‫تقسيمات وسائل االتصال‬

‫في المف اهيم الس ائدة لوس ائل االتص ال وحرك ة العملي ة االتص الية ‪ .‬تقس م وس ائل‬
‫االتصال على أساس الحواس المستخدمة كاألتي ( )‬
‫اوالً – الوس ائل الس معية ‪ :‬ال تي تعتم د على حاس ة الس مع وح دها في اس تقبال‬
‫الرسائل مثل الحديث والحوار باستخدام الهاتف ومكبرات الصوت ‪ ,‬واإلذاعات الداخلية‬
‫والراديو ‪.‬‬
‫ثاني ا – الوس ائل البص رية ( المرئي ة ) ‪ ,‬وال تي تعتم د على حاس ة البص ر في‬
‫اس تقبال الرس ائل ‪ ,‬وتعتم د ايض اً على ق درة االف راد على الق راءة ‪.‬مث ل المطبوع ات‬
‫والمحررات بانواعها والشرائح الفلمية المصورة وغيرها ‪.‬‬
‫ثالث ا – الوس اثل الس معية البص رية ( المس موعة المرئي ة ) وهي ال تي تعتم د على‬
‫حاس بتي الس مع والبص ر مع اً في اس تقبال ارس اثل ‪ ,‬مث ل الع روض والموس يقى وال برامج‬
‫واألفالم التلفزيونية والسينمائية ( ويمكن ان تصل الرسائل للمتلقيين عبر قنوات متعددة‬
‫‪ ,‬فالرس اثل الشخص ية نس تقبلها عن طري ق الح واس مث ل الس مع والنظ ر والش م واللبس‬
‫والتذوق و الرسائل العامة تتلقاها عبر وساثل االتصال الجماهيري من صحف ومجالت‬
‫ورادي و وتلف از وس ينما ‪ ,‬وتتس م بعض الوس ائل بكونه ا اك ثر فعالي ة من وس اثل اخ رى‬
‫وت ؤثر طبيع ة اختب ار الوس يلة الموص لة في الرس ائل المنقول ة بحيث تزي د او تقل ل من‬
‫فعاليتها ‪ ,‬وتشير التجارب الى ان كل فرد لديه قنوات موصلة في استقبال الرسائل من‬
‫القن وات االخ رى ‪ ,‬وحينم ا يري د المص در توجي ه الرس ائل علي ه ان يتخ ذ ق رارات بش أن‬
‫الوسيلة التي يستخدمها) ( )‪.‬‬
‫وتتحكم في استخدام كل وسيلة اتصال مجموعة من العوامل وهي كاالتي ( )‬
‫طبيع ة الفك رة المطروح ة ‪ ,‬او اله دف ال ذي نس عى الى تحقيق ه من خالل رس الة‬ ‫أ‌‬
‫معينة‬
‫خص ائص الجمه ور المس تهدف من حيث عادات ه االتص الية وقابليت ه للت أثير من‬ ‫ب‌‬
‫خالل اسلوب معين يتحقق بشكل مقال عن طريق وسيلة معينة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬اهمية الوقت بالنسبة لموضوع االتصال‬
‫د – تكاليف استخدام الوسيلة بالنسبة الهمية الهدف المطلوب تحقيقه‬
‫هـ‪-‬مزايا كل وسيلة وما تحققه من تأثير على الجمهور والمستهدف‬
‫لقد اعتمدت التجمعات البشرية على اإلشارات أو الدخان أو الطبول في نقل الرسائل بين‬
‫القبائل والجماعات ‪ ,‬او التحذير من اإلخطار المختلفة ‪ ,‬قبل ظهور اللغة ورموزها بين‬
‫هذه التتجمعات فكانت هذه الوسائل البدائية من وسائل االتصال التي تناسب هذه العصور‬
‫وتس هم في تحقي ق التفاع ل والمش اركة بين ه ذه التجمع ات كه دف من اه داف االتص ال‬
‫ال ذي تط ور م ع تط ور المجتمع ات ‪ .‬حيث انتهى علم اء االتص ال الى تقس يم الحض ارات‬
‫التاريخية في تسلسلها عن طريق تطور وسائل االتصال وانتشارها كما يذكرها د‪ .‬محمد‬
‫عبد الحميد كاالتي ( )‬
‫أوال – الحض ارة الس معية ‪ :‬تل ك ال تي عاص رت االتص ال االنس اني في مرحلت ه‬
‫الشفهية ‪ ,‬عندما كانت االص وات هي الوسيلة المتاح ة لالتصال داخ ل الدوائر المح دودة‬
‫للف رد ‪ ,‬وك انت االص وات واالش ارات المس موعة ( ق رع الطب ول مثالُ ) هي الوس اثل‬
‫المتاحة للتحذير من االخطار ‪ ,‬وتأمين الحركة واالنتقال سعيا وراء االمن والغذاء ‪ ,‬وفي‬
‫ه ذه الحض ارة الس معية لعبت االص وات الموس يقية دوراً مهم اً في تعزي ز االتص ال ‪,‬‬
‫ووس يلة رئيس ة للعب ادة وش حن االحاس يس ‪ ,‬وتقاب ل االص وات الموس يقية و الكلم ات في‬
‫اللغة المنطوقة ‪ ,‬وتشاركها في نقل المعاني واالفكار بين االفراد ‪ ,‬وتشاركها عن طريق‬
‫مفرداتها اللغوية او الصوتية السمعية ‪.‬‬
‫ثانيا – الحضارة الكتابية ‪ ,‬وهي المرحلة التي صاحبت محاوالت االنسان تسجيل‬
‫الرموز اللغوية ‪ ,‬بناء على معاني التي تجسدها ‪ ,‬وكانت المجتمعات قد انتقلت الى شيئ‬
‫من التنظيم واالس تقرار فاس تخدمت الكتاب ة في االتص ال بين االف راد واص بحت‬
‫المخطوط ات والمح رارات وس ائل اساس ية لالتص ال ح تى م ع التباع د النس بي بين‬
‫الجماعات والمجتمعات ‪ ,‬وفرضت الكتابة البحث في الوسائط التي تكتب عليها الرسائل‬
‫االتص الية‪ ,‬فاس تخدمت اوراق النبات ات ‪ ,‬وجل ود الحيوان ات ‪ ,‬والكتاب ة على الج دران‬
‫واالعمدة في المعابد في الحضارات القديمة ‪ .‬حتى تم اختراع الورق الذي سهل استخدام‬
‫المخطوطات والمحررات بكميات كبيرة نسبياً ‪.‬‬
‫ثالث ا– الحض ارة الطباعي ة – وهي ال تي اق ترنت ب أختراع الح روف الثابت ة في‬
‫الطباعة ‪ ,‬ووصفها في تجاوز لتشكيل الكلمات والجمل والسطور ‪ ,‬التي تحمل المعاني‬
‫المراد توصيلها الى االفراد ‪ ,‬وطباعة هذه السطور على الورق في كميات كبيرة يمكن‬
‫توزيعها ونشرها على عدد كبير من االفراد ‪.‬‬
‫رابع ا‪-‬الحض ارة الس لكية والالس لكية‪:‬وهي ال تي ص احبت اخ تراع التليف ون وال برق ‪ ,‬ثم‬
‫الرادي و والس ينما والتلفزي ون‪ ,‬فس اعدت على االتص ال بين االف راد متخطي ة المس افات‬
‫البعيدة ‪.‬‬
‫وعلى اساس هذا التقسيم فان هناك من علماء االتصال يتناوبون في تبني المراحل التي‬
‫مرت بها تكنولوجيا االتصال حسب رؤية مارشال ماكلوهان ‪ ,‬اذ يقول حسن مكاوي ان‬
‫البشرية مرت باربع مراحل ( ) هي‬
‫المرحلة االولى – المرحلة الشفويــة‬
‫المرحلة الثانية – مرحلة الكتاب ــة‬
‫المرحلة الثالثة – مرحلة الطباعــة‬
‫المرحلة الرابعة – الدوائر االلكترونية‬
‫فيما يرى دانييل بيل (‪ ) Daniel Bill‬ان البشرية مرت باربع مراحل ايضاً ‪:‬‬
‫االولى – مرحلة اللغة المنطوقة (‪) speech‬‬
‫الثانية – مرحلة اللغة المكتوبة (‪) writing‬‬
‫الثالثة – الطباعة (‪) printing‬‬
‫الرابعة مرحلة االتصاالت عن بعد السلكية والالسلكية (‪telecommunication‬‬
‫) ويقس م انت وني س ميث (‪ ) Anthony Smith‬االتص ال االنس اني الى ثالث مراح ل‬
‫تكنولوجية او ثورات هي‬
‫المرحلة االولى – مرحلة الكتابة‬
‫المرحلة الثانية – مرحلة الطباعة‬
‫المرحلة الثالثة – الحاسبات االلكترونية‬
‫فيم ا ي ذهب الفن ت وفلر (‪ )Al Fin Toffler‬الى ان ه يقس م التط ور االنس اني الى‬
‫ثالث مراحل او موجات رئيسة‬
‫الموجة االولى – الزراعية‬
‫الموجة الثانية – الصناعية‬
‫الموجة الثالثة –المعلوماتية‬
‫مستويات االتصال ( ‪) communication Leveies‬‬
‫ربما يختلف تقسيم اشكال االتصال عند علماء االتصال من حيث الترتيب ‪ ،‬ولكنهم‬
‫يتفقون على التقسيمات االتية ( ) ‪:‬‬
 Intrapersonal communication ‫ االتصال الذاتي‬: ً‫اوال‬
Intrapersonal communication ‫ االتصال المواجهي‬: ً‫ثانيا‬
Small Group Communication ‫ االتصال الجماعات الصغرى‬: ُ‫ثالثا‬
Organizational communication ‫ االتصال المؤسسي‬: ً‫رابعا‬
Intercultural communication ‫ االتصال بين الثقافات‬: ً‫خامسا‬
Mass communication ‫ االتصال الجماهيري‬: ً‫سادسا‬