You are on page 1of 1

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 11‬جمادى األولى ‪ 1440‬هـ الموافق ‪ 17‬يناير ‪2019‬م‬ ‫‪46‬‬

‫علم السعادة‬
‫صفحة معنية بالموضوعات النفسية والدراسات العلمية المتعلقة بالسعادة‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬شريف عرفة‬

‫هناك‬

‫معتقدات شائعة‬
‫الكثير من األفكار‬
‫الشائعة حول التنمية الذاتية وتطوير‬
‫الشخصية‪ ،‬يطلق عليها اصطالح ًا‪ :‬علم‬
‫النفس الشعبي ‪..Pop psychology‬‬
‫فما هو رأي العلم يف هذه األفكار‬
‫الشائعة؟ هل مت اختبارها علمي ًا‬

‫حـول السعادة‬
‫للتحقق من مصداقيتها؟‬
‫نستعرض بعض هذه األفكار‪ ،‬ونذكر‬
‫باختصار الرأي العلمي السائد يف‬
‫الوسط العلمي األكادميي‪ ،‬املعتمد‬
‫الحاوي‪ ..‬والتفكير‬ ‫على التجارب واألبحاث املنشورة يف‬
‫دوريات علمية معترف بها‪.‬‬
‫العلمي‬

‫‪1‬‬
‫حين دعاني صديق في مصر‬
‫ل��ح��ض��ور «ال���م���ول���د» وم��ش��اه��دة‬
‫اح��ت��ف��االت��ه ال��ش��ع��ب��ي��ة‪ ..‬ل��م أك��ن‬
‫أع�����رف أن م���ا س��ي��ح��دث فيه‬
‫سيظل عالقاً في ذهني لسنوات‬

‫‪3‬‬
‫ط��وي��ل��ة‪ ..‬ك���ان م��س��رح �اً بسيطاً‬
‫يدعي تنويم‬ ‫عليه أحد الحواة‪ّ ..‬‬
‫زميلته مغناطيسياً‪ ،‬تولينا ظهرها‬
‫ويعصب عينيها‪ ،‬ثم ينزل وسط‬
‫الجمهور‪ ..‬ويطلب من كل شخص‬
‫إخراج أي شيء من جيبه‪ ،‬ساعة‪،‬‬
‫عملة ن��ق��دي��ة‪ ،‬م��ف��ات��ي��ح‪ ،‬وي��س��أل‬
‫زميلته بطريقة استعراضية‪ :‬ما‬
‫هذا؟ فتجيب المرأة ‪-‬التي تولينا‬
‫ظهرها معصوبة العينين‪ -‬بذكر‬
‫اسم هذا الشيء‪ ،‬أ ّياً كان‪.‬‬
‫ك��ن��ت أظ��ن��ه م��ت��ف��ق�اً م��ع بعض‬ ‫قانون‬
‫الحاضرين‪ ،‬إلى أن جاء دورنا‪..‬‬
‫الجذب‬ ‫التفكير اإليجابي‬
‫أخرجت شيئاً غير مألوف‪ ،‬كارت‬

‫‪2‬‬
‫دخول إحدى القرى السياحية‪..‬‬ ‫هل سر السعادة هو التفكير دائم ًا يف اجلانب املشرق‬
‫ال‪ ،‬ثم رفع‬ ‫نظر إليه الرجل قلي ً‬ ‫هل تنتج األفكار اإليجابية يف‬ ‫من األمور‪ ،‬ويف النصف املمتلئ من الكوب‪ .‬جتنب‬
‫لا إي��اه��ا‪ :‬م��ا ال��ذي‬ ‫عقيرته س��ائ� ً‬ ‫املخ طاقة إيجابية‪ ،‬جتذب األحداث اإليجابية حلياتنا ؟‬ ‫التفكير يف األشياء السلبية ؟‬
‫ترينه هنا؟ ما ال��ذي أمسكه في‬
‫ي��دي؟ قالت أن��ه ك���ارت‪ ..‬سألها‬ ‫رأي العلم‪ :‬كالم غير علمي!‬ ‫رأي العلم‪ :‬ليس مفيد ًا دائم ًا!‬
‫مجدداً‪ ،‬فأجابت إنه كارت قرية‬ ‫أصبحت هذه الفكرة شهيرة بسبب كتاب «السر» لروندا بايرن‪،‬‬ ‫التفكير في األشياء الجميلة في حياتنا‪ ،‬وتوقع‬
‫كذا‪.‬‬ ‫وال��ذي كرر فكرة وردت في كتاب قديم اسمه علم الثراء لواالس‬ ‫مستقبل مشرق‪ ،‬والصورة اإليجابية تجاه الذات‪ ،‬كلها‬
‫كيف فعلها؟‬ ‫واتلز‪ .‬لو أخذنا موضوع الطاقة هذا بمعناه الحرفي‪ ،‬سنجد أن علم‬ ‫أمور مفيدة لزيادة السعادة‪ ،‬لكنها ليست مفيدة دائماً‬
‫كأي شخص مؤمن بالعلم تعذبه‬ ‫الفيزياء وعلم األعصاب يؤكدان أنه ال توجد «طاقة» عقلية تجذب‬ ‫في جميع السياقات‪ .‬إذ إن علماء النفس اإليجابيين‬
‫عالمات االستفهام‪ ،‬ذهبت إليه‬ ‫أحداثاً معينة كالمغناطيس‪ ..‬لكن لو أخذنا الفكرة بالمعنى المجازي‪،‬‬ ‫أجمعوا على أن السعادة ال تعني خلو الحياة تماماً‬
‫ال إياه عن السر‪،‬‬ ‫بعد العرض سائ ً‬ ‫سنجد أن التفكير في أي هدف أياًّ كان‪ ،‬لن يجعله يتحقق من تلقاء‬ ‫من المشاعر السلبية والتفكير بإيجابية طوال الوقت‪.‬‬
‫فمزح ولم يقله بالطبع‪ ..‬لكنه قال‬ ‫ال كما يؤكد المروجون لهذه الفكرة!‬‫نفسه‪ ،‬كالفوز في اليانصيب مث ً‬ ‫ال‪ ،‬التشاؤم مفيد عندما نخطط لمشروع ما‪،‬‬ ‫فمث ً‬
‫إن والده علّمه هذه «األَ َونطة»‪..‬‬
‫أي الخدعة!‬
‫علمياً‪ ،‬التفكير في الهدف قد يعزز الثقة بالنفس ويزيد األمل مما‬
‫قد يحسن األداء‪ ..‬لكن التجارب العلمية وجدت أن التفكير في طرق‬
‫التخاطر‬ ‫كي نتوقع لمخاطر المتوقعة قبل أن تحدث لنضع‬
‫خطط مواجهتها «يسمى هذا في علم اإلدارة تحليل‬
‫كيف فعلها؟‬
‫ظ��ل ه���ذا ال���س���ؤال ي��ط��اردن��ي‬
‫تحقيق الهدف‪ ،‬أكثر فعالية من التفكير في الهدف فقط‪ .‬ألن هذا‬
‫يجبر اإلنسان على التخطيط والتفكير في الوسائل والسبل التي‬
‫عن بعد‬ ‫‪ ..»SWAT‬كما أن المشاعر السلبية مفيدة وتساعد‬
‫في تحفيزنا‪ ..‬فالشعور السلبي قد يكون جرس إنذار‬
‫هل ميكننا أن نكون سعداء‪،‬‬
‫في إلحاح على م��دار السنين‪..‬‬ ‫يمكنه اتباعها للوصول للهدف‪ .‬فبدالً من تخيل الترقية أو النجاح‬ ‫حني منارس التخاطر الفكري «تليباثي»‪ ..‬بإرسال مشاعر‬ ‫ينبهنا لوجود خلل ينبغي علينا التعامل معه لتكون‬
‫ال م���ج���ال ل����وج����ود ك���ام���ي���رات‬ ‫في االمتحان‪ ،‬فكر في ما يمكن فعله كي تستطيع الوصول لذلك‪.‬‬ ‫حياتنا أفضل‪ ..‬كالضيق عند الفشل مث ً‬
‫ال‪ ..‬بينما دفن‬

‫‪5‬‬
‫إيجابية إلى عقول من نحب‪ ،‬أو إرسال أفكار لعقول اآلخرين‬
‫أو س��م��اع��ات أو أي ن����وع من‬ ‫* (مصدر‪ :‬أويتنجن وجالويتزر‪ -‬سايكولوجيكال إنكوايري)‬ ‫للتأثير عليهم‪ ،‬أو قراءة أفكارهم ومعرفة نياتهم؟‬ ‫الرأس في الرمال طوال الوقت وتجاهل وجود مشكلة‬
‫التكنولوجيا ف��ي ه��ذا المسرح‬ ‫في الحياة ينبغي مواجهتها أو التكيف معها‪ ،‬قد يجعل‬
‫شديد التواضع‪ ،‬في األمر خدعة‬ ‫هذه المشكلة تتفاقم وتؤثر على الحياة بشكل سلبي‪.‬‬
‫ال عالقة لها بالتكنولوجيا بكل‬ ‫رأي العلم‪ :‬ال توجد أدلة كافية!‬ ‫كبت كل المشاعر السلبية ليس أمراً صحياً‪ .‬وينبغي‬
‫تأكيد‪ ..‬لكن ما هي؟‬ ‫هل تذكر لحظة فكرت فيها في شخص‪ ،‬فاتصل بك تلفونياً؟‬ ‫لطريقة تفكيرنا أن تكون متوازنة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ف��ي ‪ 2016‬استضاف برنامج‬ ‫ال على التخاطر! ألنك تتجاهل عشرات‬ ‫حسناً‪ ،‬هذا ليس دلي ً‬ ‫* «المرجع‪ :‬جولي نوريم‪ ،‬جورنال أوف كلينيكال‬
‫«‪ »Britain›s got talent‬رج ً‬
‫ال‬ ‫المرات التي فكرت فيها في أشخاص ولم يتصلوا بك! يسمى‬ ‫سايكولوجي»‬
‫وام���رأة يمارسان عرضاً شبيهاً‬ ‫هذا بالتحيز التأكيدي‪ ،‬أي انتقاء األدلة التي توافق ما تريد‬
‫بحاوي المولد هذا‪ ،‬مع إضافات‬
‫كثيرة بالطبع‪ ،‬لكن الفكرة واحدة‪..‬‬
‫التنويم‬ ‫اعتقاده‪ ،‬وهو أمر يتناقض مع التفكير العلمي‪.‬‬
‫استطاع العلماء إخضاع التخاطر للتجارب العلمية‪ ،‬عن‬
‫معنى ه��ذا أن م��واق��ع اإلنترنت‬
‫الناطقة باإلنجليزية ستتبارى‬
‫المغناطيسي‬ ‫طريق وضع اثنين على طاولة‪ ،‬تعطي ألحدهم مجموعة‬
‫كروت صممت لهذا الغرض «اسمها كروت زينر» فيها صور‬
‫ف��ي تحليل ال��خ��دع��ة واس��ت��ش��ارة‬
‫السحرة لمعرفة سرها‪ ..‬فكيف‬
‫هل ميكن الذهاب ملنوم مغناطيسي‪ ،‬ينومنا دون أن نالحظ‬ ‫بسيطة لمربع ونجمة أو دائرة‪ ...‬إلخ‪ ،‬وعلى الشخص اآلخر‬
‫معرفة الكروت التي اختارها من أمامه عن طريق التخاطر‪.‬‬
‫التأمل‬
‫ليقنعنا بأننا سعداء ؟!‬
‫فعالها؟‬ ‫النتيجة؟ مجرد قوانين الصدف واالحتماالت واالستنتاج‪.‬‬ ‫هل ينبغي‬
‫ل�ا م��ده��ش �اً يمكن‬ ‫وج����دت ح� ً‬ ‫رأي العلم‪ :‬تقنية عالجية مساندة‪ ،‬ال سحر!‬ ‫ل��و ك��ان التخاطر حقيقياً‪ ،‬لتم تطويره واستخدامه في‬ ‫التدريب على‬
‫تصوره ببعض الخيال‪ ،‬هو االتفاق‬ ‫التنويم المغناطيسي فكرة قديمة مستندة على اعتقاد قديم بأن‬ ‫التجسس‪ ،‬لتوفير المليارات التي تنفق في برامج التجسس‬ ‫ممارسة التأمل‪،‬‬
‫ع��ل��ى ش���ف���رة ش��ف��ه��ي��ة س���ري���ة‪..‬‬ ‫هناك طاقة اسمها «المغناطيسية الحيوانية» يمكن استحضارها‬ ‫وعمليات االستخبارات‪ ..‬وألصبح صاحبه أقوى إنسان في‬ ‫كي نستطيع أن‬
‫اختالف طريقة الكالم واختيار‬ ‫عن طريق هذه الممارسة للعالج النفسي‪ .‬مارسها فرويد مع‬ ‫العالم‪ ،‬بدالً من إضاعة وقته في تقديم فقرات ترفيهية!‬ ‫نكون أكثر سعادة ؟!‬
‫األلفاظ ونبرة الصوت‪ ..‬لم يقم‬ ‫مرضاه قبل أن يقلع عنها‪ .‬مع تطور العلم الحديث وإدراك أنها‬ ‫* «م� �ص ��در‪ :‬ج�ي�م��س ك��رام �ب��و‪ -‬ان �ت��رن��اش��ون��ال‬
‫الرجل بتأليفها‪ ،‬لكنه ورثها عن‬ ‫وسيلة تعتمد بشكل أساسي على اإليحاء والخيال‪ ،‬أصبح اسمها‬ ‫جورنال اوف نيورو سايكاتري»‬
‫أبيه وتدرب عليها طيلة حياته‪..‬‬ ‫«التنويم اإليحائي»‪ ..‬وتستخدم لالسترخاء وتخيل سيناريوهات‬ ‫رأي العلم‪ :‬ممارسة مفيدة!‬
‫ل���و ت��ف��رغ��ت أن���ت ع���ام���اً ك��ام� ً‬
‫لا‬ ‫عالجية مختلفة‪ .‬بعض الناس لديهم استعداد لالستغراق في‬ ‫يعتبر التأمل «‪ »Meditation‬من الممارسات التي حظيت بالكثير‬
‫لدراسة شفرة «م��ورِ س» ألتقنتها‬ ‫التنويم «‪ »Hypnotic susceptibility‬أكثر من غيرهم‪ ..‬لكن‬ ‫جداً من الدراسات النفسية للتحقق من جدواها‪ ،‬ومنها تجارب تمت‬
‫تماماً‪ ..‬التفرغ والتدريب الشاق‬ ‫عموماً‪ ،‬ال يمكن تنويم أي شخص عادي رغماً عنه كما يحدث في‬ ‫بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمعرفة ما يحدث في المخ أثناء ممارستها‪.‬‬
‫يصنعان األعاجيب‪ ،‬وأي عرض‬ ‫السينما‪ ،‬فهي ممارسه تحتاج تعاوناً مع العميل ليسترخي ويتخيل‬ ‫خالصة هذه الدراسات أن التأمل مفيد للصحة النفسية‪ ،‬خصوصاً تأمل اليقظة‬
‫في أي سيرك يشهد على ذلك!‬ ‫ما يطلبه منه المعالج‪ ،‬للمساعدة في أمور كتخفيف القلق واأللم‬ ‫الذهنية‪ .‬وهو نوع من التأمل يمكن ممارسته في أي مكان‪ ،‬عن طريق توجيه االنتباه نحو‬
‫ت��ذك��رت ط��ري��ق��ة ك�ل�ام ال��رج��ل‬ ‫واإلقالع عن التدخين‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫الحاضر وعيش اللحظة قدر اإلمكان مع االسترخاء وعدم التفكير في أي شيء‪ .‬هذا يريح الذهن ويجعل اإلنسان يجدد نشاطه‪،‬‬
‫التي ظننتها استعراضية‪ ،‬كان‬ ‫لكن تأثيره ال يشمل تحويل الناس لروبوتات تطيع وتعتقد‬ ‫إضافة لمكاسبه النفسية والصحية‪.‬وليس شرطاً أن يجلس اإلنسان في أوضاع اليوجا المعقدة كي يستفيد من هذا النوع من‬
‫يطيل بعض الحروف ويستخدم‬ ‫كل ما يقال لها!‬ ‫التأمل‪.‬‬
‫صيغاً مختلفة في السؤال مع كل‬ ‫* (مصدر‪ :‬قاموس علم النفس ‪)APA‬‬ ‫* (مصدر‪ :‬جويال وزمالؤه‪ -‬دورية جاما إنترناشونال مديسن)‬
‫شيء يمسك به‪ ..‬ماذا في يدي؟‬
‫ما الذي أمسكه؟ ماذا هذا الشيء‬
‫هنا؟ ماذا تشاهدين معي‪ ...‬إلخ‪،‬‬
‫وهو ما يجعل هذا الحل ممكناً‬
‫ال‪ ..‬ليسدل الستار على لغز‬ ‫فع ً‬
‫حيرني طوي ً‬
‫ال!‬ ‫إذا أردت أن يكون طفلك ذكي ًا‪ ،‬اقرأ‬
‫لماذا أحكي هذه القصة؟‬
‫أحكيها للتدليل على ض��رورة‬
‫له قصص ًا خيالية‪..‬‬
‫إذا أردت أن يكون أكثر ذكاء‪ ،‬اقرأ‬ ‫بريـــــد‬
‫له قصص ًا خيالية أكثر!‬
‫عدم استسالم العقل للخرافة‪..‬‬
‫ض����رورة ال��ت��س��اؤل واالع���ت���راض‬ ‫ســـــعيد!‬
‫وال��ب��ح��ث ع���ن ال��دل��ي��ل العلمي‬ ‫ألبرت آينشتاين‬
‫والمنطقي المتسق م��ع إدراك��ن��ا‬
‫لقوانين الطبيعة‪ ..‬كثيرون على‬
‫ساحة التنمية الذاتية يحاكون‬
‫هذا الحاوي‪ ،‬يتحدثون عن أوهام‬
‫ماذا يسعدك؟‬
‫ال علمية ي��ب��ه��رون ب��ه��ا ال��ن��اس‪،‬‬ ‫هوايات كثيرة لها عالقة بتنمية الذات عموم ًا‬
‫ويدعون العلم برغم تناقضهم معه‬ ‫«القراءة ‪ -‬السينما»‪ ..‬وأفرح جد ًا حني أجد من‬
‫بشكل صارخ‪..‬‬ ‫يشاركني هواية‪ ،‬لذلك أذهب أحيان ًا ألماكن ممارسة‬
‫لذلك تقع مسؤولية التفكير‬ ‫هوايتي وحدي‪ ،‬ألنني أعود منها دائم ًا بصديق‬
‫النقدي على المشاهد نفسه‪..‬‬ ‫جديد‪.‬‬
‫وإال وقع عقله فريسة‪ ،‬لألونطة!‬ ‫أحمد ُك َر مِّي‪ّ -‬‬
‫مدرس‬

‫ملا أجد نفسي أجيد عمل شيء يسعد الناس‬


‫ويفرحهم‪ .‬مساعدة الناس بشكل عام شيء يسعدني‬
‫ويشعرني بطاقه إيجابية كبيرة يف حياتي‪.‬‬

‫آلـــــة الزمن‬
‫أحضر ورقة وقلماً‪ ،‬واكتب بالتفصيل عن االحتماالت اإليجابية المختلفة لمستقبلك‪ .‬بعد أن تقوم بذلك‪ ،‬تخيل أنك قابلت‬
‫راضي خلف‪ -‬محاسب‬

‫تكمن سعادتي احلقيقية عندما أستطيع حتقيق‬


‫نفسك في المستقبل‪ .‬واكتب بالتفصيل‪ :‬ما هي النصائح المهمة التي يوجهها لك «أنت» المستقبلي لتحقق ما تتمناه؟‬ ‫هدف مهم قمت بتحديده لنفسي‪.‬‬
‫المدة‪ :‬كل يوم لمدة أسبوع!‬
‫التأثير‪ :‬وجد الباحثون أن الذين قاموا بهذا التدريب‪ ،‬ارتفع تقديرهم لسعادتهم‪ ،‬حتى بعد مرور ستة أشهر من ممارسة‬ ‫تــــدريبات‬ ‫عباس عمران عباس‪ -‬متخصص تكنولوجيا‬
‫حيوية‬

‫السعـــــادة‬
‫التدريب‪.‬‬
‫شاركونا سعادتكم‬
‫* المصدر‪ :‬دراسة شابيرا ومونجرين‪ -‬جورنال أوف بوزيتيف سايكولوجي‬
‫واحكوا لنا ما يسعدكم عبر إمييل الصفحة‬
‫‪saada@alittihad.ae‬‬

You might also like