‫‪1‬‬

‫الواجب الكتابي الوحدة الثانية‬

‫الواجب الكتابي الوحدة الثانية‬

‫‪UoPeople‬‬

‫مبادئ مالية‪1‬‬

‫‪BUSA 2203‬‬

‫املشرف د‪ .‬حازم ساسي‬

‫‪ 28‬يونيو ‪2023‬م‬
‫‪2‬‬
‫الواجب الكتابي الوحدة الثانية‬

‫مقدمة‬

‫تأتي أسباب االزمة االقتصادية العاملية بسبب‪ ‬التقلبات السوقية الكبيرة‪ ،‬أزمات بنكية‪ ،‬أو فشل في اإلدارة املالية وتباطؤ النمو االقتصادي‬

‫عندما يواجه االقتصاد العالمي تباطًؤ ا في النمو‪ ،‬يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة البطالة وتراجع اإلنتاج واالستثمار‪ ،‬مما يؤثر على األعمال‬

‫التجارية واملستهلكين‪ S‬وبهذا يؤدي إلى أزمة اقتصادية‪.‬‬

‫وبالنسبة‪ K‬ملوقف كتاب االزمة العاملية حول دور السياسة النقدية االمريكية وفقاعة سوق اإلسكان خالل أوائل الفرن الواحد‬

‫والعشرون‬

‫حيث شهدت األعوام األولى من االلفية الثانية بتوسع كبير في تحرير األنظمة البنكية في اتباع سياسة نقدية جديدة لرفع‪ S‬مستوى النشاط‬

‫االقتصادي‪ ،‬حيث تم تخفيض معدالت الفائدة ألدنى مستوى‪ ،‬االمر الذي ساهم في زيادة السيولة في األسواق وزيادة فترة السماح‬

‫للقروض مما ساهم في املنافسة ملنج القروض العقارية اضيف الى ذلك ان هذي اإلجراءات ساعدت في زيادة املقترضين ألعداد‪ S‬كبيرة‪،‬‬

‫والذي أدى الى زيادة مستويات التسهيل وتبسيط إجراءات منح القروض العقارية‪ ،‬مما جعل السوق العقاري األمريكي يتسع أكثر فأكثر‪.‬‬

‫ُ‬
‫ومن ناحية أخرى أصبح هذا التوسع مصحوب بالتمادي واالفراط في منح القروض‪ ،‬التي كانت تمنح دون دراسة ائتمانية صحيحة‪ ،‬ودون‪S‬‬

‫دراسة للمخاطر املحتملة والقدرة على السداد للقروض العقارية التي يتم منحها للمقترضين‪( .‬مسعود‪)2010.‬‬

‫وبهذا االمر ساهم هذا التطور الى اصدار سندات رسمية بمبالغ عالية بأسعار فائدة مرتفعة‪ ،‬ناهيك عن ظهور البحوثات العقارية‬

‫والتقييمات االئتمانية التي تم تضليلها من قبل بعض الوكاالت االئتمانية‪ ،‬مثل مودس وفيتش التي منحت تصنيفات مضللة لعدة سنوات‪،‬‬

‫على انها منخفضة املخاطر ويتم تأمينها ومضمونة‪.‬‬

‫ويكمن تلخيص االزمة االقتصادية االمريكية في سوق العقارات الى ثالث مراحل‪- :‬‬

‫املرحلة األولى‬
‫‪3‬‬
‫الواجب الكتابي الوحدة الثانية‬
‫تقديم قروض عقارية مقابل رهن العقار املمول أي إعادة رهن العقار ألكثر من قرض‪ ،‬أي إعادة تقويم الرهن العقاري بمبالغ أكثر من‬

‫القيمة الحقيقية للعقار‪.‬‬

‫املرحلة الثانية ‪ :‬بيع ما تم تقديمه الى شركات التسنيد (التوريق) ومن ثم قامت شركات التسنيد بإصدار سندات بالقيمة االسمية لكل‬

‫سند وبيعها للمستثمرين واالفراد والبنوك على مستوى األسواق املحلية والدولية أي العاملية وبيعها ألخرين بأعلى من قيمتها االسمية‪.‬‬

‫املرحلة الثالثة‪ :‬إصدار مشتقات مالية للمضاربة عليها من خالل فروق‪ S‬أسعار تلك السندات‪ ،‬شاركتها بنوك كبيرة‪.‬‬

‫وبهذا تولد االتي‪-:‬‬

‫ابتعاد املقترضين للقروض العقارية وحملة السندات و تشبع السوق العقاري وانخفاض الطلب على شراء العقارات‬ ‫‪o‬‬

‫انخفاض قيمة العقارات بسبب انخفاض الطب عليها وتعثر املقترضين على سداد القروض املستحقة والوفاء‪ S‬بالتزاماتهم تجاه‬ ‫‪o‬‬

‫البنك‬

‫ومن خالل تلك البوادر التي حدثت أصبحت قراءة مؤشرات االنهيار باتت وشيكة وملحوظة تدل الى اإلفالس املبكر لبعض املؤسسات‬

‫العقارية والبنوك‪ .‬االمر الذي خلف وراءه مجموعة من املشاكل والتحديات جراء االزمة بين البنوك واملقترضين وعدم االستفادة‬

‫واسترجاع أموالها بالوقت املطلوب والسبب من عدم مقدرة املقترضين على السداد‪( .‬مسعود‪)2010.‬‬

‫وفي األخير‬

‫خلفت تلك االزمة العقارية انهيار في بعض األسواق املحلية والعاملية بالضرر كونها مرتبطة بالبنوك االمريكية وباألخص في أوروبا واسيا‪،‬‬

‫االمر الذي قررت فيه جميع البنوك واملؤسسات األوروبية واالسيوية توقيف وتجميد الصناديق االستثمارية‪ ،‬املرتبطة باألسواق العقارية‬

‫االمريكية‬

‫الكلمات (‪)437‬‬
‫المراجع‬
‫‪4‬‬
‫الواجب الكتابي الوحدة الثانية‬
‫مسعود‪،‬سميح‪.)2010(.‬االزمة المالية العالمية‪ ،‬وثيقة [‪.]PDF‬تم االسترجاع من الرابط التالي‪:‬‬
‫‪https://my.uopeople.edu/pluginfile.php/1706881/mod_book/chapter‬‬