You are on page 1of 4

‫النكـــــــــرة‬

‫الرقم الجامعي‬ ‫اسم الطالب‬

‫‪202211730‬‬ ‫فيصل يوسف العبري‬


‫المحتويات‬
‫\‬

‫‪3‬‬ ‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪.1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪.........................................................................................‬‬ ‫تحديد وصياغة مشكلة البحث‬ ‫‪.2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫‪.3‬‬

‫توضيح الغرض من الدراسة ‪3 .............................................................................................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫التساؤالت البحثية ‪4 ..............................................................................................................‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪...........,,.................................................................................‬‬ ‫تحديد منهج الدراسة‬ ‫‪.6‬‬

‫الدراسات السابقة وداللتها على البحث ‪5-4 ...................................................................‬‬ ‫‪.7‬‬

‫تحديد المفاهيم والمصطلحات ‪5 .........................................................................‬‬ ‫‪.8‬‬

‫مجتمع البحث والعينة ‪5 ............................................................................................‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪-10‬أدوات البحث‪6 ..................................................................................................‬‬

‫‪-11‬التعليق على الدراسات السابقة ‪6...................................................................................‬‬

‫‪-11‬المراجع‪6 ..........................................................................................................‬‬
‫‪ .1‬المقدمة‬

‫النكرة تدل على اسم ال يدل على شيء معين ‪ ،‬كما أنه إسم يتم إطالقه على الكثير والقليل ‪ ،‬وهو يوضح ويقدم لنا معنى شائع ‪ ،‬وكذلك يدل‬
‫على مفرد أو على جمع ‪ ،‬لو نظرنا حولنا أفراد تعرفهم‪ ،‬مثل معارفك أفراد عائلتك وزمالئك في العمل أو الدراسة‪ ...‬فهؤالء هم معارفك‪.‬‬
‫أما بقية العالم فهم بالنسبة لك غرباء مثل الشعوب الذين يعيشون في القطب من الكرة األرضية‪ ...‬ال تلعم عنهم شيًئا‪ ،‬لذا فهم نكرة بالنسبة‬
‫لك‪.‬‬

‫فالنكرة هي اسم يطلق على القليل والكثير‪ ،‬أو على مفرد‪ ،‬أو على أكثر ومعناه منتشر في نطاق معين‪ ،‬أو صنف ‪ ،‬أو نوع ‪ ،‬أو على ماشابه‬
‫ذلك‪ ،‬وهذا يصنف بالمثنى والجمع‪ .‬وإن النكرة من سمات اللغة العربية ومن أهم الدروس في مجمع النحو ألنه له دالالته واستخداماته وله‬
‫أحكام ال يجوز خرقها ‪ ،‬فالنكرة هي أساس المعرفة إلدراج كل معرفة تحتها من غير عكس وقد عرفت بأنها ‪ :‬ما وضع لشيء ال بعينه‬
‫كرجل ‪ ،‬فرس وعليه فالنكرة ليس فيها تخصيص ألنها ال تخص واحداً من جنس معين كفرس ودار ‪.‬‬

‫تعريف النكرة‬

‫النكرة تدل على أشياء بشكل عمومي غير مقيدة او محددة في معناها أو صنفها أو نوعها‪ ،‬وعند استماعك لها ال تستطيع فهم المعنى‬
‫المقصود‪.‬‬

‫[مفرد]‪ :‬ج نَ ِكرات‪ :‬شخصٌ غير معروف أو غير مه ّم "باألمس ن ِكرة واليوم مشهور‪ -‬هو ن ِكرة في بلده"‪ ، .‬النَّ ِكرة ‪( :‬نح) اسم يدلُّ على‬
‫ْرفة‪.‬‬‫مس ّمًى شائع في جنس موجود أو مق َّدر‪ ،‬عكسه ال َمع ِ‬
‫النكرة هي‪ :‬كل اسم تم وضعه‪ ،‬ال ليختص بفرد بعينه من بين أفراد جنسه‪ ،‬بل ليصلح إطالقه على كل واحد ؛ نحو‪ :‬رجل وامرأة‪ ،‬فإن‬
‫األول يصحُّ إطالقه على كل ذكر بالغ من بني آدم‪ ،‬وال يختصُّ بشخص معين‪ r،‬بل كل فرد من األفراد البالغين من بني آدم يُطلق عليه‬
‫(رجل) ‪.‬‬

‫وقد قال ابن مالك‪( :‬والنّ كرة ما سوى المعرفة) ‪ ،‬والمقصود بهذا ال لبس فيها‪ ،‬فهو يحتاج إلى اإلزالة‪ .‬وإنما ذكر ليعلم المستمع أن المحدث‬
‫هو مالك هذا االسم‪ ،‬أي الذي يطلق و عليه هذا االسم؛ فإن المستمع قد كان يعرف اسما وال يدرك من هو المنوط به‪ ،‬فأفاده المتكلم أنه هو‬
‫قال َأنَا‬
‫المقصود بذلك االسم‪ ،‬فالمستمع أو المخاطب إنما كان اليدرك من المراد بذلك االسم‪ ،‬ولم يجهل المتكلم أساسا‪ ،‬وفي قوله تعالى‪َ :‬‬
‫ك َأَل ْنتَ يُو ُسفُ ما يشعر بما ذكرته‪.‬‬
‫يُو ُسفُ بعد قول إخوة يوسف ‪ -‬عليه وعليهم السّالم ‪ :-‬قالُوا إنَّ َ‬

‫أغراض التنكير‬

‫هناك العديد‪ r‬من األغراض واألهداف ألن يتم استخدام أدوات التنكير ‪ ،‬والنكرة يمكن أن تصف الكثير من األشياء مثل أن يتم تحديدها‬
‫ووصفها بشيء وضده في نفس الوقت ‪ ،‬و أن للتنكير في اللغة العربية أغراض وأهداف واألهم منها هو التالي ‪- :‬‬

‫يذكر باالسم النكرة لهدف الوحدة كقوله تعالى ‪( :‬وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى) (يس‪) ٢/‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ق ك َّل دابة من ماء) (النور‪. ) ٤٥/‬‬ ‫يؤتي باالسم النكرة إلظهار الجنس كقوله تعالى‪( :‬واهللا خل َ‬ ‫‪-2‬‬
‫الهدف والغرض من ذكر اسم النكرة هو لغرض التحقير كقوله تعالى ‪( :‬لتجدنهم أحرص الناس على حيواة) (البقرة‪) ٩٦/‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ذكر اسم النكرة لغرض التعظيم كقوله تعالى ‪( :‬وذلك يوم مشهود) (هود‪( . ١٠٣/‬تقول ‪(:‬اتاني اليوم رجلٌ) أي رجل‬ ‫‪-4‬‬
‫الهدف من النكرة في قوته لغرض التقليل كقوله تعالى (لم يلبثوا اال ساعة من نهار) (االحقاف‪)٣٥/‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يذكر اسم النكرة لهدف التعظيم او التهويل كما في قوله تعالى ‪( :‬واتقوا يوما ً ال تجزي نفس عن نف ٍ‬
‫س شيئا)(البقرة‪)٤٨/‬‬ ‫‪-6‬‬
‫كما تستغل النكرة في حالة التعرق عن شيء غير محدد مثل أكان المشتري رجل أم امرأة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫ما يطلق على مفرد شائع دون تحديد‪ r،‬وهذا االسم صالح ألن يراد به معنى الجنس أو النوع أو الصنف أو نحو ذلك‪ ،‬وأن يراد به‬ ‫‪-8‬‬
‫معنى اِإل فراد على وجه الخصوص‪ ،‬وفي هذه الحالة يحسن تأكيد معنى اِإل فراد بالوصف بأنه واحد‪ ،‬ومنه قول المشركين في‬
‫تعجُّ بهم من فكرة التوحيد التي جاء بها الرسول صلى هللا عليه وسلم {َأ َج َع َل اآللِهَةَ الها ً َوا ِحداً}؟‪)( .‬‬
‫الشك أن النكرة اذا اطلقت إما ان تدل على الوحدة او على النوع أو الجنس وهنا نذكر الداللة على الوحدة كقولنا (بيع اليوم فرس) وعلى‬
‫الجنس كقوله تعالى (ال ريب فيه) (البقرة‪( ) ٢/‬قال العلوي‪(( :‬النكرة إذا اطلقت في نحو قولـك ‪ :‬رجـلوفرس وأسد ففيها داللة على أمرين ‪:‬‬
‫الوحدة والجنسية ‪ .‬فالقصد يكون متعلقا ً بأحدهما ويجيء اآلخـر علـى جهة التبعية ‪ .‬فأنت اذا قلت‪ :‬أرجل في الدار أم امرأة ؟ حصل بيان‬
‫الجنسية والوحـدة جـاءت تابعـة غيـر (‪( ١٢‬مقصودة ‪ .‬واذا قلت‪ :‬أرجل عندك‪ r‬أم رجالن ؟ فالغرض ها هنا الوحدة دون الجنسية)‬

‫دالالت النكرة‬

You might also like