‫كتابات أبو الحق‬

‫ثاني من سابع‬
‫‪2023‬‬

‫محنة الطائفة الموميك ّية‬

‫كنت قد إستفزيت مشاعر الربع منذ أكثر من عشر سنوات بمقالة كان هدفها هو‬
‫الهامشي المسمى (طارق الهاشمي) وقت رفع أنصار حملته اإلنتخابية شعار "‬
‫قادمون للتغيير" لكن عنوانها كان يتناول وسيلة رزق عائلة موميكا هذه‪ ،‬وأعني‬
‫مقالة ( قادمون إلى المشطاحي)‪ .‬وقتذاك‪ ،‬أثار العنوان هذا إستياء سليلي نزاحي‬
‫المرافق والسبتتن َكات من جماعة (سلوان موميكا) فتعاووا وأكثروا من الشتم واللعن‬
‫بحقي‪ ،‬وتجحفل معهم وقتها من تجحفل من الروافض وزباالت الفلسطينيين من‬
‫أنصار نصر الالت هناك على بورتال جريدة(عرب تايمز)‪ ..‬وهي الحقيقة ال غير‪،‬‬
‫أنا لم أحك سوى الحقيقة‪ ،‬ولكن أكثرهم للحق كارهون كما يقول كتاب هللا الذي‬
‫تعرضت نسخة منه للحرق‪ ،‬فهو يقيم الحجة على (سلوان موميكا) كما يقيمها على‬
‫من قلوبهم معه‪ ..‬هؤالء تنطبق عليهم معاني العبارة السماوية" تشابهت قلوبهم" فهم‬
‫كلهم أعداء لإلسالم وللعروبة ولإلنسانية وللعراق‪ ،‬ال عجب إذن أن اقترن حرق‬
‫المصحف بحرق العلم العراقي وبالهوية العراقية ككل فهي حزمة واحدة‪ :‬أن تكون‬
 ‫عراقيا ً مسلما ً ال رافضيا ً من هؤالء الذين أتخموا وجه العراق عقب إحتالل بغداد‬
‫بكل أخبار العهر واإلنحراف والخيانة والعمالة واإلجرام‪ :‬لم يستثنوا األطفال من‬
‫إنحرافهم ولم يقلعوا عن مرض العقول الذي يوحي لهم إبليسه أنهم ( شعب هللا‬
‫المختار) وأنّ الجنة مخلوقة لهم بينما هم دهاقنة الشرك والصنمية وعبادة األشخاص‬
‫الفانين‪ ،‬ليتسلط الشرك على التوحيد والباطل على الحق وكما نرى في العراق وما‬
‫حوله وبالضبط‪ ،‬وغير ذلك كثير كثير‪ ،‬وكله قد قلناه قبالً‪.‬‬
‫وإبتداءاً أقول‪ :‬أنا لو كنت أقود جمهور المسلمين المحتجين هناك في موقع حرق‬
‫المصحف لما إتخذت سوى الموقف التالي‪ :‬اإلستهزاء عبر المكبرات الصوتية‬
‫بالسخيف وإغراقه بعبارات ( نزاح الطهاير موميكا – هيه هيه امخبّل) فهذه‬
‫العبارات لها فعل ال يوازيه الغضب واللعن وأشكال الشتم األخرى المعتادة بهكذا‬
‫حاالت‪ :‬النزاح وقت تصدمه بحقيقته يصاب باإلحباط وينكفيء على ذاته خصوصا ً‬
‫وهو قد نسي تلك المهنة العريقة وذلك المشطاحي وتلك الروائح "العبقة" بنظره‬
‫وبمجسات الشم في خياشيمه‪ ..‬المشطاحي( لمن ال يعرف ذلك ولم يقرأ تلك المقالة‬
‫البعيدة) هو بركة من "الخره" (حاشا قدر الطيبين‪ ،‬لنحكيها هكذا بدون تغطية كي‬
‫نفهم محنة الطائفة الموميكية التي يقال أن عنوانها نظير مقابل لعبارة " مذرفكر"‬
‫الزنجية) والمنقوع بصلصة البول وبقايا قاذورات المجاري ‪ ،‬تعوّ د والد وأجداد‬
‫(سلوان موميكا) تفريغ حمولة ناقالت الخره تلك فيها عند اطراف تلكيف وباطنايا‪،‬‬
‫أحكي عن أسطول موميكي من حوضيات صفراء اللون( البد أن تكون الحوضية‬
‫صفراء فصاحبها يعشق الخردل بطبيعته) تعوّ د سواقه شفط المياه الثقيلة تلك من‬
‫بيوت الموصل ونقلها لسهل نينوى وبالذات لبركة المشطاحي ليعمل هذا التكوين‬
‫الجيوخرائي عمل األكويفر‪ :‬تلك الصخرة الهائلة التي تخزن المياه الجوفية بأعماق‬
‫األرض ومن ثم تهديها للتربة المجاورة‪ ،‬لذا فإن خصوبة سهل نينوى التي جعلت‬
‫لعاب الشبك الشيعة ومليشيا العصائب وكتائب اإلمام علي يسيل منذ حملة إخراج‬
‫التنظيم من المحافظة بحيث أوصت مرجعيات الشيعة هؤالء أنصارها بالتكاثر‬
‫والتوالد الخنازيري ونشر زواج المتعة فيها لتتغلب أعداد الشبك في بحر سنين على‬
‫أعداد مسيحيي السهل ويصار لتحييدهم وسحب بساط األكثرية منهم‪ ،‬هذه الخصوبة‬
 ‫إنما مبعثها نتاج بطون كل مرعي وموفق ويونس وذنون من أهل الموصل‪ :‬يأكل‬
‫هؤالء الكثير من (الكبّي والعغوق والبرمه والدولمه) ويعقب شوط الشفط هذا شوط‬
‫العادم البايولوجي فتنتعش إثر ذلك معيشة النزاح السرمدي من أمثال موميكا األب‪،‬‬
‫لذا أقول‪ :‬كان أجدر ب(سلوان موميكا) هذا أن يحرق نماذجا ً لثيمتين بدالً من‬
‫المصحف‪:‬‬
‫نموذج الثيمة األولى هو (سلطانية ) تواليت شرقي هو غالب ما يتسبب بملء‬
‫السبتكتانكات الموصلّية ويستدعي اإلتصال بالنزاح الذي هو دائما ً بحالة (إنذار خاء)‬
‫ال (إنذار جيم)‪ ،‬متوجه بكامل عقله وأنفه لمهمته ووفق نظام ‪ 24/7‬لذا سيهرع لتلبية‬
‫النداء من فوره كما لو كان (بابارازي) نقل أحدهم له خبر تواجد نجمة سينمائية على‬
‫الطريق الفالني!‬
‫أما نموذج الثيمة الثانية فهو (كوالج طباعي يضم صور وأسماء خامنئي‬
‫والسيستاني والخميني وسليماني والمهندس والمالكي والخزعلي والكعبي والزيدي‬
‫وريان الكلداني) فهؤالء الروافض ضمن القائمة أعاله ومعهم ذيلهم الكلداني المفضل‬
‫يقفون وراء محنة الشعب الموميكي بسلب أراضيهم في سهل نينوى‪ ،‬ال المسلمون‪:‬‬
‫الروافض هؤالء‪ ،‬كمراجع وكأتباع وكمليشياويين‪ ،‬ال عالقة لهم باهلل وال باإلسالم‬
‫وال بالقرآن‪ ]،‬لكن أ ّنى لمن أعمت بصره الصليبية واإللحاد والمليشياوية القذرة ومن‬
‫خلفهما التأثير المدمر للمشطاحي األزلي‪ ،‬أ ّنى له أن يفهم؟ كان إينشتاين يفقد سدس‬
‫مستوى ذكائه ( اآلي كيو) وقت يجلس على التواليت ليعود إليه ذلك السدس فور‬
‫مغادرته للتواليت‪ ]،‬فكيف بمن تشبعت خاليا جسده وحواسه وضميره برائحة الخردل‬
‫البشري وتغلغلت بجيناته وكروموسوماته لتنتقل لذريته من بعده؟ صعبه يعني!‬