‫تقرير التدريب الميداني‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 1‬‬

 ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫مسلك تكوين المفتشين التربويين‬

‫للتعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪Mathématiques‬‬
‫السنة األولى ‪/‬الفصل الثاني‬

‫التقرير المفصل‬
‫للتدريب الميداني‬
‫تحت إشراف السيد المؤطر‪:‬‬ ‫انجاز الطالب المفتش‪:‬‬

‫‪Abdrahman Elyamani‬‬ ‫‪Ahmed SANI‬‬

‫الموسم التكويني‬

‫‪1433‬هـ ‪1434 /‬هـ‪ 2012.‬م ـ ‪2013‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 2‬‬

 ‫‪:‬مواد التقرير‬

‫‪ .I‬مقدمة‪4..................................................................................................:‬‬
‫ملخص لمختلف أنشطة اإلشراف التربوي ‪:‬إعداد وتنشيط ندوة تربوية – المساهمة‬ ‫‪.II‬‬
‫في تنشيط وتقويم درس تجريبي حول إدماج وسائل االتصاالت واإلعالم في التعليم –‬
‫زيارات صفية – إعداد وتنشيط لقاء‬
‫تربوي ‪5................................................................‬‬
‫‪ .III‬منوغرافية حول المنطقة التربوية لنيابة الصخيرات‬
‫التمارة‪16................................‬‬
‫‪ .IV‬دراسة ظاهرة تربوية ‪.............................................................................‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ .V‬تقرير حول ورشة التقاسم‪28........................................................................‬‬
‫‪ .VI‬خاتمة‪…………………………………………………………32 .‬‬
‫…‪..‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 3‬‬

 ‫‪ .I‬مقدمة ‪:‬‬

‫في إطار العمل على بلورة أهداف التدريب الميداني خالل هذه المرحلة (األسبوع األول‬
‫من الفصل الثاني) والذي يروم المركز خاللها أن يحقق الطلبة المفتشون األهداف التالية‪:‬‬

‫القيام ببعض مهام التفتيش (التنشيط‪ ,‬التأطير والتقويم)؛‬ ‫‪‬‬

‫تتبع الحياة المدرسية بمختلف فضاءات المؤسسة التعليمية ؛‬ ‫‪‬‬
‫دراسة وتحليل ظاهرة‪/‬حالة تربوية ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إعداد منوغرافية عن المنطقة التربوية ‪.‬‬
‫وتماشيا مع األهداف المسطرة أعاله تم االتفاق مع السيد المؤطر على إنجاز البرنامج‬
‫‪:‬التالي‬

‫المنتوج? المنتظر‬ ‫أنشطة فترة ما بعد الزوال‬ ‫أنشطة الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 4‬‬

‫ندوة ت‬
‫االثنين‬

‫إعداد‬
‫الثالثا‬
‫ء‬
‫األربعاء‬
‫الخميس‬

‫درس‬

‫تقرير تركيبي ألشغال‬ ‫ورشة التقاسم بمركز تكوين مفتشي التعليم‬ ‫الجمعة‬
‫األسبوع‬

‫وال يفوتنا بأن نتقدم بخالص الشكر للسيد المفتش المؤطر ‪ :‬عبد الرحمان اليماني‪ ,‬الذي‬
‫أمدنا بمجموعة من الوثائق المهمة في عملية اإلشراف التربوي ‪ ،‬كما كان منفتحا على‬
‫تساؤالتنا بصدر رحب ’ ولم يذخر جهدا من أجل مساعدتنا ومدنا باإلرشادات والتوجيهات‬
‫الالزمة كما نتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين بنيابة الصخيرات تمارة ‪ ,‬وكذا العاملين‬
‫بالمنسقية الجهوية للتفتيش على حسن استقبالهم كما نخص بالشكر السيد نائب وزارة التربية‬
‫الوطنية بنيابة الصخيرات تمارة ‪.‬‬

‫‪ .II‬ملخص لمختلف أنشطة اإلشراف التربوي‬

‫نورد في ما يلي ’ أهم التقارير المنجزة و التي وافينا به أستاذنا و مؤطرنا السيد عبد‬
‫‪:‬الرحمان اليماني‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 5‬‬

 ‫التقرير اليومي األول ‪ :‬ندوة تربوية‬

‫عنوان الندوة ‪ :‬ادماج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تدريس مادة الرياضيات‬

‫وقت إجراء الندوة‬ ‫‪:‬مكان الندوة‬ ‫‪:‬عدد األساتذة الحاضرين‬ ‫‪ :‬الفئة المستهدفة‬

‫‪ 16‬ثانوية أحمد النجاعي ‪ H10‬من الساعة إلى‬ ‫أساتذة التعليم‬

‫‪ H12‬إلى الساعة‬ ‫اإلعدادية‬ ‫الثانوي اإلعدادي‬

‫‪ :‬إجراءات أولية‬

‫قام السيد المؤطر بإجراء مراسلة إدارية عبر المفتشية إلى السادة األساتذة المعنيين بالندوة‬
‫التربوية ؛ كما تم االتصال بالسيد مدير ثانوية أحمد النجاعي اإلعدادية قصد التبليغ بموعد‬
‫الندوة ولتوفير قاعة مجهزة بوسائل لوجيستيكية تساعد على القيام بالندوة في ظروف‬
‫‪.‬مالئمة‬

‫‪ :‬برنامج‪ $‬الندوة‬

‫‪ :‬تناول موضوع الندوة البرنامج المسطر في النقط التالية‬

‫‪ .I‬التعرف على اإلطار المرجعي إلدماج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العملية‬

‫التعليمية‪-‬التعلمية ‪.‬‬
‫‪ .II‬أهداف استعمال الموارد الرقمية بالنسبة لألستاذ وبالنسبة للتلميذ‪.‬‬
‫‪ .III‬تقديم نماذج من سيناريوهات بيداغوجية تدمج موارد رقمية ‪.‬‬
‫‪ .IV‬التعرف على الموارد الرقمية المتوفرة‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 6‬‬

 ‫‪ .V‬مثال الستعمال السبورة التفاعلية داخل الفصل الدراسي‪.‬‬
‫‪ :‬أهداف الندوة‬

‫‪ :‬من بين األهداف المبتغاة من إجراء هذه الندوة نذكر مايلي‬

‫إبراز مدى فاعلية استعمال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تيسير تقديم بعض‬ ‫‪.1‬‬
‫المفاهيم المجردة وتوضيحها‪.‬‬

‫تحفيز وتشجيع األساتذة على استعمال الوسائل والموارد الرقمية المتوفرة في‬ ‫‪.2‬‬
‫الممارسة وكذا على المساهمة في إبداع موارد رقمية أخرى ‪.‬‬
‫التعريف بالدالئل البيداغوجية إلدماج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في المجال‬ ‫‪.3‬‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ :‬المناقشة‬

‫أثناء المناقشة مع السيد المؤطر واألساتذة الحاضرين تمت اإلشارة إلى عدة نقط مهمة‬
‫‪:‬نذكر من بينها‬

‫يحتاج إدماج هذه التكنولوجيات والموارد الرقمية في الفصول الدراسية توفر‬ ‫‪‬‬
‫التالميذ على أجهزة معلوماتية وكذا معرفة طريقة استعمال البرانم المقررة ؛‬
‫الحاجة إلى ضرورة توحيد طرق تناول المواضيع التعليمية التي تدمج الموارد‬ ‫‪‬‬
‫الرقمية وفي هذا الصدد تمت اإلشارة إلى مايسمى ب ‪”STORY BOARD”:‬؛‬
‫اإلشارة إلى ضرورة التعامل مع برامج أصلية والعمل على تحيينها‪ ،‬وتجنب‬ ‫‪‬‬
‫التعامل مع برانم غير أصلية خاصة تلك المسلمة من طرف الوزارة؛‬
‫االفتقار إلى مثال أو أمثلة الستعمال السبورة التفاعلية بالثانوي التأهيلي ؛‬ ‫‪‬‬
‫فيما يخص الدالئل البيداغوجية الخاصة بإدماج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪‬‬
‫فقد تمت اإلشارة إلى أنه من المستحسن توفيرها لجميع التخصصات قبل البدء في‬
‫الترويج لها على الساحة التعليمية ؛‬
‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 7‬‬
 ‫افتقار بوابة " تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التعليم" على الشبكة‬ ‫‪‬‬
‫العنكبوتية إلى نماذج من سيناريوهات خاصة بإدماج تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت ‪.‬‬
‫‪ :‬اقتراحات‬

‫من بين االقتراحات العملية التي يمكن من خاللها تطوير وتحسين إدماج تكنولوجيا‬
‫‪ :‬المعلومات واالتصاالت في التعليم نقترح مايلي‬

‫إعداد سيناريوهات لدروس كاملة تدمج موارد رقمية وليس االكتفاء بتهييء موارد‬ ‫‪‬‬
‫رقمية لوضعيات معينة مقتطعة من دروس معينة‪.‬‬
‫إجراء مسابقات بين األساتذة فيما يخص إنجاز هذه السيناريوهات وتحفيزهم للقيام‬ ‫‪‬‬
‫بذلك‪ ،‬والعمل على تبني مشاريعهم ونشرها ‪.‬‬
‫القيام بدراسة نقدية للدالئل البيداغوجية قصد إغنائها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على توفير موارد رقمية بالثانوي خاصة الثانوي ألتأهيلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة توفير سيناريوهات لجميع المستويات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكوين األساتذة والتالميذ على مستوى التمكن من استعمال البرانم الخاصة والمقررة‬ ‫‪‬‬
‫في تدريس مادة الرياضيات ‪.‬‬
‫و في نهاية العرض‪ ،‬كانت المداخالت في مجملها‪ ،‬منصبة على ضرورة إنتاج بنك‬
‫للسيناريوهات يمكن المدرسين من استغالل جيد لمختلف الموارد الرقمية والوسائط‬
‫‪.‬التكنولوجية وتطوير ممارستهم البيداغوجية‬

‫و قد تركت الندوة أثرا جيدا لدى األساتذة الحاضرين يسهل تلمسه خالل انطباعاتهم و ردود‬
‫أفعالهم‪ .‬و كان ذلك مؤشرا على نجاح اللقاء التربوي اللذي تمحور‪ ،‬كما سبقت اإلشارة إل‬
‫‪.‬أعاله‪ ،‬حول إستعمال الموارد الرقمية و إدماجها في تدريسية الرياضيات‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 8‬‬

 ‫إمضاء‪ :‬أحمد سني‬

‫التقرير اليومي الثاني ‪ :‬ندوة تربوية‬

‫بعد الزيارة الناجحة لثانوية المقريزي التاهيلية الخاصة برمج السيد المفتش عبد الرحمان‬
‫‪:‬اليمني‪ $‬زيارة لألستاذة‪ :‬فاطمة زهري‪ .‬وفي ما يلي بطاقة تقنية‪ $‬للزيارة‬

‫األستاذ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫توقيت الحصة‬ ‫المؤسسة‬

‫المستوى‬

‫الثالث‪$$$$$$‬ة‬ ‫فاطمة زهري‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11h-12h‬‬ ‫ثانوي‪$$‬ة ابن‬

‫إعدادي‬ ‫بس‪$$$$$$$$$$$‬ام‬
‫الشرتيني‬

‫استهلت األستاذة هذه الحصة بإخبارنا بالسيناريو‪ $‬الذي أعدته و يتعلق األمر بتصحيح‬
‫الفرض المحروس األول خالل الدورة الثانية‪ .‬هذا الفرض اشتمل على ثالثة تمارين‪ :‬األول‬
‫‪.‬و الثاني تمحورا حول الجبر بينما الثالث جعل من الهندسة موضوعا له‬

‫‪(+)x-3()2x-5( 0=2)3‬‬ ‫بدأت األستاذة بحل المعادل‪$$‬ة‪:‬‬

‫‪-x‬‬

‫استرس‪$$$‬لت األس‪$$$‬تاذة في ش‪$$$‬رح طريق‪$$$‬ة الح‪$$$‬ل’ و ص‪$$$‬اغته شخص‪$$$‬يا ثم انتقلت إلى ح‪$$$‬ل‬
‫متراجحتين كانتا موضوع التم‪$$‬رين الث‪$$‬اني ‪ .‬و قب‪$$‬ل توزي‪$$‬ع األوراق على التالمي‪$$‬ذ’ أنج‪$$‬زت‬
‫األس‪$$‬تاذة ج‪$$‬ل أس‪$$‬ئلة التم‪$$‬رين الث‪$$‬الث إذ اكتفت بتكلي‪$$‬ف تلمي‪$$‬ذ بإنج‪$$‬از ش‪$$‬كل هندس‪$$‬ي على‬
‫السبورة كجواب على السؤال األول‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 9‬‬

‫مشاركة التالميذ كانت ال بأس بها’ و دفاتر التالميذ بعضها م‪$$‬راقب’ و ه‪$$‬ذا م‪$$‬ا المس‪$$‬ته من‬
‫خالل عينة اطلعت عليها‪ .‬سير الدروس عادي و يتماشى مع التوزيع ال‪$$‬دوري الج‪$$‬اري ب‪$$‬ه‬
‫العمل‪ .‬هذه المالحظة تنطبق على عدد الفروض المنزلية و المحروسة التي توافق إلى ح‪$$‬د‬
‫بعيد ما جاء في المذكرات التنظيمية‪ $‬للمراقبة المستمرة‪ $.‬دفتر النصوص معبأ بشكل واض‪$‬ح‬
‫و مقبول‪$.‬‬

‫عقب انتهاء األستاذة من التصحيح’ عقدنا جلسة ناقشنا خاللها النقط التالية‪$:‬‬

‫أهمية‪ $‬تصحيح‪ $‬الف‪$$‬رض في أج‪$$‬ل مقب‪$$‬ول ( أس‪$$‬بوعين على األك‪$$‬ثر) و ق‪$$‬راءة منت‪$$‬وج‬ ‫‪‬‬
‫التلميذ بتأن‪.‬‬

‫إمكانية احتساب نقطة المشاركة داخل الفصل‬ ‫‪‬‬

‫ضرورة إشراك التالمي‪$$‬ذ في ك‪$$‬ل األنش‪$$‬طة التعليمي‪$$‬ة التعلمي‪$$‬ة بم‪$$‬ا في ذل‪$$‬ك تص‪$$‬حيح‬ ‫‪‬‬
‫الفرض‬

‫االعتناء بالفئات الضعيفة المستوى من التالميذ بهدف إنق‪$$‬اذهم عن طري‪$$‬ق حص‪$$‬ص‬ ‫‪‬‬
‫خاصة للدعم‬

‫تقوم األستاذة فاطمة زهري بمجهودات جبارة و ال تتوانى في خدمة الناشئة’ و هذا‬
‫ما يمكن أن نتحسسه‪ $‬من خالل األهمية التي توليها للدعم و للمراقبة المس‪$$‬تمرة‪ $.‬و‬
‫هي بذلك إن أخ‪$‬ذت بعين األعتب‪$‬ار التوجيه‪$‬ات المقدم‪$‬ة له‪$‬ا به‪$‬ذا الص‪$‬دد’ ستس‪$‬اعد‬
‫حتما تالمذتها على تخطي الصعوبات كما ستساهم في تطوير أداء األس‪$$‬تاذة زه‪$$‬ري‬
‫البيداغوجي داخل الفصل‪ .‬أتمنى لها كل التوفيق في مسارها المهني‪$.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 10‬‬

 ‫إمضاء‪ :‬أحمد سني‬

‫التقرير اليومي الثالث ‪ :‬درس تجريبي‬

‫برمج السيد المفتش عبد الرحمان اليمني درسا تجريبيا نش‪$$‬طه األس‪$$‬تاذ‪:‬محم‪$$‬د حم‪$$‬زة ك‪$$‬ان‬
‫الهدف منه إبراز دور الوسائط التكنولوجية الحديث‪$$‬ة في تيس‪$$‬ير العملي‪$$‬ة التعليمي‪$‬ة‪ $‬التعلمي‪$$‬ة‬
‫خصوصا السبورة التفاعلية ‪ .‬وفي ما يلي بطاقة تقنية‪ $‬للزيارة‪:‬‬

‫األستاذ المستوى‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫التوقيت‬ ‫المؤسسة‬

‫الثالثة إعدادي‬ ‫‪ 17‬محمد حمزة‬ ‫ثانوي‪$$$$$$$$$$‬ة ‪9h-10h‬‬

‫الخواريزمي‬

‫اإلعدادية‬

‫ابتدأ األستاذ حصته بكلمة ترحيبية‪ $‬فصل خاللها الهدف من تدخله في هذا الدرس‪ ..‬اس‪$$‬تهل‬
‫المدرس درسه بسؤال عن أنواع الزواي‪$$‬ا‪ .‬اختلفت أجوب‪$$‬ة التالمي‪$$‬ذ رغم كثاف‪$$‬ة مش‪$$‬اركتهم’‬
‫لكونهم لم يفهموا المراد من السؤال‪ .‬انتقل األستاذ بعد ذلك إلى ع‪$$‬رض نش‪$$‬اط أول يه‪$$‬دف‬
‫التع‪$$‬رف على الزاوي‪$$‬تين المحيطي‪$$‬ة و المركزي‪$$‬ة‪ .‬تلي ذل‪$$‬ك اق‪$$‬تراح األس‪$$‬تاذ لنش‪$$‬اط ث‪$$‬ان‬
‫موضوعه إنشاء شكل باستعمال البرنام حيث أنشئت زاويتين’ محيطي‪$$‬ة و مركزي‪$$‬ة‪ ..‬ع‪$$‬بر‬
‫ه‪$$‬ذا النش‪$$‬اط اخلص التالمي‪$$‬ذ إلى أن قي‪$$‬اس الزاوي‪$$‬ة المحيطي‪$$‬ة ه‪$$‬و نص‪$$‬ف قي‪$$‬اس الزاوي‪$$‬ة‬
‫المركزية المرتبطة‪ $‬بها‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 11‬‬

‫أعطى األستاذ مهلة للبحث و التفكير في طريقة للبرهن‪$$‬ة على لنتيج‪$$‬ة و ق‪$$‬دم ش‪$$‬كال ج‪$$‬اهزا‬
‫خاص‪$$‬ا عن‪$$‬دما ينتمي‪ $‬مرك‪$$‬ز ال‪$$‬دائرة إلى اح‪$$‬د أض‪$$‬الع الزاوي‪$$‬ة المحيطي‪$$‬ة‪ $.‬بمس‪$$‬اعدة من‬
‫األستاذ’ الذي لم يبرح‪ $‬عن تف‪$$‬تيت األس‪$$‬ئلة و تجزيئه‪$$‬ا’ تمكنت تلمي‪$$‬ذة من بمش‪$$‬اركة كثيف‪$$‬ة‬
‫لزمالئها من إثبات صحة النتيجة‪$.‬‬

‫يتمتع التالميذ بحرية كمل‪$$‬ة في التعب‪$$‬ير عن أرائهم’ وه‪$$‬ذا م‪$$‬ا المس‪$$‬ته‪ $‬من خالل مش‪$$‬اركتهم‬
‫الفعالة’ و األستاذ حمزة ال يبخل على تالميذه بالشروح المستفيضة‪ .‬لكن استعمال الم‪$$‬وارد‬
‫الرقمية يستدعي مزيدا من اليقظة لبناء سيناريوهات هادفة تأخذ بعين االعتبار‪:‬‬

‫تفادي لجاهز من المعارف‬

‫مدى تمكن التالميذ من استعمال وظيفي للموارد الرقمية‪$‬‬
‫جعل تعلم الرياضيات هدفا و استعمال التكنولوجيا وسيلة ال أكثر‬
‫تفتيت المعلومات الرياضية يفقدها أحيانا معناها‬
‫ضرورة مراقبة أبحاث لتالميذ و تفادي السرعة في األداء‬

‫على العم‪$$‬وم’ ك‪$$‬ان أداء األس‪$$‬تاذ محم‪$$‬د حم‪$$‬زة في المس‪$$‬توى‪ ‬و بين ع‪$$‬بر ه‪$$‬ذا ال‪$$‬درس أن‬
‫الموارد الرقمية و الوسائط التكنولوجي‪$$‬ة الحديث‪$$‬ة’‪ $‬إن هي أحس‪$$‬ن اس‪$$‬تعمالها’ كفيل‪$$‬ة بخل‪$$‬ق‬
‫مناخ تربوي جديد تكون فيها هذه الموارد معينا دي‪$$‬داكتيكيا من ش‪$$‬انه مس‪$$‬اعدة التالمي‪$$‬ذ و‬
‫المدرسين على إنجاح الفعل التعليمي‪.‬‬

‫إمضاء‪ :‬أحمد سني‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 12‬‬

 ‫التقرير اليومي الرابع ‪ :‬دراسة بعدية لالمتحانات األشهادية‬

‫عنوان اللقاء ‪:‬االمتحان الجهوي و المعايير المنظمة له‬

‫وقت إجراء الندوة‬ ‫‪:‬مكان الندوة‬ ‫‪:‬عدد األساتذة الحاضرين‬ ‫الفئة المستهدفة‬

‫من الساعة إلى‬ ‫ثانوية الخواريزمي‬ ‫‪15‬‬ ‫أساتذة التعليم‬

‫إلى الساعة ‪H10‬‬ ‫اإلعدادية‬ ‫الثانوي‬
‫‪H12‬‬ ‫اإلعدادي‬

‫‪ :‬إجراءات أولية‬

‫قام السيد المؤطر بإجراء مراسلة إدارية عبر المفتشية إلى السادة األساتذة المعنيين خاصة‬
‫الذين يدرسون بالقسم النهائي أي الثالثة إعدادي بموضوع اللقاء التربوي ؛ كما تم االتصال‬
‫بالسيد مدير ثانوية الخواريزمي اإلعدادية قصد التبليغ بموعد اللقاء ولتوفير قاعة مجهزة‬
‫‪.‬بوسائل لوجيستيكية تساعد على تنظيم ورشات في ظروف مالئمة‬

‫اقترح السيد المفتش عبد الرحمان اليمني أن يكون تيسير اللقاء من اختيار زميلنا حسن‬
‫بوليد الذي بدأ بكلمة ترحيبية مجمال الغاية من إجراء هذا اللقاء في فهم مدى مطابقة‬
‫االمتحان الجهوي للمعايير التي حددها اإلطار المرجعي و المذكرات الوزارية المنظمة‬
‫لالمتحانات األشهادية‪ .‬بعد ذلك’ قسم األستاذ الحاضرين إلى أربع ورشات قصد دراسة‬
‫االختبار الجهوي لجهة الرباط‪-‬سال‪-‬زمور‪-‬زعير يونيو‪ .2012 $‬و بعد حوالي ‪ 36‬دقيقة’‬
‫طلب األستاذ الميسر للقاء من مقرري الجلسات تقديم ملخصات لنتائج مناقشات كل ورشة‬
‫على حدة‪ .‬في ما يلي جرد لتدخالتهم‪:‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 13‬‬

 ‫الورشة األولى‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫هذا جرد ألهم النقط التي تطرق إليها المقرر‬

‫أللستغناء عن األمتحان الجهوي و تعويضه‪ $‬بالمراقبة المستمرة‬ ‫‪‬‬

‫عدد الساعات المخصصة لمادة الرياضيات غير كاف‬ ‫‪‬‬

‫األمتحان الجهوي نمطي و ال يرقى إلى مستوى‪ $‬التطلعات‬ ‫‪‬‬

‫ضعف مالحظ في دقة عناصر األجابة‬ ‫‪‬‬

‫الورشة الثانية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫هذا جرد ألهم النقط التي تطرق إليها المقرر‬

‫توصيات األطار المرجعي لم تطبق بشكل جيد‬ ‫‪‬‬

‫ينبغي إعادة النظر في الكتاب المدرسي‬ ‫‪‬‬

‫عدم فصل المتراجحات عن الترتيب‬ ‫‪‬‬

‫إعادة النظر في الحصة المنوطة باإلحصاء‬ ‫‪‬‬

‫عدم ورود مسائل لتطبيق المعارف الرياضية‪$‬‬ ‫‪‬‬

‫الصياغة اللغوية و الرياضية‪ $‬للموضوع كانت سليمة‬ ‫‪‬‬

‫إعادة النظر في مستوى‪ $‬أسئلة األمتحان على العموم‬ ‫‪‬‬

‫الورشة الثالثة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ٍ هذا جرد ألهم النقط التي تطرق إليها المقرر‬

‫عدم تحديد لمجموعة المرجعية‬ ‫‪‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 14‬‬

 ‫نظمة معادلتين دائما مرتبطة‪ $‬بالمسألة التي تليها‬ ‫‪‬‬

‫طالب أعضاء هذه الورشة بتنويع أسئلة درس اإلحصاء التي أصبحت بحكم‬ ‫‪‬‬
‫تكرارها نمطية‬

‫عناصر اإلجابة و سلم التنقيط ينبغي‪ $‬أن يفصال أكثر‬ ‫‪‬‬

‫‪I‬لورشة الرابعة ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫بعد أن ذكر مقرر الورشة ( المكونة أساسا من الطلبة المفتشين يوجههم السيد‬
‫المفتش) بصعوبة‪ $‬توحيد الرؤى في كل ما يخص التقويم’ أشار إلى النقط التالية‪:‬‬

‫تطابق االختبار مع األطر المرجعية‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة تصنيف األسئلة وفق المستويات المهارية‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة تغطية الموارد المجالية (‪ 44‬مجاال)‬ ‫‪‬‬

‫تداخل المستويات و صعوبة بل أحيانا استحالة توزيع نقط االختبار وفقا‬ ‫‪‬‬
‫لهذه المستويات من جهة و حسب الحصيص الموافق لكل محتوى معين من‬
‫جهة أخرى‬

‫و في الختام’ ذكر األستاذ المسير بأهم النقط الواردة في تدخالت المقررين’ و‬

‫ثمن مجهوداتهم وشجعهم على المزيد من البدل و العطاء‪ ,‬صب تدخل السيد‬
‫المؤطر عبد الرحمان اليمني في نفس المنحى و ناقش معنا بعمق األهمية التي‬
‫ينبغي إيالؤها لالمتحانات خصوصا األشهادية منها في السمو بمستوى‪$‬‬
‫تالمذتنا‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 15‬‬

 ‫إمضاء‪ :‬أحمد سني‬

‫‪ III .‬منوغرافية حول المنطقة التربوية لنيابة الصخيرات التمارة‪.‬‬

‫في ما يلي وصف موججز لألكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية لجهة الرباط سال‬
‫زمور زعير معطيات إدارية و ديموغرافية حول الجهة(للمزيد من المعلومات’ انظر‬
‫الملحق)‬

‫تم إحداث جهة الرباط – سال‪ -‬زمور‪ -‬زعير بمقتضى المرسوم رقم ‪ 2- 97- 246‬و الذي‬
‫صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ ‪ 18‬غشت ‪ .1997‬تحد ها من الشمال و الشمال‬
‫الشرقي جهة الغرب الشراردة بني احسن ‪ ،‬و من جهة الشرق و الجنوب الشرقي جهة‬
‫مكناس تافياللت ‪ ،‬و من الغرب المحيط األطلسي و في الجنوب الغربي تمتد جهة الشاوية‬
‫ورديغة‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 16‬‬

 ‫المرجع ‪ :‬وزارة التربية الوطنية ‪،‬الكتيب المرجعي لمادة الشأن المحلي ‪،‬ط ‪ ، 1999‬ص‬
‫‪75‬‬

‫أما من الناحية اإلدارية ‪ ،‬تتكون هذه الجهة من ثالث عماالت و هي عمالة الرباط‬
‫( عاصمة البالد و الجهة )‪ ،‬عمالة سال وعمالة الصخيرا ت ‪ -‬تمارة ‪،‬إضافة إلى إقليم‬
‫الخميسات ‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 17‬‬

 ‫المرجع ‪ :‬وزارة التربية الوطنية ‪،‬الكتيب المرجعي لمادة الشأن المحلي ‪،‬ط ‪ ، 1999‬ص‬
‫‪75‬‬

‫تمتد جهة الرباط – سال‪ -‬زمور‪ -‬زعير على مساحة إجمالية تقدر ب ‪ 9580‬كلم مربع و‬
‫هي مقسمة بين العماالت الثال ث ( الرباط ‪ ،‬سال ‪ ،‬الصخيرات ‪ -‬تمارة )و اإلقليم‬
‫( الخميسات ) على الشكل التالي ‪:‬‬

‫النسبة من مجموع مساحة الجهة‬ ‫المساحة ب كلم‬ ‫العماالت‪ /‬االقيلم‬

‫م‬

‫‪1,23‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الرباط‬

‫‪7,01‬‬ ‫‪672‬‬ ‫سال‬

‫‪5,06‬‬ ‫‪485‬‬ ‫الصخيرات –‬

‫تمارة‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 18‬‬

 ‫‪86,70‬‬ ‫‪8305‬‬ ‫الخمسيات‬

‫‪100‬‬ ‫‪9580‬‬ ‫المجموع‬

‫المندوبية السامية للتخطيط ‪ ،‬المديرية الجهوية للرباط ‪ ،‬منوغرافية جهة الرباط –سال –‬
‫زمور‪ -‬زعير ‪ ، 2008 ،‬ص ‪ 21‬بتصرف ( نسخة الكترونية ‪)PDF‬‬

‫فيما يتعلق بالتقطيع اإلداري تتكون الجهة من ‪ 7‬دوائر و ‪ 50‬جماعة‪ ،‬منها ‪ 40‬جماعة‬
‫قروية و ‪ 10‬جماعات حضرية وهي موزعة على الشكل التالي ‪:‬‬

‫عدد‬ ‫الجماعات‬
‫عدد الدوائر‬ ‫العمالة ‪ /‬اإلقليم‬
‫المقاطعات‬ ‫الجماعات‬ ‫الجماعات‬
‫المجموع‬
‫القروية‬ ‫الحضرية‬

‫الرباط‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫سال‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 19‬‬

 ‫الصخيرات –‬

‫تمارة‬
‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫الخمسيات‬

‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫المجموع‬

‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬

‫المندوبية السامية للتخطيط ‪ ،‬المديرية الجهوية للرباط ‪ ،‬منوغرافية جهة الرباط –سال –‬
‫زمور‪ -‬زعير ‪ ، 2008 ،‬ص ‪ ( 22‬نسخة الكترونية ‪)PDF‬‬

‫‪ IV.‬دراسة ظاهرة‪: ‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 20‬‬

 ‫توطئة‪:‬‬

‫انطالقا من كون منتوج التلميذ من بين المواضيع التي يسائلها مكون التقويم ‪ ،‬وجب أن‬
‫يكون هذا األخير محط نظر و دراسة‪ .‬وال يمكن ألي عملية اجتهادية في هذا المضمار‬
‫تجاوز األستاذ الممارس و المفتشين التربويين‪ a‬أن تكلل بالنجاح‪.‬‬

‫من هنا نجد أهمية الندوات و الو رشات و االستمارات و المقابالت لمعرفة التوجهات و‬
‫العوائق التي تعرقل المناهج و تشوش على تكوين و تثقيف التالميذ‪a.‬‬

‫بعد زيارات متعددة لمؤسسات إعدادية بنيابة الصخيرات تمارة التابعة ألكاديمية الرباط‬
‫سال زمور زعير‪ ،‬و بعد جملة من الزيارات الصفية سواء بهذه النيابة او بالمقارنة بنيابة‬
‫الرباط ‪ ،‬وانطالقا من مقابالت مع أساتذة مادة الرياضيات بهذه المؤسسات أو الحوارات مع‬
‫اإلدارات التربوية‪ ،‬فضال عمَّا جاد به السيد المؤطر من معلومات‪ ،‬الحظنا بشكل ملفت‬
‫الضعف البين لدى التالميذ في مادة الرياضيات‪.‬‬

‫اجتمعنا كفريق فتداولنا‪،‬ب َم ِعيَّة السيد المؤطر‪ ،‬مجموعة من المالحظات التي وقفنا عليها‬
‫خالل زياراتنا و أحصينا عددا من الظواهر من بينها ‪:‬‬

‫طغيان استعمال اللغة العامية‪$.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة تعامل التالميذ مع السبورة التفاعلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االكتظاظ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف مشاركة التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النتائج الضعيفة للتالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و بعد األخذ والرد و استشارة السيد المؤطر‪ ،‬تبين لنا أهمية االنكباب على النقطة األخيرة‬
‫لما لها من ارتباطات بظواهر أخرى تنظيميا أو سوسيو – تربويا أو سيكولوجيا وما لها من‬
‫ارتباطات بالمناهج و البرامج المتبعة‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 21‬‬

 ‫و كما ال يخفى فالموضوع متشعب و كبير و بحث و احد ال يمكن من تغطية الظاهرة وفق‬
‫معايير علمية دقيقة في ظل المدة الزمنية و إكراهات المرحلة‪ .‬كان قرارنا إذن هو أخذ‬
‫جانب واحد من الموضوع وهو‪:‬‬

‫ضعف نتائج االختبار الموحد للسنة الثالثة إعدادي في مادة الرياضيات‬

‫دراسة امتحان اشهادي وفق اإلطار المرجعي لمادة الرياضيات‬

‫اإلطار النظري‪a:‬‬ ‫‪‬‬

‫أدى التطور الذي عرفته نظرية المنهاج الدراسي إلى تالقي آراء الباحثين و المهتمين‬
‫بقضايا المنهاج و البرامج التعليمية‪ ،‬حول فكرة جوهرية مفادها أن المنهاج سيرورة تتفاعل‬
‫فيها كل األطراف المعنية بالتربية و التكوين ‪ ،‬أفقيا و عموديا‪ ،‬إضافة إلى التفاعل‬
‫الضروري و المستمر بين جانبه النظري و مستوى تطبيق تصوره لتحقيق المواصفات‬
‫المطلوبة لدى المتعلمين في نهاية كل برنامج دراسي‪.‬‬
‫على المستوى النظري‬
‫على المستوى التطبيقي و العملي‬ ‫المخرجات‪ a‬والنتائج‬

‫معارف و مهارات و كفايات‪ a‬في‬

‫برنامج مقرر بأهداف و‬ ‫سيرورة تعليمية ‪ .‬وسائل و‬ ‫شكل سلوكات‪ a‬قابلة للتقويم‬
‫مضامين وتوجيهات‬ ‫توجهات‬

‫تصويبات و مواءمة ديداكتيكية لعمليات التدريس و التعلم و الدعم و‬

‫التقوية و التقويم‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 22‬‬

 ‫و تجدر اإلشارة إلى أن االنتقال بالمنهاج الدراسي من التصور إلى البناء ثم التطبيق يمر‬
‫بمرحلة اإلعداد التي تفعل حسب مقاربة معينة‪ ،‬مع العلم أن هناك عدة مقاربات‪ ،‬يفضي‬
‫اعتماد كل منها إلى إحدى األنماط التالية‪:‬‬

‫اخترنا السنة الثالثة إعدادي ألنها سنة تكلل بشهادة تقيم سلكا و تؤهل لسلك آخر و‬
‫بالتالي فهي محطة مهمة لقياس و تقويم التعلمات‪.‬‬
‫الفرضيات‬ ‫‪‬‬

‫إذا ركزنا باألساس على عملية التقويم و انطالقا مما سبق يمكننا طرح الفرضيات التالية‪:‬‬

‫التقويم ال يخضع لمقاييس مضبوطة؟‬ ‫‪o‬‬

‫األساتذة ال يستشارون في وضع االمتحانات اإلشهادية؟‬ ‫‪o‬‬
‫عملية التصحيح ال تخضع لمعايير عادلة؟‬ ‫‪o‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 23‬‬

 ‫اإلطار المرجعي ال يتماشى مع البرامج المقررة؟‬ ‫‪o‬‬
‫مستوى‪ $‬االمتحانات ال يناسب مستوى‪ $‬التالميذ ؟‬ ‫‪o‬‬
‫االمتحان االشهادي ليس أداة لتقييم التالميذ؟‬ ‫‪o‬‬
‫اإلطار المنهجي‬ ‫‪‬‬

‫من خالل كل ما سبق و بحسب الفرضيات التي قدمت نستطيع أن نعتمد األساليب التالية‬
‫لتمحيص هذه الفرضيات في عالقة مع اإلشكالية المطروحة‪:‬‬

‫تفحص عدد من الفروض‪.‬‬

‫مأل استمارة تغطي جميع الفرضيات‪a.‬‬
‫تنظيم ورشة مع مجموعة من األساتذة من عدة إعداديات بنيابة التمارة الصخيرات‬
‫تفحص عدد من الفروض‬ ‫‪)1‬‬

‫قمنا بزيارة صفية وقفنا فيها على ما يلي‪:‬‬

‫إنجاز األستاذ دروسه باحترافية‬ ‫‪‬‬

‫تدوين الدروس في دفتر النصوص‬ ‫‪‬‬
‫تدوين التالميذ للدروس في دفاترهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصحيح الفروض‬ ‫‪‬‬
‫قيام األستاذ بعملية التصحيح‬ ‫‪‬‬
‫دينامية واضحة في القسم‬ ‫‪‬‬
‫تباين النتائج‬ ‫‪‬‬
‫أغلبية النتائج أقل من المعدل بكثير‬ ‫‪‬‬
‫صعوبات أكثر في إنجاز تمارين الهندسة‬ ‫‪‬‬
‫االستمارة‬ ‫‪)2‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 24‬‬

 ‫اقتراح مواضيع االمتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك اإلعدادي‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬

‫هل سبق لك أن اقترحت موضوعا؟‬

‫هل اختيار المواضيع; يحترم االقتراحات؟‬

‫هل يتم استتمار اقتراحات األساتذة ؟‬

‫هل تعتمد اطارا مرجعيا عند عملية االقتراح؟‬

‫هل تقنعك المواضيع المختارة ؟‬

‫هل طريقة اختيار المواضيع; واضحة؟‬

‫هل المواضيع متنوعة و متجددة؟‬

‫هل التقويم يركز على الحفظ؟‬

‫هل التقويم يركز على الفهم؟‬

‫هل نتائج التقويم تعكس مستوى التالميذ؟‬

‫هل يجب طرح مواضيع أكثر صعوبة؟‬

‫هل يجب االهتمام أكثر بالجانب التحليلي ؟‬

‫هل يمكن طرح اختبار بطريقة نعم‪-‬ال؟‬

‫هل تصحيح االمتحانات يتم بطريقة عادلة؟‬

‫هل عملية التصحيح تخضع للمراقبة؟‬

‫هل تفضل أن يكون التصحيح جماعيا؟‬

‫هل االمتحان االشهادي يحترم توزيع الدروس حسب المدة الزمنية؟‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 25‬‬

 ‫هل االمتحان االشهادي في مستوى تطلعات األساتذة؟‬

‫هل تعتمد إطارا خاصا عند انجاز فرض محروس؟‬

‫هل طلب منك اقتراح امتحان اشهادي؟‬

‫هل ترى فروقا بين االمتحانات اإلشهادية؟‬

‫هل يتم إدماج كفايات متعددة في االمتحان االشهادي؟‬

‫هل يمكن اإلستغناء عن االمتحان االشهادي بالمراقبة المستمرة؟‬

‫ماذا‬
‫تقترح؟ ‪.....................................................................................‬‬
‫‪a..............................................................................................‬‬
‫‪a..............................................................................................‬‬
‫‪a..............................................................................................‬‬
‫‪.‬‬

‫تفريغ االستمارة أبان عن النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ 71.5%‬من األساتذة غير راضين عن‬ ‫التقويم ال يخضع لمقاييس‬

‫طريقة التقويم‬ ‫مضبوطة؟‬

‫تبين أن جميع األساتذة سبق لهم أن قدموا‬ ‫األساتذة ال يستشارون في‬

‫مقترحات المتحانات إشهادية و بالتالي‬ ‫وضع االمتحانات اإلشهادية؟‬

‫يستشارون في هذا الشأن و ‪ %28.6‬ترى‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 26‬‬

 ‫عدم استثمار االقتراحات بينما ‪%35.7‬‬

‫غير متأكدة من ذلك‬

‫استنتاجات‪:‬‬

‫أرى أن األمر ال يستدعي إنجاز مبيانات إحصائية و ال إلى تحرير خالصات مادامت‬
‫األرقام تتحدث عن نفسها‪ .‬فعدم رضا األساتذة عن أساليب التقويم يبين ضرورة إعادة‬
‫النظر في االمتحان أإلشهادي‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 27‬‬

 ‫‪V.‬تقرير ورشة التقاسم‪: ‬‬

‫‪ -‬مجموعة الرياضيات ‪-‬‬

‫التاريخ ‪ :‬الجمعة ‪ 29‬مارس ‪2013‬‬

‫زمن الورشة ‪ :‬من الساعة ‪ 9:00‬إلى الساعة ‪ 11:00‬صباحا‬

‫مكان الورشة ‪ :‬القاعة ‪3‬‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬مجموعتا الرياضيات و علوم األرض و الحياة‬

‫المؤطران ‪ :‬ذ‪ .‬محمد أحميد ‪ -‬ذ‪.‬امبـارك الشيكـر‬

‫رحب األستاذ أحميد‪ ،‬في مستهل لقاء التقاسم‪ ،‬بالحضور وحــدد خطــة عمــل الورشــة المتمثلــة‬
‫في نشاطين ‪:‬‬

‫النشاط األول ‪ :‬االستماع إلى بعض الحاالت المعاينة أثناء التداريب الميدانية و اختيار حالتين‬
‫منها‪.‬‬

‫النشاط الثاني ‪ :‬تكوين ورشتين لدراسة الحالتين‪ .‬المنتوج المنتظر من كل ورشة هــو صــياغة‬
‫تقرير عن‬

‫الحالة المدروسة يتكون من ‪ :‬المؤشرات الدالة على الحالة – أبعادها القانونيــة‬

‫و األخالقية‬

‫و العالئقية التواصلية – الحلول المقترحة‪.‬‬

‫النشاط األول ‪ :‬عرض بعض الحاالت المعاينة‬

‫المؤشرات الواصفة‬ ‫عنوان الحالة‬

‫ضحالة المعرفة العلميــة األساســية ‪ُ -‬م َجانَبــة موضــوع المناقشــة –‬ ‫تقادم المعارف‬
‫عدم المعرفة بالحامل التقني للــدرس المــأخوذ من مصــدر خــارجي‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 28‬‬

 ‫قبيل التحاق المؤطر بالقسم‪.‬‬
‫عـــدم احـــترام المـــؤطر و المتـــدربين وعـــدم اإلنصـــات و تقبـــل‬ ‫مرض تضخم األنا‬
‫مالحظــاتهم – التحــدي و التطــاول و االســتهتار بمهنــة االشــراف‬
‫التربوي‪.‬‬
‫توظيــف مباشــر بشــهادة الماســتر – كارثيــة األداء داخــل القســم –‬ ‫التوظيف المباشر‬
‫انعدام التكوين البيداغوجي – اعتراف المعنية بــاألمر بالحاجــة إلى‬
‫التكوين األساس والتأطير البيداغوجي‪.‬‬
‫اعتراف المعني باألمر بالخضوع لبرنامج في معالجة اإلدمــان من‬ ‫اإلدمان‬
‫المخدرات‪.‬‬
‫عدم االنضباط للمــذكرة عدم إنجاز أي فرض في المادة األساسية للقسم اإلشهادي المعني –‬
‫المنظمـــــة لفـــــروض رفض تقبــل توجيهــات الســيد المــؤطر بصــدد المــذكرة المنظمــة‬
‫لفروض المراقبة المستمرة‪.‬‬ ‫المراقبة المستمرة‬

‫كان عرض هذه الحاالت والمواصفات الدالة عليها ُموا ِكبا لنقاش مفتوح حاول مالمســة بعض‬
‫األبعاد المرتبطة بكل حالة والتفكير في إيجاد صيغ عملية لتجــاوز االختالالت المرصــودة في‬
‫الحاالت المعروضة‪ .‬عقب ذلــك‪ ،‬وقــع اإلختيــار على حــالتين لدراســتهما في إطــار ورشــتين‪،‬‬
‫األولى لمجموعة الرياضيات و الثانية لمجموعة علوم الحياة و األرض‪.‬‬

‫النشاط الثاني ‪ :‬تقرير ورشة مجموعة الرياضيات‬

‫الحالة المدروسة ‪ :‬الحالة ال ُم َع ْن َونَة "مرض تضخم األنا"‬

‫عدم احترام المؤطر و المتدربين‪.‬‬ ‫المؤشرات الواصفة ‪- :‬‬

‫عدم اإلنصات و تقبل مالحظات المؤطر و المتدربين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحدي و التطاول و االستهتار بمهنة اإلشراف التربوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف التواصلـ مع التالميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استعمال لغة التربوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 29‬‬
 ‫ارتكاب أخطاء معرفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غياب التحضير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم االلتزام بالتوجيهات التربوية ( إدراج فقرة خارج المقرر)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫دراسة أبعاد الحالة ‪:‬‬

‫البعد القانوني? ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يرتبط هذا البعد بالوضعية القانونية للطــالب المفتش أثنــاء مزاولتــه لمهمتــه التدريبيــة‪.‬‬
‫وهو الوضــع الــذي وضــحه األســتاذ أحميــد خالل المناقشــة في النشــاط األول‪ ،‬والــذي‬
‫َمفَا ُده أن الطالب المفتش يوجد تحت المظلة القانونية التي يتمتـع بهـا مـؤطره الميـداني‬
‫فحسب‪ ،‬وليست هناك ضمانات قانونية خـارج هـذه المظلـة‪ .‬وهـو األمـر الـذي يجهلـه‬
‫كثير من الطلبة المفتشين‪ ،‬وهذا الجهل القانوني يمكن أن تترتب عنه عواقب وخيمة‪.‬‬
‫البعد األخالقي المهني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يرتبط هذا البعد باألدبيات واألخالقيات المهنيــة لمهمــة التــدريب الميــداني في مختلــف‬
‫تجلياتهــا (طــالب مفتش‪ /‬مــؤطر‪ ،‬إدارة ‪ /‬طــالب ‪ ،‬طــالب مفتش ‪ /‬األســاتذة موضــوع‬
‫التدريب)‪ .‬ومقتضى ذلك أن يكون جميــع المتــدخلين في التــدريب الميــداني على وعي‬
‫بالضوابط األخالقية المؤطرة لهذه المهمة‪ .‬فتطاول طرف على طرف آخر أو استهتار‬
‫لمهنته أو إعدام لدوره هو نتيجة طبيعية لغياب هذا الوعي‪ .‬ومن هنا فمن الالزم وضع‬
‫إطار مرجعي لهذه الضوابط األخالقية يراعى فيه ضمان و توفير الظــروف المالئمــة‬
‫لالشتغال في الميدان‪.‬‬
‫البعد العالئقي التواصلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الحالة قيد الدراسة تطرح مشكل التواصل بإلحاح فانعدام التواصل مع الفاعل الرئيسي‬
‫( األستاذ ) من قبــل اإلدارة وهيئــة اإلشــراف الــتربوي وممثلي آبــاء وأوليــاء التالميــذ‬
‫يمكن أن يكون أحد العوامل الرئيسة المفسرة الستمرار الحالة و تأزمهــا واستعصــائها‬
‫على محاوالت العالج‪ .‬ذلك أن التواصلـ مع اآلخر اعتبــار لوجــوده وتقــدير لكينونتــه‪،‬‬
‫مما يؤثرإيجابا على التصرف و األداء‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 30‬‬

 ‫‪ :‬الحلول المقترحة‬

‫تكثيف التواصل و المصاحبة ( إجراء زيارات متكررة )‬ ‫‪-‬‬

‫التكوين المعرفي لألساتذة المدرجين في هذه الحالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إسناد األقسام اإلشهادية لهذا النوع من األساتذة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة إيفاء الطلبة المفتشين بالملفات الصحية ( النفسية خصوصا )‬ ‫‪-‬‬
‫لألســاتذة موضــوع الزيــارات النفســية ( تكــوين بنــك معطيــات حــول‬
‫األساتذة و المنطقة التربوية )‬
‫إدراج مادة التشريع في الفصل األول من مسار تكوين الطالب المفتش‬ ‫‪-‬‬
‫حتى يتمكن من األداة القانونية‪.‬‬
‫تكوين المؤطرين على كفايات تواصلية مراعية للواقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االشتغال على البعد التحفيزي لألساتذة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االشــتغال في إطــار تعاقــدات واضــحة مراعيــة لألبعــاد التكامليــة بين‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسي‬
‫واإلنساني و البيداغوجي‪.‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 31‬‬

 ‫‪:.VI‬خاتمة‬

‫كان أسبوع التدريب فرصة سانحة لصقل مكاسبنا المعرفية على المستويين النظري و‬
‫‪:‬التطبيقي‪ .‬و هكذا تمكنا بمساعدة مؤطرنا السيد عبد الرحمان اليمني من‬

‫التمرس على تنشيط الندوات التربوية و حسن اختيار مواضيعها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية و تعزيزمهارة كتابة التقاريرالتركيبية‬ ‫‪‬‬
‫االستئناس بطرق تقييم االمتحانات االشهادية‬ ‫‪‬‬
‫التواصل و نسج شبكة عالقات مجتمعية مع الفاعلين اإلداريين و التربويين‪a‬‬ ‫‪‬‬
‫استبطان كيفية التعامل مع مؤسسات التعليم الخصوصي‬ ‫‪‬‬
‫أهمية التكوين األكاديمي لألستاذ في الرفع من مستوى تدريس الرياضيات ببالدنا‬ ‫‪‬‬
‫طريقة دراسة البيئة التربوية لمؤسسة تعليمية‬ ‫‪‬‬

‫‪Ahmed SANI‬‬ ‫‪Page 32‬‬