You are on page 1of 122

‫الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة العربي التبسي ‪-‬تبسة‪-‬‬


‫كمية الحقوق والعموم السياسية‬
‫قسم الحقوق‬

‫مذكرة مكممة لنيل شيادة الماستر تخصص قانون إداري‬

‫النظام القانوني لوزارة الرقمنة‬


‫واإلحصائيات في الجزائر‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالب ‪:‬‬


‫عالق عبد الواىب‬ ‫عواشرية الزبير‬

‫الصفة‬ ‫الجامعة األصمية‬ ‫الرتبة‬ ‫األستاذ‬

‫رئيسا‬ ‫جامعة العربي التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أستاذ محاضر‪-‬أ‪-‬‬ ‫رباطي نور الديف‬
‫مشرفا‬ ‫جامعة العربي التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أستاذ محاضر‪ -‬ب‪-‬‬ ‫عالؽ عبد الوىاب‬
‫عضوا مناقشا‬ ‫جامعة العربي التبسي –تبسة‪-‬‬ ‫أستاذ محاضر ‪-‬ب‪-‬‬ ‫قادري طػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػارؽ‬

‫السنة الجامعية‪2021- 2020 :‬‬


‫ّ‬
‫الكمية ال تتحمل أي‬

‫مسؤولية عمى ما يرد في‬

‫ىذه المذكرة من آراء‬


‫شكر وعرفاف‬

‫الحمد ﵀ الواحد األحد و الفضؿ ﵀ الذي خمؽ السموات بال عمد‪.‬‬


‫ورزؽ ولـ ينسى احد ‪.‬لو الحمد حتى يرضى و لو الحمد آدا رضي‪.‬‬
‫أتقدـ بالشكر الجزيؿ مع فائؽ االحتراـ و التقدير لجميع األساتذة‬
‫والى كؿ أساتذة كمية الحقوؽ و العموـ السياسية‬
‫والى جميع مف ساىـ أو عمؿ في انجاز ىدا العمؿ المتواضع‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫لقد شكمت الكثير مف القضايا المعاصرة و الظواىر ذات التأثير الواسع في بيئة‬
‫المجتمع محور الدراسات و االىتمامات العممية و األكاديمية و برزت حتى كمحاور ميمة‬
‫في أجندة الخطط التنموية و السياسية و مجتمع المعمومات الذي نعيش الكثير مف حيثياتو‬
‫أصبح جزءا مف حياتنا ‪.‬‬
‫إف اإلنساف الذي كاف يسجؿ رموزه عمى الحجر قديما ‪ ،‬ىو اليوـ يسجؿ رموزه عمى‬
‫رقائؽ صناعية مستخمصة مف الحجر أيضا ‪ ،‬و لكف بطريقة مختمفة تماما و الفرؽ يكمف في‬
‫أف الدوائر اإللكترونية أصبحت تتجو إلى أف تحؿ محؿ اإلنساف نفسو مف خالؿ محاكاة‬
‫خصائصو التي يتفرد بيا ‪ ،‬و تحاوؿ إلى حد ما مف أف تسمب منو ذاتيتو ووعيو فيي اليوـ‬
‫أصغر حجما و أكبر سعة و عمما و أكبر عمال و أحد ذكاء‪.‬‬
‫و يقدـ التحوؿ الرقمي فوائد مختمفة لمطرفيف مقدـ الخدمة "سواء الحكومة أو القطاع‬
‫الخاص" وأيضا الحاصؿ عمى الخدمة‪ ،‬حيث يوفر كثي ار مف الجيد والماؿ بشكؿ كبير كما‬
‫أف لو مميزات كبيرة في تحسيف كفاءة العمؿ والتشغيؿ‪ ،‬ويساعد عمى تحسيف الجودة وتبسيط‬
‫اإلجراءات لمحصوؿ عمى الخدمات المقدمة لممستفيديف‪.‬‬
‫ويقدـ التحوؿ الرقمي فرصا أكبر لمحكومة والقطاع الخاص لمتوسع واالنتشار بشكؿ‬
‫كبير بيف المواطنيف الراغبيف في الحصوؿ عمى الخدمات‪ ،‬عف طريؽ حموؿ مبتكرة وبسيطة‬
‫بعيدا عف الروتيف‪.‬‬
‫حيث شيد االتصاؿ تطو ار مع مرور الزمف خاصة في ظؿ التطور السريع لتكنولوجيا‬
‫االتصاؿ ورافؽ ىذا التطور أيضا تطور في الوسائؿ واألساليب‪ ،‬خصوصا مع ظيور الثورة‬
‫الرقمية والتي مست جميع القطاعات بدوف استثناء‪ ،‬حيث ساىمت وعممت عمى إنشاء‬
‫شبكات اتصالية رقمية متطورة‪ ،‬والتي بدورىا أعطت دفعة قوية وفعالية غيرت مف أساليب‬
‫التواصؿ وحسنت مف أداءه‪ ،‬حتى أضحى االتصاؿ الرقمي ضروري لتحقيؽ التواصؿ بيف‬
‫مختمؼ اليياكؿ والتنظيمات واإلدارات ‪.‬‬
‫وبا لتالي أصبحت كفاءة اإلدارة مرتبطة بمدى امتالكيا لتجييزات ووسائؿ االتصاؿ‬
‫الرقمي ومدى جيودىا نظ ار لما تقدمو مف خدمات لإلدارييف والموظفيف بشكؿ عاـ‪ ،‬و في‬
‫جميع القطاعات و المياديف ‪ ،‬فيي تيسر عمميـ وتضمف ليـ جود التنسيؽ والتواصؿ فيما‬

‫‌أ‬
‫مقدمة‬

‫بينيـ وتدعـ فعالية نشاطيـ‪ ،‬فاإلطارات البشرية تحتاج إلى ىذه األجيزة لتنمية مكتسباتيا‬
‫وتطوير ذاتي ا والرفع مف أداءىا‪ ،‬خصوصا وأف الرقمنة تعد محو ار رئيسيا متداوال‪.‬‬
‫لمحصوؿ عمى المعمومات فشبكات االتصاؿ الرقمية قد تـ توظيفيا في شتى اإلدارات‬
‫والمؤسسات دعما لنشاطيا االتصالي سواء داخميا مابيف ىياكميا وأقساميا الداخمية أو‬
‫الخارجية مع مختمؼ المتعامميف الذيف تربطيـ معيا عالقات شراكة أو عمؿ‪ ،‬فصيرورة العمؿ‬
‫تتطمب اتصاؿ يتميز با لدقة والمرونة والسرعة وىذا ما توفره أجيزة االتصاؿ الرقمي‪ ،‬ومف‬
‫بيف القطاعات التي استفادة مف خدمات ىذا النوع القطاع العاـ و الخاص أيضا حيث عممت‬
‫مختمؼ المؤسسات عمى تزويد مكاتبيا ومرافقيا بأجيزة االتصاؿ الرقمية وتعميـ استعماليا‬
‫وتدريب موظفييا عمى نشر الرقمنة ‪ ،‬وحسف إستخداميا ‪ ،‬مما يتطمب االستعانة بتكنولوجيا‬
‫الرقمنة الحديثة لتحقيؽ ىذه األىداؼ‪ ،‬ولذا تركزت الجيود في جؿ القطاعات عمى عصرنة‬
‫أداءىا وتشجيع التطور الحاصؿ في ميداف الرقمنة‪.‬‬
‫و العمؿ عمى توفير أجيزة االتصاؿ الرقمي عف طريؽ تخصيص إعتمادات مالية‬
‫ضخمة إلقتناءىا مف أجؿ االستفادة منيا و تدريب إطا ارتيا البشرية عمى استعماليا إدراكا‬
‫منيا بأىميتيا في التطور‬
‫ومف أجؿ تنفيذ مشاريع الرقمنة ‪ ،‬تحتـ عمى الييئات واإلدارات توفير جممة مف‬
‫المتطمبات والداعامات تصبوا إلى عممية التحوؿ مف البيئة التقميدية إلى البيئة الرقمية الحديثة‬
‫حتى تحقؽ الغاية ‪ ،‬في معالجة الخدمات الرقمية‪.‬‬
‫إف عممية التوجو نحو الرقمنة في جميع القطاعات لو إيجابيات وسمبيات في آف واحد ‪،‬‬
‫لذا جاءت ىذه الدراسة لشيئيف أثر التوجو نحو الرقمنة ومالو مف انعكاسات ‪ ،‬كما أف البحث‬
‫في تقييـ المنظومة اإلحصائية في الجزائر مف حيث واقعػيا و فجواىا ومعوقاتيا‪ ،‬لكونيا‬
‫أصبحت مف المواضيع الحديثة اليامة ‪ ،‬و خاصة مع التطورات والتغيرات التي عرفتيا‬
‫األجيزة اإلحصائية منذ‪ 1994‬لموصوؿ إلى بيانات دقيقة وموثوؽ بيا و قابمة لممقارنة‪ ،‬كما‬
‫يمكف الوصوؿ إلى المعمومات اإلحصائية بكؿ حرية و أسيؿ الطرؽ‪.‬‬
‫أفرزت الثورة التكنولوجية وزيادة الحاجة إلى اإلحصائيات في القرف الحادي والعشريف‬
‫إلى ظيور العديد مف المبادرات الدولية المنادية إلى تقييـ واقع األجيزة اإلحصائية حتى‬

‫‌ب‬
‫مقدمة‬

‫تصبح قادرة عمى تحسيف جودة البيانات اإلحصائية حيث أضحت ىذه األخيرة سالحا تنافسيا‬
‫فعاال‪ ،‬والياجس الحقيقي لكؿ جياز إحصائي يستيدؼ النيوض واإلصالح ويرغب في‬
‫تحقيؽ المكانة اإلنتاجية لمبيانات المالئمة ويسعى نحو االستقرار واالستمرار‪.‬‬
‫إف عممية تطوير المنظومة اإلحصائية تقتضي وضع إطار قانوني ينظميا حتى تحقؽ‬
‫أكثر قدر مف البيانات اإلحصائية موثوؽ بيا‪ ،‬وتؤمف إستخداميا وفقا لخطة موجية يضعيا‬
‫الجياز الوطني لإلحصاء ‪ ،‬والو ازرات والمؤسسات األخرى (حكومية أو خاصة) والتي تساىـ‬
‫بصورة مباشرة في صناعة معمومات إحصائية مستقمة وحيادية خالية مف األخطاء وقابمة‬
‫لممقارنة وقد شيد العالـ في اآلونة األخيرة مراجعة النصوص القانونية المنظمة لمنشاط‬
‫اإلحصائي لممنظومة اإلحصائية‪ ،‬نصوص قانونية تتالئـ نوعا ما مع المبادئ العشر‬
‫لإلحصاء لييئة األمـ المتحدة‪.‬‬
‫تتمثؿ أىداؼ ىذه األخيرة في حصوؿ المستخدـ عمى بيانات إحصائية مستقمة موثوؽ‬
‫بيا‪ ،‬سرية ‪ ،‬حرية الوصوؿ إلييا‪ ،‬قابمة لممقارنة‪ ،‬إطالع الجميور عمى النصوص التشريعية‪.‬‬
‫عمى ضوء ىذه الدراسة تـ وضع اإلشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أثر التحوؿ الرقمي في ضؿ تشكيؿ و ازرة الرقمنة ووصايتيا عمى الديواف الوطني‬
‫لإلحصائيات ‪.‬‬
‫‪ -‬ما أثر التوجو نحو الرقمنة ‪ ،‬في ظؿ و ازرة الرقمنة و اإلحصائيات ‪.‬‬
‫وتندرج تحت التساؤؿ الرئيسي التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إلى مدى تساىـ اإلمكانيات التقنية والمادية والبشرية التي تممكيا اإلدارات لتبني‬
‫التوجو الرقمنة ؟‬
‫‪ -‬ما ىي االحتياجات التي يمكف لإلدارة مف التوجو نحو الرقمنة واالستفادة منيا ؟‬
‫‪ -‬ما ىي المعوقات والصعوبات التي تحد مف التوجو نحو الرقمنة ؟‬
‫‪ -‬دراسة واقع النشاط اإلحصائي لممؤسسة المركزية لإلحصاء‪.‬‬
‫‪ -2‬أىمية الدراسة‪:‬‬
‫إف أىمية الدراسة مف أىمية الموضوع الذي تعالجو وىو التوجو نحو الرقمنة ‪ (،‬في ظؿ‬
‫إنشاء الو ازرة الجديدة )؟ با عتبار أف التوجو نحو الرقمنة مف المواضيع الميمة والحديثة مف‬

‫‌ج‬
‫مقدمة‬

‫حيث الوسائؿ في التكنولوجيا واالعتماد عمى تطبيقات الحاسب اآللي باعتبار ىذا األخير‬
‫يدعـ المستفيد مف الحصوؿ عمى المعمومة المناسبة في اقصر وقت وبأقؿ جيد‬
‫وبا لمواصفات التي يحتاجيا المستفيد ‪ ،‬كما تكمف أىمية الدراسة في أف الموضوع يرتبط‬
‫بجانب ميـ مف الجوانب التي تحضى باىتماـ كبير مف طرؼ المتخصصيف عمى أىمية‬
‫التوجو نحو الرقمنة وماليا مف رصيد معرفي عبر منصاتيا وتحسيف الخدمة ومدى‬
‫انعكاساتيا عمى التطورات التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -3‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫تتجمى أسباب اختيار الموضوع في األسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1-3‬األسباب الموضوعية ‪ :‬والتي تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬أىمية التوجو نحو الرقمنة والتي تساىـ وبشكؿ كبير في حؿ العديد مف المشكالت في‬
‫جميع القطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة في التعرؼ عمى واقع التوجو نحو الرقمنة والى أي مدى يمكف تبني العممية‬
‫الرقمية مف قبؿ الو ازرة الوصية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرؼ عمى مستوى التوجو نحو الرقمنة ومدى االعتماد عمييا في تسيير الخدمات‬
‫‪ -‬مدى أىمية‬
‫‪ -‬األسباب الذاتية ‪ :‬والتي تتمثؿ في‪:‬‬
‫‪ -‬حسب االطالع عمى آخر ما توصمت إليو التكنولوجيا وعالقتيا بالواقع‪.‬‬
‫الرغبة في البحث في القضايا التكنولوجية كالتوجو نحو الرقمنة لما توفره مف‬ ‫‪-‬‬
‫وصوؿ المعمومات بسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة أثر والصعوبا ت التي تقؼ كحائؿ يحوؿ دوف تطبيؽ الرقمنة في اإلدارات‪.‬‬
‫‪- 4‬أىداف الموضوع‪:‬‬
‫تيدؼ الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوؼ عمى أساسيات مشاريع التوجو نحو الرقمنة‪.‬‬
‫‪ -‬الكشؼ عف مدى أثر التوجو نحو الرقمنة‪.‬‬
‫‪ - -‬محاولة الكشؼ عف التحديات التي تواجييا الرقمنة في تطبيقاتيا باإلدارات‪.‬‬

‫‌د‬
‫مقدمة‬

‫‪ -‬منيج الدراسة‬
‫‪ -‬تعتمد الدراسة عمى المنيج الوصفي التحميمي‬
‫‪- 5‬أىمية الموضوع و أسباب اختياره‬
‫إف األىمية المتزايدة لممعمومات في عصر مجتمع المعمومات ‪ ،‬فرصت تحديات كبيرة‬
‫أماـ القائميف عمى قطاع المعموماتية مف أجؿ توفير المعمومة و إنتاجيا‪ ،‬فكاف البد مف‬
‫األخذ بالتقنية الحديثة و التكنولوجيا المعموماتية‪ ،‬بإعتبارىا أسرع طريؽ يوصؿ إلى ىذه‬
‫المعمومات فكانت الرقمنة مف أىـ التكنولوجيات عمى اإلطالؽ‪.‬‬

‫‌ه‬
‫الفصل األول‬
‫ماىية الرقمنة واإلحصائيات‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫تمييد‪:‬‬
‫أصبح موضوع الرقمنة نقطة تحوؿ ينظر مف خاللو لمفيوـ الخدمة العمومية‪ ،‬نتيجة‬
‫التطورات الكبيرة في الخدمات المقدمة لممواطف‪ ،‬مف قبؿ المنظمات والمؤسسات الحكومية‬
‫بعد دخوؿ الرقمنة كآلية حديثة‪ ،‬تساىـ في تحسيف وترشيد الخدمة العمومية‪ ،‬وبالتالي‬
‫أصبحت مفاىيـ الخدمة العمومية والرقمنة تشمؿ عدة جانب متكاممة‪ ،‬مف أساليب عموؿ‬
‫وتنوع العنصر البشري وتكنولوجيا حديثة تتكيؼ ومتطمبات البيئة المحيطة‪ ،‬وتساير التحوالت‬
‫التكنولوجية المتطورة‪ ،‬وبالتالي فإف عالقة الرقمنة بالخدمة العمومية ليست مجرد مفاىيـ‬
‫تتطمب االستجابة لممستجدات المحيطة بيـ‪ ،‬وانما تواجو التحديات الكبيرة‪ ،‬التي تحوؿ دوف‬
‫الوصوؿ إلى ضبط مختمؼ الجوانب‪ ،‬التي ينظر مف خالليا إلى تصور وأضح يشمؿ كؿ‬
‫األعماؿ واألنشطة الموجية لممواطف‪ ،‬واإلدارة والمؤسسات الحكومية المختمفة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫المبحث األول ‪:‬اإلطار المفاىيمي لمرقمنة‪.‬‬
‫يتناوؿ ىذا الجزء مف الدراسة التطورات التي مر بيا مفيوـ الرقمنة عبر محطات عدة‬
‫لتبايف الرؤى واألفكار حسب الصيغ والجوانب التي ينظر الييا منيا‪ ،‬إضافة إلى أشكاؿ‬
‫الرقمنة والفوائد المحققة منيا‪ ،‬ثـ أىـ العناصر التي تعتمدىا الرقمنة مف خالؿ أنظمة‬
‫المعمومات واالتصاالت‪ ،‬وصوال إلى ابر از بعض نماذج التحوؿ الرقمي لتحويؿ البيانات‬
‫والمعمومات مف النظاـ التناظري إلى النظاـ الرقمي‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬نشأة الرقمنة ومفيوميا‬
‫الفرع األول‪ :‬نشأة الرقمنة‪:‬‬
‫يرجع مفيوـ الرقمنة إلى تطورات تاريخية عديدة في مرافؽ ومؤسسات‬
‫المعمومات‪،‬لتسيير بعوض األنشطة المكتبية بعد إدخاؿ الحاسب األلي فييا‪ ،‬في كؿ مف‬
‫الواليات المتحدة األمريكية وبريطانيا‪ ،‬منذ الخمسينات حسب (ىرتر) مف خالؿ النتائج‬
‫المحققة الختفاء السجالت البطاقية الورقية لتحؿ محميا السجالت اإللكترونية والتي تسمح‬
‫لممكتبات المشاركة في شبكات السجالت وتبادليا في مجاؿ الفيرسة التعاونية‪ ،‬وكذلؾ في‬
‫اإلعارات بيف المكتبات حسب مشروع المكتبة الكونية مفاده توحيد الفيارس ونصصيا في‬
‫كؿ مكتبات العالـ مف طرؼ القوى العظمى الغربية أو ما تعرؼ بمجموعة السبع في جويمية‬
‫(‪1994‬ـ)‪.‬‬
‫بغرض جعؿ كؿ المصادر قابمة لمبحوث فييوا عبور شبكة األنترنت باعتبارىا فضواء‬
‫لممعمومات والمعرفة فوي المكتبات‪ ،‬ليمتد بعدىا إلى اجتماعات عديدة بيف القوى العظمى‬
‫لرقمنو المكتبات بتكثيؼ الربط الرقمي بيف مختمؼ المكتبات بنية تسيع المعرفة إلى أوسع‬
‫الحدود‪ ،‬وجاءت بعود العديد مف االجتماعات بيف ىده القوى‪ ،‬مف أىميا اجتماع بروكسؿ‬
‫(‪1995‬ـ) لدعـ التنمية في المجاؿ االقتصادي واالجتماعي والعممي والثقافي الذي تبنتو‬
‫الواليات المتحدة األمريكية بتمويؿ مف المؤسسة القومية لمعموـ والوكالة الفضائية (نا از)‬
‫التابعة لو ازرة الدفاع ليشمؿ ىذا المشروع إقامة ستة مكتبات رقمية تساىـ في البحث العممي‬
‫‪1‬‬
‫لمتعميـ العالي بدعـ مف المؤسسات الفاعمة فوي الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫الرقمفػ ػ ػ ػ ػ ػ ة االفتراضية‪ ،‬العربية ‪ ،300‬العدد‬


‫ػػ‬ ‫المكتب ػ ػ ػ ػ ػ ات مف الحوسبة إلى‬
‫ػػػػ‬ ‫‪ - 1‬أحمد الكبيسي‪ ،‬تطور النظـ اآللية في‬
‫‪2008 ،29‬ـ‪ ،‬ص ‪.6‬‬

‫‪7‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫تنتقؿ بعدىا إلى أوروبا بمشاريع مماثمة اطمؽ عمييا اسـ ذاكرة (ميموريا ‪،)mimoria -‬‬
‫بمشاركة المكتبة الوطنية الفرنسية (وأكسفورد تاكست أرشيؼ) ومعيد (تولوف) لألبحاث‬
‫العممية ومؤسسات في المعموماتية‪ ،‬أو ما يعرؼ بالتوجو نحو حفظ اإلنتاج الفكري اإللكتروني‬
‫لقطاعات نوعية وموضوعية‪ ،‬ليرتبط بعدىا بمكتبات العديد مف الدوؿ المتقدمة مف خالؿ‬
‫مشروعات عمالقة لممكتبات الرقمية‪.‬‬
‫إف المتتبع لمسار الرقمنة المكتبية يدرؾ أف ىذا التحوؿ جاء نتيجة تحديات عرفتيا‬
‫تقنيات المعمومات واالتصاؿ الذي مكف المكتبات مف تدعيـ استراتيجيتيا لتنمية أدائيا ‪،‬ىدا‬
‫التطور اليائؿ لممعمومات واالتصاؿ التي حققتو في مجاالت عديدة نتيجة توظيؼ البرمجيات‬
‫واألنترنت ليصؿ إلى المفردات والمصطمحات‪.‬‬
‫أما فيما يكتبو ويقولو الباحثيف والمتخصصيف في مجاؿ مكتبات الصفات الرقمية التي‬
‫تطور استخداميا في اختزاف البيانات الببميوغرافية واسترجاعيا وبثيا إلى الجيات المستفيدة‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫بدأت تتردد مصطمحات عديدة مشابية مثؿ المكتبة االفتراضية‪ ،‬والمكتبة اإللكترونية‬
‫والمكتبة الرقمية‪ ،‬كؿ ىذه المصطمحات بقيت تتسـ بالغموض لتعدد مصطمحاتيا‪ ،‬حيث‬
‫سماىا (ليكميدر) بمكتبة المستقبؿ‪ ،‬وسماىا (االنكيستر) بمكتبة دوف ورؽ‪ ،‬إال أنو ميما‬
‫اختمفت ىذه التسميات يبقى جوىرىا واحد وىو إدخاؿ تطبيقات الحاسوب والشبكات في تنظيـ‬
‫الوثائؽ وادارة واسترجاع المعمومات‪.‬‬
‫ىذا التطور الطويؿ لحوالي نصؼ القرف تبيف أف ىناؾ تسميات فرضت نفسيا عمى‬
‫أدبيات عموـ المكتبات والمعمومات والمكتبات اإللكترونية أو الرقمية أو االفتراضية والتي‬
‫حصؿ خمط فيما بينيا ينبغي توضيحو حسب ما تشممو ىده المصطمحات مف معاني إضافة‬
‫إلى األشكاؿ المختمفة واإلشارات التناظرية التي تشمؿ كؿ المواد الرقمية مف أصؿ إلكتروني‬
‫وتتطمب جياز إلكتروني لتصبح مقروءة‪ ،‬الف عبارة إلكترونية تشير إلى كيفية عمؿ األجيزة‬
‫أكثر مف أنيا صفة لمبيانات التي تحوييا‪ ،‬وعميو فإف المكتبة اإللكترونية تتألؼ مف كؿ‬
‫الموارد الموجودة في المكتبات التي أدخمت أجيزة إلكترونية والتي توجد في المكتبة‬
‫الرقميةفالمكتبة اإللكترونية ىو المصطمح األعـ واألوسع داللة حيث يشمؿ كال مف التناظري‬
‫والرقمي ويضـ كؿ جيود ترمي إلى استخداـ أجيزة إلكترونية مثؿ آالت الفيديو وقارئات‬

‫‪8‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫أف ىذه المصطمحات ما تزاؿ‬‫الميكروفيمـ والحاسوب وىي تشمؿ مواد إلكترونية ورقمية غير ّ‬
‫رغـ شيوعيا تعاني الكثير مف الخمط واالضطراب بسبب عدـ اىتماـ عدد مف المنظريف‬
‫‪1‬‬
‫العرب لمكتابة الرقمية والميتميف بيا بتحديد داللة ىذه المصطمحات وضبط حدودىا‪.‬‬
‫ولتفادي الغموض والخمط بيف ىذه المصطمحات فيما بينيا والوصوؿ إلى مفيوـ جامع‬
‫مف خالؿ الوقوؼ عند بعض التعاريؼ المختمفة لمصطمح الرقمنة أو التعريؼ الرقمي فيما‬
‫يمي ‪:‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف الرقمنة (‪ )Digitization‬لغة واصطالحا‪:‬‬
‫شاعت في األدبيات العربية المعاصرة مصطمحات "الكتابة الرقمية " و "اإلبداع الرقمي"‬
‫و"الكتاب إللكتروني و "الترقيـ" ‪ ،‬وغيرىا مف المصطمحات التي تحيؿ إلى نمط جديد مف‬
‫الكتابة التي تولدت نتيجة التطور اليائؿ الذي حدث في مجاؿ تكنولوجيا اإلعالـ واالتصاؿ‪.‬‬
‫‪-1‬تعريف الرقمنة لغة‪.‬‬
‫تدؿ مادة رقـ في المعاجـ المغوية العربية عمى جممة مف ألمعاني أىميا التعجيـ والتبييف‬
‫ّ‬
‫والكتابة والقمـ والخط‪ ،‬ويقوؿ ابف منظور" الرقـ والترقيـ تعجيـ الكتاب‪ ،‬ورقـ الكتاب يرقمو رقما‬
‫أعجمو وبينو‪ ،‬وكتاب مرقوـ‪ ،‬أي قد بينت حروفو بعالماتيا مف التنقيط وقولو عز‬
‫وجؿ‪ِ ":‬كتَاب مرقوـ" كتاب مكتوب والمرقـ القمـ‪ ،‬والرقـ‪ :‬الكتابة والختـ‪ ،‬والرقـ‪ :‬ضرب مخطط‬
‫مف الوشي‪ ،‬رَقـ الثوب يرقمو رقمًا ورقمو خططو‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف الرقمنة اصطالحا‪:‬‬
‫يعرؼ سعيد يقطيف الترقيـ التناظري النمط ( ‪ )Numérisation‬بأنو عممية نقؿ أي‬ ‫ّ‬
‫صنؼ مف الوثائؽ (أي الورقي) إلى النمط الرقمي‪ ،‬وبذلؾ يصبح النص والصورة الثابتة أو‬
‫المتحركة والصوت أو الممؼ مشف اًر إلى أرقاـ ألف ىذا التحويؿ ىو الذي يسمح لموثيقة أيا‬
‫كاف نوعيا بأف تصير قابمة لالستقباؿ واالستعماؿ بواسطة األجيزة المعموماتية‪ ،‬وىنا‪ ،‬يتضح‬
‫أف ترقيـ النص ىو عممية تحويؿ النص المكتوب المطبوع أو المخطط مف صيغتو الورقية‬‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫إلى صيغتو الرقمية ليصبح قابالً لممعاينة عمى شاشة الحاسوب‪.‬‬

‫‪ - 1‬أحمد الكبيسي‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.7‬‬


‫‪ - 2‬أحمد الكبيسي‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.7-6‬‬

‫‪9‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫ىناؾ مفاىيـ أخرى تتعمؽ بمصطمح "الرقمنة" ذلؾ وفقاً لمسياؽ الذي يستخدـ فيو فينظر‬
‫(تيري كاني ‪ )Terry Kuny‬إلى الرقمنة عمى أنيا عممية تحويؿ مصادر المعمومات عمى‬
‫اختالؼ أشكاليا مف الكتب‪ ،‬والدريات‪ ،‬والتسجيالت الصوتية‪ ،‬والصور‪ ،‬والصور المتحركة‪...‬‬
‫إلى شكؿ مقروء بواسطة تقنيات الحاسبات اآللية عبر النظاـ الثنائي (البيتات ‪ ،)Bits‬والذي‬
‫يعتبر وحدة المعمومات األساسية لنظاـ معمومات يستند إلى الحاسبات اآللية‪ ،‬وتحويؿ‬
‫المعمومات إلى مجموعة مف األرقاـ الثنائية يمكف أف يطمؽ عمييا "الرقمنة" ‪ ،‬ويتـ القياـ بيذه‬
‫العممية بفضؿ االستناد إلى مجموعة مف التقنيات واألجيزة المتخصصة‪.‬‬
‫وتشير (شارلوت بيرسي ‪ )Charlette Buresi‬إلى الرقمنة عمى أنيا منيج يسمح‬
‫بتحويؿ البيانات والمعمومات مف النظاـ التناظري إلى النظاـ الرقمي‪.‬‬
‫أخر تـ تبنتو المكتبة الوطنية الكندية‬
‫مفيوما ًا‬
‫ً‬ ‫ويقدـ ( دوج ىودجز ‪)Doug Hodges‬‬
‫ويعتبر فيو الرقمنة عممية أو إجراء لتحويؿ المحتوى الفكري المتاح عمى وسيط تخزيف‬
‫‪ ....‬إلى شكؿ‬ ‫فيزيائي تقميدي‪ ،‬مثؿ مقاالت الدوريات‪ ،‬والكتب‪ ،‬والمخطوطات‪ ،‬والخرائط‬
‫رقمي‪ .‬وبمعنى آخر ىي عممية تحويؿ البيانات إلى شكؿ رقمي‪ ،‬وذلؾ ألجؿ معالجتيا‬
‫‪1‬‬
‫بواسطة الحاسوب اإللكتروني‪.‬‬
‫غير أف ىذا المصطمح يأخذ عدة معاني حسب السياؽ الذي يستخدـ في‪ ،‬حيث يالحظ‬
‫أف الرقمنة تعني‪:‬‬
‫* في الحاسبات ‪ :‬تحويؿ البيانات إلى شكؿ رقمي بحيث يمكف معالجتيا بواسطة‬
‫الحاسب‪.‬‬
‫* في سياق نظم المعمومات ‪ :‬تحويؿ النصوص المطبوعة مثؿ (الكتب والصور سواء‬
‫كانت صو اًر فوتوغرافية أو إيضاحات أو خرائط ‪ ) ...‬وغيرىا مف المواد التقميدية مف أشكاليا‬
‫التي يمكف أف تق أر بواسطة اإلنساف أي تناظرية إلى األشكاؿ ( ‪ )signals binary‬التي يق أر‬
‫فييا بواسطة الحاسوب اآللي‪ ،‬أي إلى إشارات ثنائية وذلؾ عف طريؽ استخداـ نوع ما مف‬
‫أجيزة المسوح الضوئي عف طريؽ الكاميرات الرقمية‪ ،‬والتي ينتج عنيا أشكاؿ يتـ عرضيا‬
‫عمى شاشة الحاسب‪.‬‬

‫الثقاؼػ ػ ػ ي‬
‫ػػػ‬ ‫جماليػ ػ ػات اإلبداع التفاعػ ػ ػ ػ ػ ػلي‪ ،‬بيروت‪ :‬مرؾ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ز‬
‫ػػ‬ ‫‪ - 1‬سعيد يقطيف‪ ،‬مف النص إلى النص مدخػ ػ ػ ػ ػ ػؿ إلى‬
‫العربػ ػي‪ ،‬ط‪2005 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪.2‬‬
‫ػػػ‬

‫‪10‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫* في سياق االتصاالت بعيدة المدى‪ :‬فتشير إلى تحويؿ اإلشارات التناظرية المستمرة‬
‫‪1‬‬
‫إلى إشارات رقمية ثنائية‪.‬‬
‫ويمكوف استخالص أف المفاىيـ السابقة تتشارؾ في أف عممية الرقمنة ال تعني فقط‬
‫الحصوؿ عمى مجموعات مف النصص اإللكترونية وادارتيا‪ ،‬ولكف تتعمؽ فوي األساس‬
‫بتحويؿ مصدر المعمومات المتاح فوي شوكؿ ورقي أو عمى وسويط تخزيف تقميدي إلى‬
‫مرقمنا يمكف االطالع عميو مف خالؿ‬
‫ً‬ ‫نصا‬
‫شوكؿ إلكتروني‪ ،‬وبالتوالي يصبح النص التقميدي ً‬
‫تقنيات الحاسبات اآللية‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬خصائص الرقمنة‪ ،‬أشكاليا وفوائدىا‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬خصائص الرقمنة‪.‬‬
‫تتميز الرقمنة عف غيرىا مف التكنولوجيات األخرى بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقميص الوقت‪ :‬فالتكنولوجية تجعؿ كؿ األماكف ‪ -‬إلكترونيا – متجاورة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقميص المكان ‪ :‬تتيح وسائؿ التخزيف التي تستوعب حجما ىائال مف المعمومات‬
‫المخزنة والتي يمكف الوصوؿ إلييا بيسر وسيولة‪.‬‬
‫‪ -3‬اقتسام الميام الفكرية مع اآللة ‪ :‬نتيجة حودث التفاعؿ والحوار بويف الباحث‬
‫ونظاـ الذكاء الصناعي‪ ،‬مما يجعؿ تكنولوجية المعمومات تساىـ في تطوير المعرفة وتقوية‬
‫فرص تكويف المستخدميف مف أجؿ الشمولية والتحكـ في عممية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -4‬تكوين شبكات االتصال ‪ :‬تتوحد مجموعة التجييزات المستندة عمى تكنولوجية‬
‫المعمومات مف أجؿ تشكيؿ شبكات االتصاؿ‪ ،‬وىذا ما يزيد مف تدفؽ المعمومات بيف‬
‫المستعمميف والصناعييف وكذا منتجي اآلالت ويسمح بتبادؿ المعمومات مع بقية النشاطات‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪ -5‬التفاعمية‪ :‬أي أف المستعمؿ ليذه التكنولوجية يمكوف أف يكوف مستقبؿ ومرسؿ في‬
‫نفوس الوقت فالمشاركيف في عممية االتصاؿ يستطيعوف تبادؿ األدوار وىو ما يسمح بخمؽ‬
‫نوع مف التفاعؿ بيف األنشطة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬نجالء أحمد يس‪ ،‬الرقمنة وتقنياتيا في المكتبات العربية‪ ،‬القاىرة‪ :‬العربي لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،1‬ص ‪.20‬‬

‫‪11‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫أي وقت يناسب المستخدـ‬ ‫‪ -6‬الالتزامنية ‪ :‬وتعني إمكانية استقباؿ الرسالة في‬
‫فالمشاركيف غير مطالبيف باستخداـ النظاـ في نفس الوقت ‪.‬‬
‫‪ -7‬الالمركزية‪ :‬وىي خاصية تسمح باستقاللية تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‬
‫فاألنترنيت مثال تتمتع باستم اررية عمميا في كؿ األحواؿ‪ ،‬فال يمكف ألي جية أف تعطؿ‬
‫األنترنيت‪.‬‬
‫‪ -8‬قابمية التوصيل‪ :‬وتعني إمكانية الربط بيف األجيزة االتصالية المتنوعة الصنع‪ ،‬أي‬
‫بغض النظر عف الشركة أو البمد الذي تـ فيو الصنع‪ ،‬عمى مستوى العالـ بأكممو‪.‬‬
‫‪ -9‬قابمية التحرك والحركية ‪ :‬أي أنو يمكف لممستخدـ أف يستفيد مف خدماتيا أثناء‬
‫تنقالتو‪ ،‬أي مف أي مكاف عف طريؽ وسائؿ اتصاؿ كثيرة مف الحاسب اآللي النقاؿ‪ ،‬الياتؼ‬
‫النقاؿ ‪ ...‬الخ‬
‫‪ -10‬قابمية التحويل‪ :‬وىي إمكانية نقؿ المعمومات مف وسيط إلى آخر كتحويؿ الرسالة‬
‫‪1‬‬
‫المسموعة إلى رسالة مطبوعة أو مقروءة‪.‬‬
‫‪ -11‬الالجماىرية ‪ :‬وتعني أمكانية توجيو الرسالة االتصالية إلى فرد واحد أو جماعة‬
‫معينة بدؿ توجيييا بالضرورة إلى جماىير ضخمة‪ ،‬وىذا يعني إمكانية التحكـ فييا حيث‬
‫تصؿ مباشرة مف المنتج إلى المستيمؾ‪.‬‬
‫‪ -12‬الشيوع واالنتشار ‪ :‬وىو قابمية ىذه الشبكة لمتوسع لتشمؿ أكثر فأكثر مساحات‬
‫غير محدودة مف العالـ‪ ،‬بحيث تكتسب قوتيا مف ىذا االنتشار المنيجي لنمط المرف‪.‬‬
‫‪ -13‬العالمية والكونية ‪ :‬وىو المحيط الذي تنشط فيو ىذه التكنولوجيا‪ ،‬حيث تأخذ‬
‫المعمومات مسارات مختمفة ومعقدة تنتشر عبر مختمؼ مناطؽ العالـ‪ ،‬وىي تسمح لراس‬
‫‪2‬‬
‫الماؿ بأف يتدفؽ إلكترونيا‪.‬‬

‫الصناعيػ ػة‬
‫ػػ‬ ‫الثػ ػالث لممعمومات‬
‫‪ - 1‬أحمد مشيور‪ ،‬تكنولوجيا المعمومات و أثرىا عمى التنمية أالقتصادية‪ ،‬المؤتمر العربي ػ ػ ػ‬
‫و الشبكات‪ ،‬المنظمة العربية لمتربية والثقافة والعموـ‪ ،2003 ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪ - 2‬أحمد مشيور‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.7‬‬

‫‪12‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أشكال الرقمنة‪:‬‬


‫تأخذ الرقمنة عدة أشكاؿ منيا ‪:‬‬
‫‪-1‬الرقمنة في شكل صورة (‪:)Mode image‬‬
‫تمثؿ مساحة كبيرة مف حيث االستعماؿ فوي التخزيف وتشمؿ كؿ مف الكتب‬
‫والمخطوطات القديمة وخاصة في دراسة القيـ الفنية ال النصية‪ ،‬وتشمؿ عودة نقاط تدعى‬
‫بيكساؿ (‪ )Pixel‬وىي فيما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬أحادي (‪ )1‬بايت لصورة أبيض وأسود (‪:)Noir et black‬‬
‫تمثؿ ببايت واحد بقيمتيف ابيض واسود‪ ،‬وىي طريقة جد اقتصادية مف ناحية الحفظ‬
‫وسيمة التطبيؽ عمى الوثائؽ الحديثة وشديدة الوضوح وصعبة في التعامؿ لموثائؽ القديمة‬
‫التي تعرضت لمرطوبة والتمؼ لقراءتيا مف طرؼ الماسح الضوئي‪.‬‬
‫‪ 8 ‬بابت لصورة مستوى رمادي (‪:)Niveau de gris‬‬
‫يتطمب عدد كبير مف البيكساؿ مساحة أكبر عمى مستوى الذاكرة‪ ،‬وىي تحفظ الوثائؽ‬
‫‪1‬‬
‫القيمة جدا عكس أحادي بايت‪.‬‬
‫‪ 24 ‬بايت أو اكثر لصورة ممونة ‪:En couleure‬‬
‫ىو اآلخر يتطمب عدد كبير مف البيكساؿ لمساحة كبيرة في الذاكرة‪ ،‬إال أنو يختمؼ‬
‫عنو كوف أف كؿ بيكساؿ يقابمو في الترميز ثالثة ألواف أساسية أحمر‪ ،‬أخضر وأزرؽ‪ ،‬وكؿ‬
‫لوف يرمز بعدد معيف مف البتيات‪ ،‬وفي ىذا النوع حجـ الممفات الكبيرة جدا مقارنة بالنوعيف‬
‫السابقيف‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقمنة في شكل نص )‪:(Mode texte‬‬
‫يسمح بالبحث داخؿ النص مباشرة مع الوثائؽ اإللكترونية بواسطة برمجية التعرؼ‬
‫الضوئي عمى الحروؼ بداية مف وثيقة في صورة مرقمة‪ ،‬التي تقوـ بتحويؿ النقاط المكونة‬
‫لمصورة إلى رموز وعالمات وحروؼ مع إمكانية تعديؿ وتصحيح األخطاء ‪.‬‬

‫‪ - 1‬سييمة ميري‪ ،‬المكتبة الرقمية في الجزائر (دراسة لمواقع وتطمعات المستقبؿ)‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬كمية العموـ اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ،2005 ،‬ص ‪.84-83‬‬

‫‪13‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫‪ -3‬الرقمنة في شكل اتجاىي (‪:)Mode vectoriel‬‬
‫ويعتمد عمى العرض باستعماؿ الحسابات الرياضية خاصة في مجاؿ الرسوـ بوجود‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬وبتحويؿ مف شكؿ ورقي إلى شكؿ اتجاىي‪ ،‬وىي عممية طويمة ومكمفة‪.‬‬
‫ويعتبر ( ‪ )pdf‬شكؿ اتجاىي بيدؼ لنشر وتبادؿ المعمومات المقروءة إلكترونيا بشكؿ‬
‫يحفظ المادة التي يتـ تبادليا وتأخذ الجوانب التالية ‪:‬‬
‫أ‪-‬الدقة‪ :‬بالنسبة لتقنية ( ‪ )pdf‬ال يمكف إعادة تنسيقيا مف قبؿ القارئ عف طريؽ‬
‫برنامج التصفح أو يعيده‪.‬‬
‫ب‪-‬الحجم‪ :‬الحجـ المضغوط ( ‪ )pdf‬صغيرة الحجـ يساعد عمى نقميا بسرعة عبر‬
‫األنترنت ‪.‬‬
‫ج‪-‬التوافقية‪ :‬يمكف قراءة ممؼ (‪ )pdf‬عف طريؽ أي نظاـ تشغيؿ مجانا ألف ( ‪ )pdf‬ال‬
‫يعتمد نظاـ تشغيؿ واحد‪.‬‬
‫د‪-‬ميزة الجودة‪ :‬ممفات (‪ )pdf‬يحفظ لممستخدـ أعمى جودة عند قراءتيا‪ ،‬وبتركيز أجزاء‬
‫‪1‬‬
‫مف الصفحة دوف تأثير الحروؼ ودوف تشويو لشكؿ الصفحة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬فوائد الرقمنة‪.‬‬
‫لمتحوؿ الرقمي العديد مف الفوائد الموجية لتحسيف األداء وجودة الخدمات لمجميور‬
‫والعمالء لممؤسسات العامة والخاصة وحتى الشركات ندكر منيا ‪:‬‬
‫‪-1‬الفوائد االقتصادية‪:‬‬
‫‪ -‬توفير الماؿ والوقت والجيد عمى جميع األطراؼ المتعاممة إلكترونيا‪ ،‬وتوفير‬
‫مصاريؼ مالية كبيرة كانت تصر أثناء العمؿ بالحكومة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬مساندة برامج التطوير االقتصادي‪ ،‬وذلؾ عف طريؽ تسييؿ التعامالت بيف القطاع‬
‫الحكومي والقطاع الخاص‪ ،‬وبالتالي زيادة العائد الربحي‪2.‬‬
‫‪ -‬إتاحة فرص وظيفية جديدة في مجاالت جديدة مثؿ إدخاؿ البيانات‪ ،‬وتشغيؿ وصيانة‬
‫البنية التحتية وامف المعمومات‪.‬‬

‫‪ - 1‬سييمة ميري‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.84‬‬


‫‪ - 2‬مريـ خالص حسيف‪ ،‬الحكومة اإللكترونية‪ ،‬مجمة كمية بغداد لمعموـ االقتصادية‪ ،‬و ازرة المالية‪ ،‬العراؽ‪ ،2013 ،‬ص‬
‫‪.446‬‬

‫‪14‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫‪ -‬توحيد الجيود تحت بوابة إلكترونية واحدة‪ ،‬بدال مف تشتيت الجيود وازدواجية بعض‬
‫اإلجراءات في الحكومة التقميدية‪.‬‬
‫‪ -‬فتح قنوات استثمارية جديدة مف خالؿ التكامؿ بيف الحكومة اإللكترونية والتجارة‬
‫اإللكترونية وذلؾ عف طريؽ استخداـ نفس التطبيقات والتقنيات والتبادؿ الداخمي لمبيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬الفوائد اإلدارية‪:‬‬
‫‪-‬تنظيـ العمميات اإلنتاجية وتحسيف األداء الوظيفي‪.‬‬
‫‪-‬القضاء عمى البيروقراطية والروتيف الذي يوجد في الحكومة التقميدية‪.‬‬
‫‪-‬الشفافية في التعامؿ والغاء الواسطة والمحسوبية والمجاممة‪.‬‬
‫‪-‬اختصار اليرـ اإلداري التسمسمي الطويؿ الذي عادة ما يتبع في الحكومة التقميدية‬
‫واإلسراع في تنفيذ اإلجراءات اإلدارية واختصارىا‪.‬‬
‫‪-‬تنظيـ قواعد عمؿ جديدة وبيئة عمؿ جديدة مختمفة تماماً عف بيئة الحكومة التقميدية‪.‬‬
‫‪-‬مفيوـ إداري جديد يمثؿ العمؿ بروح الفريؽ الواحد وتوحيد الجيود‪.‬‬
‫‪ -3‬الفوائد االجتماعية‪:‬‬
‫‪-‬إيجاد مجتمع معموماتي قادر عمى التعامؿ مع المعطيات التقنية ومواكبة عصر‬
‫المعمومات‪.‬‬
‫‪-‬تسييؿ وسرعة التواصؿ االجتماعي مف خالؿ التطبيقات اإللكترونية الكثيرة كالبريد‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫‪-‬تفعيؿ األنشطة االجتماعية المختمفة عف طريؽ استخداـ التطبيقات اإللكترونية‬
‫‪1‬‬
‫الكثيرة‪.‬‬
‫المطمب الثالث ‪:‬عناصر الرقمنة ونماذجيا‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬عناصر الرقمنة‪.‬‬
‫‪ -1‬الترميز الرقمي‪:‬‬
‫ويعتبر القاعدة الثنائية في مجاؿ الرياضيات حيث يعمؿ عمى مسؾ المعمومة بأشكاليا‬
‫المختمفة (النصوص‪ ،‬الصورة‪ ،‬الصوت) ووضعيا عمى الخط ليتقبميا جياز الكومبيوتر أثناء‬

‫‪ - 1‬مريـ خالص حسيف‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.446‬‬

‫‪15‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫عممية معالجتيا عمى شكؿ نماذج خاضعة إلرادة الشخص المستخدـ‪ ،‬ومف ثـ إخراجيا عمى‬
‫شكؿ معاني جديدة مختمفة عما كانت عميو‪ ،‬وقد تعدت ىذه الخدمة التقنية ليتـ إرساؿ‬
‫المعمومة رقميا واخضاعيا لممعالجة األلية أيضا‪.‬‬
‫‪ -2‬أنظمة التراسل الرقمي‪:‬‬
‫ونعني بو أنظمة التراسؿ الميزر‪ ،‬وصناعة األليات البصرية والمضخات البصرية التي‬
‫تساعد عمى استعماؿ أنظمة تراسؿ بصرية جديدة‪ ،‬حيث تـ استخداميا في شبكات النفاد لما‬
‫تمتاز بو ىده األنظمة مف درجة عالية مف الذكاء‪ ،‬تمكف المشغؿ أو المستخدـ ليا مف‬
‫التحكـ بيا وصيانتيا واستغالليا بالشكؿ األمثؿ‪ ،‬إضافة لما تمتاز بو مف مستوى تاميف رفيع‪.‬‬
‫‪ -3‬شبكات النفاد الرقمي‪:‬‬
‫وىي شبكات تعتمد عمى الكوابؿ ومف أىميا جياز ( ‪ )DLS‬الذي يعتمد عمى تقنيات‬
‫الترميز حيث يستخدـ في أنظمة التمفزة عف طريؽ خط مشترؾ ذو جودة عالية‪ ،‬وجياز‬
‫المحوؿ (‪ ،)MODEM‬وتعد كممة ( ‪ ) Modem‬اختصار لكممتي ( ‪)Modulator‬‬
‫و (‪ - )Demodulator‬وتعنياف بالعربية المعدؿ ومزيؿ التعديؿ‪ -‬وظيفتيا تتمخص بتحويؿ‬
‫اإلشارات الرقمية المعبرة عف الصوت المنقولة والتي تمثؿ مخرجات جياز اإلرساؿ الرقمي‬
‫إلى إشارات تناظرية يمكف نقميا عبر الخطوط التمفزيونية السمكية‪ ،‬بحيث تسمح ىده التقنيات‬
‫في عممية التبادؿ‪.‬‬
‫‪ -4‬أنظمة التحويل‪:‬‬
‫حيث تعتمد ىوده األنظمة عمى آليات مراقبة ذات جدى عالية تؤمف التقارب بيف‬
‫المعمومة المرسمة والمعمومة المستقبمة‪ ،‬لما تمتاز بو مف سرعة كبيرة فوي تدفؽ المعمومات ‪.‬‬
‫‪ -5‬شبكات الياتف المحمول‪:‬‬
‫وتعرؼ بشبكات الجيؿ الثالث الذي يشيده القرف الحادي والعشريف‪ ،‬حيث تعتمد‬
‫استخداـ عممية ترميز أحادية لكؿ مكالمة وبسرعة عالية تصؿ إلى ‪ 2‬ميغا بايت في الثانية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تقنيات البث اإلعالمي‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫وىي المرحمة وصولت إلييا التطورات في السنوات األخيرة بدمج الشبكة العنكبوتية‬
‫بشبكات الكوابؿ التمفزيونية وغيرىا‪ ،‬لتحقيؽ اإلرساؿ الرقمي الذي يوفر خدمة التمفزة التفاعمية‬
‫‪1‬‬
‫كنقؿ البرامج المتمفزة وتسجيميا رقميا وخدمة الفيديو‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نماذج الرقمنة‪.‬‬
‫‪ -1‬النموذج الفني (‪:)The Technical Model‬‬
‫حيث يتـ تحويؿ المنظمات التقميدية إلى منظمات رقمية باستخداـ بحوث العمميات‬
‫وعموـ الحاسب وعمـ اإلدارة دوف التركيز عمى الجوانب السموكية لممنظمة‪ ،‬ويؤدى ذلؾ إلى‬
‫ارتفاع نسبة المقاومة ورفض التطبيقات اإللكترونية في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ -2‬النموذج السموكي (‪:)The Behavioral Model‬‬
‫وىنا يتـ التركيز عمى المتغيرات السموكية الفردية والجماعية والتنظيمية والبيئة عند‬
‫تحويؿ المنظمة التقميدية إلى منظمة رقمية ‪ .‬ومف ثـ تقؿ أىمية اتخاذ الق اررات رقمياً‪.‬‬
‫‪ -3‬النموذج الفني االجتماعي (‪:)The Sociotechnical Model‬‬
‫حيث يؤخذ في االعتبار درجات التفاعؿ الفني والتنظيمي عند عمميات التحويؿ والذي‬
‫يركز عمى استراتيجية األعماؿ والبرمجيات الالزمة لتفعيؿ الحاسبات وقاعدة البيانات‬
‫واالتصاالت ‪.‬‬
‫‪ -4‬نموذج المشاركة في المعمومات (‪:)Information artnership‬‬
‫يعتمد عمى اشتراؾ المؤسسة في أحد شبكات المعمومات المحمية أو الدولية أو االعتماد‬
‫أحود شركات المعمومات في توفير الخدمة بالمشاركة ‪.‬‬
‫‪ -5‬نموذج تحميل القوى التنافسية (‪:)The Competitive Force Model‬‬
‫يعتمد عمى بناء نظـ معمومات متكاممة لدعـ التحميؿ الرباعي وعمى التخطيط‬
‫االستراتيجي لممنظمة‪ ،‬حيث يسعى إلى تعظيـ نقاط القوى التنظيمية وتقميؿ نقاط الضعؼ‬
‫وذلؾ لمسيطرة عمى الفرص البيئية ومواجية التحديات العالمية والمحمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬نموذج إدارة األصول الرقمية ( ‪)Digital Asset Management‬‬

‫‪ - 1‬عبير الرحباني‪ ،‬اإلعالـ الرقمي (اإللكتروني)‪ ،‬األردف‪ :‬دار أسامة لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،2012 ،1‬ص ‪.52‬‬

‫‪17‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫والذي يعتمد عمى مجموعة مف شركات المعمومات واالتصاالت بدالً مف شركة واحدة‬
‫في إدارة الممفات الرقمية‪.‬‬
‫‪ -7‬نموذج التحول التدريجي (‪:)The Multistage Transformation Model‬‬
‫يعتمد ىذا النموذج عمى القدرات المالية لممؤسسات لمتحوؿ مف النموذج الورقي إلى‬
‫النموذج الرقمي‪ ،‬وال يعتمد ىذا النموذج عمى دراسات جدوى تحميمية أو قياس االحتياجات‬
‫الرقمية مسبقاً‪ ،‬ويخضع ىذا النموذج لمشكالت تقادـ الحاسبات وصعوبة تحديث‬
‫‪1‬‬
‫البرمجيات‪.‬‬
‫‪ -8‬نموذج التحوؿ االستراتيجي (‪:)Model The Strategic Transformation‬‬
‫ويعتمد ىذا النموذج عمى التخطيط االستراتيجي لممؤسسة واعتبار تكنولوجيا المعمومات‬
‫واالتصاالت أحد ركائز المركز التنافسي لممؤسسة‪ ،‬ومف ثـ يتـ تحديد مركز المؤسسة في‬
‫الصناعة المحمية والعالمية والقناعة أف المنافسة بالوقت ىي أحد وسائؿ تحقيؽ األىداؼ‪.‬‬
‫‪ -9‬نموذج التحول الديناميكي (‪:)The Dynamic Transformation Model‬‬
‫يحقؽ ىذا النموذج االستخداـ الفعاؿ لعالقة المؤسسة بالمتغيرات البيئية وكذلؾ التقدـ‬
‫المستمر في تكنولوجيا المعمومات فالتفاعؿ والتكامؿ والتنسيؽ بيف احتياجات المؤسسة‬
‫وتأثيرات البيئة والتقدـ في تكنولوجيا المعمومات ىي أساس ىذا النموذج‪.‬‬
‫‪ -10‬نموذج التنظيمي التطوير (‪:)The Organizational Development Model‬‬
‫يعتمد ىذا النموذج عمى التحوؿ العضوي لممنظمات الستقباؿ التحوؿ لممنظمة الرقمية‬
‫مف خالؿ التعمـ والتدريب التحويمي بدال مف فرصة حموؿ جامدة تقمؿ مف فرص النجاح‪.‬‬
‫‪ -11‬نموذج األمثالية (‪)The Optimization Model‬‬
‫يعتمد ىذا النموذج عمى البحوث عوف الحموؿ المثالية لتطبيقات تكنولوجيا المعمومات‬
‫واالتصاالت لتحويؿ المنظمة إلى منظمة رقمية‪ ،‬ويعتمد ىذا النموذج في عمميات محاكاة‬
‫االختبار قبوؿ التنفيذ الفعمي‪ ،‬مع محاولة ضغط التكاليؼ والبحوث عف أعمى النتائج مثاؿ‬
‫ذلؾ التخصيص العممي لمموارد الرقمية والقضاء عمى الفاقد والضياع واألعطاؿ واإلحالؿ‬
‫الدوري والضيافة المانعة والتطوير المستمر في البرمجيات‪.‬‬

‫ػ ػ ػ ػ ػ ة لمتنميػ ػ ػ ػ ػة‬ ‫‪ - 1‬فريد النجار‪ ،‬دور تكنولوجيا المعمومات في التحوؿ نحو المنظمات الرقمية‪ ،‬مصر‪ :‬المنظمة العربي‬
‫اإلدارية‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.200-199‬‬

‫‪18‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫‪ -12‬نموذج التكمفة والمكاسب (‪:)Cost- Benefit Analysis Model‬‬
‫وتمجأ بعوض المؤسسات إلى مقارنة تكاليؼ التحوؿ لمؤسسة رقمية بالمكاسب المتوقعة‬
‫مف اقتناء منظومات المعمومات‪ ،‬حيث يتـ الرفض أحياناً في حالة زيادة التكمفة ‪.‬‬

‫‪ -13‬نموذج التحويل المتكامل (‪:)The Integrated Transformation Model‬‬


‫ويقوـ ىذا النموذج عمى فمسفة المنظومات والرغبة في التحوؿ المتكامؿ لجميع اإلدارات‬
‫ومف ثـ تسعى إدارة تكنولوجيا في المستويات التنظيمية لبناء المنظمة الرقمية والى الربط بيف‬
‫التغيير في منظومة األعماؿ والتحديث في منظومة اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬تشمؿ الحاسبات‬
‫‪1‬‬
‫والبرمجيات والشبكات‪ ،‬وقاعدة البيانات ونظـ المعمومات واإلنترنت‪.‬‬
‫‪ -14‬نموذج التحويل االستئجاري (‪:)The Rental Model for Transformation‬‬
‫وتقوـ بعض المؤسسات اليوـ باالعتماد عمى شركاء الحاسبات والبرمجيات وتحميؿ‬
‫النظـ في إدارة منظومة المعمومات واالتصاالت بيا‪ ،‬وتعتمد فمسفة التحويؿ عمى أف خبرة‬
‫الشركات المتخصصة‪ .‬التكنولوجية المعمومات وتحميؿ النظـ خالؿ مف وخبرة المستخدـ‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -15‬نموذج المشاركة ( ‪The Information Communication Technology‬‬
‫‪:)Model‬‬
‫ويعتمد ىذا النموذج عمى أىمية الربط الشبكي لتكنولوجيا االتصاالت والمعمومات‬
‫لتحقيؽ الفائدة مف اإلنترنت لدعـ الق اررات والسياسات‪ ،‬ويقوـ عمى قياس المراكز التنافسية‬
‫لمشركات إدخاؿ التحديث المستمر في منظومة االتصاالت والمعمومات وفؽ اتجاىات‬
‫‪2‬‬
‫المنافسيف‪.‬‬
‫إف دخوؿ الرقمنة كتقنية حديثة بيدؼ تحسيف الخدمة العمومية‪ ،‬يمثؿ إستراتيجية يمكف‬
‫مف خالليا تحقيؽ نتائج إيجابية‪ ،‬وىو ما يقتضو التطوير الحقيقي لمفيوـ الرقمنة كأحد‬

‫‪ - 1‬فريد النجار‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.200‬‬


‫ػ ػ ػ ػ ػات الرقمية‪ ،‬مصر‪ :‬المنظمة العربية لمتنمي ػ ػ ػ ػ ػة‬ ‫‪ - 2‬فريد النجار‪ ،‬دور تكنولوجيا المعمومات في التحوؿ نحو المنظـ‬
‫اإلدارية‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.200-199‬‬

‫‪19‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫متطمبات الحداثة والتطور مف جية‪ ،‬والخدمة العمومية كأنشطة ومياـ داخؿ المؤسسات‬
‫العمومية مف جية أخرى في فضاء يتسـ بالتحوالت والتطورات السريعة‪ ،‬في عالقة تفاعمية‬
‫بيف الرقمنة والخدمة العمومية وبالتالي لموصوؿ إلى مفيوـ اصطالحي موحود لمرقمنة‬
‫والخدمة العمومية‪ ،‬يرجع لمدى التطبيؽ الفعمي لمشروعات الرقمنة لتطوير الخدمات الرقمية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ماىية اإلحصاء‪.‬‬


‫الجزائر(واقعيا‪ ،‬محتواىا‬ ‫تكمف مشكمة البحث في تقييـ المنظومة اإلحصائية في‬
‫ومعوقاتيا) لكونيا أصبحت مف المواضيع الحديثة و اليامة‪ ،‬وخاصة مع التطورات والتغيرات‬
‫التي عرفتيا األجيزة اإلحصائية مند ‪ 1994‬لموصوؿ الى بيانات دقيقة و موثوؽ بيا و قابمة‬
‫لممقارنة كما يمكف الوصوؿ الى المعمومة اإلحصائية بكؿ حرية و بأسيؿ الطرؽ‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬مفيوم اإلحصاء‪ ،‬نشأة وتطور عمم اإلحصاء‬
‫الفرع األول‪ :‬مفيوم اإلحصاء‪:‬‬
‫كممة اإلحصاء مشتقة ( ‪ )Statistics‬مشتقة مف الكممة الالتينية ( ‪ )Status‬أو الكممة‬
‫اإليطالية ( ‪ ،)Statista‬أو الكممة األلمانية ( ‪ ، )Statistik‬وجميعيا تعني فيما تعنيو حقائؽ‬
‫ومعمومات عف الدولة ( ‪ )Politicl state‬حيث استخداـ ىذا المفيوـ لجمع البيانات الخاصة‬
‫بأفراد المجتمع‪ ،‬ألغراض إنشاء فكرة عف قوة العمؿ وتكويف قاعدة بيانات يتـ مف خالليا‬
‫فرض الضرائب لتعزيز الوضع المادي لمدولة‪.‬‬
‫إف معنى اإلحصاء يكوف ضمنيا‪ ،‬ولكف كي يكوف أدؿ‪ ،‬نقوؿ إف اإلحصاء عبارة عف‬
‫دراسة خصائص المجتمع وتكويف استنتاجات حوؿ مجموعة كبيرة مف البيانات عندما يكوف‬
‫‪1‬‬
‫قد تـ الحصوؿ عمى جزء صغير فقط مف تمؾ البيانات‪.‬‬
‫ويمكف تعريؼ عمـ اإلحصاء بأنو وسيمة أو أداة يمكف مف خالليا تجميع الحقائؽ‬
‫عدىا أو تقديرىا طبقا لمستوى معقوؿ مف الدقة‪ ،‬وجمع‬
‫والمعمومات وصياغتيا بشكؿ عددي‪ّ ،‬‬
‫ىذه الحقائؽ والمعمومات بشكؿ دوري منتظـ وألغراض محددة سمفا‪ ،‬ومرتبة بالشكؿ الذي‬

‫‪ - 1‬طو حسيف الزبيدي‪ ،‬مبادئ اإلحصاء‪ ،‬األردف‪ :‬دار غيداء لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.16 ،2013 ،1‬‬

‫‪20‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫يبيف العالقة ما بينيما‪ ،‬وباختصار يمكف تعريؼ عمـ اإلحصاء عمى أنو عمـ التقديرات‬
‫واالحتماالت‪.‬‬
‫كما عرؼ اإلحصاء بأنو العمـ الذي ييتـ بتوفير الحقائؽ الرقمية لمظواىر المختمفة ومف‬
‫ثـ ترتيبيا ثـ تحميميا لموصوؿ إلى نتائج محددة بدقة بيدؼ فيـ الظاىرة مف جية ووضع‬
‫‪1‬‬
‫المقترحات المختمفة لمتابعة سيرىا المستقبمي مف جية أخرى‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نشأة وتطور عمم اإلحصاء‪.‬‬
‫عرؼ عمـ اإلحصاء قديما إذ وردت إشارة عف العد مف قبؿ المؤرخ اليوناني‬
‫‪ 480‬ؽ‪.‬ـ استعمؿ أحد قادة الجيوش طريقة بدائية‬ ‫"ىيرودوتس" حيف ذكر أنو في عاـ‬
‫بسيطة لمعرفة عدد جيشو‪.‬‬
‫وفي القراف الكريـ وردت إشارات كثيرة تقرف اإلحصاء بعممية العد‪ ،‬قاؿ ا﵀ تعالى‪:‬‬
‫اى ْـ َو َع َّد ُى ْـ َع ًّدا ﴾ ‪ ، 2‬وفي السيرة النبوية الشريفة مثاؿ رائع لعممية العد‪ ،‬ذلؾ‬
‫ص ُ‬‫َح َ‬
‫﴿ لَ َق ْد أ ْ‬
‫عندما قاـ النبي صمى ا﵀ عميو وسمـ بتقدير بالغ الدقة لعدد جيش قريش يوـ بدر حينما عمـ‬
‫‪3‬‬
‫أف قريش تنحر لجيشيا كؿ يوـ تسع مف اإلبؿ‪.‬‬
‫استمر اإلنساف في االعتماد عمى تأمالتو فترة طويمة في سبيؿ البحث عف الحقائؽ‬
‫المحيطة بو وكانت ىذه التأمالت األساس الذي ميد الطريؽ إلى البحث العممي‪ ،‬حيث أنتقؿ‬
‫اإلنساف مف بحثو عف طريؽ التأمؿ باالستناد عمى منياج المالحظة ثـ بدأ باالعتماد عمى‬
‫التجربة في العمؿ كمنياج لبحثو عف الحقيقة إلى أف استطاع أف يتوصؿ إلى منياج آخر‬
‫يستعيف بو في الكشؼ عف الحقائؽ ذات العالقة باإلنساف سواء كانت متعمقة بالنواحي‬
‫االجتماعية أو االقتصادية والذي تمثؿ في انتياج األسموب العممي اإلحصائي‪ ،‬حيث تطور‬
‫عمـ اإلحصاء وتطبيقاتو عبر سنوات طويمة بجيود ومشاركة كثير مف العمماء مف كافة‬
‫أنحاء العالـ العامميف في حقوؿ ومياديف مختمفة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬زيف العابديف عبد الرحيـ البشير‪ ،‬أحمد عودة بف عبد المجيد عودة‪ ،‬االستدالؿ اإلحصائي‪ ،‬الرياض‪ :‬جامعة الممؾ‬
‫سعود‪1997 ،‬ـ‪.60 ،‬‬
‫‪ - 2‬سورة مريـ‪.]94[ :‬‬
‫‪ - 3‬طو حسيف الزبيدي‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬صفحة ‪22-17‬‬

‫‪21‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫وتشير كثير مف الدالئؿ عمى االىتماـ باإلحصاء واستخدامو منذ زمف بعيد العصور‬
‫القديمة حيث أقتصر اىتماـ الحكومات منذ القدـ بالمعمومات االجتماعية وذلؾ ألغراض‬
‫التنظيـ والتخطيط‪ ،‬واستخدـ اإلحصاء في عصره األوؿ في جمع البيانات عف السكاف‬
‫وحصرىـ مف قبؿ الدولة ألىداؼ معينة تتمثؿ في استخداميـ في الجيوش أو توجيييـ لتنفيذ‬
‫بعض المباني أو لغرض فرض الضرائب أو لتوزيع األراضي الزراعية عمى السكاف بطريقة‬
‫عادلة‪ ،‬ويعد قدماء المصرييف أوؿ مف أستخدـ ىذا األسموب ‪ .‬وفي القرف السابع عشر والذي‬
‫يمكف اعتباره العصر اإلحصائي الثاني تـ استخداـ الطريقة الرقمية لمداللة عمى الظواىر‬
‫موضوع البحث عمى اعتبار أف ىذه الطريقة أدؽ وأقوى في التعبير عف ىذه الظواىر وتركز‬
‫اليدؼ مف ىذه الطريقة في معرفة عدد السكاف وعدد المواليد وعدد الوفيات ومقدار الثروة‬
‫والدخؿ ومقدار الضرائب المحصمة وكمية الناتج مف المحاصيؿ الزراعية‪.‬‬
‫وباختصار نجد أف مجاؿ اإلحصاء قبؿ القرف العشريف كاف مرتبطاً في الغالب‬
‫بالمجاالت االقتصادية واالجتماعية المتمثمة بتعداد السكاف ومعرفة خصائصيـ االجتماعية‬
‫واالقتصادية‪ ،‬وكانت األساليب اإلحصائية المستخدمة تمتاز بالبساطة بحيث لـ توفر‬
‫لإلحصاء األسس والمقومات الكافية ألف يصبح عمماً‪.‬‬
‫ويمكف تحديد بداية العصر اإلحصائي الثالث مع تطور عموـ الرياضيات في القرف‬
‫الثامف عشر وظيور بعض النظريات العممية اليامة مثؿ نظرية االحتماالت التي كاف ليا‬
‫الدور الكبير في تطور ىذا العمـ واكتسابو أىمية كبرى بحيث أصبح عمماً مستقالً وانتشر‬
‫استخدامو وبدأ االىتماـ مف قبؿ العمماء في تطبيؽ النظريات والطرؽ واألساليب اإلحصائية‬
‫في الكثير مف فروع العمـ الحديث كاليندسة والطب والصيدلة والزراعة والصناعة والجغرافيا‬
‫والفمؾ وعمـ النفس باعتباره الطريقة الصحيحة واألسموب األمثؿ إتباعو في البحث العممي‪.‬‬
‫وأخي ًار فقد أدى ظيور الحاسبات اآللية وتطورىا في وقتنا الحالي بأنواعيا المختمفة‬
‫وبقدرتيا الفائقة ودقتيا المتناىية إلى تمييد الطريؽ الستخداـ وتطبيؽ األساليب اإلحصائية‬
‫‪1‬‬
‫المختمفة في شتى المجاالت والمياديف‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬أصناف عمم اإلحصاء ومراحمو العممية‪:‬‬

‫‪ https://ayaali.wordpress.com/ -1‬تاريخ الزيارة‪ .2021/01/22 :‬الساعة ‪10:00‬‬

‫‪22‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫الفرع األول‪ :‬أصناف عمم اإلحصاء‪.‬‬
‫يمكف تصنيؼ أقساـ عمـ اإلحصاء إلى قسميف رئيسييف‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلحصاء الوصفي ‪:Descriptive statistics‬‬
‫يتضمف كؿ شيء ييتـ بجمع وتحميؿ وتفسير وتمثيؿ البيانات ‪ ،Data‬يرجع إلى عمـ‬
‫اإلحصاء كحساب معدؿ اإلنفاؽ الشيري لمعائمة‪ ،‬أو جمع وعرض البيانات عف حوادث‬
‫اجتماعية كالزواج أو الطالؽ‪ ،‬أو معرفة آراء المجتمع حوؿ مشكمة ما‪ ،‬مف خالؿ استمارة‬
‫االستبانة… وعمى ىذا األساس يستخدـ اإلحصاء الوصفي لوصؼ الحقائؽ وتحويميا إلى‬
‫أرقاـ وعرضيا بشكؿ مناسبة باستخداـ العرض الباني لمتعبير عف اإلحصائية مف خالؿ‬
‫جداوؿ أو خرائط‪ ،‬رسوـ بيانية تيدؼ إلى إعطاء صورة عامة عف اتجاه الظاىرة‪ ،‬ومف ىذه‬
‫الرسوـ األعمدة المستطيمة‪ ،‬المنحنيات والدوائر … وكما يقاؿ يمكف أف يغني الرسـ عف ألؼ‬
‫كممة في توضيح الظاىرة المدروسة ‪ -‬مف جانب آخر يتضمف اإلحصاء الوصفي الدراسة‬
‫الرياضية والتي يتـ مف خالليا حساب بعض المؤشرات اإلحصائية كمقياس النزعة المركزية‬
‫مثؿ الوسط الحسابي‪ ،‬الوسيط‪ ،‬المنواؿ … وغيرىا ومقاييس التشتت مثؿ المدى‪ ،‬واالنحراؼ‬
‫المعياري‪ ،‬التبايف … وغيرىا‪.‬‬
‫‪-2‬اإلحصاء االستداللي‪:‬‬
‫ييتـ اإلحصاء االستداللي أو التحميمي بمعالـ المجتمع قيد الدراسة‪ ،‬وتُستخدـ لتحقيؽ‬
‫ذلؾ عدة أساليب‪ ،‬وىي‪:‬‬
‫أ‪-‬التقدير‪:‬‬
‫يمكف تقدير معالـ المجتمع قيد الدراسة‪ ،‬مف خالؿ التقدير النقطي‪ ،‬مثؿ تقدير معدؿ‬
‫المجتمع مف خالؿ الوسط الحسابي أي بقيمة واحدة مقدرة مف العينة لذلؾ المجتمع قيد‬
‫الدراسة‪ ،‬فضال عف التقدير بفترة وذلؾ في صورة فترة محصورة بيف حديف أعمى وأدنى‬
‫وبدرجة ثقة أو احتماؿ مف أف معممة المجتمع ضمف ىذه الفترة‪.‬‬
‫ب‪-‬اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫يعني استخداـ المشاىدات التي تـ جمعيا مف المجتمع‪ ،‬والمؤشرات اإلحصائية‪ ،‬بيدؼ‬
‫وبناء عميو يتـ قبوؿ‬
‫ً‬ ‫الوصوؿ إلى قرار نحو الفرضيات التي تـ تنبؤىا في بداية الدراسة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫الفرضية أو رفضيا‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مراحل العممية اإلحصائية‪.‬‬
‫تتضمف العممية اإلحصائية مجموعة مف المراحؿ‪ ،‬وىي‬
‫‪-1‬جمع البيانات‪:‬‬
‫ىي مرحمة جمع المعمومات العددية مف مصادر موثوقة؛ كالمصادر الحكومية‪ ،‬أو‬
‫ال مف مسح الكؿ‪.‬‬
‫يمكف الحصوؿ عمى البيانات مف خالؿ أخذ عينة مف المشاىدات بد ً‬

‫‪-2‬تنظيم البيانات‪:‬‬
‫سمى بالجداوؿ‬
‫وىي مرحمة ترتيب وتنظيـ المشاىدات ضمف جداوؿ خاصة تُ ّ‬
‫اإلحصائية‪ ،‬أو يمكف تنظيميا عمى شكؿ رسومات بيانية‪ ،‬وذلؾ بيدؼ تسييؿ عرضيا‬
‫ومعالجتيا بأسموب رياضي‪.‬‬
‫‪-3‬المعالجة الرياضية‪:‬‬
‫وىي المرحمة التي يتـ مف خالليا الوصوؿ إلى نتائج عددية‪ ،‬عف طريؽ معالجة‬
‫المشاىدات والبيانات‪ ،‬وتتميز ىذه النتائج بأف ليا مؤشرات تدؿ عمى مدى تقاربيا أو تشتتيا‬
‫عف بعضيا البعض؛ كمقاييس النزعة المركزية‪ ،‬أو معامالت االرتباط‪.‬‬
‫‪-4‬تحميل النتائج‪:‬‬
‫وىي إحدى أىـ المراحؿ التي تمر بيا العممية اإلحصائية‪ ،‬حيث إنيا تعمؿ عمى‬
‫تحويؿ البيانات الصماء إلى معمومات واضحة‪ ،‬فيذه العممية تتطمب الصدؽ والدقة‪ ،‬وعدـ‬
‫التحيز‪ ،‬كما يجب أف يكوف الباحث عمى معرفة جيدة واطالع عمى موضوع البحث بشكؿ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫تاـ‪.‬‬

‫‪ - 1‬طو حسيف الزبيدي‪ ،‬مرجع سابؽ ‪ ،‬ص ‪21-20‬‬


‫‪ - 2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪24‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫المطمب الثالث‪ :‬البيانات اإلحصائية‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أصناف البيانات اإلحصائية‪.‬‬
‫البيانات اإلحصائية ىي عبارة عف مجموعة مف البيانات والمعمومات الخاـ التي تمثؿ‬
‫صنؼ البيانات إلى صنفيف رئيسييف‬
‫عمـ اإلحصاء‪ ،‬والمتعمقة بالظاىرة التي تتـ دراستيا‪ ،‬وتُ ّ‬
‫ىما‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات النوعية ‪ :‬ىي عبارة عف البيانات التي ال تقاس بأعداد؛ مثؿ الحالة‬
‫االجتماعية غني‪ ،‬متوسط‪ ،‬فقير‪ ،‬والجنس ذكر‪ ،‬أنثى‪ ،‬وىي تشمؿ البيانات الترتيبية التي‬
‫يمكف ترتيبيا تصاعديا وتنازليًا‪ ،‬والبيانات االسمية التي ال يمكف ترتيبيا‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات الكمية ‪ :‬ىي البيانات التي تُقاس مف خالؿ األرقاـ مثؿ؛ أعداد العامميف‬
‫والطوؿ‪ ،‬والوزف‪...،‬وغيرىا‪.‬‬
‫لنفترض أف ىناؾ دراسة أُجريت عمى مئة فرد مف المجتمع لمعرفة بعض الخصائص‬
‫العامة مثؿ‪ :‬العمر‪ ،‬والجنس‪ ،‬والحالة االجتماعية‪ ،‬والدخؿ السنوي‪ ،‬وىذه الخصائص يمكف‬
‫أف تسمى متغيرات الدراسة‪ ،‬وترتبط قيـ البيانات لكؿ منيا مع كؿ فرد وقد تختمؼ مف فرد‬
‫آلخر؛ فعمى سبيؿ المثاؿ عند تطبيؽ الدراسة عمى شخص واحد يتبيف أنو ذكر‪ ،‬وأعزب‬
‫ويبمغ مف العمر ‪ 28‬سنة‪ ،‬ودخمو السنوي ‪ 30,000‬دوالر‪ ،‬وبتطبيؽ الدراسة عمى ‪ 100‬فرد‬
‫و‪ 4‬متغيرات لكؿ فرد‪ ،‬سيكوف مجمؿ مجموعة البيانات = ‪ 400 = 4×100‬عنصر‪ ،‬ويعتبر‬
‫ال عمى المتغيرات أو البيانات الكمية‪ ،‬أما الحالة‬
‫العمر ومقدار الدخؿ السنوي لكؿ فرد مثا ً‬
‫‪1‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬والجنس فيي عبارة عف متغيرات نوعية‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر البيانات‬
‫[ ‪]١‬‬
‫تُجَمب البيانات مف مصادر عدة‪ ،‬منيا ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ ‬مصادر مف الميداف‪ ،‬حيث ُيحصؿ عمييا بشكؿ مباشر عف طريؽ جمع المعمومات‬
‫ال‪.‬‬
‫والتحري عف الحقائؽ حوؿ دراسة معينة بنفسو؛ كاالستبانة مث ً‬
‫‪ ‬مصادر رسمية‪ ،‬حيث تتولّى المؤسسات المختصة مسؤولية جمع البيانات اإلحصائية‬
‫عف الظواىر باختالؼ أنواعيا؛ مثؿ‪ :‬الظواىر الصحية‪ ،‬والعممية‪ ،‬واالقتصادية‪.‬‬

‫‪ - 1‬طو حسيف الزبيدي‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪21-20‬‬

‫‪25‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫الفرع الثالث‪ :‬طرق جمع البيانات‪.‬‬
‫يتـ جمع البيانات مف خالؿ عدة طرؽ‪ ،‬منيا ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬الطريقة المباشرة ‪ :‬ىي الطريقة التي يتـ مف خالليا جمع البيانات مف موقع الحدث‬
‫وأرض الواقع بشكؿ مباشر‪.‬‬
‫‪ ‬الطريقة غير المباشرة ‪ :‬ىي الطريقة التي يتـ مف خالليا جمع البيانات مف خالؿ‬
‫السجالت والوثائؽ الرسمية والتاريخية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬طريقة االستبيان ‪ :‬ىي عبارة عف حزمة مف األوراؽ التي يتـ توزيعيا عمى مجموعة‬
‫مف األفراد بيدؼ اإلجابة عف مجموعة مف األسئمة حوؿ موضوع معيف‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة المقابالت الشخصية ‪ :‬ىي الطريقة التي يتـ مف خالليا سؤاؿ الباحث ألفراد‬
‫المجتمع المراد دراستو بشكؿ شخصي ومباشر‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة االختبارات الخاصة ‪ :‬تستخدـ ىذه الطريقة في أوضاع خاصة؛ كامتحاف‬
‫مستوى الذكاء مثالً‪.‬‬
‫أف العينة ىي عبارة عف جزء مف المجتمع الذي تتـ دراستو‪ ،‬ويتـ أخذ‬
‫يجدر بالذكر ىنا ّ‬
‫ىذه العينة بعدة أساليب‪ ،‬كي تمثؿ المجتمع الذي تـ دراستو بأفضؿ شكؿ ممكف‪ ،‬ويتـ تحديد‬
‫ىذه األساليب مف خالؿ األخذ باالعتبار لمجموعة مف األمور مثؿ‪:‬‬
‫تبيف سبب‬
‫تحديد اليدف من الدراسة ‪ :‬يكوف ذلؾ عف طريؽ طرح االستفسارات التي ّ‬
‫الدراسة‪ ،‬واليدؼ والغاية منيا‪.‬‬
‫تحديد المجتمع اإلحصائي ‪ :‬قد يطمؽ عميو أيضاً مصطمح مجتمع اليدؼ حيث يتـ مف‬
‫خاللو تحديد جميع العناصر المطموب دراستيا‪ ،‬ويسمى المجتمع الذي تُنتقى منو العينة‬
‫بمجتمع العينة‪ ،‬حيث يمثؿ مجموعة جزئية مف مجتمع اليدؼ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمطرؽ التي تُنتَقى مف خالليا العينة‪ ،‬فيمكف تمخيصيا بما يأتي‪ :‬طريقة‬
‫العينة العشوائية البسيطة‪ ،‬وطريقة العينة الطبقية‪ ،‬والعينة العنقودية‪ ،‬والعينة العشوائية‬
‫‪1‬‬
‫المنتظمة‪ ،‬والعينة المعيارية‪.‬‬

‫‪ -1‬كامؿ فميفؿ‪ ،‬فتحي حمداف‪ ،‬اإلحصاء‪ ،‬األردف‪ :‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،2006 ،1‬ص ‪.15‬‬

‫‪26‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬

‫المطمب الرابع‪ :‬أىمية اإلحصاء ووظائفو‪.‬‬


‫الفرع األول‪ :‬أىمية استخدام األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫يعد استخداـ األسموب اإلحصائي في أي دراسة الوسيمة المأمونة التي يمكف أف تضمف‬
‫تحقيؽ األىداؼ المرجوة مف وراء تنفيذىا سواء كاف اليدؼ المقصود مف الدراسة التعرؼ‬
‫عمى نواحي معينة لبعض الظواىر االجتماعية أو االقتصادية أو لدراسة مشكمة معينة قائمة‬
‫‪1‬‬
‫أو متوقعة ووضع الحموؿ المناسبة ليا‪.‬‬
‫ويمكف لممنشآت سواء التابع منيا لمقطاع العاـ أو الخاص القياـ باألعماؿ والمياـ‬
‫والواجبات المنوطة بيا عمى الوجو المطموب إذا ما توافرت ليا المعمومات والبيانات‬
‫والمؤشرات اإلحصائية وعمى درجة مف الدقة والشموؿ‪ ،‬فعمى سبيؿ المثاؿ يمكف لممؤسسات‬
‫العاممة في قطاع الخدمات األمنية توزيع خدماتيا عمى جميع نواحي الدولة بشكؿ مناسب‬
‫استنادا إلى البيانات المتوفرة عف التوزيع الجغرافي لمسكاف في ىذه المناطؽ وطبيعتيا‬

‫‪1‬‬
‫‪ https://ayaali.wordpress.com/ -‬تاريخ الزيارة‪ .2021/01/22 :‬الساعة ‪10:00‬‬

‫‪27‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫الجغرافية‪ ،‬كما ويمكف لمقائميف عمى قطاع الخدمات التعميمية تممس احتياجات المجتمع مف‬
‫المؤسسات التعميمية واحتياجاتيا مف المباني التعميمية والمدرسيف واإلدارات المدرسية في‬
‫ضوء توفر بيانات ومعمومات مفصمة ودقيقة عف السكاف وتوزيعيـ العمري والنوعي‪ ،‬كما أف‬
‫التخطيط إلقامة مشاريع صناعية كانت أو تجارية تستمزـ بالضرورة توفر بيانات عف‬
‫مقومات قياـ مثؿ ىذه المشاريع ودراسة الجدوى االقتصادية المأمولة مف وراء إنشائيا‪.‬‬
‫إف األخذ بأساليب التخطيط التنموي ورسـ السياسات التنموية لكؿ دولة يتطمب توفر‬
‫بيانات ومعمومات ومؤشرات إحصائية مع ضماف دقتيا وشموليا مف أجؿ بموغ األىداؼ‬
‫المرجوة مف التخطيط وتمكيف القائميف عمى التخطيط مف متابعة تنفيذ جميع مراحؿ الخطط‬
‫المرسومة والتأكد مف سير ىذه المراحؿ عمى الوجو المطموب‪.‬‬
‫ومف المعروؼ بأف استخداـ األساليب اإلحصائية أصبح مف األعمدة األساسية التي‬
‫يركف إلييا في التوصؿ لمحموؿ المناسبة لكثير مف المشاكؿ والقضايا التي تيـ المجتمع‬
‫كقضايا الصحة والتعميـ والزراعة والصناعة والتجارة‪.‬‬
‫مما سبؽ يتضح بأف أىمية عمـ اإلحصاء تكمف في أنو استطاع في اآلونة األخيرة أف‬
‫يضع أساليبو العممية ونظرياتو موضع التطبيؽ باإلضافة إلى أىميتو النظرية وفوائده‬
‫التطبيقية الواسعة‪ ،‬ويعكس ذلؾ االتجاه الحديث لإلحصاء واستخدامو بواسطة المنشآت عمى‬
‫اختالؼ أنواعيا وأنشطتيا في سبيؿ الوصوؿ إلى ق اررات حكيمة وبحيث أصبح مف الممكف‬
‫القوؿ بأف األساليب اإلحصائية تستخدـ غالباً في كؿ الدراسات والبحوث العممية ‪ .‬ففي قطاع‬
‫التجارة زاد االىتماـ باستخداـ األساليب اإلحصائية لرسـ سياسة المنشآت العاممة في ىذا‬
‫المجاؿ في جميع عممياتيا المختمفة بشكؿ يمكنيا مف اتخاذ ق ارراتيا التجارية السميمة عمى‬
‫أسس عممية ومراقبة عممياتيا التجارية ورسـ الخطط لعممياتيا المستقبمية‪ ،‬وبشكؿ عاـ يعتمد‬
‫االقتصاديوف في وقتنا الحاضر اعتمادًا كبي ًار في رسـ السياسات االقتصادية عمى األساليب‬
‫اإلحصائية مف خالؿ دراستيـ لعدد مف المواضيع ذات العالقة الوطيدة باالقتصاد‬
‫كإحصاءات الدخؿ القومي واإلنفاؽ االستيالكي والتجارة الداخمية والخارجية واإلنتاج‬
‫الصناعي والزراعي واألرقاـ القياسية ألسعار السمع والخدمات وتكاليؼ المعيشة واإلحصاءات‬

‫‪28‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫المتعمقة بالبنوؾ واالستثمارات والمدخرات واحصاءات القوى العاممة واإلحصاءات السكانية‬
‫‪1‬‬
‫والحيوية‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الوظائف األساسية لإلحصاء‪.‬‬
‫يتضمف عمـ اإلحصاء األسموب العممي الالزـ لتقصي حقائؽ الظواىر واستخالص‬
‫النتائج عنيا‪ ،‬كما يتضمف أيضا النظرية الالزمة لمقياس واتخاذ الق اررات في كافة المياديف‬
‫االقتصادية واالجتماعية والسياسية وىو بذلؾ يعطي لمباحثيف والدارسيف في تمؾ المجاالت‬
‫أدؽ أداة لمبحث العممي المبني عمى األسموب والنظرية‪ ،‬ولعمـ اإلحصاء وظائؼ متعددة‬
‫يمكف مف خالليا استخالص الكثير مف الحقائؽ والنتائج اليامة والضرورية لوضع ورسـ‬
‫الخطط التنموية‪ ،‬ومف ىذه الوظائؼ ما يمي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ وظيفة العد الحصر‪:‬‬
‫تعتبر وظيفة العد أو الحصر مف أساسيات العمؿ اإلحصائي بصرؼ النظر عف‬
‫تطورات ىذه الوظيفة في حد ذاتيا‪ ،‬فمقد بدأت انطالقة العمؿ اإلحصائي لعمـ اإلحصاء مف‬
‫ىذه الوظيفة وعرؼ مف خالليا وأرتبط بيا ارتباطًا قويًا في الحقب القديمة مف التاريخ‬
‫ووصمت قوة ىذا االرتباط إلى الدرجة التي عرؼ بيا عمـ اإلحصاء عمى أساس أنو عمـ العد‬
‫أو الحصر أو التعدادات لقيـ الظواىر المختمفة المحيطة والمؤثرة في النشاط اليومي‬
‫لإلنساف‪.‬‬
‫ولقد ظمت وظيفة عد األشياء فترة طويمة مف حقب التاريخ السابقة مسخرة لخدمة‬
‫أىداؼ خاصة بالدولة‪ ،‬وانحصرت الوظيفة في إطار ىذه األىداؼ الخاصة مما حد ذلؾ مف‬
‫التطور الوظيفي لعمـ اإلحصاء وأدى إلى تأخر ظيور األساليب والنظريات اإلحصائية في‬
‫فترة مبكرة مثؿ باقي العموـ‪ ،‬غير أف التقدـ التقني والذي فرض نفسو فجأة في جميع مجاالت‬
‫حياتنا اليومية كاف لو تأثيره في تغيير وجية النظر الكالسيكية تجاه وظيفة العد واإلحصاء‪.‬‬
‫فمـ تعد عمميات التعدادات سواء‪ ،‬كانت عف النواحي الديموغرافية أو الزراعية أو التجارية أو‬
‫الصناعية‪ ،‬عبارة عف عممية حصر إجمالي لألشياء وقيـ الظواىر‪ ،‬بؿ أصبحت ىذه الوظيفة‬
‫تعطي لنا المزيد مف البيانات والمعمومات التفصيمية في كؿ المجاالت بأسموب يخدـ أغراض‬

‫‪1‬‬
‫‪ https://ayaali.wordpress.com/ -‬تاريخ الزيارة‪ .2021/01/22 :‬الساعة ‪10:00‬‬

‫‪29‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫التخطيط والتنمية االقتصادية لمبالد مف خالؿ أسموب يعتمد عمى النظريات اإلحصائية في‬
‫‪1‬‬
‫تفسير االتجاىات وتحميؿ التغيرات وتفسير العالقات بيف المتغيرات وايضاح أسبابيا‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ وظيفة جمع البيانات‪:‬‬


‫ثاني وظائؼ العمؿ اإلحصائي‪ ،‬يقدمو لنا األسموب اإلحصائي لجمع البيانات عف‬
‫مختمؼ الظواىر المحيطة بنا‪ ،‬ىذه الوظيفة ليا وجود يمتد إلى فترة طويمة سابقة منذ الوقت‬
‫الذي كاف يعرؼ فيو العمـ عمى أساس أنو عمـ جمع البيانات والحقائؽ وتستمد ىذه الوظيفة‬
‫أىميتيا مف خالؿ ضرورة توافر البيانات عف الظواىر والعوامؿ المحددة ليا‪ ،‬والمعمومات عف‬
‫الظواىر موضع البحث بحيث يمكف دراسة وتحميؿ واستخالص النتائج واتخاذ الق اررات ‪ .‬فإذا‬
‫ما أتبع أسموب غير عممي وغير موضوعي في جمع البيانات وبطريقة غير دقيقة أدى ذلؾ‬
‫إلى الحصوؿ عمى حقائؽ عف األشياء غير سميمة متحيزة وكاف ذلؾ مصد اًر في إفساد‬
‫النتائج واتخاذ ق اررات ليا خطورتيا وغير مأمونة العواقب والعكس صحيح إذا ما أتبع أسموب‬
‫عممي موضوعي غير متحيز في جمع البيانات أدى ذلؾ إلى الحصوؿ عمى حقائؽ عف‬
‫الظواىر بطريقة سميمة غير متحيزة وكاف ذلؾ مصد اًر أساسياً لموصوؿ إلى نتائج دقيقة‬
‫سميمة والى اتخاذ ق اررات عمى درجة كبيرة مف الكفاءة عند مستوى مرتفع مف الثقة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وظيفة التحميل البياني لممعمومات‪:‬‬
‫تعتبر ىذه الوظيفة ىي نقطة تحوؿ أساسية في التطور الوظيفي لعمـ اإلحصاء وبداية‬
‫ليذا التطور فبعد أف كانت العممية اإلحصائية محصورة في مجرد إحصاء لمبيانات مف خالؿ‬
‫وظيفتي العد وجمع البيانات أصبحت العممية اإلحصائية تمتد إلى أبعد مف ذلؾ وأعمؽ في‬
‫وقتنا الحاضر وذلؾ عمى نحو ما سيأتي مف خالؿ تتبع التطور الوظيفي لمعمـ ‪ .‬وفيما سبؽ‬
‫كاف االنطباع عف حقائؽ الظواىر يؤخذ بطريقة محدودة وسطحية غير دقيقة حيث أف‬
‫وظيفتي العد وجمع المعمومات عف خصائص ظواىر المجتمع المختمفة لـ تعد كافيو لتأسيس‬
‫أخطر وأدؽ الحقائؽ عف الظواىر ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ الزيارة‪ .2021/04/22 :‬الساعة ‪- https://ayaali.wordpress.com/ 10:00‬‬

‫‪30‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫وباستحداث أسموب التحميؿ البياني أصبح سيالً عمى الباحثيف والدارسيف تحديد أكبر‬
‫عدد ممكف مف خصائص الظواىر المحيطة وبطريقة عممية تيدؼ إلى إعطاء أشكاؿ بيانية‬
‫لمظاىرة مف خالؿ البيانات المتاحة عنيا مما يسيؿ ويبسط تحديد الخصائص والعالقات‬
‫واالتجاىات العامة لمظاىرة وتحديد انتماء الشكؿ إلى بعض المجموعات األساسية ذات‬
‫‪1‬‬
‫الخصائص المحددة ‪.‬‬
‫ىذا األسموب في نطاؽ العمؿ اإلحصائي ىاـ ومفيد في مجاؿ تحميؿ الظواىر بطريقة‬
‫سيمة مبسطة فالشكؿ البياني ىو أسيؿ األدوات في الحكـ والتعبير عف أىـ الحقائؽ لمظواىر‬
‫موضع الدراسة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ وظيفة التحميل الكمي لمبيانات‪:‬‬
‫ىذه الوظيفة تعد إضافة ىائمة إلى أسموب العمؿ اإلحصائي في دراسة خصائص‬
‫الظواىر بطريقة قياسية كمية أعطت لمعمـ قوة وأىمية ومكانة بيف باقي العموـ األخرى ظيرت‬
‫في القرف السابع عشر وكانت نتيجة حتمية لمتطور اليائؿ في استخداـ العموـ والتكنولوجيا‬
‫في كافة مياديف الحياة الحديثة‪.‬‬
‫ويعتمد ىذا األسموب في البحث عمى استخداـ المقاييس والمؤشرات اإلحصائية بطريقة‬
‫عممية وموضوعية سميمة في تقصي الحقائؽ وتحديد أدؽ الخصائص ومعرفة أسباب الحركة‬
‫المستمرة ألىـ ظواىر حياتنا اليومية‪ ،‬ونتيجة الستخداـ األسموب الكمي في تحميؿ المعمومات‬
‫أصبحت النتائج عمى درجة عالية مف الدقة تصمح أساساً سميماً مطمئناً التخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ وظيفة وضع الفروض‪:‬‬
‫إف تعدد المشاكؿ في مختمؼ مجاالت حياتنا المعاصرة ووجود الكثير مف المتغيرات‬
‫التي تحكـ حركة ىذه المشاكؿ وتعقد العالقات المبادلة بيف ىذه المتغيرات وتشابكيا وصعوبة‬
‫تحديد العالقات بينيا بطريقة جعمت عممية البحث العممي أكثر تعقيدًا مما كانت عميو أدى‬
‫ذلؾ إلى البحث عف الطريقة العممية لتبسيط عممية التعامؿ مع ىذه المتغيرات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ الزيارة‪ .2021/04/22 :‬الساعة ‪- https://ayaali.wordpress.com/ 10:00‬‬

‫‪31‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫ويعتبر أسموب العمؿ اإلحصائي في تطوره الوظيفي مف أدؽ وأحسف ىذه الطرؽ حيث‬
‫أف األسموب اإلحصائي في شكمو المعاصر يعطي لمباحث األسموب العممي لكيفية التعامؿ‬
‫مع المتغيرات التي تحكـ نظـ التغير في الظواىر المختمفة‪.‬‬
‫ووظيفة وضع الفروض تيدؼ أساساً إلى تبسيط المشكمة موضع الدراسة والتحميؿ‬
‫وذلؾ مف خالؿ وضع فروض محددة مف منطمؽ ما يتصوره وما يشعر بو الباحث تجاه ما‬
‫ينوي دراستو ووضع النتائج بصدد حؿ المشكمة موضع البحث‪ ،‬واألسموب اإلحصائي يعطي‬
‫لنا تصور عاـ لطريقة وضع الفروض تمييدًا الختبارىا سواء كانت ىذه الفروض عمى‬
‫المستوى البسيط أو المعقد‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ وظيفة االختبارات اإلحصائية‪:‬‬


‫ىذه الوظيفة مكممة لموظيفة السابقة فاستخالص النتائج واتخاذ الق اررات لدراسات مبنية‬
‫أساساً عمى وضع فروض محددة يجب أال يتـ إال بعد اختبار صحة ىذه الفروض وىنا نجد‬
‫دو ًار كبي ًار لمنظريات اإلحصائية والتي خصصت لكيفية اختبار صحة ىذه الفروض في ظؿ‬
‫‪1‬‬
‫درجات قمة عالية وأدنى درجات مف الخطأ المسموح بو‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ وظيفة استخالص النتائج‪:‬‬
‫إف التطور الوظيفي ألسموب العمؿ اإلحصائي والذي ظير بوضوح في نياية القرف‬
‫السابع عشر ومصاحبة ىذا التطور بتطور في الطرؽ والنظريات واستخداـ نظريات جديدة‬
‫ليا مجاؿ تطبيقيا الواسع االنتشار في العديد مف نواحي الحياة المعاصرة المعقدة‪ ،‬أدى ذلؾ‬
‫إلى وجود األسموب العممي في إطار إحصائي عمى درجة عالية مف الكفاءة في استخالص‬
‫النتائج بطريقة موضوعية بعيدة عف أخطاء يمكف أف تقع نتيجة االعتماد عمى الطرؽ العادية‬
‫في استخالص النتائج ولقد أصبحت النظرية اإلحصائية في وقتنا المعاصر مف أدؽ األدوات‬
‫لمدراسات العممية والتي يعتمد في تكوينيا عمى فروض محددة وتأكد مف صحة ىذه الفروض‬
‫واستخالص النتائج ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ وظيفة اتخاذ الق اررات‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ الزيارة‪ .2021/04/22 :‬الساعة ‪- https://ayaali.wordpress.com/ 10:00‬‬

‫‪32‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫أف أي دراسة عممية ىادفة سميمة ىي تمؾ التي تنتيي باتخاذ ق اررات عممية صالحة‬
‫لمعمؿ بيا‪ .‬غير أف اتخاذ القرار السميـ ليس بالمسألة السيمة وذلؾ لتشابؾ األمور وتداخميا‬
‫أو تعقد المتغيرات عف الظواىر وتأثيرىا المتبادؿ في بعضيا في ظؿ وجود العديد مف البدائؿ‬
‫لحؿ المشاكؿ وصعوبة تحديد البديؿ المناسب بسيولة إال أف األسموب اإلحصائي وما يحممو‬
‫في طياتو مف قوانيف ونظريات إحصائية متطورة حديثة قد ساىـ بقدر عظيـ وخصوصًا بعد‬
‫أف أخذت نظرية االحتماالت والتوقع الرياضي نصيباً ىائالً مف التطور في اتخاذ الق اررات‬
‫بدرجة مف الثقة العالية وبنسب خطأ عند حدودىا الدنيا‪.‬‬
‫لقد أصبحت وظيفة اتخاذ الق اررات ىي أساس العمؿ اإلحصائي وعموده الفقري وأصبح‬
‫عمـ اإلحصاء في وقتنا المعاصر يفيـ ويعرؼ مف خالؿ وظيفة اتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫‪ 9‬ـ وظيفة التنبؤ االستداللي‪:‬‬


‫مف أىـ وظائؼ واستخدامات األسموب والنظرية في عمـ اإلحصاء وظيفة التنبؤ‬
‫االستداللي بالخصائص والمؤثرات لمعديد مف متغيرات الظواىر في المجتمع‪ ،‬ومف خالؿ ىذه‬
‫الوظيفة وباستخداـ طرؽ القياس والتحميؿ اإلحصائي يمكف التوصؿ إلى اتجاه عاـ لما‬
‫سيحدث في المستقبؿ لممتغيرات التي تتحكـ في ظاىرة ما‪ ،‬مثؿ التنبؤ بحجـ الطمب الكمي أو‬
‫‪1‬‬
‫التنبؤ بمعامالت المتغيرات المحددة لدالة االستثمار القومي أو الدخؿ القومي إلى غير ذلؾ‬
‫والتنبؤ في ىذا اإلطار خاص بالمستقبؿ وبتوضيح العالقات بيف متغيرات الظواىر لفترة‬
‫مستقبمية‪ ،‬غير أف التنبؤ في مفيومة االستداللي أو التنبؤات االستداللية ىي تمؾ التي تخص‬
‫الماضي وليس المستقبؿ حيث يكوف ليا طابع االستدالؿ أو االكتشاؼ أو التأكد مف وجود‬
‫ظاىرة متكررة الحدوث دوف مالحظة سبب ذلؾ ويكوف التنبؤ ىنا لتأكيد وجود الظاىرة مف‬
‫خالؿ المالحظة والقياس وتطبيؽ أسموب العمؿ اإلحصائي في تجميع البيانات وتسجيؿ‬
‫االتجاىات وتحديد األسباب وتفسير التغيرات واستخالص النتائج‪ ،‬ففي ىذا النوع مف التنبؤ‬
‫يقوـ الباحث بوضع فروض محددة محاوالً بعد ذلؾ جمع البيانات مع االطالع عمى التقارير‬
‫والسجالت عف الظاىرة موضع التنبؤ واختبار صحة ىذه الفروض‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ الزيارة‪ .2021/04/22 :‬الساعة ‪- https://ayaali.wordpress.com/ 10:00‬‬

‫‪33‬‬
‫ماهية الرقمنة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واإلحصائيات‬
‫‪ 10‬ـ وظيفة البحث العممي‪:‬‬
‫إف التطور الوظيفي لعمـ اإلحصاء في اإلطار السابؽ عرضو إنما يعطي لنا أسموبًا‬
‫عممياً وأداة حديثة تخدـ أسموب الدراسات العممية سواء كانت ميدانية أو معممية‪ ،‬فإذا ما قمنا‬
‫بأخذ الوظائؼ السابقة في ترتيبيا المنطقي لوجدناىا تصمح أساساً لخطوات تتبع في تنفيذ‬
‫البحث العممي‪ ،‬وعميو فإف العمؿ اإلحصائي كالعممة ليا وجياف الوجو األوؿ يعبر عنو‬
‫بالوظائؼ الرئيسة لعمـ اإلحصاء أما الوجو اآلخر فيعبر عنو بوظيفة البحث العممي‪.‬‬
‫والباحث أو الدارس في استخدامو ليذه المراحؿ أو الوظائؼ في دراستو الميدانية أو‬
‫المعممية‪ ،‬يجب أف يدرؾ ويستوعب ىذه المراحؿ ويعتبرىا أحد طرؽ البحث العممي‪ ،‬كما‬
‫يجب عميو أف يجيد االختيار طبقاً لطبيعة دراستو ونوعية المتغيرات التي يتعامؿ معيا‬
‫وتحكيـ كؿ مف عنصري الزماف والمكاف في ذلؾ‪.‬‬
‫وبصفة عامة فإف عمـ اإلحصاء مف خالؿ وظائفو المختمفة مف اختيار موضوع البحث‬
‫وتجميع المعمومات وتحميميا مع وضع الفروض واختيارىا وأخي اًر استخالص النتائج واتخاذ‬
‫الق اررات إنما يصمح ألف يكوف مف أدؽ طرؽ البحث العممي واضافة حقيقية في ىذا‬
‫‪1‬‬
‫الميداف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ الزيارة‪ .2021/04/22 :‬الساعة ‪- https://ayaali.wordpress.com/ 10:00‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل اللثان‬
‫التنظيـ الييكمي ؿو ازرة الرقمنة‬
‫واإلحصائيات ومياميا‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫تمييد‬
‫إف الثورة التكنولوجية في مجاؿ المعمومات و االتصاالت عرفت في العشرية األخيرة تطو ار‬
‫غير مسبوؽ مما دفع بالحكومة الجزائرية إلى تفعيؿ أكثر لتنظيـ المنظومة الرقمية و‬
‫اإلحصائية و حتى تعطي ليا فاعمية أكثر ارتأت تشكيؿ و ازرة جديدة ‪ ،‬و التي سوؼ نتطرؽ‬
‫ليا في ىذا الفصؿ ‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬التنظيم الييكمي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات ومياميا‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬وميامو‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬وزير الرقمنة واالحصائيات‪.‬‬
‫المادة األولى مف المرسوـ التنفيذي رقـ ‪ 363-20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني‬
‫جاء في ّ‬
‫عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪ ، 2020‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة‬
‫واإلحصائيات ‪ :‬يكمؼ وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬في إطار السياسة العامة لمحكومة‬
‫وبرنامج عمميا‪ ،‬بإعداد عناصر السياسة الوطنية في مجاؿ الرقمنة وتطوير المعمومة‬
‫اإلحصائية وتنظيـ وتعزيز المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬ويضـ ف متابعة ومراقبة تنفيذىا وفقا‬
‫لمقوانيف واألنظمة المعموؿ بيا ‪ .‬ويع رض نتائج نشاطاتو عمى الوزير األوؿ وفي اجتماعات‬
‫‪1‬‬
‫الحكومة ومجمس الوزراء حسب األشكاؿ واآلجاؿ المقررة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ميامو وزير الرقمنة واإلحصائيات وصالحياتو‪:‬‬
‫حيث يمارس وزير الرقمنة واإلحصائيات صالحياتو عمى جميع النشاطات المتصمة‬
‫بالقطاع وبيذه الصفة‪ ،‬يكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– إعداد والسير عمى تنفيذ‪ ،‬في إطار تشاوري‪ ،‬السياسة الوطنية لترقية وتطوير الرقمنة‬
‫والتحوؿ الرقمي لإلدارات العمومية والمؤسسات‪ ،‬وكذا المعمومة اإلحصائية‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 01‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.6‬‬

‫‪36‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫التي تسمح بمرافقة التحوؿ‬ ‫– وضع‪ ،‬بالتشاور مع الداوئر الو ازرية المعنية‪ ،‬اآلليات‬
‫الرقمي قصد تحسيف نوعية الخدمة العمومية‪،‬‬
‫– ترقية تنافسية المتعامميف االقتصادييف الوطنييف عف طريؽ الرقمنة‪.‬‬
‫إلكترونية بالتشاور مع األطراؼ‬ ‫– السير عمى وضع البيئة المالئمة لتنفيذ حوكمة‬
‫الفاعمة‪.‬‬
‫– تنظيـ وتعزيز المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬في إطار السياسة العامة لمحكومة في‬
‫ىذا الشأف‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– تنسيؽ المنظومة الوطنية لإلحصاء بأكمميا‪ ،‬باالتصاؿ مع جميع فاعمييا‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتنسيؽ مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬عناصر السياسة الوطنية لتطوير االقتصاد‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫واالقتصاد الرقمي‪ ،‬وكذا نقؿ‬ ‫– المشاركة في ترقية وتطوير أنظمة بيئية لمرقمنة‬
‫التكنولوجيا وتثميف نتائج البحث‪.‬‬
‫– دراسة مخططات وبرامج تطوير القطاع وتحديدىا والسير عمى تنفيذىا‪.‬‬
‫– المبادرة‪ ،‬في إطار يقظة دائمة في مجاالت النشاطات المرتبطة بالقطاع‪ ،‬بالدراسات‬
‫االستراتيجية التي مف شأنيا تحديد اختيارات الحكومة في ىذه المياديف‪.‬‬
‫– ترقية برامج التكويف في الرقمنة واإلحصائيات واستعماؿ تكنولوجيات المستقبؿ مع‬
‫‪2‬‬
‫الدوائر الو ازرية المعنية‪.‬‬
‫ويكمؼ وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬في مجاؿ ترقية الرقمنة وتطويرىا‪ ،‬بما يأتي ‪:‬‬
‫– ترقية استعماؿ تكنولوجيات الرقمنة‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 02‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.7 – 6‬‬
‫‪ - 2‬المادة ‪ 02‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.7‬‬

‫‪37‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫باالشتراؾ في الموارد‬ ‫– اقتراح اإلطار الذي يندرج فيو مسار الرقمنة‪ ،‬الذي يسمح‬
‫والخدمات وكذا تطوير منصات تبادؿ المعطيات‪.‬‬
‫معموماتي مندمج مساعد‬ ‫– العمؿ‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية‪ ،‬عمى وضع نظاـ‬
‫التخاذ القرار‪.‬‬
‫– العمؿ عمى جمع المعمومات المتعمقة بمشاريع تطوير الرقمنة لدى الدوائر الو ازرية‪،‬‬
‫– وضع‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية‪ ،‬اآلليات المتعمقة بإعداد خطط العمؿ القطاعية‬
‫في مجاؿ الرقمنة‪ ،‬والمصادقة عمييا ومتابعتيا‪.‬‬
‫– المشاركة في تنفيذ األعماؿ المتعمقة بإرساء اإلدارة اإللكترونية‪.‬‬
‫– المشاركة في بروز خدمات ووسائؿ الدفع اإللكتروني بغرض ترقية وتطوير التجارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد وتنفيذ االستراتيجية الوطنية لتطوير التصديؽ اإللكتروني‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– المشاركة في إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية ألـ ف األنظمة المعموماتية‪.‬‬
‫– المشاركة في وضع إطار تقيي س وتوافقية األنظمة المعموماتية لمدولة‪.‬‬
‫– السير‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬عمى وضع آليات التمويؿ المالئمة لتطوير‬
‫مخططات العمؿ في مجاؿ الرقمنة وتسييؿ الوصوؿ إلييا‪.‬‬
‫استراتيجيات تعاضد الموارد‬ ‫– اقتراح بالتنسيؽ مع كؿ األطراؼ الفاعمة‪ ،‬عناصر‬
‫الرقمية الحكومية وترشيدىا واستعماليا األمثؿ‪.‬‬
‫– ترقية بروز نظاـ بيئي مالئـ لتطوير تكنولوجيات الرقمنة‪.‬‬
‫– العمؿ عمى ربط طالبي الحموؿ الرقمية والفاعميف االقتصادييف المتخصصيف‪.‬‬
‫الرأسماؿ البشري والكفاءات‬ ‫– اقتراح عمى الحكومة كؿ عمؿ ييدؼ إلى تطوير‬
‫الوطنية الضرورية لتطوير الرقمنة‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 03‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.7‬‬

‫‪38‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫مجاؿ اختصاص الو ازرة في‬ ‫– إنجاز لحساب الحكومة‪ ،‬كؿ خبرة أو تقييـ يندرج في‬
‫ميداف الرقمنة‪.‬‬
‫– إعداد تقارير دورية حوؿ تطور مؤشرات تطوير الرقمنة واقتراح كؿ إجراء ييدؼ إلى‬
‫‪1‬‬
‫تحسينيا وعرضيا عمى الحكومة‪.‬‬
‫تطوير المعمومة اإلحصائية وتعزيز‬ ‫يكمؼ وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬في مجاؿ‬
‫المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬بما يأتي‪:‬‬
‫– إعداد السياسة الوطنية لممعمومة اإلحصائية واقتراحيا عمى الحكومة‪ ،‬والسير عمى‬
‫تنفيذىا‪.‬‬
‫بالتشاور مع المؤسسات‬ ‫– ضماف االنسجاـ اإلجمالي لمنظومة اإلحصاء وتحديد‪،‬‬
‫المعنية‪ ،‬كؿ تدبير مف شأنو تعزيز التنسيؽ بيف اليياكؿ المكمفة باإلحصائيات‪،‬‬
‫الميداف االجتماعي‬ ‫– السير عمى تنفيذ وانجاز كؿ األشغاؿ اإلحصائية‪ ،‬في‬
‫والديمغرافي واالقتصادي والبيئي في إطار األحكاـ التشريعية والتنظيمية التي تنظـ المنظومة‬
‫الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫الوطنية لإلحصاء‪ ،‬منصة‬ ‫– وضع‪ ،‬بالتشاور مع مجمؿ الفاعميف التابعيف لممنظومة‬
‫معموماتية ديناميكية تتمركز فييا اإلحصائيات وضماف تسييرىا‪.‬‬
‫– السير عمى ضماف مستوى تغطية مالئـ لإلحصائيات المنشورة مف طرؼ المنظومة‬
‫الوطنية لإلحصاء بالتشاور مع الييئات التابعة لممنظومة‪.‬‬
‫– السير عمى توسيع شبكة اإلحصاء عبر التراب الوطني‪.‬‬
‫طرؼ المنظومة الوطنية‬ ‫– السير عمى تحسيف نوعية اإلحصائيات المنشورة مف‬
‫لإلحصاء بالتشاور مع اليياكؿ المعنية‪.‬‬
‫– المساىمة في عصرنة اإلحصاء بالعمؿ خصوصا عمى رقمنة المسارات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 04‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.7‬‬

‫‪39‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫يتعمؽ بابتكارات مفاىيـ‬ ‫– ضماف اليقظة عمى المستوى الجيوي والدولي‪ ،‬فيما‬
‫ومنيجيات اإلحصاء‪.‬‬
‫– السير عمى مالئمة اإلطار المؤسساتي والقانوني لممنظومة الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫– السير‪ ،‬بالتشاور مع الفاعؿ يف في المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬عمى تعزيز وتمتيف‬
‫‪1‬‬
‫القدرات التقنية لممورد البشري المتخصص‪.‬‬
‫يقوـ وزير الرقمنة واإلحصائيات في مجاؿ االقتصاد الرقمي‪ ،‬بأعماؿ ترقية االقتصاد‬
‫الرقمي وبيذه الصفة‪ ،‬يكمؼ بما يأتي‪:‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬األعماؿ التي تسمح بتطوير االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫والتنظيمي المتعمقيف بتطوير‬ ‫– توفير العناصر الضرورية إلعداد اإلطار التشريعي‬
‫وترقية االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫تسمح بترقية الشراكة بيف‬ ‫– اقتراح‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬األعماؿ التي‬
‫القطاع العاـ والخاص في ميداف االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬األعماؿ التي تسمح بتنفيذ التدابير المرتبطة‬
‫بترقية البحث والتحفيز عمى نقؿ التكنولوجيا في ميداف االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫الشراكة االستراتيجية‪ ،‬واقتراح‬ ‫– المشاركة في تنفيذ أعماؿ التعاوف التي تساىـ في‬
‫بالتشاور مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬برامج التعاوف ونقؿ التكنولوجيا والميارات في ميداف االقتصاد‬
‫‪2‬‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫ميامو عمى ترقية وتنظيـ التظاىرات‬ ‫‪-‬يسير وزير الرقمنة واإلحصائيات في إطار‬
‫‪1‬‬
‫العممية والتقنية في المياديف ذات األىمية والمتعمقة بقطاعو‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 04‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬
‫‪ - 2‬المادة ‪ 05‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬

‫‪40‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫صالحياتو‪ ،‬بكؿ نص ذي طابع‬ ‫‪-‬يبادر وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬في إطار‬


‫‪2‬‬
‫تشريعي وتنظيمي‪.‬‬
‫‪-‬يقترح وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬لضماف تنفيذ المياـ وتحقيؽ األىداؼ الموكمة لو‪،‬‬
‫تنظيـ اإلدارة المركزية الموضوعة تحت سمطتو واليياكؿ غير الممركزة والييئات والمؤسسات‬
‫الموضوعة تحت وصايتو‪ ،‬ويسير عمى اتخاذ كؿ التدابير الالزمة لحسف سيرىا في إطار‬
‫‪3‬‬
‫القوانيف واألنظمة المعموؿ بيا‪.‬‬
‫‪-‬يقترح وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬إنشاء أي ىيئة لمتشاور و ‪ /‬أو التنسيؽ المشترؾ‬
‫‪4‬‬
‫بيف الو ازرات وكؿ جياز مف شأنو السماح بالتكفؿ الجيد بالمياـ المسندة إليو‪.‬‬
‫‪-‬يقوـ وزير الرقمنة واإلحصائيات بإقامة عالقات تعاوف في مجاالت إختصاصو عمى‬
‫‪5‬‬
‫الصعيديف الجيوي والدولي‪ ،‬وفقا لمقواعد واإلجراءات في ىذا الشأف‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 06‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬
‫‪ - 2‬المادة ‪ 07‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬
‫‪ - 3‬المادة ‪ 08‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬
‫‪ - 4‬المادة ‪ 09‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬
‫‪ - 5‬المادة ‪ 10‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬

‫‪41‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫القوانيف والتنظيمات المعموؿ بيا‪ ،‬بما‬ ‫‪-‬يقوـ وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬في إطار‬
‫يأتي‪:‬‬
‫– المشاركة وتقديـ المساعدة لمسمطات المختصة المعنية‪ ،‬في كؿ المفاوضات الدولية‬
‫والثنائية والمتعددة األطراؼ المرتبطة بالنشاطات التي تدخؿ في مجاؿ اختصاصو‪.‬‬
‫القطاع في نشاطات المنظمات‬ ‫– ضماف‪ ،‬باالتصاؿ مع المؤسسات المعنية‪ ،‬تمثيؿ‬
‫‪1‬‬
‫والييئات الجيوية والدولية المختصة في مجاالت الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬التنظيم الييكمي لإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة واالحصائيات‪.‬‬
‫تشتمؿ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬تحت سمطة الوزير‪ ،‬عمى ما يأتي‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬األمين العام‪ ،‬ورئيس الديوان وميامو‪.‬‬
‫‪ -1‬األمين العام‪:‬‬
‫بمقتضى المادة ‪ 01‬مف المرسوـ التنفيذي رقـ ‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني‬
‫يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬فإف األميف العاـ ويساعده مدي ار‬
‫(‪ )2‬دراسات‪ ،‬ويمحؽ بو مكتب البريد والمكتب الوزاري لألمف الداخمي لمو ازرة‪.‬‬
‫‪ -2‬رئيس الديوان‪ ،‬ويساعده ثمانية (‪ )8‬مكمفين بالدراسات والتمخيص‪:‬‬
‫يكمفوف بما يأتي‪:‬‬
‫– تحضير وتنظيـ مشاركة الوزير في النشاطات الحكومية والنشاطات المرتبطة‬
‫بالعالقات مع البرلماف‪.‬‬
‫– تحضير وتنظيـ االتصاؿ المرتبط بنشاطات الوزير والعالقات مع أجيزة اإلعالـ‬
‫واعداد استراتيجية االتصاؿ لمقطاع‪ ،‬والسير عمى تنفيذىا‪.‬‬
‫– تحضير وتنظيـ أنشطة الوزير في مجاؿ العالقات الدولية والتعاوف‪.‬‬
‫– تحضير وتنظيـ أنشطة الوزير في ميداف العالقات العامة‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 12‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة ‪،2021‬‬
‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪1442‬‬ ‫الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‬
‫الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ .‬ص ‪.8‬‬

‫‪42‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬متابعة العالقات مع الحركة الجمعوية والتنظيمات المينية والشركاء االجتماعييف‬


‫واالقتصادييف‪.‬‬
‫– متابعة ممفات وبرامج تطوير الرقمنة‪.‬‬
‫‪-‬متابعة ممفات وبرامج تطوير اإلحصائيات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫– تحميؿ الوضعية العامة لمقطاع وتمحيص حصائؿ النشاطات‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬المفتشية العامة‪.‬‬
‫التي يحدد تنظيمو أو سيرىا بموجب مرسوـ تنفيذي‪ ،‬اليياكؿ اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المديرية العامة لمرقمنة‪.‬‬
‫‪ –2‬المديرية العامة لإلحصائيات‪.‬‬
‫‪ -3‬مديرية أنظمة المعمومات واالتصاؿ‪.‬‬
‫‪ –4‬مديرية التعاوف والشؤوف القانونية واألرشيؼ‪.‬‬
‫‪ –5‬مديرية اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪ -1‬المديرية العامة لمرقمنة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص‪ ،‬بما يأتي‪:‬‬
‫– إعداد والسير عمى تنفيذ‪ ،‬في إطار تشاوري‪ ،‬السياسة‬
‫الوطنية لترقية وتطوير الرقمنة والتح وؿ الرقـ ي‬
‫لإلدارات العمومية والمؤسسات‪.‬‬
‫– إعداد‪ ،‬في إطار تشاوري‪ ،‬االستراتيجية الوطنية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– ترقية استعماؿ تكنولوجيات الرقمنة‪.‬‬
‫– وضع‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية المعنية‪ ،‬اآلليات التي تسمح بمرافقة التحوؿ‬
‫الرقمي قصد تحسيف نوعية الخدمة العمومية‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ 01‬مف المرسوـ التنفيذي رقـ ‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة‬
‫الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.9‬‬

‫‪43‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– ترقية تنافسية المتعامميف االقتصادييف عف طريؽ الرقمنة‪.‬‬


‫– السير عمى وضع البيئة المالئمة لتنفيذ حوكمة إلكترونية بالتشاور مع األطراؼ‬
‫الفاعمة‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬عناصر السياسة الوطنية لتطوير االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– المشاركة في ترقية وتطوير أنظمة بيئية لمرقمنة واالقتصاد الرقـ ي وكذا نقؿ‬
‫التكنولوجيا وتثميف نتائج البحث‪.‬‬
‫– دراسة وضبط مخططات وبرامج تطوير القطاع والسير عمى تنفيذىا‪.‬‬
‫اؿ‬ ‫– ترقية‪ ،‬مع الدوائر الو ازرية المعنية‪ ،‬برامج التكويف في الرقمنة واستعـ‬
‫التكنولوجيات لؿمستقبؿ في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫تقدـ مؤشرات تطوير الرقمنة واقتراح كؿ تدبير واجراء‬
‫– إعداد تقارير دورية حوؿ ّ‬
‫ييدؼ إلى تحسينيا‪.‬‬
‫وتضم المديرية العامة ثالث‪ 3‬مديريات‪.‬‬
‫أ‪ -‬مديرية تكنولوجيات الرقمنة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– ترقية استعماؿ تكنولوجيات الرقمنة‪.‬‬
‫– العمؿ‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية‪ ،‬عمى وضع نظاـ معموماتي حكومي مندمج‬
‫مساعد التخاذ القرار‪.‬‬
‫– اقتراح كؿ نشاط ييدؼ إلى تطوير الرأس الماؿ البشري والكفاءات الوطنية‬
‫الضرورية لتطوير الرقمنة‪.‬‬
‫– القياـ بالدراسات الضرورية إلعداد اإلطار القانوني والتنظيمي المتعمؽ بتطوير‬
‫الرقمنة‪.‬‬
‫– إبداء الرأي حوؿ كؿ إجراء تشريعي أو تنظيمي في ميداف الرقمنة‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪44‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– المشاركة في وضع إطار التقييس وتوافقية األنظمة المعموماتية التابعة لمدولة‪.‬‬


‫– المشاركة في إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية ألمف األنظمة المعموماتية‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد االستراتيجية الوطنية لتطوير‪.‬‬
‫التصديؽ اإللكتروني والمشاركة في تنفيذىا‪.‬‬
‫– السير عمى وضع مرجع تكنولوجي يفصؿ في الفرص‬
‫التكنولوجية الناشئة والمخاطر التكنولوجية المتعمقة بيا‪.‬‬
‫– إنجاز لحساب الحكومة‪ ،‬كؿ خبرة أو تقييـ يندرج في مجاؿ اختصاص الو ازرة في‬
‫ميداف الرقمنة‪.‬‬
‫– ضماف اليقظة في مجاؿ الميف والكفاءات في الرقمنة‪.‬‬
‫وتضـ ثالث (‪ )3‬مديريات فرعية‪:‬‬
‫– المديرية الفرعية لترقية وتطوير تكنولوجيات الرقمنة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– العمؿ عمى جمع لدى الدوائر الو ازرية المعمومات المتعمقة بمشاريع تطوير الرقمنة‪،‬‬
‫– المشاركة‪ ،‬في إطار مسار الرقمنة‪ ،‬في تنفيذ العمميات المتعمقة بإرساء اإلدارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫– المشاركة في بروز خدمات ووسائؿ الدفع اإللكتروني بيدؼ ترقية وتطوير التجارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫– القياـ‪ ،‬بالتعاوف مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬بدراسات حوؿ الحاجات الوطنية المرتبطة‬
‫‪1‬‬
‫بتكنولوجيات المستقبؿ الخاصة بمجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– السير عمى وضع مرجع تكنولوجي يفصؿ في الفرص التكنولوجية الناشئة‬
‫والمخاطر المتعمقة بيا‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لمتقييس واإلدماج والتوافقية‪:‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪45‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وتكمف عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬


‫– العمؿ‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية‪ ،‬عمى وضع نظاـ معموماتي حكومي مدمج‬
‫مساعد عمى اتخاذ القرار‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد وتحييف وتنفيذ المرجع الوطني لتوافقية األنظمة المعموماتية‪.‬‬
‫– دراسة‪ ،‬مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬توحيد صيغ تبادؿ المعطيات قصد تحسيف الخدمات‬
‫الموفرة‪،‬‬
‫– المشاركة في وضع إطار تقييس وادماج وتوافقية األنظمة المعموماتية لمدولة‬
‫بالتشاور مع األطراؼ المعنية‪.‬‬
‫– اقتراح اإلطار الذي يف درج فيو مسار الرقمنة والذي يسمح بتطوير منصات تبادؿ‬
‫وتقاسـ الموارد والخدمات‪.‬‬
‫– المساىمة في تحديد معايير اختيار المقاييس الواجب مراعاتيا عند اقتناء و‪ /‬أو‬
‫تطوير األنظمة المعموماتية القطاعية مف أجؿ تمكيف تبادؿ واعادة استخداـ المعمومة‪.‬‬
‫– المساىمة‪ ،‬مع القطاعات المعنية‪ ،‬عمى تحييف مدونة النشاطات التابعة لمجاؿ‬
‫الرقمنة‪.‬‬
‫– المساىمة في ديمومة األنظمة المعموماتية العمومية‬
‫مف خالؿ استخداـ المعايير والمقاييس الدولية في ىذا المجاؿ‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لألمن السبرياني‪ ،‬وتكمف عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– المشاركة في إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية ألمف األنظمة المعموماتية‪.‬‬
‫– المشاركة في تحييف المرجع الوطني لألمف المعموماتي والسير عمى تطبيقو عمى‬
‫مستوى القطاع‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد اإلستراتيجية الوطنية لتطوير التصديؽ اإللكتروني والمشاركة‬
‫‪1‬‬
‫في تنفيذىا‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪46‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– إعداد وتحييف‪ ،‬بالتنسيؽ مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬خريطة المخاطر والتيديدات التي قد‬
‫تتعرض ليا األنظمة المعموماتية لمقطاع‪.‬‬
‫– المشاركة في تنفيذ عمميات التحسيس والوقاية وحماية المواطف مف المخاطر‬
‫المرتبطة بالرقمنة بالتنسيؽ مع األطراؼ الفاعمة‪.‬‬
‫– المشاركة‪ ،‬بالتنسيؽ مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬في وضع اآلليات المرتبطة بحماية‬
‫المواطف عمى الخط‪.‬‬

‫ب‪ -‬مديرية تنسيق ومتابعة الرقمنة‪ ،‬وتكمف عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– إعداد االستراتيجية الوطنية في مجاؿ الرقمنة ومتابعة تنفيذىا‪.‬‬
‫– المصادقة‪ ،‬في إطار تشاوري‪ ،‬عمى خطط العمؿ القطاعية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– وضع‪ ،‬بالتشاور مع الدوائر الو ازرية‪ ،‬اآلليات المتعمقة بإعداد والمصادقة ومتابعة‬
‫مخططات العمؿ القطاعية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– ضماف متابعة تنفيذ النظاـ المعموماتي الحكومي المدمج المساعد عمى اتخاذ القرار‪.‬‬
‫– السير‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬عمى وضع آليات تمويؿ مالئمة لتطوير‬
‫مخططات العمؿ القطاعية في مجاؿ الرقمنة وتسييؿ الولوج إلييا‬
‫– اقتراح اإلطار التشريعي والتنظيمي المتعمقيف بتطوير الرقمنة‪.‬‬
‫– وضع األدوات والوسائؿ العممية لمتنسيؽ بيف الو ازرات قصد تعزيز التضافر ب يف‬
‫الدوائر الو ازرية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– إعداد تقارير دورية حوؿ تقدـ مؤشرات تطوير الرقمنة واقتراح كؿ إجراء أو عمؿ‬
‫ييدؼ إلى تحسينيا‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتنسيؽ مع جميع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬عناصر استراتيجيات تعاضد الموارد‬
‫الرقمية الحكومية وترشيدىا واستعماليا األمثؿ‪.‬‬
‫– تصميـ واعداد األدوات المنيجية لممتابعة والتقييـ في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪1‬‬
‫وتضـ مديريتيف‪ 2‬فرعيتيف‪:‬‬
‫– المديرية الفرعية لتنسيق الرقمنة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– المشاركة في إعداد وتنفيذ االستراتيجية الوطنية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– تنفيذ األدوات والوسائؿ العممياتية لمتنسيؽ بيف الو ازرات قصد تعزيز التضافر بيف‬
‫الدوائر الو ازرية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– إعداد تقارير دورية حوؿ تؽ دـ مؤشرات تطوير الرقمنة واقتراح كؿ إجراء أو عمؿ‬
‫ييدؼ إلى تحسينيا‪.‬‬
‫– تنفيذ‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬آليات تمويؿ مالئمة لتطوير مخططات‬
‫العمؿ القطاعية في مجاؿ الرقمنة‪ ،‬وتسييؿ الولوج إلييا‪.‬‬
‫– تنفيذ‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬اإلطار التشريعي والقانوني المتعمقيف بتطوير‬
‫الرقمنة‪.‬‬
‫– السير‪ ،‬بالتنسيؽ مع جميع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬عمى تعاضد الموارد الرقمية الحكومية‬
‫وترشيدىا واستعماليا األمثؿ‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لمتابعة الرقمنة‪،‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– ضماف متابعة تنفيذ النظاـ المعموماتي الحكومي المدمج المساعد عمى اتخاذ القرار‪.‬‬
‫– تصميـ واعداد األدوات المنيجية لممتابعة والتقييـ في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– إعداد تقارير دورية حوؿ رقمنة مختمؼ الدوائر الو ازرية‪.‬‬
‫– متابعة رزنامة تنفيذ مخططات العمؿ القطاعية في مجاؿ الرقمنة‪.‬‬
‫– ضماف متابعة إحصائية دورية حوؿ نشاطات الرقمنة عمى المستوييف المركزي‬
‫والمحمي‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪48‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫ج‪ -‬مديرية النظام البيئي ودعم االقتصاد الرقمي‪:‬‬


‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬مع األطراؼ الفاعمة‪ ،‬اإلجراءات التي تمكف مف تطوير االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– توفير العناصر الضرورية إلعداد اإلطار القانوني والتنظيمي المتعمقيف بتطوير‬
‫‪1‬‬
‫االقتصاد الرقمي وتكنولوجيات المستقبؿ الخاصة بالقطاع‪ ،‬وترقيتو‪.‬‬
‫– القياـ‪ ،‬بالتعاوف مع القطاعات المعنية‪ ،‬بالدراسات حوؿ االحتياجات الوطنية‬
‫المرتبطة باالقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتشاور مع القطاعات المعنية‪ ،‬اإلجراءات التي تمكف مف ترقية الشراكة‬
‫العمومية والخاصة في مجاؿ االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– المشاركة في أعماؿ المجاف وفرؽ العمؿ عمى المستوى الوطني والجيوي والدولي‬
‫التي تعنى بالجوانب المتعمقة باالقتصاد الرقمي وتكنولوجيات المستقبؿ‪.‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتشاور مع اليياكؿ المعنية‪ ،‬اإلجراءات التي تمكف مف ترقية البحث‬
‫وتحفيز نقؿ التكنولوجيا في مجاؿ االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– المشاركة في تنفيذ نشاطات التعاوف المتعمقة بالشراكة االستراتيجية واقتراح‪ ،‬مع‬
‫األطراؼ الفاعمة‪ ،‬برامج التعاوف ونقؿ التكنولوجيا والميارة في ميداف االقتصاد الرقمي‪ .‬وتضـ‬
‫مديريتيف‪ 2‬فرعيتيف‪:‬‬
‫– المديرية الفرعية لمنظام البيئي واليقظة التكنولوجية‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‬
‫– ترقية بروز نظاـ بيئي مالئـ لتطوير تكنولوجيات الرقمنة‪.‬‬
‫– المشاركة في ترقية وتطوير أنظمة بيئية لمرقمنة واالقتصاد الرقمي وكذا نقؿ‬
‫التكنولوجيا وتثميف نتائج البحث‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪49‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– العمؿ عمى ربط أصحاب الطمبات في مجاؿ الحموؿ الرقمية والمتعامميف‬


‫االقتصادييف المتخصصيف‪.‬‬
‫– ترقية وتشجيع االبتكار داخؿ المؤسسات في شعبة الرقمنة بيدؼ انتشارىا عمى‬
‫المستوييف الجيوي والدولي‪.‬‬
‫– اقتراح اإلجراءات التي تمكف مف تنفيذ التدابير المرتبطة بترقية البحث والتحفيز عمى‬
‫نقؿ التكنولوجيا في المياديف المتعمقة بنشاطات الرقمنة‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لدعم االقتصاد الرقمي‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫– اقتراح اإلجراءات التي تمكف مف تطوير االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– المشاركة في متابعة وتقييـ المخططات والبرامج والمشاريع في مجاؿ االقتصاد‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫– إجراء دراسات حوؿ الحاجات الوطنية المتعمقة باالقتصاد الرقمي بالتعاوف مع‬
‫القطاعات المعنية‪.‬‬
‫– توفير العناصر الضرورية إلعداد اإلطار القانوني والتنظيمي المتعمقيف بترقية‬
‫االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– اقتراح إجراءات مف أجؿ ترقية الشراكة العمومية والخاصة في مجاؿ االقتصاد‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫– اقتراح دراسات جدوى متعمقة بالشراكة االستراتيجية في مجاؿ االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫– متابعة تطور المؤشرات في مجاؿ االقتصاد الرقمي‪.‬‬
‫‪ -3‬المديرية العامة لإلحصائيات‪،‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ 364 -20‬المؤرخ في‬ ‫‪ -1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪50‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– تنظيـ وتعزيز المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬في إطار السياسة العامة لمحكومة في‬
‫ىذا الشأف‪.‬‬
‫– تنسيؽ مجموع المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬باالتصاؿ مع جميع الفاعميف فييا‬
‫وعمى الخصوص المؤسسة المركزية لإلحصاء والمجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– السير عمى تنفيذ وانجاز كافة األنشطة اإلحصائية في المجاؿ االجتماع ي‬
‫والديمغرافي واالقتصادي والبيئي‪ ،‬في إطار األحكاـ التشريعية والتنظيمية التي تحكـ‬
‫المنظومة الوطنية لإلحصاء‪،‬‬
‫– متابعة أعماؿ ىيئات اإلنتاج وتنسيؽ المنظومة الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫– اقتراح عناصر االستراتيجية الوطنية لتطوير اإلحصاء‪ ،‬بالتشاور مع األطراؼ‬
‫الفاعمة‪.‬‬
‫– وضع منصة ديناميكية معموماتية واحصائية‪ ،‬بالتشاور مع كؿ فاعمي المنظومة‬
‫اإلحصائية الوطنية‪ ،‬وضماف تسييره ا‪.‬‬
‫– السير عمى ضماف مستوى مناسب مف التغطية اإلحصائية‪ ،‬بالتشاور مع األطراؼ‬
‫الفاعمة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– السير عمى توحيد وتعزيز الشبكة اإلحصائية لإلقميـ‪.‬‬
‫– السير عمى ضماف جودة اإلحصائيات التي تنشرىا المنظومة الوطنية لإلحصاء‬
‫وضماف اليقظة عمى المستوييف الجيوي والدولي فيما يخص االبتكارات المفاىيمية والمنيجية‬
‫في مجاؿ اإلحصاء‪.‬‬
‫– العمؿ‪ ،‬مع جميع القطاعات‪ ،‬عمى عصرنة ورقمنة المسارات اإلحصائية‪.‬‬
‫– تطوير وتعزيز‪ ،‬بالتشاور ـ ع الجيات الفاعمة في المنظومة الوطنية لإلحصاء‪،‬‬
‫القدرات الوطنية التقنية لمموارد البشرية المتدخمة في المسارات اإلحصائية‪.‬‬
‫– ترقية وتطوير الخبرة الوطنية في مجاؿ اإلحصائيات‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪51‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وتضـ المديرية العامة ثالث (‪ )3‬مديريات ‪:‬‬


‫أ– مديرية التنسيق والبرامج اإلحصائية‪،‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– المساىمة في تصور واعداد االستراتيجيات الوطنية لتطوير اإلحصاء‪ ،‬بالتشاور مع‬
‫األطراؼ الفاعمة‪.‬‬
‫– التأكد مف االنسجاـ الكمي لممنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬في إطار السياسة العامة‬
‫لمحكومة في ىذا الشأف‪.‬‬
‫– تنسيؽ مجموع المنظومة الوطنية لإلحصاء باالتصاؿ مع جميع الفاعميف فييا‪،‬‬
‫– تحديد‪ ،‬بالتشاور مع المؤسسات المعنية‪ ،‬كؿ تدبير مف شأنو تعزيز التنسيؽ بيف‬
‫األجيزة المكمفة باإلحصائيات‪.‬‬
‫– إعداد اتفاقيات وبروتوكوالت اتفاقات لتبادؿ المعمومات بيف ومع مختمؼ الفاعميف‬
‫في المنظومة الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫– التقييـ المنتظـ لحاجات مختمؼ مستخدمي اإلحصائيات‪.‬‬
‫– السير عمى ضماف مستوى مناسب ـ ف التغطية‪.‬‬
‫لإلحصائيات التي تنشرىا المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬السيما مف خالؿ متابعة‬
‫توسيع الشبكة اإلحصائية لإلقميـ‪.‬‬
‫– وضع نظاـ تعريؼ فعاؿ لممتعامميف االقتصادييف‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– متابعة تنفيذ الموائح المنبثقة عف أعماؿ المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– المساىمة في إعداد البرامج السنوية ومتعددة السنوات لألعماؿ اإلحصائية‪.‬‬
‫– السير عمى مالءمة اإلطار المؤسسات ي والقانوني لممنظومة الوطنية لإلحصاء‬
‫مع تطور الوضع االقتصادي واالجتماعي والبيئي لمبالد وكذا السياؽ الدولي‪.‬‬
‫وتضـ ثالث (‪ )3‬مديريات فرعية‪:‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪52‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– المديرية الفرعية لمتنسيق اإلحصائي‪:‬‬


‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– العمؿ عمى وضع منظومة وطنية لإلحصاء منسجمة ومدمجة مف خالؿ تطوير‬
‫التنسيؽ بيف المؤسسات لكؿ النشاطات اإلحصائية‪.‬‬
‫– جعؿ تدفؽ تبادؿ المعمومات مرف ومرسـ بيف مختمؼ ىيئات المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء‪.‬‬
‫– اإلسياـ في وضع بروتوكوالت التعاوف لتبادؿ المعمومات اإلحصائية بيف مختمؼ‬
‫ىيئات المنظومة الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫– التأكد مف انسجاـ المفاىيـ والمناىج بيف مختمؼ ىيئات المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء‪.‬‬
‫– التقييـ المنتظـ‪ ،‬لحاجات مختمؼ مستخدمي اإلحصائيات ودرجة رضاىـ‪.‬‬
‫– السير عمى تنفيذ نظاـ ناجع لتعريؼ المتعامميف االقتصادييف وضماف تبنييا‬
‫واستعماليا مف طرؼ كؿ المؤسسات الوطنية‪ ،‬بالتشاور مع المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– متابعة تنفيذ لوائح المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– المساىمة في تطبيؽ كؿ النصوص التشريعية والتنظيمية لممنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء باالتصاؿ مع المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لتعزيز الشبكة اإلحصائية‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– تصميـ الشكؿ التنظيمي والقانوني والمؤسساتي لإلحصاء عمى مستوى الجماعات‬
‫المحمية ومتابعة سيره‪،‬‬
‫– تطوير وتسيير إطار مالئـ لصعود وتعزيز المعمومة مف اليياكؿ اإلحصائية البمدية‬
‫‪1‬‬
‫والوالئية إلى و ازرة الرقمنة واإلحصائيات‪،‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪53‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– العمؿ مع المؤسسة المركزية لإلحصاء لتكثيؼ شبكتيا بتوطيف فروع محمية جديدة‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لمبرامج اإلحصائية‪،‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– المساىمة في إعداد ومتابعة تنفيذ‪ ،‬مف طرؼ المجمس الوطني لإلحصاء‪ ،‬لمبرامج‬
‫السنوية والمتعددة السنوات لألشغاؿ اإلحصائية‪.‬‬
‫– المساىمة في تصور واعداد ومتابعة االستراتيجيات الوطنية لتطوير اإلحصاء‬
‫بالتشاور مع المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫– التقييـ المنتظـ لمستويات تقدـ تنفيذ االستراتيجيات الوطنية لتطوير اإلحصاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬مديرية تجميع وتحميل المعطيات‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– تصور ووضع وادارة‪ ،‬بالتشاور مع كؿ فاعمي المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬منصة‬
‫معموماتية واحصائية ديناميكية‪.‬‬
‫– تجميع‪ ،‬لدى فاعمي المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬المعطيات المنبثقة مف الممفات‬
‫اإلحصائية الواردة مف اإلحصاءات العامة والمسوحات واألشغاؿ اإلحصائية والمصادر‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫– وضع الحاجات اإلحصائية تحت تصرؼ مختمؼ الفاعميف االقتصادييف‬
‫واالجتماعييف انطالقا مف المنصة المعموماتية‪.‬‬
‫– العمؿ عمى إدخاؿ البيانات الضخمة في المنظومة الوطنية لإلحصاء وذلؾ في‬
‫احتراـ األحكاـ التشريعية والتنظيمية في ىذا الشأف‪.‬‬
‫– العمؿ عمى تكثيؼ استخداـ المصادر اإلدارية عمى مستوى المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء‪.‬‬
‫– ضماف اليقظة عمى المستوييف الجيوي والدولي فيما يخص االبتكارات المفاىيمية‬
‫والمنيجية في مجاؿ اإلحصاء ومتابعة المواضيع الناشئة‪.‬‬
‫– ضماف اليقظة التقنية والتكنولوجية المرتبطة بتحسيف المسارات والنظـ اإلحصائية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وتضـ مديريتيف (‪ )2‬فرعيتيف‪:‬‬


‫– المديرية الفرعية لتجميع البيانات اإلحصائية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– االستغالؿ العقالني لممعطيات المنبثقة مف الممفات اإلحصائية المتأتية مف‬
‫اإلحصاءات العامة والمسوحات اإلحصائية واألشغاؿ اإلحصائية والمصادر اإلدارية‪.‬‬
‫– معالجة وانسجاـ المعطيات اإلحصائية ووضعوا‪.‬‬
‫– تصميـ وتنظيـ المنصة اإلحصائية والمعموماتية‪.‬‬
‫– دعـ المؤسسة المركزية لإلحصائيات في وضع فيارس األعواف االقتصادييف‬
‫واالجتماعييف‪.‬‬
‫– تحديد بروتوكوالت الولوج إلى المنصة اإلحصائية والمعموماتية‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لممواضيع الناشئة واليقظة التكنولوجية‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– اقتراح‪ ،‬بالتشاور مع األطراؼ المعنية‪ ،‬اإلطار المؤسساتي والتشريعي والتنظيمي‬
‫الستغالؿ البيانات الضخمة بالسير عمى حماية الحريات والمعطيات الخاصة باألشخاص‪.‬‬
‫– وضع النظاـ البيئي المرتبط بالبيانات الضخمة ‪،‬ال سيما في مجاال ألدوات واليياكؿ‬
‫القاعدية لحفظ ومعالجة ىذه البيانات بالتشاور مع القطاعات المعنية‪.‬‬
‫– مالءمة أدوات ومناىج اإلحصاء لتسييؿ إنتاج المؤشرات اإلحصائية باستغالؿ‬
‫البيانات الضخمة‪.‬‬
‫– متابعة عمى المستوييف الدولي والجيوي االبتكارات المفاىيمية والمنيجية لإلحصاء‪.‬‬
‫– متابعة الموضوعات الناشئة عمى المستوى الدولي وادخاليا تدريجيا عمى المستوى‬
‫الوطني‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪55‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– العمؿ عمى اليقظة التقنية والتكنولوجية بالربط مع تحسيف المسارات والنظـ‬


‫اإلحصائية‪.‬‬
‫ج‪ -‬مديرية التقييس والجودة والعصرنة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– السير عمى جودة اإلحصائيات التي تنشرىا المنظومة الوطنية لإلحصاء‪.‬‬
‫– العمؿ عمى تبف ي األدوات المتعمقة بمسار الجودة في المسارات اإلحصائية‪.‬‬
‫– السير عمى مستوى فاعمي المنظومة الوطنية لإلحصاء عمى استعماؿ الممارسات‬
‫‪1‬‬
‫الجيدة والمناىج السميمة في المسارات اإلحصائية‪.‬‬
‫المدونات سواء عمى المستوى الوطني أو الدولي‪.‬‬
‫– متابعة مختمؼ التصنيفات و ّ‬
‫– ترقية استخداـ التكنولوجيات الحديثة في مجاؿ اإلحصائيات‪.‬‬
‫– المساىمة في عصرنة اإلحصاء‪ ،‬ال سيما مف خالؿ العمؿ عمى رقمنة المسارات‬
‫اإلحصائية‪.‬‬
‫– تعزيز القدرات التقنية لممنظومة الوطنية لإلحصاء مف خالؿ إدخاؿ وتعميـ‬
‫تطبيقات اإلعالـ اآللي المتخصصة والموحدة‪.‬‬
‫وتضـ مديريتيف (‪ )2‬فرعيتيف ‪:‬‬

‫– المديرية الفرعية لمتقييس والجودة‪.‬‬


‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– تعميـ‪ ،‬ضمف المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬المقاييس الدولية المتعمقة بمختمؼ‬
‫مياديف اإلحصاء‪.‬‬
‫– اقتراح تكييفات المقاييس الدولية مع الخصوصيات القطاعية الوطنية وذلؾ بالتشاور‬
‫مع المؤسسة المركزية لإلحصاء والمجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪56‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– تطوير األدوات المتعمقة بمسار الجودة‪ ،‬ال سيما منيا إطار تأميف الجودة وقواعد‬
‫الممارسات الحسنة واستبيانات التقييـ‪.‬‬
‫– توزيع وتعميـ األدوات المتعمقة بمسار الجودة لدى ىيئات المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء‪.‬‬
‫– التأكد مف تبني األدوات المتعمقة بمسار الجودة مف قبؿ ىيئات المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء وتنفيذىا‪.‬‬
‫– المديرية الفرعية لممناىج والعصرنة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– تطوير مناىج مالئمة لتنفيذ ىذه المقاييس ضمف المنظومة الوطنية لإلحصاء وذلؾ‬
‫بالتشاور مع األطراؼ المعنية‪.‬‬
‫– التأكد مف تبني وتنفيذ المقاييس والمناىج مف قبؿ مختمؼ ىيئات المنظومة الوطنية‬
‫لإلحصاء‪.‬‬
‫المدونات عمى المستوى الوطني والدولي وترقية‬
‫– متابعة مختمؼ التصنيفات و ّ‬
‫‪1‬‬
‫استعماليا‪.‬‬
‫– ترقية‪ ،‬ضمف المنظومة الوطنية لإلحصاء‪ ،‬استعماؿ التكنولوجيات الحديثة في‬
‫المسارات اإلحصائية‪.‬‬
‫– السير عمى رقمنة المسارات اإلحصائية‪ ،‬ال سيما بتخزيف دعائـ الجمع الممموءة‪.‬‬
‫– تعميـ مختمؼ تطبيقات اإلعالـ اآللي المتخصصة في أشغاؿ اإلحصاء مف جمع‬
‫المعمومات إلى غاية توزيع النتائج‪.‬‬
‫– تطوير تقنيات وأدوات إغفاؿ المعمومات الدقيقة‪.‬‬
‫– وضع اإلجراءات المالئمة لتأميف وحماية المعمومات الدقيقة‪.‬‬
‫– تطوير أدوات ورسومات بيانية لعرض النتائج‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪57‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -3‬مديرية أنظمة المعمومات واالتصال‪،‬‬


‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– السير عمى وضع وتطوير أنظمة معمومات الو ازرة‪.‬‬
‫– تحديد الحاجات في مجاؿ تجييزات اإلعالـ اآللي وضماف صيانتو وتصور حموؿ‬
‫معموماتية عمى مستوى القطاع‪.‬‬
‫– وضع وتطوير وادارة األنظمة وشبكات اإلعالـ اآللي المعموماتية وكذا خدمات‬
‫اإليواء‪.‬‬
‫– تنفيذ السياسة الوطنية في مجاؿ أمف أنظمة المعمومات‪ ،‬عمى مستوى القطاع‪،‬‬
‫والسير عمى أمف تجييزات وأنظمة اإلعالـ اآللي‪.‬‬
‫– ضماف اليقظة التكنولوجية في مجاؿ تطوير وتنفيذ أنظمة المعمومات‪.‬‬
‫– إعداد استراتيجية االتصاؿ لمقطاع بتثميف إنجازاتو‪ ،‬وفقا لمتنظيـ المعموؿ بو‪.‬‬
‫– ترقية العالقات مع وسائؿ اإلعالـ لنشر اإلحصائيات وترقية استراتيجيات ونشاطات‬
‫الرقمنة التي تقوـ بيا الحكومة‪.‬‬
‫– التكفؿ بالمنشورات التقنية والموضوعية التي ليا عالقة باإلحصائيات الصادرة عف‬
‫الو ازرة‪.‬‬

‫وتضـ ثالث (‪ )3‬مديريات فرعية‪:‬‬


‫– المديرية الفرعية لتطوير أنظمة المعمومات‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪1‬‬
‫– قيادة أعماؿ تصميـ وتطوير وتنفيذ النظاـ المعموماتي لمو ازرة‪.‬‬
‫– صيانة وتحييف النظاـ المعموماتي لمو ازرة‪.‬‬
‫– تطوير وتنفيذ‪ ،‬لفائدة ىياكؿ الو ازرة‪ ،‬وسائؿ العمؿ التشاركي ونشر وتبادؿ المعمومة‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد التنظيـ المتعمؽ بالتطوير وتنفيذ والتصديؽ عمى األنظمة‬
‫المعموماتية‪.‬‬
‫ب – المديرية الفرعية لمشبكات وأنظمة اإلعالم اآللي وأمنيا‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– إدارة شبكة اإلعالـ اآللي في الو ازرة وضماف أمنيا‪.‬‬
‫– صيانة تجييزات وبرمجيات المعموماتية العممية‪.‬‬
‫– تحديد وتحييف احتياجات الو ازرة إلى تجييزات وبرمجيات معموماتية‪.‬‬
‫– السير عمى التعاضد واالستخداـ الرشيد لموارد اإلعالـ اآللي‪.‬‬
‫– إدارة التطبيقات المعموماتية وخدمات اإليواء‪.‬‬
‫– ضماف تكويف المستخدميف عمى أجيزة وبرمجيات المعموماتية‪.‬‬
‫– ضماف خدمة الدعـ في مجاؿ اإلعالـ اآللي‪.‬‬
‫– اقتراح عناصر سياسة تأميف األنظمة المعموماتية لمقطاع والسير عمى تنفيذىا‪.‬‬
‫– تنفيذ السياسة الوطنية في مجاؿ أمف أنظمة المعمومات‪ ،‬عمى مستوى القطاع‬
‫والسير عمى أمف تجييزات ونظـ اإلعالـ اآللي‪.‬‬
‫– ترتيب حسب درجة الخطورة‪ ،‬التيديدات والمخاطر التي قد تتعرض ليا األنظمة‬
‫المعموماتية لمقطاع‪.‬‬
‫– متابعة نشاط فرؽ اليقظة واإلنذار واالستجابة لحوادث اإلعالـ اآللي لمقطاع‪.‬‬
‫– إعداد تقارير ونشرات دورية حوؿ حالة أمف األنظمة المعموماتية لمقطاع‪.‬‬
‫ج – المديرية الفرعية لالتصال‪:‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪59‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬


‫– تنفيذ عناصر استراتيجيات االتصاؿ لمقطاع بتثميف إنجازاتو‪.‬‬
‫– تحويؿ ووضع تحت تصرؼ المستعمميف‪ ،‬اإلحصائيات والوثائؽ الصادرة عف‬
‫الو ازرة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– إعداد وانجاز كؿ الوثائؽ والدعائـ المتأتية مف أشغاؿ ومنصات الو ازرة‪.‬‬
‫– التكفؿ ببوابة اإلنترنت لمو ازرة ومختمؼ حساباتيا في وسائؿ التواصؿ االجتماعي‬
‫وتسيير‪ ،‬بالتعاوف مع مديرية أنظمة المعمومات واالتصاؿ‪ ،‬موقع الواب لمو ازرة‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬مديرية التعاون والشؤون القانونية واألرشيف‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– تحديد مجاالت التعاوف الثنائي والمتعدد األطراؼ التي تيـ القطاع‪.‬‬
‫– متابعة تنفيذ االتفاقيات والبروتوكوالت واالتفاقات الدولية التي تيـ القطاع‪ ،‬وضماف‬
‫تقييميا‪.‬‬
‫– صياغة اآلراء حوؿ مشاريع االتفاقيات واالتفاقات والعقود التي تيـ القطاع‪.‬‬
‫– ترقية وتنظيـ المشاركة في التظاىرات العممية والتكنولوجية التي تيـ القطاع‬
‫باالتصاؿ مع القطاعات المعنية‪.‬‬
‫– تطوير العالقات مع العالـ األكاديمي والمؤسسات والمدارس المتخصصة‪.‬‬
‫– إعداد واقتراح مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية المتعمقة بأنشطة القطاع‬
‫وضماف متابعتيا باالتصاؿ مع اليياكؿ المعنية‬
‫– تنسيؽ أشغاؿ اليياكؿ في المسائؿ القانونية‪.‬‬
‫– معالجة الشؤوف القانونية والمنازعات المرتبطة بنشاطات القطاع ومتابعتيا‪.‬‬
‫– تحميؿ وصياغة اآلراء والمالحظات حوؿ مشاريع النصوص التي تبادر بيا‬
‫القطاعات األخرى‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪60‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– ضماف المرافقة القانونية لمييئات اإلدارية المركزية‪ ،‬المصالح غير الممركزة‬


‫والمؤسسات تحت الوصاية‪.‬‬
‫– جمع الوثائؽ الالزمة ألشغاؿ ونشاطات الو ازرة‪ ،‬ووضعيا تحت تصرؼ المستعمميف‪.‬‬
‫– جمع ومعالجة وحفظ أرشيؼ الو ازرة‪ ،‬والسير عمى رقمنتو‪.‬‬
‫وتضـ ثالث (‪ )3‬مديريات فرعية‪:‬‬
‫أ– المديرية الفرعية لمتعاون‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص‪ ،‬بما يأتي‪:‬‬
‫– تنظيـ‪ ،‬باالتصاؿ مع الدوائر الو ازرية المعنية‪ ،‬التعاوف الثنائي والمتعدد األطراؼ في‬
‫مجاؿ الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫– متابعة تنفيذ اتفاقات التعاوف المبرمة في اإلطار الثنائي والمتعدد األطراؼ في‬
‫مجاؿ الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬وضماف تقييميا‪.‬‬
‫– تحضير مشاركة القطاع في اجتماعات المنظمات الدولية في مجاؿ الرقمنة‬
‫واإلحصائيات وتنسيقيا‪.‬‬
‫– إنشاء بنؾ معطيات خاص بأنشطة التعاوف التي يقوـ بيا القطاع وتحيينو وضماف‬
‫تسييره‪.‬‬
‫– إعداد مشاريع وبرامج التعاوف في مجاؿ الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬وتحديد كيفيات‬
‫تمويميا‪.‬‬
‫ب – المديرية الفرعية لمتنظيـ والدراسات القانونية‪.‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي ‪:‬‬
‫– إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية لمقطاع وضماف متابعة إجراءاتيا إلى‬
‫نيايتيا‪.‬‬
‫– السير عمى نشر النصوص التشريعية والتنظيمية التي ليا صمة بالقطاع‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪61‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– دراسة وتحميؿ مشاريع النصوص المبادر بيا مف طرؼ القطاعات األخرى وصياغة‬
‫رأي الو ازرة‪.‬‬
‫– دراسة مشاري ع االتفاقيات واالتفاقات والعقود التي تيـ القطاع‪.‬‬
‫– إجراء كؿ دراسة قانونية ترتبط بنشاطات القطاع‪.‬‬
‫– معالجة شؤوف المنازعات المتعمقة بالقطاع وضماف متابعتيا‪.‬‬
‫– اقتراح كؿ تدبير مف شأنو المساىمة في الوقاية مف المنازعات وتسويتيا‪.‬‬
‫– إعداد مرجع قانوني وتنظيمي في مجاؿ الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫ج – المديرية الفرعية لموثائق واألرشيف‪.‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– تسيير وتطوير الرصيد الوثائقي لمو ازرة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– التكفؿ بالمنشورات طبقا لإلجراءات المعموؿ بيا في ىذا المجاؿ‪.‬‬
‫– وضع دعائـ توزيع منشورات وتطويرىا وتسييرىا‪.‬‬
‫– ضماف حفظ األرشيؼ وتسييره‪ ،‬باالتصاؿ مع اليياكؿ المكمفة باألرشيؼ الوطني ‪.‬‬
‫والسير عمى احتراـ المقاييس المعموؿ بيا في مجاؿ حفظ الوثائؽ‪.‬‬
‫‪ -5‬مديرية اإلدارة العامة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– اقتراح كؿ عمؿ ييدؼ إلى تطوير الرأسماؿ البشري والكفاءات الوطنية الضرورية‬
‫لتطوير الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫– تسيير المسار الميني لمستخدمي القطاع‪.‬‬
‫– تحضير وتنفيذ ميزانيتي التسيير والتجييز لمو ازرة‪.‬‬
‫– تمبية احتياجات الو ازرة لموسائؿ الضرورية لسيرىا‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪62‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫– السير عمى التسيير الجيد لمممتمكات المنقولة وغير المنقولة لمو ازرة والمحافظة‬
‫عمييا‪.‬‬
‫– تحضير مشاريع الصفقات وتنفيذىا بعد المصادقة عمييا‪.‬‬
‫وتضـ ثالث (‪ )3‬مديريات فرعية‪:‬‬
‫أ – المديرية الفرعية لمموارد البشرية ‪.‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– إعداد وتنفيذ مخططات تسيير الموارد البشرية والتكويف‪.‬‬
‫– تنفيذ إجراءات اختيار وتوظيؼ المستخدميف‪.‬‬
‫– تسيير المسار الميني لمستخدمي الو ازرة‪.‬‬
‫– تحديد وتنفيذ سياسة القطاع في مجاؿ التكويف‪.‬‬
‫– السير عمى تكويف مستخدمي الو ازرة وتحسيف مستواىـ وتجديد معارفيـ‪.‬‬
‫– المشاركة في إعداد النصوص التنظيمية المتعمقة بالمستخدميف ومتابعة تطبيقيا‬
‫وتطورىا‪.‬‬
‫– السير عمى تعزيز وتدعي ـ الؽ درات التقنية لممورد البشري ذي صمة بمسارات‬
‫‪1‬‬
‫اإلحصاء والرقمنة وترقية وتطوير الخبرة الوطنية في ىذا المجاؿ‪.‬‬
‫– التنسيؽ مع اليياكؿ الموضوعة تحت الوصاية‪ ،‬فيما يخص التكوينات في مجاؿ‬
‫التقنيات والممارسات الجديدة‪.‬‬
‫– ضماف اليقظة في الكفاءات فيما يخص التقنيات والتكنولوجيات والممارسات الجديدة‬
‫في ميداني الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫– التنسيؽ مع مؤسسات التكويف في كؿ ما يتعمؽ ببرامج التكويف التي تقدـ لصالح‬
‫القطاع مع األخذ بعيف االعتبار حاجاتو الخاصة‪.‬‬
‫ب – المديرية الفرعية لمميزانية والمحاسبة‪:‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪63‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬


‫– إعداد ميزانيتي التسيير والتجييز لمو ازرة‪ ،‬وضماف تنفيذىما باالتصاؿ مع اليياكؿ‬
‫المعنية‪.‬‬
‫– متابعة االلتزاـ بالنفقات ومسؾ المحاسبة‪.‬‬
‫– متابعة تنفيذ حسابات التخصيص الخاصة القطاعية طبقا لمقوانيف المعموؿ بيا‪.‬‬
‫– تحضير مشاريع الصفقات وتنفيذىا بعد المصادقة عمييا‪.‬‬
‫– ضماف أمانة المجنة القطاعية لمصفقات العمومية‪.‬‬
‫– متابعة التقارير الصادرة مف الييئات الرقابية‪ ،‬وضماف استغالليا‪.‬‬
‫ج – المديرية الفرعية لموسائل العامة‪:‬‬
‫وتكمؼ عمى الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫– تحديد احتياجات اإلدارة المركزية إلى الوسائؿ والتجييزات واألدوات الضرورية‬
‫لسيرىا وضماف اقتنائيا‪.‬‬
‫– ضماف تسيير حظيرة السيارات الخاصة باإلدارة المركزية‪.‬‬
‫– ضماف التنظيـ المادي لمتظاىرات والزيارات والتنقالت‪.‬‬
‫– الحفاظ عمى األمالؾ العقارية لمو ازرة‪ ،‬والسير عمى صيانة المكاتب واألثاث‪.‬‬
‫– الحفاظ عمى تجييزات الو ازرة في حالة تشغيؿ‪ ،‬والسير عمى صيانتيا وتأمينيا‪.‬‬
‫– إعداد ومتابعة جرد الممتمكات المنقولة وغير المنقولة لمو ازرة‪.‬‬
‫– وضع التدابير التي تسمح بترشيد استعماؿ الوسائؿ التابعة لمقطاع‪.‬‬
‫يحدد تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة واإلحصائيات في مكاتب بموجب قرار‬
‫مشترؾ بيف وزير الرقمنة واإلحصائيات ووزير المالية والسمطة المكمفة بالوظيفة العمومية في‬
‫‪1‬‬
‫حدود مكتبيف ‪ 2‬إلى أربعة ‪ 4‬مكاتب في كؿ مديرية فرعية‪.‬‬

‫‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬ ‫‪ - 1‬المرسوـ التنفيذي رقـ‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمة‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪ ،‬ص ‪.17-9‬‬

‫‪64‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الديوان الوطني لإلحصاء‪.‬‬


‫‪ 8‬ديسمبر‬ ‫‪ 22‬ربيع الثاني الموافؽ‬ ‫طبقا لما جاء المرسوـ التنفيذي المؤرخ في‬
‫‪ 2020‬ـ‪ ،‬يسند إلى وزير الرقمنة واإلحصائيات سمطة الو ازرة عمى الديواف الوطني‬
‫لإلحصائيات‪ ،‬وجاء في نص المادة تسند سمطة الوصاية عمى الديواف الوطني لإلحصائيات‬
‫إلى وزير الرقمنة واإلحصائيات الذي يمارسيا وفؽ األحكاـ المنصوص عمييا في التنظيـ‬
‫المعموؿ بو‪ .‬وليذا فقد خصصنا ىذا المبحث لمحديث عنو في ىذا الفصؿ‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تأسس المكتب الوطني لإلحصاء وميامو‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تأسس المكتب الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫تأسس المكتب الوطني لإلحصاء بعد االستقالؿ في عاـ ‪ 1964‬تحت اسـ المفوضية‬
‫الوطنية لتعداد السكاف )‪ (CNRP‬وذلؾ مف أجؿ إجراء أوؿ تعداد لسكاف الجزائر المستقمة‬
‫عاـ ‪ .1966‬وفي عاـ ‪ 1971‬تغيرت‪ .‬وأصبح اسميا المجنة الوطنية لمتعدادات والمسوحات‬
‫اإلحصائية )‪ ، (CNRES‬وتـ تنفيذ األعماؿ الرئيسية خالؿ ىذه الفترة مثؿ‪ :‬التعداد الثاني‬
‫لمسكاف والمساكف عاـ ‪ 1977‬والمسح الديمغرافي في ‪ 1973-1972‬؛ المسح الخرائطي في‬
‫‪ 1975-1972‬والذي يجب أف يستخدـ كأساس لمتعداد‪ ،‬ومسح استيالؾ األسرة في‬
‫‪.1980-1979‬‬
‫باإلضافة إلى ذلؾ‪ ،‬أدت عممية إعادة تنظيـ الجياز اإلحصائي إلى والدة مكتب‬
‫‪ 82-489‬الصادر في‬ ‫اإلحصاء الوطني الحالي عف طريؽ المرسوـ التشريعي رقـ‬
‫‪ 85-311‬الصادر في‬ ‫‪ 1982/12/18‬الذي تـ استكمالو وتعديمو بالمرسوـ رقـ‬
‫‪ .1985/12/17‬ثـ يكوف المكتب الوطني لإلحصاء مسؤوالً عف تنظيـ وتنسيؽ العمؿ‬
‫اإلحصائي‪.‬‬
‫في المسوحات الكبيرة التي أجريت‪ ،‬مف بيف األخيرة يمكف ذكر تعداد السكاف واإلسكاف في‬
‫‪ 1982‬إلى عاـ ‪ ،1992‬والمسوحات‬ ‫عاـ ‪ ، 1987‬والمسوحات المنزلية السنوية مف عاـ‬

‫‪65‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫أخيرا‪ ،‬أدى المرسوـ رقـ ‪ 159-95‬الصادر في ‪ 1995/03/06‬إلى‬


‫التجارية السنوية‪ ..‬إلخ‪ً .‬‬
‫‪1‬‬
‫إعادة تنظيـ جديدة لممكتب الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ميام مكتب اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫‪ 01-94‬الصادر في ‪ ،1994/1/15‬تـ تجديد‬ ‫بموجب أحكاـ المرسوـ التشريعي‬
‫وتوسيع صالحيات مكتب اإلحصاء الوطني ‪.‬المرسوـ رقـ ‪159-95‬ىذه ىي الطريقة التي‬
‫يضمف بيا مكتب اإلحصاء الوطني تطوير واتاحة ونشر معمومات موثوقة ومنتظمة تتكيؼ‬
‫مع احتياجات العوامؿ االقتصادية واالجتماعية ‪ .‬يضمف أو يضمف التوافر المنتظـ لمبيانات‬
‫والتحميالت اإلحصائية والدراسات االقتصادية الالزمة لتطوير ومراقبة السياسة االقتصادية‬
‫واالجتماعية لمسمطات العامة ‪ .‬يطور وينشر بانتظاـ‪ ،‬تطبيقا لمبرنامج اإلحصائي الوطني‬
‫‪ .‬يدير السجالت اإلحصائية‬ ‫مؤشرات ومؤشرات االقتصاد الوطني وكذلؾ حسابات األمة‬
‫لممسوحات والعمؿ اإلحصائي‪ ،‬ويحتفظ بدليؿ مف الوكالء االقتصادييف واالجتماعييف‬
‫‪2‬‬
‫ويحدثيـ الذيف تـ تخصيص رقـ التعريؼ اإلحصائي )‪ (NIS‬ليـ‪.‬‬
‫ّ‬
‫المطمب الثاني‪ :‬المجمس الوطني لإلحصاء ونظام اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫الفرع األول المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫المجمس الوطني لإلحصاء مسؤوؿ عف تطوير السياسة الوطنية لإلحصاءات‬
‫والمعمومات االقتصادية ‪.‬‬
‫تنسيؽ تطوير ومراقبة تنفيذ برامج العمؿ اإلحصائي الوطنية والقطاعية والمحددة وف ًقا‬
‫لمسياسة الوطنية في ىذا المجاؿ‪.‬‬
‫التخاذ قرار بشأف أساليب واجراءات وطرؽ حساب وتكويف جميع المؤشرات والمؤشرات‬
‫والمجاميع والحسابات التي تعمؿ كمرجع رسمي واتخاذ قرار بشأنيا‪.‬‬
‫لضماف الضماف الفعاؿ لمسرية اإلحصائية وكذلؾ االمتثاؿ الصارـ لاللتزاـ اإلحصائي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.ons.dz/spip.php?rubrique277‬‬
‫‪2 https://www.ons.dz/spip.php?rubrique280‬‬

‫‪66‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫لضماف تعزيز تداوؿ المعمومات اإلحصائية والتحسيف الدائـ لمدوائر لضماف توافر‬
‫معمومات موثوقة‪ ،‬منتظـ ومتكيؼ مع احتياجات العوامؿ االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫يمكف إنشاء واحدة أو أكثر مف المجاف الدائمة ذات المياـ المحددة في نص إنشائيا‬
‫داخؿ المجمس المرسوـ رقـ (‪ )160-95‬المجمس مخوؿ الستخداـ أي ميارات أو خبرة خارج‬
‫‪1‬‬
‫المجمس‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نظام اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫أعيد تنظيـ نظاـ المعمومات اإلحصائية الوطنية بموجب المرسوـ التشريعي رقـ ‪-94‬‬
‫‪ 1994‬الذي يحدد المبادئ العامة ويحدد اإلطار‬ ‫‪ 01‬المؤرخ ‪ 15‬كانوف الثاني ‪ /‬يناير‬
‫التنظيمي وكذلؾ حقوؽ والتزامات األشخاص الطبيعييف واالعتبارييف في مجاالت إنتاج وحفظ‬
‫واستخداـ ونشر المعمومات اإلحصائية ‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإف أي معمومات كمية أو نوعية تسمح‬
‫بمعرفة الحقائؽ االقتصادية واالجتماعية والثقافية مف خالؿ العمميات الرقمية تعتبر معمومات‬
‫إحصائية‪ .‬وف ًقا لمبدأ حرية المعمومات‪ ،‬يحؽ ألي شخص طبيعي أو اعتباري إنتاج‬
‫المعمومات اإلحصائية ومعالجتيا ونشرىا ‪ .‬ومع ذلؾ‪ ،‬فإف المعمومات اإلحصائية التي أعدتيا‬
‫‪ .‬وفي‬ ‫خدمات الدولة أو التي استفادت مف التسجيؿ اإلحصائي ىي فقط في المجاؿ العاـ‬
‫« التسجيؿ اإلحصائي ىو اعتراؼ الدولة‬ ‫نياية المرسوـ التشريعي المشار إليو أعاله‪،‬‬
‫بطبيعة المصمحة العامة لممسوحات والدراسات والعمؿ اإلحصائي‪.‬‬
‫عمى ىذا النحو‪ ،‬فإنو في متناوؿ أي متقدـ ‪ .‬مع عدـ اإلخالؿ باإلجراءات القانونية‬
‫واإلدارية‪ ،‬يجوز استئناؼ احتجازه ‪ .‬باإلضافة إلى ذلؾ‪ ،‬في سياؽ السرية اإلحصائية‪ ،‬ينص‬
‫المرسوـ التشريعي عمى أف المعمومات الفردية الواردة في االستبيانات التي تحمؿ السجؿ‬
‫اإلحصائي والمتعمقة بالحياة الشخصية والعائمية ال يمكف توصيميا مف قبؿ جية اإليداع أو‬

‫‪https://www.ons.dz/spip.php?rubrique279 1‬‬

‫‪67‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫وفقا لقانوف المحفوظات الوطنية ‪ .‬ال يجوز استخداـ المعمومات الفردية تحت أي‬
‫النشر فقط ً‬
‫‪1‬‬
‫ظرؼ مف الظروؼ ألغراض التدقيؽ الضريبي والقمع االقتصادي واالستفسارات القضائية ‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬التنظيم الداخمي لمكتب اإلحصاء الوطني (‪).O.N.S‬‬
‫يحدد المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي‬
‫ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ المعمومات اإلحصائية وىي‪:‬‬
‫‪ -‬المجمس الوطني لإلحصاء ‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة اإلحصائية المركزية‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمات اإلحصائية لإلدارات والسمطات المحمية‪.‬‬
‫‪ -‬الييئات العامة والخاصة المتخصصة بما في ذلؾ معاىد االقتراع اإلحصائي‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬المكتب الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫‪ 11‬مف المرسوـ‬ ‫ىو المؤسسة اإلحصائية المركزية المنصوص عمييا في المادة‬
‫المذكور أعاله‪ ،‬والمكتب ىو مؤسسة وطنية عامة ذات خدمات مركزية وىياكؿ إقميمية‪.‬‬
‫ويمتد إطار تدخؿ ‪ .O.N.S‬مف المشاركة في إعداد التقرير السنوي عف تنفيذ الخطة‬
‫الوطنية وفي مشاريع الخطط الوطنية وبرامج العمؿ اإلحصائي التي يتولى المكتب مسؤولية‬
‫اإلشراؼ عمى أعماؿ التطوير الفني فييا إلى التنفيذ واستخداـ وتحميؿ التعدادات والمسوحات‬
‫‪2‬‬
‫اإلحصائية‪ ،‬وانشاء الممفات وقواعد البيانات التي يديرىا‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلؾ‪ ،‬فإف مكتب اإلحصاء الوطني مسؤوؿ عف نشر المعمومات‬
‫اإلحصائية والترويج ليا‪ .‬يقوـ المكتب بيذه الميمة مف خالؿ‪:‬‬
‫‪ -‬سمسمة إصدارات متنوعة وىي‪:‬‬
‫* الكتاب اإلحصائي السنوي لمجزائر‬
‫* الجزائر في أرقاـ قميمة‬

‫‪https://www.ons.dz/spip.php?rubrique278 1‬‬

‫‪ 2‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫* مالحظة الظروؼ‬
‫* المطبوعات الدورية (المجالت‪ ،‬النشرات‪ ،‬المجموعات‪ ،‬الخ ‪)...‬‬
‫* سمسمة إحصائية (مراجعة بأثر رجعي)‬
‫وستتمثؿ ميمتيا الرئيسية في تعزيز نظاـ المعمومات اإلحصائية الوطنية مف خالؿ‬
‫ضماف القواعد واألساليب العامة لتطوير ومراجعة وتحديث الرموز والتسميات والممفات‬
‫والمفاىيـ اإلحصائية‪ ،‬وتوافر المعمومات ونشرىا‪ ' .‬معمومات موثوقة ومنتظمة ومناسبة‬
‫الحتياجات العوامؿ االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫بناء عمى طمب الحكومة أو أي خدمة حكومية أخرى‪،‬‬ ‫حيث أنو مطموب منيا القياـ‪ً ،‬‬
‫بجميع األعماؿ التي تدخؿ في إطار ميمتيا كجزء مف تنفيذ األدوات واإلجراءات‪ ،‬يمزـ‬
‫تحديث دليؿ لموكالء االقتصادييف واالجتماعييف الذيف تـ تخصيص رقـ التعريؼ اإلحصائي‬
‫ليـ‪.‬‬
‫وعمالً بأحكاـ المرسوـ ‪ 159-95‬المؤرخ ‪ 3‬يونيو ‪ 1995‬المعدؿ لمنظاـ األساسي‬
‫لمكتب اإلحصاء الوطني والمرسوـ الوزاري رقـ ‪ 620‬المؤرخ ‪ 26‬نوفمبر ‪ 1995‬المتعمؽ‬
‫بالتنظيـ الداخمي لممكتب‪ ،‬فإف إدارة مكتب اإلحصاء الوطني بموجب سمطة المدير العاـ‬
‫الذي يساعده في جميع ميامو‪:‬‬
‫‪ -‬مدير فني مسؤوؿ عف الحسابات الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬مدير فني مسؤوؿ عف إحصاءات األعماؿ التجارية والمراقبة ‪.‬‬
‫‪ -‬مدير فني مكمؼ باإلحصاءات االجتماعية والدخؿ‪.‬‬
‫‪ -‬مدير فني مسؤوؿ عف إحصاءات السكاف والتشغيؿ‪.‬‬
‫‪ -‬مدير فني مسؤوؿ عف اإلحصاء اإلقميمي ورسـ الخرائط‪.‬‬
‫‪ -‬مدير فني مسؤوؿ عف معالجة تكنولوجيا المعمومات واألدلة إحصائيات‪.‬‬
‫‪ -‬مدير مسئوؿ عف التفتيش‪.‬‬
‫‪ -‬مدير مسؤوؿ عف األمانة الفنية لمجياز العصبي المركزي‪.‬‬
‫‪ -‬مدير المطبوعات والتوزيع والتوثيؽ والطباعة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬مدير اإلدارة والموارد‪.‬‬


‫‪ -‬أربعة (‪ )04‬مدراء لممالحؽ اإلقميمية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التنظيم الداخمي لممكتب وميام الفرع‪.‬‬


‫‪ -1‬نائب المدير‪:‬‬
‫نائب المدير العاـ مسؤوؿ عف مساعدة المدير العاـ في تسيير وتنسيؽ العمؿ الفني‪.‬‬
‫يجوز لمرئيس التنفيذي تفويض بعض المياـ إليو حسب الضرورة دوف المساس بصالحيات‬
‫المديريف الفنييف ومديري المكتب‪.‬‬
‫‪ -2‬المدير الفني المسؤول عن الحسابات الوطنية مسؤول عن‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد الحسابات االقتصادية لمدولة بشكؿ دوري‪ .‬وفي ىذا السياؽ‪ ،‬تقوـ بجمع كافة‬
‫المعمومات اإلحصائية المتعمقة بالقطاعات الحقيقية والمالية واالجتماعية وأي بيانات ضرورية‬
‫إلنجاز ميمتيا‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في إعداد تقارير التقييـ الخاصة بتنفيذ برامج وخطط التنمية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير وتحديث األدوات المنيجية المستخدمة في إنشاء الحسابات القومية‪.‬‬
‫يساعد المدير أربعة (‪ )04‬مديري دراسة وخمسة (‪ )05‬مديري مشاريع‪.‬‬
‫‪ -2‬المدير الفني المسؤول عن إحصاءات األعمال والرقابة االقتصادية‪:‬‬
‫مسؤوؿ عف‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬لجمع ومعالجة وتحميؿ المعمومات اإلحصائية المتعمقة بإنتاج السمع والخدمات‪.‬‬
‫في ىذا السياؽ‪ ،‬تقوـ بإجراء المسوحات اإلحصائية المناسبة لمشركات‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫عمى ىذا النحو‪ ،‬فإنو يساىـ في تطوير األساليب اإلحصائية فيما يتعمؽ بمجاؿ نشاطيا‬
‫وفيما يتعمؽ باإلدارات والمنظمات المعنية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة‪ ،‬فيما يتعمؽ بذلؾ‪ ،‬في إعداد الحسابات القومية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مؤشرات اإلنتاج والتكمفة واألسعار لمسمع والخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬رصد وتحميؿ الوضع االقتصادي باالعتماد عمى المؤشرات الناتجة عف نتائج‬
‫المسوحات اإلحصائية والبيانات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في تطوير مطبوعات الديواف المتعمقة بمسؤولياتو‪.‬‬
‫يساعد المدير ثالثة (‪ )03‬مديري دراسة وثالثة (‪ )03‬مديري مشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬المدير الفني المسؤول عن اإلحصاءات االجتماعية والدخل‪:‬‬
‫مسؤوؿ عف‪:‬‬
‫‪ -‬جمع ومعالجة وتحميؿ المعمومات اإلحصائية المتعمقة بالدخؿ واإلحصاءات‬
‫االجتماعية عف االستيالؾ والظروؼ المعيشية لألسر‪.‬‬
‫وفي ىذا السياؽ‪ ،‬تجري مسوحات لألسر والوكالء االقتصادييف المعنييف‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في تطوير األساليب اإلحصائية في مجاليا‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في إعداد الحسابات القومية‪ ،‬وال سيما حساب األسرة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع المؤشرات االجتماعية المناسبة بشكؿ دوري‪.‬‬
‫يساعد المدير اثناف (‪ )02‬مديري دراسة وثالثة (‪ )03‬مديري مشروع‪.‬‬
‫المدير الفني المسؤوؿ عف السكاف والتوظيؼ مسؤوؿ عف‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد وتنسيؽ تحقيؽ واستخداـ التعدادات السكانية والموئؿ‪.‬‬
‫‪ -‬جمع ومعالجة وتحميؿ المعمومات الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬استخداـ البيانات الخاصة بأحداث األحواؿ المدنية لمتحميالت الديموغرافية وتأسيسيا‬
‫بشكؿ دوري الوضع الديموغرافي لمبمد‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير التوقعات الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في تطوير المطبوعات الخاصة بالتعدادات السكانية والبيانات الديموغرافية‬

‫‪71‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬تطوير التوقعات الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في تطوير المطبوعات الخاصة بالتعدادات السكانية والبيانات السكانية‪.‬‬
‫وفقا لموائح ذات الصمة‪.‬‬
‫‪ -‬ضماف صوف محدد لمحفوظات التعدادات السكانية ً‬
‫‪ -‬القياـ أو المشاركة في إجراء المسوح بيف األسر ومؤسسات تجميع إحصاءات القوى‬
‫العاممة والعمالة‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في تطوير المطبوعات المتعمقة بميمتيا‪.‬‬
‫يساعد المدير ثالثة (‪ )03‬مديري دراسة وثالثة (‪ )03‬مديري مشروع‪.‬‬
‫‪ -4‬المدير الفني المسؤول عن اإلحصاءات اإلقميمية واإلحصاءات الزراعية ورسم‬
‫الخرائط‪:‬‬
‫مسؤوؿ عف‪:‬‬
‫‪ -‬لجمع أو جمع مف المنظمات أو المؤسسات المنيجية األخرى ‪ ،‬معمومات إحصائية‬
‫إقميمية‪.‬‬
‫‪ -‬جمع اإلحصاءات الزراعية والمائية والتأكد مف حسف سير العمؿ نظاـ اإلحصاء‬
‫الزراعي‪.‬‬
‫‪ -‬القياـ بأعماؿ رسـ الخرائط لمتعدادات والمسوحات اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬لضماف التمثيؿ الخرائطي لممعمومات اإلحصائية‪.‬‬
‫يساعد المدير اثناف (‪ )02‬مدي ار دراسة واثناف (‪ )02‬مدي ار مشروع‪.‬‬
‫‪ -5‬المدير الفني المسؤول عن معالجة تكنولوجيا المعمومات واألدلة اإلحصائية‪:‬‬
‫مسؤوؿ عف‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير تطبيقات وبرامج الكمبيوتر لتمبية احتياجات المكتب الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الدليؿ الوطني لمشركات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة رقـ التعريؼ اإلحصائي‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬تعزيز تطوير بنوؾ البيانات اإلحصائية‪.‬‬


‫‪ -‬التأكد مف صيانتيا أو صيانتيا ألجيزة الكمبيوتر الخاصة بالمكتب والتأكد مف‬
‫صيانتيا استخداميا الرشيد‪ ،‬فيما يتعمؽ بالمدراء أو مديري المالحؽ اآلخريف إقميمي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يساعد المدير ثالثة (‪ )03‬مديري دراسة وثالثة (‪ )03‬مديري مشروع ‪.‬‬
‫‪-‬يتولى مدير المطبوعات والتوزيع والتوثيق والطباعة‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد وتوزيع منشورات المكتب ؛ وال سيما المؤشرات والمؤشرات االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬والحسابات القومية‪ ،‬والحوليات اإلحصائية‪ ،‬واصدارات التعداد العاـ لمسكاف‬
‫والمساكف‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة مركز التوثيؽ في مكتب المكتب والمساىمة في تطوير التوثيؽ اإلحصائي في‬
‫المالحؽ اإلقميمية‪ ،‬بالتعاوف مع مراكز التوثيؽ الوطنية واإلقميمية لإلدارات والييئات العامة‪.‬‬
‫‪ -‬ضماف طباعة وثائؽ ومنشورات ‪.Office‬‬
‫‪ -‬تنسيؽ تبادؿ المعمومات مع المنظمات والمؤسسات الدولية‪ ،‬وفؽ الموائح‪.‬‬
‫‪ -‬ضماف إدارة محفوظات المكتب المتعمقة بالمطبوعات‪.‬‬
‫يساعد المدير ثالثة (‪ )03‬مدراء مساعديف‪:‬‬
‫‪ -‬مساعد مدير النشر والدليؿ والمراجعة اإلحصائية يعاونو الرئيس المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬نائب مدير النشر والتوثيؽ والمحفوظات يعاونو رئيس المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬نائب مدير الطباعة ويساعده مدير المشروع‪.‬‬
‫‪ -6‬مدير اإلدارة والموارد مسؤول عن‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع ميزانية المكتب باالشتراؾ مع اليياكؿ األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ الميزانية بتفويض مف المدير العاـ ومسؾ حسابات المكتب‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروعات العقود وتنفيذىا بعد الموافقة عمييا‪.‬‬
‫‪ -‬لضماف أو الترتيب لمصيانة والصيانة واإلمداد بالمعدات ‪ ،‬توريد ومعدات المكتب‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬إدارة شؤوف الموظفيف‪ ،‬ووضع وتنفيذ خطط التوظيؼ والتدريب الموظفيف فيما يتعمؽ‬
‫باليياكؿ األخرى لممكتب‪.‬‬
‫‪ -‬لضماف انضباط العمؿ وسالمة بضائع وأفراد ‪.O.N.S‬‬
‫‪ -‬ضماف تطبيؽ لوائح األرشفة‪.‬‬
‫يساعد المدير ثالثة (‪ )03‬مدراء مساعديف‪:‬‬
‫‪ -‬ساعد نائب مدير شؤوف الموظفيف والتدريب‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب إدارة شؤوف الموظفيف والعمؿ االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب التدريب والتطوير‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ساعد نائب مدير الميزانية واألسواؽ‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب تنفيذ ومراقبة العمميات التشغيمية‪.‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب مراقبة عمميات األسواؽ والمعدات‪.‬‬
‫‪ -‬نائب مدير الموارد العامة يساعد‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب الجرد والمخزونات‪.‬‬
‫‪ -‬رئيس مكتب الموارد المادية‪.‬‬
‫‪ -7‬المدير المسؤول عن األمانة الفنية لممجمس الوطني لإلحصاء (‪ )CNS‬مسؤول عن‪:‬‬
‫‪ -‬التحضير الجتماعات المجمس الوطني لإلحصاء والتدريب المتخصص‪ ،‬إذا لزـ‬
‫األمر‪ ،‬وال سيما لضماف إعداد مشاريع برامج العمؿ اإلحصائي الوطنية المقدمة لدراستيا‪.‬‬
‫‪ -‬تنسيؽ وضع قواعد وأدوات التوحيد والمنيجية إحصاءات لتقديميا إلى الجياز‬
‫العصبي المركزي‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة تطبيؽ ق اررات وآراء الجياز العصبي المركزي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير السكرتارية الفنية الجتماعات المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬إدارة تخصيص رقـ التسجيؿ لممسوحات اإلحصائية التي تعتبر مفيدة لمجميور مف‬
‫خالؿ الجياز العصبي المركزي‪.‬‬
‫يساعد المدير رئيس واحد (‪ )01‬لمدراسات‪.‬‬
‫‪ -8‬المدير المسؤول عن التفتيش مسؤول عن‪:‬‬
‫‪ -‬القياـ‪ ،‬وفؽ برنامج معتمد مف المدير العاـ‪ ،‬بعمميات تفتيش في ىياكؿ المكتب‬
‫وممحقاتو لمتحقؽ مف حالة تطبيؽ الموائح والق اررات‪.‬‬
‫‪ -‬لممساعدة في منع وحؿ النزاعات العمالية فيما يتعمؽ بمدير ممثمو اإلدارة والوسائؿ‬
‫والعماؿ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييـ درجة الكفاءة في استخداـ الموارد المتاحة لممكتب‪.‬‬
‫‪ -‬رفع تقرير إلى المدير العاـ عف نتائج عمميات التفتيش المنفذة‪.‬‬
‫يجب عمى المدير المسؤوؿ عف التفتيش إعداد تقرير سنوي واحد عمى األقؿ ؛ يساعده‬
‫رئيس قسـ الدراسات‪.‬‬
‫أيضا رئيس الدراسات المسؤوؿ عف‪:‬‬‫يساعد المدير العاـ ً‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬مراقبة برامج التعاوف مع المؤسسات األجنبية المماثمة و دولي‪.‬‬
‫‪ -‬التحضير الجتماعات مجمس التوجيو‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة العالقات مع ىيئات االتصاؿ‪.‬‬
‫‪ )04‬لممكتب الوطني لإلحصاء في‬ ‫يقع المقر الرئيسي لممالحؽ الجيوية األربعة (‬
‫الجزائر وقسنطينة ووىراف وورقمة عمى التوالي‪.‬‬
‫‪ -9‬مدير الممحق اإلقميمي مسؤول عن‪:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برنامج عمؿ المكتب الوطني لإلحصاء عمى المستوى اإلقميمي المعني عمى‬
‫وجو الخصوص المسوح والتعدادات المخطط ليا‪.‬‬
‫‪ -‬نشر مطبوعات مكتب اإلحصاء الوطني عمى المستوى اإلقميمي‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫التنظيم الهيكلي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫ومهامها‬

‫‪ -‬المساىمة في إنتاج مطبوعات الديواف المتعمقة بالمنطقة المعنية‪.‬‬


‫‪ -‬مساعدة اإلدارات المحمية في العمؿ اإلحصائي ضمف اإلطار لبرنامج معتمد مف‬
‫‪ 159-95‬المؤرخ ‪ 3‬يونيو‬ ‫‪ 6‬مف المرسوـ رقـ‬ ‫ووفقا لألحكاـ المادة‬
‫قبؿ اإلدارة العامة ً‬
‫‪ 1995‬المشار إليو أعاله‪.‬‬

‫‪ -‬لضماف انضباط العمؿ وسالمة الممتمكات واألشخاص المتضرريف في المرفؽ‬


‫اإلقميمي‪.‬‬
‫ويساعد مدير الممحؽ واحد ( ‪ )01‬رئيس الدراسات واثنيف مف مديري المشروع وواحد ( ‪)01‬‬
‫‪1‬‬
‫رئيس مكتب الوسائؿ‪.‬‬

‫‪ 1‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الخثتمة‬
‫خاتمة‬
‫يمكف أف تقدمو و تحققو مف‬ ‫عندما يكوف الحديث عف تكنولوجيا المعمومات و ما‬
‫إيجابيات مف حيث السرعة و الدقة فإننا ال نتردد في إبراز ذلؾ بؿ أننا نط أر كثي ار في التقعيد‬
‫النظري ليا و لكف يبقى التحدي و الرىاف عند محاولة تجسيد ىذه الحموؿ التقنية في بيئة‬
‫إلى ىزالة البنية التحتية و إلى الخصائص الفردية‬ ‫العمؿ بداية مف الحواجز المينية‬
‫واالجتماعية لممستعمميف و المستفيديف‪.‬‬
‫أصبحت الرقمنة واإلحصائيات كتقنية حديثة في مجاؿ الخدمة العمومية في جميع‬
‫القطاعات‪ ،‬ضرورة ممحة يرتكز عمييا القائميف لتبني أي مشروع قد يساىـ في تحقيؽ‬
‫األىداؼ‪ ،‬وتحسيف الخدمة العمومية‪ ،‬بالنظر إلى البيئة المحيطة وثقافة المجتمع واإلمكانيات‬
‫المادية و البشرية ‪.‬‬
‫الجزائر عمى غرار الدوؿ األخرى مف خالؿ تجربتيا لعصرنة جميع القطاعات تدريجيا وما‬
‫وفرتو السمطة الجزائرية مف متطمبات ليذا المشروع مف إمكانيات مادية ىائمة‪ ،‬حيث حققت‬
‫الجزائر تقدما كبي ار في مجاؿ الرقمنة حتى أنيا شكمت و ازرة جديدة والتي تعرؼ بو ازرة الرقمنة‬
‫واإلحصائيات‪،‬‬
‫‪ 23‬أوت‬ ‫حيث خمصت ق اررات مجمس الوزراء الذي ترأسو السيد رئيس الجميورية ليوـ‬
‫‪ 2020‬عبر تقنية التواصؿ المرئي عف بعد ‪:‬‬
‫قطاع الرقمنة و اإلحصائيات‪:‬‬
‫‪ ‬اإلسراع في رقمنة القطاعات والدوائر الو ازرية وتحقيؽ الربط بينيا‪ ،‬لتقاسـ وتنسيؽ‬
‫اقتصادية‬ ‫المعمومات وتدارؾ التأخر المسجؿ في رقمنة دوائر حيوية تقدـ لمدولة مؤشرات‬
‫تساعدىا غمى تجسيد المقاربة اإلقتصادية الجديدة‪.‬‬
‫احتياجاتنا ألف‬ ‫‪ ‬استخداـ الرقمنة في إحصاء الثروة الوطنية لمعرفة قدراتنا و‬
‫اإلحصائيات الحالية لسيت دائما دقيقة‪ ،‬باإلضافة إلى إف الرقمنة واإلحصائيات أساس‬
‫ومركز اىتماـ الحكومة في بناء أي إستراتيجية ذات فعالية‪ ،‬وىما أداة لتسييؿ عمميا‪.‬‬
‫‪ ‬استغالؿ الرقمنة ميدانيا في محاربة البيروقراطية و الفساد‪ ،‬و التصدي لممناورات‬
‫اليادفة إلى اإلبقاء عمى الضبابية في إدارة االقتصاد الوطني ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫خاتمة‬
‫االنترنت و تحديد عوامؿ العرقمة حتى إذا‬ ‫‪ ‬إيجاد حؿ نيائي لمشكؿ بطء تدفؽ‬
‫إستدعى األمر إحالة الممؼ عمى مجمس الوزراء‪ ،‬ألن تدفق األنترنيت شرط أساسي لمرقمنة‬
‫و اإلحصائيات ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لإلحصائيات ألح السيد الرئيس عمى‪:‬‬
‫‪ ‬إشراؾ الجماعات المحمية في بناء الشبكة الوطنية لإلحصائيات‪ ،‬وتدارؾ الثغرات‬
‫والنقائص مف خالؿ توظيؼ أعواف مختصيف في كؿ ىياكؿ الدولة لتحديد القدرات‬
‫واإلحتياجات‪.‬‬
‫‪ ‬مع تطور األنظمة اإلحصائية في العالـ و خصوصا في بعض الدوؿ العربية و ذلؾ‬
‫نتيجة المنافسة القوية أصبح الطمب عمى إستحداث النظاـ اإلحصائي في الجزائر خاصة‬
‫نظاـ جيازىا اإلحصائي الرسمي(الديواف الوطني لإلحصائيات) مف أىـ المطالب وال يمكف‬
‫تحقيؽ ىدا المطمبدوف األخد في الحسباف توصيات المستخدميف والمستفيديف مف المعمومات‬
‫اإلحصائية ‪.‬‬
‫وكامتداد ليذه اإلجراءات العممية تـ إنشاء و ازرة مخصصة حصريا لمرقمنة‬
‫واإلحصائيات تيدؼ عمى وجو الخصوص إلى استدراؾ التأخر المسجؿ في عممية الرقمنة‬
‫ىذه‪ ،‬ورفع التحديات االقتصادية والتكنولوجية‪ ،‬وبالتالي فإف التحوؿ الرقمي يطبؽ عمى عدة‬
‫مستويات بما في ذلؾ رقمنة اإلدارة المركزية‪ ،‬وازالة الطابع المادي لمختمؼ الخدمات‬
‫العمومية‪.‬‬
‫كما تأثرت قطاعات أخرى بالرقمنة مثؿ قطاع الصحة مف خالؿ مشروع الصيدلة‬
‫اإللكترونية والمستشفى الرقمي ورقمنة العالقات التعاقدية مع ىيئات الضماف االجتماعي‪.‬‬
‫و نفس الشيء في عدة قطاعات عامة و خاصة ‪.‬‬
‫كما تطمح الحكومة الجزائرية مف خالؿ كؿ ىذا إلى إنجاح التحوؿ الرقمي مف خالؿ‬
‫إستراتيجية مييكمة وشاممة وتمقائية‪ ،‬وبيذا ترتسـ معالـ سنة ‪ 2021‬كنقطة انطالؽ لتأسيس‬
‫اقتصاد رقمي مدعوـ بنظاـ معمومات حكومي لممساعدة عمى اتخاذ القرار و ىذا ما جعؿ‬
‫الدولة الجزائرية تفكر في إنشاء و ازرة حساسة و ميمة بحجـ و ازرة الرقمنة و جعؿ الديواف‬

‫‪77‬‬
‫خاتمة‬
‫الوطني لإلحصائيات تحت وصايتيا بموجب مرسوـ تنفيذي صدر في الجريدة الرسمية رقـ‬
‫‪.74‬‬

‫‪78‬‬
‫الممالح‬
0
0
0
‫ق ثئمة المصثدر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫القرآف الكريـ عف رواية ورش‬ ‫‪)1‬‬

‫الكتب‪:‬‬
‫الرقمفػ ػ ػ ػ ػ ػ ة االفتراضية‪ ،‬العربية ‪ ،300‬العدد‬
‫ػػ‬ ‫المكتب ػ ػ ػ ػ ػ ات مف الحوسبة إلى‬
‫ػػػػ‬ ‫‪ )1‬أحمد الكبيسي‪ ،‬تطور النظـ اآللية في‬
‫‪2008 ،29‬ـ‪.‬‬
‫الثػ ػ الث لممعمومات‬
‫‪ )2‬أحمد مشيور‪ ،‬تكنولوجيا المعمومات و أثرىا عمى التنمية أالقتصادية‪ ،‬المؤتمر العربي ػ ػ ػ‬
‫الصناعيػ ػة و الشبكات‪ ،‬المنظمة العربية لمتربية والثقافة والعموـ‪.2003 ،‬‬
‫ػػ‬
‫‪ )3‬زيف العابديف عبد الرحيـ البشير‪ ،‬أحمد عودة بف عبد المجيد عودة‪ ،‬االستدالؿ اإلحصائي‪ ،‬الرياض‪ :‬جامعة الممؾ‬
‫سعود‪1997 ،‬ـ‪.‬‬
‫الثقاؼػ ػ ػ ي‬
‫ػػػ‬ ‫جماليػ ػ ػات اإلبداع التفاعػ ػ ػ ػ ػ ػلي‪ ،‬بيروت‪ :‬مرؾػ ػ ػ ػ ػ ػ ز‬
‫ػػ‬ ‫‪ )4‬سعيد يقطيف‪ ،‬مف النص إلى النص مدخػ ػ ػ ػ ػ ػؿ إلى‬
‫العربػ ػي‪ ،‬ط‪2005 ،1‬ـ‪.،‬‬
‫ػػػ‬
‫‪ )5‬سييمة ميري‪ ،‬المكتبة الرقمية في الجزائر (دراسة لمواقع وتطمعات المستقبؿ)‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬كمية العموـ‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة قسنطينة‪.2005 ،‬‬
‫‪ )6‬طو حسيف الزبيدي‪ ،‬مبادئ اإلحصاء‪ ،‬األردف‪ :‬دار غيداء لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.2013 ،1‬‬
‫‪ )7‬عبير الرحباني‪ ،‬اإلعالـ الرقمي (اإللكتروني)‪ ،‬األردف‪ :‬دار أسامة لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.2012 ،1‬‬
‫‪ )8‬فريد النجار‪ ،‬دور تكنولوجيا المعمومات في التحوؿ نحو المنظـ ػ ػ ػ ػ ػات الرقمية‪ ،‬مصر‪ :‬المنظمة العربية لمتنمي ػ ػ ػ ػ ػة‬
‫اإلدارية‪2004 ،‬ـ‪.‬‬
‫لمتنميػ ػ ػ ػة‬
‫ػ‬ ‫‪ )9‬فريد النجار‪ ،‬دور تكنولوجيا المعمومات في التحوؿ نحو المنظمات الرقمية‪ ،‬مصر‪ :‬المنظمة العربي ػ ػ ػ ػ ػة‬
‫اإلدارية‪2004 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ )10‬كامؿ فميفؿ‪ ،‬فتحي حمداف‪ ،‬اإلحصاء‪ ،‬األردف‪ :‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.2006 ،1‬‬
‫‪ )11‬مريـ خالص حسيف‪ ،‬الحكومة اإللكترونية‪ ،‬مجمة كمية بغداد لمعموـ االقتصادية‪ ،‬و ازرة المالية‪ ،‬العراؽ‪.2013 ،‬‬
‫‪ )12‬نجالء أحمد يس‪ ،‬الرقمنة وتقنياتيا في المكتبات العربية‪ ،‬القاىرة‪ :‬العربي لمنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.1‬‬

‫المواد والمراسيم‪:‬‬
‫‪ )1‬المادة ‪ 01‬مف المرسوـ التنفيذي رقـ ‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة‬
‫‪ 1442‬الموافؽ‬ ‫‪ 22‬ربيع الثاني‬ ‫‪ ،74‬الصادرة بتاريخ‬ ‫الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‬
‫‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )2‬المادة ‪ 01‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪ )3‬المادة ‪ 02‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )4‬المادة ‪ 02‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )5‬المادة ‪ 03‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )6‬المادة ‪ 04‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )7‬المادة ‪ 04‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )8‬المادة ‪ 05‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )9‬المادة ‪ 06‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )10‬المادة ‪ 07‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )11‬المادة ‪ 08‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )12‬المادة ‪ 09‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪ )13‬المادة ‪ 10‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )14‬المادة ‪ 12‬مف مرسوـ تنفيذي رقـ ‪ 363-20‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1442‬الموافؽ ‪ 5‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ، 2021‬الذي يحدد صالحيات وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ .‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع‬
‫الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬
‫‪ )15‬المرسوـ التشريعي ‪ 01-94‬المؤرخ ‪ 15‬يناير ‪ 1994‬المتعمؽ بالنظاـ اإلحصائي ىيئات اإلنتاج والتنسيؽ لنظاـ‬
‫المعمومات اإلحصائية‪.‬‬

‫‪ )16‬المرسوـ التنفيذي رقـ ‪ 364 -20‬المؤرخ في ‪ 19‬ربيع الثاني يتضمف تنظيـ اإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة‬
‫واإلحصائيات‪ ،‬الجريدة الرسـ ية‪ ،‬العدد ‪ ،74‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافؽ ‪2021/12/8‬ـ‪.‬‬

‫المواقع االلكترونية‪:‬‬

‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/04/22 ‌:‬الساعة‌ ‪1) https://ayaali.wordpress.com/‬‬


‫‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/04/22‌:‬الساعة‌‪2) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌10:00https://ayaali.wordpress.com/‌.2021/04/22‌:‬‬
‫الساعة‌‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/04/22 ‌:‬الساعة‌ ‪3) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/04/22 ‌:‬الساعة‌ ‪4) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/01/22 ‌:‬الساعة‌ ‪5) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/01/22 ‌:‬الساعة‌ ‪6) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‪‌10:00‬‬
‫‌تاريخ‌الزيارة‪‌.2021/01/22 ‌:‬الساعة‌ ‪7) https://ayaali.wordpress.com/‬‬
‫‪‌10:00‬‬
‫‪8) https://www.ons.dz/spip.php?rubrique277‬‬
‫‪9) https://www.ons.dz/spip.php?rubrique278‬‬
‫)‪10‬‬ ‫‪https://www.ons.dz/spip.php?rubrique279‬‬
‫‪https://www.ons.dz/spip.php?rubrique280‬‬
‫الف ه رس‬
‫الفيرس‬
‫شكر وعرفان‬
‫أ‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬ماىية الرقمنة واإلحصائيات‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫المبحث األول ‪:‬اإلطار المفاىيمي لمرقمنة‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬نشأة الرقمنة ومفيوميا‬
‫‪06‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬نشأة الرقمنة‪:‬‬
‫‪08‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف الرقمنة لغة واصطالحا‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬خصائص الرقمنة‪ ،‬أشكاليا وفوائدىا‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬خصائص الرقمنة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أشكال الرقمنة‪:‬‬
‫‪13‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬فوائد الرقمنة‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫المطمب الثالث ‪:‬عناصر ونماذج الرقمنة‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬عناصر الرقمنة‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ -‬نماذج الرقمنة‬
‫‪19‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلحصاء‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬مفيوم اإلحصاء‪ ،‬نشأة وتطور عمم اإلحصاء‬
‫‪19‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفيوم اإلحصاء‪:‬‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬نشأة وتطور عمم اإلحصاء‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬أصناف عمم اإلحصاء ومراحمو العممية‪:‬‬
‫‪21‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أصناف عمم اإلحصاء‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬مراحل العممية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬البيانات اإلحصائية‬
‫‪23‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أصناف البيانات اإلحصائية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر البيانات‬
‫‪24‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬طرق جمع البيانات‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫المطمب الرابع‪ :‬أىمية اإلحصاء ووظائفو‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أىمية استخدام األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫‪28‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الوظائف األساسية لإلحصاء‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التنظيم الييكمي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات ومياميا‬
‫‪36‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التنظيم الييكمي لوزارة الرقمنة واإلحصائيات ومياميا‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬وزير الرقمنة واإلحصائيات‪ ،‬وميامو‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬وزير الرقمنة واالحصائيات‪:‬‬
‫‪36‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬ميامو وزير الرقمنة واإلحصائيات وصالحياتو‪:‬‬
‫‪42‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬التنظيم الييكمي لإلدارة المركزية لو ازرة الرقمنة واالحصائيات‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬األمين العام‪ ،‬ورئيس الديوان وميامو‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬المفتشية العامة‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الديوان الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تأسس المكتب الوطني لإلحصاء وميامو‪:‬‬
‫‪64‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تأسس المكتب الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬ميام مكتب اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬المجمس الوطني لإلحصاء ونظام اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫الفرع األول المجمس الوطني لإلحصاء‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬نظام اإلحصاء الوطني‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬التنظيم الداخمي لمكتب اإلحصاء الوطني (‪).O.N.S‬‬
‫‪67‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬المكتب الوطني لإلحصاء ‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التنظيم الداخمي لممكتب وميام فرع‬
‫‪76‬‬ ‫خاتمة‬
‫المالحق‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫الفيرس‬

You might also like