You are on page 1of 9

‫دراسة المخاطر وقابلية التشغيل‬

‫دراسة المخاطر وقابلية التشغيل (‪ )HAZOP‬هي فحص منظم ومنهجي لعملية أو عملية معقدة أو قائمة من‬
‫أجل تحديد وتقييم المشكالت التي قد تمثل مخاطر على األفراد أو المعدات‪ .‬القصد من تنفيذ دراسة المخاطر‬
‫وقابلية التشغيل هو مراجعة التصميم اللتقاط مشكالت التصميم والهندسة التي ربما لم يتم العثور عليها لوال‬
‫ذلك‪ .‬تعتمد التقنية على تقسيم التصميم المعقد الكلي للعملية إلى عدد من األقسام األبسط تسمى «العقد»‬
‫والتي تتم مراجعتها بعد ذلك بشكل فردي‪ .‬يتم تنفيذه من قبل فريق متعدد التخصصات ذو خبرة مناسبة‬
‫(دراسة المخاطر وقابلية التشغيل) خالل سلسلة من االجتماعات‪ .‬تقنية دراسة المخاطر وقابلية التشغيل‬
‫نوعية‪ ،‬وتهدف إلى تحفيز خيال المشاركين لتحديد المخاطر المحتملة ومشاكل التشغيل‪ .‬يتم إعطاء الهيكل‬
‫والتوجيه لعملية المراجعة من خالل تطبيق مطالبات موحدة لكلمة دليل لمراجعة كل عقدة‪ .‬المعيار الدولي‬
‫[‪]1‬‬
‫يدعو أعضاء الفريق إلى إظهار «الحدس وحسن التقدير» وعقد االجتماعات في «مناخ من‬ ‫ذي الصلة‬
‫التفكير اإليجابي والمناقشة الصريحة»‪.‬‬

‫تم تطوير تقنية دراسة المخاطر وقابلية التشغيل في البداية في الستينيات لتحليل أنظمة العمليات الكيميائية‬
‫الرئيسية ولكن تم توسيعها منذ ذلك الحين لتشمل مجاالت أخرى‪ ،‬بما في ذلك عمليات التعدين وأنواع أخرى‬
‫من أنظمة العمليات واألنظمة المعقدة األخرى مثل تشغيل محطة الطاقة النووية وتطوير البرامج‪ .‬كما أنها‬
‫تستخدم كأساس لمراجعة عمليات الُدفعات وإجراءات التشغيل‪.‬‬

‫طريقة‬
‫يتم تطبيق الطريقة على «العمليات» المعقدة التي تتوفر لها معلومات تصميم كافية‪ ،‬ومن غير المحتمل أن‬
‫تتغير بشكل كبير‪ .‬يجب تحديد هذا النطاق من البيانات بشكل صريح واعتباره أساس «نية التصميم» لدراسة‬
‫المخاطر وقابلية التشغيل‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬سيكون المصمم الحكيم قد سمح بالتغيرات المتوقعة في‬
‫العملية إلنشاء مظروف تصميم أكبر من مجرد المتطلبات األساسية‪ ،‬وسوف تبحث دراسة المخاطر وقابلية‬
‫التشغيل في الطرق التي قد ال يكون هذا كافًيا بها‪.‬‬

‫بالنسبة لمصنع العمليات‪ ،‬يتم اختيار العقد بحيث يمكن تحديد نية تصميم ذات مغزى لكل منها ويتم اإلشارة‬
‫إليها بشكل شائع في مخطط األنابيب واألجهزة (‪ )P & IDs‬ومخطط تدفق العملية (‪ .)PFD‬يجب أن يكون مدى‬
‫كل عقدة مناسًبا لتعقيد النظام وحجم المخاطر التي قد يشكلها‪ .‬ومع ذلك سيحتاج أيًضا إلى الموازنة بين‬
‫«العقد الكبيرة جًدا والمعقدة» (عدد أقل من العقد‪ ،‬ولكن قد ال يتمكن أعضاء الفريق من النظر في‬
‫المشكالت داخل العقدة بأكملها مرة واحدة) و«صغيرة جًدا وبسيطة» (العديد من العقد التافهة والمتكررة‪،‬‬
‫يجب مراجعة كل منها بشكل مستقل وتوثيقها)‪.‬‬

‫لكل عقدة بدورها يستخدم فريق دراسة المخاطر وقابلية التشغيل قائمة بالكلمات اإلرشادية الموحدة‬
‫ومعلمات العملية لتحديد االنحرافات المحتملة عن نية التصميم‪ .‬لكل انحراف‪ ،‬ويحدد فريق األسباب الممكنة‬
‫والعواقب المحتملة ثم يقرر (مع تأكيد تحليل المخاطر الحقا إذا لزم األمر) ما إذا كانت الضمانات الحالية‬
‫كافية‪ ،‬أو ما إذا كان العمل لتثبيت ضمانة إضافية أمر ضروري للحد من المخاطر إلى مستوى مقبول‪.‬‬
‫تعد درجة التحضير لدراسة المخاطر وقابلية التشغيل أمًر ا بالغ األهمية للنجاح العام للمراجعة ‪ -‬معلومات‬
‫التصميم «المجمدة» المقدمة ألعضاء الفريق مع توفير الوقت لهم للتعرف على العملية‪ ،‬والجدول الزمني‬
‫المناسب المسموح به ألداء دراسة المخاطر وقابلية التشغيل‪ ،‬توفير من أفضل أعضاء الفريق لدورهم‪ .‬يجب‬
‫على أولئك الذين يقومون بجدولة دراسة المخاطر وقابلية التشغيل أن يأخذوا في االعتبار نطاق المراجعة‪،‬‬
‫وعدد العقد التي سيتم مراجعتها‪ ،‬وتوفير رسومات التصميم والوثائق المكتملة والحاجة إلى الحفاظ على أداء‬
‫الفريق على مدى إطار زمني ممتد‪ .‬قد يحتاج أعضاء الفريق أيًضا إلى أداء بعض مهامهم العادية خالل هذه‬
‫الفترة ويمكن ألعضاء فريق دراسة المخاطر وقابلية التشغيل أن يفقدوا التركيز ما لم ُيتاح لهم الوقت‬
‫الكافي لتحديث قدراتهم العقلية‪.‬‬

‫يجب أن تدار اجتماعات الفريق من قبل ميسر دراسة المخاطر وقابلية التشغيل المستقل والمدرب‬
‫والمسؤول عن الجودة الشاملة للمراجعة‪ ،‬باالشتراك مع كاتب مخصص لحضور االجتماعات‪« .‬يعتمد نجاح‬
‫دراسة دراسة المخاطر وقابلية التشغيل بشدة على يقظة أعضاء الفريق وتركيزهم‪ ،‬وبالتالي من المهم أن‬
‫تكون الجلسات محدودة المدة وأن تكون هناك فترات مناسبة بين الجلسات‪ .‬إن كيفية تحقيق هذه المتطلبات‬
‫[‪]1‬‬
‫تقع في النهاية على عاتق قائد الدراسة»‪.‬‬

‫بالنسبة لمصنع كيماويات متوسط الحجم حيث يبلغ إجمالي عدد العناصر التي يتعين النظر فيها هو ‪1200‬‬
‫(بنود من المعدات واألنابيب أو عمليات نقل أخرى فيما بينها) ستكون هناك حاجة إلى حوالي ‪ 40‬اجتماًعا من‬
‫هذا القبيل‪ ]2[.‬تتوفر اآلن برامج مختلفة للمساعدة في االجتماعات‪.‬‬

‫دليل الكلمات والمعلمات‬

‫من أجل تحديد االنحرافات‪ ،‬يطبق الفريق (بشكل منهجي‪ ،‬بالترتيب[أ]) مجموعة من الكلمات اإلرشادية لكل‬
‫عقدة في العملية‪ .‬لتحفيز المناقشة‪ ،‬أو لضمان االكتمال‪ ،‬قد يكون من المفيد أيًضا النظر صراحًة في‬
‫المعلمات المناسبة التي تنطبق على هدف التصميم‪ .‬هذه كلمات عامة مثل التدفق ودرجة الحرارة والضغط‬
‫[‪]1‬‬
‫إلى أنه يجب اختيار الكلمات اإلرشادية المناسبة للدراسة وليست محددة‬ ‫والتركيب‪ .‬يشير المعيار الحالي‬
‫جًدا (تقييد األفكار والمناقشة) وال عامة جًدا (السماح بفقدان التركيز)‪ .‬مجموعة قياسية إلى حد ما من‬
‫الكلمات اإلرشادية (المعطاة كمثال في الجدول ‪ )]1[3‬هي كما يلي‪:‬‬
‫المعنى‬ ‫كلمة ارشادية‬

‫إنكار كامل لنية التصميم‬ ‫ال‬

‫زيادة كمية‬ ‫أكثر‬

‫انخفاض كمي‬ ‫أقل‬

‫التعديل ‪ /‬الزيادة النوعية‬ ‫إلى جانب‬

‫التعديل ‪ /‬النقص النوعي‬ ‫جزء من‬

‫عكس منطقي لنية التصميم‬ ‫عكس‬

‫غير ذلك ‪ /‬بدال من‬


‫استبدال كامل‬
‫ذلك‬

‫بالنسبة إلى وقت الساعة‬ ‫مبكر‬

‫بالنسبة إلى وقت الساعة‬ ‫متأخر‬

‫تتعلق بالترتيب أو التسلسل‬ ‫قبل‬

‫تتعلق بالترتيب أو التسلسل‬ ‫بعد‬

‫(تنطبق الكلمات اإلرشادية الخمس األخيرة على العمليات المجمعة أو المتسلسلة‪ ).‬عندما تكون كلمة‬
‫إرشادية قابلة للتطبيق بشكل مفيد على معلمة على سبيل المثال ال تدفق‪ ،‬أكثر من درجة الحرارة‪ ،‬يجب‬
‫تسجيل توليفتها على أنها انحراف محتمل موثوق (عن قصد التصميم) يتطلب مراجعة‪.‬‬

‫يمكن أيًضا إجراء دراسات من نوع دراسة المخاطر وقابلية التشغيل من خالل النظر في الكلمات اإلرشادية‬
‫القابلة للتطبيق وتحديد العناصر التي تنطبق عليها[‪ ]1‬أو من خالل النظر في المعلمات المرتبطة بعناصر النبات‬
‫وتطبيق الكلمات اإلرشادية بشكل منهجي؛ على الرغم من أن هذا النهج األخير لم يتم ذكره في المعيار ذي‬
‫الصلة‪ ،‬إال أن أمثلة المخرجات الخاصة به تتضمن دراسة (‪ )B3‬مسجلة بهذه الطريقة‪ ]1[.‬يقدم الجدول التالي‬
‫نظرة عامة على الكلمة اإلرشادية شائعة االستخدام ‪ -‬أزواج المعلمات والتفسيرات الشائعة لها‪.‬‬
‫غير‬ ‫معلمة ‪ /‬كلمة‬
‫جزء من‬ ‫إلى جانب‬ ‫يعكس‬ ‫بال‬ ‫أقل‬ ‫أكثر‬
‫ذلك‬ ‫إرشادية‬

‫مادة‬ ‫تلوث‬ ‫تركيز‬ ‫التدفق‬ ‫تدفق‬ ‫تدفق‬


‫ال تدفق‬ ‫تدفق‬
‫منحرفة‬ ‫إشعاعي‬ ‫منحرف‬ ‫العكسي‬ ‫منخفض‬ ‫عالية‬

‫ضغط‬ ‫ضغط‬
‫انفجار‬ ‫دلتا‪ -‬ص‬ ‫فراغ‬ ‫ضغط‬
‫منخفض‬ ‫مرتفع‬

‫درجة‬ ‫درجة‬
‫حرارة‬ ‫حرارة‬ ‫درجة حرارة‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬

‫مستوى‬ ‫ال‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬


‫مستوى‬
‫مختلف‬ ‫مستوى‬ ‫منخفض‬ ‫عال‬

‫تم‬ ‫قصير‬ ‫طويل‬


‫توقيت‬ ‫إجراءات‬ ‫اإلجراءات‬ ‫إلى‬ ‫تخطي‬ ‫جًدا ‪/‬‬ ‫جدا ‪/‬‬
‫زمن‬
‫خطا‬ ‫إضافية‬ ‫المفقودة‬ ‫الوراء‬ ‫خطوة‬ ‫قريب‬ ‫متأخر‬
‫التسلسل‬ ‫جًدا‬ ‫جدا‬

‫خلط‬ ‫خلط‬
‫ال خلط‬ ‫اإلثارة‬
‫بطيء‬ ‫سريع‬

‫رد فعل‬
‫رد فعل‬
‫غير‬ ‫رد فعل‬
‫ال رد فعل‬ ‫سريع ‪/‬‬ ‫رد فعل‬
‫مرغوب‬ ‫بطيء‬
‫هارب‬
‫فيه‬

‫وصفة‬ ‫غاب عن‬ ‫بطئ‬ ‫سريع‬ ‫بدء التشغيل ‪/‬‬


‫خاطئة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫اإلغالق‬

‫توقيت‬ ‫ضغط‬ ‫قصيرة‬ ‫طويل‬ ‫الصرف ‪/‬‬


‫بال‬
‫خاطئ‬ ‫منحرف‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫التنفيس‬

‫المواد‬ ‫تلوث‬ ‫ضغط‬ ‫ضغط‬


‫بال‬ ‫إدخال‬
‫خاطئة‬ ‫اشعاعى‬ ‫منخفض‬ ‫مرتفع‬

‫فشل األداة‬
‫فشل‬ ‫(هواء الجهاز‪،‬‬
‫الطاقة)‬

‫فشل نظام‬
‫فشل‬ ‫التحكم الموزع‬
‫(‪[)DCS‬ب]‬
‫بال‬ ‫صيانة‬

‫تردد‬ ‫مرتفع‬ ‫منخفض‬


‫بال‬ ‫االهتزازات‬
‫خاطئ‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬

‫بمجرد تحديد أسباب وتأثيرات أي مخاطر محتملة‪ ،‬يمكن تعديل النظام قيد الدراسة لتحسين سالمته‪ .‬يجب أن‬
‫يخضع التصميم المعدل بعد ذلك إلى دراسة المخاطر وقابلية التشغيل آخر‪ ،‬لضمان عدم إضافة مشاكل‬
‫[ج]‬
‫جديدة‪.‬‬

‫يمكن أيًضا تطبيق هذه التقنية في حالة عدم توفر معلومات التصميم بشكل كامل وقد يكون القيام بذلك‬
‫مفيًدا في التخلص من التصميمات البديلة‪ ،‬قبل استثمار الكثير من الوقت فيها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عندما يكون‬
‫التصميم مطلوًبا لتنفيذ دراسة المخاطر وقابلية التشغيل للوفاء بالمتطلبات التشريعية أو التنظيمية‪ ،‬ال يمكن‬
‫اعتبار هذا االجتماع المبكر متوافًقا مع هذا المطلب‪.‬‬

‫«غالًبا ما ارتبط مصطلح دراسة المخاطر وقابلية التشغيل‪ ،‬بالمعنى العام‪ ،‬ببعض تقنيات تحديد المخاطر‬
‫[‪]1‬‬
‫األخرى‪ .‬يعتبر استخدام المصطلح مع مثل هذه األساليب غير مناسب ومستبعد من هذه الوثيقة»‪.‬‬

‫فريق‬
‫دراسة المخاطر وقابلية التشغيل هي جهد جماعي‪ .‬يجب أن يكون الفريق صغيًر ا بقدر اإلمكان بما يتفق مع‬
‫امتالكهم المهارات والخبرات ذات الصلة يوصى بحجم فريق بحد أدنى ‪ ]3[5-]1[4‬في عملية كبيرة سيكون هناك‬
‫العديد من اجتماعات دراسة المخاطر وقابلية التشغيل وقد يتغير األفراد داخل الفريق حيث يلزم وجود‬
‫[‪]4‬‬
‫ولكن يوصى بأال‬ ‫متخصصين مختلفين ونواب مطلوبين لألدوار المختلفة‪ .‬قد يشارك ما يصل إلى ‪ 20‬فرًدا‬
‫يتجاوز الفريق ‪ ]3[8-]1[7‬في أي وقت (سيحقق الفريق األكبر تقدًما أبطأ مع إضافة التكاليف إلى حد كبير)‪ .‬يجب‬
‫[‪]1‬‬
‫الحظ أن تكرار األدوار (على سبيل المثال‬ ‫أن يكون لكل عضو في الفريق دور محدد على النحو التالي‬
‫العميل والمقاول وممثلي إدارة المشروع) يجب تجنبه‪:‬‬
‫تعليق‬ ‫دور‬ ‫اسم‬

‫شخص من ذوي الخبرة في قيادة دراسة المخاطر وقابلية‬


‫التشغيل‪ ،‬وهو على دراية بهذا النوع من العمليات ولكنه‬ ‫قائد الدراسة ‪ /‬رئيس مجلس‬

‫مستقل عن فريق التصميم‪ .‬مسؤول عن التقدم عبر‬ ‫إلدارة اجتماعات‬ ‫اإلدارة ‪ /‬الميسر‬

‫سلسلة العقد وإدارة مناقشات الفريق والحفاظ على دقة‬ ‫الفريق‬


‫(حاضر متفرغ)‬
‫السجل وضمان وضوح اإلجراءات الموصى بها وتحديد‬
‫اإلجراءات المناسبة‪.‬‬

‫لتوثيق األسباب والنتائج والضمانات واإلجراءات المحددة‬ ‫مسجل ‪ /‬سكرتير ‪ /‬كاتب‬


‫لدقيقة اجتماعات‬
‫لكل انحراف ولتسجيل استنتاجات مناقشات الفريق (بدقة‬
‫الفريق‬ ‫(حاضر متفرغ)‬
‫ولكن بشكل مفهوم)‪[،‬د] لتوثيق المشاكل والتوصيات‬

‫تمثيل الفريق‬ ‫مصمم العمليات ‪ /‬المهندس‬

‫لتقديم تفاصيل نية التصميم أو شرح أي معلومات إضافية‬ ‫الذي صمم‬


‫(حاضر متفرغ)‬
‫العملية‬

‫النظر في العملية واألسباب والعواقب المحتملة‬


‫تمثيل أولئك‬ ‫المشغل ‪ /‬المستخدم‬
‫لالنحرافات‬
‫الذين سيديرون‬
‫[ه]‬
‫(حاضر متفرغ)‬
‫للتشكيك في قابلية تشغيله للعملية‬ ‫العملية‬

‫تقديم التوجيه‬
‫المتخصص‬
‫لتوفير المعرفة التقنية المتخصصة غير المتاحة داخل‬ ‫للفريق؛ على‬
‫أخصائي االنضباط ‪ /‬البائع‬
‫الفريق‪ ،‬على سبيل المثال أنظمة التحكم المجهزة وتحليل‬ ‫سبيل المثال‬
‫الموثوقية البشرية وتصميم وتشغيل معدات الطرف‬ ‫األجهزة‪ ،‬أخصائي‬ ‫(حضور بدوام جزئي)‬
‫الثالث (البائع)‬ ‫العوامل البشرية‪،‬‬
‫معدات الطرف‬
‫الثالث‬

‫توفير التوجيه‬
‫عامل صيانة‬
‫النظر في صيانة معدات المصنع والتشكيك في إمكانية‬ ‫المتخصص‬
‫صيانتها‪.‬‬ ‫للفريق بشأن‬ ‫(حضور بدوام جزئي)‬
‫مشكالت الصيانة‬

‫[‪]4‬‬
‫ولكن يوصى اآلن بأدوار‬ ‫في المنشورات السابقة‪ ،‬تم اقتراح أن قائد الدراسة يمكن أن يكون أيًضا الُمسجل‬
‫منفصلة بشكل عام‪.‬‬

‫يمكن أن يؤدي استخدام أجهزة الكمبيوتر وشاشات البروجيكتور إلى تحسين تسجيل محاضر االجتماع (يمكن‬
‫للفريق رؤية ما تم تدوينه والتأكد من دقته)‪ ،‬وعرض معرفات المخطط وأجهزته ليراجعها الفريق‪ ،‬وتوفير‬
‫معلومات موثقة تكميلية للفريق وتسجيل المشكالت غير المتعلقة بدراسة المخاطر وقابلية التشغيل التي قد‬
‫عدة‬ ‫نا ج تخ‬ ‫تندات الت ض حات ت ف اآلن‬ ‫ال‬ ‫ثل ت ح حات ال‬ ‫اجعة‬ ‫تنشأ أثناء ال‬
‫تنشأ أثناء المراجعة‪ ،‬مثل تصحيحات الرسم والمستندات والتوضيحات‪ .‬يتوفر اآلن برنامج متخصص من عدة‬
‫موردين لدعم تسجيل محاضر االجتماعات وتتبع استكمال اإلجراءات الموصى بها‪.‬‬

‫تاريخ‬
‫على الرغم من أن عدًدا من الشركات كانت تتعامل مع هذه المشكلة‪ ،‬إال أن هذه التقنية ُينظر إليها عموًما‬
‫على أنها نشأت في قسم الكيماويات العضوية الثقيلة في إمبريال للصناعات الكيماوية (‪ ،)ICI‬والتي كانت‬
‫آنذاك شركة كيميائية بريطانية وعالمية كبرى‪ .‬تم وصف التاريخ من قبل تريفور كليتز[‪ ]5[]4‬الذي كان مستشار‬
‫السالمة للشركة من عام ‪ 1968‬إلى عام ‪ ،1982‬والذي تم استخالص ما يلي منه‪.‬‬

‫في عام ‪ 1963‬التقى فريق من ‪ 3‬أشخاص لمدة ‪ 3‬أيام في األسبوع لمدة ‪ 4‬أشهر لدراسة تصميم مصنع‬
‫الفينول الجديد‪ .‬بدأوا بتقنية تسمى الفحص النقدي والتي تطلب بدائل‪ ،‬لكنهم غيروا ذلك للبحث عن‬
‫االنحرافات‪ .‬تم تنقيح الطريقة بشكل أكبر داخل الشركة‪ ،‬تحت اسم دراسات قابلية التشغيل وأصبحت‬
‫المرحلة الثالثة من إجراءات تحليل المخاطر (يتم تنفيذ المرحلتين األوليين في مرحلتي المفاهيم‬
‫والمواصفات) عندما يتم إنتاج التصميم التفصيلي األول‪.‬‬

‫في عام ‪ 1974‬تم تقديم دورة السالمة لمدة أسبوع واحد بما في ذلك هذا اإلجراء من قبل معهد المهندسين‬
‫الكيميائيين (‪ )IChemE‬في جامعة تيسايد‪ .‬بعد وقت قصير من كارثة فليكسبور [اإلنجليزية]‪ ،‬تم حجز الدورة‬
‫بالكامل‪ ،‬كما كان الحال في السنوات القليلة الالحقة‪ .‬في نفس العام تم نشر الورقة األولى في األدب‬
‫المفتوح‪ ]6[.‬في عام ‪ 1977‬نشرت جمعية الصناعات الكيماوية دليًال‪ ]7[.‬حتى هذا الوقت لم يتم استخدام‬
‫مصطلح ‪ HAZOP‬في المنشورات الرسمية‪ .‬أول من فعل ذلك كان تريفور كليتز في ‪ ،1983‬مع ما كان في‬
‫األساس مالحظات الدورة (المنقحة والمحدثة) من دورات معهد المهندسين الكيميائيين‪ ]4[.‬بحلول هذا الوقت‬
‫أصبحت دراسات المخاطر وقابلية التشغيل جزًءا متوقًعا من دورات درجة الهندسة الكيميائية في المملكة‬
‫[‪]4‬‬
‫المتحدة‪.‬‬

‫انظر أيًضا‬
‫تحليل الخطر‬
‫تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة‬
‫تقييم المخاطر‬
‫هندسة السالمة‬

‫مالحظات‬
‫أ‪ .‬إذا اكتشف أحد أعضاء الفريق مشكلة قبل الوصول إلى العبارة اإلرشادية المناسبة‪ ،‬فقد يكون من‬
‫الممكن الحفاظ على االلتزام الصارم بالنظام؛ إذا أراد معظم الفريق إخراج المناقشة من النظام‪ ،‬فلن‬
‫يحدث أي ضرر كبير إذا فعلوا ذلك‪ ،‬بشرط أن يضمن قائد الدراسة أال يصبح السكرتير مرتبًكا للغاية‪ ،‬وأن‬
‫جميع الكلمات اإلرشادية (في النهاية) يتم النظر فيها بشكل مناسب‬
‫ب‪ .‬يتعلق هذا بأجهزة نظام التحكم الموزع (‪ )DCS‬فقط؛ يجب افتراض أن البرامج (ما لم تكن مكتوبة بعناية)‬
‫قادرة على محاولة تشغيل غير صحيح أو غير مناسب ألي شيء تحت سيطرتها‬

‫العناص الن ات ة األخ ى) جب أن تخضع إلعادة‬ ‫س ل ال ثال التعد الت (وتأث ها ال حت ل عل‬ ‫ج عل‬
‫ التعديالت (وتأثيرها المحتمل على العناصر النباتية األخرى) يجب أن تخضع إلعادة‬،‫ على سبيل المثال‬.‫ج‬
‫دراسة المخاطر وقابلية التشغيل‬
‫ ليس واضًح ا ما هو االستنتاج الذي تم التوصل إليه ضد كلمة إرشادية (أو يشتبه في أن‬،‫ على سبيل المثال‬.‫د‬
)‫قائد الدراسة قد فاته‬
‫ في حالة وجود مصنع مماثل يجب أيًضا تمثيل مستخدميه‬.‫ه‬

‫المراجع‬
British Standard BS: IEC61882:2002 Hazard and operability studies (HAZOP studies)- .1
This British Standard reproduces verbatim IEC" .‫ المعهد البريطاني للمعايير‬Application Guide
".61882:2001 and implements it as the UK national standard
Swann, C. D., & Preston, M. L., (1995) Journal of Loss Prevention in the Process .2
"Industries, vol 8, no 6, pp349-353 "Twenty-five years of HAZOPs
Nolan, D.P. (1994) Application of HAZOP and What-If Safety Reviews to the .3
.Petroleum, Petrochemical and Chemical Industries. William Andrew Publishing/Noyes
)978-0-8155-1353-7 ‫(ردمك‬
Kletz, T. A., (1983) HAZOP & HAZAN Notes on the Identification and Assessment of .4
Hazards IChemE Rugby
‫ (ردمك‬Kletz, T., (2000) By Accident - a life preventing them in industry PVF Publications .5
)0-9538440-0-5
Lawley, H. G.,(1974) Chemical Engineering Progress, vol 70, no 4 page 45 "Operability .6
‫" المعهد األمريكي للمهندسين الكيميائيين‬studies and hazard analysis
Chemical Industries Association (1977) A Guide to Hazard and Operability Studies .7

‫قراءة متعمقة‬
Taylor & Francis. .)4th .‫ (ط‬Kletz, Trevor (2006). Hazop and Hazan
.0852955065 ISBN
Tyler, Brian, Crawley, Frank & Preston, Malcolm (2015). HAZOP: Guide to Best
.9780323394604 IChemE, Rugby. ISBN .)3rd .‫ (ط‬Practice
Gould, J., (2000) Review of Hazard Identification Techniques, HSE (http://www.hse.gov.u
k/research/hsl_pdf/2005/hsl0558.pdf)
http://www.uscg.mil/hq/cg5/cg5211/docs/RBDM_Files/PDF/RBDM_Guidelines/Volume%20
3/Volume%203-Chapter%2010.pdf
Hazard and Operability Studies (https://web.archive.org/web/20080610002158/http://www.lih
outech.com/hzp1frm.htm) Explanation by a software supplier
.HIPAP No 8 - HAZOP Guidelines". NSW Planning & Environment. 2011"
‫ مؤرشف من‬."?Foord، Tony. "Is HAZOP worth all the effort it takes ‫؛‬Whitty، Steve
Potential problems with HAZOPs .05-03-2015 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬.02-04-2015 ‫الأصل في‬
(authors sell HAZOP expertise so presumably some promotional intent but the issues
(authors sell HAZOP expertise, so presumably some promotional intent, but the issues
described are genuine/recognisable)
https://www.bureauveritas.co.uk/industrial-risk-management/workshop-facilitation/hazard-and
-operability-study-hazop
.HAZOP Explained (https://www.primatech.com/technical/hazop), from Primatech, Inc
HAZOP Fundamentals (https://www.primatech.com/images/docs/hazop-fundamentals-prim
.atech-white-paper.pdf) a White Paper from Primatech Inc. 2018

»https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=‫&دراسة_المخاطر_وقابلية_التشغيل‬oldid=61111481« ‫مجلوبة من‬

You might also like