Professional Documents
Culture Documents
Nouveau Document Microsoft Office Word
Nouveau Document Microsoft Office Word
إن معطيات) العصر الجديد للتكنولوجيا أوجدت تحديات تواجه المؤسسات لذا البد من إعادة النظر في خططها والقيام بتعديالت
وتطوير قدراتها األدائية فالتغيرات الخارجية والداخلية أوجدت ظهور التكوين كضرورة أساسية للبقاء واالستقرار للمؤسسات) إضافة
إلى انشطتها في مجال االختيار و االستقبال والتوجيه والمتابعة للموارد البشرية ألن نجاح المؤسسة يتوقف على مدى توفيرها لعمال
أكفاء متكونين ومتحمسين للعمل بجدية وتكوين ليس وسيلة إلزالة عوائق التوظيف بل استراتيجيه تضعها المؤسسة لتأمين تطوير
العمال وتوفير فرص التقدم في مساراتهم الوظيفية ومن الضروري أن تقوم المؤسسة بتصميم برامج توجيه وتكوين العمال واالهتمام
بتطوير كفاءاتهم باستمرار
المفهوم األول:
التكوين هو عملية منظمة ومستمرة تهدف إلى إحداث تغيرات محددة سلوكية وفنية وذهنية لمقابلة احتياجات محددة حالية أو مستقبلية
يتطلبها الفرد والعمل الذي يؤديه والمؤسسة التي يعمل بها
المفهوم الثاني:
هي تلك الجهود الهادفة إلى تزويد الموظف بالمعلومات والمعارف التي تكسبه مهارة في أداء العمل أو تنمية وتطوير ما لديه من
مهارات ومعارف وخبرات مما يزيد من كفاءته في أداء عمله الحالي
المفهوم الثالث:
هو تنمية منظمة وتحسين لالتجاهات والمعرفة والمهارات والنماذج السلوكات) المتطلبة في مواقف العمل المختلفة من أجل قيام األفراد
بمهامهم) المهنية أحسن قيام في اقل وقت ممكن
المفهوم الرابع:
هو تنمية منظمة وتحسين لالتجاهات والمعرفة والمهارات والنماذج السلوكات) المتطلبة في مواقف العمل المختلفة من أجل قيام األفراد
بمهامهم) المهنية أحسن قيام في اقل وقت ممكن
التكرار يساعد على تعلم أداء أي عمل أما مقدار التكرار فيتوقف على طبيعة المهارة المواد تعلمها وعلى شخصية المتعلم •
اإلرشاد يساعد على سرعة التعلم فإرشاد المتكونين وتوجيه فيه اقتصاد للوقت والجهد حيث يتعلم االستجابات •
الصحيحة والعادات الصحيحة
كلما كان الدافع قويا لدى المتكونين كلما ساعد على سرعة التعلم واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة •
إن االختالفات بين األفراد من حيث الذكاء والقدرات والطموح لها أثر كبير على التكوين ومن ثم يجب مراعاتها •
عند تخطيط برنامج تكوين
هو عملية يتم من خاللها العمل على إيجاد اإلطار التنظيمي والنظري لعملية التكوين ومنه تخطيط تكوين يبحث عن األهداف والطرق
األكثر فعالية لتحقيقها
هو عملية منظمة تستند على الدراسة العملية في الكشف عن االحتياجات) التكوينية وتحديد األهداف الواضحة واختيار السبل والوسائل
المتاحة لتحقيق تلك األهداف
ونقصد بها الفجوة بين مستوى األداء الحالي ومستوى األداء المتعارف للفرد وحتى نتمكن من تحديد االحتياجات التكوينية للفرد البد
من معرفة مستوى أدائه الحالي وتحديد مستوى المطلوب بلوغه
ويقصد به فحص عدة جوانب تنظيمية وإدارية مثل أهداف المؤسسة وظائفها وسياستها وكفاءاتها ومواردها •
البشرية وذلك لتحديد المواقع التنظيمية التي تحتاج إلى التكوين ونوع التكوين الذي يلزمها
ويهدف هذا التحليل إلى دراسة الوظائف واألعمال التي يقوم بها العاملون ويعمل هذا تحليل على دراسة الوظيفة •
نفسها وتبيان أبعادها واحتياجاتها وعالقتها باألعمال األخرى
ويهدف هذا التحليل إلى معرفة إذا ما كان العامل يحتاج إلى التكوين ونوعية التكوين واألنشطة التي يتضمنها •
حيث يقوم هذا التحليل على دراسة العاملين من خالل:المواصفات الوظيفية،خصائص الشخصية،جوانب سلوكية
جهل بعض المسؤولين ألهمية الدور الذي يمكن أن تعلبه مصلحة التكوين في تحسين أداء المؤسسة •
عدم رغبة العمالة في اإلقبال على التكوين لمشاكل مادية أو اجتماعية •
البساطة •
المرونة •
االقتصاد •
خاتمة :
تبرز أهمية التكوين الفعال بعد تقديمه بطرق ووسائل عملية تساهم في تغيير الفرد لسلوكياته و اتجاهاته وبالتالي تنمية
مهارته التي يتطلبها منصب العمل والوظائف التي يؤديها وذلك قصد بلوغ األهداف المرجوة من طرف المؤسسة،ولكن
ذلك يتطلب تخطيطا جيدا له.
تمهيد :يعد التكوين من أهم الوسائل التي تكمن أي مؤسسة من تنمية وتطوير كفاءات موظفيها المعرفية ،والدائية و الشخصية،
وتحسين أدائهم ورفع من مرد ويتم ومرودية المؤسسة )،وعليه تعمل المؤسسات) التي تسعى إلى تحقيق فعالية نشاطها ،وهذا يتطلب
العنايههة بوضههع برامج تكوين تراعي متطلبات المؤسسة وحاجههات) العاملين بها ،وقيام هذه البرامج على أسس علمية ،وإتباع
استراتيجيات توافق اتجاهات التكوين المعاصرة التي أثبتت جدواها.
مفهوم التكوين :هو عملية تبادلية لتعليم مجموعة من المعارف و األساليب المتعلقة بالعمل و تعلمها و هو نشاط لنقل المعرفة إلى
مجموعة أو مجموعات من األفراد يعتقد أنها مفيدة لهم و يقوم المدربون بالمساعدة على نقل المعرفة و تطوير المهارات
هو عبارة عن نشاط مخطط يهدف إلى إحداث تغييرات في الفرد و الجماعة التي ندربها تتناول معلوماتهم و أدائهم و سلوكهم و
إتجاهاتهم بما يجعلهم الئقين لشغل وظائفهم بكفاءة و إنتاجية عالية.
أ-المفهوم العالجي :و هو تدريب مصمم لتصحيح أخطاء في برنامج اإلعداد األساس ،و عالج تلك األخطاء و التي تكون ناتجة عن
:إما أن األستاذ تخرج منذ فترة طويلة فهو يحتاج إلى إعادة تكوين و صقل للمعلومات
إما أن التربية علم سريع التغير ال يمكن أن يالحقه و يضبطه خالل إعداده
ب-المفهوم السلوكي :و هذا المفهوم يركز على المهارات التدريسية أي ما يدور في الفصل من تفاعالت و ما يحدث فيه من سلوك
لذا يجب أن يدرب المعلم على كيفية تحليل الموقف التدريسي
ج-المفهوم اإلبداعي :و هذا المفهوم يرفض ضبط سلوك األستاذ بعناصر الموقف التعليمي و يهدف إلى زيادة الدافعية نحو النمو
الذاتي
هو مجموعة أو سلسلة من النشاطات التدريبية التي تنظم للمربين الموجودين فعال في المهنة لتنمية كفاءتهم و تحسين خدماتهم الحالية
و المستقبلية عن طريق إستكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكالت تربوية
و هو كل برنامج منظم و مخطط يمكن المربين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات و كل ما من شأنه أن
يرفع من العملية التربوية و يزيد من طاقة الموظف اإلنتاجية
برنامج مخطط و مصمم لزيادة الكفاءة اإلنتاجية عن طريق عالج أوجه القصور أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من
المعلومات و المهارات و اإلتجاهات لزيادة كفاءتهم الفنية و صقل خبراتهم
-رفع مستوى أداء المعلمين في المادة و تطوير مهاراتهم التعليمية و معارفهم) و زيادة قدرتهم على اإلبداع و التجديد
-تغيير إتجاهات المعلمين و سلوكهم إلى األفضل و تعريفهم بدورهم و مسؤولياتهم في العملية التربوية
-زيادة الكفاءة اإلنتاجية للمعلم ومساعدته على أداء عمله بطريقة أفضل و بجهد أقل و في وقت أقصر
-عالج جوانب القصور بالنسبة للذين لم يتلقوا إعدادا جيدا في إنخراطهم في المهنة و تدريبهم على البحث العلمي و النمو الذاتي