You are on page 1of 41

‫جامعة األزهر‬

‫كلية الشريعة اإلسالمية‬


‫الفرقة الثانية‬

‫للتواصل‪01145253111 :‬‬

‫‪0‬‬
‫ا اْاُ هُ ا ا اا ا ُ ْ ا ا ْ ا ا ا ه ااا ه ا‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫اَّلل ‪َ« :‬ل يقبل اَّلل صَلة أحدِكم إذا أحدث حَّت يتوضأ»‪.‬‬
‫عن أب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول ِ‬

‫ه‬
‫أأوارا أ م م م ره لبد الرمحن بن‬ ‫* راوي احلديث األعىل‪ :‬أبو هريرة ‪ .‬اختُلِف يف اسم م ممقو لٍ‬
‫صم م ر‪ .‬أسم مملم ل م خيرب (‪ .)7‬لزم الرسم ممور ‪ ‬وك ن من أحفظ الصم م ب ‪ .‬سم ممملن اةدي ‪ .‬تويف (‪)57‬‬
‫أو (‪ )58‬أو (‪.)59‬‬

‫ة من ا د يف‬ ‫االسم م ممتدالر لٍ ا م م ممحلاث ال‬ ‫ذ‬ ‫* مقصو و امُصنصووون ي‬


‫إممدمهذاُامحدُمُص‬ ‫ل ل‬
‫ص الصالة‪ .‬وال يتم ذلك إال بأن يملون انتف ء القبور ً‬
‫دليال لٍ انتف ء الص ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة األوىل‪ :‬هل يلزم من نيف القبول نيف الصحة؟‬
‫لمُألول نفي القبور يلزم م و نفي الصم م م ل ب ل لقبور والصم م م ُ متال م نب ليلزم من نفي‬
‫َّ‬ ‫؀ ُصق‬
‫نفي اآلخرا ومن إثب ت أحدمه إثب ُت اآلخر‪  .‬وهو أور مج ل من اةتقدمني‪  .‬ودليلهم م‬
‫أحدمه ُ‬
‫أن انتف ء القبور أد و د يف موا ضم م م م م انتف ء الصم م م م ب كام يف أولو ‪ ‬ا‬
‫«َل اي ْق اب ُل اهللُ اصََ اة ا‬ ‫‪ -1‬ل‬
‫«َل اي ْق اب ُل اهللُ اص اة ا اأ اح ِدك ُْم إ اذا اأ ْحدا ا‬
‫ث احتاى ايت ااو اض اأ»‪.‬‬ ‫ض اإَل بِ ِ‬
‫خ اَم ٍر»ا وأولو ‪ ‬ا‬ ‫احائِ ٍ‬

‫الغرض املطلوب من الشء عىل الشء‪ .‬يق م ر (أ ِبل لالن لذ لالن)ب‬


‫ِ‬ ‫ُّب‬ ‫ا‬
‫(القبول) معناه‪ :‬ترت ُ‬ ‫‪ -2‬ا‬
‫أن‬
‫إذا لتم لٍ ُلمذ ِ ه الغرض اة لوب م موا وهو وو ان م يم والمذنم ‪ .‬لمتذا ثبم ذلمكب ليقم ُر ‪ً -‬‬
‫مثال‪-‬‬
‫ا لتذا حصم ممل هذا الغرض‬ ‫ز ب بق بقت لمر ال لشم م‬ ‫يف هذا اةوضم م الغرض من الصم ممالة وأول‬
‫ز )ب ثب القبورا وإذا ثب القبورب ثبت الص ‪ .‬وإذا انتفى القبورب انتف الص ‪.‬‬ ‫(وأول‬

‫ال‬ ‫ا‬
‫القبول)‪ :‬ترتُّب الثواب عىل العباد ‪ ،‬ونفي القبور نفي للثوابا والص م م‬ ‫؀ القول ال اثاين‪ :‬ا‬
‫أن (‬
‫تسمتلزم الثوابب لقد يملون العقل صم ي ً لملن ال ثواب ليوا لال يلزم من نفي القبور نفي الصم ل ب إذ‬
‫أخص من الص ب ل ُّ‬
‫ملل مقبور ص يحا وال لملس‪  .‬وهو أور بعض اةتأخرين‪  .‬ودليلهم م‬ ‫القبور ُّ‬

‫أن انتف ء القبور أد و د يف موا ضم م ثبوت الصم ب كام يف أولو ‪ « ‬ام ْن اأتاى اع ارا ًفا ال ْ تُق ابل‬
‫‪ -1‬ل‬

‫احا»‪.‬‬ ‫اخل ْم ار ال ْ ُت ْق اب ْل ال ُه اص اة ٌ اأ ْر اب ِع ا‬
‫ني اص اب ً‬ ‫َش اب ا‬ ‫ال ُه اص اة ٌ اأ ْر اب ِع ا‬
‫ني ال اي ال ًة»ا وأولو ‪ « ‬ام ْن ا ِ‬

‫‪1‬‬
‫زاءب‬ ‫م ت لٍ العب م دة‪ .‬وهو هب ممذا اةع ى ُمغ م اير ل‬ ‫أن القبور مع م ه تر مُّت م ال لثواب وال ممدل‬
‫‪ -2‬ل‬
‫وهو كون العبم دة م م بقم لرمر‪ .‬واةع يم ن إذا تغم يرا وك ن أحدمه أخص من اآلخرب مل يلزم من نفي‬
‫لقبور أخص من الص م م م م م ا ل ممتذا ن ُِفي القبور مل ت ِ‬
‫تف‬ ‫ُ‬ ‫الخص نفي اللم‪ .‬ولٍ ه ممذا التفس م م م ممر ل م‬
‫ُّ‬
‫غر مقبول ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫لرا ًل ص ي‬ ‫الص ُ ب لصالة اآلبق ل‬
‫والش د واآليت ل‬
‫ُ‬
‫بأن هذا ُمع اض ب ل صم م مموة ال لي للقبور م انتف ء الص م م م ل ب كقولو ‪ ‬ا‬
‫«َل اي ْق اب ُل‬ ‫نوق ِش‪ :‬ل‬
‫«َل اي ْق اب ُل اهللُ اص اة ا اأ اح ِدك ُْم إ اذا اأ ْحدا ا‬
‫ث احتاى ايت ااو اض اأ»‪.‬‬ ‫ض اإَل بِ ِ‬
‫خ اَم ٍر»ا وأولو ‪ ‬ا‬ ‫اهللُ اص اة ا احائِ ٍ‬

‫ً اب ل‬
‫لن القبور ثقرة الص ‪ .‬وأ لم القبور يف‬ ‫أجيب‪ :‬بأنلو ُلرب لي لن الص ب م م م مم(القبور)‬
‫ني ال اي ال ًة» ل و ا قيقيب أي تر ُّت الثواب‪.‬‬ ‫مثل أولو ‪ « ‬ام ْن اأتاى اع ارا ًفا ال ْ تُق ابل ال ُه اص اة ٌ اأ ْر اب ِع ا‬
‫ُ‬
‫يا إذا انتفى القبور انتف‬ ‫بأن القبور إذا ك ن من ثقرا ت الص م م ل و ال ام ح ا ب ُ‬ ‫اعُتض‪ :‬ل‬ ‫ِ‬
‫لن نفي الال م يلزم م مو نفي اةلزوم‪ .‬وحي همذ ُيس م م م متمد ُّر ب في القبور لٍ نفي الص م م م م م ا‬ ‫الص م م م م م ب ل‬
‫إىل تأويلا أو ختريج واب‪.‬‬ ‫القبور م بق ء الص‬ ‫وُيت ُج يف تلك الح ديا التي نفي ل‬
‫ُ‬
‫ُّ‬ ‫وقد ايرد ىلع من ِ‬
‫فّس القبول بُتتب اثلواب‪ :‬أنَّه إذا كان مقص ـده بذلك أل يلزم من نفي القبور‬ ‫ِ‬
‫نفي الصحة؛ فالقواعد الشرعية تقتضي أن العبادة إذا أتي هبا مطابقة لألمر كانت سببا للثواب واإلجزاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ اُ‬ ‫ُ ه‬
‫ثَلث معان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫رف الفقهاء ىلع‬ ‫‪ ‬املسألة اثلانية‪ :‬يطلق (احلدث) يف ع ِ‬
‫‪ -1‬اخل ج اة صوة الذي يذكره الفق ء يف ب ب نواأض الوضوء‪.‬‬

‫‪ -2‬نفس خروج ذلك اخل ج‪.‬‬

‫ة رش ًط يف ص ت ) اةرت لٍ ذلك اخلروج‪.‬‬ ‫‪ -3‬اة (لن كل أرب تملون ال‬

‫نويت رفع احلدث)؛ لتن كل واحد‬


‫* وعىل هذا املعنى الثالث يصََق لولنا‪( :‬رفعت احلدث)‪ ،‬و( ُ‬
‫من اخلم ج واخلروج أمد وأ ا ومم وأ يس م م م ممت يمل لعموب بقع ى أال يملون واأ ًعم ‪ .‬وأمم اة اةرتم‬
‫حملم ب ة ا ومدل غ يتو إىل اس م م ممتعامر اةمللف ال و ا لب س م م ممتعاملو يرتف‬ ‫لٍ اخلروج لتن الشم م م م‬
‫اة ‪ .‬ليصح أول (ا تف ا د )ب أي ا تف اة الذي ك ن ممدو ًدا إىل استعامر اة ر‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫* وهبذا التحقيق يقوى لول من يرى أن التيمم يرفع احلدث؛ أل َّنه إذا تبين أن المرتفع‪ :‬هو المنع‬
‫من المو اة ص مموص م (أي التي خ لص م ال لش م ب ممحلاث ال ة)ا ل ة يرتف ب لتيقما ولليو‬
‫لم لتيقم يرل ا مد ‪ .‬غم يم مم يف البم ب أن لعم ُو لل مد خمص م م م مموة بوأم مم ا أو ب م لم ه مم ب وهي‬
‫ل ممدم ا‪ .‬م ء‪ .‬وليس ذل ممك ‪-‬أي ل الحلاب لل ممد ب م ل م ل ممدم ا‪ .‬م ء‪ -‬بب ممد ل ُيس م م م ممت ملر‪ .‬لق ممد ك م ن‬
‫الوضم مموء يف صم ممد ا سم ممالم وا ًب لملل صم ممالةا لمل ن الوضم ممو ُء بذلك غر ال ه لل د لإال يف ح ل‬

‫خمصم م م مموصم م م م ا وهي وأ ُ ال لصم م م مالةا لسم م م م وث التليقم يف هذاا م أنلو ك ن ال ًع لل د اتف ًأ ب لرل ُ‬
‫أيض ب لعدم الف ق‪.‬‬
‫ً‬ ‫التيقم ا د‬
‫ُ‬
‫فح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ملقي ُمقدل أي مو‬ ‫غري ما ُذكر‪ ،‬وهو أ لنو وص م م م ا ُ‬
‫رابع ا‬
‫أن للحدث معنًى ٌ‬
‫* وا ادعى كثري من الفقهاء ا‬
‫ب للض م ء لٍ مقتضـ الوص م ا ا س مي ا و ُي ِزلون ذلك ا ُملقي منزلة الحسـي يف أي مو ب للض م ءا لام‬
‫يرل ُ ا د (ك لوضم م م مموء والغسم م م ممل) ُي ِز ُيل ذلك المر ا ملقيا ليزور اة اةرت لليو‪ .‬ولٍ هذا‬
‫الوصف ا ملقي اةقدل ا وإن ار اة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫االلتب ل لتيقم ال يرل ا د ا بقع ى أنلو مل يزر ذلِك‬

‫وهم مطَالبونمبو صلو مَشعي عىل إثبَا هَذا ُصنعنى الرابع؛ لمت لنمو م في بـالحقيقـةا والص م م م ممل ل‬
‫أن‬ ‫* ُ‬
‫الشــر يأيت موال ًق لل قيق ال ُخم ل ًف ح ب لمو ا ملقي ‪ .‬ويب ُعد أن يأتوا بدليل لٍ ذلكا وألرب ما‬
‫لي م ب لقمد ذهم مجم لم إىل‬ ‫ذسووو و هص مبو ‪ :‬أن ا‪.‬م ء اةس م م م ممتعقمل أمد انتقمل إليمو ا‪.‬م ن ا واةس م م م ممأ م مت م‬
‫أن ذلك النتق ُر م ن ه إليوا‬
‫ط و ي الماء المســتعم ‪ .‬ولو ُسم م ملم بعدم ط و يتو أو ب ج س م ممتوب مل يلزم ل‬

‫ملام تع ُّبد ًّي ال تُعرا ل للتُوا أو أهن االستقذا ا أو غر ذلك‪ .‬لال ُّ‬
‫يتم الدليل‪.‬‬ ‫بل جيو أن يملون ُح ً‬
‫ٌّ‬ ‫ا ا ْ ا ا‬ ‫ُ ه‬
‫‪ ‬املسأألة اثلاثلة‪ :‬قوهل ‪« ‬إ ِذا أحدث» اعم يف مجيع أنواع انلواقض‪ .‬لمل لن أبو هريرة أد ف َّسـر‬
‫بأخص من هذا االص م الوا وهو الريحب أيل ي أب هريرةا م ا د ؟‬
‫ل‬ ‫الحدث يف بعض الح ديا‬
‫لق ر «لس م ء أو طاث»‪ ]1[ .‬ولعلو أ م لو أرا ن ح لي اأتض م هذا الت صمميص‪ .‬أ ر ابن ب ر يف‬
‫«رشو الب ي» «إنما اقتصـر أبو هرير ُة لٍ بعض الحدا ِ ب لنلو أ ب سم م ًال سم ممأ و لن اةصم م‬
‫ُُي ِد يف صممالتوا لذكر م يسممبِ ُق اةص م من الحدا ِ يف صممالتوب ل‬
‫لن البور والغ ط واةالمس م غر‬

‫‪3‬‬
‫مع ودة يف ال لص مالة»ا [‪ ]2‬وُيتقل ل‬
‫أن أب هريرة أ اد لرد التقثيل ال الحصـر‪ ،‬ويف «لتح الب ي» «إنام‬
‫ولهنام أد يقع ن يف الصالة أكثر من غرمه »‪.‬‬
‫خص ام ت بي ً ب لخف لٍ الغلظا ل‬‫ل‬
‫ُ ه‬ ‫ُ‬
‫أألة ه‬
‫الرابعة‪ :‬اسأأت ِدل بهذا احلديث ىلع أن الوضأأوء َل ب لص صأأَلة؛ كام ذه إليو‬ ‫‪ ‬املسأ‬
‫مج ل ا مس م ممتدلني بقولو تع ىل ﱣﭐﱄﱅﱆﱇﱢ‪ .‬وو و االس م ممتدالر ب ديا ل‬
‫أن نفى القبور‬
‫لف ‪ .‬أبل ‪ .‬فيقتضــي ذلك أبور‬‫ُممتد إىل غ ي اسم ممتعامر الوضم مموءا وم بعد الغ ي (وهو القبور) ُخم ا‬
‫ِ‬
‫الوضوء ح ث ن ًي ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫لتدخل حتتو الصالة ال لث ني ُ أبل‬ ‫الصالة بعد الوضوء م ل ًق من غر أيدا‬

‫│‬

‫اٌْ‬ ‫َ ُ َ َ َُ ُ ه‬ ‫ََ ُ َ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫َع ْن َعبْد ه ْ َ ْ ْ ْ َ‬


‫اَّلل ‪« ‬ويل‬
‫اص وأ ِب هريرة وَعئِشََ ‪ ‬قالوا‪ :‬قال رسََول ِ‬
‫اَّلل ب ِن عم ِرو ب ِن الع ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْا ْا‬
‫ار»‪.‬‬
‫اب مِن انل ِ‬
‫ل ِْلعق ِ‬
‫ه ا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫تعميم القدمني وأعضأاءِ الوضأوء باملاء‪ ،‬وأن ترك ابلعض منها‬ ‫ِ‬ ‫احلديث ديلل ىلع وجوب‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬يف‬
‫أن الع ِق وسم م م ر أ زاء القدم س م مموا اء يف‬‫غري جمزئ‪ .‬لأ لم دالل ا ديا لٍ و وب تعقيم القدمني ل‬
‫م م م ممقور آي م الوض م م م مموء ح م ا ل م لع ِق م وغره من أ زاء الق ممدم مث ُل موب لالس م م م ممتواء يف الو وب ول ممدم‬
‫المخصص‪ .‬وداللتو لٍ و وب التعقيم يف س ر اللض ء إنام هو ب لقي سب لعدم الف ق‪.‬‬

‫مخ َّصمُص عل محنامباألعقاب؟‬ ‫ي‬


‫ء؛مفل َم ل‬ ‫* فإ مقل مهذُمكا مُصوعنلمموُج ًبامصك مأعضاءمُص ض‬

‫* فاصج ُب لأهن السب الب لا لليوب وهو أنو ‪ ‬أث أو ًم وألق ُهبم ت ُلوو‪.‬‬

‫* وُألصإلمموُ َّمصالم [‪ُُ ]1‬يتقل أن تملون للع دب واةراد اللق ب التي آه كذلِك مل يقسم م ا‪ .‬ء‪.‬‬
‫كل لق مل يق ُّس م م مو ا‪ .‬ء‪ .‬وهذا اةع ى ُي ِس م م م ُ أخالأو ‪‬ب‬
‫[‪ ]2‬وُيتقل أن تملون لالسم م ممتغراقب أي ُّ‬
‫لتنلو مل يملن ُيوا ِ ُو أحدً ا بام يملرهو‪.‬‬
‫ا ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬ورد احلديث بألفاظ؛ منها‪« :‬وأعقابنا تلوح لم يمسأها املاء»‪ ،‬ومنها‪« :‬وحنن نمسأح ىلع أرجلنا»؛‬
‫ُ ا‬
‫فكيف مع بينهأا؟ ُُيق مل الوليممد لٍ ترم ا مس م م م م م س لرلق م بب لنملو وم ُّمل الوليممد اةتلفق لليممو‪.‬‬
‫ل ُت قل واي اةس ممح لٍ ل‬
‫أن الوليد لي مرا ًدا بو م يف الرواي الخرثا وهو لدم إمس م س اللق ب‬

‫‪4‬‬
‫ا‪ .‬ءب مج ًع بني الروايتني‪ .‬ومن محل الوليد لٍ نفس اةسم م م ممح لقد ل‬
‫أخل ب لرواي الخرثا وليس لي‬
‫ترم بعض العضوا وأد و د الوليد لليو بال ي ا لمليف ُُيقل؟!‬

‫ا‬
‫ول للت را ليب ُل أور من أ ر بأنلو ال جي ُ تعقيم القدم ب ةسح‪.‬‬ ‫أن الع ِق‬ ‫ِ‬
‫ديا لٍ ل‬ ‫* و ُيست ُّ‬
‫در ب‬

‫│‬

‫اْ ا ‪ُ ،‬‬ ‫ا ا ه ا ا ا ُ ُ اْا ْ اْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ َ ه‬ ‫َ ْ َ ُ َََْ‬


‫اء ‪ ُ ،‬هم‬ ‫اَّلل ‪ ‬قال‪« :‬إذ ا ت اوضأأ أ حد ك ْم فلي ْعل ِيف أ ن ِف ِِ م‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫سَ‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬‫‪‬‬ ‫ع ن أ ِب هر ير ة‬
‫ا‬
‫اْاْ ْ اا ْ اْا ْ ُْ اُ ا‬ ‫ْ ا‬ ‫ا‬
‫ا ْ اْا ا ا ُ ُ‬ ‫اْا ْ ا ْ ْ ا ْ ا اُْ‬
‫ِث‪ ،‬اومن اسأتْم ار فليوت ِْر‪ ،‬اوِِذا اسأييق أحدك ْم مِن ن ْو ِم ِِ فليغ ِسأل يدي ِِ َبل أن يدِِلهما‬ ‫ِيلنت ِ‬
‫اْا ْ اْ ْ اْ ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ ا ا ْ اُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ْ ا اا ‪ ،‬ا ه ا ا ُ ا اْ‬
‫اْلناءِ ثَلثا فإِن أحدك ْم َل يد ِري أي ان باتت يدهُ»‪َ .‬و ِِف لف ٍظ ل ِ ُم ْس ِل ٍم‪« :‬فليستن ِشق بِمنخ اِري ِِ مِن‬ ‫ِيف ِ‬
‫ا‬
‫ا ْ ا ه اْا ْ اْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْا‬
‫الماءِ»‪َ .‬و ِِف لف ٍظ‪« :‬من ت اوضأ فليستن ِشق»‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا ْا ْ ا ْ اْ‬ ‫ُ‬


‫بني يف غره‬ ‫‪ ‬املسألة األوىل‪ :‬يف بعض الروايات‪« :‬فليْعل ِيف أن ِف ِِ»‪ ،‬ولم يقل‪« :‬ماء»‪ ،‬وهو ُم ل ا‬
‫ا اا ه ا‬
‫وتركمو لمداللم الملالم لليموب ل ل‬
‫متن أولمو «إذا توضأأأ»ب مع م ه إذا اس م م م ممتعقمل ا‪.‬م ء أو إذا لعمل الوض م م م مموءا‬
‫وكالمه ُّ‬
‫يدر لٍ ا‪ .‬ءا واةفعور ُُيذا لقي م القري ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة اثلانية‪ :‬تمسأأك بهذا احلديث من يرى وجوب اَلسأأتنشأأا ‪ ،‬وهو مذه أمحد‪.‬‬
‫ومممذه م الش م م م م م لعي وم م لممك لممدم الو وبب ومحال المر لٍ ال ممدبب بممدليممل أولممو ‪ ‬لرلراب‬
‫«توضممأ كام أمرم ا »ب لأح لو لٍ اآلي ا وليس لي ذكر االسممت شم ق‪ .‬وأد ُجي ُب ل‬
‫بأن أولو ‪« ‬كام‬
‫ألم من ذلكب ل‬
‫لتن ا أد أمر ب تب لو ‪‬ا ومل يحلم ‪ ‬االسم م ممت ش م م م ق‪ .‬إال أنلو ‪- ‬كام يف‬ ‫أمرم ا » ُّ‬
‫واي أب داود‪ -‬أد ل لص مل لرلراب ألض م ء الوضمموءا ومل يذكر اةضممقض م وال االسممت ش م قا ل‬
‫لدر لٍ‬
‫أن اةراد بقولو ‪« ‬كام أمرم ا » اةذكو ُ يف آي الوضوء ال غر‪.‬‬ ‫ل‬
‫ُ‬
‫ذب الماء إىل النفا‬ ‫‪ ‬املسأألة اثلاثلة‪ :‬معىن (اَلسأتنشأا ) و(اَلسأيناار)‪( :‬االسممت شم ق)‬
‫و(االسم ممت ث ) دلعو لل روج‪ .‬ومن ال س من عل االسم ممت ث لف ً يدر لٍ االسم ممت ش م م ق الذي هو‬
‫م ممذب ا‪ .‬م م ء ‪ً -‬‬
‫مثال‪ -‬ودلعم مموا‬ ‫م مم‬ ‫انم ممذبب وأخم ممذ ُه من ال لثرةا وهي طرا النفب كم ممأنل م م ُو طل م م‬
‫يدخل حتت ُو انذب والدل م ًع ‪ .‬ويقملن أن ُيق ر إذا ُأ ِ‬
‫لرد (االسم ممت ث ) يف ا طالق‬ ‫واالسم ممتفع ُر م‬

‫‪5‬‬
‫الورب لنو أد ُمجِ‬
‫ل‬ ‫ك ن للقع ينيا وإذا ُض لم إليو االست ش ق ك ن للدل لقط‪ .‬ولليو ل لص يح ه‬
‫بي اما وذلك يقتيض التغ ير‪.‬‬
‫ُ‬
‫املسألة ه‬
‫الرابعة‪ :‬معىن (اَلستْمار)‪ :‬االستجام ُ استعامر الحج يف االست ب ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ل ده يف االس ممتجام أمران [‪ ]1‬إ ال‬ ‫* واإليتار فيها بالثةث واجب عند الشَافعي؛ لتن الوا‬
‫العنيا [‪ ]2‬واستيف ء ثال مس تب لنلو لو ك ن القصدُ ا نق ء لقط خلال ا حلاث العدد لن الف دة‪.‬‬
‫للام ا ُ ِحلث لف ً ا و ُللِم ا نق ء م و مع ًى ل‬
‫در لٍ إجي ب المرين‪.‬‬ ‫ل‬
‫لن ا يت إذا ُأطلِق يصممدُ ق لٍ الواحدة ولٍ‬
‫* لكن هذا احلديث َل يدل عىل اإليتار بالثةث؛ ل‬

‫وابمبواص َّال ممدمحو ذو مرخا‪ ،‬وهو أولمو ‪« ‬وال يس م م م ممت ِج‬ ‫الثال واخلقس وغرهم ‪ .‬وه َّنن ل ي‬
‫وامأخودمُتذو ل‬
‫أحدُ كم ل‬
‫بأأل من ثالث أحج »‪.‬‬

‫* ولد محل بعض الناس اَلسَتامَمر عىل اسَتعَمل البخور للتط ُّيب؛ بأن يأخذ م و ثال أ ا أو‬
‫اتف ًأ ا لال ف كيف ليتُو‪.‬‬ ‫مراتا ولليو ليملون المر لل دبب ل‬
‫لن اسم ممتعامر الب و غر وا‬ ‫ل‬ ‫ثال‬
‫والظاهر‪ :‬هو األول (أن اةراد استعامر الحج )‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة اخلامسة‪ :‬حكم غسل ايلدين قبل إدِاهلما يف اْلناء‪:‬‬
‫(‪ )1‬ذهب بعضََهم إ أناه واجب؛ ل هر المرا والق لون ب لو وب (أ) م م من مل ُيفرق بني‬
‫نوم الليممل ونوم ال م ب طالق أولممو ‪« ‬إذا اسم م م ممتيقظ من نومممو»‪( .‬ب) وذه م أمحممد إىل و وب‬
‫ب لقولو ‪« ‬أين ب ت يده؟»ا واةبي ُ يملون ب لليل‪.‬‬ ‫ذلك من نوم الليل دون نوم ال‬

‫ا‬
‫وقور لٍ ال دب‪  .‬ودليلهم‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وذهب مالك والشافعي إ عدم الوجوب ُمطل ًقا‪ ،‬و ل‬
‫أن المر‬

‫‪ .1‬حديا اللراب (« ل‬
‫توضأ كام أمرم ا »)ا ومل يذكر ذلك‪.‬‬

‫أجيأب‪ :‬بم ل‬
‫مأن حممديمما اللراب ل م م يف مجي الحوارا وهممذا خ م ة ب م ر االس م م م ممتيق م ا لال‬
‫ُي ليو‪ .‬ثم ل‬
‫إن هذا ليس من مسم ممقى الوضم مموء الشــرعي؛ لنلو إجي ب ُم ل اق لن أيد إ ادة ال لص م مالةب لتنلو‬
‫يغسل يده ولو مل يرد الوضوءا وحديا اللراب يف الوضوء للصالة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .2‬أنل ُو ‪ ‬ل للل ه‬
‫بأمر يقتض م م م مي الشكا والقوالد تقتيض أن الشك ل يقتضي و و ًب يف ا ملما إذا‬
‫‪.‬‬ ‫ة يف اليدا لل ُتستص‬ ‫لٍ خاللو مو و ًداا والصل ال‬ ‫ك ن الصل اةستص‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة السأادسأة‪ :‬العلة يف ذلك‪ .‬أيل إن سب هذا المر أهنم ك نوا يست جون ب لحج ا‬
‫ِ‬
‫لربام وأع اليدُ لٍ ول االسم ممتجام وهو ل ِرقا لت جسم م ا لتذا ُوضم مع يف ا‪ .‬ء ل‬
‫نجسم ممتوب لن ا‪ .‬ء‬
‫اةممذكو يف ا ممديمما هو م م يملون يف الوا التي ُيتو لض م م م م مأ م م ا والغ م ل م للي م ال ُق لل م ‪ .‬وأيممل إن‬
‫وضعف‬
‫ُ‬ ‫ا نس ن ال خيلو من حك بثرة يف سقوا أو مص دل حيوان ذي دم ليقتلوا ليتعلق د ُمو بيده‪.‬‬
‫هذه الأوار ي ِ‬
‫شع ُر ل‬
‫بأن المر تع ُّبدي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة السأابعة‪ :‬ايين ذهبوا إ أن األمر لَلسأتحباب؛ اسأتحبوا غسأل ايلد قبل إدِاهلا‬
‫‪،‬‬
‫يف اْلناء يف ابتداء الوضوء مطلقا‪ ،‬سواء أ م من ال وم أم الب وحم ليو مأخذان‬
‫ض لسبق نوم‪.‬‬ ‫أن ذلك وا ِ اد يف صف وضوء ال بي ‪ ‬من غر ت ُّ‬
‫عر ه‬ ‫‪ )1‬ل‬

‫‪ )2‬أن اةع ى المذي ُللمل بمو يف ا مديما ‪-‬وهو والن اليمد‪ -‬مو ود يف حم ر اليق م ا ُّ‬
‫ليعم ا ملم‬
‫أجيأب‪ :‬بم ل‬
‫مأن حم ر ال ُّوم حم ر غيبم لل س لن إد ام وممل مم وأعم لليمموا ب الا‬ ‫لعقوم للتممو‪.‬‬
‫ح ر اليق ب لتنلو يد ي أين وأع ‪.‬‬
‫ُ‬
‫أألة اثلامنة‪ :‬ه‬
‫فر بعض أصأحاب الشأافب بني حال املسأييق من انلوم وغري املسأييق ؛‬ ‫‪ ‬املس‬
‫[‪ ]1‬فقالوا يف املسَتيق من النوم‪ُ :‬يملره أن يغقس يده يف ا ن ء أبل غسمل ثال ًث ا [‪ ]2‬ويف غري املسَتيق‬
‫لو غسممل أبل إدخ ح يف ا ن ء‪ .‬ووجه الفرق عندهم‪ :‬ل‬
‫أن م و د ال ي ل و ت زُيً‬ ‫من النوم‪ :‬يسممت‬
‫‪ .‬وم مل يرد ليو ال ي م‬ ‫(كتدخ ر اليد يف ا ن ء بعد ال وم أبل الغسم م ممل)ب لحلكو مملروها ولعلو مسم م ممت‬
‫و ود م يقتيض ندبو (كغسل اليدين للقستيقظ ل د ابتداء الوضوء)ب لقد ثب ندبوا ومل يرد هني لن تركو‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة اتلاسأأعة‪ :‬اسأأينبِط من هذا احلديث‪ :‬الفر بني ورود املاء ىلع انلْاسأأة‪ ،‬وورود‬
‫انلْاسة ىلع املاء‪ .‬وو و ذلك أنو أد هنى لن إدخ ح يف ا ن ء أبل غسل ب الحتامر ال ج س ب وذلك‬
‫يقتضمي أن و ود ال ج س لٍ ا‪ .‬ء مؤثر ليو‪ .‬وأمر بغسل بتلراغ ا‪ .‬ء للي للت رب وذلك يقتضي‪:‬‬
‫فس هد لو بقجرد اةالأ ةا وإال ‪ .‬حصل اةقصود من الت ر‪.‬‬
‫أن مالأ هت للامء لٍ هذا الو و غر م ِ‬
‫ُ‬

‫‪7‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة العارشة‪ :‬اسأينبِط منِ‪ :‬أن املاء القليل ينْس بوقوع انلْاسأة فيِ؛ لتنو م من‬
‫إدخم ر اليمد ليموب لحتمـا ال جم س م م م م ا وذلمك دليمل لٍ أن تي ُّق م مؤثر ليمو‪ .‬ويف همذا االس م م م ممت بم ث ن رب‬

‫لن ال ل ي مل يممدُ لر لٍ الت جيسا بممل لٍ أنملو مم و م ممو ‪-‬ولو م كرا ه م ‪ .-‬و ُم لق التممأ‪،‬را ُّ‬
‫ألم من‬ ‫ل‬
‫اةعني‪.‬‬
‫ثبوت الخص ل‬
‫ُ‬ ‫التأ‪،‬ر ب لت جيسا وال يلزم من ثبوت اللم‬

‫│‬

‫ه ا اْ‬ ‫ه‬ ‫ْا‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ا اُ ا ه ا ا ُ ُ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬


‫اَّلل ‪ ‬قال‪َ« :‬ل يبولن أحدكم ِيف الماءِ ادلائ ِِم ايِي َل ِري‪،‬‬ ‫عن أ ِب هريرة ‪ ‬أن رس َول ِ‬
‫ُ ُُ‬ ‫ْ‬
‫ك ْم يف ال اماءِ ه‬ ‫ا‬
‫ا اْا ُ ا ُ ُ‬ ‫ُ اْا ُ ُْ‬
‫ادلائ ِِم اوه او جن ٌب»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ هم يغي ِسل مِنِ»‪َ .‬ول ِ ُم ْس ِل ٍم‪َ« :‬ل يغي ِسل أحد‬

‫ه ا اْ‬ ‫ادلائ ُ‬
‫اء ه‬‫املسألة األوىل‪« :‬ال ْ ام ُ‬
‫ُ‬
‫الراكد‪ .‬وأولو «ايِي َل ِري»ب تأكيدا ةع ى الدا م‪.‬‬
‫ل‬ ‫هو‬ ‫»‬ ‫ِم‬ ‫‪‬‬

‫تغري أحد أوصافه عىل ألوال‪:‬‬ ‫ِ‬


‫* اخ ُتلف يفمُصناء إذا خالطته ناماسة‪ ،‬ول ر‬
‫مطاحا‪،‬مقللالمكا مأومك ًلاُ م‪  .‬وهو أور م لك‪.‬‬
‫ً‬ ‫؀ القول ا‬
‫األول مأ َّن‬

‫ن‪ :‬التافريق بني لليل املاء وكثريه؛ لي جس الور دون ال لث ‪ .‬واختلفوا يف حتديد الكثر ‪:‬‬
‫؀ القول ُص َّا م‬

‫حرم آدمي أحد ال رلني م و مل ت ِس م م ا رك ُ إىل‬


‫* فعند أبو حنيفة‪ :‬أن يملون من الملثرة ب يا إذا ل‬
‫ا‬
‫واسَتدل عىل هذا التحديد ب لقي سب ذلك أنو الترب رسي ن ال ج سم م يف مجي ا‪ .‬ء‬ ‫ال را اآلخر‪ .‬‬
‫رسي ن ا رك ا لتذا ك ن ا‪ .‬ء ب يا ي ن أن ال ج س ال تسي إىل مجيعو ل ‪ .‬ء ط هر‪.‬‬
‫ا‬
‫واسََتدل عىل هذا التحديد بقولو ‪« ‬إذا‬ ‫لشََافعي‪ :‬إذا بلغ ا‪ .‬ء ُأ للتني مل يت لجس‪ .‬‬
‫* وعند ا ا‬
‫ك ن ا‪ .‬ء ألتني مل ُيقل اخلبا»‪.‬‬

‫مُصوياذبمبلدمب لمُماموموعودباو مُصنوا عو م م‪،‬موغلاحواممدمُصنجواتووووا م؛ لممأم م بور‬ ‫؀ ُصق لمُص واصو‬


‫اآلدمي ومم يف مع م ه (من العممذ ة ا‪.‬م عم )ب ل ُي جس ا‪.‬م ء ‪-‬وإن كم ن أكثر من ألتني‪ .-‬وأمم غره من‬

‫ال ج سم م م ت ل ُتعترب ليو ال ُق للت نب لتذا بلغ القلتني ومل ل‬


‫يتغر ل و ا وإن مل يبلغ القلتني ليت لجس بقجرد‬
‫مالأ ة ال ج س ‪  .‬وهو أور أمحد‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪[ ‬مسأألة‪ :‬اسم م ل‬
‫متدر ا في ُ هبذا ا ديا لٍ ت جيس ا‪ .‬ء الراكد ‪-‬وإن ك ن أكثر من ألتني‪-‬ب‬
‫ً‬
‫مشكة عىل مذهب املالكية والشافعية واحلنابلة؛ إذ ا‪ .‬لملي‬ ‫ُ‬
‫احلديث‬ ‫ل لن الصيغ صيغ لقوم‪ .‬ويبقى‬
‫يقولون بأنو ال ي جس إال م تغر أحد أوص م م لوا وا ديا حملم ب ل ج س م م يف ال هر وإن مل ُيصم ممل‬
‫التغر‪ .‬والش م م لعي يقولون بأن م بلغ من ا‪ .‬ء ألتني لأكثر ال تضــره النساســة إال أن يتغرا وا ديا‬
‫أ ه‬
‫ض ب ل ج س م ل ًق ‪ .‬فاضطر الطوائف الثةث إ تأويله‪:‬‬

‫بأن عمومه صصَوب بحديث القلتني؛ ويقولون بعدم ت جيس ا‪ .‬ء إذا بلغ‬ ‫( ‪ )1‬ا‬
‫فأوله الشَافعية‪ :‬ا‬
‫أخصا واخل ة‬
‫ُّ‬ ‫ألتني إال ب لتغرب لتن حديا القلتني يقتيضم لدم ت جيس القلتني لام لوأ اما وذلك‬
‫مقدم لٍ الع م‪.‬‬

‫(‪ )2‬وذهَب أحنو لم إ ا‬


‫أن اخلبَث يف حو ذو القلتني عوامم‪ ،‬والبول يف حودُمُص و ذو مخوا م‪ ،‬فيقَدا م‬
‫)ا لي ج ُس ا‪ .‬ء الملثر دون غره من ال ج سم م م م تا‬ ‫اخلاب (بور اآلدمي) عىل العام (سم م م م ر الخب‬
‫لملأنو أيل مل ُيقل اخلبا إال بور اآلدميا ويل ق بو التغوثب لتنو أأذ م وا وم ك ن يف مع ه‪.‬‬

‫ذ مصلونزذ َل للتحريم؛ وأري تو أد لل ُ أنو ال ي جسم م م ممو إال‬ ‫فتأول النهي يف حدُمُص‬ ‫(‪ )3‬ا‬
‫وأما مالك ا‬
‫م غر أحد أوص لو‪.‬‬

‫أو التقييد؛ لن االتف ق واأ‬ ‫* واعلم أن هذا احلديث َل بد من إخراجه عن ظاهره بالتخصَي‬
‫[‪ ]1‬لٍ أن الماء المســـتبحر (أي الذي اتفق الملل لٍ أنلو كثر) ال تؤثر ليو ال ج س م م م ‪ ]2[ .‬ولٍ أن‬
‫الماء إذا تغر ب ل ج سم م حرم اسم ممتعاملو‪ .‬وهذه الصَور يتفق الكل عىل أن النهي فيها للتحريم‪ ،‬إَل أن‬
‫مالكًا محل النهي عىل الكراهة؛ لال بد أن خيصم ممص تأويلو بام لدا هذه الصم ممو ة‪ .‬وال خيفى أنلو مشم م ِ‬
‫ممل الب‬ ‫ُ‬
‫وحتريام‪ .‬ل لحس م ممن أن يق ر إن م ل ًمل ُيقلو لٍ الت زيوا‬
‫ً‬ ‫لنو يملون اللفظ الواحد مفيدً ا لل في ت زُيً‬
‫وهذه الصو ة ُُيملم للي ب لت ريم اتف ًأ ا ليملون غر مراد من لقوم ا ديا‪.‬‬

‫* والَذي يتعني‪ :‬أن هممذا ا ممديمما وقور لٍ م م ُيغره البورا ليممدخممل حت م ص م م م ممو ة االتف م قا‬
‫ه‬
‫بتأويل واحد‪.‬‬ ‫مل ر لٍ ال ُملل‬ ‫لي ل ا‬

‫‪9‬‬
‫* إذا عرفت ‪-‬ولقك ا ‪ -‬أنه َل بد من إخراج احلديث عن ظاهره عىل كل لول‪:‬‬

‫(‪ )1‬فللحنفية أن يقولوا‪ :‬خرج ب مج الماء اةستب ر‪ ،‬وبقي القلت ن لام اد حت حملم ا ديا‪.‬‬

‫(‪ )2‬وللشَافعية أن يقولوا‪ :‬خرج الملثر الماء المســتبحر ب مج الذي ذكرمتوها وخرج القلت ن‬
‫ً‬
‫داخال حت مقتىض ا ديا‪.‬‬ ‫لام اد بققتىض حديا القلتنيا ليبقى م نقص لن القلتني‬

‫(‪ )3‬وللحنابلة أن يقولوا‪ :‬خرج م ذكرمتوه أُي الش لعي من المستبحر والقلتني لام ادا وبقي م‬
‫ً‬
‫داخال حتم ال صا إال أن مم اد لٍ القلتني أمد حملم لمو بعقوم لمدم محلمو لل بما لململ‬ ‫دون القلتني‬
‫ص ببور اآلدمي حذا ا ديا‪.‬‬
‫نج س ا لي ُّ‬
‫ز ًم ل‬
‫أن هذا ال ي إنام هو ةع ًى يف ال ج سم ب وهو لدم‬ ‫وللشَافعية أن ُُيِيبوا‪ :‬بأن أد للق‬
‫‪ .‬وهذا اةع ى يسممتوي ليو سم ر النج سا وال يتجو ختصمميص بور اآلدمي‬ ‫التقرب إىل ا بام خ ل‬
‫م م بم ل س م م م مبم إىل همذا اةع ىب لمتن اة م س م م م م حمذا اةع ى (الت زه لن الأمذا ) أن يملون مم هو أ م م م ممد‬
‫اس م م ممتقذا ً ا أوأ يف هذا اةع ى وأنسم م م م لوا وليس بور اآلدمي بأأذ من سم م م م ر ال ج سم م م م تا بل أد‬
‫يس م م ويو غرها أو ير ح لليو لال يبقى لت صم مميصم ممو (أي البور وم يف مع ه من العذ ة ا‪ .‬ع ) دون‬
‫غره ب ل سم ممب إىل اة مع ى‪ .‬لتذا لرل أنو مل يبق لرق بني ال ج سم م ت ل ُي قل ا ديا لٍ أن ِذكر‬
‫فإن قيل‪ :‬الوىل الوأوا لٍ ظ هر ال ص‪.‬‬ ‫البور و د ت بي ً لٍ غره مم هو يف مع ه مس م م م ممتقذ ً ا‪.‬‬
‫فاجلواب‪ :‬أن الوأوا لٍ رد ال هر هانه ‪-‬م وض م م مموو اةع ىا و م م ممقولو لسم م م م ر النج س‪-‬‬
‫ظ هري وض ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫انله عن اَلغيسال َل خيص الغسل‪ ،‬بل اتلوضؤ يف معناه‪ .‬وأد و د مص َّـرحا‬ ‫‪ ‬املسألة اثلانية‪:‬‬
‫بو يف بعض الرواي ت «َل يبولن أحدكم يف املاء الدائم‪ ،‬ثم يتوضَأ منه»ا ولو مل ي ِرد لمل ن معلو ًم أ ًع ب‬
‫الستواء الوضوء والغسل يف هذا ا ملما ول لن اةقصود الت ُّزه لن التقرب إىل ا بالمستقذرات‪.‬‬
‫ُ‬
‫املسأأألة اثلاثلة‪ :‬ا‬
‫ورد يف بعض الروايات‪« :‬ثم يغيسأأل منِ»‪ ،‬ويف بعضأأها‪« :‬ثم يغيسأأل فيِ»‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ومعناهما خمتلف؛ ل‬
‫لن تلك تبعيض لي ا والخرث ظرلي ‪ .‬وأ لم ا ملامن اةست ب ن ل لرواي بلفظ «ليو»‬
‫ُّ‬
‫تدر لٍ مع ى االنغامس ب ل صا ولٍ م الت ور ب الست ب ثا والرواي بلفظ «م و» بعملس ذلك‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪،‬‬ ‫ُ ا‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة الرابعة‪ :‬مما يعلم بطَلنِ قطعا‪ :‬ما ذهب إيلِ الظاهرية‪ :‬من أن احلكم خمصأو بابلول‬
‫يف املاء؛ للو ب ر يف كو وصم م ممبو يف ا‪ .‬ءا أو ب ر خ ج ا‪ .‬ء لجرث البور إىل الماء‪ :‬لم يضـــر عندهم!‬
‫وهذا ب طلب لالستواء يف ا صور يف ا‪ .‬ءا واةقصود ا ت ب م وأع ليو ال ج س من ا‪ .‬ء‪.‬‬
‫ه‬ ‫دِل ِ‬‫ُ ه‬ ‫ُ‬
‫بالرواية اثلانية‪َ« :‬ل يغيسأل أحدكم يف املاء ادلائم وهو جنب» ىلع‬ ‫‪ ‬املسأألة اخلامسأة‪ :‬اسأت‬
‫مسأألة املاء املسأتعمل‪ ،‬وأن اَلغيسأال يف املاء يفسأده؛ لن ال ي وا د هانه لٍ رد الغسمملا لدر لٍ‬
‫وأو اةفس م م ممدة بقجردهب وهي خرو و لن كونو ً‬
‫أهال للت ر بوب [‪ ]1‬إم ل ج س م م ممتو ل د من أ ر ل‬
‫بأن‬
‫هرا غر م ر‪ .‬وم كونمو خم ً م لن كونمو ً‬
‫أهال للت ُّ ر بموب‬ ‫ا‪.‬م ء اةس م م م ممتعقمل نجسا [‪ ]2‬أو لملونمو طم ً‬
‫لال بد من ختص م م م مميص لقومو بام ُخ ل‬
‫ص بو م س م م م مملفب لتن ا‪ .‬ء الملثر ‪-‬إم القلت ن لام اد لٍ مذه‬
‫الش لعيا أو المستبحر لٍ مذه أب ح يف ‪ -‬ال ُيؤثر ليو االستعامر‪.‬‬
‫* وذحبمماصكمإ أ َّ مُصناءمُصنسووووعن مطه ب‪،‬مغلامأن ممكاوه؛مل قل هذا ال ي لٍ الملراه ‪.‬‬
‫للتطهر‬
‫ُّ‬ ‫رج ُق حن َ مالنهي عىل الكراهََة‪ :‬أن و وه االنتف بالماء ال ختتص ب لت رب لتنلو ي تف بو‬
‫و ُي ر‬
‫والتَّربد والشرب وال بخ وغر ذلك‪ .‬لتذا ُمحِل ال ل ي لٍ ال لت ريم لمفسدة خروج ا‪ .‬ء لن ال و ي‬
‫مل ي سم م م م ذلكب لن بعض مصم م م م لح المـاء تبقى بعد كونو خ ً لن ال و ي ا وإذا محل لٍ الملراه‬
‫ُ‬
‫ك ن العل لل ي ل م لنوا االنتف ب لنو ُيسم ممتقذ االنتف بو بعد االغتسم م ر ليو‪ .‬وقد يقال‪ :‬و و‬
‫تقرب هبم إىل ا تعم ىلا و ُتس م م م ممتعقمل ةرا لم ة م م م تمو كم نم هي المالحظـة دون‬
‫ذلمك أهنم لمـا كم نم ُي ل‬
‫غره ا كام ير د إليو ختصيصو ‪ ‬ة الوضوء أو الغسل ليو دون غرمه من م لعو‪.‬‬
‫│‬
‫ا ا ا ُ ْ اْاْ ُْ ا ْ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ا ا ا ْ اْ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫رشب الَكب ِيف إناءِ أحدِكم فليغ ِسألِ سأبعا»‬ ‫اَّلل ‪ ‬قال «إذا ِ‬ ‫عن أ ِب هريرة ‪ :‬أن رسَول ِ‬
‫َ َ ا ااا‬ ‫ه َُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َْ ه ْ َُه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ا‬ ‫ُ ا ُ ه ُّ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫اَّلل ‪ :‬قال‪« :‬إذا ولغ‬
‫اَّلل ب ِن مغف ٍل‪ :‬أن رسََول ِ‬
‫يث عب ِد ِ‬ ‫اب»‪ .‬وَل ِِف ح ِد ِ‬ ‫ولِمسََ ِل ٍم «أوَلهن بِالُت ِ‬
‫ْ ا ا ْ‬
‫اغ ِسلُوهُ اس ْب ‪،‬عا‪ ،‬او اع ِف ُروهُ اثلهام اِن اة ب ُّ ا‬ ‫الْ اَكْ ُ‬
‫اب»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الُت‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫ن‬‫اْل‬
‫ِ ِ‬‫يف‬ ‫ب‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة األوىل‪ :‬األمر بالغسأل ااهر يف تنْيس اْلناء‪ ،‬وأأوث من هذا ا ديا يف الدالل‬
‫(ط و )‬ ‫لٍ ذلك أولو ‪« ‬طه بمهناءمأح كم‪،‬مهذُموصغمفلو مُصكلوب مأ مذلسووو متووووب ًعموا»ب لتن لف‬
‫تستعقل إم لن ا د ا أو لن اخلباا وال حد لٍ ا ن ء ب لرضو ةا لتعني اخلبا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫* وحن مماصكمحدُمُألمامعىلمُصوعب ؛ اللتق ده ط ة ا‪ .‬ء وا ن ءب ومم ُيعضم م م مدُ ذلك ذكر هذا‬
‫العدد اة ص م م مموة (الس م م ممب )ب إذ لو ك ن لل ج سم م م م الك ُت ِفي بام دون الس م م ممب ب لتنو ال يملون أغلظ من‬
‫نج س العذ ةا وأد اك ُت ِفى لي بام دون السب ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ل‬
‫جيب‪ :‬بأن ا قل لٍ الت جيس أوىلب لنو متى دا ا ملم بني كونو تعبدً اا أو معقور اةع ىا‬
‫أ ِ‬
‫ب م للم الغل م ب إذا الحمل م م‬ ‫ُمحِ مل لٍ ال لث م ب لملثرت ممو ون ممد ة ل‬
‫الورب ليملون إ م ًأ م للفر اةت م‬
‫اةعقول اةع ى أكثر‪ .‬وأ لم كونو ال يملون أغلظ من نج س العذ ةا لقق و ا ل د الق ل ب ج ستوا نعم‬
‫ليس بأأذ من العذ ةا ولمل لن التغليظ ال يتو لأ ُ‬
‫ف لٍ ي دة االسمتقذا ‪ .‬وأي ًضم لتذا ك ن أصمل اةع ى‬
‫ً‬
‫معقوال أل بوا وإن وأ يف التفصم م مميل (تفصم م مميل كقي الغسم م ممالت) م مل ُيعقل‬ ‫(مع ى أصم م ممل الغسم م ممل)‬
‫مع هب لقد لقل اةع ى الذي ل لو ُأ ِمر ب لغسل من ولوغو (وهو الت جيس)ا وأ لم كونو سب ًع لتع ُّبد‪.‬‬
‫الزك ة موا س م م م ة للفقراء من الغ ي ءا وتف صم م مميل تلك الوا ب ت ال‬
‫وحذا ن ر يف الشـــريعة؛ كتجي ب ل‬
‫ُيعقل مع ه ‪.‬‬
‫ُ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اثلانية‪ :‬إذا اهر أن األمر بالغسأل للنْاسأة؛ فقد اسأت ِدل بذلك ىلع جناسأة عني‬
‫الَكب؛ وذلك من وجهني‪:‬‬

‫‪ )1‬إذا ثبت نج س ُ لقو من نج س ِ ُلع بوب لتنو زء من لقوا ولقو أرشا م ليوا لبقي بدنو أوىل‪.‬‬

‫‪ )2‬إذا كم ن لعم بمو نج ًس م م م م (وهو لرق لقمو) لفقمو نجسا والعرق زء مت لم من البمدنا لجقي‬
‫لرأو نجسا لجقي بدنو نجسب ‪ .‬ذكرن ه من أن العرق زء من البدن‪.‬‬

‫* فتبني هبذا‪ :‬أن ا ديا إ لنام در لٍ ال ج سم م م م ليام يتعلق ب لفما وأن نج سم م م م بقي البدن ب ريق‬
‫االسمت ب ث‪ .‬ويف االسمت ب ث اةذكو ب اب لنلو مب ي لٍ نج سم لرأوا وا ديا إنام ل‬
‫در لٍ نج سم‬
‫لهنام م م ال جم س م م م م ةبم رشهتام‬
‫ا نم ء بولوغموا وهو ُيتقمل أنمو ل جم س م م م م لني لعم بموا أو لني لقموا أو ل‬
‫در لٍ أمرين مش م م ممحلكني ال ُّ‬
‫يدر لٍ خ ة من المرينب لال يدر ا ديا لٍ‬ ‫ال ج سم م م م غ ل ًب ا وم ل‬
‫نج س لني الفما أو لني اللع با لال تستقيم الدل الل لٍ نج س لني الملل كلو‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وقد يُ ا‬
‫عُتض ىلع هذا (لٍ ثبوت نج س لم الملل ا أو لرأو الذي اس ُت بِط م و نج س لي و)‬
‫بأنلو لو ك ن العل ت جيس الفم أو اللع ب لزم أحد أمرين [‪ ]1‬ختص م م مميص لقوم المر ب لغس م م ممل ‪.‬‬
‫ولغ ليمو المللم ‪ ]2[ .‬أو ثبوت ا ملم (وهو الغس م م م ممل) دون ل للتمو (وهي ال جم س م م م م )ب وذلمك لو ُل ِرض‬
‫ت ر لم الملل بأي م هر ك نا أو ب بسم م ممو يف ول ُيعلم م و أنو ال يب رش نج س م م م ليوا ثم ولغب لت لم‬
‫ص ا ملم‪.‬‬
‫ا ملم ب ممدون للت مموا أو يق م ر ال جي م ‪ .‬ل ُي ُّ‬ ‫أن ُيق م ر جي م غسم م م م ممل م م ولغ لي ممو‪ .‬ليثب م‬
‫والت صص وثبوت ا ملم بدون لل خالا الصل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بأن إجي ب الغسمل إذا ك ن للتو م ُذكِر من مالبسم الفم لل ج سم ا ل ذا‬
‫ويمكن أن اب‪ :‬ل‬
‫من الصو ال ل د ةا وا ملم م وث ب لغ ل ‪.‬‬

‫* لتذا ظ ر ضعف كون العل الت جيسا أ ِوي أنو أمر تعبدي لالستقذا ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأأألة اثلاثلة‪ :‬احلديث نص يف اعتبار السأأأبع يف عدد الغسأأأَلت‪ .‬وهو حج لٍ أب‬
‫ح يف يف أولو يغسل ثال ًث ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة الرابعة‪ :‬يف رواية ابن سأريين ييادة‪( :‬الُتاب)‪ .‬وأ ر هب الش م لعي وأص م ب ا ديا‪.‬‬
‫وليس يف واي م لك هذه الزي دة للم يقل هب ‪ .‬والزي دة من الثق مقبول ا وأ ر هب غره‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اخلامسأة‪ :‬اِتلفت الروايات يف غسألة اتلُتيب؛ لفي بعضم م «أوالهن» ‪-‬وهي‬
‫«إحداهن»‪ .‬واملقصَود عند الشَافعية‪ :‬حصممور‬ ‫«أخراهن»ا ويف بعض م‬ ‫واي الكثر‪-‬ا ويف بعض م‬
‫رجق ك نو يف األُو ‪ :‬أنملو لو ُغ ِس م م م مل انزء من ا نم ء المذي ولغ ليمو‬
‫مرة من اةرات‪.‬موقو م ُي ر‬
‫التحليم يف ل‬
‫مم‬ ‫مو‪ً -‬‬
‫مثال‪ -‬لأص م م ب‬ ‫أوالا ثم ُغ ِس م مل انزء الث‬ ‫ً‬ ‫الملل حتى ط را لمل ن غسم ممل التحلي‬
‫آخرا الذي ُغ ِسم م م مل لأو ًال لتنو ُي جسم م م ممو ل ُيغسم م م ملا لملن ال ُيت ج إىل تحليبوب إذ ال جي‬ ‫ِ‬
‫هذا الذي ُغسم م م مل ً‬
‫الر م ُ ان ن الذي ط ُ ر‬ ‫التحلي إال مرة واحدة‪ .‬ب الا م لو ُأخرت غس ممل ُ التحلي ثم أص م ب ل‬
‫لن م م م م ُغ ِسم م مل من الولوغ جي‬
‫الر م م م من التحلي ب ل‬‫و ُتربا لتنو ال بد ل د غسم م مملو من أ‪،‬ر ل‬
‫غسل م أص بو مثل غسلو‪ .‬لمل ن الوىل أ لق ب ةمللف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ُّ‬
‫بالُتاب» تقتيضأ ييادة ه‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مرة ثامنة‬ ‫‪ ‬املسأألة السأادسأة‪ :‬الرواية الف فيها‪« :‬وعف ُروه اثلامنة‬
‫ٍ‬
‫حرب عنه‪ .‬وا ديا أوي ليوا ومن مل يقل بو‬ ‫‪،‬‬
‫ااهرا‪ ،‬وبو أ ر الحســـن البصـــر ‪ ،‬وأحمد يف رواية‬
‫احت ج إىل تأويلو بو و ليو استملراه‪.‬‬
‫ُ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة السابعة‪ :‬قوهل ‪« ‬فاغسلوه سبعا‪ ،‬أوَلهن ‪-‬أو أِراهن‪ -‬بالُتاب» قد يدل ملا قاهل‬
‫ه‬ ‫ا ُّ‬ ‫ا ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫املاء بالُتاب حَّت‬ ‫بعض الشأافعية‪ :‬من أنِ َل يكتف بمسأح موضأع انلْاسأة بالُتاب؛ بل خيلِط‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫مرة التحلي داخل ً يف ِأسممم مسممقى الغسممالتا‬
‫يتكدر‪ ،‬ويو ِصألِ إ املحل؛ ووج مُالتوو الل م أنو عل ل‬
‫وذ ُّ الحلاب لٍ اة ل ال يس م م م ممقى غس م م م م ًمالا وهذا ممملنا وليو احتامرب لنو إذا ذ الحلاب لٍ اة لا‬
‫وأتبعو ب ‪ .‬ء يصح أن يق ر غسل ب لحلاب‪.‬‬

‫* هالمأ مق صو م«وعياوه»مقو لممذشووو يم‬


‫وعامبواالكويواءمبواصوواذوبمب اذبمذبمُصواُبمعىل ُصن و ؛ لمتن كم ن‬

‫تعفرا لغم ً )ب لقمد ثبم مم أم لمو بعض الشم م م م م لعيم من أنملو ال يملفي ذ ُّ‬
‫خل مو بم ‪.‬م ء ال ي م يف تس م م م ممقيتمو ( ً‬
‫الحلاب لٍ اة ملب لنملو وإن كم ن بمو ً‬
‫ممتثال حمذه الروايم ا لمل مو ال يتم لمو االمتثم ر لروايم «لم غس م م م مملوه‬
‫يتم إال ب خللطا لفي اخللط ا‬
‫لقل ب للف ني م ًع ب إذ ال ي يف خل و ب ‪ .‬ء‬ ‫سم ممب ًع أوالهن ب لحلاب»ب إذ ال ُّ‬
‫(تعفرا)ب بل ُي لق لٍ المرين ذ ه لٍ اة لا وإيص لو مص و ًب ب ‪ .‬ء إليو‪.‬‬
‫ً‬ ‫تسقيتو‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اثلامنة‪ :‬احلديث اعم يف مجيع الالكب‪ .‬ويف مذهب مالك قول بتخصأيصأِ باملنه‬
‫عن اختاذه؛ وهو كل الصمميدا أو الز ا أو ا‪ .‬ممي ‪ .‬وُألقاب مُصعن م؛ لن اللف والالم إذا مل يقم‬
‫دليل لٍ رصل إىل اةع ود اةعنيا ل ل هر كوهن للعقوم‪ .‬ومن يرث اخلصوة أد يأخذه من أري‬
‫ترص م م م مما العقوم لن ظ م هرهب والقري م ال ي لن اخت م ذ الملالب إال ال لثالث م التي ُأ ِذن لي م ‪ .‬لممتجي م ب‬
‫حرج ال ُي س م ممبو ا ذن وا ب ح ‪ .‬والمتَّخذ م ُ ِهني ل و ي س م ممبو إجي ب الغس م ممل‬ ‫ِ‬
‫الغس م ممل لٍ من ُأذن لو ا‬
‫ف لٍ ثبوت تقدُّ م ال ي لن االخت ذ لٍ المر ب لغسل‪.‬‬‫سب ًع لقوب لو‪ .‬وهذا متوأ ا‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة اتلاسعة‪ :‬اْلناء اعم بالنسبة إ لك إناء‪ ،‬واألمر بغسلِ للنْاسة‪ .‬ولليو ل ذا يقتيض‬
‫ا‬
‫وأور ل د ا‪ .‬لملي أن اة من االستعامر خيتص ب ‪ .‬ءا‬ ‫ت جيس م ليوا ليقتض م مي اة من استعاملو‪.‬‬
‫اأ م ًلق يف بعض الرواي ت‪.‬‬ ‫وأن ال ع م الذي ولغ ليو الملل ال ُيراق وال جيت ‪ .‬وأد و د المر ب‬

‫‪14‬‬
‫ُ‬
‫وأور ل د ا‪ .‬لملي أنلو لل دبب وكأنو ‪ .‬التقدوا‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬املسأأألة العأأارشة‪ :‬ااهر األمر الوجوب‪.‬‬
‫در لٍ ذلك‪ِ ُ -‬عل ذلك أري ص ل لرمر لن الو وب‪.‬‬ ‫ط ة الملل ‪-‬ب لدليل الذي ل‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة احلادية عرشة‪ :‬قوهل‪« :‬بالُتاب» يقتيض تعينِ‪ .‬ا‬
‫وأور أو و او ل م مد الش لعي أ لن الص بون‬
‫وال م م م م ن والغس م م ممل الث م تقوم مق م الحلابب ب ًء لٍ أن اةقص م م ممود ب لحلاب ي دة الت يفا وأن‬
‫ن يقوم ن مق مو يف ذلك‪ .‬وهذا ضعيف من أربعة وجوه‪:‬‬ ‫الص بون وال‬

‫‪ -1‬ل‬
‫أن ال ص و د بم«الحلاب» واحتقل الت صيص لليو أنو ةع ىا للم جيز إلغ ء ال ص واطراو م لي و‪.‬‬

‫‪ -2‬ل‬
‫أن أوحم اةراد ي دة الت يفا وهي ح ص ممل ب لص م بون ك ص مموح ب لحلابب يع ض ممو مع ًى‬
‫آخر الت ِ‬
‫ُرب يف الحلاب ال يو د يف الص بون ً‬
‫مثالا هو انق بني ُم رين (ا‪ .‬ء والحلاب)‪.‬‬

‫بقجرد اة سممب ا ال بت م ة نص وال م م هبو‪ .‬و رد اة سممب ليسم‬ ‫مسممت ب‬ ‫‪ -3‬ل‬


‫أن هذه اةع‬
‫من المو القويم ب إذ غم يت م ختقني وتب يم ‪ .‬لمتذا وأعم يف اةع ى المذي يمدا لليمو ا ملم االحتامالت‬
‫ل تب ال ص هو الصواب‪.‬‬

‫‪ -4‬ل‬
‫أن اةع ى اةس ممت بط إذا ل د لٍ ال ص بتب ر لتنو مردود ب تف ق الص ممولينيب لنلو ال اس ممت ب ث‬
‫م ال ص‪ .‬وإذا ل د لٍ ال ص بت صيص ل و مردود ل د مج من الصوليني‪.‬‬

‫│‬

‫َ‬ ‫ََْ َ َ‬ ‫َهُ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ ُ َ َ ُْ َ‬


‫ع ْن ُحْ َران َم ْوَل عث َمان ب ْ ِن عفان ‪ ‬أنه َرأى عث َمان د ََع ِب َو ُضَو ٍٍ َََ َرَ ََ يَ َديْ ِه ِم ْن ننا ِِ ِه‬
‫ُ ه َ َ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ ْ َََْ ُ ه َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُه َْ ََ َ َُ‬ ‫ََ َ ََُ ََ َ َه‬
‫اٍ ُم أدَل ي ِمنَه ِِف الوضَو ٍِ ُم مممَمو واسَشقشَا واسَََم ُم سَل‬ ‫فغسَلُما َاَ مر ٍ‬
‫جلَنْه ََ َاًَا ُُ هم قَ َال‪َ :‬رأَيْ ُ‬
‫ُ ه َ َ َ َْ ْ‬ ‫َُْ ََ ً ََْ َ ْ ََْ ََ ً ُ َ َ َ ْ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ْي َاَا ُم مسََ ِب َرأ ِسَ ِه ُم سَل ِتشا ِر ِ‬ ‫َ‬
‫وجُه َاَا ويدي ِه نَل ال ِمرفق ِ‬
‫َ‬
‫ا ا ُه ا ه اْ ااْ ا ُاِ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ا ْ اا ه ا اْا ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ َْ‬ ‫انله ه‬
‫ني‪َ ،‬ل ددث‬ ‫ِب ‪ ‬يشوضََ حو وضَو ِ هاا وقال‪« :‬من توضأأ حنو وضأو ِ هذا‪ُ ،‬م صأر رَعت ِ‬ ‫ِ‬
‫ا اْ ا ُ ُ ا اُ ا اا ه ا ْ اْ‬
‫ِيهما نفسِ غ ِفر هل ما تقدم مِن ذنبِ ِِ»‪.‬‬ ‫ف ِ‬

‫* بُويمُص و ذو ماألعىل‪ :‬لثامن بن لفم ن بن أب العم ة بن أميم بن لبمد م م م ممقس بن لبمد م م اا‬
‫أدياما وه ر احجرتنيا وتزوج ب تي سممور ا ‪‬ا‬
‫سممور ا ‪ ‬يف لبد م ا‪ .‬أسمملم ً‬ ‫جيتق م‬
‫وويل اخلالل بعد لقر بن اخل ب ‪ .‬أتل يوم انقع (‪ )18‬ذي ا ج ا س (‪.)35‬‬

‫‪15‬‬
‫حتور إىل البرصة‪.‬‬
‫* موَله‪ُ :‬محران بن أب ن بن خ لد‪ .‬ك ن من سبي لني التقرا ثم ل‬
‫ِ‬ ‫الوضأوء) بفتح الواو‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬
‫املسأألة األوىل‪ ( :‬ا‬
‫اسأم للماء‪ ،‬وبضأمها‪ :‬اسأم للفعل ىلع األرثِث‪ .‬وإذا‬ ‫‪‬‬
‫ك ن بفتح الواو اس م م م ًمام للامءب ل ل [‪ ]1‬هو ُم لق ا‪ .‬ءا [‪ ]2‬أو ا‪ .‬ء الذي تُوضم م م م بوا [‪ ]3‬أو ا‪ .‬ء الذي‬
‫ً‬
‫مستعقال؟ ليو ن ار ُيت ج إىل كشف‪.‬‬ ‫توضأ بوا [‪ ]4‬أم ا‪ .‬ء الف ضل لن االستعامر ومل يملن‬
‫ُيعدُّ لن ُي ل‬

‫* وينبني عليه فائد فقهية‪ :‬أنلو يف بعض الح ديا التي اسم ُت ِد لر هب لٍ أن ا‪ .‬ء اةسمتعقل ط هر‬
‫أور بر «لص ل ل من وضو و»‬

‫[‪ ]1‬لتن عل (الوضم مموء) اسم م ًمام ة لق ا‪ .‬ء مل يملن يف أولو «لص م م ل من وضم ممو و» دليل لٍ‬
‫ط ة ا‪ .‬ء اةسم ممتعقلب لنو يصم ممر التقدير (لصم م ل ل من م و)ا وال يلزم أن يملون م ؤه هو الذي‬
‫أن يملون‬ ‫اسمتعقل يف ألضم وب لنل نتمللم لٍ ل‬
‫أن (الوضموء) اس امم ة لق ا‪ .‬ء‪ .‬وإذا مل يلزم ذلكب‬
‫اةراد بوضمو و لضمل م و الذي توضمأ ببعضموا ال م اسمتعقلو يف ألضم و‪ .‬لال يبقى ليو دليل من‬
‫اللفظ لٍ م ُذكِر من ط ة ا‪ .‬ء اةستعقل‪.‬‬

‫[‪ ]2‬وإن عل (الوضم مموء) ب لفتح ا‪ .‬ء ُمق ليدً ا ب ض م م ل إىل ( ُ‬


‫الوضم مموء) ب لضم مممب أي مرا ًدا بو م‬
‫ُعقل أو ُأ ِلدل ا ل ض م ل إىل اةض ممقوم ب لتب اةع ى الور ال ال لث ب أل ي اس ممتعاملو يف اللض م ءا‬ ‫اس مت ِ‬

‫أو إلممداده لممذلممك ل م ه م يقملن أن يق م ر ليممو دليمملب لن (وض م م م مموءه) ب م لفتح ُمحلدد بني م م مو اةعممد‬
‫أوىلب لنممو ا قيقم ا أو الأرب إىل‬ ‫الوض م م م مموء‪ .‬ومحلممو لٍ الثم‬
‫للوض م م م مموءا وبني مم ممو اةس م م م ممتعقممل يف ُ‬
‫ُ‬
‫‪ .‬وا قل لٍ ا قيق أو الأرب إىل ا قيق أوىل‪.‬‬ ‫ا قيق ا واستعام ُلو بقع ى اةعد‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اثلانية‪ :‬قوهل‪« :‬فأفرغ ىلع يديِ» فيِ اسأتحباب غسأل ايلدين قبل إدِاهلما يف اْلناء يف‬
‫‪،‬‬
‫ابتداء الوضوء مطلقا‪ .‬واحلديث ايي مىض يفيد استحبابِ عند القيام من انلوم‪ .‬وأد ذك م م مرن الفرق بني‬
‫ا ملقنيب وأن ا ملم ل د لدم القي م االست ب با ول د القي م الملراهي دخ حام يف ا ن ء أبل غسل ام‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ُ ا‬ ‫ُ‬
‫تبني يف واي أخرث‬ ‫ل‬ ‫وأد‬ ‫ا‪.‬‬ ‫مع‬ ‫عليهما‬ ‫اْلفراغ‬ ‫منِ‪:‬‬ ‫ذ‬‫ؤِ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫يديِ‬ ‫ىلع‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫قوهل‬ ‫‪:‬‬‫ة‬ ‫اثلاثل‬ ‫أألة‬
‫‪ ‬املس‬
‫أنو «ألرغ بيده اليق ى لٍ ال ُيسم م م م م م مرثا ثم غس ممل ام»‪ .‬وأولو «غس ممل ام» أد ا مش ممحلم بني كونو غس ممل ام‬
‫قولتنيا أو مفحلأتني‪ .‬والفقهاء اختلفوا أهيَم أفضل؟‬

‫‪16‬‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة الرابعة‪ :‬قوهل‪« :‬ثَلث مرات» مبني ملا أهمل من ذكر العدد يف حديث أيب هريرة املتقدم‪:‬‬
‫أيض ذكر العدد يف «الص يح»‪.‬‬ ‫«إذا اسييق أحدكم‪ .»...‬وأد و د يف حديا أب هريرة ً‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اخلامسأة‪ :‬قوهل‪« :‬ثم تمضأمض» مقتض للُتتيب بني غسأل ايلدين واملضأمضأة‪.‬‬
‫وأصم ممل هذه اللف ُمشم م ِمع ار ب لت ريكا واسم ممتعقل يف هذه السم م (اةضم ممقضم م يف الوضم مموء) لت ريك‬
‫يقجو‪ .‬لأدخل اةج يف حقيق‬
‫ا‪ .‬ء يف الفم‪ .‬وأ ر بعض الفق ء (اةض م م ممقضم م م م ) أن جيعل ا‪ .‬ء يف ليو ثم ُّ‬
‫اةض ممقض م ‪ .‬لعٍ هذا لو ابتلعو مل يملن مؤد ًي للس م ‪ .‬ويقملن أن يملون ذكر ذلك ب ًء لٍ أنو الغل‬
‫والع دةا ال أنو يتوأف تأدي الس لٍ و‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة السأادسأة‪ :‬قوهل «ثم غسأل وجهِ» ديلل ىلع الُتتيب بني غسأل الوجِ واملضأمضأة‬
‫واَلسأأتنشأأا ‪ ،‬ليؤخذ م و الحلتي بني اةفروض واةسم م م ون‪ .‬وأد أيل يف حملق تقديم اةضم م ممقضم م م‬
‫اللونا‬ ‫واالس م م م ممت ش م م م م ق لٍ غس م م م ممل الو مو اةفروض إن ص م م م مفم ت ا‪.‬م ء (اةعترب يف الت ر) ثال‬
‫وال عما والريح‪ .‬ل ُقمدمم هم تم ن الس م م م م تم ن ل ُي ترب حم ر ا‪.‬م ء أبمل أداء الفرض بمو(‪ .)1‬وبعض الفق م ء‬
‫أث الحلتي بني اةفروض تا ومل يره بني اةفروض واةس ون كام بني اةفروض ت‪.‬‬

‫* و(الوجه)‪ُ :‬مشتق من املواجهة‪ ،‬وأد الترب الفق ء هذا اال تق قا وب وا لليو أحمل ًم ‪.‬‬

‫* ولوله‪« :‬ثة ًثا» يفيد استحباب هذا العدد يف كل ما ذكر فيه‪.‬‬


‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة السابعة‪ :‬قوهل‪« :‬ويديِ إ املرفقني»؛ (املرفق) فيِ وجهان‪:‬‬
‫‪ )2‬لملسوب (المرفق)‪ .‬لغت ن‪.‬‬ ‫‪ )1‬لتح اةيم وكسر الف ءب (المرفق)‪.‬‬

‫* وأولو «إىل اةرلقني»ب ليس ليو إلصم م م م و بملونو أدخل ام يف الغس م م مملا أو انت ى إلي ام‪ .‬والفق ء‬
‫اختلفوا يف و وب إدخ حام يف الغسلب [‪ ]1‬لذه م لك والش لعي إىل الو وب‪ ]2[ .‬وخ لف لر وغره‪.‬‬

‫* ومنشأ اَلختةف‪ :‬أن اةش و يف كلق (إىل) أهن النت ء الغ ي ا وأد ترد بقع ى (م )‪.‬‬
‫(‪ )1‬فمن الناس من محلها عىل مشهورها؛ فلم يوجب إدخال املرفقني يف الغسل‪.‬‬
‫(‪ )2‬ومنهم من محلها عىل معنى (مع)؛ فأوجب إدخاهلا‪.‬‬

‫(‪ )1‬إال أن الس ال تُؤ لدث إال بامء ُم هر ً‬


‫أيض ا لال بد من معرل كونو ُم ًرا مقدم لٍ استعاملو لي ام‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫(‪ )3‬ا‬
‫وفرق بعضََهم بني أن تكون ُصلاذ ممدمجنسممامقبلهامأومال؛مفإ مكانتممدمُصجنسماخلت؛م‬

‫كام يف آيم الوض م م م مموء‪ .‬وإن كوانوتممدمغلامُصجنسمصمماو خو ؛ كام يف أولمو تعم ىل ﱣﭐﱰﱱﱲ ﱳ‬

‫ﱴﱢ‪ .‬وأيل إنام دخل اةرلق ن هانهب لن (إىل) هانه غ ي ل خراج ال ل دخ را لتن اس م م ممم (اليد)‬
‫ُي لق لٍ العض م م م ممو إىل اة مل م ا للو مل ترد هممذه الغ م ي م لو م غس م م م ممل اليممد إىل اة مل م ا للام دخل م‬
‫لن الغسل م اد لٍ اةرلقا ل نت ى ا خراج إىل اةرلقا لدخل يف الغسل‪.‬‬ ‫أخر‬

‫(‪ )4‬ولَال خخرون‪:‬مص َّنموا تردد لف (إ ) بني أن تكونمصللواذو وبني أن تكون بمعنى (مع)‪ ،‬وجواءم‬
‫للماممل‪ ،‬وألع ر الرس ممور ‪ ‬يف بي ن‬
‫ا‬ ‫فعل رسَول اهلل ‪« ‬أنه أدار املاء عىل مرفقيه»؛ كان ذلك بيا ًنا‬
‫اةجقل وقول لٍ الو وب‪.‬‬ ‫الوا‬
‫وحودُمضووووعلإ؛ لن (إىل) حقيقم يف انت م ء الغم يم ا م بقع ى (م )ا وال إمجم ر يف اللفظ بعمد‬
‫تبني حقيقتو‪ .‬ويدر لٍ أهن حقيق يف انت ء الغ ي كثرة نص م م م مموة أهل العربي لٍ ذلك‪ .‬ومن أ ر‬
‫ُّ‬
‫ص لٍ أهن حقيق يف ذلكا ليجو أن يريد اةج ‪.‬‬ ‫إهن بقع ى (م ) مل ي ُ ل‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة اثلامنة‪ :‬قوهل‪« :‬ثم مسأح رأسأِ» ااهره‪ :‬اسأييعاب الرأ باملسأح؛ لن اسمم (الرأس)‬
‫من اةس م م ممح‪ .‬وليس يف ا ديا م ُّ‬
‫يدر‬ ‫حقيق يف العض م م ممو كلو‪ .‬وأد اختلف الفق ء يف القد الوا‬
‫لٍ الو وبب لنممو يف آخره إنام ذكر ترتيم ثواب خمص م م م مموة لٍ هممذه اللعم را وال يلزم من ذلممك‬
‫ل د لدم كل زء من تلك اللع ر‪ .‬لج أن يملون ذلك الثواب ُمر لت ًب لٍ إكامر مسممح‬ ‫لدم الصم‬
‫الرأسا وإن مل يملن وا ًب إكاملوب كام يحلت لٍ اةضم ممقضم م واالسم ممت شم م قا وإن مل يملون وا بني ل د‬
‫كثر من الفق م ء‪ .‬لمتن س م م م ملمك س م م م م لمك مم أمدم م ه يف اةرلقني ‪ -‬من ادلم ء ا مجم ر يف اآليم ا وأن الفعمل‬
‫بيم م ن لم ممو‪-‬ب لليس بص م م م م يحب لن ال م م هر من اآليم م ُم لبنيب [‪ ]1‬إمم م أن يملون اةراد م لق اةس م م م ممح‬
‫(الش م م م م لعي)ب ب م ًء لٍ ل‬
‫أن البم ء يف اآليم للتبعيض‪ ]2[ .‬أو أن اةراد الململ (مم لمك)ب ب م ًء لٍ أن اس م م م ممم‬
‫(الرأس) حقيق يف انقل ا وأن (الب ء) ال تع ض ذلك‪ .‬وكيفام ك ن لال إمج ر‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة اتلاسأأعة‪ :‬قوهل‪« :‬ثم غسأأل اتا رجليِ» رصيح يف الرد ىلع الروافض يف أن واجب‬
‫الرجلني املسأح‪ .‬وأد تبني هذا من الح ديا الوا دة يف صممف وضمموء ال بي ‪‬ا وأ ر ‪« ‬م م ملم‬

‫‪18‬‬
‫ُ‬
‫القور إىل‬ ‫ليو كام أمره ا ‪ .»‬لقن هذا ا ديا انضم م ممم‬ ‫من أحد يقرب وضم م مموءه‪ ...‬ثم يغسم م ممل‬
‫وتبني أن ا‪.‬أمو بو الغسل يف الر لني‪.‬‬
‫الفعلا ل‬
‫‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة العارشة‪ :‬قوهل‪« :‬ثَلثا» يدل ىلع استحباب اتلكرار يف غسل الرجلني ثَلثا‪ .‬وبعض‬
‫الفق ء ال يرث هذا العدد يف الر ل كام يف غره من اللض م م ءب ‪ .‬و د يف بعض الرواي ت «لغسم ممل‬
‫اةع ى بأن الر ل لقرهب من ال ض يف المشـــي‬ ‫ليو حتى أنق مه » ومل يذكر لد ًدا‪ .‬و ُأكد من‬
‫للي تملثر لي الوس خ والد انا لي ُر المر لي لٍ رد ا نق ء من غر التب العدد‪.‬‬

‫أجيأب‪ :‬بم ل‬
‫مأن الرواي م التي ذكر لي م العممدد ا ممدة لٍ الرواي م التي مل ُي مذكر لي م ب ل م لخممذ هب م‬
‫متعنيا واةع ى اةذكو ال ي يف التب العددا لل ُيعقل بام در لليو لفظ ا ديا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة احلادية عشأ أر‪ :‬قوهل‪« :‬حنو وضو هذا»‪ .‬لفظة (حنو) َل تطابق لفظة (مال)؛ لتن‬
‫(مث ) يقتضـي ظ هره المسـاواة من كل و وا إال يف الو و الذي يقتيضم التغ ير بني ا قيقتنيا‬ ‫لف‬
‫(ن و) ال تع ي ذلك‪.‬‬ ‫ب يا خير ام لن الوحدة‪ .‬ولف‬

‫اخلَاب‪ ،‬أو املط الق وإراد‬


‫ر‬ ‫‪ -1‬فلعَل لف (نحو) ُأطلِق عىل املِثَل اَااًا؛ من إطةق العَام وإراد‬
‫لليممو يقتضــــي أنل م ُو ُأ ِ يممد ُم م بق م‬ ‫املقيَد؛ إذ إثب م ت ال ر المع َّين لمن أتى هبممذا الوض م م م مموء وم م تر ملتم‬
‫ا‬
‫لعلو ‪ ‬من كل و وا وال ُيفيد هذا إال لفظ (مثل)ا ل قل لليو متعني‪.‬‬
‫لعل لف (نحو) اسَت ِ‬
‫ُعمل يف معناه احلقيقي‪ ،‬وأنه ل ُي ِرد املثل اية املحققة لوضَوئه ‪‬ا بل هو‬ ‫‪ -2‬أو ا‬
‫ُمشَاب ٌه له يف الوجه‪ ،‬وإن فاتت صَفا للفعل ررج هبا عن مثلية وضَوءه ‪‬ا إال ل‬
‫أن ذلك مل يقدو يف‬
‫المقصــــود من الوضــــوء (وهو ل ا د ا وتر ُّت الثواب لليو) وإن وضم م م مموء الغر ن ًوا ال ً‬
‫مثال‬
‫لوضو و ‪ .‬للفظ (ن و) لٍ حقيقتو‪.‬‬

‫د (اةجم يم ا أو تبقيت م لٍ ا قيقم م‬


‫و إ حنو مصيةو م (نحو) عىل أحو مُألماذ م‬
‫* فوإ مقلو مموامُصو َّ ُع م‬
‫اةقص م م م ممود من الفعل اةامثل لقط)؟ وح ميفمبقوا هوا عىل بابها (م لق اةش م م م م هب من غر تعيني‬ ‫مالح‬

‫‪19‬‬
‫أن هذا ا ديا ُذكِر لبي ن لعل ُيقتدث بوا وُيصمل‬
‫و و الشمبو ب لتقييد) هخاللمباصناُا(‪)1‬؟ فاجلواب‪ :‬ل‬

‫المحكي المفعو ُوص ًال حذا الغرض‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫خمصوة لليوا لال ُبدل أن يملون الوضوء‬
‫ا‬ ‫ثوا اب‬

‫‪ -3‬ويمكن تبقية (نحو) عىل حقيقتها‪ .‬و ُيق ر إن المراد ُم لق الوضم م م مموء الذي ُيق ب وضم م م مموءه‬
‫مقل الفض م مميل ُ ل‬
‫كل من أ ب‬ ‫‪‬ب تس م م ًيال لٍ العب د؛ لمش ـ َّقة ا تي ن بقثل وض م مموءها وتوس م ممي ًع ب لتش م م ُ‬

‫وضوءه(‪ .)2‬إال أن الور أأرب إىل مقصود البي ن‪.‬‬


‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة اثلانيأأة عرش‪ :‬هذا اثلواب املوعود بِ يُتتب ىلع جمموع أمرين‪ ]1[ :‬الوضوء لٍ‬
‫ال و اةذكو ‪ ]2[ .‬وصم م ممالة كعتني بعده ب لوصم م ممف اةذكو بعده يف ا ديا‪ .‬والمر َّتب لٍ قو‬
‫أمرين ال يلزم تر ُّتبو لٍ أحدمه إال بِدليل خ ج‪.‬‬

‫* ولد أدخل لوم هذا احلديث يف فضل الوضوء‪ ،‬وللي م يف ذلك هذا السؤار الذي ذكرن ه‪.‬‬
‫بأن كون الشـــيء زءا مم يحلت لليو الثواب الع يم ك ه‬
‫ا يف كونو ذا لض م م مملا‬ ‫و اب عنِ‪ :‬ل‬
‫ً‬
‫لي صم م م ُمل اةقصم م ممود من كون ا ديا ًّ‬
‫داال لٍ لضم م مميل الوضم م مموء‪ .‬وي ر بذلك الفرق بني حصم م ممور‬
‫الثواب اة صمموةا وحصممور م لق الثوابب ل لثواب اة صمموة يحلت لٍ قو الوضمموء لٍ‬
‫ال و اةذكو ا والصالة اةوصول ب لوصف اةذكو ا وم لق الثواب أد ُيصل بام دون ذلك‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة اثلاثلة عرش‪ :‬قوهل‪« :‬وَل ددث فيهما نفسِ» إشارة إ اخلواطر والوساو الواردة ىلع‬
‫هجام يتعذ دلعو لن ال فس‪ ]2[ .‬م تس م ممحلس م ممل معو ال فسا‬
‫انلفس‪ ،‬ويه ىلع قسأأمني‪ ]1[ :‬م ُيجم ً‬
‫ويقملن أ عو ودلعو‪ .‬ل ُي قل هذا ا ديا لٍ ال و ال لث دون ل‬
‫الورب ل ُعس م مر التب ه‪ .‬ويش د لذلك‬
‫تكسبا منه وتف ُّع ًال حذا ا ديا‪.‬‬
‫( ُُيد نفسو)ب لتنو يقتضي ُّ‬ ‫لف‬

‫الور مبد ُأ ال لث ب ل ُيقملن محل حديا ال لفس للي ام م ًع ‪.‬‬


‫ل‬ ‫* وإذا تقر أن المعن‬

‫االستعامر يف م لق اةش هب ‪ .‬وه‬ ‫(‪ )1‬وال يق ر هي لٍ التقدير الث ب أي لٍ مع ه ب لن نقور مع ه الص‬


‫اةش هب ُمق ليدة ب ةقصود‪.‬‬
‫تصح بو الصالة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(‪ )2‬وكأن اةراد ب ةق ب م‬

‫‪20‬‬
‫ُ‬
‫اعُتض‪ :‬ب مأنل مو أممد ُأ ِخ مذ يف مف وم الور تعم ُّمذ دلعمموا لال يتم التملليف ب م ةتعممذ ب ل‬
‫لن ا م م‬ ‫ِ‬
‫نفس إال وسع ‪.‬‬
‫ً‬ ‫فا‬
‫عل للي يف الدين من حرجا وال ُيملل ُ‬

‫بأن ا ديا إنما يقتضـي تر ُّتب ثواب خمصموة لٍ لقل خمصموةا لقن حصمل لو‬
‫أجيب‪ :‬ل‬
‫ذلمك العقمل حص م م م ممل لمو ذلمك الثوابا ومن الا لال‪ .‬وليس ذلمك من بم ب التملم ليفا حتى يلزم ل‬
‫أن هذه ا ل (لدم هجوم اخل طر لٍ ال لفس أصم ًمال) مممل ا صممورب لتن اةتجردين‬
‫العسم ل و‪ .‬كام ل‬
‫لن واغل الدني ا الذين غل ذكر ا ‪ ‬لٍ ألوهبم وغقره حتصل حم تلك ا ل ‪.‬‬
‫ُ‬
‫املسألة الرابعة عرش‪( :‬حديأث انلفس) ُّ‬
‫يعم اخلواطر املتعلقة بادلنيا واخلواطر املتعلقة باآلِرة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌ‬
‫حممول ىلع ما يتعلق ُّ‬
‫بادلنيا؛ إذ ال بد من حديا ال فس ليام يتعلق ب آلخرةب ك لفملر يف مع‬ ‫واحلديث‬
‫اةتلو من القرآنا والمدلوات والذكم ‪ .‬والمناذو مبنوامذوعلبمبوممامُمخا مكو مأمامم ن ا‪،‬مأوممنو وبم‬
‫لاُممدمذصكمالمذوعلبمبممامُصصووال ‪،‬موهاخا لصم مفلهامأجنبومعنها‪ .‬وأد وي لن لقر ‪ ‬أنو‬
‫هصل ؛مفإ مك ًم‬
‫أ ر «إ ل ز انيش وأن يف الصالة»ب وهذه أرب ا إال أهن أ ب لي ا لن مقصود الصالة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ااهره العموم يف مجيع اينوب‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ‬املسألة اخلامسأأة عشأأر‪ :‬قوهل‪« :‬غ ِفر هل ما تقدم من ذنبِ»؛‬
‫ِصأوا مالِ بالصأغائر‪ ،‬وأ لوا إن الملب ر إنام تملفر ب لتوب ب ولعل اةس ممت د يف ذلك أنلو و د تقييد ه‬
‫كثر‬
‫من غفران الممذنوب بممأنوا من ال م لم ت بقيممد «مم ا ت بم الملبم ر»ب كام يف أولممو ‪« ‬الص م م م مملوات‬
‫اخلقسا وانقع إىل انقع ا و مضم م م م ن إىل مضم م م م ن كف ات ‪ .‬بي نا م ا ت ب الملب ر»ب وهذه‬
‫أم ت ال ل تا لتذا ُأيدت بذلك لغره أوىل‪.‬‬

‫│‬

‫َ َ ْ ُ ِّ‬ ‫َ َ ْ َ َ َُ ُ ه‬
‫اَّلل ‪ُ ‬ي ْعج ُب ُه ه‬
‫اتل َن ُّم ُن ِف َم ََ ُّعله َو َت َر ُّجله َو ُط ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬
‫ور ِه و ِِف شَ ِن ِه ت ِه»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عن َعئِش ‪ ‬قال ‪َ« :‬كن رسول ِ‬

‫أب بملر الصم م ممديق ‪ .‬اسم م ممقو لبد‬ ‫* راوي احلديث األعىل‪ :‬ل شم م م ‪ُ ‬تمل لى أم لبد ا ب‬
‫ا بن لثامن بن لم مر بن لقرو بن كعم بن س م م م ممعيمد بن تيم بن مرة بن كعم بن لؤي بن غم لم بن‬
‫س م م ممور ا ‪ ‬يف مرة بن كع بن لؤي‪ .‬تولي سم م م م (‪)57‬ا وأيل‬ ‫ل ر القريش التيقيا جيتق م‬
‫سور ا ‪ ‬بقمل أبل احجرة بس تنيا وأيل بثال ‪.‬‬ ‫(‪ .)58‬تزو‬

‫‪21‬‬
‫الّت ُّجل» تسيح الشعر‪.‬‬
‫* و«ال اتن ُّعل»‪ :‬لبس ال عل‪ .‬و« ا‬

‫التيمن يف التنعل البداءة ب لر ل اليق ى‪ .‬ومعناه يف الّتجل‪ :‬البداءة ب لشممق اليقن من‬
‫* ومعنى ُّ‬
‫الرأس يف تســـريحه ودهنه‪ .‬ويف الطهور‪ :‬البداءة ب ليد اليق ى والر ل اليق ى يف الوضم م مموءا وب لشم م ممق‬
‫اليقن يف الغسم ممل‪ .‬والبداءة ب ليق ى ل د الشم م لعي من اةسم ممت ب تا وإن ك ن يقور بو وب الحلتي‬
‫بني اللض م م م م ء لٍ ولق اآليم إال بني اليمدين والر لنيب لهنام كم لعض م م م ممو الوا حمدا حيما ُمجعم يف لفظ‬
‫صب لتن‬
‫القرآن الملريمب أ ر تع ىل ﱣﭐﱊﱢا ﱣﭐ ﱏ ﱢ‪ .‬وأوح «ويف م م ممأنو كلو» ل م ُخي ُّ‬
‫دخور اخلالء واخلروج من اةسجد ُيبدأ لي ام ب ليس ا وكذلك م يش هب ام‪.‬‬

‫│‬

‫َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ ِّ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ه‬
‫اَّلل ْب َن َزيْ ٍد‬
‫از ِِن عن أ ِبن ِه قال‪« :‬ش ُِدٍ عمرو بن أ ِب حس ٍن سَل عبد ِ‬ ‫عن عم ِرو ب ِن َيَي الم ِ‬
‫َ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ‪ََ ‬كفَ ََ يَ َديْ ِه ِم ْن‬
‫ه‬
‫ول ِ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ِب ‪‬؟ ََ َد ََع بشَ ْور ِم ْن َما ٍٍ َفشَ َو هضََ ل َ ُُ ْم ُو ُضَ َ‬
‫وٍ َر ُ‬ ‫َع ْن ُو ُضَو ٍِ انله ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ ْ َََْ ََ ً ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هْ ََ َ َ ََْ ََ ً ُه َْ ََ‬
‫اتلو ِر فغسََل يدي ِه َاَا ُم أدَل يده ِِف اتلو ِر فممََمو واسََشقشََا واسََََم َاَا ِبثا َِ‬
‫ْي‬
‫هْ َ َ َ َُ َ َ هَْ َ ْ ْ ََ ْ‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫نَل‬ ‫ْي‬‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬‫ُ‬‫ل‬ ‫سَ‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اتل‬ ‫ِف‬ ‫ج َُ ُه ََ َاًَا ُُ هم أَ ْد ََ َل يَ َد ُ‬
‫ه‬
‫ُه َْ ََ ََُ ََ َ َ َ ْ‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫سَ‬ ‫غ‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫اٍ‬
‫ََْ‬
‫رَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ َََ‬ ‫ً ُ َ َ ْ َ‬ ‫هْ َ َ َ َ َ َ ُ ََََْ َ ََْ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َْ ََ‬
‫اح َدة ُ هم َسَل ِرجلنْ ِه َو ِِف ِر َواي ٍ بدأ‬ ‫اتلو ِر فمسََ رأسَه ََببل ِب ُِما َوأدب َر م هرة َو ِ‬ ‫ُ هم أدَل يَ َد ُه ِِف‬
‫َ ه َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ه َه ُ َ َ ه َ َ َ َ َْ َ ه َ ََ ُْ‬ ‫ُ َ ه َْ‬
‫اَّلي بدأ ِمَه» ‪.‬‬ ‫ِبمقدمِ رأ ِس ِه حَّت ذهب ِب ُِما نَل بفاه ُم ردهما حَّت رجع نَل المَك ِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ َُ َ ً َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ُ ُ ه‬
‫اٍ ِِف ت ْو ٍر ِم ْن ُصف ٍر»‪.‬‬ ‫اَّلل ‪َََ ‬رجَا َل م‬ ‫َو ِِف ِرواي ٍ ‪« :‬أتانا رسول ِ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة األوىل‪ :‬عبد اهلل بن ييد هو ييد بن اعصأم‪ ،‬وهو غري ييد بن عبد ربِ‪ .‬وهذا ا ديا‬
‫لعبد ا بن يد بن ل صما ال لعبد ا بن يد بن لبد بو‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة اثلانية‪ :‬قوهل‪« :‬فداع بتور»؛ اتلور‪ :‬ب لت ء اةث ة ال س ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫زة من‬ ‫ة‬ ‫‪ ‬املسأأألة اثلاثلة‪ :‬فيِ ديلل ىلع جواي الوضأأوء من ينية الصأأفر (انلحا )‪ .‬وال‬
‫الوا ال هرة كل إال الذه والفضم م م ب لل ديا الصم م م يح الوا د يف ال ي عن األك والشــرب‬
‫لي اما ويق س الوضوء لٍ الكل والرشبب بج م االستعامر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ٌ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسأأألة الرابعة‪ :‬قوهل‪« :‬فمضأأمض واسأأتنشأأق ثَلثا باَلث غرفات» بيان لكيفية املضأأمضأأة‬
‫واَلسأتنشأا بالنسأبة إ الفصأل واجلمع‪ ،‬وعدد الغرفات‪ .‬وبعد أن اتفق الفق ء لٍ ل‬
‫أن الس م حتص ممل‬
‫ب ُملل من الفصم ممل وانق ب اختلفوا أُيام ألضم مملب لق م من اخت انق ا وم م من اخت الفصم ممل‪.‬‬
‫مرة أخرث‪.‬‬ ‫مرة أخرثا ثم لعل ذلك ل‬
‫يدر لٍ أنلو متضقض واست شق من غرل ا ثم لعل ذلك ل‬ ‫ديا ُّ‬
‫ُ‬ ‫وا‬
‫‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ديلل ىلع جواي ه‬ ‫ُ‬
‫اتلكرار ثَلثا يف بعض‬ ‫‪ ‬املسألة اخلامسة‪ :‬قوهل‪...« :‬ويديِ إ املرفقني مرتني»؛ فيِ‬
‫األعضأأاء‪ ،‬واثنتني يف بعضأأها‪ .‬وأد و د لن ال بي ‪ ‬الوض م مموء مرة مرةا ومرتني مرتنيا وثالث ثالث ا‬
‫وبعضو ثالث ا وبعضو مرتني‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسأألة السأادسأة‪ :‬قوهل‪« :‬ثم أدِل يده يف اتلور‪ ،‬فمسأح رأسأِ فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة» فيِ‬
‫ا ٌ‬
‫يلل ىلع ه‬
‫اتلكرار يف مسأح الرأ مع اتلكرار يف غريه‪ .‬وهو مذه م لك وأب ح يف ‪ .‬وو د اةسم ممح يف‬ ‫د‬
‫بعض الرواي ت م ل ًق ا ويف بعض مقيدا بقرة واحدة‪ .‬ولد اختلف الفقهاء يف كيفية اإللبال واإلدبار‬
‫مستحب‪ ،-‬عىل ثةثة مذاهب‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫‪-‬بعد اتفالهم عىل أنه‬
‫* ُصندحبمُألول أن يبدأ بمقدم الرأس الذي ييل الوجه‪ ،‬ويذهب إ القفا‪ ،‬ثم يردمها إ املكان‬
‫الذي بدأ منه (وهو مبدأ الشََعر يف حد الوجه)‪  .‬وهو مذه م لك والشم م م لعي‪  .‬ولٍ هذا يدر‬
‫إىل اةمل ن الذي بدأ م و»‪.‬‬ ‫ظ هر أولو «بدأ بققدم أسوا حتى ذه هبام إىل أف ها ثم دمه حتى‬
‫ُ‬
‫نوق ِش‪ :‬ل‬
‫بأن إطالق أولو «لأأبل هبام وأدبر» يقتضــي أن ا أب ر ب ليدين يف مسم ممح الرأس ُمقدل ام‬
‫م القف م إدب م ‪ .‬وتلممك‬ ‫م الو ممو إأب م را والر و هبام إىل‬ ‫لٍ ا دب م هبامب ل‬
‫لن اةس م م م ممح هبام إىل‬
‫المليفي التي اخت ه م لك والش لعي خت لف هذه المليفي التي أل ده إطالق ا ديا‪.‬‬

‫إىل‬ ‫أجيأب‪ :‬بممأن حممديمما «بممدأ بققممدم أس م م م مموا حتى ذهم هبام إىل أفم ها ثم دمهم حتى‬
‫اةمل ن الذي بدأ م و» واضم م م امح يف بي ن المليفي ا ليملون ُمبي ً للمليفي التي أ يدت من أولو «لأأبل هبام‬
‫وأدبر»‪ .‬كام أن (الواو) ل تقتضــــي الحلتيم ب لم لتقمدير (أدبر وأأبمل)‪ .‬وهمذا لٍ التبم أن (ا أبم ر)‬
‫م ال ممدبر‪ِ .‬‬
‫ومل ال ُيق م ر إن (ا أب م ر) الب مداءة‬ ‫م القب مملا و(ا دب م ) ال ممذه م ب إىل‬ ‫ال ممذه م ب إىل‬
‫ب لقبلا و(ا دب ) البداءة ب لدُّ بر؟!‬

‫‪23‬‬
‫* املذهب الثاين‪ :‬أن يبتدئ باملسق من مؤخر رأسه ذاه ًبا إ جهة الوجه (وهو القبل)‪ ،‬ليملون أد‬
‫أأبل هبام لأو ًال كام أل ده «لأأبل»ا ثم يعود هبام إىل اةؤخرا ليملون أد أدبر هبام بعد ا أب ر‪.‬‬
‫ُ‬
‫بأن هذا يضعفو أولو يف ا ديا المفسر لمليفي ا أب ر وا دب «بدأ بققدم أسو»‪.‬‬ ‫نوق ِش‪ :‬ل‬

‫أجيب‪ :‬بأنلو يؤيده أور الربي «أنو ‪ ‬بدأ بقؤخر أسو»‪.‬‬


‫ُ‬
‫نوق ِش‪ :‬ل‬
‫بأن حديا الربي ليس يف حمل ي هذا الوضوء الذي حمل ه لبد ا بن يدا بل يف حمل ي‬
‫ويتحصل منهَم‪ :‬أن الب دئ ب ةؤخر أو اةقدم آت ب لس ا وأنو ال لضيل لحدمه لٍ اآلخر‪.‬‬
‫ا‬ ‫وضوء آخر‪.‬‬

‫* املذهب الثالث‪ :‬البداية بالناصََية‪ ،‬ذاه ًبا بيده إ جهة الوجه‪ ،‬فيكون لد ألبل هبَم‪ ،‬ثم يعود إ‬
‫جهَة مؤخر الرأس‪ ،‬فيكون لَد أدبر هبَم‪ ،‬ثم يعود من مؤخر الرأس إ مكَان البَدايَة‪ ،‬وهو النَاصََيَة‪.‬‬
‫ا ديا لٍ الو و الذي‬ ‫فيكون لد ردمها حتى رجع إ املكان الذي بدأ منه‪ .‬ليملون أد لقل بأ ف‬
‫يتب د م ‪.‬‬
‫ُ‬
‫بأن أولو يف الرواي المفسـرة‪« :‬بدأ بققدم أسمموا حتى ذه هبام إىل أف ه» أد ُيع ِ ض‬
‫نوق ِش‪ :‬ل‬

‫هذاب لتهن تقتضـي أن البداي من اةقدم ك ن م ت ه القف ا وهذه الص ممف اةذكو ة ‪-‬وإن ص ممدق للي‬
‫أنو بدأ بققدم أسو وأنو أأبل هبام‪ -‬إال أنلو ال يصدق للي أن هن ي البداي القف ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ويمكن أن اب‪ :‬بأن ا ديا عل البداي بققدل م الرأس ممتدة إىل غ ي الذه ب إىل القف ا ال‬
‫إىل غ ي الوصور إىل القف حتى يرد للي أن غ ي الوصور ك ن مقدم الو و من مبتدأ م ب الشعر‬
‫من حمد الو موب ل‬
‫لن همذه غم يم الوص م م م ممور وليس م م م م غم يم المذهم بب إذ غم يم المذهم ب هي القفم ا ومبتمدأ‬
‫هذه الغ ي هو الر و من م ب الشعر بعد الوصور إليو‪.‬‬

‫│‬

‫‪24‬‬
‫ام ِة ُغراًّ‬‫ه ُه ُْ ا ْ ا اْا ْ ا ا‬ ‫َهُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ع ْن ن َعنْ ٍم ال ُمج ِم ِر عن أ ِب هريرة ‪ ‬عن انل ِِب ‪ ‬أنه قال‪« :‬إن أم ِف يدعون يوم ال ِقي‬
‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يل ُغ هرتا ُِ فالْ اي ْف اع ْل»‪َ .‬وِف لَ ْفظ ل ُم ْسَلم‪َ :‬رأَيْ ُ‬ ‫اا ْ ْ اا ا ْ ُ ْ ا ْ ُ ا‬ ‫ُا ه ا ْ ا ُْ ُ‬
‫ٍ ِ ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫اع‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫أ‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ء‬‫و‬‫أ‬‫ض‬ ‫ار الو‬ ‫حمْلِني مِن يث ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ ُ ََ َ ْ َ ه َ َ َُُْ َْ ْ َْ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ َْ َ َ ََ ه‬
‫ْي ُ هم َسََل ِرجلنْ ِه َح هَّت َرف َع نَل‬ ‫ِ ِ‬‫ب‬ ‫ْي‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َك‬ ‫َّت‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫سََ‬ ‫غ‬‫ف‬ ‫َ‬ ‫ضََ‬ ‫أبا هريرة يشو‬
‫ه ُ ه ُ ْ ا ْ ا ا ْ ا ْ ا ا ُ ًّ ُ ا ه ا ْ ا‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه َْ ُه َ َ َ ْ ُ َُ َ ه‬
‫ار‬
‫ِ‬ ‫يث‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ِني‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫حم‬ ‫ا‬‫ر‬‫غ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ام‬ ‫ي‬‫ق‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫إن‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫اَّلل‬
‫ْي ُم قال‪ :‬س ِمع رسول ِ‬ ‫الساق ِ‬
‫ُْ ُ ا ا ْ ْ ا ا ا ْ ُ ْ ْ ُ ا ُ ه اُ ا اْ اُ اْاْ ا ْ‬ ‫ا‬
‫ْيلِ فليفعل»‪.‬‬ ‫الوضوءِ فمن استطاع مِنكم أن ي ِطيل غرتِ وَت ِ‬
‫ا ْ ُ اْ ُُ ُْ ُ‬ ‫َُ ُ اُُْ ْ ْاُ ْ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ض ُ‬
‫وء»‪.‬‬ ‫َو ِِف لف ٍظ ل ِ ُم ْس ِل ٍم‪َ :‬س ِمع ُ َ ِل ِنِل ‪ ‬يقول‪« :‬تبلغ احل ِلية مِن المؤم ِِن حيث يبلغ الو‬

‫ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة األوىل‪ :‬قوهل‪( :‬المْ ِمر) ُو ِصف بِ؛ لنو ك ن جيقر اةسجدا أي ُيب ره‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة اثلانية‪ :‬قوهل‪« :‬إن أمف يدعون يوم القيامة غرا حمْلني»‪ .‬دتمل «غ ًّرا» وجهني‪:‬‬
‫سقون ُغ ًّرا‪.‬‬ ‫ً‬
‫مفعوال لم« ُيدلون»ب كأنلو بقع ى ُي ل‬ ‫‪ )1‬أن يملون‬

‫‪ )2‬أن يملون ح ًالب كأهنم ُيدلون إىل موأف ا سم م ب أو اةيزان أو غر ذلك مم يدلى ال س إليو‬
‫وهو الأرب‪.‬‬ ‫يوم القي م وهم هبذه الصف ب أي ُغ ًّرا ُو لجلني‪.‬‬

‫* والغرة يف الو وا والت جيل يف اليدين والر لني‪.‬‬


‫ُ‬
‫الوضم م مموء)ا‬ ‫‪ ‬املسأأألة اثلاثلة‪ُ :‬‬
‫اةرو ُّي اةعروا يف أولو ‪« ‬من آث الوضم م مموء» الضم م م ُّمم يف ( ُ‬
‫وجيو أن ُيق ر ب لفتحب أي من آث ا‪ .‬ء اةسممتعقل يف الوضمموءب لتن الغرة والت جيل نش م لن الفعل‬
‫ب ‪ .‬ءا ليجو أن ي س إىل كل م ام‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املسألة الرابعة‪ :‬قوهل‪« :‬فمن استطاع منكم أن يطيل غرتِ فليفعل» اقترص فيِ ىلع لفأ (الغرة)‬
‫دون اتلحْيأل ‪-‬وإن كم ن ا ممديمما يممدر لٍ طلم الت جيممل أي ًضم م م م م ب وكممأن ذلممك من بم ب التغليم‬
‫لحممد الش م م م ممي ني لٍ اآلخر إذا كم نم بس م م م ممبيممل واحممدب ل و من االأتصم م م م م لٍ ذكر أحممد اةتصم م م م م حبني‬
‫واالكتف ء بو لن ذكر اآلخرب كام يف أولو ﱣﭐﱨﱩ ﱪﱢب أي والربد‪ .‬واأترصم م م م لٍ ذكر‬
‫الغرةب ل‬
‫لن ول الغرة أرشا ألض ء الوضوءب لنلو أور م يق لليو ال ر من ا نس ن‪.‬‬

‫* وا ذ مُصلا ميفمُص ج بغس م م ممل زء من الرأس‪ .‬ويفمُصل ذد بغس م م ممل بعض العض م م ممدين‪ .‬ويفم‬
‫ُصاجللد بغس م ممل بعض السم م م أني‪ .‬وليس يف ا ديا تقييد وال حتديد ةقدا م يغس م ممل من العض م ممدين‬

‫‪25‬‬
‫والسم م م م أنيا وأد اسم م م ممتعقل أبو هريرة ا ديا لٍ إطالأو وظ هره يف طل إط ل الغرةب لغسم م م مل إىل‬
‫أري ه من اة ملبنيا ومل ُي قل ذلك لن ال بي ‪ ‬وال ك ُثر اس م م ممتعاملو يف الصم م م م ب والت بعنيب للذلك مل‬
‫يقل بو كثر من الفق ء‪ .‬وذكر بعض ال س أن حدل ذلك نصف العضدا ونصف الس ق‪.‬‬

‫│‬

‫ا ا ُ ْا ا ا ا ْ ا ُ ْ ا ا ْ ا ِ ا ْ ا ْ ا ا ا ا ‪،‬‬
‫عِرشين درجة»‪.‬‬
‫عن عبد اهلل بن عمر ‪ ‬أن رسول اهلل ‪ ‬قال‪« :‬صَلة اجلماع ِة أفضل مِن صَل ِة الفذ بِسبع و ِ‬
‫ِ ه‬ ‫ُ ه‬
‫(ألعل) تقتضي‬ ‫صحة صَلة الفذ‪ ،‬وأن اجلمأأاعة ليست بشأأرط؛ ل لن لف‬
‫‪ ‬است ِدل بِ ىلع ِ‬
‫اال ممحلام يف الص ممل م التف ض ممل يف أحد ان نبنيا وذلك يقتضـي و ود لض مميل يف ص ممالة الفذا وم‬
‫يصح لال لضيل ليو‪.‬‬ ‫ال ُّ‬
‫ُ‬
‫نوق ِش‪ :‬بأنلو أد و دت صيغ (ألعل) من غر ا حلام يف الصل‪.‬‬

‫أجيب‪ :‬ل‬
‫بأن ذلك إنام يملون ل د ا طالقا وأم التف ضل بزي دة ل م مدد ليقتيض بي ًن ا وال بد أن‬
‫يملون ث لقم زء معمدود يزيمد لليمو أ زاء ُأخرب كام إذا أل م (همذا العمدد يزيمد لٍ ذام بملمذا وكمذا)ا لال بمد‬
‫زء معلوم يف اآلخر‪ .‬ومثل هذا ‪-‬ولعلو أظ ر م و‪ -‬م ء يف الرواي الخرث‬ ‫من و ود أصممل العددا و ه‬
‫ُ‬
‫«تزيد لٍ صالتو وحدها أو تض لف»ب لتن ذلك يقتيض ثبوت يشء ُيزاد لليوا ولدد يض لف‪.‬‬

‫فإن قيل‪ :‬إ لن صم م ممالة الفذ من غر ُلذ ه ال ت ِصم م م ُّحب والتف ضم م ممل إنلام يق بني صم م مالة اةعذو ل ًّذا‬
‫والصالة يف مج ل ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ا بم للف والالما لممتذا أل م بم لعقوم ل‬
‫در ذلممك لٍ لض م م م مميلم ص م م م ممالة‬ ‫مأن (الفم لمذ) ُم ل‬
‫عر ا‬ ‫أجيأب‪ :‬بم ل‬
‫ليدخل حتتو الف ُّذ اةص من غر لذ ‪.‬‬
‫انامل لٍ صالة ُكل لذا ُ‬

‫‪ ‬ورد يف هذا احلديث اتلفضأيل بأأأ«بسأبع وعرشأين درجة»‪ ،‬ويف غريه اتلفضأيل بأأأ«مخس‬
‫ُ‬ ‫وعرشين ‪،‬‬
‫جزءا»؛ فكيف مع بينهما؟‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬ليل‪ :‬ا‬
‫إن الدرجة ألل من اجلزء‪ ،‬لتملون اخلقس والعرشون ز ًءا سب ًع ولرشين د‬

‫‪ -2‬وليل‪ :‬بل هي ختتلف باختةف اجلَمعا ‪ ،‬وأوصاف الصة ؛ لام كثرت لضيلتو ل م أ ره‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ل م أ رها وم نقص لن‬ ‫‪ -3‬وليل‪ :‬حيتمل أن رتلف باختةف الصَلوا ؛ لام ل م لضمملو م‬
‫غره نقص أ ره‪ .‬ثم ليل بعد ذلك‪ :‬الزي دة للصبح والعرصا وأيل للصبح والعش ء‪.‬‬

‫‪ -4‬وليل‪ :‬حيتمل أن رتلف باختةف األماكنب ك ةسجد م غره‪.‬‬

‫‪ ‬مأا معىن ادلرجأات املأذكورة يف احلأديأث؟ [‪ ]1‬هممل هي بقع ى الص م م م مملوات؟ لتملون ص م م م ممالة‬
‫) و(انزء) ال يلزم‬ ‫ه‬
‫مخس وعشــرين ةــالة‪ ،‬أو ســبع وعشــرين‪ ]2[ ،‬أو أ لن لفظ (الد‬ ‫انامل بقث ب‬
‫م ام أن يملون بققدا الصم ممالة؟ الور هو ال هرب لت لنو و د ُمب لي ً يف بعض الرواي تا وكذلك لف‬
‫«تض لف» مشعرة بذلك‪.‬‬
‫ُ ه‬
‫باحلديث ىلع تسأأاوي اجلمااعت يف الفضأأل ‪-‬وهو ظاهر مذهب مالك‪-‬ب وو و‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬اسأأت ِدل‬
‫االس م م م متمدالر بمو أنلمو ال ممدخمل للقيم س يف الفض م م م مملا لمتذا ل‬
‫در ا مدي ُ‬
‫ما لٍ الفض م م م ممل بققمدا معنيا م‬
‫القي سا اقتضــ ذلك االسم م ممتواء يف العدد اة صم م مموة‪ .‬وأد ل‬
‫در ا ديا لٍ لضم م مميل صم م ممالة‬ ‫امت‬
‫انامل ب لعمدد اةعنيا لتمدخل حتتمو كل مج ل ا ول ُو و و‪ .‬ومذهب الشََافعي‪ :‬ي دة الفض م م م مميلم بزي دة‬
‫انامل ا وليو حديث مصـرح بذلك «صالة الر ل م الر ل ألضل من صالتو وحده‪ .‬وصالتو م‬
‫الر لني ألضل من صالتو م الر ل»ا لتن صح من غر لل ل و معتقد‪.‬‬

‫│‬

‫ا ا ا ُ ْ ا‬ ‫اْا ُ ه ا اا ُْا‬
‫عن أب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسََول اهلل ‪« :‬أُقل الصأأَلة ِ ىلع المناف ِ ِقني‪ :‬صأأَلة ال ِعشأأاءِ‪،‬‬
‫ا ا ا ُ ْا ْ ا اْ ا ْ ا ُ ا ا ا ا ااْ ُ ا ا اْ ا ْ ‪ ،‬ا اا ْ ا ا ْ ُ ا ْ ُ ا ه ا ا ُا ُ‬
‫ام‪ُُ ،‬مه‬ ‫وصأأَلة الفْ ِر‪ .‬ولو يعلمون ما فِيها ألتوهما ولو حبوا‪ .‬ولقد هممت أن يمر بِالصأأَلة ِ فتق‬
‫ا ا ا اْ ا ُ ا‬ ‫ا ااُ ُ ٌ ْ ا ا‬ ‫ُ اْا ُ ا‬ ‫ُ ُ ‪ ،‬اُ ا ِ‬
‫يم ُر ارجَل فيصأأب ب ِأانلهأا ِ ‪ ُ ،‬هم أنطلِق م ِب ب ِ ِرجأال معه ْم ح ازم مِن حطأب إ ق ْوم َل يشأأهأدون‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ا ا اُ ا ِ ُ ا اْ ْ ُُ ا ُ‬
‫ار»‪.‬‬
‫الصَلة‪ ،‬فأحر علي ِهم بيوتهم بِانل ِ‬
‫اْا ُ ه ا‬
‫‪ ‬قوهل ‪« :‬أُقأل الصأأَلة ِ» حممول ىلع الصأأأَلة يف مجأاعأة‪ ،‬وإن كم ن غر ممذكو يف اللفظب‬
‫ا ا ا‬ ‫ااا ْ ا ا ْ ُ‬ ‫ااا ُ ا ا ا ْ‬
‫«ولقأد هممأت ‪ ...‬إ ق ْوم َل‬ ‫لمداللم الس م م م ميم ق لليموا وكمذلمك أولمو ‪« ‬ألت ْوهمأا اول ْو حب ‪،‬وا»‪ ،‬وأولمو‬
‫شع ُر بأن اةقصود حضو هم إىل مج ل اةسجد‪.‬‬ ‫الص اَلةا» ي ِ‬
‫اْ اُ ا ه‬
‫يشهدون‬
‫ُ‬

‫‪27‬‬
‫‪ ‬ملاذا اكنت هاتني الصأَلتني أثقل ىلع املنافقني؟ لقوة الدل الي إىل ترم حضممو انامل لي امب‬
‫أموامُصعشوووواء لوأم ا يواء إىل البيوتا واال تام م الهمملا وطلم الرا حم من متم لم الس م م م ممعي‬
‫م م م ممدتموا وإن كم نم يف‬ ‫بم ل م ‪ .‬وأموامُصيجا لفي وأم لمذة ال ومب لمتن كم نم يف من الربد لفي وأم‬
‫والراح من أ‪،‬ر حر الشقس‪.‬‬
‫من ا ر ل و وأ الربدا ل‬
‫* وأم اةؤمن ل و ل ملا بزي دة ال ر لزي دة اةشم م ممق ا لتملون هذه المو دالي لو إىل الفعلا لذا‬
‫ا ااْ ُ ا ا اْ ا ْ‬ ‫اا اْاُ ا ا ا‬
‫«ول ْو يعلمون ما فِيها»ب أي من ال ر والثواب «ألتوهما ولو حبوا»‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫أ ر‪‬‬

‫ُسم م م م ل ا وهو أور الكثرين‪ 2[ .‬وقل‬ ‫غري اجلمعة؟ [‪ 1‬فقل‬


‫‪ ‬اِتلف العلماء يف اجلماع ِة ِ‬
‫لرض لني‪.‬‬ ‫لرض كف ي ا وهو أور يف مذه الش لعي وم لك‪ 3[ .‬وقل‬

‫الصالة‪ .‬وهو مروي لن داودا وأيل إنو واي لن‬ ‫* واختلفوا بعد ذلك؛ لقيل رشث يف ص‬
‫ليس برشث‪.‬‬ ‫أمحدا واةعروا ل و أهن لرض لٍ اللي نا ولمل‬

‫ُيتج هبممذا ا ممديمماب لهنم إن كم نم لرض كفم يم لقممد كم ن أم ًام‬ ‫لرض ه‬


‫لني أممد ُّ‬ ‫* لقن أم ر بممأهنم ُ‬
‫بفعل سور ا ‪ ‬ومن معو‪ .‬وإن ك ن ُس ل لال ُيقتل ت ُم الس ن‪ .‬ليتعني أن تملون لرض لني‪.‬‬

‫* واختُلِف يف اجلواب عن هذا عىل وجوه‪:‬‬

‫ء يف ا ديا «لو يعلم أحدهم أن ُيد عظَم سمينا‪،‬‬ ‫[‪ 1‬ليل‪ :‬ا‬
‫إن هذا يف املنافقني‪ ،‬ويش د لو م‬
‫أو مرماتني حسَنتني لشَهد العشَاء»‪ ،‬وهذه ليس م صممف اةؤم ني ‪-‬ال سمميام ال لص م ب ‪ .-‬لتذا ك ن‬
‫إن هذا يف‬ ‫يف اة لقني ك ن الت ريق لل ف قا ال لحلم انامل ا لال يتم الدليل! وكذلك يشم دُ ةن أ ر ل‬
‫ا‬ ‫اْا ُ ه ا اا ُْا‬
‫اة لقني سم م م ممي ق ا ديا من أولو ‪-‬وهو أولو ‪« :‬أُقل الصأأَلة ِ ىلع المناف ِ ِقني»‪ .-‬وأي ًضم م م م ه ُّم‬
‫وا‬ ‫ال بي ‪ ‬بم م لت ريق يم ممدر لٍ وا ها وتركم ممو الت ريق يم ممدر لٍ وا هم ممذا الحلما لم م تق‬
‫الت ريق و وا تركو يف حق ما وهذا ال يملون يف اةؤم ني‪.‬‬

‫بي ‪ ‬كم ن ُمعر ًض م م م م لن اة م لقنيا عـالمـا ب ويت ما كام مل‬ ‫[‪ 2‬وليَل‪ :‬إن هَذا يف املؤمنني‪ ،‬ل ل‬
‫متن ال ل‬
‫يع تب م يف الت ُّلف مع تب كع ه وأص بو من اةؤم ني‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ُ‬
‫بي ‪ ‬مل يملُن ملز ًمم م بحلم ُمعم م أبم م اة م م لقنيا حتى يقت أن ُيعم م أب م هبم ممذا‬ ‫اعُتض‪ :‬بم م ل‬
‫مأن ال ل‬ ‫ِ‬
‫تعني محمل الملالم لٍ اةؤم ني! بمل إ لنمو ‪ ‬كم ن ُخم ل ًرا بني لقم هبم وتركموب ولعمل أولمو ‪‬‬
‫الت ريقا لي ل ُ‬
‫ل دم ُطلِ م و ُ‬
‫أتل بعضم م م م «ال يت د ال س أن وقدً ا يقتل أصم م م بو» يش م ممعر ب لت يرب لنو لو‬
‫ك ن ترم أتل م وا ًب ل ب بأنل ُو ال ُيل أتل م‪.‬‬
‫ُ‬
‫هم ومل يفعل‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ومما أجيب بِ عن حْة القائلني بأنها فرض عني‪ :‬أن ال بي ‪ ‬ل‬
‫ُ‬
‫بي ‪ ‬ال ُيم إال بام جيو لو لعلو لو لعلو‪.‬‬ ‫بأن هذا ضعيف دً اب لت لن ال ل‬ ‫اعُتض‪ :‬ل‬ ‫ِ‬
‫‪،‬‬
‫[‪ ]4‬أجيب أيضا‪ :‬بأنلو ‪ ‬مل خيربهم أن من ختلف لن انامل لصالتو غر ز ا وهو موض البي ن‪.‬‬
‫ُ‬
‫اعُتض‪ :‬بمأنلم ُو ال ُيش م م م ممحلث يف البيم ن أن يملون ن ًص م م م م ا لقمد يملون بم لمدل اللم ا و ِذكر ُه ‪ ‬حمذا احم‬
‫ِ‬
‫دليل لٍ ال موا وهو و وب حضو انامل ‪.‬‬ ‫ا‬
‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫[‪ ]5‬أجيب أيضأا‪ :‬بأ لنو اخ ُتلف يف هذه الصممالة التي ه لم ال ُّ‬
‫بي ‪ ‬ب ةع أب للي ا لقيل العشم ءا وأيل‬
‫ُ‬
‫الدليل‬ ‫انقع ‪ .‬ويف بعض الرواي ت «العش ءا أو الفجر»‪ .‬لتن ك ن انقع ‪-‬وانامل ُ رش اث لي ‪ -‬مل ل‬
‫يتم‬
‫لي تلك الصالة‪.‬‬ ‫لٍ و وب انامل م ًلق يف غر انقع ‪ .‬وهذا ُيت ج إىل ن هر يف الح ديا التي ُبي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬مما يسأتفاد من احلديث‪ :‬تقديم الوليد والت ديد لٍ العقوب ا لتذا ُدلِع اةفسم ممدة ب لهون‬
‫من الزوا ر اك ُت ِفي بو من اللٍ‪.‬‬
‫│‬
‫اا‬ ‫ا ْ ا ْ ا ا ْ ا ا ا ُ ْ ْ اا ُ ُ ا ْ ا ْ‬
‫ْ ِد فَل‬ ‫عن عبد اهلل بن عمر ‪ ‬عن انلِب ‪ ‬قال‪« :‬إذا اسأتأذنت أحدكم امرأتِ إ المسأ ِ‬
‫َ‬ ‫ا ْ ا ُ ا َ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ ه ََ هُ ََ ََْ ُ ه َ َ َََْ َ َ َْ َ ْ ُ ه َ َ ه ُ‬
‫اَّلل َسََبَه سََبَا‬ ‫اَّلل‪ :‬واَّلل نلمَعُن‪ .‬قَال‪ََ :‬ببَل علنَ ِه عبَد ِ‬
‫يمنعهأا»‪ .‬قَال‪ :‬فقَال ِبال بن عبَ ِد ِ‬
‫ََُ ُ ََ هُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ ِّ ً َ َ ْ ُ ُ َ ه ُ ْ َ ُ َ ُّ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ‬
‫َّلل نلَ ْمََ َع ُُ هن؟»‪َ .‬و ِِف‬‫اَّلل ‪ ‬ومقول‪ :‬وا‬
‫ول ِ‬ ‫سًَِّا ما سَ ِمعشه سَبه ِمثله ب وقال‪ :‬أَ ِكع عن رسَ ِ‬
‫ا اْاُ ا ا ه ا ا ا ه‬ ‫َْ‬
‫جد اَّللِ»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫س‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬ ‫اء‬ ‫إم‬ ‫وا‬‫ع‬‫ن‬‫م‬ ‫ت‬ ‫«َل‬ ‫‪:‬‬‫ظ‬‫ل ٍ‬
‫ف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬اعلم ‪-‬وفهقك ُ‬


‫اهلل‪ -‬بأن الفقهاء قد ِصوا هذا احلديث برشوط وحاَلت‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬اأَل يتطيبن‪ ،‬لفي بعض الرواي ت «وصلخاجدمايال م» م‪« ،‬إذا شََهد إحداكن املسََامد فة‬
‫طي ًبَا»ا «إذا شََهَد هحو ُكدمُصعشوووواءمفالما لوبمالوكمُصلللو »ا وإنلام ُم ِ ال يم ُ ‪.‬م ليمو من حتريمك‬

‫‪29‬‬
‫ال لش م م م م وةا ليل ُق بمو مم كم ن يف مع م ها أم ر ‪« ‬أيَم ُماأ مأصووووابوتمبخ ًمبُ فة تشََهَد معنَا العشََاء‬
‫لحق به أيضَا‪ :‬حسم ممن اةالبسا والزي ا ومحل بعضم م م أور ل شم م ‪« ‬لو أن سم ممور‬
‫اآلخر »‪ .‬و اي ُ‬
‫ا ‪ ‬أث م أحد ال س ء بعده ة ع ن اةس دا كام م ع نس ء ب ي إرسا يل» لٍ هذا‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يملون ب لليلا لفي بعض ُطرق ا ديا «َل نعوا النساء من اخلروج إ املساجد بالليل»‪.‬‬

‫‪ -3‬لأال يزامحن الر ر‪.‬‬

‫‪ -4‬ومم خ ل‬
‫ص بو بعض م هذا ا ديا م ُ خروج اةرأة انقيل اةش و ة إىل اةسجد‪.‬‬

‫ص العقوم بو‪.‬‬ ‫* وباجلملة‪ :‬لقدا هذا كلو ال ر إىل اةع ى من اة ا لام اأتض ه ُخ ل‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬قيل‪ :‬إن يف احلديث ديلل ىلع أن للرجل أن يمنع امرأتِ من اخلروج إَل بإذنِ‪.‬‬
‫وا‬ ‫[‪ ]1‬وهذا إن ُأ ِخذ من ختصم مميص ال ل ي ب خلروج إىل اةسم م دا وأ لنو يقت م م م م ميضم م بقف وم اة لف‬
‫ضعيف ل د الصوليني‪.‬‬
‫ا‬ ‫اة يف غر اةس د = لقد ُيعحلض لليو ل‬
‫بأن مف وم اللق‬
‫[‪ ]2‬ويقملن أن يق ر إن م الر ر لل س م م ء من اخلروج مش م م و معت دا وأد ُأر وا لليوا وإنام ُللق‬
‫ا ُملم ب ةس د لبي ن ول انوا ا وإخرا ِ و لن اة اةستقر اةعلوما ليبقى م لداه لٍ اة ‪.‬‬
‫ا اْاُ ا ا ه ا ا ا ه‬
‫[‪ ]3‬ويقملن أن ُيق ر إ لن يف أولو ‪َ« ‬ل تمنعوا إماء اَّللِ مسا ِ‬
‫جد اَّللِ» م سب تقتيض ا ب ح ب‬
‫وهي كوهنن إم ء ا ا ب ل سم م ممب إىل خرو ن إىل مسم م م د ا ا وإذا ك ن م سم م م ًب أمملن أن يملون لل‬
‫للجوا ا وإذا انتفى انتفى ا ملم (اخلروج إىل اةس د)ب لن ا ملم يزور بزوار للتو‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ ا‬
‫ِذ من إنكار عبد اهلل بن عمر ىلع ودله وسأأبِ إياه‪ :‬تأدي ُ اةعحلض لٍ الس م م ن برأيوا‬‫‪‬أ ِ‬
‫كبرا ‪-‬ا وتأدي الع مل من يتع ُّلم ل ده إذا تمللم بام ال ي بغي‪.‬‬
‫وتأدي الر ل ولده ‪-‬وإن ك ن ً‬
‫│‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫أ ِمر بَلل أن يشفع األذان ويوتر اْلقامة‪.‬‬

‫‪ ‬املختار عند أهل األصأأول‪ :‬أن أولو ( ُأ ِمر) ا ا إىل أمر ال بي ‪‬ا وكذا ( ُأ ِمرن )ا و( ُهنِي )ب‬
‫لن ال هر انص م مرا ُلو إىل من لو المر وال ي رش ًل ا وهو ال بي ‪ .‬ويف هذا اةوض بي ن ل‬
‫أن العب دات‬
‫والتقديرات لي ال تؤخذ إال بتوأيف‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬احلديث ديلل ىلع اْليتار يف لف اْلقامة‪ ،‬وخيرج ل م م مو التمل م م مبر الور والخرا لتنو مث لى‪.‬‬
‫ا أ م ك لذان مث ة‪ .‬واختلف مالك والشَافعي يف موضَع‬ ‫وخ لف أبو ح يف ا لذه إىل ل‬
‫أن أ ف‬
‫واحد‪ ،‬وهو لفظ (أد أ م الصم م ممالة)‪ .‬فقال مالك‪ُ :‬يفردا وظ هر ا ديا ُّ‬
‫يدر لوا ولال الشََافعي‬
‫ُيث لىب لرواي م «أمر بالر بممأن يش م م م ممف الذان ويوتر ا أ م م م ا إال ا أ م م م »ب أي إال لفظ (أممد أ م م م‬
‫لك بعقل أهل اةدي ونقل م‪.‬‬ ‫الصالة)ا وأد ُأيد مذه م ه‬
‫ُ‬
‫‪ ‬وقد يستدل بهذا احلديث ىلع وجوب األذان؛ ل‬
‫لتن يلز ُم من المر ب لوصف أن يملون الصل‬
‫هر المر الو وبا وأمد اخ ُتلِف يف ذلمكا واةش م م م م و أن الذان وا أم مم س م م م م تم نا‬
‫ممأمو ً ا بموا وظم ُ‬
‫وأيل مه لرض ن لٍ الملف ي ‪.‬‬

‫│‬

‫َْ ُ َ َ َ ْ‬
‫ج َُُ ُه يُو ِم ُ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ ْ ُ َ‬
‫احل ِشَ ِه حنَث َكن و‬ ‫اَّلل ‪َ ‬كن يسََبَ َ هُ ِر ر ِ‬ ‫عن اب ِن عم َر ‪ ‬أن رسََول ِ‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َْ َهُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ََ‬ ‫ََ َ ْ ُ ُ َ َ َْ َ ُُ‬ ‫ْ‬
‫ري أنه َل يُ َصَِل َعلنْ َُا‬ ‫ري ِه»‪َ .‬ول ِ ُم ْسَ ِل ٍم‪« :‬‬
‫ِ ِ‬‫ع‬‫َ بَ‬ ‫ر‬‫ت‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫«َك‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬‫و‬
‫ِ ِ ٍ‬‫ر‬ ‫ِف‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ِب َرأ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫سَ‬
‫ه َْ َ‬ ‫َْ ْ ُ ََ َ ُْ َ‬
‫ار ِّي‪« :‬نَل الف َراِِو»‪.‬‬‫المْيشوب »‪ .‬ولِلب ِ‬
‫خ‬

‫ُ اُ‬ ‫ُ ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ اُ‬


‫‪ ‬يطلق (اليسأييح) ىلع صأَلة انلافلة‪ ،‬وربما أطلِق ىلع مطلق الصأَلة‪ ،‬وقد فسـر قوله‪ :‬ﱣﭐﱱ‬

‫ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ*ﱢ بصممالة الصـب وةـالة العصـر‪ .‬وحقيق التسممبيح أور‬


‫(س م م ممب ن ا )ا وإطالأ ُو لٍ الص م م ممالة [‪ ]1‬إ لم من ب ب إطالق اس م م ممم البعض لٍ المللا [‪ ]2‬أو ل‬
‫لن‬
‫اةال م ب‬ ‫‪ ‬بتخالة العب دة لو وحدها و(التسم م ممبيح) الت زيوا ليملون ذلك من‬ ‫اةصم م م ُم ز اه‬
‫ل‬
‫لتن الت زيو يلز ُم من الصالة اخل لص ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬احلديث ديلل ىلع جواي انلافلة ىلع الراحلة‪ ،‬وجواي صأأَلتها حيث توجهت بالراكب راحلتِ‪.‬‬
‫السب ليو تيسر حتصيل ال والل لٍ اةس لر وتملثره ‪.‬‬ ‫وكأن ل‬
‫‪،‬‬ ‫اْ ُ ا ا ْ ُ ُ ه‬ ‫اُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬يسأأينبط من قوهل‪« :‬حيأث اكن اوجهأِ» أن جهأة الطريق تكون بأدَل عن القبلأة؛ حتى ال‬
‫اةسر‪.‬‬ ‫لغر ح‬ ‫ي را ل‬

‫‪31‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫‪ ‬يدل احلديث ىلع اْليماء‪ ،‬وم لقو يقتيض ا يامء ب لركو والسجود‪ .‬وذكر الفق ُء ل‬
‫أن ا يامء‬
‫يدر‬ ‫يملون أخفض من ا ِ‬
‫يامء للركو ب ليملون البدر لٍ ولق الصلا وليس يف ا ديا م ُّ‬ ‫ُ‬ ‫للسجود‬
‫لليو وال لٍ م ي فيو‪ .‬ويف اللفظ م يدر لٍ أنو مل يأت ب قيق السم م ممجودب إن محل أولو «يُو ِم ُ » لٍ‬
‫ا يامء يف الركو والسجود م ًع ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الراحل ‪.‬‬
‫لتن الفرض ال ُيق م لٍ ل‬ ‫الوتر ليس بواجب؛ ل‬ ‫‪ ‬إيتاره ‪ ‬ىلع ابلعري ديلل ىلع أن ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْا ا‬ ‫ا ْا اهُ ا ُ ا ِ ا اْ ا ْا ْ ُ ا ا‬ ‫ُ ه ُ‬
‫ري أنِ َل يصأأب عليها المكتوبة»‪ ،‬وقوهل‪« :‬إَل الف ارائ ِض»؛ يف أن صأأَلة‬ ‫‪ ‬قد يتمسأأك ب ِ‬
‫قوهل‪« :‬غ‬
‫الفرض َل تؤدى ىلع الراحلأة‪ ،‬وليس ذلم ممك بقوي يف االس م م م متم ممدالرب لنم ممو ليس ليم ممو إال ترم الفعم ممل‬
‫اة ص م م م مموةا وليس الحلم بمدليمل لٍ االمت م ‪ .‬وأمد ُيقم ر إن دخور وأم الفريض م م م م ممم يملثر لٍ‬
‫اةس م لرينا لحلم الصممالة ح لٍ الراحل دا ًاما م لعل ال والل لٍ الراحل ب يشممعر ب لفرأ ن بي ام يف‬
‫انوا ولدموا م م يتأيلدُ بو من اةع ىب وهو أن الصم م م مملوات اةفروضم م م م أليل وصم م م ممو ةا ال يؤدي‬
‫ال زور حم إىل نقص م م م م ن اة لوبا ب الا ال وا لملب لمتهنم ل حصــــر لهـا‪ ،‬لتمللف ال زور حم يؤدي إىل‬
‫نقص ن اة لوب من تملثره ا م ا تغ ر اةس لر‪.‬‬

‫│‬

‫َ َ ا ا اْ ا ه ا ْ ا ُ اْ ا ُ ا ْ ا ْ ا ِ ا ْ ُ ا ِ ا ه ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬


‫اْلمام‪ :‬أن دول اَّلل‬‫عن أ ِب هريرة ‪ ‬عن انل ِِب ‪ ‬قَال‪« :‬أما خيَش ايِي يرفع رأسِ َبأل ِ‬
‫اْ ا ُ اْ ا ِ ا ا ْ ا ْ ا ا ُ ا ا ُ ُ ا ا ِ ا‬
‫رأسِ رأ ِحار‪ ،‬أو عل صورتِ صورة ِحار؟»‪.‬‬

‫ُّ‬
‫تقدم املأموم ىلع اْلمام يف ه‬ ‫ٌ‬
‫الرفع من الرَوع والسْود؛ للتلو ُّلد لليوا‬ ‫‪ ‬احلديث ديلل ىلع منعِ‬
‫وال يملون التو ُّلد إال لن مم و ا ويق س لليو السبق يف اخلفضب ك حوي إىل الركو والسجود‪.‬‬
‫ُ ِ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا ا ا ْ ا ه ا ْ ا ُ اْ ا ُ ا ْ ا ْ‬ ‫ُّ‬
‫اْلم ِام» ىلع أن فاعل ذلك متعرض هلذا الوعيد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِي‬
‫اي‬ ‫َش‬‫خي‬ ‫ا‬‫م‬‫«أ‬ ‫‪:‬‬‫‪‬‬ ‫قوهل‬ ‫يدل‬ ‫‪‬‬
‫وليس ليو ا‬
‫دليل لٍ وأولو وال بد‪.‬‬
‫ا ْ ُ ا ِ ا ه ُ اْ ا ُ اْ ا ِ ا ا ْ ا ْ ا ا ُ ا ا ُ ُ ا ا ِ ا‬
‫‪ ‬قوهل ‪« ‬أن دول اَّلل رأسِ رأ ِحار‪ ،‬أو عل صورتِ صورة ِحار» [‪ 1‬يقتيض‪ :‬تغيي م مر‬
‫ُ ا‬
‫ال ُّص م م م مو ة ال م هرةا [‪ ]2‬ودتمأل‪ :‬أن ير إىل أمر مع وي م يب لممتن ا ام موص م م م مموا ب م لبالدةا‬

‫‪32‬‬
‫ِ‬
‫ويل‬ ‫ُو ل‬
‫أن الت‬ ‫ويسممتع ُ هذا اةع ى للج هل بام جي لليو من لروض الصممالة ومت بع ا م ما و ُير‬
‫يف الصم ممو ة ال هرة مل يق م كثرة ل ا‪.‬أمومني أبل ا م ما و ل‬
‫إن ُك ل أد بي ل أن ا ديا ال يدر لٍ‬
‫وأو ذلك وال ُبدل ا بل لٍ ل‬
‫أن ل لل ذلك ُمتعر اض حذا الوليد‪ .‬وأي ًضم م م م ل ةتو للد بو ال يملون مو و ًدا‬
‫مقترصا لٍ لدم العلم ب ملما بل ترم العقل‬
‫ً‬ ‫ل د الفعلا وان ل مو م مود ل د الفعلا وليس ان ل‬
‫أيض ‪.‬‬
‫ل ً‬ ‫ب لعلم‬

‫│‬

‫اا اْا ُ ا اْ ا ا‬ ‫ه‬ ‫َ َ ها ُ ا ْ ا ُ ُْ ا‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬


‫اْلمأام ِيلؤتم ب ِأ ِِ‪ .‬فَل ختتلِفوا عليأ ِِ‪ .‬فأإِذا‬ ‫عن أ ِب هريرة ‪ ‬عن انل ِِب ‪ ‬قَال‪« :‬إنمأا ج ِعأل ِ‬
‫ْ‬
‫اها ا ا ُِ ا ا اا ا ا ْ ا ُ ا ا ا ا ا ا هُ ا ْ ا ا ُ اُ ُ اها اا ا اْ ُ ا ا ا ا ا‬
‫كَّب فكَّبوا‪ ،‬وِِذا رَع فاركعوا‪ .‬وِِذا قال‪ :‬س أ ِمع اَّلل ل ِمن ِحِده‪ ،‬فقولوا‪ :‬ربنا ولك احلمد‪ .‬وِِذا س أْد‬
‫ا ا ه ا ‪ ،‬ا ا ُّ ُ ُ ‪ ،‬ا ْ ا ُ ا‬ ‫ا ْ ُ ُ‬
‫فاسْدوا‪ .‬اوِِذا صر جال ِسا فصلوا جلوسا أمجعون»‪.‬‬
‫َ ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ َ ه َُ ُ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اع ص َ‬ ‫َّلل ‪ِِ ‬ف بِّ ِش ِه َوه َو ش َ ٍ‬
‫يث َعئِش َ ‪ ‬قال ‪« :‬ص َ رس َول ا ِ‬ ‫َوما ِِف معَاه ِمن ح ِد ِ‬
‫َ ً َ َ ه َ َ َُ َْ ٌ َ ً ََ َ َ َْ ْ َ ْ ْ ُ َه ْ َ َ َ َ َ ه ا ُ ا ْ ا ُ ْ ا‬
‫اْلمام ِ ُيلؤت هم ب ِ ِِ‪،‬‬
‫جالِسا وص وراٍه قوم ِبناما ََشار نَل ُِم‪ :‬أن اج ِلسوا لما انص َرف قال‪ :‬إنما ج ِعل ِ‬
‫ا ا ا ا ا ا ه ُ ا ْ ا ا ُ ا ُ ُ ا ه ا ا ا ْا ْ ُ‬ ‫ا ا اا ا ا ْ ا ُ ا ا ااا ا ْاُ‬
‫احلمد‪،‬‬ ‫ارفعأأأوا‪ ،‬وِِذا قال‪ :‬س ِمع اَّلل ل ِمن ِحِده فقأأأولوا‪ :‬ربنا لك‬ ‫فإِذا رَع فاركأأأعوا‪ ،‬وِِذا رفع ف‬
‫ا‬
‫ا ا ه ا ‪ ،‬ا ا ُّ ُ ُ ‪ ْ ،‬ا ُ ا‬
‫اوِِذا صر جال ِسا فصلوا جلوسا أمجعون»‪.‬‬

‫‪ ‬اِتلفوا يف جواي صأأأَلة املفُتض ِلف املتنفأل‪ ]1[ :‬لق ع م م م لممك وأبو ح يف م وغرمه م ا‬
‫اا اْا ُ ا اْ‬
‫ً‬
‫داخال حتم أولمو ‪« ‬فَل ختتلِفوا عليأ ِِ»‪]2[ .‬‬ ‫اختالا النم ت‬
‫ُ‬ ‫واس م م م م ُتم ِد لر حم هبمذا ا مديماا و ُ ِعمل‬
‫ومحِل ا ديا ل دهم لٍ االختالا يف اللع ر ال هرة‪.‬‬ ‫وأ ذلك الش لعي وغرها ُ‬
‫ُّ‬ ‫َّب اف اك ِ ُ‬
‫َّبوا‪ »...‬تدل ىلع أن أفعال املأموم تكون بعد أفعال اْلمام؛‬ ‫«فإ اذا اك ه ا‬
‫ا‬
‫‪ ‬الفأاء يف قوهل ‪ِ ‬‬
‫لن الف ء تقتيض التعقي ا وأ ر الفق ء اةس واة يف هذه ال ي ء مملروه ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ا ا ا ا ا ا ه ُ ا ْ ا ا ُ ا ُ ُ ا ه ا ا ا ا ْا ْ ُ ا‬
‫‪ ‬قوهل ‪« ‬وِِذا قال‪ :‬سأأ ِمع اَّلل ل ِمن ِحِده‪ ،‬فقولوا‪ :‬ربنا ولك احلمد» يسأأت ِدل بِ من يقول‬
‫ا ه ا ا ا ا ْا ْ ُ‬ ‫ٌ‬
‫احلمد» خمتص ب ‪.‬أموما وهو اختي م لك ‪.‬‬ ‫إن اليسميع خمتص باْلمام؛ لتن أولو «ربنا ولك‬
‫ا ه ا ا ا ا ْا ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫إثبات الواو وِسقا ِطها من قوهل ‪« ‬ربنا ولك احلمد»ب الخت م م مالا الرواي م م م تا‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬اِتلِف يف‬
‫اختالا يف االختي م ال يف انوا ‪ .‬وإثب م ت الواو ي ممدر لٍ ي م دة مع ًىب ليملون التق ممدير ( ب م‬
‫ا‬ ‫وهو‬

‫‪33‬‬
‫اس م م م ممتجم ل م ‪-‬أو مم أم ب ذلمك‪ -‬ولمك ا قمد)‪ .‬ليملون الملالم مش م م م م ً‬
‫متقال لٍ مع ى المدلم ءا ومع ى‬
‫در لٍ أحد هذين‪.‬‬ ‫اخلرب‪ .‬أ لم إذا أيل بتسق ط لي ُّ‬
‫ا ا ا ه ا ‪ ،‬ا ا ُّ ُ ُ ‪ ،‬ا ْ ا ُ ا‬
‫‪ ‬قوهل ‪« ‬وِِذا صأر جال ِسأا فصألوا جلوسأا أمجعون» أِذ بِ قوم‪ ،‬فأجايوا اجللو ِلف‬
‫اْلمام القاعد للرضورة‪ ،‬مع قدرة املأمومني ىلع القيام؛ وكأهنم علوا مت بع ا م م لذ ً ا يف إسق ث‬
‫القي ما ومنعه أكثر الفقهاء املشهورين‪ ،‬واختلف املانعون يف اجلواب عن هذا احلديث عىل ُط ُرق‪:‬‬

‫موخ ا ون س م م ُ و [‪ ]1‬صم ممالة ال بي ‪ ‬ب ل س يف مرض موتو أ لدً ا وهم أي ما‬ ‫‪ /1‬ادل ء كونو م سم م ً‬
‫وأبو بملر أ م ُيعلِ ُق م بألع ر صم م م ممالتو(‪)1‬ا [‪ ]2‬وأولو ‪ « ‬اَل اي ُؤ ام ان اأ احدٌ اب ْع ِدي اجالِ ًسََا»‪ ]3[ ،‬ولعل‬
‫لس ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اخللف ء بعدهب لت لنو مل يؤ لم أحدا م م‬
‫ُ‬
‫«َل اي ُؤ ام ان اأ احدٌ اب ْع ِدي اجالِ ًسَا» ضممعيف‪ .‬وأم ُ‬
‫ترم اخللف ء ا م م أعو ًدا‬ ‫بأن حديا ا‬ ‫اعُتض‪ :‬ل‬ ‫ِ‬
‫لال يدر لٍ حتريقوا للعل م اكتفوا ب السم ممت ب للق د ينا وإن ك ن االتف ق أد حصم ممل لٍ ل‬
‫أن صم ممالة‬
‫ا يف بي ن سب ترك م ذلك‪.‬‬ ‫الق لد ب لق م مر وح ا وأن الوىل ترك ب لذلك ك ه‬

‫‪ /2‬ادل ء أن ذلك خمصوة ب ل بي ‪ .‬وأد ُلرا أن الصل لد ُمو حتى ل‬


‫يدر لليو دليل‪.‬‬
‫ا ا ا ه ا ‪ ،‬ا ا ُّ ُ ُ ‪،‬‬
‫«وِِذا صأأر جال ِسأأا فصأألوا جلوسأأا» لٍ أنو إذا ك ن يف ح ل‬ ‫‪ /3‬التأويلب بأن ُُيقل أولو ‪‬‬
‫ملوا أي ًم ب أي إذا ك ن يف ح ر‬
‫انلوس ل لسم م م ممواا وال خت لفوه ب لقي ما وكذلك إذا صم م م ممٍ أ ًام لصم م م م ُّ‬
‫القيم م لقوموا وال ختم لفوه بم لقعودا وهمذا بعيمدا وأمد و د يف ُطر ِق الحم دي ِ‬
‫ما مم ي فيموا مثمل مم م ء يف‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ‬
‫وتعليل ذلك بقوالق الل م يف القي م لٍ‬ ‫ُ‬ ‫حديا ل ش م ‪ ‬أنلو ‪« ‬أشَار نَل ُِم‪ :‬أن اج ِلسَوا»ا‬
‫ملوك ما وسي ُق ا ديا يف انقل يق من سبق الف م إىل هذا التأويل‪.‬‬

‫│‬

‫ِين ُِ تاأْمِنيا‬
‫َ َ ا ا ه ا ْ ا ُ اا ِ ُ ا ه ُ ا ْ ا ا ا اْ ُ‬
‫اْلمام فأمنوا‪ ،‬فإِنِ من وافق تأم‬
‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫اَّلل ‪ ‬قال‪« :‬إذا أمن ِ‬
‫عن أ ِب هريرة ‪ ‬أن رسَول ِ‬
‫ْا ا ا ُ ا ا اا ه ا ْ اْ‬
‫المَلئ ِكةِ‪ :‬غ ِف ار هلُ ما تقدم مِن ذنبِ ِِ»‪.‬‬

‫بي ‪ ‬ك ن ا م ما ل‬
‫وأن أب بملر ك ن مأمو ًم يف تلك الصالةا وأد وأ يف ذلك خالا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وهذا ب ًء لٍ أن ال ل‬

‫‪34‬‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫أن ا م م ال‬‫يؤمن‪ ،‬وهو اختي الشم لعي وغره‪ .‬واختي ُ م لك ل‬ ‫‪ ‬احلديث يدل ىلع أن اْلمام‬
‫ا اه ا ْ ا ُ‬
‫يؤمنا وإنلام التمأمني للقمأمومنيب و ُأور أولمو ‪« ‬إذا أمن ِ‬
‫اْلمأام» ببلوغمو موض م م م م التمأمنيب كام يقم ر‬
‫و لٍ ظ هر ا ديا لقل بوا وإال ل لص ممل‬ ‫(أنجد)ب إذا بلغ نجدً اا وهذا ا لتن و د دليل ير‬
‫ولعل م ل ًمل التقد لٍ لقل أهل اةدي ِ ‪-‬إن ك ن حم يف ذلك لقل‪-‬ا و ل ح بو مذهبو‪.‬‬ ‫لدم اةج ‪ .‬ل‬
‫احلديث ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫جهر اْلمام باتلأمنيب لت لنو للق تأمي م بتأمي وا لال بد أن يملونوا‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ولعلِ يؤِذ من‬
‫معف من داللتو لٍ نفس‬ ‫ِ‬
‫ديا لٍ ان ر ب ل لتأمني أضم م ُ‬ ‫ل ةني بوا وذلك ب لسم ممام ‪ .‬وإن ك ن دالل ُ ا‬
‫ر‪.‬‬ ‫يدر ا‬
‫دليل لٍ تأمني ا م م من غر‬ ‫أليالب لنو أد ُّ‬
‫التأمني ً‬

‫‪ ‬موافقأة تأأمني اْلمأام تلأأمني املَلئكأة‪ :‬اةوالق م يف الزم م نا ويقوي ممو ا ممدي مما اآلخر «إذا أ م ر‬
‫أحدكم آمنيا وأ ل اةال مل يف السامء آمني لوالق إحدامه الخرث»ا وُيتقل أن تملون اةوالق‬
‫ا عم إىل ص م م م مفم التمأمنيب أي يملون تمأمني اةص م م م م كص م م م مفم تمأمني اةال ملم يف ا خالةا ون وه‪.‬‬
‫والور أظ ر‪.‬‬
‫ل‬
‫│‬

‫ه ا‬ ‫اُْ ا ِ ْ ا ه‬ ‫َ َ ا ا ه ا ا ُ ُْ ه‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬


‫ِيه ْم الضأ ِعيف‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫؛‬‫ف‬‫ف‬‫خ‬‫ي‬‫ل‬‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫أ‬‫ص‬ ‫ا‬‫«إذ‬ ‫‪:‬‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬‫عن أ ِب هرير‬
‫ا‬
‫ا ه ا ا ا ْا ا ا ا ا ه ا ُ ُ‬
‫ك ْم ِنلا ْف ِس ِِ فالْ ُي اط ِو ْل اما اش ا‬
‫اء»‪.‬‬ ‫والس ِقيم وذا احلاجةِ‪ ،‬وِِذا صر أحد‬

‫احلكم؛ ل يا يشممق لٍ ا‪.‬أمومني الت ويلا ويريدون الت فيف‬ ‫وجب أن ييبعها ُ‬ ‫‪ ‬ملا ُذكرت العلة ا‬
‫ِ‬
‫ُيؤمر ب لت فيف‪ .‬وحيا ال يشقا أو ال يريدون الت فيف ال ُيملره الت ويل‪.‬‬

‫ً‬
‫طويال ب ل سم م ممب إىل أوما خفي ًف‬ ‫‪ ‬اتلطويل واتلخفيف من األمور اْلضأأافية؛ فقد يكون الشـــيء‬
‫ب ل سب إىل آخرين‪ .‬وأ ر بعض الفق ء ل‬
‫إن ا م م ال يزيد لٍ ثال تسبي ت يف الركو والسجودا‬
‫متن كم ن همذا لع ُمل ال بي ‪ ‬يف لقوم‬
‫واةروي لن ال بي ‪ ‬أكثر من ذلمكا م أمره بم لت فيف! [‪ ]1‬ل ل‬
‫ُّ‬
‫عل ممدة غب الص م ب يف الخير تقتضـي لأال يملون ذلك ت ً‬
‫ويال‪ ]2[ .‬وإن ك ن‬ ‫صمملواتو أو أكثره ب لل ل‬
‫خ ًّصم م ببعضم م ب لي تقل أن يملون أوئلك ا‪.‬أمومني يؤثِ ُرون الت ويلا أو ل‬
‫أن ح ر الصم م ب تقتيضم م‬
‫هر ا ديا ال يقتيض اخلصوة ببعض صلواتو ‪.‬‬ ‫أ لال يملون ت ً‬
‫ويال‪ .‬وظ ُ‬

‫‪35‬‬
‫ه َ َ َ َ ًََُْ ََْ َ ْ َْ َ‬ ‫نذا َك ه َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫ك ِِف الص َاةِ س َْي هَنُ ببل أن يق َرأ‬ ‫اَّلل ‪‬‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫َ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫عن أ ِب هرير‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫اٍةِ‪َ :‬ما مقول؟ قال‪ :‬أقول‪:‬‬ ‫ْيبري َوالْ ِق َر َ‬
‫ْ َ َ ِّ َ ْ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ ه ْ‬
‫اتل‬ ‫ْي‬ ‫ب‬ ‫وت‬ ‫ْي‬‫سَ‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫َُ ْ ُ َ َُ َ ه‬
‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫فقل ‪ :‬يا رسَول‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ ا ا ا ا اا‬ ‫هُ اِ‬ ‫ْاْ‬ ‫هُ ه ا ْ اْ ااْ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ْ ا اْ ا ْا ْ‬
‫اي كما‬ ‫رش ِ اوالمغ ِر ِب‪ .‬الله هم نق ِِن مِن ِطاي‬ ‫«اللهم باعِد بي ِِن وبني ِطاياي كما باعدت بني الم ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اي بال اماءِ اواثلهلج اوال ا ا‬ ‫اغسلِْن م ِْن اِ اطايا ا‬ ‫هُه ْ‬ ‫ُاه هْ ُ ْاْا ُ ْ ه ا‬
‫َّبدِ»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬‫ينَّق اثلوب األبيض مِن ادلن ِ‬
‫َ‬
‫«َك َن» ُت ِ‬
‫شعر بملثرة الفعلا أو اةداوم لليوا وأد ُتستعقل يف رد وأولو‪.‬‬ ‫*‬

‫يل ملن لال باسَتحباب الذكر بني التكبري والقراء ‪ ،‬والدل ُار لٍ المقيد دار لٍ‬
‫* هذا احلديث دل ٌ‬

‫اة لقا لي يف ذلك كراهي ا‪ .‬لملي الذكر ليام بني التملبر والقراءةا وال يقتيض است ب ب ذكر آخر معني‪.‬‬
‫* وفيَه دلي ٌ‬
‫َل صندمقوالمبواتووووو بوابمحودهمُصسووووك و بني التكبري والقراء ‪ ،‬واةراد بم لس م م م ممملتم هم ه م‬
‫السملوت لن ان را ال لن م لق القورا أو لن أراءة القرآنا ال لن الذكر‪.‬‬
‫ه‬
‫الل ُه هم ابأاع ْد اب ْيِن او اب ْ ا‬
‫ني اِ اطأا ايأ ا‬
‫اي‪»...‬ب إمـا أن يكون المقصـــود [‪ ]1‬محوهـا وترك المؤاخـذة هبـا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أِ‬ ‫‪«‬‬
‫[‪ ]2‬أو اة من وأول والعصق م ‪،‬موفل ممجازُ م‬
‫‪ -1‬استعامر اةب لدة يف ترم اةؤاخذةا أو يف العصق م ا واةب لدة يف الزم ن أو اةمل ن يف الصل‪.‬‬

‫‪ -2‬استعامر اةب لدة يف ا ال المللي ب وإن ك ن أصل ال يقتيض الزوار‪.‬‬

‫* والتشبيه باملباعد بني املرشق واملغرب‪ ،‬اةقصود م و ترم اةؤاخذة أو العصق ‪.‬‬
‫ْ ا ا ا ا ا ا ُاه هْ ُ ْ اْا ُ ْ ه ا‬ ‫هُ اِ‬
‫ادلن ِس»ب م م لن وار الم ممذنوب‬ ‫‪« ‬الله هم نق ِِن مِن ِطأايأاي كمأا ينَّق اثلوب األبيض مِن‬
‫وأ‪،‬ره ا و‪ .‬ك ن ذلك أظ ر يف الثوب البيض من غره من اللوان وأ التشبيو بو‪.‬‬
‫اي بال ْ اماءِ اواثلهلْج اوال ْ ا ا‬
‫َّب ِد‪ »...‬حيتمل أمرين‪:‬‬ ‫ْ ا ا ا ا‬ ‫هُه ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫‪« ‬اللهم اغ ِسل ِِن مِن ِطاي ِ‬
‫مصلودنوبب لممتن الثوب الممذي تتملر لليممو الت قي م‬ ‫‪ /1‬أ م لذاُامبنجن عمذصوكمُصوعبلامعدمغواذو مُصن‬
‫بثالث أ ي ء م قي ا يملون يف غ ي ال ق ء‪.‬‬
‫؛ كقولو تع ىل ﭐ‬ ‫‪ /2‬أ مذك مك موُح ممدمحدهمُألشووولاءممجا ًمزُمعدمصوووي مذقهمبهامُصوكيلاموُصن‬

‫ﱣﭐﳑﳒﳓﳔﳕﱢب لملل واحدة من هذه الص م م ممف ت ‪-‬العفو واةغفرة والرمح ‪ -‬ح أ‪،‬ر‬
‫الور ُي ُر إىل ُمجل اللفظ‪.‬‬
‫يف وو الذن ‪ .‬لعٍ هذا الو و ُي ر إىل اللرادا ولٍ الو و ل‬

‫‪36‬‬
‫ومأا اأ ْو با اصأأ ‪َ،‬ل‪ .‬فالْ اي ْع اَ ْ انلأا اأوْ‬
‫َه ُ َ َ ا ْ ا ا ا ُ ‪،‬‬
‫ِب ‪ ‬أنَه قَال‪« :‬من أرثأل ث‬ ‫اَّلل ‪َ ‬ع ْن انله ِّ‬ ‫ْ َْ ه‬
‫د‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫اب‬ ‫َ‬‫َع ْن َ‬
‫ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ٌ ْ ُُ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫ا ْ ا ْ ا ْ ا ا ا ْاْ ُ ْ اْ‬
‫ول ‪ َ .‬وجد لُا ِرَيا َ س َل؟‬ ‫ْد ن ا‪ .‬ويل قعد ِيف بيت ِ ِِ »‪ .‬وأ ِِت بِ ِقد ٍر ِف ن ِه َ ِِضاٍ ِم ن ب ق ٍ‬ ‫ِيل ع َ ِل مس ِ‬
‫ْ َ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ا‬ ‫ا‬ ‫ََ َ ا ُ ا ا اْ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُُ‬ ‫َُ ْ‬
‫ول ‪ .‬ف قال‪« :‬ق ِربوها إ بع ِض أصأأح ِايب»‪ َ .‬ل هما َر آهُ ك ِرهَ أك ل َُا‪ .‬قال‪« :‬لك؛‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫نُ‬ ‫ف‬ ‫كب َ‬
‫ََ ِ ِ ِ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ا ْ ا ُا‬ ‫ا ِ ُا‬
‫اِج»‪.‬‬ ‫اِج من َل تن ِ‬ ‫فإِِّن أن ِ‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫‪ ‬هذا احلديث رصيح يف اتلخلف عن صَلة اجلماعة بسبب أرثل هذه األمور؛ ويلزم منِ أحد أمرين‪:‬‬
‫‪ -1‬إم أن يملون أكل هذه المو مب ًح ا وصالة انامل غر وا ب لٍ اللي ن‪.‬‬

‫‪ -2‬أو تملون صالة انامل وا ب لٍ اللي نا ويقت أكل هذه ال ي ء إذا آذتا إن محل ال ي‬
‫لن القرب ن لٍ الت ريم‪.‬‬

‫* ومجهور األمَة عىل إبَاحَة أكلهَا؛ لقول ممو ‪« ‬لي يل حتريم مَا أحَل اهلل‪ ،‬ولكني أكرهَه»‪،‬‬
‫ا ْ ا‬ ‫ا ِ ُا‬ ‫اُِ ا ا اْ ا ْ ا‬
‫اِج من َل‬
‫وأولو «قربوها إ بع ِض أصح ِايب» ولنو للل بيشء خيتم م مص بوا وهو أولو ‪« ‬فإِِّن أن ِ‬
‫ُا‬
‫زا‬ ‫أن أكل هذه المو‬‫اِج»ا ويلزم م و لأال تملون ص ممالة انامل وا ب لٍ اللي ن‪ .‬وتقريره‪ :‬ل‬ ‫تن ِ‬
‫زا‬ ‫زا لحلم انامل يف حق آكل‬ ‫ومن لوا مو ترم صم م ممالة انامل يف حق آكل ا وال م ان ز‬
‫وذلك ي يف الو وب لليو‪.‬‬
‫ِ‬
‫* و ُنقَل عن أهَل الظَاهر ‪-‬أو بعضََهم‪ -‬حتريم أكَل الثوم؛ بن ً‬
‫َاء عىل وجوب صََة اجلَمعَة عىل‬
‫األعيَان‪ .‬وتقريره‪ :‬ل‬
‫أن ص م م م ممالة انامل م وا ب م لٍ اللي م نا وال تتم إال بحلم أكممل الثوما وم م ال يتم‬
‫‪.‬‬
‫إال بو ل و وا‬‫ا لحلم أكل الثوم وا‬
‫الوا‬
‫ا‬ ‫ُ ا ا ُّ‬
‫‪ ‬قد يسأأتدل بهذا احلديث ىلع أن أرثل هذه األمور من األعذار املرِصأأة يف ترك حضأأور‬
‫اجلماعة‪ ،‬وأد ُيق ر إن هذا الملالم خرج خمرج ل‬
‫الز ر ل ا فال يقتضـي ذلك أن يملون لذ ً ا يف ترم‬
‫انامل ا إال أن تدلو إىل أكل طو ة‪ .‬لإال ل‬
‫أن تقريبو إىل بعض أص بو ُي يف الز ر‪.‬‬
‫ه‬ ‫ا ْ اا‬
‫ْدنا» تعلق بِ بعضأهم يف أن هذا انله خمصأو بمسأْد الرسأول ‪‬ا‬ ‫‪ ‬أولو ‪« ‬مسأ ِ‬
‫و بام يتأ لكدُ ذلِك بأنلو ك ن م بط اةلك ب لوحيا والصأحيح املشأهور َِلف ذلك‪ ،‬وأنو ل مب ‪ .‬ء‬

‫‪37‬‬
‫اا‬ ‫ا ْ‬ ‫اا‬ ‫ا ْ‬
‫ْدنا» للج سا أو لضـــرب المثا ؛ لتن هذا ال ي‬‫جدنا» ويملون «مسأأ ِ‬‫يف بعض الرواي ت «مسأأا ِ‬
‫ُمعلل إم بتأذي اآلدمينيا أو بتأذي اةال مل ا طينا وذلك يو د يف اةس د كل ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا ا ٌ‬ ‫اُ ا ْ‬
‫رضات»‪ ،‬قيل إن لفظة (ال ِقدر) تصحيف؛ وأن الصواب « ِب َبد ٍر»ا و(البد )‬ ‫ِت ب ِ ِقدر فِي ِِ ِ ِ‬
‫‪« ‬وأ ِ‬
‫القد ) أهن ُتش م م ِمعر ب ل لبخا وأد‬
‫ال بقب وأد و د ذلك مفس م ما يف موض م م آخرا ومم اس م ممتبعد بو لف ( ِ‬
‫ل ً‬
‫و د ا ذن بأكل م بوخ ا وأم (البد ) لال يشعر كوهن ليو ب ل بخا لج أن تملون ني ‪.‬‬

‫│‬
‫ْاْ‬ ‫هُه ِ ا ُ ُ ا ْ ا ا‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫َّب‪،‬‬
‫اب الق ِ‬ ‫اَّلل ‪ ‬يَدعو‪ :‬اللهم إِّن أعوذ ِبأك مِن عأذ ِ‬ ‫عن أ ِب هريرة ‪ ‬قَال‪َ« :‬كن رسََول ِ‬
‫ا اا ها‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ َْ‬ ‫ْ‬
‫ا ْ ْا ا‬ ‫ه ا ْ ْا ْا ْ ا ا ْا ا‬ ‫ا ا ا‬
‫ال و ِِف لف ٍظ لِمسَ ِل ٍم إذا تشأهد‬
‫ات‪ ،‬ومِن ف ِتن ِة الم ِسأيحِ ادلج ِ‬ ‫ار‪ ،‬ومِن ف ِتن ِة المحيا والمم ِ‬
‫ِ‬ ‫انل‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫وع‬
‫ا اه‬ ‫ُ ُ ا ْ ا ا‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ا ا ُ ُ ْ ا ْ ا ْ ه ْ ْا اُ ُ‬
‫ول‪ :‬الل ُه ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫اب جهن ام»‪َ .‬م ذكر حوه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وذ‬ ‫ع‬‫أ‬ ‫إِّن‬ ‫م‬ ‫أحدكم فليست ِعذ بِاَّللِ مِن أربع‪ ،‬يق‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ‬يف احلديث إثبات عذاب القَّب‪ ،‬وهو متملر ا مستفيض لن ال بي ‪‬ا وا يامن بو وا‬
‫ْا ُ ْا ْ ا‬
‫‪« ‬ف ِتنأة المحيأا»‪ :‬م م يتعرض ل ممو ا نس م م م م م ن م ممدة حي م ت مموب من االلتت م ن ب م ل ممدني م والش م م م م وات‬
‫ْا ا‬
‫ات» جيو أن يراد هبم الفت م ل ممد اةوتا‬ ‫وان م التا وأل ُق م أمر اخلم متم ل ممد اةوتا ولت م «الممأ ِ‬
‫ْاُ ْا ْ ا‬
‫أضيف إىل اةوت لقرهب م و‪ .‬ولليو تملون «ف ِتنة المحيا» م يق أبل ذلك مدة حي ة ا نس ن‪ .‬وجيو أن‬
‫يملون اةراد بم م م م م م مم(لت م اةامت) لت م القربب أم ر ‪« ‬تفت ون‪...‬كقثمل ‪ -‬أو أل م ‪ -‬من لت م المد م ر»ا وال‬
‫ْاْ‬ ‫ْ ا ا‬
‫َّب»ب لن العذاب ُمر لت ا لٍ الفت ا والسب ُ غر اةس لب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫يملون متملر ً ا م أولِو «مِن ع‬
‫‪،‬‬
‫مأمورا بها بعد اليشهد‪ ،‬وهذا ُّ‬ ‫ُ‬
‫يدر لٍ الع ي ب لدل ء‬ ‫‪ ‬ويف لف ِ مسلِم ييادة كون ادلعوات‬
‫هبمذه المو ب حيما ُأ ِمرنم هبم يف كمل ص م م م ممالةا وهي حقيقم بمذلمكب لع م المر لي م ا و م م م ممدة البالء يف‬
‫لتملر ُ ه لٍ النفس جيعل ململ ح ‪.‬‬
‫وأول ا ولن أكثره ‪-‬أو كل ‪ -‬أمو إيامني غيبي ا ُّ‬
‫ا اا ه ا‬
‫* وقو مذحوبمُصةواحاذو إ موج بمحودُمُصو عواءميفمحودُمُصن و ‪ .‬ول ُيعلم أن أولمو ‪« ‬إذا تشأأهأد‬
‫ا ا ُ ُ ْ اْا ْ ا ْ‬
‫أحدكم فليست ِعذ»؛ ل م يف التش ُّ د الور والخر م ًع ‪ .‬وأد ا ت ر بني الفق ء است ب ب الت فيف‬
‫يف التش م د الورا ولدم اس ممت ب ب الدل ء بعدها حتى تس م مح بعض م م يف ال لص مالة لٍ ِ‬
‫اآلر ليو! لإال‬
‫ل‬
‫أن ختصيو ب لتش ُّ د الخر ال ُبدل لو من دليل ا ح‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫أحاديث أ لحفظ‬
‫ا اْاُ هُ ا ا ا ا ا ُ ْ ا ا ْ ا ا ا ه‬ ‫َ َ َ َ َُ ُ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫اَّلل ‪َ« :‬ل يقبل اَّلل صأَلة أحدِكم إذا أحدث حَّت‬ ‫(‪ )1‬عن أب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسَول ِ‬
‫ااا ه ا‬
‫يتوضأ»‪.‬‬
‫َ ُ َ َ َُ ُ ه‬ ‫ََ ُ َ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫(‪َ )2‬ع ْن َعبَْد ه ْ َ ْ ْ ْ َ‬
‫اَّلل ‪‬‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫سََ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫وا‪:‬‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫اص وأ ِب هريرة وَعئِشََ‬ ‫اَّلل ب ِن عم ِرو ب ِن العَ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫اٌْ ْا ْا‬
‫ار»‪.‬‬‫اب مِن انل ِ‬ ‫«ويل ل ِْلعق ِ‬
‫ا‬ ‫ا اا ه ا ا ا ُ ُ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫اء‪ُُ ،‬مه‬ ‫ك ْم فالْ اي ْْ اع ْل يف أنْ ِف ِِ ام ‪،‬‬ ‫اَّلل ‪ ‬قال‪« :‬إذا توضأأ أحد‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫(‪ )3‬عن أ ِب هريرة ‪ :‬أن رسَول ِ‬
‫اْاْ ْ اا ْ اْا ا ْ ُْ اُ ا‬ ‫ْ ا‬ ‫ا ْ اْا ا ا ا ُ ُ‬ ‫اْا ْ ا ْ ْ ا ْ ا اُْ‬
‫ِث‪ ،‬اومن اسأتْم ار فليوت ِْر‪ ،‬اوِِذا اسأييق أحدك ْم مِن ن ْو ِم ِِ فليغ ِسأل يدي ِِ َبل أن يدِِلهما‬ ‫ِيلنت ِ‬
‫اْا ْ اْ ْ اْ اْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اْ ا ا ا ْ اُ ُ َ َْ‬ ‫ْ ا اا ‪ ،‬ا ه ا ا ا ُ ْ ا اْ‬
‫اْلناءِ ثَلثا فإِن أحدكم َل يد ِري أين باتت يده»‪ .‬و ِِف لف ٍظ لِمس ِل ٍم‪« :‬فليستن ِشق بِمنخِري ِِ مِن‬ ‫ِيف ِ‬
‫ا ْ ا ه اْا ْ اْ ْ‬ ‫ا‬ ‫َْ‬ ‫ْا‬
‫الماءِ»‪َ .‬و ِِف لف ٍظ‪« :‬من ت اوضأ فليستن ِشق»‪.‬‬
‫ه ا‬ ‫ك ْم يف ال ْ امأاءِ ه‬ ‫َ َ ا اُ ا ه ا ا ُ ُ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫ادلائ ِِم ايِي َل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ول‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫«َل‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫سََ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫(‪ )4‬عن أ ِب هرير‬
‫ٌ‬ ‫ه ا ُا ُُ‬ ‫ْا‬ ‫ْ‬ ‫ا اْا ُ ا ا ُ ُ‬ ‫ُ اْا ُ ُْ‬ ‫اْ‬
‫ِري‪ ُ ،‬هم يغي ِسل مِنِ»‪َ .‬ول ِ ُم ْس ِل ٍم‪َ« :‬ل يغي ِسل أحدكم ِيف الماءِ ادلائ ِِم وهو جنب»‪.‬‬
‫ا ا ا ُ ْ اْاْ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ا ا ا ْ اْ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ َ َََُْ‬
‫رشب الَكب ِيف إناءِ أحدِكم فليغ ِسأألِ‬ ‫اَّلل ‪ ‬قال «إذا ِ‬ ‫(‪ )5‬عن أ ِب هريرة ‪ :‬أن رسََول ِ‬
‫َ َ ا‬ ‫َْ ه ْ َُه َه َُ َ ه‬ ‫َل ِف َ‬ ‫الُتاب»‪َ .‬و َ ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ ا ُ ه ُّ‬ ‫اسأ ْب ‪،‬عا» َول ُم ْ‬
‫اَّلل ‪ :‬قال‪« :‬إذا‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫يث‬‫ِ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫وَل‬ ‫أ‬‫«‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫سَ‬ ‫ِ‬
‫ا‬ ‫ْ ا ا ْ ُ ُ ا ْ ‪ ،‬ا ا ِ ُ ُ ه ا ا ُّ‬ ‫ااا ْ اْ ُ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫اْلناءِ فاغ ِسلوه سبعا‪ ،‬وعفروه اثلامِنة بِالُت ِ‬ ‫ولغ الَكب ِيف ِ‬
‫َ يَ َديْه منْ‬ ‫َََْ َ ََ‬ ‫َه ُ ََ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ ُ َ َ ُْ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫(‪ )6‬ع ْن ُحْ َران َم ْوَل عث َمان ب ْ ِن عفان ‪ ‬أنه رأى عثمان دَع ِبوضََو ٍٍ َََرَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ه َ َ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ ْ َََْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ ََ‬ ‫ََ َ ََُ ََ َ‬ ‫َ‬
‫م ُ هم َسل‬ ‫اٍ ُ هم أدَل يَ ِمنََه ِِف ال َو ُضو ٍِ ُم ممممو واسشقشا واسََ‬ ‫ٍ‬
‫َ َم ه‬
‫ر‬ ‫ننا ِِ ِه فغسلُما َا‬
‫جلَنْه ََ َاًَا ُُ هم قَ َال‪َ :‬رأَيْ ُ‬ ‫ُ ه َ َ َ َْ ْ‬ ‫َُْ ََ ً ََْ َ ْ ََْ ََ ً ُ َ َ َ ْ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ْي َاَا ُم مسََ ِب َرأ ِسَ ِه ُم سَل ِتشا ِر ِ‬ ‫وجُه َاَا ويدي ِه نَل ال ِمرفق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ا ا ُه ا ه اْ ااْ ا ُاِ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ا ْ اا ه ا اْا ُ ُ‬ ‫ِب ‪َ ‬يشَ َو هضََُ َحْ َو ُو ُ‬ ‫انله ه‬
‫ني‪َ ،‬ل ددث‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫صأ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ضأ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫حن‬ ‫أ‬ ‫ضأ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ضَ‬ ‫ِ‬
‫ا اا ه ا ْ اْ‬ ‫ا‬ ‫ا اْ ا ُ ُ‬
‫ِيهما نفسِ غ ِف ار هلُ ما تقدم مِن ذنبِ ِِ»‪.‬‬ ‫ف ِ‬
‫اتلنَ ُّم ُن ِف َمََ ُّعله َوتَ َر ُّجله َو ُط ُ‬ ‫اَّلل ‪ُ ‬ي ْعجبُ ُه ه‬ ‫َ َ ْ َ َ َُ ُ ه‬ ‫َ ْ َ َ َ‬
‫ور ِه َو ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫«َك‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )7‬عن َعئِش‬
‫َ ْ ُ ِّ‬
‫شَنِ ِه ت ِه»‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫َ ََ َ ْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َْ َ‬
‫(‪َ )8‬ع ْن َع ْمرو بْن ََيْ ََي ال ْ َماز ِّ‬
‫ِن عن أ ِبن ِه قال‪« :‬شَ ُِدٍ عم َرو بن أ ِب حسَ ٍن سََل عبد ِ‬
‫اَّلل‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ْ َ َ ََ ه َُ ْ ُ ُ َ َ ُ‬
‫اَّلل ‪ََ ‬كفَ ََ يَ َديْ ِه‬ ‫ول ِ‬ ‫ِب ‪‬؟ َدَع ِبشو ٍر ِمن ما ٍٍ فشوضََ لُم وضَوٍ رسَ ِ‬ ‫ْب َن َزيْ ٍد َع ْن ُو ُضَو ٍِ انله ِّ‬
‫ِ‬
‫ه ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ ْ َََْ ََ ً ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ه ََ َ‬
‫اتل ْو ِر فغ َسَل يَ َديْ ِه َاَا ُ هم أدَل يَ َد ُه ِِف اتلو ِر فممَمو واسَشقشَا واسَََم َاَا ِبثا َِ‬ ‫ِمن‬
‫ْي‬
‫هْ َ َ َ َُ َ َ هَْ َ ْ ْ ََ ْ‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫نَل‬ ‫ْي‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ُ‬‫ل‬ ‫سَ‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اتل‬ ‫ِف‬ ‫ج َُ ُه ََ َاًَا ُُ هم أَ ْد ََ َل يَ َد ُ‬
‫ه‬
‫ُه َْ ََ ََُ ََ َ َ َ ْ‬
‫اٍ ُم أدَل يده فغسَل و‬
‫ََْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رَ ٍ‬
‫َ َََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ َ َ َ َ َْ َ ُ ََََْ َ ََ ََْ َ ه ً َ َ ً ُ ه َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َْ ََ‬
‫احدة ُم سَل ِرجلن ِه و ِِف ِرواي ٍ بدأ‬ ‫ُم أدَل يده ِِف اتلو ِر فمسََ رأسَه ََببل ِب ُِما وأدبر مرة و ِ‬
‫َ ه َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ه َه ُ َ َ ه َ َ َ َ َْ َ ه َ ََ ُْ‬ ‫ُ َ ه َْ‬
‫اَّلي بدأ ِمَه» ‪.‬‬ ‫ِبمقدمِ رأ ِس ِه حَّت ذهب ِب ُِما نَل بفاه ُم ردهما حَّت رجع نَل المَك ِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ َُ َ ً َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ُ ُ ه‬
‫اٍ ِِف ت ْو ٍر ِم ْن ُصف ٍر»‪.‬‬ ‫اَّلل ‪َََ ‬رجَا َل م‬ ‫َو ِِف ِرواي ٍ ‪« :‬أتانا رسول ِ‬
‫ه ُه ُْ ا ا ا ا ْ ا ا‬ ‫َهُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ج ِمر َع ْن أب ُه َريْ َر َة ‪َ ‬ع ْن انله ِّ‬ ‫َ ْ ُ َْ ُْ ْ‬
‫ِب ‪ ‬أنه قال‪« :‬إن أم ِف يدع ْون ي ْوم ال ِقيام ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )8‬عن نعن ٍم الم ِ‬
‫ْ‬ ‫ا ا ْ ْ اا ا ْ ُ ْ ا ْ ُ ا ُ هاُ اْاْ اْ َ َْ‬ ‫ُ ًّ ُ ا ه ا ْ ا ْ ُ‬
‫ار ال ُوضأوءِ‪ ،‬فمن اسأتطاع مِنكم أن ي ِطيل غرتِ فليفعل»‪ .‬و ِِف لف ٍظ لِمسَ ِل ٍم‪:‬‬
‫ُ‬
‫غرا حمْلِني مِن يث ِ‬
‫َ‬ ‫ََْ ُ ََ ُ َ ْ َ َ َ َ َ ه ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ه َ َ َ ْ ُ ُ َْ ْ َْ ُ َ َ ْ َ‬
‫ْي ُ هم َسَل ِرجلنْ ِه َح هَّت َرف َع‬ ‫ْيب ِ‬ ‫رأي أبا هريرة يشوضََ فغسَل وجُه ويدي ِه حَّت َكد يبلل المَ ِ‬
‫ه ُ ه ُ ْ ا ْ ا ا ْ ا ْ ا ا ُ ًّ ُ ا ه ا ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ ه َْ ُه َ َ َ ْ ُ َُ َ ه‬
‫اَّلل ‪ ‬يقول‪« :‬إن أم ِف يدعون يوم ال ِقيام ِة غرا حمْلِني مِن‬ ‫ْي ُم قال‪ :‬سَ ِمع رسَول ِ‬ ‫نَل السَاق ِ‬
‫يل ُغ هرتا ُِ او اَتْْيلا ُِ فالْ اي ْف اع ْل»‪َ .‬وِف لَ ْفظ ل ُم ْسَلم‪َ :‬سَم ْع ُ‬ ‫ا‬
‫اا ْ ْ اا ا ْ ُ ْ ْ ُ ا‬ ‫ا ُْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫اع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫اسأ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ضأ‬ ‫ار الو‬
‫يث ِ‬
‫ض ُ‬ ‫ا ْ ُ اْ ُُ ُْ ُ‬ ‫َُ ُ اُُْ ْ ْاُ ْ ُْ ْ‬ ‫َ‬
‫وء»‪.‬‬ ‫َ ِل ِنِل ‪ ‬يقول‪« :‬تبلغ احل ِلية مِن المؤم ِِن حيث يبلغ الو‬
‫ا ا ُ ْا ا ا ا ْ ا ُ ْ ا ا ْ ا ِ‬
‫(‪ )9‬عن عبد اهلل بن عمر ‪ ‬أن رسَول اهلل ‪ ‬قال‪« :‬صأَلة اجلماع ِة أفضأل مِن صأَلة ِ الفذ‬
‫ا ْ ا ْ ا ا ا ‪،‬‬
‫ين د ارجة»‪.‬‬ ‫ِرش‬
‫بِسبع وع ِ‬
‫ا ا ا ُ ْ ا‬ ‫اْا ُ ه ا اا ُْا‬
‫ني‪ :‬صأَلة ال ِعشأاءِ‪،‬‬ ‫(‪ )10‬عن أب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسَول اهلل ‪« :‬أُقل الصأَلة ِ ىلع المناف ِ ِق‬
‫ام‪ُُ ،‬مه‬‫ا ا ا ُ ْا ْ ا اْ ا ْ ا ُ ا ا ا ا ااْ ُ ا ا اْ ا ْ ‪ ،‬ا اا ْ ا ا ْ ُ ا ْ ُ ا ه ا ا ُا ُ‬
‫وصأأَلة الفْ ِر‪ .‬ولو يعلمون ما فِيها ألتوهما ولو حبوا‪ .‬ولقد هممت أن يمر بِالصأأَلة ِ فتق‬
‫ا اْ ا اْ ا ُ ا‬ ‫ا ااُْ ُاٌ ْ ا ا‬ ‫ُه اْا ُ ا‬ ‫ُ ُ ‪ ،‬اُ ا ِ‬
‫يم ُر ارجَل فيصأأب ب ِأانلهأا ِ ‪ُ ،‬م أنطلِق م ِب ب ِ ِرجأال معهم حزم مِن حطأب إ قوم َل يشأأهأدون‬
‫ه ا ا اُ ا ِ ُ ا اْ ْ ُُ ا‬
‫وت ُه ْم بانله‬
‫ار»‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫الصَلة‪ ،‬فأحر علي ِهم بي‬
‫َ َ ُ َ َ ٌ َ ْ َْ َ َ ََْ َ َُ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ََ‬
‫اْلقام »‪.‬‬ ‫(‪ )11‬عن أن ِس ب ِن مال ِ ٍ ‪ ‬قال‪« :‬أ ِمر ِبال أن يشفع اْلذان ويو ِتر ِ‬
‫ج ُُ ُه يُو ِم ُ‬ ‫َْ ُ َ َ َ ْ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َه َُ َ ه‬ ‫َ ْ ْ ُ َ‬
‫احل ِش ِه حنث َكن و‬ ‫اَّلل ‪َ ‬كن يسبَ َ هُ ِر ر ِ‬ ‫(‪ )12‬عن اب ِن عم َر ‪ ‬أن رسول ِ‬
‫ري أَنه ُه ََل يُ َصَ ِِّل َعلَنُْاَ‬ ‫ََ َ ْ ُ ُ َ َ َْ َ ُُ‬ ‫ْ‬
‫َ بَعريهِ»‪َ .‬ول ِ ُم ْسَلم‪َ ْ َ « :‬‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ََ‬
‫ِب َرأ ِسَ ِه وان ابن عمر يفعله‪ .‬و ِِف ِرواي ٍ ‪َ« :‬كن يو ِتر‬
‫َ‬
‫ٍِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه َْ َ‬ ‫َْ ْ ُ ََ َ ُْ َ‬
‫ار ِّي‪« :‬نَل الف َراِِو»‪.‬‬ ‫المْيشوب »‪ .‬ولِلب ِ‬
‫خ‬

‫‪40‬‬

You might also like