‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‪ #‬الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالـ ـ ــي والبحث العلمــي‬

‫كلية‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم المالية‪ #‬و المحاسبة‬

‫شعبة علوم المالية و المحاسبة‬

‫تخصص محاسبة و جباية معمقة‬

‫القياس المحاسبي للدول االسكندينافية‬

‫( هولندا – السويد )‬

‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬

‫‪:‬تحت إشراف‪ #‬األستاذة‬ ‫خربقة‪ #‬إسكندر‬

‫لزغد خير الدين‬

‫‪1‬‬
‫السنة الجامعية‪2022/2023‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‪#‬‬

‫المـبحـث األول‪ #:‬عموميات حول القياس‪ #‬المحاسبي‪#‬‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف القياس احملاسيب‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أركان القياس احملاسيب‬

‫املطلب الثالث‪ :‬أساليب القياس احملاسيب‬

‫المبحث الثاني‪ : #‬القياس المحاسبي لدول االسكندينافية‪.‬‬

‫املطلب األول‪ :‬اإلطار الفكري لتنظيم احملاسبة يف الدول االسكندينافية‬

‫املطلب الثاين‪ :‬القياس احملاسبي لدول االسكندينافية )هولندا و السويد(‬

‫خاتمة‬

‫‪2‬‬
 ‫مقدمة‪:‬‬

‫يعترب القياس احملاسيب عنصرا هاما من عناصر البحث العلمي‪ ،‬فبدونه ال ميكن اختبار صحة الفروض والنتائج‪ ،‬كما أنو يُعد‬
‫ركيزة أساسية من ركائز احملاسبة الدالية إلبراز العالقات بني خصائص خمتلف البنود واملعلومات املراد قياسها وذلك‬
‫باستخدام وحدة قياس مناسبة‪ ،‬ونتيجة لذلك تكتسب املعلومات احملاسبية أمهية خاصة يف اجملتمع املايل ويف عملية اختاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫وشهدت مهنة احملاسبة يف العامل حتديات وضغوطات كبرية متعلقة بعملية القياس‪ ،‬حيث أثرت على املبادئ األساسية اليت‬
‫تقوم عليها‪ .‬حيث تطرقنا يف هذا البحث على أسس القياس احملاسيب وفق النظام احملاسيب اخلاص بالدول االسكندينافية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول القياس المحاسبي‬

‫تعترب وظيفة القياس وظيفة أساسية يف ميدان احملاسبة‪ ،‬حيث تسمح بإنتاج معلومات عن أداء املؤسسة ومركزها املايل‬

‫والتغريات اليت حتدث فيها‪ .‬ومن خالل هذا املبحث سنحاول الوقوف على أهم تعاريف القياس اليت جاء هبا الباحثون‬

‫إضافة إىل إبراز خمتلف أركان وأساليب القياس احملاسيب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف القياس المحاسبي‬

‫قدم الباحثون يف ميدان القياس تعاريف كثرية لعملية القياس احملاسيب نذكر منها ‪:‬‬

‫تعريف رقم‪ 1 :‬عُ رف القياس احملاسيب على أنه " قرن األعداد باألشياء للتعبري عن خواصها وذلك بناء على‬ ‫‪‬‬

‫قواعد طبيعية يتم اكتشافها‪ ،‬إما بطريقة مباشرة أو غري مباشرة‪.‬‬

‫تعريف رقم‪ 2 :‬القياس احملاسيب مبوجب معايري احملاسبة الدولية هو "عملية حتديد القيمة النقدية للعناصر اليت‬ ‫‪‬‬

‫سيعرتف هبا يف البيانات الدالية‪ ،‬واليت ستظهر يف القوائم والتقارير الدالية للمؤسسة"‬

‫تعريف رقم‪ 3 :‬القياس احملاسيب هو " تعبري كمي ونقدي للظواهر واألحداث والوقائع الدالية واالقتصادية اخلاصة‬ ‫‪‬‬

‫بوحدة معينة‪ ،‬وعرضها يف صورة نافعة و واضحة‪".‬‬

‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أركان القياس المحاسبي‬

‫‪ 1‬آسيا لعروسي ‪ ،‬تأثري القياس احملاسيب على اإلفصاح يف القوائم املالية يف حالة التضخم‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماجيستري ‪،‬ختصص مالية و حماسبة ‪، ،‬جامعة مسيلة ‪،‬سنة‬
‫جامعية ‪، 2013/2014‬ص ‪.8‬‬
‫‪ 2‬وليد ناجي احليايل‪ :‬نظرية المحاسبة‪ ،‬األكادميية العربية املفتوحة يف الدامنرك‪ ، 2007 ،‬ص ‪100‬‬
‫‪4‬‬
 ‫خيتلف إطار عملية القياس احملاسيب ونتائجها تبعا الختالف أغراض القياس واخلواص لزل القياس مث تبعا لتغري القواعد‬

‫املستخدمة يف عملية القياس‪ ،‬والشخص القائم بعملية القياس وبوجه عام تقوم عملية القياس احملاسيب على أربعة أركان‬

‫رئيسية هي‪:‬‬

‫الخاصية محل القياس‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ب عملية القياس بشكل عام وان اختلفت جماالهتا على خاصية معينة لشيء معني‪ ،‬ويف جماالت القياس احملاسيب إذا ما اعتربنا‬
‫تنص ُّ‬
‫َ‬
‫ب عليها عملية القياس قد تكون ذات طبيعة كمية وتعرب عن‬
‫تنص ُ‬
‫أن املشروع االقتصادي هو جمال القياس‪ ،‬فإن اخلاصية اليت َ‬
‫تنصب على خاصية أخرى غري خاصية التعدد النقدي‪ ،‬كأن‬
‫ُ‬ ‫حدث من األحداث االقتصادية للمشروع ملبيعاته أو رحبه‪ ،‬كما قد‬

‫يكون حمل القياس هو الطاقة اإلنتاجية للمشروع أو معدل دوران خمزونه السلعي‪.‬‬

‫مقياس مناسب للخاصية محل القياس ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يتوقف نوع املقياس املستخدم يف عملية القياس على اخلاصية حمل القياس‪ ،‬فإذا كانت ذات طبيعة كمية‪،‬فاملقياس املستخدم هو‬

‫مقياس القيمة )وحدة النقد(‪ ،‬أما إذا كانت طاقته اإلنتاجية هي حمل القياس فيكون عندئذ مقياس الطاقة هو املقياس املستخدم‪،‬‬

‫كعدد الوحدات املنتجة يف الساعة مثال‪ ،‬أو عدد ساعات العمل املباشر‪.‬‬

‫وحدة القياس للخاصية محل القياس‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫عندما يكون اهلدف من عملية القياس هو قياس احملتوى الكمي خلاصية ما لشيء معني‪ ،‬حينئذ ال يبقى فقط حتديد نوع املقياس‬

‫لعملية القياس‪ ،‬بل البد من حتديد نوع وحدة القياس‪ .‬فإذا كانت قيمة الربح هي حمل القياس‪ ،‬ففي هذه احلالة باإلضافة إىل‬

‫ضرورة حتديد نوع املقياس املستخدم وهو مقياس مايل أو نقدي‪ ،‬البد من حتديد نوع وحدة النقد املميزة هلذه القيمة‪.‬‬

‫الشخص القائم بعملية القياس المحاسبي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫يعد الشخص القائم بعملية القياس عنصرا هاما يف هذه العملية‪ ،‬ألن نتائجها ختتلف باختالف القائمني عليها وخاصة يف حالة‬

‫عدم توفر املقاييس املوضوعية‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫يؤدي الشخص القائم بعملية القياس دورا أساسيا ال يقتصر على حتديد مسار عملية القياس احملاسيب وأساليبها فقط‪ ،‬بل يتعدى‬

‫إىل حتديد نتائجها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أساليب القياس المحاسبي‪#‬‬

‫عند تنفيذ عملية القياس احملاسيب يدكن إتباع عدة أساليب يتوقف اختيار أي منها على أغراض عملية القياس‪ ،‬وميكن بوجه عام‬

‫حصر أنواع األساليب املتبعة يف عملية القياس احملاسيب يف ثالثة أساليب هي‪:‬‬

‫أساليب القياس األساسية أو المباشرة‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫باستخدام هذا األسلوب حتدد نتيجة عملية القياس احملاسبية لزل القياس مباشرة وذلك دون احلاجة إىل ما يعرف بعملية‬

‫االحتساب واملبنية أصال على ضرورة توفر عالقة رياضية بني اخلواص لزل القياس‪ .‬كما تعترب عملية التبويب احملاسيب من أوسع‬

‫اجملاالت استخداما ألساليب القياس األساسية أو املباشرة‪ ،‬إذ بدون احلاجة إىل استخدام األرقام يدكن استخدام اخلاصية املتخذة‬

‫أساسا للتبويب كمقياس مبوجبه يبوب احلدث االقتصادي حمل التبويب يف الفئة الثابتة أو يف فئة املصروفات املتغرية‪.‬‬

‫أساليب القياس المشتقة أو غير المباشرة ‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫عندما يتعذر على احملاسب قياس قيمة احلدث االقتصادي حمل القياس بطريقة مباشرة‪ ،‬حينئذ البد لو من قياس قيمة هذا احلدث‬

‫بطريقة غري مباشرة‪.‬‬

‫ازداد اعتماد احملاسب على األساليب غري املباشرة يف القياس بعد تزايد أمهية عملية تشغيل البيانات احملاسبية مبداخالهتا وخمرجاهتا‪،‬‬

‫كبت على عملية التحليل اليت ال ميكن إجنازها بدون عملية االحتساب‪.‬‬
‫نتيجة اعتمادها إىل حد َ‬
‫ويف جماالت القياس عامة والقياس احملاسيب خاصة‪ ،‬تعترب القياسات األولية أو املباشرة مبثابة املدخالت ألساليب القياس الغري‬

‫مباشرة‪ .‬مبعىن أنو ال ميكن لعملية قياس غري مباشرة أن تنفذ دون أن تكون مسبوقة بعملية قياس مباشرة‪ ،‬مثال على ذلك أراد‬

‫احملاسب قياس القيمة اإلمجالية ألصلني‪ ،‬أو قياس النسبة بني قيمتيهما‪،‬فحينئذ ال ميكن حتديد هذه القيمة اإلمجالية أو حتديد النسبة‬

‫‪ 3‬آسيا لعروسي‪ ،‬تأثري القياس احملاسيب على اإلفصاح يف القوائم املالية يف حالة التضخم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪6‬‬
 ‫بني قيمتيهما‪ ،‬إال بإتباع أسلوب القياس غري املباشر‪ ،‬إذ بعد حتديد قيمة كل منها على انفراد بأسلوب القياس األويل أو املباشر‪،‬‬

‫حتدد بعد ذلك وبأسلوب غري مباشر قيمتها اإلمجالية أو النسبة بني قيمتيهما‪.‬‬

‫أساليب القياس التحكمية ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫تشبه هذه األساليب يف إجراءاهتا أساليب القياس غري املباشرة‪ ،‬ويطلق عليها البعض مصطلح قياسات جمازية‪ ،‬ولكن الفرق‬

‫الرئيسي بينهما ينحصر يف وجود قواعد موضوعية حتكم أساليب القياس غري املباشرة ‪ ،‬أما أساليب القياس التحكمية فهي تفتقر‬

‫إىل مثل هذه القواعد مما جيعلها عرضة ألثار التحيز الناتج عن التقديرات أو األحكام الشخصية للقائمني بعملية القياس‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ : #‬القياس المحاسبي لدول االسكندينافية‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬اإلطار الفكري‪ #‬لتنظيم المحاسبة في الدول‪ #‬االسكندينافية‬

‫المحاسبة في هولندا‪: 4‬‬ ‫‪‬‬

‫احملاسبة يف هولندا تشبه احملاسبة يف اململكة املتحدة و املدخل االجنلوساكسوين ‪ ,‬فقانون الشركات ومهنة احملاسبة مها املؤثران‬

‫الرئيسان يف تطوير احملاسبة يف هولندا حيث تأثري قانون الشركات ينمو بشكل مطرد منذ عام ‪ 1970‬م ‪ .‬ال يوجد معايري‬

‫للمحاسبة يف هولندا حيث القواعد احملاسبية اليت يلزم هبا القانون هي تلك القواعد احملددة يف فقرات القانون املدين املتعلقة‬

‫باحملاسبة وبالتقارير املالية ‪.‬‬

‫كما يعترب قانون الشركات ومهنة احملاسبة عنصران مؤثران يف تطور احملاسبة ذاهتا‪ ،‬رغم أن قانون الشركات تابع للقانون‬

‫املدين لكن احلكومة اهلولندية تعتمد مبدأ عدم التدخل يف الشؤون االقتصادية‪.‬‬

‫كان نظام احملاسبة لقيم االستبدال معتمد منذ العشرينات‪ ،‬مع ذلك مل يكن هناك وجود أي تشريع يفرض تبين أنظمة حماسبة‬

‫التضخم ‪ ،‬ورغم صدور بعض التقارير بشكل متقطع من قبل املنظمات احملاسبية‬

‫‪4‬‬
‫‪KIESO Donald E, WEYGANDT Jerry J., WARFIELD Thierry, Intermediate accounting, John Wiley’s‬‬
‫‪and Sons, New York, 2001,p: 423.‬‬
‫‪7‬‬
 ‫( ‪ )Netherlands Institute van Register- Accountants‬واللجنة الثالثية اليت متثل العمال‬

‫و إحتاد التجار و احملاسبني ( ‪، ) The Conucil For Annual Reporting‬‬

‫ويف ديسمرب ‪ 1983‬سن تشريع وفقا للتوجيه الرابع لإلحتاد األورويب يتضمن إمكانية تقييم األصول الثابتة امللموسة و املخزون‬

‫على أساس التكلفة اجلارية وبدون إلزامية‪ ،‬ويف منتصف التسعينات أوقفت حماسبة القيمة االستبدالية‪.‬‬

‫المحاسبة في السويد‪: 5‬‬ ‫‪‬‬

‫ميكن إرجاع تطور احملاسبة يف السويد إىل تأثري النظام القانوين والضرييب باإلضافة إىل التدخل املهين ‪.‬‬

‫تعترب احلكومة السويدية مرشدا هاما ملهنة احملاسبة‪ ،‬حبيث هلا دخل مباشر على اعتبار أن السويد تستعمل املعلومات احملاسبية‬

‫يف‬

‫خدمة أهداف التخطيط ووضع السياسات االقتصادية‪ ،‬وتعترب قوانني الشركات اليت تنظم مهنة احملاسبة اليت تتأثر أيضا‬

‫بالنظامني القانوين و الضرييب‪ ،‬ويوجد يف السويد جممع املعايري احملاسبية يهتم باملسائل احملاسبية يف اإلطار العام لقانون‬

‫الشركات‪ ،‬ويوجد أيضا جملس احملاسبة الذي مت إنشاؤه سنة ‪ 1991‬مهمته األساسية إصدار املعايري احملاسبية‪.‬‬

‫القياس‪ #‬المحاسبي‪ ( #‬هولندا – السويد )‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫القياس المحاسبي في هولندا‪:‬‬

‫‪ -‬ميتاز النظام احملاسيب اهلولندي بدرجة عالية من املرونة حيث يسمح باستخدام القيمة اجلارية عند تقييم األصول‪ ,‬واستخدام‬

‫التكلفة التارخيية يف تقييم األصول غري امللموسة‪.‬‬

‫‪ -‬يتم تقييم املخزون السلعي علي أساس قاعدة التكلفة أو السوق أيهما أقل‪ ،‬وكلمة السوق تعين القيمة القابلة للتحقق ويتم‬

‫استخدام طريقة ‪ fifo‬واملتوسط املرجح لتحديد تكلفة املخزون‪.‬‬

‫‪5‬أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬احملاسبة الدولية‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص‪.49‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬عمارة مرمي‪ ،‬حماضرات يف مقياس األنظمة احملاسبية املقارنة‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة ‪، 2021،‬ص‪39‬‬
‫‪8‬‬
 ‫‪ -‬مصروفات البحث والتطوير ميكن رمسلتها ومن مث استنفادها خالل مدة ال تتجاوز اخلمس سنوات ‪ ,‬ويف حالة عدم‬

‫استنفادها جيب تكوين احتياطي ‪.‬‬

‫‪ -‬ال توجد قواعد حمددة حتكم احملاسبة عن ترمجة العمالت األجنبية‪ ,‬وأن أغلب الشركات تفضل استخدام معدالت الصرف‬

‫السائدة عند اإلقفال‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫القياس المحاسبي في السويد‪:‬‬

‫‪ -‬تعد التكلفة التارخيية هي األساس املطلوب إتباعه عند احملاسبة عن األصول ‪.‬‬

‫‪ -‬الطريقة املستخدمة يف االستهالك هو القسط الثابت‪.‬‬

‫‪ -‬يتم تقومي املخزون علي أساس التكلفة أو السوق أيهما أقل‪ ,‬والسوق يعين تكلفة اإلحالل بشرط إال تزيد عن صايف القيمة‬

‫القابلة للتحقق‪ ,‬ويتم استخدام ‪ fifo‬لتحديد تكلفة املخزون‪.‬‬

‫‪ -‬تكاليف البحث والتطوير فيمكن رمسلتها واستنفادها ملدة ال تزيد عن مخس سنوات ‪.‬‬

‫‪ -‬لقد كان إعطاء األولوية يف تقدمي املعلومات للدائنني وللحكومة ولألجهزة الضريبية هو التقليد السائد يف السويد ‪.‬‬

‫خاتمة‪#:‬‬

‫‪ 7‬عمارة مرمي‪ ،‬حماضرات يف مقياس األنظمة احملاسبية املقارنة‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.39‬‬

‫‪9‬‬
‫من خالل دراستنا ملوضوع القياس احملاسيب الذي يعترب الركيزة األساسية للمحاسبة إذ أنه يعترب كنظام معلومايت‬

‫متكامل األركان‪ ،‬حيث تتمثل مدخالته يف كل ما لو عالقة مبوضوع القياس‪ ،‬ونظام تشغيله يتمثل يف أساليب‬

‫وأدوات وطرق القياس وخمرجاته تتمثل يف القوائم املالية‪.‬حيث يتميز النظام احملاسيب اهلولندي بدرجة عالية من‬

‫املرونة‬

‫حيث يسمح باستخدام القيمة اجلارية عند تقييم األصول‪ ,‬واستخدام التكلفة يف تقييم األصول غري امللموسة أما‬

‫بالنسبة النظام احملاسيب السويدي فيمتاز باستعمال املعلومات احملاسبية يف خدمة أهداف التخطيط ووضع السياسات‬

‫االقتصادية‪.‬‬

‫قائمة املراجع‪:‬‬
‫‪10‬‬
 ‫آسيا لعروسي ‪ ،‬تأثري القياس احملاسيب على اإلفصاح يف القوائم املالية يف حالة التضخم‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماجيستري ‪،‬ختصص‬

‫مالية و حماسبة ‪، ،‬جامعة مسيلة ‪،‬سنة جامعية ‪. 2013/2014‬‬

‫وليد ناجي احليايل‪ :‬نظرية المحاسبة‪ ،‬األكادميية العربية املفتوحة يف الدامنرك‪. 2007 ،‬‬

‫‪KIESO Donald E, WEYGANDT Jerry J., WARFIELD Thierry, Intermediate accounting, John Wiley’s‬‬
‫‪.and Sons, New York, 2001‬‬

‫أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬احملاسبة الدولية‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2004 ،‬‬

‫عمارة مرمي‪ ،‬حماضرات يف مقياس األنظمة احملاسبية املقارنة‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة ‪. 2021،‬‬

‫‪11‬‬