Professional Documents
Culture Documents
أدخل القانون رقم 22
أدخل القانون رقم 22
الصادرة بتاريخ َ 17يوليو 2022تعديالت هامة على قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية .
التعديالت مست أساسا تنظيم و تسيير الجهات القضائية التجارية و الجهات القضائية اإلدارية.
في المواد التجارية ،فإن االختصاص كان ي ؤول لألقس ام التجاري ة المنعق دة ل دى المح اكم و
ك انت تتش كل من ق اض و مس اعدين .التش ريع الق ديم ( الم ادة 32الفق رة 7من ق انون
اإلجراءات المدنية و اإلداري ة ) أنش أ في بعض المح اكم أقط اب متخصص ة أوكلت له ا الفص ل
دون س واها في المنازع ات المتعلق ة بالتج ارة الدولي ة و اإلفالس و التس وية القض ائية و
المنازعات المتعلقة بالبنوك ومنازعات الملكية الفكرية و المنازعات البحرية و النقل الج وي و
ك ذا منازع ات التأمين ات.ه ذه األقط اب المتخصص ة لم تباش ر مهامه ا كونه ا لم يتم تنص يبها
أصال .الق انون الجدي د الم ؤرخ في 12يولي و 2022ألغى األقط اب المتخصص ة و أنش أ إلى
جانب األقسام التجارية جهات قضائية جديدة على شكل محاكم تجارية متخصص ة تختص في
المنازعات التي كانت سابقا من اختصاص األقطاب المتخصصة .بموجب الق انون الجدي د ف إن
المنازع ات التجاري ة أص بحت من اختص اص جه تين قض ائيتين مختلف تين :القس م التجاري ة
الموجود لدى كل المحاكم و المحكمة التجارية المتخصصة .
القسم التج اري يتش كل من ق اض ف رد و يختص بالفص ل في جمي ع القض ايا التجاري ة باس تثناء
القضايا التي تدخل في اختصاص المحكمة التجارية المتخصصة .الجديد الذي أدخل ه ق انون 12
يوليو ( 2022المادة 534الجديدة من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ) ه و أن الوس اطة
أمام القسم التجاري أصبحت إلزامية وال تخضع لقب ول األط راف كم ا ك ان عليه الح ال س ابقا.
لذلك فإن القض ايا المرفوع ة ابت داء من 17 يولي و ( 2022و ه و ت اريخ نش ر ه ذا الق انون
بالجريدة الرسمية) أمام القسم التجاري تخضع لزوم ا إلج راء الوس اطة قب ل الفص ل فيه ا .م ا
الذي دفع المش رع إلى جع ل الوس اطة إلزامي ة في القض ايا التجاري ة على ال رغم من أن مس ألة
إلزامية الوساطة في القضايا التجارية هي محل جدل فقهي ؟ إذا كان إجراء الوساطة اإلجباري
سيخفف من حجم القضايا المعروضة على المحاكم ، فإنه سيترتب عليه بال شك تكاليف كب يرة
للمتقاض ين ك ونهم هم ال ذين س يتحملون أتع اب الوس طاء علم ا أن الوس اطة ليس ت من تقالي دنا
القضائية وأن المكلفين بالوساطة كثير ما تنقصهم الخبرة و التكوين المالئمين
الجهة القضائية الجديدة المنشئة بموجب المادة 536 مك رر 2الجدي دة من ق انون اإلج راءات
المدنية و اإلداري ة أي المحكم ة التجاري ة المتخصص ة المش كلة من ق اض و أربع ة مس اعدين
ل ديهم رأي ت داولي وليس رأي استش اري فق ط تك ون مختص ة للبت دون س واها في بعض
المنازعات التي كان بعض ها ي دخل س اب ًقا في اختص اص األقط اب المتخصص ة .يتعل ق األم ر
بمنازع ات الش ركات التجاري ة ال س يما تل ك المتعلق ة بالش ركاء ،وح ل وتص فية الش ركات ،
واإلفالس والتس وية القض ائية ، و منازع ات البن وك والمؤسس ات المالي ة م ع التج ار ،و
المنازعات البحرية ،والنقل الج وي ،و منازع ات التأمين ات المتعلق ة بالنش اط التج اري و ك ذا
المنازعات المتعلقة بالتجارة الدولية.
بموجب المادة 536مكرر الجديدة من قانون اإلج راءات المدني ة و اإلداري ة ف إن المنازع ات
التي تك ون البن وك و المؤسس ات المالي ة طرف ا فيه ا م ع التج ار تك ون وح دها من اختص اص
المحكمة التجارية المتخصصة و هذا ما يستثني منازعات هذه المؤسسات مع غير التجار ال تي
تبقى من اختصاص القسم التجاري أو القسم الم دني للمحكم ة .بالنس بة لمنازع ات التأمين ات و
تطبيقا لنفس المادة فإن المحكمة التجارية المتخصصة تك ون مختص ة فق ط بالنس بة للتأمين ات
المتعلقة بالنشاط التجاري ،و أما التأمينات األخرى التي ليس لها الطابع التجاري كالتأمين على
المركب ات أو الت أمين على األش خاص و الممتلك ات فإنه ا تتبقى من اختص اص القس م الم دني
للمحكمة.
أق ر الق انون الجدي د إج راءا متم يزا يجب إتباع ه قب ل رف ع ال دعوى أم ام المحكم ة التجاري ة
المتخصص ة .عمال بأحك ام الم ادة 536مك رر 4الجدي دة من ق انون اإلج راءات المدني ة و
اإلدارية فإنه يسبق قيد الدعوى إجراء الصلح .يتم هذا الصلح بطلب من أح د الخص وم و يق دم
إلى رئيس المحكمة التجارية المتخصصة الذي يعين خالل م دة خمس ة أي ام بم وجب أم ر على
عريضة أحد القض اة للقي ام ب إجراء الص لح في أج ل ال يتج اوز ثالث ة أش هر ،و يرج ع لط الب
الصلح تبليغ باقي أطراف النزاع بتاريخ جلسة الصلح عن طريق محضر قضائي .
بمجرد تعيينه من رئيس المحكمة التجارية المتخصصة ،يحرر القاضي -الوسيط الذي بإمكانه
االستعانة بأي شخص يراه مناس با لمس اعدته في إج راء الص لح ال ذي ينتهي بتحري ر محض ر
يوقعه القاضي مع أطراف النزاع و أمين الضبط .لم ينص القانون الجديد على أحك ام خاص ة
تنظم آثار محضر الصلح الذي يحرره القاضي -الوسيط الذي عاين فيه االتفاق الذي وق ع بين
أطراف النزاع .لذلك فان األحك ام العام ة ال تي تحكم الوس اطة هي ال تي تطب ق .ك ون القاض ي-
الوس يط عين بم وجب أم ر ص ادر عن رئيس المحكم ة التجاري ة المتخصص ة ف إن محض ر
الصلح المتضمن بنود االتفاق يتم المصادقة عليه من طرف هذا األخ ير و ي ودع بأمان ة ض بط
المحكم ة و يح وز حينئ ذ ط ابع الس ند التنفي ذي تطبيق ا ألحك ام الم ادة 8-600من ق انون
االحررءات المدنية و اإلدارية.
بالعكس ففي حالة فشل الصلح ، يحرر القاضي -الوسيط محضر عدم الصلح و يرجع حينئذ
للطرف الذي له مصلحة رفع الدعوى أمم المحكمة التجارية المتخصص ة عن طري ق إي داع
عرضية افتتاح دع وى تك وم مرفق ة بمحض ر ع دم الص لح .الم ادة 536مك رر 4من ق انون
اإلجراءات المدنية و اإلدارية الجديدة تنص على أن عريضة افتتاح ال دعوى غ ير المص حوبة
بمحضر عدم الصلح تك ون غ ير مقبول ة .ع دم القب ول ه ذا ه و من النظ ام الع ام تقض ي ب ه
المحكمة التجارية المتخصصة من تلقاء نفسها .يكون األمر كذلك في حالة ما إذا رفعت الدعوى
مباش رة إلى المحكم ة التجاري ة المتخصص ة دون تق ديم طلب مس بق لرئيس ها بغ رض إج راء
الصلح.
اإلصالح الثاني الذي أدخل ه ق انون 12يولي و 2022يخص القض اء اإلداري .تطبيق ا للق انون
العضوي رقم 10-22المؤرخ في 9يونيو 2022المتعلق بالتنظيم القضائي ال ذي أنش أ نظام ا
قضائيا إداريا جدي ًدا بإنش اء مح اكم إداري ة لالس تئناف ،ج اء ق انون 12يولي و 2022لتحدي د
تشكيل واختصاص ه ذه المح اكم اإلداري ة الجدي دة .بم وجب الم ادة 900مك رر الجدي دة من
قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ، فإن األحكام الصادرة عن المحاكم اإلداري ة تك ون قابل ة
لالستئناف أمام المحاكم اإلدارية لالستئناف المشكلة من ثالثة قضاة على األقل.
أنشأت المادة 900مكرر الفقرة 3الجديدة من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية اختصاصا
نوعي ا خاص ا ق د يث ير تس اؤالت .ه ذا النص أس ند للمحكم ة اإلداري ة لالس تئناف للجزائ ر
االختصاص للفصل كدرجة أولى أي الفصل بموجب قرار قابل لالستئناف في دعاوى إلغاء و
تفس ير و تق دير مش روعية الق رارات اإلداري ة الص ادرة عن الس لطات اإلداري ة المركزي ة و
الهيئات العمومية الوطنية و المنظمات المهنية الوطنية.
القرارات اإلدارية الصادرة عن السلطات اإلدارية المركزي ة ال تي تك ون قابل ة للطعن فيه ا أم ام
المحكمة اإلدارية لالستئناف للجزائر هي عديدة و متنوعة .قد يتعلق األمر مثال بقرار أو مقرر
صادر عن وزير ،أو بمرسوم تنفي ذي ص ادر عن ال وزير األول أو رئيس الحكوم ة أو مرس وم
رئاسي أو حتى بأمر رئاس ي لم يخض ع بع د للمص ادقة علي ه من ط رف البرلم ان .س ابقا ف إن
الطعون في مثل هذه القرارات المركزية كانت من اختصاص مجلس الدولة .قرارات المحكم ة
اإلدارية لالستئناف للجزائر الصادرة في هذه المواد تكون قابلة لالستئناف أمام مجلس الدولة.
أما مجلس الدولة فإنه أصبح يت دخل بص فة عام ة فق ط كقاض ي نقض.عمال بالم ادة 901من
ق انون اإلج راءات المدني ة و اإلداري ة الجدي دة ال تي استنس خت أحك ام الم ادة 9من الق انون
العض وي رقم 10-22الم ؤرخ في 9يوني و 2022المتض من التنظيم القض ائي " :يختص
مجلس الدولة بالفصل في الطعون بالنقض في األحكام و القرارات الصادرة نهائيا عن الجهات
القضائية اإلدارية .و يختص أيضا بالفصل في الطعون ب النقض المخول ة ل ه بم وجب نص وص
خاصة ".كاستثناء ،فإن مجلس الدول ة ه و قاض ي االس تئناف بالنس بة للق رارات الص ادرة عن
المحكمة اإلدارية لالستئناف للجزائر الفاصلة في الطعون الرامية إلى إلغ اء أو تفس ير أو تق ييم
ش رعية الق رارات الص ادرة عن اإلدارة المركزي ة أو الس لطات والمؤسس ات العام ة الوطني ة
والمنظمات المهنية الوطنية.
على الرغم من أن ال ق انون 12يولي و 2022وال ق انون 9يوني و 2022ينص ان ص راحة
على ذلك ،فإنه و خالفا لالستئناف أمام مجلس الدول ة ال ذي يوق ف تنفي ذ الق رار المس تأنف في ه
طبقا للمدة 908من قانون اإلجراءات المدنية و اإلداري ة ، ف إن الطعن ب النقض أم ام مجلس
الدولة ال يوقف تنفيذ القرار المطعون فيه ألن القرار الصادر في آخر درجة موضوع هذا الطعن
بالنقض له الطابع النهائي ،مع العلم أن الطعن بالنقض على عكس االستئناف ليس درج ة ثالث ة
للتقاضي بل هو طعن يهدف فقط إلى مراقبة صحة الحكم أو القرار الطع ون في ه ب النظر إلى
أحكام القانون المحض دون تقدير الوقائع.
مست التعديالت التي ادخلها القانون الجديد مواد أخرى ال تقل أهمية نلخصها فيما يلي :
-1إنشاء محاكم إدارية لالستئناف تستتبع بالضرورة إعادة النظر في نظام تن ازع االختص اص.
في التشريع القديم إذا نشأ تنازع االختصاص بين محكمتين إداريتين فإن الفصل في هذا التنازع
يؤول لمجلس الدولة .تطبيقا للمادة 808من قانون اإلجراءات المدني ة و اإلداري ة الجدي دة ف إن
الفصل في تنازع االختصاص بين محكمتين إداري تين ت ابعتين ل دائرة اختص اص نفس المحكم ة
اإلدارية لالستئناف يرجع إلى رئيس هذه األخيرة ،و م ع ذل ك إذا ك ان تن ازع االختص اص ق ائم
بين محكمتين إداريتين تابعتين الختصاص محكمتين إداريتين لالستئناف فإن الفصل يرج ع إلى
رئيس مجلس الدولة ،و نفس القاعدة إذا كان التن ازع ق ائم بين محكم ة إداري ة و محكم ة إداري ة
لالستئناف .أقر القانون الجديد قاعدة أخرى متميزة و هي أنه في حال ة تن ازع االختص اص بين
محكمتين إداريتين لالستئناف أو بين محكمة إدارية لالستئناف و مجلس الدولة فإن االستئناف
يؤول إلى مجلس الدولة الذي يفصل في هذا التنازع بكل غرفه مجتمعة .
- 2تطبيقا للقانون رقم 03-15المؤرخ في 01/02/2015المتعلق بعصرنة العدالة فإن ه يمكن
رفع الدعوى أمام المحكمة اإلدارية أو أمام المحكمة اإلداري ة لالس تئناف أو أم ام مجلس الدول ة
ب الطريق االلك تروني و نفس الش يء بالنس بة لتبلي غ الخص وم ب اإلجراءات و ت دابير التحقي ق
( المواد 815و 840و 900مكرر 1و 900مكرر 3و .) 904
-3المادة 815من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية القديمة ك انت تنص أن ال دعوى أم ام
المحكمة اإلدارية ترفع بعريضة موقعة من محامي .تأسيس مح ام أم ام المحكم ة اإلداري ة ك ان
يعتبر إجراءا جوهريا يترتب على مخالفته عدم قبول الدعوى .القانون الجديد ألزم تأس يس مح ام
فقط أمام المحكمة اإلدارية لالس تئناف دون المحكم ة اإلداري ة ( الم ادة 900 مك رر 1الفق رة
.) 2
-4المادة 851من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية القديم ة ك انت تنص أن ه إذا لم يق دم
المدعى عليه أي مذكرة رغم اعذاره بذلك فإنه يعتبر قابال بالوقائع ال واردة في العريض ة.ه ذا
النص كان محل انتقادات كون المتعارف عليه في إجراءات التقاضي أن عدم ال رد على الخص م
ال يعني أن الطرف الذي لم يرد قد قب ل بالوق ائع أو االدع اءات ال تي أثاره ا خص مه و ال ي نزع
للقاضي سلطته في تقدير وقائع الدعوى تقديرا كامال . التعديل الذي أدخل ه الق انون الجدي د على
هذه المادة صحح هذا الخلل إذ أن األثر الوحيد المترتب على عدم إي داع الم دعى علي ه لمذكرت ه
الجوابية هو معاين ة التن ازل عن ال رد و أم ا القاض ي فإن ه يبقى ح را في الفص ل في ال دعوى
حسب تقديره للوقائع و المستندات المتوفرة في الملف.
-5أدخل القانون الجديد تع ديالت هام ة على نظ ام تص حيح األخط اء المادي ة ال تي ق د تش وب
األحكام أو القرارات الصادرة عن مختلف الجهات القضائية .المادة 963من ق انون اإلج راءات
المدنية و اإلداري ة المعدل ة بم وجب الق انون الم ؤرخ في 12يولي و 2022ال تي وردت في
الفصل الثاني المتعلق بطرق الطعن غير العادة أج ازت كم ا ك ان علي ه الح ال في النص الق ديم
تصحيح الخطأ المادي أو اإلغفال ال ذي ق د يش وب الحكم أو الق رار و ل و بع د حيازتهم ا ق وة
الشيء المقضي فيه .نفس المادة 963في الفقرة 3تنص أنه إذا كان الخطأ المادي موض وع
طلب التص حيح جوهري ا و أث ر في الق رار و منس وبا إلى مرف ق القض اء و ق د مس بحق وق و
واجبات األطراف فإنه يجوز لمجلس الدولة تعديل قراره.
بموجب النص الجديد فإذا قض ى مجلس الدول ة مثال بع دم قب ول االس تئناف أو الطعن ب النقض
لعدم تبليغ المستأنف عليه أو المطعون ضده بعرضية االستئناف أو الطعن بالنقض فيما أنه ثبت
أن العريضة قد بلغت و استشهد المستأنف أو الطاعن بسند إيداع محضر التبليغ مؤشر عليه من
طرف أمانة ض بط مجلس الدول ة فإن ه يج وز لمجلس الدول ة إلغ اء ق راره األول القاض ي بع دم
القب ول و الفص ل مج ددا في دع وى االس تئناف أو الطعن ب النقض .الق انون الجدي د لم يتض من
إجراءا مماثال بالنسبة للقرارات الصادرة عن المحكمة العليا و مع ذلك فإن هذه األخ يرة و ح تى
في غياب نص صريح في التشريع القديم اعتادت قبول إعادة النظ ر في قراراته ا في حال ة م ا
ثبت ارتكابها لخطأ مادي.
هل يجوز للمحكمة أو للمجلس القضائي تطبيق القاعدة التي أقرتها الم ادة 963الجدي دة أي ه ل
يجوز لهما تصحيح الخطأ الم ادي أو اإلغف ال الل ذان ش ابا الحكم أو الق رار الح ائز لق وة الش يء
المقضي فيه مع تعديل هذا الحكم أو القرار كما تجيز ذل ك ه ذه الم ادة بالنس بة لق رارات مجلس
الدولة؟ كون المادة 963جاءت في صيغة عامة و دون أي قيد فإن األرجح أنه يج وز للمحكم ة
أو للمجلس القضائي تعديل حكمها أو قرارها في حالة ما كان الخطأ المادي راجع لهم ا و ك ان
هذا الخطأ جوهري ا و أث ر على الحكم أو الق رار .كم ا ه و الش أن في المث ال الس ابق فل و قض ى
المجلس القض ائي مثال بع دم قب ول االس تئناف ش كال لع دم إرف اق الحكم المس تأنف بعريض ة
االستئناف ثم ظهر أن المستأنف و خالفا لما قضى به المجلس قد أرفق فعال عريض ة اس تئنافه
بنسخة رسمية من الحكم المستأنف فإنه يجوز للمجلس تعديل قراره.