‫الملخص‪:‬‬

‫ارتب ط الوج ود العثم اني في الجزائ ر بالهيمن ة المطلق ة على جمي ع مج االت البالد‬
‫خاص ة السياس ية واالقتص ادية‪ ،‬مارس ت في ه الس لطة أش د أن واع التهميش ض د الس كان‬
‫المحل يين وذوي الص لة بهم كالكراغل ة‪ ،‬وفرض وا عليهم ض رائب أثقلت ك اهلهم‪ ،‬مم ا أث ر‬
‫على العالقة بين الحاكم والمحكومين‪ ،‬وظهور العديد من الثورات في كامل أنحاء البالد‪،‬‬
‫ه ددت كي ان الس لطة العثماني ة وك ادت أن تطيح ب ه‪ ،‬كم ا أخ ذت ه ذه الث ورات ع دة أش كال‬
‫فمنها من كان سياسي وطني خوفا على مصالحه‪ ،‬ومنها من كان اقتصادي رافض للسياسة‬
‫الض ريبية‪ ،‬أو ب دافع دي ني ك التي قاده ا الطرقي ون‪ ،‬وق د اتخ ذت الس لطة الحاكم ة لمواجهته ا‬
‫ع دة ت دابير وأس اليب‪ ،‬بغي ة اض عافها أو الح د منه ا‪ ،‬ونط را لقل ة ع ددهم‪ ،‬فق د ت ركت إدارة‬
‫ش ؤون األري اف‪ ،‬للق وى الفاعل ة المتمثل ة في قبائ ل المخ زن‪ ،‬والم رابطين‪ ،‬مقاب ل منحهم‬
‫امتيازات سياسية واقتصادية‪ ،‬سمح لها ذلك حكم البالد ‪ 3‬قرون‪.‬‬

‫الكلم ات المفتاحي ة‪ :‬سياس ة التهميش‪ ،‬الض رائب‪ ،‬الط رق الص وفية‪ ،‬الس لطة العثماني ة‪،‬‬
‫الثورات‪ ،‬األساليب‪ ،‬قبائل المخزن‪.‬‬