You are on page 1of 32

‫هل المعرفة قوة‬

‫أن تعمل بها‬


‫لكن كيف؟‬
‫كيف يمكن تحويل المعرفة إلى عمل نافع مفيد؟‬
‫وإلى ماذا نحتاج للوصول إلى هذا الهدف؟‬

‫المالحظة‬
‫قانون قوة‬ ‫التـقـلــيد‬
‫المعرفة‬ ‫التكرار‬
‫الــتركيب‬
‫مبدأ الترقي الدائم ‪:‬‬

‫مهارة وال معرفة‬


‫معرفة ومهارة‬
‫معرفة وال مهارة‬

‫ال معرفة وال مهارة‬


‫‪1‬‬

‫الصمت نوعـــان‬

‫صمت ساكت‬

‫صمت ناطــق‬
‫وفيهما معا‬

‫ال ينسب للساكت قول‬

‫تتكلم دونما أداء الثمن‬


‫صمت ساكت‬
‫حق الصمت‬
‫(من حق المتهم أال‬
‫يعترف بالذنب ‪،‬وله أن‬
‫حياتك الخاصة‬
‫يلزم الصمت دون اعتبار‬
‫صمته بمثابة إقرار بأنه‬ ‫عيوب الناس‬
‫مذنب أو بريء )‬

‫المادة ‪ 1 -67‬من النظام األساسي‬


‫للمحكمة الجنائية الدولية‬
‫صمت ناطــق‬

‫إعراض‬

‫تعقيب بالصمت‬

‫إشارة خفيــفة‬

‫البيان والبالغة ليسا دائما كالما‬


‫صمت ناطــق‬

‫اعتماد على نباهة المتلقي‬

‫الصمت في الثقافة واألدب‬

‫كل ما يقوله اللسان يقوله الصمت ويزيد‬

‫قل كل شيء فستكون‬


‫مثيرا للملل ‪ ،‬فكل‬
‫مبذول مملول‬
‫الصمت عالمة الرضا‬ ‫صمت حيـاء‬

‫وإذنها صماتها‬ ‫صمت إذن‬

‫إذا كبر الوجدان صغر اللسان‬ ‫صمت سخــاء‬

‫إذا كبر اإلنسان صغر اللسان‬ ‫صمت قـــــوة‬

‫صمت‬
‫الصمت في معرض البيان بيان‬
‫توضيح‬

‫إذا تقدم اإلنسان تراجع اللسان‬ ‫صمت فعـــل‬

‫إذا اتسع المعنى ضاقت العبارة‬ ‫صمت علــــم‬


‫أحيانا نحتاج إلى إسكات اللسان ‪ ،‬لكي يتكلم‬
‫الكيان‬

‫ال تستعمل السـوط ما دام يجدي انتبــه‬


‫الصوت‬
‫وال تستعمل الصوت مادام يجدي‬
‫الصمت‬

‫فالصمت هو الذي يعلي من أهمية الكالم‬


‫النطق نوعان‬

‫نطق ناطق‬ ‫نطق ساكت‬

‫التعمـــيم‬
‫النطق نوعان‬

‫نطق ناطق‬ ‫نطق ساكت‬

‫نقل المشاعــــر‬ ‫التعمـــيم‬

‫تحويل مجرى‬
‫نقل المعلومات‬
‫الحديث‬

‫نقل األفكـــــار‬ ‫طرح السؤال‬

‫التأثير‬ ‫‪3‬‬ ‫التبادل أو‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلخبار أو‬ ‫‪1‬‬ ‫كل ذلك بهدف‬
‫الصمت مقدمة كل كالم ‪ ،‬لكنه ال يعوضه وال يغني‬
‫عنه‬
‫فأحيانا يكون الصمت خذالنا وخيانة إذ“الساكت عن‬
‫الحق شيطان أخرس ”‬

‫تكلم وسدد ما استطعت فإنما‬


‫كالمك حي والسكوت جماد‬
‫في األخير لن نتذكر كالم‬
‫أعدائنا بل صمت‬
‫والرجل‬ ‫تغريده‬
‫‪A bird‬‬ ‫يعرف‪by‬الطير من‬
‫‪is known‬‬ ‫‪its‬‬
‫منطقه‪note and a‬‬
‫‪by his talk‬من‪man‬‬
‫أصدقائنا‬
‫مارثن لوثر كينغ‬
‫‪2‬‬

‫المفهوم‬
‫قاعدة ذهبــــية‬
‫األهمية‬

‫المصادر‬

‫المفهوم‬
‫النزاهــــــة‬ ‫‪6‬‬

‫المحبـــة‬ ‫‪5‬‬

‫الهـــــدوء‬ ‫‪4‬‬

‫الروابط االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫الفاعـــــلية‬ ‫‪2‬‬

‫المؤهالت الخاصة‬ ‫‪1‬‬

‫المصــــــادر‬
‫‪3‬‬
‫وهنا توجه الرسالة مباشرة إلى‬
‫الالوعي‬

‫اإلنسان ال يفعل ما يقتنع به ‪ ،‬بل ما ينتفع به‬


‫وأغلب ما يكون االنتفاع معنويا ‪،‬أي ما يمنحه الشعور بالتفوق والقدرة‬
‫واعتراف اآلخرين به ومحبتهم له‬
‫لذلك‬

‫المنطق ال يحرك اإلنسان إال إذا كان يتماشى مع منفعة‬


‫معنوية أو مادية ‪ ،‬فيستجيب له ال لذاته‪ ،‬بل القترانه بغيره‬
‫‪ ،‬فيظن مرسل الخطاب ومستقبله ‪ ،‬أحدهما أو كالهما أن‬
‫اإلقناع هو الذي دفع للفعل ‪ ،‬والحقيقة غير ذلك‬
‫إذا ضبطت هذا فوظف االنطباع لخدمة اإلقناع‬
‫‪ ،‬فبدون انطباع إيجابي قوي ‪ ،‬أو بانطباع سيء ‪ ،‬قد يقتنع مستقبل‬
‫الخطاب تماما بما تقول‪ ،‬لكنه لن يعترف بأنه مقتنع ‪ ،‬وإذا اعترف‬
‫فاحتمال التأثير العملي يبقى ضئيال‬

‫بأي شيء يحدث‬


‫اإلنطباع ؟‬

‫حركات الجسد‬ ‫نبرة الصوت‬

‫المكانة االجتماعية‬ ‫الشكل الخارجي‬

‫ندرك أن المظاهر قد تكون خادعة ‪ ،‬لكن اعتمادنا األولي إنما يكون عليها‬
‫وأحيانا يحصل االنطباع الجيد من المتلقي من دون أن يكون له األثر‬
‫العملي ‪ ،‬ما السبب ؟‬

‫السبب في ذلك وجود إكراهين مانعين األول ذاتي والثاني‬


‫موضوعي‬
‫أما اإلكراه الذاتي فهو العادة ‪ :‬فهي عائق تحول دون إدخال الجديد‬ ‫‪1‬‬
‫المفيد ‪ ،‬إن اعتياد أشخاص وأشياء وأماكن وتصرفات تجعل الفرد‬
‫يفعل غالبا ما يعتاده ال ما يقتنع به أو ينتفع ‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫وأما اإلكراه الموضوعي ‪ :‬فهو وجود موانع خارجية تحول دون أن‬
‫يفعل الشخص دائما ما يريد ‪ ،‬كإكراهات العمل والعالقات االجتماعية‬
‫والسياسية ‪..‬‬
‫‪4‬‬

‫ما هو المبرر األعمق الذي يحدد تصرفات اإلنسان ؟‬

‫الصراع الطبقي ؟‬

‫الغريزة الجنسية ؟‬ ‫أعمق دافع يدفع‬


‫اإلنسان إلى بذل‬
‫الجهد واإلقدام‬
‫الرغبة في المعرفة؟‬ ‫والتضحية‬

‫الهوية واالنتماء؟‬
‫إنه الرغبة في نيل التقدير واالعتراف والحصول على المحبة‬
‫واإلعجاب‬

‫هو الهدف الخفي ألي تصرف إنساني‬

‫فالتقدير من الغير غذاء للنفس كما الطعام للجسد ‪،‬بل إن النفس‬


‫أكثر احتياجا وأرهف حساسية‬
‫الزهو‬

‫وإذا كان السعي‬


‫إلى إضفاء‬ ‫باالنتصارات العسكرية‬
‫األهمية على‬ ‫تريد تقدير‬
‫الذات رغبة‬ ‫الناس‬ ‫باالنتصارات الكروية‬
‫إنسانية ملحة‬ ‫وإشعارك‬
‫‪،‬فإن من أحسن‬ ‫برضاك عن‬ ‫بالقصور الباذخة‬
‫توظيفها ضمن‬ ‫نفسك ؟‬
‫عطف الناس‬ ‫ما‬
‫وتأييدهم‬ ‫امنحهم ما‬
‫امنحهم‬ ‫باألبناء‬
‫أن‬
‫تريد أن‬
‫تريد‬
‫واستطاع أن‬ ‫يمنحوك إياه‬
‫يمنحوك‬
‫يوجههم كيف‬ ‫إياه‬ ‫بالشهرة‬
‫يشاء‬
‫مواقـــف‬ ‫‪5‬‬ ‫نــــماذج‬ ‫‪5‬‬

‫أتأذن أن أبدأ بالكبار ؟‬ ‫العناية بالصغير‬ ‫‪1‬‬

‫كانت الجارية تأخذ بيده عليه السالم وتجره إلى السوق‬


‫وبالضعـــــيف‬ ‫‪2‬‬
‫ما يتركها ‪..‬‬

‫أبو رفاعة العدوي رجل غريب يسأل عن دينه ‪..‬فأقبل‬


‫وبالغــــــــريب‬ ‫‪3‬‬
‫إلي وترك الخطبة‬

‫انصبوا لي خيمة عند قبر خديجة‬ ‫وبالمـــــــــيت‬ ‫‪4‬‬

‫حظيت يا عود السواك بثغرها ‪....‬‬ ‫إبداع في إبداء العناية‬ ‫‪5‬‬


‫‪5‬‬

‫لغة المنطق ؟‬

‫لغة المصلحة ؟‬

‫لغة المشاعر ؟‬

‫ينبغي الرجوع إلى الوراء قليال‬


‫لنطرح السؤال‬

‫من يتخذ القرار ؟‬


‫القلب هو متخذ‬
‫والعقل المنفذ‬
‫القرار‬
‫ومن ينفـــذ ؟‬
‫األول يعرفك باألهداف والثاني أداتك‬
‫للوصول إليها‬

‫القلب قبل العقل‬


‫تصرفات اإلنسان وخياراته‬
‫وليس هذا في‬ ‫وقراراته تحكمها العاطفة‬
‫المجال‬ ‫بنسبة ‪ 80‬في المائة ‪ ،‬وما‬ ‫إذا ملكته صار‬
‫التواصلي فقط‬ ‫يحكمه العقل ال يتجاوز ال‬ ‫عقل المخاطب في‬
‫بل أيضا‬ ‫‪ 20‬في المائة في أقصى‬ ‫خدمة ما تريد‬
‫الحاالت‬ ‫الوصول إليه‬
‫في المجال الديني‬

‫محبة هللا والخوف منه وخشيته والحياء منه والطمع فيما عنده‬

‫ولو فتحنا عليهم بابا من السماء‬

‫في العلم والمعرفة أيضا‬

‫من ذا الذي يجرؤ على القول بأن الرياضيات ليست عواطف‪........‬ال غنى عن‬
‫العاطفة لتَق ُّدم العقل ‪ ،‬فالحب ينبه العقل عندما ال يبلغ هدفه‬
‫ألكسيس كارليل‬

‫المعرفة ستكون من اإلحاطة والعمق بقدر ما يكون الحب‬


‫يوهان جوتة‬
‫من يدرك هذا يدرك أن المشاعر بوابة كل تواصل بناء مؤثر‬

‫االنطالق منها والتمهيد بها ‪،‬واالعتماد في الحديث عليها وبناء‬


‫المنطق والعقالنية عليها‬

‫فكأن العضو الذي يسمع اإلنسان هو‬


‫القلب وليست األذن ‪.‬‬

‫ال تترك الكلمة وحدها تقوم بعملية اإلبالغ بل اصحبها بعاطفة‬


‫جياشة ومشاعر صادقة ‪،‬حدث الناس أوال فيما تظنهم يودون‬
‫االستماع إليه تكسب ودهم ‪،‬بعد ذلك حدثهم عما تريد‬
‫مواقـــف‬ ‫‪05‬‬ ‫نــــماذج‬ ‫‪05‬‬

‫أخذ بيده وقال ‪ :‬يا معاذ وهللا إلى ألحبك فال تدع أن‬ ‫تغليف التوجيه‬ ‫‪1‬‬

‫علمني رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وكفي بين كفيه‬
‫العناية بالموجه‬ ‫‪2‬‬
‫التشهد كما يعلمني السورة من القرآن ‪ “....‬ابن مسعود‬

‫زاهر ‪...‬من يشتري هذا العبد ؟‬ ‫إزالة الجفوة‬ ‫‪3‬‬

‫يا أبا أمامة إن من المؤمنين من إذا رأيته يلين له قلبي‬ ‫إشاعة المحبة‬ ‫‪4‬‬

‫يحمل حفيدته (بنت السيدة زينب) داخل المسجد وهويؤم‬


‫ضبط التوازن االجتماعي‬ ‫‪5‬‬
‫الناس في الصالة‬
sindibad96@yahoo.fr
Facebook :www.facebook.com /sebti.moukhliss

You might also like