You are on page 1of 244

‫‪0‬‬

‫المرشد في قسطرة القلب‬


‫أحمد عامر‬
‫مقدمة للمؤلف‬
‫بســـــــــــــم هللا الرحمن الرحـــــــــــــيم‬

‫فاننى والحمد هلل قد اتخذت قرارا بإعداد هذا الكتاب الهام والذي‬
‫سيكون بدوره أولى خطواتي في هذا الطريق حيث اننى منذ فترة‬
‫طويلة وأنا أتمنى وانتظر الشجاعة التي تؤهلني للكتابة وقد كنت‬
‫أتمنى أن يكون أول مصنف أقوم بكتابته أن يكون عن السيرة‬
‫النبوية العطرة ولكن الذي أنا بصدده اآلن كتاب هام أيضا عن‬
‫حياتي العملية وهو مصنف مهم جدا لي ولمن سياتى من بعدى ‪.‬‬
‫فلقد شاا هللا ثام الظاروأ أن تتا خر جامعاة المنصاورة عان بااقي‬
‫الجامعااات الكبياارة فااي مجااال تشااخيال وعاالب القلا ماان خاالل‬
‫قساطرة القلا وكااان لهاذا التا خر الساب المباشاار باان أكااون أول‬
‫فني قسطرة قل بجامعة المنصورة ‪.‬‬
‫ومنااذ فتاارة طويلااة وأنااا اجمااا اوراقااى واحااتعن بكا معلومااة عاان‬
‫القسطرة فلقد رسخ في زهني وفى اعماقى أن أصانف كتااب عان‬
‫قسطرة القل يكون مرجا لك فنيين قسطرة القل الذين ساي تون‬
‫من بعدى فلذلك سيكون هذا الكتاب شاام لكا شاي عان القلا‬
‫حتى يتسنى لك فني أو اى إنسان يريد أن يعرأ ما هاي قساطرة‬
‫القل ؟ وكيف تجرى؟ وكيف يتم عملها؟ أن يحتعن بهذا المصانف‬
‫وقد حرصت أن يكون الكتاب متضامنا لكا شاي وسايكون باإ ن‬
‫هللا مرجعا حقيقيا لك من يهتم بموضوع قسطرة القل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وهللا الموفق والهادي إلى طريق الرشاد‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫مقدمة ‪ .‬ا‪.‬د‪ /‬عصام محعوظ‬
‫أسااتا القلاا واةوعيااة الدمويااة والمشاارأ علااى وحاادة‬
‫قسطرة القل كلية الط جامعة المنصورة‬
‫إن تقاادم المعرفااة يحتاااب إلااى مشاااركة كاا إنسااان قااادر علااى‬
‫العطا وتقديم المعاارأ ليياره مان البشار حياث أن لاك أصاب‬
‫مشكلة كبيرة خاصة بعد التقدم العلمي الهائا فاي عاالم المعرفاة‬
‫والمعلوماااات والتاااي تجعااا احاطاااة اى إنساااان بهاااا اياااة فاااي‬
‫الصااااعوبة وإ ا كااااان اةطبااااا يسااااه علاااايهم الحصااااول علااااى‬
‫المعلومااااات ماااان وسااااائ ا تصااااال الحديثااااة وخاصااااة شاااابكة‬
‫المعلومات الدولية (ا نترنت) فان المساعدين من العنيين وهيئة‬
‫التمريض يكاون لاك مان الشاص الصاع علايهم لاذلك كاان هاذا‬
‫الجهااد الااذي قااام بااه احااد أبنااا القساام وهااو أ‪ .‬أحمااد عااامر كبياار‬
‫فنيين قسطرة القلا بمستشاعى الباطناة التخصصاي فاي جامعاة‬
‫المنصورة هو شص في ميزان حسناته حيث انه قام بجما الكثيار‬
‫ماان المعلومااات المهمااة فااي مجااال عملااة وبالليااة العربيااة حتااى‬
‫تكون عونا لزملئه مان العنياين وهيئاة التماريض والطلباة علاى‬
‫إدراك هذة المعاارأ والكتااب يعتبار مان أوائا الكتا فاي هاذا‬
‫المجال وباللية العربية ونتمنى لاخ أ‪.‬أحماد عاامر التوفياق فاي‬
‫مزيد من اةعمال مستقبل ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق‬


‫‪3‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪4‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫مقدمة ‪ .‬د‪ /‬أحمد أحمد وفا‬
‫أستا ‪.‬م ‪ .‬القل واةوعية الدموية‬
‫كلية الط جامعة المنصورة‬

‫تهااادأ العناياااة التمريضاااية والعنياااة بقساااطرة القلااا إلاااى تاااوفير‬


‫الظروأ المحيطة والملئمة التي تسااعد علاى تحقياق الشاعا و‬
‫شك أن العناية التمريضية والعنية داخ وحدة قسطرة القل تحت‬
‫المرتبة اةعلاى واةرقاى باين ا ختصاصاات التمريضاية والعنياة‬
‫فهي تتطل أن يتمتا أفرادها بالخبرة الكافية والتعااطف الصااد‬
‫واستيعاب الكثير من التعاصي المهمة داخ حجرة قسطرة القلا‬
‫ويعد هذا الكتاب بمثابة مرجا شام ومبسط لكافة تعاصاي مهماة‬
‫العنيين وهيئاة التماريض داخا حجارة قساطرة القلا وهاو كتااب‬
‫تدريساااي يهااادأ إلاااى مسااااعدة العنياااين الجااادد وهيئاااة التماااريض‬
‫حديثات العهد بهذا الحقا الصاع و شاك أن ماا باين دفتاي هاذا‬
‫الكتاب يمثا أكثار مان الحاد اةدناى الاذي تجا معرفتاه لتقاديم‬
‫العناية الجيدة لمرضى قسطرة القل‬

‫‪5‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ونرجو أن يلع هذا الكتاب دورا رديعا للتادري العملاي المكثاف‬
‫والتخصصااي فااي وحاادة قسااطرة القل ا لك ا ماان العنيااين وهيئااة‬
‫التمريض ‪.‬‬
‫و أنسى أن أتوجه بالشكر لخ احمد عامر كبير فنيين القساطرة‬
‫على هذا المجهود الرائا في إخراب هذا الكتاب ‪.‬‬

‫والحمد هلل في المبتدأ وفى الختام‬

‫‪6‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫نبذة تاريخية عن أبحاث القلب‬

‫* جالينوس*‬
‫في القرن الثاني الميلدي حان جاالينوأ أن القلا ورا حركاة‬
‫الدم‪ ،‬ولكنه اعتقاد با ن بطاين القلا اةيمان يادفا الادم فاي البطاين‬
‫اةيسر عن طريق ثق في الحاجز العاص ‪ .‬واعتقاد جاالينوأ أن‬
‫الكبااد يحااول اةك ا إلااى دم والااذي باادوره يماار عباار الجساام ليااتم‬
‫استعماله‪.‬‬

‫*ليوناردو دافينشي*‬
‫صمم رسومات معصلة عن القل في بداية القرن‬
‫السادأ عشر الميلدي‪ .‬ودعت رسوماته الدقيقة لمناقشاة بعاض‬
‫ا عتقادات المقبولة عن تركي القل ‪.‬‬

‫*بن النفيس *‬
‫توصا العلمااا العاارب والمساالمون ماان خاالل عمليااات التشااري‬
‫التاااي أجروهاااا إلاااى ارا خطااا وا فيهاااا ارا كثيااار مااان اةطباااا‬
‫اليــونانيـااـين‪ ،‬وماان لااك أن عاال الاادين باان النعـااـيس القــرشـااـي‬
‫(ت ‪687‬هـ‪1288 ،‬م) انتقد ارا جالينوأ في التشري ؛ فقد وجاد‬
‫من خلل تجاربه في تشري القل والحنجرة أن هنااك صالة باين‬
‫التنعس والنبض‪ ،‬وبين التنعس وانتقال الدم إلى القل من الارئتين‪.‬‬
‫وقال بخلأ ما قاله جالينوأ الذي يقول بوجود فتحة (ثقا ) فاي‬
‫جاادار القلا العاصا بااين البطينااين‪ ،‬ووض ا أن الاادم يجااري فااي‬
‫القل ويدور فياه دورة كاملاة‪ ،‬ويتادفق فاي أوردة الارئتين لينتشار‬

‫‪7‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫فيهما ويتحد ما الهوا فياتخلال مماا فياه مان شاوائ ‪ ،‬ثام يجاري‬
‫فاااي شاااريان الااارئتين ليصااا إلاااى البطاااين اةيسااار بعاااد امتزاجاااه‬
‫بالهوا ‪.‬وكاااان بااان النعااايس شااارأ اكتشااااأ الااادورة الدموياااة‬
‫الصيرى التاي تجاري فاي الرئاة ويمار الادم خللهاا مان الشاريان‬
‫الرئوي إلى القل ‪.‬‬

‫أبو العرب بن القف (ت ‪685‬هـ‪1286 ،‬م)‬


‫كمااا اكتشااف الطبيا العربااي أبااو العاارب باان القااف عاادد اة شااية‬
‫القلبية ووظيعتها واتجاه فتحاتها لمرور الدم‪.‬‬

‫* أندرياس فزاليوس*‬
‫وفي منتصف القرن السادأ عشر الميلدي قام الطبي أندرياأ‬
‫فزاليوأ وهو فلمنكي المولد ـ بوصف اةوعية الدموية‪ .‬وأوضا‬
‫أنااه توجااد ثقااوب بااين تجاااويف القل ا ‪ .‬نشاارت نظريااة الاادورة‬
‫الدموية ةول مرة عام ‪1628‬م‪،‬‬

‫*وليم هارفي*‬
‫الطبي اإلنجليزي اثبت أن القل يعم كمضخة‪ ،‬ووصف كياف‬
‫ينساب الدم مان القلا للرئاة ثام يرجاا إلاى القلا ‪ ،‬ويتاوزع علاى‬
‫الجسم ثم يرجا إلاى القلا ‪ .‬واعتقاد هاارفي با ن اةوعياة الدموياة‬
‫التي تسمى الشعيرات توص بين الشرايين واةوردة‪.‬‬

‫*أندريا سيسالبينو*‬

‫‪8‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫عالم التشري اإليطالي وهو الذي اقترح فكرة الشعيرات قبا‬
‫لك في القرن السادأ عشر الميلدي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫*مارسيلو مالبيغي*‬
‫وأكد الطبي اإليطالي وجود الشعيرات في العام ‪1661‬م‪.‬‬

‫*ستيفن هالس*‬
‫وفااااي بدايااااة القاااارن الثااااامن عشاااار الماااايلدي تمكاااان الطبياااا‬
‫اإلنجلياازي‪ ،‬العااالم ورجا الاادين ـ ةول ماارة ـ ماان قياااأ ضاايط‬
‫الدم‪،‬‬
‫و لااك بإدخااال أنبااوب زجاااجي فااي شااريان حصااان بعااد أن شااق‬
‫جلده‪ .‬ونشر نتيجة أبحاثه وتجربته في عام ‪1733‬م‪.‬‬

‫* رينيه الينيك مثيوفيل*‬


‫سا ّماعة التااي مكناات‬
‫فااي عااام‪1816‬م اكتشااف الطبيا العرنسااي ال ّ‬
‫اةطبا من سماع دقات القل ‪ ،‬وبعض اةعضا اةخرى‪.‬‬
‫* صمويل سيجفرد فون باخ*‬
‫وفااي عااام ‪1880‬م طا ّاور الطبي ا ماان مدينااة البندقيااة (انجلتاارا)‬
‫مقياأ ضيط الدم ‪ ،‬وهاو جهااز لقيااأ ضايط الادم‪ ،‬ويساتعم‬
‫دون شق الجلد‪.‬‬

‫* نيكوالي كوروتكوف*‬
‫وفااي عااام ‪1905‬م اسااتعم الجااراح الروسااي السااماعة مقياسااا‬
‫لضاايط الاادم و لااك بالتنصاات للناابض‪ ،‬مسااجل بااذلك ضاايط الاادم‬
‫ا نقباضي وا نبساطي‪ .‬وما زال اةطبا يستعملون هذه الطريقة‬
‫حتى اليوم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫*ورنر فورسمان*‬
‫وهو يعد من أهم أطبا هذا القرن (‪ )20‬و لاك ةناه قاام باكتشااأ‬
‫قسااطرة القلا حيااث جاارب فااي نعسااه ماارور أنبااوب مطاااطي فااي‬
‫البطاااين اةيمااان لقلباااه‪ ،‬وباااذلك أعطاااى أول صاااور وعائياااة قلبياااة‬
‫(صور باةشعة السينية ليرأ القل واةوعية الدموية)‪.‬‬
‫وحاز جائزة نوب فاي الطا نظارا إلاى تجربتاه الرائادة فاي طا‬
‫القل التشخيصي‪.‬‬
‫وكااان لهااذا ا كتشاااأ اثاار بااال وباادأت نهضااة وثااورة تشااخيال‬
‫القل عن طريق قسطرة القل ‪.‬‬

‫ورنر فورسمان‬
‫*اندرياس جرودنج*‬
‫اول من قام بتوسيا للشرايين التاجية بالبالون‬

‫‪11‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪12‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫نبذة تشريحية عن القلب‬

‫شكل القلب‬
‫يشبه القل شك الكمثرى المقلوبة ومكانه في جوأ الصدر إلى‬
‫اةيسر من الخط الناصف‪ .‬يوصف للقل قاعدة ووجهان ‪:‬‬
‫وجه أمامي ‪ -‬وجه خلعي – قاعدة على الحجاب الحاجز‬

‫حواف القلب‬
‫كما يوصف له ثلث حواأ‬
‫او ‪ :‬حافة يمنى تتشك بشك أساسي من اة ين اةيمن‬

‫‪13‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثانيا ‪ :‬وحافة سعلية تتشك بشك أساسي من البطين اةيمن‬
‫ثالثااا‪ :‬وحافااة يساارى تتشااك بشااك أساسااي ماان البطااين اةيساار‪.‬‬

‫يعادل قل ك شخال نعاس حجام قبضاة ياده‪ ،‬ويازن قلا الطعا‬


‫الرضااايا حاااديث الاااو دة حاااوالي ‪ 20‬جراماااا‪ ،‬بينماااا يااازن قلااا‬
‫الشاخال المكتما النمااو ماان ‪ 250‬إلاى ‪ 350‬جرامااا‪ .‬ويقااا القلا‬
‫في منتصف الصدر بين الرئتين‪ ،‬ومكانه أقارب إلاى أماام الصادر‬
‫منه إلى خلعه ويمي قليل للجهة اليسرى و لك بنسبة ‪1:2‬‬
‫الجدار العضلي‬
‫يتكون القل بصورة أساسية من عضالة تسامى عضالة القلا أو‬
‫تكون جدار القل و الحاجز الذي يعصا باين‬ ‫عض القل ‪ ،‬التي ّ ِّ‬
‫الجااانبين اةيماان واةيساار للقل ا ‪ .‬وك ا عضاالت القل ا تنقاابض‬
‫وتتمدد وتدفا الدم عبر القل ‪.‬‬
‫ييطي القلا مان الخاارب شاا يسامى النخااب ‪ ،‬ويحايط شاا‬
‫اخر يسمى التامور بالنخاب وبالقل بصورة تامة وكاملاة‪ ،‬ويمتاد‬
‫حتااى أعلااى القلا ليشاام اةوعيااة الدمويااة الممتاادة أعلااى القل ا ‪.‬‬
‫وتوجااد ماااادة لزجاااة باااين التاااامور والنخااااب تسااااعد القلااا علاااى‬
‫ا نقباض بسهولة‪.‬‬
‫تختلف عضلة القل عان عضالت الجسام اةخارى مثا العضالة‬
‫الملسااا والعضاالة الهيكليااة‪ .‬فالعضاالت الهيكليااة مث ا التااي فااي‬
‫الذراع أو الرج لها ألياأ طويلاة وشارائ داكناة اللاون وأخارى‬
‫فاتحة بالتبادل‪ ،‬ويسمى هذا باالتخطط ‪ .‬ونحان نساتطيا أن ناتحكم‬
‫في العضلة الهيكلية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أما العضلت الملسا التي تكون جادار المعادة الاداخلي واةمعاا‬
‫ومعظاام اةعضااا الداخليااة للجساام فخاليااة ماان الااتخطط وتعماا‬
‫بحركة تلقائياة و نساتطيا أن ناتحكم فيهاا‪ .‬وعضالت القلا لهاا‬
‫تخطااط مثلهااا مثاا العضاالت الهيكليااة‪ .‬ولكنهااا تنقاابض وتتماادد‬ ‫ُّ‬
‫بحركة تلقائية مث العضلت الملسا ‪ .‬وباإلضافة لذلك فإن خلياا‬
‫عضلت القل تعم مجتمعة وك نها خلية واحدة‪ .‬فعنادما تنقابض‬
‫أو تتمدد أي خلية في القل فإن الخليا المحيطة بها تعم الشاي‬
‫نعسه‪ ،‬ولهذا السب يخعق القلا أو ياد دائماا وبانتظاام مادة حيااة‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫يقسااام الحااااجز القلااا طولياااا بينماااا تقسااامه الصااامامات باتجااااه‬
‫عرضااي‪ .‬ولك ا جان ا ماان القل ا تجويعااان‪ :‬واحااد فااو اآلخاار‬
‫و شااا رقيااق يساامى الشااياأ ‪ ،‬ييلااف ك ا تجويااف ماان الااداخ‬
‫والتجويعااان العلويااان يسااميان اة ياان اةيماان و اة ياان اةيساار‬
‫ويتلقيااان الاادم الراجااا إلااى القل ا عباار اةوردة‪ .‬وبعااد أن يمتلااص‬
‫اة ينااان بالاادم‪ ،‬ينقبضااان ليضاااخا الاادم فااي التجااويعين الساااعليين‬
‫المسااااميين البطااااين اةيماااان والبطااااين اةيساااار وعناااادما يمتلااااص‬
‫البطيناااان ينقبضاااان ليضاااخا الااادم خاااارب القلااا عبااار الشااارايين‬
‫وللبطينين جدار قوي جدا‪.‬‬
‫وبما أنه يضخ الادم مان القلا فإناه عاادة أقاوى وأكبار حجماا مان‬
‫اة ين يدخ الدم ويخارب مان القلا عبار أوعياة أساساية متعاددة‬
‫وينساب إلى اة ين من الجسم عبر أكبر وريدين في الجسام هماا‪:‬‬
‫الوريد اةجوأ العلوي الذي يحم الدم من الرأأ واليدين‬
‫والوريد اةجوأ الساعلي الاذي يحما الادم مان الجاذع والارجلين‬
‫واةوعية الدموية اةخرى تحم الدم بين القل والرئتين‬

‫‪15‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫واةوردة الرئوياااة ترجاااا الااادم مااان الرئاااة إلاااى اة يااان اةيسااار‬
‫والشريان الرئوي يحم الدم من البطين اةيمن للرئتين‬

‫كيف يضخ القلب الدم‬

‫يضااخ جانبااا القلا الاادم فااي وقاات واحااد‪ .‬وعناادما ينقاابض البطااين‬
‫اةيمن ويدفا الدم للرئتين ينقابض البطاين اةيسار ليادفا الادم إلاى‬
‫الجسم‪.‬‬
‫ونشاط القل له دورتان ‪ :‬انقباضية وانبساطية‬
‫وتحدث الدورة ا نقباضية عندما ينقبض البطين‬
‫والدورة ا نبساطية عندما ينبساط البطاين‪ .‬وتعاادل دورة انقبااض‬
‫وانبساط عضلة القل دقة قل واحدة‪.‬‬
‫ويعاات انبساااط وانقباااض البطينااين صاامامات القلا أيضااا‪ ،‬ويناات‬
‫عااان إقعاااال الصااامامات صاااوت ( لااا ـ دب ) فاااي دقاااة القلااا‬
‫ويستطيا اةطبا سماعه بالسماعة ‪.‬‬
‫وفااي حالااة انقباااض البطينااين ينيلااق الصاامام الثلثااى الشاارفات‬
‫محادثين الصاوت اةول فاي دقاة القلا ‪ .‬وفاي‬ ‫والصمام الميترالاى ْ‬
‫الحال بعد إ ال الصامامات يحادث الضايط المتولاد فاي البطاين‬
‫والذي يجع الصمام اةورطاى والصامام الرئاوى ينعتحاان‪ .‬وبعاد‬
‫أن ينتهياة ا نقباااض ياانخعض الضاايط فااي البطااين وعناادها ينيلااق‬
‫محادثين الصاوت الثااني فاي‬ ‫الصمام الرئوى والصامام اةورطاى ْ‬
‫دقااة القل ا ‪ .‬فااي هااذا الوقاات‪ ،‬يكااون الضاايط المتولااد فااي اة ينااين‬
‫‪16‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أكبر بكثير مما في البطينين‪ .‬وعليه فإن الصمام الثلثى الشارفات‬
‫والصمام الميترالى ينعتحان ويبدأ الدم ا نساياب إلاى البطاين مارة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫تتولد دقات القل نتيجة نشاط لخليا خاصة تولاد نشااط كهرباائى‬
‫يباادا فااى العقدلااة الجيبيااة اة ينيااة (‪ ) SA. NODE‬ممااا يجعلااه‬
‫ينقاابض وينبسااط بصااورة منتظمة‪.‬تباادأ الدفعااة فااي حزمااة صااييرة‬
‫من الليف العضلي تسمى العُقدة الجيبية اة ينية ‪.‬‬

‫وفي معظم الحاا ت تسامى الناظماة القلبياة‪ ،‬ةنهاا تانظم ضاربات‬


‫القلا وترس ا إشااارات بانتظااام‪ .‬تقااا العقاادة اة ينيااة الجيبيااة فااي‬
‫اة ين اةيمن قريبا من مكان دخول الوريد اةجاوأ العلاوي إلاى‬
‫القل ‪.‬‬
‫وترسااا العقااادة الجيبياااة اة ينياااة دفعاااات عبااار ممااارات وقناااوات‬
‫خاصااااة يناااات عنهااااا انقباااااض اة ينااااين عناااادما تصاااالها الدفعااااة‬
‫الكهربائيااة‪ .‬وتص ا هااذه الدفعااة إلااى عقاادة أخاارى تساامى العقاادة‬
‫اة ينيااة البطينيااة‪ ،‬تقااا بااين اة ياان والبطااين‪ .‬وتااؤخر هااذه العقاادة‬
‫الاادفعات العصاابية قلاايل لتساام للبطااين بوقاات كاااأ ليمتلااص بالاادم‬
‫وحينماااا تتواصااا الااادفعات يمتلاااص البطاااين ثااام تنتشااار النبضاااة‬
‫الكهربائياة الااى الضااعيرة اليمنااى واليساارى للقلا لتنشااط البكينااين‬
‫والذينين للنقباض‪.‬‬
‫تااتحكم أعصاااب الجهاااز العصاابي التلقااائي فااي العقاادة اة ينيااة‬
‫الجيبيااة والعقاادة اة ينيااة البطينيااة‪ .‬ويزيااد تنبيااه هااذه اةعصاااب‬
‫معدل ضربات القل أو يقللاه‪ .‬وعنادما يحتااب الجسام لكمياة أكثار‬
‫من الدم ـ كما فاي أثناا التماارين الرياضاية القاساية ـ تنباه العقادة‬

‫‪17‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫اة ينياااة الجيبياااة الجهااااز العصااابي‪ ،‬وهاااي بااادورها تزياااد معااادل‬
‫دفعاتها‪ .‬وهذه الدفعات تجع القل ينقبض بسرعة أكثر‪.‬‬
‫يحدّد حجم اإلنسان سرعة القل ‪ .‬فكلماا كاان اإلنساان أكبار حجماا‬
‫كانت سرعة قلبه أبط ‪ .‬فقل الرضيا مثل يضرب ‪ 120‬مرة فاي‬
‫الدقيقااة‪ ،‬وعاادد الاادقات النمااو جي للباااليين ‪ 72‬ماارة فااي الدقيقااة‪.‬‬
‫ولكن اةطبا يعتبرون أن ما بين( ‪ 60‬و ‪ )100‬دقة معد عادياا‪.‬‬
‫والتمارين الرياضية تساعد على كبار حجام القلا ‪ ،‬وإبطاا دقاتاه‬
‫وتتاااااراوح سااااارعة قلااااا كثيااااار مااااان الرياضااااايين المتمرساااااين‬
‫بين( ‪ 40‬و‪ ) 60‬دقة في الدقيقة‪.‬‬

‫تنظيم ضغط الدم‬

‫يكون الدم فاي الادورة الدموياة ـ مثا الماا فاي صانابير الميااه ـ‬
‫دائمااا تحاات ضاايط مااا‪ .‬ويرمااز للقااوة التااي يمثلهااا د ْف ا ُا الاادم علااى‬
‫جدران الشرايين بضيط الدم‪ .‬وهذه القوة هي التاي تادفا الادم مان‬
‫القل لك أجزا الجسم‪ .‬وضيط الدم لكا فارد يعكاس كمياة الادم‬
‫في الجسم وقوة ومدى انقباض القل وليونة الشرايين‪.‬‬
‫وياانخعض ضاايط الاادم ويرتعااا أثنااا الاادورة ا نقباضااية والاادورة‬
‫ا نبسااااااطية‪ .‬ويولاااااد انقبااااااض عضااااالت القلااااا ضااااايط الااااادم‬
‫ا نقباضااي‪ ،‬بينمااا ينااات عاان تماادد وانبسااااط القلاا ضاايط الااادم‬
‫ا نبساطي ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يساعد القل في تنظايم ضايط الادم باإفراز هرماون يسااعد الكلاى‬
‫فاي الاتخلال مان الملا خااارب الجسام‪ ،‬ولهاذا تساب زياادة الملا‬
‫زيادة ضيط الدم‪ .‬وهذه الحالة التي يسميها اةطبا ارتعاع ضايط‬
‫الدم‪ ،‬قد تؤ ي القلا والادماو والكلاى‪ ،‬وماا مارور السانين يمكان‬
‫أن يؤدي إلى تلف الشرايين ومرض القل ‪.‬‬

‫البنية التشريحية‬

‫‪-1‬التامور(‪)Pericardium‬‬

‫‪19‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫هو شا خارجي للقل يحيط به ويحمية ويثبت القل في مكانه‬
‫ويمنا دخول الكثير من الدم إلى القل وهو يت لف من طبقتين‬
‫الطبقه الليعيه والطبقه المصليه ‪ ,‬الطبقه المصليه تنقسم ايضا الى‬
‫طبقتين هما ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬طبقه مرتبطه بالجدار الليعي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طبقه مرتبطه بالقل ‪.‬‬

‫بين‬ ‫ويوجد بين هذه الطبقتين سائ ليسه الحركه واةنز‬


‫الطبقتين ‪.‬‬

‫‪-2‬عض القل ( ‪)Myocardium‬‬


‫وهااى تتكااون ماان الياااأ عضاالية ات مواصااعات خاصااة تختلااف‬
‫عن عضلت الجسم ا خرى‬
‫وهي تتكون من نوعين رئسيين من العضلت‪:‬‬

‫أ‪Cardiac Muscle -‬‬


‫ب‪Smooth Muscle -‬‬

‫‪ -3‬الشياأ(‪)Endocardium‬‬

‫من الداخ‬ ‫مجموعة من الخليا التي تبطن أجواأ القل‬


‫وتشك شا رقيقا يسمى الشياأ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫حجرات القلب‬

‫على أربعة حجيرات منعصلة تسمى‬ ‫يحتوي القل‬


‫اة ين اةيمن واة ين اةيسر والبطين اةيمن والبطين اةيسر‪.‬‬
‫تكون جدران اة ينين رقيقة نسبيا ةن طبيعة عملها اةساسي‬
‫كمستودع للدم ومدخ للبطين فهي تقوم بعم الضخ اةساسي‬
‫الذي يتكع به البطين ‪ .‬جدران البطين تكون سميكه اكثر من‬
‫اة ين ةنه يقوم بعملية الضخ اةساسية في الدوران الرئوي‬
‫والدوران المحيطي ‪.‬‬

‫‪ -1‬اة ين اةيمن ( ‪) Right Atrium‬‬


‫يساتقب الادم (المناازوع مناه اةكساجين) ماان الجانا العلاوي ماان‬
‫الجسم عبر الورياد اةجاوأ العلاوي ‪ ,‬ومان الجانا الساعلي عبار‬
‫الوريد اةجوأ السعلي ‪.‬‬

‫‪ -2‬البطين اةيمن (‪)Right Ventricle‬‬


‫يستقب الدم (المنزوع منه اةكسجين) من اة يان اةيمان وعنادما‬
‫يمتلاااااااااااص بالااااااااااادم ينقااااااااااابض ثااااااااااام يااااااااااادفا الااااااااااادم إلاااااااااااى‬
‫الشااريان الرئااوي ‪ ,‬وخاالل هااذه المرحلااه يكااون الصاامام الرئااوي‬
‫معتوح والصمام و الثلث شرأ ميلق ‪ ,‬ومن ثم إلى الرئتين ‪.‬‬

‫‪ -3‬اة ين اةيسر(‪)Left Atrium‬‬


‫‪21‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يستقب الدم اليني باةكسجين من الرئتين عبر الوريد الرئوي ‪.‬‬

‫‪ -4‬البطين اةيسر(‪)Left Ventricle‬‬


‫يستقب الدم من اة ين اةيسر وبعد ان يمتلص بالدم ينقبض‬
‫(وفي هذه الحاله يكون الصمام اةورطي معتوح) ويدفا الدم إلى‬
‫الشريان اةورطي ومن ثم يتق الدم إلى أنحا مختلعة من الجسم‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الصمامات‬
‫تااانظم حركاااة الااادم فاااي القلااا صاااماما ت تشاااك بواباااات وحيااادة‬
‫اإلتجاهااات تااؤمن انتقااال الاادم ماان اة ينااة إلااى البطااين و تساام‬
‫با نتقال العكسي‪ ,‬فالتجما اةساسي للدم الوارد للقلا يحادث فاي‬
‫اة ينااة اليمنااى لينتقا بعااد لااك إلااى البطااين اةيماان‪ ,‬يقااوم البطااين‬
‫اةيمن بضخ الدم للارئتين‪ ,‬يعاود الادم بعاد تنقيتاه مان الارئتين إلاى‬
‫اة ينة اليسرى ومان اة يناة اليسارى ينتقا للبطاين اةيسار الاذي‬
‫يضخه بدوره عبر الشريان اةورطى‪ ،‬أو الشريان الرئيسي‪ ،‬إلاى‬
‫باقي اةعضا وصمامات القل هى‪-:‬‬
‫‪ -1‬صمام ثلثي الشرأ‬
‫(مؤلااف ماان ثلثااة قطااا ضااروفية) يعص ا بااين اة ياان اةيماان‬
‫والبطين اةيمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬صمام ثنائي الشرأ‬
‫يعص اة ين اةيسر عن البطين اةيسر(الصمام الميترالى)‬
‫‪ -3‬صمام رئوي ثلثي الجيوب‬
‫توضااا علااى ماادخ الشااريان الرئااوي وتااؤمن انتقااال الاادم ماان‬
‫البطااين اةيماان إلااى الشااريان الرئااوي دون عااودة لتوصاايله إلااى‬
‫الرئتين‪.‬‬

‫‪ -4‬صمام أورطى ثلثي الجيوب‬


‫يقااا عنااد ماادخ الشااريان اةبهاار ويااؤمن انتقااال الاادم ماان البطااين‬
‫اةيسر إلى الشريان اةورطى دون عودة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫شك توضيحى يبين الصمامات وطريقة عملها‬

‫‪24‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أهم الشرايين واألورده فى جسم االنسان‬

‫‪ -1‬اةورطى(‪)Aorta‬‬
‫اكبر وعا شرياني في الجسم ‪ ,‬ويستقب الدم اليني باةوكساجين‬
‫من البطين ا يسر ويدفا الدم إلى أجزا مختلعه من الجسم ‪.‬‬

‫‪ -2‬الشريان الرئوي(‪ :)Pulmonary Artery‬وعا دموي ينقا‬


‫الدم (المنزوع منه اةكسجين) من البطين اةيمن إلى الرئتين ‪.‬‬

‫‪ -3‬الشرايين التاجية (‪)Coronary Arteries‬‬


‫سااميت بهااذا ا ساام ةنهااا تحاايط بالقل ا مث ا التاااب‪ ،‬والشاارايين‬
‫التاجياااااااة هاااااااي المساااااااؤلة عااااااان تيذياااااااة عضااااااالة القلااااااا ‪.‬‬

‫‪ -2‬الوريد اةجوأ العلوي(‪)Superior Vena Cava‬‬


‫يساتقب الادم (المناازوع مناه اةكساجين) ماان الجانا العلاوي ماان‬
‫الجساااااااااااااااام وينقلااااااااااااااااه إلااااااااااااااااى اة ياااااااااااااااان ا يماااااااااااااااان ‪.‬‬

‫‪ -3‬الوريد اةجوأ السعلي(‪)Vena Cava Inferior‬‬


‫يسااتقب الاادم (المناازوع منااه اةكسااجين) ماان الجانا السااعلي ماان‬
‫ا لجساااااااااااااااام وينقلااااااااااااااااه إلااااااااااااااااى اة ياااااااااااااااان ا يماااااااااااااااان ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -6‬الوريااد الرئااوي(‪ :)Pulmonary Vein‬وعااا دمااوي ينق ا‬
‫الدم اليني باةوكسجين من الرئتين إلى اة ين اةيسر‬

‫الـــشـــرايــيــن الــتـــاجـــيـــــة )‪)Coronary Arteries‬‬

‫سميت شرايين القل بالشرايين التاجية )‪(Coronary Arteries‬‬


‫ةنها تطو القل كالتاب‪( .‬انظر الشك )‬
‫ييذي القل شريانان تاجيان هما ‪-:‬‬
‫)‪)Right Coronary Arteries‬‬ ‫الشريان التاجي اةيمن‬
‫‪26‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫(‪)left Coronary Arteries‬‬ ‫و الشريان التاجي اةيسر‬
‫الشريان التاجي اةيمن و الشريان التاجي اةيسر يشكلن دائرة‬
‫(‪(Arterial Circle‬‬ ‫شريانية تقا في اةخدود ا ُ يني‬
‫البطيني(التاجي) )‪(AtrioVentricular Coronary Groove‬‬
‫للقل و تطوقه ‪ ,‬و يتعرع من هذه الدائرة الشريانية عروة (حلقة)‬
‫)‪(Arterial Loop‬‬ ‫شريانية‬

‫تجري في اةخدود وسط (بين) البطينين اةمامي‬


‫( ‪) InterVentricular Anterior Groove‬‬

‫سعلي‬
‫واةخدود وسط (بين)البطينين ال ُ‬
‫(‪)InterVentricular Inferior Groove‬‬
‫( ‪)Aortic Artery‬‬ ‫الشريان اةورطى (الجز الصاعد)‬
‫بعد منش ه من البطين اةيسر ينبع ليُشك (‪(Left Ventricle‬‬
‫( ‪(Aortic Sinuses‬‬ ‫‪ 3‬إنتعاخات تُسمى بالجيوب اةورطية‬
‫(‪) Posterior(& ) Anterior‬‬ ‫واحد أمامي وإثنان خلعي‬
‫أيمن و أيسر‪.‬‬

‫اما الشريان التاجي اةيمن ينش من الجي اةورطى اةمامي‬


‫)‪)Anterior Aortic Sinus‬‬
‫والشريان التاجي اةيسر ينش من الجي اةورطى الخلعي اةيسر‬
‫(‪.(Left Posterior AorticSinus‬‬

‫‪27‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بعد منش هما من الجيوب اةورطية ‪ ,‬يلتف الشريانان التاجيان‬
‫باتجاه اةمام و يجريان على جانبي جذر الجذع الرئوي‬
‫( ‪(Pulmonary Trunk‬‬
‫)‪(Ventricle Right‬‬ ‫الجذع الرئوي ينش من البطين اةيمن‬
‫و ينش عنه الشريانان الرئويان اةيمن و اةيسر‪.‬‬
‫(‪)Pulmonary Arteries‬‬

‫( ‪(Right Coronary Arteries‬‬ ‫الشريان التاجي اةيمن‬

‫بعد منش ه يجري بين جذر الجذع الرئوي وا ُ ينةُ اليمنى‬


‫)‪(Right Auricle‬‬

‫حتى يص اةخدود التاجي في السط اةمامي للقل و يجري فيه‬


‫لخسع و لليمين حتى يص إلى نقطة لقا الحد اةيمن‬
‫( ‪(Right Border‬‬
‫(‪)Inferior Border‬‬ ‫بالحد السعلي للقل‬
‫)‪(Marginal Artery‬‬ ‫هنا يتعرع منه الشريان الهامشي‬
‫بعدها يجري الشريان التاجي اةيمن للورا في الجز الخلعي من‬
‫سعلي‬
‫اةخدود التاجي و يتعرع منه الشريان وسط البطينين ال ُ‬
‫(‪)Inferior InterVentricular Artery‬‬ ‫(أو الخلعي)‬
‫سعلي‬
‫الذي يهبط بإتجاه اةمام في اةخدود وسط البطينين ال ُ‬
‫و ينتهي ب ُمعا رة الشريان وسط البطينين اةمامي‬
‫(‪) Anterior InterVentricular Aretry‬‬

‫‪28‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الذي يتعرع من الشريان التاجي اةيسر ‪ ,‬و ينتهي الشريان التاجي‬
‫(‪(Circumflex Branch‬‬ ‫اةيمن ب ُمعا رة العرع الملتف‬
‫من الشريان التاجي اةيسر (يُعا ر "معا رة"‪ ,‬تعني إلتصا و‬
‫إندماب طرأ نهاية وعا دموي بطرأ نهاية وعا دموي اخر‬
‫‪.)Anastomosis (,‬‬
‫(‪(Left Coronary Arteries‬‬ ‫الشريان التاجي اةيسر‬
‫بعد منش ه يجري بين جذر الجذع الرئوي و ا ُ ينةُ اليسرى‬
‫)‪) Left Auricle‬‬
‫حتى يص الطرأ العلوي من اةخدود وسط البطينين اةمامي‬
‫هنا ينقسم إلى فرعين ‪:‬‬
‫( ‪) InterVentricular Branch‬‬ ‫‪ -1‬العرع وسط البطينين‬
‫و الذي يُسمى كذلك بالشريان بين البطينين اةمامي‬
‫(‪) Anterior InterVentricular Aretry‬‬
‫و يجري في اةخدود وسط البطينين اةمامي بإتجاه اةسع حتى‬
‫( ‪(Inferior Border‬‬ ‫سعلي للقل‬
‫يص الحد ال ُ‬

‫قريبا من قمة القل ( ‪ , (Apex‬عندها يلتف ليص اةخدود بين‬


‫سعلي و ينتهي ب ُمعا رة الشريان وسط البطينين السعلي‪.‬‬
‫البطينين ال ُ‬

‫( ‪) Circumflex Branch‬‬ ‫‪ -2‬العرع الملتف‬


‫يجري باتجاه اليسار في اةخدود التاجي و يلتف حول الحد اةيسر‬
‫للقل و ينتهي بمعا رة الشريان التاجي اةيمن‬
‫(‪) Left Border‬‬
‫الدم الوريدي (‪)Venous Blood‬‬

‫‪29‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الراجا من عضلة القل يجري في أوردة (‪ (Veins‬تتبا الشرايين‬
‫التاجية ‪ ,‬معظم اةوردة تص في الجي التاجي‬
‫( ‪ )Coronary Sinus‬الذي عبارة عن قناة وريدية‬
‫(‪ (Venous Channel‬قصيرة طولها ‪ 4‬سنتيمتر و واسعة ‪ ,‬تقا‬
‫في اةخدود التاجي و تعت في ا ُ ين اةيمن( ‪.(Right Atrium‬‬

‫مقطا فى الشريان اةورطى يبين مخرب الشرايين التاجية‬

‫‪30‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪31‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫شك توضيحى يبين شرايين واوردة القل‬

‫‪32‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪33‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪34‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تصلب الشرايين التاجية ‪CoronaryAtherosclerosis‬‬
‫أسباب وعالج تصلب شرايين القلب التاجية‬
‫إنتشر مرض تصل شرايين القل بدرجة وبائية وأصب يهدد‬
‫ليس فقط الكبار فى السن ولكن أيضا من في سن اةربعينات‬
‫وهذا المرض يؤدى إلى أعبا على عم عائ اةسرة سوا‬
‫اةب أو اةم وعلى دخ اةسرة والمصروفات الشهرية ‪.‬‬
‫واةخطر من لك أن ثلث حا ت جلطة القل يحدث لها توقف‬
‫للقل ووفاة معاجئة ويقدر عدد المصابين بضيق (قصور )‬
‫الشرايين التاجية فى مصر إلى حوالى ‪ 4‬مليون مواطن على أق‬
‫تقدير‪.‬‬
‫أسباب تصلب شرايين القلب التاجية‬

‫‪ -1‬الساامنة حيااث ثباات ان الساامنة فااى الاابطن (الكاار ) تعاارز‬


‫هرمااون اساامه (لبتااين) يااؤدى إلااى ماارض السااكر ويااؤدى الااى‬
‫ترس الكوليستيرول فى القل‬

‫‪ -2‬ارتفاع ضغط الدم وقد وجد ان هذا المرض موجود فى نسبة‬


‫‪ %26‬من المواطنين فى مصر فوق سن ‪ 25‬سنة والضغوط‬
‫على جدران الشرايين يساعد على ترسب الكوليستيرول فى‬
‫الجدران‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -3‬مرضى السكر وهو موجود فى أكثر من ‪ %10‬من السككان‬
‫أكثكر مكن ‪ 4‬مليكون مكواطن مصكر ونسكبة تصكلب‬ ‫فكى مصكر ا‬
‫نسككبت ا فككى المرضككى‬ ‫ش كرايين القلككب فككى مككر ض السكككر ض ك‬
‫بدون سكر‬

‫ثيك كرد م ككن جل ككا‬ ‫‪ -4‬الت ككد ين ه ككو منس ككاد حن ككك يوج ككد ل ككا‬
‫ككورد مسككببة للجل ككة يككر الت ككد ين‬ ‫القلككب لككيه ب ككا عوامككس‬
‫الككدم ولككدوت تجلككط مالككدم‬ ‫التككد ين يد ككد مككن التصككاق دككفا‬
‫نسبة المد نين فكى مصكر ‪ %40‬مكن السككان فكوق سكن ‪ 25‬سكنة‬
‫وب ككالر ن م ككن أن ه ككذا الس ككبب قاب ككس لل ككالج ب ككدون‬ ‫ف ككى الرج ككال‬
‫التكد ين ولكنكك مثكس إدمكان المدكد ار‬ ‫أ فقكط مإيقكا‬ ‫مصكار‬
‫يحتاج الى ج د إليقافك‬

‫‪ -5‬إرتفككاع نسككبة الكوليسككتيرول فككى الككدم عككن رقككن )‪200‬م ك )‬


‫والككدهون الدفيفككة إلككى (‪160‬مجككن) وقككد أجر ككا د ارسككة وجككد من ككا‬
‫ان نسكبة ارتفكاع الكدهون فكى الكدم فكى المصكر ين هكى ‪ %36‬مكن‬
‫السكان فوق سن ‪ 40‬سنة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يحككدت ب ككا إدككامة فككى‬ ‫م م كرد‬ ‫‪ -6‬الو ارثككة هنككات ع ككا ال‬
‫تحدت في ا اإلدكامة فكى سكن مبككرد ابتكدا مكن‬ ‫الش اريين وعا ال‬
‫ول ككذلذ إحا ل ككدت جل ككة ف ككى القل ككب‬ ‫واحرب ين ككا‬ ‫س ككن الثالثين ككا‬
‫لش ك ككدن فك ك ككى سك ك ككن مبك ك ككر طلبك ك ككا مك ك ككن إ وت ك ككك عمك ك ككس فحك ك ككو‬
‫لالطمئنان علي شرايين ن‪.‬‬
‫‪ -7‬ع ككدم المش ككي م ل ككوب مش ككي ‪ 20‬دقيق ككك يومي ككا ‪ 5‬أي ككام ف ككي‬
‫احسككبوع ‪ .‬فككإحا ككان هنككات سككيدد لككدي ا مشككاكس فككي ضككرو‬
‫الر بككة ودا مككا جالسككك مككالمندل ف ككذا يسككاعد علككي لككدوت تصككلب‬
‫الشرايين‪.‬‬
‫‪ -8‬ال صك ك ككبيك والتك ك ككوتر حن م ك ك كا يد ك ك ككدان مك ك ككن إرتفك ك ككاع هرمونك ك ككا‬
‫(انجيوتنس ك ككين) و ك ككس ه ك ككذا ي ك ككاد لض ك ككرر ف ك ككي ج ك ككدران الشك ك كرايين‬
‫والغشا المب ن ل ا‪.‬‬
‫‪ -9‬السن ‪ :‬فان عمر مثس ‪ 75‬سنك فردك لدوت وجود تصلب‬
‫مالشرايين مك تد د من قيا عن شدن عمره ‪ 50‬سنة‬
‫الشريين يحدت أكثر‬
‫ا‬ ‫‪ -10‬أسباب أ ر مثس الجنه فتصلب‬
‫في الرجال عنك فى النسا و ادة قبس سن (ال ‪ )50‬وسبب‬

‫‪37‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫آ ر هو ارتفاع ( لامض البوليذ ( النقرس) وعوامس أ ر مثس‬
‫لدوت الت اب (مميكروب كالميديا) و يره‪.‬‬

‫أعرض تصلب شرايين القلب‬


‫ا‬
‫المترتبة على تصلب الشرايين التاجية الى ثالثة انواع‬ ‫تنقسن النتا‬

‫‪ -1‬قصور مستقر‬

‫‪ -2‬قصور ير مستقر‬

‫‪ -3‬جل ة مالقلب‬
‫وجل ة القلب تنقسن الى نوعين‬
‫(‪ )S-T‬فى رسن القلب‬ ‫‪ -1‬جل ة مع ارتفاع مق ع اس‬
‫(‪ )S-T‬فى رسن القلب‬ ‫‪ -2‬جل ة مع عدم ارتفاع اس‬

‫اوال ‪ :‬أعراض القصور المستقر‬


‫آ م مالصككدر مككع المج ككود مثككس ضككغط أو لبشككة أو ثقككس علككى‬
‫الصككدر ينتشككر فككي نفككه الوقككا إلككى الككذراع احيسككر أو احيمككن و‬

‫‪38‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫احيسكر أو احيمكن والرقبكة والفكذ و كذلذ فكي ال كر مقابكس‬ ‫الكتك‬
‫مال ارلكة أو‬ ‫و سكتمر احلكن مكع المج كود و دك‬ ‫القلكب مكن الدلك‬
‫است مال لبة( نيتروجلسر ن) تحا اللسان‪.‬‬
‫ثانيا أعراض القصور غير المستقر‬

‫‪ -1‬ظ ور آ م القلب حول مرد في الل الش ر الحالي‪.‬‬

‫‪ -2‬ظ ور آ م القلب أثنا الرالة أو النوم وليه مالمج ود فقط‪.‬‬

‫احلن‬ ‫‪ -3‬ز ادد شدد احلن عن الش ور السامقة وز ادد عدد م ار‬
‫وطول مدتك أطول من السابق و حدت م د مج ود أقس من‬
‫السابق و يستجيب لل الج تحا اللسان بنفه الدرجة السامقة‬

‫‪ -4‬لدوت احلن مالصدر م د جل ة القلب يكدل علكى وجكود ضكيق‬


‫مستمر في الشرايين ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الغذاء ودورة في اإلصابة والعالج والوقاية من أمراض‬
‫القلب والشرايين‬

‫للغذاء دور مهم في الوقاية وعالج أمراض القلب والشرايين‬


‫ويتحدد هذا الدور في النقاط التالية والتي ستكون هى العوامل‬
‫اإلرشادية لوضع تصور لدليل تخطيط التغذية العامة ووضع‬
‫اإلطار العام لها ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬كمية الطاقة المتناولة يوميا ً‪:‬‬
‫تسبب كمية الطاقة المتناولة إذا زادت عن االحتياج اليومي‬
‫زيادة الوزن والسمنة والتي تؤثر بطريقة غير مباشرة في‬
‫وظائف القلب والشرايين‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬كمية الدهون الغذائية والمتناولة يوميا ً‪:‬‬


‫يؤدي اإلفراط في تناول الدهون إلى اإلصابة بالسمنة وزيادة‬
‫الكولسترول والدهون الكلية بالدم وهذه عوامل لها تأثير مباشر‬
‫لإلصابة بأمراض القلب‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬نوعية الدهون‪:‬‬


‫‪-‬الدهون العديدة المشبعة وهى الدهون ذات المصدر الحيواني‬
‫تؤثر بنسبة كبيرة في زيادة الكولسترول والذي يلعب دور مهم‬

‫‪40‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫باإلصابة بأمراض القلب والشرايين ‪ .‬توجد هذه األحماض‬
‫المشبعة في الحليب الكامل الدسم واللحوم الدهون العديدة الغير‬
‫مشبعة وهى دهون ذات مصدر نباتي ‪.‬‬

‫ومن أهم مصادرها الزيوت مثل الجوز وعباد الشمس والذرة‬


‫والسمسم وكذلك يمكن أن توجد في األسماك والطيور وتعمل‬
‫هذه على تصحيح الكولسترول إلى وضعه الطبيعي مما يعني أن‬
‫لها دور عالجيووقائي‬

‫رابعا ً ‪ :‬الترتيب التركيبي لدهون الغير مشبعة ‪:‬‬


‫تؤدي عمليات الطهي أو تصنيع األغذية إلى تغير تركيب‬
‫األحماض الغير مشبعة مما يقلل من تأثيرها على تعديل‬
‫الكولسترول ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬نسبة األحماض الدهنية الغير مشبعة إلى األحماض‬


‫الدهنية المشبعة ‪:‬‬
‫يجب تناول ثلثين الكمية المقررة يوميا ً من الدهون على صورة‬
‫زيوت نباتية ( غير مشبعة ) والثلث المتبقي من مصدر دهون‬
‫حيوانية ( مشبعة (‬

‫سادسا ً ‪ :‬األلياف الغذائية ‪:‬‬


‫تساعد األلياف على الوقاية من أمراض تصلب الشرايين‬
‫لتأثيرها على الكولسترول وتصحيح مستواه في الدم لذا فهي‬
‫‪ -1‬تساعد على زيادة لنشويات والتي مصدرها نباتي ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬تمنع األلياف امتصاص الدهون في األمعاء مما يؤدي إلى‬
‫خروجها من الجسم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحفز على إفراز الصفراء مما يؤدي إلى تحريض الكبد‬
‫على تصنيع عصارة صفراوية إضافية من الكولسترول الداخلي‬

‫سابعا ً ‪ :‬عدد الوجبات المتناولة يوميا ً‪:‬‬


‫كلما زاد عدد الوجبات اليومية وقل حجمها فأنه يقلل من‬
‫امتصاص الدهون ويقلل من تكوين الرواسب الدهنية في الكبد‬
‫ويقلل من الكولسترول وعدم الزيادة في الوزن وهذه كلها‬
‫عوامل وقاية من أمراض القلب والشرايين ‪.‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬نوعية الطعام ‪:‬‬


‫يجب التقليل من الملح وتجنب الكحول وتقليل الشاي والقهوة‬
‫والكوال ‪ ،‬أثبتت الكثير من الدراسات الميدانية العالقة الوثيقة‬
‫بين تناول الكحول وارتفاع ضغط الدم وتناقص قدرة القلب على‬
‫االنتفاع من األوكسجين ‪.‬‬
‫كيف نتصور الدليل اإلرشادي اآلن ؟؟‬
‫‪-‬تحديد المتناول من الطاقة حسب االحتياج اعتمادا ً على العمر‬
‫والجنس والنشاط والحالة الجسمية والوزن المثالي وذلك بحساب‬
‫السعرات المحددة بمساعدة أخصائي تغذية أو بطريقة تقريبية‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫* حيث أن كل كيلو جرام من الوزن يحتاج ‪ 20‬سعر حراري‬
‫أثناء الراحة‪.‬‬
‫أو ‪ 25‬سعر حراري أثناء الحركة المتوسطة‬

‫‪42‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أو ‪ 30‬سعر حراري أثناء الحركة الشديدة‬
‫فإن وزن إمرأة متوسطة الحركة بطولة ‪160‬سم يعادل ‪60‬‬
‫كجم ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة المتناول من النشويات مما يعادل ‪ 11-6‬حصة يوميا ً ‪.‬‬
‫والحصة الواحدة عبارة عن ربع رغيف أو كوب حبوب ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة األلياف‬

‫‪ -‬تقليل الدهون المشبعة ذات المصدر الحيواني مثل الشحوم‬


‫ومعادلتها بتناول دهون غير مشبعة ذات مصدر نباتي مثل زيت‬
‫الزيتون والذرة والسمسم ‪.‬‬

‫‪ -‬التقليل من الشاي والقهوة‬

‫‪ -‬عدم تناول الكحول‬

‫‪ -‬التوقف عن التدخين‬

‫‪ -‬التمارين والحركة المنتظمة ‪.‬‬

‫‪ -‬تناول كميات معتدلة من اللحوم والحليب والفاكهة الخضروات‬

‫‪43‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثالثا‪ :‬الجلطة القلبية وطرق عالجها‬
‫الجلطة أو النوبة القلبية هو مايحدث عندما تنقطع التروية‬
‫التاجية عن جزء من قلب اإلنسان لفترة معينة مما يؤدي إلى "‬
‫موت " أو إنحالل للخاليا في هذا الجزء من القلب‬
‫سبب هذا االنقطاع في التروية التاجية هو إنسداد كامل أو‬
‫جزئي في أحد الشرايين التاجية الثالث المغذية لعضلة القلب‬
‫وهى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشريان األمامي النازل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشريان التاجي األيمن ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشريان التاجي الخلفي‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وفي بعض الحاالت النادرة تحدث الجلطة على الرغم من كون‬
‫الشرايين التاجية " كاملة االنفتاح " وذلك إما بسبب تشنج‬
‫وانقباض حاد في جدار الشريان أو أنسداد هذا الشريان جراء‬
‫تكون جلطة دموية داخله ‪.‬‬

‫أعراض الجلطة القلبية‬

‫عبارة عن آالم صدرية عميقة تتبلور في منتصف الصدر عادة‬


‫وقد تكون في موضع آخر وقد تنتشر هذه اآلالم إلى الجهة‬
‫اليسرى من الصدر أو المرفق األيسر حتى الرسغ أو إصبعي‬
‫الخنصر والبنصر ‪ ،‬وقد تمتد هذه األالم إلى الرقبة أو الفك‬
‫األسفل أو الظهر أو أعلى المعدة وتستمر هذه اآلالم نصف‬
‫ساعة أو أكثر وقد تكون مصحوبة بالعرق البارد مع شحوب أو‬
‫أصفرار في الوجه وضيق في التنفس ‪ ،‬كما قد يحدث غثيان‬
‫وتقيؤ وأنحطاط في الجسم أو حالة إغماء ‪.‬‬

‫المضاعفات الناتجة عن الجلطة القلبية‬

‫لكون الوظيفة األساسية للقلب هى عمله كمضخة للدم على مدار‬


‫الساعة بدون أنقطاع وألن هذه العضلة تعتمد في " ترويتها "‬
‫على الشرايين التاجية الثالث اآلنف ذكرها فإن أي أنسداد في‬
‫أحد هذه الشرايين يؤدي إلى نوعين من المضاعفات‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -1‬مضاعفات كهربية مما يؤدي إلى أضطراب في نظم‬
‫ضربات القلب ‪.‬‬

‫‪ -2‬مضاعفات عضلية كقصور في وظائف " المضخة "‬

‫للصؤدمة‬ ‫مما يؤؤدي إلؤى هبؤوط فؤي وظؤائف القلؤب أو السؤمح‬


‫القلبيؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة‬
‫وتختلؤؤؤف درجؤؤؤات الهبؤؤؤوط فؤؤؤي وظؤؤؤائف القلؤؤؤب بؤؤؤأختالف حجؤؤؤم‬
‫الجلطة القلبية وبوجود جلطة أو جلطات قلبية سابقة ‪،‬‬
‫كلما كبر حجم الجلطة كان الهبوط أشد وكلما كؤان هنؤاك جلطؤة‬
‫سؤؤابقة كؤؤان الخطؤر مؤؤن الهبؤؤوط الحاصؤؤل مؤؤن الجلطؤؤة المسؤؤتجدة‬
‫أكثؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤر وأكبؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤر‬
‫وتختلف أعراض هبوط وظائف القلب بأختالف شدته ‪ ،‬أهم هؤذه‬
‫األعؤؤؤراض هؤؤؤو وعؤؤؤي المؤؤؤريض بضؤؤؤربات القلؤؤؤب أو تسؤؤؤارع‬
‫ضربات القلؤب أو رفؤه فؤي القلؤب أو آالم الصؤدر وضؤيق الؤنفس‬
‫سواء بعد جهد أو خالل الراحة كما قد يحدث سؤعال وضؤيق فؤي‬
‫التنفس عند األستلقاء أو النوم يزوالن عند الجلوس أو األسؤتيقاظ‬
‫وفي أقصى حاالته يتضخم الكبد وتنتفخ البطن وتتورم القدمين‬

‫وأمؤؤا فؤؤي حالؤؤة حؤؤدوث جلطؤؤة كبيؤؤرة مؤديؤؤة إلؤؤى تلؤؤف أكثؤؤر مؤؤن‬
‫‪% 40‬مؤؤن حجؤؤم عضؤؤلة القلؤؤب وخصوصؤا ً البطؤؤين األيسؤؤر فقؤؤد‬
‫ينشأ مايعرف بحالة " الصدمة القلبية " وفي هؤذه الحالؤة يحصؤل‬
‫نقؤؤؤص حؤؤؤاد فؤؤؤي ترويؤؤؤة أعضؤؤؤاء الجسؤؤؤم كلؤؤؤه نؤؤؤاتج عؤؤؤن " فشؤؤؤل‬

‫‪46‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫المضخة " القلبية مما يؤدي عادة إلى أنخفاض شديد في الضغط‬
‫الشؤرياني مؤع بؤرودة وأزرقؤاق فؤي األطؤراف وضؤعف حؤاد فؤي‬
‫وظائف الكلى ‪.‬‬

‫‪ -3‬السؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤكتة القلبيؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة‪:‬‬
‫هى موت مفاجى ء وغير منتظر يقع خالل مدة التتجاوزالسؤاعة‬
‫مؤؤن أصؤؤابة الشؤؤخص بؤؤاألعراض القلبيؤؤة كؤؤمالم الصؤؤدر أوضؤؤيق‬
‫التؤؤؤنفس أو حالؤؤؤة االنحطؤؤؤاط العؤؤؤام ‪ ،‬مؤؤؤع أن هنؤؤؤاك العديؤؤؤد مؤؤؤن‬
‫األسباب المؤدية للسكتة القلبية فإن تصلب الشؤرايين التاجيؤة هؤو‬
‫أهمهؤؤا وأكبرهؤؤا علؤؤى اإلطؤؤالق (السؤؤبب فؤؤي ‪ %90‬مؤؤن حؤؤاالت‬
‫السؤكتة وبينمؤا يوجؤد تصؤلب فؤي شؤريان تؤاجي فقؤط لؤدى ‪%10‬‬
‫مؤن ضؤحايا السؤكتة يوجؤد تصؤلب فؤي شؤريانين لؤدى ‪ %10‬مؤن‬
‫هؤؤؤالء ويوجؤؤد بتصؤؤلب شؤؤديد فؤؤي الشؤؤرايين التاجيؤؤة الثالثؤؤة لؤؤدى‬
‫‪ %75‬مؤن الحؤاالت وتنؤتج السؤكتة القلبيؤة نتيجؤة عؤدم أسؤتقرار‬
‫كهربؤؤؤي بسؤؤؤبب الؤؤؤنقص الشؤؤؤديد فؤؤؤي الترويؤؤؤة التاجيؤؤؤة ‪ ،‬وعؤؤؤدم‬
‫االسؤؤتقرار هؤؤذا يحؤؤدث اخؤؤتالل فؤؤى ضؤؤربات القلؤب فؤؤى صؤؤورة‬
‫ارتعؤؤؤاط بطينؤؤؤى يؤؤؤؤدى الاالوفؤؤؤاة مؤؤؤا لؤؤؤم يؤؤؤتم معالجتؤؤؤه باعطؤؤؤاء‬
‫الصدمة الكهربائيؤة الالزمؤة فؤي الوقؤت المناسؤب أمؤا األعؤراض‬
‫التي قؤد تسؤبب السؤكتة القلبيؤة ففؤي الغالبيؤة هؤى شؤعور برفؤه فؤي‬
‫القلب أو ألم شديد في الصدر أو ضيق في التنفس أو انزعاج‬
‫ما في الصدر أو انحطاط شديد في الجسم ‪.‬‬

‫من هم المرضى المعرضون أكثر من غيرهم للسكتة القلبية ؟‬


‫‪ -‬الرجال فوق سن الخامسة والثالثين ‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -‬المصابون بتصلب الشرايين التاجية بغض النظر عن الشكوى‬
‫‪ -‬الذين يشكون من ارتفاع في ضغط الدم ‪.‬‬
‫‪ -‬من لديهم ارتفاع في نسبة الكوليستيرول والدهنيات الثالثية ‪.‬‬
‫‪ -‬المصابون بداء السكري ‪.‬‬
‫‪-‬الذين يشكون من زيادة الوزن أو السمنة ‪.‬‬

‫عالج الجلطة القلبية‬

‫من أهم مبادئ العالج هو التشخيص الدقيق للداء وأسباب هذا‬


‫الداء ومع أن السبب الحقيقي لتصلب الشرايين التاجية اليزال‬
‫غامضا ً ‪ ،‬فإننا بدأنا بالتعرف على عوامل خطيرة ومهيئة له ‪،‬‬
‫وقد أظهرت الدراسات العلمية بما اليدعوا للشك أن عالج هذه‬
‫العوامل الخطيرة والمهيئة لتصلب الشرايين والسيطرة على هذه‬

‫‪48‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫العوامل يؤدي بالضرورة إلى خفض واضح وصريح لهذا‬
‫المرض ومضاعفاته الخطيرة ‪.‬‬
‫كما أتضح من الدراسات الموثقة والتي استخدمت فيها القسطرة‬
‫التاجية وجود تناسب طردي بين عدد الشرايين التاجية المتصلبة‬
‫وبقاء المريض على قيد الحياة ‪ ،‬كما أظهرت هذه الدراسات‬
‫كذلك وجود عالقة تناسب بين مدى تصلب الشرايين التاجية‬
‫وحدة األعراض الناتجة عن هذا التصلب ‪.‬‬

‫األهداف العامة لعالج الجلطة القلبية‬

‫أ‪ -‬إزالة آالم الصدر ( الذبحة الصدرية ) والوقاية منها ‪.‬‬


‫ب‪ -‬تخفيف خطورة المرض ومضاعفاته الحادة والمزمنة ‪.‬‬
‫ج‪ ( -‬إذا جاز التعبير ) إطالة عمر المريض إذا شاء ‪.‬‬

‫أنواع العالج‬

‫اوال‪:‬التدخالت الدوائية‬
‫ان طبيعة العالج تتوقف على مدى الحالة التي وصلت لها‬
‫شرايين قلبك ولكن على العموم سيصف األطباء األدوية التالية‬
‫بعضها او كلها ولكل منها وظيفة معينة يقوم بها‪:‬‬
‫‪ -1‬األسبرين ‪ :‬إن األسبرين من األدوية التى تساعد على ايقؤاف‬
‫نشؤؤؤاط الصؤؤؤفائح الدمويؤؤؤة وسؤؤؤيولة الؤؤؤدم وسؤؤؤهولة سؤؤؤريانه فؤؤؤي‬

‫‪49‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الشرايين ‪ ،‬وهؤو مؤن األدويؤة التؤي تعتبؤر مؤن ادويؤة الخؤط األول‬
‫عند مواجهة حالة نوبة قلبيؤة والشؤك فؤي وجؤود انسؤداد او ضؤيق‬
‫بأحؤؤد الشؤؤرايين القلبيؤؤة وعؤؤادة مؤؤا يلجؤؤأ اليهؤؤا الطبيؤؤب فؤؤي غرفؤؤة‬
‫االسؤؤتقبال بسؤؤرعة للتخفيؤؤف مؤؤن الحالؤؤة حيؤؤث سينصؤؤح المؤؤريض‬
‫حينئذ بمضغ قرص األسبرين بدال من بلعه وذلك لتسهيل سؤرعة‬
‫امتصاصه ووصوله الى الدم ‪ ،‬كما ان األسبرين يوصؤف كؤدواء‬
‫يستمر المريض في تناوله وقائيا اذا تم تشخيصه مسبقا بأن لديؤه‬
‫ضيق بالشرايين او لديه استعداد لذلك مدى الحياة‬
‫‪ -2‬األدوية المذيبة للجلطؤات (‪: )tHROMBOLYTICS‬تسؤاعد‬
‫هذه األدوية في اذابة التجلطات الدمويؤة وكلمؤا تؤم تناولهؤا مبكؤرا‬
‫كلمؤا ازدادت فرصؤؤة المؤؤريض فؤي الحيؤؤاة وكلمؤؤا كؤان التلؤؤف فؤؤي‬
‫عضلة القلب أقل‪.‬‬
‫مثل )‪(STREPTOKINASE‬‬

‫‪ -3‬مجموعؤؤؤة مضؤؤؤادات بيتؤؤؤا ( ‪ )BLOCKERS BETA‬تسؤؤؤاعد‬


‫هذه المجموعة الدوائية فؤي ارتخؤاء عضؤلة القلؤب وابطؤاء معؤدل‬
‫ضربات القلب وتخفيض ضغط الدم مما يقلل العبء علؤى القلؤب‬
‫‪ ،‬كما ستسؤاعد هؤذه األدويؤة علؤى زيؤادة سؤرعة سؤريان الؤدم فؤي‬
‫الشؤؤرايين القلبيؤؤة والتقليؤؤل مؤؤن اآلالم الصؤؤدرية التؤؤي يشؤؤعر بهؤؤا‬
‫المؤؤريض كمؤؤا تقلؤؤل احتمؤؤاالت تلؤؤف عضؤؤلة القلؤؤب اثنؤؤاء النوبؤؤة‬
‫القلبية‬
‫‪ -4‬مجموعؤؤة النيتؤؤرو جليسؤؤرين (‪ : )Nitroglycerin‬تفيؤؤد هؤؤذه‬
‫المجموعؤؤة الدوائيؤؤة فؤؤي التؤؤدخل السؤؤريع لتخفيؤؤف اآلالم المبرحؤؤة‬

‫‪50‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫التي يشعر بها المريض من خالل فاعليتها السؤريعة فؤي توسؤييع‬
‫الشرايين الضيقة وتحسين سريان الدم من والى القلب‬
‫‪ -5‬األدوية المنظمة لضربات القلب كالـ )‪( LIGNOCAINE‬‬

‫‪ -6‬األدوية المستخدمة في حالة حصول سكتة قلبية‬

‫‪ -7‬األدوية المعطاة لتخفيف اآلم الصدر كالنترات والمورفين‬


‫‪ -8‬مثبطات إنزيم تحويل األنجيوتنسين‬
‫‪enzyme converting‬‬ ‫( ‪– Angiotensinِ ()ACE‬‬
‫‪)Inhibitors‬‬
‫ومضادات مستقبالت األنجيوتنسين‬
‫)(‪)ARBs‬‬ ‫‪Receptor‬‬ ‫‪Blockers‬‬ ‫(‪Angiotensin‬‬
‫قد يصف الطبيب هذه األدوية في حالة اإلصابة بنوبة قلبية ما‬
‫بين المتوسطة الى الشديدة حيث تساعد هذه األدوية في الوقاية‬
‫من تكرار حدوث النوبة‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬العالج بالقسطرة‬

‫وهذه النوعية من العالج أثبتؤت‬


‫نجاحهؤؤؤؤا ودورهؤؤؤؤا الهؤؤؤؤام فؤؤؤؤي‬

‫‪51‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تحسؤؤين حالؤؤة مرضؤؤى الجلطؤؤات القلبيؤؤة ‪ ،‬ويبؤؤدأ األمؤؤر بعمؤؤل‬
‫قسؤؤطرة تشخيصؤؤية تتكؤؤون مؤؤن حقؤؤن للشؤؤرايين التاجيؤؤة بواسؤؤطة‬
‫قساطر‬
‫( أنابيب ) دقيقة باسؤتعمال صؤبغة ملونؤة ممؤا يسؤاعد فؤي معرفؤة‬
‫مكؤؤؤان ودرجؤؤؤة تضؤؤؤيق أو أنسؤؤؤداد الشؤؤؤرايين التاجيؤؤؤة ‪.‬‬
‫وعنؤؤد كؤؤون الحالؤؤة مناسؤؤبة " للعؤؤالج بالقسؤؤطرة " يقؤؤوم الطبيؤؤب‬
‫بإدخؤؤال بؤؤالون فؤؤي الجؤؤزء المتضؤؤيق مؤؤن الشؤؤرايين ونفخؤؤه لكؤؤي‬
‫يتسع كذلك في معظم الحؤاالت يجؤري تركيؤب دعامؤة شؤريانية‬
‫للمحافظؤؤة علؤؤى انفتؤؤاح الشؤؤريان التؤؤاجي والتقليؤؤل مؤؤن مخؤؤاطر‬
‫أنكماشة أو عودة التضيق له مرة أخرى‪.‬‬

‫(‪)coronary Bypass SURGUERY‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬العالج الجراحي ‪:‬‬


‫يتم جراحيا زرع شريان بديل مؤأخوذ مؤن جؤزء آخؤر مؤن أجؤزاء‬
‫الجسؤؤم ( كالشؤؤريان الثؤؤديى األيسؤؤر ) وتحويؤؤل مسؤؤار الشؤؤريان‬
‫التؤؤالف وتجؤؤاوز منطقتؤؤه ثؤؤم الوصؤؤول الؤؤى المنؤؤاطق التؤؤي كؤؤان‬
‫يغؤؤؤؤؤؤؤؤذيها كؤؤؤؤؤؤؤؤذلك يمكؤؤؤؤؤؤؤؤن اسؤؤؤؤؤؤؤؤتخدام وصؤؤؤؤؤؤؤؤالت وريديؤؤؤؤؤؤؤؤة‬
‫وهؤؤى فؤؤؤي الحقيقؤؤؤة جراحؤؤة خؤؤارج القلؤؤؤب ‪ ،‬علؤؤؤى الشؤؤؤرايين ‪،‬‬
‫والخطر في هذه النوع من الجراحة ضئيلة التتعدى ‪% 2‬ونتائج‬
‫هذه العملية جيدة إلى ممتاز في أكثر من ‪ %80‬من الحاالت من‬
‫ناحيؤؤؤة تحسؤؤؤن أعؤؤؤراض الذبحؤؤؤة الصؤؤؤدرية وتجنؤؤؤب الجلطؤؤؤات‬
‫‪----‬‬ ‫المستقبلية وإطالة عمر المريض إذا شاء‬

‫‪52‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أما الشروط الموجبة لعمل جراحة الشرايين التاجية فهي‬

‫‪ -1‬أن يكون هناك على األقل شريانان متضيقان تضيقا ً شديدا ً‬

‫أو متوسطا ً ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون التضيق في أول الشريان أو على األكثر في‬

‫منتصفه إذا أن الجراحة على شريان متضيق في نهايته غير‬

‫مجدية ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -3‬أن يكون التضيق موضعيا ً وغير منتشر على طول الشريان‬

‫‪ -4‬أن تكون عضلة القلب سليمة أو شبه سليمة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫جيدة‬ ‫للمريض‬ ‫العامة‬ ‫الحالة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ -6‬تضيق الشريان أليسر الرئيسي ( ‪ ) LEFT MAIN‬قبل‬

‫أنقسامه ‪ .‬هو مرض خطير ويجب أجراء زراعة الشرايين في‬

‫أقرب فرصة ‪.‬‬

‫‪ -7‬تدرس كل حالة على حدة ‪.‬‬

‫طرق الوقاية من جلطة القلب‬

‫وكما يقال فإن درهم وقاية خير من قنطؤار عؤالج فؤأنجح السؤبل‬
‫لتخفيف أخطار هذا المرض هو الوقاية منه وذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬حملة للتوعية العامة بهذا المرض ومسبباته موجهة بشكل مكثؤف‬


‫للنطء في المدارس والمعاهد‬

‫‪54‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬تشجيع األشخاص على قياس ضغط الدم والبحث عن داء‬
‫السكري وارتفاع مستوى الكولسترول ‪.‬‬

‫‪ -3‬عمل حملة عامة للتوعية بفوائد الغذاء المتزن وممارسة‬


‫الرياضة المنتظمة ‪.‬‬

‫‪ -4‬شن حملة مكثفة شعواء على ممارسة كافة أنواع التدخين‬


‫ومساندة عيادات اإلقالع عنه‬

‫ما الفرق في االعراض بين الذبحة الصدرية ‪ -‬النوبة القلبية؟‬


‫الكثير يتساءلون ‪ -‬عندما ينتقل احد اقربائهم ‪ -‬االم أو الوالد‬
‫لغرفة العناية المركزة للمستشفى هل هي ذبحة صدرية أم هل‬
‫هي نوبة قلبية‪ ،‬فما هي الفروق الطبية بينهما؟‬

‫‪55‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫اوال‪ -:‬الذبحة الصدرية‬

‫تؤؤنجم عؤؤن ضؤؤيق بأحؤؤد الشؤؤرايين التاجيؤؤة أو تقلؤؤص شؤؤديد‪ ،‬ممؤؤا‬


‫يؤؤدي الؤؤى نقؤؤص وقتؤي فؤؤي امؤؤدادات االوكسؤؤجين والؤؤدم لعضؤؤلة‬
‫القلب وقد تحدث الذبحة الصدرية بعد المجهود الجسماني الشؤديد‬
‫‪ -‬صؤؤعود مرتفؤؤع ‪ -‬حمؤؤل اشؤؤياء ثقيلؤؤة ‪ -‬وجبؤؤة دسؤؤمة ‪ -‬الصؤؤعود‬
‫للسؤلم ‪ -‬عقؤب ممارسؤة العالقؤة الحميمؤة‪ ،‬وقؤد تحؤدث فؤي الجؤو‬
‫البؤؤارد ‪ -‬فؤؤي الشؤؤتاء ‪ -‬أو بعؤؤد االنفعؤؤاالت النفسؤؤية الشؤؤديدة أو‬
‫التؤؤؤوترات العصؤؤؤبية الحؤؤؤادة أو الغضؤؤؤب أو الحؤؤؤزن الشؤؤؤديد‪.‬‬
‫قد يكون آالم الذبحة ‪ -‬علؤى هيئؤة ضؤغط شؤديد أو ضؤيق الصؤدر‬
‫أو ثقل أو وجع أو حرقان وقد ينتشؤر األلؤم للكتؤف االيسؤر والفؤك‬
‫واالسؤؤنان ‪ -‬الؤؤذراع االيسؤؤر أو للظهؤؤر ‪ -‬وقؤؤد يصؤؤحبه شؤؤعور‬
‫بالدوخؤؤؤة والخفقؤؤؤان والتعؤؤؤب والعؤؤؤرق والقلؤؤؤق والخؤؤؤوف الشؤؤؤديد‬
‫والغثيان ‪ -‬ويتحسن األلم أو يخف أو يختفي مع الراحة ‪ -‬وتناول‬
‫حبؤوب النيتروجليسؤرين تحؤت اللسؤان ويسؤتمر األلؤم عؤدة دقؤائق‬
‫مؤؤن ‪ 20 - 10 - 5‬دقيقؤؤة وال يسؤؤتمر اكثؤؤر مؤؤن نصؤؤف سؤؤاعة‬
‫غالبا‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثانيا‪ -:‬النوبة القلبية‬

‫في حين ان ألم النوبة القلبية ‪ -‬يستمر لعؤدة سؤاعات ويكؤون اكثؤر‬
‫شدة وحدة وتترافق مع دوخؤة أو صؤدمة يكؤون ألؤم النوبؤة القلبيؤة‬
‫كشعور بالثقل بالصدر أو الضغط الشديد على منطقؤة الصؤدر أو‬
‫كحزام ضاغط على الصؤدر ‪ -‬أو عاصؤر أو كاسؤر للضؤلوع مؤع‬
‫ضيق بالتنفس يتزايؤد ألؤم النوبؤة القلبيؤة ويتصؤاعد تؤدريجيا ‪ -‬وال‬
‫يبدأ كأقصى مؤا يكؤون البدايؤة يسؤتمر األلؤم بالصؤدر ‪ -‬ألكثؤر مؤن‬
‫نصف ساعة ‪ -‬وقد يستمر لعدة ساعات وبصؤحة عسؤر التؤنفس ‪-‬‬
‫العرق ‪ -‬الخفقان ‪ -‬القلؤق‪ ،‬ال يختفؤي ألؤم النوبؤة القلبيؤة ‪ -‬بالراحؤة‬
‫أو مع تعاطي النتروجليسرين يكؤون األلؤم عاصؤرا ‪ -‬أو خانقؤا أو‬
‫ضؤاغطا أو حارقؤا ‪ -‬خلؤف عظمؤة القؤص ‪ -‬ال يكؤون محؤددا أو‬
‫طاعنا أو موضعيا ‪ -‬وال عالقة لؤه بؤالمجهود أو بتغيؤر الوضؤعية‬
‫أو بتعؤؤاطي حبؤؤوب أو مضؤؤادات الحموضؤؤة‪ ،‬يكؤؤون األلؤؤم القلبؤؤي‬
‫يسؤؤبب جلطؤؤة بالشؤؤريان التؤؤاجي‪ ،‬يكؤؤون األلؤؤم القلبؤؤي مصؤؤحوبا‬
‫بالعرق ‪ -‬القلق ‪ -‬الدوخة ‪ -‬الهبوط ‪ -‬الخوف مؤن المؤوت واحيانؤا‬
‫يكون مترافقا بالصدمة العصبية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪58‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫*مرض شرايين القلب التاجية*‬

‫وما أصبح من العبارات شائعة الذكر ُمصطلح «قسطرة القلب»‬


‫و«توسيع الشريان القلبي» و«الدعّامات المعدنية» وغيرها من‬
‫تلك التي تتحدث عن وسائل معالجة المرض األكثر انتشارا ً في‬
‫العالم‪ ،‬واألعلى في التسبب بالوفيات فيه‪ ،‬أال وهو مرض‬
‫شرايين القلب التاجية‪.‬‬

‫وألن الشيء بالشيء يُذكر‪ ،‬فإن القلب الذي ال يهدأ أبدا ً عن‬
‫القيام بحركتي االنقباض واالنبساط طوال حياة اإلنسان‪ ،‬هو‬
‫نفسه الذي طبّه‪ ،‬أي طب القلب‪ ،‬ال يهدأ في محاوالت توفير‬
‫المزيد واألفضل من الوسائل الناجعة لمعالجة أمراض القلب‪،‬‬
‫والناجحة في الوقاية منها ‪.‬‬
‫والتوسيع بالبالون )‪ (Angioplasty‬وتثبيت الدعامة المعدنية‬
‫)‪(Stent‬أثناء قسطرة شرايين القلب‪ ،‬هو مما يتوفر كوسيلة‬
‫لمعالجة التضيّقات التي تنشأ في شرايين القلب‪ ،‬وال ُمعيقة‬

‫لجريان الدم من خاللها‪ ،‬لتغذية عضلة القلب نفسه ‪.‬‬


‫وأحد أهم التطورات في إنتاج الدعامات المعدنية تلك‪ ،‬هو‬
‫تغليفها بمادة دوائية تمنع حصول تضيقات في مكان تثبيت تلك‬
‫الدعامات داخل الشريان‪.‬‬
‫وللعلم بالشيء‪ ،‬تجرى سنويا ً في العالم أكثر من مليوني عملية‬
‫تثبيت دعامة معدنية ألحد الشرايين التاجية المتضيقة‪.‬‬
‫كما تجرى عدة أضعاف لهذا الرقم من عمليات قسطرة‬

‫‪59‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫القلب لفحص الشرايين التاجية‪ .‬أي أننا نتحدث عن ماليين من‬
‫الناس الذين خضعوا لعمليات استكشاف حال الشرايين القلبية‬
‫بالقسطرة ‪.‬‬
‫والكثير منهم احتاج أيضا ً إلى عمليات التوسيع بالبالون وتثبيت‬
‫الدعامة المعدنية‪ ،‬لمعالجة التضيقات فيها‪ .‬وخالل السنوات‬
‫طرحت عدة هواجس‪ ،‬وصلت إلى حد‬ ‫القليلة الماضية‪ُ ،‬‬
‫الشكوك‪ ،‬حول مدى أمان استخدام تلك الدعامات المعدنية‬
‫المغلفة بالدواء‬
‫( ‪) Drug-eluting Stent.‬وخاصة في جانب احتمال تسببها‬
‫في حصول الجلطات القلبية‪ .‬وكانت نتائج الدراسات الطبية في‬
‫هذا الشأن متضاربة‪ ،‬منها ما فنّد تلك الشكوك‪ ،‬ومنها ما أثبتها‪،‬‬
‫ومنها ما أفادنا مزيدا ً من الفهم آلليات تسببها بالجلطات ووسائل‬
‫منع حصولها‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيف يحدث انسداد للشرايين التاجية‬

‫يتم تزويد مناطق عضلة القلب بالدم من خالل ثالثة شرايين‬


‫قلبية تاجية رئيسية‪ .‬كل واحد منها يتولى توفير تدفق الدم إلى‬
‫منطقة معينة من مناطق عضلة القلب ومعلوم أن كلمة عضلة‬
‫القلب تعني الجدران العضلية المكونة لحجرات القلب األربع‪،‬‬
‫وهي البطين األيسر والبطين األيمن واألذين األيسر واألذين‬
‫األيمن‪.‬‬
‫وحينما يرتفع كولسترول الدم‪ ،‬من النوع الخفيف الضار‪ ،‬أو في‬
‫حال وجود ارتفاع في ضغط الدم‪ ،‬أو مرض السكري‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أو التدخين‪ ،‬أو السمنة‪ ،‬أو ارتفاع الدهون الثالثية‪ ،‬فإن‬
‫االحتماالت ترتفع لحصول ترسبات للكولسترول داخل جدران‬
‫الشرايين ومع توالي‬
‫عمليات‬ ‫تكرار‬
‫ترسيب الكولسترول‬
‫هذه‪ ،‬تنشأ كتل دهنية‬
‫في جدران الشرايين‪.‬‬
‫ووجود التضيقات في‬
‫القلبية‪،‬‬ ‫الشرايين‬
‫يُؤدي إلى إما نقص‬
‫في جريان الدم من‬
‫خالل الشريان‪ ،‬أو‬
‫إلى سد تام لتدفق الدم‬
‫من خالله‪.‬‬
‫وحينما يكون هناك‬
‫مجرد ضيق في أحد المواضع من شريان قلبي ما‪ ،‬أو وجود‬
‫عدة تضيقات فيه‪ ،‬فإن كمية الدم الواصلة إلى المنطقة التي‬
‫يُغذيها ذلك الشريان من عضلة القلب‪ ،‬تتدني ‪.‬‬
‫أي أن إمداد المنطقة العضلية تلك بكمية األوكسجين وبالغذاء‪،‬‬
‫ال يكفي لسد حاجتها كي تعمل بكفاءة‪ .‬وبالتالي تبدأ تلك المنطقة‬
‫العضلية بالشكوى ‪.‬‬
‫ووسيلة تعبيرها عن شكواها هي األنين باأللم‪ ،‬الذي يُحس به‬
‫المريض في أجزاء منطقة الصدر‪ .‬وهذا األلم القلبي هو ما‬
‫يُسمى بألم الذبحة الصدرية‪ .‬وأهم مميزات هذا األلم أنه يظهر‬

‫‪62‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫عند بذل مجهود بدني أو عاطفي‪ ،‬ويزول بالراحة أو بتناول أحد‬
‫األدوية الموسعة للشرايين ‪.‬‬

‫أما حين حصول انسداد تام لمجرى أحد الشرايين القلبية‪ ،‬فإن‬
‫تدفق الدم خالل ذلك الشريان يتوقف تماما ً ‪.‬‬
‫وبالتالي تنقطع بشكل كلي التروية بالدم للمنطقة التي يُغذيها ذلك‬
‫الشريان من عضلة القلب‪ .‬وحينئذ تحصل حالة‬
‫«الجلطة القلبية‪ ،‬أو النوبة القلبية»‪ .‬والتي تظهر عالماتها‬
‫المرضية كألم شديد في الصدر‪ ،‬في غالب األحوال ‪.‬‬

‫وأهم مميزات هذا األلم‪ ،‬للتفريق بينه وبين ألم الذبحة الصدرية‪،‬‬
‫أنه يستمر حتى مع الراحة‪ ،‬ولمدة تتجاوز ربع ساعة‬

‫‪63‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الفحوص الالزمة لتشخيص امراض القلب‬

‫والشرايين التاجية‬

‫‪ -1‬تصو ر القلب ماحش ة ال ادية (‪(X‬‬

‫‪ -2‬رسن القلب أثنا الرالة او رسن القلب مالمج ود‬

‫دوتية على القلب (احيكو)‬ ‫‪ -3‬موجا‬

‫‪ -4‬أش ة مق ية مت ددد المقاطع للشرايين التاجية ‪ 64‬مق ع‬


‫فى الثانية)‪. (MULTI –SLICE- CT‬‬

‫‪ -5‬مس حر مالثاليوم ‪.‬‬

‫‪ -6‬قس رد القلب‬

‫‪64‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫اوال‪ :‬تصوير القلب باألشعة العادية (‪(X‬‬

‫‪. AO‬األورطى‬

‫‪ . SVC‬الوريد األجوف العلوي‬

‫‪ . RA‬األذين األيمن‬

‫‪. PA‬الشريان الرئوي‪.‬‬

‫‪ RV‬البطين األيمن‬

‫‪65‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ . LV‬البطين األيسر‬

‫يمكن تقيايم حجام القلا مان الصاورة الشاعاعية الخلعياة اةمامياة‬


‫والجانبية للصدر ويقال با ن هنالاك ضاخامة عضالة قلبياة إ ا زاد‬
‫قطر القل عان نصاف قطار الصادر ( النسابة القلبياة الصادرية )‬
‫ولاايس ماان النااادر وجااود ضااخامة قلبيااة تحقااق هااذه المعادلااة‪.‬‬
‫تشك ضخامة اة ين اةيمن تبارزا في حافة القل اليمنى ‪ ،‬بينما‬
‫تؤدي ضخامة صيوان اة ين اةيسار إلاى اساتقامة أو باروز فاي‬
‫حافة القل اليسرى بين البطين اةيسر والشريان الرئاوي ويمكان‬
‫أن تحدث ضخامة اة يان اةيسار ظال كثيعاا مزدوجاا علاى حافاة‬
‫القل اليمنى ‪ ،‬ويمكن أن ترفا القصبة الرئيسية اليسارى‪ .‬ويمكان‬
‫أن يوض تظلي المري باللقمة الباريتية ضخامة اة يان اةيسار‬
‫المتواض اا خلعيااا‪ .‬وأحساان مااا تاارى ضااخامة البطااين اةيماان فااي‬
‫صااورة الصاادر الجانبيااة بتبااارز البطااين اةيماان إلااى العااراو بااين‬
‫القل والقال يؤدي توساا البطاين اةيسار إلاى تباارز فاي الحافاة‬
‫اليسااارى للقلااا ويمكااان أن تكشاااف ضاااخامة الشااارايين الرئوياااة‬
‫المركزية ببروز قسم الشريان الرئوي على حافة القل اليسرى ‪،‬‬
‫وتكشااف ضااخامة الشااريان اةورطااى وفااي حااا ت كثياارة قااد‬
‫ياارى الجااوأ المااؤدي إلااى ضااخامة القلا فااي صااورة الصاادر‬
‫الروتينيااة الخلعيااة اةماميااة يمكاان أن تسااتعم صااورة الصاادر‬
‫البساااايطة أو التنظياااار الشااااعاعي‬
‫لكشاف التكلساات فاي الصامامات‬
‫أو التاااامور أواةورطاااى‪ .‬ويمكااان‬
‫اساتعمال صاورة الصادر لتميياز‬

‫‪66‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الصمامات الصناعية ومعرفة نوع الصمام ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬رسم القلب‬

‫رسم القل أو (‪ )ECG‬هو يعني رسم‬


‫القل الكهربائي‬
‫( ‪ (electrocardiogram‬أو مخطط القل الكهربائي‬
‫)‪ )electrocardiograph‬و في بعض الدول مث ألمانيا‬
‫يطلقون عليه (‪ (EKG‬أي )‪.(Elektrokardiogram‬‬

‫تشخيال اةمراض يعتمد أساسا علي أخذ حالة المريض جيدا‬


‫أو و هذا بجان عم بعض العحوصات ‪ ،‬و جهاز رسم القل‬
‫يؤكد تشخيال حا ت مرضية كثيرة و في بعض الحا ت يكون‬
‫مهم جدا للعلب‪.‬‬

‫فان رسم القل يكون مهم جدا في تشخيال حا ت عديدة منها ‪:‬‬

‫تيييرات في ضربات القل اإليقاعية المنتظمة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يساعد في تشخيال سب ا م الصدر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫استخدام مذيبات الجلطة في حا ت ا حتشا القلبي‬ ‫‪.3‬‬

‫( ‪ )Myocardial Infarction‬يعتمد علي رسم القل ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ .4‬يساعد أيضا في تشخيال سب ضيق التنعس‬
‫(‪.)breathlessness‬‬

‫أوال ‪ :‬كهربية القلب)‪: ( Heart electricity‬‬

‫انقباااض أي عضاالة يكااون مصاااح بتيااارات كهاار بائي اة تساامي‬


‫( ‪ )depolarization‬أي مزيااا ا ساااتقطاب و هاااذه التياااارات‬

‫‪68‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يمكااان أن تُساااج بواساااطة أقطااااب كهااار بائياااة )‪(electrodes‬‬
‫وتكااون هااذه اةقطاااب موصاالة بسااط الجساام ‪ ،‬ولهااذا فاايمكن أن‬
‫نسج ا نقباض لعضلت الجسم كلاه و بالتاالي إ ا أردناا تساجي‬
‫انقباااض عضاالت القلا فقااط بوضااوح فلبااد أن يكااون الشااخال‬
‫مسااتري و جميااا عضاالت جساامه ا خااري منبسااطة‪ .‬و بااالر م‬
‫ماان أن القل ا يحتااوي عل اي ‪ 4‬حجاارات ‪ ،‬فساانراه فااي التصااوير‬
‫الكهربااائي حجرتااان فقااط ةن اة ينااين ينقبضااان معااا و البطينااين‬
‫أيضا‬

‫النبض الطبيعي‪:‬‬

‫تنباا ضاربات القلا اإليقاعياة المنتظماة ماان داخا نساي عضاالة‬


‫القل نعسها فهي اتية الحركة حيث يبدأ النابض الطبيعاي بإشاارة‬
‫كهاار بائي اة تُصاادر ماان مولااد وماانظم كهربااائي عصاابي عضاالي‬
‫متخصااال ‪ ،‬صاايير الحجاام جاادا يقااا فااي جاادار اة ياان اةيماان‬
‫يسمى (العقدة الجيبياة اة ينياة) أو(‪ ، (sinoatrial node‬بمعادل‬
‫‪ 100-60‬نبضااة ‪ /‬إشااارة كهاار بائياة فااي الدقيقااة ‪ .‬وتنتشاار هااذه‬
‫اإلشارة الكهربائية بسرعة كبيرة لخ ينين مما يجعلهما ينقبضاان‬
‫لدفا الدم من اة يناين للبطيناين ثام تنتقا تلاك اإلشاارة الكهربائياة‬
‫إلى مستقب وفي نعس الحال يعتبر مولادا احتياطياا صايير الحجام‬
‫جدا يقا بين البطينين واة ينين ويسمى (العقادة اة ينياة البطينياة)‬
‫أو ( ‪ (atrioventricular node‬والتاي تسام بمارور اإلشاارة‬
‫الكهربائيااة عاان طريااق توصاايلت كهاار بائي اة تتعاارع ماان العقاادة‬
‫البطينية اة ينية إلاى البطيناين فاي جاز مان الثانياة مماا يجعلهماا‬
‫ينقبضاان لادفا الادم مان البطيناين لخاارب القلا والبطاين اةيماان‬
‫‪69‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ياادفا بالاادم ياار المؤكسااد للاارئتين ليااتم أكساادته والبطااين اةيساار‬
‫ياادفا بالاادم المؤكسااد لجميااا أجاازا الجساام لتسااتعيد ماان الاادم‬
‫المؤكسد الذي يعود بعد أنتزاع اةوكسجين منه للجز اةيمن مان‬
‫القلاا وهكااذا تكتماا دورة واحاادة للاادم‪ .‬وبالتااالي فااي اإلنسااان‬
‫الطبيعي تنش اإلشارات الكهربية من ( العقدة الجي أ ينية) وفاي‬
‫هذا الحين يسمي النظام ب(الانظم القلباي) أو ( ‪(sinus rhythm‬‬
‫أما في بعض الحا ت المرضية يمكن أن تنش التيارات من‬

‫مصدر اخر مث ( العقدة اة ينية البطينية) ويسمي النظام في هذا‬


‫الحين بـ ( النظم العقدي) أو ( ‪ ( nodal rhythm‬أو ممكان ينباا‬
‫من أي مصدر اخر مث عضلت البطاين نعساه ‪ ،‬وهاذا قاد يكاون‬
‫بسااب فش ا العقاادة الجي ا أ ينيااة فااي إصاادار نبضااات أو وجااود‬
‫مصدر خاارجي ‪ -‬فاي أي مكاان اخار فاي القلا ‪ -‬ينابض بمعادل‬
‫اعلي من منظم ضربات القل اةساسي في خذ مكانه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬كيفية عمل رسم القلب‪:‬‬


‫تماار اةساالك ماان جهاااز رساام كهاار بائيااة القل ا إلااى أقطاااب‬
‫كهربائية (‪ ،)electrodes‬وهي شرائط فلزياة موصالة للكهرباا ‪.‬‬
‫وتوضااا اةقطاااب علااى ك ا راع وسااا وعن اد سا ّ‬
‫ات نقاااط علااى‬
‫الصدر‪ ،‬فو منطقة القل ‪ .‬وتقوم اةقطاب بالتقاط التياارات التاي‬
‫ينتجها القل عند كا خعقاة مان خعقاتاه‪ ،‬وتنقلهاا إلاى مكبار داخا‬
‫مرسمة القل ‪ .‬تنساب التيارات المكبرة بعاد لاك خالل ملاف مان‬
‫ساالك رفيااا جاادا معلااق داخا مجااال ميناطيسااي‪ ،‬ويتحاارك الساالك‬

‫‪70‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بسب تعاع هذه التيارات ما المجال الميناطيساي‪ .‬وتقاوم رافعاة‬
‫حساسااة بتسااجي حركااة الساالك علااى ور رساام بياااني متحاارك‬
‫فيناات عاان لااك رساام كهربائيااة القل ا علااي هيئااة صااور تساامي‬
‫)‪ )leads‬تناات كاا نبضااة قلاا سلساالة ماان الخطااوط الموجيااة‪.‬‬
‫ويعطااي الناابض الطبيعااي للقل ا نمو جااا موجيااا محااددا‪ .‬وتيياار‬
‫أنواع معينة من أمراض القل هذا النمو ب المعاروأ علاى نحاو‬
‫يمكن التعرأ عليه‪.‬‬

‫صور رسم القلب ( ‪:)leads‬‬


‫كا قط ا كهربااي موص ا بالجساام يعتباار كاااميرا و نقااوم بوضااا‬
‫‪10‬أقطاااب علااي جساام اإلنسااان واحااد علااى ك ا راع وك ا سااا‬
‫ست نقاط علاى الصادر و بالتاالي نحصا علاي ‪ 10‬أقطااب‬ ‫وعند ّ‬
‫(كاااميرات ) ماان جهااات مختلعااة ‪ ،‬ك ا كاااميرا تناات لنااا صااورة‬
‫مختلعة عان الكااميرا ا خاري ن كا واحادة تلاتقط منظار القلا‬
‫من زاوية مختلعة و لكنه هو نعس المنظر ‪ ،‬مث مباراة كارة القادم‬
‫فنجاد اناه يوجااد أكثار مان كاااميرا فاي الملعا و كا واحادة تلااتقط‬
‫منظرا معينا من زاوية معينة و لكن هي نعس المباراة‪...‬‬
‫و جهاز رسم القل ينت لنا ‪ 12‬صورة ( ‪ )leads‬و هما‪:‬‬

‫‪ -1‬الستة أقطاب( كاميرات) التي علي الصادر تنات لناا ‪ 6‬صاور‬


‫مختلعة ( ‪ )leads‬و تسمي ‪.V1,V2,V3,V4,V5,V6‬‬

‫‪71‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫و أماكن اةقطاب التي علي الصدر هي كا تي ‪:‬‬

‫*‪ :V1‬في المسافة رقم ‪ 4‬التي بين الضلوع علي اليمين‬


‫(‪)th intercostals space4 .Rt‬‬
‫*‪ :V2‬في المسافة رقم ‪ 4‬التي بين الضلوع علي اليسار‬
‫(‪(intercostals space th4.Lt‬‬

‫*‪ :V3‬في النقطة ما بين ‪V1 & V2‬‬


‫*‪ :V4‬عند قمة القل ) ‪)APEX‬‬
‫*‪ :V5‬في نعس مستوي قمة القل عند خط اإلبط اةمامي‬
‫)‪(anterior axillary line‬‬
‫‪ :V6‬في نعس مستوأ قمة القل عند خط اإلبط المنتصف‬
‫)‪(mid-axillary line‬‬

‫‪72‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬أما اةقطاب التي علي اةطراأ فك واحدة تنت لنا صورة‬
‫ماعدا التي عند السا اليسري فهي فقط للتوصي اةرضي‬
‫تدخ في الرسم‪.‬‬
‫فمثل ‪ :‬عند اليد اليمني تسمي ‪aVR :‬‬
‫و التي عند اليد اليسري‪aVL :‬‬
‫و التي عند القدم اليمني‪aVF :‬‬

‫‪ -3‬أماااا الثلثاااة صاااور المتبقياااة فهماااا عباااارة عااان انااادماب كااا‬


‫صاااورتين مااان الصاااور الناتجاااة عااان اةقطااااب الموجاااودة عناااد‬
‫اةطراأ فمثل‪ :‬اندماب الصاورة الناتجاة مان الكااميرا (القطا )‬
‫الموجود عند اليد اليمني ما ا خرالموجود عند اليد اليسري تنات‬
‫لنا صورة تسمي‪.)lead I( :‬‬
‫و أيضا الصورة من اليد اليمني ما القدم تسمي ‪. )lead II ( :‬‬
‫و أيضا الصورة من اليد اليسري ما القدم تسمي‪.)lead III ( :‬‬
‫و بما أن هذه الصور اندماب ةكثر من صورة فهي بالتالي تكون‬
‫مكبرة )‪ (augmented‬ولكي تكون الصور الناتجة كلها‬

‫‪73‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫متساوية يقوم الجهاز بتكبير الصور ا خري الصادرة من‬
‫اةطراأ ( ‪. )aVR , aVL, aVF‬‬

‫حيااث أن الحاارأ )‪(V‬يعنااي كلمااة )‪ (Vector‬أي المتجااه إليهااا‬


‫الكاميرا )‪)electrode‬‬
‫و معني كلمة (‪ )a‬هي (‪ )augmented‬أي مكبرة كما أوضحنا‪.‬‬
‫و معني كلمة (‪ )R‬هي (‪. )Right arm‬‬
‫و معني كلمة (‪ )L‬هي (‪.)Left arm‬‬
‫و مني كلمة ( ‪ )F‬هي )‪.)Foot‬‬

‫و الصور تكون مرتبة كا تي ( من الشمال لليمين طبعا )‬


‫‪Lead I, lead II, lead III, aVR, aVL , aVF,‬‬
‫‪V1,V2,V3,V4,V5,V6‬‬

‫شكل رسم القلب‪:‬‬


‫المعاااااروأ أن عضااااالت اة يناااااين‬
‫صييرة جدا إ ا ما قورنات بعضالت‬
‫البطينين و لذلك فان التيار الكهربائي‬
‫نقباض اة يناين سايكون‬ ‫المصاح‬
‫صااييرا و يرمااز لااه فااي رساام القلا‬
‫برمز (الموجة ب) (‪،)P wave‬بينماا‬
‫انقباض البطينين يرمز له بالرمز‬

‫‪74‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫(مجموعااة كيااو اراأ ) ( ‪ ،)QRS complex‬و بعاادها يرمااز‬
‫نبساااط البطينااين برمااز ( الموجااة ت) ( ‪، )T wave‬حيااث أن‬
‫الاادورة القلبيااة تباادأ بانقباااض اة ينااين ثاام انبساااطهما ثاام انقباااض‬
‫البطينااين ثاام انبساااطهما ‪ ،‬و ك ا هااذا يسااج كموجااات فااي ورقااة‬
‫رسم القل ‪...‬‬

‫بترتي اةحداث‪:‬‬
‫‪ -1‬انقباض اة ينين ( الموجة ب )( ‪) P wave‬‬

‫‪ -2‬ثاام انبساااطهما (‪ – )-‬و هناااا يسااج انبسااااط اة ينااين ةناااه‬


‫يحااادث فاااي نعاااس وقااات انقبااااض البطيناااين و بالتاااالي انقبااااض‬
‫البطينين يعو تسجي انبساط اة ينين‪.‬‬

‫‪ -3‬ثم انقباض البطينين ( مجموعة كيو أر أأ)‬


‫( ‪.)QRS complex‬‬

‫‪ -4‬ثم انبساطهما ( الموجة ت)( ‪.)T wave‬‬

‫بالنساابة إلااي مجموعااة ( كيااو أر اأ) ف ا ول انحنااا ةسااع الخااط‬


‫المساتقيم يسامي (موجاة كياو) (‪ )Q wave‬و ا نحناا الاذي يلياه‬
‫إلي اعلي يسمي ( موجاة أر) )‪ ) R wave‬وهاو ممكان يكاون‬
‫مسبو ب (موجة كيو ) أو ‪،‬ثم يليه ةسع انحنا اخار يسامي‬
‫(موجاااة اأ ) (‪ )S wave‬و هاااو أيضاااا ممكااان يكاااون مسااابوقا‬

‫‪75‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بموجاااة كياااو أو ‪ ...‬أي اناااه لااايس شااارطا أن يمثااا انقبااااض‬
‫البطينين ب (مجموعة كيو أر اأ ) كلها ‪.‬‬
‫و أي تيير في هذه الصور يكشف عن مشكلة قد تكاون فاي معادل‬
‫ضااربات القل ا أو نتيجااة انسااداد شااريان أو شااي اخاار‪ ،‬و لكاان‬
‫الصااور اةكثاار اسااتخداما واةكثاار وضااوحا هااي (‪ )lead II‬و‬
‫(‪ )avR‬و يسااتخدم احااداهما لمتابعااة حالااة المااريض فااي وحاادات‬
‫العناية المركزة‪ ،‬و إن كان اةكثر استخداما هو (‪.(lead II‬‬
‫يمكن ا ستينا عنه‬ ‫من لك يتض لنا أهمية رسم القل وانه‬
‫باى شي اخر‬

‫‪76‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثالثا إختبار رسم القلب بالمجهود‬
‫ماهو إختبار رسم القل بالمجهود؟‬

‫هو إختبار أساسي ومهم من إختبارات القل وأهم إستخدام له هو‬


‫وانسداد الشرايين التاجية و‬ ‫في تشخيال وتقييم حا ت تصل‬
‫لمجهود لتحعيزه بحيث تزداد‬ ‫يقوم هذا ختبار بتعريض القل‬
‫ويزداد ما لك إحتياب العضلة إلى اليذا‬ ‫نبضات القل‬
‫ورؤية‬ ‫أو عضلة القل‬ ‫واةكسجين وفيه يتم مراقبة رسم القل‬
‫مدى التيييرات التي تحدث ‪.‬‬

‫أنواع إختبار رسم القلب بالمجهود‬

‫إلختبار القل بالمجهود ثلث أنواع ‪:‬‬

‫عن طريق الجري على‬ ‫‪ .1‬النوع اةول ‪ :‬وفيه يتم إجهاد القل‬
‫جهاز التريدمي ( عجلة الجري ) وفيه يتم مراقبة رسم القل‬
‫بإستمرار ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫عن طريق الجري على‬ ‫‪ . 2‬النوع الثاني ‪ :‬وفيه يتم إجهاد القل‬
‫عجلة الجري ثم متابعة التيييرات التي تحدث في عضلة القل‬
‫عن طريق مراقبتها بجهاز الموجات الصوتية ( اإليكو ) ‪.‬‬

‫بالعلب الدوائي ثم يتم‬ ‫‪ . 3‬النوع الثالث ‪ :‬ويتم فيه إجهاد القل‬


‫مراقبة عضلة القل بجهاز الموجات الصوتية ( اإليكو ) ‪.‬‬

‫إستخدامات إختبار رسم القل بالمجهود‬

‫‪ .1‬أهم إستخدام هو في تشخيال ا م الصدر وفي تشخيال‬


‫قصور الشرايين التاجية ‪.‬‬

‫‪ .2‬في عملية تقييم المرضى وقياأ مدى الخطورة في المرضى‬


‫الذين أصيبوا بجلطة الشريان التاجي‪.‬‬

‫‪ .3‬في تقييم العلب الدوائي للمرضى الذين تم تشخيصهم من قب‬


‫ويعانوا من قصور الشرايين التاجية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ .4‬يستخدم للمرضى الذين يعانون من أمراض الصمامات القلبية‬
‫و لك لتقييم مدى الجهد الذي يمكن أن يتعرضوا له وأيضا في‬
‫تحديد توقيت التدخ الجراحي لمث هذه الحا ت ‪.‬‬

‫للذين يحتاجون‬ ‫‪ .5‬يستخدم في تقييم درجة التروية لعضلة القل‬


‫لعملية زرع للشرايين التاجية وه التدخ الجراحي وزراعة‬
‫‪.‬‬ ‫الشرايين ستعيدهم أم‬

‫موانع اإلختبار‬

‫‪ .1‬هبوط القل الشديد اليير مستقر ‪.‬‬


‫‪ .2‬الذبحة الصدرية اليير مستقره ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإللتهاب الحاد لعضلة القل أو إلتهاب اليشا التاموري ‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلرتعاع الكهربائي القلبي الكام ‪.‬‬

‫‪ .5‬اإلرتعاع العالي لضيط الدم ‪.‬‬

‫‪ .6‬خلل السبعة أيام اةولى بعد إحتشا وجلطة الشريان التاجي‬

‫‪79‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تحضير المريض‬

‫أن تكون حجرة العحال مكيعة ومجهزة باةكسجين‬ ‫‪ .1‬يج‬


‫وجهاز الصدمات وجميا أدوية الطوارئ ‪.‬‬

‫المرضى اةك والشرب والتدخين لعدة ساعات قب‬ ‫‪ .2‬يتجن‬


‫موعد اإلختبار ‪.‬‬

‫‪ .3‬يتم توصي المريض بجاز مراقبة التخطيط الكهربائي عن‬


‫طريق عدد محدد من اةسلك الكهربائية ملتصقة بطريقة فنية‬
‫لصدر المريض في مواقا محددة ‪.‬‬

‫‪ .4‬يتم مراقبة وقياأ ضيط الدم للمريض بإستمرار أثنا عملية‬


‫العحال ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أن يكون العريق الذي يعم من اةطبا والتمريض‬ ‫‪ .5‬يج‬
‫والعنيين مدربا ومهيئا لعلب أي مضاععات نادرة قد تحدث‬
‫على عملية‬ ‫للمريض أثنا وبعد العحال وباةخال التدري‬
‫القلبي الرئوي ‪.‬‬ ‫اإلنعا‬

‫متى يتم وقف اإلختبار‬

‫وقف اإلختبار عند الوصول إلى المعدل المطلوب في‬ ‫يج‬


‫عمر المريض وتوجد جداول‬ ‫و لك حس‬ ‫سرعة نبضات القل‬
‫خاصة تحدد الحد اةقصى لسرعة نبضات القل عند ك مريض‬
‫عمره وكقاعدة عامة يمكن بطريقة مبسطة حساب الحد‬ ‫حس‬
‫اةقصى لك مريض بطرح ‪ - 220‬عمر المريض كما يج‬
‫وقف اإلختبار أيضا عن ظهور العلمات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ .1‬ألم شديد متزايد بالصدر ‪.‬‬

‫يمكن إحتماله ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ضيق شديد بالتنعس‬

‫‪ .3‬الشعور بالدوار ‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلرتعاع العالي في ضيط الدم وهو ‪. 110 / 220‬‬


‫‪81‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ .5‬حدوث علمات قصور في تخطيط القل ‪.‬‬

‫‪ .6‬حدوث هبوط بضيط الدم عن معدل البداية ‪.‬‬

‫‪ . 7‬حدوث بوادر تسارع بطيني أو إرنقطاع كهربي في تخطيط‬


‫القل ‪.‬‬

‫‪ .8‬التع واإلرها الشديدين ‪.‬‬

‫‪ .9‬اةلم الشديد في عضلت اةرج ‪.‬‬

‫نتائج إختبار رسم القلب بالمجهود‬

‫‪ .1‬يعتبر العحال موجبا أي مؤكدا إلى حد كبير عند وجود‬


‫مشكلة بالشرايين التاجية وعند ظهور علمات معينة في تخطيط‬
‫الكهربائي‪ .‬واةهم من لك هو إنخعاض مقطا‪ ST‬عن‬ ‫القل‬
‫مستوى الخط الكهربي الطبيعي أو وجود تيييرات في درجة‬
‫عند مراقبتها بجهاز الموجات الصوتية ‪.‬‬ ‫حركة جدران القل‬
‫‪ .2‬يعتبر العحال سالبا إ ا وص المريض إلى نهاية اإلختبار‬
‫أوإلى معدل نبض بما يعدل ‪ %85‬من الحد اةقصى لنبضات‬
‫القل دون حدوث أي أعراض أو علمات في تخطيط القل ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثالثا‪ :‬تصوير القلب باألشعة فوق الصوتية ( االيكو)‬

‫وهو احد أهم ا ختبارات المهمة للقل وهو يعطى فكرة جيده‬
‫عن وظيعة عضلة القل وصماماته وفيها إ ا كان هناك اى توسا‬
‫اوتضخم في حجرات القل ‪.‬‬
‫وقد أدى اكتشاأ (الدوبلر الملون ) إلى تحديد العديد من افات‬
‫القل بدقه وتسرب الدم ير الطبيعي عبر الصمامات و ير لك‬
‫من أمراض القل ‪.‬ولكنه يصور الشرايين التاجية ا انه‬
‫يصور ا السنتيميترات اةولى‬

‫‪83‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫رابعا ‪ :‬تصوير الشرايين التاجية باألشعة المقطعة‬

‫ظهر في العترة اةخيرة طريقة حديثة لتصوير شرايين القل‬


‫وهى ما تسمى‬
‫)‪(MULTI –SLICE- CT‬‬
‫وقد قى هذا ا كتشاأ انتشار وشهرة واسعة حيث اقب الكثير‬
‫رفة عمليات و سلبيات القسطرة‬ ‫من المرضى عليه حيث‬
‫التي يخاأ منها بعض الناأ ولكن ما لك ليس هناك أدنى‬

‫‪84‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫استينا عن القسطرة حيث انه عند ظهور ضيق بالشريان‬
‫التاجى استوج لك تركي دعامة وتوسيا للشريان التاجى عن‬
‫طريق قسطرة القل ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مسح زرى بالثاليوم‬

‫‪85‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تلقي أسالي الط النووي اليوم تقبل واسعا في مجال تشخيال‬
‫واةوعية الدموية لما لها من قيمة مثبتة علميا في‬ ‫أمراض القل‬
‫كثير من الحا ت المرضية‪.‬‬

‫‪myocardial‬‬ ‫فمثل نجد للتصوير الومضائي لعضلة القل‬


‫‪ scintigraphy‬بعد إعطا النظائر المشعة مث معدن الثاليوم‬
‫اةيزونيتري المرسومـة بالتكنيشيوم‬ ‫( ‪ ) TL 201 -‬أو مرك‬
‫المشــا ( ‪ ) - mibi 99TC‬حساسية ودقة عاليتن في تشخيال‬
‫تضيق الشرايين التاجية للقل وقصور تروية عضلة القل ‪.‬‬

‫كيف تتم عملية التصوير النووي؟‬

‫تتم عملية التصوير على مرحلتين‪ ،‬تصوير تحت ت ثير الجهد‬


‫المستمر أثنا‬ ‫وتصوير عند الراحة‪ .‬يجري أو تخطيط القل‬
‫القيام بعحال الجهد أو عند إعطا بعض اةدوية القلبية البديلة‬
‫ويتم خللها حقن‬ ‫للتمرين والتي تزيد من سرعة ضربات القل‬
‫المريض ب حد العناصر المشعة التي كرناها سابقا ثم تؤخذ‬
‫بعد توجيه كاميرة جاما للصدر‬ ‫الصورة اةولى لعضلة القل‬

‫‪86‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫إللتقاط المواد المشعة التي سكنت بخليا عضلة القل بينما تؤخذ‬
‫الصورة الثانية بنعس الطريقة المتبعة ةخذ الصورة اةولى بعد‬
‫ساعتين الى ستة ساعات‪ ،‬بمقارنة الصورتين يتم تحديد درجة‬
‫والتعرأ على حيوية عضلة القل ‪ .‬فإ ا‬ ‫تروية عضلة القل‬
‫كانت صورة الجهد سليمة وكذلك الصورة عند الراحة فهذا يعني‬
‫طبيعية‪ .‬أما إ ا كانت صورة الجهد ير‬ ‫أن تروية عضلة القل‬
‫طبيعية ولكن الصورة عند الراحة سليمة ‪ ،‬فهذا مؤشر على‬
‫نقال التروية أثنا الجهد فقط‪ .‬وإ ا كانت صورة الجهد ير‬
‫طبيعية وبقيت كذلك عند الراحة فذلك مؤشر على قصور شديد‬
‫في التروية أو تليف في عضلة القل ‪.‬‬

‫وأخيرا قسطرة القلب‬

‫وهى من اهم واد الطر لتشخيال وعلب امراض القل‬


‫يوجد استخدامان أساسيان لقسطرة القل ‪:‬‬
‫أولهما‪ -‬للحصول على معلومات قد تكون حرجة للياية عن حالة‬
‫القل وحالة الشرايين الرئيسية قب إجرا الجراحة وبالمث‬
‫الرؤية الواضحة لمصدر المشكلة فى المريض‪ ،‬وبالتالى يتمكن‬

‫‪87‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الطبي المعال من تحديد ومعرفة اإلجرا القادم أو المترت‬
‫علي التشخيال‪.‬مثل‬
‫‪-‬تحديد ما إ ا كان المريض مرش للجراحة مث الجراحات‬
‫التحويلية )‪ (Bypass surgery‬أو أية إجرا ات أخرى‪.‬‬

‫ثانيها‪ -‬للمساعدة فى تشخيال أية مشكلة مشكوك فى أمرها ما‬


‫عضلة القل وخاصة أمراض الشرايين التاجية‪.‬‬

‫أما االضطرابات األخرى التى من الممكن اكتشافها مع قسطرة القلب ‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتعاع ضيط الدم الرئوى ‪(Pulmonaryhypertension):‬‬


‫هو ارتعاع لضيط الدم فى الرئة وعادة ما يكون ا ضطراب فى‬
‫القل ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضيق فى الصمام الرئوى ‪(Pulmonic valve stenosis):‬‬


‫هى الحالة التى يحدث فيها انسداد جزئى للصمام الرئوى الذى‬
‫ينظم التدفق الدموى من البطين اةيمن للشرايين الرئوية‪.‬‬

‫‪ -3‬الصمامة الرئوية(‪)Pulmonaryembolism/Embolism‬‬
‫حيث يتسب ا نسداد الدموى فى الحد من التدفق الدموى داخ‬
‫الرئة‪.‬‬

‫‪ -4‬عيوب القل الخلقية ‪ (Congenital defects):‬تستخدم‬

‫‪88‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫قسطرة القل للت كيد على أية تشوهات خلقية فى عضلة القل‬
‫عند ميلد الجنين‬
‫‪.‬‬
‫وتنقسم قسطرة القلب الى نوعين وذلك حسب مكان دخول القسطرة‬
‫وهما‬

‫ــــــ قسطرة على شرايين القل بانواعها وهى تكون عن‬


‫طريق الشريان العخذى ثم اةورطى ثم شرايين القل ‪.‬‬
‫وسوأ نتناول لك بالتعصي في فصول الكتاب اةخرى‬

‫ــــــ قسطرة على حجرات القل ‪ :‬وهى تكون بادخال قسطرة‬


‫القل و لك عن طريق الوريد العخذى ومن ثم الوصول الى‬
‫الوريد ا جوأ السعلى ثم منه الى ا ين ا يمن (حجرات‬
‫القل )‬

‫وهنا نقوم بقياأ الضيط فى ك منطقه وهو يستعم فى امراض‬


‫الصمامات وامراض القل الخلقيه سوا كان( ثق بين اة ينين‬
‫او البطينين او ما ير لك ‪).......‬‬

‫حجرة قسطرة القلب‬

‫ماذا يوجد داخل غرفة قسطرة القلب ؟‬


‫اوال ‪ :‬األجهزة‬
‫جهاز قسطرة القل ويشم‬
‫‪ -1‬ترابيزة لكى ينام عليها المريض‬
‫‪89‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬كاميرات تصوير اشعة‬
‫‪ -3‬شاشات يظهر عليها صور شرايين القل‬
‫‪ -4‬الحاقن الكهربائى للصبيه‬
‫‪ -5‬جهاز التنعس الصناعي ( ‪)VENTILATOR‬‬

‫‪-6‬جهاز الصدمات الكهربية (‪)D.C‬‬


‫‪-7‬اشكال ومقاسات مختلعة من القساطر التشخيصية والعلجية‬
‫‪ -8‬اشكال ومقاسات مختلعة من البالونات والدعامات‬
‫‪ -9‬عربة ا دوات الخاصه بالحكيمة(‪)CRUSH TROLE‬‬

‫‪90‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ما هي األدوات المستخدمة فى عمليات قسطرة القلب؟‬

‫سنقوم بسرد اةدوات حس ا ستخدام‬

‫‪ -1‬إبرة الوخذ )‪) Needle‬‬


‫هى ابرة من نوع خاص تستعم فى حجرات القسطره فعند قيام‬
‫الحكيمة بتعقيم مكان دخول القسطرة سوا فى الشريان العخذى‬
‫او فى الزراع نقوم بتعقيم المكان جيدا ثم يقوم الطبي بتحسس‬
‫مكان الشريان لتحديد مكانه ومن ثم الدخول عليه بواسطة ا بره‬
‫)‪.) needle‬‬
‫(انظر الشك )‬
‫‪ -2‬سلك مرشد )‪) Guide Wires‬‬

‫‪91‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وهو سلك رفيا يقوم الطبي بادخاله فى ا برة بعد دخولها فى‬
‫الشريان وسمى هذا السلك بالمرشد ةننا نقوم بادخال القسطرة‬
‫علية ويكون هذا السلك متقدم على القسطرة داخال الشريان نظرا‬
‫لما يتمتا به السلك حيث ان مقدمة السلك المرشد تكو ن‬
‫مصنوعة من مادة تنزلق على جدار الشريان ا ورطى حتى‬
‫يحدث به ا ى ‪.‬‬
‫وهناك مقاسات واشكال مختلعه ( ‪)straight - tipped‬‬
‫(انظر الشك )‬

‫شيس )‪(Sheath‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وهو عبارة عن جز مطاطى يقاأ بالعرنش نقوم بتثبيته فى‬


‫العتحة التى صنعناها بواسطة النيدل و لك لكى نقوم بدخول‬
‫القساطر من خللها بداخله جز اخر اسمه (‪ )Dilator‬وهو‬

‫‪92‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫جز مطاطي داخ الشيس يعطى للشيس قوة لكى يدخ عبر‬
‫الشريان ويمنا خروب الدم (انظر الشك )‬

‫‪ -4‬ميينعولد )‪)Manifold‬‬

‫وهو جهازثلثى العتحات يقوم الطبي بتركيبه على القسطرة‬


‫وهو مهم جدا حيث يترك من ثلث فتحات‬
‫العتحه ا ولى نقوم من خللها بحقن المادة الظليلة التى نصور‬
‫بها الشرايين‪.‬‬
‫والعتحة الثانية نقو م من خللها بتعريخ الجهاز من الهوا عن‬
‫طريق حقن محلول بالجهاز‪.‬‬
‫و العتحة الثالثة نقوم من خللها بقياأ ضيط الدم داخ الشريان‪.‬‬
‫(انظر الشك )‬

‫‪ -5‬القسطرة‬

‫‪93‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وهى جز مطاطى اسطوانى الشك وفى نهايتها انحنا بدرجات‬
‫واشكال مختلعه كى يتناس ما اشكال واحجام الشرايين التاجية‪.‬‬
‫يقوم الطبي بادخالها على (‪ (guidewires‬حيث يقم الطبي‬
‫باختيار النوع المناس لك شريان سوا كان الشريان التاجى‬
‫ا يسر او الشريان التاجى ا يمن‪.‬‬
‫والقسطرة لها انواع واشكال كثيرة ويختلف شك وحجم ونوع‬
‫القسطرة باختلأ حجم الشريان اةورطى او امراض القل‬
‫المختلعه مث ( ارتجاع الصمام ا ورطى ‪ ).........،‬من انواع‬
‫القساطر مثال الحصر‬
‫( ‪-JUDKINS, J. LEFT & J. RIGHT‬‬
‫‪-AMPLATS, A.LEFT&A. RIGHT‬‬
‫‪- INTERNAL MAMMARY ARTERY.IMA‬‬
‫‪-CORONARY BYPASS.RCB &LCB‬‬

‫(انظر الشك )‬

‫‪94‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثانيا ‪ :‬األشخاص‬
‫طبي ‪ )OPERATORE)،‬وهو الذى يقوم بعملية القسطرة‬
‫وهو الذى يعطى اوامر بد التشيي ونهايته ‪.‬‬
‫طبي ‪ (ASSESTANT) ،‬مساعد وهو الذى يقوم بمساعدة‬
‫الطبي الرئيس في العملية ‪.‬‬
‫فنى قسطرة قل ‪ ،‬وهو الذى يقوم بتحريك جهاز القسطرة واخذ‬
‫الصور المناسبة لشرايين القل‬
‫حكيمة قسطرة قل ‪ ،‬وهى التى تقوم بعت وتجهيز ك ما يحتاب‬
‫اليه الطبي خلل العملية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المريض‬
‫وهو الذى ستجرى لة عملية قسطرة القل ولكن ما اح ا شارة‬
‫اليه هنا هو اننا كافراد نعم داخ وحدة قسطرة القل من طبي‬
‫ثم فنى ثم حكيمة هناك اشيا يج مراعاتها دائما داخ حجرة‬
‫العمليات ووجبات بد للجميا ان يراعيها ويتمسك بها ولقد‬
‫كرت لك فى فقرة المريض حيث انه كلما حافن ك منا على‬
‫واجباتة داخ رفة العمليات كان لك لصال المريض ‪.‬‬
‫حيث ان مرض القل يختلف ك ا ختلأ عن اى مريض‬
‫حيث انه اى تاثير على باقى اعضا الجسم يكون المردود له‬
‫تاثيرعلى القل فيج مراعاة عدم التحدث بليه معهومه امام‬
‫المريض خصوصا عند حدوث اى مشاك داخ رفة القسطرة‬
‫ب يج السيطرة التامه على مجريات ا مور‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيفية تحضير المريض‬

‫يتوج اتخا التدابير التالية قب إجرا القسطرة القلبية‬


‫‪ - 1‬عدم تناول الطعام و الشراب بعد منتصف اللي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إجرا فحوصات الدم مث ‪:‬‬
‫الصعائ – العيروسات – الكرياتينين ‪ -‬ا يدز – السيوله)‪(INR‬‬

‫‪ - 3‬التوقف عن إعطا مسيّلت الدم (الوارفاريين) قب اربعة‬


‫ايام على اةق من العملية‪.‬‬

‫‪ -4‬يقوم الطبي المساعد بشرح خطوات العملية للمريض‬


‫واحتما ت الخطورة‪.‬‬

‫‪ -5‬فحال المريض بواسطة الطبي المساعد للطمئنان على‬


‫النبض والضيط سوا فى اليدين او فى العخذين (اماكن دخول‬
‫القسطرة)‬

‫‪ -6‬التخعيف من قلق المريض و اضطرابه عبر إعطا أدوية‬


‫مهدئة مث العاليوم عند المسا لمساعدته على النوم و الراحة‪.‬‬

‫‪ -7‬حلق الشعر في موضا مكان دخول القسطرة ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -8‬ان يقوم المريض بالتوقيا على اقرار بالموافقة على اجرا‬
‫فحال الشرايين بالقسطرة ‪.‬‬

‫العناية بالمريض بعد القسطرة‬

‫اهم إجرا ات العناية بعد القيام بالقسطرة هي‪:‬‬

‫‪ -1‬إبقا المريض في راحة تامة في السرير‪.‬‬

‫‪ -2‬مراقبة مكان دخول القسطرة كتشاأ حصول نزيف او‬


‫تجما دموي‪.‬‬

‫جس النبض في اسع الطرأ موضا دخول المي ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -4‬جس ّ حرارة الطرأ‪.‬‬

‫‪ -5‬ا بلو عن اية اعراض مث ‪:‬‬


‫التنمي ‪ ،‬عدم القدرة على تحريك اصابا الطرأ‪.‬‬

‫‪ -6‬مراقبة العلمات الحياتية ك ربا ساعة ثم ك ساعتين‬


‫الضيط ‪ ،‬النبض ‪ ،‬التنعس‬

‫‪97‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -7‬اكتشاأ أي اضطراب ( خل ) في دقات القل و معالجته‬

‫‪ -8‬تثبيت الطرأ وعدم تحريكه كثيرا لتلفي حدوث نزأ‪.‬‬

‫واجبات فني قسطرة القلب داخل غرفة العمليات‬


‫رفة العمليات حيث‬ ‫فنى قسطرة القل هو محور ارتكاز داخ‬
‫ان للعنى دور مهم جدا يتلخال فى اآلتى ‪-:‬‬
‫‪-1‬ا لتزام المهني ‪ -‬وهو ان يتقن عمله اتقان كام وتام‬
‫‪-2‬الحضور فى ميعاد العم ير متحج باى اعزار‬
‫‪ -3‬التاكد من ان جهاز القسطرة يعم بحالة جيدة‬
‫‪ -4‬فى حالة حدوث اى عط يسارع بابلو رؤسائة‬
‫‪ -5‬الحعاظ على نظافة المكان‬
‫‪-6‬التوجيه الدائم للمحافظة على ان يكون للمكان قدسيته الخاصة‪.‬‬
‫‪-7‬ا لتزام اةخلقى – وهو مراعاة حق هللا فيما يعم‬
‫‪ -8‬ان يكون دمث الخلق هادى الطباع‬
‫‪ -9‬ان يطيا كلم رؤسائة‬
‫‪-10‬عدم التحدث فيما يعنية ا ا ا طل منه لك‬
‫‪ -11‬يتشبث براى‬
‫‪ -12‬وان يكون رايه فى حدود ملحظات‬
‫‪-13‬مراعاة ان المريض ربما يكون ابيه او امه او اخيه‬
‫‪-14‬ا لتزام ا جتماعي – وهو مراعاة حق الزمالة‬
‫‪-15‬المعاملة الحسنه والجيدة لزملئي فى العم‬

‫‪98‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪-16‬احترام الكبير وتقدير الصيير‬
‫‪-17‬العلو والسمو فو اةشيا التافهه‬
‫‪-18‬ا ا طل منى اى مساعدة داخ العمليات تؤثر على كعا ة‬
‫عملي أتوانى عن عملها‬
‫‪ -19‬عدم التعالي أو التكبر على اى انسان‬
‫‪ -20‬أن يكون عملك ابتيا مرضاة هللا من اج مال او شهرة‬
‫ةن الصحة والمرض بيد من ؟ بيد هللا‬

‫‪99‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫قسطرة القلب التشخيصية‬

‫‪100‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيف تجرى قسطرة القلب ؟‬

‫يااتم إجاارا القسااطرة القلبيااة عااادة دون اللجااو إلااى تخاادير عااام ‪،‬‬
‫وك ما يحتاجه اةمر إعطا تخدير موضعي فاي منطقاة الازراع‬
‫أو الميبن ( أعلى العخذ )‪.‬‬

‫وياادخ الطبياا قثطااارا ( لااي ) ماان شااريان فااي الااذراع أو فااي‬


‫الميبن ( أعلى العخذ ) ومنه إلى الشريان ( اةورطي )‬

‫‪101‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وك ما يشعر به المريض هو وخاز اإلبارة فقاط ‪ .‬ويادفا القثطاار‬
‫حتااى يصا إلااى الشااريان اةبهاار تحاات المراقبااة اإلشااعاعية ‪ ،‬ثاام‬
‫يدخ القثطار في فوهة الشريانين التاجيين ‪،‬‬

‫حيث تحقن هناك مادة ظليلة (صبية) تصور الشرايين ‪ ،‬ثم يادخ‬
‫القثطار إلى البطين اةيسر لتصوير هذا البطين ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وقد يشعر المريض بحرارة عابرة في الصدر تنتشر إلى باقي‬
‫الجسم‪ ،‬أثنا حقن المادة الظليلة ‪ ،‬ولكن سرعان ما يزول هذا‬
‫الشعور خلل لحظات ‪ .‬ويمكن للمريض مشاهدة ك ما يجري‬
‫على شاشة تلعزيونية تعرض مباشرة صورة الشرايين والقل‬
‫عند المريض ‪.‬‬
‫وبعد أن يسح القثطار من الشريان توضا بعض القطن مكان‬
‫إدخاله في المرفق ‪ ،‬أو يضيط على الشريان في الميبن ( أعلى‬
‫العخذ ) لمدة ‪ 10‬دقائق على اةق ‪ ،‬وينبيي أن يري المريض‬
‫راعه أو ساقه التي أجريت فيها القسطرة لعدة ساعات بعد‬
‫القسطرة‬
‫و تجرى القسطرة القلبية عادة إ إ ا كان لدى الطبي شعور‬
‫ب نها سوأ تعطي معلومات إضافية هامة في خطة علب‬
‫المريض ‪ .‬وقسطرة القل فحال أساسي لتقرير ما إ ا كان‬
‫المريض بحاجة إلى توسيا للشرايين التاجية بالبالون ‪ ،‬أو لعلمية‬
‫وص لشرايين القل ‪.‬‬

‫هل للقسطرة القلبية من مشاكل ؟‬


‫مشاك القسطرة القلبية نادرة جدا ‪ ،‬فقد تحدث كدمة مكان إدخال‬
‫القثطار في الميبن ‪ ،‬أو قد يصب النبض في الساعد ضعيعا في‬
‫حا ت نادرة ‪ .‬وقد يستدعي اةمر أن يري المريض ساعده أو‬
‫ساقه الذي أجريت فيه القسطرة لعدة أيام ‪ .‬وفي حا ت نادرة جدا‬
‫جدا قد تحدث جلطة في القل عند المصابين بمرض شديد في‬
‫شرايين القل ‪ ،‬وهم عادة المرضى الذين تكون عندهم القسطرة‬

‫‪103‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫القلبية هامة جدا لتحديد خطة العلب ‪ .‬أما بالنسبة لخصحا‬
‫فالمخاطر شبه معدومة عندهم ‪.‬‬
‫و تستير قسطرة الشرايين التاجية عادة أكثر من ثلثين دقيقة‬
‫‪ .‬وأما عن خطرها ‪ ،‬فهو أق بكثير مما يتصور الناأ ‪ ،‬إ‬
‫يتعدى الواحد في اةلف على اةكثر ‪ .‬وهذا الخطر مرتبط‬
‫ارتباطا وثيقا بشدة التضيق في الشرايين التاجية ‪ .‬ومقاب لك‬
‫فهي ات فائدة عظيمة ‪ ،‬إ أن تصوير الشرايين القلبية هي ‪:‬‬
‫أو ‪ :‬الطريقة الوحيدة المباشرة لرؤية شرايين القل التاجية ‪،‬‬
‫و بدي عنها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الطريقة الوحيدة للتشخيال النهائي ةمراض شرايين‬


‫القل ا لتاجية ‪ ،‬وبالتالي لتحديد العلب باةدوية أو بواسطة‬
‫الجراحة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الطريقة الوحيدة لرؤية هذه الشرايين تتجاوب ما العلب‬
‫المناس ‪ ،‬وخاصة بعد توسيا الشرايين بالبالون‬

‫‪104‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪105‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تصوير شرايين القلب‬

‫يقوم فني القسطرة ب خذ مناظر وأوضاع تصوير معينة‬


‫ومتعارأ عليها والهدأ منها التعرأ على حالة الشرايين حيث‬
‫بد من اخذ اكثر من وضا تصوير الهدأ منها الوصول الى‬
‫اى ضيق فى شرايين القل قد يكون هذا الضيق على جدار‬
‫الشريان و يظهر فى الضا العادى ولذلك كان بد من ا لتعاأ‬
‫حول الشريان فى ك ا تجاهات‬
‫ظهار اى ضيق ولك شريان وضا مخصال يظهر فية بشك‬
‫واض ب نقول ان جزا الشريان الواحد اوضاع ظهارها‬
‫و لك ما سوأ نتناوله بالتعصي ‪.‬‬
‫ولكن في البداية وقب أن نتكلم عن ا وضاع اح ان انوه وانبه‬
‫ان المريض داخ رفة قسطرة القل ليس حر الحركة ‪.‬‬
‫ب ان المريض ينام على ترابيزة القسكرة فى وضا ثابت ويقوم‬
‫فنى قسطرة القل بتحريك الجهاز حول المريض ظهار‬
‫الصور الخاصة بالشرايين ‪.‬‬
‫وسوأ نقوم بشرح اوضاع التصوير وكذلك وضا المريض‬
‫بالنسبة نبوبة ا شعة او للكاميرا‪.‬‬
‫المريض دائما يكون نائم على ظهره وتكون انبوبة ا شعة فو‬
‫الرأأ بزاوية صعر‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪107‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أوضاع تصوير الشرايين التاجية‬

‫فهناك ستة أوضاع رئيسية لتصوير الشريان التاجي األيسر‬


‫)‪(LEFT CORONARY ARTERY‬‬

‫)‪• RAO ( CAUDAL‬‬


‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية (‪30‬درجة) ناحية القدمين ثم تدار‬
‫ناحية اليمين (‪30‬درجة)‬

‫‪108‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫)‪• AP (CRANIAL‬‬

‫تكون أنبوبة اةشعة بزاوية (‪20‬درجة)ناحية الراأ فقط‬

‫)‪• RAO(CRANIAL‬‬

‫تكون أنبوبة اةشعة بزاوية (‪30‬درجة) ناحية الراأ ثم تدار‬


‫ناحية اليمين (‪30‬درجة)‬

‫‪109‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪110‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪• LAO CRANIAL‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية (‪30‬درجة) ناحية الراأ ثم‬
‫تدارناحية اليسار (‪30‬درجة)‬

‫)‪• LAO CAUDAL (SPIDER‬‬

‫تكون أنبوبة اةشعة بزاوية(‪30‬درجة) ناحية القدمين ثم‬


‫تدار ناحية اليسار (‪30‬درجة)‬

‫‪111‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫(جانبى)‪• LATERAL‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪90‬درجة) جانبى كما بالشك‬

‫*أوضاع التصوير غير األساسية للشريان التاجي األيسر‬

‫فهناك أوضاع ير أساسية فى التصوير وهى التي ن خذها‬


‫عندما يكون بالشريان ضيق لم نتمكن من رؤيته فى اةوضاع‬
‫الرئيسية او ان تكون الشرايين ملتعه و يمكن تمييزها عن‬
‫بعض ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫)‪AP (CAUDAL‬‬

‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪30‬درجة) ناحية القدمين‬

‫‪RAO (CRANIAL)40- 40‬‬

‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪40‬درجة) ناحية الراأ ثم تدارناحية‬


‫اليمين (‪40‬درجة)‬

‫‪113‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫)‪LATERAL with LAO (CRANIAL‬‬

‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪90‬درجة) ثم تدارناحية اليسار‬


‫(‪30‬درجة)‬

‫)‪LATERAL( -90‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪90-‬درجة)‬

‫‪114‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫* أوضاع تصوير الشريان التاجى األيمن‬
‫‪RIGHT CORONARY ARTERY‬‬

‫هناك أربعة أوضاع رئيسية لتصوير الشريان التاجى اةيمن‬

‫‪• LAO‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة ناحية اليسار بزاوية (‪ 25‬درجة)‬

‫)‪• AP (CRANIAL‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة ناحية الراأ بزاوية (‪ 25‬درجة)‬

‫‪115‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪• RAO‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة ناحية اليمين بزاوية (‪ 25‬درجة)‬

‫‪LATERAL‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية (‪ 90‬درجة)‬

‫ير أساسية فى التصوير وهى التي ن خذها‬ ‫وهناك أوضاع‬

‫‪116‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫عندما يكون بالشريان ضيق لم نتمكن من رؤيته فى اةوضاع‬
‫الرئيسي‬
‫‪LAO CRANIAL‬‬

‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪30‬درجة) ناحية الراأ ثم تدارناحية‬


‫اليسار (‪30‬درجة)‬

‫‪RAO CRANIAL‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية(‪30‬درجة) ناحية الراأ ثم تدارناحية‬
‫اليمين (‪30‬درجة)‬

‫‪117‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪SPIDER‬‬
‫تكون انبوبة ا شعة بزاوية (‪30‬درجة) ناحية القدمين ثم تدار‬
‫ناحية اليسار (‪30‬درجة)‬

‫تصوير اجزاء الشريان‬

‫الشريان التاجى يقسم الى ثلثة أجزا وهى‬


‫)‪)PROXIMAL – MID – DISTAL‬‬
‫وك جز من هذه اةجزا له وضا تصويري معين يظهر فيه‬
‫هذا الجز بك وضوح وهذه اةوضاع هى نعس أوضاع‬
‫التصوير للشريان ولكن هذا الجز المعين يكون فى الوضا‬
‫التصويري هو أكثر اةجزا وضوحا عن يرة من أجزا‬
‫الشريان ‪.‬‬

‫وفى الجدول التالي سوأ نتناول أجزا الشرايين التاجية اةيسر‬


‫واةيمن وأوضاع التصوير التي تظهر ك جز على حدة‬
‫‪118‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
LEFT MAIN AP
LAO CRANIAL
LAO COUDAL
PROXIMAL - LAD LAO CRANIAL
RAO COUDAL
MID - LAD LAO CRANIAL
RAO CRANIAL
LATERAL
DISTAL - LAD AP
RAO CRANIAL
LATERAL
DIAGONAL LAO CRANIAL
RAO CRANIAL
PROXIMAL -LCX RAO COUDAL
LAO COUDAL
OBTUSE MARGINAL RAO COUDAL
LAO COUDAL
RAO CRANIAL
PROXIMAL - RCA LAO
LATERAL
MID - RCA LAO
LATERAL
RAO
DISTAL – RCA LAO CRANIAL
LATERAL
PDA LAO CRANIAL

119
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪POSTEROLATERAL‬‬ ‫‪RAO CRANIAL‬‬

‫أوضاع تصوير الشريان التاجي األيسر (مصورة)‬

‫‪120‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪RIGHT -OBLIQUE - CAUDAL‬‬
‫‪121‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪122‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪AB-CRANIAL‬‬

‫‪123‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪124‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪RIGHT –OBLIQUE-CRANIAL‬‬

‫‪125‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪SPIDER VIEW‬‬

‫‪126‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
LEFT ANTERIOR OBLIQUE CRANIAL
127
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪128‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪LATERAL VIEW‬‬

‫‪129‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أوضاع تصوير الشريان التاجي األيمن (مصورة)‬

‫‪130‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪LO – VEIW‬‬
‫‪131‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪AB- CRANIAL VEIW‬‬
‫‪132‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪133‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪RAO VIEW‬‬

‫‪LATERAL VIEW‬‬

‫‪134‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫المضاعفات المحتملة للقسطرة القلبية‬

‫في حقيقة األمر إن المريض عندما يسمع ذكر القسطرة تساوره‬


‫المخاوف ويزداد قلقا ً ألن القسطرة اسم كبير بالنسبة للمريض‬
‫وخاصة إذا كانت للمرة األولى ‪ .‬وكثير من المرضى عند إتمام‬
‫القسطرة يستغرب مخاوفه الغير المبررة وذلك للسالسة‬
‫والسهولة التي تمت بها جميع خطوات القسطرة القلبية خاصة‬
‫وأن المريض يكون بكامل وعيه ويستطيع مراقبة كافة‬
‫اإلجراءات إذ أنه يطلب من المريض التنفس بعمق وإخراج‬
‫التنفس بصورة متكررة وهذا يعطي المريض قدرا ً كبيرا ً من‬
‫االطمئنان والمشاركة ‪..‬‬
‫إن المضاعفات الناتجة عن أجراء القسطرة في الوقت الحاضر‬
‫تكاد تكون معدومة وبحكم النادر وذلك لكفاءة التدريب وتطور‬
‫األجهزة المختلفة للمراقبة والتعامل مع المضاعفات إن حصلت‬
‫‪ .‬ولكن اليمنع من سرد المضاعفات المحتملة حتى ولو كانت‬
‫نادرة وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬هو اإلحساس بحرارة بالصدر والجسم تخرج من فتحة الفم‬


‫واألنف والشرج وذلك عند حقن الصبغة الى بطين القلب لمدة‬
‫ثوان قليلة‬

‫‪135‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬آالم طفيفة عند منطقة الفخذ وذلك ناتج عن حقن المخدر‬
‫الموضعي أو نتيجة الدخول بالقسطرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تخدير وثقل بسيط في منطقة الفخذ لفترة قصيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬احتمال النزف بمنطقة الفخذ خاصة إذا كان المريض لدية‬


‫قابلية للنزف بالرغم من الفحص المسبق لذلك ‪.‬‬

‫‪ -5‬اضطراب مؤقت في نبض القلب قابل للعالج في أغلب‬


‫األحيان ‪.‬‬
‫‪ -6‬مضاعفات خاصة بالتفاعل ضد الصبغة المستعملة ‪ .‬مثل‬
‫الغثيان وانخفاض الضغط وكذلك ظهور طفح جلدي وكل ذلك‬
‫مؤقت وقابل للعالج ‪ .‬قليل من المرضى المصابين بداء السكري‬
‫قد يحصل لهم اختالل في وظائف ال ُكلى وهذه الحاالت يتم أتخاذ‬
‫خطوات عالجية مسبقة قبل عمل القسطرة لمنع أو تقليل نسبة‬
‫الخلل المتوقع ‪.‬‬

‫‪ -7‬من مضاعفات ما بعد القسطرة هو توسع بسيط بالشريان‬


‫في منطقة الفخذ وقد يحصل بنسبة ‪ %2‬من حاالت القسطرة‬
‫وهو أكثر حدوثا ً في حاالت القسطرة العالجية ويمكن تشخيصه‬
‫إكلينيكيا ً أو عن طريق األشعة فوق الصوتية وفي أغلب‬
‫األوضاع تعالج بالضغط مع المتابعة الدقيقة ونادرا ً ما نحتاج‬
‫تدخل جراحي‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -8‬ومن المضاعفات النادرة الحدوث هو حصول جلطة دموية‬
‫قد تذهب الى األوعية الطرفية للرجلين أو األوعية الدموية‬
‫الدماغية‬

‫‪137‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيع الشريان التاجي بالبالون )‪(PTCA‬‬

‫عندما يكون لعضو في الجسم هذا الشأن من األهمية بالنسبة‬


‫لسالمة حياة اإلنسان‪ ،‬فإن االطالع والمعرفة عن جوانب عمله‬
‫ووقايته من األمراض وكيفية معالجتها‪ ،‬هو استثمار جيد لوقت‬
‫القراءة ولجهد إعمال الذهن في الفهم واالستيعاب‪ ،‬ذلك أن من‬
‫الممكن جدا ً أن يحتاج أحد ممن حولنا إلى معرفتنا تلك حول‬
‫القلب في تسهيل التواصل مع أطباء القلب ال ُمعالجين وإدراك‬
‫معنى وأهمية خطواتهم العالجية‪ ،‬أو الوقائية‪ ،‬التي يقترحون‬
‫القيام بها خدمة لمرضاهم المنتشرين في كل مكان ‪ ،‬ولذلك‬
‫كانت هناك النظريات والتطبيقات العلية والتي بدورها أحدثت‬
‫ثورة عظيمة في عالج أمراض القلب والشرايين بإدخال قسطرة‬
‫إلى القلب واستخدام البالون لفتح ضيق وانسداد شرايين القلب‬
‫التاجية بدأت في العام ‪ 1977‬وبدأت محاوالت تركيب دعامة‬
‫للقلب في العام ‪ 1988‬مما أغنى عن اجراء عمليات القلب‬
‫المفتوح واستبدال الشرايين ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪139‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيع ضيق الشريان بالبالون‬

‫البالون ‪-:‬‬
‫هو عبارة عن قسطرة من نوع خاص ولكن يوجد في نهايتها‬
‫بالون‬

‫البالون له أحجام وأطوال متعددة نختار من بينها حسب الضيق‬


‫الموجود بالشريان‪.‬‬

‫وألسباب عدة‪ ،‬يلجأ طبيب القلب إلى خيار توسيع ضيق‬


‫الشريان التاجي القلبي خالل عملية قسطرة شرايين القلب ‪.‬‬
‫وما يُجرى هو الدخول من خالل شريان الفخذ‪ ،‬إلى منطقة‬
‫الشرايين التاجية في القلب‪ ،‬باستخدام أنبوب القسطرة الرفيع‬
‫والطويل‪ .‬وفي داخل مقدمة األنبوب يُوجد بالون صغير منكمط‬
‫على نفسه وفارغ من الهواء‪ ،‬أي غير منفوخ‪ .‬وعبر طرق‬

‫‪140‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫دقيقة‪ ،‬وتحت مشاهدة صور األشعة السينية التلفزيونية لمادة‬
‫ذات صبغة ملونة‪ ،‬يُوصل هذا البالون إلى داخل الشريان‬
‫التاجي‪ ،‬وفي منطقة التضيق بالذات‪.‬‬
‫وهنا يتم نفخ البالون الصغير‪ ،‬والقوي الجدران‪ ،‬لكي يدفع إلى‬
‫الخارج كتلة الدهون المتسببة بوجود الضيق ‪.‬‬
‫ثم يتم شفط الهواء من البالون لكي يتم إخراجه من الشريان‬
‫التاجي إلى الشريان األبهر الكبير‪ .‬ويتفحص الطبيب نتيجة نفخ‬
‫البالون وتوسيع الشريان‪ ،‬بأخذ صور األشعة لجريان مادة ملونة‬
‫خالل الشريان الذي تم للتو العمل على توسيع مجراه ‪.‬‬
‫وحينما يطمئن طبيب القلب إلى أن المجرى الداخلي للشريان‬
‫سن‪ ،‬وبإمكان الدم المرور بحرية أفضل عبر المنطقة التي‬ ‫تح ّ‬
‫كانت ُمتضيقة‪ ،‬فإنه يعمد إلى إدخال دعامة معدنية منكمشة‬
‫أيضا ً على نفسها‪ .‬وفي باطن الدعامة المعدنية‪ ،‬وعلى طولها‪،‬‬
‫يُوجد أيضا ً بالون آخر‪ ،‬غير البالون الذي تم استخدامه في‬
‫التوسيع األولي لمنطقة التضيق‪.‬‬
‫وعندما يتأكد الطبيب من أن الدعامة موضوعة في المنطقة‬
‫ال ُمراد تثبيتها فيها‪ ،‬يقوم بنفخ البالون‪ ،‬كي تتمدد الدعامة وتُصبح‬
‫شبكة أنبوبية لتبطن جدران الشريان من الداخل ‪.‬‬
‫وهذه الخطوات البسيطة في شرحها‪ ،‬هي في الواقع دقيقة‬
‫وحساسة جداً‪ ،‬وتتطلب مهارة من الطبيب إلتمامها بنجاح‪.‬‬
‫ويقوم الطبيب مرة أخرى بإجراء فحص تقييم مدى متانة ثبوت‬
‫الدعامة المعدنية داخل الشريان‪ ،‬بأخذ صور األشعة السينية‬
‫للمادة الصبغية الملونة خالل حقنها وجريناها خالل الشريان‬
‫التاجي الذي يُجرى العمل في إصالحه ومعالجته‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ذكرنا فيما سبق ان شرايين القلب التاجية تضيق او ربما يحدث‬
‫بها انسداد كامل وذلك نتيجة لزيادة نسبة الدهون فيها ‪.‬‬

‫ومنذ الستينات من القرن العشرين كانت عملية وصل شرايين‬


‫القلب التاجية عن طريق الجراحة هى الطريقة الوحيدة للعالج ‪.‬‬
‫في عام ‪ 1977‬اكتشفت طريقة جديدة وفعالة لتوسيع تضيق‬
‫الشرايين التاجية وبدون جراحة وكان ذلك بواسطة ( البالون )‬

‫‪142‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيع ضيق الشريان باستخدام الدعامة‬
‫الدعامة‪ :‬هي أنبوب مصنوع من أسالك معدنية صغيرة قابلة‬
‫للتوسع عند النفخ بالبالون ‪.‬‬

‫تزرع الدعامة داخل شريان القلب لتبقى هناك بشكل دائم تدعم‬
‫الشريان وتساعد في الحد من عودة مرض تصلب الشرايين ‪.‬‬
‫وألن اجراء التوسيع محتمل مرة أخرى‪ ،‬بعد بعض الوقت لدى‬
‫نسبة مهمة من المرضى‪ ،‬فإن أطباء القلب اهتدوا لطريقة تقلل‬
‫من احتمال عودة الضيق‪.‬‬
‫وذلك بإدخال شبكة معدنية أسطوانية‪ ،‬أي كأنبوب قصير‪ ،‬إلى‬
‫المنطقة التي تم توسيعها بالبالون‪ ،‬والعمل على تثبيتها داخل‬

‫‪143‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫مجرى الشريان لكي تكون تلك الشبكة المعدنية بطانة تدعم‬
‫الحفاظ على اتساع المجرى الداخلي للشريان القلبي ‪.‬‬
‫وبالتالي تتدنى احتماالت عودة نشوء تضيقات جديدة فيه‪ .‬أي أن‬
‫تثبيت الدعامة المعدنية داخل الشريان‪ ،‬وفي المنطقة المريضة‬
‫منه‪ ،‬هو وسيلة لتقليل احتماالت عودة التضيق في تلك المنطقة‪.‬‬
‫وتظل الدعامة المعدنية داخل الشريان‪ ،‬كبطانة تضمن تدفق‬
‫جريان الدم‪ ،‬طوال عمر اإلنسان‪ .‬وعودة التضيق (‬
‫)‪ ) restenosis‬في منطقة التوسيع بالبالون أحد أهم‬
‫ال ُمضاعفات المتوقعة الحصول لدى حوالي أربعين بالمائة ممن‬
‫تُجرى لهم تلك العملية ‪.‬‬
‫وذلك غالبا ً خالل الستة أشهر األولى بعدها‪ .‬وعند تركيب‬
‫الدعامة المعدنية‪ ،‬بعد التوسيع بالبالون‪ ،‬فإن احتماالت حصول‬
‫ذلك تقل إلى حوالي عشرين بالمائة‪ .‬أما عند تثبيت نوعية‬
‫الدعامة المعدنية ال ُمغلفة بالدواء‪ ،‬فإن االحتماالت تتدنى إلى أقل‬
‫من عشرة بالمائة ‪.‬‬

‫أنواع الدعامات‬

‫* الدعامات المعدنية هي شبكة على هيئة أنبوب‪ .‬وهناك نقو‬


‫مختلعة لخسلك المعدنية المكونة للشبكة في الدعامات المختلعة‪.‬‬
‫ولكن من ناحية تقسيم أنواع الدعامات‪ ،‬هناك نوعان رئيسيان‬
‫منها‪ ،‬وهما النوع المعدني العاري‪ ،‬والنوع ال ُميلّف بالدوا ‪.‬‬

‫والنوع اةول هو المعدني العاري من الدعامات‬

‫‪144‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫( ‪ ) Bare-metal Stents‬عبارة عن شبكة أنبوبية من المعدن‪،‬‬
‫أي دون أي لأ‪ .‬ومهمتها تكوين سقالة اسطوانية في داخ‬
‫الشريان‪ ،‬تضمن تدفق الدم في تجويعه‪.‬‬

‫والنوع الثاني هو الدعامات المعدنية ال ُميلعة بالدوا‬

‫( ‪ )Drug-coated Stents‬أو التي يتم أيضا تسميتها بـ‬


‫«الدعامة الدوائية» (‪ )Drug-eluting Stents‬يتم تيطية‬
‫وطل الشبكة المعدنية للدعامة بمادة دوائية‪ .‬ومهمة هذه المادة‬
‫الدوائية العم على تخعيف حدة تعاع بطانة الشريان بُعيد‬
‫عملية التوسيا‪ .‬أي تقلي كتلة اةنسجة الضامة المكونة للندبة‪.‬‬
‫وبالتالي للحيلولة ما أمكن من حصول حالة «عودة التضيق»‬
‫وضمان المحافظة على مجرى ُمتسا لتدفق الدم خلل الشريان‬
‫بعد إصلح الضيق فيه‪ .‬ونتائ دراسات المتابعة ال ُمقارنة‪ ،‬دلت‬
‫بمجملها على أن استخدام الدعامات ال ُميلعة بالدوا تق نسبة‬
‫احتما ت حصول حالة «عودة التضيق»‪ ،‬حيث تبل أق من‬
‫عشرة بالمائة‪ .‬هذا ما العلم أن احتما ت حصول «عودة‬
‫التضيق» باستخدام الدعامات المعدنية العارية تبل حوالي‬
‫عشرين بالمائة‪ .‬وأن الحاجة إلى إعادة عملية توسيا مجرى ما‬
‫بداخ الشريان بواسطة القسطرة تنقال إلى أق من خمسة‬
‫بالمائة من الحا ت‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وهذه هي الميزة اةهم والعائدة الم مولة من استخدام دعامة‬
‫ميلعة بالدوا في معالجة تضيقات الشرايين القلبية‪ .‬وحتى اليوم‪،‬‬
‫استخدمت هذه النوعية من الدعامات في معالجة مليين‬
‫المرضى‪ .‬وقد حمتهم من تكرار الحاجة إلى الدخول إلى‬
‫المستشعى إلعادة توسيا الشريان الذي تم إصلحه من قب ‪ ،‬أو‬
‫الحاجة إلى عملية القل إلصلح الشرايين التاجية‬

‫‪.Coronary Artery Bypass Surgery‬‬

‫‪146‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪147‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ندبة عودة التضيق‬

‫وحالة «عودة التضيق» ليس المقصود منها إعادة ترسب‬


‫وتراكم الكوليستيرول في المنطقة التي إما أنه تم توسيعها‬
‫بالبالون فقط أو تم توسيعها بالبالون وثُبتت الدعامة فيها‪ .‬ولكن‬
‫المقصود هو نمو نسيج ضام جديد في الموضع الذي تم شد‬
‫وتوسيع جدران الشريان فيه ‪.‬‬
‫والحقيقة أن حالة «عودة التضيق» مرض جديد‪ ،‬لم تعرفه‬
‫البشرية من قبل اختراق عملية توسيع الشريان المتضيق‬
‫بالبالون ‪.‬‬
‫وهو عبارة عن ندبة )‪ ) Scar tissue‬تتكون في منطقة‬
‫التوسيع الداخلي للشريان‪ .‬وللتقريب فإن أحدنا إذا ما ُجرح‬
‫جلده‪ ،‬فإن عملية االلتئام تتطلب تكوين كتلة من النسيج الضام‬
‫لتلحيم القطع في الجلد‪ .‬ويختلف الناس في كمية هذا النسيج ‪.‬‬
‫وهناك ناس تلتئم جروحهم وتكون كتلة الندبة بسيطة‪ ،‬بحيث ال‬
‫يرتفع مستوى الندبة عن مستوى بقية الجلد‪ .‬وهناك ناس‬
‫آخرون‪ ،‬كما لدى ذوي البشرة الداكنة والسوداء‪ ،‬يحصل تكوين‬
‫كتلة كبيرة من النسيج الضام للندبة‪ .‬ولذا نلحظ عليهم أن ندبات‬
‫جروح الجلد تترك خطا ً بارزا ً بالنسبة لمستوى سطح الجلد ‪.‬‬
‫وما يحصل في داخل الشريان عند توسيع البالون هو تهتك‬
‫داخلي للشريان‪ .‬وهذا التهتك‪ ،‬وليس الشرخ‪ ،‬الزم لتوسيع‬
‫الشريان‪ .‬وكتفاعل من أنسجة بطانة الشريان على هذا التهتك‬
‫الداخلي‪ ،‬يحصل لدى البعض نمو نسيج ضام قوي‪ ،‬بالمقارنة‬

‫‪148‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫مع كتلة الكوليسترول الدهنية الضعيفة حينما تكون خالية من‬
‫ترسبات الكالسيوم ‪.‬‬
‫ويتفاوت الناس في حجم تفاعل تكوين هذا النسيج الضام للندبة‬
‫في بطانة المنطقة التي تم توسيعها من الشريان أثناء عملية‬
‫التوسيع‪ .‬وال يُمكن في الغالب توقع مقدار الضيق الذي سينشأ‬
‫نتيجة لنمو الندبة الداخلية ‪.‬‬
‫ولذا نجد بعض المرضى ال تحصل لديهم «عودة التضيق»‪،‬‬
‫ألن كتلة الندبة خفيفة‪ .‬بينما آخرون تحصل لديهم حالة حقيقية‬
‫من «عودة التضيق» لدرجة سد مجرى الشريان أو إعاقة‬
‫جريان الدم من خالله ‪.‬‬
‫ووسيلة معرفة ما إذا نشأت حالة «عودة التضيق» بصفة‬
‫مؤثرة‪ ،‬هو إما شكوى المريض من عودة األلم للذبحة الصدرية‬
‫كما كان في السابق‪ ،‬أي قبل التوسيع‪ .‬أو بإجراء اختبار جهد‬
‫القلب‪ ،‬لتبين ما إذا كان ثمة إعاقة لجريان الدم وتدفقه‪ ،‬من خالل‬
‫الشريان‪ ،‬عند بذل الجهد البدني ‪.‬‬

‫الهدف من زراعة الدعامات‬

‫‪ -1‬فتح الشريان والضغط على التصلب‬


‫( الصفيحة الدهنية الموجودة داخل الشريان ) بحيث يصبح‬
‫تأثير الدهن داخل الشريان أقل بكثير ويتحسن مرور الدم داخله‬
‫بشكل واضح ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -2‬اإلبقاء على الشريان موسعا ً ومفتوحا ً بشكل دائم بعد تنفيس‬
‫وسحب البالون من داخل الشبكة ‪.‬‬

‫‪ -3‬إغالق أية تمزقات داخل جدار الشريان والتي تحدث أحيانا ً‬


‫بفعل طبيعة المرض أو خالل إجراء عملية النفخ بالبالون على‬
‫ضغط عال‬
‫‪ -4‬منع الشريان من االنقباض ومنع عودة المرض داخل‬
‫الشريان ‪.‬‬
‫‪ -5‬منع تحرك قطع صغيرة من دهن الصفيحة الدهنية داخل‬
‫الشريان والتي يمكن أن تتسبب في حدوث احتشاء في عضلة‬
‫القلب ( جلطة أو نوبة قلبية (‬

‫ملحوظة‬

‫النكوص أو عودة المرض داخل شريان القلب هو أقل حدوثا ً‬


‫بكثير بعد زراعة الدعامة داخل الشريان بالمقارنة مع فتح‬
‫الشريان بواسطة النفخ بالبالون فقط دون تركيب الشبكة الداعمة‬

‫أصبح استعمال الدعامات هو الشيء المسلم به علميا ً خالل‬


‫عمليات فتح الشرايين بواسطة النفخ بالبالون ( تصليح الشرايين‬
‫من الداخل(‬

‫‪150‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أظهرت األبحاث الجديدة أن استعمال الدعامات المغلفة ببعض‬
‫األدوية التي تمنع نمو الخاليا داخل الشبكة المعدنية هي أيضا ً‬
‫أكثر فاعلية من الدعامات الشائعة حاليا ً في منع عودة المرض‬
‫داخل الشريان المصاب ‪.‬‬

‫نسبة النجاح في زراعة الدعامات هي ‪ % 99 - % 96‬من‬


‫الحاالت‬
‫احتمال عودة المرض داخل الدعامات العادية‬
‫( غير المغلفة بعالج ) هي ‪ 10‬إلى ‪ % 25‬بعد ستة أشهر‬
‫وخاصة عند مرضى السكر وعند استخدام دعامات طويلة أو‬
‫ذات قطر صغير ‪ .‬احتمال عودة المرض داخل الدعامات‬
‫المغلفة بعالج هي ‪ %3‬داخل الدعامة وحوالي ‪ %9‬في الحافة‬
‫األمامية للشبكة الداعمة عند جميع الحاالت بما فيها مرضى‬
‫السكر‬

‫‪151‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ما هي المشاكل التي يمكن حدوثها عند تركيب الدعامة ؟‬

‫كان اكتشاأ توسيا الشريان التاجى عن طريق الدعامة سوا‬


‫يمكن تخيلها ا اثبتت‬ ‫كانت عادية او دوائية اثر وثورة‬
‫ا بحاث ان توسيا الشريان التاجى عن طر البالون لم يثبت‬
‫جدارة ا ان الضيق يظهر ثانيا بالشريان فى مدة تتجاوز‬

‫‪152‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الثلث اشهر و لك بنسبة كبيرة جدا خاصة للمرضى الذين‬
‫يعانون من دا السكرى‪.‬‬
‫واصب تركي الدعامه بمثابة انقا للمريض من الدخول الى‬
‫رفة العمليات لعم ترقيا الشرايين عن طريق جراحة القل‬
‫المعتوح‪.‬‬

‫ولكن كانت هناك مشاك تحدث عند او بعد تركي الدعامة‬


‫والحمد للة ان هذة المشاك بنس قليلة ولكنها تحدث احيانا وهذة‬
‫المشاك هى ‪-:‬‬
‫)‪Death (0.1%‬‬ ‫‪ -1‬الوفاة‬
‫)‪MI(0.05‬‬ ‫‪ -2‬احتشا في عضلة القل‬
‫)‪Stroke(0.05‬‬ ‫‪ -3‬جلطة فى المخ‬
‫مز فى جدار الشريان التاجى ‪Coronary artery dissection‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪Coronary artery perforation‬‬ ‫ثق فى الشريان التاجى‬ ‫‪-5‬‬
‫‪No reflo‬‬ ‫‪ -6‬توقف مرور الدم بالشريان‬
‫‪Heart failure‬‬ ‫‪ -7‬فش فى عضلة القل‬
‫‪Renal failure‬‬ ‫‪ -8‬فش فى وظائف الجهاز البولى‬
‫‪Femoral a. dissection‬‬

‫‪153‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
Coronary a. dissection

Coronary artery perforation

154
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪Stent thrombosis‬‬

‫‪155‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪No reflow‬‬

‫‪156‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪157‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيع الصمام الميترالى بالبالون‬

‫ما هو الصمام الميترالي ؟‬


‫يقع الصمام الميترالي بين األذين األيسر والبطين األيسر ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يجرى عبره الدم من األذين األيسر إلى البطين األيسر ‪ .‬وقد‬
‫يصاب هذا الصمام بالحمى الروماتيزمية فيحدث تسمك وتليف‬
‫فيه ‪ .‬وهذا ما يؤدي إلى تضيق فتحة هذا الصمام ‪.‬‬

‫ما هي تأثيرات تضيق الصمام الميترالي ؟‬

‫إن وجود تضيق في الصمام الميترالي يعيق جريان الدم من‬


‫األذين األيسر إلى البطين األيسر ‪ .‬وهذا ما يسبب ارتفاعا ً في‬
‫الضغط داخل األذين األيسر ‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط في‬
‫األوعية الدموية الرئوي ‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ويؤدي ذلك إلى حدوث توسع في األذين األيسر ‪ ،‬وقد يحدث‬
‫اضطراب في ضربات القلب يسمى ‪ :‬الرجفان األذيني ‪.‬‬
‫ويشكو المريض عادة من ضيق النفس أثناء الجهد ‪ ،‬ومن‬
‫اإلعياء ‪ ،‬وفي الحاالت المتقدمة يحدث ما يسمى بأزمة الرئة‬
‫(تجمع شديد للسوائل في الرئتين) ‪.‬‬

‫كيف يكتشف وجود تضيق بالصمام الميترالي ؟‬


‫يتم تشخيص المرض عن طريق األعراض المرضية والفحص‬
‫الطبي السريري ‪ ،‬ويتأكد التشخيص بإجراء تصوير القلب‬
‫بالموجات فوق الصوتية ( األيكو ) ‪ ،‬ونادرا ً ما يحتاج الوضع‬
‫إلى التشخيص عن طريق القسطرة القلبية ‪.‬‬

‫كيف يعالج تضيق الصمام الميترالي ؟‬

‫‪160‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫عندما يتم تشخيص الحالة يناقط الطبيب مع المريض خيارات‬
‫العالج‪ ،‬وذلك تبعا ً ألعراض المريض ‪ ،‬وشدة التضيق في‬
‫الصمام ‪ ،‬وحالة الصمام التشريحية وتعالج معظم حاالت‬
‫التضيق الخفيف أو المتوسط بالعالج الدوائي ‪ .‬أما في الحاالت‬
‫الشديدة فقد يحتاج المريض إلى توسيع الصمام الميترالي أو‬
‫تبديل الصمام جراحيا ً ‪.‬‬

‫كيف يجرى توسيع الصمام الميترالي ؟‬

‫يمكن إجراء توسيع الصمام التاجي من قبل ‪:‬‬


‫‪ -1‬جراح القلب ‪ :‬وذلك بإجراء عملية جراحية تحتاج إلى فتح‬
‫الصدر وتخدير عام ‪.‬‬
‫‪ -2‬استشاري القلب التداخلي ‪ :‬باستخدام القساطر والبالونات أو‬
‫بواسطة جهاز معدني خاص ودون الحاجة إلى عملية جراحية ‪.‬‬
‫وسواء أجريت بالطريقة األولى أو الثانية ‪ ،‬فإن وضع الصمام‬
‫التشريحي ينبغي أن يكون مناسبا ً للتوسيع ‪ .‬فالصمام المصاب‬
‫بتكلس شديد ال يصلح فيه التوسيع ‪ ،‬بل يحتاج إلى تبديل عن‬
‫طريق الجراحة ‪.‬‬

‫ما الذي يناسب صمام قلبي ‪:‬‬


‫الجراحة أم التوسيع بالبالون ؟‬
‫إذا كان الصمام مناسبا ً للتوسيع‬
‫بالبالون وللجراحة ‪ ،‬فالخيار‬

‫‪161‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫األفضل هو إجراء التوسيع بالبالون ‪ .‬وقد أظهرت الدراسات أن‬
‫نتائج الطريقتين متماثلة على المدى القريب والبعيد‬
‫ويمتاز التوسيع بالبالون بأن المريض ال يحتاج معه إلى فتح‬
‫الصدر وال إلى تخدير عام ‪ ،‬وبأن المريض ال يحتاج للبقاء في‬
‫المستشفى لفترة طويلة ( يوم أو يومين ) ‪.‬‬

‫خطوات توسيع الصمام الميترالي بالبالون ؟‬

‫يجرى توسيع الصمام الميترالي بإدخال قسطار في نهايته بالون‬


‫عن طريق األوعية الدموية إلى القلب ‪ .‬ويدخل القسطار عبر‬
‫الوريد الفخذي في أعلى الفخذ ‪ ،‬ومن هناك يصل القسطار إلى‬
‫الوريد األجوف السفلي ‪ ،‬ومن ثم إلى األذين األيمن ‪ ،‬ثم يعبر‬
‫القسطار عبر الحاجز بين األذينين إلى األذين األيسر ومن هناك‬
‫يدخل القسطار عبر الصمام الميترالي ‪.‬‬
‫وكل هذا يجري بدون أية جراحة ‪ ،‬وال تحتاج إال إلى وخزة‬
‫إبرة في أعلى الفخذ ‪ .‬وعندما ينفخ البالون – وهو عبر الصمام‬
‫الميترالي – يتوسع الصمام وينفتح الجزء المغلق منه ‪.‬‬

‫لماذا يجري تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية‬


‫( اإليكو ) عن طريق المنظار ؟‬

‫‪162‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫قد يحتاج بعض المرضى إلجراء تصوير اإليكو عن طريق‬
‫المنظار الذي يدخل عن طريق الفم ثم المرئ لرؤية القلب‬
‫بوضوح من عدة زوايا للتأكد من خصائص الصمام ‪ ،‬ومن‬
‫إمكانية توسيع الصمام بالبالون ‪ ،‬وللتأكد من عدم وجود (جلطة)‬
‫في األذين األيسر ‪.‬‬
‫فإن كانت الجلطة كبيرة ‪ ،‬أو ظلت هناك رغم العالج الدوائي ‪،‬‬
‫أشار طبيبك عليك بإجراء عملية جراحية للصمام ‪.‬‬

‫ما هي مضاعفات توسيع الصمام الميترالي بالبالون أو‬


‫بالجهاز المعدني ؟‬

‫قد يترافق توسيع الصمام الميترالي بالبالون أو بالجهاز المعدني‬


‫بخطورة ال تتجاوز عادة ‪ % 1‬ويشمل ذلك السكتة الدماغية‬
‫وانثقاب القلب والنزيف داخل غشاء التامور أو الوفاة ‪.‬‬
‫وهناك احتمال قليل في أن تزداد درجة تسريب ( تهريب )‬
‫الصمام الميترالي بسبب زيادة في توسع الصمام ‪ .‬وال يحتاج‬
‫ذلك عادة إلى مداخلة أخرى ‪ ،‬إال أنه في ‪ % 1‬من الحاالت قد‬
‫يحتاج األمر إلى تبديل الصمام ‪.‬‬

‫هل هناك أية أدوية استخدمها بعد توسيع الصمام بالبالون ؟‬

‫‪163‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫معظم المرضى ال يحتاجون إلى تناول أي دواء بعد التوسيع‬
‫بالبالون ‪ .‬أما إذا كان لدى المريض اضطراب في ضربات‬
‫القلب يدعى‬
‫( الرجفان األذيني ) فيحتاج األمر إلى تناول دواء مسيل للدم‬
‫( ورفارين ) ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪165‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫منظم ضربات القلب‬
‫(‪( Cardiac Pacemaker‬‬
‫منؤؤؤذ بدايؤؤؤة اسؤؤؤتعمال منظمؤؤؤؤات الضؤؤؤربات القلؤؤؤب فؤؤؤي أواخؤؤؤؤر‬
‫الخمسينات استفاد ماليين الناس ذكورا ً وإناثا كبارا ً وصغارا ً مؤن‬
‫هؤؤذا االختؤؤراع العظؤؤيم ‪،‬وحاليؤؤا تؤؤزرع المئؤؤات مؤؤن هؤؤذه األجهؤؤزة‬
‫يوميا في كل أقطار العالم للمرضى ويعيشون حيؤاة طبيعيؤة ولقؤد‬
‫أصؤؤبحت منظمؤؤات ضؤؤربات القلؤؤب أصؤؤغر وأخؤؤف مؤؤن السؤؤابق‬
‫وتحتؤؤؤوي علؤؤؤى تقنيؤؤؤة متقدمؤؤؤة جؤؤؤدا باإلضؤؤؤافة إلؤؤؤى أن زراعتهؤؤؤا‬
‫أصبحت من السهولة لدرجة أنها تعتبؤر روتينيؤة عاديؤة للطبيؤب‪.‬‬
‫ومؤؤؤن الطبيعؤؤؤي أنؤؤؤه يتبؤؤؤادر إلؤؤؤى األذهؤؤؤان الكثيؤؤؤر مؤؤؤن األسؤؤؤئلة‬
‫بخصوص عمل هذه المنظمات‪ ،‬وكيفية زراعتهؤا ومؤدى تأثيرهؤا‬
‫على حياة المريض العادية‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫اول جهاز منظم ضربات قل‬
‫متى نحتاب لمنظم ضربات القل‬
‫أن القلب وهو عضو متخصص‪ ،‬يمتلئ بالدم وينبض بشكل‬
‫متواصل ليضخ الدم المحمل باألكسجين والغذاء الالزم إلى كافة‬
‫أنحاء خاليا الجسم‪.‬ويتم التحكم باالنقباضات القلبية من خالل‬
‫مؤثرات كهربائية يكون مصدرها الجزء األعلى من األذين‬
‫األيمن للقلب عن طريق نوع من الخاليا الخاصة تعرف باسم‬
‫خاليا العقدة الجيبية األذينية (وهي المنظم الطبيعي للقلب) والتي‬
‫ترسل بدورها شبكة من نبضات القلب الكهربائية بطريقة‬
‫منتظمة فيتم انقباض األذين األيمن واأليسر في وقت واحد‬
‫دافعين الدم إلى البطين األيمن واأليسر‪ .‬وعند امتالئهما يقومان‬
‫بدورهما مره أخرى بدفع الدم إلى الشريان الرئوي والشريان‬
‫األورطي لتوصيل الدم إلى الرئتين وبقية أجزاء الجسم‪ ،‬وهذه‬
‫العملية تتكرر مع كل نبضة قلب‪.‬‬

‫في حالة الراحة يكون معدل نبضات القلب للكبار من ‪80-60‬‬


‫نبضة بالدقيقة بينما في األطفال فيكون من ‪ 110 – 80‬وقد‬
‫يزداد هذا الرقم عن ‪ 100‬نبضة بالدقيقة للكبار في بعض‬
‫حاالت اإلجهاد أو االنفعال النفسي‪ .‬فأثناء التمارين الرياضية‬
‫مثال تزداد حاجة عضـالت األرجل واألذرع لكميات أكثر من‬
‫الدم‪ ،‬ولالستجابة لهذا المطلب يستجيب القلب الطبيعي‬
‫أوتوماتيكيا بزيادة عدد نبضاته في الدقيقة‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫في بعض األحيان ال تكون استجابة القلب بصورة مالئمة كأن‬
‫تكون السرعة بطيئة جدا أو سريعة أكثر من الالزم أو غير‬
‫منتظمة‪ ،‬وأحيانا ً التنقل النبضات الكهربائية بشكل صحيح‬
‫للجزء السفلي من القلب هذه الحالة تسمى ( حركة قلبية قليلة‬
‫الضربات)‪ .‬وفي أي من هذه األحوال تقل قدرة القلب على ضخ‬
‫الدم إلى كافة أنحاء الجسم وهذا يؤدي إلى بعض األعراض مثل‬
‫التعب‪ ،‬اإلعياء‪ ،‬فقدان الوعي والنهجان ‪ ،‬وفي‬
‫هذه الحالة يقوم الطبيب باختيار أفضل سبل‬
‫العالج ويكون الحل األمثل هو زراعة منظم‬
‫لضربات القلب‪.‬‬

‫ما هو منظم ضربات القلب؟‬

‫مؤؤؤنظم ضؤؤؤربات القلؤؤؤب (البيسؤؤؤميكر) هؤؤؤو جهؤؤؤاز صؤؤؤغير مؤؤؤزود‬


‫ببطاريؤؤؤة صؤؤؤغيرة ووظيفتؤؤؤه إرسؤؤؤال تنبيهؤؤؤات كهربائيؤؤؤة للقلؤؤؤب‬
‫بصورة منتظمة والتي بدورها تؤدي إلى انقباض القلؤب بصؤورة‬
‫منتظمؤؤة ومالئمؤؤة ليقؤؤوم بضؤؤخ الؤؤدم إلؤؤى جميؤؤع أجؤؤزاء الجسؤؤم‪.‬‬
‫وتنحصؤؤؤؤر أجؤؤؤؤزاء المؤؤؤؤنظم فؤؤؤؤي‬
‫جؤؤؤؤؤؤؤؤؤزئين رئيسؤؤؤؤؤؤؤؤؤيين همؤؤؤؤؤؤؤؤؤا ‪:‬‬
‫‪ -1‬مولؤؤد للتنبيؤؤه‪ :‬هؤؤو عبؤؤارة عؤؤن‬
‫علبؤؤؤؤة معدنيؤؤؤؤة صؤؤؤؤغيرة الحجؤؤؤؤم‬
‫بؤؤؤؤؤؤؤؤداخلها بطاريؤؤؤؤؤؤؤؤة التشؤؤؤؤؤؤؤؤغيل‬

‫‪168‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫باإلضافة إلؤى العديؤد مؤن الؤدوائر الكهربائيؤة المعقؤدة التؤي تعمؤل‬
‫على مراقبة تعداد ضؤربات القلؤب وكؤذلك قؤوة التنبيؤه الكهربؤائي‬
‫الموجؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه للقلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب‪.‬‬
‫‪ -2‬السلك الكهربائي‪ :‬هو عبارة عن سلك مرن عازل يصل بؤين‬
‫مؤؤنظم القلؤؤب والبطؤؤين األيمؤؤن‪ ،‬ويقؤؤوم بنقؤؤل التنبيهؤؤات الكهربائيؤؤة‬
‫من وإلى القلب‪.‬‬

‫زراعة منظمات ضربات القلب‬

‫إن معظم منظمات ضربات القلب تركب في الجزء األعلى من‬


‫الصدر من خالل عملية تستغرق حوالي ساعة واحدة تجرى‬
‫تحت تأثير التخدير الموضعي فقط‪ ،‬حيث يقوم الطبيب المختص‬
‫بعمل فتحة صغيرة في الجلد ومن ثم يتم إدخال المنظم تحت‬
‫الجلد بعد إتمام عملية توصيل السلك الكهربائي في المكان‬
‫الخاص به بالقلب عن طريق األوردة ومن ثـم يتـم إغالق هذه‬
‫الفتحة بالخيوط الجراحية‪.‬‬

‫وأثناء عملـية التركيب هذه يقوم الطبيب بمراقبة حركة السلك‬


‫من خالل شاشة تلفزيونية تحت األشعة السينية لوضع السلك‬
‫الكهربائي في مكانه المحدد بالقلب‪.‬‬

‫بعد ذلك يقوم الطبيب بمراقبة الجهاز قبل وبعد خروج المريض‬
‫من المستشفى حيث تتم أوال المراقبة األولى للتأكد التام من‬

‫‪169‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫شفاء والتئام الجرح وكذلك مراقبة عمل المنظم حسب البرمجة‬
‫التي عملت له والجواب على أسئلة واستفسارات المريض‪.‬‬

‫وبعد المراقبة األولى تتم عملية المتابعة العادية في المستشفى أو‬


‫في عيادة الطبيب المعالج‪ .‬ويجب على المريض أخذ العالج‬
‫الموصوف له بواسطة الطبيب وإتباع تعليماته وفي نفس الوقت‬
‫إبالغه عن أي مشاكل قد تعترضه مثل‪ :‬احمرار الجرح أو عدم‬
‫جفافه‪ ،‬وجود سخونة أو ألم في مكان الجرح وارتفاع درجة‬
‫حرارته‪.‬‬

‫أنواع المنظمات‬

‫يوجد هناك نوعان من المنظمات القلبية‪ ،‬المنظم ذو غرفة واحدة‬


‫والمنظم ذو غرفتين والطبيب هو الذي يحدد نوع المنظم المراد‬
‫تركيبه للمريض حسب مالءمته لحالته‪ .‬ومعظم المنظمات‬
‫الحديثة تكون مبرمجة بحيث يمكنها اكتساب الكثير من الصفات‬
‫العادية مثل معدل التنبيه وقوة الومضة الكهربائية ويمكن تعديل‬
‫هذه الصفات لتتناسب مع المتطلبات الخاصة لكل مريض‪ .‬وهذه‬
‫المنظمات الحديثة يمكن التحكم في عملها بجهاز خارجي‬
‫((المبرمج)) فيمكن تغيير صفاتها كما هو الحال عند التحكم في‬
‫جهاز التلفزيون عن بعد‪ ،‬وعليه فيمكن للطبيب تغيير عمل‬
‫المنظم حسب حاجة المريض دون الحاجة لتغيير هذا المنظم‪.‬‬

‫‪ -1‬المنظم ذو غرفة واحدة‪ :‬هذا النوع يتصل بالقلب بواسطة‬


‫سلك كهربائي واحد لتوصيل الومضات الكهربائية من وإلى‬

‫‪170‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫المولد الكهربائي والقلب‪ ،‬وهذه المنظمات تنبه الغرفة السفلي‬
‫للقلب ((البطين))‪.‬‬

‫‪ - 2‬المنظم ذو غرفتين‪ :‬هذا‬


‫النوع من المنظمات يكون‬
‫متصل بالقلب بواسطة سلكين‬
‫كهربائيين يتصل أحدهما بالغرفة‬
‫العليا ((األذين)) واآلخر بالغرفة‬
‫السفلي للقلب ((البطين)) وهذه‬
‫المنظمات بإمكانها اإلحساس‬
‫باالنقباض الطبيعي للقلب وتنبيه‬
‫إحدى أو كال الغرفتين‪ .‬معظم‬
‫المرضى الذين يحتاجون لهذه‬
‫المنظمات يكون ال يزال لديهم بعض التنبيهات القلبية الطبيعية‪،‬‬
‫وفي هذه الحالة يقتصر عمل منظم القلب على االحتياج الفعلي‬
‫حسب حاجة القلب‪.‬‬
‫منظمات القلب التي لها القدرة على االستجابة للتغيرات‬
‫الجسدية‪:‬‬
‫إن المنظمات الحديثة لها القدرة على تغيير اإليقاع القلبي‬
‫وضبط أرسال الومضات الكهربائية حسب حاجة المريض‬
‫سواء كان في حالة راحة أو في حالة جهد بدني‪ ،‬ففي الحالة‬
‫األولى يعمل المنظم على الخفض من التنبيه وفي الحالة الثانية‪،‬‬
‫أي في حالة العمل يزيد قوة وعدد التنبيهات‪ ،‬والطبيب هو‬
‫الوحيد الذي يقرر نوعية المنظم المالئمة لكل مريض حسب‬

‫‪171‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫احتياجه‪.‬‬
‫وتعتمد المنظمات ذو العامل الحسي على عدة عوامل أهمها‬
‫الحركة الجسدية حيث تزداد التنبيهات أو تقل تبعا للزيادة او‬
‫النقصان في حركة المريض‪ ،‬والعامل اآلخر هو( تنفس اإلنسان‬
‫بالدقيقة الواحدة) وهذا العامل الحسي يراقب ويعتمد عدد مرات‬
‫التنفس وعمقها كالتالي‪:‬‬
‫كلما كان التنفس سريعا وعميقا كما هي الحالة أثناء ممارسة‬
‫التمرينات الرياضية يكون هذا حافزا لمنظم القلب لزيادة‬
‫القلب‪.‬‬ ‫نبضات‬ ‫سرعة‬ ‫تزداد‬ ‫وعليه‬ ‫التنبيهات‬
‫وعند تناقص وتباطئ عدد مرات التنفس كما هي الحالة أثناء‬
‫النوم أو الراحة يكون هذا حافزا لمنظم القلب لتقليل عدد‬
‫التنبيهات وعلية تقل التنبيهات وتقل سرعة نبضات القلب‪.‬‬
‫ويوجد أنواع أخرى من المنظمات تعتمد على عوامل أخرى‬
‫مثل درجة الحموضة وغيرها‪.‬‬

‫تأثير منظمات القلب على مسار الحياة الطبيعية‬


‫بعض المرضى يشعرون في غالب األحيان بتحسن كبير‬
‫وفوري بعد عملية التركيب مباشرة‪ ،‬والبعض يحتاج إلى فترة‬
‫ليبدأ معها التحسن الفعلي‪ .‬وفي خالل أسابيع قليلة يكون‬
‫المريض قادرا على استعادة جميع قدراته وحيويته التي كانت‬
‫موجودة سابقا قبل احتياجه للمنظم‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫التقويم والمتابعة لمنظم ضربات القلب‬
‫قبل مغادرة المستشفى يقوم الطبيب المعالج بإبالغ المريض‬
‫بأول موعد لتقويم على المنظم والذي يكون عادة في عيادة‬
‫القلب الخاصة بالمنظمات للتأكد من التئام الجرح وكفاءة وعمل‬
‫المنظم ‪ .‬بعد عملية التقويم األولي يطلب الطبيب من المريض‬
‫الحضور في مواعيد محدده إلعادة التقويم للتأكد من كفاءة عمل‬
‫المنظم وتسجيل ذلك في سجالت العيادة ‪.‬‬
‫وإذا توفرت خدمة المتابعة عن طريق الهاتف… يقوم جهاز‬
‫الهاتف بنقل صورة كاملة عن رسم القلب ونقلها إلى عيادة‬
‫المنظمات حيث تظهر على شاشة تلفزيونية لدى الطبيب وهذه‬
‫الطريقة تقلل من زيارات المريض إلى مكتب الطبيب المعالج‪.‬‬

‫المؤشرات الجسدية التي تدل على عدم كفاءة عمل الجهاز‬

‫تكون هذه المؤشرات عاده هي نفس المؤشرات التي كان يشعر‬


‫بها المريض قبل تركيب المنظم وتشتمل على‪ :‬صعوبة في‬
‫التنفس‪ ،‬انتفاخ في القدمين والكعبين ومفصل الرسغ‪ ،‬شعور‬
‫متواصل بالتعب واإلرهاق‪ ،‬ألم في الصدر‪ ،‬اإلجهاد‪ ،‬عدم‬
‫انتظام في ضربات القلب‪ ،‬الدوخة واإلغماء‪.‬‬

‫من الذى يجب أن يعلم بوجود المنظم؟‬

‫يجب على المريض في أي زيارة ألي طبيب إعالمه بوجود‬


‫منظم ضربات القلب وخاصة إذا كانت هناك نية إلعطاء‬
‫المريض عالج طبي أو إجراء عملية جراحية‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كذلك في حالة زيارة طبيب األسنان أو العالج الطبيعي‬
‫أوغيرهم ممن يستعملون اآلالت الكهربائية في العالج فيجب‬
‫إعالمهم بوجود هذا المنظم التخاذ الحيطة ‪.‬‬

‫بطاقة التعريف لحامل المنظم‬

‫يحصل المريض المزود بمنظم ضربات القلب عاده على بطاقة‬


‫تعريف تحتوي على تعريف شخصي للمريض ومعلومات‬
‫أساسيه عن المنظم المزروع واسم الطبيب المعالج ورقم تلفونه‪.‬‬
‫وفي حالة حصول حادث فأن هذه البطاقة تكون محتوية على‬
‫المعلومات الهامة ويجب أن تكون مع المريض في جميع‬
‫األوقات‪،‬وفي حالة السفر تبرز البطاقة لإليضاح في حالة‬
‫اكتشاف المنظم عبر نقاط التفتيط بواسطة كاشف المعادن ‪،‬‬
‫علما بأن األجهزة المستخدمة في نقاط التفتيط ال تؤثر على‬
‫منظم ضربات القلب‪.‬‬

‫العمر االفتراضي لمنظم القلب‬

‫حيث أن منظم ضربات القلب يأخذ طاقته من البطارية‬


‫الموجودة داخل العلبة ولهذه البطارية فترة عمل محدودة ككل‬
‫البطاريات لذا فإن مدة العمر االفتراضي لمعظم المنبهات القلبية‬
‫تتــراوح بين (‪ )8 -4‬سنوات ويمكن للطبيب معرفة الوقت‬
‫المناسب لتبديل المنظم قبل انتهاء مدة عمله بسهولة وذلك عن‬
‫طريق التقويم المستمر على البطارية من خالل زيارات المتابعة‬

‫‪174‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الدورية‪.‬‬
‫إن تركيب منظم جديد لضربات القلب يتم بسهولة وبمدة قصيرة‬
‫جدا حيث يحتاج إلى تخدير موضعي بسيط ويتم استبدال المنظم‬

‫( المولد ) فقط بعد التأكد من سالمة األسالك الخاصة بالمنظم‬


‫وكفائتها يقوم الطبيب بتوصيلها بالمولد الجديد دون الحاجة إلى‬
‫استبدالها ‪.‬‬

‫يتميز القلب البشرى بان به شبكة كهرباء متكاملة تعمل على ان‬
‫يستمر القلب نابضا منذ أول لحظة فى العمر وبصفة منتظمة‬
‫حوالى سبعون مرة فى الدقيقة قد تزيد او تنقص فى بعض‬
‫األحوال كالنوم او الجري والشد العصبي وقد تختلف من فرد‬
‫آلخر ولكن الثابت هو االنتظام الدائم ‪.‬‬

‫ويتحكم فى دقات القلب جزء موجود أعلى األذين االيمن‬


‫وتسمى ‪Sino-Atrial Node‬‬
‫)‪ (SA. node‬واختصارا‬

‫ويرسل حوالى سبعون دقة فى الدقيقة و تخرج هذه النبضات‬


‫من هذا الجزء مغذية األذين االيمن و االيسر بدون اى اتصال‬
‫مباشر بينها و بين باقى الشبكة الكهربائية للقلب حتى يمكن‬
‫لألذينين ان ينقبضا دون البطنين و قبلهم بفترة ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثم تصل هذه النبضة الكهربائية ( ‪ ) Impulse‬الى عقدة اخرى‬
‫أعلى الحاجز الفاصل بين البطينين‬
‫وتسمى(‪ ) AtrioVentricular Node‬وهذه العقدة ترسل‬
‫أربعون دقة فى الدقيقة اذا لم يصلها النبضات القادمة من منظم‬
‫القلب (‪ )SAN‬ومن هذه العقدة الى ضفيرة قصيرة تسمى‬
‫( ‪)Au – Bundle‬‬

‫و هذه بالتالي ترسل عدد اقل من سابقتها من ‪ 35‬الى ‪ 38‬دقة‬


‫فى الدقيقة ثم تنقض هذه الضفيرة الى ضفيرة يمنى و اخرى‬
‫يسرى و تنقضها كل منهما عدة شعيرات تغذى كافة أجزاء‬
‫البطين االيمن و االيسر ‪ .‬و فى حالة حدوث عطب فى جزء‬
‫يتحكم الجزء التالي فى عدد النبضات وبالتالي يكون عدد دقات‬
‫القلب اقل فى كل مرة أربعون – ثالثون وأحيانا عشرون دقة‬
‫فى الدقيقة ‪.‬‬

‫و ترجع أسباب عطب جزء من شبكة الكهرباء القلبية‬

‫( ‪ ) Conducting System‬الى جلطة بالشرايين التاجية‬


‫او تعاطي بعض األدوية او مضاعفات للعمليات الجراحية‬
‫بالقلب كاستبدال الصمام الميترالى او عالج العيوب الخلقية مثل‬
‫رباعي فالوت ‪.‬‬

‫و فى حالة حدوث هذا العطل بصفة طارئة يعانى المريض من‬


‫هبوط بالضغط و اعتالل بالتركيز و ضعف عام و عدم القدرة‬
‫على ممارسة اى نشاط ‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫و لتشخيص مثل هذه الحاالت يتم عمل رسم قلب يوضح عدد‬
‫دقات القلب و بالتالي يتم تحديد مكان العطب ‪ .‬و لعالج مثل‬
‫هذه الحاالت يتم بصفة عاجلة بإعطاء أدوية معينة و اذا لم‬
‫تتحسن اآللة يتم تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت عن‬
‫طريق احد أوردة الجسم ( الوريد الساعدى او الوريد الفخدى )‬
‫الى ان تتحسن حالة المريض أما اذا لم تتحسن فيتم تركيب‬
‫منظم دائم لضربات القلب و هناك نوعان رئيسيان ألجهزة‬
‫تنظيم ضربات من حيث طريقة التركيب نوع يتم تركيبه عن‬
‫طريق الوريد الساعدى او الفخدى‪ 1‬و منه الى األذين االيمن ثم‬
‫البطين االيمن ‪ Trans venous‬وهناك نوع آخر يتم‬
‫تركيبه من خالل عملية جراحية يتم خاللها شق للصدر وتثبيت‬
‫قسطرة المنظم على القلب من الخارج ( ‪) Epicardial‬‬

‫و يتكون منظم القلب من جزءين‬

‫الجزء األول ‪ -:‬بطارية ترسل عدد ثابت او تتغير من النبضات‬


‫و عادة ما يتم صناعتها من مادة اللثيوم و العمر االفتراضي لها‬
‫من عشرة الى اثنى عشرة سنة ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ -:‬قسطرة يتم ادخالها إما من الوريد او تثبيتها‬


‫على عضلة القلب من الخارج و تختلف القسطرة الوريدية‬
‫( ‪ ) Trans venous‬عن القسطرة التي يتم تركيبها على‬
‫عضلة القلب ( ‪) Epicardial‬‬

‫‪177‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ضربات‬ ‫منظم‬
‫واألنشطة‬ ‫القلب‬
‫اليومية‬
‫إن تركيب جهاز منظم ضربات القلب ‪ ،‬ال يؤثر في العادة على‬
‫األنشطة اليومية العادية ‪.‬‬
‫بالرغم من أن معظم األجهزة الحديثة المتوفرة لديها خصائص‬
‫حماية من معظم التداخالت الناتجة من األجهزة اإللكترونية إال‬
‫أنه يجب الحذر في الحاالت اآلتية وهي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬أجهزة التليفون المحمول ( الخلوي ) ‪ :‬يجب أن يكون‬


‫التليفون المحمول على بعد ال يقل عن ‪ 30‬سنتيمترا ً من جهاز‬
‫منظم ضربات القلب ‪ ،‬كما يجب عدم وضع التليفون المحمول‬
‫في الجيب القريب للمنظم ويفضل استعمال سماعات األذن ‪.‬‬

‫‪ -2‬األجهزة الطبية التالية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬أشعة الرنين المغناطيسي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أجهزة العالج اإلشعاعي ‪.‬‬
‫ج‪ -‬جهاز صدمات القلب الكهربائي ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫د‪ -‬أجهزة الكي الكهربائية ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬أجهزة استثارة األعصاب ( ‪. ) TENS‬‬
‫في الحاالت السابقة يتم إخطارالطبيب بوجود جهازمنظم‬
‫ضربات القلب‬

‫‪-3‬أجهزة الكشف عن المعادن في المطارات ‪ ،‬البنوك ‪ ،‬يتم‬


‫إظهار الكارت الخاص بالجهاز إلى األمن المسئول وذلك‬
‫للعبور سريعا ً خالل البوابة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب دم االقتراب من أجهزة وخطوط الضغط العالي ‪.‬‬
‫‪ -5‬أجهزة اإلنذار ضد السرقات في المحالت يتم المرور من‬
‫خاللها سريعا ً ‪.‬‬
‫‪ -6‬األجهزة الصناعية ذات التيار العالي مثل أجهزة اللحام‬
‫الكهربي‪ ,‬األفران الكهربية في المصانع‪ -:‬الرجاء عدم االقتراب‬
‫‪ -7‬أجهزة البث اإلذاعي والتليفزيوني ‪ ,‬محطات الرادار الرجاء‬
‫عدم االقتراب ‪.‬‬
‫األجهزة التالية ال تمثل خطرا ً في العادة مادامت تعمل بشكل‬
‫صحيح‬
‫( معظم األجهزة المنزلية ) ‪-:‬‬
‫‪ -2‬التلفاز‬ ‫‪ -1‬الراديو‬
‫‪ -4‬مسجل الفيديو‬ ‫‪ -3‬جهاز تشغيل األقراص المدمجة‬
‫‪ -6‬الثالجات‬ ‫‪ -5‬الميكروويف‬
‫‪ -8‬الشفاطات‬ ‫‪ -7‬الغساالت‬
‫‪-9‬فرشاة األسنان الكهربائية ‪ -10‬ماكينة الحالقة الكهربائية‬
‫‪ -12‬أجهزة الكمبيوتر‬ ‫‪ -11‬مصفف الشعر‬

‫‪179‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -14‬األسالك الكهربائية‬ ‫‪ -13‬سماعات األذن‬
‫ممارسة الرياضة ‪ ،‬السفر ‪ ،‬األكل ‪ ،‬والجنس ‪ ،‬ال تمثل خطورة‬
‫ما لم يكن زائدا ً عن الحد ‪.‬‬
‫متى يتم استدعاء الطبيب‬
‫‪ -1‬ظهور أعراض جديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬عودة ظهور األعراض السابقة لتركيب الجهاز ‪.‬‬
‫‪ -3‬انقباض في العضالت القريبة للجهاز ‪.‬‬
‫‪ -4‬ظهور التهابات أو تورم في مكان ظهور الجهاز ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫قسطرة القلب لألطفال‬

‫إن قسطرة القلب لألطفال مهمة لتشخيص المرض ومفيدة جدا ً‬


‫للتدخل في عالج بعض التشوهات واالعتالالت في قلب‬
‫األطفال‪ ،‬وقد تمت أول عملية قسطرة لطفل في عام ‪1946‬م ‪.‬‬
‫وتتم عملية القسطرة القلبية في حاالت معينة وذلك ألن األشعة‬
‫الصوتية للقلب تعطي صورة كاملة للمرض‪ ،‬أما إذا كان هناك‬
‫‪181‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بعض المعلومات التي يحتاجها الطبيب إلكمال التشخيص أو‬
‫العالج فإن طبيب القلب يحتاج لعمل القسطرة القلبية ‪.‬‬
‫يتم عمل القسطرة القلبية بعد إعطاء الطفل دوا ًء منوما ً أو أن‬
‫يخضع الطفل للتخدير الكامل‪ ،‬وبعدها يتم إدخال القسطار إلى‬
‫الوريد أو الشريان الفخذي ويدفع إلى أن يصل إلى القلب من‬
‫خالل الدم‪ ،‬ونستطيع رؤية صورة القلب عن طريق األشعة‬
‫السينية ومن ثم تسجيل الصور وبعد ذلك يتم دفع الصبغة في‬
‫المكان المعين المراد التدقيق في تشخيصه ‪،‬يتم عمل تحليل نسبة‬
‫األوكسجين في كل مكان يمر فيه سوا ًء كانت في شرايين القلب‬
‫واألوردة الخارجية أو داخل تجاويف القلب‪ ،‬كما يتم قياس‬
‫الضغط في جميع األماكن ‪.‬وتتراوح نسبة األوكسجين الطبيعية‬
‫في الجهة اليمنى من القلب ما بين (‪ %65‬إلى ‪(% 80‬ويعتمد‬
‫ذلك على كمية ضخ القلب‪ ،‬أما في الجهة اليسرى من القلب‬
‫فتتراوح النسبة ما بين )‪ 95%‬إلى ‪ )%. 98‬وبعد حساب نسبة‬
‫األوكسجين والضغط في القلب والشرايين واألوردة الكبيرة‪ ،‬يتم‬
‫وضع هذه القياسات في معادالت خاصة لحساب قياسات معينة‬
‫مثل ضخ القلب ونسبة مرور الدم إلى أجهزة الجسم ومقارنة‬
‫ذلك بتدفق الدم إلى الرئتين وكمية الممانعة والضغط في‬
‫الرئتين ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ما هى الحاالت التى يتم عالجها بواسطة القسطرة ؟‬

‫اوال‪ -:‬توسيع الفتحة بين األذنيين ليتم اختالط الدم بصورة أكبر‬
‫بين األذين األيمن واأليسر‪ ،‬وهي تتم في حاالت التشوهات‬
‫الخلقية المصحوبة بنقص االوكسجين‪ ،‬مثل حالة انعكاس الشرايين‬
‫الخلقية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬استعمال البالون وفيه يتم توسيع بعض الصمامات‬


‫المصابة بالتضييق مثل تضيق الصمام الرئوي والصمام‬
‫األورطي أوضيق الشريان التاجى ‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬تستعمل القسطرة في إغالق بعض الثقوب الموجودة في‬


‫القلب مثل الثقب الموجود بين األذينين )‪ (ASD‬أو الموجود‬

‫‪183‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بين البطينين)‪ ، (VSD‬أو القناة الشريانية )‪ (PDA‬وتعتبر‬
‫البديل المفضل اآلن للحاالت التي تستوجب إجراء عمليات‬
‫القلب المفتوح‪ ،‬ويبقى المريض في المستشفى فترة تتراوح ما‬
‫بين يوم إلى يومين بعد إجراء القسطرة بدالً من عدة أيام قد‬
‫تصل في مجملها إلى أسابيع وباألخص بعد العملية الجراحية‬

‫رابعا‪ -:‬عالج بعض حاالت سرعة نبضات القلب (بطريقةخاصة)‬

‫ما هى مضاعفات‬
‫قسطرة القلب لالطفال‬
‫إن القسطرة القلبية غالبا ً ما تكون آمنة ولكن في بعض الحاالت‬
‫قد تؤدي إلى مضاعفات جانبية وهي نادرا ً ما تحدث‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫اوال ‪ -:‬اختالل في ضربات القلب‪ ،‬أو بطء وخلل في مكان‬


‫إشارة النبضات ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثانيا‪ -:‬وقد يحدث التهاب في القلب ونزيف في مكان إدخال‬
‫القسطار أو قد تؤدي إلى انسداد في الشريان الذي تمر فيه‬
‫القسطرة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -:‬وقد تحدث مضاعفات على الكلى بعد استعمال الصبغة ‪.‬‬
‫رابعا‪ -:‬أما مضاعفات األدوية المخدرة على الطفل فقد تتسبب‬
‫له في هبوط في الضغط أو حموضة في الدم أو تشنج أو اختالل‬
‫في التنفس ‪.‬‬

‫أخيراً‪ ،‬تم اكتشاف القسطرة القلبية لألطفال قبل األشعة الصوتية‬


‫للقلب بسنوات عديدة‪ ،‬وكانت الوسيلة األولى لتشخيص أمراض‬
‫القلب‪ .‬واآلن ومع تقدم الطب فإنه باإلضافة إلى معرفة بعض‬
‫التشخيصات الدقيقة باألشعة الصوتية إالّ أن القسطرة مازالت‬
‫تستخدم لتشخيص حاالت كثيرة إليضاح بعض األمراض‪ ،‬وهي‬
‫تعتبر مهمة في عالج العديد من األمراض التي قد تحدث أثناء‬
‫تخلّق الطفل والتي قد تؤثر على حياته‪ .‬وتعتبر القسطرة القلبية‬
‫بديالً فعاالً وجيدا ً يمكننا من االستغناء عن بعض العمليات‬
‫الجراحية للقلب التي تحتاج إلى فتح الصدر وساعات طويلة من‬
‫التخدير الكامل للطفل‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الشرايين الطرفية )‪peripheral artery disease (PAD‬‬

‫‪186‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الشرايين الطرفية هي األوعية الدموية التي تمد القدم بالدم‬
‫الشرياني الذي يأتي من القلب‪.‬عن طريق الشريان األورطى‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تنقسم شرايين القدم إلى شريانان رئيسان هما‬

‫‪Superficial Femoral Arteryٍ -1‬‬


‫‪Profunda Femoral Artery -2‬‬

‫(انظر الشكل)‬
‫ثم يتفرع منها كل شرايين القدم ووبهذا يصل الدم الى كل اجزاء‬
‫القدم هؤذا الؤدم يحتؤوي علؤى إحتياجؤات القؤدم مؤن المؤواد الغذائيؤة‬
‫و األكسؤيجين و عوامؤل المناعؤة و مقاومؤة الميكروبؤات (كؤرات‬
‫الؤؤدم البيضؤؤاء و األجسؤؤام المضؤؤادة وغيرهؤؤا )وعوامؤؤل وقؤؤف‬
‫النزيؤف (الصؤفائح الدمويؤة و عوامؤل الؤتجلط وغيرهؤا) وعوامؤل‬
‫إلتئؤؤام الجؤؤروح باإلضؤؤافة إلؤؤى عوامؤؤل أخؤؤرى كثيؤؤرة تسؤؤاهم فؤؤي‬
‫تنظؤيم وتجديؤؤد األنسؤؤجة الشؤؤرايين الطرفيؤؤة هؤؤي أيضؤؤا التؤؤي تمؤؤد‬
‫القؤؤدم باإلنسؤؤؤولين والهورمونؤؤؤات األخؤؤؤرى التؤؤؤي تحتاجهؤؤؤا وهؤؤؤي‬
‫أيضؤؤا التؤؤي تحمؤؤل إلؤؤى القؤؤدم األدويؤؤة التؤؤي يتعاطاهؤؤا المؤؤريض‬
‫للعالج ‪.‬‬

‫تصلب للشرايين الطرفية (‪)atherosclerosis‬‬

‫‪188‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الذي يحدث أن هذه الشرايين تضيق وأحيانا تنسد تماما مما يقلؤل‬
‫الؤدم الواصؤؤل إلؤؤى القؤؤدم ‪ .‬السؤبب فؤؤي ذلؤؤك هؤؤو التصؤؤلب المبكؤؤر‬
‫للشرايين (أي الذي يحدث في سن أصغر من باقي األشخاص) ‪.‬‬
‫تحؤؤدث عؤؤادة إصؤؤابة الشؤؤرايين فؤؤي الشؤؤريان الفخؤؤذي أو شؤؤرايين‬
‫سب أمالح الكالسيوم وتض ّخم الغشاء الؤداخلى‬ ‫الساق‪ ،‬وتتميز بتر ّ‬
‫لهذه الشرايين‪.‬‬

‫ويشيع مرض الشرايين المحيطية في األرجل أكثر من أي جزء‬


‫آخر من الجسم‪ .‬وأكثر المواقع التي يتكرر حدوث المرض فيها‬
‫هي الشريان األورطي (نحو ‪ %30‬في المائة)‬

‫وشرايين الفخذ وباطن الركبة ( ‪femoral and popliteal‬‬


‫‪ %80( )arteries‬في المائة)‬

‫وشريان عظم الساق األكبر( ‪%40(( tibial artery‬في‬


‫المائة) وألن االنسدادات يمكن أن تحدث في عدة شرايين لدى‬
‫الرجال فإن مجموع هذه النسب يتجاوز ‪ 100‬في المائة‪.‬‬

‫أعراض ضيق أو إنسداد الشرايين الطرفية‬

‫يطلق على األعراض المبكرة واألكثر شيوعا لمرض الشرايين‬


‫المحيطية اسم‬
‫(العرج المتقطع ‪ ) intermittent claudication .‬ويعاني‬
‫المصابون به عادة من ألم عضلي ناجم عن تقلص في (آالم‬
‫تشبه الكرامب) العضالت‪ ،‬إال أن أعراض هذا المرض قد‬

‫‪189‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تظهر على شكل تنميل‪ ،‬وخز‪ ،‬وهن أو إجهاد‪ .‬ومهما كان شكل‬
‫األعراض فإن العرج يظهر عندما ال تتمكن العضالت من‬
‫التزود بما يكفيها من األكسجين‪.‬‬
‫ويظهر العرج أثناء إجراء التمارين‪ ،‬ويذهب بعد دقائق من‬
‫الراحة‪ .‬واألشخاص المصابون بانسدادات خفيفة يمكنهم المشي‬
‫لمسافات طويلة قبل أن تظهر األعراض‪ ،‬إال أن المصابين‬
‫بحاالت شديدة من مرض الشرايين المحيطية قد يعانون من‬
‫األلم بعد المشي لعدة أمتار فقط‪ .‬ويعتمد موقع األلم على موقع‬
‫االنسدادات‪.‬كما يعتبر ضعف انتصاب العضو الذكري لدى‬
‫الرجال المصابين بمرض الشريان األورطي – الحرقفي‬
‫(‪)aorta-iliac disease‬‬
‫من أعراض مرض الشرايين المحيطية ‪.‬إال أن أكثر األعراض‬
‫أهمية هي األعراض التي تظهر أثناء الراحة‪ .‬وهي تظهر‬
‫عندما تكون االنسدادات شديدة جدا بحيث ال تستطيع العضالت‪،‬‬
‫أثناء ارتخائها‪ ،‬الحصول على كميات كافية من األكسجين‪.‬‬
‫وأكثر هذه األعراض شيوعا هي آالم القدم‪ .‬وفي البداية تكون‬
‫اآلالم متعبة جدا عندما تكون الرجل مرفوعة‪ ،‬خصوصا عند‬
‫االستلقاء في الفراط ليال ‪.‬ولكن‪ ،‬إن أخذ المرض في التطور‬
‫فإن األلم سيكون متواصال ولن يكون باإلمكان تخفيفه بالجلوس‬
‫أو الوقوف‪ .‬كما قد تظهر لدى المصابين بحاالت متوسطة إلى‬
‫شديدة من مرض الشرايين المحيطية تقرحات أو مشكالت‬
‫جلدية أخرى في القدم والرجل‪.‬‬
‫أخطر األعراض تعرف باسم «نقص التروية الطرفي الخطير‬
‫(‪)limb ischemia critical‬‬

‫‪190‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أو نقص التروية‪ ،‬تتمثل في حدوث أضرار في األنسجة بسبب‬
‫انعدام وصول الدم واألكسجين‪ .‬وفي حاالت مرض الشرايين‬
‫المحيطية فإن هذه األعراض يمكنها أن تظهر نتيجة انسداد في‬
‫شريان متضيق‪.‬ونقص التروية الطرفي الخطير هو حالة‬
‫إسعافية حقيقية تتطلب معالجة فورية لدرء حدوث الغنغرينا أو‬
‫بتر األطراف أو الوفاة‪ .‬ورغم أن وجود أعراض األلم أثناء‬
‫الراحة هي حالة أقل إلحاحا من الناحية اإلسعافية فإنها تتطلب‬
‫أيضا إجراء عمليات وعائية (إما عملية جراحية أو عملية‬
‫إلزالة التضيقات في الشرايين ووضع دعامات فيها)‪ .‬إال أن‬
‫المصابين بالعرج المتقطع بمقدورهم االستجابة بشكل جيد‬
‫للعالج‪ ،‬وذلك بتغيير نمط حياتهم سوية مع تناولهم لألدوية‪،‬‬
‫ولذلك فإن التشخيص والعالج المبكرين مهمان جدا‪ .‬وال تظهر‬
‫على الكثير من المصابين بمرض الشرايين الطرفية أي‬
‫أعراض له إطالقا‪ .‬إال أن تشخيصه وعالجه يتسمان باألهمية‬
‫نفسها‪ .‬كما أن المصابين بهذا المرض ربما توجد لديهم حالة‬
‫تصلب الشرايين في شرايين أخرى من الجسم ‪.‬ولذلك فإنهم‬
‫معرضون الحتماالت أكبر في حدوث نوبة قلبية‪ ،‬أو الوفاة‬
‫بسبب أمراض القلب واألوعية الدموية‪ .‬وكلما كان مرض‬
‫الشرايين المحيطية أشد كلما زاد هذا الخطر‪.‬‬

‫خطر اإلصابة‬

‫يندر حدوث مرض الشرايين المحيطية لدى الشباب‪ ،‬إال أنه‬


‫يشيع لدى كبار السن‪ .‬ويصاب به ‪ 3‬في المائة فقط من‬
‫األميركيين تحت عمر ‪ 50‬سنة‪ .‬إال أنه يصيب نحو ‪ 20‬في‬
‫‪191‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫المائة منهم فوق عمر ‪ 75‬سنة‪ .‬ويبلغ عدد كل المصابين ‪8‬‬
‫ماليين شخص تقريبا‪.‬وبما أن هذا المرض شكل من أشكال‬
‫تصلب الشرايين‪ ،‬فإن غالبية عوامل الخطر المسببة ألمراض‬
‫القلب تزيد أيضا من احتماالت اإلصابة به‪ .‬إال أن هناك بعض‬
‫الفروقات‪ ،‬فعلى وجه الخصوص يؤثر نوع العرق البشري‪،‬‬
‫وأمراض الكلى المزمنة‪ ،‬على زيادة حدوث مرض الشرايين‬
‫المحيطية أكثر‪ ،‬مقارنة بحدوث أمراض القلب‪..‬‬

‫تمييز المرض‬

‫رغم أن مرض الشرايين المحيطية هو األكثر شيوعا من سواه‬


‫من األمراض التي تسبب ألم الساق أثناء التمارين‪ ،‬فإن‬
‫اضطرابات أخرى تسبب أعراضا مشابهة‪ .‬وفي الواقع فإن‬
‫تضيّق العمود الفقري‬

‫(‪)Spinal stenosis‬هو أقرب الحاالت التي تتشابه في‬


‫أعراضها مع هذا المرض‪ ،‬إذ إنها قريبة جدا بحيث يطلق على‬
‫األلم مصطلح «العرج الكاذب (‪)pseudoclaudication‬‬

‫وينجم تضيق العمود الفقري عن تضيق في قناة العمود الفقري‬


‫السفلي‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى الضغط على أعصاب األرجل‪.‬‬
‫وفي العادة فإنه ينتج عن «التهاب المفاصل التنكسي‬
‫(‪)degenerative arthritis‬وهو شائع في نفس الفئة‬
‫العمرية لكبار السن المهددين بمرض الشرايين المحيطية‪.‬‬
‫ويظهر العرج الكاذب مثله مثل العرج الحقيقي أثناء ممارسة‬

‫‪192‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫التمارين‪ ،‬ويخف أيضا عند االستراحة‪ ،‬إال أن ذلك يحدث ببطء‪.‬‬
‫ويحفز المشي على ظهور أعراض هذين النوعين من العرج‪.‬‬
‫إال أن المصابين بمرض الشرايين المحيطية يعانون من‬
‫األعراض أيضا عند ركوبهم الدراجة الهوائية‪ ،‬بينما ال يعاني‬
‫من ذلك المصابون بتضيق العمود الفقري‪ .‬وهذا يحدث ألن‬
‫اإلنسان ينحني إلى األمام عند قيادته للدراجة الهوائية‪ ،‬وهذا‬
‫يساعد على تمدد قناة العمود الفقري‪ ،‬األمر الذي يقلل من‬
‫الضغط على األعصاب‪ .‬ولكن‪ ،‬حتى لو تداخلت أعراض‬
‫مرض الشرايين المحيطية وحالة تضيق العمود الفقري وغطت‬
‫على بعضها البعض‪ ،‬فإن بمقدور األطباء التمييز بينهما بواسطة‬
‫التعرف على نبضات األرجل (وهي نبضات مضمحلة في حالة‬
‫مرض الشرايين المحيطية) وكذلك بواسطة األفعال الالإرادية‬
‫(التي تقل بعد المشي في حالة تضيق العمود الفقري)‬
‫كما أن علينا أن نتذكر أن حاالت مرضية ال تمت بصلة إلى‬
‫أمراض األوعية الدموية مثل التهاب المفاصل‬
‫العظمي(‪ )osteoarthritis‬يمكنها التسبب في حدوث آالم في‬
‫الرجل تزداد مع النشاط البدني‪.‬‬

‫كيف يمهد قصور الشرايين الطرفية للعدوى الميكروبية بالقدم ؟‬


‫أوال ‪ -‬القصور المزمن يؤدي لفقدان حيوية الجلد وصحته كما‬
‫يؤدي لقلة العرق مما يتسبب في جفاف الجلد و قابليته للتشققات‬
‫و التقرحات مما يسهل إختراق الميكروبات لداخل القدم‪.‬‬

‫ثانيا – نقص اإلمداد بالتغذية واألكسيجين يؤدي إلى ضعف‬


‫خاليا القدم في مواجهة اإلصابات و سرعة مرضها أو موتها‪.‬‬
‫‪193‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ثالثا – نقص اإلمداد بعوامل المناعة والمقاومة يؤدي إلى‬
‫سيطرة الميكروبات المرضية وإستمرار اإللتهاب لفترة أطول‬
‫من المعتاد‪.‬‬

‫ماهي درجات الخطورة في ضيق الشرايين الطرفية؟‬

‫هناك ‪ 3‬درجات من القصور في تدفق الدم الشرياني‪:‬‬

‫أوال – الدرجة البسيطة وفيها يكون تدفق الدم إلى القدم كافيا في‬
‫حالة الراحة إال أن الشرايين ال يمكنها تلبية الطلب المتزايد على‬
‫الدم عند حدوث إصابة أو عدوى بشكل كافي مما يضعف رد‬
‫فعل الجسم‪.‬‬

‫ثانيا – الدرجة المتوسطة وفيها تعجز الشرايين بشكل كبير‬


‫(تفشل تقريبا) عن تلبية الطلب المتزايد على الدم عند حدوث‬
‫إصابة أو عدوى‪.‬‬

‫ثانيؤؤا – الدرجؤؤة الشؤؤديدة وفيهؤؤا يكؤؤون تؤؤدفق الؤؤدم إلؤؤى القؤؤدم غيؤؤر‬
‫كاف حتى في حالة الراحؤة ممؤا يتسؤبب فؤي مؤوت األنسؤجة دون‬
‫إصؤؤؤؤؤابة حقيقيؤؤؤؤؤة أو‬
‫عدوى ظاهرة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫التشخيص‬
‫ولتشؤؤؤخيص احتمؤؤؤال اإلصؤؤؤابة بمؤؤؤرض الشؤؤؤرايين المحيطيؤؤؤة‪،‬‬
‫يفحؤؤص الطبيؤؤب نبضؤؤات المؤؤريض‪ .‬ورغؤؤم أن عضؤؤالت الرجؤؤل‬
‫تغطي الشرايين فإن الطبيؤب يسؤتطيع رصؤد النبضؤات فؤي أعلؤى‬
‫القدم‪ ،‬وفي الكاحل‪ ،‬وخلف الركبة‪ ،‬وفؤي منطقؤة تالقؤي الفخؤذين‪.‬‬
‫ومن المهم أن يفحؤص الطبيؤب النبضؤات فؤي كؤال الؤرجلين‪ ،‬وأن‬
‫يفحص مناطق الجلد ‪.‬وفي حالة مرض الشؤرايين المحيطيؤة فؤإن‬
‫الجلد ال يستلم ما يكفيه من الدم المشؤبع باألكسؤجين‪ .‬ومؤع الؤزمن‬
‫فإن الجلد يصبح باردا ورقيقا والمعا‪ ،‬فيما يضمحل نمو الشعر ‪.‬‬
‫كمؤؤؤا سؤؤؤيكون علؤؤؤى المصؤؤؤاب أن يخضؤؤؤع لفحؤؤؤص للؤؤؤدم لتحديؤؤؤد‬
‫مستوى الكولسترول وسكر الدم ووظائف الكلى‪.‬‬

‫اوال‪ -:‬المؤشر الكاحلي – العضدي‬


‫المؤشؤر الكؤاحلي ‪ -‬العضؤدي ‪(ankle-brachial index‬‬
‫) )‪(ABI‬الكاحؤؤل ‪ -‬الؤؤذراع) هؤؤو اختبؤؤار آمؤؤن لرصؤؤد مؤؤؤرض‬
‫الشرايين المحيطية يقدم تقييمؤا جيؤدا حؤول شؤدته ويمكؤن إجؤراؤه‬
‫داخؤؤل عيؤؤادة الطبيؤؤب‪ ،‬أو فؤؤي المختبؤؤر الطبؤؤي‪ .‬ولفهؤؤم االختبؤؤار‪:‬‬
‫تصور أنك تدوس بقدمك على أنبوب بالسؤتيكي لؤرط الميؤاه فؤي‬
‫الحديقة‪ ،‬عندها ستجد أن تدفق الماء عبؤر رأس األنبؤوب قؤد قؤل‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وكؤؤذلك الحؤؤال فؤؤإن تؤؤدفق الؤؤدم عبؤؤر الرجؤؤل يقؤؤل لؤؤدى المصؤؤابين‬
‫بالمرض بسبب االنسداد في الشرايين‪ ،‬مما يؤدي إلى قلة ضؤغط‬
‫الدم في منطقة الكاحل‪.‬‬
‫ولتنفيؤؤذ هؤؤذا االختبؤؤارفي المختبؤؤر يؤؤتم باسؤؤتخدام (أداة دوبلؤؤر)‬
‫وقيؤؤاس ضؤؤغط الؤؤدم االنقباضؤؤي فؤؤي الكاحؤؤل والؤؤذراع‪ .‬ولحسؤؤاب‬
‫المؤشر تقسم قيمة ضغط الدم في الكاحل على قيمته في العضؤد‪.‬‬
‫وكلمؤؤا كؤؤان المؤشؤؤر أقؤؤل كلمؤؤا كؤؤان مؤؤرض الشؤؤرايين المحيطيؤؤة‬
‫أشد‪ .‬وال توجد حالة مرضية لدى اإلنسان إذا كانت قيمة المؤشر‬
‫تبلؤؤؤؤغ ‪ 0.90‬فؤؤؤؤأكثر‪ .‬وللقؤؤؤؤيم بؤؤؤؤين ‪ 0.60‬و‪ 0.89‬تكؤؤؤؤون حالؤؤؤؤة‬
‫اإلصؤؤابة بؤؤالمرض خفيفؤؤة‪ ،‬وبؤؤين ‪ 0.40‬و‪ 0.59‬تكؤؤون الحالؤؤة‬
‫معتدلؤؤؤؤة‪ ،‬ولقؤؤؤؤيم المؤشؤؤؤؤر ‪ 0.39‬وأقؤؤؤؤل تكؤؤؤؤون الحالؤؤؤؤة شؤؤؤؤديدة‪.‬‬

‫ثانيا‪ _:‬التصوير باألشعة‬

‫رغم أن المؤشر الكاحلي ‪ -‬العضدي اختبار دقيق‪ ،‬فإن أكثر‬


‫المصابين بمرض الشرايين المحيطية يستفيدون أيضا من‬
‫اختبارالتصوير بالرنين المغناطيسي‪ ،‬أو التصوير المقطعي‬
‫الطبقي والذي يمكن إجراؤه أثناء الراحة‪ ،‬أو بعد التمارين‬
‫الرياضية ‪.‬ويحدد هذا الفحص غير التدخلي الخالي من‬
‫المخاطر‪ ،‬موقع االنسدادات‪ ،‬ويتعرف على مدى تضيق‬
‫الشريان‪ .‬وعموما فإن التضيق بمقدار ‪ % 50‬في المائة سيؤدي‬
‫إلى ظهور أعراض‬
‫المرض‪ .‬أما المرضى‬
‫يخضعون‬ ‫الذين‬

‫‪196‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫لعمليات جراحية فهم بحاجة إلى تصوير دقيق للشرايين‬
‫المتضيقة تتطلب الحقن بصبغة إلظهار التضيقات بعد تسليط‬
‫(أشعة إكس) ويتم ذلك عادة فى غرفة‬ ‫األشعةالسينية‬
‫قسطرة القلب ‪.‬‬

‫العالج اوال‪ :‬تغيير نمط الحياة‬

‫كل مصاب بمرض الشرايين المحيطية‪ ،‬عليه التكيؤف علؤى نمؤط‬


‫حيؤاة جديؤد يؤتمكن بواسؤطته مكافحؤة تصؤلب الشؤرايين‪ .‬وفؤي مؤا‬
‫يلي بعض جوانب نمط الحياة هذا‪:‬‬

‫‪ -1‬تجنب التبغ بكل أنواعه‪.‬‬

‫‪ -2‬تغذى بشكل صحيح‪ :‬قلل من الدهون المشبعة (الموجودة في‬


‫اللحوم الحمراء ومشتقات األلبان كاملة الدسم)‪ ،‬والدهون‬
‫المتحولة (المرغرين والزيوت المهدرجة‪ ،‬الطعام المقلي‪،‬‬
‫الوجبات الخفيفة وبعض المنتجات الغذائية السريعة)‪ .‬تناول‬
‫الكثير من الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والسمك‪ .‬قلل‬
‫الصوديوم (الملح) بتجنب المأكوالت السريعة واألغذية الجاهزة‬
‫والشوربة والصلصة المعلبتين‪.‬‬

‫‪ -3‬التمارين الرياضية‪ :‬تقلل الوزن والكولسترول وارتفاع‬


‫ضغط الدم والتوتر‪ .‬إال أن المشي قد يحفز على ظهور األلم‬
‫لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية‪ ،‬ولذا فإن الطبيب‬
‫‪197‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫سيصف شكل التمارين الرياضية وتمارين المشي المطلوبة‪.‬‬

‫‪-4‬تجنب التوتر‪.‬‬

‫ثانيا_ العالج ‪:‬األدوية‬

‫بما أن مرض الشرايين المحيطية هو من أشكال تصلب‬


‫الشرايين‪ ،‬فإن الطبيب سيضع لك األهداف التي يجب عليك‬
‫تحقيقها للتقليل من عوامل الخطر‪:‬‬

‫‪ -1‬مستوى الكولسترول منخفض الكثافة )‪ (LDL‬يجب أال يزيد‬


‫عن ‪ 70‬ملغم لكل ديسيلتر‪ ،‬أو أقل من ‪ 70‬ملغم‪/‬دل للمصابين‬
‫بحاالت شديدة من المرض‪ .‬ويستفيد غالبية المرضى من أدوية‬
‫الستاتين لتحقيق هذه األهداف‪ .‬وفي الواقع فقد أفادت إحدى‬
‫الدراسات بأن العالج بالستاتين يقلل من خطر النوبة القلبية‬
‫والسكتة الدماغية لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية‪.‬‬

‫‪ -2‬ضغط الدم الطبيعي يجب أن يكون ‪ 80/130‬ملم زئبق أو‬


‫أقل‪ .‬إال أنه ‪ -‬وألكثر الناس ‪ -‬فإن قيمة ‪ 90/140‬ملم زئبق هي‬

‫‪198‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الهدف‪ .‬ومع ذلك فالقيمة األولى األقل هي الهدف للمصابين‬
‫بمرض الشرايين المحيطية‪ ،‬مثلهم مثل المصابين بالسكري‪،‬‬
‫والمصابين بأمراض الكلى‪ ،‬وأمراض القلب‪ .‬والعديد من‬
‫األدوية مفيدة هنا‪ ،‬ومنها مثبطات اإلنزيم المحول لألنجيوتنسين‬
‫‪ACE inhibitor‬التي تزيد من طول مسافة المشي لدى‬
‫المصابين بمرض الشرايين المحيطية‪.‬‬

‫‪ -3‬إن كنت مصابا بالسكري‪ ،‬فإن مستوى ( ‪ ) HbA1C‬يجب‬


‫أن يكون ‪7‬في المائة أو أقل‪.‬‬

‫وإضافة إلى هذه األدويـــــة ‪ ،‬يستفيد نصف المصابين بمرض‬


‫الشرايين المحيطية من األدوية المضادة لتخثر الدم‪ .‬ويوصي‬
‫العديد من األطباء بتناول األسبرين من الجرعات الصغيرة‬
‫يوميا‪ ،‬أو دواء ) كلوبيدوغريل )‪ ( clopidogrel‬بالفيكس (‬
‫)‪ ) Plavix‬الموصوف طبيا كبديل ألولئك الذين ال يمكنهم‬
‫تناول األسبرين‪.‬وهناك العديد من األدوية التى البد ان تتناول‬
‫تحت شراف الطبيب المختص‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬العالج بالقسطرة‬

‫بعض المصابين بحاالت معتدلة إلى شديدة من مرض الشرايين‬


‫المحيطية ربما يكونون بحاجة إلى عالج إلعادة تدفق الدم إلى‬
‫أرجلهم‪ .‬وفي هذه األحيان يقوم األطباء بإدخال قسطرة داخل‬
‫الشريان المسدود ويقوم بتصوير لريان وذلك عن طريق حقن‬
‫مادة ظليلة تبين تشريح الشريانمن حيث الحجم حتى نستطيع‬

‫‪199‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫اختيار البالون الذى سيتم التوسيع من خاللها‪ .‬يتم ادخال البالون‬
‫الى الجزء المتضيق ومن ثم نقوم بنفغ البالون داخله لفتح منطقة‬
‫االنسداد وتوسيع الشريان وفى بعض األحيان نقوم بوضع‬
‫دعامة معدنية إلبقاء الشريان مفتوحا‪ .‬وإن لم تنجح هذه العملية‬
‫الشريان‬ ‫تضيق‬ ‫إزالة‬ ‫عملية‬ ‫تسمى‬ ‫التي‬
‫وينجح الكثير من المصابين بمرض الشرايين المحيطية في‬
‫توظيف التغيير في نمط الحياة واألدوية لعالجه‪.‬‬

‫توسيع الشريان الطرفى بواسطة القسطرة‬

‫رابعا‪-:‬العالج بالجراحة‬

‫‪200‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫وإن لم يكن هذا كافيا لمكافحة األلم فبإمكانهم إجراء عمليات‬
‫إزالة تضيق الشريان عن طريق عمل جراحة توصيل شرايين‪.‬‬
‫بعد فشل كل المحاوالت الزالة التصلب والضيق الموجود فى‬
‫الشريان يلجا الجراح الى البتر وذلك ألن الجزء المصاب اصبح‬
‫فى حالة صعبة وبمعنى اوضح فى حكم الميت‪.‬‬

‫وعلينا أن نعلم أن الكثيرين من المصابين بمرض الشرايين‬


‫المحيطية ال تظهر عليهم أي أعراض له‪ ،‬ولذا فإن أهم طريق‬
‫لمكافحة هذا المرض هو مكافحة تصلب الشرايين في الجسم‪.‬‬

‫عوامل الخطر‬

‫*التدخين‬

‫*السكري‬

‫*ارتفاع ضغط الدم‬

‫*مستويات غير طبيعية من الكولسترول‬

‫*تقدم العمر‬

‫*الكرط‬

‫*العرق األميركي ‪ -‬األفريقي‬


‫‪201‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫*أمراض الكلى المزمنة‬

‫*قابلية الجسم الكبيرة لتكوين خثرات دموية‬

‫*زيادة مستوى الهوموسيستين (وهو حامض أميني في الدم)‬

‫*نقص في فيتامين ( ‪*)D‬‬

‫نقص التيستوستيرون‬

‫تصلب الشرايين الطرفية ومرض السكر‬


‫كيف تتأثر النتيجة النهائية للقدم السكري بدرجة قصور‬
‫الشرايين ؟‬

‫فؤي الدرجؤؤة البسؤيطة مؤؤن قصؤور الشؤؤرايين فؤإن الجسؤؤم ال يمكنؤؤه‬


‫حشؤد وسؤائل المقاومؤة ضؤد الميكؤروب بسؤبب ضؤيق الشؤرايين ‪.‬‬
‫أضؤف إلؤى ذلؤك أن ضؤيق الشؤرايين قؤد ال يسؤمح حتؤى للعؤالج‬
‫المضادات الحيويؤة) بالوصؤول لمكؤان الميكؤروب بتركيؤز كؤاف‪.‬‬
‫فؤي هؤذه الحالؤة إمؤا أن تصؤل المعركؤة إلؤى حالؤة تعؤادل ويطؤول‬
‫الوقت بحالة اإللتهؤاب دون تحسؤن يؤذكر أو تصؤبح المعركؤة مؤن‬
‫طؤؤرف واحؤؤد وينتصؤؤر الميكؤؤروب بسؤؤرعة ويبؤؤدأ فؤؤي اإلنتشؤؤار‬

‫‪202‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ألجزاء أخرى من القدم وربما السؤاق ‪ .‬يؤؤدي ذلؤك إلؤى صؤعوبة‬
‫السيطرة على العدوى مؤع الوقؤت إلنتشؤارها فؤي معظؤم األنسؤجة‬
‫مع تلف هذه األنسجة تدريجيا بشكل قد يستحيل معؤه عؤودة القؤدم‬
‫إلى حالتها األصلية‪.‬‬

‫فؤؤي الدرجؤؤة المتوسؤؤطة مؤؤن قصؤؤور الشؤؤرايين تؤؤؤدي اإلحتياجؤؤات‬


‫اإلضافية لتدفق الدم بسؤبب العؤدوى مؤع عؤدم تلبيتهؤا إلؤى إنفجؤار‬
‫أزمة خطيرة‪ .‬في هذه األحوال فإن إحتياجات األنسجة األساسؤية‬
‫تتأثر ممؤا يتسؤبب فؤي كارثؤة وهؤي مؤوت األنسؤجة ‪ .‬بحؤدث ذلؤك‬
‫خصوصؤؤا فؤؤي أطؤؤراف القؤؤدم بالؤؤذات وفؤؤي األصؤؤابع وكؤؤذلك فؤؤي‬
‫حواف الجروح وأسطح مناطق العدوى‪.‬‬

‫عندما تموت األنسجة يتحول لونها إلى لون الغسؤق أو تميؤل إلؤى‬
‫الزرقؤؤة ثؤؤم تصؤؤبح سؤؤوداء تمامؤؤا‪ .‬ويالحؤؤظ الطبيؤؤب أن األجؤؤزاء‬
‫المصابة من القدم ال تنزف فال يسؤتطيع الطبيؤب (إذا كؤان يمتلؤك‬
‫الخبؤؤرة الكافيؤؤة) أن يمؤؤس هؤؤذه األجؤؤزاء حيؤؤث أن أي تؤؤدخل منؤؤه‬
‫لتنظيؤؤف الجؤؤرح أو تفريؤؤغ الصؤؤديد المشؤؤتبه فؤؤي تواجؤؤده يؤؤؤدي‬
‫لمؤؤوت جديؤؤد لألنسؤؤجة فؤؤي منؤؤاطق تدخلؤؤه ألن مشؤؤرط الجؤؤراح‬
‫يتسبب في أضرار إضافية وبالتؤالي إحتياجؤات إضؤافية لألنسؤجة‬
‫التي تعاني فعال من الفقر النسبي في الدورة الدموية‪.‬‬

‫أما في الدرجة الشديدة من قصور الشرايين فإن المذهل أن القدم‬


‫التي تموت فيهؤا األنسؤجة ال تعجؤب حتؤى الميكروبؤات المرضؤية‬
‫المسببة لإللتهاب وبالتالي فإن هذه الميكروبات إما أن تموت من‬
‫سوء الظروف البيئية (قلة األكسيجين والغؤذاء والمؤاء) أو ترحؤل‬

‫‪203‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫إلى المناطق األقل سوءا مثل األجزاء األقرب من القؤدم أو حتؤى‬
‫السؤؤؤاق‪ .‬فؤؤؤي الوقؤؤؤت نفسؤؤؤه تنؤؤؤتعط ميكروبؤؤؤات أخؤؤؤرى هؤؤؤي‬
‫الميكروبات الرمية‪ .‬هذه الميكروبات ال يمكنها عادة التسؤبب فؤي‬
‫مؤؤرض األنسؤؤجة الطبيعيؤؤة لكنهؤؤا تسؤؤتطيع العؤؤيط علؤؤى األنسؤؤجة‬
‫الميتة ألن إحتياجاتها قليلة نسبيا‪ .‬وهي السبب في ظهؤور السؤواد‬
‫باألجزاء الميتة كما أنها تنتج سموما تؤثر على سائر الجسم وقؤد‬
‫تهدد حياة المريض‪ .‬وتلك السموم تتسبب في حدوث الهؤذيان فؤي‬
‫المرضى المصابين بالغرغرينا‪.‬‬

‫بإختصار فإن ضيق أو إنسداد الشرايين يحول المعركة المتكافئة‬


‫بين القدم والميكروب إلى معركؤة مؤن طؤرف واحؤد ينتصؤر فيهؤا‬
‫الميكروب لعدم التكافؤ أو تموت فيها األنسجة من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫كيف يتسبب قصور الشرايين الطرفية في مشاكل القدم السكري؟‬

‫أوال ‪ -‬يمهد الطريق للعدوى الميكروبية ويضعف مواجهة‬


‫الجسم لها‪.‬‬

‫ثانيا – يتسبب منفردا في موت أو وهن األنسجة‪.‬‬

‫ثالثا – يتسبب في بطء إلتئام الجروح أو إنعدامه‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫هؤؤل يقتصؤؤر تصؤؤلب الشؤؤرايين الطرفيؤؤة علؤؤى مرضؤؤى السؤؤكر؟‬
‫بالطبع ال – فؤالمرض قؤد يصؤيب غيؤر المصؤابين بالسؤكر إال أن‬
‫تصلب الشرايين يحدث أكثر في مرضى السكر حيث أن تصؤلب‬
‫الشؤؤرايين يصؤؤيب نحؤؤو ‪ %10‬مؤؤن مرضؤؤى السؤؤكر عنؤؤد بدايؤؤة‬
‫المؤؤرض ونحؤؤو نصؤؤف مرضؤؤى السؤؤكر بعؤؤد ‪ 20‬سؤؤنة مؤؤن بؤؤدء‬
‫مرضهم بالسؤكر‪ .‬مؤن جهؤة أخؤرى فؤإن مرضؤى السؤكر يشؤكلون‬
‫نسؤؤؤبة ‪ %30 – 20‬مؤؤؤن مجمؤؤؤوع مرضؤؤؤى تصؤؤؤلب الشؤؤؤرايين‬
‫الطرفيؤة إجمؤاال بمؤا يعكؤس إنتشؤار المؤرض فؤيهم بصؤفة خاصؤة‬
‫حيث أن السكر يصيب ‪ %10 – 6‬من البشر‪.‬‬

‫هناك شيء آخر وهو أن تصؤلب الشؤرايين يحؤدث فؤي المصؤابين‬


‫بالسكر مبكرا ً ‪ ،‬ويتطؤور بشؤكل أسؤرع‪ ،‬وعنؤدما يكؤون المصؤاب‬
‫بالسكر مصابًا بإرتفاع فؤي ضؤغط الؤدم‪ ،‬ومؤدخناً‪ ،‬وعنؤده ارتفؤاع‬
‫فؤؤي مسؤؤتوى الؤؤدهون بالؤؤدم كؤؤل هؤؤذا يؤؤؤدي إلؤؤى حصؤؤول تصؤؤلب‬
‫الشرايين بشكل أسرع وأوسع وأكثر خطورة‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪206‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫ماهى طرق الحماية من أخطار األشعة ؟‬

‫مما الشك فيه ان جهاز قسطرة القلب أوال وأخيرا هو جهاز‬


‫أشعة وكلنا نعلم ان لألشعة أخطار عديدة يمكن ان تودي بحياة‬
‫اإلنسان‬
‫وكلنا يسمع عن أمراض السرطان وما يفعله بالبشر وكم من‬
‫عزيز لدينا مات بهذا المرض بدون ان يفعل له اى إنسان اى‬
‫شيء‪.‬‬
‫فانا فى هذا الفصل أنبه على ذلك وأتمنى لكل الناس كل الخير‬
‫ولكن كما قال الحكيم‬
‫( ما حك جلدك مثل ظفرك ) فان لم تقم أنت بحماية نفسك من‬
‫األشعة وإخطارها فمن ذا ‪.‬‬
‫ونصيحتي لكم أننا كالتروس التي فى اآللة فلم ولن تقف اآللة اذا‬
‫عطل بها ترس ولكن يتم استبداله‪.‬‬

‫ولكن وكي نكون منصفين هناك دور اساسى وفعال لفني األشعة‬
‫داخل الغرفة من حيث انه هو الوحيد المدرك والدارس لالشعه‬
‫وأخطارها فيجب عليه ان يقوم دائما بالمحافظة على كل من‬
‫يعمل بغرفة قسطرة القلب غيرة من ( دكتور‪ -‬حكيمة‪ -‬عامل )‬
‫وذلك بتوجيه النصح الدائم والمستمر لكل من يتعامل مع األشعة‬
‫أو يتعرض لها ويغفل عن أضرارها‬

‫‪207‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪208‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيف أحمى نفسي من أخطار األشعة ؟‬

‫الحد االقصى من االشعاع‬


‫للعاملين فى مجال االشعه هو‬
‫)‪ (msv20‬فى السنه وهى‬
‫)‪ (msv 100‬خالل خمسه‬
‫سنين وان ال تتجاوز ال‬
‫)‪ (msv50‬فى السنه الواحده‬
‫اما بالنسبه لالشخاص المرافقين‬
‫للمريض والذين قد يقومون‬
‫بتثبيته فى بعض االحيان يجب‬
‫ان يكون الحد االقصى (‬
‫)‪ msv5‬فى لحظه الفحص‬
‫بالنسبه لالشخاص الذين ال‬
‫يعملون فى مجال االشعه االتزيد‬
‫نسبه التعرض عن )‪(msv1‬‬
‫خالل السنه الواحده وان التتعدى هذه النسبه‪.‬‬

‫حمايه الفئات التى تتعرض لالشعه وهى‪:‬‬


‫‪ -1‬العاملين‪Staff :‬‬

‫‪ -2‬المرضى ‪Patients :‬‬

‫‪209‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -3‬الجمهور ‪Public :‬‬

‫اوال ً ‪ :‬حمايه العاملين‬


‫فى االماكن التى نستخدم فيها االشعه يجب ان نعرف منطقتين‬
‫مهمين هما‬
‫‪Control area -1‬‬
‫هى المكان الذى نحتاج فيه الستخدام اجراءات وقائيه محدده‬
‫وهو المكان الذى يحوى مصدر االشعه او يمكن التاثير على‬
‫هذا المصدر بجعله يعمل ويجب ان ال يدخله اى شخص غير‬
‫المسموح لهم‪.‬‬

‫‪Supervised area -2‬‬


‫وهى االماكن التى لم تصنف ضمن المنطقه االولى ولكن يتم‬
‫الكشف عليها من وقت الخر‪.‬‬
‫اوال‪ -:‬الشخص العامل فى‬
‫مجال االشعه يجب ان‬
‫على‬ ‫حاصل‬ ‫يكون‬
‫ترخيص من الجهات‬
‫الرقابيه وان توفر لهم‬
‫االدوات الالزمه لحمايتهم‬
‫فى غرفه االشعه مثل‪:‬‬

‫‪210‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -1‬المعطف الرصاصى )‪ ( Lead apron‬ويجب ان يعلق‬
‫على شماعه او الحامل المخصص لذلك حتى اليكسر ويصبح‬
‫ردئ االمتصاص لالشعه‪.‬‬
‫‪ -2‬القفازات )‪(Gloves‬‬
‫تستعمل اذا كان هناك‬
‫ضرورة لذلك مثل اخذ‬
‫عينه من ورم تحت ‪x-ray‬‬
‫ومن عيوبها انها ثقيله‪.‬‬
‫‪ -3‬النظارات‬
‫تستعمل‬ ‫‪(Glasses).‬‬
‫هذة النظارات لحماية العين‬
‫من األشعة ولكن عيوبها‬
‫انها ثقيله وثانيا مع‬
‫اصحاب النظر الضعيف‬
‫‪ -4‬واقي الغدة الدرقية‪.‬‬
‫ويلبس هذا على الرقبة ألن‬
‫الغدة الدرقية من اكثر الغدد فى الجسم تاثرا باالشعة‬

‫‪ -5‬الزراع الزجاجي الرصاص‪.‬ويضع المستخدم هذا الزراع‬


‫بينه وبين المريض‬

‫)‪(Personal monitoring‬‬

‫‪211‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -6‬وهو جهاز لقياس االشعه التى يتعرض لها الشخص العامل‬
‫فى مجال االشعه (التعرض المهنى) وهو جهاز مهم لرصد‬
‫الحوادث االشعاعيه ويحفذ الناس على العمل هذا الجهاز يعطى‬
‫الى شخص يعمل فى مجال االشعه وبخاصه االشخاص الذين‬
‫يدخلون الى )‪ (Control area‬باستمرار يجب ان اليقل عمر‬
‫العامل فى مجال االشعه عن ‪ 18‬سنه والطلبه اليسمح لهم‬
‫بالتدريب اقل من ‪ 16‬سنه‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬حمايه المرضى‬

‫بما ان المريض ليس له حد معين للتعرض لالشعه فيجب ان تكون‬


‫الفوائد اكبر من المخاطر من‬
‫جراء التعرض لالشعاع يجب ان‬
‫يوضع فى االعتبار الوضع‬
‫االجتماعى للبلد المعين الن‬
‫الحمايه من االشعاع تتطلب‬
‫صرف مبالغ هائله‪.‬‬
‫اذ ان تعريض المريض يجب ان‬
‫يكون مبرر اى هل هناك‬
‫ضرورة ام ال واذا كان هناك‬
‫بديل مثل الموجات الصوتيه نلجأ‬
‫لها من االشياء المهمه ايضا‬
‫لحمايه المريض هى ( ‪( Save‬‬
‫‪(design‬اى يجب ان نتأكد من ان انبوب االشعه يعمل‬

‫‪212‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫بصوره جيده وان تأخذ ادارة المركز فى العتبار كل التعليمات‬
‫الصادره من الشركه الصانعه للجهازايضا يجب ان نحاول تقليل‬
‫االخطاء البشريه عن طريق التأهيل الجيد) التدريب واعاده‬
‫التدريب) والتأكد من ان المتغيرات الفيزيائيه )‪(KV ,mAs‬‬
‫جيده‪.‬‬ ‫بصوره‬ ‫تعمل‬
‫ويجب ان يكون التدريب متوصل للعاملين لمواكبة التطور‬
‫المستمر فى االجهزه ويجب ان تكون هنالك دائما خطه‬
‫للطوارئ وان يدرب العاملين عليها يجب عمل مراجعه للجهاز‬
‫من وقت الخر ‪,‬وان النسمح الى جهاز اشعه ان يعمل بدون‬
‫محدد االشعاع وهو عباره عن زوجين من الرصاص المتحرك‬
‫لتحديد حقل الجهاز حتى اليتم تعريض اجزاء النريد تعريضها‬
‫كما انه يقلل الشعاع المشتت الذى يزيد الجرعه للمريض‬
‫ويشوط الصوره‪.‬‬
‫كل ذلك تقوم به االداره لحمايه المريض من اخذ الجرعات‬
‫الزائده‬

‫ثالثا ً ‪ :‬حماية الجمهور‬

‫تعرض الجمهور لالشعه البد‬


‫وان يكون وفقا للتطبيقات‬
‫المرخص بها اوالمسموح بها‬
‫ويجب منع الجمهور من دخول‬
‫االماكن الموجود فيها االشعه ان‬

‫‪213‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫يعمل مسح لالماكن التى ينتظر فيها الجمهور‬
‫ويقوموا بعمل برنامج لتقدير الجرعات لالماكن التى يتواجد‬
‫فيها الجمهورعند تصميم غرفه االشعه واالماكن الموجود فيها‬
‫الجمهور يضع فى الحسبان الظروف المستقبليه(عدد الحاالت –‬
‫نوعها)‬
‫وان ياخذ فى االعتبار شكل المبانى اذا تم بناء شئ جديد دائما‬
‫هناك تطور تكنولوجى وهذا يتبعه تطور فى وسائل الحمايه‬
‫وتوضع فى االعتبار اى شخص يريد عمل غرفه اشعه يجب ان‬
‫يعمل مخطط للغرفه بواسطه فريق عمل من فيزيائى ومهندس‬
‫والشركه الداعمه ويجاز بواسطه خبير معتمد من السلطه‬
‫الرقابيه ويوقع وبعد ذلك تذهب الى السلطات الرقابيه لتجيزه‪.‬‬

‫وهذه نصائح عامة للوقاية من األشعة‬

‫‪ -1‬عدم التعرض المستمر لألشعة‬

‫‪ -2‬جعل دائما مسافة بيني وبين انوبة األشعة ال تقل عن متر‬

‫‪ -3‬هناك أجهزة يمكن تقليل (الكيلو فولت – الملاامبير ) لها‬


‫وذلك عن طريق مهندس الشركة المسؤلة عن الجهاز‬

‫‪ -4‬إذا كان بالجهاز محدد لألشعة يجب استخدامه‬

‫‪ -5‬تقليل المسافة بين المريض واألنبوبة‬

‫‪214‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪ -6‬أال يسمح بدخول اى إنسان غرفة العمليات بدون أن يكون‬
‫مرتديا لباس الوقاية من االشعه‬
‫‪ -7‬أن ينبه على الطبيب أال يعطى أشعة إال للضرورة‬

‫‪ -8‬وان يكون هناك وقت محدد وفاصل للحاالت التي ال نعلم‬


‫متى ينتهي العمل بها مثل حاالت )‪(C.T.O‬‬

‫‪ -9‬استعمال األوضاع التي تجعل مسار األشعة فى اتجاه مضاد‬

‫‪ -10‬استخدام وسائل الحماية ولقد تركت تلك النقطة الى النهاية‬


‫وذلك ألهميتها وهى استخدام وسائل الحماية المتوفرة‬
‫والمخصصة لذلك وهذه هى األشياء المستخدمة فى العالم بأكمله‬
‫وهى جميعها لها أهميه كبيرة جدا فاألماكن التي اختيرت‬
‫لحمايتها هى أكثر األماكن امتصاص وتأثر باألشعة‬
‫( العين – الغدة الدرقية ‪ -‬الصدر‪ -‬البطن – األعضاءالتناسلية)‬

‫‪215‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪216‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫التعـقـيم‬
‫وهو عملية إبادة كل األحياء الدقيقة بمواد كيماوية أو فيزيائية أو‬
‫شعاعية‪.‬‬
‫التعقيم بالحرارة ‪:‬‬
‫تختلف األحياء الدقيقة بشكل كبير في قدرتها على تحمل‬
‫الحرارة‪ ،‬فبعضها مثل المكورات البنية تقتل خالل بضع دقائق‬
‫من تعرضها إلى حرارة (‪ 47‬درجة مئوية)‪ ،‬بينما تملك قلة من‬
‫األحياء القدرة على تشكيل األبواغ والتي تعتبر مقاومة جدا ً‬
‫للحرارة‪.‬‬
‫العالقة بين الحرارة والزمن ‪:‬‬
‫تؤدي الحرارة إلى قتل األحياء الدقيقة نتيجة تخثر البروتين‬
‫بالخاليا ويمكن تخفيض الوقت الالزم للتعريض للحرارة برفع‬
‫درجة الحرارة‪ .‬مثالً ‪:‬‬
‫بالحرارة الرطبة ‪ :‬المعدل القياسي للتعقيم هو (‪ 120‬درجة‬
‫مئوية) خالل (‪ 15‬دقيقة)‪ .‬فإذا ارتفعت درجة الحرارة إلى‬
‫(‪ 134‬درجة مئوية) ينخفض الزمن المطلوب إلى(‪ 3‬دقائق)‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الحرارة الجافة ‪ :‬المعدل القياسي للتعقيم هو (‪ 160‬درجة‬
‫مئوية) خالل (‪ 60‬دقيقة)‪ .‬فإذا انخفضت درجة الحرارة إلى‬
‫(‪ 120‬درجة مئوية) يرتفع الزمن المطلوب إلى (‪ 6‬ساعات)‪.‬‬
‫ويعتبر التعقيم بالحرارة الرطبة الطريقة المثالية لتعقيم‬
‫الشراشف واألقمشة‪ ،‬بينما يعتبر التعقيم بالحرارة الجافة وسيلة‬
‫سيئة لتعقيم األقمشة والمواد سيئة النقل للحرارة ولكنها تستعمل‬
‫لتعقيم األوعية الزجاجية والمعدنية وبعض األدوات المعدنية‪.‬‬
‫ويتم التعقيم بالحرارة الجافة بإحدى الطريقتين التاليتين ‪:‬‬
‫االحتراق (الحرق) ‪ :‬تعتبر هذه الطريقة األكثر أمانا ً للتعقيم‬
‫وللتخلص من الضمادات الملوثة‪ ،‬ويتم تعقيم األدوات المعدنية‬
‫المستخدمة بطريقة التسخين حتى االحمرار في أفران خاصة‪.‬‬
‫فرن الهواء الساخن ‪ :‬المعدل القياسي للتعقيم هو (‪160‬‬
‫درجة مئوية) مدة ساعة واحدة‪ .‬يجب أن تحتوي أفران الهواء‬
‫الساخن المستخدمة في التعقيم على مروحة للتأكد من دوران‬
‫الهواء ومن درجة الحرارة في كل المستويات داخل الفرن‪.‬‬
‫هناك عدة طرق للتعقيم غير شائعة في بلدنا مثل ‪:‬‬
‫التعقيم بالمواد الكيماوية ‪ :‬وأهمها الفورومول‪ ،‬أكسيد اإلتيلين‪،‬‬
‫الغلوتار ألدهيد‪.‬‬
‫التعقيم باإلشعاع أو التشعيع‪.‬‬
‫التعقيم بالفلترة‪.‬‬
‫التعقيم بالبرودة‪.‬‬
‫التعقيم بالتجفيف‪.‬‬
‫التعقيم باألشعة فوق البنفسجية‪.‬‬
‫إعادة استخدام التجهيزات المعدة لالستخدام لمرة واحدة ‪:‬‬

‫‪218‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫إن أي أداة أو جهاز يصنف ضمن المجموعة التي تحمل خطرا ً‬
‫كبيرا ً "عالية الخطورة" لنقل اإلنتان يجب أن يعقم ويجب أن‬
‫يكون قابالً لتحمل طريقة التعقيم المتوفرة‪ .‬أما األدوات واألشياء‬
‫التي تحتاج فقط إلى تطهير فيجب أن تكون قابلة لالستخدام مرة‬
‫واحدة‪ .‬وقبل إعادة االستخدام يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫هل باإلمكان حقا ً إعادة االستخدام ؟‬
‫هل العملية مجدية اقتصاديا ً ؟‬
‫ما هي المخاطر المتوقعة على المريض والعاملين الصحيين ؟‬
‫ما هي االعتبارات القانونية واألخالقية ؟‬
‫وأخيرا ً يجب على العاملين الصحيين في كافة المجاالت وحتى‬
‫في مجال الرعاية الصحية األولية "أي في المراكز الصحية" أن‬
‫يعرفوا تماما ً الفرق بين المصطلحات ‪:‬‬
‫التنظيف‪ ،‬التطهير‪ ،‬التعقيم‬
‫وأن يعرفوا دواعي تطبيق كل منها والطريقة المتبعة في ذلك‪.‬‬
‫بحيث يكون دائما ً على ثقة من ضرورة تطبيق أي منها ومن‬
‫حسن تطبيقه‪ .‬ويجب أن يخضع العاملون دوما ً للتثقيف‬
‫والتدريب المستمر في هذا المجال‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪220‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪221‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫فصل فى بعض المصطلحات داخل غرفة القسطرة‬

‫‪Cardiac catheterization‬‬ ‫قسطرة القلب‬


‫‪Angiography‬‬ ‫تصوير األوعية‬
‫‪Angioplasty‬‬ ‫تقويم األوعية‬
‫‪Coronary angiogram‬‬ ‫تصوير الشريان التاجى باألشعة‬
‫‪Left ventriculogram‬‬ ‫تصوير البطين األيسر باألشعة‬
‫‪Bypass surgery‬‬ ‫الجراحات التحويلية‬
‫‪Pulmonary embolism‬‬ ‫الصمامة الرئوية‬
‫‪Pulmonic valve stenosis‬‬ ‫ضيق فى الصمام الرئوى‬
‫‪Pulmonary hypertension‬‬ ‫ارتفاع ضغط الدم الرئوى‬
‫‪Congenital defects‬‬ ‫عيوب القلب الخلقية‬
‫‪Femoral artery‬‬ ‫شريان الفخذ‬
‫‪Brachial artery‬‬ ‫شريان الزراع‬
‫)‪Radial artery‬‬ ‫شريان اليد‬
‫‪Anti-coagulant‬‬ ‫مضادات التجلط‬
‫‪Endocarditis‬‬ ‫التهاب بطانة القلب‬
‫‪Pneumothorax‬‬ ‫انصمام الشريان الرئوى‬
‫‪Cardiomyopathy‬‬ ‫وجود مناطق فى عضلة القلب‬
‫ال تنقبض بشكل طبيعى‬
‫‪Leak‬‬ ‫ترشيح‬
‫‪Aortic aneurysm‬‬ ‫تضخم الشريان األورطى‪،‬‬
‫‪Aortagram‬‬ ‫تصوير الشريان األورطى‬
‫‪Virus/‬‬ ‫فيروس‬

‫‪222‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
Viral ‫فيروسى‬
Ventriculogram ‫تصوير بطينى باألشعة‬
Ventricle ‫بطين‬
Valve ‫صمام‬
Vaccination ‫تلقيح‬
Cough Tussis ‫سعال‬
Stress test ‫اختبار بالمجهود‬
Stent ‫دعامة‬
Stenosis ‫ضيق‬
Resting electrocardiogram ‫رسم القلب بدون مجهود‬
Respiratory ‫تنفسى‬
Pyrexia/Fever ‫سخونة‬
Pulmonary embolism ‫انسداد‬/‫صمامة الشريان الرئوى‬
‫الشريان الرئوى‬
Public health ‫الصحة العامة‬
Lung pneumothorax/ ‫الريح الصدرية "وجود الهواء‬
Collapsed "‫بالرئة‬
Plaque ‫ترسبات‬
PH ‫هيدروجين كامن‬
Paralysis ‫شلل‬
Nuclear scan ‫مسح نووى‬
Local anesthesia ‫بنج موضعى‬
Heart valve ‫صمام القلب‬
Heart murmur ‫لغط القلب‬
Heart failure ‫فشل عضلة القلب‬
Side effects ‫آثار جانبية‬
Anti-histamine ‫مضاد الهستامين‬
223
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
Anaphylaxis ‫إعوار‬
Valvulotomy ‫شق الصمام‬
Influenza/Flu ‫األنفلونزا‬
Fluoroscopy ‫تنظير وميضى‬
Exercise
‫رسم القلب بالمجهود‬
electrocardiogram
Endocarditis ‫التهاب بطانة القلب‬
Embolism ‫انصمام دموى "صمامة دموية‬
‫"سدادة دموية‬
Ejection fraction ‫دفق جزئى‬
Ear ‫األذن‬
Doppler ltrasound/Duplex
‫مسح دوبلر‬
scanning
Contrast dye/Contrast ml0 ‫مادة مضادة‬/‫صبغة‬
Congenital heart defects ‫عيوب القلب الخلقية‬
Common cold ‫نزلة برد‬
Chronic kidney disease ‫أمراض الكلى المزمنة‬
Chambers of the heart ‫حجرات القلب‬
Catheter ‫قسطرة‬
Cardiologist ‫أخصائى القلب‬
Calcification ‫تكلس‬
Bypass surgery ‫جراحة تحويلية "تغيير مسار‬
‫الشريان التاجى‬
Blue baby ‫الطفل األزرق‬
Bacteria ‫بكتريا‬
Atrium ‫أذين‬

224
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
Aspirin ‫أسبرين‬
Antiviral agent ‫عامل مضاد للفيروسات‬
Angioplasty ‫تقويم األوعية الدموية‬
Allergic reaction ‫رد فعل مناعى‬
Ischemic heart disease ‫قصور بالشريان التاجى‬
Practice ‫مهارة – ممارسة‬
Guide lines ‫اسس‬
percutaneous ‫عن طريق الجلد‬
bypass ‫قنطرة‬
graft ‫ترقيع‬
periphral ‫طرفى‬
The survival ‫حياة – معيشة‬
benefit ‫فائدة‬
Evidence ‫دليل‬
Symptoms ‫اعراض‬
symptomatic ‫عرضى‬
improvment ‫تحسن‬
procedure ‫عملية – اجراء‬
occurrence ‫حدوث‬
various ‫متنوع‬
complications ‫مضاعفات‬
Over all ‫ككل‬
Risk ‫خطورة‬
Facts ‫حقائق‬
judgments ‫حكمة‬
specific ‫خاص‬

225
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
Valvuloplasty ‫توسيع صمام‬
indications ‫استخدامات‬
outcomes ‫نتائج‬
consider ‫اعتبار – يعتبر‬
performance ‫تادية‬
greater ‫اكبر‬
decision ‫قرار‬
similar ‫تشابه‬
require ‫يستلزم‬
alternative ‫بديال‬
initial ‫اولى‬
approach ‫طريق‬
addition ‫اضافة‬
immediate ‫فى الحال‬
avoid ‫تجنب‬
Manage ‫يتفاعل مع‬
Promptly ‫فجاة‬
effectively ‫بكفاءة‬
intravascular ‫من خالل الشريان‬
Devices ‫اجهزة‬
skill ‫مهارة‬
skin ‫الجلد‬
bending ‫انحناء‬
Necessary ‫ضرورية‬
including ‫يضم‬
involving ‫يحتوى‬

226
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
around ‫يلتف‬
Recoil ‫التواء‬
Vaso active ‫موسعة للشرايين‬
oxidative ‫مواد مؤكسدة‬
prevented ‫ممنوعة‬
Recognition ‫ادراك‬
consequenec ‫تالزم – تتابع‬
required ‫مطلوبة‬
hematoma ‫تجمع دموى‬
vasospasm ‫تقلص فى الشريان‬
dissection ‫انتزاع جدار الشريان‬
ischmia ‫قصور‬
Aortic root ‫جزع األورطى‬
analysis ‫تحليل‬
supplemental ‫تعويضى‬
acending ‫الصاعد‬
decinding ‫النازل‬
eccentric ‫غير دائرى‬
concentric ‫دائرى‬
bifurcation ‫ثنائى التفرع‬
valular ‫صمامى‬
obstruction ‫ضيق‬
velocity ‫سرعة التدفق‬
viability ‫حيوى‬

227
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
acute ‫حاد‬
instability ‫عدم استقرار‬
clotting ‫تجلط‬
clot ‫جلطة‬
hemorrhagic ‫نزيفى‬
compression ‫ضغط‬
puncture ‫ثقب‬
Associated ‫مصاحبة ل‬
bleeding ‫نزيف‬
establishing ‫يؤكد‬
At least ‫على األقل‬
certification ‫تضحية‬
recognize ‫يتعرف على‬
among ‫خالل‬
Valid ‫صالح – سارى‬
Suspend ‫يعلق‬
admition ‫دخول – حجز‬
examination ‫كشف طبى‬
pathway ‫مسرى – طريق‬
require ‫يحتاج الى – يتطلب‬

228
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة أ‪.‬أحمد عامر‪...............................................‬ص‪1‬‬
‫مقدمة أ‪.‬د‪ /‬عصام محعوظ‪.......................................‬ص‪2‬‬
‫مقدمة د‪ /‬أحمد أحمد وفا‪.........................................‬ص‪4‬‬

‫نبذة تاريخية عن أبحاث القل ‪..................................‬ص‪6‬‬

‫الفصل األول‬

‫‪229‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫تشري القل ‪ ..................................................‬ص‪10‬‬

‫كيف يضخ القل الدم ‪.........................................‬ص‪14‬‬

‫تنظيم ضيط الدم‪................................................‬ص‪16‬‬

‫البنية التشريحية للقل ‪ ........................................‬ص‪17‬‬

‫حجرات القل ‪ ..................................................‬ص‪18‬‬

‫صمامات القل ‪ .................................................‬ص‪20‬‬

‫أهم الشرايين واةوردة‪ ........................................‬ص‪22‬‬

‫تشري الشرايين التاجية‪ ......................................‬ص‪23‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫تصل الشرايين التاجية‪ ......................................‬ص‪30‬‬

‫أسباب تصل الشرايين التاجية ‪..............................‬ص‪31‬‬

‫‪230‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫أعراض تصل شرايين القل التاجية ‪......................‬ص‪34‬‬

‫اعراض القصور المستقر‪.....................................‬ص‪34‬‬

‫اعراض القصور ير المستقر‪..............................‬ص ‪35‬‬

‫اليذا ودوره في اإلصابة ب مراض القل ‪ .................‬ص‪36‬‬

‫الجلطة القلبية وطر علجها‪ ...............................‬ص‪40‬‬

‫أعراض الجلطة القلبية‪........................................‬ص ‪41‬‬

‫المضاععات الناتجة عن الجلطة القلبية ‪.....................‬ص‪41‬‬

‫السكتة القلبية‪...................................................‬ص ‪43‬‬

‫علب الجلطة القلبية‪............................................‬ص‪44‬‬

‫أنواع العلب ‪...................................................‬ص ‪45‬‬

‫الشروط الواجبة لعم جراحة الشرايين التاجية‪ .........‬ص ‪49‬‬

‫طر الوقاية من جلطة القل ‪.................................‬ص‪50‬‬

‫العر بين الذبحة الصدرية والنوبة القلبية‪..................‬ص‪51‬‬

‫‪231‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الذبحة الصدرية‪.................................................‬ص‪52‬‬

‫النوبة القلبية‪.....................................................‬ص‪53‬‬

‫مرض شرايين القل التاجية‪..................................‬ص‪54‬‬

‫كيف يحد انسداد الشرايين التاجية‪............................‬ص‪56‬‬

‫العحوص اللزمة لتشخيال امراض القل الشرايين التاجية‬


‫التاجية‪............................................................‬ص‪59‬‬

‫تصوير القل ب شعة ‪…………...................... X‬ص ‪60‬‬

‫رسم القل ‪ ....................................................‬ص ‪62‬‬

‫رسم القل بالمجهود ‪..........................................‬ص‪72‬‬

‫موجات صوتية للقل (ايكو) ‪................................‬ص‪78‬‬

‫تصوير الشرايين التاجية باةشعة المقطعة‪.................‬ص‪79‬‬

‫رى بالثاليوم ‪ ..........................................‬ص ‪80‬‬ ‫مس‬

‫قسطرة القل ‪...................................................‬ص ‪82‬‬

‫‪232‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫حجرة قسطرة القل ‪ ..........................................‬ص‪84‬‬

‫اةدوات المستخدمة فى عمليات قسطرة القل ‪............‬ص‪85‬‬

‫كيعية تحضير المريض‪.......................................‬ص ‪90‬‬

‫العناية بالمريض بعد القسطرة ‪..............................‬ص ‪91‬‬

‫واجبات فني قسطرة القل ‪...................................‬ص ‪92‬‬

‫‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫قسطرة القل التشخيصية ‪....................................‬ص ‪93‬‬

‫‪233‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيف تجرى قسطرة القل ‪...................................‬ص ‪95‬‬
‫ه للقسطرة القلبية من مشاك ‪..............................‬ص‪97‬‬
‫تصوير الشرايين التاجية ‪....................................‬ص ‪100‬‬
‫أوضاع تصوير الشرايين التاجية ‪...........................‬ص‪101‬‬
‫أوضاع تصوير الشريان التاجي اةيسر‪...................‬ص ‪101‬‬
‫أوضاع تصوير الشريان التاجي اةيمن ‪.................‬ص ‪107‬‬
‫تصوير اجزا الشريان‪......................................‬ص‪110‬‬
‫أوضاع تصوير الشريان التاجي اةيسر‬
‫(مصورة) ‪....................................................‬ص ‪112‬‬
‫أوضاع تصوير الشريان التاجي اةيمن‬
‫(مصورة) ‪...................................................‬ص ‪119‬‬
‫المضاععات المحتملة للقسطرة القلبية ‪...................‬ص ‪124‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪234‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيا الشريان التاجي بالبالون‪...........................‬ص ‪126‬‬

‫توسيا الشريان التاجي باستخدام الدعامة ‪...............‬ص ‪131‬‬

‫أنواع الدعامات ‪.............................................‬ص ‪132‬‬

‫ندبة عودة التضييق ‪.........................................‬ص ‪135‬‬

‫الهدأ من زراعة الدعامات ‪..............................‬ص ‪136‬‬

‫ما هي مشاك تركي الدعامات ‪..........................‬ص ‪139‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫‪235‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫توسيا الصمام الميترالى بالبالون ‪........................‬ص ‪143‬‬

‫ما هي ت ثيرات تضيق الصمام الميترالى ‪...............‬ص ‪145‬‬

‫كيف يكشف وجود تضيق بالصمام الميترالى ‪..........‬ص ‪146‬‬

‫كيف يعال تضيق الصمام الميترالى ‪....................‬ص ‪146‬‬

‫كيف يجرى توسيا الصمام لميترالى‪.....................‬ص‪147‬‬

‫خطوات توسيا الصمام الميترالى‪.........................‬ص ‪148‬‬

‫مضاععات توسيا الصمام الميترالي‪.....................‬ص‪149‬‬

‫الفصل السادس‬

‫‪236‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫منظم ضربات القل ‪.......................................‬ص ‪150‬‬

‫متى تحتاب الى تركي منظم ضربات القل ‪.............‬ص‪151‬‬

‫ما هو منظم ضربات القل ‪................................‬ص ‪153‬‬

‫أنواع منظمات ضربات القل ‪............................‬ص‪155‬‬

‫ت ثير منظم ضربات القل على مسار الحياة‪............‬ص ‪157‬‬

‫المؤشرات الجسدية التي تدل على‬


‫عدم كعا ة المنظم‪...........................................‬ص ‪158‬‬

‫من الذي يج أن‪............................................‬ص ‪158‬‬

‫بطاقة التعريف لحام المنظم‪..............................‬ص‪159‬‬

‫العمر ا فتراضى للمنظم‪...................................‬ص‪159‬‬

‫مكونات المنظم‪..............................................‬ص‪162‬‬

‫المنظم واةنشطة اليومية‪...................................‬ص‪163‬‬

‫متى يتم استدعا الطبي ‪....................................‬ص ‪164‬‬

‫‪237‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الفصل السابع‬

‫قسطرة القل لخطعال‪............................................‬ص ‪165‬‬

‫ما هي الحا ت التي يتم علجها‪................................‬ص ‪167‬‬

‫ما هي مضاععات قسطرة القل لخطعال‪......................‬ص ‪169‬‬

‫‪238‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الفصل الثامن‬

‫الشرايين الطرفية‪..................................................‬ص ‪170‬‬


‫تصل للشرايين الطرفية‪.........................................‬ص ‪172‬‬
‫أعراض ضيق أو إنسداد الشرايين الطرفية‪...................‬ص ‪173‬‬
‫خطر اإلصابة ‪.....................................................‬ص ‪176‬‬
‫كيف يمهد قصور الشرايين الطرفية للعدوى الميكروبية‬
‫بالقدم‪..............................................................‬ص ‪177‬‬

‫ماهي درجات الخطورة في ضيق‬


‫الشرايينالطرفية؟‪.............................................‬ص‪178‬‬

‫التشخيال‪..........................................................‬ص ‪179‬‬
‫العلب‪...............................................................‬ص ‪181‬‬
‫عوام الخطر‪.....................................................‬ص ‪185‬‬

‫تصل الشرايين الطرفية ومرض السكر‪.................‬ص ‪186‬‬

‫‪239‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫كيف يتسب قصور الشرايين الطرفية في شاك القدم‬
‫السكري؟‪......................................................‬ص ‪188‬‬

‫الفصل التاسع‬

‫طر الحماية من أخطار اةشعة‪...............................‬ص‪189‬‬

‫كيف أحمى نعسي‪..................................................‬ص ‪191‬‬

‫حماية العاملين‪.....................................................‬ص ‪192‬‬

‫حماية المريض‪............................ .......................‬ص ‪194‬‬

‫حماية الجمهور‪................. ..................................‬ص ‪195‬‬

‫نصائ عامة للوقاية‪..................... ........................‬ص ‪196‬‬

‫‪240‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫الفصل العاشر‬
‫التعقيم بالحرارة‪.................... ..........................‬ص‪199‬‬

‫هناك عدة طر للتعقيم ير شائعة‪............... ........‬ص ‪199‬‬

‫ه باإلمكان حقا إعادة ا ستخدام‪........... .............‬ص ‪200‬‬

‫اجرا ات الوقاية من العدوى‪.............. ................‬ص‪202‬‬

‫الفصل الحادى عشر‬

‫مصطلحات اللية داخ وحدة قسطرة القل ‪.............‬ص ‪203‬‬

‫‪241‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪242‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬
‫‪243‬‬
‫المرشد في قسطرة القلب‬
‫أحمد عامر‬

You might also like