You are on page 1of 6

‫"الرتبية للفتاة املسلمة من املنظور اإلسالمي"‬

‫اسم الطالبة ‪ :‬نضرة اهلناء بنت حممد صربي‬

‫رقم اجلامعي ‪1181463 :‬‬

‫اسم احملاضرة ‪ :‬أستاذة صلحة بنت رملي‬

‫اسم املادة ‪ :‬اللغة العربية األكادميية‬

‫الفصل الدراسي ‪2018/2019 :‬‬


‫ق‪DD‬ال الرس‪DD‬ول ص‪DD‬لى اهلل علي‪DD‬ه وس‪DD‬لم ‪" :‬من ك‪DD‬ان ل‪DD‬ه ثالث بن‪DD‬ات أو ثالث أخ‪DD‬وات‪ ،‬أو بنت‪DD‬ان أو‬
‫أخت‪DD D‬ان فأحس‪DD D‬ن ص‪DD D‬حبتهن واتقى اهلل فل‪DD D‬ه اجلن‪DD D‬ة"‪ .‬فمن ه‪DD D‬ذا احلديث‪ ،‬نس‪DD D‬تطيع أن نفهم أن البنت هي‬
‫اللؤل‪DD‬ؤ الغ‪DD‬ايل لك‪DD‬ل األس‪DD‬رة وخصوص‪DD‬ا هلذه األم‪DD‬ة‪ .‬لكن‪ ،‬حنن نواج‪DD‬ه العدي‪DD‬د من املش‪DD‬اكل واملواق‪DD‬ف ال‪DD‬يت‬
‫جتعلن‪DD‬ا قلق‪DD‬ا ومعظمه‪DD‬ا متعلق‪DD‬ة بالفت‪DD‬اة‪ D‬املس‪DD‬لمة كالعالق‪DD‬ة غ‪DD‬ري الش‪DD‬رعية‪ ،‬واحنالل اخلل‪DD‬ق‪ ،‬والت‪DD‬ربج يف الزين‪DD‬ة‬
‫وغري ذلك‪ .‬وفقا لإلحصاء من ‪ ،mStar Online‬القض‪DD‬ية‪ D‬للجرمية الزن‪DD‬ا تقريب‪DD‬ا إىل ‪ ٥٠٠٠‬تق‪DD‬ارير‬
‫للع‪DD D‬ام ‪ .٢٠١۸‬وعالوة على ذل‪DD D‬ك‪ ،‬نس‪DD D‬تطيع أيض‪DD D‬ا أن ننظ‪DD D‬ر يف أي التواص ‪D D‬ل‪ D‬االجتم‪DD D‬اعي عن القض‪DD D‬ية‪D‬‬
‫التربج لدى الفتاة املسلمة‪ .‬بعضهن ينزلن الصور غ‪D‬ري الش‪D‬رعي لل‪D‬رأي الع‪D‬ام‪ .‬وه‪D‬ذه الظ‪D‬اهرة س‪D‬تؤدي إىل‬
‫س‪DD‬قوط املروءة للفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة‪ .‬من ه‪DD‬ذه احلقيق‪DD‬ة‪ ،‬ال ب‪DD‬د لن‪DD‬ا أن هنتم اهتمام‪DD‬ا فائق‪DD‬ا للرتبي‪DD‬ة الفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة‬
‫استنادا إىل الشرع‪ .‬من الرتبية املهمة يف بناء الفتاة‪ D‬املسلمة اخلالصة هي الرتبية‪ D‬اإلميانية‪ ،‬والرتبي‪D‬ة‪ D‬اخللقي‪DD‬ة‪،‬‬
‫والرتبية العاطفية‪.‬‬

‫أوال‪ ،‬الرتبية‪ D‬اإلمياني‪D‬ة‪ .‬ال تن‪D‬ايف أب‪DD‬دا أهنا أهم الش‪DD‬يء يف بن‪DD‬اء الشخص‪D‬ية ل‪D‬دى الفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة‪ .‬ه‪D‬ذه‬
‫الرتبي ‪DD‬ة هي القاع ‪DD‬دة األوىل لإلميان كل ‪DD‬ه وال ميكن أن تس ‪DD‬تقيم احلي ‪DD‬اة البش ‪DD‬رية دون ‪DD‬ه‪ .‬فال ف ‪DD‬رق بني الب ‪DD‬نني‬
‫والبن‪DD‬ات من جه‪DD‬ة طبيع‪DD‬ة االعتق‪DD‬اد ومس‪DD‬تلزماته وال جه‪DD‬ة ت‪DD‬أثريه يف النفس‪ D‬والس‪DD‬لوك إال أن الفت‪DD‬اة‪ D‬ت‪DD‬دخل‬
‫عامل التكليف قبل الفىت ألن بلوغها عادة يسبق بلوغ الذكور‪ .‬إذا يريب الوالدان‪ D‬فتاهتم بالرتبية‪ D‬اإلمياني‪DD‬ة‪،‬‬
‫هي ستفهم عن املبادئ يف الدين وحتفظ نفس‪DD‬ها من املش‪DD‬اكل ال‪DD‬يت ت‪DD‬ؤدي إىل خ‪DD‬وارم املروءة‪ .‬على س‪DD‬بيل‬
‫املث‪DD‬ال‪ ،‬مس‪DD‬ألة االختالط‪ .‬الرتبي ‪D‬ة‪ D‬اإلمياني‪DD‬ة أيض‪DD‬ا تس‪DD‬تطيع أن تغ‪DD‬رس اخلش‪DD‬ية إىل اهلل يف نفس الفت‪DD‬اة‪ D.‬وه‪DD‬ذا‬
‫يع‪DD‬ين ستس‪DD‬اعد الفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة يف االمتث‪DD‬ال أوام‪DD‬ر اهلل وعن نواهي‪D‬ه‪ . D‬ق‪DD‬د وض‪DD‬ح ال‪DD‬دكتور ع‪DD‬دنان (‪)٢٠٠٤‬‬
‫أن الرتبية‪ D‬اإلميانية هي األساس واملنطل‪D‬ق للرتبي‪DD‬ة األخ‪D‬رى يف بن‪DD‬اء شخص‪D‬ية اإلنس‪DD‬ان املس‪D‬لم‪ ،‬حيث هتدف‬
‫إىل غرس العقيدة‪ D‬اإلسالمية الصحيحة يف نفس املرىّب ‪ .‬وعند حن‪DD‬ان (‪ ،)٢٠٠١‬تع‪DD‬د ه‪DD‬ذه الرتبي‪D‬ة‪ D‬من أهم‬
‫أنواع الرتبية‪ D‬اليت تؤثر الفتاة املسلمة تأثريا‪ D‬هاما فتجعلها مياال للخري‪ ،‬متحليا بالصفات احملمودة وملتزم‪DD‬ا‬
‫ب ‪DD‬األخالق الكرمية‪ .‬وباالختص ‪DD‬ار‪ ،‬الرتبي‪D D‬ة‪ D‬اإلمياني ‪DD‬ة س ‪DD‬تجعل الفت ‪DD‬اة املس ‪DD‬لمة من املؤمن ‪DD‬ات‪ D‬والقانت ‪DD‬ات يف‬
‫العبادات وتطبيقات اإلسالم يف حياهتا الشمول‪.‬‬

‫باإلض‪DD‬افة إىل ذل‪DD‬ك‪ ،‬جيب على الوال‪DD‬دين أن ي‪DD‬ريب الفت‪DD‬اة‪ D‬املس‪DD‬لمة بالرتبي‪DD‬ة اخللقي‪DD‬ة‪ .‬ومن املعل‪DD‬وم‪ D‬أن‬
‫الفض‪DD‬ائل اخللقي‪DD‬ة والس‪DD‬لوكية والوجداني ‪D‬ة‪ D‬هي مثرة من مثرات اإلميان العمي‪DD‬ق والتنش‪DD‬ئة الديني‪DD‬ة الص‪DD‬حيحة‪.‬‬
‫فه‪DD‬ذه الرتبي‪DD‬ة متعلق‪DD‬ة بالرتبي‪DD‬ة اإلمياني‪DD‬ة‪ .‬حينم‪DD‬ا تك‪DD‬ون تربي‪DD‬ة للفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة بعي‪DD‬دة عن العقي‪DD‬دة اإلس‪DD‬المية‪،‬‬
‫خالي‪DD D‬ة من التوجي ‪DD D‬ه ال ‪DD D‬ديين والص ‪DD D‬لة باهلل‪ ،‬ف ‪DD D‬إن الفت ‪DD D‬اة‪ D‬ت ‪DD D‬رتعرع على الفس ‪DD D‬وق‪ D‬واالحنالل‪ ،‬وتنش‪DD D‬اء على‬
‫الض‪DD‬الل واإلحلاد ب ‪DD‬ل س‪DD‬تتبع نفس‪DD‬ها‪ .‬فمن ه ‪DD‬ذه الناحي ‪DD‬ة‪ ،‬نس ‪DD‬تطيع أن نفهم ب ‪DD‬أن الرتبي ‪D‬ة‪ D‬اخللقي‪DD‬ة ض‪DD‬رورية‬
‫للفتاة املسلمة خصوصا يف هذا العصر العوملة‪ .‬بدون الرتبية اخللقية‪ ،‬ال يستطيع للفتاة املس‪DD‬لمة أن تك‪DD‬ون‬
‫متدين‪DD‬ة‪.‬كم‪DD‬ا عرفن‪DD‬ا أن األخالق مرتبط‪DD‬ة باإلميان‪ ،‬فال ميكن للش‪DD‬خص مت‪DD‬دين إال وه‪DD‬و أخالقي وال ميكن‬
‫أن توج‪DD D D‬د األخالق يف س‪DD D D‬لوكه حقيق‪DD D D‬ة إال وه‪DD D D‬و مت‪DD D D‬دين‪ .‬ف‪DD D D‬إن املس‪DD D D‬لمات ال حتىي ب‪DD D D‬دون األخالق‪،‬‬
‫واألخالق ال توجد بغري الدين‪ .‬كما قال عبد اهلل (‪ )١٩٧٦‬يف كتاب‪D‬ه‪ ،‬إن ه‪DD‬ذه الرتبي‪DD‬ة هي اجملموع‪D‬ة‪ D‬من‬
‫األس ‪DD‬س اخللقي ‪DD‬ة‪ ،‬واألعم ‪DD‬ال الكرمية واألخالق ال ‪DD‬يت جيب على الفت ‪DD‬اة املس ‪DD‬لمة ب ‪DD‬التحلي هبا‪ .‬وفض ‪DD‬ال عن‬
‫ذلك‪ ،‬قد أكد الكتور ع‪DD‬دنان (‪ )٢٠٠٧‬أن الرتبي‪DD‬ة اخللقي‪DD‬ة هي روح الرتبي‪DD‬ة اإلس‪DD‬المية‪ D‬وقي‪DD‬دوا بني ال‪DD‬دين‬
‫واألخالق بقيد وثيق حبيث من ال خلق له‪ ،‬ال دين له‪ .‬وهكذا‪ D‬نفهم أن الفتاة املسلمة ضمنت التكليف‬
‫اجلم‪DD‬اعي لألم‪DD‬ة‪ ،‬فتحت‪DD‬اج إىل الرتبي‪D‬ة‪ D‬اخللقي‪DD‬ة كم‪DD‬ا حيت‪DD‬اج إليه‪DD‬ا ك‪DD‬ل ف‪DD‬رد يف اجملتم‪DD‬ع‪ ،‬فال ب‪DD‬د أن ت‪DD‬رتىب على‬
‫‪D‬ارة‪ ،‬وزوج ‪DD‬ة ص ‪DD‬احلة‪ ،‬وأم ‪DD‬ا عطوف ‪DD‬ا‪ ،‬وعض ‪DD‬وا‪D‬‬
‫أسس ‪DD‬ها يف نفس ‪DD‬ها وأس ‪DD‬رهتا واحلي ‪DD‬اة الزوجي ‪DD‬ة لتك ‪DD‬ون‪ D‬بنت ‪DD‬ا ب ‪ّ D‬‬
‫اجتماعيا نافعا‪.‬‬

‫من اجلدير بالتنوي ‪DD D‬ه‪ ،‬أن الرتبي ‪DD D‬ة العاطفي ‪DD D‬ة أيض ‪DD D‬ا من العناص ‪DD D‬ر الض ‪DD D‬روري جلع ‪DD D‬ل الفت‪DD D‬اة املس‪DD D‬لمة‬
‫اخلالص ‪DD‬ة‪ .‬ل ‪DD‬و نظرن ‪DD‬ا إىل املش ‪DD‬اكل احلالي ‪DD‬ة‪ ،‬ق ‪DD‬د وج ‪DD‬دنا أن معظمه ‪DD‬ا غالب ‪DD‬ا تع ‪DD‬ود األس ‪DD‬باب إىل الفق ‪DD‬دان أو‬
‫اإلمهال يف الرتبي ‪DD‬ة العاطفي ‪DD‬ة‪ D.‬فه ‪DD‬ذه الرتبي ‪DD‬ة هي العملي ‪DD‬ة الرتبوي‪D D‬ة‪ D‬ال ‪DD‬يت تق ‪DD‬وم على بن ‪DD‬اء العواط ‪DD‬ف الس ‪DD‬امية‬
‫والنبيل ‪D‬ة‪ D‬يف نفس الفت‪DD‬اة املس‪DD‬لمة وض‪DD‬بط تل‪DD‬ك العواط‪DD‬ف بص‪DD‬ورة تتف‪DD‬ق م‪DD‬ع التعليم اإلس‪DD‬الم‪ .‬عن‪DD‬دما الفت‪DD‬اة‬
‫املس ‪DD D‬لمة تعلم عن الرتبي ‪DD D D‬ة العاطفي ‪DD D D‬ة‪ ،‬هي تس ‪DD D D‬تطيع أن تنظم عواطفه‪D D D D‬ا‪ D‬وش ‪DD D D‬عورها بن ‪DD D D‬اء على املنظ ‪DD D‬ور‬
‫اإلسالمي‪ D.‬وبعبارة‪ D‬أخرى‪ ،‬إن الرتبية‪ D‬العاطفية‪ D‬ضرورية لالس‪D‬تعداد واملي‪D‬ل الفط‪D‬رة الداخلي‪D‬ة ال‪D‬ذى يش‪D‬كل‬
‫دعام‪DD‬ة احلب بني الن‪DD‬اس‪ .‬عن ‪DD‬د اإلس‪DD‬الم‪ D،‬إن الرتبي ‪DD‬ة العاطفي ‪DD‬ة هي الرتبي ‪DD‬ة املوجه‪DD‬ة من اهلل ورس‪DD‬وله لتغي‪DD‬ري‬
‫وج‪D‬دان الفت‪D‬اة‪ D‬املس‪DD‬لمة تغي‪DD‬ريا اس‪D‬تنادا‪ D‬ب‪D‬القرأن والس‪D‬نة النبوي‪D‬ة‪ D‬وإهنا األس‪DD‬اس لبن‪DD‬اء العواط‪D‬ف‪ D‬واالنفع‪D‬االت‪D.‬‬
‫فض‪DD D‬ال عن الفهم ه‪DD D‬ذه الرتبي‪DD D‬ة‪ ،‬ق‪DD D‬د أش‪DD D‬ار ال‪DD D‬دكتور ع‪DD D‬دنان وال‪DD D‬دكتورة‪ D‬م‪DD D‬ىن (‪ )٢٠١٣‬إىل أن الرتبي‪DD D‬ة‬
‫العاطفي ‪DD‬ة هي عملي ‪DD‬ة الض ‪DD‬بط وس ‪DD‬بل العم ‪DD‬ل م ‪DD‬ع األحاس ‪DD‬يس والعواط ‪DD‬ف اإلنس ‪DD‬انية اس ‪DD‬تنادا مبا ش ‪DD‬رع اهلل‬
‫تعاىل‪ ،‬والط‪D‬رق ال‪D‬يت يض‪D‬من الفعالي‪D‬ة الشخص‪D‬ية وتكميله‪D‬ا إىل األعلى املس‪D‬توى س‪D‬واء من الص‪D‬حة النفس‪D‬ية‬
‫والتواف‪D‬ق والتكي‪D‬ف‪ D‬االجتم‪D‬اعي‪.‬فاخلالص‪D‬ة‪ ،‬الرتبي‪D‬ة العاطفي‪D‬ة‪ D‬تلعب دورا هام‪D‬ا يف تنظيم االنفع‪D‬االت‪ D‬للفت‪D‬اة‬
‫املسلمة حنو حب اهلل ورسوله والوالدين واألخوة يف اهلل ‪ .‬فمن هذه الرتبية‪ D،‬ستجعل الفتاة‪ D‬قوية و ع‪DD‬دم‬
‫الفتور واليأس يف احلياة‪.‬‬

‫وصفوة القول‪ ،‬إن الرتبية اإلميانية‪ ،‬والرتبية اخللقي‪D‬ة‪ ،‬والرتبي‪D‬ة العاطفي‪D‬ة هي من أهم الرتبي‪D‬ة للبن‪D‬ات‬
‫املس‪DD‬لمة لتك‪DD‬ون الفت‪DD‬اة‪ D‬القناع‪DD‬ة والعف‪DD‬ة وجتعله‪DD‬ا ك‪DD‬اجلوهرة هلذه األم‪DD‬ة‪ .‬فعلى الوال‪DD‬دين‪ ،‬ال ب‪DD‬د أن يغرس‪DD‬وا‬
‫الص‪D‬فات احملم‪DD‬ودة يف حي‪D‬اة الفت‪DD‬اة من الرتبي‪DD‬ة اس‪D‬تنادا‪ D‬إىل املنظ‪DD‬ور اإلس‪DD‬المي‪ D‬ألن الفت‪DD‬اة الي‪DD‬وم س‪D‬تجعل األم‬
‫واملربي‪D‬ة‪ D‬ألبن‪DD‬ائهم يف عص‪DD‬ر احلاض‪D‬ر وهلا الق‪DD‬درة لتع‪DD‬يني املس‪DD‬تقبل البالد‪ .‬كم‪DD‬ا ق‪D‬ال الرس‪D‬ول ‪":‬ال‪DD‬دنيا مت‪D‬اع‪،‬‬
‫وخري متاع الدنيا املرأة الصاحلة"‪.‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ .١‬خطاطبة‪ ،‬عدنان مصطفي و الفاز‪ ،‬مىن أمحد‪" .)٢٠١٣( .‬الرتبية العاطفية"‪ D‬للفتاة املسلمة يف ظل‬
‫التحديات املعاصرة‪ ،‬اجمللة األردنية يف الدراسات اإلسالميات‪ ،‬مج (‪٢٦۸ -٢٦٦ ،)١١‬‬

‫‪ .٢‬باحارث‪ ،‬الدكتور عدنان حسن‪ .)٢٠٠٤( .‬أسس الرتبية اإلميانية للفتاة املسلمة‪ ،‬السعودية ‪ :‬دار‬
‫باجلمع للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .٣‬اجلهين‪ ،‬حنان بنت عطية الطوري‪ .)٢٠٠١( .‬الدور الرتبوي للوالدين يف تنشئة الفتاة‪ D‬املسلمة يف‬
‫مرحلة الطفولة‪ ،‬دراسة املاجسرت غري مطبوعة‪ .‬السعودية ‪ :‬كلية الرتبية للبنات بالرياض‪.‬‬

‫‪ .٤‬باحارث‪ ،‬الدكتور عدنان حسن‪ .)٢٠٠٧( .‬أسس الرتبية األخالقية للفتاة املسلمة‪ ،‬عمان ‪ :‬دار‬
‫الفكر ناشرون وموزعون‪.‬‬

‫‪ .٥‬علوان‪ ،‬عبد اهلل ناصح‪ .)١٩٧٦( .‬تربية األوالد يف اإلسالم‪ D،‬القاهرة ‪ :‬دار السالم للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

You might also like