Professional Documents
Culture Documents
خطر المشروع القادم البكتاشية للطباعة
خطر المشروع القادم البكتاشية للطباعة
البكتاشية
سورية 0202
2
تمهيد
4
التعريف بالفرق المنسوبة للعلوية
8
-األول :بناءُ عالقاتٍ (بكتاشبيَّةٍ تركيَّةٍ -علويَّةٍ خصيبيَّةٍ سوريَّةٍ)
س
حتتَ مُسبببَ َّمى (وَ دَة الصبببَّفِّ العَلَويِّ عَالَ ِميًّا) ،من أجلِ طَمْ ِ
العلويَّ ِة النُّصببرييَّ ِة اخلَصببيبيَّ ِة فكريًّا وتَذويبها يف البكتاشببيَّ ِة ِمن
جهبةٍ أوىل بعبدَ فَشببببَ ِل الطبَّاغيبَ ِة سببببلي األوَّل مبَحُ ِو العَلويِّنيَ
صيبيِّنيَ يف القرونِ السَّابقةِ ،فال تَقُومُ هل قائمةٌ بعدَ ذلكَ.
اخلَ ِ
-الثاني :اسبتخدامُ العلويِّنيَ اخلَصبيبيِّنيَ والبكتاشبيِّنيَ يف الصِّرَااِ
التُّركيِّ الكُردِيِّ يف مناطقِ مشالِ سببببوريَّة والعراق ،بوعودٍ كاذبةٍ
إلقبامبةِ دولبةٍ علويبَّةٍ عبَالَ ِم َّيةٍ تَجمَ ُ الفِرَقَ العَلويَّةَ اخلَصببببِيبيَّةَ
واإلسبببحاقيَّةَ والشب بَّبكيَّةَ والكاكائيَّةَ واليَارسب بَانيَّةَ والقَزلباشبببيَّةَ
والبكتاشببيَّةَ كامتدادٍ للمُخَ َّط ِط التَّقسببيميِّ للمنطقةِ ،على الرَّغ ِ من
أنَّنا كعلويِّنيَ خَصبببيبيِّنيَ يف سبببوريَّة لَسبببنا بهذا الوارِ ِد ،إالَّ أنَّ
عَلويِّي األناضول البكتاشيِّنيَ والقَزلباش يَحلُمُونَ بهذهِ الدَّولَ ِة منذُ
زمنٍ بعيبدٍ ،م العل ِ أنَّ الغيبَّ هو الببذي يَ ِثقُ بوعودِ العثمببانيِّنيَ
اإلخوانيِّنيَ.
9
وما يُؤَ ِّكدُ عدمَ الثبِّقَ ِة بالبكتاشيِّنيَ أمرَان:
-األول :تعباونُه م النَّقشبببببَنديَّة؛ يثُ أنَّهُ تَ َّ مَن ُ نشبببباطِ
البكتاشبببيَّ ِة يف منتصب بفِ القرنِ الثالث عشب برَ اهلجريِّ بقرارٍ من
الس بُّلطان حممود الثاني ،وتَ َّ ختري ُ التَّكايا الص بَّغريةِ ،وتبديلُ
الكبريةِ لتُصبحَ جوام َ ومساجدَ ومدراسَ ،وتَ َّ تَعينيُ النَّ ِقشبنديَّ ِة
بَدَالً منه ،فأضبافَ البكتاشيُّونَ الطَّربوشَ على قَُّبعَاتِه و َصَلُوا
على إجازاتٍ من شببيوخِ النَّقشبببنديَّ ِة وس بَلَكُوا طريقَ الْمَش بيَخَ ِة،
تَمامًا كما يَحص بَلُ بعضُ الْمُتمشببيخِنيَ وأبناءِ الْمُتمَشببيخنيَ اليومَ
على إجازاتٍ من الْمَدارسِ واجلامعاتِ التَّابعةِ للمَذَاهِ ِ األربع ِة،
أو احلَوزَاتِ واجلامعاتِ الشِّيعيَّ ِة.
-الثاني :تعاونُه م النِّظامِ التُّركيِّ اإلخوانيِّ؛ يث أنَّ رئيس بَهُ
"رج طي أردوغان" سَ َّمى عام " 2821عَام َاج بكتَاش وِِلي"
الصبُّويف ،وذلك سب َ مرسومٍ رئاسي نُ ِشرَ يف اجلريدةِ الرَّمسيَّ ِة.
وقد ذَكَرَ الْمَرسومُ أنَّ عامَ ،2821وهو الذِّكرى الب 058لوفاةِ " َاج
بكتبباش وِِلي" ،وهلببذا دَاللَت بُهُ يف تَوَج بُّ ِه رئيسِ النِّظببامِ التُّركيِّ
ف م الشِّيعةِ اإلثين عشريَّ ِة احلاكمَ ِة يف ايران.
اإلخوانيِّ للتَّعاطُ ِ
01
وهذا يَدُ ُّل على تَلَ ُّو ِن البكتاشبيَّ ِة بشكلٍ عام ،يث أنَّ هناكَ
اختالفًا ولَها ،فالبعضُ يَرَى أنَّ البكتاشبببيَّةَ مجاعةٌ صبببوفيَّةٌ ذات
أصولٍ شيعيَّةٍ ،ويَرَى آخرونَ أنَّها مجاعةٌ صوفيَّةٌ ذات أصولٍ سُنِّ َّيةٍ،
بينما اعتربَها فريقٌ ثالثٌ مجاعةً صُوفيَّةً مُتأثبِّرَةً بالْمَسيحيَّ ِة.
ويف ضببوءِ هذا االختالفِ ولَ األصببُولِ واجلُذورِ ،مِنَ الْمُ ِه ِّ
إدراكُ أنَّ التَّاريخَ الْمُعاصبِرَ للبكتاشبيِّنيَ ،كجماعةٍ صُوف َّيةٍ مُنتشِرَةٍ يف
الدولِ العربيَّ ِة ،يَخضببَ ُ ِلحَرَ ِك َّي ِة الْمَدِّ واجلَز ِر،
تركيا وألبانيا وبعضِ ُّ
وفقًا للتَّطوُّراتِ والتَّغيُّراتِ السِّياسيَّ ِة واحلضاريَّ ِة.
لذلكَ ال ثِقَةَ لَنا إالَّ باهللِ وأهلِ احلقِّ أينَما كانوا يف أيِّ أرضٍ
ويف أيِّ زمانٍ ،عليهِ تَوَ َّكلْنا وبهِ نَستعنيُ ومنهُ النَّصرُ إنْ شاءَ اهللُ.
00
كشف الخطر
إنَّ الفرقةَ البكتاشبيَّةَ هي قيقةً أشَ ُّد تلكَ الفِرَ ِق خَطَرًا فِكرِيًّا
عَلينا يف األيَّامِ القادمَ ِة ،ألنَّها اخلَطَرُ القادِمُ بعدَ مَشرواِ التَّشَُّي ِ الذي
صييبِّ منهُ يف األيَّامِ
تَ َّ إ باطُهُ ،ومحايةُ نَهجِنَا العلويِّ النُّصَرييِّ اخلَ ِ
القادمَ ِة.
وميكنُ التَّعبريُ عن هذا بأنَّ الشِّيعةَ انتقلَتْ للخُ َّط ِة التَّاليةِ ِمن
أجلِ السَّيطرَ ِة على النُّصَرييَّ ِة ومَحوِهَا ،وهي خُ َّطةُ االنتقالِ من إطالقِ
يَ ِد الشِّيعَ ِة الْمُقَصِّرَ ِة يف العلويِّنيَ النُّصَرييِّنيَ اخلَصيبيِّنيَ ،إىل إطالقِ يَ ِد
الشب بِّيعَ ِة الْمُرتَ ِفعَ ِة فيه ،تَمَامًا كما أَطْلَقَ الباطلُ يَدَ السب بُّفرَاءِ األربعَ ِة
ض بِ َّد سببيِّدنا أبي شببعي حممَّد بن نُص بَري سببالمُ اهلل عليهِ ،وعندَما
ض َّدهُ .فعُنصُرُ الباطلِ
فَ ِشلُوا أطلقَ يَدَ إسحاقِ بنِ أُبانَ النَّخعيِّ األمحرِ ِ
ال يَبقَى سَاكِتًا على هَ ِزميَ ِت ِه ،وال يَكلُّ وال يَملُّ من العملِ على الغوايةِ
وسَح ِ ما يَتمكَّنُ منهُ من الضُّعفاء.
ف بإبليسَ اللَّعنيِ صَغريٌ وأمحَقٌ ،ألنَّ
خ ُّ
إنَّ مَن يَستَصْ ِغرُ ويَستَ ِ
ئ ،متامًا
اإلنسببببانَ احلَكي َ هُوَ مَن ُيعِ ُّد العُ َّدةَ دائمًا لِمُوَاجَهَ ِة أيِّ طارِ ٍ
02
كما يُسبَ َّمى يف النِّظامِ العسكريِّ "رف ُ اجلاهزيَّ ِة" .لذلكَ فإنَّ علينا أن
نَرف َ جبَاهِ ِز َّيتَنبا دائمبًا لِمُواجَهبَ ِة أيبَّ ِة ببدعَةٍ ،ومِنَ احلكمةِ أن نَقومَ
مبُواجَهَ ِتها قبلَ أن تبدأَ عَلَنًا امتثاالً لقولِ سببيِّدنا رسببول اهلل ()):
(إذا ظه َرتِ البِدَاُ يف األرضِ َفلْ ُيظْهِرِ العا ُ عِلمَهُ ،فإ ْن يَفعَلْ َفعَليهِ
لعنةُ اهللِ).
خربَ ِتي اليت اكتَسبب بَبْتُها خاللَ السبب بَّنواتِ اليت
ومِن خاللِ ِ
ِعشْتُها ،وجتاربي اليت خُضُّْتها يف هذا الْ ِمضْمَارِ ،ومن خاللِ االعتبارِ
الذي اسب بْتَقَيْتُهُ من دراسب بةٍ مُعَ َّمقَةٍ ِلمُواجَهَاتِ األجدادِ وانتصب باراتِ
األسببيادِ ،مُمتَ ِثالً لقول موالنا أمري املؤمنني اإلمام علي (م)( :ما أكثرَ
ال ِعبَرَ وأقلَّ االعتبارَ) ،فإنَّين أعتربُ نفسِي بإذنِ اهللِ قادِرًا على كَشفِ
ما يُرسَ ُ هلذهِ الطَّائفَ ِة من خَطَ ٍر ،وأرَى أنَّ اخلَطَرَ القادمَ -كما ذَكَرْتُ
أعالهُ -هو نَش برُ الفكرِ البكتاشببيِّ احلُلُولِيِّ يف ص بُفوفِ الطَّائفةِ ،بعدَ
فَشَ ِل نشرِ الْمَذهَ ِ الشِّيعيِّ الْمُقَصِّ ِر يف صُفُوفِها ،خاصَّةً أنَّ البكتاشيَّةَ
هي طريقةٌ انتسَابيَّةٌ ،وبإمكانِ اجلمي ِ أنْ يَنتَ ِسبُوا إليها.
قبد يقولُ قبائبلٌ :مبا الفائدةُ اليت يَجنِيها هؤالء مِن نَشببببرِ
مَذهَبِب ِه وفِكرِ ِه يف صُفوفِنا؟
03
أقولُ لَهُ :إنَّ األمرَ ال يَتعلَّقُ بأشبخا)ٍ وال بسببياساتِ دُوَ ٍل،
ببل ببباطبلٍ يُريدُ أن يَحرِفَ أهلَ احلَقِّ عن َ ِّق ِه ،كما وَعَدَ إبليسُ
البلَّعنيُ قببائالًَ ( :ف ِبعِزَّتببِكَ ألُغْوِيَنَّهُ ْ أَجْمَعِنيَ ،إِالَّ ِعبببَادَكَ مِنْهُ ُ
خلَصبِبنيَ) .فإبليسُ اللَّعنيُ ال يَهمُّهُ أن تَعبُدَ احلجرَ أو الشببَّجرَ أو
ا ْلمُ ْ
البشرَ ،فكُُّلهُ عندَهُ سَ َّيان ،ولكنْ ما يَهمُّهُ أالَّ تَعبُدَ اإللهَ احلقَّ .لذلكَ
يَهمُّهُ نشرُ لولِ الشِّركِ باهللِ سواءَ كان شِركًا بأمساءٍ أو شِركًا بأفعالٍ
أو شبِركًا بصبفاتٍ أو شِركًا مبَاهيَّاتٍ أو شِركًا بأنبياءٍ ورُسُ ٍل أو شِركًا
مبالئكةٍ أو ش بِركًا ببَش بَ ٍر أو ش بِركًا بص بَنَ ٍ أو ش بِركًا بالظَّنِّ أو ش بِركًا
بالعَدَ ِم ،وذلكَ تَحَد واضبب بحٌ منهُ ألمرِ اهللِ بقوله تعاىل( :وَا ْعبُدُواْ اللّهَ
وَالَ ُتشْرِكُواْ بِهِ شَ ْيئًا).
04
طريقة البكتاشية الباطلة
ف على يَ ِد شببيخٍ
سببَلَكَ "احلاجُّ بكتاش وِِلي" طريقةَ التَّصببَ ُّو ِ
تركسبببتانيِّ يُدعَى "لقمان" خليفة "أمحد اليسبببوي" ،ث َّ ارتَحَلَ إىل
بالدِ األناضبول ونشبرَ بها طريقَتَهُ بنيَ العامَّ ِة تَّى وصَلَتْ إىل مَسمَ ِ
ف ِل ِزيارَ ِت ِه والْ ِتمَاسِ
السُّلطانِ (أورخان) ثاني سالطنيِ العثمانيِّنيَ ،فَخَ َّ
البَرَكَ ِة منهُ ،ث َّ دَعَاهُ ِليُبارِكَ اجلي َ الذي أسَّسَهُ ،فحَضَرَ واختارَ لَهُ
اسب َ "اإلنكشارية" ،ووض َ على رأسِ مَن بارَكَهُ من اجلُندِ خرقةً من
مالبسببِ ِه فصببَارَ ِمن شببِعَارِ اإلنكشبباريَّ ِة وضبب ُ خرق ٍة يف القَلْبَ ِق الذي
يَلبَسببُونَهُ .وماتَ "احلاجُّ بكتاش وِِلي" يف سببنة 030هجرية ،ودُ ِفنَ
بالقريةِ الْمُسَ َّماةِ بامسِ ِه التَّابعَ ِة ِلمَدينَ ِة قريشهر ،ولَهُ بها مَزَارٌ مَشهورٌ.
ث َّ تَنَ َّقلَ شيوخُ البكتاشيَّ ِة ونَشَرُوا طريقَتَهُ بنيَ بغدادَ وكربالء
والنَّجفِ وبالدِ البَلقان ،يث أنَّ "عبدَ الْمُؤمِ ِن الدَّدَه" فيدَ بكتاش
ذهب َ إىل كربالءَ وأقبامَ عندَ الْمَرقَ ِد الْمَزعومِ لإلمامِ احلسببببني علينا
سالمُهُ ،ودُ ِفنَ بعدَ موتِ ِه فيهِ ،وأصبحَ مَزارًا للمُتَصَوِّفنيَ من كلِّ أحناءِ
العالَ ِ.
05
ت البكتاشيَّةُ إىل طائفةٍ إسبببببالم َّيةٍ مُستَ ِق َّلةٍ.
ويف ألبانيا تطوَّرَ ِ
أمَّا يف تركيا فالبكتاشبيَّةُ شديدةُ االرتباطِ بقَزلباشِيِّي تركيا ،تَّى أنَّهُ
ميكنُ اعتبارُهما فئةً وا دةً تُشَ ِّكلُ ثقافةً وا دةً يُطْلَقُ عليها :الثقافةُ
واألفكارُ العلويَّةُ القَزلباشيَّةُ -البكتاشيَّةُ.
ولَهُ ْ يف مصببرَ تكيَّةٌ خاصببَّةٌ به مَعروفَةٌ بتكيَّ ِة "الْمَغاوري"
جبَبَ ِل الْمُقَ َّط ِ ،وقد أسبَّسبَها "قبوغوسببز سببلطان" الذي اشتُ ِهرَ باس ِ
(عبد اهلل الْمَغاوري) وهو مَجهولُ األص بلِ ،ويقال :إَّنه ألبانيُّ الْمَولِ ِد
والنَّشبببأةِ ،يث جاءَ إىل مصب برَ م جمموعةِ الدَّراوي ِ سبببنةَ 088
هجرية ،وتوفِّي بها يف سنة 010هجرية.
تَالهُ "حممَّد لطفي بابا" ألبانيُّ الْمَولِ ِد والنَّشببأةِ ،الذي اتَّخَذَ
طريقةَ البكتاشببيَّ ِة على يَ ِد شببيخٍ ألباني ،ث َّ ارتَحَلَ إىل األسببتانِ ِة يف
سببببنةَ 1388هجرية فَتَتَلْمَذَ للحاجِّ "حممَّد علي دهه" شببببيخ تكيَّ ِة
البكتاشببيَّ ِة يف ض بَوَا ِيها ،وعُيِّنَ ش بَيخًا للبكتاشببيَّ ِة مبص بَر ،وخَلَفَهُ
"أمحد سبببري بابا" ألبانِ ُّي الْمَولِ ِد والنَّشبببأةِ أيضببًا .وهؤالء هُ ْ الذينَ
يَظُُّنهُ الضُّعفاءُ أنَّه عَلوُِّيو مصرَ يف العصورِ احلديثةِ.
06
و س َ ما جاءَ يف رسالةِ "أمحد سري بابا" الْمَطبوعَ ِة مبصرَ
يف سببنةِ 1131ميالديَّة ،فإنَّ أسبباسَ طريقَ ِت ِه هو التَّجَ ُّردُ عن الدُّنيا
وزِينَ ِتهبا ،واالنقطبااُ للعببادةِ يف التَّكَايا .وسببببُمِّيَ هؤالء الْمُتجَرِّدُونَ
بالدَّراوي ِ ،واشتَرَطُوا يف الدَّروي ِ عشرينَ خصلةً ومثلَها يف الْمُرشِ ِد.
وتقومُ طريقَتُه على حمبَّ ِة آلِ البيتِ النَّبويِّ ،والتَّشبَُّي ِ لَهُ خاصَّةً،
وعلى الوَالءِ والبَرَاءِ ،ومَعناهُمَا احلُ ُّ آللِ البيتِ ومَن وَاالهُ والبُغضِ
ِلمَن يبغضُهُ .واإلهليَّة عندَهُ هي هللِ سبحانَهُ وتعاىل ،وحممَّدٌ وعليٌّ
مَظْهَرَا جتلِّي اهللِ ،إالَّ أنَّهُم بَا ج بَاءَا من الع بَدَ ِم إىل الوجودِ كسببببَائِ ِر
الْمَخلوقَاتِ البشريَّةِ.
ومِن تَقاليدِ ِه :
)1لبسُ التَّاجِ البكتاشيِّ الذي يُسَ ُّمونَهُ "احلُسَيين".
س طريقَ ِته من
)2لبسُ اجلُببَّ ِة اليت زَعَمُوا أنَّهبا انتهَتْ إىل مُؤَسببببِّ ِ
األئمَّ ِة من أمري الْمُؤمننيَ (م) من رسولِ اهللِ ()).
)3السُّجودُ أثناءَ الذِّكرِ ألمساءِ شُيُوخِ ِه كما يَفعَلُ الْمَولَ ِو َّيةُ عندَ ذكرِ
"جاللِ الدِّين الرُّومي".
)4اال تفالُ بذكرى يومِ عاشوراء ،واعتبارُهُ يومَ ُزنٍ وبكاءٍ وعزاءٍ.
07
ويُمكِنُ مراجعةُ الْمَزيدِ عن طريقِ دارِ اإلفتاءِ الْ ِمصببريَّ ِة س َ
مبا نَشببببَرَتبْهُ على مَوقِ ِعهبا بفَتوى رمسيَّةٍ للمُفيت " سببببنني حممد
خملوف" ،وكبذلبكَ كتباب "العلويَّةُ األناضببببوليَّةُ" ،وكتاب "الفكرُ
الباطينُّ يف األناضبببول -اإلمام علي يف مُعتَقَ ِد البكتاشبببيَّ ِة منوذجًا"،
ف يف الدَّولةِ العثمانيَّ ِة -الطَّريقةُ البكتاشببببيَّةُ
وكتاب "تاريخُ التَّصببببوُّ ِ
منوذجًا) ،وغريها.
08
خطوات الباطل
09
العرتةِ الصببببَّادقبةِ اليت وَقَفبَتْ يف مواجهةِ هذا التَّحريفِ ،وأعادَتْ
األمورَ إىل نِصَابها بذكرِها حلقيقةِ التَّنزيلِ.
لذلكَ فإنَّنا كعلويِّنيَ نُصبرييِّنيَ خَصبيبيِّنيَ نَمَتثِلُ لقول سيِّدنا
رسول اهلل ())( :أيُّها النَّاس ،إنِّي تاركٌ فيكُ ُ الثَّقلني :كتابَ اهللِ
وعرتتي أهببل بيتِي ،ولنْ يفتَرِقببا تى يَ ِردَا عليَّ احلوضَ ،مببا إنْ
َس ْكتُ ْ بهما لَن تَضلُّوا الطَّريق ،ومَثبب بَلُهُما َكمَثبب بَلِ سفينةِ نوح ،مَن
َتم َّ
رك َ فيها نَجَا) ،فال نكتفي بالقرآنِ الكري ِ و دَهُ على غِرَارِ ما فَعَلَ
ف يف صب بفِّنيَ مُحارَبًا أمريَ الْمُؤمنني
معاويةُ اللَّعنيُ من رَف ٍ للمَصب بَا ِ ِ
اإلمبام علي (م) ،ببل نتمسببببَّكُ ببالقرآنِ الكري ِ م أ اديثِ العِرتَ ِة
الْمَعصومنيَ.
)3اخلطوة الثالثة:
ف إبليسُ اللَّعنيُ بهبذا األمرِ ،بل قامَ بتَجيي ِ أتباعِ ِه
يَكْتَ ِ
بعدَ ذلكَ لتحريفِ كالمِ سيِّدنا النَّيبِّ حممَّد ()) واألئمَّ ِة الْمَعصومنيَ
ونصبببب َ لبذلك رُوَاةً كاذبنيَ كأبي هُريرةَ وزُرارةَ
َّ علينبا سببببالمُهُ ،
واليَقطيينِّ ،ومُحَ ِّدثِنيَ كالكُليينِّ والْمَجلِسيِّ والبخاريِّ ومُسلِ ٍ ،وكُتَّابًا
منافقنيَ كالْمُفيدِ والطَّباطبائيِّ وابنِ كثريٍ ،ومُفَ ِّكرينَ إرهابيِّنيَ كسبب بَعدٍ
21
القمِّيِّ والطُّوسببيِّ وابنِ تيميَّةَ وحممَّدٍ بنِ عبدِ الوهابِ وغريِه ،إىل أن
صارَ اإلرْثُ اإلماميُّ وما تالهُ من الرَّسوليِّ حباجةٍ إىل تنقيةٍ من رِجسِ
هبذا التَّحريفِ على يبَ ِد أهلِ احلقِّ الذين يَعمَلُونَ على التَّصبببب ِفيَ ِة يف
كتاباتِه دائمًا.
)4اخلطوة الرابعة:
بعدَ غيبةِ اإلمامِ احلسبنِ اآلخرِ العسكريِّ علينا سالمُهُ ،كان
الطَّريقُ مُحَدَّدًا مِنْ ِقَبلِهِ لِمَنْ سبَلَكَهُ عربَ السبَّبيلِ الْمَعصومِ سيِّدنا أبي
شببعي حممَّد بن نُص بَري ،ومِن بَعدِ ِه سببيِّدنا حممَّد بن جندب ،ومِن
بَعبدِ ِه عببدِ اهللِ بن حممبَّد اجلَنبَّان اجلَنبالنيِّ ،ومِن بعبدِ ِه سببببيِّدنا
احلُسبببَني بن محدانَ اخلَصبببِييبِّ سبببالمُ اهللِ عليه .فكانَ سبببيِّدنا
اخلصببييبُّ سبببيلَ النَّجاةِ والطَّريقَ الو يدَ الذي َمنْ سببَلَكَهُ كانَ آمِنًا
ومَن ضَلَّ عنه كانَ هالِكًا ،وتَرَكَ لنا إرْثبببَهُ العظي َ "اهلداية الكربى"
ِليُبَيِّنَ لنا مُعجِزَاتِ النَّيبِّ الكري ِ واألئمَّ ِة الْمَعصببومني علينا سالمُهُ ،
بعدَ أن مَحَتْهَا األقالمُ الشب بَّاذَّةُ للمُحَ ِّدثِنيَ والرُّوَاةِ والكَُّتابِ الْمَذكورينَ
يف اخلطوةِ الثالثةِ ،فأعادَها إىل الواجهَة ورَ َّسخَها لِتَكونَ شاهِدًا على
احلقِّ إىل أبدَ اآلبدينَ.
20
وم ذلبكَ جباءَ إبليسُ اللَّعنيُ البذي ال يَكبلُّ وال يَملُّ ،وقامَ
بنَسبببْ ِ "الرِّسبببالَ ِة اخلَدجييَّ ِة" لَهُ زُورًا ،وحتريفِ كتابِ "اهلدايةِ
الكُربى" عندما تَبََّناهُ الشبِّيعةُ الْمُقَصِّرَةُ ونَشَرُوهُ يف مَرَاجِ ِع ِه ،وخاصَّةً
عندما نَشبببَرَهُ الْمَجِْلسبببِ ُّي يف كتابهِ "حبار األنوار" م حتريفٍ كبريٍ
ني علينا
للرِّوَاياتِ ،أضببببافَ إليها رواياتٍ تزع ُ قتلَ اإلمامِ احلُسبببَ ِ
سببببالمبُهُ ،وروايبباتٍ تزع ُ حتلي بلِ زواجِ الْمُتعبَ ِة ،و رَّفَ يف بقي بَّ ِة
الرِّواياتِ إلضعاِف سَبْ ِكها ،فصارَ سيِّدنا اخلصييبُّ مُحَدِّثبببببًا مُخَلِّطًا
مُغالٍ بالنِّسبةِ ألصحابِ كت ِ الرِّجالِ من الشِّيعَ ِة الْمُقَصِّرَ ِة!!
و اولَ إبليسُ اللَّعنيُ من خاللِ اإلسحاقيِّنيَ الذين أخَذُوا عن
أبي يعقوب إسببببحباق بن حممبَّد بن إببان النَّخعي (األمحر) -عَدُوِّ
السببِّيدِ أبي شببُعَي حممَّد بن نُصببَري يف زمنِ اإلمامِ احلسببنِ اآلخرِ
العسببكريِّ علينا سببالمُهُ -أن يُتَاببببببِ َ مَهَ َّمتَهُ يف التَّضببلي ِل ،فأدخَلَ
جنودَهُ عالَ َ الكتابةِ الدِّينيَّ ِة والعَقائديَّ ِة ِليَنشببُرَ الشببِّركَ واحلُلولَ بَدَلَ
التَّو يدِ إثباتًا وإفرادًا ،وكانَ هؤالء يَستَ ِم ُّدونَ مفاهي َ احلُلُولِ والشِّركِ
من أسيادِ ِه اإلسحاقيِّنيَ جيالً تِلْوَ اجليلِ ،مُدَّعِنيَ أنَّه أخذُوا العلومَ
الْمَعرِ ِف َّيةَ عن سببادةِ اخلصببييبِّ؛ مبَعنى أنَّه فراٌ آخرُ من الُّنص بَرييَّ ِة
غريِ اخلَصبِيبيَّ ِة وَهُ كاذبونَ ،ومبا أنَّه أخذُوا عن سببادةِ اخلصبييبِّ
22
فَهُ بزَعمِ ِه يَفوقون بَهُ ِعلْم بًا ومَعرف بةً ودَرج بةً وق بَدْرًا ،وقببد اتَّخ بَذُوا
ألنفسِه اس َ العلويَّ ِة القَزلَباشِ َّي ِة والعلويَّ ِة البكتاشيَّ ِة.
)5اخلطوة اخلامسة:
بدأ اإلسببحاقيَّةُ والبكتاشببيَّةُ يُرس بِلُونَ الرَّسببائلَ والكت َ اليت
حتملُ الفتنةَ إىل العلويِّنيَ اخلَصبِيبيِّنيَ من أجلِ شبَقِّ صبُفُوفِه ونشرِ
ُلُولِه ،وعَ ِملُوا على زيببادةِ الشببببَّرخِ بنيَ العَلويِّنيَ اخلَصببببِيبيِّنيَ
باسببببتخدامِ مَشببببايخَ مُنحرِ ِفنيَ باتِّجاهِ الفكرِ اإلسببببحاقيِّ الذُّهييبِّ
كإمساعيل بن خالَّدٍ ويوسف العِيديَّة وناصر اصور وغريِه .و تَّى
اليومَ يَزرَعُون بيننا مَن يُؤَ ِّلفُ كُتُبًا مُنحَ ِرفَةً مَشبببببوهَةً بأمساءٍ وهميَّةٍ
سببِرَاجيَّةٍ ِعرفانيَّةٍ أو مَنسببوبَةٍ ألمساء قيقيَّةٍ ألسببيادٍ ال عالقةَ هل
جدَ مَثالً كتابًا مَنسُوبًا للشَّابِّ الثببببِّقَ ِة الْمَيمونِ بن القاس ِ
بها ،كأنْ نَ ِ
الطَّربانيِّ (ق) وال عالقةَ لَهُ بهِ ،أو كتابًا مَنسببُوبًا للفيلسببوفِ العِمَادِ
(ق) وال عالقةَ لَهُ بهِ. الغَ َّسانيِّ السَّيِّ ِد أمحد قرفي
)6اخلطوة السادسة:
م تطوُّ ِر وسببائلِ التَّواصببلِ االجتماعيِّ صببارَتْ للبكتاشبب َّي ِة
قنواتٌ وصبببفحاتٌ ومِنَصب بَّاتٌ حتتَ أمساءِ اهلرمسبببيَّ ِة والبكتاشبببيَّ ِة
23
والْمَعرفةِ بالنُّورانيَّ ِة تلعَ ُ دورَها يف نشببرِ صببُوَ ِر أسببيادِنا وَمَشبباخِنا
وبعضٍ من قصبائدِ ِه ،وتذه ُ بالشَّرحِ إىل مَعَانٍ لوليَّةٍ يَظُُّنها بعضُ
الضُّعفاءِ مَعرفيَّةً تَو يديَّةً ،فَيَتَمَاهَونَ معها ويَتَبََّنونَ مُحتَوَاها لِضَعفِه
الْمَعرِ ِفيِّ والعَقائِ ِديِّ ،مَخدُوعنيَ بعِبَاراتِ التَّبجيلِ للخَصييبِّ من قِبَ ِل
هؤالءِ الْمُحتَالِنيَ .ومن أمثلةِ ما يَنشببببرونَهُ من تَضببببليلٍ نذكرُ بعضَ
العباراتِ الْمَشبوهَ ِة على سبيلِ ا ْلمِثالِ ال احلصرِ:
-العبارةُ ا ْلمَشبببببوهةُ األوىل :ليسَ هناكَ باألرضِ إالَّ البكتاشببببيَّةُ
صيبيَّةُ تُعتَبَرُ وَرَثبَةً للدِّياناتِ األفالطونيَّ ِة القدميةِ!
واخلَ ِ
-العبارةُ ا ْلمَشبببوهةُ الثانية :اخلَصببيبيَّةُ تؤمنُ بثبببب بَالوثِ الوجودِ
األفبالطبونبيِّ (اخلريُ احلقُّ اجلمببالُ) حبُك ِ جببُذُورِ العلويِّنيَ
السببُّوريِّنيَ اليونانيَّ ِة ،أمَّا عندَ البكتاشبببيَّ ِة فهو (الطَّريقةُ الْمَعرفةُ
احلقيقةُ)!
-العبارةُ ا ْلمَشبوهةُ الثالثة :هناكَ دَومًا مُ ِريدونَ للبكتاشيَّ ِة يَدخلونَ
للخَصبببِيبيَّ ِة دونَ أيَّ ِة مُحاوَلَةٍ للبكتاشبببيَّ ِة نفسببِبها السبببتقطابِ
صيبيَّ ِة يُعَادِلُونَ رُتبةَ
اخلَصبِيبيَّ ِة إليه ألنَّه يعرفونَ أنَّ عَوَامَ اخلَ ِ
دروي ٍ عندَهُ !
24
-العبارةُ ا ْلمَشبببوهةُ الرابعة :الطَّريقةُ اجلَنبالئيَّةُ نشببأتْ يف فارسَ
والعراقَ حبَد سببواءَ ،وهي أضببخ ُ من اخلَصببيبيَّ ِة عَدَدًا رغ َ أ َّن
إيرانَ و دَها بها خَصيبيُّونَ أكثرَ من سوريَّة والعراق!
-العببارةُ ا ْلمَشبببببوهبةُ اخلامسببببة :الطَّريقةُ اجلَنبالئيَّةُ أقدَمُ من
اخلصبببيبيَّ ِة ،وهي طريقةٌ نُصب بَرييَّةٌ فارسبببيَّةٌ حتتَ عدَّ ِة أمسا ٍء،
وتَفَ َّراَ عنها :اليَارسانيَّةُ وَهُ ُ النُّصرييَّةُ اخلاصَّةُ بالقوميَّ ِة الكُرديَّ ِة
الفارسببيَّ ِة السببُّورانيَّ ِة واللَّريَّ ِة والفِيليَّ ِة ،والشببَّبَكُ وَهُ ُ النُّصببرييَّةُ
اجلَنبالئيَّةُ اخلاصَّةُ بالقبيلةِ الذَّهبيَّ ِة الْمَغوليَّ ِة القادمةِ من سَمَرقَنْد
واليت اسببببْتَوطَنبَتْ مشبالَ العراقِ ،والكاكائيَّةُ وَهُ أقربُ ال ُّطرُ ِق
فَهمًا إىل اإليليَّ ِة وتعين الزَّوبعَةَ السبببُّوريَّةَ وه آخرُ اآلشبببوريِّنيَ
القدماءِ وتُنسبَ ُ للجُنَيدِ السبَّائحِ ،اخلكساريَّةُ اليت تنتشرُ فقط يف
بغببداد وكربالء والنَّجف وهي من طرقِ البب َّدراوي ِ اجلنبالئي بَّ ِة
وأخذَتْ من السبَّيِّ ِد السبَّ ِريِّ السبَّقطِيِّ ،والقَزلباشِ وهي خصببيبيَّةٌ
بَحتَةُ العلومِ لكنْ بطريقةٍ جَنبالئيَّةٍ تنتشبببرُ بديارَ بكرٍ وسبببورية
والعراق ،تَّى أنَّ %12من خصببببيبيَّ ِة سببببوريَّة قزلباشُ وكردُ
األصولِ!
25
-العبارةُ ا ْلمَشبوهةُ السَّادسة :لق ُ اخلَصييبِّ اك ُ أرضِ خَصي ِ
مصببببرَ أو أرضِ اخلَصببببي ِ بالعراقِ! أَطلقَ عليهِ اإليليُّونَ لق َ
اخلَصبييبِّ ونَسَبُوهُ إىل أرضِ هاللِ اخلِص ِ ،وهي منطقةٌ سكنَها
اإليليُّون من البصرةِ لألناضول!
ج َ بصرُ اخلَصييبِّ لكثرةِ اطِّالعِ ِه
-العبارةُ ا ْلمَشببوهةُ السَّابعةِ ُ :
وقراءَ ِت ِه وعمرُهُ عشرونَ سنةٍ وكانَ ال يُبصِرُ إالَّ ما يَقرأُهُ!
-العبارةُ ا ْلمَشببببوهةُ الثامنة :اخلَصبببييبُّ صبببا ُ أوَّ ِل كتابٍ يف
مذه ِ أهلِ الشببِّيعةِ والدَّاعي للتَّشبببيُّ ِ ألهلِ البيتِ الطَّاهرينَ يف
كتابِ "اهلداية الكربى"!
-العبارةُ ا ْلمَشببببوهةُ التَّاسبببعة :أسب بلَ َ على يَدَي اخلَصب بِييبِّ من
النَّصببَارى سببتَّةٌ وثالثونَ شببَخصببًا كانَ أشببهَرُهُ شببارَبَاباك بن
قسطنطني ملكِ بيزنطة وتتلمذَ عندَهُ!
-العبارةُ ا ْلمَشبببوهةُ العاشبببرة :الرُّوم يف تركيَّا تُؤمِنْ باإلسبالمِ
إالَّ زمنَ اخلَصبببييبِّ وتلميذِ ِه شبببَارَباباك أو القدِّيس شبببربل بن
قسطنطني ملكِ بيزنطةَ ،وهي طريقةُ الكارَاهويو َك اليت دَعَا إليها
السببببَّيِّد حممَّد بن أمحد بن ابراهي الْمَنسببببوبِ بالوالدةِ لإلمامِ
موسى الكاظ وهو بكتاشُ نفسُهُ!
26
صيبيَّ ِة طريقتان
-العبارةُ ا ْلمَشببوهةُ احلادية عشر :تَفَ َّرعَتْ من اخلَ ِ
فقط :البكتاشبيَّة ،والبهائيَّة وهي اليوم غريُ خصيبيَّةٍ ألنَّها تُن ِكرُ
أبوابَ األئمَّ ِة وهي طريقةٌ مُقصِّرَةٌ!
-العبارةُ ا ْلمَشبوهةُ الثانية عشر :للخصييبِّ قربان :األوَّل يف ل
والثاني بأنطاكيَّة وهو نفسبببُهُ قربُ بكتاش وِِلي وامسُهُ حم َّمد علي
وهو اخلصييبُّ نفسُهُ!
-العبارةُ ا ْلمَشببوهةُ الثالثة عشبر :فالسفةُ العلومِ اهلرمسيُّونَ أوالدُ
شبببعبةَ احلرَّانيِّ الْمُؤسب بِّسب بُونَ جلماعةِ (إخوانِ الصب بَّفا)! وكان
مَشبببروعُه إسبببقاطُ كت ِ الفتَاوَى ..وإرجااُ احلضبببارةِ لإليليِّنيَ
ببالعراقِ بإعادةِ إ ياءِ ضببببارةِ أرضِ سببببومرَ وبابلَ العظيم ِة!
والرُّجواِ لعصرِ اك ِ العراقِ الشَّرعيِّ عليِّ بن أبي طال !
امسُهُ مار -العبارةُ ا ْلمَشبببوهةُ الرابعة عشببر :العمادُ أمحد قرفي
سبركيس بن منصبور الْمُ ريقيب بن سن بن عمر من أعمالِ بابِ
طرابلس! وقد أجابَ عن الْمَسببائلِ الرُّوميَّ ِة العشبرِ اليت سببافرَتْ
ف
من القَسببببطنطينيَّ ِة! جَلَ َ أدونيسُ تلكَ الْمَسببببائِلَ من مُتحَ ِ
السُّوربون بفرنسا ألنَّها فُ ِقدَتْ من أيدي العلويِّنيَ أثناءَ إبَادَ ِته يف
دمشقَ اليت َكَمَها العمادُ الغسَّانيُّ وعاشَ بها أربعنيَ سنة!
27
-العبارةُ ا ْلمَشبوهةُ اخلامسة عشر :اخلصيبيَّةُ بالْمُجمَ ِل تَتْبَ ُ جبلةَ
بنَ األيه َ ونوفلَ بنَ وَرَقة ،وكانوا مَسببيحيِّنيَ قبلَ اإلسبالمِ ،و
يَكونوا وَثبَنيِّنيَ ،وَهُ امسُهُ النَّصَارَى الذين أجابُوا دَعوَةَ الرَّسولِ
يف يومِ الْمُباهَلَ ِة!
-العبارةُ ا ْلمَشبببوهةُ الس بَّادسببة عشببر :البيتُ الش بُّعَييبُّ بكتاشببيٌّ
خصببببييبٌّ يارسببببانيٌّ كاكائيٌّ قزلباشٌ امهَرنا فِيلي لَ ِري كلدِي
خَكساريٌّ ،والنُّصريية تشرتكُ بببببب %18من عالقاتِها م الشِّيعةِ
اإليرانيَّ ِة والعراقيَّ ِة ،واألصببلُ وا دٌ قبلَ الدِّينِ نفسب بِ ِه ألَّننا كلُّنا
صي .
ورثبَةُ اإليليِّنيَ وأرضِ اخلَ ِ
-العبارةُ ا ْلمَشببوهةُ السَّابعة عشر :بكتاشُ الرُّومِ هُ ْ ُمَاةُ العلويِّنيَ
اخلَصيبيِّنيَ عربَ التَّاريخِ!
)7اخلطوة السابعة:
إيرادُ أمساءِ كت ٍ ال وجودَ هلا يف اإلنرتنيت وال يف األسببواقِ
مثل :كتاب بوَّابات العا القدسببيَّة الس بَّبعة ،األسببفار اهلرمسببيَّة،
ميكانيك الك ِّ الظِّ ِّلي ،اجلرا ة الرُّو يَّة!
28
وكان أصحابُ هذه الْمؤلَّفاتِ يَزعمُونَ أنَّها أتَتْ من أشخا)ٍ
صييبِّ نفسِ ِه ،كأنْ يَزعُمُوا أنَّه أخَذُوها مباشرةً
أخَذُوا عن سبَادَ ِة اخلَ ِ
عن سببيِّدنا حممَّد بن جندب أو عن سببيِّدنا أبي شببعي حممَّد بن
نُصبَري سبالمُ اهللِ عليهما ،وذلكَ تصغريًا منه لِقَدْ ِر سيِّدنا اخلصييب
سببالمُ اهللِ عليهِ ،وإعالءً ِلشبَأنِ أسببيادِ ِه كاحلَاج بكتاش وِِلي ،وهذا
الش بَّخ ُ طبعًا ليسَ لَهُ قيمةٌ عندَ العارفنيَ ،و يَذكُرْهُ أيُّ س بَيِّدٍ ِمن
سببادَاتِ العَلويِّنيَ اخلصببيبيِّنيَ يف إرثِ ِه ،وبالتَّالي ال نِس ببَتُهُ العائليَّةُ
لإلمامِ الكاظ ِ علينا سببالمُهُ تَنفَعُهُ ،وال زَعْمُهُ بأخْ ِذ العلومِ عن سببادَ ِة
اخلَصببييبِّ يَنفَعُهُ ،إذْ ليسَ أبو لَهَ ٍ بأفضببلَ شببأنٍ وأعلى قَدْ ٍر ِمن
سببلمانِ الْمُحَ َّمديِّ وأبي ذَرِّ الغفاريِّ وباللِ الشببَّنَويِّ وغريه إذا كانَ
مُنتَسب بِبًا لِعَبدِ الْمُ َّطِل ِ علينا سبببالمُهُ ،وال إسبببحاقُ النَّخع ُّي األمحرُ
س اإلمامِ
بأفضب بلَ من سبببيِّدنا اخلصبببييبِّ إذا كان قد جَلَسَ يف مَجلِ ِ
احلسببنِ العسببكريِّ علينا سببالمُهُ ،وهو ال يَختَِلفُ عَ َّمنْ نَرَاهُ اليومَ
يَزورونَ الْمَشبببايخَ ِليَلتَ ِقطُوا الصب بُّوَرَ معه ويَنشب بُرُونها يوميًّا لالدِّعاءِ
بقُرببببببِه منه ومتريرِ سبُمُومِه عربَ تلكَ الصبُّورِ ،وما هذهِ إالَّ أداةٌ
قريةٌ ِلتَضليلِ احلَمْقَى.
29
)8اخلطوة الثامنة:
لقبد اختبارُوا هبذا الوقتَ ِلنَشببببرِ فكرِه احللوليِّ من خاللِ
منشبوراتٍ على وسائلِ التَّواصُ ِل االجتماعيِّ بعدَ أن كانَ سابقًا يُدرَجُ
من خاللِ بعضِ الكت ِ الْمُسب بتَورَدَ ِة من األراضبببي التُّركيَّ ِة م بعضِ
التَّحويلِ وإعادَ ِة التَّرتي ِ ،مُستخدِ ِمنيَ بذلكَ بعضَ أصحابِ البببببِدَ ِا
الذين كان هل دورٌ كبريٌ يف نشرِ هذهِ البداِ يف مح َ وإدل َ و ل َ
بشكلٍ كبريٍ م بعضِ احلاالتِ الفرديَّ ِة يف الالذقيَّ ِة وطرطوس ومحاه،
فبألَّفُوا بعضَ الكتب ِ الغريبةِ على اجملتم ِ ،واليت تُوهِ ُ أبناءَهُ أنَّها
كتب ٌ حتمبلُ عُلُومبًا يَسببببْبقْهُ إليها أ دٌ من العلماءِ! وزيادةً يف
الغوايةِ قامُوا بتَطعي ِ كُتُبه الْمَشبوهَ ِة بنظريَّاتٍ مادِّ َّيةٍ حبتَةٍ وعباراتٍ
صببببوفيبَّةٍ ُلُوليَّةٍ و سبببباباتٍ تَنجيميَّةٍ فَلَ ِك َّيةٍ تعتمدُ مجيعُها على
القياسِ وغريِ ذلك.
31
الخاتمة
(الهدف الواضح)
َز َوجَلَّ
مت الكتابُ حبم ِد اهللِ ع َّ
َّ
32