You are on page 1of 1

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الدكتورة‪ :‬نهلة الزق‬


‫المادة‪ :‬مقدمة في الفلسفة والتفكير الناقد‬
‫الطالبة‪ :‬يارا عبدهللا محمد الجبر ‪0203646‬‬

‫يمكننا التمييز بين الفلسفة الشرقية والفلسفة اليونانية من حيث وجه االختالف االتي‪:‬‬
‫ان الفلسفة الشرقية لم تقم بفصل الفكر عن التطبيق العلمي ورأت ان ما هو مفهمومي وما‬
‫هو روحي شيئين مترابطين بشكل وثيق‪ ،‬أما الفلسفة اليونانية فقد قام طاليس االيوني‬
‫بمعالجة القضايا نظريا ً وذلك باتباع منهج التحليل والتركيب‪.‬‬

‫وايضا ً من اوجه االختالف‪:‬‬


‫ان الفلسفة اليونانية كانت تعترف بوجود االله لكن كانت تقوم بإرجاع الظواهر المادية الى‬
‫مادة معينة كمثال كان طاليس االيوني يرجعها للماء وكانت تعتبر المادة خالدة‪ ،‬بينما كانت‬
‫الفلسفة الشرقية تشير الى التكامل بين الفلسفة والدين والى مطابقة الحياة الصالحة مع الرؤية‬
‫عن هذه الحياة‪.‬‬
‫انشغال الفلسفة اليونانيّة بالبحث عن أصل الكون ووجوده وعناصره وحركته‪ ،‬وعن العقل‬
‫والمنطق وغير ذلك‪ ،‬بينما انشغل الفالسفة المسلمون بالتوفيق بين الفلسفة والشريعة‪.‬‬

‫اوجه التشابه بين الفلسفتين‪:‬‬


‫كان هناك اتفاق بين هاتين الفلسفتين حول تعريف الفلسفة بأنها المحبة للحكمة‪،‬فمن تعريفاتها‪:‬‬
‫و"النظر في الصنائع لمعرفة الصانع" وهذا تعريف ابن رشد‪ ،‬و"معرفة اإلنسان بجهله" وهذا‬
‫تعريف سقراط‪ ،‬وايضا ً االتفاق حول أه ّمية الفلسفة وتعريفها في الثقافتين اليونانية والشرقية‪،‬‬
‫والتشابه حول وظيفة الفلسفة وذلك بوصفها نظرة كليّة للكون والعالم واإلنسان‪.‬‬

You might also like