You are on page 1of 6

‫المستوى‪ :‬رابعة متوسط‬ ‫االستجابة المناعية‬ ‫األستاذ‪ :‬العربي محمد األمين‬

‫الخط الدفاعي األول (الحواجز الطبيعية)‬

‫في حالة اختراقه من طرق العناصر الغريبة‬


‫(بكتيريا‪ ،‬فيروسات‪)...‬‬
‫الخط الدفاعي الثالث‬ ‫الخط الدفاعي الثاني‬
‫(استجابة مكتسبة بطيئة ونوعية)‬ ‫(استجابة فطرية سريعة ال نوعية)‬

‫خلية لمفاوية‬ ‫بكتيريا‬


‫خلية لمفاوية‬
‫تائية ‪LT8‬‬ ‫بائية ‪LB‬‬ ‫االنجذاب‬
‫التعرف على‬ ‫خلية بالعة‬
‫وااللتصاق‬
‫مولد الضد‬

‫أرجل كاذبة‬

‫التضاعف‬ ‫اإلحاطة‬
‫واالبتالع‬

‫التمايز‬
‫خلية لمفاوية‬ ‫خاليا بالزمية منتجة‬
‫خاليا لمفاوية تائية سامة‬ ‫حويصل‬
‫بائية ذات‬ ‫ألجسام مضادة‬
‫(‪ )LTc‬وخلية ذات ذاكرة‬ ‫هاضم‬
‫ذاكرة ‪LBm‬‬
‫الهضم‬

‫أجسام مضادة‬

‫خلية مصابة‬
‫معقد مناعي‬ ‫فضالت‬
‫(خلية سرطانية)‬ ‫‪LTc‬‬
‫(مولد ضد –‬
‫جسم مضاد)‬ ‫االطراح‬

‫تعديل مولد الضد‬


‫المستوى‪ :‬رابعة متوسط‬ ‫االستجابة المناعية‬ ‫األستاذ‪ :‬العربي محمد االمين‬

‫‪LTc‬‬

‫‪LTc‬‬ ‫خلية مصابة‬ ‫خلية مصابة مخربة‬

‫مرحلة تخريب الخلية المصابة‬


‫المستوى‪ :‬رابعة متوسط‬ ‫االستجابة المناعية‬ ‫األستاذ‪ :‬العربي محمد االمين‬

‫شرح المخطط‬

‫تتصدى عضويتنا لمختلف االجسام الغريبة بفضل الخط الدفاعي األول المتمثل في الحواجز الطبيعية‬
‫(ميكانيكية مثل الجلد‪ ،‬كيميائية مثل العرق والدموع‪ ،‬بيولوجية مثل بكتيريا القولون)‪ ،‬لكن يمكن لألجسام‬
‫الغريبة أن تخترقه عبر (المجرى التنفسي‪ :‬فيروس كورونا‪ ،‬الهضمي‪ :‬اختالط مكروبات باألغذية‪ ،‬الجلدي‪:‬‬
‫جرح‪ ،‬التناسلي‪ .).‬لذلك تستنجد عضويتنا بالخط الدفاعي الثاني (التفاعل االلتهابي والبلعمة)‪ .‬فتحدث‬
‫استجابة مناعية ال نوعية فورية‪ ،‬سريعة غير مرتبطة بنوع الجسم الغريب‪ .‬بتدخل البالعات (كريات الدم‬
‫البيضاء)‪ ،‬حيث تقوم ببلعمة الجسم الغريب مهما كان نوعه عبر عدة مراحل‪ :‬مرحلة االنجذاب وااللتصاق‪،‬‬
‫ثم االحاطة واالبتالع‪ ،‬ثم الهضم‪ ،‬وأخيرا مرحلة طرح البقايا‪.‬‬

‫في حالة اخ تراق األجسام الغريبة للخط الدفاعي الثاني تستنجد العضوية بالخط الدفاعي الثالث والمتمثل في‬
‫االستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلطية والخلوية‪:‬‬

‫‪-1‬االستجابة المناعية النوعية الخلطية‪ :‬تتم بتدخل الخاليا اللمفاوية البائية ‪ LB‬حيث تتدخل عندما يكون‬
‫الجسم الغريب يسري في سوائل الجسم مثل الدم واللمف (خلطية)‪ ،‬تتم عبر عدة مراحل‪ :‬مرحلة التعرف‬
‫بالتالمس بين مولد الضد و‪ LB‬ثم مرحلة التكاثر (التضاعف) الى لمة (جماعة) من ‪ LB‬المنتقاة‪ .‬ثم مرحلة‬
‫التمايز الى نوعين من الخاليا‪ :‬الخاليا البالزمية المنتجة لألجسام المضادة وخاليا ‪ LB‬ذات ذاكرة تتدخل في‬
‫حالة دخول ثاني لنفس الجسم الغريب‪ .‬ترتبط األجسام المضادة مع الجسم الغريب مشكلة معقدات مناعية‬
‫دورها هو منع تكاثر وانتشار وابطال مفعول مولد الضد‪ .‬لحد اآلن لم يتم القضاء على الجسم الغريب لذا‬
‫تتدخل الخاليا البلعمية فتقوم ببلعمة المعقد المناعي بنفس المراحل وتطرحه في األخير على شكل فضالت‪.‬‬

‫‪-2‬االستجابة المناعية النوعية الخلوية‪ :‬تتم بتدخل الخاليا اللمفاوية التائية ‪ LT‬حيث تتدخل عندما يدخل‬
‫الجسم الغريب الى الخاليا ليتكاثر داخلها (الخاليا المصابة)‪ .‬تتم عبر عدة مراحل‪ :‬مرحلة التعرف‪ :‬تنجذب‬
‫الخاليا التائية الى محدد مولد الضد المعروض على سطح غشاء الخلية المصابة‪ ،‬ثم تتكاثر وتتمايز الى‬
‫نوعين من الخاليا‪ :‬الخاليا اللمفاوية التائية السامة (القاتلة) ‪ LTc‬وخاليا تائية ذات ذاكرة (‪ ،)LTm‬وأخيرا‬
‫مرحلة تخريب الخلية المصابة (خلية سرطانية) حيث تفرز ‪ LTc‬سمومها في الخلية المصابة محدثة ثقبا‬
‫فتتخرب الخلية‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬رابعة متوسط‬ ‫االستجابة المناعية‬ ‫األستاذ‪ :‬العربي محمد االمين‬
‫خصائص كل استجابة مناعية‬

‫الخط الدفاعي الثالث‪ :‬المناعة النوعية ذات‬ ‫الخط الدفاعي الثاني‬ ‫الخط الدفاعي األول‬
‫الوساطة الخلطية ‪ +‬ذات الوساطة الخلوية‬ ‫التفاعل االلتهابي ‪+‬‬ ‫الحواجز الطبيعية‬
‫البلعمة‬
‫أ‪-‬مناعة مكتسبة‪ :‬ال تولد مع الفرد انما يتم‬ ‫أ‪-‬مناعة فطرية‪ :‬طبيعية (تولد مع الفرد)‬
‫اكتسابها بعد دخول الجسم الغريب الى العضوية‬
‫والتعرف عليه‪.‬‬
‫ب‪-‬مناعة بطيئة‪ :‬تستغرق مدة زمنية طويلة‬ ‫ب‪-‬مناعة فورية‪ :‬التحتاج الى وقت وال فترة تعارف‬
‫مميزاتها‬
‫(بضعة أيام)‪ ،‬وهي تحتاج الى فترة تعارف‪.‬‬
‫ج‪-‬مناعة نوعية‪ :‬بحيث‪* :‬المناعة الخلطية‪ :‬كل‬ ‫ج‪-‬مناعة النوعية‪ :‬أي انها تقضي على جميع أنواع‬
‫جسم مضاد يقضي على مولد الضد واحد دون‬ ‫االجسام المضادة وبنفس الطريقة‬
‫غيره و *المناعة الخلوية‪ :‬كل خلية سامة ‪LTc‬‬
‫تسبب في تسمم خلية مصابة بجسم غريب معين‬
‫دون غيره‪.‬‬
‫د‪-‬مناعة قابلة للنقل‪ :‬يمكن نقل األجسام المضادة‬ ‫د‪-‬مناعة غير قابلة للنقل‬
‫من شخص سليم الى شخص مريض من اجل‬
‫عالجه‪ ،‬كما يمكن نقل الخاليا اللمفاوية كذلك‪.‬‬
‫ه‪-‬تحتوي على ذاكرة مناعية‪LBm + LTm :‬‬ ‫ه‪-‬ال تحتوي على ذاكرة مناعية‬

‫*عند التماس األول مع مولد الضد (الجسم الغريب)‪ :‬تحدث استجابة مناعية أولية تكون بطيئة وكمية‬
‫االجسام المضادة والخاليا ‪ LTc‬ضئيلة‪.‬‬

‫*عند التماس الثاني مع نفس مولد الضد‪ :‬تحدث استجابة ثانوية فورية سريعة (بدون مرحلة التعرف)‪،‬‬
‫وكمية األجسام المضادة والخاليا ‪ LTc‬تكون كبيرة جدا مقارنة باألولى‪.‬‬
‫تجارب حول االستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلطية‬
‫تعريف الكزاز (‪ )tetanos‬التيتانوس‪ :‬مرض قاتل تسببه بكتيريا ال هوائية تعيش في التربة‪ ،‬وتنتقل الى الجسم عن طريق‬
‫الجروح تسبب تقلصات للعضالت وتصبح قاتلة إذا اصابت العضالت التنفسية والقلبية‪.‬‬
‫*تعريف الخناق (‪ )diphterie‬الدفتيريا‪ :‬مرض تسببه بكتيريا تفرز في الدم سما قويا يؤثر في القلب والجهاز العصبي‬
‫المركزي والمجاري التنفسية‪.‬‬
‫*تعريف األنا توكسين (‪ :)anatoxine‬هو توكسين (سم) جرثومي معالج فقد سميته مع محافظته على خصوصياته كمولد‬
‫ضد‪ ،‬فهو سم غير فعال لكن له ال قدرة على تحريض الجهاز المناعي النوعي‪ ،‬للحصول على آنا توكسين الكزاز يستخلص‬
‫من بكتيريا الكزاز سم الكزاز ويعامل بالفورمول عند درجة حرارة معينة‪.‬‬
‫*المصل‪ :‬سائل أصفر اللون يتشكل بعد تخثر الدم‪.‬‬
‫التفسير‬ ‫نهاية التجربة‬ ‫بداية التجربة‬ ‫التجربة‬
‫موت الفار‬ ‫*حقن الفأر األول بالتوكسينن‬ ‫‪1‬‬
‫التكززي‬
‫موت الفأر األول كان بسبب التأثير‬
‫القاتل للتوكسين التكززي فالفأر االول‬
‫ليست له مناعة ضد مرض الكزاز‬

‫بقي الفأر حيا‬ ‫*حقن الفأر الثاني‬ ‫‪2‬‬


‫بقاء الفأر الثاني حيا ألنه محقون‬ ‫باآلناتوكسين التكززي‬
‫باآلنا توكسين التكززي وهو عبارة عن‬
‫توكسين معالج وغير ممرض‬

‫بقي الفأر حيا‬ ‫حقن الفار الثالث باآلناتوكسين‬ ‫‪3‬‬


‫التكززي وبعد ‪ 11‬يوم نحقن نفس‬
‫بقاء الفأر ‪ 3‬حيا ألن اآلناتوكسين التكززي‬ ‫الفأر بالتوكسين التكززي‬
‫أكسبه مناعة ضد مرض الكزاز حيث أصبح‬
‫مقاوما للتوكسين التكززي‬

‫وجود مادة في مصل الفأر الثالث تعدل التوكسين‬ ‫بقي الفأر حيا‬ ‫حقن الفأر الرابع بمصل الفأر‬ ‫‪4‬‬
‫التكززي تلك المادة المقاومة هي األجسام‬ ‫الثالث وبعد ساعات محقن نفس‬
‫الفأر بالتوكسين التكززي‬
‫المضادة‪ ،‬نقلت المناعة من الفار (‪ )3‬الى الفأر‬
‫(‪ )4‬فقاوم المرض‬
‫إذا نقلنا المصل من الفأر ‪ 1‬غير المحصن الى‬
‫الفأر ‪ 4‬يموت لعدم وجود اجسام مضادة في‬
‫المصل (مناعة خلطية)‬
‫موت الفأر‬ ‫*نأخذ كمية من مصل الفأر الرابع‬ ‫‪1‬‬
‫الذي أصبح مقاوما (محصنا) ضد‬
‫موت الفأر الخامس يعني عدم قدرة األجسام‬ ‫التوكسين ونحقن بها الفأر‬
‫المضادة على تعديل التوكسين الخناق وهذا‬ ‫الخامس وبعد ساعات نحقن الفأر‬
‫يعني انها مختصة في تعديل توكسين الكزاز‬ ‫الخامس بتوكسين الخناق‬
‫فقط فهي مناعة نوعية اتجاه الجسم الغريب‬
‫تجارب حول االستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلوية‬

‫تفسير النتائج‪:‬‬
‫‪-‬موت الحيوان (‪ )1‬بسبب حقنه بعصيات كوخ أي أنه غير محصن‪.‬‬
‫‪-‬بقاء الحيوان (‪ )2‬حيا نتيجة حقنه مسبقا ب ‪ BCG‬الذي أكسبه مناعة حيث حرض العضوية على انتاج‬
‫عامل مناعي‪.‬‬
‫‪-‬التجربة (‪ :) 3‬موت الحيوان رغم نقل مصل معالج له مما يثبت أنه في حالة عصيات كوخ ال يتم مقاومتها‬
‫بأجسام مضادة في المصل فاالستجابة في هذه الحالة ليست خلطية‪.‬‬
‫‪-‬التجربة (‪ :)4‬عدم موت الحيوان نتيجة حقنه بخاليا لمفاوية مما يثبت أنها المسؤولة عن االستجابة‬
‫المناعية ضد عصيات كوخ وهي غير قابلة للنقل‪.‬‬
‫‪-‬مميزات االستجابة المناعية الخلوية‪:‬‬
‫*المناعة الخلوية مكتسبة الن الحقن ب ‪ BCG‬اكسبه مناعة ضد ‪.BK‬‬
‫*قابلة لالنتقال عن طريق الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫*المناعة الخلوية نوعية وذلك عند حقن حيوان ب ‪ BCG‬وبعد ‪ 33‬يوم يحقن ب التوكسين التكززي فيموت‬
‫الحيوان الن الخاليا اللمفاوية ضد ‪ BK‬وليس ضد توكسين التكززي‪.‬‬

You might also like