You are on page 1of 5

‫دائرة األراضي والمساحة‬

‫مجموعة قوانين وأنظمة دائرة األراضي والمساحة‬

‫الباب السادس ( تنظيم ‪ +‬تقسيم )‬


‫‪ ‬اسم التشــريع‬
‫‪ ‬‬
‫قانون رقم (‪ )48‬لسنة ‪  1953‬قانون تقسيم األموال غير المنقولة‪.‬‬
‫المنشور في عدد الجريدة الرسمية رقم ‪ 1135‬الصادر بتاريخ ‪1/3/1953‬‬

‫المادة‪ -1‬يسمى هذا القانون (قانون تقس يم األم وال غ ير المنقول ة المش تركة لس نة ‪)1953‬‬
‫ويعمل به بعد مرور شهر على نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬تعديالت المادة ‪.‬‬
‫‪ -‬هكذا عدلت الم ادة (‪ )2‬بم وجب الم ادة (‪ )1‬من الق انون رقم (‪ )7‬لس نة ‪ 1995‬المنش ور‬
‫في العدد رقم ‪ 4028‬من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ ‪14/3/1995‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬المادة‪-2‬‬
‫‪ -1‬يحق لكل من الشركاء أن يطلب تقسيم األراضي األميرية والموقوفة والمسقفات‬
‫والمستغالت الوقفية واألمالك والعقارات المشتركة‪ .‬وال يحق ألي منهم أن يرفض هذا‬
‫الطلب ولو كان هناك اتفاق سابق بينهم يقضي باستمرار الشيوع لوقت غير معين‪.‬‬
‫‪ -2‬ألغراض هذا القانون تعتبر حصص الشريك في المال غير المنقول أنها قابلة للقسمة إذا‬
‫كانت المنفعة المقصودة ال تفوت بالقسمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬يزال الشيوع في المال غير المنقول بتقسيمه بين الشركاء إذا كانت الحصص جميعها قابلة‬
‫للقسمة‪ .‬وإذا كانت جميعها غير قابلة للقسمة يزال الشيوع ببيعه بمجمله بالمزاد ويوزع‬
‫الثمن بين الشركاء بنسبة حصته‪.‬‬
‫‪ -4‬وإذا كانت بعض الحصص في المال غير المنقول قابلة للقسمة وبعضها اآلخر غير قابلة‬
‫للقسمة‪ .‬يزال الشيوع بتقسيم الحصص القابلة للقسمة في قطع مستقلة وتخصيص كل‬
‫منها لصاحبها من الشركاء‪ ،‬أما الحصص الغير قابلة للقسمة فيتم بشأنها ما يلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كانت حصة غير قابلة للقسمة أو كانت مجموع الحصص غير قابلة للقسمة في حالة‬
‫توحيدها غير قابل للقسمة توضع جميعها في المزاد بين الشركاء من أصحاب الحصص‬
‫القابلة للقسمة دون غيرهم‪ .‬وتفوض كل حصة لمن يدفع منهم ثمناً اكثر لها على أن ال‬
‫يقل عن الثمن المقدر من قبل المحكمة وتضم إلى حصته القابلة للقسمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كانت الحصة القابلة للقسمة لشريك وأحد تفوض إليه الحصة أو الحصص غير القابلة‬
‫للقسمة بالثمن المقدر من المحكمة على األقل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫جـ‪ -‬في أي من الحالتين المذكورتين في البندين (أ‪ ،‬ب ) من ‪ ‬هذه الفقرة إذا لم يتقدم‬
‫الشريك أو أحد الشركاء لشراء الحصة أو الحصص غير القابلة للقسمة خالل خمسة‬
‫عشر يوماً من التاريخ الذي تعينه المحكمة فيعرض كامل المال غير المنقول للبيع‬
‫بالمزاد بمعرفة دائرة اإلجراء على أن ال يقل بدء المزايدة عن الثمن المقدر من قبل‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫د‪ -‬على أنه يجوز ألصحاب الحصص القابلة للقسمة أو بعضهم الموافقة على ضم جزء من‬
‫حصصهم إلى الحصص غير القابلة للقسمة لتصبح قابلة للقسمة‪ ،‬وذلك مقابل الثمن‬
‫الذي يتفق عليه الشركاء المعنيون أو الثمن المقدر على األقل إذا لم يتفقوا على‬
‫الثمن‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا كان مجموع الحصص غير القابلة للقسمة في حالة توحيدها قابال ً للقسمة فتخصص‬
‫ألصحابها من الشركاء إذا رغبوا البقاء على الشيوع‪ .‬وإذا اعترض أي منهم على‬
‫‪    ‬ذلك توضع هذه الحصص موحدة في المزاد بين الشركاء جميعهم على أن ال يقل بدء‬
‫المزايدة عن الثمن المقدر من قبل المحكمة‪.‬‬
‫و‪ -‬إذا لم يتقدم أحد الشركاء في الحالة المشار إليها في البند (هـ) من هذه الفقرة خالل‬
‫خمسة عشر يوماً من التاريخ الذي تعينه المحكمة لشراء هذه الحصص أو لم يرض‬
‫أصحابها بالثمن فتعرض موحدة للبيع في المزاد بمعرفة دائرة اإلجراء على أن ال يقل‬
‫بدء المزايدة عن الثمن المقدر من قبل المحكمة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -5‬إذا تعذر أن يخصص ألي من الشركاء كامل نصيبه عينا عوض بالنقد عما نقص من نصيبه من‬
‫قبل المستفيد وفقاً لما تقدره المحكمة‪.‬‬
‫‪ - 6‬على الرغم مما ورد في هذا القانون أو أي تشريع آخر أو ألغراض إزالة الشيوع بين الشركاء‬
‫يجوز لمجلس الوزراء إصدار نظام يتضمن أحكاماً بتقسيم بعض األراضي غير المنظمة‬
‫شريطة أن يتضمن النظام المناطق التي يجوز فيها تطبيقه والحد األدنى لمساحة قطع‬
‫األراضي المفروزة في كل منطقة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪      -3‬يجوز تأخير التقسيم لمدة ال تتجاوز خمس سنوات برضى الطرفين‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪   -4‬‬
‫‪ -1‬تقسم األموال المشتركة القابلة للقسمة برضى الطرفين أو بحكم القاضي‪ .‬ويشترط في‬
‫قسمة التراضي رضى كل واحد من الشركاء وأما في القسمة قضاء فيكفي أن يطلبها‬
‫واحد منهم‪.‬‬
‫‪-2‬إذا كان بين الشركاء قاصر أو محجور يقوم مقامه في طلب التقسيم الولي أو الوصي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪      -5‬إذا اتفق جميع الشركاء على قسمة مال غير منقول فيحق لهم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن يجروا التقسيم فيما بينهم على الوجه الذي يرونه ويتفقون عليه ثم يحضرون إلى دائرة‬
‫التسجيل مصطحبين خارطة تبين حصة كل منهم مفروزة عن غيرها ويقررون أمام الموظف‬
‫المختص في دائرة التسجيل صحة المعاملة وموافقتهم على القسمة وفق الخارطة التي‬
‫أبرزوها وعندئذ يعطى لكل منهم سند بتصرفه مستقالً‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يراجعوا دائرة التسجيل طالبين إليها أن تتولى معاملة التقسيم وعندئذ يذهب الموظف‬
‫المختص مستصحباً معه أحد المهندسين أو المساحين وبعد الكشف بحضور الشركاء على‬

‫‪2‬‬
‫المحل المطلوب تقسيمه تجري معاملة التقسيم على الوجه المبين في المادة اآلتية إذا‬
‫ظهر أن ذلك المحل قابل للقسمة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪-6‬‬
‫‪ -1‬إذا كان المطلوب تقسيمه أرضاً أو َع َرصة يتبع الترتيب التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬يمسح المحل المطلوب تقسيمه بالمتر والدونم ثم يصار إلى إفراز الحصص بعد تأمين‬
‫المعادلة بينها من حيث مقدار مساحة كل منها وجودة أو رداءة تربتها وشرف موقعها‬
‫مع مراعاة أية اعتبارات أخرى تزيد أو تنقص قيمتها كما يجب أن يفرز حق الشرب‬
‫والمسيل والطريق بحيث ال يبقى لكل حصة تعلق باألخرى ما أمكن‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثم يدعى الشركاء لتقدير قيمة الحصص باالتفاق فيما بينهم فأن لم يتفقوا على ذلك‬
‫يعين ‪ ‬مأمور التسجيل خبيراً أو اكثر لتقدير القيمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا ظهر في نتيجة تقدير القيمة أن حصة واحدة أو اكثر غير متعادلة من حيث القيمة مع‬
‫الحصص األخرى وجب تأمين التعادل بضم شيء من النقد عليها‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعد إتمام المعاملة وفق ما مر في البندين السابقين‪ ،‬يحرر محضر بالواقع وتربط به‬
‫خارطة لجميع الحصص‪.‬‬
‫د‪ -‬تخصص الحصص المفروزة للشركاء كل بمفرده باالتفاق أو بالقرعة ثم يدرج ذلك في‬
‫محضر يوقع عليه ويختمه جميع الشركاء‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا تعددت المحالت المطلوب تقسيمها واتفق الشركاء على التقسيم يمكن إجراء المعاملة‬
‫بطريقة قسمة الجمع‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان غير المنقول المطلوب تقسيمه مسقفات واتفق الشركاء على تقسيمه يتولى‬
‫مأمور التسجيل العمل وفق ما مر في البند (أ ) بعد تقويم األبنية والتعديل بين الحصص‬
‫ويجرى التقسيم وفقاً ألحكام قانون ملكية الطوابق والشقق المعمول به‪.‬‬
‫‪- 4‬يطبق أحكام قانون ملكية الطوابق والشقق المعمول به على قسمة األراضي المقام عليها‬
‫طوابق وشقق على أنه يجوز بقاء األراضي على الشيوع بين أصحاب الطوابق والشقق‬
‫سواء أكانت القسمة رضائية أو قضائية‪.‬‬

‫‪ ‬تعديالت المادة ‪.‬‬


‫هكذا عدلت الفقرة (‪ )3‬من المادة (‪ )6‬بموجب المادة (‪ )7‬من القانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪1995‬‬
‫‪     ‬المنشور في العدد رقم ‪ 4028‬من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ ‪.14/3/1995‬‬
‫‪ ‬اض يفت الفق رة (‪ )4‬الى الم ادة (‪ )6‬بم وجب الم ادة (‪ )7‬من الق انون رقم (‪ )7‬لس نة ‪1995‬‬
‫المنشور في العدد رقم ‪ 4028‬من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ ‪.14/3/1995‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪    -7‬‬
‫‪-1‬إذا طلب فريق من الشركاء أو أحدهم التقسيم ورفض اآلخرون أو كان بينهم غائب أو قاصر أو‬
‫محجور يترتب على قاضي الصلح أن يبلغ الشركاء أو الولي أو الوصي (كما هي الحالة )‬
‫لزوم حضورهم في اليوم الذي يعينه لهذا الغرض على أن يجري التبليغ للغائبين الذين لم‬

‫‪3‬‬
‫يعرف لهم محل إقامة وفق األصول المبينة في قانون أصول المحاكمات الحقوقية الخاصة‬
‫بتبليغ مجهولي محل اإلقامة‪.‬‬
‫‪ -2‬في اليوم المعين يتوجه قاضي الصلح والشركاء الذين لبوا الدعوة إلى المحل المطلوب‬
‫تقسيمه وبعد أن يتثبت من أن سندات التصرف أو التمليك التي أبرزت تتناول المحل‬
‫المطلوب تقسيمه وانه في تملك وتصرف طالب القسمة وشركائه يباشر معاملة التقسيم‬
‫بحضور أولئك الشركاء والهيئة االختيارية أو بمواجهة اثنين من األهالي مراعياً في ذلك ما‬
‫نص عليه في المادة السابقة‪ .‬وبعد أن يتم معاملة التقسيم على النحو المذكور يبلغ‬
‫المعاملة النهائية إلى أصحاب العالقة وترسل دائرة التسجيل صورة مصدقة عن المحضر‬
‫الذي ينظمه في هذا الشأن بشكل إعالم‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة ‪     -8‬إذا ادعى أحد الشركاء في األراضي والمسقفات والمستغالت وغيرها من‬
‫العقارات المشتركة أنها غير قابلة للقسمة وطلب بيع حصته لشركائه أو لغيرهم‪ ،‬يترتب على‬
‫قاضي الصلح إذا ظهر له بنتيجة الكشف أن المحل المطلوب تقسيمه غير قابل للقسمة أن‬
‫ينتدب خبيراً أو اكثر لتقدير قيمة حصة طالب البيع بالنسبة لمجموع الحصص‪ ،‬ثم يدعو الشركاء‬
‫أن يبدوا رأيهم خالل خمسة عشر يوماً فيما إذا كانوا يرغبون في شراء هذه الحصة بالبدل‬
‫المقرر ام ال‪ .‬فإذا أظهر فريق منهم رغبته في الشراء تفوض إليهم بالتساوي بنسبة عددهم‬
‫وإذا رفض أحد الشركاء أن تباع هذه الحصة منهم بالتساوي ودفع ثمناً أكثر من القيمة التي‬
‫قدرها الخبراء توضع في المزاد بين الشركاء دون غيرهم وتفوض لمن يدفع منهم ثمناً اكثر من‬
‫غيره‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪    -9‬إذا لم يتقدم أحد من الشركاء خالل المدة المعينة في المادة (‪ )8‬من هذا القانون‬
‫لشراء الحصة المعروضة للبيع وأصر الشريك المستدعي على البيع‪ ،‬أو لم يرض ببدل المثل‬
‫المقدر فتطبق أحكام المادة (‪ )2‬من هذا القانون حسب مقتضى الحال‪.‬‬

‫‪ ‬تعديالت المادة ‪.‬‬


‫هكذا عدلت المادة (‪ )9‬بموجب المادة (‪ )4‬من القانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 1995‬المنشور في العدد‬
‫رقم ‪ 4028‬من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ ‪.14/3/1995‬‬
‫‪              ‬‬
‫المادة‪-10‬‬
‫‪   -1‬في جميع األحوال التي يتم فيها بيع وفراغ المال غير المنقول أو أي حصة فيه إلى غير‬
‫الشركاء وبموجب أحكام هذا القانون فأن كل شريك لم يتقدم للشراء يعتبر انه اسقط حقه‬
‫في المطالبة بالشفعة أو الرجحان‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ظهرت أي ممانعة في تسليم المحل المباع على الوجه المبين في هذا القانون إلى‬
‫مشتريه يقوم مأمور اإلجراء بتخليته وتسليمه‪.‬‬

‫‪ ‬تعديالت المادة ‪.‬‬


‫‪ ‬هكذا عدلت المادة (‪ )10‬بموجب المادة (‪ )5‬من القانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 1995‬المنشور في‬
‫العدد رقم ‪ 4028‬من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ ‪. 14/3/1995‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪4‬‬
‫المادة‪    -11‬يحظر على المحاكم سماع الدعوى التي يقيمها الشركاء أو أولياؤهم أو‬
‫أوصياؤهم بطلب فسخ وإلغاء معامالت اإلحالة التي تمت بالمزايدة وفق أحكام المادة التاسعة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪ -12‬يلزم الشركاء بدفع مصاريف القسمة كل بنسبة حصته حسب القيمة التي قدرت‬
‫وقت القسمة للمحل المطلوب تقسيمه كما يلزمون بدفع نفقات المزايدة والداللة بالنسبة‬
‫المذكورة آنفاً عن البدل الذي قدر عند العرض للمزايدة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪  -13‬تلغى القوانين التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قانون تقسيم األموال غير المنقولة المؤرخ في ‪ 14‬محرم سنة ‪( 1332‬عثماني )‪.‬‬
‫‪ - 2‬قانون اإلفراز رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1947‬المنشور في العدد ‪ 906‬من الجريدة الرسمية (أردني)‪.‬‬
‫‪ -3‬قانون تعديل اإلفراز رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 1949‬المنشور في العدد ‪ 1971‬من الجريدة الرسمية‬
‫(أردني)‪.‬‬
‫‪ - 4‬أي تشريع أردني أو فلسطيني صادر قبل نفاذ هذا القانون إلى المدى الذي تكون فيه‬
‫أحكام تلك التشاريع مغايرة ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المادة‪    -14‬رئيس الوزراء ووزيرا العدلية والمالية مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪.3/2/1953 ‬‬

‫‪5‬‬

You might also like