You are on page 1of 32

‫مصيان هجيت‬

‫أطخاذة محاضسة‬
‫وليت علوم الاعالم والاجـال‬
-3- ‫جامعت الجصائس‬

-‫ اإلالترب الىظسي‬-‫ الىظسٍت الػلمُت‬: ‫اليلماث املفخاحيت‬


‫ الاػباع‬-‫ الاطخخدام‬-‫الىظائف‬

Résumé :
Cette étude a pour objectif de démontrer
l’importance de la théorie et son rôle dans la recherche
scientifique, notamment dans les sciences de
l’information et de la communication. Le but d’une
théorie consiste à découvrir, à comprendre, et à prédire
un phénomène particulier, et un ensemble de relations
propres à ce phénomène suite à la vérification d’un
certain nombre d’hypothèses, elle sert aussi à poser de
nouvelles questions, et fournir un cadre conceptuel
adéquat.
Dans ce travail, nous tentons d’appliquer la théorie des
usages et gratifications sur un cas pratique.
71
‫ملدمت‪:‬‬
‫ئن جىظُف ملازبت هظسٍت في الدزاطاث ؤلاغالمُت‬
‫الطُما في الظىاهس الخاصت باطخخدام الجمهىز بىطائل‬
‫ؤلاغالم‪ ،‬حػخبر مً الخؼىاث الهامت واإلاظاهمت في هجاح‬
‫البدث الػلمي‪ ،‬ئذ حظاغد الباخث غلى فهم جفاغالث‬
‫الجمهىز مؼ وطائل ؤلاغالم وجأزحراتها فهما أغمم وأدق‪ ،‬هما‬
‫أنها حظلؽ برلً الظىء غلى الىظائف ؤلاغالمُت والاحخماغُت‬
‫للظاهسة اإلادزوطت في جدلُم وجلبُت اإلاصٍد مً الحاحاث‬
‫والسغباث اإلاسحىة‪ ،‬ئال أن اإلاظألت لِظذ بالهُىت‪ ،‬ئذ هثحرا ما‬
‫ًصؼدم الباخث باػيالُت أطاطُت وهي‪:‬‬
‫هيف ًخم جوظيف واخخباز امللترب الىظسي جوظيفا علميا‬
‫هاجحا في البحور إلاعالميت؟‬
‫وختى هفىً ؤلاػياٌ السئِس ي للدزاطت‪ ،‬وان لصاما غلُىا‬
‫البدث غلى اإلاػاًحر وؤلاحساءاث اإلاىهجُت اإلاخبػت في جؼبُم‬
‫ذلً اإلالترب اإلاخبنى في الدزاطت‪ ،‬اهؼالكا مً اإلافاهُم‬
‫واإلاخغحراث أو الدظاؤالث و الفسوض التي ًىؼلم مجها الباخث‬
‫في دزاطخه‪ ،‬بػدما ًخم اطخخساحها مً الاػاز الىظسي اإلاددد‬
‫إلاظاز بدثه‪.‬‬
‫وللىكىف غلى فدىي ؤلاػيالُت‪ً ،‬خىحب غلُىا الاغخماد غلى‬
‫خؼت جخيىن مً ػلحن‪ :‬اخداهما ًبرش أهمُت الىظسٍت في‬
‫‪72‬‬
‫البدث الػلمي وزاهحهما هى الىكىف غلى ألاطع اإلاىهجُت التي‬
‫البد للباخث الاغخماد غلحها في هلل اإلالازبت الىظسٍت مً‬
‫مجالها الؼىلي ئلى مجالها الخؼبُلي‪ .‬ولؼسح جلً ألاطع‬
‫هلترح ‪-‬همىذحا‪ -‬لىظسٍت الاطخخداماث والاػباغاث وئطلاػها‬
‫غلى غُىت مً حمهىز جلفصٍىن الىاكؼ في الجصائس ‪ -‬ألحان‬
‫وػباب ‪ -‬في مىطمه الظابؼ ‪ .2012‬نهدف مً خالٌ هرا‬
‫البدث ؤلاحابت غلى ؤلاػيالُت التي جداوٌ الخػسف غلى دوافؼ‬
‫حػسض الجمهىز للبرهامج وماهي السغباث اإلاؼبػت وزاء هرا‬
‫الاطخخدام؟ والػُىت اإلاخخازة كصدًت‪ ،‬حؼمل غلى ‪200‬‬
‫مبدىر بمخخلف مخغحراتهم ‪ :‬الىىع‪ -‬الظً‪ -‬اإلاظخىي‬
‫الخػلُمي‪ -‬الىطؼ اإلانهي والحالت الػائلُت‪ .‬وبما أن الدزاطت‬
‫وصفُت‪ ،‬فيان اإلاىهج اإلاظحي بىىغُه ؤلاخصائي والاحخماعي‬
‫هى اإلاػخمد فحها‪ ،‬هما جم حمؼ بُاهاث الدزاطت اإلاُداهُت غً‬
‫ػسٍم أداحي‪ :‬الاطخمازة واإلالابلت‪.‬‬
‫‪ .1‬ماهيت الىظسيت الاجـاليت ‪:‬‬
‫جخػدد الخػسٍفاث اإلالترخت إلافهىم الىظسٍت وجدباًً وفم‬
‫اًدًىلىحُاث اإلاىظسًٍ والظُاكاث التي ًىؼلم مجها ول مجهم‪،‬‬
‫وهىخفي باللىٌ بأن الىظسٍت هي مدصلت دزاطاث وأبدار‬
‫وصلذ ئلى مسخلت مخؼىزة وطػذ في ئػاز هظسي وغملي إلاا‬

‫‪73‬‬
‫جداوٌ جفظحره‪ .1‬فمػظم الدازطحن ًىؼللىن مً الىظسٍت في‬
‫زطم أهداف بدثهم و اطتراجُجُاتهم البدثُت في ملازبت‬
‫الظىاهس ؤلاغالمُت مً البدث الػلمي‪ ،‬خُث أهه ًجب الخرهحر‬
‫بالخلفُاث الىظسٍت للبدىر في مجاٌ ؤلاغالم والاجصاٌ‪ ،‬فهي‬
‫أًظا غدًدة ومخباًىت وجيخمي ئلى خلىٌ مػسفُت مخخلفت‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ًمىً خصسها في كظمحن ازىحن وهما‪:‬‬
‫‪-1‬الىظسٍاث ذاث الصلت بالدزاطاث ألادبُت‪ ،‬وهي جلً التي‬
‫جىلي غىاًت للبدث في بيُت اإلادخىي والدالالث التي ًمىدها‬
‫حمهىز مددد في طُاق احخماعي خاص‪.‬‬
‫‪-2‬الىظسٍاث التي حػخمد غلى اإلاداخل الظىطُىلىحُت ‪ ،‬فهي‬
‫غمىما الدزاطاث التي حػنى بالخأزحر والاطخخداماث‬
‫والاػباغاث‪ ،‬و حػخمد غلى هماذج ئخصائُت‪ .‬وٍجب ؤلاػازة‬
‫الى أن‪ -‬الخُاز الىظُفي ‪-‬في ملتربه‪ -‬الاطخخداماث‬
‫والاػباغاث‪ -‬هى أوٌ مً أغاد الىظس إلاظألت أزس جلىُاث‬
‫الاجصاٌ‪ ،3-‬ذلً أن الىظُفُحن ال ًسهصون فلؽ غلى ملاصد‬
‫اإلاسطل بل ٌػخبرون أن وطائل ؤلاغالم ًمىً أن حظخخدم‬
‫وجفظس بؼيل مخخلف خظب ألافساد‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ .2‬أهميت الىظسيت في البحث امليداوي ‪:‬‬
‫للىظسٍت أهمُت بالغت في الدزاطاث ؤلاغالمُت‪ ،‬وجظهس أهمُتها‬
‫في "أنها جىحه الباخث ئلى الدظاؤالث الصحُدت التي‬
‫ًؼسخها‪ ،4‬بل وحػمل الىظسٍاث الػلمُت واإلالترباث الىظسٍت‬
‫التي ٌظعى الباخث في بداًت بدثه لصُاغتها وجددًدها غلى‬
‫مظاغدجه بحجم هبحر‪ -‬في طبؽ مخغحراث غىىان الدزاطت‬
‫وصُاغت مؼيلت البدث وفسوطها وحظاؤالتها بدكت‪ .‬هما حػد‬
‫اإلاداخل الىظسٍت بمثابت اإلاظلً الري ٌظهل الباخث طبؽ‬
‫ؤلاػاز اإلاجهيي للدزاطت‪ ،‬أن غملُت الاهؼالق في أي بدث‬
‫غلمي‪ ،‬خصىصا في البدىر والدزاطاث اإلاُداهُت التي جىحب‬
‫غلى الباخث ؤلاإلاام بمداخل لها غالكت مباػسة بمىطىع‬
‫دزاطتها‪ ،‬هما أهه ًجد هفظه مظؼسا الخخُاز مجخمؼ لدزاطتها‬
‫وجددًد غُيخه بغُت ججسٍب فسوض دزاطتها مً خالٌ جددًد‬
‫ألادواث الػلمُت اإلاىاطبت لجمؼ بُاهاجه مً مجخمؼ الدزاطت‪.‬‬
‫وفي هره الحالت غلى الباخث أن ًخمىً حُدا مً جددًد‬
‫اإلاداخل الىظسٍت اإلاىاطبت لدزاطت حمهىز مجخمؼ البدث‬
‫وٍيىن ذلً بخىظُف اإلالترب الىظسي الري ًخدم ػبُػت‬
‫اإلاىطىع‪ .‬فخددًد هىٍت البدث ومىطىغاجه السئِظُت‬
‫ومُادًىه ٌػد مً‪ -‬أبسش وظائف الىظسٍت الػلمُت خُث ًترجب‬
‫غلُه جأهُد وئظهاز الدوز اإلاػسفي التراهمي وغلُه ًخددد ما‬
‫‪75‬‬
‫ًجب دزاطخه‪ -5‬ئطافت ئلى أنها جظؼ الباخث ؤلاحساءاث‬
‫الػلمُت التي ًدبػها غىد اللُام ببدثه‪ .‬فهي التي جلدم له‬
‫غددا هبحرا مً اإلافاهُم التي جثري الدزاطت وذلً أن ول‬
‫مفهىم ٌػد جلخُصا لىثحر مً الحلائم التي جيىن الىظسٍت‪.‬‬
‫هما جفُد الىظسٍت أًظا في أنها‪ -‬حظاغد الباخث غلى مػسفت‬
‫أوحه اللصىز والىلص في الجىاهب التي لم ًخم الخىصل ئلحها‬
‫ولم حظخىمل بػد وهرا ما ٌظمذ للباخث بؼسح حظاؤالث‬
‫وصُاغت فسوض حدًدة‪ 6-‬وهره الفسوض بدوزها حػحن‬
‫الباخث في وصف وجدلُل وجفظحر الظاهسة التي ًدزطها‬
‫بالىكىف غً الػالكاث بحن مخغحراتها‪ .‬وهرا ما ًىمي بدوزه‬
‫أًظا اإلاهازة الىلدًت غىد الباخث وخل الخىاكظاث بحن‬
‫الىخائج اإلاخىصل ئلحها في دزاطخه‪.7‬‬
‫‪ .3‬معاًير جبني ملازبت هظسيت في الدزاطاث إلاعالميت‬
‫امليداهيت واعخبازاتها ‪:‬‬
‫ًمىً للملترب الىظسي أن ًلدم للباخثحن واإلامازطحن غمىما‬
‫خمع وظائف ًمىً اطخخدامها همػاًحر هي‪:‬‬
‫‪-1‬عىـس مفاهيمي ‪ :‬بمػنى أن الاكتراب ٌػؼي جىظُما حُدا‬
‫إلاجمىغت اإلافاهُم ألاطاطُت والػالكاث اإلاخبادلت بُجها‪ ،‬وجلدز‬
‫هره اإلافاهُم غلى أطاض مىفػتها الخىظحرًت‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪-2‬عىـس جىظيري‪ :‬بمػنى جلدًم مجمىغت مً الفسوض التي‬
‫ًمىً ئخظاغها لالخخباز اإلاُداوي‪.‬‬
‫‪ -3‬كواعد الخفظير التي جدلىا غلى الػبازاث التي جصف‬
‫الظاهسة مىطؼ اإلاؼاهدة‪ ،‬فهرا الػىصس هما وضح مسجىن‬
‫جإدي ئلى جساهم الخفظحراث الىظسٍت ‪.‬‬
‫‪ -4‬جحدًد املؼىالث الىظسيت وامليداهيت التي حظخحلها‬
‫الدزاطت‪ :‬فهي مجمىغت مً اإلاؼىالث التي اإلاهازة وألاصالت في‬
‫الحل‪ .‬و اإلاػُاز في الحىم غلحها الخأهد مً وحىد الحل‪.‬‬
‫‪ -5‬عىـس املعسفت‪ :‬ئذ جخىافس في الاكتراب اللدزة غلى ؤلاطافت‬
‫للمػسفت‪.‬‬
‫هما أهه جىحد ئلى حاهب اإلاػاًحر الخمع اإلاظخخدمت في جبني‬
‫اإلادخل الىظسي للدزاطاث ؤلاغالمُت اإلاُداهُت غدة اغخبازاث‬
‫ًمىً مساغاتها في مداخل هظسٍت لدزاطت الجمهىز في البدىر‬
‫ؤلاغالمُت بفاغلُت و هفاءة أهبر‪ ،‬خُث أن جبني مداخل هظسٍت‬
‫هي بُيُت ليىنها جسبؽ بحن غلىم ؤلاغالم والػلىم ألاخسي‪،‬‬
‫هػلم الىفع وغلم الاحخماع وغلم الظُاطت وغحرها مً‬
‫الػلىم‪ ،‬خاصت وأن ػبُػت اطخخدام الجمهىز لىطائل‬
‫ؤلاغالم الخللُدًت جدُذ للباخث مداخل غدة لدزاطت الجمهىز‬
‫ومالخظت طلىهُاجه وجفاغالجه مً خالٌ اإلاظامحن اإلاػسوطت‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ .4‬جطبيم هموذجي مللترب الاطخخداماث والاػباعاث في‬
‫البحث امليداوي‪ -‬جمهوز جلفصيون الواكع‪ -‬هموذجا‪-‬‬
‫حػني هره الدزاطت* بىُفُت جىظُف واطخخدام هظسٍت‬
‫الاطخخداماث والاػباغاث غلى غُىت مً حمهىز جلفصٍىن‬
‫الىاكؼ وذلً مً خُث الخػسف غلى ما حؼحر به اإلاخغحراث التي‬
‫ًدملها الػىىان وهي الخػسف غلى دوافؼ الاطخخدام الىفػُت‬
‫مجها والؼلىطُت في طىء الىظائف ؤلاغالمُت التي جدملها‬
‫الىطُلت‪ ،‬والاػباغاث اإلاترجبت غلى هرا الاطخخدام باخخالف‬
‫اإلاخغحراث الدًمىغسافُت والظىطُى هفظُت إلاجخمؼ البدث‪.‬‬
‫ًمىً ؤلاػازة ئلى أن اغخمادها غلى مدخل الاطخخداماث‬
‫والاػباغاث في ألاػس اإلاسحػُت فسطخه غلُىا ػبُػت دزاطدىا‬
‫ومخغحراتها‪ .‬فالسحىع الى الىظسٍت الغسبُت ٌػد طسوزٍا إلاػسفت‬
‫غاداث وأهماغ الخػسض للىطُلت ؤلاغالمُت وهرا‬
‫الاطخخداماث والاػباغاث اإلادللت مً هرا الخػسض‪ .‬وَػىد‬
‫ذلً ئلى الػالكت الخبادلُت والخفاغلُت بحن البدث الػلمي‬
‫واإلالترباث الػلمُت‪ ،‬خُث أن ػبُػت اإلاىطىع واإلاخغحراث التي‬
‫ٌؼخمل غلحها هي التي جفسض غلى الباخث الاطدىاد ئلى ملترب‬
‫غلمي دون آخس‪ .‬فالخػسض لبرامج وطائل ؤلاغالم غمىما‬
‫ولبرامج جلفصٍىن الىاكؼ غلى وحه الخصىص كد ًإدي ئلى‬
‫ئخدار حغحراث غلى همؽ وغاداث الخػسض وهرا هظسا‬
‫‪78‬‬
‫لالطخخداماث الجدًدة للخلفصٍىن الىاحمت غً الخدىالث‬
‫والخؼىزاث التي غسفتها هره الىطُلت‪ .‬أن جلفصٍىن الىاكؼ‬
‫ٌػد مظهسا مً مظاهس هرا الخؼىز‪ .‬ومً خالٌ دزاطدىا‬
‫اإلاىدزحت طمً دزاطاث الجمهىز جبحن أن مً بحن أهم‬
‫اإلالترباث التي ًمىً الاطدىاد ئلحها في دزاطدىا هى ملترب‬
‫الاطخخداماث والاػباغاث لىطائل ؤلاغالم‪ -‬فهى بمثابت هللت‬
‫فىسٍت في مجاٌ دزاطت جأزحر الىطائل ؤلاغالمُت‪ ،‬وَػد مدخال‬
‫غلمُا مىاطبا لدزاطت الخأزحراث ؤلاغالمُت في ول مسخلت مً‬
‫مساخل وطائل الاجصاٌ الجماهحري‪ .9-‬وفىسجه ألاطاطُت‬
‫جسجىص غلى هُفُت اطخجابت وطائل ؤلاغالم لدوافؼ واخخُاحاث‬
‫وزغباث الجمهىز الػام‪ .‬هرا الجمهىز الري أصبذ ًخمحز‬
‫باليؼاغ والحُىٍت في ظل ملترب الاطخخداماث وؤلاػباغاث‬
‫واللدزة غلى الاخخُاز الىاعي والخفىحر مً خالٌ اإلاؼازهت‬
‫الفػالت في الػملُت الاجصالُت‪ ،‬وبرلً أصبذ الترهحز الجدًد‬
‫ًسهص غلى ماذا ًفػل الجمهىز بىطائل الاغالم؟ وحػخبر دزاطت‬
‫حاي بلىمس** طمً ‪-‬ملترب الاطخخداماث والاػباغاث‬
‫همىذحا‪ -‬جىدس ي أهمُت خاصت في بدىر الاغالم‪ ،‬خاوٌ بلىمس‬
‫وشمالؤه صُاغت مجمىغت مً ؤلافتراطاث لإلحابت غلى‬
‫ئػيالُت دزاطتهم واإلاخمدىزة في ‪ -‬وصف أفساد الجمهىز‬
‫لخجسبتهم الراجُت مؼ وطائل ؤلاغالم والخػسف غلى الىظائف‬
‫‪79‬‬
‫التي جإدي في ظسوف مػُىت‪ .10-‬هما خدد بلىمس أهدافا‬
‫للىظسٍت وحظدثمس في دزاطدىا هدلُل ئزػادي لخدلُم جؼبُم‬
‫الىظسٍت في بدثىا اإلاُداوي جؼبُلا مىهجُا صحُدا ًجمؼ ول‬
‫اإلافاهُم ألاطاطُت التي حػىع ػبُػت اإلادخل هما خددها‬
‫بلىمس وهي‪ :‬الاطخخدام‪-‬إلاػباع–الوظيفت والدوافع‪.‬‬
‫فخىظُف الىظسٍت في دزاطدىا اإلاُداهُت طُيىن بخفىًُ‬
‫ئػيالُت الدزاطت ئلى مداوز أطاطُت والتي هداوٌ مً خاللها‬
‫جدلُم أهداف خددها بلىم زوهي بمثابت الدظاؤالث الفسغُت‬
‫للدزاطت هسجبها والخالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الخػسف غلى غاداث وأهماغ الؼاهدة‪.‬‬
‫‪ -‬الخىصل ئلى دوافؼ اإلاؼاهدة بلُاض اطخخداماث اإلاخللحن‬
‫وػبُػت طلىههم الاجصالي‪.‬‬
‫‪ -‬زصد الاػباغاث اإلاترجبت غلى اإلاؼاهدة ‪.‬‬
‫‪ -‬زبؽ اإلاخغحراث الدًمغسافُت والظىطُى زلافُت بدوافؼ‬
‫اإلاؼاهدة والاػباغاث اإلادللت‪.‬‬
‫هىخفي في دزاطدىا بخدلُل اإلادىز الخاص باالػباغاث‬
‫اإلادللت مً وزاء مؼاهدة الجمهىز لبرهامج الدزاطت أن‬
‫هظسٍت الاطخخداماث والاػباغاث جسي أن طلىن اإلاخللي‬
‫باججاه اإلاظمىن ؤلاغالمي هى طلىن ئزادي ملصىد ًيخظس مىه‬
‫غائد مػحن‪ً ،‬خلخص في اللُمت اإلاخىكػت‪ ،‬وهي مداولت ئػباع‬
‫‪80‬‬
‫دوافؼ غً ػسٍم الخػسض لىطائل ؤلاغالم‪ ،‬خُث حظخػمل‬
‫هره ألاخحرة‪ -‬هبدًل وظُفي غىد غُاب البدًل الؼبُعي‬
‫أو هلصه‪ ،‬فهى بمثابت اطتراجُجُت جلبي الحاحاث التي وحدث‬
‫ػسٍلا مظدودا لخلبُتها في الىكذ اإلاسغىب فُه‪ .‬فمادام‬
‫اإلادُؽ الاحخماعي والىفس ي ال ًلدمان لألفساد الفسص الالشمت‬
‫بؼسٍلت وافُت لخلبُت خاحاتهم اإلاىحىدة‪ .11‬أزبدذ الدزاطت أن‬
‫الجمهىز غامت ًخىكؼ مً اخخُازه‪ ،‬وحػسطه لبرهامج ''ألحان‬
‫وػباب'' ئًجاد بدائل جلبي زغباجه التي جدىاطب و طلىهُاجه‬
‫اإلاخىىغت‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬إلاػباعاث املحللت عىد املبحوزين خالل الخعسض‬


‫لبرهامج " ألحان وػباب"‬
‫‪ /I‬إلاػباعاث املحللت حظب املعطياث العامت للدزاطت‪:‬‬
‫طىداوٌ مً خالٌ هرا اإلابدث مػسفت ما ئذا جىصل‬
‫اإلابدىزىن ئلى هىع مً الساخت والاطترخاء خالٌ حػسطهم‬
‫لبرهامج ''ألحان و ػباب بصفت اهخلائُت مداولحن البدث فُه‬
‫بؼسٍلت غحر مباػسة أخُاها غلى أن هظؼ أطئلت إلاػسفت‬
‫ػػىزهم بػد اإلاؼاهدة والتي حؼد اهدباهه في جدلُم ذلً‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫حدوٌ زكم (‪ً :) 1‬بحن هىع الظلىن اإلاخخر أ زىاء اإلاؼاهدة ‪:‬‬
‫اليظبت‬ ‫الخوشيع‬
‫العدد‬
‫املئويت ‪%‬‬ ‫الظلون املخخر‬
‫‪29.4‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الترهيز على املؼاهدة فلط‬
‫‪26.6‬‬ ‫‪133‬‬ ‫جمازض بعض الهواًاث‬
‫الخفاعل والىلاغ مع أ فساد‬
‫‪43.8‬‬ ‫‪219‬‬
‫ألاطسة وألاؿدكاء‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الخـويذ على املباػس‬
‫‪100‬‬ ‫‪500‬‬ ‫املجموع‬

‫ًبحن الجدوٌ أغاله ػبُػت الظلىن ا الجصالي اإلاخخر أزىاء‬


‫اإلاؼاهدة لدي اإلابدىزحن‪ ،‬خُث سجل‬
‫''الخفاغل والىلاغ مؼ أفساد ألاطسة وألاصدكاء جسدداغالبا‬
‫بيظبت ‪%34.8‬وهره الىدُجت ال حػبر خخما غً غدم اهخمام‬
‫اإلابدىزحن إلاا ٌؼاهدوهه في البرهامج فدظب‪ ،‬بل وخظب ما‬
‫صسح به بػع اإلابدىزحن بأهه ختى ولى جفىتهم بػع الصىز‬
‫فان غامل الصىث ًبلى خاطسا ًالخم وغحهم‪ ،‬وَػد الصىث‬
‫مىمال للصىزة‪ ،‬وكد أهد بػع أفساد الػُىت أن الحدًث‬
‫والخفاغل أزىاء اإلاؼاهدة ال ٌؼغلهم غً البرهامج‪ ،‬أن الخجسبت‬
‫الخلفصٍىهُت جبلى هي ألاكىي في هظسهم خاصت ئذا وان مىطىع‬
‫اإلاىاكؼت له غالكت مباػسة بالبرهامج بِىما ''الخصىٍذ غلى‬
‫‪82‬‬
‫اإلاباػس'' سجلذ وظبت طئُلت حدا كدزث ب ‪ %0.2‬وكد ٌػىد‬
‫ذلً الهبهاز اإلاؼاهد بالصىز وػسٍلت ؤلاخساج ومدخىي البرهامج‬
‫مً حهت‪ ،‬أو ئلى غدم اهخمامه بالخصىٍذ باغخباز الخجسبت‬
‫حدًدة باليظبت ئلُه‪.‬‬
‫جدول زكم(‪ً : )2‬بين ػعوز املبحوزين بعد مؼاهدة البراًم ‪:‬‬
‫الخوشيع‬
‫اليظبت املئويت ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪/‬ػعوز مؼاهدة البراًم‬
‫‪66‬‬ ‫‪330‬‬ ‫مسجاح و زاض‬
‫‪20.4‬‬ ‫‪102‬‬ ‫الحالت الىفظُت ذاتها والظابم‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مجزعج و مظؼسب‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫جظُِؼ الىكذ‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أخسي‬
‫‪100‬‬ ‫‪500‬‬ ‫اإلاجمىع‬

‫ًىضح الجدوٌ الظابم أن اإلابدىزىن ٌظػىن مً‬


‫خالٌ حػسطهم للبرهامج ئلى ئػباع خاحت هفظُت أو احخماغُت‬
‫لُصلىا في الجهاًت ئلى الؼػىز بالسطا والازجُاح‪ .‬وخظب ما‬
‫حاءث به بُاهاث الجدوٌ الظابم أن وظبت ‪% 66‬مً أفساد‬
‫الػُىت غبروا بمإػس ''مسجاح وزاض'' بػد مؼاهدة بسهامجهم‪،‬‬
‫وهرا الؼػىز اإلاػبر غىه بهره اليظبت ٌػىع الاًجابُت وٍلبي‬
‫خاحاتهم مهما وان هىغها‪ ،‬وَػخبر هرا الػائد بمثابت اللاغدة‬
‫‪83‬‬
‫ألاطاطُت أو الدافؼ ألاطاس ي ئلى مؼاهدة اإلابدىر بسهامجه‪،‬‬
‫وجخفم هره السؤٍت ما وصل ئلُه باخثى الاطخخداماث‬
‫وؤلاػباغاث فُما ًخص الجمهىز ئذ ًصفىهه بصفت‬
‫ؤلاًجابُت واليؼاغ ًيخلي وٍخخاز البرهامج الري ًلبي خاحاجه‬
‫الظُيىلىحُت وأهه لم ٌػد مظخلبل طلبي للسطالت ؤلاغالمُت‬
‫هما غبرث غىه وظبت مً غُىت البدث(‪ 20.4 %‬بالحالت‬
‫الىفظُت ذاجه –والظابم‪-‬أي كبل الخػسض للبرهامج‪ ،‬فال‬
‫ًمىً اغخباز هره الىدُجت طلبُت غلى اغخباز أن هره الفئت‬
‫اإلاظتهدفت واغُت بما كد ًترن البرهامج مً أزاز غلحها ‪ ،‬ئذ‬
‫ًمىً اغخباز هرا الظلىن مً اإلاؼاهدة اإلاخخر مً ػسف‬
‫هره الفئت هى اإلاؼاهدة مً أحل اإلاؼاهدة فلؽ‪ ،‬وهرا ما‬
‫ًإهد مً ٌظخخدمه جلفصٍىن الىاكؼ‪ .‬وهي صفت مً صفاتها‬
‫أال وهي مبدأ الظببُت اإلاىؼلي‪ ،‬وَػخبر هرا ؤلاًداء أهم أداة‬
‫الظُؼسة غلى الخىححهاث الىفظُت اإلاظإولُت غً طلى ن‬
‫ؤلاوظان التي جصىؼ وحؼيل طلىهه‪ .‬وٍمىً الاطخيخاج في‬
‫هره الحالت أن اإلاؼاهد لم ًصل ئلى دزحت السطا‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫جدول زكم(‪ً : )3‬بين مدى جحليم املؼاهدة زغباث‬
‫املبحوزين ‪:‬‬
‫الخىشَؼ‬
‫اليظبت املئويت ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫السغباث اإلادللت‬
‫‪23.6‬‬ ‫‪144‬‬ ‫الاطترخاء و الاطتراخت‬
‫‪13.11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الهسوب مً الىاكؼ‬
‫‪13.77‬‬ ‫‪84‬‬ ‫الخىفِع الػاػفي‬
‫‪20.32‬‬ ‫‪124‬‬ ‫اهدؼاف طلىهُاث حدًدة‬
‫‪29.18‬‬ ‫‪178‬‬ ‫مػسفت زلافت حدًدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪610‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫أحابذ الغالبُت مً اإلابدىزحن أنها جىصلذ ئلى جدلُم زغبت‬
‫''مػسفت زلافت حدًدة'' وذلً بيظبت‪ 35.6 %‬وبيظبت‪28.8 %‬‬
‫جىصلىا ئلى ''الاطترخاء و الاطتراخت'' وهره الىدُجت جخىافم‬
‫وما حاءث به (هظسٍت الترفُه) التي ٌػخمد غلحها جلفصٍىن‬
‫الىاكؼ و الري ًداوٌ جدلُم خالت مً الاطترخاء واإلاخػت‬
‫إلاخللي مخػب ومسهم ًبدث غً لحظت حظلُت جخفف مً‬
‫جىجسه ًىم بػد ًىم غمل ػاق‪.‬‬
‫في خحن سجلذ زغبت ''اهدؼاف طلىهُاث حدًدة'' بيظبت‬
‫‪ %24.2‬مً اإلابدىزحن وَػىع هرا اإلاإػس ما ًيظب ئلى‬
‫الخلفصٍىن مً وظُفت التربُت والخيىًٍ ‪،‬وٍصىز الخلفصٍىن‬

‫‪85‬‬
‫غلى أهه وطُلت للخىُف الاحخماعي وأداة لغسض اللُم‬
‫وجسطُخا لػاداث‪ ،‬فمػسفت زلافت حدًدة" و"اهدؼاف‬
‫طلىهُاث حدًدة "مإػسان ًمىً جفظحرهما بأن الخلفصٍىن‬
‫ٌظخؼُؼ جبدًل طلىن وازاء ألافساد ئذا واهذ حمُؼ بسامجه‬
‫مخياملت وهسزه لىىع واخد مً اللُم‪.‬‬
‫بِىما سجلذ زغبت ''الخىفِع الػاػفي'' ‪ %16.8‬مً أفساد‬
‫الػُىت هما بلغذ وظبت الهسوب مً الىاكؼ ‪ % 16‬غُىت‬
‫الدزاطت‪ ،‬وهران اإلاإػسان كد ٌػبران غً السغباث الىحداهُت‬
‫والػاػفُت التي ًىد اإلابدىر ئػباغها مً خالٌ الخػسض‬
‫للبرهامج ‪،‬فهره الىىغُت مً البرامج هي مادة لحظُت ‪،‬فىزٍت‪،‬‬
‫غالبا ما جيىن هسوبا مً الىاكؼ‪.‬‬
‫فىظسٍت ''الترفُه مً أحل الترفُه'' ال حظتهدف مجخمػا‬
‫مدددا ودولت مدددة‪ ،‬حظتهدف اإلاساهلحن وألاػفاٌ هظسا‬
‫للىكذ الؼىٍل الري ًلظىهه أمام ػاػاث الخلفاش ‪،‬خاصت‬
‫أن الظىطُىلىحُا ؤلاغالمُت جإهد غبر الىظسٍت الىفظُت أن‬
‫خالت الالجىاشن الىفس ي للمخللي جدفػه ئلى مؼاهدة مادة‬
‫الترفُه ‪،‬وفي ظل غىإلات الثلافت حظخلبل الػائالث الجصائسٍت‬
‫وغبر بسامج الخلفصٍىن الىاكؼ طلىهُاث وزلافت دخُلت غً‬
‫اإلاجخمػاث الػسبُت الخللُدًت واإلادافظت ‪،‬أما باقي اإلابدىزحن‬
‫والتي بلغذ وظبت طئُلت ‪% 1.8‬مً غُىت الدزاطت لم جدلم‬
‫‪86‬‬
‫لهم مؼاهدة البرهامج أًت زغبت‪ ،‬وبىاءا غلى هره الىدُجت‬
‫ًمىً اللىٌ بأهه لِع ليل مخابؼ لبرهامج ػسٍم لخدلُم ما‬
‫ًدلم به اإلاسء بل كد ًجده في بدائل أخسي بػد اإلاؼاهدة‪.‬‬
‫جدول زكم(‪ً : )4‬بين موكف املبحوزين عىد جوكف البرهامج‬

‫الخىشَؼ‬
‫اليظبت املئويت ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫مىكف اإلابدىزحن‬
‫‪35.6‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ال أدزي‬
‫‪31.8‬‬ ‫‪159‬‬ ‫ال أجمنى‬
‫‪32.6‬‬ ‫‪163‬‬ ‫ًيىن ألامس أفظل‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أخسي‬
‫‪100‬‬ ‫‪500‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫حػىع هخائج الجدوٌ الظابم مدي حػلم افساد الػُىت‬
‫بالبرهامج‪ ،‬مػسفت زدود افػالهم اذا جىكف البرهامج غً البث‪.‬‬
‫غبر ‪ %35.6‬مً اإلاظخجىبحن باإلاإػس (ال ادزي) وَػبر غً‬
‫مىكف مداًد‪ ،‬مما ٌػني أن هره الفئت لم جخىصل مً جددًد‬
‫مىكف صسٍذ وواضح‪ ،‬وهأنها لم جصل لدزحت الادمان بل‬
‫حظخلبل اإلاظمىن طلبُا وأفسادها ال ًخمخػىن بالىعي الري‬
‫كد ٌظاغدهم غلى جدلُل مظمىن السطالت وكد جخيىن هره‬
‫الفئت مً الؼباب اإلاساهلحن‪ .‬في خحن غبر باقي اإلاظخجىبحن غً‬
‫مإػسي ًيىن ألامس(افظل) و(ال اجمنى) بيظب مخخالُت‬
‫‪87‬‬
‫‪ %32.6‬و‪ .%31.8‬وكد حػىع الىخائج مدي وعي هره الفئت‬
‫بخػاملها مؼ البرهامج‪ ،‬فاإلاؼاهدة اًجابُت بغع الىظس غً‬
‫مظمىهه ‪،‬فهىان مً هره الفئت مً ًخمنى أن ال ًبث البرهامج‬
‫بخاجا مبرزًٍ ذلً بسداءة مظخىاه مً حهت واهه ٌظخخف‬
‫بالجمهىز مً حهت أخسي‪ .‬أما الرًً ال ًخمىىن ذلً فهرا‬
‫ٌػىع مدي اهبهازهم بالبرهامج وٍدللىن اػباغا لسغباتهم‬
‫هبدائل وظُفُت حػىض له غما ًىلصه في خُاجه الؼبُػُت‪.‬‬
‫زاهيا ‪ :‬إلاػباعاث املحللت مً مخابعت بسهامج "ألحان‬
‫وػباب" حظب مخغيراث الدزاطت الاػباعاث املحللت‬
‫حظب مخغير الىوع‬
‫الجدول‪ً- 2‬ىضح الػالكت بحن مخغحر الىىع والظلىن اإلاخخر‬
‫لدي أفساد الػُىت أزىاء اإلاؼاهدة‪:‬‬
‫إلاهار‬ ‫الرهوز‬ ‫الىىع‬
‫اليظبت‬ ‫اليظبت‬ ‫الاحابت‬
‫الخىساز‬ ‫الخىساز‬
‫املئويت ‪%‬‬ ‫املئويت ‪%‬‬
‫الترهحز غلى‬
‫‪27.8‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪30.95‬‬ ‫‪78‬‬
‫اإلاؼاهدة فلؽ‬
‫أمازض بػع‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30.95‬‬ ‫‪78‬‬
‫الهىاًاث‬
‫الخصىٍذ غلى‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اإلاباػس‬
‫‪100‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪252‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫‪88‬‬
‫بُيذ هخائج الجدوٌ بأن مخغحر الىىع لم ًإزس غلى الظلىن‬
‫اإلاخخر ازىاء اإلاؼاهدة "في الخصىٍذ غلى اإلاباػس"‪ ،‬خُث أن‬
‫اإلابدىزحن ٌػصفىن بؼيل مؼلم غً الخصىٍذ غلى اإلاباػس‬
‫ازىاء حػسطهم للبرهامج‪ ،‬سجلذ وظبت ‪ %0‬غىد الروىز‬
‫و‪ %0.4‬غىد الاهار إلاً ٌؼازن‪ .‬الا ان اإلاخغحر له دوز في‬
‫جددًد أػياٌ الظلىن اإلاخخر خُث اوػىظذ مؼاهدة‬
‫البرهامج غلى الاهار بخدلُم الخفاغل والىلاغ مؼ افساد‬
‫ألاطسة والاصدكاء بيظبت أغلى مً الروىز كدزث بـ ‪%49.6‬‬
‫ملابل ‪.%38.1‬‬
‫الجدول زكم (‪ )6‬غالكت مخغحر الىىع بؼػىز اإلابدىزحن بػد‬
‫مؼاهدة البرهامج‬
‫جيع العيىت‬ ‫الىىع‬
‫إلاهار‬ ‫الرهوز‬
‫اليظبت‬ ‫اليظبت‬
‫الخىساز‬ ‫الخىساز‬
‫املئويت‬ ‫املئويت‬ ‫ؤلاحاباث‬
‫‪65.8‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪167‬‬ ‫مسجاح و زاض‬
‫الحالت الىفظُت‬
‫‪20.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪52‬‬
‫ذاتها‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجزعج و مظؼسب‬
‫‪8.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جظُِؼ للىكذ‬
‫‪100‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪252‬‬ ‫اإلاجمىع‬

‫‪89‬‬
‫أغلبُت أفساد الػُىت مً ول الىىغحن غبرث مً خالٌ هخائج‬
‫حدوٌ أغاله انها حؼػس بالساخت والسطا بػد حػسطها للبرهامج‬
‫وذلً بيظبت وصلذ ‪%66.3‬غىد الروىز و ‪ %65.8‬غىد‬
‫ؤلاهار‪ ،‬في خحن غبرث ألاكلُت الؼػىز باالهصغاج والاطؼساب‬
‫غىد الروىز وؤلاهار بيظبت ‪ %9.5‬و‪%5.2‬غلى الخىالي‪ .‬هما‬
‫غسف مإػس جظُِؼ الىكذ وظب طئُلت كدزث بـ ‪ %3.6‬غىد‬
‫الروىز و ‪ %8.9‬غىد الاهار‪.‬‬
‫فُخطح مً خالٌ الجدوٌ بأن إلاخغحر الىىع لِع له جأزحر في‬
‫هىع الؼػىز اإلاخىلد ازىاء اإلاؼاهدة غىد فئت الػُىت‪ ،‬ولرلً‬
‫لم وسجل فسوكا اخصائُت بُجها‪ .‬بل جلازبذ اليظب‪.‬‬
‫الجدول زكم (‪ )7‬غالكت مخغحر الىىع باالػباغاث اإلادللت مً‬
‫مؼاهدة البرهامج"‬
‫إلاهار‬ ‫الرهوز‬ ‫الىوع‬
‫اليظبت‬ ‫اليظبت‬
‫الخىساز‬ ‫الخىساز‬ ‫إلاجاباث‬
‫املئويت ‪%‬‬ ‫املئويت‪%‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪19.35‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الاطترخاء والاطتراخت‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الهسوب مً الىاكؼ‬
‫‪08.55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17.88‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الخىفِع الػاػفي‬
‫‪23‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18.18‬‬ ‫‪62‬‬ ‫اهدؼاف طلىهُاث حدًدة‬
‫‪26.76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪31.08‬‬ ‫‪106‬‬ ‫مػسفت زلافت حدًدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪341‬‬ ‫اإلاجمىع‬

‫‪90‬‬
‫هؼفذ ألازكام اإلاسجلت اغاله بأن خللذ مؼاهدة البرامج‬
‫اػباغاث هفظُت غاػفُت واحخماغُت وزلافُت مخمازلت‬
‫أغلبُت اإلابدىزحن‪ .‬ئال اهىا وسجل فسوكا اخصائُت بحن‬
‫الىىغحن في ػبُػت الاػباغاث اإلادللت‪ ،‬فاالطترخاء‬
‫والاطتراخت جخدلم غىد البىاث بيظبت جفىق الروىز وذلً بـ‬
‫‪ %29‬ملابل ‪ %19.35‬فهره الىدُجت جدٌ غلى ان فئت البىاث‬
‫حؼاهد البرهامج بهدف وغاًت مدددًً‪ .‬أما فئت الروىز‬
‫فاجخرث مً البرهامج مً أحل الفسحت‪ .‬في خحن هؼفذ فئت‬
‫الروىز بأن مخابػتهم للبرهامج خللذ لهم اػباغا غاػفُا‬
‫بدزحت أهبر وهى الخىفِع مؼ الىجىم الخماهي مؼ مً ًجسؤون‬
‫غلى الظهىز في هره البرامج (الىاكؼ) بظبب الىبذ‪ ،‬وذلً‬
‫بيظبت غالُت وصلذ الى ‪ %24.2‬ملابل ‪ %09.3‬غىد فئت‬
‫الاهار‪ .‬أما غً باقي الاػباغاث اإلادللت لدي اإلابدىزحن في هال‬
‫الىىغحن فلم وسجل فسوكا اخصائُت ًُجهما‪ ،‬هرا ما ًفظس ان‬
‫لػامل الىىع لِع له دوز في جددًد الاػباغاث الخاصت‪ .‬أما‬
‫مإػسا اهدؼاف طلىهُاث حدًدة ومػسفت زلافت حدًدة‪،‬‬
‫فاليظب غىد هره اإلاإػساث الخحرة جلازبذ حدا‪ .‬وغمىما‬
‫فاإلهبهاز الري ًمازطه ألاشخاص وأخدار هرا الىىع مً‬
‫البرامج الىاكػُت غلى الجمهىز ًجػلىا همُل الى الاغخلاد‬
‫خظب ما أهدجه دزاطت غلُمت‪ ،‬بأن جلفصٍىن الىاكؼ اهؼالكا‬
‫‪91‬‬
‫مً الصحىت الاهفػالُت التي جترهها لدي اإلاؼاهدًً حؼيل في‬
‫الىاكؼ مسآة حػىع خلُلت باػىُت جختزن في السغبت في ازباث‬
‫الراث والحىاز والىصىٌ الى اػباع ما ًىبذ في هفظُت الفسد‪.‬‬
‫‪-2‬الاػباعاث املحللت حظب مخغير الفئت العمسيت‬
‫الجدول (‪: )8‬غالكت مخغحر الظً بؼػىز اإلابدىزحن بػد‬
‫مؼاهدة البرهامج‬
‫‪ 56‬فما فىق‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45- 36‬‬ ‫‪35 - 26‬‬ ‫‪25 -15‬‬ ‫فئت‬
‫–‬ ‫الظً‬
‫‪55‬‬ ‫الظً‬
‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ؤلاحاباث‬
‫‪%‬‬
‫‪65‬‬ ‫مسجاح و زاض‬
‫‪68.9 20 .8 25 63.4 33 60.5‬‬ ‫‪63 67.1‬‬ ‫‪179‬‬
‫الحالت‬
‫‪17.2‬‬ ‫‪5 21‬‬ ‫‪8 17.4‬‬ ‫‪9 21.2‬‬ ‫‪22 21.7‬‬ ‫الىفظُت ذاتها ‪58‬‬
‫‪7.‬‬ ‫مجزعج‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪3 13.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ومظؼسب‬
‫‪5.‬‬ ‫جظُِؼ‬
‫‪3.5 1 3 2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪3 10.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫للىكذ‬
‫‪10‬‬
‫‪100 29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪267‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫‪0‬‬
‫ًخطح مً خالٌ بُاهاث الجدوٌ أن اغلبُت أفساد الػُىت‬
‫بمخخلف فئاتها الػمسٍت غبرث غً الازجُاح والسطا بػد‬

‫‪92‬‬
‫مؼاهدة البرهامج ولم وسجل فسوكا اخصائُت بل جلازبذ‬
‫الىخائج والخالي‪:‬‬
‫‪ 68.9%‬غىد الفئاث الػمسٍت أهبر‪ 56‬ما فىق‪ %67.1 ،‬غىد‬
‫الفئت مً ‪ 15‬الى ‪ 25‬طىت ‪ % 65.8‬غىد الفئت ‪ 46‬و ‪ 55‬طىت‪،‬‬
‫‪ %63.4‬غىد الفئت ‪ 36‬و ‪ 45‬طىت‪ ،‬وأخحرا ‪ %60.5‬غىد الفئت‬
‫‪ 26‬و ‪ 35‬طىت‪ .‬في خحن خافظ الافساد ذو الفئاث الػمسٍت‬
‫ألاصغس غلى الحالت الىفظُت ذاتها (أي كبل الػسض) لخػسف‬
‫جىاكصا ولما ازجفؼ الظً جمثلذ في ‪ %21.7‬غىد الفئت‬
‫‪ 15‬و‪ 25‬طىت‪ ،‬ملابل ‪ %17.2‬مً ‪ 56‬طىت فما فىق‪.‬‬
‫الجدول (‪ )9‬غالكت مخغحر الظً باالػباغاث اإلادللت مً‬
‫مؼاهدة بسهامج "ألحان وػباب‪:‬‬
‫‪ 56‬فما‬ ‫‪55 – 46‬‬ ‫‪45- 36‬‬ ‫‪35 – 26‬‬ ‫‪25 -15‬‬ ‫الظً‬
‫فوق‬
‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫إلاجاباث‬

‫الاطترخاء‬
‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19 10‬‬ ‫‪21 16 20.4 27 27.2‬‬ ‫‪83‬‬ ‫والاطتراحت‬
‫الهسوب مً‬
‫‪23.8 10 11.3‬‬ ‫‪6 13.1 10‬‬ ‫‪9 12 13.7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الواكع‬
‫الخىفيع‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪4 11.3‬‬ ‫‪6 22.5 17 19.7 26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫العاطفي‬
‫اهدؼاف‬
‫طلوهياث‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪6 20.7 11 15.8 12‬‬ ‫‪19 25 22.8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫جدًدة‬

‫‪93‬‬
‫معسفت زلافت‬
‫‪33.3 14 37.7 20 27.6 21 31.9 42 26.5‬‬ ‫‪81‬‬ ‫جدًدة‬
‫‪13‬‬
‫‪100 42 100 53 100 76 100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪305‬‬ ‫املجموع‬
‫‪2‬‬
‫أظهسث الدزاطت أن غالبُت اإلابدىزحن خللىا اػباغا هدُجت‬
‫لخػسطهم للبرهامج وهي اػباغاث جىححهُت واحخماغُه جمثلذ‬
‫في "مػسفت زلافت حدًدة‪ ،‬اهدؼاف طلىهُاث حدًدة‪،‬‬
‫الهسوب مً الىاكؼ"‪ .‬فلد خلم افساد ذو الفئاث الػمسٍت‬
‫الاهبر الحاحت في مػسفت زلافت حدًدة وذلً بـ ‪%37.7‬‬
‫و‪ %33.3‬غىد فئت ‪ 46‬و ‪ 55‬طىت و فئت ‪ 56‬طىت وما فىق غلى‬
‫الخىالي‪ ،‬لخدىاكص اليظب ولما اهخفع الظً‪ ،‬أما الفئاث‬
‫ذوي الظً ألاصغس وصلىا الى الاطترخاء والاطتراخت بػد‬
‫اإلاؼاهدة‪ ،‬وَػخبر هرا اإلاإػس طسوزٍا للمؼاهدة خددث‬
‫بـ ‪ %27.2‬غىد الفئت ‪ 15‬و ‪ 25‬طىت للخىاكص اليظب ولما‬
‫ازجفؼ الظً‪.‬‬
‫‪-3‬الاػباعاث املحللت حظب مخغير املظخوى الخعليم‬

‫الجامعي‬ ‫الثاهوي‬ ‫املخوطط‬ ‫الابخدائي‬ ‫اإلاخغحر‬


‫ؤلاحاباث‬
‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ث‬

‫‪67.5‬‬ ‫‪162 63.1‬‬ ‫‪101 66.2 35 57.2 16‬‬ ‫مسجاح و زاض‬


‫‪19.2‬‬ ‫‪46 24.4‬‬ ‫الحالت الىفظُت ذاتها ‪39 17.8 11 21.4 6‬‬
‫‪94‬‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 10.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مجزعج ومظؼسب‬
‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 10.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جظُِؼ للىكذ‬
‫‪100‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪100 62‬‬ ‫‪100 28‬‬ ‫اإلاجمىع‬

‫الجدول زكم(‪ )10‬غالكت مخغحر اإلاظخىي الخػلُمي بؼػىز‬


‫اإلابدىزحن بػد مؼاهدة البرهامج‬
‫مً خالٌ الجدوٌ الظابم غبر افساد الػُىت بمخخلف‬
‫مظخىٍاتهم الخػلُمُت غلى أن هفظُتهم بلُذ هفظها بػد‬
‫مؼاهدة البرهامج‪ ،‬خُث اجفم مػظم ألافساد غلى الؼػىز‬
‫بالساخت والسطا بيظب غالُت ئذ سجل ذو اإلاظخىي الخػلُمي‬
‫ألاهبر (حامعي) أغلى وظبت ‪ %67.5‬ملابل ‪%57.2‬لدي‬
‫اإلاظخىي الابخدائي‪ .‬أما الحالت الىفظُت ذاتها فػسفذ وظبا‬
‫مخلازبت بحن ألافساد في خحن غسف الؼػىز بخظُِؼ الىكذ‬
‫ادوى اليظب غىد الجامػُحن ‪ %5‬و سجل ذو اإلاظخىي الثاهىي‬
‫الؼػىز باالهصغاج والاطؼساب بـ ‪ %5.6‬فلؽ‪.‬‬
‫الجدول زكم (‪ )11‬غالكت مخغحر اإلاظخىي الخػلُمي‬
‫باإلػباغاث اإلادللت لدي أفساد الػُىت‪:‬‬
‫الجامعي‬ ‫الثاهوي‬ ‫املخوطط‬ ‫الابخدائي‬ ‫مخغير املظخوى الخعليمي‬
‫إلاجاباث‬
‫‪67‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاطترخاء والاطتراخت‬
‫‪26.1%‬‬ ‫‪31.3%‬‬ ‫‪30.4%‬‬ ‫‪36.9%‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الهسوب مً الىاكؼ‬
‫‪13.1%‬‬ ‫‪18.4%‬‬ ‫‪%19.6‬‬ ‫‪26.4%‬‬
‫‪95‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الخىفِع الػاػفي‬
‫‪14.2%‬‬ ‫‪18.5%‬‬ ‫‪26.8%‬‬ ‫‪10.6%‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اهدؼاف طلىهُاث حدًدة‬
‫‪25.4%‬‬ ‫‪22.8%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪15.6%‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مػسفت زلافت حدًدة‬
‫‪30.5%‬‬ ‫‪38.3%‬‬ ‫‪48.2%‬‬ ‫‪10.5%‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫جبحن هخائج الجدوٌ ؤلاػباغاث اإلادللت غىد مؼاهدة البرهامج‬
‫وغالكتها بمخغحر اإلاظخىي الخػلُمي ‪،‬ئذ هالخظ أن الخغُحر‬
‫لِظذ له داللت ئخصائُت خُث جلازبذ اليظب الخاصت بيل‬
‫الاكتراخاث اإلابِىت في الجدوٌ‪ ،‬ئال أن الاػباع اإلادلم بدزحت‬
‫غالُت هي مػسفت لثلافت حدًدة "التي سجلتها ذو اإلاظخىي‬
‫الخػلُمي اإلاخىطؽ ‪ %48.2‬ملابل ‪%10.5‬غىد ذو اإلاظخىي‬
‫الخػلُمي الابخدائي وَػخبر الفسق بحن اليظبخحن ػاطػا "وهرا‬
‫في مإػس اهدؼاف طلىهُاث حدًدة الري جباغدث فُه‬
‫اليظبخحن غىد الري هم في اإلاظخىي الابخدائي ‪ %15.6‬ملابل‬
‫‪%25.4‬غىد ذوي اإلاظخىي الجامعي‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ -4‬الاػباعاث املحللت حظب مخغير الحالت العائليت‬
‫الجدول زكم (‪:)13‬غالكت مخغحر الحالت الػائلُت بؼػىز‬
‫اإلابدىزحن بػد مؼاهدة البرهامج‬
‫أزمل(ة)‬ ‫مؼلم(ة)‬ ‫متزوج‬ ‫أغصب‬
‫املخغير‬
‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬ ‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬ ‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬ ‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬
‫إلاجاباث‬
‫‪47.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪170‬‬ ‫مسجاح‬
‫وزاض‬
‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الحالت‬
‫الىفظُت‬
‫ذاتها‬
‫‪8.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجزعج‬
‫ومظؼسب‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جظُِؼ‬
‫للىكذ‬
‫‪100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪220‬‬ ‫اإلاجمىع‬
‫حؼحر هخائج الجدوٌ الظابم ان إلاخغحر الىطؼ الػائلي جأزحر في‬
‫هىع الؼػىز الري ًىلده حػسض ألافساد للبرهامج‪ ،‬خُث غبر‬
‫الػاشبىن بأغلى وظب بالؼػىز بالسطا والساخت بـ ‪%77.4‬‬
‫ملابل أما ألازامل فسجلىا اغلى اليظب في الؼػىز بخظُِؼ‬
‫الىكذ بـ ‪ %18.7‬ملابل ‪ %2.3‬غىد الػاشبحن و‪%64.4‬غىد‬
‫اإلاتزوححن‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الجدول زكم (‪ : )14‬غالكت مخغحر الحالت الػائلُت بخدلُم‬
‫اإلاؼاهدة لسغباث الػُىت‬
‫أزمل(ة)‬ ‫مؼلم(ة)‬ ‫متزوج‬ ‫أغصب‬
‫الخىساز اليظبت الخىساز اليظبت‬ ‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬ ‫اليظبت‬ ‫الخىساز‬ ‫العيىت‬

‫‪25‬‬ ‫‪4 23.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الاطترخاء‬


‫والاطتراخت‬

‫‪18.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الهسوب مً‬
‫الىاكؼ‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪3 27.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الخىفِع‬
‫الػاػفي‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪3 10.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫اهدؼاف‬
‫طلىهُاث‬
‫حدًدة‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪3 21.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪106‬‬ ‫مػسفت‬
‫زلافت‬
‫حدًدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪388‬‬ ‫اإلاجمىع‬

‫بُيذ هخائج الجدوٌ الظابم بان اإلابدىزحن ٌؼاهدون البرهامج‬


‫إلػباع خاحاث غاػفُت هفظُت و احخماغُت هخج غً حػسض‬
‫أفساد الػُىت اػباغاث جىححهُت بالدزحت الاهبر‪ ،‬وجمثلذ في‬
‫مػسفت زلافت حدًدة بيظبت ‪%37.1‬غىد اإلاتزوححن ملابل‬
‫‪ %18.7‬غىد الازامل‪ .‬في خحن ٌظعى اإلاؼللىن مً وزاء‬
‫اإلاؼاهدة الى الخىفِع الػاػفي مؼ الىجىم بدزحت أهبر بلغذ‬
‫‪ %27.7‬ملابل ‪ %.10.7‬غىد اإلاتزوححن‪ .‬مإػس الهسوب مً‬

‫‪98‬‬
‫الىاكؼ أغلى وظبت غىد الفئاث غحر اإلاتزوحت (ألاـسامل‪،‬‬
‫اإلاؼللحن) ب‪ %18.7‬و‪ %17‬غلى الخىالي‪ ،‬و هرا ‪ %14‬غىد‬
‫الػاشبحن ملابل ‪ %9.5‬غىد اإلاتزوححن‪.‬‬
‫هخىصل الى وحىد غالكت بحن مخغحر الحالت الػائلُت‬
‫وهىع الاػباع اإلادلم مً وزاء حػسض أفساد الػُىت للبرهامج‪،‬‬
‫فاإلابدىزىن ًمليىن اإلابادزة في جددًد الػالكت بحن‬
‫اػباع الحاحاث و اخخُاز مظمىها ًسون اهه ٌؼبؼ خاحاتهم‪،‬‬
‫وهرا ما حاءث اخدي فسطُاث هظسٍت الاطخخداماث‬
‫والاػباغاث‪.12-‬‬

‫هخائج املبحث الخاؾ باالػباعاث املحللت عىد حعسض‬


‫املبحوزين لبرهامج " ألحان وػباب"‪:‬‬
‫‪-‬جمىً غالبُت اإلاؼاهدًً مً جدلُم اػباغاث هفظُت‪،‬‬
‫احخماغُت و مػسفُت‪ ،‬ججظدث في اإلاإػساث الخالُت‪:‬‬
‫‪ٌ-‬ػىع الظلىن الاجصالي اإلاخخر ازىاء مؼاهدة البرهامج مً‬
‫كبل اإلابدىزحن مدي جدلُم الخفاغل الاحخماعي بحن الافساد‪،‬‬
‫وذلً مً خالٌ اإلاىاكؼاث و الخبادالث‪ ،‬فمؼاهدة البرهامج‬
‫هي ججسبت حماغُت‪ ،‬جدغى الى الخفاغل‪ ،‬هما حػؼي فسصت‬
‫للمؼاهدًً للىلاغ وابداء آلازاء خظب ما أفسشجه هخائج‬
‫البدث‪ ،‬خُث احمػذ غالبُت الػُىت ‪ %43.8‬بخدلُم ذلً‬

‫‪99‬‬
‫غىد الفئت الػمسٍت ‪ 26‬و ‪ 35‬طىت بـ ‪ %73‬غىد اإلابدىزاث‬
‫اليظاء الى حاهب الػاشبحن واإلاتزوححن بيظبت ‪%77.4‬‬
‫و‪ .%26.2‬هما جدلم الخفاغل الاحخماعي غىد اإلابدىزحن‬
‫للمظخىي الخػلُمي ألاصغس بـ ‪ %79‬للمظخىي الابخدائي ملابل‬
‫‪ %64‬حامعي‪ ،‬أما غً الىطؼ اإلانهي والاحخماعي جدلم اػباع‬
‫الاحخماعي بيظبت أغلى غىد الػاػلحن غً الػمل ‪ %74.6‬وهرا‬
‫اإلاؼللحن‪.‬‬
‫‪ً-‬صسح غالبُت اإلابدىزحن بالىصىٌ الى اػباع خاحاث هفظُت‬
‫ووحداهُت وطلىهُت مً خالٌ الخػسض للبرهامج‪ ،‬فالبرهامج‬
‫ًلبي اػباغاث جىححهُت مثل الحصىٌ غلى اإلاػلىماث‬
‫واهدؼاف الىاكؼ‪ ،‬أي جلبُت الحاحاث اإلاػسفُت‪ ،‬خُث جبحن‬
‫بأن الحاحت إلاػسفت زلافت حدًدة جدللذ بأغلى وظبت‬
‫‪، %31.08‬الى حاهب اػباع الحاحت الهدؼاف طلىهُاث‬
‫حدًدة ‪ %23‬غىد اإلابدىزحن الروىز‪ ،‬في خحن خللذ اليظاء‬
‫اإلابدىزاث‪ ،‬والفئاث غحر اإلاظخلسة‪ ،‬اػباغاث ػبه جىححهُت‬
‫واإلاخمثلت في مإػساث "الساخت والاطترخاء‪ ،‬خُث وصل‬
‫الاػباع بدزحت أغلى غىد اليظاء اإلابدىزاث بـ ‪ ،%29‬اما‬
‫"الهسوب مً الىاكؼ غسف اػباغا بيظبت هبحرة غىد الفئاث‬
‫الػمسٍت اهبر مً ‪ 56‬فما فىق بـ ‪ ،%29.8‬أما جدلُم جىفِع‬
‫الػاػفي جىصل الُه الفئت الػمسٍت الؼابت بدزحت أهبر مً‬
‫‪100‬‬
‫‪ 26‬الى ‪ 35‬طىت وذو اإلاظخىي الخػلُمي الابخدائي بـ ‪،%26.4‬‬
‫واإلاؼللحن ب ‪.%27.7‬‬
‫‪ -‬فالخىىع في الاػباغاث اإلادللت مً اطخخدام اإلابدىزحن‬
‫لبرهامج ألحان وػباب‪ٌ ،‬ػىد بظبب مخغحراث الدزاطت‪،‬‬
‫والىىع‪ ،‬الظماث الىفظُت والاحخماغُت‪ ،‬و هرا ما حاءث به‬
‫هظسٍت الاطخخداماث و الاػباغاث‪.‬‬

‫خاجمت‪:‬‬
‫للد ػيل مىطىع اطخخدام الافساد لىطائل الاجصاٌ‬
‫الجماهحرًت مدىزا أطاطُا في الدزاطاث الاغالمُت‪ ،‬وأصبذ‬
‫ًىظس الى الاطخخدام بىصفه بىاءا احخماغُا‪ .‬وهره السؤٍت‬
‫جدفؼ بالباخث الى الدظاؤٌ غً الؼسٍلت التي جىدمج بها‬
‫الخلىُت في اإلاجخمؼ‪ .‬فيلما جظهس جلىُت حدًدة وخملذ مػها‬
‫ابخيازاث حدًدة‪ ،‬دفػذ باإلاخللي الى جبني مىاكف حدًدة‬
‫وجؼىٍس ممازطاث حدًدة‪ ،‬وهرا ما ًدفؼ بدوزه بالباخثحن الى‬
‫البدث غً ملازباث حدًدة جخماش ى والبِئت ؤلاغالمُت‬
‫الجدًدة‪ ،‬وهرا جىظُف الىظسٍت وجؼبُلها في البدىر‬
‫اإلاُداهُت جىظُفا مىهجُا طلُما أنها مظألت أطاطُت في‬
‫الػلم‪ ،‬هما ًسي مػظم غلماء ؤلاغالم أن البدث الري ال‬
‫ٌظدىد ئلى هظسٍت‪ ،‬هى هىع مً الػبث و ال حدوي مىه‪.‬‬

‫‪101‬‬
: ‫الهوامؽ‬
‫ داز أطامت لليؼس‬،‫ هظسياث الاجـال‬،‫ بظام غبد السخمً اإلاؼاكبت‬-1
.143 ‫ ص‬،2011،‫ الازدن‬،‫والخىشَؼ‬
2- Klause Brauhn Jensen, karl Frik, Cinq traditions à la
recherche du publics, trad : Eric Macé & Daniel Dayan,
Hermes. 11.12 1993.p176.
3-SACRISTE Valérie, communication et médias,
sociologie de l’espace médiatique, édition Foucher,
France, 2007, p156.
،‫ البحث العلمي في الدزاطاث الاعالميت‬،‫مدمد غبد الحمُد‬-4
.19‫ ص‬،2004،‫ اللاهسة‬،‫غالم الىخب‬،1‫غ‬

102

You might also like