Professional Documents
Culture Documents
درس الصحة والسلامة المهنية PDF
درس الصحة والسلامة المهنية PDF
الهدف من الدرس رقم :01في نهاية هذا الدرس ،يجب أن يكون المتربص
قادرا على:
-يحدد مفهوم السالمة و الصحة المهنية؛
-يحدد الشروط الفيزيقية للعمل.
السالمة و الصحة المهنية هي ذلك المجال من العلوم الذي يتناول كيفية الحفاظ
على اإلنسان في العمل من اإلصابة نتيجة الحوادث أو األمراض الناتجة عن
الظروف الفيزيقية المكونة لبيئة العمل ،و تسعى لتحقيق ذلك من خالل العمل
على توفير بيئات عمل آمنة و خالية من كل ما يمكنه أن يتسبب في تلك
اإلصابات أو الحوادث من خالل إتباع قواعد الصيانة الفنية و إتباع المقاييس
المتفق عليها عند اإلنشاء و توفير المعدات و تساهم السالمة و الصحة المهنية
ليس فقط في حماية األفراد العاملين بل تساهم كذلك حماية المنشآت و المعدات
و غيرها من أسباب المخاطر التي تسبب الخسائر الفادحة ألصحاب األعمال.
ونتناول في الدرس األول موضوع الشروط الفيزيقية للعمل حيث نطرق أوال
إلى مفهوم السالمة و الصحة المهنية.
ثم نطرق ثانيا إلى مفهوم األخطار أو المخاطر المهنية و مختلف أنواع األخطار
المهنية.
التعريف األول :تعرف السالمة والصحة المهنية بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ
على سالمة وصحة اإلنسان ،وذلك بتوفير بيئات عمل آمنة خالية من مسببات
الحوادث أو اإلصابات أو األمراض المهنية ،أو بعبارة أخرى هي مجموعة من
اإلجراءات والقواعد والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على اإلنسان
من خطر اإلصابة والحفاظ على الممتلكات من خطر التلف والضياع.
التعريف الثاني :تعرف السالمة المهنية بأنها مجموعة األنظمة واإلجراءات
والتدابير التي تؤدي لتوفير الحماية المهنية للعاملين والحد من خطر المعدات
أو التقليل من واآلالت على العمال والمنشأة ومحاولة منع وقوع الحوادث
حدوثها ،وتوفير الجو المهني السليم الذي يساعد العمال على العمل.
التعريف الثالث :السالمة المهنية تعني ممارسة عدد من األنشطة بهدف حماية
عناصر اإلنتاج وفي مقدمتها العنصر البشري في المنظمة من التعرض
للحوادث خالل العمل وذلك بإيجاد الظروف المالئمة المادية والنفسية للعاملين
ألداء أعمالهم بإنتاجية عالية.
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 5
التعريف الرابع :السالمة المهنية هي مجموعة من المبادئ والقواعد التي يتم
بموجبها حماية الموارد البشرية على اختالف نوعياتهم وطبيعة أعمالهم من
أخطار المهن التي يزاولونها سواء المادية الفسيولوجية أو النفسية وذلك من
خالل وضع وتنفيذ ومتابعة برنامج أمن وحماية مناسب يمكن بواسطته تقليل
عدد الحوادث واإلصابات التي يتعرض لها العاملون في مكان العمل أو منع
حدوثها أثناء تأديتهم ألعمالهم ،ويتم وضع برنامج الحماية عن طريق دراسة
كل عمل وتحليله لمعرفة المخاطر أو اإلصابات التي يتعرض لها الفرد ،وتوفير
الوسائل التي تمكن من حمايته
-2فوائد الصحة و السالمة المهنية:
تساهم السالمة و الصحة المهنية في تشجيع العاملين على العمل و تحفيزهم من
خالل معرفتهم بأنهم يعملون ضمن بيئة عمل صحية و تؤثر تلك الروح
اإليجابية في زيادة الرغبة في العمل لديهم باإلضافة لغرس روح االنتماء لمكان
العمل الذي تتوفر لهم من خالله سبل الحماية و األمان فال أحد يرغب بالعمل
في بيئة عمل خطرة .
-1الضــوضــاء( الضجيج):
-1.1تعريف الضوضاء و تأثيرها :الضوضاء هي تلك األصوات الغير
مرغوب فيها .و تعرف أيضا بالصوت -بغض النظر عن شدته -الذي قد
يؤدي إلى آثار سيكولوجية أو فيزيولوجية غير مرغوب فيها لدى الفرد،
والتي قد تتداخل مع نشاطات الفرد أو الجماعة سواء تمثل ذلك في االتصال،
العمل ،الراحة ،االسترخاء أو النوم.
و تعتبر الضوضاء تدخل الموجات الصوتية بطريقة غير منتظمة تتغير
باستمرار من حيث طولها وترددها حيث تحس بها األذن البشرية كصـوت
متجـانس يختلـف عـن األصوات التي كونت هذه الضوضاء.
-2الحرارة:
ال يكفي أن يكون لدى الفرد دافعية وقدرات وميول حتى يحقق معدال طيبا من
األداء واإلنتاج وإنا البد أن نوفر له بيئة عمل معتدلة الحرارة ،فدرجة
الحرارة والتهوية المعتدلتين تعدان من الظروف الفيزيقية المساهمة في زيادة
اإلنتاج ،إن درجة الحرارة غير المناسبة يمكن أن تكون من مصادر الضغط
النفسي والفسيولوجي ،وقد أكدت بحوث كل من"ماكوير "Mackwortو
"ببلر "Peplerأن معدل اإلصابات واألخطاء تزداد مع ارتفاع درجة
الحرارة أو تدنيها عن الحد المألوف والطبيعي ،واألمر كذلك بالنسبة للتكاليف
الذهنية العقلية .و تختلف درجة الحرارة المفضلة للعمل باختالف جنس وعمر
وثقافة الفرد وكذلك البيئة الجغرافيا وفصولها ونوع العمل الذي يكلف به الفرد
ونوبة العمل ( صباحية ومسائية )
-3اإلضــاءة:
-1.3مفهوم اإلضاءة :إن العمل ال يتم إال تحت مستوى جيد من اإلضاءة،
وأن األعمال بمستوياتها المختلفة تحتاج إلى مستويات مختلفة من اإلضاءة،
ويجب أن نعلم أن ثمة مهن صناعية تحتاج إلى وظائف بصرية قوية ومستوى
إنارة عالي ،ويالحظ أن اإلنارة ترتبط بالرؤية ،فالضوء هو الوسط الحيوي
المساعد على اإلبصار.
و اإلضاءة قد تختلف تبعا لنوع العمل و العامل ،فكلما كان العمل دقيقا احتاج
إلى كمية اكبر من الضوء ن وكلما سن العامل احتاج إلضاءة اشد لتحسين
إنتاجه.
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 9
وتشير بعض الدراسات أن العمال الذين يشتغلون على آالت مزودة بمفاتيح
ملونة غالبا ما يقل مستوى الخطأ لديهم ،إذا كانت اإلضاءة كافية ،فاإلضاءة
الجيدة تحقق إنتاجا متميزا من حيث الكم والكيف ،كما أنها تسهل مالحظة
العمال ،وتقلل من اإلصابات أو التورط في الحوادث فضال عن ذلك فهي
تنقص من معدل الخامات التالفة .وإذا كانت اإلضاءة تختلف باختالف نوع
العمل فهي كذلك أيضا تختلف باختالف العمال ،فثمة عمال يعتبرون مستوى
ما من اإلضاءة مرض ،بينما ال يعتبر البعض اآلخر األمر كذلك،
والمتخصصون يوصون بتوزيع الضوء الخافت في الغرفة أو صالة اإلنتاج،
لما في ذلك من إجهاد على العين ،وما يتبع ذلك من أخطاء وإصابات وربما
حوادث في العمل.
إن اإلضاءة الجيدة غالبا ما تساعد العامل على رفع كفايته اإلنتاجية بمجهـود
أقل ألن هذه الكفاية غالبا ما تتوقف على اإلدراك والدقة في التمييـز بـين
األشـياء المستعملة في العمل (آالت ،أدوات ،مواد ،)...وإذا كان العامل يعمل
تحت إضاءة موزعة توزيعها سيئا يسبب له الكثير من حاالت التوتر و
االضــطراب في العديد من حواسه أو جوانب من جسمه .كما يسبب التوزيع
السيئ لإلضاءة حالة االنقباض في نفســية العامل وكذا كثرة األخطاء وزيادة
التعب ويعتبر الـوهج ( االنبهـار ) باإلضافة إلى هذا فان الزيادة في شدة
اإلضاءة يؤدي إلى ضعف تدريجي فـي قـوة اإلبصار نتيجة إلجهاد أعصاب
العين وتأثيرها المباشر على الجهاز العصبي المركزي وبالتالي يؤدي إلى هذا
إلى تقلص القدرة على انجاز األعمال الفكرية مع الشعور بحالة الصداع في
الرأس.
و من جهة أخرى فإن تفاوت األمـاكن المتقاربـة فـي شـدة اإلضاءة وكثرة
االنتقال بين أماكن العمل تسبب إجهاد للعينين ويمكن قياس درجة هذا اإلجهاد
بحساب عدد المرات التي ترمش فيها العين في الدقيقة الواحدة فـي أمـاكن
مختلفة اإلضاءة .وتهدف اإلضاءة في أماكن العمل إلى:
ضمان سالمة العاملين داخل مكان العمل وذلك لحمايتهم من حوادث السقوط -
والتعثر.
زيادة اإلنتاج وتقليل نسبة األخطاء ورفع جودة المنتج. -
المحافظـة على سالمـة اإلبـصـار. -
المحافظة على نظافة أماكن العمل. -
توفير أنسـب الظروف للرؤية. -
-إضاءة طبيعية :رغم أن اإلضاءة الطبيعية مجانية وصحية إال أنها ال تكون
منتظمة أكثر األحيان مما يؤثر على األعمال التي تتطلب دقة معينة.
-إضاءة عامة :وهي عادة ما تشمل كافة أرجاء المكان وتكون منتظمة
التوزيع ،وذلك عندما تكون طبيعة العمل عادية.
-إضاءة متركزة :وهي عبارة عن زيادة المصابيح في منطقة محددة لدعم
اإلضاءة العامة لتخدم العمل ،كتركيز اإلضاءة في بعض األماكن التي
تحتوي على أخطار لتمييزها كالممرات بين اآلالت.
-إضاءة موضعية :وتقع على منطقة محددة صغيرة لتزيد اإلضاءة في موقع
محدد من الموقع مثل طاولة تجميع قطع صغيرة.
-3.2مستوى اإلضاءة :تحدد كمية اإلضاءة المطلوبة تبعا لطبيعة العمل ضمن
كل غرفة من غرف المنشأة وذلك حسب الجدول التالي:
مستوى مهمة
أمثلة
اإلضاءة Lx العمل
غرف التخزين والمستودعات 170 – 80 عامة
تحزيم – ورشات نجارة – متوسط
300 – 200
خراطة الدقة
قراءة وكتابة – تركيب أعمال
700 – 500
التجهيزات الدقيقة – المخابر دقيقة
الرسم الفني والهندسي – صيانة أعمال
2000 – 1000
الساعات - دقيقة جدا
-2.4تأثيرات الرطوبة:
بالنسبة لرطوبة الجو يتم التأكد أن نسبتها في الجو ال تتعدى الحدود التي -
تستلزمها الصناعـة والحدود المسموح بها للرطوبة في العمل بالنسبة
للمنشآت الصناعية على وجه العموم.
بالنسبة للرطوبة الناشئة عن البلل يتم التخلص منها عن طريق التخلص من -
السوائل .
يمكن تقليل ضرر الرطوبة بتزويد العمال بالمالبس غير النافذة للسوائل -
كالقفازات والمالبس وكذلك األحذية المصنوعة من المطاط.
يجب توفير التهوية المناسبة داخل أماكن العمل سواء كانت طبيعية أو -
صناعية.
العمل على تبريد الجو في المناطق الغير صناعية المغلقة. -
-5التهــويـة:
لقد بينت البحوث و الدراسات حول التهوية أن الحرارة المرتفعة و الهـواء
الراكد بالبيئة المهنية يؤثر على أداء العامل و يعرضه لحوادث العمل ،و ال بد
من وجود آالت التكييف هواء و مراوح كهربائية في أماكن و ورشات العمل
خاصة تلك التي يشكوا العمال فيها من سوء التهوية و ارتفاع درجات الحرارة
الن مثل هذا العمل يساعد على التركيز و االنتهاء و بالتالي تقليل األخطـاء
لتفادي الحوادث الممكنة حد اإلنتاج يكون كبير و جيد.
وأثبتت بعض الدراسات أن للتهوية أثرا كبيرا في نشاط العامل وإنتاجيته وان
سوء التهوية يؤدي إلى شعور العامل بالنعاس و الخمول و التعب و الضيق و
ولقد أثبتت إحدى الدراسات أن إدخال تكيف الهواء في مكاتب العاملين أدى إلى
نقص الوقت الضائع نتيجة انخفاض اإلجازات المرضية للعاملين بنسبة .% 40
و كما أن لدرجتي الحرارة و الرطوبة أهمية عظمى ،فاآلثار الضارة التي تسببها
التهوية راجعة لعدم تمكن الكائن الحي من التقليل من حرارته الخاصة نظرا
الرتفاع درجة الحرارة و الرطوبة.
-1.6تعريف اإلشعاعات:
اإلشعاع بأنه إصدار طاقة على شكل أمواج أو جسيمات من مصادر طبيعية أو
صناعية و اإلشعاعات موجودة في كل جزء من حياتنا ،هي قد تحدث بطريقة
طبيعية في األرض ويمكن أن تصل إلينا من اإلشعاعات القادمة من الفضاء
المحيط بنا ،وكذلك يمكن أن تحدث اإلشعاعات طبيعيا في الماء الذي نشربه أو
في الترب ِة ِوفي مواد البناء (عنصر الرادون من األرض والعناصر المشعة
الموجودة في األرض) .
وقد تحدث اإلشعاعات نتيجة صناعتها بواسطة اإلنسان مثل األشعة السينية،
محطات توليد الكهرباء بالطاقة الذرية أيضا في كاشفات الدخان.
-أشعة كونية :التي تنشأ بين النجوم وفي الفضاء الخارجي ومن االنفجارات
الشمسية.
-أشعة أرضية :منبعثة من باطن األرض وسطحها بفعل وجود بعض المواد
المشعة في الصخور كالبوتاسيوم و يوراك البوتاسيوم
و اليورانيوم وغاز الرادون المشع الذي يتسرب من األرض في كل أنحاء
العالم بفعل تفكك فعض الفلزات المشعة كاليورانيوم.
أشعة ألفا :قوة االختراق لجسيمات ألفا ضعيفة جدا حيث أنها تفقد طاقتها
بمجرد خروجها من العنصر المشع ،ومن الممكن أن تسبب أذي وضرر
صحي في األنسجة خالل المسار البسيط ويتم امتصاص هذه األشعة بالجزء
الخارجي من جلد اإلنسان ولذلك ال تعتبر جسيمات ألفا ذات ضرر خارج
الجسم ولكن من الممكن أن تسبب ضرر كبير إذا تم استنشاقها أو بلعها
أشعة بيتا :قوة االختراق والنفاذ لدقائق بيتا أكبر من قوة النفاذ ألشعة ألفا.
وبعض دقائق بيتا يمكنها اختراق الجلد وإحداث تلف به وهي شديدة الخطورة
إذا تم استنشاق أبخرة أو بلع المادة التي تنبعث منها أشعة بيتا.
أشعة جاما :ذات قوة اختراق عالية جدا ويمكنها بسهولة اختراق جسم
اإلنسان أو امتصاصها بواسطة األنسجة ولذلك تشكل خطرا إشعاعيا عاليا
علي اإلنسان.
-األشعة السينية :خواصها شبيهة بخواص أشعة جاما ولكن تختلف في
المصدر حيث تنبعث األشعة السينية من عمليات خارج نواة الذرة بينما تنبعث
أشعة جاما من داخل نواة الذرة .وقوة االختراق والنفاذية لألشعة السينية أقل من
أشعة جاما ،وتعتبر من أكثر مصادر تعرض اإلنسان لإلشعاع حيث يتم
استخدامها في عديد من العمليات الصناعية – الطبية.
-7االهتزازات:
-1.7تعريف االهتزازات :تعبر االهتزازات عن االرتجاجات (التذبذبات) التي
تولدها اآللة ويشعر بها اإلنسان ،ويمكن لهذه االهتزازات أن تؤثر على
اإلنسان:
-على يد العامل فقط :وهو االهتزاز الذي يدخل الجسم عن طريق األيدي
(المخارط – الفارزات )...أي عندما تهتز القطعة المشغولة أو اآللة فقط بيد
العامل.
-على كامل جسم العامل :ويحدث عندما يستند العامل على أرض مهتزة (
كمقعد على آلة تصدر اهتزاز مثل اآلليات بكافة أنواعها – العمل جانب
بعض اآلالت كالمطارق الهيدروليكية)
الجسم
ِ -3.7قياس االهتزاز :يُقاس االهتزاز عادة بجهاز توصيل بين
واالهتزاز ،ويمكن أن يعبر عن االهتزاز باإلزاحة الترددية التي يتعرض لها
الجسم حيث تتناوب الحركة أوال في اتجاه ثم يليها حركة في االتجاه المعاكس
بأن الجسم يكتسب تسارعا بشكل ثابت. ويعني هذا التغير من السرع ِة ّ
و عند وجود اهتزازات على عدة محاور نقوم بجمع االهتزازات والتي يجب
أال تتجاوز الحدود العتبة لتعرض األيدي اليومي لالهتزاز:
(4م/ثا)2 8– 4ساعات
(6م/ثا)2 4 –2ساعات
(8م/ثا)2 2 –1ساعات
(12م/ثا)2 > 1ساعة
-تأثر الروابط الفقرية :حيث أنه لالهتزاز على كامل الجسم األثر الشديد على
العمود الفقري والجملة العصبية لدى تعرض العامل الهتزاز يتراوح بين 4
5 -هرتز.
-تأثر األحشاء الداخلية باالهتزاز على كامل الجسم الهتزاز يتراوح بين - 4
5هرتز وتتأثر الجمجمة عند الوصول إلى اهتزاز يتراوح بين 30 - 20
هرتز مما قد يسبب القدرة على التركيز والرؤية الجيدة
-اِضطرابات األوعية الدموية :ويحدث هذا األمر بشكل واسع للعمال الذين
يمسكون بأداة مهتزة وخاصة إذا ما تجاوزت فترة مسك القطعة ألكثر من
15دقيقة دون راحة.
-تأثر العظام :حيث يؤثر االهتزاز على العظام والمفاصل ويضعفها وخاصة
عظام المفصل لدى التعرض الهتزاز األيدي.
-اِضطرابات عضلية نتيجة الجهد الذي تبذله العضالت للسيطرة على القطع
المهتزة وتأذي األنسجة الرقيقة.
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 18
-5.7السيطرة على االهتزازات:
االعتماد على مخمدات الحركة الجيدة النوعية لتخميد االهتزاز على كامل -
الجسم :مثل استعمال مخمدات أصلية لكل نوع من اآلليات ،استعمال
مخمدات هوائية للمطارق الهيدروليكية.
الصيانة المستمرة لآلالت لضمان عملها بشكل جيد مما يخفف االهتزازات -
.
استعمال قفازات واقية ذات نوعية جيدة يخفف من تأثير االهتزاز على -
األيدي.
عند عدم إمكانية تخفيف االهتزاز :توفير درجات حرارة ورطوبة مثالية -
لكونه يساعد على بقاء الجسم بالحالة المثلى ،وجود فترات راحة كافية،
إجراء بعض لحركات الرياضية الخفيفة للجزء المعرض لالهتزاز.
-8الغــــبار:
إن الجو العملي الذي يكون مشبعا بالغبار ،الغازات ،األتربة ،و
الـدخان...،الخ من شانه التأثير على العامل و كفاءته اإلنتاجية و يكون منبع
هذا الجو الفاسد (الملوث) هو وجود مواد محترقة داخل مكان العمل أو عن
عدم صالحية الصمامات الخاصة بنقل المواد فتتسرب إلى الخارج و مثال
ذلك ما جده في مصانع االسمنت أين يوجد غبار كثيف مشبع بمواد كيماوية،
األمر الذي يؤدي إلى وجود حاالت الضيق واالختناق و كذا التأثير في
دوران العضوية ،و يصبح الفرد العامل غير قادر علـى العمل جيدا في هذا
الغبار ،لعدم رؤيته الواضحة لآلالت أو الممرات التي يمشي فيها فيؤدي
به األمر إلى حاالت اصطدام أو السقوط من أماكن مرتفعة بسـبب الشـعور
بالدوران في الرأس الستنشاقه للغازات و المواد الكيماوية الموجودة في
الهواء و لقد بنيت دراسة أجريت في هذا اإلطار ،أن هناك 34حادث عمل
وقعت كـان سـببها تواجد الغبار الكثيف الذي يحتوي على مواد كيماوية و
غير ذلك وفي هذا اإلطار فان الخبراء و المختصين في هذا الميدان يوصون
على ضرورة محاربة تلـوث الجـو العملي و إخراج األتربة و الغازات و
الغبار المنتشر في مكان العمـل و أن تكـون كذلك خالية من كل الشوائب
كالروائح الكريهة و األبخرة المتصـاعدة مـن الميـاه الجارية و المتعفنة و
كذلك األوساخ المتراكمة ..الخ ،و بالتالي فإن إمكانية تعرض هؤالء
األفراد العاملين إلى حوادث يكون ضئيل جـدا .
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 19
-9الضغط الجوي:
يقصد به التغير في الضغط الواقع على جسم اإلنسان نتيجة التواجد في
أجواء معينة أو نتيجة القيام بأعمال معينة مثل العمل داخل األنفاق أو أعمال
الغطس أو الطيران .واألعمال التي يتعرض فيها العمال الختالفات في
الضغط هي:
-1الشيخ كامل محمد محمد عويضة ،علم النفس الصناعي ،دار الكتب
العلمية ،بيروت لبنان ،الطبعة األولى 1996
-6رونالد.ي ريجيو ،ترجمة فارس حلمي ،المدخل إلى علم النفس الصناعي
.والتنظيمي ،دار الشروق للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن، 1999 ،
-7عبد الرحمان محمد عيسوى ،علم النفس واإلنتاج ،دار المعرفة الجامعية،
اإلسكندرية2003،
-8عمر وصفي ،عقيلي ،إدارة الموارد البشرية ،دار زهران للنشر والتوزيع
،عمان ،األردن 2003 ،
الهدف من الدرس رقم :02في نهاية هذا الدرس ،يجب أن يكون المتربص
قادرا على:
-يعرف مختلف المخاطر المهنية التي يتعرض لها العامل في مكان عمله.
-يحدد القواعد القانونية للوقاية من المخاطر المهنية
تعرف المخاطر المهنية بانها تلك الظروف أو الحاالت أو الخواص التي يمكن
أن تسبب للعامل اإلصابات أو اإلعاقات أو األمراض المهنية من جراء تواجده
فيها أو من خالل تعرضه إليها.
و تنقسم المخاطر ( األخطار ) المهنية التي قد يتعرض لها العامل في مكان عمله
إلى أربعة أنواع رئيسية من األخطار هي :مخاطر فيزيائية ،مخاطر هندسية
،مخاطر كيميائية و مخاطر بيولوجية.
-1المخاطر الفيزيائية:
أ -الحرارة :ويقصد بها االرتفاع في درجة الحرارة المحيطة باإلنسان عن الحد
الذي ال يحتمله مما يعرضه لمخاطر عديدة قد تكون الوفاة مرحلتها األخيرة ،
وتقاس كمية الحرارة بوحدة تسمى الكالورى أو السعر وهى كمية الحرارة
الالزمة لرفع درجة حرارة كيلو جرام من المادة درجة مئوية واحدة .واألعمال
التي يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للحرارة هي :
اضطرابات نفسية وعصبية وشعـور بالضيق ويظهر ذلك في صورة زيادة -
األخطاء في العمل وزيادة احتماالت حدوث اإلصابة ونقص القدرة على
التركيز في العمل .
الشعور بالتعب واإلرهاق. -
تقلصات في العضالت اإلرادية في الساقين وجدار البطن. -
اإلجهاد الحراري وسبب تمدد األوعية الدموية بالجلد واندفاع الدم أليها -
وزيادة عدد ضربات القلب ،الدوخة ،الصداع ،القيء ثم اإلغماء.
ضربة الشمس وتنشأ من التعرض لدرجات عالية مع ارتفاع نسبة الرطوبة -
مما يعطل الجسم عن التخلص من حرارته ويشعر المصاب بالصداع الشديد
و زغللة العين ثم تبدأ درجة حرارة الجسم في االرتفاع ويلي ذلك التشنجات
العصبية وفقد الوعي وإذا لم يسعف المصاب بالعالج تحدث الوفاة .
التهابات الجلد والعيون ويحدث ذلك نتيجة التعرض المزمن للحرارة العالية. -
البرودة :ويقصد بها االنخفاض في درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤثر على ب-
اإلنسان الموجود في بيئة العمل ويعرضه لعدم القيام بوظائفه الحيوية بالشكل
المطلوب ويتعرض لمخاطر قد تكون نهايتها الوفاة.
و األعراض التي يتعرض لها العمال عند تعرضهم لدرجات من البرودة
العالية:
-شحوب اللون وتأثيرات ضارة على األصابع واألطراف.
-اضطراب في الدورة الدموية وهبوط حاد في القلب .
توفير اإلضاءة المناسبة لنوع العمل الذي تجرى مزاولته سواء كانت إضاءة -
طبيعية أو صناعية ،ويراعى في ذلك أن يكون توزيع المنافذ والمناور
وفتحات اإلضاءة الطبيعية تسمح بتوزيع الضوء توزيعا متجانسا منتظما
على أماكن العمل ويكون زجاجها نظيفا من الداخل والخارج بصفة دائمة
وإال يكون محجوبا بأي عائق.
توفير إضاءة مناسبة للعمليات المتفاوتة في الدقة. -
أن تكون مصادر اإلضاءة الطبيعية والصناعية متجانسة. -
أن تتخذ الوسائل المناسبة لتجنب الوهج المنتشر والضوء المنعكس. -
أن تكون اإلضاءة مناسبة وخالية من اإلبهار. -
استخدام معدات ومهمات الوقاية الشخصية مثل النظارات الخاصة بأعمال -
اللحام والقطع.
استخدام ألوان الدهانات المناسبة التي توفر اإلضاءة المناسبة -
وتستخدم عادة معدات خاصة لوقاية الوجه و العينين تستخدم كدرع وقاية
العين و الوجه مثل النظرات الشخصية كما هو موضح في الصورة التالية:
د -الضوضاء :يقصد بها الخليط المتنافر من األصوات والذي ينتشر في جو
العمل أو في الشارع العام حيث يؤثر عل نشاط العمال فتنقص من إنتاجهم
فضال عما تحدثه لهم عل المدى الطويل من ضعف تدريجي في قوة السمع
ربما انتهى إلى الصمم الكامل الذي ال عود فيه.و األعمال التي يتعرض
فيها العمال للتأثيرات الضارة للضوضاء :هي:
و يمكن السيطرة على الضجيج عموما عن طريق عدد من األساليب منها ما
يلي:
المواد الماصاااااة للضاااااجيج :إن تغطية الجدران بمواد ماصاااااة للضاااااجيج مثل
المطاط يمكن أن يخفف الضااااااجيج ،وكذلك تقليل الذبذبات بتركيب الماكينات
على قواعد ماصة أو عازلة الصوت.
اساااااتعمال معدات وقاية األذن و السااااامع :تساااااتخدم معدات الوقاية التي تقي
السمع و األذن من أخطار العمل ،والتي تكون غالبا على شكل سدادات لإلذن
والتي يجب آن تحتوي على قطن مغمور في الشاااااامع أو ألياف مطاطية ذات
خاصاية التشاكيل الذاتي وتساتخدم مرة واحدة .ومن أمثلة معدات الوقاية من
ماااخااااطااار الضاااااااااجاااياااج :سااااااااادادات األذن ،كااااتاااماااات الضاااااااااجاااياااج
القوسية ،الخوذة الواقية للضجيج .والصورة التالية توضح هذه المعدات .
بالنسبة للرطوبة الناشئة عن البلل يتم التخلص منها عن طريق التخلص من -
السوائل وكذلك يمكن تقليل ضررها بتزويد العمال بالمالبس غير النفاذة
للسوائل كالقفازات والمالبس وكذلك األحذية المصنوعة من المطاط.
يجب توفير التهوية المناسبة داخل أماكن العمل سواء كانت طبيعية أو
صناعية.
-اإلشعاعات فوق الضوئية :والتي تعرف باألشعة فوق البنفسجية والتي تنتج
عن الشمس وبعض المصابيح الكهربية وهذه لها تأثير مطهر كما تستخدم في
الصناعة لتعقيم المياه أو المواد الغذائية المحفوظة.
-اإلشعاعات الذرية :وهى ثالثة أنواع تتفاوت في قوة نفاذها واختراقها لجسم
اإلنسان وتسبب التهابات جسيمة باليدين واألصابع وتآكل األظافر والعظام
والمفاصل كما تؤدى إلى قلة كرات الدم الحمراء والبيضاء وقد تؤدى إلى
نشاط نخاع العظام في إنتاج الكرت البيضاء إلى الحد الذي يعتبر سرطانا
بالدم.
يجب أن يكون جميع العاملين في المعمل علي علم ودراية من مخاطر المواد -
المشعة التي يتم التعامل معها.
يمنع األكل والشرب والتدخين كذلك استعمال أدوات التجميل في المعمل. -
يمنع منعا باتا استخدام الماصة بالفم في حالة التعامل مع السوائل المحتوية -
علي مواد مشعة.
عدم تخزين أية مواد غذائية في المبردات الخاصة بالمواد المشعة. -
يجب عدم لمس المواد المشعة باأليدي ويتم استخدام المالقط المخصصة -
لذلك.
يجب غسيل األيدي بالماء والصابون بعد انتهاء العمل. -
يجب استخدام وسائل الكشف عن اإلشعاع من قبل العاملين بالمعمل. -
يجب تثبيت الفتات التحذير المناسبة علي مدخل المعمل. -
في المناطق التي يبلغ فيها مستوي اإلشعاع الذي يتعرض له الشخص 5 -
مللي ريم في الساعة ،يجب أن يتم وضع الالفتات التحذيرية المناسبة عليها .
جميع الحاويات التي تستخدم لتخزين المواد المشعة يجب وضع الالفتات -
التحذيرية المناسبة عليها.
ضرورة استخدام معدات الوقاية الشخصية الالزمة للحماية من مخاطر -
اإلشعاع (القفازات – النظارات)
كما تعتبر اإلضاءة الصحيحة احد العوامل الهامة لسالمة العمال وأمنهم ن الن
نقصها أو زيادتها عن الحد المطلوب يلحق ضررا بالعامل ،فالضرر الذي
تسببه اإلضاءة دون الحد المطلوب على سبيل المثال الصداع ،الم في العينين
و االحتقان حول القرنية و العمال األكثر عرضة لإلنارة الضعيفة هم عمال
المناجم و األنفاق ،و من أمثلة العمال المتعرضين لإلنارة الشديدة عمال اللحام
و المعادن.
-يجب أن يكون القائمين على أعمال الصيانة لألجهزة الكهربائية عماال فنيين
ويجب أن ال تجرى أية إصالحات أو تركيبات في األجهزة الكهربائية أال
بعد التأكد من عدم مرور التيار الكهربائي فيها وتوصيلها باألرض ويجب
استخدام مهمات الوقاية الشخصية المناسبة .
-يجب أجراء صيانة دورية لألجهزة الكهربائية وعند اكتشاف أي عطب أو
آية مخاطر يجرى إصالح العطب وإزالة أسباب المخاطر فورا .
-يجب عدم تعريض األسالك الكهربائية المغطاة بالمطاط أو البالستيك
للشمس أو الحرارة حتى ال يتلف المطاط.
-3المخاطر الميكانيكية:
-1.3تعريف المخاطر الميكانيكية :المخاطر الميكانيكية هي مجموعة المخاطر
التي يتعرض لها العامل نتيجة فعل لو رد فعل تعامله مع اآللة.و يعتبر من
المخاطر الميكانيكية كل ما يتعرض له العنصر البشرى في مكان العمل من
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 37
االصطدام أو االتصال بين جسمه وبين جسم صلب ويكون ذلك أثناء حركة
أحدهما ن فالعامل الذي يسقط على األرض يكون في حركة بينما األرض ثابتة
،كذلك المواد المتناثرة من المخرطة أو المثقاب والذي كثيرا ما يسبب أصابه
العامل.
-2.3طرق الوقاية من المخاطر الميكانيكية :لتجنب وقوع الحوادث
واإلصابات التي أجزاء من جسم العامل كالرأس و األيدي و األذرع و
السيقان في بيئة العمل مثل أخطار الجروح القطعية نتيجة استخدام اآلالت
والمعدات اليدوية أو تعرض فروة الرأس إلى جروح قطعية أو صدمات أو
كدمات نتيجة سقوط األشياء على الرأس ،يجب أتباع ما يلي:
توفير معدات الوقاية الشخصية التي تستخدم لحماية الجسم. -
توفير التفتيش على المعدات واآلالت اليدوية قبل استخدامها والتأكد من -
صالحيتها قبل االستخدام.
تدريب العمال على الطرق الصحيحة والمأمونة في استخدام المعدات -
واآلالت اليدوية .
إعداد دواليب و رفوف ولوحات مناسبة لحفظ أو تعليق المعدات واآلالت -
.
توفير معدات الوقاية الشخصية المناسبة لكل عملية وكل آداه ضرورية -
للعمل واستخدام كل أداة في العملية المخصصة لها .ومن أشهرها :
معدات حماية الرأس وهي :خوذات الحماية للرأس ضد الخبطات
معدات حماية األيدي و األذرع وهي :القفازات ،مخدات األيدي ،الجوارب
كما هو موضح في الصور التالية :
تنتج معظم المخاطر عند استنشاق العامل لمواد كيميائية ،وتختلف الخطورة
على حسب درجة تركيز هذه المواد ،ومدة تعرض العامل لها .و تدخل المواد
الكيميائية لجسم اإلنسان عن طريق أربعة طرق هي :االستنشاق و هو أسرع
طريق لدخول المواد الكيميائية الضارة إلى جسم اإلنسان ،االمتصاص من
خالل الجلد والعينين ،البلع ،الحقن الخاطئ .فنجد مثال األتربة التي تنتشر في
بيئة العمل نتيجة للعمليات الصناعية المختلفة و تباين مؤثراتها طبقا للمركبات
التي نتجت عنها .
لقد أدى التقدم التكنولوجي إلى تطور الصناعات الكيماوية التي تعرض العاملين
إلى العديد من الغازات و األبخرة سواء عند استعمالها كمواد أولية مثل
استخدام الكلور في صناعة مبيدات الحشرات أو في العملية الصناعية .كما
يمكن أن تصبح أكثر خطورة حين تتفاعل هذه الغازات مع غازات أخرى.
وتؤثر هذه الغازات و األبخرة مباشرة على الرئتين و تكرار التعرض لها يؤدي
إلى زيادة تركيز هذه المواد في جسم اإلنسان وتسبب التسمم .
أ -األتربة :مواد صلبة تنتج من عمليات تفتيت وطحن المواد العضوية وغير
العضوية ،وهى ضارة جدا بالصحة حيث من الممكن أن تترسب في
الحويصالت الهوائية داخل الرئتين وتسبب السيليكوزيس.
ب-الرذاذ :هي عبارة عن قطرات من السوائل العالقة بالجو وتنتج من تكثيف
األبخرة الناتجة من السوائل ومن أمثلتها رزاز األحماض في عمليات الطالء
الكهربائي وعمليات رش الدهان.
ج -الغازات واألبخرة :أدى تقدم الصناعات وخاصة الصناعات الكيميائية إلى
تعرض العاملين إلى العديد من الغازات واألبخرة التي تؤثر على صحة
العامل ما لم تتخذ إجراءات وقائية سليمة .وتنتج الغازات و األبخرة عن
استخدام الغازات أو المواد المنتجة لألبخرة كمواد أولية في العملية الصناعية
مثل استخدام الكلور ورابع كلوريد الكربون في صناعة المبيدات الحشرية
استخدام الغازات أو المواد المنتجة لألبخرة في العملية الصناعية مثل
استخدام المذيبات العضوية في التنظيف .وتتصاعد الغازات واألبخرة مع
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 41
المنتج النهائي أو أثناء العملية الصناعية مثل تصاعد أول أكسيد الكربون
وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين في تكرير البترول.
وتنقسم الغازات واألبخرة من حيث تأثيرها الفسيولوجي إلى:
-غازات وأبخرة خانقة :ومنها غازات وأبخرة خانقة بسيطة مثل ثاني أكسيد
الكربون وضررها فقط الحد من تركز األكسجين ،منها الغازات المسببة
لاللتهابات والتي تسبب التهاب العين والجهاز التنفسي ،مثل الكلور
والنشادر واألوزون
-غازات و أبخرة سامة :وهي ذات تأثير ضار بأجهزة الجسم المختلفة ومنها
أبخرة الرصاص والفسفور ،وغازات وأبخرة خانقة كيميائيا مثل أول أكسيد
الكربون الذي يتحد مع هيموجلوبين الدم ويمنع األكسجين من أداء وظيفته.
-غازات وأبخرة مخدرة :ولها تأثير مخدر ويمكن أن تؤثر على الجهاز
الهضمي مثل الكلوروفورم وكبريتيد الهيدروجين.
بما أن المخاطر الكيميائية تنتقل للعامل عن طريق الهواء ،فقد حدد المشرع
الطريقة التي يجب أن تتم تهوية األماكن المخصصة للعمل ،إما عن طريق
التهوية الميكانيكية ،أو التهوية الطبيعية الدائمة ،أو عن طريق التهوية
المختلفة كما اوجب ضمان الحجم األدنى من الهواء لكل شاغل ،طبقا للمقاييس
التي يحددها التنظيم المعمول به في هذا المجال .
-5المخاطر البيولوجية:
المخاطر البيولوجية التي يتعرض لها العامل أثناء تأدية عمله ،تسببها الكائنات
الدقيقة الحية و المعدية ،فتنتقل هذه الفيروسات و الجراثيم إلى جسم العامل بعدة
طرق منها العدوى ن الطعام و المكان الملوث ..
وألزم المشرع المؤسسة باتخاذ عدة تدابير لمواجهة المخاطر البيولوجية حيث
أشارت المواد من 3الى 5من المرسوم التنفيذي رقم 05-91إلى عدة قواعد
وتدابير منها :
-تنظيف أرضية األماكن المخصصة للعمل و ملحقاتها بانتظام دون إثارة
الغبار ،يتم ذلك بواسطة الغسل و المسح كلما سمح غطاء األرضية بذلك.
-تنظيف الجدران والسقوف وإعادة الدهن و التغليف كلما اقتضى األمر ذلك.
يجب أن تكون أماكن العمل التي تستعمل فيها مواد قابلة للتلف أو أشياء تنطوي
على أخطار التعفن و الضرر و التكاؤل أو االلتهاب ،ملساء كاتمة ،وتحتوي
أما على حوض مانع من التسرب ،يمسك السوائل،
تنظيف هذه األماكن يجب أن يتضمن تدابير خاصة بالتطهير و الحماية من
األمراض المعدية بصرف النظر عن التدابير الوقائية التي تتطلبها طبيعة
األشغال .
و ليضمن المشرع فعالية أكثر لهذه اللجان جعل منها نوعين داخلية وخارجية :
-هيئات و أجهزة داخلية أي داخل المؤسسة قد تأخذ شكل لجان تقنية ،أو
متخصصة ،أو لجان متساوية األعضاء أو أي شكل تنظيمي أخر و تؤدي
دورها في ممارسة الرقابة على المؤسسة وتعمل ضمن اطر قانونية تمكنها
من أداء مهامها
-هيئات خارجية لها دور كبير في هذا المجال هي مفتشية العمل التي تراقب
مدى تطبيق أحكام قوانين العمل بصفة عامة و ما تعلق بالوقاية الصحية
و األمن بصفة خاصة ،و هيئات الضمان االجتماعي
تؤسس المؤسسة المستخدمة وجوبا لجان للوقاية الصحية و األمن إذا كانت
المؤسسة تستخدم أكثر من 09عمال تربطهم بالمؤسسة عقود عمل غير محددة
المدة ،وتلتزم المؤسسة المستخدمة بتعيين مندوبي للوقاية الصحية و األمن ،
إذا كان عدد العمال المشتغلين بها يساوي أو يقل عن تسعة ( )09فتكتفي
بمندوب واحد يساعده اثنان من العمال األكثر تأهيال في هذا المجال .ويتم
تنصيبهم من طرف المستخدم ،على أن يرسل محضر التنصيب إلى مفتش العمل
المختص إقليميا حسب ما جاء به مرسوم تنفيذي رقم 11-05مؤرخ في 8يناير
سنة 2005يحدد شروط إنشاء مصلحة الوقاية الصحية و األمن في وسط
العمل و تنظيمها و سيرها و كذا صالحياتها .
و تتكون اللجان متساوية األعضاء من 03أعضاء يمثلون مديرية المؤسسة و
نفس العدد لممثلي العمال.
مسؤولية اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن تعتمد على معاينة
كل تهاون مفرط أو خطر في مجال تطبيق التشريع المتعلق بالوقاية الصحية
واألمن وطب العمل ،وفي حالة عدم وفاء المؤسسة بالتزاماتها اتجاه هذا
التشريع تشعر اللجنة مفتش العمل بعدما تكون قد أخطرت مسبقا المؤسسة
المعنية.
وتعتبر لجان الوقاية الصحية واألمن هيئات داخلية ضمن المؤسسة تلعب دورا
هاما في الوقاية من األخطار المهنية ( حوادث العمل و األمراض المهنية )
التي قد تصيب العمال في أماكن العمل ،من خالل الرقابة على تطبيق قواعد
الوقاية الصحيّة واألمن من جهة ،واالستشارات التي تقدمها للهيئة المستخدمة
في هذا المجال من جهة أخرى ،وهي تؤدي هذا الدور بالتعاون مع مختلف
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 47
الهيئات الوطنية الناشطة في مجال الوقاية الصحية واألمن مثل :مصلحة الوقاية
الصحيّة والمحليّة واألمن ،مفتشية العمل ،جهاز طب العمل ،لجان المشاركة
ومندوبي المستخدمين ،الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية ،المعهد الوطني
للوقاية من األخطار المهنيّة ،المجلس الوطني للوقاية الصحية واألمن.
تجتمع لجنة المؤسسة للوقاية الصحية و األمن في دورة عادية مرة واحدة كل
ثالثة أشهر ،وتجتمع لجان الوحدة مرة في الشهر ،مع إمكانية االجتماع عندما
تقتضي الضرورة ذلك ويتم ذلك بناء على استدعاء من رئيس اللجنة .و يمكن
للجنة أن تدعوا لحضور اجتماعاتها كل شخص ذي اختصاص في مجال الوقاية
الصحية و طب العمل من شانه مساعدتها في أشغالها ن تدون مداوالتها في
محضر يعده رئيسها ويرسله إلى أعضائها و إلى هيكل التنفيذ و المتابعة.
تتمثل صالحيات لجنة الوقاية و األمن في ما يلي( :المواد من 3إلى 08من
المرسوم التنفيذي 10-05مؤرخ في 8يناير سنة ،2005يحدد صالحيات
لجان مابين المؤسسات للوقاية و األمن.
تنسيق التدابير الواجب اتخاذها لضمان احترام قاعدة الحماية سواء كانت -
جماعية من حيث االستعمال او فردية خاصة بكل عامل
تنسيق أعمال أجهزة الوقاية الصحية و األمن و تكيف المستخدمين حسب -
طبيعة األشغال و اإلخطار المرتبطة بها ،باإلضافة إلى التأكد من انسجام
و توافق مخططات الوقاية الصحية و األمن حسب اإلخطار الخاصة بوسط
العمل
المساهمة في إعالم و تكوين المستخدمين في مجال الوقاية من األخطار -
المهنية لكل عامل بصفة عامة و الذين يشتغلون في األعمال الخطيرة بصفة
خاصة .
دراسة حوادث العمل و إعداد تقرير تلخيصي يتعلق بنشاطاتها لترسل -
نسخة منه إلى مفتش العمل المختص إقليميا .
مهام مصلحة الوقاية الصحية و األمن :تتمتع مصلحة الوقاية الصحية و األمن
بذات الصالحيات الممنوحة للجنة ما بين المؤسسات و لكن بشكل موسع أكثر
،في بعض المجاالت الخاصة ما تعلق بتعليم العمال أو تدابير المتعلقة بمكافحة
الحرائق ،و التحقيقات المتعلقة بحوادث العمل و األمراض المهنية .
وعليه يكون من صالحيات مصلحة الوقاية و األمن التدخل في كل المجاالت
التي تساهم في تحسين ظروف العمل و تنظيمه ن بمساعدة بعض الهيئات
المتخصصة أحيانا حين تستدعي طبيعة العمل ذلك ،السيما فيما يخص الوقاية
الصناعية و البيئة في وسط العمل ،وتكون مساعدة هذه الهيئات من خالل
الدراسة و البحث الذي يهدف إلى التنبؤ باإلخطار المهنية ،في محاولة التقليل
منها ن أو القضاء عليها إن أمكن .
باإلضافة إلى هذه الصالحيات ،تلتزم مصلحة الوقاية و األمن بمسك مجموعة
من السجالت هي:
سجل الوقاية الصحية و األمن و طب العمل :الذي يتضمن مالحظات و أراء
األعضاء الذين لهم عالقة بمجال الوقاية الصحية و األمن ،وكذا طب العمل
فيما يتعلق باألفعال الخطيرة و المضرة بصحة العامل و أمنهم التي قد
يالحظونها عند تطبيق القواعد المنصوص عليها قانونان والمحددة لمعايير
الصحة و األمن في أماكن العمل وكذلك التوصيات المتعلقة بتحسين ظروف
العمل .
سجل تدوين التقارير المتعلقة بحوادث العمل الخطيرة و القاتلة التي وقعت في
مكان العمل و تسجيل األمراض المهنية التي يتعرض لها العمال لمحاولة تحديد
أسبابها مع ذكر التدابير المتعلقة بالتخفيف منها أو كيفية مواجهتها.
تكتف السلطات العمومية في الجزائر بإصدار القوانين والتشريعات ،بل ِ لم
عمدت أيضا إلى تجسيد سياسة الوقاية ميدانيا ،من خالل وضع منظومة
مؤسساتية تتكون من أجهزة وهيئات مكلّـفة بوضع هذه السياسة حيز التنفيذ،
وتتمثل في الهيئات التالية :
-1المعهد الوطني للوقاية من األخطار المهنية (:)INPRP
تنقسم المخاطر (األخطار) المهنية التي قد يتعرض لها العامل في مكان عمله
إلى أربعة أنواع رئيسية من األخطار هي :مخاطر فيزيائية ،مخاطر هندسية،
مخاطر ميكانيكية ،مخاطر كيميائية و مخاطر بيولوجية.
المخاطر الكهربائية :و تنقسم حسب تأثيرها إلى قسمين أساسين :مخاطر تؤثر
على اإلنسان ( صدمات كهربائية ،حروق ،انبهار العين) و مخاطر تؤثر على
المنشآت والمواد .و ألزم المشرع المؤسسة المستخدمة باتخاذ عدة تدابير
لمواجهة المخاطر الكهربائية حسب ما جاء في المرسوم التنفيذي رقم01-
342مؤرخ في 11شعبان عام 1422الموافق 28أكتوبر سنة ،2001يتعلق
بتدابير الخاصة بحماية العمال و أمنهم من األخطار الكهربائية في الهيئات
المستخدمة.
مخاطر كيميائية :تنتج معظمها عند استنشاق العامل لمواد كيميائية ،وتختلف
الخطورة على حسب درجة تركيز هذه المواد ،ومدة تعرض العامل لها .بما
أن المخاطر الكيميائية تنتقل للعامل عن طريق الهواء ،فقد حدد المشرع الطريقة
التي يجب أن تتم تهوية األماكن المخصصة للعمل ،إما عن طريق التهوية
الميكانيكية ،أو التهوية الطبيعية الدائمة ،أو عن طريق التهوية المختلفة كما
اوجب ضمان الحجم األدنى من الهواء لكل شاغل ،طبقا للمقاييس التي يحددها
التنظيم المعمول به في هذا المجال.
النصوص القانونية:
-3الشيخ كامل محمد محمد عويضة ،علم النفس الصناعي ،دار الكتب
العلمية ،بيروت لبنان ،الطبعة األولى 1996
-5قدري عبد الفتاح الشهاري ،موسوعة قانون العمل .القانون رقم 12لسنة
،2003دار المعارف اإلسكندرية ،مصر ،د ت ن ،ص.354.
الهدف من الدرس رقم :03في نهاية هذا الدرس ،يجب أن يكون المتربص
قادرا على:
التعرف على قانون حماية البيئة
التعرف على أنظمة و هيئات حماية البيئة في التشريع الجزائري للبيئة
مقدمة
-1تعريف البيئة
-2قانون حماية البيئة
-1نظام الترخيص
-2نظام الحظر و اإللزام
-3نظام دراسة التأثير
-1الهيئات المركزية
-2الهيئات المحلية
-3دور الجمعيات في حماية البيئة
مقدمة:
قانون حماية البيئة هو فرع من العلوم القانونية ،ينظم نوعا معينا من عالقات
اإلنسان ،وهي عالقاته بالبيئة التي يعيش فيها ،حيث أصدر المشرع الجزائري
أول قانون متعلق بحماية البيئة سنة ،1983ثم بعد مرور عشرون سنة من
صدوره ونظرا للمعطيات الجديدة التي عرفها العالم السيما التطور التكنولوجي
والحضا ري رأى المشرع إلى ضرورة إصدار قانون جديد يتعلق بحماية البيئة
وهو القانون 10/03المؤرخ في 19يوليو 2003ولقد حدد هذا األخير المبادئ
األساسية لحماية البيئة والمتمثلة في مجموعة من اإلجراءات الوقائية لحماية
البيئة في مختلف جوانبها سواء تعلق األمر بحماية الموارد المائية أو بالمجال
الطبيعي أو باإلطار المعيشي.
-1.2تعريف قانون حماية البيئة :هناك عدة تعريف لقانون حماية البيئة نذكر
منها:
-قانون حماية البيئة هو مجموعة القواعد التشريعية و التنظيمية المهتمة بتنظيم
المحيط الذي يعيش فيه الكائن الحي بمختلف مشتمال ته (الماء ،الهواء،
الفضاء ،التربة) و كذا المنشآت التي وضعها اإلنسان سواء كانت مرافق
صناعية أو اجتماعية أو اقتصادية.
كما أن هناك من عرف قانون حماية البيئة بأنه مجموعة القواعد القانونية التي
تسعى من أجل احترام وحماية كل ما تحمله من الطبيعة ،وتمنع أي اعتداء عليها.
وتجدر اإلشارة إلى أن تعريف قانون حماية البيئة يشمل جميع القواعد القانونية
التي يعتمدها المشرع ،قاصدا بها تنظيم أي مجال من المجاالت المتعلقة بحماية
البيئة ،سواء ما تعلق منها بحماية األوساط الطبيعية أو الصحة العمومية أو
السكن أو األراضي الفالحية أو الصناعية....
-ترقية تنمية وطنية مستدامة والعمل على ضمان إطار معيشي سليم؛
-الوقاية من كل أشكال التلوث واألضرار الملحقة بالبيئة وذلك بضمان الحفاظ
على مكوناتها وإصالح األوساط المتضررة؛
-ترقية االستعمال اإليكولوجي العقالني للموارد الطبيعية وكذلك استعمال
التكنولوجيات األكثر نقاءا؛
-تدعيم اإلعالم وتحسيس الجمهور لضمان مشاركته في تدابير حماية البيئة.
-2نظام الحظر واإللزام :بجانب نظام الترخيص والذي يعتبر أهم وسيلة
تستعمله اإلدارة في مجال حماية البيئة ،نجد نظام الحظر واإللزام وكذلك نظام
التقارير.
-1.2نظام الحظر :هو وسيلة قانونية تقوم بتطبيقه اإلدارة عن طريق
القرارات اإلدارية ،تهدف من خالله منع إتيان بعض التصرفات بسبب الخطورة
التي تنجم عن ممارستها ،وكما أشرنا إليه سابقا فإنه من خصائص قواعد قانون
حماية البيئة أن أغلبها عبارة عن قواعد أمرة ،ال يمكن لألفراد مخالفتها
باعتبارها تتصل بالنظام العام فالحظر صورة من صور القواعد اآلمرة التي
تقيد كل من اإلدارة واألشخاص الذين يزاولون نشاطات مضرة بالبيئة.
وبرجوعنا إلى قوانين حماية البيئة نجد الكثير من هذه القواعد فلقد نص قانون
10/03على أمثلة للحظر نذكر منها:
-منع القيام بأي عمل من شأنه أن يضر بالتنوع الطبيعي أو يشوه طابع المجاالت
المحمية ،كون أن المشرع قد أخضعها ألنظمة خاصة للحماية.
-في إطار حماية التنوع البيولوجي منع المشرع إتالف البيض واألعشاش
وتشويه الحيوانات الغير أليفة والفصائل النباتية غير المزروعة المحمية ،وكذا
نقلها أو استعمالها أو عرضها للبيع أو شراءها حية كانت أو ميتة.
-2.2نظام اإللزام :واإللزام هو عكس الحظر ،ألن هذا األخير إجراء قانوني
وإداري يتم من خالله منع إتيان النشاط ،فهو بذلك يعتبر إجراء سلبي ،في حين
أن اإللزام هو ضرورة القيام بتصرف معين ،فهو إجراء إيجابي.
لذلك تلجأ اإلدارة لهذا األسلوب من أجل إلزام األفراد على القيام ببعض
البيئة. على والمحافظة الحماية لتكريس التصرفات
وفي التشريعات البيئية هناك العديد من األمثلة التي تجسد أسلوب اإللزام منها:
ففي إطار حماية الهواء والجو نصت المادة 46من قانون 10/03على أنه يجب
على الوحدات الصناعية اتخاذ كل التدابير الالزمة للتقليص أو الكف من
استعمال المواد المتسببة في إفقار طبقة األوزون.
فيما يخص النفايات ألزم المشرع كل منتج أو حائز للنفايات أن يتخذ كل
اإلجراءات الضرورية لتفادي إنتاج النفايات بأقصى قدر ممكن ،وذلك باعتماد
واستعمال تقنيات أكثر نظافة وأقل إنتاجا للنفايات ،كما يلزم بالتصريح
بالمعلومات المتعلقة بطبيعة وكمية وخصائص النفايات ،أما النفايات المنزلية
فأصبح لزاما ُ على كل حائز للنفايات وما شابهها استعمال نظام الفرز والجمع
والنقل الموضوع تحت تصرفه من طرف البلدية ،والتي ينشأ على مستواها
مخطط بلدي لتسيير النفايات المنزلية.
قواعد اإللزام في قانون 05/85المتعلق بحماية الصحة ،إذ ينص في المادة 46
على أنه يلتزم جميع المواطنين بمراعاة قواعد الوقاية من مضار الضجيج.
يلزم قانون المناجم صاحب السند المنجم أو صاحب رخصة استغالل مقالع
الحجارة والمرامل أن يضع نظاما للوقاية من األخطار الجسيمة التي يمكن أن
تنجم عن نشاطه.
-1.3تعريف نظام دراسة التأثير :عرفت المادة 02من مرسوم تنفيذي رقم
78/90المتعلق بدراسات التأثير في البيئة ،نظام دراسة التأثير بأنه إجراء قبلي
يخض ع إليه جميع أشغال وأعمال التهيئة أو المنشآت الكبرى التي يمكن بسبب
أهميتها وأبعادها وأثارها أن تلحق ضررا مباشرا أو غير مباشر بالبيئة والسيما
الصحة العمومية والفالحة والمساحات الطبيعية والحيوان والنبات والمحافظة
على األماكن واآلثار وحسن الجوار.
و عرف القانون الجديد 10/03دراسة التأثير في المادة 15والتي تنص:
"تخضع مسبقا وحسب الحالة لدراسة التأثير أو لموجز التأثير على البيئة
مشاريع التنمية والهياكل والمنشآت الثابتة والمصانع واألعمال الفنية األخرى،
وكل األعمال وبرامج البناء والتهيئة ،التي تؤثر بصفة مباشرة أو غير مباشرة
فورا أو الحقا على البيئة ،السيما على األنواع والموارد واألوساط الفضاءات
الطبيعية والتوازنات اإليكولوجية وكذلك على اإلطار ونوعية المعيشة".
المعيار األول :مفاده ربط الدراسة بحجم وأهمية األشغال وأعمال التهيئة
والمنشآت الكبرى.
المعيار الثاني :وهو بالنظر إلى العمليات التي لها تأثير على البيئة ،هذه األثار
إما أن تمس البيئة الطبيعية كالفالحة والمساحات الطبيعية والحيوانات والنباتات،
وإما أن تمس البيئة البشرية خصوصا الصحة العمومية وكذا األماكن واألثار
وحسن الجوار.
إن نجاح سياسة إدارة عقالنية للبيئة يتوقف أوال على القدرات المؤسساتية ،ذلك
أن النصوص القانونية وحدها غير كافية على تنظيم أي مجال من مجاالت الحياة
العامة لألفراد ،ما لم يتم تعزيزها بأجهزة ذات فعالية تتحكم في القضايا البيئية
عن طريق ما يمنحه لها المشرع من أساليب في هذا اإلطار ،وفيما يخص
الهيئات المكلفة بحماية البيئة يجب التنويه أن هناك العديد منها سواء على
المستوى المركزي أو تلك المتواجدة على المستوى المحلي ،كما البد اإلشارة
إلى الدور الهام التي تلعبه الجمعيات باعتبارها وسيلة إلرساء الثقافة البيئية في
المجتمع.
-1.1وزارة تهيئة اإلقليم والبيئة :تعتبر السلطة الوصية على القطاع عن
طريق تسييره بالرقابة السلمية التي تفرضها على مختلف المديريات الوالئية
للبيئة وذلك لضمان تطبيق األهداف المتوخاة من التشريع البيئي ولتحقيق
التوازن بين الخصوصيات الجغرافية والبيئية لكل منطقة والقضايا البيئية ذات
البعد الوطني.
أ -المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة :والذي يعتبر مؤسسة عمومية
ذات طابع صناعي وتجاري يتمتع بالشخصية المعنوية وذمة مالية المستقلة
ب -الوكالة الوطنية للنفايات :والتي تعتبر مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي
وتجاري ،تتمتع بالشخصية المعنوية و االستقالل المالي ،تخضع للقانون
اإلداري في عالقاتها مع الدولة ،وتعتبر تاجرة في عالقاتها مع الغير ،تسير
وفقا لنظام الوصاية اإلدارية من طرف الوزير المكلف بالبيئة.
TAG0720/ SEMESTREIV SECURITE PROFESSIONNELLE »«PROPRIETE CNEPD PAGE 67
ج -المحافظة الوطنية للساحل :أنشئت هذه الهيئة بموجب القانون 02/02
المتعلق بحماية الساحل وتثمينه.
د -الوكالة الوطنية للجيولوجية والمراقبة المنجمية :لقد أنشئت هذه الوكالة
بمقتضى القانون 10/01المتعلق بقانون المناجم ،وهي تعتبر سلطة إدارية
مستقلة ،تسهر على تسيير وإدارة المجال الجيولوجي والنشاط المنجمي.
في الجزائر ،بعد مرور عشرون سنة من صدور أول قانون متعلق بحماية البيئة،
ونظرا للمعطيات الجديدة التي عرفها العالم السيما التطور التكنولوجي
والحضري رأى المشرع إلى ضرورة إصدار قانون جديد يتعلق بحماية البيئة
وهو القانون 10/03المؤرخ في 19يوليو 2003ولقد حدد هذا القانون المبادئ
األساسية لحماية البيئة والمتمثلة في األهداف التي يرجى تجسيدها من وراء سن
قواعد حماية البيئة هي :
-ترقية تنمية وطنية مستدامة و العمل على ضمان إطار معيشي سليم
-الوقاية من كل أشكال التلوث و األضرار الملحقة بالبيئة و ذلك بضمان
الحفاظ على مكوناتها وإصالح األوساط المتضررة ،
-ترقية االستعمال اإليكولوجي العقالني للموارد الطبيعية و كذلك استعمال
التكنولوجيات األكثر نقاء
-تدعيم اإلعالم و تحسيس الجمهور لضمان مشاركته في تدابير حماية البيئة
وضع المشرع الجزائري مجموعة من الوسائل واإلجراءات الوقائية لحماية
البيئة في مختلف جوانبها سواء فيما تعلق منها بحماية الموارد المائية أو المجال
الطبيعي أو اإلطار المعيشي ،وتتمثل أهم هذه الوسائل في التراخيص ،المنع
(الحظر) دراسات التأثير و التصريح أو نظام التقارير.
الهيئات المكلفة بحماية البيئة هي :
الهيئات المركزية :تتمثل كل من وزارة تهيئة اإلقليم والبيئة والهيئات المركزية؛
الهيئات المحلية :تتمثل في الوالية و البلدية؛
جمعيات حماية البيئة.
النصوص القانونية
ماجد راغب الحلو ،قانون حماية البيئة ،دار المطبوعات الجامعية ،اإلسكندرية،
الطبعة 1994
الهدف من الدرس رقم :04في نهاية هذا الدرس ،يجب أن يكون المتربص
قادرا على التعرف على طب العمل.
مقدمة
-Iطب العمل
-Iطبيب العمل
-1مصلحة طب العمل
-2مصلحة الوقاية الصحية واألمن
-3مفتشية العمل
مراسيم تنظيمية:
مرسوم رئاسي 05-10مؤرخ في 27ذي القعدة عام 1425الموافق 8
يناير سنة ،2005يحدد شروط إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن في
وسط العمل وتنظيمها وسيرها وكذا صالحياتها؛
المرسوم التنفيذي رقـم 120-93المؤرخ فــي 23ذي القعدة عـام 1413
الموافـق 15مايـو سنـة 1993المتعلق بتنظيم طب العمل؛
المرسوم التنفيذي رقم 276-92المؤرخ في 6يونيو 1996المتعلق
بأخالقيات الطب (ج ر عدد )52؛
مرسوم رئاسي 05-11مؤرخ في 27ذي القعدة عام 1425الموافق 8
يناير سنة ،2005يحدد شروط إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن في
وسط العمل وتنظيمها وسيرها وكذا صالحياتها
-Iطب العمل:
-1تعريف طب العمل :هـو الطب الـذي يهتم بالعامل األجير ،أو الموظف فـي
مكـان عمله ويشمل الناحية العملية ،و اإلنتاجية والصحية و خصوصا الوقائية
منها ،فهو طب وقائي أساسا و عالجي أحيانا .
-ساعة عمل واحدة في الشهر لكل 15عامل يعملون في موقع متوسط الخطورة
أو قليال .علما أنه يمكن الزيادة استعمل في الميقاتين حسب طبيعة العمل وحجم
المؤسسة المستخدمة وهذا حسب المادة ولتزم المؤسسة المستخدمة أيضا
بضمان التواجد المستمر للمساعدين الطبيين و المسعفين المزودين بكل وسئل
اإلسعاف و أدوات االستعجال األولية ،مع تعليم العمال المعرضين للخطر طرق
استعمالها وهذا حسب المادة 31من المرسوم 120-93ولتزم المؤسسة
المستخدمة بالتكفل بمصاريف طب العمل وتقديم الوسائل الالزمة لممارسة
عمله ،أما إذا كانت المصلحة مشتركة فتجهيز مصلحة طب العمل تكون
مشتركة ما بين المؤسسات ،وتحدد النسبة بعدد العمال ،كما تلتزم أيضا
بمصاريف الفحوصات و التحاليل التي يقوم بها العامل بطلب من طبيب العمل
حسب المواد 9و 10من المرسوم .120-93
-التزام طبيب العمل بإجراء كشف طبي ابتدائي لكل عامل عند تعينه ألول مرة
في منصب العمل لمعرفة مدى تناسب العامل مع العمل الممنوح له.
ب -مراقبة شروط العمل :يعتبر طبيب العمل بمثابة مستشار للهيئة المستخدمة
ويشرف على مكان العمل من الناحية الصحية سواء على مستوى البنية الجسدية
أو النفسية أن وعلى المؤسسة المستخدمة.
إعالم طبيب العمل بالمواد المستعملة في العمل وتركيباتها وبطريقة استعمالها
ن والمناصب التي تعالج فيها هذه المواد ،بهدف أن يكون طبيب العمل على
دراية باألخطار المحتمل أن يتعرض لها العامل.
-معاينة أو فحص العمال األجراء قبل انتسابهم إلى المؤسسة للنظر في مقدرتهم
على العمل وتحديد نوع العمل الذي يمكنهم القيام به.
-إجراء الفحوصات الطبية الدورية مرة واحدة ( )01في السنة على األقل لتحديد
إمكانات العمال األجراء الجسدية والنفسية الستمرار أهليتهم لمناصب العمل
التي يشغلونها ،ومرتين( )02في السنة بالنسبة للممتهنين والعمال المعرضين
بشكل خاص لألخطار المهنية ،وأعوان األمن ،العمال الذين تقل أعمارهم عن
18سنة ،والعمال الذين تزيد أعمارهم عن ( )55سنة ،والعمال المكلفون
باإلطعام ،والمعوقون جسديا وذوي األمراض المزمنة ،والنساء الحوامل
واألمهات الالتي لهن أطفال تقل أعمارهم عن سنتين(.)02
-إجراء الفحوصات الطبية الواجبة الستئناف العمل في الحاالت التالية:
-4.3مهام العالج الستعجالي :إن دور طبيب العمل ،هو وقائي فقط (– رقابة
على التدابير الصحية –الوقاية من حوادث العمل) ،وال يقدم العالجات إال في
الحاالت االستعجال ،كما ال يحق له المطالبة باألتعاب .وعلى عاتق رئيس
المؤسسة ،أن يقدم له الوسائل الالزمة لممارسة عمله (المكان والمرضى).
-1مصلحة طب العمل :تم إنشاء هذه المــصلحة التي تضمن الحمايــة الطيبة
للعـمال إجباري في جميع المؤسسات بموجب المرسوم التنفيذي رقم 120-93
مؤرخ في 15مايو 1993يتعلق بتنظيم طب العمل ،ويتعين على المؤسسة
المستخدمة أن تنشئ هذه المصلحة وفقا لضوابط يحددها التنظيم .ولكن إذا حالت
هذه المصلحة وفقا لضوابط يحددها التنظيم من إنشاء مصلحة لطب العمل من
طرف المؤسسة المستخدمة ،يتعين عليها:
-أما المساهمة في إنشاء مصلحة طبية ما بين المؤسسات على أساس إقليمي.
-وإما إبرام اتفاق مع القطاع الصحي ،وذلك حسب اتفاق نموذجي.
وفي حالة ما إذا تعذر على القطاع الصحي االستجابة لطلب المؤسسة المستخدمة
أو تخلى عن التزاماته ،يتعين على هذه األخيرة أن تبرم اتفاقا مع أي هيكل
مختص في طب العمل أو أي طبيب مؤهل ،وذلك حسب اتفاق نموذجي .ويحدد
هذا األخير ،وكذلك شروط تنظيم وتسييــر مصالح طب العمل ،عن طريق
التنظيم ،على أن يشارك وجوبـا ،ممثلو العمال في كل قرار يتخذ ويتعلق بمباشرة
طب العمل على مستوى المؤسسة المستخدمة.
-3مفتشية العمل :باإلضافة إلى الرقابة التقنية و اإلدارية التي تقوم بها
المصالح الصحية ،تمارس رقابة تطبيق النصوص التشريعية في مجال طب
العمل من قبل مفتشية العمل للمصالح الصحية المختصة التي تعين لهذا الغرض
،أطباء مكلفين بمهمة الرقابة و التفتيش إذا ما تحقق عضو لجنة الوقاية الصحية
و األمن أو مندوب الوقاية الصحية و األمن أو طبيب العمل أو أي عامل ،من
وجود سبب خطير وشيك الوقوع ،يبادر فورا ،بأشعار مسئول األمــــن أو
مسئول الوحدة أو من يمثلهما أو ينوب عنهما ،قانونا ،بهدف اتخاذ اإلجراءات
الضرورية الفورية المالئمة .
وعندما يتحقق مفتش العمل ،أثناء زيارته التفقدية لوحدة ما ،من وجود سبب
خطير وشيك الوقوع ،يهدد إما أمن العمال أو حماية الوحدة ،يقوم بإخطار الوالي
الذي يتخذ أي إجراء مفيد .وهذا ما أكدته المادة 34من قانون الوقاية الصحية
واألمن وطب العمل .07-88
وكل مخالف ألحكام هذه المادة ،ويعاقب بغرامة تتراوح ما بين 1000
و 2000دج ،وفي حالة العود ،يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر،
وبغرامة تتراوح مصابين 4000و 6000دج أو بإحدى هاتين العقوبتين حسب
.
ما نصت عليه المادة 37من القانون 07-88
طب العمل هـو الطب الـذي يهتم بالعامل األجير ،أو الموظف فـي مكـان عمله
ويشمل الناحية العملية ،واإلنتاجية والصحية و خصوصا الوقائية منها ،فهو
طب وقائي أساسا و عالجي أحيانا .و ألزم المشرع الجزائري كل مؤسسة
مستخدمة بتوفير مصلحة طب العمل وهو إلزام إجباري في جميع المؤسسات
التي يساوي أو يفوق الوقت الضروري ألداء طبيب العمل مهمته في المدة
الشهرية للعمل المطبقة على السلك الطبي.
-ترقية والحفاظ على أكبر قدر من راحة العمال البدنية والعقلية في كافة المهن
-تشخيص كل العوامل التي قد تضر صحة العمال في أماكن العمل وكذا
مراقبتها بهدف التقليل منها أو القضاء عليها
-تعين واتقاء العمال في عمل يتماشى وقدراتهم الجسدية والنفسية
-تخفيض حاالت العجز ،وضمان تمديد الحياة النشيطة للعامل
-تقييم مستوى صحة العمال في وسط العمل
-تنظيم العالج االستعجالي للعمال والتكفل بالعالج المتواصل ومداواة
األمراض المهنية
-المشاركة في إعادة تكييف المعوقين والمصابين بأخطار مهنية لضمان
تأهيلهم
لطبيب العمل نوعين من المهام هما :المهام الوقائية والمهام العالجية .
المهام الوقائية لطب العمل تتمثل في المراقبة الطبية على فئة العمال ،أو مراقبة
شروط العمل.
المهام العالجية وتشمل اإلسعافات الطبية التي تقدم للمصاب في مكان العمل
حفاظا على حياته ،أو التقليل من مضاعفات اإلصابة إلى حين نقله للمستشفى،
ويقدم طبيب العمل خدمات اإلنعاش بغرض المحافظة على التنفس بمعدله
الطبيعي باإلضافة إلى حماية القلب ،وإيقاف النزيف الداخلي و عالج الصدمات
.
وطبيب العمل مسؤول عن معاينة أو فحص العمال األجراء قبل انتسابهم إلى
المؤسسة للنظر في مقدرتهم على العمل وتحديد نوع العمل الذي يمكنهم القيام
به ،.إجراء الفحوصات الطبية الدورية للعمال مرة واحدة ( )01في السنة على
األقل لتحديد إمكانات العمال األجراء الجسدية والنفسية الستمرار أهليتهم
لمناصب العمل التي يشغلونها ،ومرتين( )02في السنة بالنسبة للممتهنين و
العمال المعرضين بشكل خاص لألخطار المهنية ،وأعوان األمن ،العمال الذين
تقل أعمارهم عن 18سنة ،و العمال الذين تزيد أعمارهم عن ( )55سنة ،و
العمال المكلفون باإلطعام ،والمعوقون جسديا و ذوي األمراض المزمنة ،
والنساء الحوامل و األمهات الالتي لهن أطفال تقل أعمارهم عن سنتين( )02و
العمل. الستئناف الواجبة الطبية الفحوصات إجراء
لطبيب العمل أربعة مهام هي :مهام متعلقة باالستشارة ،مهام متعلقة بالفحوص
الطبية ،المهام المتعلقة بالرقابة في مجال األمن واإلسعاف ومهام العالج
الستعجالي.
توجد ثالثة هيئات تهتم بالنظافة ،األمن و طب العمل وهي :مصلحة طب
العمل ،مصلحة الوقاية الصحية و األمن ،مفتشية العمل.
النصوص القانونية