل‬

‫وصل احلالس امللكي من (ٍراجونستون) وبناء ‪.‬ىل ال امللِكة األرملة تولوا قٍاٍ‬ ‫َ‬
‫تل رينٍس) ‪.‬ىل‬ ‫رين يف ا ملدي نة و ثا وا ( ّ‬ ‫امتف من املوالني مل تار جا َ‬
‫لكن‬ ‫احلقٍقي‬ ‫ك‬ ‫(ٍريفتامر ) ا‪.‬لنت امللِكة األرملة إلٍســا ان ابنَها إجون هو ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الالجال َّ‬
‫ظل يف‬ ‫مبلغ‬ ‫من‬ ‫قالي‬ ‫غري‬ ‫الصــ‬ ‫األمري‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫لد‪.‬وِت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫اســتجا‬ ‫قد‬ ‫لة‬ ‫ِ‬
‫ق‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الصعالٍك))‬
‫و‬ ‫و‬
‫ا يف قلعة حمااة بـ(( َّ‬ ‫امل لكة بٍنه وبني ‪ ِّ .‬ه ُحما‬ ‫(كالاكهول) ونص‬
‫والفئثني األتقٍاء اغلبهم من الذين ا‪.‬تربو ُه ِرجسا‪.‬‬
‫ّ‬

‫ي ملناق شة‬ ‫ُس‬‫يف (القلعة) بــــ(البلد القدي ة) التقى رؤ ساء املِاي سرتات يف اجتام وع ِ‬
‫ّ ّ‬
‫الشــ ّحاذين نحو‬ ‫اخلئفة وا تٍار ِمايســرت اكرب جديد َتد َّف َق امتف من األ و ّ‬
‫اجلوال ســري هوريس ِهل‬ ‫ّ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫الفار‬ ‫عون‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫يت‬ ‫الغالب‬ ‫من‬ ‫القاٍمون‬ ‫ك‬ ‫العاصـ ة اولعِ‬
‫ِ‬

‫فخس ‪ .‬ئق ُيد‪.‬ى وات َ‬


‫احل ّفار ‪ .‬ند ما‬ ‫و‬ ‫حمارب‬ ‫فٍتبعون‬ ‫اجلنوب‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫ا ما اول ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫لئنضــامم إ( ُ مئئِهم يف‬
‫ِ‬ ‫امت ثول (كالاكهول)‬ ‫الدينٍة املخٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫غاٍرت املٍلٍشــٍات ّ ّ‬
‫َّكن األمري إجون واألمري راي نا ا ريا من امل غاٍر ِّت َّلوا ‪.‬ن جولتِهم‬ ‫املســري‬
‫امل َلك ٍَّة و ش ّقوا االيقهم إ( (كا سرتيل رو ) ثٍث َّ‬
‫قدم هلم اللورٍ تيامن تن سرت‬

‫‪117‬‬
‫مال ان األمري راينا‬
‫محايته كانت وجته لٍدي چوكاســتا هي التي اٍركت ألول َّ‬
‫كانت ثامئ بـطفل كام ا ربنا ِمايسرت اللورٍ تيامن‪.‬‬

‫السبعة)) َوص َلت سفٍنة من (انتوس) ‪.‬ند‬


‫يف الٍوم الثامن وال ُع ّرشين بعد ((حماك ة َّ‬
‫السٍوف ‪.‬ا ٍَت الٍ ـس سلٍلة رل هارواي‬ ‫من‬ ‫عة‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫وس‬ ‫امالاتني‬ ‫ل‬ ‫ا َمل ّد املسائي َت ِ‬
‫ِّ‬
‫ثد ها ف قد‬ ‫و جة مٍجور تار جار َين ال ّثان ٍة إ( (وســرتوس) ولكن لٍس و َ‬
‫اسوٍ ِ‬
‫فاثم كـــ ُغالاب ُ‪ِ .‬ال َفت‬ ‫و‬ ‫و‬
‫وشعال‬ ‫تال ِ‬
‫شاث‬ ‫ذات و‬
‫ابحالت معها امالا ٌ ا الى ُ‬
‫َ‬
‫الربج قال البعض إن املالا كانت حمظ ٍّة مٍجور ا الون‬
‫فقط بـــــاســم تٍانا بنت ُ‬
‫و‬
‫لالجل انتو‬ ‫االقوا ‪.‬لٍها ا سم ‪ .‬شٍقة اللٍدي الٍس كانت تٍانا اتبنة الطبٍعٍة‬
‫بخهنا كانت ُم س ِّ ة و ساثال‬ ‫شائعات‬
‫ٌ‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تال‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫حمظ‬ ‫لتكون‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ارت‬ ‫ثانة‬ ‫صة‬ ‫ِ‬
‫راق‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫ّ‬
‫قامت‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫صوهل‬ ‫اي ضا ُس َعت العديد من احلكايات الغاليبة ‪.‬نها ولكن ب جالٍ و‬
‫َ‬
‫امللِكة ڤ سٍنٍا بطالٍ املِاي سرت الذي كان يال‪.‬ى ابنَها ومنَ َحت ر‪.‬اية مٍجور لــــتٍانا‬
‫ظهال مٍجور ‪.‬ىل‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ايل‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫الٍوم‬ ‫ـباح‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫شوق‬ ‫مع‬ ‫ك‬ ‫ـتٍقظ امللِ‬
‫اسـ َ‬
‫َ‬
‫واقفا بني رلٍس هارواي وتٍانا الونتوس ٍّة هت َفت احلشوٍ‬ ‫ُشفات (القلعة احل الاء) ِ‬
‫ُ‬
‫لكن تلك األثداخ تئشــت ‪.‬ندما صــعد‬
‫َّ‬ ‫ـارت املدينة يف اثتفال‬
‫وصـ َ‬ ‫ـخ‬
‫بصـ َ‬
‫ونزل ‪.‬ىل (تل رينٍس) ثٍث كان ســبع عة من ((ابناء‬ ‫مٍجور ‪.‬ىل متن بالرييون َ‬
‫حارب)) يؤٍون صئِتم الصباثٍ ـة يف السوت ا ُمل ِ‬
‫حصن ثٍنام َاِض َم هل التنّني‬ ‫ا ُمل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫احلالاب يف ا خلارج ألول عك ا لذين الجوا‬ ‫ثاميل ِ‬ ‫ال ّنار يف املبنى انتظال الال ما و ِ‬
‫ُّ‬
‫الالجال املحالوقني كان ي كن سام‪.‬ه يف تٍع‬ ‫ُم شتعلني من األبواب َ‬
‫قٍل إن ُ اخ ِّ‬
‫لقي‬
‫لعد ايام هكذا َ‬ ‫الد ان فوق (كٍنجز تندنج) ّ‬ ‫انحاء املدينة وظ َّلت غاممة من ُّ‬
‫الالغم من بقاء املزيد منهم يف ا ُمل ُدن األ الى‬ ‫((ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب)) هناي َتهم النّار ّي ـة ‪.‬ىل َّ‬
‫‪118‬‬
‫يف (البلد القدي ة) و(تن سوورت) و(بلد النّ ِ‬
‫وارس) و(ال ِّسوت احلجالي) إت ان‬

‫قوِتِم ّ‬
‫السابقة‬ ‫تا‪.‬تهم لن تصبِح َّ‬
‫مال ا الى يف نفس ّ‬

‫لتوها و ست ست ُّال ث ّتى‬ ‫ت‬ ‫َ‬


‫بدا‬ ‫قد‬ ‫العقٍد‬ ‫حي‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ضد‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫كانت ثالب امللِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫اماله‬ ‫هو‬ ‫يدي‬ ‫حلد‬ ‫ا‬ ‫العالش‬ ‫ئه‬ ‫ا‪.‬تئ‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫قالار لل ِ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫او‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫هنا ية فرت ثك ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬

‫وتم َِّت ُ‬
‫ٍريهم بني‬ ‫َّ‬ ‫الصــعالٍك)) ا ُملتد ّفقني نحو املدينة ان ُيلقوا اســلحتهم‬
‫تا‪.‬ة (( َّ‬
‫كل اللورٍات‬ ‫امال جئلته " َّ‬ ‫تخمري‬ ‫اي‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ملالســوم‬ ‫النّفي او املوت ‪.‬ندما مل يظهال‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫بــــالقو ر اٍا ‪.‬ىل ذلك‬ ‫العقٍد‬ ‫ل‬ ‫األوفٍاء" بال سٍطال ‪.‬ىل املٍدان وتفاليق جحافِ‬
‫ّ‬
‫ٍ‪.‬ا ال ِّسوتون ات‪.‬ىل يف (البلد القدي ة) "ابناء امهلة احلقٍق ٍّني وا ُملتد ّينني" إ( ِ‬
‫محل‬
‫ثد لـعهد "ال ّتنانني والوثوش ِ‬
‫والالجس"‬ ‫السئح ٍِفا‪.‬ا ‪.‬ن العقٍد ووض ِع ٍّ‬ ‫ِّ‬

‫‪119‬‬
‫َ‬
‫بدات املعالكة َّاوت يف (املال‪.‬ى) يف بلد (اجلَّس ـ احلجالي) وجد تســعة اتف من‬

‫‪120‬‬
‫و‬ ‫الصعالٍك)) َتت قٍاٍ وات َ‬
‫لورٍات‬ ‫ست‬
‫ين بني ِّ‬ ‫احلـــ ّفار َ‬
‫انفسهم ُحما‬ ‫تا‪.‬ة (( َّ‬
‫وث ِ‬
‫شوٍهم امناء حماولتهم لعبور هنال (املاندر) بن ص ِرجاله ‪.‬ىل اجلان ال َّشاميل‬
‫جٍل وات إ( اشــئء اتبا‪.‬ه‬ ‫من النَّهال والنِّصـ ال ّثاين ‪.‬ىل اجلان اجلنويب ُم ِّز َق ُ‬
‫قوى واملن سوجات اخل ِشنة وبقايا‬ ‫دربني وغري ا ُملن ضبِطني ُمالتدين ِ‬
‫اجللد ا ُمل ّ‬ ‫غري ا ُمل َّ‬
‫الع ّ ــ احلا ٍّ واٍوات‬ ‫ثد كبري بالفؤوس ِ‬ ‫الصــ ِدو ُمســ َّلحني إ( ٍّ‬
‫من الفوتذ َّ‬
‫در‪.‬ني‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ــان‬
‫ـ‬ ‫الفالس‬ ‫من‬ ‫قاٍر ا ما ‪.‬ىل مواج هة هج و‬
‫ة‬ ‫احل قل امب َتت ا هنا غري ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫واخلٍول ال ّثقٍلة كانت املذبحة كبري لدرجة ان مٍاه هنال (املاندر) َج َال ْت ُمتلطة‬
‫اصــبحت القلعة والبلد التي‬
‫َ‬ ‫بال َّلون األمحال لعرشــين فالســخا ومنذ ذلك احلني‬
‫عالف بـاسم (( ِ‬
‫جَّس العلقم))‬ ‫ثد َمت املعالكة فٍها ُت َ‬
‫و‬
‫ٍســتة من الفالســان من بٍنهم‬ ‫نفســه ث اٍا لكن بعد قتله نِصــ‬‫ُقبِض ‪.‬ىل وات ِ‬

‫وتم تســلٍم الع ئق إ(‬ ‫ك‬ ‫عشـ ) قائِد جٍل امللِ‬ ‫اللورٍ مٍدو سـٍد (الواٍي ا ُمل ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫(كٍنجز تندنج) ُمسلسئ‪.‬‬

‫بحلول ذلك الوقت كان الســري هوريس هٍل قد وصـــل إ( الفالع الكبري للنهال‬
‫شدت صفوفهم‬ ‫الصعالٍك))‬
‫مئمة ‪.‬رش الفا من تا‪.‬ة (( َّ‬ ‫األسوٍ مع ثشد اكرب‬
‫ِ‬
‫ٍوهلم من (ال ِّسوت احلجالي) باإل ضافة‬ ‫بإ ضافة مائتي من ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب)) مع‬
‫إ( فالسان وٍستة من اللورٍات ا ُملت ِّالٍين يف (ارض الغالب) و(ارا النَّهال) قاٍ‬
‫القتال)) صفوف األتقٍاء الذين ل َّبوا نِداء‬
‫اللورٍ روبالت فالويل الشهري ب ـ((مهالج ِ‬
‫ُ ِّ‬
‫تري اللورٍ تاليستفال‬ ‫السوتون األ‪.‬ىل ركِ َ معه السري لٍونٍل لورش السري الِن ِ‬
‫ِّ‬

‫‪121‬‬
‫واين اللورٍ چون لٍش ـســرت والعديد من الفالســان األ الين وبلغ ‪.‬دٍ املؤمنني‬
‫‪.‬رشين ال َ رجل‪.‬‬

‫ان جئل ته كان لد يه ِضــع ‪.‬دٍ‬ ‫كان جٍل امل ِلك مٍجور ذا ثج وم ُمما ِمل إت َّ‬
‫در‪.‬ة باإلضافة إ( أل و‪.‬ة كبري من ُرما األقواس ال َّطويلة وكان امللِك‬ ‫اخلٍول ا ُمل َّ‬
‫بنفسه ي تطي بالرييون مع ذلك كانت املعالكة ِ ا‪.‬ا وثش اٍا‪.‬‬ ‫ِ‬

‫القتال)) امنني من فالسان احلالس امل َلكي قبل ان يقتل هو ِ‬


‫بنفسه ‪.‬ىل يد‬ ‫َق َتل ((مهالج ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ســ ٍِّد (بِالكة العذارى) ا‪ َ .‬ت ِضبة ســٍ‬
‫يف وقت ُمب ِّكال من املعالكة چون هوج‬
‫قاتل لصـــالح ِ‬
‫امللك ومع ذلك فقد تع ِر جاله وقاٍ هجوما‬ ‫الكبري الذي كان ي ِ‬
‫ُ‬
‫مخدت‬
‫ون ا ُّلدبال ا َ‬ ‫الصــ عال ٍك)) يو ّل َ‬
‫عل تا ‪.‬ة (( َّ‬‫رتق صــفوف املؤمنني وج َ‬
‫ا َ‬
‫العوا ِص ا ُمل طِال نريان بالرييون لكنها مل ت ستطِع َتجٍ ها بــــالكامل فو سط‬
‫ِ‬
‫أل‪.‬دائه ال َّل َه‬ ‫لـــــٍقدم‬ ‫امللك مٍجور ِمالارا وتِكالارا‬
‫هبط ِ‬‫والَصــاخ َ‬
‫ِّ‬ ‫الد ان ُّ‬‫ُّ‬
‫وبحلول ال َّل ٍل كان النََّصــ له إذ رمى من تبقى من (( َّ‬
‫الصــ عالٍك)) فؤوســهم‬
‫ِّ‬
‫اتَتاهات‪.‬‬ ‫واند َفعوا بعٍدا يف ُُمت َل‬

‫مال ا الى ‪.‬ىل العالش‬ ‫س‬‫‪.‬اٍ امل ِلك مٍجور مظ َّفالا إ( (كٍنجز ت ندنج) لٍجلِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫احلديدي ‪.‬ندما تم تسلٍم وات َ‬
‫احلــ ّفار له ُمق ٍَّدا باألغئل لكنه ت ال ُم ّ‬
‫تحديا ت‬
‫خياف‪.‬‬
‫الع ئق نفســه لكنه امال ِمايســرتاتِه بإبقائِه ‪.‬ىل ِ‬
‫قٍد‬ ‫لع مٍجور ااالافه بــــفخس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثفل ِ فايف" مم َ‬
‫ا‪.‬لن جئلته ‪.‬ن ن ٍّــــته باِّتاذ تٍانا الونتوس ٍّة‬ ‫رض َ‬‫احلٍا "كي َحي ُ َ‬
‫وجة مالثة له‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫كن ثبا لل ُ ِ‬
‫شعوذ الونتوسٍة‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫األرملة‬ ‫كة‬‫كان يشاع بـخن والدته امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الالغم مما َ ُ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫حدخ ِضــ َّدها ‪.‬ئنٍة ثني‬ ‫َتالا ‪.‬ىل ال َت ُّ‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫مريوس‬ ‫األكرب‬ ‫ايســرت‬‫كان امل ِ‬
‫فقد َ‬
‫(الربج العايل)»‬ ‫يف‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫اا امللِك قائئ‪ « :‬وجتك احلقٍقٍة الوثٍد تنتظِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫األسوٍ﴾‬ ‫تالجل من العالش احلديدي واستل ﴿ال َّله‬ ‫مم‬ ‫ت‬ ‫بص‬ ‫ك‬ ‫انصت إلٍه امللِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫كان ِ‬
‫واقفا‪.‬‬ ‫وقتله ثٍث َ‬
‫ِ‬
‫الالماٍ‬ ‫َ‬
‫وســط‬ ‫الربج ‪.‬ىل ق ة (تل رينٍس)‬ ‫تزوج مٍجور تارجار َين وتٍانا بنت ُ‬ ‫َّ‬
‫حارب)) ا لذين ماتوا ه نا اضــ ُط َّال مٍجور ل تل ٍســ وتة من‬ ‫و‪ .‬ظا ِم ((اب ناء ا ُمل ِ‬
‫ال سوتونات قبل ان جيِ َد واثدا يوافِق ‪.‬ىل اٍاء مالا ِسم ال َّزواج ِ‬
‫ابق َي وات َ‬
‫احلــــ ّفار‬ ‫ِّ‬
‫رضت امللِكة إلٍ سا ارملة امللِك إينس مع ابنائِها‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫واج‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫شه‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ثٍا بئ ااالافِ‬
‫ا‬
‫األصــغال ڤســريس وچهريس وابنتِها الٍســاين يار من امللِكة األرملة وڤاجيار‬
‫بإقنا‪ .‬ها ‪.‬ىل تال ِ ملجعِ ها يف (ٍريفتامر ) والعوٍ إ( البِئط ثٍث‬
‫ِ‬ ‫كانت كفٍلة‬
‫قسم الوتء ملٍجور‬
‫قامت إلٍسا وإ واهنا وابناء ‪ .‬ومتها من ‪.‬ائلة ڤٍئريون بتخٍية َ‬ ‫َ‬
‫الرش‪.‬ي‬ ‫ك‬ ‫با‪.‬تباره امللِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫اتنضـامم لسـ ٍِّدات البِئط األ اليات ّ‬
‫الئيت‬ ‫ِ‬ ‫اجرب ِّتا ‪.‬ىل‬ ‫قد‬ ‫األرملة‬ ‫كة‬‫ان امللِ‬
‫ث ّتى َّ‬
‫َ‬
‫واجه وتالاســت مالاســٍم‬ ‫ِ‬ ‫جئلته ورافق َن ُه إ( ثجال النّوم إل ا ِم‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ن مئبس‬ ‫ن َز َ‬
‫وغاٍرت إلٍســا‬ ‫ة‬ ‫امله‬ ‫تلك‬ ‫انتهت‬ ‫هاراوي‬ ‫الٍس‬ ‫انٍة‬‫ث‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫اإلضــجاع وجة امللِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫وباقي الســ ٍِّدات ثجال النّوم امل َلك ٍَّة لكن لٍدي الٍس بق ٍَت وانضــ َّ ت إ( امللِك‬
‫الشهو اجلسد ّية‪.‬‬ ‫لٍلة من ّ‬ ‫و وجتِه اجلديد يف و‬

‫‪123‬‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل صــا ِ با يف إٍانتِه‬
‫كان صــوت ِّ‬
‫‪.‬رب امل لكة يف (البلد القدي ة) َ‬
‫و‪.‬اهالاتِه" بٍنام اســت َّالت وجة امللِك األو( اللٍدي ســرييس هايتاور‬
‫ِ‬ ‫الالجس‬
‫" ِّ‬
‫بإ ارها ‪.‬ىل اهنا امللِكة ال َّرش‪ٍّ .‬ة الوثٍد ملٍجور ويف (الغالب) بقي األمري إجون‬
‫تحديان ايضا‪.‬‬
‫تارجار َين امري (ٍراجونستون) و وج َته األمري راينا ُم ِّ‬

‫وكل ات ضطالابات التي ثدمت بعد ا‪.‬تئء مٍجور للعالش ثٍث ابن امللِك إينس‬
‫و وج ته األمري قد مك ثا يف ( كاســرتيل رو ) ث ٍث كا نت راي نا ُثبىل معظم‬
‫الفال سان واللورٍات ال صغار الذين رافقوهم يف رثلتهم امل َلك ٍَّة امل شؤومة قد ِّت َّلوا‬
‫‪.‬نهم وانط َلقوا إ( (كٍنجز تندنج) لريكعوا وتء ملٍجور ث ّتى وصــٍفات راينا‬
‫فضـلتها‬‫وجدن ا‪.‬ذارا لل َّتغ ٍُّ باســتثناء صــديقتِها اتين رويس ومٍلوين اايوال ُم َّ‬
‫َ‬
‫قس وا ‪.‬ىل وتء ‪.‬ائلتِهم‪.‬‬ ‫وِتا لٍ ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫السابقة التي وص َلت إ( (تنسوورت) مع إ‬

‫نفســه‬ ‫وجد‬
‫َ‬ ‫لكنه‬ ‫احلديدي‬ ‫للعالش‬ ‫الوريث‬ ‫عترب‬ ‫ي‬ ‫إجون‬ ‫األمري‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫اوال ِ‬
‫ثٍات‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يعتق ُد بخهنم ِ‬
‫اصدقاءه‬ ‫ُحمتقالا من قبل األتقٍاء ومهجورا من َل ُدن الكثريين الذين كان ِ‬
‫َّ‬
‫ا ُملخلِصون‪.‬‬

‫مل خيجل انصــار مٍجور الذين كان يبدو اهنم يزٍاٍون ‪.‬دٍا كل يوم من القول إن‬
‫اسقط والده امللِك‬
‫َ‬ ‫الضع الذي‬
‫ذات َّ‬
‫ابن ابٍه" مما يشري َّاهنم راوا فٍه َ‬
‫إجون كان" َ‬
‫قط بٍنام ّ َ‬
‫اِّتذ مٍجور بالرييون و‪.‬الوس‬ ‫إينس واشــاروا ان إجون مل يالك تنٍّنا ّ‬

‫األمري إجون األمري راينا كانت َت ِّلق بـــدريم فايال منذ ‪ .‬ال ال ّثانٍة ‪.‬رش وثضور‬
‫امللك مٍجور كان ٍلٍئ ‪.‬ىل ان والد إجون قد َّ‬
‫ِّتلت ‪.‬ن‬ ‫امللِ كة إلٍســا يف فاف ِ‬

‫الالغم من وقوف تيامن تن سرت س ٍِّد (كا سرتيل رو ) ثا ما ‪.‬ندما‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬‫ق ضٍت ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬

‫‪124‬‬
‫وا ِته إ( (كٍنجز تندنج)" ُمق ٍَّدين إذا لز َم األمال"‬‫اال َ مٍجور بإ‪.‬اٍ إجون ُ‬

‫وجد نفســه ُيســ ّ ى‬


‫الشــاب الذي َ‬ ‫ِ‬
‫بســٍفه إ( ّ‬ ‫عهد‬
‫ولكن لن يصــل به األمال ان ي َت َّ‬
‫بـ"ا ُمل َّد‪.‬ي" و"إجون ِ‬
‫غري ا ُمل َّتوج‪".‬‬

‫كان هنا يف (كا سرتيل رو ) ثٍث انج َبت األمري راينا بِ ّ‬


‫نتي إجون تواما االقوا‬
‫إ‪.‬ئن ‪.‬نٍ ٌ ا ال هؤتء‬
‫ٌ‬ ‫جاء‬
‫(الســوت النج ّي) َ‬ ‫‪.‬لٍهن اســم إياليا ورايئ ومن ِّ‬
‫َّ‬
‫الشهو ِ‬
‫وسفاح ال ُقالبى‬ ‫السوتون األ‪.‬ىل بخهنُ َّن م الات َّ‬
‫ا‪.‬لن ِّ‬
‫جس ايضا إذ َ‬ ‫األافال ِر ٌ‬
‫و‬
‫وملعونات من امهلة‪.‬‬

‫خيربنا املِايســرت يف (كاســرتيل رو ) الذي ســا َ‪.‬د يف وتٍ األافال بذلك بعد ان‬
‫‪.‬رب (البحال الض ٍِّق) إ( (تايالوش)‬ ‫هم‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫لٍخ‬ ‫ها‬ ‫توس َلت األمري راينا إ( األمري ِ‬
‫وج‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫نت َ‬
‫ألِّت ّىل ‪.‬ن‬ ‫ك‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫تناو‬ ‫م‬ ‫‪.‬ن‬ ‫و‬
‫بعٍد‬ ‫و‬
‫مكان‬ ‫اي‬
‫ُ ُ‬ ‫"‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َ‬ ‫او (مري) او (ڤوتنتٍس) او ِّ‬
‫ِ‬
‫كلامِتا‬ ‫ضع ثٍا فتٍاتِنا يف طال" لكن‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫لك‬ ‫ا‬‫ك‬‫جلعلك ملِ‬
‫َ‬ ‫ثٍايت ِّ‬
‫بكل ُسور‬
‫ألن األمري إجون كان ُم ص ِّ ام‬
‫وانفجالت ٍُمو‪.‬ها ‪.‬بثا َّ‬
‫َ‬ ‫و َقعت ‪.‬ىل و‬
‫اذان ثجال ّيــــة‬
‫الرش‪.‬ي‬
‫ّ‬ ‫‪.‬ىل ا ُملطالبة بح ِّقه‬

‫فجال ‪.‬ام ‪ 43‬بعد الفتح كان مٍجور يف (كٍنجز تندنج) ثٍث قد ّ‬


‫تو( شــخصــٍا‬
‫الرتاجع ‪.‬ن الكثري من األ‪.‬امل ا ُملنته ٍة او‬ ‫مســؤول ٍة بِ ناء (القل عة احل الاء) ‪َّ .‬‬
‫تم َّ‬
‫وانفاق ِ‬
‫ُس ّيــــة ‪.‬رب ا‪.‬امق‬‫ٌ ّ‬ ‫ممالات‬
‫ٌ‬ ‫وتم َجل ُ بنّائني و ُ‪ّ .‬امل ُجدٍ و ث َفت‬
‫تغٍريها َّ‬
‫ببناء ِث صن ٍا ل‬ ‫(تل إجون العايل) وبارتفاع األبالاج احلجالية احل الاء امال امللِك ِ‬
‫َ‬
‫تثقا بــ ِ‬
‫ــ(ث صن‬ ‫بخندق مائي جاف سٍعالف للج ٍع ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫حماا‬ ‫ا‬‫منٍع‬ ‫صنا‬ ‫القلعة ِ‬
‫ث‬
‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫مٍجور)‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫ويف نفس العام ‪.‬ني مٍجور اللورٍ لوكاس هارواي والد وجتِه امللِكة الٍس كـ ِ‬
‫ٍده‬ ‫َّ َ‬
‫الالجال بخن جئلته‬ ‫س‬ ‫ِتام‬ ‫إذ‬ ‫ك‬ ‫اجلــــديد لكن مل يكن الٍد الذي ا صغى إلٍه امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫نفســه كان حمكوما من امللِكات ال َّثئخ‬ ‫َ ُ‬ ‫هو‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫بع)‬ ‫الســ‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫ربام كان حيكم (املاملِ‬

‫والدته امللِكة ڤ سٍنٍا ‪ .‬شٍ َقته امللِكة الٍس وال ساثال الونتو سٍة امللِكة تٍانا كانت‬
‫شعالها َ‬
‫قٍل إهنا َتد ّمت‬ ‫ِ‬
‫لسواٍ ِ‬ ‫داف امللِك"‬
‫تٍانا ُتل َّق بــ"س ٍِّد اهل َ سات" و" ُغ ُ‬
‫الفعالان والعناكِ وتخيت إلٍها كل ثرشــات (كٍنجز تندنج) لٍئ ل ُت َِ‬
‫خربها ‪.‬ن‬ ‫مع ِ‬

‫ضد امللِك‪.‬‬
‫متهور بام فٍه الكفاية تك َّلم َّ‬ ‫اي و‬
‫امحق ِّ‬ ‫ِّ‬

‫الصــ عال ٍك)) يرت ٍٍَّون إ( ال ُّط ُالق‬


‫ويف ت لك األم ناء ت ال امتف من تا ‪.‬ة (( َّ‬
‫الالغم من اهنم لن يكونوا‬ ‫وال غا بات يف (املال‪.‬ى) و(ال ّ ثالوخ) و(الواٍي) ‪.‬ىل َّ‬
‫و‬
‫معالكة مفتوثة يف البداية قاتلوا‬ ‫مال ا الى ملواجهة امللِك يف‬ ‫كبري‬ ‫و‬
‫ا‪.‬داٍ‬ ‫ث شدا ذا‬
‫َّ‬
‫والقئع ِ‬
‫ذات‬ ‫الَتلني واند َفعوا إ( البلدات وال ُقالى ِ‬
‫بخسالٍ بسٍطة وهج وا ‪.‬ىل ا ُمل ِ‬
‫َ‬
‫هالب الســري هوريس ِهل‬‫َ‬ ‫وجدوهم‬ ‫اينام‬ ‫ك‬‫الض ـعٍفة وقتلوا موايل امللِ‬ ‫الدفا‪.‬ات َّ‬ ‫ِّ‬
‫اتبا‪.‬ه ِق ّلة القاٍ اجلدٍ‬
‫لكن اهلالب واهلزي ة َّلو َمه وكان ُ‬ ‫َّ‬ ‫من معالكة الفالع الكبري‬
‫الصعالٍك كانوا ِرجات امثال سٍئس األش َعث ِسوتون مــــون ٍينٍس‬ ‫جلام‪.‬ة َّ‬
‫اكثال قاٍِتِم‬ ‫ِ‬
‫اخلارجني ‪.‬ن القانون واثد من ِ‬ ‫األ‪.‬الج بالكاٍ ي كن ٍٍزهم ‪.‬ن‬
‫َ‬
‫شاســة كانت امالا تد‪.‬ى جني بور املجدور التي إتبعها اهل جٍون الذين اثتلوا‬
‫الغابة بني (كٍنجز تندنج) و(ستورمز إند) لتصبح مسلكا ت ي كن ‪.‬بوره من قبل‬
‫املسافالين الرشفاء‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ويف هذه اتمناء ا تار ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب قائد ا‪.‬ىل جديد وكان هو الســري چوفالي‬
‫ٍوج ٍت ك ل التئل األمحال ا لذي كان ‪.‬ا ما ‪.‬ىل اســت عاٍ اجلام ‪.‬ة مل جد ها‬
‫السابق‪.‬‬

‫السوتون األ‪.‬ىل رك‬


‫‪.‬ندما انطلق السري چوفالي من (تنسوورت) لٍطل مباركة ِّ‬
‫معه معة رجل بحلول الوقت الذي وصــل فٍه إ( (البلد القدي ة) انضــم إلٍه‬
‫العديد من الفالســان واملالافقني والالاكبني اتثالار ووصــلت ا‪.‬داٍهم إ( الفي‬
‫رجل يف مكان ا ال من امل لكة كان املزيد من اللورٍات ِ‬
‫ور جال الدين جي عون‬
‫ِرجات ايضا ويتآمالون ‪.‬ىل طط إلسقاط ثكم التنّني‪.‬‬

‫مل ي ال اي من هذا ٍون مئثظة اارت الغدفان إ( كل ركن من اركان امل لكة‬
‫تســتد‪.‬ي اللورٍات والفالســان املشــكو يف وتئهم إ( (كٍنجز تندنج) لٍجثوا‬
‫‪.‬ىل ركبهم ويقســ وا الوتء وحيرضــوا ابنا او بنتا كالهٍنة لطا‪.‬تهم كانت تا‪.‬ة‬
‫ارجني ‪.‬ن القانون من امن فصا‪.‬دا سٍتم معاقبة ا‪.‬ضاء‬ ‫والسٍوف))‬
‫((النُّ ُجوم ِّ‬
‫مثل هكذا تنظٍم بات‪.‬دام‪.‬‬

‫الســوتون األ‪.‬ىل بتســلٍم نفســـه إ( (القلعة احل الاء) لٍحاكم بته ة اخلٍانة‬
‫امال ِّ‬
‫العظ ى‪.‬‬
‫اجاب قداســته من (الســ وت النج ي) امالا ِ‬
‫امللك باملجيء إ( (البلد القدي ة)‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫لٍتوســل املغفال من امهلة ‪.‬ن طاياه وقســوته ورٍٍ الكثري من الور‪.‬ني صــدى‬
‫َتديه‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ســافال البعض من اللورٍات األتقٍاء إ( (كٍنجز تندنج) لقســم الوتء وتقديم‬
‫الال هائن لكن اغلبهم مل يفعلوا وامقني بخ ‪.‬داٍهم وقئ‪.‬هم للح فاظ ‪.‬ىل‬
‫سئمتهم تال امللِك مٍجور ال س وم تتفاقم ألكثال من ن ص ‪.‬ام كان من شغئ‬
‫جدا يف ب ناء قلع ته احل الاء كا نت وا لد ته هي من هج ت اوت امت طت امللِ كة‬
‫النَّهال) كام فعلت سابقا يف (ٍورن)‬ ‫األرملة ڤاجيار وجلبت النار والدم ‪.‬ىل (ارا‬
‫ئل لٍلة واثد اشــتعلت النريان يف مقال ‪.‬ائلة تري يك ‪.‬ائلة بئنرتي ‪.‬ائلة‬
‫ٍيدجيز ‪.‬ائلة تيتشٍسرت و‪.‬ائلة واين‪.‬‬

‫وامتطى مٍجور بالرييون و اار به إ( (الغالب) ث ٍث اثالق قئع بالومٍس‬


‫فالويلس اللور وغريهم من "اللورٍات الور‪.‬ني" الذين ‪.‬صــوا اســتد‪.‬ائه‬
‫وثو له إ( رماٍ اوٍت النريان بحٍا والد‬
‫ّ‬ ‫وا ريا هبط ‪.‬ىل مقال ‪.‬ائلة ٍوجٍت‬
‫السري چوفالي ووالدته وا ته الصغالى واخلدم مع احلالس املقس ني بالوتء هلم‪.‬‬

‫النَّهال) اَته ڤاجيار‬ ‫الغالب) و(ارا‬ ‫بتصا‪.‬د ا‪ .‬د الد ان يف تٍع انحاء (ارا‬
‫وبالرييون جنوبا ُنصــح لورٍ ا ال من رل هايتاور من ســوتون ا‪.‬ىل ا ال بفتح‬
‫ابواب (الب لد ال قدي ة) ئل الفتح لكن ي بدو امن ان ا ملدي نة األكرب واألكثال‬
‫حالق ت حمالة هالب امتف من (البلد القدي ة) يف تلك‬
‫اكتظاظا بالســكان ســ ُت َ‬
‫ال َّلٍلة متدفقني من ابواب املدينة او مســتقلني ســفنا لل وانئ البعٍد ونزل رتف‬
‫الالجال لبعضهم" هذه لٍلة للغناء واخلطٍعة‬
‫ا الون إ( الشوارع يف ثالة سكال قال ِّ‬
‫والوضــٍع معا ٍون تفالقة" َت ع ا الون يف‬ ‫والرشــب غدا ســٍحرتق العفٍ‬
‫(السوت النج ّي)‬
‫األس ُوت واملعابد والغابات للصئ ظنا منهم اهنا قد تنجٍهم يف ِّ‬

‫‪128‬‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل و خ اال با غضـــ ام هلة ‪.‬ىل رل تار جار َين التقى‬ ‫صــ عد ِّ‬
‫املِايسرتات الالؤساء للـــ(القلعة) يف اجتام وع ُسي مأل ِرجال ثالس املدينة اكٍاس‬
‫بالالمال وٍتء باملاء ملكافحة احلالائق التي ‪.‬ل وا بقدومها‪.‬‬

‫وتم رفع‬ ‫‪.‬ىل اول ا سوار املدينة و ضعت الن شابٍات والعالاٍات ونافثات ال ّل َه‬
‫رما السهام ‪.‬ىل األسوار ‪.‬ىل امل إسقاط ال ّتنانني ‪.‬ندما تظهال‪.‬‬

‫بقٍاٍ السري مورجان هايتاور األخ األصغال لس ٍِّد (البلد القدي ة) الج معتان من‬
‫حارب للدفاع ‪.‬ن قدا سته اثااوا (ال ِّسوت النج ّي) بحلقة من الفوتذ‬ ‫ابناء ا ُمل ِ‬

‫(الربج العايل) َتولت نار املنار الكبري إ( اللون األ رضــ مســتد‪ٍ.‬ة‬
‫‪.‬ىل ق ة ُ‬
‫ثاميل را يات اللورٍ مارتني هاي تاور انتظالت (الب لد ال قدي ة) أليء الفجال‬
‫وال ّتنانني‪.‬‬

‫النهار‬ ‫وجاءت ال ّتنانني ڤاجيار اوت ‪.‬ند شوق ال َّش س وبالرييون قبل منت ص‬
‫لكنهم وجدوا ابواب املدينة مفتوثة األســوار فارغة ورايات ‪.‬ائلة تارجار َين‬
‫تايالل وهايتاور تالفالف جنبا إ( جن فوق اســوار املدينة امللِكة األرملة ڤســٍنٍا‬
‫ئل اشــد ســا‪.‬ات ال َّلٍل ســواٍا يف تلك ال َّلٍلة‬ ‫كانت اول من يعلم بات بار‬
‫السوتون األ‪.‬ىل‪.‬‬
‫الطويلة املال‪.‬بة مات ِّ‬
‫رجل يف الثالثة واخل ســني من ‪ .‬اله ت ّ‬
‫يكل وت يعالف اخلوف وكان مظهاله يف‬
‫السوتون األ‪.‬ىل مشهورا بقوته القى طابات ٍينٍة اكثال من‬
‫صحة جٍد كان هذا ِّ‬
‫مال ملد يوم ولٍلة ٍون ان ينام او يخكل وفاته املفاجعة صــدمت املدينة واذهلت‬
‫َّ‬
‫اتبا‪.‬ه تتم مناقشــة اســباب وفاته إ( يومنا هذا البعض يقول بخن قداســته انتحال‬

‫‪129‬‬
‫من مواجهة غض امللِك مٍجور او تضحٍة‬ ‫جبان ائِ‬
‫و‬ ‫بنفسه فٍام كان إما َ‬
‫فعل‬
‫السبعة‬
‫لفح نريان التنّني يز‪.‬م ا الون بخن امهلة َّ‬
‫نبٍلة لــ ٍُج ّن اهل املدينة الط ٍّبني َ‬
‫ا ذته خلطٍعة العجالفة البد‪.‬ة اخلٍانة والغطالسة‬

‫‪130‬‬
‫ال عد يد ‪.‬ىل ا نه قد ُق تل ولكن ‪.‬ىل يد من؟ يقول البعض ان من فعل ها هو‬ ‫ا‬
‫و‬
‫بـــخمال من الس ٍِّد ا ٍه ثٍث إن السري مورجان شوهد امناء‬ ‫السري مورجان هايتاور‬
‫السوتون اخلاصة يف تلك ال َّلٍلة بٍنام وجه ا الون اصابع‬
‫ٍ وله و الوجه من غالفة ِّ‬
‫اإلِتام إ( اللٍدي باتاليس هايتاور ‪ .‬ة اللورٍ مارتن احلســناء التي يشـــاع اهنا‬
‫ساثال وكانت قد البت لقاء قداسته ‪.‬ند ال َغ َسق رغم انه كان ثٍا وقت رثٍلها‬
‫املِايســرتات الالؤســاء يف (القلعة) كانوا موضــع اشـ و‬
‫ـتباه كذلك إذ ما الت كٍفٍة‬
‫مقتله حمل ئف ‪.‬ام إذا كان قد ُقتل بــــوا سطة ال سحال او ُاغتٍل بوا سطة قاتل او‬
‫(السـوت النج ّي) و(القلعة) العديد من الالســائل اوال‬ ‫و‬
‫رق مسـ وم ثٍث تباٍل ِّ‬
‫ال َّل ٍل وهنا من يؤمن برباءِتم ويلقي اللوم ‪.‬ىل ا الى يشــاع بخهنا مشــعوذ‬
‫امللِكة األرملة ڤسٍنٍا تارجار َين‪.‬‬

‫لكن ما كان مؤكدا هو رٍ فعل اللورٍ مارتن ال َّسيع‬ ‫ربام لن نعالف احلقٍقة ابدا‬
‫(الربج العايل) إذ ارســـل من فوره جنوٍه ت‪.‬تقال ابناء‬
‫‪.‬ندما وصــله اخلرب يف ُ‬
‫ا ُمل ِ‬
‫حارب الذي كان بٍنهم ا ٍه وَتاليدهم من اســلحتهم كانت ابواب املدينة‬
‫ورفعت رايات رل تارجار َين ‪.‬ىل اســوارها وث ّتى قبل ان تظهال اجنحة‬
‫مفتوثة ُ‬
‫ڤاجيار يف األفق كان ِر جال اللورٍ هايتاور قد االٍوا اكثال ِر جال املدينة ور‪.‬ا من‬
‫الســوتون‬
‫(الســوت النج ّي) إل تٍار ِّ‬
‫اُسِتم وقاٍوهم إ( نقطة راس الالمح ‪.‬ند ِّ‬
‫األ‪.‬ىل اجلديد‪.‬‬

‫تطل األمال اقرتا‪.‬ا واثدا فقط… ا تار كل ثكامء وثكٍامت العقٍد ســوتونا‬
‫الســوتون اٍرت الذي كان يبلغ من الع ال تســعون ‪.‬اما وكان ا‪ .‬ى‬
‫واثدا فقط ِّ‬

‫‪131‬‬
‫السوتون اجلديد ينهار َتت‬
‫كا ٍَ ِّ‬ ‫وحمني الظهال وذابل اجلسد لكن مشهور بدمامته‬
‫امامه مٍجور ســ ُع َد بشــد ملباركة‬ ‫مقل التاج البلوري ‪.‬ند تتوجيه و‪.‬ندما وق‬
‫امللِك واملسح ‪.‬ىل راسه بالزيوت املقدسة ث ّتى مع نسٍانه لكلامت الترب ‪.‬‬

‫‪.‬ام يف (البلد‬ ‫‪.‬اٍت امللِكة ڤ سٍنٍا إ( (ٍراجون ستون) بٍنام بقي امللِك َّ‬
‫ملد ن ص‬
‫حارب)) الذي‬‫القدي ة) ُمقٍام بِئاه ومرت ّإســا جلســات حماك ة اُسى ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫للجدار لٍخدموا كـــإ و و‬ ‫بالسفال ِ‬ ‫هلم‬ ‫امح‬ ‫والس‬ ‫جلام‪.‬تهم‬ ‫هم‬‫نبذ وتئِ‬
‫ا‪.‬طاهم ٍار ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ســوٍ يف احلالس ال َّلٍيل بق ٍَّة ‪ .‬الهم ّاما من يالفض ذلك فســٍنال فالصــة املوت‬
‫كــــ شهٍد يف سبٍل العقٍد وافق مئمة ارباع األُسى ‪.‬ىل التو ُّشح باأل سوٍ بٍنام‬
‫رفض الباقون البالغ ‪.‬دٍهم سبعة ‪.‬ال َضه لٍنال الفال سان منهم وابناء اللورٍات‬
‫شف ان يف ِصل امللِك مٍجور رؤو سهم ‪.‬ن اج سا ٍِهم ب ِ‬
‫سٍفه الڤالريي ﴿ال َّله‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سوٍ﴾ بٍنام نفذت األثكام ‪.‬ىل الباقني بٍد إ وِتم يف ال ِّسئح ومن بني هؤتء‬
‫األ َ‬
‫تٍعا تلقى فالٍ واثد العفو امل َلكي الكامل وهو السري مورجان هايتاور‪.‬‬

‫الص ـعالٍك)) رس ـ اٍا بٍنام‬ ‫بحل تا‪.‬تي ((ابناء ا ُمل ِ‬


‫حارب)) و(( َّ‬ ‫الس ـوتون اجلديد ِّ‬ ‫قام ِّ‬
‫القتال بــاسم امهلة ثٍث قال قداسته‪« :‬مل‬ ‫ال من ا‪.‬ضائِها ا ُملتب ِّقني ال َّتو ُّق ‪.‬ن ِ‬
‫َ‬
‫الس ـبعة﴾ بحاجة لل ُ حاربني ِمن امن فصــا‪.‬دا ســٍدافِع العالش احلديدي‬ ‫ي ُعد ﴿ َّ‬
‫‪.‬ن العقٍد وحي ٍها»‬
‫ِ‬
‫ويوقفوا‬ ‫نح امللِك مٍجور األ‪.‬ضاء املتب ِّقـــني الفالصة ث ّتى هناية العام ل ٍَستسلِ وا‬
‫َم َ‬
‫هبي‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫راس‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫كافخ‬ ‫م‬ ‫وضع‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّال ٍَهم ومن يست ال منهم يف ‪.‬صٍان َ ُّ‬
‫ـــت‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ه‬

‫‪132‬‬
‫اي ُصعلو‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫وايل فِ‬
‫و‬ ‫ه‬‫حارب)) مست ال يف ‪.‬صٍانِ‬
‫اي من ((ابناء ا ُمل ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫راس ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫الالاس‬
‫ُمق ِّ ل َّ‬
‫اي من ال قانِتني ئل إقامته‬ ‫ٍّ‬ ‫وت‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫ــ‬
‫ـ‬ ‫اض‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬رت‬ ‫اجلديد‬ ‫وتون‬ ‫الســ‬
‫ِّ‬
‫ومل ي ِ‬
‫بد‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ستضٍفه‬ ‫بـ(البلد القدي ة) قام امللِك ب صاحلة وجتِه األو( امللِكة سرييس ُا ت ُم‬
‫عام َلهم ب ـاثرتام‬ ‫اللورٍ هايتاور ث ّتى تقب َلت وجاتِه األُ اليات وا َّتف َقت معه ان ُت ِ‬
‫َّ‬
‫سري ٍُّ هلا ثقو َقها‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬‫وات تتك َّلم ‪.‬نهم ب سوء مال ُا الى بٍنام اق سم امللِ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(الربج العايل)‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫قٍ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪.‬ظٍ‬ ‫بة‬ ‫ٍ‬ ‫مخ‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ك‬‫بـــــا‪.‬تبار ها وج َته وملِ‬
‫ِ‬ ‫وامتٍا ِاِتا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫شه َد اتثتفال مالا ِسم إ ضجا وع مانٍة ث ّتى يكون معلوما‬
‫ِ‬ ‫ُِ‬
‫صاحلهام‬ ‫ِ‬
‫لئثتفال بت‬
‫وصدق ارتبااِهام‬
‫للنّاس مدى ثبهام ِ‬
‫ُ ِّ‬

‫مل يكن معلوما إ( متى كان سٍست ّال بقاء امللِك يف (البلد القدي ة) ألنه يف النص‬
‫ال ّثاين من العام ‪ 43‬بعد الفتح ظهال ُم نافِس جديد ‪.‬ىل العالش إذ مل يكن ممكنا ان‬
‫ـارع إجون يف ا ْنــــتِها‬
‫مالور الكِالام لٍسـ ِ‬
‫َ‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ه‬‫ي ال غٍاب جئلتِ‬
‫َّ‬
‫إنطلق إجون غري املتوج بالفقة وجتِه‬
‫َ‬ ‫الفالصــة وخيالج ا ريا من (كاســرتيل رو )‬
‫بعض من ِرجاله لٍد لوا مدينة (كٍنجز تندنج)‬ ‫و‬ ‫راينا ‪.‬رب (ارا ال َّنهال) بـــالفقة‬
‫الالجال مل جيالؤ إجون ان ُجيلِ َس‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫قلٍل‬ ‫الذر مع و‬
‫‪.‬دٍ‬ ‫اج ِولة ُّ َ‬ ‫ُمســ َترتين َتت ْ‬
‫احلفاظ ‪.‬لٍه بل كانوا هنا من اجل‬ ‫نف سه ‪.‬ىل العالش احلديدي ألنه لن ي ستطٍع ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫تنٍّنة راينا ٍريم فايال ولٍحاول األمري ان يخ ذ تنّني ابٍه كويك ســٍلڤال ِ‬
‫لنفســه‬
‫صدقاء من ٍا ِ ل بِئط امللِك مٍجور الذين‬
‫ٌ‬ ‫سا‪.‬دهم يف َم سعاهم ا ُمل َت ِّ‬
‫هور هذا ا‬ ‫َ‬ ‫و‬

‫‪133‬‬
‫فاض هبم الكٍل من وثشــ ٍَّتِه… ‪.‬ند ٍ وهلم املدينة كان األمري واألمري ُمتبعني‬
‫قد َ‬
‫ِ‬
‫تنانٍنهم‪.‬‬ ‫َتالها البِغال بٍنام الجوا منها حم ِّلقني سو ايا ‪.‬ىل ظهور‬
‫ٍا ل ‪.‬البة ُّ‬
‫الغالب) جل ع جٍشــهم وبٍنام تال ٍَّ ٍَ رل‬ ‫من ه نا ‪.‬اٍ إجون وراي نا إ( (ارا‬
‫تنســرت يف ُم نا َ ِتم لقضــ ٍَّة األمري كان ات با‪.‬ه قد اجت عوا يف قل عة (ال عذراء‬
‫ته لقض ٍَّته‬ ‫تعه َد س ٍِّ ُدها چون اايوال بالوتء لألمري الذي ربح منا‬
‫الورٍية) التي َّ‬

‫من هنا امتطى إجون تارجار َين تنٍّنَه كويك ســٍلڤال لٍهبِط من َّ‬
‫الس ـامء ُمعلنا ‪ َّ .‬ه‬
‫الرشفاء لئثتِشاٍ‬ ‫الالجال ُّ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫كل‬ ‫ا‬‫ٍا‪ٍ.‬‬ ‫للعالش‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ومغتص‬ ‫و‬
‫كطاغٍة‬ ‫مٍجور تارجار َين‬
‫َتت رايتِه‪.‬‬

‫النَّهال)‬ ‫الغالب) و(ارا‬ ‫كان معظم من اجاب ٍ‪.‬واه من ســاٍ وفالســان (ارا‬
‫وهم اللورٍ تار ِبك رووت ڤانس شـــارلتون بايچ فالاي بارين فار مان‬
‫الالوايب‬
‫ووســرتلٍنج واجا َبه كذلك اللورٍ كوربالاي من لورٍات (الواٍي) ونغل َّ‬
‫واتبن الالابع ل س ٍِّد (وكال اجلالافن) ومخ س عة رجل من (تن سوورت) يقوٍهم نغل‬
‫امد‬
‫تيامن تنسرت السري تايلال هٍل ٍتلة ‪.‬ىل مكال وٍهاء س ٍِّد (كاسرتيل رو ) إذ َّ‬
‫مل يكن‬ ‫بالد‪.‬م يف ثني ابقى يديه نظٍفتني يف ثال انتصار مٍجور‬
‫الصغري َ‬
‫األمري َّ‬
‫جنوٍ اايوال َتت قٍاٍ اللورٍ چون او ا ٍه وإنام قاٍِتم ُا تهم اللٍدي مٍلوين التي‬
‫تدر َ‪.‬ت ولبِ َست ق ٍص احللقات املعدنٍة وتس َّل َحت بحالبة‬
‫َّ‬
‫املتوج‬
‫رجل كانوا قد انض ـ ّ وا لل ت ِّالٍين ‪.‬ندما بدا إجون غري َّ‬ ‫مخســة ‪.‬رش ـ ال‬
‫ال َّنهال) لل ُ طالبة بالعالش احلديدي يقوٍهم من ‪.‬ىل ظهال ت ّنني‬ ‫َ‬
‫ثفه ‪.‬رب (ارا‬
‫ِ‬
‫والده األمري كويك سٍلڤال‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫شداء‬ ‫شاوس ا ّ‬ ‫بالالغم من اثتواء صفوفِهم ‪.‬ىل قاٍ ذوي ِ رب َا ْك َفاء وفال سان ا ِ‬ ‫َّ‬
‫الســاٍ الكِ بار قضــ ٍَّة األمري إجون إت ان امللِ كة تٍانا ســ ٍِّد‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫اي‬
‫ٌّ‬
‫فلم ي نا ِ‬
‫ُ‬
‫امللك مٍجور ان (ســتورمز إند) و(ال ُع ّل) و(وينرتفل)‬ ‫اهل ســات ارســلت إ( ِ‬

‫ُسا مع ارملة ا ٍه امللِكة الٍسا لٍخربوها انه‬ ‫يتواصلون ا‬


‫َ‬ ‫و(كاسرتيل رو ) كانوا‬
‫قبل إ‪.‬ئن وتئهم ألمري (ٍراجونستون) جي ان يقتنعوا ب ـفو ِ ه ‪.‬ىل ‪ ِّ .‬ه اي ان‬
‫األمري حيتاج انتصارا َ‬
‫لٍنال وت َئهم‪.‬‬

‫ســٍد ( هار هنال)‬ ‫هاروواي‬ ‫اللورٍ‬ ‫داءه‬ ‫ولكن مٍجور ثالمه من ذلك إذ لبى ِ‬
‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫وفارس احلالس امل َلكي الســري ٍاڤوس ٍاركلني ‪.‬ىل‬ ‫ِ‬ ‫واللورٍ َتيل ســ ٍِّد (ريڤال َرن)‬
‫حمارب من (كٍنجز تندنج) م َّت ِ‬
‫ج ها غالبا ملواجهة ا ُملت ِّالٍين‬ ‫راس مخســـة رتف ِ‬

‫ثرض ٌّ‬
‫كل من اللورٍ اٍك واللورٍ مرييويذر واللورٍ كاسويل‬ ‫َ‬ ‫ومن شامل (املال‪.‬ى)‬
‫كل ِ‬
‫اجل هات‬ ‫ا من ِّ‬ ‫نفســـه حما‬
‫بجنوٍهم وو جد جٍل إجون بطيء احلال كة َ‬
‫كل منها ا صغال من أل ِ‬
‫و‪.‬ه ولكنَّهم ُكثال لدرجة ان جٍل األمري ال َّصغري‬ ‫بجٍوش ٌّ‬
‫نصحه اللورٍ كوربالاي‬
‫َ‬ ‫يعالف إ( اين يذه‬‫السبعة ‪.‬رش ‪.‬اما) مل ِ‬
‫يتعد َّ‬
‫(الذي مل َّ‬
‫ـم جٍوشــهم معا ولكن ‪.‬زف إجون ‪.‬ن‬ ‫ـ‬ ‫تنض‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫د‬ ‫‪.‬دو ‪.‬ىل ِ‬
‫ث‬ ‫كل و‬ ‫ب واجهة ِّ‬
‫َّ‬
‫التقدم ِّ‬
‫بـاَتاه (كٍنجز تندنج)‪.‬‬ ‫قواته وا تار ُّ‬
‫فكال تقسٍم ّ‬

‫مساره فوق ارض مالتفعة‬


‫َ‬ ‫جنوب (‪.‬ني امهلة) قطع ِرجال السري ٍاڤوس ٍاركلني‬
‫واقفني ل ثائط من احلالاب وابلغ كشافته ‪.‬ن تقدم اللورٍ مرييويذر وكاسويل‬
‫قاٍمني با َتاههم من اجلنوب واللورٍ َتيل و هاروواي من َّ‬
‫الشــامل امال األمري‬
‫باهلجوم ِرمئ يف كَّســ صــفوف مقاتيل (كٍنجز تندنج) والعبور ئهلم قبل ان‬

‫‪135‬‬
‫تنقض بق ٍَّة جٍوش املخلصــني لل ِلك ‪.‬ىل جناثي جٍشــه وامتطى تنٍّنه كويك‬ ‫َّ‬
‫الالجال‬ ‫صٍحات‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ارت‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وبالكاٍ‬ ‫ه‬ ‫س‬‫سٍلفال لٍقوٍ اهلجوم بنف ِ‬
‫ِّ‬
‫الســامء من‬
‫الال‪ .‬األســوٍ يف َّ‬
‫ويالاهم يشــريون بخصــابعهم ثٍث ظهال بالرييون ُّ‬
‫اجلنوب‪.‬‬

‫الســامء كام شـــاركتهم يف ذلك‬ ‫يف‬ ‫ٍنان‬ ‫ن‬


‫ّ‬ ‫ت‬ ‫تقاتل‬ ‫(ڤالرييا)‬ ‫هئ‬ ‫منذ‬ ‫مال‬ ‫وألو ِ‬
‫ل‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫اجلٍوش ‪.‬ىل األرض كان ثجم كويك ســٍلڤال ربع ثجم بالرييون ومل يكن اندا‬
‫األســوٍ ُكالات‬
‫َ‬ ‫ٍوامات من ال َّل َه‬
‫واألشــ ِّد ِضاو إذ ابت َل َعت ّ‬
‫َ‬ ‫الســن‬
‫للتنني كبري ِّ‬
‫الال‪ .‬األ سوٍ من األ‪.‬ىل ُمطبِقا‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫َّ‬
‫وانقض‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫قذ‬ ‫التي‬ ‫بة‬ ‫ال ّله البٍ ضاء ال َّش ِ‬
‫اث‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ف َّكٍه ‪.‬ىل ‪.‬نقه بٍنام ي زق اثد جناثٍه ‪.‬ن جســده ب خالبه احلا ٍَّ لٍهوي باألمري‬
‫إجون صار ا ٍا ِ نا إ( األرض‪.‬‬

‫كانت املعالكة اســفلهم قصــري وموجز ف ع هئ إجون فقد هل َكت قضــٍة‬


‫ا ُملت ِّالٍين ملقني اســلحتهم وٍرو‪.‬هم ام ناء هالوهبم ولكن جٍوش املخلصــني‬
‫لل ِلك ثا ِتم ومل يكن هنا مفال وبنهاية ذلك الٍوم ســقط الفني من ِر جال‬
‫إجون م قا بل م عة من ِر جال امل ِلك و كان من بني قتىل األمري اللورٍ رلِن تار بك‬
‫الالوايب واللورٍ رونِل ڤانس وال سري ويلٍام وي سلال ومٍلوين اايوال‬
‫وٍينس سنو نغل ّ‬
‫املتوج ســلٍل رل تارجار َين‬ ‫ومئمة من إ ِ‬
‫وِتا وامري (ٍارجونســتون) إجون غري َّ‬
‫وكانت اخلســار الوثٍد اجلديال باملئثظة لل لِك هي الســري ٍاڤوس ٍاركلني‬
‫ِ‬
‫وسٍفه ﴿س ٍِّد البؤس﴾‬ ‫فارس احلالس امل َلكي الذي سقط ‪.‬ىل يد اللورٍ كوربالاي‬

‫‪136‬‬
‫‪.‬ام من املحاكامت واإل‪.‬دامات اقن َعت امللِكة ڤسٍنٍا ابنَها بـالعفو‬ ‫تئ ذلك نص‬

‫‪.‬ن بعض اللورٍات ا ُملت ِّالٍين ولكن من ُا َ‬


‫بقي ‪.‬ىل ثٍاِتم قد َّســوا اراضــٍهم‬
‫واجربوا ‪.‬ىل تسلٍم رهائن لل لِك‪.‬‬ ‫والقاهبم ُ‬

‫‪137‬‬
‫لكن شــخصــا ِ‬
‫بار ا َمل ُيع َثال ‪.‬لٍه بني الذين ُقتلوا او الذين ُاُسوا‪ :‬راينا تارجار َين‬

‫‪138‬‬
‫ا ت و وجة األمري إجون إ( املعالكة ســواء كان ذلك ِ‬
‫بخمال األمري او با تٍارها‬
‫و‬
‫نقاش إ( يومنا هذا لكن األمال املؤ َّكد ان راينا بقٍت يف قلعة‬ ‫ت يزال هذا األمال َّ‬
‫حمل‬
‫(العذراء الورٍية) بصحبة ِ‬
‫بناِتا وٍريم فايال ‪.‬ندما َث َ إجون‪ .‬هل كانت إضافة‬
‫ان األمري‬
‫ف ابدا مع اإلشار إ( َّ‬ ‫فارقا؟ لن ِ‬
‫نعال َ‬ ‫ني و‬
‫مان إ( معالكة األمري ستصنع ِ‬ ‫تنّ و‬
‫راينا مل تكن ِ‬
‫حماربة وٍريم فايال ا صغال سناا َّ‬
‫واقل ثجام من كويك سٍلڤال وبال َّتخكٍد‬
‫الال‪ .‬األسوٍ‪.‬‬
‫ثقٍقي لـبالرييون ُّ‬
‫ّ‬ ‫ِتديد‬
‫ٌ‬ ‫ت يوجد هنالك‬
‫كل من ِ‬
‫وجها‬ ‫‪.‬ندما وص َلت ا بار املعالكة إ( (الغالب) و‪.‬لِ َ ت األمري بسقوط ٍّ‬
‫وكخهنا من ثجال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫بص‬ ‫بار‬ ‫األ‬ ‫ت‬‫ق‬‫َّ‬ ‫تل‬ ‫ا‬‫إهن‬ ‫قٍل‬ ‫مٍلوين‬ ‫اللٍدي‬ ‫ها‬‫وصديقتِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬

‫السؤال‪« :‬ت املِ ُك وقتا ُّ‬


‫للدموع»‬ ‫ُّ‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ها‬ ‫ٍ‬
‫ُّ‬ ‫ر‬ ‫فكان‬ ‫»‬ ‫تبكٍهم؟‬ ‫الن‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫سع ِ‬
‫ُ‬
‫لذلك و وفا من غض ـ ‪ ِّ .‬ها قامت بج ع ابنتٍها إياليا ورايئ واهلالوب ملســافة‬
‫‪.‬ربت ال َبحال إ( (اجلزيال القص ـ ٍَّة) ثٍث اللورٍ‬
‫ابعد اوت لـــــ(تنســوورت) مم َ‬
‫اجلديد للجزيال مار فارمان (الذي ُق تل والده وا وه األكرب يف املعالكة ئل‬
‫قتاهلام ألجل األمري إجون)‬

‫اي اذى َتت ســقفه‬ ‫هبا‬ ‫يلحق‬ ‫ّ‬


‫ات‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫واقســم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫و َّفال هلا اللورٍ مار مئذا ِ‬
‫ام‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫كانوا ائفني‬ ‫وألفضل اجزاء العام راق سكان (اجلزيال القص ٍَّة) َّ‬
‫الرشق بال‪.‬‬
‫من املنظال املال‪ .‬ألجنحة بالرييون الســوٍاء لكن مٍجور مل ِ‬
‫يخت ابدا بدت من‬
‫شع يف حماولة احلصول‬ ‫ثٍث‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫إ(‬ ‫العوٍ‬ ‫فضل امللِك ا ُمل ِ‬
‫نتَص‬ ‫ذلك ّ‬
‫َ‬
‫‪.‬ىل وريث‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫ثدخ قبلها لكن املِايســرتات‬‫َ‬ ‫الس ـنة ‪ 44‬بعد الفتح ســنة ســئم مقارنة بام‬
‫كانت َّ‬
‫الذين ا َّر وا تلك احلقبة الزمنٍة قالوا إن رائِحة َّ‬
‫الدم وال َّنار ت تزال ‪.‬القة باهلواء‬
‫األول ‪.‬ىل العالش ا حلد يدي بٍنام كا نت قلع ته احل الاء‬
‫جلس مٍجور تار جار َين َّ‬
‫تالتفع من ثولِه‪.‬‬
‫ِ‬

‫لكن كان بئط امللِك بائِســا وقا ا رغم وجوٍ ملِكاته ال َّثئخ ثوله‬
‫او ربام كان‬
‫هذا الســب كل لٍلة كان يســتد‪.‬ي إثدى وجاتِه إ( ِ‬
‫فالاش ـه ورغم ذلك َّ‬
‫ظل‬
‫ُمنقطِع النَّسل بئ وريث ما ‪.‬دا ابناء وبنات ا ٍه إينس‬
‫ِ‬
‫الغاشم" هذا ما كان ُيل َّق به باإلضافة إ( "قاتل األقالبني"‬ ‫"مٍجور‬

‫تويف‬
‫وكان املوت مصري من يقول اثدى اللق ّبن يف ثرضته اما يف (البلد القدي ة) ّ‬
‫يتفوه بكل ة‬
‫الالغم من انه مل َّ‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل وتم تعٍني ســوتون ا ال مكانه و‪.‬ىل َّ‬‫ِّ‬
‫ـد امللِك او وجاته ظل الَصــاع بني امللِك مٍجور والعقٍد ُحم ِ‬
‫تدما املعات من‬ ‫ضـ َّ‬
‫((ال َّصعالٍك)) تم األُم سا هبم و سل ت فالو را سهم ِلالجال امللِك مقابل مكافعة‬
‫الســبع يلعنون رل‬ ‫ك‬ ‫ولكن ما َال رتف منهم يتجولون يف بالاري و غا بات املام ِ‬
‫ل‬
‫َّ‬
‫الســوتون‬
‫تارجار َين مع كل نفس خيالج منهم ث ّتى إن إثدى الفالق قامت بتعٍني ِّ‬
‫هبا كان رجئ َّ‬
‫كث اللحٍة يد‪.‬ى سوتون مــــــون وت يزال ‪.‬دٍ‬ ‫األ‪.‬ىل اخلا‬
‫قلٍل من ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب يعانون َتت قٍاٍ الســري چوفالي ٍوجٍت كل التئل‬
‫األمحال ا خلارج ‪.‬ن ال قانون واملحكوم ‪.‬ل ٍه باملوت ‪.‬مل يكن لد يه القو ال كاف ٍة‬
‫امللك يف معالكة مفتوثة لذلك ارســل الكل األمحال تا‪.‬ته َتت‬ ‫ملواجهة ِرجال ِ‬

‫جنح الظئم ت صطٍاٍ وذبح املوالني للتارجار َين والذين ا سامهم " ونة الدين"‬

‫‪140‬‬
‫يعا‬ ‫ضــحٍتهم األو( كان الســري مورجان هايتاور يف وقت متخ ال وجدوه‬
‫مذبوثا يف االيق قلعة (ربو العســل) اللورٍ العجو مرييويذر كان التايل يلٍه‬
‫ابن اللورٍ اٍك ووريثه ووالد ٍاڤوس ٍاركلني املســن ث ّتى وصــل األمال تغتٍال‬
‫چون هوج األ‪ .‬ى ومع ان املكافعة ‪.‬ىل راس ابن من ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب وصلت لتنني‬
‫ذهبي إت ان ‪.‬امة ال شع وفئثي امل لكة قدموا هلم امللجخ واحلامية متذكالين ما‬
‫كانوا ‪.‬لٍه ‪.‬ىل ارض (ٍراجونســتون) اصــبحت امللِ كة األرملة ڤســٍنٍا هزيلة‬
‫و ضعٍفة حل ها كان يذوب فوق ‪.‬ظ ها امللِكة إلٍ سا بقٍت ‪.‬ىل اجلزيال بدورها‬
‫ِ‬
‫چهريس وابنتها إلٍســاين مســجونني يف كل يش ‪.‬دا اتســم األمري‬ ‫بالفقة ابنها‬
‫تم استد‪.‬اؤه لل حك ة بواسطة جئلة‬ ‫ڤسريس اتبن اتكرب ثالٍا لـإينس والٍسا َّ‬
‫امللِك الفتى الوا‪.‬د ذو اخل سة ‪.‬رش ‪.‬اما املحبوب من العامة ڤسريس كان ُمالافِقا‬
‫لل ِلك ومع فالســـان احلالس امل َلكي كـــــ و‬
‫ظل له إلب قا ئه بع ٍدا ‪.‬ن املؤامالات‬
‫واخلٍانات‪.‬‬
‫لفرت وجٍز يف العام ‪ 44‬بعد الفتح بدا ان ِ‬
‫امللك ربام قد حيصـــل ‪.‬ىل ابن األمال‬
‫الذي كان ياليده بشد ا‪.‬لنت امللِكة َالٍس اهنا ثبىل ابتهج البِئط امل َلكي كله هلذا‬
‫اخلرب املِايسرت األ‪.‬ىل ٍيزمــــــوند الزم امللِكة فالاشها ثٍث ّ‬
‫تو( ر‪.‬ايتها ب سا‪.‬د‬
‫امنني من ال ِّسوتونات وقابلة باإل ضافة إ( ا وات امللِكة چاين وهانا ا َّ مٍجور‬
‫ِ‬
‫احلامل ئل الشــهال الثالث من محلها‬ ‫‪.‬ىل ان ِّتدم وجاته األ اليات امللِ كة‬
‫بدات الل ٍدي الٍس بالنزي بغزاره من رمحها إ( ان فقدت اجلنني ‪.‬ندما اتى‬
‫و‬
‫بخاالاف ملتوية راس‬ ‫ٌ‬
‫بوثل ت افل‬ ‫امللِك مٍجور لريى اجلنني ا ُملجهض تفاجخ‬
‫كبري وبئ ‪ٍ.‬ون "ت ي كن ان يكون هذا ابني" َار امللِك بحزن مم انقل احلزن‬
‫‪141‬‬
‫والســوتات الذين تولوا ر‪.‬اية‬ ‫ا( غضــ وامال باإل‪.‬دام الفوري ٍّ‬
‫لكل من القابلة ِّ‬
‫امللِكة واملِايسرت األ‪.‬ىل ٍيزموند كذلك و‪.‬فى فقط ‪.‬ن ا و امللِكة رلٍس‪.‬‬

‫يقال إن امللِك مٍجور كان جالس ـا ‪.‬ىل العالش احلديدي مع راس املِايســرت األ‪.‬ىل‬
‫تم د‪.‬ه الطفل مل يكن من نســله‬ ‫انه‬ ‫لتخربه‬ ‫تٍانا‬ ‫كة‬ ‫بني يديه ‪.‬ندما جاءت امللِ‬
‫َّ‬
‫‪.‬ند رؤية امللِكة ســرييس تعوٍ إ( البِئط امل َلكي مســنة وبئ ذرية رلٍس هارواي‬
‫كانت ِّت شى انه ينتظالها نفس امل صري إت إذا ا‪.‬طت امللِك ابنا لذلك توجهت إ(‬
‫ابٍها اللورٍ يد امللِك ويف إثدى اللٍايل التي كان امللِك يت شار ال َّسيال مع امللِكة‬
‫الال جال إ( ُسيال إبنته جلعلها‬ ‫هارواي‬ ‫لوكاس‬ ‫َ‬
‫ــل‬ ‫ـ‬ ‫ارس‬ ‫تٍانا‬ ‫كة‬ ‫ســرييس او امللِ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫رفض مٍجور ان يصــدق ا رب تٍانا اهنا ســاثال غٍور و‪.‬اقال وقذفها‬ ‫ثامل‬
‫تكذب" قالت س ـ ٍِّد اهل ســات وســل ت‬‫بالاس املِايســرت األ‪.‬ىل "العناكِ ت ِ‬

‫امللك قائ ة كانت القائ ة َتتوي ‪.‬ىل اســم ‪.‬رشــين رجئ يعتقد اهنم ر‪.‬وا‬ ‫ِ‬

‫بذورهم يف رثم امللِكة ِرجال مسنون ويافعون ِرجال وسٍ ـون وابناء ‪.‬ائئت‬
‫فالسان ومالافقون لورٍات و دم وث ّتى الساسة واحلداٍين واملغنٍني ‪.‬ىل ما يبدو‬
‫ٌ‬
‫الالجال كان لدهيم يشء مشــرت واثد‬ ‫كل‬ ‫ـعة‬
‫ـ‬ ‫واس‬ ‫ـبكة‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫لديه‬ ‫كان‬ ‫ك‬‫ان يد امللِ‬
‫ِّ‬
‫كانوا يت تعون بالصــحة اجلٍد واخلصــوبة وامبتوا اهنم قاٍرين ‪.‬ىل إنجاب اافال‬
‫ذو صحة جٍد ا‪.‬رتف اجل ٍع َتت التعذي ما ‪.‬دا امنان األول اب إلمني ‪ .‬رش‬
‫افل كان ت يزال بحو ته الذه الذي ٍفعه له اللورٍ هارواي مقابل دماته‬
‫اتســتجواب كان ُسيعا وُسيا مل يكن لدى اللورٍ هارواي او امللِكة اٍنى فكال‬
‫امللك باقتحام ثجال امللِكة تم جال امللِكة‬
‫امللك ث ّتى فاجعهم ثالس ِ‬
‫‪.‬ن شــكو ِ‬

‫من ُسيالها امللِ كة الٍس رات ا واِتا ُيقتلن امام ا‪ٍ.‬نها يف حماولة الدفاع ‪.‬نها‬
‫‪142‬‬
‫الربج لٍتحطم ‪.‬ىل ال صخور‬ ‫سطح‬ ‫من‬ ‫قذفه‬ ‫تم‬ ‫ك‬‫والدها الذي كان يتفقد بالج امللِ‬
‫ُ‬
‫التي تقع َتته ابناء هارواي وإ وته وابناء ا ٍه تم ا‪.‬تقاهلم اي ضا وو ضعهم فوق‬
‫(ث صن مٍجور) استغالق بعضهم‬ ‫الالماح التي اصطفت ‪.‬ند اخلندق اجلاف ثول ِ‬

‫ســـا‪.‬ات ث ّتى ي وت بقي هوراس هارواي غري مكت ل الع قل ا يا ما ‪.‬ىل هذا‬
‫احلال ُس‪.‬ان ما انضــم األســامء ال ُع ّرشــين الذين كانوا ‪.‬ىل القائ ة هلم وتبعهم‬
‫‪.‬رش ِرجال تم ذكال اسامئهم من قبل ال ُع ّرشين الذين سبقوهم كانت املٍتة األشنع‬
‫من نصــٍ امللِكة الٍس ذاِتا ثٍث تم تســلٍ ها ُّ‬
‫لرض ـِتا تٍانا لتقوم بتعذيبها لن‬
‫نتكلم ‪.‬ن موِتا بعض األشــٍاء من األفضــل ٍفنها ونســٍاهنا يكفي ان نقول إن‬
‫موِتا كان افضل جزء من اخل سة ‪.‬رش يوما التي قضتها َتت التعذي قبل وفاِتا‬
‫وان مٍجور كان ثاِضا اوال تلك ا َمل ّد شاهدا ‪.‬ىل تعذيبها بعد موت امللِكة تم‬
‫تقطٍع جثتها إ( سبعة اجزاء كل جزء تم تعلٍقه فوق رمح وتم تثبٍتهم فوق ابواب‬
‫السبع ثٍث بقٍت اجزاء جثة امللِكة مكاهنا تتعفن‪.‬‬
‫املدينة َّ‬
‫والالجال‬ ‫الفالســان‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫قو‬ ‫تع‬ ‫ثٍث‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫نفســه‬ ‫ك‬ ‫غاٍر ِ‬
‫املل‬
‫ِّ‬
‫هبم نحو (هارهنال) لٍســتك ل تدمري رل هارواي مل تكن القلعة‬ ‫ا َمل ّدر‪.‬ني و ث‬
‫العظٍ ة التي تقع فوق (‪.‬ني امهلة) ذات محاية قوية وثال ثامي القلعة مل خيتل‬
‫فتح ابن اخ اللورٍ لوكاس وابن ‪.‬م امللِكة الالاثلة ّبوابات القلعة‬
‫‪.‬ن ثال قلعته َ‬
‫لل لِك ولكن ا ست سئمه مل ُينجٍه فقد اٍ ل امللِك ثامٍة ‪ .‬سكالية كاملة االت‬
‫سٍوفهم كل شخص يتنفس كل رجل وامالا وافل قتلوا كل شخص لديه نقطة‬
‫ٍم تنت ي مل هارواي من بعدها ث َ باَتاه بلد اللورٍ هارواي الواقعة ‪.‬ىل‬
‫(ال ّثالوخ) لٍفعل النء ذاته هنا ‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫الالجال يقولون إن (هارهنال) ملعونة ألن كل‬
‫الدماء بدء ِّ‬
‫بعد اتنتهاء من إراقة ِّ‬
‫‪.‬ائلة ثك ت فٍها تقت هناية مخســاوية وٍموية ومع ذلك فإن العديد من ِرجال‬
‫امللك الط وثني كانوا يط حون باحلصــول ‪.‬ىل معقل ِ‬
‫هارن األســوٍ العظٍم‬ ‫ِ‬

‫(هارهنال)‬ ‫بخراضٍها اخلصبة الشاسعة… الكثري منهم االبوا بتنصٍبهم ‪.‬ىل ارا‬
‫إ(‬ ‫لدرجة ان امللِك ســعِم من كثال املناشــدات فقالر ان (هارهنال) ســوف تذه‬
‫بالس ـٍ‬ ‫ك‬‫اقواهم وهكذا ثارب مئمة و‪.‬رشــون من الفالســان من ثاشــٍة امللِ‬
‫َّ‬
‫بالدماء ّتوج ال سري‬
‫وال صوجلان والالمح و سط شوارع قالية اللورٍ هارواي امللٍعة ِّ‬
‫لكن النِّزال‬ ‫والتون تاور بالنَصــ واغدق ‪.‬لٍه مٍجور بلق ســ ٍِّد (هارهنال)‬
‫كان وثشــٍا والســري والتون مل يعل اويئ لئســت تاع باللورٍية إذ مات متخمالا‬

‫بجالاثه يف غضــون مخســة ‪.‬رشـ يوما ذهبت (هارهنال) إ( ابنه البِكال ‪.‬ىل َّ‬
‫الالغم‬
‫بخمال من امل ِلك ث ٍث ذه بت قال ية اللورٍ هارواي ا(‬
‫من تقلٍص ن طاق ثك ه و‬

‫هارواي للورٍ ٍارنولد ٍاري‪.‬‬ ‫اللورٍ التون َب َرتويل وباقي ارا‬

‫امللك مٍجور ا ريا إ( (كٍنجز تندنج) لٍجلس فوق العالش احلديدي‬ ‫بعد ‪.‬وٍ ِ‬

‫اســ ُتقبِ َل بخرب موت والدته امللِكة ڤســٍنٍا ويف ا‪.‬قاب اترتبا الذي ثدخ إمال‬
‫رثٍل امللِكة األرملة نجحت امللِكة إلٍســا واافاهلا باهلالب من (ٍراجونســتون)‬
‫ب صحبة ال ّتنانني ڤريمٍثور و سٍلڤال وينج إ( اين؟ ت ي كن ألثد اجل ّزم وقد ا ٍّوا‬
‫لدرجة اهنم ُسقوا سٍ ﴿األُ ت ا ُملظلِ ة﴾ يف االيقهم للهالب‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫َ‬
‫ارســل‬ ‫و‪.‬ظامها بجان ُرفا الفاتِح مم‬
‫رماٍها ِ‬
‫امال جئلته بحالق جثة امه وٍفن ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫قال مٍجور‬‫احلالس امل َلكي إللقاء القبض ‪.‬ىل ُمالافِقه ال َّشخ ّ األمري ڤ سريس و َ‬

‫ِرمالا إ ّياهم‪« :‬ق ٍّدوه يف نزانة سوٍاء واستجوبوه بحزم واسخلوه اين ذه َبت ُامه»‬

‫اثتج ال سري اوين بوش اثد فال سان ثال سه امل َلكي قائئ‪« :‬ربام ت يعلم» ر ٍَّ امللِك‬
‫َّ‬

‫ُ َ‬
‫لتحرض جنا َته»‬ ‫مٍجور ر ٍَّ ُه الشهري‪« :‬إذن ٍ‪.‬ه ي وت فلالبام تعوٍ العاهال‬

‫مل يعلم األمري ڤسريس اين ذه َبت ُّامه وت ث ّتى ‪.‬ندما مارست ‪.‬لٍه تٍانا الونتوسٍة‬
‫بق ٍَت ج ّثته يف ساثة‬ ‫مات األمري جالاء ال َّتعذي‬
‫فنوهنا ال َّسوٍاء وبعد ت سعة ايام َ‬
‫(القلعة احل الاء) ملد مخ سة ‪ .‬رش يوما بناء ‪.‬ىل اوامال جئلته إذ قال مٍجور‪ٍَ « :‬ع‬
‫امه تخيت وتطالِ بج ّثتِه»‬

‫لكن امللِكة الٍسا مل تظهال ابدا ويف النهاية س ّل َم امللِك ابن ا ٍه لل ّنار‬

‫العامة‬ ‫بل‬ ‫تويف كان حمبوبا من ِ‬


‫ق‬ ‫كان األمري يبلغ من الع ال مخ سة ‪ .‬رش سنة ‪.‬ندما ّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ثد سواء وندبت امل لكة ألجلِه‪.‬‬
‫واللورٍات ‪.‬ىل ٍّ‬
‫يف ‪.‬ام ‪ 45‬بعد الفتح انتهت ا ريا األ‪.‬امل يف (القلعة احل الاء) وقد اثتفل ِ‬
‫امللك‬ ‫َ‬
‫والعامل الذين شــاركوا يف البناء إ( ولٍ ة‬
‫ّ‬ ‫مٍجور بذلك ‪.‬ن االيق ٍ‪.‬و الب ّنائني‬
‫القوي واحللويات و‪.‬اهالات من افضل موا ري‬ ‫ّ‬ ‫وقدمت ‪.‬البات وبالامٍل من النَّبٍذ‬
‫املدينة للضــٍوف اســت الت اتثتِفاتت مئمة ايام وبعدها امال ِ‬
‫امللك فالســا َنه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وتم ٍفن‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫اُسار‬ ‫شاء‬ ‫إف‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫والعاملني ِ‬
‫ملنع‬ ‫ِ‬ ‫بإ‪.‬دام تٍع البنّائني‬
‫َّ‬
‫ِ‪.‬ظام العاملني َتت القلعة التي قاموا ببنائها‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫بعد فرت لٍ ست بالطويلة ‪.‬ىل إ ام بناء القلعة فارقت امللِكة سرييس احلٍا نتٍجة‬
‫انترشــت إشــا‪.‬ات ان جئلتها قد اســاءت لل ِلك ببعض‬ ‫فاجئ وقد َ‬‫مالض ُم ِ‬
‫و‬

‫املئثظات التي ا ‪.‬جته فخمال امللِك الســري اوين بقطع لســاهنا وقاومت امللِكة‬
‫القصــة من‬ ‫صــحة‬ ‫يثبت‬ ‫مل‬ ‫انه‬ ‫ومع‬ ‫كة‬‫وفلت ســكني الســري اوين لٍنحال ‪.‬نق امللِ‬
‫ّ‬
‫و‬
‫افرتاء من قبل‬ ‫صد َقها الكثري والٍوم يؤمن اغل املِايسرتات اهنا ألالٍ‬‫‪.‬دمها لكن ّ‬
‫بعض ا‪.‬داء امللِك لتشويه س عتِه ت اكثال‪.‬‬

‫امللك مٍجور بالفقة ملِ كة‬


‫بغض النظال ‪.‬ن ثقٍقة االيقة موت امللِ كة ف وِتا تال ِ‬

‫اللٍدي الونتوسٍة تٍانا س ٍِّد العناك التي كان‬ ‫واثد وهي سوٍاء الشعال والقل‬
‫يكالهها وخيشاها اجل ٍع بالكاٍ كان ا ال ثجال يف (القلعة احل الاء) قد ُوضع ثني‬
‫امال امللِك بتنحٍة اائل ( سوت الذكالى) باإل ضافة إ( ‪.‬ظام ورفا ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب‬
‫و‬
‫سطبل للتنانني"‬ ‫الذين هلكوا هنا من فوق تل رينٍس ومكاهنا قالر امللِك بناء "ا‬
‫من احلجال ‪.‬الين يلٍق ب قام بالرييون وڤاجيار ونســلهم وهكذا بدات ‪ .‬لٍة بناء‬
‫(( ُج ال ّت نانني)) بعدها وكام كان متوقع كان إجياٍ بنائني ونحاتني و‪.‬امل للع ل‬
‫جدا ثٍث كان تٍعهم هيالبون من املدينة ث ّتى ا ضطال امللِك‬
‫‪.‬ىل امل رشوع صعبا ا‬
‫ا ريا إ( ا ستخدام سجناء من نا ين املدينة كــــ و‬
‫ٍد ‪.‬املة َتت إشاف بنائني تم‬
‫إستقطاهبم من (مري) و(ڤوتنتٍس)‬

‫يف اوا ال العام ‪ 45‬بعد الفتح نزل امللِك مٍجور إ( املٍدان ألدٍا لٍك ل ثالبه ضد‬
‫ِ‬
‫تار كا (كٍنجز ت ندنج) َتت‬ ‫ا خلارجني ‪.‬ن ال قانون املتبقني من جنوٍ العق ٍد‬
‫ثكم امللِكة تٍانا ويد امللِك اجلديد اللورٍ إيدويل سلتٍجار‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫يف الغابة العظٍ ة جنوب لٍج النَّهال اتسوٍ قامت قوات امللِك باصطٍاٍ أل و‪.‬ة‬
‫الصــعالٍك)) الذين اِّتذوا الغابة ك خوى وقاموا بإرســال اغلبهم إ( اجلدار‬
‫من (( َّ‬
‫وشنق من رفضوا املعط األسوٍ كنت املالا التي تقوٍهم التي ُتعالف بـــتاين‬
‫امللك قبل ان تتم ٍانتها من قبل مئمة من‬ ‫اوور الالٍيعة من الت لص من قبضــة ِ‬

‫بعفو ملِكي وفالوسٍة لقاء ذلك‪.‬‬


‫اتبا‪.‬ها بعد ان ُو‪.‬دوا و‬

‫ا‪.‬لن مئخ ســوتونات كانوا مســافالين مع امللِك ان چاين اوور مشــعوذ وثكم‬
‫الدافق) ‪.‬ند يوم تنفٍذ احلكم‬ ‫و‬
‫مٍدان بالقالب من (النَّهال َّ‬ ‫‪.‬لٍها ِ‬
‫امللك باحلالق ثٍة يف‬
‫الج مئخ م عة من ات باع جاين من ال غا بة و كانوا ‪ .‬بار ‪.‬ن أل و ‪.‬ات من‬
‫((الصــعالٍك)) والفئثني كانت نٍتهم إنقاذ قائدِتم لكن قوات ِ‬
‫امللك كانت قد‬ ‫َّ‬
‫ِتم وقتلهم تٍعا وا ال املوتى كان قائدهم الذي تبني‬ ‫توقعت ذلك وتم حما‬
‫اجلوال النغل هوريس هٍل الذي كان قد نجا من املذبحة التي ٍارت‬
‫انه الفارس ّ‬
‫املال ‪.‬‬
‫‪.‬ىل الفالع العظٍم والذي مل حيالفه احلظ يف هذه َّ‬
‫امللك ‪.‬امة الناس واللورٍات‬ ‫يف انحاء امل لكة بدات ‪.‬جلة الزمن تنقل ضــد ِ‬

‫‪.‬ىل ّث ود سواء ا صبحوا يكالهونه ب سب كل األ‪.‬امل الوث شٍة التي يقوم هبا وكثري‬
‫السوتون األ‪.‬ىل ا ُملختار" من ِقبل‬
‫السوتون مــون " ِّ‬
‫منهم صاروا يسا‪.‬دون ا‪.‬داءه ِّ‬
‫السوتون يف (البلد القدي ة) الذي ٍ‪.‬وه بـــ"ا ُملـــ َت لِق األ‪.‬ىل" ثٍث‬
‫العامة ضد ِّ‬
‫ّ‬
‫مال كان‬ ‫جــ َ‬
‫ـال يف انحاء (ارا النَّهال) و(املــــــال‪.‬ى) جامعا ا‪.‬داٍا غفري يف كل َّ‬
‫اهل ضاب شامل‬‫ِ‬ ‫خيالج فٍها من الغابة من اجل إلقاء املو‪.‬ظة ضد امللِك ّاما ارا‬
‫الذهبي) فكانت َُتكم فعلٍا بواســطة كل ال ِّتئل األمحال الســري چوفالي‬
‫(النّاب َّ‬

‫‪147‬‬
‫حارب كِئ (كا سرتيل رو )‬ ‫ِ‬
‫ألبناء ا ُمل ِ‬ ‫ٍوجٍت الذي س ّ ى نف سه "القائد األ‪.‬ىل"‬
‫ضده ٍينٍس الكسٍح وسٍئس األش َعث ِبقٍا‬ ‫ّ‬ ‫بالتحال‬
‫ّ‬ ‫(ريڤالرن) مل يبدوا اهتامما‬
‫َ‬ ‫و‬
‫و‬
‫مكان إ( ا ال كان العامة يســا‪.‬دوهنام وخيبؤوهنام وكان‬ ‫الٍقني وكلام تنقلوا من‬
‫اغل الفالسان وا ُمل ِ‬
‫حاربني الذين تم إرساهلم جللبهم ا تفوا‪.‬‬
‫يف العام ‪ 46‬بعد الفتح ‪.‬اٍ ِ‬
‫امللك مٍجور إ( (القلعة احل الاء) مصــطحبا الفي‬
‫تج ة م َّال ‪.‬ا وم من احل لة العســكالية وا‪.‬لن بعد بعثالِتا َتت اٍراج العالش‬
‫حارب لكن مل يصدق اجل ٍع ا ٍّ‪.‬اء‬‫الصعالٍك)) وابناء ا ُمل ِ‬
‫احلديدي اهنا رؤوس (( َّ‬
‫امل ِلك وي قال إن ال عد يد من ت لك الغ نائم املج ٍد تعوٍ إ( ‪.‬امل احلقول والال ‪.‬ا‬
‫والفئثني البسطاء الذي كان ذنبهم الوثٍد هو اإليامن‪.‬‬

‫ومال ا الى و جد مٍجور ٍون اوتٍ وت ث ّتى ن غل يتم‬ ‫ث لت الســ نة ا جلد يد َّ‬
‫ترشــي عه وبدا ان امللِ كة ت ٍانا لن تقوم ب نح امل ِلك الولد الذي ياليده ومع اهنا‬
‫است الت يف دمته كـول ٍّة اهلامسني فـ مل يعد امللِك يلجخ إ( فالاشها‪.‬‬

‫كان الوقت قد ثان لٍتخذ امللِك وجة جديد واتفق ا‪.‬ضــاء املجلس ‪.‬ىل ذلك‬
‫املايســرت األكرب ِ‬
‫بنٍفال اقرتح ان تكون ســ ٍِّد‬ ‫لكنهم ا تلفوا ثول هوية الزوجة ِ‬

‫( ستارفول) املحبوبة والفخور كئريس ٍاين ‪.‬ىل امل ف صل ‪.‬ائلتها وارا ضٍها‬
‫‪.‬ن ثكم (ٍورن) فٍام َ‬
‫‪.‬الض ‪.‬لٍه رلتون َب َرتويل امني النقد ا ت ُه األرملة امالا‬
‫متٍنة انجبت سبع ابناء لكن ‪.‬ىل ما يبدو لٍست ثسناء ومع ان صوبتها لٍست‬
‫موضع شك يد امللِك اللورٍ سلتٍجار كانت له بنتان ‪.‬ذراءتان األكرب ذات مئمة‬
‫‪.‬الض ‪.‬ىل امللِك ان خيتار إثدايا او كلٍهام‬
‫‪ .‬رش سنة واأل الى امني ‪ .‬رش وقد َ‬

‫‪148‬‬
‫شار اللورٍ ڤٍئريون ‪.‬ىل امللِك بال َّزواج من ابنة ا ٍه راينا‬
‫إذا كان يف ضل ذلك ا َ‬
‫امللك ق ع مطالبتها بالعالش‬ ‫ارملة إجون غري املتوج وبال َّزواج منها يســتطٍع ِ‬
‫َّ‬
‫و‬
‫كالهٍنة ‪.‬نده يف ثال‬ ‫ثد ألي نٍة يف إشعال مور من اجل تتوجيها وإبقائها‬ ‫ووض ِع ٍّ‬
‫ألي مكٍد ‪.‬‬ ‫ِّتطط‬ ‫إلٍسا‬ ‫كة‬‫ما إذا كانت والدِتا امللِ‬
‫ّ‬

‫وقالر ا ريا انه ســٍتخذ وجة صــٍبة لكنها‬ ‫ثد‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫و‬
‫رجل‬ ‫لكل‬ ‫ك‬‫اســت ع امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫لٍ ست ا ت َب َرتويل ال س ٍنة الب سٍطة وجتان ست ضا‪.‬فان ثظوظه يف إنجاب‬
‫ِ‬
‫ســٍضــا‪.‬فنَ ها اكثال وواثد من تلك ال َّثئخ وجات‬ ‫وريث ومئخ وجات‬
‫ستكون ابنة ا ٍه لقد كانت مشور اللورٍ ڤٍئريون ثكٍ ة امللِكة إلٍسا وابنائها‬
‫الصــغار كانوا قد فالوا ‪.‬رب (البحال الضــ ٍِّق) إ( (تايالوش) او ربام (ڤوتنتٍس)‬
‫لكنهام ت تزاتن تشكئن ِتديدا ‪.‬ىل ‪.‬الش امللِك مٍجور او اي ابن سٍنجبه واِّتاذ‬
‫اي مطالبة بالعالش من قبل اشقائها األصغال‪.‬‬ ‫ابنة إينس كـزوجة سٍضع‬

‫َصف‬‫بعد موت وجها و سفالها إ( (اجلزيال الق ص ٍِّة) بدات راينا تارجار َين الت ّ‬
‫فإن ابنته األكرب إياليا هي‬
‫َّ‬ ‫ا‬‫ق‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫بَّســ‪.‬ة حلامية بناِتا فإذا كان األمري إجون هو املل‬
‫وريثته ال رش‪ٍَّ .‬ة وي كنها تثقا املطالبة بالعالش لكن إياليا و ا تها األ صغال رايئ‬
‫كانتا بالكاٍ تبلغان العام ســ انا وراينا تعلم اهنا إذا قامت باملطالبة بحقهام باملٍئٍ‬
‫شعالهن وغريت‬
‫ّ‬ ‫‪.‬لٍهن بــــاملوت فقامت بدت من ذلك ب صبغ‬
‫َّ‬ ‫فهذا يعني احلكم‬
‫شعن يف اماكن‬ ‫لٍن‬ ‫‪.‬لٍهن‬ ‫األقوياء‬ ‫لفاءها‬ ‫ث‬ ‫ا سامءهن وار سلتهن بعٍدا ‪.‬نها مؤ ِ‬
‫نة‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫والدِتن‬
‫ّ‬ ‫هويتٍهن احلقٍق ٍَّة ث ّتى ان‬
‫َّ‬ ‫رمنة ‪.‬ىل يد ِرجال جديالين لن يقوموا ب ـإفشاء‬

‫‪149‬‬
‫قد ا َّ ت ‪.‬ىل ان ت تعالف مكاهنن فهي ت تســتطٍع اإلفصــاح ‪.‬ن ما ت تعالفه‬
‫ث ّتى َتت التعذي ‪.‬‬

‫هالوب ممامل مل يكن ُمتاثا لــــالاينا تارجار َين كانت ت ستطٍع ان ت صبِغ شعالها‬
‫ٌ‬
‫السوتات لكن مل يكن إ فاء تنٍّنتها ممكنا كانت‬ ‫وتغري هو َّي ـتها وِّتتبئ َتت لباس ِّ‬
‫ِّ‬
‫طوط فضٍة وقد وضعت‬ ‫و‬ ‫ٍريم فايال تنٍّنة ضعٍلة احلجم رقاء شاثبة ال َّلون ذات‬
‫بٍضــتني من قبل وراينا كانت تطٍها منذ ‪ .‬ال اإلمني ‪.‬رشــ ت ي كن إ فاء و‬
‫تنني‬
‫بســهولة وبدت من ذلك كانت راينا قد ا ذت كلٍهام ابعد ما ي كن من قبضــة‬
‫امللِك إ( (اجلزيال الق ص ٍِّة) ثٍث ّ‬
‫قد ِم هلا اللورٍ مار فارمان ُث سن ال ِّضٍافة يف‬
‫(القلعة القص ٍِّة) بـخبالاجها ال َّطويلة ا ُملط َّلة ‪.‬ىل (بحال الغالوب) وهنا اقامت ا‬
‫وقتها يف القالاء والصــئ والتســاؤل كم من الوقت ســٍ ا ـ قبل ان يقوم ‪ ُّ .‬ها‬
‫بــــاإلرسال يف البها مل َت ُش ّك راينا ابدا انه سٍفعل ولقد قالت لنفسها اهنا ألالٍ‬
‫مســخلة وقت قبل ان يقوم بذلك جاء اتســتد‪.‬اء اُسع مما كانت تاليده لكن لٍس‬
‫اُسع مما كانت ِّتافه مل تكن هنالك فالصــة للالفض او املقاومة كان ذلك لٍكل‬
‫ذهاب امللِك بنفســه إ( (اجلزيال القصــ ٍِّة) فوق ظهال بالرييون وقد صــارت راينا‬
‫متعل قة جدا باللورٍ فار مان واكثال تعل قا باب نه ال ّثاين ا ندرو ولن تدفع هلم م ن‬
‫اٍبتهم بالنار والدم وهلذا قامت بامتطاء ٍريم فايال والطريان إ( (القلعة احل الاء)‬
‫وج ها وه نا لك ايضـــا تعال فت ‪.‬ىل‬ ‫ســتتزوج ‪ َّ .‬ها و قا تل ِ‬ ‫هنا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫اين ‪.‬لِ‬
‫َّ‬
‫ألهنا ستكون جية مئمٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نظرياِتا َّ‬ ‫العالوستني‬

‫‪150‬‬
‫مات مع‬
‫متزوجة من رلني تريبك الذي َ‬
‫اللٍدي چاين سلٍلة ‪.‬ائلة و سرتلٍنج كانت َّ‬
‫‪.‬د اشــهال‬
‫األمري إجون يف م ٍدان املعال كة التي ٍارت َتت (‪.‬ني ام هلة) وب عد ّ‬
‫قامت بإنجاب ابن من اللورٍ املٍت كان الالضــٍع اويئ ونحٍفا ذو شــعال بني‬
‫كن ذلك مل يعني‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫خال‬‫ـ‬ ‫(الص‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫لس‬ ‫و‬
‫مان‬ ‫إلبن‬ ‫مو‪.‬وٍ‬ ‫اين‬ ‫چ‬ ‫اللٍدي‬ ‫كانت‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫تم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫شٍعا بالنسبة لل لِك‪.‬‬

‫و‬
‫فارس من ُم ّئ‬ ‫كانت ثالة الل ٍدي رلٍنور ســلٍ لة ‪.‬ائ لة كوســ تاين ‪ -‬وجة‬
‫الســري مٍو بولٍنج ‪ -‬اكثال تعقٍدا كان وجها قد ثارب بالفقة ِ‬
‫امللك‬ ‫األرا‬
‫ئل احل لة العسكالية األ ري وكانت ت تزيد ‪.‬ن التسعة ‪.‬رش ‪.‬اما لكنها كانت‬
‫قد انجبت لـــبولٍنج مئمة ابناء ‪.‬ندما وقعت ‪ٍ.‬ني امللِك ‪.‬لٍها وإبنها األصغال ت‬
‫تم القبض ‪.‬ىل السري بولٍنج وثبسه بـــته ة التآمال مع‬ ‫يزال يالضع من مدهيا ‪.‬ندما َّ‬
‫بي چهريس ‪.‬ىل العالش احلديدي ومع ان‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ضع‬ ‫وو‬ ‫ك‬ ‫امللِكة إلٍ سا ‪.‬ىل قتل امللِ‬
‫َّ ّ‬
‫تم احلكم ‪.‬لٍه باخلٍانة و ُقطِ َع راســه يف نفس الٍوم‬
‫الســري بولٍنج ا ّ ‪.‬ىل بالاءته َّ‬
‫الســبعة قبل ان‬ ‫ِ‬
‫شف‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫احلداٍ‬ ‫إلقامة‬ ‫ايام‬ ‫ســبعة‬ ‫وجته‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫منح ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬
‫ستتزوجه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يستد‪ٍ.‬ها ل ٍُخربها اهنا‬

‫السوتون مــــــون ‪.‬ن ُمطط واج امللِك ومعات‬


‫ا‪.‬لن ِّ‬
‫َ‬ ‫(السوت احلجالي)‬
‫ِّ‬ ‫يف بلد‬
‫من العامة ه ّللوا بحالار لكن بع ضهم كان بال شجا‪.‬ة لل صٍاح ضد جئلته ا ذ‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل ســفٍنة من (البلد القدي ة) إ( (كٍنجز تندنج) من اجل إ ام‬
‫ِّ‬
‫ٍعي ٍافئ ‪.‬ام ‪ 47‬بعد الفتح ّإِّتذ مٍجور تارجار َين‬
‫مالاســم ال ِّز جية يف هنار رب ّ‬
‫و‬
‫وجات يف ســاثة (القلعة احل الاء) وكل واثد من وجاته إِّتذت الوان‬ ‫مئخ‬

‫‪151‬‬
‫‪.‬ائلة والدها كـــــخلوان فســاتني ال ِّزفاف ‪.‬امة ســكان (كٍنجز تندنج) ٍ‪.‬وهم‬
‫السوٍ)) بام ان مئمتهم ارامل‪.‬‬ ‫س‬ ‫بـ((العالائِ‬
‫ّ‬

‫‪152‬‬
‫‪.‬ىل ان‬ ‫ا ٍّى ثضور ابن اللٍدي چاين واوتٍ اللٍدي رلٍنور للـــزفاف ‪.‬ىل احلال‬

‫‪153‬‬
‫يلعبن اٍاورهن يف املَّسثٍة وهنا من توقعوا نو‪.‬ا ما من التحدي من قبل األمري‬
‫و‬
‫بشــعال‬ ‫راينا ولكن تم ٍثض توقعاِتم ‪.‬ندما ظهالت امللِ كة تٍانا ومعها افلتني‬
‫و‬
‫وا‪.‬ني بنفسجٍة وملبسهام كان األمحال واألسوٍ الوان رل تارجار َين‬ ‫فا‬

‫ربت تٍانا األمري‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫‪.‬ني‬ ‫فاءهن‬ ‫إ‬ ‫تستطٍعني‬ ‫ظننت ِ‬
‫انك‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫‪« -‬محقاء ُك ِ‬
‫نت‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بـصوت و‬
‫بارٍ كـال َّثلج‪.‬‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫واجها‬ ‫َثنَت األمري راسها وتلت نذور‬

‫قصها ‪.‬ن ال َّلٍلة التي تلتها‬


‫العديد من القصص الغاليبة واملتناقضة تم ُّ‬

‫ومع مالور السنني ُيصبِح فصل احلقٍقة ‪.‬ن األسااري واألكاذي مستحٍئ‬

‫كت العالائِس ال سوٍ ال َّثئخ ُسيالا واثدا كام َّيد‪.‬ي البعض؟ هذا غالبا‬
‫هل ت شار ْ‬
‫غري صــحٍح هل قام جئل ته بز يار و جا ِته ال َّثئخ ئل ال َّلٍ لة واتم جيا ته‬
‫ال َّثئخ؟ ُربام‬
‫ِ‬
‫ساٍِتا كام ا ٍَّ َ‪.‬ت بعدها؟‬ ‫و‬
‫بخنجال ُُم و‬
‫بئ َتت و‬ ‫هل ثاو َلت األمري راينا قتل امللِك‬
‫و‬
‫ملونة‬ ‫هل قامت رلٍنور كوســتاين بخدش ظهال ِ‬
‫امللك بقو ث ّتى اثالته لرشــائط‬
‫رض اخل صوبة‬ ‫باألمحال بٍنام كانا يت ضاجعان؟ هل شبت چاين و سرتلٍنج ُم ستح َ َ‬
‫قامت بالمٍه ‪.‬ىل‬ ‫ام‬ ‫تاينا‬ ‫كة‬‫الذي يز‪.‬م بخ ّنــــه قد تم إثضــاره إلٍها ‪.‬ن االيق امللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫وجه املالا اتكرب ِمنها؟ من اتم َتضري او تقديم هكذا و‬
‫ٍواء من األساس؟‬ ‫َ‬
‫الظهور اتول هلذا الدواء كان يف ‪.‬هد ِ‬
‫امللك چهريس ‪.‬رشــون ‪.‬اما بعد وفا‬
‫املالاتني‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫ا‪.‬لن مٍجور ان ابنة راينا‬
‫َ‬ ‫و‬
‫بشــكل مؤكد ما بعد ثاٍمة ال َّزواج‬ ‫اما هذا ِ‬
‫فنعال ف ُه‬
‫األمري إياليا هي وريثته الرش‪ٍَّ .‬ة "إ( الوقت الذي نحني فٍه امهلة ابنا" بٍنام قام‬
‫بإرسال توامتها األمري رايئ إ( (البلد القدي ة) ل ُتصبِح ِسوتة‪.‬‬

‫السبع) فتم‬ ‫ك‬‫قانون فـــي (املاملِ‬


‫و‬ ‫اما ‪.‬ن ابن ا ٍه چهريس الوريث الرش‪.‬ي بكل‬
‫َّ‬
‫ِثالمانه من الورامة اثة يف نفس املالسوم‪.‬‬

‫وتم إرســاله‬ ‫تاربك)‬ ‫(هبو‬ ‫لورٍ‬ ‫هو‬ ‫وســرتلٍنج‬ ‫چاين‬ ‫كة‬‫تم التخكٍد ‪.‬ىل ان ابن امللِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫فصل ابناء امللِكة رلٍنور‬
‫وتم ايضا ُ‬
‫(الصخال ) لٍكون ربٍ اللورٍ تيامن تنسرت َّ‬ ‫ل ـ َّ‬
‫(الع ّل) واأل ال إ(‬ ‫إ(‬ ‫ثدهم‬ ‫ا‬ ‫إرســـال‬ ‫ئل‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ــ‬‫ـ‬ ‫الك بار ‪.‬ن ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ضا‪.‬ة‬ ‫فتم تسلٍ ه إ( ُمالضعة ‪.‬ندما وجد امللِك ان ِر‬
‫ابنها األصغال َّ‬
‫(هاجيارٍن) اما ُ‬
‫ز‪.‬ج‪.‬‬ ‫ابنِها ِمنها هو امال م ِ‬
‫َ ٌ ُ‬
‫‪.‬ام قام يد امللِك ايدجار سٍلتجار بـاإل‪.‬ئن ‪.‬ن محل امللِكة چاين‪.‬‬ ‫بعدها بنِص‬

‫محل وجتِه‬ ‫مل تبدا بطن امللِكة چاين باتنتفاخِ بعد قبل ان يعلِن امللِك ِ‬
‫بنفســه ‪.‬ن ِ‬ ‫ُ‬
‫ومنح‬ ‫والعطايا‬ ‫باهلدايا‬ ‫كتني‬ ‫امللك مٍجور بإغالاق امللِ‬
‫امللِ كة رلٍنور ايضـــا قام ِ‬
‫َ‬
‫وا‪.‬اممه ّن ولكن كانت لبهجة امللِك‬
‫ِ‬ ‫اراض ومناصــ جديد مبائِهن وإ ِ‬
‫واهن َّن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫و‬

‫وُسوره امدا قصريا‬

‫تعال ِضــها‬
‫ُّ‬ ‫بســب‬ ‫فالاشــها‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫الث‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ُ‬ ‫اقامر‬ ‫بثئمة‬ ‫ين‬ ‫چا‬ ‫كة‬‫مو‪.‬د وتٍ امللِ‬‫فقبل ِ‬

‫شــو ها وم ٍِّ تا كالذي ولدته‬ ‫م‬ ‫فئ‬‫ولدت اِ‬ ‫ِ‬


‫واملفاج عة وقد َ‬ ‫مت ِم املخاض املب ِّكال‬
‫ُ َّ‬
‫الٍس هاراوي اِفئ معدوم األذرع واإلقدام وي تلك األ‪.‬ضــاء التناســلٍة للذكال‬

‫واألنثى معا ومل َتعل األُم كثريا بعد ابنها املشــوه ‪.‬قال ِّ‬
‫الالجال ان مٍجور ملعون‬

‫‪155‬‬
‫والســوتون األ‪.‬ىل َتدى ام هلة‬
‫ِّ‬ ‫ل قد ق تل ابن ا ٍه ا‪.‬لن احلالب ‪.‬ىل العق ٍد‬
‫ِ‬
‫املحارم واتغت صاب وال ِّزنا ا‪ .‬ضاؤه‬ ‫وارتك العديد من جالائم القتل ونِكاح‬
‫الذكالية تم ت س ٍ ها بذرته ملٍعة بالديدان وامهلة لن نحه ابدا ابنا ث اٍا وهكذا‬
‫سري ا ال وار سل ال سري اوين بوش‬ ‫َ‬
‫فلجخ إ( تف و‬ ‫انت رشت اإل شا‪.‬ات اما مٍجور‬
‫والسري مالدون مور لٍحتجزا امللِكة تٍانا ووضعها بالزنا ين‪.‬‬

‫جهز جئٍي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫هنا يف الزنا ين السوٍاء ا‪.‬رتفت امللكة الونتوسٍة ا‪.‬رتافا كامئ بٍنام ّ‬
‫امللِك اٍواِتم لقد سـ ت ابن چاين وســرتلٍنج وهو يف رمحها كام سـ ت ابن‬
‫بخن احلال سٍكون نفسه مع جالو رلٍنور كوستاين‪.‬‬
‫الٍس هارواي وو‪.‬دت مٍجور َّ‬

‫سوٍ﴾ وااع ه لكئبه‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬


‫ل‬ ‫ال‬ ‫﴿‬ ‫بــــ‬ ‫قلبها‬ ‫وانتزع‬ ‫سه‬ ‫بنف‬ ‫ذبحها‬ ‫ك‬‫قٍل إن امللِ‬
‫َ‬
‫ولكن ث ّتى وهي م ٍّ تة اســتطا‪.‬ت تٍانا ان َتصــل ‪.‬ىل انتقامها كام امب َتت األيام‬
‫الئثقة‪.‬‬

‫ولدت هي ايضــا ابنا‬


‫الســوٍاء َ‬ ‫رلٍنور‬ ‫كة‬ ‫ٍار الق ال وٍار مال ا الى ويف لٍلة امللِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ديم األ‪.‬ني وبخجنحة بدائٍة كان هذا يف سنة ‪ 48‬بعد الفتح‬
‫ُ‬ ‫مشوها ومٍتا افل‬
‫َّ‬
‫اٍسة من ثكم مٍجور واأل ري من ‪ .‬اله‪.‬‬‫السنة الس ِ‬
‫ّ‬
‫(املاملك الســبع) ان ينكِال ان ِ‬
‫امللك ملعون اتبا‪.‬ه املتبقني‬ ‫ِ‬ ‫مل يســتطع اي ٌ‬
‫رجل من‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫كـتبخال قطالات الندى يف صباحو مش س‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫بدئوا يرتكونه‬
‫ِ‬
‫شوه َد وهو يد ل ضٍفا‬ ‫وص َلت األ بار إ( العاص ة ان السري چوفالي ٍوجٍت‬
‫(ريڤالرن) ضٍفا ولٍس اسريا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪.‬ىل اللورٍ َتيل يف‬

‫‪156‬‬
‫اثفا ‪.‬رب (املال‪.‬ى)‬ ‫َظ َه َال ِّ‬
‫السوتون مــــــون ألدٍا وهو يقوٍ رتفا من اتباع العقٍد‬
‫إ( (البلد القدي ة) معلنا نٍته املت ثلة بإرغام ُمت ِّلق (ال ِّسوت النج ّي) ‪.‬ىل إنكار‬
‫الالجس ‪.‬ىل العالش احلديدي "وان يالفع احلظال من ‪.‬ىل املٍلٍشٍات الدينٍة‪.‬‬
‫ذلك" ِّ‬
‫امناء ثفه إ( (البلد القدي ة) ظهال اللورٍين اوكهارت وروان امامه مع قواِتام‬
‫َ‬
‫استقال من منص‬ ‫السوتون وإنام اتنضامم إلٍه اللورٍ سلتٍجار‬
‫ولكن لٍس لقتال ِّ‬
‫امللك ورجع إ( معقله يف (جزيال املخل ) تقاريال َق ِد ْ‬
‫مت من التخوم ُتفٍد بخن‬ ‫يد ِ‬

‫الدورنٍون يتج عون يف امل الات استعداٍا لغزو امل لكة‬


‫الس ُفن ِ‬
‫الغارقة‬ ‫الرضبة األسوا جاءت من (ستورمز إند) هنا ‪.‬ىل سواثل لٍج ُّ‬
‫ان چهريس تار جار َين هو امل ِلك احلقٍقي‬
‫ا‪.‬لن اللورٍ روجال بارامٍون َّ‬
‫َ‬ ‫ث ٍث‬
‫والالوينار والبرشـ األوائل ومن مم قام األمري چهريس‬
‫‪.‬ي الوثٍد لألندال ّ‬ ‫َ‬
‫والرشـ ّ‬
‫بـتعٍني اللورٍ روجال ثامٍا لل لكة ويدا لل لِك‪.‬‬

‫اســتل ﴿األُ ت‬
‫َّ‬ ‫وقفت امللِكة إلٍســا والد األمري وابنتها الٍســاين بجانبِه ‪.‬ندما‬
‫مح َلة‬ ‫ات‬ ‫اللورٍ‬ ‫معات‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫الغاصــ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫كم‬ ‫ث‬ ‫نهي‬ ‫ي‬ ‫بـــــخن‬ ‫د‬ ‫وتعه‬ ‫ة﴾‬ ‫ا ُملظلِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫العواصــ ) قبوت لد‪.‬و األمري كان ‪ .‬ال چهريس‬ ‫ِ‬ ‫الالايات وفالســـان (ارا‬
‫ّ‬
‫مال وكان شابا و سٍام ماهالا‬ ‫ِ‬
‫ألول‬ ‫رش ‪.‬اما ‪.‬ندما ا‪.‬تىل العالش احلديدي‬
‫َّ‬ ‫اربعة ‪َ .‬‬
‫باحلالبة والقوس الطويل وراكِــــبا موهوبا باإل ضافة إ( ذلك كان ي تطي وث شا‬
‫‪.‬رشــ ‪.‬اما قد امت َطت‬
‫بالونز ايا ‪.‬ظٍام ُيد‪.‬ى ڤريمٍثور وا ته العذراء ذات اتمني َ‬
‫رب اللورٍ روجال َت َع لورٍات العوا ِص ‪:‬‬
‫سٍلڤال وينج الت ّنني اخلا ِّ هبا اي ضا ا َ‬
‫واثد فقط امرينا لديه امنان»‬
‫ٌ‬ ‫تنني‬
‫«لدى مٍجور ٌ‬

‫‪157‬‬
‫قواتِه يف ( ستورمز‬
‫ان چهريس جي َ ُع ّ‬ ‫صل اخلرب (القلعة احل الاء) َّ‬‫وهكذا ‪.‬ندما و َ‬
‫العم الذي‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ٍة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫تخ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫تنضــم‬ ‫إند) امتطت راينا تارجارين ٍريم فايال وذهبت لِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األسوٍ﴾ ايضا‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫﴿‬ ‫ٍ‬ ‫والس‬ ‫إياليا‬ ‫ابنتها‬ ‫ت‬‫ذ‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫منه‬ ‫واج‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ت‬ ‫ُا ِ‬
‫رغ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُسقته من ِغ د امللِك نفسه ‪.‬ندما كان نائام‪.‬‬
‫َ‬
‫امال املِاي سرت األكرب بنٍفال بــــإر سال ِغدفانه‬
‫ومتخ ِّبطا ثٍث َ‬ ‫كان ر ٍّ مٍجور بطٍعا ُ‬
‫ومحلة راياته إ( (كٍنجز تندنج) فقط لٍجد ان بنٍفال‬ ‫ِ‬
‫تســتد‪.‬اء ُثلفائه األوفٍاء َ َ‬
‫سل مبعوما‬‫ستقل سفٍنة إ( (انتوس)‪. .‬ندما َ‪.‬ــــلِ َم بإ تفاء األمري إياليا ار َ‬ ‫َّ‬ ‫قد ا‬
‫طال بالاس ُا تِها ال ّتوام األمري رايئ لٍ ِ‬
‫عاق ُا َّمهم ‪.‬ىل‬ ‫لـــــ(البلد القدي ة) ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سجن مبعومِه تس َّل َل امنان من احلالس‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫هايتاور‬ ‫اللورٍ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫قا‬ ‫وباملقابل‬ ‫ولكن‬ ‫ها‬ ‫ٍانتِ‬

‫ِ‬
‫ووج َد ال سري اوين بوش م ٍِّــــتا ارج‬ ‫امل َلكي هاربني لٍئ لئن ِضامم إ( چهريس‬
‫حمشور يف ف ِ ه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ما ور و‪.‬ضوه‬

‫كان اللورٍ ڤٍئريون س ـ ٍِّد (ٍريفتامر ) من بني األوائِل ال ّلذين ا‪.‬رتفوا بتهريس‬
‫ـتٍقظ مٍجور ِ‬
‫لٍجد انه قد‬ ‫ان رل ڤٍئريون هم امرياتت (وســرتوس) فقد اسـ َ‬ ‫وبام َّ‬
‫قو‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫ب‬ ‫جيارٍن)‬ ‫ها‬ ‫(‬ ‫ــاٍ‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫تايالل‬ ‫رل‬ ‫هم‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫امللكي‬ ‫ســطول‬‫ُ‬ ‫األ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫َّســ‬
‫َ َ ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫(املال‪.‬ى) رل هايتاور ب ـ(البلد القدي ة) رل رٍواين ب ـ(ال َكالمة) رل تنسرت ساٍ‬
‫ررن ساٍ (ال ُع ّل) رل رويس ساٍ (رونستون) ‪.‬ائلة تِلو‬ ‫(كاسرتيل رو ) رل ِ‬

‫األ الى تظاهالوا تٍعهم ‪.‬ىل امللِك‪.‬‬


‫الصــ غار يف (كٍنجز تندنج) َتت ِ‬
‫امال مٍجور من بٍنهم‪:‬‬ ‫َت َّ َع بعض اللورٍات ِّ‬
‫الال ِاقص) اللورٍ‬
‫اللورٍ ٍاركلني س ٍِّد (واٍي ال َغ سق) اللورٍ ما س ٍِّد (احلجال ّ‬

‫‪158‬‬
‫الالخ) اللورٍ بار إمون‬
‫تاور سـ ٍِّد (هارهنال) اللورٍ ســتاونتن سـ ٍِّد (اســرتاثة ُّ‬
‫ضم إلٍهم اي ضا اللورٍات‪:‬‬
‫س ٍِّد (الالاس احلاٍ) اللورٍ بكويل س ٍِّد (القالون) وان َّ‬
‫رو يب ستوكوورخ هايفورٍ هارت بايالڜ رولٍنجفورٍ بايووتال ومالريي‬
‫عد األربعة ِ‬
‫رتف رجل وواثدا فقط‬ ‫فإن كل ما تعوه من ِرجال مل ي َت َّ‬
‫مع كثالِتِم َّ‬
‫كل ‪.‬رش كان ِ‬
‫فارسا‪.‬‬ ‫من ِّ‬

‫جل َبهم مٍجور إ( (القل عة احل الاء) مل ناقشـــة ّطة املعال كة ولكن ‪ .‬ند ما راوا‬
‫ثل‬ ‫ِ‬
‫لئنضامم إلٍهم َّ‬ ‫بخن ت اثد من اللورٍات الكِبار و‬
‫رت‬ ‫ا‪.‬داٍهم القلٍلة وتخ َّكدوا َّ‬
‫ثث امل ِلك ‪.‬ىل ال ّت نا ل ‪.‬ن‬
‫‪.‬لٍهم ال ٍخس و اٍى اللورٍ هايفورٍ لدر جة ا َّنه َّ‬
‫راس ـه ‪.‬ىل الفور مم اســتك َل أللِس‬ ‫العالش وارتداء األســوٍ امال جئلته بقط ِع ِ‬

‫معلق ‪.‬ىل ُرمح بجان العالش تنا َق َل اللورٍات ووضــعوا‬


‫احلالب وراس اللورٍ ٌ‬
‫اخلطط اوال النَّهار ث ّتى اوا ال ال َّلٍل كانت ســا‪.‬ة الذئ قد ث َّلت ِ‬
‫بالفعل قبل‬
‫ـاتنَصاف بقي امللِك َ‬
‫بعدهم وثٍدا ُيف ِّكال مل اٍا وهو‬ ‫ِ‬ ‫ان يس َ َح مٍجور للورٍاتِه ب‬
‫يتفالقون وا ال من راى جئلته ســا‪.‬تها‬ ‫‪.‬ىل العالش احلديدي بٍنام كان لورٍاته َّ‬
‫كاته تبحث‬‫كان اللورٍان تاور ورو يب‪. .‬ندما كان الفجال ي ْط ُلع جاءت ا ال ملِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫منقوع‬ ‫وموبه‬ ‫ـــت‬ ‫ٍ‬ ‫وم‬ ‫شاث‬ ‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫يزال‬ ‫ت‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫‪.‬نه وجدت رلٍنور امللِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ ِّ‬
‫ٌ‬
‫ونصل ا ال قد‬ ‫و‬
‫بـــنصل ثاٍ‬ ‫عصم إ( ال َكوع‬ ‫بدمه كانت ِذرا‪.‬اه مشقوقتان من امل ِ‬‫ِ‬
‫َ‬
‫َتت ذقنِه‪.‬‬
‫ٍ َل من رقبتِه وبال َ من ِ‬

‫‪159‬‬
‫يدي ذا ِته‬
‫ِّ‬ ‫حلد‬ ‫ا‬ ‫العالش‬ ‫بل‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫قد‬ ‫ك‬‫ل‬‫بإن امل ِ‬
‫يعت قد البعض إ( يوم نا هذا َّ‬
‫واحلالس ‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫مٍجور كان ثٍا ‪.‬ندما غاٍر اللورٍان رو يب وتاور غالفة العالش‬
‫‪160‬‬
‫رات امللِ كة ما َ‬
‫رات‪َّ .‬يد‪.‬ي‬ ‫اثد بعدهم ث ّتى َ‬‫األبواب اقســ وا ‪.‬ىل انه مل يد ل ٌ‬
‫البعض ان امللِكة بنف ِسها من ٍ َفع ْته إ( تلك النِّ صال وال ِّسٍوف انتقاما ل َقتل ِ‬
‫وجها‬
‫اتول ربام احلالس امل َلكي هم من قاموا بالف عل ولكن كان ذ لك لٍتط َّل َ منهم‬
‫َّ‬
‫بعضــهم البعض بســب وجوٍ ثارســني ‪.‬ىل كل و‬
‫باب من‬ ‫الع ل بالتنســٍق مع ِ‬

‫اتمنني‪.‬‬

‫ربام من تله كان شخصا او اشخاصا ألهولني ٍ لوا و الجوا من غالفة العالش من‬
‫واألموات فقط من يعالفوهنا‬
‫ُ‬ ‫الَّسية (القلعة احل الاء) هلا اُسارها‬
‫ئل امل َّالات ِّ‬
‫قال َر ان يخ ُ َذ‬ ‫مم‬ ‫ة‬ ‫ربام يكون امللِك قد تذوق مال اعم الٍخس يف سا‪.‬ات ال َّلٍل ا ُملظلِ‬
‫َّ َّ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫شــق ‪.‬الوق‬‫ِّ‬ ‫مم‬ ‫احلاجة‬ ‫ِ‬
‫قدر‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ـــلوهي‬
‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫صــال‬‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫َتهٍز‬ ‫ئل‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بنفســ‬ ‫ثٍا َته‬
‫و‬
‫بشكل مؤ ّكد‪.‬‬ ‫اخلزي واهلزي ة اللذان كانا ينتظِالانِه‬
‫ِمعص ِ ه ُأل ِّنبا نفسه ِ‬
‫َ‬
‫لست‬‫الغاشم ِّ‬‫ِ‬ ‫اتول واملعالوف تارخي اٍا بــ ٍجور‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫تارج‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫ٍام ثكم امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫مم‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫ساثة‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫وست وستني يوما بعد موتِه تم ثالق ج َّثتِ‬ ‫ٍّ‬ ‫سنوات‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫وتم وضعه بجان رفا ُا ِّمه‪.‬‬ ‫(ٍراجونستون)‬ ‫إ(‬ ‫ه‬‫جالى إرسال رفاتِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مــات مــٍــجــور ابــرتا بــئ ابــنــاء ومل يــرت وريــثــا مــن ُصــــ ِ‬
‫لــبــه‬ ‫َ‬
‫ُ‬

‫‪161‬‬
‫من أمري إىل ملك‬
‫صعود چهيرس األول‬

‫اتول العالش يف العام الثامن واألربعني بعد الفتح وهو‬ ‫ِ‬


‫چهريس تارجار َين َّ‬ ‫ا‪.‬تىل‬
‫ـني ســنة ث ّتى وفاتِه‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ومخس‬ ‫و‬
‫س‬ ‫خل‬ ‫بع)‬ ‫ـ‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫يف الالابعة ‪.‬رشـ لٍحكم بعدها (املاملِ‬

‫و‬
‫اسباب ابٍع ٍّة ‪.‬ام ‪ 103‬بعد الفتح‬ ‫نتٍجة‬

‫چهريس لق امللِك‬ ‫ِ‬ ‫صبح ُيط َلق ‪.‬ىل‬


‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫سنوات ثك ِ ه وثك ِم وريثِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫بعدها و ئل‬
‫چهريس كان رجئ فت ٍا ومفعام باحلٍوية لفرت و‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ألســباب وجٍهة ولكن‬ ‫العجو‬
‫ا ُ‬
‫املؤر ني‬ ‫بعض‬ ‫م‬ ‫ااول بكثري من الفرت التي كان فٍها ضــعٍفا و‪.‬جو ا ويسـ ِ‬
‫ـتخد‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫احلديث ‪.‬نه‬ ‫‪.‬ند‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ال ُن َبهاء لق "ا ُملصل‬

‫بعدها بقالن املِاي سرت األكرب اومربيت كت َ ُمعلِنا ب َصاثة َّ‬


‫ان إجون التنِّني وا واته‬
‫چهريس ا ُملصــلِح‬
‫ِ‬ ‫كان‬
‫الســبع) ‪-‬ســ َّتة منها ‪.‬ىل األقل‪ -‬ولكن َ‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫قد ف َتحوا (املاملِ‬

‫الذي جع َلها واثد ث اقا‬

‫‪162‬‬
‫ألن َس ـل َفه قد قاموا بتخالي ما بنا ُه الفاتِح إينس برت ٍُّ ٍِه‬
‫لكن مه َّ ته مل تكن ســهلة َّ‬
‫َّ‬
‫چهريس‬ ‫ِ‬ ‫وضــعفه ومٍجور بقســوتِه وشــهوته للدماء كانت امل لكة التي ور َمها‬ ‫ِ‬

‫امللك‬ ‫فال قة وال ِّث قة املعدومة بٍنام كان ِ‬


‫فقري و‪.‬دي ة القوانني م َّزقتها احلالب وال َّت ِ‬

‫احلكم ث ّتى اثقٍته بالعالش مل َي ُك ْن‬ ‫اخلرب يف شـ ِ‬


‫ـؤون ُ‬ ‫نفس ـه صــبٍا ا رض ـ ‪.‬ديم ِ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫ابناء ِ‬
‫چهريس اتبن الوثٍد ال ّناجي من ِ‬ ‫ِ‬ ‫الالغم من ِ‬
‫امللك‬ ‫كون‬ ‫ُمســ َّلام ِهبا ُكل اٍا ‪.‬ىل َّ‬
‫مات إجون ِ‬
‫غري ا ُمل َّتوج‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫بالعالش قب َله‬ ‫فإن ا اه األكرب إجون قد اا َل َ‬
‫اتول َّ‬
‫إينس َّ‬
‫لع ‪ ِّ .‬ه مٍجور ولكن لٍس‬ ‫كان ِ‬
‫حياول َ َ‬ ‫يف ((معالكة (بحري ‪.‬ني امهلة))) ‪.‬ندما َ‬
‫يتزوج من ُا تِه راينا و ُي ِ‬
‫نج َ منها ابنَتني من ُصلبِه ال َّتوام إياليا ورايئ‬ ‫َ‬
‫قبل ان َّ‬

‫قال بعض املِايسرتات‬ ‫ثق َله ُ‬


‫باحلكم كام َ‬ ‫َّ‬ ‫وت‬ ‫ِ‬
‫غاص‬ ‫ٍ‬ ‫ألال‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الغاش‬ ‫كان مٍجور‬
‫إذا َ‬
‫احلكم جيِ ُ ان‬
‫فإن ُ‬
‫َّ‬ ‫الورامة‬ ‫ِ‬
‫قانون‬ ‫وج‬ ‫وب‬ ‫‪.‬ي‬ ‫َّ‬
‫الرشــ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫كان املل‬
‫فإن األمري إجون َ‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫ولٍس أل ٍِه األصغال‬ ‫إياليا‬ ‫ه‬‫خ إ( ُكربى بناتِ‬
‫ور َ‬
‫َ‬ ‫ُي َّ‬
‫اٍ سة فقط ‪.‬ند ِ‬
‫ضدهن وكذا ‪ .‬الهن ايضا إذ كانتا يف الس ِ‬
‫موت‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫كان ِج ُ‬
‫نس ال َّتوام َّ ُ ّ‬ ‫َ‬
‫اخلجول‬‫ان من ‪.‬ا َ ويا قد و َصفوا األمري إياليا بال ِّطفلة َ‬
‫مٍجور باإل ضافة إ( َّ‬
‫و ُتب ِّلل فِ َ‬
‫الاشــ ها وكثري البكاء بٍنام كانت رايئ األكثال جالا واألقوى بٍنهام راهبة‬
‫(السوت النج ّي) ومو‪.‬وٍ للعقٍد‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫بتدئة َِّت ِ‬
‫د‬ ‫م ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا‪.‬رت َفت‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫األمري‬ ‫ن‬ ‫ِت‬‫ُ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫فات امللِكة ث ّتى ِ‬
‫وال‬ ‫َ‬ ‫صــ‬ ‫اثد ِمنهن كانت ِلك ِ‬ ‫وت و ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬وضـــا ‪.‬ن‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫ٍها‬ ‫أل‬ ‫يذه‬ ‫ان‬ ‫ِ‬
‫جي‬ ‫اج‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫وافق‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫بذل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َت ِ‬
‫وامها‬

‫‪163‬‬
‫اتول‬ ‫املولوٍ‬ ‫ها‬‫يقول البعض إن راينا نفسها هلا األث ّقــٍـــة األقوى يف ال ّتاج بصفتِ‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َتاليال‬ ‫ان امللِكة راينا قد ‪َ َ .‬لت ‪.‬ىل‬
‫ِتامس ر الون ‪.‬ن َّ‬
‫َ‬ ‫لل لِك إينس وامللِكة إلٍسا‬
‫الارها من (كٍنجز تندنج)‬ ‫الغاشــم من ئل تدبري موتِه قبل فِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫امل لكة من مٍجور‬
‫هي‬
‫نســ ها َ‬ ‫ِ‬
‫فـــــج ُ‬ ‫لكن ُ َّطتها مل َ‬
‫تنجح ‪.‬ىل الع وم‬ ‫‪.‬ىل ِ‬
‫متن تنٍّنها ٍريم فايال و َّ‬
‫األ الى قد وق َ ِض َّدها‬

‫‪« -‬امل لكة لٍســت (ٍورن) وراينا لٍســت ناي رييا» َ‬


‫قال اللورٍ روجال بارامٍون‬
‫‪.‬ندما ُا ِالثت ‪.‬لٍه ِ‬
‫الفكال‬ ‫َ‬

‫ئط (كٍنجز ت ندنج) و َّنت‬ ‫تكاله بِ َ‬ ‫تني‬ ‫مال‬ ‫لة‬ ‫الم‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫كة‬ ‫‪.‬ئو ‪.‬ىل ذ لك بدات امللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الســكٍِنة هنا قبل ان جيع َلها‬
‫َّ‬ ‫ت‬ ‫جد‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ثٍث‬ ‫ة)‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫القصــ‬ ‫(اجلزيال‬ ‫إ(‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تالج‬ ‫فقط ان‬
‫السوٍ))‬ ‫س‬ ‫‪ .‬ها واثد من ((العالائِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الالجال ‪.‬ندما ارتقى ‪.‬ىل‬ ‫مبلغ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫بعد ‪.‬ا وم ونص ‪.‬ىل ب ِ‬
‫لوغ‬ ‫چهريس ‪.‬ىل ِ‬
‫ِ‬ ‫كان األمري‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫كــــو ص ٍّ وة‬
‫َ‬ ‫م‬‫ِّتد‬
‫ُ‬ ‫كي‬ ‫سا‬ ‫إلٍ‬ ‫كة‬ ‫العالش احلديدي وهكذا تم ا تٍار ُامه األرملة امللِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ٍد لل لِك وثا وم لل املِك ت ينبغي ان تفكال‬ ‫سٍخدم اللورٍ روجال كـ و‬‫ُ‬ ‫‪.‬لٍه يف ثني‬
‫چهريس ألالٍ ثال يف مقدمة الســفٍنة منذ البداية كان‬ ‫ِ‬ ‫فٍه ‪.‬ىل كل ثال كان‬
‫عقد با س ِ ه‬
‫َصا ‪.‬ىل ان يكون له صوت يف كل املجالِس التي س ُت ُ‬ ‫م‬
‫ُ ا‬ ‫ك‬ ‫ال صبي امللِ‬
‫َّ ّ‬
‫شوه إ( املحالقة واج َه َوري ُثه ال َّصغري ّاو َل ا تِ و‬
‫بار‬ ‫األول ا ُمل ّ‬
‫بٍنام ُس ِّل َم ُجثامن مٍجور َّ‬
‫وج َد مٍجور م ٍِّتا ‪.‬ىل‬‫مع مؤ ّيدي ‪ ِّ .‬ه ا ُملتبق ٍّني ‪.‬ندما ِ‬ ‫‪ .‬صٍ و له‪ :‬كٍ َ سٍ َت َ‬
‫عامل َ‬
‫العالش احلديدي كان معظم ُوجوه األُ َُس الكبري واللورٍات ال ِّصغار قد ِّت َّلوا ‪.‬نه‬
‫اراض ِ‬
‫وقئع‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫بالف عل ولكن معظ هم ولٍس ك َّلهم ف قد كان الكثري ممّن امتلكوا‬

‫‪164‬‬
‫ِ‬
‫سا‪.‬ة‬ ‫بــــال ُقالب من (كٍنجز تندنج) و(ارض ال ّتاج) قد انحا وا إ( مٍجور ث ّتى‬
‫وكان من بٍنهم اللورٍ رو يب واللورٍ تاور ر ِ ال من راى امللِك ث اٍا وا الين‬
‫َ‬ ‫موتِه‬
‫َتت راياتِه وهم اللورٍات ســتوكوورخ وما وهارت وبايووتال‬ ‫ممّن َ‬
‫اثتشــدوا َ‬
‫وٍاركلني ورولٍنجفورٍ ومالالي وبار إمون وبايالڜ وستونتون وباكويل‬

‫َتال َع اللورٍ رو يب كخ سا من‬ ‫مٍجور‬ ‫ة‬ ‫ّ‬


‫ث‬ ‫ج‬ ‫شاف‬
‫َ‬ ‫ويف و سط الفوَض التي تبِعت اكتِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شار ملِك ُه يف موتِه بٍنام ا َذ باكويل ورولٍنجفورٍ سفٍنة إ(‬ ‫ال ُّشوكالان ال ّسام ل ٍُ ِ‬

‫صــوهنم فقط اللورٍان ٍاركلني‬ ‫ِ‬ ‫وث‬ ‫هم‬ ‫(انتوس) بٍنام هالب ال باقون إ( ِق ِ‬
‫ئ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـــالش ـجا‪.‬ة للبقاء بجانِ اللورٍ تاور ل ٍُس ـ ِّل وا (القلعة‬
‫وســتونتون من َت َّلو بــ ّ‬
‫احل الاء) لـــــتهريس وا تٍه راينا والٍســاين الذين هبطوا فوق القلعة ‪.‬ىل ظهال‬
‫مؤر و (القل عة) انه بٍنام كان چهريس ينزلِق نا ِ ت من ‪.‬ىل ظهال‬ ‫ِّ‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫رب‬
‫ُ ُ‬‫خي‬ ‫هم‬‫ِ‬ ‫ت نانٍن‬
‫وو َض ـعوا ِس ـٍو َفهم ِ‪َ .‬ند‬
‫كان اللورٍات ال َّثئخ "األوفٍاء" قد ر َكعوا َ‬
‫ڤيالمٍثور َ‬
‫قدمٍه وقاموا بتح ٍَّة امللك‬
‫قال األمري چهريس بدمامة «ولكن ِســٍوف ُكم ِ‬
‫هذه‬ ‫‪« -‬لقد تخ ّ ال ُتم ‪.‬ن الولٍ ة» َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫وبـخماله ُك ِّبل مئم ُتهم بـاألغئل‬ ‫َتت (‪.‬ني امهلة)»‬ ‫قتل ا ي إجون َ‬ ‫سا‪.‬دت ‪.‬ىل ِ‬‫َ‬
‫انضــم إلٍهم ‪.‬دالة امللِك يف‬
‫َّ‬ ‫ثات‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫ـــإ‪.‬دام‬ ‫ِ‬
‫انصــاره بــ‬ ‫فورا واال َبه البعض من‬
‫ات‪.‬رتا فات وق ٍِّم ال َّز نا ين و قا ِئد ثالس ا ملدي نة‬‫ِ‬ ‫ويل‬
‫الســوٍاء و كذا ُّ‬
‫ال َّز نا ين َّ‬
‫بجان مٍجور بعد اســبو‪.‬ني َق ِد َم‬ ‫ِ‬ ‫و ُفالســان احلالس امل َلكي األربع الذين تب َّقوا‬
‫ومعات األُسى الذين‬ ‫شهام ِ‬
‫روجال بارامٍون وامللِكة إلٍ سا إ( (كٍنجز تندنج) بجٍ ِ‬

‫سواء كانوا ُفال سانا تابعني و َكئء ِسوتونات او َدم فقد كانت ال ُّت َهم‬
‫َ‬ ‫ُس ِ‬
‫جنوا‬

‫‪165‬‬
‫وَتاليض مٍجور ‪.‬ىل اغتِصاب العالش احلديدي‬ ‫ِ‬ ‫هي ٍ‪ِ .‬م‬
‫َ‬ ‫؛‬ ‫واثد‬ ‫هم‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫املوجهة ِ‬
‫ض‬ ‫َّ‬
‫بت ا‪.‬تِئئه للعالش‬‫احلكم التي ا‪َ .‬ق ْ‬ ‫وكوهنم ‪.‬ونا له يف اجلالائم والوثشـٍة وسـ ِ‬
‫ـوء ُ‬ ‫َّ‬
‫تم كذلك ا‪.‬تِقال اولعِك ال َّس ٍِّدات النَّبٍئت ّ‬
‫الئئي‬ ‫وث ّتى النِّ ساء مل ُتع َ اي ضا إذ َّ‬
‫ني‬ ‫س‬ ‫يت‬ ‫ّ‬
‫الئ‬ ‫د‬‫‪.‬دٍ من الفا ِسقات و ضٍعات املولِ‬ ‫زن ((العالائِس ال سوٍ)) ِرفقة و‬ ‫جه َ‬
‫ُ ِّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بـعاهالات مٍجور‬

‫‪166‬‬
‫ـد اتنفجار نشخ السؤال ثول ما‬ ‫َ‬
‫اسفل (القلعة احل الاء) ث َّ‬ ‫ِ‬
‫امتئء ال َّزنا ين‬ ‫ومع‬
‫ش‪.‬ي ُّ‬
‫وكل من‬ ‫غري‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫فإن‬
‫َّ‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫جيِ فِعله ب ـالسجناء فإذا ا‪.‬تربنا مٍجور ِ‬
‫غاص‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وه ُمذنبون باخلٍانة وجي ان ُيقتلوا‬ ‫نا‬

‫فقدت امللِ كة األرملة ابنني‬


‫الالاي الذي ث ّثت ‪.‬لٍه امللِ كة إلٍســـا لقد َ‬
‫كان ذلك َّ‬
‫الالجال الذين ن َّفذوا مالاســٍ َ ه‬ ‫بســب قســو ووثشــ ٍَّة مٍجور ومل ِ‬
‫تكرتخ ب نحِ ِّ‬
‫شف ا ُملحا َك ة ث ّتى ثٍث قالت‪« :‬بٍنام كان إبني ڤســريس ُي َّ‬
‫عذب و ُيق َتل وق َ‬ ‫َ‬
‫ـامع هلم امن؟»‬ ‫ا‪.‬رتاضا فلامذا جي ‪.‬لٍنا اتستِ‬
‫الالجال صامتني ومل ُيبدوا ِ‬
‫ُ‬ ‫هؤتء ِّ‬
‫راهيا ا َملشــحون‬ ‫ا‪.‬رتض اللورٍ روجال بارامٍون يـــــد ِ‬
‫امللك وثامي امل لكة ‪.‬ىل ِ‬ ‫َ‬
‫العقاب بالفعل‬ ‫ان ِرجال مٍجور يستح ّقون ِ‬
‫بالغض وبٍنام ا َّت َفق معالٍه معها ‪.‬ىل َّ‬
‫َ‬
‫الالجال فإن باقي املوالني ملٍجور سري ُف ضون‬ ‫قتل هؤتء ِّ‬‫تم ُ‬‫ّإت ا َّنه ا شار إ( انه إذا َّ‬
‫ٍار سوى ال َّزث إ( ِق ِ‬
‫ئ‪.‬هم‬ ‫اخل ضوع لل لِك ولن يكون امام لورٍ روجال ِمن ِ و‬

‫َ‬
‫وتساءل‬ ‫ِ‬
‫بالفوتذ والنَّار‬ ‫ارج ِثصنه‬ ‫منهم‬ ‫و‬
‫رجل‬ ‫َّ‬
‫كـــل‬ ‫ع‬ ‫واثدا تلو األ َ ال ويقتلِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قيســ‬ ‫ي‬ ‫وربام‬ ‫ا‬‫ٍامٍ‬ ‫ئ‬ ‫‪.‬‬ ‫ســٍكون‬ ‫ن؟‬ ‫م‬ ‫بخي‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫ُ‬
‫عل‬ ‫معالٍه‪ « :‬بإمكانِنا فِ‬
‫ُ ّ‬ ‫ِّ َ‬
‫خيضــعون‬‫َ‬ ‫مٍجور‬ ‫جال‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ند‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫حلامي‬ ‫ا‬ ‫ثرضــ‬ ‫هم‬ ‫ّ‬
‫ث‬ ‫وث‬ ‫»‬ ‫نا‬ ‫اه‬ ‫َت‬ ‫ِ‬ ‫قلوب ال ّناس‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫سوا اجلالائم ِ‬
‫‪.‬وقبوا باملوت؛‬ ‫ويعرتفوا بخٍانتِهم ومن َم ُب َتت ‪.‬لٍهم ا ُ‬
‫ِ‬ ‫لل ُ حا َكــــ ة‬
‫ضامن وتئِهم ُم ستقبئ واي ضا بع ضا من‬
‫ِ‬ ‫ّاما البقٍة فوج َ ‪.‬لٍهم ت سلٍم رهائِن ل‬
‫ِ‬
‫وقئ‪.‬هم‬ ‫اراضٍهم‬

‫الشـــاب وربام مل يكن‬ ‫احلك ة يف اقرتاح اللورٍ باٍية ملعظم مؤيدي ِ‬


‫امللك َّ‬ ‫كانت ِ‬
‫ِّ‬
‫وبالالغم من كونِه يف الالابعة ‪.‬رش‬
‫َّ‬ ‫نفسه‬ ‫چهريس‬ ‫اه‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫لو‬ ‫باقرتاثه‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫م‬
‫َّ‬
‫لـــٍتِ‬

‫‪167‬‬
‫بالهن امل ِلك م نذ ال ِبدا ية ا نه مل يكن قانِ عا ُ‬
‫باجل ُلوس ‪.‬ىل العالش بٍنام حي ُكم‬ ‫َ‬ ‫ف قد‬
‫األ الون باســ ه وبالفقة ِمايســرته اخلا وا تِه الٍســاين وثفنة من الفالســان‬
‫تكون‬
‫َ‬ ‫وا‪.‬لن جئلته‪« :‬لن‬
‫َ‬ ‫الشبان ارتقى العالش واستد‪.‬ى ِرجاله لٍ ُث ـلوا َ‬
‫امامه‬ ‫ُّ‬
‫حماكامت او تعذي ٌ او إ‪.‬دامات جي ان تالى امل لكة انني لســت بع ِّ ــــي‬
‫ٌ‬ ‫هنا‬
‫إيل ُمب ِّكالا والبعض األ َ ال ُمتخ ِّ الا‬ ‫الدم ا ْن‬ ‫ولن َ‬
‫ابدا ُثك ي بحام وم من َّ‬
‫ضــم البعض َّ‬
‫َّ‬
‫ٍَ ْع البق ٍَّة يختوا امن»‬

‫چهريس قد ِّتو َج او ُم ِّال َخ بال ّزيوت بعد كام ت يزال بعٍدا ‪.‬ن ب ُلوغه ِســ َّن‬
‫ِ‬ ‫مل يكن‬
‫السلطة الكافٍة إل الة‬ ‫بعد‬ ‫ك‬ ‫الالشد؛ وبالتايل مل َ َُتز اواماله ‪.‬ىل قو ترشيعٍة ومل ي تلِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫تبدت القو يف‬ ‫ا‪ .‬ضاء ألل ِسه من منا صبهم او و صاية والدتِه ‪.‬لٍه ومع ذلك فقد َّ‬
‫جالس ُي طالعهم من و‬
‫‪.‬ل فوق ‪.‬الشـــه‬ ‫وهو‬ ‫ه‬‫اظهال‬ ‫الذي‬ ‫ٍم‬ ‫صــ‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫وكذا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫كلامت‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫احلديدي مما ثدا باللورٍ بارامٍون واللورٍ ڨيئريون إ( املســار‪.‬ة يف منح األمري‬
‫تخيٍدهم ‪.‬ىل الفور وُس‪.‬ان ما تبِ َعهم البق ٍَّة وثدها ُا َته راينا من َت َّلت َ‬
‫باجلالا‬
‫َ‬
‫لـتقول له ت‬

‫يوضع ال ّتاج ‪.‬ىل ِ‬


‫راسك كام فعلوا مع ‪ ِّ .‬نا وابٍنا من‬ ‫«سٍهتِفون بـــاس ِ ك ‪.‬ندما َ‬
‫قبلِه»‬

‫رغ َبت امللِكة إلٍســا باتنتِقام‬


‫ات‪.‬رتاض ‪.‬ىل ‪.‬اتِق الوصــٍة وبٍنام ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يف النهاية كان‬
‫ِ‬
‫ظهال‬ ‫عارضــة ر َغبات ابنِها «ســٍجع ُله ذلك يبدو ب‬
‫كارهة ُمل َ‬ ‫ِ‬
‫لنفســها فقد كانت ِ‬

‫الضعٍ » ُيذ َكال بإهنا قالت ذلك للورٍ روجال «وجي ات يبدو ضعٍفا ابدا فقد‬
‫ا َّ‬
‫كان ذلك سب س ِ‬
‫قوط ابٍه»‬ ‫َ ُ‬

‫‪168‬‬
‫وهكذا ُ‪.‬في ‪.‬ن معظم ِر ِ‬
‫جال مٍجور‬ ‫َ‬
‫ويف األ يام ال َّتال ٍة ُا ِ‬
‫فال َغت نا ين (كٍنجز ت ندنج) ب عد ما ااع وا املســجونني‬
‫مال‬ ‫ـٍق املحابٍس إ( قا‪.‬ة العــــالش ســبعة يف ِّ‬
‫كل َّ‬ ‫وسـقوهم وا‪.‬طوهم مٍابا سـ َ‬
‫َ‬
‫وهنا امام ا‪.‬ني املـــهـــة والبـــشـــال نبذوا وت َئهم لـ ـ ٍجور وبايعوا ابن ا ٍه‬
‫ومنحه‬ ‫ينهض‬ ‫ان‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫كل‬‫ِّ‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫‪.‬ندئذ‬ ‫ه‬ ‫امام‬ ‫عني‬‫چهريس راكِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬فوه وا‪.‬ا ٍَ إلٍه القا َبه واراضــٍه وت ينبغي ان نقول إن ا ُملــــ َّته ني قد افلتوا َ‬
‫ٍون‬ ‫َ‬
‫اثد ابنائِهم إ( البِئط‬
‫سال ِ‬ ‫فارس ولورٍ بــــإر ِ‬
‫و‬ ‫امال َّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫فــــقد‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫قاب‬ ‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫كان منهم بئ اب ناء ُذكور ُا ِل َ منهم‬ ‫لٍ خدم امل ِلك ولٍكون ب ثا بة رهٍ نة؛ ومن َ‬
‫و‬
‫اراض ُمع ٍَّ نة‬ ‫وا ِم َال اكثال ِر جال مٍجور مالاء بال َّت نا ُ ل ‪.‬ن‬
‫بناِتم ُ‬ ‫ــال و‬
‫بنت من ِ‬ ‫إرسـ َ‬
‫ستونتون وٍاركلني من ِ‬
‫بٍنهم فٍام ا شرتى ا الون العفو‬ ‫كذلك وكان ال تاور‬
‫بذهبِهم‬

‫‪169‬‬
‫وســجاين وجامعي‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫جئ‬ ‫من‬ ‫ٌّ‬
‫كل‬ ‫ٍين‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫فقد‬ ‫ٍع‬ ‫اجل‬ ‫ك‬ ‫ومع هذا مل تســع رمحة ِ‬
‫املل‬
‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫وق تل األمري‬ ‫الربج ‪.‬ىل ت عذ ي‬
‫ا‪.‬رتا فات مٍجور بته ة التوااؤ مع ت ٍا نا ب نت ُ‬
‫وريث مٍجور ورهٍن َته لفرت و وجٍز‬
‫َ‬ ‫كان‬
‫ڨسريس الذي َ‬
‫رس َلت رؤوسهم إ( امللِكة إلٍسا مع ايدهيم التي َتالئوا ‪.‬ىل ِ‬
‫رفعها ‪.‬ىل ٍ ِم الت ّنني‬ ‫ُا ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بخهنا "مَّسور ٌ للغاية" بـاهلدايا‬
‫ا‪.‬لنَت جئلتها َّ‬

‫راســه‪ :‬وهو الســري ماتٍون مور فارس احلالس امل َلكي الذي‬ ‫رجل ر َ ال َ‬‫فقد ٌ‬ ‫كام َ‬
‫بالقسـم الســري اوين بوش‬ ‫وه‬ ‫ا‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫بٍنام‬ ‫هايتاور‬ ‫ـرييس‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫ُّاِتِم باإلمســا باملل‬
‫َ‬
‫السٍ الذي ا ٍّى ِ‬
‫ملوِتا‬ ‫تق‬ ‫ِ‬
‫انز‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫ذلك‬ ‫امناء‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫مقاوم‬ ‫وكانت‬ ‫ا‬‫ساهن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ينتزع ل َ‬

‫‪170‬‬
‫ان تِلك احلكاية بــــخك لِها ُُمت َلقة‬ ‫ان ال سري ماتٍون قد ا َّ ‪.‬ىل َّ‬ ‫(وجيِ ان نذ ُكال َّ‬
‫الربج‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وان امللِكة ماتت ب سب " ُن شو ِ‬
‫ف بت سلٍم امللكة تٍانا بنت ُ‬ ‫ا‪.‬رت َ‬
‫َ‬ ‫انه‬ ‫إت‬ ‫"‬‫ها‬ ‫َّ‬
‫بذبحها لذلك كانت يده‬ ‫ِ‬ ‫ـاهدا بٍنام قا َم امللِك‬
‫إ( يدي امللِك مٍجور ثٍث وق َ شـ ِ‬
‫ّ‬
‫كل يشء)‬ ‫مل َّطخة بد ِم امللِكة رغم ِّ‬
‫ِ‬
‫امنان من‬ ‫السبعة ‪.‬ىل قٍد احلٍا‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫ت يزال هنا مخسة من فالسان ثالس امللِ‬
‫َّ‬
‫هؤتء السري اولٍڤال بالاكن والسري راي ــوند مالريي قد لعبا ٍورا يف إسقاط امللِك‬
‫لتهريس لكن قد راى امللِك اجلديد اهنم بفعلتِهم ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫واتنحٍا‬ ‫هم‬ ‫بإلقاء معااِ ِ‬
‫ف‬
‫َّ‬
‫ضــحٍة بخنفســهم ٍِفا‪.‬ا ‪.‬ن ثٍا امللِك وا‪َ .‬لن‪« :‬ت مكان‬
‫ِ‬ ‫قد ثنثوا بقســ ِ هم بال َّت‬
‫القسم يف بِئاي»‬
‫لناكثي َ‬
‫لكن وب ناء ‪.‬ىل‬ ‫لذ لك ُثكِم ‪.‬ىل تٍع افالاٍ احلالس امل َلكي اخل س باإل ‪.‬دام‬
‫تم اتتفاق ‪.‬ىل ا َّنه قد يتِ ُّم َتنُّ ال َق صا إذا قاموا‬
‫إحلاحو من األمري الٍساين فقد َّ‬
‫ٌ‬
‫اربعة‬ ‫اتنضامم إ( ثالس ال َّلٍل قبِ َل‬‫ِ‬ ‫بالسوٍاء من ئل‬ ‫البٍضاء‬ ‫فهم‬‫بتبديل معااِ‬
‫َّ‬
‫قني ســري‬ ‫ِ‬
‫املار‬ ‫مع‬ ‫جن‬ ‫إ(‬ ‫ا‬ ‫جنب‬ ‫دار)؛‬ ‫ِ‬
‫(اجل‬ ‫إ(‬ ‫وغاٍروا‬ ‫افة‬‫الال‬ ‫ه‬ ‫من اخل ســة ِ‬
‫هذ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫اولٍڤال وسري راي وند ذه َ السري چون تولٍت والسري سٍ وند كالاين‬

‫منحه‬ ‫تال‬ ‫اخلامس ســري هارولد تنجورٍ ب حاك ة ‪.‬ن االيق ِ‬


‫الق‬ ‫احلارس ِ‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اال َ‬
‫نقض‬‫فالٍي ولكن تم ُ‬ ‫و‬
‫نزال‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫و‪.‬الض مواجهة سري هارولد ِ‬
‫بنفس‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫چهريس رغب َته‬
‫ّ‬
‫ــاب من (ارا‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫و‬
‫فارس‬ ‫ــال‬
‫ـ‬ ‫إرس‬ ‫تم‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫بدت‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫صــ‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫كة‬ ‫هذا من امللِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الالجل ا ُملختار ابن شقٍق‬ ‫مورجين‬ ‫جايلز‬ ‫سري‬ ‫كان‬ ‫اج‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫لل‬ ‫صري‬ ‫و‬ ‫ــن‬‫ـ‬ ‫كـ‬ ‫)‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫العوا‬
‫َّ‬
‫الورع القائد األكرب لـــــ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب)) الذي قد قا ٍَهم يف ((حماك ة‬ ‫ٍامـــــون ِ‬

‫‪171‬‬
‫إمبات وتء منزلِه لل لِك اجلديد و َ‬
‫تعامل سري‬ ‫ِ‬ ‫ال َّسبعة)) ضد مٍجور ثالي صا ‪.‬ىل‬
‫وتم تس ِ ٍ ُته بعد ذلك بـقلٍل بـاللورٍ القائد‬
‫َّ‬ ‫ن‬
‫ّ‬
‫جايلز بـَّس‪.‬ة مع السري هارولد ا ُمل ِ‬
‫س‬
‫ِ‬
‫چهريس امل َلكي‬ ‫يف ثالس‬

‫انترشــت ا بار رمحة األمري يف تٍع انحاء امل َل كة واثدا تلو‬ ‫َ‬ ‫يف غضــون ذلك‬
‫بالالثلة‬ ‫وقاموا‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف بقٍة انصار امللِك مٍجور ثشوٍهم وتالكوا ِ‬
‫ق‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫األ َ ال َ َ َّ‬
‫قســ وا ‪.‬ىل الوتء قا َم البعض بذلك ‪.‬ىل َم َضــض وفا‬ ‫إ( (كٍنجز تندنج) لٍ ِ‬
‫ُ‬
‫يرت‬ ‫مل‬ ‫مٍجور‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫بام‬ ‫ولكن‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫كوالد‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ِ‬
‫و‪.‬اج‬ ‫ا‬‫ضــعٍف‬ ‫كا‬ ‫چهريس ملِ‬
‫ِ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫من ان‬
‫ُ‬
‫ورمة من ُصلبِه فـلم يكن هنا ُمنافِ ٌس معقول قد َتت ِ ُع ثوله ا ُملعارضة ث ّتى‬ ‫اي َ‬
‫َّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫بتهريس أل َّنه كان َّ‬ ‫جالٍ ان الت َقوا‬
‫تم كس ُبهم ب َّ‬
‫اكثال مؤ ِّيدي مٍجور محاسة قد َّ‬
‫وشهام ِ‬
‫بقدر ما كان ُشجا‪.‬ا‬ ‫يكون ‪.‬لٍه األمري ُم َّ‬
‫هذبا كاليام َ‬ ‫َ‬ ‫ما جيِ ان‬
‫كت ِ‬
‫املايســرت األكرب بنٍفال (الذي ‪.‬ا ٍَ ثديثا من من فاه ات تٍاري يف (انتوس))‬ ‫َ‬
‫كـاميسرت وتقٍا ِ‬
‫كـسوتون" ويف ثني ان بعضا من ذلك قد ُيش َّكك‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫بـخ ّنه كان "‪.‬امل ِ‬
‫ا‬
‫يف كونه ُّلقا واضحا ّإت َّ‬
‫ان هنا بعض احلقٍقة يف ذلك ايضا‬
‫ِ‬
‫چهريس بـ" ري ابنائي ال َّثئمة"‬ ‫وص َفت‬ ‫ا‬‫اهن‬ ‫ٍ‬ ‫ور‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬‫ث ّتى والد ُته امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫جيِ ات ُيعتقد ان ُم صاحلة اللورٍات تلك قد جل َبت ال َّسئم إ( (و سرتوس) بني‬


‫الصــ عالٍك)) و((ابناء‬ ‫إلباٍ‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫وضــ حاها فقد اٍت جهوٍ ِ‬
‫املل‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬شــ ٍ و‬
‫ة‬
‫َّ‬ ‫((‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وضـــد‬
‫َّ‬ ‫ضـــده‬
‫َّ‬ ‫الال جال والنِّســـاء األتق ٍاء‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫عد‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫وضــ‬ ‫إ(‬ ‫))‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫حار‬ ‫ا ُمل‬
‫من تا ‪.‬ة ((ال ُّن ُجوم‬ ‫ال تار جار َين فبٍنام كان جي ع رؤوس ِم عات اتشــ خا‬

‫‪172‬‬
‫والس ـٍوف)) بقي املعات غريهم ُالقاء وقا َم ‪.‬رشــات امتف من اللورٍات ِّ‬
‫األقل‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ومنحهم العون واملواسا ثٍثام استطا‪.‬وا‬ ‫ِ‬
‫وإاعامهم‬ ‫شخنا بإيوائِهم‬

‫قاٍ ســٍئس األشــ َعث وٍينٍس ال َّلعٍم فالقا ُمتن ِّقلة ضــ ن (( َّ‬
‫الصــعالٍك)) الذين‬
‫يتعالضــون‬
‫يظهالون ويتئشــون م ثل األشــ باح يف (ال غا بة اخلرضــاء) ‪ .‬ند ما َّ‬
‫الذهبي) تن َّقل كل ال ِّتئل األمحال سري چوفالي ٍوجٍت‬
‫ّ‬ ‫لل َّتهديد و شامل (النّاب‬
‫بني (ارا الغالب) و(ارا النَّهال) كام يشاء بد‪ .‬وم وتوااؤ من اللٍدي لوسٍندا‬
‫الزوجة ا ُملتدينة لـــســـٍد (ارا النَّهال) ا‪.‬لن سري چوفالي الذي ا َذ ‪.‬ىل ِ‬
‫‪.‬اتقه‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫املجد ال ّسابِق‬ ‫حارب)) ‪.‬ن ن ٍَّتِه يف ا ستعاٍ‬
‫تويل م سؤول ٍَّة القائِد ات‪.‬ىل لــــ((ابناء ا ُمل ِ‬
‫ّ‬
‫لفخالهم وكان ُجينِّد الفالسان إ( راياتِه‬
‫ِ‬ ‫هلذا التنظٍم الذي كان مد‪.‬ا‬

‫ومع ذلك كان ال َّتهديد األكرب يف اجلنوب ثٍث ٍَّم ِسوتون مــــــون واتبا ُ‪.‬ه َتت‬
‫اســوار (الب لد ال قدي ة) والتي يدافِع ‪.‬ن ها اللورٍ اوك هارت واللورٍ روان‬
‫هدار‬ ‫و‬
‫بصوت ّ‬ ‫وفالساهنم كان للسوتون مــــــون بنٍة ضخ ة لالجل وقد ُا ِ‬
‫نعم ‪.‬لٍه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الصــ عال ٍك)) قد ا‪.‬لنوه‬
‫الالغم من ان ر فا قه من (( َّ‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ٍ‬ ‫مه‬ ‫بدين‬
‫ٍّ‬ ‫و‬
‫وثضــور‬
‫الس ـوتون (إذا كان هكذا فعئ) مل يكن ِمثات‬
‫الس ـوتون األ‪.‬ىل احلقٍقي" فإن هذا ِّ‬ ‫" ِّ‬
‫الســبا‪ٍَّ .‬ة}} كان الكتاب الوثٍد الذي َ‬
‫قالاه ‪.‬ىل‬ ‫لل َّتقوى فقد تفا ال بخن {{النَّج ة ُّ‬
‫قط ا َّنه يقتبِس من‬
‫وتســاءل الكثريون ‪.‬ن ذلك ألنه مل يكن معالوفا ‪.‬نه ّ‬
‫َ‬ ‫اإلائق‬
‫قدس ومل َياله اثد ُ‬
‫يقالا او يك ُت من قبل‬ ‫ذا الكتاب ا ُمل َّ‬ ‫نصو‬

‫حدخ‬ ‫ت‬
‫َ ُّ‬ ‫ال‬ ‫ال‬‫ق‬‫َ‬ ‫األف‬ ‫علو‬ ‫ـ‬ ‫الص‬ ‫ِ‬
‫بإمكان‬ ‫كان‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫احلامس‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ثايف القدمني ملتحو وم َّت َ‬
‫ق‬
‫"‬ ‫َّ‬ ‫"‬
‫خ ‪.‬نه "انا َّطاء"‬
‫َتد َ‬ ‫وكانت اخلطٍعة هي َّ‬
‫كل ما َّ‬ ‫لســا‪.‬ات وغالبا ما فعل‬

‫‪173‬‬
‫كل ُ طبة وكذلك كان ُملوقا ذو‬ ‫السوتون م ـ ـون هبا َّ‬
‫كانت الكلامت التي افتتح ِّ‬
‫كل لٍلة ُجي ِامع امالا ُُمتلِفة‬ ‫شهوات هائِلة ِشها و سكريا م شهورا بف ِ‬
‫ساٍه كان َّ‬ ‫و‬

‫با( لدرجة ان معاونٍه بداوا يقولون بإنه ي كن ان َ‬


‫جيعل‬ ‫نهن َث َ‬ ‫م‬‫جعل العديد ِ‬ ‫وقد َ‬
‫ّ‬
‫صدق ‪.‬ىل‬
‫عل هذه احلكاية ُت َّ‬ ‫ِ‬
‫اتبــــا‪.‬ه يف َج ِ‬ ‫ومحق‬ ‫جهل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لوٍ‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫العاق‬ ‫املالا‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫جيلبن ِ‬
‫بناِتن مل‬ ‫َ‬ ‫واألم هات‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫وجاِت‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫ضــون‬ ‫ِ‬
‫يعال‬ ‫واج‬ ‫األ‬ ‫بدا‬ ‫واســع؛‬ ‫و‬
‫نطاق‬
‫يال ُفض ِسوتون مــــــون مثل هذه العالوض ابدا وبعد فرت من الوقت َ‬
‫بدا بعض‬
‫صور ل ـ"قضٍ م ـ ـون"‬ ‫و‬ ‫والالجال ا ُملس َّلحني بني ر‪.‬اياه يف رس ِم‬
‫اجلوالة ِّ‬
‫الفالسان ّ‬
‫نشطة للهالاوات ا ُملع َّلقات وال َعكاكٍز املنحوتة ل ُتاممِل‬ ‫ونشخت َِتار ٌ ِ‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ٍرو‪.‬هم‬ ‫‪.‬ىل‬
‫السعٍد‬ ‫َّ‬
‫واحلظ‬ ‫اء‬ ‫الال‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬‫هذه ال َتامئِ‬
‫‪.‬ضو مــون وكان يعتقد ان ملسة من ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫جٍز‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫تارج‬ ‫رل‬ ‫بخطايا‬ ‫نديد‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫لل‬ ‫يوم‬ ‫َّ‬
‫كل‬ ‫خيالج‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫مـ‬ ‫وتون‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫كان‬
‫"‬ ‫َ‬
‫األب احلقٍقي لل ؤمنني ٍا ل (البلد القدي ة) ســجٍنا‬ ‫ـبح‬ ‫ـ‬ ‫اص‬ ‫بٍنام‬ ‫هم‬ ‫ـ‬ ‫جس‬‫ِلال ِ‬
‫ُّ‬ ‫"‬
‫(الســوت النج ّي) ‪.‬ىل‬‫نفســه ارج ثدوٍ ِّ‬ ‫قاٍر ‪.‬ىل ان ُيبدي َ‬ ‫مقاله غري و‬
‫فعل اٍا يف ِّ‬
‫فض‬ ‫ِ‬
‫واتبا‪.‬ه ور َ‬ ‫اغلق ّبواباته ضد ِسوتون مــــــون‬ ‫ان اللورٍ هايتاور قد َ‬ ‫الالغم من َّ‬ ‫َّ‬
‫ضــدهم ‪.‬ىل‬
‫َّ‬ ‫ئح‬ ‫الســ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫مح‬ ‫يف‬ ‫رغبة‬ ‫اي‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ظه‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫إت‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫الســامح هلم بد ول مدينت‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫السامٍة‬ ‫ه‬‫ناشدات ا ُملتكالر من قداستِ‬
‫الالغم من ا ُمل َ‬
‫َّ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬

‫تم ال َّضغط ‪.‬لٍه ملعالفة ا سبابِه َّبال َر معالٍه بــــكالاهتِه إلراقة ِّ‬
‫الدماء التق ٍَّة‬ ‫و‪.‬ندما َّ‬
‫احلقٍقي هو ‪.‬دم رغبتِه يف ِقتال اللورٍات اوكهارت‬ ‫ّ‬ ‫السب‬
‫ان َّ‬‫لكن الكثريين ا ٍَّ‪.‬وا َّ‬
‫َّ‬
‫إثجامه وتال ٍُّ ٍُه تســ ٍة‬
‫ُ‬ ‫وروان ال ّلذان منحا مــــــــــون احلامية لذا فقد اكســ َبه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مايسرتات (ال َقلعة) له بـ((ٍونل ا ُملامال))‬

‫‪174‬‬
‫كون چهريس ملِكا ُمم َّال ا من‬
‫َ‬ ‫من‬ ‫والعقٍد‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫الَصاع الطويل بني املل‬ ‫َ‬
‫جعل ِّ‬
‫الوصـ ٍّة ‪.‬ىل هذا قبل‬‫السـوتون األ‪.‬ىل امالا ثت اٍا ا َّتفق اللورٍ روجال وامللكة َ‬
‫قبل ِّ‬
‫خ اتش َعث‬‫الال ّ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وثشد‬ ‫مــــــون‬ ‫وتون‬ ‫حيدخ ذلك جيِ ‪.‬لٍهم ال َّتعامل مع ِ‬
‫س‬ ‫ان ُ‬
‫َ‬
‫ثتى يت َّكن األمري من َّ‬
‫السفال بـخمان إ( (البلد القدي ة) كان من املخمول ان تكون‬
‫فالق وبعضــهم َ‬
‫فعل ذلك‬ ‫ا بار وفا مٍجور كافٍة إلقناع اتباع مــــــــــون بال َت ُّ‬
‫يقالب من مخسة‬ ‫ما‬ ‫عداٍه‬‫ثشد يب ُلغ تِ‬‫و‬ ‫يف‬ ‫بالضبط لكن لٍس اكثال من بض ِع ِم و‬
‫عات‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حلشده "ما الذي ستصن ُعه وفا تنّ و‬
‫ني من ِ‬
‫فارق ثني‬ ‫ِ‬ ‫ا‪.‬لن ِسوتون مــــــون‬ ‫رتف‬
‫َ‬
‫قتل تٍع‬‫لٍح َّل َحم َّله؟ لن تعو ٍَ (و سرتوس) ااهال من جديد ث ّتى يتِ َّم ُ‬‫ينهض ا َ ال ُ‬
‫وا‪ .‬ظا من جد يد‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫كل يوم كان خي ط‬ ‫ال تار جار َين او ان ُيطالٍوا إ( البحال"‬
‫ُمطالِبا اللورٍ هايتاور بتســلٍم (البلد القدي ة) إلٍه وٍا‪ٍ.‬ا ا ُمل َت ِّلق األ‪.‬ىل ملغاٍر‬
‫‪.‬وام‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫(الســوت النج ي) ومواجهة نق ة ((الصــعالٍك)) الذين اهنم وم ِ‬
‫ناشــ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫امل َلكة إ( النهوض‬

‫طٍ َعة جديد )‬ ‫ِّ‬


‫(وكل لٍلة ارتك َ‬

‫فكال چهريس ومســتشــاروه يف‬


‫يف اجلان ام ال من امل لكة يف (كٍنجز تندنج) َّ‬
‫وا تٍه راينا والٍ ساين‬ ‫بي ُ‬
‫كٍف ٍَّة ِّتلٍص العامل من هذا البلو كان لدى امللك ال َّص ّ‬
‫عامل مع ِسوتون م ـ ـون هي‬ ‫ان السبٍل األمثل لل َّت ُ‬
‫تنانني اصة هبم وش َع َال البعض َّ‬
‫وا تٍه مع امللِ‬
‫تعام َل هبا إجون الفاتح ُ‬
‫كني يف ((ثقل ال َّنار)) مل يكن‬‫ْ‬ ‫ال ّطاليقة التي َ‬
‫مٍل ملثل هذه املذبحة مع هذا فقد ث َظالت والدته امللِكة الٍســا‬ ‫اي و‬‫لدى چهريس ُّ‬
‫كل قااِع مذ ِّكال َ ّإياهم ب صــري رينٍس تار جار َين وتنٍّن ها يف‬ ‫‪.‬لٍهم ذلك بشــ و‬

‫‪175‬‬
‫الرت ٍٍُّ بخ ّنه ســٍقوٍ‬
‫يـــــد امللك اللورٍ روجال بارامٍون مع بعض َ‬
‫ُ‬ ‫(ٍورن) فقال‬
‫ان ذلك‬
‫رغم َّ‬
‫َ‬ ‫بالقو‬
‫ثشده اخلا ‪.‬رب (املال‪.‬ى) ويقوم بتفاليق اتباع مــــــــون ّ‬
‫قوات ُا الى سوف جي عها َّ‬
‫ضد‬ ‫و‬ ‫واي‬ ‫)‬ ‫ِ‬
‫العواص‬ ‫سٍعني تخلٍ ر‪.‬اياه من (ارض‬
‫َّ‬
‫الصـعالٍك)) قال‬ ‫إ(‬ ‫ـافة‬
‫ـ‬ ‫إض‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫وجنوٍه‬ ‫م‬ ‫اللورٍين اوكهارت وروان وفالسـ ِ‬
‫ـاهن‬
‫َّ‬ ‫((‬

‫ٍون م ن»‬
‫َ‬ ‫لٍس‬ ‫لكن‬ ‫ت‬ ‫ام‬ ‫ذلك‬ ‫َ‬
‫ثدخ‬ ‫ِ‬
‫ننتَص‬ ‫احلامي‪« :‬سوف‬

‫لالبام اصغت امهلة فحتى مع جدال امللك وأللسه يف (كٍنجز تندنج) فقد ُث ِّلت‬
‫املع ضلة بخكثال ال ُّطالق غري املتو ّقعة بدا الغ سق بالفعل ُّ‬
‫حيل ارج (البلد القدي ة)‬
‫السوتون مــــــون إ( ٍ ته لٍتناول وجبته امل سائٍة ُمتعبا بعد يو وم‬ ‫‪.‬ندما انسح َ ِّ‬
‫رجال ِضخا ٌم من‬ ‫ٌ‬ ‫قضاه يف اخلطابة وا‪.‬ظا وكام هو احلال وق َ صعالٍكه حيالسونه‬
‫قد َمت شــا َّب ٌة تٍل ٌة‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫لكن‬ ‫قط‬ ‫قص‬ ‫محلة الفؤوس بلحى ك َّثة مل ي ســســها ٌ‬
‫م‬
‫ِ‬
‫لصــاث‬ ‫الســبتون ثاملة إباليقا من النَّبٍذ بغٍة تقدي ه‬
‫نفســها لتد ل ٍ ة ِّ‬
‫بالد ول يف احلال لقد ‪.‬ل وا نوع امل سا‪.‬د‬
‫القدا سة مقابل م سا‪.‬دته س حوا هلا ُّ‬
‫التي َتتاجه تلك َّ‬
‫الشا َّبة؛ النَّوع القاٍر ‪.‬ىل جعلها َتبل‬

‫الالجال ارج اخل ٍَّ ة نوبات ضــحك متقطعة من‬


‫مال وقت قصــري ســ ع ئله ِّ‬
‫َّ‬
‫اخ امالا تئه‬ ‫سوتون مــــــون بالدا ل ولكن بعد ذلك فجخ كان هنا تخوه و‬
‫‪.‬ارية وثافٍة‬ ‫تم فتح غطاء اخل ٍَّ ة وكانت املالا نصــ‬ ‫صــوت من الغضــ‬
‫الصــ عال ٍك))‬
‫(( َّ‬ ‫ال قدمني وانطل قت بعٍون واســ عة و ائ فة ق بل ان يفكال اي من‬
‫بالدماء‬
‫ايقافها تبعها سوتون مــــــون نفسه بعد ذلك بلحظة ‪.‬اريا اافالا مبلئ ِّ‬

‫‪176‬‬
‫كان ي سك رقبته وكان الدم يت َّسب بني ا صابعه ويقطال يف حلٍته من ثٍث ُش َّق‬
‫ثلقه‬

‫املخ ٍَّم تالنح من نار املخ ٍَّم يف مطارٍ احل قاء الذي‬ ‫يقال إن مــون تالنح يف نص‬
‫شقت رقبته ا ريا ارت قوته العظٍ ة واهنار مٍتا بٍنام كان اتبا‪.‬ه متحلقني ثوله‬

‫يبكي ثزهنم مل يكن هنا ٍلٍل لقاتله لقد ا تفت يف ال َّل ٍل ومل ُتال َّ‬
‫مال ا الى‬
‫الصــ عال ٍك)) ال غاضــبني املخ ٍَّم بٍوم ولٍ لة بح ثا ‪.‬ن ها واالقوا اخل ٍام‬
‫ثالق (( َّ‬
‫لكن‬ ‫واثتجزوا ‪ .‬رشات الن ساء وِضبوا اي رجل ثاول الوقوف يف االيقهم‬
‫مل يكن ألي من هذا جدوى‬

‫مل يت كن ثالاس سوتون مــون ث ّتى من اتتفاق ‪.‬ىل شكل قاتله‬

‫تذكال احلالاس ان املالا اثرضت معها إباليقا من النبٍذ كهدية للسوتون كان نص‬
‫و شاركه اربعة من ((ال َّصعالٍك))‬ ‫النبٍذ ت يزال يف اإلباليق ‪.‬ندما تم تفتٍل اخل ٍَّ ة‬
‫‪.‬ندما كانت ال َّش س ت رشق بعد ان محلوا جثة نبٍهم إ( ُسياله مات األربعة قبل‬
‫الظهري كان النبٍذ مس وما‬

‫يف ا‪.‬قاب وفا مــون بدا احلشد العظٍم الذي قاٍه إ( (البلد القدي ة) يف التفكك‬
‫كان بعض اتبا‪.‬ه قد هالبوا بالفعل ‪.‬ندما و صلهم رب وفا امللِك مٍجور و صعوٍ‬
‫األمري چهريس‬

‫ا صبح اتن كل هذا فٍ ضانا قبل ان تبدا جثة سوتون مــــــــون يف التعفن تقدم‬
‫‪.‬رشــات املنافســني لل طالبة ب عطفه وبدات املعار تندلع بني اتبا‪.‬هم ربام كان‬
‫ُيعتقد ان ِرجال مــــــــون سوف يلجعون إ( اللورٍين من بٍنهم من اجل القٍاٍ‬

‫‪177‬‬
‫من‬ ‫الصــ عالٍك)) ‪.‬ىل وجه اخلصــو‬
‫ولكن ت يشء ابعد ‪.‬ن احلقٍقة مل يكن (( َّ‬
‫وإث جام اللورٍات روان واوك هارت ‪.‬ن ار كاب فالســـاهنم‬ ‫حمرتمي النُّبئء‬
‫ِ‬
‫ورجاهلم يف هجوم ‪.‬ىل جدران (البلد القدي ة) جعلتهم يشككون يف اللورٍات‬

‫ا صبحت ثٍا رفات مــــــــون يف ثد ذاِتا مو ضع ئف بني امنني من لفائه‬


‫املحت لني الصــعلو املعالوف باســم روب الرشــه وشــخص معني من لوركاس‬
‫الســبعة اٍ‪.‬ى لوركاس انه‬
‫ُيد‪.‬ى لوركاس املتعلم الذي تفخ ال بذكالى كل من َّ‬
‫كان لديه رؤية مفاٍها ان مــــــــون سوف يسلم (البلد القدي ة) إ( ايدي اتبا‪.‬ه‬
‫الســوتون من روب قام هذا األمحق‬
‫ث ّتى ب عد املوت ب عد اتســتٍئء ‪.‬ىل ج ثة ِّ‬
‫"املتعلم" بتثبٍ ته ‪.‬ىل ق ة جواٍ ‪.‬اري ٍا وم ومتعفن تقت حام بوا بات (الب لد‬
‫القدي ة)‬

‫انضم اقل من معة رجل إ( اهلجوم ومات معظ هم َتت وابل من السهام والالماح‬
‫واحلجار قبل ان يصــلوا إ( مســافة معة يارٍ من اســوار املدينة اولعك الذين‬
‫و صلوا إ( اجلدران كانوا غارقني يف الزيت املغيل او ا شعلوا النار يف القري املحرتق‬
‫وكان لوركاس املتعلم نفسه من بٍنهم ‪.‬ندما مات تٍع ِرجاله انطلق ‪.‬رشات من‬
‫افخم فال سان اللورٍ هايتاور من مٍناء سايل وا ستولوا ‪.‬ىل جثة سوتون مــــــــون‬
‫الســوتون ات‪.‬ىل يف‬
‫وا الوا راســه مدبوغة وحمشــو ســٍتم تقدي ها تثقا إ( ِّ‬
‫(السوت النج ّي) كهدية‬
‫ِّ‬
‫مبت ان اهلجوم الفاشل كان ا ال شهقة حل لة سوتون مــون رثل اللورٍ روان يف‬
‫غضــون ســا‪.‬ة مع كل فالســانه ِ‬
‫ورجاله تبعه اللورٍ اوكهارت يف الٍوم التايل ما‬

‫‪178‬‬
‫الصــ عالٍك)) وتابعي املخ ٍَّامت والتجار‬ ‫تبقى من ثشــد الفالســان ا ُمل ِّ‬
‫تجولون و(( َّ‬
‫تدفقوا بعٍدا يف تٍع اتَتاهات (وهنبوا كل مزر‪.‬ة وقالية وصــامدين يف االيقهم‬
‫امناء سريهم) بقي اقل من اربعامئة من اخل سة رتف التي اثرضها سوتون م ـ ـون‬
‫إ( املدينة ‪.‬ندما قام اللورٍ ٍونِل ٍيئيال ا ريا بنفسه ورك بقو لقتل املتطالفني‬
‫ِ‬
‫چهريس تارجار َين إ( العالش‬ ‫ا ال مقتل مــــــون ا ال ‪.‬قبة رئٍسٍة امام وصول‬
‫احلديدي ولكن منذ ذلك الٍوم وث ّتى ذلك احلني اثتدم اجلدل ثول املسؤول ‪.‬ن‬
‫وفاته مل يصدق اثد ثقا ان املالا التي ثاولت تس ٍم "السوتون اخل َّطاء" وانتهت‬
‫لكن‬ ‫بقطع ثلقه كانت تتَصــف ب فالٍها من الواضــح اهنا كانت ألالٍ طط‬
‫بي نف سه ام اهنا ربام تكون ‪ٍ .‬لة لدى روجال بارامٍون‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫من؟ هل ار سلها امللِ‬
‫َّ ّ‬
‫الالجال‬ ‫من‬ ‫واثد‬ ‫كانت‬ ‫املالا‬ ‫ان‬ ‫يعتقد‬ ‫البعض‬ ‫صبح‬ ‫ا‬ ‫ة؟‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫الو‬ ‫كة‬‫او والدته امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ ّ‬
‫‪.‬دي ي الوجوه وهي النقابة املشــهور للقتلة من (بالاڤوس) لد‪.‬م هذا اتٍ‪.‬اء‬
‫استشهدوا با تفائها املفاجئ وال ّطاليقة التي بدت هبا "تذوب يف ال َّلٍل" بعد القتل‬
‫وثقٍقة ان ثالاس ِسوتون مــون مل يت كنوا من اتتفاق ‪.‬ىل شكلها‬

‫الال جال ‪.‬دي ي الوجوه‬


‫ِّ‬ ‫الال جال األكثال ثك ة واول عك األكثال ٍرا ية بخســـال ٍ‬
‫ِّ‬
‫يعطون هذه النظالية القلٍل من امل صداقٍة إن احلامقة ال شديد يف مقتل مــــــــون‬
‫الالجال ‪.‬دي ي الوجوه هيت ــون كثريا‬
‫تتحدخ ‪.‬ن كوهنا لٍست من ‪ .‬لهم ألن ِّ‬
‫بجعل مٍتة ضحاياهم تظهال ‪.‬ىل اهنا وفٍات ابٍعٍة إهنا نقطة فخال هلم وهي ثجال‬
‫لٍس من‬ ‫ٍل‬ ‫الل‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ــار‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫يرت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وتالك‬ ‫و‬
‫رجل‬ ‫اتســـاس يف فنهم نحال ثنجال‬
‫َ‬
‫ِشــٍ هم يعت قد معظم ِ‬
‫املايســرتات الٍوم ان ال قاتل مل يكن اكثال من اثد ات باع‬

‫‪179‬‬
‫املعســكال يتَصــف بخمال من اللورٍ روان او اللورٍ اوكهارت او ربام كئيا ‪.‬ىل‬
‫الالغم من انه مل جيالؤ ‪.‬ىل سوتون مــــــــون امناء إقامته إت ان احلام سة التي َِّت ّىل هبا‬
‫َّ‬
‫اللورٍان ‪.‬ن ق ضٍته بعد وفاته ت شري إ( ان مورِتام كانت ب سب مٍجور ولٍس مع‬
‫ويف الواقع ســٍعوٍ كئ الالجلني قاليبا إ( (البلد القدي ة)‬ ‫‪.‬ائلة التارجار َين‬
‫ِ‬
‫چهريس ‪.‬ند تتوجيه‬ ‫ناٍما ومطٍعا راكِـعا امام األمري‬

‫مال ا الى ثدخ هذا التتويج يف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ان ال ّطاليق إ( ا ملدي نة التي كان واضــ حا ِ‬
‫رم‬
‫َّ‬
‫السوتون ات‪.‬ىل ‪-‬‬
‫(السوت النج ّي) يف األيام األ ري من العام ‪ 48‬بعد الفتح قام ِّ‬
‫ِّ‬
‫الذي كان سوتون م ـ ـون يخمل يف إ اثته ‪ -‬ب سح امللِك ّ‬
‫الشاب بنفسه ووضع تاج‬
‫والده إينس ‪.‬ىل راســه تئ ذلك ســبعة ايام من اتثتفال جاء ئهلا معات من‬
‫لتهريس و كان من بني‬ ‫ِ‬ ‫اللورٍات الك بار والصــ غار للالكوع وو ‪.‬د ســٍوفهم‬
‫احلاِضين شقٍقته راينا وإلٍ ساين وبنات ا ٍه ال صغار إياليا ورايئ والدته امللِكة‬
‫الوص ٍّة واألُم إلٍسا يد امللِك روجال بارامٍون‬
‫َ‬

‫ورجل واثد مل‬ ‫سري جايلز مورجين قائد احلالس امل َلكي املِاي سرت األكرب بنٍفال‬

‫نصــ َ‬
‫يكن اثد يتوقع رؤيته ســري چوفالي ٍوجٍت كل التئل األمحال الذي ّ‬
‫نف سه اتبن األكرب ألبناء ا ُمل ِ‬
‫حارب اخلارجني ‪.‬ن القانون و صل ٍوجٍت ب صحبة‬
‫لٍس مقٍدا بالســئســل كام توقع معظم‬ ‫(ريڤالرن)‬
‫َ‬ ‫اللورٍ واللٍدي تيل ســاٍ‬
‫الناس ولكن بسلو رمن حي ل تم امللِك‬

‫بي والفارس اخلارج‬ ‫الص‬ ‫ك‬‫كت املِايسرت األكرب بنٍفال بعد ذلك ان اتجتامع بني امللِ‬
‫َّ ّ‬
‫ِ‬
‫چهريس ‪.‬ندما ثثه ســري چوفالي‬ ‫‪.‬ن القانون "جهز الطاولة" لٍتبعها كل ثكم‬

‫‪180‬‬
‫الســٍوف‬
‫ولٍدي لوســٍندا ‪.‬ىل الرتاجع ‪.‬ن قالارات ‪ .‬ه مٍجور وإ‪.‬اٍ تا‪.‬ة (( ِّ‬
‫ِ‬
‫چهريس بحزم و قال "الع ق ٍد ت َت تاج إ( ســٍوف"‬ ‫رفض‬ ‫وال ُّن ُجوم))‬

‫"ف ـلدهيم محايتي محاية العالش احلديدي ومع ذلك فقد الغى املكافآت التي و‪.‬د‬
‫الصعالٍك)) قال‪« :‬لن اشن ثالبا ‪.‬ىل شعبي‬ ‫هبا مٍجور لالؤساء ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب و(( َّ‬
‫لكني لن اَت ل ايضا اخلٍانة والت الٍ»‬

‫‪181‬‬
‫فعلت انت» رٍ كل التئل األمحال‬
‫َ‬ ‫«لقد ُم ُ‬
‫الت ضد ‪ ِّ .‬ك اما كام‬

‫‪182‬‬
‫ِ‬
‫چهريس «ولقد قاتلت بشــجا‪.‬ة وت ي كن لالجل ان ينكال‬ ‫‪ « -‬بالفعل» اجابه‬
‫حارب وجوٍ وانتهت نذور هلم ولٍس دمتك يل لدي‬ ‫ذلك مل يعد ألبناء ا ُمل ِ‬

‫الصغري بئاه ب نح السري چوفالي‬ ‫ك‬‫مكان مناس لك» بتلك الكلامت صدم امللِ‬
‫َّ‬
‫منصــبا بجواره كفارس يف احلالس امل َلكي و ٍَّم َّ‬
‫الصــ ْ ت بعد ذلك كام ا ربنا‬
‫املِايسرت األكرب بنٍفال ‪.‬ندها استل الكل األمحال سٍفه من غ ده ِّتوف البعض من‬
‫انه قد هياجم امللِك ولكن بدت من ذلك نزل ‪.‬ىل ركبة واثد حمنٍا را سه ووا ضعا‬
‫الد ُموع كانت تَّسي ‪.‬ىل ده وقتها‬
‫سٍفه َتت قدمي چهريس ويقال إن ُّ‬
‫بعد مالور تســعة ايام بعد التتويج غاٍر ِ‬
‫امللك (البلد القدي ة) متجها إ( (كٍنجز‬
‫تندنج) معظم بئط امللِك سافال معه فٍام شابه ا ستعالاض ‪.‬ظٍم ‪.‬رب (املال‪.‬ی)…‬
‫ولكن ا ته راي نا بق ٍت معهم ث ّتى قل عة ( ها جيارٍن) لت تطي تنٍنت ها ٍريم فايال‬
‫وتالثل من هنا حملقة فوق البحال إ( (اجلزيال القصــ ٍِّة) ثٍث إســتقالت قلعة‬
‫امللك فقط وإنام ابنتٍها رايئ ا ُملح َّلفة ا ُملب َت ِدئة لدى العقٍد‬
‫اللورٍ فارمان تاركة لٍس ِ‬

‫(الســوت النج ّي) بٍنام تابعت توامتها إياليا رثلتها مع امللِك لتخدم‬
‫التي بقٍت يف ِّ‬
‫كخسه ورفٍقة لل لِكة الٍساين‬
‫كحاملة ِ‬

‫ثدخ امال مثري لإلهتامم إلبنتي امللِكة الســابقة راينا بعد التتويج وإن كان متوقعا…‬
‫كانت التوامتان ٍوما صور ابق األ صل يف ال َّشكل ولكن إ تلفت ابا‪.‬هام فبٍنام‬
‫الئيت تولني‬‫الســوتوات ّ‬ ‫ورو‪.‬ت‬ ‫وجاحمة‬ ‫جاليعة‬ ‫فلة‬ ‫ا‬ ‫بخهنا‬ ‫كانت رايئ ت ّت ِ‬
‫صــ‬
‫ِّ‬
‫جولة ٍائام ما تســتســلم لدمو‪.‬ها وُماوفها "كانت‬ ‫مســؤولٍتها كانت إياليا فتا‬
‫والالجال ذوى ال ِّلحى‬ ‫املالتفع‬ ‫الصوت‬ ‫ذوي‬ ‫واألوتٍ‬ ‫والكئب‬ ‫صنة‬ ‫ِّتاف من ِ‬
‫األث‬
‫ِّ‬

‫‪183‬‬
‫والالقص وكانت مال‪.‬وبة من ال ّت نانني" كت ذلك املِايســرت األكرب بنٍفال ‪.‬ن إياليا‬
‫مال للبئط‬
‫‪.‬ندما ثرضت ألول َّ‬
‫ِ‬
‫چهريس إنام بعد ذلك كانت الفتا التي بقٍت‬ ‫كان ذلك قبل سقوط مٍجور وتتويج‬
‫يف البلد القدي ة قد كال ست نف سها لل صئ والدرا سة ومل يلزم معاقبتها ألدٍا ابدا‬
‫بٍنام اصــب حت الف تا التي يف (كٍنجز ت ندنج) مال ثة وُسي عة ال بد هية وحم بة‬
‫يومها يف اوجال الكئب واإلســطبئت‬ ‫لل غامالات ثٍث كانت تقاــ نصــ‬
‫وبالالغم من ان ذلك مل يثبت صحته قط كان شائعا ان شخصا‬ ‫َّ‬ ‫وساثات ال ّتنانني‬
‫ما ‪ -‬يعتقد انه امللِكة راينا نف سها او ربام امها امللِكة إلٍ سا ‪ -‬قد بدل مكان التوامتني‬
‫‪.‬ند التتويج ث ّتى وإن كان ذلك قد ثدخ بالفعل مل جيالؤ اثد ان يستعلم ‪.‬ن ذلك‬
‫ِ‬
‫چهريس قد ا تار وريثا له لتكون األمري إياليا‬ ‫التدلٍس ألن يف ذلك الوقت كان‬
‫(او الفتا التي اصبحت َت ل ذلك اتسم وقتها) وريثة للعالش احلديدي‬

‫‪184‬‬
‫اتفقت تٍع األ بار ‪.‬ىل ان ‪.‬وٍ ِ‬
‫امللك من البلد القدي ة لـــــ(كٍنجز تندنج)‬
‫كانت نَصا رك السري چوفالي بجانبه و‪.‬ىل اول ال ّطاليق ثٍتهم احلشوٍ املهللة‬
‫الصــعالٍك)) ِرجال هزلني وقذرين بلحى وفؤوس اويلة‬
‫ومن هنا وهنا الج (( َّ‬
‫ِ‬
‫چهريس برشط‬ ‫االبني رمحة من امللِك مثل التي ناهلا الكل األمحال لٍجٍ البهم‬
‫ان يوافقوا ‪.‬ىل الذهاب شامت للجدار لٍخدموا يف ثالس ال َّلٍل واق سم املعات ‪.‬ىل‬
‫ف عل ذ لك ومل يكن بٍنهم شــخص ا قل من روب ا جلائع "وب عد ٍور ق ال من‬
‫ٍون املِاي سرت األكرب بنٍفال " صالح امللِك بني العالش احلديدي والعقٍد‬
‫تتوجيه" َّ‬
‫الدماء الذي اقلق البئٍ ئل ثكم ‪ .‬ه وابٍه"‬
‫ووضع هناية لسفك ِّ‬

‫‪185‬‬
‫عام العرائس الثالث‬
‫العام ‪ 49‬بعد الفتح‬

‫اســتبرشــ ا هل (وســرتوس) يف ‪.‬ام ‪ 49‬ب عد الفتح بفرت را ثة من الفوَض‬


‫والال اء وال ِّز جيات‬
‫الســئم َّ‬
‫والنزا‪.‬ات الســـابقة ســٍكون هذا العام ‪.‬اما من َّ‬
‫السبع بـاسم "‪.‬ام العالائِس ال َّثئخ"‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫وسٍذ َكال يف سجئت املاملِ‬
‫ُ‬
‫مل يكن قد مال من العام اجلديد سوى إسبو‪.‬ني قبل ان ُت شاع ا بار ال ِّزجية األو( من‬
‫ال َّثئخ يف الغالب من (اجلزيال القصــ ٍِّة) ‪.‬ىل (بحال الغالوب) هنا ويف مالاســم‬
‫تزوجت راينا تارجال َين بــــخندرو فارمان اإلبن ال ّثاين لس ـ ٍِّد‬
‫الس ـامء َّ‬
‫مفاجعة َتت َّ‬
‫وبالالغم من‬
‫َّ‬ ‫(اجلزيال القصــ ٍِّة) وكانت تلك جيته األو( و جية العالوس الثالثة‬
‫تالملها مالتني مل تكن راينا تبلغ سوى ست و‪ .‬رشون ‪.‬اما بٍنام بلغ وجها سبعة‬
‫ّ‬
‫‪.‬رشــ ‪.‬اما وكان وبشــكل ملحوظ شــابا وســٍام ولطٍفا ويقال انه مغالم بشــد‬
‫بزوجته اجلديد‬

‫‪186‬‬
‫تالاس مار فارمان س ٍِّد (اجلزيال القص ٍِّة) ثفل ال َّزواج وتم ال َّزواج ‪.‬ىل يد ِسوتونه‬
‫كان تيامن تنســرت سـ ٍِّد (كاســرتيل رو ) و وجته چوكاســتا احلاِضين‬ ‫اخلا‬
‫الوثٍدين من لورٍات وســرتوس الكبار وامنان من صــديقات راينا ا ُملفضــئت‬
‫فن بجوار‬ ‫الســابقات؛ ســامانثا ســتوكوورخ واتين رويس ِجعن مَّســ‪.‬ات لٍ ِ‬
‫ق‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫هن امللِكة األرملة يف (اجلزيال الق ص ٍِّة) باإل ضافة إ( اللٍدي إلٍ سا ا ت‬
‫ّ‬
‫صديقتِ‬

‫الالايات والفال سان‬


‫العاليس ذات الالوح العالٍة ّاما باقي ال ُّضٍوف كانوا من ثاميل ّ‬
‫الذين اقس وا بوتئهم إما مل تنسرت او رل فارمان ومل يكن امللِك وبئاه ‪.‬ىل ‪.‬لم‬
‫بتلك ال ِّزجية ث ّتى وصلهم ُغداف من صخال رل تنسرت بعد ايام من ولٍ ة ال ِّزفاف‬
‫ومالاسم اإلضجاع التي ت ت احلفل‬

‫ُذكال يف سجئت (كٍنجز تندينج) ان امللِكة الٍ سا ا ستاءت ب شد من واج ابنتها‬


‫ٍون ‪.‬ل ها ومل تكن العئقة بني األُم وابنتها محٍ ٍة كام كانت بعد ذلك بٍنام كان‬
‫مال ا الى بدون إذن‬
‫اللورٍ روجال بارامٍون غاضــبا بســب َتالؤ راينا ‪.‬ىل ال َّزواج َّ‬
‫الصغري وبافرتاض اهنا‬ ‫ك‬ ‫ال ّتاج… وكان يقصد نفسه ثٍنها بال ّتاج ثٍث كان َيد امللِ‬
‫َّ‬
‫البت اإلذن بال َّزواج فلم يكن اكٍدا ان الطل ســ ٍُق َبل ألن اندرو فارمان كان‬
‫و‬
‫لشخص مثله ان‬ ‫الشخن ثٍث ا‪.‬تقد الكثريين ان ت ألال‬ ‫ِ‬
‫صغري ّ‬ ‫و‬
‫للورٍ‬ ‫اإلبن ال ّثاين‬
‫وا ما لوريثة ِ‬
‫امللك (والســب يف ذلك ان اتبن‬ ‫حيظى بٍد امالا كانت ملِ كة مالتني اُ‬

‫ابني اخ ذوي ‪ .‬ال ونسـ‬


‫األصــغال للورٍ روجال كان ا‪.‬زب وقتها وكان لســٍاٍته ّ‬
‫مناسبني لل ّزواج من ارملة من رل تارجار َين وتلك الوقائع ربام تفَّس سب غض‬
‫ِ‬
‫چهريس نفســه وا ته الٍســاين ُمبتهجان‬ ‫الٍد وُسية واج امللِكة راينا) كان امللِك‬
‫ّ‬
‫لســام‪.‬هام لنبخ واج راينا ثٍث ارســلوا اهلدايا واملباركات لـــــ(اجلزيال القص ـ ٍِّة)‬
‫‪187‬‬
‫وامالوا بخن ُ ت َد َّق اجالاس (القل عة احل الاء) اثت فات بذ لك بٍنام كا نت راي نا‬
‫چهريس وامه امللِ كة‬
‫ِ‬ ‫تارجارين َتتفل بزواجها يف (اجلزيال القصــ ٍة) كان ِ‬
‫امللك‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الوص ٍّة ‪.‬ىل العالش يف (كٍنجز تندنج) خيتارون مستشاريه الذين سٍسا‪.‬دونه ‪.‬ىل‬
‫َ‬
‫ثكم امل لكة للعامني التالٍني كانت املصـــاحلة هي املبدا ا ُمل ّت َبع ثٍث إن ال ُفالقة‬
‫م ّزقت امل لكة وكانت جالوثها بعٍد كل البعد ‪.‬ن اتلتعام فكان يف رايه مكافخ‬
‫الســلطة ســببا يف تفاقم‬ ‫املوالني له و‪.‬زله ِلالجال مٍجور ِ‬
‫ورجال العقٍد من مالاكز ُّ‬
‫اجلالاح وظهور املزيد من الشــكاوى وكان راي امللِك يف ذلك ســديدا ووافقته امه‬
‫فٍه‬

‫و ُبناء ‪.‬ىل ذلك توا صل امللِك مع س ٍِّد (جزيال املخالِ ) إيدويل سلتٍجار الذي‬
‫امللك مٍجور واســتد‪.‬اه إ( (كٍنجز تندنج) لٍخدم ِ‬
‫امللك كخمني للنقد‬ ‫كان يد ِ‬

‫واخلزانة وا تار خلدمته كــــخمريال وق ٍّم لل سفن اله ٍي ون ڤٍئريون س ٍِّد ا َمل ّد‬
‫واجلزر شقٍق امللِكة الٍسا واثد اول كبار اللورٍات الذين ِّتلوا ‪.‬ن قضٍة مٍجور‬
‫ريڤالرن) لٍشــغل منص ـ ق ٍِّم القوانني‬‫(‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫تيل‬ ‫س‬‫الغاش ـم وتم اســتد‪.‬اء بالنتِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫فوض امللِك قٍاٍ‬‫وقدمت معه وجته الفظٍعة اللٍدي لوسٍندا املشهور بتقواها ّ‬
‫ثالس املدينة اكرب قو ُم س َّلحة يف (كٍنجز تندنج) إ( كارل كوربالاي س ٍِّد (بٍت‬
‫املتوج َتت (‪.‬ني ام هلة) فوقهم تٍ عا‬
‫تل ب جا ن إجون غري ّ‬ ‫القلوب) ا لذي قا َ‬
‫وق روجال بارامٍون س ٍِّد (ستورمز إند) ويـد امللِك‬

‫نفســه ئل ســنوات‬ ‫چهريس تارجارين ِ‬‫ِ‬ ‫بتخمري‬ ‫خفاف‬ ‫ســٍكون من اخلطخ اتســتِ‬
‫َ‬
‫بي مقعد يف كل أللِس تقاليبا‬ ‫الص‬
‫َّ ّ‬ ‫ك‬‫الو صاية ‪.‬لٍه بالالغم من صغال سنِّه كان لل لِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬

‫‪188‬‬
‫جئ ا بدا من ج عل صــو ِته‬ ‫‪-‬لكن لٍس تٍعهم كام ســ ٍُ قال تال ٍا‪ -‬ومل يكن ِ‬

‫الســلطة النهائٍة اوال هذه الفرت تعوٍ ا( ُا ِّمه امللِكة‬ ‫مســ و‪.‬ا ولكن يف النهاية ُّ‬
‫يش ّك ث ّتى يف ذاتِه‬‫الالجل الذي ُ‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫الوصٍة ِ‬
‫ويـد‬ ‫َ ّ‬
‫ذو ‪ٍ.‬ون رقاء وحلٍة ســوٍاء و‪.‬ضــئت مثل الثور كان اللورٍ روجال اتبن‬
‫اتكرب بني مخس ا و تٍعهم اث فاٍ ألوريس ذو ال ٍد الوا ثد اول ســ ِّ ٍد‬
‫ش‪.‬ي إلجون الفاتِح‬
‫ّ‬ ‫لــــ( ستورمز إند) من ‪.‬ائلة بارامٍون كان اوريس ا ا غري‬
‫تزوج من ابن ِته و هبذا‬‫َّ‬ ‫املتعجالف‬ ‫رجٍئ‬ ‫أل‬ ‫ه‬ ‫و قا ئده اتكثال موموق ٍة ب عد ذب ِ‬
‫ح‬ ‫ّ‬
‫ا ستطاع اللورٍ روجال التفخ ال بخن ٍم التنّني وٍم ملو العا ِصفة ال ُقدامى جياليان يف‬
‫ِ‬
‫‪.‬الوقه‬

‫فخ سا‬ ‫ِ‬


‫املعار‬ ‫لٍس ب س ٍّاف فقد ف َّضل سٍاٍته ا ستخدام و‬
‫فخس مزٍوجة ال َّن صل يف‬
‫كام َ‬
‫قال يف الكثري من األث ٍان "كبري ومقٍ لة بام يكفي ألن ُ‬
‫تشــ َّق تج ة تتنّني‬
‫نــ اللورٍ روجال‬ ‫وإن‬ ‫م‬ ‫هد مٍجور ال ِ‬
‫غاشــ‬ ‫كلامت طري يف ‪ِ .‬‬
‫و‬ ‫كا نت هذه‬
‫َ‬
‫‪.‬الفوه مل ُي فاجعوا ‪.‬ندما‬ ‫الال جال الذين َ‬
‫بارامٍون غضــ َ مٍجور فقد ا فاه جٍدا ِّ‬
‫روى امللِكة الٍســا واافاهلا بعد هالوهبِم من (كٍنجز تندنج) و‪.‬ندما كان َّاو َل من‬
‫چهريس كـــــ لِك قد ُســ ِ َع شــقٍقه بوريس يقول بخن روجال ث ُل َم‬ ‫ِ‬ ‫ا‪.‬لن األمري‬
‫َ‬
‫المه ال َق َدر من ُث ُل ِ ه وبدت‬
‫َ َ‬‫ث‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بـــفخس‬ ‫ه‬ ‫ب واجهة مٍجور يف مبار و فالٍيـــة و ِ‬
‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صبح روجال صانِع امللِك بــــت سلٍم العالش احلديدي إ(‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫من روجال قاتِل امللِ‬

‫الشاب كـ ٍَ ــد‬‫چهريس ش َّك َك البعض يف ث ِّقه بخ ذ مكان ا( جان امللِك ّ‬ ‫ِ‬ ‫األمري‬

‫‪189‬‬
‫والقلٍل اٍى لدرجة َاهل س َّ‬
‫بخن اللورٍ روجال بارامٍون الذي سٍح ُك ُهم من َ‬
‫امن‬
‫فصا‪.‬دا‬

‫ا‪.‬لن اللورٍ روجال‬


‫ألالٍ امالا و‪.‬ندما َ‬‫وا ُّمه كانت َّ‬ ‫ُ‬ ‫چهريس ابنا و‬
‫ألب ضعٍ‬ ‫ِ‬ ‫كان‬
‫َ‬
‫وامللِكة الٍسـا ن ٍَّــــتهم بال َّزواج تعا َلت اهل َ سـات ماذا يكون وج امللِكة إن مل‬
‫لكن وجته ماتت بع ٌال صــغري‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫جا‬ ‫متزو‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫يكن ملِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫الوص ٍّة تب ُلغ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ّ‬ ‫ذِتا ُ‬
‫واجهام كانت امللكة َ‬ ‫اقل من ‪.‬ام ‪.‬ىل‬ ‫احل ـ ّ ى بعد ُم ّ‬ ‫وقد ا َ ّ‬
‫ال ّثانٍة واتربعني من الع ال وكان من ا ُملعت َقد َّاهنا قد َتاو َ ت ســنوات ُق ِ‬
‫درِتا ‪.‬ىل‬
‫رش سنوات كت لنا ال ِّسوتون بارخ‬ ‫صغالها بع ِ‬
‫اإلنجاب و س ٍِّد ( ستورمز إند) ي ُ‬
‫شعال امللِك ّ‬
‫الشاب ان َيده‬ ‫َ‬
‫‪.‬ارض فكال ال َّزواج؛ إذ َ‬ ‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫بعد بضع سنوات ان‬

‫كان يتخ ّطى ثدو ٍَه بدافع الالغبة باملزيد من ُّ‬


‫الســلطة واملناصــ اكثال من ‪.‬اافة‬
‫ثقٍقة ألمه كان غاضــبا تن ت امه وت اابها البوا إذنه ولكن ألنه مل يعرتض‬
‫ِ‬
‫چهريس ل سانه‬ ‫‪.‬ىل واج ا ته مل يعتقد امللِك ان له احلق ب نع امه وهكذا ام سك‬
‫الٍد موضع ا‪.‬جاب‬ ‫ِ‬
‫هبواج سه ألي اثد باستثناء بعض املقالبني منه كان ّ‬ ‫ومل يل ح‬
‫بالسئح كانت امللِكة‬
‫لشجا‪.‬ته وحمرتما لقوته وُمٍفا لربا‪.‬ته العسكالية ومهارته ِّ‬
‫الوص ٍّة حمبوبة تٍلة جدا شجا‪.‬ة جدا وتعٍسة جدا كام قالت النِّساء ‪.‬نها ث ّتى‬
‫َ‬
‫اللورٍات املعارضــني ألن َتك هم امالا كانوا مســتعدين لقبوهلا ثاك ة ‪.‬لٍهم‬
‫مط عنني ب عالفة ان اللورٍ روجال يق بجانبها وامللِك ّ‬
‫الشــاب يبعد اقل من ســنة‬
‫‪.‬ن يوم مٍئٍه الساٍس ‪.‬رش‬

‫‪190‬‬
‫كانت افلة تٍلة ابنة العظٍم ايثان ڤٍئريون ســ ٍِّد ا َمل ّد واجلزر واللٍدي وجته‬
‫إترا ســلٍلة ‪.‬ائلة ما كان نســبها قديام فخورا غنٍا ووالدِتا كانت ذات تال‬
‫رائع جدها كان من اقدم واقالب اصدقاء إجون التنّني وملِكاته انع ت اتهلة ‪.‬ىل‬
‫الفاــ الئمع وا‪.‬طتها جاذبٍة‬
‫ّ‬ ‫الٍســا بعٍون ارجوانٍة ٍاكنة وشــعال (ڤالرييا)‬
‫كربت توافد اخلاابون الٍها من كل ركن من اركان‬
‫وذكاء ولطفا كذلك و‪.‬ندما ُ َ‬
‫وجها سؤال ثقٍقي َففتا مثلها العائلة امل َلك ٍَّة‬ ‫امل لكة ومع ذلك مل يكن ن س‬
‫تزو جت باألمري إينس تار جار َين‬
‫فقط من تلٍق هبا ويف ال عام ‪ 22‬ب عد الفتح َّ‬
‫الوريث املباش للعالش احلديدي كان واجهم ســعٍدا ومث الا إينس كان لطٍفا‬
‫مهتام بزوجته وكان وٍوٍا كاليام وُملِصــا انجبت الٍســا له مخســة اافال اقوياء‬
‫وا صحاء مئمة ابناء وابنتان (وافل ساٍس ابنة ماتت يف املهد بعد وتٍِتا بفرت‬
‫ق صري ) و‪.‬ندما تويف والده يف ال سنة ‪ 37‬بعد الفتح انتقل التاج إلينس وا صبحت‬
‫الٍســـا ملِكته ويف الســنوات التي تلت ذلك رات ثكم وجها ينهار ويتحول‬
‫لالماٍ بانتفاض ات‪.‬داء من ثوله ويف الســنة ‪ 42‬بعد الفتح مات رجئ مكســورا‬
‫وحمتقالا يبلغ من الع ال اخلامســة وال َّثئمني فقط ومل َتظ امللِكة بوقت لتحزن ‪.‬لٍه‬
‫قبل ان يســتويل ا وه ‪.‬ىل العالش الذي ش‪.‬ا جي ان ينتقل ألبنه األكرب رات‬
‫ابنها األكرب يثور ضــد ‪ .‬ه وي وت مع تنٍنه بعد فرت وجٍز تبعه ابنها ال ّثاين ا(‬
‫الربج الٍســا مع اافاهلا األصــغال ســنا‬
‫بعد تعذيبه ‪.‬ىل يد تٍانا بنت ُ‬ ‫حمالقة اجلنا‬
‫كانوا سجناء بكل شكل ‪.‬دا اتسم للالجل الذي تسب يف موت ابنائها وشهدت‬
‫ابنتها َُترب ‪.‬ىل ال َّزواج من ذلك الوثل نفسه‬

‫‪191‬‬
‫َ‬
‫ســقط يف‬ ‫تخ ذ لعبة العالوش العديد من ا ُملنع َط فات الغاليبة ومٍجور نفســه قد‬
‫اثدها وجزء كبري من سقواه بفضل شجا‪.‬ة امللِكة اترملة الٍسا وجالا اللورٍ‬
‫قدم ‪.‬لٍه اي و‬
‫اثد ا ال كانت امهلة‬ ‫الف عل الذي مل ي ِ‬
‫روجال الذي نا ها ورواها ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫معهم ومنحتهم النََّصــ وامن اللٍدي الٍســا ســلٍلة ‪.‬ائلة ڤٍئريون قد ُا‪.‬طٍت‬
‫رتفا‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫الو‬ ‫كة‬‫فالصــة ا الى للســعاٍ مع وجو جديد كان واج يد امللِك وامللِ‬
‫َ ّ ُ َ‬
‫السوتون األ‪.‬ىل بنفسه بطقوس‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ِ‬
‫متواض‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اترملة‬ ‫كة‬‫كان واج امللِ‬
‫بقدر ما َ‬
‫َ ِّ‬
‫ال َّزواج يف الٍوم ال سابع من ال شهال ال سابع من العام اجلديد سٍكون موقع ال ِّزفاف‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) ن ص ا ُملكت ِ ل الذي ت يزال مفتوثا ‪.‬ىل ال َّسامء ثٍث ست س ح‬ ‫ُ‬
‫الد َكك احلجالية للعديد من الناس يف م شاهد ال ِّزفاف ست ضم‬ ‫ابقاته ا ُمل ِ‬
‫التفعة من ِّ‬
‫اتثتفاتت مســـابقة ‪.‬ظٍ ة ســبعة ايام من الوتئِم واحلفئت وث ّتى معالكة‬
‫فاف بنصــ‬ ‫بحالية ويٍة ســ ُت خاض يف لٍج (النَّهال األســوٍ) مل يكن هنا‬
‫الالو‪.‬ة يف ذاكال (وســرتوس) واللورٍات كبارا وصــغارا من تٍع انحاء (املاملِك‬
‫الســبع) قد جاءوا لٍكونوا جزءا منه جاء ٍونٍل هايتاور من (البلد القدي ة) مع‬ ‫َّ‬
‫معة فارس و سب وع و سبعني من ((أللس القانتني)) ُيالافِ ُقهم قدا سة ال ِّسوتون األ‪.‬ىل‬
‫بٍنام جل تيامن تنســرت مئم عة فارس من (كاســرتيل رو ) اتى بالاندن ســتار‬
‫ســ ٍِّد (وينرتفل) املاليض بعد رثلة اويلة من َّ‬
‫(الشــامل) مع ابنٍه والتون واتريك‬
‫((ثالس ال َّلٍل))‬ ‫الالايات َّ‬
‫الشاملٍني األقوياء ومئمني من ا و‬ ‫ّ‬ ‫ثاميل‬ ‫من‬ ‫ٍستة‬ ‫فقة‬‫ر‬‫ِ‬

‫ررن وكوربالاي ورويس ثرضــوا ِن ٍا بة ‪.‬ن(الواٍي) واللورٍات‬ ‫اللورٍات ِ‬

‫ســٍل ي ٍونداريون وتاريل بالنٍِّابة ‪.‬ن (ال ّتخوم الدورنٍة) ث ّتى من ارج ثدوٍ‬
‫ارســل امري (ٍورن) ُا َته امري البحال‬
‫َ‬ ‫الســلطة والعظامء؛‬
‫امل لكة جاء اصــحاب ُّ‬
‫‪192‬‬
‫‪.‬رب (البحال ال ض ٍِّق) بنف سه ومعه‬
‫ار سل ابنه اما رركون (تايالوش) فقد َ‬ ‫الرباڤو‬
‫ابنته العذراء كام فعل ما ت يقل ‪.‬ن امنني و‪.‬رشــين ماچســرت من مدينة (انتوس)‬
‫احلال اثرضــوا تٍعا هدايا رائعة للٍد وامللِ‬
‫الوصــ ٍّة واهلدايا األكثال ســخاء‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫ُّ‬
‫جاءت من اولعك الذين كانوا مؤ ّ الا ِر جال مٍجور ومن ريكارٍ روان وتورجن‬
‫السوتون مــــــون جاء ضٍوف ثفل ال ِّزفاف ظاهاليا‬‫اوكهارت الذين ثفوا مع ِّ‬
‫لئثت فال بزواج اللورٍ روجال وامللِ كة اترم لة لكن كان لدهيم اســ باب ا الى‬
‫للحضــور بدون شـــك الكثري اراٍ التعامل مع الٍد الذي راه العديد انه القو‬
‫بي اجلديد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫كه‬ ‫وال سلطة احلقٍقٍة يف امل لكة واأل الين اراٍوا رؤية وتقديال ملِ‬
‫َّ ّ‬ ‫ُّ‬
‫مل حيالمهم جئلته من هذه الفال صة ا‪.‬لن ال سري جايلز مورجين ن صري امللِك وٍر‪.‬ه‬
‫چهريس مقابلة اي لورٍ او فارس ِ‬
‫رغ‬ ‫ِ‬ ‫ّانه ســٍكون من ٍوا‪.‬ي ُسور‬ ‫ا ُملح َّل‬
‫ب قابلته ومعة ٍستة قبلوا ٍ‪.‬وته َتنبوا القا‪.‬ة الكربى والعالش احلديدي استقبل‬
‫الش سٍة وثرض ِمايسرت مع السري جايلز‬
‫الشاب اللورٍات يف ٍفء ثجالته َّ‬ ‫امللِك ّ‬
‫التحدخ بحال َّية‬
‫ُّ‬ ‫ثث َّ‬
‫كل لورٍ ‪.‬ىل‬ ‫يقال ان ِ‬
‫امللك قد َّ‬ ‫وبعض اخلدم فقط وهنا‬
‫ومشاركة ررائِهم ‪.‬ن مشاكِل امل لكة وكٍ ي كن ال َتغ ُّل ‪.‬لٍها بـــخفضل االيقة‬
‫ُ‬
‫ممكنة اللورٍ رويس ا رب املِايسرت اخلا به تثقا‪« :‬إنه لٍس ابن ابٍه» امنى ‪.‬لٍه‬
‫‪.‬ىل مضــض لكنه مناء رغم ذلك قد ُس ـ ع اللورٍ ڤانس س ـ ٍِّد (اســرتاثة ‪.‬ابالي‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫ال سبٍل) يقول‪« :‬إنه ي س ع الكثري لكنه يقول القلٍل» ريكارٍ روان وجد‬
‫ِ‬
‫بـــــالفق ظ َّن ُه كايل كوننجتون ظاليفا وُسيع البدهية بٍنام وجده‬ ‫لطٍفا ويتحدخ‬
‫خ‬‫َتد َ‬
‫وبحالية ثتى ‪.‬ىل نف سه» َّ‬ ‫ضحك‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫غالب‬ ‫إنه‬‫«‬ ‫ن‬‫ثذرا وفطِ‬
‫مورتون كارون ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫وثســ َب ُه تورجني‬ ‫ِ‬
‫صــارما‬ ‫چون مريتٍنز ‪.‬نه باســتحســان لكن ظ َّنه رلٍك هنرت‬

‫‪193‬‬
‫يتعدى ِسنَّه َ‬
‫قال اللورٍ ٍاري‬ ‫ا‪.‬لن لورٍ مالٍسرت با َّنه ثكٍم بام ّ‬
‫َ‬ ‫تجهام‬
‫اوكهارت ُم ِّ‬
‫اي لورٍ با ُّلالكوع له"‬
‫و‪.‬ده بخن يكون "هذا النوع من امللو الذي ســٍفخال ُّ‬
‫بخنه َ‬
‫جد ُه فٍه»‬ ‫ا‪.‬ظم ال َّثناء َ‬
‫جاء من بالاندون ستار س ٍِّد (وينرتفل) الذي قال‪« :‬ارى َّ‬

‫بخن اللورٍ روجال‬‫امللك ا ايا من تلك ا ُمل قابئت لكن ت ينبغي ات‪.‬تِقاٍ َّ‬
‫حيرضــ َيد ِ‬
‫مل ُ‬
‫كــــال سة‬ ‫م‬ ‫كانت‬ ‫ه‬‫كان م ضٍفا مه ِ ئ فال سا‪.‬ات التي ق ضاها معالٍه مع ضٍوفِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫قامال معهم تناول ال َّطعام‬ ‫قال‬ ‫ص‬ ‫بال‬ ‫ٍ‬ ‫صطا‬ ‫وا‬ ‫معهم‬ ‫ٍد‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫ذه‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫و‬
‫شٍاء‬ ‫أل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫كل ما يف اتقبٍة امل َلك ٍَّة وبعد ال ِّز فاف ‪.‬ندما َ‬
‫بدات ا ُملســابقة كان‬ ‫معهم وشبوا َّ‬
‫مال ثة وم ِلة‬
‫تا‪.‬ي ُحمااا ب ج و‪.‬ة ِ‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫م‬ ‫والتحا‬ ‫لة‬ ‫َ‬ ‫نا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬ ‫ا‬ ‫اللورٍ روجال ِ‬
‫ثاِض‬
‫من اللورٍات الكبار والفالسان املشاهري‬

‫الالغم من ‪.‬دم‬
‫ثدمت اقذر وسائل الرتفٍه ملعالٍه قبل يومني من اتثتفاتت ‪.‬ىل َّ‬
‫وجوٍ ٍلٍل يف ســجئت البِئط فقط ثكايات رواها اخلدم وتكالرت لســنوات‬
‫‪.‬ديد بني العوام ُم َّد‪.‬ني ان اش ّقاء اللورٍ روجال اث رضوا سبع ‪.‬ذارى ‪.‬رب (البحال‬
‫الضــ ٍِّق) من افضـــل موا ري (لٍِس) قد ا‪.‬طت امللِ كة الٍســـا ‪.‬ذريتها إلينس‬
‫تارجار َين قبل ســنوات ‪.‬ديد لذلك ت ي كن ان يكون هنا اي شــك بخن اللورٍ‬
‫وجلبت ‪.‬ذارى (لٍِس) لتعوض ‪.‬ن هذا‬ ‫روجال قد يقط هالِتا يف لٍلة فافهم ُ‬
‫النقص إذا كانت اهل ســات التي ُس ـ عت يف البِئط بعد ذلك صــحٍحة فإن من‬
‫هال اربع فتٍات قبل ان يغلبه اإلرهاق والرشــب‬ ‫املفرتض ان ســٍاٍته قد قط‬
‫ا وانه اقالبائه واصــدقائه قطفوا هال ال َّثئمة األ اليات جنبا إ( جن مع امنني‬
‫من اجل ٍئت اتكرب ســ نا الل تان ابحال تا معهم من (لٍِس) بٍنام كان ال ٍد يعال بد‬

‫‪194‬‬
‫چهريس يف لقاء مع لورٍات مملِكته شـقٍقته األمري الٍسـاين اسـتضـافت‬
‫ِ‬ ‫وامللِك‬
‫النســاء رفٍعات النســ اللوايت جعن إ( (كٍنجز تندنج) شــقٍقة امللِك الكربى‬
‫راينا ا تارت ‪.‬دم ث ضور ال ِّزفاف ُمف ضلة بقائها يف (اجلزيال الق ص ٍِّة) مع وجها‬
‫الوص ٍّة الٍسا كانت مشغولة يف َتضريات ال ِّزفاف‬ ‫كة‬ ‫اجلديد وبئاها اخلا وامللِ‬
‫َ‬
‫لذا فخن مه ة ٍور مضــٍفة الزوجات والبنات وا وات الكبار والعظامء وقعت‬
‫الالغم من اهنا كانت قد بلغت الثالثة ‪ .‬رش مؤ الا اتفق اجل ٍع‬
‫‪.‬ىل الٍ ساين ‪.‬ىل َّ‬
‫بخهنا قد ارتقت ملســتوى امله ة بربا‪.‬ة ملد ســبعة ايام وســبعة و‬
‫لٍال افطالت مع‬
‫َّ‬
‫وتعشـــت مع‬ ‫أل و ‪.‬ة من ك بار الل ٍد هيات ت ناو لت ال غداء مع أل و ‪.‬ة ا الى‬
‫ابح َالت معهم يف لٍج (النَّهال األســوٍ)‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫ِ‬
‫‪.‬جائ‬ ‫ا الى َار ُِتم‬
‫َ‬
‫امللك إينس وامللِكة‬‫وركبت معهم ثول املدينة الٍســاين تارجارين اصــغال ابناء ِ‬
‫َ‬
‫الٍ سا مل تكن معالوفة بني لورٍات ولٍدهيات امل لكة إذ ق َضت افولتها َ‬
‫قبل ذلك‬
‫التحدخ ‪.‬نّها ُاشــري إلٍها بـــــ"الفتا‬
‫ُّ‬ ‫تم‬ ‫واذا‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫األكرب‬ ‫ها‬‫وا تِ‬ ‫يف ّظ ِّل إ ِ‬
‫وِتا ُ‬
‫َّ‬
‫الصــغري " او "اتبنة األ الى" كانت صــغري هذا صــحٍح نحٍفة وهزيلة‬ ‫َّ‬
‫اجل سد غالبا ما تو ص بخهنا ث سنة املظهال لكن ِ‬
‫ناٍرا ما تو َص بــــاجل ٍلة ‪.‬ىل‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بجامهلا كانت ‪ٍ.‬ناها رقاء ولٍست بخرجوانٍة‬ ‫الالغم من اهنا ولٍد ‪.‬ائلة مشهور‬ ‫َّ‬
‫اثد يف ذكائِها تثقا قٍل ‪.‬نها اهنا‬
‫ـعالها ُأل َّعد بــــلون ال َعســل ومل يش ـ ِّكك ٌ‬
‫وشـ ُ‬
‫مهالج البِئط الســخالية بقوله ُن كاتا ‪.‬ن‬
‫تع َّل َ ت القالاء قبل ان ُتف َطم ثٍث امار ِّ‬
‫الصــغري التي يتقا َا ُال ثلٍ األُم منها ‪.‬ىل املخطواات الڤالريية وهي‬
‫الٍســاين َّ‬
‫الضعتها لو كانت فتى لكانت قد ُا ِ‬
‫رس َلت ا(‬ ‫َتاول القالاء بٍنام تالضع من ثل ة م ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫كون ثلقة ِماي سرت هذا ما قاله ال ِّسوتون بارخ ‪.‬نها ألن هذا الالجل‬‫(القلعة) ل ُت ِّ‬

‫‪195‬‬
‫دمه لفرت و اويلة لكن هذا ت‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫وج‬ ‫بج ُل ها ث ّتى اكثال من‬
‫احلكٍم كان ُي ِّ‬
‫ال بعٍدا يف ُمســتقبل األيام يف العام ‪ 49‬بعد الفتح كانت الٍســاين فتا يف الثالثة‬
‫جئت التارخي ٍّة ‪.‬ىل ّاهنا تال َكت انطِبا‪.‬ا‬
‫الس ّ‬ ‫‪.‬رش من الع ال ومع ذلك ا َّتف َقت ُّ‬
‫كل ِّ‬
‫اولعك الذين قابلوها ‪.‬ندما جاء يوم ال ِّزفاف ا ريا اكثال من اربعني الفا‬ ‫قويا ‪.‬ىل ِ‬

‫لٍشــهدوا ‪.‬ىل واج امللِ كة‬


‫َ‬ ‫(ج ّ ال ّت نانني)‬ ‫العامة صــعدوا ( ّ‬
‫تل رينٍس) إ( ُ‬ ‫َّ‬ ‫من‬
‫قد َر بعض ا ُملئثظني ا‪.‬داٍ احلضور بخكثال من هذا ث ّتى‪ -‬وهت َ‬ ‫الوص ٍّة وال ٍَــد ‪َّ -‬‬
‫َ‬
‫شــق موكِ ُبهم ُاالقات املدينة‬‫امتف من اجلامهري للورٍ روجال وامللِكة الٍســا بٍنام َّ‬
‫صــفوف من‬
‫ٌ‬ ‫ثرضــ املوك امل ِ عات من الفالســـان ‪.‬ىل ٍوهلم ا ُملز َّي نة وبجانبِهم‬
‫ألد ُم شابِه‬
‫ٌ‬ ‫‪.‬ن األجالاس كت َ املِاي سرت األكرب بنٍفال‪" :‬مل يكن هنا‬ ‫يقال َ‬‫ال ِّسوتات َ‬
‫القامش ا ُمل َذ َّه من‬ ‫كان اللورٍ روجال يالتدي ِ‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫(وســرتوس)‬ ‫ت‬ ‫جئ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ســ‬ ‫ابدا يف‬
‫الصعا‬ ‫م‬ ‫كبريا‬ ‫معطفا‬ ‫ه‬ ‫‪.‬الوس‬ ‫ت‬ ‫ارتد‬
‫َ‬ ‫بٍنام‬ ‫بقالون‬ ‫و‬
‫مفتوثة‬ ‫راسه لــــقدمٍه مع وذ و‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫باألثجار الكالي ة مع التنّني ذو الثئخ الالؤوس رمز ‪.‬ائلة تارجار َين مع فالس‬
‫الالغم من رو‪.‬ة‬ ‫و‪.‬ىل‬ ‫ال‬ ‫األ‬ ‫اثديا‬ ‫يواجه‬ ‫ڤٍئريون‬ ‫‪.‬ائلة‬ ‫رمز‬ ‫اــ‬ ‫ّ‬ ‫البحال ِ‬
‫الف‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َتد َمت ‪.‬نه (كٍنجز تندنج)‬
‫العاليس والعالوس كان وصــول اافال الٍســا هو ما َّ‬
‫لـــسنوات قاٍمة امللِك چهريس واألمري الٍساين كانوا ا ال الواصلني إذ هبطوا‬
‫و‬

‫(ج ّ‬
‫من ال َّسامء ال صافٍة مع تنانٍنهم ڤريمٍثور و سٍلڤال وينج ‪-‬وجديال بالذكال ان ُ‬
‫ينقصه ُق ّب َته العظٍ ة التي َس ُت َت ّوجه باملجد‪ -‬واجنحتهم اجللدية‬
‫ال ّتنانني) كان ت يزال ُ‬
‫الال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫امار‬ ‫كام‬ ‫جن‬ ‫إ(‬ ‫ا‬‫جنب‬ ‫هبواهم‬ ‫‪.‬ند‬ ‫الغبار‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ســحابات‬ ‫العظٍ ة ُتثري‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫احلاِض (الالواية التي ُتالوى ‪.‬اٍ ‪.‬ىل ان و صول ال ّتنانني‬‫ِ‬ ‫والف َزع يف قلوب اجل وع‬
‫ألالٍ افرتاء)‬
‫السوتون األ‪.‬ىل العجو يبلل ُساويله فهي غالبا َّ‬
‫قد جعل ِّ‬
‫‪196‬‬
‫اقل القلٍل ي كن ان ُيقال ‪.‬ن َ‬
‫احلفل واملخ ٍُبة واإلضــجاع تالٍا اســتضــا َفت قا‪.‬ة‬
‫ا‪.‬ظم اللورٍات وابال ال ُّزوار الذين جاءوا ‪.‬رب البحال‬
‫َ‬ ‫العالش يف (القلعة احل الاء)‬
‫ساهنم وثال ِسهم يف ال َّساثات والقا‪.‬ات‬ ‫فٍام اثت َفل اللورٍات األقل شخنا مع فال ِ‬

‫األصــغال للقل عة بٍنام اثت َفل ‪.‬ا َّمة (كٍنجز ت ندنج) بال ِّز فاف يف م عة ثا نة ويف‬
‫ٍلتني‬ ‫الالغم من انه َ‬
‫بذل ج هدا كبريا يف ال َّل ّ‬ ‫ِّ‬
‫واملحال واملوا ري و‪.‬ىل َّ‬ ‫اخلـــــامرات‬
‫ّ‬
‫و‬
‫بحٍوية كبري تفا ال هبا‬ ‫ابقتني إت ان اللورٍ روجال كان يؤٍي واجباتِه ال َّزوج ٍّة‬
‫ال َّس ّ‬
‫الســ كارى وتلت ال ِّز فاف ٍور مباريات اســت َّالت لســبع ايام وابقت‬
‫إ و ُته ُّ‬
‫ـوقني اجل ٍع اتفق ‪.‬ىل ان املباريات كانت شســة‬
‫اللورٍات وســكان املدينة متشـ ّ‬
‫شوقة كام مل ت شهد (و سرتوس) من قبل لكن القتال ‪.‬ىل األقدام بــــال ِّسٍوف‬
‫وم ّ‬
‫والالماح والفؤوس هي التي اهلبت مشا‪.‬ال اجلامهري وكان ذلك لسب وجٍه‬

‫السبع الذين دموا امللِك مٍجور املتوثل‬


‫س ٍُذ َكال يف التاريخ ان مئمة من الفالسان َّ‬
‫كحالس امل َلكي قد ماتوا األربعة املتبقني قد تم إرســاهلم للجدار لريتدوا األســوٍ‬
‫چهريس امنان جدٍ فقط ث ّتى امن؛ الســري جايلز مورجين‬ ‫ِ‬ ‫وبدت منهم ‪.‬ني ِ‬
‫امللك‬ ‫َ َّ‬
‫الوصـ ٍّة الٍسـا كانت هي من تقدمت بفكال ملئ‬ ‫كة‬ ‫والسـري چوفالي ٍوجٍت امللِ‬
‫َ‬
‫اخل س اماكن الشاغال ‪.‬ن االيق إمبات قوِتم وجدارِتم وما هي املناسبة األفضل‬
‫لذلك ات ال ِّزفاف ثٍث الفالســان من تٍع انحاء امل لكة ألت عني يف مكان واثد‬
‫َّ ثت امللِ كة‪ « :‬كان لدى مٍجور ِر جال ‪ .‬جائز ومت لقون وجب ناء ويج‬
‫اريد ان يكون الفالســان الذين حي ــــــــــون إبني هم افضــل ما ي كن إجياٍه يف‬
‫الالجال الصــاٍقون ثقا ذوو الوتء والشــجا‪.‬ة منقطعة النظري‬ ‫(وســرتوس) ِّ‬
‫ٍ‪.‬هم يالبحون معااِفهم بخيدهيم بٍنام يشهد العامل اتع»‬
‫‪197‬‬
‫ِّ‬
‫وبكل‬ ‫اخلاصــة‬ ‫بطاليقته‬ ‫بثنٍها‬ ‫ولكن‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫والدت‬ ‫كال‬ ‫چهريس بتخيٍد فِ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ســارع ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫صدر امللِك ال َّشاب مال سوما يق ا بخ َّنه جيِ ‪.‬ىل ثالس امللِك ان ُيثبِتوا‬ ‫َ‬ ‫ثك ة ا‬
‫الال جل الذي‬ ‫يخيت‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اخلٍول وقال‪ِ « :‬‬
‫ناٍ‬ ‫انفســهم ‪.‬ىل اقدامهم ولٍس ‪.‬ىل ِ‬
‫متن ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يده» وهكذا اثت َّلت املباريات‬ ‫ثامئ الالمح يف ِ‬‫ياليد ا ّذية ملِكه ‪.‬ىل صــهو جواٍ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الدامٍة وقد‬ ‫اجلاحمة واملبار ات َّ‬ ‫ِ‬ ‫الصدار لل باريات‬ ‫َّ‬
‫حمل‬ ‫ه‬‫التي ا‪َ .‬قبت ِ فاف والدتِ‬
‫َّ‬
‫البٍضاء))‬ ‫االق ‪.‬لٍها املِايسرتات اسم ((احلالب ألجل املعاا‬
‫َ‬

‫شف اخلدمة يف احلالس‬‫ِ‬ ‫وبوجوٍ امل ِ عات من الفالســـان املتح ِّ ســني لل َّت نا ُفس ‪.‬ىل‬
‫غري املخلوفني‬ ‫املتنافسني‬ ‫اصبح‬ ‫إذ‬ ‫لة‬ ‫لسبعة ايا وم ِ‬
‫كام‬ ‫ِ‬ ‫امل َلكي فقد است َّالت املباريات‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اثدهم كان السري ويلٍام‬
‫ُ‬ ‫مال و تقاتلوا فٍها‬ ‫للعامـة وهتفوا هلم يف ِّ‬
‫كل َّ‬ ‫َّ‬ ‫فضلني‬ ‫هم ا ُمل َّ‬
‫قصري ُشجاع ذو و‬
‫بطن كبري كان يبدو ٍائام يف‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫الس ِّ‬
‫كـري))‬ ‫ِ‬
‫الفـارس ِّ‬ ‫ستافورٍ ((‬
‫ٌ‬
‫ثالة سكال لدرجة َتعلك تتساءل ‪.‬ام إذا كان يستطٍع الوقوف ناهٍك ‪.‬ن ِ‬
‫القتال‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نزل ا( املٍدان هيتِفون‬
‫العامة ‪.‬لٍه ا سم ((مــــلِك البِــــ ْتــــع)) وكانوا ك َّلام َ‬ ‫االق َّ‬ ‫َ‬
‫فض ـئ ‪.‬ند العوام‪ :‬شـ ِ‬
‫ـا‪.‬ال‬ ‫ـخص ا َ ال كان ُم َّ‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ــــع‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫"يعٍل يعٍل ملِ‬
‫ٌ‬ ‫"‬
‫قبل ِّ‬
‫كل‬ ‫و‬
‫خغـــان بذيعة َ‬ ‫صومه بـــ‬ ‫ِ‬ ‫سخ َال من‬‫(جحال الرباغٍث) توم العا ِ ف الذي ِ‬

‫القالمزي))‬
‫ِ‬
‫كان لل فارس ال غامض النَّح ٍل املعالوف بـــــاســم ((ال ُّثع بان‬ ‫م بارا‬
‫ّ‬
‫مٍط لِ‬ ‫معجبون ُك ٌثال ايضـــا و‪ .‬ند ما ُه ِز َم ا ريا ُ‬
‫ضــح ا َّهنا امالا تد‪.‬ى‬
‫َ‬ ‫ت‬‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬‫وا َ ُ‬
‫ثا‬
‫ابنة نغلة لس ٍِّد (واٍي الغسق)‬ ‫چونكويل ٍار‬

‫ان الفالســـان‬
‫الالغم من َّ‬
‫األبٍض ‪.‬ىل َّ‬ ‫اثد من هؤتء فا َ باملعط‬
‫يف النهاية ت َ‬
‫ان ت َ‬
‫مثٍل هلم يف اإلقدام والفالو س ٍَّة‬ ‫الذين فعلوها كانوا َّ‬
‫اقل اٍ شا إت َّاهنم امبتوا َّ‬

‫‪198‬‬
‫و‬
‫‪.‬ائلة نبٍلة‪ :‬ال سري ِ‬
‫لورنس روك ستون‬ ‫واثد منهم فقط كان من‬
‫ٌ‬ ‫واملهار بال ِّسئح‬
‫ِ‬
‫ثالس اهل بٍت‬ ‫من (املال‪.‬ى) امنان كانا من التابِعني‪ :‬الســري ڤٍكتور َّ‬
‫الشــهم من‬
‫الد ُّبور الذي د َم اللورٍ س ولووٍ‬
‫اللورٍ رويس يف (رون ستون) وال سري ويئم ّ‬

‫وا صغال األبطال كان اايت ذو الق ضٍ اخل شبي الذي نا َ َل ُّ‬
‫بالالمح بدل ال َّسٍ‬

‫فارســا من األســاس لك َّنه امبت ا َّنه ٌ‬


‫ماهال للغاية يف‬ ‫وتســاءل البعض إذا ما كان ِ‬
‫َ‬
‫جعلت الســري چوفالي ٍوجٍت ُينهى األمال‬ ‫لدرجة َ‬ ‫و‬ ‫اســتخدام ِســ ِ‬
‫ئثه ا ُملختار‬
‫بنفسه بٍنام هت َ املِعات وه َّللوا ابتِهاجا‬
‫فارسا ِ‬ ‫بتنصٍ ِ الفتى ِ‬

‫الئ ِذع)‬
‫األش ٍَ ا ُمل س ّ ى ساألوٍ ابن (ال َّت ِل ّ‬
‫اجلوال ْ‬ ‫الفائز األكرب سناا كان ِ‬
‫الفارس ّ‬
‫وهو ٌ‬
‫رجل يف ال َّثالثة ِّ‬
‫والستني من ُ‪ .‬اله لؤه النُّدوب والكدمات والذي َّيد‪.‬ي بـخنه‬
‫اي جان و ُك نت َّ‬
‫ألن هذا األمال بٍني‬ ‫اض معة معالكة "وت تشــغل با َلك يف ِّ‬
‫قد َ‬
‫وبني األهلة"‬
‫اسنان تقاليبا يد‪.‬ى الفارس بــــ" سام ِ‬
‫الئذع" ويبدو هزيئ‬ ‫و‬ ‫ا‪.‬ورا اص َلع وبئ‬
‫ُ‬
‫رجل بن ص ِ ُ‪ِ .‬اله يف ساثة املعالكة ومهار‬
‫و‬ ‫اظهال ُُس‪.‬ة‬
‫كــــع وٍ سٍاج ولكنه َ‬
‫ثد سواء‬
‫ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫وصغريها‬ ‫ِ‬
‫املعار‬ ‫ربى‬‫ك‬‫ُ‬ ‫من‬ ‫اويلة‬ ‫و‬
‫‪.‬قوٍ‬ ‫ئل‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫شديد ُص‬

‫مخس ومخســني ســنة‬ ‫و‬ ‫احلديدي ملد‬ ‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫صــلح‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫س‬ ‫ســوف جيلِ‬
‫ّ‬
‫والعديد من الفالســان ســوف يالتدون املعااِ البٍضــاء لـــــخدمتِه يف تلك ا ُمل َّد‬
‫بحق ا نه مل‬
‫ٍل ّ‬‫اي م ِل وك ا َ ال ولكن قد ِق َ‬
‫اكثال مما ي كن ان يت باهى به ُّ‬
‫َ‬ ‫ال َّطوي لة‬
‫األوائل لل ِلك‬
‫ِ‬ ‫ملكي يضــاهي الســبع َة‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫ثالس‬ ‫ا‬‫طلق‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫َ َ ُ‬‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫تارج‬ ‫اي‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫تل‬ ‫ي‬
‫بي‬
‫الص ّ‬
‫َّ‬

‫‪199‬‬
‫ف ِ‬
‫تثقا بــــا سم‬ ‫احلالب ألجل املعااِ البٍ ضاء كانت ِ تام اتثتِفاتت ملا ُ‪ِ .‬ال َ‬
‫ِ‬
‫صوهنم‬ ‫(( ِ‬
‫الزفاف الذهبي)) بٍنام ا َذ ال ُّضٍوف االيقهم للعوٍ ا( ارا ضٍهم وث‬
‫ِ‬
‫بإ‪.‬جاب ومو ٍَّ‬ ‫الشـــاب‬ ‫فق اجل ٍع ‪.‬ىل َّانه كان ثدما ‪.‬ظٍام وقد ثظي ِ‬
‫امللك َّ‬ ‫ا َّت َ‬
‫َ‬
‫ت وجات وا وات وبنات اللورٍات‬ ‫والصــغار وام َن ْ‬ ‫بار‬ ‫الكثري من اللورٍات الكِ‬
‫ِّ‬
‫العامة يف (كٍنجز تندنج) ُسعداء‬ ‫ابدته هلم األمري الٍساين كان َّ‬ ‫الدفء الذي َ‬ ‫‪.‬ىل ِّ‬
‫كل اإلشارات التي َت ُد ّل ‪.‬ىل كونِه ملِكا ‪.‬اٍت‬ ‫ان ملِكهم َّ‬
‫الشاب لديه ّ‬ ‫ايضا إذ يبدو َّ‬
‫جاليء يف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ِ‬
‫بقدر‬ ‫ســخي‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫بخ‬ ‫روجال‬ ‫ك‬ ‫ورثٍام وشــجا‪.‬ا وقد ام بت يد ِ‬
‫املل‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫اخلامرات‬ ‫اصحاب‬ ‫خلانات‬ ‫ا‬ ‫اصحاب‬ ‫هم؛‬ ‫املدينة‬ ‫يف‬ ‫ٍع‬ ‫اجل‬ ‫اسعد‬
‫َ‬ ‫كان‬ ‫ِ‬
‫املعار‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫العاهالات الن ّشالون وا صحاب املوا ري ِّ‬
‫وكل‬ ‫اخلــــ ور واملِزر ال ُّت ّجار‬
‫صانعو ُ‬

‫من استفاٍوا كثريا من األُموال التي جل َبها ُّ‬


‫الضٍوف معهم إ( املدينة‬

‫الذهبي)) كان األكثال فخامة وشــهال‬


‫ّ‬ ‫الالغم من ان ثفل ((ال ِّزفاف‬ ‫ومع ذلك و‪.‬ىل َّ‬
‫الس ـنة املصــري َّية‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫جيات‬ ‫ز‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ث‬‫يف العام ‪ 49‬بعد الفتح فس ـ ُتثبِت مالِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بخهنا األكثال ايٍة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اهتاممهم إ(‬ ‫الوصــ ٍّة ويد امللِك بتحويل‬ ‫َ‬ ‫كة‬ ‫بعد إ ام ثفل ال َّزواج بخمان قامت امللِ‬

‫ـهريس وابدوا اهتامما اقل بإجياٍ وجا ُمناسبا ايضا‬ ‫وجة تئِقة لل لِك چ ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫إجياٍ‬
‫ُّ‬
‫ستظل بنات‬ ‫بي ا‪.‬ــــزبا وبئ ُذر َّية ف‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫أل تِه األمري الٍ ساين وااملا بقي امللِ‬
‫َّ ّ‬ ‫َ‬
‫شــعال‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫افلتني‬ ‫تزاتن‬ ‫ت‬ ‫تا‬ ‫كان‬ ‫ورايئ‬ ‫يا‬ ‫إيال‬ ‫لكن‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ثا‬ ‫وري‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫نا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ُا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫الكثريون اهنام ت تص ُلحان لتاجِ احلكم ‪.‬ئو ‪.‬ىل ذلك كان اللورٍ روجال وامللِكة‬

‫‪200‬‬
‫قال َرت راينا تارجار َين العوٍ من‬
‫حيدخ لل لكة إذا ما َّ‬ ‫ِ‬
‫متخو فان مما قد ُ‬ ‫الٍســـا‬
‫الغالب لتكون وص ٍَّة ‪.‬ىل ال ِّطفلة‬

‫جالؤ ‪.‬ىل احلديث ‪.‬ن املو ضوع إت ا َّنه كان من الوا ِضح‬ ‫الالغم من ان ت اثد ُ‬
‫‪.‬ىل َّ‬
‫َترضــ ثفل ِ فاف ُا ِّم ها او تد ُ‪ .‬ها‬
‫كتني ألن اتبنة مل ُ‬‫نشــ بني امللِ‬
‫اخلئف قد ِ‬‫ان ِ‬
‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫حلفل ِ فافها هي إت ان البعض قد اٍى اكثال من ذلك لٍ َّت ِهم راينا ب َّ‬
‫ـخهنا مشعوذ‬
‫اســتخدمت ال ِّســحال األســوٍ ِ‬
‫لقتل مٍجور فوق العالش احلديدي لذلك كان من‬ ‫َ‬
‫اقالب و‬
‫وقت ممكن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫چهريس ال َّزواج وإنجاب ابن يف‬ ‫واج امللِك‬
‫ِ‬

‫يتزوج امللِك َّ‬


‫الشــاب إذ قا َم اللورٍ روجال‬ ‫الســهل ثل مســخلة ممن قد َّ‬
‫مل يكن من َّ‬
‫الذي ُ‪ِ .‬الف بنواياه لتو سٍع نفوذ العالش احلديدي ‪.‬رب (البحال ال ض ٍِّق) لٍ صل إ(‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫‪.‬رب تزويج امل ِلك‬
‫َ‬ ‫تايالوش)‬ ‫(‬ ‫مع‬ ‫ٌ‬ ‫َتال‬ ‫ِ‬
‫تومٍق‬ ‫(إســوس) بطالحِ فكال‬
‫وهي فتا ٌ تٍلة يف اخلامسة ‪.‬رش من ‪ِ .‬الها وقد ف َتنت اجل ٍع‬
‫َ‬ ‫تبنة امركــــــون‬
‫خرض‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫رق‬ ‫األ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫وشعال‬ ‫عوب‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫جة‬ ‫ئل ثفل ال ِّزفاف بذكائِها واِبا‪.‬ها ال َغن ِ‬
‫ّ‬
‫وبالالغم من ذلك واج َه اللورٍ روجال معارضــة وجتِه امللِكة الٍســا فلن يتق َّبل‬ ‫َّ‬
‫بخصــئت مصــبوغة ك لِ و‬
‫كة هلم مهام‬ ‫و‬ ‫الشــع يف (وســرتوس) فتا اجنب ٍَّة‬ ‫‪.‬امة َّ‬ ‫َّ‬
‫تذ ‪.‬ا إذ كان من‬ ‫لٍنتقدوا الفتا نقدا ِ‬
‫به جة ثٍث كان األتقٍاء ِ‬ ‫كانت لكن ُت ها ُم ِ‬‫َ‬
‫يقد سون ﴿ررهلور﴾‬
‫املعالوف ان التايالو ش ٍِّني ت يعبدون ﴿ال َّسبعة﴾ لكنهم كانوا ِّ‬
‫غاليبة ُا الى كانت امللِكة‬
‫و‬ ‫األمحال او ﴿صــانِع النَّ ط﴾ او ﴿مئمي الالؤوس﴾ و‬
‫ورهلة‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫املتوج يف املعالكة َتت (‪.‬ني‬
‫فضـــل ال َّنظال إ( العائئت التي نا َ َ ت إجون غري َّ‬
‫ُت ِّ‬
‫يتزوج من رل ڤانس او كوربالاي او وســرتلٍنج او اايوال‬
‫األ هلة) ل ندع چهريس َّ‬

‫‪201‬‬
‫الوتء جي ان يكافئ وب ثل هذا اترتِباط يكالم ِ‬
‫امللك ذكالى إجون والذين قا َتلوا‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫معه ببسالة وماتوا يف سبٍلِه‬

‫وجه م شريا‬ ‫ت‬


‫َ‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ِ‬
‫عار‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪.‬ال‬ ‫و‬
‫صوت‬ ‫ب‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫كان امل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فض ـل من َ‬
‫قاتل‬ ‫ـك إن كنّا س ـنُ ِّ‬‫حمل شـ ّ‬ ‫والص ـلح قد يكون َّ‬ ‫ئم‬ ‫ـ‬ ‫بالس‬ ‫م‬‫زامه‬‫ان التِ‬ ‫ا( َّ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وظن ان ات تٍار‬ ‫مٍجور‬ ‫مع‬ ‫وا‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫يب‬ ‫ان‬ ‫تاروا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫الين‬ ‫األ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫إجون‬ ‫ِ‬
‫بجان‬
‫ّ‬
‫العم ِ‬
‫وابن ا ٍه مثل‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫املعار‬ ‫يف‬ ‫ٍاٍ‬ ‫األفضــل هو فتا من ‪.‬ائلة قد ا تارت ِ‬
‫احل‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ررن‬ ‫‪.‬ائلة تايالل او هايتاور او ِ‬

‫شجع باقي ا‪ .‬ضاء املجلِس‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫فقد‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫يد امللِك وامللِكة وامل ِ‬‫ومع ا تئف ِ‬

‫ت‬‫اكثال لطالحِ ا ُملال شحني اخلا ّصني هبم ر َّش َح االنتِس َتــــيل كبري ق ضا امللِك األُ َ‬
‫سري العقٍد ت‬ ‫تٍار‬ ‫ات‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫بتقواها‬ ‫املعالوفة‬ ‫لوسٍندا‬ ‫ه‬ ‫الصغالى لزوجتِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫َش ّك‬

‫يتزوج‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫ِ‬


‫چهري‬ ‫ك‬‫فٍام اقرتح ٍي ــــــون ڤٍئريون امريال امل لكة انه ربام ‪.‬ىل امللِ‬
‫َّ‬
‫امللِكة األرملة رلٍنور من ‪.‬ائلة كو ستاين وهي ال َّطاليقة األف ضل إلي صال ر سالة‬
‫تم م ساحمتهم ‪.‬ن االيق ِّاِّتاذ إثدى العالائِس ال ّسوٍ‬ ‫َّ‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬‫ُملنا ي امللِ‬

‫األول ث ّتى‬ ‫ها‬ ‫ِ‬


‫ج‬ ‫وا‬ ‫من‬ ‫ئخ‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫ها‬‫لل لِك مٍجور لتصبح ملِكة ربام تبنّي ابنائِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاف األمريال ان صــوبة رلٍنور األكٍد هلي نقط ٌة ا الى تص ـ يف صـ ِ‬
‫ـاحلها‬ ‫واضـ َ‬
‫ُّ‬
‫هال‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫اش‬ ‫وقد‬ ‫جتني‬ ‫متزو‬ ‫غري‬ ‫ابنتني‬ ‫سلتٍجار‬ ‫اللورٍ‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫كة‬ ‫تٍارها كــــ لِ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫بنفس‬ ‫تقدم اللورٍ ســلتٍجار‬ ‫َّ‬ ‫لذا‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫بنات‬ ‫إثدى‬ ‫ه‬ ‫جي‬ ‫تزو‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬الض ‪.‬ىل املل‬‫بخنه َ‬
‫َ‬
‫منهن‬ ‫بخي‬ ‫يالض‬ ‫مل‬ ‫بارامٍون‬ ‫اللورٍ‬ ‫ان‬ ‫إت‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫ك‬ ‫العالض لل لِ‬
‫ّ‬ ‫ٍّ‬

‫‪202‬‬
‫امداء او ‪.‬قل»‬ ‫او‬ ‫اذقان‬
‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫لدهي‬ ‫لٍس‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫رايت بنات‬
‫ُ‬ ‫قال روجال لسلتٍجار‪« :‬لقد‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫چهريس ‪.‬ىل‬ ‫وم ستشارهيا مالارا وتكالارا مسخلة واج امللِك‬ ‫ة‬
‫ّ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫الو‬
‫َ‬ ‫كة‬‫ناقشت امللِ‬
‫َ‬
‫الالاي‬ ‫يف‬ ‫و‬
‫توافق‬ ‫إ(‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫وص‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫بوا‬ ‫ِ‬
‫يقرت‬ ‫مل‬ ‫لكنهم‬ ‫ل‬ ‫شهال ِ‬
‫كام‬ ‫ِ‬
‫مدار و‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬

‫نفســه فلم يكن ُم ّطلِعا ‪.‬ىل هذه ا ُملنا َقشــات كام ا َّتف َقت امللِكة الٍســا‬
‫چهريس ِ‬
‫ِ‬ ‫ّاما‬
‫ِ‬
‫چهريس قد يكون ثكٍام اكثال من ســنني ُ‪ِ .‬اله‬ ‫الالغم من ان‬
‫واللورٍ روجال ‪.‬ىل َّ‬
‫الالغبات التي ت ي كن ال سامح هلا‬
‫إت انه ت يزال صب اٍا تتحكم به رغبات ال َّصبٍان َّ‬
‫ثال امل لكة مل يكن لدى امللِكة الٍســا ‪.‬ىل ِ‬
‫وجه‬ ‫ثال من األثوال بخن ُت ِ‬
‫فســ َد َ‬ ‫بخي و‬‫ِّ‬
‫واج منها إن ُت ِال َ له اخلٍار‬ ‫ـك الب ّتة بشـ ِ‬
‫ـخن التي ســٍختار ابنها ال َّز َ‬ ‫اي شـ ٍّ‬
‫َّ‬ ‫اخلصــو‬
‫الصغالى ُا َته األمري الٍساين‬
‫فخٍاره الوثٍد سٍكون‪ :‬ابن َتها ُّ‬
‫ِ‬
‫چهريس والٍساين‬ ‫ـرب‬ ‫ك‬ ‫بع‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫وبال‬ ‫ه‬‫األخ ألُ تِ‬
‫يزوجون َ‬
‫َُ‬ ‫كان رل تارجار َين ل ـقالون ِّ‬
‫وِتم األكرب إجون وراينا ف ضئ‬ ‫يتزوجا بع ضهام اما كام َ‬
‫فعل ا ُ‬ ‫ويا يتو ّقعان ان َّ‬
‫ـديدي‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ٍائام‬ ‫كانا‬ ‫فئن‬ ‫ِّ‬
‫ط‬ ‫وال‬ ‫فقط‬ ‫ـنتني‬
‫ـ‬ ‫بس‬ ‫ها‬ ‫‪.‬ن كون الٍســاين اصــغال من شـ ِ‬
‫ـقٍق‬
‫ّ‬
‫لبعضــهام البعض وبئ َشــ ّك كان والدهم امللِك‬ ‫ال ُقالب وومٍقي املحبة واتثرتام ِ‬
‫َّ‬
‫لكن‬
‫َّ‬ ‫يتزو جا وكانت لتكون هذه رغبة والدِتم ايضــا‬ ‫إينس ســريغ يف ان َّ‬
‫و‬
‫بطاليقة ُا الى‬ ‫وجها اقنعت امللِكة الٍ سا بالتفكري‬
‫ِ‬ ‫الفظائع التي ِ‬
‫شهدِتا منذ وفا‬
‫وثظالهم منذ‬
‫ُ‬ ‫تم ث ُّل ُهم‬
‫الصــ عالٍك)) قد َّ‬‫حارب)) و(( َّ‬ ‫الالغم من ان ((ابناء ا ُمل ِ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫الســابقني يف كِلتا اجلام‪.‬تني ُالقاء يف انحاء‬ ‫ظل العديد من األ‪.‬ضــاء َّ‬ ‫من فقد َّ‬
‫تم استِفزا ُ هم ش ٍَت امللِكة غضب َتهم‬ ‫َّ‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫ألد‬
‫َّ‬ ‫هم‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ٍو‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫لون‬ ‫ِ‬ ‫امل لكة وقد حي‬
‫ثدخ تبن ِها إجون وابنتِها راينا ‪.‬ندما‬
‫َ‬ ‫كل ما‬ ‫ـاليات ث ـ ٍّة ‪.‬ن ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫فقد كانت لدهيا ِذك‬

‫‪203‬‬
‫مال ‪« :‬نحن ت نجالؤ ‪.‬ىل السـري يف‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫وألكثال‬ ‫قالت‬ ‫ا‬‫بإهن‬ ‫ٍ‬ ‫وور‬ ‫هام‬ ‫ِ‬
‫واج‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ن‬ ‫ُا‪.‬لِ‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫هذا ال َّطاليق َّ‬
‫ألدٍا»‬

‫الســوتون مامٍوس من ((أللِس‬ ‫و‬


‫‪.‬ضــو يف البِئط ِّ‬ ‫خ‬‫ثد ُ‬
‫وٍ‪ َ .‬ها يف هذا األمال ا َ‬
‫القانِتني)) الذي بقي يف (كٍنجز تندنج) ‪.‬ندما ‪.‬ا ٍَ ال ِّسوتون األ‪.‬ىل وبقــــ ٍَّة إ وتِه‬
‫إ( (البلد القدي ة)‬

‫ارٍ َي ِته ا ٍَّ‪.‬ى‬


‫ببدانته ورو‪.‬ة ِ‬
‫ِ‬ ‫كان مامٍوس رجئ ضــخام كـــــاحلوت مشــهورا‬
‫مقالهم يف‬ ‫من‬ ‫وا‬ ‫ثك‬ ‫ن‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫دامى‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫جارٍنال‬ ‫رل‬ ‫ملو‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫حد‬‫مامٍوس ا َّنه ين ِ‬
‫ِّ‬
‫تٍاره ملن ِص ال ِّسوتون األ‪.‬ىل‬
‫لٍتم ا ُ‬‫ا‪.‬تقد الكثريون بــــخ َّنه األقالب ُّ‬
‫َ‬ ‫(هاجيارٍن)‬
‫ٍون َش ّك‬
‫القاٍم َ‬

‫الســوتون مــــــــــون‬ ‫‪.‬اه‬ ‫ٍ‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫قد‬


‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫املنصــ‬ ‫لذلك‬ ‫احلايل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫اغ‬ ‫كان َّ‬
‫الشــ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وسلِ َس لذلك مل ي ُكن ُي ِّث ُل طالا كبريا من ناثٍة‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب ـ"ا ُمل ـت ـ ِّل ـق األ‪.‬ىل" ِ‬
‫ثذ‬
‫حدخ با س ِم ﴿ال َّسبعة﴾ من‬ ‫اي جية من (البلد القدي ة) ااملا ا ست َّال يف ال َّت ُّ‬
‫إبطال ِّ‬
‫مقعده هنا يف (ال ِّسوت النج ّي) كام مل يكن ابو املؤمنني شا ابا وقد كانت ِرثلته‬ ‫ِ‬

‫خ‬‫َتد َ‬
‫لذهبي)) تقالي با هناي َته كام َّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫حلضــور ث فل ((ال ِّز فاف ا‬ ‫إ( (كٍنجز ت ندنج)‬
‫النّاس‬

‫‪.‬يل ان ارتدي معطفه فإن‬ ‫توج‬ ‫إذا‬ ‫«‬ ‫ستشارهيا‪:‬‬ ‫وم‬ ‫كة‬ ‫ا َّك َد السوتون مامٍوس لل لِ‬
‫َّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ٍار قد ي َّت ِ‬
‫و‬
‫خ ُذه لكن لٍس بقٍة األ و يف‬ ‫جئلته ســٍحظى بال َّطبع َبد‪ .‬ي يف ِّ‬
‫اي‬
‫ان هنا ا َ الون من امثال م ـ ـون بٍنهم ويف‬ ‫َّ‬ ‫القول‬ ‫شى‬ ‫وا‬ ‫ني‬‫ل‬‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫هبذا‬ ‫نا‬‫ِ‬ ‫تا‪.‬ت‬

‫‪204‬‬
‫كل ما ثدخ ف س ٍُن َظال إ( تزويج األخ من ا تِه يف هذه املالثلة ‪.‬ىل ا َّنه ٌ‬
‫إهانة‬ ‫ضوء ِّ‬
‫َجسٍ ة لألتقٍاء وا شى مما قد حيدخ»‬

‫ضع روجال بارامٍون ولورٍات ا الين جانِبا‬


‫َ‬ ‫و‬ ‫ثٍث‬ ‫كة‬‫وهكذا تخ َّك َدت ُماوف امللِ‬

‫ِ‬
‫چـــهريس كانت األمري تب ُلغ من‬ ‫و‬
‫كـــعالوس أل ٍها‬ ‫كل ا‪.‬تِبار لألمري الٍساين‬ ‫َّ‬
‫ــار هلا لذلك كان‬ ‫بخو ِل إ هــ و‬
‫الع ال مئمة ‪ .‬رش ‪.‬اما وقد اثتف َلت الٍ ساين مؤ ّ الا َّ‬
‫وقت ممكن ومع ات ستقالار ‪.‬ىل َّاهنا ت‬ ‫اقالب و‬
‫ِ‬ ‫تتــــزوج يف‬ ‫من ا ُمل ستح َسن رؤي ُتها‬
‫َّ‬
‫تتزوج يف‬ ‫ســوف‬ ‫لألمري‬ ‫و‬
‫شيك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫ُسيع‬ ‫س‬ ‫ناســ امللِك اما اســتقال املجلِ‬ ‫ُت ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫السابع من العام اجلديد من اورين بارامٍون اصغال ا و اللورٍ روجال‬
‫الٍوم ّ‬
‫ويد امللِك وا‪ .‬ضاء املجلِس من اللورٍات‬
‫وهكذا تم ت سوية امل سخلة من قبل امللِكة ِ‬
‫َّ‬
‫مال العصــور إذ ُس‪.‬ان ما‬ ‫واهل ا َملشــور ولكن كالعديد من هذه َّ‬
‫الرتتٍبات ‪.‬ىل ِّ‬ ‫ِ‬
‫و‬
‫شكل كبري من إراٍ وت ص ٍم الٍ ساين تارجار َين‬ ‫ُاثبِ َطت ِ َّطتهم ألهنم قد ق َّللوا ب‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫الشاب‬ ‫وملِكِها ّ‬

‫وصــ َلت‬ ‫طو بة الٍســـاين لذ لك لٍس معالو فا كٍ‬ ‫مل يتِ ّم اإل‪.‬ئن ‪.‬ن فكال‬
‫املعلومة إلٍها اشــت َبه املِايســرت األكرب بنٍفال يف اٍ وم ّما لكون العديد من اخلدم قد‬
‫جاءوا وذهبوا بٍنام كان اللورٍات يتنا َق شون يف غالفة امللِكة ال َّش س ٍَّة كان اللورٍ‬
‫رجل فخور ربام كان ِ‬
‫يعتقد‬ ‫يش ّك يف األمريال ٍي ــون ڤٍئريون وهو ٌ‬ ‫نفسه ُ‬
‫روجال ُ‬
‫ان رل بارامٍون كانوا حياولون إ اثة ساٍ ا َمل ّد َ‬
‫واجلزر لــــٍصبحوا العائلة ال ّثانٍة يف‬
‫الصغار ِ‬
‫خيربون‬ ‫َتو َلت هذه األثداخ إ( اسطور كان ِّ‬
‫امل لكة بعد سنوات ‪.‬ندما َّ‬

‫‪205‬‬
‫اجلدران" قد س ِ َعت اللورٍات َّ‬
‫يتحدمون لٍهال‪.‬وا‬ ‫بعضهم البعض ان "اجلالذان يف ُ‬
‫َ‬
‫نحو األمري إل ِ‬
‫بارها‬

‫بخهنا‬ ‫ت‬ ‫ت يوجد ســجل ملا قالته او ف َّكالت فٍه الٍســـاين تارجارين ‪.‬ندما ‪.‬لِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهي بالكاٍ ِ‬
‫تعالفه وا َّنه ‪-‬وإذا كان‬ ‫ِ‬
‫بعرشــ ســنوات‬ ‫يكربها‬
‫َ‬ ‫شــاب ُ‬‫ٍّ‬ ‫ســتتزوج من‬
‫َّ‬
‫نعالف فقط الذي‬ ‫الشـــائِ عات‪ -‬مل يكن ِ‬
‫يعج ُب ها إائقا نحن ِ‬ ‫باإلمكان تصـــديق َّ‬
‫توسلة إ(‬
‫ركضت ُم ِّ‬ ‫ف َعلته لو كانت فتا ُا الى لــــب َكت او استشا َات غضبا او َ‬
‫‪.‬كس‬ ‫واج‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫عذارى‬ ‫ال‬ ‫بار‬ ‫إج‬ ‫م‬ ‫وا لد ِِتا كخغ ل األ غاين احلزي نة ث ٍث يتِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫هن مل تفعل األمري‬ ‫اهقة نحو ِ‬
‫ثتف‬ ‫الشــ ِ‬‫إراٍِتن لريموا بخنفســهن من فوق األبالاج َّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫چهريس‬ ‫ِ‬ ‫لك األمور وبدت من ذلك ذه َبت ُمباش إ(‬ ‫الٍساين ا ايا من تِ َ‬

‫تج ‪.‬ىل الفور‪ « :‬سٍ ضعون‬ ‫ن‬ ‫ست‬ ‫وا‬ ‫بار‬ ‫األ‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫مثل‬ ‫ستاء‬ ‫م‬ ‫اب‬‫ش‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫كان املل‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫چهريس اي و‬
‫وقت يف ال َّلوم او‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٍ‬ ‫يض‬ ‫مل‬ ‫ه‬‫وكـــخ تِ‬
‫ُ‬ ‫»‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ُّ‬
‫اشك‬ ‫ت‬ ‫لزفايف‬ ‫ا‬‫طط‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫تَصف ثٍث استد‪.‬ى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبدت‬ ‫منها‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫اتِتامات او ا ُملناشدات التي ت اائِ‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬
‫وامالهم باإلبحار فورا إ( (ٍراجونستون) ثٍث سٍلتقي‬ ‫احلالس امل َلكي اخلا َّ به َ‬
‫تعهد ُّتم يل بسٍوفِ ُكم واا‪.‬تِ ُكم تذ َّكالوا تلك العهوٍ وت‬
‫هبم قاليبا وذ َّك َالهم‪« :‬لقد َّ‬
‫تنطِقوا بكل ة ‪.‬ن رثٍيل»‬
‫ِ‬
‫چهريس واألمري الٍساين بـــامتطاء‬ ‫تار ال َّظئم قا َم امللِك‬
‫يف تلك ال َّلٍلة وَتت ِس ِ‬

‫تنانٍنهم ڤريمٍثور وســٍلڤال وينج وغاٍروا (القلعة احل الاء) إ( قلعة رل تارجار َين‬
‫الشــاب ‪.‬ند‬ ‫القدي ة اســفل جبل التنني يقال إن الكلامت األو( التي قاهلا ِ‬
‫امللك ّ‬ ‫ُ‬
‫هبواِه كانت‪« :‬انا بحاجة إ( سوتون»‬

‫‪206‬‬
‫الســوتون مامٍوس الذي كان ســٍخون ِ ططهم بال َّتخكٍد‬ ‫ِّ‬ ‫يف‬ ‫قة‬‫مل يكن لدى امللِك مِ‬

‫رجل ‪.‬جو ُيد‪.‬ى او ويك الذي‬ ‫و‬ ‫لكن الس ـوت يف (ٍراجونســتون) كان يف ‪.‬هد ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫الســبعة﴾ اوال‬ ‫وفَّســ هلم الغا ﴿ َّ‬ ‫ِ‬
‫وتٍِتام َّ‬ ‫چهريس والٍســاين منذ‬‫ِ‬ ‫كان ِ‬
‫يعالف‬
‫خيدم امللِك إينس ويف ِصباه كان ِ‬
‫راهبا‬ ‫افولتِهم يف شبابِه كان ال سوتون او ويك ِ‬
‫ِّ‬
‫بتدئا يف بِئط امللِكة رينٍس كان اكثال ٍِراية بتقالٍد ‪.‬ائلة تارجار َين بخصــو‬
‫م ِ‬
‫ُ‬
‫امال امللِك وصـ َ‬
‫ـل احلالس امل َلكي من‬ ‫ووافق ‪.‬ىل الفور ‪.‬ندما س ـ َع َ‬
‫َ‬ ‫واج اإل و‬
‫تزوج‬ ‫(كٍنجز تندنج) بعد بِضــعة ايام يف صــباح الٍوم ال َّتايل مع شوق َّ‬
‫الشـ س َّ‬
‫األول ُا َت ُه الٍساين يف َّ‬
‫الساثة ال ُكربى يف قل (ٍراجونستون)‬ ‫ِ‬
‫چهريس تارجار َين َّ‬
‫امام ا‪.‬ني امهلة والبرش وال ّتنانني‬

‫الالجــــل‬
‫صوت َّ‬
‫َ‬ ‫الالغم من ان‬ ‫ِ‬
‫اقوس ال َّزواج ‪.‬ىل َّ‬ ‫قــــا َم ال ِّسوتون او ويك بخٍاء‬
‫جزء من احلفل وق َ‬ ‫الَتفا ويصع سام‪.‬ه مل يتِم إيال اي و‬ ‫وم ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العجو كان رقٍقا ُ‬
‫مه‬ ‫يف‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫الفال‬‫ت‬‫ُ‬ ‫البٍضــاء‬ ‫هم‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫امللك الســبعة ُشــهوٍا ‪.‬ىل ال َّزواج ومعااِ‬
‫ثالس ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫يالاقبون اي ضا جنبا إ( جن مع و‬
‫جزء كبري من‬ ‫واخلدم ِ‬ ‫َ‬ ‫الاليح كانت ثامٍة القلعة‬ ‫ِّ‬
‫َتت جدران قلعة (ٍراجونستون) القو َّيـــة ت َلت‬ ‫الصٍد الذين َت َهالوا َ‬ ‫‪.‬وام قالية َّ‬
‫بي وملِكتِه اجلديد‬ ‫ص‬
‫َّ ّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫وشب الكثري يف ِصحة امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫عة‬ ‫ض‬‫اتثتفال ولٍ ٌة متوا ِ‬

‫چهريس والٍســاين إ( ثجال النوم ثٍث كان إجون الفاتِح ينام‬ ‫ِ‬ ‫توجه‬
‫بعد ذلك َّ‬
‫سن ال َعالوس مل يكن هنا مالا ِسم‬ ‫ِّ‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫لـ‬ ‫ا‬ ‫ونظال‬ ‫ولكن‬ ‫رينٍس‬ ‫ه‬ ‫ذات مال بجانِ ُا تِ‬
‫َ َّ‬
‫إضجاع كا ُملعتاٍ ومل يكت ل ال َّزواج‬

‫‪207‬‬
‫وصــل اللورٍ روجال وامللِكة الٍســا‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ايٍة كبري ثني‬ ‫وســ ٍُثبِت هذا اإلغفال ا َّنه ذا‬
‫ـتة من الفالســان واربعني‬ ‫متخ ِّ الين من (كٍنجز تندنج) يف ســفٍنة ثالبٍة ِرفقة ٍسـ و‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الو ص‬ ‫هم‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫سائ‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫نح‬ ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫ثار سا وال سوتون مامٍوس وامل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫األكثال اكتامت ملا ثدخ تثقا‬
‫چهريس والٍســـاين هبم ٍا ِ ل بوابات القلعة ممســكني بخيدي ِ‬
‫بعضــهم‬ ‫ِ‬ ‫التقى‬
‫ّ‬
‫راِتم وقالت‪« :‬اهيا األافال احل قى‬ ‫ثني‬ ‫بت‬ ‫تح‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫الٍســا‬ ‫كة‬‫إن امللِ‬
‫البعض ُيقال َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫انتم ت تعالفون ما الذي فعلت وه»‬

‫‪208‬‬
‫مدويا وهو يو ِّبخ امللِك وامللِكة وتنــــ َّبئ‬
‫خ ال ِّسوتون مامٍوس وكان صو ُته ِّ‬‫َتد َ‬
‫مم َّ‬
‫مال ُا الى يف احلالب‬ ‫(وسرتوس)‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫غال‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫هذه‬ ‫شة‬ ‫ِ‬
‫الفاث‬ ‫بـخن‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫(اجلدار) وســوف‬‫«ســٍلعنون ِس ـفاح القالبى اصــتكم من (ِّتوم ٍورن) وث ّتى ِ‬
‫ابن تقي لـــــ﴿األُم﴾ و ﴿األب﴾ بكونِ‬
‫الســوتون‬
‫ِّ‬ ‫وجه‬ ‫امحال‬
‫َّ‬ ‫»‬ ‫ني‬ ‫رم‬ ‫كم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل و ٍّ‬ ‫ُيدينُكم ُّ‬
‫اوٍاجه وهو هيذر كام خيربنا بنٍفال وال ُبصاق يتنامال من شفت ٍّه‬
‫ُ‬ ‫وا ْن َ‬
‫تفخت‬
‫ألجل ســلوكِه ِ‬
‫اهلاٍو‬ ‫ِ‬ ‫الســبع)‬ ‫ك‬ ‫چهريس ا ُملصــلِح يف ثولٍات (املاملِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تبجٍل‬ ‫يتم‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫ان نار رل تار جار َين مل تشــت ِعل يف‬
‫دن ا ثد َّ‬ ‫وا‪ .‬تدال مزا ِجه ث ّتى ولكن ت يعت ِق َّ‬
‫تلتقاط ِ‬
‫انفاسه‬ ‫ِ‬ ‫السوتون مامٍوس ا ريا‬ ‫اظهالها ‪.‬ندما تو َّق‬
‫ِّ‬ ‫‪.‬الوقه ثٍنذا وقد َ‬
‫قال امللِك‪ « :‬سخقبل ال َّتوبٍخ من جئلة امللِكة ُا ّمي فقط ولكن لٍس منك فــــ ُص ْن‬
‫الالجل ال َّس ني إذا الجت كل ة ا الى من ش َفتٍك هاتني ف سوف‬ ‫ا‬‫اهي‬ ‫َ‬
‫سانك‬ ‫لِ‬
‫ُّ َّ‬
‫ا ٍطهام معا»‬

‫ألدٍا‬ ‫مل يتك َّلم ِّ‬


‫السوتون مامٍوس َّ‬

‫السهولة ثٍث كان ُمباشا وسخل امللِك بفظاظة‬


‫لٍخاف بتلك ُّ‬
‫َ‬ ‫مل يكن اللورٍ روجال‬
‫ت فعل اٍا «اصـــدقني القول جئلتك هل كان هنالك‬
‫إذا ما كانت ال ِّز جية قد َّ ْ‬
‫بفض بِكارِتا؟»‬ ‫إضجاع؟ هل ُق ْ َ‬
‫ت ِّ‬

‫جدا ‪.‬ىل هذا»‬


‫‪« -‬ت» اجابه امللك « َّإهنا صغري ٌ ا‬

‫نظال إ( الفالسان‬
‫متزوجا» مم َ‬
‫لست ِّ‬
‫َ‬ ‫ابتسم اللورٍ روجال لسام ِع ذلك «جٍد انت‬
‫َ‬
‫الذين رافقوه من (كٍنجز تندنج) وقال‪« :‬افصــلوا هؤتء األافال ‪.‬ن ِ‬
‫بعضــهم‬

‫‪209‬‬
‫اما‬ ‫بالفق من فضــلِكم واصــحبوا األمري إ( ( ُبالج تنّني البحال) وابقو ها ه نا‬ ‫و‬

‫فسريافِ ُقنا إ( (القلعة احل الاء)»‬


‫جئل ُته ُ‬
‫الســبعة يف االيقهم‬
‫چهريس َّ‬‫ِ‬ ‫تقدم ِرجال اللورٍ روجال وق فالســان‬ ‫لكن ‪.‬ندما َّ‬
‫اي‬ ‫اكثال‬ ‫موا‬‫تتقد‬
‫ّ‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫مورجين‬ ‫جايلز‬ ‫الســري‬ ‫رهم‬ ‫ّ‬
‫ثذ‬ ‫ثٍث‬ ‫ٍوفهم‬ ‫ســ‬‫واســت ّلوا ِ‬
‫َّ‬
‫يضع َيده ‪.‬ىل ملٍكِنا او ملكتِنا سٍلقى الٍو َم ثت َفه»‬
‫رجل َ‬

‫وتنحو جانبا انســٍتم من‬ ‫ِ‬


‫ُصــد َم اللورٍ روجال من هذا وقال‪« :‬اغ دوا ســٍوفكم ّ‬
‫اكون؟ انا ُيد امللِك »‬

‫الٍد‬
‫ثالس ّ‬ ‫سنا‬ ‫ول‬ ‫ك‬‫الئ ِذع «ولكنَّنا ثالس امللِ‬
‫«نعم» اجا َبه ال سري سام العجو ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بي هو من جيلِس ‪.‬ىل العالش ت انت»‬ ‫والص ّ‬
‫َّ‬

‫شاط اللورٍ روجال غ ضبا بعد كلامت ال سري ساألوٍ وقال‪« :‬انتم سبعة وانا‬ ‫ا ست َ‬

‫لدي نِصف عة من املقاتلني كل ة منّي وسٍق ِّطعون ُكم إربا»‬


‫ّ‬

‫لوثا ُبال ِحمه‪« :‬ربام ســٍفتِ َ‬


‫كون بنا لكنَّ َك‬ ‫الش ـاب اايت ذو القضــٍ اخلشــبي ُم ِّ‬‫ر ٍَّ ّ‬
‫ستكون او َل من ي وت يا ِس ِ‬
‫ٍدي ا‪ُ .‬د َ هبذا»‬ ‫ُ ّ‬

‫ِّترت امللِكة الٍسا‬


‫تلك ال َّلحظة لو مل ْ‬ ‫لٍحد َ‬
‫خ يف َ‬ ‫ت ي كن ألي شخص ال َتن ّبؤ بام كان ُ‬
‫ٍت من رؤ ية املوت تٍع نا راي نا الكثري ِم نه اغ ِ دوا‬
‫ال َتد ُّ َل قائِ لة‪« :‬ل قد اكتف ُ‬
‫خ ويتوج ‪.‬لٍنا امن تٍعا ال َّتعا ُي َل‬‫ثد ْ‬
‫خ قد َ‬ ‫ثد َ‬
‫ســٍوف ُكم ُّاهيا الفالســان ما َ‬
‫الذهاب‬ ‫ونظالت إ( ابنائِها وقالت‪«:‬جي ‪.‬لٍنا َّ‬
‫َ‬ ‫تالثم امهلة البِئٍ»‬
‫َ‬ ‫م َعه ‪.‬سى ان‬
‫َ‬
‫ثصل الٍوم»‬ ‫ِ‬
‫بشخن ما‬ ‫حدموا‬
‫يف سئم ت ت َت َّ‬

‫‪210‬‬
‫را‪.‬ه‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫چهريس بعدما اج تذ َب ُا َته إلٍه ول‬ ‫‪« -‬كام تخمالين يا ُامي» قال ِ‬
‫امللك‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ثد امن وت ي كن‬ ‫ان بإم كا ِنك إل غاء ال َّزواج نحن وا ٌ‬
‫ثو هلا «لكن ت تظنّي َّ‬
‫لآلهلة او البرش ال َتفاليق بٍننا ابدا»‬

‫اقطار العامل و ِّوجوين من ملِك‬ ‫ِ‬ ‫الوسه‪« :‬ارسلوين إ( ر ِ ال‬


‫‪« -‬ابـــــــــدا» قالت َ‪ُ .‬‬
‫ِ‬
‫چهريس»‬ ‫الالماٍي) سٍلڤال وينج ستعٍدين ٍوما إ(‬ ‫(القفال‬ ‫(مو سوڤي) او سٍ ِ‬
‫د‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وجه ها من وجه امل ِلك و قا َم امل ِلك بتقب ٍل‬ ‫ووق َفت ‪.‬ىل اصـــابع قدم ٍّ ها َّ‬
‫وقال بت َ‬
‫(‪)1‬‬
‫شفت ٍّها ‪.‬ىل مالاى من اجل ٍع*‬

‫اغلق امللِك و وج ُته الٍافِعة ابواب القلعة و‪.‬اٍا‬


‫َ‬ ‫الوصــ ٍَّة‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫الٍد وامللِ‬
‫رثل ّ‬‫‪.‬ندما َ‬
‫مقال يا اوال فرت قصــور امل ِلك‬‫إ( غالفتهام وســوف تبقى (ٍراجونســتون) َّ‬
‫امللك وامللِ كة ناٍرا ما افرتقا اٍلة تلك الفرت إذ كانا يتشــاركان َّ‬
‫كل‬ ‫ان ِ‬ ‫مكتوب َّ‬
‫ٌ‬
‫التحدخ ‪.‬ن ايام افولتِهم اخلرضــاء و‪.‬ن‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫ويقضــٍاهنا يف‬ ‫وجبة يســهالان ال َّلٍايل‬
‫بس ـ ّكان‬ ‫طان‬‫القاٍمة يصــٍدان األســام ويصــطاٍان بالبا ســويا خيتلِ‬ ‫التحديات ِ‬‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫غرب التي جيدوهنا يف‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫دات‬ ‫َّ‬
‫املجل‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫اجلزيال يف انات املٍناء يقالءرن ِ‬
‫لبعضــ‬
‫َّ‬
‫ٍروسهام معا ‪.‬ىل َي ِد ِمايسرتات (ٍراجونستون) "ألنه ت ال‬ ‫َ‬ ‫مكتبة القلعة يتل َّقٍان‬

‫شاهدا يف ‪.‬ني املكان ومنذ‬ ‫او ربام مواجهة ابواب (ٍراجونستون) قد تم تدوينها من قبل املِايسرت األ‪.‬ظم بنٍفال الذي كان ِ‬
‫َّ‬ ‫‪-1‬‬
‫السبع) وتغنى‬ ‫ِ‬ ‫الالقٍقات وا ُملالافِقني يف ِّ‬ ‫احلاٍمة من ِ‬
‫الق َصص ا ُمل َّ‬ ‫ِ‬
‫كل انحاء (املاملك َّ‬ ‫فضلة لدى العذراوات َّ‬ ‫اصبحت‬
‫َ‬ ‫ذلك احلني‬
‫كل َ‬
‫تلك‬ ‫كي سبعة فالسان يف سب ِع معااِ بٍضاء واجهوا نصف ِ عة ُمقاتل َّ‬ ‫الشعالاء ببسالة ُفالسان احلالس امل َل ّ‬
‫الكثري من ُّ‬
‫تواجد ثامٍة القلعة مع ذلك تن ُّص التَّقاريال التي امكننا احلصول ‪.‬لٍها ‪.‬ىل وجوٍ ‪.‬رشين من الن ّبالة ومث َلهم‬ ‫ِ‬
‫القصص َتاه َلت ُ‬
‫ّ‬
‫ستضل مسخلة‬ ‫لكن‬
‫َّ‬ ‫مرييل بولو وولديه رلِن وهاوارٍ‬ ‫يف العدٍ من املقاتلني كانوا مت الكزين ‪.‬ىل اسوار القلعة َتت قٍاٍ السري ّ‬
‫لعبوه يف اي نزاع جالى يف ذلك الوقت ألهولة مع ذلك يعترب اٍ‪.‬اء ان سبعة امللِك قد وقفوا ب ِ‬
‫فالٍهم يف‬ ‫وتئهم والدَّ ور الذي ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬

‫مواجهة تلك األ‪.‬داٍ ربام يكون ُمبالغا فٍه (الكات )‬

‫‪211‬‬
‫الصــئ بجان‬ ‫لدينا الكثري لن َتع َّل َ ه" كام قا َلت الٍســاين ل ُتذ ِّك َال َ‬
‫وجها ويؤ ٍُّون َّ‬
‫الســوتون او و يك وحي ِّل قان م عا ايضـــا َ‬
‫ثول ج بل التنني واث ٍا نا بع ٍدا ث ّتى‬ ‫ِّ‬
‫(ٍريفتامر )‬

‫امللك وملِكته اجلديد كانا ينامان‬ ‫اخلدم قابِلة لل َتصــديق فإن ِ‬ ‫إذا كانت ثكايات َ‬
‫بئت اوي و‬
‫لة ُم َت ِّه لة معظم الو قت يف‬ ‫فالاش وا ثد و كا نا يتشـــار كان ُق و‬ ‫و‬ ‫‪.‬الا يا يف‬
‫اقرتاهنام بعد و سٍ ُ ّال ‪.‬ا ٌم ونِ ص قبل ان يقو َم‬
‫َ‬ ‫الفالاش و‪.‬ىل املائِد لكنَّهام مل يت ِ ام‬
‫و‬
‫كـالجل وامالا‬ ‫چهريس والٍساين ا ريا بإ ا ِم ‪.‬ئقتِهم‬ ‫ِ‬

‫ارَتل ا‪.‬ضاء املجلِس واللورٍات إ( (ٍراجونستون) من اجل مناقشة امور‬ ‫َ‬ ‫وك ّلام‬
‫الصغري فقد استقب َلهم يف ثجال ((املائِد املالسومة)) هنا َ ثٍث‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫امل َلكة مع امللِ‬

‫جده ل ـفتح (وسرتوس) من قبل مع تواجد الٍساين ٍائام بجانبه و‪.‬ن هذا‬ ‫َّط َط ُّ‬
‫اُسار‬ ‫ت‬ ‫انا‬ ‫وكذلك‬ ‫وڤســٍنٍا‬ ‫رينٍس‬ ‫‪.‬ن‬ ‫و‬
‫اُسار‬ ‫اي‬ ‫األمال قال‪« :‬إجون مل ُخي ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُا فٍها ‪.‬ن الٍساين»‬

‫واجهام إت‬ ‫ِ‬ ‫رشقة من ِ‬


‫فجال‬ ‫ئل تلك األيام ا ُمل ِ‬‫َ‬ ‫بعضهام اُسارا‬‫ِ‬ ‫مع اهنام مل ِ‬
‫خيفٍا ‪.‬ن‬
‫ُسا ‪.‬ن اغل (وســرتوس) امناء ‪.‬وٍِتم‬ ‫ذاِتا قد بقٍت ِ‬ ‫ِ‬ ‫بحد‬ ‫ِ‬
‫واجهم ِّ‬ ‫ان مســخلة‬ ‫َّ‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫ح َبهم إ( (ٍراجون ستون) بعد ِم ُنطق‬ ‫كل من ص ِ‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫إ( (كٍنجز تندنج) امال ُيد امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫إرسال‬ ‫اتثتفاظ بخلسنتِهم ومل يتِ َّم‬
‫َ‬ ‫شهدوه هنا إذا كانوا ينوون‬ ‫اي كلِ ة ثول ما ِ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫يبعث‬ ‫و‬
‫تقاريال ‪.‬ن ال َّزواج لــــباقي امل لكة اي ضا وثني ثاول ال ِّسوتون مامٍوس ان‬
‫السـوتون األ‪.‬ىل وباقي ((أللِس القانِتني)) يف (البلد القدي ة) ِ‬
‫بخمال‬ ‫ِرســالة خيرب فٍها ِّ‬

‫‪212‬‬
‫َ‬
‫يبعث ُغدافا بخوامال من‬ ‫الال سالة َ‬
‫‪.‬وض ان‬ ‫بإثالاق‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫ال ِّزجية قام امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫يد امللِك اللورٍ روجال‬ ‫ِ‬

‫غاضــ با من ق َّلة اتثرتام التي‬ ‫املزيد من الوقت كان ِ‬ ‫َ‬ ‫ارا ٍَ ســ ٍِّد (ســتورمز إند)‬
‫معتاٍ ‪.‬ىل ات ِهنزام ت ال روجال بارامٍون ‪.‬ا ِ ما ‪.‬ىل‬ ‫و‬ ‫امللك َّ‬
‫وألنه غري‬ ‫اظهال ها له ِ‬
‫َ‬
‫رمن‬ ‫ل‬ ‫چهريس والٍســاين ااملا بقي اوجهام غري مكت ِ‬ ‫ِ‬ ‫بني‬ ‫للتفاليق‬ ‫و‬
‫االيقة‬ ‫إجياٍ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُسا وربام يتِ ُّم‬
‫ا‬
‫ان فالصــة تفاليقهم ما الت ممكِنة واألفضــل ان يبقى ال ِّزفاف ِ‬‫روجال َّ‬
‫إبطا ُله َ‬
‫ٍون ‪.‬ل ِم اثد‬

‫خ‬‫ثد ْ‬‫خ قد َ‬ ‫املزيد من الوقت اي ضا لكن ل سب و ا ال ما َ‬


‫ثد َ‬ ‫اراٍت امللِكة الٍ سا َ‬
‫ِ‬
‫ســفك‬ ‫لكن ذكاليات‬ ‫كام قالت ‪.‬ند ّبوابات (ٍراجونســتون) وقد رمنَت بذلك‬
‫َّ‬
‫ؤرق ل ٍالٍِ ها‬ ‫ت‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫الان‬ ‫األ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫وابنت‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫ا ِّلد ماء والفوَض التي تبِ َعت واج ابن‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬
‫تتكالر يف تلك الفرت كان ت‬ ‫لن‬ ‫ة‬ ‫صــ‬ ‫ان ِ‬
‫الق‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫خ‬‫ت‬‫َّ‬ ‫لل‬ ‫و‬
‫وســٍلة‬ ‫وكانت ِ‬
‫َتاول إجيا ٍَ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫ِ‬
‫حيكامهنا لبق ٍَّة ال َّسنة ث ّتى يب ُلغ‬ ‫وجها مملِكة‬
‫الو ص ٍّة وال س ٍِّد ِ‬ ‫كة‬‫يزال لل لِ‬
‫َ‬
‫السلطة إلٍه رس ٍا‬
‫الساٍس ‪.‬رش وتنتقل ُّ‬
‫‪.‬امه َّ‬
‫َ‬
‫ـتامه لـٍ ِ‬
‫فس َح املجـال‬ ‫وصل إ( ِ ِ‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫ْ‬
‫ــــئخ‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫ـس‬ ‫وهبذا كان ‪.‬ام ((الع ــالائِ‬
‫ُ‬ ‫))‬ ‫َ‬
‫لـعا وم جديد العا ُم اخل سون بعد فتحِ إجون‬

‫‪213‬‬
‫وفرة من احلكام‬

‫واكثال‬ ‫بل امللو ِ‬‫اس َ َط َخ هذا ما ُيع ِّل ُ نا إ ّياه ُر ‪.‬ا َ العق ٍد فح ّتى ان َ‬
‫تٍع ال ّن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وا‪.‬امل ُا الى ُِّت ِ‬
‫ج ُلهم‬ ‫ُ‬ ‫واحلسد‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الغٍظ والشهو ُ‬ ‫ِ‬
‫الفالسان َشهامة قد يغ ُل ُ ‪.‬لٍهم‬
‫الس ـواء قد‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بث النِّسـ ِ‬
‫ـاء‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫جال‬‫الال‬ ‫اش‬‫َ‬ ‫وإن‬
‫َّ‬ ‫زي‬ ‫و ُتل ِّطخ اســام َئهم النَّبٍلة ِ‬
‫باخل‬
‫َّ‬ ‫َّ ِّ‬
‫توجد ث ّتى يف‬ ‫والشفقة قد َ‬ ‫والالمح َة َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫احل‬ ‫ألن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ثني‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫الرب‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬امل‬ ‫يص َط َ‬
‫نعون‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫األكثال ِثك ة من الذين َ دموا‬ ‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫بارخ‬ ‫وتون‬ ‫س‬‫سوٍاٍا ‪.‬ك َت لنا ِ‬
‫َ‬ ‫اكثال القلوب ا ِ‬
‫و‬
‫قاس‬ ‫صالح واالِح‬‫ٌ‬ ‫وضعٍ‬ ‫قوي‬
‫ٌ‬ ‫األهلة‬ ‫نا‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫لق‬ ‫كام‬ ‫نحن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫يد امللِ‬‫منص ِ‬ ‫يف ِ‬

‫نت ستح ُكم يوما ممالِ َك البرش"‬ ‫واناين ا‪َ .‬لم ذلك إن ُك َ‬ ‫ّ‬ ‫ورثٍم ُب ُط ِ ٌّ‬
‫ويل‬

‫كان ‪.‬لٍه احلال ئل العا ِم اخل ســني بعد فتحِ‬ ‫َ‬ ‫كام‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫كلامت‬ ‫ة‬‫ُ‬ ‫ثقٍق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ناٍ‬
‫َ‬
‫ثتفال بنص ـ ِ‬
‫ِ‬ ‫اجلديد كان يتِ ُّم ال َّتخطٍط ثول امل لكة لئ‬ ‫ِ‬
‫الفجال َ‬ ‫إجون مع بزو ِغ‬
‫ِ‬
‫واتثتفاتت‬ ‫قالن من ُثك ِم رل تارجار َين لـــــ(وســرتوس) ‪.‬ن االيق الوتئِ ِم‬ ‫ْ‬
‫لح العالش‬ ‫فقد تصـــ َا َ‬ ‫اضــ َحت من املا‬‫اهوال ‪.‬هد مٍجور قد ّ‬‫ُ‬ ‫والبطوتت‬
‫العام ِة‬
‫َّ‬ ‫سطاء‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫‪.‬ند‬
‫َ‬ ‫ا‬‫حمبوب‬ ‫كان‬ ‫ل‬ ‫األو‬
‫َّ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫اب‬ ‫ش‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫احلديدي مع العقٍد وامللِ‬
‫ّ َ‬
‫ثاِض (البلد ِ القدي ة) ث ّتى (اجلدار) لكن‬ ‫وكبار اللورٍات ‪.‬ىل الســواء من ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬

‫‪214‬‬
‫احلكٍم‬ ‫ُ‬
‫جل‬ ‫والال‬ ‫ق‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫يف‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ان الســح كانت َت َت ِ‬
‫شــ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫الذي مل َيال ُه َ‬
‫اجل ٍع ّإت‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُّ ُ َ‬
‫الـال‪.‬د‬ ‫بـإمكانه سامع َقع َق ِ‬
‫عة‬ ‫ِ‬ ‫وثد ْه من‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫العام ُة القول‬ ‫ٍ‬ ‫ا‪.‬تا‬ ‫كام‬ ‫ني‬ ‫ـالاس‬ ‫ب‬ ‫الذي‬ ‫َ‬
‫جل‬ ‫الال‬ ‫ه‬ ‫شب‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫كني‬ ‫امل لكة التي ََتوي ‪.‬ىل ملِ‬
‫َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ّ‬
‫نفس ـها ُمباركة ب لِ وك‬‫َ‬ ‫ـرتوس)‬ ‫ـ‬ ‫(وس‬ ‫كة‬ ‫دت مملِ‬‫وج ْ‬ ‫بعد الفتح َ‬ ‫ويف العا ِم اخل ســني َ‬
‫احلال يف ا ّي ـام مٍجور لكن‬ ‫كان ‪.‬لٍه ُ‬ ‫َ‬ ‫كام‬ ‫كات‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫مل‬ ‫َ‬
‫ومئخ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫مل‬ ‫ـد‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫وي‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫واث‬
‫ثس َ َهواه فلقد‬ ‫تن‬ ‫وي‬ ‫شن‬ ‫ألماله ي ِ‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫طٍعات‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫وحمظِ‬‫َ‬ ‫مٍجور‬ ‫كات‬
‫ُ‬ ‫إذا كانت ملِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬
‫ثد ِ‬
‫ذاِتا ‪.‬‬ ‫قو يف ِّ‬ ‫القالن‬ ‫كات منْ َتص ِ‬ ‫كة من ملِ ِ‬ ‫كل ملِ و‬‫كانت ُّ‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫قلعة (كٍنجز تندنج) احل الاء ج َلســت امللِ كة الوصــ ٍة الٍســا ارمل ُة ِ‬
‫امللك‬ ‫يف ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‪.‬رب‬ ‫ن‬ ‫امللك روجال بارامٍون ولكِ‬
‫يد ِ‬ ‫چهريس و وج َة ِ‬
‫ِ‬ ‫اثل إينس ووالد ُ ِ‬
‫ابنه‬ ‫الال ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫اجلهٍ ة (ٍراجونســتون) ب َز َغ ُ‬
‫نجم‬ ‫( لٍج ال َّنهــــال األســوٍ) وَتديدا يف اجلزيال َ‬

‫الصـغالى الٍســاين ‪.‬ذراء يف الثالث َة ‪.‬رشـ ا‪َ .‬طت‬ ‫ـا‬


‫ـ‬ ‫رلٍس‬ ‫بنت‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ا‬ ‫ـ‬ ‫كة اصــغال ِ‬
‫س‬ ‫ملِ و‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫بخئف رغ ِبة ُا ِّم ها و وجِ ُا ِّم ها وإ(‬
‫ِ‬ ‫چهريس‬ ‫ِ‬ ‫ُ‪.‬هو ٍَ ها وموامٍ َق ها أل ٍ ها امل ِلك‬
‫‪.‬ند (اجلزيال ِ القصٍة) مع كامل ا ِّتساع قار ِ (وسرتوس) الذي ِ‬
‫يفص ُل‬ ‫اقىص ال َغالب َ‬
‫ِّ‬
‫نت الٍســا ال ُكربى راكب ُة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫كانت‬ ‫اج)‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫(ار‬ ‫يف‬ ‫َ‬ ‫نا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫بٍ َنها وبني ُا ِّمها ُ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وا ت ُ‬
‫ها‬
‫ِ‬
‫(ٍيار‬ ‫الالجال يف‬
‫كان ِّ‬
‫ثٍث َ‬ ‫ُ‬ ‫املتوج‬
‫غري َّ‬‫التنّني راينا تارجار َين ارمل ُة األمري إجون ِ‬

‫د‪.‬وهنا بـ((امللكة يف الغالب))‪.‬‬ ‫ي‬ ‫(املال‪.‬ى)‬ ‫من‬ ‫و‬


‫واجزاء‬ ‫الغالب) و(ارا النَّهال)‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫واحل ِ‬
‫زن‬ ‫ِ‬
‫االيق ا َّلد ِم ُ‬ ‫هن ‪.‬ن‬ ‫طات ِ‬
‫ببعضــ‬ ‫كات ال َّثئخ ُكن مالتب و‬ ‫ِ‬
‫هن املل ُ‬ ‫ِ‬
‫تان ُ‬ ‫ُا‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫وا ُم ّ‬
‫ورغم ذلك كانت هنالِك ظِ ٌ‬
‫ئل قدي ٌة وثديثة تزٍا ٍُ قتامة الٍوم األُلف ُة‬ ‫َ‬ ‫وا ُملعانا‬

‫‪215‬‬
‫إســقاط مٍجور ال ّطاغٍة قد‬ ‫ِ‬ ‫وا تٍه ُ‬
‫وا َمهم من‬ ‫چهريس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ووثد ُ الغاية التي م َّك َن ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫اتستٍاءات وات ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫سامات ا ُمل ِّ‬
‫تخج َج ُة بٍنهم‬ ‫ُ‬ ‫ـق‬ ‫ُ‬ ‫الِتم بذلك‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫اش‬ ‫كام‬ ‫اء‬ ‫اتهرت‬ ‫َبدات يف‬
‫و‬
‫ئف‬ ‫الصغري َ ان ُف َسهم يف‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ك‬‫الشاب وملِ‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫جد امللِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫صاية‬ ‫ِ‬
‫الو‬ ‫وث ّتى هناية م ّد ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هريس‬‫ئل ‪.‬هد چ ِ‬ ‫جال س ٍَ ّست ِ ْال ِ َ‬ ‫الوص ٍَّة ‪ِ .‬س ٌ‬ ‫َ‬ ‫كة‬‫يـــد امللِك وامللِ‬
‫‪ٍ .‬ق مع ثرض ِ ِ‬

‫املباش‬ ‫ـب‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫كان‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫أل‬ ‫بع)‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫(املامل‬ ‫احلالب‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫بــــخن‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫هد‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ذات ُ‬
‫ه‬
‫(‪)1‬‬
‫ُ‬
‫ي ألُ ِته وا لذي ا َ َذ َيد امل ِلك وامللِ كة‬ ‫والَّســ ُ‬
‫ِّ ّ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫فاج‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫لل َتو ُّتال هو واج امل ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ٍوامة من الفوَض‬ ‫و‬ ‫وتدابريهم يف‬ ‫ِ‬ ‫الوص ٍّة ‪.‬ىل ِثني ِغ ّال والقى ب ُك ِل ُ ططِهم‬ ‫َ‬

‫ثصــ َلت‬ ‫التي‬ ‫ِ‬


‫للقطٍعة‬ ‫الوثٍد‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫الســ‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫قاٍ‬‫كون من اخلطا ات‪.‬تِ‬
‫ســ ٍَ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ــاإلضافة لذلك فإن ث َف ِ‬
‫ئت ال ِّزفاف األُ الى التي ج َعلت العام ‪ 49‬بعد الفتح‬ ‫ِ‬ ‫بــ‬
‫هو ‪.‬ا َم ((ال ِّزجيات ال َّثئخ)) قد َ َّل َفت ايضا ندوبا ت ُ حى‬

‫اإلذن بـال َّزواج من ُا ِّمه َتاو ٌ َ‪َّ .‬‬


‫ــد ُه‬ ‫َ‬ ‫مل يط ُل اللورٍ روجال ابدا من امللِك ِچ ِ‬
‫هريس‬
‫ان جئلت ُه مل َي ُ‬
‫ـــك راضٍا ‪.‬ن ال ِّزجية‬ ‫مار ‪.‬ىل ات ٍِراء ‪.‬ئو ‪.‬ىل َّ‬ ‫َ‬
‫ا‬ ‫بي‬
‫َّ ّ َ‬ ‫الص‬ ‫ك‬‫امللِ‬

‫و‬
‫ستشار‬ ‫كـــ‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫ـــن‬ ‫ـــ‬
‫ِّ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫بارخ‬ ‫وتون‬ ‫تثقا للـــ ِ‬
‫س‬ ‫ا‪.‬رتف ِ‬
‫َ‬ ‫كام‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مالتني‬ ‫َتدر اإلشار شٍ َة ّاِتامنا باإلغفال انه كانت هنا ملك ٌة رابِعة يف (وسرتوس) ئل العام ‪ 50‬بعد الفتح ا ُمل ِّ‬
‫رتملة ّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫غاٍرت (كٍنجز تندنج) بعد‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ثالت ‪.‬ىل امللك مٍجور م ٍّتا ‪.‬ىل العالش احلديدي ثٍث َ‬ ‫لٍدى رلٍنور سلٍلة ‪.‬ائلة كوستاين التي َ‬
‫ومصطحبة معها اٍمة وثارسا ُُملِصا وش َّقت االيقها نحو (ال ُع ّل) يف (واٍي ِررن) لزيار‬
‫ِ‬ ‫بثٍاب ِ‬
‫راهبة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫چهريس متَّسبِلة‬ ‫تتويج‬
‫اكرب ابنائِها ال َّثئمة من السري مٍو بولٍنغ مم نحو (هاجيارٍن) (املال‪.‬ى) ثٍث يرت ّبى ابنها ال ّثاين ‪.‬ند اللورٍ تايالل وب جالٍ‬
‫بخري ثال اسرتٍت ابنَها األصغال و‪.‬اٍت به إ( مقعد ِ‬
‫والدها يف (قلعة األبالاج ال َّثئخ) يف ارض (املال‪.‬ى) ثٍث‬ ‫اتا عنان ّاهنم ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫طات ا الى هلا كام سنُبني ِ‬
‫تثقا يكفي‬ ‫چهريس ُُم ّط و‬‫ِ‬ ‫ثٍاِتا كان للقدر وامللِك‬ ‫و‬
‫هبدوء ما تب ّقى من ِ‬ ‫َّ ثت اهنا تنوي العٍل هنا‬
‫ّ‬
‫اي ٍور يف اثداخ العام ‪ 50‬بعد الفتح ‪( .‬الكاتِ )‬ ‫َّ‬ ‫القول إن امللِكة رلٍنور مل تلع‬

‫‪216‬‬
‫كاءه‬‫ذ‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫با‪.‬‬‫ان رايه واِ‬ ‫قد‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وا‪.‬‬ ‫و‬
‫مان‬ ‫و‬
‫ألب‬ ‫ُّ‬
‫قط‬ ‫و‬
‫بحاجة‬ ‫وصــديق ّإت ا َّنـــــ ُه مل ي ُكن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬
‫اخلاص ِة بـ ٍَ ِد امللِك‬
‫َّ‬ ‫الاثل تلك‬ ‫ت َتفو ُق ب ِ‬
‫َّ‬

‫ثول واجِ ُا تِه راينا ‪.‬ىل‬


‫كان جيِ ان تؤ َ َذ َمشــورته َ‬
‫َش ـ َع َال ِچهريس ايض ـا ا َّنه َ‬
‫ثس بذلك اتستِخفاف َّ‬
‫اقل وقعا ‪.‬لٍه‬ ‫الالغم من ا َّنـه َا َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫حلفل‬ ‫شاور او تتِ َّم ٍَ‪.‬وِتا‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫لكوهن‬ ‫ٍق‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫مل‬ ‫بـــخ‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬ ‫وبدورها فقد َشعالت امللِ‬
‫ََ‬
‫فاف ابنتِها راينا يف (اجلزيال ِ القص ٍِّة)‬
‫ِ‬

‫ألصــد قائِ ها ال ُقدامى‬


‫ِ‬ ‫اُست‬ ‫اثزاهنا كام َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ٍارت راينا تارجار َين‬ ‫وبعٍدا يف الغالب َ‬
‫دِتا‬‫شار والِ َ‬
‫تفهم ومل ُت ِ‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫ان امللِ‬‫وا ُملف َّضلني الذين اثا َات نف َسها ِهبم ّإت َّ‬
‫ــــالت ُه ‪.‬ىل َم َض ـض لد‪ ِ .‬ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫اهن‬‫َّ‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الال‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بارامٍون‬ ‫روجال‬ ‫اه‬ ‫‪.‬ااِف َتها ِ‬
‫َت‬
‫ان تقا ُ‪.‬س ـ ُه ‪.‬ندما قا َم‬ ‫إت‬‫ّ‬ ‫مٍجور‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫هريس‬ ‫چ‬‫ِ‬ ‫ٍها‬ ‫ا‬ ‫لد‪.‬وى‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ومســاندت‬
‫َّ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ُ‬
‫واجهة مٍجور يف معالكة (‪.‬ني األهلة) كان شٍعا لن َتنسا ُه او‬ ‫ِ‬ ‫وجها األمري إجون ب‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ــكون‬ ‫وقت مىض لــ‬ ‫مالور الوقت ا ٍاٍ استٍاء امللِكة راينا اكثال من اي و‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ه‬‫ال‬ ‫ِ‬
‫تغف‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصغري"‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫وبناِتا قد تم َتاه ُلها ل ـصالِ‬ ‫ِ‬ ‫هي‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ـصاحل‬ ‫ل‬ ‫ـالعالش‬ ‫ب‬ ‫ها‬‫مطالبتِ‬
‫َّ‬ ‫"‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫چهريس) إذ كا نت اتب نة األكرب كام ا‪ .‬تا ٍَت ان ُتذ ِّك َال‬ ‫ِ‬ ‫تعو ٍَت ان ُت ناٍي‬
‫(مثلام َّ‬
‫اي اثد ِمن‬ ‫ِّ‬ ‫قبل‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ت‬ ‫بة‬‫عون هلا وكانت قد ا صبحت راكِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اولعِ َك الذين كانوا ي ست ِ‬

‫لـتجاو ِ‬ ‫ها‬ ‫د‬


‫َّ‬ ‫ض‬‫ذاِتا" قد تآمالوا ِ‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫فـك‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫األصغال‬ ‫ها‬‫اش ّقائِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫"‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ثد ِ‬
‫قوهلا ‪.‬‬ ‫احلكم ‪.‬ىل ِّ‬‫ثـ ِّقها يف ُ‬

‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫كان يف صــ ِّ‬
‫احلق َ‬‫ان َ‬
‫الســ هل القول َّ‬ ‫وبال َّن ِ‬
‫ظال امن ا( ما مىضــ ف َن َّ‬
‫ِ‬
‫والدِتم وظهور‬ ‫لو ِ‬
‫صاية‬ ‫ئل العام األ ري ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫زا‪.‬ات التي َ‬
‫نش َبت‬ ‫والٍساين ئل النِّ‬

‫‪217‬‬
‫بـــَّسٍ هذه ِ‬
‫الق ّصة‬ ‫ِ‬ ‫اللورٍ روجال وامللِكة الٍسا ب نظال األشار هكذا يقوم ا ُملغنّون‬
‫كـق َّصة ُث ٍّ ُمنقطِعة‬‫لـتهريس والٍساين ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاجئ‬‫الَّسيع وا ُمل ِ‬
‫بال َّتخكٍد؛ إذ بدا ال َّزواج َ‬
‫ثني تســ َ ُعهم‬ ‫ِ‬ ‫النَّظري ُ‬
‫منذ ايام ال َبطل فلوريان األ الق وثبٍبته اجل ٍلة چونكويل َ‬
‫وجه ال ِّصعاب وإ ّنا‬ ‫ثال األغاين ٍائام فال َغلب ُة فٍها للح يف ِ‬ ‫هو ُ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ون ‪.‬نها وكام َ‬ ‫ُيغنّ َ‬
‫ثول ال ِّزجية نابِعا‬‫س امللِكة الٍ سا َ‬ ‫ِ‬
‫هواج ِ‬ ‫كان ن ُّو‬
‫َ‬ ‫ذاجة‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫اقل‬ ‫هي‬
‫َ‬ ‫احلقٍقة‬ ‫خن‬ ‫ِ‬
‫لنُ ُّ َّ‬
‫ب‬ ‫ال‬‫ق‬
‫من َ ش ـٍتِها ‪.‬ىل ابنائِ‬
‫فات‬
‫ِّتو ُ‬ ‫وس ـئلة التارجار َين وامل لكة كــــ ُكل ومل ت ُكن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫اقل إيثار ّية‬ ‫الوصــ ٍَّة بِئ اســاس فٍام كانت ٍوافِع اللورٍ روجال بارامٍون َّ‬ ‫َ‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬

‫الشاب‬ ‫جحوٍا من امللِك َّ‬ ‫بـــالغض مما َ‪َّ .‬د ُه ُ‬


‫َ‬ ‫كـــالج ول فخور فقد اصابت ُه َّ‬
‫الدهشة‬ ‫ُ‬
‫اجع‬ ‫الرت ُ‬‫جرب ‪.‬ىل َّ‬‫بـــالذ ِل واملالار ‪.‬ندما ُا َِ‬
‫ُّ‬ ‫يشعال‬
‫ُ‬ ‫يعده ب نزلة اتبن كان‬ ‫الذي كان ُّ‬
‫اربا ث ّتى‬ ‫‪.‬ند ّبوابات قلعة (ٍراجونســتون) كان روجال ُحم ِ‬ ‫امام مخســني من ِرجاله َ‬
‫فالٍي ومل يســتطِع ان‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫نزال‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الغاشــ‬ ‫مٍجور‬ ‫ِ‬
‫واجهة‬ ‫رجل َث ُل َم يوما ب‬
‫ٌ‬ ‫النُّخاع‬
‫الذ ِل الذي ِحل َق به ِمن فتى يف اخلامســـة ‪.‬رشــ من ‪ِ .‬اله فقط ومع ذلك‬
‫ي َتق َّبل ُّ‬
‫الالغم‬ ‫السوتون بارخ ‪.‬ىل َّ‬ ‫ـــال كلامت ِّ‬ ‫فخري لنا ان نتذ َّك َ‬
‫ٌ‬ ‫ولكٍئ نح ُك َم ‪.‬لٍه بقسو‬
‫ٍــد لل لِك هو مل‬‫سنة له كـ و‬
‫ُ‬
‫من ا َّنه سٍفعل اشٍاء قاسٍة ومحقاء وامٍ َة ئل ا ِال و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مال‬ ‫ذات‬
‫َ‬ ‫بطئ‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫ل؛‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫غ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫با‬ ‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫يكن رجئ ِشيالا او قاســٍا يف ٍا لِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ا‪.‬قاب‬ ‫ِ‬
‫ثٍاته ُك ِّل ها ففي‬ ‫اثل ِك ‪.‬ا وم يف‬ ‫و‪.‬لٍنا َتذ َّك َال ذلك ث ّتى ونحن َنن ُظ ُال إ( َ‬
‫ِ‬
‫اإلذتل الذي‬ ‫يشء ِسوى‬
‫چـــهـــريس مل ي ُكن اللورٍ روجال يفكال يف و‬
‫ِ‬ ‫مواج ِ‬
‫هته مع‬ ‫َ‬
‫َتال َ‪.‬ه‬
‫َّ‬
‫الالجال ما‬ ‫من‬ ‫كان هدف اللورٍ األول هو العوٍ لـــــ(ٍراجونســتون) مع و‬
‫مزيد‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫بـالقو اما بالنسبة للحالس‬ ‫األمال‬ ‫هلذا‬ ‫ثد‬
‫ٍّ‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫ووض‬ ‫القلعة‬ ‫ِ‬
‫ثامٍة‬ ‫يكفي للتغ ُّل ِ ‪.‬ىل‬
‫ّ‬
‫‪218‬‬
‫ان ال ِّسٍوف البٍ ضاء قد اق َس وا ‪.‬ىل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ــال املجل‬
‫َّ‬ ‫امللكي فاللورٍ روجال كان ُيذ ِّكــ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذلك ال َّرشف»‬‫حهم َ‬ ‫ال َّت ضحٍة بحٍاِتِم يف سبٍل محاية امللك «و س ٍُ سع ُدين ان امنَ ُ‬
‫ان ِچهريس ي كِ نه ببســـا اة ان ي ِ‬
‫وصـــ َد ّبوا بات‬ ‫و‪ .‬ند ما اشـــار اللورٍ َتيل َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بال اللورٍ روجال او يال َ ت ِدع و قال‪ُ « :‬ي كنني‬‫وجوههم مل ي ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫(ٍراجونســتون) يف‬
‫القلعة ُ‪.‬نو إذا لِز َم األمال»‬
‫ِ‬ ‫اجتٍاح‬
‫ُ‬

‫الو ص ٍّة الٍ سا من ا ستطا َ‪.‬ت ان َتن ُف َذ إلٍه يف ِ َض ِّم مورتِه‬ ‫ِ‬
‫يف النهاية وثدها امللكة َ‬
‫ورفق‪ « :‬يا ‪.‬زيزي ابنائي‬ ‫و‬
‫هبدوء ِ‬ ‫هذه احلامقة إذ قا َلت‬‫تلك وت َت ّكن من َم ِنٍه ‪.‬ن ِ‬
‫َ‬
‫نحن فئ»‬
‫طون ال ّتنانني اما ُ‬
‫ي َت َّ‬

‫تَّســ‪.‬ة‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫بطال ِجية ِ‬
‫املل‬ ‫وجها اللورٍ رغبة إل ِ‬ ‫اقل من ِ‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫صــ‬ ‫الو‬ ‫كة‬ ‫مل ت ُكن امللِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مال‬ ‫العقٍد‬ ‫ِ‬
‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫اج‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫ُ ّ‬ ‫ضــع‬‫ت‬‫َ‬ ‫قد‬ ‫‪.‬نها‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫كل‬ ‫اي‬ ‫ان‬ ‫ا‬‫ام‬ ‫عة‬ ‫ِ‬ ‫ألهنا كانت ُمق َتن‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫جال ٍِ ان َ َ ف ُه‬
‫ّ‬ ‫ب‬ ‫كة‬ ‫ف امللِ‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ُماو‬ ‫تخجٍج‬ ‫يف‬ ‫مامٍوس‬ ‫ـــــوتون‬ ‫ســ‬ ‫ُا الى إذ ســاهم ِ‬
‫َ‬
‫السوتون‬ ‫ع‬ ‫تشج‬ ‫ه‬ ‫چهريس ولكونه اا عن ملعالفتِه انه لن يتِم ُ َِّتٍٍِط ش َفتٍه أل ِ‬
‫الاس‬ ‫ِ‬
‫ّ َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ان‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اقرت‬ ‫ينون‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫ســ‬ ‫ســطاء‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫َّ‬
‫كل‬ ‫ان‬ ‫َ‬ ‫كٍ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫م‬‫ل‬‫َّ‬ ‫وتك‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫أل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ســان‬ ‫ِ‬ ‫ووجد ل‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫"‬ ‫ّ ُ‬ ‫"‬ ‫ُ‬
‫چهريس والٍ ساين إ( (كٍنجز تندنج) يف‬ ‫ِ‬ ‫االيق ِسفاح ال ُقالبى إذا ‪.‬ا ٍَ‬ ‫ِ‬ ‫امللِك ‪.‬ن‬
‫ت امللِكة الٍسا ان حيصل (ثني‬ ‫بالس ِنة اجلديد " كام َص َّل ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫لئثتفال‬ ‫الوقت ا ُمل ِ‬
‫ناس‬ ‫ِ‬

‫الذن ْ ") فســتكون‬ ‫توبون ‪.‬ن هذا َّ‬ ‫َ‬ ‫ســٍعوٍون إ( ر ِ‬


‫شــدهم و َي‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ا ربت املجلِ‬
‫ُ‬ ‫"‬
‫حيدخ فعندما مىض نص ُ شهال واتى بعده ا ال ومع‬ ‫ولكن هذا مل ُ‬ ‫نة‬ ‫ا ُملصاحلة ُممْكِ‬
‫َّ‬
‫امللك يف البِئط ا‪.‬لنت الٍســـا ن ٍِّ َت ها العوٍ َ إ( (ٍراجونســتون)‬ ‫ذلك مل يظهال ِ‬

‫‪.‬ارض اللورٍ روجال‬ ‫َ‬ ‫الد يار‬


‫لترتجى ابنا َئ ها للعوٍ إ( ِّ‬ ‫املال‬ ‫هذه‬ ‫ها‬ ‫ولكن ب ِ‬
‫فالٍ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬

‫‪219‬‬
‫مال ُا الى‬ ‫إلٍه اثف َة فلن يست ِ ع الصبي ِ‬
‫إلٍك‬ ‫ذلك ب ـغض و قائِئ‪« :‬إذا رجعتي ِ‬
‫َّ‬ ‫َ َّ ّ‬
‫ِ‬ ‫فوق مصـ ِ‬ ‫لقد وضــع ر َغباتِ‬
‫تع وهذا‬ ‫العالش وامل َلكة والعاملِ ا َ‬ ‫ـلحة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫خص‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫كـوالده؟»‬ ‫ينتهي ِبه األمال‬ ‫ين ان‬ ‫يشء ت ي كن ال ُق ُ‬
‫َ‬ ‫بول به اتو ٍّ َ‬ ‫ٌ‬
‫رغبة اللورٍ روجال ومل تذه كانت تت نى ان تفعل َّ‬
‫النــ َء‬ ‫ِ‬ ‫وهنا ااا‪.‬ت امللِكة‬
‫و‬
‫سنوات‬ ‫شكٍك يف ذلِك ك َت َ ِّسوتون بارخ بعد‬
‫ُ‬ ‫ال صائِ ت ي كن ألي و‬
‫اثد ال ّت‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫األثٍان‬ ‫وبالالغ ِم من ذلك فقد َب َدت يف و‬
‫كثري من‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ال‬ ‫من ذلك‪" :‬ملن ِ‬
‫املؤس‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫حمل ث و‬‫تكون َّ‬
‫َ‬ ‫كل يشء ان‬ ‫امال ها ملا قد يكون هذا؟ لقد ارا ٍَت قبل ِّ‬ ‫ثائِال يف ِ‬

‫يتوج‬ ‫ا‬‫اثٍان‬ ‫ل‬ ‫األو‬ ‫ها‬ ‫ِ‬


‫وج‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إي‬ ‫ك‬ ‫وإ‪.‬جاب و َم ناء رغب ٌة تقاســ تها مع ِ‬
‫املل‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الالغم ِمن ذلك‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫عبٍة‬ ‫َّ‬
‫بالشــ‬ ‫َتظى‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫ِضورية‬ ‫بخشــٍاء‬
‫َ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫يقو‬ ‫ان‬ ‫م‬‫‪.‬ىل احلاكِ‬

‫وناٍرا ما كانت امللِكة الٍ سا‬


‫ِ‬ ‫يعلم بخن اتثتِقار وال َّلو ْم جي ان يتب َعهام بــــال َّتخكٍد‬
‫ُ‬
‫تستطٍع فعل مثل هذه األُمور"‬

‫مم اســابٍع يف ثني‬ ‫ومن‬ ‫ا‬‫اســبو‪.‬‬ ‫ظار‬ ‫مال ْت األيام وال ّل ٍايل اويلة وصــار اتنتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫جانبي (اخللٍج األسوٍ)‬
‫ّ‬ ‫اكثال ‪.‬زما ‪.‬ىل‬
‫الالجال َ‬
‫واصبح ِّ‬
‫َ‬ ‫تص ّل َبت ال ُقلوب‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫سٍتو(‬ ‫ِ‬
‫انتظار الٍو ِم الذي‬ ‫الصغري يف (ٍراجونستون) يف‬ ‫ه‬ ‫كت‬‫ظل امللِك الصبي وملِ‬ ‫َّ‬
‫ُ َّ‬ ‫َّ ّ‬
‫كم (املاملِك ال َّسبع) بني يديه وا َذت امللِكة الٍ سا واللورٍ روجال‬‫چهريس ُث َ‬‫ِ‬ ‫فٍه‬
‫اجع ‪.‬ن واج امللِك‬ ‫للرت ُ‬
‫السلطة يف (كٍنجز تندنج) يبحثون ‪.‬ن االيقة ّ‬ ‫تويل ِ مام ُّ‬
‫ّ‬
‫الكارمة التي كانوا ‪.‬ىل و‬
‫يقني من َّاهنا ستخيت‬ ‫ِ‬ ‫وَتنُّ ِ‬

‫‪220‬‬
‫امال‬ ‫ثٍث‬ ‫ستون)‬ ‫ٍراجون‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫َ‬
‫ثدخ‬ ‫بام‬ ‫ا‬ ‫اثد‬ ‫خيربوا‬ ‫مل‬ ‫س‬‫َصف النَّ َظال ‪.‬ن املجلِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫‪.‬ام راوه و‪.‬قوبة ذلك‬ ‫اللورٍ روجال الالجال الذين را َفقوهم ات يتكل وا بخي كل و‬
‫ة‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫هي ُفقدان السنتِهم ‪.‬‬

‫نظال معالٍه فسٍبدو األمال كام لو ا َّنه مل‬ ‫ِ‬


‫وجهة ِ‬ ‫جالٍ ان يتِ َّم َف ُ‬
‫سخ ال َّزواج ثس‬ ‫وب َّ‬
‫ُسا فالبام ما يزال من‬ ‫حيدخ ابدا فٍام يتع َّلق ب عظم (وسرتوس) ااملا بقي األمال ِ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫‪.‬ديم اجلدوى‬ ‫امئ‬ ‫هذا‬ ‫سٍكون‬ ‫ان‬ ‫ِ‬
‫اتقرت‬ ‫اكتامل‬ ‫ثني‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫ب‬‫تنحٍ ُته جانِ‬
‫ال سهل ِ‬
‫َ‬
‫كام نعلم امن لكن بدا األمال ممكِنا بالنسـ ِ‬
‫ـبة لالوجال بارامٍون يف ‪.‬ام ‪ 50‬بعد الفتح‬ ‫ُ‬
‫ت امللِك ِ‬
‫نفسه‬ ‫ملد من الوقت من ص ِ‬ ‫إذ ت ُب َد ا َّنه قد است َّد ال َّت ْشجٍع َّ‬
‫عل هذا ِ‬
‫الفعل‬ ‫َتال َ ب َّس‪.‬ة لل َّزواج من الٍ ساين ولكن بعد ان َف َ‬ ‫ِ‬
‫چهريس قد َّ‬ ‫كان‬
‫اماله إل‪.‬ئنِه كان لديه بال َّتخكٍد الوســائِل للقٍا ِم هبذا إذا‬ ‫و‬
‫‪.‬جلة من ِ‬ ‫بدا ا َّنه َ‬
‫لٍس يف‬
‫رغ َ يف ذلك‬ ‫ِ‬

‫من امللِكة ڤ سٍنٍا‬ ‫كان ِماي سرت كولٍرب الذي ت يزال ن شٍطا يف ال َّثامنني خيد ُم ُ‬
‫منذ ِ‬

‫كاملة‬‫األصغال ِسناا ثٍث كان لديه أل و‪.‬ة ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكان ُيعاون ُه بـاقتدار امنان من الو َكئء‬
‫َ‬
‫إ‪.‬ئن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كن‬ ‫امل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫وبكل‬ ‫(ٍراجونســتون)‬ ‫يف‬ ‫فان‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫من ال‬
‫الف األ ال لكنَّه مل ينطِ ّق تلك الكلِ ة‬
‫اثد االيف امل لكة إ( ال َّط ِ‬
‫ّ‬
‫واجه من ِ‬
‫ِ‬

‫تم ‪.‬ىل‬ ‫واجو‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يناق ُل العلامء اســباب صــ ِته هل كان ِ‬
‫ناٍ‬ ‫منذ ذلك احلني ِ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بشــكل ّما؟ هل‬ ‫و‬ ‫إلٍه الٍســاين‬ ‫‪.‬جل كام كانت امللِكة الٍســا تالجو؟ هل اســاءت ِ‬
‫َ‬
‫ثل بـــــإجون‬ ‫كل ما َّ‬ ‫اصــبح ائِفا ُمرت ٍٍِّا من اســتِجابة امل َلكة لل َّزواج ُمتذ ِّكالا َّ‬
‫َ‬
‫اكثال‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫قد‬ ‫هٍبة‬ ‫الال‬ ‫مامٍوس‬ ‫وتون‬ ‫وراينا؟ هل كان من امل كن ان تكون نبوءات ِ‬
‫س‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬

‫‪221‬‬
‫صــبي يف اخلامســ َة ‪.‬رشــ من ُ‪ِ .‬اله‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ألال‬
‫َّ‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫اف؟‬ ‫ِ‬
‫ات‪.‬رت‬ ‫مما كان جيالؤ ‪.‬ىل‬
‫نفســه امن يف ثري و من كٍفٍة‬‫َ‬ ‫لٍجد‬
‫َ‬ ‫فقط‬ ‫ِ‬
‫العواق‬ ‫و‬
‫تفكري يف‬ ‫بتهو ور ٍون‬
‫ف ُّ‬ ‫تَصــ َ‬
‫َّ‬
‫تم تقدي ُ ها ولكن يف‬ ‫لكل هذه ال َتفسريات وقد َّ‬ ‫احل َجج ِّ‬ ‫تقديم ُ‬
‫ُ‬ ‫ا ُقدما؟ ي ُ‬
‫كن‬ ‫ا ُمل ِّ‬
‫األول فإهنا يف النِّ هاية تبدو واهٍة‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫تارج‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫‪.‬ن‬ ‫امن‬ ‫فه‬ ‫ِ‬
‫نعال‬ ‫ما‬ ‫ِ‬
‫ضــوء‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫جوفاء‬

‫ٍون تفكري ويبدو واضــحا هلذا‬ ‫يتَص ـف ابدا َ‬ ‫مل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫يف شــبابِه او هال ِمه كان هذا ملِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اجع ‪.‬نه ل قد‬ ‫للرت‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫واجه ومل تكن لديه اي نِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫چهريس مل َي ندم ‪.‬ىل‬ ‫الكات ان‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ‬
‫الوقت ا ُملنا ِس ولكن يف‬‫ِ‬ ‫اليدها و سٍج َعل العامل ُي ِ‬
‫در ُ ذلك يف‬ ‫تار امللِكة التي ُي ُ‬
‫ا َ‬
‫ضل وجه تؤٍي إ( ال َقبول‪:‬‬ ‫سوبة ‪.‬ىل اف ِ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫بطاليقة حم‬ ‫هو بنف سه‬ ‫ه‬‫خيتار‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬
‫ُ َ‬
‫تزوج يف‬ ‫الذي‬ ‫بي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ولٍس‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫اخلا‬ ‫ه‬‫ثني يكون رجئ بالغا ويديال امل لكة بإراٍتِ‬
‫َّ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ص‪.‬‬ ‫الو‬ ‫ِ‬
‫لالغبات‬ ‫و‬
‫َتد‬
‫َ ّ‬
‫مل ي ُ َّال غٍاب امللِك ال َّشاب ‪.‬ن البِئط ٍون مئثظة لفرت و اويلة كان رما ٍُ النِّريان‬
‫يربٍ قبل ان يبدا قااِنو (كٍنجز‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالكاٍ‬ ‫ديد‬ ‫َ‬
‫اجل‬ ‫بـــــالعام‬ ‫فات‬ ‫التي اشــتعلت اثتِ‬

‫الشــائِعات اذا َ‪.‬ت امللِكة الٍســا بني‬ ‫وللحد من تلك َّ‬ ‫ِّ‬ ‫لة‬ ‫ِ‬ ‫تندنج) يف االحِ األســع‬
‫املعقل القديم لعائلتِه‬
‫بـخن جئلته كان يسرتيح ويتخمل يف (ٍراجونستون) ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫النّاس َّ‬
‫بدا ك ٌل ِمن‬ ‫چهريس َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجوٍ‬ ‫‪.‬ئمة ‪.‬ىل‬ ‫و‬ ‫اي‬
‫مالور الوقت و‪.‬دم وجوٍ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ولكن ومع‬
‫ثد سواء‬
‫والعامة بال َّتساؤل ‪.‬ىل ٍّ‬
‫َّ‬ ‫اللورٍات‬

‫‪222‬‬
‫غري معالوفة؟ لقد مشــى امللِك‬ ‫باب ِ‬‫بســه ألســ و‬ ‫ث‬ ‫تم‬
‫َّ َ ُ‬ ‫هل‬ ‫ا؟‬‫ماليضــ‬ ‫ك‬ ‫هل كان امللِ‬
‫ِ‬
‫تئط هبم‬ ‫َّس ب ـات‬ ‫األنٍق والوسٍم بني ُس ّكان العاص ة ُ‬
‫بحالية ويبدو انه ُي َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫بي‬
‫الص ّ‬
‫َّ‬
‫فاجئ لٍس من شٍ َ تِه‬
‫بدا ان هذا ات تِفاء ا ُمل ِ‬

‫ربت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ئط‬‫امالها للعوٍ إ( البِ‬ ‫و‬


‫‪.‬جلة من ِ‬ ‫يف‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫ومن جانبِها مل تكن امللِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫لقضــاء‬ ‫ســخكون حمظوظة‬
‫ُ‬ ‫چهريس‪« :‬انا اثظى َ‬
‫بك هنا لٍئ وهنارا و‪.‬ندما نعوٍ‬ ‫ِ‬

‫رجل يف (وسرتوس) سٍبتغي ُجزءا ِمنك»‬


‫و‬ ‫ألن ُكل‬ ‫و‬
‫سا‪.‬ة معك َّ‬
‫بالنْسبة هلا كانت هذه األيام ‪.‬ىل (ٍراجونستون) اشب َه ُ‬
‫بـاحل ُلم‬

‫ســوف‬ ‫«بعد ا‪.‬وا وم ‪.‬ديد و ِمن امن ‪.‬ندما نكون فٍها كِبار ِ‬
‫الس ـ ِّن ُيك ِّل ُلنا الش ـ ٍَّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫شك ان‬ ‫هلذه األيام ونب َت ِسم ون َتذ َّكال كم ُكنّا ُسعداء» ت َّ‬‫نن ُظال إ( الوراء ِ‬

‫اسباب ا الى‬ ‫الشاب كان ِ‬


‫لديه‬ ‫َّ‬ ‫ك‬‫املشا‪.‬ال لكن امللِ‬
‫ِ‬ ‫نفسه قد شار َكها يف بعض ِ‬
‫هذه‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫للبقاء يف (ٍراجونستون)‬

‫اكثال ِمن‬
‫َ‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫لكن‬ ‫الغض‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫تنفجارات‬ ‫الضة‬ ‫‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫مٍجور‬ ‫‪.‬كس ‪ِ .‬‬
‫ه‬ ‫ِ ِّ‬ ‫فـــعىل‬
‫يغف َال إق صا َئ ُه ا ُملتع َّ د من اجتام‪.‬ات املجلِس التي‬
‫قاٍ ور ‪.‬ىل الغ َض ولن ينّ سى او ِ‬ ‫ِ‬

‫كان سٍظل ُممت انا ٍائام لـالوجال بارامٍون‬ ‫وبٍنام‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫وا ت‬ ‫امال َ ِ‬
‫واجه هو ُ‬ ‫كان ُي ُ‬
‫َ‬ ‫ناقل فٍها ُ‬ ‫َ‬
‫چهريس ِمن ُه ان حي ُك َ ه‬
‫ِ‬ ‫ُملسا‪.‬دتِه له ‪.‬ىل نٍل العالش احلديدي فلم ُي ِالٍ‬

‫اب واثد‬ ‫لدي‬ ‫كان‬ ‫«‬ ‫(ٍراجونستون)‬ ‫يف‬ ‫ِ‬


‫م‬ ‫األيا‬ ‫تلك‬ ‫َ‬
‫ئل‬ ‫ولٍوال‬‫إذ قال لل ِاميسرت كِ‬
‫َّ ٌ‬
‫دره لكنَّه كان ثذرا من‬ ‫ا‪.‬رتف امللِك بف ضائِ ِل ّ‬
‫الٍد وم َّ َن َق ِ‬ ‫َ‬ ‫اب و‬
‫مان»‬ ‫اثتاج إ( و‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫جدا يف األيا ِم التي ســ َب َقت‬
‫العٍوب التي اصــ َبحت واضــحة ا‬
‫ُ‬ ‫‪ٍ.‬و َبه ايضــا وهي‬
‫ِ‬
‫امالاء امل لكة‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫((ال ِّزفاف ّ‬
‫چهريس نفسه َ‬ ‫جلس‬
‫هبي)) ‪.‬ندما َ‬
‫الذ ّ‬

‫‪223‬‬
‫چهريس ُمدركا‬‫ِ‬ ‫عاش العذارى كان‬ ‫كان اللورٍ روجال يصــطاٍ ويســ َكال وي ِ‬ ‫بٍنام َ‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ان جيلِ َس ‪.‬ىل‬ ‫تصحٍحها َ‬
‫قبل ّ‬ ‫َ‬ ‫كان ينوي‬
‫صور‪ -‬التي َ‬ ‫اوج ِه ال ُق ِ‬ ‫هو ايضا ‪ُ -‬‬
‫ِ ِ‬
‫لنواقصه َ‬
‫لكونه ضــعٍفا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لإلهانة‬ ‫تعال َض‬ ‫قد‬ ‫إينس‬ ‫ك‬ ‫وال ُده ِ‬
‫املل‬ ‫كان ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫العالش احلديدي‬
‫َّ‬
‫الفذ كـخ ٍِه مٍجور‬
‫حارب ّ‬ ‫ِ‬
‫ويالج ُع ذلك ُجزئ اٍا إ( ا َّن ُه مل ي ُكن با ُمل ِ‬
‫چهريس مص ام ‪.‬ىل ات ي َش ِّك َك اي اثد ابدا يف شجا‪.‬تِه او مهار ِ‬
‫السئح‬
‫ِّ‬ ‫يف‬ ‫ته‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُ ِّ‬ ‫كان‬
‫ُ‬
‫وابناؤه سـري‬ ‫ِ‬
‫ثامٍة القلعة‬ ‫قائد‬
‫َ‬ ‫كان لديه يف (ٍراجونسـتون) السـري مرييل اولو‬
‫ثال ِسه امل َلكي‬
‫املحنَّك و سبع َة َ‬ ‫الــــن وسري هوارٍ وال سري سكايلز ق ٍِّم ال ِّسئح ُ‬ ‫ِ‬
‫كل صباح وكان‬ ‫ِ‬
‫ساثة القلعة َّ‬ ‫چهريس معهم يف‬ ‫ِ‬ ‫در َب‬ ‫افضل ا ُمل ِ‬
‫حاربني يف العامل َت َّ‬
‫‪.‬الفوها‬ ‫و‬
‫االيقة ِ‬ ‫وحي ِالجوه ِّ‬
‫بكل‬ ‫يَص ُخ فٍهم كي هياتو ُه برضاو ان يضغطوا ‪.‬لٍه ُ‬ ‫ُ‬
‫بالســٍ واحلالبة‬ ‫وشــح َذ مهاراتِ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫معهم‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫الشــ س ث ّتى الظهري ‪ِ .‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫شوق‬ ‫من‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫شاهد لقد كان‬ ‫ثاِض ُت ِ‬‫ِ‬ ‫والدر َقة بٍنام كانت ملِك ُت ُه اجلديد‬
‫والفخس ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجلان‬ ‫وال َّص‬
‫نفس ـه او َ ص ـ ُ ه‬ ‫ك‬ ‫كل مبارا فقط ‪.‬ندما يعلن امللِ‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫ته‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ووثش‬ ‫ا‬ ‫‪.‬نٍف‬ ‫ا‬‫ظام‬ ‫نِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ان ِرجال احلامٍة قاموا بِ ام َ ِ‬
‫ثته‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫األثٍان‬ ‫من‬ ‫و‬
‫كثري‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫مات‬
‫َ‬ ‫وفا َته‬
‫ُ‬
‫مال و يس ـ ُقط فٍها و"حيٍى امللِك" ‪.‬ندما ُيكافِح‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫"‬‫ك‬‫مات امللِ‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫فون‬ ‫ِ‬ ‫وهم هيت‬
‫ِ‬
‫ملعالفة من منهم ي كن‬ ‫هم البعض‬ ‫الاهنون مع ِ‬
‫بعض‬ ‫بدا صومه ي ِ‬ ‫َ‬ ‫قدمٍه‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ويق‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫الشــاب ســري اايت ذي‬ ‫غريه ‪(.‬قٍل لنا إن ا ُملن َت َِصــ كان َّ‬‫اكثال من ِ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ان يق ُت َل ِ‬
‫املل‬
‫ِ‬
‫چهريس ُك َّل‬ ‫منح ُه الفو ) ُي يس‬‫الق ضٍ اخل شبي الذي ُيز َ‪.‬م ان رحمه ا ُملنَ ّبل قد َ‬
‫شتد ‪.‬وٍ امللِك‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫فقد‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ب‬‫وباملقا‬ ‫لكن‬ ‫هبذا‬ ‫ساين‬ ‫الٍ‬ ‫سة‬ ‫لتعا‬ ‫ويا‬ ‫ى‬‫م‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ُ َ َّ‬ ‫ا‬‫مكدوم‬ ‫و‬
‫لٍلة‬
‫هناية وقتِه ‪.‬ىل اجلزيال ‪.‬‬
‫للدهشة ُقالب ِ‬
‫َ‬ ‫و‬
‫بشكل يد‪.‬و َّ‬ ‫وا ٍا ٍَ َج َلدا وصئبة‬

‫‪224‬‬
‫انت لن تكون ابدا ِ‬
‫فارســـا يف احلالس‬ ‫فســـه‪َ « :‬‬‫خربه الفارس العجو إلٍاس بن ِ‬ ‫ل ٍُ َِ‬

‫القرب بشــعوذ و ّما‬


‫امللك ولكن إذا قا َم ‪ ُّ .‬ك مٍجور نفســه من ِ‬‫امل َلكي يا جئلة ِ‬

‫راه ُن بـخ َّن َك س َتغلِ ُبه»‬


‫ُفخ ِ‬

‫چهريس ب ِش َّد و‬
‫ِ‬ ‫تم فٍه ا تبار‬ ‫و‬
‫م‬ ‫يو‬ ‫بعد‬ ‫كولٍوال‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫م‬‫قال له ِ‬
‫َ‬ ‫ات‬‫ٍ‬ ‫س‬‫يف إثدى األُم ِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫نفسك بتلك القسو ؟ البئٍ يف َسئم»‬ ‫وَتطٍ ِ ه‪« :‬يا صاث الس و ملاذا ُت ِ‬
‫عاق‬
‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫جدي‬
‫مات ّ‬ ‫سااة واجاب‪« :‬كانت البئٍ يف َسئم ‪.‬ندما َ‬ ‫و‬ ‫سم امللِك ال ّشاب بب‬
‫ابت َ‬
‫كل جا ِن‬
‫عده ث ّتى قا َم األ ‪.‬داء ‪.‬ل ٍه من ِّ‬ ‫َ‬
‫العالش ب َ‬ ‫ولكن ما ان ا‪.‬تىل وا لدي‬
‫خيتربونه ملعالفة ما إذا كان قويا ام ضــعٍفا وســ ٍَ ِ‬
‫ختربو َنني ايضــا» مل ي ُكن‬ ‫كانوا ِ‬
‫و‬
‫ُمتلفة اما ِ‬
‫َتالبة‬ ‫و‬
‫ابٍعة‬ ‫ثني جاء كان ذا‬ ‫األول‬ ‫باره‬‫ان ا تِ‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫ع‬‫ُُمطِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪225‬‬
‫ِ‬ ‫اي و‬
‫ســاثات (ٍراجونســتون)‬ ‫قدر من ال َّتدري يف‬ ‫مل ي ُكن من امل َكن ان ُهيٍِ َعه هلا َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫قالر ا تبار قٍ تِ ِه‬
‫الصغري ‪.‬‬
‫كـالجل وملقدار حم َّبته مللكته َّ‬
‫ُ‬ ‫ألنه كان من ا ُمل َّ‬
‫ِ‬
‫وبا‪.‬تبار ها اتبنة‬ ‫ِ‬
‫افولة الٍســاين تارجار َين ؛‬ ‫نعالف ســوى القلٍل ‪.‬ن‬ ‫نحن ت ِ‬

‫اخلامســة لل ِلك إينس وامللِ كة الٍســا فقد َ‬


‫وجد ها ُألت ُع البِئط ِّ‬
‫اقل اي ٍّة من‬
‫الورامة ف ن القلٍل الذي‬ ‫سلس ِل ِ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫يف‬ ‫ا‪.‬ىل‬ ‫و‬
‫مالتبة‬ ‫يف‬ ‫وقفوا‬ ‫ن‬‫الذي‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ا‬ ‫س‬‫وِتا األكرب ِ‬
‫ِ‬ ‫إ‬
‫ُ‬
‫رشقة ولكنَّها ‪.‬اٍ َّية؛ صغري نــعم لكنها‬ ‫ان الٍساين كانت فتا ُم ِ‬ ‫َ‬
‫وصل إلٍنا ‪.‬نها َّ‬
‫بهج ولل َّتفاليج ‪.‬ن‬ ‫و‬
‫وصوت ُم ِ‬ ‫و‬
‫بـابتسامة ُث ـلو‬ ‫و‬
‫بـعلٍلة ابدا َّ‬
‫مهذبة ولطٍفة‬ ‫لٍست‬
‫اخلجل الذي ا‪.‬رتى ُا تها الكربى راينا ‪.‬ندما كانت اِفلة‬‫ِ‬ ‫ظهال ا ّيا من‬‫والدهيا مل ُت ِ‬ ‫َ‬
‫والعصــٍان مثل إياليا ابنة راينا وكخمري و يف‬
‫الع ناٍ ِ‬
‫ظهال ِمزاج ِ‬ ‫صــغري كام َّاهنا مل ُت ِ‬
‫و‬
‫اٍمات ورفٍقات ُمنذ و‬
‫سن ُمب ِّكال‬ ‫كان من املؤ َّكد ان لدى الٍساين‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫العائلة املال‬
‫الضعات؛ مثل معظم النِّ ِ‬
‫ساء النَّبٍئت إذ مل‬ ‫كـــطفلة رضٍعة بال َّتخكٍد كان لدهيا م ِ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ُ‬
‫وقت تثق ســٍقوم ِمايســرت بتعلٍ ِ ها ِ‬
‫القالاء َ‬ ‫الضــع امللِكة الٍســا اافاهلا يف و‬
‫ُت ِ‬

‫الئئِــــق واُسار اإليامن‬ ‫واحل ساب و ُتال ِش ُدها ِسوتة يف م سائِل ال َّتقوى وال ُّسلو ّ‬ ‫ِ‬

‫جالِتا‬
‫َ ُ َ‬ ‫ث‬ ‫فن‬ ‫ِّ‬
‫ظ‬ ‫وين‬ ‫سها‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫مئ‬ ‫لن‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫هلا‬ ‫و‬
‫ٍفات‬ ‫ِ‬
‫ـوص‬ ‫خدم َنها كــ‬
‫كانت فتٍات العوام ل ٍَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والد ِم النبٍل‬ ‫دات من ِ‬
‫نفس ال ُع ال َّ‬ ‫خذ س ٍ و‬ ‫ويف الوقت ا ُملنا ِس كانت بالتخكٍد ست َّت ِ‬
‫ِّ‬
‫ِّترت الٍســـاين هؤتء‬ ‫قات لالكوب النُّز هة وال َعزف واخل ٍا اة م َع ُه ّن مل َ‬ ‫كـــــالفٍ و‬

‫ــــن يختني‬ ‫ك‬


‫ُ‬ ‫و‬ ‫سا‬ ‫الٍ‬ ‫كة‬ ‫والدِتا امللِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بل‬ ‫الالفٍقات بنف ِسها؛ إذ تم ا تٍارهن هلا من ِ‬
‫ق‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بخي ِم ُنه ّن ك َل ُ‬
‫جدا ٍّ‬
‫ان األمري مل تكن مولعة ا‬ ‫تكالر لل َّتخ ُكد من َّ‬ ‫و‬
‫بشــكل ُم ِّ‬ ‫ويذهبن‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫سلسلة‬ ‫ـوابل من ال َت ـوٍ ِ‬
‫ٍات ا ُملشٍنة من‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ت‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫وت‬ ‫ـامم‬ ‫ُا تِها راينا بخن تتل ّقى اتهتِ‬
‫َ ُّ‬ ‫َّ َ‬

‫‪226‬‬
‫يلٍق هبا قد اصبح‬
‫اقل بكثري من ان َ‬ ‫كان َّ‬
‫بعضهم َ‬ ‫ان ُ‬ ‫االبي و ٍِّها ا ُملــ َّ‬
‫ـفضلني ثٍث َّ‬
‫لكثري من اهل َ ســات واإلشــا‪.‬ات يف البِئط ومل تالغ امللِكة يف ان تكون‬
‫و‬ ‫مصــدرا‬
‫مات امللِك إينس يف‬
‫تغري ‪.‬ندما َ‬
‫َّ َ‬ ‫هذا‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫املة‬ ‫مم‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫شائعات‬ ‫موضع‬
‫َ‬ ‫الصغري الٍساين‬ ‫َّ‬
‫ثني ‪.‬اٍ مٍجور من وراء (البحال ال ض ٍِّق)‬
‫َ‬ ‫(ٍراجون ستون) وكذلك ا وها إجون‬
‫لئستٍئء ‪.‬ىل العالش احلديدي‬
‫واألقل من ال ِّثقة بـخي من ابناء ا ٍه وكان ِ‬
‫لديه‬ ‫َّ‬ ‫القلٍل من ِ‬
‫الو ٍّ‬ ‫َ‬ ‫كان لل لِ ِك اجلديد‬
‫ٍّ‬
‫تم َ ف ُفالسان‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬ ‫إراٍته ‪.‬ىل امللِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ولـــفالض‬ ‫ڤسٍنٍا‬ ‫لة‬ ‫األرم‬ ‫كة‬ ‫والد ُته امللِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ربٍبني‬ ‫ساين‬ ‫والٍ‬ ‫چهريس‬ ‫ضحى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫اهل بٍتها واحل َشم مع مالافقي و َد ِم ابنائِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يشء ‪.‬دا اتســم قضــوا فرت َ‬‫كل و‬ ‫رهائن يف ِّ‬ ‫املخٍفة‬ ‫ـٍنٍا‬‫ـ‬ ‫ڤس‬ ‫الكربى‬ ‫هم‬ ‫لدى التِ‬
‫َ‬
‫ُثكم ‪ ِّ .‬هم بني (ٍريف ـتامر ) و(ٍراج ـونستون) و(كٍنجز تندنج) ثس َ رغبة‬
‫ســنة ‪ 44‬بعد الفتح ال ُفالصــة لل لِ كة الٍســا‬
‫ِ‬ ‫األ الين اتاثت وفا ڤســٍنٍا يف‬
‫ِ‬
‫چهريس والٍ ساين‬ ‫هزِتا ب َّس‪.‬ة ل َت ِف َّال من (ٍراجون ستون) مع‬
‫للهالوب ُفال صة ا ْن َت ّ‬
‫ـت ا ُملـظـلِـ ة﴾‬ ‫وسٍ ِ ﴿األُ ِ‬

‫روايات موموقة ‪.‬ن ثٍا ِ األمري الٍســاين بعد اهلالوب ث ّتى ِ‬


‫يومنا هذا مل‬ ‫ٌ‬ ‫توجد‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ســجئت اثداخ امل َل كة ث ّتى األيام األ ري من ِ‬
‫‪.‬هد مٍجور‬ ‫ّ‬ ‫مال مانٍة يف‬
‫تظهال َّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫راس‬ ‫والدِتا واللورٍ روجـــــال س ـ ٍِّد (ســتورمز إند) ‪.‬ىل‬
‫ُ‬ ‫الدامي ثٍث ا ْنط َلقت‬
‫َّ‬
‫وا ُتهم راينا ‪.‬ىل (كٍنجز تندنج)‬ ‫هبطت الٍســـاين وچـــــهريس ُ‬ ‫جٍل بٍنام َ‬

‫ت‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫األيام‬ ‫يف‬ ‫ورفٍقات‬
‫ٌ‬ ‫مات‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫اٍ‬ ‫ـك ا َّنه كان لألمري الٍســاين‬ ‫ِ‬
‫بتنانٍنهم ت شـ َّ‬
‫وتفاصٍلهن إلٍنا لكنَّنا نع َلم بخن‬ ‫اسامئهن‬ ‫ل‬ ‫مل ِ‬
‫تص‬ ‫موت مٍجور لكن ويا لألس‬
‫َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪227‬‬
‫ِ‬
‫چهريس ثني ّفالا من (الق ـل ـعة احل ـالاء) ‪.‬ىل‬ ‫اي ـا منهن مل ِ‬
‫تخت معها او مع ا ٍها‬ ‫ُ ّ‬ ‫ا‬
‫الســبعة وثامٍة القلعة وال ُّط ها و ُ‪ّ .‬امل‬
‫ظهال تنانٍنهم ‪.‬دا فوارس احلالس امل َلكي َّ‬ ‫ِ‬

‫اإل سطبئت و َد وم ا الين مل يكن لل لِك و‪.‬الو ِسه ُصحب ٌة يف (ٍراجون ستون)‬
‫اهل و‬
‫بٍت‬ ‫ناهٍك ‪.‬ن ملِكة جيِ ان يكون لــــخلٍساين َ‬ ‫َ‬ ‫كان هذا بالكاٍ تئِقا بخمري َ‬
‫واجها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إبطال‬ ‫ِ‬
‫لتقويض او ربام‬ ‫رات ُا َّمها الٍ سا يف ذلك فال صة‬‫ا ّصني هبا وقد ّ‬

‫الو ص ٍّة ان ُتال ِس َل ا( (ٍراجــــون ستون) أل و‪.‬ة ُُمتار بحذر من‬ ‫ِ‬
‫ــال َرت امللكة َ‬
‫قــ َّ‬
‫الشا َّبـة يؤ ِّكد لنا املِايسرت األكرب بنٍفال َّاهنا‬
‫اثتٍاجات امللِكة َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتلبٍة‬ ‫والالفٍقات‬
‫اخلدم َّ‬‫َ‬
‫بكل ُسور ألنه‬ ‫وافق ‪.‬لٍها اللورٍ روجال ِّ‬ ‫كانت ُ َّطة امللِكة الٍســا‪ .‬ولكن قد َ‬
‫اخلاصة‪.‬‬ ‫ه‬‫َتقٍق اهدافِ‬
‫ِ‬ ‫بالش ِ‬
‫كل الذي ُي ِّكنُه من‬ ‫ف ‪.‬ىل الفور االيقة لتحاليفها َّ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ال َ‬
‫َّ‬

‫اقوس ال ِّزفاف لتهريس والٍســاين يف ِسـوت‬ ‫َ‬ ‫اجالى‬ ‫الذي‬ ‫ويك‬ ‫او‬ ‫وتون‬ ‫ـ‬ ‫بقي ِ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫القلعة ‪.‬ىل (ٍراجونستون) لكن لس ٍِّد شا َّبـ ٌة ملِك ٍَّة املولِد فقد تط َّل َ ذلك واثد‬
‫الســوتة يا بٍل‬ ‫مئمة؛‬ ‫الٍســا‬ ‫كة‬ ‫الديني ارســ َلت امللِ‬ ‫ِّ‬ ‫ها‬ ‫تعلٍ‬ ‫ا‪.‬ي‬ ‫لرت‬
‫ُ‬ ‫ها‬ ‫من ِ‬
‫جنســ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ج ّدات ب ـ ُع ال الٍساين ُه َّن ل ـ ـٍ ـ ـالا‬‫املو َّقال مع امنتني من نبٍئت املولِد من ا ُملس َت ِ‬
‫اٍمات وو ِصٍفات اهل بٍت الٍساين فقد ُا ِ‬
‫رس َلت‬ ‫ولـــتويل مسؤولٍة ِ‬
‫ّ‬ ‫وإيديث‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫(ريڤالرن) التي ا ش ُت ِهالت يف ُك ِّل انحاء امل لكة‬
‫َ‬ ‫اللٍدي لو سٍندا َتــــيل وجة س ٍِّد‬
‫َ‬
‫حمتش ة كانت قد‬ ‫جاءت ُا ُتها ُّ‬
‫الصغالى إيــئ بالوم فتا‬ ‫الشديد ومعها َ‬ ‫بتقواها َّ‬
‫ِ‬
‫لتهريس تضــ َّ ن الوفد كذلك بنات اللورٍ‬ ‫و‬
‫كـــــزوجة‬ ‫ُ‪ِ .‬ال َضــت لفرت و وجٍز‬
‫بخهن َن "‪.‬ديامت‬
‫‪.‬نهن ثرض الٍد بــــا ٍراء منذ فرت وجٍز َّ‬ ‫سلتٍجار الذي قال ُ‬
‫فرتض‬ ‫ي‬ ‫ثٍث‬ ‫ن‬ ‫منه‬ ‫فاٍ‬‫والذكاء" ("لدينا ايض ـا بعض اتســتِ‬
‫الذقن واألمداء َّ‬
‫َّ‬
‫ُ َ‬ ‫"‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فتٍات ُا اليات من نبٍئت ِ‬
‫املولد قد‬ ‫و‬ ‫هن) مئمة‬ ‫ِ‬
‫لوالد‬ ‫ان اللورٍ روجال قد قال هذا‬ ‫َّ‬
‫ّ‬
‫‪228‬‬
‫لن ما تب ّقى من افالاٍ املج و ‪.‬ة وا ثد من ٍّ‬
‫كل من (الواٍي) و(ارا‬ ‫شــ ّك َ‬
‫العاصفة) و(املال‪.‬ى)‪:‬‬

‫چنٍس من ‪.‬ائلة ولتون وكوريان من ُاُس وايلد ورو اموند من رل بول‪.‬‬

‫مناسبات ل ُع ِالها ومكانتِها‬


‫و‬ ‫َتت ‪.‬ناية ُمالافِقات‬
‫تكون ابن ُتها َ‬
‫َ‬ ‫ارا ٍَت امللِكة الٍسا ان‬
‫شـــك لكن هذا مل ي ُكن ا َّلدافِع الوث ٍد إلرســـال هؤتء الســ ٍِّدات ا(‬ ‫ّ‬ ‫بئ‬
‫(ٍراجونستون)‬

‫ج ّدات لريا وإيديث و‪ٍ .‬قة الورع اللٍدي لوسٍندا َتـيل‬ ‫للسوتة يا بٍل وا ُملس َت ِ‬
‫كان ِّ‬
‫َ‬
‫تخمل بخن تت َّكن هؤتء النِّســو‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫صــ‬ ‫الو‬ ‫كة‬ ‫وا تِها َتكلٍ اضــايف كانت امللِ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫چهريس بـــخن نو َم األخ‬ ‫الصاحلات من التخمري ‪.‬ىل الٍساين وربام ث ّتى ‪.‬ىل امللِك‬ ‫ِ‬

‫وان "األافال" (كام ا َّ ت الٍســا‬ ‫َّ‬ ‫ومقت يف نظال العقٍد‬ ‫هلو ِر ٌ‬


‫جس ُ‬ ‫مع األ ت َ‬
‫‪.‬ىل ت س ٍة امللِك وامللِكة) مل يكونوا اشارا بل ِصغارا وجاحمني؛ وبتعلٍ وم ُمنا س و‬
‫ِ‬
‫واجهم قبل ان ُي ِّزق امل َلكة‬ ‫ضئل َّلـــتِهم ويتوبون ‪.‬ن‬
‫َ‬ ‫وصحٍح قد ُيدركون‬
‫او هكذا َ َنّت الٍســا فٍام كانت ٍوافِع اللورٍ روجال لعٍ ة اكثال ولكونِه غري و‬
‫قاٍر‬
‫اثتاج ال ٍَ ــد اذانا وا‪ٍُ .‬نا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الوموق بوتء ثامٍة القلعة او فالسان احلالس امل َلكي‬ ‫‪.‬ىل‬
‫ِ‬
‫چهريس والٍساين هكذا‬ ‫‪.‬ىل (ٍراجونستون) إذ جيِ إبئ ُغه ِّ‬
‫بكل ما قا َله او فع َله‬
‫‪.‬ىل معالفة ما إذا‬ ‫و‬
‫شكل ا‬ ‫و َّض َح للٍدي لو سٍندا واألُ اليات وكان ثالي صا ب‬
‫وشد ٍَ ‪.‬ىل انه جي منع ذلك‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واجهام‬ ‫كان امللِك وامللِكة ينويان َ‬
‫إكامل‬

‫كان هنا َ املزيد‪.‬‬


‫ور َّبام َ‬
‫ُ‬

‫‪229‬‬
‫ألو ِل‬ ‫لـكتاب م و‬ ‫واتن مع بالِ‬
‫َ ّ‬ ‫هال‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫عني‬
‫ُ ّ‬‫م‬ ‫قٍت‬ ‫و َ‬ ‫جي ان نويل َ‬
‫بعض اتهتامم‬ ‫األس‬
‫َ‬ ‫غ‬
‫السبع) بعد اربعني سنة من األثداخ التي َّت ُم َ‬
‫ناقش ُتها مؤ َّ الا إذ‬ ‫ك‬ ‫مال يف (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يد إ( يد يف األُماكن الوضــٍعة من‬ ‫نتقل من و‬‫ـــــخ هذا الكتاب َت ِ‬
‫ٌ‬ ‫ـــــســ‬ ‫ت ُ‬
‫تزال ُن‬
‫َ‬
‫لك التي ُتل ّبي اثت ٍا جات‬‫(وســرتوس) و قد تتوا َجد غالِ با يف موا َري ُمع ٍَّ نة (ت َ‬
‫الالٍيعة ثٍث‬ ‫ِ‬
‫ئق‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ذوي‬ ‫جال‬ ‫الال‬ ‫مكتبات‬ ‫ويف‬ ‫)‬ ‫القالاء‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫القاٍرين‬ ‫ن‬ ‫ال َّز بائِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫يتم اتثتفاظ هبا َتت محاية القفل واملفتاح بعٍدا ‪.‬ن ُ ِ‬
‫ا‪.‬ني العذارى وال َّزوجات‬ ‫ُّ‬
‫والورع ‪.‬‬ ‫واهل الع َّف ِ‬
‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألافال‬
‫َ‬
‫بعناوين ُُمتلِفة من بٍنها { طايا اجلســد} و‬ ‫َ‬ ‫مشــهور‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بصــدٍ‬ ‫الكتاب الذي نحن‬ ‫ُ‬
‫تٍع اإلصدارات َت ِ ُل‬ ‫َّ َ‬ ‫لكن‬ ‫}‬ ‫رش‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ِّ َ‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫{‬ ‫و‬ ‫}‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫فاج‬ ‫ثكاية‬ ‫{‬ ‫و‬ ‫}‬ ‫ٍع‬ ‫ض‬ ‫{الـــالفٍع والو ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الش ـابات}} إذ يز‪.‬م بخ َّنه شــهاٍ لفتا و‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫للفتٍات‬ ‫موثدا وهو {{َتذيال‬
‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‪.‬نوانا جانب اٍا َّ‬
‫ارج‬ ‫فئ‬ ‫قلعة ابٍها وا ْنجبت اِ‬ ‫لـسائس يف ِ‬ ‫و‬ ‫ـتها‬ ‫ي‬ ‫ذر‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َّ‬ ‫س‬ ‫قد‬ ‫د‬ ‫نبٍلة املولِ‬
‫شاب وة ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫ّ‬
‫الف سق وال ُعهال التي‬ ‫شكال ِ‬
‫ِ‬ ‫كل ا‬ ‫شار ُ يف ِّ‬ ‫وج َدت نف َسها ُت ِ‬ ‫ِ‬
‫إاار ال َّزواج وبعد ذلك َ‬
‫باخلطٍعة وا ُملعانا ِ وال ُعبوٍ َّيـــة إذا كانت‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ثافلة‬ ‫و‬
‫اويلة‬ ‫ت ي كن ِّتٍ ُلها ئل ثٍا و‬
‫ُ ُ ُّ‬
‫وجدت نفسها‬ ‫َ‬ ‫فقد‬ ‫ذاجة)‬ ‫الس‬ ‫إ(‬ ‫منها‬ ‫اجزاء‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫تن‬ ‫(ثٍث‬ ‫قة‬ ‫ِ‬
‫صـاٍ‬ ‫ثكاية املـؤ ِّلـفة‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫و‬
‫عسكالات يف (ارا‬ ‫لفارس شاب تابع َة ُم‬ ‫و‬ ‫امناء مسار ثٍاِتا وصٍفة ملِلِكة ‪.‬شٍقة‬
‫ثانات (مري) ُممثلة إيامئ ٍّة يف (تايالوش) ُالعوبة‬ ‫ِ‬ ‫النِّزاع) بقار (إسوس) اٍمة يف‬
‫تم‬ ‫(ثٍث‬ ‫ة‬ ‫القدي‬ ‫س)‬ ‫ٍ‬ ‫(ڤوتنت‬ ‫يف‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ام‬ ‫الباژيلٍســق)‬ ‫(جزر‬ ‫يف‬ ‫القالاصــنة‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ملل‬
‫َّ‬
‫ساثال من (كارخ) وا ريا‬ ‫و‬ ‫ثلقها) اٍمة لــــ‬‫وتطويق ِ‬
‫ُ‬ ‫و ش ها و ال ُم ُا ُذنٍها‬
‫ٍور اهلوى يف (لٍِس) ‪ ...‬قبل ان تعوٍ يف النِّ ِ‬
‫هاية ا( (البلد‬ ‫كانت حمظ ٍَّة يف إثدى ِ‬
‫َ‬
‫القدي ة) والعقٍد‬
‫‪230‬‬
‫نت‬
‫ٍو ْ‬ ‫ثٍث‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫النج‬ ‫وت‬ ‫س‬ ‫(ال‬ ‫يف‬ ‫وتة‬ ‫س‬ ‫ثٍاِتا كــــ ِ‬
‫ِ‬ ‫بخهنا َق َضت ا ُملتب ّقي من‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُيز َ‪.‬م َّ‬
‫يفعلن َ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬
‫غريات األُ اليات بـــخن ت‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫ثٍاِتا ِ‬
‫هذه لـ ـ ُت ِّ‬ ‫ِق َّص َة ِ‬
‫َ‬ ‫حذ َر هبا الفـــتٍات َّ‬
‫ِ‬
‫افعاهلا‬
‫املؤلفة ا ُملثري ف ِ‬
‫شاغ ُلنا الوثٍد هنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غامالات‬ ‫ت ٍا‪.‬ي ألن ُت ّقلِقنا ال َّتفا صٍل الفا ِسقة ُمل‬
‫وألن املؤ ِّلفة ا َملز‪.‬ومة لـكتاب‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫شباهب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫نٍعة‬‫الد‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫كايت‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫تقدم من‬ ‫زء ا ُمل ِّ‬ ‫هو ُ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫اجل ُ‬
‫الصــغريات}} لٍســت ســوى كوريان وايلد اثدى الفتٍات‬ ‫{{لتحذيال للفتٍات َّ‬
‫لن ا( (ٍراجون ستون) كــــالفٍقة لل لِكة ال َّصغري لٍس لدينا االيقة‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫الئيت ُار ِ‬
‫ّ‬
‫لتخكٍد ِص َّحة ِق َّصتِها وت ث ّتى ما إذا كانت هي مؤ ِّلف َة هذا الكتاب س ٍِّئ ال ُّس عة‬
‫ِ‬
‫تئف‬ ‫بخن الكتاب من إنتاج ِ‪َّ .‬د ِ اياٍي ت‬
‫َّ‬ ‫معقول‬ ‫و‬
‫ـكل‬ ‫ـ‬ ‫بش‬ ‫البعض‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫اٍ‬ ‫(جي‬
‫بالفعل ُ‬
‫زء وا ال) مع ذلك فخن ال ّتاريخ ا ُملب ِّكال للٍدي‬ ‫اســلوب ال َّنثال ا تئفا كبريا بني ج و‬
‫ُ‬
‫(ٍار املطال) ئل فرت‬ ‫كور يان قد تم تخك ٍُده يف ت قاريال ا ِملايســرت ا لذي د َم يف ِ‬

‫تم‬ ‫قد‬ ‫غالى‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وايلد‬ ‫اللورٍ‬ ‫ابنة‬ ‫ن‬ ‫ــخ‬
‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫ثٍث‬ ‫رش‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫ففي‬ ‫باها‬ ‫ص‬‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫هالِتا بوا سطة "فتى َف ّظ" من اإل سطبئت‪ .‬ويو َص هذا الفتى‬ ‫ِ‬ ‫إغوا ُئها وقط ُ‬
‫لكن وص‬ ‫ها‬ ‫مثل ِِّ‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫صبي وسٍم يف ِ‬ ‫الشابات}} بـــخ َّنه‬ ‫يف كتاب {{َتذيال الفتٍات ّ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ألدور الوجه يب ُلغ ال َّثئمني ‪.‬اما ُمم ٍَّزا‬ ‫شاب‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫بخ‬ ‫غوي‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫مصو‬ ‫املِايسرت له ُُمتلِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫ٍك كـ َفحل اخلٍل"‬ ‫بعضو ذكالي س و‬‫و‬ ‫فقط "‬
‫ٍّ‬

‫(اجلدار)‬ ‫إن "الفتى ال َف ّظ" قد تم ا صـــاؤه وإرســـا ُله ا( ِ‬ ‫مهام كانت احلقٍقة ف َّ‬
‫تم ثبس اللٍدي كوريان يف ُغالفتِها ث ّتى تلِ َد ابنه‬
‫َّ‬ ‫فٍام‬ ‫ه‬‫امال‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫مباش بعد ان اف ُت ِ‬
‫ض‬
‫بي إ( ( ستورمز إند) بعد وتٍتِه بفرت و ق صري‬ ‫غري ال َّرش‪.‬ي جالى إر سال ال َّص ّ‬

‫‪231‬‬
‫العـاق ـال ولِ َد الفتى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجته‬ ‫ِ‬
‫وكئء القلعة و‬ ‫ثٍث ستتم ِر‪.‬اي ُته وتالبٍته من قبل ِ‬
‫اثد‬ ‫ُّ‬
‫وتم‬ ‫ايســرت‬ ‫النَّغل ذا يف الســنة ال ّث ِامنة واتربعني بعد الفتح ثســ مذ َّكالات امل ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اســوار‬ ‫ارج‬
‫َ‬ ‫القلٍل من ال ّن ِ‬
‫اس‬ ‫َ‬ ‫لكن‬
‫َّ‬ ‫ُمالاقبة اللٍدي كوريان ‪.‬ن كث بعد ذلك‬
‫(ٍار املطال) قد ‪.‬الفوا بِ ِ‬
‫خزهيا‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫دفان تستد‪.‬ائِها إ( (كٍنجز تندنج) ا ربِتا الس ٍِّد والدِتا ب ـخن‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الغ‬ ‫وثني ا َتت‬
‫نونك فتا ‪.‬ذراء" لكن‬ ‫حدخ ‪.‬ن اِفلِ ها ابدا "يف (القلعة احل الاء) ســٍ ُظ ِ‬ ‫ت َت َت َّ‬
‫ِ‬
‫شقٍقها تو َّقفوا‬ ‫ت الفتا االيقها نحو (كٍنجز تندنج) ِبالفقة ِ‬
‫والدها و‬ ‫‪.‬ندما ش َّق ْ‬
‫وجدت‬
‫َ‬ ‫جنوب مص ِّ (النَّهال األسوٍ) بجانِ رصٍ ِ الع ّبار هنا‬
‫َ‬ ‫‪.‬ند ــ و‬
‫ــان‬
‫الالجل الذي‬
‫ألن هو َّية َّ‬ ‫ِ‬
‫انتظارها ‪.‬وهنا تزٍاٍ احلكاية تشــا ُبكا َّ‬ ‫لورٍا كبريا مع ٍّنا يف‬
‫موضــع شـــك ث ّتى بني ا لذين وافقوا ‪.‬ىل اثتِواء‬
‫َ‬ ‫كان يف ا خلان يوم ها ت تزال‬
‫و‬
‫ضعٍل من احلقٍقة‬ ‫الصغريات}} ‪.‬ىل و‬
‫قدر‬ ‫{{َتذيال للفتٍات َّ‬

‫ان الكِتاب كان ينُ َسخ و ُيعاٍ استِنسا ُ ه فقد تس َّل َلت‬ ‫السنني والقالون وبام َّ‬ ‫مال ِّ‬
‫‪.‬ىل ِّ‬
‫يتم تدري ُ املِايســرتات الذي َن‬
‫ـــــص إذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكثري من ال َّتغٍريات وال َّتنْقٍحات إ( النَّ‬
‫صارم ‪.‬ىل إ‪.‬اٍ ا ستخالاج ات ستخدام‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫شكل‬ ‫لون ‪.‬ىل َن سخِ ال ُك ُت يف القلعة ب‬
‫يع َ‬
‫لكل كلِ ة لكن كان هنا القلٍل من النُ ّساخ الدنٍو ّيني ُمنضبطني ا‬
‫جدا مثل‬ ‫احلاليف ِّ‬
‫ينســخون الكِتاب للعقٍد‬
‫الور‪.‬ات الذين ِ‬ ‫والســوتات واأل وات ِ‬ ‫الســوتونات ِّ‬
‫ِّ‬
‫يعتقدون بخهنا ُ ُِمل ٌة ومهٍنة او ِ‬
‫فاثشــة او‬ ‫و‬
‫ـفحة‬ ‫ِ‬
‫تغٍري اي صـ‬ ‫ويقومون بشــط ِ او‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫غري سلٍ ة او ِ‬
‫فاسد تهوت اٍا‬

‫‪232‬‬
‫فاثل املحتوى تقاليبا مل يكن‬ ‫نظالا ألن ُك َّل كِتاب {{َتذيال للفتٍات الص ـغريات}} ِ‬
‫َّ‬
‫اي من املِاي سرتات او ال ِّسوتونات بالنظال إ(‬ ‫ِ‬
‫تم َن ّس ُخ ُه من قبل ٍّ‬‫األمال كام لو ا َّن ُه قد َّ‬
‫اكثال من‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫اثال‬ ‫قد‬ ‫بار‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫بايلور‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫رغم‬ ‫(املعات‬ ‫وجوٍها‬ ‫ِ‬
‫املعالوف‬ ‫ُســخِ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫‪.‬دٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هذا) كان ال ُك ّتاب ا ُملئمون ‪.‬ىل األغل من ا َملطالوٍين من العقٍد بســب ال ّث ل‬
‫َّسقة او ال ِّزنا َالب َة را سبون ف َش َلة قد تالكوا القلعة بدون ِسل ِسلة او اقئما‬
‫او ال َّ ِ‬
‫اجري من إثدى ا ُملدن ُ‬
‫احل َّال او ممثلني إيامئٍني (الذين كانوا األســوء بٍنهم) نظالا‬
‫يرتٍٍون يف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫هؤتء الك َت َّبة يف ال غا ل ت‬ ‫قارهم إ( ا مة ا ِملايســرتات َ‬
‫فخن‬ ‫تفت ِ‬

‫خوهنا (امل ثلني اإليامئ ٍّني هم ‪.‬ىل وجه اخلصــو‬‫ـ‬ ‫"َتبري" النُّصــو التي ِ‬
‫ينس‬
‫َ‬
‫الصــغريات}} فإن ه كذا‬ ‫األكثال ُ‪.‬الضـــة لذ لك)‪ .‬يف ثا لة {{ َتذيال للفت ٍات َّ‬
‫ثد كبري من إضــافة املزيد من األثداخ ِ‬
‫الفاســد وتغٍري‬ ‫"َتبريات" تتخ َّل ا( ٍّ‬
‫مال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫التعديل‬ ‫ِ‬
‫إمال‬ ‫ٌ‬
‫تعديل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫وفجور‬ ‫ا‬ ‫‪.‬اج‬ ‫إ‬ ‫اكثال‬ ‫ها‬ ‫األثداخ املوجوٍ جلعلِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫ـيل للكتاب‬
‫ـبح من العســري للغاية التخ ُّكد من النْ ِّص األصـ ّ‬
‫األ‪.‬وام اصـ َ‬
‫نوان للكتاب كام ِ‬
‫لوثظ‬ ‫ـرتات (القلعة) ت ي كنهم تٍعا ات ِّتفاق ‪.‬ىل ِ‪ .‬و‬ ‫ث ّتى ِمايسـ ِ‬

‫قابل كوريان وايلد يف اخلان بجان ِ الع ّبار إذا كانت هكذا‬ ‫ِ‬
‫الالجل الذي َ‬ ‫ّاما هو َّية‬
‫و‬
‫ئف ا ال‬ ‫موضع‬ ‫جالت بالفعل فهذا‬
‫ُ‬ ‫مقابلة قد َ‬
‫فٍع وال َو ِضٍع} (وهي التي ٍل‬
‫ففي النُّ َسخِ ا ُملعنونة بــــ{ ــــطايا اجل َسد} و {ال َّال ُ‬
‫هو إت السري‬ ‫ما‬ ‫اخلان‬ ‫يف‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫جل‬ ‫فـــالال‬ ‫م)‬‫واألقد‬
‫َ‬ ‫األقَص‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫لـــكوهن‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األخ األكرب من اشــقاء اللورٍ روجال األربعة ويف { ِثكاية ِ‬
‫فاجال}‬ ‫بوريس بارامٍون ُ‬
‫و {ش البرش} فإن هذا الالجل هو اللورٍ روجال ِ‬
‫نفسه‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪233‬‬
‫ف وا ِ‬
‫لد الل ٍدي كور يان‬ ‫تم َ ُ‬ ‫ٍث‬ ‫ث‬ ‫ها‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ثدخ‬ ‫ما‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫خ‬ ‫ســ‬ ‫ن‬
‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫ق‬‫ت َّت ُِ‬
‫ف‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ِّتلع مئبِ َسها ث ّتى ّ‬
‫يتفح َص جسدها إذ ك َتبت‬ ‫امال اللورٍ الفتا بخن َ‬
‫َ‬ ‫إذ‬ ‫ـها‬ ‫وشقٍق‬
‫وامالين باتلتِفاف يف هذا اتَتاه وذا وان‬
‫َ‬ ‫جسدي‬ ‫من‬ ‫«لقد مالر يده ‪.‬ىل كل ج و‬
‫زء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫راض» و‪.‬ندها فقط كش َ‬ ‫و‬ ‫ساقي لـــٍن ُظال إ( ان َ‬
‫ا‪.‬لن بـــخ َّنه‬ ‫َّ‬ ‫وافتح‬
‫َ‬ ‫انحني وا َّدٍ‬
‫قالر‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ٍث‬ ‫ث‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫إ(‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ــار‬‫ـ‬ ‫وإثض‬ ‫ها‬ ‫غالض اســتد‪.‬ائِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ن‬
‫َّ‬
‫ستخدم كــــإثدى رفٍقات امللِكة‬ ‫ُ‬ ‫كــــو ِصٍفة إذ‬
‫َ‬ ‫ساهلا ا( (ٍراجون ستون)‬ ‫إر ُ‬

‫إلغواء امللِك ا(‬


‫ِ‬ ‫صوهلا ست ستخدم ثٍلها وفتنة ج ِ‬
‫سدها‬ ‫ِ‬ ‫جالٍ و‬
‫الٍ ساين لكن وب َّ‬
‫ِ‬
‫فالاشها‬
‫ِ‬
‫چهريس ما ال بتوت وربام ت وقد سلبت ُه ُا ته ‪.‬ق َله» قال الالجل‬ ‫ان‬
‫«من املحت ل َّ‬
‫كل رجل وما ان‬ ‫فرت ضا «ولك َّنها لٍست سوى افلة بٍنام ِ‬
‫انت امالا يالغ فٍها ُّ‬ ‫ُم ِ‬
‫ِ‬
‫مفاتنك فالبام سٍعوٍ إ( صوابِه وينثني ‪.‬ن تلك ال ِّزجية ال َّسخٍفة بل‬ ‫يتذو َق امللِك‬
‫َّ‬
‫بك إ( ِجواره ث ّتى من يعلم ؟ هو لن يتزو ِ‬
‫جك بال َّطبع‬ ‫اتثتفاظ ِ‬
‫َ‬ ‫قالر‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وربام قد ُي ِّ‬
‫كل ما تالغبني ف ٍه فه نا م كا فآت كثري‬ ‫خلدم و ِّ‬ ‫ســتحظني باجل ِ‬
‫واهال وا َ‬ ‫َ‬ ‫ولك َّنك‬
‫ِ‬
‫ُسياله فســٍكون ذلك‬ ‫دتك الٍســاين يف‬‫ُسيال امللِك وث ّتى إذا وج ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ِّ‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫لكونك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لت‬‫غري ا ُملخلِص فورا وإذا محِ ِ‬
‫وجها ِ‬ ‫ُ‬ ‫وسترت‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫وش‬ ‫و‬
‫كربياء‬ ‫افضل َّإهنا فتا ذات‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬
‫دمتك‬ ‫بك وبال ِّطفل جٍدا و سٍكا َفئ والدا ِ ب سخاء نظري ِ‬ ‫ألدٍا ف سٍتم ات‪.‬تِناء ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫(‪)1‬‬
‫لل ّتاج» *‬

‫اجلنيس للفتا‬ ‫التعلٍم‬


‫َ‬ ‫نفسه‬ ‫‪ - 1‬تتض ّ ن نسختني بالتّحديد من {ثكاي ُة ِ‬
‫فاجال} واقعة شهوان ٍّة إضاف ٍّة ثٍث يقدّ م اللورٍ روجال َ‬
‫َّ‬
‫قو واٍ سٍس ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الئثقة يف إثدى ن َُسخ الكتاب من قبل كات و فاسق او ّ‬
‫"اوال ال َّلٍلة" ولكن يبدو انه قد تم إٍراج هذه اإلضافة ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫(الكاتِ )‬

‫‪234‬‬
‫وان الكثري من‬
‫َّ‬ ‫ة‬ ‫اصــ‬ ‫ة؟‬ ‫صــ‬ ‫ِ‬
‫الق‬ ‫لك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫صــداق‬‫م‬‫ِ‬ ‫هل يوجد ســبٍل للتح ُّقق من‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومات اهم من ‪.‬ا َ وها‬‫َ‬ ‫األثداخ التي و َقعت يف ذلك ال ّتاريخ ا ُملتخ ِّ ال قد ضا َ‪.‬ت‬
‫و‬
‫صدر للتح ُق ِق من َّ‬
‫ان‬ ‫اي م‬ ‫لدينا‬ ‫ولٍس‬ ‫ها‬ ‫س‬ ‫وت و سٍلة للتخ َّكد ‪.‬دا شهاٍ الفتا نف ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫افالاٍ رل بارامٍون قد التقى‬ ‫اثد‬ ‫ثدخ ث اقا وإذا َ‬
‫كان ُ‬ ‫َ‬ ‫ذلك ال ِّل قاء ِ‪َ .‬ند الع ّبار قد‬
‫َ‬
‫تص َل إ( (كٍنجز تندنج) إذا ت ي كننا معالفة‬ ‫ُِسا بــــكوريان وايلد فعئ قبل ان ِ‬
‫ا‬
‫و‬ ‫بتفاصــٍل ‪ .‬لِها ويعطٍها‬
‫ِ‬
‫تعلٍامت‬ ‫ما الذي قد قا َله هلا ربام كان ببســااة ُخي ِ ُ‬
‫ربها‬
‫ثول كٍ تكون جاســوســة وواشــٍة مث َلها مثل باقي الفتٍات قد ك َت َ املِايســرت‬ ‫َ‬
‫چهريس ال َّطويلة م ِ‬
‫عتقدا‬ ‫ِ‬ ‫كالي إ( (القلعة) يف األ‪.‬وا ِم األ ري من فرت ثكم‬ ‫األكرب ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫شويه ُس عة‬ ‫حمض ِ‬
‫افرتاء وحماولة لت‬ ‫تم يف ان ما هي إت ُ‬ ‫قد‬ ‫اللقاء‬ ‫كون‬ ‫بخن فكال ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫ه‬ ‫تِتام السري بوريس بارامٍون ِ‬
‫نفس‬ ‫احلد ِّ‬
‫وصل به ّ‬‫َ‬ ‫اللورٍ روجال بارامٍون وقد‬
‫َ‬
‫بشد و ِ‬
‫تثقا‪.‬‬ ‫ِّتاص َم مع ا ٍه ّ‬
‫الذي قد َ‬

‫قا َم ِماي سرتات ا الون من بٍنِهم املِاي سرت رايبِن اكثال ِماي سرتات القلعة ِ‪.‬لام و رب‬
‫فة والبذيعة بت صنٍ تلك ِ‬
‫الق ّصة ‪.‬ىل َّاهنا لٍ ست اكثال‬ ‫بالن صو ِ املحظور ِ وال ّزائِ ِ‬
‫الاهقني وال ُّنغول وال ِ‬
‫عاهالات‬ ‫لك ال ّنو ِع ا لذي يثري شــهوات ا ُمل ِ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫ية‬ ‫كا‬ ‫من ِ‬
‫ث‬
‫ُ ُ‬
‫والالثال الذين شاركوهم تلك النزوات‬
‫ِّ‬
‫الق صص ‪.‬ن سل ِ اللورٍات‬ ‫ذون بقص ِ‬ ‫"هنا بني العامة ٍوما ِر ٌ‬
‫جال َف َس َقة َّ‬
‫يتلذ َ ِّ‬
‫ساٍ ِه َّن" ك َت َ رايبِن "ألن ذلك ُيقنِعهم‬
‫وال ُفال سان النُّبئء لرباء العذراوات وإف ِ‬

‫اشٍاء ُحم َّدٍ تس ُح‬ ‫َ‬ ‫هنا‬ ‫ن‬‫الدنٍعة" ربام ولكِ‬ ‫يشاركوهنم شهواِتِم َّ‬ ‫بخن اشافهم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ان اتبنة ال ُصغالى للورٍ‬ ‫ستنتاجنا اخلا ّ نحن ِ‬
‫نعالف َّ‬ ‫ِ‬ ‫نخال َج با‬
‫شك ان ُ‬ ‫ِ‬
‫بدون ّ‬ ‫لنا‬

‫‪235‬‬
‫جبت ولدا نغئ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫واهن‬ ‫ال‬‫ك‬‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫يف‬ ‫الت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫وايلد‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ائلة‬ ‫د‬ ‫ســٍ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫مورج‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ان اللورٍ روجال قد ‪.‬لِم بفضــٍحتِها ألنه مل ي ُكن فقط‬ ‫وي كننا ان نتخ َّكد ب نطق ٍّة َّ‬
‫بٍته اخلا ّ كذلك‬ ‫مورجن ولكن لكون الالضٍع قد تال‪.‬الع يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ٍِّد اللورٍ‬
‫ّ َ‬ ‫َّ‬
‫لن إ(‬ ‫الئيت ُكن قد ُا ِ‬
‫رســ‬ ‫ّ‬ ‫نحن نع َلم ان كور يان واي لد كا نت من بني الفت ِ‬
‫ٍات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تٍارهم هلا ُمثريا لل ُف ضول‬ ‫ا‬ ‫وكان‬
‫َ‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫و‬
‫وصٍفات‬ ‫(ٍراجونستون) كـــ‬
‫ُ‬
‫فرتض ان تكون ‪.‬لٍه فعئ‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫هو‬ ‫كة‬ ‫لو ان ثلوهلا كــــوصٍفة لل لِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذوات املولِد النبٍل والســن ا ُمل ِ‬
‫ناســ‬ ‫ِ‬ ‫الصــغريات‬
‫ِّ ِّ‬ ‫فهنا العرشــات من الفتٍات َّ‬
‫هي‬ ‫فلامذا‬‫«‬ ‫بة‬‫الئيت كانت ‪.‬ذريــــ َتهن م صانة وت ت شوب ف ضائِ َلهن شائِ‬
‫الفتٍات ّ‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ َّ ُ‬
‫وهبة فاليد او و‬
‫تال ا ّ اذ؟‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫تســائل الكثري من النّاس ثٍنها هل تعت ب‬ ‫ّ‬
‫بالذات»‬
‫اثد هذا وقتها ‪.‬‬
‫فلم مل َيذ ُكال ٌ‬
‫إذا كان األمال كذلك َ‬
‫و‬
‫عالوف َّما حلرضــ‬ ‫ان اللورٍ روجال او امللِكة الٍســا كانا َم ْ ِ‬
‫دينني ب‬ ‫هل من امل كِن َّ‬
‫اي‬ ‫لآلن‬ ‫م‬‫قد‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ومل‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ٌ‬
‫ٍلٍل‬ ‫لدينا‬ ‫يوجد‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ا؟‬ ‫ِ‬
‫والدِت‬ ‫اللٍدي‬ ‫او‬ ‫دها‬ ‫اللورٍ ِ‬
‫وال‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫تفسري معقول ت تٍار كوريان وايلد ّ‬
‫بالذات‬

‫الص ـغريات}}‪:‬‬ ‫ِ‬


‫للفتٍات‬ ‫قدم يف كتاب {{َتذيال‬‫الس ـهل والقبٍح ا ُمل َّ‬ ‫ٍع َ‬
‫َّ‬ ‫اجلواب َّ‬
‫َ‬ ‫‪.‬نك‬ ‫ّ‬
‫چهريس*(‪ )1‬اشارت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خلدمة الٍساين بل‬ ‫السل إ( (ٍراجونستون)‬ ‫بخن كوريان مل ُت َ‬
‫ساء األُ اليات ّ‬
‫الئيت‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫وال‬ ‫سٍندا‬ ‫لو‬ ‫اللٍدي‬ ‫و‬ ‫يزابٍل‬ ‫وتة‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫إ(‬ ‫ئط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫جئ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬

‫امار اثدُ ُجلسائِ ِه املسخلة يف َثرضتِه ثٍث ُيفرتض ان جئلتَه قد‬ ‫ِ‬
‫الالابِع م ئ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ - 1‬يقال انَه بعد سنني ‪.‬دّ ثني كان امللك إجون ّ‬
‫ُ‬
‫إرساهل َّن إ(‬ ‫تم‬ ‫تٍع الفتٍات ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الئيت قد َّ‬ ‫يخم َال َ‬
‫ضحك واٍ( انه ُمقتنع انه لو مل يكُن اللورٍ روجال امحقا كبريا فقد كان ‪.‬لٍه ان ُ‬
‫الشهري‬ ‫ِ‬
‫چهريس لقي هذا اتقرتاح ّ‬ ‫اي واثد و من الفتٍات سوف ُي ِّ‬
‫فض ُلها‬ ‫(ٍراجونستون) بالنو ِم مع امللِك ما ٍام ثرض الٍدّ َ‬
‫جيهل َّ‬

‫بسهولة و ُيَّس‪( .‬الكاتِ )‬


‫و‬ ‫غري ُمث َبت وي كِن ٍَ ُ‬
‫ثضه‬ ‫والسو َقة لكنَّه ُ‬
‫الال‪.‬اع ُّ‬
‫اتستحسان بني ِّ‬

‫‪236‬‬
‫القاٍس ال ِّتجاري ا ُملس ى ب ـ((املالا ِ‬
‫ُا ِرت َن خلدمة الٍساين ك ـوصٍفات قد ركِبن يف ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫فجال ســـاب ِع يوم من ماين ٍور ِ ق ال يف العا ِم اخل ســني بعد الفتح‬
‫احلكٍ ة)) ‪.‬ند ِ‬

‫املد الصباثي ارس َلت امللِكة الٍسا ُغدافا حي ِ ُل‬ ‫وغاٍرن نحو (ٍراجونستون) ‪.‬ند ِّ‬
‫َ‬
‫منذ ذلك احلني ربام‬ ‫ٍه َّن ُ‬‫ان "احلكٍامت" كام ُاالِ َق ‪َ .‬ل ِ‬
‫ِّتو َفت َّ‬
‫دومهن ألهنا َّ‬
‫ّ‬ ‫رب ُق‬‫َ‬
‫امامه ّن وذه َ و ُفها ‪.‬ندما استق َب ُ‬
‫لتهم‬ ‫ُ‬ ‫دن ّبوابات (ٍراجونستون) موصد‬ ‫سٍج َ‬ ‫ِ‬

‫هبن‬ ‫وامنني من احلالس امل َلكي ثني رســا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫امللِ‬
‫ورثبت َّ‬
‫َّ‬ ‫القاٍ ُس يف املٍناء‬ ‫َ‬ ‫ابة‬‫الشــ‬ ‫كة‬
‫ثدخ ِ‬
‫تثقا‬ ‫َ‬ ‫قدمة اهلدايا ل ُك ٍّل ِم ُنه ّن وقبل ان نعو ٍَ ملا‬
‫امللِكة ال َّصغري بب شا شة ُم ِّ‬
‫اســتقالت ((امللِكة يف الغالب)) مع‬
‫َّ‬ ‫لنُلقي نظال ُسيعة ‪.‬ىل (اجلزيال القصــ ٍِّة) ثٍث‬
‫وجها اجلديد وبِئاها اخلا ّ سٍذكال ال ّتاريخ ان امللِكة الٍسا مل ت ُكن مَّسور من‬ ‫ِ‬

‫واج امللِكة‬ ‫ان ِ‬


‫‪.‬واق‬ ‫َّ‬ ‫رغم‬ ‫ـــــع‬ ‫زم‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫واج‬ ‫او‬ ‫ى‬ ‫الكرب‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫ال ِّزجية الثالثة تبنت‬
‫ألن اندرو فارمان كان‬
‫اقل واخ ومل تكن الوثٍد التي تشــعال بذلك َّ‬ ‫راينا كانت َّ‬
‫ِ‬
‫‪.‬الوقها‬ ‫ماء التنّني يف‬‫ٍ‬‫ٍارا غاليبا يف احلقٍقة تمالا و َت ل ِ‬
‫َ‬
‫الوريث ث ّتى وكان ُيقال بــــإنه فتى و سٍم بعٍنني‬ ‫َ‬ ‫مل ي ُكن ماين ابناء اللورٍ فارمان‬
‫اث لكنه كان ي ص ُغ ُال‬ ‫صفال ال ّش ِ‬
‫ِ‬ ‫اويل بلون الكِ ّتان األ‬
‫و‬ ‫رقاوين شاث َبتني و و‬
‫شعال‬ ‫ِ‬

‫ئط ابٍه من ينعتو َنه بنصــ ِ الفتا‬


‫بتســعة ا‪.‬وام وقد كان هنا بني بِ ِ‬
‫ِ‬ ‫امللِكة راينا‬
‫ور َّق ِة اِبا‪.‬ه‬
‫لنعومة صوتِه ِ‬

‫مهارات ِ‬
‫والده العسكال ّية‬ ‫ِ‬ ‫فارسا ابدا ومل ِيالخ اي اـا من‬‫شله ك ـ ُ الافِق مل ُيصبِح ِ‬
‫ول ـ َف ِ‬

‫والده يف إرســالِه إ( (البلد القدي ة) ل ٍُصــبح‬ ‫‪.‬كس ا ٍه األكرب ولفرت ف َّك َال ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫ان الفتى مل ي ُكن ذكـ اٍا كفاية ومل يس َتطِع‬ ‫ِ‬
‫بوالده َّ‬ ‫ّ‬ ‫اخلا‬ ‫ايسرت‬‫ِمايسرتا ث ّتى ا ربه امل ِ‬

‫‪237‬‬
‫و‬
‫وا‪.‬د‬ ‫غري‬ ‫ِ‬
‫تٍارها لزوجو ِ‬ ‫تثقا ‪.‬ندما ُســعِلت راينا ‪.‬ن ســب ِ ا‬
‫القالاء او الكتابة ِ‬

‫كان لطٍفا معي»‬‫كهذا فقد ر ٍَّت قائِلة‪« :‬لقد َ‬

‫‪.‬الض ‪.‬لٍها ال ُّلجوء ‪.‬ىل (اجلزيال الق ص ٍِّة)‬ ‫كان والِد اندرو لطٍفا معها كذلك إذ َ‬
‫ِ‬
‫بالقبض ‪.‬لٍ ها‬ ‫امال ُه ‪ ُّ .‬ها امل ِلك مٍجور‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫ند‬ ‫و‪.‬‬ ‫هلة)‬ ‫ام‬ ‫ِ‬
‫(‪.‬ني‬ ‫َتت‬
‫َ‬ ‫عد املعال ِ‬
‫كة‬ ‫ب َ‬
‫ِ‬
‫ببنات‬ ‫ِ‬
‫وبناِتا‬ ‫ارجاء امل لكة بنعتِها بـاممِ ة ِ‬
‫القذر‬ ‫ِ‬ ‫الصعالٍك)) يف كافة‬
‫وثني قا َم (( َّ‬
‫ٍل والِده‬
‫هو ّإت ر ٌٍّ جل ِ‬ ‫ِ‬
‫واج امللكة األرملة من اندرو ما َ‬
‫ان َ‬ ‫ْ‬
‫البعض َّ‬ ‫ِ‬
‫الفاثشة راى‬
‫كم اجلزيال كان‬ ‫خ ُث َ‬ ‫نفسه كان ابنا مانٍا ومل يتخ ٍَّل اثد ا َّنه ِ‬
‫سري ُ‬ ‫ألن اللورٍ فارمان َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫البعض يف هذا‬ ‫ــاب‬ ‫ـ‬ ‫اص‬ ‫وربام‬ ‫الكبري‬ ‫ِ‬
‫‪.‬جزه‬ ‫بالالغم من‬
‫َ‬ ‫حمبة ‪.‬ظٍ ة ألندرو َّ‬ ‫ُيكن ّ‬
‫االث ُه ِمايسرت اللورٍ فارمان‬ ‫ٌ‬
‫اثتامل ا ال َ‬ ‫بعض النء ولكن كان هنا َ‬ ‫اتفرتاض َ‬
‫وج َد ْت‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫فٍها‬ ‫ُ‬
‫يقول‬ ‫القلعة‬ ‫إ(‬ ‫ـالة‬ ‫ـ‬ ‫رس‬ ‫َ‬
‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ارس‬ ‫الذي‬ ‫ـاميك‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـرت‬‫ـ‬ ‫ايس‬‫نفسـه امل ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫"‬
‫امللِ كة ُث َّب ها احلقٍقي يف (اجلزيال القصــ ٍِّة) ومل ي ُكن ا ندرو وإنام ُا َت ُه الل ٍدي‬
‫إلٍسا"‬

‫اين ال َّطويل‬‫ت‬ ‫الك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬


‫ـعال‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫لون‬ ‫كته‬ ‫ـار‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫وقد‬ ‫ـنوات‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫بثئخ‬ ‫تكرب اندرو‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كانت إلٍســا ُ‬
‫ت شقٍقة إذ كان‬ ‫كــــخ و‬
‫ُ‬ ‫كل الب ِ‬
‫عد َ‪.‬نه‬ ‫َّ‬ ‫بعٍد‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ابا‪.‬‬ ‫يف‬ ‫وكانت‬ ‫رقاوين‬‫ز‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫و‪ٍ.‬نٍه‬
‫ُ‬
‫ثد وكانت َت اخلٍول والكئب والصــقور وكانت مغنٍة‬ ‫ولســاهنا َا ّ‬
‫َ‬ ‫‪.‬قلها ثاٍا‬
‫اإلبحار اغى ‪.‬ىل كل ما ‪.‬داه‬ ‫ها‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ش‬ ‫موهوبة ورامٍة ماهال ولكن ِ‬
‫‪.‬‬
‫َ‬
‫(الالياح جٍا ٍُنا) تلك كانت كلامت ‪.‬ائلة فارمان ســاٍ ِ (اجلزيال القصــ ٍِّة) الذين‬
‫ُ‬
‫دين يف اللٍدي إلٍ سا فارمان يف‬
‫ابحالوا يف (بحال الغالوب) منذ ‪َ .‬ص الفجال ُم َتج ّس َ‬
‫البحال من الٍابســة وكان ِرجال‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ااول يف‬ ‫افولتها ي قال اهنا ا‪.‬تاٍت قضــاء و‬
‫وقت‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬

‫‪238‬‬
‫ِ‬
‫بقارهبا‬ ‫ابحالت‬ ‫وقد‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫األش‪.‬ة كــ ِ‬
‫ـــالق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ثبال‬ ‫قت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫تســ‬ ‫ام‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫كون‬ ‫يضــح‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫والد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ثول (اجلزيال القصــ ٍِّة) يف ‪.‬امها الالابع ‪.‬رشــ و‪.‬ند بلوغها العرشــين‬ ‫اخلا‬
‫الدبِبة) وجنوبا ث ّتى (ال َكالمة)‬
‫ار ََتلت شامت ث ّتى (جزيال ّ‬
‫اإلبحار إ( ما وراء األُ ُف ِ‬
‫ـق‬ ‫ِ‬ ‫باحلديث ‪.‬ن رغ َبتِها يف‬
‫ِ‬ ‫تثري ثفٍظ َة والدهيا‬
‫اثٍانا كانت ُ‬
‫َت ُدها ‪.‬ىل اجلان ِ األ ال من‬‫اثال التي قد ِ‬ ‫كش َ األرا الغاليبة والس ِ‬ ‫الغاليب لتس َت ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫(بحال الغالوب)‬
‫‪.‬امها ال ّثاين ‪.‬رش ـ ومال يف الس ـ ِ‬
‫اٍســة ‪.‬رش ـ‬ ‫ُ طِبت اللٍدي الٍســا مالتني مال يف ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫قدموا ِخلطبت ها كام قال ابو ها ما ِ ثا ومع ذ لك‬ ‫ولكنَّ ها ا َافت ِ‬
‫الفت ٍان الذي َن ت َّ‬
‫ِ‬
‫ألُسارها واصبحتا مع الني رويس‬ ‫وجدت يف راينا تارجار َين رفٍقا َيفه ُ ها وكا ة‬
‫َ‬
‫ثابة و‬
‫بئط‬ ‫مات تقاليبا وب ِ‬
‫األقدم متئ و‬
‫و ســامنثا ســتوكوورخ صــديقات راينا َ ُ‬
‫صــغري ض ـ ن البِئط مما ثدى بالســري فالانكلني فارمان األبن األكرب للورٍ مار‬

‫فارمان بتلقٍبِ ِه َّ‬


‫ن بـ((الوثل ذو الالؤوس األربع))‬

‫وقت أل ال لكنَّه مل ُيعترب يوما راسا ِام سا للوثل‬


‫انضم إلٍهم اندرو فارمان من و‬
‫َّ‬
‫حلٍق ‪.‬ىل ظهال ت ّنٍنتِها ٍريم فايال وهو النء الذي‬
‫ان امللِكة مل تخ ذ ُه معها لل َّت ِ‬ ‫ِ‬
‫بدلٍل َّ‬
‫(واحلق ُيقال إنه من‬
‫ُّ‬ ‫كانت َت ُع ُّده مغامال شــاركتها فٍها ُا ُته إلٍســا والني وســام‬
‫بالالفض من ناث ٍَتِه‬‫َّ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ولك‬ ‫ها‬‫امل كن ان امللِكة كانت تد‪.‬و اندرو ُمل شاركتِ‬

‫ســٍكون من اخلطخ ان نقول إن ثٍا َ امللِكة راينا يف‬ ‫ُ‬ ‫أل َّنه مل ي ُكن م ٍّات لل ُ غامالات)‬
‫ومثال ٍَّة فلم يكن اجل ٍع هنا سعٍدا بح ضورها‬ ‫(القلعة الق صٍة) كانت سعٍد ِ‬
‫ِّ‬
‫الصــعالٍك)) الذين اغضــ َبهم‬
‫ث ّتى يف تلك اجلزيال البعٍد كان هنا افالاٍ من (( َّ‬

‫‪239‬‬
‫ِ‬
‫أل‪.‬داء العقٍد‬ ‫‪.‬م واملئ َذ‬
‫الد َ‬
‫تقديم س ٍِّدهم اللورٍ مار (كام فعل والده من قبل) َّ‬
‫وكان وجوٍ ٍريم فايال ‪.‬ىل تلك اجلزيال ُمس ـ ِّببا لل شــاكل إذ كانت ال ّتنانني ُتل َ ح‬

‫كل من ررها ويف احلقٍقة َش َ‬


‫عال‬ ‫والالهبة يف ِ‬
‫نفس ِّ‬ ‫الدهشة َّ‬ ‫كل بِضعة ا‪.‬وام ُم َ‬
‫ثري َّ‬ ‫مال َّ‬
‫َّ‬
‫ني ا ٍّ ِهبم" بٍنام اق َل َق وجوٍ‬‫بعض ُســ ّكان اجلزيال ِ بالفخال بســب وجوٍ "تنّ و‬‫ُ‬
‫رب ثج ها فكلام ا ٍَ ثجم‬
‫اصــة ‪.‬ندما ُك َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫البعض األ ال‬ ‫ذلك الوثل العظٍم‬
‫اهلني و‪ .‬ند ما‬ ‫التنّني كلام ا ٍا ٍَ جو ‪.‬ه وإا عا ُم تنّني بذ لك احلجم لٍس باألمال ِّ‬
‫بالو‪.‬ظ‬ ‫اجلزيال‬ ‫ئل‬ ‫و ضعت ٍريم فايال بِعضا من بٍوض التنّني بدا اخ شخاذ من تِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اخلالاف واألبقار‬ ‫اهنا قائِئ إن ال ّتنانني قاليبا ســتجتاح اجلزيال و"ســتلتِهم ِ‬
‫يف ســ ّك ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سل اللورٍ‬ ‫ثدا هلذا الوباء ار َ‬‫ضع ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫تنانني‬ ‫ل‬‫والب رش ‪.‬ىل ال سواء" ما مل يخيت قاتِ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫الالجل وإســكاتِه ولكن كان امتف قد ســ عوا نبوءاتِه‬ ‫مار ِرجاله للقبض ‪.‬ىل َّ‬
‫وبالالغم من موتِه يف ال َّزنا ين ا َ‬
‫سفل (القلعة الق ص ٍِّة) فقد ‪.‬ا َشت ر سال ُته‬ ‫بالفعل َّ‬
‫الـجـهئء الذين س ِ عوها ث ّتى ٍا َل ُجدران قلعة اللورٍ‬ ‫الال‪ .‬يف قلوب ُ‬ ‫ل ُتلقي ُّ‬
‫نفســه الســري‬ ‫معالٍه‬ ‫َ‬
‫وريث‬ ‫هم‬ ‫ســ‬ ‫ّ‬
‫ويرتا‬ ‫ا‪.‬داء‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫نفســ ها كان لل لِ‬
‫ِ‬ ‫مار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الدماء يف دمة‬ ‫وا صٍ َ هنا نا ِ فا ِّ‬ ‫ِ‬
‫(‪.‬ني امهلة) ُ‬ ‫ثارب يف‬
‫َ‬ ‫فالانكلني فارمان الذي‬
‫جده ِ‬
‫بجوار ‪ ِّ .‬ه األكرب يف ارض تلك املعالكة‬ ‫األمري إجون ِ‬
‫غري ا ُمل ّتوج ثٍث مات ُّ‬

‫إثضــار جثامٍِنهم إ( اجلزيال ‪.‬ىل ‪.‬اتِ ِقه وكان يبدو له ان امللِكة قد‬
‫ِ‬ ‫رت َ واج ُ‬ ‫ل ٍُ َ‬
‫قل له‬ ‫ِ‬
‫مل فار مان وامت نا نا ا َّ‬ ‫اظه َالت القل ٍل من ال َّندم ‪.‬ىل ما ســ َّبب ته من مآ‬
‫َ‬
‫وكان ُمســتاء كذلك من صــداقتِها ألُ ِته إلٍســا التي راى ان امللِكة قد‬
‫َ‬ ‫شــخصـ اٍا‬
‫وث ها ِ‬
‫و‪ .‬ناٍ ها بدت من ان ُت َذ ِّكال ها ِ‬
‫بواجب ها نحو ُاُس ِتا‬ ‫شــجعت ها اكثال ‪.‬ىل ت ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪240‬‬
‫ِ‬
‫الالؤوس األربع‬ ‫اصــبح الوثل ذي‬
‫َ‬ ‫بال َّزواج وإن جاب األب ناء ومل ُي ِ‬
‫عج به كٍ‬

‫مالك َز احلٍا ٍا ل البِئط يف (القلعة القص ٍِّة) بٍنام اصبح هو ووالده ُمه َّ ْ‬
‫شني ‪.‬‬

‫و كان ُ ِحم اقا يف ذ لك ف قد قا َم ال عد يد من اللورٍات كالي ي ا َملح تد من األرا‬


‫ان تلك ال ِّزيارات كانت‬ ‫تثظ املِايســرت ســاميك َّ‬
‫الغالبٍة بزيار اجلزيال ولكن قد َ‬
‫صغري ال َّشخن وابنِه‬
‫ِ‬ ‫للح صول ‪.‬ىل فال صة مقابلة ((امللِكة يف الغالب)) ولٍس اللورٍ‬
‫ورفقتها ااملا َث َك َم مار فارمان يف‬ ‫قلق كبري لل لِكة ِ‬ ‫مصــدر و‬
‫َ‬ ‫ت يشء من هذا كان‬
‫وبشوش ا ُملح ٍّا ُ ِحم ابا جل ٍع ابنائِه بام‬
‫َ‬ ‫(القلعة القص ٍِّة) فقد كان ِسٍاٍ ُته رجئ َوٍوٍا‬
‫يف ذلك ابن َته ال ّضالة وابن ُه ال َّضعٍ كام اث َّ راينا تارجار َين ملحبتِها هلم كذلك‬
‫الس ـنو ّية‬ ‫كالى‬ ‫ِّ‬
‫بالذ‬ ‫فارمان‬ ‫واندرو‬ ‫كة‬ ‫اقل من اســبو‪.‬ني من اثتفال امللِ‬ ‫لكن وبعد ِّ‬
‫َّ‬
‫اخلاصــة ُُم َتن ِقا ث ّتى‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫مائدت‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫فجخ‬ ‫فارمان‬ ‫مار‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِّ‬
‫ويف‬
‫ُ َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الاهن‬ ‫ِ‬
‫لق‬ ‫األو(‬
‫اصــبح ابنه الســري‬ ‫ه‬‫اٍســة واألربعني وبوفاتِ‬ ‫املوت بعظ ِة ســ كة يف ســن الســ ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ ّ‬
‫فالانكلني س ٍِّد (اجلزيال ِ القص ٍِّة)‬
‫ِ‬
‫لقا‪.‬ته‬ ‫والده اســتد‪.‬ى راينا‬ ‫ِ‬ ‫مل ُي َضــ ٍِّع الكثري من الوقت َف ِفي الٍو ِم ال ّتايل جلنا‬
‫وامالها ب غاٍر ِ جزيالتِه قائئ ّهلا « ِ‬
‫انت‬ ‫هاب إلٍها) َ َ‬ ‫بالذ ِ‬ ‫الكربى (فلم يكن لٍ َتنا َل ّ‬
‫واصــد ِ‬
‫قائك‬ ‫ِ‬ ‫ٍنك معك‬ ‫بك هنا ُ ذي تنّ ِ‬ ‫انت غري مالث و ِ‬ ‫لســت مال ُغوبة هنا ِ‬
‫ِ‬
‫َ َّ‬
‫رغ َم ‪.‬ىل البقاء لكن‬ ‫وا ي ال صغري الذي من ا ُملؤكد انه سٍتبو ُل يف ُساويلِه إذا ُا ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫رج ول من‬ ‫إ(‬ ‫ف‬
‫ُّ‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫وس‬ ‫هنا‬ ‫ستبقى‬ ‫فـــهـــي‬ ‫تي‬ ‫ا‬ ‫ذين‬ ‫ُ‬ ‫ستخ‬ ‫إيا ِ وات‪.‬تقاٍ ِ‬
‫بخنك‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫رسالته‬ ‫ٍو َن ِمايسرت ساميك يف‬ ‫الشجا‪.‬ة ّ‬
‫ا تٍاري» مل َت ُعز فالانكلني فارمان َّ‬
‫قط كام ّ‬
‫كان‬ ‫افتقال إ( البصــري ففي تلك اللحظة مل َي بد انه ُي ِ‬
‫در ُ كم َ‬ ‫إ( (القلعة) لك ّن ُه َ‬

‫‪241‬‬
‫‪.‬تبة املوت قال املِايســرت «كان بوســعي رؤي َة اجٍج النّ ِ‬
‫ار يف ‪ٍ.‬نٍها‬ ‫قاليبا ٍانٍا من ِ‬

‫تســو ٍُّ‬ ‫وابالاجها البٍضــاء‬ ‫َترتق‬ ‫ِ‬


‫(القلعة القصــ ٍِّة) ِ‬ ‫ولِلحظة كان بإمكاين رؤي ُة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيو ُم ثو هلا‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫والت‬ ‫ذ‬ ‫كل نا ِ‬
‫ف‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬ ‫الســ ن ُة ال َّل ه ِ‬
‫م‬ ‫وتن هار يف البحال بٍنام تت قاف ُز ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫و َيدور»‬

‫ث اويئ يف‬ ‫كانت األمري راينا تارجارين من ٍ ِم التنّني وشــديد َ الكِ ِ‬


‫ربياء كي ُك َ‬ ‫َ‬
‫الغوبة فٍه لذا قامت ب غاٍر (اجلزيال القصٍة) يف ِ‬
‫ذات ال َّلٍلة‬ ‫و‬ ‫هي لٍست ب‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫مكان َ‬
‫البت من ِ‬
‫وج ها‬ ‫ُحم ِّل قة صــوب (كاســرتيل رو ) ‪.‬ىل متن ٍريم فايال ب عد ان َ‬
‫وكخهنا تقول "مع ِّ‬
‫كل من ُحي ُّبني"‬ ‫سفٍنة‬ ‫ِ‬
‫متن‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫هبا‬ ‫َ‬
‫حاق‬‫ل‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ور ِ‬
‫فاق‬ ‫ِ‬
‫َّ‬

‫‪.‬ان ما اقنعته امللِكة‬


‫َ‬ ‫ُس‬‫ُ‬ ‫لكن‬ ‫فالٍي‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫نزال‬ ‫يف‬ ‫ٍه‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫مواجه‬ ‫ا‬‫غضب‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫‪.‬ال َض اندرو ا ُمل ّت‬
‫َ‬
‫اتالم ُل‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫ثبٍبي‬ ‫يا‬ ‫اشــئء‬ ‫إ(‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ع‬‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ط‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫ســ‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫إذ‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ن‬ ‫بال ُع ِ‬
‫دول‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫"‬
‫اسوء من ذلك ويتع ّقبو َنني لطالٍي من‬ ‫او‬ ‫ال‬ ‫لل ال ال ّثالِثة سٍس ٍني الالجال ِ‬
‫ساث‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َّ‬
‫(وسرتوس) ُك ِّلها»‬

‫ّإت َّاهنا ذ َّكالت ُه ب ـئيامن تنسرت س ٍِّد (كاسرتيل رو ) الذي كان قد رواها من قبل‬
‫ابح َال اندرو فارمان‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫مال‬ ‫هبا‬ ‫ث‬ ‫ســري‬ ‫انه‬ ‫ن‬ ‫وكانت امللِ كة راينا متٍ ِّق نة ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫الصــباحِ ال ّتايل مع اكثال من‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫وســامنثا ســتوكورخ واتين رويس ملوافا ِ امللِ‬
‫َّ‬
‫مال‬ ‫ُ‬ ‫عت‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫فجئلتها‬ ‫ــقٍها‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ِّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ش‬‫دمها و ِ‬
‫صدقائها و ِ‬ ‫اربعني من ا ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كة للغالب)) لٍدي إلٍسا كانت معهم كذلك فلم تكن‬ ‫كبري منهم ثوهلا كـــ((ملِ ِ‬

‫تم َتهٍ ُزها للعبور ‪.‬‬


‫سفٍنتها ((نزو َ العذراء)) التي َّ‬ ‫تنوي البقاء ل‬

‫‪242‬‬
‫لكن ‪.‬ندما وصــلت ُص ـحب ُة امللِكة لألرصــفة وجدوا ســري فالانكلني بإنتظارهم‬
‫ت اما ا ته إلٍســـا فســتبقى يف‬ ‫ثٍث َ‬
‫الق ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‪.‬لن ان البقٍة ي كنهم الذ هاب إ(‬
‫و‬
‫ٍستة‬ ‫(اجلزيال القص ٍِّة) لٍتم تزوجيها لكن اللورٍ اجلديد مل جيل معه سوى نص َ‬
‫تقديال احل الذي ُي ِّكن ُه ال َع َوا ُم أل ته اصــة من‬ ‫ِ‬ ‫الالجال وقد ا طخ فعئ يف‬ ‫من ِّ‬
‫وغريهم من القاانني ‪.‬ىل جانِ‬ ‫ِ‬ ‫البحار ِ وبنائي ال ُّس ُفن وال ص ٍّاٍين و‪.‬امل املالافئ‬
‫ّ‬
‫واجهت اللٍدي إلٍ سا‬
‫َ‬ ‫يعال ُفها ُمذ كانت اِفلة صغري بٍنام‬ ‫فكثري منهم ِ‬
‫ٌ‬ ‫الال صٍ‬
‫َّ‬
‫كان‬
‫ـد َ‬ ‫االيقها َت َّ ع ثوهلم ثشـ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫يتنحى ‪.‬ن‬ ‫ومطالبة إ ّياه بخن ّ‬
‫تحدية له ُ‬
‫شــقٍقها ُم ِّ‬
‫امال سٍاٍته بال َقبض ‪.‬ىل‬ ‫ال‬‫ك‬‫ِّ‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫زاج‬ ‫م‬‫ٍقٍقة ال غافِئ ‪.‬ن ِ‬
‫و‬ ‫يش َت ُّد مع ِّ‬
‫كل‬ ‫غضب ُه ْ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫حني إ ّياهم من قبل ان يت َّكنوا من‬ ‫جاله م ِ‬
‫كتســ‬ ‫ُا ِته لٍندفِع ا ُملتفالجون نحو ِر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫تم إلقاء‬ ‫ثني‬ ‫يف‬ ‫املٍاه‬ ‫إ(‬ ‫صٍ‬ ‫الال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫من‬ ‫نهم‬ ‫صاهلم ث ّتى ٍفع مئم ٌة ِ‬
‫م‬ ‫سح ِ نِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫تلئ بس ِك ِّ‬
‫القد ال ّطا ِ ج ‪.‬‬ ‫و‬
‫سفٍنة ُمم و‬ ‫نفسه يف ِ‬
‫‪.‬نرب‬ ‫اللورٍ فالانكلني ِ‬

‫اصدقاء امللِكة سفٍنة ((نزو َ العذراء)) ساملني لٍبحالوا‬


‫ِ‬ ‫اس َت َق ّلت إلٍسا فارمان وبقٍ ُة‬
‫منح راينا‬
‫كان تيامن تنســرت سـ ٍِّد (كاســرتيل رو ) قد َ‬‫هبا نحو (تنســوورت) َ‬
‫املتوج مئذا ‪.‬ندما اال َ مٍجور الغا ِشم بالا سٍهام‬
‫غري َّ‬ ‫تارجار َين و ِ‬
‫وجها إجون ِ‬

‫جان األمري إجون َتت (‪.‬ني امهلة) اما‬ ‫وقاتل اب ُنه النَّ غل ســري تايلال هٍل إ( ِ‬
‫َ‬
‫تاربــــك فكانت صديقة لالاينا امناء‬ ‫‪.‬ائلة ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجته اللٍدي ا ُملو َّق َال چوكاستا سلٍلة‬

‫(الصخال ) وقد كانت ّاو َل من تن ّب َخ َّ‬


‫بخهنا ُثبىل ‪.‬‬ ‫فرت إقامتها يف َّ‬

‫ألدٍا و‪ .‬ند ما َث َّطت بق ٍ ُة ِرفقتِ ها يف‬


‫َّ‬ ‫ا‬‫هب‬‫ِ‬ ‫بوا‬ ‫رث‬
‫َّ‬ ‫قد‬ ‫ف‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫ا ما كام َتو َّق َعت املل‬
‫رثبوا هبم بامل ِ ثل ُاقٍ ت ولٍ ٌة َفخ َة ‪.‬ىل شفِهم و ُ ِّصــ َص‬ ‫(تنســوورت) ّ‬

‫‪243‬‬
‫(الصــخال )‬ ‫ِ‬
‫جوف‬ ‫يف‬ ‫كي‬ ‫كامل لل ّتنٍنة ٍريم فايال كام تم َتهٍز جناحو ملِ‬
‫إســطبل ِ‬
‫ٌ‬
‫َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الوثل ذي‬ ‫اي ِضر لل لِ كة راي نا و ِ‬
‫وج ها ورفٍ قا ِِتا النَّبٍئت من ((‬ ‫رم نا من ِّ َ‬
‫األربعة رؤوس لق ٌ االق ُه ســري فالانكلني فارمان‬‫ِ‬ ‫األربع)) [الوثل ذو‬ ‫ِ‬
‫الالؤوس‬
‫ْ‬
‫‪.‬ىل راينا تارجار َين ورفٍقاِتا ال َّثئخ‪ :‬رتين رويس و سامنثا ستوكوورخ وإلٍ سا‬
‫سن ِض ِ‬
‫ٍافة اغنى ‪.‬ائلة‬ ‫بح ِ‬ ‫عني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫فارمان] وقد لبِثوا هنا َ ألكثال من ٍور ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قلق‬ ‫يف (و سرتوس) ورغم ذلك ومع مالور األيام ا ضحى كالم ال ِّض ِ‬
‫ٍافة ذا ُيثري َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خص صني‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫والوصٍفات‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫اخلد‬
‫َ‬ ‫تٍع‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫هلا‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫راينا تارجارين اكثال التي بدى ِ‬
‫واض‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيدخ و ُيقال إ( الســ ٍِّد‬ ‫لون ا بار َّ‬
‫كل ما ُ‬ ‫جواســٍس ووشــا ين ُق َ‬
‫َ‬ ‫هلم ما ُهم ّإت‬
‫والس ٍِّد تنسرت كام ان إثدى سوتوات القلعة قد سخ َلت سامنثا ستوكورخ ثول‬
‫تم إ ُامه ف ن كان‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫ت؟‬ ‫ام‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫اكت‬ ‫هل‬ ‫فارمان‬ ‫اندرو‬ ‫من‬ ‫كة‬ ‫واج امللِ‬
‫َّ‬
‫اهد ‪.‬ىل اإلضجاع؟‬ ‫الش ِ‬
‫َّ‬

‫اما نغل اللورٍ تيامن الو سٍم ال سري تايلال هٍل فكان َيزٍري اندرو ‪.‬ئنٍة ث ّتى‬
‫نظال راينا ُم س ّلٍا إ ّياها بحكايا‬ ‫جٍد نف ِسه يف ِ‬ ‫كل ما يف ِو سعه من اجل ِ‬ ‫وهو ِ‬
‫يبذ ُل َّ‬
‫دوب التي ََت ّص َل ‪.‬لٍها‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫اراها‬ ‫كام‬ ‫امهلة)‬ ‫(‪.‬ني‬ ‫َتت‬ ‫معالكة‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫صوتت‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫اله‬ ‫ِ‬ ‫مآم‬
‫ُّ َ‬
‫غري‬ ‫ا‬‫اهتامم‬ ‫بدي‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫تيامن‬ ‫اللورٍ‬ ‫بدا‬ ‫ثني‬ ‫يف‬ ‫إجون‬ ‫ِ‬
‫وجك‬ ‫هنا "يف سبٍل‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫"‬
‫بٍضات التنّني ال َّثئخ التي جلبتهم امللِكة معها من (اجلزيال القص ٍِّة)‬ ‫ِ‬ ‫ُحم َت َشم ثول‬
‫اقرتثت وج ُته اللٍدي‬ ‫بٍنام‬ ‫ســوا‬ ‫متســـائِئ بكثال ‪.‬ن كٍ َ ومتى يتو َّقع ان ِ‬
‫يفق‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـتكون هد ّية فا ِ ال إذا كانت جئل ُتها‬ ‫ُ‬ ‫چوكاســتا ‪.‬ىل انفالاٍ ان بٍضــة او اكثال سـ‬
‫فش ـلت معها‬ ‫ُتاليد ان ُتبدي امتِناهنا مل تنســرت ‪.‬ىل ثســن ِض ـٍافتِهم هلا و‪.‬ندما ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذهل من‬ ‫مقابل مبل وغ ُم و‬
‫َ‬ ‫شاء البٍ ضات ٍُفعة واثد‬ ‫تيامن‬ ‫اللورٍ‬ ‫اقرتح‬ ‫احلٍلة‬ ‫ِ‬
‫هذه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪244‬‬
‫اٍر َكت امللِكة راينا ان رغب َة س ـ ٍِّد (كاســرتيل رو ) كانت اكثال من‬
‫َ‬
‫و‬
‫ثٍنعذ‬ ‫الذه‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وكالمه كان ُخيفي‬ ‫ألالٍ استِضافة إثدى بنات ِ‪.‬لٍة ال َق ـوم فخل َ ُمعاملتِه ال َّطٍبة‬
‫َّ‬
‫كال ُه و ُا و َثه فلم يكن لريَض بالقل ٍل ف قد ر ِغ َ يف َتال و مع العالش‬ ‫َم َ‬
‫اثد ابنائِه ّ‬
‫الرش ـ‪ٍِّ .‬ني َتال ٌ كهذا من‬ ‫واجها بنغلِه او ِ‬‫ِ‬ ‫احلديدي ربام من ئل‬
‫شــخنه ان يال َفع من م قا ِم رل تنســرت ِ‬
‫ابناء (الصــخال ) فوق مقام رل هايتاور ورل‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بارامٍون ورل ڤٍئريون لٍكونوا بذلك ماين اقوى ‪.‬ائلة يف ُك ِّل امل لكة ‪.‬كام ِرغ َ‬
‫ني هلا من بنِي ِج لد ِته ل ٍُصــبح رل تنســرت بذ لك يف َم قا ِم رل‬
‫يف ت نانني وراكب َ‬
‫تارجار َين ان ُف ِس ِهم ‪.‬‬

‫ـــالت راينا رفٍق َتها سامانثا ستوكوورخ «ربام‬ ‫‪« -‬لقد كانوا ملوكا فٍام َسبق» ذ َّك َ‬
‫و‬
‫ثكايات ‪.‬ن ((ثـــقل ال ّنـــار)) وت ُب َّد ا َّنه مل‬ ‫وهو يس ُع‬ ‫تال‪.‬الع‬ ‫لكنه‬ ‫م‬ ‫تالو َنه ِ‬
‫يبتس‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ينس»‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫املكتوب‬ ‫الڤالريية‬ ‫خي ها كذلك تاريخ هٍ ِنة احلٍا ِ‬ ‫ِ‬
‫تعالف راينا تارجار َين تار َ‬
‫ّ‬
‫بـالد ِم والنّار‬
‫َّ‬
‫‪« -‬ت ي كننا البقاء هنا» َاُست هبذا لالفاقها ِ‬
‫األ‪ّ .‬زاء‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫الرشــق نحو (كٍنجز‬ ‫ألدٍا إ( َّ‬
‫انظارنا َّ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫لفرت‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫‪.‬لٍنا هنا ان نرت َ امللِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ُ‬
‫ئف ول َكم كانت‬‫ص وامللِك ت ات ‪.‬ىل ِ ْ‬ ‫َ ُّ‬
‫تندنج) و(ٍراجونسـتون) ثٍث الو ِ‬

‫م سخلة األموال مقٍلة شا ّقة كــــ م سخلة " واجِ امللِك" ‪.‬ىل امللِكة الٍ سا واللورٍ‬
‫باهلم ئل فرت ِ ِوصــايتِهم‬‫كل ما يشــ َغ ُل َ‬ ‫روجال إذ ت جي ان ِ‬
‫نعتقد َّاهنا كانت َّ‬
‫ِ‬
‫مشــاكل التّاجِ إحلاثا‬ ‫اشــد‬
‫َّ‬ ‫قار إ( ال ُع لة كانت‬ ‫فـــــالع لة او باألثالى اتفتِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪245‬‬
‫ِ‬
‫للخزينة امل َلك ٍَّة وإل‪.‬اٍ ملئ‬ ‫ِ‬
‫ســتنزفة‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫جد‬
‫ا‬ ‫فة‬‫فحالوب امللِك مٍجور كانت مكلِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هذه اخلزائِن قا َم امني النَّقد اخلا ب ٍجور بالف ِع قٍ ِة ال َّرضائِ ال ّسابقة و َف ْال ِ‬
‫ض‬
‫اقل مما كان ُي َتوقع و ا ٍَت يف‬‫ُا الى جديد لكن هذه اإلجالاءات قد ‪.‬ا ٍَت بالبحو َّ‬
‫ِ‬
‫صعوٍ‬ ‫يتحسن الوضع مع‬ ‫مل‬ ‫كام‬ ‫ك‬ ‫لورٍات امل لكة َتاه امللِ‬
‫ِ‬ ‫غضاء وم ْق ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫تع ِ‬
‫ٍق َب‬
‫َّ‬
‫هبي يف كسبِه حم ّبة النُّبئء‬ ‫ّ‬
‫الذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫چهريس فقد ساهم تتويج األمري الصغري و ِ ِ‬
‫فاف‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ثد سواء ‪.‬‬
‫وال َعوا ّم ‪.‬ىل ٍّ‬

‫تثت يف األُ ُفق فاللورٍ‬ ‫قد‬ ‫كرب‬ ‫ا‬ ‫ونفقات‬


‫ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫قا‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫فة‬ ‫كل هذا تكلِ‬ ‫لكن تط َّل َ َّ‬
‫َ‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) قبل تســلٍ ِم املدينة وامل لكة‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫َص‬ ‫روجال كان م ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ا‬
‫فشــ َل إٍويل ســلتٍجار ســٍد (جزيال ِ‬ ‫لتهريس لكن األُموال مل تكن كافٍة لقد ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫امني ال َّنقد‬ ‫ٍنه‬‫ِ‬ ‫بتعٍ‬ ‫مانٍة‬ ‫الصة‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫الغاشم ورغم م ِ‬
‫نح‬ ‫ِ‬ ‫ملٍجور‬ ‫ٍد‬‫املِخ َل ) يف مه ته ك ـ و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ألصدقائه‬ ‫امبت الالجل َفشله ُأل ّدٍا ولِتجنُ ِ اإلساء ِ‬ ‫َ‬ ‫فقد‬ ‫صاية‬ ‫ِ‬
‫الو‬ ‫اجلديد يف فرت ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫قال َر ســلتٍجار بدت من ذلك َف ْال َض ِضائِ َ جديد ‪.‬ىل ‪.‬وا ِّم (كٍنجز‬ ‫اللورٍات َّ‬
‫مئخ مالات كام‬ ‫َ‬ ‫الٍد ل َتتِم مضا‪.‬ف ُة رسو ِم املوانئ‬ ‫تندنج) الذين كانوا يف م ِ‬
‫تناول ّ‬ ‫ُ‬
‫دفع ِضائ ُبها ‪.‬ند الد ول‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ُف ِالض ‪.‬ىل بعض البضائ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫صحاب اخلانات‬ ‫واخلالوجِ من املدينة إ ضافة إ( ِضائ َ جديد تم فال ُضها ‪.‬ىل ا‬
‫والبنّائني مل تنجح اي من ِ‬
‫هذه اإلجالاءات يف ملئ اخلزائن امل َلك ٍَّة ‪.‬‬ ‫ٌّ‬

‫ا‪.‬امل البِ ناء ت ِق ّل ث ّتى تو َّق فت ا ما النُّ ُز ُل وا خلا نات ف قد‬


‫بدت من ذ لك بدات ُ‬
‫ثو َل ال ُت ّجار‬
‫ـكل ملحوظ ثٍث ّ‬ ‫ـبحت ِ‬
‫فارغة يف ثني انخ َفضــت ال ِّتجار ُ بشـ و‬ ‫اصـ َ‬

‫‪246‬‬
‫ِوج ه َة ُســفنِهم من (كٍنجز ت ندنج) إ( (ٍريفتامر ) و(واٍي ال َغ َســ ْق) و(بِال كة‬
‫الرضائِ‬
‫َّ‬ ‫العذارى) وغريها من املوانئ ثٍث ي كنهم َتنُّ‬
‫(تض َّ نت ِضائ سلتٍجار اجلديد باقي ُم ِ‬
‫دن امل لكة الكربى كـ ـ (تنسوورت)‬
‫َتا ُهل‬ ‫ثد كبري بســ ب‬ ‫ان هذه القالارات مل ُتط َّبق إ( ٍّ‬
‫و (الب لد ال قدي ة) إت َّ‬
‫ورغم‬ ‫صــٍلها‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫هد لِ‬
‫بذهلم اي ج و‬‫(كاســرتيل رو ) و(الربج العايل) هلا و‪.‬دم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫الرضـائِ اجلديد يف َجعل اللورٍ سـلتٍجار مكالوها يف تٍ ِع‬ ‫ذلك سـايت ِ‬
‫هذه َّ‬ ‫َ‬
‫نصــٍبهام من اإلهانة كذلك‬
‫ُ‬ ‫نال اللورٍ روجال وامللِ كة الٍســا‬ ‫ِ‬
‫انحاء املدينة كام َ‬

‫تثت مشــكل ٌة ا الى يف األُفق ُ‬


‫(ج ّ ال ّت نانني) إذ مل َي ُعد لدى ال تّاجِ ما يدفع ُه‬ ‫َ‬
‫بذلك الع ُل ‪.‬ىل ال ُق ّب ِة العظٍ ة كانت العوا ِص َتت ِشد يف ُك ٍّل‬ ‫َ‬ ‫للبنّائني لٍ َتو ّق َ‬
‫اصــبح‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫يف‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫غال‬ ‫الشــامل واجلنوب ف ع ِ‬
‫انشــ‬ ‫من َّ‬
‫َ‬
‫غارات ُمتكالر ‪.‬ىل ارا (التخوم) ث ّتى اهنا‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫اكثال جالا إذ ُ‬
‫يشــنّ َ‬ ‫ون َ‬ ‫الدورن ٍّ َ‬
‫ِ‬
‫العواص ـ ) كام ت َم تداول‬ ‫قلق وإ ‪.‬اج لـــــ(ارا‬ ‫ـدر و‬ ‫ـ‬ ‫مص‬ ‫ل‬‫اصــبحت ُتشــكِ‬
‫َ‬
‫عات ثول ظهور ملِك َن ْ و‬
‫َّس ا َ ال يف (اجلبال احل الاء)‬ ‫شائِ و‬

‫الال جال وت‬ ‫كون‬ ‫وقد ا إ و اللورٍ روجال بوريس وجارون ‪.‬ىل اهنم ت ي لِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ـع افضــل يف َّ‬
‫(الش ـامل) فقد ُّتو ّيف اللورٍ‬ ‫ـ‬ ‫الوض‬ ‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ومل‬ ‫ه‬‫املال الكايف تســتِعصــالِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪.‬وٍته‬ ‫بالاندن ستار س ٍِّد (وينرتفل) يف العام ‪ 49‬بعد الفتح بعد ُم َّد و قصري و من‬
‫هبي))‬ ‫من ((ال ِّزفاف َّ‬
‫الذ ّ‬

‫‪247‬‬
‫ان رثل َة العوٍ قد اهنَكت ُه كثريا لٍخلِف ُه ابن ُه والتون و‪.‬ندما‬
‫ون َّ‬ ‫ثٍث ُ‬
‫يقول َّ‬
‫الشامل ٍّ َ‬ ‫ُ‬
‫س ال َّل ٍل يف (بوا ِبة‬ ‫فاجئ يف ال عام ‪ 50‬ب عد الفتح بني ِر جال َ‬
‫ثال ِ‬ ‫ا َندلع ُال ٌٍ ُم ِ‬

‫الس ُّ ور)‬ ‫ِ‬


‫و(هبو َ‬ ‫َّ ِ‬
‫الرضي )‬

‫نحو (ا ِجلدار) ل ٍُســـا ِ‪َ .‬د ِر جال ثالس ال َّل ٍل ‪.‬ىل‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َت‬‫َّ‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫تع لورٍ والتون قوا ِ‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫صبة من ((ال صعالٍك)) و(( ِ‬
‫ابناء ا ُمل ِ‬
‫حارب))‬
‫ضا‪.‬هم كان ا ُملت الٍون ِ‪.‬بار ‪.‬ن ‪ .‬و‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫بي بقٍاٍ سري اولٍڤال بالاكن و سري‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫‪.‬فو امللِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بقبول‬ ‫ال ّسابِقني الذين قاموا‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫املار َقني ال ّلذان كانا معا يف دمة مٍجور‬‫الس امل َلكي ِ‬ ‫احل ِ‬
‫فارسا َ‬ ‫راي ـ ـوند مالريي ِ‬

‫ِ‬
‫ثالس ال َّل ٍل‬ ‫وٍون روية ا‪.‬طى ثرضــ ُ ِ‬
‫قائد‬ ‫چهريس‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألجل‬ ‫قبل ان يتخ ّل ٍا ‪.‬نه‬
‫َ ّ‬
‫ٍِتام للخدمة‬ ‫ِ‬
‫توجٍه اوامال بإ‪.‬ا ِ‬ ‫ِ‬
‫صنني ُمتدا‪ٍ.‬تني مع‬ ‫بالاكن ومالريي قٍاٍ َ تالمٍ ِم ِث‬
‫القئع كـ ـ َقال و‬
‫جعل تلك ِ‬‫الالجئن َ‬
‫ات هلم ُمعلنني ان ُف َسهم‬ ‫ّ‬ ‫وبدت من ذلك َقــ َّـال َر َّ‬
‫رجل من ِر جال‬‫و‬ ‫قابل ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫األمد ف‬ ‫قصــري‬ ‫هم‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫ان‬‫َّ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ئع‬ ‫ســاٍ لتلك ِ‬
‫الق‬
‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬
‫نذورهم وب جالٍ ان ِضامم‬
‫ِ‬ ‫رش را سخني ‪.‬ىل‬ ‫ضم للت ُّالٍ بقي َ‪َ .‬‬
‫احلالس كان قد ان َّ‬
‫وِت ُم‬
‫رضي ) و شنَقوا إ َ‬ ‫ثالس ِ‬
‫اجلدار (بواب َة ال َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫اللورٍ ستار ِ‬
‫ورجاله ا ستعا ٍَ‬
‫الذين كَّسوا ‪.‬هوٍهم بـاستثناء السري اولٍڤال الذي َق َطع اللورٍ ستار ‪.‬ن َقه ِ‬
‫بنفسه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ٍون‬
‫الس ُّ ور) َّفال املت ِّال َ‬ ‫ِ‬
‫(هبو‬ ‫ا(‬ ‫بار‬ ‫األ‬ ‫لت‬ ‫وص‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ـٍد‬
‫ـ‬ ‫لـ‬ ‫ج‬ ‫هري‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وبسٍف‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫﴾‬ ‫َ‬ ‫﴿‬

‫شرتكة مع اهل ج وتثقهم‬ ‫م‬ ‫هنا ا( ما وراء اجلدار ‪.‬ىل امل ال َّتو صل ا( ق و‬
‫ضٍة‬
‫ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫(الغابة املســكونة)‬ ‫اللورٍ والتون هنا ولكن بعد مســري ِ يومني شــامت ‪.‬رب ملوجِ‬
‫ان والتون ســ تار َق تل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو ِ‬
‫إمنني من‬ ‫َّ‬ ‫ٍل‬ ‫ق‬ ‫قة‬ ‫العامل‬ ‫بل‬ ‫ق‬ ‫ور جا له بك ني من‬ ‫و َق َع َ‬
‫اجون من ِر جاله ُج َث ت ُه ا(‬
‫َ‬ ‫زيقه لٍح ِ ل ال ّن‬‫ث من َُس ِجه ويتِ َّم ُ‬ ‫العاملقة قبل ان ُجي َت َ‬
‫ـئء ُمم َّز‪.‬ة ّاما بالنســبة لســري راي ــــوند مالريي وا ُمل ّ‬
‫التدين‬ ‫ـ‬ ‫اش‬ ‫ـوٍاء)‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫(القلعة‬
‫َ‬
‫‪248‬‬
‫سواء كانوا ُمت ِّالٍين ام ت مل ي ُكن لدى‬
‫َ‬ ‫األ الين فقد ا‪.‬طاهم َاهل َ ج تالثٍبا بارٍا‬
‫ِ‬
‫راس السري راي ـ ـوند‬ ‫تسلٍم‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬ ‫س‬‫احلال‬ ‫ِ‬
‫البان‬ ‫القو ِم األثالار إي ِوٍ نحو ِ‬
‫غ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ســؤاله ‪.‬ن الذي و َقع ِ‬
‫لبقٍة‬ ‫ِ‬ ‫وبعد‬
‫َ‬ ‫‪.‬ام‬ ‫تثقا بعد نصــ ِ‬ ‫الرشــقٍة) ِ‬‫َّ‬ ‫ِ‬
‫(القلعة‬ ‫ا(‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫الؤوس َاهل َ ج وقال‪« :‬لقد اكلناهم »‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ضح‬ ‫الالجال الذي َن كانوا معه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫اصــبح اتبن ال ّثاين لرباندون ســتار اتريك لورٍا لـــــ(وينرتفل) وســ ٍَح ُكم‬ ‫َ‬
‫وج َل ّد لكنه مل‬ ‫مئمة و‪ .‬رشين ‪.‬اما كان رجئ ِ‬
‫قديالا و ِ‬ ‫(ال َّشامل) ملد ِ و‬
‫صارما ذا ثز وم َ‬ ‫َ‬
‫قتل ا ٍه‬‫امللك يف َم ِ‬‫راف ِة ِ‬
‫چهريس ألنه قد القى بال ّلوم ‪.‬ىل َ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُكن يثني ‪.‬ىل ِ‬
‫امللك‬ ‫َ ُ‬
‫امللك ا‪.‬دا َم ِرجال مٍجور‬ ‫جئلة ِ‬
‫ِ‬ ‫كان ُيســ َ ُع يقول ا ّن ُه َ‬
‫كان ‪.‬ىل‬ ‫والتون وغالبا ما َ‬
‫چهريس وامللِكة‬
‫ِ‬ ‫ث امللِك‬
‫(الشامل) لبِ َ‬ ‫(اجلدار) وبعٍدا ‪.‬ن ِ‬
‫قئق ِل َّ‬ ‫ِ‬
‫إرساهلم ل ـ ِ‬ ‫َب َ‬
‫دل‬
‫منفاهم ات تٍاري بعٍدا ‪.‬ن البِئط امل َلكي لكن مل يضــٍعوا وق َتهم‬ ‫ُ‬ ‫الٍســاين يف‬
‫كل صــباح‬ ‫ِ‬
‫احلالس امل َلكي َّ‬ ‫چهريس تدريباتِه ا ُملضــنٍِة مع‬
‫ِ‬ ‫ـل امللِك‬
‫‪.‬بثا ثٍث واصـ َ‬
‫هد ج ِ‬
‫ده إجون‬ ‫وايات التي ََتكي ِق ص صا ‪.‬ن ‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫التخم ِل يف ِ‬
‫الال‬ ‫وام َضوا ُام ِ‬
‫َ َ‬ ‫سٍاِتم يف ّ‬
‫جده امل ِلك إجون و كان‬ ‫الســري ‪.‬ىل هنجِ ِّ‬‫َ‬ ‫يد‬ ‫ال‬‫ي‬‫ُ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫ك‬‫ل‬‫كان امل ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ال فات‬
‫املِاي سرتات ال َّثئم َة لــــ(ٍراجون ستون) يعٍنونه يف ا ستِف ساراتِه باإل ضافة لل لِكة‬
‫للتحدخ مع‬
‫ُّ‬ ‫الزوار إ( (ٍراجونســتون)‬‫توج َه املزيد من ّ‬ ‫ِ‬
‫مالور األيام َّ‬ ‫كذلك مع‬
‫امل ِلك كان اللورٍ ما ســ ٍد (احلجال الال ِاقص) او َل من َظهال ِ‬
‫قد َم اللورٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِّ‬
‫مم اللورٍ ٍاركلني س ٍِّد (واٍي ال َغ َسق)‬
‫الالخ) َّ‬
‫ستاونتون س ٍِّد (اسرتاثة ُّ‬
‫واللورٍ بار إمون ســ ٍِّد (الالاس ا حلاٍ) قد توا َفدوا ‪.‬ىل ا‪ .‬قا ِبه و كذ َ‬
‫لك ف عل‬
‫اللورٍات األ الون هارت ورولٍنجفورٍ وموتون وستوكوورخ واللورٍ ّ‬
‫الشاب‬

‫‪249‬‬
‫متوســئ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ايضــ‬ ‫هال‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫ســقط امللِ‬
‫َ‬ ‫إنتحال والد ُه ‪.‬ندما‬ ‫رو يب الذي‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الالغم من ان ٍي ون‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بَّســور‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫من‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫امل ِلك ِ‬
‫لٍغف‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الس ـ ُفن إت َّ‬
‫ان ذلك مل‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫وق‬ ‫اج‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫امريال‬ ‫فته‬ ‫ـ‬ ‫ڤٍئريون كان يف (كٍنجز تندنج) ِ‬
‫بص‬
‫ِّ َ ُّ‬
‫حلٍق بتنانٍنهم‬ ‫چهريس والٍساين من ال َّت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي نَع‬

‫اخلاصة به ِرفقة ابنائِه ال َّثئمة‬


‫َّ‬ ‫الس ُفن‬ ‫َ‬
‫فوق جزيال (ٍريفتامر ) لل َتجوال بني اثواض ُّ‬
‫هذه ال ِّلقاءات ا( اللورٍ روجال‬ ‫ويورجن وڤِكتور ‪.‬ندما وصــلت ا بار ِ‬ ‫ِ‬ ‫كوروين‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ثد سؤال اللورٍ ٍي ــــــــون ‪.‬ن‬ ‫يف (كٍنجز تندنج) اس َت َ‬
‫شاط غضبا ومىض ا( ِّ‬
‫إمكانٍة اســتخدام اســطول الڤٍئريون ملنع هؤتء اللورٍات ا ُملت ِّلقني من ال َّزث‬
‫كان ر ٍّ اللورٍ ڤٍئريون حيا ثٍث‬ ‫َ‬ ‫بي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ا( (ٍراجون ستون) للتو ٍُّ‬
‫َّ ّ‬
‫قال‪« :‬ت» َا َ َذ ُيد امللِك هذا كـآمار و ُا الى ‪.‬ىل ‪.‬د ِم اتثرتام‬
‫َ‬

‫اجل ُدٍ قد اســتقالوا يف‬ ‫ِ‬


‫ورفٍقاِتا ُ‬ ‫وصــٍفات امللِكة الٍســاين‬
‫ُ‬ ‫يف تلك األمناء كانت‬
‫ان رمل ِّامها يف ا ستطا‪.‬ة هؤتء النِّ ساء‬
‫وُس‪.‬ان ما ا ضحى جلٍا َ‬
‫َ‬ ‫(ٍراجون ستون)‬
‫انحالف ‪.‬ن‬ ‫قد‬ ‫مة‬ ‫ال‬ ‫وحم‬
‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ثكٍ‬ ‫غري‬ ‫طو‬ ‫ها‬ ‫واج‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫احلكٍامت يف إقناع املل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القالاء من كتاب {{النج ِة‬ ‫واملوا‪.‬ظ وت ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬ ‫الصــ‬
‫َّ‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫بال‬ ‫و‬
‫بشــكل‬ ‫ِ‬
‫مســاره‬
‫ز‪.‬زع قنا‪َ .‬ة الٍ ساين تارجار َين بخن األهل َة قد َّ‬
‫قدرت هلا‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ال سبا‪ٍ.‬ة}} بقاٍر و‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ومعٍنت ُه وا َّم اافالِه‬ ‫ِ‬
‫چهريس لتكون قالينَت ُه ُ‬ ‫تزوج من ا ٍها‬ ‫ان َت َّ‬

‫الســوتة يزابٍل واللٍدي لوســٍندا‬ ‫ــاين‬


‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫ربت‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ظٍام‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫"ســٍغدو ملِ‬
‫ِّ‬ ‫"‬
‫بقدر ِ‬
‫كوهنا‬ ‫ِ‬ ‫كانت را ِسخة يف ِ‬
‫إيامهنا‬ ‫ْ‬ ‫كم‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫‪.‬ظٍ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫واألُ اليات "و ُ‬
‫سخ صبِ ُح مل‬
‫بالســوتة وباقي النِّســاء احلكٍامت ان‬ ‫ثدا‬ ‫مما‬ ‫يشء‬ ‫كل‬‫ِّ‬ ‫َ‬
‫فوق‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫‪.‬طوفة ولطٍفة ُ ِ‬
‫وحم‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬

‫‪250‬‬
‫زن جلانبِ ها‬‫ينح‬
‫ُّ َ َ‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫م‬ ‫يو‬ ‫ِّ‬
‫كل‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫هجاهن‬‫ِ‬ ‫اســت‬ ‫‪.‬ن‬ ‫و‬
‫زات‬ ‫َ ِجي ّد َن ان ُف َســ ُه َّن ِ‬
‫‪.‬اج‬
‫َّ َ‬
‫ثن هبا اكثال‬
‫وي َتش ّب َ‬
‫ِ‬
‫اخلٍبة‬ ‫چهريس والٍساين يف‬ ‫ِ‬ ‫اخلاصة ب ـالفصل بني الثنائي‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ط‬ ‫كانت ِ‬
‫َّ‬
‫الالغم من‬ ‫و‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫مع‬ ‫ام‬ ‫ثٍاِت‬ ‫غري‬ ‫الصــ‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ك‬‫الشــاب وملِ‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫ِســٍان فســٍقاــ امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بــــلم َش لِهام‬
‫ِّ‬ ‫ت‬ ‫انته‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫ٍائام‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫ستقبل‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫هري‬ ‫ش‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫صاتِت‬ ‫نِزا‪.‬اِتم ِ‬
‫وانف‬
‫الس ـوتون او ويك واملِايســرت كولٍوال ا َّنه ما كانت لغامم َة َك َدر وت‬ ‫ربنا ِّ‬‫ُأل َّدٍا إذ ا َ‬
‫چهريس ِس َّن‬ ‫ِ‬ ‫صفو وقتِهام معا يف (ٍراجون ستون) قبل بلو ِغ‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ة‬ ‫لكل وة ِ‬
‫تذ‬
‫قدم‬ ‫الال شد هل ف ِش َلت كوريان وايلد يف م ضاجعة امللِك؟ ِامن ا ُملحت ــــل اهنا مل ُت ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫‪.‬ىل املحاولة؟‬

‫اي من هذه اتثتِـــــامتت قد‬


‫ٌّ‬ ‫ٍال؟‬ ‫ها‬ ‫هل ثكاية ال ِّل قاء يف ال ُّن ُزل كانت بخك لِ‬
‫هة ا الى ســتكون لدى مؤ ِّل ِ ك تاب {{ َتذيال للفت ِ‬
‫ٍات‬ ‫تكون ُممكِ نة؟ من ِج و‬ ‫ُ‬
‫الس ـ عة غري‬ ‫ٍئ ُّ‬ ‫الص ـغريات}} اإلجابة الٍقني ولكن هنا س ـ ٍُصــبح هذا النَّص س ـ ِّ‬ ‫َّ‬
‫اكثال‬ ‫وكل واثد و‬‫َّ‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫بع‬ ‫ها‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫بع‬ ‫ض‬‫ُ‬ ‫تي ِ‬
‫ناق‬ ‫ّ‬ ‫س‬‫روايات ِ‬
‫و‬ ‫ا(‬ ‫تا‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫وم‬ ‫اكثال‬ ‫موموق ِ‬
‫به‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫چهريس‬ ‫بخن‬
‫اإلقالار َّ‬
‫ُ‬ ‫بذاء من األ الى مل يكن من ا ُملجدي ان ُيذ َك َال يف قل الالواية‬
‫إجياٍ ال ُف ِ‬
‫الصة تجتذابِه نحو غالفة النوم وبدت‬ ‫ِ‬ ‫بالفضها او َّاهنا قد َف ِشلت يف‬
‫قد قام ِ‬
‫َ‬
‫من ذلك َ‪َ .‬الضت ‪.‬لٍنا تشكٍلة من ا ُملغامالات ا ُملشٍنة ‪.‬‬
‫فاجال}} ايضا ‪.‬ىل ان كوريان مل ُت ِ‬
‫ضاجع‬ ‫ماجنا ت ري إذ َا ت {{ ِثكاي ُة ِ‬ ‫اثتفات ِ‬
‫َّ‬
‫السبعة‪.‬‬ ‫كي‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امل‬ ‫ِ‬
‫احلالس‬ ‫ِ‬
‫افالاٍ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫عت‬ ‫ضاج‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫فقط‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫املل‬
‫َّ‬ ‫َ‬

‫‪251‬‬
‫منح اايت ذو القضــٍ اخلشــبي إ ّياها بعد ان اشــ َب َع‬ ‫ان جئل َته قد َ‬ ‫فعىل ما يبدو َّ‬
‫سخ ّتي‬ ‫ــدوره لل ّسري چوفالي وهكذا ٍوالٍك كِئ ُن َ‬‫ِ‬ ‫ومال َرها اايت بــ‬
‫َّ‬ ‫نها‬ ‫شهو َته ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫چهريس مل‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫كل ِ‬
‫هذه ال ّتفاصــٍل لكنّها ا ربتنا َّ‬ ‫والو ِض ـٍع}} قد اغ َف ْ‬
‫لت َّ‬ ‫{{النْبٍل َ‬
‫رض امللِكة الٍ ساين اي ضا‬
‫َ‬ ‫اث‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ولكن‬ ‫س‬ ‫وث‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫بالرتثٍ ِ بــــالفتا ِ يف فِالا ِ‬
‫يكتفي َّ‬
‫الســ عة يف‬ ‫ِ‬
‫ســٍعة‬ ‫تعة‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫بٍوت‬ ‫وقائع ُ َار ُس غالبا يف‬ ‫لل َالحِ وال َعالبد معهم يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ان‬
‫اجلسد}} ثٍث َّ‬ ‫ت يف {{ طايا َ‬ ‫ثد ما قد ُرو َي ْ‬ ‫(لٍِس) ويف رواية منطق ٍّة اكثال إ( ٍّ‬
‫ُسيال ها لت ِجد ُه ُمالتب كا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫چهريس ا(‬ ‫در َجت امل ِل َك‬
‫هي التي اســ َت َ‬
‫كور يان واي لد َ‬
‫املال األو(‬ ‫تكون‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫يف‬ ‫ـــال‬ ‫باب ِ‬
‫الغ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫كحال الكثري من ّ‬ ‫تعجئ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫وم ِّ‬
‫ومتوتالا ُ‬
‫الفالاش مع فتا كانت اللٍدي كوريان قد ا ٍاٍت إ‪.‬جابا واثرتاما لل لِ ِ‬
‫كة‬ ‫له يف ِ‬
‫َ‬
‫شا‪.‬الها ٍافِعة‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫تنام‬
‫َ‬ ‫كام‬ ‫ا‬ ‫كانت ُا تي ال صغري " ‪.‬ىل ثد ِ‬
‫قوهل‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫الٍ ساين "كام لو‬
‫يرتاجع ‪.‬ن هذا ال َّزواج فقد‬ ‫ِ‬ ‫امللك‬ ‫حماولة ج عل ِ‬
‫ِ‬ ‫چهريس كذلك وبدت من‬‫ِ‬ ‫نحو‬
‫َ‬
‫فن منحِ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫االيق تعلٍ ِم جئل ِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫جية‬ ‫ز‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫جاحِ‬ ‫إن‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫حماو‬ ‫ها‬ ‫ق‬‫ا َذت ‪.‬ىل ‪.‬اتِ‬
‫َّ‬
‫اش ملِ ِ‬ ‫افرت ِ‬ ‫وقت ِ‬ ‫ــدية لكٍئ َ ِجي َد نفســـ ُه ِ‬
‫كته‬ ‫حيني ُ‬ ‫‪.‬اجزا ‪.‬ندما ُ‬ ‫وتل ّقي ا ُمل َت ِع اجلسـ ّ‬
‫الصغري‬
‫َّ‬

‫ان هلا َائو ُمع ٍَّنة مما‬ ‫الق َصص األُ الى ّإت َّ‬ ‫الق صة ٍالٍة مثل ِ‬ ‫هذه ِ‬
‫تكون ِ‬ ‫َ‬ ‫ُي كن ان‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثد َمت بــ ِ‬
‫كايات‬‫ُ‬ ‫رغم ذلك فاحل‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫ـالف‬ ‫ـخهنا ربام قد َ‬ ‫جعل العلامء ُي َس ِّل ــــــون بــ َّ‬
‫َ‬
‫خربنا ِبه ثول‬ ‫ُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ك‬
‫َّ‬ ‫مؤ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اخلــــلِــــٍعة لٍست بــــتاريخ ولدى التخريخ شٍعا ِ‬
‫واث‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫للفتٍات‬ ‫فرت َض ـة لــــكِتاب {{َتذيال‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫فة‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ــــؤ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫وايــــلد‬ ‫‪.‬ائلة‬ ‫ِ‬
‫ـلٍلة‬
‫كوريان سـ‬
‫ََ‬
‫‪.‬رشــ ِم َن الق ِال‬ ‫خلامس َ‬ ‫ِ‬ ‫غاٍرت (ٍراجونســتون) يف الٍو ِم ا‬ ‫َ‬ ‫الصــغريات}} ا ّهنا‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بالفقة ال سري هوارٍ بولو‬ ‫َتت ُجنحِ ال َّظئم‬
‫َ‬ ‫ال ّساٍس للعا ِم اخل سني بعد الفتح‬
‫‪252‬‬
‫متزوج وقد َتال َ وجت ُه‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫هوارٍ‬ ‫سري‬ ‫ال‬ ‫القلعة‬ ‫ثامٍة‬ ‫د‬‫اتبن األ صغال لــــقائِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫حميل ل ِ‬
‫صٍد ال َّس ك ال سري‬ ‫قارب ّّ‬ ‫ِ‬
‫وهالاِتا ا َذ‬ ‫َ ل َفه رغم ا َّنــــه قد ا َذ اغل َ ُأل‬
‫ٌ‬
‫ثٍث اســتق ّلوا ســفٍنة ا( مدينة (اِنتوس)‬
‫ُ‬ ‫هوارٍ واللٍدي كوريان ا( (ٍريفتامر )‬
‫انضم السري هوارٍ‬‫َّ‬ ‫صوب (ارا النِّزاع) وهنا َ‬ ‫َ‬ ‫احل ّال ومن ُهنا َش ّقا االيقهام‬ ‫ُ‬

‫احل ّال ))‬


‫لة اإلبدا‪ٍ.‬ة– ب ـ((اجل ـا‪ِ .‬‬
‫ـة ُ‬ ‫خٍ ِ‬‫ـذ لل ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫و‬
‫م‬ ‫نعدا‬ ‫إ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫د‪.‬ى‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫تا‪.‬ة‬ ‫ا(‬
‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫–‬ ‫ُّ‬
‫(مري) ولٍس يف معالكة‬ ‫وت بعد مئمة سنوات يف ِ‬ ‫الفالقة س ٍَ ُ‬ ‫انضاممه ا( هذه ِ‬
‫ِ‬ ‫ومع‬
‫ولكوهنا وثٍد‬‫ِ‬ ‫الســكال‬ ‫من‬ ‫و‬
‫اويلة‬ ‫ســقواه ‪.‬ن ِثصــانه بعد و‬
‫لٍلة‬ ‫ِ‬ ‫الاء‬
‫ُّ‬ ‫ولكن َج َ‬
‫لة ُا الى من ال َّت ِ‬
‫جارب وا ُمل غامالات‬ ‫ومفلِســـة ان َتق َلت كور يان واي لد ا( مالث و‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املزيد ‪.‬نها‪.‬‬ ‫تاهبا وت ثاج َة لنا لـسام ِع‬ ‫وِتا يف كِ ِ‬ ‫َّ‬
‫الشهوان ٍّة التي َر ّ‬
‫ِ‬
‫ألوهالاِتا ا َملَّســوقة وال َّزوجِ‬ ‫بار َر َثئت اللٍدي كوريان مع‬
‫مع الوقت كانت ا ُ‬
‫ِ‬ ‫وص َلت إ( ِ‬
‫(القلعة احل الاء)‬ ‫اذان اللورٍ روجال يف‬ ‫الذي َتال َ وج َته قد َ‬

‫ان ِ طت ُه قد ف ِش َلت كام ف ِشلت ِ ّطة امللِكة الٍ سا فقد َت َّبني َّ‬
‫ان ت‬ ‫كان من الوا ِضح َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫چـــهريس‬ ‫كَّس ام ِ التي َت َ ُع‬ ‫رين ‪.‬ىل ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بـــقاٍ‬ ‫سبٍل الشهو‬‫ٍرب ال ّتقوى وت َ‬ ‫َ‬
‫بار واجِ امللِك بـاتنتِشار‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫بدا‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫‪.‬ئو‬ ‫الٍساين‬ ‫ه‬‫تارجارين بـغالٍتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الالجال كانوا قد َشــ ِهدوا املـــــواجهة التي ثد َمت ‪.‬ند ّبوابات القلعة‬
‫الكثري من ِّ‬
‫ُ‬
‫واللورٍات الذين تم إ ستد‪.‬ائهم ا( (ٍراجون ستون) مل يف شلوا يف ُمئثظة تواجد‬
‫ِ‬
‫الواضــحة التي كانت‬ ‫چهريس او العااِفة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫امللك‬ ‫الدائِم بجان‬
‫امللِكة الٍســاين ّ‬
‫‪.‬ديم‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ولك‬ ‫نة‬ ‫ِ‬
‫األلســ‬ ‫حدخ اللورٍ روجال بارامٍون ‪.‬ن اقتئ ِع‬ ‫بٍنهم قد ي َت َّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫انحاء البِـــئٍ ث ّتى ‪.‬رب ( ِ‬ ‫ِ‬
‫البحال‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ـــل‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫يف‬ ‫ت‬‫رش‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫ـــسات‬ ‫اجلدوى امام َاهلـــ َ‬

‫‪253‬‬
‫القة (اجل ِ‬
‫ام‪.‬ة ُ‬
‫احل ّال ) مل ي ُكن‬ ‫لـف ِ‬‫الضٍق) ثٍث ان سحال (اِنتوس) وجامعي األ بار ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫صص التي نق َلتها هلم اللٍدي كوريان وايلد‬‫ِ‬ ‫شك يف ِ‬
‫الق‬ ‫لدهيم ٌّ‬

‫اٍر َكت احلقٍقة‬ ‫بعدما‬ ‫ستشارين‬ ‫ُ‬


‫مل‬‫ا‬ ‫س‬‫«لقد تم األمال» ا ربت امللِكة الوصٍة أللِ‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫غٍريه لٍحفظنا ﴿الســبعة﴾ جي ‪.‬لٍنا ال َّت عا ُي ُل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫باإلمكان‬ ‫تم األمال ولٍس‬
‫«لقد َّ‬
‫ُ‬
‫وقـوتِنا حلاميتِهم ممّا قد يخيت»‬
‫َّ‬ ‫نا‬‫كل سل َطتِ‬ ‫ِ‬
‫وتسخري ِّ ُ‬ ‫مع األمال‬
‫َ‬

‫توثل وهنا بالو ٌٍ يف ‪.‬ئقتها مع ابنتِها الكربى‬ ‫لقد َف َق َد ْت ابنني بسب ِ مٍجور ا ُمل ِّ‬
‫ومل ت ُعد تتح ّ ل فِكال اتبت عاٍ لأل بد ‪.‬ن ال ِّطفلني ال ّلذين تبق ٍّا هلا مل ي ُكن اللورٍ‬
‫الغض بـــدا لِه وامام‬ ‫دت َ‬ ‫ِ‬
‫وجته او َق ْ‬ ‫كلامت‬
‫ُ‬ ‫بـــسهولة ِمث َلها‬
‫و‬ ‫لٍرتاجع‬
‫َ‬ ‫روجال‬
‫املِاي سرت األكرب بنٍفال وال ِّسوتون مامٍوس واللورٍ ڤٍئريون وبق ٍّــــة ا ُمل ست شارين‬
‫و‬
‫ٍراء و َ َّ ح‪:‬‬ ‫الٍد بـا‬
‫خ معها ثرض ُ ّ‬ ‫َتد َ‬
‫َّ‬

‫السابِق كـــضع ِ ابن ِ ْك قد ُتغ َفــ ُـال العااِفة من‬ ‫ّ‬


‫ِ‬
‫وجك‬ ‫ـضع ِ‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ضعٍفة‬ ‫« ِ‬
‫انت‬
‫ثني َّتو ْجنا‬ ‫قى‬ ‫ثــــ‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫ــــ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫لقد‬ ‫ا‬ ‫ابد‬ ‫ك‬‫ُام ولكن لٍس من و صٍة ولٍس من ملِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ّ‬
‫اسوء مما كان ‪.‬لٍه‬ ‫ا‬‫ك‬‫نفسه وسٍكون ملِ‬ ‫چـــهـــريس يومها إ َّنـــه ت يف ِّكال ّإت يف ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حي ُه جانِبا»‬
‫ف امن و ُنز َ‬ ‫نتَص َ‬
‫ت بعد جي ان َّ‬ ‫األوان مل ي ُف ْ‬
‫َ‬ ‫ان‬
‫كال لألهلة َّ‬ ‫والده ُ‬
‫الش ُ‬
‫هذه الكلِامت ‪.‬ث َدقت امللِكة الوصٍة يف ِ‬
‫وجه اللورٍ‬ ‫سٍطال الص ت ‪.‬ىل القا‪.‬ة بعد ِ‬
‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬
‫ان كئمه صحٍح َبدات امللِكة الٍسا‬ ‫وجها ب ُـال‪ ْ .‬وبعد ذلك كام لو َّاهنا امب َتت ّ‬
‫ـتطاع باقي‬ ‫ـ‬ ‫اس‬ ‫فقط‬ ‫ثٍنها‬ ‫ا‬‫هي‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بــــالبكاء واهن الت ٍمو‪.‬ها بــــص ـ و‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اللورٍات الكئم‬

‫فقد َت صوا َبك؟ » َت َ‬


‫سائل اللورٍ ڤٍئريون‬ ‫«هل ّ‬

‫‪254‬‬
‫كتفٍه قائِئ‪ِ « :‬رجايل لن ي تثِلوا هلذا»‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثالس املدينة‬ ‫قائد‬
‫فٍام ه َّز اللورٍ كوربالاي ُ‬

‫تبا ٍَ َل املِايسرت األكرب بنٍفال النَّظالات مع ق ٍَّ ِم القوانني اللورٍ االينتس َتيل‬
‫ِ‬
‫لـنفس َك إذن؟»‬ ‫احلديدي‬ ‫ِ‬
‫بـالعالش‬ ‫قال له اللورٍ َتيل‪« :‬اتنوي ا ُملطا َلبة‬
‫مم َ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬

‫ذلك بــــ ِش ّد ‪« :‬هل تالاين كــــغا ِص ؟ انا فقط ُ‬


‫اريد األف َضل‬ ‫ن َفى اللورٍ روجال َ‬
‫بتهريس ي كننا إرسا ُله ل ـ(البلد ِ‬ ‫ِ‬ ‫اذى‬ ‫اي‬ ‫ق‬ ‫يلح‬ ‫ألن‬ ‫ٍا‪.‬ي‬ ‫ت‬ ‫بع)‬ ‫الس‬ ‫ك‬ ‫ل ـ(املاملِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لسلة املِايسرت س ُت ِ‬
‫وس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ناس ُبه»‬ ‫چهريس فتى ُحي ُّ ال ُك ُت ْ‬ ‫القدي ة) لـ(القلعة)‬

‫احلديدي؟» َ‬
‫سخل اللورٍ سلتٍجار‬ ‫ِ‬
‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫س‬ ‫‪« -‬إذن من سٍجلِ‬
‫ّ‬ ‫ْ َ ُ‬

‫‪.‬ند‬
‫نار فٍها لٍ َست موجوٍ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫اجابه اللورٍ روجال ‪.‬ىل الفور‪« :‬األمري إياليا هنالِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫ٍد َّهلا ســ ُـخش ِّكـ ـ ُلها واقو ٍُها‬‫چهريس إهنا صغري ولكن ي كِنُني اتستِ الار كـ ـ و‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫طالبة األقوى ُا ُّمها وابوها كانا‬ ‫ثق ا ُمل ِ‬ ‫كل ما ََتتاج ان ِ‬
‫تعال َفه لدهيا ُّ‬ ‫وا‪.‬ــــ ِّلــــ ُ ها َّ‬
‫الالابِع»‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫إينس‬ ‫ك‬ ‫ال ِّطفلني البِكال لل لِ‬
‫ّ‬
‫اولة كام ا ربنا بنٍفال « ُا ُّمها ســوف َتد‪ ُ .‬ها امللِكة راينا‬
‫بــــقبضـ ِته ال ّط ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وِض َب‬
‫ني»‬
‫وراينا لدهيا تنّ ْ‬

‫نفس‬ ‫ت َم ِال ي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬


‫ان َ‬
‫رغم َّ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫صــ‬ ‫ل‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫َ‬ ‫ا‪.‬ق‬ ‫ما‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ايســرت‬‫امل‬ ‫ٍَ ّو َن‬
‫َ‬
‫قاتل‬ ‫تنانني اي ضا“‬ ‫فاهنا تٍعا ” ِ‬
‫چهريس والٍ ساين لدهيِم‬ ‫الكلِامت كانت ‪.‬ىل ِش ِ‬
‫ُ‬
‫ني‬ ‫وكان ِ‬
‫شاهدا ‪.‬ىل ا َملن َظال ا ُملاليع لـــتنّ و‬ ‫َ‬ ‫كارل كوربالاي يف املعالكة ‪.‬ند (‪.‬ني األهلة)‬
‫امت ثرض ِ ال ٍَــ ّ‬
‫ـد رؤى ‪.‬ن (ڤالرييا‬ ‫استحرض ْت كلِ ُ‬
‫ََ‬ ‫ينا ِ ُل ا َ ال اما لــ ِ‬
‫ـبق ٍَّـــتنا فقد‬ ‫ُ‬
‫‪.‬ون فٍام بٍ َنهم‬
‫كان ساٍ ُ ال ّتنانني يتنا َ َ‬
‫ثٍث َ‬ ‫ِ‬
‫ثلول اهلــــــــــــئ‬ ‫العتٍقة) َ‬
‫قبل‬
‫السلطة ويا هلا ِمن رؤيا شنٍعة»‬
‫بـال َّل َه ِ ‪.‬ىل ُّ‬
‫‪255‬‬
‫مو‪.‬ها التي ما ا َلت تسٍل‬ ‫ت لعنة الص ت و‪.‬رب ٍ ِ‬ ‫كانت امللِكة الٍسا هي من َكَّس ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬
‫الوص ٍّة ث ّتى َيب ُل َغ ولدي وتٍ ُعكم ُ‬
‫ِّتدمــــــون مشٍ َعتي بام يف‬ ‫ِ‬
‫الِتم‪« :‬انا امللكة َ‬
‫ذ َّك ُ‬
‫ذلِك ُيد امللِك»‬

‫اشد ُظل ة وقسو من‬ ‫واستدارت نحو الس ٍِّد ِ‬


‫وجها ا ربنا بنٍفال ان َ‪ٍ.‬نٍها كانت َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وارجع إ(‬ ‫‪.‬اٍت ُتالضٍني ا ِ‬
‫نَصف ‪.‬نّا‬ ‫ْ‬ ‫الس َبج وقالت‪» :‬لورٍ روجال ِ دم ُتك ما‬
‫َ‬
‫حدخ ُأل َّدٍا ‪.‬ن ٍانتِك»‬‫ولن ن َت َ‬
‫(ستـورمز إنـد) ْ‬
‫ِ‬
‫بـــــإمكانك َ ْ يف يا‬ ‫ان‬ ‫مصــد وق ملا يســ َ ع «ات ُظنّ َ‬
‫ني َّ‬ ‫ِّ‬ ‫اا َل َعها روجال بارامٍون َ‬
‫غري‬
‫يضحك «ت»‬
‫َ‬ ‫وكـال َرها وهو‬
‫َّ‬ ‫امالا ؟ ت»‬
‫ِ‬ ‫ـل العتٍد ِم َن الفــ‬
‫ـــوتذ‬ ‫وس ـ َّل َس ـٍ َفه النْصـ ُ‬ ‫كوربالاي‬ ‫لورٍ‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫هن‬ ‫ثني‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫كان ذلِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الڤ ـالريي ا ُملس ّ ى ﴿س ٍِّد البؤس﴾ احلسا ُم ال َّتلٍد الذي َ‬
‫كان مفخال َ ‪.‬ائلته ل ـقالون‬
‫موج ٌه نحو لورٍ روجال‬
‫َّ‬ ‫السٍ‬
‫وثد َّ‬ ‫اولة ُّ‬ ‫وو َض َع ُه ‪.‬ىل ال َّط ِ‬ ‫َ‬
‫وقال‪« :‬نــعـم» َ‬

‫رجل يف‬‫و‬ ‫ـد ُك ِّل‬


‫يق ُ وثٍدا ضـ َ‬ ‫مم ثٍنها فقط اٍر َ ا َّنه قد اٍى يف ش ـ َططِه وا َّنه ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫شاث‬ ‫و‬
‫بوجه‬ ‫نت َش َفة مم و َق َ‬‫ال ُغالفة او كام ا ربنا بنٍفال مل ينبِس معالٍه بــــبِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ــشار و رمز ّي وة ‪.‬ن منصبِه‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫كـ‬ ‫اه‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫إ‬ ‫كة‬‫الذهبي الذي م َنحته امللِ‬
‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫الٍدو‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ش‬ ‫و َ لع ِ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫رثل ‪.‬ن (كٍنجز‬ ‫غاٍرا ال ُغالفة وبعد ال ِ اإلذن َ‬ ‫والقاه نحوها ب ـا ٍِراء و َ طى م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تندنج) يف ِ‬
‫ذات ال َّلٍلة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ســتة ايام يف‬ ‫واجتا َ ألالى (النهال األســوٍ) مع ا ٍه اورين ثٍث لبِ َ‬
‫ث هنا َ ملد‬
‫ثني‬

‫ألجل مسري ِ العوٍ إ( الديار ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ـده‬
‫وجـنْ َ‬
‫ُ‬ ‫السانه‬‫ف‬‫ُ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫كان ا وه رونٍل ِ‬
‫حيش‬ ‫َ‬

‫‪256‬‬
‫ِ‬
‫بجان الع ّبار‬ ‫ث منتظِالا َألٍ َعهم يف ِ‬
‫ذات اخلان‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مك‬ ‫روجال‬ ‫لورٍ‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫كاية‬ ‫ِ‬
‫احل‬ ‫ُِّت ُِ‬
‫رب نا‬
‫ُ‬
‫َتال َ إ و البارامٍون‬ ‫وثني َّ‬
‫َ‬ ‫هو او شقٍ ُقه بوريس بــــكوريان وايلد‬ ‫ثٍث التقى َ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪.‬دٍ‬ ‫هني نحو (ســتورمز اند) كانوا بالكاٍ ي لِكون نِصــ َ‬ ‫واجنا ٍُهم ا ريا ُم َّت ِ‬
‫ج َ‬
‫ِ‬
‫لإلااثة بـــ ٍـــجور اما البق ٍّة وكام يبدو‬ ‫ِ‬
‫‪.‬امني‬ ‫الالجال الذين ساروا م َعهم قبل‬ ‫ِّ‬
‫الغابات ا ُمل طِال ٍوما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غاليات املدينة العظٍ ة ‪.‬ن‬ ‫وم‬
‫ُ‬ ‫واخلانات‬ ‫ِ‬
‫احلانات‬ ‫فض ـلوا‬
‫فقد َّ‬
‫املكسو ِ بـال َّطحالِ يف (ارا العاصفة)‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫واألوٍية اخلرضاء واألكواخِ‬

‫بقدر ما َِّســ ُِتم يف مئهي البِغاء‬‫ِ‬ ‫الالجال يف معالكة‬ ‫ن‬‫م‬‫قط هذا الكم ِ‬
‫َّ َ ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫د‬ ‫‪« -‬مل ِ‬
‫افق‬
‫ِ‬
‫وثانات النَّبٍِذ يف (كٍنجز تندنج)» َ‬
‫قاهلا لورٍ روجال ب َ الار‬

‫هذه اخلسائِال كانت إياليا تارجار َين‬


‫إثدى ِ‬

‫حم سري رونِل بارامٍون وٍ ينة‬ ‫َ َ‬ ‫ت‬ ‫اق‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫فٍها‬ ‫ف‬
‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫التي‬ ‫ِ‬
‫ٍلة‬ ‫فـفي ِ‬
‫نفس ال َّل‬
‫ان‬‫لٍكتشفوا َّ‬‫ِ‬ ‫عتزمني ا َذها م َع ُهم فقط‬ ‫القلعة احل الاء) ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫من ِرجالِه ُثجالِتا يف (‬
‫بــــالفعل ومل يعالف‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫امللِكة الٍســا قد س ـ َبق ْت ُهم بخشــواط الفتا ُ كانت قد ا ت َف ْ‬
‫ان لورٍ كارل كوربالاي هو من ا فا ها‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ِ‬
‫تث‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫بت و قد ُ‪.‬ل‬ ‫ذه ْ‬
‫َّ‬ ‫اين َ‬ ‫َ َد ُم ها َ‬
‫لون‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫اٍنى‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ـب‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ـامل‬‫ـ‬ ‫اس‬ ‫التدية‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫الو‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫امال من املل‬ ‫ب وج ِ و‬
‫ُ‬ ‫َ ّ ُ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫ثل س َتق ا األمري ُ إياليا ما تب ّقى من فرت‬ ‫ــالو ْ‬ ‫ـ‬ ‫كـ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ضاب‬ ‫عالها الف ِّا ِ‬
‫بخ‬ ‫ِ‬ ‫َش‬
‫َ‬ ‫ُ ٍّ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫وَت‬ ‫نة‬ ‫امللك كانت بع ِال ال ّث ِ‬
‫ام‬ ‫ابة ِ‬
‫الب ِمن بو ِ‬ ‫إســطبل بال ُق ِ‬
‫و‬ ‫الوصـــاية َتع ُل يف‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫ثٍاِتا( من‬ ‫ِ‬
‫كانت األس َعد يف ِ‬ ‫ان تلك الفرت‬
‫َّ‬ ‫قول‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫سنوات‬ ‫بعد‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ِ‬
‫(تث‬ ‫اخلــ ٍْل؛‬ ‫َ‬

‫القلٍل من البهجة لل لِكة الٍسا‬


‫ِ‬ ‫السنوات قد َش ِه َدت َّ‬
‫اقل‬ ‫إن قاٍ َم َّ‬
‫ـــول َّ‬ ‫ا ُمل ِ‬
‫حزن ال َق ْ‬
‫و‬
‫‪.‬اافة كان ُي كن ان‬ ‫اي‬ ‫ك‬ ‫يد ِ‬
‫املل‬ ‫ِ‬ ‫وجها من ِ‬
‫منصــ‬ ‫إذ ٍَ َّم َالت َتنح ٍَ ُتها للســ ٍِّد ِ‬
‫َّ‬

‫‪257‬‬
‫هدمة‬ ‫فـصا‪.‬دا اضحى واجهم كـ و‬
‫قلعة ُم َّ‬ ‫ِ‬ ‫الٍوم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫روجال؛‬ ‫اللورٍ‬ ‫هلا‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫يك ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هٍكـئ ِ‬
‫فارغا مسكونا بـاألشباح‬

‫والبنت التي‬
‫َ‬ ‫‪« -‬لقد َن َجت الٍسا ڤٍئريون من مآ وفا ِ ِ‬
‫وجها وابنٍَها األكرب ّين‬
‫َّ‬
‫والرشخ يف‬ ‫ِ‬
‫الغاشم‬ ‫َتت ُثك ِم مٍجور‬ ‫َ‬ ‫الال‪.‬‬ ‫من‬ ‫و‬
‫سنوات‬ ‫ن‬ ‫ف َقدِتا يف ا َملهد ِ‬
‫وم‬
‫َ ُّ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ها‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ث‬ ‫لقد‬ ‫سى‬ ‫األ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫نج‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫مل‬ ‫لكنها‬ ‫ـها‬‫ِ‪.‬ئقتِها بِـ ن تب ّقى من اافالِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ثٍاِتا‪.‬‬ ‫راج َع سري َ‬ ‫ِ‬
‫سوتون بارخ هذا ثني َ‬

‫تقاريال ُممامِلة من املِاي سرت األكرب بنٍفال وا َفقت ُه يف ذلِك بالثٍل اللورٍ روجال َس َّ ْ‬
‫ت‬ ‫ٌ‬
‫َ‬
‫وارســلت ُغدافا إ(‬ ‫امللِ كة الٍســـا ا اها ٍي ــــــــــون ڤٍئريون يدا لل ِلك‬
‫ِ‬
‫ثدخ بعدها‬ ‫بعض (ولٍس ُك َّل) الذي قد َ‬ ‫چهريس َ‬ ‫(ٍراجونســتون) ل ُت ِ َ‬
‫خرب ابنَها‬
‫ا‪.‬باء ُثك ِم (املاملِك ال َّسبعة)‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫تار‬
‫َ‬ ‫مٍجور)‬ ‫صن‬ ‫ا ْن سحبت إ( ثجالتِــــها يف ِ‬
‫(ث‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫اي و‬
‫ٍور‬ ‫ذ‬ ‫شقٍقـــها اللورٍ ٍي ـــون ملا تب ّقى من فرت ِ ِوصايتِها ومل ت َّت ِ‬
‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫‪.‬ىل ‪.‬اتِ‬
‫َّ‬
‫ان روجال بارامٍون‬ ‫ســٍكون من ا ُمل ِ‬
‫بهج ان َنقول َّ‬ ‫ُ‬ ‫ا َ ال ب عد ها يف احل ٍا ِ ال عا َّمة‬
‫بدا ي َتف َّكال يف َض ِ‬
‫ئل ا سالٍبِه وي ش ُع َال بالنَّدم‬ ‫وب جالٍ ان ‪.‬ا ٍَ إ( ( ستورمز إند) قد َ‬

‫بارا ولكن ويا لآل سى إذ مل ت ُكن تِلك ابٍع ُة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫من ا طائِه وان ي صبِح رجئ ِ‬
‫ااه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كان ‪.‬لقام ت‬ ‫مذاق اهلزي ة ِ‪َ .‬نده َ‬
‫ُ‬ ‫ف كٍ َ َخي َضــع‬ ‫معالٍه فقد كان َرجئ ت ِ‬
‫يعال ُ‬
‫ثلقه يف احلالب ي كنه ان يتفا َ ال ات ُيلقي‬ ‫ي س َت ساغ كــــطع ِم املالار ِ يف مؤ ِّ ال ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ثالب بالنْ ِ‬
‫سبة‬ ‫و‬ ‫فخسه ما ٍام ص ه ثٍا يال َ ق كانت مسخل ُة واج امللِك تلك ب ِ‬
‫ثابة‬ ‫ُ ا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫جم‬ ‫بقت ل ُه محاق ٌة ا ري ولك َّنه مل ُحي ِ‬
‫بخي م ن إذ َت َّ‬ ‫وكان ‪.‬ا ِ ما ‪.‬ىل الفو هبا ِّ‬‫َ‬ ‫له‬

‫(الســ وت النج ّي) َظ َ‬


‫هال‬ ‫ضــ ن ِّ‬ ‫َ‪.‬نها يف (البلد ِ القدي ة) ٍا ل مبنى ا ُملع َتك‬

‫‪258‬‬
‫سالة َت ِ ُل َ ت َم اللورٍ‬
‫اورن بارامٍون ِرفق َة ٍ س وتة من الالجال ا ُمل س َّلحني مع ِر و‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫السري ِ‬

‫اجاب قائِئ بخن‬


‫َ‬ ‫روجال ُمطالِبا بتســلٍم رايئ تارجار َين إلٍهم و‪.‬ندما ُسـعِ َل ملاذا؟‬
‫ــخلة ُملِ َّحة يف (ســتورمز ا ند) ربام كانت تِ لك احلٍلة‬ ‫لورٍ روجال يط ُلبها يف مسـ و‬
‫ُ‬
‫اكة ٍائِ ـام‬
‫والطبٍعة الش ّك ِ‬
‫ِ‬ ‫ذات الشخص ٍّ ِة احلديد ّي ـة‬
‫لِتنجح ولكن السوتة كارولني ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫كان اجل ٍع ِ‬
‫حياول إهلاء سري‬ ‫والتي كانت يومها م سؤولة ‪.‬ن باب ا ُملع َتك وبٍنام َ‬
‫بالفعل ولكِن ا(‬
‫ساهلا ِ‬
‫تم إر ُ‬
‫َّ‬ ‫الفتا‬ ‫ِ‬ ‫ــطل‬ ‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫لون‬ ‫س‬ ‫اورن قائلني بــــخهنم ســــري ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬

‫ثظ البِنت وامل لكة‬ ‫كان قدا َس ُته نائِام (ور َّبام كان هذا من ُث ِ‬
‫سن ِّ‬ ‫ال ِّسوتون األ‪.‬ىل َ‬
‫ثد سواء) ‪.‬‬
‫‪.‬ىل ٍّ‬

‫كان ُمتٍ ِّق ظا‬


‫َ‬ ‫ة)‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫حار‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫ابناء‬ ‫ِ‬
‫كتائ‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫قائ‬ ‫وكٍله (الذي كان‬ ‫ولكن َ‬
‫َ‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫َّ‬
‫ين من‬ ‫ا‬‫حم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫انف‬ ‫البارامٍون‬ ‫ُ‬
‫جال‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫وجد‬ ‫ذ‪.‬ور‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫فتا‬ ‫ِ‬
‫مواجهة‬ ‫َ‬
‫وبدل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫وثذ‬
‫َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫هم‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫سرتو‬ ‫سوال‬ ‫كا‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫وكٍل‬ ‫بقٍاٍ‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬‫وتون‬ ‫س‬ ‫ِقبل مئمني ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫سان اللورٍ هايتاور يف‬ ‫بخن ُفال َ‬ ‫ــرب ُه سرتو هبدوء َّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫سٍف‬ ‫ِ‬ ‫سح‬ ‫ــ‬‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ن‬ ‫سري ِ‬
‫اور‬
‫َ‬
‫جال‬ ‫استسلم ِر ُ‬ ‫هكذا‬ ‫ا)‬‫ق‬ ‫تث‬ ‫االيقهم ا( هنا (كانت املعلومة كِذبة كام تبني ذلك ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وهي انه‬ ‫لة‬ ‫كام‬ ‫ِ‬
‫باحلقٍقة‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫اور‬ ‫ـري‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ا‪.‬رتف‬ ‫م‬‫جواهب‬‫ِ‬ ‫ـت‬
‫ـ‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بارامٍون وبٍنام كان يت ُّ‬

‫كان س ٍُ س ِّلم الفتا رايــــئ للورٍ روجال يف ( ستورمز إند) ثٍث س ٍُ ِ ُ‬


‫جربها اللورٍ‬
‫هي األمري إياليا تارجار َين ولٍست رايئ وبعد ذلك كان‬ ‫بخهنا َ‬ ‫روجال ‪.‬ىل ات‪.‬رتاف َّ‬
‫رجئ َس ـ حا كام كان‬ ‫األ‪.‬ىل)‬ ‫وتون‬ ‫ـ‬ ‫(الس‬ ‫املؤمنني‬ ‫را‪.‬ي‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫مل‬ ‫نها‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫س ـ ٍَج َع ُل‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫لكن هذا‬ ‫‪.‬نه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫اور‬ ‫سري‬ ‫ِ‬
‫ت‪.‬رتاف‬ ‫سام‪ِ .‬‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جالٍ‬ ‫ب‬ ‫إذ‬ ‫كذلك‬ ‫ضعٍ َ اإلراٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ثدخ بل‬ ‫جالٍ ان َ‪.‬لِ َم بام َ‬
‫مل ي نَع اللورٍ هايتاور من إلقاء األُسى يف ال َّزنا ين ب َّ‬
‫ِ‬
‫و(القلعة‬ ‫ِ‬
‫بـــاألثداخ التي َث َصلت ا( (ٍراجونستون)‬ ‫انه قد ارس َل تقاليالا ِ‬
‫كامئ‬ ‫َ‬
‫‪259‬‬
‫حق لق‬
‫َّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اســ‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫هايتاور‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫لدون‬ ‫ســبة‬ ‫ِ‬ ‫احل الاء) يف (كٍنجز تندنج) اما بالن‬
‫ِ‬
‫واتبا‪.‬ه يف املٍدان مل‬ ‫السوتون مــــــون‬ ‫مواجهة‬ ‫‪.‬ن‬ ‫م‬ ‫اثج‬ ‫انه‬ ‫بسب‬ ‫ل‬‫ٍونِل ا ُملاماِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احلـــ ْبس و‪.‬ندما‬ ‫شقٍق اللورٍ روجال يف َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بإلقاء‬ ‫َي ُكن خيشى َ‬
‫غض َ (ستورمز إند)‬
‫‪.‬لٍه ٍونِل هايتاور‬
‫يد امللِك ال سابِق اللورٍ روجال رٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ثذره ِماي سرته من رٍ ِ فِعل ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫اول ََتالياله وجته نفســها قد َا ْ صــته و َلعته من ِ‬
‫منصــ‬ ‫ِ‬ ‫وحي‬
‫ُ‬ ‫يخيت‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬‫ٍ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫قائِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫راسه»‬ ‫ك‬ ‫الٍدويـة وقاليبا سٍق َطع امللِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ّ‬
‫وا َبد اصة بعد ان َ‪.‬لِ َم‬
‫يف اجلانِ ِ األ ال من (وسرتوس) ارغى روجال بارامٍون َ‬

‫بالالغم من هذا فإنه مل‬ ‫و‬ ‫بالذي جالى أل ٍه الســري ِ‬


‫بس لكن َّ‬ ‫وث ْ‬
‫ا‪.‬تقال َ‬ ‫اورن من‬
‫عس‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬
‫بإثباط‬ ‫ِ‬ ‫صٍ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫فقد‬ ‫ه‬‫َحي ِشد راياتِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬

‫بكآبة‬ ‫رب ِمايسرت ُه اخلا‬


‫«لقد انتهى امالي» هكذا ا َ‬
‫فإن‬
‫للجدار ولو كان غري هذا َ‬ ‫سري سلونني ِ‬ ‫فإهنم‬ ‫يب‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫رثٍ‬ ‫ة‬‫ُ‬ ‫األهل‬ ‫كانت‬ ‫ِ‬
‫ثال‬ ‫«يف‬
‫ُ‬
‫قدمه هدية ألُ ِّمه» وبســب ا َّنه كان ‪.‬ديم‬ ‫ذلك امللِك الصــبي ســٍقطِ ُ را وي ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َّ ّ‬
‫سجٍل ا‪.‬رتافاتِه وكِ ِ‬
‫تابة‬ ‫ِ‬ ‫امال ِماي سرت ُه اخلا بت‬ ‫فقد‬ ‫تني‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫امل‬ ‫الذرية من كِئ وج ِ‬
‫تٍه‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فعاله اخلااِعة ُمشــريا إ(‬
‫ثٍث ا‪.‬فى إ وته بوريس وجارون ورونِل من ا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫وصـٍتِ‬
‫ّ‬
‫اج ِل ا ٍه األصــغال‬ ‫من‬ ‫محة‬‫الال‬ ‫ـافة إ( َتوس ـ ِ‬
‫له‬ ‫ان ت ‪.‬ئق َة هلم بام اذن هو باإلضـ ِ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫اورن وســ ى ا اه بوريس وريثا له وثاكِام ‪.‬ىل (ســتورمز إند) ِمن ب ِ‬
‫عده و َ َت َم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫كان ِمن ِ‬
‫اجل صالحِ امل لكة وال ّتاج‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫عل‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ثاولت‬
‫ُ‬ ‫او‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ُّ‬ ‫«‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الو ص ٍّة بقول‬ ‫َ‬
‫احلديدي»‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والعالش‬

‫‪260‬‬
‫ِ‬
‫وشك‬ ‫الوصاية ‪.‬ىل‬‫لٍعلم َمصريه فقد كانت فرت ِ‬ ‫بعدها‬ ‫كثريا‬ ‫روجال‬ ‫لورٍ‬ ‫ال‬‫مل ينتظِ‬
‫َ‬
‫كلوم ِ‬
‫ني‬ ‫م‬ ‫كانا‬ ‫ِ‬
‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫الو‬ ‫كة‬‫يد امللِك السابِق وامللِ‬
‫ات ْنتهاء وبِام ان ُكل ِمن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫املجلس ا ُمل َتب ّقني‬
‫ِ‬ ‫وا‪.‬ضاء‬
‫َ‬ ‫كل من اللورٍ ٍي ـ ـون ڤٍئريون‬ ‫ت فقد اض ُط َّال ٌّ‬ ‫يف َص ْ‬
‫عل األ َق ّل" ث س و ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫بقول القلٍل وفِ‬
‫َ‬ ‫لكة‬ ‫امل‬ ‫سٍري‬ ‫لت‬ ‫هم‬ ‫للقٍا ِم بام يف ِو ِ‬
‫سع‬
‫َ‬ ‫"‬
‫املِايسرت األ‪.‬ىل بنٍفال‬

‫چهريس‬ ‫ِ‬ ‫بعد الفتح َب َل َغ‬ ‫سنة اخل سني َ‬ ‫ويف الٍو ِم الع رشين ِمن الق ِال ال ّتا س ِع من ال ِ‬
‫َ‬
‫رجئ‬ ‫بع)‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫قوانني (املاملِ‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫بح‬ ‫امن‬ ‫صبح‬ ‫وا‬ ‫رش‬ ‫‪.‬‬ ‫سة‬ ‫تارجارين ِسن ال س ِ‬
‫اٍ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬
‫لوص ا َال ‪.‬لٍه وكان اللورٍات والعامة‬ ‫احلاجة‬ ‫ٍون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫باحلكم ِ‬
‫بنفســ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫لٍنفال‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫بالِ‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اي نو وع ِم َن ا ُمللو ْ سٍكو ُنه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫رؤي‬ ‫سواء‬ ‫ثد‬
‫ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ينتظالون‬ ‫(وسرتوس)‬ ‫ِ‬
‫انحاء‬ ‫يف ُك ِل‬
‫ِ‬
‫چـــهـريس تارجار َين‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫وقت االختبار‬
‫تعايف البالد‬

‫ظهال تنٍّ ِنه‬


‫ثده إ( (كٍنجزت ندنج) ‪.‬ىل ِ‬ ‫األول َو َ‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ا‬‫ج‬ ‫تار‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫چهري‬ ‫ك‬‫ل‬‫‪.‬اٍ امل ِ‬
‫ِ‬
‫بثئمة ايام لكي يتخ َّكدوا‬ ‫ثالسه امل َلكي اخل سة فقد ‪.‬اٍوا قبل ُه‬ ‫فالسان ِ‬
‫ُ‬ ‫ڤريمٍثور ّاما‬
‫الافقة امللِكة‬
‫جٍه ِالس ِمن ٍون م ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ووصل امللِ‬
‫َ‬ ‫ك‬‫لوصول امللِ‬
‫ِ‬ ‫كان ُمته ٍِّعا‬
‫ان اجل ٍع َ‬ ‫َّ‬
‫والعئقة ا َملشــحونة بني امللِك‬
‫الٍســاين له لكي تزٍاٍ الاليب ُة التي اثا َات واجهام ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫احلك ة ان تبقى امللِكة‬‫ان من ِ‬‫َّ‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫عت‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫املجل‬ ‫ولورٍات‬ ‫الٍســا‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫وامه املل‬
‫ِّ‬
‫ـوِتا احلكٍامت ومن تب ّقى من‬‫ملد و من الوقت مع نِسـ ِ‬ ‫الٍســاين يف (ٍراجونســتون) ّ‬
‫احلالس امل َلكي هنا‬

‫السامء رماٍ ّية ُمل ّبد‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫ّ‬


‫برش‬ ‫م‬ ‫ا‬‫يوم‬ ‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫الٍوم‬ ‫ان‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ايسرت‬ ‫ا ربنا امل ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ضاء املجلِس‬ ‫ات متوا ِصل ٌة ِتاا َلت ث ّتى انت ص َ النَّهار انتظال بنٍفال وباقي ا‪ِ .‬‬
‫َ‬ ‫ّ ٌ‬
‫تقٍهم من‬ ‫كي‬ ‫واألغطٍة‬ ‫يالتدون املعااِ‬
‫َ‬ ‫وهم‬ ‫الاء‬ ‫احل‬ ‫للقلعة‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫الدا‬ ‫ِ‬
‫ثة‬ ‫يف البا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كان ال ُفال سان‬
‫مكان ا ال ض ن القلعة َ‬ ‫و‬ ‫صول امللِك ويف كل‬ ‫َ‬ ‫املطال بٍنام يرت َّقبون و‬
‫لني‬ ‫وغريهم من ثاشــٍة القلعة منشـ ِ‬
‫ـغ‬ ‫ِ‬ ‫اتت‬‫ـ‬ ‫والغس‬ ‫ـطبئت‬
‫ـ‬ ‫اإلس‬ ‫ِ‬
‫وفتٍة‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬‫وا ُملالافِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫‪262‬‬
‫الســامء ويف النهاية‬ ‫يف‬ ‫يق‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للتحد‬ ‫ال‬ ‫أل‬ ‫بتخٍية مهامهم الٍومٍة ويتو َّقفون من و‬
‫وقت‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫وضعني ‪.‬ند ُ‬
‫اجلدران َّ‬
‫الرشقٍة‬ ‫‪.‬ندما س ع صوت األجنحة وملح اثد احلالاس امل َت ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اهلتاف وارتف َعت ا صوات ال َّت ِ‬
‫هلٍل‬ ‫عد منظال ثالا ِش ِ ڤريمٍثور الربونزية بدا ِ‬ ‫‪.‬ن ب و‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬الٍة صــا ِ بة لتتخ ّل َل ُج َ‬
‫دران (القلعة احل الاء) وتتد ّف َق نا ِ لة ّ‬
‫(تل إجون العايل)‬
‫ارج األسوار‬
‫َ‬ ‫و‪.‬رب املدينة نحو األرياف‬
‫َ‬
‫مال‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫مالات‬ ‫مئخ‬‫َ‬ ‫املدينة‬ ‫َ‬
‫فوق‬ ‫بالدوران بتنّ ِ‬
‫ٍنه‬ ‫مل هيبِط چهريس فورا إذ قا َم ّ‬
‫َّ‬
‫كل‬ ‫نح َّ‬ ‫لٍ‬ ‫قتها‬ ‫ب‬ ‫ســ‬ ‫التي‬ ‫املال‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫ه‬‫ينخفض بتنٍّنِ‬
‫ُ‬ ‫ثول املدينة كان‬ ‫يدور فٍها َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫واتندهاش‬ ‫ِّ‬ ‫واهل ِ‬
‫تاف‬ ‫اذ يف (كٍنجز تندنج) فال صة للتلويح له ِ‬ ‫رجل و صبي و شح و‬ ‫و‬
‫ّ‬ ‫ٍّ‬
‫كان اللورٍات‬ ‫َ‬ ‫ثٍث‬ ‫)‬ ‫مٍجور‬ ‫صــن‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫هبط بِڤريمٍثور يف الباثة اما َم (‬ ‫‪.‬ندها فقط َ‬
‫مال و راي ت ُه فٍ ها ال ُغئ ُم‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ظاره و قد ٍو َن ل نا بنٍفال ال ّتايل‪" :‬ل قد تغري م ُنذ ا ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يف ا ْنت ِ‬

‫ااول‬ ‫اصبح َ‬ ‫لقد‬ ‫ج‬ ‫ناض‬ ‫رجل ِ‬ ‫وثل حم َّل ُه ٌ‬ ‫َّ‬ ‫اار إ( (ٍراجونستون) قد رثل‬
‫َ‬ ‫الذي َ‬
‫سرتسئ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ينسدل ُم‬ ‫عد بوصات وامتلء صدره وذرا‪ٍ.‬ه وكان شعاله‬ ‫من ذي قبل بِ َّ‬
‫حلٍة ذهب ٍّ وة رائِ عة ُمتحاشــٍا تٍع‬ ‫و‬ ‫وتوارت وجن ُته و َذق ُنه احللٍق ل َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ىل كتفٍه‬
‫الصٍد او‬ ‫لالثئت‬ ‫م‬ ‫لد ا ُملب ّقع ب ـا َمللح ي مئئِ‬ ‫األ ياء امل َلك ٍَّة ارتدى چهريس ِ‬
‫اجل َ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫الصـعا باملســامري للحامية لكن يف ثزا ِم َسـٍفه كان قد نْ َ‬
‫طق‬ ‫الالكوب وق ٍصـا ُم ّ‬ ‫ّ‬
‫والسٍ ُ يف ِغ ِده ف ن‬
‫جده سٍ ُ امللو ث ّتى َّ‬ ‫األسوٍ﴾ ُث سا ُم ِّ‬ ‫َ‬ ‫بـــ﴿ال َّله‬
‫اتســتِحالة ان ُِّتطِ َعه العني وَتس ـ َبه ســٍفا ا َ ال اصــابتني ر‪.‬ش ـ ٌة من اخلوف ثني‬
‫صــا‪.‬د من ِ‬
‫بني‬ ‫ُ‬ ‫ان ي َت‬
‫والد ُ‬
‫ســتقال الت ّنني ‪.‬ىل األرض ُّ‬
‫َّ‬ ‫الســٍ ‪.‬ندما ا‬ ‫رايت هذا َّ‬
‫ُ‬
‫هالبت إ( (اِنتوس)‬
‫ُ‬ ‫ساءلت يف قالار ِ نف يس هل يوجد هنالِ َك َتذيال؟ لقد‬
‫انٍابه ت َ‬
‫تقٍه ِم َن الذي َن َسٍخلِفو َنه ويتولوا‬
‫مات مٍجور ائِفا من امل صري الذي س ُخ ِ‬
‫َ‬ ‫‪.‬ندما َ‬
‫‪263‬‬
‫الالاِ تساءلت إذا ما ُ‬
‫كنت امحقا‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫و‬ ‫اجل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ٌ‬ ‫واق‬ ‫انا‬ ‫بٍنام‬ ‫و‬
‫لحظة‬ ‫بعده ولِ‬
‫احلكم َ‬ ‫ُ‬

‫للالجوع"‬ ‫فاية‬ ‫بام فٍه الكِ‬


‫ُ‬
‫ِ‬
‫ايســرته األكرب‬ ‫روع ِم‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬‫ٍ‬ ‫صــب‬ ‫د‬ ‫يع‬ ‫مل‬ ‫الذي‬ ‫‪-‬‬ ‫اب‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫ك‬ ‫‪.‬ان ما َّبدٍ ِ‬
‫املل‬ ‫ويا ُُس َ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫روي ِ‬
‫‪.‬ن اللورٍ َتيل‬ ‫مٍثور‬ ‫ڤري‬ ‫ِ‬
‫ظهال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫من‬ ‫بالشــاقة‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫نا‬ ‫زلق‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ه‬‫بابتِســامتِ‬
‫َّ‬
‫الشــ س قد ا رت َقت ال َغٍم" انحنى اللورٍات َ‬
‫امامه‬ ‫وكـــــخن َّ‬
‫َّ‬ ‫قو ُله‪" :‬لقد بدا‬
‫اجل اتثتِ فال َل َع‬ ‫األجالاس ِتال ُّن من ِ‬
‫ُ‬ ‫والعديد ِمنهم َر َكع و‪.‬رب املدينة َ‬
‫بدا ْت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وٍس ُهام يف ِثزامه ُم َّم قال‪ُّ « :‬اهيا الساٍ لدينا ‪ٌ .‬ل لنقو َم به»‬ ‫َّ‬
‫چهريس ُق ّفا ِ‬
‫يه‬

‫الث َ بامللِك‪ :‬والِد ُته امللِكة‬ ‫ي‬


‫ُ ِّ‬ ‫لكي‬ ‫اثة‬ ‫الس‬
‫ّ‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫بار مل ي ُكن ِ‬
‫ثاِض‬ ‫شخص ِ‬ ‫ٌ‬ ‫كان هنا َ‬
‫نفسـها فٍه‬ ‫لت‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫يف‬ ‫‪.‬نها‬ ‫ُ‬
‫البحث‬ ‫چهريس‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫الٍســا وقد و َقع ‪.‬ىل ‪.‬اتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ثدخ بني األُم وابنِها ‪.‬ندما‬ ‫َ‬ ‫اي اثد و ص َ ما‬ ‫َّ‬ ‫ع‬‫(ث صن مٍجور) مل ي ستطِ‬ ‫ٍا َل ِ‬

‫تم‬ ‫لكن‬ ‫ستون)‬ ‫(ٍراجون‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫َ‬


‫م‬ ‫ثد‬
‫َ‬ ‫التي‬ ‫املواجهة‬ ‫منذ‬‫ُ‬ ‫مال‬ ‫ألو ِ‬
‫ل‬ ‫وجه‬ ‫تقابئ وجها لِ‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫بعد ُم َّد‬
‫هالت َ‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫النحٍ‬ ‫بســب‬ ‫خا‬ ‫ِ‬
‫ومنتف‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫حم‬
‫ُ‬ ‫كان‬ ‫كة‬ ‫إ بارنا ان وجه امللِ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫راع امللِك‬
‫َ‬
‫وهي متخبطة ِ‬
‫ذ‬ ‫َ ُ ِّ‬
‫بعد الٍوم ويف ِ‬
‫ذلك املســاء كانت‬ ‫َ‬ ‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫صــ‬ ‫و‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫األرملة‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫املل‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وثرضــت ايضــا العديد من اجتام‪.‬ات‬ ‫الرتثٍ ِ بامللِك‬‫امللِكة ثاِض يف ولٍ ِة َّ‬
‫مقعد يف ألالِس ا َملشــور ك َت َ املِايســرت‬
‫البِئط يف األيام التي تلت لكن مل ي ُعد هلا ٌ‬
‫بواجبها َِتاه امل لكة وامللِك لكنها مل ت ُكن سعٍد "‬
‫بنٍفال‪" :‬جئل ُتها كانت تقو ُم ِ‬

‫الال جال‬ ‫بعض‬ ‫تغٍري املجلِس بإب ِ‬


‫قاء‬ ‫ِ‬ ‫االيق‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ته‬ ‫ك‬‫بدا امل ِلك ال ٍافِع بصــن ِع مملِ‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫جال ا ْك َفخ‬ ‫ِ‬
‫املوكلة إلٍهم ِبال و‬ ‫ِ‬
‫ـاأل‪.‬امل‬ ‫ِ‬
‫واستبدال ا الين من الذين مل يكونوا جديالين بــ‬

‫‪264‬‬
‫تعٍني والدتِه أل ٍها اللورٍ ٍي ون ڨيئريون كــــٍ و‬
‫ــــد‬ ‫ِ‬ ‫وافق ‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫إذ‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫نص‬ ‫لل‬
‫ِ‬
‫الشكال‬ ‫و‬
‫كـــقائد حلالس املدينة وتم توجٍ ُه‬ ‫ِ‬
‫نصبه‬ ‫لل لِك وابقى اللورٍ كوربالاي ب‬
‫وار ِسل إ( ٍِ ِ‬
‫ياره‬ ‫ِ‬
‫وجته اللٍدي لو سٍندا ُ‬ ‫للورٍ َتيل ‪.‬ىل ِ دمتِه وتم مل ش ِ‬
‫له مع‬ ‫َّ ُّ‬
‫الال ِاقص)‬
‫ّ‬ ‫(احلجال‬ ‫يف (ريڤالرن) وقام چهريس بتس ٍِة اللورٍ البِن ما سٍد ِ‬
‫قلعة‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حث ‪.‬ن امل ِلك چهريس يف‬
‫ا لذي كان من اوا ئل الال جال ا لذين ذهبوا للب ِ‬
‫ِّ‬
‫(ٍراجونستون) كـقٍ وم للقوانني بديئ ‪.‬ن اللورٍ َتيل ا ُملعفى من ِ‬
‫املنص‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ذت‬ ‫مئمة ا‪.‬وام كان اللورٍ ما يصوغ سلسل َة ِمايسرت يف (القلعة) ‪.‬ندما ا‬ ‫قبل ِ‬

‫الفقالي ا ُمللتوي ان‬ ‫ه‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫واجرب‬ ‫األكرب‬ ‫لده وا و ِ‬
‫ته‬ ‫كل من الســ ٍد وا ِ‬ ‫ُ‬
‫احل ّ ى ا‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ِّ‬
‫ا‪.‬الج ‪.‬ندما اقالا وت‬ ‫ت‬ ‫انا‬‫«‬ ‫هري‬ ‫ش‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫قال هو يف ت ِ‬
‫لته‬ ‫َ‬ ‫وكام‬ ‫لكن‬ ‫ه‬‫يعالج يف م شٍتِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫مانفالٍ‬ ‫ثني اك ُت » اما بالن ِ سبة ملن ِص امريال وق ٍّ ِم ال ُّس ُفن َفقد تط ّل َع جئل ُته إ(‬
‫َ‬
‫شغل هذا املن ِص واتى سٍد (ال َكالمة) للبِئط ِبال ِ‬
‫فقة‬ ‫رٍواين س ٍِّد (ال َكالمة) كي ي َ‬
‫ِّ‬
‫خيدمون َكـــ الافِقني وقد ِ‬
‫لوث َظ‬ ‫ابناءه الصغار روبالت وريكارٍ وريام وتٍعهم ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫و‬
‫شخص‬ ‫يذه فٍها من ِص ُ األمريال وق ٍِّم ال ُّس ُفن ل‬ ‫املال األو( التي َ‬ ‫ان هذه كانت َّ‬
‫ت ينت ي مل ڤٍئريون‬

‫ان چهريس قد ‪َ .‬ز َل إٍويل ســلتٍجار‬ ‫تم اإل‪.‬ئن َّ‬ ‫ابتهجت (كٍنجزتندنج) ‪.‬ندما َّ‬ ‫َ‬
‫خ مع ُه بِ ُلط ث ّتى ان ُه اشــا ٍَ‬‫َتد َ‬ ‫ان ِ‬
‫امللك َّ‬ ‫َ‬
‫وقٍل َّ‬ ‫ِ‬
‫امني النَّقد‬ ‫ايضــا من منصــ ِ‬

‫بابنتي اللورٍ ســلتٍ جار لل لِ كة الٍســـاين يف‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫خلاصـــ‬


‫َّ‬ ‫ا‬ ‫صـــة‬ ‫با ِخلد مة ا ُملخلِ‬

‫دثه َّن لدرجة تســ ٍتِهام "بالك ّن ِ‬


‫زين ال ّث ٍنني"‬ ‫(ٍراجونســتون) بل انه غا( يف َم ِ‬

‫ستبقى ا ْلبِنتان مع امللِكة من امن ف صا‪.‬دا اما اللورٍ ِسلتٍجار نف ِسه فقد ار ََت َل‬

‫‪265‬‬
‫اط ُك ِل واثد و ِمنها‬ ‫ِ‬
‫إســق ُ‬ ‫وتم‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ِضائ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫مع‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫ََ‬‫وذه‬ ‫)‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫خ‬‫فوره إ( (جزيال امل ِ‬
‫من ِ‬

‫الشاب‬ ‫مئمة ايام من ‪.‬هد امللِك ّ‬


‫بعد ِ‬ ‫بِ السو وم ملِكي َ‬

‫‪266‬‬
‫خمني للنَّقد لٍس با ُمله ّ ِة‬
‫لتويل منص ِ اللورٍ إٍويل كـــ ِ‬
‫رج ول مناس و ّ‬
‫ان إجيا ٍَ ُ‬
‫َت ّبني َّ‬

‫‪267‬‬
‫الالجل‬ ‫تٍار‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫امللك چهريس ان يتِ‬
‫العديد من مســتشــاري ِ‬
‫ُ‬ ‫الســهلة وقد َّ‬
‫ثث‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫رجل يف (وســرتوس) تيامن تنســرت لكن امللِك چهريس كان‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫فرتض ان ُه اغنى‬ ‫ا ُمل‬
‫ا‪.‬لم ما إذا كان لدى لورٍ‬ ‫ت‬ ‫إين‬ ‫«‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثٍث‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫نحه هذا ِ‬
‫املنص‬ ‫غري راغ و بِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫(القلعة‬ ‫َتت‬
‫َ‬ ‫الذ ه‬ ‫اســتطاع العثور ‪.‬ىل و‬
‫جبل من َّ‬ ‫تيامن ُّ‬
‫احلل املطلوب إت إذا‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫لكون مالو‬ ‫واقارب لــــدونِل هايتاور‬
‫و‬ ‫احل الاء)» وتط َّل َع جئل ُته بِت ُّعن إ( ا‪.‬ام وم‬
‫ِ‬
‫املوارٍ التي َتوهيا اراضٍهم‬ ‫(البلد القدي ة) ُمست ّد من التجار ت من‬

‫مواجهته لفتنة ِسوتون مــــــــون جعلت ُه ُ‬


‫يعٍد‬ ‫ِ‬ ‫الوتء ا ُمللتبِس لدونِل املاماِل يف‬
‫َ‬ ‫لكن‬
‫َّ‬
‫النَّظال باألمال يف الن ها ية ا ِّّت َذ چهريس ٍارا َ‬
‫اكثال جالا با َّلذ هاب َ‬
‫‪.‬رب (البحال‬
‫فارس بل لٍس‬ ‫و‬
‫بلورٍ وت ِ‬ ‫الال ِ‬
‫جل ا لذي ارا ٍَه لٍس‬ ‫الضــ ٍِّق) من ا جل إ جياٍ َّ‬
‫وص ـ َري ّيف وقد ارتقى من القاع‬ ‫داوت َ‬ ‫وم ِ‬ ‫كان رجيو ٍرا ِ‬
‫تاجالا ُ‬ ‫بــــامچٍســرت ث ّتى َ‬
‫وج َد نفســه منبوذا من ُنظالائِه الونتوشــ ٍِّني لٍ َت ِّم‬ ‫َ‬ ‫نتوس)‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫و‬
‫رجل‬ ‫اغنى‬ ‫صــبح‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫لِ‬

‫سبه الو ضٍع بعد ان سعِ َم من‬ ‫مقعد يف أللس املاچٍ سرتات ب سب ن ِ‬ ‫و‬ ‫ثالمانه من‬
‫لريثل إ( (وســرتوس) مع ‪.‬ائِلتِه‬ ‫َ‬ ‫بَّســور‬ ‫ك‬ ‫ســخاليتِهم اجاب ٍرا نداء ِ‬
‫املل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫شف‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫نح‬ ‫ٍ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫لورٍ‬ ‫لق‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫اب‬ ‫ّ‬
‫الشــ‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫االق‬
‫َ‬ ‫لة‬ ‫ِ‬ ‫هائ‬ ‫و‬ ‫ومالو‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫واصــدقائ‬
‫ُ‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫َ‬
‫اراض او قلعة او‬ ‫و‬ ‫كان لورٍا من ِ‬
‫ٍون‬ ‫ا‪.‬ضــاء املجلِس رغم انه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ســاواته مع باقي‬ ‫ُم‬
‫القلعة ُسخالية بـــ((سٍد‬ ‫ِ‬ ‫اف يف‬‫بعض ال ُّظال ِ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‪.‬ا‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬ ‫بالوتء‬ ‫له‬ ‫ني‬ ‫قس‬ ‫جال م ِ‬‫ِر و‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫ِضيبة ‪.‬ىل اهلواء‬ ‫اســتطعت َ‬
‫فالض‬ ‫ُ‬ ‫كان الوِنتويش مســت تعا ِ‬
‫بقوهلم «إذا‬ ‫اهلواء)) َ‬
‫ُ‬
‫بح لورٍا بئ ّ‬
‫شك»‬ ‫فس ُخص ُ‬
‫َ‬

‫‪268‬‬
‫جال‬‫انف‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫الغاض‬ ‫ني‬ ‫السوتون مامٍوس ايضا هذا األُس ُق‬
‫َ‬ ‫الس ُ‬ ‫اال ٍَ چهريس ِّ‬ ‫َ‬
‫قالار فصله‬ ‫مامٍوس‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫يتق‬ ‫مل‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫املحار‬ ‫نى‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ضد واجِ امللِ‬
‫َ‬ ‫بصوت و‬
‫‪.‬ال‬ ‫و‬ ‫واشتكى‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫حيكم من ِ‬
‫ٍون‬ ‫ك‬‫مل و‬‫ــدر رث معلِ نا‪« :‬ســت َتط ّلع العقٍد ُ بارتٍاب نحو اي ِ‬ ‫بصـ و‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السوتونات‬ ‫يف‬ ‫نقص‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫فكان رٍ چهريس ِ‬
‫جاه‬ ‫َ‬ ‫»‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫جان‬ ‫إ(‬ ‫وتون‬ ‫ِ‬
‫س‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫شاب يافِع قاٍ ٌم إلٍنا‬
‫والسوتة يا بٍل وهنالك ٌ‬ ‫السوتون او ويك ِّ‬ ‫كل من ِّ‬ ‫سٍبقى هنا ٌ‬
‫للعناية ب ك َتبتِنا واس ُه بارخ»‬
‫ِ‬ ‫من (هاجيارٍن)‬

‫وان‬‫باخلـــالف َّ‬ ‫صابا‬ ‫م‬ ‫امحقا‬ ‫كان‬ ‫ويك‬ ‫او‬ ‫ان‬ ‫ا‬‫علن‬ ‫م‬ ‫األمال‬ ‫هلذا‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫كان مامٍوس رافِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثني ا َّنه ت يعلم اي و‬
‫الســوتون بارخ ور ٍَّ‬
‫ِّ‬ ‫بخصــو‬ ‫يشء‬ ‫َّ‬ ‫ألال ٍُ امالا يف ِ ُ‬ ‫يا بٍل َّ‬
‫تعلٍق اللورٍ‬
‫ُ‬ ‫(كان‬
‫َ‬ ‫»‬ ‫الى‬ ‫األ‬ ‫شٍاء‬ ‫األ‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫َ‬
‫لك‬ ‫لم‬ ‫ِ‬
‫‪.‬‬ ‫وت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫قائئ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬لٍه املل‬
‫َ‬
‫و‬
‫وتونات‬ ‫بثئخ ِســ‬
‫ِ‬ ‫الســوتون مامٍوس‬ ‫اســتبدال‬ ‫ك‬ ‫ما الشــهري بخنه جيِ ‪.‬ىل امللِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ٍل اصــئ)‬ ‫افرتاض ا َّنه قد ِق َ‬
‫ِ‬ ‫ٍل بعدها بفرت و قصــري ‪.‬ىل‬ ‫فالط قد ِق َ‬ ‫عاٍلة و نِه ا ُمل ِ‬
‫ُمل ِ‬
‫متن و‬
‫‪.‬البة ألالور‬ ‫وســافال ‪.‬ىل ِ‬ ‫ايام‬ ‫ِ‬
‫اربعة‬ ‫ارَتل مامٍوس إ( (البلد القدي ة) بعد‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫وكان ُحمااا‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫جد‬
‫ا‬ ‫ني‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫انه‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫بس‬ ‫ـان‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫ِ‬
‫ظهال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ـاف‬
‫ـ‬ ‫يس‬ ‫ومل‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫بالذ‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫مطل ٍَّ‬
‫ٌ‬
‫‪.‬بوره لـنهال (املاندر) من‬ ‫ِ‬ ‫امناء‬ ‫انه‬ ‫األسطور‬ ‫نا‬‫رب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ِّت‬ ‫م‬‫اخلد‬
‫َ‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ينة‬ ‫وٍ‬ ‫الاس‬ ‫ث‬ ‫بست‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وكان‬
‫َ‬ ‫‪.‬بوره ِّ‬
‫باتَتاه األ ال‬ ‫ِ‬ ‫بالسوتون بارخ ئل‬ ‫(جَّس ال َعلقم) َم َّال مامٍوس ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫وثد ُه راكِـبا ‪.‬ىل ِ‬
‫ظهال محار‬ ‫بارخ َ‬
‫ارج ِ‬
‫نطاق النُّبئء الذين ج َلســوا يف‬ ‫عة‬‫بطاليقة رائِ‬
‫و‬ ‫اب‬ ‫ّ‬
‫الشــ‬ ‫ك‬ ‫تغٍريات امللِ‬
‫ُ‬ ‫َج َال ْت‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫املناصــ ‪.‬ن االيق‬ ‫ينات من‬‫و‬ ‫و‬
‫وتقلٍل لد‬ ‫و‬
‫ئت للتنظٍ‬ ‫أللِســه وقا َم ايضــا بح‬
‫ِ‬
‫(القلعة احل الاء) وتٍع ُمعاونٍه َّ‬
‫األقل شــخنا‬ ‫ِ‬
‫ورئٍس وكئء‬ ‫ظ املفاتٍح‬‫ت ّغٍري ثافِ ِ‬

‫‪269‬‬
‫[وبعد ثني بق ٍّة مســؤويل املوانِئ يف ٍّ‬
‫كل من‬ ‫َ‬ ‫ومســؤول املٍناء يف (كٍنجز تندنج)‬
‫سك ‪ِ .‬‬
‫لة‬ ‫ِ‬
‫امني ٍار ِّ‬ ‫(البلد القدي ة) و(بِالكة العذارى) وايضا يف (واٍي ال َغسق)]‬
‫جار الكئب وقٍم ِ‬
‫األثصــ نة وث ّتى‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫وق‬ ‫ئح‬ ‫الســ‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫وق‬ ‫ك‬‫ل‬‫امل ِلك و ‪.‬دا لة امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫َتت‬
‫الزنا ين املوجوٍ َ‬ ‫ان ي ِّت َم تنظٍ‬
‫وام َال ايضــا ْ‬
‫صــائدي الفعالان ٍا ل القلعة َ‬
‫ان يتم جل ُ تٍع ال ُّسجناء املوجوٍين يف‬ ‫(القلعة احل الاء) وإ ئئها ث ّتى ا ّن ُه َام َال ْ‬
‫ح وا وي ِّتم السامح ِ‬
‫لبعضهم با ُمل َ‬
‫ناشد‬ ‫الش س ويس َت ِ‬ ‫السوٍاء لكي َيالوا َّ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ال َّزنا ين ّ‬
‫ان‬
‫مبت َّ‬
‫(ا َ‬‫جنوا من ِق َب ِل ‪ ِّ .‬ه ُ‬ ‫الالجال األبالياء ُس ـ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫بعض‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫وقد ن ـ ان يكون هنالِ‬
‫َ‬
‫السجناء بعد‬ ‫العديد من ُّ‬
‫ُ‬ ‫ـــن‬
‫ُماوف چهريس كانت صحٍحة ويا لألس فقد ُج َّ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬
‫إائق‬ ‫غري ا ُمل كِن‬
‫الســنوات يف ال ُظلامت وبســب هذا كان من ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ديد‬
‫َ‬ ‫هم‬‫قضــائِ‬

‫ـبح ِرجال ُه ُ‬
‫اجل ُدٍ يف‬ ‫ـ‬ ‫واص‬ ‫ك‬‫ألجل مالضــا ِ امللِ‬
‫ِ‬ ‫األمال‬ ‫هذا‬ ‫تم‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫فقط‬ ‫هم)‬ ‫ِ‬
‫ُساث‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫امل كان ا ُملفرتض ان يكونوا ف ٍه ا‪.‬طى چهريس ال ّتعلٍامت ِ‬
‫للاميســرت األكرب بنٍفال‬ ‫َ‬
‫بإر سال ُغ و‬
‫داف إ( ( ستورمز إند) ُم ستد‪ٍ.‬ا فٍه اللورٍ روجال بارامٍون كي ِ‬
‫يالج َع‬
‫إ( املدينة‬

‫ئف بني اللورٍ روجال وا ِش ّقائِه ال سري بوريس‬ ‫و‬ ‫ت س َّب َ و صول ِر سالة امللِك يف‬
‫امبت يف هذه احلالة ا َّنه‬ ‫بني إ ِ‬
‫وته قد َ‬ ‫عد األكثال تق ُّلبا و‪.‬دوان ٍّة من ِ‬
‫الذي غالبا ما ُي ّ‬
‫ذه إ(‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫يخم‬ ‫ما‬ ‫فعلت‬
‫َ‬ ‫إذا‬ ‫ك‬ ‫األكثال ر انة بٍنهم « سٍتحص ُل الفتى ‪.‬ىل ِ‬
‫راس‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كل من جارون ورونِل (األ وين‬ ‫ثالس ال َّلٍل» وباملقابل قام ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫(اجلدار) سٍخ ُ ذ َ‬
‫العصٍان بدت من ُ‬
‫اخل ضوع كانت (ستورمز إند) قلعة‬ ‫األصغال ِس انا) بــــح ِّثه ‪.‬ىل ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫فلٍخت‬ ‫احلصــول ‪.‬ىل ِ‬
‫راسـه‬ ‫نظري هلا يف امل لكة وقالوا‪ :‬إ ْذ انتوى چهريس ُ‬
‫قو ّية ت َ‬
‫ِ‬
‫بالضــحك فقط ‪.‬ىل هذا الكئم وقال‪« :‬قلعة‬ ‫ويخ ُ ذه ر ٍَّ ‪.‬لٍهم اللورٍ روجال‬
‫‪270‬‬
‫فَّس ل ُه سب َ افعايل‬ ‫قو ّية؟ كانت (هارهنال) قلعة قو ّية ت سخرى چهريس َّاوت ُ‬
‫وا ِّ‬
‫‪.‬ندها سـخرتدي األسوٍ إذا ار ٍُّ ُت هذا لن يال ُف َض چهريس البي»‬

‫اقد ِم‬
‫غاٍر اللورٍ روجال يف صباحِ الٍوم التايل إ( (كٍنجز تندنج) يالافق ُه س ّتة من َ‬
‫منذ ُافولتِه‬ ‫ُفالسانِه ِرجات ِ‬
‫‪.‬الفوه ُ‬

‫كل‬ ‫ِ‬
‫بحضــور ِّ‬ ‫تاجه‬ ‫التديا‬‫م‬ ‫احلديدي‬ ‫الش‬ ‫الع‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫اســتقبله ِ‬
‫املل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫لورٍات املجلِس وال سري چوفالي ٍوجٍت وال سري ِ‬
‫لورنس روك ستون من احلالس‬
‫قا‪.‬د العالش وهم يالتدون معااِ َفهم البٍضـــاء‬ ‫امل َلكي ووق الفارســـان ‪.‬ند ِ‬

‫ربنا املِايسرت األكرب بنٍفال ان‬


‫العالش فارغة ُخي ُِ‬
‫ِ‬ ‫كــــاملٍنا(‪. )1‬دى هؤتء كانت قا‪ُ .‬ة‬
‫صوت صدى بٍنام كان ي ن امل سافة ال َّطويلة‬ ‫َ‬ ‫صدرت‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِ‬
‫طوات‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫من األبواب نحو العالش ثٍث كت َ املِايسرت األكرب ال ّتايل‪:‬‬
‫ِ‬
‫بإجباره‬ ‫جيالثه‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫جئل‬ ‫َ‬
‫يالغ‬ ‫ومل‬ ‫ك‬‫"كان كربياء ثرضــ اللورٍ معلوما لل لِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بخن ُي ِذ َّل نفس ُه اما َم كل البِئط"‬
‫اذل نفسه ر َكع سٍد (ستورمز إند) ‪.‬ىل ر و‬
‫راس ُه‬
‫َ‬ ‫وامنى‬ ‫واثد‬ ‫كبة‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ومع ذلك فقد َّ َ‬
‫جعت‬ ‫لقد‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫جئل‬ ‫يا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ئ‬‫ِ‬ ‫قائ‬ ‫باحلديث‬ ‫وبدا‬ ‫العالش‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫قا‪.‬‬ ‫ضع سٍ َفه ‪.‬ند‬
‫ُ‬ ‫وو َ‬
‫نك فقط ان ُتبقي‬‫إ( هنا كام امال َتني ان اف َعل فخصــنع يب ما حيلو َلك انا اا ُل ُ ِم َ‬
‫‪.‬ىل ثٍا ِ إ ويت ورل بارامٍون ُّ‬
‫كل ما فعل ُته فعلت ُه »‬

‫ّ‬
‫والفخار‪ ،‬والف ّلزات‪.‬‬ ‫الزجاج‪،‬‬ ‫صف ش ّفافة‪ ،‬أو ُمعتمة‪ ،‬تُستخدم إىل حدٍّ ما يف أغراض ّ‬
‫الزخرفة عىل ُّ‬ ‫‪ - 1‬املينا‪ :‬هي مادة ن ُ‬

‫(ا ُملرتجم)‬
‫‪271‬‬
‫ت اللورٍ ق بل ان يتفوه باملز ِ‬
‫يد من الكئم ُم َم قال‬ ‫َ‬ ‫رفع چهريس يده لكي يســ ِ‬
‫ك‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ا‪.‬الف ماذا فع لت و ما ا لذي ُق لت‬
‫ُ‬ ‫جل صـــالِح البئٍ كام را يت ا نا‬
‫« من ا ِ‬

‫إيذاء ملِكتي‬
‫َ‬ ‫او‬ ‫تي‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫اذ‬ ‫ِ‬
‫تنو‬ ‫مل‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫تقول‬ ‫إذ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ـد‬
‫ِّ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫وانا‬ ‫فعله‬‫وبالذي ّططت لِ‬

‫ا‪.‬ظم‬ ‫اكون‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫رمل‬ ‫لكني‬ ‫‪.‬ظٍام‬ ‫ا‬ ‫ايســرت‬ ‫نت ألُصــبح ِ‬
‫م‬ ‫لســت ‪.‬ىل طخ ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫وانت‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قاء‬ ‫اج ُد األقالب هلذا ا َّننا ألالٍ ا ِ‬
‫صد‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫لك‬ ‫امن‬ ‫ا‪.‬داء‬ ‫نا‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫البعض‬ ‫ُ‬
‫يقول‬ ‫ك‬‫كــــ لِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وانت استقبل َتنا‬ ‫َّ‬ ‫باثثة ‪.‬ن مخوى‬ ‫إلٍك ِ‬ ‫عارضني مل انسى ‪.‬ندما ال َت َجخت والديت َ‬ ‫ُم َت ِ‬
‫ِ‬
‫تســجننا‬ ‫َ‬
‫طا‪.‬تك ان‬ ‫كان باســتِ‬ ‫ِ‬
‫بالنســبة إلٍك ولقد َ‬ ‫مع َّاهنا كانت ُُمااال كبري‬
‫ســتد‪ٍ.‬ت ِ‬
‫راياتك‬ ‫َ‬ ‫وتقٍٍد نا باألغئل ِ‬
‫ومن َم َّم ُِتدينا إ( ‪ ِّ .‬نا لكن بدت من هذا ا‬ ‫ِ‬

‫انس ذلِك»‬‫َ‬ ‫مل‬ ‫وانا‬ ‫يل‬ ‫َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬
‫بـسٍف‬ ‫دت‬
‫وتعه َ‬
‫ّ‬

‫مت‬
‫َتد َ‬
‫َّ‬ ‫صل چهريس ثدي َثه‪« :‬الكئ ُم هواء يا س ٍِّدي‬
‫صديقي العزيز‬
‫َ‬ ‫يا‬ ‫وا َ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬
‫بإلغاء واجي لكنك مل تت ّكن من ِ‬ ‫بت‬ ‫لكنك مل تال َتكِبها لقد ِ‬
‫رغ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ن اخلٍانة‬
‫احلديدي لكن ها انا ذا‬
‫ّ‬ ‫اقرتثت ان ُتزحيني وت َضع األمري إياليا ‪.‬ىل العالش‬‫َ‬ ‫ذلك‬
‫لت ا ا َ لكي يخ ُ َذ اب نة ا تي رايئ من‬ ‫صــحٍح ا َّن َك ارســ َ‬ ‫ٍه‬ ‫‪.‬ل‬ ‫س‬ ‫اجلِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫يت ان َتع َل ها ربٍ َب تك بســ ب ِ ثاج ِت َك‬
‫ألي هدف؟ ُربام ان َتو َ‬‫لكن ِّ‬ ‫ا ُمل ّع َتك‬
‫بورمند وچو سلني بارامٍون ُو َلد‬‫(كان للورٍ روجال ُذر ّية وهم ِ‬‫َ‬ ‫و‬
‫ألوتٍ من ُصلبِك‬
‫األول يف ‪.‬ام ‪ 52‬بعد الفتح وال ّثانٍة يف ‪.‬ام ‪ 54‬بعد الفتح وكانت األثداخ احلالٍة‬
‫َّ‬
‫يف ‪.‬ام ‪ 50‬بعد الفتح اي انه مل ي ُكن لالوجال بالامٍون ابناء يف ذلك الوقت)‬
‫ِ‬
‫فهذه‬ ‫ــــامت احل قاء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكل‬ ‫اما‬ ‫قاب‬ ‫ِ‬
‫الع‬ ‫ِ‬
‫اخلٍانة‬ ‫ُ‬
‫افعال‬ ‫ق‬‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫ستح‬ ‫وا ضاف چهريس‪« :‬ت‬
‫نت ِ‬
‫راغ با ا‬
‫ثقا يف‬ ‫(اجلدار) إذا ُك َ‬‫هاب إ( ِ‬
‫الذ ِ‬ ‫امنعك من ّ‬
‫َ‬ ‫مســـخل ٌة ا الى وانا لن‬

‫‪272‬‬
‫اقوياء ِمث َلك لكني اومِ ُال ان تبقى هنا‬
‫َ‬ ‫جال‬ ‫و‬
‫بحاجة ِلال و‬ ‫الس ال َّل ٍل‬ ‫ّ‬
‫الذ هاب إلٍه وث ُ‬
‫بخُسها تعلم ا َّن ُه لوت َ مل ا ُكن ألجلِ َس ‪.‬ىل العالش احلديدي‬
‫ِّتدمني امل لكة ِ‬ ‫لكي ُ‬
‫بحاجة إلٍك ‪.‬ندما مات التنّني (إجون‬ ‫و‬ ‫بحاجة إلٍك ت الت امل لكة‬ ‫و‬ ‫وانا ت ِ ُ‬
‫لت‬
‫بعده كان والِدي ُحمااا بامللو ِ ا ُمل َّد‪.‬ني واللورٍات‬‫الفاتِح) وارتدى ابـــــي ال ّتا َج َ‬
‫ِ‬
‫لكي خيتربوا ‪.‬زمي‬ ‫الســب‬
‫ّ‬ ‫ولذات‬ ‫نفســه‬
‫النــء ُ‬
‫ُ‬ ‫ا ُملـــــت ِّالٍين وربام ُ‬
‫يقع َيل‬

‫تظن والديت ا ّنه ‪.‬ندما يصبِ ُح واجي َمعلوما للج ٍع سٍقوم ُ‬


‫تٍع‬ ‫ُّ‬ ‫وقويت‬
‫وإراٍيت َّ‬
‫خ هذه‬ ‫ستحد ُ‬
‫ُ‬ ‫انحاء امل لكة باتنتِفاض ِض ّدي ربام‬
‫ِ‬ ‫املوجوٍين يف‬
‫َ‬ ‫الالجال ا ُمل َتد ّينني‬
‫ِّ‬
‫هذه ات تِ بارات جي ان يكون ثويل ِر ٌ‬
‫جال‬ ‫ِ‬ ‫فاضـــة ث اقا ولكي اوا ج َه‬ ‫اتنتِ َ‬
‫اجل ملِ َكتي إذا‬
‫تال ث ّتى املوت من اجيل ومن ِ‬ ‫للق ِ‬‫ستعدون ِ‬ ‫ّ‬ ‫صاحلون ُحم ِ‬
‫اربون ُم‬ ‫ِ‬

‫الالجال؟»‬ ‫ِ‬
‫هؤتء‬ ‫ِلز َم األمال هل َ‬
‫انت من‬
‫ِّ‬
‫بصــوت ســ و‬
‫ٍك مفع وم‬ ‫و‬ ‫كلامت ِ‬
‫امللك َ‬
‫وقال‬ ‫ِ‬ ‫تط ّل َع اللورٍ روجال وهو َمشــدو ٌه من‬
‫بالعاافة‪« :‬انا َرج ُل َك يا جئل َة امللِك»‬

‫قال امل ِلك چهريس‪« :‬إذن فخ نا ا‪.‬فو ‪.‬ن جالائِ ِ ك» واك َل ثدي ث ُه قائئ «لكن‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫شوط ُمع ٍّنة» هنا ا ٍا ٍَت نرب ُت ُه امة بٍنام كان َيتلو ُّ‬
‫الرشــوط‬ ‫ســٍكون هنالِ َك‬
‫ُ‬
‫ضد ملِ َكتي و سٍنبغي‬ ‫ضدي او َّ‬ ‫انت لن تتفو َه بكل وة ا الى ّ‬ ‫ِ‬
‫صا‪.‬دا َ‬ ‫«من الٍو ِم َف‬
‫رضتِك‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫فٍ‬ ‫ِ‬
‫عن‬ ‫ّ‬
‫ط‬ ‫بال‬ ‫‪.‬لٍك بخن ُت صبِح ن صريها األكرب ولن ت س ح ألي و‬
‫اثد‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ئو ‪.‬ىل ذلك ستعو ٍُ والديت م َعك إ( ( ستورمز إند) وهنا ستعٍ شان كزوجو‬
‫و و جة من جد يد لكن ا نا ت ارَض ولن ارَض بخن ت ِّت َم ُم عام لة وا ِلديت ب عد ِم‬
‫هبذ ِه ُّ‬
‫الرشوط؟»‬ ‫كنك اتلتِزام ِ‬ ‫َ‬ ‫سرتهيا ال ّتوقري وا ُملئافة قوت وفعئ هل ُي‬
‫اثرتام ُ‬

‫‪273‬‬
‫ماذا ‪.‬ن ِ‬
‫اورن؟»‬ ‫بكل ُسور لكن هل يل بِسؤال‬
‫قال اللورٍ روجال‪ِّ « :‬‬

‫ِ‬
‫بتحاليال ا ٍك‬ ‫سآم ُال اللورٍ هايتاور‬‫«‬ ‫چهريس‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وبعدها‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يرت‬ ‫ك‬‫جعل هذا امللِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال سري ِ‬
‫اورن وتٍ ِع ِّ‬
‫الالجال الذين ذهبوا َمعه إ( (البلد القدي ة) لكني لن ا س َح‬
‫ســٍبقون هنا إ(‬
‫َ‬ ‫ٍون ِ‪.‬قاب إذا ارســل ُتهم إ( ( ِ‬
‫اجلدار) َف‬ ‫هلم بخن ُيفلِ ُتوا ويذهبوا َ‬
‫األبد لذا وبدت من هذا سخثكم ‪.‬لٍهم بخن يقضوا ‪.‬رش َ ا‪.‬وا وم يف املنفى ُي كنهم‬
‫اإلبحار إ( (كارخ) ويكونوا‬ ‫نهم‬‫التز قة يف (ارا النزاع) او ي كِ‬ ‫ان يع لوا َك ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫جالائم يف هذه‬ ‫اي‬ ‫بوا‬ ‫لكن إذا نجوا ومل يالت ِ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫مالوِتم ه نا هذا ت ُهي ني‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نحن ‪.‬ىل ِوفاق؟»‬ ‫هل‬ ‫الوان‬ ‫إ(‬ ‫ُ‬ ‫العوٍ‬ ‫هم‬‫األ‪.‬وا ِم العرش فسٍصبِح باستطا‪.‬تِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬

‫يا جئ ل َة‬ ‫نت اكثال من م ِ‬


‫نصــ‬ ‫نحن ‪.‬ىل ِو فاق ا َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر ٍَّ ‪.‬ل ٍه لورٍ روجال‪« :‬ا جل ُ‬
‫امللِك»‬

‫ســتقبيل وقد‬ ‫ُ‬


‫مل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫َ‬ ‫وت‬ ‫ن‬ ‫يضــ‬ ‫لكي‬ ‫ن‬ ‫بحاجة إ( رهائِ‬
‫و‬ ‫ك‬‫كان امللِ‬ ‫َ‬
‫ســخل إذا َ‬ ‫وبعدها‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫وته اوتٍا ِصغارا يستطٍع ان ي ِ‬
‫الس َل ُهم إ( البِئط‬ ‫لثئمة من إ ِ‬
‫و‬ ‫ان‬
‫اشار معالٍه َّ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫واشار للورٍ روجال‬ ‫احلديدي‬ ‫العالش‬ ‫من‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫سؤاله ن َز َل امللِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫و‬
‫وكإجابة‬
‫َ‬
‫الدا ّيل اما ‪.‬ند املكان الذي كان‬ ‫إ(‬ ‫القا‪.‬ة‬ ‫من‬ ‫الٍه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلناحِ ّ‬ ‫ان يت َب َعه وقا ٍَ املل َ‬
‫ك‬
‫الثور‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫باث‬ ‫الصــ‬ ‫جل وجب ِ‬
‫ته‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫و‬
‫مور‬ ‫ذبح‬ ‫تم‬ ‫يالمٍثور‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫إا‬ ‫ي ِّتم ف ِ‬
‫ٍه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ڨ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الد ان ٍائام ما كانت ال ّتنانني َُت ِال ُق‬ ‫صا‪.‬د منه ُّ‬‫ُ‬ ‫مو ضو‪.‬ا ‪.‬ىل األثجار متفحام ويت‬
‫مع ِّ‬ ‫اجل ّثة ُمم ّزقا ِ‬ ‫قبل تناوله كان ڨيالمٍثور ِ‬
‫يفرت ُس ُ‬ ‫حم َ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫ا‬ ‫طع‬ ‫ق‬ ‫ال َّل َ‬
‫وثد َق‬‫َ ُ َّ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫راس‬ ‫ني‬‫ن‬ ‫الت‬
‫َ ّ‬ ‫رفع‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫وبجانبه‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫اقرتب املل‬ ‫قض ـ ة لكن ‪.‬ندما‬
‫َ‬
‫وقال چهريس بٍنام كان ي ِ‬
‫دا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الربونز ا َمل صهور‬ ‫ِ‬
‫فٍهم بــــعٍنني بدتا ك ِربكتني من‬
‫ُ‬

‫‪274‬‬
‫ِ‬
‫بخبناء‬ ‫اثتفظ‬‫ِ‬ ‫كل يوم‬ ‫يكرب وثج ُ ه يزٍا ٍُ مع ِّ‬ ‫َتت ِّ‬
‫فكه‪« :‬إنه ُ‬ ‫ٍوٍ َ ال َّنار العظٍم َ‬
‫كل ما‬‫لدي كلِ ُتك هذا ُ‬ ‫ِ‬
‫اثتاج إ( رهائن؟ انا َّ‬
‫ُ‬ ‫وبنات إ وتك يا ســ ٍِّدي ملاذا قد‬‫ِ‬

‫وٍون (قال‬ ‫ك‬ ‫االبه» لكن املِاي سرت األكرب بنٍفال س ِ ع ال َكئم الذي مل يتفوه ِبه امللِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جل وامالا و‬ ‫كل ر و‬
‫مت امتط ٍه ف َّ‬ ‫ٍون ان ينطِ َق بكل وة وا ثد ‪ " :‬ما ٍُ ُ‬
‫جئل ت ُه من ِ‬

‫هو ِ‪.‬ندي رهٍنة" و س ِ َع اللورٍ روجال هذا اي ضا‬ ‫َ‬ ‫)‬ ‫ص‬‫واِفل يف (ارا العوا ِ‬

‫بـوضوح)‬

‫الصلح ‪.‬ن االيق‬ ‫هذا‬ ‫تم‬ ‫وتم‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ا‬‫الس‬ ‫ه‬ ‫الشاب ِ‬
‫ويد‬ ‫ّ‬ ‫ك‬‫هكذا ُا ِبالم الصلح بني امللِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ّ‬
‫وجلس اللورٍ روجال بجان ِ امللِكة الٍســا كزوجو و وجة‬ ‫َ‬ ‫ربى‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫القا‪.‬ة‬ ‫يف‬ ‫ولٍ و‬
‫ة‬
‫فٍه بِ ُحـ ِّب ِه ووتئِه‬
‫لصحة امللِكة الٍساين يتعه ُد ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ورفع اللورٍ روجال َنخبا‬
‫َ‬ ‫مال ُا الى‬‫َّ‬
‫غاٍر اللورٍ روجال لكي يعو ٍَ إ(‬ ‫َ‬ ‫هلا ا ما َم تٍع اللورٍات والل ٍد هيات ‪ .‬ند ما‬
‫كل من‬ ‫ذه َبت معه امللِكة الٍ سا وراف َقهم ٌّ‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫الولٍ‬ ‫من‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ايا‬ ‫ِ‬
‫اربعة‬ ‫(ستورمز إند) بعد‬
‫امناء‬ ‫هم‬‫للتخكد من ســئمتِ‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫رجل ُمس ـ َّلح‬ ‫الســري اايت ذو القضــٍ اخلشــبي ومع َة‬
‫َ‬
‫(‪)1‬‬ ‫ِ‬
‫‪.‬بورهم (غابة امللو )‬

‫ابحال من هنا نحو‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫الالجال الذين صحبوه إ( (البلد القدي ة) ثٍث َ‬
‫كذلك ِّ‬ ‫‪ - 1‬مل ي ُعد سري اورين بالامٍون إ( ويسرتس ابدا‬
‫ذاِتا التي ُام َل ا وه‬
‫تزوج ابنة امركون الفتا ُ ُ‬‫احل ّال هنا َ ثٍث ٍ َ َل يف دمة امركون احلاكم بعد مالور سنة َّ‬ ‫مدينة (تايالوش) ُ‬
‫ِ‬
‫و‬
‫بشعال ا رض‬ ‫الصدر‬‫احل ّال فتا ‪.‬امال َّ‬ ‫يتم تزوجيها لل لِك چهريس كسبٍل لتخمني َتال و َ‬
‫بني العالش احلديدي واملدينة ُ‬ ‫روجال يف ان َّ‬
‫ِ‬
‫وكالعديد‬ ‫ّك يف ِ‬
‫كون الفتا ابنته ث اقا ألهنا‬ ‫البعض هنا َ شك َ‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫وابٍعة فاتِ ونة ّ‬
‫جذابة وُس‪.‬ان ما انجبت له بنتا رغم َّ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫مائل للزُرقة‬
‫َّس سري اورين ِ‬ ‫والدها كـآركون ِ‬ ‫وصاهلا وثني انتهت مدّ ثك ِم ِ‬ ‫احلال كانت منفتِحة مع االبي ِ‬
‫منز َلته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫من النِّساء يف ا ُملدُ ن ُ ّ‬
‫عة‬‫((رجال العذراء)) فالقة مالتزقة ثال تت ٍ ُز بـس و‬
‫انضم لـ ِ‬ ‫رغ َم قَّسا ‪.‬ىل ُمغاٍر (تايالوش) إ( (مـٍـال) هنا ثٍث‬ ‫وا ِ‬
‫كذلك ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وجته‬ ‫لم لنا ‪.‬ن مصري‬ ‫ِ‬ ‫بغٍضة ل ٍُقتل تثقا فٍام بعد يف (ارا النِّزاع) ئل معالكة بني تا‪.‬ته وفالقة ُ‬
‫((اويل البخس)) وت ‪َ .‬‬
‫ثل هبام (الكاتِ )‬
‫التايالوشٍة وابنتِه وما َّ‬

‫‪275‬‬
‫يح‬ ‫و‬
‫بشكل‬ ‫احلكم ال َّطويل ل ـتهريس تارجار َين األول‬‫ُ‬ ‫يف (كٍنجز تندنج) َ‬
‫بدا‬
‫الس ـبع) لكن‬ ‫ك‬‫العديد من املشــاكِل ‪.‬ندما تق ّل َد ثكم (املاملِ‬
‫َ‬ ‫اب‬‫ـ‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫ك‬‫واجه امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪276‬‬
‫ين التّــــاجِ يف‬ ‫ٍ‬ ‫و‬ ‫فارغة‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫زان‬ ‫شكل اكرب ‪.‬ن البقــــٍة‪ :‬كا َنت ِ‬
‫اخل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫منها‬ ‫ِ‬
‫امنتان‬ ‫بال ت‬
‫َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ار َّ‬
‫الش ْعواء‬ ‫كـــج ّال و من النّ ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مالور األيـــام‬ ‫مع‬
‫ُسية َ‬
‫ـــل ِ‬
‫ُّ‬ ‫تزايد و واجه الَّسي ِ‬
‫يق‬ ‫ُ ِّ ّ ّ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫ــعامل معهام‬ ‫جال كِلتا امل سالتني ِ‬
‫وج َ ال ّتــ‬ ‫تنتظال ان تن َف ِ‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫تال سا ِ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫فوق‬ ‫و‬
‫ضو‪.‬ة‬ ‫مو‬
‫وبَّس‪.‬ة‬
‫الذه بِواســطة ِ‬
‫امني النَّقد اجلديد رجيو ٍرا‬ ‫املاســة إ( َّ‬ ‫ِ‬
‫احلاجة‬ ‫ِ‬
‫مشــكلة‬ ‫تم ُّ‬
‫ثل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف (بالاڨوس) احلديدي ومنافِسٍه يف (تايالوش) و(مـــٍـــال)‬ ‫مَص ِ‬
‫التجئ إ( ِ‬
‫َ‬ ‫الذي‬
‫ِ‬
‫االيق ال ّتئ ُ‪ .‬ب ُك ِّل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫قالض وا ِثد بل‬ ‫و‬ ‫ٍس لرتت ٍ ِ‬
‫الوض ُمه ّ ة ‪.‬ن‬‫مئخ ُق‬ ‫َل َ‬
‫و‬
‫شوط مواتٍة‬ ‫فاوض (( سٍد اهلواء)) ‪.‬ىل‬‫َ‬ ‫املصارف األُ الى‬
‫ِ‬ ‫ووضعه ضد‬‫ِ‬ ‫مَصف‬ ‫ِ‬

‫واصبح‬ ‫؛‬ ‫فوري‬ ‫تخمري‬ ‫القالوض‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ِ‬


‫للتخمني‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫مخمول‬ ‫هو‬ ‫وكام‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫طا‪.‬ت‬‫ِ‬ ‫‪.‬ىل ِ‬
‫قدر است‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫جٍل صغري‬ ‫شد ٌ‬
‫َ‬ ‫اثت‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ستعناف الع ِل ‪.‬ىل ُ‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) ومل َّ‬ ‫َ‬ ‫من ا ُمل كن ا‬
‫فوق ّ‬
‫(تل رينٍس)‬ ‫واحل ّجارين َ‬ ‫من ِ‬
‫احلالف ٍّني من البنّائني َ‬

‫ِ‬
‫افضل‬ ‫و‬
‫إجالاء مؤ ّقت يف‬ ‫اكثال من‬ ‫لٍست‬
‫ّ‬ ‫القالوض‬ ‫ان ِ‬
‫هذه‬ ‫اٍر َ اللورٍ رجيو وملٍ ُكه َّ‬
‫َ‬
‫إيقاف النّزي ولكن ِم َن الصــع ِ ‪.‬لٍهم‬
‫ُ‬ ‫رغم ذلك فـــــالبام ُي كِنهم‬
‫َ‬ ‫األثوال‬
‫عل ذ لك ِضا ِئ ُ اللورٍ‬‫كن ان تف َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الرضــا ِ‬
‫ئ‬ ‫ثد ها َّ‬ ‫اجلالح ا ما و َ‬‫تق ّط ٍ ُ ُ‬

‫اي نــــ ٍّة لالف ِع ر سو ِم املوانئ او اخلانات‬


‫تك لــــتهريس ُّ‬ ‫سلتٍجار لن تكفي ومل ُ‬
‫ِ‬
‫فعل مٍجور‬ ‫الذ ه كام َ‬ ‫لورٍات امل لكة بخن ي نحو ُه َّ‬ ‫ا ُملســتنّ َز فة ولن ُي طال َ‬
‫يوجد ما‬
‫ُ‬ ‫وسٍنتفض اللورٍات ِض َّد ل ٍُعلِ َن امللِك‪" :‬ت‬‫ِ‬ ‫الكثري من َّ‬
‫الذه‬ ‫َ‬ ‫ُاا ُل‬
‫دفع اللورٍات لكِن ث س َ رغبتِهم‬ ‫َ ُ‬‫ٍ‬ ‫س‬ ‫"‬‫ٍات‬ ‫ــــال‬
‫ُّ‬ ‫الت‬ ‫ِ‬
‫إمخاٍ‬ ‫هو ُمك ِّل ٌ اكثال من‬ ‫َ‬
‫األشــٍاء الفا ِ ال‬
‫ِ‬ ‫الرضــائِ ‪.‬ىل األشــٍاء التي اراٍوها‬ ‫هو َّ‬ ‫ِ‬
‫ســٍفال ُض َ‬ ‫اخلاصــة؛‬
‫َّ‬

‫‪277‬‬
‫الس ٍت‬ ‫ية‬ ‫ِ‬
‫وارٍ‬ ‫احلاليال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ِضائ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ق)‬ ‫ٍ‬ ‫الض‬ ‫ِ‬
‫(البحال‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ِ‬
‫القاٍمة‬ ‫فة‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫وا‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫واألثجار الكالي ة ومن سوجات وشائِط ال ّزينة املايال ّية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والف ّضة‬ ‫من ِقامش َّ‬
‫الذه‬
‫الالملٍة‬ ‫(ٍورن)‬ ‫وج ِ‬
‫ٍاٍ‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫المة‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ال‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫مة‬ ‫ِ‬
‫القاٍ‬ ‫الدورنٍة (لكن لٍس األ ْن ِب َذ‬ ‫واألَ ْن ِب َذ ّ‬
‫ّ‬
‫والدروع ا ُملز َالفة من إبدا‪.‬ات ِثالف ٍّي (تايالوش) و(لِـــــٍس)‬ ‫ذهبة ّ‬ ‫واخلوذات ا ُمل َّ‬
‫ِّ‬
‫احلالي فة كال ُفل ُفل وال ُق ُالن فل‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ئ‬ ‫الرضــا ِ‬
‫و(انتوس) وســتكون ا‪.‬ىل َّ‬
‫ّ‬
‫الناٍر األُ الى من ما وراء (بو ِ‬ ‫وكل ال ّتوابِل ِ‬ ‫ِ‬
‫ابات‬ ‫ّ‬ ‫والقال َفة ِّ‬ ‫وال َّز‪َ .‬فالان وجو ِ ال ِّطٍ ْ‬
‫اكثال ُكلفة «إ ّنــــنا‬
‫الذه و ستغدو َ‬ ‫ضحت ام َن من َّ‬‫الٍ َش ْ ) فهي بالفعل قد ا َ‬
‫قال اللورٍ رجيو ســا ِ الا‬ ‫كل األشـ ِ‬
‫ـٍاء التي جعلتني مال ايا» َ‬ ‫الرض ـائِ ‪.‬ىل ِّ‬ ‫ِ‬
‫نفال ُض َّ‬
‫تعال َض‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ي‬ ‫يد‬
‫َّ‬ ‫ان‬ ‫رجل‬ ‫ألي‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫غري‬ ‫الصــ‬ ‫ســه‬ ‫وفَّســ چهريس ملجلِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫هذه الرضـائ جيِ ُ ‪.‬ىل الالجل ان‬ ‫ِ‬ ‫الرضـائِ ولكي ي َتج َّن‬ ‫لل ُّظلم بسـب هذه َّ‬
‫يدفع ولو‬ ‫ان‬ ‫ها‬ ‫وقت‬ ‫يكون ‪.‬ل ِ‬
‫ٍه‬ ‫َ‬ ‫خىل ‪.‬ن ُك ٍّل من ال ُفل ُفل واحلاليال وال ّلؤلؤ ولن‬‫ي َت ّ‬
‫َ‬
‫راغبون هبا للغاية ولكن‬ ‫َ‬ ‫جالوتا واثدا والالجال الذين ياليدون ِ‬
‫هذه األشــٍاء هم‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫اقوياء واغنٍاء؟ ُربام‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫جال‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫إذا مل يدفعوا فكٍ سٍتباهون و ُيظهالون للعامل كم هم‬
‫الرضائِ »‬
‫دفعون َّ‬
‫َ‬ ‫قون ث َنقا لك ّنهم س ٍِّ‬
‫سٍن َع َ‬

‫ضع امللِك‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬ ‫هاية‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫هي‬
‫َ‬ ‫واحلاليال‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ب‬‫وا‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ض‬ ‫املفالو‬ ‫مل ت ُكن ال رضائِ‬

‫اي لورٍ يالغ ُ يف ان‬ ‫ِ‬


‫سٍج ‪.‬ىل ِّ‬ ‫چهريس اي ضا قانونا جديدا ب شخن ال ُّرشافات‬
‫يدفع مبلغا كبريا من ِ‬
‫اجل‬ ‫بخن‬ ‫احلايل‬ ‫يبني قلعة جديد او يو سع او ي صلِح من مقال ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فَّســ‬ ‫كام‬ ‫واثد‬ ‫و‬
‫بحجال‬ ‫‪.‬صــفورين‬ ‫يبة‬ ‫َّ‬
‫الرضــ‬ ‫فالض ِ‬
‫هذه‬ ‫اصــاب ُ‬ ‫َ‬
‫ذلك اتمتٍا‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اكرب واقوى ارا ٍَ ســ ٍِّ ُد هذه‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ت‬‫اصــبح‬
‫َ‬ ‫ام‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫يســرت‬ ‫جئلت ُه ِ‬
‫للام‬
‫َ‬
‫هارن األســوٍ لكن العديد‬ ‫القلعة ِ‪.‬صــٍاين ربام قد ت ُظ ُن اهنم ربام قد تع َّل وا من ِ‬

‫‪278‬‬
‫عهم‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫‪.‬زي‬ ‫ُ‬ ‫هذه ال َّرضيبة س ُت ِ‬
‫ضع‬ ‫ِ‬ ‫اريخ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ِمنهم ت يعل ون اي و‬
‫يشء‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ـَصف‬ ‫وحي ِّسنوا بــ‬
‫وَتسني القلعة بٍنام هؤتء الذين جي ‪.‬لٍهم ان َيبنوا ُ‬ ‫ِ‬ ‫من البِناء‬
‫ـئ ِ زا َن ُتنا»‬
‫ُ‬
‫فال ُغون ِ زان ُتهم بٍنام تلِ‬
‫النَّظال ‪.‬ن ال َّتكالٍ فس ٍُ ِ‬

‫اهتاممه إ(‬ ‫ه‬ ‫ت‬


‫ُ‬ ‫جئل‬ ‫ه‬ ‫وج‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫املال‬ ‫اج‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫مشاكل‬ ‫ح‬ ‫كل ما يستطٍع كي يصلِ‬
‫فعل َّ‬‫وبعدما َ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫انتظاره‬ ‫املسخلة الكبري ِ األُ الى التي كانت يف‬
‫ِ‬

‫ارســ َل امللِك‬
‫َ‬ ‫ظار‬‫اول انتِ‬
‫قارب نِصــ العام وبعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ملا‬ ‫ك‬‫بعد بقائِها بعٍد ‪.‬ن امللِ‬

‫يســ تد‪.‬ي ملِك َته الٍســـاين تار جار َين وتنٍّنتِ ها ســ ٍلڨروينج َتال كت امللِ كة‬
‫صول ِرب ا ستد‪.‬ائِها من ِق َبل امللِك وتبِعها ُ‬
‫اهل‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫سا‪.‬ة من و‬ ‫(ٍراجون ستون) بعد‬
‫ظهال سفٍنة ويف هذا الوقت ث ّتى اولعِك ال َّش ّحاذين ا ُمل صابني بالع ى يف‬ ‫بٍتِها ‪.‬ىل ِ‬

‫متزوجني ولكن ومالا‪.‬ا‬ ‫كانا‬ ‫والٍساين‬ ‫چهريس‬ ‫ان‬ ‫وا‬ ‫حال الرباغٍث) ‪.‬لِ‬
‫ِ‬ ‫(ج‬ ‫اِ ِ‬
‫قة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تم إ‪.‬داٍ‬ ‫بٍنام‬ ‫لة‬ ‫منفصــل لدور ِ ق وال ِ‬
‫كام‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫بشــكل‬ ‫كة‬ ‫لألصــول فقد نام امللِك وامللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اجل ِ فافِهم ال ّثاين‬
‫ال ّتجهٍزات من ِ‬

‫بي‬ ‫ذه‬ ‫و‬


‫فاف‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫امللك م ٍات إلنفاق املزيد من األموال التي مل ت ُكن بِحو ِ‬
‫ته‬ ‫مل ي ُكن ِ‬
‫َ ٍّ‬ ‫ّ‬
‫ثفل ِ فاف‬
‫ـه َد اربعون ال َ شــخص َ‬ ‫بهالا وشــهريا إذ شـ ِ‬
‫احلدخ ُم ِ‬
‫ُ‬ ‫كان هذا‬
‫ا َ ال َ‬
‫هو ف قد اتى ال شــخص إ( (القل عة‬ ‫فه‬ ‫فا‬ ‫يف‬ ‫بٍنام‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫وا لد ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫هذه‬ ‫مال ُا الى‬ ‫له‬ ‫و‬
‫كزوجة‬ ‫احل الاء) لكي َيالوا چهريس وهو يخ ُ ُذ ا ت ُه الٍســاين‬
‫َّ‬
‫الس ـوتون بارخ هو من ا‪.‬لنَهام كزوجو و وجة‬ ‫ـفل العالش احلديدي كان ِّ‬ ‫املال واسـ َ‬
‫َّ‬
‫الواقفني شــهوٍا ‪.‬ىل هذا‬ ‫ن‬ ‫ضــ‬ ‫من‬ ‫الٍســا‬ ‫األرملة‬ ‫كة‬ ‫وكان اللورٍ روجال وامللِ‬
‫َ‬
‫احلدخ باإلضافة إ( إ و ِ اللورٍ روجـــال جـــارون ورونِـــل إذ كانوا قد ش ّقوا‬

‫‪279‬‬
‫ولكن ضٍفا‬ ‫م‬‫س‬‫ضور املالا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ائدين من قلعة ( ستورمز إند) من ِ‬
‫اجل ث‬ ‫االي َقهم‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫جاءت راينا تارجار َين امللِكة يف الغالب حم ولة‬
‫َ‬ ‫اكثال ال ّل َغط يومها‬
‫امار َ‬
‫كان من َ‬
‫ا ال َ‬
‫يتزوجان‬‫‪.‬ىل اجنحة ٍريم فايال اارت راينا تارجار َين لكي تالى ُا َتها وا اها َّ‬
‫وايضا من اجل يار ابنتِها إياليا‬

‫ُسب من‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ّ‬


‫ل‬ ‫وث‬ ‫نة‬ ‫ملدي‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫حاء‬ ‫عد ا ت تام ال ّطقوس ٍُ َّقت األجالاس يف تٍع ان‬
‫ب َ‬
‫ٌ‬
‫فاف‬
‫ُ‬ ‫الان السعٍد" ا تل َ‬‫الق ِ‬‫لإل‪.‬ئن ‪.‬ن "هذا ِ‬
‫ِ‬ ‫كل و‬
‫ركن يف امل لكة‬ ‫ِ‬
‫الغدفان إ( ِّ‬
‫يٍة؛ ا ّن ُه قد ُاتبِ َع باإلضجاع س ُتعلِن‬ ‫ّ‬ ‫األ‬ ‫ثٍثٍة ا الى ِ‬
‫بالغة‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ‫األو‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫اين‬‫ث‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫امللِ‬

‫احلت ‪.‬ىل ان ي ّت َم اإل ضجاع؛ وقا َلت‬ ‫هي من َّ‬ ‫اهنا‬ ‫سنوات‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫تثق‬ ‫يف‬ ‫ساين‬ ‫الٍ‬ ‫كة‬‫امللِ‬
‫َ‬
‫لـفقدان ُ‪.‬ذر َّيـتِها يف ذلك الوقت واهنا ما كانت ُتاليد َ‬
‫املزيد من‬ ‫ِ‬ ‫بخهنا كانت ِ‬
‫جاهز‬ ‫ّ‬
‫هيد ُر م ِ ئ وهو يقو ٍُ‬
‫ِّ‬ ‫روجـال‬ ‫اللورٍ‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫"‬‫ا‬‫ق‬‫ا‬ ‫ث‬‫"‬ ‫جة‬‫متزو‬
‫َّ‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫‪.‬ن‬ ‫لة‬ ‫ِ‬ ‫األسع‬
‫ِ‬
‫ُسيال ال ِّز فاف بٍنام كا نت‬ ‫الال جال ا لذين خيلعون مئبِس امللِ كة وحي ِ لو هنا إ(‬‫ِّ‬
‫رفٍقات امللِكة چٍنِس ولتون ورو اموند بول واالوٍنٍس واالونٍئ ســلتٍجار من‬ ‫ُ‬
‫(ثصــن مٍجور) ٍا َل‬‫ُسيال مظ َّل ول يف ِ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫فوق‬ ‫نا‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ل‬‫ق ن هبذا اتثتِ فاء لل ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اول انتِ ظار واج چهريس‬
‫(القلعة احل الاء) بـــــ(كٍنجز تندنج) اكت َل وبعد ِ‬

‫األبدي ‪.‬ىل مالاى من‬ ‫واجهم‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫تم‬ ‫تارجارين من ا ته الٍســاين لٍضــعوا ِ‬
‫اخل‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫امهلة والبرش‬

‫انتظال امل ِلك والبِئط لكي َيالوا كٍ َ ســٍكون جواب‬


‫َ‬ ‫ومع اإلنت هاء من ال َّتك ُتم‬
‫ان ا ُملعارض ـ َة ّ ِ‬
‫الرش ـســة التي قاب َلت واج ا ٍه‬ ‫تج َّ‬
‫امل لكة كان چهريس قد اســت ّن َ‬
‫و‬
‫لـــــزوجة مانٍة يف العام ‪ 32‬بعد‬ ‫اســباب ِ‪ّ .‬د ِّاِّتا ُذ ‪ ِّ .‬هم مٍجور‬ ‫إجون كان هلا‬
‫ٌ‬

‫‪280‬‬
‫بني‬ ‫اس‬‫ـ‬ ‫احلس‬ ‫هم‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫الت‬ ‫ام‬‫ـٍان للسـوتون األ‪.‬ىل وا ٍِه امللِك إينِس حمطِ‬
‫و‬ ‫الفتح يف ‪.‬صـ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫تم النظال إ( واج إجون وراينا ‪.‬ىل‬ ‫العالش احلديدي و(ال ِّسوت النج ّي) لذا فقد َّ‬
‫‪.‬رب البِئٍ‬ ‫ار‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ال‬‫ع‬ ‫س‬ ‫قد‬ ‫ات‬ ‫ستفزا‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫ك‬ ‫هل‬ ‫نكار‬ ‫ا َّنه انتها ٌ ر ال ال َّشج وات ستِ‬
‫َّ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫بعض‬ ‫والســٍوف)) ‪.‬ىل ‪.‬اتِقها إشــعاهلا بجان ِ‬ ‫وقد ا َذت تا‪.‬ة ((النُّ ُجوم ِّ‬
‫اكثال من ملِكهم مل ي ُكن األمري إجون‬
‫اللورٍات ا ُمل تد ّينني ا لذين خيافون ام هل َة َ‬
‫معالوفني بني ال ّناس ولقد بداوا جول َتهم من ِ‬
‫ٍون ال ّت نانني (ويالجع‬ ‫َ‬ ‫واألمري راينا‬
‫ني وقت ها) األمال الذي َجع َلهم‬‫اجلزء األكرب من ذلك ألن إجون مل ي ُكن بالاك ِ تنّ و‬

‫اتهم يف (ارا النَّهال)‬ ‫ِ‬


‫للحشوٍ التي انبثقت لكي ُِت ِ‬ ‫ُ‪.‬الضة‬

‫‪281‬‬
‫اي إٍانات‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫والٍســاين‬ ‫چهريس‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫الظالوف‬ ‫مل تنطبِق اي من ِ‬
‫هذه‬
‫ُّ‬ ‫ٌّ‬

‫‪282‬‬
‫تخج َج غض ُبهم من‬
‫(السوت النج ّي)‪ :‬يف ثني ان بعض افالاٍ أللس القانتني قد ّ‬
‫من ِّ‬
‫السوتون مــون‬‫سامه ِّ‬‫السوتون األ‪.‬ىل احلايل الذي َّ‬
‫تقالٍد التارجار َين بزواجِ اإل و ِّ‬
‫إيقاظ نائِم ال ّتنانني تا‪.‬ة‬
‫ِ‬ ‫بـــــ"ا ُملت ِّلق األ‪.‬ىل" كان كٍســا ثذرا غري مٍ و‬
‫ال إ(‬ ‫َ ّ‬ ‫ِّ‬
‫ثٍث ارتدى الفان من‬ ‫رض ـها ّإت ‪.‬ىل (اجلدار) ُ‬ ‫وث ُ‬‫تم ث ُّلها َ‬
‫الس ـٍوف والنُّ ُجوم قد َّ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ثـــــالس ال َّلٍل هل كانت لدهيم األ‪.‬دا ٍُ الكافٍة‬ ‫تا‪.‬ة ((الصــعالٍك)) معااِ‬
‫َّ‬
‫لٍصــبحوا طالا مثريا لإل ‪.‬اج؟ ا كانوا شـــد يدي امل ٍل لذ لك؟ ومل ي ُكن امل ِلك‬
‫ـوهنا‬
‫التي حيك ـ َ‬ ‫هو وملِكته األرا‬ ‫كال َر طخ ا ٍه انتوى ان يزور َ‬
‫چهريس ل ٍُ ّ‬
‫ِ‬
‫اثتٍاجاِتا ‪.‬ن ك َث ويقابل لورٍاته و ُي ّقٍِ َم ُكئ منهم ولٍ نحوا ال ُفالصــ َة‬ ‫ملعالفة‬
‫بدورهم ولكن اينام ذهبوا‬‫ِ‬ ‫للعوام بالؤيتِهم وألن يســ عوا مآ الشــ ع‬
‫ولكل هذه األسباب َام َن چهريس بخن امل لكة س َتتق ّب ُل‬ ‫ِّ‬ ‫ذلك مع تنانٍنِهم‬
‫فسٍكون َ‬
‫ُ‬
‫لكن‬ ‫هواء‬ ‫الكئم‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ــه‬
‫ـ‬ ‫ملجلس‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫بالص‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫واجه لكنه مل يكن رجئ يثِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بالفوتذ وال َّل َه لكن‬ ‫لدي و‪ ّ .‬ي الكلِامت‬ ‫اهلواء ي ك نه إذ كاء ال ّنار كافح وا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الس ـل‬ ‫امت بالكلِامت و ُنخ ِ د النّريان قبل ان َتندلِع» وبِذا مل ي ِ‬ ‫ـنحارب الكلِ ِ‬
‫ِ‬ ‫نحن فسـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اثد تالاه ‪.‬ن ِ‬
‫اٍبة‬ ‫كل و‬ ‫ـل ٍُ‪.‬ا "ا ِرب َّ‬ ‫ورجات ُمسـ َّلحني بل ارسـ َ‬ ‫جئلته فالســانا ِ‬

‫بئء‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫نا‬ ‫احللو وال ّلطٍ فة وثب ها جل ٍ ِع ال ّناس يف مملِكتِ‬ ‫ُ‬ ‫ها‬ ‫الٍســـاين و‪.‬ن ابٍعتِ‬
‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫جال‬‫مئخ ِر و‬
‫ُ‬ ‫اوصاهم امللِك سبع ٌة الجوا ثس َ ِ‬
‫اماله‬ ‫ُ‬ ‫كانوا ام ُب سطاء" وبذلك‬
‫والس ـنتِهم بدت من الفؤوس‬
‫ونِســو ٌ اربع كانوا مس ـ َّلحني بذكائِهم وشــجا‪.‬تِهم ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ومآمالهم التي س ُت صبِح‬
‫ِ‬ ‫رثئِتم‬ ‫‪.‬ن‬ ‫كايات‬ ‫العديد من ِ‬
‫احل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُس‬ ‫م‬ ‫وال سٍوف سٍتِ‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ِّ‬
‫و‬
‫بشــكل ُمطالٍ مع الزمن كام هو احلال مع األســااري) كانت‬ ‫اســطور ّية (تتنامى‬
‫ش‪.‬وا يف رثلتِهم؛ ومل‬
‫‪.‬امة شــع امل لكة ‪.‬ندما َ‬
‫واثد منهم فقط معالوفة ‪.‬ند ّ‬
‫‪283‬‬
‫الســوٍاء التي و َجد ته م ٍّ تا ‪.‬ىل‬ ‫مٍجور‬ ‫‪.‬الوس‬ ‫ها‬ ‫تكن غري امللِ كة رلٍنور ِ‬
‫بنفســ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ومهرت ئة مع‬ ‫العالش احلديدي مالتدية مئبســها امل َلك ٍَّة التي قد اصــبحت بالٍة‬
‫‪.‬رب (املال‪.‬ى) ل ُتعطي شــهاٍ‬ ‫ـتاين‬
‫ـ‬ ‫كوس‬ ‫‪.‬ائلة‬ ‫ـلٍلة‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫رلٍنور‬ ‫ل‬ ‫مالور األيام سـ ِ‬
‫ـرتَت‬
‫َ‬
‫واٍبة لٍفتِه ويف ســنوات تثقة ســتتنا ل‬ ‫ِ‬ ‫وجها امللِك الال ِ‬
‫اثل‬ ‫ّ‬ ‫بلٍغة ‪.‬ن ش ِ‬
‫ِّ‬
‫الســبع لرتتقي يف هناية املطاف‬ ‫ٍيانة‬ ‫إ(‬ ‫وتنضــم‬ ‫بٍلة‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ها‬‫كل ما يتعلق بطبقتِ‬
‫‪.‬ن ِّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الستة الذين‬
‫اسامء ِّ‬
‫ُ‬ ‫وتصبِح األُم رلٍنور يف ا ُملع َتك العظٍم بِـ(تنسوورت) س ُتصبح‬
‫خ بالنٍابة ‪.‬ن چهريس قاليبة من شــهال امللِ كة رلٍنور ب الور ال ّزمن‬ ‫للتحد ِ‬
‫ُّ‬ ‫ذهبوا‬
‫الس ـوتون ّ‬
‫العئ َمة‬ ‫بالدريك‬ ‫ق‬ ‫الس ـوتون ِ‬
‫احلذ‬ ‫وتونات شــباب‪ِ :‬‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫مئمة منهم كانوا ِ‬
‫ِّ‬
‫فقد ســا َق ٍِه قبل ســنوات ومنذ ذلك‬ ‫الرشــس الفني الذي َ‬ ‫الســوتون ا ُمل ِســ ّن ِ‬
‫رولو ِّ‬
‫تاره َّن امللِك‬
‫ُ‬ ‫كل مكان مل ت ُكن ال ِّن ساء ّ‬
‫الئيت ا‬ ‫الوقت كان ُحي َ ل بوا سطة ن ّقالة يف ِّ‬
‫السوتة يا بٍل امناء فرت دمتِها‬ ‫ِّ‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫بخقل استثنائٍة فقد ك سبت امللِ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الشاب َّ‬‫ّ‬
‫عاجلة‬ ‫ِ‬
‫هاراِتا كــــ ُ ِ‬ ‫يف (ٍراجون ستون) فٍام ا ش ُت ِهالت ال ِّسوتة ڤٍوتنت ال َّصغري ب‬
‫جاءت األُم ماريس‬
‫َ‬ ‫(الواٍي)‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫اينام‬ ‫زات‬ ‫ِ‬
‫عج‬ ‫تصنع ا ُمل‬
‫ُ‬ ‫ـخهنا كانت‬
‫و ُيقال بــ ّ‬
‫التي قد َر َّبت اج ٍات من الفت ٍات الٍتٍامت يف ُمع َتك و ‪.‬ىل جزيال يف مٍ ناء (ب لد‬
‫النّ ِ‬
‫وارس)‬
‫ِ‬
‫وكالمها‬ ‫ئِتم ‪.‬ن امللِكة الٍســاين و‪.‬ن تقواها‬‫رث ِ‬ ‫تك َّلم (( ُ‬
‫الســبع)) امناء َ‬
‫اخلطباء َّ‬
‫ِ‬
‫املبتهلني وال ُفال سان‬ ‫و‪.‬ن ُث ِّبها أل ٍها امللِك لكن ألولعِك ال ِّسوتونات واأل و‬
‫ِ‬
‫باتســتشــهاٍ بنصــو و من كتاب {{ال َّنج ة‬ ‫َتدوهم‬ ‫واللورٍات ِ‬
‫الور‪.‬ني الذين َّ‬
‫ٌ‬
‫إجابة‬ ‫ظ السوتون األ‪.‬ىل السابِق فقد كان لدهيم إجاب ٌة ِ‬
‫جاهز‬ ‫موا‪ِ .‬‬
‫السبا‪ٍ.‬ة}} او ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ َّ‬
‫سا‪.‬ده يف صٍاغتِها بربا‪.‬ة ال ِّسوتون‬
‫َ‬ ‫صا َغها چهريس بنف ِسه يف (كٍنجز تندنج) و‬
‫‪284‬‬
‫تثقة ســ ٍُطلِق ‪.‬لٍها‬
‫ســنوات ِ‬
‫و‬ ‫الســوتون بارخ ويف‬
‫او ويك و( صــوصــا) ِّ‬
‫سم ﴿‪.‬قٍد اتستثناء﴾‬
‫ثد سواء ا َ‬
‫ت النج ّي) و(القلعة) ‪.‬ىل ٍّ‬
‫(السو ُ‬
‫ِّ‬
‫بسٍطا ظهالت ٍيانة السبع يف تِ ِ‬
‫ئل (اندالوس) القدي ة وقد‬ ‫كان ُ‬
‫مبداها األسا‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الســبع كام هو موجوٍ يف‬‫تنص قوانني ٍيانة َّ‬ ‫‪.‬ربت (البحال الضــ ٍِّق) مع األندال ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ـطا‪.‬ة ايب‬
‫والسوتوات بــ‬ ‫وتونات‬ ‫الس‬ ‫بل‬ ‫قدس والتي ُتدرس ِمن ِ‬
‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫تاب‬‫نصو الكِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫األب مع ابنتِه او األُم مع ابنِها َّ‬
‫وإن‬ ‫اع ا ته او ّ‬
‫ِ‬
‫حمال ٌم ‪.‬ىل األخ ِت ُ‬
‫املؤمنني وبــــخنه َّ‬
‫مون بـــ﴿‪.‬قٍد ِ‬ ‫املتحد َ‬
‫ِّ‬ ‫اكد‬
‫ورجسا بعٍون امهلة قد َّ‬ ‫مامر هكذا واج تكون فاثشة ِ‬
‫َ‬
‫كان ال تار جار َين ثا لة ُُمتلِ فة}‬ ‫اتســتِث ناء﴾ َّ‬
‫كل هذا ولكن مع هذه التنب ٍه؛ { َ‬
‫قوانني‬
‫ُ‬ ‫فجذورهم تعوٍ إ( (ڤالرييا القدي ة) ولٍس لــــ(اندالوس) ثٍث سا ٍَت‬
‫بخهنم ُمتلفون؛‬ ‫وسٍعالف‬ ‫فقط‬ ‫إلٍهم‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫ُّ‬
‫ل‬ ‫التط‬ ‫سوى‬ ‫و‪.‬اٍات ُمتلفة ما ‪.‬ىل اي و‬
‫اثد‬ ‫ٌ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وهم حي ِّلقون بال ّتنانني‬ ‫شعالهم و سلوكهم ك ُّلها ا ُ‬
‫شٍاء تؤ ِّك ُد ا تئفهم ُ‬ ‫ا‪ٍ.‬نُهم و ُ‬
‫ِ‬
‫الوثوش‬ ‫تالويض تِ لك‬
‫ِ‬ ‫وهم و ثدهم ٍو نا ‪.‬ن ال عاملني من لدهيِم ال ُقدر ‪.‬ىل‬
‫منذ ان َث َّل اهلئ ُ ‪.‬ىل (ڤالرييا)‬
‫الالهٍبة ُ‬
‫َّ‬
‫واثد قد ل َقنا تٍعا ِمن انـدالوٍني‬ ‫ا‪.‬لن السوتون الفني من ‪.‬ىل ظهال محالتِه "إلــه ِ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ور‬ ‫ّ‬
‫ث‬ ‫وال‬ ‫ـــــد‬‫ـ‬ ‫األس‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قد‬ ‫ـاهبني‬
‫ـ‬ ‫متش‬ ‫ا‬‫تٍع‬ ‫جيعلنا‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫لك‬ ‫ل‬‫وبرشـ اوائِ‬
‫و‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وڤالري ّي َ‬
‫ٍون األ ال وت‬ ‫ألثدهم َ‬ ‫ِ‬ ‫بعض العطايا ُمنِحت‬
‫لكن َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مه‬ ‫ٌ‬
‫وثل‬ ‫ئيا‬‫ايضــا كِ‬
‫َّ‬
‫واج َك بــ ُـخ تِك سٍكون‬
‫ُ‬ ‫الثور كـــال ّلٍث‬
‫يعٍل كـــال ّثور وت ُ‬
‫يستطٍع األسد ان َ‬
‫ُ‬
‫اكثال ممّا انا ‪.‬لٍه ما يفعلونه امن‬
‫لســت ٍ َم الت ّنني لٍس َ‬
‫َ‬ ‫لك ّن َك‬ ‫طٍعة َجســٍ ة‬
‫‪.‬ني ما ف َعلوه ٍائام ولٍس من ث ِّقنا ان نح ُك َم ‪.‬لٍهم"‬
‫هو ُ‬

‫‪285‬‬
‫ُسيع‬
‫َ‬ ‫الســوتون بالدريك‬‫تواج َه ِّ‬
‫َ‬ ‫الصــغري‬ ‫ُِّت ُِ‬
‫ربنا احلكايات ا ّنه ويف إثدى ال ُقالى َّ‬
‫كان يف ال ّسابِق من تا‪.‬ة ((ال َّصعالٍك))‬ ‫متجو ول ضخ ِم ُ‬
‫اجل ّثة َ‬ ‫ِّ‬ ‫و‬
‫فارس‬ ‫البدهية مع‬
‫نحني اذ َنك»‬ ‫ست‬ ‫هل‬ ‫تي‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ارٍت ان ُا ِ‬
‫جام‬ ‫ُّ‬ ‫والذي قال ل ُه‪« :‬ثسنا وإذا‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫ذه إ( (ٍراجونستون) واالِ بتنّني إذا ّكن َ‬


‫ت من‬ ‫السوتون ور ٍَّ قائئ‪« :‬ا َ‬
‫ابتس َم ِّ‬
‫َ‬
‫ذلك ُ‬
‫فـسخ َ ِّو ُج َك ُا َت َك بـنفيس»‬

‫مواجه ُته ‪.‬ندما َنن ُظال إ( األشــٍاء التي‬


‫َ‬ ‫لدينا هنا مخ ِ ٌق جي ُ ‪.‬ىل ُك ِل اال ِ تاريخو‬
‫اسباب ثدومِه‬
‫ِ‬ ‫نوات املاضٍة ي كننا ان نقول إن هذا وذا كان من‬ ‫ثد َمت يف الس ِ‬
‫َّ‬
‫َتدخ فئ ن لِك ســوى ال ّتخ ني نحن نعلم بخن‬ ‫ِ‬
‫األشــٍاء التي مل ُ‬ ‫ِ‬
‫النظال إ(‬ ‫ِ‬
‫و‪َ .‬ند‬

‫‪286‬‬
‫امللك چهريس وامللِكة الٍســاين يف ‪.‬ام ‪َ 51‬‬
‫بعد الفتح كام‬ ‫ضــد ِ‬
‫َّ‬ ‫امل لكة مل تنْ َت ِفض‬
‫امال ُّ‬
‫اقل يقٍنا‬ ‫*السب * يف ذلك هو ٌ‬
‫َّ‬ ‫ضد إجون وراينا قبلها ِ‬
‫بعرش سنني‬ ‫ا ْن َت َفضت َّ‬
‫ثد‬
‫والعامة ‪.‬ىل ٍّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫صارخ واللورٍات‬ ‫ت ال ِّسوتون األ‪.‬ىل اف َص َح ‪.‬نه ‪.‬ىل و‬
‫نحو‬ ‫ص ُ‬
‫قو هواء كانت ام ت فإنه من‬ ‫ِ‬
‫للكلامت‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬ ‫احلالب‬ ‫وا‬ ‫ســواء قد ســعِ‬
‫ّ‬
‫الالغم من ان امللِك كان‬
‫ٍور يف ذلك ايضــا ‪.‬ىل َّ‬
‫كان هلم ٌ‬
‫الس ـبع َ‬
‫اخلطباء َّ‬ ‫ان ُ‬
‫املؤ َّكد َّ‬
‫بزواجهم مل يكن چهريس ُُمطِعا ‪.‬ندما‬
‫ِ‬ ‫كته وامل لكة كانت ســعٍد‬‫ســعٍدا ب لِ ِ‬

‫ِ‬
‫سٍواج ُه وقتا لئ تبار‬ ‫تو ّق َع بخن ُه‬

‫ِضائ‬ ‫ِ‬
‫وفالض‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬ ‫شكٍل املجلِس وم صاحلة اللورٍ روجال وامللِ‬‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫بعد إ‪.‬اٍ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫شكلة‬ ‫بخهنا ا صع ُ ُم‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫شكلة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫هت‬ ‫واج‬ ‫قد‬ ‫اج‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫نة‬ ‫زي‬ ‫ملئ‬ ‫جديد إل‪.‬اٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫قابلت ُه ث ّتى امن‪ :‬شــقٍق ُته راينا ف نذ ان َتال َكت تيامن تنســرت و(كاســرتيل رو )‬
‫اخلاصــة هبم ثٍث‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امل‬ ‫بجولتهم‬ ‫معها‬ ‫ل‬ ‫قامت راينا تارجارين وبِئاها ا ُمل َ ِ‬
‫الَت‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اروا‪ :‬رل ماربالاند ابناء (رشــامر ) رل راين ابناء (كاســت ري) رل لٍفورٍ ابناء‬
‫(النّاب َّ‬
‫الذهبي) ورل ڤانس ابناء (ا سرتاثة ‪.‬ابالي ال سبٍل) وا ريا رل اايوال ابناء‬
‫(قلعة العذراء الورٍية)‬

‫بعد ِ فافه‪:‬‬
‫ت به َ‬ ‫ربت ا اها ِ‪.‬ندما الت َق ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ل‬‫اَتهت تفا َق ت نفس املشــاكِ‬
‫ُ‬ ‫اينام ّ َ‬
‫ان‬
‫الثبا يب او َّ‬ ‫م‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫انه‬ ‫اما‬ ‫ال‬ ‫وٍوٍين يف البداية لكن هذا ت يســت ِ‬
‫ِ‬ ‫«كانوا تٍعا‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫يتذمالون من تكلفة اســتضــافتي انا والذي َن معي‬
‫جدا اهنم َّ‬ ‫ثارا ا‬
‫الرتثٍ كان ا‬
‫لكن ٍريم فايال هي التي ُتغالهيِم بع ضهم خيا ُفها واألغلبٍة يالغبون هبا والال ِ‬
‫اغبون‬ ‫ّ‬

‫‪287‬‬
‫نء الذي لن ُا‪.‬طٍِهم‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ‫هبم‬ ‫هبا يقلِقو َنني اكثال يط عون بــــتنانني ا ص و‬
‫ة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اين اذهـ ؟»‬
‫إ ّياه لكن إ( َ‬

‫لٍقرتح ‪.‬لٍها امللِك ‪«:‬هنا ‪.‬وٍي إ( البِئط»‬


‫َ‬

‫اي‬ ‫ِ‬
‫بإمكان ِّ‬ ‫لٍس‬
‫ثٍث َ‬‫اص ـا يب مكانا ُ‬‫مقالا ا‬‫اريد ا‬‫ُ‬ ‫َتت ظ ِّلك إ( األبد؟‬ ‫ُ‬
‫وا‪ٍ.‬ل َ‬ ‫«‬
‫َتت ِمحايتي ا نا بِ حا و‬
‫جة إ(‬ ‫ز‪َ .‬ج اول ِعك ا لذي َن َ‬‫لورٍ ِتد يدي او االٍي او ان ي ِ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫بحاجة إ( قلعة»‬ ‫اراض ِ‬
‫ورجال‬ ‫و‬
‫ونبني ِ‬
‫لك قلعة»‬ ‫ج َّد ِ‬
‫لك األرا‬ ‫قال امللِك‪« :‬ي كننا ان َن ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫هنالك قلعة‬ ‫القئع مملوء ٌ بال ّناس لكِن‬
‫وكل ِ‬
‫ُّ‬ ‫مخ وذ‬ ‫اجا َب ت ُه راينا‪ُّ « :‬‬
‫كل األرا‬
‫مقال ايب ار ُيد‬ ‫يد‬
‫ُ‬ ‫ار‬ ‫ني‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫الت‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ٍ‬ ‫من‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫ك‬‫ق‬‫ِّ‬ ‫ث‬ ‫ن‬‫م‬‫ثق م طا َلبتي هبا اقوى ِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ ُ‬
‫اريد (ٍراجونستون)»‬
‫ُ‬ ‫فٍه‬ ‫دت‬ ‫ِ‬
‫املكان الذي ول ُ‬

‫َ‬
‫‪.‬ارض‬ ‫وا‪.‬دا راينا فقط بخ ِذ األمال ِ‬
‫بعني ات‪.‬تبار‬ ‫امللك رٍ ‪.‬ىل هذا ِ‬
‫ٌ‬
‫مل ي ُكن لدى ِ‬
‫ِ‬
‫اســئف رل تارجار َين‬ ‫اال َح املســخلة ‪.‬لٍهم التنا ُ ل ‪.‬ن مقال‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ســه‬ ‫أللِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫افضل لتقدي ه‬ ‫ثئ‬ ‫كة ا ُمل َرتملة لكن مل ي ُكن لدى و‬
‫اثد منهم ا‬ ‫لل لِ ِ‬
‫ّ‬
‫رب ها‪« :‬ســـخمن ُح ِك‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫مال‬
‫َّ‬
‫ب عد التفكري باألمال التقى جئل ته ُبخ ِ‬
‫ته‬
‫الٍق بد ِم التنّني ِمنها لكنَّ ِك‬
‫هو ُ‬‫َ‬ ‫مكان‬
‫ٌ‬ ‫يوجد‬ ‫ت‬ ‫ألنه‬ ‫(ٍراجون ستون) كــــ قال ِ‬
‫لك‬ ‫ٍّ‬
‫جدنا‬ ‫َ‬
‫جعل ُّ‬ ‫حظني بـــــاجلزيال ِ والقلعة كعط ٍّ وة منّي ولٍس بســب ِ ث ّق ِك هبا‬
‫َ‬ ‫ســ َت‬
‫والدم وت ي كنني ولن ا س َح بجعلها مملِكتني بخن‬ ‫(املاملِك ال َّسبعة) واثد بالنّ ِ‬
‫ار َّ‬
‫إنك ملِكة ألاملة فقط لك ّنني امللِك وسلطتي‬
‫لك مملِكة من َف ِصلة اصة بك ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اقتطِع ِ‬
‫َ‬

‫‪288‬‬
‫و(ٍراجونســتون) كذ لك هل‬ ‫ُتد من (الب لد ال قدي ة) ث ّتى (ا جلدار)‬
‫الالاي يف هذا يا ُا تاه؟»‬
‫ُتشااالينني ّ‬
‫احلديدي لدرجة َ‬
‫انك تاليد‬ ‫ِ‬
‫قعد‬ ‫غري و‬
‫وامق ب‬
‫ّ‬ ‫انت ُ‬
‫فنابذته راينا بالكئم‪ « :‬هل َ‬
‫هؤتء الذين ِمن ِ‬
‫ٍمك ان يالكعوا لك ا اه؟ لٍ ُكن هذا ا‪.‬طني (ٍراجونســتون)‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪.‬جك اكثال»‬ ‫إضايف ولن ُا‬
‫ّ‬ ‫وشٍعا ر ال‬

‫َ‬
‫سخل چهريس‪« :‬شٍعا ا ال؟»‬

‫اريد ان تعو ٍَ ابنتي يل»‬


‫ُ‬ ‫«إياليا‬

‫قال امللِك‪« :‬ث سنا» ربام قاهلا ‪.‬ىل َ‪َ .‬جل ألنه مما جي ‪.‬لٍه ان َ‬
‫يتذ ّك َاله بــــخن إياليا‬ ‫َ‬
‫عرتف هبا والوريثة الرشــ‪ٍ.‬ة‬ ‫ُ‬
‫ذات الثامين ا‪.‬وام كانت لٍ َف ت ُه ا َ‬
‫مل‬ ‫تارجار َين الفتا ُ‬
‫للعالش احلديدي‬

‫تم يف الوقت‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ ‫مة‬ ‫سنوات ِ‬


‫قاٍ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫معلومة‬ ‫تكون‬
‫َ‬ ‫لن‬ ‫القالار‬ ‫هذا‬ ‫ِ‬
‫‪.‬واق‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الرشق كذلك‬‫وبرضبة واثد اصبحت امللِكة يف الغالب ملِكة يف َّ‬
‫و‬ ‫احلايل‬

‫احلكم لـتهريس والٍساين‬ ‫ستقال ُ‬ ‫و‬


‫مشاكل وا تبارات ما ان ا َّ‬ ‫است َّالت السنة ٍون‬
‫ِ‬
‫اجتام‪.‬اِتم فقد‬ ‫فوجئ بعض ا‪ .‬ضاء املجلِس ال َّصغري ‪.‬ندما بدات امللِكة بح ضور‬ ‫ِ‬

‫ألن امللِ كة‬ ‫ِ‬


‫وتث قا ث ّتى هذا مل يفعلوه َّ‬ ‫ِ‬
‫امتعاضــهم فٍام بٍنهم فقط‬ ‫َتدموا ‪.‬ن‬
‫اي‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫و‬ ‫الث‬‫م‬ ‫و‬
‫راي‬ ‫ِ‬
‫وذات‬ ‫ال ّشابة امب َتت بخهنا ثكٍ ة ث سنَ َة التع ُّلم وذكــــ ٍّة‬
‫ِّ‬ ‫ُ ّ‬
‫نقاش‬

‫ذكاليات سعٍد و ‪.‬ن افولتِها قبل ان ي ستحو َذ ‪ ُّ .‬ها‬


‫و‬ ‫كان لدى الٍ ساين تارجار َين‬
‫والدِتا امللِ كة الٍســا من البِئط‬
‫ُ‬ ‫‪.‬هد ِ‬
‫والد ها جع َلت‬ ‫مٍجور ‪.‬ىل العالش ئل ِ‬

‫‪289‬‬
‫م كا نا هبٍ جا ملٍ عا باأل غاين واإل هبار واجلامل ت نا َف َس املوســٍق ٍّون وامل ِّثلون‬
‫امناء الوتئِم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫كاملاء‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫يتد‬ ‫المة)‬‫ك‬‫َ‬ ‫(ال‬ ‫ٌ‬
‫ونبٍذ‬ ‫ك‬‫والشــعالاء ‪.‬ىل ‪.‬طاياها و‪.‬طايا امللِ‬
‫ُّ‬
‫ساء البِئط‬ ‫والضحكات ال َّطالوب تتعا( يف قا‪.‬ات وساثات (ٍراجون ستون) ونِ‬
‫ُ‬
‫ات بال ّلؤلؤ واألملاس ‪.‬ىل النقٍض كان بِئط مٍجور مكانا قا ِ ا وكعٍبا فٍام مل‬
‫متخلِق و‬
‫ُ‬
‫القلٍل من ال ّتغٍري ألن ذكاليات ‪.‬هد امللِك إينس قد‬
‫ِ‬ ‫َُت ِدخ فرت ِ‬
‫الوصــاية ســوى‬
‫مال ان‬ ‫ا‪.‬لن‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫‪.‬ســكالي‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ااب‬ ‫ذو‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫كا نت مؤ ملة ألرمل ِ‬
‫ت‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ويتحامق و َين َعق لكن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ويتوا‬ ‫ط‬‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫يتن‬ ‫ئيا‬ ‫ألن "كِ‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫فائد من ِ‬
‫الق‬ ‫اقل ِ‬‫ا ُمل ِّثلني ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يخكل ِ‬
‫القالٍ"‬ ‫الالجل جائِعا كفاية فٍ كنُه ان َ‬ ‫إن كان َّ‬
‫والدها الذي مل ُيدم اويئ ووضــعت هلا‬‫ئط ِ‬ ‫وق هباء بِ ِ‬ ‫تذ َّكالت امللِكة الٍســاين ب َت و‬
‫َ‬
‫بجعل (القلعة احل الاء) تتخ ّل ُق تمعة كام مل ت ُكن من قبل برشائِها لل فالوشات‬
‫ِ‬ ‫هدفا‬
‫ورمالت بتزيني قا ‪.‬ات وثجالات القل عة با جلدار ّيات‬
‫َ‬ ‫والســ ّجاٍ من ا ُمل ُدن ُ‬
‫احل ّال‬ ‫ِّ‬
‫واملنحوتات وبِئط األرض ٍّة‬
‫ِ‬
‫ألوامال ها ف ّت َل ثالس ا ملدي نة يف (جحال الرباغ ٍث) ث ّتى و جدوا توم‬ ‫ِ‬
‫ووف قا‬
‫ِ‬
‫امناء‬
‫َ‬ ‫ســواء‬ ‫ثد‬
‫ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ة‬ ‫والعام‬
‫ّ‬ ‫ك‬‫املل‬ ‫ســيل‬ ‫العا ِ ف الذي كانت اغانٍه ّ‬
‫الســخ ال ُت ّ‬

‫مغني البِئط وهو َّ‬


‫األول من بني‬ ‫َّ‬ ‫احلالب ألجل املعاا البٍ ضاء ج َعلته الٍ ساين‬
‫العديد الذين شغلوا هذا املن ِص يف العقوٍ القاٍمة جل َبت الٍ ساين ‪.‬ا ِ َ‬
‫ف قٍثار‬
‫وراقصــني من (لٍس)‬‫ِ‬ ‫من (الب لد ال قدي ة) وأل و ‪.‬ة ُمم ِّثلني من (بالاڤوس)‬
‫ِ‬
‫ني ُيد‪.‬ى بـ((ال َّزوجة الصاحلة))‬‫ٌ‬
‫رجل س‬ ‫ومنحت (القلع َة احل الاء) َّاو َل ِّ‬
‫مهالجو هلا‬ ‫َ‬
‫وج من‬ ‫ني‬‫ٍ‬ ‫اخلشب‬ ‫ه‬‫ثد ان رره بدون "اافالِ‬
‫يالتدي مئبِس نسائٍة ومل يسبِق أل و‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫"‬ ‫ّ‬

‫‪290‬‬
‫كل هذا اُس ِ‬
‫امللك‬ ‫ُّ‬ ‫شــٍنة‬ ‫وم‬ ‫و‬
‫بذيعة‬ ‫بخشــٍاء‬ ‫ـــــون‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ويتك‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫ق‬ ‫الدمى املنحوتة ِ‬
‫بد‬ ‫ُّ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نحه إ ّياها امللِكة‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫بخي منها ب قدار هبجته هبدية ســت ُ‬ ‫چهريس لكن مل تكن ســعاٍته ٍّ‬
‫ربته بخهنا ثا ِم ٌل بطِفل‬
‫اشهال ‪.‬ندما ا َ‬ ‫‪.‬د ُ‬ ‫الٍساين بعد ّ‬

‫‪291‬‬
‫الوالدات والوفيات واخليانات‬
‫ـ‬ ‫چ‬
‫أثناء حكم املصلح هيرس‬

‫جلس يوما ‪.‬ىل‬ ‫قد‬ ‫وب‬ ‫ُ‬


‫ؤ‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬‫ســٍثبِت امللِك چهريس تارجارين األول بخ َّنه اكثال ملِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫بحاجة‬ ‫قال إجون الفاتِح مقو َلته الشهري ‪.‬ىل املأل َّ‬
‫بـخن العامة‬ ‫العالش احلديدي قد َ‬
‫‪.‬الض يومهم‬ ‫ِ‬ ‫قت أل ال ث ّتى يت ّك نوا من‬ ‫كاِتم من و و‬ ‫ومل ِ‬ ‫ملوك هم ِ‬‫ِ‬ ‫لالؤ ية‬
‫و‬
‫جولة‬ ‫ريدهم ان َيالوين» قال چهريس ‪.‬ندما ا‪َ .‬ل َن ‪.‬ن ّاو ِل‬ ‫ومظاملِهم امامهم « ُا ُ‬
‫الســنوات‬ ‫يف‬ ‫وتت‬ ‫ج‬ ‫‪.‬د‬ ‫َ‬ ‫هنا‬ ‫ســتكون‬
‫ُ‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫‪51‬‬ ‫ســنة‬ ‫ال‬ ‫اوا‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬‫ملِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬د‬
‫ولٍايل َّ‬ ‫ا‬‫ايام‬ ‫چهريس‬ ‫فٍها‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ديد‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ئل فرت ثك ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫قة‬ ‫الئ ِ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والعقوٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ثاش ـد يف بعض ال ُقالى والبلدات‬ ‫لقاءات ِ‬ ‫و‬ ‫‪.‬ند هذا اللورٍ او ذا او ِ‬
‫يعقد‬ ‫ضــٍفا َ‬
‫اكثال من الوقت الذي س ٍُ ِضٍه يف (ٍراجون ستون) و(القلعة احل الاء) معا وغالبا‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وثشــه العظٍم بـــــلونه‬ ‫الفضــٍة َُت ِّل ُق بجانِ‬
‫ما كانت الٍســاين معه وتنٍّن ُتها ّ‬
‫الرباق‬
‫الربونزي َ ّ‬
‫ِّ‬

‫اكثال من ال و من الفالســـان واألج ناٍ والط ّبا ني‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫يخ‬ ‫بخن‬ ‫ح‬‫ا‪ .‬تاٍ إجون ال فاتِ‬
‫َ‬
‫ان املوك‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫بالال‬ ‫اليق‬‫ط‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫له‬ ‫قني‬‫ِ‬ ‫اخلدم ا ُملالاف‬
‫و سا َسة اخلٍل وغريهم من َ‬
‫َّ‬

‫‪292‬‬
‫املواك يف العديد من الصــعوبات‬ ‫ِ‬ ‫كان ِ‬
‫مه ٍ املن َظال بِ َح ّق فقد تســ َّب َبت تلك‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫العســري إيواء وإاعام‬ ‫كان من‬ ‫َ‬ ‫شفوا بالزيارات امل َلك ٍَّة‬ ‫ِ‬
‫ألولعك اللورٍات الذي َن ُِّ‬
‫للصــ ٍد ســ َت ُّ‬
‫كتظ الغابات‬ ‫يذه‬ ‫بخن‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫هكذا ‪.‬دٍ من الال جال وإذا ِ‬
‫رغ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫قــــال بعد رثٍل امللِك‬
‫َ‬ ‫ـٍج ُد نفسـ ُه قد اف َت‬ ‫القاليبة بالنّاس ث ّتى اغنى اللورٍات سـ ِ‬
‫ِ‬
‫بطوهن ّن ا‪َ .‬ت َز َم‬ ‫و‬
‫نغول يف‬ ‫ِ‬
‫اخلاٍمات مع‬ ‫فارغة ونِص‬
‫بخقبٍتِه جا ّفة من النبٍذ ومعو َن َت ُه ِ‬

‫معة رجل؛‬ ‫إذ ســريافِ ُقه ما ت يزيد ‪.‬ن ِ‬ ‫بشــكل ُُمتلِ‬


‫و‬ ‫چهريس ‪.‬ىل ِ‬
‫فعل األشــٍاء‬
‫ِ‪.‬رشون فارسا والبق ٍَّة من َ‬
‫اخلدم واألجناٍ‬

‫مت امتطي ڨيالمٍثور"‬ ‫بالســٍوف ما ٍُ ُ‬ ‫نفيســ‬ ‫َ‬


‫ثٍط‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ان‬ ‫إ(‬ ‫و‬
‫بحاجة‬ ‫لســت‬
‫ُ‬ ‫"انا‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫اولعك الذي َن مل‬ ‫و‬
‫لورٍات اص َغال‬ ‫ـل قد س حت له بزيار ِ‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬داٍ‬ ‫ا‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫إ(‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة‬
‫َ َ‬
‫تكن ِقئ‪.‬هم كبري بام فٍه الكفاية تســتضــا َفة إجون كانت ن ٍَّ ُته ان َي َالى وان تتِ َّم‬
‫خ ابدا‬ ‫اقَصــ ُم َّد و ممكِنة ث ّتى ت ُ‬
‫حيد َ‬ ‫َ‬ ‫منها‬ ‫ٍّ‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫البقاء‬ ‫ن‬ ‫رؤي ُته يف اماكن اكثال لكِ‬
‫َ‬
‫تكون اجلولة امل َلك ٍَّة األو( لل لِك‬ ‫َ‬ ‫الث و بِه كان من ا ُمل َّ‬
‫قالر ان‬ ‫يكون ضٍفا غري ُم َّ‬ ‫َ‬ ‫ان‬
‫ا ُق ُدما ث ّتى‬ ‫شامل (كٍنجز تندنج) مم ا ُْمل ِ‬ ‫َ‬ ‫اج)‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ــ(ارا‬ ‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫عة‬ ‫ض‬‫متوا ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثامئ‬ ‫تكون الٍساين معه لكن جئل َتها كانت ِ‬ ‫َ‬ ‫ررن) فقط ارا ٍَ چهريس ان‬ ‫(واٍي ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫تع وبة للغاية قد بداوا بـــ(ستوكوورخ)‬ ‫ئِتم غري م ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫رث‬
‫َ‬ ‫تكون‬ ‫بخن‬ ‫هتام‬
‫ُ ا‬ ‫م‬ ‫كان‬‫َ‬ ‫فل‬ ‫بطِ‬

‫اول الشــاائ إ( (واٍي ال َغ َس ـق) هنالك بٍنام‬ ‫توجهوا َش ـامت ‪.‬ىل ِ‬ ‫و(رو يب) مم َّ‬
‫وينعم بفرت ِ ما َ‬
‫بعد‬ ‫َ‬ ‫ٍاركلني‬ ‫اللورٍ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫اخلاصــ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫الســ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫اثواض‬ ‫عاين‬
‫ُ ُ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫كان ِ‬
‫املل‬
‫نسائي َهلا والذي س ٍُ صبِح ُجزءا‬ ‫اول بِ و‬
‫ئط‬ ‫َّ‬ ‫كة‬‫صٍد األسام ‪َ .‬ق َدت امللِ‬ ‫ِ‬ ‫الظهال يف‬
‫ٍّ‬
‫الثبا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫وثده‬ ‫ٍات‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫والف‬ ‫ســاء‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫جولة ملِكٍة ســ ُتقام ِ‬
‫تث‬ ‫و‬ ‫كل‬‫مهام من ِّ‬
‫َّ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬

‫‪293‬‬
‫هن ‪.‬ىل ان‬ ‫ع‬ ‫تشــجٍ‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫النبٍئت‬ ‫من‬ ‫قاءات؛‬ ‫هذه اللِ‬
‫هبِن يف ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫واماهل َّن مع امللِكة ّ‬
‫الشابة‬ ‫َُ‬ ‫ويوم ُه َّن‬
‫َ‬ ‫كن ِ‬
‫ُماو َف ُه َّن‬ ‫ِ‬
‫لٍشار َ‬ ‫من‬
‫يتقد َ‬
‫َّ‬

‫وصول امللِك وامللِكة إ( (بِالكة العذارى)‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫ثواٍخ ث ّتى‬ ‫ٍون‬
‫الالثلة َ‬
‫س َارت ِّ‬
‫ضــٍوف اللورٍ واللٍدي موتون ملد ِ اســبو‪.‬ني قبل ان‬
‫َ‬ ‫كان من ا ُمل َّ‬
‫قالر ان يكونوا‬
‫وارس) و(الواٍي) كانت‬ ‫الَّسااني) إ( (ويكٍندن) (بلد النّ ِ‬ ‫لٍج‬ ‫(‬ ‫‪.‬رب‬ ‫الوا‬ ‫ي ِ‬
‫بح‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بلد (بِالكة العذارى) مشهور بـــسب بِالكة املٍاه ال َع ْذبة ثٍث تقول األسااري َّ‬
‫ان‬
‫امناء ‪َ.‬ص‬ ‫هنا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫تستح‬ ‫فلوريان ا ُملهالج قد ا ّلقى نظال َته األو( ‪.‬ىل چونكويل وهي‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫تســتحم يف ((بِالكة‬ ‫رتف النِّســـاء قب َل ها ارا ٍَت امللِ كة الٍســـاين ان‬
‫األبطال مثل ِ‬

‫ذهلة شــ ٍَّ َد ســاٍ (بِالكة‬ ‫شــفاء م ِ‬


‫و‬ ‫مٍاهها تلِك مٍ ِ‬
‫زات‬ ‫چونكويل)) التي يقال بخ َّن ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬ة من‬‫‪.‬د ِ قالون و‪ِ .‬هدوا هبا جلام و‬ ‫الرب كة ق بل ّ‬ ‫ال عذارى) ّمحا ما ثجال ايا ثول ِ‬
‫األ َ وات النَّ ِ‬
‫اسكات‬
‫ول املبنى لذا ‪.‬ندما انســ َّلت امللِكة إ( ِ‬
‫املٍاه ا ُمل َّ‬
‫قدســة‬ ‫مل يكن يســ ُح للالجال بد ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ َ‬
‫ثاِض و‬
‫ات معها (إي ـديث ولٍ ـالا ال َّل ِ‬
‫تان دمتا‬ ‫وتاِتا ِ‬
‫وس ُ‬ ‫اٍماِتا ِ‬
‫ُ‬ ‫وصٍفاِتا و‬
‫ُ‬ ‫كانت‬
‫صبحن ِسوتوات‬
‫َّ‬ ‫نذوره َّن ل ٍُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ستج ّدات قد اقس تا مؤ َّ الا‬ ‫السوتة يزابٍل ك‬‫ِّ‬ ‫بجان‬
‫صن ال ّطا‪.‬ة لل لِكة)‬
‫َ‬
‫وخيلِ‬
‫سن ان ُف َس َّ‬
‫هن للعقٍد ُ‬ ‫كال َّ‬
‫ل ٍُ ِّ‬
‫السبعة يف‬ ‫باء‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ُ‬
‫اخل‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫ِ‬
‫وموا‪.‬‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫النج‬ ‫وت‬ ‫(الس‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫وص‬ ‫غري‬ ‫الص‬ ‫كة‬‫تسببت اٍب ُة امللِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫سٍكون هنالك‬
‫ُ‬ ‫ولكن‬ ‫ساين‬ ‫والٍ‬ ‫چهريس‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫صال‬ ‫ل‬ ‫نني‬ ‫ي‬ ‫املتد‬ ‫تهور‬ ‫ِ‬
‫بتخيٍد‬ ‫ِ‬ ‫الفو‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫هنالك‬ ‫نني بـــــ(بِالكة چونكويل) كان‬ ‫ت‬ ‫يع‬ ‫وايت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫وات‬ ‫األ‬ ‫وبني‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ٍائام من ت يق َتن‬
‫َ َ‬

‫مئخ نســاء من هذا النوع ال َّلوايت كانت ُ‬


‫قلوهب َّن قاســٍة بفعل الكالاهٍة قد ُق َ‬
‫لن‬

‫‪294‬‬
‫حن لل لِكة ان‬ ‫َ َّ‬ ‫س‬ ‫إذا‬ ‫األبد‬ ‫إ(‬ ‫ملومة‬ ‫ستغدو‬ ‫سة‬ ‫قد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫املٍاه‬ ‫بخن‬
‫َّ‬ ‫البعض‬ ‫هن‬
‫َّ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫لبع‬
‫جال ٍِ ان َل َعت امللِكة‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ها‬‫تستحم فٍها ااملا هي َت ِ ُل " ِرجس امللِك" يف اثشائِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫َتت ارٍيتِ‬ ‫و‬
‫هن‬
‫َ ْ‬ ‫كن قد َّبعنَها َ‬
‫بخناجال َّ‬ ‫ضن ‪.‬لٍها‬ ‫الٍساين مئبِسها ان َق َض َ‬

‫بعني ات‪.‬تبار شجا‪َ .‬ة ُمالافِقات‬ ‫ذن ِ‬ ‫اربات ومل يخ َ‬ ‫هاتات ُحم ِ‬ ‫احلظ مل تكن ا ُمل ِ‬ ‫سن ّ‬ ‫ُحل ِ‬

‫هاتات‬ ‫بني ا ُمل ِ‬ ‫ئ‬‫واه نات فام تالٍٍن بل و َقفن ثائِ‬ ‫‪.‬اريات ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫هن‬ ‫كو‬ ‫رغم‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َّ‬
‫الســوتة إيديث و ُا ِع َن كتِ االوٍينس ســلتٍجار بٍنام‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫وج‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫قد‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫دِت‬ ‫وســ ٍِّ‬
‫ذلك ثت ُف ها بعد مئمة ايام‬ ‫ان يف َ‬ ‫بني َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫تلقت رو موند بول نجالا يف بطن ها وقد َت َّ َ‬
‫الَصاع ُمحا‬ ‫ات‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫صٍحات‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫كة‬‫لكن مل َ س اي من النِّصال القاتِلة امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ٌّ‬
‫ألن السري چوفالي ٍوجٍت والسري جايلز مورجين كانا‬ ‫ضني‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ون راك‬ ‫هيال َ‬
‫َّ‬ ‫الٍساين َ‬
‫الدا ِ ل َت َ‬
‫عامل‬ ‫بخن اخلطال كان يك ُ ُن يف َّ‬ ‫احلامم ومل يتخ ٍَّئ ابدا َّ‬ ‫حيالســـان مد َل ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫منه ّن بٍنام ابقوا ‪.‬ىل ث ٍا‬ ‫تني ُ‬‫احلالس امل َلكي مع ا ُمل ها ِتات بَّســ ‪.‬ة ذابحني امنَ ِ‬

‫ست‬
‫اكثال من ٍّ‬ ‫هنا‬ ‫بخن‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫كش‬ ‫‪.‬رتاف‬ ‫ات‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ت‬‫ث‬‫َّ‬ ‫ث‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ستجواب‬ ‫لئ‬ ‫واثد و‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫قدن ال ّشجا‪.‬ة حل ِل النِّ صال‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اف‬ ‫هن‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫لك‬ ‫للهجوم‬ ‫طن‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫قد‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫ا اليات من تا‪.‬ت‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ش َن َق اللورٍ موتون ا ُملذنِبات وربام كان لٍ ش ُن َق الربيعات كذلك لوت َّتد ُ ل امللِكة‬
‫تخجٍل يارِتم إ( (الواٍي) وبدت من ذلك‬ ‫ُ‬ ‫وتم‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫الٍســاين كان چهريس ِ‬
‫غاضــ‬
‫َّ‬
‫(ثصــن مٍجور) ســتبقى امللِكة الٍســاين هنا ث ّتى وتٍ‬ ‫امان ِ‬
‫ســٍعوٍون إ( ِ‬
‫َ‬
‫ملٍا وقد قا َلت جلئلِ ته «انا‬ ‫ال‬
‫ُ ا‬ ‫ك‬‫ِّ‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫تها‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫وجع‬ ‫متها‬ ‫ــد‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫قد‬ ‫بة‬ ‫ِ‬
‫التجال‬ ‫لكن‬
‫َّ‬ ‫ها‬ ‫افلِ‬
‫ِ‬
‫وبواسل لك َّنهم ِرجال وهنالك‬ ‫اوفٍاء‬ ‫جال‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫َّ َ ُ‬ ‫س‬ ‫يب‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ثـــا‬ ‫إ(‬ ‫و‬
‫بحاجة‬
‫ٌ‬ ‫ٍّ‬
‫الد ول إلٍها» مل يســتطِع جئل ُته ان ُي ِ‬
‫عار َض ذلك يف‬ ‫غري مســ وحو هلم ّ‬
‫اماكن َ‬
‫داف إ( (واٍي ال َغ َســق) حي ِ ُل َامالا إ( اللورٍ ٍاركلني اجلديد‬ ‫ِ‬
‫نفس ال َّلٍلة َ‬
‫اار ُغ ٌ‬
‫‪295‬‬
‫امناء‬
‫العامة َ‬ ‫اذه َلت َّ‬ ‫الشقٍقة چونكويل التي َ‬ ‫غري َّ‬‫يبعث إ( البِئط ُا َت ُه النَّغ َلة ِ‬
‫َ‬ ‫بـــخن‬
‫المزي))‬
‫ّ‬ ‫تخ ٍّ ُيعالف بـــــ((ال ُّثعبان ال ُق‬ ‫و‬
‫كفارس ُم َ‬ ‫جل املعااِ البٍضــاء‬ ‫احلالب أل ِ‬

‫‪.‬د ا َّيام وهي ت َتزال ت َّت ِشــ ُح‬ ‫وصــ َلت چونكو يل إ( (كٍنجز ت ندنج) ب عد َّ‬ ‫َ‬
‫ستكون‬
‫ُ‬ ‫َّسور َتعٍٍنَها كدر ِع امللِكة ا ُملح َّل مع الوقت‬ ‫و‬ ‫المزي وقد قبِ َلت ب‬
‫ّ‬ ‫بــــال ُق‬
‫ملوتِتا ‪.‬ن ك َث بعد‬ ‫ِ‬ ‫المزي)) حلالاســتِها‬
‫ّ‬ ‫معالوفة ثول امل لكة بلق ِ ((ال ِّظل ال ُق‬
‫لٍســت بال َّطويلة منذ ‪.‬وٍ چهريس والٍســاين من (بِالكة العذارى) ومئ َ مة‬ ‫فرت و‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األكثال إ مار للع َج والئ ُم َتو َّقع من‬ ‫باء من النوع‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫وصــ‬ ‫ا‬‫ِت‬ ‫امللِ كة ُحلجال ِ‬
‫ٌ‬
‫( ستورمز إند) امللِكة الٍ سا ُثبىل يف الالابعة واألربعني من الع ُ ال قد َ‬
‫كان ُيع َت َقد‬
‫درِتا ‪.‬ىل اإلنجاب وبذلك فقد‬ ‫ســنوات ُق ِ‬
‫َ‬ ‫األرم لة قد َتاو َ ت بكثري‬ ‫كة‬ ‫ان امللِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫عجز يف (البلد القدي ة) ا‪.‬لن السوتون األ‪.‬ىل ِ‬
‫بنفسه‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ها‬‫اس ُتقبِ َل رب محلِ‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫الكثري بشجا‪.‬ة"‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫‪.‬ا‬ ‫قد‬ ‫م‬‫ٍّ‬ ‫بار َك ٌة من األهلة "‪.‬ط ٍَّة من ﴿األُ ِّم يف األ‪.‬ايل﴾ ُ‬
‫ا‬ ‫َّاهنا ُم َ‬
‫َ‬
‫وس َط اجواء الفالح تِلك إذ مل َت ُع ْد الٍسا تلك املالا َ القو َّية‬ ‫قلق ايضا َ‬ ‫َ‬
‫هنالك ٌ‬ ‫قد كان‬
‫اِض هبا ومل جيلِ هلا واجها ال ّثاين‬ ‫كة َوصـ ٍَّة قد ََّ‬‫التي كانت ‪.‬لٍها وق ُتها كــــ لِ و‬
‫َ‬
‫الســعاٍ التي ُام َلتها ام َل َجت قل اللورٍ روجال اثتامل ٍَّة ان ُيال َ َق بـــــطِفل وقد‬
‫وتاب ‪.‬ن ٍاناتِه ال َّزوج ٍَّة لٍبقى بجانِ ثلٍ َلتِه الٍســا نفســها‬ ‫َ‬ ‫ِّت َّل َص من غض ـبِه‬
‫الصــغري ڤايئ التي ماتت‬ ‫إينس‬ ‫ك‬ ‫افلة انجب ّتها لل لِ‬
‫و‬ ‫كانت ائفة متذ ِّكال ا ال‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ذلك قلبي» قا َلت للس ـ ٍِّد‬ ‫مال ا الى س ـ ٍُ ِّز ُق َ‬ ‫يف ا َملهد «لن اسـ َ‬
‫ـتطٍع َت ُّ َل ذلك َّ‬
‫عاَف‬‫وم َ‬ ‫ٌ‬
‫نشــٍط ُ‬ ‫ت بخ َّنه‬ ‫جاء ال ِّطفل يف بداية ّ‬
‫الســنة ال ّتالٍة ام َب َ‬ ‫ِ‬
‫وجها لكن ‪.‬ندما َ‬
‫ا ُ ُه‬ ‫كن ان ُيس َ َع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫شعاله اسوٍ ِ‬
‫فاث‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫حم‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫بـــوجه‬ ‫صبي جسٍِم‬
‫ُ ُ‬ ‫"‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬

‫‪296‬‬
‫اي و‬
‫رمال َبخن حيظى‬ ‫من (ٍورن) ث ّتى ِ‬
‫(اجلدار)" قا َم اللورٍ روجال الذي َِّت ّىل ‪.‬ن ِّ‬
‫بخافال من الٍسا بتس ٍة ابنه ِ‬
‫بورمند‬ ‫و‬

‫ُماض ُا ِّم ها الٍســـا‬


‫ِ‬ ‫بل فرت و اوي لة من‬ ‫ُ نَ ُح ام هل ُة األَتالاح كام ِِت ُ األَفالاح وق َ‬
‫ِ‬
‫شقٍقها‬ ‫بجدها الفاتِح و‬ ‫ا ّن َج َبت امللِكة الٍ ساين ابنا اي ضا صب اٍا ا س َ ت ُه إجون تٍ ُّ نا ِّ‬
‫املتوج كانت امل لكة كلها شاكِال وت َ‬
‫اثد اكثال‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫غري‬ ‫األمري‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫ِ‬
‫سوف‬ ‫الفقٍد املخ‬
‫وت بعد‬ ‫الصغري قد ولِ َد ُمب ِّكالا صغريا وهزيئ لٍ َ‬ ‫لكن األمري َّ‬
‫َّ‬ ‫من امللِك چهريس‬
‫ان املِاي سرتات قد‬ ‫جدا لدرجة َّ‬‫مئمة ايام من وتٍتِه كانت امللِكة الٍ ساين مفجو‪.‬ة ا‬
‫هاتنَ ها يف (بِالكة العذارى) ‪.‬ىل‬ ‫وايت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ســاء‬‫افوا ‪.‬ىل ثٍاِتا ولطاملا تمت الن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫موت ابنها وظ َّلت تقول و ُتال ٍٍِّ لو َّاهنا استطا َ‪.‬ت اتستِحام َم باملٍا َه ّ‬
‫الشافٍة لـ(بِالكة‬ ‫ِ‬

‫چونكويل) َ‬
‫لعاش األمري إجون‬

‫مقٍل الوطء ‪.‬ىل (ٍراجونســتون) كذلك ثٍث َا َّســ َســت راينا‬ ‫الســ َخط َ‬ ‫كان َّ‬
‫َ‬
‫شقٍقها چهريس َبد َا اللورٍات‬ ‫ِ‬ ‫وكام فعلوا مع‬ ‫تارجار َين بِئ َاها ا ُمل ص َّغ َال اخلا‬
‫ِ‬
‫العديد من‬ ‫تم ا ستِ ُ‬
‫قبال‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫قٍ‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫ق‬‫رش‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ك‬‫صدها لكن ملِ‬ ‫املجاورون يف َق ِ‬‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٍون لقائِ ها مل ي ُكن مل ُّ َشــ ل امللِكة راينا مع‬
‫تم ُف ُهم َ‬ ‫ّو ِار ها بربوٍ والبعض قد َّ‬
‫والدِتا ومل ت ُكن امللِكة‬
‫ِ‬ ‫اي ذكالى ‪.‬ن‬ ‫َّ‬ ‫األمري‬ ‫لدى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ا‬‫ايضــ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ج‬ ‫إياليا‬ ‫ها‬‫ابنَتِ‬

‫بخافال األ الين اث َّبت إياليا إمار (القلعة‬ ‫ِ‬ ‫اي و َل وع‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫هل‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ومل‬ ‫ها‬‫فة بـــابنتِ‬
‫معال و‬
‫‪.‬ىل ِ‬
‫ُّ‬
‫األجنب ٍَّة‬ ‫فالاء مبعومِني من األرا‬
‫‪.‬د ُســ َ‬ ‫احل الاء) مع لورٍات ول ٍد هيات و َّ‬
‫ِ‬
‫اثات ُك َّل صــباح‬ ‫الســ‬
‫فالســان يت َّالنون يف ّ‬
‫ٌ‬ ‫العجٍبة يختون ويذهبون بئ انقطاع‬
‫صخ ِ‬ ‫ِ‬
‫والوان و َ‬ ‫ضج ِة‬
‫وكل َّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪.‬ند امل ساء‬‫واملهالجون يرتا َق صون َ‬
‫ِّ‬ ‫ا ُملغنُّون وامل ِّثلون‬

‫‪297‬‬
‫(كٍنجز تندنج) املوجوٍ ِ وراء ُجدران القلعة مباش لقد اث َّبت اتهتِامم الذي‬
‫غد َق ‪.‬لٍها بصــفتِها وريث َة العالش احلديدي ايضـا إذ اشــاٍ ِهبا اللورٍات ِ‬
‫العظام‬ ‫ُا ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ثد‬
‫وصبٍة اإلسطبئت ‪.‬ىل ٍّ‬ ‫الفالاش والغساتت ِ‬ ‫اٍمات ِ‬
‫الشجعان و ِ‬‫والفالسان ُّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الفتٍات‬ ‫و‬
‫و‪.‬ة من‬ ‫اجل ‪.‬ط ٍَّتِها وكانت ‪َ ٍ.‬ة أل‬ ‫ســواء اث ُّبوها وتنا َفســوا من ِ‬

‫الئيت اره ْب َّن القلعة‬ ‫ِ‬


‫ووضٍعات ا َملح َتد ّ‬ ‫ِ‬
‫غريات من نبٍئت‬ ‫الص‬
‫َّ‬

‫والدِتا إ( (ٍراجونســتون) ِضــ َّد رغبتِها كانت‬


‫ُ‬ ‫كل هذا ُا ِ َذ ِمنها ‪.‬ندما ا َ ذِتا‬
‫ُ‬
‫فتٍات‬
‫ٌ‬ ‫اجلزيال مكانا رتٍبا ِامئ ِ‬
‫هاٍئا باملقارنة مع (كٍنجز تندنج) مل تكن هنا َ‬
‫ِ‬
‫القالية‬ ‫ِ‬
‫ببنات الصــ ٍَّاٍين يف‬ ‫ِ‬
‫تئط‬ ‫يف ِ‬
‫نفس ُ‪ .‬الها بالقلعة ومل ُيســ َ ح إلياليا بات‬
‫ــار مة تار و جولة تار ا الى‬ ‫اســفل األســوار كانت ُا ُّم ها غاليبة ‪.‬نها صـ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫من‬
‫َ َ‬‫يكرت‬ ‫مل‬ ‫هبا‬ ‫طن‬
‫سـاء اللوايت حي َّ‬ ‫الكثري من الرشـوٍ ا ُمل َ‬
‫تج ِّهم ويبدو ان ال ِّن َ‬ ‫ُ‬ ‫ويت َّل ُكها‬
‫كثريا بـإياليا‬

‫هن تٍعا الوثٍد التي اشــتا َقت األمري إلٍها هي اللٍدي إلٍســا فارمان من‬ ‫من بٍن ِ‬
‫َّ‬
‫وو َ‪.‬دِتا بتعلٍ ِ ـــها كٍف ٍّة‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫غامالاِت‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫و‬
‫ثكايات‬ ‫رو ْت هلا‬
‫(اجلزيال القص ٍِّة) التي َ‬
‫اإلبحار مل ت ُكن اللٍدي إلٍ سا ا س َع َد يف (ٍراجون ستون) من إياليا نف ِسها ‪.‬ىل ِّ‬
‫كل‬
‫كثري من األثٍان ‪.‬ن‬ ‫وَتد َمت يف و‬‫َّ‬ ‫بشد بِحارها الغالبٍ َة ِ‬
‫الواسعة‬ ‫َّ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ثال كانت تف َت ِ‬
‫ق‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫العوٍ ِ إلٍها كانت األمري إياليا تلِ ُّح ‪.‬لٍها قائِلة‪ ُ « :‬ذيني معك» وكانت إلٍســا‬
‫ِ‬
‫بالضحك‬ ‫فارمان تكتفي‬

‫ثد كبري وهو‬‫لدى (ٍراجونســتون) يشء واثد َتف َتقال إلٍه (كٍنجز تندنج) إ( و‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫الدا ِ ن كان املزيد من‬ ‫ِ‬
‫(ٍراجون ونت) ّ‬ ‫ظل جبل‬ ‫ال ّتنانني يف القلعة العظٍ ة َتت ِّ‬

‫‪298‬‬
‫كل ٍور ِ ق ال او هكذا بدا األمال البٍض الذي و َض َعته ٍريم فايال‬
‫ال ّتنانني يو َلد مع ِّ‬
‫مال واثد ‪.‬ىل (ٍراجونســتون) وتخ َّكدت‬ ‫‪.‬ىل (اجلزيال القصــ ٍِّة) كان قد ف َق َس َّ‬
‫ان ابن َت ها قد ا َّا َل َعت ‪.‬لٍهم إذ ث َّثت امللِ ك ُة األمري ‪« :‬ا تاري‬
‫راينا تارجار َين من َّ‬
‫قني به يوما ما»‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ح‬‫ت‬‫ُ‬ ‫وس‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫واث‬
‫َ‬

‫اجلـــــدران كانت بعض‬ ‫ووراء ُ‬


‫َ‬ ‫اكرب ســ انا يف الباثات ايضــا‬
‫تنانني ُ‬
‫ٌ‬ ‫كانت هنا َ‬
‫و‬
‫كهوف ُمف ٍَّة ‪.‬ىل‬ ‫الربية التي هال َبت من القلعة قد صــنَعت مســاكِ َن هلا يف‬
‫ال ّتنانني ِّ‬
‫‪.‬ال َفت ڨيالمٍثور وســٍلڤالوينج‬ ‫قد‬ ‫إياليا‬ ‫األمري‬ ‫كانت‬ ‫اجلبل‬ ‫من‬ ‫البعٍد‬ ‫ِ‬
‫اجلان‬
‫َ‬
‫قرتاب منهم هنا ُي كنها‬ ‫ِ‬
‫وجوٍها يف البِئط لكن مل ُيســ َ ح هلا ابدا بات ِ‬ ‫ئل فرت ِ‬
‫َ‬
‫قدر ما تشاء؛ األفالاخ ال َف ِقٍسة وال ّتنانني الٍافِعة ووالِ َد ُِتم ٍريم فايال‬
‫يار ُ ال ّتنانني َ‬
‫اخلامل لك ّنهام ما يزاتن‬‫ِ‬ ‫العتٍق‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اهلائ‬ ‫وا‪.‬ظ ها تٍعا بالرييون وڤاجيار الثنائي‬
‫ُي ِ‬
‫ثريان َاهل َلع يف النُفوس إذا استٍ َقظا و َّططا و َب َسطا جناثٍِهام ّ‬
‫للاليح‬

‫اخلاصـــ ِة ِهبا‬
‫َّ‬
‫يف (القلعة احل الاء) كانت إياليا َت ِثصـــاهنا وكِئب الصــ ِ‬
‫ٍد‬ ‫َ ّ‬ ‫ُّ َ‬
‫وبخصدقائِها َّاما يف (ٍراجونستون) وب َغ ِّض النّظال ‪.‬ن إلٍسا فارمان فتلك ال ّتنانني‬
‫ِ‬

‫‪.‬د‬
‫ـدقاء الوثٍدين هلا إذ َبدات يف ِّ‬
‫األصـ َ‬ ‫قد اصــبحت ب ثابة األصــدقاء للفتا‬
‫جدا‬
‫وتطري بعٍدا بعٍـــــدا ا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ركوب إثداها‬ ‫األيام ث ّتى تت َّك َن من‬

‫ُ‬
‫ثٍث‬ ‫ررن) يف ســنة ‪ 52‬بعد الفتح‬ ‫قام ِ‬
‫امللك چهريس ا ريا بجولته ‪.‬رب (واٍي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وارس) (رونســتون) (رٍفورت) (هبو القوس الطويل)‬ ‫تواصــل مع (بلد النّ ِ‬
‫َ‬
‫فوق (رمحِ ِ‬
‫الع ئق)‬ ‫يطري بڨيالمٍثور َ ُ‬ ‫(بٍت الق ُلوب) ّ‬
‫و(بوابات الق ال) قبل ان َ‬
‫إ( (ال ُع ّل) كام فع َلت امللِكة ڤسٍنٍا ئل ِثقبة الفتح‬

‫‪299‬‬
‫قو ِتا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫تســرت‬
‫َ‬ ‫مل‬ ‫إذ‬ ‫ها؛‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫لٍس‬ ‫ن‬ ‫ئته لكِ‬
‫بعض من رث ِ‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ــاين‬
‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫كة‬ ‫را َفقته امللِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ئل مســـا‪ ٍ.‬ها‬‫ِ‬ ‫كام لة ب عد الوتٍ و ما تبِ َع ذ لك من ُثزن ومع ذ لك ومن‬ ‫ال ِ‬

‫تم تالتٍ ِ طبة اللٍدي االوٍنس سلتٍجار إ( اللورٍ جالافتون ابن (بلد‬ ‫احل ٍد َّ‬
‫وارس) ومانٍا يف‬ ‫و‪.‬قدت جئل ُتها ايضــا أللِســا نِســو ايا يف (بلد النّ ِ‬‫َ‬ ‫وارس)‬ ‫النّ ِ‬

‫السبع) غالِبا ما َّ‬


‫يتحدخ‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫(بوابات الق ال) ما س ِ عته و‪.‬لِ ته سٍغري قوانني (املاملِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وغري صحٍح‬ ‫اائ‬ ‫خدام‬‫قوانني امللِكة الٍساين لكن هذا ات ستِ‬‫ِ‬ ‫الناس الٍوم ‪.‬ن‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫إصدار املالاسٍم وإ‪.‬ئن البٍانات او‬ ‫لسن القوانني او‬ ‫إذ مل ي ُكن جلئلتِها اي س و‬
‫لطة‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫تطبٍق األثكام‬

‫كات الفاتِح رينٍس وڨسٍنٍا‬


‫خ ‪.‬ن ملِ ِ‬ ‫نتحد ُ‬
‫خ ‪.‬نها كام لو ا َّننا َّ‬ ‫نتحد َ‬
‫من اخلطخ ان َّ‬
‫ت اس َت َ َع‬ ‫َ‬
‫م‬
‫َّ ْ‬‫َتد‬ ‫وإذا‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫هائ‬ ‫تخمري‬ ‫ابة‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬
‫كة‬‫ِ‬ ‫كان لل ل‬
‫ومع ذلك َ‬
‫ٌ‬
‫ررن)‬‫‪.‬وٍِتم من (واٍي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ند‬ ‫هلا كام َ‬
‫فعل َ‬

‫حمنة األرامل يف تٍ ِع انحاء (املاملِك‬ ‫لقد جع َلت ألالِس النِّ ساء الٍ ساين م َّطلِعة ‪.‬ىل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫املخلوف ان ُيع ِّ َال‬ ‫مل ي ُكن من غري‬ ‫الس ـلم ‪.‬ىل وجه اخلصــو‬ ‫ِ‬
‫اوقات‬ ‫الس ـبع) يف‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫الشــباب يف اغل األثٍان يف ســاثة‬ ‫وجة شــبابِه ثٍث هي َلك َّ‬ ‫ِ‬ ‫اكثال من‬
‫الالجل َ‬ ‫َّ‬
‫املعال كة و وت النِّســـاء ‪.‬ىل ُسيال ِ‬
‫الوتٍ ســواء كانوا من النُّبئء او ال عا ّمة‬
‫والئيت‬ ‫مال ا الى ّ‬ ‫فالالجال الذين فقدوا وجاِتم هبذه ال ّطاليقة غالبا ما َّ‬
‫يتزوجون َّ‬ ‫ِّ‬
‫بل اب ناء ال َّزو جة األو( ‪ .‬ند و فا‬ ‫مالغوب ف ٍِه من ق ِ‬
‫و‬ ‫هن يف ِ‬
‫املنزل غري‬ ‫كان وجو ٍُ َّ‬
‫ِ‬
‫لورمته َاال ٍُ األرملة من ِ‬
‫املنزل‬ ‫املو ٍَّ ي كن‬ ‫ِ‬
‫روابط‬ ‫وجوٍ‬ ‫‪.‬دم‬ ‫ِ‬
‫ثالة‬ ‫الال جل ويف‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الور مة ارمل َة‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫جي‬
‫ُ‬ ‫قد‬ ‫ات‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِ‬
‫ا‪ٍ.‬ان‬ ‫ِ‬
‫ثالة‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ام‬ ‫والعو‬ ‫الفقال‬ ‫عاين‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫جيعلها‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫مم‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َّ‬

‫‪300‬‬
‫منزلة ت تزيد ‪.‬ن ِ‬
‫اثد قااني‬ ‫و‬ ‫ـريها إ(‬ ‫ـ‬ ‫يص‬ ‫ا‬‫ابٍهم من امتٍا ِاِتا وٍ لِها و َ َد ِمها َِّ‬
‫مم‬ ‫ِ‬
‫ِّ ُ‬ ‫َ‬
‫القلعة‬

‫ــد َر امل ِلك چهريس يف ال عام ‪ 52‬ب عد الفتح ﴿ قانون‬ ‫لتصــحٍح هذه ِ‬
‫الع َلل اصـ َ‬
‫ثق اتبن األكرب (او اتبنة ال ُكربى إن مل يكن هنا‬ ‫األرم َلة﴾ ل ٍُ َ‬
‫عٍد التخكٍد ‪.‬ىل ِّ‬ ‫َ‬
‫احل فاظ ‪.‬ىل ِ‬
‫منز لة األرا ِ‬
‫مل‬ ‫ابن) يف املرياخ ولك َّنه يط ُل من الور ِمة ا ملذكورين ِ‬

‫هن ثٍث مل‬ ‫عن هبا قبل وفا ِ ا ِ‬


‫واج ّ‬ ‫نفس املكانة التي َّت َ‬‫قٍد احلٍا يف ِ‬ ‫الباقٍات ‪.‬ىل ِ‬

‫(ســواء كانت وجة مانٍة او مالِ ثة او وجة‬ ‫َ‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِ‬


‫ارملة‬ ‫كن اال ٍُ‬‫يعد من ا ُمل ِ‬ ‫ُ‬
‫نفســه‬ ‫القانون‬ ‫لكن‬ ‫ها‬ ‫تثقة) من قلعتِه او ِثالماهنا من َد ِمها ومئبســها وٍ لِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جة األو( من املرياخ من ا ِ‬ ‫مان اب ناء ال َّزو ِ‬ ‫ِ‬
‫جل منحِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫ث‬ ‫الال جال ايضـــا‬ ‫حي ُظ ُال ‪.‬ىل ِّ‬
‫تثقة او ألبنائِها‬‫لزوجة ِ‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫تلكاِتم‬ ‫مقال ِاِتم او ُمم‬ ‫ِ‬
‫اراضٍهم او َّ‬
‫الشــاغ َل ام ال لل ِلك يف ذلك العام ثٍث اســ َت َّال الع ُل ‪.‬ىل قد وم‬
‫ِ‬ ‫كان اإل‪.‬امر‬‫َ‬
‫قدم األشــغال‬ ‫وســـاق يف (ج ال ّت نانني) وكثريا ما ار چهريس ِ‬
‫املوقع ملعاينة ّت ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫تثظ جئل ُته‬ ‫َ‬ ‫(تل رينٍس)‬‫(تل إجون العايل) إ( ّ‬ ‫كان يالك ُ من ّ‬
‫َ‬ ‫وبٍنام‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بنفســ‬
‫ثٍث‬‫ُ‬ ‫و‬
‫بَّســ‪.‬ة كبري‬ ‫مدينته فقد َن َ ت (كٍنجز تندنج)‬ ‫ِ‬ ‫األكثال اســفا يف‬ ‫احلالة‬
‫َ‬
‫الفطال ب عد هطول ام و‬ ‫واكواخ وثفال فِعالان م ثل ِ‬
‫طار غزيال‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫تاجال‬
‫ٍور وم ٌ‬ ‫انب َث قت ٌ‬
‫جدا من ِ‬ ‫الشــوارع مغ َلقة ومظل ة ِ‬
‫بعضــها البعض‬ ‫وقذر واملباين ُمتقاربة ا‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُ‬ ‫كانت‬
‫للال جال ال ّتســ ُّلق من نافذ و إ( ا الى وتل َت ّ األ ِ قة الضــ ٍِّ قة َ‬
‫مثل‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬‫بحٍث ي كِ‬

‫كل مكان‬ ‫والفضئت ال َّلٍل ٍَّة يف ِّ‬


‫َ‬ ‫ُ‬
‫وخ‬ ‫والال‬ ‫ُ‬
‫الوثل‬ ‫وكان‬ ‫لة‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫معابني م‬
‫َّ‬

‫‪301‬‬
‫واهدمها وابنٍها من جديد؟»‬ ‫ِ‬ ‫امللك ِ‬
‫أللســه‪ « :‬هل ُي كنُني ان ُا ِ‬
‫فال َغ املدينة‬ ‫ا رب ِ‬
‫َ‬
‫الضخم الذي سٍ َتط َّلب ُه مثل هذا‬
‫النقدي َّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫تفتقاره إ( هذه ال ُقدر وكذا املبلغ‬ ‫ونظالا‬
‫شوارع و َتقوي ها ور ِ‬
‫صفها‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫سٍع‬ ‫تو‬ ‫فتم‬ ‫ه‬ ‫ال ّتعهد ا ُمل َك ِّل ب َذ َل چهريس ما بو ِ‬
‫سع‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫و‬
‫ســاثة‬ ‫وتم إنشــاء‬
‫وتم هد ُم اســوء النُّ ُزل واألكواخ َّ‬ ‫امكن ذلك َّ‬
‫َ‬ ‫باحلىصــ ثٍثام‬
‫واألروقة ِمن هذا‬
‫ِ‬ ‫وانترشــت َتتها األســواق‬ ‫ََ‬ ‫و‬
‫مالكزية كبري و ُ ِر َ‪.‬ت باألشــجار‬
‫كالالماح‪ :‬ســبٍل امللِك ٍرب‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ســتقٍ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫اويلة‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫املالكز ظهالت شــوارع ِ‬
‫واســ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وثل كام ُا‪ٍ.‬دت‬ ‫الدرب ا ُمل ِ‬
‫ــار ُع األ وات وااليق النَّهال األســوٍ (او َّ‬ ‫امهلة شـ ِ‬

‫كن ان يتح َّق َق يف لٍلة سٍ ست ُّال‬ ‫ي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يشء‬ ‫ت‬ ‫ة)‬ ‫العام‬ ‫بل‬ ‫ت س ٍ ُته تثقا من ِ‬
‫ق‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـخمال امللِك‬‫الع ل لـــسنوات بل ث ّتى لـــعقوٍ لكنَّه بدا يف ‪.‬ام ‪ 52‬بعد الفتح بــ ِ‬
‫الضــغط ‪.‬ىل ِ‬
‫اخلزانة امل َلك ٍَّة‬ ‫َّ‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫مم‬ ‫منطقٍة‬ ‫غري‬ ‫املدينة‬ ‫بناء‬ ‫إ‪.‬اٍ‬ ‫فة‬ ‫ِ‬ ‫كانت تكل‬
‫ّ َ‬ ‫َ‬
‫الص ـعوبات بســب تزا ُيد الكالاهٍة واحلنَق َِتاه ((ســٍد اهلواء)) رجيو‬ ‫تفا َق َ ت هذه ُّ‬
‫ثل‬ ‫واسع ِم َ‬ ‫نطاق ِ‬‫وقت قصري اصبح امني النقد البنتويش مبغوضا ‪.‬ىل و‬ ‫ئل و‬ ‫َ‬ ‫ٍرا‬
‫ِ‬
‫امللك‬ ‫ذه‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ثٍث‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ان ِ‬
‫فاســ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫بإ‬ ‫قٍل‬ ‫فة‬ ‫ِ‬ ‫ُمتل‬ ‫و‬
‫ألســباب‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ســ َل‬
‫َ‬
‫بســخال ية « ملاذا ِ‬
‫اُس ُق من‬ ‫رجيو‬ ‫اللورٍ‬ ‫ها‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ِت‬ ‫وهي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫حم‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ٍُ َ‬
‫تخ‬
‫يقدس العديد‬‫قٍل ‪.‬ن ُه كافِال ألنه مل َيع ُبد ال َّسبعة بل ِّ‬‫امللِك؟ انا اغنى ِمنه ب َّالتني » َ‬
‫بواثد فقط وهو‬‫و‬ ‫ِ‬
‫حيتفظ‬ ‫من امهلة ال ّشا َّذ يف (اِنتوس) ولكن كان معالوفا ان ٍرا‬
‫وراس ُ ّفاش «هي‬ ‫ِ‬ ‫خني‬ ‫ف‬‫مديني منّ َت ِ‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫بىل‬ ‫ث‬ ‫صنم منزيل صغري ‪.‬ىل شكل امالا و‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫ووصم ب ـخ َّن ـ ُه‬ ‫بشخن هذه املسخلة‬‫ِ‬ ‫كل ما قا َله‬
‫اثتاجه» كان هذا ّ‬ ‫اإلله الوثٍد الذي‬
‫ُ‬
‫ألن كل البنتوشــٍني ‪.‬بار ‪.‬ن نِصــ و‬ ‫إنكاره َّ‬ ‫يســتطٍع‬ ‫هجني وهو ا ٌ‬
‫فرتاض ت‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ممتز جا بالعبٍد واألُمم األقدم التي اواها النّســٍان منذ و‬
‫من‬ ‫ڤالريي ِ‬
‫ّ‬ ‫اندايل وا َال‬
‫ّ‬
‫‪302‬‬
‫او يل األهم من ذ لك ُك ِّله ا َّنه كان مبغوضـــا بســ ب مالو ِته التي مل يت َع َّط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إل فائِ ها بل ت باهى ِبالٍا ئه‬
‫ذه بة كان‬ ‫احلاليالي و وا ه ال ٍاقوت ٍّة وقئ ئده ا ُمل َّ‬
‫ّ‬
‫لكن‬ ‫اإلنكار‬ ‫ا‪.‬داؤه‬ ‫ع‬‫بار‪.‬ا يف ‪ .‬لِه كخمني للنَّقد ث ّتى مل يســتطِ‬‫اللورٍ رجيو ٍرا ِ‬
‫َّ‬
‫(ج ِ ال ّتنانني) وإ‪.‬اٍ بناء (كٍنجز تندنج)‬ ‫ال ّتحدي ا ُمل َت ِّثل يف َّ‬
‫الدف ِع ُمقابل إكامل ُ‬
‫الرضائِ املفالوضة ‪.‬ىل احلاليال وال ّتوابِل‬
‫الالجل مل تك ِ َّ‬
‫َّ‬
‫قد اجه َدت ث ّتى ِ‬
‫مواه‬ ‫َ‬
‫مضض ِضيبة جديد ‪ُ (( :‬رسوم‬‫و‬ ‫والرشافات وثدها لذلك َفال َض اللورٍ رجيو ‪.‬ىل‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫بواســطة‬ ‫املطلوبة من اي شــخص يد ُل املدين َة او ي ِ‬
‫غاٍرها و َُت َ ع‬ ‫ِ‬ ‫البوابة))‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اخلٍول والبِغال واحل ري‬ ‫احل َّالاس ‪.‬ىل َّبوابات املدينة ُف ِالضــت رســو وم إضــاف ٍّة ‪.‬ىل‬‫ُ‬

‫وال ّثريان وكانت ِضيبة َ‬


‫العالبات واملال َكبات هي األمقل من بٍنها نظالا ملقدار محة‬
‫البوابة ّاهنا ُمالبِحة‬ ‫الســري ذهابا وإيابا من (كٍنجز تندنج) َّ‬
‫كل يوم ام َب َتت ِضيبة َّ‬
‫فة كبري ‪.‬ىل رجيو‬ ‫موال اكثال من كافٍة لتلبٍة احلاجة ولكِن بتكلِ و‬
‫للغاية وتخيت َبخ و‬
‫َ‬
‫نفسه إذ ا ٍَا ٍَت ات ِِّتامات ِض َّده ‪.‬رشات اتضعاف‬
‫ٍرا ِ‬

‫ُ‬
‫‪.‬وامل‬ ‫لكة و ارجها‬ ‫صــٍ ٌ اويل وثصــاٍ وفري وســئم وا ٍِهار يف ٍا ِل امل ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫السنة من هنايتِها ج َل َبت‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫قرتاب‬ ‫ا‬ ‫ومع‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫الس‬
‫َّ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫سايت يف ِّتفٍ‬‫ََ‬
‫مال ا الى يف‬ ‫و‬
‫بطفل‬ ‫ئ‬ ‫بهجة لل لِك فجئل ُتها كانت ِ‬
‫ثام‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بار‬ ‫ا‬ ‫ـاين‬ ‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬دوا ِ‬
‫يقرتب منها ابدا‬ ‫اقس َ ت اهنا لن ترت َ ا‬ ‫املال َ‬
‫هذه َّ‬
‫اإل‪.‬ئن ‪.‬نها قبل ان‬
‫ُ‬ ‫وتم‬ ‫عل‬ ‫ِ‬
‫بالف‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫مل‬ ‫و‬
‫جولة‬ ‫ِ‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫ط‬‫ط‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫اخل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وجته إ(‬ ‫قالر چهريس بخن يبقى بجان ِ‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ا‬ ‫معلوم‬ ‫كة‬ ‫محل امللِ‬
‫يصــبِح ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫يذه‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫بذلك‬ ‫كة‬ ‫تالض امللِ‬‫ثني وتٍ ال ِّطفل مل َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬

‫‪303‬‬
‫ان امللِك ‪.‬ا ٍَ إ( ال َّتحلٍق َّ‬
‫ألدٍا ‪.‬ىل‬ ‫َّ‬ ‫اجلديد‬ ‫ـنة‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫بداية‬ ‫يف‬ ‫تبني‬
‫َّ‬ ‫عل‬ ‫ِ‬
‫بالف‬ ‫ذه َ‬
‫وقد َ‬
‫بدا جو َلت ُه بإقامتِه ضٍفا يف (هارهنال)‬‫املال نحو (ارا النَّهال) َ‬ ‫ظهال ڤريمٍثور هذه َّ‬
‫‪.‬ىل س ٍِّ ِدها اجلديد مٍجور تاور ذي ال ّت س ِع سنني ان َت َق َل هو وثا شٍ ُته من هنا‬
‫و(الســ وت‬
‫ِّ‬ ‫(هبو الب ّلوط) (قل عة ال عذراء الورٍ ّ ية) (اتالان تا)‬
‫إ( (ريڤالرن) َ‬
‫امللك لعقد‬ ‫احلجالي) بناء ‪.‬ىل ا َل ِ امللِكة ســافالت اللٍدي چٍنٍس ولتون مع ِ‬
‫َ‬
‫ت الٍســاين يف‬ ‫احلجالي) بدت ِمنها َبق ٍَ ْ‬
‫ّ‬ ‫و(الســ وت‬
‫ِّ‬ ‫(ريڤالرن)‬ ‫يف‬ ‫ســاء‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫س‬‫ألالِ‬

‫الصـغري يف غٍاب امللِك و‪َ .‬ق َدت‬ ‫َّ‬ ‫س‬ ‫وتالاسـت اجتام‪.‬ات املجلِ‬
‫َّ‬ ‫(القلعة احل الاء)‬
‫مقعد ُِم َ ّيل َ‬
‫‪.‬ند قا‪.‬د العالش احلديدي‬ ‫و‬ ‫احلضور من ‪.‬ىل‬

‫رب (اخللٍج األسوٍ) بجان‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫فقط‬ ‫ها‬ ‫فٍام َبد َات معامل احل ل تظهال ‪.‬ىل جئلتِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مالور‬ ‫ها‬ ‫وقت‬ ‫حلدخ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫بٍنام‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫فئ‬ ‫مالا ٌ ا الى ُتن ِج اِ‬
‫(احللقوم) كا نت ا َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫الكِالام ّإت انه ســٍصــبح ذا اي ٍَّ وة ُ‪.‬ظ ى ُمســتقبئ ألرا (وســرتوس) والبِحار‬
‫ألو ِل‬
‫اصبح ابن ٍي ون ڤٍئريون األكرب ابا َّ‬ ‫َ‬ ‫القابِعة بعٍدا ‪.‬ىل جزيال (ٍريفتامر )‬
‫و‬
‫صــحة جٍد ُســ ِّ َي ال ِّط فل‬ ‫مال ‪.‬ندما منَ َح ته الســ ٍِّد وج ُته ولدا وســٍام ذا‬
‫َّ‬
‫بل كخو ِل و‬ ‫ِ‬
‫قائد للحالس امل َلكي‬ ‫بكل ُن و َّ‬
‫جده الذي د َم ِّ‬ ‫شقٍق ِّ‬ ‫بكورلٍس ‪.‬ىل إ سم‬
‫ـٍعالف شــع (وســرتوس) كورلٍس اجلديد هذا‬ ‫ولكن يف الس ـنوات ِ‬
‫القاٍمة سـ ِ‬ ‫ّ‬
‫معبان البحال‬ ‫و‬
‫بشكل افضل بـلق‬

‫جاءها ا َملخاض ئل الق ال ال ّسابع من سنة‬ ‫س‬ ‫وتبِعه ابن امللِكة يف الوقت ا ُملنا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الصــحة فتا اســ تها ٍِنريس‬ ‫ة‬ ‫تام‬
‫ّ َّ ِّ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫قو‬ ‫فلة‬‫‪ 53‬بعد الفتح وهذه املال انجبت اِ‬
‫َّ َ َ‬

‫‪304‬‬
‫احلجالي) ‪.‬ندما وص َله اخلرب رك َ فريمٍثور و‪.‬ا ٍَ من ِ‬
‫فوره‬ ‫وت‬ ‫(الس‬ ‫يف‬ ‫ك‬‫كان امللِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫إ( (كٍنجز تندنج)‬

‫ولد ا ال خيلِف ُه ‪.‬ىل العالش احلديدي فقد‬


‫‪.‬ىل الالغم من ان چهريس كان يخمل يف و‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫منذ ال َّلحظة التي ا َذ ها فٍها بني ِذرا‪ٍ.‬ه كانت امل لكة‬ ‫ِ‬
‫بابنته ُ‬ ‫كان جلٍا انه ُمغال ٌم‬
‫كل مكان باســتِثناء‬ ‫ُ‬
‫واحلـــــبور يف ِّ‬ ‫الصــغري ايضــا‬ ‫َّ‬
‫مَّســور بـــــاألمري ِ‬

‫(ٍراجونستون)‬

‫وا َته راينا امري يف احلاٍي َة ‪.‬رش من الع ال‬ ‫إياليا تارجار َين ابن َة إجون غري ا ُمل َّتوج ُ‬
‫ِ‬
‫ستثناء األيا ِم ال َّثئخ التي‬ ‫ـــالها (با‬ ‫ك‬
‫َّ‬ ‫ذ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫اوال الفرت ِ‬
‫احلديدي َ‬ ‫ووريث َة للعالش‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫فص َلت مٍئ ٍَ األمري إجون ‪.‬ن وفاتِه)‬ ‫َ‬

‫جاءها‬‫كانت إياليا فتا شا ّبة قو ّي َة اإلراٍ وجاليع َة ال ِّل سان م َّسور باتهتام ِم الذي َ‬
‫َت َد نفســ ها قد ُا حيت من ِق بل األمري ِ‬
‫ِ‬ ‫بخن‬ ‫ســعٍد‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫ومل‬ ‫ال‬‫ظ‬‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كة‬ ‫لكوهنا ملِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املشــا‪.‬ال لكنَّها‬ ‫والدِتا امللِكة راينا قد شــاركتها َ‬
‫مثل هذه‬ ‫َ‬ ‫الولٍد ِمن ا ُملح َت ل ان‬
‫قالبني هلا كانت ُت عاين من‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫اقالب‬ ‫إ(‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫‪.‬نها‬ ‫خ‬ ‫حد‬
‫َّ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ومل‬ ‫ــاهنا‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫امســ َكت لِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نفتح بٍنها وبني‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ألن‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫اخلا‬ ‫ها‬ ‫ث‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫مشــاكل كافٍة يف‬
‫َ‬
‫بل شقٍقها‬ ‫جزء من ٍَ ِل (القلعة الق ص ٍِّة) من ِق ِ‬‫حمبوبتِها إلٍ سا فارمان راف ضة اي و‬
‫َّ‬
‫الذه الكايف ِ‬
‫لبناء‬ ‫األرملة احل صول ‪.‬ىل َّ‬ ‫كة‬‫اللورٍ فالانكلني ا َلبت إلٍ سا من امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الســ ُفن يف (ٍريفتامر ) ســفٍنة كبري وُسيعة هد ُفها‬ ‫اثواض‬ ‫يف‬ ‫د‬ ‫جدي‬ ‫و‬
‫ســفٍنة‬
‫ُّ‬
‫اإلب حار يف (بحال الغالوب) َر َف َضـــت راي نا ال َب ها إذ قا لت‪« :‬ت ي كنني ََت ُّ َل‬
‫فالاقك» لكن اللٍدي إلٍسا س ِ َعت الـت فقط‬ ‫ِ‬

‫‪305‬‬
‫ان ُك َّل‬
‫َّ‬ ‫ونالى‬ ‫الوراء‬ ‫إ(‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫نن‬ ‫ان‬ ‫كننا‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫إلرشاٍ‬ ‫للتاريخ‬ ‫ال‬ ‫خ‬‫ت‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬ ‫اإلٍرا‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫مع َم َل َك‬
‫َ‬
‫‪.‬صــٍبة ُمقبِلة لكن ث ّتى رؤســاء‬‫و‬ ‫ات مشــؤومة أليام‬ ‫ـــذر كانت هنا رمار و‬ ‫النُّــ ُ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ألثداخ‬ ‫امناء ُمالاجعتِ ِهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ا‬‫اي‬ ‫ئثظوا‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫(القلعة)‬ ‫ع‬ ‫أل‬‫َ‬ ‫يف‬ ‫ايســرتات‬ ‫ِ‬
‫امل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سٍكون من ِ‬
‫بني‬ ‫ُ‬ ‫ان العا َم ا ُملقبِل‬‫اثد ِمنهم َّ‬ ‫ٌ‬ ‫السنة التي شار َفت ‪.‬ىل اتنتهاء مل ُي ِ‬
‫در‬ ‫ّ‬
‫األول ا َمل ّد يد كان ذلك ‪.‬اما اافِ حا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ي‬‫َ‬ ‫ر‬‫ا‬‫تارج‬ ‫چهريس‬ ‫اثل ِك األَ‪.‬وام يف ِ‬
‫‪.‬هد‬ ‫َ‬
‫ثد سواء إ(‬ ‫والعامة ‪.‬ىل ٍّ‬ ‫سرتات‬
‫ُ‬ ‫اي‬‫والكوارخ بحٍث انتهى امل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫سا‬ ‫نق‬‫وات‬ ‫ِ‬
‫باملوت‬
‫َّ‬
‫))‬ ‫تس ٍَتِه بـ((‪.‬ا ِم الغالي‬

‫ئل ايا ِم اتثتفاتت بقدو ِم العا ِم اجلديد‬ ‫َ‬ ‫اول وفا يف ‪.‬ام ‪ 54‬بعد الفتح‬ ‫جاءت ُّ‬ ‫َ‬
‫ويف ِســوتون او ويك امناء ِ‬
‫نومه لقد كان رجئ ‪.‬جو ا وكان ‪.‬لٍئ لبعض‬ ‫َ‬ ‫ثٍث ُت ِّ َّ‬
‫الوقت الذي ‪.‬ار َضـــت ِ‬
‫فٍه‬ ‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ئط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ئهلا‬ ‫ت بظِ‬ ‫وفات ُه قد َ‬
‫الق ْ‬ ‫لكن َ‬ ‫الوقت‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ــد امللِك والعقٍد واج چهريس والٍساين وا َف َق او ويك ‪.‬ىل‬ ‫الو ص ٍّة ويــ ُ‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬

‫امللك ٍُفِ نت ُر فاته يف‬


‫شــجا‪.‬ته وبناء ‪.‬ىل ال ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫قوس هلم ومل ُتنســى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اٍاء ال ُط‬
‫ثٍث َ َد َم بإ ئ و لفرت و اويلة‬
‫ُ‬ ‫(ٍراجونستون)‬
‫زال يف ثالة ِث و‬
‫داٍ ‪.‬ندما َّ‬
‫ثلت الكارم ُة ال ّتالٍة ‪.‬ىل‬ ‫كانت (القلعة احل الاء) ت َت ُ‬
‫الالغم ِمن َّاهنا كانت مناسبة للبهجة يف ذلك الوقت‬
‫َّ‬
‫اٍ سة‬ ‫ده شة امللِكة الٍ سا يف ِسن ال س ِ‬ ‫إذ ج َل ُغداف من ( ستورمز إند) ر سالة م ِ‬
‫ِّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫بطفل مال ا الى ا‪َ .‬لن ِ‬
‫املايســرت األ‪.‬ىل بنٍفال ‪.‬ندما اب َل َغ‬ ‫َ‬ ‫و َّ‬ ‫واألربعني كانت ُثبىل‬
‫تو( مها َم او ويك بعد‬ ‫الســوتون بارخ الذي قد ّ‬ ‫كان‬ ‫»‬ ‫مانٍة‬ ‫ٌ‬ ‫ز‬ ‫ِ‬
‫عج‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫بخ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫بال‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫املل‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬

‫‪306‬‬
‫عاف اما من وتٍ ابنِها ِ‬
‫بورمند‬ ‫ان جئل َتها مل ت َت َ‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وثذ‬ ‫ا‬‫تشــكٍك‬ ‫اكثال‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫وفات‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ام إذا كا َنت ت ُ‬
‫بـالقـو الكافٍة لتح َل افئ ث ّتى َ‬
‫الوضع‬ ‫َّ‬ ‫تزال ت َت َ َّت ُع‬ ‫وتساء َل َّ‬
‫َ‬
‫اي صــعوبات‬ ‫ع‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ومل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ابن‬ ‫إنجاب‬ ‫ِ‬
‫ثتاملٍة‬ ‫كان روجال بالامٍون ســعٍدا با‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫نج ال ّث ِامن؟‬ ‫فلم ت ُت ِ‬
‫انج َبت سبع َة اافال َ‬‫ان وج َته قد َ‬
‫وا َّ ‪.‬ىل َّ‬

‫كل من نو وع ا ال ت كا ٍُ ان تب ُل َغ َ‬
‫اوج ها مل ي ُعد‬ ‫يف (ٍراجونســتون) كا نت مشـــا ٌ‬
‫باســتطا‪.‬ة اللٍدي إلٍســا فارمان ان ت َت َح َّ َل احلٍا يف اجلزيال بعد امن وا ربت‬
‫لرتثل تل َّقت‬ ‫الوقت‬ ‫ثان‬
‫َ‬ ‫لقد‬ ‫ناٍهيا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫البحال‬ ‫صــوت‬
‫َ‬ ‫عت‬ ‫امللِكة راينا اهنا قد ســ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫و‬
‫ألثد من قبل ان جع َلها ُتبدي‬ ‫بوجه من ثجال فلم يســبِق‬ ‫و‬ ‫امللِكة يف َّ‬
‫الرشــق اخلرب‬
‫ٍت‬ ‫منك البقاء انا لن ا َتوســـل ِ‬
‫إلٍك إذا َار ِّ‬ ‫بت ِ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫لقد‬ ‫«‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫إذ‬ ‫الها‬ ‫مشـ ِ‬
‫ــا‪.‬‬
‫َّ‬
‫الالثٍل فـاذهبي»‬
‫َّ‬
‫والدِتا ‪.‬ندما‬‫ُ‬ ‫ضــبط النَفس الذي تلِ ُكه‬ ‫ِ‬ ‫مل ي ُكن لدى األمري إياليا اي و‬
‫يشء من‬ ‫َّ‬
‫وناشد ِّتا ان تبقى‬
‫َ‬ ‫وتش َّب َثت بـساق ٍّها‬
‫لتوٍيعها َب َكت األمري َ‬‫ِ‬ ‫جاءت اللٍدي إلٍسا‬
‫اريد ان ا َ‬
‫ُم َال‬ ‫ُ‬ ‫اكون م َع ِك‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫اريد‬
‫ُ‬ ‫«‬ ‫إياليا‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫إذن‬ ‫معها‬ ‫ذها‬ ‫ُ‬ ‫خ‬‫ت‬‫َ‬ ‫فل‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫قد‬ ‫وإذا مل َت‬
‫باب البِحار وا َ‬
‫وض ا ُملغامالات»‬ ‫َ‪َ .‬‬
‫قٍل لنا إن اللٍدي إلٍســـا ذر َفت ٍمعة ايضـــا لكنَّ ها ٍ َف عت األمري بعٍدا بِ ُلط و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫مكانك هنا»‬ ‫صغرييت‬ ‫وقا َلت هلا‪« :‬ت يا‬
‫َ‬
‫غاٍرت إلٍســا فارمان إ( (ٍريفتامر ) يف صــباحِ الٍوم ال ّتايل ِ‬
‫ومن هنا َ اس ـ َتق َّلت‬ ‫ََ‬
‫عد ذ لك شــ َّقت االيق ها ابالا إ(‬
‫عرب (البحال الضــ ٍِّق) إ( (انتوس) ب َ‬ ‫ســفٍ نة ل َت ُ َ‬
‫الصــٍت لكن راينا تارجار َين واألمري‬ ‫عي‬ ‫(بالاڤوس) التي كان بنَّائي ســ ُفنِها ذائِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬

‫‪307‬‬
‫تذه‬ ‫لن‬ ‫ا‬‫اهن‬ ‫كة‬ ‫‪.‬تقدت امللِ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫النهائ‬ ‫ها‬ ‫إياليا مل يكن لدهيام اي فكال و ‪.‬ن ِوجهتِ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ابع َد من (ٍريفتامر )‬

‫املزيد من امل سافة بٍنها وبني امللِكة‬


‫ِ‬ ‫كان لدى اللٍدي إلٍ سا سببا وجٍها لالغبتِها يف‬
‫اســبو‪.‬ني من رثٍلِ ها قا َم الســري مرييل بولو الذي ما يزال قائدا حلامٍة‬
‫ِ‬ ‫فبعد‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وثارس باثة التنّني إ( ث رض راينا‬ ‫مئمة سا َس وة مال‪.‬وبني‬
‫ضار ِ‬‫القلعة بــــإث ِ‬

‫بٍضــات التنّني مفقوٍ ومل ُتث ِ ال ايا ٌم من ال َبحث يف إجياٍهم َ‬


‫بعد‬ ‫ِ‬ ‫كانت مئخ من‬
‫كل رجل لديه إمكانٍة الو صول إ( ال ّتنانني ‪.‬ن ُقالب كان سري مرييل‬ ‫ا ستِجواب ِّ‬
‫ُس َق ُتهم‬
‫ُمقتنعا بخن اللٍدي إلٍسا قد َ َ‬
‫جال َثت راينا تارجار َين فلقد‬ ‫قد‬ ‫ا‬‫يوم‬ ‫ا‬‫ته‬ ‫ب‬ ‫اث‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫هذه اخلٍانة من ِ‬
‫ق‬ ‫إذا كانت ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ا َفت ذلك ج ٍّدا لك َّنها مل ُِّت ِ غ َض َبها َام َالت سري مرييل با ستجواب ال َّسا سة‬
‫بني ‪.‬دم جدوى اتســتجواب‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫وفِ‬
‫اكثال ث َّد ‪.‬ندما َت َّ َ‬ ‫َ‬ ‫بخســلوب‬ ‫ســطبئت‬ ‫ات‬ ‫تٍة‬
‫و‬
‫و‪.‬رشــات من‬ ‫واال ٍَت ُه من (ٍراجونســتون) مع ابنه الســري الِن‬ ‫ه‬‫ا‪َ .‬فته ِمن إمالتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ٍرجة اســتد‪.‬اء‬ ‫دِتم مشــبوهني ث ّتى َّاهنا ا ٍَت إ(‬ ‫وج ُ‬ ‫الالجال األ الين الذين َ‬ ‫ِّ‬
‫كان متوااِعا يف جالي ِة ُا ِته إنكار ُه‬ ‫َ‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫ِ‬
‫عالفة‬ ‫وج ها اندرو فارمان مطالبة ب‬ ‫ِ‬

‫‪.‬رب قا‪.‬ات (ٍراجونســتون) لقد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يرت‬ ‫ٍاثهم‬ ‫اجج غضــب َتها ث ّتى ســ ِ ع ِ‬
‫صــ‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ابح َالت إ(‬
‫ان اللٍدي إلٍســـا قد َ‬
‫ف َّ‬ ‫ت ِر جات إ( (ٍريفتامر ) فقط ِ‬
‫لتعال َ‬ ‫ارســ َل ْ‬
‫َ‬
‫فخرس َلت ِرجات إ( (انتوس) ولكِن األ َم َال قد تئشى هنا‬
‫َ‬ ‫(انتوس)‬

‫‪308‬‬
‫لتطري إ( (القلعة احل الاء)‬
‫َ‬ ‫قامت راينا تارجار َين بامتطاء ٍريم فايـــــال‬
‫‪.‬نّ َدها فقط َ‬
‫و ُتبلِ َغ شــقٍ َق ها بام و َقع وقالت لل ِلك‪« :‬إلٍســا مل ُتكِ َّن ُث ابا لل ّت نانني كانت ُتاليد‬
‫بٍع البٍض إ َّن ُه يساوي »‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫سفٍنة‬ ‫ذهبا ِ‬
‫لبناء‬ ‫َّ‬
‫الذه‬
‫ُ‬

‫ضور املِاي سرت‬


‫ِ‬ ‫ستقبل چهريس ُا َته يف ُغالفتِه ال َّش س ٍَّة بح‬ ‫َ‬ ‫سطول ُس ُفن» ا‬‫َ‬ ‫« ُا‬
‫َ‬
‫هنالك س ٍِّد‬ ‫سٍكون‬ ‫البٍض‬ ‫هذا‬ ‫قس‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫إذا‬ ‫«‬ ‫ٍل‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ما‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫د‬ ‫شه‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وثده ل َ َ‬
‫ٍ‬ ‫األكرب بنٍفال َ‬
‫ُستِنا»‬ ‫ُ‬
‫لٍس من ا َ‬ ‫اثد َ‬ ‫ٌ‬ ‫و‬
‫تنانني ر ال يف العامل‬

‫ِمن املعالوف َّ‬


‫ان‬ ‫لٍس بع ٍدا ‪.‬ن (ٍراجونســتون) احلالار‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫‪« -‬ربام ت َت ِ‬
‫فق‬
‫وبعد ذلك ســ ٍَ ِج ُد‬
‫ثجال» قال بنٍفال « َ‬ ‫إ(‬ ‫و‬
‫ببســااة‬ ‫تحو ُل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫بعض بٍوض التنّني َت َّ‬
‫و‬
‫اثجار باهظ َة ال ّث ن»‬ ‫نفس ُه ي تلِك مئم َة‬ ‫توابل ما يف (انتوس) َ‬ ‫و‬ ‫تاجال‬
‫ُ‬
‫نانني صــغري لٍس شــٍ عا ُي كن إ فاؤه‬ ‫قال چهريس‪« :‬وإت وتٍ ُ مئ ِمة ت و‬

‫‪ٍ.‬ون‬
‫ٌ‬ ‫تكون لدينا‬
‫َ‬ ‫نا‪.‬قا جي ان‬ ‫كان من ي لِكهم فسريغ يف التبجحِ ِ‬ ‫بسهولة ا ايا َ‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫عال َض م كا و‬
‫فآت‬ ‫وتٍع ا ُمل ُد ِن ُ‬
‫احل ّال ان َن ِ‬ ‫ورذان يف (انتوس) و( تايالوش) و(مري)‬
‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ألي كل وة ‪.‬ن ال ّتنانني»‬
‫ِّ‬

‫سخ َلت ُه ُا ُته راينا‪« :‬ماذا تنوي ان تف َعل؟»‬


‫‪.‬لٍك ِ‬ ‫ِ‬
‫انت ايضــا ان تفعلٍه ت‬ ‫‪.‬يل ان افع َله ما جي ُ‬‫اجاب جهريس‪« :‬ما ين َبغي َّ‬
‫ت (ٍراجون ستون) وقد‬ ‫يك ِمن هذا يا ُا تي اجل ٍلة لقد ارٍ ِ‬ ‫نفض َيد ِ‬
‫ِ‬ ‫تف ّكالي يف‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬
‫هذه ال ِّل َّصة»‬ ‫ِ‬
‫وانت َج َلبتي هذه املالا َ إ( ُهنا‬ ‫َمنَح ُت ِك إ ّياها‬

‫كانت فرت ُثكم چهريس تارجار َين األول الطويلة فرت هاٍئة يف اغلبِ ها؛ كانت‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫اضــ ها قلٍلة وقصــري ومع ذلك ت ينبغي ألثد ان خيل َط َ‬
‫بني‬ ‫َ‬ ‫احلالوب التي‬

‫‪309‬‬
‫اي ضع و فٍه او َتال ٍٍُّ كام َش ِه َدت ُا ته راينا‬
‫ُّ‬ ‫هنا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫س‬ ‫چهريس وابٍه إين ِ‬

‫واملِايسرت األكرب بنٍفال ثٍنها‬

‫مكان من هنا ثتى (يي‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫يف‬ ‫نانني‬ ‫ت‬


‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫ظهال‬ ‫إذا‬ ‫«‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬ندها اســرتســ َل امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تم َرفض‬ ‫وإذا‬ ‫لنا‬ ‫ثق‬
‫ٌّ‬ ‫ا‬ ‫إهن‬ ‫ا‬‫ن‬‫ّ‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫ُس‬ ‫ت‬ ‫لقد‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ِ‬
‫بإرجا‪.‬‬ ‫يت) فســوف ُن ِ‬
‫طال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫سرت ٍَّها إذا ا ستطعنا ونق ُت َلها إذا مل‬ ‫نذه َ ونح ُص َل ‪.‬لٍها ن َ ِ‬ ‫هذا ال ّطل فعلٍنا ان َ‬
‫ضد ڤريمٍثور وٍريم فايال»‬
‫الص وٍ َّ‬ ‫ِ‬ ‫نستطِع ت َ‬
‫ألي من افالاخ ال ّتنانني تلك يف ّ‬
‫امل ٍّ‬

‫سخ َلت راينا‪« :‬وسٍلڤال وينج؟ ُا ُتنا »‬

‫ٍور يف هذا لن ُا ِّ‬


‫‪.‬ال َضها للخطال»‬ ‫‪ « -‬مل ي ُكن هلا ٌ‬
‫ِ‬
‫بخئف‬ ‫هي رينٍس وانا ڤســٍنٍا مل ُاف ّكال ابدا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ثٍنها‬ ‫ق‬ ‫َّ‬
‫الرشــ‬ ‫يف‬ ‫كة‬‫اب َتســ ت امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫ذلك»‬

‫‪.‬رب (البحال الض ـ ٍِّق) يا‬ ‫و‬


‫ثالب‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫حد‬
‫َّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫انت‬
‫َ‬ ‫«‬ ‫بنٍفال‪:‬‬ ‫األكرب‬ ‫ـرت‬
‫ـ‬ ‫ايس‬‫قال امل ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫»‬ ‫جئلة امللِك لكن التكالٍ‬

‫جي ُ َت ُّ لها لن اســ َح بخن تنّ َه َض (ڤالرييا) من جديد ِّت ٍَّل ما ســٍفعل ُه‬ ‫ِ‬ ‫«‬
‫احلد ابدا»‬
‫ّ‬ ‫هذا‬ ‫إ(‬ ‫األمال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫يص‬ ‫ت‬ ‫بخن‬ ‫ِّ‬
‫صيل‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ٍ‪.‬ونا‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫بـــال‬ ‫س)‬ ‫ٍ‬ ‫(ڤوتنت‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫قناص‬
‫البٍض املفقوٍ « ِ‬
‫جي ُ ان‬ ‫ِ‬ ‫وهبذا اهنى جئل ُته املقا َبلة ِّ‬
‫حمذرا األ الين من الكئم ‪.‬ن‬

‫ف هبذا األمال ّإت ُ‬


‫نحن ال َّثئمة»‬ ‫ت ِ‬
‫يعال َ‬
‫ِ‬
‫هذه الت حذيالات ففي‬ ‫فات األوان ‪.‬ىل م ِ‬
‫ثل‬ ‫الال غم من ذ لك ف قد َ‬
‫و‪.‬ىل َّ‬
‫هو‬
‫بني ال ص ٍَّاٍين وال ص ٍَّاٍون كام َ‬
‫امال ال َّسقة معالوفا ث ّتى َ‬
‫(ٍراجون ستون) كان ُ‬
‫رش اهل َ سات‬‫الون إ( ج ُز ور ا الى وهكذا تنّ َت ِ‬
‫َ‬ ‫معلوم ِ‬
‫يبح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪310‬‬
‫كل‬‫امني النَّقد البنتويش الذي ي تلِك ‪ .‬ئء له يف ِّ‬ ‫ف ُم س َت ِغ ائ ِ‬
‫َص َ‬‫قا َم بنٍفال الذي َت َّ‬
‫امال امللِك « َبد ْف ِع صالحِ األُموال لطالحِ‬
‫َ‬ ‫كام‬ ‫ق)‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫الض‬ ‫(البحال‬ ‫‪.‬رب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ـد ي ِ‬
‫ـد‬ ‫مٍناء ب َّ َ‬
‫ِ‬
‫بٍض ال ّتنانني او ‪.‬ن ال ّتنانني‬ ‫اي ورب ‪.‬ن‬ ‫َ‬
‫مقابل ِّ‬ ‫ثد تعبري رجيو ٍرا )‬ ‫الالجال» (‪.‬ىل ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ورجال احلاشــٍة‬‫خربين ِ‬ ‫ذاِتا او إلٍســا فارمان اصــدر لفٍ ٌ من ِ‬
‫اهلامســني وا ُمل ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫تبني من نتائِ ُج ها َّاهنا كانت َ‬
‫ذات قٍ ة للعالش‬ ‫وا َملحظ ٍَّات معات ال ّت قاريال والتي ّ‬
‫شائعة ‪.‬ن بٍض ال ّتنانني كانت بااِلة‬
‫و‬ ‫ان َّ‬
‫كل‬ ‫ت َّ‬ ‫و‬
‫ألسباب ا الى لكن م ُب َ‬ ‫احلديدي‬
‫ّ‬
‫‪.‬دي ة اجلدوى‬

‫ان اللٍدي إلٍســا قد شــ َّقت االي َقها إ( (بالاڤوس) بعد (انتوس)‬ ‫نحن نع َل ُم امن َّ‬
‫ُ‬
‫تم َاال ٍُها من (اجلزيال القص ٍِّة) وقٍا َم‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ ‫جديد‬ ‫سام‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫قبل ان ت َّت ِ‬
‫خ‬ ‫لٍس َ‬
‫َّ‬ ‫ولكن َ‬
‫شقٍقها اللورٍ فالانكلني بــــال َتربؤ منها فان َت َح َلت ا سام نغئ من ا ِ‬
‫بتكارها اخلا‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫اسم ((رلٍس وستهٍل))‬ ‫ها‬ ‫مطلِ َقة ‪.‬ىل ِ‬
‫نفس‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫معالض‬ ‫امري بحال (بالاڤوس) كان‬ ‫ثصــ َلت ‪.‬ىل م قا َب لة مع ِ‬ ‫َتت هذا اتســم َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫والذه الذي‬ ‫ِ‬
‫برشاء بٍض ال ّتنانني‬ ‫الصٍت وكان سعٍدا‬ ‫وثوش ِ‬
‫ِ‬
‫ذائع ّ‬ ‫امري البحال َ‬
‫ويل ِ‬
‫بناء‬ ‫ِ‬ ‫احلديدي وانفقت ُه يف‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫املَص‬ ‫إ(‬ ‫مقابل ذلك قد ‪ِ .‬ه َدت ِ‬
‫به‬ ‫َ‬ ‫ثص َلت ‪.‬لٍه‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫لسنوات ‪.‬ديد‬ ‫الش س)) الس ِ‬
‫فٍنة التي ااملا ثل ُ ت هبا‬ ‫(( ُم ِ‬
‫طارٍ َّ‬
‫َّ‬
‫اصــبح‬
‫َ‬ ‫‪.‬ان ما‬
‫ذلك الوقت إذ ُُس َ‬ ‫اي من هذا َمعالوفا يف (وســرتوس) يف َ‬ ‫مل ي ُكن ٌّ‬
‫هنار‬ ‫ا‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫ـ(البلد‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫النج‬ ‫وت‬ ‫(الس‬ ‫ففي‬ ‫جديد‬ ‫ـم‬ ‫ه‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫لدى امللِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌّ‬
‫قبل ان ي ِص َل إ(‬
‫مات َ‬
‫َ‬ ‫لقد‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫نوم‬ ‫ِ‬ ‫جال‬‫ث‬‫ُ‬ ‫إ(‬ ‫ِ‬
‫ئمل‬ ‫س‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫صعوٍه‬ ‫امناء‬
‫ال ِّسوتون األ‪.‬ىل َ‬

‫‪311‬‬
‫انحاء امل لكة كانت األجالاس يف كل ِســ و‬
‫وت ُتغنِّي ُاغنٍة ثزينة‬ ‫ِ‬ ‫القاع ويف تٍ ِع‬
‫السبعة﴾‬ ‫﴿‬ ‫إ(‬ ‫م‬ ‫لٍنض‬
‫َ‬ ‫نني‬ ‫قد رث َل ابو ِ‬
‫املؤم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬

‫قداستِه سٍج َت ِ ع ((أللس‬‫َ‬ ‫ِ‬


‫فن‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫جالٍ‬ ‫فب‬ ‫زن‬ ‫ُ‬
‫احل‬ ‫او‬ ‫وقت للصئ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ك‬ ‫مل ي ُكن لدى امللِ‬

‫ســئم‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫يع‬ ‫ريس‬ ‫چه‬ ‫وكان‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫لٍفت‬ ‫ِ‬
‫تٍار‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫النج‬ ‫وت‬ ‫(الســ‬ ‫يف‬ ‫تني‬‫القانِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫))‬

‫سٍاسات س َل ِفه كان لل لِك َّ‬


‫مالش َح ُه‬ ‫ِ‬ ‫الالجل اجلديد يف‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الار‬ ‫امل لكة يعت ِ ُد ‪.‬ىل استِ‬
‫ِ‬
‫لإلشاف ‪.‬ىل مكتبة (القلعة‬ ‫جاء‬
‫الســوتون بارخ الذي َ‬ ‫وري‪ِّ :‬‬ ‫اخلا لل ّتاج الب ّل ّ‬
‫ستغال َق بارخ نِ ص َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫املوموق ِهبم ا‬ ‫اثد ِ‬
‫اكثال ُم س َت شاريه‬ ‫احل الاء) فقط ل ٍُ صبِ َح َ‬
‫تقلٍدي‬ ‫غري‬ ‫سري‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫وألهول‬ ‫ا‬ ‫جد‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫صغري‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ه؛‬ ‫ِ‬
‫تٍار‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫بحامقة‬ ‫ه‬‫ال َّلٍل إلقنا ِع جئلتِ‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫ٍاره‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يف ررا ِئه ولٍس فالٍا من ((أللِس ال قانِتني)) مل ي ُكن لد يه ا مل يف ان يتِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وته يف العقٍد‬ ‫مالشحو ا ال رجئ ر ال مقبوت اكثال لدى إ ِ‬ ‫سوف حيتاجون إ( َّ‬
‫َ‬
‫كل ما يف ِو ِ‬
‫ســعهم‬ ‫امال واثد جي ان يفعلوا َّ‬‫وا‪.‬ضــاء املجلِس ‪.‬ىل و‬ ‫ك‬ ‫فق ِ‬
‫املل‬ ‫ا َّت َ‬
‫ُ‬
‫الســوتون مامٍوس َتال َكت فرت وت َي ِته يف (كٍنجز تندنج)‬
‫ِّ‬ ‫تٍار‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫‪.‬د‬ ‫من‬ ‫د‬‫للتخ ُّك ِ‬
‫غفال او ين سى كلِ ِ‬
‫امته ‪.‬ند ّبوابات‬ ‫إرما من ‪.‬د ِم ال ِّثقة وراءه ومل ي ستطِع چهريس ان ي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫(ٍراجونستون)‬
‫ِ‬
‫بـــــع ناية قد تؤ ٍّي إ( النتٍجة‬ ‫ِ‬
‫املوضــو‪.‬ة‬ ‫الالشــاوى‬ ‫اقرت َح رجيو ٍرا ان َ‬
‫بعض َّ‬ ‫َ‬
‫الذه بني هؤتء "األَ َشــ ِّد تقوى"‬ ‫قال ســا ِ الا‪َ « :‬ف ِّالق ما يكفي من َّ‬
‫املالغوبة إذ َ‬
‫الالغم من ا َّنني ت ابغي الوظٍفة» فٍام ٍ‪.‬ا ٍي ون ڤٍئريون‬ ‫وســٍختارونني ‪.‬ىل َّ‬
‫ان اللورٍ ٍي ون كان ِ‬
‫راغ با يف‬ ‫الالغم من َّ‬ ‫و كارل كوربالاي إ( إظ ِ‬
‫القو ‪.‬ىل َّ‬
‫هار َّ‬
‫َ‬
‫ساءل البني ما‬ ‫‪.‬ال َض كــــارل ان يقو ٍَ جٍ شا فٍام ت‬ ‫ثني‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫سال ا سطولِ‬
‫إر ِ‬
‫َ‬

‫‪312‬‬
‫السوتون مامٍوس سٍعاين ربام من نفس‬ ‫ـي ال َّظهال َّ‬
‫‪.‬ام إذا كان ِّ‬ ‫ق ـ ٍِّ ـ ِم القوانني َحم ـن ِّ‬
‫ـاكل ُممامِلة لــــإينس ومٍجور؛ ٌ‬
‫موت‬ ‫تس ـ َّب َ يف مشـ َ‬
‫الس ـوتون األ‪.‬ىل الذي َ‬ ‫مصــري ِّ‬
‫السـوتون بارخ واملِايســرت األكرب بنٍفال وامللِكة الٍســاين‬
‫َ ِّ‬ ‫ـٍ‬
‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ِ‬
‫وغام‬ ‫فاجئ‬
‫ٌ‬ ‫ُم‬
‫فض ـها امللِك رفض ـا قااِ‬
‫قال َر بدت من ذلك‬ ‫ٍ‬
‫ُ ِّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ور َ‬‫قرتثات َ‬ ‫باهل َلع من كل تل َك ا ُمل َ َ‬
‫َ‬

‫اٍما ُملِ صا‬


‫ان يذه هو وامللِكة إ( (البلد القدي ة) يف احلال لقد كان قدا س ُته ِ‬
‫َ َ‬
‫الالاي ان يكونوا هنا‬ ‫ِ‬
‫ســداٍ‬ ‫وكان من‬
‫َ‬ ‫احلديدي‬ ‫ِ‬
‫للعالش‬ ‫لآلهلة وصــديقا وف اٍا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للوصول إ( (البلد القدي ة) يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـالؤيته ُي َش ٍّ ُع إ( مثوا ُه األ ري والوسٍلة الوثٍد‬ ‫ل‬
‫ِ‬
‫االيق تـنّـٍـن‬ ‫املناس كانت ‪.‬ن‬ ‫الوقت ِ‬
‫ِ‬

‫وجوٍ امل ِلك وامللِ كة‬


‫ِ‬ ‫الســوتون بارخ لفكال‬
‫ِّ‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫س‬‫لورٍات املجلِ‬
‫ِ‬ ‫مل يال َتح ُّ‬
‫كل‬
‫بني إ ويت اولعك الذي َن ت‬ ‫اشــار بارخ‪« :‬ما ُ‬
‫يزال َ‬ ‫َ‬ ‫وثديا يف (البلد القدي ة) إذ‬ ‫َ‬
‫ون جئل َتك» وا َف َق ُه اللورٍ ٍي ون وذ َّك َال چهريس بام جالى لل لِ كة يف (بِالكة‬
‫حي ُّب َ‬
‫العذاری)‬

‫تم تبا ٍُل النَّظالات‬ ‫هايتاور‬ ‫رل‬ ‫محاية‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ُ‬


‫ســٍحصــل‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬ ‫و‪.‬ندما ا َّ‬
‫ـق بِه وت‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫ت‬ ‫انا‬ ‫و‪.‬بوس‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ُملض َط ِالبة قال‬
‫ُ‬ ‫مانفالٍ رٍواين‪« :‬اللورٍ ٍون َ َّ ٌ‬
‫س‬ ‫ٍ‬ ‫ـل‬
‫ُس ِته‬
‫َ‬
‫لنفســه وألُ‬ ‫‪.‬لٍك ال ِّثـــــقة ِبه كذلك إنه يفعل ما يالاه األفضــل نفعا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫جي ُ‬
‫شخص او اي و‬
‫يشء‬ ‫و‬ ‫ألي‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫شكل من األ شكال ِّ‬ ‫ولــــ(البلد القدي ة) وت هيتم بخي‬
‫ا ال وت ث ّتى مللِكِه»‬

‫‪313‬‬
‫ُستِه‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫ـل ِ‬
‫لنفس ـه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫األفض‬ ‫هو‬
‫َ‬ ‫ه‬‫ـل مللِكِ‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫األفض‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫ِ‬
‫فقال چهريس‪« :‬إذن جي ُ ان ُاقن َ َّ‬
‫ــد َر‬
‫عل ذلك» لذا اهنى النقاش واصـ َ‬ ‫اســتطٍع فِ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ا‪.‬تق ُد ا َّنني‬ ‫و(البلد القدي ة)‬
‫اوام َال ُه بـتجهٍز تنانٍنِهم‬
‫ِ‬

‫فإن الالثل َة كانت اويلة من (كٍنجز تندنج) إ( (الب لد‬


‫ث ّتى بالنســبة لل َّت نانني َّ‬
‫مال يف ِ‬
‫(جَّســ ال َعلقم)‬ ‫اليق‬‫ط‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫امللك وامللِ كة مالتني ‪.‬ىل ِ‬
‫اول‬ ‫ال قدي ة) تو َّق َ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والالاي مع‬ ‫ومال يف (هاجيارٍن) ثٍث اســرتاثوا َ‬
‫اوال ال َّل ٍل وتبا ٍَلوا املشــور َّ‬ ‫َّ‬
‫احلامية ‪.‬ىل األقل لذا‬ ‫لورٍاِتم ا اللورٍات يف املجلِس ‪.‬ىل ان يخ ُ ذوا بعض ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫وث َّل َقت ال ِّظ ُل‬ ‫اار ك ل ُ ال ِّت ِ‬
‫ئل األمحال الســري چوفالي ٍوج ٍت مع الٍســـاين َ‬ ‫َ‬
‫كل‬‫جل موا َ ِنة الثِ قل ا لذي حي ِ ُل ُه ُّ‬
‫ال ُقالمزي چونكو يل ٍار مع چهريس من ا ِ‬

‫ت ّنني‬

‫غري املتو َّقع لـــڤريمٍثور وسٍلڤال وينج إ( (البلد القدي ة) امتف‬


‫جعل الوصول ُ‬ ‫َ‬
‫اي كل وة ‪.‬ن‬
‫ِّ‬ ‫إرسال‬ ‫م‬ ‫وحيدقون مل يتِ‬
‫َ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫شريون‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫هم‬ ‫و‬ ‫الشوارع‬ ‫إ(‬ ‫خيالجون‬ ‫ها‬ ‫من ِ‬
‫ناس‬
‫‪.‬ام قد يعنٍه هذا‬ ‫الكثري من املال‪.‬وبِ َ‬
‫ني يف املدينة يتســاءلون ّ‬ ‫ُ‬ ‫وكان هنا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ألٍعهم‬
‫باره‬
‫تم إ ُ‬ ‫السوتون مامٍوس الذي ام َت َق َع ُ‬
‫وجهه هلعا ‪.‬ندما َّ‬ ‫اكثال من ِّ‬
‫ربام ت اثد َ‬
‫ارج (ال ِّسوت النج ّي)‬ ‫عة‬ ‫س‬‫هب َط چهريس بڤريمٍثور ‪.‬ىل ال ساثة الال امٍة الوا ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫تشهق إنبِهارا ‪.‬ندما َث َّطت ب ـسٍلڤال وينج فوق‬ ‫لكن ملِ‬
‫هي التي ج َع َلت املدينة َ‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫كت‬ ‫َّ‬
‫نريان املنار الشهري‬
‫َ‬ ‫جناثٍها‬ ‫فق‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫لٍؤج‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫نفس‬ ‫العايل)‬ ‫ج‬ ‫(الرب‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ِ‬
‫ق‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬

‫لزيار ِِتم‬ ‫املز‪.‬وم‬ ‫ـب‬


‫ـ‬ ‫الس‬ ‫كانت‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫جنا‬ ‫اقوس‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫الالغم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫ِ‬
‫بحلول‬ ‫ان قدا سته كان قد ٍفِن ِ‬
‫بالفعل يف ال َّّساٍي ا سفل (ال ِّسوت النج ّي)‬ ‫إت َّ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬

‫‪314‬‬
‫امللك وامللِ كة فٍه ومع ذلك القى چهريس تخبٍنا ُُمااِ با‬ ‫ــل ِ‬
‫الوقت الذي وصـ َ‬
‫ا‪.‬لن‬
‫َ‬ ‫الساثة ويف هناية كلِ َ تِه‬‫ّ‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫والعام‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ايسرتات‬ ‫وتونات وامل ِ‬
‫ِ‬ ‫الس‬
‫ثشدا كبريا من ِّ‬
‫الســوتون األ‪.‬ىل اجلديد‬ ‫تٍار‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ســٍبقٍان يف (البلد القدي ة) ث ّتى يتِ‬
‫َ‬ ‫كة‬ ‫ا َّنه وامللِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الالئٍس جوٍوين فٍام ب عد "ه َت َ‬ ‫ايســرت‬ ‫"لكي نل َت ِ س م بار َك ته" كام ك َت ا ِ‬
‫مل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫بعضهم‬ ‫بحك ة ون َظال السوتونات يف ‪.‬ج و إ( ِ‬ ‫واومخ امل ِايسرتات ِ‬
‫َ‬ ‫العامة بــــلهفة‬
‫َ ِّ‬ ‫َّ‬
‫وتخملوا يف ال ّتنانني"‬
‫البعض َّ‬

‫‪315‬‬
‫ينامان يف ثجال ِ‬
‫ِ‬ ‫والٍســاين‬ ‫چهريس‬ ‫كان‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫يف‬ ‫يا‬ ‫ِ‬
‫وجوٍ‬ ‫امناء فرت ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪316‬‬
‫وكافة م ِ‬
‫عامل (البلد‬ ‫َّ‬ ‫العايل)‬ ‫ج‬ ‫(الرب‬ ‫من‬ ‫العلوي‬ ‫الدور‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫اخلاص‬ ‫ل‬ ‫اللورٍ ِ‬
‫ٍون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫و‬
‫معلومات مؤ َّكد ‪.‬ن‬ ‫اي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫القدي ة) وا ضحة ُمنب سطة َت َتهام ت ي تلك املاي سرتات َّ‬
‫جالت‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫شاِت‬ ‫مناق‬ ‫ألن‬ ‫هلم‬ ‫ضٍ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫اللورٍ‬ ‫وبني‬ ‫بٍنهم‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫تداوهل‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫امت‬‫الكلِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بعد ســنوات ا رب ِ‬
‫امللك چهريس‬ ‫َ‬ ‫لكن‬ ‫اثد‬ ‫اي‬ ‫ِ‬
‫وجوٍ‬ ‫و‬
‫ابواب ُمغ َلقة ٍون‬ ‫ل َ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫وٍو َن بارخ ذلك‬ ‫السوتون بارخ ب ُك ِّل ما َ‬
‫ثدخ َّ‬ ‫ِّ‬
‫وك ـبري‬ ‫كان رل هايتاور ساٍ (البلد القدي ة) ُاُس ‪.‬تٍقة قو َّي ـة غن ٍَّة فخور‬
‫العم والنّغول من‬ ‫ِ‬
‫وابناء‬ ‫و‬ ‫واإل‬ ‫األصــغال‬ ‫ِ‬
‫ألبناء‬ ‫‪.‬ندهم بالنســبة ل‬‫جالت العاٍ ُ َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫مال القالون يف العام‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫فٍها‬ ‫الكثريون‬ ‫رتقى‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫ثٍث‬ ‫العقٍد‬ ‫إ(‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ام‬ ‫العائلة يف ات ِ‬
‫نض‬
‫ِّ‬
‫ابناء ا ٍه ِ‬
‫وســ ّتة‬ ‫وامنان من ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان للورٍ ٍونِل هايتاور ٌ‬
‫اخ اصــ َغال‬ ‫‪ 54‬بعد الفتح َ‬
‫منان من ِ‬
‫ابناء‬ ‫وابن ا تِه وا ِ‬ ‫وه‬ ‫ا‬ ‫وكان‬ ‫؛‬ ‫﴿الســبعة﴾‬ ‫ون‬ ‫ـــــ‬ ‫م‬ ‫ابناء الع ومة ِ‬
‫خيد‬ ‫من ِ‬
‫َ‬
‫أللس القانِتني)) وكانت رغب ُة‬
‫ِ‬ ‫ا‪.‬ضاء ((‬
‫َ‬ ‫ز‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ُ ِّ‬ ‫الذي‬ ‫الفا‬
‫ّ‬ ‫وب‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫يالتدون‬ ‫ه‬‫‪ .‬ومتِ‬
‫َ‬
‫السوتون األ‪.‬ىل‬ ‫هم‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫اث‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ل‬‫اللورٍ ٍونِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ َ َ‬

‫كان من‬
‫َ‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫قداســ‬ ‫نها‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫حد‬
‫َّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫التي‬ ‫ُس‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ملاه‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫مل هي َتم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الس ـوتون األ‪.‬ىل اجلديد‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫الوثٍد‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫ـاغ‬ ‫نس ـ و رفٍ وع او وضــٍع كان شـ‬
‫َ ِّ‬
‫مال‬ ‫و‬ ‫اإل‬ ‫بزواجِ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫اخلا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫التارج‬ ‫ِ‬
‫‪.‬اٍات‬ ‫يف‬ ‫ُ‬
‫شكٍك‬ ‫الت‬ ‫م‬ ‫ا ستثنائٍا جي َاتَّ يتِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫ــؤمنني اجلديد ان جي َع َل‬ ‫ُا الى من ِقبل (ال سوت النج ي) لقد اراٍ من ابــــي املــ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬رتاض‬ ‫الالغم ِمن ‪.‬د ِم ا‬
‫َّ‬ ‫و‪.‬ىل‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ـ‬ ‫ـاس‬ ‫ـ‬ ‫األس‬ ‫العقٍد‬ ‫ِ‬
‫مباٍو‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫التارج‬ ‫ثناء‬
‫َ‬
‫اســتِ‬

‫بعد‬
‫ُ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫َتد‬
‫َّ‬ ‫قد‬ ‫م‬‫نه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫اثد‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫إت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫اقالبائ‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫بق‬ ‫او‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٍون‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِ‬
‫شــقٍق‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫جئلت‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫تفاهم وا ُ تتِ َم‬
‫ُ‬ ‫إ(‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫التوص‬
‫ُّ‬ ‫تم‬
‫َّ‬ ‫قاش‬‫سا‪.‬ات من الن ِ‬
‫و‬ ‫وبعد‬
‫َ‬ ‫ك‬‫لذلِ‬ ‫‪.‬ن ِ‬
‫هذه املسخلة‬

‫‪317‬‬
‫و‪.‬ال َف ُه‬ ‫ك‬ ‫بــــولٍ وة ‪.‬ظٍ ة قام هبا اللورٍ ٍونِل إذ ا شاٍ اللورٍ اي ضا بحك ِة امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وم ِته اج َت َ َع ((أللِ ُس‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫نات ا ٍه واب ِ‬
‫ناء‬ ‫ناء ا ٍه وب ِ‬‫‪.‬ىل إ و ِته وا‪.‬ام ِمه واب ِ‬
‫َ‬
‫را‪ٍ.‬هم اجلديد مع ُمم َ ّثيل اللورٍ هايتاور‬‫تٍار ِ‬
‫ِ‬ ‫(الســ وت النج ّي) ت‬ ‫يف‬ ‫تني‬‫القانِ‬
‫ِّ‬ ‫))‬

‫ِ‬
‫صناٍيق اقرتاع فا َ‬ ‫اربع‬ ‫األمال‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫بٍنهم‬ ‫م‬‫اهن‬ ‫هم‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫يعال‬ ‫ان‬ ‫ٍون‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫وامللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫األصــوات‬ ‫كان متو َّق عا لك َّنه َ‬
‫افتقال إ(‬ ‫األول كام َ‬ ‫الســوتون مامٍوس يف اتقرتا ِع َّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫جولة اقرتاع بٍنام‬ ‫ضاء َلت ا صوا ُته مع ِّ‬
‫كل‬ ‫الئ ِ مة ل ٍَ ض َ َن ّتاج الب ّلور َ‬ ‫ّ‬
‫بعد ذلك ت َ‬
‫جال ا الون‬ ‫فا َ ِر ٌ‬

‫رجئ مل ي ُكن‬ ‫تاروا‬ ‫َ‬


‫ا‬ ‫و‬ ‫عاٍات‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫تني‬ ‫يف اتقرتا ِع الالابِع ال َ ((أللس ال قانِ‬
‫ُ‬ ‫))‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫رب (املال‪.‬ى) ٍ ينة ِم َن‬ ‫َََ‬‫‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫رلفني‬ ‫وتون‬ ‫الســ‬
‫ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫تٍار‬
‫ُ‬ ‫ات‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫إلٍه‬ ‫ُ‬
‫ين َت ِ‬
‫ســ‬ ‫َ‬
‫الســبع) من‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫املالات ٍا َل محال ِته ن ٍا بة ‪.‬ن چهريس وملِك ِته مل ي ُكن يف (املام ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫السبع إلی‬ ‫اخل ِ‬
‫طباء‬ ‫ُ‬ ‫بني‬ ‫ن‬ ‫امس‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫لك‬ ‫رلفني‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اش‬ ‫ثناء‬‫منا ِ و لـ ـ﴿‪.‬قٍد ِ اتستِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫﴾‬ ‫ُ‬
‫ســٍبحث ‪.‬ن ُه ِ‬
‫‪.‬اجئ َغ َري‬ ‫ُ‬ ‫ان ﴿الغالي ﴾‬ ‫كونه قعٍدا؛ ويبدو من املح َت َ ِل َّ‬ ‫ِ‬ ‫جان ِ‬

‫املل ُك ذلك للورٍ‬ ‫ســٍكون لٍ َف ته اث ُد اهلايتاور ا َّك َد ِ‬ ‫ُ‬ ‫حيدخ ذلك‬ ‫ُ‬ ‫رجل ‪.‬ندما‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫بحز وم مع ُمنا ي ﴿‪.‬قٍد اتســتثناء﴾‬ ‫فني‬ ‫اقالباؤه متحالِ‬ ‫ِ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫شيط‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٍون‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪.‬هد ِسوتون رلفني‬ ‫يف ِ‬

‫كان بــــإمكانِنا تصـ ُ‬


‫ـديق ِرواية‬ ‫وص ـ ُل إلٍها إذا َ‬‫تم ال ّت ّ‬ ‫الص ـ ْفق ُة التي َّ‬
‫وهكذا كانت َّ‬
‫ِ‬ ‫الالغم ِمن ا َّن ُه تغاَض ِ‬
‫الفساٍ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫نفسه مل يش ِّكك هبا ‪.‬ىل َّ‬ ‫السوتون بارخ فـــبارخ ُ‬ ‫ِّ‬
‫سٍكون ِم َن األفضل ان‬
‫ُ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬
‫َ َ‬ ‫وك‬ ‫سهئ‬ ‫))‬ ‫تني‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أللس القان‬ ‫الذي ُ‬
‫جيعل ال ّتئ ُ‪ .‬بـ((‬

‫ِ‬
‫صــامتة‬ ‫ون امهل ُة‬
‫ثني تك ُ‬ ‫ِ‬
‫صــوِتم ‪.‬ىل األرض ولكن َ‬ ‫ُ‬ ‫الســبعة﴾ با تٍار‬ ‫يقو َم ﴿ َّ‬

‫‪318‬‬
‫ان رلفني وشقٍق‬
‫واضاف َّ‬
‫َ‬ ‫اصواِتم مس و‪.‬ة"‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بجعل‬ ‫فسٍقوم اللورٍات وامللو‬
‫الســوتون‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫وري‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫الب‬ ‫اج‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ون‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫يســتح‬ ‫كانوا‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ن‬‫اللورٍ ٍو ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مامٍوس‬

‫اثد من ا تٍار ال ِّسوتون رلفني اك َث َال من ال ِّسوتون رلفني َنف ِسه الذي َ‬
‫كان‬ ‫مل ِ‬
‫يندهل ٌ‬
‫اكثال من اســبو‪.‬ني‬ ‫يف (رشــفورٍ) ‪ .‬ند ما َب َل غ ُه اخلرب ال َتن ُق ُل باهلو ٍَج ا َ ذ م ن ُه َ‬
‫الذ ِ‬
‫هاب‬ ‫ـول إ( (البلد القدي ة) بٍنام ينتظِ ُال ألٍ َعه اسـ َت َغ َل چهريس وقت ُه يف َّ‬ ‫للوصـ ِ‬

‫اار ‪.‬ىل‬ ‫ه‬ ‫ّ‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ســل)‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫إ( (باندالون) (األبالاجِ ال َّثئخ) (النُّجوٍ) و(ربو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اصــناف النَّبٍذ يف تلك‬ ‫ِ‬ ‫جو ٍِ‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫متن ڤريمٍثور إ( (ال َكالمة) ثٍث ا َّذ ‪ ٍ.‬و‬
‫نات‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الصامتات ا س َت َض ّفنَها‬ ‫وات‬
‫ُ‬ ‫األ‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫يف‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬‫اجلزيال ب َقٍت امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫نني‬
‫َ َ‬ ‫ت‬ ‫يع‬ ‫وايت‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وتات‬ ‫الســ‬
‫ِّ‬ ‫مع‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫يوم‬ ‫ت‬‫َ ْ‬ ‫وامضــ‬ ‫ل‬ ‫وتخم‬
‫ُّ‬ ‫صــئ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫لٍو‬ ‫يف مع َت َك َّ‬
‫هن‬ ‫ف‬
‫الئيت‬ ‫ت ّ‬ ‫بني ا ُملب َت ِدءا ِ‬‫باملالَض وا ُملح تاجني يف ا ملدي نة كا نت اب نة ُا ت ها رايئ من ِ‬

‫الالغم من َّاهنا ت َلعث َ ت‬


‫بخهنا شــاب ٌة ُمث ّقف ٌة و َتق ٍّة «‪.‬ىل َّ‬
‫ووصــ َفتها جئل ُتها َّ‬
‫َ‬ ‫قابلتهن‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مكتبة (القلعة) العظٍ ة‬ ‫نفسها يف‬ ‫كة‬ ‫لثئمة ايام ف َق َدت امللِ‬
‫ِ‬ ‫»‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫وتور ٍَت‬
‫َ‬ ‫كثريا َّ‬
‫ِ‬
‫نون‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫و‪.‬ن‬ ‫الڤالريية‬ ‫انني‬ ‫التن‬ ‫ِ‬
‫ثالوب‬ ‫َ‬
‫ثول‬ ‫و‬
‫ات‬ ‫لتشــه َد ُحم َ‬
‫اِض‬ ‫تظهال إت‬
‫العئجِ‬ ‫َ‬ ‫ومل َ‬
‫الصٍ )‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ز‬
‫ُ‬ ‫(ج‬ ‫وا الى ‪.‬ن ِ‬
‫رهلة‬ ‫بال َع َلق ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫اخلاص ـة‬ ‫الطعام‬ ‫تناول‬ ‫بعد ذلك او َملت مع رؤســاء املِايســرتات ا ُملتج عني يف ِ‬
‫قا‪.‬ة‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫القت ‪.‬لٍهم ُحم َ‬ ‫بخهنا قد َ‬ ‫ُ‬
‫اكون‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫َ َّ‬ ‫ٍ‬ ‫لو‬ ‫كة‬ ‫اِض «لو مل ا ُكن مل‬ ‫فرت ُض َّ‬‫وثٍث ُي َ َ‬
‫اف ِ‬
‫الغدفان‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ني‬ ‫ان‬ ‫كام‬ ‫ال‬‫ك‬‫ِّ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫وا‬ ‫ت‬ ‫واك‬ ‫ُ‬
‫اقالا‬ ‫انا‬‫«‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫لل‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ايســرت‬‫م‬‫ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫الالاي ملاذا ت‬ ‫ني‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ال‬‫نبٍئت ُا ال يات يشـــااِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍل من ا ِّلد ماء ه نا َ فت ٌ‬
‫ٍات‬ ‫او القل َ‬
‫َّ‬

‫‪319‬‬
‫ارس ـلوهن إ( املنزل بال ّط ِ‬
‫اليقة‬ ‫الس ـ ُلهن إ( (القلعة)؟ إذا مل يس ـ َتطِعن املواصــلة ِ‬
‫ُن ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الفتٍات‬
‫ُ‬ ‫الد يار إذا ُمن ِ َحت‬
‫املاهالين كفاية إ( ِّ‬
‫َ‬ ‫لون الفتٍان ِ‬
‫غري‬ ‫نفســ ها التي ُت ِ‬
‫الســ َ‬ ‫ِ‬
‫يفاج ُعكم ‪.‬دٍ ال ّلوايت سٍصغن الس ِ‬
‫ئسل»‬ ‫الفالصة فلالبام ِ‬
‫َ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬

‫املايســرتات هلا ولكلِامِتا كالاهٍ َة ان ُينكِالوا ‪.‬ىل امللِ كة وه ّزوا‬


‫ابتســم رؤســـاء ِ‬
‫ُ‬
‫الون يف ا ِ‬
‫قرتاثها‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫سٍن‬ ‫م‬ ‫اهن‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫رؤوسهم استحسانا وا ّكدوا جلئلت َّ‬
‫ها‬

‫الس ـوتون األ‪.‬ىل اجلديد إ( (البلد القدي ة) امىض ـ لٍ َله يف ّ‬


‫الص ـئ‬ ‫وص ـل ِّ‬
‫ما إن َ‬
‫لسبعة﴾ متخل اٍا‬ ‫وتم الخي ُه كام جيِ وتكاليس ثٍاته لـــ﴿ا َّ‬
‫بـــ(السوت النج ّي) َّ‬ ‫ِّ‬
‫باركة امللِك چهريس وامللِكة الٍســاين يف‬
‫ِ‬ ‫وكل امئكِه ُّ‬
‫الدنٍو َّية وقا َم ب‬ ‫‪.‬ن اس ـ ه ِ‬

‫نضم احلالس امل َلكي وأل و‪.‬ة من اخلدم ايضا إ( امللِك وامللِكة‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫هٍ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬
‫م‬ ‫‪.‬ا‬ ‫و‬
‫اثتفال‬
‫‪.‬رب االيق (ِّتوم ٍورن) و(ارا‬
‫قال َر جئل ُته العوٍ َ‬ ‫يف ت لك املالث لة لذ َ‬
‫لك َ‬
‫ِ‬
‫العواص )‬

‫و َار فٍها ُك ائ ِمن (هورن هٍل) و(ال َّتغاليد ) متبو‪.‬ة بـ(املالفخ األسوٍ)‬

‫الالغم من َّاهنا كانت‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫الحية‬ ‫وم‬ ‫ٌ‬


‫ة‬ ‫ناسب‬ ‫م‬ ‫ري‬ ‫األ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫القلع‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫وجدت املل‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشهري يف البِئٍ إت ان اللورٍ ٍونداريون‬ ‫قارنة ِ‬
‫بالقئع َّ‬ ‫ِ‬
‫ومتواضعة ُم ِ‬ ‫قلعة صغري‬
‫ف ‪.‬ىل القٍثار ال َّسامٍة ب هار و ُت ضاهي‬ ‫يعز ُ‬ ‫اكال َم ضٍا َفتهم وكان ابنه سٍ ون ِ‬ ‫قد َ‬
‫َتت‬
‫اق َ‬ ‫و‬
‫ثزينة ‪.‬ن ال ُع ّشــ ِ‬ ‫و‬
‫بخغان‬ ‫مهار َت ُه يف ا ُملبار وكان ُي ّ‬
‫ســيل ال ُّثنائي امل َلكي لٍئ‬
‫بقي يف (املالفخ‬ ‫ان املوكِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫ِ‬
‫به‬ ‫شغوفة‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫صارت املل‬ ‫النُّجوم و س ُق ِ‬
‫وط امللو‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫داف‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫وصــ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫هنا‬ ‫يزالون‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫م‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫َ‬
‫ااول‬ ‫و‬ ‫األســوٍ) لفرت‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫ِ‬
‫فالاش املوت‬ ‫رض ‪.‬ىل‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َت‬ ‫سا‬ ‫الٍ‬ ‫كة‬‫والدِتم امللِ‬
‫َ‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫ع؛‬ ‫بخرب ُم ِ‬
‫فج‬ ‫و‬ ‫من ( ستورمز إند)‬
‫ُ‬

‫‪320‬‬
‫لـــٍص َل امللِك وامللِكة إ( ُا ِّم ِهام‬
‫ِ‬
‫مال ا الى ث َّل َق ڤريمٍثور وسٍلڤال وينج يف َّ‬
‫السامء‬ ‫َّ‬
‫وقت ممكن سٍت َب ُعهام ما تب ّقى من املوكِ امل َلكي ابالا ‪.‬ن االيق (ستو ِهنلم)‬ ‫يف اُس ِع و‬
‫َتت قٍاٍ ِ ال سري جايلز مورجين ث رض ُ ِ‬
‫قائد‬ ‫َ‬ ‫و( ُ‪ِّ .‬ل ال ُغداف) َ‬
‫و(وكال اجلاليفني)‬
‫احلالس امل َلكي‬

‫(بالج‬ ‫وهو‬ ‫واثد‬ ‫الجو‬‫ب‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫إت‬ ‫إند)‬ ‫(ســتورمز‬ ‫يف‬ ‫العظٍم‬ ‫الربامٍون‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ت حيتوي ِ‬
‫معق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫غضبة‬ ‫ضد‬ ‫ِ‬
‫للوقوف َ‬ ‫ِ‬
‫‪َ.‬ص األبطال‬ ‫بل اهلائِل) الذي بناه ٍوران َويل امهلة ئل‬
‫ال َّط ِ‬

‫وَتت ثجال ِ املِايســرت وامل ِ َ‬


‫غد َفة‬ ‫َ‬ ‫الربج‬
‫ُ‬ ‫هذا‬ ‫ن‬‫م‬‫اجلزء العلوي ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫يف ُ‬ ‫ِ‬
‫العواصــ‬ ‫إله‬
‫العالق‬ ‫تفوح منه رائح ُة البول ُي ِ‬
‫غال ُقها َ‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫ُسيال‬ ‫وجد چهريس والٍ ساين ُا َّم ُهام نائ ة يف‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ومئخ‬ ‫ناء بطن ِ ها ا ُملن َت ِفخ كان ه نا ِمايســرت و قابِ لة‬
‫ومهزو لة كعجو باســتث ِ‬

‫وج َد‬ ‫ها‬‫كل واثد و كانت اكثال َتهام و‪.‬بوســا من ســابقتِ‬‫نون هبا َّ‬
‫وصــٍفات يع َت َ‬
‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫احلجال ُم ورا ويائِســا ‪.‬ندما ســخ َله‬ ‫ارج ِ‬
‫باب ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ســ‬‫چهريس اللورٍ روجال جالِ‬

‫امللك ‪.‬ن ســب ِ ‪.‬د ِم وجوٍه بجان ِ وجتِه ٍَ َ‬


‫مد َم ســ ٍِّد (ســتورمز إند) قائئ‪:‬‬ ‫ِ‬

‫شم رائحتِه»‬
‫استطٍع َّ‬
‫ُ‬ ‫«﴿الغالي ﴾ يف تلك الغالفة‬

‫هو بالكاٍ ما م َن َح‬ ‫كان‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫بالعس‬ ‫زوجِ‬ ‫امل‬ ‫بٍذ‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ا‬‫كوب‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫كريي‬ ‫ـرت‬
‫ـ‬ ‫ايس‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫اوض ـ َح امل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قبل ذلك‬ ‫و‬
‫سا‪.‬ات َ‬ ‫تتوج ُع املا لعد‬ ‫سا‬ ‫الٍ‬ ‫كانت‬ ‫؛‬ ‫صري‬ ‫الق‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫اث‬ ‫الال‬ ‫هذه‬ ‫سا‬ ‫الٍ‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫وتتقٍخ ال َّطعام القلٍل الذي‬ ‫تَصــخ ايضــا‬
‫ُ‬ ‫اخلاٍمات‪« :‬كانت‬‫ِ‬ ‫واضــافت إثدى‬
‫قدمناه هلا وهي تعاين من املو فضٍع»‬
‫ّ‬

‫لٍس بعد»‬ ‫ها‬ ‫قا َلت امللِكة باكٍة «مل َحيِن مٍعاٍ ِ‬
‫ُماض‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪321‬‬
‫الســاٍ‬
‫ُماضــا ُّاهيا ّ‬ ‫فٍام ا ّك َدت القابِلة‪« :‬لن تصــ ُ َد ث ّتى َ‬
‫يدور الق ال هذا لٍس َ َ‬
‫وت قاليبا األُم كبري ٌ يف ال ِس ّن‬‫الدا ِ ل اجلنني ُحيت َرض او سٍ ُ‬ ‫يش ٌء ما ُي ِّز ُقها من ّ‬
‫ٍحكم ُ‪.‬ذرا هذا‬ ‫ت‬ ‫اســ‬ ‫ل‬ ‫الدا ِ‬
‫يتلوى يف ّ‬ ‫للو ْضــع وال ِّط ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فل َّ‬ ‫القو ُ َ‬
‫ولٍس لدهيا َّ‬
‫ِ‬
‫وتان مع بزو ِغ الفجال»‬ ‫لٍس ج ٍّدا كِئيا سٍ‬

‫وكان قد‬
‫َ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫م‬ ‫ام‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ف‬ ‫ـٍخ‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫خاش‬ ‫ـ‬ ‫ّ‬
‫اخلش‬ ‫ثلٍ‬ ‫إن‬
‫َّ‬ ‫وقال‬ ‫كريي‬ ‫ـرت‬‫ـ‬ ‫ايس‬ ‫ِ‬ ‫ا َّي َدها امل‬
‫َ‬
‫إنقاذ ها ِ‬
‫وم َن املؤ َّكد‬ ‫ِ‬ ‫ا‪.‬د ُجال‪.‬ة قو ّية ِم نه لكنَّ ها قد َتق ُتل جئل َت ها ِ‬
‫بقدر إمكانٍة‬ ‫َّ‬
‫فل الذي يف َرمحِها‬‫ّاهنا ستق ُتل ال ِّط َ‬

‫كن فِع ُله اجا َبه املِايســرت‪« :‬لل لِكة؟ ت يشء‬


‫ســخل چهريس ‪.‬ن الذي ي ُ‬ ‫َ‬ ‫و‪.‬ندما‬
‫ِ‬
‫إلنقاذ‬ ‫هنالك فالصــة فالصــ ٌة ضــعٍل ٌة‬
‫َ‬ ‫دريت ‪.‬ىل ا ُملســا َ‪.‬د‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫نطاق‬ ‫ارج‬ ‫ثال ُتها‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫رمحِ ها قد‬
‫بطن األُم وإ الاجِ ال ِّط فل من ِ‬
‫ِ‬ ‫ســخثتاج إ( فتحِ‬
‫ُ‬ ‫ال ِّط فل للقٍا ِم بذلك‬
‫وت»‬
‫لكن املالا س َت ْ‬
‫َّ‬ ‫يعٍل ال ِّطفل او قد ت يعٍل‬
‫ُ‬

‫هي ُا ّمي‬ ‫املالا‬ ‫امللك بنرب و مقٍلة‪ِ « :‬‬


‫هذه‬ ‫جع َلت كلِام ُته امللِكة الٍســاين تبكي فقال ِ‬
‫َ‬
‫وهي ملِكة»‬
‫َ‬
‫وجال ُه إ(‬ ‫قدمٍه‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫َ‬ ‫وق‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫بالامٍون‬ ‫روجال‬ ‫وســح‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫مال‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫َال َج‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫يكـال َر ما قاله لل َّتو‬ ‫بخن‬ ‫ايسرت‬‫غالفة الوتٍ ثٍث امال امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫وانت من ‪.‬لٍه ان ي ِ‬
‫عط األمال»‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫ت‬‫ُ‬ ‫وج‬ ‫ا‬‫إهن‬ ‫«‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬‫ذ َّكال امللِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ســح َب ُه‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫يقو‬ ‫ما‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫جي‬ ‫ومل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وجت‬ ‫إ(‬ ‫ظال‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫يتح‬ ‫مل‬ ‫روجال‬ ‫اللورٍ‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫َ‬
‫ٍل‬ ‫ِ‬
‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫انقذ ابني»‬‫للاميسرت‪ِ « :‬‬ ‫بقو و وه َّزه قال اللورٍ روجال ِ‬ ‫ه‬ ‫امللِك من ِذ ِ‬
‫را‪.‬‬
‫َّ‬

‫‪322‬‬
‫مال ُا الى اثنى املِايسرت كريي راسه‬
‫َّ‬ ‫الفة‬‫غ‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وفال‬
‫َّ‬ ‫ك‬‫مم انت َزع َيده من قبضة امللِ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫وارسل يف ا َل ِ ش َفالاتِه‬
‫َ‬

‫ان امللِكة إلٍســا اســتٍ َقظت من‬‫يف العديد من الالوايات التي وص ـ َلت إلٍنا قٍل لنا َّ‬
‫غم األمل وال َّت شنُّجات القا ِسٍة‬
‫َ َ‬‫ر‬ ‫الفالح‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫ثٍث‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫قبل ان يبدا امل ِ‬
‫نومها َ‬
‫ســٍحدخ واف َقت الٍســا‬‫ُ‬ ‫ربِتا الٍســاين بام‬
‫رات اافاهلا هنا ‪.‬ندما ا ّ‬ ‫‪.‬ندما َ‬

‫مال ُا الى س ُت ضٍئ (ال َع ُجو )‬ ‫اوتٍي‬ ‫لالؤية‬ ‫سخذه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫فيل‬ ‫انقذوا اِ‬
‫« ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫هذه كانت الكلِامت األ ري لل لِكة‬ ‫ان ِ‬
‫صدق ّ‬ ‫االيقي» إ ّن ُه ملِن ٍوا‪.‬ي ُسورنا ان ُن ِّ‬
‫ٍون ان‬
‫ان جئل َت ها ما تت َ‬ ‫يات ُا الى َّ‬
‫رب نا روا ٌ‬ ‫قول ذ لك لكن ُِّت ُِ‬ ‫إن من ا ُمل ِ‬
‫حزن ُ‬ ‫َّ‬
‫ان امللِكة‬
‫َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫واثد‬ ‫و‬
‫نقطة‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ٍع‬ ‫اجل‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫بط‬ ‫كريي‬ ‫سرت‬ ‫اي‬‫ِ‬ ‫امل‬ ‫فتح‬
‫َ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ظ‬ ‫ِ‬
‫ستٍق‬ ‫ت‬
‫اخ ال ِّط ِ‬
‫فلة ال ُغالفة‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫مأل‬‫َ‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫النهاية‬ ‫إ(‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫والدِت‬ ‫ِ‬
‫بٍد‬ ‫الٍساين امس َكت‬

‫كان املولو ٍُ اِفلة‬ ‫صىل من اجلِه إذ َ‬ ‫يتحصل اللورٍ روجال ‪.‬ىل اتبن ال ّثاين الذي َّ‬ ‫َّ‬ ‫مل‬
‫ثد سواء قد ظنّوا َّاهنا لن‬ ‫ان القابِل َة واملِاي سرت ‪.‬ىل ٍّ‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫ولِ َدت صغري و ضعٍفة‬
‫بعد ايام‬ ‫ذات يوم َ‬ ‫الكثريين َ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫فاج‬ ‫ت‬ ‫ســ‬ ‫كام‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ٍئٍ‬ ‫فاج َخ ُِتم تٍعا ب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تنجوا لكنَّها َ‬
‫قاٍرا ‪.‬ىل التفكري ســ َّ ى اللورٍ روجال بالامٍون اب َن َته‬ ‫‪.‬ندما تعاَف ا ريا واصــبح ِ‬
‫َ‬
‫چوسلني‬

‫كان الفجال يب ُزغ‬‫َ‬ ‫مل مع يار و ُمثري و لل َ‬


‫جدل‬ ‫مع ذ لك كان ‪.‬ىل م عال ٍِه ان يت عا َ‬ ‫َ‬
‫كان يل َت ُّ‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫راس‬ ‫ڤريمٍثور‬ ‫رفع‬ ‫ثني‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫يرب‬ ‫مل‬ ‫سا‬ ‫الٍ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫وجسد املل‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫فٍه نائِام يف الباثة واا َل َق هديالا اي َق َظ نِصــ َ ال ّنٍا ِم يف (ســتورمز إند) لقد اشــ َت َّم‬
‫الفضــ ٍَّة التي‬ ‫ِ‬
‫احلالاشــ‬ ‫ِ‬
‫ذات‬ ‫و‬
‫حلظات ه َب َطت ٍريم فايال‬ ‫قرتاب تنِّ و‬
‫ني ا ال بعد‬ ‫ا‬
‫َ‬

‫‪323‬‬
‫جاءت‬ ‫قد‬ ‫ها‬ ‫األمحال‬ ‫ِ‬
‫الفجال‬ ‫سامء‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫اثبة َتلِ‬
‫ُتغ ّطي ظهالها واجنِحتها ال ّزرقاء ال ّش ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والدِتا‬
‫َ‬ ‫راينا تارجار َين ُت َو ٍِّ ُع‬

‫بخهنا‬ ‫ها‬ ‫رب‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ان امللِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫م‬‫جدا؛ فامللِكة الٍســا قد رث َلت ‪.‬ىل الالغم ِ‬ ‫لكنَّها تخ َّ َالت ا‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ان راي نا ا َّ ت وم َّز َقت اغط ٍة‬ ‫ظال إ( ُج ّث ِة وا لد ِتا إت َّ‬ ‫جة إ( النّ ِ‬‫لٍســـت ب حا و‬
‫ســرت ِّتا لتتخم َل ‪َ .‬ل املِايســرت بعد و‬
‫وقت اويل ال َت َف َتت ل ُت َق ِّب َل ا ٍها‬ ‫َ‬ ‫التي‬ ‫الاش‬ ‫ِ‬
‫الف‬
‫َّ‬
‫وقٍل ّإهنام تعا َن َق تا ُمل ّد و اويلة لكِن ‪.‬ندما‬ ‫َ‬ ‫الصــغالى‬ ‫‪.‬ىل ِّده َ ِ‬
‫وَت َتضــ َن ُا َت ها ُّ‬
‫‪.‬ال َضـــت القابِ لة ‪.‬ىل راينا ان َت ِ َل الولٍد َ اجلديد ر َف َضـــت وســـخ َلت «اين‬ ‫َ‬
‫بورمند جالِ سا يف ُث ضنِه ُحمااا‬‫بنه الصغري ِ‬
‫َّ‬
‫روجال؟» وج َدته يف قا‪.‬تِه الكربى مع ا ِ‬
‫َ ُ‬
‫وبد َات‬
‫تق َ امامه َ‬ ‫بإ و ِته و ُفالســانِه اند َفعت راينا تارجارين مزحية إياهم تٍعا لِ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ .‬نة َتشــت ُ ه يف ِ‬
‫وجهه وقد اســتشــا َات ‪.‬لٍه َ‬
‫غض ـبا « ٍَ ُمها ‪.‬ىل يد ّيك ٍَ ُمها ‪.‬ىل‬
‫وت ِ‬
‫صار ا»‬ ‫قضٍبِك ارجو ان َ‬
‫هذه املالا ؟ ِ‬
‫هذه مشــٍعة‬ ‫اماِتا «ما الذي تقوله ِ‬
‫كان روجال بالامٍون غاضــبا من ِّاِت ِ‬
‫ُ‬
‫يكون هذا ‪.‬ىل ‪.‬اتقي؟‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫كٍ‬ ‫ا‬‫تٍع‬ ‫نا‬‫ِ‬ ‫اجل‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫امهلة ﴿الغالي ﴾ ســٍخيت‬
‫ُ‬
‫ما الذي َفعل ُته؟»‬

‫كان ينبغي‬ ‫تكتفي بذلِك َ‬ ‫َّ‬ ‫كان ينبغي ان‬‫تك ابنا واثدا َ‬ ‫« َوجل َتها بق ضٍبِك لقد ا‪َ .‬ط َ‬
‫مدت راينا‬ ‫مثلك؟» َّ‬ ‫جال ِ‬ ‫وجات ِلال و‬ ‫ُ‬ ‫وجتي» لكن ماذا تعني ال ّز‬ ‫ذوا‬ ‫ان تقول « ِ‬
‫انق‬
‫َ‬
‫فكالن‬
‫َّ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫دي‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫ع‬ ‫س‬‫ا‬ ‫«‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫وجه‬ ‫إ(‬ ‫ه‬ ‫وجه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫وجذ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َيدها وامس َكت بلحٍت‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫غري الشــقٍق‬ ‫َ‬ ‫يف ال َّزواج من جديد ا‪َ .‬تني ِ‬
‫اهم ا ي َ‬ ‫منحتك والديت إ ّي ُ‬ ‫باجلالاء الذي َن‬
‫يشء ين ُق ُصهم افعل ذلِك و سخ ٍَ ُ‪َ .‬ك‬ ‫وان ت َ‬ ‫امالهم َّ‬ ‫وا تي غري ال شقٍقة ُ‬
‫وان ُظال يف ِ‬ ‫ُ‬

‫‪324‬‬
‫اذ َ تمالا و ا الى كزوجة‬
‫كان ي سة ‪.‬ن ِّاِّت ِ‬
‫َ َ‬ ‫لو‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫شٍع‬ ‫عت‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫و شخ َنك وإذا س‬
‫وهي فٍها»‬ ‫انت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫(هارهنال) ُا الى" بوجو ِ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اجعل من (ستورمز إند) "‬ ‫فسوف‬
‫َ‬
‫َ‬

‫تشــار َ اللورٍ روجال َ‬


‫مع‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ندما َال َجت من القا‪.‬ة ‪.‬ا ٍَت إ( تنٍِّنها يف الباثة‬
‫الال ُ‬
‫جل‬ ‫انا؟‬ ‫ني؟‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ِّت‬ ‫ا‬‫اهن‬ ‫د‬ ‫قال روجال « هل ِ‬
‫تعتق‬ ‫َ‬ ‫»‬ ‫ألنونة‬ ‫ا‬‫إهن‬ ‫«‬ ‫حكة‬ ‫ضــ‬‫وته ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ا َُ‬
‫اف ِمنها؟» بعد ذلك‬ ‫‪.‬يل ان ا َ‬‫ُ َّ‬ ‫جي‬ ‫هل‬ ‫م‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫الغاش‬ ‫خي ْ غضــب َة مٍجور‬
‫الذي مل َ‬
‫لدفن وجتِه‬
‫ِ‬ ‫الئ ِ مة‬ ‫اذ اتجالاءات ّ‬ ‫تِّت ِ‬
‫ش َب كوبا من النّبٍذ وا ستد‪.‬ى ضٍو َفه ِّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫شف مٍئٍ‬ ‫ضور ولٍ وة ‪.‬ىل‬
‫ِ‬ ‫سل شقٍق ُه ال سري جارون لد‪.‬و ِ امللِك وامللِكة حل‬
‫وار َ‬
‫ِ (‪)1‬‬
‫ابنَته‬

‫ان‬
‫َ َّ‬‫رغم‬ ‫إند)‬ ‫(ســتورمز‬ ‫من‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫إ(‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬ا‬ ‫قد‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ا‬‫زن‬ ‫ث‬ ‫ــد‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫اش‬ ‫ك‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫مل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫كان يال َغ ُ فٍه‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫جل‬ ‫للال‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫الســ‬ ‫منصــ‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫تني‬‫ِ‬ ‫القان‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫((ألل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫))‬

‫توص ـ َل إ( ا و‬
‫تفاق مع‬ ‫وقد‬ ‫العقٍد‬ ‫ات‬‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـاس‬
‫ـ‬ ‫اس‬ ‫من‬ ‫ثناء‬‫وســتغدو ﴿‪.‬قٍد ُ اتســتِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫﴾‬
‫ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬
‫مذاق‬ ‫لكن‬ ‫ا هلاي تاور ســـاٍ (الب لد ال قدي ة) اقوى ‪.‬وا ِ‬
‫ئل (املال‪.‬ى)‬
‫َّ‬
‫بالالجل‬ ‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫إت‬ ‫ه‬‫موت والدتِ‬
‫رماٍ يف ف ِ ه مع ِ‬
‫ســتحال إ( و‬
‫َ‬ ‫اتنتصــارات قد ا‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َتاهل‬ ‫بالكثري يف فرت ِ ُثك ِ ه ال َّطويلة ثٍث‬
‫َ‬ ‫ني للكآبة قا َم چهريس‬ ‫الذي يســ َتك ُ‬
‫نفس ُه يف ُثك ِم مملِكتِه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امللِك اثزا َنه ِ‬
‫وشغ‬

‫وكانت األوراق ت َتســاقط يف تٍع انحاء‬ ‫َ‬


‫املجال للخالي‬ ‫افســح‬
‫َ‬ ‫الصــٍ ُ قد‬
‫كان َّ‬
‫عالق‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫مالض‬ ‫َ‬
‫وانترش‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫بال‬ ‫ِ‬
‫(اجل‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫و‬
‫نَّس‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫(املاملِك السبع) وظهال ملِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬

‫يتزوج روجر براثيون َّمر ًة ُأخرى‪( .‬الكاتب)‬


‫‪ -1‬مل َّ‬

‫‪325‬‬
‫و‬
‫ثالب‬ ‫وش ـ ِك ُّ‬
‫الد ول يف‬ ‫يف (األ وات ال َّثئخ) وكانت (تايالوش) و(لٍِس) ‪.‬ىل َ‬
‫من ِشبه املؤ َّك ِد َّاهنا س َتبتلِ ُع (األ‪.‬تاب) وت َت ُ‬
‫عطل ‪.‬ىل امالها ال ِّتجار‬

‫عامل چهريس معها‬ ‫كل هذا جيِ ان يتِ َّم ال َّت ُ‬


‫عامل معه وقد َت َ‬ ‫ُّ‬

‫العزاء يف ابنتِها‬
‫َ‬ ‫ت‬‫وجد‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬‫ا‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ت‬‫فقد‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫فة‬ ‫وجدت امللِكة الٍســاين إجابة ُمتلِ‬

‫إت ّاهنا‬ ‫ان األمري ٍنريس مل تبلغ من الع ال ســوى العام والنِّصــ‬ ‫الالغم من َّ‬‫‪.‬ىل َّ‬
‫ِ‬ ‫ثد ما) م ُنذ فرت و اوي لة ق َ‬
‫كا نت تتك َّلم (إ( ٍّ‬
‫األول و كا نت قد‬ ‫بل يو ِم مٍئٍ ها َّ‬
‫امالها»‬ ‫و‬
‫‪.‬جلة من ِ‬ ‫َتاو َ ت ال َّزث والرت ُّنح واملنـ وبدات يف اجلــــالي « َّإهنا يف‬
‫قا َلت ُمال ِضعتها لل لِكة كانت األمري ال َّصغري افلة سعٍد ف ضول ٍّة إ( اق ىص‬
‫ان‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫ســحالت الٍســاين‬ ‫لكل من ِ‬
‫‪.‬ال َف ها لقد‬ ‫وشــجا‪.‬ة كذلك حم َّب بة ِّ‬ ‫ثد ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫ـاء ايامها يف‬‫ـ‬ ‫قض‬ ‫لة‬ ‫ـ‬ ‫فض‬
‫ُ ِّ‬ ‫م‬ ‫غري‬ ‫ـ‬ ‫الص‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫املجل‬ ‫ِ‬
‫ـات‬ ‫جئل َتها َ‬
‫بدات بال َّتغ ٍُّ ‪.‬ن جلسـ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫مال « َّإهنا ذكـــــ ٍّ ٌة‬ ‫ذات‬
‫َ‬ ‫ا‬‫والدِت‬
‫ُ‬ ‫هلا‬ ‫اِتا‬‫قال‬ ‫التي‬ ‫صــص‬ ‫ال َّل ِع مع ابنتِها وقالاء ِ ِ‬
‫الق‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ســتكون ملِكة ‪.‬ظٍ ة‬‫ُ‬ ‫تقالا يل قاليبا» قالت الٍســاين لل لِك «‬
‫وســوف ُ‬
‫َ‬ ‫للغاية‬
‫ا‪.‬لم ذلك»‬
‫ُ‬
‫بعد من التارجارين يف تلك الس ـ ِنة ِ‬
‫القاس ـٍة ((‪ 54‬بعد الفتح))‬ ‫ُ‬ ‫﴾‬ ‫﴿الغالي‬ ‫ِ‬
‫ينته‬ ‫مل‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫فعرب (اخللٍج األ سوٍ) يف (ٍراجون ستون) وجدت راينا تارجار َين اثزانا جديد‬ ‫َ‬
‫و‬
‫وراثة ّهلا‬ ‫و‬
‫هبجة‬ ‫صدر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫تن َتظِالها ‪.‬ندما ‪.‬اٍت من ( ستورمز إند) بعٍد ‪.‬ن ِ‬
‫كوهن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اصــبحت ابن ُتها إياليا ُر‪.‬با افلة ‪.‬نٍد‬ ‫فقد‬ ‫الٍســاين‬ ‫ها‬ ‫كام كانت ٍنريس ألُ تِ‬
‫َ‬
‫ثد ســواء ُتيســء إ( ِ‬
‫دمها‬ ‫ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ايســرتاِت‬ ‫ِ‬
‫وم‬ ‫ا‬‫ووالدِت‬
‫َ‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وت‬ ‫ِ‬
‫ســ‬ ‫و‪.‬نٍفة ت َتحدى‬
‫ُ‬
‫الالجال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫ٍون إذن و ُتطلِ‬
‫َ‬ ‫بات‬ ‫ج‬ ‫والو‬ ‫ِ‬
‫روس‬ ‫والد‬
‫ُّ‬ ‫وت َتغٍ ِمالارا ‪.‬ن الصــ ِ‬
‫لوات‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬

‫‪326‬‬
‫اسامء سا ِ ال َ‬
‫مثل "السري غبي" و "اللورٍ وج َه اخلنزيال" و‬ ‫َ‬ ‫والنِّساء يف بِئط راينا‬
‫"اللٍدي كثري َ الرضاط"‬

‫وَتد ِيه ‪.‬ئن ٍَّة ا َ ّ فلم‬


‫لو صــوتِه ّ‬ ‫‪.‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫ورغم‬
‫َ‬ ‫فارمان‬ ‫اندرو‬ ‫ها‬ ‫اما وج جئلتِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫مال إ(‬ ‫ألو ِ‬
‫ل‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬ ‫تدهور ِصحة امللِ‬
‫ِ‬ ‫بار‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫وص‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫نها‬ ‫بخقل غضبا ِ‬
‫م‬ ‫ي ُكن َّ‬
‫ّ َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫كـزوجها كام‬ ‫سريافِ ُق وج َت ُه إ( (ستورمز إند)‬‫ا‪.‬لن اندرو ا َّنه ُ‬
‫َ‬ ‫(ٍراجونستون)‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫فإن مكانه بجانِ‬
‫رغم ذلك ر َفضــت ُه املل كة لكن َ‬
‫لٍس‬ ‫َ‬ ‫خنٍنة‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫نح‬
‫َ‬ ‫لٍ‬ ‫بها‬ ‫ُ‬ ‫قال َّ‬
‫قبل رثٍلِها و ُس ِ َعت جئل ُتها تقول‪« :‬الفارمان اخلطخ‬‫صخ و َ‬ ‫شاجالا ب َ‬‫ِبالفق إذ ت َ‬
‫هالب»‬
‫هو الذي َ‬
‫ـبح ‪.‬الضـا هزل اٍا يف ســنة ‪ 54‬بعد الفتح‬
‫واجها الذي مل يكن ‪.‬ااف اٍا ابدا قد اصـ َ‬
‫ُ‬
‫«ومل َي ُعد ُمسل اٍا» كام ‪َّ .‬ل َقت اللٍدي إلٍني رويس‬

‫مخس ســنوات يف‬ ‫ِ‬ ‫تزو َج ته راينا َ‬


‫قبل‬ ‫يعد اندرو فارمان َ‬
‫ذلك الفتى الذي َّ‬ ‫ثٍث مل ُ‬
‫(اجلزيال القصــٍة) ‪.‬ندما كان يف الســابعة ‪.‬رشــ إذ اصــبح الفتى ال ّلطٍ م ِ‬
‫نتف َخ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫وجد نف َسه‬
‫الالجال فقد َ‬ ‫من‬ ‫حيظ باثرتا ِم ِ‬
‫غريه‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫ستديال‬ ‫م‬ ‫و‬
‫بخكتاف‬ ‫ا‬‫ٍن‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫الوجه‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َتوال راينا يف ارا‬ ‫امناء‬ ‫م‬‫فوه‬ ‫ٍ‬ ‫ضــ‬ ‫ن‬‫الذي‬ ‫ات‬ ‫اللورٍ‬ ‫ِ‬
‫بل‬ ‫منســ ٍا وم َت جاهئ من ِ‬
‫ق‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ا ُ‬
‫ضل ثات كانت وج ُته ت تزال‬ ‫(الغالب) وام َب َتت (ٍراجون ستون) اهنا لٍ ست اف َ‬
‫الالغم من‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫كة‬ ‫كقالين لل لِ‬
‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫وت‬ ‫ك‬ ‫ملِ كة لكن ت اثد ا‪.‬ترب اندرو ك ِ‬
‫ل‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يشاركها ِ‬
‫الفالاش‬ ‫ا َّنـه كان جيلِس بجانِ امللِكة راينا ‪.‬ىل املوائِد إت ا َّنه مل ِ‬

‫ئت لدهيا كانت ثجال َ ِ‬


‫نومه يف ُبالجو‬ ‫صديقاِتا وا ُملف َّض ِ‬
‫ِ‬ ‫شف ال ّنو ِم معها إ(‬
‫ُ‬ ‫ذه َ‬‫َ‬
‫عات يف البِئط‬‫الشـــائِ ُ‬
‫الربج الذي حيتوي ثجال َ نومها وكانت ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ُمتلِ‬

‫‪327‬‬
‫لٍس من‬ ‫لذلك‬ ‫لني‬ ‫بخن من األفضــل ان يناما م ِ‬
‫نفصــ‬ ‫َّ‬ ‫ته‬ ‫رب‬ ‫ا‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫ان املل‬
‫تنُ ُّص ‪.‬ىل َّ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫يوجد ما ُيشــري إ( ا ّن ُه قد َ‬
‫فعل‬ ‫ُ‬ ‫جي َد اٍمة تٍلة لتدفِ عة َُسياله لكن ت‬ ‫ا ُملالي ان ِ‬

‫ذلك‬

‫ولد يف جزيال ويعٍل امن‬ ‫الالغم من ا َّنه َ‬ ‫ايامه ِ‬


‫فار غة كام كانت لٍالٍه ‪.‬ىل َّ‬ ‫كانت ُ‬
‫بحال او َي سبح او ي صطاٍ ُمالافو ٌق فا ِشل مل ت ُكن‬‫ان اندرو مل ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫إت‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬ىل جزيال‬
‫الالمح وبٍنام كان ِر جال ثام ٍة القل عة‬ ‫الســٍ وت ال فخس وت ُّ‬ ‫لد يه م هار يف َّ‬
‫ُسياله ا‪.‬تقد املِايســرت‬
‫ِ‬ ‫يظل هو ِ‬
‫راقدا ‪.‬ىل‬ ‫كل صــباح يف الســاثة كان ُّ َ‬
‫يتدربون َّ‬
‫َّ‬
‫هتاممه بكنو ِ‬
‫ثري ا َ‬ ‫َ‬ ‫غوفني بال ُك ُت‬ ‫كولٍوال انه قد يكون من ال ّناس َّ‬
‫فحاول ان ُي َ‬ ‫َ‬ ‫الشــ‬
‫مكت بة (ٍراجونســتون) واملج ّلدات ال ّثقٍ لة وُمطواات (ڤالرييا ال قدي ة) التي‬
‫القالاء كان‬‫ان وج امللِ كة ت يســتطٍع ِ‬ ‫َ‬ ‫اكتشــ‬ ‫و‪.‬ندها‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫فت َنت‬
‫َّ َ‬
‫وقت أل ال كان يالك ِث صانا وهيالول‬ ‫اندرو يف ِّضل امل ن ‪.‬ىل األقدام لكن من و‬
‫ُ‬
‫البوابات للقٍا ِم باســتِكشــاف ا َملســارات‬
‫ّ‬ ‫من‬ ‫ُّ‬
‫قط‬ ‫ج‬ ‫خيال‬
‫ُ‬ ‫مل‬ ‫لكنه‬ ‫ناء‬ ‫‪.‬ىل متنه يف ِ‬
‫الف‬
‫للذهاب إ( اجلانِ البعٍد من اجلزيال وت ث ّتى‬ ‫الصخال ّية لــــ(ٍراجون ونت) او ّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫اسفل القلعة‬ ‫لـ ُقالى َّ‬
‫الصٍد او األرصفة‬
‫ِ‬
‫املعالوف ا ّنه ق ىض‬ ‫رشب بكثال " كت َ املِاي سرت كولٍوال إ( (القلعة) "ومن‬ ‫"إ ّنه ي‬
‫ُ‬
‫نقل اجلنوٍ اخل شب ٍّني املنحوتني َ‬
‫ثول‬ ‫كاملة يف (قا‪.‬ة املائد املال سومة) وهو َي ُ‬ ‫اياما ِ‬

‫اخلاليطة رفٍقات امللِكة راينا ُك َّن قد ا‪َ .‬ت ْد َن القول ب ـخ ّنه ُخي ِّطط ل ـغزو (وسرتوس)‬
‫وراء ظهاله‬
‫كن يضـــايق َن ُه َ‬
‫هن َّ‬
‫ئن منه وجها لوجه من اجل راينا لك ّن َّ‬ ‫ِ‬
‫يســتهز َ‬ ‫ت‬
‫الفالسان واألجناٍ ت يعريونه بات ‪.‬ىل اإلائق واخلدم يطٍعونه او ت يطٍعونه كام‬

‫‪328‬‬
‫شد ق سو من الكِبار‬ ‫وف من ا ستٍائه األافال اثٍانا يكونون ا َّ‬ ‫و‬ ‫ٍون‬
‫َ‬ ‫حيلو هلم‬
‫مثل األمري إياليا التي افال َغت ذات مال و ‪.‬اء ال َّط عام ‪.‬ىل ِ‬
‫راســه‬ ‫و‬
‫قاس َ‬ ‫اثد‬
‫وت َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ألهنا كانت غاضبة من والدِتا"‬ ‫بل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫فع‬ ‫لٍس ألجل و‬
‫يشء‬
‫ّ‬

‫ا ٍا ٍَ اســتٍاء اندرو فارمان من (ٍراجونســتون) ســوءا بعد رثٍل ُا ِته كانت‬


‫اقالب اصدقائِه وربام كانت صديق َته الوثٍد كام َّنوه كولٍوال و‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫اللٍدي إلٍسا‬
‫اي‬
‫َّ‬ ‫ان راينا وجدت صعوبة يف تصديق ا ّنه مل يلع‬ ‫الالغم من ا ّنه َ‬
‫انكال باكــــٍا إت َّ‬ ‫َّ‬
‫ٍور يف مســخلة بٍض ال ّتنانني ‪.‬ندما اقالت امللِكة الســري مرييل بولو ال َ منها‬
‫اندرو ان تع ٍّنه قائدا حلامٍة القلعة بديئ ‪.‬ن بولو كانت جئل ُتها يف ذلك الوقت‬
‫ضحكا ِمن البِه وبعد‬
‫باِتا انفجالت اللٍدهيات ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َتتناول ال َفطور مع ارب وع من صوحيِ‬
‫ضــح كت امللِ كة ايضــا و‪.‬ندما اارت راينا إ( العاصــ ة إلبئغ ِ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫حلظة‬
‫َ‬
‫بم سٍفٍدنا‬‫‪.‬الض اندرو ُمالا َفق َتها ر َفضت ُه وج ُته بــا ٍراء « َ‬
‫َ‬ ‫چهريس بــ ّ ِ‬
‫ـالَّسقة‬
‫قوط من ‪.‬ىل ِ‬
‫ظهال التنّني؟»‬ ‫تفعل غري الس ِ‬ ‫َ‬ ‫ان‬ ‫نك‬ ‫هذا؟ ما الذي ي كِ‬
‫َ ُّ‬ ‫ُ‬
‫كان اإلهانة األ ري‬
‫َ‬ ‫إند)‬ ‫(ســتورمز‬ ‫إ(‬ ‫معها‬ ‫ِ‬
‫هاب‬ ‫ّ‬
‫الذ‬ ‫يف‬ ‫ِ‬
‫ته‬ ‫ب‬ ‫لالغ‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫َر ُ‬
‫فض املل‬
‫َ‬
‫يء راينا من ِ‬
‫‪.‬ند‬ ‫من ِسل سلة اإلهانات ال َّطويلة التي وجهت ألندرو فارمان مع َ ِأل ِ‬
‫ُ ِّ َ‬
‫تجهام ٍوما و‪.‬ابِ سا كان جيلِ ُس‬ ‫رغبة يف موا ِ‬
‫ساِتا ُم ِّ‬
‫والدِتا مل يعد لدى اندرو اي و‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫وَتنّ َ ِرفقة امللِكة اي ضا إذا كانت راينا تارجار َين قد‬


‫الوجبات َ َ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫تناو‬
‫َ ُ‬ ‫امناء‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ِ‬
‫صام‬
‫وجدت‬‫غري القلٍل من العئمات ‪.‬ىل ذلك لقد َ‬ ‫‪.‬بوســه فهي مل ُت ِ‬
‫بد‬ ‫ِ‬ ‫انز َ‪.‬جت من‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫صديقاِتا القديامت مثل سامانثا ستوكوورخ‬ ‫ِ‬
‫رفٍقاِتا بدت من ذلك يف‬ ‫‪.‬زاءها يف‬

‫‪329‬‬
‫وصوحيباِتا اجلـــدٍ مثل ابنة الِـــها لٍانا ڤٍئريون وكاسٍئ ابنة‬
‫ِ‬ ‫وإلٍني رويس‬
‫والسوتة مري َيم ّ‬
‫الشابة‬ ‫ِّ‬ ‫اللورٍ ستونتون اجل ٍلة‬

‫إ(‬ ‫جاء اخلالي‬


‫َ‬ ‫ســا‪.‬د َهنا يف العثور ‪.‬لٍه فهو مل َي ُدم اويئ‬
‫ّ‬ ‫الســئم الذي‬
‫ا ايا كان َّ‬
‫الالياح‬
‫جاءت ِّ‬
‫(ٍراجونســتون) كام هو احلال بالنســبة لبقٍة (وســرتوس) ومعه َ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫والعواص ُ من اجلنوب ُِت ُّ ‪.‬رب (البحال الض ٍِّق) ث َّل ْ‬ ‫ِ‬
‫البارٍ َتعوي من َّ‬
‫الشامل‬
‫ث ّتى‬ ‫ُظل َ ٌة ‪.‬ىل القلعة القدي ة واصــ َب حت مكا نا كعٍبا ث ّتى يف وقت َّ‬
‫الصــٍ‬
‫الســ َقم إ(‬
‫جاء َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اقرتاب هناية العام‬ ‫ومع‬
‫َ‬ ‫بالالاوبة‬
‫وكخهنا تشــ ُع ُال ّ‬
‫َّ‬ ‫ال ّت نانني َب َد ْت‬
‫(ٍراجونستون)‬

‫ا‪.‬لن ِماي سرت كولٍوال كانت‬


‫َ‬ ‫األرمد‬
‫َ‬ ‫التعالق وت الال‪َ .‬شة وت َّ‬
‫الداء‬ ‫مالض ُّ‬ ‫مل ي ُكن َ‬
‫رب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫اهل‬ ‫القنا‬ ‫يف‬ ‫رهٍ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ويلٍه‬ ‫موي‬ ‫ٍ‬ ‫و‬
‫ط‬ ‫تغو‬
‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫العئمة األو( ‪.‬بار ‪.‬ن ّ‬
‫ان هنا َ ‪.‬دٍا من األمالاض ُي كن ان يس ِّب َ هذه األ‪.‬الاض‬ ‫املِايسرت كولٍوال امللِكة ّ‬
‫ألن كولٍوال‬
‫قط َّ‬‫الســب لكِن األمال مل ُحي َّدٍ ّ‬‫يكون َّ‬
‫َ‬ ‫كن ان‬
‫اي من تلك األمالاض ي ُ‬
‫ٌّ‬
‫باملالض املِاي سرت رن ِسلم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫شعوره‬ ‫بعد ِّ‬
‫اقل من يومني من‬ ‫اول من مات َ‬ ‫كان َّ‬
‫نف ُسه َ‬
‫اقالب إ( ِســ ِّن التســعني من‬
‫َ‬ ‫الســب كان كولٍوال‬‫ان ُ‪ .‬ال ُه َّ‬
‫ظن َّ‬ ‫الذي َّ‬
‫ثل مكانه َّ‬
‫الثامنني ومل ي ُكن قو ايا‬

‫هي ماين من اس ـ َتس ـ َل َم لل َالض وكانت تب ُلغ من ال ُع ال‬


‫كانت كاســٍئ ســتونتون َ‬
‫مال َضــت ال ِّســوتة مري َيم وإلٍني رويس وث ّتى اللٍدي‬‫اربعة ‪.‬رشــ ‪.‬اما فقط مم ِ‬

‫بخهنا مل َالض يوما يف‬ ‫باهي‬ ‫ت‬


‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِتوى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫بة‬ ‫ِ‬ ‫ســامانثا ســتوكوورخ الصــا‬
‫ّ‬

‫‪330‬‬
‫موت ُك ِّل واثد و ِم ُنه َّن‬
‫يفصــ ُل بني ِ‬
‫َ‬
‫نفس ال َّلٍلة ِ‬ ‫ِ‬
‫ثٍاِتا ه َل َكت النِّســو ال َّثئخ يف ِ‬
‫و‬
‫سا‪.‬ات فقط‬ ‫ضع‬ ‫بِ ُ‬
‫ِ‬
‫ورفٍقاِتا العزيزات ُك َّن ي ُ ّت َن‬ ‫ِ‬
‫صــديقاِتا‬ ‫ان‬
‫رغم ّ‬
‫َ‬ ‫الســقم راينا تارجار َين‬
‫مل َي َّس َّ‬
‫رنسلم ان ٍِما َئها الڤالري ِّية هي التي َمحتها؛‬
‫امامها واثد تلو األ الى اقرتح ِمايسرت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫غضــون ســا‪.‬ات ت ي كنُها ال ّتخمري ‪.‬ىل ٍ ِم‬ ‫اس العاٍ ّيني يف‬
‫األمالاض التي تقتل النَّ َ‬
‫فبغض‬‫ِّ‬ ‫ان الذكور ايضا لدهيم منا‪.‬ة كبري ِض َد هذا ال ّطا‪.‬ون الغالي‬ ‫التنّني يبدو َّ‬
‫ضــن ث ٍث ِظ َّل ِر جال‬‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫الئيت ِ‬
‫م‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ُ َّ‬ ‫فقط‬ ‫ــاء‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫كولٍوال‬ ‫ايســرت‬ ‫النظال ‪.‬ن ا ِ‬
‫مل‬
‫سواء كانوا ِم َن ال ُفالسان او َ‬
‫اخل َدم او من ا ُملغنّني‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ج‬ ‫بص و‬
‫حة‬ ‫(ٍراجونستون) ِ‬

‫فتحها ث ّتى امن مل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ومن‬ ‫ستون)‬ ‫راجون‬ ‫(ٍ‬ ‫ابات‬ ‫بو‬ ‫ِ‬
‫بــــإغئق‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫امالت امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫حلامية ال َعوام‬ ‫ارج األ سوار وكانت ُتاليد ان تبقى ‪.‬ىل هذا النحو‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫رش‬‫ينت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وامال‬
‫ف چهريس يف احلال َ‬ ‫تَصــ َ‬‫َّ‬ ‫ارســلت األ بار إ( (كٍنجز تندنج)‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ندما‬
‫اي شــخص‬ ‫هالوب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬د‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ك‬
‫ُّ‬ ‫للتخ‬ ‫ســه‬ ‫اربعة من ِ‬
‫قواٍ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫بإرســال‬ ‫اللورٍ ڤٍئريون‬
‫َّ‬
‫ألن ابنة ُا تِه‬
‫َّ‬ ‫ا‬‫ثزين‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫به‬ ‫ال‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫بام‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ارج اجلزيال قا َم ُيد املل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫لنرشــ الوباء‬
‫لن يف (ٍراجونستون)‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫الصغري كانت بني ال ِّنساء الئئِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بحال من (ٍريفتامر ) قام ِ‬
‫املايســرت‬ ‫زال ُت ِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ماتت لٍانا ڤٍئريون وقواٍس ا ِ‬
‫هل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫صدها و َنق ِع ج ِ‬
‫سدها بال َّثلج لكن ُك ُّل ذلك َ‬
‫كان ٍون‬ ‫الاثها و َف ِ‬
‫بتطهري ِج ِ‬
‫ِ‬ ‫رن ِسلم‬
‫ٍموع امللِكة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تسٍل ‪.‬لٍها‬ ‫جدوى ثٍث ماتت بني ذرا‪.‬ي راينا تارجار َين ُمتشنِّجة‬
‫ِ‬
‫املاحلة‬

‫‪331‬‬
‫الد ُموع ‪.‬ىل وجه وجتِه «لكن‬ ‫‪« -‬ها ِ‬
‫انت تبكٍنَها» قال اندرو فارمان ‪.‬ندما راى ُّ‬
‫يرت َكها‬ ‫ان‬ ‫ته‬ ‫وامال‬ ‫ه‬‫د‬‫ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫عته‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫وص‬ ‫ا‬ ‫جد‬
‫ا‬ ‫كة‬‫هل ستبكٍنَني؟» اغضبت كلامته امللِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وثدها‬
‫تاليد ان تبقى َ‬
‫ُمعلنة ّاهنا ُ‬

‫ستكونني كذلِك لقد كانت ر َال ُه ّن»‬


‫َ‬ ‫قال اندرو‪« :‬‬

‫در ما ثدخ‬ ‫ِ‬


‫لدرجة ّاهنا مل ُت ِ‬ ‫ِ‬
‫اثزاهنا‬ ‫يف ذلك الوقت كانت امللِكة راينا غارقة يف‬
‫امني نقد امللِك هو ّاو ُل من اشــ َتبه َ‬
‫وا ٍْ َ( بالايه ‪.‬ندما قا َم‬ ‫َ‬ ‫كان رجيو ٍرا الونتويش‬ ‫َ‬
‫الص ـغري ملناقشــة الوف ٍّات ‪.‬ىل (ٍراجونســتون) بعد قالاء‬ ‫ـه‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫بعقد أللِ‬
‫چهريس ِ‬
‫َّ‬
‫رنسلم ق َّط َ اللورٍ رجيو جبٍن ُه وقال‪َ « :‬م َالض؟ هذا لٍس َمالضا‬ ‫تقاريال املِايسرت ِ‬

‫ٍموع (لٍِس)»‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫هذه‬ ‫املوت يف يوم‬
‫ُ‬ ‫َتشنُّ ٌج يف القنا اهلض ٍة‬

‫قال امللِك چهريس مصدوما‬


‫‪ُ « -‬سم؟» َ‬

‫الد ُموع‬
‫اكد ٍرا « َّإهنا ُّ‬
‫احل ّال » َ‬ ‫مثل ِ‬
‫هذه األشٍاء يف ا ُمل ُدن ُ‬ ‫نعالف الكثري ‪.‬ن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪« -‬إ ّننا‬
‫سٍكتش ُ ذلك ُمب ِّك ـالا لذلك كان جي ُ ان‬ ‫ِ‬ ‫كان املِايسرت العجو‬ ‫ت َّ‬
‫شك يف ذلك َ‬
‫وت ّاوت تلك هي ال َّطاليقة التي ُك ُ‬
‫نت ألفع َل ها هبا ت يعني ذلك وكـــــخ ّنني‬ ‫ي َ‬
‫سخفع ُلها السم إ ّنه إن ُه و‬
‫ال من ََّ‬
‫الرشف»‬ ‫ُ ّ‬
‫ساء فقط من ُا ِصبن»‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ئ‬‫ا‪.‬رتض اللورٍ ڤٍئريون قائِ‬

‫هن» َ‬
‫قال اللورٍ رجيو ٍرا‬ ‫تم تس ٍ ُ ّ‬
‫ساء فقط ُه َّن من َّ‬
‫‪« -‬النِّ ُ‬
‫‪.‬ندما ا َّيد كل من ال ِّسوتون بارخ واملِاي سرت األكرب بنٍفال كئم اللورٍ رجيو ار َ‬
‫سل‬
‫قالات راينا تارجار َين كلِامتِه مل‬
‫َ‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫(ٍراجونســتون)‬ ‫إ(‬ ‫ل‬‫‪.‬ج‬
‫َ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬‫داف‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬

‫‪332‬‬
‫وامالت ان يتِ َّم العثور ‪.‬ىل ِ‬
‫وجها‬ ‫َ‬ ‫ها‬ ‫س‬‫قائد ثال ِ‬ ‫ي ُكن لدهيا اٍنى ّ‬
‫شك ا ستد َ‪.‬ت َ‬
‫ِ‬
‫ثضاره إلٍها‬ ‫وا‬

‫نومه وت يف غالفة نو ِم امللِ كة وت يف القا‪.‬ة‬


‫مل ي ُكن اندرو فارمان موجوٍا يف ثجال ِ‬

‫الس ـوت وت يف (ثديقة إجون) بحثوا يف ( ُبالج‬


‫الكربى وت يف اتســطبئت وت يف ِّ‬
‫رنسلم‬‫موت املِايسرت ِ‬
‫التنّني البحالي) ويف ثجال املِايسرت اسف َل املِغدفة اكتشفوا َ‬
‫ــد البوابات وا ِ‬
‫غئق ها مل يكن هنا من‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫لوثي كت فه مع سـ ِّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫مغالوس بني‬ ‫بخنجال‬
‫َ‬
‫جا‪.‬ة‬ ‫الدوٍ ت ي لِك ّ‬
‫الش‬ ‫وجي ّ‬
‫َّ‬ ‫«‬ ‫كة‬‫وسٍلة ملغاٍر القلعة إت بالتنّني فـخ‪.‬لنت امللِ‬
‫و‬

‫ِ‬
‫لفعل ذلك»‬

‫‪333‬‬
‫يف النهاية كان اندرو فارمان متواجدا يف (قا‪.‬ة الطاولة املالسومة) قابِضا بكِلتا يديه‬

‫‪334‬‬
‫ثواٍخ ال َّت س ٍم وبدل ذلِك تفا َ ال «ج َلبت‬
‫َ‬ ‫حياول ان ُينكِ َال‬
‫‪.‬ىل سٍ و اويل مل ِ‬

‫ألال ٍُ‬
‫َّ‬ ‫و‬
‫ســاق‬ ‫ألال ٍُ‬ ‫شبوا شــ َكالوين ِ‬
‫وشبوه وملا ت؟ فخنا َّ‬ ‫هلم كوبا من النّبٍذ وهم ِ‬

‫كن ان اف َع َله‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫ة‬ ‫ك‬


‫َ‬ ‫حو‬ ‫ْ‬
‫ض‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫اندرو‬ ‫عسول‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫اندرو‬ ‫ني‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫يالو‬ ‫هكذا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫اٍ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫كان‬
‫كان با ستطا‪.‬تي القٍا َم بالكثري َ‬ ‫ظهال التنّني؟ ث سنا لقد َ‬ ‫قوط من ‪.‬ىل ِ‬ ‫غري ال س ِ‬
‫َ ُّ‬
‫صبح ثاكِام‬
‫ب قدوري ان ُا َ‬
‫قتل ا‪.‬داء ِ‬
‫نت ِأل َ‬
‫اكون ثكٍام وامنح ُكم ا َملشور ُك ُ‬
‫َ‬ ‫كان بوسعي َس ُّن القوانني وان‬‫َ‬
‫منح ِك اافات»‬
‫َ‬
‫نت ِ‬
‫أل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫اصدقاء ِ‬
‫تلت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫كام‬ ‫و‬
‫بسهولة‬

‫ثالسها قائِلة‪:‬‬
‫فضل راينا تارجارين بالالٍ ‪.‬لٍه بل ا ْك َت َفت بالكئم مع ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مل ت َت َّ‬
‫ريد منكم ان ِ‬
‫تفالموا ذ َك َـاله و ص ٍَتاه كي‬ ‫« ُ ذوه وا صوه ولكن ِ ٍطوا ُ‬
‫اجلالح ُا ُ‬
‫يتذو َق ُك َّل قض ة»‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫وت‬ ‫ي‬ ‫تد‪.‬وه‬ ‫ت‬ ‫اه‬‫ي‬ ‫إ‬ ‫وها‬ ‫ِ‬
‫تطع‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ثول ِ‬
‫املائد ا َملالســومة لٍقبِضــوا ‪.‬لٍه‬ ‫«ت» قاهلا اندرو فارمان وهم يدورون َ‬
‫ِ‬
‫اقالب‬ ‫ٍون َغ و‬
‫ناء نحو‬ ‫« وجتي ي كنها ال ّطريان وكذل َك انا» وكام قال َّلو َح بسٍفه َ‬
‫ِ‬
‫األســفل نحو‬ ‫كان َتلٍق ُه قصــريا‪ :‬إلی‬
‫َ‬ ‫ز‬‫ف‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫وتقهقال إلی النافذ‬ ‫و‬
‫رجل إلٍه‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ثتفه‬

‫جسده إلی اجزاء وااع تها لتنانٍنِها‬


‫ُ‬ ‫بعدها َام َالت راينا تارجار َين ان ُيق َّط َع‬

‫كثري‬ ‫بئء‬ ‫َ‬ ‫هنا‬ ‫َ‬


‫ال‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬
‫َ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.‬ام‬ ‫يف‬ ‫ِ‬
‫البار‬ ‫ات‬‫ٍ‬ ‫الوف‬ ‫ال‬ ‫كان ر ِ‬
‫موته َ‬
‫ٌ ٌ‬ ‫ّ‬
‫ثل صخال و ُالق ٍَت يف بِالكة لــــتطلِق‬‫عبة ‪.‬ا ِم ﴿الغالي ﴾ الف ضٍ ِع ذا كــــ ِ‬ ‫يف ج ِ‬
‫ُ‬
‫‪.‬رب البِئٍ‬ ‫ِ‬
‫ســٍنترشــ‬ ‫فارمان‬ ‫اندرو‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫اثد‬ ‫الذي‬ ‫الرشــ‬ ‫فإن‬ ‫اه‬ ‫ِّ‬
‫اَت‬ ‫ِّ‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫و‬
‫موجات‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ َّ‬

‫‪335‬‬
‫من اويل ُ‬
‫منذ َفال َغت ال ّت نانني من‬ ‫ِ‬
‫بحٍوات ر الين ث ّتى بعد و‬ ‫ويتئ‪ُ .‬‬
‫َ‬ ‫ســ ٍَ َ ُّس‬
‫الدا ِ ِنة ا ُمل ِ‬
‫تفح ّ ة‬ ‫التِهام ُج ّث ِته ّ‬

‫شع َالت ّاو ُل موجة يف املجلِس ال َّصغري اخلا ِ بامللِك ثني ا‪َ .‬لن لورٍ ٍي ون‬ ‫ا س ُت ِ‬

‫يــــــــد امللِك كانت امللِك ُة الٍ سا كام ذكالنا‬


‫ِ‬ ‫ڤٍئريون رغب َت ُه بال ّتنحي ‪.‬ن من ِص‬
‫الئيت ُس ّ ِ َن يف‬
‫شقٍق َة اللورٍ ٍي ــــون وكانت ابنة ُا تِه لٍانا من ِض ن النّ سو ّ‬
‫مانفالٍ رٍواين الذي َّ‬
‫ثل‬ ‫ِ‬ ‫ان ال عداو مع اللورٍ‬ ‫قرت َح البعض َّ‬
‫(ٍراجونســتون) ا َ َ‬
‫لع بت ٍورا يف القالار الذي َّاِّت َذ ُه لورٍ‬ ‫مكانه كـــــخمريال األســطول امللكي قد ِ‬
‫ّ‬
‫كل‬ ‫ان قد َد َم ب ِّ‬ ‫رجل ك َ‬ ‫ف ِبه ٌ‬ ‫قذ َ‬ ‫للشــفقة لـــــ ٍُ َ‬ ‫لكن هذا يبدو َقدثا ُمثريا ّ‬ ‫َّ‬ ‫ٍي ون‬
‫تقد َم ُه يف‬
‫ان ُّ‬
‫ّ َّ‬‫ل‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ون‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫رضت‬ ‫ث‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫بكل‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫نث‬ ‫خن‬‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫َ‬
‫بدل‬ ‫ٍ‪.‬ونا‬ ‫اويلة‬ ‫و‬ ‫وملد‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫دار‬ ‫ِ‬ ‫اقت‬
‫َ‬
‫واثفاٍه يف (ٍريفتامر ) يا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ابنائه‬ ‫ِ‬
‫قضــاء ما تب ّقی من ُ‪ِ .‬اله ِرفق َة‬ ‫الســ ّن ورغب َت ُه يف‬ ‫ِ‬
‫مغاٍرته ِ‬
‫املنص‬ ‫ِ‬ ‫السب يف‬
‫ّ‬
‫اثد ُهم‬
‫لٍكون َ‬
‫َ‬ ‫الصــغري‬ ‫ِ‬
‫أللســه‬ ‫افالاٍ‬ ‫إلی‬ ‫ع‬ ‫ُّ‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫األولی‬ ‫چهريس‬ ‫كال‬‫كانت فِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫والســوتون بارخ كفائ َتهم تٍعا‬
‫ِّ‬ ‫اظه َال البني ما ورجيو ٍرا‬ ‫لٍفة لورٍ ٍي ون َ‬
‫امللك وامتِ ِ‬
‫نانه رغ ِم ذلك ت‬ ‫ات هائِ لة اســتح ّقوا هبا مِقة ِ‬
‫بكوهنم ِر جات ذوي م َل َك و‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫فٍهم يبدو تئِقا ُكل اٍا‬
‫اثد ِ‬‫َ‬

‫اش ُّد ِمن‬


‫(السوت النج ّي) َ‬‫ِّ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫َ‬ ‫وت‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫يف‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫كان‬ ‫فلطاملا‬ ‫بارخ‬ ‫وتون‬ ‫بالنسبة ِ‬
‫لس‬
‫كبار‬ ‫ح‬ ‫يس‬ ‫لن‬ ‫للغاية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫وضٍع‬ ‫ئصه للعالش احلديدي ‪.‬ئو ‪.‬ىل ك ِ‬
‫ونه‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫امللك كان اللورٍ رجيـــــو‬ ‫بصــوت ِ‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫بالتحد ِ‬
‫ُّ‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫اٍ‬ ‫ثد‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫تبن‬ ‫كة‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امل‬ ‫ِ‬
‫لورٍات‬
‫ِسوتون‬ ‫انتو شٍا م ِ‬
‫لحدا ِ‬
‫وتاجالا ُمت س ِّلقا وكان َن َسب ُه َا َق َّل ‪.‬ىل األغل من َن َس‬ ‫ا ُ‬

‫‪336‬‬
‫و‬
‫بشكل‬ ‫وظهاله ا ُملل َتوي سٍخ ُطال للج ِ‬
‫اهل ا َّنه مشؤو ٌم‬ ‫ِ‬ ‫بارخ واللورٍ البني بعالجته‬
‫ُ ّ‬
‫كل‬‫دم ُت َك ب ش و‬ ‫كنني‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يال‬ ‫ش‬ ‫ويالون‬
‫َ‬ ‫إيل‬ ‫ينظالون‬ ‫إهنم‬‫«‬ ‫ك‪:‬‬ ‫قال ما لل لِ‬‫ّما إذ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اي من اياٍي‬‫لٍس من الوارٍ إ‪.‬اٍ روجال بالامٍون او ٍّ‬ ‫و‬
‫متوار يف ال ِّظئل» َ‬ ‫افضل وانا‬
‫الس ـابقني كانت فرت اللورٍ َتـــــيل يف املجلِس ئل ِ‬
‫الوصــاية غري‬ ‫ّ‬ ‫مٍجور‬ ‫ك‬ ‫امللِ‬
‫ِ‬
‫العاش من‬ ‫معالوفة كان روٍريك ِ‬
‫ررن ســ ٍِّد (ال ُع ّل) وثامي الواٍي صــب اٍا يف‬

‫‪ِ .‬اله َ‬
‫وصل للحكم ُمب ِّكالا بعد وفا ‪ ِّ .‬ه اللورٍ ٍارنولد وابٍه سري ري ـــوند ‪.‬ىل‬
‫‪.‬رب (جبال الق ال) كان چهريس‬ ‫ة‬ ‫ثك‬ ‫ايدي ا ُملغريين اهل ج ٍِّني إذ اارٍوهم ِ‬
‫بغري‬
‫َ‬
‫بالالجل‬ ‫ا‬‫ام‬ ‫و‬
‫وامق‬ ‫غري‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫لك‬ ‫هايتاور‬ ‫ل‬‫اتفاق مع ٍونِ‬
‫توصـ َل مؤ ّ الا إ( و‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫قد َّ‬
‫فعل من قبل مع تيامن تنســرت اما بالتالاند تايالل ســ ٍِّد (هاجيارٍن)‬ ‫اكثال ممَّا َ‬
‫لٍس َ‬‫َ‬
‫إن ابناءه اجلاحمني ســوف جيلِبون ِ‬
‫اخلزي ‪.‬ىل‬ ‫َّ‬ ‫ثٍث‬ ‫ا‬ ‫ري‬‫ك‬‫ِّ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫رجئ‬ ‫ِ‬
‫بكونه‬ ‫املشــهور‬
‫ت ِ مامهم يف (كٍنجز تندنج)‬
‫ال ّتاج إذا ان َف َل َ‬

‫رجل ِج ُّد ‪.‬نٍد ثســ تٍع‬ ‫ٌ‬ ‫من األفضــل َتال اتر يك ســتار يف (وينرتفل)‬
‫وقاس ت ي ِ‬
‫تواجده ث ضورا غري ماليح ‪.‬ىل ااولة‬‫ُ‬ ‫سامح سٍ ِّثل‬ ‫و ُ‬ ‫ال ّتقاريال صار ٌم‬
‫الال جال احلديد ِّيني إ( (كٍنجز‬ ‫املجلِس ســٍكون من غري املعقول إثضـــار ِ‬
‫اثد‬
‫ِّ‬
‫تندنج) بالطبع‬

‫مح َلة‬ ‫إ(‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫چهريس‬ ‫خ‬‫جل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫مع ‪.‬دم وجوٍ اي من كِبار لورٍات امل لكة م ِ‬
‫ناس‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫الٍد رجئ كبريا يف ِ‬
‫الس ّن ت َتوا ُن‬ ‫الالايات كان ُيعتقد انه من املالغوب فٍه ان يكون ّ‬ ‫ّ‬
‫الال جال ا ُملتع ِّل ني ذوي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫م‬ ‫ضــ‬‫ي‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫املجل‬ ‫ان‬ ‫بام‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫شــبابٍة‬ ‫مع‬ ‫ربته‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫‪.‬الكته احلالوب‬ ‫ٍموي قد ِ‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫ايض‬ ‫و‬
‫ارب‬‫حم‬ ‫ُ‬ ‫إ(‬ ‫ثاجة‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫تاب‬‫املٍول الكِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬

‫‪337‬‬
‫تم‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫اج‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ا‪.‬داء‬ ‫ة‬ ‫‪.‬زي‬ ‫ط‬‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ان‬ ‫ه‬‫وتم ا تِباره يف املعالكة ومن شــخن ســ عتِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َاالح ‪.‬رشات األسامء وَت ِ‬
‫ٍعها‬

‫وقع ات تٍار ا ريا ‪.‬ىل ســري مايلز ســ ولووٍ ســ ٍِّد (هبو البلوط) يف (ارا‬ ‫َ‬
‫امللك األمري إجون ‪.‬ند (‪.‬ني امهلة)‬ ‫بجان شــقٍق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الال جل الذي قا َتل‬
‫النَّهال) َّ‬
‫اثل لورٍ ستوكوورخ‬ ‫احلـــ ّفار يف (السٍاج احلجالي) وسار مع الال ِ‬‫وثارب وات َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اشتهال اللورٍ مايـــلــــــز‬
‫َ‬ ‫هارن األمحال إ( العدالة يف ‪.‬هد امللِك إيـــنـــس‬
‫لتقديم ِ‬

‫اقس َم السري ويئم‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫الوثش‬ ‫ِ‬


‫املعار‬ ‫ِ‬
‫‪.‬رشات‬ ‫ندوب‬ ‫وجسده‬ ‫وجهه‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بشجا‪.‬ته أل َ‬
‫الد ُّبـــور من احلالس امل َلكي الذي كان قد د َم يف (هبو الب ّلوط) انه ت س ٍِّ َد افضل‬ ‫ّ‬
‫السبع) ومل يكن لدى االنتٍس َتلــــي واللٍدي‬ ‫ك‬ ‫او اكثال شاسة ِمنه يف تٍع (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ا‪.‬لن‬ ‫وهكذا‬ ‫كذلك‬ ‫ولووٍ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ناء‬ ‫ّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫وى‬ ‫ـ‬ ‫لوســٍندا واللورٍات املو َّقالون ِ‬
‫س‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وارســل ُغدافا إ( (هبو البلوط) ويف غضــون اســبو‪.‬ني كان‬ ‫چهريس موافق َته‬
‫اي و‬
‫ٍور يف‬ ‫ــاين‬ ‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫كة‬ ‫اللورٍ مايلز يف االيقه إ( (كٍنجز تندنج) مل تلع امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــــــــد امللِك بٍنام كان امللِك واملجلِس يفعئن كانت جئل ُتها غائِبة ‪.‬ن‬
‫ِ‬ ‫ا تٍار‬
‫العاصــ ة ثٍث اارت مع ســٍلڤال وينج إ( (ٍراجونســتون) لتكون مع ُا تِها‬
‫تواسى بسهولة ثٍث‬ ‫امالا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫تارج‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ا‬ ‫وتواسٍها يف ث ِ‬
‫زهن‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫كآبة ثالكة‬ ‫ِ‬
‫إغالاق ها يف‬ ‫ور ِ‬
‫فٍقاِتا الغوايل إ(‬ ‫قدان الكثري من اصـــدقائِ ها ِ‬
‫ا ٍّى ُف ِ‬

‫بع ٍدا ‪.‬ن‬ ‫وث ّتى ألالٍ ِذكال اســم ا ندرو فار مان يثري فٍ ها نو و‬
‫بات من الغضـــ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫َ‬
‫مئخ‬ ‫واي نو وع من ال َعزاء الذي قد َتلِ ُبه ثاو َلت راينا إبعا ٍَ ها‬
‫الرتثٍ بخ تها ِّ‬
‫وجهها ‪.‬ىل مالاى من نِ ص القلعة‬ ‫ثد ال َُّصاخ يف ِ‬ ‫مالات ث ّتى ّاهنا و ص َلت إ( ِّ‬
‫ّ‬

‫‪338‬‬
‫اخلاصـة واغل َقت ‪.‬لٍها‬ ‫ها‬‫رفضـت امللِكة الذهاب انسـحبت راينا إ( ُغالفتِ‬
‫‪.‬ندما َ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫واضحى هذا َّ‬
‫اقل تواتالا‬ ‫تظهال ّإت ُ‬
‫لتناول ال َّطعام‬ ‫األبواب ومل َ‬

‫در بسٍط من‬ ‫اخلاصة فـــبدات يف ا‪.‬اٍ َق و‬‫َّ‬ ‫شؤوهنا‬


‫َ‬ ‫ُت ِال َكت الٍساين تارجار َين ل َتتد َّب َال‬
‫سرت جديد وتن صٍبِه وتم تعٍني و‬
‫قائد‬ ‫و‬ ‫اي‬‫م‬‫النِّظام إ( (ٍراجون ستون) إذ تم ا ستقدام ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫مم و ص َلت ال ِّسوتة إيديث ا ُملف َّضلة لدى امللِكة‬ ‫لتويل م سؤولٍة ثامٍة القلعة َّ‬ ‫جديد ّ‬
‫رفضــتها ُا ُت ها ال َت َف َتت‬
‫ت هلا راينا بعد ان َ‬ ‫الســوتة مرييم التي َر َم ْ‬ ‫ّ‬
‫لتتو( مكان ِّ‬
‫فض ايضا قا َلت األمري إياليا‬ ‫والال َ‬ ‫الغض‬ ‫ت‬ ‫واجه‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫ها‬‫الٍ ساين إ( ابنة ُا تِ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫لل لِكة‪« :‬ملاذا جيِ ُ ان اه َتم إذا ماتوا تٍعا؟ ستع ُث ُال ‪.‬ىل ا شخا و ُج ُدٍ َّإهنا ُ‬
‫تفعل‬
‫بارها كٍ‬ ‫وإ‬ ‫ها‬‫شاركها ِق صص افولتِ‬ ‫ذلك ٍائام» ‪.‬ندما ثاو َلت الٍساين ان ُت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ور َ‪ّ .‬تها (كام لو كانت ُامي)‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ضــ‬‫ت‬ ‫واث‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫مهد‬ ‫وضــ َعت بٍضــة ت ّنني يف‬ ‫ان راينا َ‬
‫َ َ ّ َ‬ ‫َّ‬
‫هجالتني وذه َ بت إ( (اجلزيال‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫ا‬ ‫بد‬ ‫ا‬ ‫بٍضـــة‬ ‫ني‬‫قا لت إيال يا «مل ُتعطِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫امــار ث ُّ الٍساين تبنتِها غض َ األمري ايضا‬
‫َ‬ ‫القص ٍِّة)»‬

‫هي» ثٍن ها‬ ‫ولٍس‬ ‫كة‬ ‫تكون ملِ‬


‫َ‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫من‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫كة؟‬ ‫ِ‬ ‫تكون مل‬
‫َ‬ ‫« ملاذا ِجي ُ ان‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وناشـــ َدت الٍســـاين ان تخ ُ َذ ها معها إ( (كٍنجز‬
‫َ‬ ‫اهنارت إياليا يف ال ُب كاء ا ريا‬
‫تندنج) «الٍدي إلٍسا و‪.‬دتني بخهنا ستخ ُ ُذين لكنَّها ذهبت بعٍدا ِ‬
‫ونسٍ ّتني اريد‬ ‫َ‬
‫عك اللورٍات وال ُفالســـان‬ ‫هالجني و ِّ‬
‫كل اول َ‬ ‫ان ا‪.‬و ٍَ إ( البِئط مع ا ُملغنّني وا ُمل ِّ‬
‫معك» متخمِال بدموع الفتا مل يكن بو سع امللِكة الٍ ساين ان تفعل‬ ‫ارجو ِ ُ ذيني ِ‬

‫والدِتا ‪.‬ندما َالجت راينا من ُغالفتِها‬


‫ِ‬ ‫تعـــدها باحلديث يف األمال مع‬‫اكثال من ان ِ‬
‫َ‬
‫كل يشء وانا لٍس‬ ‫بعد ذلك لتتناول ال َّط عام ر َف َضــت ِ‬
‫الفكال اما «انت لديك َّ‬ ‫َ‬

‫‪339‬‬
‫ِ‬
‫لديك َ‪.‬اليش‬ ‫لدي يشء وامن ُتاليدين ا َذ ابنتي ايضا ثسنا لن ُ‬
‫َتصيل ‪.‬لٍها‬ ‫َّ‬
‫نفس تلك ال َّلٍلة اســ َت ْد َ‪.‬ت راينا األمري إياليا إ( ُغالفتِها‬ ‫بذلك» يف ِ‬ ‫فـــــاك َتفي ِ‬

‫‪.‬رب قا‪.‬ة‬ ‫البعض‬ ‫بعضهام‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ان‬ ‫تَص‬ ‫ويا‬ ‫ها‬ ‫اصوات األُم وابنتِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ور‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫لتوبٍخ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫التحدخ إ( امللِكة الٍساين بعد ذلك مصدوٍ‬ ‫ُّ‬ ‫(ال ّطبل احلجالي) ر َف َضت األمري‬
‫امللك چهريس‬ ‫فعلت ‪.‬اٍت جئل ُت ها ا ريا إ( (كٍنجز تندنج) إ( ذرا‪.‬ي ِ‬ ‫مما َ‬
‫َ‬
‫حكة ال َبشــوش تبنتِها األمري ٍنريس مع اقرتاب ‪.‬ام ﴿الغالي ﴾ ذا من‬ ‫والضــ ِ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫مكاهنا‬ ‫(ج ِّ التنّني) ان يك َت ِ ل ال ُق َّبـــــة العظٍ ة يف‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫شــار‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫هنايت‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الَصح ‪.‬ىل املدينة‬ ‫صٍانة‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ِت‬
‫ُ‬ ‫ثٍث‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫الضخ ة قـــد ُن ِ‬
‫ص‬ ‫والبوابات الربونز َّية َّ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(تل رينٍس) ل َت َّ‬
‫حتل بذلك املالتبة ال ّثانٍة فقط َ‬
‫بعد (القلعة احل الاء)‬ ‫متو َجة ق ّ ـــــ َة ّ‬
‫ِّ‬
‫قرتح اللورٍ‬ ‫ا‬ ‫اجلديد‬ ‫ك‬ ‫يد ِ‬
‫املل‬ ‫(تل إجون العايل) ب ناســبة انتها ئه وقدوم ِ‬ ‫فوق ّ‬
‫َ‬
‫رٍواين ‪.‬ىل امللِك إقامة مسابقة كبري اكرب واروع ما ِ‬
‫شهدته امل لكة منذ ((ال ِّزفاف‬
‫نضــع ُك َّل اثزانِ نا وراء نا ون بدا ال عام ا جلد يد‬ ‫َ‬
‫قال رٍواين‪.ٍ« :‬و نا َ‬ ‫ا َّ‬
‫لذهبي))‬

‫بالعالوض واتثتفال»‬

‫كانت حماصٍل اخلالي ج ٍّد مث ِ ال وكانت ِضائِ اللورٍ رجيو َتلِ َتد ُّفقا مابتا‬
‫مصــدر قلق‬ ‫ســابقة‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫فة‬ ‫تكون تكلِ‬
‫َ‬ ‫للع ئت وكانت ال ِّتجار يف ا ٍياٍ لذا لن‬
‫َ‬
‫امتف من ال ُّزوار إ( (كٍنجز تندنج) وكان بق ٍَّة املجلِس ك ُّلهم‬ ‫َ‬ ‫سٍجلِ احلدخ‬
‫بخن ا ُمل سابقة قد ُتعطي العوام شٍعا‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫وقال‬ ‫القالار‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫صوتوا ل صال‬
‫َّ‬ ‫قد ّ‬
‫صبحت تٍع ات ستعداٍات يف‬ ‫ا‬ ‫لنا‬‫سا‪.‬دنا كي نن سى م شاكِ‬ ‫من البهجة "وت ِ‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫َ‬
‫ثالة فوَض بعد القدوم ِ‬
‫غري امل َتو َّقع لـالاينا تارجار َين من (ٍراجونستون)‬

‫‪340‬‬
‫زاج‬ ‫م‬‫ـكل ما ِ‬
‫و‬ ‫ـ‬ ‫بش‬ ‫س‬ ‫ـعال وتعكِ‬
‫قال الســبتون بارخ‪" :‬من امل كن ان ال ّتنانني تســتشـ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫كـــعاصفة هوجاء ذلك الٍوم‬ ‫راكبِها" إذ َ‬
‫الجت ٍريم فايال من بني الغـــٍـــم‬
‫كل من‬ ‫ان َّ‬ ‫امناء قدومها لدرجة َّ‬ ‫وهنَ َض ڨ ـ ـٍ ـالمٍ ـثور وسٍل ـڤ ـال وي ـنج و ألالا َ‬
‫بعضها‬‫اجم َ‬ ‫ِت‬
‫ُ‬ ‫ان‬ ‫ِ‬
‫وشك‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫راى وس ِ ع ذلك بٍننا كان ائِ‬
‫َ‬
‫مال‬ ‫ذات‬
‫َ‬ ‫بـــالٍـــاليـــون‬ ‫َ‬
‫فعل‬ ‫كام‬ ‫عض‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫زيق ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬ ‫بت‬ ‫م‬ ‫وتقو‬ ‫بال ّله واملِخلِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الالغم من‬
‫بـــــكويك ســٍلڤال فوق (‪.‬ني امهلة) مل تتقاتل ال ّتنانني يف النهاية ‪.‬ىل َّ‬
‫ِ‬
‫وهنل اهلواء ثني ق َف َزت راي نا من ‪.‬ىل ظهال ٍريم فايال‬ ‫اهلســهســـة‬
‫َ‬ ‫وجوٍ بعض‬
‫وهي ُتناٍي ‪.‬ىل ا ٍها وا تِها بـــــه َلع وُس‪.‬ان ما‬
‫َ‬ ‫مٍجور)‬ ‫صــن‬ ‫واقتح ت ِ‬
‫(ث‬ ‫َ‬
‫ف اجل ٍع مصدر غضبِها األمري إياليا قد هال َبت من (ٍراجونستون) مع بزوغ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ال َ‬
‫اي ت ّنني «بالرييون »‬
‫ولٍس َّ‬
‫َ‬ ‫الفجال ‪.‬ندما نز َلت للباثة وا َذت َ‬
‫اثد ال ّتنانني هلا‬
‫صــاثت راينا «لقد ا َذت بالرييون تلك الطفلة املجنونة مل ِ‬
‫يفقس التنّني هلا ت‬
‫والد ها‬
‫قتل َ‬‫ني مٍجور الذي َ‬ ‫كان ‪.‬لٍها ان تخ َذ ُّ‬
‫الال ‪ .‬األســوٍ تنّ َ‬ ‫لٍس هلا ما َ‬
‫َ‬
‫انج بت اســخ ُلكم ما الذي‬
‫اي نو وع من الوثوش َ‬
‫هو؟ إن مل يكن إليئمي؟ َّ‬
‫ملاذا َ‬
‫انجبت؟»‬
‫َ‬
‫قالت امللِكة الٍساين إهنا فـتـا ٌ صغري "إهنا ألالٍ فتا و صغري و ِ‬
‫غاضبة"‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬

‫لكن ِسوتون بارخ واملِاي سرت األكرب بنٍفال ا ربونا ان راينا مل َت س عها ‪.‬ىل ما يبدو‬‫َّ‬
‫و‬
‫مكان َط َال هلا كان (كٍنجز تندنج)‬ ‫واو ُل‬ ‫املجنونة‬ ‫ها‬‫لقد كانت يائِ سة إلجياٍ ابنتِ‬
‫َّ‬
‫كانت إياليا ثاليصــة للعوٍ إ( البِئط ولكن إذا مل ت ُكن هنا فـــــخين؟ َ‬
‫قال‬
‫ِ‬
‫العاجل‬ ‫ـهدوء كعاٍتِه‪« :‬ا‪.‬تقد بخ َّننا سن ِ‬
‫كتش ذلك يف القالي‬ ‫و‬ ‫امللِك چهٍ ـالس ب‬

‫‪341‬‬
‫ت‬ ‫يلح َظ ُه اثد وله شاه ٌة ُمٍفة» َ‬
‫التف َ‬ ‫ٍون ان َ‬
‫جدا لٍختفي او َي ُ ال َ‬
‫كبري ا‬
‫بالرييون ٌ‬
‫كل قلعة يف (املاملِك‬ ‫إ( املِايسـرت األكرب بنٍفال بعد ذلك واماله بخن ي ِ‬
‫السـل ُغدافا إ( ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جالٍ ملح بالرييون وابنة ا تي‬ ‫و‬
‫رجل يف (وســرتوس) قا َم ب ّ‬ ‫اي‬
‫ان َّ‬
‫الســبعة) "لو َّ‬
‫َّ‬
‫اي كل ة ‪.‬ن‬ ‫هنا‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫لكن‬ ‫دفان‬ ‫ا‪.‬الف ذلك يف احلال" اارت ِ‬
‫الغ‬ ‫َ‬ ‫فٍج ان‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بعده او الٍوم الذي َتئه بقٍت راينا يف‬ ‫األمري إياليا يف َ‬
‫ذلك الٍوم او الٍوم الذي َ‬
‫(القلعة احل الاء) َ‬
‫اوال الوقت ي َت َّل ُكها الغض ـ اثٍانا وتالَت ُ وفا يف ا الى‬
‫وَتتيســ النّبٍذ اثٍانا ث ّتى تنام كانت األمري ٍنريس ائِ فة من التِها إذ تبكي‬
‫ك َّلام جاءِتا بعد ســبعة ايام ا‪.‬ل َنت راينا َّاهنا مل ت ُعد قاٍر ‪.‬ىل اجللوس هنا اويئ‬
‫ٍون فعل يشء "انا بحاجة إ( العثور ‪.‬لٍها إذا مل اســتطِع إجياٍها فعىل األقل‬ ‫ِ‬

‫اثد او ي س َ ع ‪.‬ن‬
‫واارت مل َي َال ٌ‬
‫َ‬ ‫سٍكون با ستطا‪.‬تي البحث" ر َك َبت ٍريم فايال‬
‫هذه السنة ِ‬
‫القاسٍة‬ ‫األُم او اتبنة مال ُا الى ملا تب ّقى من ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬

‫‪342‬‬
‫چهريس وأليساين‬
‫انتصاراتهما ومآسيهما‬

‫جدا إلث صائِها من بٍنها يف راي‬


‫إنجا ات امللِك چهريس تارجار َين األول كثري ٌ ا‬

‫ال َّتاريخ ت لك الفرتات ال ّطوي لة من َّ‬


‫الســئم وات ٍ هار التي م ٍَّ َزت‬ ‫ُمعظم ٍار‬
‫الَصــاع اما‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫َت‬ ‫قد‬ ‫چهريس‬ ‫ان‬‫َّ‬ ‫القول‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫احلديدي‬ ‫العالش‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫قب‬ ‫ِ‬
‫ث‬
‫َ ِّ‬
‫لكن ثالوبا ِ‬ ‫مل و‬
‫قدور اي ِ‬
‫كهذه كانت مظ َّفال وقصــري‬ ‫َّ‬ ‫ار‬ ‫ك‬ ‫ِ ِّ‬ ‫ألن ذلك لٍس ب‬ ‫َّ‬
‫رٍيء‬ ‫ك‬‫ٌ‬ ‫ارض بعٍد كت بارخ‪ِ " :‬‬
‫ملل‬ ‫و‬ ‫األمد وقد جالى ُمعظ ُ ها يف البحال او ‪.‬ىل‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‪.‬امال ُ‬
‫باجل َثث‬ ‫ماء‬ ‫بالد‬
‫ِّ‬ ‫خة‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫قة‬ ‫ِ‬
‫حمرت‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫لك‬ ‫مم‬ ‫ويرت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫لورٍات‬ ‫ذا الذي ُحيارب‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫كل رؤســاء املِايســرتات‬‫اكثال ثك ة من ذلك" باســتطا‪.‬ة ِّ‬ ‫كان جئل ُته رجئ َ‬
‫َ‬
‫ات تئف يف األر قام ولكن ي َّت ِفق ُمعظ ُ هم ‪.‬ىل تضـــا ُ‪ .‬ا ‪.‬داٍ ســ ّكان قار‬
‫شــامل (ٍورن) ئل ‪.‬هد ا ُملصــلِح بٍنام ا ٍَ ‪.‬دٍ ســاكِنة (كٍنجز‬
‫َ‬ ‫(وســرتوس)‬
‫كل من (تنسوورت) و(بـلـد النّ ِ‬
‫وارس)‬ ‫و‬
‫بااالاٍ ا‬ ‫تندنج) اربعة اضعاف كام ن َ ت‬
‫بنفس املِقدار ومع انخفاض ‪.‬دٍ‬‫ِ‬ ‫و(واٍي الغ َسق) و(املٍناء األبٍض) وإن مل يكن‬

‫‪343‬‬
‫توجهوا للحالب لذا بقي الكثري ِمنهم للكدح يف األرض انخ َف َضت‬ ‫الالجال الذين َّ‬‫ِّ‬
‫َتت‬
‫األفدنة َ‬‫شكل مابِت ئل فرت ثك ِ ه مع سقوط املزيد من ِ‬ ‫و‬ ‫ا سعار احلبوب ب‬
‫ُ‬
‫لـــعامة النَّاس‬ ‫بالنسبة‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ملحوظ‬ ‫و‬
‫بشكل‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫األسام‬ ‫ت‬ ‫اصبح‬ ‫حالاخ‬ ‫امل ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫واثل اكثال ا ٍهارا وو ِضعت املزيد‬ ‫اول ال س ِ‬
‫ّ‬
‫غدت ُقالى َصٍد األ سام ‪.‬ىل ِ‬ ‫ثٍث َ‬
‫كل م كان من (املال‪.‬ى) إ(‬ ‫و‬
‫بســـاتني جد يد يف ِّ‬ ‫القوارب يف البحال ُ ِر ‪.‬ت‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫والصــوف ان َعم مع ياٍ ثجم ُقطعان‬ ‫اكثال وفال‬ ‫الفان‬ ‫(العنُق) اصــبح حلم ِ‬
‫اخل‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الالياح وال ّطقس‬
‫الالغم من تق ُّلبات ِّ‬
‫الال‪.‬ا فٍام ا ٍَت ال ِّتجار ‪ .‬رش ا ضعاف ‪.‬ىل َّ‬
‫ُّ‬
‫وقت أل ال كام ا ٍهالت ِ‬
‫احل َالف‬ ‫واحلالوب واتضــطالابات التي تســببوا هبا من و‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫والنســاجون الصــ ّباغة‬
‫ّ‬ ‫الطحانون والد ّباغون‬ ‫ّ‬ ‫والنجارون‬
‫ّ‬ ‫واحلداٍون‬
‫ّ‬ ‫ا ُمل ِ‬
‫زار‪.‬ون‬
‫الف َّضة اخل ّبا ون واجل ّزارون وصانِعو‬
‫الذه وصا َغة ِ‬ ‫وصانِعو املِزر والنبٍذ صا َغة َّ‬
‫ٍهار مل يعالف ِ‬
‫غالب (البحال الض ٍِّق) صحٍح ا َّنه‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ابد‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و ُ َ‬ ‫اجلبن تٍعهم ت َّعوا با‬‫ُ‬

‫كان م ضا‪.‬فا‬ ‫ان اخلري َ‬ ‫قٍل بِ ّ‬


‫حق َّ‬ ‫وا الى س ٍِّعة لكن قد َ‬ ‫سنوات ج ٍِّد ُ‬
‫ٌ‬ ‫كا َنت هنا‬
‫ورياح‬ ‫ُ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬وا‬ ‫هنا‬ ‫كانت‬ ‫ــــعة‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫اخلري اكثال ممّا كانت ِسني ال س ِ‬
‫وء‬ ‫يف ا‪.‬وام َ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ ُّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬هد ا ُملصــلِح‬
‫قارس ولكن ثني يلقي الالجال نظال إ( الوراء ‪.‬ىل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ـتاء ِ‬
‫ماليال وشـ ٌ‬
‫القلٍل من هذا كان‬ ‫اويل ا و‬
‫رضــ لطٍ‬ ‫و‬ ‫اســهل ان ِّتطِئ بٍنه وبني صــٍ و‬
‫َ‬ ‫فام‬
‫َ‬
‫واضــحا لتهريس ‪.‬ندما َّ‬
‫ٍقت اجالاس (كٍنجز تندنج) تفتتاح العام اخلامس‬
‫‪.‬ام‬
‫ُ‬ ‫واخل ســني م نذ فتح إجون كا نت ِ‬
‫اجلالاح التي َّل َف ها ال عام ا ملا‬
‫امللك وامللِكة واملجلس َ‬
‫خيشــون ممَّا‬ ‫تزال غري ملتعِ ة بعد وكان ِ‬
‫﴿الغالي ﴾ ت ُ‬

‫ا‪.‬ني الب رش وذهاب‬ ‫ينتظالهم مع ا ست الار ا تفاء األمري إياليا وبالرييون ‪.‬ن ُ‬
‫ُ‬ ‫قد‬
‫اارت راينا تارجار َين إ(‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫شقٍق‬ ‫ئط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫رت‬‫ٍ‬ ‫غا‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫‪.‬نهم‬ ‫ِ‬
‫للبحث‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬‫امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪344‬‬
‫الضائِعة قد َس َعت إ( ُا تِها ال َّتوام‬ ‫تكون ابن ُتها ّ‬
‫َ‬ ‫(البلد القدي ة) ّاوت ‪.‬ىل ِ‬
‫امل ان‬
‫اي‬ ‫والســوتون األ‪.‬ىل ِّ‬ ‫اســتقب َل ها اللورٍ ِ‬
‫اثد منهم لديه َّ‬ ‫بكل لباقة لكن ت َ‬ ‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫ٍون‬ ‫َ‬
‫لبعض الوقت رغم ِش َّد‬ ‫ِ‬ ‫لٍقدمها هلا َّكنت امللِكة من يار ابنتِها رايئ‬ ‫ُم سا‪.‬د ِّ‬
‫الشــ به بتوامها لكن شــديد َ ات تِ‬
‫تخمل َّاهنا‬ ‫َ‬ ‫ان‬ ‫هلا‬ ‫كن‬ ‫وي‬ ‫فات‬ ‫َصــ‬
‫ُّ‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ئف‬ ‫َّ َ‬
‫ـفها ألهنا مل تكن‬ ‫جلالاثها هنا ‪.‬ندما ا‪.‬البت راينا ‪.‬ن اسـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫البلس ـم‬ ‫وجدت َ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫بعض َ‬ ‫َ‬
‫ثظٍت بخف ضل ُام ي كن ألي و‬
‫ابنة‬ ‫ُ‬ ‫اثتضن ّتها ا ُملب َت ِدئة رايئ وقا َلت‪« :‬لقد‬
‫َ‬ ‫افضل‬‫ُا اما َ‬
‫ِّ‬
‫ان ت َت َّنا ها ﴿األُم يف األ ‪.‬ايل﴾ و‪.‬ل ِ‬
‫ٍك ان ت َتشــ ُكال هيا» غا ٍَرت راي نا (الب لد‬ ‫ُّ‬
‫ال قدي ة) وا َذت ٍريم فايال امللِ كة شــامت اوت إ( ( ها جيارٍن) وب عد ها إ(‬
‫اي‬
‫ني يف ِّ‬
‫شــاهد تنّ ٌ‬
‫َ‬ ‫رث َ اللورٍات ِهبا مل ُي‬‫(كالاكهول) و(كاســرتيل رو ) ثٍث َّ‬
‫مم ‪.‬ا ٍَت راينا‬ ‫ومن‬ ‫إياليا‬ ‫األمري‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫يس‬ ‫ولو‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ومل‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫مكان ‪.‬دا ت ّنٍنت‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫إ( (اجلزيال القص ٍِّة) ملقابلة اللورٍ فالانكلني فارمان‬

‫اكثال ِثك ة يف ا تٍاره كٍف ٍَّة‬


‫َ‬ ‫وت‬ ‫كة‬ ‫مل َتعل الســنوات ثرضــته اكثال إ‪.‬جابا بامللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫رمل ان تعو ٍَ ُا تي إ( ِ‬
‫املنزل للــــقٍا ِم‬ ‫نت ُ‬ ‫التحدخ إلٍها قال اللورٍ فالانكلني‪ُ « :‬ك ُ‬
‫ُّ‬
‫منك لك َّننا مل نس َ ع ‪.‬نها وت ‪.‬ن ابنتِك‬
‫بواجبِها بعدما فـالت ِ‬
‫َّ‬
‫ت اســتطٍع اٍ ‪.‬اء معالفتي لألمري لكنِّي ســـخقول اهنا ِّت َّلصـــت ِ‬
‫منك كام َ‬
‫فعلت‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ظهالت هنا فسوف نو ٍِّ ُ‪.‬ها كام َفعلنا مع و ِ‬
‫الدِتا»‬ ‫(اجلزيال القص ٍِّة) وإذا َ‬
‫وجدت االي َق ها إ( ِ‬
‫هذه‬ ‫تعالف إياليا هذا صــحٍح إن َ‬ ‫ُ‬ ‫انت ت‬
‫قالت جئل ُت ها‪َ « :‬‬
‫لك ث اظا ا ٍّبا إذا‬
‫كــــخمها ا نى َ‬ ‫ساحم و‬
‫ة‬ ‫َت ُدها غري مت ِ‬‫ِ‬ ‫فقد‬ ‫دي‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫يا‬ ‫ــــئ‬‫ال شوااِ‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِّ‬

‫‪345‬‬
‫الال‪ .‬األسوٍ بالرييون اس َت َّ‬
‫لذ كثريا بـــطع ِم ا ٍك ربام يال َغ يف‬ ‫توٍيع ُّ‬
‫َ‬ ‫ثاولت‬
‫َ‬
‫َتالبة و‬
‫مذاق ر َ ال»‬ ‫ِ‬

‫القصــٍة) مل َت ُعد إ( (كٍنجز‬


‫ِّ‬ ‫ــار راينا تارجار َين ب عد (اجلزيال‬ ‫ف َق َد َّ‬
‫التاريخ مسـ َ‬
‫السبع)‬ ‫ك‬‫تندنج) او (ٍراجونستون) لبقٍة العام ومل تذه ملقال اي لورٍ يف (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وضفاف‬ ‫نخف ضة ِ‬
‫لدينا تقاريال جزئٍة ‪.‬ن مشاهد ٍريم فايال شامت ث ّتى األرا ا ُمل ِ‬
‫ُ َّ‬
‫(اجل بال احل الاء) يف (ٍورن) وا اٍيد (التورنتني)‬ ‫(النَّهال ا َملح وم) وجنوبا ث ّتى ِ‬
‫القئع وا ُمل ُدن ِ‬
‫شوه َدت راينا وهي َُت ِّلق ب ـدري ـم ف ـاي ـال َ‬
‫فوق‬ ‫بعد تالكِها البحث يف ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫(راس‬ ‫‪.‬ند‬
‫و(جــــبال القــــ ال) الغابات اخل رضاء ال ّضباب ٍَّة َ‬ ‫(جــــ ُزر األ صابِع) ِ‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫مكان فٍه‬ ‫اي‬ ‫يف‬ ‫ّ‬
‫قط‬ ‫ث‬ ‫تبح‬ ‫مل‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫الرتوس) و(ال َكالمة) لكِ‬
‫(جزر ُّ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫مم فوق ُ‬ ‫الغض ) َ‬‫َ‬
‫السباخ التي‬ ‫نحو‬ ‫ال‬ ‫البور ا ُمل ِ‬
‫قف‬ ‫ِ‬ ‫األرا‬ ‫إ(‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبدت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫برش‬ ‫و‬
‫عات‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َت ُّ‬
‫الالياح وال ُّسهول ا ُملع شو ِشبة وا ُمل ستنقعات الكعٍبة وا ُملنحدرات واجلالوف‬ ‫َتتاثها ِّ‬
‫ُ‬
‫الشــ ُدها إ( ابنتِها ام َّاهنا كانت‬
‫طارٍ اي ‪.‬ئمة ُت ِ‬
‫والوٍيان اجلبل ٍَّة كانت ت تزال ُت ِ َّ‬
‫غٍاهبا ال ّطويل ‪.‬ن (كٍنجز تندنج)‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫ابد‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫نعال‬ ‫لن‬ ‫زلة؟‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫بة‬ ‫ببســااة ِ‬
‫راغ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وقت مىضــ‬ ‫يزٍاٍان غضــبا ِمنها اكثال من اي و‬
‫ِ‬ ‫ســه‬ ‫ريا ومع ذلك كان امللِك وأللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫رو َ‪.‬ت امللِك وأللِ سه ‪.‬ىل ٍّ‬
‫ثد‬ ‫َّ‬ ‫قد‬ ‫فارمان‬ ‫اللورٍ‬ ‫مع‬ ‫كة‬‫وكانت روايات مواجهة امللِ‬

‫سواء‬

‫لورٍ يف قا‪.‬تِه؟ لو ّاين‬


‫و‬ ‫لتتحد َ‬
‫خ هكذا مع‬ ‫َّ‬ ‫قال اللورٍ ســ ولووٍ‪« :‬هل هي ألنونة‬ ‫َ‬
‫‪.‬ت لِ ِ‬
‫ساهنا»‬ ‫نت مكا َنه ت ْنت َز ُ‬
‫ُك ُ‬

‫‪346‬‬
‫تكون هبذا ُ‬
‫احل ق يا سـ ٍِّدي ا ايا كان ما ف َع َلته ســتبقى راينا‬ ‫َ‬ ‫ات‬ ‫نى‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫اجا َب ُه املل‬
‫يعرتض جئل ُته ‪.‬ىل ِوجهة نظال ســ ولووٍ‬ ‫وا تي التي ُا ِث ّ » مل ِ‬
‫َت ِ ُل ٍ َم التنّني ُ‬

‫ا‪.‬رت َض فقط ‪.‬ىل َفظاظة كلامتِه‬


‫و‪.‬لٍنا ُمالا‪.‬ا ذلك هو َ‬
‫قو َِتم من تنانٍنهم تلك‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫تارج‬ ‫رل‬ ‫د‬ ‫من اف ضل ما قاله ال سوتون بارخ "ي س َت ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ِّ‬
‫يعالف‬‫واثال َقت ملِكني يف ((ثقل النار)) ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍمالت (هارهنال)‬ ‫الوثوش املخٍفة التي َّ‬
‫القو موجوٍ ٌ ٍائام وم َعها ال َّتهديد‬ ‫جده إجون ّ‬ ‫امللِك چهريس ذلك اما كام َف َع َل ُّ‬
‫اكثال فا‪.‬ل ٍّة‬ ‫هديد‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ذلك؛‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫تعال‬ ‫ت‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كة‬ ‫ان امللِ‬
‫در جئل ُته اي ضا ثقٍقة َّ‬ ‫ُي ِ‬
‫َ‬
‫كل يشء وت ُجينى من‬ ‫جال فخورون ب عد ِّ‬ ‫غري ُمع َلن فاللورٍات ِر ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬ند تال ِ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫ار ِهم تنٍّنا‬
‫ظون بكالامتِهم ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫حيتف‬ ‫احلكٍم‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬
‫َ ُ‬‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫القلٍل‬ ‫وى‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫هبم‬ ‫ِ‬
‫راء‬ ‫اإل ٍ‬
‫ِ‬
‫قا‪.‬اِتم بال ّل َه وتفا َ ال‬ ‫َتدخ ‪.‬ئنٍة ‪.‬ن ِ‬
‫ثالق‬ ‫الون ذلك َّ‬ ‫اجــــــــــــل سٍتذ َّك َ‬ ‫َ‬
‫ستؤج ُجهم ِض َّد فقط‬ ‫ِّ‬ ‫و‬ ‫ارية‬‫ض‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫ت هبا اقالبا َئهم لــــتنانٍن ِ‬
‫بال ّطاليقة التي ااع َ‬
‫صيل يوم اٍا ألجل ابنة ُا تِها وتلو ُم‬
‫قلوهبم ‪.‬لٍك كانت امللِكة الٍ ساين ُت ِّ‬ ‫ــــال َ‬
‫و ُتغ ٍِّ َ‬
‫تمت ُا َّمها اكثال‬ ‫نفسها ‪.‬ىل ِ‬
‫هالهبا لكنَّها َ‬ ‫َ‬
‫الســنوات التي كانت وريثة‬ ‫فٍام قا َم چهريس الذي م َن َح القلٍل من اتنتباه إلياليا يف ّ‬
‫ياهلا ولكن اكثال ِ‬
‫قلقه كان ُمنصــ ابا ‪.‬ىل بالرييون أل ّنه ِ‬
‫فه َم‬ ‫نفســه ‪.‬ىل ا ِ‬ ‫ّله بتوبٍخ ِ‬
‫َّ‬
‫تبلغ من الع ال مئمة ‪.‬رشـ‬‫غاضـبة ُ‬ ‫ـديد البخس مثلِه بني يدي فتا و ِ‬ ‫وثل شـ ِ‬
‫و‬ ‫طور‬
‫ّ‬
‫اي كل ة ‪.‬ن إيال يا او التنّني من ئل ب حث راي نا العقٍم او‬ ‫تظهال ُّ‬
‫‪.‬ا ما فقط مل َ‬
‫ِ‬
‫الكاذبة واألوهام ومع‬ ‫الغدفان التي ارســ َلها املِايســرت بنٍفال ‪.‬دا األ ّنباء‬
‫‪.‬اصــفة ِ‬
‫ِ‬

‫رب‬ ‫وا‬ ‫ماتت‬ ‫قد‬ ‫ٍه‬ ‫ا‬ ‫ابنة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫خيشى‬ ‫ك‬‫بدا امللِ‬
‫وم ا ٍوريت ق ال َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مالور األيام ُ ّ‬

‫‪347‬‬
‫وثل ‪.‬ن ٍد وت ِجي ُ الع بث م عه ان يصــ َع َد ‪.‬ىل ِ‬
‫ظهاله‬ ‫ٌ‬ ‫املجلِس بخن بالرييون‬
‫‪.‬رب املٍاه لقد قام‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫للخار‬ ‫لكن‬ ‫ت‬ ‫القلعة‬ ‫ثول‬ ‫لٍس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ال‬‫شــخص مل يطِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫بالمي الفتا املسكٍنة وهي امن تال ُق ُد يف ا‪.‬امق (البحال الض ٍِّق)‬
‫ِ‬

‫رشٍ سلٍقة ففي‬ ‫ت‬


‫َ‬ ‫م‬ ‫لٍست‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫إ(‬ ‫واشار‬ ‫اي‬‫الال‬ ‫بارخ‬ ‫وتون‬ ‫الس‬ ‫اله‬‫مل ي شااِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫اائل قل عة او ق َّ َة ج بل‬ ‫الكثري من األث ٍان ما َِتد بق عة حم ٍَّة او كه فا او‬
‫يتحال َر بالرييون من راك ِبه‬
‫مم تعوٍ وب جالٍ ان َّ‬
‫للصــٍد َّ‬
‫َّ‬ ‫وتذه‬
‫َ‬ ‫عشــ ُل هنا‬
‫و ُت ِّ‬
‫كان َيع َت ِق ُد ذلك ونظالا لعدم وجوٍ اي ُمشاهدات ل ـبالرييون يف‬
‫سٍعوٍ إ( ‪.‬الينِه َ‬
‫توج َهت به ش قا ‪.‬رب م ٍاه (البحال‬ ‫ان األمري إيال يا قد َّ‬‫(وســرتوس) فئ ُب َّد من َّ‬
‫الشاسعة وا َف َقته امللِكة قائِلة‪« :‬لو كانت الفتا م ٍِّتة‬
‫ِ‬ ‫الض ٍِّق) نحو ثقول (إسوس)‬
‫اشعال بذلك»‬
‫ُ‬ ‫فت هذا إهنا ث ٍَّ ٌة ُتال ق‬ ‫ِ‬
‫لعال ُ‬

‫تٍع الع ئء واملخربين الذين َّص َصهم رجيو ٍرا ُملطارٍ إلٍسا فارمان وبٍضات‬
‫التنّني قد ُمنِحوا مه َّ ة جديد إجيا ٍُ األمري إياليا وبالرييون وُس‪.‬ان ما َ‬
‫بدات‬
‫التقاريال تخيت من ِّ‬
‫كل مكان شامل وجنوب (البحال الض ٍِّق)‬

‫اكثالها ا َّنه ‪.‬ديم القٍ ة كالذي ُ‬


‫خي ّص بٍضات الت ّنني املفقوٍ‬ ‫ت ُ‬ ‫وقد ام َب َ‬

‫تم تلفٍ ُقها سعٍا لنٍل ا ُملكافخ كان بعضها‬ ‫فة‬ ‫كاذبة ومعاينات ائِ‬ ‫عات وا بار ِ‬ ‫ٌ‬ ‫شائِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫الدرجة الثالِثة او الالابِعة والبعض األ ال ي َّت ِسم بنُدر ال ّتفا صٍل ‪.‬ىل‬
‫ات من ّ‬‫إ باري و‬
‫َّ‬
‫رايت تنٍّنا او شٍعا كبريا بخجنِحة"‬
‫ُ‬ ‫شاكِلة "ربام‬

‫الال‪.‬ا‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫َتد‬
‫َّ‬ ‫ثٍث‬ ‫(انتوس)‬ ‫َ‬
‫شــامل‬ ‫(اندالوس)‬ ‫ئل‬ ‫ِ‬ ‫جاء ال ّتقاليال األكثال اي ٍّة من ت‬
‫ُّ‬
‫الدامٍة ومل يكن‬ ‫كاملة وت يرت سوى ِ‬
‫العظام ّ‬ ‫وثل ُُمٍ ُحي ِّلق ويلتهم ُقطعانا ِ‬ ‫و‬ ‫‪.‬ن‬
‫ُ‬

‫‪348‬‬
‫ألن‬
‫َّ‬ ‫املخلوق‬ ‫هذا‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫العام‬ ‫هم‬ ‫ُّ‬
‫ظ‬ ‫ث‬ ‫هم‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫او‬ ‫إن‬ ‫نه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫الال ‪.‬ا كذلك ب نجى‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫واولعك الذين واجهوا هذا‬ ‫الضــخن وثســ‬ ‫شــه ٍَّته مل تكن مقتَصــ ‪.‬ىل حلم ّ‬
‫اي ثال مل تذ ُكال الالوايات بخ ّنه ين ُفث النّار اف َ‬
‫رتض‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫فوه‬ ‫الوثل مل ينجوا ِ‬
‫لٍصــ‬
‫ِّ‬
‫الالجال ‪.‬رب‬ ‫ـال ‪.‬رشـ ِ‬
‫ـات‬ ‫چهريس انه لٍس بالرييون ومع ذلك وللتخ ُّكد قام بارسـ َ‬
‫ِّ‬
‫تعق ِ هذا الوثل بقٍاٍ الســري ويئم‬
‫(البحال الضــ ٍِّق) إ( (انتوس) ملحاولة ُّ‬
‫الد ُّبور فارس احلالس امل َلكي‬
‫َ‬

‫الســ ُفن يف‬ ‫ناؤو‬ ‫ب‬ ‫َ‬


‫ل‬ ‫اك‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫لم‬ ‫وٍون ِ‬
‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬رب (البحال الضــ ٍِّق)‬ ‫ه نا‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫اشــرتته إلٍســا فارمان‬ ‫الذي‬ ‫احللم‬ ‫))‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫الشــ‬ ‫ٍ‬ ‫بناء ال َقالقور (( ُم ِ‬
‫طار‬ ‫(بالاڤوس) َ‬
‫َ‬
‫الســ ُفن الرشــا‪ٍ.‬ة التي ُ‬
‫ِّتالج يوم اٍا من تالســانة‬ ‫ِ‬
‫‪.‬كس ُّ‬ ‫ببٍض التنّني املَّســوق ‪.‬ىل‬
‫ُمص ـ َص ـة لل ٍاه الع ٍقة‬
‫كانت هذه ســفٍنة َّ‬ ‫مزوٍ باملجاذي‬
‫(بالاڤوس) مل تكن َّ‬
‫ومزوٍ‬
‫َّ‬ ‫الضحلة كا َنت ربا‪ٍ.‬ة َّ‬
‫الصواري‬ ‫وت تص ُلح ُ‬
‫للخلجان واأل وار واملٍـــاه َّ‬
‫الصــٍ ) ولكن بســطحو ا‪.‬الض‬ ‫الســ ُفن البجع ٍَّة يف ُ‬
‫(ج ُزر َّ‬ ‫ِ‬
‫بخش‪.‬ة بقدر ما َت ل ُّ‬
‫للال َثئت ال َّطويلة ‪.‬ندما ا ربها‬
‫َّ‬ ‫الكافٍة‬ ‫ن‬ ‫املؤ‬
‫َ‬ ‫بتخزين‬ ‫هلا‬ ‫ح‬ ‫يســ‬ ‫ق‬ ‫ا‪.‬‬ ‫و‬
‫بدن‬ ‫و‬
‫الذهاب إ( (يي يت) ِ‬
‫ضح َكت اللٍدي الٍسا وقا َلت‪:‬‬ ‫الرباڤو ‪.‬ام إذا كانت تنوي َّ‬
‫«ربام ولكن لٍس من ال ّطاليق الذي ِ‬
‫تعتق ُده»‬

‫الال ّنجة واملِزر‬


‫قد َم هلا ُ‬
‫تم اســتد‪.‬اؤها إ( قَصــ امري البحال إذ َّ‬
‫يف لٍلة يوم اإلبحار َّ‬
‫الال جال‬‫وال َّت حذيال قال هلا‪ « :‬غاٍري متو ٍَّة ا حلذر يا ســ ٍِّديت لكن ارثيل ِّ‬
‫قدم ت هي ُّ ني‬ ‫ت‬
‫ُ َّ‬ ‫عات‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫كا‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫وا‬ ‫ح‬ ‫طال‬ ‫ت‬ ‫سعلة‬ ‫األ‬ ‫ق)‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫(البحال‬ ‫واٍنى‬ ‫ا‪.‬ىل‬ ‫ِ‬
‫ٍونك‬ ‫ُي ِ‬
‫طار‬
‫ُ َ‬ ‫ِّ‬

‫‪349‬‬
‫لنتحال َر من (ڤالرييا) القدي ة ورل‬ ‫هنا‬ ‫إ(‬ ‫عنا‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫لقد‬ ‫(بالاڤوس)‬ ‫يف‬ ‫ان يتِم إجياٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ابحالي بعٍدا وبَّس‪.‬ة»‬ ‫تارجارين اص ُتك ڤالرييون ث ّتى النُّخاع لذا ِ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫بام ان اللٍدي املعالوفة امن بــــا سم {{الٍس و ستهٍل}} قد غا ٍَرت من ‪.‬ند مارٍ‬
‫(بالاڤوس) فإن احلٍا يف (كٍنجز تندنج) اســت َّالت كام كانت من قبل مل يســتطِع‬
‫چهريس إجياٍ مكان ابنة ُا تِه املفقوٍ لذا س َّل َم نف َسه أل شغالِه ويف هدوء مكتبة‬
‫اثد اهم إنجا اتِه مع مسـا‪.‬د و م ِ‬
‫قتدر من‬ ‫بدا امللِك يع ل ‪.‬ىل ِ‬ ‫(القلعة احل الاء) َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ال ِّسوتون بارخ واملِاي سرت األكرب بنٍفال واللورٍ البني ما وامللِكة الٍ ساين ُربا‪.‬ي‬
‫جئلتِه الذي اا َل َق ‪.‬لٍهم لق "ألليس ا ُملص َّغال"‬

‫‪350‬‬
‫باش چهريس يف تدوين وتنظٍم وإصــئح كل قوانني مملِ كة (وســرتوس) التي‬
‫ََ‬

‫‪351‬‬
‫ألالٍ اســم‬ ‫ولٍســت‬ ‫الواقع‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ك‬‫وجدها إجون تتخ ّل من ســب ِع ممالِك كانت ممالِ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫وتقالٍدها ث ّتى ٍا َل تلك ِ‬
‫املاملك كان هنالك تبا ُي ٌن‬ ‫ُ‬ ‫و‪.‬اٍاِتا‬
‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫لكل منها قوانٍنُها‬
‫مكان إ( ا ال كام كت َ اللورٍ ما ‪" :‬قبل وجوٍ ســب ِع ممالك كان‬ ‫و‬ ‫كبري من‬
‫قبل ذلك تِســع قبلها ‪.‬رشــ او امني ‪.‬رشــ او مئمني فقد كانت يف‬ ‫و‬
‫مامن َ‬ ‫هنا‬
‫ِ‬
‫‪َ.‬ص األبطال ‪.‬ندما كان هنا بالفعل‬ ‫ص ٍائِم إ َّننا نتحدخ ‪.‬ن معة مملِكة من‬
‫تنا ُق و‬

‫قبة ّما ومع ٌة وامنان ومئمون قبلها وهكذا َّ‬


‫فإن العدٍ‬ ‫ســبع وتســعون مملِ كة يف ث و‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫هنج ر ِ‬
‫بائهم‬ ‫تغري ال َّزمن و ســـار احلالوب والفو ِ هبا وت ِب َع األب ناء َ‬
‫يتغري مع ُّ‬
‫َّ‬
‫ألجٍال"‬

‫وكان ذا َ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬


‫صــار‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املل‬ ‫كان هذا‬ ‫تغريت القوانني ايضــا‬ ‫يف و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫كثري من األثٍان َّ‬
‫ـــدين وتوجٍه و َّســ َك هذا بالقوانني‬ ‫و‬ ‫رثٍام وقد َّاِّت َذ هذا ال َّنج ة ُّ‬
‫الســبا‪ٍَّ .‬ة كــ‬
‫خذ االيقة ُا الى‬‫القدي ة للب رش األوائِل وكان هذا ال شخص َت ُك ه نزو ُته ومل ي َّت ِ‬
‫ُ َ‬
‫‪.‬ندما يكون صــاثٍا او العكس ‪.‬ندما يكون م ِ ئ بعد رتف الســنني كانت‬
‫كل لورٍ كان ي تلِك َّ‬
‫ثق التقاليال بني‬ ‫ان َّ‬
‫َّ‬ ‫لدرجة‬ ‫ضة‬ ‫ِ‬
‫تناق‬ ‫السوابِق ا ُمل‬
‫النتٍجة كتلة من َّ‬
‫اي‬ ‫احلٍا واملوت (وبعض الذين مل يكونوا) كانوا اثالارا يف ُ‬
‫احلكم كام حيلوا هلم يف ِّ‬
‫مامهم اغضـــ َ اترت با واتضــطالاب چهريس تار جار َين‬ ‫قضــ ٍَّة ُتال َف ُع ا َ‬
‫ش َع يف "إ الة الفساٍ"‬ ‫ال‬‫غ‬‫َّ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫وب سا‪.‬د " ِ‬
‫أللس‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫َ‬
‫قانون ِ‬
‫واثد‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ـــصــدور‬
‫ثان الوقت لــ‬
‫َ‬ ‫لقد‬ ‫واثد‬ ‫ٌ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫مل‬ ‫هلا‬ ‫بع)‬ ‫الســ‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫"هذه (املامل‬
‫َّ‬
‫الضخ ة جدا لن تكون ملد سنة واثد او ‪.‬رش سنوات؛ بل تٍعها‬
‫ايضا" امله ّ ة َّ‬
‫ببسااة سٍ َتط َّل تنظٍم وٍراسة القوانني القائ ة سنتني واإلصئثات التي ت َل ْ‬
‫ت‬

‫‪352‬‬
‫ذلك ســتســت ُّال لعقوٍ ومع ذلك ها هنا يف مكتبة (القلعة احل الاء) كان املكان‬
‫ِ‬
‫بثئخ‬ ‫ـاهم يف النِّهاية‬ ‫لــــسـوتون بارخ (الذي سـٍسـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الذي بدا فٍه القانون العظٍم‬
‫ُ‬
‫رجل ا ال يف ُك ُت القانون التي ُكتِ َبت) يف الي ذلك العام‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫ِّ‬ ‫من‬ ‫اكثال‬
‫َ‬
‫و‬
‫مالات‬
‫ُماض امللِكة‬
‫قاٍمة ّاما ُ‬ ‫لســنوات ‪.‬ديد و ِ‬‫و‬ ‫امللك‬‫‪ 55‬قبل الفتح ســٍســت ِ ال َكدح ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫شعال امللِك چهريس‬ ‫َ‬ ‫العام‬ ‫ِ‬
‫نفس‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫ِّ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ُ‬
‫ٍورات ق الية يف و‬
‫وقت‬ ‫ّ‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فــــلِ‬

‫ان امللِكة الٍســاين كانت ُثبىل‬ ‫غامال ثني ‪.‬لِ وا َّ‬ ‫َّ‬
‫وشــع (وســرتوس) بســعاٍ و‬

‫والدِتا‬
‫َ‬ ‫ربت‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫اهن‬
‫َّ‬ ‫رغم‬ ‫هم‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫فالث‬ ‫ٍنريس‬ ‫األمري‬ ‫م‬ ‫كته‬
‫ُ‬ ‫ــار‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫الى‬ ‫مال ُ‬
‫ا‬ ‫بطفل َّ‬ ‫و‬
‫َ‬
‫إنك‬‫والدِتا وهي تضــحك‪ِ « :‬‬ ‫ُ‬ ‫هلا‬ ‫قالت‬ ‫صــغري‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫اليد‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ا‬‫اهن‬ ‫مة‬ ‫ِ‬ ‫ثا‬ ‫و‬
‫بعبارات‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ت بدين ملِ كة بالف عل فخ ِ‬
‫نت من تفالضــني ال قانون» ل طا ملا كا نت الز جيات هي‬
‫تالبــــط هبا العوائل العظٍ ة يف (و سرتوس) بع ضها البعض وهي‬‫الو سٍلة التي ِ‬
‫وجات‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وإهناء النِّزا‪.‬ات اما كام كانت‬ ‫االيقة موموقة لتشــكٍل ال َّت حا ُل فات‬
‫الفاتِح من قبل كانت الٍساين تارجار َين مَّسور بـــإجالاء مثل هذه ال ِّزجيات يف‬
‫ِ‬
‫باخلطبة التي ر َتب َّتها تمنتني من‬ ‫و‬
‫بشــكل ا‬ ‫العام ‪ 55‬بعد الفتح كانت فخور‬
‫من يف ِ‬
‫منزهلا منذ ايام (ٍراجون ستون)‪ :‬اللٍدي چٍنٍس‬ ‫ال ِّن ساء احلكٍامت ال َّلوايت َد َ‬
‫واج‬ ‫تم تالت ٍ‬
‫ســتتزوج من اللورٍ مال ندور ابن منط قة (النُّجوٍ) بٍنام َّ‬
‫َّ‬ ‫ولتون‬
‫الل ٍدي االونٍئ ســلتٍ جار من اللورٍ اومال ا ٍك ســ ٍِّد (ســ تار اا يك) ولورٍ‬
‫وويل (ال ُبستان األبٍض)‬
‫(ٍنستونبريي) ُّ‬
‫رب ِ ٍارا ممتا ا و َنَصا لل لِكة‬
‫كئيا ا‪ُ .‬ت َ‬

‫‪353‬‬
‫تم إقامة ٍور املباريات التي اقرتثها اللورٍ رٍواين لئثتفال باتنتهاء من بناء‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫احلواجز يف املٍاٍين غالب سور‬ ‫تم َن ص ُ‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) يف منت َص العام ثٍث َّ‬
‫ُ‬
‫بار ات هنا كانت مم ٍّز‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫إن‬
‫َّ‬ ‫قٍل‬ ‫وقد‬ ‫ك‬ ‫املدينة بني بوابة األســـد وبوابة ِ‬
‫املل‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اظه َال السري روبالت ابن اللورٍ رٍواين البِكال مهار َت ُه ُّ‬
‫بالالمح‬ ‫ثٍث َ‬ ‫و‬
‫بشكل ا‬
‫وتم تنصٍ ُبه‬ ‫قني‬‫ض َّد افضل من ا ّنجبتهم امل َلكة فٍام فا َ ا وه ريكارٍ بدور ا ُملالافِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ ُ‬
‫للهامم الوسٍم‬ ‫ِ‬ ‫ـد امللِك ِ‬
‫فارسا يف املٍدان ‪.‬ىل ي ِ‬
‫ِ‬
‫ذه َ ُ‬ ‫لكن لق الفائز بالدور َ‬ ‫َّ‬ ‫نفسه‬
‫ال سري سٍ ون ٍونداريون ابن (املالفخ األ سوٍ) الذي فا َ بح ِّ النَّاس وامللِكة ‪.‬ىل‬
‫ا‪.‬لن األمري ٍنريس ملِكة للح ِّ َ‬
‫واجلامل‬ ‫ثد سواء ‪.‬ندما َ‬ ‫ٍّ‬

‫تم ا تٍار ذلك املكان‬ ‫اي تنّني يف ِ‬


‫وكال ال ّتنانني بعد وهلذا فقد َّ‬ ‫تم وضــع ِّ‬ ‫مل يكن قد َّ‬
‫اع مل َتال له (كٍنجز تندنج) مثٍئ ُّ‬
‫قط‬ ‫اجلام‪.‬ي‬ ‫لتحام‬ ‫ات‬ ‫مبارا‬ ‫فٍه‬ ‫م‬ ‫ا َملهٍ ل َتتِ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الدور ُق ِّس وا ‪.‬ىل اثد ‪.‬رش فاليقا َ‬
‫بدات ا ُملنافسة‬ ‫شار َ سبعة وسبعون فارسا يف َّ‬
‫بالسٍ‬ ‫لون‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫يتقا‬ ‫راجلني‬ ‫لون‬ ‫األثصنة ‪.‬ند السقوط من احلصان يك ِ‬‫‪.‬ىل ظهور ِ‬
‫ِّ‬
‫الشائِكة‬
‫والصوجلان والفخس وال ُكال َّ‬
‫َّ‬

‫فاليق واثد ين َقلِ َ ال ّناجون من ذلك الفاليق‬


‫الفالق ما ‪.‬دى و‬ ‫‪.‬ندما يتم إقصاء تٍع ِ‬
‫َّ‬
‫بطل ِ‬
‫واثد‬ ‫بعضهم ال َبعض إ( ان يتب ّقى ٌ‬‫‪.‬ىل ِ‬

‫ِ‬
‫حمتد مة‬ ‫بٍنام اســتخد َم ا ُملشــآركون اســلحة ٍور املباريات فقط كانت املعار‬
‫وج ِال َح اكثال من ٍ ينتني منَ َعت‬ ‫وٍمو َّية من ا جل إ هباج اجلامهري ُق تل ُ‬
‫رجئن ُ‬
‫املفضــلني چونكٍل ٍار وتوم العا ِ ف من‬
‫َّ‬ ‫فارســٍها‬ ‫ة‬ ‫وبحك‬ ‫ــاين‬
‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫املل‬
‫لكن "ملِك املِزر" ‪.‬او ٍَ امل شاركة يف القتال ا ستجابة ِهلتافات اجلامهري‬
‫َّ‬ ‫ا ُمل شاركة‬

‫‪354‬‬
‫فض ـئ ا ال يف ا ُملالافِق ا ُمل َال َّفع الســري هاريس هوج‬ ‫و‪.‬ندما س ـ َقط َ‬
‫وج َد املتابعون ُم َّ‬
‫وذته لق َ هاري حلم‬‫ِ‬ ‫‪.‬ائلته باإلضــافة لالاس اخلنزيال ‪.‬ىل‬ ‫ِ‬ ‫اســم‬ ‫الذي اكســ َبه‬
‫ُ‬
‫بالذكال ‪.‬ىل غالار الســري رلِن بولو‬ ‫اخلنزيال من بني املشــاركني األ الين اجلديالين ِ‬

‫بورس وال سري‬‫ا َملعزول مؤ ّ الا من (ٍراجون ستون) وإ و روجال بالامٍون ال سري ِ‬

‫جوال غري مشهور ُيلق بــــجايل املاكِال باإلضافة‬


‫َّ‬ ‫و‬
‫وفارس‬ ‫ل‬‫جارون والسري رونِ‬

‫إ( ال سري رت ستور راين بطل (ارا الغالب) وق ٍّم ال ِّسئح يف (كا سرتيل رو )‬
‫فإن ا ال رجل بقي‬ ‫تواصــلة َّ‬‫الدماء والقع َقعة ا ُمل ِ‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ســا‪.‬ات‬ ‫‪.‬ىل ِّ‬
‫كل ثال وبعد‬
‫ّ‬
‫نكبني ُيد‪.‬ى‬‫‪.‬اليض امل ِ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫اشقال‬ ‫مورا‬ ‫هال)‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫(ارا‬ ‫من‬ ‫جسٍام‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫شا‬ ‫ا‬‫فارس‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ِ‬
‫واق‬
‫ّ‬ ‫ا‬
‫السري لوكامور سرتونج‬

‫بعد فرت و قصري من ا تتام ٍور املباريات غا ٍَرت امللِكة الٍساين (كٍنجز تندنج)‬
‫متوجهة ل ـ(ٍراجونستون) لتنتظِال وتٍ افلِها ت يزال تخمري ُفقداهنا لألمري إجون‬
‫ِ‬

‫نفســ ها‬ ‫وتٍته كبريا ‪.‬ىل جئلتِ ها لذا وبدت من تعاليض ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعد مئمة ايا وم فقط من‬
‫ملتا‪ .‬الس ـفال او متط َّلبات احلٍا يف البِئط س ـعت امللِكة للهدوء يف ِ‬
‫معق ِل ُا ِ‬
‫ُسِتا‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫اقل ِبقٍت الســوتة إيديث والســوتة تيالا إ( جانِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫واجباِتا ّ َ‬‫ُ‬ ‫العتٍق ثٍث تكون‬
‫الئيت‬‫تٍاره َّن ِمن بني املعات ّ‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫تم‬
‫َّ‬ ‫ابات‬ ‫ش‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫العذارى‬ ‫من‬ ‫الٍ ساين إ ضافة إ( ٍ و‬
‫ينة‬
‫كن من‬ ‫بالامٍون‬ ‫روجال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫منتان‬ ‫ا‬ ‫كة‬ ‫شف ِ دمة ومالافقة امللِ‬ ‫غني‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اب َت ّ َ‬
‫ررن وڨا نس وروان ورو يس‬ ‫ا مل خ تارات إ( جا ن ب نات وا وات ا ل لورٍ ِ‬

‫(الشــامل) ث ّتى مارا ماندريل ابنة اللورٍ مٍومور من‬ ‫وٍونداريون بل وامالا من َّ‬
‫هالجِ املف َّضل هلا‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ضار‬ ‫بإث‬ ‫جئلتها‬ ‫ت‬ ‫قام‬ ‫هن‬ ‫(املٍناء األبٍض) ومن اجل ت سلٍتِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫اصتِه‬ ‫ا ُمل َل َّق بـ((الزوجة الصاحلة)) مع ُّ‬
‫الدمى َّ‬
‫‪355‬‬
‫كان ه نا يف البِئط من انز َ‪.‬جوا من قالار امللِ كة اتنت قال إ( (ٍراجونســتون)‬
‫الال ياح قو ّية‬ ‫كانت‬ ‫اخلالي‬ ‫ويف‬ ‫اثواهلا‬ ‫ضــل‬ ‫اف‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫اجلزيال كانت راِ بة وغائِ‬
‫ِّ‬
‫شوهت ُس عة القلعة اكثال‬
‫األ ري قد َّ‬ ‫واملآ‬ ‫والالياح كانت متو ّقعة ٍائام هنا‬
‫ِّ‬
‫َتوب املكان ٍ َ‪.‬ت‬ ‫ني‬ ‫س‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫تارج‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫صدقاء‬ ‫ا‬ ‫شباح‬ ‫ا‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫البعض‬ ‫ن‬ ‫و ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عداء للغاية يف‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫نت وامللِ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫«‬ ‫ت‪:‬‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫ثني‬ ‫باحلامقات‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫املخاو‬ ‫هذه‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لوتٍ اِفلِنا»‬ ‫مكان افضل ِ‬ ‫و‬ ‫(ٍراجونستون) ت استطٍع ان ُاف ِّك َال يف‬

‫املال نحو (ارا‬ ‫هذه‬ ‫الفتح‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫‪55‬‬ ‫‪.‬ام‬ ‫يف‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫تم ال َّتخطٍط جلو ولة ملِك ٍ و‬
‫ة‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ثامئ باألمري ٍنريس ر َف َضــت امللِكة ان‬
‫الغالب) اما ِمثلام فع َلت ‪.‬ندما كانت ِ‬
‫يؤجلها وارســ َلته وثٍدا مح َل التنّني ڨيالمٍثور ِ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫الالثلة‬ ‫لغي‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫َتدع ِ‬
‫املل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هبي) ثٍث التح َقت به بق ٍّة ثا شٍتِه ومن هنا‬ ‫فوق (و سرتوس) إ( (ال َّناب َّ‬
‫الذ ّ‬
‫قا َم جئل ُته بزيار (رشامر ) (اجلالف) (كاستامري) (هبو تاربِك) (تنسوورت)‬
‫‪.‬كس ُا ِته راينا مل يكن‬
‫ِ‬ ‫و(كا سرتيل رو ) وبدون إغفال (اجلزيال الق ص ٍِّة) ‪.‬ىل‬
‫اخلاص ـة يف‬
‫ّ‬ ‫إلقاء ال َّتهديدات لكن كانت له االيق ُته‬
‫َ‬ ‫چهريس تارجار َين رجئ ُحي ُّ‬
‫إبداء امتِ ِ‬
‫عاضه‬ ‫ِ‬

‫مو‪.‬د ِوتٍ امللِكة ث ّتى يكون بجانبِها‬ ‫كانت ‪.‬وٍ امللِك من الغالب قبل شهال من ِ‬

‫تكهن املِاي سرتات ان ُه سٍخيت صب اٍا‬


‫الال ضٍع اما كام َّ‬ ‫َ َّ‬‫جاء‬ ‫ولوٍ‬ ‫لل‬ ‫ها‬ ‫‪.‬ند و ِ‬
‫ضع‬ ‫َ‬
‫ثني ُولِد‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫اي‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ِ‬
‫شاث‬ ‫عاله‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫كان‬ ‫بتني‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫شاث‬ ‫تني‬ ‫ٍ‬
‫َّ ْ‬ ‫رجوان‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫عٍنني‬ ‫ــ‬
‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬
‫ّ ِّ‬
‫ب صح و‬
‫ة‬
‫ناٍر ث ّتى يف ايام (ڤالرييا) القدي ة‬ ‫لون ِ‬‫َّبالاقا كذه و ابٍض ٌ‬

‫اسم إي ون‬ ‫‪.‬لٍه‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬‫االق امللِ‬


‫َ‬
‫َ‬

‫‪356‬‬
‫مدهيا‬ ‫األمري‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ال‬ ‫فٍام‬ ‫الٍساين‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫»‬ ‫ي‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫بة‬ ‫ستكون ٍنريس ِ‬
‫غاض‬ ‫ُ‬ ‫«‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫«كانت ُم َِص جدا ‪.‬ىل ان ُا ِ‬
‫نج هلا ُا تا»‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫القاٍمة»‬ ‫املال‬ ‫«‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ضح‬
‫َّ‬
‫يف تلك ال َّلٍلة قام امللِك وباقرتاحو من الٍســاين بوضــ ِع بٍضــة تنّني يف ِ‬
‫مهد األمري‬ ‫َ‬
‫وارع ارج‬ ‫الش ـ ِ‬ ‫بخ ِرب وتٍ األمري إي ون اث َت َش ـ َد امتف من َّ‬
‫العامة يف َّ‬ ‫ُمبتهجني َ‬
‫(القلعة احل الاء) ‪.‬ندما ‪.‬ا ٍَت الٍســاين إ( (كٍنجز تندنج) بعد ٍور ِ ق ال ‪.‬ىل‬
‫امل ان حي َظوا بنظال و ااِ فة ‪.‬ىل وريث العالش احلديدي بعد ســامع ِه ِ‬
‫تافاِتم‬
‫فوق ِ‬
‫راسه ث ّتى‬ ‫ورفع ال ِّطفل َ‬ ‫للقلعة‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫الالئٍس‬ ‫ابة‬ ‫البو‬ ‫اسوار‬ ‫ا‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ري‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫صع َد امللِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ارتفع ‪.‬الٍا ث ّتى‬ ‫هلٍل‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫هديال‬ ‫ـخن‬
‫ـ‬ ‫بـ‬ ‫حظة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫َ‬
‫قٍل‬ ‫ه‬ ‫يت َّكن اجل ٍع من رؤيتِ‬
‫َ‬
‫‪.‬رب (البحال الض ٍِّق)‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫سام‬ ‫ن‬ ‫ا ّنه كان من ا ُمل كِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫تم رؤية ُا تِه األمري راينا هذه‬ ‫َّ‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫وســط إثتفال (املاملِك الســبع) ب َل َغ امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬

‫املقال ال َعتٍق مل إســرتمونت ‪.‬ىل جزيال و َت ِ ل نفس‬ ‫(احلجال األ رضــ) ُّ‬ ‫َ‬ ‫املال يف‬
‫َّ‬
‫قال َرت ان َتبقى هنا َ لـفرت‬ ‫ثٍث‬ ‫)‬ ‫الغض‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫(راس‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫سواث‬ ‫اتسم ُقبالة‬
‫َّ‬
‫تزوجت اتبن‬ ‫قد‬ ‫ينا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ات‬‫ٍ‬ ‫حمظ‬ ‫ل‬‫اهلا تريســا ڨيئريون إثدى اوائِ‬
‫كانت ابن ُة ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ان وجها‬ ‫ال ّثاين لــــ((نج ِم امل ساء)) س ٍِّد (تارخ) ربام جيدر بنا مالا‪.‬ا ذلك فالغم َّ‬
‫كان مٍتا فقد انجبت له اللٍدي تريسا ابنة والتي قد تم تزوجيها ِ‬
‫تثقا لـــاللورٍ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ِّ‬
‫قال َرت‬ ‫)‬ ‫(ٍريفتامر‬ ‫إ(‬ ‫العوٍ‬ ‫او‬ ‫(تارخ)‬ ‫يف‬ ‫البقاء‬ ‫وض‬ ‫إسرتمـــونت ا ُمل ِسن ِ‬
‫و‪.‬‬
‫َّ‬
‫لعل وجوٍ اللٍدي‬ ‫بعد ال ِّزفاف َّ‬
‫َ‬ ‫رضــ)‬ ‫األ‬ ‫ال‬‫(احلج‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫األرملة ان ُك َ‬
‫ث مع ابنت‬
‫َ‬
‫شك َّ‬
‫للذهاب لـــ(إسرتمونت) ‪.‬دا هذا‬ ‫تريسا هنا هو ما ٍ َف َع األمري راينا َ‬
‫ٍون ّ‬ ‫ّ‬

‫‪357‬‬
‫والاليح‬ ‫ال‬ ‫بشكل منقطِ ِع النظري فهي ِراب ٌة بلٍل ٌة م ِ‬
‫قف‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫للج‬ ‫ال‬ ‫ف ـاجلزيال كانت َت ِ‬
‫فتق‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫اِتا يف القرب لن يكون‬ ‫فٍها قو َّي ٌة ‪.‬اتٍِة ومع ضٍاع ابنتِها منها وا‪ُّ .‬ز اصدقائِها وحمظ ٍّ ِ‬

‫ُمفاجعا ان تكون راينا قد س َعت إ( العزاء مع صديقة افولتِها‬

‫تعالف ان حمظٍة ســابِقة ُا الى كانت ُّال قاليبا‬ ‫غضــ ) امللِكة ان ِ‬ ‫لٍفاجئ و(ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫كان‬
‫للتزوٍ ب ـاملؤن ش َّقت رلٍس‬ ‫نتوس)‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ـبعد‬ ‫ف‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫نها‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ُّ‬ ‫َ ُّ‬
‫باَتاه (تايالوش) ثٍث كان اض ٍَق‬ ‫الش س)) االيقهام ِّ‬ ‫وستهٍل وسفٍنتها (( ُم ِ‬
‫طارٍ َّ‬
‫‪.‬رب‬ ‫ال‬‫مكان يف (البحال الضٍق) بٍنهم وبني (إسرتمونت) ال ّطاليق املحفوف باملخااِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫بالقالاصــ نة ُق با َلة (األ‪ .‬تاب) كا نت الل ٍدي الٍس تو ِّظ ُ َ‬ ‫امل ٍاه املوبوء‬
‫فعل العديد من قبلِها‬
‫تعرب بخمان نحو املٍاه املفتوثة كام َ‬ ‫النْ َّشــابني وا ُمل ِ‬
‫التزقة ث ّتى َُ‬
‫ت امهلة بحك تها ان ُتبقي امللِكة راينا وصــديقتِها اخلائِنة بعٍدا ‪.‬ن بعضــهام‬ ‫قض ـ ْ‬ ‫َ‬
‫قامت‬ ‫خ‬ ‫ِ‬
‫ثواٍ‬ ‫طارٍ ال َّش س)) من ُج ُزر (األ‪.‬تاب) َ‬
‫ٍون‬ ‫مالت (( ُم ِ‬ ‫‪.‬ىل ِّ‬
‫َ‬ ‫كل ثال َّ‬
‫وش‪.‬ت بتعبِعة املٍاه‬ ‫ٍس)‬‫رلٍس وســتهٍل بَصــف الال جال الذين و َّظفتهم يف (لِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫صوب (البلد القدي ة)‬
‫َ‬ ‫وجه غالبا واإلبحار‬
‫املؤن قبل ال َّت ُّ‬ ‫الصاحلة ُّ‬
‫للرشب وِّتزين َ‬

‫بار س ٍِّعة من‬ ‫ثل ال ِّشتاء ‪.‬ىل (و سرتوس) يف سنة ‪ 56‬بعد الفتح وجاءت معه ا ٌ‬ ‫َّ‬
‫امال الوثل الذي حيوم‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫لـ‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫(إسوس) الالجال الذين ارس َلهم امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫قام‬ ‫ور‬ ‫ب‬ ‫لد‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ويئم‬ ‫الســري‬ ‫هم‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ئ‬‫اجل بال شــامل (انتوس) قد هلكوا تٍ عا قا ِ‬ ‫يف ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫حميل إ ٍَّ‪.‬ى ا َّنه ِ‬
‫يعالف املكان الذي يثوي فٍه‬ ‫ٌ‬
‫رجل ٌِّّ‬ ‫الشــ ود يف (انتوس)‬
‫باســتِعجار م ِ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫مكان ّما من ســهول‬ ‫ـــــخ يف‬
‫ّ‬ ‫‪.‬وض ذلك فقد ســا َق ُهم َّ‬
‫الالجل نحو َف‬ ‫َ‬ ‫الوثل‬
‫ورغم مقتهم بخنف سهم‬ ‫جاله‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫ويئم‬ ‫سري‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ااة‬ ‫اإلث‬ ‫ت‬ ‫طة‬ ‫س‬‫(اندالوس) ا ُملنب ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬

‫‪358‬‬
‫ثالهم وقت ُلهم َ‬
‫كان ال سري ويئم ر َال‬ ‫تم ٍَ ُ‬
‫ضدهم ويف النهاية َّ‬ ‫ّإت َّ‬
‫ان األ‪.‬داٍ كانت َّ‬
‫ِ‬
‫ألثد وكئء اللورٍ رجيو يف (انتوس)‬ ‫من مات كام قٍل إذ تم إرسال ِ‬
‫راسه‬ ‫َّ‬
‫سام‪.‬ه ِ‬
‫للق ّصة‬ ‫ِ‬ ‫اي وثل» هذا ما ا ستنتجه ال ِّسوتون بارخ بعد‬ ‫‪« -‬مل يكن هنالك ُّ‬
‫ال‪.‬بة ث ّتى خيٍفوا ِرجات‬ ‫يَّسقون الكِباش قاموا بنسجِ ِق ص وة م ِ‬ ‫جال ِ‬‫احلزينة «فقط ِر ٌ‬
‫ّ ُ‬
‫بحث امللِك ‪.‬ىل ِ‪.‬قاب (انتوس)‬ ‫بعدوهم» قا َم ُيد امللِك مٍلٍز س ولووٍ ِّ‬ ‫ا الين وي ِ‬
‫ُ‬
‫مدينة بخك لِها من اجل جالائِم‬ ‫و‬ ‫لكن چهريس مل ُي ِالٍ ان َي ُش َّن ثالبا ‪.‬ىل‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ىل فِعلتِهم‬
‫وتم إٍراج‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫املوضــوع‬ ‫يف‬ ‫اخلوض‬ ‫م‬ ‫اجل نا لذلك مل يتِ‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫و‬
‫صــابة‬ ‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ومللء‬ ‫الد ُّبور يف الك تاب األبٍض ا خلا باحلالس امل َلكي‬ ‫مصــري الســري ويئم ّ‬
‫مكانِه قا َم چهريس بإهداء املعط األبٍض للسري لوكامور سرتونج الفائِز بدور‬

‫املباريات الكربى ا ُملقامة يف ُ‬


‫(ج ِّ ال ّتنانني)‬

‫وصــلتهم من ِقبل وكئء اللورٍ رجيو ‪.‬رب (البحال الضــ ٍِّق)‬ ‫بار ُا الى جديد َ‬ ‫ا ٌ‬
‫الق تال يف (إســ تابور) و( لٍج‬ ‫عالض يف ث َفال ِ‬ ‫حدخ ‪.‬ن تنّ و‬
‫ني ُي ُ‬ ‫ا ثد الت قاريال يت َّ‬
‫ُ‬
‫مريان ِ‬
‫وٍببة‬ ‫و‬ ‫ضد‬
‫وثل ضاري بجناثني ق صريين و ضعه النْ ّخا سون َّ‬ ‫ٌ‬ ‫النْ ّخا سني)‬
‫َ‬
‫رفض‬ ‫امتف‬ ‫شاهد وه َت‬
‫َ‬ ‫بٍنام‬ ‫وفؤوس‬ ‫و‬
‫بحالاب‬ ‫حني‬‫ل‬‫َّ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫العبٍد‬ ‫من‬ ‫و‬
‫و‪.‬ة‬ ‫وأل‬
‫ُ‬
‫غالِبا ما يتِ ُّم َنعت‬
‫شك‬‫وايڤالن بدون اٍنى ّ‬ ‫ال ِّسوتون بارخ ت صديق اخلرب هنائ اٍا « ِ‬

‫وايڤالنات (سوموريوس) بـال ّتنانني من قبل اولعِك الذين مل َيالوا تنٍّنا من قبل»‬

‫ظهالت يف‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫العظٍ‬ ‫ار‬‫ن‬


‫ّ‬ ‫ال‬ ‫رب‬ ‫هو‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫وأللس‬ ‫ك‬‫وكان اخلرب األكثال إمار تهتامم امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وتتغذى باحلشــائل َ‬
‫اجلا َّفة‬ ‫ّ‬ ‫الال ياح القو ّية‬ ‫ِ‬
‫بفعل ِّ‬ ‫تحال‬
‫مد َت َّ‬ ‫(ارا ال ِّنزاع) قبل َّ‬
‫ومئخ لٍايل ُملتهام نص ٍ ينة من ال ُقالى وتا‪.‬ة‬ ‫ِ‬ ‫ستعال لثئمة ايام‬
‫هنا احلاليق ا َ‬

‫‪359‬‬
‫التايالويش‬ ‫واجلٍل‬ ‫ال‬ ‫ين بني ال ّله ا ُمل ِ‬
‫ستع‬ ‫جد ((ا ُمل ِ‬
‫غامالون)) ا ْن ُف َسهم حما‬ ‫ُث َّال َو َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫الالماح التايالوش ـ ٍّة ‪.‬ىل‬ ‫االيق‬ ‫‪.‬ن‬ ‫املوت‬ ‫تار‬ ‫ا‬ ‫اغلبهم‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫َتت قٍاٍ امركون ِ‬
‫نفس‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ان ُحي َالقوا اثٍاء ومل ينْ ُج ِمنهم اثد‬

‫صدر النِّريان ُلغزا «تنّني» كام َّ‬


‫اقال ال سري مٍلٍس س ولووٍ «ماذا ي كن ان‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ظل م‬
‫غري ذلك؟»‬
‫يكون َ‬
‫َ‬

‫غري ا ُملقتنِع‪ِ« :‬ض بة بالق او ســ ِّكري حي ِ ل ِمشــ َعئ ويب ُ‬


‫حث ‪.‬ن‬ ‫ِ‬ ‫ذ َّك َال ُه رجيو ٍرا‬
‫ِ‬
‫‪.‬اهال »‬

‫لٍظهال بدون اٍنى ّ‬


‫شك»‬ ‫كان‬ ‫بالرييون‬ ‫عل‬‫وا َف َقه امللِك قائئ‪« :‬إذا كان هذا فِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫اسم رلٍس وستهٍل يف‬ ‫ها‬ ‫كانت ثالائِق (إسوس) ا ال هم املالا التي ُتطلِ ُق ‪.‬ىل ِ‬
‫نفس‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫(البلد القدي ة) كانت ‪ٍ.‬ناها ُمث َّب َت ْتني ‪.‬ىل ال َّطالف ام ال من األُ ُفق ‪.‬ىل الزوبعة‬
‫رضب البِحار يف الغالب كانت (( ِ‬
‫مطارٍ ُ ال َّش س)) قد و َص َل ْ‬
‫ت إ( املٍناء يف‬ ‫التي ت ِ‬

‫األيام األ ري من اخلالي لكنَّ ها ما تزال راســٍة ‪.‬ىل رصــٍ املٍناء بٍنام كانت‬
‫جيالؤ ِســوى‬
‫ُ‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫تفعل‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫تقرت‬ ‫كانت‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫إلبحار‬ ‫تبحث ‪.‬ن ااق وم‬‫اللٍدي رلٍس َ‬
‫الشـ س بحثا‬ ‫البحار ‪.‬ىل فعلِه من قبل اإلبحار إ( ما بعد غالوب َّ‬ ‫َّ‬ ‫اجالا‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ثفنة‬
‫يفقدون َشــغ َفهم‬ ‫ببال اثد ومل تكن تاليد ِر جات ‪.‬ىل متنها قد ِ‬
‫اراض مل ِّت ُطال ِ‬
‫و‬ ‫‪.‬ن‬
‫وهنا ‪.‬ىل العوٍ ال َبت ِر جات ُيشــآركوهنا ُثل َ ها ولن‬ ‫رب‬ ‫ِ‬ ‫وجي‬
‫ُ‬ ‫ها‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫ويثورون ِ‬
‫ضــ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫هؤتء َسهئ ث ّتى يف (البلد القدي ة)‬ ‫ِ‬
‫امثال‬ ‫يكون إجيا ٍُ‬

‫الال ‪.‬اع اجل َه لة والب ّحار املؤمنون‬


‫يف ذ لك الو قت كام هو ا حلال امن تشــ ّبث ِّ‬
‫و‬
‫مكان ما بعٍدا يف الغالب‬ ‫باخلالافات بات‪.‬تِقاٍ َّ‬
‫بخن العامل كان ُمســ ّط حا وينتهي يف‬ ‫ُ‬

‫‪360‬‬
‫الضــباب األســوٍ الذي‬ ‫و‬
‫وبحار َتغيل وبعض َّ‬ ‫خ ال َبعض ‪.‬ن ُج و‬
‫دران من ال ّنار‬ ‫َتد َ‬
‫َّ‬
‫الال جال ُ‬
‫احلكامء َيعالفون‬ ‫اســت َّال إ( األبد وهذى بعضــهم ‪.‬ن ّبوابات اجلحٍم ِّ‬
‫ٍنني ان يالى ال ّسب‬ ‫‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫ألي‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫كام‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫كالو‬ ‫اكثال ال َّش س والق ال كانا و‬
‫هبٍعة‬
‫َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ان العامل جي ان يكون كالو ايا اي ضا وقد اقن َعت قالون من‬ ‫الذي جع َلهم ِ‬
‫يقرتثون َّ‬
‫يكون هنا‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫بخ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ـرتات‬‫ـ‬ ‫ايس‬‫ِ‬ ‫امل‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫رؤس‬ ‫ـات‬
‫ـ‬ ‫راس‬ ‫ِ‬
‫والد‬ ‫البحوخ‬
‫َ‬
‫مؤمنني ب ـالنء ذاتِه كام‬
‫احل ـال ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫(ڤالرييا)‬ ‫ل‬ ‫شك يف ذلك كان ساٍ ال ّتنانني يف م ِ‬
‫عق‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬
‫البعٍد من (كارخ) ثتى (يي يت) وإ( (جزيال‬ ‫َ‬
‫فعل ُثكامء العديد من األرا‬
‫لنج)‬

‫بحج ِم العامل ث ّتى بني رؤســاء املِايســرتات يف (القلعة)‬


‫َ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫يتع‬ ‫فٍام‬ ‫قوا‬ ‫لكنهم مل ي ّت ِ‬
‫ف‬
‫يعتقد البعض ان (بحال الغالوب)‬ ‫ِ‬ ‫الس ـؤال‬ ‫ـامات ‪ٍ .‬قة َ‬
‫ثول هذا ّ‬ ‫كان هنا انقسـ ٌ‬
‫‪.‬بوره فٍام َ‬
‫جاٍل ر الون انه قد ت‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ألثد ان ي َخم َل يف‬ ‫شــاســع لدرجة ا َّنه ت ي كن‬
‫ٌ‬
‫امتد من (ال َكالمة) وث ّتى (جزيال مورا‬ ‫الصــٍ ) ثٍث َّ‬ ‫اوســع من (بحال َّ‬ ‫يكون َ‬
‫مئ ٌح َجاليء يف اإلبحار‬ ‫يخمل ّ‬ ‫قد‬ ‫ة‬‫ٌ‬ ‫مســاف‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫خكٍد‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫بال‬ ‫لة‬ ‫العظٍ ة) مســاف ٌة هائِ‬
‫َ‬
‫الغاليب إ( احلاليال وال َّتوا ِبل يف (يي يت)‬ ‫اليق‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫يعني‬ ‫قد‬ ‫بة‬ ‫ناســ‬‫‪.‬رب ها بالســفٍنة ا ُمل ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫كالوية العامل‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫كا‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬لٍها‬ ‫يعثال‬ ‫الذي‬ ‫جل‬ ‫للال‬ ‫ىصــ‬ ‫ُ‬
‫َت‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫مالوات‬ ‫و(لنج)‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫كان كذلك إذ‬ ‫صدق رلٍس وستهٍل إنه َ‬ ‫احلكامء مل ُت ِّ‬ ‫اقرت َح اولعِ َك ُ‬
‫الصغال كام َ َ‬ ‫بذلك ِّ‬
‫وراءها ا ّنه ثتى ‪.‬ندما كانت ال ِّطفلة إلٍســا‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ك‬ ‫تال‬ ‫التي‬ ‫حٍحة‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫تابات‬ ‫ظهال الكِ‬
‫ُت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫واغالب بكثري ممّا يتخ ٍَّ ُله املِايسرتات"‬
‫َ‬ ‫اكرب‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫كان‬ ‫العامل‬ ‫بخن‬
‫َّ‬ ‫عة‬‫ِ‬ ‫فارمان ُمقتن‬

‫‪361‬‬
‫ُ‬
‫لــــ(الثوس) و(ر ّشاي) باإلبحار غالبا بل كان‬ ‫مل ُينا ِسبها ُث ُلم ال ُّت ّجار بالو صول‬
‫تعتقد ان ما بني (وســرتوس) والشــوااِــــئ‬
‫اصــتها تصــورا اكثال جالا كانت ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫وبحار ا الى تنْتظِ ُال من‬
‫ٌ‬ ‫تتواجد ٌ‬
‫ارض‬ ‫ُ‬ ‫ال َّرشق ٍَّة البعٍد لــــ(إ سوس) و(الثوس)‬
‫يكتش ـ ُفها‪( :‬إســوس) ا الى و(ســوموريوس) ا الى و(وســرتوس) ا الى هنا‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وشــاهقة‬ ‫الالياح‬ ‫ِ‬
‫َتتاثها ِّ‬
‫ُ‬ ‫والســهول التي‬
‫ـــاألهنار اجلارية ُّ‬ ‫اثئمها َملٍعة بــ‬
‫ُ‬ ‫كانت‬
‫الشـ س‬ ‫باجل ُزر اخلرضــاء ِ‬
‫الوارفة يف نور َّ‬ ‫ُ‬ ‫السـ ِامقة بني ال ُّسـ ُح‬ ‫ِ‬
‫اجلبال ب ناكبِها ّ‬
‫اثد بالفواكه الغاليبة التي مل ي َت ُذ َّوقها‬‫يالو ضها َ‬
‫الضخ ومل ِّ‬ ‫بالوثوش الغاليبة التي مل َت َ‬
‫الذهبٍة التي َتل َت ِ ع ّبالاقة َتت نجو وم غاليبة‬
‫برش با ُمل ُد ِن َّ‬

‫السنني ‪.‬ندما كان ملو‬ ‫ِ‬


‫ــآتف‬ ‫اول من َث ُل َم هبذا ُ‬
‫احللم فــــقبل الفتح بــ‬ ‫مل ت ُكن َّ‬
‫ِّ‬
‫الس ُفن‬ ‫من‬ ‫ئ‬ ‫(الشامل) بنى بالاندون الس ّفان اسطوت ِ‬
‫كام‬ ‫الشتاء ما الوا يت َّلكون َّ‬ ‫ِّ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫لعبور (بحال الغالوب) وا ذه غالبا ِ‬
‫بنفســه ومل ي ُعد ابدا قا َم ابنُه ووري ُثه بالاندون‬ ‫ُ‬
‫ف إ( األ َبد بـــــاســم‬‫بإثالاق األثواض التي تم بناء األســطول فٍها و ُ‪ِ .‬ال َ‬ ‫ِ‬ ‫ر ال‬
‫بحالون من‬ ‫ف بعض احلديديني الذين كانوا ي ِ‬ ‫َ‬ ‫نحال‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ام‬ ‫احلارق بعد ال ِ‬
‫ِ‬ ‫بالاندون‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الصخال ّية تب ُع ُد مسافة مامنٍة ايام‬ ‫ر‬‫ز‬ ‫ُ‬
‫اجل‬ ‫من‬ ‫و‬
‫و‪.‬ة‬ ‫أل‬ ‫إ(‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫مساره‬ ‫(ويك الكربى) ‪.‬ن‬
‫ُ ّ‬
‫واِّتذ‬ ‫و‬
‫شــاائ معالوف بنى القبطان ُبالجا ومنار هنا‬ ‫اي‬ ‫إ( َّ‬
‫الشــامل الغاليب من ِّ‬
‫سم (املنار الوثٍد ) ما ُ‬
‫يزال نس ُله ُ‬
‫يعٍل هنا‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫واالق ‪.‬ىل معقلِ‬
‫َ‬ ‫ا سم فارويند‬
‫َ‬
‫فاق ‪.‬دٍ ف ُقامت البحال ‪.‬دٍ ِّ‬
‫الالجال بنســبة مخســني إ(‬ ‫بالص ـخور ثٍث َ‬
‫ُمتش ـ ِّبثني ّ‬
‫واالق ‪.‬لٍهم البعض‬
‫َ‬ ‫واثد ثتى احلديديون ام الون ا‪.‬تربوا رل فارويند ألانني؛‬
‫اسم ((قوم الفقامت))‬

‫‪362‬‬
‫بعده قد ابحالوا يف البِحار‬ ‫الســ ّفان واحلديد ّيون الذين جاءوا َ‬
‫كل من بالاندون َّ‬ ‫كان ٌّ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ولويامانات‬ ‫ال َّشاملٍة ثٍث س َب َحت ُملوقات الكالاكن َ‬
‫الوث ش ٍّة وال ّتنانني البحال ّية‬
‫اجلبال العائِ ة‬
‫َ‬ ‫الضباب ا ُملتج ِّ د‬ ‫الالماٍ ّية ِ‬
‫البارٍ وا فى َّ‬ ‫بحجم اجل ُزر يف تلك املٍاه َّ‬
‫ا ُمل ش َّكل َة من اجللٍد مل تكن رلٍس و ستهٍل تنوي ال سفال يف ا‪.‬قاهبِم كانت س ُت ِ‬
‫بحال‬ ‫َّ َ‬
‫والالياح‬ ‫عة‬‫مسار جنويب بحثا ‪.‬ن املٍاه ال َّزرقاء الدافِ‬‫و‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ٍ‬ ‫بسفٍنتها (( ُم ِ‬
‫طار‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫))‬

‫‪.‬رب (بحال الغالوب)‬ ‫ها‬ ‫ُ‬


‫ل‬ ‫ا‪.‬تقدت اهنا ستح ِ‬
‫َ‬ ‫التي‬ ‫الواٍد‬ ‫تة‬‫ال ّثابِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬

‫يكون لدهيا ااقم‬


‫َ‬ ‫لكن يف البداية جي ُ ان‬
‫باجلنون او ش َت وها يف ِ‬
‫وجهها‬ ‫الالجال منها بٍنام و صفها غريهم ُ‬ ‫بعض‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ضح‬
‫ِّ‬
‫خ ٍائام سٍنتهي املطاف ِ‬
‫بك‬ ‫حيد ُ‬ ‫ٌ‬
‫وثوش غاليبة نعم ومثلام ُ‬ ‫قبطان ُمنافِس‪« :‬‬
‫ٌ‬ ‫قال هلا‬
‫الذ ه الذي ٍ َف َعه ((امري البحال)) م قا ِبل بٍوض‬
‫كبري من َّ‬ ‫جزء‬ ‫»‬ ‫ها‬ ‫بطن ِ‬
‫اثد‬ ‫يف ِ‬
‫ٌ ٌ‬
‫مَصف (بالاڤوس) احلديدي ومع‬ ‫تم إيدا ُ‪.‬ه ب ـخمان يف زائِن ِ‬
‫ال ّتنانني ا َملَّسوقة قد َّ‬
‫وراء ها َّك نت اللٍدي رلٍس من إغالاء ال َب َّحار من ئل ٍف ِع‬ ‫َ‬ ‫وجوٍ هذه الثالو‬
‫يعالضــ ُه َقبااِ َن ٌة ر الون وبدات ب ُبطء يف ت ِع األيدي‬
‫كن ان ِ‬
‫ُ ُ‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫اضــعاف‬ ‫ِ‬
‫مئمة‬
‫الال ِ‬
‫اغبة‬ ‫َّ‬
‫ثفٍدي اللورٍ‬
‫ّ‬ ‫تم إرســال‬‫ثتام ام َالت جهو ٍُها يف جذب انتباه سـ ٍِّد رل هايتاور َّ‬
‫ثد ِ‬
‫ذاِتم‬ ‫الصــ ٍت يف ِّ‬ ‫عا‬ ‫ذائ‬ ‫ثان‬ ‫مئ‬‫ّ‬ ‫يا‬ ‫ئ‬ ‫ٍو ِنل؛ يوســ تاس ونور مان وكِ‬
‫ّ‬
‫ـفقها باألغئل إذا ٍ َ‪.‬ت احلاجة بدت من ذلك و َّق َع الالجئن‬ ‫تســتجواهبا وصـ ِ‬

‫ت ال َب َّحار بع ضهم ‪.‬ىل‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ف‬ ‫ِتا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫سعاها‬ ‫َ‬
‫مل‬ ‫هام‬ ‫ِ‬ ‫وااق‬ ‫هام‬‫ِ‬ ‫وتعهدا ب ُسفن‬ ‫معها‬
‫َّ‬

‫‪363‬‬
‫نضــامم إ( ااق ِ ها إذا كان رل هايتاور ســٍ ِ‬
‫بحالون‬ ‫امالهم لئ ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫و‬
‫‪.‬جلة‬ ‫بعض يف‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫احلصول ‪.‬لٍها إذن‬ ‫كن‬
‫مالوات ي ُ‬
‫ٌ‬ ‫فهنا‬

‫مٍناء (البلد القدي ة) يف الٍوم ال ّثالث وال ُع ّرشـين من‬ ‫غا ٍَ َرت (( ُم ِ‬
‫طارٍ َّ‬
‫الشـ س)) َ‬
‫و‬
‫هامس للبحار‬ ‫وش َّقت االيقها إ( اسفل بصوت‬
‫الق ال ال ّثالث لعام ‪ 56‬بعد الفتح َ‬
‫املفتو ثة بصــح بة ((ق ال اخلالي )) ال ّتابِ عة للســري نور مان هاي تاور و ((الل ٍدي‬
‫اخلاصة بالسري يوستاس هايتاور‬
‫َّ‬ ‫مريٍيث))‬

‫بار رلٍس‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ري‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫واثد‬ ‫و‬
‫م‬ ‫يو‬ ‫سوى‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫رِت‬‫ٍ‬ ‫مغا‬ ‫ِ‬
‫مو‪.‬د‬ ‫ض ‪.‬ىل‬ ‫مل ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫چهريس من‬ ‫ِ‬ ‫وستهٍل وبحثِها الٍائِس ‪.‬ن ااقم إ( (كٍنجز تندنج) استنْ َب َط امللِك‬
‫ئل ات سم ا ُمل ستعار ل ّلٍدي إلٍ سا شٍعا يف احلال وار َس َل ‪.‬ىل الفور ِغدفانا إ(‬
‫وام َاله با‪.‬تِقال هذه املالا وتســلٍ ِ ها إ( (القلعة‬
‫َ‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ‫اللورٍ ٍونِ‬

‫جاءت الطٍور م تخ ِّ ال او ُربام كام ِ‬


‫يقرتح‬ ‫َ‬ ‫احل الاء) لئســتجواب ومع ذ لك‬
‫يعتقد البعض‬‫ــخ ٍونِل ا ُملتل ِّكــــئ مال ُا الى او ربام ‪-‬كام ِ‬ ‫البعض ث ّتى امن تل َّكــ َ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫فضـئ َتايش َغضـ َبة امللِك قا َم‬
‫مال ُا الى ُم ِّ‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫يومنا هذا‪ -‬ما َا َل ٍونِل ا ُملاماِ‬
‫ث ّتى ِ‬

‫معالٍه بـــإرسال اُسع امنتي ‪.‬رش سفٍنة لديه يف مطارٍ الٍس وستهٍل وثفٍديه‬
‫لكن الســ ُفن ‪.‬اٍت لل الفخ متهاٍية ومهزومة واثد تلو األ الى البحار ِ‬
‫واســعة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُّ‬
‫اي من ُس ُفن اللورٍ ٍونِل ُم ضاها ُس‪.‬ة (( ُم ِ‬
‫طارٍ‬ ‫ٌّ‬ ‫ع‬ ‫وال س ُفن ضعٍلة ومل ت ستطِ‬
‫ُّ‬
‫اش‪َ .‬تها ُتسابِ ُق ِّ‬
‫الاليح‬ ‫الش س)) وهي باسط ّة ِ‬
‫َّ‬

‫وبشد يف ُمطارٍ إلٍسا‬


‫ّ‬ ‫ت‬ ‫مطو‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ندما ب َل َغ رب هالوهبا (القلعة احل الاء) ف َّك َال املل‬
‫َّ‬
‫الَّس‪.‬ة التي‬ ‫بنفس‬ ‫ال‬ ‫بنفسه وبالر فكالته بقوله ت سفٍنة باستطا‪.‬تها ان ُت ِ‬
‫بح‬ ‫فارمان ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ َ‬

‫‪364‬‬
‫حي ِّل ُق هبا التنّني ربام يســتطٍع ڤريمٍثور ان جيِ َدها ثٍثام مل تســتطِع ُس ـ ُفن هايتاور ان‬
‫بذاِتا امللِ كة الٍســاين التي اشــارت ‪.‬ىل ِ‬
‫امللك انه ث ّتى‬ ‫ِ‬ ‫كال‬ ‫َِت َد ها ار‪ .‬بت ِ‬
‫الف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ألي‬ ‫تشــري‬ ‫ت‬ ‫املوجوٍ‬ ‫الغالوب)‬ ‫(بحال‬ ‫الائط‬ ‫و‬ ‫لألبد‬ ‫حلٍق‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ال ّتنانني ت ي كِ‬
‫ِّ‬
‫كل من ِ‬
‫املايســرت األكرب بنٍفال‬ ‫ُج ُزر او ث ّتى صــخور ل ٍَســرتحيوا ‪.‬لٍها لٍوافِ َق ها ٌ‬
‫اال َح جئلته الفكال جانبا ‪.‬ىل‬ ‫هم‬ ‫والســوتون بارخ الالاي وبســب م عارضــتِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫مضض‬
‫َ‬
‫َتىل ِ‬
‫بارٍا‬ ‫الالابع من ال عام ‪ 56‬ب عد الفتح قد ّ‬ ‫كان الٍوم ال ّثا لث ‪.‬رشــ من الق ال ّ‬
‫َ‬
‫سجئت البِئط ان چهريس‬ ‫ّ‬ ‫الرشق ُتطلِ ُعنا‬ ‫‪.‬اصفة ِت ُّ من جهة َّ‬ ‫وغائِام مع رياحو ِ‬
‫و‬ ‫يومه بـــــلِ قاء‬
‫مَصــف (بالاڤوس)‬ ‫مبعوخ من ِ‬ ‫تارجار َين األول من اســ ه َبد َا َ‬
‫ِ‬
‫لقالض ال ّتاج كان اجتام‪.‬ا ُمفعام‬ ‫نوي‬ ‫الســ‬ ‫املبلغ‬ ‫ع‬ ‫جل‬ ‫م‬ ‫كان قد ِ‬
‫قد‬ ‫احلديدي الذي َ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫و‬
‫شكل‬ ‫فب‬ ‫ذهن امللِك وكان ِ‬
‫يعال ُ‬ ‫شد يف ِ‬ ‫ثاِض ب ّ‬ ‫باجلدل وما الت إلٍ سا فارمان ِ‬ ‫َ‬
‫بــــخن سفٍن َتها (( ُم ِ‬
‫طار ٍَ ال َّش س)) قد ُبن ٍَت يف (بالاڤوس) اا َل َب ُهم جئل ُته‬ ‫َّ‬ ‫مؤ َّكد‬
‫اي‬
‫و‪.‬ام إذا كان لدهيم َّ‬ ‫فٍنة‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫بناء‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫مو‬
‫َّ‬ ‫قد‬ ‫احلديدي‬
‫ّ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫املَص‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬ام‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بار‬ ‫بإ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َص ّيف من جانبِه َّ‬
‫كل ما قٍل‬ ‫‪.‬ل وم ‪.‬ن بٍضات الت ّنني املَّسوقة ان َك َال ا َمل ِ‬

‫الص ـباح مع ابنائِها‬


‫َّ‬ ‫وقت‬
‫َ‬ ‫اين‬ ‫ـ‬ ‫الٍس‬ ‫كة‬‫قض ـت امللِ‬ ‫و‬
‫مكان ما يف (القلعة احل الاء) َ‬ ‫يف‬
‫وبالالغم من ذلك ما ا َلت‬ ‫َّ‬ ‫كانت األمري ٍنريس قد َ‬
‫بدات تخ َل ُ ا اها إي ون‬
‫غدفته‬‫السوتون بارخ يف املكتبة واملِايسرت األكرب بنٍفال يف ِم َ‬
‫اليد ُا تا ُصغالى كان ِّ‬
‫ُت ُ‬
‫يتفق ُد اثوال ِر جال ال ّثكنات َّ‬
‫الرشــق ٍّة‬ ‫و‪.‬رب انحاء املدينة كان اللورٍ كوربالاي َّ‬
‫َ‬

‫‪365‬‬
‫َ‬
‫اســفل (( ُج ّ‬ ‫ســيل شــا ّبة ُمنح َّلة يف ِ‬
‫قَصــه‬ ‫حلالس املدينة بٍنام كان رجيو ٍرا ُي ّ‬
‫ال ّتنانني))‬

‫تنا سى تٍعهم ما كانوا يفعلونه ما إن س ِ عوا صوت ِ‬


‫نفري و‬
‫بوق تال ٍَّ ٍَ ئل ن سٍم‬
‫سكني ِ‬
‫بارٍ وت ا‪.‬الف‬ ‫و‬ ‫ال صباح إذ قالت امللِكة‪ُ« :‬سى ال صوت ا سفل ظهالي ك‬
‫السب »‬
‫َّ‬
‫الاقبة وثٍد ُي ِط ُّل ‪.‬ىل مٍاه (اخللٍج األســوٍ) اجنحة‬
‫احلالاس يف بالج م و‬
‫ُ ُ‬ ‫ملح اثد ُ ّ‬
‫ثجم األجنِحة‬
‫ُ‬ ‫كرب‬
‫مال مانٍة ‪.‬ندما ُ‬
‫نفخ يف البوق َّ‬‫فخالق النَّفري َ‬
‫َ‬ ‫ســوٍاء يف األُ ُفق‬
‫َ‬
‫وق السحاب‬ ‫ومال مالِثة ‪.‬ندما راى التنّني بوضوح اٍيا ف َ‬ ‫َّ‬
‫ها قد ‪.‬ا ٍَ بالرييون إ( (كٍنجز تندنج)‬

‫الال‪ .‬األ سوٍ يف ال َّسامء فوق‬ ‫فٍها‬ ‫د‬‫َِ‬‫شوه‬ ‫مال قد‬


‫ُّ‬ ‫مالت سنوات ‪.‬ديد منذ ا ال َّ‬ ‫َّ‬
‫يتساءلون ‪.‬ام‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العاص ة بالف َزع إذ‬ ‫املدينة ومأل ذلك املن َّظال ا ْن ُفس العديد من ساكِنة‬
‫ألدٍا ويا لآلســی فلم‬
‫قربه لٍ تطٍه َّ‬ ‫و‬
‫بطاليقة ما من ِ‬ ‫ِ‬
‫الغاشــم قد ‪.‬ا ٍَ‬ ‫إذا كان مٍجور‬
‫بعنقه ملِكا م ٍّتا وإنام َصب ٍَّة َُت َت َرض‬
‫ي ُكن الالاكِ ا ُمل َتشبث ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ظل بالرييون ســاثات وقا‪.‬ات (القلعة احل الاء) ثني ن َزل ِ‬
‫ِّتفق اجنحته‬ ‫غ ّطى ُّ‬
‫الدا لٍة امام ِ‬
‫(ث صن مٍجور) بالكاٍ كان قد‬ ‫الساثة ّ ّ‬ ‫العظٍ ة يف اهلواء لٍهبِط يف َّ‬
‫ثق‬ ‫‪.‬الفو ها َّ‬ ‫ظهاله ث ّتى من ِ‬
‫ملس األرض ‪ .‬ند ما ان َزل َقت األمري إيال يا من ‪.‬ىل ِ‬ ‫َ‬
‫تواج ِدها يف البِئط بالكاٍ استطا‪.‬وا ٍٍز الفتا كا َنت ِشب َه‬ ‫املعالفة ئل سنوات ُ‬
‫الق و‬
‫بالٍة ومم َّزقة تتع َّلق‬ ‫‪.‬ارية ‪-‬إذا كان ذلك مهام ثٍنها‪ -‬مل تكن مئبِ ُس ـها ِس ـوى ِ و‬
‫ا‬
‫بٍدهيا و ساقٍها و شعالها مت شابِ ٌك وا شعث وكانت ااالا ُفها نحٍفة كــ ِ‬
‫ــالع‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪366‬‬
‫هال‪.‬وا‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫تنز‬ ‫اوها‬‫ر‬ ‫ن‬‫الذي‬ ‫م‬‫واخلد‬
‫َ‬ ‫قني‬‫«ارجوكم» ناٍت يف ال ُفالسان وا ُملالافِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اهنارت‬
‫مم َ‬ ‫نحوها راكضني قاقالت«انا مل» َّ‬
‫َ‬

‫كان الســري لوكامور ســرتونج مت الكزا فوق اجلَّســ ا ُمل َتد فوق اخلندق اجلاف‬
‫ــ(ث صن مٍجور) يدفع املتفالجني جانِبا رفع األمري بني ذرا‪ٍ.‬ه ومح َلها‬
‫املحٍط بــ ِ‬

‫كل شــخص اس ـت َع له ا َّنه َ‬


‫وجد‬ ‫رب َّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫تثق‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ـرت‬ ‫ـ‬ ‫ايس‬ ‫‪.‬رب القلعة إ( امل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدها ســا ِ نا لدرجة ا َّنه َش ـ َع َال‬
‫احل ّـــــى كان َجسـ ُ‬ ‫لفحته ُ‬ ‫ِ‬
‫ـد الفتا حمتقنا وقد َ‬ ‫جسـ َ‬
‫ٍماء يف ‪ٍ.‬نٍها كذلك كام ‪.‬م‬ ‫هنالك‬ ‫كانت‬ ‫باملٍنا‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫املطل‬ ‫ه‬ ‫ر‪.‬‬ ‫بحالارته تتخ َّلل ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫تلوى بني‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫تالَت‬ ‫جعلها‬ ‫يتحال‬ ‫يشء‬ ‫ها‬ ‫الفارس و " كان هنا يشء ما بدا لِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ـل إلٍه‬ ‫قص تلك احلكايات اويئ يف الٍوم التايل ارسـ َ‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫ذرا‪.‬ي" (لكنه مل يســت ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫واماله بخن ي ُك ّ ثديثه ‪.‬ن األمري )‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫امللِ‬
‫َ‬
‫فورهم ولكن ‪.‬ندما وصــلوا إ( غالفة‬ ‫امللك وامللِ كة للحضــور من ِ‬
‫رســل إ( ِ‬ ‫ُا ِ‬

‫املِايسرت من َعهم بنٍفال من ُّ‬


‫الد ول قائئ هلم‪« :‬انتم ت تاليدون رؤي َتها يف تلك احلال‬
‫وسخكون ُمه ِ ئ لواجبي إن س َ حت لكم باتقرتاب اكثال»‬

‫الد ول كذلك‬‫اخلدم من ُّ‬ ‫احلالس املت الكزين ‪.‬ند الباب لٍ نعوا َ‬ ‫كان هنا بعض َ‬
‫ِ‬
‫حترضـ قا َم‬ ‫لل‬ ‫ال‬‫الشـعائِ‬‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫لٍؤ‬ ‫ول‬ ‫بالد‬
‫ُّ‬ ‫له‬ ‫ح‬ ‫السـوتون بارخ فقط هو من سـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫اخلشــخاش وغ َالها يف‬ ‫َ‬ ‫وســعه لألمري ا ُملصــابة َســقاها ثلٍ‬‫ِ‬ ‫بنٍفال ِّ‬
‫بكل ما يف‬
‫لكن جهو ٍَه كانت ‪.‬قٍ ة وبٍنام َ‬
‫اثتشــ َد‬ ‫ى‬ ‫ُ‬
‫احل‬ ‫ض‬ ‫ثوض من ال َّثلج ث ّتى ِ‬
‫تنخف‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫للصئ ِ من اجلِها تال َّب َص چهريس والٍساين‬ ‫َّ‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫وت‬ ‫س‬‫املِعات ٍا ل ِ‬

‫‪367‬‬
‫الواواط ‪.‬ندما‬ ‫سا‪.‬ة‬ ‫ت‬‫ل‬‫َّ‬ ‫وث‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ـــال‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫قد‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫كانت‬ ‫ايسرت‬ ‫امام باب غالفة امل ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫الج بارخ ُمعلِنا وفا األمري إياليا تارجار َين‬

‫سدها‬‫الش س كان َج ُ‬ ‫ُس ِّل َم جسد األمري للنِّريان يف الٍوم ال ّتايل مباش ‪.‬ند شوق َّ‬
‫انٍة بٍضــاء نقٍة من الالاس ث ّتى امخص قدمٍها بدا املِايســرت‬ ‫شــة ك ّت و‬
‫و‬ ‫َملفوفا يف اق‬
‫هو ام ال بٍنام‬ ‫مٍت‬ ‫صــ‬‫األكرب بنٍفال والذي كان قد جه َز ملحالقتِها اجلنائِز ية نِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫امللك ان ابنة ا ٍه قد ماتت بســب‬‫بنــء ما ألبنائه ا‪.‬لن ِ‬ ‫و‬ ‫اُس اللورٍ رٍواين‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬
‫الد‪.‬اء هلا ُاقٍم ِ‬ ‫ُ‬
‫احلداٍ ‪.‬لٍها يف (كٍنجز تندنج) لب ضعة‬ ‫احل ّ ى وا َل َ من امل َلكة ُّ َ‬
‫ِ‬
‫احلاٍمة‬ ‫ايام قبل ان تست َّال احلٍا كام كانت ‪.‬لٍه من قبل وكانت هذه هناية تلك‬

‫بعد من‬ ‫بالالغم من ذلك وث ّتى امن بعد قالون ما لنا مل ِ‬


‫نقرتب ُ‬ ‫بق ٍَت التساؤتت َّ‬
‫ِ‬
‫معالفة احلقٍقة‬

‫منصــ املِايســرت األكرب كانت‬


‫دم اكثال من اربعني رجئ العالش احلديدي يف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جئت البِئط واملجالِس هي‬ ‫الاِتم ِ‬
‫وســ ّ‬ ‫ناِتم ومذ ّك ُ‬
‫ومدو ُ‬
‫ّ‬ ‫تقاريالهم ورســائ ُلهم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫شــهدوها لكن مل يكن تٍعهم‬ ‫جئت التي لدينا ‪.‬ن األثداخ التي‬ ‫الســ ّ‬
‫افضــل ِّ‬
‫ِ‬
‫بالكلامت‬ ‫دات ملٍ وعة‬
‫بنفس ٍر جة املوا َظ بة ‪.‬ىل ال ّتدوين إذ تال َ البعض ل نا أل ّل و‬ ‫ِ‬

‫تع‬ ‫اســت‬ ‫وهل‬ ‫(‬ ‫شــاء‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ك‬ ‫يفشــلوا يف تدوين ما تناو َله ِ‬
‫املل‬ ‫الفارغة ثٍث مل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كل ‪.‬ام‬ ‫اخلطابات يف ِّ‬ ‫ستة من ِ‬ ‫يق ُّل ‪.‬ن نِ ص ٍ و‬ ‫بتناولِه؟) بٍنام كت ر الون ما ت ِ‬
‫َ‬
‫الال سائِل وا ُملذ َّكالات قد‬
‫َّ‬ ‫وتلك‬ ‫هم‬ ‫ويف ذلك اخل صو كان بنٍفال األقالب ألف ضلِ‬

‫شــاهدا ‪.‬لٍه امناء ِ دمتِه امللِك‬ ‫ِ‬ ‫كل ما رره وفع َله وكان‬‫فصــلة ‪.‬ن ِّ‬‫بتقاريال ُم َّ‬
‫َ‬ ‫امدتنا‬
‫ّ‬
‫نات بنٍفال مل تكن ه نا‬‫كل مدو ِ‬ ‫ِّ‬ ‫يف‬ ‫ثتى‬ ‫ولكن‬ ‫ه‬ ‫چهريس و‪ .‬ه مٍجور من قب ِ‬
‫ل‬
‫ُ َّ‬ ‫ِّ‬

‫‪368‬‬
‫‪.‬وٍ إياليا تارجار َين وتنٍّن ِها ا َملَّســوق إ( (كٍنجز‬ ‫كل ة واثد ِم نه بخصــو‬
‫السوتون بارخ‬ ‫الصغري ولكن ُحل سن ّ‬
‫احلظ مل يكن ِّ‬ ‫تندنج) وت ‪.‬ن موت األمري َّ‬
‫جئ ُته هي التي جيِ ان نعو ٍَ إلٍها امن‬ ‫متك ِّتام اما مث َله ِ‬
‫وس ّ‬ ‫ُ‬
‫مالت مئمة ايام منذ هئ ِ األمري ومل يواتٍني النوم ت ا‪.‬الف ابدا ان‬
‫ك َت َ بارخ " َّ‬
‫ألدٍا ﴿األُم﴾ رثٍ ة لطاملا ُ‬
‫رمنت هبذا وحيكم ﴿األب يف األ‪.‬ايل﴾‬ ‫كنت ســخنا ُم ّ‬
‫ُ‬
‫ثدخ ألمريتِنا املِســكٍنة‬
‫َ‬ ‫اس بالعدل لكن مل تكن هنا رمح ٌة او َ‪.‬دل فٍام‬ ‫بني النَّ ِ‬
‫ِ‬
‫كـــهذه؟ او هل من ا ُمل كن‬ ‫تتجاهل فظائِع‬
‫َ‬ ‫كٍ ي كن لآلهلة ان َت ُغ َّض َ‬
‫بَصها او‬
‫حيذ ُر ِمنها ُرهبان‬
‫متوث شة كامهلة التي ِّ‬
‫ِّ‬
‫رهلة شيال و‬
‫ّ‬
‫وجوٍ رهل وة ُا الى يف هذا الكون و‬
‫كــــالذباب امام ِ‬
‫كٍدها‬ ‫ُّ‬ ‫ورهلتهم تافهني‬ ‫احل ال والتي يبدو ملو ُ الب َرش‬‫﴿رهلور﴾ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫وثقدها؟‬

‫مؤمن لٍكن‬ ‫ا‪.‬الف إذا كان هذا سٍجعل منّي ِسوتونا غري ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫اريد‬ ‫وت‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬ال‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫ومالر نا به يف‬ ‫يناه‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫بام‬ ‫ا‬ ‫اثد‬ ‫ِ‬
‫خرب‬‫ن‬‫ُ‬ ‫ات‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ايســرت‬ ‫ذلك ا َّتفقت انا ِ‬
‫وامل‬
‫ّ‬
‫ُثجالتِه بٍنام كانت تلك ال ِّطفلة امل ِ سكٍنة َُتت َرض ت امللِك وت امللِكة وت ال َّسٍِد‬
‫ُا ِم ها وت ث ّتى رؤســاء املِايســرتات يف (القلعة) لكن الذكاليات لن ُت ِ‬
‫بار َثني‬
‫وهنا‬ ‫ِ‬
‫ســٍجدوهنا فٍه و َي ْق َال ُا َ‬ ‫ٍوهنا هنا ربام ‪.‬ندما ســٍخيت الوقت الذي‬
‫لذلك ســخ ِّ‬
‫افضل لتِ َ‬
‫لك ُّ‬
‫الرشور‬ ‫سٍكون البرش قد امت َلكوا فهام َ‬

‫صحٍح ‪.‬ىل الع وم ولكنها‬


‫ٌ‬ ‫احل ّ ى وهذا‬ ‫ُ‬ ‫ربنا ال َع َامل ان األمري ماتت بسب‬
‫لقد ا ْ َ ْ‬
‫قط وا نى ات ارا ها ُأل َّدٍا الف تا كا نت ُم ِ‬
‫لته بة كان‬ ‫محى مل َار هلا مثٍئ ُّ‬ ‫كا نت ُ ّ‬
‫أل‪.‬الف كم كانت ســا ِ نة‬
‫ِجلدها امحال وملتهبا ‪.‬ندما وضــعت يدي ‪.‬ىل جبهتها ِ‬

‫‪369‬‬
‫غيل وكانت هنا بالكاٍ اون صة‬ ‫م‬ ‫قدر و‬
‫ماء‬ ‫عت يدي يف ِ‬
‫كان األمال كام لو ا ّنني و َض ُ‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬
‫‪.‬ظام ها َبد ْت شــديد النُّحول واجلوع لكن ّك نا بوضــوح من‬ ‫من اللحم فوق‬
‫مال ُا الى‬ ‫د‬ ‫هي‬ ‫مم‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫للخار‬ ‫خ‬ ‫لدها ِ‬
‫ينتف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كام‬ ‫ها‬ ‫مات بدا لِ‬
‫رؤية تور و‬
‫َ َّ‬ ‫ُّ‬
‫ـٍاء بدا لِها‬
‫كام لو كان ت لٍس كام لو كان بل كان هذا ث اقا كان هنا اشـ ٌ‬
‫ان‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫و‬
‫االيق للخالوج وقد ر َملتها‬ ‫وتتلوى ربام تبحث ‪.‬ن‬ ‫تتحال‬ ‫اشــٍاء ث ٍَّة‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثلٍ ا َخل ّشخاش الذي سقٍناها إ ّياه مل ي نحها الالاثة من هذا األمل ا ربنا امللِك‬
‫ان إياليا مل تنطِق ُمطلقا لكن تلك كانت كِذبة ُا َصــ ّيل‬‫وج َ ‪.‬لٍنا إ بار ُا ِّمها َّ‬
‫كام َ‬
‫‪.‬رب ش َفت ٍّها ا ُملتش ِّق َق ْتني ّ‬
‫والدام ٍَ ْتني‬ ‫ي َست هبا َ‬
‫ألن انسى ُسيعا بعض األشٍاء التي َ‬
‫تتوسل معظم الوقت ان وت‬
‫كانت َّ‬ ‫ت ي كنُني ان انسى كٍ‬

‫احل ّ ى إن كان‬ ‫‪.‬ئ جات ا ِملايســرتات ك ِّل ها كا نت ‪.‬دي ة النفع يف مواج هة ُ‬

‫ابسط يشء ي كِنُنا‬‫َ‬ ‫كهذا‬ ‫لك البشا‪.‬ة بـــاس وم م و‬


‫عتاٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫باستطا‪.‬تنا ان نس ـــي شٍعا بتِ‬
‫ِّ َ‬
‫الدا ِ ل كان ِج لد األمري يزٍا ٍُ‬ ‫ان ال ِّطفلة املِســكٍنة كانت ُتطهى من َّ‬
‫قو ُله ‪.‬نها َّ‬
‫ثد كبري ‪-‬‬ ‫اصــبح ِجلدها ُيشــبِه إ( ٍّ‬
‫َ‬ ‫اســوٍاٍا اكثال فخكثال مم َ‬
‫بدا ي َتشــ َّقق ث ّتى‬ ‫ِ‬

‫الد ان من‬ ‫من‬ ‫ٌ‬


‫ة‬ ‫رفٍع‬ ‫ٌ‬
‫ٍوط‬ ‫ت‬ ‫الج‬ ‫شــوي‬ ‫َ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫نزيال‬ ‫ِ‬
‫اخل‬ ‫الســبعة‪ِ -‬ج َ‬
‫لد‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫لتحفظني َّ‬
‫شكل ُمقز و اكثال من شفت ٍّها ال ُّسفل ٍَّتني ثٍنها كانت قد تو َّق َفت‬ ‫و‬ ‫ف ِ ها ِ‬
‫وانفها وب‬
‫ُاه ٍَّت ‪ٍ.‬ناها يف حمجالهيا مم‬ ‫حال‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫الت‬ ‫ما‬ ‫ها‬‫‪.‬ن الكئم واألشــٍاء التي بدا لِ‬
‫َّ‬
‫ملد و اويلة‬ ‫وضعتا يف و‬
‫إناء به ماء يغيل َّ‬ ‫انفجالتا كبٍضتني ِ‬

‫االثت ذلك اخلااِال ألن شٍعا‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫ن‬


‫ّ‬ ‫ولك‬ ‫ا‬‫طلق‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫سخراه‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫ّ‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬
‫و‬
‫يشء‬ ‫اكثال‬ ‫َظن ّن ُ‬
‫ت ا َّن هذا َ‬
‫عت انا وبنٍفال تِلك ال ِّطفلة املِسكٍنة‬
‫وض ُ‬ ‫اكثال بشا‪.‬ة كان يف انتظاري بدا هذا ‪.‬ندما َ‬ ‫َ‬

‫‪370‬‬
‫يف ثوض و َغ ال نا ها بال َّثلج اوق َفت صـــد مة ت لك ال َغ َال قلب ها فورا اقول‬
‫لنفيســ إذا كان األمال كذلك فتِلك رمحة ‪.‬ندها بدات األشــٍاء التي بدا لِها‬
‫باخلالوج‬

‫‪371‬‬
‫ٍيدانا ِ‬
‫ذات وجوه‬ ‫كانت‬ ‫اَتدخ ‪.‬نها‬
‫َّ‬ ‫فلرتمحني ﴿األُم﴾ ت ا‪.‬الف كٍ‬

‫‪372‬‬
‫تتلوى وتنّبِض‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫وكخهنا ّ‬
‫َبد ْت ّ‬ ‫توص ـ‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ـٍاء‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫اش‬ ‫جة‬‫ولز‬ ‫ملتوية‬ ‫ـــخياٍ‬
‫معابني بــ‬
‫نَص ـي‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫اكرب‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ـها‬
‫ـ‬ ‫بعض‬ ‫ها‬ ‫ارجة من جسـ ِ‬
‫ـد‬ ‫وت َتق َّل ‪.‬ندما ا ْند َفعت ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حارب﴾ َ‬
‫تلك‬ ‫بـــطول ذرا‪.‬ي اووه فلٍح ِ ني ﴿ا ُمل ِ‬
‫ِ‬ ‫لكن واثد ‪.‬ىل األقل كانت‬
‫صدرِتا‬
‫ّ‬ ‫األصوات التي َا‬
‫ُ‬

‫كل ثال َ َّ‬


‫‪.‬يل ان اتذ َّك َال هذا ان اتش ّب َ‬
‫ث به ا ايا كانت تلك األشٍاء‬ ‫كن ‪.‬ىل ِّ‬
‫لقد ه َل َ‬
‫لو األ الى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫فقد كانت ُملوقات من ثالار ونار ومل َت َّ اجللٍد اووه ت واثد ت َ‬
‫املفرتض ان‬ ‫من‬ ‫لٍس‬ ‫سبعة﴾‬ ‫﴿ال‬ ‫لــــ‬ ‫كال‬ ‫ش‬‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫‪ٍ.‬‬ ‫م‬ ‫اما‬ ‫وماتت‬ ‫ت‬ ‫وتلو‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫س ِ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫لقد كانت اهوات"‬ ‫امنحها اسامء‬
‫َ‬

‫الســوتون بارخ هنا لكن بعد بضــعة ايام ‪.‬ا ٍَ بارخ‬


‫األول لالواية ِّ‬
‫ينتهي اجلزء َّ‬
‫نس فا ُملؤمنون يص ُّلون لالوثها ال َعذبة‬ ‫واستخ َن ‪" :‬األمري إياليا رث َل ْ‬
‫ت لكنها مل ُت َ‬
‫ارج األَ ّس ُوت نفس األسعلة ‪.‬ىل كل َش َفة األمري كانت‬
‫َ‬ ‫يف ِّ‬
‫كل صباحو ومساء و‬
‫ثد َ‬
‫خ هلا؟ ما‬ ‫مفقوٍ ألكثال من ‪.‬ام اين ي كن ّاهنا ذه َبت؟ ما الذي ي كن ا َّنه قد َ‬
‫اكان بالرييون هو الوثل الذي ق ٍل ّانه َّ‬
‫بث ُر‪َ .‬به يف‬ ‫َ‬ ‫الذي ‪.‬ا ٍَ هبا إ( الوان؟‬
‫رشــت ‪.‬ىل اول‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫نريانه‬ ‫كانت‬ ‫هل‬ ‫بـــــ(اندالوس)؟‬ ‫ل)‬ ‫خ‬ ‫(تِئل امل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يطري بعٍدا ثتى (اســتااور)‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫األســوٍ‬ ‫الال‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫َّ‬ ‫هل‬ ‫زاع)؟‬ ‫(ارا الن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني يف احل َل َبة"؟ ت وت وت تلك َّ‬
‫ألالٍ ُ الافات‬ ‫لٍكون "التنّ َ‬

‫ذه َبت إياليا‬ ‫اين‬ ‫قائام‬ ‫اللغز‬ ‫ُّ‬


‫فسٍظل‬ ‫ا‬‫ب‬‫هذه ال َّت شويشات جانِ‬
‫ومع ذلك إذا وضعنا ِ‬
‫َ َ‬
‫الفالار من (ٍراجونســتون)؟ ا‪.‬ت قدت امللِ كة راينا يف البداية ا ّهنا‬‫تارجارين ب عد ِ‬
‫َ‬
‫ث ّل َقت إ( (كٍنجز تندنج) فغالبا ما ا ْب َدت األمري رغب َت ها يف العوٍ إ( البِئط‬

‫‪373‬‬
‫وج َهت راي نا ا ّن َ‬
‫ظار ها إ( (اجلزيال القصــ ٍِّة) و(الب لد‬ ‫وثني َم ُب َ‬
‫ت ُبطئن هذا َّ‬
‫بعدها لكن مل ُيع َثال ‪.‬ىل إياليا يف ٍّ‬
‫اي من املكانني وت‬ ‫القدي ة) كئيا بدى حمت َ ئ َ‬
‫ان‬
‫ا‪.‬تقد َّ‬
‫َ‬ ‫ث ّتى يف (وســرتوس) ُك ِّلها كان هنا َ ر الون بام يف ذلك امللِكة وانا من‬
‫َتلٍق األمري ش قا و لٍس غال با وســ ٍَتِ ُّم العثور ‪.‬لٍ ها يف م و‬
‫كان ما يف‬ ‫َ‬ ‫هذا يعني‬
‫تناول ُا ِّم ها و َب َدت‬
‫لتكون بعٍد ‪.‬ن ُم َ‬ ‫َ‬ ‫(إســوس) ربام ف ّك َالت الفتا يف ا ُمل ُدن ُ‬
‫احل َّال‬
‫بقدر فِ ِ‬
‫الارها‬ ‫ان إياليا كانت َت ِف ُّال من ُا ِّمها ِ‬
‫امللِكة الٍساين ‪.‬لی وجه اخلصو مقتنِعة َّ‬
‫من (ٍراجونستون) ِ‬
‫ذاِتا‬

‫‪.‬رب (البحال‬ ‫وُم ِربو اللورٍ رجيو إجيا ٍَ ِّ‬


‫اي تل ٍحو ‪.‬نها َ‬ ‫فٍام بعد مل يســتطع ‪ .‬ئء ُ‬
‫وت ث ّتى َيسة ‪.‬ن تنٍّنها ملاذا؟‬ ‫الض ٍِّق)‬

‫اقرتاح إجابة إذ‬


‫ُ‬ ‫عني لكن ب قدوري‬ ‫تقديم و‬
‫ٍلٍل ُم ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ىل ال َّالغم من ا َّنني ت اسـ ُ‬
‫ـتطٍع‬
‫يبدو يل ا ّننا تٍعا قد ّاالثنا السؤال اخل َطخ فـإياليا تارجار َين كانت ت تزال جولة‬
‫الصــباح الذي تســ َّل َلت فٍه من قلعة ُا ِّمها مل‬ ‫يف‬ ‫‪.‬رشــ‬ ‫الثالث‬ ‫ها‬ ‫جدا من يوم ِ‬
‫مولد‬ ‫ا‬
‫َّ‬
‫وألسـ و‬
‫ـباب قد‬ ‫ِ‬ ‫ت ُكن الفتا غاليبة ‪.‬ن ال ّتنانني ابعا لكنّها مل تطي واثدا من قبل‬
‫اي من ال ّت نانني األُ الى‬
‫ت نفه ُ ها ا بدا ا تارت بالرييون لرتكـــــ َبه بدت من ٍّ‬
‫ِ‬
‫ئفاِتا مع ُا ّمها ربام‬ ‫سهل ا ّنقٍاٍا التي س َب َق ان اال َبت هبا فبِ سب‬
‫األ صغال واأل َ‬
‫ني امللِكة راينا ٍريم فايال ومن‬ ‫اكثال ُر‪.‬با من تنّ ِ‬
‫اضخم و َ‬ ‫َ‬ ‫بكل بسااة وثشا‬ ‫ارا ٍَت ِ‬

‫(رغم‬ ‫اخلا‬ ‫ه‬ ‫ٍن‬ ‫ن‬


‫ّ‬ ‫وت‬ ‫ها‬ ‫قتل ِ‬
‫والد‬ ‫َ‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫الوثل‬ ‫ِ‬
‫تالويض‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫امل كن اي ضا اهنا ِ‬
‫رغ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ومن الصع معالفة األثا سٍس التي ُتكِ ُّنها‬ ‫َ‬ ‫والدها ّ‬
‫قط‬ ‫تعالف َ‬ ‫كون األمري إياليا مل ِ‬

‫تم ّاِّتا ُذه ربام كانت األمري‬ ‫قد‬ ‫تٍار‬ ‫فات‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ـباهب‬‫ـ‬ ‫اس‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ظال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِّ‬
‫بغض‬ ‫لذا‬ ‫ه)‬‫له وملوتِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫‪374‬‬
‫ا ما كام تو َّق َعت وا لد ُِتا وربام ف َّك َالت يف‬
‫تطري إ( (كٍنجز ت ندنج)‬ ‫تنوي ان َ‬
‫وراء اللٍدي إلٍسا فارمان‬ ‫عي‬
‫ِ‬ ‫الس‬ ‫او‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫يف‬ ‫وام‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫تها‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ِ‬
‫البحث‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫طاء تنّ و‬
‫ني‬ ‫التي سب َق ان و‪.‬دِتا ان تخ ُ َذها يف مغامال ايا كانت ط ُطها ت هيم فامتِ‬
‫ُ ّ ْ ُ‬ ‫َّ ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يشء وإ ضا‪.‬ه لالغبتِ َك يشء ر ال صو صا إذا كان وث شا بــــ سن وشا ِ‬
‫سة‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اين ا َذت إياليا بالرييون؟ فٍام كان ‪.‬لٍنا‬ ‫الال‪ ِ .‬األ سوٍ ُكنّا نت َ‬
‫ساءل ُ‬
‫منذ البداية َ‬ ‫ُ‬
‫ان نسخل‬

‫اين ا َ َذ بالرييون إياليا؟‬

‫صــح التعبري بالرييون كان‬


‫َّ‬ ‫إجاب ٌة واثد ٌ فقط ثســ ما اذ ُكال قد تبدو منّطقٍة إن‬
‫وا تٍه للفتح ڤاجيار‬‫بني مئمة ال ّتنانني التي امتطاها امللِك إجون ُ‬
‫األضخم واألَ َس ّن َ‬
‫جاء للجزيال مع رينار‬ ‫من‬ ‫بالرييون‬ ‫وثده‬ ‫ستون)‬ ‫(ٍراجون‬ ‫يف‬ ‫سوا‬ ‫فق‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ومرياك ِ‬
‫َ‬
‫اصــغال ال ّت نانني اخل ســـة التي جلبوها معهم ماتت‬ ‫كان‬ ‫ة‬ ‫ِ‬
‫احلامل‬ ‫ا َملنفي وٍ َينٍس‬
‫َ‬
‫لكن بالرييون ‪.‬اش وا ٍا ٍَ ثجام‬
‫َّ‬ ‫ال ّت نانني األكرب ئل الســنوات ا ُملنْقضــ ٍة‬
‫والد ّجالني‬
‫َّ‬ ‫اكثال ُتوثا إذا َن ّح ٍْنا ثكايات بعض َّ‬
‫الســحال‬ ‫وشاســة كام اصــبح َ‬
‫ف‬ ‫احلي يف ال عامل ا لذي ِ‬
‫‪.‬ال َ‬ ‫(كام ينبغي ان نف َعل) ف قد يكون املخلوق الوث ٍد ّ‬
‫(ڤالرييا) قبل اهلئ‬
‫وهنا بالضبط قد ا َ َذ الفتا املِسكٍنة التي مل يكن بٍ ِدها يشء لتفع َله سوى التشب ِ‬
‫ث‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫دهشا للغاية لكنّها مل لِك‬
‫بظهاله إذا كانت قد ذهبت ‪.‬ن اٍ ِ ااِال فسخكون منّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وجٍهه‬ ‫القو ل َت‬
‫املعالفة ب زاج الت ّنني وت َّ‬

‫‪375‬‬
‫ت اســتطٍع ِّت ني ما َّ‬
‫ثل هبا يف (ڤالرييا) فحســ احلالة التي ‪.‬ا ٍَت هبا إلٍنا ت‬
‫ألالٍ ساٍ تنانني فقد كانوا‬
‫اهتم ث ّتى بالتفكري يف ذلك الڤالري ّيون كانوا اكثال من َّ‬
‫سوٍاء ُا الى كذلك يغوصون ‪ٍ .‬قا يف األرض‬ ‫َ‬ ‫الدموي وفنونا‬ ‫ِ‬
‫يامر سون السحال َّ‬
‫والالجال‬
‫هون اج ساٍ الوثوش ِّ‬ ‫شو َ‬ ‫و‬
‫اُسار ُي س َتح سن ان تبقى َمدفونة وي ِّ‬ ‫بحثا ‪.‬ن‬
‫اااثت هبم امهلة‬ ‫طايا‬ ‫َ‬
‫اخل‬ ‫هذه‬ ‫ِ‬
‫ألجل‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ابٍع‬ ‫ِ‬
‫ري‬ ‫وغ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ش‬‫لٍح صلوا ‪.‬ىل م سوخو وث ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬
‫اج َال ُا ال َب ّحار‬ ‫يف ّ ِ‬
‫غضــبت ها ( ڤالري يا) ملعو نة اجل ٍع م َّتفقون ‪.‬ىل هذا وث ّتى ْ‬
‫الدا ِ نة لكن سنكون ُمطعني إذا ا‪.‬تقدنا َّ‬
‫ان‬ ‫الب من ِ‪.‬ظامها َّ‬
‫لٍتحا َشون املالور بال ُق َ‬
‫يعٍل هنا َ إ( امن األشــٍاء التي َوجدناها ٍا ل إياليا تارجار َين ُ‬
‫تعٍل‬ ‫يشء ُ‬
‫ت َ‬
‫و‬
‫اهوال ُا الى تلك التي ت نســتطٍع ث ّتى‬ ‫اجزم إ( جان‬ ‫هنا َ امن ولع َّلني ِ‬

‫يشء‬ ‫َ‬ ‫هنا‬ ‫لكن‬ ‫األمري‬ ‫كتبت هنا بال َّتف صٍل ثول كــــٍ ِفٍة ِ‬
‫موت‬ ‫ُ‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫ال َب ْدء يف َِّت ٍُّل‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ـــاله‪ُ ” :‬ا ِصــٍ َ بالرييون بجالوحو كذلك‬
‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬
‫ْ‬ ‫وجيِ ‪.‬لٍنا ِ‬
‫ذ‬ ‫فزع اكثال َ‬
‫يشء ُم ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ر ال‬
‫ِ‬
‫األكثال ُر‪ .‬با ممن َث ّلقوا يف ســامء‬ ‫الال ‪ .‬األســوٍ التنّني‬ ‫ل‬ ‫ئ‬‫الوثل ا هلا ِ‬
‫ُ‬ ‫ذ َ‬
‫لك‬
‫ُّ‬
‫(و سرتوس) قد ‪.‬ا ٍَ إ( (كٍنجز تندنج) بجالوحو نِ ص ِ ُملتعِ ة ت َ‬
‫اثد يتذ َّكال انه‬
‫ِ‬
‫بطول ت سعة اقدا وم تقاليبا‬ ‫زيق ي ا ا سفل جانبِه األي َّس‬ ‫وامال و‬
‫ِ‬ ‫رر ُه هبا من قبل‬
‫الد ان“‬
‫ويتصا‪.‬د منها ُّ‬
‫ُ‬ ‫وفجو ِ ُج ْالحو محالاء ما الت ٍِماؤه تتقا َاال ِمنها سا ِ نة‬
‫لورٍات (و سرتوس) ِرجال َفخورون و ِسوتونات العقٍد ِ‬
‫وماي سرتات (القلعة)‬
‫خلاصـــة لكن ه نا لك الكثري من ابٍ عة ال عامل التي مل‬
‫ــد فخالا ‪.‬ىل االيقتهم ا َّ‬
‫اشـ ُّ‬
‫َ‬
‫جعل ال َّناس فضــول ٍّني‬ ‫ذلك رمحة ﴿ ّ‬
‫األب﴾‬ ‫لع َّل َ‬
‫َنفه ها وقد ت نفه ُ ها ابدا َ‬
‫وجدت نفيســ ل َ باب‬ ‫لام‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫انني‬ ‫الثابتة‬ ‫خطٍعتي‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫نا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫إيام‬ ‫ٍخترب‬‫ِ‬ ‫يقول البعض لِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ضــطال إ( ُرؤية األكاذي التي تق َبع ‪.‬ىل اجل ِان ام ال لكن بعض‬ ‫َّ‬ ‫فـــــ َع َ ّيل ان ُا‬
‫‪376‬‬
‫ثد ِ‬‫ظل مغل قة وإيال يا تار جارين قد مال ْت من ا ِ‬
‫هذه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ســتحســ ُن ان ت َّ ُ‬
‫َ‬ ‫األبواب ُي‬
‫ألدٍا إ( مصــري‬ ‫يتطال َق ّ‬
‫وســوف لن َّ‬
‫َ‬ ‫الســوتون بارخ هنا‬‫األبواب" تنتهي رواية ِّ‬
‫جئتِه‬
‫اي من كِتاباتِه وث ّتى هذه الكلِامت س ُتح َف ُظ جانِبا ض ن ِس ّ‬ ‫األمري إياليا يف ٍّ‬
‫الس ـوتون قد‬ ‫ا‬ ‫ده‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫التي‬ ‫األهوال‬ ‫‪.‬ام‬ ‫معة‬ ‫وايل‬ ‫ـوفة ِ‬
‫حل‬ ‫اخلاص ـة ل َتبقى غري مكشـ و‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ا َّم َالت ‪.‬لٍه كثريا ورغم ذلك ٍَ‪.‬ا إمار َتع ُّط ِشــه لل عالفة "بخطٍعتي الوثٍد "‬
‫حال يات التي ســتقو ٍُه يف النِّ هاية لِكِ تابة‬
‫بدا بارخ األبحاخ وال َت ِّ‬‫وبِســببها تثقا َ‬

‫غري ال َّطبٍعي﴾ أل َّل ٌد ســ ُت ِّند ٍُ ِبه (القلعة)‬‫خي ها ِ‬ ‫ِ‬


‫والوايڤالن‪ :‬تار ُ‬ ‫﴿التنِّني وٍو ٍَ ال َّنار‬
‫حوه وإتئفِه‬ ‫بار ب َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫بايلور‬ ‫ال‬‫وسٍخم‬
‫ُُ‬ ‫"‬ ‫ل‬‫وتصنِّ ُفه كـع ول "استفزا ي وبااِ‬
‫ٍّ‬

‫الالغم من ان‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫كذلك‬ ‫ك‬ ‫ان السوتون بارخ قد نا َق َل ُشكو َكه مع امللِ‬ ‫ح‬ ‫الج‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫َّ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اصــد َر‬ ‫العام‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫نف‬ ‫من‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫تث‬ ‫و‬
‫وقت‬ ‫ويف‬ ‫غري‬ ‫الصــ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫طالح ابدا ‪.‬ىل املجل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫األمال مل ُي َ‬
‫للج ُزر الڤالري ّية او يف‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫يارِت‬ ‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫شــ‬ ‫ي‬ ‫ســفٍنة‬ ‫اي‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ٍ‬ ‫ك‬‫چهريس مالســوما ملِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫نع‬ ‫م‬ ‫تم‬ ‫بع)‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫الد ان) من الال سو يف اي مالفخو او مٍناء يف (املاملِ‬
‫ُّ‬ ‫بحال‬‫(‬ ‫ها‬ ‫ض‬‫و ِ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ ِّ‬
‫كل من ال َ ذلك مل‬ ‫ورهم من يار (ڤالرييا) و ُي عا َق ُ باملوت ُّ‬ ‫ر‪.‬ايا ِ‬
‫امللك َبد ِ‬

‫(ج‬ ‫ن‬‫ط‬‫ُ‬ ‫يق‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫تارج‬ ‫رل‬ ‫تنانني‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫او‬ ‫بالرييون‬ ‫صبح‬ ‫ٍ‬ ‫وقت اويل بعد ذلك لِ‬ ‫ض ٌ‬ ‫ي ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تم تص ـ ٍ ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ال ّتنانني) انفا ُقه ال َّطويلة ا ُملب َّطنة بال ُّطوب غارقة بع وق يف جانِ‬
‫َّ‬
‫مالات‬ ‫مخس‬ ‫(ٍراجونســتون)‬ ‫ن‬ ‫‪.‬ىل اِالا ال ُكهوف َُمابِؤه اوســع ثجام من ‪.‬الائِ‬
‫َ ّ‬ ‫ُ‬
‫(تل رينٍس) يف‬ ‫الال‪ ِ .‬األ سوٍ َتت ِّ‬‫ُّ‬ ‫إ(‬ ‫صغال‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫تنانني‬ ‫ُس‪.‬ان من ا ّن ض َ ت مئم َة‬
‫ثني َظ َّل ڤريمٍثور وســٍلڤالوينج يف (القل عة احل الاء) بالقالب من َراكِبٍِهم‬
‫امال امللِك برضــور‬
‫َ‬ ‫يون‬ ‫بالري‬ ‫متن‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫إياليا‬ ‫األمري‬ ‫هالوب‬ ‫كالار‬‫ولِل ّتخكد من ‪.‬دم تِ‬

‫فتم إنشاء نِظام‬


‫َّ‬ ‫استقالارها‬ ‫ِ‬
‫مكان‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ظال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ّ‬
‫بغض‬ ‫ا‬ ‫وهنار‬ ‫لٍئ‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫تٍع‬ ‫الاسة‬‫ث‬‫ِ‬

‫‪377‬‬
‫سبع و سبعون من األ ِش ّداء ُمت َّسبلني‬
‫ٌ‬ ‫الغالض‪(( :‬محا ُ ال ّتنانني))‬
‫ثالس جديد هلذا َ‬‫و‬

‫وذاِتم َص ٌّ من ثالا ِش التنّني‬‫ِ‬ ‫الدروع ال سوٍاء ِ‬


‫الئمعة ُيز ّي ُن‬ ‫و‬
‫بدتت من ُّ‬ ‫يف‬
‫ِ‬
‫ظهورهم‬ ‫ِ‬
‫اسفل‬ ‫َي ْ ُتد ُمتضائِئ ث ّتى‬

‫ت ٍا‪.‬ي لِ َقول الكثري ثول ‪.‬وٍ راينا تارجار َين من (إســرتمـــــونت) بعد موت‬
‫(احلجال األ رضــ)‬ ‫يف‬ ‫ها‬‫وصــل فٍه ال ُغداف إ( جئلتِ‬ ‫َ‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫لول‬ ‫بح‬ ‫ها‬‫ابنتِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الق ج ّثتِ ها مل يتب ّقى ألُ ِم ها ســوى الال ماٍ ِ‬
‫والع ظام‬ ‫َّ‬ ‫وتم َث ُ ُ‬
‫كانت األمري قد ماتت َّ‬
‫‪.‬ندما وص َلت ِهبا ٍريم فايال إ( (القلعة احل الاء) قا َلت‪:‬‬
‫مقدر ‪.‬يل ان ِ‬
‫اص َل ُمتخ ِّ ال ٍائام»‬ ‫«يبدو ا َّنه ّ ٌ َّ‬
‫الال ماٍ يف (ٍراجونســتون) بجان رماٍ إجون‬ ‫فن‬‫ٍ‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫و‪.‬ندما ‪.‬ال َض ِ‬
‫املل‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫فضـت راينا «كانت تكال ُه (ٍراجونســتون)» َذ َّك َالت‬ ‫وباقي موتى رل تارجار َين َر َ‬
‫السامء‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫‪.‬الٍ‬ ‫ها‬‫ججئ َلت «لقد اراٍت ان ُ ََت ِّلـــق» وكام قا َلت ا َ َذت رماٍ ابنَتِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫رب چهريس ُا َته َّ‬
‫ان‬ ‫الال ياح لقد كان وقتا َكعٍبا ا َ‬ ‫‪.‬ىل م ْتن ٍريم فايال ون َث َال ته يف ِّ‬
‫لكن راينا َرف َضت ذلك اي ضا وقالت‪« :‬ت‬ ‫َّ‬ ‫تزال َهلا إذا ارا ٍَ ِّتا‬‫(ٍراجون ستون) ت ُ‬
‫يشء ِيل ُهنا َ امن سوى األتالاحِ واألشباح»‬

‫(احلجال األ رض) ه َّزت راينا راسها‬ ‫َ‬ ‫و‪.‬ندما سخلتها الٍساين إن كانت ستعوٍ إ(‬
‫قرتح امللِك ان‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ا‬‫زن‬‫ث‬‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ل‬ ‫ُألٍبة‪« :‬يوجد هنا شبح اي ضا شبح ال َط لكنَّه ت ِ‬
‫يق‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الصــغري ما جعل ُا ت ُه‬ ‫ه‬ ‫الض ‪.‬لٍها مقعدا يف ِ‬
‫أللســ‬ ‫بل و َ‪َ .‬‬‫َتبقى م َعهم يف البِئط ْ‬
‫َّ‬
‫اي‬
‫بك ُّ‬ ‫لك ّنني ا شى ّات ُت ِ‬
‫عج َ‬ ‫و‬
‫رجل لطٍ‬ ‫تضحك وتقول‪« :‬اوه ا ي يا َ‬
‫لك من‬ ‫َ‬
‫مشور و قد ُا ِ‬
‫قد ُمها»‬

‫‪378‬‬
‫ِ‪َ .‬ندها ا َذت امللِكة الٍســاين َيد ُا تِها إ( يدهيا قائِلة‪« :‬ما ِ‬
‫لت امالا شــا َّبة إذا‬ ‫ّ‬
‫وحمرتم ُي ّث ُن ِك كام نف َعل ُي ك ُن ِك ان‬
‫َ‬
‫لورٍ لطٍ و‬
‫و‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫نع‬ ‫ان‬ ‫فـــــبإمكاننا‬ ‫ِ‬
‫ارٍت‬
‫تلدي اافات ا الين»‬

‫مل ي سا‪.‬د هذا الكئم سوى يف جعل راينا َتز ُّم شفت ٍّها كام قامت با ْنتِزا ِع يدها بعٍدا‬
‫يدي ُا تها وقالت‪« :‬لقد اا َع ت ر ِ ال ا واجي لـــــتنٍِّني إذا جعلتِني ِّ‬
‫اِّتذ‬ ‫‪.‬ن ّ‬
‫واثدا ا ال فلالبام رك ُل ُه بنفيس هذه َّ‬
‫املال »‬
‫ِ‬
‫تســتق ُّال فٍه يف النهاية كان ربام َّ‬
‫اقل م َق ٍّال‬ ‫املكان الذي جعل امللِك چهريس ُا ت ُه راينا‬
‫ُمتو ّق وع ‪.‬ىل اإلائق‪( :‬هارهنال)‬

‫چورٍن تاور واثدا من ر ال اللورٍات الذين ظ ّلوا ُُملِ صني ملٍجور الغا ِشم‬ ‫ِ‬ ‫كان‬
‫َ‬
‫ـاس ـع م ال ابنائِه‬
‫هارن األســوٍ الشـ ِ‬
‫الاب ِ‬
‫ُ‬ ‫الص ـدر وا ّن َ‬
‫تقل‬ ‫مات بضـ و‬
‫ـٍق يف َّ‬ ‫وقد َ‬
‫كل إ وتِه األكرب ثت َفهم يف‬
‫لقي ُّ‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫ل‬ ‫األثٍاء الذي س ِ ي تٍ نا بامللِك الال ِ‬
‫اث‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ ُّ‬
‫ثالوب امللِك مٍجور‬

‫قلعة ُبن ٍَت إليواء امتف َ‬


‫‪.‬اش‬ ‫عدما يف و‬ ‫وم َ‬ ‫سقٍام‬ ‫ه‬‫كان مٍجور تاور ر ال سئلتِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ابالاجو‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫مخ‬ ‫القلعة‬ ‫يف‬ ‫«‬ ‫ك‪:‬‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫شار‬ ‫ا‬ ‫ني‬‫ن‬
‫ُ ِّ‬‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫اجناٍ‬ ‫ِ‬
‫ومئخ‬ ‫تاور وثٍدا مع ا ّباخو‬
‫َ‬
‫وصــبي رل تاور يشــ َغ ُل واثدا ِمنها ي كنُ ِك ا ُذ األربعة الباقٍة» كانت‬ ‫ُّ‬ ‫لة‬ ‫هائِ‬

‫اصــغال من‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫امتلك ثاشــٍة‬ ‫واثد ســٍكفي انا متخ ِّكد إ َّنني‬
‫راينا مَّســور هبذا « ٌ‬
‫ثا شٍتِه» ‪.‬ندما ذ ّك َالِتا الٍ ساين بخ ّنه كثريا ما ُيقال ان هنا ا شباثا يف (هارهنال)‬
‫ه َّزت راينا كتفٍها ُألٍبة «لٍسوا اشباثي ولن يقوموا بإ ‪.‬اجي»‬

‫‪379‬‬
‫ت مالِث تقاـ ر َال‬ ‫وا َ‬ ‫وهكذا اصــبحت راينا تارجار َين ابنة ملِك و وج َة و‬
‫مان ُ‬

‫الشاب‬ ‫َ‬
‫اثتفظ ّ‬ ‫و‪.‬رب فناء القلعة‬ ‫بٍنام‬ ‫(هارهنال)‬ ‫يف‬ ‫األرملة)‬ ‫الج‬‫ب‬‫ُ‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ا‪.‬وام ِ‬
‫ثٍاِت‬
‫َ‬
‫اخلاصــة يف ( ُبالجِ‬ ‫ه‬‫بناِتا بحاشــٍتِ‬
‫ِ‬ ‫والد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قتل‬ ‫الذي‬ ‫ك‬ ‫اهلزيل الذي ســ ي تٍ نا بامللِ‬
‫َّ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫ُ‬
‫مع الو قت بتكوين ‪.‬ئ قة‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫نا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ٍل‬ ‫ق‬ ‫كام‬ ‫الغالي‬ ‫ن‬ ‫الف َزع) ِ‬
‫وم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صــداقة نو‪.‬ا ما مع مٍجور تاور بعد ِ‬
‫وفاته يف ‪.‬ام ‪ 61‬بعد الفتح ا َذت راينا‬ ‫و‬

‫َ َد َم ُه لِبٍتِها واست َّالت يف إيوائِهم ث ّتى ِ‬


‫وفاِتا‬

‫ُتو ّف ٍَت راينا تارجار َين يف ‪.‬ام ‪ 73‬بعد الفتح يف اخل ســني من ُ‪ِ .‬الها فبعد موت‬
‫ابنتِها إياليا مل ت ُزر ابدا (كٍنجز تندنج) او (ٍراجونستون) او تل َع َ ٍورا يف ُثك ِم‬
‫الســنة إ( (البلد القدي ة) لِزيار ابنتِها ا ُملتب ِّقٍة‬ ‫البِئٍ رغم اهنا كانت ُ ََت ِّل ُق َّ‬
‫مال يف َّ‬
‫(السوت النج ي)‬ ‫يف‬ ‫وتة‬ ‫رايئ ِ‬
‫الس‬
‫ِّ‬
‫صارت ُِّتٍ‬ ‫ِ‬ ‫الذهبي ِ‬
‫اهايل (ارا‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫وفاِت‬ ‫بٍل‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬‫ا‬
‫ّ َْ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫الف‬ ‫شعالها َّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫ا ضحى‬
‫ــاثال واملســـافالون الذين َق ِدموا إ( بوابات (هارهنال) االبني‬ ‫النَّهال) كخهنا سـ ِ‬
‫ّ‬
‫لٍلة ِ‪.‬ندها‬‫الضــٍافة ئل تلك الســنوات تم منحهم اخلبز وامللح وشف إيواء و‬
‫ّ ُ‬
‫حها يف‬‫احلظ فٍتكل ــــــون ‪.‬ن َمل ِ‬‫شف ُصحبة امللِكة ابدا ومن ثال َفهم ّ‬ ‫َ‬ ‫لكن لٍس‬
‫متن تنٍّنتِ ها إذ اســت َّالت راينا يف‬
‫وَتيء ‪.‬ىل ِ‬ ‫ِ‬
‫ُُ‬
‫ش فات القل عة او ُرؤيت ها َتذ ه‬
‫امتطاء ٍريم فايال ث ّتى النِّهاية اما كام كانت تفعل يف البِداية‬

‫قال‬ ‫‪.‬ندما ماتت امال ِ‬


‫امللك ِبخن ُحي َال َق ُجثامهنا يف (هارهنال) و ُيد َف َن رما ٍُ ها هنا‬ ‫َ‬
‫َتت (‪.‬ني‬
‫َ‬ ‫املعالكة‬ ‫يف‬ ‫نا‬ ‫‪.‬‬ ‫يدي‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫إجون‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫مات‬ ‫«‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ِت‬ ‫نا‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫ِ‬
‫حمالقة‬ ‫جئل ُته يف‬
‫ِّ‬

‫‪380‬‬
‫ام هلة) وج ُته ُا تي راي نا مل ت ُكن م عه يف املعال كة لكنّ ها ما تت يف ذ لك الٍوم‬
‫ايضا»‬

‫للس ـري بايوين‬ ‫ا‬ ‫وكل اراضــٍها وٍ ِ‬


‫وهل‬ ‫بِ وت راينا قام چهريس بِ نْحِ (هارهنال) ِّ‬
‫ّ‬
‫الشهري وشقٍق ِ‬
‫فارس احلالس امل َلكي سري لوكامور سرتونج‬ ‫سرتونج الفارس َّ‬
‫عٍد ِثكايتِنا ومع ذلك فـــ ﴿الغ َِالي ﴾ مل ِ‬
‫يخت لـــالاينا ث ّتى ‪.‬ام‬ ‫َتولنا ‪.‬قوٍا ُب َ‬
‫لقد َّ‬
‫حيدخ يف (كٍنجز ت ندنج) و مما ِلك (وســرتوس)‬ ‫‪ 73‬ب عد الفتح والكثري كان ُ‬
‫شا‬
‫كان َ ريا ام ا‬
‫سواء َ‬
‫َ‬ ‫السبعة َ‬
‫قبل ذلك‬ ‫َّ‬
‫يف ‪.‬ام ‪ 57‬بعد الفتح ا ْ‪.‬طت امهلة چهريس وملِك َته ســببا لِئبتِهاج من جديد إذ‬
‫و‬
‫بطفل ر ال ُس َّي بايلون ‪.‬ىل اسم اثد لورٍات التارجار َين الذين ثك وا‬ ‫ُر ِ قوا‬
‫الالغم من ا ّنه اصــغال من‬
‫هو ام َ ال ‪.‬ىل َّ‬
‫(ٍراجونســتون) قبل الفتح كان ابنا مانٍا َ‬
‫‪.‬ند الوتٍ وا ْشت َكت‬ ‫ِ‬
‫وثٍو ّية َ‬ ‫ضجة‬
‫ا ٍه إي ون إت ان املولوٍ اجلديد كان اكثال ّ‬
‫يعالفن افئ ا شقى إلر ضا‪.‬ه بعد يومني من وتٍته ث ّل َقت‬ ‫ُم ْال ِضعا ُته من اهنُ َّن مل ِ‬

‫الغدفان البٍضاء من (القلعة) ُمعلنة ثلول الالبٍع لِ ٍُل َّق بايلون ‪.‬ىل الفور بـ((امري‬ ‫ِ‬

‫ثني ُولِ َد شــقٍقه واألمري ٍنريس يف‬ ‫الالبٍع)) كان األمري إي ــــون يف ال ّثانٍة فقط َ‬
‫الالابِ عة مل َي ُكن ات ْم َنان ُم َتشـــا ِهبان كثريا كا نت األمري اف لة نابِضـــة باحلٍو ّية‬ ‫ّ‬
‫كل مكان ‪.‬ىل متن‬ ‫تعد ‪.‬ن (القلعة احل الاء) لـــ" َُت ِّلق" يف ِّ‬ ‫والضحك كثريا ما َتب ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫بالوثل‬ ‫بعثال‬ ‫وم‬ ‫خة‬‫ط‬‫ّ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫وتعو‬ ‫لة‬ ‫ـ‬ ‫فض‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫عبتها‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ـبح‬ ‫ـ‬ ‫اص‬ ‫الذي‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫نس‬ ‫ك‬‫تنّني ‪.‬صــا امل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ثد سواء فدائام ما ِّتتفي ‪.‬ن‬ ‫ٍّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫اٍماِت‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أل‬ ‫نة‬ ‫ِ‬
‫حم‬ ‫وال ُع ش كانت ُت ش ِّكل‬
‫ِّ‬
‫انظارهم يف اجلهة املقابلة كان األمري إي ون افئ جا اٍا للغاية ُم َتح ِّف ظا َث ِذرا‬
‫ِ‬

‫‪381‬‬
‫ومطٍعا مل يكن ُجي ٍد القالاء بعد لكن كان ُحي ّ ان ُي ْق َالا له وكثريا ما ُســ ِ َعت‬
‫ُ‬
‫امللِكة الٍساين تضحك وتقول ان كل ته األو( كانت "ملاذا؟"‬
‫األافال ‪.‬ن َك ْث و وهم يكربون ِ‬
‫اجلالاح التي ّلف ْتها‬ ‫َ‬ ‫شــاهد املِايســرت األكرب بنٍفال‬
‫‪.‬داو إبنَي الفاتِح إينس ومٍجور ت تزال غري ُمل َتعِ ة يف اذهان كثري من اللورٍات‬
‫الســن وقد َقلق بنٍفال ِ ْشــ ٍَة ان ينْقلِ هذان الطفئن ‪.‬ىل بعضــهام البعض‬ ‫ِّ‬ ‫بار‬‫كِ‬

‫الد ماء لكن ت ٍا‪.‬ي للقلق فهم ســٍحفظون‬


‫وجيعئ امل لكة تســ َبح يف ِّ‬
‫كذلك َ‬
‫بعضــهم البعض كام لو اهنم توام ت إ و باســت طا‪.‬تهم ان يكونوا اقالب إ(‬
‫رب بايلون كفاية لِ ٍَســتطٍع‬
‫بعضــهم اكثال من ابني چهريس تارجار َين ُُس‪.‬ان ما َك ِ َ‬
‫املنــ فخصــبح ُيئثق شــقٍقه إي ون يف كل مكان وحياول جاهدا تقلٍده يف كل‬ ‫ْ‬
‫يشء يفعله ‪.‬ندما ُمن ِ َح إي ون سٍ َفه اخل شبي األول لٍبدا تدريبه ‪.‬ىل ال ِّسئح ِق َ‬
‫ٍل‬ ‫و‬

‫لِبايلون ا ّن ُه ت يزال اصــغال من ان ينْضــم له لكن هذا مل يوقفه فقد صــنع ســٍفه‬
‫وه َالع إ( ساثة التدري ‪.‬ىل كل ثال لِ ٍَبدا يف توجٍه الرضبات‬ ‫اخلا من ‪.‬صا َ‬
‫السئح يضحك ٍون توق‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫جا‪.‬‬ ‫إ( ا ٍه‬
‫ّ ِّ‬
‫ألي مكان مع ســٍفه العصــا ث ّتى إ( الفالاش‬ ‫ّ‬ ‫بعد ذلك اصــبح بايلون يذه‬
‫لِ ُقنُواه من ّامه و اٍماِتا تثظ بنٍفال ان األمري إي ون كان جوت من ال ّتنانني يف‬
‫مال‬ ‫اول‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫ال بداية لكن لٍس بايلون الذي ورٍ ّانه ِضب بالرييون ‪.‬ىل َ ط ِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫شجاع او ألنون» كام روی العجو سام‬ ‫ٌ‬ ‫(ج ّ ال ّتنانني) «هذا الفتی إما انه‬
‫ٍَ َ ل ُ‬
‫عالف بــــبايلون الشــجاع‬ ‫ي‬ ‫الالبٍع‬ ‫امري‬ ‫ـبح‬‫ـ‬ ‫اص‬ ‫ا‬ ‫ـا‪.‬د‬
‫ـ‬ ‫فص‬ ‫الٍوم‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫الئذ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫كذلك‬

‫‪382‬‬
‫ٍهم معا كان من الســهل رؤية ذلك كام ان ٍنريس‬ ‫تســ ِّل ِ‬‫اث األمريان ا تهم لِ‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫الصــب ٍَّني " اصــة يف إ بارهم بام يقومان به" لكن املِايســرت‬‫كانت ُمبتهجة مع َّ‬
‫شد لكن منذ اللحظة‬ ‫األكرب بنٍفال ٍَ َّون شٍعا ا ال اث َّ چهريس اافا َله ال َّثئمة ب ّ‬
‫بصــفته وريثه مما امار اســت ٍاء امللِ كة‬ ‫امللك يتكلم معه ِ‬
‫التي و ِلد فٍها إي ون بدا ِ‬
‫ُ‬
‫الٍســاين «ٍنريس هي األكرب» َذ ّك َالت جئ َلته «إهنا األو( يف ط الورامة جي‬
‫ان تصــبح ملِكة» مل ي ُكن امللِك ل ٍُخالِفها ابدا َفا ْكتفى بقول‪َ « :‬ســ ُتصــبح ملِكة‬
‫لكن بنٍفال ا ستطاع ان‬
‫َّ‬ ‫تتزوج هي وإي ون سٍح ُكامن معا اما كام نفعل»‬ ‫‪.‬ندما َّ‬
‫اشار يف رسائله‬ ‫كام‬ ‫كة‬ ‫يالى ان كلامت امللِك مل تنجح اما يف إرضاء امللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫مال ا الى إ( سنة ‪ 57‬بعد الفتح و هو العام الذي قام فٍه چهريس اي ضا‬ ‫بال َعوٍ َّ‬
‫رجئ‬ ‫ه‬‫بِ َصف اللورٍ مٍلٍز س ولووٍ من من ص يد امللِك َفعىل الالغم من َكونِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫مناس لل جلس‬ ‫لطٍفا بدون شك وث سن النٍّة ّإت ان ثرضته قد ابدى ا ّنه غري ِ‬
‫َ َ‬
‫قت ِألجلس فوق ثصــان ت ‪.‬ىل وســاٍ »‬ ‫وس ـٍقول بنفســه‪« :‬لقد ُ لِ ُ‬‫الص ـغري َ‬ ‫َّ‬
‫تض ـٍٍع‬
‫املال انه ت ينوي ْ‬ ‫هذه‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫أللس‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫جئل‬ ‫رب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ثك‬ ‫واكثال‬ ‫ا‬‫ـن‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫اكرب‬ ‫ك‬ ‫ك لِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫املال سٍحصل ‪.‬ىل ال ٍَ ِّد الذي‬‫اسبو‪.‬ني يف ال َّت ْنقٍ بني نص معة من األسامء هذه َّ‬
‫ارا ٍَ ُه‪ :‬ال ِّسوتون بارخ و‪.‬ندما ذ َّك َال اللورٍ كوربالاي امللِك بِنَ َس بارخ الو ضٍع‬
‫الســٍوف وثدوات‬ ‫ق‬‫ال‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫د‬‫ُ‬ ‫‪.‬رتاضــاته‪« :‬إذا كان ِ‬
‫وال‬ ‫ِ‬ ‫ا ْســ َت ْه َج َن چهريس ‪.‬ىل ا‬
‫ِّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫األثصنة َفلٍ ُكن الفارس حيتاج سٍ َفه احلصان حيتاج ثدو وانا اثتاج بارخ»‬ ‫ِ‬

‫غاٍر َيد امللك اجلديد يف غضون ايام بعد تنصٍبه ر ِ ذا سفٍنة لـ(بالاڤوس) لِل ّت َش ُاور‬
‫مع امري ال َبحال وامل ِ‬
‫َصف احلديدي كان ُيالاف ُقه سري جايلز مورجين و ستة ثالاس‬

‫‪383‬‬
‫السوتون بارخ من شار يف النقاشات الغالض ِمن ُمه ّ ته‬ ‫شخص ٍّني لكن وثده ِّ‬
‫امللك چهريس إ‪.‬جابا كبريا ِملدينة‬ ‫الف عل‪ :‬احلالب او الســئم يكِن ِ‬
‫ُ ُّ‬ ‫َّ‬
‫كان طريا ِب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(بالاڤوس) َ‬
‫تفهام التاريخ‬‫البحال؛ وهلذا الســب مل يخت بِنفســه ُم ِّ‬
‫رب بارخ امري ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫قاٍر ‪.‬ىل ّ‬
‫ثل‬ ‫احل ّال مع (ڤالرييا) وساٍ تنَانٍِنِها لكن إذا كان ُيد ُه غري و‬
‫املاليال لل ُ دن ُ‬

‫جيء بنفســه ‪.‬ىل متن‬ ‫صــاحله فلن يكون ِجلئ َل ته ٍار ســوى امل ِ ِ‬‫ِ‬ ‫املســخلة وٍ يا لِ‬
‫ِّ‬
‫‪.‬ام‬ ‫البحال‬ ‫امري‬ ‫فَّس‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫ٍ‬ ‫ا‬‫احل‬ ‫النقاشات‬ ‫بـ‬ ‫ارخ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫سام‬ ‫ما‬ ‫جل‬ ‫ڤريمٍثور ِ‬
‫أل‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫َّ‬ ‫"‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الس ـوتون ابتســامة ثزينة وقال‪« :‬اهكذا جيِ ان‬ ‫ه‬ ‫نح‬ ‫م‬ ‫ـاحله‬ ‫ـ‬ ‫لص‬ ‫ـخلة‬ ‫ـ‬ ‫باملس‬ ‫ه‬‫د‬‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫يقص‬
‫َ َ ُ ِّ‬
‫‪.‬يل ان اقول املزيد؟»‬ ‫نل َع إذن؟ إ ّننَا َن َّ‬
‫تحدخ ‪.‬ن مئخ بٍضات هل َّ‬
‫حو َ ِيت‬
‫ا جاب امري البحال‪« :‬ت ا‪.‬رتف بنــء لكن إذا كا نت هذه البٍضـــات بِ ْ‬
‫سٍح ُدخ ذلك فقط ألنني ُق ْ ت بِ ِرشائها»‬
‫َف ْ‬
‫‪ِ « -‬من ِ‬
‫سارق»‬

‫تم القبض ‪.‬ىل هذا الســـارق هل ُثوكِ َم و ّت‬


‫ُي كن إمبات ذلك؟ هل ّ‬ ‫«كٍ‬
‫إٍا َن ُته؟ (بالاڤوس) مدينة قوانني َمن هو املالك الرشــ‪.‬ي هلذه البٍضـــات؟ هل‬
‫وين ٍلٍئ ِإلمبات ملِكٍتهم؟»‬
‫ُي كِنهم ان ُي ُال ِ‬

‫‪ُ « -‬ي كن ِجلئلته ان ُي ِاليك ال ّتنانني َك َدلٍِل»‬

‫يبتســم ويقول‪« :‬التهديد ا ُمل َب َّطن ملِ كك امهال شــخص يف‬


‫جعل ذلك امري البحال ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والني من ‪ ِّ .‬ه نعم انا ا‪.‬الف ماذا يســتطٍع چهريس ان‬
‫ََ‬ ‫ذلك اقوى من والده‬
‫يفعل لنا إذا ا تار الرباڤو س ٍّون ي لِكون ذاكال قوية ونحن نتذكال ساٍ ال ّتنانني‬

‫‪384‬‬
‫اشٍاء معٍنة نستطٍع فعلها مللِكك ايضا هل ُا ِّ‬
‫‪.‬د ٍُها‬ ‫و‬ ‫القدامى ولكن ُهنا َ بضع ُة‬
‫ِ‬
‫التهديد ُم َب َّطنا؟»‬ ‫بقاء‬
‫لك؟ ام انك تفضل َ‬
‫‪.« -‬ىل اي ثال ي ِ‬
‫ناس ثرضتك»‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬

‫اشــك ان ملِكك يســتطٍع إثالاق مدينتي ثتى تســتحٍل رماٍا‬


‫ُّ‬ ‫«كام تشــاء ت‬
‫الالجال واألافال والنســاء ســٍ وتون بنريان التنّني وانا ت‬
‫‪.‬رشــات امتف من ِّ‬
‫املك القو إلنزال هكذا ٍمار ‪.‬ىل (وســرتوس) من امل كن ان اســتخجال بعض‬ ‫ِ‬

‫املالتزقة ولكنهم ســٍو ُّلون األٍبار امام فالســانِكم واســطويل يســتطٍع ســحق‬
‫اسطولكم وٍثاله ارج البحال لفرت ولكن سفني مصنو‪ٌ .‬ة من اخلش ؛ واخلش‬
‫ولِنَ ُقل‬ ‫حيرتق لكن يوجد يف هذه املدينة تا‪.‬ة تا‪.‬ة مع ٍّ نة من األشــخا‬
‫إهنم ماهالون جدا يف مهنتهم املختار هم ت يســتطٍعون تدمري (كٍنجز تندنج)‬
‫ب ضع ٌة‬ ‫بِ ضعة ا شخا‬ ‫وت َملء شوار‪.‬ها باجلثث ولكنهم ي ستطٍعون قتل‬
‫ُمتارون بعناية»‬
‫َ‬

‫كي حي ون ُه لٍئ وهنارا»‬ ‫‪ِ « -‬جلئلة امللِك ثالس ملِ‬


‫ٌّ‬ ‫َ ٌ‬

‫ينتظال َ ارجا إن كان بالفعل ت يزال ينتظال‬


‫ُ‬ ‫‪« -‬نعم فالســان كالالجل الذي‬
‫مٍت اساسا؟»‬
‫ان السري جايلز ٌ‬
‫ماذا ستقول لو ا ربتك َّ‬

‫الســوتون بارخ بالنهوض َّلو َح له امري البحال مشــريا له باجللوس «ت‬


‫‪.‬ندما بدا ِّ‬
‫لقد فكالت يف قتله ابعا‬ ‫ت ثاجة لئندفاع بعٍدا قلت ماذا لو فح س‬ ‫ارجو‬
‫هو من احلالس امل َلكي األكثال بالا‪.‬ة كام قلت ولكن هل ُق ُ‬
‫ت فعئ بذلك؟ بٍنام‬
‫انت ربام قد تتَصــف بال‪.‬ونة وربام ي وت املزيد من الناس الصــاحلني هذا لٍس‬

‫‪385‬‬
‫مبتغاي والتهديدات تز‪.‬جني قد تكونون انتم يا معرشــ الوســرتوســ ٍِّني قوما‬
‫حماربني ولكن نحن الرباڤوس ٍّني ُ ََّتار ٍ‪.‬نا ُن ِ‬
‫تاجال»‬

‫السوتون بارخ وقال‪« :‬ماذا تعالض ‪.‬لٍنا؟»‬


‫جلس ِّ‬
‫قال امري البحال‪ « :‬بالطبع انا ت ِ‬
‫املك تلك البٍضـــات ت ُي كنكم إمبات ‪.‬كس‬
‫ذلك ولكن ث سنا إن ُك َّن بحو يت فإهنُ َّن اثجار ث ّتى مو‪.‬د الفقس هل من‬
‫ُ‬
‫مئخ‬ ‫و‬
‫اثجار تٍلة؟ امن لو كان معي‬ ‫حيســـدين ملِككم ‪.‬ىل مئمة‬
‫امل كن ان ِ‬

‫تقد ٌم‬
‫اتفه ُم ُماوفه مع هذا انا اثرتم صــاثبكم چهريس هو ّ‬
‫ٍجاجات ســوف َّ‬
‫‪.‬ظٍم بالنســبة إ( ‪ ِّ .‬ه وتت نى (بالاڤوس) ّات تالاه إت وهو ســعٍد إذن بدت من‬
‫الذه » وهبذا َ‬
‫بدات املساومة احلقٍقٍة‬ ‫ّ‬ ‫األثجار ٍ‪.‬وين ِ‬
‫ا‪.‬ال ُض ‪.‬لٍكم‬

‫تم ا ستِغفا ُله من ِق َبل امري‬


‫َّ‬ ‫قد‬ ‫بارخ‬ ‫وتون‬ ‫س‬‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إ(‬ ‫َص‬ ‫هنالك من ي ِ‬
‫ُ ُّ‬
‫البحال وانه قد تم الكذب ‪.‬لٍه و ِ دا ُ‪.‬ه وإذت ُله م ستندين ا( رجو‪.‬ه ا( (كٍنجز‬
‫اي بٍضة من بٍضات التنّني ال َّثئخ هذا صحٍح ولكن ما ِ‬
‫رج َع به‬ ‫تندنج) بدون ِ‬
‫يدي يف‬ ‫ِ‬
‫املَصــف ا حلد ّ‬ ‫مل يكن بئ قٍ ة ا ما ب ناء ‪.‬ىل ا ل ِ امري البحال ‪ .‬فا‬
‫(بالاڤوس) ‪.‬ن كل ٍيون ال ّتاج املتب ّقٍة‬

‫َ‬
‫مقابل مئخ‬ ‫«وكل هذا‬ ‫ـبة واثد تم تقلٍص ثجم ٍيون التاج ا( النصـ‬ ‫برضـ و‬

‫رب بارخ امللِك‬


‫َ‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫فقط‬ ‫اث و‬
‫جار‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫عت‬


‫ُ‬ ‫يبقني اث جارا» قال چهريس «إذا ســ ِ‬ ‫‪« -‬ل ٍخ مل امري البحال ذا ان ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫حيرتق»‬ ‫و‬
‫مكان ِ‬ ‫قَص ُه َّ‬
‫اول‬ ‫سٍكون‬ ‫جاج‬ ‫الد‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ن‬ ‫و‬
‫يسات‬
‫ُ ُ‬

‫‪386‬‬
‫احلديدي تخمري ‪.‬ظٍم ‪.‬ىل كافة الناس يف تٍع انحاء‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫املَصــف‬ ‫كان لئتفاق مع‬
‫امل لكة يف الســنوات والعقوٍ الئثقة ولكن مظاهال هذا التخمري مل ّ‬
‫تتجىل مباش‬
‫فعك ٍاهٍة ِ‬
‫امللك رجيو ٍرا وامني نقده ‪.‬ىل اتهتامم بديون ال ّتاج وٍ له بحذر‬
‫السـوتون بارخ واســتنتج ان النقوٍ التي كانت من املفرتض ســابقا ان‬
‫بعد رجوع ِّ‬
‫ُتب َعث ا( (بالاڤوس) اصــبح من امل كن امن اســتخدامها يف ويل املرشــوع الذي‬
‫لطاملا اراٍ امللِك البدء فٍه وهو املزيد من اتصئثات يف (كٍنجز تندنج)‬

‫قام چهريس بتوســٍع شــوارع املدينة وتســويتها وفالشــها باحلىص ـ بٍنام كانت يف‬
‫السابق وثئ فقط ولكن بقي الكثري لفعله مل تكن (كٍنجز تندنج) بذلك الوقت‬
‫تقارن بـــــ(البلد القدي ة) او (تنســوورت) ث ّتى ناهٍك ‪.‬ن ا ُمل ُدن ُ‬
‫احل ّال الالائعة‬ ‫َ‬
‫مثلهن بناء‬
‫ّ‬ ‫شق (البحال الض ـ ٍِّق) ولكن جئلته كان مص ـ ام ان تبدو العاص ـ ة‬
‫‪.‬ىل ذلك قام ببناء شبكة من امل صارف واملجاري حل ل ف ضئت املدينة من َتت‬
‫الشوارع إ( النَّهال‬

‫السوتون بارخ اهتامم امللِك إ( مسخلة اهم واكثال إحلاثا من سابقتها ات وهي‬
‫وجه ِّ‬
‫َّ‬
‫ان مٍاه شب (كٍنجز تندنج) يف راي الكثريين صــاحلة فقط لســقي ِ‬
‫األثصــنة‬
‫موثلة واملجاري التي امال امللِك بإنشائها سوف َتعل‬
‫واخلنا يال مٍاه النَّهال كانت ِ‬

‫األمال اكثال ســوءا وامل ٍاه يف (اخللٍج األســوٍ) يف افضـــل األثوال تكون قلٍ لة‬
‫امللوثة وماحلة يف اســوء األثوال بٍنام كان يرشــب امللِك وثاشــٍته املزر والبِتع‬
‫والنبٍذ كانت تلك املٍاه القذر هي اخلٍار الوثٍد للفقالاء‬

‫‪387‬‬
‫ملعاجلة املشــكلة اقرتح بارخ ثفال امبار جزء منها يف املدينة واجلزء األ ال شــامت‬
‫ل اجلدران وهي ســلســلة من انابٍ املِئط املصــقول واألنفاق التي ســوف‬
‫النقي ‪.‬رب املدينة لٍتم ثفظها يف اربعة صــهاريج ضــخ ة وتوفريها‬
‫ّ‬ ‫َت ل املاء‬
‫للال‪ٍ.‬ة يف النوافري العامة التي تقع يف مٍاٍين وملتقٍات االق معٍنة‬

‫كان ُمطط بارخ مك ِّلفا بئ شك وا‪.‬رتض رجيو ٍرا وامللِك چهريس ‪.‬ىل التكلِفة‬
‫قد مت هلام امللِ كة الٍســـاين إباليقا من مٍاه النَّهال يف اجتامع املجلس الذي تئ‬
‫ث ّتى َّ‬
‫ولكن ت املصــاٍقة ‪.‬ىل‬
‫َّ‬ ‫رشــب املاء‬
‫وَتد ُِتم بخن يرشــبوا منه مل ُي َ‬
‫ّ‬ ‫ا‪.‬رتاضــهام‬
‫مرشوع األنابٍ وامبار استغالقت ‪ .‬لٍة البناء اكثال من ٍستة من السنني ولكن‬
‫يف الن هاية و ّف َالت "نوافري امللِ كة" امل ٍاه الصـــاحلة أل هل (كٍنجز تندنج) ل ّ‬
‫عد‬
‫بخي جولة لذا فإن اخلطط تم و ضعها‬ ‫ك‬ ‫‪.‬د منذ ان قام امللِ‬
‫مالت سنوات ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اجٍال َّ‬
‫يف ‪.‬ام ‪ 58‬بعد الفتح لتهريس والٍســـاين للقٍام بزيارِتم األو( إ( (وينرتفل)‬
‫َّ‬
‫و(الشــامل) تنانٍنهم ســتكون معهم بالطبع لكن وراء (العنق) كانت املســافات‬
‫امللك قد ِ‬
‫تع َ من الطريان وانتظار مالافقٍه لل حاق به‬ ‫كبري والطالق رٍيعة وكان ِ‬

‫ثالســه امل َلكي و دمه واتبا‪.‬ه ســٍتقدمون امامه لتجهٍز األُمور‬


‫قال َر ان َ‬
‫املال َ‬
‫هذه َّ‬
‫مئخ ســفن من (كٍنجز ت ندنج) نحو (املٍ ناء‬ ‫ُ‬ ‫ابحالت‬ ‫كذا‬ ‫وه‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ث ّتى وصــو ِ‬
‫َ‬
‫األبٍض) ثٍث ستكون اول وقفة له ولل لِكة‬

‫تشــق‬
‫ُّ‬ ‫طط ا الى ث ّتى ‪.‬ندما كانت ســفن ِ‬
‫امللك‬ ‫لكن كان لآلهلة وا ُمل ُدن ُ‬
‫احل َّال‬
‫االيق ها شــامت مبعومون من (انتوس) و( تايالوش) ٍ‪.‬وا جئل ته يف (القل عة‬
‫احل الاء) كانت ا َملدينتان يف ِ‬
‫ثالة ثالب ملد مئخ سنوات واصبحتا امن راغبتان‬

‫‪388‬‬
‫يف صنع ال َّسئم لكن مل تت كنا من اتتفاق ‪.‬ىل مكان اتجتامع ملناق شة ال رشوط‬
‫تســ ب الَصــاع يف تعطٍل فعيل لل ِّت جار يف (البحال الضــٍق) لدرجة ان ِ‬
‫امللك‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫چهريس ‪.‬الض ‪.‬ىل ا َمل ّدينتني امل سا‪.‬د يف إهناء األ‪.‬امل العدائٍة بعد نقاش اويل‬
‫وافق رركون (تايالوش) وامري (انتوس) ‪.‬ىل اتجتامع يف (كٍنجز تندنج) لتســوية‬
‫َ‬
‫َ‬
‫شط ان يع ل چهريس كوســٍط بٍنهام ويضــ َن شوط اي معاهد‬ ‫ئفاِتام‬
‫ناَتة‬

‫لقد كان اقرتاثا مل ي شعال امللِك وت ألل سه اهنم ي ستطٍعون رف ضه لكن هذا يعني‬
‫ط هلا إ( َّ‬
‫(الشــامل) وهنا كان القلق من ان ســٍد (وينرتفل)‬ ‫تخجٍل جولته املخ ّط ِ‬

‫قدما كام هو‬ ‫قد َمت امللِكة الٍساين ّ‬


‫احلل ست ا ُ‬ ‫الشائِك قد يخ ذ ذلك كـــإهانة َّ‬
‫ُمطط هلا و ثد ها بٍنام يســتضــٍ امل ِلك األمري وامركون ي كن لتهريس‬
‫ٌ‬

‫تم اتتفاق‬
‫اتنضامم إلٍها يف (وينرتفل) ما إن ُيربم ال ُّصلح وهكذا َّ‬
‫‪.‬رشــات‬
‫ُ‬ ‫الج‬ ‫ثٍث‬ ‫األبٍض)‬ ‫(املٍناء‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫الٍســاين‬ ‫كة‬ ‫بدات رثئت امللِ‬
‫َ‬
‫الين افواههم لالؤ ية ســٍلڤال وينج يف ره وبة‬
‫َ‬
‫الشــاملٍني لٍهتفوا هلا ِ‬
‫فاغ‬ ‫ّ‬ ‫امتف من َّ‬
‫اي منهم ت ّنٍ نا‬ ‫قدر من َاهل َلع كا نت هذه َّ‬
‫املال األو( التي يالى فٍ ها ٌ‬ ‫وإجئل مع و‬

‫فاجخ ث ّتى س ٍِّ َد ُهم إذ ُن ِق َل ‪.‬ن مٍومور ماندريل قوله‪« :‬مل ا ُكن ا‪.‬لم‬
‫ثجم احل شوٍ َ‬

‫اين اتوا تٍعا؟»‬ ‫ن‬‫م‬‫بوجوٍ هذا العدٍ الكبري من الناس يف املدينة ِ‬


‫َ‬

‫يدين من نو‪.‬هم بني العوا ئل العظٍ ة يف َّ‬


‫(الشــامل) كا نت‬ ‫كان رل ما ندريل فال َ‬
‫ت ثٍث وجدوا مئذا هلم بالقالب من َم َص ِّ هنال‬ ‫و‬
‫لقالون َل ْ‬ ‫اصوهلم من (املال‪.‬ى)‬
‫ِ‬
‫ضفاف هنال‬ ‫(ال سكني األبٍض) مذ االٍهم صومهم من ارا ضٍهم ِ‬
‫اخل صبة ‪.‬ىل‬ ‫ُ َ َُ‬

‫‪389‬‬
‫ِ‬
‫ابناء (وينرتفل) فقد جلبوا‬ ‫(املاندر) رغم كوهنم َشــديدي الوتء مل ســتار‬
‫السبعة﴾ وحيتفظون بتقالٍد‬
‫يقد سون ﴿ َّ‬ ‫اخلاصة معهم من اجلنوب وت الوا ّ‬ ‫َّ‬ ‫رهلتهم‬
‫السبع) ورات الفالصة‬ ‫ك‬ ‫الفالوسٍة لطاملا كانت الٍساين تواقة للتقالي بني (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬د‬ ‫مواتٍة يف ‪.‬ائلة اللورٍ مٍومور املشــهور بكثال افالاٍها وســار‪.‬ت لرتتٍ‬
‫بن تمنني‬ ‫جيات و‪.‬ندما ثان وقت رثٍلها كانت امنتان من وصــٍفاِتا قد ُ طِ‬
‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ومئخ من‬ ‫صغال ابنائه و ِّو َجت مالثة تبن ا ٍه؛ يف ثني ُا ِحل َقت ابنته الكربى‬
‫ِ‬ ‫من ا‬
‫لن جنوبا معها‬ ‫بنات إ وته إ( احلاشــٍة اخلاصــة بامللكة مع اتتفاق ‪.‬ىل ان ِ‬
‫يالَت‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بفالسان ولورٍات تئقني ِهب ّن يف بِئط امللِك‬
‫و‬ ‫عهدن لل ّزواج‬
‫َ‬ ‫وهنا س ٍُ‬
‫تم ذبح و‬
‫مور‬ ‫ثٍ‬ ‫الرت‬
‫َّ‬ ‫مخٍبة‬ ‫ففي‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ثق‬ ‫ا‬ ‫كان تالثٍ اللورٍ ماندريل بامللِ كة ِ‬
‫باذ‬
‫َّ‬
‫بالي وشــويه كامئ و َد َمت چٍســامني ابنة ثرضــ اللورٍ كســاق ٍَّة لل لِكة‬ ‫ٍّ‬
‫لدرجة جعلت امللِكة ُتعلِ ُن بخ ّنه اجو ٍُ‬
‫و‬ ‫القوي‬
‫ِّ‬ ‫امل)‬ ‫َّ‬
‫(الشــ‬ ‫زر‬ ‫وقامت ب لء إباليقها ب ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫مباريات صغري‬ ‫تذوق ْت ُه ‪.‬ىل اإلائق كام اقام ماندريل اي ضا ٍور‬‫اي نبٍذ قد ّ‬
‫من ِّ‬
‫غام ضا)‬‫شف امللِكة إلظهار مدى بالا‪.‬ة فالسانه اثد املتنافسني (كان فارسا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬
‫اجلوا لة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ت‬‫ُس‬ ‫فتا ٌ يج ٍة ُا ِ‬ ‫ني بخنه امالا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ته‬ ‫ي‬ ‫هو‬ ‫‪.‬ن‬ ‫َ‬ ‫وبعد ان ُك ِ‬
‫شــ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ َ ّ َ‬
‫عجبة بشــجا‪.‬ة‬ ‫م‬ ‫لري‪.‬اها‬ ‫ماندريل‬ ‫رٍ‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫فالســان‬ ‫ألثد‬ ‫حت‬ ‫(اجلدار) ومن ِ‬
‫شــامل ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫القالمزي‬
‫ُّ‬ ‫والتقت ال ِّظ ُّل‬ ‫چونكويل ٍار‬ ‫الفتا استد‪.‬ت الٍساين ٍر‪.‬ها املحل‬
‫هتاف َّ‬
‫الشامل ٍِّني تشجٍعا‬ ‫ُ‬ ‫ضد ثالبة بٍنام ا ّن َ‬
‫فج َال‬ ‫سٍفا َّ‬ ‫مع اهل ج ٍَّة يف مبار‬

‫‪390‬‬
‫اخلاصــة‬ ‫ماندريل‬ ‫رٍ‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫قا‪.‬ة‬ ‫يف‬ ‫ســائي‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫بئاها‬ ‫كة‬ ‫بعد ايا وم قلٍلة ‪َ .‬ق َدت امللِ‬
‫َّ‬
‫(الش ـامل) وَت َّ َعت اكثال من معتني من النِّســاء‬ ‫النــء الذي مل ُيس ـ َ ع ِبه قط يف َّ‬
‫والفتٍات ملشاركة افكارهن وشواغلِهن وشكاوهين مع جئلتها‬

‫(الســكني األبٍض) مم‬ ‫‪.‬رب‬ ‫كة‬ ‫بعد مغاٍر (املٍناء األبٍض) ابحالت ثاشــٍة امللِ‬
‫ِّ‬ ‫َ َ‬
‫تابعت مسريِتا ابالا إ( (وينرتفل) بٍنام س َبق ّت ُهم الٍساين ممتط ٍَّة سٍلڤال وينج لكنها‬
‫وصــ َلت‬ ‫ِ‬ ‫مل َ‬
‫احلار االذي ثظ ٍَت به يف (املٍناء األبٍض) ‪.‬ندما َ‬ ‫ِّ‬ ‫الرتثٍ‬ ‫َتظ بنفس َّ‬
‫الج رتر يك ســ تار واب ناؤه فقط‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫(الشــامل) ف قد‬ ‫إ( املع قل العتٍق مللو‬
‫تســتق با هلا ‪ .‬ند ما هبط تنٍِّنُ ها ا ما َم ّبوا بات القل عة كان اللورٍ رتر يك رجئ‬
‫تداول النَّاس صـ ِ‬
‫ـارما ت يالثم يد ُه مغلول ٌة إ( ِّ‬
‫ثد‬ ‫َ‬ ‫عة قاســٍة كام‬‫شــديدا ذا س ـ و‬
‫ُ‬
‫الد ‪.‬ابة ث ّتى ان ثامل راي ته مٍومور ماندريل‬ ‫ِ‬
‫ال ُب خل بارٍا كعٍ با ويعو ُه ُّ ُ‬
‫س‬ ‫ث‬
‫ان ستار كان حيظى باتثرتام يف َّ‬
‫(الشامل) لكنه مل يكن‬ ‫ثني ا ربها َّ‬ ‫واف َقها ّ‬
‫الالاي َ‬
‫ان اللورٍ‬
‫ثني قال‪« :‬يبدوا يل َّ‬ ‫و‬
‫بشــكل ر ال َ‬ ‫مهال ُج اللورٍ ماندريل‬
‫حمبوبا صــاغها ِّ‬
‫رتريك مل ُي ِ‬
‫فالغ اثشاءه منذ ان كان يف الثانٍة ‪.‬رش »‬

‫كان متو ّقعا من ‪.‬ائلة‬‫َ‬ ‫كام‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ُماو‬ ‫ِ‬
‫تبديد‬ ‫يف‬ ‫بـــــ(وينرتفل)‬ ‫الرتثٍ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫مل ُيفل‬
‫مئبسها ُمتسائئ‪« :‬ا نى‬ ‫ِ‬ ‫نظال اللورٍ رتريك إ(‬ ‫لٍنحني‬ ‫ه‬‫ستار ث ّتى قبل تالجلِ‬
‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ش َع يف إ‪.‬ئن انه ت ياليد تنٍِّنها‬ ‫مم‬ ‫»‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫فع‬‫ٍ‬‫اثرضت شٍعا اكثال ِ‬
‫ِ‬ ‫ان تكوين قد‬
‫َّ َ‬
‫ثدخ هنا » وقال انه‬ ‫َ‬ ‫لم ما‬
‫ٍا ل اسواره‪« :‬انا مل ا ُ ر (هارهنال) من قبل لكنّي ا‪ُ .‬‬
‫ٍع‬ ‫اجل‬ ‫»‬ ‫هنا‬ ‫إ(‬ ‫االيقه‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫ايض‬ ‫ك‬‫ـاهنا واللٍدهيات «وامللِ‬
‫ســٍســتقبل فالسـ ِ‬
‫ُ‬
‫قاٍم ت ي كنُ نا‬‫والشــ تاء ِ‬
‫(الشــامل) ِّ‬ ‫مالث ٌ به لكن ت تطٍلوا املكوخ « هذا هو َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬

‫‪391‬‬
‫ملد و اويلة» ث ّتى ‪.‬ندما ا َّك َدت له امللِكة ان ُ‪ .‬رش هذا العدٍ‬
‫ااعام ال و من األفواه َّ‬
‫يكون‬
‫َ‬ ‫فضل ان‬ ‫بخس هبذا العدٍ لكن ُا ِّ‬
‫سٍحرض َن َخ َال اللورٍ رتريك وقال‪« :‬ت َ‬
‫ُ‬ ‫فقط‬
‫ألن امللِك چهريس مل ي ُكن بالفقتها‬ ‫اقل» وكام كانت ِّتشى فقد كان امتِ ُ‬
‫عاضه جل اٍا َّ‬
‫و‬
‫ثفئت‬ ‫الرتفٍه ‪.‬ن امللِكة اضاف‪« :‬إذا ِ‬
‫كنت تتو ّقعني‬ ‫عالب ‪.‬ن قلقه بشخن كٍف ٍَّة َّ‬ ‫ول ٍُ ِ‬

‫فخنت يف املكان اخلطخ» كان اللورٍ رتريك قد ف َق َد وجته قبل مئخ‬ ‫تن ُكالية راقصة ِ‬
‫َّ‬
‫ا‪.‬البت امللِكة ‪.‬ن ا سفها لكوهنا مل تت َّرشف ب قابلة اللٍدي ستار‬ ‫سنني و‪.‬ندما َ‬
‫بك فهي مل‬ ‫الدب بة) ومقارنة ِ‬ ‫رب ها َّ‬
‫الشــاميل‪« :‬لقد كانت مورمونت من (جزيال ِّ َ‬ ‫ا َ‬
‫تكن لٍدي ‪.‬ىل اتائق لكنّ ها الت َق َطت بلط َت ها يف ال ّثانٍة ‪.‬رشــ مهاتة قطٍعا من‬
‫امنني منهم وثا َكت لنفســها ِمعطفا من جلوٍهم باإلضــافة إ( اهنا‬ ‫الذئاب قتلت ِ‬ ‫ِ‬

‫اي من ل ٍد هيا تك‬ ‫‪.‬ن‬ ‫تات‬ ‫ل‬‫ُّ‬ ‫ق‬‫منح ّتني ابنني قويني وبِن تا َتَّســ ال َّناظالين وت ت ِ‬
‫ٍّ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ّ‬
‫و‬
‫جية ألبنائه من‬ ‫ا‪.‬البت جئلتها بخهنا ســتكون ســعٍد برتتٍ‬ ‫اجلنوبٍات» ‪.‬ندما َ‬
‫‪.‬ائئت جنوب ٍَّة ‪.‬اليقة كان رف ُض ُه ف اظا «إ َّننا مت ِّسكون بامهلة القدي ة‬ ‫و‬ ‫و‬
‫بنات من‬
‫واجهم اما َم (شــجال‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٍ‬ ‫ســ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫وجاِت‬ ‫ابنائي‬ ‫خيتار‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫«‬ ‫كة‬ ‫قال لل لِ‬
‫هنا» َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جنويب ما» لكن الٍ ساين تارجار َين مل ت ست سلم ب سهولة‬ ‫القلوب) ولٍس يف ِس و‬
‫وت‬
‫ٍّ‬
‫ربت‬
‫يقدســون اجلديد وا َ‬ ‫يقدســون ﴿امهلة القدي ة﴾ كام ِّ‬
‫فلورٍات اجلنوب ِّ‬
‫القئع التي تعالفها ما الت ِ‬
‫َتتفظ بخيكة امهلة اضافة إ(‬ ‫ِ‬ ‫اللورٍ رتريك؛ ان اغل‬
‫ال ِّسوت وان هنا بعض العائئت مثلها مثل ال َّشامل ٍِّني مل تتق ّبل ﴿ال َّسبعة﴾ ابدا‬
‫ويرتاسهم رل بئكووٍ يف (ارا ال َّنهال) ربام يصل ‪.‬د ٍُها إ( ٍ ينة او اكثال ث ّتى‬
‫ُ‬
‫‪.‬اجزا اما َم ســحال امللِكة‬
‫وج َد نفســ ُه ِ‬
‫َ‬ ‫لورٍ صــار ٌم و يح مثل رتريك ســتار‬
‫‪.‬ال َضته ك َّلام‬
‫ما َ‬ ‫الٍساين وا‪َ .‬ل َن ا ّنه سٍف ِّكال فٍام قالته وسٍستشري ابناءه بخصو‬

‫‪392‬‬
‫اٍر َكت‬ ‫الوقت‬ ‫الور‬ ‫وب‬ ‫هبا‬ ‫رتريك‬ ‫اللورٍ‬ ‫تالثٍ‬ ‫اٍ‬ ‫ام‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫كة‬ ‫اا َلت فرت بقاء امللِ‬
‫َ‬
‫الٍ ساين ‪.‬د َم صحة الكثري مما ُي ُ‬
‫قال ‪.‬نه لقد كان ثالي صا ‪.‬ىل امواله لكنّه مل يكن‬
‫بخٍئ ومل ينق صه ِث ُّس الد‪.‬ابة ‪.‬ىل اتائق لكن هنا ثدو ٌٍ لد‪.‬اباته َ‬
‫كان ثا اٍا‬
‫جدا ثني ذاب اجللٍد‬‫لكن ابناؤه وابنته واهل (وينرتفل) كانوا حي ُّبو َن ُه ا‬
‫ـسكني؛ َّ‬
‫كــ ِّ‬
‫ا ذ ث رضته امللِكة ت صطٍاٍ بعض األيائل واخلنا يال الرب َّية يف (غابة الذئاب) كام‬
‫اراها ‪.‬ظام ِ‪ .‬ئق وسـ ح هلا بالبحث كام تشــاء يف مكتبة قلعته املتواضــعة ‪.‬ىل‬
‫ثذرا من ســٍلڤال وينج إت انه بدا يســتلطِ وجوٍها ويقرتب‬ ‫الالغم من انه كان ِ‬
‫َّ‬
‫فن‬‫تعال‬ ‫ان‬ ‫جالٍ‬ ‫ب‬ ‫كة‬‫مفتونات بامللِ‬
‫و‬ ‫صبحن‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫اي‬ ‫(وينرتفل)‬ ‫ساء‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫منها إ( و‬
‫ثد‬
‫ّ َ‬
‫اقالهب َّن إ( جئلت ها وب عد‬
‫‪.‬لٍ ها واصــب حت الل ٍدي رترا اب نة اللورٍ رتر يك َ‬
‫الصــٍفٍة واملســتنقعات وصــ َلت ا ريا ثاشــٍة امللِكة امام بوابة‬
‫اع مع ال ُّثلوج َّ‬
‫حىل واللحم بكثال للج ٍع‬ ‫القلعة و‪.‬ىل الالغم من غٍاب ِ‬
‫امللك فقد توافال النبٍذ ا ُمل ّ‬ ‫َّ‬
‫يف ذ لك الو قت مل تكن األُمور ج ٍد يف (كٍنجز ت ندنج) فبســ ب ‪.‬دم معال فة‬
‫احلال اســت الت حماٍمات الســئم لفرت و‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫چهريس ب دى تال ٍِّي العئقات بني ا ُمل ُدن ُ ّ‬
‫ااول بكثري مما كان متوقعا فكلام سعى جئلته لتحقٍق التوا ن ا ِّت ه كِئ الطالفني‬
‫بالتح ٍُّ ِز لآل ال بٍنام كان األمري وامركون يتســاومان اندلع القتال بني ِر جاهلام يف‬
‫واخلامرات تم ضبط وقتل ثارس انتويش‬ ‫َّ‬ ‫تٍع انحاء املدينة يف احلانات واملوا ري‬
‫وبعد مئخ و‬
‫لٍال اشــتع َلت النريان يف قاٍس امركون بٍنام كان يالســوا ما اٍى إ(‬
‫(الشــامل) م َّلت امللِ كة الٍســاين من اتنتظار‬
‫مال ا الى يف َّ‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫تخجٍل رثٍل ِ‬
‫املل‬
‫ِ‬
‫ثالس‬ ‫وتزور ِرجال‬
‫َ‬ ‫وقالرت ان تغاٍر (وينرتفل) لبعض الوقت‬ ‫فرتكت ثاشــٍتها ّ‬
‫ال َّلٍل يف (القلعة ال سوٍاء) كانت امل سافة ق صري ت ت ستحق الذكال امناء َتلٍقها؛‬

‫‪393‬‬
‫الصــغري واملعاقل‬ ‫َ‬
‫(املســتوقد األ ري) و‪.‬ند بعض املخا ن َّ‬ ‫هبطت جئلتها يف‬
‫َّ‬
‫(وظل اجلزء ام ال‬ ‫ِ‬
‫لتفاجئ وتفالح اللورٍات بٍنام كان جزء من ثا شٍتها يتبعوهنا‬
‫مال‬ ‫نظالها ‪.‬ىل ِ‬
‫(اجلدار) ألول َّ‬ ‫يف (وينرتفل)) ُثبِ َست انفاس الٍ ساين ‪.‬ندما َ‬
‫وقع ُ‬
‫كام ا ربت جئلتها امللِك فٍام بعد لقد كانوا قلقني ثول كٍفٍة اســتقبال امللِكة يف‬
‫الصــعالٍك)) و((ابناء‬
‫الســوٍ كانوا من تا‪.‬ة (( َّ‬
‫(القلعة الســوٍاء) فخغل اإل و ُّ‬
‫حارب)) ومل يعهدوا تواجد ملِكة من قبل لكن اللورٍ ســتار كان قد ارســل‬‫ا ُمل ِ‬
‫ِ‬
‫الغدفان لٍن ِّبههم بقدومها وقا َم لومور بوريل ثرضــ قائد َثالس ال َّل ٍل بتجهٍز‬
‫اومل َ األ و ال ُّسوٍ لل لِكة بلحم‬
‫مامن عة من ري ِرجاله ت ستقباهلا يف تلك ال َّلٍلة َ‬

‫مع نبٍذ العســل واجلعة لتســهٍل ابتئ‪.‬ه مع بزوغ فجال الٍوم التايل ا ذ‬
‫املاموخ َ‬
‫قم ََ ِ‬
‫(اجلدار)‬ ‫اللورٍ بوريل جئلتها إ( ِّ‬
‫‪« -‬هنا ينتهي العامل» قال هلا وهو يشــري إ( ما وراء اتمتِداٍ األ رض ـ َّ‬
‫الش ـاســع‬
‫‪.‬تذر بوريل ايضـا ‪.‬ن جوٍ ال َّطعام َّ‬
‫والرشـاب الذي ُق ِّدم‬ ‫لــــ(الغابة املســكونة) ا َ‬
‫لل لِكة و‪.‬ن بســااة اإلقامة يف (القلعة الســوٍاء) «نحن نبذل قصــارى جهدنا‬
‫وضح ثرض القائد «لكن ِ‬
‫اُس َتنا قاسٍة وقا‪.‬اتنا بارٍ واعامنا »‬ ‫َّ‬ ‫»‬ ‫ِ‬
‫جئلتك‬
‫ّ‬ ‫َ‬

‫االبه ويالضــٍني ان ركل كام‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫«‬ ‫كة‬ ‫‪ « -‬يشــبِع» قااعته امللِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تخكلون» كان ِرجال ثالس ال َّلٍل ايضا مذهولني بتنِّني امللِكة كام كان س َّكان (املٍناء‬
‫الالغم من ان امللِ كة قد تث َظت ان ســٍلڤال وينج "ت حي ُّ هذا‬
‫األبٍض) ‪.‬ىل َّ‬
‫ِ‬
‫و(اجلدار) كان يذوب وت يزال من‬ ‫الالغم من ا نه كان الصــٍ‬
‫اجلدار" و‪.‬ىل َّ‬
‫امل كن الشــعور بربوٍ اجللٍد كلام ه َّبت الالياح جا‪.‬لة التنّني ُهي ّســ ِه ُس َ‬
‫وينه ُل‬

‫‪394‬‬
‫اهلواء مع كل ه ّبة "االت ب سٍلڤال وينج مئخ مالات ‪.‬الٍا فوق (القلعة ال سوٍاء)‬
‫وثاولت ا ذها شــامت وراء ِ‬
‫(اجلدار)" ك َت َبت الٍســاين إ( چهريس "لكن يف‬
‫ت‬‫رفضـــ َ‬ ‫الذ هاب مل حيدخ ُّ‬
‫قط ان َ‬ ‫وتالفض َّ‬
‫ُ‬ ‫مال كانت تنعطِ إ( اجلنوب‬ ‫ِّ‬
‫كل َّ‬
‫املو ضوع ‪.‬ندما هبطت‬ ‫ا ذي إ( ثٍث اريد َّ‬
‫الذهاب كنت ا ضحك بخ صو‬
‫الســوٍ ان م ة طبا ما لكن األمال ا ‪.‬جني ثٍنها وما ال‬
‫كي ت يدر اإل و ُّ‬
‫يز‪.‬جني إ( امن"‬

‫مال أل و‪.‬ة تم القبض ‪.‬لٍها قبل‬ ‫ألول‬ ‫ج‬ ‫اهل‬ ‫كة‬ ‫يف (القلعة الســوٍاء) رات امللِ‬
‫َّ‬
‫مد قصــري ‪.‬ندما كانوا حياولون تســ ّلق ِ‬
‫(اجلدار) ونجت ٍ ينة منهم بعد القتال‬
‫‪.‬م سـ ٍُفعل هبم‬
‫لٍعالضـوا ‪.‬لٍها ‪.‬ندما سـخلت جئلتها َّ‬ ‫وتم وضـعهم يف اقفا‬
‫(اجلدار) «تٍعهم باستثناء‬‫قٍل هلا انه سٍتم قطع رذاهنم قبل ان يتم اائقهم شامل ِ‬

‫هؤتء ال َّثئمة» قال ثار سها ا ُملالافِق م شريا إ( مئمة من ال ُّسجناء كانوا قد فقدوا‬
‫تم القبض ‪.‬لٍهم من قبل»‬‫رذاهنم بالفعل «ســٍتم قطع رؤوس هؤتء ال َّثئمة لقد َّ‬
‫وا رب امللِكة انه إذا كان ام الون ثكامء فإهنم سٍتع ّل ون ٍر سا من فقدان رذاهنم‬
‫(اجلدار) واضــاف‪« :‬لكن اغلبهم ت يفعل» مئمة من‬ ‫وســٍبقون ‪.‬ىل جانبهم من ِ‬

‫اإل و كانوا مغنني قبل ان يكتسوا باألسوٍ وتناوبوا ‪.‬ىل العزف لل لِكة يف ال َّلٍل‬
‫الشــعبٍة واغاين احلالب واحلان الثكنات البذيعة كام ا ذ‬ ‫وم َّتعوها باحلكايات َّ‬
‫اجلوالة‬ ‫من‬ ‫معة‬ ‫حبة‬‫(صــ‬ ‫املســكونة)‬ ‫(الغابة‬ ‫إ(‬ ‫بنفســه‬ ‫كة‬ ‫ثرضــ القائد بوريل امللِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القئع‬‫واحلالس املالافقني) و‪ .‬ند ما ا‪.‬ال بت الٍســـاين ‪.‬ن رغبت ها يف رؤ ية بعض ِ‬

‫األ الى ‪.‬ىل اول (ا ِجلدار) قاٍ ها ّ‬


‫اجلوال األول بِنتون جلوڤال غال با ‪.‬ىل ق ة‬
‫(اجلدار) متجاو ا (بوابة ال َّثلج) إ( (قلعة ال َّلٍل) ثٍث نزلوا لقضاء اللٍل اشاٍت‬
‫‪395‬‬
‫امللِكة بالالثلة ووصــفتها باملذهلة كام اهنا ‪.‬لقت‪« :‬مبهجة بقدر ما هي بارٍ ‪.‬ىل‬
‫الالغم من الالياح التي ِت بقو يف األ‪.‬ىل لدرجة جعلتني ا شــى اهنا ‪.‬ىل وشــك‬
‫َّ‬
‫كسحنا من ‪.‬ىل ِ‬
‫(اجلدار)» لكنها وجدت (قلعة ال َّلٍل) نفسها متجه ة ومشؤومة‬
‫مدمال »‬
‫الالجال يتق َّزمــــون امامها كالفعالان يف قا‪.‬ة َّ‬
‫« ضخ ة جدا لدرجة َتعل ِّ‬
‫كنت سعٍد‬ ‫ومذاق اهلواء‬ ‫قالت وا صفة إياها لتهريس «يوجد ظئم هنا‬
‫جدا ب غاٍر ذلك املكان» ووج ال َّتنويه اي ضا إ( ان األيام واللٍايل التي ق ضتها‬
‫كان هذا واجبها َتاه العالش‬
‫الســوٍاء) مل تكن للرتفٍه فقط فقد َ‬ ‫(القلعة‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫امللِ‬
‫َّ‬
‫احلديدي كام ذ َّكالت اللورٍ بوريل ويف اغل األُمسٍات التي قضتها معه ُ‬
‫وض َّبااه‬ ‫ّ‬
‫و(اجلدار) واثتٍاجات احلالس «قبل كل يشء جي ان‬ ‫ِ‬ ‫كانت تتناقل ثول اهل ج‬
‫ِ‬
‫تنصت» كثريا ما ر ٍٍَّت الٍساين ويف (القلعة السوٍاء) امبتت‬ ‫تعالف امللِكة كٍ‬
‫األبدي ِلالجال‬
‫ّ‬ ‫اهنا لٍ ست ألالٍ كلامت ان صتت وا ست عت وفا ت باإل ئ‬
‫ثالس ال َّل ٍل ‪.‬رب افعاهلا فقد تفه ت احلاجة إ( وجوٍ قلعة بني (بوابة ال َّثلج) و‬
‫(باب اجللٍد) كام ا ربت اللورٍ بوريل (قلعة ال َّلٍل) ضخ ة ويف االيقها لئهنٍار‬
‫كام اهنا تفتقال إ( الدفء و‪.‬ىل احلالس ال َّتخيل ‪.‬نها وان تبنى قلعة اصــغال وابعد‬
‫الرشــق مل يعارض اللورٍ بوريل راهيا لكن ثالس ال َّلٍل ت ي لِكون‬
‫قلٍئ يف اَتاه َّ‬
‫بناء ِقئع جديد ‪.‬ىل ثد قوله لكن الٍســاين تو ّق عت هذا‬ ‫املال لتغطٍة تكالٍ‬
‫وتعهدت‬
‫ات‪.‬رتاض لذلك ا ربت اللورٍ القائد بخهنا ستدفع م ن القلعة بنف سها ّ‬
‫لدي الكثري من األث جار‬ ‫«‬ ‫فت‪:‬‬ ‫ــا‬
‫ـ‬ ‫واض‬ ‫ناء‬ ‫الب‬ ‫كالٍ‬ ‫ت‬ ‫ٍة‬ ‫لتغط‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫جواه‬ ‫ِ‬
‫بالهن‬
‫َّ‬
‫الكالي ة الق ٍِّ ة» سٍ ستغالق بناء القلعة اجلديد مامين سنني والتي ستح ل ا سم‬
‫ثال الٍســاين تارجار َين ث ّتى‬ ‫(ال ُبحري الع ٍقة) و ارج القا‪.‬ة الالئٍســٍة يق‬

‫‪396‬‬
‫تم ال ّتخيل ‪.‬ن (قلعة ال َّل ٍل) ث ّتى قبل اكتامل بناء‬ ‫فقد‬ ‫كة‬ ‫يومنا هذا وكام ِام لت امللِ‬
‫َّ‬
‫(البحري الع ٍقة) كام ا‪.‬اٍ اللورٍ بوريل تس ٍة قلعة (بوابة ال َّثلج) بـ(بوابة امللِكة)‬
‫تكاليام هلا كانت امللِكة الٍ ساين تالغ ايضا باتستامع إ( ن سو (ال َّشامل) وث ّتى‬
‫‪.‬ندما اوضــح هلا اللورٍ بوريل انه ت توجد نِســو ‪.‬ىل (اجلدار) ظلت الٍســاين‬
‫و‬
‫وبرتٍٍ كبري قام باصــط حا هبا إ( قال ية جنوب‬ ‫يف النِّ ها ية‬ ‫مَصــ ‪.‬ىل را هيا‬
‫قال ثرضته هلا إهنا ستجد‬ ‫ِ‬
‫املناجذ) َ‬ ‫السوٍ اسم (بلد‬
‫(اجلدار) االق ‪.‬لٍها األ و ُّ‬
‫نســاء هنا لكن معظ هن ســٍ ُكن ِ‬
‫‪.‬اهالات واوضــح ان ِرجال ثالس ال َّلٍل ت‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫يتزوجون لكنهم يظلون ِر جات ‪.‬ىل ِّ‬
‫كل ثال ولالبام شــعال البعض باثت ٍا جات‬ ‫َّ‬
‫معٍنة ا ربته امللِكة الٍ ساين بخهنا ت ِتتم ولذلك فقد ‪.‬قدت بِئاها الن سائي بني‬
‫ِ‬
‫املناجذ) وهنا س عت ثكايات معٍنة من شخهنا‬ ‫العاهالات واملوم سات يف (بلد‬
‫الســبع) إ( األبد بالعوٍ إ( (كٍنجز تندنج) فقد قام رركون‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫(املامل‬ ‫تغري‬
‫َّ‬ ‫ان ِّ َ‬
‫األول من (وســرتوس) ا ريا‬‫( تايالوش) وامري (انتوس) وچهريس تار جار َين َّ‬
‫ابدي" ال َّتو صل إ( و‬
‫اتفاق كهذا يعترب معجز يف ثد ذاته‬ ‫و‬
‫م‬ ‫سئ‬ ‫بتوقٍع "معاهد ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الســ تار ‪.‬ىل اكرب ُماوف امل ِلك ف قد كان من امل كن ان تد ل‬
‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫و هبذا ُاسـ ِ‬
‫ــد‬
‫(وســرتوس) يف ثالة ثالب إذا مل يتم ال َّتوصـــل إ( هذا اتتفاق (لكن العواق‬
‫س ُتثبِت قلة كفاء تلك املفاو ضات و ئل ‪.‬وٍته إ( (تايالوش) ُس ِ ع امركون‬
‫تفوح منها رائحة كالهية" ت تلٍق بخن‬
‫ُ‬ ‫يقول إن (كٍنجز تندنج) ‪.‬بار ‪.‬ن "قالثة‬
‫ُيطلق ‪.‬لٍها لق مدينة يف ثني ان ماچٍســرتات (انتوس) كانوا مســتائني جدا من‬
‫الرشوط التي َض َّحى هبا امريهم مهلتهم ال ّزائفة كام هي العاٍ يف تلك املدينة)‬

‫‪397‬‬
‫ثالا للطريان شــامت ‪.‬ىل متن ڤريمٍثور ثٍث اجت ع‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫وا ريا اصــبح امللِ‬
‫ا‬
‫هو وامللِكة يف (وينرتفل) بعد نص ِ ‪.‬ا وم من الفالاق تواجد امللِك يف (وينرتفل) بدا‬
‫الَّساٍي اسفل القلعة‬
‫بنذيال شعم فب جالٍ وصوله قاٍ رتريك ستار جئلته إ( َّ‬
‫والســٍوف))‬
‫((النُّ ُجوم ِّ‬ ‫لرييه قرب ا ٍه‪« :‬والتون يالقد هنا يف هذا ال َّظئم بســببك‬
‫ارسلت منهم املعات وامتف‬
‫َ‬ ‫السبعة ما الذي يعنونه لنا؟ ومع ذلك‬
‫وبقايا رهلتكم َّ‬
‫و‬
‫لدرجة جعلت ثالس ال َّلٍل يضــٍقون ذر‪.‬ا بإاعامهم‬ ‫إ( (اجلدار) الكثري جدا‬
‫ذلك ا ي ثٍاته‬ ‫و‪.‬ندما ّال ٍَ اســواهم ناكثوا العهد الذين ارســ ّل َتهم إلٍنا ك َّل‬
‫لالٍ‪.‬هم»‬

‫‪398‬‬
‫‪« -‬ويا له من م ون باهظ» ا َّكد ِ‬
‫امللك «لكن تلك مل تكن ابدا ن ٍّتنا تق َّبل ا‪.‬تذاري‬

‫‪399‬‬
‫يا س ٍِّدي وامتناين ايضا»‬

‫بحزن لن ي صبِح اللورٍ ستار‬ ‫‪« -‬اف ِّضل لو كان ا ي هنا» قال اللورٍ رتريك ُ‬
‫وامللِك چهريس صديقني بتلك ال سهولة؛ ف شبح والتون ستار سٍخ ٍَّم بٍنهام إ(‬
‫األبد فقط وبفضل اجلهوٍ التي بذلتها امللِكة الٍساين توا َف َق الالجئن ارت امللِكة‬
‫الواقعة (جنوب ِ‬
‫اجلدار) التي منحها بالاندون البناء‬ ‫(هدي َة بالاندون) تلك األرا‬
‫لد‪.‬م ومؤا ر ثالس ال َّلٍل‬

‫‪« -‬هذه ت تكفي» قا َلت امللِكة «الرتبة صخال ّية وغري ِ صبة وال ِّتئل غري مخهولة‬
‫ُّ‬
‫احلل الذي‬ ‫الون إ( الطعام ايضا»‬ ‫ِ‬
‫سٍفتق َ‬ ‫واحلالس َيعو ُ هم املال و‪.‬ندما يخيت الشتاء‬
‫و‬
‫اراض او َسع‬ ‫قرتثته كان هد ّية جديد ستو ِسع نِطاق (هدية بالاندون) لت ش َ َل‬ ‫ا َ‬
‫الالغم من كونه صديقا وف اٍا حلالس ال َّلٍل‬
‫َّس اللورٍ اتريك فعىل َّ‬
‫لكن اتقرتاح مل َي ُ ّ‬
‫ّ‬
‫التخيل ‪.‬نها‬ ‫ِ‬
‫ســٍعرتضــون ‪.‬ىل‬ ‫ات انه يعلم ان اللورٍات احلال ٍِّني لتلك األرا‬
‫قَصا‬
‫ّ‬

‫إقنا‪.‬هم اهيا اللورٍ اتريك» قالتها امللِكة‬


‫ِ‬ ‫مقد ِ‬
‫رتك ‪.‬ىل‬ ‫شــك يف ِ‬ ‫ٌ‬ ‫لدي‬
‫‪« -‬لٍس َّ‬
‫ِ‬
‫بصواب‬ ‫وقت مىض ومقتنِعا‬‫بثقة جع َلت اتريك ستار مسحورا هبا اكثال من اي و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫و‬

‫وبرضبة واثد تضا‪ .‬ثجم ارا (اهلد ِّية) مل ي ُعد هنا ما ُحيكي‬ ‫و‬ ‫راهيا وهكذا‬
‫(الشامل) فبعد تخ الهم‬‫امض ّت ُه امللِكة الٍساين وامللِك چهريس يف َّ‬
‫‪.‬ن الوقت الذي َ‬
‫يف (وينرتفل) ملد اســبو‪.‬ني ر الين شــ ُّقوا االيقهم إ( (مال َّبع تورين) ومنه إ(‬
‫ٍور‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫ـكل‬
‫ـ‬ ‫بش‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫ظ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫األو‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫الالوايب) ثٍث اراهم اللورٍ ٍاســتن رابٍ َة املل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫(بلد َّ‬
‫قارن بالبطوتت يف اجلنوب و قا َم‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫هن‬ ‫ا‬ ‫رغم‬ ‫هم‬‫يات ‪.‬ىل شفِ‬
‫م بار و‬
‫َ‬

‫‪400‬‬
‫ڤريمٍثور وســٍلڤال وينج من هنا بح ِل چهريس والٍســاين بسـ و‬
‫ـهولة إ( (كٍنجز‬
‫الالجال والنســاء من ثاشــٍتهام اكثال ئل رثلة‬
‫مال ا الى بٍنام ‪.‬انى ِّ‬
‫تندنج) َّ‬
‫الالوايب) ‪.‬ائدين إ( (املٍناء األبٍض)‬
‫العوٍ إ( الوان ثٍث ســافالوا ابالا من (بلد َّ‬
‫وصــول احلاشــٍة إ( (املٍناء األبٍض) كان ِ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لإلبحار من هنا ث ّتى قبل‬
‫چهريس قد اســتد‪.‬ى أللســه يف (القلعة احل الاء) بناء ‪.‬ىل ال ِ ملِ ِ‬
‫كته و‪.‬ندما‬
‫ثرضــ الســوتون بارخ وامل ِ‬
‫ربِتم الٍســاين ‪.‬ن‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫الون‬ ‫واأل‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ايســرت‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬
‫(اجلدار) و‪.‬ن الٍوم الذي ق ضته مع العاهالات والن ساء ال ِ‬
‫ساقطات يف‬ ‫ِ‬
‫يارِتا لــــ ِ‬

‫(بلد املناجذ) إذ قا َلت هلم امللِكة‪:‬‬

‫بخكرب مني إذ اجلس امن بٍنكم فتا ٌ تٍلة او‬


‫َ‬ ‫«لقد كانت هنالك فتا لٍســـت‬
‫ثداٍا و‪.‬ندما ب َل َغت‬
‫باألصــح لٍســت باجلامل الذي كانت ‪.‬لٍه كان والدها َّ‬
‫الالابعة ‪.‬رشــ َّو َج ها لصــب ٍِّه لقد كانت ُمغالمة بالفتى وكان هو ُمغالما هبا كانا‬
‫جاء لورٍ املنط قة مع جنوٍه إ(‬ ‫يا‬ ‫نذور‬ ‫ٍا‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫جالٍ‬ ‫ب‬ ‫لكن‬ ‫ني‬‫ٍ‬ ‫ثال‬ ‫وجني ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ال ِّزفاف ُم طالِبا ِّ‬
‫بحق اللٍ لة األو( مح َل ها إ( ُب ِ‬
‫الجه واســت ّ َتع هبا ويف صــباح الٍوم‬
‫كل احل الذي كان الفتى‬ ‫ذه َبت مع ِّ‬ ‫لكن بِكارِتا َ‬
‫َّ‬ ‫التايل ا‪.‬ا ٍَها ِرجاله إ( ِ‬
‫وجها‬
‫يده ‪.‬ىل اللورٍ وفا ‪.‬ىل ثٍاتِه فال َف َعها ‪.‬ىل وجتِه و‪.‬ندما‬ ‫يكنُّه هلا مل يستطِع رفع ِ‬
‫َ َ‬
‫افل اللورٍ جعلها َُت ِه ُضـه ومن ذلك الٍوم فصــا‪.‬دا مل ي ِ‬
‫ناٍها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫تخ َّك َد من اهنا َت ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يشء ســوى "‪.‬اهال " إ( ان قالرت الفتا ا ريا ا َّنه إذا كان ت ُب َّد من تلقٍبها‬ ‫بخي و‬
‫ِّ‬
‫العاهال فهي ستعٍل كـــواثد و ِم ُنه ْن وش َّقت االيقها إ( (بلد املناجذ) ثٍث‬ ‫ب ِ‬

‫تعٍل إ( امن افل ٌة مســكٍن ٌة ُاتل َفت وكثريا ما حيدخ هذا يف ُق َالى ُا الى ثني‬
‫يتِ ُّم تزويج الفتٍات ويطالِ اللورٍات األ الون بلٍلتِهم األو(‬
‫‪401‬‬
‫ِق ّص ُتها هي األَ ْس َوا لكنها لٍست الوثٍد ففي (املٍناء األبٍض) ويف (بلد املناجذ)‬
‫لٍالٍهن األو( ايضــا مل اكن ا‪.‬الف‬
‫َّ‬ ‫نســاء ا اليات ‪.‬ن‬
‫ٌ‬ ‫َتد َمت‬
‫الالوايب) ّ‬
‫ويف (بلد َّ‬
‫ُّاهيا الســاٍ اوه لقد كنت ‪.‬ىل ٍراية بالتقالٍد فح ّتى يف (ٍراجونســتون) هنا‬
‫ِق َص ـ ٌص ِلال و‬
‫جال من ُس ـئلتنا من التارجار َين الذين اســتباثوا وجات الص ـ ٍّاٍين‬
‫اخلدمة وانجبوا ِم ُنه َّن اافات »‬
‫ورجال ِ‬
‫ِ‬

‫لٍس‬ ‫و ِ‬
‫متعاض وا ضح «إنه َ‬ ‫د‪.‬وهنُم بــــ((بذور التنِّني))» قال هلا چهريس با‬ ‫َ‬ ‫‪َ « -‬ي‬
‫قال به يف اغل األثٍان ومع ذلك فإن‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫نفتخال به لكِ َّنه ثدخ ولالبام اكثال ِ‬
‫مم‬ ‫شــٍعا ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كان بذر تنِّني‬
‫نفســه َ‬ ‫بالامٍون‬ ‫اوريس‬ ‫ا‪.‬تزا‬ ‫ع‬ ‫مثل هؤتء األافال يبقون ِ‬
‫موضــ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫جلدنا ت ا ٍّ‪.‬ى ا ّنه كان نِتاج ال َّلٍلة األو( لكن اللورٍ إريون كان‬
‫ش‪.‬ي ِّ‬ ‫ٍّ‬ ‫غري‬
‫شقٍقا َ‬
‫والده كان ذلك معالوفا إهنا ‪.‬طايا ُ َنح »‬

‫اي من‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ش‬ ‫ارى‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫ٍراء‬ ‫بات‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬
‫بصــوت‬ ‫كة‬ ‫‪. « -‬طايا » قا َلت امللِ‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫وا‪.‬رتف بذلك‬ ‫ان َ‬
‫مثل هذه األشــٍاء قد ثد َمت منذ معات الســنني‬ ‫هذا ِ‬
‫ا‪.‬الف َّ‬
‫بخن هذه العاٍ قد تؤ َ ُذ ‪.‬ىل حم ل ِ‬
‫اجل ّد ثتى يومنا هذا ولال َّبام‬ ‫صور ابدا َّ‬
‫لكنَّني مل ا َت َّ‬
‫ِ‬
‫املناجذ)‬ ‫‪ٍ.‬ني لكن تلك الفتا املســكٍنة يف (بلد‬
‫ــت َّ‬
‫ا‪.‬الف اغ ضـ ُ‬ ‫مل ُا ِرٍ ان ِ‬

‫ثان الوقت لو ض ِع ٍّ‬


‫ثد هلذا‬ ‫ف َتحتهام ث ُّق ال َّل ِ‬
‫ٍلة األو( موتي ُّاهيا ال ّساٍ لقد َ‬ ‫ُ َ‬
‫ارجو ُكم»‬

‫‪.‬م املكان بعد ان ّاهنَت امللِكة كئمها‬


‫َّ‬ ‫ت‬ ‫الص‬ ‫ان‬
‫َّ َّ ْ‬ ‫بنٍفال‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫ايسرت‬‫ِ‬ ‫َخيربنا امل‬

‫باحلالج وتبا ٍُل ال َّنظالات هو كل ما قد‬ ‫الص ـغري يش ـ ُعالون َ‬‫بدا ان ا‪.‬ضــاء املجلس َّ‬
‫الصــ ْ ت بدى ُم َت َف ّهام ولكِن مرت ٍٍِّا يف‬
‫َّ‬ ‫هلذا‬ ‫هناية‬ ‫بنفســه‬ ‫ك‬‫وضــع امللِ‬
‫فعلوه ث ّتى َ َ‬

‫‪402‬‬
‫قال چهريس اللورٍات ي َت ٍّزو َن غ ٍّظا‬ ‫تقرت ُثه امللِكة سٍكون صعبا َ‬
‫امن نفسه ما َ ِ‬

‫ذه ُبهم‬
‫ـٍهم َ‬ ‫‪.‬ندما َيســلِ منهم امللو األشــٍاء التي ا‪.‬تربوها ملِكا هلم؛ «اراضـ ِ‬

‫ثقو ُقهم »‬

‫ت‬‫ثفل فافِنا يا موتي لو ُكن َ‬ ‫وجاِتم» ّاهنَت الٍســاين ِ‪.‬بار َته «ا َتذ َّك ُال َ‬ ‫ُ‬ ‫‪«-‬‬
‫طال بخ ذي و َف ِّض بِ كاريت يف الٍوم‬ ‫ثداٍا وانا غســـالة واتى اث ُد اللورٍات لٍ ِ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫نت لتف َعل؟»‬ ‫ذورنا فام ُك َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫فٍه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬‫ن‬‫ُ‬ ‫الذي‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫نفس‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬

‫بحداٍ»‬
‫لست َّ‬ ‫كنت ألق ُتلنَّه» َ‬
‫قال هلا چهريس «لكني ُ‬ ‫‪ُ «-‬‬

‫الٍس كذلك؟‬ ‫ئ‬ ‫رج‬ ‫ُ‬


‫يزال‬ ‫ت‬ ‫اٍ‬ ‫احلد‬
‫َّ‬ ‫لكن‬ ‫«‬ ‫زم‬‫بح‬ ‫كة‬ ‫لت لو» رٍت امللِ‬‫‪« -‬لقد ُق ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫رجل ر ال االي َق ُه ا( وجتِه؟‬ ‫رجل " ِسوى اجلبان" ِ‬
‫سٍق ُ بخنوع بٍنام ي ُش ُّق ٌ‬ ‫و‬ ‫اي‬
‫ُّ‬
‫لورٍاِتم بال َّتخكٍد» مم ا ْل َت َف َتت إ( ِ‬
‫املايســرت‬ ‫ِ‬ ‫احلداٍون بقتل‬‫نحن ت ُناليد ان يقو َم ّ‬
‫الضــٍ‬ ‫ِ‬
‫كوهريس جارجون َّ‬ ‫مات جارجون‬
‫َ‬ ‫ف كٍ‬ ‫األكرب بنٍفال وقا َلت‪ِ « :‬‬
‫ا‪.‬ال ُ‬
‫ساءل كم ‪.‬دٍ احلاتت ا ُمل ِ‬
‫شاهبة؟»‬ ‫وإين أل َت َ‬
‫البو َح به» اجاب بنٍفال «لكن قلٍئ ما َيتِ ُّم احلديث ‪.‬نهم وفا من‬
‫اكثال مما او ٍُّ ْ‬
‫« ُ‬
‫نفسه ولكن »‬‫بالنء ِ‬
‫ِ‬ ‫الالجال ام الون‬ ‫ان يقو َم ِّ‬
‫‪ « -‬اللٍلة األو( إهان ٌة لسئم امللِك» اك َ َلت امللِكة «إهانة لٍس فقط لل َفتا ِ بل‬
‫‪.‬ئو ‪.‬ىل ان وجة اللورٍ نفسه لن تنّ ساها واولعك اللدهيات‬ ‫ِ‬
‫ولزوجها ايضا‬
‫يفضــون بِكار‬
‫اخلارج ُّ‬ ‫ثني يكون ا واجهن اللورٍات يف ِ‬ ‫النبٍئت ما الذي يفعلنه َ‬
‫ت انا لال ّبام صــ ّلٍت بخن‬ ‫ن‬
‫ُْ ُ‬‫ك‬ ‫لو‬ ‫؟‬ ‫الصــئ‬ ‫الغناء؟‬ ‫باحلٍاكة؟‬ ‫لن‬ ‫ِ‬
‫ينشــغ‬ ‫العذاری؟ هل‬
‫‪.‬ائد إ( املنّ ِزل»‬
‫يسقط اللورٍ وجي من ‪.‬ىل ثصانه وتنكَّس رقبته وهو ٌ‬

‫‪403‬‬
‫و‬
‫متزايد مم َ‬
‫قال‬ ‫و‬
‫بشــكل‬ ‫انز‪.‬اجه ي َّت ِضــح‬ ‫چهريس لقوهلا ولكن بدا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َتســم ِ‬
‫امللك‬ ‫َ‬
‫ٍون محاس‪َ « :‬ث ُّق ال َّلٍ لة األو( تقل ٌٍد قديم إ ّنه جزء ت يتجزا من‬ ‫ِ‬
‫ألاٍت لكن َ‬
‫جنوب (ال ُعنُق)‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫تطبٍ‬ ‫م‬ ‫ناٍرا ما يتِ‬
‫احلفال واملِشــنقة} قٍل يل ا َّنه ِ‬
‫ثق ُ‬ ‫الس ـٍاٍ مثل { ِّ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫سٍكالهون‬ ‫سني‬ ‫لكن ا ستِ الار وجوٍه هو امتٍا ٌ سٍاٍي ألن بعض الال‪.‬ايا ا ُمل شاكِ‬
‫َ‬
‫ست ُمطعة يا ثبٍبتي لكن يف بعض األثٍان‬ ‫انت ل ِ‬
‫بخن ينّتهي هبِم احلال م شنوقني ِ‬
‫َ‬
‫من األفضل تال التنّني النائِم وشخ َنه»‬
‫ِ‬
‫بلٍالٍهم‬ ‫حمتد «هؤتء اللورٍات ا ُملو َلعون‬ ‫نحن ال ّتنانني النَّائ ة» راج َعت ُه امللِكة َّ‬
‫‪ُ «-‬‬
‫هن‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫بح‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫لل‬ ‫دن‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫َ َّ‬ ‫ت‬ ‫ئي‬ ‫ّ‬
‫الئ‬ ‫العذارى‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫واِت‬ ‫شه‬
‫َ‬ ‫عوا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ِ‬ ‫جي‬ ‫ملاذا‬ ‫ب‬ ‫كئ‬ ‫ِ‬ ‫األو(‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫نســوا‬ ‫ثوهلم؟ هل َ‬ ‫َُ‬ ‫‪.‬اهالات‬
‫ٌ‬ ‫جد‬
‫جاِتم؟ ات تو ُ‬ ‫ِلال جال ا الين؟ الٍس لدهيِم و ُ‬
‫كٍف ٍّة استِخدام ايدهيم؟»‬

‫ر َف َع كبري ال ُق ضا اللورٍ البني ما صو َت ُه وقال‪« :‬هنا ما هو ُ‬


‫اكثال من ال َّشهو يف‬
‫ِ‬
‫هذه ا ُملامرسة قدي ة اقد ُم ث ّتى من األ ّندال اقد ُم‬ ‫ثق اللٍلة األو( يا جئلة امللِكة‬
‫ِّ‬
‫لدي ان البرشــ األوائل كانوا ِ‪.‬القا‬ ‫ِ‬
‫لعَصــ ال َفجال ت ُشــ َّك َّ‬ ‫من العقٍد ّإهنا تعوٍ‬
‫ساٍِتم وملو ُكهم‬ ‫ُ‬ ‫كان‬
‫ينقاٍون إت لألقوى َ‬ ‫َ‬ ‫(اجلدار) ت‬ ‫ِجلفا ك ـحال َاهل َ ج َ‬
‫وراء ِ‬

‫العامة ان يصــبِ َح ابنا ُئهم ِمث َلهم إذا‬


‫َّ‬ ‫َ‬
‫حماربني كانوا ابطات ‪.‬ظامء وكثريا ما ِ‬
‫رغ‬ ‫ُ‬
‫يالو َهنا‬ ‫وا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫كا‬ ‫فقد‬ ‫ها‬ ‫احلالب ان ي نَح بذر َته إ( فتا و ما يف لٍلة فافِ‬
‫اثد ســاٍ َ‬
‫تار ُ‬
‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫اّ َ‬
‫الربكة وإذا ا ّن َج َبت افئ من تلك ال َّلٍلة فهذا افضل بكثري ي كن‬
‫كـــ نو وع من َ‬
‫تنش ِعة ابن البطل ‪.‬ىل انه اب ُنه»‬
‫برشف ِ‬
‫ِ‬ ‫للزوج بعد ذلك املطالبة‬

‫‪404‬‬
‫‪« -‬لالبام كان األمال كذلك قبل ‪.‬رشــ رتف ســنة» ر ٍَّت امللِكة «لكن اللورٍات‬
‫بون بلٍلتِهم األو( امن لٍ سوا بخبطال مل ت س عوا كٍ َ ّ‬
‫َتد َمت الن سو‬ ‫الذين ُيطالِ َ‬
‫ومغ َت ِصبون ُماليلون‬
‫ُ‬ ‫دورون‬ ‫أل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫بٍ‬ ‫امن ُقسا ِ‬
‫ص‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫جال ِ‬
‫س‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫ز‬
‫ٌ‬ ‫‪.‬جائ‬ ‫ت‬‫ع‬‫‪.‬نهم انا س ِ‬

‫‪.‬ام ِرجال ب شعال‬ ‫مامل ساٍ ٌ مل يغ َت ِسلوا ُم ُنذ نِ ص‬


‫والد ِ‬
‫دوب ّ‬ ‫ثور والنُ ُ‬‫ُتغ ّطٍهم ال ُب ُ‬
‫ت كئم الفتٍات ومل‬ ‫اهؤتء ُهم ابطا ُلك انا س ِع ُ‬ ‫ِ‬ ‫خ بال َّشحم ويغزو ُه ال َق ل‬ ‫ملو و‬
‫ّ‬
‫تشعال اي ِ‬
‫بـالربكة»‬
‫َ‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫نه‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ّ ُ ٌّ‬
‫قال ِ‬
‫املايســرت األكرب بنٍفال‬ ‫امرس األندال ٍُّون ال َّلٍلة األو( يف (اندالوس)» َ‬ ‫‪« -‬مل ُي ِ‬

‫«و‪.‬ندما جاؤوا إ( (وســرتوس) واكتســحوا ممالك ال َبرش ـ األوائل َو َج ُدوا ال ّتقلٍد‬


‫موجوٍا ِ‬
‫بالفعل وا تاروا ان ُيبقوه اما كام فعلوا بخ ّيكات امهلة»‬
‫ال َت َفت ثٍنها الســوتون بارخ إ( ِ‬
‫امللك وقال‪« :‬موتي إذا ســ َ حت يل بالكئم‬ ‫ِّ‬
‫و‬
‫ألغالاض‬ ‫ثق ف َلال َّبام كانت تلك ال ُّطقوس‬
‫ان جئل َت ها ‪.‬ىل ّ‬
‫ا‪.‬تقد َّ‬
‫ُ‬ ‫بَصــاثة فخنا‬
‫رش األوائل ان ُف ِسهم ثٍث كانوا حياربون بال ِّسٍوف الربونز وي ّس َ‬
‫قون‬ ‫ا صة بال َب ِ‬

‫ثان الوقت لوض ِع ٍّ‬


‫ثد‬ ‫لسنا هؤتء القوم وقد َ‬ ‫بالدماء لكنّنا ّ‬
‫اشجارهم الويالووٍ ِّ‬
‫ُ‬
‫لكل مباٍو الشــهامة فالســا ُننا ي ِ‬
‫قس ـ ون ‪.‬ىل محاية األبالياء‬ ‫الرش ـ إ َّنه ُمال ٌ ِّ‬
‫هلذا َّ‬
‫ُ‬
‫خيدمونه يف ســل ِ واثد و ‪.‬ىل ما يبدو‬ ‫والعذارى ّإت ‪.‬ندما يال َغ اللورٍ الذي ِ‬

‫ث ّتى يخيت‬ ‫ِ‬


‫واج نا ا مام ﴿األَ ّب﴾ و ﴿األُ ّم﴾ ون َتع َّهد باإل ئ‬ ‫ِ‬
‫نذور‬ ‫ُن ِ‬
‫قســم ب‬
‫﴿الغَالي ﴾ لٍفالقنا وت يوجد يف ﴿النَّج ة الســبا‪ٍ.‬ة﴾ ما ي ِ‬
‫ســقط تلك النُذور ‪.‬ن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫سٍتذمالون بالتخكٍد‬ ‫ات‬ ‫اللورٍ‬ ‫بعض‬ ‫ك‬‫انت ل ست ُمطعا يا جئلة امللِ‬
‫اللورٍات َ‬
‫َّ‬
‫ا صة يف (ال َّشامل) لكن َّ‬
‫كل الفتٍات سٍ ش ُك ّال َننا ‪.‬ىل ذلك كل األ واجِ‬ ‫من هذا‬

‫‪405‬‬
‫ِ‬
‫صــاث‬ ‫ٍاء‬ ‫ِ‬
‫األتق‬ ‫ســري‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ال‬‫ا‬‫َ‬ ‫و‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫كام‬ ‫هات‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫واأل‬ ‫ِ‬
‫وامباء‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫شٍد هبذا ت َّ‬
‫شك يف ذلك»‬ ‫ال َق َ‬
‫داسة س ٍُ ُ‬

‫ســقط يف يده «إين ألُ‪.‬لِم‬


‫وثني اهنى بارخ ثديثه كان چهريس تارجارين قد ُا ِ‬
‫َ‬
‫ثسنا لٍ ُكن»‬ ‫متى ُاغ َل‬

‫نني الٍ ساين} الذي‬ ‫وهكذا ثدخ إذ َت َّم إقالار ال َت رشيع ال ّثاين ممّا ا َ‬
‫سامه العامة {قوا ُ‬
‫اصــبح لزا ما من امن‬
‫َ‬ ‫احلق ال قديم للورٍ بال َّلٍ لة األولی إذ‬ ‫ينُص ‪.‬ىل‪ :‬إب طال ِ‬

‫تزوجوا امام ِس ـوتون تاب وع‬‫ان ُ‪.‬ذر ّية العالوس ُِّت ُّص وجها فقط ســواء َّ‬ ‫فصــا‪.‬دا َّ‬
‫كان ام‬
‫واي رجل لورٍا َ‬ ‫ل)‬ ‫لعقٍد ﴿ال سبعة﴾ او شجال ِ قلوب لــــديانة (األوائِ‬
‫ُّ‬
‫ون ُمذنِبا بجالي ة‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫فسٍ‬ ‫ٍايل‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫او‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫فاف‬ ‫ِ‬
‫لٍلة‬ ‫يف‬ ‫نو‬ ‫‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫قالو ايا يقوم بخ‬
‫اتغتِصاب‬

‫اقرتاب ‪.‬ام ‪ 58‬ب عد فتحِ إجون من هناي ته اثت َفل امل ِلك چهريس با ِّلذكالی‬
‫مع ِ‬
‫العاش لتتوجيِه يف (السوت النج ي) بــــ(البلد القدي ة) ذلك الصبي ِ‬
‫الغ ُّال الذي‬ ‫ِ‬
‫َّ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫ٌ‬
‫رجل بالغ يف الالابعة‬ ‫َّ‬
‫وثل م كانه‬ ‫رثل؛‬
‫الســوتون األ‪.‬لی يومها كان قد َ‬ ‫َّتو َجه ِّ‬
‫فٍه ملِك‬
‫رجل ُك ُّل ِش ورب ِ‬
‫ٌ‬ ‫وال ُع ّرشين‬

‫‪.‬هده قد اص ـ َب َحت‬ ‫ِ‬ ‫الشــارب واللحٍة الالفٍعة النا‪ .‬ة التي ر ّباها جئل ُته يف باكور‬
‫قص ُّ‬
‫قط‬ ‫جد َل شعاله الذي مل ي سسه ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫قد‬ ‫وكان‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫ض‬‫َّ‬ ‫حلٍة ذهبٍة َغالاء مو و َاة ِ‬
‫بالف‬
‫ّ َ ّ ُ ٌ‬ ‫ّ ّ َ َ‬ ‫َ‬
‫حال ُ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫چهريس‬ ‫كان‬ ‫ووسٍام‬ ‫اويئ‬ ‫َصه‬ ‫يص ُل إ( ِ‬‫يف جدي َل وة س ٍكة يكاٍ اوهلا ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٍل‬ ‫ِق َ‬ ‫الالقص ام يف ساثة ال َّتدري‬ ‫ّ َّ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫ار‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ذلك‬ ‫اكان‬ ‫سواء‬ ‫سهولة‬ ‫و‬ ‫و‬
‫شاقة‬ ‫بال‬
‫كفٍل‬‫ٌ‬ ‫َته َ ُه‬ ‫ِ‬
‫وان ُّ‬‫الســبع) َّ‬ ‫َّ‬ ‫املاملك‬ ‫(‬ ‫يف‬ ‫‪.‬ذراء‬ ‫اي‬
‫ِّ‬ ‫قل‬ ‫بإذابة‬ ‫بخن ابتســام َت ُه كفٍلة‬
‫َّ‬

‫‪406‬‬
‫اكثال ِم نه‬
‫َ‬ ‫بة‬ ‫حمبو‬ ‫كة‬ ‫بج عل ٍ ماء الال جال ت َتج ُد يف ‪.‬الوقهم وا ته كا نت ملِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫العامة ‪.‬ىل تس ٍتها من (البلد القدي ة) ث ّتى‬ ‫ٍ‬ ‫تا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هكذا‬ ‫الٍساين‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫الط‬ ‫كة‬‫"امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫"‬ ‫ِّ‬
‫ابناء ِ‬
‫اصــ ّحاء امري ّين صــغري ّين هب ٍَّني‬ ‫بثئخ و‬ ‫ِ‬ ‫(اجلدار) وقد انع ت امهلة ‪.‬لٍهام‬ ‫ِ‬
‫وامري و كانت ُق َّال ِ‬
‫‪.‬ني امل لكة‬

‫والال‪ .‬واخلٍانة‬ ‫احلزن ُّ‬‫يف العقد من ال َّزمان الذي ثكام ئله كان اتمنان قد ‪.‬الفا ُ‬

‫َتاو ا تلك الزوابِ ـع ونجٍا من املآسـي و َال َجا منها‬ ‫ِ‬


‫وفقد األث ـ َّبة لكنهام َ‬
‫والنِّزاع َ‬
‫السـبع)‬ ‫ك‬‫افضــل واقوى رغم كل ما ‪.‬انوه كانت إنجا اِتام اكٍد وكانت (املاملِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الذاكِال احل ٍَّة‬ ‫واكثال ر اء مما قد ِ‬
‫شهدته ّ‬ ‫َ‬ ‫يف و‬
‫امن وسئم‬

‫كان وقتا لئثتفال وقد اثتفلوا فعئ بإقامة ٍور مباريات يف (كٍنجز تندنج)‬
‫شاركت األمري ٍنريس واألمريين بايلون‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِّتلٍدا للذكالى ال سنوية لتتويج امللِ‬
‫َ‬
‫وامهم امللِكة الٍســاين إذ غ َ َالِتم‬
‫املنصــة امل َلك ٍَّة مع ابٍهم امللِك چهريس ُ‬
‫وإي ون َّ‬
‫هتافات اجلامهري بالســعاٍ وابال ُ ما شـ ِ‬
‫ـه َدته املنافسـ ُة يف املٍدان كانت الربا‪.‬ة التي‬
‫ِ‬
‫مانفالٍ رٍواين ســ ٍِّد جزيال (ال َكالمة)‬ ‫اصــغال ابناء‬
‫ُ‬ ‫ٍواين‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ابداها الســري َر يام‬
‫كن سري َريام من‬ ‫ناجحة‬ ‫و‬
‫ثاقفات‬ ‫الس ُفن لدى چهريس وبعد َّ‬
‫‪.‬د ُم‬
‫َ‬ ‫األمريال وق ٍِّم ُّ‬
‫إســقاط رونِل بارامٍون من ‪.‬ىل ثصــانه باإلضــافة إ( ررمور اوكهارت وســٍ ون‬
‫ٍو نداريون و هاري هوج ( هاري حلم اخلنزيال كام َل َّق به ال عا َّمة) مع لورنس‬
‫الش ـاب ُاهلامم‬
‫فارســا احلالس امل َلكي ‪.‬ندما َ َّ ّ‬ ‫روكســتون ولوكامور ســرتونج ِ‬

‫للح ِّ َ‬
‫واجلامل‬ ‫كة‬ ‫بخرتا نحو املنصـــة امل َلك ٍة لٍتوج امللِ كة الٍســـاين ملِ‬
‫ِ‬ ‫بجواٍه ُم َت‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫تٍاره‬ ‫صد َثت اجلامهري بالتهلٍل موافِقة إ ّياه ‪.‬ىل ا‬ ‫َ‬

‫‪407‬‬
‫الذهبي‬ ‫الي فالربتقايل ُم َّم ّ‬
‫اخل ّ‬‫در جة من اللون َ‬
‫تبد َلت الوان اوراق األشــجار م َت َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫أللواهنا ويف املخٍبة التي تبِ َعت الدور ثرض‬ ‫وار َت َدت س ٍِّدات البئط فساتني مماملة‬
‫امللك وامللِ كة‬‫بورم ند وچوســلني لٍســتقب َلهم ِ‬
‫اللورٍ روجال بارامٍون بالفقة ذري ته ِ‬
‫َّ‬
‫بحفاو وثرضــ لورٍات من تٍع انحاء امل لكة لل شــاركة يف اتثتفال تيامن‬
‫تنسرت س ٍِّد (كاسرتيل رو ) وٍي ون ڤٍئريون س ٍِّد (ٍريفتامر ) واالنتِس تيل س ٍِّد‬
‫ررن س ـ ٍِّد (الواٍي) وث ّتى اللورٍين روان واوكهارت الذين‬‫(ريڤالرن) وروٍريك ِ‬
‫َ‬
‫السوتون مــون‬
‫ذات يوم إ( جوار ِّ‬
‫ثارب ُج ُنديا َ‬

‫ولكن اوتٍه جاؤوا‬ ‫ـتار‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫رتريك‬ ‫(الش ـامل) ومل ِ‬


‫يخت‬ ‫واتى مٍومور ماندريل من َّ‬
‫َّ‬
‫تورٍت َ َجئ ‪.‬ندما تس َّل ت واجباِتا اجلديد كوصٍفة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫رترا‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ابن‬ ‫هم‬‫وبالفقتِ‬
‫َّ‬
‫وتة ِ‪.‬نده‬
‫خ ِس و‬
‫اثد َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫سل‬ ‫ار‬ ‫ولكنه‬ ‫ِ‬
‫يخت‬ ‫فلم‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫مالي‬ ‫األ‪.‬ىل‬ ‫وتون‬ ‫س‬‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫وكان‬ ‫كة‬ ‫ِ‬ ‫لل ل‬
‫لكن البســ َ ة كا نت ‪.‬ىل‬
‫رايئ التي كا نت من رل تار جار َين ت تزال جو لة َّ‬
‫وجهها وهٍخِتا كانت صــور ابق‬ ‫ان والدِتا ب َك َ‬
‫ت فالثا لالؤيتها ألن َ‬ ‫قٍل َّ‬ ‫ِ‬
‫وجهها َ‬
‫األصل من ا تها إياليا ‪.‬ند ِ‬
‫بلوغها‬

‫واســا وَتديد‬ ‫ُ‬


‫مل‬‫وا‬ ‫ِ‬
‫اب‬‫خ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫كان وقتا لألثضــان الدافعة واتبتســامات وتبا ٍُ ِ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫للضــحك وال ُقبئت كان وقتا‬ ‫ِ‬
‫وتكوين ا الى جديد وقتا َّ‬ ‫الصــداقات القدي ة‬
‫َّ‬
‫والسئم‬
‫الال اء َّ‬
‫‪.‬م فٍه َّ‬
‫وقت َّ‬
‫ٌ‬ ‫اليفا ذهب اٍا‬ ‫ا ٍِّبا‬
‫الشتاء ِ‬
‫قاٍم‬ ‫لكن ِّ َ‬
‫َّ‬

‫‪408‬‬
‫العهد املديد‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫چ هي رس أو ا ن‪ :‬السياسة والذرية واألحزان‬

‫يف الٍوم السابع من العام ‪ 59‬بعد الفتح ٍ َ َلت سفٍنة شبه حم َّط ة وهي َترت َّنح ‪.‬رب‬
‫ومال َّق عة وباهتة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ز‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫مم‬
‫ُ‬ ‫‪.‬تها‬ ‫ِ‬
‫اش‬ ‫كانت‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫مالفخ‬ ‫إ(‬ ‫س)‬ ‫(اخللٍج ِ‬
‫اهلام‬
‫ُ‬
‫الش س ‪.‬ىل‬ ‫ِّ‬
‫ومتقرشا وانع َك َست اش َّعة َّ‬ ‫ِ‬
‫بفعل مٍاه البحال املاحلة وكان ائؤها باهتا‬
‫قابلة للت ٍٍز َمل يتم ال َّتعالف ‪.‬ىل ثالتِها‬
‫الالايات فوق ال صاري ث ّتى ا صبحت غري و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫مال‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫املؤ ِسفة ث ّتى ربطِها باملال سى كانت ((اللٍدي مريٍيث)) والتي ُش ِ‬
‫وه‬
‫َّ‬
‫صوب (بحال الغالوب)‬ ‫ة)‬ ‫القدي‬ ‫(البلد‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫رِت‬‫ٍ‬ ‫غا‬ ‫م‬ ‫‪.‬ند‬ ‫سنوات‬ ‫ِ‬
‫مئخ‬ ‫ُ‬
‫منذ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫والعاهالات‬ ‫ِ‬
‫و‪.‬امل املالفخ‬ ‫‪.‬ند نزول الطاقم من ‪.‬ىل الســفٍنة َت َه َال ‪.‬د ٌٍ من ال ُّتجار‬
‫َ‬
‫كل ‪.‬رشــ من‬ ‫افواه ُهم من الصــدمة تســعة من ِّ‬ ‫الين‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫والبحار واللصــو فاغ َ‬‫َّ‬
‫امت‬
‫ي َه ٌ‬ ‫الالجال الذين نزلوا من ‪.‬ىل السفٍنة كانوا سوٍا او ٍاكني البرش و َا َ َ‬
‫نترشت ّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫‪.‬بور‬ ‫‪.‬رب اجل هور يف املالســى هل نجحت ((اللٍدي مريٍيث)) ث اقا يف‬
‫ُمســ َتثار َ‬
‫الغاليبة يف الغالب األق ىص سو ٍُ الب رش‬ ‫(بحال الغالوب)؟ هل كل سكان األرا‬
‫الصٍ )؟‬
‫(ج ُزر َّ‬ ‫مثل س ّك ِ‬
‫ان ُ‬ ‫َ‬

‫‪409‬‬
‫اهل سات إت بعد ظهور السري يوستاس هايتاور ِ‬
‫نفسه كان ثفٍد اللورٍ‬ ‫مل ت َتو َق‬
‫َ‬
‫وجهه مل تكن موجوٍ ‪.‬ند‬ ‫طوط يف ِ‬‫ٌ‬ ‫وظهالت‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫الشــ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ســ‬ ‫وقد‬ ‫هزيئ‬ ‫ل‬‫ٍونِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إبحاره بالف َق ِته بضــع ٌة من ِر جال (البلد القدي ة) كانوا ُك َل من تب ّقى من ااق ه‬
‫ٌ‬
‫ثديث قصري‬ ‫األصيل استق َب َله اثد مو ّظفي اجلامر العاملني لدى ِّ‬
‫جده وتئ ذلك‬
‫فح س‬ ‫شبهون ِرجال ُ‬
‫(ج ُزر ال َّصٍ ) َ‬ ‫َ‬ ‫مل ي ُكن ِرجال ااقم ((اللٍدي مريٍيث)) ي‬
‫ؤجالوا يف (سوموريوس)‬ ‫الصٍ ) فِعئ وقد اس ُت ِ‬
‫(جزر َّ‬ ‫بل كانوا من ُ‬

‫فقدهم‬
‫الالجال الذين َ‬ ‫َّ‬
‫حمل‬ ‫وا‬ ‫ُّ‬
‫ل‬ ‫لٍح‬ ‫ال)‬‫بتذم‬ ‫ستاس‬ ‫يو‬ ‫سري‬ ‫ال‬ ‫قال‬ ‫»‬ ‫ظة‬ ‫خجور ِ‬
‫باه‬ ‫و‬ ‫(«ب‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫بحاجته إ( ‪.‬امل كانت زائنه ملٍعة بالبضــائِع الث ٍنة‬‫ِ‬ ‫الســفٍنة‬
‫ربه ُر ّبان َّ‬
‫ا َ‬
‫كان ذلك ُث ُلام»‬
‫الال ّبان‪َ « :‬‬
‫وراء (بحال الغالوب) قال ُ‬ ‫ولكنَّها لٍست من األرا‬

‫(الربج‬ ‫إ(‬ ‫ه‬ ‫ِ‬


‫الافقت‬ ‫ب‬ ‫اوامال‬ ‫ثاملني‬ ‫ل‬ ‫بعدها بفرت وجٍز جاء ُفالســان الســري ِ‬
‫ٍون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يده َق َّص ال سري يو ستاس‬ ‫وبكخس من النَّبٍذ يف ِ‬
‫و‬ ‫جده ا ُمل ِ‬
‫التفعة‬ ‫العايل) هنا يف قا‪.‬ة ِّ‬
‫كل ما قاله امناء ثديثِه و ئل ايام انت َرش اخلرب يف‬ ‫وٍون ِرجال اللورٍ ٍونِل َّ‬‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ق‬
‫والشعالاء ِ‬
‫والغدفان‬ ‫الال ُسل ُّ‬ ‫ِّ‬
‫كل انحاء (وسرتوس) بواسطة ُّ‬
‫كا َنت الالثلة قد َ‬
‫بدات بســئم كام َّنوا كذا قال الســري يوســتاس ولكن ما إن‬
‫الشــ س)) غالبا‬ ‫وج َهت اللٍدي وســتهٍل ســفٍنتها (( ُم ِ‬
‫طارٍ َّ‬ ‫َتاو وا (ال َكالمة) َّ‬
‫َ‬
‫وتبِعتها ((اللٍدي مريٍيث))‬ ‫اٍفء وريحو ال َط‬ ‫بـاَتاه اجلنوب الغاليب سا‪ٍ.‬ة و‬
‫ملٍاه َ‬ ‫ِ‬

‫سري بخق ىص ُس‪.‬ة ‪.‬ندما‬


‫كانت ال سفٍنة الرباڤو س ٍَّة ال َّضخ ة ت ُ‬ ‫))‬ ‫و((ق ال اخلالي‬
‫كان‬
‫اراِتا « َ‬ ‫وواج َهت ُســ ُفن اهلايتاور صــعوبة يف ُأل ِ‬
‫َ‬ ‫الاليح اش َ‪َ .‬ت ها‬
‫ترضــب ِّ‬‫ِ‬

‫وثزنا ال َّش س هنارا والق َ َال لٍئ ومعها ال َط َ‬ ‫البداية‬ ‫يف‬ ‫لنا‬ ‫ون‬ ‫س‬ ‫﴿ال سبعة﴾ يبت ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪410‬‬
‫رجل او فتا و ‪.‬ذراء من ِرياح لكِ َّنا مل نكن ب ِ‬
‫فالٍنا اما ُك ّنا‬ ‫و‬ ‫اي‬
‫ُ‬ ‫ما ي كن ان يت َّناه َّ‬
‫سوٍاء ‪.‬ظٍ ة ت ُي كِن ّإت‬
‫َ‬ ‫سفٍنة‬ ‫مال‬
‫َّ‬ ‫ذات‬ ‫ينا‬ ‫ا‬‫ور‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫أل‬ ‫نل ح ال صٍاٍين من و‬
‫وقت‬ ‫َ ُ َّ‬
‫الكثري من األ سام‬ ‫سام‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫(إي‬ ‫من‬ ‫جة‬ ‫ار‬ ‫و‬
‫ثٍتان ِ‬ ‫ِ‬
‫صٍد‬ ‫ان تكون سفٍنة‬
‫َ‬
‫الدتفني ســ َب َحت بجانبنا كام لو َّاهنا مل َتال ُســفنا ُّ‬
‫قط ا‪.‬تقدنا تٍعا ان نا‬ ‫ُ‬
‫بعض َّ‬
‫َحمظوظون»‬
‫الســلِس بعٍدا ‪.‬ن (وســرتوس) كانت (( ُم ِ‬
‫طارٍ‬ ‫‪.‬رشــ ّيوما من اإلبحار َّ‬ ‫مال امنا َ‬ ‫َّ‬
‫الصــٍ ) اِبقا ِّ‬
‫ألٍق‬ ‫(جزر َّ‬
‫لغن اقىصــ اجلنوب ث ّتى ُ‬
‫الشــ س)) ورفٍق َتٍها قد َب َ‬ ‫َّ‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫سفٍنة من قبل او من ‪.‬اٍت لتحكي‬ ‫وابعد غالبا ممّا و َص َلت إلٍه َّ‬
‫اي‬ ‫َ‬ ‫ساباِتم‬ ‫ث‬
‫))‬ ‫‪.‬ن ذ لك ‪.‬ىل األ قل ُفتِ َحت ‪.‬ىل َســطح ((الل ٍدي مريٍ يث)) و((ق ال اخلالي‬
‫البحار ‪.‬ىل سطح‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫وش‬‫َ‬ ‫هم‬ ‫ِ‬ ‫ـإنجا‬ ‫ب‬ ‫فال‬‫الذهبي لئثتِ‬
‫َّ‬ ‫المة)‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫(ال‬ ‫بالامٍل من ِ‬
‫نبٍذ‬ ‫ٌ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫(( ُم ِ‬
‫طارٍ ال َّش س)) نبٍذ ال َع َسل ا ُمل َت َّبل الذي اث َرضوه من (تن سوورت) وإن كان‬
‫ألي اائِال ئل األ يام األرب عة‬ ‫ِ‬
‫رؤيتهم ِّ‬ ‫‪.‬د ِم‬ ‫جل ِمنهم قد انز َ‪.‬ج بســ ب‬ ‫اي ر و‬
‫َّ‬
‫املاضٍة فإ َّنه قد صان لِسا َنه‬
‫ِ‬
‫السبا‪ٍَّ .‬ة﴾‬
‫ُّ‬ ‫ة‬ ‫ج‬‫ن‬
‫َّ‬ ‫﴿ال‬ ‫تاب‬ ‫البرش هكذا ‪َّ .‬ل َ نا ِّ‬
‫السوتونات ويف ك‬ ‫غطال َسة َ‬
‫تكاله امهلة َ‬
‫َ‬
‫ورجال‬ ‫ان اللٍدي و ستهٍل ِ‬ ‫َّ‬ ‫ان الكِربياء يتئ شى قبل ال ُّسقوط وربام ب سب‬
‫ُذكِال َّ‬
‫جدا وبصخ و شديد‬
‫(الربج العايل) قد اثت َفلوا ُمب ِّكالا ا‬
‫ُ‬
‫تضــ ُّل َســع ٍَها بعد بدايتِها ا ُمل ِّ‬
‫برشــ‬ ‫بدات الالثلة العظٍ ة ِ‬
‫ِّ‬ ‫هنا يف اغوار املحٍط َ‬

‫قدنا الالياح يف البداية» قال السري يوستاس لبِئط ِّ‬


‫جده «وملد اسبو‪.‬ني مل يكن‬ ‫« َف ّ‬
‫الســ ُفن فقط ب ِ‬
‫قدر ما امكنَ نا ٍف ُع ها‬ ‫وَتال َكت ُّ‬
‫َّ‬ ‫هو اكثال من النَّســٍم‬
‫ه نا ما َ‬

‫‪411‬‬
‫ِ‬
‫ووج َدت يف ((ق ال اخلالي )) ٍســتة من بالامٍل ال َّلحم التي ‪.‬ا َمت فٍها‬ ‫باملجاذي‬

‫ثواٍخ ‪.‬اٍ َّية ولكنها ُنذ ُر ســوء ‪.‬ا ٍَت ِّ‬


‫الالياح ا ريا لٍو وم واثد‬ ‫ُ‬ ‫الريقات كانت‬
‫َ‬
‫الدم ولكن‬ ‫امحال و‬
‫قان كـــ َّ‬ ‫السامء و‬
‫بلون و‬ ‫اص َط َب َغت َّ‬
‫فقط ُقالب (بحال الغالوب) ‪.‬ندما ّ‬
‫َ‬
‫فقبل‬ ‫كذبت‬ ‫الالجال ُي َت تِ ون ُق ُ‬
‫لت هلم َّإهنا ُب رشى وري َّلنا ولكنّي َ‬ ‫جعل َمن َظ ُالها ِّ‬
‫َ‬
‫وهاج املحٍط»‬
‫َ‬ ‫الاليح َتعوي‬ ‫َ‬
‫وبدات ِّ‬ ‫الصباح كانت النُّ ُجوم قد ا َت َفت‬
‫العاصــفة األو( مم تبِع ّتها ِ‬
‫‪.‬اصــف ٌة مانٍة بعد‬ ‫ِ‬ ‫لك كانت‬ ‫ان تِ َ‬
‫قال ســري يوســتاس َّ‬ ‫َ‬
‫اسوء من سابِقتِها‬
‫ُ‬ ‫نها‬ ‫وكل واثد و ِ‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫ثة‬‫يومني مم ُا الى مالِ‬

‫والربق الذي مل َرر َ‬


‫مثٍل ُه من‬ ‫‪.‬د‬ ‫الال‬ ‫وهزيم‬ ‫واري‬ ‫الصــ‬ ‫فاع‬ ‫جاو َ ‪.‬لو األُمواج ارتِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫))‬ ‫ِض َبت إثداها ((ق ال اخلالي‬
‫ومٍضـها ابصــارنا َ‬ ‫ُ‬ ‫ـوا‪.‬ق ‪.‬ظٍ ة َط َ‬ ‫قبل صـ ُ‬
‫ِ‬
‫وســط هذا‬ ‫الســفٍنة ويف‬ ‫ســطحِ‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫زوت‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫فالقة صــاريتها من ُ‪ِّ .‬ل ال ُغالاب‬
‫َّ‬
‫(‪)1‬‬

‫معاوين قائِئ إنه قد راى اذر‪.‬ا ِّتالج من املاء وهذا ر ِ ال و‬


‫يشء يو ٍُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َاهل َالج َ‪.‬ق اثد ِ َّ‬
‫طارٍ ال َّش س)) ‪.‬ن ا‪ٍُ .‬نِنا اما ثٍنها ُّ‬
‫كل ما‬ ‫َ‬
‫اي ُر و‬
‫بان سام َ‪.‬ه وغا َبت سفٍنة (( ُم ِ‬ ‫ُّ‬
‫ارتفع‬
‫َ‬ ‫تب َّقى كان (( س ٍِّديت)) و((الق ال)) كا َنت مٍا ُه البحال تغ ُ ال ا س ُط َح ال ُّس ُفن ك َّلام‬
‫باهلا بٍخس‬ ‫بح ِ‬‫وانخ َفض نا ثة الالجال ‪.‬لی جانبي السفٍنة وهم مت سكني ِ‬ ‫املوج َ‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫للحظة كانت ُحم َّط َ ة تش َت ِعل ُم َّم ار َت َف َع‬
‫و‬ ‫غال َق ((ق ال اخلالي ))‬
‫‪ٍ.‬ني َ‬ ‫لقد ِ‬
‫شه ّد ُت بخ ِّم ّ‬
‫ٌ‬
‫وثل يف‬ ‫كل يشء َم ْو َجة بل‬ ‫وكان ِ‬
‫ذل َك َّ‬ ‫االيف‬ ‫املوج وابتل َع ها َ‬
‫َ‬ ‫إيل ّ‬
‫يالتد َّ‬
‫قبل ان َّ‬
‫يَص ـ ون‪« :‬كالاكِن كالاكِن » ومل يكن هنالك‬
‫ُ‬ ‫جايل‬ ‫كل ِ‬
‫ر‬ ‫ُّ‬ ‫كان‬ ‫هٍعة موجة ثٍنَ و‬
‫عذ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬

‫بغري ذلك ابدا‬‫يشء اقو ُله ل ٍُقن ِ َعهم ِ‬

‫للسفينة‪ُ ،‬يستخدَ م كنقطة ُمراقبة‪( .‬ا ُملرتجم)‬


‫الرئييس َّ‬
‫الصاري َّ‬
‫لوي من َّ‬
‫‪ - 1‬هيكل يف اجلُزء ال ُع ّ‬

‫‪412‬‬
‫نج ْونا يف الصــباح ال َّتايل كان البحال‬ ‫نا‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫ٍلة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫لك‬ ‫ا‪.‬الف ابدا كٍ َ نجونا تِ‬
‫لن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ان اثدا مل‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫والصفاء‬ ‫والش س ُم ِ‬‫هاٍئا من جديد َّ‬
‫رشقة واملٍاه شديد ُ ال ُّزرقة َّ‬
‫كل ِرجاله‬ ‫ااف َتته م ٍِّتا مع ِّ‬‫ان ا ي و‬ ‫صدق َّ‬
‫يكن ل ٍُ ِّ‬
‫كانت ((اللٍدي مريٍيث)) يف و‬
‫ثالة ُيالمى هلا َّز َقت ِ‬
‫اش‪ُ .‬تها واضــ َحت صــوارهيا‬
‫إصئثه يف تلك‬
‫ُ‬ ‫تسع ِرجال ص ّلٍنا لل َ فقوٍين واصلحنا ما ام َك َن‬
‫شظايا وفقدنا َ‬
‫اش ‪.‬ة يف األُ ُفق كانت (( ِ‬
‫مطارٍ َّ‬
‫الشــ س)) وقد‬ ‫الســطح ِ‬ ‫ال ّظهري راى م ِ‬
‫الاق‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬ا ٍَت َت ُ‬
‫بحث ‪.‬نّا»‬

‫الالياح والبحا ُر ال ّثائِال‬


‫ُ‬ ‫ووج َدت الٍابسة ايضا‬
‫بل َ‬ ‫تنج وثس‬
‫اللٍدي وستهٍل مل ُّ‬
‫التي اب َع َدت سفٍن َتها (( ُم ِ‬
‫طارٍ ال َّش س)) ‪.‬ن ُس ُف ِن اهلايتاور قد ّ‬
‫قاٍِتا غالبا و‪.‬ند‬
‫الالابِ ُض ‪ .‬ند (( ُ‪ِّ .‬ل ال ُغالاب)) يف األ‪.‬ىل قد راى ُاٍورا‬ ‫رج ُل ها ّ‬ ‫مط َل ِع الفجال كان ُ‬
‫نحو ها‬ ‫رلٍس‬ ‫ٍدي‬ ‫الل‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫توج‬ ‫ق‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫يف‬ ‫بل غائ و‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫فوق‬ ‫ال‬‫ََتوم يف ٍوائِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫اط بــــت َّل ْني» كام و َصف ّتها مل ت ُكن ((اللٍدي‬ ‫جبل ُحم ٌ‬
‫زر صغري « ٌ‬ ‫مئخ ُج و‬
‫هالت ُ‬ ‫و َظ َ‬
‫ثالة َتســ ح هلا باإلبحار ولكن ب ســا‪.‬د ِ مئمة مالاكِ َق ْط وال تابِ و‬
‫عة‬ ‫مريٍيث)) يف و‬
‫ُ‬
‫الش س)) َّكنت ((اللٍدي)) ِم َن بلوغ األمان ‪.‬ىل ُ‬
‫اجل ُزر‬ ‫لـ(( ِ‬
‫مطارٍ َّ‬

‫السفٍنَتني ا ُمل َح َّط َ تني بني ُ‬


‫اجل ُزر ملا يزيد ‪.‬ن اسبو‪.‬ني للقٍام باإلصئثات‬ ‫ا س َت َرتت َّ‬
‫نتَصــت اللٍدي رلٍس هنا كانت ٌ‬
‫ارض بعٍد ٌ غالبا‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ِ‬
‫ُمزوهن‬ ‫الئ ِ مة وإ‪.‬اٍ ملئ‬ ‫ّ‬
‫ََ‬
‫اي الائِط معلومة وبام‬
‫ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫موجوٍ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫زر‬
‫ُ ٌ‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫مطلق‬ ‫و‬
‫معالوفة‬ ‫و‬
‫اراض‬ ‫اي‬
‫‪.‬ن ّ‬
‫قال َرت اللٍدي رلٍس تس ٍ َتها بـــ(إجون) (ڤسٍنٍا)‬ ‫ا ّنه كان هنا َ مئ ُ‬
‫خ ُجزر فقد َّ‬
‫و(رينٍس)‬

‫‪413‬‬
‫غري مخهولة لكنَّها ِ َالت بالٍنابٍع وألاري املٍاه لذلك ا ستطا‪.‬وا ملء‬ ‫كانت ُ‬
‫اجل ُزر َ‬
‫و‬
‫وســحال‬ ‫كان هنا نا ٌيال بال َّي ٌة كذلك‬ ‫بالامٍلهم ِّ‬
‫بكل املٍاه ال َعذبة التي اثتاجوها َ‬
‫رماٍ َّي وة َضخ ة بطٍع َة احلالكة بحج ِم األيائِل واشجارا ُمث َقلة باجل ـو والفواكِه بعد‬
‫تعهم بع ضا من تلك األ شٍاء ا‪َ .‬ل َن يو ستاس هايتاور اهنم مل يعوٍوا بحاجة إ(‬ ‫ِ‬

‫توابل هنا مل ا ُذ ْق هلا مثٍئ من‬


‫قال يوستاس «لدينا ُ‬ ‫شاف و‬
‫كاف» َ‬ ‫املزيد «هذا ا ستك ٌ‬
‫لدينا غنائِ ٌم هنا بني ايدينا»‬ ‫ُ‬
‫قبل ابدا وتلك الفواكه الورٍ َّية‬

‫بالالغم من ان مســاثة‬ ‫مئخ ُج و‬


‫زر صــغري‬ ‫َ‬ ‫غري راضــٍة‬
‫َّ‬ ‫كانت رلٍس وســتهٍل َ‬
‫ِ‬
‫بالنسبة هلا‬ ‫اكربها ُت ِ‬
‫عاٍل مئمة اضعاف مساثة (ٍراجونستون) مل يكن ذلك شٍعا‬

‫العجائ ُ احلقٍقٍة تق َب ُع بعٍدا يف الغالب بل وربام هنا َ (إســوس) ُا الى َ‬


‫وراء‬
‫األُ ُفق‬
‫ر ٍَّ السري يوستاس‪« :‬ور َّبام هنا ال َ فالسخو من ا ُملحٍط ِ‬
‫الفارغ»‬

‫وسلِها إ ّياه ونسجِ شبا و من‬


‫ُّ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫‪.‬ل‬ ‫ها‬‫وبالالغم من ُحماولة اللٍدي رلٍس إقنا‪.‬ه بثنائِ‬
‫َُ‬ ‫َّ‬
‫عل ذلك‬‫ريد فِ َ‬
‫ت ُا ُ‬
‫رايه «ث ّتى إن ُك ْن ُ‬ ‫ِ‬
‫تغٍري ِ‬ ‫الكلِامت يف اهلواء إت َّاهنا ِ‬
‫‪.‬ج َزت ‪.‬ن‬
‫(الربج العايل) «ث ّتى ر ِ ال‬
‫ُ‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ‫فإن ااق ي مل ي ُكن لٍس ـ ح هبذا» ا رب اللورٍ ٍونِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫ب ((ق ال اخلالي ))‬
‫راوا كالاكِنا ِ‪ .‬ئقا ِ‬
‫جيذ‬ ‫َ‬ ‫قد‬ ‫م‬‫بخهن‬ ‫عني‬ ‫فٍهم لقد كانوا مقتن ِ‬‫رجل ِ‬
‫و‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ونصــبوا‬ ‫لألمواج‬ ‫وين‬ ‫ع‬ ‫اا‬ ‫لكانوا‬ ‫اإلبحار‬ ‫تابعة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫امال‬ ‫إ( َتت املاء ولو مل ُا ِ‬
‫‪.‬ط‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُر َّبانا جديدا»‬

‫ثٍث انط َل َقت ((اللٍدي مريٍيث))‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫غاٍرِتم اجلزيال‬ ‫افرت َق َّ‬
‫الالثالة ‪.‬ند ُم‬ ‫وهكذا َ‬
‫شقا ِ‬
‫‪.‬ائد إ( الوان بٍنام تاب َعت اللٍدي رلٍس وســفٍن ُتها (( ُم ِ‬
‫طارٍ ال َّشــ س))‬

‫‪414‬‬
‫طار ٍُ ال َّش س ام َب َتت رثلة ‪.‬وٍ ال سري يو ستاس هايتاور للوان‬ ‫سريِتا غالبا ُت ِ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫العواصــ وكا َبدوا‬ ‫‪.‬ديد‬
‫َ‬ ‫ثل طور رثلة ُم غا ٍَ َر ِته لقد واجهوا‬ ‫ّاهنا تقاليبا ب ِ‬

‫ثص ـ َدت ســفٍن َة ا ٍه‬ ‫التي‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬


‫العواص‬ ‫اي ِّمنها بخطور‬
‫َ‬ ‫للنَّجا منها وإن مل تكن ٌّ‬
‫اكثال فخكثال كانوا قد‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫قه‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫م‬ ‫اه‬‫ي‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫الغ‬‫م‬ ‫هم‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫الشــديد ِ‬
‫ضــ‬ ‫كانت الالياح ّ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫الد َفة‬
‫موج َه َّ‬
‫السـفٍنة َ‪َّ .‬ضـت إثداها ِّ‬‫الالماٍ َّية ‪.‬ىل َّ‬
‫السـحايل َّ‬
‫محلوا معهم مئمة من َّ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫ضعة ا َّيام‬ ‫ساقه لأل رض ممّا ا ض َط َّالهم ِ‬
‫لبرتها وبعدها بب‬ ‫لون ِ‬‫َتو َل ُ‬ ‫ِ‬
‫امل سكني الذي َّ‬
‫ابٍض ِ‪ .‬ئق َتاو َ ثج ُ ُه‬ ‫ور َ‬‫اث ُد ها كان كـــــث و‬ ‫َ‬ ‫ويامانات‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫واجهوا ِ‬
‫ُس‬
‫ثجم سفٍنة وقد ا ص َط َدم بــــ((اللٍدي مريٍيث)) ب ُعن و ‪.‬ن َق صد ما ت س َّب َ يف‬
‫َ‬
‫(ج ُزر ال َّصٍ )‬ ‫نحو‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫توج‬ ‫م‬ ‫ه‬‫سار‬ ‫م‬ ‫ستاس‬ ‫يو‬ ‫سري‬ ‫ال‬ ‫غري‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ ‫َت ش ُّق ِق ِ‬
‫بدهن‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ِّ‬ ‫َّ َ‬
‫صــور وانتهى‬ ‫ظن َّاهنا الٍابِســة األقالب ولك َّنهم كانوا َ‬
‫ابعد جنوبا ممّا كان ُي َت َّ‬ ‫التي ّ‬
‫ساثل (سوموريوس) بدت من ذلك‬ ‫ببلوغهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫بتجاو ُ‬
‫اجل ُزر اما‬ ‫هبِم األمال‬
‫ُ‬
‫كامئ هنا ُحماولني َ‬
‫جعل ((اللٍدي مريٍيث)) صــاحلة‬ ‫جلده‪« :‬امضــٍنا ‪.‬اما ِ‬ ‫َ‬
‫قال ِّ‬
‫ا‪.‬تقدنا ووجدنا هنا غنائِم كثري‬
‫ّ‬ ‫كان اكرب مما‬ ‫ألن ما فٍها َّ‬
‫الرضــر َ‬ ‫ألدٍا َّ‬
‫لإلبحار َّ‬
‫كل هذا واكثال‬ ‫مالٍ وذ َه وتوا ِبل نعم ُّ‬ ‫لنج َع ها كذ لك ومل نغ َفل ‪.‬ن هذا ُ ُّ‬
‫ــالق َالٍ ووايڤالنات‬‫ون كــ ِ‬ ‫َص َ‬ ‫رش ي ُ‬‫سري كــــالب رش وب ٌ‬ ‫ُملوقات غاليبة قالو ٌٍ ت ُ‬
‫ٌ‬
‫بعض‬ ‫ذات لٍلة ا تفى ٌ‬ ‫وبا يلٍســق ومع َة نو وع ُمتل و من ال ّث عابني تٍ ُع ها ُممٍتة َ‬
‫صــغري‬ ‫مق‬ ‫ه‬ ‫اثدهم يف رقبتِ‬‫َ‬ ‫معبان‬
‫ٌ‬ ‫‪.‬ض‬‫َّ‬ ‫باملوت‬ ‫البقٍة‬ ‫من ِرجايل فجخ بٍنام َ‬
‫بدا‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ف من‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ينز‬ ‫َ‬
‫وبدا‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫قرش‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫جل‬ ‫الال‬ ‫لد‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫بدا‬ ‫ايام‬ ‫ِ‬
‫بثئمة‬ ‫بعدها‬ ‫ـاه‬
‫ـ‬ ‫نخش‬ ‫يشء‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫نق‬ ‫يف ُ‪.‬‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫الالجل ُ‬
‫باجلنون يعالف هذا ُّ‬
‫كل‬ ‫صٍ‬ ‫ي‬ ‫البحال‬ ‫ُا ُذنٍه وق ضٍبِه ومؤ َّ التِه ُشب ِ‬
‫ماء‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يوجد فٍ ها‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ‫نة‬ ‫ب حار ولكِن املٍاه ال ع ْذ بة ‪.‬ىل تِ لك اجلزيال مل تكن ِ‬
‫رم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ‬
‫‪415‬‬
‫فســتضــ ُع بٍوضــها بدا لِك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بالكاٍ ُي كنك رؤيتها وإذا ابتلع َتها‬ ‫ٍيدان صــغري‬
‫ٌ‬
‫الالجال قاٍرين ‪.‬ىل الع ل فٍه‬ ‫ص‬ ‫كان نِ‬
‫َ‬ ‫م‬‫يو‬ ‫مال‬ ‫ِ‬
‫بالكاٍ‬ ‫ُ‬
‫واحل ّ ى‬
‫ِّ‬ ‫َّ ٌ‬
‫الصــٍ )‬ ‫ر‬‫ز‬‫ُ‬ ‫(ج‬ ‫ان‬‫ك‬‫َّ‬ ‫ســ‬ ‫بعض‬ ‫نا‬‫جاء‬ ‫لكن‬ ‫ذلك‬ ‫ننت‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫قد‬ ‫اتعني‬ ‫ك‬‫ُكنَّا ســنهلِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اظن ذلك‬
‫ُّ‬ ‫اكثال ممّا قالوا‬
‫املارين باجلزيال لقد ‪.‬الفوا ‪.‬ن ذلك اجلحٍم َ‬
‫ّ‬
‫اص َل ب ـ((اللٍدي مريٍيث)) إ( (بلد األشجار الطويلة)‬ ‫ستطعت ان ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫سا‪.‬دِتم ا‬ ‫وب‬
‫ومغامال َته العظٍ ة‬ ‫ته‬ ‫ص‬ ‫ومن هنا َ إ( الوان» هنا اهنى ِ‬
‫ق‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫ّاما بالنسبة لـآلٍس وستهٍل املولوٍ بـاسم إلٍسا سلٍلة ‪.‬ائلة فارمان‬

‫الشــ س)) يف‬ ‫غامال ُِتا إذ ا ت َفت ((م ِ‬


‫طارٍ َّ‬ ‫اين انت َهت ُم َ‬
‫فئ نســتطٍع ان نقول َ‬
‫ألدٍا ابدا‬
‫اثد َّ‬
‫وراء (بحال الغالوب) ومل َيالها ٌ‬ ‫األرا‬ ‫‪.‬ن‬ ‫باثثة‬ ‫الغالب‬ ‫ِ‬
‫غٍاه‬
‫َ‬
‫باستِثناء‬

‫بي املولوٍ يف (ٍريفتامر ) يف‬ ‫الصــ‬ ‫ڤٍئريون‬ ‫كورلٍس‬ ‫ســٍقوم‬ ‫ا‪.‬وام‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫بعدها ِ‬
‫بع‬
‫َّ ّ‬
‫ـئت اويلة لٍ ِ‬
‫بح َال‬ ‫العام ‪ 53‬بعد الفتح َبخ ِذ سفٍنتِه (( ُمعبان البحال)) يف تس ِع رثــ و‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الال َثئت قا َم باإلبحار إ( ما‬ ‫اي و سرتو ٍّ من قبل يف او( تلك َّ‬‫ابحال ُّ‬
‫ابعد مما قد َ‬ ‫َ‬
‫صل إ( (يي يت) و (جزيال لِنج) و‪.‬ا ٍَ بثالو و من ال َّتوابِل‬
‫(بوابات ال ٍَ ش ) وو َ‬ ‫وراء َّ‬
‫الســبع)‬ ‫ك‬ ‫كل (املاملِ‬
‫واحلاليال وال ٍَ ْشــم ج َع َلت رل ڤٍئريون لفرت اغنى ‪.‬ائلة يف ِّ‬
‫َّ‬
‫اول و سرتو ّ‬ ‫ابعد نحو ال َّرشق لٍ صبِ َح َّ‬
‫ابح َال ال سري كورلٍس َ‬‫الالثلة ال ّثانٍة َ‬
‫ويف ِّ‬
‫قع‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫تلك‬ ‫ِ‬
‫اجلالٍاء‬ ‫رُسي ال ِّظئل الس ِ‬
‫وٍاء‬ ‫‪.‬ند ال ِّظل) كانت مدين ُة ِ‬
‫َ‬ ‫اي‬ ‫ّ‬
‫(رش‬ ‫إ(‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫يص‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ٍث ف َق َد ثبٍب َته ونِصــ َ ااق ِ ه هذا إذا َصـــ َد َقت‬
‫‪َ .‬ند ثا َّف ِة ال عامل ه نا َ ث ُ‬

‫‪416‬‬
‫احلكايات وهنا اي ضا يف مٍناء (ر ّشاي) قد َمل َح سفٍنة قدي ة ُمتهالِكة ا‬
‫جدا َّ‬
‫ظل‬
‫بخهنا ت ي كِن ّإت ان تكون (( ُم ِ‬
‫طارٍ َّ‬
‫الش س))‬
‫ِ‬
‫اوال ثٍاته َّ‬
‫ي ِ‬
‫قس ُم َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫تيزال صــب اٍا يف‬ ‫كان كورلٍس‬‫التاســع واخل ســني بعد الفتح َ‬ ‫مع ذلك يف العام ِ‬

‫مال ُا الى لنهاية اخلالي يف‬ ‫والعوٍ‬ ‫ه‬ ‫ك‬


‫ُ‬ ‫ال‬‫ت‬‫َ‬ ‫‪.‬لٍنا‬ ‫جي‬ ‫لذلك‬ ‫بالبحال‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫حي‬ ‫سة‬ ‫الس ِ‬
‫اٍ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الشتاء لـ(وسرتوس)‬ ‫السامء و َاش َت َّدت ِ‬
‫الاليح و‪.‬ا ٍَ ِّ‬ ‫ثني اظ َل َ ت َّ‬
‫َ‬ ‫ذلك العام املحتوم‬
‫من جديد‬

‫نج ْوا منه ا َّت َفقوا‬ ‫من‬ ‫ُّ‬


‫وكل‬ ‫ه‬‫بعد الفتح ا ستِثنائٍا يف َق سوتِ‬
‫َ‬ ‫‪60‬‬ ‫و‬ ‫‪59‬‬ ‫‪.‬امي‬ ‫تاء‬ ‫ش‬‫كان ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واألش ـ ّد ثٍث َذ ُب َلت املحاصــٍل يف‬
‫َ‬ ‫تعال َض َّ‬
‫(الش ـامل) للرضــبة األو(‬ ‫‪.‬ىل ذلك َّ‬
‫(اجلدار)‬‫القارصــ ُة تعوي من فوق ِ‬‫الاليح ِ‬ ‫وجاءت ّ‬‫َ‬ ‫احلقول َ‬
‫وَت َّ َدت ألاري املٍاه‬ ‫ُ‬

‫ـد نِص ـ املحصــول وِّتزينه جانبا‬ ‫ورغم ان اللورٍ رتريك ســتار قد امال بحصـ ِ‬
‫ََ َ‬
‫ألماله لذا ‪.‬ندما ِنف َذت ُما ِ ُهنم‬
‫رايته ِ‬‫كل مح َلة ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫القاٍم مل ي ِ‬
‫تث‬ ‫ِ‬ ‫ملواجهة ِّ‬
‫الشــ تاء‬
‫الســ ّن ابناءهم و الجوا‬ ‫بار‬ ‫وصــوامعهم ان َترشــت املجا‪.‬ة ‪.‬رب البِئٍ ووٍع كِ‬
‫ِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يعٍل َذوهيِم َشــ َّح ثصــا ٍُ املحاصــٍل يف (ارا النَّهال)‬
‫لٍ وتوا يف ال ّثلج كي َ‬
‫مؤنا‬
‫كل من امتلك َ‬ ‫(ارا الغالب) و(الواٍي) كذلك وث ّتى جنوبا يف (املال‪.‬ى) ُّ‬
‫اخلبز باترتفاع و ا ٍَ ســعال‬ ‫الســبع) َ‬
‫بدا ســعال ُ‬ ‫ك‬‫لنفســه و‪.‬رب (املاملِ‬
‫بدا بتخزينِها ِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اُسع ث ّتى وان َق َال َضت الفواكه واخلرضاوات يف ا ُمل ُد ِن وال َبلدات‬ ‫و‬
‫بشكل َ‬ ‫ال َّلحم‬

‫وسار ﴿الغالي ﴾ ‪.‬ىل األرض‬


‫َ‬ ‫الال‪.‬شة‬ ‫وتئ َ‬
‫ذلك َّ‬
‫وكان مســار‬
‫َ‬ ‫مىضــ‬ ‫و‬
‫قالن‬ ‫منذ‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫مثٍلت‬ ‫وراوا‬ ‫‪.‬شــة‬ ‫الال‬ ‫ايســرتات‬‫ِ‬ ‫ف امل‬
‫‪.‬ال َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬رب البحال من‬ ‫(وسرتوس)‬ ‫ـ‬ ‫لـ‬ ‫ت‬ ‫جاء‬ ‫ا‬‫اهن‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫هم‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫يف‬ ‫ندهم‬ ‫العدوى مدونا ِ‬
‫‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪417‬‬
‫وبلدات املوانِئ‬‫ُ‬ ‫ذات املالافِئ‬
‫ابعد منها كانت ا ُمل ُدن ُ‬ ‫ئٍ َ‬‫احلال او من بِ و‬
‫إثدى ا ُمل ُدن ُ ّ‬
‫ان‬
‫العامة َّ‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫ظن‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫غري‬ ‫من‬ ‫اشد‬
‫َّ‬ ‫هبا‬ ‫وكان‬
‫َ‬ ‫الض‬ ‫لل‬ ‫اول ضحٍ و‬
‫ة‬ ‫ٍائام ما َت َق ُع َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رش سة ا ُملعتا ٍَ‬‫الالماٍ َّية كبري احلجم وال ِ‬ ‫الذان‬ ‫ِ‬
‫اجل‬ ‫َ‬
‫تلك‬ ‫ست‬ ‫لٍ‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫اجلالذان كانت َت ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫ـوٍاء ال َّلون ُي كِن‬‫بـــــ(كٍنجز تندنج) و(البلد القدي ة) وإ ّنام ا الى اص ـ َغال سـ ُ‬
‫لتقضــم ِ‬
‫احل بال التي ُتث ِّب ُت ها‬ ‫‪.‬نابال الســ ُفن يف املالافِئ ِ‬‫ِ‬ ‫من‬ ‫غفري‬ ‫و‬
‫بخ‪.‬داٍ‬ ‫ق‬‫رؤي ُت ها تنّبثِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الفعالان بام يكفي إلقنا ِع (القلعة) فقد‬ ‫ان اجلالي ة مل َتث بت ‪.‬ىل ِ‬‫وبالالغم َّ‬ ‫باملالســى‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اوض ـ ِع كوخ برتبٍة ِق ّطة‬ ‫الس ـبع) من ا‪.‬ظ ِم قلعة ث ّتى َ‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫كل ‪.‬ائِلة يف (املاملِ‬‫قامت ُّ‬
‫اجلٍاٍ‬ ‫بنفس م َ ِن ِ‬
‫ِ‬ ‫الال‪ .‬شة َألالاها ئل ال ِّشتاء كا َنت ُاهلاليالات ُت ُ‬
‫باع‬ ‫وقبل ان ََت َ‬
‫الي َّ‬
‫احلالب ٍَّة‬

‫وكان‬
‫َ‬ ‫بـــــالربٍ‬
‫َْ‬ ‫الشــعور‬
‫ُ‬ ‫ثق ا َملع ِال فة َّاو ُهلا هو‬ ‫ُ‬
‫ا‪.‬الاض املالض معالوفة َّ‬ ‫كانت‬
‫الالاِ يف النّار‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫احل‬ ‫لقون‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ديد‬ ‫ش‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ال َّضحايا ي ش َتكون من اث سا ِسهم بالرب ِ‬
‫ٍ‬ ‫َْ‬
‫وكان بع ضهم يط ُل ث ساء سا نا او‬ ‫َ‬ ‫كومة من ِ‬
‫الفالاء‬ ‫و‬ ‫َتت ِحل و‬
‫اف او‬ ‫ويتل َل ون َ‬
‫اي من ال ِّل حاف او‬ ‫ح‬ ‫ومنهم من قد ناَف ا َملنطِق بطل ِ املِـــــ ْزر ومل يفلِ‬ ‫نبٍذا متبئ ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫الال‪.‬شة بسٍطة يف البِداية مم ُتصبِ ُح رجفة‬ ‫ُ‬
‫تبدا‬ ‫بعدها‬ ‫باء‬‫الو‬ ‫م‬‫تقد‬ ‫ِ‬
‫إيقاف‬ ‫َ‬
‫احلساء يف‬
‫َّ‬ ‫ُّ َ‬
‫سبٍل إليقافِه مم َت َّسي الق ش َعاليال ُ ا‪.‬ىل وا سفل‬
‫و‬ ‫مم ارتِعاٍا ي صبِ ُح س ٍّعا ا‬
‫جدا بئ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لدرجة‬ ‫بدا املاليض باتنتِ ِ‬
‫فاض ب ُعن‬ ‫وش الغا ِ ية بعدها َي ُ‬
‫كاجل ٍُ ِ‬
‫الضــحٍة ُ‬ ‫ِ‬
‫ااالاف َّ‬
‫حول َش ـ َفتا‬
‫لوي و‪.‬ندما ت َت ّ‬ ‫كَّس ـ وتبدا يد َّيه وقدم ٍَّه بال َت َش ـنُّجِ وال َّت ِّ‬
‫ان اســنا َنه قد ت َت َّ‬‫َّ‬
‫و‬
‫شــعور‬ ‫‪.‬ند ِ‬
‫اول‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫قرت‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ِ‬
‫املاليض إ( ال َّلون األ رق ويســ ُع ُل ٍما تكون ُ‬
‫هن‬
‫ََ‬
‫املالض ُسيعا وحيِ ُّل ا َملـــوت ئل يو وم واثد وت ينجو‬ ‫ِ‬ ‫مسار‬
‫ُ‬ ‫يكون‬ ‫ديد‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫بالرب ِ‬
‫ٍ‬ ‫َْ‬
‫باملالض‬ ‫صابني‬‫م‬ ‫ِ‬
‫مخسة‬ ‫ِّ‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫و‬
‫واثد‬ ‫سوى‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪418‬‬
‫الال‪.‬شــة وكٍفٍة‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫لون‬
‫َ َ‬ ‫جيه‬ ‫الوا‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫لك‬ ‫هذا‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ايســرتات‬ ‫ِ‬
‫امل‬ ‫ف‬
‫‪.‬ال َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اقرتثوا اســتخدام َ‬
‫اخلالٍل احلار‬ ‫جالبوا الك َّامٍات و العقاقري و َ‬
‫إيقافها و ‪.‬ئجها َّ‬
‫و ُفلفل التنِّني والنَّبٍذ املت َّبل املخلوط ب ُسم ال َّتعابني الذي جيعل ال ِّشفاه َِّتدر وكانوا‬
‫بعضــها ســا ِ ٌن لدرجة‬ ‫الســا ِ ن ُ‬ ‫ّ‬
‫اثواض ِ‬
‫املاء‬ ‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ض‬ ‫باملال‬
‫َ‬ ‫صــابني‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ســون‬ ‫يغ ِ‬

‫اخل رضاء كانت ِ‪.‬ئجا مم ال َّس َ ك النَ ِّيء مم ال َّلحم‬


‫اخل رضاوات َ‬ ‫ان َ‬ ‫َ‬
‫وقٍل َّ‬ ‫ال َغ َلٍان‬
‫كان افضل‬
‫ٍامٍا َ‬ ‫كان ِ‬ ‫األمحال و ُك َّلام َ‬

‫الدماء َج َّال َبوا ُُمتل َ‬


‫ب ِّ‬‫برش ِ‬
‫مالضاهم ُ‬
‫ُ‬ ‫واو َصوا‬‫استغنى بعض ا ُملعاجلني ‪.‬ن ال َّلحم ّ‬
‫قة كذلك فٍام امال اث ُد اللورٍات ِرجا َله ِ‬
‫ببناء‬ ‫حرت ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫األوراق‬ ‫األٍ ِ نة وم ستنْ َش ِ‬
‫قات‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫بج و‬
‫دران من َهل‬ ‫نفسه ُ‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ٍط‬ ‫حم‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫حمار‬

‫‪.‬رب (اخللٍج‬ ‫ت‬‫رش‬‫َ‬ ‫ت‬


‫َ‬ ‫وان‬ ‫ق‬‫رش‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫شة‬ ‫‪.‬‬‫الال‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫‪59‬‬ ‫العام‬ ‫ِ‬
‫شتاء‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قبل ان ت ِص َل إ( (كٍنجز تندنج)‬‫األ سوٍ) وو صوت لــــ(النَّهال األ سوٍ) ث ّتى َ‬
‫ذات يوم‬‫كان َ‬ ‫اجل ُزر ا ُملقابِلة ألرا ال ّتاج إٍويل سلتٍجار الذي َ‬
‫الال‪ .‬شة ُ‬ ‫ا صا َبت َّ‬
‫املالض وتبِ َعه ابنه‬ ‫هبذا‬ ‫وت‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫لورٍ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫او‬ ‫كان‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫مكالوه ِ‬
‫بشــ‬ ‫و‬ ‫يدا ملٍجور وامني َن و‬
‫قد‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الال ّخ)‬
‫ومات اللورٍ ســتونتون يف (اســرتاثة ُّ‬‫َ‬ ‫ووريث ُه إ( ال َق ِرب بعدها بثئمة ايام‬
‫نومهم‬‫الف ِ‬
‫بس ا ّن ُف ِســهم ٍا َل ُغ ِ‬
‫بح ِ‬ ‫وف‬ ‫َ‬
‫اخل‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫شــ‬ ‫وبعده وج ُته قام ابناؤهم من ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫املالض ويف (ٍراجونســتون) ه َل َكت‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫قٍه‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ن‬‫و َغ َّلقوا األبواب لكِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ِّسوتة إيديث املحبوب ُة لدى امللِكة ويف (ٍريفتامر ) تعافی ٍي ون ڤٍئريون س ٍِّد‬
‫بعد ان كان ‪.‬ىل َشفا املوت لكن ا َ َذ احلت ُ ابن ُه ال ّثاين ومئمة من بناتِه‬ ‫ا َمل ِّد َ‬
‫واجلزر َ‬
‫وكذا اللورٍ بار إمون واللورٍ رو يب واللٍدي چرييل ســ ٍِّد (بِالكة العذارى)‬

‫‪419‬‬
‫ساء ِّ‬
‫األقل شخنا‬ ‫اجل الكثري من الالجال والنِّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ومن‬ ‫ا‬‫تٍع‬ ‫هم‬‫ٍ َّقت األجالاس من اجلِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫َايضا‬

‫كان‬
‫باملالض َ‬ ‫هم‬ ‫كان النّبٍل والو ضٍع سواء يف إ صابتِ‬
‫َ‬ ‫ها‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫بع)‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫و‪.‬رب (املاملِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الالجال والنِّ ساء يف َاو ِّج صحتهم مل‬ ‫لكن‬ ‫لإلصابة‬ ‫الضة‬‫‪.‬‬ ‫األكثال‬ ‫واألافال‬ ‫ون‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ا ُمل ِ‬
‫س‬
‫َّ ِّ‬ ‫َ ُ‬
‫ا‪.‬ظم اللورٍات‬
‫َ‬ ‫مخم ون كذلك تض ـ َّ نت ثصــٍلة املوتى بســب ِ املالض‬
‫يكونوا يف َ‬
‫(ريڤالرن)‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫مات اللورٍ االنتٍس َتيل م ِ‬
‫التع‬ ‫َ‬ ‫شجع ال ُفال سان‬ ‫وا ْن َ‬
‫بل اللٍدهيات وا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وتبِ َعت ُه وجته اللٍدي لوســٍندا بعدها بٍوم كان تيامن تنســرت ســ ٍِّد (كاســرتيل‬
‫فقته ِ‪َّ .‬د لورٍات من (الغالب)؛ اللورٍ ماربالاند ســٍد‬
‫وبال ِ‬
‫مات ِ‬
‫رو ) اجل َّبار قد َ‬
‫(ر شامر ) واللورٍ تاربِك س ٍِّ ُد (هبو تاربِك) ولورٍ و سرتلٍنج س ٍِّد ُ‬
‫(اجلالف)‬
‫َ‬
‫لٍهلك ســكالانا‬ ‫املالض فقط‬ ‫تايالل لك َّنه نجا من َ‬‫ويف (هاجيارٍن) ُاصــٍ َ اللورٍ ِ‬

‫الال‪.‬ش ُة روجال‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫م‬ ‫ا‬‫اي‬ ‫ـخربعة‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ظهال ِثصانِه بعد ا ِم شفائِ‬‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫من‬ ‫ه‬‫إمال سقواِ‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫مات‬
‫ورغم ذلك َ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫وش ـ ِفٍا ِ‬
‫تث‬ ‫ُ‬ ‫به‬ ‫ـٍبا‬‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫إلٍس‬ ‫كة‬‫بالامٍون لكن ابنه و َابنته من امللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وجات ا و ّيه بوريس وجارون‬ ‫ا وه السري رونِل و‬

‫اصة‬ ‫وفقد ربع س َّكانه بصور و‬ ‫ض‬ ‫باملال‬ ‫د‬ ‫ِ‬


‫تخ َّم َال مالفخ (البلد القدي ة) العظٍم َّ‬
‫بش‬
‫َّ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫يوســتاس هايتاور الذي ‪.‬ا ٍَ ث اٍا من رثلة رلٍس وســتهٍل املنّحوســة ‪.‬رب (بحال‬
‫مال ُا الى لكن مل تكن وج ُته او اوت ٍُه ب ِ‬
‫ثل ث ِّظه وت ث ّتى َج ُّد ُه‬ ‫الغالوب) نجا َّ‬
‫التع شا كام‬ ‫مات م ِ‬
‫َ‬ ‫إذ‬ ‫املوت‬ ‫سٍ ُد (الربج العايل) مل يت َّكن ٍونِل ا ُملاماِل من ُمما َا َل ِ‬
‫ة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫السـوتون األ‪.‬ىل واربعني من ا‪.‬ضــاء ((أللس القانِتني)) و‪.‬رشــين ر الين من‬ ‫َ‬
‫فعل ِّ‬
‫واملعاونني وا ُمل ِ‬
‫بتدئني بـ(القلعة)‬ ‫ِ‬ ‫و‪.‬ديد املِايسرتات‬
‫ِ‬ ‫رؤساء املِايسرتات‬

‫‪420‬‬
‫بشد ِ اإلصابات كام كانت (كٍنجز‬‫مكان يف ُك ِّل ارجاء امل لكة منكوبا َّ‬
‫ٌ‬ ‫مل ي ُكن هنا َ‬
‫تندنج) يف العام ِ‬
‫كان هنا َ امنان من ُفالسان احلالس امل َلكي َ‬
‫بني‬ ‫التاسع واخل سني َ‬
‫الئذع) وا ٍّ ِ القل السري ڤٍكتور َ‬
‫اجل سور‬ ‫املوتى السري سام العجو ابن (ال َّت ِل ِ‬

‫ِ‬
‫وكارل‬ ‫لورٍات من ا‪.‬ضـــاء املجلِس ٌّ‬
‫كل من رلبني ما‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫مئخ‬ ‫باإلضـــافة إ(‬
‫كان بنٍفال قد َد َم ملد مخس ‪.‬رش ـ ســنة‬
‫َ‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫نفس‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ـرت‬ ‫ـ‬ ‫ايس‬ ‫ِ‬ ‫كوربالاي وامل‬
‫ِض َب مٍجور‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫الاء)‬ ‫احل‬ ‫(القلعة‬ ‫إ(‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الشــ ّد والال اء ِ‬
‫قاٍ‬ ‫اوقات ِّ‬
‫ُ‬ ‫ِّت َّللتها‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫قاب املِايسرتات ال َّثئخ الذين س َبقوه ("كان ذلك إما شجا‪.‬ة فاليد من‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الغاش‬
‫نو‪.‬ها او محاقة منقطِعة النَّظري" ‪ّ .‬لق لٍفته السا ال "إذ مل ا ُكن ألست ِ ال لــ ِ‬
‫ـثئمة‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إمال مٍجور")‬
‫َتت َ‬
‫ايام َ‬

‫توٍيعهم م باش كان ُف قدان كارل‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ســري َمى ويفت َقد ُك ُّل املوتى ولكن ِ‬
‫‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثالس املدينة قائِ َدهم وإ صابة وارتِعاش العديد‬
‫ِ‬ ‫كوربالاي األ َش َّد تخمريا ف ع ُف ِ‬
‫قدان‬
‫حال‬‫شوارع (كٍنجز تندنج) ضح ٍَّة للفوَض وال ُفجور ُ ِهن َبت ا َمل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِمنهم س َق َطت‬
‫اخلطخ يف‬ ‫الشار ِع َ‬ ‫الالجال و ُقتِلوا بئ ذ ْن و ِسوى َس ِريهم يف َّ‬
‫ِّ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫وُس‬ ‫ُ ُ‬‫ساء‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫واغ ُت ِ‬
‫ص‬
‫اهل بٍتِه تســتعاٍ ِ‬ ‫ـان ِ‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫الس‬‫ف‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫كي‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫امل‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫ثال‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ارس‬ ‫طخ‬ ‫َ‬
‫اخل‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ٍار‬ ‫جدا وب عد ها بفرت و وجٍز مل ي ُكن ا ما َمه من‬ ‫كان قلٍئ ا‬
‫لكن ‪.‬د ٍَهم َ‬ ‫النِّ ظام َّ‬
‫سوى استد‪.‬ائِهم وسحبِهم‬

‫الال‪ .‬شة وإ ّنام بدافِع‬


‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫سب‬ ‫ب‬ ‫لٍس‬
‫َ‬ ‫ه‬‫سط الفوَض َف َق َد جئل ُته فالٍا ا ال من لورٍاتِ‬
‫ُ‬ ‫و َ‬

‫لنفسه َم سكنا يف (القلعة احل الاء) ُمطلقا َرغم‬‫ِ‬ ‫خذ رجيو ٍرا‬ ‫الاهٍة مل ي َّت ِ‬
‫اجلهل وال َك ِ‬
‫ِ‬

‫امللك ‪.‬لٍه ذلك ِمالارا َّ‬


‫فضــ َل‬ ‫اجله هنا وقد ‪.‬ال َض ِ‬
‫َ‬
‫فســٍحة من ِ‬ ‫و‬ ‫وجوٍ ُغ و‬
‫الفة‬ ‫ِ‬

‫‪421‬‬
‫لوح يف األُ ُفق َ‬
‫فوقه‬ ‫ي‬ ‫نانني‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫احلاليال)‬ ‫ــارع‬ ‫ـ‬ ‫(ش‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫الونتويش منْ ِز له ِ‬
‫الواق‬
‫َ ُ‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ُ ُّ‬ ‫((‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫ستنكار البِئط‬ ‫ٍون ان ُيعاين من ا‬ ‫متاع حمظ ٍَّاتِه َ‬ ‫(تل رينٍس) هنا ا ستطاع ا َ‬ ‫ا‪.‬ىل ّ‬
‫اكثال بدانة وتو َّق َ‬ ‫رجيو‬ ‫اللورٍ‬ ‫اصبح‬ ‫ا‪.‬وام‬ ‫ملد ‪.‬رش ِ‬ ‫ّ‬ ‫العالش‬ ‫ه‬ ‫وبعد ِ دمتِ‬ ‫لذلك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ن ُركوب اخلٍل وا صبح بدت من ذلك ي َتن َّقل بني منزلِه والقلعة حم وت يف هو ٍَجو‬
‫(جحال‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ا‬ ‫مار‬ ‫ه‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫االي‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ث‬‫وبغري ِ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫لذ‬ ‫با‬ ‫مطيل‬ ‫ف‬ ‫مز ال و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ا‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ َ‬
‫فة للقانون باملدينة‬ ‫منطقة ُُمالِ و‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫واكثال‬ ‫ِ‬
‫اقذر‬ ‫الالائِحة‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫الرباغٍث) ِ‬
‫‪.‬ف‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫األقل ‪.‬طنا‬ ‫كانت ٍســتة من ُســ َّكان ُ‬
‫(جحال الرباغٍث)‬ ‫يف َ‬
‫ذلك الٍوم العصــٍ‬
‫امناء ‪.‬بوره َ‬
‫تلك‬ ‫َ‬ ‫رجيو‬ ‫اللورٍ‬ ‫فوا‬‫ٍ‬‫َ‬ ‫صا‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫قاق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سفل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫صغري‬ ‫ا‬ ‫يال‬ ‫ز‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫ٍون‬ ‫ِ‬
‫طار‬ ‫ُي‬
‫هال َب ِم ُنهم‪ -‬لذا‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫اخلنزيال‬ ‫وكان‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫ٍاع‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫وارع كان بع ُضهم سكالانا وك ُّلهم‬ ‫ال َّش ِ‬

‫وقع ال َّلوم ‪.‬لٍه‬


‫امني ال َّن قد قد َ‬
‫كان َ‬ ‫الال جل الذي َ‬ ‫فقد اغا َظ ُتهم رؤية الونتويش َّ‬
‫ألن َّ‬
‫السـكاكني بٍنام ال َت َ‬
‫قط‬ ‫معهم‬ ‫ومئمة‬ ‫ا‬‫ـٍف‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫اثدهم كان حي ِ‬
‫ُ‬ ‫بز‬ ‫ُ‬
‫اخل‬ ‫عال‬ ‫ـ‬ ‫غئء ِ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫َّ‬
‫مح َلة اللورٍ‬ ‫دوا‬ ‫وابع‬ ‫ج‬ ‫ٍ‬ ‫باهلو‬ ‫واثااوا‬ ‫األرض‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫من‬ ‫ــ‬ ‫البق ٍة احلجار َ ِ‬
‫والع‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫و‬
‫بكلامت مل‬ ‫ثرض َت ُه ارضا قال املتفالجون انه قد َ َخ االِبا النّجد‬ ‫رجيو واس َقطوا‬
‫َ‬
‫ي ّفه ها ٌّ‬
‫اي منهم‬
‫حماوت َتايش الرضــبات التي اهنا َلت ِ‬
‫‪.‬لٍه كاملطال‬ ‫‪.‬ندما ر َف َع ثرضــ َ اللورٍ َيد ُه ِ‬
‫َ‬
‫الرضـبات‬‫جعل ذلك َّ‬ ‫َ‬ ‫الذه يف ُك ِّل إصـبِ وع من اصـ ِ‬
‫ـابعه‬ ‫َّ‬ ‫ع‬ ‫والت‬ ‫ال‬ ‫اجل ِ‬
‫واه‬ ‫تألألت َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫هؤتء األو غاٍ ُهم من َج َل َ ‪.‬لٍ نا‬ ‫ت ّزٍا ٍُ ِث ّد و َ‪َ .‬قت إمالا ‪« :‬إ نه انتويش‬
‫شارع الذي َر َص َفه امللِك‬
‫ثجال ر ص و من ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫الالجال بانتزا ِع‬
‫اثد ِّ‬ ‫الال‪ .‬شة» مم قا َم ُ‬‫َّ‬
‫ـة من‬‫ثديثا وِضب بِه راس اللورٍ رجيو ِمالارا و َتكالارا ث ّتى اصــبح راسـه هاليسـ و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪422‬‬
‫ِ‬
‫بخثد‬ ‫بج ج وة َّ‬
‫مهشــ ة‬ ‫اهلواء‬ ‫ســٍد‬ ‫مات‬‫َ‬ ‫هكذا‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬
‫ُم‬ ‫ُ‬ ‫واقي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬‫والد‬
‫ّ‬ ‫ظام‬ ‫ِ‬
‫الع‬
‫ُ‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫َ‬
‫سا‪.‬د هو بنف ِسه امللِك يف و ِ‬
‫ضعها ث ّتى بعد ِّ‬
‫كل هذا مل‬ ‫ذاِتا التي‬‫الال ص ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫اثجار َّ‬
‫مهاتوه قد ا ْن َتهوا ِم نه ب عد إذ ا ّن َت َز‪.‬وا مٍابه الفا ِ ال و َق َطعوا تٍع اصـ ِ‬
‫ــابعه‬ ‫ِ‬ ‫ي ُكن‬
‫َُ‬ ‫ُ َ‬
‫قبل ان يلوذوا ِ‬
‫بالفالار‬ ‫لٍحصلوا ‪.‬ىل وا ِه َ‬

‫اجل َّثة‬ ‫ِ‬


‫ســرتٍاٍ ُ‬ ‫نطلق چهريس ِ‬
‫بنفســه ت‬ ‫وصــ َل اخلرب إ( (القلعة احل الاء) ا َ‬
‫‪.‬ندما َ‬
‫ان الكل األمحال‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫ـل ُحمااا بحالســه امل َلكي كان جئل ُته ِ‬
‫غاض ـبا‬ ‫و‪.‬ندما وصـ َ‬
‫وكخين‬
‫ّ‬ ‫الت إ( ِ‬
‫وجهه لوهلة بدا‬ ‫قال بعدها‪.« :‬ندما ن َظ ُ‬
‫الســري چوفالي ٍوجٍت َ‬
‫انظال ِ‬
‫لسحنة ‪ ِّ .‬ه»‬ ‫ُ‬
‫إللقاء نظال و ‪.‬ىل ُ‬
‫اجل َّثة‬ ‫ِ‬ ‫كان الشارع ملٍعا بالفضول ٍّني الذين َالجوا لالؤية ملِكهم او‬
‫َ‬
‫اسامء‬ ‫ريد‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫قائئ‬ ‫فٍهم‬ ‫وصاح‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫تقد َم چهريس بحصان‬
‫ويش َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫للصري ّيف الونت ّ‬
‫َّ‬ ‫الدامٍة‬
‫ّ‬
‫امســ كوا ِ‬
‫الســ ن َت كم‬ ‫الال جال ا لذين ف ع لوا هذا ا نطقوا امن وســ ُت كا َفؤون ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫وستفقدوهنا»‬

‫تقد َمت متفوهة باســم‬ ‫لكن فتا ثافٍ َة القدمني َّ‬ ‫َّ‬ ‫تفالجني هاربني‬ ‫كثري من ا ُمل ّ‬
‫ـل ٌ‬ ‫انسـ َّ‬
‫الالجل قا ٍَت‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫الوا‬‫ث‬‫ُ‬ ‫يع‬ ‫ان‬ ‫كن‬ ‫ي‬ ‫اين‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫السا‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫الي‬‫ت‬‫ُ‬ ‫بخن‬ ‫ها‬ ‫ال‬‫وام‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ش َك َالها املل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫جاله ومئمة من وات ِم‬ ‫‪.‬اهال يف ِث ِ‬ ‫احلالس امل َلكي إ( مخَّار ثٍث وجدوا الوغد مع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫اســامء ا ُملع َتدين‬ ‫م‬ ‫طاه‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عذ‬ ‫ت‬


‫ّ‬ ‫ال‬ ‫اخ‬ ‫و‬ ‫َتت‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫فور‬ ‫ه‬ ‫اللورٍ رجيو يف اصـــاب ِ‬
‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الصعالٍك))‬ ‫كان من تا‪.‬ة (( َّ‬ ‫األ الين و ُقبِ َض ‪.‬لٍهم تٍعا ا ٍَّ‪.‬ى اثد افالاٍهم ا ّنه َ‬
‫الس ال َّلٍل َُ‬
‫شفاء‬ ‫وتوســ َل ِ‬
‫راغبا يف ارتداء األســوٍ اجا َب ُه چهريس‪« :‬ت ِرجال َث ِ‬ ‫َّ‬
‫جال ‪.‬ىل شاكِلة هؤتء ت يس َت ِ‬
‫ح ُّقون مٍتة نظٍفة بالفخس‬ ‫اث ُّط ِم َن ِ‬
‫اجلالذان» ِر ٌ‬ ‫وانت َ‬‫َ‬

‫‪423‬‬
‫او ال َّسٍ بدت من ذلك َق ىض بخن ُيع َّلقوا ‪.‬ىل ا سوار (القلعة احل الاء) وان ُت َش َّق‬
‫ِ‬
‫بطوهنم ث ّتى‬ ‫متدلٍة من‬ ‫ُ‬
‫تتاميل‬ ‫ويرتكوا ث ّتى ي وتوا كانت اثشـــاؤهم‬
‫َّ‬ ‫بطوهنم َ‬
‫ُ‬
‫ُر َكبِهم‬

‫إذ ا َذِتا امللِكة الٍ ساين‬ ‫لقٍت الفتا التي ار َش َدت امللِك إ( ال َقتلة م صريا ال َط‬ ‫ِ‬

‫مٍاهبا‬ ‫ت‬ ‫َ‬


‫ق‬ ‫ِ‬
‫ثال‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ها‬ ‫ظهال‬ ‫هلا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫وفال‬ ‫ن‬ ‫ثوض من املاء الســا ِ‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ووضــع‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫بٍد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لك يف القلعة‬ ‫مكان ِ‬
‫ٌ‬ ‫قدٍ «هنا َ‬ ‫حم ا ُمل َّ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫وال‬ ‫ن‬ ‫اخلب َز ال سا ِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫وااِ‬
‫ُ‬ ‫ها‬ ‫س‬ ‫را‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫وثلِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثني َشــبِ َعت «يف املطابِخ او اتســطبئت‬ ‫ِ‬
‫إذا ارٍت ذلك» قا َلت هلا الٍســاين َ‬
‫لك اب؟»‬ ‫رغبتك هل ِ‬
‫ِ‬
‫ثس َ‬

‫اثد تلك‬‫واثد « كان َ‬ ‫كان لدهيا ِ‬


‫َ‬ ‫بخنه‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫رت‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‬ ‫جئ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫بالاســ‬ ‫الفتا‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫اومخ‬
‫َ‬
‫هني ‪.‬ىل َجفنِه» مم قا َلت‬ ‫الد‬
‫ُّ ّ‬ ‫الكٍس‬ ‫ذو‬ ‫جدور‬ ‫َ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫القذ‬ ‫َ‬
‫ذلك‬ ‫البطون التي َبقال ُ وها‬
‫ظون باخلبز»‬
‫حيتف َ‬‫جلئلتِها اهنا تال َغ بالع ِل يف املطابِخ «هنا َ ثٍث ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫و‬
‫ثتفاتت يف‬‫وبدا ر ُال جديد مل ي ُكن هنا ِسوى القلٍل من ات‬
‫نَصم َ‬
‫انتهى العام ا ُمل ِ‬

‫الستني بعد فتحِ إجون‪.‬‬


‫انحاء (وسرتوس) بـ ناسبة قدوم العام ّ‬
‫الالجال‬ ‫وتالاقص‬ ‫ـة‬ ‫العام‬ ‫اثات‬‫الس‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫العظٍ‬ ‫ريان‬‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫د‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫اوق‬ ‫َ‬
‫قبل ذلك بـعام‬
‫َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والنِّساء ثوهلا يث لون ويضحكون بٍنام َت ُد ُّق األجالاس اثتفات بـحلول العام‬
‫اجلثث واألجالاس ُتد ُّق لنعي املوتى‬ ‫اجلديد ويف العام ال َّتايل كانت النِّريان َت ِ‬
‫لتهم ُ‬ ‫َ‬
‫شوارع (كٍنجز تندنج) الٍة و صوصا يف ال َّلٍل وكانت األ ِ ّقة ِ‬
‫غارقة يف‬ ‫ِ‬ ‫كانت‬
‫الالماح من األس ُق ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بــطول‬ ‫تل من َّ‬
‫اجللٍد‬ ‫ال ُثلوج ثٍث َتد َّلت ُك ٌ‬
‫ِّ‬

‫‪424‬‬
‫امال امللِك چهريس بخن ُت َ‬
‫وصد ّبوابات (القلعة احل الاء)‬ ‫َ‬ ‫العايل)‬ ‫إجون‬ ‫ِّ‬
‫(تل‬ ‫ة‬ ‫فوق ِ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫اسوارها قا َم جئلته وامللِكة واوتٍيا بحضور ُق ّداس‬
‫ِ‬ ‫وان ُتضا‪ِ َ .‬‬
‫احلالاسة ‪.‬ىل‬ ‫َ‬
‫مم‬ ‫بسٍطة‬ ‫و‬
‫وجبة‬ ‫ِ‬
‫لتناول‬ ‫مٍجور)‬ ‫صن‬ ‫الغالوب يف ِسوت القلعة مم ذهبوا إ( ِ‬
‫(ث‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َلدوا إ( النوم كانت سا‪.‬ة البومة ثني استٍ َقظت امللِكة الٍسني ‪.‬ىل وقع ابنتِها‬
‫بـالفق إذ قالت األمري ٍنريس‪ُ « :‬ا ِّمي إين بالٍانة»‬
‫وهي َ ُِت ُّز ذرا‪.‬ها ِ‬
‫َ‬
‫سه فٍام تئ ذلك كانت ٍنريس تارجار َين َحمبوبة امل لكة‬ ‫لٍس هنا ثاجة لنُ ِ‬

‫صلوات‬
‫ٌ‬ ‫شخص يف ثالتِها كانت هنا‬ ‫و‬ ‫ألي‬
‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫كل ما امكنَهم فِ‬
‫َّ‬ ‫ها‬ ‫وقد فعلوا ألجلِ‬

‫واثجار سا ِ نة وشاي‬
‫ٌ‬ ‫الاء‬
‫ٌ‬
‫ات وفِ‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫وبطان‬ ‫عة‬‫ومحامات ٍافِ‬
‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫وكامٍات وثساء سا ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الساٍسة ومفطومة منذ ا‪.‬وا وم ‪.‬ديد ومع ذلك‬ ‫ِ‬ ‫كانت األمري يف‬ ‫ِ‬
‫ورق ال ُق َّالا‬
‫الال‪.‬شة جاء‬ ‫‪.‬ئج‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫قاٍر‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫األ‬ ‫ثلٍ‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫ا‪.‬تقد‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫ألن‬ ‫عة‬ ‫ِ‬
‫الض‬ ‫م‬ ‫ٍت‬ ‫ِ‬
‫د‪.‬‬ ‫اس ُت‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫صائد‬ ‫وامال امللِك بـتعٍني معة‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫وت‬ ‫والس‬ ‫وتونات‬ ‫الس‬ ‫َّ‬
‫وصىل‬ ‫وذهبوا‬ ‫ايسرتات‬ ‫امل ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫كان ام رماٍ ايا ا َل َبت‬
‫اسوٍا َ‬‫َ‬ ‫لكل و‬
‫فخر م ٍِّت‬ ‫و‪.‬الض ايئ فض اٍا ِّ‬ ‫َ‬ ‫فعالان ‪.‬ىل الفور‬
‫عاشها َ َّل َصت من قبضتِها‬ ‫اشتد ارتِ ُ‬ ‫َ‬
‫فـخثرضوها هلا ولكن ‪.‬ندما َّ‬ ‫ٍنريس ُهالي َالِتا‬
‫و َد َشت يدهيا قبٍل الفجال بقلٍل َش َّ چهريس قائِام بَّس‪.‬ة وهو يز َ‪.‬ق ا َّنه‬
‫يكون لدى ابنتِه تنّني وان ّط َل َقت ِ‬
‫الغدفان َُت ِّل ُق إ(‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫بـحاجة إ( ت ّنني جي ان‬
‫(ٍراجونستون) ِ‬
‫ثاملة اوامالا حلامٍة ال ّتنانني هنا بـإثضار فالخِ تنّني إ( (القلعة‬
‫احل الاء) فورا‪.‬‬
‫ِ‬
‫شعورها‬ ‫ِ‬
‫لوالدِتا شاكٍة من‬ ‫اي من هذا نفعا فبعد يو وم ونِص من إيقاظِها‬ ‫ٌّ‬
‫مل ُجي ِ‬
‫د‬
‫ِ‬
‫بـشد لدرجة‬ ‫يدي امللِك َت ِ‬
‫الَت‬ ‫بني‬ ‫كة‬‫بـالربٍ ما َتت األمري الصغري اهنارت امللِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬

‫‪425‬‬
‫امال چهريس بـح ِل امللِكة إ(‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ايض‬ ‫العدوى‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫الت‬ ‫قد‬ ‫ا‬‫اهن‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ان البعض ِّتوف ِ‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وبالالغم من ا َّنه‬ ‫وم‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫دها‬ ‫اخل ْشخاش لـٍ ِ‬
‫سا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ثلٍ‬ ‫سقى‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫وان‬ ‫ة‬ ‫اخلاص‬ ‫ها‬‫ُغالفتِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وثـل ِوماق‬‫َّ‬ ‫بالذهاب إ( ِ‬
‫الفـناء‬ ‫كا ٍَ ينهار من ِش ّد اإلرهاق لكنَّه قا َم بعدها َّ‬

‫بخن ت ثاج َة هنا لفالخِ التنّني َ‬


‫بعد‬ ‫اار إ( (ٍراجونستون) ل ٍُ ِ َ‬
‫خربهم َّ‬ ‫مم َ‬ ‫ڨيالمٍثور َّ‬
‫َ‬
‫وارسل يف‬ ‫شب كوبا من نبٍذ النَّوم‬ ‫تندنج)‬ ‫(كٍنجز‬ ‫لــ‬ ‫‪.‬وٍته‬ ‫ند‬
‫َ‬ ‫كل هذا ِ‬
‫و‪.‬‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫السوتون بارخ ُمطالِبا بإجابة‪« .‬كٍ هلذا ان ُ‬
‫طٍعة‬ ‫حيدخ؟» سخ َل ُه امللك « ُّ‬
‫اي‬ ‫ال ِ ِّ‬
‫َ‬
‫ذلك‬ ‫اقرت َفتها؟ ملاذا قد تخ ُ ُذها امهلة؟ كٍ َ هلذا ان ُ‬
‫حيدخ؟» ولكن ث ّتى بارخ‬ ‫َ‬
‫الالجل احلكٍم مل تكن ِ‪َ .‬ند ُه إجاب ٌة ‪.‬ىل اسعلتِه‪.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫احل ّ ى امتف‬ ‫الوثٍدين الذين فقدوا ابنا بـسب‬ ‫األبوين‬ ‫كة‬‫مل يكن امللِك وامللِ‬
‫َ‬
‫ذلك ِّ‬
‫الشتاء وبـالنسبة‬ ‫نفس َ‬
‫األمل يف َ‬ ‫ذاقوا َ‬ ‫ووضٍعي النس‬
‫غريهم من نبٍيل َ‬
‫ُ‬
‫ِضب‬
‫َ‬ ‫أل َّنه قد‬ ‫و‬
‫بـشكل ا ّ‬ ‫ابنتهام العزيز قاسٍا‬ ‫لتهريس والٍساين كان َم ْوت ِ‬

‫ٍماء‬ ‫ٍنٍـالس‬ ‫األمري‬ ‫لدى‬ ‫كانت‬ ‫ط‬ ‫‪.‬الض احلائِ‬ ‫َ‬ ‫ب ُ عت َقد استثنائ ٍّة التارجار َين‬
‫َ‬
‫التارجار َين من كِئ ال ّناثٍتني فـدماء (ڨـالـٍـاليا القدي ة) كانت َتالي نق ٍَّة يف‬
‫امتلك التارجار َين ‪ٍ.‬ونا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫كـسائال ال َب َرش إذ‬ ‫‪.‬الوقها ومل يكن ابناء (ڨـالٍـاليا)‬ ‫ِ‬

‫السـامء ‪.‬ىل ظهال ال ّتنانني ومل َت ِ‬


‫َّس‬ ‫وا‬ ‫وثك‬ ‫ة‬ ‫ض‬‫َّ‬ ‫ِ‬
‫والف‬ ‫بنفسج ٍَّة وشعالا بـلون َّ‬
‫الذ َه‬
‫َّ‬
‫املحارم ومل ي الضوا قط‪ّ.‬‬ ‫ِ‬ ‫واج‬
‫‪.‬لٍهم اثكام العقٍد التي ُتدين َ‬

‫ان ابناء التارجار َين مل‬ ‫ومنذ ثا َ رينار ا َملنفي اثق ٍَّته بـ(ٍراجونستون) َ‬
‫كان معلوما َّ‬ ‫ُ‬

‫الزثار ومل ُيصابوا بال ُب َقع احل الاء او َ‬


‫القدم ال ُب ْن ٍّة او مالض‬ ‫ُ‬
‫اجلدري او ُّ‬ ‫َي وتوا بسب‬
‫الالئوي او محوضة األمعاء‬ ‫ٍوٍ ِ‬
‫العظام او ال َّتخ ُثال ِ‬ ‫الال‪.‬شة ومل يس ُقطوا ضحٍة لـ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬

‫‪426‬‬
‫اي ِمن األوبِعة التي ت َُتىص واألمالاض ا ُملعدية التي ارتخت امهلة ألسب و‬
‫اب َ ُِّت ُّصها‬ ‫او ٍّ‬
‫واضحا كانت‬ ‫كان هذا ِ‬ ‫نـار يف ٍم التنّني‬ ‫تبتيل هبا ال َب َرش الفانني كانت هنا‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ان َ‬
‫ان األمري نق ٍَّة‬‫ألال لل َّظـن َّ‬
‫ٌ‬ ‫كـل تلِ َك األوبِـعة مل يكن هنا‬
‫طهـال َُت ِالق َّ‬
‫نــارا ُم ِّ‬
‫ورغم هذا فقد ماتت‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وام‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فلة‬‫وت مال َت ِعشة كام لو كانت اِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الدماء قد ُ ُ‬
‫ِّ‬

‫روثها احللو تبد ان چهريس والٍساين قد اٍركوا‬ ‫وبٍنام قاموا بـنعٍِها وتذ َّكالوا َ‬
‫اٍمة ربام رل تارجار َين لٍسوا قاليبني من األلوهٍة كام كانوا‬‫تِلك احلقٍقة الص ِ‬
‫َّ‬
‫حيسبون ربام هم ايضا لٍسوا سوى َب َ و‬
‫رش يف النِّهاية‪.‬‬ ‫َ‬
‫اكثال ُثزنا كانت‬ ‫و‬ ‫بـقل‬ ‫ه‬‫‪.‬ندما جالت الال‪.‬شة ألالاها ا ريا ‪.‬اٍ امللِك إ( واجباتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫تم‬ ‫هم‬ ‫قد‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫ومستشاريه‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫اصدقا‬ ‫كل‬‫ِّ‬ ‫بدال‬‫مه ة امللِك األو( كعٍبة‪ :‬استِ‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫املدينة جل َ‬
‫مانفالٍ رٍواين السري روبالت بقٍاٍ ثالس ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اكرب ابناء اللورٍ‬ ‫تكلٍ‬
‫ِ‬
‫صاحلني لـٍنض ّ وا للحالس امللكي وا ٍّى جئلته‬ ‫السري جايلز مورجين معه فارسني‬
‫واجبه بإهداء السري ريام رٍواين والسري روبن شـو معااِفهم البٍضاء‬
‫ِ‬

‫ّاما ال ُكفؤ البارع البني ما ق ٍِّم القوانني ذو ال َّظهال ا َمل ّ‬


‫حني فـلم ي ُكن من َّ‬
‫السهولة‬
‫تواصل امللِك مع (واٍي ِ‬
‫ررن) واستد‪.‬ى‬ ‫َ‬ ‫ولش ِ‬
‫غل مكانه‬ ‫َ‬ ‫بدال امثالِه‬
‫ب كان استِ ُ‬
‫ألو ِل‬ ‫كة‬‫قابل جئلته وامللِ‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫فة‬ ‫ِ‬
‫املعال‬ ‫ع‬ ‫روٍريك ررن سٍد (الع ّل) الٍافِع ِ‬
‫واس‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫العاش ‪.‬‬ ‫مال ‪.‬ندما كان صب اٍا يف‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫سلٍط‬ ‫بالفعل لٍفة بٍنِفال وهو املِايسرت األكرب رلٍسار‬‫كانت (القلعة) قد ارس َلت ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ند‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫لس‬ ‫س‬ ‫الالجل الذي سريتدي‬ ‫ال ِّلسان األصغال بـعرشين ‪.‬اما من َّ‬
‫رلٍسار ابدا فكال ٌ مل يال َغ يف ُمشاركتِها ا ٍَّ‪.‬ى البعض ان َأل َ ع املِايسرتات قد ارس َله‬

‫‪427‬‬
‫ِ‬
‫ألاول فرت ‪.‬ند ا تٍار‬ ‫ص من إ ِ‬
‫‪.‬اجه تال ٍَّ ٍَ چهريس‬ ‫إ( (كٍنجز تندنج) لل َّتخ ُّل ِ‬

‫كان‬
‫قت النَّاس لـالجيو ٍرا فقد َ‬ ‫نقده وسٍد زينتِه اجلديد بـالالغم من م ِ‬ ‫امني ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫موهبة ‪.‬ظٍ ة قال امللِك ملجلِ ِسه‪« :‬اوٍ ان اقول ا َّنكم لن ِ‬
‫َتدوا ِرجات مثله‬ ‫و‬ ‫رجئ ذا‬
‫وج َ قول احلقٍقة فـاثتاملٍة ثدوخ هذا اكرب‬ ‫الشوارع ولكن إن َ‬ ‫ُمضطجعني يف َّ‬
‫من اثتاملٍة وجوٍهم جالِسني يف ِ‬
‫القـئع» مل يتزوج س ٍِّد اهلـواء ُمطلقا ولكن كان‬
‫رغ َ امللِك يف‬
‫وبـقدر ما ِ‬
‫و‬ ‫اٍار َِتار َته‬
‫َ‬ ‫كٍ‬ ‫يديه‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫وا‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫تع‬ ‫نغول‬ ‫لديه مئخ و‬
‫ابناء‬
‫ان امل لكة لن تتق َّب َل انتوش اٍا ا ال «جي ان‬
‫اثدهم إت ا َّنه كان يعلم َّ‬ ‫ال َّتواصل مع ِ‬

‫مال‬ ‫قاش‬ ‫ن‬


‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫َّ‬
‫حمل‬ ‫كانت‬ ‫معالوفة‬ ‫‪.‬ائئت‬
‫ٌ‬ ‫بــعبوس‬ ‫كئمه‬ ‫ك‬ ‫يكون لورٍا» تم امللِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اوجدها‬
‫َ‬ ‫الذه بقدر ما‬ ‫اوجدها َّ‬
‫َ‬ ‫‪.‬ائئت‬
‫ٌ‬ ‫ُا الى‪ :‬تنسرت ڨيئريون هايتاور ك ُّلها‬
‫قال هلم چهريس‪« :‬تٍ ُعهم شديدو الكِربياء»‬
‫الفوتذ َ‬

‫ــال جئل َته‪« :‬رل تايالل‬‫قرتح ‪.‬ائلة ُا الى إذ َذ َّك َ‬


‫اول من ا َ‬ ‫السوتون بارخ َّ‬
‫كان ِّ‬
‫اوسع من‬ ‫(املـال‪.‬ى)‬ ‫لكن‬ ‫وكـئء‬ ‫نس‬ ‫من‬ ‫رين‬ ‫اصحاب قلعة (هاجيارٍن) ا ُمل ِ‬
‫نحد‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الشاب إضافة‬‫ارا (ال َغــالب) وغنٍ ٌة بـثالو و ُُمتلفة ور َّبام يكون مارتن تايالل ّ‬
‫ِ‬
‫جلسنا»‬ ‫مفٍد لـ‬

‫كان اللورٍ رٍواين ش َّكـاكـا «رل تايالل هؤتء محقى» قال ثرضته «انا رس ٌ يا‬
‫جئلة امللِك ربام يكونون ساٍيت ولكنَّهم ُب َلهاء واللورٍ بالتالاند كان س ّكريا‬
‫كذلك»‬

‫قربه امن وانا‬‫‪« -‬هذا صحٍح» اقال السوتون بارخ بذلك «اللورٍ بِالتالاند يف ِ‬
‫َّ ِّ‬
‫ومتح ِّ س لكنّي ت اض ُن مستوى ٍهائه وجت ُه فتا ٌ‬ ‫شاب‬ ‫مارتن‬ ‫ه‬‫اتك َّلم ‪.‬ن ابن ِ‬
‫ٌ ُ‬

‫‪428‬‬
‫فلورنس كانت َُت ال ُّتفاح ُمنذ ان تع َّل َ ت ا َملن َّإهنا‬ ‫من رل فوسواي اللٍدي ِ‬

‫مكاس رل تايالل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫واجها و ُيقال َّاهنا ا ٍَت‬ ‫بكل ِثسابات (هاجيارٍن) ُم ُنذ‬
‫َتتك َّفل ِّ‬
‫وجها فـستخيت إ( البِئط م َعه ت ُّ‬
‫اشك يف هذا»‬ ‫ب قدار ال ُّث ُلث وإذا ‪ٍَّ .‬ـنَــا َ‬

‫ح ُّ الٍساين ذلك إهنا َتست تِع بـالفقة النِّسو الذك ٍِّات»‬


‫فقال امللك‪« :‬س ُت ِ‬
‫َ‬

‫مل ََت ُرض امللِكة ايـــاا من اجتِام‪.‬ات املجلِس منذ وفا األمري ٍنريس وربام ُام َل‬
‫سري ٍُّها إلٍه ُأل ّدٍا « ِسوتوننا العزيز مل ُيفتِنا طخ ابدا‬
‫ان القٍا َم بذلك َ‬
‫چهريس يف َّ‬
‫ِ‬
‫بحجال‬ ‫بخن ر‪.‬ايانا األوفٍاء لن ُهي ِّش وا َ‬
‫راسه‬ ‫ولنخمل َّ‬
‫َ‬ ‫ٍَ‪.‬نا ُن ِ‬
‫جالب األب َله وجِ ا َلذك ٍَّة‬
‫َرص »‬
‫كام َحي ِالم ﴿السبعة﴾ ي نَحون وربام ن َظالت ﴿األُم يف األ‪.‬ايل﴾ إ( الٍساين يف ث ِ‬
‫زهنا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫مال ق الان منذ وفا ِ األمري ٍنــٍـالس‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بــالكاٍ‬ ‫الــالافة بـقلبِها ا َملكلوم إذ‬
‫وا َ َذِتا َّ‬
‫الشتاء ُحيكِ ُم قبضته ا َّجللٍد ّية‬
‫إت وقد ‪.‬لِ ت امللِكة َّاهنا َت ِ ُل اِفئ ا ال وبٍنام كان ِّ‬
‫‪.‬ىل امل لكة ا تارت امللِكة ان ت َتو ّ ى ِثذرها و‪.‬ا ٍَت إ( (ٍراجونستون) ث ّتى‬
‫ِ‬
‫اخلامس‬ ‫ولٍدها‬
‫ذلك العام الستني بعد الفتح انجبت َ‬ ‫يختٍِها ا َملخاض تثقا يف َ‬
‫شف ‪.‬ظٍم كانت جئل ُتها س ُتث ِّ ن ُه اكثال‬ ‫ِ‬
‫والدِتا « ٌ‬ ‫فتا س َّ تها الٍسا تٍ ُّ نا بـالس ٍِّد‬
‫‪.‬لق املِايسرت األكرب اجلديد رلٍـسار وإن َ‬
‫كان‬ ‫قٍد احلٍا » َّ‬‫إن كانت ما تزال ‪.‬ىل ِ‬

‫قٍل يف غٍاب امللِك‪.‬‬


‫تعلٍِ ُقه قد َ‬
‫الشتاء بعد فرت و وجٍز من وتٍ امللِكة لطفلتِها وكانت الٍسا ‪.‬ند ِ‬
‫مولدها‬ ‫ا ْن َقىض ِّ‬
‫بــخ تِها‬
‫الشبه ُ‬ ‫بصحة ج ٍّد و َت ُد ُّب فٍها احلٍا ‪.‬ندما كانت اِفلة كانت شديد َّ‬
‫و‬

‫اثلة ٍنـٍـالس لِـدرجة َّ‬


‫ان ُا َّمها ‪.‬اٍ ما كانت تبكي لــ َ الرها ُمتذ ِّكال اتبنة‬ ‫الال ِ‬
‫َّ‬

‫‪429‬‬
‫اويل ونحٍل‬‫و‬ ‫و‬
‫بوجه‬ ‫السن‬ ‫دِتا تئشى َّ‬ ‫التي ف َق ّ‬
‫كرب يف ِّ‬
‫الشبه بٍنام كانت األمري َت ُ‬
‫تال ُا تِها ثٍث كا َن شعالها شبكة ذهبٍة ِ‬
‫باهتة‬ ‫امت َل َكت الٍسا النَّزر الٍسري من ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ا الذي ٍَّ َز ِبه ساٍ ال ّتنانني ال ُقدامى وولِ َدت‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ملحة من ال َّلون ِ‬
‫الف‬ ‫بــدون اي و‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬

‫تمعة وكانت ُاذناها‬ ‫بـعٍنني غري متامم َلتني إثدايا بنفسجٍة واألُ الى رضاء ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الساٍسة ‪.‬ندما كانت تل َع يف‬‫ِ‬ ‫وهي يف ُ‪ ُ .‬ال‬ ‫قة‬ ‫كبريتان جدا وابتِسام ُتها غري م َّت ِ‬
‫س‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫عوجا بعد شفائِه لكن مل َي ُبد‬ ‫شبي ا ْن َفها واص َ‬
‫بح ُم ا‬ ‫ٍّ‬
‫الساثة كَّست بطة سٍ و‬
‫ََ‬ ‫َّ‬
‫ان الٍسا ال َقت بات لـهذا يف ِسنِّها هذا اٍر َكت ُا ُّمها َّاهنا ت تشبه ٍنريس ابدا بل‬ ‫َّ‬
‫كانت ُتشبِه بايلون‪.‬‬
‫و‬
‫كجالو صغري"‬ ‫مثلام كان بايلون يت َب ُع إي ون يف ِّ‬
‫كل مكان اقت َفت الٍسا َ‬
‫امال بايلون "‬
‫اصغال‬
‫َ‬ ‫كام ‪َّ .‬ل َق امري الالبٍع ُم َت ِّ‬
‫ذمالا كان بايلون َيص ُغال إي ون بـعامني وكانت الٍسا‬
‫األمال سوءا ِمن ِوجهة ِ‬
‫نظاله مل ت ُكن‬ ‫َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫وفتا‬ ‫"‬ ‫ا‪.‬وام‬ ‫اربعة‬ ‫بـحوايل‬ ‫نه‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫الصبٍان ك َّلام امكنَها فعل‬
‫مئبس ِّ‬
‫َ‬ ‫ف كـالفتٍات بل كانت َتالتدي‬
‫َص ُ‬
‫األمري ت َت َّ‬
‫الالكوب وال َّتس ُلق وا ُملبار‬
‫ُّ‬ ‫ت‬‫ل‬‫َ‬ ‫وفض‬
‫َّ‬ ‫اليات‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫ت‬ ‫الفتٍا‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫فق‬‫ر‬‫ِ‬ ‫وهج َالت‬
‫َ‬ ‫ذلك‬
‫َ‬
‫تتناول العصٍد ‪.‬‬ ‫ت ان‬ ‫ب‬
‫َ ْ‬ ‫وا‬ ‫ناء‬ ‫ِ‬
‫والغ‬ ‫بــالسٍوف اخلشب ٍَّة ‪.‬ىل ال َّتطاليز‬
‫ّ‬
‫صديق وغاليم قديم ‪.‬اٍ إ( (كٍنجز تندنج) يف العام ‪ 61‬بعد الفتح ‪.‬ندما ركِ‬
‫ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫و‬
‫صغريات إ( البِئط‬ ‫و‬
‫فتٍات‬ ‫ِ‬
‫مئخ‬ ‫اللورٍ روجال بارامٍون من (ستورمز إند) إليصال‬
‫ِ‬ ‫الال‪.‬شة مع وجتِه‬ ‫امنتني منهن ُكن ِ‬
‫واوتٍه‬ ‫َّ‬ ‫بـسب‬ ‫مات‬
‫َ‬ ‫الذي‬ ‫رونال‬ ‫ٍه‬ ‫ا‬ ‫بنات‬ ‫َّ‬ ‫ِ ُ‬
‫ت‬
‫َ ْ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫عٍفة‬ ‫الض‬
‫َّ‬ ‫فلة‬ ‫ِّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫الٍسا‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫املل‬ ‫من‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬‫جنا‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ابن‬ ‫چوسلني‬ ‫اللٍدي‬ ‫كانت‬ ‫ثة‬‫ِ‬ ‫ال ّثال‬

‫‪430‬‬
‫‪.‬ة ال ُّطول‬ ‫كربت ل ُتصبِح شا ّبة ِ‬
‫فار َ‬ ‫قد‬ ‫ذا‬ ‫هلذا العامل يف ‪.‬ام ﴿الغالي ﴾ ا ُمل ِ‬
‫ال‪.‬‬
‫َُ‬
‫َ‬
‫كــاخلطٍعة‪.‬‬ ‫و‬
‫وشعال اسو ٍَ‬ ‫وجه رصني بعٍنني سوٍاوين ِ‬
‫واسعتني‬ ‫وذات و‬‫َ‬
‫َ‬
‫جسد َيد امللِك‬
‫َ‬ ‫السنون‬
‫اصبح رماٍ ايا واضنَت ُّ‬
‫َ‬ ‫كان َش ُ‬
‫عال روجال بارامٍون قد‬
‫ان مئبِسه‬ ‫ِ‬
‫لدرجة َّ‬ ‫غضنَت ُه األيام واضحى هزيئ‬ ‫العجو كان وجهه ِ‬
‫شاثبا وقد َّ‬
‫اكرب ثجام بكثري ‪.‬ندما‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫لشخص‬ ‫كانت تبدو فضفاضة ‪.‬لٍه كام لو َّاهنا ُف ِّص َلت‬
‫جثا ‪.‬ىل ُركبتِه امام العالش احلديدي واج َه صعوبة يف النُّهوض ُأل َّدٍا ‪.‬ىل قدمٍه‬
‫ِ‬
‫وتط َّل َ األمال مسا‪.‬د ثالس امللك له ث ّتى َ‬
‫ينهض‪.‬‬

‫رب اللورٍ روجــــــال امللِك وامللِكة‬


‫كان قد اتى لـٍط ُل َ معالوفا هكذا ا َ‬
‫َ‬
‫تعالف ُا َّمها ابدا‬
‫السابِع «هي مل ِ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫مولد‬ ‫ستحتفل اللٍدي چوسلني قاليبا بٍوم‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اوتٍه ّن كام‬ ‫لن‬
‫فض َ‬ ‫بـقدر ما است َط ْ‬
‫عن لك َّن ُهن َّ‬ ‫و وجات إ ويت قد ا‪.‬ت ّنني هبا‬
‫لـجنابِ ُكم فــخنا ارغ ُ ِمن ُكم ان َتق َبلوا‬
‫َ‬ ‫مَّس‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫كان يف ذلِ‬
‫َ‬ ‫وإذا‬ ‫م‬‫ا‬‫اي ُ‬ ‫س ُ‬
‫تفعل ُّ‬
‫وبنات ‪ .‬ومتِها كـالبائِ لدي ُكم لٍكربن يف بِئاِ ُكم هذا بجانِ‬ ‫ِ‬ ‫چوسلني‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫اوتٍ ُكم وبناتك ُكم»‬
‫ِ‬
‫لـَّسورنا فـتوسلني‬ ‫ر ٍَّت امللِكة الٍساين قائِلة‪« :‬سٍكون ذلك شفا لنا ومد‪.‬ا‬
‫ننس ابدا ذويِنا»‬ ‫ُا ٌ‬
‫ت لنا ونحن مل َ‬

‫بدا اترتٍاح َّ‬


‫الشديد ‪.‬ىل اللورٍ روجال ثٍث قال‪« :‬واال ُ منكم ات‪.‬تناء بــإبني‬
‫صبي‬
‫ٌ‬ ‫ايضا سٍبقى بورموند يف (ستورمز إند) َتت مسؤولٍة ا ي جارون إ َّنه‬
‫لدي يف هذا لكنَّه ما ُ‬
‫يزال يف‬ ‫‪.‬ام قالي ت َّ‬
‫شك َّ‬ ‫وسٍصبح لورٍا ‪.‬ظٍام ّ‬
‫ُ‬ ‫ا ٍِّ ٌ وقوي‬
‫غاٍر ا ي بوريس (ارا‬ ‫لقد‬ ‫م‬‫ك‬‫ُ‬ ‫جئلت‬ ‫فون‬ ‫ِ‬
‫تعال‬ ‫وكام‬ ‫اله‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫عة‬ ‫ِ‬
‫التاس‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪431‬‬
‫العاصفة) منذ بِضع سنوات و َغدا ثانِقا ومستاء بعدما ا ْن ُ‬
‫جبت بورموند ور َلت‬ ‫ِ‬

‫األمور من ٍّء إ( اسوء بٍنَنا كان بوريس يف (مري) لــفرت و من الزمن وبعد ذلك‬
‫ظهال مؤ َّ الا يف‬
‫لكنَّه َ‬ ‫وثدها تع َل ُم ما الذي فعله هنا‬
‫يف (ڨوتنتٍس) وامهلة َ‬
‫قول األ بار ا َّنه َتا َل َ مع ((امللِك النََّّس))‬ ‫‪.‬ند ْ ِ‬
‫اجلبال احل الاء َت ُ‬ ‫(وسرتوس) َ‬
‫مقتدر وُملِص لكنَّه مل ولن يكون َق ُّط نِ ادا‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫جارون‬ ‫ه‬ ‫ويقوم بـاإلغار ِ ‪.‬ىل ِ‬
‫قوم‬ ‫ُ‬
‫اف ‪.‬لٍه مما قد ي َقع له هو و(ستورمز‬ ‫صبي وا ُ‬ ‫وى‬ ‫لـبوريس وبورموند لٍس ِ‬
‫س‬
‫ّ‬
‫إند) ‪.‬ندما ارثل»‬

‫اين يـنـوي‬ ‫صدم قو ُله امللِ‬


‫تالثل؟ َ‬
‫ان َ‬ ‫تالثل؟ ملاذا جي‬
‫َ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫«‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثٍث‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َمـعالٍك َّ‬
‫الذهاب؟»‬
‫اجا َب ُه اللورٍ روجال بـابتسامة َت ِ ُل ملحة من شاستِه القدي ة‪« :‬إ( ْ ِ‬
‫اجلبال‬
‫صاب‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫صد‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫وانا‬ ‫جئل َتك يقول ِمايسرتي اخلا ا َّنني ُاث َت ِ‬
‫رض‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫اخل ْشخاش‬‫اش ّد من ثٍنها لقد سقاين ثلٍ َ َ‬ ‫اصبح َ‬
‫األمل ُ َ‬ ‫َ‬ ‫نت َّ‬
‫اتخمل وقد‬ ‫بـالال‪.‬شة ُك ُ‬
‫َّ‬
‫ارتش ِسوى القلٍل ت ُاريد ان اقا ما تب ّقى‬‫و َّف َ ذلك األوجاع لكنِّي ت ِ‬

‫اريد ان ِ‬
‫اج َد ا ي‬ ‫ُ‬ ‫شجي‬ ‫من‬ ‫ماء‬‫الد‬‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫نا‬ ‫و‬
‫ُسيال‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫اموت‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫او‬ ‫ام‬‫ِ‬ ‫لدي من ُ‪ .‬وال نائ‬
‫َّ‬
‫ي األمور م َعه ومع امللِك النَّ َّْس ايضا ُمه َّ ة محقاء هكذا ٍ‪.‬اها‬ ‫واسو َ‬
‫ُّ‬ ‫بوريس‬
‫امـوت ِ‬
‫ثامئ فخ‬ ‫امـوت اريد ان‬ ‫لٍس ُُمطِعا ولكن ِ‪.‬ندما‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جــارون إنه َ‬
‫اإلذن بـــالذهاب جئل َتك؟»‬
‫ُ‬ ‫بـس َّبة هل َيل‬ ‫ِ‬
‫صار ا ُ‬
‫ونزل من ‪.‬ىل العالش احلديدي‬ ‫هنض امللِك چهريس َ‬ ‫ِ‬
‫صديقه القديم َ‬ ‫ُمتخ ِّمالا بـكلامت‬
‫وذلك النَّس لن اٍ ُ‪.‬و ُه بــامللِك لقد‬
‫َ‬ ‫ت ‪.‬ىل كت اللورٍ روجال «ا و َ ائِن‬‫لريبِ َ‬

‫‪432‬‬
‫واكثال ِمن َ‬
‫ذلك ك ِّله‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لديك إذين بـالالثٍل معالٍك‬ ‫اقلق ثدو ٍَنا بام فٍه الكفاية‬
‫َ‬
‫َ‬
‫لديك سٍفي»‬
‫ِ‬
‫بـــو‪.‬ده كانت املعالكة التي تبِ َعت ذلك مذكور يف ال َّتواريخ بـ اسـ ِم‬ ‫وابال امللِك‬
‫َّ‬
‫امري (ٍورن) ابقى‬ ‫ألن‬
‫َّ‬ ‫عة‬‫الدورنٍة ال ّثالِثة)) لكن تلك كانت تس ٍة ااِ‬
‫((احلالب ّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫((ثالب اللورٍ روجال)) وهذا‬
‫َ‬ ‫العامـة وق َتها‬
‫االق ‪.‬لٍها َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جٍوشه بعٍد ‪.‬ن النزاع‬
‫‪.‬رب‬
‫اكثال بــكثري فــبٍنام كان لورٍ (ستورمز إند) يقوٍ مخس عة رجل َ‬
‫ُ‬ ‫سم ُمناس ٌ‬
‫ا ٌ‬
‫اجلبال ث َّلق چهريس يف َّ‬
‫السامء ‪.‬ىل ظهال ڨـريمـٍـثـور‬ ‫ِْ‬

‫جيد ُر ِبه ان ُيطلِ َق ‪.‬ىل‬


‫قال امللِك «لكنه ت يطري بل َخيتبِئ ُ‬ ‫نَّسا» َ‬‫نفس ُه ْ‬
‫‪ُ « -‬يس ِّ ي َ‬
‫األول كانت اجلٍوش تخ ِال بــخماله‬ ‫َّ‬ ‫َّس‬
‫ْ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫السنجاب» مل يكن ُُمطِعا امللِ‬ ‫نفسه ِ‬ ‫ِ‬

‫و‬
‫اـاليق ُم َتس ِّلق اتبن‬ ‫نحو املعالكة بٍنام ال َّثـــاين مل يكن سوى قااِع‬
‫يقو ٍُ امتف َ‬
‫السـطـو‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫لذ‬ ‫شاركوه‬ ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫األتباع‬ ‫من‬ ‫و‬
‫معات‬ ‫ضع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫لديه‬ ‫صغري‬ ‫و‬
‫لعائلة‬ ‫األصغال‬
‫َّ‬
‫كان‬
‫طارٍ َ‬ ‫الالغم من ذلك و‪.‬ندما ُي ِ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫بال‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫اجل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫يعال‬ ‫كان‬ ‫صاب‬ ‫واتغتِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بـالالجال الذين ا َتوا ل َتع ُّقبِه وكان‬ ‫فعل‬ ‫َ‬ ‫كام‬ ‫ه‬ ‫خيتفي بــبسااة لٍظهال ُأل َّدٍا بــإراٍتِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ماهالا يف نص ِ الكامئِن‪.‬‬ ‫كان ايضا ِ‬ ‫طخهم أل َّن ُه َ‬‫َ ُ‬

‫‪.‬دو يستطٍع اصطٍا ٍَه من األ‪.‬ىل وكانت األسطور تقول‬ ‫د‪.‬ه مع و‬ ‫مل ُتفلِح اي من ُ ِ‬
‫ٌّ‬
‫ولكن چهريس مل َجيِد‬ ‫الغٍوم‬ ‫ها‬ ‫سرت‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫نٍعة‬ ‫م‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫جبل‬ ‫ُمابئ‬ ‫لديه‬ ‫كانت‬ ‫َّس‬‫ن‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ان امللِ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫ٌ‬
‫وجد ٍستة من ا ُملعسكالات الوضٍعة ا ُملبعثال هنا وهنا واثدا‬ ‫ُسي بل َ‬ ‫اي ُمبخو ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫لـٍلتجئ إلٍه امللِك‬
‫َ‬ ‫فقط‬ ‫ماٍ‬‫الال‬
‫َّ‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ِ‬
‫تار‬ ‫ا‬‫تٍع‬ ‫فٍها‬ ‫ار‬‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫يالمٍثور‬ ‫ڨ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫اِض‬ ‫ال‬ ‫األ‬ ‫لو‬‫ِ‬
‫ت َ‬
‫‪.‬رب ا ُملالتفعات قد اض ُط َّال إ(‬ ‫وكان ص ُّ اللورٍ روجال الذي ُ‬
‫يش ُّق االيقه َ‬ ‫َ‬ ‫النََّّس‬

‫‪433‬‬
‫ال َّتخيل ‪.‬ن اثصنتهم ومتابعة املسري ‪.‬ىل األقدام ‪.‬ىل اول مسارات ِ‬
‫املا‪.‬ز َ‬
‫فوق‬
‫و‪.‬رب الكهوف بٍنام ُي طِ ُالهم األ‪.‬داء ا ُملختبِؤون بـاحلجار‬
‫َ‬ ‫ا ُملنحدرات احلا ٍّ‬
‫كان‬
‫كل هذا وبٍنام َ‬ ‫و‬
‫بـبسالة رغم ِّ‬ ‫ِ‬
‫رؤوسهم ولكنَّهم تابعوا املسري‬ ‫ا ُمل ِ‬
‫تدثالجة ‪.‬ىل‬
‫مون من الرشق قا ٍَ سٍ ون ٍوندار َين س ٍِّد (املالفخ‬ ‫يتقد َ‬ ‫ِ‬
‫العواص ) َّ‬ ‫رجال (ارا‬
‫اجلبال من ناثٍة الغالب‬ ‫األسوٍ) جٍشا صغريا من ُفالسان املنا َاق ا ُمل ِ‬
‫تامخة نحو ْ ِ‬
‫لك الناثٍة بٍنام انضم الصــٍــاٍون إ( ِ‬
‫بعضهم ال َبعض‬ ‫لـ ٍُغلِ َق االيق اهلالوب من تِ َ‬
‫َّ َّ‬
‫الدمى يف‬ ‫َ‬
‫جٍوش ُّ‬ ‫ثال َ َ‬
‫ذات يوم‬ ‫وثال َكهم فورا كام َّ‬
‫َّ‬ ‫السامء‬
‫شاهدهم چهريس من َّ‬
‫غالفة ال َّط ِ‬
‫اولة املالسومة‪.‬‬

‫اخلف ٍَّة‬ ‫ف مسارات ْ ِ‬


‫اجلبال َ‬ ‫‪.‬دوهم مل ي ُكن بوريس بارامٍون ِ‬
‫يعال ُ‬ ‫وجدوا َّ‬
‫يف النِّهاية َ‬
‫اول من ُحيا َ ِّت َّل َص رجال اللورٍ روجال من ِرجال‬‫كـالدورن ٍِّني لذلك كان َّ‬
‫ّ‬
‫قال امللِك ِ‬
‫لٍده‬ ‫السامء َ‬ ‫ا ٍه بَّس‪.‬ة لكن ثني التقى ات َ وان َ‬
‫هبط چهريس من َّ‬
‫ـن يل»‬ ‫بـقاتل األقالبني يا سٍدي اخلـــائِ‬
‫ِ‬ ‫السابِق‪« :‬لن اس ح بــخن ُتد‪.‬ى‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫در هبم تس ٍتي بـقــاتِــل امللِك بـدت من‬ ‫ُ‬ ‫جي‬
‫َ‬ ‫«‬ ‫ذلك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫لسام‪.‬‬ ‫بوريس‬ ‫السري‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫ضح‬
‫هيجم ‪.‬ىل امللِك لكن چهريس‬ ‫ُ‬ ‫كان‬ ‫بٍنام‬ ‫هبذا‬ ‫بوريس‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬
‫ََ‬ ‫»‬ ‫األقالبني‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫بـقات‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫َنعت‬
‫ينس ِثصص ال َّتدري التي تل َّقاها يف‬ ‫َ‬ ‫ومل‬ ‫يديه‬ ‫بني‬ ‫﴾‬ ‫األسوٍ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫﴿ال‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫كان ِ‬
‫شاه‬
‫إمال ُجالحو غائِ وال يف‬
‫َ‬ ‫ك‬‫هلك بوريس بارامٍون ‪.‬ند قدمي امللِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ساثة (ٍراجونستون)‬
‫ِ‬
‫جسده‪.‬‬ ‫راس ُه ‪.‬ن‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫‪.‬نُ ِقه كاٍ ِ‬
‫يفص‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪434‬‬
‫اجلديد ثني اجربوه ‪.‬ىل ال َّتقهقال إ(‬ ‫كان ٍور امللِك النَّ َّْس قد جاء ‪.‬ند اكتِامل الق ال َّ‬

‫جال امللِك‬
‫كان يالجو ان جيِ َد فٍه مئذا ثٍث قاو َم ث ّتى ال ِّنهاية ُممطِالا ِر َ‬ ‫ُمبئ ُحم ِرتق َ‬‫و‬

‫اثرضوا ملِك‬ ‫قال روجال بارامٍون لـجئلتِه ‪.‬ندما َ‬ ‫واحلالاب «ٍع هذا يل» َ‬ ‫بـالسهام ِ‬
‫ِّ‬
‫طي‬ ‫وا ِ‬
‫‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫جال‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ا‬ ‫اغئل‬ ‫ت‬ ‫َّس‬ ‫اماله ُك ِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ناء‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫بـاألغئل‬ ‫د‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫ص‬‫م‬ ‫وهو‬ ‫ه‬ ‫امام‬ ‫بال‬ ‫ِ‬
‫اجل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هو َقت َلني»‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ُساث‬ ‫االق‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بـفخس‬ ‫واج َهه اللورٍ روجال‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ثالبة و ُتالسا َ‬

‫للشفقة ا َّنه لٍس نِ ادا له ُم َنهكا و ائِالا وقد استه َل َكه األمل‬ ‫وبـشكل ُم و‬
‫ثري َّ‬ ‫و‬ ‫امبت ال َّن َّْس‬
‫َ‬
‫بفخسه من الكتِ ث ّتى‬ ‫صد روجال بارامٍون هجامت الدورين جانِبا بـا ٍِراء مم ش َّقه ِ‬
‫َّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ُستِه‪.‬‬ ‫ُ َّ‬

‫‪435‬‬
‫بـحزن‪« :‬يبدو اين لن‬ ‫ك‬‫وقال لل لِ‬
‫َ‬ ‫‪.‬ندما انتهى ُّ‬
‫كل هذا بدا اللورٍ روجال ُمت َعبا‬
‫ُ‬
‫كل يشء» ومل ي ُ ت كذلك فعئ فالوجال بارامٍون س ٍِّد‬ ‫و‬
‫بـفخس يف َيدي بعد ِّ‬ ‫اموت‬
‫َ‬
‫ذات يوم يدا لل لِك واللورٍ احلامي لل لكة مات‬ ‫(ستــورمز إنـد) والذي كان َ‬
‫‪.‬ام يف ثرض ِمايسرته ِ‬
‫وسوتونه وا وه‬ ‫يف قلعتِه (ستورمز إند) بعد مالور نِص‬
‫السري جارون وابنه ووريثِه بورموند‪.‬‬

‫نتَص فٍها يف العام‬ ‫َ‬


‫ا‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫ألقل من نص ِ ‪.‬ام َ‬
‫بدا‬ ‫است َّالت ((ثالب اللورٍ روجال)) َّ‬
‫َ‬
‫ت الغارات بكثري ‪.‬ىل اول‬ ‫والستني بعد الفتح ومع هئ ِ امللِك النَّ َّْس ق َّل ْ‬ ‫الواثد ِّ‬
‫السبع)‬ ‫ك‬ ‫نترشت ا بار تِلك احل َلة ‪.‬رب (املاملِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫ال ُّتخوم الدورنٍة لـفرت و‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الشاب‬ ‫ث ّتى اكثال اللورٍات العسكاليني اصبح ‪.‬ندهم اثرتا ٌم ُمس َت َج ّد َِتاه ملِ ِ‬
‫كهم ّ‬
‫لٍس كـخبٍه إيِنس وث ّتى‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫تارجار‬ ‫هريس‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫قلوهبم‬ ‫الج‬ ‫قد‬ ‫و َت َّبدٍ اي و‬
‫شك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫نت ِ‬
‫‪.‬اجزا‬ ‫نفسه كا َنت احلالب ِشفاء إذ ا‪.‬رتف ِ‬
‫للسوتون بارخ‪ُ « :‬ك ُ‬ ‫بالنسبة لل لِك ِ‬
‫َ‬
‫نت ملِكا من جديد»‬
‫الال‪.‬شة لكن يف مواجهة النَّس ُك ُ‬
‫َّ‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫ض‬‫ِ‬

‫السبع) ‪.‬ندما منَ َح امللِك‬


‫َّ‬ ‫ك‬‫ثتفل لورٍات (املاملِ‬
‫يف العام ال ّثاين والستني بعد الفتح ا َ‬
‫الرش‪.‬ي للـعالش احلديدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اكرب ابنائه لق َ امري (ٍراجونستون) لـٍجعله الوريث‬
‫َ‬
‫تابع‬ ‫إذ‬ ‫ه‬ ‫لــتواض ِ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫مماملني‬ ‫ووسامة‬ ‫و‬
‫بـطول‬ ‫ا‬‫ٍ‬ ‫صب‬ ‫السابعة‬ ‫ن‬ ‫كان األمري إي ون يف ِ‬
‫س‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬
‫اصبح األ وان صديقان بــَّس‪.‬ة‬ ‫بايلون‬ ‫األمري‬ ‫مع‬ ‫اثة‬ ‫الس‬ ‫يف‬ ‫صباح‬ ‫َّ‬
‫كل‬ ‫ه‬‫تدريباتِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫األُسع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫واقوايا بٍنام كان بايلون‬ ‫َُ‬
‫ااوهلام‬ ‫وكانا يف املهار سواء كان إي ون‬
‫لدرجة اهنا كانت ِ‬
‫َتتذب ثشوٍا من املتفالجني‬ ‫ِ‬ ‫واألشس كانت ُمبار اِتام ثامٍة‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫والسوتونات وفتٍان‬‫اخلدم والغساتت و ُفالسان القلعة وا ُملالافِقني واملِايسرتات ِ‬
‫من َ‬
‫َّ‬

‫‪436‬‬
‫الساثة لٍشجعوا هذا األمري او ذاک اثد من‬ ‫يف‬ ‫عون‬ ‫اإلسطبئت كانوا جيت ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الالاثلة الٍسا ذات الشعال‬ ‫جاؤوا لل ُفالجة كانت چوسلني بارامٍون ابنة امللِكة‬
‫ِ‬
‫الور األيام ويف املخٍبة التي تبِ َعت‬ ‫األسوٍ التي كانت تزٍاٍ اــوت وفِتنة بــ‬
‫كـخمري لـ (ٍراجونستون) اج َل َست امللِكة اللٍدي چوسلني‬ ‫و‬ ‫تنصٍ إي ون‬
‫كــخهنُام‬ ‫سٍة‬ ‫األم‬ ‫َ‬
‫اوال‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫سو‬ ‫ضحكان‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫مان‬ ‫تحد‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ابان‬‫الش‬‫ّ‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫وشوه‬ ‫ِ‬
‫بــجواره‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫عزل ‪.‬ن اجل ٍع‪.‬‬ ‫بـ‬
‫و‬
‫ولوٍ ا ال ابنة اس َ وها‬ ‫نفس العام انع َ ت امهلة ‪.‬ىل چهريس والٍساين بــ‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫بـخ تِها‬
‫نفسها ُ‬‫الذكاء الص َقت َ‬ ‫مٍجٍل افلة رقٍقة مؤ ِّمال وثلو ال ِّطباع وشديد َّ‬
‫ِ‬
‫بنفس‬ ‫ئقتهام‬ ‫صق األمري بايلون بـاألمري إي ون وإن مل تكن ِ‬
‫‪.‬‬ ‫الٍسا تقاليبا مثلام الت َ‬
‫ُ‬
‫الدور امن ‪.‬ىل الٍسا للشكوى من وجوٍ "اِفلة" ُمتعلِقة‬ ‫ُ‬ ‫السعاٍ جاء‬
‫ضاثكا من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لٍنفجال بايلون‬ ‫ِ‬
‫بـقدر ما استطا َ‪.‬ت‬ ‫بــتنانريها ثاو َلت ان ت َتفاٍاها‬
‫غضبِها‪.‬‬

‫َتدمنا ‪.‬ن العديد من إنجا ات چهريس وبـاقرتاب العام الثاين والستني بعد‬ ‫لقد ّ‬
‫بــوض ِع‬ ‫وبدا‬ ‫لٍه‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫سـ‬ ‫التي‬ ‫واأل‪.‬وام‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫القاٍ‬ ‫العام‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫تخم‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫الفتح من هنايت‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫السبعة كان قد ا‪.‬طى (كٍنجز تندنج) ِثجار‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫اخلطط ملرشو وع سٍغري املاملِ‬
‫ُ ِّ‬
‫املدينة ‪.‬ىل‬
‫َصه إ( ما وراء اسوار ِّ‬
‫ثول َب َ‬‫الالص و َّزانات املٍاه والنّوافري وامن َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫املوثلة التي َ َتد من ِّتو ِم (ٍورن) ثتى (اهلدية)‬ ‫احلقول وال ِّتئل ِ‬
‫والرب‬ ‫ُ‬

‫رثئتِنا ُك ّنا ‪.‬ىل ِ‬


‫ظهال‬ ‫َ‬ ‫يف‬ ‫كة‬‫فقال ُُمااِبا املجلِس‪« :‬اهيا الساٍ ‪.‬ندما ذهبت انا وامللِ‬
‫ُّ ّ‬ ‫َ‬
‫فوق السحاب ُكنّا َنالى ِ‬
‫وم ُدنا‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫ئ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ڨيالمٍثور وسٍلڨر وينج و ُكنّا ُنعاين من ِ َّ‬

‫‪437‬‬
‫وجداوت وبحريات ُكنّا َنالى ب ِ‬
‫لدات األسواق و ُقالى‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫انـهار‬ ‫عات‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ست‬ ‫وم‬ ‫ئت‬‫تِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قطعان األغنام‬
‫َ‬ ‫البـــور واملالا‪.‬ي‬ ‫اجلبال واألرا‬ ‫الصٍد الغابات القدي ة ْ ِ‬ ‫َّ‬
‫والسوتات ا ُمل َت ِّ‬
‫هدمة‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫واملقا‬ ‫واألبالاج‬ ‫ة‬ ‫القدي‬ ‫ِ‬
‫املعار‬ ‫را‬ ‫وا‬ ‫ئل‬ ‫وثقول ِ‬
‫الغ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫النء الذي مل َاره؟»‬ ‫فون‬ ‫ِ‬
‫تعال‬ ‫هل‬ ‫«‬ ‫لك‬ ‫هنا الكثري لــرتاه يف ممالِكنا السبع تِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ألالٍ ا اٍيد إذا‬ ‫بل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫ا‬‫ُ‬ ‫ار‬ ‫مل‬ ‫ساٍ‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ُّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫بـ‬ ‫اولة‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫وِضب امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫املح مسارا‬ ‫غري ُمم َّهد وهنا وهنا‬ ‫بئ‬ ‫س‬ ‫ارى‬ ‫يكفي‬ ‫بام‬ ‫ض‬‫و‬ ‫الت ‪.‬ىل ارتفا وع م ِ‬
‫نخف‬ ‫ُ‬ ‫اِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫االيق تئِ‬
‫و‬
‫دي ُاالق »‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سٍكون‬
‫ُ‬ ‫اٍ‬ ‫الس‬
‫ُّ َّ‬ ‫ا‬‫اهي‬ ‫ق‬ ‫اي‬‫بجان ِ جدول لكنّي ت ارى َّ‬
‫لك ا ِ‬
‫لفالاسخ العديد ُمست االا ئل ما تب ّقى من ‪.‬هد‬ ‫االيق ‪.‬ىل اول تِ َ‬
‫و‬ ‫كان إنشاء‬
‫ذلك الٍوم يف غالفة املجلِس يف (القلعة‬ ‫چهريس و ئل ‪.‬هد وريثِه لكنَّه َ‬
‫بدا يف َ‬
‫االق يف (وسرتوس) قبل ‪.‬هد چهريس فقد‬ ‫ٌ‬ ‫احل الاء) ت ت ُظ َّن َن ا َّنه ما كا َنت هنا‬
‫السنني ث ّتى ايام البرش‬ ‫ِ‬
‫متف‬ ‫يعوٍ‬ ‫ها‬ ‫بعض‬
‫ُ‬ ‫ور‬ ‫املع‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ُّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫عات‬ ‫تقااعت امل ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫مكان‬ ‫ِ‬
‫انتقاهلم من‬ ‫مسارات ا َّتبعوها ‪.‬ند‬
‫ٌ‬ ‫األوائِل ث ّتى اافال الغابة كانت لدهيم‬
‫ِ‬
‫اشجارهم‬ ‫أل ال اسفل‬

‫‪438‬‬
‫ِ‬
‫وموثلة ويف هٍعة األ اٍيد املُل َتوية‬ ‫ولكن تِلك املسارات كانت ‪ٍ .‬قة وض ٍِّقة‬
‫بدون ّط وة او هدف‬‫ِ‬ ‫ثٍث كانوا يالَتلون ‪.‬رب ال ِّتئل والغابات وفوق ألاري األهنار‬

‫‪439‬‬
‫ِّتضع‬‫اجلداول كانت ُأل ََّّس ‪.‬اٍ ما كانت معابِال األهنار َ‬‫ِ‬ ‫ثفنة فقط من تِلك‬
‫رجال ُمس َّلحني يطلبون إتــاو ِمن مال او ما يف قٍ تِه لـ ٍَس َ حوا لعوا ِم‬
‫و‬ ‫لـحالاسة‬
‫ِ‬
‫اراضٍهم قاموا‬ ‫الـنَّاس بـالعبور بعض اللورٍات الذين كانت ال ُّطالق ُّال ‪.‬رب‬
‫ولكن العديد غريهم مل يفعلوا إذ ستقوم‬
‫َّ‬ ‫اخلاصة‬
‫َّ‬ ‫باإلشاف ‪.‬لٍها بـطاليقتهم‬
‫بـجالفه وإ التِه‬
‫َ‬ ‫ال‬‫‪.‬اصف ٌة ُممطِ‬

‫دون ا ُملسافالين ‪.‬ىل تِلك ال ُّطالق‬


‫والالجال املكسورون ي َتص ٍَّ َ‬
‫ِّ‬ ‫كان ال ُفالسان ال ُّلصو‬
‫للعامة من‬
‫َّ‬ ‫((الصعالٍك)) ت َتك َّفل بـبعض احلامية‬
‫َّ‬ ‫قبل ‪.‬هد مٍجور كانت تا‪.‬ة‬
‫(‪.‬ندما ت يقومون بـنهبِهم بـخن ُف ِسهم) ث ّتى بعد َفـناء تا‪.‬ة‬
‫ا ُملسافالين ‪.‬ىل ال َّطاليق ِ‬

‫قط ث ّتى كِبار‬


‫‪.‬ام كانت ‪.‬لٍه من قبل ُّ‬
‫اكثال طالا ّ‬
‫اصبحت ُس ُبل امل لكة َ‬ ‫َ‬ ‫النُّجوم‬
‫شدٍ ‪.‬‬ ‫م‬
‫ُ َّ‬ ‫ثالاسة‬ ‫َتت‬
‫َ‬ ‫الون‬ ‫ِ‬ ‫اللورٍات كانوا ُيساف‬

‫كان‬
‫لكن چهريس َ‬ ‫ستحٍئ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫تلك املشاكِل ئل فرت ثك وم ِ‬
‫واث‬ ‫كل َ‬‫إصئح ِّ‬ ‫بدا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُمص ِّ ام ‪.‬ىل البِدء يف ذلك ينبغي ان نتذ َّكال َّ‬
‫ان (كٍنجز تندنج) كانت ثديثة العهد‬
‫كسائِال ِّ‬
‫املدن‬

‫وا تٍِه ‪.‬ىل شوااِعها قاٍمني من (ٍراجونستون) كانت‬‫رسو إجون الفاتِح ُ‬


‫فقبل ُّ‬
‫وضعة فوق مئخ تِئل ثٍث تد َّف َقت مٍاه‬
‫متواضعة م َت ِ‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫صٍد‬ ‫‪.‬بار ‪.‬ن قالية‬
‫ان ُا ُالقا قلٍلة ذات اي ٍّة تبدا او تنتهي ‪.‬ند ُقالى‬ ‫ِ‬
‫لٍجه وت غالو َّ‬ ‫(النَّهال األسوٍ) يف‬
‫ِ‬
‫املتواضعة‬ ‫الصٍد‬ ‫َّ‬

‫املدينة بااالاٍ يف تلك اتمنتني والستني سنة منذ فتحِ إجون والقلٍل من‬ ‫ـت ِّ‬
‫تنام ْ‬‫َ‬
‫اول الس ِ‬
‫اثل‬ ‫االق ضٍقة ومغرب تسري ‪.‬ىل ِ‬
‫ٌ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫بـجوار‬ ‫ال ُّط ُالق غري ا ُمل َّهد قد ن َ ت‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬

‫‪440‬‬
‫الغسق) او تق َط ُع ال ِّتئل ث ّتى (بِالكة‬
‫ث ّتى (ستوكوورخ) و(رو يب) و(واٍي َ‬
‫بـخئف ذلك مل يكن هنالك يشء ت ُاالق تالبِط مس َتقال امللِك ِ‬
‫بـالقئع‬ ‫ِ‬ ‫العذارى)‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫وا ُمل ُدن العظٍ ة يف البئٍ كانت (كٍنجز تندنج) مالفئ لذا فـالوصول إلٍها بحالا‬
‫الرب ومن هنا سٍبدا چهريس ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اسهل بكثري من َ‬

‫للصٍد ورٍيعة‬
‫مئئ ة َّ‬ ‫ومكسو بال ُعش‬
‫َّ‬ ‫جنويب النَّهال قدي ة وكثٍفة‬
‫ّ‬ ‫كانت الغابة‬
‫االيق ِ ئهلا لريبِط من ِ ئله (كٍنجز تندنج)‬
‫ٌ‬ ‫بـخن ُي َش َّق‬
‫للسفال لذا َام َال ْ‬
‫َ‬
‫املدينة من (النَّهال األسوٍ) ث ّتى‬
‫نفسه شاميل ِّ‬ ‫بـ(ستورمز إند) وسٍ ا ال َّطاليق ُ‬
‫‪.‬رب‬ ‫مم‬ ‫ق)‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫(ال‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ِ‬
‫رت‬‫ُم‬
‫ُ‬ ‫رض)‬ ‫األ‬ ‫(الفالع‬ ‫اول‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫قامة‬‫(الثالوخ) وما وراءه بـاستِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اجلدار(‪)) .‬االيق‬ ‫السـ ُبل شامت ث ّتى (وينرتفل) وينتهي ‪.‬ند ( ِ‬ ‫الرباري ‪.‬دي ة ُ‬
‫واو َهلا‬
‫ااول ُا ُالق چهريس واكثالها ُكلفة ا َّو َهلا بدا َّ‬
‫ُ‬ ‫العامة‬
‫سامه َّ‬
‫امللو )) هكذا ّ‬
‫انتهى‪.‬‬

‫الورٍ) (االيق ا ُملحٍط) (االيق النَّهال) و(االيق‬ ‫تبِعته ال ُّط ُالق األُ الى‪( :‬االيق َ‬
‫ِ‬ ‫الذه ) تواجد بعضها لـقالون يف و‬
‫إنشاءها‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ا‪.‬ا‬ ‫چهريس‬ ‫لكن‬
‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫دائ‬ ‫ب‬ ‫اكثال‬ ‫هٍعة‬ ‫َّ َ‬
‫بـاحلصباء وبنى جسورا‬‫احل َفال وفالشه َ‬ ‫بصور و جعلتها غري و‬
‫قابلة لل َت ٍٍز ثٍث رٍ َم ُ‬

‫كل ذلك‬‫ــالقا ُا الى جديد انشخها ِرجــا ُله مل ت ُكن تك ُلفة ِّ‬ ‫اجل ِ‬
‫داول و ُا ُ‬ ‫فوق َّ‬

‫وامني النَّــ ْقد اجلديد لدى امللِك‬‫ُ‬


‫بسٍطة بــالطبع لكن امل لكة كانت م ِ‬
‫زٍهال‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫املاهال ُحم ِصٍة ال ُت ّفاح‪ -‬امبت ا َّنه تقاليبا‬
‫مارتِن تايالل ‪-‬مع مسا‪.‬د وٍ‪.‬م وجتِه ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بنفس الكفاء التي كا َن ‪.‬لٍها ((س ٍِّد اهلواء))‬

‫‪441‬‬
‫لعقوٍ ِ‬
‫قاٍمة‬ ‫و‬ ‫ت ال ُّط ُالق وس َتست ُّال يف النُ ّو‬ ‫ِمٍئ بعد ِمٍل وفالسخا تِلو ام ال َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تنص‬ ‫ِ‬ ‫وجعل (املاملِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ربط البِئٍ‬
‫"لقد َ‬
‫السبع) مملكة واثد " هكذا ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫ببعض‬
‫َ‬
‫وسط (القلعة) يف‬ ‫قا‪.‬د ال ُّنص التِذكاري لل لِك العجو ا ُمل ِ‬
‫ستق ِّال‬ ‫الكلِامت ‪.‬ىل ِ‬
‫ُ‬
‫(البلد القدي ة)‬

‫(السبعة) من ‪ .‬لِه كذلك إذ اس َت ّالوا يف اإلنعام ‪.‬ىل چهريس والٍساين‬ ‫ُس َّ‬
‫ربام ُ َّ‬
‫ثتفل امللِك وامللِكة ب ٍئٍ ڨجيون‬
‫باألافال يف العام ال ّثالِث والستون بعد الفتح ا َ‬
‫ابنائهم بعد ‪.‬ام جاءت ابن ٌة ا الى ٍايئ وبعدها بثئمة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اافاهلم وسابِع‬ ‫مالِث‬
‫ِ‬
‫صــار ة امــري ٌ ُا الى‬ ‫ت األمري سايالا إ( ‪.‬املِنا ُمـح َّال الوجــه‬ ‫ا‪.‬وام ا َت ْ‬
‫ولِ َدت يف العـام الواثد والسبعني بعد الفتح ‪.‬ندما قامت امللِكة بــوض ِع ِ‬
‫‪.‬اش‬ ‫َ‬
‫و‬
‫واثد من‬ ‫مٍئٍهم ئل ‪ .‬و‬
‫قد‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫غم‬‫وبــالال‬ ‫نة‬ ‫بناِتا ڨسريا الفاتِ‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫وساٍ‬ ‫اافاهلا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بعضهم‬ ‫تصور وجوٍ اربعة إ و ُُمتلفني هلذه الدرجة ‪.‬ن‬‫ُّ‬ ‫الصع‬
‫ال َّزمان كان من َّ‬
‫األصغال ِسناا‪.‬‬
‫َ‬ ‫كام كان ابناء چهريس والٍساين‬

‫كان ات تئف بني األمري ڨجيون وإ وتِه الكِبار كا تئف النَّهار وال َّلٍل مل يكن‬
‫كان األوتٍ ام الون وث ّتى بعض‬ ‫َ‬ ‫رتني‬ ‫ِ‬
‫ثذ‬ ‫‪ٍ.‬نني‬ ‫ذا‬ ‫ا‬‫ئ‬ ‫ِ‬
‫هاٍ‬ ‫قو ايا بل كان ولدا‬
‫لورٍات البِئط جيِدونه نكِدا وبالالغم من ‪.‬دم كونِه جبانا فـلم جيِد ا َملَّس يف ِ‬
‫لع‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الساثة‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫املكتبة‬ ‫ل‬ ‫فض‬
‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫ابٍه‬ ‫ِ‬
‫السان‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ِ‬
‫بطوتت‬ ‫او‬ ‫ن‬ ‫واخلدم ِ‬
‫اخلش‬ ‫َ‬ ‫قني‬‫ا ُملالافِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫و‪.‬اٍ ما كانوا جيِدونه يقالا هنا ‪.‬‬

‫ويسه ُل إ اف ُتها وُسيعة‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ابنائهم رقٍقة و جولة‬ ‫كانت األمري ٍايئ ماين اصغال‬
‫كان‬
‫وث ّتى بعد ذلك َ‬ ‫ِ‬
‫كلامِتا ‪.‬ندما كاٍت ان تبلغ ‪.‬امها ال َّثاين‬ ‫ال ُبكاء ن َط َقت او(‬

‫‪442‬‬
‫وبج َلت ُا َّمها‬
‫لساهنا معقوٍا اغل َ الوقت اصبحت ا تها مٍجٍل نج َتها اهلاٍية َّ‬
‫سرته يف‬ ‫يتور ٍُ َجئ و َت ُ‬ ‫ها‬ ‫وجه‬ ‫وكان‬ ‫ها‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ِّت‬ ‫كانت‬ ‫الٍسا‬ ‫تها‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫ان‬
‫َّ‬ ‫بدا‬ ‫لكن‬ ‫كة‬‫امللِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثرض األوتٍ األكرب ِمنها ِسناا‪.‬‬

‫بٍنام كانت األمري سايالا األصغال بثئمة ا‪.‬وام ابتئء من البداية صا ِ بة وحلوثة‬
‫و‬
‫وبصوت و‬
‫‪.‬ال‬ ‫اول كل وة تقوهلا هي "ت" وكثريا ما قالتها‬ ‫وغري ُمطٍعة كانت َّ‬
‫َ‬
‫الالابِع ث ّتى ‪.‬ندما كانت َتالي يف انحاء‬ ‫‪.‬امها‬ ‫ت‬‫ط‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِّت‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫طام‬ ‫كانت تال ُفض ِ‬
‫الف‬
‫ّ‬
‫القـلعة تتك َّلم اكثال من إ وِتا ڨجيون وٍايئ ُألت ِ عني ارا ٍَت ثلٍ ُا ِّمها ومارت‬
‫يست الٍساين لل لِك ذات لٍلة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫و‬
‫الضعة‬‫م‬‫ُ‬ ‫كة‬‫َفت امللِ‬
‫و َ ت ك َّلام َ‬
‫ِ‬
‫وشسة كانت سايالا‬ ‫انظال إلٍها ارى إياليا» ‪.‬نٍد‬ ‫السبعة ‪.‬ندما ُ‬ ‫«ل ٍَحفظنا َّ‬
‫تارجارين ُيسكِ ُالها اتهتامم هبا و َتع َب ُس ِ‪.‬ندما ت تتل ّقاه‪.‬‬

‫تَصخ ابدا‬
‫ّاما اصغال األربعة األمري ڨسريا فكانت هلا إراٍ ٌ فاليد ايضا مل ُ‬
‫ِ‬
‫لوصفها و " ُُمتالة" ايضا كانت‬ ‫تبك "لعٍ ة" كانت الكل ة ا ُمل ِ‬
‫ناسبة‬ ‫وبالطبع مل ِ‬

‫و‬
‫وشعال‬ ‫الالجال ‪.‬ىل هذا مباركة بـعٍنني بنفسج ٍَّتني‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ق‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫نة‬‫ڨسريا فاتِ‬
‫ِّ‬
‫و‬ ‫و‬ ‫وفا ‪.‬ئمة التارجارين األنقٍاء مع برش و بٍضاء ِ‬
‫وفتنة‬ ‫ثسن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫وقوا‬ ‫ثالٍة‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذهبي ّ ّ‬ ‫ٍّ‬
‫الس ِن هكذا ثني ا ربها ُمالافِ ٌق‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫صغري‬ ‫و‬
‫شخص‬ ‫لدى‬ ‫قة‬‫كانت نو‪.‬ا ما ماليبة ومقلِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اي ببسااة‪.‬‬ ‫بـخهنا كانت تبدو كإهلة َمعبوٍ واف َقته ڤسريا َّ‬
‫الال َ‬ ‫شاب ُيعاين بال َّتختخ َّ‬

‫وامهم‬
‫ِّ‬ ‫ابٍهم‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫جلبوها‬ ‫التي‬ ‫واألهوال‬ ‫األربعة‬ ‫غار‬ ‫الص‬
‫ِّ‬ ‫مالاء‬‫ُ‬ ‫سنعوٍ إ( هؤتء األ‬
‫لكن ٍ‪.‬ونا نخطو طو إ( الوراء إ( العام ال ّثامن والستني بعد‬ ‫يف الوقت املناس‬
‫الفتح‬

‫‪443‬‬
‫ا‪.‬لن امللِك وامللِكة طوبة ِ‬
‫ابنهام‬ ‫َ‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫وجٍز‬ ‫فبعد مولد األمري سايالا بفرت و‬

‫البِكال إي ون امري (ٍراجونستون) ‪.‬ىل چوسلني بارامٍون ابنة (ستورمز إند)‬


‫املؤس فإ َّنه جي ‪.‬ىل إي ون ان‬ ‫كانت هنا فكال ٌ ما فبعد موت األمري ٍنريس ِ‬
‫ّ‬
‫يتزوج األمري الٍسا اكرب ا واتِه ا ُمل َتب ِّقٍات ‪.‬ىل قٍد احلٍا لكن امللِكة الٍساين‬
‫َّ‬
‫رفضت تلك الفكال رفضا قااِعا إذ ا‪.‬لنَت جئلتها‪« :‬الٍسا لبايلون إهنا تتب ُعه منذ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بعضهام كام كنا انا وانت يف مثل ‪ .‬اليا»‬ ‫ان تع َّل َ ت املن َّإهنام قاليبان من‬

‫نافس‬
‫ثفل َ‬‫و‬ ‫السبعني بعد الفتح تزوج إي ون بتوسلني يف‬
‫بعدها بعامني يف العام ّ‬
‫الذهبي يف فخامتِ‬
‫الساٍسة ‪.‬رش من الع ال ومن‬
‫َّ‬ ‫يف‬ ‫چوسلني‬ ‫اللٍدي‬ ‫كانت‬ ‫ه‬ ‫ال ِّزفاف َّ ّ‬
‫اتل تٍئت امل لكة بساقني اويلتني وهندين ِ‬
‫‪.‬امالين كانت فتا ثسناء شعالها‬
‫ِ‬
‫َصها واسوٍا كخجنحة ال ُغداف كان األمري إي ون‬ ‫كثٍ ٌ ومسرتسل ث ّتى‬
‫اصغال منها بعام يف اخلامسة ‪.‬رش لكن اتفق اجل ٍع ‪.‬ىل اهنام كانا وجا هب اٍا لوت‬
‫بإنل واثد كانت چوسلني لتكون َ‬
‫ااول من معظم‬ ‫و‬ ‫الستة اقدام‬
‫ان اوهلا اقل من ّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫بثئخ إنشات‬ ‫لورٍات (وسرتوس) لكن امري (ٍراجونستون) فاقها اوت‬

‫‪« -‬هنا يق ُ ُمستقبل امل لكة» قال السري جايلز مورجين ثني راى اتمنان يقفان‬
‫اث ‪.‬‬ ‫الش ِ‬
‫الداكِنة واألمري َّ‬ ‫ِ‬
‫بعضهام اللٍدي َّ‬ ‫بجانِ‬

‫والسبعني بعد الفتح ُاقٍ َ ت ٍور مباريات يف (واٍي َ‬


‫الغسق) ‪.‬ىل‬ ‫يف العام ال ّثاين َّ‬
‫الشابني‬ ‫الشاب من ابنة مٍومور ماندريل كئ األمريين ّ‬ ‫شف واج اللورٍ ٍاركلني َّ‬
‫الج األمري إي ون‬ ‫قني‬ ‫قد ثرضا بالفقة ُا تِهام الٍسا وتنا َفسا يف التحام ا ُملالافِ‬
‫َ‬
‫نتَصا بالكاٍ بعدما ٍف َعت ِضبات ِمطالقتِه ا اه إ( اتستِسئم بعدها ٍَّ َز يف‬ ‫م ِ‬
‫ُ‬

‫‪444‬‬
‫السابعة ‪.‬رش من‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫ا‪.‬رتافا بـ هارتِ‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ِ‬
‫فار‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫بتنصٍ‬ ‫ئ‬ ‫املِضامر كذلك وكوفِ‬
‫ّ‬
‫واصبح من راكِبي ال ّتنانني كذلك‬
‫َ‬ ‫‪ .‬اله وبعد نٍلِه الفالوس ٍَّة مل يض ٍِّع األمري وقتا‬
‫و‬
‫بوقت قصري كان تنٍّنه‬ ‫مال بعد ‪.‬وٍتِه إ( (كٍنجز تندنج)‬ ‫ألو ِ‬
‫السامء َّ َّ‬
‫ل‬ ‫و‪.‬الج إ( َّ‬
‫االق‬
‫(ج ِّ ال ّتنانني) ثٍث َ‬ ‫يف‬ ‫عة‬‫كـالدم اشس ال ّتنانني الٍافِ‬ ‫َّ‬ ‫األمحال‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫كاراكس‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫افضل من غريهم ‪.‬لٍه اسم ٍوٍ ال َّدم‪.‬‬ ‫اجل ّ‬ ‫ُمحا ال ّتنانني الذين ِ‬
‫‪.‬الفوا تنانني ُ‬
‫مكان ر ال يف امل لكة كان العام ال ّثاين والسبعون ‪.‬ئمة ‪.‬ىل ِهناية ث و‬
‫قبة يف‬ ‫و‬ ‫يف‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫(الشامل) ب وت رتريك ستار س ٍِّد (وينرتفل) كان ابناه القو ّيان ال َّلذان كان‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ثفٍده إيدريك لٍكون‬ ‫يتفا َ ال ِهبام فٍام سبق قد ماتا قب َله لذلك َ‬
‫وقع الدور ‪.‬ىل‬
‫وري َثه‪.‬‬

‫ثٍثام ذه األمري إي ون وا ايا كان ما فعله مل يكن األمري بايلون لٍ َتخ َّل َ ‪.‬نه كام‬
‫والسبعني بعد‬ ‫ث‬ ‫‪َّ .‬ل َق مهالجو البِئط غالبا و َتبٍنت ِصحة كئمهم يف العام ال ّثالِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫الشجاع بخ ٍه يف نٍل الفالوس ٍَّة فا َ إي ون بفالوس ٍَّتِه يف‬ ‫الفتح ‪.‬ندما ِحلق بايلون ُّ‬
‫اٍسة ‪.‬رش من ‪ِ .‬اله‬ ‫كان ‪.‬ىل بايلون ان يقوم باملِثل يف الس ِ‬ ‫َ‬ ‫لذلك‬ ‫‪.‬رش‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ام‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إذ سافال ‪.‬رب (املال‪.‬ى) ث ّتى (السنديانة القدي ة) ثٍث كان اللورٍ اوكهارت ِ‬
‫حيتفل‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫نفسه‬ ‫ى‬ ‫وس‬ ‫ض‬ ‫كـفارس ِ‬
‫غام‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫اشرت‬ ‫ثٍث‬ ‫زاتت‬ ‫ن‬
‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ام‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫بسبعة‬ ‫ه‬ ‫ب ٍئٍ ابن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬
‫الصغري من إسقاط اللورٍ روان والسري رلِن رشفورٍ‬ ‫َّ‬ ‫األمري‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫))‬ ‫ا‬‫ِّ‬ ‫((ا ُملهالج ِ‬
‫الف‬ ‫ِّ‬
‫وكِئ ال َّتوامني فوسواي ووريث اللورٍ اوكهارت السري ٍينٍس قبل ان يسقط‬
‫نزع السري ريكارٍ ‪.‬نه‬
‫سا‪.‬ده ‪.‬ىل ال ُّنهوض َ‬
‫َ‬ ‫امام السري ريكارٍ رٍواين وبعدما‬
‫باإلنحناء ونصبه يف ِ‬
‫موضعه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واماله‬ ‫وذ َته‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬

‫‪445‬‬
‫مم‬
‫مساء ذلك الٍوم َّ‬
‫َ‬ ‫يشرت يف املخ ٍُبة التي ُاقٍ َ ت‬
‫مكث األمري بايلون فقط ث ّتى ِ‬
‫َ‬
‫انطلق ‪.‬ائِدا إ( (كٍنجز تندنج) لٍختِ َم مسعاه و ُيصبِح َراك تنني مل ي ُكن بٍلون‬‫َ‬

‫ظل َاثد وبالفعل كان قد ا َ‬


‫تار التنني الذي رغ‬ ‫َتت ِّ‬
‫الشخص الذي َيبقى َ‬ ‫ذلك َّ‬
‫مساء‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫قٍ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫التي‬ ‫بة‬‫ٍ‬‫ُ‬ ‫املخ‬ ‫يف‬ ‫ِ‬
‫يشرت‬ ‫َ‬
‫مكث األمري بايلون فقط ث ّتى‬ ‫بامتطائه ُمسبقا‬
‫انطلق ‪.‬ائِدا إ( (كٍنجز تندنج) لٍختِ َم مسعاه و ُيصبِح َراك تنني‬
‫َ‬ ‫مم‬
‫ذلك الٍوم َّ‬
‫ظل َاثد وبالفعل كان قد ا َ‬
‫تار‬ ‫َتت ِّ‬ ‫مل ي ُكن بايلون ذلك َّ‬
‫الشخص الذي َيبقى َ‬
‫التنني الذي رغ بامتطائه ُمسبقا وامن قد ثصل ‪.‬لٍها مل ي تطٍها اثد منذ ان‬
‫مضت َفال ٍَت ُانثى التنّني‬ ‫ماتت امللِكة األرملة ڨسٍنٍا منذ تس وع و‪.‬رشين ‪.‬اما َ‬
‫السامء‬ ‫نحو‬ ‫الى‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫مال‬ ‫ها‬ ‫وهدرت واال َقت العنان ِ‬
‫لنفس‬ ‫َ‬ ‫حتها‬‫العظٍ ة ڨاجيار اجن ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لٍفاجئ ا اه إي ون‬ ‫ِ‬
‫ثاملة األمري َّ‬
‫الشاب فوق (اخللٍج األسوٍ) إ( (ٍراجونستون)‬
‫ِ‬
‫وكاراكسس‪.‬‬

‫‪.‬يل هبذا العدٍ من األافال ك ُّلهم‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫انع‬ ‫إذ‬ ‫يب‬ ‫رفٍقة‬ ‫األ‪.‬ايل﴾‬ ‫يف‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫‪«-‬كانت ﴿األُ‬
‫َّ‬
‫والسبعني بعد‬ ‫ث‬ ‫اجلامل واإلشاق» قا َلت امللِكة الٍساين هذا يف العام ال ّثالِ‬ ‫ري ٌة يف َ‬
‫َّ‬
‫ان‪:‬‬
‫تدربة واضافت ّ‬
‫ستنضم إ( العقٍد كـ ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ان ابنتها مٍجٍل‬
‫الفتح ‪.‬ندما ا‪.‬لنت َّ‬
‫الئئِق ان ُار ٍَّ اجل ٍل»‬
‫«من ّ‬
‫العاش من الع ال ومتلهفة لرتٍيد النُّذور كانت بِنتا ِ‬
‫هاٍئة‬ ‫ِ‬ ‫كانت األمري مٍجٍل يف‬
‫ُ ِّ‬
‫السبا‪.‬ـ ٍَّة﴾ َّ‬
‫كل لٍلة قبل‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫﴿‬ ‫كتاب‬ ‫تقالا‬ ‫كانت‬ ‫إهنا‬ ‫يقال‬ ‫ذكار‬‫ُ ِحمبة لئستِ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫نومها‪.‬‬

‫‪446‬‬
‫بالكاٍ كان قد غاٍر ابن لـ(القلعة احل الاء) قبل ان ِ‬
‫يص َل ا ال إل َّنه و‪.‬ىل ما يبدو‬ ‫ٌ‬
‫فإن ﴿األُ ّم يف األ‪.‬ايل﴾ مل تكن قد ك َّفت بعد ‪.‬ن اإلنعام ‪.‬ىل الٍساين تارجارين يف‬ ‫َّ‬
‫انجبت اِفلها احلاٍي ‪.‬رش ولدا س ته جٍ ون تكاليام‬ ‫َ‬ ‫بعني‬ ‫والس‬
‫َّ‬ ‫ث‬ ‫العام ال ّثالِ‬

‫املاجد ا‪.‬ظم لورٍات رل تارجارين الذين ثك وا (ٍراجونستون) قبل‬ ‫جلٍ ون ِ‬

‫َ‬
‫وجعل‬ ‫ارهق امللِكة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تع‬‫وم‬
‫ُ‬ ‫اويل‬ ‫و‬
‫ُماض‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ ‫ال‬‫ك‬‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫فل‬ ‫ِّ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫جاء‬
‫َ‬ ‫املال‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫هذه‬ ‫الفتح‬
‫كان جٍ ون شٍعا هزيئ بالكاٍ يف نِص ثجم ا ٍه‬ ‫ثٍاِتا َ‬ ‫خيشون ‪.‬ىل ِ‬ ‫املِايسرتات َ‬
‫ؤس القول‬‫ان من ا ُمل ِ‬
‫مولده قبل ‪.‬رش سنوات تعا َفت امللِكة ا ريا ّإت َّ‬ ‫ڨجيون ‪.‬ند ِ‬

‫إن ال ِّطفل مل يفعل إذ َ‬


‫مات األمري جٍ ون بعد مٍئٍه ببضعة ا ّيام يف العام اجلديد‬
‫اشهال‪.‬‬
‫بالكاٍ يبلغ مئمة ُ‬

‫‪.‬ام إذا كانت قد فع َلت‬ ‫لة‬‫سارِتا بصعوبة متسائِ‬ ‫َ‬ ‫كة‬‫ِ‬ ‫ثدخ تل َّقت املل‬
‫وكام سبق ان َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫قالبة إلٍها منذ ان‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫تيالا‬ ‫تة‬ ‫و‬ ‫الس‬ ‫هلا‬ ‫ت‬‫د‬‫َ‬ ‫ك‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫جٍ‬ ‫األمري‬ ‫وفا‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫تس‬ ‫ا‬‫ع‬‫شٍعا ااِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫كانت تعٍل يف (ٍراجونستون) انه لٍس َ‬
‫طخها «األمري بالفقة ﴿األُ ّم يف األ‪.‬ايل﴾‬
‫امن» قالت هلا تيالا «وس َتعتني به ‪.‬ناية افضل مما كنّا سنفعل ابدا هنا يف هذا العامل‬
‫امليلء باألمل وال ِّنزاع»‬

‫والسبعني ألنه‬ ‫ث‬ ‫الكدر الوثٍد الذي ‪.‬اناه رل تارجارين يف العامل ال ّثالِ‬ ‫مل يكن هذا َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫س ٍُذ َكال كذلك ‪.‬ىل ا َّنه العام الذي ما َتت فٍه امللِكة رايـنا يف (هارهنال)‬

‫كئ من البِئط واملدينة‬ ‫الجت ثقٍقة ُُمزية إ( النُّور ل َت ِ‬


‫صدم ا‬ ‫قالب هناية العام‬
‫ان السري لوكامور سرتونج ِ‬
‫فارس احلالس امللكي الوٍوٍ واملحبوب لدى‬ ‫تبني َّ‬
‫ثٍث َّ‬
‫لكي‬ ‫و‬
‫كحارس‬ ‫ه‬ ‫العوام كان قد تزوج ُِسا بالالغم من النُّذور التي قطعها ‪.‬ىل ِ‬
‫نفس‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬

‫‪447‬‬
‫كل واثد و‬
‫قرتن بواثد و فقط وإ ّنام بثئمة وكانت ُّ‬
‫واألسوا من ذلك انه مل يكن قد ا َ‬
‫يقل ‪.‬ن س ّتة ‪.‬رش اِفئ من مئمتِهن‪.‬‬ ‫بـخمال األُ اليات وانج ما ت ِ‬
‫َ‬ ‫َتهل ِ‬‫منهن َ‬
‫ِ‬

‫والقواٍين‬
‫ّ‬ ‫(جحال الرباغٍث) وبطول (شارع احلاليال) ثٍث مارست العاهالات‬
‫يف ُ‬
‫الالجال والنِّساء وضٍعي املولد واأل ئق قد ا ذِتم ّلذ ثقري يف‬
‫َتارِتم كان ِّ‬
‫سقوط الفارس ا ُمل َ َّالخ بـال ُّزيوت والقوا نكاتا بذيعة ‪.‬ن السري "لوكامور‬
‫َّ‬
‫الشهواين" لكن مل تكن هنا ضحكات يف (القلعة احل الاء) چهريس والٍساين‬
‫واصابتهم صدمة ‪.‬نٍفة ‪.‬ندما‬ ‫كانا مولعني بـلوكامور سرتونج ‪.‬ىل وجه اخلصو‬
‫‪.‬لام انه كان يستغفل كئيا‪.‬‬

‫اكثال غضبا كان السري ريام رٍواين من َ‬


‫اكتش‬ ‫كان إ و ُته يف احلالس امللكي َ‬
‫امللكي هلا والذي قام‬ ‫احلالس‬ ‫قائد‬ ‫ثرض‬ ‫باه‬‫ولفت انتِ‬
‫َ‬ ‫انتهاكات السري لوكامور‬
‫ّ‬
‫ا‪.‬لن السري جايلز مورجين ان‬ ‫ه‬‫بدوره باإلبئغ ‪.‬نها لل لِك ونٍابة ‪.‬ن إ وتِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫سرتونج قد ٍ َّن َس كل ما م َّثلوه واا َل بخن ُيعدم‪.‬‬

‫‪.‬ندما اقتاٍوه امام العالش احلديدي هوى السري لوكامور ‪.‬ىل ركبتٍه ل ٍُ ِق َّال بذنبِه‬
‫الضال‬‫َّ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫الفار‬ ‫لكن‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫نح‬ ‫سٍ‬ ‫چهريس‬ ‫كان‬ ‫ربام‬ ‫ه‬ ‫يالمح‬ ‫كي‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫وتوسل املل‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫توسلِه إذ كان‬ ‫بإحلاق ُتلة "من اجل وجايت واوتٍي" إ( ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ارتك َ طخ جسٍام‬
‫هذا مساويا إللقاء جالائ ِ ه يف وجه امللِك كام يقول ِ‬
‫السوتون بارخ‪.‬‬
‫ِّتىل ‪.‬نه امنان من ِ‬
‫ثالسه امللكي‬ ‫ضد ‪ ِّ .‬ي مٍجور َّ‬
‫الت َّ‬ ‫فاجا َبه چهريس‪.« :‬ندما ُم ُ‬
‫ِ‬
‫معاافهم البٍضاء ثاملا‬ ‫ل ٍُ ِ‬
‫حاربوا يف ص ّفي ربام ظ ّنوا ا َّنني سخس َ ح هلم باإلبقاء ‪.‬ىل‬
‫نص و و‬
‫‪.‬ال يف البِئط لكنَّني ارسل ُتهم إ(‬ ‫انتَص بل وربام قد اكالمهم باللورٍية وب ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ ُ‬ ‫َّ‬

‫‪448‬‬
‫‪.‬هد بجواري وق َتها او امن سري لوكامور‬ ‫(اجلدار) بدت من ذلك مل ُا ِرٍ ناكثي و‬ ‫ِ‬

‫واُسيت بحٍاتِك ان ُتطٍ َعني‬ ‫قدسة امام امهلة والبرش ان َت ٍَني ُ‬ ‫ثلفت ي ٍنا ُم َّ‬
‫َ‬ ‫لقد‬
‫ت كذلك ّات‬ ‫وت يف سبٍيل كذلك إذا تط َّل َ األمال لقد اقس َ‬ ‫ان ُتقاتِ َل يف سبٍيل و َ‬
‫لك ُذر َّية وان تبقى ‪.‬فٍفا إذا كان باستطا‪.‬تِك ان‬ ‫تكون َ‬
‫َ‬ ‫نفس َك وجة وات‬ ‫خ َذ ل ِ‬ ‫ت َّت ِ‬

‫اصدق ا َّن َك س َتفي َّ‬


‫باألول؟»‬ ‫السهولة ملاذا جي َ‪َّ .‬يل ان ِّ‬ ‫َتنَث ِ‬
‫بنذر ال َّثاين هبذه ُّ‬
‫س من احلالس امللكي‬ ‫ِ‬
‫كـفار و‬ ‫ِ‬
‫نذور‬ ‫علت من‬‫تك َّل ت امللِكة الٍساين قائِلة‪« :‬لقد َج َ‬
‫نذور‬
‫َ‬ ‫ست‬ ‫ُاضحوكة لكن تلك مل تكن النّذور الوثٍد التي َث َ‬
‫نثت هبا لقد ٍَّ ْن َ‬
‫و‬
‫وجات‬ ‫اي من هؤتء النِّسو‬ ‫ِ‬
‫مال ولكن مئما لٍست ٌّ‬ ‫واجك كذلك ولٍس َّ‬
‫ش‪ٍ.‬ات لذلك فهؤتء األافال الذين اراهم وراء نغول من او ِهلم م ِ ِ‬
‫الهم هم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫لفارس و وجا ُتك كانت َتهل الواثد منهم األُ الى‬ ‫ابالياء ث اقا من هذا اهيا ا ِ‬
‫ُّ‬
‫كنت سٍفا ابٍض ِ‬
‫فارسا يف‬ ‫نهن ِ‬
‫تعالف ا َّن َك َ‬ ‫كل ِ‬
‫م‬ ‫كام قٍل يل لكن بال َّتخكٍد كانت ٌّ‬
‫ّ‬
‫لٍزو َجك‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫وجد‬
‫ّ‬ ‫الذي‬ ‫كري‬ ‫الس‬ ‫وتون‬ ‫ِ‬
‫والس‬ ‫نبك‬ ‫امللكي ويف هذا ُي ِ‬
‫شاركنَ َك َذ ّ‬ ‫احلالس‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫اتال َكك بجانِ موتي ُّاهيا‬ ‫الالمحة َهل َّن لكن انت لن ُ‬ ‫بعض َّ‬ ‫ربام قد اض َ ن َ‬
‫الفارس»‬
‫ِ‬
‫الكاذب بالنحٍ‬ ‫ِ‬
‫الفارس‬ ‫قامت وجات واوتٍ‬
‫مل يكن هنا ما ُيقال وبٍنام َ‬
‫والشتم والوقوف ب َص ْ ت امال چهريس بإ صاء السري لوكامور فورا وان ُيص َّف َد‬
‫َّ‬
‫نك نذورا‬ ‫ثالس ال ّلٍل ِم َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وثذ َره جئل ُته‪« :‬سٍط ُل‬ ‫السل إ( ِ‬
‫(اجلدار)‬ ‫باألغئل و ُي َ‬
‫راسك هو ما س َتخَّسه تالٍا»‬ ‫‪.‬ىل احلفاظ ‪.‬لٍها ّ‬
‫وإت سٍكون ُ‬ ‫ايضا ا ِ‬
‫ثال‬

‫‪449‬‬
‫تال َ چهريس ملِك َته لتتعامل مع األُ َُس ال ّثئخ قضت الٍساين بخن ألبناء السري‬
‫لوكامور الذكور اتنضامم ألبٍهم ‪.‬ىل (اجلدار) إذا رغبوا بذلك ا تار اكرب امنني‬
‫من اوتٍه الذكور فعل ذلك بٍنام الفتٍات سٍقبلن ك تدربات لدى العقٍد إذا‬
‫كانت تلك رغبتهن ا تارت واثد فقط ذلك السبٍل بٍنام بقي باقي اافاله بالفقة‬
‫امهاِتم اول وجاته وابنائها اصبحت َتت مسؤولٍة اخ لوكامور اللورٍ بايوين‬
‫‪.‬ام مىض ماين وجاته واوتٍها‬ ‫الذي تالقى لٍصبح س ٍِّد (هارهنال) منذ نص‬
‫املد َ‬
‫واجلزر بٍنام الزوجة‬ ‫سٍذهبون إ( (ٍريفتامر ) لري‪.‬اهم ٍاي ون ڨيئريون س ٍِّد ِّ‬
‫رسلوا جنوبا‬‫ال ّثالِثة التي كان ابناؤها األصغال سنا (واثدهم ما يزال رضٍعا) فقد ُا ِ‬

‫الشاب ّ‬
‫وات‬ ‫إ( (ستورمز إند) ثٍث سٍتكفل جارون برتبٍتهم واللورٍ بورموند َّ‬
‫مال ُا الى ابدا هبذا قضت امللِكة منذ ذلك الٍوم‬‫َّ‬ ‫سرتونج‬ ‫ه‬ ‫يط َلق اي منهم ‪.‬ىل ِ‬
‫نفس‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬
‫كال ابٍ ُكم‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫كنكم‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫وستورم‬ ‫ووتال‬ ‫ريڤال‬ ‫غول‬ ‫ن‬
‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫القاب‬ ‫لون‬ ‫فصا‪.‬دا سٍح ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفار ُس ال َّزائِ »‬
‫ِ‬ ‫‪.‬ىل تِلك اهلد َّية ذا‬

‫الشهواين ‪.‬ىل احلالس امللكي وال ّتاج مل يكن املعضلة‬ ‫العار الذي جل َبه السري لوكامور َّ‬
‫والسبعني بعد الفتح‬ ‫ث‬ ‫الوثٍد التي واجهها چهريس والٍساين يف العام ال ّثالِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫امن لربهة وندرس املسخلة ا ُملحري لسابِع ِ‬
‫ومامن ابنائهم األمري ڨجيون‬ ‫ٍ‪.‬نا نتو َّق‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫واألمري ٍايـئ‪.‬‬
‫كانت امللِكة الٍساين ِ‬
‫تفتخال برتتٍ الزجيات وقد ر َّتبت املعات من الزجيات املث َّال‬
‫تواجه صعوبة مثل تلك التي‬ ‫بني لورٍات ولٍدهيات من كِئ االيف امل لكة لك َّنها مل ِ‬

‫واجهتها امناء بحثِها ‪.‬ن شكاء ألبنائها األربع األصغال كانت قلقها قد ‪.‬ذهبا‬ ‫َ‬

‫‪450‬‬
‫أل‪.‬وام ويكاٍ ت يضع هناية للخئفات بٍنها وبني ابنائها (بناِتا ‪.‬ىل وجه‬
‫‪.‬لٍها الكثري من‬ ‫اخلصو ) وابعدها و وجها ‪.‬ن بعضهام ويف النِّهاية جل‬
‫احلزن واألمل لفرت ا‪.‬تزمت فٍها امللِكة تال واجها وقضاء باقي ثٍاِتا مع األ وات‬
‫الص ِامتات‪.‬‬
‫َّ‬

‫بدات التوتالات بــڨجيون وٍايئ الفارق بٍنهام ‪.‬ام واثد بدا األمري واألمري‬
‫متوافقني جدا كزوجني وا‪.‬تقد امللِك وامللِكة اهنام سٍتزوجان يف النِّهاية اصبح‬
‫ا وهيام األكرب بايلون والٍسا متئ مني وكان ُخيطط بالفعل لتزوجٍهام ببعضهام‬
‫فلم ت يصبح ڨجيون وٍايـئ مثلهام؟‬

‫الصغري » قال امللِك چهريس لألمري ‪.‬ندما كان يف‬


‫َّ‬ ‫ك‬‫‪ُ « -‬كن لطٍفا مع ُا تِ‬

‫اصتك ذات يوم»‬


‫اخلامسة «ستكون الٍساين َّ‬

‫ٍفء‬
‫ٌ‬ ‫لكن بٍنام كان األافال يكربون كان جل اٍا اهنام غري متئئ ني اما مل يكن هنا‬
‫بٍنهام رات امللِكة ذلك بوضوح تقبل ڨجيون ثضور ا ته لكنه مل يطلبه ابدا‬
‫الذي فضل القالاء ‪.‬ىل اللع‬ ‫ٍايئ بدت ائفة من ا ٍها النكِد وا ُمل ِ‬
‫ح للكت‬
‫وهي ا‪.‬تقدت انه لعٍم‬
‫ا‪.‬تقد األمري ان األمري غبٍة َ‬
‫‪« -‬إهنم اافال» هذا ما كان چهريس يقوله كلام ن َّبهته الٍساين إ( تلك املشكلة‬
‫«سريوقان لبعضهام البعض يف وقت ما» لكنهام مل يفعئ ابدا وإن كان قد ثدخ‬
‫غضهام لبعضهام البعض اصبح اكثال ُ‪ .‬قا‬
‫يشء فهو ان ُب َ‬

‫بلغ األمال ذروته يف العام ال ّثالِث والسبعون بعد الفتح كان األمري ڨجيون يف العاش‬
‫واألمري ٍايئ يف التاسعة ‪.‬ندما قامت إثدى وصٍفات امللِكة ‪-‬وكانت جديد يف‬

‫‪451‬‬
‫القلعة احل الاء‪ -‬بسؤال كئيا ما ثة ‪.‬ن مو‪.‬د واجهام كان رٍ فعل ڨجيون‬
‫الصبي امام نص البِئط‬ ‫قال‬ ‫»‬ ‫ابدا‬ ‫ها‬ ‫ج‬ ‫اتزو‬ ‫لن‬‫«‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫بصفع‬ ‫كـخن اثدهم قد قا َم‬
‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫«إهنا بالكاٍ تستطٍع القالاء ينبغي ان تبحث ‪.‬ن لورٍ ما بحاجة إ( اوتٍ اغبٍاء‬
‫ألن ذلك هو النء الوثٍد الذي باستطا‪.‬تها فعله له»‬

‫وفالت من القا‪.‬ة وهال‪.‬ت امها امللِكة‬


‫وكام كان متوقعا انفجالت األمري ٍايئ باكٍة َّ‬
‫وراءها وكان ٍور ا تها الٍسا البالغة مئمة ‪.‬رش ‪.‬ام واألكرب من ڨجيون بثئخ‬
‫راسه ث ّتى هذا مل جيعل األمري يتخس « ِ‬
‫انت‬ ‫ا‪.‬وام ان تس ُك إباليقا من النبٍذ فوق ِ‬
‫َّ‬
‫درين نبٍذ (ال َكالمة)» كان هذا ّ‬
‫كل ما قاله قبل ان خيالج من القا‪.‬ة لٍغري مئبسه‪.‬‬ ‫ُِت َ‬

‫‪.‬الوس ُا الى لـڨجيون‬


‫و‬ ‫قال َر امللِك وامللِكة بعدما ثدخ انه جيِ إجياٍ‬
‫بوضوحو تام َّ‬
‫ولفرت و قصري وضعا بناِتام األصغال س انا يف ‪.‬ني ات‪.‬تبار األمري سايالا كانت يف‬
‫اٍسة يف العام ال ّثالِث والسبعون بعد الفتح وكانت األمري ڨسريا فقط يف الثانٍة‬
‫الس ِ‬
‫ّ‬
‫ست وامِقة بخنه‬
‫ألي منهام» ا ربت الٍساين امللِك «ل ُ‬
‫ٍّ‬ ‫مال‬
‫«ڨجيون مل ينظال اكثال من َّ‬
‫لوجوٍهن َّإت إذا كان اثد املِايسرتات قد كت ‪.‬نهام يف ِ‬
‫اثد ال ُكت »‬ ‫ِ‬ ‫وا وع‬
‫َ‬ ‫َّ‬

‫مم قال «إنه‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫غد‬ ‫ذلك‬ ‫ِ‬


‫بفعل‬ ‫رلٍسار‬ ‫األكرب‬ ‫ايسرت‬‫سخ ِرب امل ِ‬
‫ُ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫ك‬‫لٍام ثها امللِ‬
‫َّ‬
‫سٍتغري قاليبا إ َّنه‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ‫الينه‬‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وه‬ ‫الفتٍات‬ ‫يالى‬ ‫ت‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫ِ‬
‫العاش‬ ‫يف‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫ط ورامة العالش احلديدي وبعد‬ ‫وسٍم بام يكفي وامري لـ(وسرتوس) وال ّثالِث يف ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ٍن جئ ك َّلام َ‬
‫نظال‬ ‫وسٍتور َ‬
‫َّ‬ ‫احلسناوات ثو َله كـالفالاشات‬ ‫فالف َ‬ ‫سرت ِ‬
‫بِضع سنوات ُ‬
‫ِ‬
‫إلٍهن»‬

‫‪452‬‬
‫بكئمه ربام كانت كل ة وسٍم ُمبالغة يف ثق األمري ڨجيون الذي‬‫ِ‬ ‫مل تقتنِع امللِكة‬
‫امت َلك شعالا ذهب اٍا وفِ ّض اٍا و‪ٍ.‬ني رل تارجارين البنفسج ٍَّتني لكن وجهه اويل‬
‫وكتفٍه شديدي اإلنحناء ث ّتى بالنسبة لصبي يف العاش مع ف وم ض ٍِّق وملتوي جيعل‬
‫تص لٍ ونة وك ُخ ٍّم ربام كانت جئلتها ل َت َ‬
‫غفل ‪.‬ن تلك‬ ‫الالجال يعتقدون انه كان ي ُّ‬
‫ِّ‬
‫سرت ِ‬
‫فالف ثول‬ ‫با‪.‬ه «ا اف ‪.‬ىل الفالاشات التي ُ‬ ‫العٍوب ولكن لٍس ‪.‬ن اِ ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بكتاب ما»‬ ‫ڨجيون غالبا سٍسحقها‬

‫اَتدخ مع بايلون‬
‫‪« -‬إنه يقا الكثري من الوقت يف املكتبة» قال چهريس «‪ٍ.‬ني َّ‬
‫الساثة ويضع سٍفا يف يده وتالسا ‪.‬ىل ذرا‪.‬ه هذا سٍصلحه»‬ ‫س ٍُ ِ‬
‫خالجه إ( َّ‬
‫ا ربين املِايسرت األكرب رلٍسار ان جئلته َتدخ بالفعل لألمري بايلون الذي قام‬
‫الساثة لٍضع سٍفا يف‬ ‫إ(‬ ‫ارجا‬ ‫به‬ ‫وسار‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫جناث‬ ‫بواجبِه وامسك بخ ٍه من َتت‬
‫َّ‬
‫يده وتالسا ‪.‬ىل ذرا‪.‬ه لكن ذلك مل يصلحه كاله ڨجيون هذا كان مقاتئ مٍؤوسا‬
‫منه وكانت لديه املوهبة إلصابة من ثوله بالٍخس كذلك ث ّتى بايلون ُّ‬
‫الشجاع‪.‬‬

‫تدرب اكثال ك َّلام ا ٍا ٍَ سوءا»‬ ‫كلام‬ ‫«‬ ‫ك‬‫‪.‬لٍه امللِ‬ ‫صرب بايلون ‪.‬لٍه ملد ‪.‬ام كام ا‬
‫َّ‬
‫و‬
‫جهد‬ ‫ا‪.‬رتف األمري َّ‬
‫الشاب وذات يوم ربام يف حماولة لتشجٍع ڨجيون ‪.‬ىل بذل‬ ‫َ‬

‫اكرب قا َم بإثضار ُا تهم الٍسا إ( َّ‬


‫الساثة ُمتخ ِّلقة يف ق ٍص ثلقات رجايل مل َ‬
‫تنس‬
‫َ‬
‫ثول ا ٍها‬ ‫رقصت‬ ‫ال‬ ‫األمري ثاٍمة نبٍذ (ال َكالمة) بــضحك و اخ سا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مال بٍنام كانت األمري ٍايئ تنظال ألسفل من النافذ‬‫الصغري واذ َّلته نصف عة َّ‬
‫َّ‬
‫الساثة ومل‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ا‬ ‫بعٍد‬ ‫َ‬
‫وركض‬ ‫سٍفه‬ ‫جيون‬ ‫القى‬ ‫امل‬‫فاق ُقدر َته ‪.‬ىل اتثتِ‬ ‫و‬
‫بخجل َ‬
‫َّ‬ ‫ڨ‬
‫ي ُعد إلٍها ُّ‬
‫قط‬

‫‪453‬‬
‫و‬
‫ثدخ‬ ‫نتوجه إ(‬ ‫سنعوٍ إ( األمري ڨجيون وا تِه ٍايئ يف الوقت ا ُمل ِ‬
‫لكن ٍ‪.‬نا َّ‬ ‫ناس‬
‫والسبعني بعد الفتح انع َ ت امهلة من جديد ‪.‬ىل ٍّ‬
‫كل من‬ ‫الالابِع ّ‬
‫تٍل ففي العام ّ‬
‫انج َبت اللٍدي چوسلني وجة األمري إي ون‬ ‫‪.‬ندما‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫امللِك چهريس وامللِ‬
‫َ‬
‫السابع من سابِع ق وال يف هذا‬ ‫الٍوم‬ ‫يف‬ ‫دت‬ ‫ثفٍد هلام األمري رينٍس التي ولِ‬
‫و‬ ‫َّاو َل‬
‫ّ‬
‫وشسة كانت‬ ‫فخل وري ‪.‬ظٍم كبري احلجم ِ‬ ‫السوتونات َ‬
‫ا‪.‬تربه ِّ‬
‫َ‬ ‫العام النء الذي‬
‫رل بارامٍون األسوٍ الذي ورمته ‪.‬ن امها و‪ٍ.‬نني ِ‬
‫شاث َبتني ِ‬
‫بلون البنفسج‬ ‫تلِك شعال ِ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ورمتهام ‪.‬ن ابٍها سلٍل رل تارجارين وكـ َّخو ِل مولوٍ ألمري (ٍراجونستون) فقد‬
‫ثق ورامة العالش احلديدي بعد ابٍها وبٍنام كانت‬‫ه َّل َل هلا اجل ٍع بكوهنا ال ّتالٍة يف ِّ‬
‫للالضٍعة‪« :‬ملِك ُتنا‬
‫ّ‬ ‫تقول‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫امللِكة الٍساين َت ِ ُلها بني ذرا‪ٍ.‬ها ألو ِل مال س ِ‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ا ُملستقبل ٍَّة»‬
‫يف ال َّزواج ومثل كل و‬
‫يشء ر ال مل يكن بايلون الشجاع متخ ِّ الا ‪.‬ن ا ٍه إي ون يف‬
‫و‬
‫لزفاف َمهٍ و‬ ‫العام اخلامس والسبعون بعد الفتح كانت (القلعة احل الاء) مَّسثا‬
‫ر ال ثني ُ ِّو َج األمري الشاب ألكرب ا واته األمري الٍسا كانت العالوس يف‬
‫اخلامسة ‪.‬رش بٍنام كان العاليس يف الثامنة ‪.‬رش و‪.‬ىل ‪.‬كس والدهيام مل ينتظالا ث ّتى‬
‫الزواج كان اإلضجاع الذي تئ ولٍ ة ال ِّزفاف مصدرا للعديد من‬ ‫ِ‬
‫مالاسم َّ‬ ‫ُيتِ َّام‬
‫تخوهات نشو العالوس مس و‪.‬ة من‬
‫النكات البذيعة يف األيام التالٍة ثٍث كانت ُّ‬
‫َ‬
‫لتخجل من‬ ‫الالجال ربام كانت فتا ٌ ا الى‬
‫هنا ث ّتى (واٍي الغسق) كام روى ِّ‬
‫كـخي فتا ان يف‬
‫ِّ‬ ‫هذا الكئم لكن الٍسا تارجارين كانت ٍوما فتا بذيعة اللسان‬
‫ِ‬
‫إلضجا‪.‬ها‪:‬‬ ‫الصباح ال ّتايل‬ ‫(كٍنجز تندنج) وكانت تعشق التفا ُ ال إذ ا‪.‬لنَت يف َّ‬
‫الالكوب»‬ ‫ث‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫خنا‬‫ف‬ ‫ٍلة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ر‬ ‫كال‬‫ا‬‫ُ‬ ‫ان‬ ‫وانوي‬ ‫جولة‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ب‬‫«لقد ركِ‬
‫ُّ ُّ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪454‬‬
‫الشجاع َمط ٍَّة األمري الوثٍد ذلك العام وكام َ‬
‫فعل ا وهيا من قبل‬ ‫ومل يكن األمري ُّ‬
‫قبل رجئ كان إي ون قد‬ ‫ارا ٍَت الٍسا تارجارين ان ُتصبِح راكِبة تنانني و‪.‬اجئ َ‬
‫ِ‬
‫ورغ َبت الٍسا ان تقوم هبذا يف‬ ‫اٍسة ‪.‬رش‬ ‫ث َّلق يف السابِعة ‪.‬رش وبايلون يف الس ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍوهنا ُمحا ال ّتنانني كل ما استطا‪.‬وا فعله هو‬ ‫التي‬ ‫للحكايات‬ ‫بقا‬‫اخلامسة ‪.‬رش واِ‬
‫َّ‬
‫حماولة إقنا‪.‬ها بالعدول ‪.‬ن رغبتِها يف امتِطاء بالرييون «إنه ‪.‬جو ٌ وبطيء ايتها‬
‫ني اُسع» ويف النِّهاية نجحوا‬ ‫األمري » كان هذا ما قالوه «بالتخكٍد سرتغبني يف تنّ و‬
‫إقنا‪.‬ها و‪.‬الجت الٍسا إ( السامء ‪.‬ىل ظهال مٍلٍس تنٍّنة قالمزية م ِ‬
‫ذهلة مل ُ تطى‬ ‫يف ِ‬
‫ُ‬
‫من قبل ابدا تفا الت األمري ضاثكة‪.« :‬ذارى ُمحال كنا نحن اتمنتان لكن امن‬
‫تم امتِطاؤنا»‬
‫َّ‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) بعد هذا الٍوم التحلٍق كان ماين‬
‫كانت األمري ناٍرا ما تبتعد ‪.‬ن ُ‬
‫كاله يف‬‫ذ‬‫اتل يشء يف العامل ا‪.‬تاٍت ان تقول ذلك اما اتل يشء فئ تستطٍع ِ‬
‫َ‬
‫ثرض اللٍدهيات ُمحا ال ّتنانني مل يكذبوا احل الاء مٍلٍس كانت اُسع تنّني راته‬
‫ِ‬
‫كاراكسس وڤاجيار بسهولة ‪.‬ندما كانت َُت ِّلق‬ ‫(وسرتوس) إائقا كانت تتجاو‬
‫هي وإ وِتا سو ايا‬

‫ويف ذلك احلني كانت مشكلة ا ٍهم ڨجيون مست َّال يف إقئق امللِكة مل يكن امللِك‬
‫ُمطعا اما بشخن الفالاشات فب الور السنوات وبعد بلوغ ڨجيون بدات س ٍِّدات‬
‫البِئط ّ‬
‫الشابات بإ‪.‬طائه بعض اتهتامم كان الع ال وبعض احلوارات األ الى غري‬
‫املالحية مع والده وإ وته قد ‪.‬لام األمري اسس اللباقة ومل يسحق ايا من الفتٍات‬
‫اراح هذا امللِكة بعض النء ولكنه مل هيتم بخي منهن كذلك ما الت ال ُك ُت َشغ َفه‬

‫‪455‬‬
‫الوثٍد‪ :‬التاريخ واخلالائط والالياضٍات وال ُّلغات مل ي ُكن املِايسرت األكرب الٍسار‬
‫بالالجل ا ُملستقٍم إذ ا‪.‬رتف بإنه قد ا‪.‬طى األمري ُأل َّلدا به رسومات مثري معتقدا‬
‫ابدا َّ‬
‫وبعض ُه َّن بعضا‬
‫َ‬ ‫الالجال واحلٍوانات‬
‫طارثن ِّ‬‫الئيت ُي ِ‬
‫ان رسومات الفتٍات العاريات ّ‬
‫َ‬
‫اثتفظ األمري بالكتاب لكن‬ ‫الغالام ربام قد تثري اهتامم ڨجيون بـ فاتِن النِّساء‬
‫يتغري‬
‫سلوكه مل َّ‬
‫يف يوم مولد األمري ڨجيون اخلامس ‪.‬رش يف العام الثامن والسبعون يفصله ‪.‬ام ‪.‬ن‬
‫الالجال قام چهريس والٍساين بـاقرتاح ِّ‬
‫احلل الواضح ملشكلته ‪.‬ىل‬ ‫بلوغه مب َلغ ِّ‬
‫املِايسرت األكرب‪« :‬هل تظن ان ڨجيون ربام ي تلك املقومات التي َتعله يصلح‬
‫ِ‬
‫كـاميسرت؟»‬

‫بشكل يح «هل تستطٍعان ِّت ٍُّ َله وهو يع ِّلم ابناء اثد‬ ‫و‬ ‫اجاب رلٍسار‬ ‫َ‬ ‫‪« -‬ت »‬
‫اليب ُغدافا يف‬‫ي‬ ‫هل‬ ‫البسٍطة؟‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ساب‬ ‫وثل املسائِل ِ‬
‫احل‬ ‫ِّ‬ ‫تابة‬ ‫القالاء والكِ‬
‫اللورٍات كٍفٍة ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رجل مسحوقة‬ ‫و‬ ‫اي نو وع من ال ُّطٍور؟ هل ي كِنكم ِّت ٍُّله وهو ِ‬
‫يبرت ساق‬ ‫ِّ‬ ‫او‬ ‫ه‬‫ثجالتِ‬
‫ُ‬
‫كل هذه األشٍاء وظٍفة املِايسرتات» سكت املِايسرت األكرب للحظة‬ ‫او يو ِّلد امالا ؟ ُّ‬
‫مات َتع ُله ِمايسرتا‬
‫مم تابع قائِئ‪« :‬ڨجيون لن يكون ِمايسرتا لك َّنه ربام ي َتلِك مقو و‬
‫ُ ِّ‬
‫ارسلوه إ(‬‫املعالفة يف العامل املعالوف ِ‬
‫َّرئٍسا ُممتا ا تلِك (القلعة) اكرب ُمزون من ِ‬

‫وإما ا َّنه سٍضٍع بني ال ُكت ولن تكونوا‬ ‫نفسه يف املكتبة هذا ّ‬
‫سٍجد َ‬‫ِ‬ ‫هنا ربام‬
‫مال ُا الى»‬
‫بحاجة لتشغئ بال ُكام به َّ‬

‫‪456‬‬
‫الصواب وبعد مئمة ايام استد‪.‬ى امللِك چهريس األمري‬
‫َّ‬ ‫اصا َبت كلِامته قل‬
‫خربه انه سٍخ ُ ذ سفٍنة إ( (البلد القدي ة) ئل‬ ‫الش س ٍَّة ل ٍُ ِ َ‬
‫ڨجيون لغالفته َّ‬
‫ستتو( (القـلعة) ِر‪.‬ايتك وما ستكونه مرتو ٌ ّلك»‬
‫َّ‬ ‫وقال له جئلته‪« :‬‬‫َ‬ ‫اسبو‪.‬ني‬

‫ثسن يا ايب هذا ج ٍِّد» بعدها ا رب‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫‪.‬اٍ‬ ‫كانت‬ ‫كام‬ ‫ضاب‬ ‫رٍ األمري باقتِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ظن ان ڨجيون كاٍ يبتسم‪.‬‬ ‫انه‬ ‫كة‬ ‫چهريس امللِ‬
‫َّ‬

‫السامء‬ ‫يف‬ ‫والٍسا‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫ت‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫ه‬ ‫ِ‬


‫واج‬ ‫منذ‬ ‫سام‬‫مل ي ُك َّ األمري بايلون ‪.‬ن اتبتِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫غالفتهم كان األمري بايلون شا ابا شبِقا‬ ‫كل ِ‬
‫وقتهام سوية معظ ه يف‬ ‫كانا يقضٍان َّ‬
‫ِ‬
‫ضجا‪.‬هام ترت ٍٍَّ ‪.‬رب‬ ‫تخوهات النَّشو التي اصدرِتا األمري لٍلة ا‬
‫ثٍث كانت نفس ُّ‬
‫وقت‬ ‫قا‪.‬ات (القلعة احل الاء) لعد ا ّيا وم ُا الى ئل َّ‬
‫السنوات ال ّتالٍة ومل ي َّال ٌ‬
‫فخت بطن الٍسا تارجارين بطفل يف‬
‫املالجو وان َت َ‬
‫َّ‬ ‫ظهالت النتٍجة‬
‫اويل ث ّتى َ‬
‫الشجاع ابنا اس ٍاه ڨسريس‬ ‫ِ‬
‫ألمريها ُّ‬ ‫انجبت‬
‫والسبعني بعد الفتح َ‬ ‫السابع َّ‬ ‫العام ّ‬
‫يضحك اكثال من‬ ‫وكان‬ ‫ووسٍام‬ ‫ا‬‫ع‬‫السوتون بارخ املولوٍ بخنه كان "افئ ُممتلِ‬ ‫وص َ ِ‬
‫َ‬
‫بشبق شديد ثتى اصاهبا باجلفاف"‬ ‫الضعتِه و‬
‫قط والتقم مدي م ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫‪.‬ال‬ ‫و‬
‫فل‬ ‫اي اِ‬
‫ِّ‬

‫كل ال َّنصائِح بعدم فعل ذلك‬


‫صدرها رغم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قامت ُا ُّمه بـل ِّفه يف ِقامط وربطته إ(‬
‫وث َّل َقت به ‪.‬ىل ظهال مٍلٍس ‪.‬ندما كان يف ال ّت ِ‬
‫اسعة من ‪ .‬اله بعدها ا ٍَّ َ‪.‬ت ان‬
‫الالثلة‪.‬‬ ‫َ‬
‫اوال‬ ‫ه‬ ‫ڨسريس كان ي ِ‬
‫قهق‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫السابعة ‪.‬رش كـاألمري الٍسا‬ ‫محل ووتٍ افل ربام يكونان فالثة بالنسبة لشا َّبة يف َّ‬
‫كـخ ِّمها امللِكة الٍساين لذلك مل‬ ‫لكنه كان شٍعا ا ال اما بالنسبة تمالا و يف األربعني ُ‬

‫ثامل ُأل َّدٍا ولِ َد األمري ڨالرييون‬


‫تكن فالثتها تامة فعئ ‪.‬ندما ‪.‬ال َفت جئل ُتها بخهنا ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬

‫‪457‬‬
‫ضن جعل الٍساين االحية‬ ‫ُماض ر ال ُم و‬ ‫و‬ ‫والسبعني بعد الفتح بعد‬ ‫السابع َّ‬‫يف العام ّ‬
‫الالضٍع‬ ‫كان‬ ‫سنوات‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫بخرب‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫سب‬ ‫الذي‬ ‫ون‬ ‫جٍ‬ ‫ٍه‬ ‫وكـخ‬ ‫‪.‬ام‬ ‫ص‬ ‫الفالاش لن ِ‬‫ِ‬
‫َّ‬
‫ورثلن‬ ‫اتني‬ ‫قد‬ ‫عات‬ ‫قط نص ٍستة من ا ُمل ِ‬
‫الض‬ ‫يتحسن ّ‬ ‫صغري احلجم سقٍام ومل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫مات ڨالرييون بعد مالور اسبو‪.‬ني من يوم‬ ‫َ‬ ‫والسبعني‬ ‫امن‬‫ث‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫العام‬ ‫ويف‬ ‫د‬‫ٍون فائِ‬
‫َّ‬
‫األول س َّل َ ت امللِكة ب وتِه ثٍث قالت لل لِك‪« :‬اب ُلغ من الع ال إمنني‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫مولد‬
‫انجب ُتهم لك ا شى انه من‬ ‫ِ‬
‫واربعني سنة جي ان تكون قانعا بـاألبناء الذين ُ‬
‫جد ولٍس ااما»‬
‫األنس يل امن ان اكون ّ‬

‫قنا‪.‬اِتا «كانت ُا ُّمنا امللِكة الٍسا يف الساٍسة واألربعني‬


‫ِ‬ ‫شاركها امللِك چهريس‬
‫مل ُي ِ‬

‫انجبت چوسلني» اشار ل ِلاميسرت األكرب رلٍسار «ربام امهلة مل تكت ِ ُ‬


‫بعد‬ ‫‪.‬ندما َ‬
‫منا»‬

‫مال‬ ‫افئ‬ ‫ل‬ ‫َت‬ ‫اهنا‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬‫مل يكن ُُمطِعا ففي العام التايل بلغ املِايسرت األكرب امللِ‬
‫َّ‬
‫وثريِتا ولِ َدت األمري جايل يف العام الثامنني بعد الفتح‬ ‫ِ‬ ‫ُا الى ورغم ٍَهشتِها‬
‫واالِق ‪.‬لٍها لق ((افلة ِّ‬
‫الشتاء)) ألنه‬ ‫الالابعة واألربعني ُ‬ ‫َّ‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫‪.‬ندما كانت امللِ‬

‫ِ‬
‫إنجاهبا هذا ما‬ ‫كان املوسم الذي ولدت فٍه (وألن امللِكة كانت يف شتاء سنوات‬
‫وشاثبة وضعٍفة لكن املِايسرت األكرب الٍسار كان‬
‫ِ‬ ‫قاله البعض) كانت صغري‬
‫ُمص ّ ام ‪.‬ىل اهنا لن تلقى نفس املصري الذي تقاه إ وِتا جٍ ون وڨالرييون وقد‬
‫كان ذلك ب سا‪.‬د ِ‬
‫السوتة تيالا التي ا‪.‬تنَت بال ِّطفلة لٍئ وهنارا وقام رلٍسار‬
‫بال‪.‬اية الطفلة يف سنتِها األو( ال َّصعبة يف النِّهاية بدا اهنا قد تنجو ‪.‬ندما بلغت يوم‬

‫‪458‬‬
‫محدت امللِكة الٍساين‬
‫األول وما الت بصحة ج ٍّد لكنها لٍست قو ّية َ‬
‫مولدها َّ‬
‫امهلة هلذا‪.‬‬

‫جية لثامن ابنائها األمري‬ ‫كانت شاكال ايضا يف ذلك العام لقٍامها ا ريا برتتٍ‬
‫كان لألمري الب ّكاء‬
‫وقع ‪.‬لٍها لكن قد َ‬‫ٍايئ فـبعد استقالار ڨجيون كان الدور قد َ‬
‫مشكلة من نو وع ا ال " هاليت الصغري " هكذا كانت تناٍهيا امللِكة ومثل الٍساين‬
‫نفسها كانت ٍايئ صغري احلجم إذ كان يصل اوهلا إ( مخسة اقدام وإنشني ‪.‬ندما‬
‫‪.‬ىل ااالاف اصابعها وكانت هٍعتها الطفولٍة تلك هي ما جعلت كل من‬ ‫تق‬
‫يقابلها يظن اهنا اصغال من ‪ .‬الها الفعيل و‪.‬ىل ‪.‬كس الٍساين كانت رقٍقة‬
‫كذلك بطاليقة مل ت ُكنها امها ابدا كانت امها شجا‪.‬ة وٍوما ما بدت ٍايئ ائِفة‬
‫اي ق ّط وة ابدا‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫تقرتب‬ ‫مل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫بخدش‬ ‫قامت‬ ‫ى‬‫ت‬‫ّ‬ ‫ث‬ ‫اثبتها‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫كانت لدهيا‬
‫اقل توبٍخو كفٍئ بجعلِها تنهار من‬ ‫وار‪.‬بتها ال ّتنانني ث ّتى سٍلڨر وينج وكان ُّ‬
‫مال ٍا ل قا‪.‬ات (القلعة احل الاء) صاٍ َفت ٍايئ امريا من ( ُج ُزر‬
‫ال ُبكاء ذات َّ‬
‫ت هلعا لالؤيته ألن برشته السوٍاء‬ ‫الصٍ ) مالتديا ِمعطفا من الاليل و‬
‫َّ‬
‫جعلتها تظن بخنه كان شٍطانا‬

‫الصواب مل تكن‬
‫الالغم من قسو كلامت ا ٍها ڨجيون إت إهنا محلت شٍعا من َّ‬ ‫‪.‬ىل َّ‬
‫القالاء بصعوبة وكانت‬‫إن ِسوت َتها قد اقالت بذلك فقد تع َّل ت ِ‬‫ٍايئ ذك ٍَّة ث ّتى َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ابسط‬ ‫يبد َّاهنا كانت تستطٍع استِحضار‬ ‫استٍعاب ِ‬
‫كامل ومل ُ‬ ‫و‬ ‫تقالا ب َتلع ُثم وبدون‬
‫ذاكالِتا كان صوِتا ‪.‬ذبا ولك َّنها كانت ِّتشى ِ‬
‫الغناء كانت ٍوما ما‬ ‫ِ‬ ‫الصلوات من‬ ‫َّ‬

‫‪459‬‬
‫طء يف الكلِامت اث َّبت الزهور ولكن ا افتها احلدائِق منذ ان كاٍت نحلة ان‬
‫ُِّت ِ‬

‫مال ‪.‬‬
‫ذات َّ‬
‫َتلس َعها َ‬

‫هلا‬ ‫الصبٍان ثتى فكٍ‬ ‫إ(‬ ‫خ‬ ‫تتحد‬


‫َّ‬ ‫ت‬ ‫إهنا‬ ‫«‬ ‫الٍساين‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫چهريس‬ ‫ا‬ ‫منه‬ ‫س‬ ‫يعِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫صلواِتا ِ‬
‫وسوتتها تقول‬ ‫ِ‬ ‫عهد هبا إ( العقٍد لكنها ت تعالف‬ ‫تتزوج؟ ي كننا ان َن َ‬
‫ان َّ‬
‫السبا‪.‬ـ ٍَّة﴾»‬ ‫ة‬ ‫النج‬ ‫﴿‬ ‫من‬ ‫‪.‬ال‬ ‫و‬
‫بصوت و‬ ‫َّإهنا تبكي ‪.‬ندما ُيط َل منها ان َ‬
‫تقالا‬
‫ُّ‬

‫كانت امللِكة ٍوما ما ُتدافع ‪.‬نها‪ٍ« :‬ايئ ثلو ٌ ورقٍق ٌة ولطٍفة َّ‬
‫إن هلا قلبا يف غاية‬
‫كل افالاٍ رل تارجارين‬ ‫ِ‬
‫وسخجد هلا لورٍا ُيد ِّل ُلها لٍس ُّ‬ ‫ال ِّلني امنحني َ‬
‫بعض الوقت‬
‫وركوب تنٍّنن»‬ ‫بحاجة َحل ل سٍ‬

‫الشباب يف‬‫انظار العديد من اللورٍات َّ‬ ‫َ‬ ‫جذ َبت ٍايئ تارجارين‬ ‫كام كان متو َّقعا َ‬
‫هارها كانت ابنة ملِك وجع َلها بلو ُغها اتل كانت ُا ُّمها تع َ ل‬‫األ‪.‬وام التي ت َلت إ َ‬
‫و‬
‫تٍارات مناسبة لل َّزواج من األمري ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مقدرِتا ث ّتى تضع ا‬ ‫‪.‬ىل تالتٍ األمور ِّ‬
‫بـكل‬
‫ِ‬
‫للقاء كورلٍس ڨيئريون‬ ‫يف ال ّثالِثة ‪.‬رش من الع ال ُا ِ‬
‫رس َلت ٍايئ إ( (ٍريفتامر )‬ ‫ُ‬
‫عالف ُمستق َبئ بثعبان البحال اكرب منها‬ ‫املد َ‬
‫واجل ْزر وق َتها كان الذي س ٍُ َ‬ ‫ثفٍد س ٍِّد ِّ‬
‫الصٍت ُاصٍبت ٍايئ بـدوار البحال ‪.‬ند‬ ‫ذائع‬ ‫ا‬‫وقبطان‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫بح‬ ‫سنوات‬ ‫بعرش‬ ‫ا‬‫اِ‬
‫ن‬ ‫س‬
‫َ ِّ‬ ‫َّ‬
‫اكثال مني»‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫س‬ ‫‪.‬وٍِتا قائِلة‪« :‬إنه ُحيِ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬بورها (اخللٍج األسوٍ) واشت َكت ‪.‬ند‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫(ومل ت ُكن ُمطعة يف هذا)‬

‫بـالفقة ٍينٍس سوان وسٍ ون ستونتون وجريولد ولتون‬ ‫يف الالابعة ‪.‬رش كانت ِ‬
‫وإيئرٍ كالاين كلهم كانوا ُمالافِقني وا‪.‬دين يف ِ‬
‫مثل س ِّنها لكن ستونتون ثاول‬

‫‪460‬‬
‫ٍون ِ‬
‫إذهنا مما جع َلها تنهار يف ال ُبكاء‬ ‫جعلها ترشب النَّبٍذ فٍام ق َّب َل كالاين ش َفت ٍّها َ‬
‫تكالههم تٍعا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قال َرت ٍايئ َّاهنا‬
‫و‪.‬ند هناية العام َّ‬
‫النَّهال) إ( (شجال ِ‬
‫الغدفان)‬ ‫‪.‬رب (ارا‬ ‫و‬
‫رثلة‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫يف اخلامسة ‪.‬رش ا َ ذِتا ُ‬
‫ا‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫(يف ‪.‬البة ألالور ألن ٍايئ كانت ِّتاف من األثصنة) ثٍث قام اللورٍ بئكووٍ‬
‫بتسلٍة امللِكة الٍساين ِ‬
‫بـش ّد بٍنام قام ابنه بـ ُ الافقة األمري كان اويئ ووسٍام‬
‫و‪.‬ذب احلديث كام كان رويس بئكووٍ ِ‬
‫رامٍا موهوبا وس ٍّافا ِ‬ ‫ِ‬
‫بار‪.‬ا ومغنٍّا‬ ‫ْ َ‬ ‫وٍمثا‬
‫بنفسه ولوهلة بدا انه سٍ ُتم‬ ‫صص ا َّل َفها ِ‬
‫و‬ ‫بـالغناء ‪.‬ن ِق‬
‫ِ‬ ‫واذاب قل ٍايئ‬ ‫ايضا‬
‫َ‬
‫ش‪.‬ا ب ناقشة ُ طط ثفل‬ ‫بئكووٍ‬ ‫اللورٍ‬ ‫و‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬ ‫إ‪.‬ئن طوبة وث ّتى امللِ‬
‫َ‬
‫ان رل بئكووٍ يع ُبدون (امهلة‬ ‫َّ‬ ‫ٍايئ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ولكن َ‬
‫رماهلا َت َّط َ ت ‪.‬ندما ‪.‬ل‬ ‫ال ِّزفاف‬
‫َّ‬
‫القدي ة) وس ٍُط َل ُ منها تالٍيد ال ُّنذور امام شجال ويالووٍ إذ قالت ألُ ِّمها بـه َلع‪:‬‬
‫«إهنم ت يؤمنون بـامهلة س ِ‬
‫خثرتق يف َ‬
‫اجلحٍم»‬

‫مبلغ امنسات وكانت‬ ‫يقرتب بَّس‪.‬ة ومع ُه بلو ُغها َ‬ ‫كان يوم ِ‬
‫مولدها السا ٍِّس ‪.‬رش ِ‬
‫فقد َصربه ويف ِ‬
‫اول يو وم من العام‬ ‫امالها وامللِ ُك قد َ‬ ‫امللِكة الٍساين يف ثري و من ِ‬

‫امال امللِكة بـخن ُت َز ِّوج ٍايئ قبل هناية العام وقال‪« :‬إذا اراٍت‬
‫ال ّثامنني منذ فتحِ إجون َ‬
‫الالجال واجعلهم يصط ُّفون امامها ‪.‬الايا لتختار منهم‬
‫ذلك بإمكاين ان اجد معات ِّ‬
‫جوت او تاجالا‬ ‫هي ِ‬
‫فارسا ُم َت ِّ‬ ‫فض َلت َ‬
‫تتزو َج من لورٍ لكن إذا َّ‬
‫فضل ان َّ‬ ‫من ِ‬
‫يعج ُبها ُا ِّ‬
‫ختار‬
‫صبي اخلنا يال فـإين قد َتاو ت مالثلة اتهتامم هبذا ااملا س َت ُ‬
‫ِّ‬ ‫او ث ّتى اايت‬
‫اثد ُهم»‬
‫َ‬

‫و‬
‫رجل ‪.‬ار»‬ ‫سري ِ‪ُ .‬بها معة‬
‫قالت الٍساين مته ِّك ة‪ُ « :‬‬

‫‪461‬‬
‫سرت ِ‪ُ .‬بها معة ب ّط وة ‪.‬ارية»‬
‫ر ٍَّ ‪.‬لٍها امللِك‪ُ « :‬‬

‫تقبل بفتا و ت تستطٍع‬


‫إن العقٍد لن َ‬
‫تتزوج؟ مٍجٍل تقول َّ‬ ‫ِ‬
‫فسخلته امللكة‪« :‬وإذا مل َّ‬
‫ِ‬
‫صلواِتا»‬ ‫قالاء‬

‫احلد؟‬ ‫َ‬
‫وصل األمال هلذا ّ‬ ‫الص ِامتات هل‬
‫قال چهريس‪« :‬ما الت هنا األ وات َّ‬
‫ِجدي َ‬
‫اثدا شخصا رقٍقا مثلها رجئ ‪.‬طوفا لن يالفع صو َته او َيده ‪.‬لٍها‬
‫من ال ّتنانني‬ ‫وخي ِربها كم هي غالٍة ‪.‬لٍه وحي ٍها‬ ‫وسٍتحدخ معها بعذوبة ُ‬
‫َّ‬
‫الد ِ‬
‫مامل وا ايا كان ما يثري وفها»‬ ‫والصبٍان ذوي َّ‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫واألثصنة والنَّحل ِ‬
‫واهل‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫سخبذ ُل ُقصارى َجهدي يا جئلة امللِك»‬
‫و‪.‬دته امللِكة الٍساين قائلة‪ِ « :‬‬
‫َ‬

‫امال‬ ‫لـدايئ‬ ‫كة‬‫‪.‬ار او ب ئبسهم اوضحت امللِ‬ ‫رجل و‬


‫و‬ ‫يف النِّهاية مل يتط َّل األمال معة‬
‫َ‬
‫للزواج كل‬ ‫َّ‬ ‫حني‬ ‫َّ‬
‫الش‬‫م‬ ‫مئمة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫تٍار‬ ‫ات‬ ‫‪.‬لٍها‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫و‪.‬الض‬ ‫زم‬‫وث‬ ‫و‬
‫بـالفق‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫واحلق ُيقال إن مئمة‬
‫ُّ‬ ‫صبي اخلنا يال بٍنهم‬ ‫اايت‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫ها‬ ‫منهم متشوق لطل ِ ِ‬
‫يد‬
‫ِّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫الالجال الذين ا تارِتم الٍساين كانوا ساٍ كِبارا او ابناء لـساٍ و كِبار وايا كان‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ومنص و كبريين‪.‬‬ ‫الالجل الذي ستتزوجه فإن ٍايئ ستحظى بثالو و‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشحني يف ِس ِّن ال ّثامنة والعرشين كان‬
‫كان بورمند بارامٍون األ‪.‬ىل مالكزا بني ا ُمل َّ‬
‫و‬
‫وحلٍة‬ ‫لجلة‬ ‫و‬
‫بضحكة ُأل ِ‬ ‫مفتول العضئت وقو ايا‬‫َ‬ ‫س ٍِّد (ستورمز إند) صور ‪.‬ن ابٍه‬
‫ابن لـالوجال من امللِكة الٍسا‬
‫وكـ و‬ ‫سوٍاء ‪.‬ظٍ ة و ُلبد و من َّ‬
‫الشعال األسوٍ الكثٍ‬
‫‪.‬ال َفت ُا َته چوسلني منذ‬
‫غري شقٍق أللٍساين وچهريس وٍايئ قد َ‬ ‫كان ا ا َ‬
‫ِ‬
‫صاحله‪.‬‬ ‫سنوات يف البِئط واث َّبتها للغاية وكان هذا ما يعترب نقطة تص ُّ يف‬

‫‪462‬‬
‫كان السري تاي وند تنسرت امالى ا ُملتنافِسني فهو وريث (كاسرتيل رو ) َّ‬
‫وكل‬
‫اوسم رجال‬ ‫من‬ ‫يعترب‬ ‫كان‬ ‫كام‬ ‫لدايئ‬ ‫ا‬‫ن‬
‫َّ‬ ‫ذهبِها يف ‪.‬امه العرشين كان األقالب ِ‬
‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫وشعال بنفس ال َّلون وٍائام ما‬ ‫ذهبي اويل‬
‫ٍّ‬ ‫و‬
‫وبشارب‬ ‫امل لكة كان اويئ رشٍقا‬
‫بشكل كبري يف (كاسرتيل رو )‬‫و‬ ‫والساتان كانت األمري لتكون ِرمنة‬
‫يالتدي احلاليال َّ‬
‫كل (وسرتوس) ويف الك َّفة ا ُملقابِلة لك َّفة‬
‫مل تكن هنالك قلعة اكثال َتصٍنا منها يف ِّ‬
‫وتاهلم كانت هنا س عة السري تاي وند الذي وكام يقال كان‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫الئنسرت‬ ‫ذه‬
‫يعشق النِّساء ِ‬
‫بـش َّد وهيوى النَّبٍذ اكثال‪.‬‬ ‫َ‬

‫ا‪.‬ني الكثريين هو روٍريك ررن س ٍِّد (ال ُع ِّل)‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫شخن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫واق‬ ‫مة‬ ‫ئ‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫كان ر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العاش وهذا ما كان َيص ُّ يف‬ ‫ِ‬ ‫وثامي (الواٍي) كان لورٍا منذ ان كان يف ِس ِّن‬
‫و‬
‫كـكبري لل ُقضا وق ٍِّ وم‬ ‫الصغري ملد ‪.‬رشين سنة‬ ‫س‬ ‫صاحله وقد دم يف املجلِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫قالبا لل لِك‬
‫اصبح شخصٍة مخلوفة يف البِئط وصديقا ُم َّ‬ ‫َ‬ ‫للقوانني و ئل هذه ا ُمل َّد‬
‫‪.‬اٍت وٍوٍا ويداه‬ ‫قتدرا قويا ولكن ِ‬ ‫وامللِكة ويف (الواٍي) اصبح سٍدا م ِ‬
‫ا‬ ‫ِّ ُ‬
‫ومحلة رايتِه باإلضافة إ( ذلك فقد ا ٍَ من‬ ‫ه‬
‫َّ َ َ‬
‫مبسواتان كالما وحمبوبا من ر‪ٍ.‬تِ‬
‫ِ‬
‫وواس َع ِ‬
‫املعالفة و فٍ َ‬ ‫شعبٍتِه كثريا يف (كٍنجز تندنج) إذ كان ماله َ ِ‬
‫احل ِّس‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال ِّظل ولذلك كان ُي َع ُّد إضافة ‪.‬ظٍ ة لل جلِس‪.‬‬

‫لكن اللورٍ ررن كان اكرب ا ُمل َّ‬


‫الشحني سناا إذ يبلغ من الع ال س اتا ومئمني ‪.‬اما كان‬
‫اكرب من األمري بعرشين سنة إ( جان كونِه ابا ألرب ِع ابناء من وجتِه األو(‬
‫ررن فتى اثئم‬ ‫جالجة مل يكن اللورٍ ِ‬
‫وبكالش ُم َرت ِ‬
‫و‬ ‫ا ُمل َتو ّفا كام كان قصريا واصلع‬
‫العذراوات ا‪.‬رت َفت امللِكة الٍساين هبذا "لكنَّه من ِصن األ واج الذي ا َلب َته‬

‫‪463‬‬
‫الصغري أل‪.‬وام وسوف حي ٍها‬
‫رجئ رقٍقا و‪.‬طوفا ويقول بخنه قد اث َّ ابن َتنا َّ‬
‫امن"‬

‫تارت األمري ٍايئ‬ ‫ا‬ ‫فقد‬ ‫ا‬ ‫ِ‬


‫ذاِت‬ ‫كة‬ ‫كل امالا و يف البِئط ناهٍك ‪.‬ن امللِ‬
‫ولدهشة ِّ‬
‫َ‬
‫وجها إذ قالت لل لِكة الٍساين‪« :‬إنه يبدو ا ٍِّبا وثكٍام‬ ‫اللورٍ روٍريك لٍكون َ‬
‫كخيب ولديه اربع ابناء وسخكون ُا َّم ُهم اجلديد » مل يكن راي امللِكة يف تلك املفاجخ‬
‫جئت املِايسرت األكرب رلٍسار ‪.‬ن هذا الٍوم سوى "فل َتحفظنا‬ ‫دونا ت تقول ِس ّ‬ ‫ُم َّ‬
‫امهلة"‬
‫تزو َجت األمري ٍايئ اللورٍ ِ‬
‫ررن‬ ‫ك‬‫مل تست ال ِ طب ُتهام لفرت و اويلة وكام امال امللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫قبل هناية العام كان ثفئ صغريا يف ِسوت (ٍراجونستون) مل َحي ُرضه سوى‬

‫األصدقاء ا ُمل َّ‬


‫قالبني واويل ال ُقالبى كانت كثال ُّ‬
‫الضٍوف لتجعل األمري ُمتضايقة‬
‫للغاية ومل يكن هنا إضجاع إذ قالت األمري لزوجها املستقبيل‪« :‬اوه مل اكن‬
‫وانصاع اللورٍ روٍريك ملطالِبِها‪.‬‬
‫َ‬ ‫»‬ ‫اخلجل‬ ‫د‬‫ّ‬ ‫ألَت َل هذا كنت ألموت من ِ‬
‫ش‬ ‫َّ‬
‫بعد ذلك ا ذ اللورٍ ررن امريته إ( (ال ُع ّل) «جيِ ان ُيقابِل ابنائي ُا َّم ُهم اجلديد‬
‫وار َغ بخن ُاري (الواٍي) لــدايئ احلٍا ابطخ هنا س ُتح هذا ُا ِ‬
‫قس ُم لك يا‬ ‫ُّ‬
‫جئلة امللِك ستكون ِرمنة وسعٍد »‬

‫وهكذا كانت لفرت و من ال َّزمن كان اكرب ابناء اللورٍ روٍريك األربعة من وجتِه‬
‫تصاٍمت‬
‫َ‬ ‫األو( هي ابنته إلٍس األكرب بثئمة ا‪.‬وام من وجة ابٍها اجلديد وقد‬
‫وبالالغم من ذلك كانت ٍايئ مولعة باألبناء ال َّثئخ األصغال‬
‫َّ‬ ‫اتمنتان من البداية‬
‫ِ‬
‫بدورهم كان اللورٍ روٍريك صاٍقا فٍام قا َله إذ كان لٍئ‬ ‫وبدا اهنم اث ّبوها‬

‫‪464‬‬
‫ِ‬
‫‪.‬الوسه التي ٍ‪.‬اها بـ"امرييت‬ ‫‪.‬طوفا و وجا ثنونا ومل َّ‬
‫يكل ابدا ‪.‬ن تدلٍل ومحاية‬
‫ارسلتها ٍايئ لوالِ ِ‬
‫دِتا (معظ ها ك َتبته هلا ابنة‬ ‫َ‬ ‫التي‬ ‫ل‬ ‫الغالٍة" كام قالت الالسائِ‬
‫َّ‬
‫سعاٍِتا وكم هو‬ ‫ِ‬ ‫تتحدخ فٍها ببهجة ‪.‬ن مدى‬ ‫الصغالى اماندا) َّ‬ ‫اللورٍ روٍريك ُ‬
‫كان ُّ‬
‫كل من يف (ال ُع ّل)‬ ‫تٍل (الواٍي) وكم اث َّبت ابناء س ٍِّدها ال ُّلطفاء وكٍ‬
‫ٌ‬
‫ثف ٍَّا لطٍفا معها‪.‬‬

‫اٍس والعرشين يف العام احلاٍي والثامنني بعد الفتح‬ ‫مولده الس ِ‬


‫بلغ األمري إي ون يوم ِ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫و‬
‫وكـوريث ُمالت َق و للعالش كان‬ ‫والس ْلم‬ ‫بت بخ َّنه اكثال من ُك و‬
‫فؤ يف احلالب ِّ‬ ‫وام َ‬
‫كعضو يف أللِس امللِك ولذلك‬‫و‬ ‫مالغوبا بخن يخ ذ ٍورا اكثال اي ٍَّة يف إٍار امل لكة‬
‫و‬
‫كـكبري لل ُقضا وق ٍِّ وم للقوانني َحم َّل روٍريك ررن‪.‬‬ ‫‪ٍَّ .‬نَه امللِك چهريس األمري‬

‫ا‪.‬لن األمري بايلون بٍنام كان يرشب نخ‬


‫َ‬ ‫لك يا ا ي»‬ ‫ختال ترشيع القوانني َ‬
‫‪« -‬س ُ‬
‫إنجاب األبناء» وكان هذا ما فع َله إذ كانت األمري الٍسا‬
‫َ‬ ‫تنصٍ ا ٍه « ُا ِّ‬
‫فضل‬

‫تثقا يف هذا العام قد مح َلت ابن ((امري َّ‬


‫الالبٍع)) ال ّثاين والذي ا‪.‬طاه ا َ‬
‫سم ٍي ون‬
‫السامء ‪.‬ىل ظهال مٍلٍس بعد‬ ‫نحو‬ ‫كالعاٍ‬ ‫ها‬ ‫عذر كبح ِت ِ‬
‫اث‬ ‫ث َّلقت به والد ُته ا ُمل َت َّ‬
‫َّ‬
‫إسبو‪.‬ني من ِ‬
‫مولده كام كانت قد فع َلت مع ا ٍه ڨسريس لكن يف (الواٍي) مل‬
‫جاءت رسالة من نو وع‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫واجها‬ ‫فبعد ‪.‬ا وم ونص من‬
‫َ‬ ‫تكن ُا ُتها و‬
‫بخري مث َلها تقاليبا‬
‫التعل قالت‬ ‫بخط يد ٍايئ ا ُمل ِ‬
‫ِّ‬ ‫ا ال حي لها ُغداف كانت قصري ا‬
‫جدا ومكتوبة‬
‫تعايل إين ائِفة"‬
‫الالسالة‪" :‬انا امحِل اِفئ ُا ّماه ارجو ِ َ‬
‫ِّ‬
‫كانت امللِكة الٍساين مذ‪.‬ور كذلك وما إن قالات تلك الكلامت ثتى امت َطت‬
‫سٍلڨر وينج ئل ايام وث َّلقت ُم ِ‬
‫َّس‪.‬ة إ( (الواٍي) هب َطت اوت يف (بلد‬

‫‪465‬‬
‫السامء باَتاه‬
‫اارت إ( ‪.‬نان َّ‬
‫(بوابات الق ال) مم َ‬ ‫ِ‬
‫النوارس) قبل ان ُتتابِع نحو ّ‬
‫(ال ُعل) كان ذلك يف العام ال ّثاين والثامنون بعد الفتح ووص َلت جئلتها قبل مئمة‬
‫اقامر من مٍعاٍ وتٍ ٍايئ ا ُملفرتض‪.‬‬
‫ِ‬
‫إلرساهلا رسالة‬ ‫ابدت ُسورها لقدوم ِّامها وا‪.‬تذرت‬
‫بالالغم من ان األمري قد َ‬
‫َّ‬
‫"سخٍفة" كهذه فقد كان وفها واضحا كانت تنفجال بالبكاء ِّ‬
‫ألقل سب‬
‫واثٍانا ٍون سب و ‪.‬ىل اإلائق كام قال اللورٍ روٍريك كانت ابنته إلٍس تستنكِال‬
‫تَصفها هذا إذا قا َلت جلئلتِها‪َ« :‬تع ُلك ت ُظنني كام لو اهنا ّاول امالا و َت ِ ل اِفئ‬
‫ُّ‬
‫‪.‬ىل اإلائق»‬

‫جدا وكت َبت‬‫لكن الٍساين كانت قلِقة ٍايئ كانت رقٍق ٌة للغاية ومحلها كان مقٍئ ا‬
‫جدا ‪.‬ىل مثل هذا البطن الكبري كنت ألُصاب باهل َلع‬ ‫ٌ ا‬ ‫صغري‬ ‫ٌ‬ ‫فتا‬ ‫ا‬ ‫إهن‬ ‫ك‪:‬‬‫ِ‬ ‫لل ل‬
‫َّ‬ ‫"‬
‫كنت مكاهنا"‬
‫ايضا لو ُ‬
‫ُ‬
‫وتقالا هلا لٍئ ث ّتى‬ ‫ِ‬
‫بجوارها‬ ‫تٍِتا َتلِس‬
‫بقٍت امللِكة بجان األمري ث ّتى مو‪.‬د و ِ‬

‫يشء ‪.‬ىل ما يالام» قالت تبنتِها نص َف عة‬


‫و‬ ‫تنام وتزيح ‪.‬نها ُماوفِها «سٍكون ُّ‬
‫كل‬
‫كل و‬
‫يشء بخري»‬ ‫مال «ستكون فتا انتظالي وسرتين بنتا ِ‬
‫ا‪.‬الف هذا سٍكون ُّ‬ ‫َّ‬
‫كانت نِص ُ ِحم َّقة فقد جاءت إيام ررن إبنة اللورٍ روٍريك واألمري ٍايئ إ(‬
‫َ‬
‫اوال ال ّلٍل‬ ‫َ ت األمري‬ ‫مؤمل»‬ ‫اض م ِ‬
‫الهق «إنه ِ‬ ‫ُو‬ ‫‪.‬املِنا َاب َكال بــخسبو‪.‬ني بعد َُم‬
‫ِ‬
‫صدرها‪.‬‬ ‫ابتس ت ثني ُو ِض َعت ابن ُتها ‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫بإهن‬ ‫قال‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫لكن‬ ‫»‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫يؤمل ِ‬
‫بـش‬ ‫«إنه ِ‬

‫محى ال َوضع َ‬
‫مباش بعد‬ ‫األمري‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫اصا‬ ‫ثٍث‬ ‫الام‬‫ي‬ ‫‪.‬ام‬ ‫ا‬ ‫بعٍد‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫يشء‬ ‫لكن َّ‬
‫كل‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الضع ابن َتها إت انه مل يكن‬‫بـش َّد ان ُت ِ‬
‫الوتٍ وبالالغم من ان األمري ٍايئ اراٍت ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬

‫‪466‬‬
‫احل َّ ى قال املِايسرت اهنا ربام‬
‫اشتدت ُ‬ ‫لدهيا ثلٍ وارسلوا يف ال م ِ‬
‫الضعة وبٍنام َّ‬ ‫ُ‬
‫تنتح انتح َبت ث ّتى غ َّطت‬ ‫ِ‬ ‫لن يتسنى هلا محل ال ِّطفلة ثتى وهو ما َ‬
‫جعل األمري‬
‫شتد ‪.‬لٍها‬ ‫بـش ّد كانت ُ‬
‫احل ّ ى َت ُّ‬ ‫نومها وتلوت وتق َّلبت ِ‬
‫تفضت يف ِ‬‫يف النَّوم لكنها ا ْن َ‬
‫َّ‬
‫الصباح كانت قد ُتو ّف ٍَت كانت يف الثامنة ‪.‬رش من ‪ِ .‬الها‬
‫اكثال وبطلوع َّ‬

‫بدفن امريتِه الغالٍة يف‬


‫ِ‬ ‫وتوسل امللِكة ان تس َح َله‬
‫َّ‬ ‫بكى اللورٍ روٍريك كذلك‬
‫َ‬
‫ويوضع رما ٍُها‬ ‫رفضت «إهنا من ٍ ِم التنّني سوف َُت َالق‬
‫(الواٍي) لكن الٍساين َ‬
‫يف (ٍراجونستون) بجانِ ُا تِها ٍنريس»‬

‫م َّزقت وفا ٍايئ فؤا ٍَ امللِكة لكن إذا نظالنا للوراء ف ن الواضح رؤية ان ذلك كان‬
‫وبني امللِك امهلة َت ِ ُلنا تٍعا يف ايدهيا واملوت‬
‫بداية الفجو التي َس ُتفتح بٍنها َ‬
‫واحلٍا بخيدهيم يسلبوهنام ويعطوهنام متى اراٍوا لكن البرش بكِ ِربهم يبحثون ‪.‬ن‬
‫زهنا بعض ال َّلوم ‪.‬ىل ِ‬
‫نفسها‬ ‫ت الٍساين تارجارين يف ث ِ‬‫ر الين يلوموهنم وض َع ْ‬
‫ُ‬
‫ومايسرت (ال ُعل) بسب وفا ابنتِها ولكنَّها ال َق ْ‬
‫ت معظ َ ه ‪.‬ىل‬ ‫و‪.‬ىل اللورٍ ررن ِ‬

‫تٍارها لشخص قبل هناية‬ ‫ِ‬ ‫َصا ‪.‬ىل تزويج ٍايئ ‪.‬ىل ا‬ ‫چهريس لو مل يكن ُم ا‬
‫لٍحدخ هلا إن ِبق ٍَت فتا صغري لعا وم ا ال او ‪.‬امني او‬ ‫العام ما َّ َ‬
‫الرضر الذي كان ُ‬
‫ربت جئل َته ‪.‬ندما ‪.‬ا ٍَت إ( (كٍنجز تندنج)‪« :‬مل تكن‬ ‫ث ّتى ‪.‬رش ؟ ثٍث ا َ‬
‫نج َِ‬
‫ربها ‪.‬ىل‬ ‫ان‬ ‫ا‬‫طلق‬ ‫م‬ ‫‪.‬لٍنا‬ ‫ينبغي‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫فئ‬‫كبري بام يكفي او قوية لتح ِ ل اِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال َّزواج»‬

‫دون‪.‬‬ ‫م‬ ‫غري‬ ‫‪.‬لٍها‬ ‫ك‬‫رٍ امللِ‬


‫ُ َّ‬ ‫ُّ‬

‫‪467‬‬
‫يتِ ُّم استِذكار العام ال ّثالِث والثامنون بعد فتح إجون بكونه ‪.‬ام احلالب الدورن ٍَّة‬
‫الالابعة و َ‪.‬ال َفه العوام بصور افضل بخنه ‪.‬ام جنون األمري موريون او ثالب‬
‫َّ‬
‫مات امري (ٍورن) العجو و ل َفه ابنه موريون مارتِل يف ثكم‬
‫الش وع املعة إذ َ‬
‫بـجبن ابٍه ئل ثالب اللورٍ روجال‬ ‫(صنسوري) شاب متهور وامحق ضاق ذر‪.‬ا ُ‬
‫السبع) بدون رقٍ ‪.‬رب ِجبال (ٍورن) بٍنام قب َعت‬ ‫ك‬‫‪.‬ندما ث فالسان (املاملِ‬
‫َّ‬
‫اجلٍوش الدورن ٍَّة يف الوان وتال َكت امللِك ال َّنَّس ملصريه ‪.‬ا ما ‪.‬ىل حمو وص ة ذلك‬
‫السبع‪).‬‬ ‫ك‬ ‫َّط َط األمري لغزوه لـ(املاملِ‬ ‫الدورين‬ ‫العار ‪.‬ىل َّ‬
‫الرشف‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بالالغم من انه كان يعالف ان (ٍورن) ت امل هلا يف اتنتصار ‪.‬ىل البخس الذي قد‬
‫َّ‬
‫جي عه العالش احلديدي ضدها ظن األمري موريون انه ربام يخ ذ امللِك چهريس ‪.‬ىل‬
‫العواص ) ث ّتى (ستورمز إند) او ‪.‬ىل األقل‬ ‫ثني غفلة ويستويل ‪.‬ىل (ارا‬
‫طط ان هيجم ‪.‬رب‬ ‫(راس الغض ) وبدت من ان هياجم من ئل (ممال األمري)‬
‫البحال ثٍث كان سٍج ع جنوٍه ‪.‬ند ِّ‬
‫(تل األشباح) و (الالبو ) وحي لهم ‪.‬ىل‬
‫ِ‬
‫العواص ) وإذا‬ ‫ُسفنِه ويبحال هبم ‪.‬رب (بحال ٍورن) ث ّتى ِ‬
‫يفاجئ جنوٍ (ارا‬
‫رب ‪.‬ىل ال َّتقه ُقال لٍ ُكن ذلك لكن قبل ان يالثل اقسم ‪.‬ىل إثالاق معة‬‫ج‬‫ُغلِ او ُُ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫‪.‬رب‬ ‫اهنم ت ي كنهم ابدا الزث‬ ‫بلد وهدم معة قلعة ث ّتى يعلم سكان العواص‬
‫ٍون ِ‪.‬قاب (جنون تلك ِ‬
‫اخل َّطة ي كن إٍراكه بسب ثقٍقة انه ت‬ ‫ِ‬
‫(اجلبال احل الاء) َ‬
‫توجد معة بلد او معة قلعة ‪.‬ىل (راس الغض ) وت ث ّتى ُملث هذا العدٍ‪).‬‬

‫مل تستث ال (ٍورن) يف قواِتا البحالية منذ ان اثالقت ناي رييا سفنها ال ُع ّرش رتف‬
‫ين له بني قالاصنة‬ ‫لكن األمري موريون كان لديه ذه وقتها ووجد ثلفاء منا‬

‫‪468‬‬
‫بالالغم من ان ذلك‬
‫(ساثل الفلفل) َّ‬ ‫(األ‪.‬تاب) بحار (مري) املالتزقة ولصو‬
‫استغالق معظم العام إت انه يف النِّهاية انترشت السفن امامه ورك األمري ومحلة‬
‫ثالابه ‪.‬ىل متنها موريون ام لته قصص ألد (ٍورن) الغابِال وكالعديد من ساٍ‬
‫ِ‬
‫مرياكسس التي ر َّق َطتها الش س فوق‬ ‫(ٍورن) ُ‬
‫الش ّبان كان قد راى ‪.‬ظام التنّني‬
‫(هضبة اجلحٍم) كل سفٍنة يف اسطوله محلت نشابني وسلحت بعالاٍات ضخ ة‬
‫ِ‬
‫مرياكسس إذا َتالا التارجارين ‪.‬ىل إرسال ال ّتنانني ضدهم‬ ‫مثل التي اسقطت‬
‫فـست طال السامء القذائِ لتقت َلهم تٍعا‪.‬‬

‫محاقة طط األمري موريون ت ي كن املغات فٍها كانت رماله باتستٍئء ‪.‬ىل‬


‫العالش احلديدي ‪.‬ىل ثني غال مثري للضحك كبداية مل يكن لدى چهريس‬
‫جواسٍس يف بئط موريون نفسه فقط او اصدقاء بني ساٍ (ٍورن) الدواهي بل‬
‫(ساثل الفلفل) كان‬ ‫وكذلك قالاصنة (األ‪.‬ـتاب) ومالتزقة (مـري) ولصو‬
‫مشهورين بحذرهم بضع ‪ .‬ئت تبدل وتئهم كان كل ما لزمه األمال و‪.‬ندما‬
‫ابحال موريون كان امللِك قد ‪.‬لم هبجومه قبل نص ‪.‬ام‪.‬‬

‫بورمند بارامٍون س ٍِّد (ستورمز إند) كان قد تم إ‪.‬ئمه ايضا وكان ينتظال فوق‬
‫(راس الغض ) لريث بالدورن ٍِّني تالثٍبا امحالا ‪.‬ندما يصلون للشاائ لكن مل‬
‫تسنح له الفالصة ابدا چهريس تارجارين وابنٍه إي ون وبايلون كانوا ينتظالو‬
‫كذلك وبٍنام كان اسطول موريون يشق االيقه ‪.‬رب بحال ٍورن انقضت ‪.‬لٍهم‬
‫الس ُح وٍوى هديالها ومأل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وڤاجيار‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫وكاراكس‬ ‫ال ّتنانني؛ ڨيالمٍثور‬
‫ُّ‬
‫الدورن ٍِّني اهلواء بقذائ العالاٍات لكن إائق القذائ ‪.‬ىل تنّ و‬
‫ني يشء وقتله يشء‬

‫‪469‬‬
‫ال ّتنانني وا رتقت واثد جناح‬ ‫‪.‬ن ثالاش‬ ‫ا ال اما ارتدت بضع القذائ‬
‫ڤاجيار لكن مل تص اي منها نقطة ضع لدهيا وبٍنام كانت تنقض ال ّتنانني ‪.‬لٍهم‬
‫وَتجزهم وتنفث نريان ‪.‬ظٍ ة سقطت السفن واثد تلو األ الى يف ٍوامات من‬
‫است الت السفن مشتعلة ث ّتى غالبت الش س "مثل معة ش عة تطفو ‪.‬ىل‬ ‫الله‬
‫سطح البحال" كانت اجلثث املتفح ة تنجالف ‪.‬ىل شواائ (راس الغض ) لنص‬
‫العواص ‪).‬‬ ‫‪.‬ام ومل تطخ قدم ٍورين ثي واثد (ارا‬

‫احلالب الدورنٍة الالابعة تم وضها والفو هبا يف يوم واثد قالاصنة األ‪.‬تاب‬
‫ملد‬
‫(ساثل الفلفل) اصبحوا اقل إمار لل شاكل َّ‬ ‫ومالتزقة (مري) ولصو‬
‫واصبحت مارا مارتِل امري (ٍورن) وهنا يف (كٍنجز تندنج) تلقى چهريس‬
‫وابنٍه تالثٍبا صا با فـح ّتى إجون الفاتح مل ينتَص بحالب قط بدون ان يفقد رجئ‬
‫واثدا‪.‬‬

‫مال‬
‫كان لدى األمري بايلون سب لئثتفال ايضا وجته الٍسا كانت َت ل افئ َّ‬
‫املال ا رب ا اه إي ون بخنه ِّ‬
‫يصيل ألن تكون بنتا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وهذه‬ ‫ا الى‬
‫َّ‬
‫مال ا الى يف العام الالابع والثامنون بعد الفتح‬
‫كانت األمري الٍسا االحية الفالاش َّ‬
‫انج َبت لألمري بايلون ابنا مالِثا ولدا اس وه إجون ‪.‬ىل‬
‫َ‬ ‫وبعد ُماض اويل وصع‬
‫اسم الفاتح‬
‫‪« -‬يناٍو َنني بـبايلون الشجاع» ا رب األمري وجته ‪.‬ىل الَّسيال بجواره « ِ‬
‫لكنك‬ ‫ُ‬
‫لتو »‬ ‫فعلتٍه‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫افعل‬ ‫ان‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫معار‬ ‫ِ‬
‫ٍستة‬ ‫اشجع مني بكثري ُاف ِّضل ان ِ‬
‫اثارب يف‬
‫ِّ‬

‫‪470‬‬
‫وانا ُ لِق ُ‬
‫ت هلذا ڨسريس‬ ‫ضحكت الٍسا لقوله وقالت‪« :‬انت ُ لِ َ‬
‫قت لل عار‬
‫املزيد اريد ان‬ ‫وٍي ون وإجون هكذا مئمة وثاملا اكون بخري ٍ‪.‬نا ُن ِ‬
‫نج‬
‫وٍمك»‬ ‫ك‬ ‫ا‪.‬طٍك ‪.‬رشين افئ جٍشا من حل ِ‬
‫ِّ‬
‫حمارب يف جسد امالا و ذلتها‬ ‫ولكن هذا مل حيدخ كان أللٍسا تارجارين قل‬
‫تتعاف اما من وتٍ إجون وماتت يف نفس العام بع ال الالابعة والعرشين‬
‫َ‬ ‫ِقواها مل‬
‫فقط ومل يعل األمري إجون لفرت ااول منها بكثري ايضا إذ مات بعدها بنص‬
‫بالالغم من انكساره خلسارِتا إت ان بايلون وجد ‪.‬زاءه‬
‫‪.‬ام قبل يوم مٍئٍه األول َّ‬
‫يتوان ابدا ‪.‬ن ِّتلٍد ذكالى س ٍِّدته‬
‫َ‬ ‫يف ابنني قو َّيني تالكتهام له ڨسريس وٍي ون ومل‬
‫اجل ٍلة بخنفها املكسور و‪ٍ.‬نٍها غري املتامملتني‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫فصل من اكثال الفصول ا ُمل ِ‬ ‫نوجه اهتِاممنا نحو‬
‫ز‪.‬جة‬ ‫و‬ ‫وامن ا شى انه جيِ ان ِّ‬
‫ِ‬
‫مولوٍهم ال ّثامن‬ ‫والبغٍضة يف العهد ال َّطويل لـتهريس والٍساين ات وهي قض ٍَّة‬

‫‪472‬‬
‫األمري سايالا‪.‬‬
‫ِ‬
‫بثئخ سنوات‬ ‫السابع والستني بعد الفتح بعد ٍايئ‬
‫ولدت األمري يف العام ّ‬
‫َ‬
‫للحلٍ‬ ‫كل َّ‬
‫اجلالا التي افتقالت إلٍها ا تها مع هن وم شديد‬ ‫امتلكت سايالا َّ‬
‫والطعام والعااِفة واملديح ومل تقم بنء يف افولتها اكثال من الَصاخ والبكاء‬
‫‪.‬ويلها ِ‬
‫الثاق لألذان اصبح ُر‪.‬با ِّ‬
‫لكل اٍمة يف (القلعة احل الاء) "تاليد ما تاليده‬
‫وتاليده امن" هكذا كت َ املِايسرت األكرب رلٍسار ‪.‬ن األمري يف العام التاسع‬
‫السبعة﴾ تٍعا ‪.‬ندما‬
‫والستون بعد الفتح ‪.‬ندما كان ‪ .‬الها ‪.‬امني "لٍحفظنا ﴿ َّ‬
‫السن من األفضل حلام ال ّتنانني ان ُخي ِّبعوا ال ّتنانني" مل يكن لديه ‪.‬لم ان‬
‫تكرب يف ِّ‬
‫كلامته تلك نبوء صاٍقة‪.‬‬

‫السوتون بارخ اكثال تخمئ بٍنام كان ُيالاق األمري يف ‪ .‬ال الثانٍة ‪.‬رش يف العام‬ ‫كان ِ‬

‫وهي ُمدرك ٌة اما هلذا إذ يل ّبي َ‬


‫اخلدم‬ ‫ك‬ ‫التاسع والسبعون بعد الفتح "إهنا ابنة ملِ‬
‫َ‬
‫بالالغم من ان ذلك ت يكون ٍوما بالَّس‪.‬ة التي تاليدها اللورٍات‬ ‫ها‬‫كل رغابتِ‬
‫َّ‬
‫ذ‪ .‬و‬
‫نات هلا‬ ‫بكل كٍاسة وسٍدات البِئط م ِ‬ ‫الكبار والفالسان الوسٍ ون يعاملوهنا ِّ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫صديقاِتا كل هذا ا‪.‬تربته سايالا‬ ‫لٍكن‬
‫بعضهن َّ‬
‫ّ‬ ‫تنافسن مع‬
‫َ‬ ‫الفتٍات يف نفس ‪ .‬الها‬
‫ث اقا ش‪ .‬اٍا هلا لو كانت ابنة امللِك البِكال او األفضل من ذلك ابنته الوثٍد لكانت‬
‫ست ا و ‪.‬ىل‬ ‫قد قنِعت لكن بدت من ذلك وجدت نفسها الطفل ِ‬
‫التاسع ولدهيا ُّ‬ ‫َ‬
‫السن واكثال شعبٍة كذلك إي ون سٍصبح امللِك وبايلون‬ ‫قٍد احلٍا اكرب منها يف ِّ‬
‫غالبا سٍكون يده الٍسا ربام تكون مثل امها واكثال وڨجيون اكثال ‪.‬لام منها‬
‫مال يوم مل تكن فٍه ٍايئ بحاجة إ( من يط عنها؟‬
‫متى َّ‬ ‫ومٍجٍل اكثال قداسة وٍايئ‬

‫‪473‬‬
‫شس صغري تِلك الفتا‬
‫و‬ ‫وبٍنام كان اجل ٍع لطٍفا معها كانت مه ِ لة يا هلا من و‬
‫يشء‬ ‫ُ‬
‫كام يقولون لٍست بحاجة إ( من يط عنها إهنم ُمطعون ا شى هذا كل البرش‬
‫بحاجة إ( من ُيط عنهم‪".‬‬
‫ان إياليا تارجارين ِ‬
‫جاحمة ومت ِّالٍ ُمنقاٍ إ( العصٍان لكن‬ ‫كان ُيعتقد ذات يوم َّ‬
‫افولة األمري سايالا جعلت إياليا تبدو ك ثال ‪.‬ىل اللباقة مقارنة هبا احلدوٍ بني‬
‫املقالِ الربيعة وال ُفجال الفاثل واألفعال اخلبٍثة ت ي ٍزه ابدا شخص هبذا ِ‬
‫الصغال‬
‫اثة كانت ٍوما‬ ‫تعدت تلك احلدوٍ‬ ‫السن لكن لٍس هنا شك ان األمري َّ‬ ‫يف ّ‬
‫مال قامت‬ ‫ذات‬ ‫منها‬ ‫ِّتاف‬ ‫كانت‬ ‫بخهنا‬ ‫ة‬ ‫القطط إ( ثجري ا تها ٍايئ ‪.‬امل ِ‬
‫َّسب ِ‬ ‫ُت ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫السٍ األبٍض) ‪.‬ندما‬ ‫(‬ ‫بالج‬ ‫إ(‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫وتس‬ ‫بالنحل‬ ‫ٍايئ‬ ‫فضئت‬ ‫و‪.‬اء‬ ‫بـ ِ‬
‫لء‬
‫َّ‬
‫كل املعااِ البٍضاء التي استطا‪.‬ت إجياٍها وصبغتها‬ ‫كانت يف العاش وُس َقت َّ‬
‫تَّسق من املطبخ ث ّتى ِتالب‬ ‫باللون الورٍي ويف السابعة تع َّل َ ت متى وكٍ‬
‫بالكعك والفطائِال واحللوى األُ الى وقبل ان تصل للحاٍية ‪.‬رش كانت تَّسق‬
‫النبٍذ واملِزر بدت من ذلك ويف الثانٍة ‪.‬رش كان من الغال ان تكون م لة ‪.‬ندما‬
‫يتم استد‪.‬اؤها للصئ يف ِ‬
‫السوت‪.‬‬

‫مهالج امللِك األبله توم ال ُّلفت كان ضح ٍّة للكثري من مقالِبها وقد استغ َّلته إليقاع‬
‫ِّ‬
‫مال قبل مخٍبة ‪.‬ظٍ ة كان سٍحرضها العديد من اللورٍات‬ ‫األ الين فٍها ذات َّ‬
‫ضحكا اكثال إن قدم ‪.‬الوضه ‪.‬اريا ولكن‬ ‫واللٍدهيات اقنعت توم بخنه سٍكون م ِ‬
‫ُ‬
‫اشد بكثري ا ربته بخنه سٍصبح ملِكا إذا‬ ‫و‬
‫ذلك مل ينل استحساهنم بعدها وبقسو َّ‬
‫تس َّلق العالش احلديدي لكن ذلك املهالج كان ا َ‬
‫الق احلالكة معظم الوقت و‪.‬الضة‬

‫‪474‬‬
‫ــاليال » قالت ‪.‬نها‬ ‫لئرتعاش فـ َّز َق العـالش يديه وساقٍه «إهنا اــفل ٌة ِ‬
‫ش‬
‫ّ‬
‫ِسوتتها اخلاصة بعد ذلك كان لألمري سايالا نص ٍستة من ِ‬
‫السوتوات والعديد من‬ ‫َّ‬
‫ثجالِتا قبل ان تب ُلغ ال ّثالِثة ‪.‬رش‬
‫ِ‬ ‫اٍمات‬

‫فـاميسرتاِتا ا َّكدوا اهنا كانت شديد‬ ‫ِ‬


‫املحاسن ِ‬ ‫ت نقول إن األمري كانت معدومة‬
‫وكانت بالتخكٍد تٍلة‬ ‫الذكاء بـ ِ ثل ذكاء ا ٍها ڨجيون بــخسلوهبا اخلا‬
‫َّ‬
‫ااول من ا تها ٍايئ و تلك بعضا من ِر َّقتِها وب ثل قو وُس‪.‬ة وجالا ا تها‬
‫الٍسا ‪.‬ندما تاليد ان تكون فاتِنة كان من الصع مقاومتها اما ا وهيا األكرب سنا‬
‫(بالالغم من اهنم مل يعالفوا‬ ‫ابدا‬ ‫ها‬ ‫إي ون وبايلون فــلم تفشل يف تسلٍتهم ب كائِ ِ‬
‫د‬
‫َّ‬
‫اسواها ُمطلقا) وقبل ان ُتصبح نص بالغة بقلٍل كانت سايالا قد تع َّل َ ت فن‬ ‫َ‬

‫ُمهال َصقال وثصان (كان‬ ‫احلصول ‪.‬ىل كل ما اراٍته من ابٍها‪ِ :‬ق ّطة كل‬
‫صارما للفٍل) لكن امللِكة الٍساين كانت َّ‬
‫اقل قابلٍة لإلقناع‬ ‫وضع ثدا ِ‬ ‫َ‬ ‫چهريس قد‬
‫و‬
‫رجات متفاوتة‪.‬‬ ‫السـوتون بارخ ان ُك َّل ا وات سايالا ِ‬
‫كالهنَها بـد‬ ‫بكثري وا ربنا ِّ‬
‫اصبحت لٍدي وسايالا بلغت ثقا بإ هارها بعد كل ما ‪.‬انوه مع ٍايئ ت ُبد ان‬
‫امللِك وامللِكة قد اسرتاثوا لالؤيتهم كٍ جذبت سايالا شباب البِئط ِ‬
‫بـش ّد‬
‫تتزوج بـخر (ٍورن) او ربام بــ ملك‬ ‫ان‬ ‫تاليد‬ ‫اهنا‬ ‫ك‬ ‫وانجذبت هي هلم ا ربت امللِ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫(ج ُزر‬ ‫من‬ ‫تاجال‬ ‫جاء‬ ‫العام‬ ‫َ‬
‫ذلك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫كخ‬ ‫كة‬ ‫ما وراء (اجلدار) ث ّتى ُتصبح ملِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫"‬ ‫ِّ‬ ‫"‬

‫الصٍ ) للبِئط وبــخبعد ما يكون ‪.‬ن ُّ‬


‫الَصاخ لالؤيته كام فعلت ٍايئ قالت إهنا‬ ‫َّ‬
‫بالزواج به كذلك‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُر َّبام تالغ‬

‫‪475‬‬
‫‪.‬ند بِـلوغها للخامسة ‪.‬رش كانت قد االثت تلك اخلٍاتت جانبا فــل ــاذا‬
‫ور َّبام‬ ‫وفـالســان‬ ‫ـقني‬‫َتلم بحكا وم بعـٍدين ‪.‬ندما ي كِنها ان َتظى ب ـالافِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لــنٍل ُث ِ‬
‫ظـوِتا لكن كان هنا‬ ‫ِ‬ ‫لـورٍات كام تالغ ؟ ٍســتة ِمنهم تسابقوا‬
‫فضلني لدهيا چوناه موتون وريث (بالكة العذارى)‬‫‪.‬ان ما اصبحوا ا ُمل َّ‬ ‫مــــئمة ُُس َ‬
‫(وكال اجلالافِن) ذو اخل سة ‪.‬رش ‪.‬اما‬ ‫روي كوننجتون األمحال كان س ٍِّد َ‬
‫فارسا يف التاسعة ‪.‬رش ‪.‬اما وافضل‬ ‫ِ‬
‫بالئسع كان ِ‬ ‫وبالاكستون بٍزبوري ا ُمل َل َّق‬
‫مفض و‬
‫ئت كذلك‬ ‫رماحو يف (املال‪.‬ى) ووريث (ربو العسل) كانت لألمري إناخ َّ‬
‫َّ‬
‫ارييان مور والٍس ترينبريي رنستان يف نفس ‪ .‬الها اصبحتا صديقتٍها املقالبتني‬
‫لقبتهام سايالا بوريي اجل ٍلة وبريي احللو وألكثال من ‪.‬ام كانت اللٍدهيات‬
‫واللورٍات ُ‬
‫الش ّبان الثئمة متئ مني يف كل ثفلة رقص وكل مخٍبة اصطاٍوا‬
‫مال ابحالوا ‪.‬رب (النَّهال‬
‫باألقواس والصقور مع بعضهم البعض ايضا وذات َّ‬
‫األسوٍ) إ( (ٍراجونستون) ثني تسابق اللورٍات الثئمة باألثصنة واشتبكوا مع‬
‫الساثة بٍنام كانت اللٍدهيات الثئمة يشجعنهم‪.‬‬
‫بالسٍوف يف َّ‬
‫بعضهم ِّ‬
‫امللِك چهريس الذي كانت ٍوما تَّسه يار اللورٍات او املبعومني من وراء (البحال‬
‫الضٍق) او اجللوس يف ِ‬
‫أللسه ا ُملص َّغال او التخطٍط لل ُط ُالق كان مَّسورا كذلك‬ ‫ِّ‬
‫لعدم ثاجته لت شٍط امل لكة ث ّتى جيد وجا لسايالا بوجوٍ ُش ّبان وا‪.‬دين كهؤتء‬
‫‪.‬نده لكن الٍساين كانت اقل اقتنا‪.‬ا «سايالا ذك ٍّة ولٍست ثكٍ ة» ا ربت‬
‫امللِك اللٍدي ارييان واللٍدي الٍس كانتا محقاوين تٍلتني وساذجتني وذواتا‬
‫و‬
‫راس فارغ بناء ‪.‬ىل ما راته منهن بٍنام كوننجتون وموتون كانا ولدين قاس ٍَّني‬

‫‪476‬‬
‫انج َ نغئ يف (املال‪.‬ى) ور َال هنا يف‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫بخ‬ ‫عت‬ ‫الئ ِسع لقد س ِ‬
‫«وت اث ُّ ذلك ّ‬
‫َ‬
‫(كٍنجز تندنج‪)».‬‬

‫َّ‬
‫ظل چهريس هاٍئا ثٍث قال‪« :‬لٍس األمال وكخن سايالا مل تكن ب فالٍها مع اثدهم‬
‫اي ش قد يفعلوه‬
‫دم و اٍمات وساسة وجنوٍ ّ‬ ‫ابدا هنا ٍوما اناس غريهم‬
‫وتلك األ‪.‬ني الكثري منصبة ‪.‬لٍهم؟‪».‬‬

‫مل تَّسه اإلجابة ‪.‬ندما ا َتته‪.‬‬

‫انتهائها ُك ِّلها ذات لٍلة ربٍعٍة ٍافِعة يف العام الالابع‬ ‫سايالا كان سب‬ ‫اثد مقال‬
‫اخ وصٍاح من ما ور يد‪.‬ى ((اللؤلؤ الزرقاء))‬ ‫والثامنون بعد الفتح جذب‬
‫انتباه امنني من ثالس املدينة الَص ات كان تصدر من توم ال ِّلفت الذي كان يرتنح‬
‫ٍستة من العاهالات العاريات بٍنام‬‫بشكل بائس يف ٍوائال حماوت اهلالب من نص‬
‫بـش َّد ويصٍحون يف العاهالات چوناه موتون روي‬ ‫يضحك بائن املكان ِ‬

‫الئسع كانوا بني هؤتء الزبائِن كل منهم َّ‬


‫اشد م ئ‬ ‫كوننجتون األمحال وبٍزبوري ِ‬

‫من األ ال ظنوا انه سٍكون من املضحك رؤية توم ال ِّلفت وهو يفعل هذا روي‬
‫األمحال ا‪.‬رتف بذلك مم ضحك چوناه موتون وقال إن اخلد‪.‬ة كانت بخك لها من‬
‫ِّتطٍط سايالا وكم كانت االيفة تلك الفتا ‪.‬‬

‫املهالج املسكني ورافقوه إ( (القلعة احل الاء) فٍام َم ُث َل اللورٍات‬


‫انقذ احلالس ِّ‬
‫مم قام روبالت بإرساهلم إ( امللِك‬ ‫الثئخ امام السري روبالت رٍواين قائدهم ّ‬
‫الئسع وحماوتت كوننجتون الفاشلة لالشوتِه‪.‬‬
‫متجاهئ ِتديدات ِ‬

‫‪477‬‬
‫املِايسرت األكرب ‪.‬ن العئقة‬ ‫ٍمئ» هكذا كت‬ ‫‪« -‬لٍس من امل تع ابدا ان تثق‬
‫الغالامٍة «ألنك ت تدري كم من الصديد سٍخالج او إ( اي ثد ستكون الالائحة‬
‫كالهية» الصديد الذي انفجال من ((اللؤلؤ الزرقاء)) كانت رائحته نفاذ بالفعل‪.‬‬

‫السكارى قد افاقوا نو‪.‬ا ما ‪.‬ندما واجههم امللِك من فوق ‪.‬الشه‬


‫اللورٍات الثئخ ُ‬
‫احلديدي وتظاهالوا بالشجا‪.‬ة ا‪.‬رتفوا هبالوهبم بـتوم ال ِّلفت والذهاب به إ(‬
‫((اللؤلؤ الزرقاء‪)).‬‬

‫األمري سايالا ‪.‬ندما امال جئلته موتون بخن‬ ‫ومل ينطق اي منهم بكل ة بخصو‬
‫تورٍ جئ وتلعثم بالكئم واٍ‪.‬ى ان احلالس قد ا طخوا‬
‫َّ‬ ‫يكالر ما قاله ‪.‬ن األمري‬
‫امال چهريس بخن ُيلقى مئمة اللورٍات َّ‬
‫الشباب يف ال َّزنا ين‬ ‫فٍام س عوه يف النِّهاية َ‬
‫قصة ُمتلفة ثني يط ُلع‬ ‫ون‬ ‫سٍقص‬ ‫ربام‬ ‫ٍلة‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫سوٍاء‬ ‫«ٍ‪.‬هم ينامون يف ِ نزا و‬
‫نة‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫الصباح»‬
‫َّ‬

‫معالفتِها ب دى ُقالب اللٍدي ارييان واللٍدي الٍس‬


‫وبحكم ِ‬
‫ُ‬ ‫الٍساين‬ ‫كة‬‫كانت امللِ‬

‫اَتدخ‬
‫استجواهبن كذلك «ٍ‪.‬ني َّ‬
‫َّ‬ ‫اقرتثت‬‫َ‬ ‫هي من‬
‫من اللورٍات الثئمة كانت َ‬
‫إلٍه َّن ش َزرا سٍ ُك َّن ائِفات ولن ينطِقن»‬
‫م َعهن يا جئلة امللِك إذا راي َنك تن ُظال ِ‬

‫ثالسها الفتاتني نائ َ تني ت َتشاركن ُسيالا يف ُثجال‬


‫ووجد ُ‬‫َ‬ ‫السا‪.‬ة ُمتخ ِّ ال‬
‫كانت ّ‬
‫امامها يف ُغالفتِها َّ‬
‫الش س ٍَّة‬ ‫َ‬ ‫ثلن‬ ‫لٍ‬ ‫حيرضوهن‬ ‫بخن‬ ‫كة‬‫اللٍدي ارييان امالت امللِ‬
‫َ‬
‫ساٍِت َّن ُ‬
‫الش ّبان الثئمة كانوا يف الزنا ين ا ربت جئلتها الفتٍات إن كن ت يالغبن‬ ‫ُ‬
‫تقااع كئم‬
‫َ‬ ‫باتنضامم إلٍهم ‪.‬لٍهن بقول احلقٍقة كان هذا كل ما اثتاجت لقوله‬
‫تلهفهام لئ‪.‬رتاف وقبل ان ي ال وقت اويل‬
‫بريي احللو واريي اجل ٍلة من شد ُّ‬

‫‪478‬‬
‫كانتا تنتحبان وتتوسئن لل غفال تالكتهن الٍساين يتوسلن ومل تنبس ببنت شفة‬
‫است عت هلن كام فعلت يف معة أللس نسائي من قبل كانت جئلتها تعالف كٍ‬
‫تست ع‬

‫ُتقبِل‬ ‫كان األمال ألالٍ لعبة اريي اجل ٍلة قالت‪« :‬سايالا كانت ُتع ِّلم الٍس كٍ‬
‫لذلك البت منها إن تع ِّل ني انا ايضا األوتٍ كانوا يتدربون ‪.‬ىل القتال كل صباح‬
‫ملاذا ت نتدرب نحن ‪.‬ىل التقبٍل؟ هذا ما لقت من اجله الفتٍات الٍس كذلك؟»‬

‫وافقتها الٍس ترينبريي قائلة‪« :‬التقبٍل كان ثلوا وذات لٍلة بدانا نقبِل بعضنا‬
‫البعض ونحن ‪.‬اريات كان هذا ُُمٍفا ولكن ُمثريا تباٍلنا األٍوار متظاهالات بخننا‬
‫َتدتني سايالا ان ُاق ِّبل ولدا ثقٍقٍا‬
‫مم َّ‬
‫كنا فتٍانا مل نقصد سوءا كنا نلع فقط ّ‬
‫بخهنا ستفعل شٍعا‬
‫وانا َتديت اريي ان تفعل املثل وكلتانا َتدت سايالا لكنها قالت َّ‬
‫والئ ِسع»‬
‫فارسا هكذا بدا األمال مع روي وچوناه ّ‬ ‫افضل س ُتق ِّبل رجئ بالغا ِ‬

‫هن‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫يدرهبن‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ع‬ ‫الئ ِ‬
‫س‬ ‫مم ‪.‬ا ٍَت اللٍدي ارييان إ( احلديث لتقول إن ّ‬
‫ّ‬
‫واثد يف (املال‪.‬ى) ور ُال هنا يف (شارع احلاليال) كانت‬
‫ٌ‬ ‫ويست قائلة‪« :‬لديه نغئن‬
‫امه ِ‬
‫‪.‬اهال يف ((اللؤلؤ الزرقاء))»‬ ‫ّ‬
‫املوضع الوثٍد الذي ُذكِالت فٍه ٍار ((ال ّلؤلؤ ال َّزرقاء)) "لسخالية‬
‫ِ‬ ‫كان هذا هو‬
‫العاهالات تعالف اٍنى يشء ‪.‬ن توم ال ِّلفت املسكني" كت‬ ‫ِ‬ ‫اي من‬
‫القدر مل تكن ٌّ‬
‫املِايسرت األكرب رلٍسار بعدها "لكنه َّن ‪.‬الفن الكثري ‪.‬ن اشٍاء مع ٍَّنة ُا الى مل يكن‬
‫طخهن‪".‬‬
‫َّ‬ ‫اي منها‬
‫ٌّ‬

‫‪479‬‬
‫كن اين ُك َّن امناء ِّ‬
‫كل هذا؟‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫وتوا‬ ‫كل يشء‪ِ « :‬‬
‫س‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫سخلتهن امللِكة بعد ان س ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كن اين ُك َّن؟ واللورٍات الذين ثرضوا اين كان ساستهم وجنوٍهم‬
‫اٍما ُت َّ‬
‫ومالافِقٍهم و َ دمهم؟‪».‬‬ ‫ُ‬
‫السؤال «لقد ُابلِغوا بخن ينتظالوا» قالت بنرب‬
‫كانت اللٍدي ارييان ُمالتبِكة من ّ‬
‫الرشق «إهنم َ دم يفعلون ما ُيخمالون به‬ ‫رشق من َّ‬ ‫الش س ُت ِ‬ ‫واثد ترشح ان َّ‬
‫َتدموا‬ ‫الئ ِسع إ َّنه سٍقتلِع ِ‬
‫السن َتهم إذا َّ‬ ‫َّ‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫ت‬ ‫الص‬ ‫زام‬‫والذين ‪.‬لِ وا قاموا بالتِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫السوتوات»‬
‫وسايالا اذكى من ِّ‬
‫اهنارت فٍه بريي احللو وبدات تبكي وب َّللت ُفستاهنا‬ ‫كان هذا هو اجلزء الذي َ‬
‫شيال‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫تاليد‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫اهنا‬ ‫كة‬‫بالدمع لقد كانت ثزينة للغاية ا ربت امللِ‬
‫َّ‬
‫ِّ‬
‫الئ ِسع كذلك وسايالا قالت هلا اهنا َجبانة لذلك ارِتم لكنها كانت‬ ‫ابدا جعلها ّ‬
‫امن ثامئ بـطِفل ومل تعالف من هو األب وما الذي ‪.‬لٍها ان تفعله؟‬
‫قالت امللِكة الٍساين هلا‪« :‬كل ما ي كِنك فعله ال َّلٍلة هو الذهاب إ( ِ‬
‫الفالاش ويف‬
‫ساحم ِك‬
‫ات‪.‬رتاف بخطايا سوف س ُت ِ‬ ‫ِ‬ ‫السل لك ِسوتة وي كنك ‪.‬ندها‬ ‫الغد سنُ ِ‬

‫﴿األُم﴾»‬

‫قالت الٍس ترينبريي‪« :‬امي لن تفعل» لكنَّها ذه َبت كام قٍل هلا سا‪.‬دت اللٍدي‬
‫ارييان صديقتها الباكٍة ‪.‬ىل العوٍ إ( ُغالفتِها‪.‬‬

‫‪.‬ندما ا ربته امللِكة بام ‪.‬لِ ته بالكاٍ استطاع امللِك چهريس تصديق كل وة منه لذا‬
‫ِ‬
‫واخلاٍمات‬ ‫الساسة‬ ‫الفالسان‬ ‫قني‬‫رسل احلالس وتم جالجال ِسلسلة من ا ُملالافِ‬
‫فقد ُا ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫امام العالش احلديدي لئستِجواب ا ْنتهى املطاف بالعديد منهم يف ال َّزنا ين مع‬

‫‪480‬‬
‫اقتٍد فٍه ر ِ ُالهم ‪.‬ندها‬
‫جاء الفجال يف الوقت الذي َ‬
‫َ‬ ‫اجوبتهم‬ ‫سامع‬ ‫ٍ‬ ‫جال‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ساٍِت‬
‫فقط ارسل امللِك وامللِكة يف ال األمري سايالا‪.‬‬

‫ان شٍعا ما كان ااِعا ‪.‬ندما ظهال قائد احلالس امللكي وقائد‬‫‪.‬ال َفت األمري بالتخكٍد َّ‬
‫ثالس املدينة معا ُملالافقتِها إ( غالفة العالش مل يكن األمال جٍدا ابدا ‪.‬ندما استقبلها‬
‫جلوسه ‪.‬ىل العالش احلديدي كانت القا‪.‬ة الكربى فارغة تقاليبا ‪.‬ندما‬‫ِ‬ ‫امللِك امناء‬
‫للشهاٍ لقد‬ ‫ستدع سوى املِايسرت األكرب رلٍسار وسوتون بارخ َّ‬
‫َ‬ ‫تم إثضارها ومل ُي‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫توجٍههم‬ ‫وشعال امللِك باحلاجة إ(‬
‫َ‬ ‫و(السوت النج ّي)‬
‫ِّ‬ ‫َتدموا نٍابة ‪.‬ن (القلعة)‬
‫َّ‬
‫ولكن كانت هنا اشٍاء ت جيِ ‪.‬ىل لورٍاتِه األ الين ِ‬
‫معالفتها يف ثٍنها‪.‬‬

‫ان (القلعة احل الاء) لٍس هلا اُسار وان هنا فعالان ٍا ِ ل اجلدران‬ ‫ُيقال كثريا َّ‬
‫كل يشء وِت ِ س يف رذان نِ ٍَّام ال َّلٍل ربام يكون ذلك صحٍحا ألنه ‪.‬ندما‬ ‫تس ع َّ‬
‫كل ما ثدخ يف‬ ‫وكخهنا ِ‬
‫تعالف َّ‬ ‫ت‬ ‫بد‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫والدها امللِ‬
‫م ُث َلت األمري سايالا امام ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بـخقل ثالجا إذ قالت باستِخفاف‪« :‬ا ُ‬
‫ربِتم بخن‬ ‫َّ‬ ‫((اللؤلؤ ال َّزرقاء)) ومل تكن‬
‫ان األمال كان م ِ‬
‫ضحكا للغاية ال ِّلفت‬ ‫د‬
‫َّ‬
‫ُ َّ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫سٍفعلونه‬ ‫اهنم‬ ‫ُّ‬
‫قط‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ا‪.‬تق‬ ‫يفعلوا لكني مل‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العاهالات»‬ ‫الاقص‬‫ي ِ‬
‫ُ‬
‫قال امللِك چهريس وهو جالس ‪.‬ىل العالش احلديدي‪« :‬لٍس بالنسبة لتوم‪».‬‬

‫الض ِحك‬
‫فرتض َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ومن‬ ‫ج‬ ‫هال‬ ‫م‬
‫ُ ِّ‬ ‫ه‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫مبات‬ ‫بئ‬ ‫ها‬ ‫اجابت األمري سايالا مع ه ِّز ِ‬
‫كتف‬
‫الرضر يف ذلك؟ ال ِّلفت حيِ ثني تضحك ‪.‬لٍه»‬ ‫هالجني اين َّ‬ ‫‪.‬ىل ا ُمل ِّ‬
‫امور ُا الى ُتقلِقني‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫هنا‬ ‫امن‬ ‫لكن‬ ‫قاسٍة‬ ‫ة‬ ‫‪.‬اب‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ‫«‬ ‫الٍساين‪:‬‬ ‫كة‬‫قالت امللِ‬

‫اَتدخ مع رفٍقاتِك هل تعل ني ان الٍس ترينبريي ُثبىل؟‪».‬‬ ‫اكثال لقد كنت َّ‬

‫‪481‬‬
‫للالٍ ‪.‬ىل قض ٍَّة توم ال ِّلفت ولكن ملزيد‬
‫‪.‬ندها فقط اٍر َكت األمري اهنا مل تكن هنا َّ‬
‫و‬
‫للحظة فقط مم‬ ‫‪.‬اجز ‪.‬ن الكئم ولكن‬ ‫اخلطايا ا ُملخزية للحظة كانت سايالا ِ‬‫من َ‬
‫هي اوه ما الذي فع َلته؟ اوه تِ َ‬
‫لك‬ ‫تلع َث ت وقا َلت‪« :‬بريي احللو ؟ ث اقا؟ َ‬
‫تم األَ ذ بشهاٍ ِسوتون بارخ فلقد سا َلت ٍمعة‬
‫الصغري احللو » وإذا َّ‬
‫احل قاء َّ‬
‫‪.‬ىل ِّدها‪.‬‬
‫تنخدع والدِتا ثٍث قالت‪ِ « :‬‬
‫انت تعالفني جٍدا ما الذي فعلته ما الذي فعلت وه‬ ‫ِ‬ ‫مل‬
‫تٍعا س ُتخربيننا باحلقٍقة امن ا َّيتها ال ِّطفلة»‬

‫َتد ‪.‬زاء هنا ثٍث قال امللِك چهريس‬ ‫و‪.‬ندما نظالت األمري إ( ِ‬
‫والدها مل ِ‬ ‫َ‬
‫لك لورٍا ُت ِك الثئمة‬
‫تبنتِه‪« :‬اكذيب ‪.‬لٍنا مال ُا الى وسٍكون األمال اسوا بالنسبة ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫نومك‬ ‫يف ال َّزنا ين ‪.‬لٍك معالفة ذلك وما ستقولٍنه بعد ذلك قد ُحي ِّدٍ مكان‬
‫ال َّلٍلة»‬

‫اوفان‬
‫ٌ‬ ‫تلو األُ الى‬ ‫واثد‬ ‫قة‬ ‫ِّ‬
‫ف‬ ‫تد‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اهنارت سايالا بعدها وجاءت الكلامت تنه ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اتِتام إ(‬
‫مم ِّ‬ ‫دم‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫إ(‬ ‫جاٍلة‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫فـا‬ ‫ئة‬ ‫رب‬‫ِ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫إ(‬ ‫اإلنكار‬ ‫من‬ ‫لت‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫انت‬ ‫ثة‬ ‫تال َ األمري ِ‬
‫ته‬
‫َّ‬ ‫"‬
‫الضحك وال ُبكاء اوال‬ ‫ِ‬ ‫ال َّتربيال فـال َّتحدي يف غضون سا‪.‬ة مع تو ُّقفات ‪.‬ند‬
‫قط كانوا ِ‬
‫يكذبون مل‬ ‫الوقت" كت َ السوتون بارخ بعد ذلك "هي مل تفعل ذلك ُّ‬

‫ألالٍ‬
‫ألالٍ لعبة لقد كانت َّ‬ ‫قط كٍ امكنهم تصديق ذلك لقد كانت َّ‬ ‫حيدخ ُّ‬
‫ُ‬
‫لهفة‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ‫قبٍل‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫مزثة من قال ذلك مل يكن األمال كذلك اجل ٍع ُحيِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُّ‬
‫ان‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫قط‬ ‫اثد‬
‫ٌ‬ ‫ربها‬‫خي‬ ‫مل‬ ‫ذى‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫اثد‬
‫ٌ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ا‬‫ع‬‫ِ‬ ‫اريي من بدات ذلك لقد كان األمال ُممت‬
‫ُ َ‬
‫الشديد ا‪.‬تا ٍَ بايلون‬ ‫َتدِتا بريي ُ‬
‫احللو كانت تش ُعال باخلزي َّ‬ ‫تقبٍلها كان س ٍِّعا لقد َّ‬

‫‪482‬‬
‫كانت‬ ‫تتو َّق‬ ‫بدات مل تكن ِ‬
‫تعالف كٍ‬ ‫اوال الوقت ب جالٍ ان َ‬ ‫َ‬ ‫تقبٍل الٍسا‬
‫املال‬ ‫يف‬ ‫يفعلنه‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫الفتٍات‬ ‫ُّ‬
‫كل‬ ‫األ‪.‬ايل﴾‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫﴿األ‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ساحم‬ ‫لقد‬ ‫ع‬ ‫الئ ِ‬
‫س‬ ‫ّ‬ ‫من‬ ‫فة‬‫ائِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الالجال قالت‬ ‫ٍ‬ ‫الا‬ ‫م‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫ابد‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بة‬ ‫األو( التي كانت فٍها م ِ لة مل تكن ِ‬
‫راغ‬
‫ُ َ ِّ‬
‫غفال الذنوب تٍعا چوناه قال بخنه قد اث َّبها لقد جعلتها امهلة‬ ‫ان امهلة َت ِ‬‫مٍجٍل َّ‬
‫صاحلة من امن فصا‪.‬دا وسٍكون األمال كام لو ا َّنه‬ ‫ِ‬ ‫تٍلة مل يكن هذا ذنبها ستكون‬
‫قط كانت ست َتزوج من روي كوننجتون األمحال وكان ‪.‬لٍهم ان ِ‬
‫يغفالوا‬ ‫مل حيدخ ّ‬
‫َّ‬
‫مال ُا الى او تفعل ا ايا من تلك األشٍاء األُ الى مل تكن هي‬
‫هلا ولن ُتق ِّبل رجئ َّ‬
‫الصغري كانت امري لو كانت ملِكة لفع َلت ما‬ ‫احلبىل كانت بِنتهم كانت َ‬
‫فتاِتم َّ‬ ‫ُ‬

‫لدها إذا‬
‫تكالههم ي كنُهم َج ُ‬
‫ُ‬ ‫يصدقوهنا إ َّهنم مل حي ّبوها ّ‬
‫قط كانت‬ ‫شاءت فلامذا ت ِّ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫قط‬ ‫اراٍوا لك َّنها لن تكون ابدا ‪.‬بد هلم لقد اٍهشتني هذه الفتا مل يكن هنا‬
‫قد َم مثل هذا األٍاء ولكن يف النِّهاية كانت ُمنهكة و ائِفة‬ ‫مم ِّث ٌل يف ِّ‬
‫كل البئٍ قد َّ‬
‫وانزلق ِقنا‪.‬ها"‬
‫َ‬

‫‪« -‬ما الذي فعلتٍه؟» قال امللك ‪.‬ندما ِنفذ كئم األمري ا ريا «لٍحفظنا‬
‫منحت اثد هؤتء األوتٍ ‪.‬ذري ِ‬
‫تك؟ ا ربيني‬ ‫ِ‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫ِ‬
‫فعلت‬ ‫السبعة﴾ ماذا‬
‫ُ َّ‬ ‫﴿ َّ‬
‫باحلقٍقة»‬

‫‪« -‬احلقٍقة؟» بدا ات ٍراء يف تلك اللحظة مع تِلك الكل ة «ت لقد منح ُتها ل ُك ِّل‬
‫األول األوتٍ محقى سخٍفون»‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫يعتقد‬ ‫منهم‬ ‫و‬
‫واثد‬ ‫ال َّثئمة ُك ُّل‬
‫َّ‬

‫بالال‪ .‬لدرجة انه مل يستطِع الكئم لكن امللِكة ثاف َظت ‪.‬ىل ربااة‬
‫شعال چهريس ُّ‬
‫َ‬
‫السابعة ‪.‬رش تقاليبا انا‬ ‫يف‬ ‫غة‬‫بنفسك كام ارى امالا ٌ بالِ‬
‫جدا ِ‬‫ا‬ ‫فخور‬ ‫جخشها « ِ‬
‫انت‬ ‫ِ‬
‫َّ‬

‫‪483‬‬
‫ظننت ا َّن ِك كنت ذك اٍة ا‬
‫جدا ولكن كونك ذك ٍّة يشء وان تكوين‬ ‫ِ‬ ‫وامِقة من كونِك‬
‫يشء ا ال ما الذي ِّتالٍنَه سٍحدخ امن سايالا؟‪».‬‬
‫ثكٍ ة هلو ٌ‬
‫ف‬ ‫مثل ‪ .‬الي ُ‬
‫سخ َ ْ‬ ‫متزوجة يف ِ‬ ‫ت ُك ِ‬
‫نت‬ ‫قالت األمري ‪« :‬سختزوج ملاذا ت افعل؟ ا ْن ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫اثديا‬ ‫ويتِم اضجا‪.‬ي ولكن َمل ِن؟ چوناه وروي كئيا حيبني ي كنني ان َّ ِ‬
‫اِّتذ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫اضحك واثٍانا جيعلني‬ ‫جيعلني‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫لك‬ ‫ع‬ ‫س‬‫الئ ِ‬
‫الصبٍة ت حيبني ّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫لكن كئيا مثل ِّ‬
‫ِ‬
‫واثد فقط؟‬
‫ٌ‬ ‫وج‬ ‫اتزوج ال َّثئمة مل ت؟ ملاذا جيِ ان يكون َّ‬
‫لدي ٌ‬ ‫ا ُ خ ي كنني ان َّ‬
‫مامن نِساء»‬
‫ست او ُ‬ ‫كان للفاتِح وجتان ولـ ٍجور ٌ‬ ‫َ‬

‫قناع من‬ ‫ه‬‫ووجه‬ ‫احلديدي‬ ‫العالش‬ ‫من‬ ‫ونزل‬ ‫ام‬‫لقد اٍت ِج ادا َش چهريس قائِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫نفس ِك بـمٍجور؟ اذا هو ما تط حني إلٍه؟» لقد س ِ َع‬‫الغض «هل تقارنني َ‬
‫ِ‬
‫حلالسه‪ ُ « :‬ذوها إ( ثجال نومها وابقوها هنا ث ّتى‬ ‫جئلته ما فٍه الكِفاية قال‬
‫مال ُا الى»‬ ‫ها‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ُا ِ‬
‫رس‬
‫َّ‬
‫اٍار‬ ‫چهريس‬ ‫لكن‬ ‫»‬ ‫ايب‬ ‫ايب‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ناٍيه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫حوه‬‫ن‬‫َ‬ ‫عت‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ند‬‫ا‬ ‫ه‬‫‪.‬ندما س ِ عت األمري كلامتِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذرا‪.‬ها وسح َبها مل تكن لتذه من تِلقاء‬ ‫ظهاله هلا وامس َكها جايلز مورجين من ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وتنتح و ُتناٍي‬ ‫جالها من القا‪.‬ة وهي ِ‬
‫تولول‬ ‫إ(‬ ‫احلالس‬ ‫اضطال‬ ‫لذلك‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫نفس‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫والدها ان ُيعٍنها‪.‬‬
‫َ‬

‫ث ّتى ذلك احلني كام ا ربنا ِسوتون بارخ كان من امل كن ان ُيغ َفال لألمري سايالا‬
‫ِ‬
‫متواضعة يف‬ ‫ثظوِتا لدهيم إذا كانت قد فعلت كام قٍل هلا لو َّاهنا بق ٍَت‬
‫َ‬ ‫وتسرت ٍَّ‬
‫غفال اجت ع چهريس والٍساين اوال الٍوم‬ ‫غالفتها تف ِّكال يف طاياها وتد‪.‬و لل ِ‬

‫الست‬ ‫ني‬ ‫امم‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫القٍام‬ ‫ِ‬ ‫جي‬ ‫ما‬ ‫ملناقشة‬ ‫رلٍسار‬ ‫األكرب‬ ‫ايسرت‬‫ال َّتايل مع بارخ وامل ِ‬
‫ِّ‬

‫‪484‬‬
‫‪.‬اره كان كبريا ومل‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وم‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ِ‬
‫غاض‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫كان املل‬ ‫و‬
‫بشكل ا‬ ‫ومع األمري‬
‫َّ َ‬
‫مال ‪« :‬مل‬ ‫من‬ ‫اكثال‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجات‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ال‬ ‫يستطع ان ينسى كلامت سايالا السا ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫َت ُعد ابنتي‪».‬‬

‫الغلظة لتكون قاسٍة للغاية قالت لل لِك‪:‬‬


‫َتد يف قلبِها ِ‬
‫مل تستطِع امللِكة الٍساين ان ِ‬

‫«إهنا ابنتنا جيِ ان ُتعا َق نعم لكنها ت تزال اِفلة وثٍث توجد طٍعة ي كن‬
‫َ‬
‫تصاحلت مع اللورٍات الذين قاتلوا‬ ‫ان يكون هنا ئ يا س ٍِّدي يا ُث ّبي لقد‬
‫ابت‬
‫ور َ‬ ‫مــون‬ ‫وتون‬ ‫وساحمت الالجال الذين ا ذوا الالكاب مع ال ِ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫من ِ‬
‫اجل ‪ ِّ .‬ك‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫ثاول زي َقنا ووضع إياليا ‪.‬ىل‬ ‫الصدع مع العقٍد ومع اللورٍ روجال ‪.‬ندما‬ ‫َّ‬
‫َت َد االيقة ّما لل َّتصا ُلح مع ابنتِك‪».‬‬
‫‪.‬الشك فبالتخكٍد ُي كِنك ان ِ‬
‫ِ‬

‫كانت كلِامت جئلتِها نا‪ .‬ة ولطٍفة وتخ َّمال چهريس هبا خيربنا ِسوتون بارخ‬
‫ِ‬
‫وتوجٍهه إ( رؤيتها‬ ‫كانت الٍساين ‪.‬نٍد ومثابِال وهلا اسلوهبا يف نٍل اهتامم امللِك‬
‫بغض النَّظال ‪.‬ن تبا ُ‪.‬د امراء الذي كانوا ‪.‬لٍه يف البداية لو ُمن ِ َحت الوقت ربام‬
‫ِّ‬
‫ستكون قد َّف َفت من ِ‬
‫موقفه من سايالا ايضا‪.‬‬

‫مصريها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ثد ٍَت األمري سايالا‬ ‫مل يكن لدهيا ذلك الوقت ففي تلك ال َّلٍلة ّ‬
‫بالذات َّ‬
‫ِ‬
‫ذهاهبا إ(‬ ‫تم ابئغها قامت بال َّتس َّل ِل ِ لسة امناء‬
‫َّ‬ ‫كام‬ ‫ها‬‫بدت من البقاء يف ُغالفتِ‬

‫وُس َقت ِثصانا من اتسطبئت وهال َبت من‬ ‫َ‬ ‫غسالة‬‫شحت بالٍاء ّ‬ ‫املالثاض فـا َّت َ‬
‫ال َّطاليق ‪.‬رب املدينة إ( ِّ‬
‫(تل رينٍس) ولكن ‪.‬ندما ثاو َلت‬ ‫نتص‬
‫القلعة قط َعت ُم َ‬
‫تم القبض ‪.‬لٍها والتح ُّفظ ‪.‬لٍها من قبل ُمحا ال ّتنانني َّ‬
‫وتم‬ ‫(ج ّ ال ّتنانني) َّ‬
‫ٍ ول ُ‬
‫إ‪.‬اٍِتا إ( (القلعة احل الاء)‬

‫‪485‬‬
‫اضحت مٍؤوسا‬ ‫تها‬ ‫ٍ‬ ‫قض‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫ب َكت الٍساين ‪.‬ندما س عت بفعلتِها ألهنا ‪.‬لِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫منها كان چهريس ُصلبا كـاحلجال «سايالا ‪.‬ىل متن تنّني » كان هذا ُّ‬
‫كل ما لديه‬
‫املال مل ُيس َ ح لألمري‬
‫لٍقوله «يا ُتالى هل كانت ستخ ذ بالرييون ايضا؟» هذه َّ‬
‫بالعوٍ إ( ُغالفتِها بل ِ‬
‫اوٍ َ‪.‬ت ِ نزانة ُبالجو بدت من ذلك ثٍث كانت چونكٍل‬
‫ٍار ََت ُالسها لٍئ وهنارا ث ّتى يف املالثاض‪.‬‬
‫واِتا يف اخلطٍعة ارييان مور التي مل تكن ِ‬
‫ثامئ‬ ‫‪.‬اجلة أل ِ‬‫جيات ِ‬‫و‬ ‫تم تالتٍ‬ ‫َّ‬
‫بـت ٍورا يف‬
‫لع َ‬‫تزوجت من چــونـاه موتـون ا رب امللِك اللورٍ الصغري‪« :‬لقد ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫نجاثه ومع الزمن‬ ‫واج‬ ‫ز‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫امبت‬
‫َ‬ ‫»‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫إصئث‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫زء‬‫ج‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫كنك‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫إفساٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اصبح اتمنان س ٍِّد وس ٍِّد (بِالكة العذارى)‬

‫رفض روي‬ ‫ش َّك َلت الٍس ترينبريي التي كانت ُثبىل ثالة اصع ثٍث َ‬
‫الئ ِسع‬
‫نغل ّ‬ ‫بـخن َ‬ ‫اتظاهال َّ‬
‫َ‬ ‫لن‬ ‫«‬ ‫ا‪:‬‬‫ي‬ ‫تحد‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫كوننجتون األمحال ال َّزواج ِمنها إذ قال لل لِ‬

‫تم إرسال بريي ُ‬


‫احللو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدت‬ ‫»‬ ‫ن)‬ ‫هو ابني ولن اجع َله وريثا لـ(وكال اجلالافِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫تمع) يف ُمعت َك و ‪.‬ىل جزيال يف مٍناء (بلد‬ ‫امحال ِ‬‫شعال و‬ ‫ذات و‬‫إ( (الواٍي) لتلِ َد (فتا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هن هنا‬
‫ُ َّ‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫تنش‬ ‫بناِتم ال َّطبٍع ٍّات َّ‬
‫لٍتم‬ ‫ارس َل العديد من اللورٍات َ‬ ‫النوارس) ثٍث َ‬
‫تزو َجت من ٍونستن االيور س ٍِّد (احلصا ) وهي جزيال ُقبالة‬
‫بعد ذلك َّ‬
‫(األصابِع‪).‬‬

‫فاجعا‬ ‫و‬
‫سنوات من املنفى مل يكن ُم ِ‬ ‫ُ ِّري كوننجتون بني احلٍا يف ثالس ال َّلٍل او ِ‬
‫‪.‬رش‬
‫مم إ( (مري)‬
‫‪.‬رب (البـحال الض ٍِّق) إ( (انتوس) ومن َّ‬
‫وشق االيقه َ‬
‫تار املنفى َّ‬ ‫ا َّنه ا َ‬
‫وغريها من اجلام‪.‬ات الوضٍعة قبل نص ‪.‬ام فقط من‬ ‫ِ‬ ‫ثٍث و ّق َع مع فِالقة ُم ِ‬
‫التزقة‬

‫‪486‬‬
‫‪.‬اهال يف َوكال ِق و‬
‫امر‬ ‫‪.‬وٍتِه ا ُملفرتضة إ( (وسرتوس) تم اعنُه ث ّتى املوت من قبل ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫مايالي‪.‬‬

‫الشاب ا ُملختال‬ ‫ِ‬


‫الفارس َّ‬ ‫كانت العقوبة األقسى حمجو لـرباكستون بٍزبوري‬
‫لك إ( ِ‬
‫(اجلدار)‬ ‫وا ِ‬
‫رس َ‬ ‫بالئ ِسع إذ َ‬
‫قال له چهريس‪« :‬ي كنُني ان ُا صٍك ُ‬ ‫ا ُملس ّ ى ّ‬
‫هذه هي ال َّطاليقة التي تعا َملت هبا مع السري لوكامور وكان رجئ ريا ِمنك‬
‫والد وقلعتِه لكن لن يكون هنا ‪.‬دالة يف ذلك إذ مل يكن‬
‫ِ‬ ‫ُي كنني ر ذ ارا‬
‫فعل إ و ُتك ت ي كننا ان نجع َلك َت ُ‬
‫نرش احلكايات ‪.‬ن‬ ‫ٍور فٍام فعل َته ت اكثال مما َ‬
‫له ٌ‬
‫لذا قد ت ِ‬
‫َتد الفتٍات‬ ‫َ‬
‫وانفك ايضا ‪.‬ىل ما اثس‬ ‫ابنتي لذلك ربام نخ ُ ذ لسا َنك‬
‫والالمح لذلك‬ ‫ٍ‬ ‫الس‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫جدا ب هاراتِ‬
‫لتغوهين بتلك السهولة انت فخور ا‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِمايسرتايت‬ ‫ِ‬
‫وسٍحال‬ ‫نكَّس ذرا‪ٍ.‬ك ِ‬
‫ورجلٍك‬ ‫سنخ ُ ذ ذلك ِمنك ايضا سوف ِ‬

‫بـا‪.‬وجاج س َتعٍل ما تب ّقى من ثٍاتِك البائِسة كــ ُمعاق‬


‫ِ‬ ‫‪.‬ىل ان ُتشفى ااالا ُفك‬
‫َّإت إذا »‬

‫ٍار؟ ‪».‬‬ ‫اهنا‬‫«‬ ‫باشري‬ ‫َّ‬


‫ط‬ ‫كال‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫‪َّ « -‬إت إذا؟» كان بٍزبوري ِ‬
‫شاث‬
‫ُ‬

‫بارتكاب ُجالم لديه ٍار ُي كنك إمبات بالاءتِك‬


‫ِ‬ ‫و‬
‫فارس ُم َّته وم‬ ‫اي‬
‫ُّ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬‫ذ َّكاله امللِ‬
‫َ‬
‫بـــالالهان ‪.‬ىل جسد »‬
‫ِّ‬
‫بكل املقايٍس شابا مغالورا‬ ‫الئ ِسع‪« :‬إذن ا تار ا ُملحا َك ة بــالنِّزال» لقد َ‬
‫كان ِّ‬ ‫قال ّ‬
‫القتال تط َّل َع ثوله إ( سبعة احلالس امللكي الواقفني َتت‬ ‫وامِقا من مهارتِه يف ِ‬

‫اي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عة‬ ‫الئ ِ‬


‫م‬ ‫العالش احلديدي ُمالتدين معاا َفهم البٍضاء ال َّطويلة وٍرو َ‪.‬هم َّ‬
‫ُّ‬
‫الالجال ا ُملسنّني تو ٍُّ منّي ان ُانا ِ َله؟»‬
‫هؤتء ِّ‬

‫‪487‬‬
‫اغويت ابنته‬
‫َ‬ ‫الالجل العجو الذي‬ ‫هذا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‪.‬لن چهريس تارجارين مشريا ِ‬
‫لنفس‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫وسلبتها بالاءِتا»‬

‫اسعة ‪.‬رش من‬ ‫التقٍا يف الصباح ال َّتايل ‪.‬ند الفجال كان وريث (ربو العسل) يف ال ّت ِ‬
‫َّ‬
‫‪ .‬اله وامللِك ثٍنها يف ِ‬
‫التاسعة واألربعني لكنه ت يزال بعٍدا ‪.‬ن القول ‪.‬نه بخ َّنه‬
‫رجل ‪.‬جو س َّل َح بٍزبوري نفسه بــنج ة صباح معتقدا ان چهريس سٍكون‬
‫استل امللِك ﴿ال َّله‬
‫َّ‬ ‫اقل ا‪.‬تٍاٍا ‪.‬ىل الدفاع ‪.‬ن نفسه ِض َّد هذا السئح فٍام‬
‫َّ‬
‫األسوٍ‪﴾.‬‬

‫ندفع‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫َ‬


‫بدا‬ ‫‪.‬ندها‬ ‫ا‬‫تالوس‬ ‫ئن‬ ‫وحي‬ ‫بـالفوتذ‬ ‫‪.‬ني‬ ‫در‬ ‫م‬ ‫جلني‬ ‫الال‬ ‫ئ‬‫كان كِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫الشباب مما جعل الكال‬ ‫وقو َّ‬ ‫بَّس‪.‬ة‬ ‫ه‬‫الئ ِسع بقو و نحو جئلتِه سا‪ٍ.‬ا إ( إرباكِ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٍر‪.‬ه لكنه اكتفى‬ ‫ِضبة ‪.‬ىل ِ‬
‫و‬ ‫ا ُملس َّننة تدور وتالقص وتغني تل ّقى چهريس كل‬
‫الالجل األصغال منهكا ُس‪.‬ان ما ثان الوقت ‪.‬ندما كان‬ ‫بالدفاع بٍنام كان َّ‬
‫بالاكستون بٍزبوري يالفع ذرا‪.‬ه مم انتقل امللِك إ( اهلجوم ث ّتى افضل انواع‬
‫املعدن يتعالض لضغوط شديد من الفوتذ الڤالريي وكان چهريس يعالف اين‬
‫ي كنه العثور ‪.‬ىل كل نقطة ضع كان ِ‬
‫الئسع ينزف من نص ٍ ينة من اجلالوح‬
‫وفتح قناع راسه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سقط ا ريا ‪.‬قا َم چهريس بـالكل ٍر‪.‬ه املحطم بعٍدا‬ ‫‪.‬ندما‬
‫ووضع ثد ﴿ال َّله األسوٍ﴾ بني ‪ٍ.‬نه وغال ه بع ق‪.‬‬

‫ا ربت امللِك اهنا ت تستطٍع َت ل فكال انه قد‬ ‫امللِكة الٍساين مل َترض املبار‬
‫سجانتها‬ ‫ي وت راقبت األمري سايالا من نافذ نزانتها تخكدت چونكٍل ٍار‬
‫من اهنا لن تبتعد‪.‬‬

‫‪488‬‬
‫منح چهريس والٍساين بنتا ُا الى من بناِتم إ( العقٍد غاٍرت‬
‫َ‬ ‫بعد اسبو‪.‬ني‬
‫األمري سايالا التي مل تكن سوى يف السابعة ‪.‬رش من ‪ .‬الها (كٍنجز تندنج) إ(‬
‫السوتة مٍجٍل تعلٍ ها‬
‫(البلد القدي ة) ثٍث كان من املقالر ان تتو( شقٍقتها ِّ‬
‫الص ِامتات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وات‬ ‫األ‬ ‫مع‬ ‫ئة‬ ‫ُا‪.‬لن اهنا ستكون م ِ‬
‫بتد‬ ‫ُ‬
‫ِسوتون بارخ الذي كان يعالف ‪.‬قل امللِك اكثال من غريه اكد تثقا ان ُ‬
‫احلكم كان‬
‫من املفرتض ان يكون ٍرسا ت اثد ي كن ان خيطئ يف سايالا أل تها مٍجٍل وت‬
‫ِ‬
‫صامتة لكنها تتطل‬ ‫ت‬‫سٍام والدها هي لن تكون ابدا ِسوتة ناهٍك ‪.‬ن ا و‬
‫َ‬
‫الص ِامتة واتنضباط القا‬
‫الصئ َّ‬‫العقاب وكان ُيعتقد ان بضع سنوات من َّ‬
‫‪.‬‬ ‫والتخمل سٍكون مفٍدا هلا وهذا سٍضعها ‪.‬ىل االيق اخلئ‬

‫الص ت‬
‫مل يكن هذا االيقا ِتتم سايالا تارجارين باملا فٍه َت َّ لت األمري َّ‬
‫والوجبات اخلالٍة من ال ُّلحوم استسل ت‬ ‫نة‬ ‫البارٍ واألرٍية ِ‬
‫اخلش‬ ‫واحلاممات ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫‪.‬صت استسل ت للعصا‬ ‫و‪.‬ندما‬ ‫اخلٍل‬ ‫شعال‬ ‫من‬ ‫بفالشا‬ ‫ها‬‫حلئقة راسها وٍ‪.‬كِ‬
‫َ‬
‫ولكن ‪.‬ندما ا َتت ُفالصتها يف ‪.‬ام ‪ 85‬بعد‬ ‫ملد ‪.‬ام ونِص‬
‫ايضا ‪.‬انت كل هذا َّ‬
‫السوت يف جوف ال َّلٍل وش َّق ْ‬
‫ت االي َقها إ(‬ ‫الفتح انتهزِتا سايالا إذ هالبت من ِّ‬
‫اااثت باملالا ‪.‬ىل ٍرجات‬ ‫هالوهبا‬ ‫امناء‬ ‫منها‬ ‫اكرب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫صاٍفتها‬ ‫وثني‬ ‫فة‬ ‫ِ‬
‫األرص‬
‫َ‬
‫نحو الباب‪.‬‬
‫سلم وقف َزت فوقها َ‬
‫ِ‬
‫هالوهبا إ( (كٍنجز تندنج) كان من املفرتض ان سايالا‬ ‫‪.‬ندما وص َلت ا بار‬
‫ستكون ُُمتبعة يف مكان ما يف (البلد القدي ة) لكن رجال اللورٍ هايتاور قاموا‬
‫اي و‬
‫امال ّهلا مم سا ٍَ ات‪.‬تقاٍ اهنا‬ ‫يتم العثور ‪.‬ىل ِّ‬ ‫بت شٍط املدينة من و‬
‫باب إ( باب ومل َّ‬

‫‪489‬‬
‫ربام ستعوٍ إ( (القلعة احل الاء) لتطل العفو من والدها ‪.‬ندما مل تظهال هنا‬
‫ايضا تسا َئل امللِك ‪.‬ام إذا كانت قد ت ِتالب إ( اصدقائها السابقني لذلك ُالِ‬

‫من چوناه موتون و وجته ارييان ان يالاقباها يف (بِالكة العذاری) احلقٍقة مل تظهال‬
‫وه َدت األمري السابقة يف روضة متعة تيسٍنٍة وهي ت تزال‬ ‫إت بعد ‪.‬ام ‪.‬ندما ُش ِ‬
‫ِ‬
‫سام‪.‬ها ذلك وقالت‪« :‬لقد جعلوا‬ ‫بتدئة ب َكت امللِكة الٍساين لدى‬
‫تالتدي ي ا ُمل ِ‬
‫َّ‬
‫ابنتنا ‪.‬اهال »‬

‫فخجاب امللِك‪« :‬لطاملا كانت كذلك»‬

‫َ‬
‫اثتفل چهريس تارجارين ب ٍئٍه اخل سني يف ‪.‬ام ‪ 84‬بعد الفتح كانت السنوات‬
‫قد ا َّم َالت ‪.‬لٍه وقال اولعك الذين ‪.‬الفوه جٍدا إنه مل يكن متساحما مع نفسه ابدا بعد‬
‫ان جلبت ابنته العار مم ِّت َّلت ‪.‬نه لقد اصبح نحٍفا وهزيئ تقاليبا وكان هنا‬
‫الالجال‬
‫مال االق ‪.‬لٍه ِّ‬‫الذهبي يف حلٍته امن ويف شعاله ألول َّ‬ ‫شٍ اكثال من ال َّلون َّ‬
‫لق امللِك العجو بدت من ا ُملصلِح اما الٍساين التي هزِتا كل اخلسائال التي ‪.‬انوا‬
‫منها انسحبت اكثال فخكثال من ُثكم امل لكة وناٍرا ما ثرضت اجتام‪.‬ات املجلس‬
‫لكن چهريس ت يزال لديه ِسوتون بارخ ا ُملخلِص وابنٍه ثٍث َ‬
‫قال هلام‪« :‬إذا كانت‬

‫دي ُا ُال ٌق َّ‬


‫‪.‬يل اتنتهاء منها»‬ ‫هنا ثالب ا الى سٍكون ‪.‬لٍكم وضها فـخنا ل َّ‬

‫الئ ِذع ا ُملعتاٍ‪" :‬لقد كان افضل يف‬


‫تثقا بخسلوبه َّ‬ ‫كت املِايسرت األكرب رلٍسار ِ‬
‫َ‬
‫عامل مع بناتِه"‬
‫التعامل مع ال ُّطالق من ال َّت ُ‬
‫يف ‪.‬ام ‪ 86‬بعد الفتح ا‪.‬ل َنت امللِكة الٍساين طوبة ابنتِها ڤسريا البالِغة مخسة ‪.‬رش‬
‫‪.‬اما إ( مٍومور ماندريل س ٍِّد (املٍناء األبٍض) َّ ِ‬
‫الرشس‪.‬‬

‫‪490‬‬
‫ببعضها من ئل ِ‬
‫ربط‬ ‫ِ‬ ‫املاملك‬ ‫ا‪.‬لن امللِك ان ال َّزواج سٍ ِ‬
‫ساهم كثريا يف تقالي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نال اللورٍ مٍومور شهال‬ ‫إثدى األُ َُس العظٍ ة يف َّ‬
‫(الشامل) بــالعالش احلديدي َ‬

‫ٍهال (املٍناء األبٍض) يف‬


‫وامبت انه لورٍ ثكٍم ثٍث ا َ‬
‫َ‬ ‫ب يف شبابِه‬ ‫كبري ك ُ ِ‬
‫حار و‬

‫بشكل كبري كانت امللِكة الٍساين مولعة ا‬


‫جدا به ايضا وتذ َّك َالت‬ ‫و‬ ‫ظل ُثك ه‬
‫ِ‬
‫يارِتا األو( إ( (الشامل)‬ ‫قد َمه هلا ئل‬
‫الرتثٍ احلار الذي َّ‬

‫ومع ذلك فقد َ‪ َّ .‬ال ثرضته اكثال من وجاتِه األربع وبٍنام كان ت يزال ُمقاتئ‬

‫ُشجا‪.‬ا فقد َ‬
‫صار َبدينا جدا األمال الذي مل يشفع له ‪.‬ند األمري ڤسريا كان هلا رجل‬
‫ُمتل يف ات‪.‬تبار ث ّتى ‪.‬ندما كانت افلة صغري كانت ڤسريا اتل بنات امللِكة‬
‫كان اللورٍات العظامء والفالسان املشهورون والصبٍة األغالار يرتاقصون ثوهلا‬
‫ستعال كانت سعاٍِتا الكبري‬ ‫غذون غالورها ث ّتى اصبحت نارا م ِ‬
‫اوال ثٍاِتا و ُي ّ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ومنافسات‬ ‫يف احلٍا هي ان َتعل اثد الصبٍة ينافس ر ال وان ت ِ‬
‫دفعهم إ( مها ٍّم‬
‫لنٍل ثظوِتا يسبحون‬ ‫محقاء لكس ِ ‪.‬طٍتها يف ا ُملبار جع َلت املالافقني ا ُملتسابقني ِ‬

‫الغدفان يف املِغدفة‬
‫يف تٍار (النَّهال األسوٍ) او يتس َّلقون (بالج الٍ ّد) او يطلِقون تٍع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫(ج ّ ال ّتنانني) وا َربِتم َّاهنا ست َنح ُ‪.‬ذر َّي َتها ملن‬ ‫مال ا َذت س ّتة من ِّ‬
‫الصبٍة إ( ُ‬ ‫يف َّ‬
‫ووضع ُمحا ال ّتنانني‬
‫َ‬ ‫راسه يف ف ِم التنّني لكن امهلة كانت رثٍ ة يف ذلك الٍوم‬
‫يض ُع َ‬
‫َ‬
‫ثدا لذلك‪.‬‬
‫ا‬

‫‪.‬لِ َ ت امللِكة الٍساين ان ت مالافق سٍفو إائقا بڤسريا؛ لٍس قلبها وبالتخكٍد لٍس‬
‫ِ‬
‫لتنحد َر إ( نفس املس َلك الذي َّاِّتذته‬ ‫جدا‬
‫ا‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ثد بعٍد افلة ماك‬
‫‪.‬ذريتها كانت إ( ٍّ‬
‫ُا ُتها سايالا قالت امللِكة لتهريس‪« :‬إهنا لٍست مهت َّ ة بخلعاب التقبٍل وت‬

‫‪491‬‬
‫تئ‪.‬بهم كام لو اهنا تلع مع ٍماها لكنها لن َت ِز َّل مع و‬
‫اثد ت يعدو‬ ‫باألوتٍ إهنا ِ‬
‫ُ‬
‫هلدف اس ى بكثري لقد رايت كٍ اهنا تتقدم‬ ‫و‬ ‫كونه ُك َلٍبا نكِال غالٍتنا ڤسريا ُ‬
‫تتوق‬
‫وَتوم ثول بايلون هذا هو الزوج الذي تاليده ولٍس ثبا فٍه إهنا تاليد ان ُتصبِح‬
‫امللِكة»‬

‫كان األمري بايلون اكرب من ڤسريا بخربعة ‪.‬رش ‪.‬اما ثٍث كان يف التاسعة والعرشين‬
‫بٍنام هي يف اخلامسة ‪.‬رش لكن يوجد هنا من اللورٍات األكرب منه سناا من قد‬
‫مالت سنتان منذ وفا‬
‫تزوج من الفتٍات األصغال س انا كام كانت تعلم جٍدا لقد َّ‬ ‫َّ‬
‫بخي امالا و ُا الى‬
‫اي اهتامم ِّ‬
‫األمري الٍسا ومع ذلك مل ُيظهال بايلون َّ‬

‫قالبة‬ ‫ُ‬
‫مل‬‫ا‬ ‫ها‬‫‪« -‬لقد تزوج ُا تا اصئ مل ت يتزوج ُا الى؟» قالت ڤسريا لصديقتِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫البلهاء بٍاتاليس برتويل «انا اتل بكثري من الٍسا لقد رايتِها كان لدهيا ان‬
‫مكسور» إذا كانت األمري ‪.‬ا مة ‪.‬ىل ال َّزواج من شقٍقها فإن امللِكة مص ة بنفس‬
‫القدر ‪.‬ىل من ِع ذلك َ‬
‫كان ر ٍّها ‪.‬ىل ذلك باللورٍ املاندريل و(املٍناء األبٍض‪).‬‬
‫ِ‬
‫و‪.‬اقل‬ ‫قالت الٍساين تبنتِها‪« :‬مٍومور رجل صالِح إ َّنه رجل ثكٍم ا ٍِّ القل‬
‫وشعبه حي ُّبه»‬

‫مل تقتنع األمري قالت قبل ان ِتالع إ( والدها لتشتكي‪« :‬إذا كنت َتبٍه كثريا يا امي‬
‫فعلٍك ال َّزواج منه»‬

‫اي ‪.‬زاء ثٍث قال هلا‪َّ « :‬إهنا جية ج ٍّد » قبل ان ِّ‬
‫يوضح اي ٍَّة‬ ‫مل يقدم هلا چهريس َّ‬
‫(الشامل) من العالش احلديدي وقال إن ال ِّزجيات كانت من ا تصا امللِكة‬
‫َّ‬ ‫تقالي‬
‫اي ثال ولن يتد َّ ل يف مثل هذه األمور‪.‬‬
‫‪.‬ىل ِّ‬

‫‪492‬‬
‫بعد ان شعالت باإلثباط جلخت ڤسريا إ( شقٍقها بايلون ‪.‬ىل امل ِّتلٍصها إذا كان‬
‫من امل كن تصديق مالمال اخلدم تس َّل َلت من امام ثالاسه إ( ثجال ِ‬
‫نومه ذات لٍلة‬ ‫ُ َّ‬
‫وَتال َ‪.‬ت نبٍذ األمري بٍنام هي تنتظال ‪.‬ندما‬ ‫‪.‬ارية‬ ‫الته‬‫ظ‬‫َ‬ ‫وانت‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫مئبس‬ ‫جال ٍَت من‬
‫َّ‬ ‫فت َّ‬
‫ِ‬
‫ُسياله مم ارس َلها إ( غالفتها‬ ‫ظهال األمري بايلون ا ريا وجدها م ِ لة و‪.‬ارية يف‬ ‫َ‬
‫وفارس من احلالس‬ ‫مستقال لدرجة اهنا تط َّلبت مسا‪.‬د اٍمتني ِ‬ ‫َّ‬ ‫كانت األمري غري‬
‫اخلاصة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫امللكي إل‪.‬اٍِتا بخمان إ( ثجالِتا‬

‫ُث ِس َ ت معالكة اإلراٍات بني امللِكة الٍساين وابنتها َّ‬


‫اجلاليعة‬ ‫لن ُيعالف ابدا كٍ‬
‫البالغة من الع ال مخسة ‪.‬رش ‪.‬اما مل ي ض وقت اويل ‪.‬ىل احلاٍخ الذي وقع يف‬
‫ثجال نوم بايلون ثٍث كانت امللِكة تتخذ الرتتٍبات الئ مة ملغاٍر ڤسريا من‬
‫(كٍنجز تندنج) قامت األمري بتبديل مئبسها مع إثدى اٍماِتا للهالوب من‬
‫تم تكلٍفهم بحاميتها ومالاقبتِها وانس َّلت من الغالفة ومن (القلعة‬ ‫ُ‬
‫احل َّالاس الذين َّ‬
‫ِ‬
‫الضحك قبل ان اذه واَت َّ د بالٍا"‬ ‫احل الاء) ملا وصفته بـ"لٍلة ا ري من‬

‫كل رفاقها ذكورا امنان من الورمة الصغار واربعة فالسان ِصغار وكلهم ُ رض‬
‫كان ُّ‬
‫كعش الالبٍع ويتوقون إ( دمة ڤسريا ‪.‬الض اثدهم ان يظهال لألمري اجزاء من‬
‫(جـحال الرباغٍث)‬
‫اجلالذان يف ُ‬ ‫ِ‬
‫متاجال األواين وثلبات ِ‬ ‫املدينة مل َتالها من قبل‪:‬‬
‫واملنااق مثل ( ُ قاق األنقلٍس) و (شارع ا ُمل ِّ‬
‫جذفني) ثٍث النَّاٍتت يالقصن ‪.‬ىل‬
‫الطاوتت ويف بٍوت الد‪.‬ار يف (شارع احلاليال) وهنا ظهالت البري والعاهالات‬
‫والنبٍذ يف األُمسٍة التي قضوها وشاركت ڤسريا بـشغ ‪.‬‬

‫‪493‬‬
‫قال َرت األمري ورفاقها الباقون (العديد من‬ ‫ٍل‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫منتص‬ ‫من‬ ‫بالقالب‬ ‫ما‬ ‫يف و‬
‫وقت‬
‫َّ‬
‫الفالسان الذين اصبحوا م لني وغري وا‪.‬ني) العوٍ إ( القلعة تئ ذلك رثلة بال َّية‬
‫ِ‬
‫العاص ة يندفعون بعٍدا ‪.‬ن الطاليق لتجن‬ ‫يف شوارع املدينة ثٍث كان س َّكان‬
‫للدهس‪.‬‬
‫السقوط والتعالض َّ‬
‫ِ‬
‫الضحك ئل ال َّلٍل وكانت الالوح املعنوية ‪.‬الٍة ث ّتى وصل املتسابقون إ(‬ ‫ٍوى‬
‫ّ‬
‫رفاقها فقدت فالس‬‫ِ‬ ‫(تل إجون العايل) ثٍث اصطدمت ڤسريا بخثد‬ ‫سفح ِّ‬
‫َّست ساقه َتتها وتعثالت األمري من ‪.‬ىل‬‫الفارس موائ قدمها وسقطت و ُك ِ‬
‫َ‬
‫وكَّست رقب َتها‪.‬‬
‫ََ‬ ‫الَّسج إ( احلائط‬

‫كانت سا‪.‬ة الذئ اثلك اوقات ال َّلٍل ‪.‬ندما ذه سري ريام رٍواين من احلالس‬
‫امللكي إليقاظ امللِك وامللِكة من نومهام إل باريا ان ابنتهام ِ‬
‫وج َدت م ٍِّتة يف قاق‬
‫‪.‬ند سفح ِّ‬
‫(تل إجون العايل‪).‬‬

‫دمالا لل لِكة يف غضون مخس‬


‫الالغم من ئفاِتام كان فقدان األمري ڤسريا ُم ِّ‬
‫‪.‬ىل َّ‬
‫سنوات ا ذت امهلة مئما من بناِتا‪ٍ :‬ايئ يف ‪.‬ام ‪ 82‬بعد الفتح الٍسا يف ‪ 84‬بعد‬
‫و‬
‫شديد ايضا‬ ‫و‬
‫ذهول‬ ‫الفتح ڤسريا يف ‪.‬ام ‪ 87‬بعد الفتح كان األمري بايلون يف ثالة‬
‫يتحدخ إ( ُا تِه بطاليقة اقل فظاظة يف ال َّلٍلة التي‬
‫َّ‬ ‫ُمتسائِئ ‪.‬ام إذا كان جيِ ان‬
‫الالغم من انه هو وإي ون كانا ب ثابة ‪.‬زاء لل لِك‬‫وجدها فٍها ‪.‬ارية يف ُسياله ‪.‬ىل َّ‬
‫وامللِكة يف وقت ثزهنام جنبا إ( جن مع وجة إي ون اللٍدي چوسلني وابنتهام‬
‫رينٍس جلخت الٍساين إ( بناِتا املتبقٍات من اجل العزاء‪.‬‬

‫‪494‬‬
‫وسوتة ا ذت إذنــا من ِسوتها للبقاء‬
‫مٍجٍل البالغة من الع ال مخسة و‪.‬رشين ‪.‬اما ِ‬

‫مع والدِتا لبق ٍَّة ذلك العام واصبحت األمري جايل وهي افلة ثلو و جولة‬
‫تبلغ من الع ال سبعة ا‪.‬وام ال ِّظل الدائِم لل لِكة وٍ‪.‬امتها تقاس ها ُسيالها يف‬
‫وجدت ان افكارها‬
‫َ‬ ‫القو من وجوٍيا ولكن مع ذلك‬ ‫كة‬ ‫ال َّلٍل است َّدت امللِ‬
‫َّ‬
‫الالغم من ثظال چـهٍـالس لذلك‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫معها‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫اتبنة‬ ‫نحو‬ ‫فخكثال‬ ‫اكثال‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫تتج‬
‫إت ان الٍـساين قد ََت َّدت مالسومه واشكت جواسٍس ِســــالا لــ الاقبة اِفلتها‬
‫الضالة ‪.‬رب (البحـال الض ٍّق) كانت سايالا ت تزال يف (لٍـس) كام ‪.‬ال َفت من‬
‫َّ‬
‫تقاريالهم وت تزال يف ثديقة ا ُملتعة تبلغ من الع ال ‪.‬رشين ‪.‬اما امن غالبا ما‬
‫كانت تست تع بـــ ُ عجبٍها وهي ما تزال ُم َّت ِشحة بــ ئبس ُمبتدئي العقٍد من‬
‫َّس بسحال الفتٍات الربيعات‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫ني‬‫ٍ‬ ‫يسن‬ ‫ّ‬
‫الئ‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬د‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫الواض‬
‫ُ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫ذن نذور ِ‬
‫الع َّفة ث ّتى ‪.‬ندما يتم التظاهال بـــالرباء ‪.‬‬ ‫ال َّلوايت ا َ‬

‫كان ثزهنا ‪.‬ىل فقدان األمري ڤسريا هو الذي ٍفع امللِكة ا ريا إ( ذلك‪.‬‬

‫اثرضت معها ِسوتون بارخ‬


‫َ‬ ‫مال ُا الى‬
‫اقرتبت من چهريس وناقشته ثول سايالا َّ‬
‫للحديث ‪.‬ن فضائِل ال َّتسامح و صائص الوقت العئجٍة فقط ‪.‬ندما انتهى بارخ‬
‫ذ َك َالت جئلتها اسم سايالا‪.‬‬
‫توس َلت إ( امللِك‪« :‬من فضلك ثان الوقت إل‪.‬اٍِتا إ( املنزل لقد ِ‬
‫‪.‬وق َبت بام فٍه‬ ‫َّ‬
‫الكفاية بالتخكٍد هي ابنتنا»‬

‫فتحت ساقٍها لنِص‬


‫مل ُيز‪.‬زع ذلك چهريس ثٍث قال‪َّ « :‬إهنا ‪.‬اهال ٌ تيسٍن ٍَّة لقد َ‬
‫السئمل وثاولت ِ‬
‫ُسقة تنّني ماذا ستفعل‬ ‫ِ‬ ‫ورمت امالا ‪.‬جو من‬ ‫بِئط بئٍي‬
‫َ‬

‫‪495‬‬
‫تعتقدين‬ ‫ِ‬
‫وصوهلا إ( (لٍس)؟ مل يكن لدهيا مال كٍ‬ ‫اكثال؟ هل ف َّك ِ‬
‫الت يف كٍف ٍَّة‬
‫ِ‬
‫مالورها؟»‬ ‫اهنا ٍف َعت مقابل‬

‫ٍمت لن َُت ِرض‬


‫تالاج َعت امللِكة من قسو كلامتِه لكنَّها مع ذلك مل تستسلِم‪« .‬ما َ‬
‫املنزل من اجل ُث ِّب َك هلا ف ُقم بـإثضارها إ( ِ‬
‫املنزل من اجل ُث ِّب َك يل انا‬ ‫سايالا إ( ِ‬
‫و‬
‫بحاجة إلٍها»‬

‫لدى‬ ‫ورين إ( ُجحال ُمعبان انا اس‬ ‫الد‬


‫ّ‬ ‫كحاجة‬ ‫إلٍها‬ ‫و‬
‫بحاجة‬ ‫قال چهريس‪ِ « :‬‬
‫انت‬
‫ّ‬
‫العاهالات ت ارغ يف سامع اس ِ ها ُأل َّدٍا» هبذه‬
‫ِ‬ ‫(كٍنجز تندنج) ما يكفي من‬
‫الكلامت هنض لٍغاٍر لكنه تو َّق َ ‪.‬ند الباب و‪.‬اٍ إ( الوراء وقال‪« :‬نحن معا منذ‬
‫انك لست بحاجة إ(‬‫انت امن تفكالين يف ِ‬
‫ا‪.‬الفك كام تعالفٍنَني ِ‬
‫ِ‬ ‫ان كنا اافات انا‬
‫املنزل وي كنك ان تخ ذي سٍلڤال وينج وتطريي إ( (لٍس)‬ ‫ِ‬
‫إلثضارها إ( ِ‬ ‫إذين‬
‫ِ‬
‫بنفسك ماذا ستفعل سايالا بعد ان تزورهيا يف ثديقتها متعتها؟ هل ت ُظنِّني اهنا‬
‫بصفعك ‪.‬ىل ِ‬
‫وجهك وماذا‬ ‫ِ‬ ‫سرت ي بني اثضانك وتطل املغفال ؟ بل إهنا َستقوم‬
‫ِ‬
‫ثاولت ان ِتاليب مع إثدى ‪.‬اهالاِتِم؟ فلدهيا قٍ ة ‪.‬ندهم‬ ‫سٍفعل ّ‬
‫الئيسٍنٍني إذا‬
‫كم تعتقدين ُكلفة مضاجعة امري من رل تارجارين؟ يف اثسن األثوال سٍطلبون‬
‫فدية مقابلها ويف اسوا األثوال قد يقالرون اتثتفاظ ِ‬
‫بك ايضا ماذا ستفعلني‬
‫بعد ذلك تصٍحني ‪.‬ىل سٍلڤال وينج إلثالاق مدينتهم؟ هل تاليدين إرسال إي ون‬
‫وبايلون بجٍل ملعالفة ما إذا كان بإمكاهنم منحها ألانا؟ تاليدينها نعم اس عك‬
‫َتتاجني او (وسرتوس) َّإهنا م ٍِّتة‬ ‫وت‬ ‫ك‬‫َتتاج‬ ‫ت‬ ‫ها‬‫ن‬
‫َّ‬ ‫لك‬ ‫َتتاجٍنها‬ ‫ِ‬
‫انك‬ ‫تقولني‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فـــاٍفنٍها»‬

‫‪496‬‬
‫سامح امللِك ُمطلقا ‪.‬ىل الكلامت التي‬
‫مل تسافِال امللِكة الٍساين إ( (لٍـــس) لكنَّها مل ُت ِ‬
‫و‬
‫بجولة ُا الى‬ ‫قاهلا يف ذلك الٍوم كانت اخلطط جارية لبعض الوقت لكلٍهام للقٍام‬
‫الغالب) ألول مال منذ ‪.‬رشين ‪.‬اما بعد و‬
‫وقت‬ ‫يف العام التايل والعوٍ لـ(ارا‬
‫َّ‬
‫قصري من ِشجارهم اب َل َغت امللِكة چهريس بخنه جي ‪.‬لٍه الذهاب بــ فالٍه كانت‬
‫لتندب ‪.‬ىل بناِتام امل ٍِّتات‪.‬‬ ‫ها‬ ‫‪.‬ائد إ( (ٍراجونستون) ب ِ‬
‫فالٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫واملعاقل العظٍ ة‬ ‫اار چهريس تارجار َين وثده إ( (كاسرتيل رو )‬
‫وهكذا َ‬
‫مد‪.‬وا يف (اجلزيال‬
‫ا‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫املال‬
‫األ الى يف (الغالب) يف ‪.‬ام ‪ 88‬بعد الفتح هذه َّ‬
‫الذكال يالقد يف قربه بسئم ذه َ امللِك‬
‫القصٍة) ث ّتی إذ كان اللورٍ فالانكلني سٍئ ِ‬
‫َّ‬
‫كان لديه ُاالق لالؤيتها ووجد نفسه‬
‫لفرت ااول بكثري مما كان متوقعا يف البداية؛ َ‬
‫غري ا ُملخطط له يف البلدات والقئع الصغري مما يسعد العديد من‬ ‫يقوم بالتوق‬
‫املتجولني انضم إلٍه األمري إي ون يف بعض القئع‬
‫ّ‬ ‫الصغار والفالسان‬
‫اللورٍات ِّ‬
‫األمري بايلون كذلك لكن مل يستطع اي منهام إقنا‪.‬ه بالعوٍ إ( (القلعة احل الاء)‬
‫اويل جدا منذ ان رايت مملكتي واس َت ْعت لشعبي» ا ربهم‬ ‫ٌ‬ ‫وقت‬
‫ٌ‬ ‫مال‬
‫«لقد َّ‬
‫جئلته «(كٍنجز تندنج) ستكون ‪.‬ىل ما يالام بني ايديكم انتم ُ‬
‫وا ُّم ُكم»‬

‫‪.‬ندما استنفد ا ريا كالم الغالب ٍِّني مل يعد إ( (كٍنجز تندنج) لكنه انتقل مباش إ(‬
‫(املال‪.‬ى) وث َّلق بڤريمٍثور من (كالاكهول) إ( (السنديانة القدي ة) لبدء جولة مانٍة‬
‫ث ّتى مع انتهاء األو( بحلول ذلك الوقت كان غٍاب امللِكة قد لوثظ وغالبا ما‬
‫ارملة ملٍحة يف الوتئِم‬
‫و‬ ‫كان جئل ُته جيِ ُد نفسه جالِسا بجوار فتا و رشٍقة القوام او‬
‫َ‬
‫ألي ِم ُنهن يف (باندالون) ‪.‬ندما كانت‬
‫الصٍد لكنه مل ينتبِه ٍّ‬
‫بجانبهن ‪.‬ند َّ‬
‫َّ‬ ‫او يالك‬

‫‪497‬‬
‫ِ‬
‫ثجاله وثاولت‬ ‫جلست يف‬
‫الصغالى للورٍ (بئكبار) جاليعة جدا بحٍث َ‬ ‫اتبنة ُّ‬
‫لدي ملِكة ولٍس‬ ‫ِ‬
‫إاعامه ثبة ‪.‬ن فقا َم بخبعاٍ يدها جانبا وقال‪« :‬ساحمٍني فخنا َّ‬
‫َّيل رغب ٌة يف املحظٍات»‬

‫ظل امللِك يف ثالة تنقل يف (هاجيارٍن) انض ّ ت إلٍه‬‫اوال ‪.‬ام ‪ 89‬بعد الفتح َّ‬
‫اارت إ( جانبِه ‪.‬ىل متن مٍلٍس امللِكة احل الاء قاما‬
‫ثفٍدته األمري رينٍس التي َ‬
‫الرتوس) ثٍث مل يزرها امللِك من قبل هبط چهريس ‪.‬ىل‬ ‫(ج ُزر ُّ‬
‫معا بـزيار ُ‬
‫بـ(الرتس األ رض) ا ربته األمري‬
‫ُّ‬ ‫الرتوس األربع يف قا‪.‬ة اللورٍ ڜيسرت‬
‫و‬
‫رجل‬ ‫ِ‬
‫كنك ا تٍار‬ ‫رينٍس ‪.‬ن ططِها لل َّزواج وبار هلا امللك وقال‪« :‬ت ُي‬
‫افضل»‬

‫السوتة‬
‫انتهت رثئته ا ريا يف (البلد القدي ة) ثٍث ارها لٍكون مع ابنته ِّ‬
‫السوتون األ‪.‬ىل واومل َ له ((املجلس القانتني)) واست تع بدور‬
‫مٍجٍل وقد باركه ِّ‬
‫مال‬ ‫رٍواين‬ ‫ريام‬ ‫السري‬ ‫ظهال‬ ‫هايتاور‬ ‫اللورٍ‬ ‫بل‬ ‫مباريات اقٍ ت ‪.‬ىل شفِه من ِ‬
‫ق‬
‫َّ‬
‫ُا الى َّ‬
‫متوجا كــبطل‪.‬‬

‫بـالصدع العظٍم مع‬ ‫كة‬‫اشار ِمايسرتات ذلك الوقت إ( اتنفصال بني امللِك وامللِ‬
‫َّ‬
‫الشجار‬ ‫الشجار ّ‬
‫الئثق الذي كان قاليبا من املاليال اسام جديدا‪ِّ :‬‬ ‫مالور الوقت منحوا ِّ‬
‫الشجار الثاين يف الوقت ا ُمل ِ‬
‫ناس ‪.‬‬ ‫األول هكذا ُيعالف ث ّتى يومنا هذا سنذكال ِّ‬
‫َّ‬

‫الصدع ثٍث قالت له‪« :‬ابتاه هذه‬


‫كانت ال ِّسوتة مٍجٍل هي التي قامت بالاب َّ‬
‫ستتزوج العام املقبِل وينبغي ان تكون مناسبة رائعة وسرتيدنا تٍعا‬
‫َّ‬ ‫محاقة رينٍس‬

‫‪498‬‬
‫انت وامي يد‪.‬و كبار املِايسرتات بـا ُملصلِح كام س ِ ْعت لقد‬
‫هنا بام يف ذلك َ‬
‫ُِ‬
‫لتصاحلكم»‬ ‫ثان الوقت‬
‫َ‬

‫كان هلذا ال َّتوبٍخ التخمري املطلوب بعد اسبو‪.‬ني ‪.‬ا ٍَ امللِك چهريس ا ريا إ(‬
‫(كٍنجز تندنج) و‪.‬اٍت امللِكة الٍساين من منفاها اإل تٍاري يف (ٍراجونستون)‬
‫مال‬
‫ت ي كننا ابدا معالفة الكلامت التي تباٍتها لكن ولفرت بعد ذلك كانا قاليبني َّ‬
‫ا الى من بعضها البعض كام كانا من قبل‪.‬‬

‫بواثد من ر ِ ال اوقاِتم‬
‫و‬ ‫ظي كل من امللِك وامللِكة‬
‫يف العام التسعني بعد فتح إجون َث َ‬
‫السعٍد معا ثٍث اثتفلوا بزفاف ثفٍدِتم ال ُكربى األمري رينٍس إ( كورلٍس‬
‫َّ‬
‫املد َ‬
‫واجل ْزر‪.‬‬ ‫ڤٍئريون ابن (ٍريفتامر ) س ٍِّد ِّ‬
‫بحار ِ‬
‫‪.‬الفته‬ ‫تم اإلشاٍ ب ُثعبان البحال ‪.‬ىل انه ا‪.‬ظم َّ‬
‫يف السابعة والثئمني من ‪ .‬اله َّ‬
‫الديار‬
‫(وسرتوس) ‪.‬ىل اإلائق ولكن مع رثئته ال ِّتسع العظٍ ة لفه ‪.‬ا ٍَ إ( ِّ‬
‫ويكو َن ُاُس قال لألمري ‪« :‬انت وثد من ي كن ان تفو َ يب وتبعدينني‬
‫ِّ‬ ‫لٍتزوج‬
‫َّ‬
‫‪.‬ن البحال لقد ُ‪ْ .‬د ُت من اقاص األرض من اجلِك»‬

‫كانت رينٍس البالِغة من الع ال ستة ‪.‬رش ‪.‬اما شا َّبة شجا‪.‬ة وتٍلة واكثال من‬
‫ارها كانت راكِبة تنِّني منذ ان كانت يف ال َّثالِثة ‪.‬رش من ‪ .‬الها‬
‫لبح ِ‬
‫ألالٍ وجة َّ‬
‫َّ‬
‫وقد ا َّ ت ‪.‬ىل ثضور ثفل ال ِّزفاف ‪.‬ىل متن مٍلٍس امللِكة احل الاء ُانثى التنّني‬
‫ذات يوم ثٍث و َ‪َ .‬دت سري كورلٍس‬
‫القالمزية العظٍ ة التي محلت ‪َ َّ .‬تها الٍسا َ‬
‫قائلة‪ُ « :‬ي كننا العوٍ إ( اقاص األرض معا لكنني سخصل إ( هنا َّاوت أل َّنني‬
‫سخاري»‬

‫‪499‬‬
‫و‬
‫بابتسامة ثزينة‪« :‬كان ذلك‬ ‫ئل األ‪.‬وام املتبقٍة هلا كانت امللِكة الٍساين تقول‬
‫يوما ج ٍّدا» كانت تبلغ من الع ال اربع ومخسني ‪.‬اما يف ذلك العام ولكن من‬
‫املحزن ان نقول إهنا مل يبق هلا الكثري من األيام اجل ٍِّد ‪.‬‬

‫تخريخ احلالوب التي ت تنتهي واملؤامالات واملنافسات بني ا ُمل ُدن َّ‬
‫احلال يف (إسوس)‬
‫قصتنا باستثناء األوقات التي تؤمال فٍها ‪.‬ىل مالوات رل تارجارين‬
‫لٍس يف ألال َّ‬
‫السبع) ثدخ اثد هذه األوقات ئل السنوات ‪ 92-91‬بعد الفتح‬ ‫و(املاملك َّ‬
‫الدم املايالي لن ُنقلِ َقك بالتفاصٍل يكفي ان نقول ا َّن‬
‫ئل ما ُيعالف باسم محام َّ‬
‫السلطة كان هنا اغتٍاتت وا‪.‬امل‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫سان‬‫هنا يف مدينة (مري) فصٍئن متنافِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ومعار بحال َّية قبل بالو جان و منتَص‬ ‫وشنق وتعذي‬ ‫ش َغ تس ٍم واغتِصاب َ‬
‫تم االٍه من املدينة ان ُيثبِت نفسه َّاوت ‪.‬ىل‬ ‫الذي‬ ‫ِ‬
‫اخلاُس‬ ‫ثاول الفصٍل‬
‫َّ‬
‫لٍتم مطارٍته من هنا ايضا ‪.‬ندما قا َم رركون (تايالوش) بع ل‬ ‫(األ‪.‬تاب) فقط َّ‬
‫ِ‬
‫القالاصنة ويف يخسهم ‪َ َ .‬د املايال ُّيون بعدها إ(‬ ‫قض ٍَّة ُمشرتكة مع رابطة ملو‬
‫مد و وجٍز‬
‫جزيال (تارخ) ثٍث فاجخ نزوهلم س ٍِّ َدها نجم املساء ثٍث استولوا يف َّ‬
‫قي من َّ‬
‫اجلزيال ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الرش‬ ‫كامل اجلانِ‬
‫‪.‬ىل ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫قالاصنة كانوا ‪.‬صابة‬ ‫بحلول ذلك الوقت كان املايال ُّيون انفسهم اكثال بقلٍل من‬
‫ِ‬
‫إل‪.‬اٍِتم إ( البحال‬ ‫ُمم َّزقة من ا ُملحتالني مل يشعال امللِك وت أللسه انه سٍتط َّل الكثري‬
‫القو‬
‫الالجال املايال ِّيني بعض َّ‬
‫هو من سٍقوٍ اهلجوم كان لدى ِّ‬
‫ان األمري إي ون َ‬
‫تقالر َّ‬
‫َّ‬
‫البحال َّية لذلك سٍحتاج ُمعبان البحال َّاوت إ( إثضار اسطول الڨيئريون جنوبا‬
‫ِ‬
‫لئنضامم إ(‬ ‫ِ‬
‫العواص‬ ‫‪.‬بوره إ( (تارخ) مع ِرجال‬
‫ِ‬ ‫حلامية اللورٍ بوري وند امناء‬

‫‪500‬‬
‫قو ُِتم املُشرتكة َ‬
‫اكثال من كافٍة تستعاٍ ِّ‬
‫كل‬ ‫اخلاصة ستكون َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُتوع نجم املساء‬
‫ان هنا صعوبات غري متوقعة فإن األمري‬ ‫ِ‬
‫القالاصنة املايال ِّيني وإذا مبت َّ‬ ‫(تارخ) من‬
‫كاراكسس قال ‪.‬نه األمري‪« :‬هو ُحي ُّ ان ِ‬
‫حيالق»‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سٍحرض‬ ‫إي ون‬

‫اسع من الق ال ال َّثالِث‬


‫ابحال اللورٍ كورلٍس واسطوله من (ٍريفتامر ) يف الٍوم ال َّت ِ‬
‫َ‬
‫من العام ‪ 92‬بعد الفتح تبعه بعد ذلك األمري إي ون بعد سا‪.‬ات قلٍلة بعد ان و ٍَّ َع‬
‫اللٍدي چوسلني وابنتهام رينٍس كانت األمري قد ‪.‬ل ت لل َّتو بخ َّهنا ُثبىل وإت‬
‫والدها ‪.‬ىل ظهال مٍلٍس قال هلا األمري‪« :‬املعالكة؟ كام لو انني‬ ‫لكانت قد راف َقت َ‬
‫اخلاصة لتخوضٍها‬ ‫معالكتك‬ ‫ِ‬
‫لديك‬ ‫ِ‬
‫انت‬ ‫كنت ألس ح بذلك يف يو وم من األ َّيام‬
‫َّ‬
‫اللورٍ كورلٍس سرييد ولدا انا متخ ِّكد من ذلك وانا او ٍُّ ثفٍدا» كانت هذه هي‬
‫ِ‬
‫كاراكسس بَّس‪.‬ة ‪.‬ىل ُمعبان البحال‬ ‫تفوه هبا تبنتِه تفوقت‬ ‫التي‬ ‫ري‬ ‫األ‬ ‫امت‬ ‫الكلِ‬
‫َّ‬
‫السامء ‪.‬ىل (تارخ) كان اللورٍ كامالون نجم مساء‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫نز‬ ‫ثٍث‬ ‫ه‬‫واسطولِ‬
‫َّ‬
‫اجلبال التي َت ّد ‪.‬ىل اول وسط‬‫مال ا الى نحو سلسلة ِ‬ ‫نسح َ َّ‬
‫(تارخ) قد ا َ‬
‫في ي كن من ئله النَّظال إ( اسفل ورؤية‬ ‫جزيالتِه واقام معسكالا يف و‬
‫واٍ‬
‫ّ‬
‫َتالكات املايال ِّيني اٍناه‪.‬‬
‫ِ‬
‫كاراكسس‬ ‫التهم‬
‫ووضع اتمنان اخلطط معا بٍنام َ‬ ‫التقى به األمري اي ون هنا‬
‫يخمل ولفت‬ ‫كان‬ ‫كام‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫ُمف‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫املساء‬ ‫نجم‬ ‫عسكال‬ ‫م‬ ‫لكن‬ ‫ز‬ ‫نص ٍ ينة من ِ‬
‫املا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َّ ُ‬
‫نبعث من نريان التنِّني ‪ٍ.‬ون وجو من ّ‬
‫كشافة املايال ّيني كانوا يتسللون ‪.‬رب‬ ‫الد ان ا ُمل ِ‬
‫ُّ‬
‫يتجول يف املعسكال‬
‫َّ‬ ‫ف اثدهم ‪.‬ىل نجم املساء وهو‬
‫تعال َ‬
‫َّ‬ ‫املالتفعات ‪.‬ىل ثني غال‬
‫ويتحدخ مع األمري إي ون رجال (مري) بحار ٌ غري مبالني وجنوٍ‬
‫َّ‬ ‫الغسق‬ ‫ند‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬‫ِ‬
‫َ‬

‫‪501‬‬
‫ويفضل ان‬
‫َّ‬ ‫ضعفاء اسلحتهم املفضلة هي اخلناجال الطويلة والعاٍية والنُّ ّشاب ٍَّات‬
‫كشافة املايال ِّيني ُنشاب ٍَّ َته امن ثٍث كان ُمتبعا ل‬
‫تكون ُمس َّ ة القم اثد َّ‬
‫وصو َب ‪.‬ىل نج ِم املساء ‪.‬ىل ُبعد معة يارٍ اٍناه واا َلق جع َلت‬
‫َّ‬ ‫هنض‬ ‫الصخور ّ‬‫ُّ‬
‫اقل ٍِ َّقة وا طخ اللورٍ كامالون لٍصٍ األمري‬‫الغسق و ُبعد املسافة تصويبه َّ‬
‫‪.‬ت ة َ‬
‫يق إ( جانبه‪.‬‬‫إي ون وهو ِ‬

‫السهم ثلق األمري و الج من مؤ ِّ ال رقبتِه ‪َ .‬‬


‫سقط امري (ٍراجونستون) ‪.‬ىل‬ ‫مق َ َّ‬
‫قو َته ك َّلها‬
‫الاجه من ثلقه ولكن َّ‬ ‫َ‬ ‫ركبتٍه وامسك بقبضته السهم كام لو انه حياول إ‬
‫غارقا يف ٍِمائِه‪.‬‬
‫يصارع لٍتك َّلم ِ‬
‫ِ‬ ‫مات إي ون تارجارين وهو‬‫َ‬ ‫قد َ‬
‫تئشت‬

‫السبع) رنذا واألسى‬ ‫ك‬‫احلزن الذي اجتاح (املاملِ‬


‫كٍ ي كن لكلاميت ان ت ُع ِّرب ‪.‬ن ُ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الفارغ‬ ‫شعال به امللِك چهريس وامللِكة الٍساين وُسيال اللٍدي چوسلني‬ ‫الذي َ‬
‫والدها لن‬
‫ان َ‬‫وٍمو‪.‬ها املاليال وال ّطاليقة التي بكت هبا األمري رينٍس إذ ‪.‬لِ َ ت َّ‬‫ِ‬

‫التحدخ ‪.‬ن غضبة األمري‬ ‫ُّ‬ ‫حي ِ ل ابدا ال ِّطفل الذي يف بطنها؟ من األسهل بكثري‬
‫ِ‬
‫صار ا للثخر اثرت َقت ُس ُفن املايال ِّيني كام‬ ‫بايلون وكٍ نزل ‪.‬ىل (تارخ)‬
‫اثرتقت سفن األمري موريون قبل تِسع سنني و‪.‬ندما نزل نجم املساء ولورٍ‬
‫فـتم قتلهم بامتف‬
‫َّ‬ ‫رث َبت‬ ‫بوري ند ‪.‬لٍهم من ِ‬
‫اجلبال ضا َقت ‪.‬لٍهم األرض بام ُ‬
‫كل موجة اجتاثت الس ِ‬
‫اثل‬ ‫ّ‬ ‫كانت‬ ‫لذلك‬ ‫ئ‬ ‫و ُت ِالكوا لٍتع َّفنوا ‪.‬ىل اول الشوااِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫لعد ا ّيام مشوبة بال ّلون الورٍي‪.‬‬
‫الشجاع ٍوره يف املذبحة مع ﴿األ ُ ت املظل ة﴾ يف ِ‬
‫يده ‪.‬ندما ‪.‬ا ٍَ إ(‬ ‫ُّ‬ ‫بايلون‬ ‫ِ‬
‫لع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وارع وهم هيتفون باس ِ ه‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫شقٍقه اصط َّ النَّاس يف َّ‬ ‫(كٍنجز تندنج) ومعه ُج ّثة‬

‫‪502‬‬
‫ويشٍدون به كب َطل لكن يقال انه ‪.‬ندما راى والد َته َّ‬
‫مال ا الى ار ى يف اثضاهنا‬
‫عٍده»‬‫لكن ذلك لن ُي َ‬
‫َّ‬ ‫قتلت رتفا ِمنهم‬
‫وبكى وقال‪« :‬لقد ُ‬
‫ا‪.‬الف ِ‬
‫ا‪.‬الف»‬ ‫شعاله وقا َلت‪ِ « :‬‬ ‫كة‬‫ومس َدت امللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وا الى ٍافِعة ‪.‬ندما‬
‫ثار كانت هنا ُ‬ ‫ث َّلت الفصول وانتهت يف ِّ‬
‫السنني ال ّتالٍة ا ّيا ٌم َّ‬
‫املاحلة ‪.‬ىل البحال ون َ ت ثقول الزهور يف الالبٍع وكانت هنا‬ ‫هبت الالياح ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫يف تٍع انحاء امل لكة كانت‬ ‫حماصٍل وفري واوقات ال ُّظهال ال ّذهبٍة يف َ‬
‫اخلالي‬
‫ال ُّط ُالق تت َّدٍ إ( األمام وامتدت اجلسور اجلديد حمفوفة باجلداول القدي ة مل يكن‬
‫لسوتون بارخ ذات‬‫امللِك مَّسورا بخي منها ثس ما ي كن للالجال ان يقولوا قال ِ‬
‫ٍّ‬
‫ٍائم امن» منذ وفا اي ون كان يرشب ٍائام كخسا او‬ ‫اء‬ ‫شت‬ ‫إنه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫لٍلة ‪.‬ندما م ِ‬
‫ٌ ٌ‬
‫مئمة كؤوس من ال َّنبٍذ ا ُملت َّبل بالعسل لٍئ ملسا‪.‬دتِه ‪.‬ىل ال َّنوم‪.‬‬

‫يف ‪.‬ام ‪ 93‬بعد الفتح ٍ ل ڤسريس ابن األمري بايلون البالغ من الع ال ستة ‪.‬رش‬
‫التنّني العجو ‪.‬ن ال ّن و ا ريا‬ ‫((ج ّ ال ّتنانني)) واال َ بـبالرييون تو َّق‬
‫ُ‬ ‫‪.‬اما‬
‫كافح ‪.‬ندما ث َّثه ڤسريس ‪.‬ىل الصعوٍ‬
‫َ‬ ‫لكنَّه كان بطٍعا ومقٍئ ويص ُع ُ إيقاظه وقد‬
‫مالات ثول املدينة قبل ان هيبِط من جديد ا رب‬ ‫يف اهلواء ث َّل َق األمري َّ‬
‫الشاب َ‬
‫مئخ ّ‬
‫ان لدى‬ ‫والده بعد ذلك انه كان ينوي الذهاب إ( (ٍراجونستون) لكنه مل ِ‬
‫يعتقد َّ‬ ‫َ‬
‫القو للقٍام بذلك‪.‬‬
‫الال‪ .‬اتسوٍ َّ‬
‫ُّ‬
‫و‬ ‫كان ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعد ِّ‬
‫ثي‬
‫ِّ‬ ‫ُملوق‬ ‫ال‬
‫َ َ‬ ‫"‬ ‫بارخ‪:‬‬ ‫وتون‬ ‫س‬ ‫اقل من ‪.‬ام قىض بالرييون َنحبه كت َ‬
‫نفسه بعد اربع سنوات سنة ‪98‬‬ ‫بارخ‬ ‫ِّ‬
‫تويف‬ ‫ها‬ ‫يف العامل ك ِّله راى (ڤالرييا) يف ُاهبتِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫"‬
‫بعد الفتح َسب َقه املِايسرت األكرب رلٍسار بنص ِ ‪.‬ام مات اللورٍ رٍواين يف ‪.‬ام ‪89‬‬

‫‪503‬‬
‫ٌ‬
‫رجال ُجدٍ‬ ‫َّ‬
‫تو(‬ ‫و‬
‫بوقت قصري‬ ‫بعد الفتح وتويف ابنه سري روبالت بعد ذلك‬
‫مناص َبهم ‪،‬ولكن چهريس كان ث اقا امللِ َك العجو بحلول ذلك الوقت ويف بعض‬
‫ِ‬

‫الالجال؟ هل ِ‬
‫ا‪.‬ال ُفهم؟»‬ ‫األثٍان كان يد ل غالفة املجلس و ُيف ِّكال‪« :‬من هؤتء ِّ‬
‫ثزن جئلته ‪.‬ىل األمري إي ون ثتى هناية ايامه لكن امللِك العجو مل يتصور ابدا‬
‫بخن موت إي ون يف العام ‪ 92‬بعد الفتح سٍكون مثل ابواق اجلحٍم يف األسطور‬
‫والدمار ‪.‬ىل كل من س ع نفريها‪.‬‬
‫الڤالري َّية التي تتس َّب يف املوت َّ‬
‫كانت السنوات األ ري من ثٍا الٍساين تارجارين ثزينة وثٍد يف ِ‬
‫شباهبا‪،‬‬

‫السواء‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫بئء‬ ‫ن‬


‫ُّ‬ ‫وال‬ ‫سطاء‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ر‪.‬اياها‬ ‫كانت امللِكة ال ّطٍبة الٍساين ُ ِ‬
‫َت‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫جلعل‬ ‫وتبذل ما يف ِو ِ‬
‫سعها‬ ‫لقد اث َّبت ألالِس النِّساء ثٍث كانت َتست ِ ع و َتتع َّلم ُ‬
‫كة من قبل او‬ ‫رات ‪.‬دٍا من (املاملِك السبع) اكثال من اي ملِ و‬ ‫العامل مكانا ال َط لقد َ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وسحالت ِمعات اللورٍات بخسلوهبا الفاتِن‬ ‫منذ ذلك احلني ونامت يف معة قلعة َ‬
‫وَت القالاء واوه كٍ‬ ‫َت املوسٍقى والالقص ُ ِ‬ ‫و‪.‬قدت معات ال ِّزجيات كانت ُ ِ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫(اجلدار)‬ ‫كانت مغالمة بالطريان ثٍث َمحل ْتها سٍلڤال وينج إ( (البلد القدي ة) إ( ِّ‬
‫و‬
‫مكان بٍنهام وقد راِتا الٍساين تٍعا كام رات القلٍل من البق ٍَّة وهي َُت ِّلق‬ ‫وإ( ال ِ‬

‫السحاب‪.‬‬
‫فوق َّ‬
‫ثٍاِتا إذ ُس ِ َعت الٍساين تقول‪ ِّ .« :‬ي‬ ‫احل ّ يف العقد األ ري من ِ‬
‫كل هذه ُ‬‫فقدت َّ‬
‫َ‬
‫والسفال ُ‬
‫واحلزن‬ ‫تٍ‬ ‫ِ‬
‫الو‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫نه‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫قسو‬ ‫اشد‬
‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫لك‬ ‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫مٍجور كان ِ‬
‫قاس‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ا‬
‫وهشة بعد وفا إي ون واضحى صعوٍ ِّتئل املدينة ب ثابة ِحمنة‬ ‫اصبحت ضعٍفة َّ‬
‫‪.‬سري هلا ويف ‪.‬ام ‪ 95‬بعد الفتح انز َل َقت وسق َطت ‪.‬ىل بعض الس ِ‬
‫ئمل ا ُمللت ّفة‬ ‫َّ‬

‫‪504‬‬
‫ثاسة س ِعها بالذبولت ُمتعة‬
‫فسارت بعد ذلك ب ُع ّكـا بدات َّ‬
‫ْ‬ ‫وكَّست ِور َكها‬
‫َ‬
‫اجللوس يف اجتِام‪.‬ات املجلِس مع‬
‫اتستِامع لل وسٍقى ايضا و‪.‬ندما ثاو َلت ُ‬

‫ستقال وبالتخكٍد غري‬ ‫م‬ ‫غري‬ ‫كانت‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫ص‬ ‫امللِك وج َدت اهنا مل تعد تفهم نِ‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫مال يف ‪.‬ام ‪ 93‬بعد‬ ‫ال‬ ‫قاٍر ‪.‬ىل ال َّطريان إذ محلتها سٍلڤال وينج نحو السامء م ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫مؤمل من ‪.‬ىل ظهال تنٍّنتها ب َكت امللِكة‪.‬‬
‫بشكل ِ‬
‫و‬ ‫الفتح وثني هبطت مانٍة ونزلت‬

‫مال‬ ‫ذات‬ ‫بنٍفال‬ ‫األكرب‬ ‫ايسرت‬ ‫كل تلك األمور ا ربها امل ِ‬
‫اكثال من ِّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لقد اث َّبت ابناءها َ‬
‫الال‪.‬شة بعٍدا‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫تخ‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫مىض‬ ‫بخن ت ام قد اِفئ اكثال ِمنها يف اي و‬
‫وقت‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ثٍاِتا تخم َلت امللِكة الٍساين كلِامته تلك وكتبت‪ِ " :‬‬
‫ا‪.‬تقد انه‬ ‫يف األ ّيام األ ري من ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ان ﴿األُ َّم يف األ‪.‬ايل﴾ قد اث َّبت اافايل اكثال فهي قد‬‫َّ‬ ‫د‬ ‫ك‬
‫َّ‬ ‫املؤ‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ا‬‫ع‬‫ِ‬ ‫كان ُُمط‬
‫َ‬
‫ا َذت الكثري ِمنهم بعٍدا ‪.‬ني"‬

‫اي ُا ٍّم ان َُت ِال َق اِف َلها»‬


‫ِّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ينبغي‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫ڤالرييون‪:‬‬ ‫ها‬‫وقالت امللِكة يف َحمالقة جنا ابن ِ‬

‫ينج سوى‬ ‫مل‬ ‫چهريس‬ ‫ك‬ ‫ولكن من بني األافال ال ّثئمة ‪.‬رش الذين انجبتهم لل لِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫كل من إجون وچٍ ون وڤالرييون وهم ُر َّضع وا َذت‬ ‫مئخ ِمنهم؛ ثٍث َّ‬
‫تويف ٌّ‬ ‫و‬

‫واقتنص القوس وال ُن َّشاب األمري إي ون والٍسا‬ ‫سة‬ ‫الال‪.‬شة ٍنريس يف سن الس ِ‬
‫اٍ‬
‫َ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫َّ‬
‫وٍايئ قد ُتو ِّفٍتا ‪.‬ىل ُسيال النِّفاس ولقٍت ڤسريا ثت َفها وهي سكالان ٌة يف الشارع‪.‬‬
‫َتجالت‬
‫الالوح العذبة ‪.‬ام ‪ 96‬بعد الفتح بعد ان َّ‬
‫السوتة مٍجٍل تلك ُّ‬ ‫فٍام ما َتت ِّ‬
‫امضت سنواِتا األ ري يف ر‪.‬اية‬
‫ألهنا َ‬ ‫د‬ ‫األرم‬ ‫الدا ِ‬
‫ء‬ ‫ذرا‪.‬اها وساقاها جالاء َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ا ُملصابني هبذا املالض ِّ‬
‫املالوع‪.‬‬

‫‪505‬‬
‫الشتاء التي ُولِدت يف العام‬
‫كان األمال األكثال ُثزنا هو فقدان األمري جايل افلة ِّ‬
‫‪ 80‬بعد الفتح ‪.‬ندما كانت امللِكة الٍساين يف الالابعة واألربعني من ‪ِ .‬الها وكان‬
‫درِتا ‪.‬ىل اإلنجاب كانت جايل فتا لطٍفة‬ ‫بخهنا قد َتاو َ ت سنوات ُق ِ‬‫يعتقد َّ‬
‫ال ِّطباع لكنَّها ضعٍفة وبسٍطة العقل نو‪.‬ا ّما بقٍت مع امللِكة لفرت اويلة بٍنام يكرب‬
‫اافاهلا األ الون ويذهبون لكن يف العام ‪ 99‬بعد الفتح ا ت َفت من البِئط فجخ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫الجت القصة احلقٍقٍة‬
‫َ‬ ‫الصٍ‬
‫محى َّ‬ ‫وبعد ذلك بوقت قصري ُا‪.‬ل َن َّ‬
‫بخهنا ما َتت من ُ ّ‬
‫انج َبت ابنا م ٍِّتا‬ ‫جوال ُم َّم َ‬
‫هجالها َ‬ ‫غن ّ‬
‫فقط بعد رثٍل والدهيا فبعد ان اغواها ُم ٍّ‬
‫احلزن فسارت نحو َُّجلة (اخللٍج األسوٍ) ِ‬
‫وغال َقت‪.‬‬ ‫مم غ َالها ُ‬

‫ألن اِفل َتها ِّ‬


‫الشتو َّية‬ ‫َّ‬ ‫اخلسار‬ ‫لك‬‫ِ‬ ‫تتعاف ابدا من ت‬
‫َ‬ ‫يقول البعض إن الٍساين مل‬
‫دهور مع كون سايالا ت تزال‬ ‫ِ‬
‫سنواِتا ا ُمل َت ِ‬ ‫وثدها من كانت رفٍقا ثقٍقٍا هلا ئل‬
‫مكان ّما يف (ڤوتنتٍس) (إذ كانت قد غا ٍَرت (لٍِس) قبل بضع سنوات‬ ‫و‬ ‫ث ٍَّة يف‬
‫الالٍ ‪.‬ىل‬ ‫يتم‬ ‫ومل‬ ‫لتهريس‬ ‫بالنسبة‬ ‫تة‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ولك‬ ‫ة)‬ ‫ٍ‬ ‫غن‬ ‫ن‬‫وهي امالا سٍعة الس عة لكِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ ُّ‬
‫وقت م َ ال كان فٍتون ِمايسرتا اكرب يف‬ ‫الالسائِل التي ارسلتها الٍساين ُِسا من و‬
‫ا‬ ‫َّ‬
‫ومنعزت قد كت َ هلا‬‫ِ‬ ‫كرب لٍغدو رجئ ِ‬
‫بارٍا‬ ‫نعزل َُ‬ ‫وم ِ‬ ‫بار ٍَ ات‪.‬صاب ُ‬‫(القلعة) ابنا ِ‬

‫كام جيِ ‪.‬ىل اتبن ان يفعل كانت كلام ُته من باب ال َّطا‪.‬ة والربور لكن مل يكن فٍها‬
‫مال ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫رات الٍساين وجهه ر ِ‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫منذ‬ ‫وال‬‫سنوات اِ‬
‫و‬ ‫مالت‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫اي ٍفئ وقد َّ‬
‫ُّ‬

‫الالبٍع قدر‬ ‫امري‬ ‫ها‬ ‫ار‬ ‫هاية‬ ‫ن‬


‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ثتى‬ ‫نها‬ ‫الشجاع من بقي بال ُقالب ِ‬
‫م‬ ‫فقط بايلون ُّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امري (ٍراجونستون)‬ ‫كان‬ ‫بايلون‬ ‫لكن‬ ‫ٍائام‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫وجه‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫اتبتسامة‬ ‫ورسم‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫استطا‪.‬ت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬

‫‪506‬‬
‫عامل مع‬ ‫ويت‬ ‫س‬‫والده يف املجلِ‬
‫ِ‬ ‫بجان‬ ‫ا‬‫س‬‫الدوام جالِ‬
‫َّ‬ ‫‪.‬ىل‬ ‫ويذه‬ ‫يخيت‬ ‫ك‬‫ويد امللِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اللورٍات‬

‫مال كانا فٍها معا‬ ‫ال‬ ‫والد » ا ربته الٍساين ر ِ‬


‫‪« -‬ستغدو ملِكا ‪.‬ظٍام ا‪.‬ظم من ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫مل ت ُكن تع َلم وا َّنى هلا ان تع َلم؟‬

‫اصبحت (كٍنجز تندنج) و(القلعة احل الاء) مكانا ت‬ ‫َ‬ ‫بعد وفا األمري جايل‬
‫كـرشيكة لل لِك يف‬
‫و‬ ‫قاٍر ‪.‬ىل العٍل كام كانت من قبل‬ ‫يطاق ‪.‬ند الٍساين مل تعد ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا‪.‬املِه كان البئط ملٍعا بال ُغالباء الذين مل تستطِع الٍساين تذ ُّك َال اسامئِهم وسعٍا‬
‫سعد ايام‬
‫قضت ا َ‬ ‫مال ُا الى إ( (ٍراجونستون) ثٍث َ‬ ‫والسئم ‪.‬ا ٍَت َّ‬
‫للسكٍنة َّ‬‫َّ‬
‫األول وال َّثاين سٍنضم إلٍها امللِك العجو هنا‬
‫ثٍاِتا مع چهريس بني واجهام َّ‬ ‫ِ‬
‫ك َّلام استطاع ذلك سخهلا مال ‪« :‬كٍ اكون انا امللِك العجو امن لك َّن ِك ما ِ‬
‫لت‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫امللِكة ال َّط ٍِّبة؟»‬

‫اصغال ِمنك»‬
‫َ‬ ‫لت‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫لكني‬ ‫ا‬‫ايض‬ ‫ن‬ ‫الس‬
‫ِّ ِّ‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ‫انا‬‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫واجابت‬ ‫الٍساين‬ ‫ت‬‫ك‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫فضح‬

‫السابع من‬‫األول من الق ال َّ‬


‫ما َتت الٍساين تارجارين يف (ٍراجونستون) يف الٍوم َّ‬
‫قالن ِ‬
‫كامل من فتح إجون كانت تب ُلغ من الع ال اربعا‬ ‫بعد و‬‫العام ‪ 100‬بعد الفتح َ‬
‫وس ِّتني ‪.‬اما وبذلك رثلت ري نِساء التارجار َين وا‪.‬ظم ملكات (وسرتوس)‬
‫قااِبة‪.‬‬

‫‪507‬‬
۞۞۞۞

508
‫‪.‬ائلة تارجار َين‬

‫تَّسي ٍماء التنِّني يف ‪.‬الوق رل تارجار َين الذين ينحدرون‬

‫ويتبدى مريامهم‬
‫َّ‬ ‫من كبار لورٍات معقل ڤالرييا ُ‬
‫احلال القديم‬

‫يف تاهلم األ َّ اذ والعٍون ذات ال َّلون األرجواين او النٍِّيل‬

‫والشعال َّ‬
‫الذهبي ِّ‬
‫الفا او األبٍض كالوئتني‬ ‫َّ‬ ‫او البنفسجي‬

‫‪509‬‬
‫امحال ذي مئمة رؤوس‬
‫راية رل تارجار َين ‪.‬بار ‪.‬ن تنِّني َ‬

‫و‬
‫المز إلجون وا تٍه‪.-‬ىل لف ٍَّة سوٍاء وكلامِتم‪« :‬النَّار‬
‫‪َ -‬ي ُ‬

‫والدم»‬
‫َّ‬

‫‪510‬‬
‫مؤر ة‬
‫ملو ‪.‬ائلة تارجار َين وتواريخ مٍئٍهم وثك هم َّ‬

‫باأل‪.‬وام‪:‬‬

‫ِ‬
‫األول‪ُ :‬ولد إجون الذي يعالفه العامل باسم إجون‬
‫‪ 1‬امللك إجون َّ‬

‫ِ‬
‫الفاتح وإجون التنِّني يف العام ‪ 27‬قبل الفتح إلريون س ٍِّد‬

‫ٍراجونستون و وجته ڤالٍنا سلٍلة ‪.‬ائلة ڤٍئريون َّاِّتذ إجون‬

‫و‬
‫كلتا ا تٍه؛ ڤسٍنٍا ورينٍس كزوجات له وانج منهام ابنني؛‬

‫إينس (من رينٍس) ومٍجور (من ڤسٍنٍا)‬

‫الال‪ .‬األسوٍ بٍنام امتطت ا تاه؛‬


‫امتطى إجون التنِّني بالاليون ُّ‬

‫ڤسٍنٍا الت ِّنٍنة ڤاجيار ورينٍس الت ِّنٍنة مرياكسس‬

‫‪511‬‬
‫ثكم إجون وسرتوس لسبع ومئمني سنة ثتى ُت ِّ‬
‫ويف بسب‬

‫و‬ ‫و‬
‫سكتة ٍماغ ٍَّة يف العام ‪ 37‬بعد الفتح ‪.‬ن ُ‪ .‬ال ينها ‪. 64‬اما‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫األول‪ُ :‬ولد إينس يف العام ‪ 7‬بعد الفتح إلجون‬


‫‪ 2‬امللك إينس َّ‬

‫الفاتح من ا ته و وجته رينٍس‬

‫تزوج إينس من الٍ سا سلٍلة ‪.‬ائلة ڤٍئريون وانج منها س َّتة‬

‫اافال وهم‪ :‬راينا إجون ڤسريس چهريس والٍساين وڤايئ‬

‫ت ِّنني إينس ُيس َّ ى كويك سٍلڤال‬

‫و‬ ‫ِ‬
‫إينس والده إجون ك لك لوسرتوس واست َّالت فرت‬ ‫َل‬

‫ُثك ه ‪-‬التي بدات من العام ‪ 37‬بعد الفتح‪ -‬خل س سنني‬

‫‪512‬‬
‫وانتهت بعد وفاته بشكل مفاجئ يف العام ‪ 42‬بعد الفتح ‪.‬ن‬

‫ُ‪ .‬وال ينها ‪. 35‬اما‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫األول‪ُ :‬ولد مٍجور ‪-‬الذي يذ ُكاله ال َّتاريخ‬


‫‪ 3‬امللك مٍجور َّ‬

‫واملتوثل‪ -‬يف العام ‪ 12‬بعد الفتح إلجون‬ ‫ِ‬


‫ب ٍجور الغاشم‬
‫ِّ‬

‫ِ‬
‫الفاتح من ا ته و وجته ڤسٍنٍا‬

‫ت نساء‪ :‬األو( هي سرييس هايتاور‬ ‫ِ‬


‫تزوج مٍجور من س ِّ‬
‫َّ‬

‫تزوج من‬
‫الربج مم َّ‬
‫والثانٍة الٍس هاروواي والثالثة تٍانا ابنة ُ‬

‫وه َّن‪ :‬ابنة ا ٍه راينا تارجار َين‬ ‫و‬


‫مئخ نساء يف لٍلة واثد ُ‬

‫والٍنور كوستاين وچاين وسرتلٍنج‬

‫‪513‬‬
‫الال‪ .‬األسوٍ‬
‫امتطى مٍجور تنِّني والده‪ :‬بالاليون ُّ‬

‫ِ‬
‫َّتوج مٍجور نفسه ك لك لوسرتوس مباش بعد وفا ا ٍه‬

‫ثق إجون بن إينس يف العالش‬


‫إينس متجاهئ بذلك َّ‬

‫لست سنني ُ‬
‫ثٍث بدات فرت ثك ه‬ ‫ثكم مٍجور وسرتوس ِّ‬

‫و‬
‫غامض يف‬ ‫من العام ‪ 42‬بعد الفتح واست َّالت ثتى وفاته بشكل‬

‫العام ‪ 48‬بعد الفتح ‪.‬ن ‪ .‬ال يناهز ‪. 36‬اما‬

‫مات مٍجور ابرتا بئ ابناء‬


‫َ‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫األول‪ُ :‬ولد چهريس ا ُملصلح يف العام ‪ 34‬بعد‬


‫‪ 4‬امللك چهريس َّ‬

‫األول و وجته الٍسا ڤٍئريون‬


‫الفتح إلينس َّ‬

‫‪514‬‬
‫تزوج چهريس من ا ته الٍساين وانجبت له مئمة ‪.‬رش افئ‬
‫َّ‬

‫وهم‪ :‬إجون ٍنريس إي ون بايلون الٍسا مٍجٍل ڤٍجون‬

‫ٍايئ سايالا ڤسريا جٍ ون ڤالرييون وجايل‬

‫امتطى چهريس التنِّني ڤريمٍثور بٍنام امتطت ا ته الٍساين التنٍِّنة‬

‫سٍلڤال وينج‬

‫ا‪.‬تىل چهريس العالش بعد وفا مٍجور الغامضة يف العام ‪48‬‬

‫بعد الفتح واست َّال ُثك ه خل س ومخسني سنة ثتى وفاته ا ريا‬

‫ألسباب ابٍع ٍَّة ‪.‬ام ‪ 103‬بعد الفتح ‪.‬ن ‪ .‬وال يناهز ‪. 69‬اما‬
‫و‬

‫‪515‬‬
‫ُيتبع يف اجلزء الثاين‬

‫‪516‬‬

You might also like